لأحاديث المختارة = المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما

المقدسي، ضياء الدين

الجزء 1

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ. رَبِّ يَسِّرْ وَأَعِنْ بِرَحْمَتِكَ أَخْبَرَنَا عَمِّي الْفَقِيهُ الإِمَامُ الْعَالِمُ الْحَافِظُ: ضِيَاءُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمَقْدِسِيُّ - مَدَّ اللَّهُ فِي عُمُرِهِ - بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي شَهْرِ رَمَضَان يَفِي سنة خمس وَثَلَاثِينَ وسِتمِائَة قَالَ: الْحَمد لله جمدا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، كَمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى، وَكَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِهِ، وَعِزِّ جَلالِهِ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى نَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفَى، وَرَسُولِهِ الْمُجْتَبَى، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا. أَمَّا بعد: فَهَذِهِ الْأَحَادِيث اخترتها مِمَّا لَيْسَ فِي " البُخَارِيّ " و " مُسلم " إِلا أَنَّنِي رُبَّمَا

ذَكَرْتُ بَعْضَ مَا أَوْرَدَهُ الْبُخَارِيُّ مُعَلَّقًا، وَرُبَّمَا ذكرنَا أَحَادِيث بأسانيد جِيَاد لَهَا عِلَّةٌ، فَنَذْكُرُ بَيَانَ عِلَّتِهَا حَتَّى يُعْرَفَ ذَلِكَ، وَأَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يَجْعَلَ فِي ذَلِكَ خَيْرًا لَنَا وَلِلْمُسْلِمِينَ بِمَنِّهِ وَكَرَمِهِ، إِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ قَدِيرٌ، وَهُوَ حَسْبُنَا وَنِعْمَ الْوَكِيلُ.

أَحَادِيثُ خَلِيفَةِ رَسُولِ اللَّهِ [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ] أَبِي بَكْرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَامِرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيٍّ الْقُرَشِيِّ، أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ التَّيْمِيُّ رَضِي الله عَنهُ وأرضاه

الأحاديث المختارة

الْأَحَادِيث المختارة رِوَايَةُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 1 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْفَرَجِ سَعِيدُ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيُّ قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنت تسمع أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ الْمُقْرِئِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا أَبُو خَيْثَمَة ثَنَا عبد الرَّحْمَن بْنُ مَهْدِيٍّ ثَنَا سُلَيْمُ بْنُ حَيَّانَ عَنْ قَتَادَة عَن حميد بن عبد الرَّحْمَن الْحِمْيَرِيِّ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَالَ إِنَّ أَبَا بَكْرٍ قَامَ فِينَا خَطِيبًا فَقَالَ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ فِينَا عَامَ أَوَّلَ فَقَالَ إِنَّهُ لَمْ يُقْسَمْ بَيْنَ النَّاسِ أَفْضَلُ مِنَ الْمُعَافَاةِ بَعْدَ الْيَقِينِ أَلا إِنَّ الصِّدْقَ وَالْبِرَّ فِي الْجَنَّةِ

أَلا وَإِن الْكَذِب والفجور فِي النَّار (رِجَاله ثِقَات إِلَّا أَن فِيهِ انْقِطَاعًا) 2 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحُرَيْمِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالْجَانِبِ الْغَرْبِيِّ مِنْ بَغْدَادَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بن مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنت تسمع أَبَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَبُو بكر أَحْمد بن جَعْفَر ثَنَا أَبُو عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا بَهْزُ بْنُ أَسَدٍ ثَنَا سُلَيْمُ بْنُ حَيَّانَ قَالَ سَمِعْتُ قَتَادَة يحدث عَن حميد بن عبد الرَّحْمَن أَنَّ عُمَرَ قَالَ إِنَّ أَبَا بَكْرٍ خَطَبَنَا فَقَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ فِينَا عَامَ أَوَّلَ فَقَالَ أَلا إِنَّهُ لَمْ يُقْسَمْ بَيْنَ النَّاسِ شَيْءٌ أَفْضَلُ مِنَ الْمُعَافَاةِ بَعْدَ الْيَقِينِ أَلا إِنَّ الصِّدْقَ وَالْبِرَّ فِي الْجَنَّةِ أَلا إِنَّ الْكَذِبَ وَالْفُجُورَ فِي النَّارِ رَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مَنْصُورٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ عَنْ بَهْزِ بْنِ أَسَدٍ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ حَيَّانَ قَالَ الإِمَامُ أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ الْحَافِظُ رَوَاهُ حُمَيْدُ بن عبد

الرَّحْمَنِ الْحِمْيَرِيُّ الْبَصْرِيُّ وَاخْتَلَفَ عَنْهُ فَرَوَاهُ قَتَادَةَ عَن حميد بن عبد الرَّحْمَن عَنْ عُمَرَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ حَدَّثَ بِهِ سُلَيْمُ بْنُ حَيَّانَ عَنْ قَتَادَةَ كَذَلِكَ وَاخْتَلَفَ عَنْ سُلَيْمٍ فَقِيلَ عَنْهُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ حميد بن عبد الرَّحْمَن عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ عُمَرَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَرَوَاهُ أَبُو التَّيَّاحِ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عبد الرَّحْمَن عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَلَمْ يَذْكُرْ عُمَرُ وَلا ابْنُ عَبَّاسٍ وَقَوْلُ سُلَيْمِ بْنِ حَيَّانَ فِيهِ أَصَحُّ لأَنَّهُ ثِقَةٌ وَزَادَ فِيهِ عُمَرُ وَزِيَادَتُهُ مَقْبُولَةٌ قُلْتُ وَلا أَدْرِي هَلْ سَمِعَ حُمَيْدُ بن عبد الرَّحْمَن الْحِمْيَرِيُّ مِنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَمْ لَا وَلم يذكر الدَّارَقُطْنِيّ فِي ذَلِك شَيْئا (رِجَاله ثِقَات لكنه مُنْقَطع) 3 - أخبرنَا أَبُو مُسلم الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بْنِ الإِخْوَةِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قُلْتُ لَهُ أخْبركُم أَبُو عبد الله الْحُسَيْن بن عبد الْملك

الْخَلالُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَيَّانَ ثَنَا عبد الصَّمد بن عبد الْوَارِث ثَنَا عبد الْعَزِيز الدَّرَاوَرْدِيُّ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عُمَرَ اطَّلَعَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَهُوَ يَمُدُّ بِلِسَانِهِ فَقَالَ مَا تَصْنَعُ يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنَّ هَذَا أَوْرَدَنِي الْمَوَارِدَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَيْسَ شَيْءٌ مِنَ الْجَسَدِ إِلا وَهُوَ يَشْكُو ذَرِبَ اللِّسَانِ سُئِلَ عَنهُ الدَّارَقُطْنِيّ وَذكر رِوَايَة عبد الصَّمد عَنِ الدَّرَاوَرْدِيِّ قَالَ وَوُهِمَ فِيهِ عَلَى الدَّرَاوَرْدِيِّ قَالَ وَرَوَاهُ هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَجْلانَ وَغَيْرُهُمَا عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عُمَرَ دَخَلَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ نَحْوَ قَوْلِ الدَّرَاوَرْدِيِّ وَلَمْ يَذْكُرُوا الْمَرْفُوعَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرْسَلا وَلا مُسْندًا (إِسْنَاده حسن) 4 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ سَعِيدُ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ سبط بحرويه أَنا مُحَمَّد بن إبراهيهم بن عَليّ بن الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بن الْمثنى

ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنِي جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ ثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ الْخِرِّيتِ عَنْ أَبِي لَبِيدٍ قَالَ خَرَجَ رَجُلٌ مِنَ الأَسدِ مِنْ طَاحِيَةَ يُقَالُ لَهُ بَيْرَحُ بْنُ أَسَدٍ مُهَاجِرًا إِلَى الْمَدِينَةِ وَقَدْ تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ ذَاكَ قَالَ فَرَأَى عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ بَيْرَحًا يَطُوفُ فِي سِكَكِ الْمَدِينَةِ فَأَنْكَرَهُ فَقَالَ مِمَّنْ أَنْتَ فَقَالَ أَنا رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ عُمَانَ فَأَخَذَ بِيَدِهِ فَذَهَبَ بِهِ إِلَى أَبِي بَكْرٍ فَقَالَ يَا أَبَا بَكْرٍ هَذَا مِنَ الأَرْضِ الَّتِي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَذْكُرُ أَهْلَهَا مِنْ أَهْلِ عُمَانَ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنِّي لأَعْلَمُ أَرْضًا يَنْضَحُ بِنَاحِيَتِهَا الْبَحْرُ بِهَا حَيٌّ مِنَ الْعَرَبِ لَوْ أَتَاهُمْ رَسُولِي لَمْ يَرْمُوهُ بِسَهْمٍ وَلا حَجَرٍ (إِسْنَاده صَحِيح) 5 - وَأخْبرنَا الإِمَام أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن معمر بن عبد الْوَاحِد الْقُرَشِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قُلْتُ أَخْبَرَكُمْ سَعِيدُ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تسمع أَنا عبد الْوَاحِد بن أَحْمد الْبَقَّال أَنا عبد الله بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أَنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَمِيلٍ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْخِرِّيتِ عَنْ أَبِي لَبِيدٍ قَالَ خَرَجَ رَجُلٌ من طاحية مُهَاجرا يُقَال لَهُ يبرح من أَسَدٍ فَقَدِمَ الْمَدِينَةَ بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَيَّامٍ فَرَآهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَعَلِمَ أَنَّهُ غَرِيبٌ فَقَالَ لَهُ من

أَيْنَ أَنْتَ قَالَ مِنْ أَهْلِ عُمَانَ قَالَ نَعَمْ فَأَخَذَ بِيَدِهِ فَأَدْخَلَهُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ فَقَالَ هَذَا مِنَ الأَرْضِ الَّتِي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنِّي لأَعْلَمُ أَرْضًا يُقَالُ لَهَا عُمَانُ يَنْضَحُ بِنَاحِيَتِهَا الْبَحْرُ بِهَا حَيٌّ مِنَ الْعَرَبِ لَوْ أَتَاهُمْ رَسُولي مَا رَمَوْهُ بِسَهْم وَلَا حجر أَبُو لَبِيدٍ اسْمُهُ لُمَازَةُ بْنُ زَبَّارٍ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ فِي مُسْنَدِ عُمَرَ قَالَ أَحْمَدُ إِنَّمَا هُوَ سَمِعْتَ يَعْنِي أَبَا بَكْرٍ وَقَالَ يَزِيدُ سَمِعْتُ بِالرَّفْعِ يَعْنِي عمر (إِسْنَاده صَحِيح)

رواية عثمان بن عفان رضي الله عنه عن أبي بكر رضي الله عنه

رِوَايَةُ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 6 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُسلم الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بن الْإِخْوَة بأصبهان أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُور أبنا مُحَمَّد بن الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ وَأَخْبَرَنِي عَمْرٌو عَنْ أَبِي

الْحُوَيْرِثِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرٍ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ مَرَّ عَلَى عُثْمَانَ وَهُوَ جَالِسٌ فِي الْمَسْجِدِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ فَدَخَلَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ فَاشْتَكَى ذَلِكَ إِلَيْهِ فَقَالَ مَرَرْتُ عَلَى عُثْمَانَ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيَّ قَالَ وَأَيْنَ هُوَ قَالَ هُوَ فِي الْمَسْجِدِ قَاعِدٌ قَالَ فَانْطَلَقْنَا إِلَيْهِ فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَرُدَّ عَلَى أَخِيكَ حِينَ سَلَّمَ عَلَيْكَ قَالَ وَاللَّهِ مَا شَعُرْتُ أَنَّهُ سَلَّمَ مَرَّ بِي وَأَنَا أُحَدِّثُ نَفْسِي فَلَمْ أَشْعُرْ أَنَّهُ سَلَّمَ فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ بِمَا تُحَدِّثُ نَفْسَكَ قَالَ خَلا بِي الشَّيْطَانُ فَجَعَلَ يُلْقِي فِي نَفْسِي أَشْيَاءَ مَا أُحِبُّ أَنِّي تَكَلَّمْتُ بِهَا وَأَنَّ لِي مَا عَلَى الأَرْضِ قُلْتُ فِي نَفْسِي حِينَ أَلْقَى الشَّيْطَانُ ذَلِكَ فِي نَفْسِي يَا لَيْتَنِي سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا الَّذِي يُنَجِّينَا مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ الَّذِي يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِي أَنْفُسِنَا قَالَ أَبُو بَكْرٍ فَإِنِّي وَاللَّهِ قَدِ اشْتَكَيْتُ ذَلِكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلْتُهُ مَنِ الَّذِي يُنَجِّينَا مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ الَّذِي يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِي أَنْفُسِنَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ذَلِكَ أَنْ تَقُولُوا مِثْلَ الَّذِي أَمَرْتُ بِهِ عَمِّي عِنْدَ الْمَوْتِ فَلَمْ يَفْعَلْ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ مُخْتَصَرًا عَنْ أَبِي سَعِيدٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ عَن عبد الْعَزِيز بْنِ مُحَمَّدٍ وَسَعِيدِ بْنِ سَلَمَةَ مَوْلَى أَبِي الْحُسَامِ كِلاهُمَا عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَمْرٍو أَبُو الْحُوَيْرِث اسْمه عبد الرَّحْمَن بن مُعَاوِيَة

قَالَ الدراقطني مُحَمَّدُ بْنُ جُبَيْرٍ لَا يَثْبُتُ سَمَاعُهُ مِنْ عُثْمَانَ فَيَكُونَ حَدِيثُهُ هَذَا مُرْسَلا وَرَوَاهُ زَيْدُ بْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ بِإِسْنَادٍ مُتَّصِلٍ عَنْ عُثْمَانَ رَوَاهُ عَن عبد الله بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ تَفَرَّدَ بِهِ زَيْدُ بْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ عَنِ ابْنِ عَقِيلٍ وَلا نَعْلَمُ حَدَّثَ بِهِ عَنْ زَيْدِ بن أبي أنيسَة غير أبي عبد الرَّحِيم خَالِدِ بْنِ أَبِي زَيْدٍ وَهُوَ إِسْنَادٌ مُتَّصِلٌ حَسَنٌ إِلا أَنَّ ابْنَ عَقِيلٍ لَيْسَ بِالْقَوِيِّ وَرَوَاهُ عبد الرَّحْمَن بن عَمْرو بن جبلة عَن عبد الْعَزِيز بْنِ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ عَنْ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ حَدثنَا بِهِ عَليّ بن عبد الله بْنِ يَزِيدَ الدِّيبَاجِيُّ بِالْبَصْرَةِ ثَنَا سَيَّارُ بْنُ الْحسن التسترِي ثَنَا عبد الرَّحْمَن بْنُ عَمْرِو بْنِ جَبَلَةَ بِذَلِكَ إِلَى هُنَا عَنِ الدَّارَقُطْنِيِّ قُلْتُ قَدْ رَوَى ابْنُ وَهْبٍ عَنْ حَيْوَةَ بْنِ شُرَيْحٍ عَنْ عَقِيلٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعَمٍ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ وَهُوَ قَائِمٌ عَلَى الْمِنْبَرِ تَعَلَّمُوا أَنْسَابَكُمْ وَصِلُوا أَرْحَامَكُمْ وَإِذَا صَحَّ سَمَاعُهُ مِنْ عُمَرَ فَلا يبعد سَمَاعه من عُثْمَان وَالله أعلم (إِسْنَاده حسن)

رواية علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه

رِوَايَةُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ 7 - أخبرنَا الإِمَام أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن معمر بن عبد الْوَاحِد بْنِ الْفَاخِرِ الْقُرَشِيُّ الأَصْبَهَانِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِهَا قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْفَرَجِ سَعِيدُ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا أَبُو أَحْمد عبد الْوَاحِد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الله الْبَقَّال أَنا أَبُو أَحْمد عبيد الله بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أَنا جَدِّي أَبُو يَعْقُوبَ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَمِيلٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ قَالَ أَنا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمد بن منيع بن عبد الرَّحْمَن ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ الزُّبَيْرِ الأَسَدِيُّ ثَنَا مِسْعَرٌ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ أَسْمَاءَ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كُنْتُ إِذَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثًا نَفَعَنِي اللَّهُ بِمَا شَاءَ مِنْهُ فَإِذَا حَدَّثَنِي عَنْهُ غَيْرُهُ اسْتَحْلَفْتُهُ فَإِذَا حَلَفَ لِي صَدَّقْتُهُ وَحَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ وَصَدَقَ أَبُو بَكْرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ لَيْسَ مِنْ عَبْدٍ يُذْنِبُ ذَنْبًا ثمَّ يقوم

فَيُحْسِنُ الْوُضُوءَ ثُمَّ يُصَلِّي فَيَسْتَغْفِرُ اللَّهَ إِلا غفر الله لَهُ (إِسْنَاده صَحِيح) 8 - وَأخْبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْمَجْدِ الْحَرْبِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِالْحَرْبِيَّةِ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ هبة الله بن مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُذْهِبِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي أَنا وَكِيعٌ أَنا مِسْعَرٌ وَسُفْيَانُ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ الثَّقَفِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ الْوَالِبِيِّ عَنْ أَسْمَاءَ بْنِ الْحَكَمِ الْفَزَارِيِّ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كُنْتُ إِذَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثًا نَفَعَنِي اللَّهُ بِمَا شَاءَ مِنْهُ وَإِذَا حَدَّثَنِي عَنْهُ غَيْرِي اسْتَحْلَفْتُهُ فَإِذَا حَلَفَ لِي صَدَّقْتُهُ وَإِنَّ أَبَا بَكْرٍ حَدَّثَنِي وَصَدَقَ أَبُو بَكْرٍ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا مِنْ رَجُلٍ يُذْنِبُ ذَنْبًا فَيَتَوَضَّأَ فَيُحْسِنَ الْوُضُوءَ قَالَ مِسْعَرٌ وَيُصَلِّي وَقَالَ سُفْيَانُ ثُمَّ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ فَيَسْتَغْفِرَ اللَّهَ إِلا غَفَرَ لَهُ (إِسْنَاده صَحِيح) 9 - أخبرنَا أَبُو مُسلم الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الإِخْوَةِ

بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو عبد الله الْحُسَيْن بن عبد الْملك الْخَلالُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَليّ بن الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى الْمَوْصِلِيُّ أَنا الْقَوَارِيرِيُّ ثَنَا غُنْدَرٌ ثَنَا شُعْبَةُ قَالَ سَمِعْتُ عُثْمَانَ بْنَ الْمُغِيرَةِ الثَّقَفِيُّ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ رَبِيعَةَ عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي فَزَارَةَ يُقَالُ لَهُ أَسْمَاءُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ كُنْتُ إِذَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا نَفَعَنِي اللَّهُ بِمَا شَاءَ أَنْ يَنْفَعَنِي بِهِ فَحَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ وَصَدَقَ أَبُو بَكْرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا مِنْ عَبْدٍ قَالَ شُعْبَةُ أَحْسَبُهُ قَالَ مُسْلِمٍ يُذْنِبُ ذَنْبًا ثُمَّ يَتَوَضَّأُ ثُمَّ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِذَلِكَ الذَّنْبِ إِلا غَفَرَ لَهُ قَالَ شُعْبَةُ وَقَرَأَ إِحْدَى هَاتَيْنِ الآيَتَيْنِ {مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ} {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ} (إِسْنَاده صَحِيح) 10 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ سَعِيدُ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أَنَا أَبُو بَكْرٍ

مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن الْمُقْرِئ أَنا أَحْمد بن عَليّ أَنا عبد الْوَاحِد بْنُ غِيَاثٍ أَبُو بَحْرٍ أَنا أَبُو عَوَانَةَ قَالَ قَالَ عَليّ كنت امْرَءًا إِذَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثًا نَفَعَنِي اللَّهُ بِمَا شَاءَ أَنْ يَنْفَعَنِي وَإِذَا حَدَّثَنِي أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِهِ اسْتَحْلَفْتُهُ فَإِذَا حَلَفَ لِي صَدَّقْتُهُ وَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ وَصَدَقَ أَبُو بَكْرٍ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ أَيُّمَا عَبْدٍ أَذْنَبَ ذَنْبًا ثُمَّ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى ثُمَّ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ إِلا غَفَرَ لَهُ ثُمَّ قَرَأَ {وَالَّذِينَ إِذَا فعلوا فَاحِشَة أَو ظلمُوا أنفسهم} (إِسْنَاده صَحِيح) 11 - أخبرنَا أَبُو روح عبد الْمعز بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِهَا قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْفُضَيْلِيِّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا أَبُو مُضَرَ مُحَلِّمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ هُوَ ابْنُ مُضَرَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الضَّبِّيُّ أَنا أَبُو سَعِيدٍ الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الشَّجَرِيِّ أَنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الثَّقَفِيُّ السَّرَّاجُ ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ أَسْمَاءَ بْنِ الْحَكَمِ الْفَزَارِيِّ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ كُنْتُ إِذَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثًا نَفَعَنِي اللَّهُ مِنْهُ بِمَا شَاءَ أَنْ يَنْفَعَنِي فَإِذَا حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ اسْتَحْلَفْتُهُ فَإِذَا حَلَفَ لِي

صَدَّقْتُهُ وَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ وَصَدَقَ أَبُو بَكْرٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَا مِنْ رَجُلٍ مُؤْمِنٍ يُذْنِبُ ذَنْبًا ثُمَّ يَقُومُ فَيَتَطَهَّرُ فَيُحْسِنُ الْطُّهُورَ ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ إِلا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ الآيَةَ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَة أَو ظلمُوا أنفسهم إِلَى آخِرِ الآيَةِ وَرَوَاهُ شَرِيكٌ وَقَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ وَإِسْرَائِيلُ وَالْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ فَاتَّفَقُوا فِي إِسْنَادِهِ كَمَا رَوَاهُ مِسْعَرٌ وَسُفْيَانُ وَشُعْبَةُ وَأَبُو عَوَانَةَ إِلا أَنَّ شُعْبَةَ يَقُولُ عَنْ أَسْمَاءَ أَوْ أَبِي أَسْمَاءَ ذَكَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ الاخْتِلافَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ قَالَ وَأَحْسَنُهَا إِسْنَادًا وَأَصَحُّهَا مَا رَوَاهُ الثَّوْرِيُّ وَمِسْعَرٌ وَمَنْ تَابَعَهُمَا عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُسَدِّدٍ عَن أبي عوَانَة وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيُّ عَنْ قُتَيْبَةَ عَنْ أَبِي عَوَانَةَ وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ حَدِيثٌ حَسَنٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ عَنْ عُثْمَانَ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ بنْدَار عَن يحيى عَن سُفْيَان وَعَن أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَوْنٍ عَن مسعر

وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ وَنَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ وَكِيعٍ عَنْ مِسْعَرٍ وَسُفْيَانَ عَنْ عُثْمَانَ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ عَنْ أَبِي خَلِيفَةَ الْفَضْلِ بْنِ الْحُبَابِ عَنْ مُسَدِّدٍ عَنْ أَبِي عَوَانَةَ (إِسْنَاده صَحِيح)

رواه عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه عن أبي بكر رضي الله عنه

رَوَاهُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 12 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَخْرِ أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَحْمُودٍ الأَصْبَهَانِيُّ قِرَاءَةً وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِأَصْبَهَانَ قِيلَ لَهُ أَخْبَرتكُم فَاطِمَة بنت عبد الله الْجَوْزِدَانِيَّةُ قِرَاءَةً عَلَيْهَا وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا مُحَمَّدُ بن عبد الله بْنِ زَيْدٍ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنا أَبُو الزِّنْبَاعِ رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ الْمِصْرِيُّ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ حَدَّثَنِي عُلْوَانُ بْنُ دَاوُدَ الْبَجَلِيُّ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عبد الرَّحْمَن بن حميد بن عبد الرَّحْمَن بْنِ عَوْفٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ عَنْ حميد بن عبد الرَّحْمَن عَنْ أَبِيهِ قَالَ دَخَلْتُ

عَلَى أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَعُودُهُ فِي مَرَضِهِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ وَسَأَلْتُهُ كَيْفَ أَصْبَحْتَ فَاسْتَوَى جَالِسًا فَقُلْتُ أَصْبَحْتَ بِحَمْدِ اللَّهِ بَارِئًا فَقَالَ أَمَا إِنِّي عَلَى مَا تَرَى وَجِعٌ وَجَعَلْتُمْ لِي شُغْلا مَعَ وَجَعِي جَعَلْتُ لَكُمْ عَهْدًا مِنْ بَعْدِي وَاخْتَرْتُ لَكُمْ خَيْرَكُمْ فِي نَفْسِي فَجُلُّكُمْ وَرِمَ لِذَاكَ أَنْفُهُ رَجَاءَ أَنْ يَكُونَ الأَمْرُ لَهُ وَرَأَيْتُ الدُّنْيَا قَدْ أَقْبَلَتْ وَلَمَّا تُقْبِلْ وَهِيَ جَائِيَةٌ وَسَتُنَجِّدُونَ بُيُوتَكُمْ سُتُورَ الْحَرِيرِ وَنَضَائِدَ الدِّيبَاجِ وَتَأْلَمُونَ ضَجَائِعَ الصُّوفِ الأَذْرِيِّ كَأَنَّ أَحَدَكُمْ عَلَى حَسَكِ السَّعْدَانِ وَوَاللَّهِ لأَنْ يُقَدَّمَ أَحَدُكُمْ فَتُضْرَبَ عُنُقُهُ فِي غَيْرِ حَدٍّ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَسْبَحَ فِي غَمْرَةِ الدُّنْيَا ثُمَّ قَالَ أَمَا إِنِّي لَا آسَى عَلَى شَيْءٍ إِلا عَلَى ثَلاثٍ فَعَلْتُهُنَّ وَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَفْعَلْهُنَّ وَثَلاثٍ لَمْ أَفْعَلْهُنَّ وَدِدْتُ أَنِّي فَعَلْتُهُنَّ وَثَلاثٍ وَدِدْتُ أَنِّي سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْهُنَّ فَأَمَّا الثَّلاثُ اللَّاتِي وَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَفْعَلْهُنَّ فَوَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَكُنْ كَشَفْتُ بَيْتَ فَاطِمَةَ أَوْ تَرَكْتُهُ وَأَنْ أُعَلِّقَ عَلَى الْحَرْبِ وَدِدْتُ أَنِّي يَوْمَ سَقِيفَةِ بَنِي سَاعِدَةَ كُنْتُ قَدَفْتُ الأَمْرَ فِي عُنُقِ أَحَدِ الرَّجُلَيْنِ أَبُو عُبَيْدَةَ أَوْ عُمَرَ فَكَانَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَكُنْتُ وَزِيرًا وَوَدِدْتُ أَنِّي حَيْثُ كُنْتُ وَجَّهْتُ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ إِلَى أَهْلِ الرِّدَّةِ أَقَمْتُ بِذِي الْقَصَّةِ فَإِنْ ظَفِرَ الْمُسْلِمُونَ ظَفِرُوا وَإِلا كُنْتُ رِدْءًا وَمَدَدًا وَأَمَّا اللَّاتِي وَدِدْتُ أَنِّي فَعَلْتُهَا فَوَدِدْتُ أَنِّي يَوْمَ أُتِيتُ بِالأَشْعَثِ أَسِيرًا ضَرَبْتُ عُنُقَهُ فَإِنَّهُ

يُخَيَّلُ إِلَيَّ أَنَّهُ لَا يَكُونُ شَرٌّ إِلا طَارَ إِلَيْهِ وَوَدِدْتُ أَنِّي يَوْمَ أُتِيتُ بِالْفُجَاءَةِ السُّلَمِيِّ لَمْ أَكُنْ أَحْرَقْتُهُ وَقَتَلْتُهُ سَرِيحًا أَوْ أَطْلَقْتُهُ نَجِيحًا وَوَدِدْتُ أَنِّي يَوْمَ حَيْثُ وَجَّهْتُ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ إِلَى الشَّامِ وَجَّهْتُ عُمَرَ إِلَى الْعِرَاقِ فَأَكُونُ قَدْ بَسَطْتُ يَدَيَّ يَمِينِي وَشِمَالِي فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَأَمَّا الثَّلاثُ اللَّاتِي وَدِدْتُ أَنِّي سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْهُنَّ فَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ سَأَلْتُهُ فِيمَنْ هَذَا الأَمْرُ فَلا يُنَازِعُهُ أَهْلُهُ وَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ سَأَلْتُهُ هَلْ لِلأَنْصَارِ فِي هَذَا الأَمْرِ سَبَبٌ وَوَدِدْتُ أَنِّي سَأَلْتُهُ عَنِ الْعَمَّةِ وَبِنْتِ الأَخِ فَإِنَّ فِي نَفْسِي فِيهِمَا حَاجَةً قَالَ الإِمَامُ أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ وَذَكَرَ هَذِهِ الرِّوَايَةَ وَقَالَ خَالَفَهُ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ فَرَوَاهُ عَنْ عُلْوَانَ عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ بِهَذَا الإِسْنَادِ إِلا أَنَّهُ لَمْ يَذْكُرْ بَين علوان وَبَين صَالح حميد بن عبد الرَّحْمَن فَيَشْبُهُ أَنْ يَكُونَ سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ ضَبَطَهُ عَنْ عُلْوَانَ لأَنَّهُ زَادَ فِيهِ رَجُلا وَكَانَ سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ مِنَ الْحُفَّاظِ الثِّقَاتِ قُلْتُ وَهَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ عَنْ أَبِي بَكْرٍ إِلا أَنَّهُ لَيْسَ فِيهِ شَيْءٌ مِنْ

قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ رَوَى الْبُخَارِيُّ فِي كِتَابِهِ غَيْرَ شَيْءٍ مِنْ كَلامِ الصَّحَابَةِ فَمِنْ ذَلِكَ مَا رَوَى طَارِقُ بْنُ شِهَابٍ عَنْ أَبِي بَكْرٍ أَنَّهُ قَالَ لِوَفْدِ بَزَاخَةَ تَبِيعُونَ أَذْنَابَ الإِبِلِ حَتَّى يُرِيَ اللَّهُ خَلِيفَةَ رَسُولِهِ وَالْمُهَاجِرِينَ أَمْرًا يَعْذُرُونَكُمْ وَرَوَتْ عَائِشَةُ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ قَبَّلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ مَوْتِهِ وَغَيْرَ ذَلِكَ (إِسْنَاده ضَعِيف)

رواية عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن أبي بكر رضي الله عنه

رِوَايَة عبد الله بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 13 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الإِخْوَةِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ وَأَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ أَيْضًا قُلْتُ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا أخْبركُم أَبُو عبد الله الْحُسَيْن بن عبد الْملك الْخَلالُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ زِرٍّ عَن عبد الله قَالَ كُنْتُ فِي الْمَسْجِدِ أُصَلِّي فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ فَسُجِّلَتْ سُورَةُ النِّسَاءِ

فَقَرَأْتُهَا فَلَمَّا فَرَغْتُ جَلَسْتُ فَبَدَأْتُ بِالثَّنَاءِ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَالصَّلاةِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ دَعَوْتُ لِنَفْسِي فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَلْ تُعْطَهْ سَلْ تُعْطَهْ ثُمَّ قَالَ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَقْرَأَ الْقُرْآنَ غَضًّا فَلْيَقْرَأْهُ كَمَا يَقْرَأُ ابْنُ أُمِّ عَبْدٍ قَالَ فَرَجَعْتُ إِلَى مَنْزِلِي فَأَتَانِي أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ هَلْ تَحْفَظُ مِمَّا كُنْتَ تَدْعُو شَيْئًا قُلْتُ نَعَمْ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَانًا لَا يَرْتَدُّ وَنَعِيمًا لَا يَنْفَدُ وَمُرَافَقَةَ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أعلا جنَّة الْخلد فَأتى عمر عبد الله لِيُبَشِّرَهُ فَوَجَدَ أَبَا بَكْرٍ خَارِجًا قَدْ سَبَقَهُ فَقَالَ إِنْ فَعَلْتَ إِنَّكَ لَسَبَّاقٌ بِالْخَيْرِ رَوَى الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ يَحْيَى بْنِ آدَمَ الْمُسْنِدِ عَنْهُ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ غَيْلانَ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْخَلالِ كِلاهُمَا عَنْ يَحْيَى بْنِ آدَمَ وَرِوَايَةُ الْخَلالِ مُخْتَصَرَةٌ وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ حَدِيثٌ صَحِيح (إِسْنَاده حسن) 14 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِقِرَاءَتِي

عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَتْكُم فَاطِمَةُ بِنْتُ عبد الله الْجَوْزِدَانِيَّةُ قِرَاءَةً عَلَيْهَا وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا مُحَمَّدُ بن عبد الله بْنِ زَيْدٍ أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَليّ بن عبد الْعَزِيز وَبِشْرُ بْنُ مُوسَى قَالا ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ إِنِّي جِئْتُكَ مِنْ عِنْدِ رَجُلٍ يُمْلِي الْمَصَاحِفَ عَنْ ظَهْرِ قَلْبٍ قَالَ فَفَزِعَ عُمَرُ فَقَالَ وَيْحَكَ انْظُرْ مَا تَقُولُ وَغَضِبَ فَقَالَ مَا جِئْتُكَ إِلا بِالْحَقِّ قَالَ مَنْ هُوَ قَالَ عبد الله بْنُ مَسْعُودٍ قَالَ مَا أَعْلَمُ أَحَدًا أَحَقَّ بذلك مِنْهُ وسأحدثك عَن عبد الله إِنَّا سَمَرْنَا لَيْلَةً فِي بَيْتِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي بَعْضِ مَا يَكُونُ مِنْ حَاجَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ خَرَجْنَا وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنِي وَبَيْنَ أَبِي بَكْرٍ فَلَمَّا انْتَهَيْنَا إِلَى الْمَسْجِدِ إِذَا رَجُلٌ يَقْرَأُ فَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَمِعُ إِلَيْهِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَعْتَمْتَ فَغَمَزَنِي بِيَدِهِ اسْكُتْ قَالَ فَقَرَأَ وَرَكَعَ وَسَجَدَ وَجَلَسَ يَدْعُو وَيَسْتَغْفِرُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَلْ تُعْطَهْ ثُمَّ قَالَ مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَقْرَأَ الْقُرْآنَ رَطِبًا كَمَا أُنْزِلَ فَلْيَقْرَأْ قِرَاءَةَ ابْنِ أم عبد فَعلمت أَنا وصاحبي أَنه عبد الله فَلَمَّا أَصْبَحْتُ غَدَوْتُ إِلَيْهِ لأُبَشِّرَهُ فَقَالَ سَبَقَكَ بِهَا أَبُو بَكْرٍ وَمَا سَابَقْتُهُ إِلَى خَيْرٍ قَطُّ إِلا سَبَقَنِي إِلَيْهِ

رَوَاهُ زَائِدَةُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ وَرَوَاهُ خَيْثَمَة بن عبد الرَّحْمَن عَنْ قَيْسِ بْنِ مَرْوَانَ قَالَ أَتَى رَجُلٌ عمر بِنَحْوِ حَدِيث عَلْقَمَة (إِسْنَاده صَحِيح)

عبد الله بن عباس رضي الله عنهما عن أبي بكر رضي الله عنه

عبد الله بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 15 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَخْرِ أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ رَوْحٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِأَصْبَهَانَ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَتْكُمْ فَاطِمَةُ بنت عبد الله الْجَوْزِدَانِيَّةُ قِرَاءَةً عَلَيْهَا وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا مُحَمَّدُ بن عبد الله بْنِ زَيْدٍ أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَليّ بن عبد الْعَزِيز ثَنا أَبُو غَسَّانَ مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ النَّهْدِيُّ ثَنَا عبد الرَّحْمَن بْنُ حُمَيْدٍ الرُّؤَاسِيُّ ثَنَا سُلَيْمَانُ الأَعْمَشُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَجَاءٍ عَنْ عُمَيْرٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ اخْتَصَمَ عَلِيٌّ وَالْعَبَّاسُ إِلَى أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ فِي مِيرَاثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَا كُنْتُ لأُحَوِّلَهُ عَن

مَوْضِعِهِ الَّذِي وَضَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم (إِسْنَاده صَحِيح) 16 - وَأخْبرنَا أَبُو مُسلم الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الإِخْوَةِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قلت لَهُ أخْبركُم أَبُو عبد الله الْحُسَيْن بن عبد الْملك الْخَلالُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أَنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ الأَعْمَشِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَجَاءٍ عَنْ عُمَيْرٍ مَوْلَى الْعَبَّاسِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاسْتُخْلِفَ أَبُو بَكْرٍ خَاصَمَ الْعَبَّاسُ عَلِيًّا فِي أَشْيَاءَ تَرَكَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ شَيْءٌ تَرَكَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يُحَرِّكْهُ فَلا أُحَرِّكُهُ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ يَحْيَى بْنِ حَمَّادٍ وَقَدْ رَوَى الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ

رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَأَلَتْ أَبَا بَكْرٍ بَعْدَ وَفَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُقْسِمَ لَهَا فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا نُوَرَّثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ إِنَّمَا يَأْكُلُ آلُ مُحَمَّدٍ فِي هَذَا الْمَالِ وَإِنِّي وَاللَّهِ لَا أُغَيِّرُ شَيْئًا مِنْ صَدَقَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ حَالِهَا الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهَا فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلأَعْمَلَنَّ فِيهَا بِمَا عَمِلَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَشْبُهُ أَنْ يَكُونَ هَذَا معنى حَدِيث ابْن عَبَّاس وَالله أعلم (إِسْنَاده صَحِيح) 17 - أخبرنَا أَبُو روح عبد الْمعز بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْفَضْلِ الصُّوفِيُّ

بِهَرَاةَ أَنَّ أَبَا الْقَاسِمِ تَمِيمَ بْنَ أَبِي سَعِيدِ بْنِ أَبِي الْعَبَّاسِ الْجُرْجَانِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو سعد مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الْكَنْجَرُوذِيُّ أَنا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ ثَوْرٍ الْعَبَّاسُ التَّمِيمِيُّ الْبَصْرِيُّ أَنا أَبُو لَبِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ بْنِ إِيَاسٍ السَّامِيُّ السَّرْخَسِيُّ ثَنَا سُوَيْدٌ هُوَ ابْنُ سَعِيدٍ ثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْوَلاءُ لِمَنْ أَعْتَقَ لَا أَعْلَمُ أَنِّي كَتَبْتُهُ إِلا مِنْ حَدِيثِ سُوَيْدِ بْنِ سَعِيدٍ وَقَدْ تَكَلَّمَ فِيهِ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ وَقَدْ أَخْرَجَ عَنْهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ أَحَادِيثَ كَثِيرَةً وَقَدْ رُوِيَ عَنِ الدَّارَقُطْنِيِّ شَيْءٌ يُقَوِّي أَمْرَهُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَذَلِكَ مَا أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِدَارِ الْقَزِّ بِبَغْدَادَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمُ الْوَزِيرُ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ طَرَّادِ بْنِ مُحَمَّدٍ الزَّيْنَبِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعَدَةَ الإِسْمَاعِيلِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ غَيْرَ مَرَّةٍ قَالَ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ حَمْزَةُ بْنُ يُوسُفَ السَّهْمِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ سَأَلْتُ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْ سُوَيْدِ بْنِ سَعِيدٍ تَكَلَّمَ فِيهِ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ وَقَالَ حَدَّثَ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ فَهَذَا بَاطِلٌ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ لَمْ يَرْوِهِ غَيْرُ سُوَيْدٍ وَجُرِّحَ سُوَيْدٌ لِرِوَايَتِهِ لِهَذَا الْحَدِيثِ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ فَلَمْ نَزَلْ نَظُنُّ أَنَّ هَذَا كَمَا قَالَ يَحْيَى وَأَنَّ سُوَيْدًا أَتَى أَمْرًا عَظِيمًا فِي رِوَايَتِهِ هَذَا الْحَدِيثِ حَتَّى دَخَلْتُ مِصْرَ فِي

سَنَةِ سَبْعٍ وَخَمْسِينَ فَوَجَدْتُ هَذَا الْحَدِيثَ فِي مُسْنَدِ أَبِي يَعْقُوبَ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُونُسَ الْمَعْرُوفِ بِالْمَنْجَنِيقِيِّ وَكَانَ ثِقَةً رَوَى عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ كَمَا قَالَ سُوَيْدٌ سَوَاءٌ وَتَخَلَّصَ سُوَيْدٌ وَصَحَّ الْحَدِيثُ عَنْ أبي مُعَاوِيَة وَقد حدث أَبُو عبد الرَّحْمَن النَّسَائِيُّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ هَذَا وَمَاتَ أَبُو عبد الرَّحْمَن قبله (إِسْنَاده حسن)

أبو سعيد الخدري سعد بن مالك عن أبي بكر رضي الله عنهما

أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ سَعْدُ بْنُ مَالِكٍ عَنْ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا 18 - أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَجَا بْنِ غَنَايِمَ الأَنْصَارِيُّ الْوَاعِظُ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِدِيَارِ مصر قلت لَهُ أخْبركُم أَبُو صابر عبد الصبور بن عبد السَّلَام بْنِ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ الْهَرَوِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا أَبُو عَامِرٍ مَحْمُودُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بن عبد الله بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مقَاتل بن صبيح بن عبد الْملك بْنِ الْمُهَلَّبِ بْنِ أَبِي صُفْرَةَ الأَزْدِيُّ قَالَ أَنا أَبُو مُحَمَّد عبد الْجَبَّار بن مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ أَبِي الْجَرَّاحِ الْمَرْوَزِيُّ قَالَ أَنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ فُضَيْلٍ التَّاجِرُ الْمَحْبُوبِيُّ قَالَ أَنا أَبُو عِيسَى مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ سَوْرَةَ التِّرْمِذِيُّ ثَنَا

أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ ثَنَا عُقْبَةُ بْنُ خَالِدٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الْجُرَيْرِيِّ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ قَالَ أَبُو بَكْرٍ أَلَسْتُ أَحَقَّ النَّاسِ بِهَا أَلَسْتُ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ أَلَسْتُ صَاحِبَ كَذَا أَلَسْتُ صَاحِبَ كَذَا كَذَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ غَرِيبٌ قَالَ وَقَدْ رَوَاهُ بَعْضُهُمْ عَنْ شُعْبَةَ عَنِ الْجُرَيْرِيِّ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ قَالَ قَالَ أَبُو بَكْرٍ وَهَذَا أَصَحُّ حَدَّثَنَا بِذَلِكَ مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ثَنَا عبد الرَّحْمَن بْنُ مَهْدِيٍّ عَنْ شُعْبَةَ عَنِ الْجُرَيْرِيِّ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ قَالَ قَالَ أَبُو بَكْرٍ فَذَكَرَ نَحْوَهُ بِمَعْنَاهُ وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ وَهَذَا أَصَحُّ رَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ فِي كِتَابِهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ إِسْحَاقَ الْأَصْبَهَانِيّ عَن عبد الله بن سعيد الْأَشَج بِإِسْنَادِهِ (إِسْنَاده صَحِيح) 19 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الثَّنَاءِ حَمَّادُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ الْحَرَّانِيُّ وَغَيْرُهُ فِي كِتَابِهِ وَأَنَا عَنْهُ أَبُو الطَّاهِرِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ طَغْرَاءَ بْنِ أَحْمَدَ النَّابُلُسِيُّ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ السَّمَرْقَنْدِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو الْقَاسِم عبد الله بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ أَنا أَبُو الْقَاسِم عبيد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الصَّيْدَلانِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكَ أَبُو مُحَمَّدٍ يزْدَاد بن عبد الرَّحْمَن بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ

يَزْدَادَ الْكَاتِبُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ عبد الله بْنُ سَعِيدٍ الأَشَجُّ حَدَّثَنِي عُقْبَةُ ثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنِي سَعِيدٌ الْجُرَيْرِيُّ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ أَبُو بَكْرٍ أَلَسْتُ أَحَقَّ النَّاسِ بِهَا أَلَسْتُ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ أَلَسْتُ صَاحب كَذَا (إِسْنَاده صَحِيح)

أبو برزة نضلة بن عبيد رضي الله عنه عن أبي بكر رضي الله عنه

أَبُو بَرْزَةَ نَضْلَةُ بْنُ عُبَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 20 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بْنِ الْمَعْطُوشِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالْجَانِبِ الْغَرْبِيِّ مِنْ بَغْدَادَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَليّ أَنا أَحْمد بن جَعْفَر ثَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنا عَفَّانُ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ثَنَا يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ عَن حميد بن هِلَال عَن عبد الله بْنِ مُطَرِّفِ بْنِ الشِّخِّيرِ أَنَّهُ حَدَّثَهُمْ عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الأَسْلَمِيِّ أَنَّهُ قَالَ كُنَّا عِنْدَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ فِي عَمَلِهِ فَغَضِبَ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَاشْتَدَّ غَضَبُهُ عَلَيْهِ جِدًّا فَلَمَّا رَأَيْتُ ذَلِكَ قُلْتُ يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ أَضْرِبُ عُنُقَهُ فَلَمَّا ذَكَرْتُ الْقَتْلَ صَرَفَ عَنْ ذَلِكَ الْحَدِيثِ أَجْمَعَ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ النَّحْوِ فَلَمَّا تَفَرَّقْنَا أَرْسَلَ إِلَيَّ بَعْدَ ذَلِكَ أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ يَا أَبَا بَرْزَةَ مَا قُلْتَ قَالَ وَنَسِيتُ الَّذِي قُلْتُ قُلْتُ ذكرنيه فَقَالَ

أَمَا تَذْكُرُ مَا قُلْتَ قَالَ قُلْتُ لَا وَاللَّهِ قَالَ أَرَأَيْتَ حِينَ رَأَيْتَنِي غَضِبْتُ عَلَى الرَّجُلِ فَقُلْتَ أَضْرِبُ عُنُقَهُ يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ أَمَا تَذْكُرُ ذَاكَ أَوَ كُنْتَ فَاعِلا قَالَ قُلْتُ نَعَمْ وَاللَّهِ وَالآنَ إِنْ أَمَرْتَنِي فَعَلْتُ قَالَ وَيْحَكَ أَوْ وَيْلَكَ وَاللَّهِ مَا هِيَ لأَحَدٍ بَعْدَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم (إِسْنَاده صَحِيح) 21 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُقْرِئ أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا يَزِيدُ عَنْ يُونُسَ عَنْ حُمَيْدٍ عَن عبد الله بن مطرف (إِسْنَاده حسن) 22 - قَالَ أَبُو يَعْلَى وَحَدَّثَنَاهُ أُمَيَّةُ هُوَ ابْنُ بِسْطَامَ ثَنَا يَزِيدُ هُوَ ابْنُ زُرَيْعٍ ثَنَا يُونُس عَن حميد عَن عبد الله بْنِ مُطَرِّفٍ عَنْ أَبِي بَرْزَةَ قَالَ بَيْنَا أَبُو بَكْرٍ وَفِي حَدِيثِ سُوَيْدٍ كُنَّا عِنْدَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ فِي عَمَلِهِ فَغَضِبَ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَاشْتَدَّ غَضَبُهُ عَلَيْهِ جِدًّا فَلَمَّا رَأَيْتُ ذَلِكَ قُلْتُ يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ أَلا أَضْرِبُ عُنُقَهُ فَلَمَّا ذَكَرْتُ الْقَتْلَ صَرَفَ عَنْ ذَاكَ الْحَدِيثَ أَجْمَعَ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ النَّحْوِ

فَلَمَّا تَفَرَّقْنَا أَرْسَلَ إِلَيَّ أَبُو بَكْرٍ بَعْدَ ذَلِكَ فَقَالَ يَا أَبَا بَرْزَةَ مَا قُلْتَ قَالَ وَنَسِيتُ الَّذِي قُلْتُ قَالَ قُلْتُ وَمَا قُلْتُ ذَكِّرْنِيهِ قَالَ أَمَا تَذْكُرُ مَا قُلْتَ قَالَ قُلْتُ لَا وَاللَّهِ قَالَ أَرَأَيْتَ حِينَ رَأَيْتَنِي غَضِبْتُ عَلَى الرَّجُلِ فَقُلْتَ أَضْرِبُ عُنُقَهُ يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ أَمَا تَذْكُرُ ذَاكَ أَوَ كُنْتَ فَاعِلا ذَلِكَ قَالَ نَعَمْ وَاللَّهِ والآن أَمَرْتَنِي فَعَلْتُ قَالَ فَقَالَ وَيْحَكَ أَوْ وَيْلَكَ وَاللَّهِ مَا هِيَ لأَحَدٍ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ رَوَاهُ يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ فَجَوَّدَ إِسْنَادَهُ فَقَالَ عَنْ حميد بن هِلَال عَن عبد الله بن مطرف بن عبد الله بْنِ الشِّخِّيرِ عَنْ أَبِي بَرْزَةَ قَالَ ذَلِكَ يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ عَنْ يُونُسَ وَتَابَعَهُ الْحَسَنُ بْنُ دِينَارٍ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ وَرَوَى هَذَا الْحَدِيثَ شُعْبَةُ عَنْ تَوْبَةَ الْعَنْبَرِيِّ عَنْ أبي سوار القَاضِي واسْمه عبد الله بْنُ قُدَامَةَ بْنِ غُنْوَةَ عَنْ أَبِي بَرْزَةَ (إِسْنَاده صَحِيح) 23 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ والمؤيد بن عبد الرَّحِيم بن الْإِخْوَة بأصبهان أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُمْ يَسْمَعُونَ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ ثَنا شُعْبَةُ أَخْبَرَنِي تَوْبَةُ الْعَنْبَرِيُّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا السَّوَّارِ عبد الله يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي بَرْزَةَ أَنَّ رَجُلا سَبَّ أَبَا بَكْرٍ قَالَ فَقُلْتُ أَلا أَضْرِبُ عُنُقَهُ يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ لَيْسَتْ لأَحَدٍ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (إِسْنَاده صَحِيح)

24 - وَبِه أَنا أَبُو يعلى ثَنَا عبيد الله بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ ثَنَا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ ثَنَا شُعْبَة عَن تَوْبَة الْعَنْبَري عَن عبد الله بْنِ قُدَامَةَ عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الأَسْلَمِيِّ قَالَ أَغْلَظَ رَجُلٌ لأَبِي بَكْرٍ قَالَ فَكِدْتُ أَقْتُلُهُ فَانْتَهَرَنِي أَبُو بَكْرٍ وَقَالَ لَيْسَ لأَحَدٍ إِلا لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (إِسْنَاده صَحِيح) 25 - وَأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي ذَرٍّ الصَّالْحَانِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو طَاهِر بن عبد الرَّحِيم أَنا أَبُو بَكْرٍ الْقَبَّابُ أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ أَنا أَبُو مُوسَى وَبُنْدَارٌ قَالا أَنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ تَوْبَةَ الْعَنْبَرِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا السَّوَّارِ الْقَاضِي يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الأَسْلَمِيِّ قَالَ أَغْلَظَ رَجُلٌ لأَبِي بَكْرٍ فَقُلْتُ يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ أَلا أَضْرِبُ عُنُقَهُ فَانْتَهَرَنِي فَقَالَ مَا هِيَ لأَحَدٍ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم (إِسْنَاده صَحِيح)

26 - وَأخْبرنَا خَالِي الإِمَام الْعَالم أَبُو مُحَمَّد عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ الْمَقْدِسِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّ وَجِيهَ بْنَ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ السَّقَطِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الرَّافِعِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَخْلَدٍ أَنا أَبُو عَمْرو عُثْمَان بن أَحْمد بن عبد الله بن عبد الله بْنِ يَزِيدَ الدَّقَّاقُ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُكْرَمِ بْنِ حِبَّانَ الْبَزَّارُ ثَنا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ تَوْبَةَ الْعَنْبَرِيِّ عَنْ أَبِي السَّوَّارِ عَنْ أَبِي بَرْزَةَ أَنَّ رَجُلا أَغْضَبَ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ فَقُلْتُ يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ أَلا أَضْرِبُ عُنُقَهُ قَالَ وَيْحَكَ لَيْسَتْ هَذِهِ لأَحَدٍ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ شُعْبَةَ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَن هرون بن عبد الله ونصير بن الْفرج عَن أبي أُسَامَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ عَنْ يُونُسَ بْنُ عُبَيْدٍ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ عَنْ عبد الله بْنِ مُطَرِّفٍ عَنْ أَبِي بَرْزَةَ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ أَبِي دَاوُدَ عَنْ عَفَّانَ عَنْ يَزِيدَ بن زُرَيْع

وَرَوَاهُ مِنْ طُرُقٍ قَالَ وَهَذَا أَحْسَنُ هَذِهِ الأَحَادِيثِ وَأَجْوَدُهَا وَرَوَاهُ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ عَنْ مُعَاذِ بْنِ مُعَاذٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ تَوْبَة الْعَنْبَري (إِسْنَاده صَحِيح)

رواية أبي هريرة عن أبي بكر الصديق رضي الله عنهما

رِوَايَةُ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا 27 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ الْعَسْقَلانِيُّ ثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى أَنا ابْنُ وَهْبٍ أَنا حَيْوَة قَالَ سَمِعت عبد الْملك بْنَ الْحَارِثِ الْقُرَشِيَّ يَقُولُ إِنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ عَلَى هَذَا الْمِنْبَرِ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذَا الْيَوْمَ عَامَ الأَوَّلِ يَقُولُ ثُمَّ اسْتَعْبَرَ أَبُو بَكْرٍ فَبَكَى ثُمَّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّكُمْ لَنْ تُؤْتَوْا شَيْئًا بَعْدَ كَلِمَةِ الإِخْلاصِ مِثْلَ الْعَافِيَةِ فَسَلُوا اللَّهَ الْعَافِيَةَ رَوَاهُ أَبُو عبد الرَّحْمَن الْمُقْرِئ عَن حَيْوَة أَيْضا (إِسْنَاده صَحِيح)

28 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بِالْجَانِبِ الْغَرْبِيِّ مِنْ بَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَر ثَنَا عبد الله بن أَحْمد حَدثنِي أبي ثَنَا أَبُو عبد الرَّحْمَن الْمُقْرِي ثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ قَالَ سَمِعْتُ عبد الْملك بْنَ الْحَارِثِ يَقُولُ إِنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ عَلَى هَذَا الْمِنْبَرِ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذَا الْيَوْمِ مِنْ عَامِ أَوَّلٍ ثُمَّ اسْتَعْبَرَ أَبُو بَكْرٍ فَبَكَى ثُمَّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَمْ تُؤْتَوْا شَيْئًا بَعْدَ كَلِمَةِ الإِخْلاصِ مِثْلَ الْعَافِيَةِ فَسَلُوا اللَّهَ الْعَافِيَةَ رَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بن قُتَيْبَة (إِسْنَاده حسن) 29 - أخبرنَا أَبُو مُسلم الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الإِخْوَةِ

بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو عبد الله الْحُسَيْن بن عبد الْملك الْخَلالُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمقري أَنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ الْوَكِيعِيُّ أَبُو جَعْفَرٍ ثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ زَائِدَةَ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَامَ أَبُو بَكْرٍ عَلَى الْمِنْبَرِ فَقَالَ قَدْ عَلِمْتُمْ مَا قَامَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ الأَوَّلِ وَبَكَى ثُمَّ أَعَادَهَا ثُمَّ بَكَى ثُمَّ أَعَادَهَا ثُمَّ بَكَى قَالَ إِنَّ النَّاسَ لَمْ يُعْطَوْا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا شَيْئًا أَفْضَلَ مِنَ الْعَفْوِ وَالْعَافِيَةِ فَسَلُوهُمَا اللَّهَ عَزَّ وَجل رَوَاهُ أَبُو عبد الرَّحْمَن النَّسَائِيُّ فِي كِتَابِ عَمَلِ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رَافِعٍ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ إِسْنَادَهُ وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ السُّكَّرِيِّ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قَامَ أَبُو بَكْرٍ وَلَمْ يُسَمِّ أَبَا هُرَيْرَةَ وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ تَفَرَّدَ بِهِ زَائِدَةُ عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النُّجُودِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَلَمْ يَرْوِهِ عَنْ زَائِدَةَ غَيْرُ حُسَيْنٍ وَلَمْ يُتَابِعْ حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ عَلَى ذِكْرِ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي إِسْنَاده (إِسْنَاده حسن)

30 - أخبرنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن معمر بن عبد الْوَاحِد بْنِ الْفَاخِرِ الْقُرَشِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ سَعِيدُ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنَا أَبُو أَحْمَدَ عبد الْوَاحِد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَقَّالُ أَنا أَبُو أَحْمد عبيد الله بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أَنا جَدِّي أَبُو يَعْقُوبَ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَمِيلٍ قَالَ أَنا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ منيع بن عبد الرَّحْمَن ثَنَا هُشَيْمٌ ثَنَا يَعْلَى بْنُ عَطَاءٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَاصِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مُرْنِي بِكَلِمَاتٍ أَقُولُهُنَّ إِذَا أَصْبَحْتُ وَإِذَا أَمْسَيْتُ فَقَالَ قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ أَشْهَدُ أَلا إِلَهَ إِلا أَنْتَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ قَالَ قُلْهُنَّ إِذَا أَصْبَحْتَ وَإِذَا أمسيت وَإِذا أخذت مضجعك (إِسْنَاده صَحِيح) 31 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِد الثَّقَفِيّ وَأَبُو مُسلم الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بن أَحْمد ابْن الْإِخْوَة أَن أَبَا عبد الله الْحُسَيْن بن عبد الْملك الْخَلالَ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُمْ

يَسْمَعُونَ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بن الْمثنى ثَنَا عبيد الله هُوَ ابْن عمر ثَنَا عبد الرَّحْمَن بْنُ مَهْدِيٍّ ثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَاصِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي كَلِمَاتٍ أَقُولُهُنَّ إِذَا أَصْبَحْتُ وَأَمْسَيْتُ قَالَ قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكُهُ لَا إِلَهَ إِلا أَنْتَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ قُلْهَا إِذَا أَصْبَحْتَ وَإِذَا أَمْسَيْتَ وَإِذَا أَوَيْتَ إِلَى فراشك (إِسْنَاده صَحِيح) 32 - وَأخْبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْمَجْدِ الْحَرْبِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنا أسمع قيل لَهُ أخْبركُم أبوالقاسم هبة الله بن مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بن جَعْفَر أَنا أَبُو عبد الرَّحْمَن عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا بَهْزٌ ثَنَا شُعْبَةُ أَنا يَعْلَى بْنُ عَطَاءٍ قَالَ سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ عَاصِمٍ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ قَالَ أَبُو بَكْرٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي شَيْئًا أَقُولُهُ إِذَا أَصْبَحْتُ وَإِذا

أَمْسَيْتُ وَإِذَا أَخَذْتُ مَضْجَعِي قَالَ قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَوْ قَالَ اللَّهُمَّ عَالِمَ الشَّهَادَةِ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ أَشْهَدُ أَلا إِلَهَ إِلا أَنْتَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي وَشَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُسَدَّدٍ عَنْ هُشَيْمٍ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ غَيْلانَ عَنْ أَبِي دَاوُدَ عَنْ شُعْبَةَ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ مُحَمَّد بن عُثْمَان عَن عبد الرَّحْمَن عَنْ هُشَيْمٍ وَعَنْ زِيَادِ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ هُشَيْمٍ وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ عَنْ غُنْدَرٍ عَنْ شُعْبَةَ وَهَذَا الْحَدِيثُ أَشْبَهُ أَنْ يَكُونَ مِنْ مُسْنَدِ أَبِي هُرَيْرَةَ غَيْرَ أَنَا وَجَدِّنَا الإِمَامِ أَحْمَدَ وَأَحْمَدَ بْنِ مَنِيعٍ وَأَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيِّ رَوَوْهُ فِي مُسْنَدِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَرَوَاهُ الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ فِي مُسْنَدِهِ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ حَجَّاجِ بْنِ نُصَيْرٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ يَعْلَى بْنُ عَطَاءٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَاصِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُول الله عَلمنِي فَذكر الحَدِيث (إِسْنَاده صَحِيح)

رواية عمرو بن حريث عن أبي بكر رضي الله عنهما

رِوَايَةُ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ عَنْ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا 33 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُمْ يَسْمَعُونَ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ سِبْطُ بَحْرَوَيْهِ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أَنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ الْموصِلِي ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ سُبَيْعٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ عَنْ أَبِي بَكْرٍ أَنَّهُ مَرِضَ فَلَمَّا أَكْثَرَ عَنْهُ قَالَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي لَا آلُوكُمْ نُصْحًا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَخْرُجُ الدَّجَّالُ مِنْ أَرْضٍ بِالْمَشْرِقِ يُقَالُ لَهَا خُرَاسَانُ يَتْبَعُهُ قوم كَأَن وُجُوههم المجان (إِسْنَاده صَحِيح)

34 - وَبِهِ أَنا أَبُو يَعْلَى ثَنَا هَارُونُ الْحَمَّالُ ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ثَنَا الْفَزَارِيُّ يَعْنِي أَبَا إِسْحَاقَ عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ سُبَيْعٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الدَّجَّالُ يَخْرُجُ من قَرْيَة يُقَال لَهَا خُرَاسَان (إِسْنَاده صَحِيح) 35 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى ثَنَا أَبُو مُوسَى الزَّمن والدورقي أَبُو عبد الله قَالا ثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ سُبَيْعٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ وَفِي حَدِيثِ أَبِي مُوسَى ثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ الدَّجَّالَ يَخْرُجُ مِنْ أَرْضٍ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ يُقَالُ لَهَا خُرَاسَانُ يَتْبَعُهُ قوم كَأَن وُجُوههم المجان المطرقة (إِسْنَاده صَحِيح) 36 - وَأخْبرنَا الإِمَام الْعَالم أَبُو عبد الله مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْفَاخِرِ الْقُرَشِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ سَعِيدُ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتُم تَسْمَعُونَ أَنا أَبُو أَحْمد عبد الْوَاحِد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَقَّالُ أَنا أَبُو أَحْمد عبيد الله بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ أَنا جَدِّي أَبُو يَعْقُوبَ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَمِيلٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ قَالَ أَنا أَبُو جَعْفَر أَحْمد بن منيع ابْن عبد الرَّحْمَن ثَنَا روح عُبَادَةَ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ (ح) (إِسْنَاده صَحِيح)

37 - وَأَخْبَرَنَا الإِمَامُ مُظَفَّرُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ مَيْنَا الْحُرَيْمِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالْحَرِيمِ مِنْ بَغْدَادَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ سُلَيْمَانُ بْنُ مَسْعُودٍ الْقَصَّابُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْن بن عبد الله الرَّبَعِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بن مخلد ثَنَا جَعْفَر بن مُحَمَّد ابْن نُصَيْرٍ الْخُلْدِيُّ إِمْلاءً ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ التَّمِيمِيُّ ثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ سُبَيْعٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ قَالَ ثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ الدَّجَّالَ يَخْرُجُ مِنْ أَرْضٍ بِالْمَشْرِقِ يُقَالُ لَهَا خُرَاسَانُ يَتْبَعُهُ أَقْوَامٌ كَأَنَّ وُجُوهَهُمُ الْمَجَانُّ الْمُطْرَقَةُ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ عَنْ رَوْحِ بْنِ عُبَادَةَ

وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مَنِيعٍ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ نَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ وَمُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ وَمُحَمَّدِ ابْنِ الْمُثَنَّى كُلُّهُمْ عَنْ رَوْحِ بْنِ عُبَادَةَ قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ حدث بِهِ عبد الله بْنُ شَوْذَبٍ عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ وَرَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ تَفَرَّدَ بِهِ رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ عَنْ سَعِيدٍ وَيُقَالُ إِنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي عَرُوبَةَ إِنَّمَا سَمِعَهُ من عبد الله بْنِ شَوْذَبٍ عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ وَدَلَّسَهُ عَنْهُ وَأَسْقَطَ اسْمَهُ فِي الإِسْنَادِ وَأَصَحُّهَا إِسْنَادًا حَدِيثُ ابْن شَوْذَب عَن أبي التياح (إِسْنَاده صَحِيح)

حذيفة بن اليمان عن أبي بكر الصديق رضي الله عنهم

حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِي الله عَنْهُم 38 - أخبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الْبَاقِي بن عبد الْجَبَّار الصُّوفِيُّ الْهَرَوِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِبَغْدَادَ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمُ الإِمَامُ أَبُو شُجَاعٍ عُمَرُ بن مُحَمَّد بن عبد الله الْبَسْطَامِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله الْخَلِيلِيُّ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْخُزَاعِيُّ الْبُخَارِيُّ أَنا أَبُو سَعِيدٍ الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبِ بْنِ شُرَيْحِ بْنِ مَعْقِلٍ الشَّاشِيُّ أَنا أَبُو يَحْيَى

عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ نَا أَبُو نَعَامَةَ الْعَدَوِيُّ ثَنَا أَبُو هُنَيْدَةَ الْبَرَاءُ بْنُ نَوْفَلٍ عَنْ وَالانَ الْعَدَوِيِّ عَنْ حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ (ح) (إِسْنَاده حسن) 39 - وَأخْبرنَا أَبُو مُسلم الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الإِخْوَةِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قلت لَهُ أخْبركُم أَبُو عبد الله الْحُسَيْن بن عبد الْملك الْخَلالُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا أَبُو مُوسَى إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْهَرَوِيُّ ثَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ ثَنَا أَبُو نَعَامَةَ أَنا الْبَرَاءُ بْنُ نَوْفَلٍ عَنْ وَالانَ الْعَدَوِيِّ عَنْ حُذَيْفَةَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ قَالَ أَصْبَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ فَصَلَّى الْغَدَاةَ ثُمَّ جَلَسَ حَتَّى إِذَا كَانَ مِنَ الضُّحَى ضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ جَلَسَ مَكَانَهُ حَتَّى إِذَا صَلَّى الأُولَى وَالْعَصْرَ وَالْمَغْرِبَ كُلُّ ذَلِكَ لَا يَتَكَلَّمُ حَتَّى صَلَّى الْعِشَاءَ الآخِرَةَ ثُمَّ قَامَ إِلَى أَهْلِهِ فَقَالَ النَّاسُ لأَبِي بَكْرٍ سَلْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا شَأْنُهُ صَنَعَ الْيَوْمَ شَيْئًا لَمْ يَصْنَعْهُ قَطُّ فَسَأَلَهُ فَقَالَ نَعَمْ عُرِضَ عَلَيَّ مَا هُوَ كَائِنٌ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ يُجْمَعُ الأَوَّلُونَ وَالآخِرُونَ بِصَعِيدٍ وَاحِدٍ فَفَظَّعَ النَّاسُ ذَلِكَ فَانْطَلَقُوا إِلَى آدَمَ وَالْعَرَقُ يَكَادُ أَنْ يُلْجِمَهُمْ فَقَالُوا يَا آدَمُ أَنْتَ أَبُو الْبَشَرِ وَأَنْتَ

اصْطَفَاكَ اللَّهُ اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ قَالَ لَقَدْ لَقِيتُ مِثْلَ الَّذِي لَقِيتُمُ انْطَلِقُوا إِلَى أَبِيكُمْ بَعْدَ أَبِيكُمْ إِلَى نُوحٍ {إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ على الْعَالمين} قَالَ فَيَنْطَلِقُونَ إِلَى نُوحٍ فَيَقُولُونَ اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ فَأَنْتَ اصْطَفَاكَ اللَّهُ وَاسْتَجَابَ لَكَ فِي دُعَائِكَ فَلَمْ يَدَعْ عَلَى الأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا فَيَقُولُ لَيْسَ ذَاكُمْ عِنْدِي انْطَلِقُوا إِلَى إِبْرَاهِيمَ فَإِنَّ اللَّهَ اتَّخَذَهُ خَلِيلا فَيَأْتُونَ إِبْرَاهِيمَ فَيَقُولُ لَيْسَ ذَاكُمْ عِنْدِي انْطَلِقُوا إِلَى مُوسَى فَإِنَّ اللَّهَ كَلَّمَهُ تَكْلِيمًا فَيَقُولُ مُوسَى لَيْسَ ذَاكُمْ عِنْدِي وَلَكِنِ انْطَلِقُوا إِلَى عِيسَى فَإِنَّهُ يُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ وَيُحْيِي الْمَوْتَى فَيَقُولُ عِيسَى لَيْسَ ذَاكُمْ عنِدْيِ انْطَلِقُوا إِلَى سَيِّدِ وَلَدِ آدَمَ فَإِنَّهُ أَوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الأَرْضُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ انْطَلِقُوا إِلَى مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلْيَشْفَعْ لَكُمْ إِلَى رَبِّكُمْ قَالَ فَيَنْطَلِقُ فَيَأْتِي جِبْرِيلُ رَبَّهُ فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ائْذَنْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ قَالَ فَيَنْطَلِقُ جِبْرِيلُ فَيَخِرُّ سَاجِدًا قَدْرَ جُمُعَةٍ ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ وَقُلْ تُسْمَعْ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ قَالَ فَيَرْفَعُ رَأْسَهُ فَإِذَا نَظَرَ إِلَى رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ خَرَّ سَاجِدًا قَدْرَ جُمُعَةٍ أُخْرَى فَيَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ وَقُلْ تُسْمَعْ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ قَالَ فَيَذْهَبُ لِيَقَعَ سَاجِدًا قَالَ فَيَأْخُذُ جِبْرِيلُ بِضَبْعَيْهِ فَيَفْتَحُ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ مِنَ الدُّعَاءِ شَيْئًا لَمْ يَفْتَحْهُ عَلَى بَشَرٍ قَطُّ قَالَ فَيَقُولُ أَيْ رَبِّ جَعَلْتَنِي سَيِّدَ وَلَدِ آدَمَ وَلا فَخْرَ وَأَوَّلَ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الأَرْضُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا فَخْرَ حَتَّى إِنَّهُ لَيَرِدُ عَلَيْهِ الْحَوْضُ أَكْثَرَ مِمَّا بَيْنَ صَنْعَاءَ

وَأَيْلَةَ ثُمَّ يُقَالُ ادْعُوا الصِّدِّيقِينَ فَيُشَفَّعُونَ ثُمَّ يُقَالُ ادْعُوا الأَنْبِيَاءَ قَالَ فَيَجِيءُ النَّبِيُّ وَمَعَهُ الْعِصَابَةُ وَالنَّبِيُّ وَمَعُه الْخَمْسَةُ وَالسِّتَّةُ وَالنَّبِيُّ لَيْسَ مَعَهُ أَحَدٌ ثُمَّ يُقَالُ ادْعُوا الشُّهَدَاءَ قَالَ فَيَشْفَعُونَ لِمَنْ أَرَادُوا فَإِذَا فَعَلَتِ الشُّهَدَاءُ ذَلِكَ قَالَ يَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنَا أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ أَدْخِلُوا جَنَّتِي مَنْ كَانَ لَا يُشْرِكُ بِي شَيْئًا فَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ انْظُرْ فِي النَّارِ هَلْ مِنْ أد عَمِلَ خَيْرًا قَطُّ قَالَ فَيَجِدُونَ فِي النَّارِ رَجُلا فَيُقَالُ لَهُ هَلْ عَمِلْتَ خَيْرًا قَطُّ فَيَقُولُ لَا غَيْرَ أَنِّي كُنْتُ أُسَامِحُ النَّاسَ فِي الْبَيْعِ فَيُقَالُ اسْمَحُوا لِعَبْدِي كَإِسْمَاحِهِ إِلَى عَبِيدِي ثُمَّ يُخْرِجُونَ مِنَ النَّارِ رَجُلا آخَرَ فَيُقَالُ لَهُ هَلْ عَمِلْتَ خَيْرًا قَطُّ فَيَقُولُ لَا غَيْرَ أَنِّي قَدْ أَمَرْتُ وَلَدِي إِذَا مِتُّ فَاحْرِقُونِي بِالنَّارِ ثُمَّ اطْحَنُونِي حَتَّى إِذَا كُنْتُ مِثْلَ الْكُحْلِ فَاذْهَبُوا إِلَى الْبَحْرِ فَذَرُّونِي فِي الْبَحْرِ قَالَ فَقَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لِمَ فَعَلْتَ ذَلِكَ قَالَ مِنْ مَخَافَتِكَ قَالَ فَيَقُولُ انْظُرْ إِلَى مُلْكِ أَعْظَمِ مَلِكٍ فَإِنَّ لَكَ مِثْلَهُ وَعَشْرَةَ أَمْثَالِهِ قَالَ فَيَقُولُ لَهُ تَسْخَرُ بِي وَأَنْتَ الْمَلِكُ فَذَاكَ الَّذِي ضَحِكْتُ مِنْهُ مِنَ الضُّحَى لَفْظُ حَدِيثِ الْهَيْثَمِ بْنِ كُلَيْبٍ وَرِوَايَةُ أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ قَدْ كَتَبَ مَا خَالَفَهُ فِي نُسَخٍ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الطَّالْقَانِيِّ عَنِ النَّضْرِ بْنِ شُمَيْلٍ بِنَحْوِهِ وَعِنْدَهُ فَأَذْرُونِي فِي الرِّيحِ وَكَذَلِكَ عِنْدَ ابْنِ خُزَيْمَةَ

أَبُو نَعَامَةَ اسْمُهُ عَمْرُو بْنُ عِيسَى بَصْرِيٌّ وَثَّقَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ هُوَ ثِقَةٌ إِلا أَنَّهُ اخْتَلَطَ قَبْلَ مَوْتِهِ وَوَثَّقَ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ الْبَرَاءَ بْنَ نَوْفَلٍ وَوَالانَ بْنَ قِرْفَةَ وَقِيلَ ابْنُ بَيْهَسٍ وروى هَذَا الحَدِيث عَليّ بن الْمَدِينِيِّ عَنْ رَوْحِ بْنِ عُبَادَةَ عَنْ أَبِي نَعَامَةَ وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ فِي كِتَابِهِ التَّوْحِيدِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدٍ الدَّارِمِيِّ وَأَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورٍ الْبَزَّارِ كِلاهُمَا عَنِ النَّضْرِ بْنِ شُمَيْلٍ وَكَانَ قَالَ فِي أَوَّلِ الْحَدِيثِ إِنْ صَحَّ الْخَبَرُ ثُمَّ قَالَ فِي آخِرِهِ إِنَّما اسْتَثْنَيْتُ صِحَّةَ الْخَبَرِ فِي الْبَابِ لأَنِّي فِي الْوَقْتِ الَّذِي تَرْجَمْتُ الْبَابَ لَمْ أَكُنْ أَحْفَظُ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ عَنْ وَالانَ خَبَرًا غَيْرَ هَذَا الْخَبَرِ وَلَمْ أَحْفَظْ لَهُ رَاوِيًا غَيْرَ وَالانَ بْنِ نَوْفَلٍ ثُمَّ وَجَدْتُ لَهُ خَبَرًا ثَانِيًا وَرَاوِيًا آخَرَ قَدْ رَوَى عَنْهُ مَالِكُ بْنُ عُمَيْرٍ الْحَنَفِيُّ غَيْرَ أَنَّهُ الْعِجْلِيُّ لَا الْعَدَوِيُّ حَدَّثَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ الْكِنْدِيُّ ثَنَا عبد الرَّحِيم يَعْنِي ابْنَ سُلَيْمٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سُمَيْعٍ

الْحَنَفِيِّ عَنْ مَالِكِ بْنِ عُمَيْرٍ الْحَنَفِيِّ عَنْ وَالانَ الْعِجْلِيِّ قَالَ رَجَعْتُ إِلَى دَارِي فَإِذَا شَاةٌ مِنْ غَنَمِي لَبُونٌ قَدْ ذُبِحَتْ وَإِذَا النِّسْوَةُ مُطِيفَاتٌ بِهَا فَقُلْتُ مَا شَأْنُهَا فَقَالُوا عَرَضَ لَهَا فَقُلْتُ مَنْ ذَبَحَهَا قَالُوا غُلامُكَ هَذَا فَقُلْتُ وَاللَّهِ مَا يُحْسِنُ يُصَلِّي وَلا يُحْسِنُ يَذْبَحُ وَكَانَ سَبْيًا فَقَالُوا إِنَّا قَدْ عَلِمْنَاهُ وَقَدْ سَمَّى فَمَا نَزَلْتُ عَنْ بَغْلَتِي حَتَّى أتيت عبد الله فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ كُلْهَا أَخْبَرَنَا بِهَذِهِ الْحِكَايَة عبد الْمعز بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ بِهَا أَنَّ السَّيِّدَ أَبَا عبد الله مُحَمَّدَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ حَمْزَةَ الْعَلَوِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو عُثْمَانَ إِسْمَاعِيل بن عبد الرَّحْمَن الصَّابُونِيُّ إِجَازَةً أَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ أَنَا جَدِّي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ ابْنُ حِبَّانَ فِي كِتَابِهِ الْأَنْوَاع والتقاسيم عَن عبد الله بُن مُحَمَّدٍ الأَزْدِيِّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبرَاهِيمَ وَذُكِرَ أَنَّ الإِمَامَ إِسْحَاقَ بْنَ رَاهُوَيْهِ مَدَحَ هَذَا الَحِديثَ وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ وَالانٌ مَجْهُولٌ فِي الْحَدِيثِ غَيْرُ ثَابِتٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ

وَلَعَلَّ الدَّارَقُطْنِيَّ لَمْ يَقِفْ عَلَى هَذِهِ الْحِكَايَةِ الَّتِي ذَكَرَهَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خُزَيْمَة وَمَنِ شَرْطِ الْجَهَالَةِ أَنْ لَا يَرْوِيَ عَنِ الشخَّصْ غير وَاحِد وَالله أعلم (إِسْنَاده حسن)

محمد بن حاطب وقيل الحارث بن حاطب عن أبي بكر رضي الله عنهما

مُحَمَّدُ بْنُ حَاطِبٍ وَقِيلَ الْحَارِثُ بْنُ حَاطِبٍ عَنْ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا 40 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قلت لَهُ أخْبركُم الْحُسَيْن بن عبد الْملك الْخَلالُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا أَبُو يَعلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ أَنا خَالِدٌ عَنْ خَالِدٍ عَنْ يُوسُفَ أَبِي يَعْقُوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَاطِبٍ أَوِ الْحَارِثِ قَالَ ذَكَرَ ابْنُ الزُّبَيْرِ فَقَالَ طَال مَا حَرِصَ عَلَى الإِمَارَةِ فَقُلْتُ وَمَا ذَاكَ قَالَ أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلْمَ بِلِصٍّ فَأَمَرَ بِقَتْلِهِ فَقِيلَ إنِهَّ سَرَقَ قَالَ اقْطَعُوهُ ثُمَّ جِيءَ بِهِ بَعْدِ ذَلِكَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ وَقَدْ سَرَقَ وَقَدْ قُطِعَتْ قَوَائِمُهُ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ مَا أَجِدُ لَكَ شَيْئًا إِلا مَا قَضَى فِيكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ أَمَرَ بِقَتْلِكَ فَإِنَّهُ كَانَ أعلم

بِكَ فَأَمَرَ بِقَتْلِهِ أُغَيْلِمَةً مِنْ أَبْنَاءِ الْمُهَاجِرِينَ أَنَا فِيهِمْ قَالَ ابْنُ الزُّبَيْرِ أَمِّرُونِي عَلَيْكُمْ فَأَمَّرْنَاهُ عَلَيْنَا فَانْطَلَقْنَا بِهِ إِلَى الْبَقِيعِ فَقَتَلْنَاهُ (إِسْنَاده صَحِيح) 41 - أخبرنَا عبد الْبَاقِي بن عبد الْجَبَّار الْهَرَوِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَسْطَامِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَلِيلِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخُزَاعِيُّ أَنا الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ الشَّاشِيُّ ثَنَا ابْنُ الْمُنَادِي هُوَ مُحَمَّد بن عبيد الله ثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ثَنَا حَمَّادٌ عَنْ يُوسُفَ بْنِ سَعْدٍ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ حَاطِبٍ أَنَّ رَجُلا سَرَقَ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأُتِيَ بِهِ فَقَالُوا إِنَّهُ سَرَقَ فَقَالَ مَرَّتَيْنِ اقْتُلُوهُ فَقَالُوا إِنَّمَا سَرَقَ قَالَ فَاقْطَعُوا يَدَهُ فَقُطِعَ ثُمَّ سَرَقَ عَلَى عَهْدِ أَبِي بَكْرٍ فَقُطِعَ ثُمَّ سَرَقَ فَقُطِعَ ثُمَّ سَرَقَ فَقُطِعَتْ قَوَائِمُهُ كُلُّهَا ثُمَّ سَرَقَ الْخَامِسَةَ قَالَ أَبُو بَكْرٍ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْلَمُ بِهَذَا حِينَ أَمَرَ بِقَتْلِهِ اذْهَبُوا بِهِ فَاقْتُلُوهُ فَدَفَعَهُ إِلَى فتية من قُرَيْش مِنْهُم عبد الله بْنُ الزُّبَيْرِ قَالَ أَمِّرُونِي عَلَيْكُمْ فَأَمَّرُوهُ عَلَيْهِمْ فَكَانَ إِذَا رَمَى رَمَوْهُ حَتَّى قَتَلُوهُ وَرَوَاهُ الْقَاسِمُ أَيْضًا عَنِ ابْنِ الْمُنَادِي عَنْ يُونُسَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ حَمَّادٍ بِإِسْنَادِهِ بِنَحْوِهِ وَفِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْلَمَ بِهَذَا حِينَ أَمَرَ بِقَتْلِهِ وَلَمْ يَذْكُرْ مُحَمَّدَ بن حَاطِب (إِسْنَاده صَحِيح)

أبو الطفيل عامر بن واثلة عن أبي بكر رضي الله عنهما

أَبُو الطُّفَيْلِ عَامِرُ بْنُ وَاثِلَةَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا 42 - أَخْبَرَنَا أَبُو الطَّاهِرِ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بْنِ الْمَعْطُوشِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالْجَانِبِ الْغَرْبِيِّ مِنْ بَغْدَادَ قُلْتُ أَخْبَرَكُمْ هبة الله بن مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَليّ أَنا أَحْمد بن جَعْفَر ثَنَا عبد الله بن أَحْمد حَدثنِي أبي ثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن أبي شيبَة قَالَ عبد الله وسمعته من عبد الله بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفُضَيْلِ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ جُمَيْعٍ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ لَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْسَلَتْ فَاطِمَةُ إِلَى أَبِي بَكْرٍ أَنْتَ وَرِثْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمْ أَهْلُهُ قَالَ فَقَالَ لَا بَلْ أَهْلُهُ قَالَتْ فَأَيْنَ سَهْمُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِذَا أَطْعَمَ نَبِيًّا طُعْمَةً ثُمَّ قَبَضَهُ جَعَلَهُ لِلَّذِي يقوم من

بَعْدِهِ فَرَأَيْتُ أَنْ أَرُدَّهُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ قَالَتْ فَأَنْتَ وَمَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْلَمُ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بن فُضَيْل (إِسْنَاده صَحِيح) 43 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاء الصَّيْرَفِي وَالْحُسَيْن بن عبد الْملك الْخَلالَ أَخْبَرَاهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ابْنِ الْمُقْرِئِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ جُمَيْعٍ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ أَرْسَلَتْ فَاطِمَةُ إِلَى أَبِي بَكْرٍ بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَت مَالك يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْتَ وَرِثْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمْ أَهْلُهُ قَالَ لَا بَلْ أَهْلُهُ قَالَتْ فَمَا بَالُ سَهْمِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَطْعَمَ نَبِيًّا طُعْمَةً ثُمَّ قَبَضَهُ إِلَيْهِ جَعَلَهُ لِلَّذِي يَقُومُ بَعْدَهُ فَرَأَيْتُ أَنَا أَنْ أَرُدَّهُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ قَالَتْ أَنْتَ وَمَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم أعلم (إِسْنَاده صَحِيح)

وحشي بن حرب عن أبي بكر رضي الله عنه

وَحْشِيُّ بْنُ حَرْبٍ عَنْ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ الله عَنهُ 44 - أخبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْمَجْدِ الْحَرْبِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِالْحَرْبِيَّةِ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ هبة الله بن مُحَمَّد ابْن عبد الْوَاحِد قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَليّ أَنا أَحْمد بن جَعْفَر ثَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنِي وَحْشِيُّ بْنُ حَرْبِ بْنِ وَحْشِيِّ بْنِ حَرْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ وَحْشِيِّ بْنِ حَرْبٍ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَقَدَ لِخَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ عَلَى قِتَالِ أَهْلِ الرِّدَّةِ وَقَالَ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم يَقُول نعم عبد الله وَأَخُو الْعَشِيرَةِ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ

وَسَيْفٌ مِنْ سُيُوفِ اللَّهِ سَلَّهُ اللَّهُ عَزَّ وَجل على الْكفَّار وَالْمُنَافِقِينَ (إِسْنَاده صَحِيح) 45 - أخبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الْبَاقِي بن عبد الْجَبَّار الْهَرَوِيُّ الصُّوفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو شُجَاعٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ ابْن عبد الله الْبَسْطَامِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا أَبُو الْقَاسِم أَحْمد ابْن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الله الْخَلِيلِيُّ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْخُزَاعِيُّ الْبُخَارِيُّ أَنا أَبُو سعيد الْهَيْثَم ابْن كُلَيْبِ بْنِ شُرَيْحِ بْنِ مَعْقِلٍ الشَّاشِيُّ ثَنَا مُحَمَّد بن عبيد الله ثَنَا دَاوُدُ ابْنُ رُشَيْدٍ ثَنَا الْوَلِيدُ حَدَّثَنِي وَحْشِيُّ بْنُ حَرْبِ بْنِ وَحْشِيِّ بْنِ حَرْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ وَجَّهَ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ لِقِتَالِ أَهْلِ الرِّدَّةِ فَكُلِّمَ فِي ذَلِكَ فَأَبَى أَنْ يَرُدَّهُ فَقَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول وَذكر خَالِد بن الْوَلِيد نعم عبد الله وَأَخُو الْعَشِيرَةِ سَيْفٌ مِنْ سُيُوفِ اللَّهِ سَلَّهُ اللَّهُ عَلَى الْكُفَّارِ وَالْمُنَافِقِينَ ثُمَّ قَالَ أَبُو بَكْرٍ يَا وَحْشِيُّ سِرْ مَعَ خَالِدٍ فَجَاهِدْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَا جَاهَدْتَ لِتَصُدَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ وَحْشِيٌّ فَسَارَ وَسِرْتُ مَعَهُ فَقَاتَلْنَا أَهْلَ الرِّدَّةِ حَتَّى رَجَعُوا إِلَى الإِسْلامِ ثُمَّ كَتَبَ إِلَيْهِ أَبُو بَكْرٍ يَأْمُرُهُ بِالْمَسِيرِ إِلَى مُسَيْلِمَةَ الْكَذَّابِ وَكَفَرَةِ بَنِي حَنِيفَةَ فَسَارَ إِلَيْهِم فَاقْتَتلُوا قتالا شَدِيدا وهزموا الْمُسلمين مَرَّاتٍ وَكَرَّ عَلَيْهِمُ الْمُسْلِمُونَ فِي الرَّابِعَةِ فَتَابَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ فَثَبَّتَ اللَّهُ

أَقْدَامَهُمْ وَحَسُّوا مَوْقِعَ السُّيُوفِ فَاخْتَلَفَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ بَنِي حَنِيفَةَ السُّيُوفُ حَتَّى رَأَيْتُ شِبْهَ النَّارِ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهَا وَحَتَّى سَمِعْتُ لَهَا أَصْوَاتًا كَالأَجْرَاسِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ جَلَّ جَلالُهُ نَصْرَهُ وَهَزَمَ اللَّهُ بَنِي حَنِيفَةَ وَقَتَلَ اللَّهُ مُسَيْلِمَةَ قَالَ وَحْشِيٌّ فَلَقَدْ ضَرَبْتُ يَوْمَئِذٍ بِسَيْفِي حَتَّى غَرِيَ قَائِمُهُ فِي كَفِّي مِنْ دِمَائِهِمْ وَكَتَبُوا بِفَتْحِ اللَّهِ وَنَصْرِهِ إِلَى أَبِي بَكْرٍ فَكَتَبَ إِلَى خَالِدٍ يَأْمُرُهُ بِالْمَسِيرِ إِلَى نَاحِيَةِ الْعِرَاقِ فَفعل (إِسْنَاده صَحِيح) 46 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرِ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قلت لَهُ أَخْبَرتكُم فَاطِمَة بنت عبد الله الْجَوْزِدَانِيَّةُ قِرَاءَةً عَلَيْهَا وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا مُحَمَّدُ بن عبد الله بْنِ زَيْدٍ أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ بَحْرٍ ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ثَنَا وَحْشِيُّ بْنُ حَرْبِ بْنِ وَحْشِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَجَّهَ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ فِي قِتَالِ أَهْلِ الرِّدَّةِ فَكُلِّمَ فِي ذَلِكَ فَأَبَى أَنْ يَرُدَّهُ وَقَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ وَذَكَرَ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ نعم عبد الله وأخو الْعَشِيرَة وَسيف من سيوف الله (إِسْنَاده صَحِيح)

رافع بن عمرو الطائي رفيق أبي بكر في غزوة ذي السلاسل

رَافِعُ بْنُ عَمْرٍو الطَّائِيُّ رَفِيقُ أَبِي بَكْرٍ فِي غَزْوَةِ ذِي السَّلاسِلِ 47 - أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَليّ أَنا أَحْمد بن جَعْفَر ثَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ وَأَخْبَرَنِي يَزِيدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ ذِي عَصَوَانَ الْعَنْسِيُّ عَن عبد الْملك بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ رَافِعٍ الطَّائِيِّ رَفِيقِ أَبِي بَكْرٍ فِي غَزْوَةِ السَّلاسِلِ قَالَ وَسَأَلْتُهُ عَمَّا قِيلَ مِنْ بَيْعَتِهِمْ فَقَالَ وَهُوَ يُحَدِّثُهُ عَمَّا تَكَلَّمَتْ بِهِ الأَنْصَارُ وَمَا كَلَّمَهُمْ بِهِ وَمَا كَلَّمَ بِهِ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ الأَنْصَارَ وَمَا ذَكَّرَهُمْ بِهِ مِنْ إِمَامَتِي إِيَّاهُمْ بِأَمْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِي مَرَضِهِ فَبَايَعُونِي لِذَلِكَ وَقَبِلْتُهَا مِنْهُمْ وَتَخَوَّفْتُ أَنْ تَكُونَ فتْنَة يكون بعْدهَا ردة (إِسْنَاده صَحِيح)

رواية عائشة عن أبيها رضي الله عنهما

رِوَايَةُ عَائِشَةَ عَنْ أَبِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا 48 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرِ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمد ابْن الْحَسَنِ الْحَدَّادُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ حَاضِرٌ أَنا أَبُو نعيم أَحْمد بن عبد الله أَنا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يَحْيَى بن طَلْحَة ابْن عبيد الله قَالَ حَدَّثَنِي عَمِّي عِيسَى بْنُ طَلْحَةَ عَنْ

عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ كُنْتُ أَوَّلَ مَنْ فَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ أُحُدٍ وَمَعُه طَلْحَةُ فَوَجَدْنَاهُ قَدْ غَلَبَهُ النَّزْفُ وَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمْثَلُ مِنْهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْكُمْ بِصَاحِبِكُمْ فَلَمْ نُقْبِلْ عَلَيْهِ وَأَقْبَلْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى رَأْسِهِ مغفر قد علق بوجنتيه وبيني وَبَين الْمشرق رَجُلٌ وَإِنِّي أَقْرَبُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِذَا هُوَ أَبُو عُبَيْدَةَ ابْنُ الْجَرَّاحِ فَذَهَبْتُ لأَنْزِعَهُ عَنْهُ فَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ أَنْشُدُكَ اللَّهَ يَا أَبَا بَكْرٍ إِلا تَرَكْتَنِي أَنْزِعُهُ فَجَذَبَهَا فَأَخْرَجَهَا فَانْتُزِعَتْ ثَنِيَّةُ أَبِي عُبَيْدَةَ فَذَهَبْتُ لأَنْزِعَ الْحَلَقَةَ الأُخْرَى فَقَالَ لِي أَبُو عُبَيْدَةَ أَنْشُدُكَ اللَّهَ يَا أَبَا بَكْرٍ إِلا تَرَكْتَنِي أَنْزِعُهُ فَتَرَكْتُهُ فَانْتَزَعَهُ فَانْتُزِعَتْ ثَنِيَّةُ أَبِي عُبَيْدَةَ الأُخْرَى فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ صَاحِبَكُمْ قَدِ اسْتَوْجَبَ وَرَوَاهُ شَبابَة عَن إِسْحَاق بن يحيى (إِسْنَاده ضَعِيف) 49 - أخبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الْبَاقِي بن عبد الْجَبَّار بن عبد الْبَاقِي الْهَرَوِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِبَغْدَادَ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو شُجَاعٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بن عبد الله الْبَسْطَامِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله الْخَلِيلِيُّ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْخُزَاعِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِبَلْخَ أَنا أَبُو سَعِيدٍ الْهَيْثَمُ بْن كُلَيْبٍ الشَّاشِي ثَنَا مُحَمَّد بن عبيد الله بن

الْمُنَادِي ثَنَا شَبَابَةُ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يَحْيَى بن طَلْحَة بن عبيد الله ثَنَا عِيسَى بْنُ طَلْحَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ انْصَرَفَ النَّاسُ كُلُّهُمْ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكُنْتُ أَوَّلَ مَنْ فَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَأَيْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ رَجُلا يُقَاتِلُ عَنْهُ وَيَحْمِيهِ قُلْتُ كُنْ طَلْحَةَ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي كُنْ طَلْحَةَ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي فَلَمْ أَنْشَبْ أَنْ أَدْرَكَنِي أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ فَإِذَا هُوَ يَشْتَدُّ كَأَنَّهُ طَيْرٌ حَتَّى لَحِقَنِي فَدَفَعْنَا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِذَا طَلْحَةُ بَيْنَ يَدَيْهِ صَرِيعًا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دُونَكُمْ أَخَاكُمْ فَقَدْ أَوْجَبَ وَقَدْ رُمِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي جَبِينِهِ وَرُمِيَ وَجْهُهُ حَتَّى غَابَتْ حَلَقَةٌ مِنْ حَلَقِ الْمِغْفَرِ فِي وَجْنَتِهِ فَذَهَبْت لأَنْزِعَهَا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ نَشَدْتُكَ بِاللَّهِ يَا أَبَا بَكْرٍ إِلا تَرَكْتَنِي قَالَ فَأَخَذَ أَبُو عُبَيْدَةَ السَّهْمَ بِفِيهِ فَجَعَلَ يُنَضْنِضُهُ كَرَاهَةَ أَنْ يُؤْذِيَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ اسْتَلَّ السَّهْمَ بِفِيهِ وَنَدَرَتْ ثَنِيَّةُ أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ أَبُو بَكْرٍ ثُمَّ ذَهَبْتُ لآخُذَ الآخَرَ فَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ نَشَدْتُكَ بِاللَّهِ يَا أَبَا بَكْرٍ إِلا تَرَكْتَنِي قَالَ فَأَخَذَهُ بِفِيهِ فَجَعَلَ يُنَضْنِضُهُ ثُمَّ اسْتَلَّهُ وَنَدَرَتْ ثَنِيَّةُ أَبِي عُبَيْدَةَ الأُخْرَى ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دُونَكُمْ أَخَاكُمْ فَقَدْ أَوْجَبَ قَالَ فَأَقْبَلْنَا عَلَى طَلْحَةَ نُعَالِجُهُ وَقَدْ أَصَابَتْهُ بِضْعَةَ عَشَرَ ضَرْبَةً بَيْنَ ضَرْبَةٍ وطعنة و (رمية) وَمِنْهَا بَرِيقًا فِي جَبِينِهِ وَمِنْهَا مَا قَطَعَ نَسَاهُ حَتَّى يَبُسَتْ أُصْبُعُهُ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ فِي مُسْنَدِهِ عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ إِسْحَاق

وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي الْحَارِثِ عَنْ شَبَابَةَ بِنَحْوِهِ قُلْتُ لَا أَعْرِفُ هَذَا الْحَدِيثَ إِلا مِنْ رِوَايَةِ إِسْحَاقَ بْنِ يَحْيَى وَقَدْ تَكَلَّمَ فِيهِ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ الأَئِمَّةِ وَقَدْ رَوَى عَنْهُ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ الأَئِمَّةِ وَلَكِنَّ قِصَّةَ طَلْحَةَ وَثُبُوتَهُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ أُحُدٍ مُشْتَهِرَةٌ وَالله أعلم (إِسْنَاده ضَعِيف)

أسماء بنت عميس امرأة أبي بكر الصديق رضي الله عنهما

أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ امْرَأَةُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا 50 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْمُؤَيَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الطُّوسِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِنَيْسَابُورَ قُلْتُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو مُحَمَّدٍ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ سَهْلِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْمَعْرُوفُ بِالسَّيِّدِيِّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنَا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْبُحْتُرِيُّ أَنا أَبُو عَلِيٍّ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ السَّرْخَسِيُّ أَنا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عبد الصَّمد الْهَاشِمِيُّ بِبَغْدَادَ ثَنَا أَبُو مُصْعَبٍ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الزُّهْرِيُّ الْمَدَنِيُّ ثَنَا مَالِكٌ يَعْنِي ابْن أنس عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ أَسْمَاءَ بِنْتَ عُمَيْسٍ وَلَدَتْ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي بَكْرٍ بِالْبَيْدَاءِ فَذَكَرَ ذَلِكَ أَبُو بَكْرٍ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مُرْهَا فَلْتَغْتَسِلْ ثُمَّ لتهل (إِسْنَاده صَحِيح)

51 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ حَاضِرٌ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ فَاذْشَاهْ وَقلت لشَيْخِنَا (ح) أَخْبَرتكُم فَاطِمَة بنت عبد الله قِرَاءَة عَلَيْهَا وَأَنت تسمع أَنا مُحَمَّد ابْن عبد الله بْنِ زَيْدٍ قَالا أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيّ ثَنَا عَليّ بن عبد الْعَزِيز ثَنَا القعْنبِي عَن مَالك عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ أَنَّهَا وَلَدَتْ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي بَكْرٍ بِالْبَيْدَاءِ فَذَكَرَ أَبُو بَكْرٍ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مُرْهَا فَلْتَغْتَسِلْ رَوَاهُ يُوسُفُ بْنُ أَبِي الْمُهَاجِرِ عَنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَسمَاء (إِسْنَاده صَحِيح) 52 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاء الصَّيْرَفِي وَالْحُسَيْن بن عبد الْملك الأَدِيبَ أَخْبَرَاهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ بْنِ عَاصِمٍ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمثنى أَنا عبيد الله هُوَ القواريري ثَنَا عبد الرَّحْمَن بْنُ مَهْدِيٍّ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ عبد الرَّحْمَن بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ أَنَّهَا نُفِسَتْ بِذِي الْحُلَيْفَةِ فَسَأَلَ أَبُو بَكْرٍ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مُرْهَا فَلْتَغْتَسِلْ وَلْتُهِلَّ

رَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ وَالْحَرْثِ بْنِ مِسْكِينٍ عَنِ ابْنِ الْقَاسِمِ عَنْ مَالِكٍ ذَكَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ الاخْتِلافَ فِيهِ فَقَالَ رَوَاهُ مَالِكٌ عَن عبد الرَّحْمَن عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ وَمِنْهُمْ من قَالَ عَن مَالك عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ أَسْمَاءَ بِنْتَ عُمَيْس وَقَالَ عبيد الله بن عمر عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَ وَأَصَحُّهَا عِنْدِي قَوْلُ مَالِكٍ وَمَنْ تَابَعَهُ قُلْتُ أَمَّا رِوَايَةُ عَائِشَةَ فَرَوَاهَا مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ وَيَكُونُ الْقَاسِمُ سَمِعَهُ مِنْ عَائِشَةَ وَمِنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَلَعَلَّ قَائِلا يَقُولُ إِذَا كَانَ قَدْ صَحَّ عَنْ عَائِشَةَ فَلِمَ رَوَيْتَهُ قُلْنَا لَمْ يَذْكُرْهُ أَحَدٌ فِي رِوَايَةِ عَائِشَةَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَإِنَّمَا هُوَ مِنْ رِوَايَةِ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحَدِيثُ أَسْمَاءَ ذُكِرَ فِي رِوَايَةِ أَسْمَاءَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَقَدْ رَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ الْمسيب عَن أَسمَاء (إِسْنَاده صَحِيح) 53 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ بأصبهان أَن

مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ فَاذْشَاهْ أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا الْحسن ابْن عَلِيٍّ الْمَعْمَرِيُّ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ حَمَّادٍ الْوَرَّاقُ ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عبد الرَّحْمَن بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ أَنَّهَا نُفِسَتْ بِمُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ بِذِي الْحُلَيْفَةِ فَسَأَلَ أَبُو بَكْرٍ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَرَهُ أَنْ يأمرها أَن تَغْتَسِل وتهل (إِسْنَاده صَحِيح مُرْسل)

رواية قيس بن أبي حازم عن أبي بكر رضي الله عنهما

رِوَايَةُ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا 54 - أَخْبَرَنَا أَبُو الطَّاهِرِ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بْنِ الْمَعْطُوشِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالْجَانِبِ الْغَرْبِيِّ مِنْ بَغْدَادَ قُلْتُ لَهُ أخْبركُم هبة الله بن مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الْمُذْهِبِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقطيعِي ثَنَا عبد الله بن أَحْمد بن حَنْبَل حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ مِنْ كِتَابِهِ ثَنَا عبد الله بْنُ نُمَيْرٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ يَعْنِي ابْنَ أَبِي خَالِد عَن قيس (ح) (إِسْنَاده صَحِيح) 55 - وَقَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا ثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ ثَنَا زُهَيْرٌ يَعْنِي ابْنَ مُعَاوِيَةَ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ثَنَا قَيْسٌ (ح) (إِسْنَاده صَحِيح)

56 - قَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ عَنْ قَيْسِ بن أبي حَازِم (ح) (إِسْنَاده صَحِيح) 57 - أخبرنَا أَبُو مُسلم الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الإِخْوَةِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قلت لَهُ أخْبركُم أَبُو عبد الله الْحُسَيْن بن عبد الْملك الْخَلالُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا أَبُو الْقَاسِم إِبْرَاهِيم ابْن مَنْصُورٍ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمِ بْنِ الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى أَنا أَبُو خَيْثَمَةَ ثَنا جَرِيرٌ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ قَيْسِ بن أبي حَازِم (ح) (إِسْنَاده صَحِيح) 58 - قَالَ أَبُو يعلى ثَنَا عبيد الله بْنُ مُعَاذٍ هُوَ ابْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ قثنا أَبِي قثنا شُعْبَةُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ قَيْسٍ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَا أَيهَا النَّاس انكم تقرأون هَذِه الْآيَة وتضعوها عَلَى غَيْرِ مَا وَضَعَهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا}

{عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ} إِنَّ النَّاسَ إِذَا رَأَوُا الْمُنْكَرَ فَلَمْ يُغَيِّرُوهُ يُوشِكُ أَنْ يَعُمَّهُمُ اللَّهُ بِعِقَابٍ لَفْظُ شُعْبَةَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ وَقَالَ جَرِيرٌ فِي رِوَايَتِهِ قَالَ قَرَأَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ هَذِهِ الْآيَة {يَا أَيهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضل إِذا اهْتَدَيْتُمْ} ثُمَّ قَالَ إِنَّ النَّاسَ يَضَعُونَ هَذِهِ الآيَةَ عَلَى غَيْرِ مَوْضِعِهَا أَلا وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ الْقَوْمَ إِذَا رَأَوُا الظَّالِمَ فَلَمْ يَأْخُذُوا عَلَى يَدَيْهِ أَوِ الْمُنْكَرَ فَلَمْ يُغَيِّرُوهُ عَمَّهُمُ اللَّهُ جَلَّ وَعَزَّ بِعِقَابِهِ وَقَالَ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ عَن أبي بكر الصّديق قَالَ يَا أَيهَا النَّاس إِنَّكُم تقرأون هَذِه الْآيَة {يَا أَيهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضل إِذا اهْتَدَيْتُمْ} وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ النَّاسَ إِذَا رَأَوُا الظَّالِمَ فَلَمْ يَأْخُذُوا عَلَى يَدَيْهِ أَوْشَكَ أَنْ يَعُمَّهُمُ اللَّهُ بِعِقَابٍ وَقَالَ زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ فِي رِوَايَتِهِ قَامَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأثْنى عَلَيْهِ فَقَالَ يَا أَيهَا النَّاس إِنَّكُم تقرأون هَذِه الْآيَة {يَا أَيهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضل إِذا اهْتَدَيْتُمْ} إِلَى آخِرِ الآيَةِ وَإِنَّكُمْ تَضَعُونَهَا عَلَى غَيْرِ مَوْضِعِهَا وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ النَّاسَ إِذَا رَأَوُا الْمُنْكَرَ وَلا يُغَيِّرُوهُ أَوْشَكَ اللَّهُ أَنْ يَعُمَّهُمْ بِعِقَابِهِ قَالَ وَسَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ يَقُول يَا أَيهَا النَّاس إيَّاكُمْ

وَالْكَذِبَ فَإِنَّ الْكَذِبَ مُجَانِبٌ لِلإِيمَانِ وَقَدْ رَوَاهُ الْحَكَمُ عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ مَوْقُوفًا (إِسْنَاده صَحِيح) 59 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِد الثَّقَفِيّ بأصبهان أَن سعيد ابْن أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا عبيد الله هُوَ ابْنُ مُعَاذٍ قثنا أَبِي فثنا شُعْبَةُ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِي بَكْرٍ بِمِثْلِ ذَلِكَ لَا يَذْكُرُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ رَوَاهُ عمر بن عَليّ عَن إِسْمَاعِيل مَرْفُوعا (إِسْنَاده صَحِيح) 60 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ هَذَا أَنَّ الْحُسَيْنَ بن عبد الْملك الأَدِيبَ الْخَلَّالَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُقْرِئِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدِّمِيُّ ثَنَا عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ عَنْ قيس قَالَ سَمِعت أَبَا بكر يَقُول يَا ايها النَّاس إِنَّكُم تقرأون هَذِه الْآيَة فتضعونها على غير موضعهَا {يَا أَيهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضل إِذا اهْتَدَيْتُمْ} وَإِنَّا سَمِعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ

النَّاسَ إِذَا رَأَوُا الْمُنْكَرَ فَلَمْ يُغَيِّرُوا أَوْشَكَ أَنْ يَعُمَّهُمُ اللَّهُ بِعِقَابِهِ رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُون فِي مسنديهما (إِسْنَاده صَحِيح) 61 - أخبرنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرِ بْنِ الْفَاخِرِ الْقُرَشِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ سَعِيدُ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا عبد الْوَاحِد بن أَحْمد بن مُحَمَّد الْبَقَّال ثَنَا عبيد الله بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أَنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَمِيلٍ أَنا أَحْمد بن منيع ثَنَا يزِيد بن هرون عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ قَيْسِ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ أَنَّهُ قَالَ يَا أَيهَا النَّاس إِنَّكُم تقرأون هَذِه الْآيَة {يَا أَيهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضل إِذا اهْتَدَيْتُمْ} وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ النَّاسَ إِذَا رَأَوُا الظَّالِمَ فَلَمْ يَأْخُذُوا عَلَى يَدَيْهِ أَوْشَكَ أَنْ يَعُمَّهُمُ اللَّهُ مِنْهُ بِعِقَابٍ سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ رَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ عَنْ قَيْسٍ فَرَوَاهُ جَمَاعَةٌ مِنَ الثِّقَاتِ فَاخْتَلَفُوا عَلَيْهِ فِيهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَسْنَدَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَوْقَفَهُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ فَمِمَّنْ أَسْنَدَهُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عبد الله بْنُ نُمَيْرٍ وَأَبُو أُسَامَةَ وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ

الأُمَوِيُّ وَزُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ وَهُشَيْمُ بْنُ بَشِيرٍ وَعبد الله بن عَمْرو وَيحيى بن عبد الْملك بْنِ أَبِي غَنِيَّةَ وَمَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيُّ ومرجا بن رَجَاء وَيزِيد بن هَارُون وَعبد الرَّحِيم بْنُ سُلَيْمَانَ وَالْوَلِيدُ بْنُ الْقَاسِمِ وَعَلِيُّ بْنُ عَاصِم وَجَرِير بن عبد الحميد وَشُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ وَمَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ وَيُونُسُ بن أبي إِسْحَاق وَعبد الْعَزِيز بْنُ مُسْلِمٍ الْقَسْمَلِيُّ وَهَيَّاجُ بْنُ بَسْطَامٍ وَمُعَلَّى بْنُ هِلالٍ وَأَبُو حَمْزَةَ السُّكَّرِيُّ وَوَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ فَاتَّفَقُوا عَلَى رَفْعِهِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَخَالَفَهُمْ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ مُجَالِدٍ وعبيد الله بْنُ مُوسَى فَرَوَوْهُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ مَوْقُوفًا عَلَى أبي بكر قَالَ وَجَمِيع رُوَاة هَذِه الْحَدِيثِ ثِقَاتٌ وَيَشْبُهُ أَنْ يَكُونَ قَيْسٌ ابْنُ أَبِي حَازِمٍ كَانَ يَنْشَطُ فِي الرِّوَايَةِ مَرَّةً فَيُسْنِدَهُ وَمَرَّةً يَجْبُنُ عَنْهُ فَيَقِفَهُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ عَنْ وَهْبِ بْنِ بَقِيَّةَ عَنْ خَالِدٍ الطَّحَّانِ وَعَنْ عَمْرِو بْنِ عَوْنٍ عَنْ هُشَيْمٍ جَمِيعًا عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ وَحَدِيثُ عَمْرٍو أَتَمُّ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مَنِيعٍ وَابْنُ بَشَّارٍ فَرَّقَهُمَا عَنْ

يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنِ ابْنِ نُمَيْرٍ وَأَبِي أُسَامَةَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَن عتبَة بن عبد الله عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِم بن حبَان عَن عبد الله بن مُحَمَّد عَن إِسْحَاق عَن جرير (إِسْنَاده صَحِيح) 62 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُمْ يَسْمَعُونَ أَنَا مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الْكَنْجَرُوذِيُّ أَنا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ثَنَا

الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ عَنْ شَيْبَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ كَثِيرٍ ثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الشِّرْكُ أَخْفَى فِي أُمَّتِي مِنْ دَبِيبِ النَّمْلِ عَلَى الصَّفَا قَالَ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ النَّجَاءُ وَالْمَخْرَجُ مِنْ ذَلِكَ قَالَ أَلا أُخْبِرُكَ بِشَيْءٍ إِذَا قُلْتَهُ بَرِئْتَ مِنْ قَلِيلِهِ وَكَثِيرِهِ وَصَغِيرِهِ قَالَ بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ قُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ وأستغفرك لما لَا أعلم (إِسْنَاده ضَعِيف) 63 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَطَّافٍ الْهَمْدَانِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْقَاسِمِ هبة الله بن مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد إِجَازَةً أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ التَّمِيمِيَّ أَذِنَ لَهُمْ فِي الرِّوَايَةِ أَنا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَاهِينَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ ثَنَا عبد الله ثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ ثَنَا يَحْيَى بْنُ كَثِيرٍ ثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ مِنَ الشِّرْكِ مَا هُوَ أَخْفَى مِنْ دَبِيبِ النَّمْلِ عَلَى الصَّفَا قَالَ يَقُولُ أَبُو بَكْرٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ الْمَنْجَا وَالْخَرْجَ مِنْ ذَلِكَ قَالَ أَلا أُخْبِرُكَ بِشَيْءٍ إِذَا قُلْتَهُ بَرِئْتَ مِنْ قَلِيلِهِ وَكَثِيرِهِ قُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أعلم (إِسْنَاده ضَعِيف)

64 - أخبرنَا خَالِي الإِمَام أَبُو مُحَمَّد عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو زُرْعَةَ طَاهِرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَقْدِسِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْهَيْثَمِ أَنا أَبُو طَلْحَةَ الْقَاسِمُ بْنُ أَبِي الْمُنْذِرِ الْخَطِيبُ أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَلَمَةَ الْقطَّان ثَنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ مَاجَهْ ثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ

كَثِيرِ بْنِ دِينَارٍ الْحِمْصِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِد الْوَهْبِي ثَنَا عبد الْعَزِيز بن أبي سَلمَة الْمَاجشون عَن عبد الْوَاحِد بْنِ أَبِي عَوْنٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ حَابِسٍ الْيَمَانِيِّ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللَّهِ فَلا تَخْفِرُوا اللَّهَ فِي عَهْدِهِ فَمَنْ قَتَلَهُ طَلَبَهُ اللَّهُ حَتَّى يُكِبَّهُ فِي النَّارِ عَلَى وَجْهِهِ كَذَا رَوَاهُ أَبُو عبد الله بن مَاجَه فِي سنَنه (إِسْنَاده مُنْقَطع)

عبد الرحمن بن يربوع عن أبي بكر الصديق رضي الله عنهما

عبد الرَّحْمَن بْنُ يَرْبُوعٍ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا 65 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ يَسْمَعُ أَنا أَبُو نعيم أَحْمد بن عبد الله أَنا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ دُحَيْمٌ الدِّمَشْقِيُّ ثَنَا أَبِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي فُدَيْكٍ

عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدر عَن سعيد بن عبد الرَّحْمَن بْنِ يَرْبُوعٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ قَالَ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ الْحَجِّ أَفْضَلُ قَالَ الْعَجُّ وَالثَّجُّ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رَافِعٍ وَإِسْحَاقَ بْنِ مَنْصُورٍ عَنِ ابْنِ أَبِي فُدَيْكٍ عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدر عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ يَرْبُوعٍ عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَقَالَ حَدِيثٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلا مِنْ حَدِيثِ ابْنِ أَبِي فُدَيْكٍ وَابْنِ الْمُنْكَدِرِ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ عبد الرَّحْمَن وَقد روى عَن سعيد بن عبد الرَّحْمَن بْنِ يَرْبُوعٍ غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ وَرَوَى أَبُو نُعَيْمٍ ضِرَارُ بْنُ صُرَدَ الطَّحَّانُ هَذَا عَنِ ابْنِ أَبِي فُدَيْكٍ عَنِ الضَّحَّاكِ عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي بَكْرٍ قَالَ ابْنُ حَنْبَلٍ مَنْ قَالَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنِ ابْنِ عبد الرَّحْمَن بْنِ يَرْبُوعٍ عَنْ أَبِيهِ فَقَدْ أَخْطَأَ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُنْذِرِ وَيَعْقُوبَ بْنِ حُمَيْدٍ عَنِ ابْنِ أَبِي فُدَيْكٍ فَذَكَرَهُ بِإِسْنَادِهِ مثله وَرَوَاهُ هَارُون بن عبد الله عَنِ ابْنِ أَبِي فُدَيْكٍ عَنْ ضَحَّاكٍ عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ قَالَ أهل النّسَب إِن عبد الرَّحْمَن بْنَ سَعِيدِ بْنِ يَرْبُوعٍ وَمَنْ قَالَ سَعِيدُ بن عبد الرَّحْمَن فقد وهم وَالله أعلم (إِسْنَاده صَحِيح)

أوسط بن إسماعيل بن أوسط وقيل ابن عمرو وقيل ابن عامر البجلي أبو إسماعيل عن أبي بكر رضي الله عنهما

أَوْسَطُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَوْسَطَ وَقِيلَ ابْنُ عَمْرٍو وَقِيلَ ابْنُ عَامِرٍ الْبَجَلِيُّ أَبُو إِسْمَاعِيلَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا 66 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمد عبد الْوَهَّاب بن عَليّ بن عَليّ بن عبيد الله الصُّوفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِبَغْدَادَ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ وَالِدُكَ أَنا الْخَطِيبُ أَبُو مُحَمَّدٍ عبد الله بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الله بن عمر بن هزار مرد الصريفيني قِرَاءَة عَلَيْهِ أَنا أَبُو الْقَاسِم عبيد الله ابْن مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ حَبَابَةَ ثَنَا أَبُو الْقَاسِم عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز ثَنَا عَلِيٌّ هُوَ ابْنُ الْجَعْدِ قَالَ أَنا شُعْبَةُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ خُمَيْرٍ قَالَ سَمِعْتُ سُلَيْمَ بْنَ عَامِرٍ يُحَدِّثُ عَنْ أَوْسَطَ الْبَجَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَوْسَطَ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ بَعْدَ مَا قُبِضَ النَّبِيُّ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَنَةٍ قَالَ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ أَوَّلَ مُقَامِي هَذَا ثُمَّ بَكَى أَبُو بَكْرٍ ثُمَّ قَالَ عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ فَإِنَّهُ مَعَ الْبِرِّ وَهُمَا فِي الْجَنَّةِ وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ فَإِنَّهُ مَعَ الْفُجُورِ وَهُمَا فِي النَّارِ سَلُوا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ الْمُعَافَاةَ فَإِنَّهُ لَمْ يُؤْتَ أَحَدٌ شَيْئًا بعد الْيَقِين خير مِنَ الْمُعَافَاةِ وَلا تَقَاطَعُوا وَلا تَدَابَرُوا وَلا تَحَاسَدُوا وَلا تَبَاغَضُوا وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا (إِسْنَاده صَحِيح) 67 - أخبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الْبَاقِي بن عبد الْجَبَّار الْهَرَوِيُّ الصُّوفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِالْجَانِبِ الْغَرْبِيِّ مِنْ بَغْدَادَ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو شُجَاع عمر بن مُحَمَّد بن عبد الله الْبَسْطَامِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله الْخَلِيلِيُّ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بن مُحَمَّد ابْن الْحَسَنِ الْخُزَاعِيُّ الْبُخَارِيُّ ثَنا أَبُو سَعِيدٍ الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبِ بْنِ شُرَيْحِ بْنِ مَعْقِلٍ الشَّاشِيُّ ثَنَا ابْن الْمُنَادِي يَعْنِي مُحَمَّد بن عبيد الله ثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ثَنا شُعْبَةُ أَخْبَرَنِي يَزِيدُ بْنُ خُمَيْرٍ قَالَ سُلَيْمُ بْنُ عَامِرٍ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ حِمْصَ وَكَانَ قَدْ أَدْرَكَ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ سَمِعْتُ أَوْسَطَ الْبَجَلِيَّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ وَخَطَبَنَا حِينَ اسْتُخْلِفَ فَقَالَ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُقَامِي هَذَا عَامَ الأَوَّلِ ثُمَّ بَكَى ثُمَّ قَالَ سَلُوا اللَّهَ الْعَفْوَ وَالْمُعَافَاةَ وَعَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ فَإِنَّهُ مَعَ الْبِرِّ وَهُمَا فِي الْجَنَّةِ

وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ فَإِنَّهُ مَعَ الْفُجُورِ وَهُمَا فِي النَّارِ وَلا تَقَاطَعُوا وَلا تَدَابَرُوا وَلا تَبَاغَضُوا وَلا تَحَاسَدُوا وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا كَمَا أَمركُم الله (إِسْنَاده صَحِيح) 68 - وَأخْبرنَا أَبُو مُسلم الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الإِخْوَةِ وَأُمُّ حَبِيبَةَ عَائِشَةُ بنت معمر بن عبد الْوَاحِد بْنِ الْفَاخِرِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا الْفَرَجِ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن عَليّ بن عَاصِم بن الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بن نَافِع الْخُزَاعِيّ أَنا أَبُو عبد الله مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ الدِّمَشْقِيُّ قثنا عبد الرَّحْمَن بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ قَالَ سُلَيْمُ بْنُ عَامِرٍ يَقُولُ سَمِعْتُ أَوْسَطَ الْبَجَلِيَّ وَهُوَ عَلَى مِنْبَرِ حِمْصَ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَهُوَ عَلَى مِنْبَرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ثُمَّ خَنَقَتْهُ الْعَبْرَةُ ثُمَّ عَادَ فَخَنَقَتْهُ الْعَبْرَةُ ثُمَّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ عَامَ الأَوَّلِ سَلُوا اللَّهَ الْيَقِينَ والعافية فَإِنَّمَا أُوتِيَ عبد بعد يَقِين خير مِنَ الْعَافِيَةِ رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَن

عُبَيْدِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ شُعْبَةَ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي عَمَلِ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ عُثْمَان عَن عمر ابْن عبد الْوَاحِد عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الدِّرْهَمِيِّ عَنْ أُمَيَّةَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ شُعْبَةَ وَعَنْ أَبِي دَاوُدَ الْحَرَّانِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ عِيسَى بْنِ أَبِي رَزِينٍ الْيَمَانِيِّ الْحِمْصِيِّ عَنْ لُقْمَانَ بْنِ عَامِرٍ عَنْ أَوْسَطَ وَعَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنِ ابْنِ مَهْدِيٍّ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ عَامِرٍ بِنَحْوِهِ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حبَان عَن عبد الله بُن مُحَمَّدٍ الأَزْدِيِّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبرَاهِيمَ وَرَوَاهُ أَبُو عبد الله الْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ الأَصَمِّ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ بِشْرِ بن بكر عَن جَابر عَن سليم (إِسْنَاده صَحِيح)

أبو بكر بن أبي زهير الثقفي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنهما

أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي زُهَيْرٍ الثَّقَفِيُّ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا 69 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو عبد الله الْحُسَيْن بن عبد الْملك الْخَلالُ وَأَبُو الْفَرَجِ سَعِيدُ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنْتَ تَسْمَعُ قَالا أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ ابْنِ أَبِي خَالِدٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي زُهَيْرٍ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ أَنَّهُ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ الصَّلاحُ بَعْدَ هَذِهِ الْآيَة {من}

{يعْمل سوءا يجز بِهِ} كُلُّ شَيْءٍ نَعْمَلُ نُجْزَى بِهِ فَقَالَ رَحِمَكَ اللَّهُ يَا أَبَا بَكْرٍ أَلَسْتَ تَمْرَضُ أَلَسْتَ تَنْصَبُ أَلَسْتَ تُصِيبُكَ اللَّأْوَاءُ فَذَاكَ مَا تُجْزَوْنَ بِهِ (إِسْنَاده مُنْقَطع) 70 - وَأخْبرنَا أَبُو مُسلم الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الإِخْوَةِ وَأُمُّ حَبِيبَةَ عَائِشَةُ بنت معمر بن عبد الْوَاحِد بْنِ الْفَاخِرِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَافِعٍ الْخُزَاعِيُّ قَالَ أَنا أَبُو عبد الله مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ ثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ أبي زُهَيْر الثَّقَفِيّ أَخا لأبي عبد الله الْجَدَلِيِّ مِنْ أُمِّهِ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ الصَّلاحُ بَعْدَ هَذِهِ الآيَةِ {لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يجز بِهِ} فَكُلُّ سُوءٍ عَمِلْنَاهُ جُزِينَا بِهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ يَا أَبَا بَكْرٍ أَلَسْتَ تَنْصَبُ أَلَسْتَ تَحْزَنُ أَلَيْسَ تُصِيبُكَ اللَّأْوَاءُ قَالَ بَلَى قَالَ فَهَذَا مَا تُجْزَوْنَ بِهِ

رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ عَنْ عبد الله بْنِ نُمَيْرٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي زُهَيْرٍ أُخْبِرْتُ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَرَوَاهُ أَيْضًا عَنْ سُفْيَانَ عَنِ ابْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي زُهَيْرٍ أَظُنُّهُ قَالَ أَبُو بَكْرٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ أَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي زُهَيْرٍ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ مُرْسَلٌ رَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ الْبُسْتِيُّ فِي كِتَابِهِ عَنْ أَبِي يعلى الْموصِلِي عَن أبي خَيْثَمَة (إِسْنَاده مُنْقَطع)

جبير بن نفير عن أبي بكر رضي الله عنهما

جُبَيْرُ بْنُ نُفَيْرٍ عَنْ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا 71 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ طَلْحَةَ الْبَغْدَادِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنحن نسْمع بِالْقَاهِرَةِ وَأَبُو الْفرج عبد الرَّحْمَن بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْقَصْرِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ ابْن مُحَمَّد أَخْبَرَهُمْ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَنا أَبُو بكر مُحَمَّد بن عبد الله بن إِبْرَاهِيم حَدثنِي مُحَمَّد بن عبيد الله الأَسَدِيُّ بِحَلَبٍ ثَنا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْمُجَوِّزُ عَنْ ثَابِتِ بْنِ سَعْدٍ الطَّائِيِّ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ قَالَ قَامَ فِينَا أَبُو بَكْرٍ

الصِّدِّيقُ إِلَى جَانِبِ مِنْبَرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَكَى ثُمَّ قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ فِي مُقَامِي هَذَا عَامَ أَوَّلَ فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ سَلُوا اللَّهَ الْعَافِيَةَ فَإِنَّهُ لَمْ يُؤْتَ أحد مثل الْعَافِيَة بعد يَقِين (إِسْنَاده حسن) 72 - وَأخْبرنَا أَبُو مُحَمَّد عبد الله بْنُ حَسَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عِصْمَةَ الْكِنْدِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِبَغْدَادَ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْقَاسِمِ سَعِيدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْبَنَّاءِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنَا الشَّرِيفُ أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ قُرِئَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ خَلَفٍ وَأَنَا أَسْمَعُ ثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْفَرَجِ أَبُو عُتْبَةَ الْحِمْصِيُّ وَعُثْمَانُ بْنُ مَعْبَدِ بْنِ نُوحٍ الْمُقْرِئُ قَالا ثَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ الْوُحَاظِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عمر [المحري] (ح) (إِسْنَاده حسن بالمتابعة)

73 - قَالَ ابْنُ صَاعِدٍ وثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ ثَنَا خَطَّابُ بْنُ عُثْمَانَ الْفَوْزِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ (عُمَرَ) أَبِي خَالِدٍ (الْمحريِّ) الْحِمْصِيِّ قَالَ سَمِعْتُ ثَابِتَ بْنَ سَعْدٍ الطَّائِيَّ يُحَدِّثُ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ أَنَّهُ قَامَ فِي النَّاسِ عَلَى مِنْبَرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ عُثْمَانُ بْنُ مَعْبَدٍ فِي حَدِيثِهِ إِلَى جَنْبِ مِنْبَرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ بَكَى فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ فِينَا مُقَامِي فِيكُم هَذَا من عَام أول فَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ سَلُوا اللَّهَ الْعَافِيَةَ فَإِنَّهُ لَمْ يُعْطَ أَحَدٌ مِثْلَ الْعَافِيَةِ بَعْدَ الْيَقِينِ وَقَالَ عُثْمَانُ بَعْدَ يَقِينٍ رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي كِتَابِ عَمَلِ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي خَالِدٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرو (المحري) الطَّائِي بِنَحْوِهِ (إِسْنَاده حسن)

ومن حديث أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى ابن رباح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي رضي الله عنه

وَمِنْ حَدِيثِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينِ أَبِي حَفْصٍ عُمَرَ بن الْخطاب بن نفَيْل بن عبد الْعُزَّى ابْن رَبَاح بن عبد الله بْنِ (قُرْطِ) بْنِ رَزَاحِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

أسعد بن سعد بن حنيف أبو أمامة الأنصاري عن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما

أَسْعَدُ بْنُ سَعْدِ بْنِ حُنَيْفٍ أَبُو أُمَامَةَ الأَنْصَارِيُّ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا 74 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرِ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو مَنْصُورٍ مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ حَاضِرٌ أَنا أَبُو بكر مُحَمَّد بن عبد الله بن شَاذان أَنا أَبُو بكر عبد الله بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَان عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ عَنْ حَكِيمِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ أَنَّ رَجُلا رَمَى رَجُلا بِسَهْمٍ فَقَتَلَهُ وَلَيْسَ لَهُ وَارِثٌ إِلا خَالٌ فَكَتَبَ فِي ذَلِكَ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ إِلَى عُمَرَ فَكَتَبَ عُمَرُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مَوْلَى مَنْ لَا مَوْلَى لَهُ وَالْخَالُ وَارِثُ مَنْ لَا وَارِث لَهُ (إِسْنَاده صَحِيح)

75 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بْنِ الْمَعْطُوشِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ قُلْتُ لَهُ أخْبركُم هبة الله بن مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بن جَعْفَر أَنا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا وَكِيعٌ ثَنَا سُفْيَان عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ عَنْ حَكِيمِ بْنِ حَكِيمِ بْنِ عَبَّادِ بْنِ حُنَيْفٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ أَنَّ رَجُلا رَمَى رَجُلا بِسَهْمٍ فَقَتَلَهُ وَلَيْسَ لَهُ وَارِثٌ إِلا خَالٌ فَكَتَبَ فِي ذَلِكَ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ إِلَى عُمَرَ فَكَتَبَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مَوْلَى مَنْ لَا مَوْلَى لَهُ وَالْخَالُ وَارِثُ مَنْ لَا وَارِثَ لَهُ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا عَنْ يَحْيَى بْنِ آدم عَن سُفْيَان (إِسْنَاده صَحِيح) 76 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْفَرَجِ سَعِيدُ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النُّعْمَانِ أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَبُو يَعْلَى

أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا عبيد الله هُوَ القواريري ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن الزبير ثَنَا سُفْيَان عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ الْحَارِثِ عَنْ حَكِيمِ بْنِ حَكِيمِ بْنِ عَبَّادِ بْنِ حُنَيْفٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ قَالَ كَتَبَ عُمَرُ إِلَى أَبِي عُبَيْدَةَ أَنْ عَلِّمُوا غِلْمَانَكُمُ الْعَوْمَ وَمُقَاتِلَتَكُمُ الرَّمْيَ فَكَانُوا يَخْتَلِفُونَ بَيْنَ الأَغْرَاضِ فَجَاءَ سَهْمُ غَرْبٍ فَأَصَابَ غُلامًا فَقَتَلَهُ وَلَمْ يُعْلَمْ لِلْغُلامِ أَصْلٌ إِلا خَالُهُ قَالَ فَكَتَبَ أَبُو عُبَيْدَةَ إِلَى عُمَرَ يَذْكُرُ لَهُ شَأْنَ الْغُلامِ إِلَى مَنْ يُدْفَعُ عَقْلُهُ قَالَ فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مَوْلَى مَنْ لَا مَوْلَى لَهُ وَالْخَال وَارِث من لَا وَارِث لَهُ (إِسْنَاده صَحِيح) 77 - أخبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الْبَاقِي بن عبد الْجَبَّار بن عبد الْبَاقِي الْهَرَوِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو شُجَاع عمر بن مُحَمَّد بن عبد الله الْبَسْطَامِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله الخليلي أَنا أَبُو الْقَاسِم عَليّ ابْن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْخُزَاعِيُّ أَنا أَبُو سَعِيدٍ الْهَيْثَمُ بْن كُلَيْبٍ الشَّاشِيُّ ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ الدُّورِيُّ ثَنَا يحيى بن آدم عَن سُفْيَان عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ عَنْ حَكِيمِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ قَالَ كَتَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِلَى أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ اللَّهُ

وَرَسُولُهُ مَوْلَى مَنْ لَا مَوْلَى لَهُ وَالْخَالُ وَارِثُ مَنْ لَا وَارِثَ لَهُ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ بُنْدَارٍ عَنْ أَبِي أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيِّ مُحَمَّدِ بن عبد الله بْنِ الزُّبَيْرِ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ كِلاهُمَا عَنْ وَكِيعٍ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ وَكِيعٍ بِنَحْوِهِ وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ حَدِيثٌ حَسَنٌ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ عَن أبي يعلى (إِسْنَاده صَحِيح)

أبو خالد أسلم مولى عمر عنه رضي الله عنه

أَبُو خَالِد أسلم مولى عمر عَنهُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 78 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بأصبهان قلت لَهُ أخْبركُم أَبُو عبد الله الْحُسَيْن بن عبد الْملك الْخَلالُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنَا إِبْرَاهِيمُ بن مَنْصُور أَنا مُحَمَّد ابْن إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ بن الْمثنى ثَنَا عبيد الله هُوَ ابْن عمر ثَنَا عبد الرَّحْمَن بْنُ مَهْدِيٍّ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ زَيْدٍ ابْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ فِيمَ الرَّمَلانُ وَالْكَشْفُ عَنِ الْمَنَاكِبِ وَقَدْ أَضَاءَ اللَّهُ الإِسْلامَ وَنَفَى الشِّرْكَ قَالَ ثُمَّ قَالَ وَمَعَ ذَلِكَ لَا نَدَعُ شَيْئًا كُنَّا نَفْعَلُهُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (إِسْنَاده حسن) 79 - أخبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْمَجْدِ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بن جَعْفَر ثَنَا عبد الله حَدثنِي أبي ثَنَا عبد الْملك بْنُ عَمْرٍو ثَنَا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ فِيمَا الرَّمَلَانُ الآنَ وَالْكَشْفُ عَنِ الْمَنَاكِبِ وَقَدْ أَطَّأَ اللَّهُ الإِسْلامَ وَنَفَى الْكُفْرَ وَأَهْلَهُ وَمَعَ ذَلِكَ لَا نَدَعُ شَيْئًا كُنَّا نَفْعَلُهُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ أَبِي بَكْرٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَوْنٍ عَن هِشَام (إِسْنَاده حسن)

آخر

آخَرُ 80 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنت حَاضر أَنا مُحَمَّد بن عبد الله بن شَاذان أَنا عبد الله بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قثنا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ زَيْدِ بن

أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نَتَصَدَّقَ وَوَافَقَ ذَلِكَ مَالٌ عِنْدِي فَقُلْتُ الْيَوْمَ أَسْبِقُ أَبَا بَكْرٍ إِنْ سَبَقْتُهُ يَوْمًا قَالَ فَجِئْتُ بِنِصْفِ مَالِي قَالَ فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَبْقَيْتَ لأَهْلِكَ قُلْتُ مِثْلَهُ وَأَتَاهُ أَبُو بَكْرٍ بِكُلِّ مَا عِنْدَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَبْقَيْتَ لأَهْلِكَ قَالَ أَبْقَيْتُ لَهُمُ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقُلْتُ لَا أُسَابِقُكَ إِلَى شَيْءٍ أبدا (إِسْنَاده حسن) 81 - أخبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الْبَاقِي بن عبد الْجَبَّار بن عبد الْبَاقِي الْحَرَضِيُّ الْهَرَوِيُّ الصُّوفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِالْجَانِبِ الْغَرْبِيِّ مِنْ بَغْدَادَ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو شُجَاعٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَسْطَامِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ أَحْمَدُ بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد ابْن عبد الله الزِّيَادِيُّ الْخَلِيلِيُّ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمد بن مُحَمَّد ابْن الْحَسَنِ الْخُزَاعِيُّ الْبُخَارِيُّ أَنا أَبُو سَعِيدٍ الْهَيْثَمُ بن كُلَيْب بن شُرَيْح ابْن مَعْقِلٍ الشَّاشِيُّ الأَدِيبُ بِبُخَارَى ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاذِ بْنِ يُوسُفَ ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ هُوَ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ثَنا هِشَامٌ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ عُمَرَ يَقُولُ أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نَتَصَدَّقَ وَوَافَقَ ذَلِكَ مَالٌ عِنْدِي فَقُلْتُ الْيَوْمَ أَسْبِقُ أَبَا بَكْرٍ إِنْ سَبَقْتُهُ يَوْمًا

قَالَ فَجِئْتُ بِنِصْفِ مَالِي فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعُمَرَ مَا أَبْقَيْتَ لأَهْلِكَ قُلْتُ مِثْلَهُ وَأَتَاهُ أَبُو بَكْرٍ بِكُلِّ مَا عِنْدَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا أَبَا بَكْرٍ مَا أَبْقَيْتَ لأَهْلِكَ قَالَ أَبْقَيْتُ لَهُمُ اللَّهَ وَرَسُولَهُ قُلْتُ لَا أُسَابِقُكَ إِلَى شَيْءٍ أَبَدًا سَقَطَ مِنْ سَمَاعِنَا الْمُعَلَّمُ عَلَيْهِ رَوَاهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ وَعُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ دُكَيْنٍ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ عَن هَارُون بن عبد الله عَن الْفضل وَقَالَ حَدِيث صَحِيح (إِسْنَاده حسن) 82 - أخبرنَا أَبُو مُسلم الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الإِخْوَةِ

بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو عبد الله الْحُسَيْن بن عبد الْملك الْخَلالُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أَنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى ثَنَا مُحَمَّد بن سهل ثَنَا عبد الرَّزَّاق قَالَ أَنا مَعْمَرٌ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ائْتَدِمُوا بِالزَّيْتِ وَادَّهِنُوا بِهِ فَإِنَّهُ يَخْرُجُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ قَالَ ابْنُ عَسْكَرٍ فَقَالَ لَهُ فَتًى مِنْ أَهْلِ مَرْوَ يُقَالُ لَهُ أَحْمَدُ ابْنُ سَعِيدٍ هَذَا الْحَدِيثُ كُنْتَ لَا تَرْفَعُهُ قَالَ ذَلِكَ عَلَى مَا حُدِّثْنَا وَهَذَا عَلَى مَا نُحدث (إِسْنَاده صَحِيح) 83 - وَأخْبرنَا أَبُو روح عبد الْمعز بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْفَضْلِ الْهَرَوِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِهَا قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْمَحَاسِنِ أَسْعَدُ بْنُ زِيَادٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا أَبُو الْحسن عبد الرَّحْمَن بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُظَفَّرِ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمُّوَيْهِ السَّرْخَسِيُّ أَنا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُزَيْمٍ الشَّاشِيُّ ثَنَا أَبُو مُحَمَّد عبد بن حميد ابْن نصر أَنا عبد الرَّزَّاق قَالَ أَنا مَعْمَرٌ عَنْ زَيْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ائْتَدِمُوا بِالزَّيْتِ وَادَّهِنُوا بِهِ فَإِنَّهُ يَخْرُجُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ يحيى بن مُوسَى عَن عبد الرَّزَّاق وَقَالَ لَا

نعرفه إِلَّا من حَدِيث عبد الرَّزَّاق وَكَانَ عبد الرَّزَّاق يَضْطَرِبُ فِي رِوَايَتِهِ فَرُبَّمَا ذَكَرَ فِيهِ عَنْ عُمَرَ وَرُبَّمَا رَوَاهُ عَلَى الشَّكِّ فَقَالَ أَحْسَبُهُ عَنْ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرُبَّمَا قَالَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم وَلم يذكر عَنْ عُمَرَ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنِ الْحُسَيْنِ بن مهْدي عَن عبد الرَّزَّاق (إِسْنَاده صَحِيح) 84 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرِ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ الأَصْبَهَانِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِهَا قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ حَاضِرٌ أَنا أَبُو بكر مُحَمَّد بن عبد الله بن شَاذان أَنا عبد الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا إِبْرَاهِيم بن الْمُنْذر الْحزَامِي ثَنَا عبد الله بْنُ وَهْبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ مُوسَى النَّبِيَّ قَالَ يَا رَبِّ أَرِنَا أَبَانَا الَّذِي أَخْرَجَنَا وَنَفْسَهُ مِنَ الْجَنَّةِ فَأرَاهُ الله آدم صلى الله عَلَيْهِ (ح) (إِسْنَاده حسن) 85 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ سَعْدُ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ

أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ الْمُقْرِي أَنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مِسْكِينٍ الْمِصْرِيُّ ثَنَا عبد الله بْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُمَرَ هُوَ ابْنُ الْخَطَّابِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قَالَ مُوسَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا رَبِّ أَبُونَا آدَمُ أَخْرَجَنَا وَنَفْسَهُ مِنَ الْجَنَّةِ فَأَرَاهُ آدَمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَنْتَ آدَمُ فَقَالَ أَنَا آدَمُ نَعَمْ قَالَ أَنْتَ الَّذِي نَفَخَ اللَّهُ فِيكَ مِنْ رُوحِهِ وَأَسْجَدَ لَكَ مَلائِكَتَهُ وَعَلَّمَكَ الأَسْمَاءَ كُلَّهَا قَالَ نَعَمْ قَالَ فَمَا حَمَلَكَ عَلَى أَنْ أَخْرَجْتَنَا وَنَفْسَكَ مِنَ الْجَنَّةِ فَقَالَ لَهُ آدَمُ مَنْ أَنْتَ قَالَ أَنَا مُوسَى قَالَ أَنْتَ نَبِيُّ بَنِي إِسْرَائِيلَ الَّذِي كَلَّمَكَ اللَّهُ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ فَلَمْ يَجْعَلْ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ رَسُولا مِنْ خَلْقِهِ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَتَلُومُنِي عَلَى أَمْرٍ قَدْ سَبَقَ مِنَ اللَّهِ جَلَّ وَعَزَّ الْقَضَاءُ قَبْلُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى لَفْظُ الْحَارِثِ بْنِ مِسْكِينٍ وَرِوَايَةُ الْحِزَامِيُّ فَقَالَ أَنْتَ الَّذِي أَخْرَجْتَنَا وَنَفْسَكَ مِنَ الْجَنَّةِ فَقَالَ لَهُ آدَمُ نَعَمْ قَالَ أَنْتَ الَّذِي نَفَخَ فِيكَ مِنْ رُوحِهِ وَعَلَّمَكَ الأَسْمَاءَ كُلَّهَا وَأَمَرَ مَلائِكَتَهُ فَسَجَدُوا لَكَ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَمَا حَمَلَكَ عَلَى أَنْ أَخْرَجْتَنَا وَنَفْسَكَ مِنَ الْجَنَّةِ فَقَالَ لَهُ آدَمُ وَمَنْ أَنْتَ قَالَ أَنَا مُوسَى قَالَ أَنْتَ نَبِيُّ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنْتَ الَّذِي كَلَّمَكَ رَبُّكَ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ لَمْ يَجْعَلْ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ رَسُولا مِنْ خَلْقِهِ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَمَا وَجَدْتَ ذَلِكَ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِنَّ ذَلِكَ كَائِنٌ قَبْلَ أَنْ أُخْلَقَ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَفِيمَا تَلُومُنِي فِي شَيْءٍ سَبَقَ مِنَ اللَّهِ فِيهِ الْقَضَاءُ قَبْلِي قَالَ رَسُولُ

آخر

اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي السُّنَّةِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ بِنَحْوِهِ وَلَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَة (إِسْنَاده صَحِيح) آخَرُ 86 - أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ أَنَّ أَبَا الْفَتْحِ مُفْلِحَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الدُّومِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْحَافِظُ أَنا أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بن جَعْفَر ابْن عبد الْوَاحِد الْهَاشِمِيُّ أَنا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن عمر اللؤْلُؤِي ثَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ الأَشْعَثِ ثَنا هرون بْنُ زَيْدِ بْنِ أَبِي الزَّرْقَاءِ ثَنا أَبِي قثنا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ضَرَبَ ابْنًا لَهُ تَكَنَّى أَبَا عِيسَى وَأَنَّ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ تَكَنَّى بِأَبِي عِيسَى فَقَالَ لَهُ عُمَرُ أَمَا يَكْفِيكَ أَن تكنى بِأبي عبد الله فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَنَّانِي فَقَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ

غَفَرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ وَأَمَّا فِي جَلَجَتِنَا فَلَمْ يَزَلْ يُكَنَّى بِأبي عبد الله حَتَّى هَلَكَ كَذَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ وَهُوَ بِمُسْنَدِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ أَشْبَهُ لَكِنَّ بَعْضَهُمْ أَخْرَجَهُ فِي مُسْنَدِ عُمَرَ بْنِ الْخطاب وَقد رَوَاهُ حبيب الشَّهِيد عَن زبد بن أسلم (إِسْنَاده صَحِيح) 87 - أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ الإِمَامُ أَبُو مُوسَى مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْمَدِينِيُّ الأَصْبَهَانِيُّ فِي كِتَابِهِ أَنَّ أَبَا الْقَاسِمِ غَانِمَ بْنَ أَبِي نَصْرٍ الْبُرْجِيَّ أَخْبَرَهُمْ سَنَةَ سَبْعٍ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عبد الله ثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الصَّوَّافُ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عبد الله بْنِ زَيْدٍ الْخُتَّلِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى ثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ عَنْ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ ذَكَرَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ بعث الى ابْنه عبد الرَّحْمَن قَالَ فَلَمَّا جَاءَ قَالَ مَا أَبُو عِيسَى قَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ اكْتَنَى بِهَا الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ عُمَرُ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ غَفَرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَقَالَ يَرْوِيهِ خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ عَنْ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُمَرَ مُسْنَدًا وَخَالَفَهُ حَمَّاد

آخر

ابْن سَلَمَةَ وَغَيْرُهُ فَرَوَوْهُ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عُمَرَ وَالأَشْبَهُ قَوْلُ مَنْ أَرْسَلَهُ قُلْتُ فَرِوَايَةُ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُمَرَ غَيْرَ رِوَايَةِ حَبِيبٍ إِلا أَنَّهُ ذَكَرَ الْمُسْنَدَ مِنْ قَوْلِ الْمُغيرَة وَالله أعلم (إِسْنَاده صَحِيح) آخر 88 - أخبرنَا أَبُو الْفرج عبد الرَّحْمَن بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ الْقَصْرِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالْجَانِبِ الْغَرْبِيِّ مِنْ بَغْدَادَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو شُجَاعٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله الْبَسْطَامِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله الْخَلِيلِيُّ أَنا الشَّرِيفُ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْخُزَاعِيُّ أَنا أَبُو سَعِيدٍ الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبِ بْنِ شُرَيْحِ بْنِ مَعْقِلٍ الشَّاشِيُّ بِبُخَارَى أَنا أَبُو عِيسَى مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ سَوْرَةَ التِّرْمِذِيُّ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ ثَنَا هَارُونُ بْنُ مُوسَى بْنِ أَبِي عَلْقَمَةَ الْمَدِينِيُّ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ هِشَامِ بْنُ سَعْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّ رَجُلا جَاءَ

آخر

إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلَهُ أَنْ يُعْطِيَهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا عِنْدِي شَيْءٌ وَلَكِنِ ابْتَعْ عَلَيَّ فَإِذَا جَاءَنِي شَيْءٌ قَضَيْتُهُ فَقَالَ عُمَرُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ أَعْطَيْتَهُ فَمَا كَلَّفَكَ الله مَالا تَقْدِرُ عَلَيْهِ فَكَرِهَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَوْلَ عُمَرَ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْفِقْ وَلا تَخَفْ مِنْ ذِي الْعَرْشِ إِقْلالا فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَرَفَ الْبِشْرَ فِي وَجْهِهِ لِقَوْلِ الأَنْصَارِيِّ ثُمَّ قَالَ بِهَذَا أُمِرْتُ كَذَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي كتاب الشَّمَائِل (إِسْنَاده ضَعِيف) آخَرُ 89 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ سَعِيدُ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ابْنِ عَلِيٍّ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى ثَنَا أَبُو خَيْثَمَة ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله الأَسَدِيُّ ثَنَا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ عُمَرَ يَقُولُ أَرْسَلَ إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَالٍ فَرَدَدْتُهُ فَلَمَّا جِئْتُهُ قَالَ مَا حَمَلَكَ أَنْ تَرُدَّ مَا أَرْسَلْتُ بِهِ إِلَيْكَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ

آخر

أَلَيْسَ قُلْتَ خَيْرًا لَكَ أَلا تَأْخُذَ مِنَ النَّاسِ شَيْئًا فَقَالَ إِنَّمَا ذَلِكَ أَنْ تَسْأَلَ النَّاسَ وَمَا جَاءَكَ مِنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ فَإِنَّمَا هُوَ رِزْقٌ رَزَقَكَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ رُوِيَ فِي الصَّحِيح من رِوَايَة عبد الله بن عمر عَن أَبِيه وَمن رِوَايَة عبد الله بْنِ السَّعْدِيِّ عَنْ عُمَرَ لَكِنْ فِي هَذَا أَلْفَاظٌ لَيْسَتْ فِيمَا ذُكِرَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ رَوَاهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ فِي مُسْنَدِهِ عَنِ ابْنِ أبي شيبَة عَن عبد الله بن نمير عَن هِشَام (إِسْنَاده حسن) آخَرُ 90 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرِ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ

آخر

قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِأَصْبَهَانَ قِيلَ لَهُ أَجَازَ لَكُمْ أَبُو نَصْرٍ عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ ابراهيم بن عبد الْوَهَّاب بن الامام أبي عبد الله بن مندة سنة أَربع عشرَة وَخَمْسمِائة أَنا جدي أَبُو عَمْرو عبد الْوَهَّاب الْعَبْدِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا وَالِدِي الإِمَامُ أَبُو عبد الله مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ أَنا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي خُرَاسَانَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ ثَنَا حَامِدُ بْنُ آدَمَ ثَنا أَبُو غَانِمٍ يُونُسُ بْنُ نَافِعٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْطُوا الأَجِيرَ أَجْرَهُ مَا دَامَ فِي رَشْحِهِ يُونُسُ بْنُ نَافِعٍ رَوَى عَنْهُ أَيْضًا أَبُو تُمَيْلة يحيى بن وَاضح وَعبد الله ابْن الْمُبَارك وماعذ بن أَسد وَعتبَة بن عبد الله الْمروزِي (إِسْنَاده مَتْرُوك) آخَرُ 91 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا أَبُو نعيم أَحْمد بن عبد الله أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا زَكَرِيَّا

السَّاجِي ثَنَا عبد الرحمي بْنُ يُونُسَ الرَّقِّيُّ ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُمَرَ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحُبْشِيٌّ يَغْمِزُ ظَهْرَهُ فَقُلْتُ مَا هَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ إِنَّ النَّاقَةَ اقْتَحَمَتْ بِي كَذَا رَوَاهُ هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ وَرَوَاهُ قُتَيْبَة بن سعيد عَن عبد الله بْنِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ دَخَلَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَزَيْدٌ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ عمر (إِسْنَاده حسن) 92 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ أَنَّ أَبَا مَنْصُورٍ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا مُحَمَّد بن عبد الله بن شَاذان أَنا عبد الله بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ قثنا مُحَمَّدُ بن عبد الله بْنِ نُمَيْرٍ قثنا أَبِي عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُمَرَ أَنَّ رَجُلا كَانَ يُلَقَّبُ حِمَارًا وَكَانَ يُهْدِي إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعُكَّةَ مِنَ السَّمْنِ وَالْعَسَلِ فَإِذَا جَاءَ صَاحِبُهُ يَتَقَاضَاهُ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَعْطِ هَذَا مَتَاعَهُ فَمَا يَزِيدُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَنْ يَتَبَسَّمَ وَيَأْمُرَ بِهِ فَيُعْطَى

رَوَى مِنْهُ الْبُخَارِيُّ أَنَّ رَجُلا كَانَ يُلَقَّبُ حِمَارًا وَكَانَ يُضْحِكُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم (إِسْنَاده حسن)

أسود بن يزيد النخعي أبو عمرو الكوفي الفقيه عن عمر رضي الله عنه

أَسْوَدُ بْنُ يَزِيدَ النَّخَعِيُّ أَبُو عَمْرٍو الْكُوفِيُّ الْفَقِيهُ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 93 - أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو الْفُتُوحِ أَسْعَدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ خَلَفٍ الْعِجْلِيُّ مُفْتِي أَصْبَهَانَ وَأَبُو الْفَخْرِ أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ رَوْحٍ بِأَصْبَهَانَ أَن فَاطِمَة بنت عبد الله الْجَوْزِدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهَا وَهُمْ يَسْمَعُونَ أَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ زَيْدٍ أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ

الطَّبَرَانِيّ قثنا مُحَمَّد بن عبد الرَّحِيم بن بحير بن عبد الله بن مُعَاوِيَة ابْن بُحَيْرِ بْنِ رَيْسَانَ الْحِمْيَرِيُّ بِمِصْرَ قثنا عَمْرُو بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ طَارِقٍ قثنا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ قَالَ حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ عَن الْأسود بن يزِيد عَن عمر ابْن الْخَطَّابِ قَالَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِحَاجَتِهِ فَلَمْ يَجِدْ أَحَدًا يَتْبَعُهُ فَفَزِعَ عُمَرُ فَأَتَاهُ بِمَطْهَرَةٍ مِنْ خَلْفِهِ فَوَجَدَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَاجِدًا فِي شُرَبَّةٍ فَتَنَحَّى عَنْهُ مِنْ خَلْفِهِ حَتَّى رَفَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأْسَهُ فَقَالَ أَحْسَنْتَ يَا عُمَرُ حَيْثُ وَجَدْتَنِي سَاجِدًا فَتَنَحَّيْتَ عَنِّي إِنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ أَتَانِي فَقَالَ مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ مِنْ أُمَّتِكَ وَاحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرًا وَرَفَعَهُ بِهَا عَشْرَ دَرَجَاتٍ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ إِلا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ تَفَرَّدَ بِهِ عَمْرو بن الرّبيع (إِسْنَاده حسن)

الأشعث بن قيس عن عمر رضي الله عنهما

الأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا 94 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ سَعِيدُ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أَنا احْمَد بن عَليّ ثَنَا زُهَيْر ثَنَا عبد الرَّحْمَن بْنُ مَهْدِيٍّ ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ دَاوُدَ بن عبد الله الأودي عَن عبد الرَّحْمَن الْمُسْلِيِّ عَنِ الأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ عُمَرَ ابْنُ الْخَطَّابِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا يُسْأَلُ الرَّجُلُ فِيمَا ضَرَبَ امْرَأَتَهُ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ زُهَيْرِ بْنِ حَرْب (إِسْنَاده حسن)

95 - وَأخْبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْمَجْدِ الْحَرْبِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِالْحَرْبِيَّةِ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بن جَعْفَر ثَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ يَعْنِي أَبَا دَاوُدَ الطَّيَالِسِيَّ أَنا أَبُو عوَانَة عَن دَاوُد الأودي عَن عبد الرَّحْمَن الْمُسْلِيِّ عَنِ الأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ ضِفْتُ عُمَرَ فَتَنَاوَلَ امْرَأَتَهُ فَضَرَبَهَا وَقَالَ يَا أَشْعَثُ احْفَظْ عَنِّي ثَلاثًا حَفِظْتُهُنَّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُسْأَلُ الرَّجُلُ فِيمَا ضَرَبَ امْرَأَتَهُ وَلا تَنَمْ إِلا عَلَى وِتْرٍ وَنَسِيتُ الثَّالِثَةَ رَوَاهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ فِي مُسْنده عَن يحيى بن عبد الحميد عَنْ أَبِي عَوَانَةَ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى وَالْحَسَنِ بْنِ مُدْرَكٍ

الطَّحَّانِ عَنْ يَحْيَى بْنِ حَمَّادٍ وَعَنْ مُحَمَّدِ بن خَالِد بن خِدَاش عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ مَهْدِيٍّ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مَنْصُور وَعَمْرو بن عَليّ عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ مَهْدِيٍّ كِلاهُمَا عَنْ أَبِي عَوَانَةَ بِنَحْوِهِ (إِسْنَاده ضَعِيف)

جابر بن سمرة عن عمر رضي الله عنهما

جَابِرُ بْنُ سَمُرَةَ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا 96 - أخبرنَا أَبُو مُسلم الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الإِخْوَةِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قلت لَهُ أخْبركُم أَبُو عبد الله الْحُسَيْن بن عبد الْملك الْخَلالُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا أَبُو الْقَاسِم إِبْرَاهِيم ابْن مَنْصُورٍ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى ثَنا شَيْبَانُ ثَنا جَرِيرُ بْنُ حَازِم قَالَ سَمِعت عبد الْملك بْنَ عُمَيْرٍ يُحَدِّثُ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ السُّوَائِيِّ قَالَ خَطَبَنَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ بِالْجَابِيَّةِ فَقَالَ يَا أَيهَا النَّاسُ قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُقَامِي فِيكُمْ فَقَالَ أَحْسِنُوا إِلَى أَصْحَابِي ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ يَفْشُو

الْكَذِبُ حَتَّى يَشْهَدَ الرَّجُلُ عَلَى الشَّهَادَةِ لَا يُسْأَلُهَا وَيَحْلِفُ عَلَى الْيَمِينِ لَا يُسْأَلُهَا فَمَنْ أَرَادَ مِنْكُمْ بَحْبُوحَةَ الْجَنَّةِ فَلْيَلْزَمِ الْجَمَاعَةَ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ مَعَ الْوَاحِدِ وَهُوَ مِنَ الاثْنَيْنِ أَبْعَدُ وَلا يَخْلُوَنَّ أَحَدُكُمْ بِامْرَأَةٍ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ ثَالِثُهُمَا مَنْ سَرَّتْهُ حَسَنَتُهُ وَسَاءَتْهُ سَيِّئَتُهُ فَهُوَ مُؤْمِنٌ (إِسْنَاده صَحِيح) 97 - وَبِهَذَا الإِسْنَادِ أَنا أَبُو يَعْلَى ثَنَا زُهَيْرُ بن حَرْب ثَنَا جرير بن عبد الحميد عَن عبد الْملك بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ خَطَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ بِالْجَابِيَّةِ فَذَكَرَهُ وَفِيِه ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ يَفْشُو فِيهِمُ الْكَذِبُ وَالْبَاقِي بِنَحْوِهِ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمد عَن جرير (إِسْنَاده صَحِيح) 98 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْمُظَفَّرِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ السِّبْطِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِبَغْدَادَ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكَ وَالِدُكَ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ قَالَ أَنا وَالِدِي أَبُو سَعْدٍ الْمُظَفَّرُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ أَنا جَدِّي الإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ لالٍ رَحِمَهُ اللَّهُ قثنا أَبُو عبد الله أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَوْسٍ الْمُقْرِئُ ثَنا أَبُو عبد الله عبد الحميد بْنُ عِصَامٍ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ قَالَ أَنا شُعْبَةُ عَنْ عَبْدِ

الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ سَمُرَةَ قَالَ خَطَبَنَا عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِالْجَابِيَّةِ فَقَالَ قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَكْرِمُوا أَصْحَابِي ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ يَفْشُو الْكَذِبُ حَتَّى يَشْهَدَ الرَّجُلُ وَمَا يُسْتَشْهَدُ وَحَتَّى يَحْلِفَ الرَّجُلُ وَإِنْ لَمْ يُسْتَحْلَفْ فَمَنْ أَرَادَ بَحْبُوحَةَ الْجَنَّةِ فَلْيَلْزَمِ الْجَمَاعَةَ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ مَعَ الْوَاحِدِ وَهُوَ مِنَ الاثْنَيْنِ أَبْعَدُ أَلا لَا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ فَإِنَّ ثَالِثُهُمَا الشَّيْطَانَ أَلا فَمَنْ سَرَّتْهُ حَسَنَتُهُ وَسَاءَتْهُ سَيِّئَتُهُ فَهُوَ مُؤْمِنٌ رَوَاهُ ابْن مَاجَه عَن عبد الله بْنِ الْجَرَّاحِ عَنْ جَرِيرٍ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ عبد الله بن الصَّباح الْعَطَّار عَن عبد الْأَعْلَى ابْن عبد الْأَعْلَى عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانٍ عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ وَعَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ وَهْبِ بْنِ جَرِيرٍ عَنْ أَبِيهِ وَقَدْ سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنهُ فَقَالَ يرويهِ عبد الْملك بْنُ عُمَيْرٍ وَاخْتَلَفَ عَنْهُ فِي إِسْنَادِهِ فَقِيلَ فِيهِ عَنْهُ عِدَّةُ أَقَاوِيلَ يَرْوِيهِ جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ شَبِيبٍ الزَّهْرَانِيُّ (وَقُرَّةُ) بْنُ خَالِد وَجَرِير بن عبد الحميد وَقيل شُعْبَة بن الْحجَّاج فَقَالُوا عَن عبد الْملك بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ عَنْ عُمَرَ وَخَالَفَهُمْ جَمَاعَةٌ ثِقَاتٌ فَذَكَرَ جَمَاعَةٌ فَرَوَوْهُ عَن عبد الْملك بن عُمَيْر عَن عبد الله بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عُمَرَ

وَذَكَرَ غَيْرَ ذَلِكَ مِنَ الاخْتِلافِ وَقَالَ فِي آخر ذَلِك وَيَشْبُهُ أَنْ يَكُونَ الاضْطِرَابُ فِي هَذَا الإِسْنَادِ من عبد الْملك بْنِ عُمَيْرٍ لِكَثْرَةِ اخْتِلافِ الثِّقَاتِ عَنْهُ فِي الإِسْنَادِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ عَنْ أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ عَنْ أَبِي خَيْثَمَةَ وَعَنْ أَبِي يَعْلَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَمْزَةَ الْمَعْوَلِيِّ عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ وَعَنْ أَحْمد بن يحيى بن زُهَيْر عَن عبد الله بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ الْبَرَاءِ الْغَنَوِيِّ عَن عبد الْأَعْلَى عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانٍ عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِم (إِسْنَاده صَحِيح)

جابر بن عبد الله الأنصاري عن عمر رضي الله عنهم

جَابر بن عبد الله الأَنْصَارِيُّ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ 99 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ بْنُ أَبِي نَصْرِ بْنِ أَبِي غَانِمِ بْنِ خَالِدٍ الأَصْبَهَانِيِّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِهَا قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ جَدُّكَ غَانِمُ بْنُ خَالِدِ بن عبد الْوَاحِد قِرَاءَة عَلَيْهِ أَنا عبد الرَّزَّاق بْنُ عُمَرَ بْنِ مُوسَى بْنِ شَمَّةَ أَنا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن عَليّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ ثَنَا عِيسَى بْنُ حَمَّادٍ أَنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَن بكير بن الْأَشَج عَن عبد الْملك بن سعيد الْأنْصَارِيّ عَن جَابر بن عبد الله عَنْ عُمَرَ قَالَ هَشَشْتُ يَوْمًا فَقَبَّلْتُ وَأَنَا صَائِمٌ فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ صَنَعْتُ الْيَوْمَ أَمْرًا عَظِيمًا فَقَبَّلْتُ وَأَنَا صَائِمٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرَأَيْتَ لَوْ تَمَضْمَضْتَ بِمَاءٍ وَأَنْتَ صَائِمٌ قَالَ فَقُلْتُ لَا بَأْسَ بِذَلِكَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَفِيمَ

رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ حَجَّاجٍ عَنْ لَيْثِ بْنِ سَعْدٍ وَرَوَاهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ أَبِي الْوَلِيدِ عَنْ لَيْث (إِسْنَاده صَحِيح) 100 - أخبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الْبَاقِي بن عبد الْجَبَّار بن عبد الْبَاقِي الْهَرَوِيُّ الصُّوفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِبَغْدَادَ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو شُجَاعٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّد بن عبد الله الْبَسْطَامِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله الْخَلِيلِيُّ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْخُزَاعِيُّ أَنا أَبُو سَعِيدٍ الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ الشَّاشِيُّ ثَنَا ابْنُ المنادى هُوَ أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن عبيد الله ثَنَا شَبَابَةُ ثَنا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ بكير بن عبد الله بن الْأَشَج عَن عبد الْملك بن سعيد الْأنْصَارِيّ عَن جَابر بن عبد الله عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ هَشَشْتُ يَوْمًا إِلَى الْمَرْأَةِ فَقَبَّلْتُهَا وَأَنَا صَائِمٌ وَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أَتَيْتُ يَوْمًا أَمْرًا عَظِيمًا قَبَّلْتُ وَأَنَا صَائِمٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرَأَيْتَ لَوْ تَمَضْمَضْتَ بِالْمَاءِ قَالَ قُلْتُ لَا بَأْسَ بِهِ قَالَ فَفِيمَ

آخر

وَرَوَاهُ الْهَيْثَمُ أَيْضًا عَنْ حَمْدُونِ بْنِ عَبَّادٍ الْبَغْدَادِيِّ عَنْ شَبَابَةَ عَنِ اللَّيْثِ بِإِسْنَادِهِ وَفِيهِ إِنِّي أَتَيْتُ يَوْمِي أَمْرًا عَظِيمًا رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يُونُسَ وَعِيسَى بْنِ حَمَّادٍ عَنِ اللَّيْثِ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ قُتَيْبَةَ عَنْ لَيْثٍ وَقَالَ هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ الْحُبَابِ الْجُمَحِيِّ عَنْ أَبِي الْوَلِيدِ عَنْ لَيْثٍ (إِسْنَاده صَحِيح) آخَرُ 101 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ عَلِيٍّ السُّلَمِيُّ قِرَاءَةً وَنَحْنُ نَسْمَعُ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو عَلِيِّ بْنُ أَحْمَدَ الْحَدَّادُ إجَازَة (ح) وَقيل لَهُ أخْبركُم عبد الْبَاقِي الْغَزَّالُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا حَمَدُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَدَّادُ قَالا أَنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمد بن عبد الله ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الله الْحَضْرَمِيُّ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَهْلٍ الْخَيَّاطُ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَنْقَطِعُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كل سَبَب وَنسب إِلَّا سببي ونسبي (إِسْنَاده حسن)

102 - وَأخْبرنَا أَبُو الْعَلَاء عبد الصَّمد بن أبي الرَّجَاء بن أَحْمد بن عبد الْوَاحِد الأَصْبَهَانِيُّ إِجَازَةً أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَة عَلَيْهِ أَنا أَحْمد بن عبد الله ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله الْحَضْرَمِيُّ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَهْلٍ الْخَيَّاطُ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ لِلنَّاسِ حِينَ تَزَوَّجَ بِنْتَ عَلِيٍّ أَلا تُهَنِّئُونِي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَنْقَطِعُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كُلُّ سَبَبٍ وَنَسَبٍ إِلا سَبَبِي وَنَسَبِي

آخر

قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يُجَوِّدْ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ إِلا الْحَسَنُ بْنُ سَهْلٍ وَرَوَاهُ غير عَنْ سُفْيَانَ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ وَلَمْ يذكرُوا جَابر بن عبد الله وَقَدْ رَوَى الْمُسْتَظِلُّ بْنُ حُصَيْنٍ عَنْ عُمَرَ نَحوه يَأْتِي فِي تَرْجَمته (إِسْنَاده حسن) آخَرُ 103 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قُلْتُ لَهُ أخْبركُم أَبُو عبد الله الْحُسَيْن بن عبد الْملك ابْن الْحُسَيْنِ الْخَلالُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ (ح) وَقُلْتُ لِشَيْخِنَا أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْفَرَجِ سَعِيدُ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ابْن النُّعْمَانِ قَالا أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ

أَنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ نَا مُعْتَمر بن سُلَيْمَان عَن عبد الله بْنِ بِشْرٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ جَابِرٍ عَنْ عُمَرَ قَالَ دَخَلَ رَجُلانِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْأَلانِهِ فِي شَيْءٍ فَأَعَانَهُمَا بِدِينَارَيْنِ فَخَرَجَا فَإِذَا هُمَا يُثْنِيَانِ خَيْرًا فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ رَأَيْتُ فُلانًا وَفُلانًا خَرَجَا مِنْ عِنْدِكَ يُثْنِيَانِ خَيْرًا قَالَ لَكِنْ فُلانٌ مَا يَقُولُ ذَاكَ وَقَدْ أَعْطَيْتُهُ مَا بَيْنَ عَشْرَةٍ إِلَى مِائَةٍ فَمَا يَقُولُ ذَاكَ وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَخْرُجُ بِصَدَقَتِهِ مِنْ عِنْدِي مُتَأَبِّطُهَا وَإِنَّمَا هِيَ لَهُ نَارٌ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ تُعْطِيهِ وَقَدْ عَلِمْتَ أَنَّهَا لَهُ نَارٌ قَالَ فَمَا أَصْنَعُ يَأْتُونِي يَسْأَلُونِي وَيَأْبَى اللَّهُ لِي الْبُخْل (إِسْنَاده حسن) 104 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن عبد الرَّحِيم أَنا عبد الله الْقَبَّابُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ قثنا مَعْمَرُ بن سُلَيْمَان عَن عبد الله بْنِ بِشْرٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ جَابِرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ دَخَلَ رَجُلانِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلاهُ فِي شَيْءٍ فَأَعَانَهُمَا بِدِينَارَيْنِ فَخَرَجَا مِنْ عِنْدِهِ وَهُمَا يُثْنِيَانِ

خَيْرًا فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي لَقِيتُ فُلانًا وَفُلانًا خَرَجَا مِنْ عِنْدِكَ فَإِذَا هُمَا يُثْنِيَانِ خَيْرًا فَقَالَ لَكِنْ فُلانٌ مَا يَقُولُ ذَلِكَ وَقَدْ أَعَنْتُهُ مَا بَيْنَ عَشْرَةٍ إِلَى مِائَةٍ فَمَا يَقُولُ ذَلِكَ وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَخْرُجُ مِنْ عِنْدِي بِصَدَقَتِهِ مُتَأَبِّطَهَا وَإِنَّمَا هِيَ لَهُ نَارٌ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ تُعْطِيهِ وَقَدْ عَلِمْتَ أَنَّهُ لَهُ نَارٌ قَالَ فَمَا أَصْنَعُ يَسْأَلُونِي وَيَأْبَى اللَّهُ لِي الْبُخْلَ فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ (مَعْمَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ) وَفِي رِوَايَةِ دَاوُدَ (مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ) وَالصَّوَابُ مَعْمَرٌ وَاللَّهُ أَعْلَمُ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنْ عُمَرَ وَخَالف جرير بن عبد الحميد عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَنْ عُمَرَ وَرَوَى عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَن أبي هُرَيْرَة وَرَوَاهُ عبد الله بْنِ بِشْرٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ جَابِرٍ عَنْ عُمَرَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالصَّوَابِ وَهُوَ يَأْتِي فِي تَرْجَمَةِ أَبِي سَعِيدٍ عَنْ عمر (إِسْنَاده حسن)

الحارث بن عمرو الهذلي عن عمر رضي الله عنه

الْحَارِثُ بْنُ عَمْرٍو الْهُذَلِيُّ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنهُ 105 - أخبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الْبَاقِي بن عبد الْجَبَّار بن عبد الْبَاقِي الْهَرَوِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِبَغْدَادَ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو شُجَاعٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بن عبد الله الْبَسْطَامِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَلِيلِيُّ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْخُزَاعِيُّ أَنا أَبُو سَعِيدٍ الْهَيْثَمُ بْن كُلَيْبٍ الشَّاشِيُّ ثَنَا ابْن المنادى هُوَ مُحَمَّد بن عبيد الله ثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ جُنْدُبٍ عَنِ الْحَارِثِ الْهُذَلِيِّ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ كَتَبَ إِلَى أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ إِنَّ أَحَقَّ مَا تَعَاهَدَ الْمُسْلِمُونَ دِينُهُمْ وَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي حَفِظْتُ مِنْ ذَلِكَ مَا حَفِظْتُ وَنَسِيتُ مَا نَسِيتُ فَصَلَّى الظُّهْرَ بِالْهَجِيرِ

وَصَلَّى الْعَصْرَ وَالشَّمْسُ حَيَّةٌ الْحَارِثُ بْنُ عَمْرٍو الْهُذَلِيُّ ذَكَرَهُ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ فِي كِتَابِهِ وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ جَرْحًا لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيح من حَدِيث أبي بَرزَة (إِسْنَاده صَحِيح)

الحارث بن معاوية الكندي

الْحَارِث بن مُعَاوِيَة الْكِنْدِيّ 106 - أخبرنَا عبد الله بْنُ أَبِي الْمَجْدِ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بن الْحصين يُخْبِرُهُمْ أَنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الْمُذْهِبِ أَنا أَبُو بكر الْقطيعِي ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ ثَنَا صَفْوَانُ ثَنَا عبد الرَّحْمَن بْنُ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْكِنْدِيِّ أَنَّهُ رَكِبَ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ يَسْأَلُهُ عَنْ ثَلاثِ خِلالٍ قَالَ فَقَدِمَ الْمَدِينَةَ فَسَأَلَهُ عُمَرُ مَا أَقْدَمَكَ قَالَ لأَسْأَلَكَ عَن ثَلَاث خلال قَالَ ومت هُنَّ قَالَ إِنْ كُنْتُ أَنَا وَالْمَرْأَةُ فِي بِنَاءٍ ضَيِّقٍ فَتَحْضُرُ الصَّلاةُ فَإِنْ صَلَّيْتُ أَنَا وَهِيَ كَانَتْ بِحِذَائِي وَإِنْ صَلَّتْ خَلْفِي خَرَجَتْ مِنَ الْبِنَاءِ فَقَالَ عُمَرُ تَسْتُرُ بَيْنَكَ وَبَيْنَهَا بِثَوْبٍ ثُمَّ تُصَلِّي بِحِذَائِكَ إِنْ شِئْتَ وَعَنِ الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعَصْرِ فَقَالَ نَهَانِي عَنْهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَنِ الْقَصَصِ فَإِنَّهُم أرادوني

عَلَى الْقَصَصِ فَقَالَ مَا شِئْتَ كَأَنَّهُ كَرِهَ أَنْ يَمْنَعَهُ قَالَ إِنَّمَا أَرَدْتُ أَنْ أَنْتَهِيَ إِلَى قَوْلِكَ قَالَ أَخْشَى عَلَيْكَ أَنْ تَقُصَّ فَتَرْتَفِعَ عَلَيْهِمْ فِي نَفْسِكَ ثُمَّ تَقُصَّ فَتَرْتَفِعَ حَتَّى يُخَيَّلَ إِلَيْكَ أَنَّكَ فَوْقَهُمْ بِمَنْزِلَةِ الثُّرَيَّا فَيَضَعَكَ اللَّهُ تَحْتَ أَقْدَامِهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِقَدْرِ ذَلِكَ أَمَّا الصَّلاةُ بَعْدَ الْعَصْرِ فَقَدْ رُوِيَ ذَلِكَ فِي الصَّحِيحِ مِنْ رِوَايَةِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ عُمَرَ وَبَاقِي الْحَدِيثِ مِنْ قَوْلِ عُمَرَ (إِسْنَاده صَحِيح)

حارثة بن مضرب عن عمر رضي الله عنه

حَارِثَةُ بْنُ مُضَرِّبٍ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ 107 - أخبرنَا أَبُو مُسلم الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الإِخْوَةِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قلت لَهُ أخْبركُم أَبُو عبد الله الْحُسَيْن بن عبد الْملك الْخَلالُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى ثَنَا أَبُو خَيْثَمَة ثَنَا عبد الرَّحْمَن عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ حَارِثَةَ بْنِ مُضَرِّبٍ قَالَ جَاءَ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ إِلَى عُمَرَ فَقَالُوا إِنَّا قَدْ أَصَبْنَا أَمْوَالا خَيْلا وَرَقِيقًا نُحِبُّ أَنْ يَكُونَ لَنَا فِيهَا زَكَاة وطهور قَالَ مَا فعله صَاحِبَايَ قَبْلُ فَأَفْعَلُهُ فَاسْتَشَارَ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِيهِمْ عَلِيٌّ فَقَالَ عَلِيٌّ هُوَ حَسَنٌ إِنْ لَمْ يَكُنْ جِزْيَةً يُؤْخَذُونَ بِهَا مِنْ بَعْدِكَ رَاتِبَةً

آخر

حَارِثَةُ وَثَّقَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ فِي رِوَايَةِ الدَّارِمِيِّ وَقَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ حَسَنُ الْحَدِيثِ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ بِنَحْوِهِ قَالَ قَرَأْتُ على يحيى بن سعيد زُهَيْر ثَنَا أَبُو إِسْحَاق وَعَن عبد الرَّحْمَن بْنِ مَهْدِيٍّ عَنْ سُفْيَانَ وَرَوَاهُ أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ فِي كِتَابِهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عبد الْجَبَّار عَن أبي خَيْثَمَة (إِسْنَاده صَحِيح) آخر 108 - أخبرنَا بن عبد الرَّحْمَن بْنِ الْحَسَنِ بِنَيْسَابُورَ أَنَّ وَجِيهَ بْنَ طَاهِرٍ أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ أَنا عبد الرَّحْمَن بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى أَنا أَبُو يَحْيَى زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا بن حَرْب أَنا عبد الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الشَّرْقِيِّ ثَنَا عبد الله بْنُ هَاشِمٍ الطُّوسِيُّ ثَنا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ حَارِثَةَ بْنِ مُضَرِّبٍ الْعَبْدِيِّ قَالَ كَتَبَ عُمَرُ إِلَى أَهْلِ الْكُوفَةِ إِنِّي بَعَثْتُ

إِلَيْكُم عمار بن يَاسر أَمِيرا وَعبد الله بْنَ مَسْعُودٍ مُعَلِّمًا وَوَزِيرًا وَآثَرْتُكُمْ بِابْنِ أُمِّ عَبْدٍ عَلَى نَفْسِي وَهُمَا مِنَ النُّجَبَاءِ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أهل بدر فَاسْمَعُوا لَهما وَأَطيعُوا (إِسْنَاده صَحِيح) 109 - وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَن فَاطِمَة بنت عبد الله أخْبرته أَنا مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ زَيْدٍ أَنا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بن عبد الْعَزِيز ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ أَنا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ حَارِثَةَ بْنِ مُضَرِّبٍ قَالَ كَتَبَ عُمَرُ إِلَى أَهْلِ الْكُوفَةِ إِنِّي قَدْ بعثت عمارا أَمِيرا وَعبد الله بْنَ مَسْعُودٍ مُعَلِّمًا وَوَزِيرًا وَهُمَا مِنَ النُّجَبَاءِ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ وَأُحُدٍ فَاقْتَدُوا بِهِمَا وَاسْمَعُوا من قَوْلهمَا وَقد آثرتكم بِعَبْد الله على نَفسِي (إِسْنَاده صَحِيح) 110 - ثَنَا أَبُو سُفْيَانَ قَالَ وثنا الْقَطْرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الطُّفَيْلِ النَّخَعِيُّ ثَنَا شَرِيكٌ كُلُّهُمْ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ حَارِثَةَ بْنِ مُضَرِّبٍ الْكُوفَة إِنِّي قَدْ بَعَثْتُ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ وَعبد الله بن

مَسْعُودٍ مُعَلِّمًا وَوَزِيرًا وَهُمَا مِنَ النُّجَبَاءِ مِنْ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاقْتَدُوا بِهِمَا وَاسْمَعُوا مِنْ قَوْلِهِمَا وَقَدْ آثَرْتُكُمْ بِعَبْد الله على نَفسِي أَثَرَة (الحَدِيث لم يتَبَيَّن لي إِسْنَاده لوُجُود التّلف الَّذِي طمس أَسمَاء رُوَاته)

حفصة بنت عمر عن أبيها رضي الله عنهما

حَفْصَةُ بِنْتُ عُمَرَ عَنْ أَبِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا 111 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا الْوَفَاءِ مَحْمُودَ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ مَنْدَهْ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ وَالإِمَامُ أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بن عبد الْوَهَّاب بن مَنْدَه إجَازَة أَنا أَبُو الْقَاسِم عبد الرَّحْمَن بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ مَنْدَهْ أَنا

أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيُّ قَالَ قُرِئَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْحَافِظِ بْنِ السُّنِّيِّ بِالدِّينَوَرِ أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّبَّاحِيُّ ثَنا الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ الأَعْرَجُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ أَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ عَنْ أَخِيهِ النُّعْمَانِ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ حَفْصَةَ أَنَّهَا قَالَتْ لأَبِيهَا قَدْ أَكْثَرَ اللَّهُ الْخَيْرَ وَأَوْسَعَ الرِّزْقَ فَلَوْ أَكَلْتُ طَعَامًا أَلْيَنَ مِنْ طَعَامِكَ وَأَطْيَبَ مِنْ طَعَامِكَ وَلَبِسْتُ ثَوْبًا أَلْيَنَ مِنْ ثَوْبِكَ قَالَ سَأُخَاصِمُكَ إِلَى نَفْسِكَ قَالَ فَمَا زَالَ يَذْكُرُهَا مَا كَانَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا كَانَتْ مَعَهُ حَتَّى أَبْكَاهَا قَالَ قَدْ قُلْتُ لَكَ إِنَّهُ كَانَ لِي صَاحِبَانِ سَلَكَا طَرِيقًا وَإِنِّي إِنْ سَلَكْتُ غَيْرَ طَرِيقِهِمَا سَلَكَ بِي غَيْرَ طَرِيقِهِمَا وَايْمُ اللَّهِ لأُشَارِكَنَّهُمَا فِي مِثْلِ عَيْشِهِمَا الشَّدِيدِ لَعَلَّي أَنَالُ مَعَهُمَا عَيْشَهُمَا الرَّخِيَّ رَوَاهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ أَخِيهِ وَلَمْ يُسَمِّهِ بِنَحْوِهِ سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَقَالَ يَرْوِيهِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِد وَاخْتلف عَنهُ فَرَوَاهُ عبد الله بْنُ الْمُبَارَكِ وَمُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ الْعَبْدِيُّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ عَنْ أَخِيهِ النُّعْمَانِ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ حَفْصَةَ وَخَالَفَهُمَا أَبُو أُسَامَةَ وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ فَرَوَيَاهُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ وَلَمْ يَذْكُرَا بَيْنَهُمَا أَخَا إِسْمَاعِيلَ وَقَوْلُ ابْنِ الْمُبَارَكِ وَمُحَمَّدِ بْنِ بِشْرٍ أَوْلَى بِالصَّوَابِ وَالله أعلم (فِي إِسْنَاده من لم أعرفهُ)

حنظل بن نعيم العنزي عن عمر رضي الله عنه

حنظل بْنُ نُعَيْمٍ الْعَنْزِيُّ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 112 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بْنِ الْمَعْطُوشِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالْجَانِبِ الْغَرْبِيِّ مِنْ بَغْدَادَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بن جَعْفَر ثَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنا أَبُو سَعِيدٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ ثَنَا الْمُثَنَّى بْنُ عَوْفٍ الْعَنْزِيُّ بَصْرِيٌّ قَالَ أَنْبَأَنِي الْغَضْبَانُ بْنُ حَنْظَلَةَ أَنَّ أَبَاهُ حَنْظَلَةَ بْنَ نُعَيْمٍ وَفَدَ إِلَى عُمَرَ فَكَانَ عُمَرُ إِذَا مَرَّ بِهِ إِنْسَانٌ مِنَ الْوَفْدِ سَأَلَهُ مِمَّنْ هُوَ حَتَّى مَرَّ بِهِ أَبِي فَسَأَلَهُ مِمَّنْ أَنْتَ فَقَالَ مِنْ عَنْزَةَ فَقَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم يَقُول حَيّ من هَا هُنَا مبغي عَلَيْهِم منصورون (إِسْنَاده صَحِيح) 113 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِد الثَّقَفِيّ

بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النُّعْمَانِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا مُوسَى هُوَ ابْنُ حَيَّانَ ثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ وَيُكْنَى أَبَا غَاضِرَةَ الْعَنْزِيَّ قَالَ حَدَّثَنِي عَمِّي غَضْبَانُ بْنُ حَنْظَلَةَ الْعَنْزِيُّ عَنْ أَبِيهِ حَنْظَلَةَ بْنِ نُعَيْمٍ قَالَ جَاءَهُ عِمْرَانُ بْنُ عِصَامٍ فَقَالَ يَا أَبَا رَبَاحٍ مَا الَّذِي ذَكَرَ لَكَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرُ حَيْثُ قَدِمْتَ عَلَيْهِ فِي قَوْمِكَ مِنْ عَنْزَةَ قَالَ مَرَرْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ مَنْ أَنْتَ وَمِمَّنْ أَنْتَ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَنَا حَنْظَلَةُ بْنُ نُعَيْمٍ الْعَنْزِيُّ قَالَ عَنْزَةُ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ أَمَا إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَذْكُرُ قَوْمَكَ ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالَ أَصْحَابُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا عَنْزَةُ فَأَشَارَ بِيَدِهِ نَحْوَ الْمَشْرِقِ فَقَالَ حَيٌّ من هَا هُنَا مبغي عَلَيْهِم منصورون (إِسْنَاده صَحِيح) 114 - وَبِهَذَا الإِسْنَادِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى ثَنَا أَبُو مُوسَى مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ثَنَا مُحَمَّد بن الْحسن أَبُو عبد الله الْعَنْزِيُّ ثَنَا أَبُو غَاضِرَةَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْعَنْزِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي عَمِّي غَضْبَانُ بْنُ

حَنْظَلَةَ عَنْ أَبِي حَنْظَلَةَ بْنِ نُعَيْمٍ الْعَنْزِيِّ قَالَ حَنْظَلَةُ كُنْتُ فِيمَنْ وَفَدَ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَجَعَلَ يَسْأَلُنَا رَجُلا رَجُلا مَنْ أَنْتَ وَمِمَّنْ أَنْتَ حَتَّى انْتَهَى إِلَيَّ فَقَالَ مَنْ أَنْتَ وَمِمَّنْ أَنْتَ فَقُلْتُ أَنَا حَنْظَلَةُ بْنُ نُعَيْمٍ الْعَنْزِيُّ فَأَوْمَأَ بِيَدِهِ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَفَرَّجَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ وَقَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَقُولُ عَنْزَةُ حَيّ من هَا هُنَا مبغي عَلَيْهِم منصورون (فِي إِسْنَاده من لم أعرفهُ)

خالد بن عرفطة عن عمر رضي الله عنه

خَالِدُ بْنُ عُرْفُطَةَ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ 115 - أخبرنَا أَبُو مُسلم الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الإِخْوَةِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بن عبد الْملك الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُور أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو يعلى الْموصِلِي ثَنَا عبد الْغفار بن عبد الله بْنِ الزُّبَيْرِ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنْ عبد الرَّحْمَن بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ خَلِيفَةَ بْنِ قَيْسٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ عُرْفُطَةَ قَالَ كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ عُمَرَ رَحِمَهُ اللَّهُ إِذَا أُتِيَ بِرَجُلٍ مِنْ

عَبْدِ الْقَيْسِ مَسْكَنُهُ بِالسُّوسِ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ أَنْتَ فُلانُ بْنُ فُلانٍ الْعَبْدِيُّ قَالَ نَعَمْ قَالَ وَأَنْتَ النَّازِلُ بِالسُّوسِ قَالَ نَعَمْ فَضَرَبَهُ عمر بقناة مَعَه فَقَالَ مَالِي يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ عُمَرُ اجْلِسْ فَجَلَسَ فَقَرَأَ عَلَيْهِ بِسْم اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {الر تِلْكَ آيَات الْكتاب الْمُبين إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَص} إِلَى {لمن الغافلين} فَقَرَأَ عَلَيْهِ ثَلاثًا وَضَرَبُه ثَلاثًا فَقَالَ لَهُ الرجل مَالِي يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ أَنْتَ الَّذِي نَسَخْتَ كِتَابَ دَانِيَالَ قَالَ مُرْنِي بِأَمْرِكَ أَتَّبِعْهُ قَالَ انْطَلِقْ فَامْحُهُ بِالْحَمِيمِ وَالصُّوفِ الأَبْيَضِ ثُمَّ لَا تَقْرَأْهُ وَلا تُقْرِئْهُ أَحَدًا مِنَ النَّاسِ فَلَئِنْ بَلَغَنِي عَنْكَ أَنَّكَ قَرَأْتَهُ أَوْ أَقْرَأْتَهُ أَحَدًا مِنَ النَّاسِ لأُنْهِكَنَّكَ عُقُوبَةً ثُمَّ قَالَ لَهُ اجْلِسْ فَجَلَسَ بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ انْطَلَقْتُ أَنَا فَانْتَسَخْتُ كِتَابًا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ ثُمَّ جِئْتُ بِهِ فِي أَدِيمٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا هَذَا فِي يَدِكَ يَا عُمَرُ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ كِتَابٌ نَسَخْتُهُ لِنَزْدَادَ بِهِ عِلْمًا إِلَى عِلْمِنَا فَغَضِبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى احْمَرَّتْ وَجْنَتَاهُ ثُمَّ نُودِيَ بِالصَّلاةِ جَامِعَةً فَقَالَتِ الأَنْصَارُ أُغْضِبَ نَبِيُّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ السِّلاحُ السِّلاحُ فَجَاءُوا حَتَّى أَحْدَقُوا بِمِنْبَرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا أَيهَا النَّاسُ إِنِّي أُوتِيتُ جَوَامِعَ الْكَلِمِ وَخَوَاتِيمَهُ وَاخْتُصِرَ لِي اخْتِصَارًا وَلَقَدْ أَتَيْتُكُمْ بِهَا بَيْضَاءَ نَقِيَّةً فَلا تَتَهَوَّكُوا وَلا يَغُرَّنَّكُمُ الْمُتَهَوِّكُونَ قَالَ عُمَرُ فَقُمْت فَقلت

رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا وَبِالإِسْلامِ دِينًا وَبِكَ رَسُولا ثُمَّ نَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم عبد الرَّحْمَن بْنُ إِسْحَاقَ أَخْرَجَ لَهُ مُسْلِمٌ وَابْنُ حِبَّانَ (إِسْنَاده ضَعِيف)

أبو فراس ربيع بن زياد عن عمر رضي الله عنه

أَبُو فِرَاسٍ رَبِيعُ بْنُ زِيَادٍ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 116 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ سَعِيدُ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النُّعْمَانِ أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ الْمُقْرِئ أَنا أَبُو يعلى الْموصِلِي ثَنَا عبد الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءَ ثَنَا مَهْدِيٌّ ثَنَا سَعِيدٌ الْجُرَيْرِيُّ عَنْ أَبِي

نَضْرَةَ عَنْ أَبِي فِرَاسٍ قَالَ شَهِدْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ وَهُوَ يَخْطُبُ النَّاسَ قَالَ فَقَالَ يَا أَيهَا النَّاسُ إِنَّهُ قَدْ أَتَى عَلَيَّ زَمَانٌ وَأَنَا أَرَى مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ يُرِيدُ اللَّهَ وَمَا عِنْده فيخيل إِلَيّ أَن قوما قرأوه يُرِيدُونَ بِهِ النَّاسَ وَيُرِيدُونَ بِهِ الدُّنْيَا أَلا فَأَرِيدُوا اللَّهَ بِأَعْمَالِكُمْ أَلا إِنَّا إِنَّمَا كُنَّا نُعَرِّفُكُمْ أَنْ يُنَزَّلَ وَأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ أَظْهُرِنَا وَإِذْ {نَبَّأَنَا اللَّهُ من أخباركم} فَقَدِ انْقَطَعَ الْوَحْيُ وَذَهَبَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنَّمَا نُعَرِّفُكُمْ بِمَا نَقُولُ لَكُمْ أَلا مَنْ رَأَيْنَا مِنْهُ خَيْرًا ظَنَنَّا بِهِ خَيْرًا وَأَحْبَبْنَاهُ عَلَيْهِ وَمَنْ رَأَيْنَا مِنْهُ شَرًّا ظَنَنَّا بِهِ شَرًّا وَأَبْغَضْنَاهُ عَلَيْهِ سَرَائِرُكُمْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ رَبِّكُمْ أَلا إِنِّي إِنَّمَا أَبْعَثُ عُمَّالِي لِيُعَلِّمُوكُمْ دِينَكُمْ وَلِيُعَلِّمُوكُمْ سُنَّتَكُمْ وَلا أَبْعَثُهُمْ لِيَضْرِبُوا ظُهُورَكُمْ وَلا لِيَأْخُذُوا أَمْوَالَكُمْ أَلا فَمَنْ رَابَهُ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ فَلْيَرْفَعْهُ إِلَيَّ فَوَالَّذِي نَفْسُ عُمَرَ بِيَدِهِ لأَقُصَّنَّكُمْ مِنْهُ قَالَ فَقَامَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَرَأَيْتَ إِنْ بَعَثْتَ عَامِلا مِنْ عُمَّالِكَ فَأَدَّبَ رَجُلا مِنْ أَهْلِ رَعِيَّتِهِ فَضَرَبَهُ أَكُنْتَ تَقُصُّهُ مِنْهُ قَالَ فَقَالَ نَعَمْ وَالَّذِي نَفْسُ عُمَرَ بِيَدِهِ لأَقُصَّنَّ مِنْهُ أَلا أَقُصُّ وَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُصُّ مِنْ نَفْسِهِ أَلا لَا تَضْرِبُوا الْمُسْلِمِينَ فَتَذِلُّوهُمْ وَلا تَمْنَعُوهُمْ حُقُوقَهُمْ فَتَكْفُرُوهُمْ وَلا تُجَمِّرُوهُمْ فَتَفْتِنُوهُمْ وَلا تُنْزِلُوهُمُ الْغِيَاضَ فَتُضَيِّعُوهُمْ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَن إِسْمَاعِيل عَن الْجريرِي بِنَحْوِهِ (إِسْنَاده حسن)

زيد بن ثابت أبي سعيد عن عمر رضي الله عنهما

زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ أَبِي سَعِيدٍ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا 117 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْمُؤَيَّدُ بن عبد الرَّحِيم بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الإِخْوَةِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قلت لَهُ أخْبركُم أَبُو عبد الله الْحُسَيْن بن عبد الْملك الْخَلالُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيم بن عَليّ بن الْمُقْرِئ أَنا أَحْمد ابْن عَليّ بن الْمثنى ثَنَا عبيد الله هُوَ الْقَوَارِيرِيُّ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ثَنَا ابْنُ عَوْنٍ عَنْ مُحَمَّدٍ هُوَ ابْنُ سِيرِينَ قَالَ نُبِّئْتُ عَنْ كَثِيرِ بْنِ الصَّلْتِ قَالَ كُنَّا عِنْدَ مَرْوَانَ وَفِينَا زَيْدٌ فَقَالَ زَيْدٌ كُنَّا نَقْرَأُ وَالشَّيْخُ وَالشَّيْخَةُ فَارْجُمُوهُمَا الْبَتَّةَ قَالَ مَرْوَانُ أَلا كَتَبْتَهَا فِي الْمُصْحَفِ قَالَ ذَكَرْنَا ذَلِكَ وَفِينَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَقَالَ أَنا أَشْفِيكُمْ مِنْ ذَلِكَ قَالَ فَقُلْنَا فَكَيْفَ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم قَالَ

فَذَكَرَ كَذَا وَكَذَا فَذَكَرَ الرَّجْمَ فَأَتَاهُ فَذَكَرَ ذَلِكَ الرَّجُلُ الرَّجْمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ اكْتُبْنِي آيَةَ الرَّجْمِ قَالَ لَا أَسْتَطِيعُ الآنَ هَذَا وَنَحْوَهُ رَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى عَنْ غُنْدَرٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ يُونُسَ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ كَثِيرِ بْنِ الصَّلْتِ عَنْ زَيْدٍ وَعَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ الْحَارِثِ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ عَنْ مُحَمٍّد قَالَ نُبِّئْتُ عَنِ ابْنِ أَخِي كَثِيرِ بْنِ الصَّلْتِ عَنْ زَيْدٍ وَقِيلَ عَنْ مُحَمٍّد نُبِّئْتُ عَنْ كَثِيرٍ قَدْ رَوَى ابْنُ عَبَّاسٍ عَنْ عُمَرَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ بَعَثَ مُحَمَّدًا بِالْحَقِّ وَأَنْزَلَ مَعَهُ الْكِتَابَ فَكَانَ مِمَّا أَنْزَلَ عَلَيْهِ آيَةَ الرَّجْمِ فَرَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَجَمْنَا بَعْدَهُ وَهَذَا الْحَدِيثُ غَيْرُ الَّذِي ذَكَرْنَا وَلَوْلا رِوَايَةُ شُعْبَةَ لَمْ نُخَرِّجْهُ فَإِنَّ رِوَايَةَ ابْنِ عون مُنْقَطِعَة (إِسْنَاده مُنْقَطع)

السائب بن يزيد عن عمر رضي الله عنه

السَّائِبُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 118 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الْحَدَّادُ وَأَنْتَ حَاضِرٌ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بن عبد الله أَنا عبد الله بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ ثَنَا أَبُو بشر إِسْمَاعِيل بن عبد الله الْعَبْدي ثَنَا يحيى بن عبد الله بْنِ بُكَيْرٍ الْمِصْرِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن الْقَاسِم عَن عبد الْملك بْنِ يَزِيدَ النَّوْفَلِيِّ عَنْ يَزِيدَ بْنِ خُصَيْفَةَ عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ صَلَّى بِنَا

رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصُّبْحَ وَإِنَّهُ لَيَنْفُضُ رَأْسَهُ يَتَطَايَرُ مِنْهُ الْمَاءَ مِنْ غُسْلِ الْجَنَابَةِ فِي رَمَضَانَ لَا أَعْلَمُ أَنِّي كَتَبْتُ هَذَا الْحَدِيثَ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ وَعبد الْملك بْنُ يَزِيدَ لَمْ يَذْكُرْهُ الْبُخَارِيُّ وَلا ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ فِي كِتَابَيْهِمَا وَأَخَافُ أَنْ يَكُونَ هُوَ يزِيد بن عبد الْملك قُلْتُ وَهُوَ مُتَكَلَّمٌ فِيهِ فَإِنَّهُ يَرْوِي عَنْ يزِيد بن خصيفَة ويروي عَنهُ عبد الرَّحْمَن بن الْقَاسِم وَالله أعلم بصواب ذَلِك (إِسْنَاده ضَعِيف)

أبو سعيد سعد بن مالك عن عمر رضي الله عنهما

أَبُو سَعِيدٍ سَعْدُ بْنُ مَالِكٍ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا 119 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا أَبُو طَاهِر مُحَمَّد ابْن أَحْمد بن عبد الرَّحِيم أَنا عبد الله الْقَبَّابُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِم ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن نمير ثَنَا أَحْمد بن عبد الله بْنِ يُونُسَ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ قَالَ عُمَرُ يَا رَسُولَ اللَّهِ سَمِعْتُ فُلانًا يَشْكُرُ وَيَقُولُ خَيْرًا زَعَمَ أَنَّكَ أَعْطَيْتَهُ دِينَارَيْنِ فَقَالَ لَكِنَّ فُلانًا مَا يَقُولُ ذَلِكَ وَلَقَدْ أَصَابَ مِنِّي مَا بَيْنَ الْمِائَة إِلَى الْعشْرَة (إِسْنَاده صَحِيح)

120 - أخبرنَا أَبُو روح عبد الْمعز بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ بِهَا أَنَّ تَمِيمَ بْنَ أَبِي سَعِيدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَحَّاثِيُّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ الزُّوزَنِيُّ أَنا أَبُو حَاتِم مُحَمَّد ابْن حِبَّانَ الْبُسْتِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زُهَيْرٍ أَبُو يَعْلَى بِالأُبُلَّةِ ثَنَا سَلْمُ بْنُ جُنَادَةَ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ قُلْتُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنِّي رَأَيْتُ فُلانًا يَدْعُو وَيَذْكُرُ خَيْرًا وَيَذْكُرُ أَنَّكَ أَعْطَيْتَهُ دِينَارَيْنِ قَالَ لَكِنَّ فُلانًا أَعْطَيْتُهُ مَا بَيْنَ كَذَا إِلَى كَذَا فَمَا أَثْنَى وَلا قَالَ خَيْرًا كَذَا رَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ وَقَدْ رَوَاهُ جَابر بن عبد الله عَن عمر (رِجَاله ثِقَات إِلَّا شيخ ابْن حبَان مُحَمَّد بن زُهَيْر فَلم أَقف عَلَيْهِ وَقد توبع)

سعدى بنت عوف بن خارجة بن سنان المرية امرأة طلحة بن عبيد الله عن عمر

سُعْدَى بِنْتُ عَوْفِ بْنِ خَارِجَةَ بْنِ سِنَانٍ المرية امْرَأَة طَلْحَة بن عبيد الله عَنْ عُمَرَ 121 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ الْخَضِرُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ طَاوُسٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ سَبْعٍ وَسبعين وَخَمْسمِائة بِدِمَشْقَ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ السُّلَمِيُّ الْمَوَازِينِيُّ سَنَةَ ثَلَاث عشرَة وَخَمْسمِائة قَالَ أَنا أَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بْنِ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي نَصْرٍ قَالَ أَنا الْقَاضِي يُوسُفُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ فَارِسٍ الْمَيَانِجِيُّ قَالَ أَنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى الْمَوْصِلِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ ثَنَا هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بن عبد الْوَهَّاب الْقَنَّادُ عَنْ مِسْعَرٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ عَن أمه سعدى المرية (ح) (إِسْنَاده صَحِيح)

122 - وَأخْبرنَا أَبُو مُسلم الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الإِخْوَةِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْقَاسِمِ زَاهِرُ بْنُ طَاهِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّحَّامِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ قَالَ أَنَا أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بْنِ مُحَمَّدٍ الْكَنْجَرُوذِيُّ أَنا أَبُو الْحَسَنِ الْبَحِيرِيُّ أَظُنُّهُ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا عبد الرَّحْمَن بْنُ أَبِي حَاتِمٍ الرَّازِيُّ ثَنَا هَارُونُ بْنُ إِسْحَاق الْهَمدَانِي ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الْوَهَّاب عَن مسعر (ح) (إِسْنَاده صَحِيح) 123 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ قِيلَ لَهُ أخْبركُم أَبُو البركات عبد الله بن عَليّ بن مُحَمَّد ابْن الْمُبَارَكِ النَّهْدِيُّ الْفَقِيهُ الْحَنْبَلِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ عَاصِمُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمِ بْنِ مهْرَان أَنا أَبُو عمر عبد الْوَاحِد بن مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْدِيٍّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ فَأَقَرَّ بِهِ ثَنَا أَبُو عبد الله الْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل الْمحَامِلِي (ح) (إِسْنَاده صَحِيح) 124 - وَأخْبرنَا الشَّيْخ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد بن هبة الله الغزراني النَّحْوِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَتْكُمْ سِتُّ الإِخْوَةِ بِنْتُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْكَرْخِيِّ قِرَاءَةً عَلَيْهَا وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ عَاصِم بن الْحسن أَنا أَبُو عمر عبد الْوَاحِد بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْدِيٍّ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيل (ح) (إِسْنَاده صَحِيح)

125 - وَأخْبرنَا أَبُو روح عبد الْمعز بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْفَضْلِ الْهَرَوِيُّ بِهَا أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ يَسْمَعُ أَنا أَبُو عَمْرٍو الْمُسَيَّبُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ الأَرْغِيَانِيُّ أَنا أَبُو عمر عبد الْوَاحِد بن مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن مهْدي قراء عَلَيْهِ ثَنَا القَاضِي أَبُو عبد الله الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ ثَنَا هَارُونُ بْنُ إِسْحَاق الْهَمدَانِي ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الْوَهَّاب الْقَنَّادُ عَنْ مِسْعَرٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ أُمِّهِ سُعْدَى الْمُرِّيَّةِ قَالَتْ مَرَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ بِطَلْحَةَ بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ مَالك مُكْتَئِبٌ أَسَاءَكَ أَمْرُ ابْنِ عَمِّكَ فَقَالَ لَا وَلَكِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنِّي لأَعْلَمُ كَلِمَةً لَا يَقُولُهَا عَبْدٌ عِنْدَ مَوْتِهِ إِلا كَانَ نُورُ الصَّحِيفَةِ وَإِنَّ جَسَدَهُ وَرُوحَهُ لَيَجِدَانِ لَهَا رَوْحًا عِنْدَ الْمَوْتِ فَقَالَ أَنَا أَعْلَمُهَا هِيَ الَّتِي أَرَادَ عَلَيْهَا عَمَّهُ وَلَوْ عَلِمَ أَنَّ شَيْئًا أَنْجَى لَهُ مِنْهَا لأَمَرَهُ بِهَا لَفْظُ حَدِيثِ الْمُسَيَّبِ عَنِ ابْنِ مَهْدِيٍّ وَفِي رِوَايَةِ عَاصِمٍ قَالَ لَا

وَعِنْدَهُ هِيَ الْكَلِمَةُ الَّتِي وَفِي رِوَايَةِ أَبِي يعلى مَالِي أَرَاك مكتئبا أيسوؤك أَمْرُ ابْنِ عَمِّكَ قَالَ لَا وَعِنْدَهُ هِيَ الْكَلِمَةُ الَّتِي وَعِنْدَهُ لأَمَرَهُ بِهِ إِلا كَانَتْ لَهُ نُورًا وَعِنْدَهُ هِيَ الْكَلِمَةُ الَّتِي أَرَادَ عَلَيْهَا عَمَّهُ وَلَوْ عَلِمَ أَنَّ شَيْئًا أَنْجَى لَهُ مِنْهَا لأَمَرَهُ رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ فِي سُنَنِهِ وَالنَّسَائِيُّ فِي كِتَابِ عَمَلِ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ عَنْ هَارُونَ بْنِ إِسْحَاقَ بِنَحْوِهِ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِم بن حبَان عَن عبد الله بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمٍ عَنْ هَارُونَ بْنِ إِسْحَاق (إِسْنَاده صَحِيح) 126 - وَأخْبرنَا زَاهِر بن أَحْمد الثَّقَفِيُّ الضَّرِيرُ رَحِمَهُ اللَّهُ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بن عبد الْملك الأديب أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيم ابْن مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيُّ قَالَ حَدثنِي مُحَمَّد بن عبد الْوَهَّاب الْقَنَّادُ عَنْ مِسْعَرٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ

طَلْحَةَ عَنْ أُمِّهِ سُعْدَى الْمُرِّيَّةِ قَالَتْ مَرَّ عُمَرُ بِطَلْحَةَ بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ مَالِي أَرَاك مكتئبا أيسوؤك أَمْرُ ابْنِ عَمِّكَ قَالَ لَا وَلَكِنْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنِّي لأَعْلَمُ كَلِمَةً لَا يَقُولُهَا عَبْدٌ عِنْدَ مَوْتِهِ إِلا كَانَتْ نُورَ الصَّحِيفَةِ وَإِنَّ جَسَدَهُ وَرُوحَهُ لَيَجِدَانِ لَهَا رَوْحًا عِنْدَ الْمَوْتِ فَقَالَ أَنَا أَعْلَمُهَا هِيَ الَّتِي أَرَادَ عَلَيْهَا عَمَّهُ وَلَوْ عَلِمَ أَنَّ شَيْئًا أَنْجَى لَهُ مِنْهَا لأَمره (إِسْنَاده صَحِيح)

سليمان بن الربيع العدوي عن عمر رضي الله عنه

سُلَيْمَانُ بْنُ الرَّبِيعِ الْعَدَوِيُّ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 127 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الْمُثَنَّى ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي سَمِينَةَ الْبَصْرِيُّ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ الرَّبِيعِ عَنْ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ أَبُو دَاوُدَ هُوَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ رَوَاهُ فِي مُسْنَدِهِ وَقَالَ فِيهِ لَقِينَا عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَحِمَهُ اللَّهُ فَقُلْنَا إِن عبد الله بْنَ عَمْرٍو حَدَّثَنَا بِكَذَا وَكَذَا فَقَالَ عُمَرُ عبد الله بْنُ عَمْرٍو أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُ قَالَهَا ثَلاثًا قُلْنَا ثمَّ

نُودِيَ بِالصَّلاةِ جَامِعَةً فَاجْتَمَعَ إِلَيْهِ النَّاسِ فَخَطَبَهُمْ عُمَرُ فَقَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ (إِسْنَاده مُنْقَطع) 128 - أخبرنَا بِهِ الْحَافِظُ أَبُو مُوسَى مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْمَدِينِيُّ فِي كِتَابِهِ أَنَّ أَبَا الْقَاسِمِ غَانِمَ بن مُحَمَّد بن عبيد الله بْنِ عُمَرَ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ زِيَادٍ الْبُرْجِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بن عبد الله بن أَحْمد أَنا أَبُو مُحَمَّد عبد الله بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ أَنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ فثنا هَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ عَن عبد الله بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ الرَّبِيعِ الْعَدَوِيِّ قَالَ لَقِينَا عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَوَى الْبُخَارِيُّ هَذَا الْحَدِيثَ فِي التَّارِيخِ وَقَالَ لَا نَعْرِفُ سَمَاعَ قَتَادَةَ عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ وَلا لابْنِ بُرَيْدَةَ مِنْ سُلَيْمَانَ قُلْتُ وَقَدْ رَوَاهُ قَتَادَةُ عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ الدِّيلِيِّ عَنْ عُمَرَ وَلِهَذَا الْحَدِيثِ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ

وَالْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ وَفِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ مِنْ رِوَايَةِ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم (إِسْنَاده مُنْقَطع)

سليم بن عامر عن رضي الله عنه

سليم بن عَامر عَن رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 129 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا أَبُو نعيم أَحْمد ابْن عبد الله أَنا عبد الله بن جَعْفَر ثَنَا إِسْمَاعِيل بن عبد الله الْعَبْدي ثَنَا عبد الله بْنُ يُوسُفَ ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ حِمْيَرَ ثَنا ثَابِتُ بْنُ الْعَجْلانِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَامِرٍ الأَنْصَارِيَّ قَالَ رَأَيْتُ عُمَرَ لَا يُغَيِّرُ شَيْبَهُ بِشَيْءٍ وَقَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ شَابَ شَيْبَةً فَهِيَ لَهُ نُورٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَلا أُحِبُّ أَنْ أُغَيِّرَ نُورِي أَبُو عَامِرٍ هَذَا اسْمُهُ سُلَيْمُ بْنُ عَامِرٍ قَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ رَوَى عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَمَّارِ بْنِ يَاسر روى عَنهُ ثَابت بن العجلان (إِسْنَاده صَحِيح)

130 - وَأخْبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الْبَاقِي بن عبد الْجَبَّار بن عبد الْبَاقِي الْهَرَوِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِبَغْدَادَ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو شُجَاعٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ الْبَسْطَامِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ أَحْمَدُ بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الله الزِّيَادِيُّ الْخَلِيلِيُّ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْخُزَاعِيُّ أَنا أَبُو سَعِيدٍ الْهَيْثَمُ بْن كُلَيْبٍ الشَّاشِيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَلْخِيُّ صَاحِبُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ أَنا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ الْبَغْدَادِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حِمْيَرَ عَنْ ثَابِتِ بْنِ الْعَجْلانِ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ عَامِرٍ قَالَ رَأَيْتُ أَبَا بَكْرٍ يُخَضِّبُ بِالْحِنَّاءِ وَالْكَتْمِ وَكَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ لَا يُخَضِّبُ وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ شَابَ شَيْبَةً فِي الإِسْلامِ كَانَتْ لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَنَا لَا أُغَيِّرُهُ رَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ عَنْ أَحْمَدَ بن الْحسن بن عبد الْجَبَّار الصُّوفِيِّ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ خَارِجَةَ وَكَانَ يُسَمَّى شُعْبَة الصَّغِير (إِسْنَاده صَحِيح)

سيار بن المعرور عن عمر رضي الله عنه

سَيَّارُ بْنُ الْمَعْرُورِ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ 131 - أخبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ ثَنا سَلامٌ يَعْنِي أَبَا الأَحْوَصِ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ سَيَّارِ بْنِ الْمَعْرُورِ قَالَ سَمِعْتُ عُمَرَ يَخْطُبُ وَهُوَ يَقُولُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَنَى هَذَا الْمَسْجِدَ وَنَحُن مَعَهُ الْمُهَاجِرُونَ وَالأَنْصَارُ فَإِذَا اشْتَدَّ الزِّحَامُ فَلْيَسْجُدِ الرَّجُلُ مِنْكُمْ عَلَى ظَهْرِ أَخِيهِ وَرَأَى قَوْمًا يُصَلُّونَ فِي الطَّرِيقِ فَقَالَ صَلُّوا فِي الْمَسْجِد (إِسْنَاده لين)

132 - أخبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الْبَاقِي بن عبد الْجَبَّار الْحَرَضِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا شُجَاعٍ عُمَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْبَسْطَامِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلِيلِيُّ أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْخُزَاعِيُّ أَنا أَبُو سَعِيدٍ الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ الشَّاشِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ سَيَّارِ ابْن الْمَعْرُورِ قَالَ سَمِعْتُ عُمَرَ وَهُوَ يَخْطُبُ النَّاسَ إِنَّ هَذَا الْمَسْجِدَ بَنَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ مَعَهُ الْمُهَاجِرُونَ وَالأَنْصَارُ فَصَلُّوا فِيهِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ مِنْكُمْ مَكَانًا يَسْجُدُ فِيهِ فَلْيَسْجُدْ عَلَى ظَهْرِ أَخِيهِ سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَقَالَ يَرْوِيهِ سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ عَنْهُ حَدَّثَ بِهِ عَنْ سِمَاكٍ أَبُو الأَحْوَصِ وَأَسْبَاطِ بْنِ نَصْرٍ وَاتَّفَقَا عَلَى أَنَّهُ سَيَّارُ بْنُ مَعْرُورٍ وَقَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ إِنَّمَا هُوَ سَيَّارُ بْنُ مَغْرُورٍ بِالْغَيْنِ وَلَسْت أَعْلَمُ مِنْ أَيْنَ أَخَذَ هَذَا وَسَيَّارٌ هَذَا مَجُهوٌل لَا نَعْلَمُ حَدَّثَ عَنْهُ غَيْرُ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ وَلا نَعْلَمُهُ أَسْنَدَ حَدِيثًا غَيْرَ هَذَا وَالله أعلم (إِسْنَاده لين)

شريح بن الحارث أبو أمية القاضي عن عمر رضي الله عنه

شُرَيْحُ بْنُ الْحَارِثِ أَبُو أُمَيَّةَ الْقَاضِي (عَنْ عُمَرَ) رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 133 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَحَاسِنِ عبد الرَّزَّاق بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَمَذَانِيُّ فِي كِتَابِهِ من همذان أَن أَبَا مُحَمَّد عبد الرَّحْمَن بْنَ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الدُّونِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْكَسَّارُ الدِّينَوَرِيُّ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ابْنُ السُّنِّيِّ أَنا أَبُو عبد الرَّحْمَن أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ عَلِيٍّ النَّسَائِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ثَنَا أَبُو عَامِرٍ ثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الشَّيْبَانِيِّ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ شُرَيْحٍ أَنَّهُ كَتَبَ إِلَى عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَسْأَلُهُ فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنِ اقْضِ بِمَا فِي كِتَابِ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِي كِتَابِ اللَّهِ فَبِسُنَّةِ رَسُولِ

اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِي كِتَابِ اللَّهِ وَلا فِي سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاقْضِ بِمَا قَضَى بِهِ الصَّالِحُونَ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِي كِتَابِ اللَّهِ وَلا فِي سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يَقْضِ بِهِ الصَّالِحُونَ فَإِنْ شِئْتَ فَتَقَدَّمْ وَإِنْ شِئْتَ فَتَأَخَّرْ وَلا أَرَى التَّأْخِيرَ إِلا خَيْرًا لَكَ وَالسَّلَام (إِسْنَاده صَحِيح) 134 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ حَاضِرٌ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بن عبد الله شَاذان أَنا أَبُو بكر عبد الله بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنِ الشَّيْبَانِيِّ عَنِ الشَّعْبِيِّ أَنَّ عُمَرَ كَتَبَ إِلَيْهِ إِذَا جَاءَكَ شَيْءٌ فِي كِتَابِ اللَّهِ فَاقْضِ بِهِ وَلا يَغْلِبَنَّكَ عَلَيْهِ الرِّجَالُ وَإِذَا جَاءَكَ مَا لَيْسَ فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَانْظُرْ فِي سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاقْضِ بِهَا فَإِنْ كَانَ أَمْرًا لَيْسَ فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلَمْ يَكُنْ فِي سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَانْظُرْ مَا أَجْمَعَ عَلَيْهِ النَّاسُ فَخُذْ بِهِ فَإِنْ كَانَ مِمَّا لَيْسَ فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلا فِي سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يَتَكَلَّمْ فِيهِ قَبْلَكَ أَحَدٌ فَاخْتَرْ أَيَّ الأَمْرَيْنِ شِئْتَ إِنْ شِئْتَ أَنْ تَجْتَهِدَ رَأْيَكَ وَتَقَدَّمَ فَتَقَدَّمْ وَإِنْ شِئْتَ أَنْ تَتَأَخَّرَ فَتَأَخر أَلا وَإِن التَّأْخِير خير لَك (إِسْنَاده صَحِيح)

الصبي بن معبد التغلبي الكوفي عن عمر رضي الله عنه

الصَّبِيُّ بْنُ مَعْبَدٍ التَّغْلِبِيُّ الْكُوفِيُّ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 135 - أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي يُعْرَفُ بِابْنِ الْمَعْطُوشِ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا يَحْيَى عَنِ الأَعْمَشِ ثَنا شَقِيقٌ حَدَّثَنِي الصَّبِيُّ بْنُ مَعْبَدٍ وَكَانَ رَجُلا نَصْرَانِيًّا مِنْ بَنِي تَغْلِبَ قَالَ كُنْتُ نَصْرَانِيًّا فَأَسْلَمْتُ فَاجْتَهَدْتُ فَلَمْ آلُ مَا أَهْلَلْتُ بِحَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ فَمَرَرْتُ بِالْعُذَيْبِ عَلَى سَلْمَانَ بْنِ رَبِيعَةَ وَزَيْدِ بْنِ صُوحَانَ فَقَالَ أَحَدُهُمَا أَبِهِمَا جَمِيعًا فَقَالَ لَهُ صَاحِبُهُ دَعْهُ فَلَهُوَ أَضَلُّ مِنْ بَعِيرِهِ قَالَ فَكَأَنَّمَا بَعِيرِي عَلَى عنقِي

فَأَتَيْتُ عُمَرَ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ عُمَرُ إِنَّهُمَا لَمْ يَقُولا شَيْئًا هُدِيتَ لِسُنَّةِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَوَاهُ سَيَّارٌ عَنْ أبي وَائِل (إِسْنَاده صَحِيح) 136 - أخبرنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن معمر بن عبد الْوَاحِد بْنِ الْفَاخِرِ وَأَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بن حَامِد الثَّقَفِيّ وَأَبُو عبد الله مَحْمُود بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن الْمِصْرِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا الْفَرَجِ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ بْنِ أَبِي مَنْصُورِ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُمْ يَسْمَعُونَ أَنا أَبُو أَحْمد عبد الْوَاحِد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الله الْبَقَّال أَنا أَبُو أَحْمد عبيد الله بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أَنا جَدِّي أَبُو يَعْقُوبَ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَمِيلٍ أَنا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعِ بن عبد الرَّحْمَن ثَنَا هُشَيْمٌ أَنا سَيَّارٌ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنِ الصَّبِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ أَنَّهُ كَانَ نَصْرَانِيًّا فَأَسْلَمَ فَأَرَادَ الْجِهَادَ فَقِيلَ لَهُ ابْدَأْ بِالْحَجِّ فَأَتَى أَبَا مُوسَى فَأَمَرَهُ أَنْ يُهِلَّ بِالْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ جَمِيعًا فَبَيْنَمَا هُوَ يُهِلُّ بِهِمَا إِذْ مَرَّ بِسَلْمَانَ بْنِ رَبِيعَةَ وَزَيْدِ بْنِ صُوحَانَ فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ لَهَذَا أَضَلُّ مِنْ بَعِيرِ أَهْلِهِ فَسَمِعَهَا الصَّبِيُّ بْنُ مَعْبَدٍ فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَيْهِ فَأَتَى عُمَرَ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ هُدِيتَ لِسُنَّةِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ وَسَمِعْتُهُ مَرَّةً أُخْرَى يَقُولُ وُفِّقْتَ لِسُنَّةِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ هُشَيْمٍ عَنْ سَيَّارٍ (إِسْنَاده صَحِيح) 137 - وَأخْبرنَا أَبُو مُسلم الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الإِخْوَةِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قلت لَهُ أخْبركُم أَبُو عبد الله الْحُسَيْن بن عبد الْملك الْخَلالُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنَا إِبْرَاهِيمُ ابْن مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى ثَنَا عبيد الله هُوَ الْقَوَارِيرِيُّ ثَنا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدَةَ بْنِ أَبِي لُبَابَةَ عَنِ الصَّبِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ أَنَّهُ أَهَلَّ بِحَجٍّ وَعُمْرَةٍ فَذَكَرَ ذَلِكَ لِعُمَرَ فَقَالَ هُدِيتَ لِسُنَّةِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَوَاهُ عَنِ الْحَكَمِ وَعَنِ الأَعْمَشِ كِلاهُمَا عَنْ أَبِي وَائِلٍ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنِ الْحَكَمِ وَفِي آخِرِه قَالَ الْحَكَمُ فَقُلْتُ لأَبِي وَائِلٍ حَدَّثَكَ الصَّبِيُّ فَقَالَ نَعَمْ وَرَوَاهُ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عَبْدَةَ بْنِ أَبِي لُبَابَةَ وَفِي آخِرِهِ قَالَ عَبْدَةُ قَالَ أَبُو وَائِلٍ كَثِيرًا مَا ذَهَبْتُ أَنَا وَمَسْرُوقٌ إِلَى الصَّبِيِّ نَسْأَلُهُ عَنْهُ

وَرَوَاهُ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ أَبِي وَائِلٍ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ جَرِيرٍ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ أَبِي وَائِلٍ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ وَهِشَامِ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عَبْدَةَ وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ وَكِيعٍ وَأَبِي مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرِ وَيَعْلَى بْنِ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيِّ عَنِ الأَعْمَشِ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ جَرِيرٍ وَعَنْ إِسْحَاقَ أَيْضًا عَنْ مُصْعَبِ بْنِ الْمِقْدَامِ عَنْ زَائِدَةَ عَنْ مَنْصُورٍ وَعَنْ عِمْرَانَ ابْن يَزِيدَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ إِسْحَاقَ وَعَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ حَجَّاجٍ جَمِيعًا عَنِ ابْنِ جُرَيْحٍ عَنْ حَسَنِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ يُقَالُ لَهُ شَقِيقٌ نَحْوَهُ وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ عَنْ مُسَدَّدٍ عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ عَنْ عَبْدَةَ سُئِلَ أَبُو الْحَسَنِ عَنْ حَدِيثِ الصَّبِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ فَقَالَ رَوَاهُ عَنْ أَبِي

وَائِلٍ مَنْصُورُ بْنُ الْمُعْتَمِرِ وَسُلَيْمَانُ الأَعْمَشُ وَالْحَكَمُ بْنُ عُتَيْبَةَ وَحَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ وَحَبِيبٌ ابْنُ أَبِي ثَابِتٍ وَعَمْرُو بْنُ مُرَّةَ وَمُغِيرَةُ بن سَلمَة ابْن كُهَيْلٍ وَحَبِيبُ بْنُ حَسَّانٍ وَسَيَّارٌ وَثُوَيْبُ بْنُ أَبِي فَاخِتَةَ وَيَزيِدُ ابْنُ أَبِي زِيَادٍ وَعَاصِمُ بْنُ أَبِي النُّجُودِ وَمُجَاهِدُ بْنُ جَبْرٍ وَقَالَ فِي آخِرِهِ شَيْئًا حَسَنًا لَمْ يَذْكُرْهُ غَيْرُهُ قَالَ أَبُو وَائِلٍ كُنْتُ أَخْتَلِفُ أَنَا وَمَسْرُوقُ بْنُ الأَجْدَعِ إِلَى الصَّبِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ نَسْتَذْكِرُهُ هَذَا الْحَدِيثَ وَقَالَ فِي آخِرِ كَلامِهِ وَهُوَ حَدِيثٌ صَحِيحٌ وَأَحْسَنُهَا إِسْنَادًا حَدِيثُ مَنْصُورٍ وَالأَعْمَشِ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنِ الصَّبِيِّ عَنْ عُمَرَ (إِسْنَاده صَحِيح)

صفية بنت أبي عبيد امرأة عبد الله بن عمر عن عمر رضي الله عنه

صَفِيَّة بنت أبي عبيد امْرَأَة عبد الله بْنِ عُمَرَ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 138 - أخبرنَا أَبُو عبد الْبَاقِي بن عبد الْجَبَّار بن عبد الْبَاقِي الْحَرَضِيُّ الْهَرَوِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا شُجَاعٍ عُمَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْبَسْطَامِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الله الزِّيَادِيُّ الْخَلِيلِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد بن الْحسن الْخُزَاعِيّ أَنا الْهَيْثَم ابْن كُلَيْبٍ الشَّاشِيُّ ثَنا شُعَيْبُ بْنُ اللَّيْثِ ثَنَا يَعْقُوب بن حميد بن كاسب ثَنَا عبد الْعَزِيز بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ نَافِعٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ أَبِي عُبَيْدٍ أَنَّهَا سَمِعَتْ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ عَلَى الْمِنْبَرِ

يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ أَتَى عَرَّافًا لَا تُقْبَلُ لَهُ صَلاةُ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً كَانَ فِي سَمَاعِنَا عَنْ أَبِي بَكْرٍ عَنْ نَافِعٍ عَنْ أَبِيهِ وَأَظُنُّهُ خَطَأً وَالصَّوَابُ مَا كُتِبَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَقَدْ رَوَاهُ الْهَيْثَمُ أَيْضًا عَنِ الْعَبَّاسِ الدُّورِيِّ عَن إِبْرَاهِيم بن حَمْزَة ابْن مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ مُعَيْقِيبِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَن عبد الْعَزِيز الدَّرَاورْدِي عَن عبد الله بْنِ عُمَرَ بْنِ نَافِعٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ صَفِيَّة عَن عمر وَبِهَذَا الْإِسْنَاد عَن عبد الْعَزِيز عَن عبيد الله عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (إِسْنَاده صَحِيح)

طلحة بن عبيد الله التيمي أبو محمد أحد العشرة عن عمر رضي الله عنهما

طَلْحَة بن عبيد الله التَّيْمِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ أَحَدُ الْعَشَرَةِ عَنْ عُمَرَ رَضِي الله عَنْهُمَا 139 - أخبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْمَجْدِ الْحَرْبِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِالْحَرْبِيَّةِ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بن جَعْفَر ثَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا أَسْبَاطٌ ثَنَا مُطَرِّفٌ عَنْ عَامِرٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ رَأَى عُمَرُ طَلْحَةَ بْنَ عبيد الله ثقيلا فَقَالَ مَالك يَا فُلَانُ لَعَلٍك سَاءَتْكَ إِمَارَةُ ابْنِ عَمِّكَ يَا فُلانُ قَالَ لَا إِنِّي سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثًا مَا مَنَعَنِي أَنْ أَسْأَلَهُ عَنْهُ إِلا الْقُدْرَةُ عَلَيْهِ حَتَّى مَاتَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ إِنِّي لأَعْلَمُ كَلِمَةً لَا يَقُولُهَا عَبْدٌ عِنْدَ مَوْتِهِ إِلا أَشْرَقَ لَهَا لَوْنُهُ وَنَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَتَهُ قَالَ فَقَالَ

عُمَرُ إِنِّي لأَعْلَمُ مَا هِيَ قَالَ وَمَا هِيَ قَالَ تَعْلَمُ كَلِمَةً أَعْظَمُ مِنْ كَلِمَةٍ أَمَرَ بِهَا عَمَّهُ عِنْدَ الْمَوْتِ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ قَالَ طَلْحَةُ صَدَقْتَ هِيَ وَاللَّهِ هِيَ (إِسْنَاده صَحِيح) 140 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بأصبهان أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثَنَا مُعَلَّى بْنُ مَنْصُورٍ ثَنَا أَبُو زُبَيْدٍ عَبْثَرُ بْنُ الْقَاسِمِ ثَنَا مُطَرِّفٌ عَنْ عَامِرٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ قَالَ رأى عمر طَلْحَة بن عبيد الله حَزينًا فَقَالَ مَالك قَالَ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنِّي لأَعْلَمُ كَلِمَةً لَا يَقُولُهُا عَبْدٌ عِنْدَ الْمَوْتِ إِلا نُفِّسَ عَنْهُ وَأَشْرَقَ لَهَا لَوْنُهُ وَرَأَى مَا يَسُرُّهُ فَمَا مَنَعَنِي أَنْ أَسْأَلَهُ عَنْهَا إِلا الْقُدْرَةُ عَلَيْهَا فَقَالَ عُمَرُ إِنِّي لأَعْلَمُ مَا هِيَ قَالَ طَلْحَةُ مَا هِيَ قَالَ هَلْ تَعْلَمُ كَلِمَةً أَفْضَلَ مِنْ كَلِمَةٍ دَعَا إِلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَمَّهُ عِنْدَ الْمَوْتِ قَالَ طَلْحَةُ هِيَ وَاللَّهِ هِيَ قَالَ عُمَرُ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ كَذَا رَوَاهُ لَمْ يَقُلْ يَحْيَى عَنْ أَبِيهِ رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ أَسَدِ بْنِ عَمْرٍو عَن مطرف ابْن طَرِيفٍ عَنْ عَامِرٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ عَن طَلْحَة

وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي كِتَابِ عَمَلِ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَجَرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُسْهِرٍ عَنْ مُطَرِّفٍ وَهُوَ ابْنُ طَرِيفٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ أَبِيهِ أَن عمر رَآهُ كئيبا فَذكره (إِسْنَاده صَحِيح)

أبو الأسود ظالم بن عمرو بن سفيان الديلي عن عمر رضي الله عنه

أَبُو الأَسْوَدِ ظَالِمُ بْنُ عَمْرِو بْنِ سُفْيَانَ الدِّيلِيُّ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 141 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُسلم الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الإِخْوَةِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قلت لَهُ أخْبركُم أَبُو عبد الله الْحُسَيْن بن عبد الْملك الْخَلالُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ الدِّيلِيِّ قَالَ خَطَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يَوْمَ جُمُعَةٍ فَقَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ حَتَّى يَأْتِيَهَا أَمْرُ اللَّهِ وَقَدْ رَوَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ الرَّبِيعِ الْعَدوي عَن عمر (إِسْنَاده صَحِيح) 142 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِد الثَّقَفِيّ

بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْفَرَجِ سَعِيدُ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ ابْن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النُّعْمَانِ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُقْرِئِ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى ثَنَا أَبُو سعيد هُوَ عبيد الله بْنُ عُمَرَ ثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ الدِّيلِيِّ قَالَ انْطَلَقْتُ أَنَا وَزُرْعَةُ بْنُ ضَمْرَةَ مَعَ الْأَشْعَرِيّ فلقينا عبد الله بْنَ عَمْرٍو قَالَ فَجَلَسْتُ عَنْ يَمِينِهِ وَجَلَسَ زرْعَة عَن يسَاره فَقَالَ عبد الله بْنُ عَمْرٍو يُوشِكُ أَنْ لَا يَبْقَى فِي أَرْضِ الْعَرَبِ مِنَ الْعَجَمِ إِلا قَتِيلٌ أَوْ أَسِيرٌ يَحْكُمُ فِي دَمِهِ فَقَالَ لَهُ زُرْعَةُ بْنُ ضَمْرَةَ أَيَظْهَرُ الْمُشْرِكُونَ عَلَى أَهْلِ الإِسْلامِ قَالَ مِمَّنْ أَنْتَ قَالَ مِنْ بَنِي عَامِرِ بن صعصعة فَقَالَ عبد الله بْنُ عَمْرٍو لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَدَافَعَ مَنَاكِبُ بَنِي عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ عَلَى ذِي الْخُلَصَةِ بِنَاءً أَوْ بَيْتًا كَانَ يُسَمَّى فِي الْجَاهِلِيَّةِ قَالَ فَذَكَرْنَا لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَوْلَ عبد الله بن عَمْرو فَقَالَ عمر ثَلَاث مَرَّات عبد الله أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُ قَالَ فَخَطَبَ عُمَرُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَقَالَ إِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ مَنْصُورَةً حَتَّى يَأْتِيَ أَمر الله قَالَ فَذَكرنَا لعبد الله بْنِ عَمْرٍو قَوْلَ عُمَرَ فَقَالَ صَدَقَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا جَاءَ ذَاك كَانَ الَّذِي قلت (إِسْنَاده صَحِيح)

عامر بن ربيعة العنزي حليف بن عدي ممن شهد بدرا عن عمر رضي الله عنهما

عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ الْعَنْزِيُّ حَلِيفُ بْنِ عَدِيٍّ مِمَّنْ شَهِدَ بَدْرًا عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا 143 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قلت لَهُ أخْبركُم أَبُو عبد الله الْحُسَيْن بن عبد الْملك الْخَلالُ وَأَبُو الْفَرَجِ سَعِيدُ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ابْنُ الْمُقْرِئِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا الْقَوَارِيرِيُّ وَأَبُو خَيْثَمَةَ قَالا ثَنَا سُفْيَان بن عُيَيْنَة عَن عَاصِم بن عبيد الله بن عَاصِم عَن عبد الله بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَابِعُوا بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ فَإِنَّ مُتَابَعَةَ مَا بَيْنَهُمَا يَنْفِي الْفَقْرَ وَالذُّنُوبَ كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ

رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عَاصِمٍ عَن عبد الله بن عَامر ابْن رَبِيعَةَ عَنْ عُمَرَ وَلَمْ يَقُلْ عَنْ أَبِيهِ (إِسْنَاده ضَعِيف) 144 - أخبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الْبَاقِي بن عبد الْجَبَّار بن عبد الْبَاقِي الْهَرَوِيُّ الصُّوفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِبَغْدَادَ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمُ الإِمَامُ أَبُو شُجَاعٍ عُمَرُ بن مُحَمَّد بن عبد الله الْبَسْطَامِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَلِيلِيُّ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْخُزَاعِيُّ أَنا أَبُو سَعِيدٍ الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبِ بْنِ شُرَيْحِ بْنِ مَعْقِلٍ الشَّاشِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَاصِمِ بن عبيد الله بن عَاصِم عَن عبد الله بْنِ عَامِرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَابِعُوا بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ فَإِنَّ مُتَابَعَةً بَيْنَهُمَا تَنْفِي الْفَقْرَ وَالذُّنُوبَ كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ سُئِلَ أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ رَوَاهُ ابْنُ عُيَيْنَةَ فَبَيَّنَ أَنَّ الاضْطِرَابَ فِي الإِسْنَادِ مِنْ قِبَلِ عَاصِم بن عبيد الله لَا مِنْ قِبَلِ مَنْ رَوَاهُ عَنْهُ أَمَّا رِوَايَة عبيد الله بْنِ عُمَرَ عَنْ عَاصِمٍ فَرَوَاهُ زُهَيْرٌ وَابْنُ نُمَيْرٍ وَعَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ وَأَبُو حَفْصٍ الأَبَّارُ وَأَبُو بدر

وَمُحَمّد بن بشر عَن عبيد الله فاتفقوا على قَول وَاحِد وأسندوه عَن عبد الله بْنِ عَامِرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُمَرَ وَخَالَفَهُمْ عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ وَأَبُو أُسَامَةَ وَيَحْيَى بْنُ سعيد الْأمَوِي فَرَوَوْه عَن عبيد الله لَمْ يَذْكُرُوا فِي الإِسْنَادِ عَامِرَ بْنَ رَبِيعَةَ وَرَوَاهُ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَاصِمٍ فَجَوَّدَ إِسْنَادَهُ وَبَيَّنَ أَنَّ عَاصِمًا كَانَ يَضْطَرِبُ فِيهِ فَمَرَّةً يُنْقِصُ مِنْ إِسْنَادِهِ رَجُلا وَمَرَّةً يَزِيدُ فِيهِ وَمَرَّةً يَقِفُهُ عَلَى عُمَرَ وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَة وَأكْثر ذَلِك كَانَ يَقُوله عَن عبد الله بْنِ عَامِرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَاصِمُ بْنُ عبيد الله لَيْسَ بِحَافِظٍ وَذَكَرَ فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا غَيْرَ هَذَا رَوَاهُ أَبُو عبد الله بْنُ مَاجَهْ فِي سُنَنِهِ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرٍ عَن عبيد الله بن عمر عَن عَاصِم بن عبيد الله عَن عبد الله بْنِ عَامِرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُمَرَ وَعَنْ أَبِي بَكْرٍ عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ عَنْ عَاصِمٍ عَن عبد الله بْنِ عَامِرٍ عَنْ عُمَرَ وَلَمْ يَقُلْ عَنْ أَبِيه (إِسْنَاده ضَعِيف)

عائشة بنت أبي بكر عن عمر رضي الله عنهم

عَائِشَةُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ 145 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصُّوفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ حَاضِرٌ أَنا مُحَمَّد بن عبد الله بن شَاذان أَنا عبد الله بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَاصِمٍ ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حميد ثَنَا إِسْمَاعِيل بن عبد الله بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ عُمَرَ قَالَ لأَبِي بَكْرٍ لَا بَلْ نُبَايِعُكَ وَأَنْتَ سَيِّدُنَا وَخَيْرُنَا وَأَحَبُّنَا إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (إِسْنَاده صَحِيح)

146 - وَأَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَجَا بْنِ غَنَايِمَ الأَنْصَارِيُّ الْوَاعِظُ بِالشَّارِعِ بَيْنَ قَاهِرَةَ وَمِصْرَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو صابر عبد الصبور بن عبد السَّلَام بْنِ أَبِي الْفَضْلِ الْهَرَوِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا أَبُو عَامِرٍ مَحْمُودُ بْنُ الْقَاسِمِ بن مُحَمَّد الْأَزْدِيّ أَنا أَبُو مُحَمَّد عبد الْجَبَّار بن مُحَمَّد بن عبد الله الْجَرَّاحِيُّ الْمَرْوَزِيُّ أَنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَحْبُوبٍ الْمَحْبُوبِيُّ أَنا أَبُو عِيسَى مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ سَوْرَةَ التِّرْمِذِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ أَبُو بَكْرٍ سَيِّدُنَا وَخَيْرُنَا وَأَحَبُّنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سعيد الْجَوْهَرِي (إِسْنَاده صَحِيح)

آخر

آخَرُ 147 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بن عبد الْملك الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرَوَيْهِ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ثَنَا عُمَرُ بْنُ سَعِيدِ بن أبي حُسَيْن ثَنَا عبد الله بْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ ذَكْوَانَ مَوْلَى عَائِشَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ دَرَجًا أُتِيَ بِهِ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَنَظَرَ إِلَيْهِ أَصْحَابُهُ فَلَمْ يَعْرِفُوا قِيمَتَهُ فَقَالَ أَتَأْذِنُونَ أَنْ أَبْعَثَ بِهِ إِلَى عَائِشَةَ بِحُبِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِيَّاهَا قَالُوا نَعَمْ فَأَتَى بِهِ عَائِشَةَ فَفَتَحَتْهُ فَقِيلَ هَذَا أَرْسَلَ إِلَيْكِ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَقَالَتْ مَاذَا فُتِحَ عَلَى ابْنِ الْخَطَّابِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ لَا تبقي لعطيته قَابل (إِسْنَاده صَحِيح)

عبد الله بن أنيس عن عمر رضي الله عنهما

عبد الله بن أنيس عَن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا 148 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ سَعِيدُ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيّ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ابْنِ الْمُقْرِئِ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ ثَنا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى أَنا ابْنُ وَهْبٍ وَأَخْبَرَنِي عَمْرٌو وَهُوَ ابْنُ الْحَارِثِ أَنَّ مُوسَى بْنَ جُبَيْرٍ حَدثهُ أَن عبد الله بن عبد الرَّحْمَن بن حَدثهُ أَن عبد الله بْنَ أُنَيْسٍ حَدَّثَهُ أَنَّهُ تَذَاكَرَ هُوَ وَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يَوْمًا الصَّدَقَةَ فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ أَلَمْ تَسْمَعْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ يَذْكُرُ غُلُولَ الصَّدَقَةِ مَنْ غَلَّ مِنْهَا بَعِيرًا أَوْ شَاةً أُتِيَ بِهِ يَوْم الْقِيَامَة يحملهُ فَقَالَ عبد الله بن أنيس بلَى

رَوَاهُ أَبُو عبد الله بْنُ مَاجَهْ عَنْ عَمْرِو بْنِ سَوَّادٍ الْمِصْرِيِّ عَن ابْن وهب (فِي إِسْنَاده لين)

عبد الله بن حبيب السلمي أبو عبد الرحمن عن عمر رضي الله عنه

عبد الله بن حبيب السّلمِيّ أَبُو عبد الرَّحْمَن عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 149 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمد عبد الْبَاقِي بن عبد الْجَبَّار بن عبد الْبَاقِي الْهَرَوِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِبَغْدَادَ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو شُجَاعٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ الْبَسْطَامِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَلِيلِيُّ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْخُزَاعِيُّ أَنا أَبُو سَعِيدٍ الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ الشَّاشِيُّ ثَنَا أَبُو عَمْرٍو أَحْمَدُ بْنُ حَازِمِ بْنِ أَبِي غَرْزَةَ الْكُوفِي ثَنَا جَعْفَر بن عون عَن مسعر عَن أبي حُصَيْن عَن أبي عبد الرَّحْمَن السُّلَمِيِّ قَالَ أَقْبَلَ عُمَرُ عَلَى النَّاسِ فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ سُنَّتْ لَكُمُ الرَّكْبُ فَأَمْسَوْا بِالرَّكْبِ (إِسْنَاده صَحِيح)

150 - وَأخْبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الْوَهَّاب بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيٍّ الصُّوفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ وَالِدُكَ أَنا أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الله الصريفيني أَنا أَبُو الْقَاسِم عبيد الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ حِبَّانَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو الْقَاسِم عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز الْبَغَوِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ أَنا شُعْبَةُ عَن أبي حُصَيْن قَالَ سَمِعت أَبَا عبد الرَّحْمَن السُّلَمِيَّ يَقُولُ قَالَ عُمَرُ أَمْسُوا فَقَدْ سُنَّتْ لَكُمُ الرَّكْبُ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ أَحْمَد بْنِ مَنِيعٍ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ عَنْ أَبِي دَاوُدَ عَنْ شُعْبَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَن أبي عبد الرَّحْمَن وَعَنْ سُوَيْدِ بْنِ (نَصْرٍ) عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ قَالَ قَالَ عُمَرُ إِنَّمَا السُّنَّةُ الأَخْذُ بِالرَّكْبِ

سُئِلَ عَنْهُ أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ فَقَالَ رَوَاهُ جَمَاعَةٌ مِنْهُمْ شُعْبَةُ وَاخْتَلَفَ عَنْهُ فَرَوَاهُ أَبُو قُتَيْبَةَ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أبي عبد الرَّحْمَن عَنْ عُمَرَ وَوَهِمَ فِيهِ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ شُعْبَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أبي عبد الرَّحْمَن عَنْ عُمَرَ وَلَمْ يُتَابِعْ عَلَيْهِ وَالْمَحْفُوظُ حَدِيثُ أبي حُصَيْن (إِسْنَاده صَحِيح)

عبد الله بن خليفة عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه

عبد الله بْنُ خَلِيفَةَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 151 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْمُؤَيَّدُ بْنُ عبد الرَّحِيم بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الإِخْوَةِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قلت لَهُ أخْبركُم أَبُو عبد الله الْحُسَيْن بن عبد الْملك الْخَلالُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى ثَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ ثَنَا إِسْرَائِيل عَن أبي إِسْحَاق عَن عبد الله بْنِ خَلِيفَةَ عَنْ عُمَرَ قَالَ أَتَتِ امْرَأَةٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ ادْعُ اللَّهَ أَنْ

يُدْخِلَنِي الْجَنَّةَ قَالَ فَعَظَّمَ الرَّبَّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَقَالَ إِنَّ كُرْسِيَّهُ وَسِعَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَإِنَّ لَهُ أَطِيطٌ كَأَطِيطِ الرَّحْلِ الْجَدِيدِ إِذَا رُكِبَ من ثقله (إِسْنَاده حسن) 152 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرِ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ حَاضِرٌ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الله بن شَاذان أَنا عبد الله بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ سَالِمٍ الصَّايِغُ ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ عَنْ إِسْرَائِيل عَن أبي إِسْحَاق عَن عبد الله بْنِ خَلِيفَةَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّ امْرَأَةً أَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ ادْعُ اللَّهَ أَنْ يُدْخِلَنِي الْجَنَّةَ قَالَ فَعَظَّمَ الرَّبَّ وَقَالَ إِنَّ عَرْشَهُ فَوْقَ سَبْعِ سَمَوَاتٍ وَإِنَّ لَهُ لأَطِيطٌ كَأَطِيطِ الرَّحْلِ الْجَدِيدِ إِذا ركب من ثقله (إِسْنَاده حسن) 153 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَيْضًا بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ فَاذْشَاهْ أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله

الْحَضْرَمِيّ ثَنَا عبد الله بْنُ أَبِي زِيَادٍ الْقَطَوَانِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ ثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَن عبد الله بْنُ خَلِيفَةَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ أَتَتِ امْرَأَةٌ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ ادْعُ اللَّهَ أَنْ يُدْخِلَنِي الْجَنَّةَ فَعَظَّمَ الرَّبَّ ثُمَّ قَالَ إِنَّ كُرْسِيَّهُ وَسِعَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَإِنَّهُ يَقْعُدُ عَلَيْهِ مَا يَفْضُلُ مِنْهُ مِقْدَارَ أَرْبَعَ أَصَابِعَ ثُمَّ قَالَ بِأَصَابِعِهِ فَجَمَعَهَا وَإِنَّ لَهُ أَطِيطٌ كَأَطِيطِ الرَّحْلِ الْجَدِيدِ إِذَا رُكِبَ مِنْ ثِقَلِهِ وَقَدْ رَوَاهُ شُعْبَة عَن أبي إِسْحَاق (إِسْنَاده حسن) 154 - أخبرنَا عبد الله الْحَرِيمِيُّ بِبَغْدَادَ قَالَ أَنا غَالِبُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْبَنَّاءِ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ بْنِ مُوسَى الْحَافِظُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ خَالِدٍ الْقَاضِي ثَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا سَلْمُ بْنُ قُتَيْبَةَ ثَنَا شُعْبَةُ عَن أبي إِسْحَاق عَن عبد الله بْنِ خَلِيفَةَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم فِي قَوْله {على الْعَرْش اسْتَوَى} قَالَ حَتَّى يسمع أطيط كأطيط الرحل (إِسْنَاده حسن)

عبد الله بن الزبير بن العوام عن عمر رضي الله عنهما

عبد الله بْنُ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا 155 - أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بن عبد الله بْنِ مُحَمَّدٍ اللَّنْجَانِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْخَيْرِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ابْن مُحَمَّدِ بْنِ الْبَاغْبَانِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد ابْن إِبْرَاهِيم الطيان أَنا إِبْرَاهِيم بن عبد الله بن خورشيد قولة أَنا أَبُو بكر عبد الله بْنُ مُحَمَّدٍ النَّيْسَابُورِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ زَاجٍ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بن وَاقد ثَنَا عبد الْملك بن عُمَيْر قَالَ سَمِعت عبد الله بْنَ الزُّبَيْرِ يَخْطُبُ يَقُولُ سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَخْطُبُ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ فَقَالَ أَكْرِمُوا أَصْحَابِي

ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ يَظْهَرُ الْكَذِبُ حَتَّى يَشْهَدَ الرَّجُلُ لَا يُسْتَشْهَدُ وَيَحْلِفَ الرَّجُلُ لَا يُسْتَحْلَفُ فَمَنْ أَحَبَّ مِنْكُمْ بَحْبَحَةَ الْجَنَّةِ فَلْيَلْزَمِ الْجَمَاعَةَ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ مَعَ الْوَاحِدِ وَهُوَ مِنَ الاثْنَيْنِ أَبْعَدُ فَلا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ فَإِنَّ ثَالِثَهُمَا الشَّيْطَانُ مَنْ سَرَّتْهُ حسنته وساءته سيئته فَهُوَ مُؤمن (إِسْنَاده صَحِيح) 156 - أخبرنَا أَبُو مُسلم الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بن الْإِخْوَة بأصبهان أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُور أَنا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن الْمُقْرِئ ثَنَا أَبُو يَعْلَى ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ السَّامِي ثَنَا حَمَّاد عَن عبد الله بن الْمُخْتَار عَن عبد الْملك بن عُمَيْر عَن عبد الله بن الزبير عَن عمر ابْن الْخَطَّابِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ سَاءَتْهُ سَيِّئَتُهُ وَسَرَّتْهُ حَسَنَتُهُ فَهُوَ الْمُؤمن (إِسْنَاده صَحِيح) 157 - وَأخْبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الْبَاقِي الْهَرَوِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا شُجَاعٍ الْبَسْطَامِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ أَنا الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ ثَنَا عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ الْعَسْقَلانِيُّ ثَنَا شَبَابَةُ حَدَّثَنِي يُونُسُ بن أبي إِسْحَاق عَن عبد الْملك بن عُمَيْر عَن عبد الله بن زبير قَالَ خَطَبَنَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ بِالْجَابِيَّةِ فَقَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ فِينَا كَمُقَامِي فِيكُمْ فَقَالَ أَكْرِمُوا أَصْحَابِي ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ يَفْشُو الْكَذِبُ حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ يَحْلِفُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُسْتَحْلَفَ وَيَشْهَدُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُسْتَشْهَدَ فَمَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنَالَ بَحْبَحَةَ الْجَنَّةِ فَعَلَيْهِ بِالْجَمَاعَةِ فَإِنَّ يَدَ اللَّهِ عَلَى الْجَمَاعَةِ وَإِنَّ الشَّيْطَانَ مَعَ الْوَاحِدِ وَهُوَ مِنَ الاثْنَيْنِ أَبْعَدُ أَلا لَا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ فَإِنَّ ثَالِثَهُمَا الشَّيْطَانُ وَمَنْ سَرَّتْهُ حَسَنَتُهُ وَسَاءَتْهُ سَيِّئَتُهُ فَهُوَ مُؤْمِنٌ رَوَاهُ عبد بن حميد فِي مُسْنده عَن عبد الرَّزَّاق عَن معمر عَن عبد الْملك بْنِ عُمَيْرٍ وَقَدْ ذَكَرْنَا الاخْتِلافَ فِيهِ فِي حَدِيثِ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ عَنْ عُمَرَ وَقَدْ رَوَى مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ مِنْ رِوَايَةِ سُوَيْدِ بن غَفلَة أَن عمر ابْن الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ خَطَبَ بِالْجَابِيَّةِ فَقَالَ نَهَى نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ لُبْسِ الْحَرِيرِ إِلا مَوْضِعَ أُصْبُعَيْنِ أَوْ ثَلاثٍ أَوْ أَرْبَعٍ فَصَحَّ إِذًا خُطْبَةُ عُمَرَ بِالْجَابِيَّةِ فَحَفِظَ كُلُّ إِنْسَانٍ مِنَ الَّذِينَ حَضَرُوا شَيْئا من خطبَته وَالله أعلم (إِسْنَاده صَحِيح)

عبد الله بن شداد بن الهاد الليثي الحجازي عن عمر رضي الله عنه

عبد الله بْنُ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ اللَّيْثِيُّ الْحِجَازِيُّ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 158 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْفَرَجِ سَعِيدُ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد ابْن أَحْمَدَ بْنِ النُّعْمَانِ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بن إِبْرَاهِيم بن عَليّ بن الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بن الْمثنى الْموصِلِي ثَنَا أَحْمد ابْن إِبْرَاهِيمَ ثَنا عُثْمَانُ بْنُ الْيَمَانِ عَنْ زَمْعَةَ بن صَالح عَن ابْن طَاوُوس عَن أَبِيه عَن عبد الله بْنِ الْهَادِ عَنْ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَحْيُوا فَإِنَّ الله لَا يستحيي مِنَ الْحَقِّ وَلا تَأْتُوا النِّسَاءَ فِي أَدْبَارِهِنَّ

رَوَاهُ أَبُو عبد الرَّحْمَن النَّسَائِيُّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَعْقُوبَ الطَّالْقَانِيِّ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْيَمَانِ بِإِسْنَادِهِ وَرَوَاهُ أَيْضًا عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَكِيمٍ عَنْ زَمْعَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ طَاوُسٍ ذَكَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ الاخْتِلافَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ قَالَ وَقَوْلُ عُثْمَانَ بْنِ الْيَمَانِ أَصَحُّهَا وَالله أعلم (إِسْنَاده ضَعِيف)

عبد الله بن عامر بن ربيعة العنزي عن عمر رضي الله عنهما

عبد الله بْنُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ الْعَنْزِيُّ عَنْ عُمَرَ رَضِي الله عَنْهُمَا 159 - أخبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الْبَاقِي بن عبد الْجَبَّار بن عبد الْبَاقِي الْحَرَضِيُّ الْهَرَوِيُّ الصُّوفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِبَغْدَادَ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو شُجَاعٍ عُمَرُ بن مُحَمَّد بن عبد الله الْبَسْطَامِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَلِيلِيُّ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْخُزَاعِيُّ أَنا أَبُو سَعِيدٍ الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ الشَّاشِيُّ ثَنَا ابْنُ الْمُنَادِي هُوَ مُحَمَّد بن عبيد الله ثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أبي بكر بن حَفْص عَن عبد الله بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَ شَهِدْتُ عُمَرَ بن الْخطاب دخل عَلَيْهِ عبد الرَّحْمَن بْنُ عَوْفٍ وَعَلَيْهِ قَمِيصٌ مِنْ حَرِيرٍ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ دَعْ هَذَا عَنْكَ أَوِ انْزَعْ هَذَا فَإِنَّهُ ذَكَرَ يَعْنِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ لَبِسَ

آخر

الْحَرِيرَ وَالدِّيبَاجَ فِي الدُّنْيَا لَمْ يَلْبَسْهُ فِي الآخِرَةِ وَمَنْ شَرِبَ فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ فِي الدُّنْيَا لَمْ يَشْرَبْ فِيهَا فِي الآخِرَةِ فَقَالَ عبد الرَّحْمَن بْنُ عَوْفٍ إِنِّي لأَرْجُو أَنْ أَلْبَسَهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ أَمَّا ذِكْرُ الْحَرِيرِ فَقَدْ رُوِيَ فِي الصَّحِيحَيْنِ من رِوَايَة عبد الله بن الزبير عَن عمر (إِسْنَاده صَحِيح) آخر 160 - أخبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْمَجْدِ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بن جَعْفَر ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عبيد الله عَن عبد الله بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ يُحَدِّثُ عَنْ عُمَرَ يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ سُفْيَانُ مَرَّةً عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَابِعُوا بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ فَإِنَّ مُتَابَعَةً بَيْنَهُمَا يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ وَالذُّنُوبَ كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ الْخَبَثَ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي حَدِيثِ عَامِرِ بن ربيعَة عَن عمر (إِسْنَاده ضَعِيف)

عبد الله بن عباس عن عمر رضي الله عنهم

عبد الله بْنُ عَبَّاسٍ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ 161 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفُتُوحِ يُوسُفُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ كَامِل الْخفاف بِبَغْدَاد أَن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد الْقَزَّازَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النَّقُورِ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بن عبد الله بن الْحُسَيْن بن عبد الله بن أخي ممي ثَنَا عبد الله هُوَ ابْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ ثَنَا عُثْمَانُ هُوَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنا يَحْيَى بْنُ آدَمَ أَنا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا عَنْ صَالِحٍ الْهَمَذَانِيِّ (إِسْنَاده صَحِيحٌ) 162 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عبد الله أَنا عبد الله بن جَعْفَر أَنا إِسْمَاعِيل بن عبد الله أَنا يُوسُف بن بهْلُول (ح) (إِسْنَاده صَحِيح)

163 - وَأخْبرنَا أَبُو مُسلم الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الإِخْوَةِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قلت لَهُ أخْبركُم أَبُو عبد الله الْحُسَيْن بن عبد الْملك الْخَلالُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن عَليّ بن الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بن الْمثنى الْموصِلِي ثَنَا عبد الله بن عمر بن أبان (ح) (إِسْنَاده صَحِيح) 164 - وَأخْبرنَا خَالِي الإِمَام أَبُو مُحَمَّد عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ الْمَقْدِسِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّ أَبَا الْفَتْحِ مُحَمَّدَ بْنَ عبد الْبَاقِي أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ خَيْرُونٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْقَاسِمِ النَّرْسِيُّ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بن عبد الله بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا يُوسُفُ بْنُ بُهْلُولٍ قَالا ثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ عَنْ أَبِي صَالح بن صَالح عَن سَلمَة ابْن كُهَيْلٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ عُمَرَ قَالَ طَلَّقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَفْصَةَ ثُمَّ رَاجَعَهَا وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ فِي رُوَاته إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ طلق حَفْصَة ثمَّ رَاجعهَا (إِسْنَاده صَحِيحٌ) 165 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ

قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْفَتْحِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْفَضْلِ السَّرَّاجُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ حَاضِرٌ أَنا أَبُو طَاهِر مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الرَّحِيم أَنا أَبُو بكر عبد الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ فَوْرَكٍ الْقَبَّابُ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا أَبُو الشعْثَاء وَعبد الله بْنُ عَامِرِ بْنِ زُرَارَةَ قَالا ثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ عَنْ صَالِحِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَلَّقَ حَفْصَةَ ثُمَّ رَاجَعَهَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ سَهْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الزُّبَيْرِ الْعَسْكَرِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ عَن عَبده بن عبد الله عَنْ يَحْيَى بْنِ آدَمَ وَعَنْ عَمْرِو بْنِ مَنْصُورٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ سَهْلِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ نُبِّئْتُ عَنْ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا وَرَوَاهُ ابْن مَاجَه عَن عبد الله بْنِ عَامِرِ بْنِ زُرَارَةَ وَسُوَيْدِ بْنِ سَعِيدٍ وَمَسْرُوقِ بْنِ الْمَرْزُبَانِ عَنْ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ

آخر

وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحِ بْنِ دُرَيْجٍ عَنْ مَسْرُوقِ بْنِ الْمَرْزُبَان عَن ابْن أبي زَائِدَة (إِسْنَاده صَحِيح) آخَرُ 166 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ وَأَبُو مُسْلِمٍ الْمُؤَيَّدُ بْنُ عبد الرَّحِيم بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الإِخْوَةِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِمَا بِأَصْبَهَانَ قلت لكل وَاحِد مِنْهُمَا أخْبركُم أَبُو عبد الله الْحُسَيْن بن عبد الْملك الْخَلالُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ بْنِ الْمُثَنَّى أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شيبَة ثَنَا ابْن إِدْرِيس عَن عَاصِم ابْن كُلَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ عُمَرَ قَالَ لَقَدْ عَلِمْتُمْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ اطْلُبُوهَا فِي الْعشْر الْأَوَاخِر وترا رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنَدِهِ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ زَائِدَةَ عَنْ عَاصِمٍ وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى أَيْضًا عَنْ أَبِي خَيْثَمَةَ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمْرٍو عَنْ زَائِدَةَ عَنْ عَاصِمٍ

وَرَوَاهُ الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ فِي مُسْنَدِهِ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ الدُّورِيِّ عَنِ الْحُسَيْنِ الْجُعْفِيِّ عَنْ زَائِدَةَ عَنْ عَاصِمٍ لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ وَحَدِيث ابْن عَبَّاس (إِسْنَاده صَحِيح) 167 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا الْحَسَنُ ابْنُ الْمُذْهِبِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا عبد الله حَدثنِي أبي ثَنَا عَفَّان ثَنَا عبد الْوَاحِد بْنُ زِيَادٍ ثَنَا عَاصِمُ بْنُ كُلَيْبٍ قَالَ قَالَ أَبِي فَحَدَّثْتُ بِهِ ابْنَ عَبَّاسٍ قَالَ وَمَا أَعْجَبَكَ مِنْ ذَلِكَ كَانَ عُمَرُ إِذَا دَعَا الأَشْيَاخَ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَانِي مَعَهُمْ فَقَالَ لَا تَكَلَّمْ حَتَّى يَتَكَلَّمُوا قَالَ فَدَعَانَا ذَاتَ يَوْمٍ أَوْ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَقَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ مَا قَدْ عَلِمْتُمْ فَالْتَمِسُوهَا فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ وترا فَفِي أَي الْوتر ترونها (إِسْنَاده صَحِيح)

آخر

آخر 168 - أخبرنَا أَبُو روح عبد الْمعز بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْفَضْلِ الصُّوفِيُّ الْهَرَوِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِهَرَاةَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْقَاسِمِ زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عبد الرَّحْمَن أَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ أَنَا جَدِّي الإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا يُونُس بن عبد الْأَعْلَى ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلالٍ عَنْ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي عُتْبَةَ عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَير عَن عبد الله بْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قِيلَ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ حَدِّثْنَا مِنْ شَأْنِ سَاعَةِ الْعُسْرَةِ فَقَالَ عُمَرُ خَرَجْنَا إِلَى تَبُوكَ فِي قَيْظٍ شَدِيدٍ فَنَزَلْنَا مَنْزِلا أَصَابَنَا فِيهِ عَطَشٌ حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّ رِقَابَنَا سَتَنْقَطِعُ حَتَّى إِنْ كَانَ الرَّجُلُ لَيَذْهَبُ يَلْتَمِسُ الْمَاءَ فَلا يَرْجِعُ حَتَّى يَظُنَّ أَنَّ رَقَبَتَهُ سَتَنْقَطِعُ حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ لَيَنْحَرُ بَعِيرَهُ فَيَعْصِرُ فَرْثَهُ فَيَشْرَبُهُ وَيَجْعَلُ مَا بَقِيَ عَلَى كَبِدِهِ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ قَدْ عَوَّدَكَ فِي الدُّعَاءِ خَيْرًا فَادْعُ لَنَا قَالَ أَتُحِبُّ ذَلِكَ قَالَ نَعَمْ فَرَفَعَ يَدَيْهِ فَلَمْ يُرْجِعْهُمَا حَتَّى

قَالَت السَّمَاء فأطلت ثمَّ سكبت فملأوا مَا مَعَهُمْ ثُمَّ ذَهَبْنَا نَنْظُرُ فَلَمْ نَجِدْهَا جَاوَزَتِ الْعَسْكَرَ رَوَاهُ الإِمَامُ أَبُو بَكْرِ بْنُ خُزَيْمَةَ فِي صَحِيحِهِ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حبَان البستي عَن عبد الله بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمٍ عَنْ حَرْمَلَةَ بْنِ يَحْيَى عَنِ ابْنِ وَهْبٍ قُلْتُ وَرِجَالُهُ مِنْ يُونُس بن عبد الْأَعْلَى إِلَى عُمَرَ قَدْ رَوَى عَنْهُمْ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ سُئِلَ أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَقَالَ رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ وَيُونُسُ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَخَالَفَهُمْ يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ فَرَوَاهُ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ وَلَمْ يَذْكُرْ فِي الإِسْنَادِ عُتْبَةَ جَعَلَهُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلالٍ عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ وَالْقَوْلُ فِيهِ قَوْلُ مَنْ ذَكَرَ عُتْبَةَ ابْنَ أَبِي عتبَة وَهُوَ عتبَة بن مُسلم (إِسْنَاده صَحِيح) 169 - وَأَخْبَرَنَا بِهِ الشَّيْخُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ ابْنِ أَبِي شُكْرٍ الْمُؤَدِّبُ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو

آخر

الْخَيْرِ مُحَمَّدُ بْنُ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ يُونُسَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن الذكواني الْمعدل أَنا أَبُو بكر أَحْمد ابْن مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ الْحَافِظُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ ثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ مُحَمَّدُ بْنُ الْهَيْثَمِ ثَنَا أَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَنَّ عَمْرَو بْنَ الْحَارِثِ أَخْبَرَهُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلالٍ عَنْ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي عُتْبَةَ عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ عَن عبد الله بْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قِيلَ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ حَدِّثْنَا حَدِيثًا فِي شَأْنِ الْعُسْرَةِ فَقَالَ عُمَرُ خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى تَبُوكَ فِي قَيْظٍ شَدِيدٍ وَنَزَلْنَا مَنْزِلا أَصَابَنَا فِيهِ عَطَشٌ حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّ رِقَابَنَا سَتَنْقَطِعُ حَتَّى إِنْ كَانَ الرَّجُلُ لَيَذْهَبُ يَلْتَمِسُ الْمَاءَ ثُمَّ لَا يَرْجِعُ حَتَّى نَظُنَّ أَنَّ رَقَبَتَهُ سَتَنْقَطِعُ وَحَتَّى إِنْ كَانَ الرَّجُلُ لَيَنْحَرُ بَعِيرَهُ فَيَعْصِرُ فَرْثَهُ وَيَجْعَلُ مَا بَقِيَ عَلَى كَبِدِهِ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ عَوَّدَكَ اللَّهُ فِي الدُّعَاءِ خَيْرًا فَادْعُ لَنَا قَالَ أَتُحِبُّ ذَلِكَ قَالَ نَعَمْ فَرَفَعَ يَدَيْهِ فَلَمْ يُرْجِعْهُمَا حَتَّى مَالَتْ فأطلت ثمَّ سكبت فملأوا مَا مَعَهُمْ ثُمَّ ذَهَبْنَا نَنْظُرُ فَلَمْ نَجِدْهَا جَاوَزت الْعَسْكَر (إِسْنَاده صَحِيح) آخَرُ 170 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ

أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَة عَلَيْهِ أَنا أَحْمد ابْن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النُّعْمَانِ أَنا مُحَمَّدُ بن إِبْرَاهِيم بن عَليّ ثَنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا أَبُو نُوحٍ ثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ الْعِجْلِيُّ ثَنَا سِمَاكٌ أَبُو زُمَيْلٍ قَالَ حَدَّثَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ قَالَ حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ نَحْوَ حَدِيثِ عُمَرَ بْنِ يُونُسَ فِي قِصَّةِ بَدْرٍ وَزَادَ أَبُو نُوحٍ فِي حَدِيثِهِ قَالَ فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ مِنَ الْعَامِ الْمُقْبِلِ عُوقِبُوا بِمَا صَنَعُوا يَوْمَ بَدْرٍ مِنْ أَخْذِهِمُ الْفِدَاءَ فَقُتِلَ مِنْهُمْ سَبْعُونَ وَفَرَّ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكُسِرَتْ رَبَاعِيَتُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُشِّمَتِ الْبَيْضَةُ عَلَى رَأْسِهِ وَسَالَ الدَّمُ عَلَى وَجْهِهِ وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجل {أَو لما أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ الله على كل شَيْء قدير} بِأَخْذِكُمُ الْفِدَاءَ هَذِهِ الزِّيَادَةُ لَمْ يُخَرِّجْهَا مُسْلِمٌ وَقَدْ رَوَى مِنْ طَرِيقِ عُمَرَ بْنِ يُونُسَ عَنْ عِكْرِمَةَ حَدِيثًا طَوِيلا فِي قِصَّةِ بَدْرٍ وَأَبُو نوح اسْمه عبد الرَّحْمَن ابْن غَزْوَانَ أَخْرَجَ لَهُ الْبُخَارِيُّ

رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد عَن أبي نوح (إِسْنَاده صَحِيح) 171 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي شُكْرٍ الْمُؤَدِّبُ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْخَيْرِ مُحَمَّدُ بْنُ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ يُونُسَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنَا أَبُو الْحُسَيْن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن أَحْمد ابْن عبد الرَّحْمَن الذَّكْوَانِيُّ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بن مرْدَوَيْه ثَنَا عبد الله بن جَعْفَر ثَنَا إِسْمَاعِيل بن عبد الله بْنِ مَسْعُودٍ ثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ وَعَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ قَالا ثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ قَالَ أَبُو حُذَيْفَةَ عَنْ أَبِي زُمَيْلٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ عُمَرَ قَالَ لَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ أُسِرَ الأُسَارَى فَذَكَرَ الْحَدِيثَ وَقَالَ زَادَ عَاصِمٌ ثُمَّ أُحِلَّ لَهُمُ الْغَنَائِمُ فَلَمَّا كَانَ فِي الْعَامِ الْمُقْبِلِ فِي أُحُدٍ عُوقِبُوا بِمَا صَنَعُوا فَقُتِلَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبْعُونَ وَأُسِرَ سَبْعُونَ وَكُسِرَتْ رَبَاعِيَتُهُ وَهُشِّمَتِ الْبَيْضَةُ عَنْ رَأْسِهِ وَسَالَ الدَّمُ عَلَى وَجْهِهِ وَفَرَّ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم وصعدوا الْجَبَل وَأنزل الله {أَو لما أَصَابَتْكُم مُصِيبَة قد أصبْتُم}

آخر

{مثليها} إِلَى قَوْلِهِ {خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُم من بعد الْغم أَمَنَة} (إِسْنَاده صَحِيح) آخر 172 - أخبرنَا عبد الْبَاقِي بن عبد الْجَبَّار بن عبد الْبَاقِي الْهَرَوِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله الْبَسْطَامِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَلِيلِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخُزَاعِيُّ أَنا الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ الشَّاشِيُّ ثَنَا ابْنُ الْمُنَادِي ثَنَا أَبُو النَّضْرِ هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ ثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَيَّانَ وَكَانَ يَغْشَى ابْنَ عَبَّاسٍ وَسَمِعَ مِنْهُ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ دَعَانِي عُمَرُ فَإِذَا حَصِيرٌ بَيْنَ يَدَيْهِ عَلَيْهِ الذَّهَبُ مَنْثُورٌ نَثْرَ الْحَثْيِ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ هَلْ تَدْرِي مَا الْحَثِيُّ فَذَكَرَ التِّبْرَ قَالَ هَلُمَّ فَاقْسِمْ بَيْنَ قَوْمِكَ فَاللَّهُ أَعْلَمُ حِينَ حَبَسَ هَذَا عَنْ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَنْ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَأَعْطَانِي الِخَيْرٍ أَرَادَ بِي أَمْ بِشَرٍّ قَالَ فَكُنْتُ أَقْسِمُ فَسَمِعْتُ الْبُكَاءَ فَإِذَا هُوَ عُمَرُ يَبْكِي وَيَقُولُ فِي بُكَائِهِ كَلا وَالَّذِي بَعَثَهُ بِالْحَقِّ مَا حَبَسَ هَذَا عَنْ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَنْ أَبِي بَكْرٍ إِرَادَةَ الشَّرِّ بهما وَأَعْطَاهُ عمر إِرَادَة الْخَيْر بِهِ (إِسْنَاده حسن)

آخر

آخر 173 - أخبرنَا أَبُو مُسلم الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الإِخْوَةِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قلت لَهُ أخْبركُم أَبُو عبد الله الْحُسَيْن ابْن عبد الْملك الْخَلالُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم عَليّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا بُنْدَارُ بْنُ بَشَّارٍ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ صَاحِبُ الطَّيَالِسَةِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عُثْمَانَ الْمَخْزُومِيِّ قَالَ رَأَيْتُ مُحَمَّدَ ابْن عَبَّادِ بْنِ جَعْفَرٍ قَبَّلَ الْحَجَرَ وَسَجَدَ عَلَيْهِ وَقَالَ رَأَيْتُ خَالِي ابْنَ عَبَّاسٍ يُقَبِّلُ الْحَجَرَ وَيَسْجُدُ عَلَيْهِ وَقَالَ رَأَيْتُ عُمَرَ يُقَبِّلُ الْحَجَرَ وَيَسْجُدُ عَلَيْهِ وَقَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَفْعَلُهُ أَمَّا تَقْبِيلُ الْحَجَرِ فَقَدْ رُوِيَ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ عُمَرَ مِنْ غَيْرِ طَرِيقٍ وَإِنَّمَا أَرَدْنَا هُنَا السُّجُودَ عَلَيْهِ (إِسْنَاده حسن)

آخر

آخر 174 - أخبرنَا أَبُو مُسلم الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الإِخْوَةِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قلت لَهُ أخْبركُم أَبُو عبد الله الْحُسَيْن بن عبد الْملك الْخَلالُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثَنَا عُمَرُ بنُ يُونُسَ الْحَنَفِيَّ ثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ ثَنَا أَبُو زُمَيْلٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَتَبَ حَاطِبُ بْنُ أَبِي بَلَتَعَة إِلَى أَهْلِ مَكَّةَ وَأُطْلِعُ اللَّهَ عَلَيْهِ نَبِيَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَعَثَ عَلِيًّا وَالزُّبَيْرَ فِي أَثَرِ الْكِتَابِ فَأَدْرَكَا الْمَرْأَةَ عَلَى بَعِيرٍ فَاسْتَخْرَجَاهُ مِنْ قُرُوِنَها فَأَتَيَا بِهِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُرِئَ عَلَيْهِ فَأَرْسَلَ إِلَى حَاطِبٍ فَقَالَ يَا حَاطِبُ أَنْتَ كَتَبْتَ هَذَا الْكِتَابَ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَمَا حَمَلَكَ عَلَى ذَلِكَ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَمَا وَاللَّهِ إِنِّي لَنَاصِحٌ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ وَلَكِنْ كُنْتُ غَرِيبًا فِي أَهْلِ مَكَّةَ وَكَانَ أَهْلِي بَيْنَ ظَهرَانِيِّهم وَخَشِيتُ عَلَيْهِمْ فَكَتَبْتُ كِتَابًا لَا يَضُرُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَعَسَى أَنْ يَكُونَ فِيهِ مَنْفَعَةٌ لأَهْلِي قَالَ عُمَرُ فَاخْتَرَطْتُ سَيْفِي ثُمَّ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَمْكِنِّي مِنْ حَاطِبٍ فَإِنَّهُ قَدْ كَفَرَ فَأَضْرِبُ عُنُقَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم يَا ابْن الْخَطَّابِ مَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ اللَّهَ اطلَعَ عَلَى هَذِهِ الْعِصَابَةِ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ فَقَالَ اعْمَلُوا مَا شِئْتُم فَإِنِّي قد غفرت لكم (ح) (إِسْنَاده صَحِيح)

175 - وَأخْبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الْبَاقِي بن عبد الْجَبَّار بن عبد الْبَاقِي الْهَرَوِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِبَغْدَادَ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو شُجَاعٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بن عبد الله البسطامي أَنا أَبُو الْقَاسِم أَحْمد ابْن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الله الزيَادي الخليلي أَنا أَبُو الْقَاسِم عَليّ ابْن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْخُزَاعِيُّ أَنا أَبُو سَعِيدٍ الْهَيْثَمُ بْن كُلَيْبٍ الشَّاشِيُّ ثَنَا الْعَبَّاسُ الدُّورِيُّ ثَنَا مُوسَى بْنُ مَسْعُودٍ أَبُو حُذَيْفَةَ ثَنا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي زُمَيْلٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ كَتَبَ حَاطِبُ بْنُ أَبِي بَلْتَعَةَ إِلَى الْمُشْرِكِينَ بِكِتَابٍ فَجِيءَ بِهِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا حَاطِبُ مَا دَعَاكَ إِلَى مَا صَنَعْتَ فَقَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ أَهْلِي فِيهِمْ فَخَشِيتُ أَنْ يُغِيرُوا عَلَيْهِمْ فَقُلْتُ أَكْتُبُ كِتَابًا لَا يَضُرُّ اللَّهَ وَلا رَسُولَهُ قَالَ عُمَرُ فَاخْتَصَرْتُ السَّيْفَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَضْرِبُ عُنُقَهُ فَقَدْ كفر فَقَالَ يَا ابْن الْخَطَّابِ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ اللَّهَ اطَّلَعَ عَلَى هَذِهِ الْعِصَابَةِ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ فَقَالَ اعْمَلُوا مَا شِئْتُم فقد غفرت لكم (إِسْنَاده صَحِيح) 176 - وَأخْبرنَا الإِمَام أَبُو بكر عبد الرَّزَّاق بن عبد الْقَادِر بْنِ أَبِي صَالِحٍ الْجِيلِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ قيل لَهُ أخْبركُم أَبُو بكر مُحَمَّد ابْن عبيد الله بْنِ الزَّاغُونِيِّ قَالَ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ يَحْيَى بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ السِّيسِيُّ قَالَ قرئَ على الشَّيْخ أبي عبد الْوَاحِد بن عبد الْعَزِيز بْنِ الْحَارِثِ التَّمِيمِيِّ وَأَنَا أَسْمَعُ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سَلْمٍ ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ إِبْرَاهِيم بن عبد الله الْبَصْرِيُّ ثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ ثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي زُمَيْلٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَن عمر بن الْخطاب (ح) (إِسْنَاده صَحِيح)

177 - وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا أَبُو نعيم أَحْمد بن عبد الله أَنا أَبُو عَمْرو عبد الْملك بْنُ الْحَسَنِ بْنِ يُوسُفَ ثَنا أَبُو مُسْلِمٍ ثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ ثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي زُمَيْلٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ دَعْنِي أَضْرِبُ عُنُقَ حَاطِبٍ فَقَدْ كَفَرَ فَقَالَ وَمَا يدْريك يَا ابْن الْخَطَّابِ لَعَلَّ اللَّهَ قَدِ اطَّلَعَ عَلَى أَهْلِ بَدْرٍ فَقَالَ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ فَقَدْ غَفَرْتُ لكم لَفْظهمَا وَاحِد غير أَن عبد الْملك قَالَ قَدِ اطَّلَعَ إِلَى أَهْلِ بَدْرٍ لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَقَدْ ذَكَرَ أَبُو عبد الله مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي نَصْرٍ الْحُمَيْدِيُّ أَنَّ الْبَرْقَانِيَّ قَالَ إِنَّ مُسْلِمًا أَخْرَجَ هَذَا الْحَدِيثَ قَالَ وَلَمْ يَذْكُرْهُ أَبُو مَسْعُودٍ الدِّمَشْقِيُّ وَلا خَلَفٌ الْوَاسِطِيُّ فِي الأَطْرَافِ

آخر

قلت وَلَا رَأَيْنَاهُ فِي صَحِيح مُسلم (إِسْنَاده صَحِيح) آخَرُ 178 - أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ الْقَاسِمُ بْنُ عبد الله بْنِ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الصَّفَّارِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِنَيْسَابُورَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو بَكْرٍ وَجِيهُ بْنُ طَاهِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّحَّامِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الأَزْهَرِيُّ قَالَ أَنا أَبُو سعيد مُحَمَّد ابْن عبد الله بْنِ حَمْدُونٍ التَّاجِرُ ثَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الشَّرْقِيِّ ثَنَا مُحَمَّد بن يحيى بن عبد الله بْنِ خَالِدِ بْنِ فَارِسٍ الذُّهْلِيُّ ثَنَا عَيَّاشُ بن الْوَلِيد ثَنَا عبد الْأَعْلَى ثَنَا مُحَمَّد بن إِسْحَاق حَدثنِي عبد الله بن أبي بكر عَن الزُّهْرِيّ عَن عبيد الله بن عبد الله عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ عُمَرَ قَالَ قُلْتُ يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِأَمْرِ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ أَبُو بَكْرٍ السَّبَّاقُ الْمَتِينُ ثُمَّ أَخَذْتُ بِيَدِهِ وَبَدَرَنِي رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَضَرَبَ عَلَى يَدِهِ قَبْلَ أَنْ أَضْرِبَ عَلَى يَدِهِ ثُمَّ ضَرَبْتُ عَلَى يَدِهِ فَتَتَابَعَ النَّاسُ وَقِيلَ إِنَّ بِشْرَ بْنَ سَعْدٍ الأَنْصَارِيَّ أَبُو النُّعْمَانِ هُوَ أول من بَايع أَبَا بكر الصّديق (إِسْنَاده حسن)

آخر

آخر 179 - أخبرنَا أَبُو مُسلم الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الإِخْوَةِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قلت لَهُ أخْبركُم أَبُو عبد الله الْحُسَيْن بن عبد الْملك الْخَلالُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنَا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا زَكَرِيَّا بن يحيى الخزاز ثَنَا عبد الله بْنُ عِيسَى ثَنَا يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ سَمِعَ عُمَرَ يَقُولُ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ الظَّهِيرَةِ فَوَجَدَ أَبَا بَكْرٍ فِي الْمَسْجِدِ فَقَالَ مَا أَخْرَجَكَ هَذِهِ السَّاعَةَ قَالَ أَخْرَجَنِي الَّذِي أَخْرَجَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَجَاءَ عمر بن الْخطاب فَقَالَ يَا ابْن الْخَطَّابِ مَا أَخْرَجَكَ قَالَ أَخْرَجَنِي الَّذِي أَخْرَجَكُمَا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَعَدَ عُمَرُ وَأَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحَدِّثُنَا ثُمَّ قَالَ هَلْ بِكُمَا مِنْ قُوَّةٍ فَتَنْطَلِقَا إِلَى هَذَا النَّخْلِ فَتُصِيبَا طَعَامًا وَشَرَابًا وَظِلا قُلْنَا نَعَمْ قَالَ مُرُّوا بِنَا إِلَى مَنْزِلِ ابْنِ التَّيِّهَانِ أَبِي الْهَيْثَمِ الأَنْصَارِيِّ فَتَقَدَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ أَيْدِينَا فَسَلَّمَ وَاسْتَأْذَنَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ وَأُمُّ الْهَيْثَمِ وَرَاءَ الْبَابِ تَسْمَعُ الْكَلامَ وَتُرِيدُ أَنْ يَزِيدَهَا رَسُولُ

اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ السَّلامِ فَلَمَّا أَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَنْصَرِفَ خَرَجَتْ أُمُّ الْهَيْثَمِ تَسْعَى خَلْفَهُمْ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ وَاللَّهِ سَمِعْتُ تَسْلِيمَكَ وَلَكِنِّي أَرَدْتُ أَنْ تَزِيدَنَا مِنْ سَلامِكَ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْرًا وَقَالَ أَيْنَ أَبُو الْهَيْثَمِ لَا أَرَاهُ قَالَتْ هُوَ قَرِيبٌ ذَهَبَ يَسْتَعْذِبُ لَنَا مِنَ الْمَاءِ ادْخُلُوا فَإِنَّهُ يَأْتِي السَّاعَةَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَبَسَطَتْ لَهُمْ بِسَاطًا تَحْتَ شَجَرَةٍ فَجَاءَ أَبُو الْهَيْثَمِ فَفَرِحَ بِهِمْ وَقَرَّتْ عَيْنَاهُ بِهِمْ وَصَعِدَ نَخْلَةً فَصَرَمَ لَهُمْ أَعْذَاقًا قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَسْبُكَ يَا أَبَا الْهَيْثَمِ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ تَأْكُلُونَ مِنْ بُسْرِهِ وَمِنْ رَطِبِهِ وَمِنْ تَذْنُوبِهِ ثُمَّ أَتَاهُمْ بِمَاءٍ فَشَرِبُوا عَلَيْهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذَا مِنَ النَّعِيمِ الَّذِي تُسْأَلُونَ عَنْهُ وَقَامَ أَبُو الْهَيْثَمِ لِيَذْبَحَ لَهُمْ شَاةً فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِيَّاكَ وَاللَّبُونَ وَقَامَتْ أُمُّ الْهَيْثَمِ تَعْجِنُ لَهُمْ وَتَخْبِزُ وَوَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بكر وَعمر رؤوسهم لِلْقَائِلَةِ فَانْتَبَهُوا وَقَدْ أَدْرَكَ طَعَامُهُمْ فوُضِعَ الطَّعَامُ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَأَكَلُوا وَشَبِعُوا وَحَمِدُوا اللَّهَ وَرَدَّتْ عَلَيْهِمْ أُمُّ الْهَيْثَمِ بَقِيَّةَ الأَعْذَاقِ فَأَكَلُوا مِنْ رَطِبِهِ وَمِنْ تَذْنُوبِهِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَدَعَا لَهُمْ لِهَذَا الْحَدِيثِ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي حَازِم عَن أبي هُرَيْرَة

آخر

وَعبد الله بْنُ عِيسَى الْخَزَّازُ قَالَ أَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ وَقَدْ أَخْرَجَ لَهُ التِّرْمِذِيُّ وَأَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ قُلْتُ وَإِذَا كَانَتْ هَذِهِ الْقِصَّةُ صَحِيحَةً فَرِوَايَتُهُمَا عَنْ عُمَرَ أَوْلَى لأَنَّهُ كَانَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالله أعلم (إِسْنَاده ضَعِيف) آخَرُ 180 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمد ابْن عبد الله أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مُسَاوِرٍ الْجَوْهَرِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بن إِبْرَاهِيم الْجَوْهَرِي أَخُو أَبِي مَعْمَرٍ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ عَنْ طَاوُسٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ أَرْسَلَ إِلَيَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يَدْعُونِي إِلَى السَّحُورِ وَقَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمَّاهُ الْغَدَاءَ الْمُبَارَكَ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَا يُرْوَى عَنْ عُمَرَ إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَلا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ إِلا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَخُو أبي معمر (إِسْنَاده صَحِيح)

عبد الله بن عمر بن الخطاب عن أبيه رضي الله عنهما

عبد الله بْنُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنْ أَبِيِه رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا 181 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بْنِ الْمَعْطُوشِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَر ثَنَا شُعْبَة عَن عَاصِم بن عبيد الله عَن سَالم عَن عبد الله بْنِ عُمَرَ عَنْ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ اسْتَأْذَنَهُ فِي الْعُمْرَةِ فَأَذِنَ لَهُ فَقَالَ يَا أَخِي لَا تَنْسَنَا فِي دُعَائِكَ وَقَالَ بَعْدُ فِي الْمَدِينَةِ يَا أَخِي أَشْرِكْنَا فِي دُعَائِكَ فَقَالَ عُمَرُ مَا أُحِبُّ أَنَّ لِي بِهَا مَا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْس لقَوْله يَا أخي (إِسْنَاده ضَعِيف) 182 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِد الثَّقَفِيّ وَأَبُو مُسلم الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الإِخْوَةِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عبد الله الْحُسَيْن بن عبد الْملك الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا الْقَوَارِيرِيُّ ثَنَا وَكِيعٌ عَن سُفْيَان عَن عَاصِم بن عبيد الله عَنْ سَالِمٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ عُمَرَ اسْتَأْذَنَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْعُمْرَةِ فَأَذِنَ لَهُ وَقَالَ أَيْ أَخِي أَشْرِكْنَا فِي صَالح دعائك (إِسْنَاده ضَعِيف)

183 - أخبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الْبَاقِي بن عبد الْجَبَّار بن عبد الْبَاقِي الْهَرَوِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا شُجَاعٍ عُمَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْبَسْطَامِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَلِيلِيُّ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْخُزَاعِيُّ أَنا أَبُو سَعِيدٍ الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ الشَّاشِيُّ ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ إِبْرَاهِيم بن عبد الله بْنِ مُسْلِمٍ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ وَحَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ وَعَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ قَالُوا أَنا شُعْبَة أَنا عَاصِم بن عبيد الله عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ اسْتَأْذَنَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي عُمْرَةٍ فَأَذِنَ لَهُ وَقَالَ لَا تَنْسَنَا يَا أَخِي فِي دُعَائِكَ قَالَ فَقَالَ لَهُ كَلِمَةً مَا يَسُرُّنِي أَنَّ لِي بِهَا الدُّنْيَا قَالَ شُعْبَةُ فَلَقِيتُ عَاصِمًا بِالْمَدِينَةِ فَحَدَّثَنِيهِ وَقَالَ أَشْرِكْنَا يَا أخي فِي دعائك (إِسْنَاده ضَعِيف) 184 - وَأخْبرنَا أَبُو مُسلم الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بن الْإِخْوَة أَن

آخر

الْحُسَيْن بن عبد الْملك أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا أَبُو بكر بن الْمُقْرِي أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ أَنا شُعْبَةُ بن الْحجَّاج ثَنَا عَاصِم بن عبيد الله عَن سَالم بن عبد الله عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ اسْتَأْذَنَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي عُمْرَةٍ فَأَذِنَ لَهُ وَقَالَ لَا تَنْسَنَا يَا أَخِي مِنْ دُعَائِكَ فَقَالَ لِي كَلِمَةً مَا يَسُرُّنِي أَنَّ لِي بِهَا الدُّنْيَا قَالَ شُعْبَةُ ثُمَّ لَقِيتُ عَاصِمًا بَعْدُ بِالْمَدِينَةِ فَحَدَّثَنِيهِ وَقَالَ فِيهِ أَشْرِكْنَا يَا أَخِي فِي دُعَائِكَ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَرْبٍ عَنْ شُعْبَةَ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ وَكِيعٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عَاصِمٍ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ أَبِي بَكْرٍ عَن وَكِيع عَن سُفْيَان بِبَعْضِه (إِسْنَاده ضَعِيف) آخر 185 - أخبرنَا الإِمَام أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن معمر بن عبد الْوَاحِد بن

الْفَاخِرِ الْقُرَشِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْفَرَجِ سَعِيدُ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنَا أَبُو أَحْمد عبد الْوَاحِد بن أَحْمد الْبَقَّال أَنا عبيد الله بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أَنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَمِيلٍ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ثَنَا النَّضْرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَن مُحَمَّد بن سوقة عَن عبد الله بْنِ دِينَارٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ خَطَبَنَا عمر بالجابية فَقَالَ يَا أَيهَا النَّاسُ إِنِّي قُمْتُ فِيكُمْ كَقِيَامِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِينَا فَقَالَ أُوصِيكُمْ بِأَصْحَابِي ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ يَفْشُو الْكَذِبُ حَتَّى يَحْلِفَ الرَّجُلُ وَلا يُسْتَحْلَفُ وَيَشْهَدَ الشَّاهِدُ وَلا يُسْتَشْهَدُ أَلا لَا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ إِلا كَانَ ثَالِثَهُمَا الشَّيْطَانُ عَلَيْكُمْ بِالْجَمَاعَةِ مَنْ سَرَّتْهُ حَسَنَتُهُ وَسَاءَتْهُ سَيِّئَتُهُ فَذَلِكُمُ الْمُؤْمِنُ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْحَاقَ عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ عَنِ ابْنِ سُوقَةَ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مَنِيعٍ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَقَدْ رَوَاهُ ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنِ ابْنِ سُوقَةَ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ الْفَحَّامِ الْبَغْدَادِيِّ عَنِ النَّضْرِ

آخر

بْنِ إِسْمَاعِيلَ نَحْوَهُ وَعَنْ صَفْوَانَ بْنِ عُمَرَ عَنْ مُوسَى بْنِ أَيُّوبَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ عَنْ أَبِي صَالِحٍ قَالَ قَدِمَ عُمَرُ فَذَكَرَهُ وَعَنِ الرَّبِيعِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ بَكْرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ الْهَادِ عَنِ ابْنِ دِينَارٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَنَّ عُمَرَ لَمَّا قَدِمَ الشَّامَ فَذَكَرَ نَحْوَهُ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ عَن حبَان بن مُوسَى عَن عبد الله يَعْنِي ابْنَ الْمُبَارَكِ عَنِ ابْنِ سُوقَةَ سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَقَالَ رَوَاهُ النَّضْرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ وَعبد الله بْنُ الْمُبَارَكِ وَالْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ مُحَمَّدِ بن سوقة عَن عبد الله بْنِ دِينَارٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنْ عُمَرَ وَخَالفهُم يزِيد بن عبد الله بن أُسَامَة بن الْهَاد فَرَوَاهُ عَن عبد الله بْنِ دِينَارٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ أَنَّ عُمَرَ خَطَبَ وَهُوَ الصَّوَابُ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي جَابِرِ بْنِ سَمُرَة وَعبد الله بن الزبير عَن عمر (إِسْنَاده صَحِيح بالمتابعة) آخر 186 - أخبرنَا أَبُو عبد الله مَحْمُود بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن الثَّقَفِيّ

بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ أَنا عبد الْوَاحِد بن أَحْمد بن مُحَمَّد أَنا عبيد الله بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أَنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَنا الأَزْهَرُ بْنُ سِنَانٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ وَاسِعٍ قَالَ قَدِمْتُ مَكَّةَ فلقيني أخي ابْن عبد الله بْنِ عُمَرَ فَحَدَّثَنِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ دَخَلَ السُّوقَ فَقَالَ (لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) كُتِبَ لَهُ أَلْفُ أَلْفِ حَسَنَةٍ وَمُحِيَ عَنْهُ أَلْفُ أَلْفِ سَيِّئَةٍ وَرُفِعَ لَهُ ألف ألف دَرَجَة (إِسْنَاده ضَعِيف) 187 - أخبرنَا أَبُو مُسلم الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الإِخْوَةِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قلت لَهُ أخْبركُم الْحُسَيْن بن عبد الْملك الْخَلالُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنَا إِبْرَاهِيمُ بن مَنْصُور أَنا مُحَمَّد ابْن إِبْرَاهِيم بن الْمُقْرِي أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَنا أَزْهَرُ بْنُ سِنَانٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ وَاسِعٍ قَالَ قدمت مَكَّة فَلَقِيت بهَا سَالم بن عبد الله بْنِ عُمَرَ فَحَدَّثَنِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ دَخَلَ السُّوقَ فَقَالَ (لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ حَيٌّ لَا

يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَلْفَ أَلْفِ حَسَنَةٍ وَرَفَعَ لَهُ أَلْفَ أَلْفِ دَرَجَةٍ أَوْ قَالَ وَبَنَى لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ قَالَ فَقَدِمْتُ خُرَاسَانَ فَأَتَيْتُ قُتَيْبَةَ بْنَ مُسْلِمٍ فَقُلْتُ أَتَيْتُكَ بِهَدِيَّةٍ فَحَدَّثْتُهُ الْحَدِيثَ قَالَ فَكَانَ قُتَيْبَةُ يَرْكَبُ فِي مَوْكِبِهِ حَتَّى يَأْتِيَ السُّوقَ فَيَقُولُهَا ثُمَّ ينْصَرف (إِسْنَاده ضَعِيف) 188 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ عَلِيٍّ السُّلَمِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَدَّادُ إِجَازَةً أَنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عبد الله أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلادٍ ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ثَنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَنا أَزْهَرُ بْنُ سِنَانٍ الْقُرَشِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنُ وَاسِعٍ قَالَ قَدِمْتُ مَكَّةَ فَلَقِيتُ بِهَا سَالم بن عبد الله بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَحَدَّثَنِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ دَخَلَ السُّوقَ فَقَالَ (لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَلْفَ أَلْفِ حَسَنَةٍ وَمَحَا عَنْهُ أَلْفَ أَلْفِ سَيِّئَةٍ وَرَفَعَ لَهُ أَلْفَ أَلْفِ دَرَجَةٍ وَبُنِيَ لَهُ بَيْتٌ فِي الْجَنَّةِ قَالَ فَقَدِمْتُ خُرَاسَانَ فَأَتَيْتُ قُتَيْبَةَ بْنَ مُسْلِمٍ قُلْتُ أَتَيْتُكَ بِهَدِيَّةٍ فَحَدَّثْتُهُ الْحَدِيثَ فَكَانَ يَرْكَبُ فِي مَوْكِبِه فَيَقُولُهَا ثُمَّ يَنْصَرِفُ

آخر

رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ مَوْلَى آلِ الزُّبَيْرِ عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُمَرَ وَذَكَرَ أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمد بن عبد الله أَنَّ الإِمَامَ أَحْمَدَ رَوَاهُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ وَلَمْ أَرَهُ فِي مُسْنَدِهِ وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ رَوَاهُ فِي غَيْرِ الْمُسْنَدِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مَنِيعٍ وَعَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَةَ الضَّبِّيِّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ وَالْمُعْتَمِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ قَهْرَمَانِ آلِ الزُّبَيْرِ عَنْ سَالِمٍ وَقَالَ حَدِيثٌ غَرِيبٌ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ بِشْرِ بْنِ مُعَاذٍ الضَّرِيرِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ عَمْرٍو وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ وَكِيعٍ عَنْ خَارِجَةَ بْنِ مُصْعَبٍ عَنْ أَبِي يَحْيَى عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ وَلَمْ يَذْكُرْ عُمَرَ فِي إِسْنَادِهِ وَرَوَاهُ الْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ عَنْ أَبِي بَكْرٍ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْفَقِيهِ وَأَبِي أَحْمَدَ بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيِّ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ (إِسْنَاده ضَعِيف) آخر 189 - أخبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الْبَاقِي بن عبد الْجَبَّار بن عبد الْبَاقِي

الْحَرَضِيُّ الْهَرَوِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِبَغْدَادَ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو شُجَاعٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّد بن عبد الله الْبَسْطَامِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَلِيلِيُّ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْخُزَاعِيُّ أَنا أَبُو سَعِيدٍ الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ الشَّاشِيُّ ثَنَا أَبُو قِلابَةَ عبد الْملك بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّقَاشِيُّ ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنْ عُمَرَ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِحَفْصَةَ لَا تُحَدِّثِي أَحَدًا وَإِنَّ أُمَّ إِبْرَاهِيمَ عَلَيَّ حَرَامٌ فَقَالَتْ أَتُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ قَالَ فَوَاللَّهِ لَا أَقْرَبُهَا قَالَ فَلَمْ يَقْرَبْهَا نَفْسَهَا حَتَّى أَخْبَرَتْ عَائِشَةَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ (إِسْنَاده صَحِيح) 190 - أخبرنَا أَبُو مُسلم الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الإِخْوَةِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بن عبد الْملك الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ثَنَا خَالِد ابْن أبي بكر هُوَ ابْن عبيد الله الْعُمَرِيُّ ثَنَا سَالِمٌ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنْ عُمَرَ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُنَا بِالْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ لِلْمُسَافِرِ ثَلاثَةُ أَيَّام ولياليهن والمقيم يَوْم وَلَيْلَة خَالِد بن أبي بكر قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ لَيْسَ بِالْقَوِيّ (فِي إِسْنَاده لين)

191 - أخبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا وَكِيعٌ عَنْ حَسَنِ بْنِ صَالح عَن عَاصِم بن عبيد الله عَنْ سَالِمٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ عُمَرُ أَنَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْسَحُ عَلَى خُفَّيْهِ فِي السَّفَرِ تَابَعَهُ شَرِيكٌ عَنْ عَاصِمٍ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ شَرِيكٍ عَنْ عَاصِمِ بن عبيد الله وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ أَبِي دَاوُد

آخر

وَرَوَاهُ قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ وَيَحْيَى بْنُ أَبِي بكير عَن حسن بن صَالح (إِسْنَاده ضَعِيف) 192 - أخبرنَا عبد الْبَاقِي بن عبد الْجَبَّار بن عبد الْبَاقِي الْهَرَوِيُّ أَنَّ عُمَرَ الْبَسْطَامِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلِيلِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْخُزَاعِيُّ أَنا الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ الشَّاشِيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّغَانِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ ثَنَا حسن بن صَالح عَن عَاصِم بن عبيد الله عَن سَالم بن عبد الله عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُمَرَ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْسَحُ عَلَى الْخُفَّيْنِ بِالْمَاءِ فِي السَّفَرِ وَرَوَاهُ الْهَيْثَمُ أَيْضًا عَنْ أَبِي عَبْدَةَ السَّرِيِّ بْنِ يَحْيَى عَنْ قبيصَة عَن عقبَة (إِسْنَاده ضَعِيف) آخر 193 - أخبرنَا أَبُو مُسلم الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الإِخْوَةِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قلت لَهُ أخْبركُم أَبُو عبد الله الْحُسَيْن بن عبد الْملك بْنِ الْحُسَيْنِ الْخَلالُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بن

آخر

الْمقري أَنا أَبُو يعلى الْموصِلِي أَنا عبد الْأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ ثَنَا بِشْرُ بْنُ مَنْصُورٍ ثَنَا عبيد الله هُوَ ابْنُ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ عُمَرُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَمْنَعُوا إِمَاءَ اللَّهِ مَسَاجِدَ اللَّهِ رَوَاهُ مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ عبيد الله بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ يُوسُفَ بْنِ مُوسَى الْقَطَّانِ عَنْ أبي أُسَامَة عَن عبيد الله من حَدِيث ابْن عمر (إِسْنَاده صَحِيحٌ) آخَرُ 194 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عبد الله أَنا عبد الله بن جَعْفَر أَنا إِسْمَاعِيل بن عبد الله ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْقُرَشِيُّ ثَنَا مَالِكُ بن أنس عَن ربيعَة بن أبي عبد الرَّحْمَن عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ

آخر

حَدَّثَنِي عُمَرُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ وَضَعْتُ مِنْبَرِي عَلَى تُرْعَةٍ مِنْ تُرَعِ الْجَنَّةِ قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ مُعَاذٍ الْقُرَشِيُّ الْبَصْرِيُّ رَوَى عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ وَعُثْمَانَ بْنِ طَلْحَةَ الْقُرَشِيِّ وَأَبِيهِ سَمِعَ مِنْهُ أَبِي فِي أَيَّامِ الأَنْصَارِيِّ وَرَوَى عَنْهُ عَبَّادُ بْنُ الْوَلِيدِ الْغُبَرِيُّ وَلم يذكر فِيهِ جرحا (فِي إِسْنَاده لين) آخَرُ 195 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بْنِ الْمَعْطُوشِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ أَنا أَحْمد بن جَعْفَر ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا شُعْبَة (و) الْحجَّاج قَالَ سَمِعت شُعْبَة عَن عَاصِم بن عبيد الله عَنْ سَالِمٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرَأَيْتَ مَا نَعْمَلُ فِيهِ أَقَدْ فُرِغَ مِنْهُ أَوْ فِي شَيْءٍ مُبْتَدَأٍ أَوْ أَمْرٍ مُبْتَدَعٍ قَالَ فِيمَا فُرِغَ مِنْهُ فَقَالَ عُمَرُ أَلا نَتَّكِل

فَقَالَ إعمل يَا ابْن الْخَطَّابِ فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ أَمَّا مَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ السَّعَادَةِ فَيَعْمَلُ لِلسَّعَادَةِ وَأَمَّا مَنْ كَانَ من أهل الشَّقَاء فَيعْمل للشقاء (إِسْنَاده حسن بالمتابعة) 196 - أخبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الْبَاقِي عبد الْجَبَّار بن عبد الْبَاقِي قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو شُجَاع عمر بن مُحَمَّد بن عبد الله الْبَسْطَامِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَلِيلِيُّ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْخُزَاعِيُّ أَنا أَبُو سَعِيدٍ الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ الشَّاشِيُّ ثَنَا ابْنُ الْمُنَادِي هُوَ مُحَمَّدُ بن عبيد الله حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ ثَنا عبد الله بْنُ الْمُبَارَكِ ثَنَا شُعْبَةُ أَخْبَرَنِي عَاصِمُ بْنُ عبيد الله سَمِعت سَالم بن عبد الله يَقُولُ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ سَمِعْتُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْتُ أَرَأَيْتَ مَا نَعْمَلُ فِيهِ فِي أَمْرٍ قَدْ فُرِغَ مِنْهُ أَوْ أَمْرٍ مُبْتَدَعٍ أَوْ مُبْتَدَأٍ فَقَالَ فِيمَا قَدْ فُرِغَ مِنْهُ فَقَالَ عُمَرُ أَلا نَتَّكِلُ فَقَالَ إعمل يَا ابْن الْخَطَّابِ فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ أَمَّا مَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ السَّعَادَةِ فَهُوَ يَعْمَلُ لِلسَّعَادَةِ وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْل الشَّقَاءِ فَهُوَ يَعْمَلُ لِلشَّقَاءِ لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ

رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ عبيد الله عَنِ ابْنِ مَهْدِيٍّ عَنْ شُعْبَةَ بِنَحْوِهِ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ بُنْدَارٍ عَنِ ابْنِ مَهْدِيٍّ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عُمَرَ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَجَعَلَهُ مِنْ مُسْنَدِ ابْنِ عُمَرَ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ قُلْتُ وَكَثِيرٌ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ فِي كِتَابِ الصَّحِيحَيْنِ يَرْوِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرُبَّمَا رَوَاهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَذَكَرَ الاخْتِلافَ فِيهِ وَقَالَ رَوَاهُ شُعْبَة عَن ابْن عبيد الله عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُمَرَ قَالَ ذَلِكَ غُنْدَرٌ وَالنَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ وَيَعْقُوبُ الْحَضْرَمِيُّ قَالَ وَالصَّحِيحُ حَدِيثُ شُعْبَةَ قُلْتُ وَقَدْ رَوَاهُ غير شُعْبَة (إِسْنَاده حسن بالمتابعة) 197 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَليّ الْحداد

آخر

أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلادٍ بِانْتِقَاءِ الدَّارَقُطْنِيِّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ السَّرِيِّ كَذَا فِي سَمَاعِنَا وَإِنَّمَا هُوَ ابْنُ أَبِي السَّرِيِّ ثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ نَا أَبُو عَمْرِو بْنُ الْعَلاءِ ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ السِّمْطِ حَدَّثَنِي عَاصِمُ بن عبيد الله أَنَّ سَالِمًا حَدَّثَهُ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ سَمِعَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ وَهُوَ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اعْمَلْ عَلَى مَا قَدْ فُرِغَ مِنْهُ فَإِنَّ كُلا مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ مَنْ خُلِقَ لِلْجَنَّةِ يُسِّرَ لِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَمَنْ خُلِقَ لِلنَّارِ يُسِّرَ لعمل أهل النَّار قَالَ عَاصِم يَا ابْن أَخِي وَاللَّهِ لَحَدَّثَنِي سَالِمٌ أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ مِنْ عُمَرَ سَمِعَهُ مِنْ رَسُولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (فِي إِسْنَاده من لم أَقف عَلَيْهِ) آخر 198 - أخبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الْبَاقِي بن عبد الْجَبَّار بن عبد الْبَاقِي الْهَرَوِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا شُجَاعٍ عُمَرَ بْنَ مُحَمَّد بن عبد الله الْبَسْطَامِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَلِيلِيُّ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْخُزَاعِيُّ أَنا أَبُو سَعِيدٍ الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ الشَّاشِيُّ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ حَدَّثَنِي اخي عَن

سُلَيْمَان يَعْنِي ابْن بِلَال عَن عبد الله بْنِ يَسَارٍ الأَعْرَجِ أَنَّهُ سَمِعَ سَالِمَ بْنَ عبد الله يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلاثَةٌ لَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ الْعَاقُّ بِوَالِدَيْهِ وَالدَّيُّوثُ وَرَجْلَةُ النِّسَاءِ أَخُو إِسْمَاعِيلَ اسْمه عبد الحميد وَهَذَا الْحَدِيثُ كَالَّذِي قَبْلَهُ رَوَاهُ بَعْضُهُمْ مِنْ حَدِيث عمر وَبَعْضهمْ من حَدِيث عبد الله بْنِ عُمَرَ وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زيد بن عبد الله عَن أَخِيه عمر بن مُحَمَّد عَن عبد الله بْنِ يَسَارٍ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ عَنْ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعُمَرِيِّ عَنْ عبد الله بْنِ يَسَارٍ يَعْنِي الأَعْرَجَ الْمَدَنِيَّ عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم من حَدِيث عبد الله بْنِ عُمَرَ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ مَوْهَبٍ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ عَنْ عمر بن مُحَمَّد من حَدِيث عمر (إِسْنَاده حسن)

آخر

آخر 199 - أخبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْمَجْدِ الْحَرْبِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِالْحَرْبِيَّةِ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بن جَعْفَر ثَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنا يَعْقُوبُ ثَنَا أَبِي عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي عَنْهُ نَافِعٌ مَوْلَاهُ قَالَ كَانَ عبد الله بْنُ عُمَرَ يَقُولُ إِذَا لَمْ يَكُنْ لِلرَّجُلِ إِلا ثَوْبٌ وَاحِدٌ فَلْيَأْتَزِرْ بِهِ ثُمَّ لِيُصَلِّ فَإِنِّي سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ ذَلِكَ وَيَقُولُ لَا تَلْتَحِفُوا بِالثَّوْبِ إِذَا كَانَ وَحْدَهُ كَمَا تَفْعَلُ الْيَهُودُ قَالَ نَافِعٌ وَلَوْ قُلْتُ لَكَ إِنَّهُ أَسْنَدَ ذَلِكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجَوْتُ أَلا أَكُونَ كذبت (إِسْنَاده حسن) 200 - أخبرنَا عبد الْبَاقِي بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْهَرَوِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْبَسْطَامِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلِيلِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْخُزَاعِيُّ أَنا الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ أَبُو إِسْحَاقَ الْقَاضِي ثَنَا شَيْبَانُ ثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ ثَنَا نَافِعٌ قَالَ دَخَلَ ابْنُ عُمَرَ وَأَنَا أُصَلِّي فِي إِزَارٍ فَقَالَ أَلَمْ تُكْسَ ثَوْبَيْنِ قُلْتُ بَلَى قَالَ أَفَرَأَيْتَ لَوْ بَعَثْتُكَ فِي حَاجَةٍ أَكُنْتَ تَذْهَبُ هَكَذَا كَمَا صَلَّيْتَ قُلْتُ لَا قَالَ فَرَبُّكَ أَحَقُّ أَنْ تَزَّيَّنَ لَهُ ثُمَّ حَدَّثَ فَلا أَدْرِي أَرَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمْ حَدَّثَ عَنْ عُمَرَ نَافِعٌ شَكَّ قَالَ إِذَا لَمْ يَكُنْ

آخر

لأَحَدِكُمْ غَيْرُ ثَوْبٍ وَاحِدٍ فَأَرَادَ أَنْ يُصَلِّيَ فَلْيَشُدَّ بِهِ حِقْوَيْهِ وَلا يَشْتَمِلِ اشْتِمَالَ الْيَهُودِ (إِسْنَاده صَحِيحٌ) آخَرُ 201 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بن جَعْفَر ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنا أَبُو سَعِيدٍ هُوَ مَوْلَى بني هَاشم ثَنَا عبد الْعَزِيز بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَائِدَة عَن سَالم بن عبد الله أَنه كَانَ مَعَ مسلمة بن عبد الْملك فِي أَرْضِ الرُّومِ فَوُجِدَ فِي مَتَاعِ رَجُلٍ غلُول فَسَأَلَ سَالم بن عبد الله قَالَ حَدثنِي عبد الله عَنْ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ وَجَدْتُمْ فِي مَتَاعِهِ غُلُولا فَأَحْرِقُوهُ قَالَ وَأَحْسَبُهُ قَالَ وَاضْرِبُوهُ قَالَ فَأَخْرَجَ مَتَاعَهُ فِي السُّوقِ قَالَ فَوَجَدَ فِيهِ مُصْحَفًا فَسَأَلَ سَالِمًا فَقَالَ بِعْهُ وَتَصَدَّقْ بِثَمَنِهِ وروى من حَدِيث عبد الله بْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم (إِسْنَاده ضَعِيف)

202 - أخبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الْبَاقِي بن عبد الْجَبَّار الْهَرَوِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا شُجَاعٍ عُمَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْبَسْطَامِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَلِيلِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخُزَاعِيُّ أَنا الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ الشَّاشِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاذِ بْنِ يُوسُفَ ثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو زَكَرِيَّا الْمدنِي ثَنَا عبد الْعَزِيز يَعْنِي ابْنَ مُحَمَّدٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ مُحَمَّدِ بن زَائِدَة عَن سَالم بن عبد الله عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ وَجَدْتُمُوهُ قَدْ غَلَّ فَأَحْرِقُوا مَتَاعَهُ قَالَ وَكَانَ سَالِمٌ مَعَنَا فِي غَزَاةٍ فَوَجَدْنَا رَجُلا قد غل وَوجدنَا فِي مَتَاعه مُصحفا فأخرق مَتَاعَهُ كُلَّهُ إِلا الْمُصْحَفَ لَا أَعْلَمُهُ إِلا قَالَ بِيعُوهُ فَتَصَدَّقُوا بِهِ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ فِي كِتَابَيْهِمَا مِنْ رِوَايَةِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ سَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ هَذَا فَقَالَ إِنَّمَا رَوَاهُ صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَهُوَ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَقَالَ صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَائِدَةَ عَنْ سَالِمٍ

آخر

عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو وَاقِدٍ هَذَا ضَعِيفٌ وَالْمَحْفُوظُ أَنَّ سَالِمًا أَمَرَ بِهَذَا وَلَمْ يَرْفَعْهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلا ذكره عَن أَبِيه وَلَا عَن عمر (إِسْنَاده ضَعِيف) آخر 203 - أخبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْمَجْدِ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بن جَعْفَر ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا يَحْيَى عَنْ شُعْبَةَ حَدَّثَنِي سَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَكَمِ قَالَ سَأَلْتُ ابْنَ عُمَرَ فَحَدَّثَ عَنْ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ الدُّبَّاءِ وَالْمُزَفَّتِ أَبُو الْحَكَمِ اسْمُهُ عِمْرَانُ بْنُ الْحَارِثِ رَوَى لَهُ مُسْلِمٌ حَدِيثًا غَيْرَ هَذَا وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا عَنْ مُؤَمَّلٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ سَلَمَةَ عَنْ عِمْرَانَ قَالَ فَلَقِيتُ ابْنَ عُمَرَ فَسَأَلْتُهُ فَأَخْبَرَنِي فِيمَا أَظُنُّ عَن عمر فَذكره (إِسْنَاده صَحِيح) 204 - وَأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي

آخر

الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النُّعْمَانِ أَنا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن الْمُقْرِي أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ هُوَ الْقَوَارِيرِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ شُعْبَةَ قَالَ حَدَّثَنِي سَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَكَمِ قَالَ سَأَلْتُ ابْنَ عُمَرَ عَنْ نَبِيذِ الْجَرِّ فَقَالَ سَمِعْتُ عُمَرَ يُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ الدُّبَّاءِ وَالْجَرِّ وَالْمُزَفَّتِ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ شُعْبَةَ وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى عَنْ زُهَيْرٍ عَنْ هَاشِمِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ شُعْبَةَ وَقَدْ رَوَى مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ مِنْ رِوَايَةِ طَاوُسٍ عَنِ ابْنِ عُمَرُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم نهى عَن نَبِيذ الْجَرّ والدباء (إِسْنَاده صَحِيحٌ) آخَرُ 205 - أَخْبَرَنَا الُمَبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بْنِ الْمَعْطُوشِ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَليّ ثَنَا أَحْمد بن جَعْفَر ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنا أَبُو سَعِيدٍ ثَنَا إِسْرَائِيلُ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَسْرُوقٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ لَا وَأَبِي فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَهْ فَإِنَّهُ مَنْ حَلَفَ بِشَيْءٍ دُونَ اللَّهِ فَقَدْ أَشْرَكَ كَذَا رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي الْمُسْنَدِ فِي مُسْنَدِ عُمَرَ وَقد رَوَاهُ أَيْضا فِي مُسْند عبد الله بن عمر (إِسْنَاده صَحِيح)

206 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النُّعْمَانِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيم بن الْمقري أَنا أَبُو يعلى الْموصِلِي ثَنَا عبيد الله هُوَ ابْنُ عُمَرَ ثَنا وَكِيعٌ ثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ قَالَ كُنَّا جُلُوسًا مَعَ ابْنِ عُمَرَ فِي حَلَقَةٍ فَسَمِعَ رَجُلا فِي حَلَقَةٍ أُخْرَى يَقُولُ لَا وَأَبِي فَرَمَاهُ بِالْحَصَا وَقَالَ إِنَّهَا كَانَتْ يَمِينَ عُمَرَ فَنَهَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ إِنَّهَا شرك (إِسْنَاده صَحِيح) 207 - وَأخْبرنَا عبد الْبَاقِي بن عبد الْجَبَّار الْهَرَوِيُّ أَنَّ عُمَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ أَنا الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ ثَنَا ابْن أبي غرزة أَبُو عمر نَا عبيد الله أَنا إِسْرَائِيلُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ عُمَرُ لَا وَأَبِي فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ مَنْ حَلَفَ بِشَيْءٍ دُونَ اللَّهِ فَقَدْ أَشْرَكَ (إِسْنَاده صَحِيح)

آخر

آخر 208 - أخبرنَا عبد الْبَاقِي بن عبد الْجَبَّار بن عبد الْبَاقِي الْهَرَوِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله الْبَسْطَامِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَلِيلِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخُزَاعِيُّ أَنا الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ الشَّاشِيُّ ثَنَا ابْنُ الْمُنَادِي هُوَ مُحَمَّدُ بن عبيد الله ثَنا عَلِيُّ بْنُ بَحْرٍ الْقَطَّانُ ثَنَا مُحَمَّدُ بن سَلمَة أَخْبرنِي أَبُو عبد الرَّحِيم خَالِدُ بْنُ أَبِي يَزِيدَ عَنِ الْجَهْمِ بْنِ الْجَارُود عَن سَالم بن عبد الله بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عُمَرَ أُهْدِيَ نجيبة لَهُ فَأعْطِي بهَا ثَلَاثمِائَة دِينَارٍ فَأَتَى عُمَرُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ إِنِّي أُهْدِيتُ نجيبة لي أَعْطَيْت بهَا ثَلَاثمِائَة دِينَارٍ فَأَبْتَاعُهَا وَأَشْتَرِي بِثَمَنِهَا بُدُنًا فَأَنْحَرُهَا قَالَ لَا انْحَرْهَا إِيَّاهَا كَذَا أَخْرَجَهُ الْهَيْثَمُ الشَّاشِيُّ فِي مُسْند عمر وَهُوَ أشبه بِمُسْنَد عبد الله بْنِ عُمَرَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ

آخر

رَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَن عبد الله بْنِ مُحَمَّدٍ النُّفَيْلِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ (إِسْنَاده حسن) آخر 209 - أخبرنَا أَبُو مُسلم الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الإِخْوَةِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بن عبد الْملك الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن الْمقري أَنا أَبُو يعلى الْموصِلِي ثَنَا عبيد الله هُوَ ابْنُ عُمَرَ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَنا عَاصِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنْ عُمَرَ قَالَ لَا أَعْلَمُهُ إِلا رَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى مَنْ تَوَاضَعَ لِي هَكَذَا وَأَشَارَ يَزِيدُ بِكَفِّهِ إِلَى الأَرْضِ رَفَعْتُهُ هَكَذَا وَأَشَارَ يَزِيدُ بِبَطن كَفه إِلَى السَّمَاء (إِسْنَاده صَحِيح) 210 - وَأخْبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الْبَاقِي بن عبد الْجَبَّار الْهَرَوِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله الْبَسْطَامِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَلِيلِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْخُزَاعِيُّ أَنا الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ ثَنَا ابْنُ الْمُنَادِي ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَنا عَاصِمُ بْنُ مُحَمَّدِ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنْ عُمَرَ قَالَ لَا أَعْلَمُهُ إِلا رَفَعَهُ قَالَ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مَنْ تَوَاضَعَ لِي هَكَذَا رَفَعْتُهُ هَكَذَا وَجَعَلَ بَاطِنَ كَفِّهِ إِلَى الأَرْضِ وَأَدْنَاهُ إِلَى الأَرْضِ رَفَعْتُهُ هَكَذَا وَرَفَعَ بَاطِنَ كَفه إِلَى السَّمَاء ورفعها نَحْو السَّمَاء (إِسْنَاده صَحِيح)

آخر

211 - وَأخْبرنَا أَبُو الْقَاسِم عبد الْوَاحِد بْنُ الْقَاسِمِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ جَعْفَرَ بن عبد الْوَاحِد بْنِ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عبد الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُرَّةَ أَبُو الطَّاهِرِ النَّصْرِيُّ خَتَنُ الْحَسَنِ بْنِ الْمُثَنَّى ثَنَا أَبُو مُوسَى مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ثَنَا عَاصِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعُمَرِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنْ عُمَرَ رَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ بِنَحْوِهِ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ تَفَرَّدَ بِهِ عَاصِمٌ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ وَأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُون (إِسْنَاده صَحِيح) آخر 212 - أخبرنَا عبد الْبَاقِي بن عبد الْجَبَّار الْحَرَضِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْبَسْطَامِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بن

مُحَمَّدٍ الْخَلِيلِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخُزَاعِيُّ أَنا الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ الشَّاشِيُّ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ نَافِعٍ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ عَنْ عبد الله بْنِ عُمَرَ عَنْ عُمَرَ قَالَ كُنَّا نَقُولُ مَا لِمَنِ افْتُتِنَ مِنْ تَوْبَةٍ وَكَانُوا يَقُولُونَ مَا اللَّهُ بِقَابِلٍ مِنَّا شَيْئًا تَرَكْنَا اللَّهَ وَالإِسْلامَ بِبَلاءٍ أَصَابَنَا بَعْدَ مَعْرِفَتِهِ فَلَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ أَنْزَلَ فِيهِمْ {يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أنفسهم} إِلَى قَوْله {وَأَنْتُم لَا تشعرون} قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَكَتَبْتُهَا بِيَدِي ثُمَّ بَعَثْتُ بِهَا إِلَى هِشَامِ بْنِ الْعَاصِ بْنِ وَائِلٍ قَالَ هِشَامٌ فَلَمَّا جَاءَتْنِي صَعِدْتُ بِهَا إِلَى كدى فَجعلت أقرؤها وَلا أَفْهَمُهَا فَوَقَعَ فِي نَفْسِي أَنَّهَا إِنَّمَا أُنْزِلَتْ فِينَا لِمَا كُنَّا نَقُولُ قَالَ فَجَلَسْتُ على بَعِيري حَتَّى لحقت بِالْمَدِينَةِ (إِسْنَاده حسن) 213 - وَبِه أَنا الْهَيْثَم ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَبَلَةَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ ثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ قَالَ قَالَ ابْن إِسْحَاق وَأَخْبرنِي نَافِع عَن عبد الله بْنِ عُمَرَ عَنْ عُمَرَ فَذَكَرَهُ بِنَحْوِهِ وَفِيهِ فَلَمَّا جَاءَتْنِي صعدت على رَأس كدى (إِسْنَاده حسن)

214 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ يُعْرَفُ بِقَفَكِ الْخَبَّازِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْخَيْرِ مُحَمَّدُ بْنُ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عُمَرَ بْنِ يُونُسَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تسمع أَنا أَبُو الْحُسَيْن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن الذَّكْوَانِيُّ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ الْحَافِظُ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بن عبد الله الْبَزَّار ثَنَا عبد الله بن أَحْمد بن مُوسَى ثَنَا خَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ وَعَمْرُو بْنُ الْعَبَّاسِ قَالا ثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ عَنْ أَبِيهِ قَثَنا ابْنُ إِسْحَاقَ قَالَ حَدَّثَنِي نَافِعٌ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ اتَّعَدْتُ أَنَا وَعَيَّاشُ بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ وَهِشَامُ بْنُ الْعَاصِ بْنِ وَائِلٍ أَنْ نُهَاجِرَ إِلَى الْمَدِينَةِ فَخَرَجْتُ أَنَا وَعَيَّاشٌ وَفُتِنَ هِشَامٌ فَافْتُتِنَ فَقَدِمَ عَلَى عَيَّاشٍ أَخَوَاهُ أَبُو جَهْلٍ الْحَارِث بْنُ هِشَامٍ فَقَالا لَهُ إِنَّ أُمَّكَ قَدْ نَذَرَتْ أَلا يُظِلَّهَا ظِلٌّ وَلا يَمَسَّ رَأْسَهَا غُسْلٌ حَتَّى تَرَاكَ فَقُلْتُ يَا عَيَّاشُ إِنْ يُرِيدَاكَ إِلا أَنْ يَفْتِنَاكَ عَنْ دِينِكَ وَأَخْرَجَاهُ بِهِ وَفَتَنُوهُ فَافْتُتِنَ قَالَ فَنَزَلَتْ فِيهِمْ {يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا من رَحْمَة الله} قَالَ عُمَرُ فَكَتَبْتُ بِهَا إِلَى هِشَامٍ فَقَدِمَ (إِسْنَاده حسن)

آخر

آخَرُ 215 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النُّعْمَانِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا مُوسَى بْنُ حَيَّان ثَنَا عبد الْملك بْنُ الصَّبَّاحِ الْمِسْمَعِيُّ ثَنَا عِمْرَانُ بْنُ حُدَيْرٍ عَنِ الرُّدَيْنِيِّ بْنِ أَبِي مِجْلَزٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمُرَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنْ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ حَجَّ آدَمُ مُوسَى حَجَّ آدَمُ مُوسَى مِثْلُ حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَن أبي هُرَيْرَة (إِسْنَاده حسن) 216 - أخبرنَا عبد الْبَاقِي بن عبد الْجَبَّار الْهَرَوِيُّ أَنَّ عُمَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْبَسْطَامِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلِيلِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْخُزَاعِيُّ أَنا الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ ثَنَا ابْنُ الْمُنَادِي ثَنَا

يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ ثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمُرَ قَالَ كَانَ رَجُلٌ مِنْ جُهَيْنَةَ فِيهِ رَهَقٌ وَكَانَ يَتَوَتَّرُ وَأَظُنُّهُ عَلَى جِيرَانِهِ ثُمَّ أَنَّهُ قَرَأَ الْقُرْآنَ وَفَرَضَ مِنَ الْفَرَائِضِ وَقَصَّ عَلَى النَّاسِ بِرَأْيِهِ وَصَارَ مِنْ أَمْرِهِ أَنَّهُ زَعَمَ أَنَّ الْعَمَلَ أَنْفٌ إِنَّهُ مَنْ شَاءَ عَمِلَ خَيْرًا وَمَنْ شَاءَ عَمِلَ شَرًّا فَذَكَرَ كَلامًا ثُمَّ قَالَ فَلَقِينَا ابْنَ عُمَرَ وَذَكَرَ كَلامًا ثُمَّ قَالَ لَقَدْ حَدَّثَنِي عُمَرُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ مُوسَى لَقِيَ آدَمَ فَقَالَ يَا آدَمُ أَنْتَ خَلَقَكَ اللَّهُ بِيَدِهِ وَأَسْجَدَ لَكَ الْمَلائِكَةَ وَأَسْكَنَكَ الْجَنَّةَ فَوَاللَّهِ لَوْلا مَا فَعَلْتَ مَا دَخَلَ أَحَدٌ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ النَّارَ قَالَ فَقَالَ يَا مُوسَى أَنْتَ الَّذِي اصْطَفَاكَ اللَّهُ بِرِسَالَتِهِ وَبِكَلِمَتِهِ تَلُومُنِي فِيمَا قَدْ كَانَ كُتِبَ عَلَيَّ قَبْلَ أَنْ أُخْلَقَ فَاحْتَجَّا إِلَى اللَّهِ فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى فَاحْتَجَّا إِلَى اللَّهِ فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى ذَكَرَ هَذِهِ الزِّيَادَةَ الْبَرْقَانِيُّ أَنَّ مُسْلِمًا أَخْرَجَهُ وَذَلِكَ أَنَّ مُسْلِمًا رَوَى الْحَدِيثَ بِطُولِهِ وَلَمْ يَذْكُرْ هَذِهِ الزِّيَادَةَ ثُمَّ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الْغُبَرِيُّ وَأَبُو كَامِلٍ الْجَحْدَرِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ قَالُوا أَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ مطر الْوراق عَن عبد الله عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمُرَ بِمَعْنَى حَدِيثِ كَهْمَسٍ وَإِسْنَادُهُ فِيهِ بَعْضُ زِيَادَةٍ وَنُقْصَانٍ فَرَوَاهُ الْبَرْقَانِيُّ مِنْ رِوَايَةِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَةَ بِهَذِهِ الزِّيَادَةِ وَيُحْتَمَلُ أَنْ تَكُونَ هَذِهِ الزِّيَادَةُ فِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ وَيُحْتَمَلُ أَلا تَكُونَ فِي رِوَايَتِهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَرَوَاهُ الْهَيْثَمُ أَيْضًا بِنَحْوِهِ عَنِ الْعَبَّاسِ الدُّورِيِّ عَنْ مُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ أَبَانٍ عَن مطر (إِسْنَاده صَحِيح)

آخر

آخر 217 - أخبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الْبَاقِي بن عبد الْجَبَّار الْهَرَوِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْبَسْطَامِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ الْخَلِيلِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخُزَاعِيُّ أَنا الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ ثَنَا صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ ثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَان عَن عبيد الله بْنِ عُمَرَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي بَكْرِ بن عبيد الله بن عبد الله بن عمر عَن عبد الله بْنِ عُمَرَ عَنْ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ أَكَلَ فَلْيَأْكُلْ بِيَمِينِهِ وَمَنْ شَرِبَ فَلْيَشْرَبْ بِيَمِينِهِ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَأْكُل بِشمَالِهِ وَيشْرب بِشمَالِهِ (إِسْنَاده صَحِيح) آخَرُ 218 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن الْمُقْرِي أَنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ الْموصِلِي ثَنَا عبد الله بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ ثَنَا

عَبده بن سُلَيْمَان عَن عبيد الله بْنِ عُمَرَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنْ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَأْكُلْ أَحَدُكُمْ بِشِمَالِهِ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَأْكُلُ بِشِمَالِهِ وَيَشْرَبُ بِشِمَالِهِ هَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ مُسلم فِي صَحِيحه من حَدِيث عبد الله بْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ رُوِيَ فِي الصَّحِيحَيْنِ نَحْوَ هَذَا رُبَّمَا رَوَى الْحَدِيثَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرُبَّمَا رَوَاهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمِنْ ذَلِكَ أَنَّ مُسْلِمًا رَوَى حَدِيثًا عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ حَمَلَ عَلَى فَرَسٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَأَعْطَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلا فَوَقَفَهُ الرَّجُلُ يَبِيعُهُ فَجَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَا تَبْتَعْهُ وَلا تَرْجِعْ فِي صدقتك رَوَاهُ عَن مُحَمَّد بن عبد الله نمير عَن أَبِيه عَن عبيد الله عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنْ عُمَرَ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ مِنْ رِوَايَةِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عُمَرَ حَمَلَ عَلَى فَرَسٍ فِي حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ

وروى مُسلم عَن مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ نُمَيْرٍ بِهَذَا الإِسْنَادِ عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ رَأَى حُلَّةً سَيْرَاءَ تُبَاعُ بِبَابِ الْمَسْجِدِ وَرَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ مِنْ رِوَايَةِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ وَجَدَ عُمَرُ حُلَّةً إِسْتَبْرَقٍ وَحَدِيثُ عُمَرَ أَنَّهُ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيَنَامُ أَحَدُنَا وَهُوَ جُنُبٌ وَرُوِيَ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ عُمَرَ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَثِيرٌ مِنْ حَدِيثِ عُمَرَ يَأْتِي فِي الصَّحِيحَيْنِ هَكَذَا وَمَنِ اعْتَبَرَ ذَلِكَ وَجَدَهُ فَإِنَّهُمَا اتَّفَقَا عَلَى ذَلِكَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَسُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَذَكَرَ فِيهِ اخْتِلافًا قَالَ وَالْمَحْفُوظُ عَنْ عَبْدَةَ فَذَكَرَ الطَّرِيقَ الَّذِي ذَكَرْنَا قَالَ وَخَالَفَ عَبْدَةُ أَصْحَابَ عبيد الله فَرَوَوْه عَن عبيد الله عَنِ الزُّهْرِيِّ لَمْ يَذْكُرُوا فِيهِ عُمَرَ وَالْقَوْلُ قَوْلُ مَنْ لَمْ يَذْكُرْ فِيهِ عُمَرَ وَكَذَلِكَ رَوَاهُ مَالِكٌ وَيُونُسُ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي

آخر

بكر بن عبد الله عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم (رِجَاله ثِقَات إِلَّا شيخ أبي يعلى فَلم أَقف عَلَيْهِ) آخَرُ 219 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْمُؤَيَّدُ بْنُ عبد الرَّحِيم بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الإِخْوَةِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بن عبد الْملك الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى نَا أَبُو مُوسَى ثَنَا يُونُس يَعْنِي ابْن عبيد الله العميري أَبُو عبد الرَّحْمَن ثَنَا مبارك بن فضَالة ثَنَا عبيد الله بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنْ عُمَرَ قَالَ قَالَ عُمَرُ اتَّهِمُوا الرَّأْيَ عَلَى الدِّينِ فَلَقَدْ رَأَيْتُنِي أُرَادُّ عَلَى أَمْرِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا آلُو عَنِ الْحَقِّ وَذَاكَ يَوْمُ أَبِي جَنْدَلٍ وَالْكِتَابُ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَهْلُ مَكَّةَ فَقَالَ اكْتُبُوا بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فَقَالُوا أَتُرَانَا إِذًا قَدْ صَدَّقْنَاكَ فِيمَا تَقُولُ وَلَكِنَّا نَكْتُبُ بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ قَالَ فَرَضِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبَيْتُ عَلَيْهِمْ حَتَّى قَالَ يَا عُمَرُ تُرَانِي قَدْ رَضِيتُ وَتَأْبَى أَنْتَ قَالَ فَرَضِيتُ

آخر

مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ بَعْضُهُم أَحْسَنَ الْقَوْلَ فِيهِ وَبَعْضُهُمْ ضَعَّفَهُ وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ وَسُئِلَ عَنْهُ فَقَالَ يُدَلِّسُ كَثِيرًا فَإِذَا قَالَ ثَنَا فَهُوَ ثِقَةٌ وَلِهَذَا الْحَدِيثِ شَاهِدٌ فِي الْبُخَارِيِّ مِنْ رِوَايَةِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ حَدِيثُهُ الطَّوِيلُ فِي الْحُدَيْبِيَة ذكر (إِسْنَاده صَحِيح) آخر 220 - أخبرنَا عبد الْبَاقِي بن عبد الْجَبَّار الْحَرَضِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْبَسْطَامِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ الْخَلِيلِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْخُزَاعِيُّ أَنا الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ الشَّاشِيُّ ثَنَا حَنْبَلُ بْنُ إِسْحَاق بن حَنْبَل ثَنَا عَفَّان ثَنَا عبد الْوَارِث ثَنَا أَيُّوبُ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنْ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ بَاعَ عَبْدًا وَلَهُ مَالٌ فَمَالُهُ لِلْبَائِعِ إِلا أَنْ يَشْتَرِطَ الْمُبْتَاعُ وَهَذَا الْحَدِيثُ مِثْلُ مَا قَدَّمْنَا أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ فِي صَحِيحَيْهِمَا مِنْ رِوَايَةِ أَيُّوبَ عَنْ نَافِعٍ عَن ابْن عمر فِي مُسْنَدِهِ لَيْسَ فِيهِ ذِكْرُ عُمَرَ سُئِلَ عَنْهُ الدَّارَقُطْنِيُّ فَذَكَرَ الاخْتِلافَ فِيهِ وَقَالَ وَالصَّوَابُ عَنْ عبيد الله عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنْ عُمَرَ قَوْله (إِسْنَاده صَحِيح)

آخر

آخَرُ 221 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ والمؤيد بن عبد الرَّحِيم بن الْإِخْوَة بأصبهان أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك بْنِ الْحُسَيْنِ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ دَخَلَ عُمَرُ عَلَى حَفْصَةَ وَهِيَ تَبْكِي فَقَالَ مَا يُبْكِيَك لَعَلَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَلَّقَكِ وَإِنَّهُ قَدْ كَانَ طَلَّقَكِ مَرَّةً ثُمَّ رَاجَعَكِ مِنْ أَجْلِي وَاللَّهِ لَئِنْ كَانَ طَلَّقَكِ مَرَّةً أُخْرَى لَا أُكَلِّمك أبدا (إِسْنَاده صَحِيح)

آخر

آخَرُ 222 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ دَاوُدَ أَنا أَحْمد بن جَعْفَر ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ قَرَأْتُ عَلَى يَحْيَى بْنِ سعيد ثَنَا عُثْمَان بن غياث حَدثنِي عبد الله بْنُ بُرَيْدَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمُرَ وَحُمَيْدِ بن عبد الرَّحْمَن الْحِمْيَرِي قَالَ لَقينَا عبد الله بْنَ عُمَرَ فَذَكَرْنَا الْقَدَرَ وَمَا قِيلَ فِيهِ فَقَالَ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ فَقُولُوا إِنَّ ابْنَ عُمَرَ مِنْكُمْ بَرِيءٌ وَأَنْتُمْ مِنْهُ بُرَآءُ ثَلاثُ مِرَارٍ ثُمَّ قَالَ أَخْبَرَنِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ أَنَّهُمْ بَيْنَا هُمْ جُلُوسٌ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ حَدِيثَ الْقَدَرِ بَعْدَ تَعَلُّمِهِمْ دِينَهُمْ قَالَ وَسَأَلَهُ رَجُلٌ مِنْ جُهَيْنَةَ أَوْ مُزَيْنَةَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فِيمَا نَعْمَلُ فِي شَيْءٍ قَدْ خَلا أَوْ فِي شَيْءٍ يَسْتَأْنِفُ الآنَ قَالَ فِي شَيْءٍ قَدْ خَلا أَوْ مَضَى فَقَالَ رَجُلٌ أَوْ بَعْضُ الْقَوْمِ يَا رَسُولَ اللَّهِ فِيمَا نَعْمَلُ قَالَ أَهْلُ الْجَنَّةِ يُيَسَّرُونَ لِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَأَهْلِ النَّارِ يُيَسَّرُونَ لِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ قَالَ يَحْيَى هُوَ هَكَذَا كَمَا قَرَأْتَ عَلَيَّ

آخر

لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ عِمْرَانَ بن حُصَيْن (إِسْنَاده صَحِيح) آخر 223 - وَأخْبرنَا عبد الْبَاقِي بن عبد الْجَبَّار بِبَغْدَادَ أَنَّ عُمَرَ الْبَسْطَامِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنَا أَحْمَدُ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَلِيلِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْخُزَاعِيُّ أَنا الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي ثَنَا مُسَدِّدٌ ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ غِيَاثٍ حَدَّثَنِي عبد الله بْنُ بُرَيْدَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمُرَ وَحُمَيْدِ بن عبد الرَّحْمَن قَالَ لَقينَا عبد الله بْنَ عُمَرَ فَذَكَرَا لَهُ حَدِيثَ الْقَدَرِ ثُمَّ قَالَ حَدَّثَنِي بِهِ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ أَوْ حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَذَكَرَ الْقَدَرَ وَسُؤَالَ جِبْرِيلَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِمَعْنِى حَدِيثِ مَطَرٍ الْوَرَّاقِ وَزَادَ عُثْمَانُ بْنُ غِيَاثٍ فِي حَدِيثِهِ قَالَ وَسَأَلَهُ رَجُلٌ مِنْ مُزَيْنَةَ أَوْ جُهَيْنَةَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فِيمَا نَعْمَلُ فِي شَيْءٍ قَدْ خَلا أَوْ مَضَى أَوْ شَيْءٍ يُسْتَأْنَفُ الآنَ قَالَ فِي شَيْءٍ قَدْ خَلا أَوْ مَضَى فَقَالَ رَجُلٌ أَوْ بَعْضُ الْقَوْمِ يَا رَسُولَ اللَّهِ فِيمَ الْعَمَلُ قَالَ إِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ يُيَسَّرُونَ لِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَإِنَّ أَهْلَ النَّارِ ييسرون لعمل أهل النَّار (إِسْنَاده صَحِيح)

آخر

آخر 224 - أخبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الْبَاقِي بن عبد الْجَبَّار الصُّوفِيُّ أَنَّ عُمَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْبَسْطَامِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلِيلِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْخُزَاعِيُّ أَنا الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ الشَّاشِيُّ ثَنَا ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ أَبُو بَكْرٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جُنَابٍ ثَنَا عِيسَى بن عبد السَّلَام بْنِ أَبِي الْجَنُوبِ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمِ بن عبد الله عَنْ أَبِيهِ قَالَ طُفْتُ مَعَ عُمَرَ بِالْبَيْتِ فَلَمَّا أَتْمَمْنَا دَخَلْنَا فِي الثَّانِي فَقُلْتُ لَهُ إِنَّا قَدْ أَتْمَمْنَا قَالَ إِنِّي لَمْ أُوهَمْ وَلَكِنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم يقرن فَأَنا أحب أَن أقرن (فِي إِسْنَاده من لم أعرفهُ) آخَرُ 225 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ بَرَكَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَاهِرٍ الْخُشُوعِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ قيل لَهُ أخْبركُم أَبُو مُحَمَّد عبد الْكَرِيم بن

الْخَضِرِ السُّلَمِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عبد الْعَزِيز بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكِنَانِيُّ أَنا أَبُو الْقَاسِم تَمام بن مُحَمَّد بن عبد الله الرَّازِيُّ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ الْمُرِّيُّ الْمُقْرِي قِرَاءَةً عَلَيْهِ ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ أَخْطَلُ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ جَابِرٍ الْقُرَشِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ ثَنَا أَبَانُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ حَفْصٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ لَمَّا وَلِيَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حمد الله وَأثْنى عَلَيْهِ ثمَّ قَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَلَّ الْمُتْعَةَ ثَلاثًا ثُمَّ حَرَّمَهَا عَلَيْنَا وَأَنَا أُقْسِمُ بِاللَّهِ قَسَمًا بَرًّا لَا أَجِدُ أَحَدًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ أَحْصَنَ مُتَمَتِّعًا إِلا رَجَمْتُهُ إِلا أَنْ يَأْتِيَنِي بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَلَّهَا بَعْدَ إِذْ حَرَّمَهَا وَلا أَجِدُ رَجُلا مِنَ الْمُسْلِمِينَ مُتَمَتِّعًا إِلا جَلَدْتُهُ إِلا أَنْ يَأْتِيَنِي بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَلَّهَا بَعْدَمَا حَرَّمَهَا أَبَانٌ هُوَ ابْن عبد الله بْنِ أَبِي حَازِمٍ الْبَجَلِيُّ كُوفِيٌّ وَثَّقَهُ يَحْيَى بن معِين (إِسْنَاده حسن) 226 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ

الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عبد الله ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ قثنا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ قثنا أَسَدُ بْنُ مُوسَى قثنا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ قَثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ لَمَّا أَسْلَمَ عُمَرُ قَالَ أَيُّ أَهْلِ مَكَّةَ أَنَمُّ لِلْحَدِيثِ فَقَالُوا جَمِيلُ بْنُ مَعْمَرٍ الْجُمَحِيُّ فَخَرَجَ إِلَيْهِ وَإِنِّي لأَتَّبِعُ أَثَرَهُ غُلَيْمٌ أَعْقِلُ مَا أَرَاهُ يَصْنَعُ حَتَّى أَتَى جَمِيلا فَقَالَ يَا جَمِيلُ هَلْ عَلِمْتُ أَنِّي أَسْلَمْتُ قَالَ فَوَاللَّهِ مَا رَدَّ عَلَيْهِ كَلِمَةً حَتَّى قَامَ يَجُرُّ رِدَاءَهُ حَتَّى إِذَا دَخَلَ يَعْنِي عَلَى قُرَيْشٍ فِي أَنْدِيَتِهَا صَرَخَ بِأَعْلَى صَوْتِهِ يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ إِنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَدْ صَبَأَ فَقَالَ عُمَرُ مِنْ خَلْفِهِ كَذِبَ وَلَكِنِّي أَسْلَمْتُ فَبَادَرُوهُ قَالَ فَوَاللَّهِ مَا زَالَ يُقَاتِلُهُمْ وَيُقَاتِلُونَهُ حَتَّى قَامَتِ الشَّمْسُ عَلَى رؤوسهم قَالَ وَفَتَرَ فَجَلَسَ وَقَامُوا عَلَى رَأْسِهِ وَهُوَ يَقُولُ اصْنَعُوا مَا بَدَا لَكُمْ فَوَاللَّهِ لَوْ كُنَّا مِائَةَ رَجُلٍ لَقَدْ تَرَكْتُمُوهَا لَنَا وَلَنَتْرُكَنَّهَا لكم (إِسْنَاده حسن)

أبو تميم عبد الله بن مالك الجيشاني عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه

أَبُو تَمِيم عبد الله بْنُ مَالِكٍ الْجَيْشَانِيُّ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 227 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرِ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو بكر مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَارِثِ الْمَعْرُوفُ بِخُورُوسَتِ الْمُجَلَّدِيِّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ حَاضِرٌ أَنا أَبُو الْحسن عبيد الله بن المعتز بن مَنْصُور بن عبد الله بْنِ حَمْزَةَ النَّيْسَابُورِيُّ قَدِمَ عَلَيْنَا قَالَ أَنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ أَنَا جَدِّي مُحَمَّدُ قَالَ أَنا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ وَعُتْبَةُ بْنُ عبد الله اليحمدي قَالَا ثَنَا عبد الله بْنُ الْمُبَارَكِ ثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ حَدَّثَنِي بكر بن عَمْرو عَن عبد الله بْنِ هُبَيْرَةَ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا تَمِيمٍ الْجَيْشَانِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَوْ أَنَّكُمْ تَتَوَكَّلُونَ

عَلَى اللَّهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ لَرَزَقَكُمْ كَمَا يَرْزُقُ الطير تَغْدُو خماصا وَتَروح بطانا (إِسْنَاده صَحِيح) 228 - أخبرنَا أَبُو مُسلم الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الإِخْوَةِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قلت لَهُ أخْبركُم أَبُو عبد الله الْحُسَيْن بن عبد الْملك الْخَلالُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن عَليّ بن الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثَنَا عبد الله بْنُ يَزِيدَ عَنْ حَيْوَةَ بْنِ شُرَيْحٍ عَنْ بكر بن عَمْرو عَن عبد الله بْنِ هُبَيْرَةَ عَنْ أَبِي تَمِيمٍ الْجَيْشَانِيِّ أَنَّ عُمَرَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَوْ تَوَكَلُونَ عَلَى اللَّهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ لَرَزَقَكُمْ كَمَا يَرْزُقُ الطَّيْرَ تَغْدُو خِمَاصًا وَتَرُوحُ بِطَانًا رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ وَعَبْدُ بن حميد عَن عبد الله بْنِ يَزِيدَ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَعِيدٍ الْكِنْدِيِّ عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ وَقَالَ حَدِيثٌ حسن صَحِيح

وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ حَرْمَلَةَ بْنِ يَحْيَى عَن عبد الله بن وهب عَن عبد الله بن لَهِيعَة عَن عبد الله بْنِ هُبَيْرَةَ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حَيَّانَ عَن أبي يعلى الْموصِلِي (إِسْنَاده صَحِيح)

عبد الله بن مسعود عن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما

عبد الله بْنُ مَسْعُودٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا 229 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بن عبد الْملك الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُور أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو ثَنَا عَاصِمُ بْنُ أَبِي النُّجُودِ عَنْ زِرٍّ عَن عبد الله قَالَ لَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتِ الأَنْصَارُ مِنَّا أَمِيرٌ وَمِنْكُمْ أَمِيرٌ قَالَ فَأَتَاهُمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَقَالَ يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ أَمَرَ أَبَا بَكْرٍ أَنْ يَؤُمَّ النَّاسَ فَأَيُّكُمْ تَطِيبُ نَفْسُهُ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَبَا بَكْرٍ قَالَتِ الأَنْصَارُ نَعُوذ بِاللَّه أَن نتقدم أَبَا بكر (إِسْنَاده حسن) 230 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا

آخر

عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بن عبد الله أَنا أَبُو مُحَمَّد عبد الله بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ ثَنَا الْجُعْفِيُّ هُوَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ زَائِدَةَ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ زر عَن عبد الله رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ لَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتِ الأَنْصَارُ مِنَّا أَمِيرٌ وَمِنْكُمْ أَمِيرٌ فَأَتَاهُمْ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ أَمَرَ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنْ يُصَلِّيَ بِالنَّاسِ فَأَيُّكُمْ تَطِيبُ نَفْسُهُ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ وَأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمْرٍو وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنِ الْجعْفِيّ أَيْضا وَرَوَاهُ أَبُو عبد الرَّحْمَن النَّسَائِيُّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ وَهَنَّادِ بْنِ السّري عَن حُسَيْن بن عَليّ الْجعْفِيّ (إِسْنَاده حسن) آخَرُ 231 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرِ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ

بأصبهان أَن فَاطِمَة بنت عبد الله الْجَوْزِدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهَا أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الله بْنِ زَيْدٍ أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ النَّضْرِ الأَزْدِيُّ ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو ثَنَا زَائِدَةُ ثَنا عَاصِمُ بْنُ أبي النجُود عَن زر عَن عبد الله أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَاهُ بَين أبي بكر وَعمر وَعبد الله يُصَلِّي فَافْتَتَحَ النِّسَاءَ فَسَجَّلَهَا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَلْ تُعْطَهْ سَلْ تُعْطَهْ فَقَالَ فِيمَا سَأَلَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَانًا لَا يَرْتَدُّ وَنَعِيمًا لَا يَنْفَدُ وَمُرَافَقَةَ نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي جَنَّةِ الْخُلْدِ فَأَتَى عُمَرُ ابْنَ مَسْعُودٍ يُبَشِّرُهُ فَوَجَدَ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَدْ سَبَقَهُ فَقَالَ إِن فعلت لقد كنت سباقا بالخيرات (إِسْنَاده حسن) 232 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيم بن الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ عَنْ عَاصِم عَن زر عَن عبد الله قَالَ قُمْتُ فِي الْمَسْجِدِ أُصَلِّي فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ فَسُجِّلَتْ سُورَةُ النِّسَاءِ فَقَرَأْتُهَا فَلَمَّا فَرَغْتُ جَلَسْتُ فَبَدَأْتُ بِالثَّنَاءِ عَلَى اللَّهِ وَالصَّلاةِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ دَعَوْتُ لِنَفْسِي فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم سل تُعْطى سل تُعْطى ثُمَّ قَالَ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَقْرَأَ الْقُرْآنَ

غَضًّا فَلْيَقْرَأْهُ كَمَا يَقْرَأُ ابْنُ أُمِّ عَبْدٍ قَالَ فَرَجَعْتُ إِلَى مَنْزِلِي فَأَتَانِي أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ هَلْ تَحْفَظُ مِمَّا كُنْتَ تَدْعُو شَيْئًا قُلْتُ نَعَمْ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَانًا لَا يَرْتَدُّ وَنَعِيمًا لَا يَنْفَدُ وَمُرَافَقَةَ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ فِي أَعْلَى جَنَّةِ الْخُلْدِ قَالَ ثُمَّ أَتَانِي عُمَرُ أَيْضًا فَبَشَّرَنِي رَوَاهُ أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيُّ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ غَيْلانَ عَنْ يَحْيَى بْنِ آدم وَقَالَ حَدِيث صَحِيح وَرَوَاهُ أَبُو عبد الله بْنُ مَاجَهْ مُخْتَصَرًا عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْخلال عَن يحيى بن آدم (إِسْنَاده حسن)

عبيد الله بن عدي بن الخيار عن عمر رضي الله عنه

عبيد الله بْنُ عَدِيِّ بْنِ الْخَيَّارِ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنهُ 233 - أخبرنَا الْقَاسِم عبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد بن عبد الْكَرِيم النَّيْسَابُورِي بهَا أَن جده أَبَا الْفضل عبد الْكَرِيم أَخْبَرَهُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ قَالَ أَنا أَبُو بَكْرٍ الشِّيرَوِيُّ قَالَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْحِيرِيُّ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأُمَوِيُّ ثَنَا أَبُو يَحْيَى زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى الْمَرْوَزِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ هُوَ ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلانَ عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عبد الله الأَشَجِّ عَنْ مَعْمَرِ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عبيد الله بْنِ عَدِيِّ بْنِ الْخَيَّارِ قَالَ سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ مَعْمَرٌ وَثَّقَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ وَقَدْ رَوَى نَحوه أَبُو يزِيد يَأْتِي فِي (الكنى) (إِسْنَاده صَحِيح)

عبد الرحمن بن عبد القاري عن عمر رضي الله عنه

عبد الرَّحْمَن بْنُ عَبْدِ الْقَارِي عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 234 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بْنِ الْمَعْطُوشِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ أَنا أَحْمد بن جَعْفَر ثَنَا عبد الله بن أَحْمد حَدثنِي أبي ثَنَا عبد الرَّزَّاق أَخْبَرَنِي يُونُسُ بْنُ سُلَيْمٍ قَالَ أَمْلَى عَلَيَّ يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ الأَيْلِيُّ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَن عُرْوَة بن الزبير عَن عبد الرَّحِيم بْنِ عَبْدِ الْقَارِي سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ كَانَ إِذَا أُنْزِلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْوَحْيُ نَسْمَعُ عِنْدَ وَجهه

دوِي كَدَوِيِّ النَّحْلِ فَمَكَثْنَا سَاعَةً فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ وَرَفَعَ يَدَيْهِ فَقَالَ اللَّهُمَّ زِدْنَا وَلا تُنْقِصْنَا وَأَكْرِمْنَا وَلا تُهِنَّا (وَأَعْطِنَا) وَلا تَحْرِمْنَا وَآثِرْنَا وَلا تُؤْثِرْ عَلَيْنَا وَارْضَ عَنَّا وَأَرْضِنَا ثُمَّ قَالَ أُنْزِلَتْ عَلَيَّ عَشْرُ آيَاتٍ مَنْ أَقَامَهُنَّ دَخَلَ الْجنَّة ثمَّ قَرَأَ {قد أَفْلح الْمُؤْمِنُونَ} حَتَّى خَتَمَ الْعَشْرَ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ مُوسَى وَعَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ وَغَيْرِ وَاحِدٍ عَن عبد الرَّزَّاق عَنْ يُونُسَ بْنِ سُلَيْمٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبَانٍ عَنْ يَزِيدَ عَنِ الزُّهْرِيِّ بِإِسْنَادِهِ وَمَعْنَاهُ وَقَالَ هَذَا أَصَحُّ مِنَ الْحَدِيثِ الأَوَّلِ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَن عبد الرَّزَّاق عَنْ يُونُسَ بْنِ سُلَيْمٍ قَالَ أَمْلَى عَلَيَّ يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ وَقَالَ هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ لَا نَعْلَمُ أَحَدًا رَوَاهُ غَيْرُ يُونُسَ بْنِ سُلَيْمٍ وَيُونُسُ لَا نَعْرِفُهُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَرَوَاهُ أَبُو عبد الله الْحَاكِمُ فِي كِتَابِ الْمُسْتَدْرَكِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَر بن مَالك (إِسْنَاده ضَعِيف)

أبو عثمان عبد الرحمن بن مل النهدي عن عمر رضي الله عنه

أَبُو عُثْمَان عبد الرَّحْمَن بْنُ مَلٍّ النَّهْدِيُّ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ 235 - أخبرنَا أَبُو حَامِد عبد الله بْنُ مُسْلِمِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ زَيْدٍ بِبَغْدَادَ أَن أَبَا مَنْصُور مُحَمَّد بن عبد الْملك بن خيرون وَأَبا عبد الله مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ الطَّرَائِقِيَّ وَغَيْرَهُمَا أَخْبَرُوهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِمْ أَنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن الْمُسلم أَنا أَبُو الْفضل عبيد الله بن عبد الرَّحْمَن الزُّهْرِيُّ أَنا أَبُو بَكْرٍ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بن الْحسن الْفرْيَابِيّ ثَنَا عبيد الله بن عمر القواريري وَأَبُو عبد الله مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدِّمِيُّ قَالا ثَنَا دَيْلَمُ بْنُ غَزْوَانَ قثنا مَيْمُونٌ الْكُرْدِيُّ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَحِمَهُ اللَّهُ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ فِي خُطْبَتِهِ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ أَخْوَفُ مَا أَخَافُ عَلَى

أمتِي كل مُنَافِق عليم اللِّسَان (إِسْنَاده حسن) 236 - وَبِهِ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ قَالَ سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَحِمَهُ اللَّهُ وَهُوَ عَلَى مِنْبَرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ أَصَابِعِي هَذِهِ وَهُوَ يَقُولُ إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَى هَذِهِ الأُمَّةِ الْمُنَافِقُ الْعَلِيمُ قِيلَ وَكَيْفَ يَكُونُ الْمُنَافِقُ الْعَلِيمَ قَالَ عَالِمُ اللِّسَانِ جَاهِلُ الْقَلْبِ وَالْعَمَلِ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ عَنْ دَيْلَمِ بْنِ غَزْوَانَ وَعَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ عَنْ دَيْلَمٍ سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَقَالَ رَوَاهُ الْمُعَلَّى بْنُ زِيَادٍ عَنْ عُثْمَانَ عَنْ عُمَرَ مَوْقُوفًا غَيْرَ مَرْفُوعٍ وَكَذَلِكَ رَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ مَيْمُونٍ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ عَنْ عُمَرَ قَوْلَهُ وَخَالَفَهُ دَيْلَمُ بْنُ غَزْوَانَ وَيُكْنَى أَبَا غَالِبٍ عَنْ مَيْمُونٍ الْكُرْدِيِّ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ عَنْ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَابَعَهُ الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ الْجَفْرِيُّ عَنْ مَيْمُونٍ الْكُرْدِيِّ فَرَفَعَهُ أَيْضًا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْمَوْقُوفُ أَشْبَهُ بِالصَّوَابِ وَالله أعلم (إِسْنَاده صَحِيح)

آخر

آخَرُ 237 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عبد الله أَنا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَدَقَةَ ثَنَا أَبُو الْخَطَّابِ زِيَادُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّاب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ أُعْطِيتُ نَاقَةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَشْتَرِيَ مِنْ نَسْلِهَا أَوْ قَالَ مِنْ ضَيْفَتِهَا فَسَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ دَعْهَا حَتَّى تَحْيَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ هِيَ وَأَوْلادُهَا جَمِيعًا فِي مِيزَانِكَ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَن شُعْبَة إِلَّا مُؤَمل (إِسْنَاده لين)

عبد الرحمن بن أبي ليلى عن عمر رضي الله عنه

عبد الرَّحْمَن بْنُ أَبِي لَيْلَى عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ 238 - وَأخْبرنَا أَبُو روح عبد الْمعز بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ أَنَّ أَبَا الْقَاسِمِ تَمِيمَ بْنَ أَبِي سَعِيدِ بْنِ أَبِي الْعَبَّاسِ الْجُرْجَانِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بن عبد الرَّحْمَن الْكَنْجَرُوذِيُّ أَنا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ سِنَانٍ (ح) (إِسْنَاده ضَعِيف لانقطاعه وَهُوَ على مَذْهَب الضياء صَحِيح مُتَّصِل كَمَا سَيَأْتِي) 239 - وَأخْبرنَا أَبُو مُسلم الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الإِخْوَةِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قلت لَهُ أخْبركُم أَبُو عبد الله الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ

الْمَلِكِ الْخَلالُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ قَالا أَنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ زُبَيْدٍ عَنْ عبد الرَّحْمَن بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ عُمَرَ قَالَ صَلاةُ السَّفَرِ رَكْعَتَانِ وَصَلاةُ الْفِطْرِ رَكْعَتَانِ وَصَلاةُ الأَضْحَى رَكْعَتَانِ وَصَلاةُ الْجُمُعَةِ رَكْعَتَانِ تَمَامٌ غَيْرُ قَصْرٍ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّفْظُ وَاحِدٌ وَفِي رِوَايَةِ أَبِي عَمْرٍو ثَنَا سُفْيَان (إِسْنَاده مُنْقَطع) 240 - وَأخْبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الْبَاقِي بن عبد الْجَبَّار بن عبد الْبَاقِي الْحَرَضِيُّ الصُّوفِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا شُجَاعٍ عُمَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْبَسْطَامِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ الْخَلِيلِيُّ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخُزَاعِيُّ أَنا أَبُو سَعِيدٍ الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ ثَنَا عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ الْعَسْقَلانِيُّ أَنا يزِيد بن هرون أَنا سُفْيَان عَن زبيد اليامي عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ صَلاةُ الْجُمُعَةِ رَكْعَتَيْنِ وَصَلاةُ الأَضْحَى رَكْعَتَيْنِ وَصَلاةُ الْفِطْرِ رَكْعَتَيْنِ وَصَلاةُ السَّفَرِ رَكْعَتَيْنِ تَمَامٌ غَيْرُ قَصْرٍ عَلَى لِسَانِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَوَاهُ أَبُو خَيْثَمَةَ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَإِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ

وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ وَكِيعٍ عَن سُفْيَان وَعَن عبد الرَّحْمَن عَنْ سُفْيَانَ وَقَالَ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ سَمِعْتُ عُمَرَ وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ عَنِ الْقَوَارِيرِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ زُبَيْدٍ عَنْ عبد الرَّحْمَن بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنِ الثِّقَةِ عَنْ عُمَرَ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ وَلَمْ يُتَابِعْ يَزِيدَ بْنَ هَارُونَ على هَذَا وَرَوَاهُ أَبُو عبد الله بْنُ مَاجَهْ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ شَرِيكٍ عَنْ زُبَيْدٍ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ مَسْعَدَةَ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ حَبِيبٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ زُبَيْدٍ وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ حَجَرٍ عَنْ شَرِيكٍ عَنْ زُبَيْدٍ وَعَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى عَنْ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ عَنْ سُفْيَانَ وَقَالَ النَّسَائِيُّ ابْنُ أَبِي لَيْلَى لَمْ يَسْمَعْهُ مِنْ عُمَرَ وَرَوَى مُسْلِمٌ فِي خطْبَة كِتَابه قَالَ وَأسْندَ عبد الرَّحْمَن بْنُ أَبِي لَيْلَى وَقَدْ حَفِظَ عَنْ عُمَرَ بن الْخطاب

وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ عَنْ أَبِي يَعْلَى عَنْ أَبِي خَيْثَمَةَ عَنْ وَكِيعٍ وَقَدْ رَوَى أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابت أَن عبد الرَّحْمَن بْنَ أَبِي لَيْلَى حَدَّثَهُ قَالَ خَرَجْتُ مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ إِلَى مَكَّةَ فَاسْتَقْبَلْنَا أَمِيرَ مَكَّةَ نَافِعَ بْنَ عَلْقَمَةَ فَقَالَ مَنِ اسْتَخْلَفْتَ على مَكَّة فَقَالَ اسْتخْلفت عَلَيْهَا عبد الرَّحْمَن بْنَ أَبْزَى الْحَدِيثُ مَذْكُورٌ فِي مُسْلِمٍ مِنْ طَرِيقِ أَبِي الطُّفَيْلِ وَهَذَا الطَّرِيقُ الَّذِي ذَكَرَهُ أَبُو يعلى فِيهِ دَلِيل على صُحْبَة عبد الرَّحْمَن بْنِ أَبِي لَيْلَى لِعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ (إِسْنَاده مُنْقَطع)

عبيد بن آدم عن عمر رضي الله عنه

عُبَيْدُ بْنُ آدَمَ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ 241 - أخبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْمَجْدِ الْحَرْبِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِالْحَرْبِيَّةِ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَليّ أَنا أَحْمد بن جَعْفَر ثَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ أَبِي سِنَانٍ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ آدَمَ وَأَبِي مَرْيَمَ وَأَبِي شُعَيْبٍ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ كَانَ بِالْجَابِيَّةِ فَذَكَرَ فَتْحَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ قَالَ قَالَ أَبُو سَلَمَةَ فَحَدَّثَنِي أَبُو سِنَانٍ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ آدَمَ قَالَ سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ لِكَعْبٍ أَيْنَ تَرَى أَنْ أُصَلِّيَ فَقَالَ إِنْ أَخَذْتَ عَنِّي صَلَّيْتَ خَلْفَ الصَّخْرَةِ فَكَانَتِ الْقُدْسُ كُلُّهَا بَيْنَ يَدَيْكَ فَقَالَ عُمَرُ ضَاهَيْتَ الْيَهُودِيَّة لَا

وَلَكِنْ أُصَلِّي حَيْثُ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَقَدَّمَ إِلَى الْقِبْلَةِ فَصَلَّى ثُمَّ جَاءَ فَبَسَطَ رِدَاءَهُ فَكَنَسَ الْكُنَاسَةَ فِي رِدَائِهِ وَكَنَسَ النَّاسُ أَبُو سِنَانٍ اسْمُهُ عِيسَى بْنُ سِنَانٍ الْقَسْمَلِيُّ وَثَّقَهُ بَعْضُهُمْ وَضَعَّفَهُ بَعْضُهُمْ رَوَى لَهُ أَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ (إِسْنَاده حسن)

عبيد بن عمير عن عمر رضي الله عنه

عُبَيْدُ بْنُ عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 242 - قُرِئَ عَلَى الشَّيْخِ الإِمَامِ أَبِي بَكْرٍ عبد الرَّزَّاق بن عبد الْقَادِر بْنِ أَبِي صَالِحٍ الْجِيلِيِّ وَنَحْنُ نَسْمَعُ فِي مَنْزِلِهِ بِبَغْدَادَ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الصَّايِغُ الدَّقَّاقُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو مَنْصُورٍ عبد الْبَاقِي الْعَطَّارُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو طَاهِر مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بْنِ الْعَبَّاسِ الْمُخَلِّصُ ثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ أَبُو هِشَامٍ الرِّفَاعِيُّ ثَنَا حَفْص بن غياث عَن عبد الْملك بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رَأَى رَجُلا يَحْتَشُّ فِي الْحَرَمِ فَقَالَ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ هَذَا قَالَ

وشكى إِلَيْهِ الْحَاجَةَ فَرَقَّ لَهُ وَأَمَرَ لَهُ بِشَيْءٍ سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ يَرْوِيهِ حَفْص بن غياث عَن عبد الْملك بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ مَرْفُوعًا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَغَيْرُهُ يَرْوِيهِ عَنْ عبد الْملك مَوْقُوفًا عَنْ عُمَرَ وَكَذَلِكَ رَوَاهُ الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَأَةَ عَنْ عَطَاءٍ مَوْقُوفًا وَالْمَوْقُوفُ هُوَ الْمَحْفُوظُ وَرَوَاهُ ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ مُرْسَلا عَنْ عُمَرَ قَوْلَهُ غَيْرَ مَرْفُوعٍ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم (إِسْنَاده ضَعِيف)

عباية بن رفاعة عن عمر رضي الله عنه

عَبَايَةُ بْنُ رِفَاعَةَ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 243 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا الْقَوَارِيرِيُّ هُوَ عبيد الله بْنُ عُمَرَ ثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ عَنْ سُفْيَانَ عَنهُ أَبِيهِ عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رِفَاعَةَ قَالَ قَالَ عُمَرُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَا يَشْبَعِ الرَّجُلُ دُونَ جَارِهِ رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده عَن عبد الرَّحْمَن بن مهْدي

سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَقَالَ رَوَاهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ وَأَخُوهُ عُمَرُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ أَبِيهِمَا عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رِفَاعَةَ مُرْسَلا عَنْ عُمَرَ مَرْفُوعًا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَوَاهُ قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبَايَةَ عَنْ جَدِّهِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ عَنْ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُتَّصِلا قَالَ رَوَاهُ ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ عَن عمر وَالصَّوَاب رِوَايَة الثَّوْريّ وأخيه (إِسْنَاده مُنْقَطع)

عثمان بن عبد الله بن سراقة العدوي عن عمر رضي الله عنه

عُثْمَان بن عبد الله بْنِ سُرَاقَةَ الْعَدَوِيُّ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 244 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النُّعْمَانِ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِم أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ هُوَ ابْن إِبْرَاهِيم الدَّوْرَقِي ثَنَا أَبُو عبد الرَّحْمَن ثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ أَبُو الْحَارِثِ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو عُثْمَانَ الْوَلِيدُ بْنُ أَبِي الْوَلِيدِ عَن عُثْمَان بن عبد الله بْنِ سُرَاقَةَ الْعَدَوِيِّ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَظَلَّ رَأْسَ غَازٍ أَظَلَّهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَنْ جَهَّزَ غَازِيًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِجِهَازِهِ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ وَمَنْ بَنَى مَسْجِدًا يُذْكَرُ فِيهِ اسْمُ اللَّهِ جَلَّ وَعَزَّ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ

رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ فِي سُنَنِهِ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ يُونُسَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ لَيْثِ بْنِ سَعْدٍ وَرَوَى ذِكْرَ مَنْ بَنَى مَسْجِدًا أَيْضًا عَنْ أَبِي بَكْرِ بن أبي شيبَة عَن دَاوُد بن عبد الله الْجَعْفَرِي عَن عبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد كِلَاهُمَا عَن يزِيد بن عبد الله بْنِ الْهَادِ عَنِ الْوَلِيدِ فَزَادَ فِي إِسْنَادِهِ يزِيد بن عبد الله بْنِ الْهَادِ وَرَوَى أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ أَوَّلَهُ عَنْ أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ بِهَذِهِ الطَّرِيقِ الَّتِي ذَكَرْنَاهُ قُلْتُ وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ اللَّيْثُ سَمِعَهُ مِنْ يَزِيدَ وَمِنَ الْوَلِيدِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَرَوَاهُ أَيْضًا عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ يُونُسَ (إِسْنَاده مُنْقَطع) 245 - أَخْبَرَنَا أَبُو الطَّاهِرِ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمد بن جَعْفَر ثَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنا أَبُو سَلَمَةَ الْخُزَاعِيّ أَنا

لَيْثٌ وَيُونُسُ ثَنا لَيْثٌ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عبد الله بْنِ أُسَامَةَ بْنِ الْهَادِ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ أبي الْوَلِيد عَن عُثْمَان بن عبد الله يَعْنِي ابْنَ سُرَاقَةَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ أَظَلَّ رَأْسَ غَازٍ أَظَلَّهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَنْ جَهَّزَ غَازِيًا حَتَّى يَسْتَقِلَّ كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ حَتَّى يَمُوتَ قَالَ يُونُسُ أَوْ يَرْجِعَ وَمَنْ بَنَى لِلَّهِ مَسْجِدًا يُذْكَرُ فِيهِ اسْمُ اللَّهِ تَعَالَى بَنَى اللَّهُ لَهُ بِهِ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ كَذَا رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ وَرَوَاهُ أَيْضًا عَنْ حَسَنِ بْنِ مُوسَى عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ عَنِ الْوَلِيدِ (إِسْنَاده مُنْقَطع) 246 - وَأَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو مُسْلِمِ بْنُ الإِخْوَةِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيم أَنا مُحَمَّد بن الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو يَعْلَى ثَنَا زُهَيْرٌ حَدَّثَنِي مَنْصُورُ بْنُ سَلَمَةَ الْخُزَاعِيُّ ثَنَا لَيْثُ بْنُ سعد عَن يزِيد بن عبد الله بْنِ أُسَامَةَ بْنِ الْهَادِ اللَّيْثِيِّ عَنِ الْوَلِيدِ بن أبي الْوَلِيد عَن عُثْمَان بن عبد الله بْنِ سُرَاقَةَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ أَظَلَّ رَأْسَ غَازٍ أَظَلَّهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَنْ جَهَّزَ غَازِيًا حَتَّى يَسْتَقِلَّ كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ حَتَّى يَمُوتَ أَوْ يَرْجِعَ وَمَنْ بَنَى مَسْجِدًا بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتا فِي الْجنَّة (إِسْنَاده مُنْقَطع)

247 - أخبرتنا عَائِشَة بنت معمر بن عبد الْوَاحِد الْقُرَشِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النُّعْمَانِ أَنا مُحَمَّدُ بن إِبْرَاهِيم بن الْمُقْرِئِ أَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَافِعٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ الْعَدنِي ثَنَا عبد الْعَزِيز بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْهَادِ عَنِ الْوَلِيدُ بْنُ أَبِي الْوَلِيدِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ سُرَاقَةَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ أَظَلَّ رَأْسَ غَازٍ أَظَلَّهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَنْ جَهَّزَ غَازِيًا حَتَّى يَسْتَقِلَّ كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ حَتَّى يَمُوت أَو يرجع (إِسْنَاده مُنْقَطع) 248 - وَبِه أخبرنَا عبد الْعَزِيز عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْهَادِ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ أَبِي الْوَلِيدِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ سُرَاقَةَ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ بَنَى مَسْجِدًا يُذْكَرُ فِيهِ اسْمُ اللَّهِ بَنَى الله لَهُ بَيْتا فِي الْجنَّة (إِسْنَاده مُنْقَطع)

عثمان بن عفان عن عمر رضي الله عنه

عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ 249 - أخبرنَا أَبُو مُسلم مؤيد بن عبد الرَّحِيم بأصبهان أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا أَبُو بكر بن الْمُقْرِئ أَنا أَبُو يعلى الْموصِلِي ثَنَا عبد الْأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ثَنَا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَبَانٍ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ أَتَى عَلَى عُثْمَانَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَرَدَّ عَلَيْهِ رَدًّا ضَعِيفًا فَذَكَرَ ذَلِكَ لِعُمَرَ وَقَالَ أَتَيْتُ عَلَيْهِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ عَلَيَّ رَدًّا ضَعِيفًا كَأَنَّهُ كَرِهَ مَا كَانَ مِنْ أَمْرِي قَالَ فَلَقِيَهُ عُمَرُ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ إِنَّهُ لأَحَقُّ النَّاسِ بِهَا إِنَّهُ لَلصِّدِّيقُ وَإِنَّهُ ثَانِيَ اثْنَيْنِ وَلَكِنَّهُ أَتَى عَلَيَّ وَأَنَا أُحَدِّثُ نَفْسِي بِشَيْءٍ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تُوُفِّيَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ أَنْ يُبَيِّنَ لَنَا قَالَ وَمَا ذَاكَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنِّي لأَعْلَمُ كَلِمَةً لَا يَقُولُهَا عَبْدٌ حَقًّا مِنْ قَلْبِهِ يَمُوتُ على ذَلِك

إِلا حُرِّمَ عَلَى النَّارِ قَالَ عُمَرُ أَنَا أُنْبِيكَ بِهَا شَهَادَةُ أَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَهِيَ الْكَلِمَةُ الَّتِي أَمَرَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَمَّهُ أَنْ يَقُولَهَا عِنْدَ مَوْتِهِ فَأَبَى عَلَيْهِ وَهِيَ الْكَلِمَةُ الَّتِي أُلْزِمَهَا مُحَمَّدٌ وَأَصْحَابُهُ شَهَادَةُ أَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ (إِسْنَاده صَحِيح) 250 - أخبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الْبَاقِي بن عبد الْجَبَّار بن عبد الْبَاقِي الْهَرَوِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِبَغْدَادَ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو شُجَاعٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بن عبد الله الْبَسْطَامِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَلِيلِيُّ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخُزَاعِيُّ أَنا أَبُو سَعِيدٍ الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ الشَّاشِيُّ ثَنَا ابْنُ الْمُنَادِي هُوَ مُحَمَّدُ بن عبيد الله ثَنَا عبد الْوَهَّاب بْنُ عَطَاءٍ أَنا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَبَانٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنِّي لأَعْلَمُ كَلِمَةً لَا يَقُولُهَا عَبْدٌ حَقًّا مِنْ قَلْبِهِ فَيَمُوتُ عَلَى ذَلِكَ إِلا حُرِّمَ عَلَى النَّارِ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ رَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ عَنْ مُحَمَّد بن يحيى الْأَزْدِيّ عَن عبد الْوَهَّاب بْنِ عَطَاءٍ ذَكَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ الاخْتِلافَ فِيهِ وَذَكَرَ أَن هَذِه الطَّرِيق أحْسنهَا وأشبه بِالصَّوَابِ (إِسْنَاده صَحِيح)

عقبة بن عامر الجهني عن عمر رضي الله عنه

عُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ الْجُهَنِيُّ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنهُ 251 - أخبرنَا أَبُو الْحُسَيْن عبد الْحق بن عبد الْخَالِق بْنِ أَحْمَدَ فِي كِتَابِهِ وَأَنَا عَنْهُ خَالِي الإِمَام الْعَالم أَبُو مُحَمَّد عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ رَحِمَهُ الله أَنا أَبُو طَاهِر عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد بن عبد الْقَادِر بْنِ يُوسُفَ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عبد الْملك بْنِ بِشْرَانَ أَنا الإِمَامُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ ثَنَا يُونُس بن عبد الْأَعْلَى ثَنا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي حَيْوَةُ قَالَ سَمِعْتُ يزِيد بن أبي حبيب يَقُول حَدثنِي عبد الله بْنُ الْحَكَمِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ حَدَّثَهُ أَنَّهُ قَدِمَ عَلَى عُمَرَ بِفَتْحِ دِمَشْقَ قَالَ وَعَلَيَّ خُفَّانِ فَقَالَ لي عمر كم لَكَ يَا عُقْبَةُ مُنْذُ لَمْ تَنْزِعْ خُفَّيْكَ فَتَذَكَّرْتُ مِنَ الْجُمُعَةِ إِلَى الْجُمُعَةِ فَقُلْتُ مُنْذُ ثَمَانِيَة أَيَّام قَالَ

أَحْسَنت وأصبت السّنة (إِسْنَاده صَحِيح) 252 - وَبِهِ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ هُوَ النَّيْسَابُورِيُّ ثَنَا أَبُو الأَزْهَرِ ثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ ثَنَا أَبِي قَالَ سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ أَيُّوبَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ عَنْ عُقْبَةَ عَنْ عُمَرَ بِهَذَا وَقَالَ أَصَبْتَ السُّنَّةَ وَلَمْ يَذْكُرْ بَيْنَ يَزِيدَ وَعَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ أَحَدًا كَذَا أَخْرَجَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ فِي سُنَنِهِ وَسُئِلَ عَنْهُ فَقَالَ رَوَاهُ مُوسَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ أَنَّهُ مَسَحَ مِنَ الْجُمُعَةِ إِلَى الْجُمُعَةِ عَلَى خُفَّيْهِ وَتَابَعَهُ مُفَضَّلُ بْنُ فَضَالَةَ وَابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَن عبد الله بْنِ الْحَكَمِ الْبَلَوِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ فَقَالا فِيهِ (أَصَبْتَ السُّنَّةَ) وَخَالَفَهُمْ عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ وَيَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ وَاللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ فَقَالُوا فِيهِ فَقَالَ عُمَرُ (أَصَبْتَ) وَلَمْ يَقُولُوا (السُّنَّةَ) كَمَا قَالَ مَنْ تَقَدَّمَهُمْ وَهُوَ الْمَحْفُوظُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَرَوَاهُ جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ عَنْ يَحْيَى بْنَ أَيُّوبَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ عَنْ عُقْبَةَ وَأسْقط من الْإِسْنَاد عبد الله بْنَ الْحَكَمِ الْبَلَوِيَّ وَقَالَ فِيهِ (أَصَبْتَ السُّنَّةَ) كَمَا قَالَ ابْن لَهِيعَة والمفضل (إِسْنَاده صَحِيح)

عمرو بن سعيد بن العاص الأموي عن عمر رضي الله عنه

عَمْرُو بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ الأُمَوِيُّ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 253 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بأصبهان قلت لَهُ أخْبركُم أَبُو عبد الله الْحُسَيْن بن عبد الْملك الْخَلالُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أَنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ وَخَالِي أَبُو جَعْفَرٍ قَالا ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ ثَنَا عبد الله بْنُ عُمَرَ الْقُرَشِيُّ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَاهُ يَزْعُمُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَاهُ يَوْمَ الْمَرْجِ يَقُولُ سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ

لَوْلا أَنِّي سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ سَيَمْنَعُ الدِّينَ بِنَصَارَى مِنْ رَبِيعَةَ عَلَى شَاطِئِ الْفُرَاتِ مَا تَرَكْتُ عَرَبِيًّا إِلا قَتَلْتُهُ أَوْ يُسْلِمُ (إِسْنَاده حسن) 254 - وَأخْبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الْبَاقِي بن عبد الْجَبَّار الْهَرَوِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْبَسْطَامِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَلِيلِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخُزَاعِيُّ أَنا الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ الشَّاشِي ثَنَا أَبُو قلَابَة عبد الْملك الرَّقَاشِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرِ بْنِ بشر الْعَبْدي ثَنَا عبد الله بْنُ عُمَرَ الْقُرَشِيُّ حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَاهُ يَوْمَ الْمَرْجِ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ لَوْلا أَنِّي سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ سَيُعِزُّ هَذَا الدِّينَ بِنَصَارَى مِنْ رَبِيعَةَ عَلَى شَاطِئِ الْفُرَاتِ مَا تَرَكْتُ عَرَبِيًّا إِلا قَتَلْتُهُ أَو يسلم كَذَا رَوَاهُ أَبُو بكر بن الْمُقْرِئِ عَنْ أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ وَكَذَلِكَ الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ وَلَعَلَّهُ كَرَّرَ السَّمَاعَ مِنْ أَبِيهِ وَرَوَاهُ أَبُو عبد الرَّحْمَن النَّسَائِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ

يحيى عَن عبد الله بْنِ عُمَرَ الْقُرَشِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَمْرِو بن سعيد أَن أَبَاهُ عَمْرو يَوْمَ الْمَرْجِ يَقُولُ سَمِعْتُ عُمَرَ وَرَوَاهُ أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ عَنْ أَبِي يَعْلَى وَفِيهِ حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَاهُ يَقُولُ سَمِعَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ لم يذكر أَبَاهُ مرَّتَيْنِ وَالله أعلم (إِسْنَاده حسن) 255 - أخبرنَا بِهِ أَبُو روح عبد الْمعز بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ بِهَا أَنَّ تَمِيمَ بْنَ أَبِي سَعِيدِ بْنِ أَبِي الْعَبَّاسِ الْجُرْجَانِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عبد الرَّحْمَن الْكَنْجَرُوذِيُّ أَنا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ سِنَانٍ أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ وَأَبُو جَعْفَرٍ خَالِي قَالا ثَنَا يَحْيَى بْنُ أبي بكير ثَنَا عبد الله بْنُ عُمَرَ الْقُرَشِيُّ حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَاهُ يَوْمَ الْمَرْجِ يَقُولُ سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ لَوْلا إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ يَمْنَعُ الدِّينَ بِنَصَارَى مِنْ رَبِيعَةَ عَلَى سَاحِلِ الْفُرَاتِ مَا تَرَكْتُ عَرَبيا إِلَّا قتلته أَو يسلم (إِسْنَاده حسن)

علقمة بن قيس النخعي عن عمر ولم يسمع منه يأتي في ترجمة قيس بن مروان

عَلْقَمَةُ بْنُ قَيْسٍ النَّخَعِيُّ عَنْ عُمَرَ وَلَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ (يَأْتِي فِي تَرْجَمَةِ قَيْسِ بْنِ مَرْوَانَ) عَمْرُو بْنُ شُرَحْبِيلَ الْكُوفِيُّ أَبُو مَيْسَرَةَ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 256 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُسلم الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الإِخْوَةِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قلت لَهُ أخْبركُم أَبُو عبد الله الْحُسَيْن بن عبد الْملك الْخَلالُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنَا إِبْرَاهِيمُ بن

مَنْصُورٍ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا يَحْيَى هُوَ ابْنُ أَبِي بُكَيْرٍ ثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ أَبِي مَيْسَرَةَ عَنْ عُمَرَ قَالَ لَمَّا نَزَلَ تَحْرِيمُ الْخَمْرِ قَالَ عُمَرُ اللَّهُمَّ بَيِّنْ لَنَا فِي الْخَمْرِ بَيَانًا شِفَاءً فَنَزَلَتِ الآيَةُ الَّتِي فِي الْبَقَرَة {يَسْأَلُونَك عَن الْخمر وَالْميسر} قَالَ فَدُعِيَ عُمَرُ فَقُرِئَتْ عَلَيْهِ فَقَالَ اللَّهُمَّ بَيِّنْ لَنَا فِي الْخَمْرِ بَيَانًا شِفَاءً فَنَزَلَتِ الآيَةُ الَّتِي فِي النِّسَاءِ {لَا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُم سكارى} فَكَانَ مُنَادِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَامَ لِلصَّلاةِ قَالَ أَلا لَا يَقْرَبِ الصَّلاةَ سَكْرَانُ فَدُعِيَ عُمَرُ فَقُرِئَتْ عَلَيْهِ فَقَالَ اللَّهُمَّ بَيِّنْ لَنَا فِي الْخَمْرِ بَيَانًا شِفَاءً فَنَزَلَتِ الَّتِي فِي الْمَائِدَةِ {إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَان أَن يُوقع بَيْنكُم الْعَدَاوَة والبغضاء} فَدُعِيَ عُمَرُ فَقُرِئَتْ عَلَيْهِ فَلَمَّا بَلَغَ {فَهَلْ أَنْتُم مُنْتَهُونَ} قَالَ عُمَرُ انْتَهَيْنَا انْتَهَيْنَا رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ خَلَفِ بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ إِسْرَائِيلَ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ عَبَّادِ بْنِ مُوسَى الْخُتَّلِيِّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيل عَن عمر

وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ عَن عبد الله بن عبد الرَّحْمَن عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ عَنْ عُمَرَ وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَلاءِ عَنْ وَكِيعٍ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي مَيْسَرَةَ أَنَّ عُمَرَ فَذَكَرَهُ وَقَالَ هَذَا أَصَحُّ مِنْ حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَن أبي دَاوُد عَن عبيد الله بن مُوسَى عَن إِسْرَائِيل (إِسْنَاده صَحِيح)

عمرو بن ميمون عن عمر رضي الله عنه

عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ 257 - أخبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْمَجْدِ الْحَرْبِيُّ بِالْحَرْبِيَّةِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الْمُذْهِبِ أَنا أَبُو بَكْرٍ الْقطيعِي ثَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنا أَبُو سَعِيدٍ وَحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالا ثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَتَعَوَّذُ مِنْ خَمْسٍ مِنَ الْبُخْلِ وَالْجُبْنِ وَفِتْنَةِ الصَّدْرِ وَعَذَابِ الْقَبْرِ وَسُوءِ الْعُمُرِ كَذَا رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ وَرَوَاهُ أَيْضًا عَنْ وَكِيعٍ عَن إِسْرَائِيل (إِسْنَاده صَحِيح) 258 - وَأخْبرنَا عبد الْبَاقِي بن عبد الْجَبَّار الْهَرَوِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْبَسْطَامِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَلِيلِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخُزَاعِيُّ أَنا الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ الشَّاشِيُّ ثَنَا عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ الْعَسْقَلانِيُّ ثَنَا مُصْعَبُ بْنُ الْمِقْدَامِ ثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ عُمَرَ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَتَعَوَّذُ مِنَ الْخَمسِ مِنَ الْجُبْنِ وَالْبُخْلِ وَسُوءِ الْعُمر وفتنة الصَّدْر وَعَذَاب الْقَبْر (إِسْنَاده صَحِيح)

259 - وَبِهِ أَنا الْهَيْثَمُ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ الْعَامِرِيُّ ثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَنْقَزِيُّ عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ عُمَرَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَتَعَوَّذُ مِنْ خَمْسٍ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبُخْلِ وَالْجُبْنِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ سُوءِ الْعُمُرِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الصَّدْرِ وَعَذَابِ الْقَبْرِ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ وَكِيعٍ عَنْ إِسْرَائِيلَ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيم عَن عبيد الله عَن إِسْرَائِيل

وَعَن أَحْمد بن فضَالة عَن عبيد الله عَنْ إِسْرَائِيلَ وَعَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ سَلَمٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ شُمَيْلٍ عَنْ يُونُسَ وَعَنْ عِمْرَانَ بْنِ بَكَّارٍ الْبَرَّادِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ يُونُسَ وَعَنْ هِلالِ بْنِ الْعَلاءِ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عَيَّاشٍ عَنْ زُهْرِيٍّ عَنْ أَبِي إِسْحَاق عَن عَمْرو بن مَيْمُون قَالَ حَدَّثَنِي أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ وَعَنْ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِي دَاوُدَ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَعَوَّذُ مُرْسَلٌ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ وَكِيعٍ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى بْنِ مُجَاشِعٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ شَبَابَةَ عَن يُونُس وَرَوَاهُ الْحَاكِم أَبُو عبد الله فِي الْمُسْتَدْرَكِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ

المحبوبي عَن سعيد بن مَسْعُود عَن عبيد الله بْنِ مُوسَى عَنْ إِسْرَائِيلَ وَسُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَذَكَرَ الاخْتِلافَ فِيهِ قَالَ وَالصَّوَابُ قَوْلُ مَنْ قَالَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي مَيْسَرَةَ عَن عمر وَالله أعلم (إِسْنَاده صَحِيح)

عمير مولى عمر رضي الله عنه

عُمَيْرٌ مَوْلَى عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 260 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ وَأَنْتَ حَاضِرٌ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بن إِسْحَاق الخشاب الرقي ثَنَا عبد الله بن جَعْفَر ثَنَا عبيد الله بْنُ عَمْرٍو عَنْ زَيْدٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ عُمَيْرٍ مَوْلَى عُمَرَ قَالَ جَاءَ نَفَرٌ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ إِلَى عُمَرَ فَقَالَ مَا جَاءَ بِكُمْ فَقَالُوا جِئْنَاكَ لِنَسْأَلَكَ عَنْ ثَلاثٍ قَالَ مَا هُنَّ قَالُوا صَلاةُ الرَّجُلِ فِي بَيْتِهِ تَطَوُّعًا مَا هِيَ وَمَا يَحِلُّ لِلرَّجُلِ مِنِ امْرَأَتِهِ حَائِضًا وَعَنِ الْغُسْلِ مِنَ الْجَنَابَةِ فَقَالَ عُمَرُ أَسَحَرَةٌ أَنْتُمْ قَالُوا لَا وَاللَّهِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا نَحْنُ بِسَحَرَةٍ

قَالَ أَفَكَهَنَةٌ أَنْتُمْ قَالُوا لَا قَالَ لَقَدْ سَأَلْتُمُونِي عَنْ ثَلاثٍ مَا سَأَلَنِي عَنْهُنَّ أَحَدٌ مُنْذُ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْهُنَّ قَبْلَكُمْ فَقَالَ أَمَّا صَلاةُ الرَّجُلِ فِي بَيْتِهِ تَطَوُّعًا فَنَوِّرْ بَيْتَكَ مَا اسْتَطَعْتَ وَأَمَّا الْحَائِضُ فَلَكَ مَا فَوْقَ الإِزَارِ وَلَيْسَ لَكَ مَا تَحْتَهُ وَأَمَّا الْغُسْلُ مِنَ الْجَنَابَةِ فَتُفْرِغُ بِيَمِينِكَ عَلَى شِمَالِكَ ثُمَّ تُدْخِلُ يَدَكَ فِي الإِنَاءِ فَتَغْسِلُ فَرْجَكَ وَمَا أَصَابَكَ ثُمَّ تَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلاةِ ثُمَّ تُفْرِغُ عَلَى رَأْسِكَ ثَلَاث مَرَّات تدلك رَأسك كل مرّة (إِسْنَاده صَحِيح) 261 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْفَرَجِ سَعِيدُ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النُّعْمَانِ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمِ بْنِ زَاذَانَ أَنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى الْموصِلِي ثَنَا أَبُو خَيْثَمَة ثَنَا عبد الله بن جَعْفَر الرقي ثَنَا عبيد الله بْنُ عَمْرٍو عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ عَنْ عُمَيْرٍ مَوْلَى عُمَرَ قَالَ جَاءَ نَفَرٌ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَقَالَ لَهُمْ بِإِذْنٍ جِئْتُمْ قَالُوا نَعَمْ قَالَ مَا جَاءَ بِكُمْ قَالُوا جِئْنَا نَسْأَلُكَ عَنْ ثَلاثٍ قَالَ مَا هُنَّ قَالُوا صَلاةُ الرَّجُلِ فِي بَيْتِهِ مَا هِيَ وَمَا يَصْلُحُ لِلرَّجُلِ مِنِ امْرَأَتِهِ وَهِيَ حَائِضٌ وَعَنِ الْغُسْلِ مِنَ الْجَنَابَةِ قَالَ أَسَحَرَةٌ أَنْتُمْ قَالُوا لَا وَاللَّهِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا نَحْنُ بِسَحَرَةٍ قَالَ لقد

سَأَلْتُمُونِي عَنْ ثَلاثٍ مَا سَأَلَنِي عَنْهُنَّ أَحَدٌ مُنْذُ سَأَلْتُ عَنْهُنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَكُمْ أَمَّا صَلاةُ الرَّجُلِ فِي بَيْتِهِ تَطَوُّعًا فَنَوِّرْ بَيْتَكَ مَا اسْتَطَعْتَ وَأَمَّا الْحَائِضُ فَلَكَ مَا فَوْقَ الإِزَارِ وَلَيْسَ لَكَ مَا تَحْتَهُ شَيْءٌ وَأَمَّا الْغُسْلُ مِنَ الْجَنَابَةِ فَتُفْرِغُ بِشِمَالِكَ عَلَى يَمِينِكَ فَتَغْسِلَهَا ثُمَّ تُدْخِلُ يَدَكَ فِي الإِنَاءِ فَتَغْسِلُ فَرْجَكَ وَمَا أَصَابَكَ ثُمَّ تَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلاةِ ثُمَّ تُفْرِغُ عَلَى رَأْسِكَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ تُدَلِّكُ رَأْسَكَ كُلَّ مَرَّةٍ ثمَّ تغسل سَائِر جسدك رَوَاهُ أَبُو عبد الله بْنُ مَاجَهْ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْحُسَيْنِ عَن عبد الله ابْنِ جَعْفَرٍ وَسُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَذَكَرَ الاخْتِلافَ فِيهِ قَالَ وَالْحَدِيثُ حَدِيثُ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ وَمَنْ تَابَعَهُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ وَقَالَ رَوَاهُ زَيْدُ بْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ وَرَقَبَةُ بْنُ مَصْقَلَةَ وَأَبُو حَمْزَةَ السُّكَّرِيُّ فَقَالُوا عَنْ عَاصِمِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ عُمَيْرٍ وَالْحَدِيثُ حَدِيثُ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ وَمَنْ تَابَعَهُ عَنْ أَبِي إِسْحَاق (إِسْنَاده صَحِيح)

عياض الأشعري عن عمر رضي الله عنه

عِيَاضٌ الأَشْعَرِيُّ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 262 - أَخْبَرَنَا أَبُو الطَّاهِرِ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا أَبُو عبد الرَّحْمَن عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سِمَاكٍ قَالَ سَمِعْتُ عِيَاضًا الأَشْعَرِيَّ قَالَ شَهِدْتُ الْيَرْمُوكَ وَعَلَيْنَا خَمْسَةُ أُمَرَاءٍ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ وَيَزِيدُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ وَابْنُ حَسَنَةَ وَخَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ وَعِيَاضٌ وَلَيْسَ عِيَاضٌ هَذَا بِالَّذِي حَدَّثَ سِمَاكًا قَالَ وَقَالَ عُمَرُ إِذَا كَانَ قِتَالٌ فَعَلَيْكُمْ أَبُو عُبَيْدَةَ قَالَ فَكَتَبْنَا أَنَّهُ قَدْ جَاشَ إِلَيْنَا الْمَوْتُ وَاسْتَمْدَدْنَاهُ فَكَتَبَ

إِلَيْنَا أَنَّهُ قَدْ جَاءَنِي كِتَابُكُمْ تَسْتَمِدُّونِي وَإِنِّي أَدُلُّكُمْ عَلَى مَنْ هُوَ أَعَزُّ نَصْرًا وَأَحْضَرُ جُنْدًا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَاسْتَنْصِرُوهُ فَإِنَّ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ نُصِرَ يَوْمَ بَدْرٍ فِي أَقَلِّ مِنْ عِدَّتِكُمْ فَإِذَا أَتَاكُمْ كِتَابِي هَذَا فَقَاتِلُوهُمْ وَلا تُرَاجِعُونِي قَالَ فَقَاتَلْنَاهُمْ فَهَزَمْنَاهُمْ وَقَتَلْنَاهُمْ أَرْبَعَ فَرَاسِخَ قَالَ وَأَصَبْنَا أَمْوَالا فَتَشَاوَرْنَا فَأَشَارَ عَلَيْنَا عِيَاضٌ أَنْ نُعْطِيَ عَنْ كُلِّ رَأْسٍ عَشَرَةً قَالَ وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَنْ يُرَاهِنِّي فَقَالَ شَابٌّ أَنَا إِنْ لَمْ تَغْضَبْ قَالَ فَسَبَقَهُ فَرَأَيْتُ عُقَيْصَتَيْ أَبِي عُبَيْدَةَ تَنْقِزَانِ وَهُوَ خَلْفَهُ عَلَى فَرَسٍ عَرَبِيٍّ كَذَا رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي الْمُسْنَدِ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ عَنْ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهِلالِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ مُحَمَّدٍ عَن شُعْبَة بِنَحْوِهِ (إِسْنَاده صَحِيح)

فروخ مولى عثمان بن عفان عن عمر رضي الله عنه

فَرُّوخُ مَوْلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ عَنْ عُمَرَ رَضِي الله عَنهُ 263 - أخبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الْبَاقِي بن عبد الْجَبَّار الْهَرَوِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْبَسْطَامِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَلِيلِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخُزَاعِيُّ ثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ ثَنَا عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ الْعَسْقَلانِيُّ أَنا النَّضْرُ أَنا الْهَيْثَمُ بْنُ رَافِعٍ الْبَاهِلِيُّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا يحيى الْمَكِّيّ قَالَ سَمِعت فروخا مَوْلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ قَالَ خَرَجَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ مِنَ الْمَسْجِدِ فَرَأَى طَعَامًا مَزْبُورًا فَقَالَ مَا هَذَا الطَّعَامُ فَقَالُوا هَذَا طَعَامٌ جلب

إِلَيْنَا قَالَ بَارَكَ اللَّهُ فِيهِ وَفِيمَنْ جَلَبَهُ قَالُوا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَإِنَّهُ قَدِ احْتُكِرَ قَالَ مَنِ احْتَكَرَهُ قَالُوا فَرُّوخُ مَوْلَى عُثْمَانَ وَمَوْلًى لِعُمَرَ فَدَعَاهُمَا فَقَالَ مَا حَمَلَكُمَا عَلَى احْتِكَارِ طَعَامِ الْمُسْلِمِينَ فَقَالا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ نَشْتَرِي بِأَمْوَالِنَا وَنَبِيعُ فِي السُّوقِ قَالَ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنِ احْتَكَرَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ طَعَامَهُمْ ضَرَبَهُ اللَّهُ بِالْجُذَامِ وَالْفَالِجِ وَقَالَ أَمَّا فَرُّوخُ فَإِنَّهُ قَالَ وَاللَّهِ لَا أَبِيعُ طَعَامًا بَعْدَهُ وَلا أَشْتَرِيهِ فَتَحَوَّلَ إِلَى الْبَزِّ وَأَمَّا مَوْلَى عُمَرَ فَثَبُتَ قَالَ أَبُو يَحْيَى الْمَكِّيُّ فَرَأَيْتُهُ مَخْدُوجًا مَجْذُومًا قَالَ أَبُو يَحْيَى قَالَ النَّضْرُ قَالَ الْهَيْثَمُ قُلْتُ لأَبِي يَحْيَى مَا الْمَخْدُوجُ قَالَ الْمُنْقَطِعُ وَرَوَاهُ الْهَيْثَمُ أَيْضًا بِنَحْوِهِ عَنِ ابْنِ الْمُنَادِي عَنْ يُونُسَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْهَيْثَمِ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ فِي مُسْنَدِهِ عَنِ الْهَيْثَمِ وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ عَنِ الْقَاسِمِ بِنَحْوِهِ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ يَحْيَى بْنِ حَكِيمٍ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْحَنَفِيِّ عَن الْهَيْثَم بِنَحْوِهِ (إِسْنَاده حسن)

قيس بن أبي حازم البجلي عن عمر رضي الله عنه

قَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ الْبَجَلِيُّ عَنْ عُمَرَ رَضِي الله عَنهُ 264 - أخبرنَا أَبُو عَليّ عبد السَّلَام بْنُ أَبِي الْخَطَّابِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بالحربية قلت لَهُ أخْبركُم عبد الرَّحْمَن بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَزَّازُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ابْنُ الْمسلمَة أَنا مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الْمُخَلِّصُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ ثَنَا يَحْيَى هُوَ ابْنُ صَاعِدٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ كَثِيرٍ الْحَرَّانِيُّ بِحَرَّانَ ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ أعين ثَنَا عبد الله بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ قَيْسٍ قَالَ قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لعبد الله بْنِ رَوَاحَةَ لَوْ حَرَّكْتَ بِنَا الرِّكَابَ فَقَالَ لَقَدْ تَرَكْتُ قَوْلِي فَقَالَ لَهُ عُمَرُ اسْمَعْ وَأَطِعْ فَقَالَ اللَّهُمَّ لَوْلا أَنْتَ مَا اهْتَدَيْنَا وَلا تَصَدَّقْنَا وَلا صَلَّيْنَا ... فَأَنْزِلَنْ سَكِينَةً عَلَيْنَا وَثَبِّتِ الأَقْدَامَ إِنْ لاقَيْنَا

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ فَقَالَ عُمَرُ وَجَبَتْ رَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ كَثِيرٍ الْحَرَّانِيِّ (إِسْنَاده صَحِيح)

قيس بن مروان الجعفي عن عمر رضي الله عنه

قَيْسُ بْنُ مَرْوَانَ الْجُعْفِيُّ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنهُ 265 - أخبرنَا الْحَافِظ أَبُو مُحَمَّد عبد الْعَزِيز بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الأَخْضَرِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِبَغْدَادَ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ السَّمَرْقَنْدِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النَّقُورِ أَنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن المخلص ثَنَا عبد الله هُوَ الْبَغَوِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زُنْبُورٍ حَدَّثَنِي فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ أَنَّ عُمَرَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَقْرَأَ الْقُرْآنَ رَطِبًا كَمَا أُنْزِلَ فليقرأ كَمَا يقْرَأ ابْن أم عبد (إِسْنَاده صَحِيح) 266 - وَبِهِ حَدَّثَنَا ابْنُ زُنْبُورٍ أَيْضًا ثَنا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ عَنْ الأَعْمَشِ عَنْ خَيْثَمَةَ عَنْ قَيْسِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مثله (إِسْنَاده صَحِيح)

267 - أخبرنَا أَبُو مُسلم الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بْنِ الإِخْوَةِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قُلْتُ لَهُ أخْبركُم أَبُو عبد الله الْحُسَيْن بن عبد الْملك الْخَلالُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُقْرِئ أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ خَيْثَمَةَ عَنْ قَيْسِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَقْرَأَ الْقُرْآنَ رَطِبًا كَمَا أُنْزِلَ فَلْيَقْرَأْهُ عَلَى قِرَاءَةِ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ (إِسْنَاده صَحِيح) 268 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرتكُم فَاطِمَة بنت عبد الله الْجَوْزِدَانِيَّةُ قِرَاءَةً عَلَيْهَا وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا مُحَمَّدُ بن عبد الله بْنِ زَيْدٍ أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ النَّضْرِ الأَزْدِيُّ ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو ثَنَا زَائِدَةُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيم عَن عَلْقَمَة وَعَن خَيْثَمَة بن عبد الرَّحْمَن عَنْ قَيْسِ بْنِ مَرْوَانَ قَالَ أَتَى رَجُلٌ عمر

فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ تَرَكْتُ بِالْعِرَاقِ رَجُلا يُمْلِي الْمَصَاحِفَ عَنْ ظَهْرِ قَلْبٍ فَغَضِبَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حَتَّى احْمَرَّ وَجْهُهُ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ اعْلَمْ مَا تَقُولُ مِرَارًا فَقَالَ مَا أَتَيْتُكَ إِلا بِحَقٍّ فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَنْ هُوَ قَالَ ابْنُ أُمِّ عَبْدٍ قَالَ فَسَكَنَ حَتَّى ذَهَبَ عَنْهُ الْغَضَبُ ثُمَّ قَالَ مَا أَصْبَحَ عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ أَحَدٌ أَحَقُّ بِذَلِكَ مِنْهُ وَسَأُحَدِّثُكُمْ عَنْ ذَلِكَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمَرَ فِي بَيْتِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ذَاتَ لَيْلَةٍ لِبَعْضِ حَاجَتِهِ حَتَّى أَعْتَمَ ثُمَّ رَجَعَ بَيْنِي وَبَيْنَ أَبِي بَكْرٍ حَتَّى انْتَهَيْتُ إِلَى الْمَسْجِدِ إِذَا رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ يُصَلِّي فَقَامَ فَتَسَمَّعَ لِقِرَاءَتِهِ مَا أَدْرِي أَنَا وَصَاحِبِي مَنْ هُوَ قَالَ فَلَمَّا قَامَ سَاعَةً قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ يُصَلِّي لَوْ رَجَعْتَ وَقَدْ أَعْتَمْتَ قَالَ فَغَمَزَنِي وَجَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَمِعُ لِقِرَاءَتِهِ قَالَ فَرَكَعَ وَسَجَدَ ثُمَّ قَعَدَ يَدْعُو فَجَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ سَلْ تُعْطَهْ سَلْ تُعْطَهْ وَلا أَدْرِي أَنَا وَصَاحِبِي مَنْ هُوَ حَتَّى سَمِعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَقْرَأَ الْقُرْآنَ غَضًّا كَمَا أُنْزِلَ فَلْيَقْرَأْ كَمَا يَقْرَأُ ابْنُ أُمِّ عَبْدٍ قَالَ فَذَلِكَ حِينَ عَلِمْتُ أَنَا وَصَاحِبِي مَنْ هُوَ قَالَ فَغَدَوْت إِلَى عبد الله لأُبَشِّرَهُ فَقَالَ قَدْ سَبَقَكَ أَبُو بَكْرٍ وَايْمُ اللَّهِ مَا سَابَقْتُ أَبَا بَكْرٍ إِلَى خَيْرٍ إِلا سَبَقَنِي رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ مُحَمَّدِ بْنِ خَازِمٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ وَعَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ عَنِ الْأَعْمَش عَن

خَيْثَمَةَ عَنْ قَيْسٍ بِنَحْوِهِ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زُنْبُورٍ بِالطَّرِيقَيْنِ وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبَانٍ عَنْ أَبِي فُضَيْلٍ مُخْتَصَرًا سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَذَكَرَ الاخْتِلافَ فِيهِ وَقَالَ وَقَدْ ضَبَطَ الأَعْمَشُ إِسْنَادَهُ وَحِديَثُه وَهُوَ الصَّوَابُ قِيلَ لَهُ فَإِنَّ الْبُخَارِيَّ فِيمَا ذَكَرَهُ أَبُو عِيسَى عَنْهُ حكم بِحَدِيث الْحسن بن عبيد الله يَعْنِي رَوَاهُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنِ الْقَرْثَعِ عَنْ قَيْسٍ أَوِ ابْنِ قَيْسٍ رَجُلٍ مِنْ جُعْفِيٍّ فَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ عِنْدِي أَنَّ حَدِيثَ الْأَعْمَش هُوَ الصَّوَاب وَالْحسن بن عبيد الله لَيْسَ بِالْقَوِيِّ ثُمَّ قَالَ (لَا) يُقَاسُ الْحَسَنُ بالأعمش (إِسْنَاده صَحِيح)

كعب بن عجرة الأنصاري عن عمر رضي الله عنه

كَعْبُ بْنُ عُجْرَةَ الأَنْصَارِيُّ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 269 - أَخْبَرَنَا الإِمَامُ الْعَالِمُ أَبُو مُحَمَّدٍ عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ الْمَقْدِسِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّ أَبَا زُرْعَةَ طَاهِرَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ طَاهِرٍ الْمَقْدِسِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ أَنا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْمَقْدِسِيُّ أَنا أَبُو طَلْحَةَ الْقَاسِمُ بْنُ أَبِي الْمُنْذِرِ الْخَطِيبُ أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَلَمَةَ الْقَطَّانُ ثَنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ مَاجَهْ ثَنَا مُحَمَّدُ بن عبد الله بْنِ نُمَيْرٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ زبيد عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ عَنْ عُمَرَ قَالَ صَلاةُ

السَّفَرِ رَكْعَتَانِ وَصَلاةُ الْجُمُعَةِ رَكْعَتَانِ وَالْفِطْرُ وَالأَضْحَى رَكْعَتَانِ تَمَامٌ غَيْرُ قَصْرٍ عَلَى لِسَانِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَقَالَ رَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ زبيد عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ عَنْ عُمَرَ وَخَالَفَهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ وَقَدِ اخْتَلَفَ عَنْهُ فَقَالَ مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ عَنِ الثَّوْرِيِّ عَنْ زُبَيْدٍ عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُمَرَ وَقَالَ يَحْيَى الْقَطَّانُ عَنِ الثَّوْرِيِّ عَنْ زُبَيْدٍ عَنْ أَبِي لَيْلَى عَنِ الثِّقَةِ عَنْ عُمَرَ وَخَالَفَهُمَا أَصْحَابُ الثَّوْرِيِّ فَرَوَاهُ زَائِدَة وَأَبُو نعيم ووكيع وَعبد الرَّحْمَن بن مهْدي وَعبد الله بْنُ الْوَلِيدِ الْعَدَنِيُّ وَمِهْرَانُ بْنُ أَبِي عُمَرَ وَأَبُو حَمْزَةَ السُّكَّرِيُّ وَغَيْرُهُمْ عَنِ الثَّوْرِيِّ عَنْ زُبَيْدٍ عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ عُمَرَ لم يذكرُوا بَينهمَا أحدا (إِسْنَاده صَحِيح)

كليب بن شهاب الجرمي أبو عاصم عن عمر رضي الله عنه

كُلَيْبُ بْنُ شِهَابٍ الْجَرْمِيُّ أَبُو عَاصِمٍ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 270 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُور أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ هُوَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنا ابْنُ إِدْرِيسَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ عَنْ أَبِيِه قَالَ لَقِيتُ عُمَرَ وَهُوَ بِالْمَوْسِمِ فَنَادَيْتُ مِنْ وَرَاءِ الْفُسْطَاطِ أَلا إِنِّي فُلانُ بْنُ فُلانٍ الْجَرْمِيُّ وَإِنَّ ابْنَ أُخْتٍ لَنَا لَهُ أَخٌ (عَانٍ) فِي بَنِي فُلانٍ وَقَدْ عَرَضْنَا عَلَيْهِ فَرِيضَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَرَفَعَ عُمَرُ

جَانِبَ الْفُسْطَاطِ فَقَالَ أَتَعْرِفُ صَاحِبَكَ قَالَ نَعَمْ هُوَ ذَاك قَالَ انطلقنا بِهِ حَتَّى يُنَفِّذَ لَكُمَا قَضِيَّةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ وَكُنَّا نَتَحَدَّثُ أَن الْقَضِيَّة أَرْبَعَة من الْإِبِل (إِسْنَاده صَحِيح)

كهمس الهلالي عن عمر رضي الله عنهما

كَهْمَسٌ الْهِلالِيُّ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا 271 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ أَنا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَدَّادُ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عبد الله أَنا عبد الله بن جَعْفَر أَنا إِسْمَاعِيل بن عبد الله ثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ مُسْلِمٍ هُوَ الْمِنْقَرِيُّ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ قَالَ قَالَ لِي كَهْمَسٌ أَلا أُحَدِّثُكَ بِشَيْءٍ سَمِعْتُهُ مِنْ عُمَرَ قُلْتُ بَلَى قَالَ سَمِعْتُ عُمَرَ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ خَيْرُ أُمَّتِي الْقَرْنُ الَّذِي أَنَا فِيهِمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ يَنْشَأُ قَوْمٌ تَسْبِقُ أَيْمَانُهُمْ مَعَ شَهَادَتِهِمْ وَيَشْهَدُونَ قَبْلَ أَنْ يَسْتَشْهِدُوا لَهُمْ لَغَطٌ فِي أَسْوَاقِهِمْ حَمَّادُ بْنُ يَزِيدَ ذَكَرَهُ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ جرحا وَذكر أَنه

روى عَنهُ جمَاعَة (إِسْنَاده صَحِيح) 272 - أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيُّ فِي كِتَابِهِ أَن غَانِم الْبُرْجِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ أَنا عبيد الله بْنُ جَعْفَرٍ أَنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ الْمَدَنِيِّ قَالَ أَتَيْتُ الْمِرْبَدَ زَمَنَ الأَقِطِ وَالسَّمْنِ وَالأَعْرَابُ يَأْتُونَ فَإِذَا أَنَا بِرَجُلٍ طَامِحٍ بَصَرُهُ يَنْظُرُ إِلَى النَّاسِ فَظَنَنْتُ أَنَّهُ غَرِيبٌ فَدَنَوْتُ مِنْهُ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ السَّلامَ وَقَالَ لِي أَمِنْ أَهْلِ هَذِهِ أَنْتَ قُلْتُ نَعَمْ فَجَلَسْنَا مَعَهُ فَقُلْتُ مِمَّنْ أَنْتَ قَالَ مِنْ بَنِي هِلالٍ وَاسْمِي كَهْمَسٌ أَوْ قَالَ مِنْ بَنِي سَلُولٍ وَاسْمِي كَهْمَسٌ ثُمَّ قَالَ لِي أَلا أُحَدِّثُكَ حَدِيثًا شَهِدْتُهُ مِنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَحِمَهُ اللَّهُ قُلْتُ بَلَى فَذَكَرَ قِصَّةً ثُمَّ قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ خَيْرُ أُمَّتِي الْقَرْنُ الَّذِي أَنَا مِنْهُ ثُمَّ الثَّانِي ثُمَّ الثَّالِثُ ثُمَّ يَنْشَأُ قَوْمٌ تَسْبِقُ أَيْمَانُهُمْ شَهَادَتَهُمْ يَشْهَدُونَ مِنْ غَيْرِ أَن يستشهدوا لَهُم لغط فِي أسواقهم (إِسْنَاده حسن)

مالك بن أوس بن الحدثان النصري عن عمر رضي الله عنه

مَالِكُ بْنُ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ النَّصْرِيُّ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 273 - أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ أَنَّ أَبَا الْبَدْرِ إِبْرَاهِيمَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْكَرْخِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ أَنا الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرٍو ثَنَا أَبُو دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ ثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ثَنَا حَاتِم بن إِسْمَاعِيل (ح) (إِسْنَاده حسن) 274 - قَالَ أَبُو دَاوُدَ وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْمهرِي أَنا ابْن وهب أَخْبرنِي عبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد (إِسْنَاده حسن)

275 - قَالَ وَحَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ أَنا صَفْوَانُ بْنُ عِيسَى وَهَذَا لَفْظُ حَدِيثِهِ كُلُّهُمْ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ قَالَ كَانَ فِيمَا احْتَجَّ بِهِ عُمَرُ أَنَّهُ قَالَ كَانَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلاثَ صَفَايَا بَنُو النَّضِيرِ وَخَيْبَرُ وَفَدَكُ فَأَمَّا بَنُو النَّضِيرِ فَكَانَتْ حَبْسًا لِنَوَائِبِه وَأَمَّا فَدَكُ فَكَانَتْ حَبْسًا لأَبْنَاءِ السَّبِيلِ وَأَمَّا خَيْبَرُ فَجَزَأَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلاثَةَ أَجْزَاءٍ جُزْأَيْنِ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ وَجُزْءًا نَفَقَةُ أَهْلِهِ فَمَا فَضَلَ عَنْ نَفَقَتِهِ جَعَلَهُ بَيْنَ فُقَرَاءِ الْمُسْلِمِينَ كَذَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي سنَنه (إِسْنَاده حسن) 276 - أَخْبَرَنَا بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الله بن شَاذان أَنا عبد الله بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ كَانَ فِيمَا يَحْتَجُّ بِهِ قَالَ كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلاثَةُ صَفَايَا بَنُو النَّضِيرِ وَخَيْبَرُ وَفَدَكُ فَأَمَّا بَنُو النَّضِيرِ فَكَانَتْ حَبْسًا لِنَوَائِبِه وَأَمَّا فَدَكُ فَكَانَتْ لابْنِ السَّبِيلِ وَأَمَّا خَيْبَرُ فَجَزَأَهَا ثَلاثَةَ

آخر

أَجْزَاءٍ فَقَسَّمَ مِنْهَا جُزْأَيْنِ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ وَحَبَسَ جُزْءًا لِنَفْسِهِ وَلِنَفَقَتِهِ فَمَا فَضَلَ عَنْ نَفَقَتِهِمْ رده على فُقَرَاء الْمُسلمين (إِسْنَاده حسن) آخَرُ 277 - أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنَّ إِبْرَاهِيمَ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً أَنا أَحْمَدُ أَنا الْقَاسِمُ أَنا مُحَمَّدٌ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ثَنَا النُّفَيْلِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ قَالَ ذَكَرَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يَوْمَا الْفَيْءِ فَقَالَ مَا أَنَا بِأَحَقَّ بِهَذَا الْفَيْءِ مِنْكُمْ وَمَا أَحَدٌ مِنَّا بِأَحَقَّ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلا أَنَّا عَلَى مَنَازِلِنَا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَقَسْمِ رَسُولِهِ الرَّجُلُ مِنَّا وَقَدَمُهُ وَالرَّجُلُ وَبَلاؤُهُ وَالرَّجُلُ وَعِيَالُهُ وَالرَّجُلُ وَحَاجَتُهُ كَذَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُيَسَّرٍ الصَّاغَانِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بِنَحْوِهِ وَزَادَ فِيهِ وَاللَّهِ لَئِنْ بَقِيَتْ لَهُمْ لَيَأْتِيَنَّ الرَّاعِي بِجَبَلِ صَنْعَاءَ حَظُّهُ مِنْ هَذَا الْمَالِ وَهُوَ يَرْعَى مَكَانَهُ (إِسْنَاده حسن)

مرة بن شراحيل الهمداني الكوفي المعروف بالطيب عن عمر رضي الله عنه

مُرَّةُ بْنُ شُرَاحِيلَ الْهَمْدَانِيُّ الْكُوفِيُّ الْمَعْرُوفُ بِالطَّيِّبِ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 278 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُسلم الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الإِخْوَةِ وَعَائِشَةُ بِنْتُ مَعْمَرِ بن عبد الْوَاحِد بْنِ الْفَاخِرِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النُّعْمَانِ أَنا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن الْمُقْرِئِ أَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَافِعٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ قثنا وَكِيعٌ قثنا سُفْيَانُ قَثنا عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ عَنْ مُرَّةَ الْهَمْدَانِيِّ قَالَ عُمَرُ ثَلاثٌ لأَنْ يَكُونَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيَّنَهُنَّ لَنَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا الرِّبَا والخلافة والكلالة (إِسْنَاده مُنْقَطع) 279 - وَأخْبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الْبَاقِي الْهَرَوِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْبَسْطَامِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بن مُحَمَّد

الْخَلِيلِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخُزَاعِيُّ أَنا الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ الشَّاشِيُّ ثَنَا ابْنُ الْمُنَادِي ثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْقُرَشِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ ثَنا عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ عَنْ مُرَّةَ الْهَمْدَانِيِّ قَالَ قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ثَلاثٌ لَوْ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيَّنَ لَنَا فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا الْخلَافَة والكلالة والربا رَوَاهُ أَبُو عبد الله بْنُ مَاجَهْ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ وَكِيعٍ أَبُو خَالِد هَذَا أرَاهُ عبد الْعَزِيز بْنَ أَبَانٍ وَلَمْ نَعْتَمِدْ فِي الْحَدِيثِ إِلا عَلَى رِوَايَةِ وَكِيعٍ وَقَدْ رَوَاهُ شُعْبَةُ عَنْ عَمْرو بن مرّة (إِسْنَاده مُنْقَطع) 280 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُوسَى مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْمَدِينِيُّ فِي كِتَابه أَن أَبَا الْقَاسِم غَانِم الْبُرْجِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمد بن عبد الله أَنا عبد الله بْنُ جَعْفَرٍ أَنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ثَنا شُعْبَةُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ سَمِعَ مُرَّةَ قَالَ عُمَرُ ثَلاثٌ لأَنْ يَكُونَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيَّنَهُنَّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ الْخِلافَةُ وَالْكَلالَةُ وَالرِّبَا فَقُلْتُ لِمُرَّةَ وَمَنْ يَشُكُّ فِي الْكَلالَةِ هُوَ مَا دُونَ الْوَلَدِ وَالْوَالِدِ فَقَالَ إِنَّهُم يَشكونَ فِي الْوَالِد (إِسْنَاده مُنْقَطع)

مستظل بن حصين عن عمر رضي الله عنه

مُسْتَظِلُّ بْنُ حُصَيْنٍ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ 281 - أخبرنَا عبد الْبَاقِي بن عبد الْجَبَّار الصُّوفِيُّ أَنَّ أَبَا شُجَاعٍ الْبَسْطَامِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ أَنا الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْب ثَنَا أَبُو قلَابَة عبد الْملك بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّقَاشِيُّ حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ عَامِرٍ وَبِشْرُ بْنُ مِهْرَانَ قَالا ثَنَا شَرِيكٌ قَالَ أَحَدُهُمَا حَدَّثَنَا بِمَكَّةَ وَلَمْ يَذْكُرِ الآخَرَ ثَنَا عَنْ شَبِيبِ بْنِ غَرْقَدَةَ عَنِ الْمُسْتَظِلِّ بْنِ حُصَيْنٍ أَنَّ عُمَر بْنَ الْخَطَّابِ خَطَبَ إِلَى عَلِيٍّ ابْنَتَهُ فَاعْتَلَّ عَلَيْهِ بِصِغَرِهَا فَقَالَ إِنِّي أَعْدَدْتُهَا لابْنِ أَخِي جَعْفَرٍ قَالَ عُمَرُ إِنِّي وَاللَّهِ مَا أَرَدْتُ بِهَا الْبَاهَ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ كُلُّ سَبَبٍ وَنَسَبٍ يُقْطَعُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ غَيْرَ سببي ونسبي (إِسْنَاده حسن)

مسروق بن الأجدع الهمداني عن عمر رضي الله عنه

مَسْرُوقُ بْنُ الأَجْدَعِ الْهَمْدَانِيُّ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنهُ 282 - أخبرنَا أَبُو روح عبد الْمعز بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ بِهَا أَنَّ تَمِيمَ بْنَ أَبِي سَعِيدٍ الْجُرْجَانِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ النَّحَّاتِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ أَنا أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ حِبَّانَ بْنِ أَحْمَدَ الْبُسْتِيُّ أَنا أَبُو عرُوبَة ثَنَا الْمُغيرَة بن عبد الرَّحْمَن الْحَرَّانِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ السَّكَنِ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَة عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ سَأَلَ النَّاسَ لِيُثْرِيَ مَالَهُ فَإِنَّمَا هُوَ رَضَفٌ مِنَ النَّارِ يَتَلَقَّمُهُ مَنْ يَشَاءُ فَلْيُقِلَّ وَمَنْ شَاءَ فَلْيُكْثِرْ

كَذَا رَوَاهُ ابْن حبَان (إِسْنَاده صَحِيح) 283 - أَخْبَرَنَا الإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ السَّلَفِيُّ الأَصْبَهَانِيُّ كِتَابَة أَن بن عبد الْوَاحِد بن عبد الْعَزِيز الْمِصْرِيَّ أَخْبَرَهُمْ فِيهَا قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قَالَ قلت لَهُ حَدثكُمْ القَاضِي أَبُو عبد الله الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدٍ الرَّازِيُّ إِمْلاءً أَنا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ يَزْدَادُ ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَاغَنْدِيُّ ثَنَا أَيُّوبُ بْنُ سُلَيْمَانَ السُّلَمِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ السَّكَنِ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَة عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ سَأَلَ النَّاسَ لِيُثْرِيَ بِهِ مَالَهُ فَإِنَّمَا هُوَ رَضَفٌ مِنَ النَّارِ يَتَلَقَّمُهُ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُقِلَّ وَمَنْ شَاءَ فَلْيُكْثِرْ قَالَ أَبُو حَفْصٍ تَفَرَّدَ بِهَذا الْحَدِيثِ يَحْيَى بْنُ السَّكَنِ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ دَاوُدَ لَا أَعْلَمُ حَدَّثَ بِهِ غَيْرُهُ وَهُوَ حَدِيثٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ قُلْتُ والباغندي إِنَّمَا ذَكرْنَاهُ اعْتِبَارا (إِسْنَاده صَحِيح) 284 - أَخْبَرَنَا بِهِ بَرَكَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقُرَشِيُّ أَنَّ عبد الْكَرِيم بن حَمْزَة

السّلمِيّ أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ أَنا عبد الْعَزِيز بْنُ أَحْمَدَ الْكِنَانِيُّ أَنا تَمَّامُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّازِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا أَبُو عَقِيلٍ أَنَسُ بْنُ السَّلَمِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ السَّلَمِ بْنِ مَنْصُورٍ الْخَوْلانِيُّ الأَنْطَرْسُوسِيُّ ثَنَا أَيُّوبُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرُّصَافِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ مُطَاعِنٍ إِمَامُ سَلَمْيَةَ ثَنَا يَحْيَى بْنُ السَّكَنِ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ لِيَثْرُوَ مَالُهُ فَإِنَّمَا هُوَ رضف من النَّار يلتقمه (إِسْنَاده صَحِيح)

مسلم بن بشار الجهني عن عمر ولم يسمع منه يأتي في ترجمة نعيم بن ربيعة

مُسْلِمُ بْنُ بَشَّارٍ الْجُهَنِيُّ عَنْ عُمَرَ وَلَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ يَأْتِي فِي تَرْجَمَةِ نُعَيْمِ بْنِ رَبِيعَةَ نُسَيْبَةُ أُمُّ عَطِيَّةَ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُمَا 285 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النُّعْمَانِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ثَنَا وَكِيعٌ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عُثْمَانَ الْكلابِي ثَنَا إِسْمَاعِيل بن عبد الرَّحْمَن بْنِ عَطِيَّةَ الأَنْصَارِيُّ قَالَ حَدَّثَتْنِي جَدَّتِي أُمُّ عَطِيَّةَ قَالَتْ لَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ جَمَعَ نِسَاءَ الأَنْصَارِ فِي بَيْتٍ قَالَتْ ثُمَّ بَعَثَ إِلَيْنَا عُمَرَ فَقَامَ فَسَلَّمَ فَرَدَدْنَا عَلَيْهِ السَّلامَ فَقَالَ إِنِّي رَسُولُ رَسُولِ اللَّهِ إِلَيْكُمْ قُلْنَ مَرْحَبًا بِرَسُولِ اللَّهِ وَبِرَسُولِ رَسُولِ اللَّهِ فَقَالَ أَتُبَايِعْنَنِي أَلا تَزْنِينَ

وَلا تَسْرِقْنَ وَلا تَقْتُلْنَ أَوْلادَكُنَّ وَلا تَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ تَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيكُنَّ وَأَرْجُلِكُنَّ وَلا تَعْصِينَهُ فِي مَعْرُوفٍ قُلْنَ نَعَمْ قَالَتْ فَمَدَدْنَا أَيْدِيَنَا مِنْ دَاخِلِ الْبَيْتِ وَمَدَّ يَدَهُ مِنْ خَارِجِهِ وَأَمَرَنَا أَنْ نُخْرِجَ الْحُيَّضَ وَالْعَوَاتِقَ فِي الْعِيدَيْنِ وَنَهَانَا عَنِ اتِّبَاعِ الْجَنَائِزِ وَلا جُمُعَةَ عَلَيْنَا قَالَتْ قُلْتُ فَمَا الْمَعْرُوفُ الَّذِي نُهِيتُنَّ عَنْهُ قَالَت النِّيَاحَة (إِسْنَاده حسن) 286 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بن فاذشاه (ح) (إِسْنَاده حسن) 287 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَيْضًا أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عبد الله أَخْبَرَتْهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهَا أَنا مُحَمَّدُ بْنُ زَيْدٍ قَالا أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ وَقَالَ سُلَيْمَانُ وَثنا أَبُو خَلِيفَةَ ثَنا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ قَالا ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عُثْمَانَ الْعَدَوِيُّ ثَنَا إِسْمَاعِيل بن عبد الرَّحْمَن بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ جَدَّتِهِ أُمِّ عَطِيَّةَ قَالَتْ لَمَّا دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَمَعَ النِّسَاءَ فِي بَيْتٍ ثُمَّ بَعَثَ إِلَيْنَا عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فَقَامَ عَلَى الْبَابِ فَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ إِنِّي رَسُولُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْكُنَّ فَقُلْنَ مَرْحَبًا بِرَسُولِ اللَّهِ وَبِرَسُولِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم

قَالَ بَعَثَنِي إِلَيْكُنَّ لأُبَايِعَكُنَّ عَلَى أَلا تَسْرِقْنَ وَلا تَزْنِينَ وَلا تَقْتُلْنَ أَوْلادَكُنَّ وَلا تَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ تَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيكُنَّ وَأَرْجُلِكُنَّ وَلا تَعْصِينَهُ فِي مَعْرُوفٍ فَأَخْرَجْنَا أَيْدِيَنَا مِنْ خَارِجِ الْبَيْتِ وَأَخْرَجَ يَدَهُ فَبَايَعْنَاهُ قَالَتْ فَأَمَرَنَا أَنْ نُخْرِجَ فِي الْعِيدَيْنِ الْعَوَاتِقَ وَالْحُيَّضَ وَنَهَانَا أَنْ نَخْرُجَ فِي جَنَازَةٍ أَوْ نَأْتِيَ جُمُعَةً فَقُلْتُ لَهَا مَا لَا تَعْصِينَهُ قَالَتِ النَّوْحُ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ أَبِي الْوَلِيدِ وَمُسْلِمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عُثْمَانَ وَرَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ خُزَيْمَةَ فِي صَحِيحِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبَانٍ عَنْ وَكِيعٍ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ عَنْ أَبِي خَلِيفَةَ عَنْ أَبِي الْوَلِيدِ (إِسْنَاده حسن)

نعيم بن دجاجة الأسدي الكوفي عن عمر رضي الله عنه

نُعَيْمُ بْنُ دَجَاجَةَ الأَسَدِيُّ الْكُوفِيُّ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 288 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْمُؤَيَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا أَبُو يعلى الْموصِلِي ثَنَا عبد الله ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ يَحْيَى بْنِ هَانِي عَنْ نُعَيْمِ بْنِ دَجَاجَةَ قَالَ سَمِعْتُ عُمَرَ يَقُولُ لَا هِجْرَةَ بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ عَن ابْن مهْدي (إِسْنَاده حسن)

نعيم بن ربيعة عن عمر رضي الله عنه

نُعَيْمُ بْنُ رَبِيعَةَ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 289 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْمُؤَيَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الطُّوسِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِنَيْسَابُورَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو مُحَمَّدٍ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ سَهْلِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ السَّيِّدِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمَحْبُوبِيُّ أَنا أَبُو عَلِيٍّ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى التَّنُوخِيُّ أَنا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عبد الصَّمد بْنِ مُوسَى الْهَاشِمِيُّ أَنا أَبُو مُصْعَبٍ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الزُّهْرِيُّ ثَنَا

مَالِكٌ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ عَنْ عبد الحميد بن عبد الرَّحْمَن بْنِ زَيْدِ بْنِ الْخَطَّابِ أَخْبَرَهُ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ الْجُهَنِيِّ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ سُئِلَ عَنْ هَذِهِ الآيَةِ {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غافلين} قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ آدَمَ ثُمَّ مَسَحَ ظَهْرَهُ بِيَمِينِهِ فَاسْتَخْرَجَ مِنْهُ ذُرِّيَّةً فَقَالَ خَلَقْتُ هَؤُلاءِ لِلْجَنَّةِ وَبِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ يَعْمَلُونَ ثُمَّ مَسَحَ ظَهْرَهُ فَاسْتَخْرَجَ مِنْهُ ذُرِّيَّةً فَقَالَ خَلَقْتُ هَؤُلاءِ لِلنَّارِ وَبِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ يَعْمَلُونَ فَقَالَ رَجُلٌ فَفِيمَ الْعَمَلُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا خَلَقَ اللَّهُ الْعَبْدَ لِلْجَنَّةِ اسْتَعْمَلَهُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ حَتَّى يَمُوتَ عَلَى عَمَلٍ مِنْ أَعْمَالِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيُدْخِلَهُ بِهِ الْجَنَّةَ وَإِذَا خَلَقَ الْعَبْدَ لِلنَّارِ اسْتَعْمَلَهُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ حَتَّى يَمُوتَ عَلَى عَمَلٍ مِنْ أَعْمَالِ أَهْلِ النَّارِ فَيُدْخِلَهُ بِهِ النَّارَ (إِسْنَاده مُنْقَطع) 290 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ التَّمِيمِيُّ الْمُؤَدِّبُ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْخَيْرِ مُحَمَّدُ بْنُ

رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ يُونُسَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا أَبُو الْحُسَيْن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن الذَّكْوَانِيُّ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ الْحَافِظُ ثَنا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْحَسَنِ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ الأَشْعَثِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفَّى ثَنَا بَقِيَّةُ ثَنَا عُمَرُ بْنُ جَعْفَرٍ أَوْ جُعْشُمٍ الْقُرَشِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ نُعَيْمِ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَذَكَر نَحْوَهُ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ عَنِ الْقَعْنَبِيِّ عَنْ مَالِكٍ وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُصَفَّى عَنْ بَقِيَّةَ عَنْ عُمَرَ الْقُرَشِيِّ عَنْ زَيْدٍ كَمَا أَخْرَجْنَاهُ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مُوسَى عَنْ مَعْنٍ عَنْ مَالِكٍ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ وَمُسْلِمٌ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ عُمَرَ وَقَدْ ذَكَرَ بَعْضُهُمْ فِي هَذَا الإِسْنَادِ بَيْنَ مُسْلِمٍ وَبَيْنَ عُمَرَ رَجُلا وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ قُتَيْبَةَ عَنْ مَالِكٍ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ فِي كِتَابِهِ عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ سِنَانٍ وَالْحُسَيْنِ بْنِ إِدْرِيسَ الأَنْصَارِيِّ كِلاهُمَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الزُّهْرِيِّ

سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَقَالَ يَرْوِيهِ زَيْدُ بْنُ أبي أنيسَة عَن عبد الحميد بن عبد الرَّحْمَن عَنْ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ نُعَيْمِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ عُمَرَ حَدَّثَ بِهِ كَذَلِكَ يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ أَبُو فَرْوَةَ الرَّهَاوِيُّ وَجَوَّدَ إِسْنَادَهُ وَوَصَلَهُ وَخَالَفَهُ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ فَرَوَاهُ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ وَلَمْ يَذْكُرْ فِي الإِسْنَادِ نُعَيْمَ بْنَ رَبِيعَةَ وَأَرْسَلَهُ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ عُمَرَ وَحَدِيثُ زَيْدِ بْنِ سِنَانٍ مُتَّصِلٌ وَهُوَ أَوْلَى بِالصَّوَابِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَقَدْ تَابَعَهُ عُمَرُ بْنُ جُعْشُمٍ فَرَوَاهُ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ كَذَلِكَ قَالَهُ بَقِيَّةُ عَنهُ (إِسْنَاده حسن)

هرم بن أبي نسيب البصري أبو العجفاء عن عمر رضي الله عنه

هَرِمُ بْنُ أَبِي نُسَيْبٍ الْبَصْرِيُّ أَبُو الْعَجْفَاءِ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 291 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي أَنَّ هِبَةَ الله بن مُحَمَّد يُخْبِرُهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَيُّوبَ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ سَمِعَهُ مِنْ أَبِي الْعَجْفَاءِ سَمِعْتُ عُمَرَ يَقُولُ لَا تُغْلُوا صُدُقَ النِّسَاءِ فَإِنَّهَا لَوْ كَانَتْ مَكْرُمَةً فِي الدُّنْيَا أَوْ تَقْوًى فِي الآخِرَةِ كَانَ أَوْلاكُمْ بِهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَنْكَحَ شَيْئًا مِنْ بَنَاتِهِ وَلا نِسَائِهِ فَوْقَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أُوقِيَّةً وَأُخْرَى تَقُولُونَهَا فِي مَغَازِيكُمْ قُتِلَ فُلانٌ شَهِيدًا مَاتَ فُلانٌ شَهِيدًا وَلَعَلَّهُ أَنْ يَكُونَ قَدْ أَوْقَرَ عَجُزَ دَابَّتِهِ أَوْ دُفَّ رَاحِلَتِهِ ذَهَبًا وَفِضة يَبْتَغِي

التِّجَارَةَ فَلا تَقُولُوا ذَاكُمْ وَلَكِنْ قُولُوا كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَهُوَ فِي الْجنَّة (إِسْنَاده حسن) 292 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النُّعْمَانِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيم بن المقرىء أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى ثَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ثَنَا ابْنُ عَوْنٍ وَهِشَامٌ هُوَ ابْنُ حَسَّانٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِي الْعَجْفَاءِ السُّلَمِيِّ قَالَ خَطَبَنَا عُمَرُ فَقَالَ أَلا لَا تُغْلُوا صُدُقَ النِّسَاءِ فَإِنَّهَا لَوْ كَانَتْ مَكْرُمَةً فِي الدُّنْيَا أَوْ تَقْوًى عِنْدَ اللَّهِ لَكَانَ أَوْلاكُمْ وَأَحَقَّكُمْ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَصْدَقَ امْرَأَةً مِنْ نِسَائِهِ وَلا أُصْدِقَتِ امْرَأَةٌ مِنْ بَنَاتِهِ أَكْثَرَ مِنْ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ أُوقِيَّةً وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيُغْلِي صَدَقَةَ امْرَأَتِهِ حَتَّى يَكُونَ لَهَا عَدَاوَةٌ فِي نَفْسِهِ وَحَتَّى يَقُولَ قَدْ كَلِفْتُ إِلَيْكِ عَلَقَ أَوْ عَرَقَ الْقِرْبَةِ قَالَ أَبُو الْعَجْفَاءِ وَكُنْتُ رَجُلا عَرَبِيًّا مُوَلَّدًا فَلَمْ أَدْرِ مَا عَلَقُ أَوْ عَرَقُ الْقِرْبَةِ وَأُخْرَى تَقُولُونَهَا قُتِلَ فُلانٌ فِي مَغَازِيكُمْ هَذِهِ أَوْ مَاتَ قُتِلَ فُلانٌ شَهِيدًا وَعَسَى أَنْ يَكُونَ قَدْ أَثْقَلَ عَجُزَ دَابَّتِهِ أَوْ دُفَّ رَاحِلَتِهِ ذَهَبًا أَوْ وَرِقًا ابْتِغَاءَ الدُّنْيَا فَلا تَقُولُوا ذَاكَ وَلَكِنْ قُولُوا كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ كَمَا قَالَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مَاتَ فِي سَبِيل الله فَهُوَ فِي الْجنَّة (إِسْنَاده حسن)

293 - وَأخْبرنَا أَبُو مُسلم الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بْنِ الإِخْوَةِ وَأُمُّ حَبِيبَةَ عَائِشَةُ بِنْتُ مَعْمَرِ بن عبد الْوَاحِد بْنِ الْفَاخِرِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النُّعْمَانِ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ ابْنُ عَاصِمٍ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَافِعٍ الْخُزَاعِيُّ ثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ قثنا سُفْيَانُ قَثنا أَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِي الْعَجْفَاءِ السُّلَمِيِّ قَالَ سَمِعْتُ عُمَرَ يَقُولُ أَلا لَا تُغَالُوا فِي صُدُقِ النِّسَاءِ فَإِنَّهَا لَوْ كَانَتْ مَكْرُمَةً فِي الدُّنْيَا أَوْ تَقْوًى عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ كَانَ أَحَقَّكُمْ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا عَلِمْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَزَوَّجَ امْرَأَةً مِنْ نِسَائِهِ أَوْ زَوَّجَ بِنْتًا مِنْ بَنَاتِهِ بِأَكْثَرَ مِنِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أُوقِيَّةً وَإِنَّ أَحَدَكُمُ الْيَوْمَ لَيُغْلِي بِصَدَقَةِ الْمَرْأَةِ حَتَّى يَكُونَ لَهَا عَدَاوَةٌ فِي نَفْسِهِ وَحَتَّى يَقُولَ كَلِفْتُ إِلَيْكِ عَلَقَ الْقِرْبَةِ وَكُنْتُ غُلامًا شَابًّا فَلَمْ أَدْرِ مَا علق الْقرْبَة (إِسْنَاده حسن) 294 - وَبِهِ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ ثَنَا سُفْيَانُ ثَنَا أَيُّوبُ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِي الْعَجْفَاءِ قَالَ سَمِعْتُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ وَأُخْرَى تَقُولُونَهَا لِبَعْضِ مَنْ يُقْتَلَ فِي مَغَازِيكُمْ هَذِهِ قُتِلَ فُلانٌ شَهِيدًا وَمَاتَ شَهِيدًا وَلَعَلَّهُ لَوْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَدْ أَوْقَرَ رَاحِلَتَهُ أَوْ عَجُزَ رَاحِلَتِهِ ذَهَبًا أَوْ وَرِقًا يَلْتَمِسُ التِّجَارَةَ فَلا تَقُولُوا ذَاكُمْ وَلَكِنْ قُولُوا كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ كَمَا قَالَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى فَهُوَ شَهِيد (إِسْنَاده حسن)

295 - أَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا أَبُو نعيم أَحْمد بن عبد الله أَنا أَبُو مُحَمَّد عبد الله بْنُ جَعْفَرِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ جَابِرٍ الْجَابِرِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْمُثَنَّى ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِي الْعَجْفَاءِ السُّلَمِيِّ قَالَ قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لَا تُغَالُوا بِصَدَاقِ النِّسَاءِ فَلَوْ كَانَ مَكْرُمَةً أَوْ تَقْوًى كَانَ نَبِيُّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْلاكُمْ بِذَلِكَ مَا أَصْدَقَ امْرَأَةً مِنْ نِسَائِهِ وَلا أَمْهَرَ بَنَاتِهِ إِلا ثِنْتَيْ عَشْرَةَ وُقِيَّةً وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيُغَالِي صَدَاقَ الْمَرْأَةِ حَتَّى يُورِثَ ذَلِكَ بَيْنَهُمَا عَدَاوَةً وَيَقُولُ لَقَدْ كَلِفْتُ إِلَيْكِ عَرَقَ الْقِرْبَةِ وَأُخْرَى تَقُولُونَهَا فِي مَغَازِيكُمْ قُتِلَ فُلانٌ شَهِيدًا وَلَعَلَّهُ أَنْ يَكُونَ قَدْ أَوْقَرَ مَا بَيْنَ دَفَّتَيْ رَاحِلَتِهِ إِلَى عَجُزِهَا ذَهَبًا أَوْ فِضَّةً يَطْلُبُ التِّجَارَةَ وَلَكِنْ قُولُوا كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَهُوَ شَهِيدٌ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ إِلَى قَوْلِهِ وُقِيَّةً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ

عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ كَذَلِكَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيِّ كَمَا أَخْرَجْنَاهُ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَجَرٍ عَنِ ابْنِ عُلَيَّةَ عَنْ أَيُّوبَ وَابْنِ عَوْنٍ وَسَلَمَةَ بْنِ عَلْقَمَةَ وَهِشَامِ بْنِ حَسَّانٍ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ وَقَالَ سَلَمَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ عَنِ ابْنِ سِيرِين نبئت عَن أبي الْعَجْفَاء وَرَاه ابْنُ مَاجَهْ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ وَعَنْ نَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيِّ عَنْ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ كُلُّهُمْ إِلَى قَوْلِهِ وُقِيَّةً حَسْبُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ عَنْ أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَقَالَ رَوَاهُ أَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ وَابْنُ عَوْنٍ وَهِشَامُ بْنُ حَسَّانٍ وَمَنْصُورُ بْنُ زَاذَانَ وَأَشْعَثُ بْنُ سَوَّارٍ وَمَطَرٌ الْوَرَّاقُ وَالصَّلْتُ بْنُ دِينَارٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الأَنْصَارِيُّ وَعَوْفٌ

الأَعْرَابِيُّ وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ وَمُجَاعَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ وَعُبَيْدَةُ بْنُ حَسَّانٍ وَعُقْبَةُ بْنُ خَالِدٍ الشَّنِّيُّ وَيَحْيَى بْنُ عَتِيقٍ وَأَبُو خَيْرَةَ وَأَخُوهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِي الْعَجْفَاءِ فَاتَّفَقَ ابْنُ عُيَيْنَةَ وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وَابْنُ عُلَيَّةَ والْحَارث بن عُمَيْر وَعبد الْوَهَّاب بْنُ عَطَاءٍ عَنْ أَيُّوبَ وَخَالَفَهُمْ عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ فَرَوَاهُ عَنْ أَيُّوبَ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِي الْعَجْفَاءِ عَنْ أَبِيهِ وَرَوَاهُ سَلَمَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ نُبِّئْتُ عَنْ أَبِي الْعَجْفَاءِ وَقَالَ مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ عَنِ ابْنِ أَبِي الْعَجْفَاءِ عَن أَبِي الْعَجْفَاءِ عَنْ عُمَرَ وَقَالَ مَنْصُورُ بْنُ زَاذَانَ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ثَنا أَبُو الْعَجْفَاءِ فَإِنْ كَانَ عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ حَفِظَهُ عَنْ أَيُّوبَ فَيَشْبُهُ أَنْ يَكُونَ ابْنُ سِيرِينَ سَمِعَهُ مِنْ أَبِي الْعَجْفَاءِ وَحَفِظَهُ عَنِ ابْنِ أَبِي الْعَجْفَاءِ عَنْ أَبِيهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَذَلِكَ لِقَوْلِ مَنْصُورٍ وَهُوَ مِنَ الثِّقَاتِ الْحُفَّاظِ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ثَنا أَبُو الْعَجْفَاءِ وَلِكَثْرَةِ مَنْ تَابَعَهُ مِمَّنْ رَوَاهُ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِي الْعَجْفَاءِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَذَكَرَ جَمَاعَةً رَوَوْهُ مِنْ غَيْرِ طَرِيقِ أَبِي الْعَجْفَاءِ وَقَالَ وَلا يَصِحُّ هَذَا الحَدِيث إِلَّا عَن أبي الْعَجْفَاء (إِسْنَاده حسن)

هاشم بن عبد الله بن الزبير بن العوام عن عمر رضي الله عنه

هَاشم بن عبد الله بْنُ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 296 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْمُؤَيَّدُ بْنُ عبد الرَّحِيم بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الإِخْوَةِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بن عبد الْملك الْخَلالَ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بن إِبْرَاهِيم بن المقرىء أَنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ الْعَسْقَلانِيُّ ثَنَا حَرْمَلَة بن يحيى التجِيبِي أَنا عبد الله بْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ حَدَّثَنِي الْمُعَلَّى بْنُ رُؤْبَةَ التَّمِيمِيُّ عَن هِشَام بن عبد الله بْنِ الزُّبَيْرِ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ أَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَشكى إِلَيْهِ ذَلِكَ فَسَأَلَهُ أَنْ يَأْمُرَ لَهُ بِوَسْقٍ مِنْ تَمْرٍ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنْ شِئْتَ أَمَرْتُ لَكَ بِوَسْقٍ وَإِنْ شِئْتَ عَلَّمْتُكَ كَلِمَاتٍ هُنَّ خَيْرٌ لَكَ مِنْهُ قَالَ عَلِّمْنِيهِنَّ وَمُرْ لِي بِوَسْقٍ فَإِنِّي ذُو حَاجَةٍ إِلَيْهِ قَالَ أَفْعَلُ فَقَالَ قُلِ اللَّهُمَّ احْفَظْنِي بِالإِسْلامِ قَاعِدًا

وَاحْفَظْنِي بِالإِسْلامِ رَاقِدًا وَلا تُطِعْ فِيَّ عَدُوًّا حَاسِدًا وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا أَنْتَ آخِذُ بِنَاصِيَتِهِ وَأَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ الَّذِي هُوَ بِيَدِكَ كُلُّهُ رَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ فِي كِتَابِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ وَقَالَ تُوُفِّيَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَهَاشِمُ بن عبد الله بن الزبير ابْن تسع سِنِين وَقَالَ عبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم الرَّازِيّ هَاشم بن عبد الله بْنِ الزُّبَيْرِ رَوَى عَنْ عُمَرَ مُرْسَلٌ رَوَى عَنهُ مُعلى بن رؤبة (إِسْنَاده مُنْقَطع)

يعلى بن أمية وهو ابن منية صحابي وأمية أبوه ومنية أمه عن عمر رضي الله عنه

يَعْلَى بْنُ أُمَيَّةَ وَهُوَ ابْنُ مُنْيَةَ صَحَابِيٌّ وَأُميَّة أَبوهُ ومنية أُمُّهُ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 297 - أَخْبَرَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْمَجْدِ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا الْقطيعِي ثَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا يَحْيَى عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَتِيقٍ عَنْ عبد الله بْنِ بَابَيْهِ عَنْ يَعْلَى بْنِ أُمَيَّةَ قَالَ طُفْتُ مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَلَمَّا كُنْتُ عِنْدَ الرُّكْنِ الَّذِي يَلِي الْبَابَ مِمَّا يَلِي الْحَجَرَ أَخَذْتُ بِيَدِهِ لِيَسْتَلِمَ فَقَالَ أَمَا طُفْتَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْتُ بَلَى قَالَ فَهَلْ رَأَيْتَهُ يَسْتَلِمُهُ قُلْتُ لَا قَالَ فَانْفُذْ عَنْكَ فَإِنَّ لَكَ فِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُسْوَةٌ حَسَنَة (إِسْنَاده صَحِيح) 298 - وَأخْبرنَا أَبُو مُسلم الْمُؤَيد عَن عبد الرَّحِيم بن الْإِخْوَة وَعَائِشَة

بنت معمر بن عبد الْوَاحِد بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ احْمَد بن النُّعْمَان أَنا مُحَمَّد بن المقرىء أَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَافِعٍ الْخُزَاعِيُّ أَنا أَبُو عبد الله مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ حَدثنِي سُلَيْمَان بن عَتيق عَن عبد الله بْنِ بَابَاهٍ عَنْ بَعْضِ بَنِي يَعْلَى بْنِ أُمَيَّةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ طُفْتُ مَعَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَاسْتَلَمَ الرُّكْنَ فَقَالَ يَعْلَى فَكُنْتُ مِمَّا يَلِي الْبَيْتَ فَلَمَّا بَلَغْتُ الرُّكْنَ الَّذِي يَلِي الرُّكْنَ الأَسْوَدَ جَذَبْتُ بِيَدِهِ فَقَالَ مَا شَأْنُكَ فَقُلْتُ أَلا تَسْتَلِمُ فَقَالَ أَلَمْ تَطُفْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْتُ بَلَى قَالَ أَفَرَأَيْتَهُ يَسْتَلِمُ هَذَيْنِ الرُّكْنَيْنِ قُلْتُ لَا قَالَ أَفَلَيْسَ لِي فِيهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فَقُلْتُ بَلَى قَالَ فَانْفُذْ عَنْكَ وَكَذَلِكَ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ وَأَبُو خَيْثَمَةَ عَنْ رَوْحِ بْنِ عُبَادَةَ وَفِيهِ عَنْ بَعْضِ بَنِي يَعْلَى عَنْ يَعْلَى وَقَدْ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ يَعْلَى طُفْتُ مَعَ عُثْمَانَ فَذَكَرَهُ فِي مُسْند عمر وَفِي مُسْند عُثْمَان (فِي إِسْنَاده من لم يسم)

يزيد بن الحوتكية عن عمر رضي الله عنه

يَزِيدُ بْنُ الْحَوْتَكِيَّةِ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ 299 - أخبرنَا أَبُو حَامِد عبد الله بْنُ مُسْلِمِ بْنِ ثَابِتٍ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا بكر مُحَمَّد بن عبد الْبَاقِي الْبَزَّارَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ كَيْسَانَ أَنا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْقَاضِي أَنا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ ثَنَا سُفْيَانُ بن عُيَيْنَة عَن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن وَحَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ عَن ابْن

الْحَوْتَكِيَّةِ قَالَ قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ مَنْ حَاضِرُنَا يَوْمَ الْقَاحَةِ قَالَ أَبُو ذَرٍّ أَنَا أَتَى رَجُلٌ بِأَرْنَبٍ فَقَالَ رَجُلٌ أَمَا رَأَيْتَهَا تَدْمِي فَكَأَنَّهُ اتَّقَاهَا فَأَمَرَ أَنْ يَأْكُلُوا مِنْهَا وَكَانَ الرَّجُلُ صَائِمًا فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا صَوْمُكَ فَذَكَرَ شَيْئًا لَا أَدْرِي مَا هُوَ قَالَ فَأَيْنَ أَنْتَ عَنِ الْغُرِّ الْبِيضِ ثَلاثَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ وَخَمْسَ عَشْرَةَ رَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ حجاج عَن عُثْمَان بن عبد الله بْنِ مَوْهَبٍ عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ يزِيد بن الحوتكية قَالَ عبد الرَّحْمَن بْنُ أَبِي حَاتِمٍ الرَّازِيُّ وَلا أَعْلَمُ أَحَدًا سَمَّى ابْنَ الْحَوْتَكِيَّةِ غَيْرَ الْحَجَّاجِ بْنِ أَرْطَأَةَ عَن عُثْمَان بن عبد الله بْنِ مَوْهَبٍ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِ عُمَرَ عَنْ أَبِي النَّضْرِ عَنِ الْمَسْعُودِيِّ عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ (وَجَعَلَ عَمَّارًا) بَدَلَ أَبِي ذَر (إِسْنَاده حسن) 300 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو مُوسَى مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ فِي كِتَابه أَن أَبَا

الْقَاسِم غَانِم الْبُرْجِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عبد الله أَنا عبد الله بْنُ جَعْفَرٍ أَنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ثَنَا الْمَسْعُودِيُّ عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ الْحَوْتَكِيَّةِ قَالَ أُتِيَ عُمَرُ رَحِمَهُ اللَّهُ بِالأَرْنَبِ فَقَالَ لَوْلا مَخَافَةَ أَنْ أَزِيدَ أَوْ أُنْقِصَ حَدَّثْتُكُمْ بِحَدِيثِ الأَعْرَابِيِّ حِينَ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالأَرْنَبِ فَذَكَرَ أَنَّهُ رَأَى بِهَا دَمًا فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَأْكُلُوهَا وَقَالَ لِلأَعْرَابِيِّ ادْنُ فَكُلْ فَقَالَ إِنِّي صَائِمٌ فَقَالَ أَيُّ الصِّيَامِ تَصُومُ فَقَالَ مِنْ أَوَّلِ الشَّهْرِ وَآخِرِهِ قَالَ فَإِنْ كُنْتَ صَائِمًا فَصُمِ الأَيَّامَ الْبِيضَ ثَلاثَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ وَخَمْسَ عَشْرَةَ وَلَكِنْ أَرْسِلُوا إِلَى عَمَّارٍ فَأَرْسَلُوا إِلَيْهِ فَجَاءَ فَقَالَ أَشَاهِدٌ أَنْتَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ أَتَاهُ الأَعْرَابِيُّ بِالأَرْنَبِ فَقَالَ رَأَيْتَهَا تدمي فَقَالَ عمار نعم والمسعودي اسْمه عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بْنِ مَسْعُودٍ قِيلَ اخْتَلَطَ فِي آخِرِ عُمْرِهِ وَرِوَايَته استشهاد لرِوَايَة غَيره (إِسْنَاده ضَعِيف)

أبو هريرة الدوسي عن عمر رضي الله عنهما

أَبُو هُرَيْرَةَ الدَّوْسِيُّ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا 301 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا عَلِيٌّ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَر ثَنَا أَبُو عبد الرَّحْمَن عبد الله بن احْمَد حَدثنِي أبي ثَنَا أَبُو عبد الرَّحْمَن حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ دِينَارٍ عَنْ حَكِيمِ بْنِ شَرِيكٍ الْهُذَلِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ مَيْمُونٍ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ رَبِيعَةَ الْجُرَشِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تُجَالِسُوا أَهْلَ الْقَدَرِ وَلا تفاتحوهم وَقَالَ أَبُو عبد الرَّحْمَن مَرَّةً سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم (إِسْنَاده ضَعِيف) 302 - وَأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ سَعِيدًا الصَّيْرَفِيَّ أخْبرهُم قِرَاءَة

عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ النُّعْمَانِ أَنا مُحَمَّدٌ بن المقرىء أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ وَهَارُون بن مَعْرُوف وَغَيرهمَا قَالُوا ثَنَا عبد الله بن يزِيد المقرىء ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ حَكِيمِ بْنِ شَرِيكٍ عَنْ يحيى بِمَ مَيْمُونٍ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ رَبِيعَةَ الْجُرَشِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ عُمَرَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَا تُجَالِسُوا أهل الْقدر وَلَا تفاتحوهم (إِسْنَاده ضَعِيف) 303 - أخبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الْبَاقِي بن عبد الْجَبَّار الْهَرَوِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْبَسْطَامِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ الْخَلِيلِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْخُزَاعِيُّ أَنا الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدوري ثَنَا عبد الله بْنُ يَزِيدَ أَنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ حَكِيمِ بْنِ شَرِيكٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ رَبِيعَةَ الْجُرَشِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَا تُجَالِسُوا أَهْلَ الْقَدَرِ وَلَا تفاتحوهم (إِسْنَاده ضَعِيف) 304 - وَبِهِ قَالَ الْهَيْثَمُ ثَنَا ابْنُ الْمُنَادِي ثَنَا أَبُو عبد الرَّحْمَن المقرىء بِإِسْنَادِهِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَا تُجَالِسُوا أَهْلَ الْقَدَرِ وَلا تُفَاتِحُوهُمْ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ

وَعَنْ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدٍ الْهَمْدَانِيِّ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ وَسَعِيدِ بْنِ أَبِي أَيُّوبَ وَابْنِ لَهِيعَةَ عَنْ عَطَاءٍ بِإِسْنَادِهِ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ عَنْ أَبِي يعلى عَن أبي خَيْثَمَة (إِسْنَاده ضَعِيف)

أبو يزيد والد عبيد الله بن أبي يزيد عن عمر رضي الله عنه

أَبُو يَزِيدَ وَالِدُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 305 - أَخْبَرَنَا هِشَام بن عبد الرَّحِيم بْنِ الإِخْوَةِ وَيُسَمَّى أَيْضًا بِالْمُؤَيَّدِ أَنَّ الْحُسَيْنَ بن عبد الْملك الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أَنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ ثَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ عَنْ أَبِيهِ سَمِعَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد عَن سُفْيَان (إِسْنَاده صَحِيح) 306 - وَأخْبرنَا أَبُو مُسلم الْمُؤَيد بن عبد الرحميم هَذَا وَأُمُّ حَبِيبَةَ

عَائِشَةُ بِنْتُ مَعْمَرِ بْنِ الْفَاخِرِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النُّعْمَانِ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ أَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَافِعٍ الْخُزَاعِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ جَلَسَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي الْحِجْرِ فَأَرْسَلَ إِلَى رَجُلٍ مِنْ بَنِي زُهْرَةَ مِنْ أَهْلِ دَارِنَا قَدْ أَدْرَكَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَتَاهُ قَالَ فَذَهَبْتُ مَعَهُ فَأَتَاهُ قَالَ فَسَأَلَهُ عَنْ بُنْيَانِ الْكَعْبَةِ فَقَالَ إِنَّ قُرَيْشًا تَقَوَّتْ فِي بِنَائِهَا فَعَجِزُوا عَنْ نَفَقَتِهَا وَاسْتَصْغَرُوا فَبَنَوْا وَتَرَكُوا بَعْضَهَا فِي الْحِجْرِ فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ صَدَقْتَ وَسَأَلَهُ عَنْ وِلادٍ مِنْ وِلادِ الْجَاهِلِيَّةِ فَقَالَ الشَّيْخُ أَمَّا النُّطْفَةُ مِنْ فُلانٍ وَأَمَّا الْوَلَدُ عَلَى فِرَاشِ فُلانٍ فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ صَدَقْتَ وَلَكِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَضَى بِالْفِرَاشِ وَقَدْ رَوَى نَحْوَ هَذَا عُبَيْدُ اللَّهِ بن عدي بن الْخِيَار عَن عمر (إِسْنَاده صَحِيح)

ابن حجير العدوي عن عمر رضي الله عنه

ابْنُ حُجَيْرٍ الْعَدَوِيُّ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 307 - أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ بِدَارِ الْقَزِّ أَنَّ الْبَدْرَ إِبْرَاهِيمَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْكَرْخِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عبد الْوَاحِد أَنا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عمر اللؤْلُؤِي ثَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ الأَشْعَثِ السِّجِسْتَانِيُّ ثَنَا عبد الله بن مسلمة ثَنَا عبد الْعَزِيز يَعْنِي ابْنَ مُحَمَّدٍ عَنْ زَيْدٍ يَعْنِي ابْنَ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِيَّاكُمْ وَالْجُلُوسَ

عَلَى الطُّرُقَاتِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا بُدٌّ لَنَا مِنْ مَجَالِسِنَا نَتَحَدَّثُ فِيهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ أَبَيْتُمْ فَأَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهُ قَالُوا وَمَا حَقُّ الطَّرِيقِ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ غَضُّ الْبَصَرِ وَكَفُّ الأَذَى وَرَدُّ السَّلامِ وَالأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيُ عَن الْمُنكر (إِسْنَاده صَحِيح) 308 - وَبِهِ قَالَ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ثَنا الْحَسَنُ بْنُ عِيسَى النَّيْسَابُورِيُّ قَالَ أَنا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ أَنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ سُوَيْدٍ عَنِ ابْنِ حُجَيْرٍ الْعَدَوِيِّ قَالَ سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذِهِ الْقِصَّةِ قَالَ وَتُغِيثُوا الْمَلْهُوفَ وَتُهْدُوا الضَّالَّ كَذَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي سنَنه (إِسْنَاده حسن)

ومن مسند أمير المؤمنين أبي عبد الله عثمان بن عفان رضي الله عنه

وَمن مُسْند أَمِير الْمُؤمنِينَ أبي عبد الله عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

أبان بن عثمان عن أبيه رضي الله عنه

أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 309 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بْنِ الْمَعْطُوشِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بن جَعْفَر ثَنَا أَبُو عبد الرَّحْمَن عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْمُسَيِّبِيُّ ثَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ عَنْ أَبِي مَوْدُودٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عُثْمَانَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ قَالَ بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يضر مَعَ اسْمَع شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ لَمْ يَفْجَأْهُ بَلاءٌ حَتَّى اللَّيْلِ وَمَنْ قَالَهَا حِينَ يُمْسِي لَمْ يَفْجَأْهُ بَلاءٌ حَتَّى يُصْبِحَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ

رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ سُرَيْجٍ عَنِ ابْنِ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَان بِنَحْوِهِ (إِسْنَاده حسن) 310 - أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو مُوسَى مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْمَدِينِيُّ الْحَافِظُ كِتَابَةً أَنَّ أَبَا الْقَاسِمِ غَانِمَ بْنَ أَبِي نَصْرٍ التَّنُوخِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو نعيم أَحْمد بن عبد الله أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ أَنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ثَنَا أَبُو دَاوُد قثنا عبد الرَّحْمَن بْنُ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَا مِنْ عَبْدٍ يَقُولُ فِي صَبَاحِ كُلِّ يَوْمٍ أَوْ مَسَاءِ كُلِّ لَيْلَةٍ (بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) إِلا لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ قَالَ وَكَانَ أَبَانٌ قَدْ أَصَابَهُ رِيحٌ مِنَ الْفَالِجِ فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ فَرَأَى مَا بِهِ فَفَطِنَ لَهُ أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ فَقَالَ إِنَّ الْحَدِيثَ كَمَا حَدَّثْتُكَ وَلَكِنْ لَمْ أَقُلْهُ يَوْمَئِذٍ لِيَمْضِيَ قَدَرُ اللَّهِ رَوَاهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنِ ابْنِ

أَبِي فُدَيْكٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ فِرَاسٍ عَنْ أَبَانٍ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ فِي سُنَنِهِ عَنِ الْقَعْنَبِيِّ عَنْ أَبِي مَوْدُودٍ عَنْ مَنْ سَمِعَ أَبَانَ بْنَ عُثْمَانَ وَعَنْ نَصْرِ بْنِ عَاصِمٍ الأَنْطَاكِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ عِيَاضٍ عَنْ أَبِي مَوْدُودٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ عَنْ أَبَانٍ بِنَحْوِهِ وَلَمْ يَذْكُرِ الْقِصَّةَ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ جَمِيعًا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ عَنْ أَبِي دَاوُدَ عَنِ ابْنِ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ أَبِيهِ بِنَحْوِهِ وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي عَمَلِ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ عَنِ الْقَعْنَبِيِّ عَنْ أَبِي مَوْدُودٍ عَنْ رَجُلٍ وَعَنْ قُتَيْبَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ عِيَاضٍ عَنْ أَبِي مَوْدُودٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ عَنْ أَبَانٍ وَعَنْ بُنْدَارٍ عَنْ أَبِي دَاوُدَ

آخر

وَعَنْ دُحَيْمٍ عَنِ ابْنِ أَبِي فُدَيْكٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ فِرَاسٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ وَلَيْسَ فِيهِ الْقِصَّةُ وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ أَبِي خَيْثَمَةَ عَنْ قُدَامَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ الْمَدِينِيِّ عَنِ الْمُنْذِرِ بن عبد الله الْحِزَامِيِّ عَنْ أَبَانٍ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ عَنِ ابْنِ الْجُنَيْدِ عَنْ قُتَيْبَةَ وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عِيسَى الْبَسْطَامِيِّ كِلاهُمَا عَنْ أَنَسِ بْنِ عِيَاضٍ أَبُو مودود عبد الْعَزِيز بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَذَكَرَ الِاخْتِلَاف فِيهِ فَقَالَ حدث بِهِ عبد الرَّحْمَن بْنُ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ أَبِيهِ وَهَذَا مُتَّصِلٌ وَهُوَ أحْسنهَا إِسْنَادًا (إِسْنَاده حسن) آخر 311 - أخبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنِ الْمُذْهِبِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقطيعِي ثَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ أَبُو مَعْمَرٍ ثَنا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ الطَّائِفِيُّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ عَنْ مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ بْنِ مَنَّاحٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عُثْمَانَ أَنَّهُ رَأَى جَنَازَةً فَقَامَ لَهَا وَقَالَ رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى جَنَازَةً فَقَامَ لَهَا (إِسْنَاده لَا بَأْس بِهِ)

312 - وَبِه حَدثنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَكَرِيَّا حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أُمَيَّةَ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مَنَّاحٍ قَالَ رَأَى أبان بن عُثْمَان جَنَازَة فَقَالَ لَهَا ثُمَّ قَالَ رَأَى عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ جَنَازَةً فَقَامَ لَهَا ثُمَّ حَدَّثَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى جَنَازَةً فَقَامَ لَهَا (إِسْنَاده لَا بَأْس بِهِ) 313 - وَبِه حَدثنَا عبد الله ثَنا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى ثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَسْلَمَةَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ عَنْ مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ بْنِ مَنَّاحٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ أَنَّهُ رَأَى جَنَازَةً مُقْبِلَةً فَلَمَّا رَآهَا قَامَ فَقَالَ رَأَيْتُ عُثْمَانَ يَفْعَلُ ذَلِكَ وَخَبَّرَنِي أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَفْعَله ذكره عبد الله عَنْ أَبِيهِ عِمْرَانَ بْنِ مَنَّاحٍ وَرَوَاهُ عَنْ غَيْرِ أَبِيهِ فَقَالَ مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ وَلَعَلَّهُ سَقَطَ ذِكْرُ مُوسَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَقَدْ رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ فِي مُسْنَدِهِ فَقَالَ فِيهِ عَن مُوسَى بن عمرَان (إِسْنَاده لَا بَأْس بِهِ)

314 - أخبرنَا أَبُو مُسلم الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بن الْأُخوة بأصبهان أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بحرويه أَنا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن المقرىء أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي السَّرِيِّ وَسُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ قَالا ثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ عَنْ مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ أَنَّهُ رَأَى جَنَازَةً فَلَمَّا رَآهَا قَامَ ثُمَّ قَالَ رَأَيْتُ عُثْمَانَ يَفْعَلُ ذَلِكَ وَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ رَأَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَفْعَلُهُ سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَقَالَ يَرْوِيهِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ وَمُصْعَبُ بْنُ صَدَقَةَ وَالِدُ مُحَمَّدِ بْنِ مُصْعَبٍ وَسَعِيدُ بْنُ مَسْلَمَةَ فَاتَّفَقُوا عَلَى رَفْعِهِ

آخر

دُونَ يَحْيَى بْنِ سُلَيْمٍ فَإِنَّهُ وَقَفَهُ عَلَى إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ وَرَفْعُهُ صَحِيحٌ قِيلَ إِنَّمَا وَقفه عَن يحيى بن سليم عبد الْجَبَّار بْنُ الْعَلاءِ وَالْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ وَرَوَاهُ الْحُمَيْدِيُّ وَسُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ وَأَبُو مَعْمَرٍ الْهُذَلِيُّ وَأَبُو السَّرِيِّ سَهْلُ بْنُ مَحْمُودٍ عَنْ يَحْيَى مَرْفُوعا (إِسْنَاده لَا بَأْس بِهِ) آخَرُ 315 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَليّ الْحداد المقرىء أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا أَحْمَدُ بن عبد الله أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَدَقَةَ ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُؤَمَّلِ بْنِ الصَّبَّاحِ ثَنَا يُوسُفُ بْنُ نَافِعِ بن عبد الله بن أَشْرَس الْمدنِي ثَنَا عبد الرَّحْمَن بْنُ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ عُثْمَانَ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ صنع الى أحد من ولد عبد الْمطلب يدا فَلم يُكَافِئهُ بهَا فِي الدُّنْيَا عَليّ مُكَافَأَتُهُ غَدًا إِذَا لَقِيَنِي قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ عُثْمَانَ إِلا بِهَذَا الْإِسْنَاد

آخر

تَفَرَّدَ بِهِ يُوُسُف بْنُ نَافِعٍ يُوسُفُ بْنُ نَافِعٍ ذَكَرَهُ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ فِي كِتَابِهِ وَقَالَ روى عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ أَبِي الزِّنَادِ رَوَى عَنْهُ جَعْفَرُ بْنُ عبد الْوَاحِد وَلم يذكر فِيهِ جرحا (إِسْنَاده لَا بَأْس بِهِ) آخر 316 - أخبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الْبَاقِي بن عبد الْجَبَّار الْهَرَوِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا شُجَاعٍ عُمَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْبَسْطَامِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَلِيلِيُّ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخُزَاعِيُّ أَنا أَبُو سَعِيدٍ الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ الشَّاشِيُّ ثَنَا الْعَبَّاسُ الدُّورِيُّ ثَنَا يَعْقُوبُ بن إِبْرَاهِيم الزُّهْرِيّ ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله ابْنُ أَخِي الزُّهْرِيِّ ابْنُ شِهَابٍ عَنْ مُحَمَّدِ بن شهَاب حَدثنِي صَالح بن عبد الله بْنِ أَبِي فَرْوَةَ أَنَّ عَامِرَ بْنَ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَانَ بْنَ عُثْمَانَ يَقُولُ قَالَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرَأَيْتَ لَوْ كَانَ بِفِنَاءِ أَحَدِكُمْ نَهْرٌ يَجْرِي يَغْتَسِلُ فِيهِ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ مَاذَا كَانَ مُبْقِيًا مِنْ دَرَنِهِ قَالُوا لَا شَيْءَ قَالَ فَإِنَّ الصَّلَوَاتِ تُذْهِبُ الذُّنُوبَ كَمَا يَذْهَبُ الدَّرن (إِسْنَاده صَحِيح)

317 - أخبرنَا أَبُو مُسلم الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الأُخْوَةِ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عبد الْملك الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا ابْنُ أَخِي الزُّهْرِيِّ عَنْ عَمِّهِ قَالَ حَدَّثَنِي صَالِحُ بْنُ عبد الله بْنِ أَبِي فَرْوَةَ أَنَّ عَامِرَ بْنَ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَانَ بْنَ عُثْمَانَ يَقُولُ قَالَ عُثْمَانُ رَحِمَهُ اللَّهُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّ بِفِنَاءِ أَحَدِكُمْ نَهْرًا يَجْرِي يَغْتَسِلُ مِنْهُ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ مَاذَا كَانَ مُبْقِيًا مِنْ دَرَنِهِ قَالُوا لَا شَيْءَ قَالَ فَإِنَّ الصَّلَوَاتِ يُذْهِبْنَ الذُّنُوبَ كَمَا يُذْهِبُ الْمَاءُ الدَّرَنَ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ وَكَذَلِكَ رَوَاهُ عَنْهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ فِي مُسْنَدِهِ وَرَوَاهُ أَبُو عبد الله بن مَاجَه عَن عبد الله بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيث أبي هُرَيْرَة (إِسْنَاده صَحِيح)

أسعد بن سهل بن حنيف الأنصاري أبو أمامة عن عثمان بن عفان رضي الله عنه

أَسْعَدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ الأَنْصَارِيُّ أَبُو أُمَامَةَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 318 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بن حَامِد الثَّقَفِيّ بأصبهان أَن أَبَا عبد الله الْحُسَيْن بن عبد الْملك الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ سِبْطُ بحروية أَنا أَبُو بكر بن المقرىء أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا الْقَوَارِيرِيُّ وَأَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ وَنَسَخْتُهُ مِنْ حَدِيثِ الْقَوَارِيرِيِّ قَالا ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا أَبُو أُمَامَةَ بْنُ سَهْلٍ قَالَ إِنِّي لمع عُثْمَان فِي الدَّار وَهُوَ محصول فَكُنَّا نَدْخُلُ مَدْخَلا إِذَا دَخَلْنَاهُ سَمِعْنَا كَلامَ مَنْ عَلَى الْبِلاطِ قَالَ فَدَخَلَ يَوْمًا

ذَاكَ الْمَدْخَلَ فَخَرَجَ إِلَيْنَا وَهُوَ مُتَغَيِّرُ اللَّوْنِ فَقَالَ إِنَّهُمْ يَتَوَعَّدُونَنِي بِالْقَتْلِ آنِفًا فَقُلْنَا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ يَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ قَالَ وَلِمَ يَقْتُلُونَنِي وَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم يَقُول لَا يحل دم امرىء مُسْلِمٍ إِلا فِي إِحْدَى ثَلاثٍ رَجُلٍ كَفَرَ بعد إِسْلَامه أَو زنا بَعْدَ إِحْصَانِهِ أَوْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ فَوَاللَّهِ مَا زَنَيْتُ فِي جَاهِلِيَّةٍ وَلا فِي إِسْلامٍ قَطُّ وَلا أَحْبَبْتُ أَنَّ لِي بِدِينِي بَدَلا مُذْ هَدَانِي اللَّهُ لَهُ وَلا قَتَلْتُ نفسا فَبِمَ يقتلونني (إِسْنَاده صَحِيحٌ) 319 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَدَّادُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ حَاضِرٌ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُصْعَبٍ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَعْبَدٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ مُطَرِّفٍ حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ كُنَّا مَعَ عُثْمَانَ وَهُوَ مَحْصُورٌ فِي الدَّارِ نَدْخُلُ مَدْخَلا كَانَ مَنْ دَخَلَهُ يَسْمَعُ كَلامَ مَنْ عَلَى الْبِلاطِ فَخَرَجَ إِلَيْنَا وَهُوَ مُتَغَيِّرٌ لَوْنُهُ فَقَالَ إِنَّهُمْ يَتَوَعَّدُونَنِي بِالْقَتْلِ قُلْنَا إِذَنْ يَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ وَبِمَ يَقْتُلُونَنِي وَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم يَقُول لَا يحل

دم امرىء مُسْلِمٍ إِلا بِإِحْدَى ثَلاثٍ رَجُلٌ كَفَرَ بَعْدَ إِسْلَامه وَرجل زنا بَعْدَ إِحْصَانِهِ أَوْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ فَوَاللَّهِ مَا زَنَيْتُ فِي جَاهِلِيَّةٍ وَلا إِسْلامٍ قَطُّ وَلا أَحْبَبْتُ أَنَّ لِي بِدِينِي بَدَلا مُنْذُ هَدَانِي اللَّهُ وَلا قَتَلْتُ نَفْسًا فَبِمَ يقتلونني رَوَاهُ الإِمَام يحمد فِي مُسْنَدِهِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَرْبٍ وَعَفَّانَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَةَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ بِنَحْوِهِ وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ حَدِيثٌ حَسَنٌ (وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ) (إِسْنَاده صَحِيح)

بسر بن سعيد المدني عن عثمان رضي الله عنه

بُسْرُ بْنُ سَعِيدٍ الْمَدَنِيُّ عَنْ عُثْمَانَ رَضِيَ الله عَنهُ 320 - أخبرنَا أَبُو الْفَتْح عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ الْحِرَفِيُّ كِتَابَةً أَن عبد الرَّحْمَن بْنَ حَمَدِ بْنِ الْحَسَنِ أَخْبَرَهُمْ إِجَازَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا أَنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْكَسَّارِ الدِّينَوَرِيُّ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بن مُحَمَّد بن إِسْحَاق أَنا أَبُو عبد الرَّحْمَن أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ أَنا مُؤَمل بن إهَاب ثَنَا عبد الرَّزَّاق أَخْبَرَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ أَبِي النَّضْرِ عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم يَقُول لَا يحل دم امرىء مُسْلِمٍ إِلا بِإِحدَى ثَلاثٍ أَنْ يَزْنِيَ بَعْدَمَا أَحْصَنَ أَوْ يَقْتُلَ إِنْسَانًا فَيُقْتَلَ أَوْ يَكْفُرَ بعد إِسْلَامه فَيقْتل كَذَا رَوَاهُ النَّسَائِيّ (إِسْنَاده حسن)

ثمامة بن حزن القشيري البصري عن عثمان رضي الله عنه

ثُمَامَةُ بْنُ حَزَنٍ الْقُشَيْرِيُّ الْبَصْرِيُّ عَنْ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 321 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ مُؤَيَّدُ بن عبد الرَّحِيم بْنِ الإِخْوَةِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قُلْتُ لَهُ أخْبركُم الْحُسَيْن بن عبد الْملك الْخَلالُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ الْموصِلِي ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي الْحَجَّاجِ عَنْ أَبِي مَسْعُود الْجريرِي

عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ حَزَنٍ الْقُشَيْرِيِّ قَالَ شَهِدْتُ الدَّارَ حَيْثُ أَشْرَفَ عَلَيْهِمْ عُثْمَانَ قَالَ فَقَالَ ائْتُونِي بِصَاحِبَيْكُمْ هَذَيْنِ اللَّذَيْنِ أَلَّبَاكُمْ عَلَيَّ قَالَ فَجِيءَ بِهِمَا كَأَنَّهُمَا جَمَلانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا حِمَارَانِ فَقَالَ أنُشْدِكُمُ اللَّهَ وَالإِسْلامَ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ عَلَى ثَبِيرٍ وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَأَنَا فَتَحَرَّكَ الْجَبَلُ حَتَّى تَسَاقَطَتْ حِجَارَتُهُ بِالْحَضِيضِ فَرَكَضَهُ بِرِجْلَهِ قَالَ اسْكُنْ ثَبِيرُ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ نَبِيٌّ وَصِدِّيقٌ وَشَهِيدَانِ قَالُوا اللَّهُمَّ نَعَمْ قَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ شَهِدُوا لِي وَرَبِّ الْكَعْبَةِ أَنِّي شَهِيدٌ قَالَ ذَلِك ثَلَاثًا (إِسْنَاده حسن) 322 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ حَاضر أَنا مُحَمَّد بن عبد الله بن شَاذان أَنا عبد الله بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أِبي عَاصِمٍ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ أَبُو عَمْرٍو وَيَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالا ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي الْحَجَّاجِ قَالَ حَدَّثَنِي الْجُرَيْرِيُّ عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ حَزَنٍ الْقُشَيْرِيِّ قَالَ شَهِدْتُ الدَّارَ يَوْمَ أُصِيبَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَأَشْرَفَ عَلَيْنَا مِنْ فَوْقِ الدَّارِ فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ هَلُمُّوا إِلَيَّ صَاحِبَيْكُمُ اللَّذَيْنِ أَنْشَبَاكُمْ عَلَيَّ قَالَ وَاجْتَمَعَ النَّاسُ قَالَ فَجِيءَ بِهِمَا يُسَاقَانِ كَأَنَّهُمَا جَمَلانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا حِمَارَانِ فَقَالَ أنُشْدِكُمُ اللَّهَ وَالإِسْلامَ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدِمَ الْمَدِينَةَ وَلَيْسَ بِهَا بِئْرٌ يُسْتَعْذَبُ إِلا رُومَةَ فَقَالَ مَنْ يَشْتَرِي بِئْرَ

رُومَةَ فَيَجْعَلُ دَلْوَهُ فِيهَا كَدِلاءِ الْمُسْلِمِينَ بِخَيْرٍ لَهُ مِنْهَا فِي الْجَنَّةِ قَالُوا اللَّهُمَّ نَعَمْ فَاشْتَرَيْتُهَا مِنْ مَالِي فَلَمْ يَمْنَعُونِي أَنْ أُفْطِرَ عَلَيْهَا حَتَّى أُفْطِرَ عَلَى مَاءِ الْبَحْرِ وَأُنْشِدُكُمُ اللَّهَ وَالإِسْلامَ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ وَضَاقَ الْمَسْجِدُ عَلَى أَهْلِهِ فَقَالَ مَنْ يَشْتَرِي بُقْعَةَ آلِ فُلانٍ فَيُوَسِّعُ بِهَا فِي الْمَسْجِدِ بِخَيْرٍ لَهُ مِنْهَا فِي الْجَنَّةِ فَاشْتَرَيْتُهَا مِنْ خَالِصِ مَالِي قَالُوا اللَّهُمَّ نَعَمْ قَالَ أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ وَالإِسْلامِ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ وَأَنَا كُنَّا عَلَى ثَبِيرِ مَكَّةَ فَاهْتَزَّ بِهِ فَضَرَبَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِرِجْلِهِ وَقَالَ اسْكُنْ ثَبِيرُ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ نَبِيٌّ وَصِدِّيقٌ وَشَهِيدَانِ قَالُوا اللَّهُمَّ نَعَمْ قَالَ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ اللَّهُ أَكْبَرُ شَهِدُوا وَاللَّهِ أَنِّي شَهِيدٌ ثُمَّ دُخِلَ عَلَيْهِ فَقتل رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ عَن عبد الله بن عبد الرَّحْمَن وَعَبَّاسٍ الدُّورِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَامِرٍ بِنَحْوِهِ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ زِيَادِ بْنِ أَيُّوبَ الطُّوسِيِّ عَنْ سَعِيدٍ نَحْوَهُ قُلْتُ أَمَّا ذِكْرُ بِئْرِ رُومَةَ فَقَدْ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ من رِوَايَة أبي عبد الرَّحْمَن السّلمِيّ عَنهُ (إِسْنَاده حسن)

الحارث مولى عثمان رضي الله عنه وقيل اسمه بركات أبو صالح

الْحَارِثُ مَوْلَى عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَقِيلَ اسْمُهُ بَرَكَاتٌ أَبُو صَالِحٍ 323 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الطَّالِقَانِيُّ ثَنَا عبد الله بْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ ثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ قَالَ أَنا أَبُو عَقِيلٍ أَنَّهُ سَمِعَ الْحَارِثَ مَوْلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ يَقُولُ جَلَسَ عُثْمَانُ يَوْمًا وَجَلَسْنَا مَعَهُ فَجَاءَ الْمُؤَذِّنُ فَدَعَا بِمَاءٍ فِي إِنَاءٍ قَالَ أَظُنُّهُ يَكُونُ قَدْرَ مُدٍّ فَتَوَضَّأَ ثُمَّ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَوَضَّأُ وُضُوئِي هَذَا قَالَ فَمَنْ تَوَضَّأَ وُضُوئِي هَذَا ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى الظّهْر غفر

لَهُ مَا كَانَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ صَلاةِ الصُّبْحِ ثُمَّ صَلَّى الْعَصْرَ غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ الظُّهْرِ ثُمَّ صَلَّى الْمَغْرِبَ غُفِرَ لَهُ مَا كَانَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ صَلاةِ الْعَصْرِ ثُمَّ صَلَّى الْعِشَاءَ غُفِرَ لَهُ مَا كَانَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ صَلاةِ الْمَغْرِبِ ثُمَّ لَعَلَّهُ أَنْ يَبِيتَ يَتَمَرَّغَ لَيْلَتَهُ ثُمَّ إِنْ قَامَ فَتَوَضَّأَ فَصَلَّى صَلاةَ الصُّبْحِ غُفِرَ لَهُ مَا كَانَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ الْعِشَاءِ هُنَّ الْحَسَنَاتُ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ قَالُوا هَذِهِ الْحَسَنَاتُ فَمَا الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ يَا عُثْمَانُ قَالَ هُنَّ (لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه) (إِسْنَاده صَحِيح) 324 - وَأخْبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْمَجْدِ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا عبد الله بن أَحْمد حَدثنِي أبي ثَنَا أَبُو عبد الرَّحْمَن الْمُقْرِئُ ثَنَا حَيْوَةُ أَنا أَبُو عَقِيلٍ أَنَّهُ سَمِعَ الْحَارِثَ مَوْلَى عُثْمَانَ يَقُولُ جَلَسَ عُثْمَانُ يَوْمًا وَجَلَسْنَا مَعَهُ فَجَاءَ الْمُؤَذِّنُ فَدَعَا بِمَاءٍ فِي إِنَاءٍ أَظُنُّهُ سَيَكُونُ فِيهِ مُدٌّ فَتَوَضَّأَ ثُمَّ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَوَضَّأُ وُضُوئِي هَذَا ثُمَّ قَالَ وَمَنْ تَوَضَّأَ وُضُوئِي هَذَا ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى صَلاةَ الظُّهْرِ غُفِرَ لَهُ مَا كَانَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ الصُّبْحِ ثُمَّ صَلَّى الْعَصْرَ غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ صَلاةِ الظُّهْرِ ثُمَّ صَلَّى الْمَغْرِبَ غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ صَلاةِ الْعَصْرِ ثُمَّ صَلَّى الْعِشَاءَ غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ صَلاةِ الْمَغْرِبِ ثُمَّ

آخر

لَعَلَّهُ أَنْ يَبِيتَ يَتَمَرَّغَ لَيْلَتَهُ ثُمَّ إِنْ قَامَ فَتَوَضَّأَ وَصَلَّى الصُّبْحَ غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ صَلاةِ الْعِشَاءِ وَهُنَّ الْحَسَنَاتُ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ فَقَالُوا هَذِهِ الْحَسَنَاتُ فَمَا الْبَاقِيَاتُ يَا عُثْمَانُ قَالَ هُنَّ (لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ) رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ فِي مُسْنَدِهِ عَنِ الْمُقْرِئِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَيُّوبَ وحيوة جَمِيعًا عَن أبي عقيل وَنَحْوه (إِسْنَاده صَحِيحٌ) آخَرُ 325 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ الْمَعْطُوشِ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الْمَذْهَب أَنا أَبُو بكر الْقطيعِي أَنا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا هَاشِمٌ ثَنَا لَيْثٌ حَدَّثَنِي زُهْرَةُ بْنُ مَعْبَدٍ الْقُرَشِيُّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ مَوْلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ قَالَ سَمِعْتُ عُثْمَانَ يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَرِ أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي كَتَمْتُكُمْ حَدِيثًا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَرَاهِيَةَ تَفَرُّقِكُمْ عَنِّي ثُمَّ بَدَا لِي أَنْ أُحَدِّثَكُمُوهُ لِيَخْتَارَ امْرُؤٌ لِنَفْسِهِ مَا بَدَاهُ لَهُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ رِبَاطُ يَوْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ يَوْمٍ فِيمَا سواهُ من الْمنَازل (إِسْنَاده صَحِيح) 326 - وَأخْبرنَا أَبُو عبد الله مَحْمُود بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن الْمِصْرِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِي أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ أَنا عبد الْوَاحِد بن أَحْمد الْبَقَّال أَنا عبيد الله بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أَنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَمِيلٍ أَنا أَحْمَدُ ابْنُ مَنِيعٍ ثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ ثَنَا لَيْثٌ ثَنَا زُهْرَةُ بْنُ مَعْبَدٍ الْقُرَشِيُّ فَذَكَرَ بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ وَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ كَتَمْتُكُمْ (إِسْنَاده صَحِيح)

327 - أخبرنَا أَبُو الْفَتْح عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ الْحَرِيمِيُّ فِي كِتَابه أَن أَبَا مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بْنَ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الدُّونِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْكَسَّارِ الدِّينَوَرِيُّ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السُّنِّيِّ أَنا أَبُو عبد الرَّحْمَن أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ عَلِيٍّ النَّسَائِيُّ ثَنَا عَمْرو بن عَليّ ثَنَا عبد الرَّحْمَن بْنُ مَهْدِيٍّ ثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ثَنَا أَبُو مَعْنٍ ثَنَا زُهْرَةُ بْنُ مَعْبَدٍ عَنْ أَبِي صَالِحٍ قَالَ قَالَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَوْمٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ يَوْمٍ فِيمَا سِوَاهُ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ فِي مُسْنَدِهِ عَنِ ابْنِ الْمُبَارك

وَرَوَاهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ أبي الْوَلِيد هِشَام بن عبد الْملك عَنِ اللَّيْثِ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَليّ الْخلال عَن هِشَام بن عبد الْملك وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ كَمَا رَوَيْنَاهُ عَنْهُ وَعَنْ عَمْرِو بن مَنْصُور عَن عبد الله بْنِ يُوسُفَ عَنِ اللَّيْثِ كَمَا قَدَّمْنَا عَنْهُ مُخْتَصَرًا وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ عَنْ حِبَّانَ عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ أَبِي مَعْنٍ وَأَبُو مَعْنٍ مُحَمَّدُ بن معن الْغِفَارِيّ (إِسْنَاده صَحِيح)

حمران بن أبان مولى عثمان عن عثمان رضي الله عنه

حُمْرَانُ بْنُ أَبَانٍ مَوْلَى عُثْمَانَ عَنْ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 328 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عبد الْملك الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا أَبُو مُوسَى ثَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ أَنا عبد الرَّحْمَن بْنُ وَرْدَانَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عبد الرَّحْمَن قَالَ حَدَّثَنِي حُمْرَانُ قَالَ رَأَيْتُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ تَوَضَّأَ فَغَسَلَ يَدَيْهِ ثَلاثًا وَغَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاثًا وَغَسَلَ ذِرَاعَيْهِ ثَلاثًا وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ ثَلاثًا وَغَسَلَ رِجْلَيْهِ ثَلاثًا ثُمَّ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ هَكَذَا وَقَالَ مَنْ تَوَضَّأَ دُونَ هَذَا كَفَاهُ

آخر

إِنَّمَا قَصَدْنَا مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ مَسْحَ الرَّأْسِ ثَلاثًا رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ أَبِي مُوسَى (إِسْنَاده حسن) آخر 329 - أخبرنَا أَبُو روح عبد الْمعز بْنُ أَبِي الْفَضْلِ الْهَرَوِيُّ بِهَا أَنَّ أَبَا الْمَحَاسِنِ أَسْعَدَ بْنَ زِيَادٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن المظفر الداوودي أَنا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ السَّرْخَسِيُّ أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُزَيْمٍ الشَّاشِيُّ ثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدِ بن نصر ثَنَا عبد الصَّمد بن عبد الْوَارِث قثنا حُرَيْثُ بْنُ السَّائِبِ قَالَ سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ حَدَّثَنِي حُمْرَانُ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَيْسَ لابْنِ آدَمَ حَقٌّ فِي سِوَى هَذِهِ الْخِصَالِ بَيْتٌ يَسْكُنُهُ وَثَوْبٌ يُوَارِي بِهِ عَوْرَتَهُ وجلف الْخبز وَالْمَاء (إِسْنَاده حسن) 330 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَخْرِ أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَحْمُودٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عبد الله أَخْبَرتهم قِرَاءَة عَلَيْهَا أَنا مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ زَيْدٍ أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا حُرَيْثُ بْنُ السَّائِبِ ثَنا الْحَسَنُ عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَبَانٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلُّ شَيْء فضل عَن ظلّ بَيت وجرف الْخُبْزِ وَثَوْبٍ يُوَارِي عَوْرَةَ ابْنِ آدَمَ وَكُلُّ شَيْءٍ فَضَلَ عَنْ ذَا لَمْ يَكُنْ لابْنِ آدم فِيهِ حق (إِسْنَاده حسن)

331 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمد بن جَعْفَر ثَنَا عبد الله بن أَحْمد حَدثنِي أبي ثَنَا عبد الصَّمد ثَنَا حُرَيْثُ بْنُ السَّائِبِ قَالَ سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ حَدَّثَنِي حُمْرَانُ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ كُلُّ شَيْءٍ سِوَى ظِلِّ بَيْتٍ وَجِلْفِ الْخُبْزِ وَثَوْبٍ يُوَارِي عَوْرَتَهُ وَالْمَاءِ فَمَا فَضَلَ عَنْ هَذَا فَلَيْسَ لابْنِ آدَمَ فِيهِنَّ حَقٌّ كَذَا رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ حُرَيْثٍ

آخر

وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ مُوسَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَيَّانَ عَنْ مُسْلِمٍ الأَزْدِيِّ عَنْ حُرَيْثٍ وَعَنْ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي إِسْرَائِيلَ وَأَبِي خَيْثَمَةَ جَمِيعًا وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ وَقَالَ حَدِيثٌ صَحِيحٌ وَسُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَقَالَ رَوَاهُ حُرَيْثُ بْنُ السَّائِبِ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ حُمْرَانَ عَنْ عُثْمَانَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَوَهِمَ فِيهِ وَالصَّوَابُ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ حُمْرَانَ عَنْ بَعْضِ أهل الْكتاب (إِسْنَاده حسن) آخر 332 - أخبرنَا الإِمَام أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن معمر بن عبد الْوَاحِد بْنِ الْفَاخِرِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاء الصَّيْرَفِي أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ أَنا عبد الْوَاحِد بن أَحْمد أَنا عبيد الله بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أَنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ثَنَا عبد الْوَهَّاب بن عَطاء (إِسْنَاده حسن) 333 - وَأخْبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْمَجْدِ بِالْحَرْبِيَّةِ أَنَّ هبة الله

بْنَ الْحُصَيْنِ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الْمُذْهِبِ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْقَطِيعِيُّ أَنا عبد الله بن أَحْمد حَدثنِي أبي ثَنَا عبد الْوَهَّاب الْخَفَّافُ ثَنَا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَبَانٍ أَنَّ عُثْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنِّي لأَعْلَمُ كَلِمَةً لَا يَقُولُهَا عَبْدٌ حَقًّا مِنْ قَلْبِهِ إِلا حُرِّمَ عَلَى النَّارِ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ أَنَا أُحَدِّثُكَ مَا هِيَ هِيَ كَلِمَةُ الإِخْلاصِ الَّتِي أَلْزَمَهَا اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهِيَ كَلِمَةُ التَّقْوَى الَّتِي أَلاصَ عَلَيْهَا نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَمَّهُ أَبَا طَالِبٍ عِنْدَ الْمَوْتِ شَهَادَةُ أَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ لَفْظُ حَدِيثِ الإِمَامِ أَحْمَدَ وَفِي رِوَايَةِ ابْنِ مَنِيعٍ قَالَ قَالَ عُثْمَانُ وَعِنْدَهُ حَقًّا مِنْ قَلْبِهِ فَيَمُوتُ عَلَى ذَلِكَ إِلا حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَى النَّارِ فَقَالَ عُمَرُ أَلا أُخْبِرُكَ بِهَا هِيَ كَلِمَةُ الإِخْلاصِ وَهِيَ كَلِمَةُ التَّقْوَى وَهِيَ الْكَلِمَةُ الَّتِي أَلاصَ عَلَيْهَا عَمَّهُ عِنْدَ الْمَوْتِ شَهَادَةُ أَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَقَدْ ذَكَرْنَاهُ فِي مُسْنَدِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ سُئِلَ عَنْهُ الدَّارَقُطْنِيُّ فَقَالَ رَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ حُمْرَانَ وَرَوَاهُ أَيُّوبُ أَبُو الْعَلاءِ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ حُمْرَانَ وَلَمْ يَذْكُرْ مُسْلِمَ بْنَ يَسَارٍ وَالصَّوَابُ قَوْلُ مَنْ ذكر مُسلم بن يسَار (إِسْنَاده حسن)

رباح الكوفي عن عثمان رضي الله عنه

رَبَاحٌ الْكُوفِيُّ عَنْ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 334 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بأصبهان أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ عَلِيٍّ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمثنى الْموصِلِي ثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ ثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُون عَن مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعْدٍ مَوْلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ رَبَاحٍ قَالَ زَوَّجَنِي أَهْلِي بِأَمَةٍ لَهُمْ رُومِيَّةٍ فَوَقَعْتُ عَلَيْهَا فَولدت غُلَاما أسود مثلي فسميته عبد الله ثُمَّ وَقَعْتُ عَلَيْهَا فَوَلَدَتْ لِي غُلامًا أَسْوَدَ مثلي فسميته عبيد الله ثُمَّ طَبَنَ لَهَا غُلامٌ لأَهْلِي رُومِيٌّ يُقَالُ لَهُ يُوحَنْسُ فَرَاطَنَهَا بِلِسَانِهِ فَوَلَدَتْ غُلامًا كَأَنَّهُ وَزَغَةٌ مِنَ الْوُزْغَانِ فَقُلْتُ لَهَا مَا هَذَا قَالَتْ لِيُوحَنْسَ قَالَ فَرَفَعْنَا

إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ قَالَ مَهْدِيٌّ وَأَحْسَبُهُ قَالَ فَسَأَلَهُمَا فاعترفا فَقَالَ لَهما أترضينا أَنْ أَقْضِيَ بَيْنَكُمَا بِقَضَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قَضَى أَنَّ الْوَلَدَ لِلْفِرَاشِ قَالَ مَهْدِيٌّ أَحْسَبُهُ جَلَدَهُ وَجَلَدَهَا وَكَانَا مَمْلُوكَيْنِ (إِسْنَاده ضَعِيف) 335 - وَبِه أَنا أَبُو يعلى ثَنَا عبد الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءَ ثَنَا مَهْدِيٌّ ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ رَبَاحٍ فَذَكَرَ نَحْوَهُ أَوْ قَرِيبًا مِنْهُ (إِسْنَاده ضَعِيف) 336 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو مَنْصُورٍ مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنت حَاضر أَنا مُحَمَّد بن عبد الله بن شَاذان الْأَعْرَج أَنا عبد الله ابْن مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِم ثَنَا عبد الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءَ ثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعْدٍ حَدَّثَنِي رَبَاحٌ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه فِي قِصَّةٍ رُفِعَتْ إِلَيْهِ سَأَقْضِي بَيْنَكُمَا بِقَضَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قَضَى أَنَّ الْوَلَدَ لِلْفِرَاشِ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ فِي مُسْنَدِهِ عَنِ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ

وَمَهْدِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ بِطُولِهِ عَنْ بَهْزٍ وَيَزِيدَ بْنِ هَارُونَ عَنْ مَهْدِيٍّ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مَهْدِيٍّ سُئِلَ عَنْهُ الدَّارَقُطْنِيُّ فَقَالَ رَوَاهُ مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ وَجَرِيرُ بْنُ حَازِم عَن مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ رَبَاحٍ عَنْ عُثْمَانَ وَخَالَفَهُمْ حَجَّاجُ بْنُ أَرْطَأَةَ فَرَوَاهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ وَأَسْنَدَ الْحَدِيثَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْقَوْل الأول أصح (إِسْنَاده ضَعِيف)

ربعي بن حراش عن عثمان رضي الله عنه

رِبْعِيُّ بْنُ حِرَاشٍ عَنْ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 337 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفُتُوحِ يُوسُفُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ كَامِلِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَفَّافُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو بكر مُحَمَّد بن عبد الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَزَّارُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا أَبُو الْفَرَجِ أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ الْفضل بن جَعْفَر المجنزي أَنا أَبُو الْقَاسِم عبيد الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حِبَّانَ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عبد الله بن مُحَمَّد ابْن عبد الْعَزِيز الْبَغَوِيُّ حَدَّثَنِي يُوسُفُ بْنُ مُوسَى وَأَحْمَدُ بْنُ مَنْصُور وَغَيرهمَا قَالُوا أَنا عبيد الله بْنُ مُوسَى عَنْ أَبِي سَيْدَانَ عُبَيْدِ بْنِ الطُّفَيْلِ قَالَ حَدَّثَنِي رِبْعِيُّ بْنُ حِرَاشٍ عَنْ عُثْمَانَ أَنَّهُ خَطَبَ إِلَى عُمَرَ ابْنَتَهُ فَرَدَّهُ فَبَلَغَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا رَاحَ إِلَيْهِ عُمَرُ قَالَ يَا عُمَرُ أَدُلُّكَ عَلَى خَتَنٍ خَيْرٍ لَكَ مِنْ عُثْمَانَ وَأَدُلُّ عُثْمَانَ عَلَى خَتَنٍ خَيْرٍ مِنْكَ قَالَ نَعَمْ يَا نَبِيَّ اللَّهِ قَالَ زَوِّجْنِي ابْنَتَكَ وَأُزَوِّجُ عُثْمَانَ ابْنَتِي هَذَا إِسْنَادٌ لَا بَأْسَ بِهِ لَكِنْ فِي الصَّحِيحِ أَنَّ عُمَرَ عَرَضَ عَلَى

عُثْمَانَ حَفْصَةَ لِيُنْكِحَهَا إِيَّاهُ فَرَدَّ عَلَيْهِ قَدْ بَدَا لِي أَلا أَتَزَوَّجَ أَوْ مَا هَذَا مَعْنَاهُ ثُمَّ عَرَضَهَا عَلَى أَبِي بَكْرٍ فَلَمْ يرد عَلَيْهِ جَوَابا الحَدِيث (إِسْنَاده صَحِيح)

سائب بن يزيد عن عثمان رضي الله عنهما

سَائِبُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا 338 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا مُحَمَّد بن عبد الله بن شَاذان أَنا عبد الله بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَهْلٍ ثَنَا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ سَمِعْتُ عُثْمَانَ يَقُولُ اجْتَنِبُوا الْخَمْرَ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم سَمَّاهَا أم الْخَبَائِث (إِسْنَاده حسن)

سعيد بن المسيب بن حزن عن عثمان رضي الله عنه

سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ بْنِ حَزَنٍ عَنْ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 339 - أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمد بن جَعْفَر ثَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنِي شُعَيْبٌ أَبُو شَيْبَةَ يَقُولُ سَمِعْتُ عَطَاءً الْخُرَاسَانِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ يَقُولُ رَأَيْتُ عُثْمَانَ قَاعِدًا فِي الْمَقَاعِدِ فَدَعَا بِطَعَامٍ مِمَّا مَسَّتْهُ النَّارُ فَأَكَلَهُ ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلاةِ فَصَلَّى ثُمَّ قَالَ عُثْمَانُ قَعَدْتُ مَقْعَدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَكَلْتُ طَعَامَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَلَّيْتُ صَلاةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم (إِسْنَاده حسن)

سهل بن سعد الساعدي عن عثمان رضي الله عنهما

سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ السَّاعِدِيُّ عَنْ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا 340 - أَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَحْمُود الْأَصْبَهَانِيّ بأصبهان أَن فَاطِمَة بنت عبد الله الجوزدانية أَخْبَرتهم أَنا مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ زَيْدٍ أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الدبرِي عَن عبد الرَّزَّاق عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ نَاشَدَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ النَّاسَ يَوْمًا فَقَالَ تَعْلَمُونَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ صَعِدَ أُحُدًا وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَأَنَا فَارْتَجَّ أُحُدٌ وَعَلَيْهِ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَأَنَا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اثْبُتْ أُحُدُ مَا عَلَيْكَ إِلا نَبِيٌّ وَصِدِّيقٌ وَشَهِيدَانِ رَوَى الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ مِثْلَهُ مِنْ حَدِيث سعيد عَن قَتَادَة عَن أنس (إِسْنَاده صَحِيح)

شقيق بن سلمة الأسدي أبو وائل الكوفي عن عثمان رضي الله عنه

شَقِيقُ بْنُ سَلَمَةَ الأَسَدِيُّ أَبُو وَائِلٍ الْكُوفِيُّ عَنْ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 341 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَخْرِ أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ رَوْحٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَتْكُمْ فَاطِمَة بنت عبد الله الْجَوْزِدَانِيَّةُ قِرَاءَةً عَلَيْهَا وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا مُحَمَّدُ بن عبد الله بْنِ زَيْدٍ أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ النَّضْرِ الأَزْدِيُّ ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو ثَنَا زَائِدَةُ ثَنا عَاصِمُ بْنُ أَبِي النُّجُودِ عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ قَالَ لَقِي عبد الرَّحْمَن بن عَوْف الْوَلِيد بن عقبَة فَقَالَ مَالِي أَرَاكَ قَدْ جَفَوْتَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ رَضِيَ الله عَنهُ فَقَالَ عبد الرَّحْمَن رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَبْلِغْهُ أَنِّي لَمْ أَتَخَلَّفْ عَنْ بَدْرٍ فَخَبَّرَ بِذَلِكَ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ أَمَّا قَوْلُهُ إِنِّي لَمْ أَتَخَلَّفْ عَنْ بَدْرٍ فَإِنِّي كُنْتُ أُمَرِّضُ رُقَيَّةَ

بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى مَاتَت وَلَقَد ضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَهْمٍ وَمَنْ ضَرَبَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَهْمٍ فَقَدْ شَهِدَ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ مُعَاوِيَةَ أَطْوَلَ مِنْ هَذَا (إِسْنَاده حسن) 342 - أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَر ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو ثَنَا زَائِدَةُ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ شَقِيقٍ قَالَ لَقِيَ عبد الرَّحْمَن بْنُ عَوْفٍ الْوَلِيدَ بْنَ عُقْبَةَ فَقَالَ لَهُ الْوَلِيد مَالِي أَرَاكَ قَدْ جَفَوْتَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ فَقَالَ لَهُ عبد الرَّحْمَن أَبْلِغْهُ أَنِّي لَمْ أَفِرَّ يَوْمَ عَيْنَيْنِ قَالَ عَاصِمٌ يَقُولُ يَوْمَ أُحُدٍ وَلَمْ أَتَخَلَّفْ يَوْمَ بَدْرٍ وَلَمْ أَتْرُكْ سُنَّةَ عُمَرَ قَالَ فَانْطَلَقَ فَخَبَّرَ بِذَلِكَ عُثْمَانَ قَالَ فَقَالَ أَمَّا قَوْلُهُ إِنِّي لَمْ أَفِرَّ يَوْمَ عَيْنَيْنِ فَكَيْفَ يُعَيِّرُنِي بِذَنْبٍ وَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ {إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا الله عَنْهُم} وَأَمَّا قَوْلُهُ إِنِّي تَخَلَّفْتُ يَوْمَ بَدْرٍ فَإِنِّي كُنْتُ أُمَرِّضُ رُقَيَّةَ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى مَاتَتْ وَقَدْ ضَرَبَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَهْمِي وَمَنْ ضَرَبَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَهْمِهِ فَقَدْ شَهِدَ وَأَمَّا قَوْلُهُ إِنِّي لَمْ أَتْرُكْ سُنَّةَ عُمَرَ

آخر

فَإِنِّي لَا أَطِيقُهَا وَلا هُوَ فَأْتِهِ فَحَدِّثْهُ بِذَلِكَ رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى فِي مُسْنَدِهِ عَنْ أبي خَيْثَمَة عَن مُعَاوِيَة بن عَمْرو (إِسْنَاده حسن) آخر 343 - أخبرنَا الإِمَام أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن معمر بن عبد الْوَاحِد بن الفاخر وَأَبُو عبد الله مَحْمُود بن عبد الرَّحْمَن بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ أَنا عبد الْوَاحِد بن أَحْمد الْبَقَّال أَنا عبيد الله بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أَنا جَدِّي إِسْحَاقُ بن إِبْرَاهِيم ابْن مُحَمَّدِ بْنِ جَمِيلٍ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ أَنا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ عَامِرِ بْنِ شَقِيقٍ عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ رَأَيْتُ عُثْمَانَ يَتَوَضَّأُ فَغَسَلَ كَفَّيْهِ ثَلاثًا وَتَمَضْمَضَ ثَلاثًا وَاسْتَنْشَقَ ثَلاثًا وَغَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاثًا وَذِرَاعَيْهِ ثَلاثًا وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ وَخَلَّلَ لِحْيَتَهُ وَمَسَحَ أُذُنَيْهِ ظَاهِرَهُمَا وَبَاطِنَهُمَا وَغَسَلَ قَدَمَيْهِ ثَلاثًا وَخَلَّلَ أَصَابِعَهُ ثَلاثًا ثُمَّ قَالَ هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يتَوَضَّأ (إِسْنَاده ضَعِيف)

344 - أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ كَامِلٍ بِبَغْدَادَ أَن مُحَمَّد بن عبد الْبَاقِي الأَنْصَارِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَان بن الْفضل المخبري أَنا عبد الله بن حبابة أَنا عبد الله بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثَنَا عبد الرَّحْمَن بْنُ مَهْدِيٍّ ثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ عَامِرِ بْنِ شَقِيقٍ عَنْ شَقِيقٍ قَالَ رَأَيْتُ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ تَوَضَّأَ فَغَسَلَ كَفَّيْهِ ثَلاثًا وَمَضْمَضَ ثَلاثًا وَاسْتَنْشَقَ ثَلاثًا وَغَسَلَ رِجْلَيْهِ ثَلاثًا وَخَلَّلَ أَصَابِعَهُ وَخَلَّلَ لِحْيَتَهُ حِينَ غَسَلَ وَجْهَهُ وَقَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَلَ كَمَا رَأَيْتُمُونِي فَعَلْتُ أَمَّا صِفَةُ الْوُضُوءِ فَقَدْ رُوِيَ فِي الصَّحِيحِ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ وَلَمْ يُذْكَرْ فِيهِ التَّخْلِيلُ وَمَسْحُ الأُذُنَيْنِ وَاللَّهُ أعلم (إِسْنَاده ضَعِيف) 345 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ

أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ عَن عبد الرَّزَّاق عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ عَامِرِ بْنِ شَقِيقٍ عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ قَالَ رَأَيْتُ عُثْمَانَ تَوَضَّأَ فَغَسَلَ كَفَّيْهِ ثَلاثًا ثَلاثًا وَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ ثَلاثًا ثَلاثًا وَغَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاثًا قَالَ وَحَسِبْتُ أَنَّهُ قَالَ وَذِرَاعَيْهِ ثَلاثًا ثَلاثًا وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ وَأُذُنَيْهِ ظَاهِرَهُمَا وَبَاطِنَهُمَا ثُمَّ غَسَلَ قَدَمَيْهِ ثَلاثًا ثَلاثًا وَخَلَّلَ أَصَابِعَهُ وَخَلَّلَ لِحْيَتَهُ حِينَ غَسَلَ وَجْهَهُ قَبْلَ أَنْ يَغْسِلَ قَدَمَيْهِ ثُمَّ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَفْعَلُ كَمَا رَأَيْتُمُونِي فَعَلْتُ رَوَاهُ ابْنُ خُزَيْمَةَ عَنْ يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم الدَّوْرَقِي عَن خلف ابْن الْوَلِيدِ عَنْ إِسْرَائِيلَ وَعَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مَنْصُورٍ عَن عبد الرَّحْمَن ابْن مهْدي وَصَححهُ) (إِسْنَاده ضَعِيف) 346 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ وَأَنْتَ حَاضِرٌ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بن عبد الله أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا إِسْحَاقُ قَالَ قَرَأنَا على عبد الرَّزَّاق عَنْ إِسْرَائِيلَ بْنِ يُونُسَ عَنْ عَامِرِ بْنِ شَقِيق عَن شَقِيق ابْن سَلَمَةَ أَنَّ عُثْمَانَ تَوَضَّأَ فَخَلَّلَ لِحْيَتَهُ ثُمَّ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَفْعَلُهُ رَوَى التِّرْمِذِيُّ تَخْلِيلَ اللِّحْيَةِ عَنْ يَحْيَى بْنِ مُوسَى وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ مُحَمَّد بن أبي خلف كِلَاهُمَا عَن عبد الرَّزَّاق (إِسْنَاده ضَعِيف)

347 - أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ كَامِلٍ الْخَفَّافُ بِبَغْدَاد أَن أَبَا بكر مُحَمَّد بن عبد الْبَاقِي أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ جَعْفَرٍ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عبيد الله بن حبابة أَنا أَبُو الْقَاسِم عبد الله الْبَغَوِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ بْنِ عُبَيْدٍ الْجَوْهَرِي أَنا عبد الرَّحْمَن بْنُ ثَابِتِ بْنِ ثَوْبَانَ عَنْ عَبْدَةَ بْنِ أبي لبَابَة قَالَ سَمِعت شَقِيق ابْن سَلَمَةَ قَالَ شَهِدْتُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ تَوَضَّأَ ثَلاثًا ثَلاثًا وَأَفْرَدَ الْمَضْمَضَةَ مِنَ الاسْتِنْشَاقِ ثُمَّ قَالَ هَكَذَا تَوَضَّأَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ بِنَحْوِهِ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ خَالِد عَن الْوَلِيد عَن ثَوْبَان (إِسْنَاده حسن)

ضحاك بن قيس التميمي أبو بحر الأحنف عن عثمان رضي الله عنه

ضَحَّاكُ بْنُ قَيْسٍ التَّمِيمِيُّ أَبُو بَحْرٍ الأَحْنَفُ عَنْ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 348 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضر أَنا مُحَمَّد بن عبد الله بن شَاذان أَنا عبد الله بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا هُدْبَةُ ثَنَا أَبُو عوَانَة عَن حُصَيْن بن عبد الرَّحْمَن عَنْ عَمْرِو بْنِ جَاوَانَ عَنِ الأَحْنَفِ بْنِ قيس (ح) (إِسْنَاده حسن) 349 - قَالَ ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ وَحَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي شيبَة قثنا عبد الله بن

إِدْرِيس عَن حُصَيْن بن عبد الرَّحْمَن عَنْ عَمْرِو بْنِ جَاوَانَ عَنِ الأَحْنَفِ قَالَ قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ وَنَحْنُ نُرِيدُ الْحَجَّ فَجَاءَ عُثْمَانُ فَقِيلَ هَذَا عُثْمَانُ فَدَخَلَ عَلَيْهِ مُلَيَّةٌ صَفْرَاءُ قد قنع بهَا رَأسه فَقَالَ هَا هُنَا عَليّ قَالُوا نعم قَالَ هَا هُنَا طَلْحَة قَالُوا نعم قَالَ هَا هُنَا الزبير قَالُوا نعم قَالَ هَا هُنَا سَعْدٌ قَالُوا نَعَمْ قَالَ أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلا هُوَ أَتَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ يَبْتَاعُ مِرْبَدَ بَنِي فُلانٍ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ فَابْتَعْتُهُ بِعِشْرِينَ أَلْفًا أَوْ خَمْسَةٍ وَعِشْرِينَ أَلْفِا فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ قَدِ ابْتَعْتُهُ قَالَ اجْعَلْهُ فِي مَسْجِدِنَا وَأَجْرُهُ لَكَ قَالَ فَقَالُوا اللَّهُمَّ نَعَمْ قَالَ أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلا هُوَ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَظَرَ فِي وُجُوهِ الْقَوْمِ فَقَالَ مَنْ جَهَّزَ هَؤُلاءِ غُفِرَ لَهُ يَعْنِي جَيْشَ الْعُسْرَةِ فَجَهَّزْتُهُمْ حَتَّى لَمْ يَفْقِدُوا خِطَامًا وَلا عُقَالا قَالُوا اللَّهُمَّ نَعَمْ قَالَ اللَّهُمَّ اشْهَدْ ثَلاثًا قَالَ أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ يَبْتَاعُ رُومَةَ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ فَابْتَعْتُهَا بِكَذَا وَكَذَا فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ لَهُ قَدِ ابْتَعْتُهَا قَالَ اجْعَلْهَا سِقَايَة للْمُسلمين وأجرها لَك (إِسْنَاده حسن) 350 - أَخْبَرَنَا الْمُؤَيَّدُ بْنُ الإِخْوَةِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بن عبد الْملك أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أَنا مُحَمَّد بن

الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ أَنا أَبُو خَيْثَمَة قثنا جرير عَن حُصَيْن بن عبد الرَّحْمَن عَنْ عُمَرَ بْنِ جَاوَانَ عَنِ الأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ نُرِيدُ الْحَجَّ فَبَيْنَا نَحْنُ فِي مَنْزِلِنَا نَضَعُ رِحَالَنَا إِذْ قِيلَ قَدْ فَزِعَ النَّاسُ إِلَى الْمَسْجِدِ وَاجْتَمَعُوا فِيهِ فَذَهَبْنَا فَإِذَا هُوَ غَاصٌّ بِأَهْلِهِ لَوْ أَلْقَيْتَ حَصَاةً لَوَقَعَتْ عَلَى إِنْسَانٍ فَلَمَّا دَنَوْتُ إِذْ عَلِيٌّ وَطَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ وَسَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ فَلَمْ يَكُنْ بِأَسْرَعَ مِنْ (أَنْ) جَاءَ عُثْمَانُ مُقْنِعٌ بِمِلْحَفَةٍ صَفْرَاءَ فَقَالَ بَعْضُهُمْ هَذَا ابْنُ عَفَّانَ فَجَاءَ حَتَّى إِذَا دَنَا مِنْهُم قَالَ أهاهنا عَلِيٌّ قَالُوا نَعَمْ ثُمَّ قَالَ ثُمَّ فُلانٌ ثُمَّ فُلانٌ قَالُوا نَعَمْ قَالَ أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلا هُوَ أَتَعْلَمُونَ أَنَّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ يَبْتَاعُ مِرْبَدَ بَنِي فُلانٍ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ فَابْتَعْتُهُ فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ قَدِ ابْتَعْتُ مِرْبَدَ بَنِي فُلانٍ قَالَ فَاجْعَلْهُ فِي الْمَسْجِدِ وَأَجْرُهُ لَكَ قَالُوا نَعَمْ قَالَ اللَّهُمَّ اشْهَدْ ثُمَّ قَالَ أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ يَبْتَعْ رُومَةَ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ فَابْتَعْتُهَا ثُمَّ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ قَدِ ابْتَعْتُهَا قَالَ اجْعَلْهَا سِقَايَةً لِلْمُسْلِمِينَ وَأَجْرُهَا لَكَ قَالُوا نَعَمْ قَالَ أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلا هُوَ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَظَرَ فِي وُجُوهِ الْقَوْمِ يَوْمَ جَيْشِ الْعُسْرَةِ فَقَالَ مَنْ جَهَّزَ هَؤُلاءِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ فَجَهَّزْتُهُمْ حَتَّى مَا يَفْقِدُونَ عُقَالا وَلا خِطَامًا فَجَهَّزْتُهُمْ قَالُوا بَلَى قَالَ اللَّهُمَّ اشْهَدْ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ فِي مُسْنَدِهِ عَنِ أَبِي عَوَانَةَ بِنَحْوِهِ

وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ بَهْزٍ عَنْ أَبِي عَوَانَةَ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنِ ابْنِ إِدْرِيسَ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ جَاوَانَ وَعَنْ إِسْحَاقَ عَنِ الْمُعْتَمِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ جَاوَانَ نَحْوَهُ وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ الزُّبَيْرَ وَقِيلَ عُمَرُ بْنُ جَاوَانَ هُوَ الصَّوَابُ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ ابْنِ أَبِي شَيْبَةَ رَوَى الْبُخَارِيُّ وَقَالَ عَبْدَانُ ثَنَا أَبِي عَنْ شُعْبَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أبي عبد الرَّحْمَن السُّلَمِيِّ أَنَّ عُثْمَانَ أَشْرَفَ عَلَيْهِمْ فَقَالَ أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ وَلا أَنْشُدُ إِلا أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ جَهَّزَ جَيْشَ الْعُسْرَةِ فَلَهُ الْجَنَّةُ فَجَهَّزْتُهُمْ أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ حَفَرَ بِئْرَ رُومَةَ فَلَهُ الْجَنَّةُ فَحَفَرْتُهَا قَالَ قَالَ فَصَدَّقُوهُ بِمَا قَالَ (إِسْنَاده حسن)

عامر بن سعد بن أبي وقاص عن عثمان رضي الله عنه

عَامِرُ بْنُ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ عَنْ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 351 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عبد الْبَاقِي بن عبد الْجَبَّار الْحَرَضِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا شُجَاعٍ عُمَرَ الْبَسْطَامِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَلِيلِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخُزَاعِيُّ أَنا الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ الشَّاشِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ ثَنَا بْن عَاصِم ثَنَا عبد الرَّحْمَن بْنُ أَبِي الزِّنَادِ أَخْبَرَنِي أَبِي عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ سَمِعْتُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ يَقُولُ مَا يَمْنَعُنِي أَنْ أُحَدِّثَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلا أَنْ أَكُونَ أَوْعَى أَصْحَابِهِ عَنْهُ وَلَكِنِّي أَشْهَدُ لَسَمِعْتُهُ يَقُولُ مَنْ قَالَ عَلَيَّ مَا لَمْ أَقُلْ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ (إِسْنَاده حسن)

352 - وَأخْبرنَا أَبُو مُسلم الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بن الْأُخوة بأصبهان أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ الْموصِلِي ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى ثَنَا عبد الرَّحْمَن بْنُ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَامِرٍ ابْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ أَنَّهُ سَمِعَ عُثْمَان بن عَفَّان (إِسْنَاده حسن) 353 - وَقَالَ أَبُو يَعْلَى ثَنَا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ أَنا عبد الرَّحْمَن بْنُ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَامِرٍ بْنِ سَعْدٍ أَنَّهُ سَمِعَ عُثْمَانَ يَقُولُ مَا مَنَعَنِي أَنْ أُحَدِّثَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ لَا أَكُونَ أَوْعَى أَصْحَابِهِ وَلَكِنْ أَشْهَدُ لَسَمِعْتُهُ يَقُولُ مَنْ قَالَ عَلَيَّ مَا لَمْ أَقُلْ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عِيسَى وَسُرَيْجٍ وَحُسَيْنٍ كُلُّهُمْ عَنِ ابْنِ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ أَبِيهِ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ فِي مُسْنده عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي الزِّنَاد (إِسْنَاده حسن)

عباد بن زاهر أبي الرواع عن عثمان رضي الله عنه

عَبَّادُ بْنُ زَاهِرٍ أَبِي الرَّوَّاعِ عَنْ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 354 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرِ بْنُ الْمَعْطُوشِ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا الْحَسَنُ أَنا أَحْمَدُ أَنا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ قَالَ سَمِعْتُ عَبَّادَ بْنَ زَاهِرٍ أَبَا رَوَّاعٍ قَالَ سَمِعْتُ عُثْمَانَ يَخْطُبُ فَقَالَ إِنَّا وَاللَّهِ قَدْ صَحِبْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي السَّفَرِ وَالْحَضَرِ فَكَانَ يَعُودُ مَرْضَانَا وَيَتْبَعُ جَنَائِزَنَا وَيَغْزُو مَعَنَا وَيُوَاسِينَا بِالْقَلِيلِ وَالْكَثِيرِ وَإِنَّ نَاسًا يُعْلِمُونِي بِهِ عَسَى أَلا يَكُونَ أَحَدُهُمْ رَآهُ قطّ (إِسْنَاده لَا بَأْس بِهِ) 355 - أخبرنَا عبد الْبَاقِي بن عبد الْجَبَّار الْحَرَضِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا شُجَاعٍ الْبَسْطَامِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلِيلِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْخُزَاعِيُّ أَنا الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي خَيْثَمَة ثَنَا عبيد الله بْنُ عُمَرَ عَنْ غُنْدَرٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ سماك (ح) (إِسْنَاده لَا بَأْس بِهِ)

356 - قَالَ الْهَيْثَمُ وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ثَنَا غُنْدَرٌ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سِمَاكٍ قَالَ سَمِعْتُ عَبَّادَ بْنَ زَاهِرٍ أَبَا رَوَّاعٍ قَالَ سَمِعْتُ عُثْمَانَ يَخْطُبُ يَقُولُ إِنَّا وَاللَّهِ قَدْ صَحِبْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْحَضَرِ وَالسّفر (إِسْنَاده لَا بَأْس بِهِ) 357 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بأصبهان أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أَنَا أَحْمد بن عَليّ بن الْمثنى ثَنَا عبيد الله بْنُ عُمَرَ ثَنَا غُنْدَرٌ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ قَالَ سَمِعْتُ عَبَّادَ بْنَ زَاهِرٍ أَبَا رَوَّاعٍ قَالَ سَمِعْتُ عُثْمَانَ يَخْطُبُ فَقَالَ إِنَّا وَاللَّهِ قَدْ صَحِبْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي السَّفَرِ وَالْحَضَرِ فَكَانَ يَعُودُ مَرْضَانَا وَيُشَيِّعُ جَنَائِزَنَا وَيَغْزُو مَعَنَا وَيُوَاسِينَا بِالْقَلِيلِ وَالْكَثِيرِ وَإِنَّ نَاسًا يُعْلِمُونِي بِهِ عَسَى أَلا يَكُونَ أَحَدُهُمْ رَآهُ قَطُّ قَالَ فَقَالَ لَهُ أَعْيَنُ ابْنُ امْرَأَةِ الْفَرَزْدَقِ يَا نَعْثَلُ إِنَّكَ قَدْ بَدَّلْتَ فَقَالَ مَنْ هَذَا فَقَالُوا أَعْيَنُ فَقَالَ بَلْ أَنْتَ أَيُّهَا الْعَبْدُ قَالَ فَوَثَبَ النَّاسُ إِلَى أَعْيَنَ قَالَ وَجَعَلَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي لَيْثٍ يَزُعُّهُمْ عَنْهُ حَتَّى أدخلهُ الدَّار (إِسْنَاده لَا بَأْس بِهِ)

عبد الله بن حبيب السلمي أبو عبد الرحمن عن عثمان رضي الله عنه

عبد الله بن حبيب السّلمِيّ أَبُو عبد الرَّحْمَن عَنْ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 358 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمد عبد الْبَاقِي بن عبد الْجَبَّار الْهَرَوِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا شُجَاعٍ عُمَرَ الْبَسْطَامِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَلِيلِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخُزَاعِيُّ أَنا الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ الشَّاشِيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ ثَنَا عبد الله بن جَعْفَر ثَنَا عبيد الله بْنُ عَمْرٍو عَنْ زَيْدٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَن أبي عبد الرَّحْمَن السُّلَمِيِّ قَالَ لَمَّا حُصِرَ عُثْمَانُ أَشْرَفَ عَلَيْهِمْ مِنْ فَوْقِ دَارِهِ ثُمَّ قَالَ أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ حِرَاءَ حِينَ انْتَفَضَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اثْبُتْ حِرَاءُ فَلَيْسَ عَلَيْكَ إِلا نَبِيٌّ أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ قَالُوا نَعَمْ قَالَ أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رُومَةَ لَمْ يَشْرَبْ مِنْهَا أحد إِلَّا

بِثَمَنٍ فَابْتَعْتُهَا مِنْ مَالِي ثُمَّ جَعَلْتُهَا لِلْغَنِيِّ وَالْفَقِيرِ وَابْنِ السَّبِيلِ قَالُوا نَعَمْ قَالَ أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي جَيْشِ الْعُسْرَةِ مَنْ يُنْفِقُ نَفَقَةً مُتَقَبَّلَةً وَالنَّاسُ يَوْمَئِذٍ مَجْهُودُونَ مُعْسِرُونَ فَجَهَّزْتُ ثُلُثَ ذَلِكَ الْجَيْشِ مِنْ مَالِي قَالُوا نعم فِي أَشْيَاء عَددهَا (إِسْنَاده صَحِيح) 359 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الدِّمَشْقِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ غَيْرَ مَرَّةٍ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ جَدُّكَ أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الأَسَدِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مَحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْمِصِّيصِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو مُحَمَّد عبد الرَّحْمَن بْنُ عُثْمَانَ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ أَبَانِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ أَنا أَبُو الْحَسَنِ حَمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ حَيْدَرَةَ الْقُرَشِيُّ ثَنَا أَبُو عُمَرَ هِلَال بن الْعَلَاء الرقي ثَنَا أبي وَعبد الله بْنُ جَعْفَرٍ وَعَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ قَالُوا أَنا عبيد الله بْنُ عَمْرٍو عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ عَن أبي إِسْحَاق عَن أبي عبد الرَّحْمَن السُّلَمِيِّ قَالَ لَمَّا حُصِرَ (عُثْمَانُ فِي) دَارِهِ اجْتَمَعَ النَّاسُ حَوْلَ دَارِهِ فَأَشْرَفَ عَلَيْهِمْ عُثْمَانُ فَقَالَ أَنْشُدُ بِاللَّهِ رَجُلا سَمِعَ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذِ انْتَفَضَ بِنَا حِرَاءُ فَقَالَ اثْبُتْ فَمَا عَلَيْكَ إِلا نَبِيٌّ أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ فَقَالَ نَاسٌ مِمَّنْ سَمِعَ ذَلِكَ قَدْ سَمِعْنَاهُ ثُمَّ قَالَ أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ أَنْفَقَ نَفَقَةً مُتَقَبَّلَةً فِي جَيْشِ الْعُسْرَةِ وَالنَّاسُ يَوْمَئِذٍ مُجْهَدُونَ مُعْسِرُونَ فَجَهَّزْتُ الْجَيْشَ مِنْ مَالِي فَقَالُوا نَعَمْ قَالَ أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ أَتَعْلَمُونَ أَنَّ رُومَةَ كَانَتْ لَا يشرب

مِنْهَا أَحَدٌ إِلا بِثَمَنٍ فَاشْتَرَيْتُهَا بِمَالِي لِلْفَقِيرِ وَالْغَنِيِّ وَابْنِ السَّبِيلِ وَالنَّاسِ عَامَّةً قَالُوا نَعَمْ فِي أَشْيَاء عَددهَا عَلَيْهِم (إِسْنَاده صَحِيح) 360 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفُتُوحِ يُوسُفُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ كَامِلٍ الْخَفَّافُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ قِيلَ لَهُ أخْبركُم أَبُو بكر مُحَمَّد بن عبد الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَزَّارُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو الْفَرَجِ أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ جَعْفَر المحزي أَنا أَبُو الْقَاسِم عبد الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ حُبَابَةَ أَنا أَبُو الْقَاسِم عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز الْبَغَوِيّ ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الْملك بن زَنْجوَيْه ثَنَا عَليّ بن معبد وَعبد الله بْنُ جَعْفَرٍ وَأَبُو نَصْرٍ التَّمَّارُ وَاللَّفْظُ لأَبِي نصر ثَنَا عبد الله بْنُ عَمْرٍو الرَّقِّيُّ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أنيسَة عَن أبي إِسْحَاق عَن أبي عبد الرَّحْمَن السُّلَمِيِّ قَالَ لَمَّا حُصِرَ عُثْمَانُ رَحِمَهُ اللَّهُ وَأُحِيطَ بِدَارِهِ أَشْرَفَ عَلَى النَّاسِ فَقَالَ أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ انْتَفَضَ بِنَا حِرَاءُ قَالَ اثْبُتْ حِرَاءُ فَمَا عَلَيْكَ إِلا نَبِيٌّ أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ قَالُوا اللَّهُمَّ نَعَمْ قَالَ أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي غَزْوَةِ الْعُسْرَةِ مَنْ يُنْفِقُ نَفَقَةً مُتَقَبَّلَةً وَالنَّاسُ يَوْمَئِذٍ مُعْسِرُونَ مُجْهَدُونَ فَجَهَّزْتُ ثُلُثَ الْجَيْشِ مِنْ مَالِي قَالُوا اللَّهُمَّ نَعَمْ قَالَ أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رُومَةَ لَمْ يَكُنْ يَشْرَبُ مِنْهَا أَحَدٌ إِلا بِثَمَنٍ فَابْتَعْتُهَا بِمَالِي وَجَعَلْتُهَا لِلْغَنِيِّ وَالْفَقِيرِ وَابْنِ السَّبِيلِ قَالُوا

اللَّهُمَّ نَعَمْ فِي أَشْيَاءَ عَدَّدَهَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَن عبد الله بن عبد الرَّحْمَن عَن عبد الله بْنِ جَعْفَرٍ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ من حَدِيث أبي عبد الرَّحْمَن وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ وَهْبٍ عَنْ مُحَمَّد بن سَلمَة عَن أبي عبد الرَّحِيم عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ نَحْوَهُ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحسن بن عبد الْجَبَّار عَن أبي نصر التمار عَن عبيد الله بْنِ عَمْرٍو سُئِلَ عَنْهُ الدَّارَقُطْنِيُّ فَقَالَ يَرْوِيهِ أَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ وَاخْتَلَفَ عَنْهُ فَرَوَاهُ زَيْدُ بن أبي أنيسَة وَشعْبَة وَعبد الْكَبِير بْنُ دِينَارٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي عبد الرَّحْمَن السُّلَمِيِّ وَخَالَفَهُمْ يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ وَإِسْرَائِيلُ فَرَوَيَاهُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بن عبد الرَّحْمَن وَقَوْلُ شُعْبَةَ وَمَنْ تَابَعَهُ أَشْبَهُ بِالصَّوَابِ وَقَدْ قَدَّمْنَا أَنَّ الْبُخَارِيَّ ذَكَرَ بَعْضَ هَذَا الْحَدِيثِ فِي كِتَابِهِ وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ سَمَاعَهُ مِنْ عَبْدَانَ وَفِي هَذَا زِيَادَةُ انْتِفَاضِ حِرَاءَ وَلَهُ

شَاهِدٌ فِي الْبُخَارِيِّ مِنْ رِوَايَةِ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَقَالَ هَذِهِ الرِّوَايَةُ أَشْبَهُ بِالصَّوَابِ وَالله أعلم (إِسْنَاده صَحِيح)

عبد الله بن الزبير بن العوام عن عثمان رضي الله عنه

عبد الله بْنُ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ عَنْ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 361 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَخْرِ أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ رَوْحٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِأَصْبَهَانَ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَتْكُمْ فَاطِمَةُ بنت عبد الله الْجَوْزِدَانِيَّةُ قِرَاءَةً عَلَيْهَا وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا مُحَمَّدُ بن عبد الله بْنِ زَيْدٍ أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ نَا بشر بن مُوسَى ثَنَا أَبُو عبد الرَّحْمَن الْمُقْرِئُ ثَنَا كَهْمَسُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ مُصْعَبِ بن ثَابت عَن عبد الله بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ قَالَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَهُوَ يَخْطُبُ عَلَى الْمِنْبَرِ إِنِّي مُحَدِّثُكُمْ بِحَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ يَمْنَعُنِي أَنْ أُحَدِّثَكُمْ إِلا الضَّنُّ بِكُمْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ

حَرْسُ لَيْلَةٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ لَيْلَةٍ يُقَامُ لَيْلُهَا وَيُصَامُ نَهَارُهَا رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ رَوْحٍ عَنْ كَهْمَسٍ عَنْ مُصعب عَن عُثْمَان (إِسْنَاده ضَعِيف) 362 - أخبرنَا عبد الْبَاقِي بن عبد الْجَبَّار الْهَرَوِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ عُمَرَ الْبَسْطَامِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلِيلِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْخُزَاعِيُّ أَنا الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ الشَّاشِيُّ ثَنَا أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الرَّازِيُّ ثَنَا الأَنْصَارِيُّ ثَنَا كَهْمَسُ بْنُ الْحسن حَدثنِي مُصعب بن ثَابت عَن عبد الله بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ قَالَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ وَهُوَ يَخْطُبُ عَلَى الْمِنْبَرِ إِنِّي مُحَدِّثُكُمْ بِحَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَمْنَعْنِي أَنْ أُحَدِّثَكُمْ بِهِ إِلا الضَّنُّ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ حَرْسُ لَيْلَةٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ لَيْلَةٍ يُصَامُ نَهَارُهَا وَيُقَامُ لَيْلُهَا مُصْعَبُ بْنُ ثَابِتٍ تَكَلَّمَ فِيهِ بَعْضُ الأَئِمَّةِ لَكِنَّ هَذَا شَاهِدٌ لِمَا تَقَدَّمَ مِنْ حَدِيثِ أَبِي صَالِحٍ مَوْلَى عُثْمَانَ

رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ هِشَامِ بْنِ عَمَّارٍ عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُصْعَبٍ سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَقَالَ رَوَاهُ أَبُو عبد الرَّحْمَن الْمُقْرِئُ وَجَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيُّ عَنْ كَهْمَسٍ عَن مُصعب عَن عبد الله بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عُثْمَانَ قَالَهُ مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ جَعْفَرٍ وَقَالَ خَالِدُ بْنُ أَبِي يَزِيدَ الْقَرْنِيُّ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ كَهْمَسٍ عَنْ مُصعب بن ثَابت عَن عبد الله بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عُثْمَانَ مُرْسَلا وَذَلِكَ قَالَ عبد الله بْنُ إِدْرِيسَ وَأَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ وَغُنْدَرٌ وَرَوْحُ بن عبَادَة عَن كهمس وَهُوَ الصَّوَاب (إِسْنَاده ضَعِيف)

عبد الله بن عامر بن ربيعة العنزي عن عثمان رضي الله عنهما

عبد الله بْنُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ الْعَنْزِيُّ عَنْ عُثْمَانَ رَضِي الله عَنْهُمَا 363 - أخبرنَا أَبُو الْفَتْح عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ الْحَرِيمِيُّ إِجَازَةً أَن عبد الرَّحْمَن بْنَ حَمَدٍ الدُّونِيَّ أَخْبَرَهُمْ إِجَازَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بن السّني أَنا أَبُو عبد الرَّحْمَن أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنِي أَبُو أُمَامَة بن سهل وَعبد الله بْنُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ قَالا كُنَّا مَعَ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَهُوَ مَحْصُورٌ إِذَا دَخَلْنَا مَدْخَلا نَسْمَعُ كَلامَ مَنْ عَلَى الْبِلاطِ فَدَخَلَ عُثْمَانُ يَوْمًا ثُمَّ خَرَجَ فَقَالَ إِنَّهُمْ لَيَتَوَاعَدُونِي بِالْقَتْلِ قُلْنَا يَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ قَالَ وَلِمَ يَقْتُلُونِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلَّا بِإِحْدَى

ثَلَاث رجل كفر بعد إِسْلَامه أَو زنا بَعْدَ إِحْصَانِهِ أَوْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ فَوَاللَّهِ مَا زَنَيْتُ فِي جَاهِلِيَّةٍ وَلا إِسْلامٍ وَلا تَمَنَّيْتُ أَنَّ لِي بِدِينِي بَدَلا مُنْذُ هَدَانِي اللَّهُ وَلا قَتَلْتُ نَفْسًا فَبِمَ يَقْتُلُونِّي كَذَا رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي سُنَنِهِ سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَقَالَ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الطَّبَّاعُ أَبُو جَعْفَرٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سعيد عَن أبي أُمَامَة بن سهل وَعبد الله بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ عُثْمَانَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَغَيْرُهُ يَرْوِيهِ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ يَحْيَى عَنْ أَبِي أُمَامَةَ وَحده عَن عُثْمَان وَحَدِيث عبد الله بْنِ عَامِرٍ هُوَ حَدِيثٌ آخَرُ مَوْقُوفٌ عَلَى عُثْمَانَ وَهِمَ مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى فِي الْجَمْعِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَبِي أُمَامَةَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ (إِسْنَاده صَحِيح)

عبد الله بن دارة مولى عثمان عن عثمان رضي الله عنه

عبد الله بْنُ دَارَةَ مَوْلَى عُثْمَانَ عَنْ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 364 - أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ الْمَعْطُوشِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أَنا الْحَسَنُ أَنا أَحْمَدُ ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عِيسَى عَنْ مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى ابْنِ دَارَةَ مَوْلَى عُثْمَانَ فَسَمِعَنِي أُمَضْمِضُ قَالَ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ قَالَ قُلْتُ لَبَّيْكَ قَالَ أَلا أُخْبِرُكَ عَنْ وُضُوءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ رَأَيْتُ عُثْمَانَ وَهُوَ

بِالْمَقَاعِدِ دَعَا بِوَضُوءٍ فَمَضْمَضَ ثَلاثًا وَاسْتَنْشَقَ ثَلاثًا وَغَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاثًا وَذِرَاعَيْهِ ثَلاثًا وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ ثَلاثًا وَغَسَلَ قَدَمَيْهِ ثُمَّ قَالَ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى وُضُوءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَهَذَا وُضُوءُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ تَقَدَّمَ حَدِيثُ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ حُمْرَانَ فِي مَسْحِ الرَّأْسِ ثَلَاثًا وَهُوَ الَّذِي قصدنا بِالْحَدِيثِ هَا هُنَا وَقَدْ رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عِيسَى بِإِسْنَادِهِ فَذكره (إِسْنَاده صَحِيح)

عبد الله بن عباس عن عثمان رضي الله عنهما

عبد الله بْنُ عَبَّاسٍ عَنْ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا 365 - أخبرنَا أَبُو الْفضل عبد الْوَاحِد بن عبد السَّلَام بْنِ سُلْطَانَ بْنِ الْبَيِّعِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ يُوسُفَ الأُرْمَوِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْمُسْلِمَةِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ أَنا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ الْبَزَّارُ الْمَعْرُوفُ بالأدمي قِرَاءَة عَلَيْهِ ثَنَا أَبُو بكر عبد الله بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ السِّجِسْتَانِيُّ الأَزْدِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا مُحَمَّدٌ ابْنُ جَعْفَرٍ وَابْنُ أَبِي عَدِيٍّ وَسَهْلُ بْنُ يُوسُفَ قَالُوا أَنا عَوْفُ بْنُ أَبِي جَمِيلَةَ قَالَ حَدَّثَنِي يَزِيدُ الْفَارِسِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قُلْتُ لِعُثْمَانَ مَا حَمَلَكُمْ عَلَى أَنْ عَمَدْتُمْ إِلَى الأَنْفَالِ وَهِيَ مِنَ الْمَثَانِي وَإِلَى بَرَاءَةَ وَهِيَ مِنَ الْمِئِينِ فَقَرَنْتُمْ بَيْنَهُمَا وَلَمْ

تَكْتُبُوا بَيْنَهُمَا بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَوَضَعْتُمُوهُمَا فِي السَّبْعِ الطُّوَلِ مَا حَمَلَكُمْ عَلَى ذَلِكَ فَقَالَ عُثْمَانُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّا يَأْتِي عَلَيْهِ الزَّمَانُ وَهُوَ يُنَزَّلُ عَلَيْهِ السُّوَرُ ذَوَاتُ الْعَدَدِ فَكَانَ إِذَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الشَّيْءُ دَعَا بَعْضَ مَنْ كَانَ يَكْتُبُ فَيَقُولُ ضَعُوا هَؤُلاءِ الآيَاتِ فِي السُّوَرِ الَّتِي يُذْكَرُ فِيهَا كَذَا وَكَذَا وَكَانَتِ الأَنْفَالُ مِنْ أَوَائِلِ مَا أُنْزِلَ بِالْمَدِينَةِ وَكَانَتْ بَرَاءَةُ مِنْ آخِرِ الْقُرْآنِ وَكَانَتْ قِصَّتُهَا شَبِيهَةً بِقِصَّتِهَا فَظَنَنْتُ أَنَّهَا مِنْهَا فَقُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يُبَيِّنْ لَنَا أَنَّهَا مِنْهَا فَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ قَرَنْتُ بَيْنَهُمَا وَلَمْ أَكْتُبْ بَيْنَهُمَا سَطْرَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ووضعتها فِي السَّبع الطوَال (إِسْنَاده حسن) 366 - وَبِهَذَا الْإِسْنَاد حَدثنَا عبد الله هُوَ ابْنُ أَبِي دَاوُدَ ثَنا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ ثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ثَنَا عَوْفٌ الأَعْرَابِيُّ عَنْ يَزِيدَ الْفَارِسِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ قَالَ قُلْتُ لِعُثْمَانَ فَذَكَرَ نَحْوَهُ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ وَيَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ جَمِيعًا عَنْ عَوْفٍ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَوْنٍ عَنْ هُشَيْمٍ عَنْ عَوْفٍ

وَعَنْ زِيَادِ بْنِ أَيُّوبَ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ لَا يُعْرَفُ إِلا مِنْ حَدِيثِ عَوْفٍ عَنْ يَزِيدَ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي فَضَائِلِ الْقُرْآنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُثَنَّى عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَقَالَ رَوَاهُ مُوسَى بْنُ هِلالٍ الْعَبْدِيُّ عَنْ عَوْفٍ عَنْ عَسْعَسِ بْنِ سَلامَةَ عَنْ عُثْمَانَ وَخَالَفَهُ يَحْيَى الْقَطَّانُ وَابْنُ عُلَيَّةَ وَغُنْدَرٌ وَابْنُ أَبِي عَدِيٍّ فَرَوَوْهُ عَنْ عَوْفٍ عَنْ يَزِيدَ الْفَارِسِيِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ عُثْمَان وَهُوَ الصَّوَاب (إِسْنَاده حسن)

عبد الله بن عمر بن الخطاب عن عثمان رضي الله عنهم

عبد الله بْنُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنْ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ 367 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْمُؤَيَّدُ بْنُ عبد الرَّحِيم بن الْأُخوة بأصبهان أَن أَبَا عبد الله الْحُسَيْنَ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا زُهَيْرٌ بْنُ حَرْبٍ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّازِيُّ قَالَ سَمِعْتُ مُغِيرَةَ بْنَ مُسْلِمٍ ذَكَرَ عَنْ مَطَرٍ الْوَرَّاقِ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ عُثْمَانَ أَشْرَفَ عَلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ عَلامَ تَقْتُلُونِّي فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسلم إِلَّا بِإِحْدَى ثَلَاث رجل زنا بَعْدَ إِحْصَانِهِ فَعَلَيْهِ الرَّجْمُ أَوْ قَتَلَ فَعَلْيِه الْقود أَو

ارْتَدَّ بَعْدَ إِسْلامِهِ فَعَلَيْهِ الْقَتْلُ فَوَاللَّهِ مَا زَنَيْتُ فِي جَاهِلِيَّةٍ وَلا إِسْلامٍ قَطُّ وَلا قَتَلْتُ أَحَدًا فَأُقِيدَ نَفْسِي مِنْهُ وَلا ارْتَدَدْتُ مُذْ أَسْلَمْتُ إِنِّي أَشْهَدُ أَلا إِلَهَ إِلا الله وَأَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله (إِسْنَاده حسن) 368 - أخبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ الْحُصَيِن أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ مُغِيرَةَ بْنَ مُسْلِمٍ أَبَا سَلَمَةَ يَذْكُرُ عَنْ مَطَرٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ عُثْمَانَ أَشْرَفَ عَلَى أَصْحَابِهِ وَهُوَ مَحْصُورٌ فَقَالَ عَلامَ يَقْتُلُونِّي فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلا بِإِحْدَى ثَلاثٍ رَجُلٌ زنا بَعْدَ إِحْصَانِهِ فَعَلَيْهِ الرَّجْمُ أَوْ قَتَلَ عَمْدًا فَعَلْيِه الْقَوْدُ أَوِ ارْتَدَّ بَعْدَ إِسْلامِهِ فَعَلَيْهِ الْقَتْلُ فَوَاللَّهِ مَا زَنَيْتُ فِي جَاهِلِيَّةٍ وَلا إِسْلامٍ وَلا قَتَلْتُ أَحَدًا فَأُقِيدَ نَفْسِي مِنْهُ وَلا ارْتَدَدْتُ مُنْذُ أَسْلَمْتُ إِنِّي أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ رَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ أَبِي الأَزْهَرِ النَّيْسَابُورِيِّ عَن إِسْحَاق بن سُلَيْمَان الرَّازِيّ (إِسْنَاده حسن)

عبد الله بن موهب الفلسطيني عن عثمان رضي الله عنه

عبد الله بْنُ مَوْهِبٍ الْفِلَسْطِينِيُّ عَنْ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 369 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيّ بأصبهان أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى ثَنَا أُمَيَّةُ بْنُ بَسْطَامٍ ثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ سَمِعت عبد الْملك بن أبي جميلَة يحدث عَن عبد الله بْنِ مَوْهَبٍ أَنَّ عُثْمَانَ قَالَ لابْنِ عُمَرَ اذْهَبْ فَكُنْ قَاضِيًا قَالَ أَوْ تَعْفِينِي يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ اذْهَبْ فَاقْضِ بَيْنَ النَّاسِ فَقَالَ أَوْ تَعْفِينِي يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ عَزَمْتُ عَلَيْكَ أَلا ذَهَبْتَ فَقَضَيْتَ قَالَ لَا تَعْجَلْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ عَاذَ بِاللَّهِ فَقَدْ عَاذَ بِمُعَاذٍ قَالَ نَعَمْ قَالَ إِنِّي أَعُوذُ بِاللَّهِ أَن أكون

قَاضِيًا قَالَ وَمَا يَمْنَعُكَ وَقَدْ كَانَ أَبُوكَ يَقْضِي قَالَ لأَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ كَانَ قَاضِيًا فَقَضَى بِجَوْرٍ كَانَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ وَمَنْ كَانَ قَاضِيًا فَقَضَى بِجَهْلٍ كَانَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ وَمَنْ كَانَ قَاضِيًا عَالِمًا فَقَضَى بِحَقٍّ أَوْ بِعَدْلٍ سَأَلَ أَنْ يَنْفَلِتَ كَفَافًا فَمَا أَرْجُو مِنْهُ بَعْدُ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بن عبد الْأَعْلَى عَن الْمُعْتَمِر بن سُلَيْمَان عَن عبد الْملك وَقَالَ غَرِيبٌ وَلَيْسَ إِسْنَادُهُ عِنْدِي بِمُتَّصِلٍ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ عَنْ أُمَيَّةَ بْنِ بَسْطَامٍ بِإِسْنَادِهِ وَعِنْدَهُ عبد الله بن وهب وَقَالَ عبد الله بن وهب هُوَ عبد الله بْنُ وَهْبِ بْنِ زَمْعَةَ بْنِ الأَسْوَدِ الْقُرَشِيُّ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ رَوَى عَنْهُ الزُّهْرِيُّ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِصَوَابِ ذَلِكَ وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ عبد الْملك بْنُ أَبِي جَمِيلَةَ مَجْهُولٌ رَوَى أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ بَعْضَهُ عَن أُميَّة بن بسطَام بِإِسْنَادِهِ وَقَالَ عبد الله بْنُ وَهْبٍ وَرَوَى نَحْوَهُ حَمْدَانُ بْنُ عَمْرٍو الْمَوْصِلِيُّ عَنْ غَسَّانَ بْنِ الرَّبِيعِ عَنْ أَبِي سَلام عَن يزِيد بن عبد الله بْنِ مَوْهِبٍ أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ قَالَ لعبد الله بن عمر اقْضِ بَين النَّاس (إِسْنَاده ضَعِيف)

عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عن عثمان رضي الله عنه

عبد الرَّحْمَن بْنُ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 370 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا مَنْصُورٍ مَحْمُود الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا مُحَمَّد بن عبد الله بن شَاذان أَنا عبد الله بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعُودٍ الجحدري وَمُحَمّد بن عبد الله ابْن بزيع قَالَا نَا فُضَيْل بَين سُلَيْمَانَ ثَنَا عُمَرُ بْنُ سَعِيدٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ أَخْبرنِي أَبُو بكر بن عبد الرَّحْمَن بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ خَطَبَنَا فَقَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ اجْتَنِبُوا أُمَّ الْخَبَائِثِ فَإِنَّهُ كَانَ رَجُلٌ مِمَّنْ كَانَ قبلكُمْ ثمَّ ذكر الحَدِيث (إِسْنَاده لَا بَأْس بِهِ)

371 - أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّلَفِيُّ فِي كِتَابِهِ أَنَّ أَبَا طَاهِرٍ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَيْدَاسَ الْحَطَّابَ أَخْبَرَهُمْ بِقِرَاءَتِهِ عَلَيْهِ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بن مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ نَشْوَانَ السُّكَّرِيُّ الشَّاهِدُ فِي إِجَازَتِهِ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْجُورِي ثَنَا أَبُو بكر عبد الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ أَبِي الدُّنْيَا الْقرشِي ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ بُزَيْعٍ الْبَصْرِيُّ ثَنَا فُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ النُّمَيْرِيُّ ثَنَا عُمَرُ بْنُ سَعِيدٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ أَخْبرنِي أَبُو بكر بن عبد الرَّحْمَن بن الْحَارِث عَن أَبِيه عبد الرَّحْمَن قَالَ سَمِعْتُ عُثْمَانَ خَطِيبًا فَقَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ اجْتَنِبُوا أُمَّ الْخَبَائِثِ فَإِنَّهُ كَانَ رَجُلٌ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ يَتَعَبَّدُ وَيَعْتَزِلُ النَّاسَ فَعَلِقَتْهُ امْرَأَةٌ غَاوِيَةٌ فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ خَادِمَهَا فَقَالَتْ إِنَّا نَدْعُوكَ لِشَهَادَةٍ فَدَخَلَ فَطَفِقَ كُلَّمَا دَخَلَ بَابًا أَغْلَقَتْهُ دُونَهُ حَتَّى أَفْضَى إِلَى امْرَأَةٍ وَضِيئَةٍ جَالِسَةٍ وَعِنْدَهَا غُلامٌ وَبَاطِيَةٌ فِيهَا خَمْرٌ فَقَالَتْ إِنَّا لَمْ نَدْعُكَ لِشَهَادَةٍ وَلَكِنْ دَعَوْتُكَ لِتَقْتُلَ هَذَا الْغُلامَ أَوْ تَقَعَ عَلَيَّ أَوْ تَشْرَبَ كَأْسًا مِنْ هَذَا الْخَمْرِ فَإِنْ أَبَيْتَ صِحْتُ وَفَضَحْتُكَ فَلَمَّا رَأَى أَنَّهُ لَا بُدَّ مِنْ ذَلِكَ قَالَ اسْقِنِي كَأْسًا مِنْ هَذَا الْخَمْرِ فَسَقَتْهُ كَأْسًا مِنَ الْخَمْرِ ثُمَّ قَالَ زِيدِينِي فَلَمْ يَرْمِ حَتَّى وَقَعَ عَلَيْهَا وَقَتَلَ النَّفْسَ فَاجْتَنِبُوا الْخَمْرَ فَإِنَّهُ وَاللَّهِ لَا

يَجْتَمِعُ الإِيمَانُ وَإِدْمَانُ الْخَمْرِ فِي صَدْرِ رَجُلٍ أَبَدًا لَيُوشِكَنَّ أَحَدُهُمَا أَنْ يُخْرِجَ صَاحِبَهُ وَرَوَاهُ ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الأَسَدِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ ابْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عُثْمَانَ يَقُولُ الْخَمْرُ مَجْمَعُ الْخَبَائِثِ فَذَكَرَ بِنَحْوِهِ مَوْقُوفًا مِنْ قَوْلِ عُثْمَانَ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ سُوَيْدِ بْنِ نَصْرٍ عَنْ عبد الله عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ بِإِسْنَادِهِ مَوْقُوفًا وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ عَنْ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّد الْهَمدَانِي عَن مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ بُزَيْعٍ بِإِسْنَادِهِ بِطُولِهِ وَقَالَ عُمَرُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ سُرَيْحٍ مِنْ ثِقَاتِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ روى عَنهُ عبد الرَّحْمَن بْنُ إِسْحَاقَ الْمَدَنِيُّ سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَقَالَ أَسْنَدَهُ عُمَرُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ سُرَيْحٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ وَوَقَفَهُ يُونُسُ وَمَعْمَرٌ وَشُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ وَغَيْرُهُمْ عَنِ الزُّهْرِيِّ وَالْمَوْقُوفُ هُوَ الصَّوَابُ (إِسْنَاده لَا بَأْس بِهِ)

عبد الرحمن بن الحارث بن أبي ذباب عن عثمان رضي الله عنه

عبد الرَّحْمَن بْنُ الْحَارِثِ بْنِ أَبِي ذُبَابٍ عَنْ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 372 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْمُؤَيَّدُ بْنُ الإِخْوَةِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا إِبْرَاهِيمُ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو يَعْلَى ثَنَا مُوسَى هُوَ ابْنُ حَيَّانَ ثَنَا أَبُو عَتَّابٍ سَهْلُ بْنُ حَمَّاد ثَنَا عِكْرِمَة بن إِبْرَاهِيم حَدثنِي عبد الله بن عبد الرَّحْمَن بْنِ أَبِي ذُبَابٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عُثْمَانَ صَلَّى بِهِمْ بِمِنًى أَرْبَعَ رَكْعَاتٍ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْهِمْ فَقَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِذَا تَزَوَّجَ الرَّجُلُ بِبَلَدٍ فَهُوَ مِنْ أَهْلِهِ وَإِنَّمَا أَتْمَمْتُ لأَنِّي تَزَوَّجْتُ بهَا مذ قدمتها (إِسْنَاده ضَعِيف) 373 - وَبِه قَالَ أَبُو يعلى ثَنَا عبيد الله هُوَ ابْنُ عُمَرَ ثَنَا حَرَمِيُّ بْنُ عُمَارَةَ ثَنَا عِكْرِمَة بن إِبْرَاهِيم حَدثنِي عبد الله بن عبد الرَّحْمَن بْنِ الْحَارِثِ بْنِ أَبِي ذُبَابٍ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَة حَدثنِي أبي عبد الرَّحْمَن بْنُ الْحَارِثِ بْنِ أَبِي ذُبَابٍ أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ صَلَّى بِأَهْلِ مِنًى أَرْبَعَ رَكْعَاتٍ فَذكره بِنَحْوِهِ (إِسْنَاده ضَعِيف)

374 - وَأَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ الْمَعْطُوشِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنا أَبُو سَعِيدٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ ثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَاهِلِيُّ ثَنَا عبد الله بن عبد الرَّحْمَن بْنِ أَبِي ذُبَابٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ صَلَّى بِمِنًى أَرْبَعَ رَكْعَاتٍ فَأَنْكَرَهُ النَّاس عَلَيْهِ فَقَالَ يَا أَيهَا النَّاسُ إِنِّي تَأَهَّلْتُ بِمَكَّةَ مُنْذُ قَدِمْتُ وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ تَأَهَّلَ فِي بَلَدٍ فَلْيُصَلِّ صَلاةَ الْمُقِيم (إِسْنَاده ضَعِيف)

عطاء بن فروخ مولى قريش عن عثمان رضي الله عنه

عَطَاءُ بْنُ فَرُّوخَ مَوْلَى قُرَيْشٍ عَنْ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 375 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عبد الْملك الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُور أَنا أَبُو بكر مُحَمَّد بن الْمُقْرِئِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ فَرُّوخَ مَوْلَى الْقُرَشِيِّينَ أَنَّ عُثْمَانَ اشْتَرَى مِنْ رَجُلٍ أَرْضًا فَأَبْطَأَ عَلَيْهِ فَلَقِيَهُ فَقَالَ لَهُ مَا مَنَعَكَ مِنْ قَبْضِ مَالِكَ قَالَ إِنَّكَ غَبَنْتَنِي وَمَا أَلْقَى مِنَ النَّاسِ أَحَدًا إِلا وَهُوَ يَلُومُنِي قَالَ أَوَ ذَاكَ يَمْنَعُكَ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَاخْتَرْ بَيْنَ أَرْضِكَ وَمَالِكَ ثُمَّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَدْخَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْجَنَّةَ رَجُلا كَانَ سهلا مُشْتَريا وبائعا (إِسْنَاده مُنْقَطع)

376 - أَخْبَرَنَا أَبُو الطَّاهِرِ الْمُبَارَكُ بْنُ الْمَعْطُوشِ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُذْهِبِ أَنا أَحْمَدُ بن جَعْفَر الْقطيعِي أَنا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا يُونُسُ يَعْنِي ابْنَ عُبَيْدٍ حَدَّثَنِي عَطَاءِ بْنِ فَرُّوخَ مَوْلَى الْقُرَشِيِّينَ أَنَّ عُثْمَانَ اشْتَرَى مِنْ رَجُلٍ أَرْضًا فَأَبْطَأَ عَلَيْهِ فَلَقِيَهُ فَقَالَ لَهُ مَا يَمْنَعُكَ مِنْ قَبْضِ مَالِكَ قَالَ إِنَّكَ غَبَنْتَنِي فَمَا أَلْقَى مِنَ النَّاسِ أَحَدًا إِلا وَهُوَ يَلُومُنِي قَالَ أَوَ ذَلِكَ يَمْنَعُكَ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَاخْتَرْ بَيْنَ أَرْضِكَ وَمَالِكَ ثُمَّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَدْخَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْجَنَّةَ رَجُلا سَهْلا مُشْتَرِيًا وَبَائِعًا وَقَاضِيًا وَمُقْتَضِيًا رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا عَنْ عَفَّانَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ يُونُسَ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبَانٍ الْبَلْخِيِّ وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ عَن عبد الله بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ كِلاهُمَا عَنْ إِسْمَاعِيلَ بن إِبْرَاهِيم بن علية بِنَحْوِهِ

سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَقَالَ يَرْوِيهِ يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ فَرُّوخَ وَعِنْدَ يُونُسَ فِيهِ إِسْنَادَانِ آخَرَانِ عِنْدَهُ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَهُ مُغِيرَةُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ يُونُسَ وَعِنْدَهُ عَنِ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ عَنْ يُونُسَ وَقِيلَ عَنْ يُونُسَ عَنْ رَجُلٍ عَنِ الْمَقْبُرِيِّ وَحَدِيثُ عَطاء بن فروخ أشهرها عَنهُ وَكلما مَحْفُوظَة عَن يُونُس (إِسْنَاده مُنْقَطع)

علقمة بن قيس النخعي أبو شبل عن عثمان رضي الله عنه

عَلْقَمَةُ بْنُ قَيْسٍ النَّخَعِيُّ أَبُو شِبْلٍ عَنْ عُثْمَان رَضِي الله عَنهُ 377 - أخبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ الْحُصَيْنِ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الْمُذْهِبِ أَنا أَبُو بَكْرٍ الْقَطِيعِيُّ ثَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا إِسْمَاعِيلُ ثَنَا يُونُس ابْن عُبَيْدٍ عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ كُنْتُ مَعَ ابْنِ مَسْعُودٍ وَهُوَ عِنْدَ عُثْمَانَ فَقَالَ لَهُ عُثْمَانُ مَا بَقِيَ لِلنِّسَاءِ مِنْكَ قَالَ فَلَمَّا ذَكَرْتُ النِّسَاءَ قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ ادْنُ يَا عَلْقَمَةُ قَالَ وَأَنَا رَجُلٌ شَابٌّ فَقَالَ عُثْمَانُ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى فِتْيَةٍ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ فَقَالَ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ ذَا طَوْلٍ فَلْيَتَزَوَّجْ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلطَّرْفِ وَأَحْصَنُ

لِلْفَرْجِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَإِنَّ الصَّوْمَ لَهُ وِجَاءٌ كَذَا رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ عَمْرِو بْنِ زُرَارَةَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ سُئِلَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ عَنْ حَدِيثِ أَبِي مَعْشَرٍ فَقَالَ خَطَأٌ خَالَفَهُ الأَعْمَشُ وَسُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَقَالَ يَرْوِيهِ أَبُو مَعْشَرٍ زِيَادُ بْنُ كُلَيْبٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ حَدَّثَ بِهِ عَنْهُ يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ وَخَالِدٌ الْحَذَّاءُ وَسَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ وَخَالَفَهُ مَنْصُورٌ وَالأَعْمَشُ وَأَبُو حَمْزَةَ وَحَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَان والمغيرة وَالْحسن بن عبيد الله فَرَوَوْه عَن إِبْرَاهِيم عَن عَلْقَمَة عَن عبد الله وَالْمَحْفُوظُ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ وَلَمْ يُتَابَعْ أَبُو معشر على قَوْله عَن عُثْمَان (إِسْنَاده صَحِيح)

عمرو بن عثمان بن عفان عن أبيه رضي الله عنه

عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ عَنْ أَبِيهِ رَضِي الله عَنهُ 378 - أخبرنَا الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بأصبهان أَن أَبَا عبد الله الْحُسَيْنَ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أَنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أَنا مُحَمَّد بن الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا أَبُو خَيْثَمَة ثَنَا عبيد الله بن مُحَمَّد ابْن حَفْصٍ الْقُرَشِيُّ قَالَ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ سَمِعْتُ عمي عبيد الله بْنَ عُمَرَ بْنِ مُوسَى يَقُولُ حَدَّثَنِي رَبِيعَةُ بن أبي عبد الرَّحْمَن عَن سعيد ابْن الْمُسَيِّبِ عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ قَالَ لي أبي يَا بني (إِسْنَاده حسن) 379 - وَبِهِ قَالَ أَبُو يَعْلَى ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيل الطَّالقَانِي قَالَ حَدثنِي عبيد الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَفْصٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبِي مُحَمَّدَ بْنَ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مُوسَى قَالَ سَمِعت عمي عبيد الله بْنَ عُمَرَ بْنِ مُوسَى يَقُولُ ثَنَا رَبِيعَةُ بن أبي عبد الرَّحْمَن عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ قَالَ قَالَ أَبِي عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ أَيْ بُنَيَّ إِنْ وَلِيتَ مِنْ أَمْرِ النَّاسِ شَيْئًا فَأَكْرِمْ قُرَيْشًا فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ أَهَانَ قُريْشًا أهانه الله

380 - سَمِعت أَبَا روح عبد الْمعز بْنَ مُحَمَّدٍ الصُّوفِيَّ الْهَرَوِيَّ بِهَا قَالَ سَمِعْتُ جدي أَبُو نصر عبيد الله بن أبي عَاصِم الصُّوفِي والدارمي هُوَ عبد الرَّحْمَن بن عبد الرَّحِيم بن أَحْمد قَالَا سمعنَا أَبَا عبد الله هُوَ مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز بْنِ مُحَمَّدٍ الْفَارِسِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ الْقَرَّابَ هُوَ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلِ بْنِ بِشْرٍ يَقُولُ سَمِعْتُ أَنَا أَحْمَدَ يَعْنِي مُحَمَّدَ بْنَ حَامِدِ بْنِ مَعْمَرٍ السَّامِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ زَكَرِيَّا الْغَلابِيَّ الْبَصْرِيّ يَقُول سَمِعت عبيد الله بْنَ مُحَمَّدٍ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ سَمِعْتُ عمي يَقُول سَمِعت ربيعَة بن أبي عبد الرَّحْمَن يَقُولُ سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ يَقُولُ سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ عُثْمَانَ يَقُولُ قَالَ لِي أَبِي يَا بني

آخر

إِنْ وَلِيتَ شَيْئًا مِنْ أُمُورِ النَّاسِ فَأَكْرِمْ قُرَيْشًا فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ أَهَانَ قُرَيْشًا أَهَانَهُ اللَّهُ الْغَلابِيُّ تَكَلَّمَ فِيهِ الدَّارَقُطْنِيُّ وَإِنَّمَا أَخْرَجْنَاهُ اسْتِشْهَادًا رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد عَن عبيد الله بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَفْصٍ وَرَوَاهُ الْقَاضِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَليّ عَن عبيد الله وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ عَنْ أَبِي يَعْلَى عَنْ إِسْحَاقَ الطَّالْقَانِيِّ سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَذَكَرَ الِاخْتِلَاف فِيهِ وَقَالَ حدث بِهِ عبيد الله بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَيْشِيُّ عَنْ أَبِيهِ كَذَلِكَ وَضَبَطَ إِسْنَاده (إِسْنَاده حسن بالمتابعة) آخَرُ 381 - أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ بِدَارِ الْقَزِّ مِنْ بَغْدَادَ أَنَّ أَبَا الْبَدْرِ إِبْرَاهِيمَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُور الْكَرْخِي أخْبرهُم (ح) (إِسْنَاده ضَعِيف)

382 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْيُمْنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ الْكِنْدِيُّ وَأَبُو البركات دَاوُد ابْن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيَّانِ بِظَاهِرِ دِمَشْقَ أَنَّ أَبَا الْفضل مُحَمَّد ابْن عُمَرَ الأُرْمَوِيَّ أَخْبَرَهُمْ قَالا أَنا أَبُو الْغَنَائِمِ عبد الصَّمد بن عَليّ ابْن مُحَمَّدِ بْنِ الْمَأْمُونِ أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَهْدِيٍّ الدَّارَقُطْنِيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ الأَزْدِيُّ ثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ قَالَ حَدثنِي أَبُو يحيى هَارُون بن عبد الله الزُّهْرِيّ عَن عبد الله بن سَلمَة بن عبد الله بْنِ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ عَنْ أَبِيهِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ قَالَ أَكْثَرُ مَا نَالَتْ قُرَيْشٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنِّي رَأَيْتُهُ يَوْمًا قَالَ عَمْرٌو فَرَأَيْتُ عَيْنَيْ عُثْمَانَ ذَرَفَتَا مِنْ تَذَكُّرِ ذَلِكَ قَالَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ وَيَدُهُ فِي يَدِ أَبِي بَكْرٍ وَفِي الْحِجْرِ ثَلاثَةُ نَفَرٍ جُلُوسٌ عُقْبَةُ بْنُ أَبِي مُعَيْطٍ وَأَبُو جَهْلِ بْنُ هِشَامٍ وَأُمَيَّةُ بْنُ خَلَفٍ فَمَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَنَوْتُ مِنْهُ حَتَّى وَسَطْتُهُ فَكَانَ بَيْنِي وَبَيْنَ أَبِي بَكْرٍ وَأَدْخَلَ أَصَابِعَهُ فِي أَصَابِعِي حَتَّى طُفْنَا جَمِيعًا فَلَمَّا حَاذَاهُمْ قَالَ أَبُو جَهْلٍ وَاللَّهِ لَا نُصَالِحُكَ مَا بَلَّ بَحْرٌ صُوفَةً وَأَنْتَ تَنْهَانَا أَنْ نَعْبُدَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَا ذَلِكَ ثُمَّ مَضَى عَنْهُمْ فَصَنَعُوا بِهِ فِي الشَّوْطِ الثَّالِثِ مِثْلَ ذَلِكَ حَتَّى إِذَا كَانَ الشَّوْطُ الرَّابِعُ نَاهَضُوهُ وَوَثَبَ أَبُو جَهْلٍ يُرِيدُ

أَنْ يَأْخُذَ بِمَجْمَعِ ثَوْبِهِ فَدَفَعْتُ فِي صَدْرِهِ فَوَقَعَ عَلَى اسْتِهِ وَدَفَعَ أَبُو بَكْرٍ أُمَيَّةَ بْنَ خَلَفٍ وَدَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عُقْبَةَ بْنَ أَبِي مُعَيْطٍ ثُمَّ انْفَرَجُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ وَاقِفٌ ثُمَّ قَالَ لَهُمْ أَمَا وَاللَّهِ لَا تَنْتَهُونَ حَتَّى يَحِلَّ بِكُمْ عَذَابُهُ عَاجِلا قَالَ عُثْمَانُ فَوَاللَّهِ مَا مِنْهُمْ رَجُلٌ إِلا وَقَدْ أَخَذَهُ إِفْكُهُ وَهُوَ يَرْتَعِدُ فَجَعَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ بِئْسَ الْقَوْمُ أَنْتُمْ لِنَبِيِّكُمْ ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى بَيْتِهِ وَتَبِعْنَاهُ خَلْفَهُ حَتَّى انْتَهَى إِلَى بَابِ بَيْتِهِ وَوَقَفَ عَلَى السُّدَّةِ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ فَقَالَ أَبْشِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ مُظْهِرٌ دِينَهُ وَمُتِمٌّ كَلِمَتَهُ وَنَاصِرٌ نَبِيَّهُ إِنَّ هَؤُلاءِ الَّذِينَ تَرَوْنَ مِمَّا يَذْبَحُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ عَاجِلا ثُمَّ انْصَرَفْنَا إِلَى بُيُوتِنَا فَوَاللَّهِ لَقَدْ رَأَيْتُهُمْ قَدْ ذَبَحَهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِينَا قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ عَن أَبِيه تفرد بِهِ عبد الله بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ وَلَمْ يَرْوِهِ عَنْهُ غَيْرُ ابْنِهِ سَلَمَةَ تَفَرَّدَ بِهِ عَنْهُ ابْنُهُ عبد الله (إِسْنَاده ضَعِيف)

محمود بن لبيد الأنصاري عن عثمان رضي الله عنه

مَحْمُودُ بْنُ لَبِيدٍ الأَنْصَارِيُّ عَنْ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 383 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ أَخْبَرَهُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضر أَنا أَبُو نعيم أَحْمد بن عبد الله أَنا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ ثَنَا إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه (ح) (إِسْنَاده حسن) 384 - قَالَ الطَّبَرَانِيّ وَحدثنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ثَنَا نَصْرُ بْنُ عَاصِم ثَنَا أَبُو بكر الْحَنَفِيّ عَن عبد الحميد بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ عَنْ عُثْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمدا فليتبو أمقعده من النَّار (إِسْنَاده حسن) 385 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ هَذَا أَيْضًا أَنَّ الْحَسَنَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ

حَاضر أَنا أَبُو نعيم أَنا عبد الله بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ ثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ الرَّازِيُّ أَنا أَبُو بكر الْحَنَفِيّ ثَنَا عبد الحميد بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ عَنْ عُثْمَانَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فليتبو أمقعده مِنَ النَّارِ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ أَبِي بكر عبد الْكَبِير بن عبد الْمجِيد الْحَنَفِيِّ أَخْرَجَ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ حُدِّثْنَا عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْحَنَفِيِّ بِإِسْنَادِهِ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي رِوَايَةِ عَامِرِ بْنِ سعد بِنَحْوِهِ (إِسْنَاده حسن)

مروان بن الحكم عن عثمان رضي الله عنه

مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ عَنْ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 386 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّد بن عبد الله الْقَارِي الْحَافِظُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النَّقُورِ أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَزْمِيُّ السُّكَّرِيُّ ثَنَا أَبُو عبد الله أَحْمد بن الْحسن بن عبد الْجَبَّار الصُّوفِيُّ أَنا أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ثَنَا سَوَّارُ بْنُ عُمَارَةَ شَيْخٌ كَانَ بِالرَّمْلَةِ حَدَّثَنِي مَسَرَّةُ بْنُ مَعْبَدٍ اللَّخْمِيُّ قَالَ صَلَّى بِنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي كَبْشَةَ الْعَصْرَ ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَيْنَا فَقَالَ إِنِّي صَلَّيْتُ وَرَاءَ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ فَسَجَدَ هَاتَيْنِ السَّجْدَتَيْنِ ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَيْنَا فَأَعْلَمَنَا أَنَّهُ صَلَّى وَرَاءَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَسَجَدَ مِثْلَ هَاتَيْنِ السَّجْدَتَيْنِ فَقَالَ إِنِّي كُنْتُ عِنْدَ

نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَاهُ رَجُلٌ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ إِنِّي صَلَّيْتُ فَلَمْ أَدْرِ أَشَفَعْتُ أَوْ أَوْتَرْتُ فَأَجَابَهُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ إِنْ يَلْعَبْ بِكُمُ الشَّيْطَانُ فِي صَلاتِكُمْ فَلَمْ يَدْرِ أَشَفْعًا أَوْ وَتْرًا فَلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ فَإِنَّهُمَا تَمَامُ صَلاتِهِ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ مُحَمَّدِ بن عبد الله بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ مَسَرَّةَ بْنِ مَعْبَدٍ عَنْ يزِيد عَن عُثْمَان وَرَوَاهُ ابْنه عبد الله فِي عَقِبِهِ عَنْ يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ وَزِيَادِ بْنِ أَيُّوبَ بِإِسْنَادِهِ وَفِيهِ ذَكَرَ مَرْوَانُ بِنَحْوِهِ وَرَوَاهُ أَبُو الْقَاسِمِ تَمَّامُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّازِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ وَأَبِي يَعْقُوبَ الأَذْرَعِيِّ وَعَلِيِّ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ أَبِي الْعَقِبِ وَعَنْ غَيرهم قَالُوا نَا أَبُو زرْعَة عبد الرَّحْمَن بْنُ عَمْرٍو النَّضْرِيُّ ثَنَا سَوَّارُ بْنُ عُمَارَةَ أَبُو عُمَارَةَ الرَّبَعِيُّ بِالرَّمْلَةِ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَمِائَتَيْنِ وَرَأَيْتُهُ يُمْلِي عَلَى يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ ثَنَا مَسَرَّةُ بْنُ مَعْبَدٍ بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ زَادَ عَلِيُّ بْنُ يَعْقُوبَ فِي حَدِيثِهِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا زُرْعَةَ يَقُولُ هَذَا الْحَدِيثُ رَأْسُ الْمَالِ (إِسْنَاده حسن)

مغيرة بن شعبة الثقفي عن عثمان رضي الله عنهما

مُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ الثَّقَفِيُّ عَنْ عُثْمَانَ رَضِيَ الله عَنْهُمَا 387 - أخبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ ابْن مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَليّ أَنا أَحْمد بن جَعْفَر ثَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ وَأَخْبَرَنِي الْأَوْزَاعِيّ عَن مُحَمَّد بن عبد الْملك ابْن مَرْوَانَ أَنَّهُ حَدَّثَهُ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى عُثْمَانَ وَهُوَ مَحْصُورٌ فَقَالَ إِنَّكَ إِمَامُ الْعَامَّةِ وَقَدْ نَزَلَ بِكَ مَا تَرَى وَإِنِّي أَعْرِضُ عَلَيْكَ خِصَالا ثَلاثًا اخْتَرْ أَيَّهُنَّ إِمَّا أَنْ تَخْرُجَ فَتُقَاتِلَهُمْ فَإِنَّ

مَعَكَ عَدَدًا وَقُوَّةً وَأَنْتَ عَلَى الْحَقِّ وَهُمْ عَلَى الْبَاطِلِ وَإِمَّا أَنْ تَخْرِقَ لَكَ بَابًا سِوَى الْبَابِ الَّذِي هُمْ عَلَيْهِ فَتَقْعُدَ عَلَى رَوَاحِلِكَ فَتَلْحِقَ بِمَكَّةَ فَإِنَّهُمْ لَنْ يَسْتَحِلُّوكَ وَأَنْتَ بِهَا وَإِمَّا أَنْ تَلْحِقَ بِالشَّامِ فَإِنَّهُمْ أَهْلُ الشَّامِ وَفِيهِمْ مُعَاوِيَةُ فَقَالَ عُثْمَانُ أَمَّا أَنْ أَخْرُجَ فَأُقَاتِلَ فَلَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ خَلَفَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أُمَّتِهِ بِسَفْكِ الدِّمَاءِ وَأَمَّا أَنْ أَخْرُجَ إِلَى مَكَّة فَإِنَّهُم لن يستحلوك بِهَا فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يُلْحِدُ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ بِمَكَّةَ عَلَيْهِ نِصْفُ عَذَابِ الْعَالَمِ فَلَنْ أَكُونَ أَنَا إِيَّاهُ وَأَمَّا أَنْ أَلْحِقَ بِالشَّامِ فَإِنَّهُمْ أَهْلُ الشَّامِ وَفِيهِمْ مُعَاوِيَةُ فَلَنْ أُفَارِقَ دَارَ هِجْرَتِي وَمُجَاوَرَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم (إِسْنَاده مُنْقَطع)

هاني مولى عثمان عن عثمان رضي الله عنه

هَانِي مَوْلَى عُثْمَانَ عَنْ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ 388 - أخبرنَا أَبُو مُسلم الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بن الْأُخوة بأصبهان أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُور أَنا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن الْمُقْرِئِ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ حَدَّثَنِي هِشَامُ بن يُوسُف ثَنَا عبد الله بْنُ بَحِيرٍ أَنَّ هَانِيًا مَوْلَى عُثْمَانَ يُحَدِّثُ عَنْ عُثْمَانَ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا فَرَغَ مِنْ دَفْنِ الرَّجُلِ قَالَ اسْتَغْفِرُوا لأَخِيكُمْ وَسَلُوا لَهُ التَّثْبِيتَ فَهُوَ الآنَ يُسْأَلُ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُوسَى عَنْ هِشَامِ بْنِ يُوسُفَ (إِسْنَاده حسن)

آخر

آخَرُ 389 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ الْمَعْطُوشِ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا الْقَاسِمِ بْنَ الْحُصَيْنِ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الْمُذْهِبِ أَنا أَبُو بكر الْقطيعِي أَنا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ثَنَا هِشَام بن يُوسُف حَدثنِي عبد الله بْنُ بَحِيرٍ الْقَاصُّ عَنْ هَانِي مَوْلَى عُثْمَانَ قَالَ كَانَ عُثْمَانُ إِذَا وَقَفَ عَلَى قَبْرٍ بَكَى حَتَّى يَبُلَّ لِحْيَتَهُ فَقِيلَ لَهُ تَذْكُرُ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ فَلا تَبْكِي وَتَبْكِي مِنْ هَذَا فَقَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْقَبْرُ أَوَّلُ مَنَازِلِ الآخِرَةِ فَإِنْ يَنْجُ مِنْهُ فَمَا بَعْدَهُ أَيْسَرُ مِنْهُ وَإِنْ لَمْ يَنْجُ مِنْهُ فَمَا بَعْدَهُ أَشَدُّ مِنْهُ قَالَ وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا رَأَيْتُ مَنْظَرًا قَطُّ إِلا وَالْقَبْرُ أفظع مِنْهُ (إِسْنَاده حسن) 390 - وَأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بن عبد الْملك أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أَنا مُحَمَّد بن الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ هُوَ ابْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ يُوسُف حَدثنِي عبد الله بْنُ بَحِيرٍ أَنَّهُ سَمِعَ هَانِيًا مَوْلَى عُثْمَانَ يُخْبِرُ عَنْ عُثْمَانَ أَنَّهُ كَانَ إِذَا وَقَفَ عَلَى قَبْرٍ بَكَى حَتَّى يَبُلَّ

لِحْيَتَهُ فَقِيلَ لَهُ تَذْكُرُ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ فَلا تَبْكِي وَتَبْكِي عَلَى هَذَا فَقَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ الْقَبْرَ أَوَّلُ مَنَازِلِ الآخِرَةِ فَإِنْ نَجَا مِنْهُ فَمَا بَعْدَهُ أَيْسَرُ مِنْهُ وَإِنْ لَمْ يَنْجُ مِنْهُ فَمَا بَعْدَهُ أَشَدُّ مِنْهُ قَالَ وَقَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا رَأَيْتُ مَنْظَرًا إِلا الْقَبْرُ أَفْظَعُ مِنْهُ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ هَنَّادٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلا مِنْ حَدِيثِ هِشَامِ بْنِ يُوسُفَ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ يَحْيَى (إِسْنَاده حسن)

أبو سهلة مولى عثمان عن عثمان رضي الله عنه

أَبُو سَهْلَةَ مَوْلَى عُثْمَانَ عَنْ عُثْمَانَ رَضِيَ الله عَنهُ 391 - أخبرنَا عبد الله بْنِ أَبِي الْمَجْدِ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَليّ أَنا أَحْمد بن جَعْفَر ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا وَكِيعٌ عَنْ إِسْمَاعِيلَ قَالَ قَالَ قَيْسٌ حَدَّثَنِي أَبُو سَهْلَةَ أَنَّ عُثْمَانَ قَالَ يَوْمَ الدَّارِ حِينَ حُصِرَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَهِدَ إِلَيَّ فَأَنَا صَابِرٌ عَلَيْهِ قَالَ قَيْسٌ فَكَانُوا يَرَوْنَهُ ذَلِك الْيَوْم (إِسْنَاده صَحِيح) 392 - أخبرنَا مؤيد بن عبد الرَّحِيم بن أَحْمد بأصبهان أَن أَبَا

عبد الله الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بحرويه أَنا أَبُو بكر بن الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا وَكِيعٌ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِي سَهْلَةَ أَنَّ عُثْمَانَ قَالَ يَوْمَ الدَّارِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَهِدَ إِلَيَّ عَهْدًا فَأَنَا صَابِرٌ عَلَيْهِ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ وَكِيعٍ عَنْ أَبِيهِ وَيَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلا مِنْ حَدِيثِ إِسْمَاعِيلَ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى بْنِ مُجَاشِعٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ وَكِيعٍ وَقَدْ رَوَاهُ سُفْيَانُ عَن إِسْمَاعِيل (إِسْنَاده صَحِيح) 393 - وَأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بن عبد الْملك أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا مُوسَى هُوَ ابْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَيَّانَ ثَنَا ابْنُ أَبِي الْوَزِيرِ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ ابْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ قَيْسٍ عَنْ أَبِي سَهْلَةَ مَوْلَى عُثْمَانَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّك ستبتلى بعدِي فَلَا تقاتلن (إِسْنَاده حسن)

394 - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الدِّمَشْقِيُّ بِهَا أَنَّ جَدَّهُ الْحُسَيْنَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْمِصِّيصِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ بْنِ مُوسَى أَنا خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ ثَنَا هِلالُ بن الْعَلَاء ثَنَا أبي وَعبد الله بن جَعْفَر قَالَا ثَنَا عبيد الله عَنْ زَيْدٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ ثَنَا أَبُو سَهْلَةَ مَوْلَى عُثْمَانَ قَالَ قُلْتُ لِعُثْمَانَ يَوْمَ الدَّار أقَاتل يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ وَقَالَ عبد الله قَاتِلْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ لَا وَاللَّهِ لَا أُقَاتِلُ قَدْ وَعَدَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمْرًا فَأَنَا صَابِرٌ عَلَيْهِ (إِسْنَاده حسن)

أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف عن عثمان رضي الله عنه

أَبُو سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن بْنِ عَوْفٍ عَنْ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 395 - أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ الْمَعْطُوشِ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا الْقَاسِمِ بْنَ الْحُصَيْنِ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الْمُذْهِبِ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمد بن جَعْفَر أَنا عبيد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنا أَبُو قَطَنٍ ثَنَا يُونُسُ يَعْنِي ابْنَ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِيه عَن أبي سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن قَالَ أَشْرَفَ عُثْمَانُ مِنَ الْقَصْرِ وَهُوَ مَحْصُورٌ فَقَالَ أَنْشُدُ بِاللَّهِ مَنْ شَهِدَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ حِرَاءَ إِذِ اهْتَزَّ الْجَبَلُ فَرَكَلَهُ بِقَدَمِهِ ثُمَّ قَالَ اسْكُنْ حِرَاءُ لَيْسَ عَلَيْكَ إِلا نَبِيٌّ أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ وَأَنَا مَعَهُ فَانْتُشِدَ لَهُ رِجَالٌ قَالَ أَنْشُدُ بِاللَّهِ مَنْ شَهِدَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ بَيْعَةِ الرِّضْوَانِ إِذْ بَعَثَنِي إِلَى الْمُشْرِكِينَ إِلَى أَهْلِ مَكَّةَ

قَالَ هَذِهِ يَدِي وَهَذِهِ يَدُ عُثْمَانَ فَبَايَعَ لِي فَانْتُشِدَ لَهُ رِجَالٌ قَالَ أَنْشُدُ بِاللَّهِ مَنْ شَهِدَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ يُوَسِّعُ لَنَا بِهَذَا الْبَيْتِ فِي الْمَسْجِدِ بِبَيْتٍ لَهُ فِي الْجَنَّةِ فَابْتَعْتُهُ مِنْ مَالِي فَوَسَّعْتُ بِهِ الْمَسْجِدَ فَانْتُشِدَ لَهُ رِجَالٌ قَالَ وَأَنْشُدُ بِاللَّهِ مَنْ شَهِدَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ جَيْشِ الْعُسْرَةِ قَالَ مَنْ يُنْفِقُ الْيَوْمَ نَفَقَةً مُتَقَبَّلَةً فَجَهَّزْتُ نِصْفَ الْجَيْشِ مِنْ مَالِي قَالَ فَانْتُشِدَ لَهُ رِجَالٌ وَأَنْشُدُ بِاللَّهِ مَنْ شَهِدَ رُومَةَ يُبَاعُ مَاؤُهَا ابْنَ السَّبِيلِ فَابْتَعْتُهَا مِنْ مَالِي فأبحتها ابْن السَّبِيل فانتشد لَهُ رجال (إِسْنَاده مُنْقَطع) 396 - أخبرنَا عبد الْبَاقِي بن عبد الْجَبَّار الْهَرَوِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا شُجَاعٍ الْبَسْطَامِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلِيلِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْخُزَاعِيُّ أَنا الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ أَنا ابْنُ الْمُنَادِي أَنا عَلِيُّ بْنُ بَحْرٍ الْقَطَّانُ أَنا عِيسَى بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي سَلَمَة بن عبد الرَّحْمَن أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ أَشْرَفَ عَلَيْهِمْ حِينَ حَصَرُوهُ فَذَكَرَ بِنَحْوِهِ وَزَادَ فِي آخِرِهِ وَلَكِنْ طَالَ عَلَيْكُمْ عُمْرِي وَاسْتَعْجَلْتُمْ فَأَرَدْتُمْ خَلْعَ سِرْبَالٍ سَرْبَلَنِيهِ اللَّهُ وَاللَّهِ لَا أَخْلَعُهُ حَتَّى أَمُوتَ أَو أقتل

رَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ بَكَّارِ بْنِ رَشَادٍ عَنْ خَطَّابِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عِيسَى بْنِ يُونُسَ بِنَحْوِهِ ذَكَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ أَنَّ رِوَايَةَ أبي عبد الرَّحْمَن الَّتِي تَقَدَّمَتْ أَوْلَى بِالصَّوَابِ قُلْتُ وَلَيْسَ بِبَعِيدٍ أَنْ تَكُونَ الرِّوَايَتَانِ صَوَابًا فَإِنَّ فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ زِيَادَةٌ عَلَى تِلْكَ الرِّوَايَةِ فَيَكُونُ أَبُو إِسْحَاقَ سَمِعَهُ مِنْهُمَا فَكَانَ يَرْوِيهِ مَرَّةً عَنْ هَذَا وَمرَّة عَن ذَا وَالله أعلم (إِسْنَاده مُنْقَطع)

الجزء 2

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مِنْ حَدِيثِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلامُ أَسِيدُ بْنُ صَفْوَانَ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ 397 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ يحيى بن بركَة بن مَحْفُوظ الديبقي مِنْ أَصْلِ سَمَاعِهِ الصَّحِيحِ قَبْلَ تَغَيُّرِهِ قُلْتُ لَهُ أخْبركُم أَبُو بكر مُحَمَّد بن عبد الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ فِي سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة أَنَا الشَّرِيفُ أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُهْتَدي

بِاللَّه أَنا أَبُو الْقَاسِم عبيد الله بن أَحْمد بن عَليّ بن الْمُقْرِئِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ فَأَقَرَّ بِهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ وَالْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالا ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ زاجٌ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَصُعْبٍ الْمَرْوَزِيُّ ثَنَا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَدَنِيُّ عَن عبد الْملك بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ أَسِيدِ بْنِ صَفْوَانَ وَكَانَ قَدْ أَدْرَكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَمَّا قُبِضَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَسُجِّيَ ارْتَجَّتِ الْمَدِينَةُ بِالْبُكَاءِ كَيَوْمِ قُبِضَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَاءَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلامُ بَاكِيًا مُسْرِعًا مُسْتَرْجِعًا وَهُوَ يَقُولُ الْيَوْمَ انْقَطَعَتْ خِلافَةُ النَّبِيِّ حَتَّى وَقَفَ عَلَى بَابِ الْبَيْتِ الَّذِي فِيهِ أَبُو بَكْرٍ وَأَبُو بَكْرٍ مُسَجًّى فَقَالَ رَحِمَكَ اللَّهُ أَبَا بَكْرٍ كُنْتَ إِلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنِيسَهُ وَمُسْتَرَاحَهُ وَثِقَتَهُ وَمَوْضِعَ سِرِّهِ وَمَشُورَتِهِ وَكُنْتَ أَوَّلَ الْقَوْمِ إِسْلامًا وَأَخْلَصَهُمْ إِيمَانًا وَأَشَدَّهُمْ يَقِينًا وَأَخْوَفَهُمْ اللَّهَ وَأَعْظَمَهُمْ غَنَاءً فِي دِينِ اللَّهِ وَأَحْوَطَهُمْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَحْدَبَهُمْ عَلَى الإِسْلامِ وَآمَنَهُمْ عَلَى أَصْحَابِهِ وَأَحْسَنَهُمْ صُحْبَةً وَأَكْثَرَهُمْ مَنَاقِبَ وَأَكْثَرَهُمْ سَوَابِقَ وَأَرْفَعَهُمْ دَرَجَةً وَأْقَرَبَهُمْ وَسِيلَةً وَأَشْبَهَهُمْ هَدْيًا وَسَمْتًا وَرَحْمَةً وَفَضْلا وَأَشْرَفَهُمْ مَنْزِلَةً وَأَكْرَمَهُمْ عَلَيْهِ وَأَوْثَقَهُمْ عِنْدَهُ فَجَزَاكَ اللَّهُ عَنْ رَسُولِهِ وَعَنِ الإِسْلامِ خَيْرًا كُنْتَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَنْزِلَةِ السَّمْعِ وَالْبَصَرِ صَدَّقْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ كَذَّبَهُ يَعْنِي النَّاسَ فَسَمَّاكَ اللَّهُ فِي تَنْزِيلِهِ صِدِّيقًا فَقَالَ {وَالَّذِي جَاءَ بِالصّدقِ وَصدق بِهِ} أَبُو بَكْرٍ وَآسَيْتَهُ حِينَ بَخِلُوا وَكُنْتَ مَعَهُ عِنْدَ الْمَكَارِهِ حِينَ عَنْهُ قَعَدُوا وَصَحِبْتَهُ فِي الشِّدَّةِ أَكْرَمَ الصُّحْبَةِ ثَانِيَ اثْنَيْنِ وَصَاحِبَهُ فِي الْغَارِ وَالْمُنَزَّلَ عَلَيْهِ السَّكِينَةُ وَرَفِيقَهُ فِي الْهِجْرَةِ وَخَلِيفَتَهُ فِي دِينِ اللَّهِ وَأُمَّتِهِ أَحْسَنَ خِلافَةٍ حِينَ ارْتَدَّ النَّاسُ وَقُمْتَ بِالأَمْرِ مَا لَمْ يَقُمْ بِهِ خَلِيفَةُ نَبِيٍّ قَطُّ قَوِيتَ حِينَ

وَهَنَ أَصْحَابُكَ وَبَرَزْتَ حِينَ ضَعُفُوا وَلَزِمْتَ مِنْهَاجَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ هَمُّوا كُنْتَ خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَقًّا لَمْ تُنَازَعْ وَلَمْ تَصْدَعْ برغم الْمُنَافِقين وَكيد الكافري وَكُرْهِ الْحَاسِدِينَ وَضِغْنِ الْفَاسِقِينَ وَغَيْظِ الْبَاغِينَ وَقُمْتَ بِالأَمْرِ حِينَ فَشِلُوا وَنَطَقْتَ حِينَ تَتَعْتَعُوا وَمَضِيتَ بِنُورِ اللَّهِ إِذْ قَعَدُوا تَبِعُوكَ فَهُدُوا وَكُنْتَ أَخْفَضَهُمْ صَوْتًا وَأَعْلاهُمْ فَوْقًا وَأَقَلَّهُمْ كَلامًا وَأَصْوَبَهُمْ مَنْطِقًا وَأَطْوَلَهُمْ صَمْتًا وَأَبْلَغَهُمْ وَأَكْثَرَهُمْ رَأْيًا وَأَسْمَحَهُمْ نَفْسًا وَأَعْرَفَهُمْ بِالأُمُورِ وَأَشْرَفَهُمْ عِلْمًا كُنْتَ وَاللَّهِ لِلدِّينِ يَعْسُوبًا أَوَّلا حِينَ نَفَرَ عَنْهُ النَّاسُ وَأَخِيرًا حِينَ قَبِلُوا كُنْتَ لِلْمُؤْمِنِينَ أَبًا رَحِيمًا إِذْ صَارُوا عَلَيْكَ عِيَالا فَحَمَلْتَ أَثْقَالَ مَا عَنْهُ ضَعُفُوا وَرَعَيْتَ مَا أَهْمَلُوا وَحَفِظْتَ مَا أَطَاعُوا بِعِلْمِكَ مَا جَهِلُوا وَشَمَّرْتَ حِينَ خَنَعُوا وَعَلَوْتَ إِذْ هَلَعُوا وَصَبَرْتَ إِذْ جَزِعُوا وَأَدْرَكْتَ آثَارَ مَا طَلَبُوا وَتَرَاجَعُوا رُشْدَهُمْ بِرَأْيِكَ فَظَفَرُوا فَنَالُوا بِكَ مَا لَمْ يَحْتَسِبُوا كُنْتَ عَلَى الْكَافِرِينَ عَذَابًا صَبًّا وَلَهَبًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ رَحْمَةً وَأُنْسًا وَحِصْنًا وَظَفَرْتَ وَاللَّهِ بِغَنَائِهَا وَفُزْتَ بِحَبَائِهَا وَذَهَبْتَ بِفَضَائِلِهَا وَأَدْرَكْتَ سَوَابِقَهَا لَمْ تُعَلَّلْ حُجَّتُكَ وَلَمْ يَزِغْ قَلْبُكَ وَلَمْ تَجْبُنْ كُنْتَ كَالْجَبَلِ لَا تُحَرِّكُهُ الْعَوَاصِفُ وَلا تُزِيلُهُ الْقَوَاصِفُ وَكُنْتَ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمن النَّاس عَلَيْهِ فيصحبتك وَذَاتِ يَدِكَ وَكُنْتَ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ضَعِيفًا فِي بَدَنِكَ قَوِيًّا فِي أَمْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مُتَوَاضِعًا فِي نَفْسِكَ عَظِيمًا عِنْدَ اللَّهِ جَلِيلا فِي أَعْيُنِ الْمُؤْمِنِينَ كَبِيرًا فِي أَنْفُسِهِمْ لَمْ يَكُنْ لأَحَدٍ فِيكَ مَغْمَزٌ وَلا لِقَائِلٍ فِيكَ مَهْمَزٌ وَلا لأَحَدٍ فِيكَ مَطْمَعٌ وَلا لِمَخْلُوقٍ عِنْدَكَ هَوَادَةٌ الضَّعِيفُ الذَّلِيلُ عِنْدَكَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ حَتَّى تَأْخُذَ لَهُ بِحَقِّهِ وَالْقَوِيُّ الْعَزِيزُ عِنْدَكَ ضَعِيفٌ ذَلِيلٌ

حَتَّى تَأْخُذَ مِنْهُ الْحَقَّ الْقَرِيبُ وَالْبَعِيدُ فِي ذَلِكَ سَوَاءٌ أَقْرَبُ النَّاسِ إِلَيْكَ أَطْوَعُهُمْ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَأَتْقَاهُمْ لَهُ شَأْنُكَ الْحَقُّ وَالصِّدْقُ وَالرِّفْقُ قَوْلُكَ حُكْمٌ وَأَمْرُكَ حَتْمٌ وَرَأْيُكَ عِلْمٌ وَعَزْمٌ فَأَبْلَغْتَ وَقَدْ نُهِجَ السَّبِيلُ وَسَهُلَ الْعَسِيرُ وَأُطْفِئَتِ النِّيرَانُ وَاعْتَدَلَ بِكَ الدِّينُ وَقَوِيَ بِكَ الإِيمَانُ وَسُدْتَ الإِسْلامَ وَالْمُسْلِمِينَ وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ فَجَلَّيْتَ عَنْهُمْ فَأَبْصَرُوا سَبَقْتَ وَاللَّهِ سَبْقًا بَعِيدًا وَأَتْعَبْتَ مَنْ بَعْدَكَ إِتْعَابًا شَدِيدًا فُزْتَ بِالْخَيْرِ فَوْزًا مُبِينًا فَجَلَلْتَ عَنِ الْبُكَاءِ وَعَظُمَتْ رَزِيَّتُكَ فِي السَّمَاءِ وَهَدَّتْ مُصِيبَتُكَ الأَنَامَ فَإِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ رَضِينَا عَنِ اللَّهِ قَدَرَهُ وَسَلَّمْنَا لَهُ أَمْرَهُ فَوَاللَّهِ لَنْ يُصَابَ الْمُسْلِمُونَ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِكَ أَبَدًا كُنْتَ لِلدِّينِ عِزًّا وَحِرْزًا وَكَهْفًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ فِئَةً وَحِصْنًا وَعَوْنًا وَعَلَى الْمُنَافِقِينَ غِلْظَةً وَغَيْظًا فَأَلْحَقَكَ اللَّهُ بِنَبِيِّكَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلا حَرَمَنَا أَجْرَكَ وَلا أَضَلَّنَا بَعْدَكَ فَإِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ قَالَ وَأَمْسَكَ النَّاسَ حَتَّى أَمْضَى كَلامَهُ ثُمَّ بَكَوْا حَتَّى عَلَتْ أَصْوَاتُهُمْ وَقَالُوا صَدَقْتَ وَاللَّهِ يَا خَتَنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسلم (إِسْنَاده تَالِف) 398 - وَأخْبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الْبَاقِي بن عبد الْجَبَّار الْهَرَوِيُّ الصُّوفِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ الإِمَامَ أَبَا شُجَاعٍ عُمَرَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْبَسْطَامِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَلِيلِيُّ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخُزَاعِيُّ أَنا أَبُو سَعِيدٍ الْهَيْثَمُ بْن كُلَيْبٍ

الشَّاشِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْعَوَّامِ الْوَاسِطِيُّ نَا أَبِي نَا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْهَاشِمِيُّ عَن عبد الْملك بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ أَسِيدِ بْنِ صَفْوَانَ صَاحِبِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَمَّا تُوُفِّيَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَسَجُّوهُ بِثَوْبٍ ارْتَجَّتِ الْمَدِينَةُ بِالْبُكَاءِ وَدَهِشَ الْقَوْمُ كَيَوْمِ قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَاءَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بَاكِيًا مُسْتَرْجِعًا وَهُوَ يَقُولُ الْيَوْمَ انْقَطَعَتْ خِلافَةُ النَّبِيِّ حَتَّى وَقَفَ عَلَى بَابِ الْبَيْتِ الَّذِي فِيهِ أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ رَحِمَكَ اللَّهُ أَبَا بَكْرٍ كُنْتَ أَوَّلَ الْقَوْمِ إِسْلامًا وَأَخْلَصَهُمْ إِيمَانًا وَأَشَدَّهُمْ يَقِينًا وَأَخْوَفَهُمْ لِلَّهِ وَأَعْظَمَهُمْ غَنَاءً وَأَحْوَطَهُمْ عَلَى رَسُولِهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسلم وأحدبهم على الْإِسْلَام وأيمنهم على أَصْحَابه أحْسنهم صُحْبَة وأفضلهم مناقبا وَأَكْثَرهم سوابقا أَرْفَعَهُمْ دَرَجَةً وَأَقْرَبَهُمْ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَشْبَهَهُمْ بِهِ هَدْيًا وَخُلُقًا وَسَمْتًا وَفَضْلا أَشْرَفَهُمْ مَنْزِلَةً وَأَكْرَمَهُمْ عَلَيْهِ وَأَوْثَقَهُمْ عَنْهُ فَجَزَاكَ اللَّهُ عَنِ الإِسْلامِ وَعَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْمُسْلِمِينَ خَيْرًا صَدَّقْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ كَذَّبَهُ النَّاسُ فَسَمَّاكَ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ صديقا {وَالَّذِي جَاءَ بِالصّدقِ} مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {وَصدق بِهِ} أَبُو بَكْرٍ وَآسَيْتَهُ حِينَ بَخِلُوا وَقُمْتَ مَعَهُ حِينَ عَنْهُ قَعَدُوا صَحِبْتَهُ فِي الشِّدَّةِ أَكْرَمَ الصُّحْبَةِ ثَانِيَ اثْنَيْنِ وَصَاحِبَهُ وَالْمُنَزَّلَ عَلَيْهِ السَّكِينَةُ رَفِيقَهُ فِي الْهِجْرَةِ وَمَوَاطِنَ الْكُرْهِ خَلَفْتَهُ فِي أُمَّتِهِ بِأَحْسَنِ الْخِلافَةِ حِينَ ارْتَدَّ النَّاسُ وَقُمْتَ بِدِينِ اللَّهِ قِيَامًا لَمْ يُقِمْهُ خَلِيفَةُ نَبِيٍّ قَطُّ قَوِيتَ حِينَ ضَعُفَ أَصْحَابُكَ وَبَرَزْتَ حِينَ اسْتَكَانُوا وَنَهَضْتَ حِينَ وَهَنُوا وَلَزِمْتَ مِنْهَاجَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ هَمُّوا وَلَمْ تَصْدَعْ بِرَغْمِ الْمُنَافِقِينَ وَضِغْنِ الْفَاسِقِينَ وَغَيْظِ الْكَافِرِينَ وَكُرْهِ الْحَاسِدِينَ وَقُمْتَ

بِالأَمْرِ حِينَ فَشِلُوا وَنَطَقْتَ حِينَ تَتَعْتَعُوا وَمَضِيتَ بِنُورِ اللَّهِ إِذْ وَقَفُوا وَاتَّبَعُوكَ فَهُدُوا كُنْتَ أَخْفَضَهُمْ صَوْتًا وَأَعْلاهُمْ فَوْقًا أَقَلَّهُمْ كَلامًا وَأَصْوَبَهُمْ مَنْطِقًا وَأَطْوَلَهُمْ صَمْتًا وَأَبْلَغَهُمْ قَوْلا كُنْتَ أَكْبَرَهُمْ رَأْيًا وَأَشْجَعَهُمْ قَلْبًا وَأَشَدَّهُمْ يَقِينًا وَأَحْسَنَهُمْ عَمَلا وَأَعْرَفَهُمْ بِالأُمُورِ كُنْتَ وَاللَّهِ لِلدِّينِ يَعْسُوبًا أَوَّلا حِينَ تَفَرَّقَ النَّاسُ عَنْهُ وَآخِرًا حِينَ قَبِلُوا كُنْتَ لِلْمُؤْمِنِينَ أَبًا رَحِيمًا إِذْ صَارُوا عَلَيْكَ عِيَالا فَحَمَلْتَ مِنَ الأَثْقَالِ مَا عَنْهُ ضَعُفُوا وَحَفِظْتَ مَا أَضَاعُوا وَرَعَيْتَ مَا أَهْمَلُوا وَشَمَّرْتَ إِذْ خَنَعُوا وَعَلَوْتَ إِذْ هَلَعُوا وَصَبَرْتَ إِذْ جَزِعُوا فَأَدْرَكْتَ آثَارَ مَا طَلَبُوا وَنَالُوا بِكَ مَا لَمْ يَحْتَسِبُوا كُنْتَ عَلَى الْكَافِرِينَ عَذَابًا صَبًّا وَلَهَبًا وَلِلْمُسْلِمِينَ غَيْثًا وَخِصْبًا فَطِرْتَ وَاللَّهِ بِغَنَائِهَا وَفُزْتَ بِحِبَائِهَا وَذَهَبْتَ بِفَضَائِلِهَا وَأَحْرَزْتَ سَوَابِقَهَا لَمْ تُعَلَّلْ حُجَّتُكَ وَلَمْ يَزِغْ قَلْبُكَ وَلَمْ تَضْعُفْ بَصِيرَتُكَ وَلَمْ تَجْبُنْ نَفْسُكَ وَلَمْ تَخُنْ كُنْتَ كَالْجَبَلِ لَا تُحَرِّكُهُ الْعَوَاصِفُ وَلا تُزِيلُهُ الْقَوَاصِفُ كُنْتَ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَنَّ النَّاسِ عَلَيْهِ فِي صُحْبَتِكَ وَذَاتِ يَدِكَ وَكَمَا قَالَ ضَعِيفٌ فِي بَدَنِكَ قَوِيٌّ فِي أَمْرِ اللَّهِ مُتَوَاضِعًا فِي نَفْسِكَ عَظِيمًا عِنْدَ اللَّهِ جَلِيلا فِي الأَرْضِ كَبِيرًا عِنْدَ الْمُؤْمِنِينَ لَمْ يَكُنْ لأَحَدٍ فِيكَ مَهْمَزٌ وَلا لِقَائِلٍ فِيكَ مَغْمَزٌ وَلا لأَحَدٍ فِيكَ مَطْمَعٌ وَلا عِنْدَكَ هَوَادَةٌ لأَحَدٍ الضَّعِيفُ الذَّلِيلُ عِنْدَكَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ حَتَّى تَأْخُذَ لَهُ بِحَقِّهِ وَالْقَوِيُّ الْعَزِيزُ عِنْدَكَ ضَعِيفٌ حَتَّى تَأْخُذَ مِنْهُ الْحَقَّ الْقَرِيبُ وَالْبَعِيدُ عِنْدَكَ فِي ذَلِكَ سَوَاء شَأْنك الْحق والصدق الرِّفْق وَقَوْلُكَ حُكْمٌ وَحَتْمٌ وَأَمْرُكَ حِلْمٌ وَحَزْمٌ وَرَأْيُكَ عِلْمٌ وَعَزْمٌ فَأَبْلَغْتَ وَقَدْ نُهِجَ السَّبِيلُ وَسَهُلَ الْعَسِيرُ وَأُطْفِئَتِ النِّيرَانُ وَاعْتَدَلَ بِكَ الدِّينُ وَقَوِيَ الْإِيمَان

وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ وَثَبَتَ الإِسْلامُ وَالْمُؤْمِنُونَ فَسَبَقْتَ وَاللَّهِ سَبْقًا بَعِيدًا وَأَتْعَبْتَ مَنْ بَعْدَكَ إِتْعَابًا شَدِيدًا وَفُزْتَ بِالْخَيْرِ فَوْزًا مُبِينًا فَجَلَلْتَ عَنِ الْبُكَاءِ وَعَظُمَتْ رَزِيَّتُكَ فِي السَّمَاءِ وَهَدَّتْ مُصِيبَتُكَ الأَنَامَ فَإِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ رَضِينَا عَنِ اللَّهِ قَضَاءَهُ وَسَلَّمْنَا لَهُ أَمْرَهُ فَوَاللَّهِ لَنْ يُصَابَ الْمُسْلِمُونَ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِكَ أَبَدًا كُنْتَ لِلدِّينِ عِزًّا وَكَهْفًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ حِصْنًا وَفِئَةً وَأُنْسًا وَعَلَى الْمُنَافِقِينَ غِلْظَةً وَغَيْظًا فَأَلْحَقَكَ اللَّهُ بِنَبِيِّكَ عَلَيْهِ السَّلامُ وَلا حَرَمَنَا اللَّهُ أَجْرَكَ وَلا أَضَلَّنَا بَعْدَكَ وَإِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ وَسَكَتَ النَّاسُ حَتَّى انْقَضَى كَلامُهُ وَبَكَوْا كَيَوْمِ مَاتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالُوا صَدَقْتَ يَا خَتَنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَذَا رَوَاهُ الْهَيْثَمُ بن كُلَيْب فِي مُسْنده (إِسْنَاده تَالِف) 399 - أَخْبَرَنَا الإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو مُوسَى مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْمَدِينِيُّ إِجَازَةً أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا أَبُو نعيم أَحْمد بن عبد الله الْحَافِظُ نَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ إِمْلاءً ثَنَا سَلامَةُ بْنُ نَاهِضٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْخززِ قَالا نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْوَلِيدِ الطَّبَرَانِيُّ نَا عُمَرُ بن إِبْرَاهِيم الْهَاشِمِي عَن عبد الْملك بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ أَسِيدِ بْنِ صَفْوَانَ صَاحِبِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَمَّا تُوُفِّيَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ سَجُّوهُ ثَوْبًا وَارْتَجَّتِ الْمَدِينَةُ بِالْبُكَاءِ وَدَهِشَ النَّاسُ كَيَوْمِ قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاءَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بَاكِيًا مُسْتَرْجِعًا فَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ

وَعند (وَأَعْظَمَهُمْ مَنَاقِبَ) وَعِنْدَهُ (هَدْيًا وَسَمْتًا وَخُلُقًا وَدَلا) وَعِنْدَهُ (وَأَصْوَبَهُمْ مَنْطِقًا وَأَشَدَّهُمْ يَقِينًا وَأَشْجَعَهُمْ قَلْبًا وَأَحْسَنَهُمْ عَقْلا وَأَعْرَفَهُمْ بِالأُمُورِ كُنْتَ وَاللَّهِ لِلدِّينِ يَعْسُوبًا أَوَّلا حِينَ تَفَرَّقَ النَّاسُ عَنْهُ وَآخِرًا حِين قلوا) وَرَوَاهُ عبد الله بْنُ أَبِي دَاوُدَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَرْبٍ عَنْ دَلْهَمِ بْنِ يَزِيدَ عَنِ الْعَوَّامِ بْنِ حَوْشَب عَن عمر بن إِبْرَاهِيم عَن عبد الْملك بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ أَسِيدٍ وَرَوَاهُ عِمْرَانُ الْقَطَّانُ عَنْ أَبِي حَفْصٍ الْعَدَوِيِّ وَهُوَ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيم عَن عبد الْملك عَنْ أَسِيدٍ وَرَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بن عَيَّاش عَن عبد الْملك بْنِ عُمَيْرٍ وَعُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَبُو حَفْصٍ الْعَبْدِيُّ الْبَصْرِيُّ قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ثِقَةٌ وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ لَا يُحْتَجُّ بِهِ وَقَدْ سَبَقَ قَوْلُنَا إِنَّ أَبَا حَاتِمٍ الرَّازِيَّ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ فِي غَيْرِ وَاحِدٍ مِنْ رِجَالِ الصَّحِيحِ لَا يُحْتَجُّ بِهِ مِنْ غَيْرِ بَيَانِ الْجَرْحِ فَلا يُقْبَلُ الْجَرْحُ إِلَّا بِبَيَانِ مَا هُوَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَأَمَّا رِوَايَةُ حَمَّادِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ وَزِيَادَتُهُ فِي الإِسْنَادِ إِسْمَاعِيلَ بْنَ عَيَّاشٍ فَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ قَدْ حَفِظَهُ وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ قَدْ

وَهِمَ فَإِنَّ أَكْثَرَ الرِّوَايَاتِ تَأْتِي مِنْ غَيْرِ ذِكْرِ إِسْمَاعِيلَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالصَّوَابِ وَحَمَّادٌ هَذَا لَمْ أَرَهُ فِي كِتَابِ الْبُخَارِيِّ وَلا فِي كتاب ابْن أبي حَاتِم (إِسْنَاده تَالِف)

إياس بن عامر الغافقي يعد في المصريين عن علي عليه السلام

إِيَاسُ بْنُ عَامِرٍ الْغَافِقِيُّ يُعَدُّ فِي الْمِصْرِيِّينَ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ 400 - أَخْبَرَنَا أَبُو حَامِدٍ عبد الله بْنُ مُسْلِمِ بْنِ ثَابِتٍ يُعْرَفُ بِابْنِ جُوَالِقَ قِرَاءَة عَلَيْهِ وَنحن نمسع بِبَغْدَادَ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بن عبد الْبَاقِي الأَنْصَارِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ نَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى نَا أَبُو عبد الرَّحْمَن الْمُقْرِئُ عَنْ مُوسَى بْنِ أَيُّوبَ الْغَافِقِيِّ حَدَّثَنِي عَمِّي إِيَاسُ بْنُ عَامِرٍ أَنَّهُ سَمِعَ عَلِيَّ بن أبي طَالب رَضِي الله عَنهُ (إِسْنَاده حسن) 401 - أَخْبَرَنِي أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي يُعْرَفُ بِابْنِ الْمَعْطُوشِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالْجَانِبِ الْغَرْبِيِّ مِنْ بَغْدَادَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْقَاسِمِ

هبة الله بن مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُذْهِبِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقطيعِي ثَنَا عبد الله بن أَحْمد حَدثنِي أبي أَنا أَبُو عبد الرَّحْمَن ثَنَا مُوسَى بْنُ أَيُّوبَ حَدَّثَنِي عَمِّي إِيَاسُ بْنُ عَامِرٍ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ يَقُولُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسَبِّحُ مِنَ اللَّيْلِ وَعَائِشَةُ مُعْتَرِضَةٌ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ مُوسَى بْنُ أَيُّوبَ وَثَّقَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ وَإِيَاسُ بْنُ عَامِرٍ قَالَ عبد الرَّحْمَن بْنُ أَبِي حَاتِمٍ رَوَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَعُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رَوَى عَنْهُ ابْنُ أَخِيهِ مُوسَى بْنُ أَيُّوبَ الْغَافِقِيُّ يُعَدُّ فِي الْمِصْرِيِّينَ سَمِعْتُ أَبِي وَأَبَا زُرْعَةَ يَقُولانِ ذَلِك (إِسْنَاده حسن)

بريد بن أصرم عن علي عليه السلام

بُرَيْدُ بْنُ أَصْرَمَ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ 402 - أخبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ حِسَابٍ ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَنَا عُتَيْبَةُ وَهُوَ الضَّرِيرُ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ أَصْرَمَ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ مَاتَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الصُّفَّةِ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ تَرَكَ دِينَارًا وَدِرْهَمًا فَقَالَ كَيَّتَانِ صلوا على صَاحبكُم (إِسْنَاده ضَعِيف) 403 - وَبِه حَدثنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَفَّانُ ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَان

ثَنَا عُتَيْبَةُ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ أَصْرَمَ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ مَاتَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الصُّفَّةِ وَتَرَكَ دِينَارَيْنِ أَوْ دِرْهَمَيْنِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلُّوا عَلَى صَاحِبِكُمْ بُرَيْدُ بْنُ أَصْرَمَ ذَكَرَهُ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ فِي كِتَابِهِ وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ جَرْحًا (إِسْنَاده ضَعِيف)

ثعلبة بن يزيد الحماني عن علي عليه السلام وقال بعضهم يزيد بن ثعلبة

ثَعْلَبَةُ بْنُ يَزِيدَ الْحِمَّانِيُّ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ وَقَالَ بَعْضُهُمْ يَزِيدُ بْنُ ثَعْلَبَةَ 404 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عبد الله أَنا عبد الله بن جَعْفَر أَنا إِسْمَاعِيل بن عبد الله سَمُّوَيْهِ أَنَا سَعِيدٌ هُوَ ابْنُ سُلَيْمَانَ أَنَا عَبَّادٌ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ يَزِيدَ أَوْ يَزِيدَ بْنِ ثَعْلَبَةَ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلَّا أَدَعَ قَبْرًا شَاخِصًا بِالْمَدِينَةِ إِلَّا سَوَّيْتُهُ وَلَا تِمْثَالًا إِلَّا لَطَّخْتُهُ فَفَعَلْتُ ثُمَّ أَتَيْتُهُ فَقَالَ أَفَعَلْتَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ يَا عَلِيُّ لَا تَكُنْ فَتَّانًا وَلا جَابِيًا وَلا تَاجِرًا إِلَّا تَاجِرَ خَيْرٍ فَإِنَّ أُولَئِكَ مَسْبُوقُونَ فِي الْعَمَلِ

آخر

أَوَّلُهُ أُخْرِجَ فِي الصَّحِيحِ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي الْهَيَّاجِ ثَعْلَبَةُ بْنُ يَزِيدَ قَالَ الْبُخَارِيُّ سَمِعَ عَلِيًّا رَوَى عَنْهُ حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ رَوَى عَنْهُ حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ وَسَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ سَمِعْتُ أبي يَقُول ذَلِك (إِسْنَاده صَحِيح) آخر 405 - أخبرنَا أَبُو مُسلم الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بن الْإِخْوَة بأصبهان أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ أَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا جَرِيرٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ ثَعْلَبَةَ الجماني قَالَ سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ

النَّارِ وَأَشْهَدُ أَنَّهُ مِمَّا كَانَ يُسِرُّ إِلَيَّ لَتُخَضَّبَنَّ هَذِهِ مِنْ دَمِ هَذِهِ يَعْنِي لِحْيَتَهُ مِنْ دَمِ رَأْسِهِ أُخْرِجَ أَوَّلُهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ نَحوه من رِوَايَة ربعي بن خرَاش عَن عَليّ عَلَيْهِ السَّلَام (إِسْنَاده صَحِيح)

بْنُ سَمُرَةَ السُّوَائِيُّ الصَّحَابِيُّ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ 406 - أَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ رَوْحِ بن مَحْمُود بأصبهان أَن فَاطِمَة بنت عبد الله الجوزدانية قِرَاءَة عَلَيْهَا أَنا مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ رِيذَةَ أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ أَنَا مِنْجَابُ بْنُ الْحَارِثِ أَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ الثَّعْلَبِيُّ عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلاقَةَ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ السُّوَائِيِّ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ سَأَلْتُ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ ثَلاثَ خِصَالٍ لأُمَّتِي وَأَعْطَانِي اثْنَتَيْنِ وَمَنَعَنِي وَاحِدَةً قُلْتُ يَا رَبِّ لَا تُهْلِكْ أُمَّتِي جُوعًا قَالَ لَكَ هَذِهِ قُلْتُ يَا رَبِّ لَا تُسَلِّطْ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ غَيْرِهِمْ يَعْنِي أَهْلَ الشِّرْكِ فَيَجْتَاحَهُمْ وَقَالَ لَكَ ذَاكَ قُلْتُ يَا رَبِّ لَا تَجْعَلْ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ فَمَنَعَنِي هَذِهِ

أَبُو حُذَيْفَةَ اسْمُهُ حَمَّادُ بْنُ عُمَيْرٍ لَمْ يَذْكُرْهُ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ فِي كِتَابِهِ وَمُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ تَكَلَّمَ فِيهِ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ وَهَذَا الْحَدِيثُ لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيح من حَدِيث ثَوْبَان (فِي إِسْنَاده رجل لم أَقف عَلَيْهِ)

جري بن كليب النهدي عن علي عليه السلام

جُرَيُّ بْنُ كُلَيْبٍ النَّهْدِيُّ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ 407 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّد بن الْمُقْرِئِ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ثَنَا وَكِيعٌ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ جُرَيِّ بْنِ كُلَيْبٍ النَّهْدِيِّ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسلم عَن أعضب الْقرن وَالْأُذن (إِسْنَاده حسن) 408 - وَأخْبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّد أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمد بن جَعْفَر ثَنَا عبد الله بن

أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي أَنَا حَجَّاجٌ حَدَّثَنِي شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ سَمِعْتُ جُرَيَّ بْنَ كُلَيْبٍ يَقُولُ سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ عَضْبِ الْقَرْنِ وَالأُذُنِ قَالَ قَتَادَةُ فَسَأَلْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ قَالَ قُلْتُ مَا عَضْبُ الأُذُنِ قَالَ إِذَا كَانَ النِّصْفُ أَوْ أَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ قَالَ ابْنُ الْمَدِينِيِّ جُرَيٌّ مَجْهُولٌ لَا أَعْلَمُ أَحَدًا رَوَى عَنْهُ غَيْرَ قَتَادَةَ وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ لَمْ يَرْوِ عَنْهُ إِلَّا قَتَادَةُ وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ رَوَى عَنْهُ قَتَادَةُ وَأَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ هِشَامٍ عَنْ قَتَادَةَ وَعَنْ عَفَّانَ عَنْ هَمَّامٍ عَنْ قَتَادَةَ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ بِنَحْوِهِ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ قَتَادَةَ

وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ هَنَّادٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ مَسْعَدَةَ عَنْ خَالِدِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ سَعِيدٍ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ مَسْعَدَةَ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ حَبِيبٍ عَنْ شُعْبَةَ وَلَمْ يَذْكُرِ الأُذُنَ (إِسْنَاده حسن)

حبيب بن حماز الأسدي الكوفي عن علي عليه السلام

حبيب بن حماز الأَسَدِيُّ الْكُوفِيُّ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ 409 - أَخْبَرَنَا عبد الْمعز بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِهَا قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْفُضَيْلِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنَا مُحَلِّمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الضَّبِّيُّ أَنَا الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ السِّجْزِيُّ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ السَّرَّاجُ ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ حَبِيبِ بْنِ حِمَازٍ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَسَأَلَهُ رَجُلٌ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ كَيْفَ بَلَغَ الْمَشْرِقَ وَالْمَغْرِبَ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ سُخِّرَ لَهُ السَّحَابُ وَمُدَّتْ لَهُ الأَسْبَابُ وَبُسِطَ لَهُ النُّورُ فَقَالَ أَزِيدُكَ قَالَ فَسَكَتَ الرَّجُلُ وَسَكَتَ عَلِيٌّ قَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ حَبِيبُ بْنُ حِمَازٍ رَوَى عَنْ عَلِيٍّ وَأَبِي ذَرٍّ رَوَى عَنْهُ سِمَاكُ بن حَرْب وَعبد الله بن الْحَارِث (إِسْنَاده صَحِيح)

حجر العدوي عن علي عليه السلام

حُجْرٌ الْعَدَوِيُّ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ 410 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَجَا الْوَاعِظ بِظَاهِر الْقَاهِرَة أَن أَبَا صابر عبد الصبور الْهَرَوِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا أَبُو عَامِرٍ مَحْمُودُ بْنُ الْقَاسِمِ الأَزْدِيُّ أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عبد الْجَبَّار بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَرَّاحِيُّ أَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَحْبُوبٍ أَنَا أَبُو عِيسَى مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ سَوْرَةَ التِّرْمِذِيُّ ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ دِينَارٍ الْكُوفِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ دِينَارٍ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ

جَحْلٍ عَنْ حُجْرٍ الْعَدَوِيِّ عَنْ عَلِيٍّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِعُمَرَ أَنَّا قَدْ أَخَذْنَا زَكَاةَ الْعَبَّاسِ عَامَ الأَوَّلِ لِلْعَامِ كَذَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَذَكَرَهُ وَذَكَرَ رِوَايَةَ حُجَيَّةَ بْنِ عَدِيٍّ وَذَكَرَ أَنَّهَا وَهْمٌ قَالَ وَالصَّوَابُ مَا رَوَاهُ مَنْصُورٌ عَنِ الْحَكَمِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ يَنَّاقٍ مُرْسَلا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسلم (إِسْنَاده ضَعِيف)

حُجَيَّةُ بْنُ عَدِيٍّ الْكِنْدِيُّ وَقِيلَ الأَسَدِيُّ الْكُوفِيُّ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ 411 - أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحسن عبد الرَّحْمَن بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعُمَرِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ هبة الله بن مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد بْنِ الْحُصَيْنِ أخبرهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الله الشَّافِعِي ثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا عَنْ حَجَّاجِ بْنِ دِينَارٍ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ حُجَيَّةَ بْنِ عَدِيٍّ عَنْ عَلِيٍّ أَنَّ الْعَبَّاسَ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ تَعْجِيلِ صَدَقَتِهِ قَبْلَ مَحَلِّهَا فَرَخَّصَ لَهُ رَوَاهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُدَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَنْصُور وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ عَن عبد الله بن عبد الرَّحْمَن الدَّارمِيّ

آخر

وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الذُّهْلِيِّ كِلاهُمَا عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَنْصُورٍ وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ رَوَاهُ هُشَيْمٌ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ زَاذَانَ عَنِ الْحَكَمِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ حَدِيث هشيم أصح (إِسْنَاده ضَعِيف) آخَرُ 412 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمِ بْنُ الإِخْوَةِ بِأَصْبَهَانَ أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أَنا أَبُو بكر بن الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ عَنْ حُجَيَّةَ بْنِ عَدِيٍّ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عَلِيٍّ قَالَ إِنِّي اشْتَرَيْتُ بَقَرَةً قَالَ اذْبَحْهَا عَنْ سَبْعَةٍ قَالَ مَكْسُورَةُ الْقَرْنِ قَالَ لَا يَضُرُّكَ قَالَ عَرْجَاءُ قَالَ إِذَا بَلَغَتِ الْمَنْسِكَ فَاذْبَحْ أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نَسْتَشْرِفَ الْعَيْنَ وَالْأُذن وَرَوَاهُ ابْن مهْدي عَن سُفْيَان (إِسْنَاده حسن)

413 - وأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عبد الله الْحُسَيْنَ الْخَلَّالَ أَخْبَرَهُمْ أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَليّ ثَنَا عبيد الله هُوَ الْقَوَارِيرِيُّ ثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ عَنْ حُجَيَّةَ بْنِ عَدِيٍّ قَالَ سَأَلْتُ عَلِيًّا عَنِ الْبَقَرَةِ فَقَالَ عَنْ سَبْعَةٍ قَالَ الْمَكْسُورَةُ الْقَرْنِ قَالَ لَا بَأْسَ بِهَا قَالَ الْعَرْجَاءُ قَالَ إِذَا بَلَغَتِ الْمَنْسِكَ وَأَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نَسْتَشْرِفَ الْعَيْنَ وَالأُذُنَ رَوَاهُ شُعْبَةُ وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ قَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ حُجَيَّةُ نَسَبُهُ مَجْهُولٌ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ مُحَمَّدِ بن حعفر عَنْ شُعْبَةَ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُجْرٍ عَنْ شَرِيكٍ عَنْ سَلَمَةَ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ وَكِيعٍ

وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ عَن مُحَمَّد بن عبد الْأَعْلَى عَن خَالِد عَن شُعْبَة عَن سَلمَة (إِسْنَاده حسن)

الحسن بن علي بن أبي طالب عن أبيه رضي الله عنهما

الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَنْ أَبِيه رَضِي الله عَنْهُمَا 414 - أخبرنَا عبد الْبَاقِي بن عبد الْجَبَّار الحرضي بِبَغْدَادَ أَنَا أَبَا شُجَاعٍ عُمَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْبَسْطَامِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلِيلِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْخُزَاعِيُّ أَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ الشَّاشِيُّ ثَنَا الْعَبَّاسُ الدوري ثَنَا عبيد الله أَنا إِسْرَائِيل عَن عبد الله بْنِ الْحَارِثِ عَنْ يَعْلَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ أَنَّهُ مَرِضَ فَعَادَهُ عَمْرُو بن

حُرَيْثٍ وَدَخَلَ عَلَيْهِ عَلِيٌّ فَقَالَ يَا عَمْرُو تَعُودُ الْحَسَنَ وَفِي النَّفْسِ مَا فِيهَا وَكَانَ يُحِبُّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ فَقَالَ يَا عَلِيُّ إِنَّكَ لَسْتَ بِرَبِّ قَلْبِي تُصَرِّفُنِي حَيْثُ شِئْتَ قَالَ أَمَا أَنَّ ذَلِكَ لَيْسَ بِمَانِعِي أَنْ أَرَى لَكَ النَّصِيحَةَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَعُودُ مَرِيضًا إِلَّا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ مِنَ السَّاعَةِ الَّتِي عَادَهُ فِيهَا إِنْ كَانَ نَهَارًا حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ وَإِنْ كَانَ لَيْلا حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ وَقَدْ رَوَى عَمْرُو بْنُ حُرَيْثٍ عَنْ عَلِيٍّ نَحْوَهُ وَيَأْتِي إِن شَاءَ الله فِي تَرْجَمته (إِسْنَاده حسن)

الحسن بن يسار البصري عن علي عليه السلام وقيل إنه لم يسمع منه والله أعلم

الْحَسَنُ بْنُ يَسَارٍ الْبَصْرِيُّ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ وَقِيلَ إِنَّهُ لَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ وَاللَّهُ أعلم 415 - أخبرنَا مَحْمُود بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِي أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ أَنا عبد الْوَاحِد بن أَحْمد الْبَقَّال أَنا عبيد الله بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أَنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَمِيلٍ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ يُونُسَ عَن الْحسن عَنْ عَلِيٍّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلَاثَةٍ عَنِ الصَّغِيرِ حَتَّى يَعْقِلَ وَعَنِ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ وَعَنِ الْمَجْنُونِ حَتَّى يُكْشَفَ عَنْهُ أَوْ قَالَ يَبْرَأَ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْقُطَعِيِّ عَنْ بُسْرِ بْنِ عُمَرَ

عَنْ هَمَّامٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَلَا نَعْرِفُ لِلْحَسَنِ سَمَاعًا مِنْ عَلِيٍّ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ أَبِي دَاوُدَ الْحَرَّانِيِّ عَنْ عَفَّانَ عَنْ همام وَعَن مُحَمَّد بن عبد الْأَعْلَى عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ عَنْ يُونُسَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ عَلِيٍّ قَوْلَهُ وَقَالَ حَدِيثُ يُونُسَ أَوْلَى بِالصَّوَابِ وَرِوَايَتُنَا عَنْ يُونُسَ وَهُوَ مَرْفُوعٌ وَقِيلَ إِنَّ دَاوُدَ بْنَ الزِّبْرِقَانِ رَوَاهُ عَنْ سعيد عَن قَتَادَة عَن الْحسن مَرْفُوعا (إِسْنَاده صَحِيح)

حسين بن علي عن أبيه عليهما السلام

حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلَيْهِمَا السَّلامُ 416 - أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَر ثَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الأَزْدِيُّ أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ حَدَّثَنِي أَخِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (ح) (إِسْنَاده حسن) 417 - وأَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الدِّمَشْقِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَليّ البُخَارِيّ أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ (ح) (إِسْنَاده حسن)

418 - وأَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بْنِ الْمَعْطُوشِ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا الْغَنَائِمِ مُحَمَّدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْمَهْدِيِّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ (ح) (إِسْنَاده حسن) 419 - وأَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَطَّافٍ الْهَمْدَانِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بن عبد الْبَاقِي أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ قَالُوا أَنَا أَبُو الطَّيِّبِ طَاهِر بن عبد الله الطَّبَرِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بن أَحْمد بن (ح) (إِسْنَاده حسن) 420 - وَأخْبرنَا عبد الرَّحْمَن بْنُ أَبِي حَامِدِ بْنِ عُصَيَّةَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَن أَبَا بكر مُحَمَّد بن عبد الْبَاقِي أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بن خلف (لولو) قَالَا ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن الْمُغيرَة (ح) (إِسْنَاده حسن) 421 - وَأَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ خَلَفٍ الْعِجْلِيُّ الْمُفْتِي بأصبهان أَن فَاطِمَة بنت عبد الله الْجَوْزِدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الله بْنِ رِيذَةَ أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَلَّافٍ الْبَاهِلِيُّ الْبَصْرِيُّ قَالا ثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ

آخر

قَالَ الْبَاهِلِيُّ ثَنَا وَقَالَ ابْنُ الْمُغِيرَةِ أَنَا عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ الْبَاهِلِيُّ عَنْ وَقَالَ ابْنُ الْمُغِيرَةِ ثَنَا مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَذَ بِيَدِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ فَقَالَ مَنْ أَحَبَّنِي وَأَحَبَّ هَذَيْنِ وَأَبَاهُمَا وَأُمَّهُمَا كَانَ مَعِي فِي دَرَجَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَفِي رِوَايَةِ الْبَاهِلِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَذَ بِيَدِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ فَقَالَ مَنْ أَحَبَّهُمَا وَأَبَاهُمَا وَأُمَّهُمَا كَانَ مَعِي فِي دَرَجَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ نَصْرٍ هَذَا وَقَالَ حَدِيثٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ مِنْ حَدِيثِ جَعْفَرٍ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ (إِسْنَاده حسن) آخَرُ 422 - أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ الْقَاسِمُ بْنُ عبد الله بْنِ عُمَرَ الصَّفَّارُ بِنَيْسَابُورَ أَنَّ جَدَّهُ عُمَرَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَلَفٍ الأَدِيبُ أَنَا الْحَاكِمُ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عبد الله الْحَافِظُ أَنَا جَعْفَرُ بْنُ هَارُونَ النَّحْوِيُّ بِبَغْدَادَ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ صَدَقَةَ بْنِ صُبْحٍ ثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْقَطَوَانِيُّ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَال (ح) (إِسْنَاده حسن)

423 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا مُحَمَّدُ بن عبد الله بن شَاذان (ح) (إِسْنَاده حسن) 424 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَيْضًا أَنَّ أَبَا عَدْنَانَ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي نِزَارٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي عَلِيٍّ قَالا أَنا عبد الله بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ ثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ قَالَ سَمِعت عبد الله بْنَ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْبَخِيلُ مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ وَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ وَاللَّفْظُ وَاحِدٌ غَيْرَ أَنَّ فِي رِوَايَةِ الْحَاكِمِ إِنَّ الْبَخِيلَ

آخر

رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ مُوسَى وَزِيَادِ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي عَامِرٍ الْعَقَدِيِّ عَنْ سُلَيْمَان وَقَالَ حَدِيث حسن غَرِيب رَوَاهُ عبد الْعَزِيز الدَّرَاوَرْدِيُّ عَنْ عُمَارَةَ كَذَلِكَ وَرَوَاهُ غَيْرُ يَحْيَى بْنِ مُوسَى عَنْ أَبِي عَامِرٍ فَلَمْ يَذْكُرْ عَلِيًّا سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَذَكَرَ الاخْتِلافَ فِيهِ قَالَ وَقَوْلُ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ أَشْبَهُ بِالصَّوَابِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ قُلْتُ كَذَا أَخْرَجَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ فِي تَرْجَمَةِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ وَغَيْرِهِ وَلَا يتَبَيَّن لي ذَلِك فَإِن رِوَايَة عبد الله عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ عَنْ جَدِّهِ إِمَّا عَليّ أَو الْحُسَيْن (إِسْنَاده حسن) آخر 425 - أخبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي أَبَانُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ وَقَفْتُ مَعَ الْحُسَيْنُ فَلَمْ أَزَلْ أَسْمَعُهُ يَقُولُ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ حَتَّى رَمَى الْجَمْرَةَ فَقُلْتُ يَا أَبَا عبد الله مَا هَذَا الإِهْلالُ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ يُهِلُّ حَتَّى انْتَهَى إِلَى الْجَمْرَةِ وَحَدَّثَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسلم أهل حَتَّى انْتهى إِلَيْهَا (إِسْنَاده حسن)

426 - أخبرنَا الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بن الْإِخْوَة أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن الْمُقْرِئِ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى ثَنَا أَبُو بكر ثَنَا عبد الْأَعْلَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي أَبَانُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ دَفَعْتُ مَعَ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ مِنَ الْمُزْدَلِفَةِ فَلَمْ أَزَلْ أَسْمَعُهُ يَقُولُ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ حَتَّى انْتَهَى إِلَى الْجَمْرَةِ قلت مَا هَذَا الإهلال يَا أَبَا عبد الله قَالَ إِنِّي سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ يُهِلُّ حَتَّى انْتَهَى إِلَى الْجَمْرَةِ وَحَدَّثَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَهَلَّ حَتَّى انْتهى إِلَيْهَا (إِسْنَاده حسن) 427 - وَبِه ثَنَا أَحْمد بن عَليّ ثَنَا عبيد الله ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي أَبَانُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ دَفَعْتُ مَعَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ مِنَ الْمزْدَلِفَة فَذكره (إِسْنَاده حسن)

آخر

آخَرُ 428 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ مِنْ وَلَدِ ذِي الْجَنَاحَيْنِ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ أَنَّهُ رَأَى رَجُلا يَجِيءُ إِلَى فُرْجَةٍ كَانَتْ عِنْدَ قَبْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَدْخُلُ فِيهَا فَيَدْعُو فَنَهَاهُ فَقَالَ أَلَا أُحَدِّثُكُمْ حَدِيثًا سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي عَنْ جَدِّي عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تَتَّخِذُوا قَبْرِي عِيدًا وَلا بُيُوتَكُمْ قُبُورًا فَإِنَّ تَسْلِيمَكُمْ يَبْلُغُنِي أَيْنَمَا كُنْتُمْ (فِي إِسْنَاده لين) آخر 429 - أخبرنَا خَالِي الإِمَام أَبُو مُحَمَّد عبد الله بْنُ أَحْمَدَ رَحِمَهُ اللَّهِ أَنَّ

أَبَا حنيفَة مُحَمَّد بن عبد الله أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ أَنا عبد الْوَاحِد بن عبد الْعَزِيز الْمصْرِيّ ثَنَا القَاضِي أَبُو عبد الله الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ الرَّازِيُّ إِمْلاءً ثَنَا أَبُو الْفضل عبيد الله بن عبد الرَّحْمَن الزُّهْرِيّ ثَنَا إِبْرَاهِيم بن عبد الله بْنِ أَيُّوبَ الْمَخْرَمِيُّ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجرْمِي ثَنَا عبد الله بْنُ مُصْعَبِ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَهُوَ مَعْصُومٌ إِلَى ثَمَانِيَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ فِتْنَةٍ تكون فَإِن خرج الدَّجَّال عصم مِنْهُ (فِي إِسْنَاده من لم أَقف لَهُ على تَرْجَمَة) 430 - أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ الْمُؤَدِّبُ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن الذَّكْوَانِيُّ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ الْحَافِظُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بن إِسْحَاق ثَنَا إِبْرَاهِيم بن عبد الله بْنِ أَيُّوبَ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَرْمِيُّ ثَنَا عبد الله بْنُ مُصْعَبِ بْنِ مَنْظُورِ بْنِ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيُّ أَبُو ذُؤَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ

آخر

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَهُوَ مَعْصُومٌ إِلَى ثَمَانِيَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ فِتْنَةٍ تكون فَإِن خرج الدَّجَّال عصم مِنْهُ عبد الله بْنُ مُصْعَبٍ لَمْ يَذْكُرْهُ الْبُخَارِيُّ وَلا ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ فِي كِتَابَيْهِمَا آخَرُ 431 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي مَنْصُورِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَنَالَ الصُّوفِيُّ الأَصْبَهَانِيُّ فِي كِتَابِهِ إِلَيْنَا أَن أَبَا مُحَمَّد عبد الرَّحْمَن بْنَ حَمْدٍ الدُّونِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْكَسَّارُ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد بن إِسْحَاق أَنا أَبُو عبد الرَّحْمَن أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحسن المقسمي ثَنَا ثَنَا حَجَّاجٌ قَالَ قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ حَدَّثَنِي شَيْبَةُ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ أَخْبَرَهُ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبِي عَلِيٌّ أَنَّ حُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ قَالَ دَعَانِي أَبِي عَلِيٍّ بِوَضُوءٍ فَقَرَّبْتُهُ لَهُ فَبَدَأَ فَغَسَلَ كَفَّيْهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ قَبْلَ أَنْ يُدْخِلَهُمَا فِي وَضُوئِهِ ثُمَّ مَضْمَضَ ثَلاثًا وَاسْتَنْشَقَ ثَلاثًا ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ غَسَلَ يَدَهُ الْيُمْنَى إِلَى الْمَرْفِقِ ثَلاثًا ثُمَّ الْيُسْرَى كَذَلِكَ ثُمَّ مَسَحَ بِرَأْسِهِ مَسْحَةً وَاحِدَةً ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَهُ الْيُمْنَى إِلَى الْكَعْبَيْنِ

ثَلاثًا ثُمَّ الْيُسْرَى ثَلاثًا ثُمَّ قَامَ قَائِمًا فَقَالَ نَاوِلْنِي فَنَاوَلْتُهُ الإِنَاءَ الَّذِي فِيهِ فَضْلُ وَضُوئِهِ فَشَرِبَ مِنْ فَضْلِ وَضُوئِهِ قَائِمًا فَعَجِبْتُ فَلَمَّا رَآنِي قَالَ لَا تَعْجَبْ فَإِنِّي رَأَيْتُ أَبَاكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْنَعُ مِثْلَ مَا رَأَيْتَنِي صَنَعْتُ يَقُولُ لِوُضُوئِهِ هَذَا وَشُرْبِ فَضْلِ وَضُوئِهِ قَائِمًا كَذَا رَوَاهُ النَّسَائِيُّ سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَذَكَرَ الاخْتِلافَ فِيهِ فَذَكَرَ هَذِهِ الطَّرِيقَ عَنْ حَجَّاجِ بْنِ مُحَمَّدٍ أَنَّهُ جَوَّدَ إِسْنَادَهُ وَوَصَلَهُ وَضَبَطَهُ وَقَالَ شَيْبَةُ هُوَ ابْن أبي رَاشد (إِسْنَاده صَحِيح)

حصين بن قبيصة الفزاري عن علي عليه السلام

حُصَيْنُ بْنُ قَبِيصَةَ الْفَزَارِيُّ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ 432 - أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ الْبُوصِيرِيُّ بِمِصْرَ أَنَّ مُرْشِدَ بْنَ يَحْيَى الْمَدِينِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ النَّيْسَابُورِيُّ أَنا مُحَمَّد بن عبد الله بن حنون أَنا أَبُو عبد الرَّحْمَن أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ أَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَعَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ وَاللَّفْظُ لِقُتَيْبَةَ ثَنَا عُبَيْدَةُ عَنِ الرُّكَيْنِ بْنِ الرَّبِيعِ عَنْ حُصَيْنِ بْنِ قَبِيصَةَ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ قَالَ كُنْتُ رَجُلا مَذَّاءً فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَأَيْتَ الْمَذْيَ فَاغْسِلْ ذكرك وَتَوَضَّأ وضؤك لِلصَّلاةِ فَإِذَا نَضَخْتَ الْمَاءَ فَاغْتَسِلْ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمد عَن عبد الرَّحْمَن وَغَيره عَن زَائِدَة عَن الركين (إِسْنَاده صَحِيح)

433 - أخبرنَا عبد الْمعز بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيَّ بِهَا أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الرَّحْمَن الجنذروزي أَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ أَنَا جَدِّي الإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ السَّعْدِيُّ وَبِشْرُ بْنُ مُعَاذٍ الْعَقدي قَالَا ثَنَا قَبِيصَة عَنْ عَلِيٍّ قَالَ كُنْتُ رَجُلا مَذَّاءً فَجَعَلْتُ أَغْتَسِلُ فِي الشِّتَاءِ حَتَّى تَشَقَّقَ ظَهْرِي قَالَ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ ذُكِرَ لَهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَا تَفْعَلْ إِذَا رَأَيْتَ الْمَذْيَ فَاغْسِلْ ذَكَرَكَ وَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلاةِ فَإِذَا نَضَحْتَ وَفِي رِوَايَةٍ فَضَخْتَ فَاغْتَسِلْ قُلْتُ ذِكْرُ الْمَذْيِ قَدْ ذُكِرَ فِي الصَّحِيحِ لَكِنَّ فِي هَذَا ذُكِرَ الْغُسْلُ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ عُبَيْدَةَ بْنِ حُمَيْدٍ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ قُتَيْبَةَ وَكَذَا رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي كِتَابِهِ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ عَنْ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَمدَانِي عَن بشر بن معَاذ (إِسْنَاده صَحِيح)

حميد بن عبد الرحمن الحميري عن علي عليه السلام

حميد بن عبد الرَّحْمَن الْحِمْيَرِيُّ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ 434 - أَخْبَرَنَا بَرَكَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَاهِرٍ الْقُرَشِيُّ بِظَاهرِ دِمَشْقَ أَن عبد الْكَرِيم بْنَ حَمْزَةَ بْنِ الْخَضِرِ السُّلَمِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا عبد الْعَزِيز بْنُ أَحْمَدَ الْكَتَّانِيُّ أَنَا تَمَّامُ بْنُ مُحَمَّدِ بن عبد الله الرَّازِيّ أَنا أَبُو مُحَمَّد عبد الرَّحْمَن بْنُ حُبَيْشٍ الْفَرْغَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَعِيدٍ الْقَاضِي ثَنَا يَحْيَى بْنُ الْفَضْلِ الْعَنْزِيُّ ثَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ ثَنَا هَارُونُ بن إِبْرَاهِيم الْأَهْوَازِي عَن مُحَمَّد بن سيري عَن حميد بن عبد الرَّحْمَن الْحِمْيَرِيِّ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ أَحْبِبْ حَبِيبَكَ هَوْنًا مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ بَغِيضَكَ يَوْمًا مَا وَأَبْغِضْ بَغِيضَكَ هَوْنًا مَا عَسى أَن يكون حَبِيبك يَوْمًا مَا (إِسْنَاده لَا بَأْس بِهِ) 435 - وَبِهِ حَدَّثَنَا تَمَّامُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَنَا أَبُو جَحْوَشٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جَحْوَشٍ الْحَرْبِيُّ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ ثَنَا يَحْيَى بْنُ الْفَضْلِ الْخِرَقِيُّ ثَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ ثَنَا هَارُونُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأَهْوَازِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عبد الرَّحْمَن الْحِمْيَرِيِّ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فَذَكَرَ مِثْلَهُ

436 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نصر بأصبهان أَن أَبَا الْخَيْر عبد الْكَرِيم بْنَ عَلِيِّ بْنِ فورجَةَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحِيم قَثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَليّ بن الْمُقْرِئِ ثَنَا أَبُو عَرُوبَةَ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمَّادٍ الْحَرَّانِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ الْفَضْلِ ثَنَا أَبُو عَامِر ثَنَا هَارُونُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأَهْوَازِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ حُمَيْدِ بن عبد الرَّحْمَن عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ أَحْبِبْ حَبِيبَكَ هَوْنًا مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ بَغِيضَكَ يَوْمًا مَا وَأَبْغِضْ بَغِيضَكَ هَوْنًا مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ حَبِيبَكَ يَوْمًا مَا يَحْيَى بْنُ الْفَضْلِ لَا أَعْرِفُهُ بَجَرْحٍ وَلا تَعْدِيلٍ وَقَدْ رَوَى عَنْهُ هَؤُلاءِ الأَئِمَّةُ الثَّلاثَةُ الْقَاضِي أَحْمَدُ بن عَليّ وَالْإِمَام مُحَمَّد بن خُزَيْمَة وافمام أَبُو عرُوبَة وَأَبُو عَامر الْعَقدي عبد الْملك بْنُ عَمْرٍو مُخَرَّجٌ عَنْهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ

وَهَارُونُ الأَهْوَازِيُّ وَثَّقَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ وَقَدْ رَوَاهُ مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عبد الرَّحْمَن عَنْ عَلِيٍّ عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيُّ رَوَاهُ الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ وَهُوَ حَدِيثٌ ضَعِيفٌ بِإِسْنَادٍ لَهُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالصَّحِيحُ عَنْ عَلِيٍّ مَوْقُوفٌ وَمَا أَظُنُّ التِّرْمِذِيَّ وَقَفَ عَلَى طَرِيقِ الْعَقَدِيِّ فَإِنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَبِي جَعْفَرٍ لَا تَقُومُ بِهِ حُجَّةٌ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالصَّوَابِ وَقَدْ رَوَى إِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ قَيْسٍ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ نَحْوَهُ مِنْ قَوْلِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ مَوْقُوف سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْ حَدِيثِ عُبَيْدَةَ عَنْ عَلِيٍّ أَحْبِبْ حَبِيبَكَ هَوْنًا مَا الْحَدِيثَ فَقَالَ هُوَ حَدِيثٌ يَرْوِيهِ دَاوُدُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ عَنْ رِشْدِينَ عَنْ عُبَيْدَةَ عَنْ عَلِيٍّ قَوْلَهُ وَخَالَفَهُ هَارُونُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأَهْوَازِيُّ فَرَوَاهُ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ عَنْ حميد بن عبد الرَّحْمَن عَنْ عَلِيٍّ مَرْفُوعًا قَالَهُ أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ عَنْ هَارُونَ وَقَالَ زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ عَنْ هَارُونَ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مُرْسَلا وَرَوَاهُ سُوَيْدُ بْنُ عَمْرٍو الْكَلْبِيُّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ أَيُّوبَ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَخَالَفَهُ الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ فَرَوَاهُ عَن أَيُّوب عَن حميد بن عبد الرَّحْمَن الْحِمْيَرِيِّ وَلَمْ يَذْكُرِ ابْنَ سِيرِينَ عَنْ عَلِيٍّ وَرَفعه وَالله أعلم بِالصَّوَابِ (إِسْنَاده حسن)

حنظلة بن نعيم عن علي عليه السلام

حَنْظَلَةُ بْنُ نُعَيْمٍ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ 437 - أخبرنَا عبد الْبَاقِي بن عبد الْجَبَّار الْهَرَوِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْبَسْطَامِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلِيلِيُّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُزَاعِيُّ أَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ الشَّاشِيُّ ثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ثَنَا أَبُو معمر ثَنَا عبد الْوَارِث ثَنَا حُسَيْن الْمعلم عَن عبد الله بْنِ بُرَيْدٍ عَنْ حَنْظَلَةَ عَنْ عَلِيٍّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ اللَّهُمَّ أَمِّنْ رَوْعَتِي وَاسْتُرْ عَوْرَتِي وَاحْفَظْ أمانتي واقض ديني (فِي إِسْنَاده من لم أَقف عَلَيْهِ)

خالد بن عرعرة عن علي عليه السلام

خَالِدُ بْنُ عَرْعَرَةَ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ 438 - قرئَ على أبي أَحْمد عبد الْبَاقِي بن عبد الْجَبَّار الْهَرَوِيِّ وَنَحْنُ نَسْمَعُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو شُجَاعٍ عُمَرُ بن مُحَمَّد بن عبد الله البسطامي قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنت تمسع أَنا أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْخَلِيلِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْخُزَاعِيُّ أَنا الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ الشَّاشِيُّ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ الْقَاضِي ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ عَرْعَرَةَ قَالَ لَمَّا قُتِلَ عُثْمَانُ ذَعَرَنِي ذُعْرًا شَدِيدًا وَكَانَ سَلُّ السَّيْفَ فِينَا عَظِيمًا فَجَلَسْتُ فِي بَيْتِي وَكَانَتْ لِي حَاجَةٌ فِي السُّوقِ لِثِيَابٍ اشْتَرَيْتُهَا

فَخَرَجْتُ فَإِذَا أَنَا بِنَفَرٍ فِي ظِلٍّ جُلُوسٍ نَحْوٌ مِنْ أَرْبَعِينَ رَجُلا وَإِذَا سِلْسِلَةٌ مُعَلَّقَةٌ مَعْرُوضَةٌ عَلَى الْبَابِ فَقُلْتُ لأَدْخُلَنَّ فَلأَنْظُرَنَّ قَالَ فَذَهَبْتُ لأَدْخُلَ فَمَنَعَنِي الْبَوَّابُ فَقَالُوا دَعِ الرَّجُلَ فَدَخَلْتُ فَإِذَا أَشْرَافُ النَّاسِ وَإِذَا وِسَادَةٌ مَعْرُوضَةٌ فَجَلَسْتُ فَجَاءَ رَجُلٌ جَمِيلٌ عَلَيْهِ حُلَّةٌ لَيْسَ عَلَيْهِ قَمِيصٌ وَلا عِمَامَةٌ فَإِذَا هُوَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ثُمَّ جَلَسَ فَلَمْ يُنْكِرْ مِنَ الْقَوْمِ غَيْرِي فَقَالَ سَلُونِي وَلا تَسْأَلُونِي إِلَّا عَمَّا يَنْفَعُ وَيَضُرُّ فَقَالَ رَجُلٌ مَا قُلْتَ حَتَّى أَحْبَبْتَ أَنْ تَقُولَ أَنَا أَسْأَلُكَ فَقَالَ سَلْ وَلا تَسْأَلْ إِلَّا عَمَّا يَنْفَعُ أَوْ يَضُرَّ فَقَالَ مَا {وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا فَالْحَامِلاتِ وقرا فَالْجَارِيَات يسرا فَالْمُقَسِّمَات أمرا} الْمَلائِكَةُ ثُمَّ قَالَ أَخْبِرْنِي عَنْ مَا أَسْأَلُكَ فَقَالَ سَلْ وَلا تَسْأَلْ إِلَّا عَمَّا يَنْفَعُ أَو يضر فَقَالَ مَا {والسقف الْمَرْفُوع} قَالَ السَّمَاء قَالَ فَمَا {فالعاصفات عصفا} قَالَ الرِّيَاح قَالَ فَمَا {الْجوَار الكنس} قَالَ الْكَوَاكِب قَالَ فَمَا {وَالْبَيْت الْمَعْمُور} قَالَ قَالَ عَلِيٌّ لأَصْحَابِهِ مَا تَقُولُونَ قَالُوا نَقُولُ هُوَ الْبَيْتُ الْحَرَامُ

قَالَ بَلْ هُوَ بَيْتٌ فِي السَّمَاءِ يُقَالُ لَهُ الصّرَاحُ حِيَالَ هَذَا الْبَيْتِ حُرْمَتُهُ فِي السَّمَاءِ كَحُرْمَةِ هَذَا فِي الأَرْضِ يَدْخُلُهُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ ثُمَّ لَا يَعُودُونَ إِلَيْهِ ثُمَّ تَلا هَذِهِ الآيَةَ {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دخله كَانَ آمنا} ثُمَّ قَالَ أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ بِأَوَّلِ بَيْتٍ كَانَ قَدْ كَانَ نُوحٌ قَبْلَهُ وَكَانَ فِي الْبُيُوتِ وَكَانَ إِبْرَاهِيمُ قَبْلَهُ وَفِي الْبُيُوتِ وَلَكِنَّهُ أَوَّلُ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ فِيهِ الْبَرَكَةُ {فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمنا} ثُمَّ حَدَّثَ أَنَّ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ لَمَّا أُمِرَ بِبِنَاءِ الْبَيْتِ ضَاقَ بِهِ ذَرْعًا فَلَمْ يَدْرِ كَيْفَ يَبْنِيهِ فَأَرْسَلَ اللَّهُ السَّكِينَةَ وَهِيَ رِيحٌ خَجُوجٍ لَهَا رَأْسٌ فَتَطَوَّقَتْ لَهُ بِالْحَجِّ فَكَانَ يَبْنِي عَلَيْهَا كل يَوْمًا سَافًا وَمَكَّةُ شَدِيدَةُ الْحَرِّ فَلَمَّا بَلَغَ الْحِجْرَ قَالَ لإِسْمَاعِيلَ اذْهَبْ فَالْتَمِسْ لِي حَجَراً أَضَعُهُ فَذَهَبَ يَطُوفُ فِي الْجِبَالِ فَجَاءَ جِبْرِيلُ بِالْحَجَرِ فَوَضَعَهُ فَجَاءَ إِسْمَاعِيلُ فَقَالَ مِنْ أَيْنَ هَذَا قَالَ جَاءَ بِهِ مَنْ لَمْ يَتَّكِلْ عَلَى بِنَائِي وَبِنَائِكَ فَوَضَعَهُ فَلَبِثَ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَلْبُثَ ثُمَّ انْهَدَمَ فَبَنَتْهُ الْعَمَالِقَةُ ثُمَّ انْهَدَمَ فَبَنَتْهُ جُرْهُمٌ ثُمَّ انْهَدَمَ فَبَنَتْهُ قُرَيْشٌ فَلَمَّا أَرَادُوا أَنْ يَضَعُوا الْحَجَرَ تَنَازَعُوا فِي وَضْعِهِ قَالُوا أَوَّلُ مَنْ يَخْرُجُ مِنْ هَذَا الْبَابِ يَضَعُهُ فَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ بَابِ بَنِي شَيْبَةَ فَأَمَرَ بِثَوْبٍ فَبُسِطَ وَوُضِعَ الْحَجَرُ فِي وَسَطِ الثَّوْبِ وَأَمَرَ مِنْ كُلِّ فَخْذٍ رَجُلا أَنْ يَأْخُذَ نَاحِيَةَ الثَّوْبِ فَأَخَذُوهُ فَرَفَعُوهُ فَأَخَذَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَضَعَهُ

فَقَامَ رَجُلٌ آخَرُ فَقَالَ أَخْبِرْنِي عَنْ هَذِهِ الآيَةِ {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَو إعْرَاضًا فَلَا جنَاح عَلَيْهِمَا} حَتَّى خَتَمَ الآيَةَ قَالَ عَنْ مِثْلِ هَذَا فَسَلُوا هَذَا الْعِلْمُ هُوَ الرَّجُلُ تَكُونُ لَهُ امْرَأَتَانِ إِحْدَاهُمَا قَدْ عَجَزَتْ وَهِيَ دَمِيمَةٌ فَيُصَالِحُهَا أَنْ يَأْتِيَهَا كُلَّ يَوْمٍ أَوْ ثَلاثَةٍ أَوْ أَرْبَعٍ فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ آخَرُ فَسَأَلَهُ عَنْ هَذِهِ الآيَةِ {وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ قُلِ اللَّهُ يفتيكم فِيهِنَّ} فَأُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَقَامَ رَوَى قُتَيْبَةُ عَنْ أَبِي عَوَانَةَ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ عَرْعَرَةَ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيًّا وَسَأَلَهُ رَجُلٌ عَنْ {وَالذَّارِيَاتِ ذَروا} و {} و {فَالْمُقَسِّمَات} إِسْنَاده حسن 439 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أخْبرهُم وَهُوَ حَاضر أَنا مُحَمَّد بن عبد الله بن شَاذان أَنا عبد الله بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ هُوَ ابْن أبي شيبَة أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ عَرْعَرَةَ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ لَمَّا أَرَادُوا أَنْ يَضَعُوا الْحَجَرَ الأَسْوَدَ يَعْنِي قُرَيْشًا اخْتَصَمُوا فِيهِ فَقَالُوا نُحَكِّمُ بَيْنَنَا أَوَّلَ رَجُلٍ يَخْرُجُ مِنْ هَذِه الْبَابِ فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوَّلَ مَنْ خَرَجَ عَلَيْهِمْ فَقَضَى بَيْنَهُمْ أَنْ يَكُونَ فِي مِرْطٍ يَرْفَعُهُ جَمِيعُ الْقَبَائِلِ كُلِّهِمْ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمئِذٍ رجل شَاب (إِسْنَاده حسن)

ربعي بن حراش الغطفاني عن علي عليه السلام

رِبْعِيُّ بْنُ حِرَاشٍ الْغَطَفَانِيُّ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ 440 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا أَبُو بكر مُحَمَّد بن عبد الله بن شَاذان أَنا أَبُو بكر عبد الله بْنُ الْقَبَّابِ أَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا أَبُو مُوسَى ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ غُنْدَرٌ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ عَنْ عَلِيٍّ عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى يُؤْمِنَ بِأَرْبَعٍ شَهَادَةِ أَلَّا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ بَعَثَنِي بِالْحَقِّ وَحَتَّى يُؤْمِنَ بِالْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ وَحَتَّى يُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ كُلِّهِ

رَوَاهُ زَائِدَة عَن مَنْصُور (إِسْنَاده صَحِيح) 441 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بأصبهان أَن أَبَا عبد الله الْحُسَيْن بن عبد الْملك الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُور أَنا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن الْمُقْرِئِ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى الْموصِلِي أَنا عبيد الله هُوَ الْقَوَارِيرِيُّ ثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ ثَنَا زَائِدَةُ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى يُؤْمِنَ بِأَرْبَعٍ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ بَعَثَنِي بِالْحَقِّ وَيُؤْمِنَ بِالْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ وَيُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ وَرَوَاهُ سُفْيَان الثَّوْريّ عَن مَنْصُور (إِسْنَاده صَحِيح) 442 - أخبرنَا الإِمَام أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن معمر بن عبد الْوَاحِد بْنِ الْفَاخِرِ الْبَقَّالُ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاء الصَّيْرَفِي أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ أَنا عبد الْوَاحِد بن أَحْمد الْبَقَّال أَنا عبيد الله بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أَنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَمِيلٍ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ثَنَا سُفْيَان عَن منصرو عَنْ رِبْعِيٍّ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا يُؤْمِنُ أَحَدٌ حَتَّى يُؤْمِنَ بِأَرْبَعٍ يَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ بَعَثَنِي بِالْحَقِّ وَحَتَّى يُؤمن بِالْقدرِ ويؤمن بِالْبَعْثِ بعد الْمَوْت (إِسْنَاده صَحِيح)

443 - وَأخْبرنَا عبد الْبَاقِي بن عبد الْجَبَّار الْهَرَوِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا شُجَاعٍ عُمَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْبَسْطَامِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ مُحَمَّدٍ الْخَلِيلِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخُزَاعِيُّ ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ الشَّاشِيُّ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ الْعَامِرِيُّ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ الْحَفَرِيُّ عُمَرُ بْنُ سَعْدٍ الْفَزَارِيُّ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ رِبْعِيٍّ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى يُؤْمِنَ بِأَرْبَعٍ يَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ بَعَثَنِي بِالْحَقِّ وَبِالْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ وَبِالْقَدَرِ وَرَوَاهُ شَرِيكُ بْنُ عبد الله عَن مَنْصُور (إِسْنَاده صَحِيح) 444 - أخبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الْوَهَّاب بن عَليّ بن عَليّ بن عبد الله الصُّوفِي بِبَغْدَاد أَنا أَبَا مَنْصُور عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد بْنِ الْحَسَنِ الْقَزَّازُ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً أَنَا الشَّرِيفُ أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بن عبيد الله بن عبد الصَّمد الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ قَثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَلَّافُ إِمْلاءً ثَنَا أَبُو حَامِد مُحَمَّد بن هَارُون بن عبد الله الْحَضْرَمِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ ثَنَا شريك بن عبد الله عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ قَالَ

رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى يُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ وَبِالْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ شُعْبَةَ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ غَيْلانَ عَنْ أَبِي دَاوُدَ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ رِبْعِيٍّ عَنْ عَلِيٍّ وَعَنْ مَحْمُودٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ شُمَيْلٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ رِبْعِيٍّ عَنْ رَجُل عَنْ عَلِيٍّ قَالَ وَحَدِيثُ أَبِي دَاوُدَ عَنْ شُعْبَةَ عِنْدِي أَصَحُّ مِنْ حَدِيثِ النَّضْرِ قُلْتُ وَرَوَاهُ أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ رِبْعِيٍّ عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي أَسَدٍ وَرَوَاهُ وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ رِبْعِيٍّ عَنْ رَجُلٍ عَن عَليّ وَرَوَاهُ ابْن مَاجَه عَن عبد الله بْنِ عَامِرِ بْنِ زُرَارَةَ عَنْ شَرِيكٍ عَنْ مَنْصُور عَن ربعي عَلِيٍّ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ الْحُبَابِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ رِبْعِيٍّ عَنْ عَليّ

آخر

سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَقَالَ رَوَاهُ شَرِيكٌ وَوَرْقَاءُ وَجَرِيرٌ وَعَمْرُو بْنُ قَيْسٍ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ رِبْعِيٍّ عَنْ عَلِيٍّ وَخَالَفَهُمْ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ وَزَائِدَةُ وَأَبُو الأَحْوَصِ وَسُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ فَرَوَوْهُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي أَسَدٍ عَنْ عَلِيٍّ وَهُوَ الصَّوَابُ قُلْتُ قَدْ تُقَدَّمُ رِوَايَةُ زَائِدَةَ وَرِوَايَةُ أَبِي نُعَيْمٍ وَأَبِي دَاوُدَ الْحَفَرِيِّ عَنْ سُفْيَانَ وَلَمْ يَذْكُرُوا بَيْنَ عَلِيٍّ وَرِبْعِيٍّ أَحَدًا وَيُعَارِضُ قَوْلَ التِّرْمِذِيِّ وَقَوَلَ الدَّارَقُطْنِيِّ وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ رِبْعِيٌّ سَمِعَهُ مِنْ عَلِيٍّ وَسَمِعَهُ مِنْ رَجُلٍ عَنْهُ فَكَانَ يَرْوِيهِ مَرَّةً عَنْ عَلِيٍّ وَمرَّة عَن رجل عَنهُ وَالله أعلم (إِسْنَاده صَحِيح) آخر 445 - أخبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ أَنَا شَرِيكٍ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ رِبْعِيٍّ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ جَاءَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُنَاسٌ مِنْ قُرَيْشٍ فَقَالُوا يَا مُحَمَّدُ إِنَّا جِيرَانُكَ وَحُلَفَاؤُكَ وَإِنَّ أُنَاسًا مِنْ عَبِيدِنَا قَدْ أَتَوْكَ لَيْسَ لَهُمْ رَغْبَةٌ

فِي الدِّينِ وَلا رَغْبَةٌ فِي الْفِقْهِ إِنَّمَا فَرُّوا مِنْ ضِيَاعِنَا وَأَمْوَالِنَا فَارْدُدْهُمْ إِلَيْنَا فَقَالَ لأَبِي بَكْرٍ مَا تَقُولُ قَالَ صَدَقُوا إِنَّهُمْ جِيرَانُكَ قَالَ فَتَغَيَّرَ وَجْهُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ مَا تَقُولُ قَالَ صَدَقُوا إِنَّهُمْ لَجِيرَانُكَ وَحُلَفَاؤُكَ فَتَغَيَّرَ وَجْهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (إِسْنَاده حسن) 446 - أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ بِالْجَانِبِ الْغَرْبِيِّ مِنْ بَغْدَادَ أَنَّ أَبَا الْبَدْرِ إِبْرَاهِيمَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْكَرْخِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ أَنَا الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ الْأَشْعَث ثَنَا عبد الْعَزِيز بن يحيى الْحَرَّانِي قَالَ حَدثنِي مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ أَبَانِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ خَرَجَ عَبْدَانِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْنِي يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ قَبْلَ الصُّلْحِ فَكَتَبَ إِلَيْهِ مَوَالِيهِمْ فَقَالُوا يَا مُحَمَّدُ وَاللَّهِ مَا خَرَجُوا إِلَيْكَ رَغْبَةً فِي دِينِكِ وَإِنَّمَا خَرَجُوا هَرَبًا مِنَ الرِّقِّ فَقَالَ نَاسٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ رُدَّهُمْ إِلَيْهِمْ فَغَضِبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ مَا أَرَاكُمْ تَنْتَهُونَ يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ حَتَّى يَبْعَثَ اللَّهُ

عَلَيْكُمْ مَنْ يَضْرِبُ رِقَابَكُمْ عَلَى هَذَا وَأَبَى أَنْ يَرُدَّهُمْ وَقَالَ هُمْ عُتَقَاءُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ كَذَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ بِنَحْوِهِ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ وَكِيعٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ شَرِيكٍ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيح غَرِيب (إِسْنَاده حسن)

ربيعة بن ناجذ الأسدي عن علي عليه السلام

رَبِيعَةُ بْنُ نَاجِذٍ الأَسَدِيُّ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ 447 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ ضِيَاءُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ الْخَرِيفِ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّد بن عبد الْبَاقِي الأَنْصَارِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَليّ الْجَوْهَرِي (ح) (إِسْنَاده صَحِيح) 448 - وأَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ الْمَعْطُوشِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ قَالا أَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَر ثَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنا عَفَّانُ ثَنَا أبوعوانة عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ أَبِي صَادِقٍ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ

آخر

نَاجِذٍ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ جَمَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بني عبد الْمطلب فِيهِمْ رَهْطٌ كُلُّهُمْ يَأْكُلُ الْجَذَعَةَ وَيَشْرَبُ الْفَرَقُ قَالَ فَصَنَعَ لَهُمْ مُدًّا مِنْ طَعَامٍ فَأَكَلُوا حَتَّى شَبِعُوا قَالَ وَبَقِيَ الطَّعَامُ كَمَا هُوَ كَأَنَّهُ لَمْ يُمَسَّ ثُمَّ دَعَا بِغُمْرٍ فَشَرِبُوا حَتَّى رُوُوا وَبَقِيَ الشَّرَابُ كَأَنَّهُ لَمْ يُمَسَّ أَو لم يشرب فَقَالَ با بني عبد الْمطلب إِنِّي بُعِثْتُ إِلَيْكُمْ خَاصَّةً وَإِلَى النَّاسِ عَامَّةً وَقَدْ رَأَيْتُمْ مِنْ هَذِهِ الآيَةِ مَا رَأَيْتُمْ فَأَيُّكُمْ يُبَايِعُنِي عَلَى أَنْ يَكُونَ أَخِي وَصَاحِبِي قَالَ فَلَمْ يَقُمْ إِلَيْهِ أَحَدٌ قَالَ فَقُمْتُ إِلَيْهِ وَكنت أَصْغَر الْقَوْم فَقَالَ فَقَالَ اجْلِسْ قَالَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ كُلَّ ذَلِكَ أَقُومُ إِلَيْهِ فَيَقُولُ لِي اجْلِسْ حَتَّى كَانَ فِي الثَّالِثَةِ ضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى يَدِي لَفْظُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُذْهِبِ وَفِي رِوَايَةِ الْجَوْهَرِيِّ (جَمَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسلم) أَو (دَعَا نَبِي الله بني عبد الْمطلب) وَفِيهِ (دَعَا بِعُسٍّ فَشَرِبُوا) وَفِيهِ اجْلِسْ ثُمَّ قَالَ (ثَلاثَ مَرَّاتٍ) وَبَاقِيهِ مِثْلُهُ وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ أَبُو صَادِقٍ مُسْلِمُ بْنُ يَزِيدَ الْأَزْدِيّ كُوفِي وَيُقَال اسْمه عبد الله بْنُ نَاجِذٍ وَقِيلَ هُوَ أَخُو رَبِيعَةَ بْنِ نَاجِذٍ وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ هُوَ مُسْتَقِيمُ الْحَدِيثِ (إِسْنَاده صَحِيح) آخر 449 - أخبرنَا عبد الْبَاقِي بن عبد الْجَبَّار الْحَرَضِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْبَسْطَامِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ الْخَلِيلِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْخُزَاعِيُّ أَنا الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ ثَنَا الْعَبَّاسُ الدُّورِيُّ ثَنَا الْفَيْضُ بْنُ الْفَضْلِ الْبَجَلِيُّ ثَنَا مِسْعَرُ بْنُ كِدَامٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ عَنْ أَبِي صَادِقٍ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ نَاجِذٍ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الأَئِمَّةُ مِنْ قُرَيْش (إِسْنَاده صَحِيح)

450 - أخبرنَا عبد الْوَاحِد بْنُ الْقَاسِمِ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدِ بن عبد الْوَاحِد بْنِ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيُّ أَخْبَرَهُمْ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أَنَا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الصَّبَّاحِ الرَّقِّيُّ ثَنَا فَيْضُ بْنُ الْفَضْلِ الْبَجَلِيُّ ثَنَا مِسْعَرُ بْنُ كِدَامٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ عَنْ أَبِي صَادِقٍ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ نَاجِذٍ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الأَئِمَّةُ مِنْ قُرَيْشٍ أَبْرَارُهَا أُمَرَاءُ أَبْرَارِهَا وَفُجَّارُهَا أُمَرَاءُ فُجَّارِهَا وَلِكُلٍّ حَقٌّ فَآتُوا كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ وَإِنَّ أُمِّرَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ حَبَشِيٌّ مُجَدَّعٌ فَاسْمَعُوا لَهُ وَأَطِيعُوا مَا لَمْ يُخَيِّرْ أَحَدَكُمْ بَيْنَ إِسْلامِهِ وَضَرْبِ عُنُقِهِ فَلْيَمْدُدْ عُنُقَهُ ثَكِلَتْهُ أُمُّهُ فَلا دُنْيَا لَهُ وَلا آخِرَةَ بَعْدَ ذِهَابِ إِسْلامِهِ وَقَدْ رَوَى الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يُونُسَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بن زيد بن عبد الله بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عبد الله بْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَزَالُ هَذَا الأَمْرُ فِي قُرَيْشٍ مَا بَقِيَ فِي النَّاسِ اثْنَانِ (إِسْنَاده صَحِيح)

أبو عمر زاذان الكندي مولاهم عن علي عليه السلام

أَبُو عُمَرَ زَاذَانُ الْكِنْدِيُّ مَوْلاهُمْ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ 451 - أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمد بن جَعْفَر ثَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ النَّاجِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبَانِ بْنِ عِمْرَانَ الْوَاسِطِيُّ قَالا ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وَهَذَا لَفْظُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبَانٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ زَاذَانَ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ تَرَكَ مَوْضِعَ شَعْرَةٍ مِنْ جَنَابَةٍ لَمْ يُصِبْهَا الْمَاءُ فُعِلَ بِهِ كَذَا وَكَذَا مِنَ النَّارِ قَالَ عَلِيٌّ فَمِنْ ثَمَّ عَادَيْتُ شَعْرِي كَمَا تَرَوْنَ (إِسْنَاده صَحِيح) 452 - وَأخْبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أخْبرهُم أَنا الْحسن أَنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَفَّانُ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ أَنَا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ عَنْ زَاذَانَ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ تَرَكَ مَوْضِعَ شَعْرَةٍ مِنْ جَسَدِهِ مِنْ جَنَابَةٍ لَمْ يُصِبْهَا الْمَاءُ فُعِلَ بِهِ كَذَا وَكَذَا مِنَ النَّارِ قَالَ عَلِيٌّ فَمِنْ ثَمَّ عاديت رَأْسِي (إِسْنَاده صَحِيح)

453 - أخبرنَا عبد الله بْنُ ذُهَيْلِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ كَارَةَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْبَنَّاءِ أَخْبَرَهُمْ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ ثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَهْلِ بْنِ الْمُغِيرَةِ وَعِيسَى بْنُ جَعْفَرٍ قَالا ثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وَشُعْبَةُ قَالا أَنَا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ عَنْ زَاذَانَ أَنَّ عَلِيًّا قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ تَرَكَ مَوْضِعَ شَعْرَةٍ مِنْ جَسَدِهِ لَمْ يَمَسَّهَا الْمَاءُ فُعِلَ بِهِ كَذَا وَكَذَا مِنَ النَّارِ قَالَ عَلِيٌّ فَمِنْ ثَمَّ عَادَيْتُ رَأْسِي رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنِ الأَسْوَدِ كِلاهُمَا

آخر

عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ بِنَحْوِهِ سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَذَكَرَ الاخْتِلافَ فِيهِ قَالَ وَالْمَحْفُوظُ عَنْ عَفَّان عَن حَمَّاد بن سَلمَة (إِسْنَاده صَحِيح) آخر 454 - أخبرنَا القَاضِي أَبُو الْحسن عبد الرَّحْمَن بْنُ أَحْمَدَ الْعُمَرِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ الْحَافِظَ إِسْمَاعِيلَ بْنَ أَحْمَدَ السَّمَرْقَنْدِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا عبد الله بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ أَنا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ شِهَابٍ النِّفَّرِيُّ ثَنَا مُحَمَّدٌ هُوَ ابْن نوح بن عبد الله الْجُنْدَيْسَابُورِيُّ حَدَّثَنَا هَارُونُ هُوَ ابْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا الْمُحَارِبِيُّ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ قَيْسٍ عَنْ زَاذَانَ عَنْ عَلِيٍّ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ إِلا أَصْحَاب الْيَمين} قَالَ هم أَطْفَال الْمُؤمنِينَ (إِسْنَاده ضَعِيف)

زر بن حبيش الأسدي أبو مريم عن علي عليه السلام

زِرُّ بْنُ حُبَيْشٍ الأَسَدِيُّ أَبُو مَرْيَمَ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ 455 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَة عَلَيْهِ أَنا أَحْمد بن عبد الله أَنا عبد الله بن جَعْفَر أَنا إِسْمَاعِيل بن عبد الله ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا رَبِيعَةُ الْكِنَانِيُّ عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ أَنَّهُ سَمِعَ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَسُئِلَ عَنْ وُضُوءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَغَسَلَ يَدَيْهِ ثَلاثًا وَوَجْهَهُ ثَلاثًا وَذِرَاعَيْهِ وَمَسَحَ عَلَى رَأْسِهِ حَتَّى الْمَاء يَقْطُرُ وَغَسَلَ رِجْلَيْهِ ثَلاثًا ثَلاثًا ثُمَّ قَالَ هَكَذَا كَانَ وُضُوءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَبِيعَةُ بْنُ عُبَيْدٍ قَالَهُ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ وَقَالَ الْبُخَارِيُّ ابْنُ عُتْبَةَ وَثَّقَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ عُتْبَةَ كَذَا فِي رِوَايَةِ أَبِي دَاوُدَ (إِسْنَاده صَحِيح)

آخر

آخر 456 - أخبرنَا مَحْمُود بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِي أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ أَنا عبد الْوَاحِد بن أَحْمد الْبَقَّال أَنا عبيد الله بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أَنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَمِيلٍ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو ثَنَا زَائِدَةُ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ زِرٍّ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسلم إِن لكل نَبِي حوارِي وحواري الزبير (إِسْنَاده حسن) 457 - أخبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بن الْحصين

أَخْبَرُهْم قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْمُذْهِبِ أَنا أَحْمد بن جَعْفَر ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا هَاشِمٌ وَحَسَنٌ قَالا ثَنَا شَيْبَانُ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ قَالَ اسْتَأْذن ابْن جرموز وعَلى عَلِيٍّ فَقَالَ مَنْ هَذَا قَالُوا ابْنُ جُرْمُوزٍ يَسْتَأْذِنُ قَالَ ائْذَنُوا لَهُ لِيَدْخُلْ قَاتِلُ الزُّبَيْرِ النَّارَ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسلم يَقُول إِن لكل نَبِي حوارِي وَإِنَّ حَوَارِيَّ الزُّبَيْرُ أَخْرَجَهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا عَنْ عَفَّانَ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ عَاصِمٍ وَعَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمْرٍو وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مَنِيعٍ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ ذَكَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ الاخْتِلافَ فِيهِ قَالَ وَالْمَحْفُوظُ حَدِيثُ زِرٍّ يَعْنِي هَذَا وَهَذَا الْحَدِيثُ لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرِ بن عبد الله عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (إِسْنَاده حسن)

زياد بن أبي زياد عن علي عليه السلام

زِيَادُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ 458 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بْنِ الْمَعْطُوشِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بن جَعْفَر بن حمدَان ثَنَا أَبُو عبد الرَّحْمَن عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الله ثَنَا الرَّبِيعُ يَعْنِي ابْنَ أَبِي صَالِحٍ الأَسْلَمِيَّ حَدَّثَنِي زِيَادُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ يَنْشُدُ النَّاسَ فَقَالَ أَنْشُدُ اللَّهَ رَجُلا مُسْلِمًا سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ مَا

قَالَ فَقَامَ اثْنَا عَشَرَ بَدْرِيًّا فَشَهِدُوا زِيَادٌ هَذَا لَيْسَ هُوَ الْجَصَّاصُ الْمُتْكَلَّمُ فِيهِ فَإِنَّ الْجَصَّاصَ لَمْ يُدْرِكْ عَلِيًّا وَقَدْ قَالَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ إِنَّ زِيَادَ بْنَ أَبِي زِيَادٍ سَبْعَةٌ لَيْسَ فِيهِمْ مَجْرُوحٌ سِوَى الْجَصَّاصِ يَأْتِي نَحْوُ هَذِه الْحَدِيثِ فِي تَرْجَمَةِ زَيْدِ بْنِ يُثَيْعٍ وَغَيْرِهِ (إِسْنَاده لَا بَأْس بِهِ)

زيد بن وهب الجهني عن علي عليه السلام

زَيْدُ بْنُ وَهْبٍ الْجُهَنِيُّ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ 459 - أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَر ثَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ حَكِيمٍ الأَوْدِيُّ أَنَا شَرِيكٌ عَنْ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي زُرْعَةَ عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ قَالَ قَدِمَ عَلَى عَلِيٍّ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ مِنَ الْخَوَارِجِ فِيهِمْ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ الْجَعْدُ بْنُ بَعْجَةَ فَقَالَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ يَا عَلِيُّ فَإِنَّكَ مَيِّتٌ فَقَالَ عَلِيٌّ بَلْ مَقْتُولٌ ضَرْبَةٌ عَلَى هَذَا تَخْضِبُ هَذِهِ يَعْنِي لِحْيَتَهُ مِنْ رَأْسِهِ عَهْدٌ مَعْهُودٌ وَقَضَاءٌ مَقْضِيٌّ وَقَدْ خَابَ مَنِ افترى وعاتبه فِي لِبَاسه فَقَالَ مالكم وَلِلِبَاسِي هُوَ أَبْعَدُ مِنَ الْكِبْرِ وَأَجْدَرُ أَنْ يَقْتَدِي بِي الْمُسلم (إِسْنَاده حسن)

460 - وَأخْبرنَا بِهِ عبد الْوَهَّاب بْنُ عَلِيٍّ الصُّوفِيُّ أَنَّ أَبَاهُ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا عبد الله الصريفيني أَنا عبد الله بن حبابة أَنا عبد الله الْبَغَوِيُّ ثَنَا عَلِيٌّ هُوَ ابْنُ الْجَعْدِ أَنَا شَرِيكٌ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي زُرْعَةَ عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ قَالَ قَدِمَ عَلَى عَلِيٍّ وَفْدٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ فِيهِمْ رَجُلٌ مِنْ رُؤُوس الْخَوَارِجِ يُقَالُ لَهُ الْجَعْدُ بْنُ بَعْجَةَ فَخَطَبَ النَّاسَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ يَا عَلِيُّ اتَّقِ اللَّهَ فَإِنَّكَ مَيِّتٌ وَقَدْ عَلِمْتَ سَبِيلَ الْمُحْسِنِ وَالْمُسِيءِ ثُمَّ وَعَظَهُ وَعَاتَبَهُ فِي لبوسه فَقَالَ مَالك وَلِلَبُوسِي إِنَّ لَبُوسِي أَبْعَدُ مِنَ الْكِبْرِ وَأَجْدَرُ أَن يَقْتَدِي بِي الْمُسلم (إِسْنَاده حسن)

زيد بن يثيع الهمداني وقيل ابن أثيع عن علي عليه السلام

زَيْدُ بْنُ يُثَيْعٍ الْهَمْدَانِيُّ وَقِيلَ ابْنُ أُثَيْعٍ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ 461 - أَخْبَرَنَا الْمُؤَيَّدُ بْنُ عبد الرَّحِيم بن الْإِخْوَة وَعَائِشَة بنت معمر بن عبد الْوَاحِد بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمقري أَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَافِعٍ الْخُزَاعِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيِّ عَنْ زَيْدِ بْنِ أُثَيْعٍ قَالَ سَأَلْنَا عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِأَيِّ شَيْءٍ بُعِثْتَ فِي الْحَجَّةِ قَالَ بُعِثْتُ بِأَرْبَع أَلا يطوف بِالْبَيْتِ عُرْيَان وَمن كن بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَهْدٌ فَهُوَ إِلَى مُدَّتِهِ وَمَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ عَهْدٌ فَأَجَلُهُ أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ وَلا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا نَفْسٌ مُؤْمِنَةٌ وَلا يَجْتَمِعُ الْمُسْلِمُونَ وَالْمُشْرِكُونَ بَعْدَ عَامِهِمْ

لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي بكر الصّديق (إِسْنَاده صَحِيح) 462 - وأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْن بن عبد الْملك الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بحرويه أَنا مُحَمَّد بن الْمُقْرِئِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى ثَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أُثَيْعٍ سَأَلْنَا عَلِيًّا بِأَيِّ شَيْءٍ بُعِثْتَ قَالَ بُعِثْتُ بِأَرْبَعٍ لَا يَطُوفُ بِالْبَيْتِ عُرْيَانٌ وَلا يَدْخُلُ الْحَرَمَ مُشْرِكٌ وَمَنْ كَانَ لَهُ عَهْدٌ بَيْنَهُ وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَهُوَ إِلَى مُدَّتِهِ وَمَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ عَهْدٌ فَلَهُ أَجَلٌ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَلا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا نَفْسٌ مُؤْمِنَةٌ قَالَ زُهَيْرٌ كَذَا قَالَ سُفْيَانُ زَيْدُ بْنُ أُثَيْعٍ وَإِنَّمَا هُوَ زَيْدُ بْنُ يُثَيْعٍ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَرَ وَعَلِيِّ بْنِ خَشْرَمٍ وَنَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ ثَلاثَتُهُمْ عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيح (إِسْنَاده صَحِيح)

آخر

آخَرُ 463 - أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ الْحَرِيمِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا الْحَسَنُ أَنا أَحْمَدُ أَنا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا أَسْوَدُ أَبُو عَامِرٍ حَدَّثَنِي عبد الحميد بْنُ جَعْفَرٍ يَعْنِي الْفَرَّاءَ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ زَيْدِ بْنِ يُثَيْعٍ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ نُؤَمِّرُ بَعْدَكَ قَالَ إِنْ تُؤَمِّرُوا أَبَا بَكْرٍ تَجِدُوهُ أَمِينًا زَاهِدًا فِي الدُّنْيَا رَاغِبًا فِي الآخِرَةِ وَإِنْ تُؤَمِّرُوا عُمَرَ تَجِدُوهُ قَوِيًّا أَمِينًا لَا يَخَافُ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لائِمٍ وَإِنْ تُؤَمِّرُوا عَلِيًّا وَلا أَرَاكُمْ فَاعِلِينَ تَجِدُوهُ هَادِيًا مَهْدِيًّا يَأْخُذُ بِكُمُ الطَّرِيقَ الْمُسْتَقِيمَ سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَذَكَرَ الاخْتِلافَ فِيهِ وَقَالَ إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ زَيْدِ بْنِ يُثَيْعٍ مُرْسَلا لَمْ يَذْكُرْ عَلِيًّا وَلا حُذَيْفَةَ وَالْمُرْسَلُ أَشْبَهُ بِالصَّوَابِ وَكَانَ ذَكَرَهُ عَنْ سُلَيْمَانَ وَعَنْ حُذَيْفَةَ (إِسْنَاده صَحِيحٌ) آخَرُ 464 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ

إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا مُحَمَّد بن عبد الله بن شَاذان أَنا عبد الله بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ يَعْنِي ابْن عبد الله قَثَنَا شَرِيكٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ زَيْدِ بْنِ يُثَيْعٍ قَالَ قَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَى الْمِنْبَرِ فَقَالَ أَنْشُدُ اللَّهَ رَجُلا وَلا أَنْشُدُ إِلَّا أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ فَقَامَ سِتَّةٌ من هَذَا الْجَانِب وسننه مِنْ هَذَا الْجَانِبِ فَقَالُوا نَشْهَدُ أَنَّا سَمِعْنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ وَقَدْ رَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ وَهْبٍ يَأْتِي فِيمَا بَعْدُ (إِسْنَاده حسن)

سائب بن مالك وقيل ابن يزيد الثقفي عن علي عليه السلام

سَائِبُ بْنُ مَالِكٍ وَقِيلَ ابْنُ يَزِيدَ الثَّقَفِيُّ عَن عَليّ عَلَيْهِ السَّلَام 465 - أخبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْمَجْدِ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْمُذْهِبِ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدثنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا أُعْطِيكُمْ وَأَدَعُ أَهْلَ الصُّفَّةِ تَطْوِي بُطُونُهُمْ مِنَ الْجُوعِ وَقَالَ مَرَّةً لَا أَخْدِمُكُمَا وَأَدَعُ أَهْلَ الصّفة تطوى (إِسْنَاده صَحِيح) 466 - وَبِهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ أَنَا زَائِدَةُ ثَنَا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ جَهَّزَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاطِمَةَ فِي خَمِيلٍ وَقِرْبَةٍ وَوِسَادَةِ أَدَمٍ حشوها لِيف الْإِذْخر (إِسْنَاده صَحِيح)

467 - أخبرنَا عبد الْبَاقِي بن عبد الْجَبَّار الْهَرَوِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ الْخَلِيلِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْخُزَاعِيُّ أَنا الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ الشَّاشِيُّ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا زَوَّجَهُ فَاطِمَةَ بَعَثَ مَعَهَا بِخَمِيلَةٍ وَوِسَادَةٍ مِنْ أَدَمٍ حَشْوُهَا لِيف وجرتين ورحايين وسقائا قَالَ عَلِيٌّ لِفَاطِمَةَ وَاللَّهِ لَقَدْ سَنَوْتُ حَتَّى اشْتَكَيْتُ صَدْرِي وَقَدْ جَاءَ اللَّهُ أَبَاكِ بِسَبْيٍ فَأْتِيهِ فَاسْتَخْدِمِيهِ فَقَالَتْ وَأَنَا وَاللَّهِ لَقَدْ طَحَنْتُ حَتَّى مَجَلَتْ يَدَايَ فَذَهَبْتُ إِلَيْهِ فَاسْتَحْيَتْ أَنْ تذكره ذَلِكَ فَقَالَ مَا جَاءَ بِكِ قَالَتْ جِئْتُ أُسَلِّمَ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَرَجَعَتْ فَقَالَ لَهَا عَلِيٌّ مَا فَعَلْتِ قَالَتْ اسْتَحْيَيْتُ أَنْ أَذْكُرَ لَهُ شَيْئًا فَأَتَيَاهُ جَمِيعًا فَذَكَرَا ذَلِكَ فَقَالَ قَدْ أَتَاكَ اللَّهُ بِسَبْيٍ وَسَعَةٍ فَأَخْدِمْنَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا أَخْدِمُكُمَا وَأَدَعُ أَهْلَ الصُّفَّةِ يَطْوُونَ جُوعًا وَلا أَجِدُ مَا أُنْفِقُ عَلَيْهِمْ وَلَكِنْ أَبِيعُهُ وأنفقه عَلَيْهِم وَذكر بَقِيَّة الحَدِيث (إِسْنَاده صَحِيح)

468 - وَأخْبرنَا أَبُو الْحسن عبد الرَّحْمَن بْنُ أَحْمَدَ الْعُمَرِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ السَّمَرْقَنْدِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا أَبُو الْقَاسِم عبد الله بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ أَنا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ ثَنَا مُحَمَّد بن نوح الْجند يسابوري ثَنَا هَارُونُ هُوَ ابْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ أَتَى عَلِيٌّ فَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ لَهَا إِنِّي لأَشْتَكِي صَدْرِي مِمَّا أَمُدُّ بِالْغَرْبِ قَالَتْ وَأَنَا وَاللَّهِ لأَشْتَكِي يَدِي مِمَّا أَطْحَنُ بِالرَّحَا وَذَكَرَ بَقِيَّةَ الْحَدِيثِ بِنَحْوِهِ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ عَفَّانَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ وَرَوَى ابْنُ مَاجَهْ عَنْ وَاصِلِ بْنِ عبد الْأَعْلَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ فُضَيْلٍ قَوْلَهُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا زَوَّجَهُ فَاطِمَةَ بَعَثَ مَعَهَا بِخَمِيلَةٍ وَوِسَادَةٍ مِنْ أَدَمٍ حَشْوُهَا لِيفٌ وَكَذَلِكَ رَوَى النَّسَائِيُّ أَيْضًا عَنْ نُصَيْرِ بْنِ الْفَرَجِ عَنْ أَبِي أُسَامَةَ عَنْ زَائِدَة

وَرَوَى ابْنُ حِبَّانَ ذَلِكَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْخَلَّالِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَيُّوبَ الصَّرِيفِينِيِّ عَن أبي أُسَامَة (إِسْنَاده صَحِيح)

سعد والد الحسن عن علي عليه السلام

سَعْدٌ وَالِدُ الْحَسَنِ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ 469 - أخبرنَا عبد الْبَاقِي بن عبد الْجَبَّار الْهَرَوِيُّ أَنَّ عُمَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْبَسْطَامِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلِيلِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْخُزَاعِيُّ أَنا الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ الشَّاشِيُّ ثَنَا الْقَاضِي إِسْمَاعِيلُ ثَنَا مُسَدَّدٌ ثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الله وَصَوَابه عبيد الله عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي اغْتَسَلْتُ مِنَ الْجَنَابَةِ فَصَلَّيْتُ الْفَجْرَ فَلَمَّا أَصْبَحْتُ رَأَيْتُ فِي ذِرَاعِي قَدْرَ مَوْضِعِ الظُّفْرِ لَمْ يُصِبْهُ الْمَاءُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ مَسَحْتَ عَلَيْهِ بِيَدِكَ أَجْزَأَكَ رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ سُوَيْدِ بْنِ سعيد عَن مُحَمَّد بن عبيد الله (إِسْنَاده ضَعِيف جدا)

سعيد بن عمرو بن سفيان أو عمرو عن علي عليه السلام

سَعِيدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ سُفْيَانَ أَوْ عَمْرٍو عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ 470 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا مُحَمَّد بن عبد الله بن شَاذان أَنا عبد الله بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ثَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ عَلِيٌّ مَا عَهِدَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الإِمَارَةِ شَيْئًا وَلَكِنْ رَأْيٌ رَأَيْنَاهُ فَاسْتُخْلِفَ أَبُو بَكْرٍ فَقَامَ وَاسْتَقَامَ ثُمَّ اسْتُخْلِفَ عُمَرُ فَقَامَ وَاسْتَقَامَ ثُمَّ ضُرِبَ الدِّينُ بِجِرَانِهِ وَيَعْفُو اللَّهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ (إِسْنَاده مُضْطَرب)

471 - أَخْبَرَنَا بَرَكَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَاهِرٍ الْقُرَشِيُّ بِدِمَشْقَ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورٍ الْغَسَّانِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عبد الْوَاحِد بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْحَدِيدِ أَنَا جَدِّي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ السُّلَمِيُّ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ الْخَرَائِطِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ ثَنَا عُمَرُ هُوَ ابْنُ شَبَّةَ ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ عَنْ سُفْيَانَ عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِيهِ قَالَ خَطَبَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَعْهَدْ إِلَيْنَا فِي الإِمَارَةِ شَيْئًا وَلَكِنْ رَأْيٌ رَأَيْنَاهُ فَاسْتُخْلِفَ أَبُو بَكْرٍ فَقَامَ وَاسْتَقَامَ وَاسْتُخْلِفَ عُمَرُ فَقَامَ وَاسْتَقَامَ ثُمَّ ضُرِبَ الدِّينُ بِجِرَانِهِ وَإِنَّ أَقْوَامًا طَلَبُوا الدُّنْيَا فَمَنْ شَاءَ اللَّهُ مِنْهُمْ أَنْ يُعَذِّبَ عذب وَمن شَاءَ أَن يرحم رحم (إِسْنَاده مُضْطَرب) 472 - أخبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا

عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا شَرِيكٌ عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ سُفْيَانَ قَالَ خَطَبَ رَجُلٌ يَوْمَ الْبَصْرَةِ حِينَ ظَهَرَ عَلِيٌّ فَقَالَ عَلِيٌّ هَذَا الْخَطِيبُ الشَّحْشَحُ سَبَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَلَّى أَبُو بَكْرٍ وَثَلَّثَ عُمَرُ ثُمَّ خَبَطَتْنَا فِتْنَةٌ بَعْدَهُمْ يَصْنَعُ اللَّهُ فِيهَا مَا شَاءَ قِيلَ الشَّحْشَحُ الْمَاضِي فِي الشَّيْءِ قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ الرَّازِيُّ سَعِيدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ سُفْيَانَ رَوَى عَنْ أَبِيهِ عَمْرِو بْنِ سُفْيَانَ رَوَى عَنْهُ الأَسْوَدُ بْنُ قَيْسٍ فِي حَدِيثٍ تَفَرَّدَ أَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ فِي إِدْخَالِهِ سَعِيدٍ فِي الإِسْنَادِ فِيمَا رَوَاهُ عَنِ الثَّوْرِيِّ عَنِ الْأسود وَلَا يُتَابع عَلَيْهِ (إِسْنَاده مُضْطَرب)

الجزء السابع من الأحاديث المختارة للضياء المقدسي

الْجُزْءُ السَّابِعُ مِنَ الأَحَادِيثِ الْمُخْتَارَةِ لِلضِّيَاءِ الْمَقْدِسِيِّ

سعيد بن المسيب بن حزن المخزومي أبو محمد عن علي عليه السلام

سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ بْنِ حَزَنٍ الْمَخْزُومِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ 473 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ الضَّرِيرُ بِأَصْبَهَانَ رَحِمَهُ اللَّهُ أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ثَنَا وَكِيعٌ عَنْ هِشَامٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ عَلِيٍّ أَنَّهُ صَنَعَ طَعَامًا فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَاءَ فَرَأَى فِي الْبَيْتِ سِتْرًا فِيهِ تصاوير فَرجع قَالَ قلت يَا روسل اللَّهِ مَا رَجَّعَكَ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي قَالَ إِنَّ فِي الْبَيْتِ سِتْرًا فِيهِ تَصَاوِيرُ وَإِنَّ الْمَلَائِكَة لَا تدخل بَيْتا فِيهِ تصاوير (إِسْنَاده صَحِيح) 474 - أخبرنَا عبد الْبَاقِي بن عبد الْجَبَّار الصُّوفِيُّ بِبَغْدَادَ رَحِمَهُ اللَّهِ أَنَّ

آخر

أَبَا شُجَاعٍ عُمَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْبَسْطَامِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلِيلِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْخُزَاعِيُّ أَنا الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ الشَّاشِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا هِشَامٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ صَنَعَ طَعَامًا فَدَعَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَجَابَهُ فَلَمَّا دَخَلَ فِي الْبَيْتِ رَأَى صُورَةً فَرَجَعَ فَقَالَ لَهُ عَليّ مَالك فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ إِنَّ الْمَلائِكَةَ لَا تَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ صُورَةٌ رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ مَسْعُودِ بْنِ جُوَيْرِيَةَ عَنْ وَكِيعٍ سُئِلَ عَنْهُ الدَّارَقُطْنِيُّ فَقَالَ أَسْنَدَهُ وَكِيعٌ عَنْ هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِيِّ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ عَلِيٍّ وَخَالَفَهُ أَصْحَابُ هِشَامٍ فَرَوَوْهُ عَنْ هِشَام مُرْسلا والمرسل أصوب (إِسْنَاده صَحِيح) آخر 475 - أخبرنَا أَبُو عبد الله مَحْمُودُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ

رَحِمَهُ اللَّهِ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِي أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ عبد الْوَاحِد بن أَحْمد الْبَقَّال أَنا عبيد الله بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أَنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَمِيلٍ ثَنَا أَحْمد بن منيع ثَنَا إِسْمَاعِيل بن عُلَيَّةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ مِنَ الرَّضَاعِ مَا حَرُمَ مِنَ النَّسَبِ أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مَنِيعٍ وَقَالَ حَدِيثٌ صَحِيحٌ وَرَوَى مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا قَالَ لَهُ عَلِيٌّ عَنْ بِنْتِ حَمْزَةَ إِنَّهَا لَا تَحِلُّ لِي إِنَّهَا ابْنَةُ أَخِي مِنَ الرَّضَاعَةِ وَصَحَّحَ الدَّارَقُطْنِيُّ الرِّوَايَةَ الَّتِي ذَكَرْنَا مِنْ رِوَايَةِ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ (إِسْنَاده حسن)

آخر

آخر 476 - أخبرنَا الإِمَام أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن معمر بن عبد الْوَاحِد بْنِ الْفَاخِرِ الْقُرَشِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا عبد الْوَاحِد بن أَحْمد الْبَقَّال أَنا عبيد الله بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أَنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ أَخْبَرَنِي مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ الْتَمَسَ عَلِيٌّ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا يلْتَمس من الميتج فَلَمْ يَجِدْهُ فَقَالَ بِأَبِي أَنْتَ طِبْتَ حَيًّا وَطِبْتَ مَيِّتًا قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ حِينَ سُئِلَ عَنْهُ قَالَ عبد الْوَاحِد بْنُ زِيَادٍ وَصَفْوَانُ بْنُ عِيسَى عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدٍ قَالَ قَالَ عَلِيٌّ وأرسله ابْن الْمُبَارك وَعبد الرَّزَّاق عَنْ مَعْمَرٍ وَكَذَلِكَ قَالَ صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ وَالْأَوْزَاعِيّ عَن الزُّهْرِيّ والمرسل أصح (إِسْنَاده صَحِيح) آخَرُ 477 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بن عبد الْملك أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ ثَنَا مُحَمَّد بن الْمُقْرِئِ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ ثَنَا صَفْوَانُ بن عِيسَى الزُّهْرِيّ أَنا الْحَارِث بن عبد الرَّحْمَن عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ فِي الْمَكَارِهِ وَإِعْمَالُ الأَقْدَامِ إِلَى الْمَسَاجِدِ وَانْتِظَارُ الصَّلاةِ بَعْدَ الصَّلاةِ يَغْسِلُ الْخَطَايَا غَسْلا وَقَدْ رَوَاهُ أَبُو ضَمرَة أنس بن عِيَاض وَعبد الْعَزِيز الدَّرَاورْدِي عَن الْحَارِث بن عبد الرَّحْمَن بْنِ أَبِي ذُبَابٍ عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ عَنْ سعيد (إِسْنَاده حسن)

478 - أخبرنَا عبد الْبَاقِي الْهَرَوِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ عُمَرَ الْبَسْطَامِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا أَحْمَدُ الْخَلِيلِيُّ أَنَا عَلِيٌّ الْخُزَاعِيُّ أَنَا الْهَيْثَمُ الشَّاشِيُّ ثَنَا ابْنُ الْمُنَادِي ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ثَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ عَن الْحَارِث بن عبد الرَّحْمَن بْنِ أَبِي ذُبَابٍ عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ وَإِعْمَالُ الأَقْدَامِ وَانْتِظَارُ الصَّلاةِ بَعْدَ الصَّلاةِ يَغْسِلُ الْخَطَايَا غَسْلا رَوَاهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عِيسَى

وَأَبُو الْعَبَّاسِ لَا يُعْرَفُ اسْمُهُ لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيح من حَدِيث أبي هُرَيْرَة (إِسْنَاده حسن)

سعيد بن وهب الهمداني عن علي عليه السلام

سَعِيدُ بْنُ وَهْبٍ الْهَمْدَانِيُّ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَام 479 - أخبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُذْهِبِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَر ثَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ وَهْبٍ قَالَ نَشَدَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ النَّاسَ فَقَامَ خَمْسَةٌ أَوْ سِتَّةٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَشَهِدُوا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ (إِسْنَاده صَحِيح) 480 - وَبِه حَدثنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَكِيمٍ الأَوْدِيُّ أَنَا شَرِيكٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ وَهْبٍ وَعَنْ زَيْدِ بْنِ يُثَيْعٍ قَالا نَشَدَ عَلِيٌّ فِي الرَّحْبَةِ مَنْ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَوْمٌ غَدِيرِ خُمٍّ إِلَّا قَامَ قَالَ فَقَامَ مِنْ قِبَلِ سَعِيدٍ سِتَّةٌ وَمِنْ قِبَلِ زَيْدٍ سِتَّةٌ فَشَهِدُوا أَنَّهُمْ سَمِعُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لِعَلِيٍّ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ أَلَيْسَ اللَّهُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ قَالُوا بَلَى قَالَ اللَّهُمَّ مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ اللَّهُمَّ وَال من وَالَاهُ وَعَاد من عَادَاهُ (إِسْنَاده حسن)

481 - أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنِ أَحْمَدَ السِّلَفِيُّ إِجَازَةً قَالَ أَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَارِثِ الْمُعَلِّمُ فِيمَا قَرَأْتُ عَلَيْهِ من أصل سَمَاعه حَدثكُمْ أَبُو عبد الله الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الرَّازِيُّ إِمْلاءً ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ حَسَّانَ بْنِ الْقَاسِمِ الْجَدِيلِيُّ بِبَغْدَادَ ثَنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ سُلَيْمَانَ الْحَضْرَمِيُّ ثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى السِّينَانِيُّ ثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ وَهْبٍ قَالَ قَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنْشَدَ اللَّهُ مَنْ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ اللَّهُ وَلِيِّي وَأَنَا وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ قَالَ فَقَالَ سَعِيدٌ فَقَامَ إِلَى جَنْبِي سِتَّةٌ قَالَ فَقَالَ زَيْدُ بْنُ يُثَيْعٍ قَامَ مِنْ عِنْدِي سِتَّةٌ سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَقَالَ حَدَّثَ بِهِ الأَعْمَشُ وَشُعْبَةُ وَإِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ وَهْبٍ عَنْ عَلِيٍّ وَذَكَرَ مَا فِيهِ مِنَ

الاخْتِلافِ قَالَ وَأَشْبَهُهَا بِالصَّوَابِ قَوْلُ الأَعْمَشِ وَشُعْبَةَ وَإِسْرَائِيلَ وَمَنْ تَابَعَهُمْ وَقَدْ رُوِيَ نَحْوُ هَذَا عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ (إِسْنَاده صَحِيح)

سلمة بن أبي الطفيل عن علي عليه السلام

سَلَمَةُ بْنُ أَبِي الطُّفَيْلِ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَام 482 - أخبرنَا الْحَافِظ أَبُو مُحَمَّد عبد الْعَزِيز بْنُ مَحْمُودِ بْنِ الْمُبَارَكِ بْنِ الأَخْضَرِ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ السَّمَرْقَنْدِيَّ وَأَبَا مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الطَّرَّاحِ أَخْبَرَاهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا قَالا أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بن النقور أَنا عبيد الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حُبَابَةَ ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز الْبَغَوِيُّ ثَنَا هُدْبَةُ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ أَبِي الطُّفَيْلِ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَا عَلِيُّ إِنَّ لَكَ فِي الْجَنَّةِ كَنْزًا وَإِنَّكَ ذُوَ قَرْنَيْهَا فَلا تُتْبِعِ النَّظْرَةَ النَّظْرَةَ فَإِنَّ لَكَ الأولى وَلَيْسَت لَك الْآخِرَة (إِسْنَاده حسن)

483 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمد بن عبد الله أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بن عَليّ الْأَبَّار ثَنَا عبيد الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَائِشَةَ التَّيْمِيُّ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ أَبِي الطُّفَيْلِ عَنْ عَلِيٍّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ يَا عَلِيُّ إِنَّ لَكَ فِي الْجَنَّةِ كَنْزًا وَإِنَّكَ ذُوَ قَرْنَيْهَا فَلا تُتْبِعِ النَّظْرَةَ النَّظْرَةَ فَإِنَّ لَكَ الأُولَى وَلَيْسَتْ لَكَ الآخِرَةُ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ تَفَرَّدَ بِهِ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ عَفَّانَ عَنْ حَمَّادٍ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بن حبَان عَن عبد الله بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى عَنْ هُدْبَةَ وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ عَن عَليّ بن عبد الْعَزِيز عَنْ حَجَّاجِ بْنِ مِنْهَالٍ عَنْ حَمَّادٍ بِنَحْوِهِ وَعَن أَحْمد بن عَليّ الْأَبَّار عَن عبيد الله بن مُحَمَّد بن عَائِشَة (إِسْنَاده حسن)

شريح بن عبيد الحضرمي الشامي أبو الصلت عن علي عليه السلام

شُرَيْحُ بْنُ عُبَيْدٍ الْحَضْرَمِيُّ الشَّامِيُّ أَبُو الصَّلْتِ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ 484 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْمَجْدِ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بن جَعْفَر الْقطيعِي أَنا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ ثَنَا صَفْوَانُ حَدَّثَنِي شُرَيْحٌ يَعْنِي ابْنَ عُبَيْدٍ قَالَ ذُكِرَ أَهْلُ الشَّامِ عِنْدَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَهُوَ بِالْعِرَاقِ فَقَالُوا الْعَنْهُمْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ لَا إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ الأَبْدَالُ يَكُونُونَ بِالشَّامِ وَهُمْ أَرْبَعُونَ رَجُلا كُلَّمَا مَاتَ رَجُلٌ أَبْدَلَ اللَّهُ مَكَانَهُ رَجُلا يُسْقَى بِهِمُ الْغَيْثُ وَيُنْتَصَرُ بِهِمْ عَلَى الأَعْدَاءِ وَيُصْرَفُ عَنْ أهل الشَّام بهم الْعَذَاب أَبُو الْمُغيرَة عبد القدوس بْنُ الْحَجَّاجِ الْخَوْلانِيُّ شَيْخُ الْبُخَارِيِّ وَصَفْوَانُ هُوَ ابْنُ عَمْرِو بْنِ هَرِمٍ السَّكْسَكِيُّ مِنْ رِجَالِ الصَّحِيح

وروى هَذ 1 الحَدِيث صَفْوَان بن عبد الله بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ خَلَفٍ الْجُمَحِيُّ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَام مَوْقُوفا عَلَيْهِ (إِسْنَاده مُنْقَطع) 485 - أَخْبَرَنَا بِهِ الشَّيْخُ الإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ الْقَاسِمُ بن عبد الله بْنِ عُمَرَ بْنِ الصَّفَّارِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِنَيْسَابُورَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ وَجِيهُ بْنُ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الأَزْهَرِيُّ أَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ حَمْدُونٍ أَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الشَّرْقِيِّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الصَّنْعَانِيُّ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ صَفْوَانَ بن عبد الله بْنِ صَفْوَانَ قَالَ قَامَ رَجُلٌ يَوْمَ صِفِّينَ فَقَالَ اللَّهُمَّ الْعَنْ أَهْلَ الشَّامِ فَقَالَ عَلِيٌّ مَهْ لَا تَسُبَّ أَهْلَ الشَّامِ جَمًّا غَفِيرًا فَإِنَّ فِيهِمُ الأَبْدَالَ شُرَيْحُ بْنُ عُبَيْدٍ شَامِيٌّ سَمِعَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ وَغَيْرَهُ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ وَلا أَتَحَقَّقُ هَلْ سَمِعَ مِنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ أَمْ لَا وَصَفْوَانُ بْنُ عبد الله بْنِ صَفْوَانَ سَمِعَ عَلِيًّا وَغَيْرَهُ فَكَأَنَّ الْمَوْقُوفَ أَوْلَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَقَدْ تَابَعَ صَالِحُ بْنُ كيسَان معمرا عَن الزُّهْرِيّ (إِسْنَاده ضَعِيف) 486 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْمُؤَيَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْمُقْرِي الطُّوسِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بنيسابور أَن أَبَا الْفتُوح عبد الْوَهَّاب بْنَ شَاهِ بْنِ أَحْمَدَ الشَّاذيَاخِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا الشَّيْخُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ

مُكْرَمٍ أَنَا السَّيِّدُ أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ دَاوُدَ أَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ الشَّرْقِيِّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ثَنَا أَبِي عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ حَدَّثَنِي صَفْوَانُ بْنُ عبد الله بْنِ صَفْوَانَ أَنَّ عَلِيًّا قَامَ بِصِفِّينَ وَأَهْلُ الْعِرَاقِ يَسُبُّونَ أَهْلَ الشَّامِ فَقَالَ يَا أَهْلَ الْعِرَاقِ لَا تَسُبُّوا أَهْلَ الشَّامِ جَمًّا غَفِيرًا فَإِنَّ فِيهِمْ رِجَالا كَارِهِينَ لِمَا تَرَوْنَ وَإِنَّهُ بِالشَّام يكون الأبدال (إِسْنَاده صَحِيح)

شريح بن النعمان الهمداني الصائدي عن علي عليه السلام

شُرَيْحُ بْنُ النُّعْمَانِ الْهَمْدَانِيُّ الصَّائِدِيُّ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ 487 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُصَيْنِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْمُذْهِبُ أَنَا أَحْمد الْقطيعِي ثَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا حَسَنُ بْنُ مُوسَى ثَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ عَنْ شُرَيْحِ بْنِ النُّعْمَانِ قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ وَكَانَ رَجُلَ صِدْقٍ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نَسْتَشْرِفَ الْعَيْنَ وَالأُذُنَ وَأَلَّا نُضَحِّيَ بِعَوْرَاءَ وَلا مُقَابَلَةٍ وَلا مُدَابَرَةٍ وَلا شَرْقَاءَ وَلا خَرْقَاءَ قَالَ زُهَيْرٌ قُلْتُ لأَبِي إِسْحَاقَ أَذَكَرَ عَضْبَاءَ قَالَ لَا قَالَ

قُلْتُ مَا الْمُقَابَلَةُ قَالَ يُقْطَعُ مُقَدَّمُ الأُذُنِ قُلْتُ مَا الْمُدَابَرَةُ قَالَ يُقْطَعُ مُؤَخَّرُ الأُذُنِ قُلْتُ مَا الشَّرْقَاءُ قَالَ تُشَقُّ الأُذُنُ قُلْتُ مَا الخرقاء تخرق أذنها السمة (إِسْنَاده صَحِيح) 488 - وَبِهَذَا الإِسْنَادِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ عَنْ شُرَيْحِ بْنِ النُّعْمَانِ الْهَمْدَانِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نُضَحِّيَ بِالْمُقَابَلَةِ أَوْ بِمُدَابَرَةٍ أَوْ شَرْقَاءَ أَوْ خَرْقَاءَ أَوْ جَدْعَاءَ شُرَيْحٌ رَوَى عَنْهُ أَبُو إِسْحَاقَ وَتَقَدَّمَ قَوْلُهُ وَكَانَ رَجُلَ صِدْقٍ وَرَوَى عَنْهُ سَعِيدُ بْنُ أَشْوَعَ وَابْنُهُ سَعِيدُ بْنُ شُرَيْحٍ وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ لَا يُحْتَجُّ بِهِ وَكَذَا عَادَةَ أَبِي حَاتِمٍ يَقُولُ فِي غَيْرِ وَاحِدٍ مِمَّنْ رَوَى لَهُ أَصْحَابُ الصَّحِيحِ يَقُولُ لَا يُحْتَجُّ بِهِ وَلا يُبَيِّنُ الْجَرْحَ فَلا نَقْبَلُ إِلَّا بِبَيَانِ الْجَرْحِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنِ النُّفَيْلِيِّ عَن زُهَيْر

وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيِّ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ عَنْ شَرِيكٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ وَعَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عبيد الله بْنِ مُوسَى عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاش وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ آدم عَن عبد الرَّحِيم بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ وَعَنْ أَبِي دَاوُدَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَعْيَنَ عَنْ زُهَيْرٍ جَمِيعًا عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ وَعَنْ أَحْمَدَ بْنِ نَاصِحٍ عَنْ أَبِي بكر بن عَيَّاش وَعَن هَارُون بن عبد الله عَنْ شُجَاعِ بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ زِيَادِ بْنِ خَيْثَمَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ بِنَحْوِهِ سُئِلَ عَنْهُ الدَّارَقُطْنِيّ عَنهُ فَقَالَ رَوَاهُ إِسْرَائِيلُ وَزُهَيْرٌ وَزِيَادُ بْنُ خَيْثَمَةَ وَيُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ وَشَرِيكٌ وَأَبُو بَكْرِ بن عَيَّاش وَعلي بن صَالح وحديج بْنُ مُعَاوِيَةَ وَغَيْرُهُمْ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ شُرَيْحِ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ وَلَمْ يَسْمَعْ هَذَا الْحَدِيثَ أَبُو إِسْحَاقَ مِنْ شُرَيْحٍ حَدَّثَ بِهِ أَبُو كَامِلٍ مُظَفَّرُ بْنُ مُدْرِكٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ الرَّبِيعِ قَالَ قُلْتُ لأَبِي

إِسْحَاقَ سَمِعْتَهُ مِنْ شُرَيْحٍ قَالَ حَدَّثَنِي ابْنُ أَشْوَعَ عَنْهُ وَرَوَاهُ الْجَرَّاحُ بْنُ الضَّحَّاكِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَشْوَعَ عَنْ شُرَيْحِ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ عَلِيٍّ مَرْفُوعًا وَرَوَاهُ الثَّوْرِيُّ عَنِ ابْنِ أَشْوَعَ عَنْ شُرَيْحٍ عَنْ عَلِيٍّ مَوْقُوفًا وَيُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ الْقَوْلُ قَوْلَ الثَّوْريّ وَالله أعلم (إِسْنَاده صَحِيح)

شقيق بن سلمة أبو وائل الأسدي الكوفي عن علي عليه السلام

شَقِيقُ بْنُ سَلَمَةَ أَبُو وَائِلٍ الأَسَدِيُّ الْكُوفِيُّ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ 489 - أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ الْحُصَيْنِ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الْمُذْهِبِ أَنا أَبُو بَكْرٍ الْقَطِيعِيُّ ثَنَا عبد الله بن أَحْمد حَدثنِي أَبُو عبد الرَّحْمَن عبد الله بن عمر ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ إِسْحَاقَ الْقُرَشِيِّ عَنْ سَيَّارٍ أَبِي الْحَكَمِ عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ أَتَى عَلِيًّا رَجُلٌ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنِّي عَجِزْتُ عَنْ مكاتبتي فأعني فَقَالَ أَلا أعلمك كلمت علمنين رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ كَانَ عَلَيْكَ مِثْلُ جَبَلِ صِيرٍ دَنَانِيرَ لأَدَّاهُ اللَّهُ عَنْكَ قُلِ اللَّهُمَّ اكْفِنِي بِحَلالِكَ عَنْ حرامك وأغنني بِفَضْلِك عَمَّن سواك (إِسْنَاده حسن)

آخر

490 - وَأخْبرنَا الإِمَام أَبُو بكر الْقَاسِم بن عبد الله بْنِ عُمَرَ الصَّفَّارُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِنَيْسَابُورَ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ جَدُّكَ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمد بن خلف قَالَ أَنا عبد الله مُحَمَّد بن عبد الله الْحَافِظُ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عِصْمَةَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا أَبِي ثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى أَنَا أَبُو مُعَاوِيَة ثَنَا عبد الرَّحْمَن بْنِ إِسْحَاقَ الْقُرَشِيِّ عَنْ سَيَّارٍ أَبِي الْحَكَمِ عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ أَعِنِّي فِي مُكَاتَبَتِي فَقَالَ أَلَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ عَلَّمَنِيهِنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ كَانَ عَلَيْكَ مِثْلُ جَبَلِ صِيرٍ دَيْنًا لأَدَّاهُ اللَّهُ عَنْكَ قُلِ اللَّهُمَّ اكْفِنِي بِحَلالِكَ عَنْ حَرَامِكَ وَأَغْنِنِي بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ عبد الله بن عبد الرَّحْمَن عَنْ يَحْيَى بْنِ حَسَّانٍ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ وَهِذِه رِوَايَةُ الْحَاكِمِ فِي كتاب الْمُسْتَدْرك (إِسْنَاده حسن) آخر 491 - أخبرنَا الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بن الْأُخوة بأصبهان أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بن الْمثنى ثَنَا عبيد الله يَعْنِي الْقَوَارِيرِيُّ ثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ ثَنَا عبد الرَّحْمَن بْنُ ثَابِتِ بْنِ ثَوْبَانَ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدَةُ بْنِ أَبِي لُبَابَةَ قَالَ سَمِعْتُ شَقِيقَ بْنَ سَلَمَةَ يَقُولُ رَأَيْتُ عَلِيًّا يَتَوَضَّأُ ثَلاثًا ثَلاثًا وَقَالَ هَكَذَا تَوَضَّأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسلم عبد الرَّحْمَن بْنُ ثَابِتٍ وَثَّقَهُ أَبُو زُرْعَةَ وَقَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ صَالِحٌ الْحَدِيثِ وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ لَا بَأْس بِهِ (إِسْنَاده حسن)

492 - أخبرنَا الشريف عبد الرَّزَّاق بن عبد السَّمِيع بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَبَّاسِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عبد الْبَاقِي الْبَزَّارَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ أَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبيد الله الْمَعْرُوفُ بِالْعَسْكَرِيِّ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يحيى سُلَيْمَانَ الْمَرْوَزِيُّ ثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ الْقَاسِمُ بْنُ سَلام ثَنَا عَاصِم بن عَليّ عَن عبد الرَّحْمَن بْنُ ثَابِتِ بْنِ ثَوْبَانَ عَنْ عَبْدَةَ بْنِ أَبِي لُبَابَةَ أَنَّهُ سَمِعَ مَنْ يَقُولُ وَهُوَ شَقِيقُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ رَأَيْتُ عَلِيًّا وَعُثْمَانَ يَرْحَمُهُمَا اللَّهُ يَتَوَضَّآنِ ثَلاثًا ثَلاثًا وَيَقُولانِ هَكَذَا وُضُوءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مُحَمَّدٌ وَثَنَاهُ عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ الْوَلِيدِ عَنِ ابْنِ ثَوْبَانَ وَعِنْدَهُ (رَأَيْت عُثْمَان وعليا يتوضآن ثَلَاثًا ثَلَاثًا) (إِسْنَاده حسن)

صعصعة بن صوحان بن صخر العبدي أبو عكرمة عن علي عليه السلام

صَعْصَعَةُ بْنُ صُوحَانَ بْنِ صَخْرٍ الْعَبْدِيُّ أَبُو عِكْرِمَةَ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ 493 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد عبد الله بْنُ دَهْبَلِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ كَارِه الْحَرِيمِيُّ بِالْحَرِيمِ مِنْ بَغْدَادَ أَنَّ أَبَا غَالِبٍ أَحْمَدَ بن حسن بن أَحْمد بن عبيد الله بْنِ الْبَنَّاءِ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْجَوْهَرِيُّ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرِ بْنِ مُوسَى أَبُو الْحُسَيْنِ الْحَافِظُ ثَنَا أَبُو عَرُوبَةَ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَوْدُودٍ ثَنَا الْمُغِيرَةُ بن عبد الرَّحْمَن ثَنَا يَحْيَى بْنُ السَّكَنِ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عمَارَة بن أبي حَفْصَة عَن عبد الله بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ صَعْصَعَةَ بْنِ صُوحَانَ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ مِنَ الْبَيَانِ سِحْرًا وَإِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حِكَمًا وَإِنَّ مِنْ طَلَبِ الْعِلْمِ جَهْلا وَإِنَّ مِنْ الْقَوْلِ عِيَالا

سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَقَالَ يَرْوِيهِ عُمَارَةُ بْنُ أَبِي حَفْصَةَ وَاخْتُلِفَ عَنْهُ فَرَوَى شُعْبَةُ عَنْ عمَارَة عَن عبد الله بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ صَعْصَعَةَ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ذَلِكَ مُغيرَة بن عبد الرَّحْمَن الْحَرَّانِيُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ السَّكَنِ عَنْ شُعْبَةَ وَخَالَفَهُ يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَوَاهُ عَنْ يَحْيَى بْنِ السَّكَنِ عَنْ أَبِي جُزَيٍّ عَنْ عُمَارَةَ عَنْ بُرَيْدَةَ عَنْ صَعْصَعَةَ مُرْسَلا وَكَذَلِكَ قَالَ مَسْعُودُ بْنُ جُوَيْرِيَةَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَبِي جُزَيٍّ وَرَوَى هَذَا الْحَدِيثَ حُسَامُ بْنُ مِصَكٍّ عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ سَلَّامٌ أَبُو الْمُنْذِرِ عَنْ مَطَرٍ الْوَرَّاقِ عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ذَلِكَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْقَصَبِيُّ عَنْهُ وَخَالَفَهُ عُثْمَانُ بْنُ مَخْلَدٍ التَّمَّارُ فَقَالَ عَنْ سَلامٍ عَنْ مَطَرٍ عَنِ (ابْنِ بُرَيْدَةَ) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ (إِسْنَاده ضَعِيف)

ظالم بن عمرو بن سفيان أبو الأسود عن علي عليه السلام

ظَالِمُ بْنُ عَمْرِو بْنِ سُفْيَانَ أَبُو الأَسْوَدِ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ 494 - أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن معمر بن عبد الْوَاحِد بن الفاخر الْقرشِي وَأَبُو عبد الله مَحْمُود بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن وَأَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيَّانِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا أَبُو أَحْمَدَ عبد الْوَاحِد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَقَّالُ أَنا أَبُو أَحْمد عبيد الله بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أَنا جَدِّي أَبُو يَعْقُوبَ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَمِيلٍ أَنا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعِ بن عبد الرَّحْمَن ثَنَا الْحجَّاج بن مُحَمَّد ثَنَا ابْن جرجي ثَنَا أَبُو حَرْبِ بْنُ أَبِي الأَسْوَدِ الدِّيلِيُّ عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ وَعَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ وَرَجُلٍ عَنْ زَاذَانَ كَذَا قَالا بَيْنَا النَّاسُ ذَاتَ يَوْمٍ عِنْدَ عَلِيٍّ إِذْ وَافَقُوا مِنْهُ نَفْسًا طَيِّبَةً فَقَالُوا حَدِّثْنَا عَنْ أَصْحَابِكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ عَنْ أَيِّ أَصْحَابِي قَالُوا أَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ كُلُّ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَصْحَابِي فَأَيهمْ

تُرِيدُونَ قَالُوا النَّفَرُ الَّذِينَ رَأَيْنَاكَ تُلَطِّفُهُمْ بِذِكْرِكَ وَالصَّلاةِ عَلَيْهِمْ دُونَ الْقَوْمِ قَالَ أَيُّهُمْ قَالُوا عبد الله بْنُ مَسْعُودٍ قَالَ عَلِمَ السُّنَّةَ وَقَرَأَ الْقُرْآنَ وَكَفَى بِهِ عِلْمًا ثُمَّ خَتَمَ بِهِ عِنْدَهُ فَلَمْ يَدْرُوا عَلَى مَا يُرِيدُ بِقَوْلِهِ كَفَى بِهِ علما كفى بِعَبْد الله بْنِ مَسْعُودٍ أَمْ كَفَى بِالْقُرْآنِ قَالُوا فَحُذَيْفَةُ قَالَ عَلِمَ أَوْ عُلِّمَ أَسْمَاءُ الْمُنَافِقِينَ وَسَأَلَ عَنِ الْمُعْضِلاتِ حِينَ غُفِلَ عَنْهَا فَإِنْ تَسْأَلُوهُ عَنْهَا تَجِدُوهُ بِهَا عَالِمًا قَالُوا فَأَبُو ذَرٍّ قَالَ وَعَى عِلْمًا شَحِيحًا حَرِيصًا شَحِيحًا عَلَى دِينِهِ حَرِيصًا عَلَى الْعِلْمِ وَكَانَ يُكْثِرُ السُّؤَالَ فَيُعْطَى وَيُمْنَعُ أَمَا أَنْ قَدْ مُلِئَ لَهُ فِي وِعَائِهِ حَتَّى امْتَلأَ قَالُوا فَسَلْمَانُ قَالَ ذَاكَ امْرِؤٌ مِنَّا وَإِلَيْنَا أَهْلَ الْبَيْتِ مَنْ لَكُمْ بِمِثْلِ لُقْمَانَ الْحَكِيمِ عَلِمَ الْعِلْمَ الأَوَّلَ وَأَدْرَكَ الْعِلْمَ الآخَرَ وَقَرَأَ الْكِتَابَ الأَوَّلَ وَالْكِتَابَ الآخَرَ وَكَانَ بَحْرًا لَا يُنْزَفُ قَالُوا فَعَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ قَالَ ذَاكَ امْرِؤٌ خَلَطَ اللَّهُ الإِيمَانَ بِلَحْمِهِ وَدَمِهِ وَعَظْمِهِ وَشَعْرِهِ وَبَشَرِهِ لَا يُفَارِقُ الْحَقَّ سَاعَةً حَيْثُ زَالَ زَالَ مَعَهُ لَا يَنْبَغِي لِلنَّارِ أَنْ تَأْكُلَ مِنْهُ شَيْئًا قَالُوا فَحَدِّثْنَا عَنْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ مَهْلا نَهَى اللَّهُ عَنِ التَّزْكِيَةِ

قَالَ قَالَ قَائِلٌ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُول {وَأما بِنِعْمَة رَبك فَحدث} قَالَ فَإِنِّي أُحَدِّثُ بِنِعَمَةِ رَبِّي كَثِيرًا إِذَا سَأَلْتُ أَعْطَيْتُ وَإِذَا سَكَتُّ ابْتُدِيتُ فَبَيْنَ الْجَوَارِحِ وَصَوَابه الجوانح مني علما جما فَقَامَ عبد الله بْنُ الْكَوَّاءِ الأَعْوَرُ مِنْ بَنِي بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا {وَالذَّارِيَاتِ ذَروا} قَالَ الرِّيَاح قَالَ فَمَا {فَالْحَامِلَات وقرا} قَالَ السَّحَاب قَالَ فَمَا {فَالْجَارِيَات يسرا} قَالَ السفن قَالَ فَمَا {فَالْمُقَسِّمَات أمرا} قَالَ الْمَلَائِكَةُ وَلا تَعُدْ لِمِثْلِ هَذَا وَلا تَسْأَلُنِي عَنْ مِثْلِ هَذَا قَالَ فَمَا {وَالسَّمَاءِ ذَات الحبك} قَالَ دَارُ الْخَلْقِ الْحَسَنِ قَالَ فَمَا السَّوَادُ الَّذِي فِي حَرْفِ الْقَمَرِ قَالَ أَعْمَى يَسْأَلُ عَن عمياء مَا الْعلم أردْت بهدا وَيْحَكَ سَلْ تَفَقُّهًا وَلا تَسْأَلْ تَعَنُّتًا أَوْ قَالَ تَعَتُّهًا سَلْ عَمَّا يَعْنِيكَ وَدَعْ مَا لَا يَعْنِيكَ قَالَ فَوَاللَّهِ إِنَّ هَذَا لَيَعْنِينِي

قَالَ إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ {وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فمحونا آيَة اللَّيْل} السَّوَادُ الَّذِي فِي حَرْفِ الْقَمَرِ قَالَ فَمَا الْمَجَرَّةُ قَالَ شَرْجُ السَّمَاءِ وَمِنْهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُنْهَمِرٍ زَمَنَ الْغَرَقِ عَلَى قَوْمِ نُوحٍ قَالَ فَمَا قَوْسُ قُزَحَ قَالَ لَا تَقُلْ قَوْسُ قُزَحَ فَإِنَّ قُزَحَ الشَّيْطَانُ وَلَكِنَّهُ الْقَوْسُ وَهِيَ أَمَانَةٌ مِنَ الْغَرَقِ قَالَ فَكَمْ بَيْنَ السَّمَاءِ إِلَى أَرْضٍ قَالَ قَدْرُ دَعْوَةِ عَبْدٍ دَعَا اللَّهَ لَا أَقُولُ غَيْرَ ذَلِكَ قَالَ فَكَمْ مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ قَالَ مَسِيرَةُ يَوْمٍ لِلشَّمْسِ مَنْ حَدَّثَكَ غَيْرَ ذَلِكَ فَقَدْ كَذَبَ قَالَ فَمَنِ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى {وَأَحلُّوا قَومهمْ دَار الْبَوَار} قَالَ دَعْهُمْ فَقَدْ كُفِيتَهُمْ قَالَ فَمَا ذُو الْقَرْنَيْنِ قَالَ رَجُلٌ بَعَثَهُ اللَّهُ إِلَى قَوْمِ كَفَرَةِ أَهْلِ الْكِتَابِ كَانَ أَوَائِلُهُمْ عَلَى حَقٍّ فَأَشْرَكُوا بِرَبِّهِمْ وَابْتَدَعُوا فِي دِينِهِمْ فَأَحْدَثُوا عَلَى أَنْفُسِهِمٍ فَهُمُ الْيَوْمَ يَجْتَهِدُونَ فِي الْبَاطِلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى حَقٍّ وَيَجْتَهِدُونَ فِي الضَّلالَةِ

آخر

وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى هُدًى فَضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسِبُونَ أَنَّهُمْ يَحْسِنُونَ صُنْعًا قَالَ رَفَعَ صَوْتَهُ وَقَالَ وَمَا أَهْلُ النَّهْرَوَانِ غَدًا مِنْهُمْ بِبَعِيدٍ قَالَ فَقَالَ ابْنُ الْكَوَّاءِ وَاللَّهِ لَا أَسْأَلُ سِوَاكَ وَلا أَتْبَعُ غَيْرَكَ قَالَ فَقَالَ إِنْ كَانَ الأَمْرُ إِلَيْكَ فَافْعَلْ (إِسْنَاده صَحِيح) آخَرُ 495 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيّ أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا أَحْمَدُ بن عَليّ ثَنَا عبيد الله يَعْنِي القواريري (ح) (إِسْنَاده صَحِيح) 496 - وَأخْبرنَا أَبُو روح عبد الْمعز بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيَّ بِهَا أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا أَبُو سعيد مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الْكَنْجَرُوذِيُّ أَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ أَنَا جَدِّي ثَنَا بُنْدَارٌ قَالا ثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي حَرْبِ بْنِ أَبِي الأَسْوَدِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

قَالَ فِي بَوْلِ الرَّضِيعِ يُنْضَحُ بَوْلُ الْغُلامِ وَيُغْسَلُ بَوْلُ الْجَارِيَةِ لَفْظُ حَدِيثِ ابْنِ خُزَيْمَةَ وَفِي رِوَايَةِ الْقَوَارِيرِيِّ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي الرَّضِيعِ يُنْضَحُ قَالَ قَتَادَةُ هَذَا إِذَا لَمْ يُطْعَمِ الطَّعَامَ فَإِذا طعم الطَّعَام غسلا جَمِيعًا (إِسْنَاده صَحِيح) 497 - وَأخْبرنَا عبد الله بْنُ أَبِي الْمَجْدِ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بن مُحَمَّد أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الْمُذْهِبِ أَنا أَبُو بكر الْقطيعِي ثَنَا عبد الله حَدثنِي أبي وعبيد الله بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ بُنْدَارٌ قَالُوا ثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي حَرْبِ بْنِ أَبِي الأَسْوَدِ عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ عَنْ عَلِيٍّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ بَوْلُ الْغُلامِ الرَّضِيعِ يُنْضَحُ وَبَوْلُ الْجَارِيَةِ يُغْسَلُ قَالَ قَتَادَةُ وَهَذَا مَا لَمْ يُطْعَمَا فَإِذَا طُعِمَا غُسِلا جَمِيعًا رَفَعَهُ هِشَامٌ عَنْ قَتَادَةَ وَوَقَفَهُ سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى عَنْ مُعَاذٍ وَعَنْ مُسَدَّدٍ عَنْ يَحْيَى عَنِ ابْنِ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ وَلَمْ يَرْفَعْهُ مُسَدَّدٌ

آخر

وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ بُنْدَارٍ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ حَوْثَرَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمِنْقَرِيِّ وَمُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التُّسْتَرِيِّ كِلاهُمَا عَنْ مُعَاذٍ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ عَنِ ابْنِ خُزَيْمَة سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَقَالَ رَفَعَهُ هِشَامُ بْنُ أَبِي عبد الله من رِوَايَة ابْنه معَاذ وَعبد الصَّمد بن عبد الْوَارِث عَنْ هِشَامٍ وَوَقَفَهُ غَيْرُهُمَا عَنْ هِشَامٍ وَكَذَلِكَ رَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ وَهَمَّامٌ عَنْ قَتَادَة مَوْقُوفا وَالله أعلم (إِسْنَاده صَحِيح) آخر 498 - أخبرنَا أَبُو مُسلم الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بن الْأُخوة بأصبهان أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بحرويه أَنا أَبُو بكر مُحَمَّد بن الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ هُوَ

ابْن أبي إِسْرَائِيل ثَنَا سُفْيَان عَن عبد الْملك بْنِ أَعْيَنَ عَنْ أَبِي حَرْبِ بْنِ أَبِي الأَسْوَدِ الدِّيلِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ أَتَانِي عبد الله بْنُ سَلامٍ وَقَدْ وَضَعْتُ قَدَمِي فِي الْغَرْزِ فَقَالَ لَا تَقْدَمِ الْعِرَاقَ فَإِنِّي أَخْشَى أَنْ يُصِيبَكَ بِهَا ذُبَابُ السَّيْفِ قَالَ عَلِيٌّ وَايْمُ اللَّهِ لَقَدْ أَخْبَرَنِي بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَبُو الأَسْوَدِ فَمَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ قَطُّ مُحَارِبًا يُخْبِرُ بِذَا عَنْ نَفسه (إِسْنَاده صَحِيح) 499 - وَأَخْبَرَتْنَا أُمُّ حَبِيبَةَ عَائِشَةُ بِنْتُ مَعْمَرِ بْنِ عبد الْوَاحِد بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النُّعْمَانِ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ الْمُقْرِئِ أَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَافِعٍ الْخُزَاعِيُّ ثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ عَن عبد الْملك بْنِ أَعْيَنَ عَنْ أَبِي حَرْبِ بْنِ أَبِي الأَسْوَدِ الدِّيلِيِّ سَمِعَهُ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ أَتَانِي عبد الله بْنُ سَلامٍ وَقَدْ أَدْخَلْتُ رِجْلِي فِي الْغَرْزِ فَقَالَ أَيْنَ تُرِيدُ قُلْتُ الْعِرَاقَ قَالَ أَمَا إِنَّكَ إِنْ جِئْتَهَا لَيُصِيبُكَ بِهَا ذُبَابُ السَّيْفِ ثُمَّ قَالَ وَايْمُ اللَّهِ لَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُهُ قَالَ أَبُو حَرْبٍ فَسَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ فَتَعَجَّبْتُ مِنْهُ فَقلت محَارب

يُحَدِّثُ بِمِثْلِ هَذَا عَنْ نَفْسِهِ رَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ الْحُبَابِ عَن إِبْرَاهِيم بن بشار عَن سُفْيَان (إِسْنَاده صَحِيح)

عباد بن عبد الله عن علي عليه السلام

عباد بن عبد الله عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ 500 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ الْمَعْطُوشِ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا أَبِي ثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ ثَنَا شَرِيكٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنِ الْمِنْهَالِ عَن عباد بن عبد الله الأَسَدِيِّ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة وأنذر عشيرتك الْأَقْرَبين قَالَ جَمَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ فَاجْتَمَعَ ثَلاثُونَ فَأَكَلُوا وَشَرِبُوا قَالَ فَقَالَ لَهُمْ مَنْ يَضْمَنُ عَنِّي دِينِي وَمَوَاعِيدِي وَيَكُونُ مَعِي فِي الْجَنَّةِ وَيَكُونُ خَلِيفَتِي فِي أَهْلِي فَقَالَ رَجُلٌ لَمْ يُسَمِّهِ شَرِيكٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْتَ كُنْتَ بَحْرًا مَنْ يقوم بِهَذَا

آخر

قَالَ ثُمَّ قَالَ الآخَرُ قَالَ فَعَرَضَ ذَلِكَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ فَقَالَ عَلِيٌّ أَنَا قَالَ البُخَارِيّ فِي تَارِيخه عباد بن عبد الله الْأَسدي سمع عليا وَفِيه نظر (إِسْنَاده ضَعِيف) آخَرُ 501 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْن بن عبد الْملك أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا شَرِيكٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنِ الْمِنْهَالِ عَنْ عباد بن عبد الله أَو عبد الله بْنِ عَبَّادٍ عَنْ عَلِيٍّ أَنَّهُ صَعِدَ الْمِنْبَرَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَخَطَبَ ثُمَّ قَامَ إِلَيْهِ الأَشْعَثُ فَقَالَ غَلَبَتْنَا عَلَيْكَ الْحُمَيْرَاءُ فَقَالَ مَنْ يَعْذِرُنِي مِنْ هَؤُلاءِ الضَّيَاطِرَةِ يَتَخَلَّفُ أَحَدُهُمْ يَتَقَلَّبُ عَلَى حَشَايَاهُ وَهَؤُلاءِ يَهْجُرُونَ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ إِنْ طَرَدْتُهُمْ إِنِّي إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ أَمَا وَاللَّهِ لَقَدْ سَمِعْتُهُ وَهُوَ يَقُولُ لَيَضْرِبَنَّكُمْ عَلَى الدِّينِ عُودًا كَمَا ضَرَبْتُمُوهُمْ عَلَيْهِ سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَقَالَ يَرْوِيهِ أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ عَنِ الأَعْمَشِ

عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ عَبَّادِ بْنِ عبد الله الأَسَدِيِّ عَنْ عَلِيٍّ مَوْقُوفًا وَرَفَعَهُ أَبُو عَوَانَةَ وَيَحْيَى بْنُ عِيسَى الرَّمْلِيِّ عَنِ الأَعْمَشِ وَرَوَاهُ شَرِيكٌ عَنِ الأَعْمَشِ فَنَحَا بِهِ نَحْوَ الرَّفْعِ وَلم يُصَرح بِهِ وَرَفعه صَحِيح (إِسْنَاده ضَعِيف)

عباد بن أبي يزيد وقيل ابن يزيد الكوفي عن علي عليه السلام

عَبَّادُ بْنُ أَبِي يَزِيدَ وَقِيلَ ابْنُ يَزِيدَ الْكُوفِيُّ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ 502 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَجَا بْنِ غَنَايِمَ الْوَاعِظُ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِظَاهِرِ الْقَاهِرَةِ قُلْتُ لَهُ أخْبركُم أَبُو صابر عبد الصبور بن عبد السَّلَام بْنِ أَبِي الْفَضْلِ الْهَرَوِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا أَبُو عَامِرٍ مَحْمُودُ بْنُ الْقَاسِمِ بن مُحَمَّد أَنا أَبُو مُحَمَّد عبد الْجَبَّار بن مُحَمَّد بن عبد الله أَنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَحْبُوبٍ أَنَا أَبُو عِيسَى مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى التِّرْمِذِيُّ ثَنَا عُبَادَةُ بْنُ يَعْقُوبَ الْكُوفِيُّ ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ أَبِي ثَوْرٍ عَنِ السُّدِّيِّ عَنْ عَبَّادِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّةَ فَخَرَجْنَا فِي بَعْضِ نَوَاحِيهَا فَمَا اسْتَقَبَلَهُ جَبَلٌ وَلَا شَجَرٌ إِلَّا وَهُوَ يَقُولُ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ

كَذَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ غَرِيبٌ سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَقَالَ يَرْوِيهِ إِسْمَاعِيلُ السُّدِّيُّ وَاخْتُلِفَ عَنْهُ فَرَوَاهُ الْوَلِيدُ بْنُ أَبِي ثَوْرٍ وَعَنْبَسَةُ بْنُ الأَزْهَرِ عَنِ السُّدِّيِّ عَنْ عَبَّادِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ عَنْ عَلِيٍّ وَرَوَاهُ زِيَادُ بْنُ خَيْثَمَةَ عَنِ السُّدِّيِّ عَنْ أَبِي يَزِيدَ الْخَيْوَانِيِّ عَن عَليّ (إِسْنَاده ضَعِيف)

عاصم بن ضمرة السلولي الكوفي عن علي عليه السلام

عَاصِمُ بْنُ ضَمْرَةَ السَّلُولِيُّ الْكُوفِيُّ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَام 503 - أخبرنَا الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بن الْأُخوة بأصبهان أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أَنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا جرير (ح) (إِسْنَاده صَحِيح) 504 - وَأخْبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الْمُذْهِبِ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْقَطِيعِيِّ ثَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ أَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ وِتْرٌ يُحِبُّ الْوِتْرَ فَأَوْتِرُوا يَا أهل الْقُرْآن رَوَاهُ سُفْيَان (إِسْنَاده صَحِيح)

505 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ أَبَا عبد الله الْحُسَيْنَ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بن مَنْصُور أَنا أَبُو بكر بن المقرىء أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ الْوِتْرُ لَيْسَ بِحَتْمٍ مِثْلَ الصَّلاةِ وَلَكِنْ سُنَّةٌ سَنَّهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَوَاهُ ابْن رَاهَوَيْه عَن وَكِيع (إِسْنَاده صَحِيح) 506 - أخبرنَا مُحَمَّد بن احْمَد بن نصر بأصببهان أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضر أَنا أَحْمد بن عبد الله بْنِ أَحْمَدَ أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ ثَنَا أَبُو يَعْقُوبَ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبَّادٍ الدَّبَرِيُّ أَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ وَالثَّوْرِيِّ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ الْوِتْرُ لَيْسَ بِحَتْمٍ كَهَيْئَةِ الْمَكْتُوبَةِ وَلَكِنَّهُ سُنَّةٌ سَنَّهَا رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (إِسْنَاده صَحِيح) 507 - وَأخْبرنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ الْقُرَشِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ الصَّيْرَفِي أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ أَنا عبد الْوَاحِد الْبَقَّالُ أَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ أَنَا جَدِّي إِسْحَاقُ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ لَهُ لَا إِنَّ الْوِتْرَ لَيْسَ بِحَتْمٍ وَلا كَصَلاتِكُمُ الْمَكْتُوبَةِ وَلَكِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسلم أوتر (إِسْنَاده صَحِيح)

508 - وَبِهِ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ عَلِيٍّ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَا أَهْلَ الْقُرْآنِ أَوْتِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ وِتْرٌ يُحِبُّ الْوِتْرَ (إِسْنَاده صَحِيح) 509 - وَبِهِ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ قَالَ أَنَا أَبُو أَحْمَدَ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ الْوِتْرُ لَيْسَ بِحَتْمٍ إِنَّمَا هِيَ سُنَّةٌ سَنَّهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَرَوَاهُ إِسْرَائِيل (إِسْنَاده صَحِيح) 510 - أخبرنَا عبد الْوَهَّاب بْنُ عَلِيٍّ أَنَّ أَبَاهُ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا عبد الله بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّرِيفِينِيُّ أَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ حبابة أَنا عبد الله ثَنَا عَلِيٌّ أَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ الْوِتْرُ سُنَّةٌ سَنَّهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَوْتِرُوا يَا أَهْلَ الْقُرْآنِ

رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُوسَى عَنْ عِيسَى بْنِ يُونُسَ عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ أَتَمَّ مِنْ حَدِيثِ زَكَرِيَّا وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ وَعَنْ بُنْدَارٍ عَنِ ابْنِ مَهْدِيٍّ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ بِمَعْنَاهُ وَفِيهَا (لَيْسَ بِحَتْمٍ وَلَكِنَّهُ سُنَّةٌ سَنَّهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاش نَحْوَ حَدِيثِ بُنْدَارٍ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ هَنَّادِ بْنِ السَّرِيِّ عَنْ أَبِي بَكْرٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَاصِمٍ (أَوْتِرُوا يَا أَهْلَ الْقُرْآنِ) وَعَنْ مَحْمُودِ بْنِ غَيْلانَ عَنْ وَكِيعٍ وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ جَمِيعًا عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَاصِمٍ (لَيْسَ الْوِتْرُ بِحَتْمٍ) إِلَى آخِرِهِ (وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ خُزَيْمَةَ فِي صَحِيحِهِ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ

آخر

الدَّوْرَقِيِّ وَغَيْرِهِ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ بِنَحْوِهِ) (إِسْنَاده صَحِيحٌ) آخَرُ 511 - أَخْبَرَنَا الُمَبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَر ثَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ النَّرْسِيُّ ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَفَوْتُ لَكُمْ عَنِ الْخَيْلِ وَالرَّقِيقِ فَأَدُّوا الرِّقَّةَ مِنْ كُلِّ أَرْبَعِينَ دِرْهَمًا دِرْهَمًا وَلَيْسَ فِي تِسْعِينَ وَمِائَةٍ شَيْءٌ فَإِذَا بَلَغَتْ مِائَتَيْنِ فَفِيهَا خَمْسَةُ دَرَاهِمَ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ سُرَيْجِ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ أَبِي عَوَانَةَ وَرَوَاهُ سُلَيْمَانُ الأَعْمَشُ عَن أبي إِسْحَاق (إِسْنَاده صَحِيح) 512 - أخبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ أَبَا الْقَاسِمِ بن الْحصين

أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الْمَذْهَب أَنا أَبُو بكر الْقطيعِي ثَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ أَنَا الأَعْمَشُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قَدْ عَفَوْتُ لَكُمْ عَنِ الْخَيْلِ وَالرَّقِيقِ وَلَيْسَ فِيمَا دُونَ مِائَتَيْنِ زَكَاةٌ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ عَمْرِو بْنِ عون وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ عَن مُحَمَّد بن عبد الْملك بْنِ أَبِي الشَّوَارِبِ كِلاهُمَا عَنْ أَبِي عَوَانَةَ وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ الأَعْمَشُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ كَمَا قَالَ أَبُو عَوَانَةَ وَرَوَاهُ شَيْبَانُ أَبُو مُعَاوِيَةَ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ التِّرْمِذِيُّ سَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ كِلاهُمَا عِنْدِي صَحِيحٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ رَوَى عَنْهُمَا وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ غَيْلانَ عَنْ أَبِي أُسَامَةَ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَاصِمٍ وَعَنْ حُسَيْنِ بْنِ مَنْصُورٍ عَنِ ابْنِ نُمَيْرٍ عَنِ الأَعْمَشِ وَزَادَ وَلَيْسَ فِيمَا دُونَ الْمِائَتَيْنِ زَكَاةٌ (إِسْنَاده صَحِيح)

أخر

آخَرُ 513 - أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بن جَعْفَر ثَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا أَبُو كَامِلٍ الْجَحْدَرِيُّ فُضَيْلُ بْنُ حُسَيْنٍ إِمْلاءً مِنْ كِتَابِهِ ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ عَنْ عَلِيٍّ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ صَلاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالنَّهَارِ فَقَالَ كَانَ يُصَلِّي سِتَّ عَشْرَةَ رَكْعَةً قَالَ يُصَلِّي إِذَا كَانَتِ الشَّمْسُ مِنْ هَا هُنَا كَهَيْئَتِهَا مِنْ هَا هُنَا كَصَلاةِ الْعَصْرِ رَكْعَتَيْنِ وَكَانَ يُصَلِّي إِذَا كَانَتِ الشَّمْسُ مِنْ هَا هُنَا كَهَيْئَتِهَا مِنْ هَا هُنَا كَصَلاةِ الظُّهْرِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ وَكَانَ يُصَلِّي قَبْلَ الظُّهْرِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ وَبَعْدَ الظُّهْرِ رَكْعَتَيْنِ وَقَبْلَ الْعَصْرِ أَرْبَعَ رَكْعَات (إِسْنَاده صَحِيح) 514 - وَأخْبرنَا مَحْمُود بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِي أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ أَنا عبد الْوَاحِد بن أَحْمد الْبَقَّال أَنا عبيد الله بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَنَا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَمِيلٍ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ

مَنِيعٍ ثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَاصِمٍ قَالَ أَتَيْنَا عَلِيًّا فَقُلْنَا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَلَا تُحَدِّثُنَا عَنْ صَلاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالنَّهَارِ تَطَوُّعًا فَقَالَ مَنْ يُطِيقُ ذَلِكَ مِنْكُمْ قُلْنَا نَأْخُذُ مِنْهُ مَا أَطَقْنَا قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي الْغَدَاةَ ثُمَّ تَمَهَّلَ حَتَّى إِذَا ارْتَفَعَتِ الشَّمْسُ مِنْ هَا هُنَا وَحَلَّقَتْ وَكَانَتْ مِنَ الْمَشْرِقِ كَهَيْئَتِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ يَعْنِي عِنْدَ الْعَصْرِ قَامَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ تَمَهَّلَ حَتَّى إِذَا ارْتَفَعَتِ الشَّمْسُ مِنْ هَا هُنَا وَحَلَّقَتْ وَكَانَتْ مِنَ الْمَشْرِقِ كَهَيْئَتِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ يَعْنِي عِنْدَ الظُّهْرِ قَامَ فَصَلَّى أَرْبَعًا يَفْصِلُ بَيْنَ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ بِتَسْلِيمٍ عَلَى الْمَلائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ وَالنَّبِيِّينَ وَمَنِ اتَّبَعَهُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُسْلِمِينَ ثُمَّ أَمْهَلَ فَإِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ قَامَ فَصَلَّى أَرْبَعًا ثُمَّ صَلَّى بَعْدَ الظُّهْرِ رَكْعَتَيْنِ وَيُصَلِّي قَبْلَ الْعَصْرِ أَرْبَعًا يَفْصِلُ بَيْنَ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ بِتَسْلِيمٍ عَلَى الْمَلائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ وَالنَّبِيِّينَ وَمَنِ اتَّبَعَهُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُسْلِمِينَ فَتِلْكَ سِتَّ عَشْرَةَ رَكْعَةً وَمَا رَأَيْتُ أَحَدًا صَلَّاهَا بَعْدَهُ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ وَكِيعٍ عَنْ سُفْيَانَ وَإِسْرَائِيلَ وَأَبِيهِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ وَقَالَ عبد الله بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا وَكِيعٌ قَالَ وَقَالَ أَبِي قَالَ حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ يَا أَبَا إِسْحَاقَ حِينَ حَدَّثَهُ يُسَاوِي حَدِيثُكَ هَذَا مِلْءَ مسجدك ذَهَبا

وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ غَيْلانَ عَنْ وَهْبِ بْنِ جَرِيرٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ بِنَحْوِهِ بِطُولِهِ وَعَنِ ابْنِ مُثَنَّى عَنْ غُنْدَرٍ عَنْ شُعْبَةَ بِنَحْوِهِ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ وَقَالَ إِسْحَاقُ أَحْسَنُ شَيْءٍ رُوِيَ فِي تَطَوُّعِ النَّبِيِّ هَذَا وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الطَّنَافِسِيِّ عَنْ وَكِيعٍ عَنْ سُفْيَانَ وَأَبِيهِ وَإِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ بِنَحْوِهِ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ عَنْ شُعْبَةَ بِإِسْنَادِهِ وَعَنِ ابْنِ الْمثنى عَن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن عَن حُصَيْن بن عبد الرَّحْمَن عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ نَحْوَهُ وَحَدِيثُ شُعْبَةَ أَتَمُّ وَرَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ خُزَيْمَةَ عَنْ بُنْدَارٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنِ أَبِي إِسْحَاقَ بِنَحْوِهِ وَرَوَى التِّرْمِذِيُّ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي قَبْلَ الظُّهْرِ أَرْبَعًا وَبَعْدَهَا رَكْعَتَيْنِ عَنْ بُنْدَارٍ عَنْ أَبِي عَامِرٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ وَقَالَ حَدِيث حسن

آخر

وَرُوِيَ بِهَذَا الإِسْنَادِ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي قَبْلَ الْعَصْرِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ يَفْصِلُ بَيْنَهُنَّ بِالتَّسْلِيمِ عَلَى الْمَلائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُؤْمِنِينَ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ (إِسْنَاده صَحِيح) (آخر) 515 - أخبرنَا عبد الْبَاقِي بن عبد الْجَبَّار الْهَرَوِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا شُجَاعٍ عُمَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْخُزَاعِيُّ أَنَا الْهَيْثَمُ بْن كُلَيْبٍ الشَّاشِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ الْعَوْفِيُّ ثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ حَدَّثَنِي حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ دَخَلَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنا كاشف عَن فخدي فَقَالَ يَا عَلِيُّ غَطِّ فَخِذَكَ فَإِنَّهَا مِنَ الْعَوْرَةِ رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهُوَيْهِ عَنْ رَوْحِ بْنِ عُبَادَةَ عَنْ عَبَّادِ بْنِ مَنْصُورٍ عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ حَبِيبٍ عَنْ عَاصِمٍ وَعَنْ رَوْحٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ حَبِيبٍ (إِسْنَاده صَحِيح) 516 - أخبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا عبد الله بن أَحْمد حَدثنِي عبيد الله بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ حَدَّثَنِي يَزِيدُ أَبُو خَالِدٍ الْبَيْسَرِيُّ الْقُرَشِيُّ ثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تُبْرِزْ فَخِذَكَ وَلا تَنْظُرْ إِلَى فَخْذِ حَيٍّ وَلا مَيِّتٍ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَهْلٍ الرَّمْلِيِّ عَنْ حَجَّاجٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ أُخْبِرْتُ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ بِنَحْوِهِ وَقَالَ هَذَا الْحَدِيثُ فِيهِ نَكَارَةٌ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَه عَن بشر بن آدم بن بِنْتِ أَزْهَرَ السَّمَّانِ عَنْ رَوْحِ بْنِ عُبَادَةَ عَن ابْن جريج عَن حبيب (إِسْنَاده صَحِيح)

آخر

آخر 517 - أخبرنَا الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بن الْأُخوة بأصبهان أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بحرويه أَنا مُحَمَّد بن الْمُقْرِئِ أَنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ خُثَيْمٍ ثَنَا فُضَيْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ التَّطَوُّعَ ثَمَانِ رَكَعَاتٍ وَبِالنَّهَارِ ثِنْتَيْ عشرَة رَكْعَة (إِسْنَاده حسن)

آخر

518 - أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ خُثَيْمٍ أَبُو مَعْمَرٍ الْهِلالِيُّ ثَنَا فُضَيْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فِي التَّطَوُّعِ ثَمَانِي رَكَعَاتٍ وَبِالنَّهَارِ ثِنْتَا عَشْرَةَ رَكْعَةً وَفِي نُسْخَة (ثِنْتَيْ) (إِسْنَاده حسن) آخر 519 - أخبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي سُمَيْنَةَ ثَنَا عبد الصَّمد حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا حَسَنُ بْنُ ذَكْوَانَ عَنْ حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ سَأَلَ مَسْأَلَةً عَنْ ظَهْرِ غِنًى اسْتَكْثَرَ بِهَا مِنْ رَضْفِ جَهَنَّمَ قَالُوا مَا ظَهْرُ غِنًى قَالَ عَشَاءٌ رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهُوَيْهِ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ عبد الصَّمد بن عبد الْوَارِث (إِسْنَاده حسن)

آخر

آخَرُ 520 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ التَّمِيمِيُّ الْمُؤَدِّبُ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو سَعِيدٍ مَنْصُورُ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ يُونُسَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنَا أَحْمَدُ بن عبد الرَّحْمَن الذَّكْوَانِيُّ أَنَا الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بن السّري ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله الْحَضْرَمِيُّ ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ قَثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي تِلْكَ اللَّيْلَةَ لَيْلَةَ بَدْرٍ وَهُوَ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنْ تَهْلِكَ هَذِهِ الْعِصَابَةُ لَا تُعْبَدُ وَأَصَابَهُمْ تِلْكَ اللَّيْلَة مطر (إِسْنَاده حسن)

آخر

آخر 521 - أخبرنَا عبد الْمعز بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيَّ بِهَا أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا أَبُو سعيد مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الْكَنْجَرُوذِيُّ أَنَا أَبُو طَاهِرٍ هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ أَنَا جَدِّي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا بنْدَار ثَنَا عبد الرَّحْمَن ثَنَا سُفْيَان (ح) (إِسْنَاده صَحِيح) 522 - قَالَ أَبُو بَكْرٍ وَثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاءِ بْنِ كُرَيْبٍ ثَنَا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ ثَنَا سُفْيَان (إِسْنَاده صَحِيح) 523 - قَالَ أَبُو بَكْرٍ وَحَدَّثَنَا سَلْمُ بْنُ جُنَادَةَ ثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي عَلَى إِثْرِ كُلِّ صَلاةٍ مَكْتُوبَةٍ رَكْعَتَيْنِ إِلَّا الْفَجْرَ وَالْعَصْرَ هَذَا لَفْظُ حَدِيثِ وَكِيعٍ رَوَاهُ ابْن رَاهَوَيْه عَن وَكِيع (إِسْنَاده صَحِيح)

524 - وأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْن بن عبد الْملك الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بحرويه أَنا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن الْمُقْرِئ أَنا أَحْمد بن عَليّ ثَنَا عبيد الله هُوَ الْقَوَارِيرِيُّ ثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ عَلِيٍّ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي دُبُرَ كُلِّ صَلاةٍ مَكْتُوبَةٍ رَكْعَتَيْنِ إِلَّا الْعَصْر وَالصُّبْح (إِسْنَاده صَحِيح) 525 - وَأخْبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ الْحُصَيِن أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْمَذْهَب أَنا أَحْمد الْقطيعِي ثَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا جَرِيرٌ وَمُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ عَنْ مُطَرِّفٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُصَلِّي صَلاةً يصلى بعْدهَا إِلَّا صلى بعْدهَا رَكْعَتَيْنِ (إِسْنَاده صَحِيح) 526 - وَبِه ثَنَا عبد الله حَدثنِي أبي ثَنَا وَكِيع وَعبد الرَّحْمَن عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَاصِمٍ بْنِ ضَمْرَةَ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي عَلَى إِثْرِ كُلِّ صَلاةٍ مَكْتُوبَةٍ رَكْعَتَيْنِ إِلَّا الْفَجْرَ وَالْعصر وَقَالَ عبد الرَّحْمَن (فِي دُبُرِ كُلِ صَلاةٍ) رَوَاهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ عَنْ سُفْيَانَ كَرِوَايَةِ ابْنِ مَهْدِيٍّ وَرَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهُوَيْهِ عَنْ جَرِيرٍ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ بِتَمَامِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ سُفْيَانَ سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَذَكَرَ أَنَّ مُعَاوِيَةَ بْنَ هِشَامٍ رَوَاهُ عَنِ الثَّوْرِيِّ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ وَرَوَاهُ أَصْحَابُ الثَّوْرِيِّ عَنْهُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ عَنْ عَلِيٍّ وَالْمَحْفُوظُ حَدِيثُ عَاصِمٍ عَنْ عَلِيٍّ (إِسْنَاده صَحِيح)

آخر

آخَرُ 527 - أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ قُلْتُ لَهُ

أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْفَتْحِ مُفْلِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَافِظُ أَنَا الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَر بن عبد الْوَاحِد أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرٍو أَنَا أَبُو دَاوُد ثَنَا عبد الله بْنُ مُحَمَّدٍ النُّفَيْلِيُّ قَثَنَا زُهَيْرٌ قَثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ وَعَنِ الْحَارِثِ الأَعْوَرِ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ زُهَيْرٌ أَحْسِبُهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ هَاتُوا رُبْعَ الْعُشُورِ مِنْ كُلِّ أَرْبَعِينَ دِرْهَمًا دِرْهَمٌ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ شَيْءٌ حَتَّى تَتِمَّ مِائَتَيْ دِرْهَم فَإِذا كات مِائَتَيْ دِرْهَمٍ فَفِيهَا خَمْسَةُ دَرَاهِمَ فَمَا زَادَ فَعَلَى حِسَابِ ذَلِكَ وَفِي الْغَنَمِ فِي كُلِّ أَرْبَعِينَ شَاةً شَاةٌ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ إِلَّا تِسْعٌ وَثَلاثُونَ فَلَيْسَ عَلَيْكَ فِيهَا شَيْءٌ وَسَاقَ صَدَقَةَ الْغَنَمِ مِثْلَ الزُّهْرِيِّ قَالَ وَفِي الْبَقَرِ فِي كُلِّ ثَلاثِينَ تَبِيعٌ وَفِي الأَرْبَعِينَ مُسِنَّةٌ وَلَيْسَ عَلَى الْعَوَامِلِ شَيْءٌ وَفِي الإِبِلِ فَذَكَرَ صَدَقَتَهَا كَمَا ذَكَرَ الزُّهْرِيُّ قَالَ وَفِي خَمْسٍ وَعِشْرِينَ خَمْسَةٌ مِنَ الْغَنَمِ فَإِذَا زَادَتْ وَاحِدَةً فَفِيهَا ابْنَةُ مَخَاضٍ فَإِنْ لَمْ تَكُنِ ابْنَةُ مَخَاضٍ فَابْنُ لَبُونٍ ذَكَرٌ إِلَى خَمْسٍ وَثَلاثِينَ فَإِذَا زَادَتْ وَاحِدَةً فَفِيهَا بِنْتُ لَبُونٍ إِلَى خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ فَإِذَا زَادَتْ وَاحِدَةٌ فَفِيهَا حِقَّةٌ طَرُوقَةُ الْجَمَلِ إِلَى سِتِّينَ ثُمَّ سَاقَ مِثْلَ حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ قَالَ فَإِذَا زَادَتْ وَاحِدَةً يَعْنِي وَاحِدَة

وَتِسْعِينَ فَفِيهَا حِقَّتَانِ طَرُوقَتَا الْجَمَلِ إِلَى عِشْرِينَ وَمِائَةٍ فَإِنْ كَانَتِ الإِبِلُ أَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ فَفِي كُلِّ خَمْسِينَ حِقَّةٌ وَلا يُفَرَّقُ بَيْنَ مُجْتَمِعٍ وَلا يُجْمَعُ بَيْنَ مُتَفَرِّقٍ خَشْيَةَ الصَّدَقَةِ وَلا تُؤْخَذُ فِي الصَّدَقَةِ هَرِمَةٌ وَلا ذَاتُ عَوَارٍ وَلا تَيْسٌ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ الْمُصَدِّقُ وَفِي النَّبَاتِ مَا سَقَتْهُ الأَنْهَارُ أَوْ سَقَتِ السَّمَاءُ الْعُشْرُ وَمَا سُقِيَ بِالْغَرْبِ فَفِيهِ نِصْفُ الْعُشْرِ وَفِي حَدِيثِ عَاصِمٍ وَالْحَارِثِ الصَّدَقَةُ فِي كُلِّ عَامٍ قَالَ زُهَيْرٌ أَحْسَبُهُ قَالَ مَرَّةً فِي حَدِيثِ عَاصِمٍ إِذَا لَمْ يَكُنْ فِي الإِبِلِ ابْنَةُ مَخَاضٍ وَلا ابْنُ لَبُونٍ فَعَشَرَةُ دَرَاهِمَ أَوْ شَاتَانِ إِنَّمَا قَالَ كَمَا ذَكَرَ الزُّهْرِيُّ فَإِنَّ قَبْلَ هَذَا الْحَدِيثِ عِنْدَهُ حَدِيثُ الزُّهْرِيِّ الَّذِي فِي كِتَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهِ ذِكْرُ فَرَائِضِ الصَّدَقَاتِ سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ فَذَكَرَ الاخْتِلافَ عَنْهُ أَنَّ بَعْضَهُمْ رَفَعَهُ وَبَعْضهمْ وَقفه قَالَ وَالصَّوَاب مَوْقُوف (إِسْنَاده صَحِيح) 528 - وَبِهَذَا الإِسْنَادِ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْمَهْرِيُّ قَالَ أَنَا

آخر

ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي جَرِيرُ بْنَ حَازِمٍ وَسَمَّى آخَرَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ وَالْحَارِثِ الأَعْوَرِ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِبَعْضِ أَوَّلِ الْحَدِيثِ قَالَ فَإِذَا كَانَتْ لَكَ مِائَتَا دِرْهَمٍ وَحَالَ عَلَيْهَا الْحَوْلُ فَفِيهَا خَمْسَةُ دَرَاهِمَ وَلَيْسَ عَلَيْكَ شَيْءٌ يَعْنِي فِي الذَّهَبِ حَتَّى يَكُونَ لَكَ عِشْرُونَ دِينَارًا فَإِذَا كَانَتْ لَهُ عِشْرُونَ دِينَارًا وَحَالَ عَلَيْهَا الْحَوْلُ فَفِيهَا نِصْفُ دِينَارٍ فَمَا زَادَ فَبِحِسَابِ ذَلِكَ قَالَ فَلا أَدْرِي أَعَلِيٌّ يَقُولُ فَبِحِسَابِ ذَلِكَ أَوْ رَفْعِهِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَيْسَ فِي مَالِ زَكَاةٍ حَتَّى يَحُولَ عَلَيْهِ الْحَوْلُ إِلَّا أَنَّ جَرِيرًا قَالَ ابْنُ وَهْبٍ يَزِيدُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ فِي مَالِ زَكَاةٍ حَتَّى يَحُولَ عَلَيْهِ الْحَوْلُ كَذَا أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَقَالَ رَوَاهُ شُعْبَةُ وَسُفْيَانُ وَغَيْرُهُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَاصِم عَن عَليّ وَلم يرفعوه (إِسْنَاده صَحِيح) آخَرُ 529 - أَخْبَرَنَا عُمَرُ أَنَا مُفْلِحٌ أَنَا أَحْمَدُ أَنا الْقَاسِمُ أَنا مُحَمَّدٌ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ قثنا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ عَنْ عَلِيٍّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي قَبْلَ الْعَصْرِ رَكْعَتَيْنِ كَذَا أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُد (إِسْنَاده صَحِيح)

آخر

آخر 530 - أخبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا وَكِيعٌ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ أَوْتَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَوَّلِ اللَّيْلِ وَآخره وأوسطه فَانْتهى وتره إِلَى السحر (إِسْنَاده صَحِيح) 531 - وَبِه حَدثنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبُو خَيْثَمَةَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ عَنْ مُطَرِّفٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُوتِرُ فِي أَوَّلِ اللَّيْلِ وَفِي أَوْسَطِهِ وَفِي آخِرِهِ ثُمَّ ثَبَتَ لَهُ الْوِتْرُ فِي آخِرِهِ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ فُضَيْلٍ (إِسْنَاده صَحِيح)

532 - وَأخْبرنَا الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بن الْأُخوة بأصبهان أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَليّ ثَنَا عبيد الله هُوَ القواريري (ح) (إِسْنَاده صَحِيح) 533 - وأَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الْمُذْهِبِ أَنا أَبُو بكر الْقطيعِي ثَنَا عبد الله بن أَحْمد حَدثنِي عبيد الله بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيّ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ قَالَ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ مِنْ كُلِّ اللَّيْلِ قَدْ أَوْتَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَوَّلِهِ وَأَوْسَطِهِ وَآخِرِهِ وانْتهى وتره إِلَى آخر اللَّيْل وَقَالَ عبد الله بن أَحْمد فِي رِوَايَته حَدثنِي شُعْبَة (إِسْنَاده صَحِيح) 534 - أخبرنَا عبد الْوَهَّاب بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيٍّ الصُّوفِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَاهُ أَبَا مَنْصُورِ بْنَ عَلِيٍّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا عبد الله بن مُحَمَّد الصريفيني أَنا عبيد الله بن حبابة ثَنَا عبد الله هُوَ الْبَغَوِيُّ ثَنَا عَلِيٌّ أَنَا زُهَيْرٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ لَيْسَ الْوِتْرُ مِنَ الصَّلاةِ بِحَتْمٍ وَلَكِنَّهُ سُنَّةٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وِتْرٌ يحب الْوتر رَوَاهُ أَبُو عبد الله بْنُ مَاجَهْ عَنْ بُنْدَارٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ وَكِيعٍ كِلاهُمَا عَنْ شُعْبَةَ بِنَحْوِهِ سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَذَكَرَ الاخْتِلافَ فِيهِ قَالَ وَالْمَحْفُوظُ قَوْلُ مَنْ قَالَ عَاصِم بن ضَمرَة عَن عَليّ (إِسْنَاده صَحِيح)

آخر

آخَرُ 535 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَن أَبَا عبد الله الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُور أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو يعلى الْموصِلِي ثَنَا أَبُو خَيْثَمَة ثَنَا عبد الصَّمد بن عبد الْوَارِث قَالَ أَخْبَرَنِي أَبِي ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ ذَكْوَانَ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ عَنْ عَلِيٍّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السَّبُعِ وَعَنْ كُلِّ ذِي مِخْلَبٍ مِنَ الطَّيْرِ وَعَنْ ثَمَنِ الْمَيْتَةِ وَعَنْ ثَمَنِ الْحُمُرِ الأَهْلِيَّةِ وَكَسْبِ الْبَغِيِّ وَعَنْ عَسْبِ كُلِّ ذِي فَحل (إِسْنَاده مُنْقَطع)

آخر

536 - أخبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أَنَا الْحسن أَنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدثنِي مُحَمَّد بن يحيى ثَنَا عبد الصَّمد حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا حَسَنُ بْنُ ذَكْوَانَ عَنْ حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ عَنْ عَلِيٍّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السَّبُعِ وَكُلِّ ذِي مِخْلَبٍ مِنَ الطَّيْرِ وَعَنْ ثَمَنِ الْمَيْتَةِ وَعَنْ لَحْمِ الْحُمُرِ الأَهْلِيَّةِ وَعَنْ مَهْرِ الْبَغِيِّ وَعَنْ عَسْبِ الْفَحْلِ وَعَنِ المياثر الأرجوان (إِسْنَاده مُنْقَطع) آخر 537 - أخبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ أَبَا الْقَاسِمِ بْنَ الْحُصَيِن أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا عبد الله ثَنَا مُحَمَّد بن عباد ثَنَا عبد الله بْنُ مُعَاذٍ يَعْنِي الصَّنْعَانِيُّ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ عَنْ عَلِيٍّ عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُمَدَّ لَهُ فِي عُمُرِهِ وَيُوَسَّعَ عَلَيْهِ فِي رِزْقِهِ وَيُدْفَعَ عَنْهُ ميتَة السوء فليتق الله وَليصل رَحمَه عبد الله بن معَاذ تكلم فِيهِ عبد الرَّزَّاق وَوَثَّقَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ وَأَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ وَقَدْ رَوَاهُ هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ عَنْ مَعْمَرٍ (إِسْنَاده صَحِيح)

آخر

538 - أخبرنَا أَبُو الْحُسَيْن عبد الْحق بن عبد الْخَالِق بْنِ أَحْمَدَ كِتَابَةً أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بَيَانٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا طَلْحَةُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الصَّقَرِ بْنِ الْمُجِيبِ ثَنَا أَحْمَدُ هُوَ ابْنُ عُثْمَانَ بْنِ يَحْيَى الآدَمِيُّ ثَنَا عَبَّاسٌ هُوَ الدُّورِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ بَحْرِ بْنِ بَرِيٍّ ثَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُمَدَّ لَهُ فِي عُمُرِهِ وَيُوَسَّعَ عَلَيْهِ فِي رِزْقِهِ وَيُدْفَعَ عَنْهُ مَيْتَةُ السُّوءِ فَلْيَتَّقِ اللَّهَ وَلْيَصِلْ رَحمَه (إِسْنَاده صَحِيح) آخر 539 - أخبرنَا الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمُ الْحُسَيْنُ بن عبد الْملك الْخَلالُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا أَبُو يعلى الْموصِلِي ثَنَا عبيد الله يَعْنِي القواريري ثَنَا هِشَام بن عبد الْملك ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ عَنْ عَلِيٍّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي الضُّحَى (إِسْنَاده صَحِيح)

آخر

540 - وأَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الْمُذْهِبِ أَنا أَحْمَدُ بن جَعْفَر الْقطيعِي ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ أَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ عَنْ عَلِيٍّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي مِنَ الضُّحَى (إِسْنَاده صَحِيحٌ) آخَرُ 541 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قُلْتُ لَهُ

أَخْبَرَكُمُ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَدَّادُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنت حَاضر أَنا أَحْمد بن عبد الله أَنا عبد الله بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ قَثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ ثَنَا أَبُو يَحْيَى هُوَ الْحِمَّانِيُّ وَاسْمُهُ عبد الحميد بن عبد الرَّحْمَن عَنْ حَمْزَةَ الزَّيَّاتِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ قَالَ قَرَأَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ هَذِهِ الآيَةَ {وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّم زمرا} ثمَّ قَرَأَ {فِي عمد ممددة} فَتَعَجَّبَ مِنَ النَّارَ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَعْجَبَ ثُمَّ قَرَأَ {وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجنَّة زمرا حَتَّى إِذا جاؤوها وَفتحت أَبْوَابهَا} استقبلتهم شَجَرَة فِي سَاقهَا عينان فتوضأوا وَاغْتَسَلُوا مِنْ إِحْدَاهُمَا شَكَّ أَبُو يَحْيَى فَلَمْ تَشْعَثْ رُءُوسُهُمْ وَلَمْ تَشْحَبْ جُلُودُهُمْ وَجَرَتْ عَلَيْهِمْ {نَضرة النَّعيم} ثُمَّ شَرِبُوا مِنَ الْعَيْنِ الأُخْرَى فَلَمْ تَدَعْ فِي بُطُونِهِمْ قَذًى وَلا أَذًى وَلا سُوءًا {حَتَّى إِذا جاؤوها وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلامٌ عَلَيْكُمْ طبتم فادخلوها خَالِدين} قَالَ وَيَسْتَقْبِلُهُمْ الْوِلْدَانُ كَاللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ وَكَاللُّؤْلُؤِ الْمَنْثُورِ يُنَادُونَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ يُحَدِّثُونَهُمْ بِمَا أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مِنَ الْكَرَامَةِ يَلُوذُونَ بِهِمْ كَمَا يَلُوذُ النَّاسُ بِالْحَمِيمِ إِذَا كَانَ لَهُمْ غَائِبًا فَقَدِمَ فَيَنْطَلِقُ الْغُلامُ إِلَى زَوْجَتِهِ فَيُبَشِّرُهَا فَتَقُولُ أَنْتَ رَأَيْتَهُ فَيَقُولُ أَنَا رَأَيْتُهُ فَتَقُولُ أَنْتَ رَأَيْتَهُ فَيَقُولُ أَنَا رَأَيْتُهُ ثَلاثًا فَيَسْتَخِفُّهَا الْفَرَحُ حَتَّى تَأْتِيَ أُسْكُفَّةَ بَابِهَا فَيَقْدَمُ عَلَى مَنْزِلٍ قَدْ بُنِيَ لَهُ عَلَى جَنْدَلِ الدُّرِّ فَيَرَى النَّمَارِقَ الْمَصْفُوفَةَ وَالزَّرَابِيَّ الْمَبْثُوثَةُ وَفَوْقَ ذَلِكَ صَرْحٌ أَخْضَرُ وَأَصْفَرُ وَأَحْمَرُ مِنْ كُلِّ لَوْنٍ فَيَرْفَعُ رَأْسَهُ إِلَى ذَلِكَ الصَّرْحِ فَلَوْلَا

أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ جَعَلَهَا لَهُ دَارًا وَمَنْزِلا لالْتَمَعَ بَصَرُهُ فَذَهَبَ فَقَالُوا عِنْدَ ذَلِكَ {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لنهتدي لَوْلَا أَن هدَانَا الله} رَوَاهُ زُهَيْر عَن أبي إِسْحَاق اسناده صَحِيح 542 - وَأخْبرنَا بِهِ عبد الْوَهَّاب بْنُ عَلِيٍّ الصُّوفِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ وَالِدَهُ أَخْبَرَهُ أَنا عبد الله بن مُحَمَّد الصريفيني أَنا عبيد الله بن حبابة أَنا عبد الله بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ أَنَا عَلِيٌّ أَنَا زُهَيْرٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ ذُكِرَ النَّارُ فَعَظُمَ أَمْرُهَا ذِكْرًا لَا أَحْفَظُهُ قَالَ {وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجنَّة زمرا} حَتَّى إِذَا انْتَهَوْا إِلَى بَابٍ مِنْ أَبْوَابِهَا وَجَدُوا عِنْدَهُ شَجَرَةً يَخْرُجُ مِنْ تَحْتِ سَاقِهَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ فَعَمَدُوا إِلَى إِحْدَاهُمَا كَأَنَّمَا أُمِرُوا بِهِ فَشَرِبُوا مِنْهَا فَأَذْهَبَتْ مَا فِي بُطُونِهِمْ مِنْ قَذًى وَأَذًى أَوْ بَأْسٍ ثُمَ عَمَدُوا إِلَى الأُخْرَى فَتَطَّهَرُوا مِنْهَا فَجَرَتْ عَلَيْهِمْ {نَضْرَةَ النَّعيم} وَلْم تُغَبَّرْ أَشْعَارُهُمْ بَعْدَهَا أَبَدًا وَلا تَشْعَثُ رؤوسهم كَأَنَّمَا دُهِنُوا بِالدِّهَانِ ثُمَّ انْتَهَوْا إِلَى الْجَنَّةِ فَقَالُوا {سَلام عَلَيْكُم طبتم فادخلوها خَالِدين} ثُمَّ تَلْقَاهُمُ الْوِلْدَانُ يُطِيفُونَ بِهِمْ كَمَا يُطِيفُ وِلْدَانُ أَهْلِ الدُّنْيَا بِالْحَمِيمِ يَقْدَمُ عَلَيْهِمْ مِنْ غَيْبَتِهِ يَقُولُونَ لَهُ أَبْشِرْ بِمَا

أَعَدَّ اللَّهُ مِنَ الْكَرَامَةِ ثُمَّ يَنْطَلِقُ غُلامٌ مِنْ أُولَئِكَ الْوِلْدَانِ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ فَيَقُولُ جَاءَ فُلانٌ بِاسْمِهِ الَّذِي كَانَ يُدْعَى فِي الدُّنْيَا قَالَتْ أَنْتَ رَأَيْتَهُ قَالَ أَنَا رَأَيْتُهُ وَهُوَ بِأَثْرِي فَيَسْتَخِفُّ إِحْدَاهُنَّ الْفَرَحُ حَتَّى تَقُومُ عَلَى أُسْكُفَّةِ بَابِهَا فَإِذَا انْتَهَى إِلَى مَنْزِلِهِ نَظَرَ إِلَى أَسَاسِ بُنْيَانِهِ فَإِذَا جَنْدَلُ اللُّؤْلُؤِ فَوْقَهُ صَرْحٌ أَخْضَرُ وَأَحْمَرُ وَأَصْفَرُ مِنْ كُلِّ لَوْنٍ ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَنَظَرَ إِلَى سَقْفِهِ فَإِذَا مِثْلُ الْبَرْقِ وَلَوْلا أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدَّرَهُ لأَلَمَّ أَنْ يُذْهِبَ بَصَرَهُ ثُمَّ طَأْطَأَ رَأْسَهُ فَإِذَا أَزْوَاجُهُ {وأكواب مَوْضُوعَة ونمارق مصفوفة وزرابي مبثوثة} ثمَّ اتكأوا فَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لنهتدي الآيَةَ ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ تَحْيَوْنَ فَلا تَمُوتُونَ أبدا وتقيمون فَلَا تضعنون أَبَدًا وَتَصِحُّونَ فَأَرَاهُ قَالَ فَلا تَمْرَضُونَ أَبَدًا قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ كَذَا قَالَ وَقَدْ رَوَى الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ غَيْرَ شَيْءٍ مِنْ تَفْسِيرِ عبد الله بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ الْحَاكِمُ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عبد الله الْبَيِّعُ وَقَدْ رُوِيَ فِي الْمُسْتَدْرَكِ فِي الدَّعَوَاتِ حَدِيثًا فِي التَّفْسِيرِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ غَيْرُ مُسْنَدٍ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدِ اتَّفَقَا يَعْنِي الْبُخَارِيَّ وَمُسْلِمًا أَنَّ تَفْسِيرَ الصَّحَابِيّ حَدِيث مُسْند (إِسْنَاده صَحِيح)

عاصم بن عمرو المديني عن علي عليه السلام

عَاصِمُ بْنُ عَمْرٍو الْمَدِينِيُّ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ 543 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ وَأَبُو الْفَضْلِ بْنُ أَبِي نَصْرِ بْنِ غَانِمِ بْنِ خَالِدٍ جَمِيعًا بِأَصْبَهَانَ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ خَالِدِ بن عبد الله أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ أَنا عبد الرَّزَّاق بْنُ عُمَرَ بْنِ مُوسَى أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيم بن عَليّ بن الْمُقْرِئِ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ وَاللَّفْظُ لَهُ وَمُحَمَّدُ بْنُ زَيَّانَ بْنِ حَبِيبٍ قَالا ثَنَا أَبُو مُوسَى عِيسَى بْنُ حَمَّادٍ زُغْبَةُ أَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ سَعِيدٍ هُوَ الْمَقْبُرِيُّ عَنْ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ الزُّرَقِيِّ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَنَّهُ قَالَ خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى كُنَّا بِالْحَرَّةِ بِالسُّقْيَا الَّتِي كَانَتْ لِسَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ائْتُونِي بِوَضُوءٍ فَتَوَضَّأَ ثُمَّ قَام فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ فَكَبَّرَ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ عَبْدَكَ وَخَلِيلَكَ دَعَا لأَهْلِ مَكَّةَ بِالْبَرَكَةِ وَأَنَا مُحَمَّدٌ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ أَدْعُوكَ لأَهْلِ الْمَدِينَةِ أَنْ تُبَارِكَ لَهُمْ فِي مُدِّهِمْ

وَصَاعِهِمْ مِثْلَ مَا بَارَكْتَ لأَهْلِ مَكَّةَ مَعَ الْبركَة بركتين (إِسْنَاده صَحِيح) 544 - وَأخْبرنَا أَبُو الْحسن عبد الرَّحْمَن بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعُمَرِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ إِسْمَاعِيلَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ السَّمَرْقَنْدِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَة عَلَيْهِ أَنا عبد الله بْنُ الْحَسَنِ الْخَلَّالُ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ النفري ثَنَا مُحَمَّد هُوَ ابْن نوح الْجند يسابوري ثَنَا هَارُونُ هُوَ ابْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ شُرَحْبِيلَ الْكِنْدِيُّ أَنَا لَيْثٌ عَنِ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ الزُّرَقِيِّ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالْحَرَّةِ بِالسُّقْيَا الَّتِي كَانَتْ لِسَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ائْتُونِي بِوَضُوءٍ فَتَوَضَّأَ ثُمَّ قَامَ فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ ثُمَ قَالَ اللَّهُمَّ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ عَبْدُكَ وَخَلِيلُكَ دَعَا لأَهْلِ مَكَّةَ بِالْبَرَكَةِ وَأَنَا عَبْدُكَ أَدْعُوكَ لأَهْلِ الْمَدِينَةِ أَنْ تُبَارِكَ لَهُمْ فِي مُدِّهِمْ وَصَاعِهِمْ مِثْلَ مَا بَارَكْتَ لأَهْلِ مَكَّةَ مَعَ الْبَرَكَةِ بَرَكَتَيْنِ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ حَجَّاجٍ عَنْ لَيْثٍ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ جَمِيعًا عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ لَيْثٍ وَفِي رِوَايَةِ التِّرْمِذِيِّ عَاصِمُ بْنُ عَمْرٍو وَفِي رِوَايَةِ النَّسَائِيِّ عَاصِمُ بن

عُمَرَ قَالَ التِّرْمِذِيُّ حَدِيثٌ صَحِيحٌ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ عَنِ ابْنِ خُزَيْمَةَ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ عَنْ شُعَيْب بن اللَّيْث عَن أَبِيه سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيّ عَنْهُ فَذَكَرَ الاخْتِلافَ فِيهِ قَالَ وَالأَشْبَهُ بِالصَّوَابِ قَوْلُ اللَّيْثِ وَمَنْ تَابَعَهُ يَعْنِي هَذِهِ الرِّوَايَةَ وَالله أعلم (إِسْنَاده صَحِيح)

عامر بن شراحيل الشعبي عن علي عليه السلام

عَامِرُ بْنُ شَرَاحِيلَ الشَّعْبِيُّ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ 545 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْن بن عبد الْملك أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن الْمُقْرِئِ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى ثَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا وَكِيعٌ عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَقْبَلَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ فَقَالَ هَذَانِ سَيِّدَا كُهُولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ إِلَّا النَّبِيين وَالْمُرْسلِينَ (إِسْنَاده مُنْقَطع)

546 - وَبِهِ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ عَنْ وَكِيعٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأقبل أَبُو بكر وَعمر فَقَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذَانِ سَيِّدَا كُهُولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ إِلَّا النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ يَا عَلِيُّ لَا تُخْبِرْهُمَا قَدْ رَوَى الشَّعْبِيُّ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي جَلْدِ امْرَأَةٍ ثُمَّ رَجْمِهَا رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ وَهَذَا الحَدِيث الَّذِي كتبناه هُنَا رَوَاهُ عبد الله بْنُ هَاشِمٍ الطُّوسِيُّ عَنْ وَكِيعِ بْنِ الْجَرَّاحِ عَنْ يُونُسَ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ فَكَأَنَّ الشَّعْبِيَّ لَمْ يَسْمَعْهُ مِنْ عَلِيٍّ وَالله أعلم (إِسْنَاده مُنْقَطع)

آخر

آخَرُ 547 - أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالْجَانِبِ الْغَرْبِيِّ مِنْ بَغْدَادَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْكَرْخِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْخَطِيب أَنا الْقَاسِم بن جَعْفَر بن عبد الْوَاحِد أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شيبَة وَعبد الله بْنُ الْجَرَّاحِ عَنْ جَرِيرٍ عَنْ مُغِيرَةَ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ يَهُودِيَّةً كَانَتْ تَشْتُمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَقَعُ فِيهِ فَخَنَقَهَا رَجُلٌ حَتَّى مَاتَتْ فَأَبْطَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَمهَا كَذَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُد (إِسْنَاده مُنْقَطع)

آخر

آخَرُ 548 - أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَبَرْزَدٍ الدَّارَقَزِّيُّ بِهَا أَنَّ إِبْرَاهِيمَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَطِيبُ أَنَا أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرٍ أَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بن أَحْمد اللؤْلُؤِي ثَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ الأَشْعَثِ ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الْمُحَارِبِيُّ ثَنَا عَمْرُو بْنُ مَالِكٍ الْجَنْبِيُّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ عَامِرٍ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ لَا تُغَالِ فِي كَفَنٍ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَا تُغَالُوا فِي كَفَنٍ فَإِنَّهُ يُسْلَبُ سَلْبًا سَرِيعا كَذَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُد (إِسْنَاده مُنْقَطع) آخر 549 - أخبرتنا زَيْنَب بنت عبد الرَّحْمَن بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهَا بِنَيْسَابُورَ قُلْتُ لَهَا أَخْبَرَكُمْ وَجِيهُ بْنُ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيُّ قِرَاءَة عَلَيْهِ أَنا عبد الرَّحْمَن بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى أَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ حَرْبٍ أَنا أَبُو مُحَمَّد عبد الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الشَّرْقِيِّ أَنَا عبد الله بْنُ هَاشِمِ بْنِ حَيَّانَ الطُّوسِيُّ ثَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ هُوَ ابْنُ مَلِيحٍ الرُّؤَاسِيُّ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ عَنْ عَامِرٍ قَالَ رَأَيْتُ عَلِيًّا أَبْيَضَ اللِّحْيَةِ قَدْ مَلأَتْ مَا بَيْنَ مَنْكِبَيْهِ قَالَ وَقَالَ عَلِيٌّ مَا كُنَّا نَبْعُدُ أَنَّ السَّكِينَةَ كَانَت تَنْطِقُ بِلِسَانِ عُمَرَ وَرَوَاهُ شريك عَن إِسْمَاعِيل (إِسْنَاده مُنْقَطع)

550 - أخبرنَا عبد الْوَهَّاب بْنُ عَلِيٍّ الصُّوفِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَاهُ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَة عَلَيْهِ أَنا عبد الله بن مُحَمَّد الصريفيني أَنا عبيد الله بن حبابة ثَنَا عبد الله ثَنَا عَلِيٌّ أَنَا شَرِيكٌ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ عَامِرٍ قَالَ قَالَ عَلِيٌّ مَا كُنَّا نَبْعُدُ أَنَّ السَّكِينَةَ تَنْطِقُ عَلَى لِسَان عمر (إِسْنَاده مُنْقَطع)

عامر أبو واثلة الليثي أبو الطفيل وهو صحابي عن علي عليه السلام

عَامر أَبُو وَاثِلَةَ اللَّيْثِيُّ أَبُو الطُّفَيْلِ وَهُوَ صَحَابِيٌّ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ 551 - أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بِالْجَانِبِ الْغَرْبِيِّ مِنْ بَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا حَجَّاجٌ وَأَبُو نُعَيْمٍ قَالا ثَنَا فِطْرٌ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي بَزَّةَ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ حَجَّاجٌ سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا يَوْمٌ بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ رَجُلا مِنَّا يَمْلَؤُهَا عَدْلا كَمَا مُلِئَتْ جَوْرًا قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ رَجُلا مِنِّي قَالَ وَسَمِعْتُهُ مَرَّةً يَذْكُرُ عَنْ حَبِيبٍ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَنْ عَلِيٍّ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (إِسْنَاده حسن) 552 - وَأخْبرنَا عبد الْبَاقِي بن عبد الْجَبَّار الْهَرَوِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْبَسْطَامِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَلِيلِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْخُزَاعِيُّ ثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ الشَّاشِيُّ ثَنَا ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ثَنَا فِطْرُ بْنُ خَلِيفَةَ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي بَزَّةَ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَوْ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدَّهْرِ إِلَّا يَوْمًا وَاحِدًا يَبْعَثُ اللَّهُ رَجُلا مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يَمْلَؤُهَا عَدْلا كَمَا مُلِئَتْ ظُلْمًا وَجَوْرًا رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ أَبِي نعيم (إِسْنَاده حسن)

آخر

آخر 553 - أخبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ أَبَا الْقَاسِمِ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ الْحُصَيْنِ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الْمُذْهِبِ أَنا أَبُو بكر الْقطيعِي ثَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَأَبُو نُعَيْمٍ الْمَعْنِيُّ قثنا فِطْرٌ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ جَمَعَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ النَّاسَ فِي الرَّحْبَةِ ثُمَّ قَالَ أَنْشُدُ بِاللَّهِ كُلَّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ مَا قَالَ فَقَامَ إِلَيْهِ

آخر

بَعْضُ النَّاسِ قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ فَقَامَ نَاسٌ كَثِيرٌ فَشَهِدُوا حِينَ أَخَذَ بِيَدِهِ فَقَالَ لِلنَّاسِ أَتَعْلَمُونَ أَنِّي أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ قَالُوا نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَهَذا مَوْلاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ قَالَ فَخَرَجْتُ كَأَنَّ فِي نَفْسِي شَيْئًا فَلَقِيتُ زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ فَقُلْتُ لَهُ إِنِّي سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ كَذَا وَكَذَا قَالَ فَمَا تُنْكِرُ قَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ذَلِكَ لَهُ رَوَاهُ أَبُو حَاتِم البستي عَن عبد الله الأَزْدِيِّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ وَيَحْيَى بْنِ آدَمَ عَنْ فِطْرِ بْنِ خَليفَة بِنَحْوِهِ (إِسْنَاده حسن) آخَرُ 554 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدِ بْنِ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ

بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو عبد الله الْحُسَيْن بن عبد الْملك بْنِ الْحُسَيْنِ الْخَلالُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا الإِمَام أَبُو الْفضل عبد الرَّحْمَن بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ بُنْدَارٍ الرَّازِيُّ الْمُقْرِئُ أَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فِرَاسٍ قَثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدِّيلِيُّ ثَنَا أَبُو عبيد الله سعيد بن عبد الرَّحْمَن الْمَخْزُومِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ ابْنِ أَبِي حُسَيْنٍ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ الْكَوَّاءِ سَأَلَ عَلِيًّا وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذين بدلُوا نعْمَة الله كفرا وَأَحلُّوا قَومهمْ دَار الْبَوَار} فَقَالَ دَعْهُمْ عَنْكَ فَقَدْ كَفَيْتُهُمْ ذَلِكَ يَوْمَ بَدْرٍ قَالَ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ هُمْ كُفَّارُ قُرَيْش (إِسْنَاده صَحِيح) 555 - وَبِهِ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ الْكَوَّاءِ يَسْأَلُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ فَقَالَ عَلِيٌّ لم يكن نَبيا وَلَا ملك كَانَ عَبْدًا صَالِحًا أَحَبَّ اللَّهَ فَأَحَبَّهُ وَنَاصَحَ اللَّهَ فَنَاصَحَهُ اللَّهُ بَعَثَ إِلَى قَوْمِهِ فَضَرَبُوهُ عَلَى قَرْنِهِ فَمَاتَ فَبَعَثَهُ اللَّهِ فَسُمِّيَ ذِي القرنين (إِسْنَاده صَحِيح)

556 - وَبِهِ عَنِ ابْنِ أَبِي حُسَيْنٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا طُفَيْلٍ يَقُولُ سَمِعْتُ ابْنَ الْكَوَّاءِ يَسْأَلُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَن {والذاريات ذَروا} قَالَ هِيَ الرِّيَاح وَعَن {فَالْحَامِلَات وقرا} قَالَ السَّحَاب وَعَن {فَالْجَارِيَات يسرا} قَالَ السفن وَعَن {فَالْمُقَسِّمَات أمرا} قَالَ الْمَلَائِكَة (إِسْنَاده صَحِيح) 557 - وَبِهِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الطُّفَيْلِ يَقُولُ شَهِدْتُ ابْنَ الْكَوَّاءِ يَسْأَلُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ عَن {وَالْبَيْت الْمَعْمُور} قَالَ هُوَ فِي السَّابِعَةِ يَدْخُلُهُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ لَا يَعُودُونَ فِيهِمْ وَهُوَ الضراح ابْن أبي حُسَيْن اسْمه عبد الله بن عبد الرَّحْمَن بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ رَوَى لَهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ رِوَايَةِ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ عَنْهُ عَن أبي الطُّفَيْل (إِسْنَاده صَحِيح)

الجزء الثامن من الأحاديث المختارة للضياء المقدسي

الْجُزْءُ الثَّامِنُ مِنَ الأَحَادِيثِ الْمُخْتَارَةِ لِلضِّيَاءِ الْمَقْدِسِيِّ

من اسمه عبد الله

من اسْمه عبد الله عبد الله بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَنْ عَمِّهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلامُ 558 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ بْنُ أَبِي نَصْرِ بْنِ غَانِمِ بْنِ خَالِدٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ جَدَّهُ غَانِمَ بْنَ خَالِد أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ أَنا عبد الرَّزَّاق بْنُ عُمَرَ بْنِ مُوسَى بْنِ شَمَّةَ أَنا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن الْمُقْرِئِ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ ثَنَا عِيسَى بْنُ حَمَّادٍ زُغْبَةَ أَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَجْلانِ عَنْ مُحَمَّد بن كَعْب الْقرظِيّ عَن عبد الله بن شَدَّاد عَن عبد الله بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَنَّهُ قَالَ لَقَّنَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَؤُلاءِ الْكَلِمَاتِ وَأَمَرَنِي إِنْ نَزَلَ بِي كَرْبٌ أَوْ شَدَائِدُ أَقُولُهُنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْكَرِيمُ الْحَلِيمُ وَسُبْحَانَهُ وَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (إِسْنَاده صَحِيح)

559 - وَأخْبرنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن معمر بن عبد الْوَاحِد الْقرشِي وَأَبُو عبد الله مَحْمُود بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِي أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ أَنا عبد الْوَاحِد بن أَحْمد الْبَقَّال أَنا عبيد الله بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أَنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَمِيلٍ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ثَنَا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْب الْقرظِيّ عَن عبد الله بن شَدَّاد عَن عبد الله بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ عَلَّمَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَؤُلاءِ الْكَلِمَاتِ وَأَمَرَنِي إِنْ نَزَلَ بِي كَرْبٌ أَنْ أَقُولَهُنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ سُبْحَانَهُ وَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ رَوْحِ بن عبَادَة (إِسْنَاده صَحِيح) 560 - أخبرنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِدِمَشْقَ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْمَجْدِ مَعَالِي بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ الثَّعْلَبِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ قَالَ أَنَا أَبُو الْفَرَجِ سَهْلُ بْنُ بِشْرِ بْنِ أَحْمَدَ الإِسْفَرَايِينِيُّ قَالَ أَنَا الشَّيْخُ عَلِيُّ بْنُ مُنِيرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُنِيرٍ الْخَلَّالُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ قَالَ أَنَا أَبُو الْحسن

مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ حَيُّوَيْهِ النَّيْسَابُورِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ قَالَ أَنا أَبُو عبد الرَّحْمَن أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ عَلِيٍّ النَّسَائِيُّ أَنَا عبيد الله بْنُ سَعْدٍ ثَنَا عَمِّي ثَنَا أَبِي عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبَانُ بْنُ صَالِحٍ عَن مُحَمَّد بن كَعْب الْقرظِيّ عَن عبد الله بن شَدَّاد عَن عبد الله بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ عَلَّمَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَلِمَاتٍ أَقُولُهُنَّ عِنْدَ الْكَرْبِ إِذَا نَزَلَ بِي مَا عَلَّمْتُهُنَّ حَسَنًا وَلا حُسَيْنًا خَصَصْتُكَ بِهِنَّ إِذَا كَرَبَكَ أَمْرٌ فَقُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ سُبْحَانَهُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (إِسْنَاده صَحِيح) 561 - وَبِه أخبرنَا أَبُو عبد الرَّحْمَن النَّسَائِيُّ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا عَاصِمُ بْنُ النَّضْرِ ثَنَا مُعْتَمِرٌ ثَنَا أَبِي ثَنَا مِسْعَرٌ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَفْص عَن عبد الله بن حسن عَن عبد الله بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ فِي شَأْنِ هَؤُلاءِ الْكَلِمَاتِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ سُبْحَانَ اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي اللَّهُمَّ تَجَاوَزْ عَنِّي اللَّهُمَّ اعْفُ عني قَالَ عبد الله بْنُ جَعْفَرٍ أَخْبَرَنِي عَمِّي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَّمَهُ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ كَذَا رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي كِتَابِ عَمَلِ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ وَرَوَاهُ بِطُرُقٍ مِنْهَا مَا رَفَعَهُ وَمِنْهَا مَا وَقفه

آخر

وَرَوَاهُ فِي الْبُعُوثِ مِنْ كِتَابِهِ وَفِي عَمَلِ يَوْمِ وَلَيْلَةٍ عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ يَعْقُوب بن عبد الرَّحْمَن عَنِ ابْنِ عَجْلانَ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ دَاوُدَ بْنِ وَرْدَانَ الْبَزَّارِ عَنْ عِيسَى بْنِ حَمَّادٍ سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَقَالَ حَدَّثَ بِهِ ابْنُ عَجْلانَ وَأُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ اللَّيْثِيُّ وَأَبَانُ بْنُ صَالِحٍ فَاتَّفَقُوا عَلَى رَفْعِهِ وَخَالَفَهُمْ رِبْعِيُّ بْنُ حِرَاشٍ فَرَوَاهُ عَنْ عبد الله بن شَدَّاد عَن عبد الله بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ عَلِيٍّ مَوْقُوفًا قُلْتُ فَقَدْ رَفَعَهُ مِسْعَرٌ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَفْصٍ عَن عبد الله بن حسن عَن عبد الله بن جَعْفَر (إِسْنَاده صَحِيح) آخر 562 - أَخْبرنِي خَالِي الإِمَام أَبُو مُحَمَّد عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْمَقْدِسِيُّ

رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّ أَبَا زُرْعَةَ طَاهِرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْمَقْدِسِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْهَيْثَمِ الْمُقَوَّمِيُّ أَنَا الْقَاسِمُ بْنُ أَبِي الْمُنْذِرِ الْخَطِيبُ أَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ بَحر الْقطَّان ثَنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ مَاجَهْ ثَنَا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بن عبد الله بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا مِتُّ فَاغْسِلْنِي بِسَبْعِ قِرَبٍ مِنْ بِئْرِي بِئْر غرس كَذَا أخرجه ابْن مَاجَه (إِسْنَاده حسن)

عبد الله بن الحارث بن نوفل بن عبد المطلب عن علي عليه السلام

عبد الله بن الْحَارِث بن نَوْفَل بن عبد الْمطلب عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ 563 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عبد الْوَهَّاب بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيٍّ الصُّوفِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا بكر مُحَمَّد بن عبد الْبَاقِي الأَنْصَارِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَهْدِيِّ بْنِ مَسْعُودٍ الدَّارَقُطْنِيُّ الْحَافِظُ ثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ أَبِي الشَّوْكِ هُوَ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الزَّيَّاتُ ثَنَا هِلَالُ بْنُ الْعَلاءِ أَبُو عُمَرَ حَدَّثَنِي أَبِي أَمْلاهُ عَلَيَّ وَحْدِي مِنْ حفظه ثَنَا عبيد الله بْنُ عَمْرٍو عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ عَن أبي إِسْحَاق عَن عبد الله بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلامُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ الصَّوْمُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ وَلِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ عِنْدَ الْفِطْرِ وَحِينَ يَلْقَى رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ

آخر

رَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ هِلالِ بْنِ الْعَلاءِ بِإِسْنَادِهِ وَرَوَاهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ عَنْ غُنْدَرٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي الْأَحْوَص عَن عبد الله مَوْقُوفًا وَقَالَ هَذَا هُوَ الصَّوَابُ عِنْدَنَا وَحَدِيثُ الْعَلاءِ خَطَأٌ وَقَدْ رَأَيْتُ لِلْعَلاءِ أَحَادِيثَ مَنَاكِيرَ (إِسْنَاده ضَعِيف) آخر 564 - أخبرنَا أَبُو مُسلم الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بن الْإِخْوَة بأصبهان أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنَا أَبُو يعلى ثَنَا عبيد الله هُوَ القواريري ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ الزُّبَيْرِ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرِو بْنِ قيس عَن الْمنْهَال بن عَمْرو عَن عبد الله بْنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ أَوَّلُ مَنْ يُكْسَى مِنَ الْخَلائِقِ إِبْرَاهِيمُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُبْطِيَّتَيْنِ وَيُكْسَى مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بُرْدٌ حَبِرَةٌ وَهُوَ عَنْ يَمِينِ الْعَرْشِ مَوْقُوفٌ سُئِلَ عَنْهُ الدَّارَقُطْنِيُّ فَقَالَ يَرْوِيهِ أَبَانُ بْنُ تَغْلِبَ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ

آخر

ميثم عَن الْمنْهَال بن عَمْرو عَن عبد الله بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَوَاهُ عَمْرُو بن قيس الْملَائي عَن الْمنْهَال عَن عبد الله بْنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ مَوْقُوفًا وَهُوَ الصَّوَابُ (إِسْنَاده حسن) آخر 565 - أخبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمد بن جَعْفَر ثَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنا يَعْقُوبُ ثَنَا أَبِي عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي أَبِي إِسْحَاقُ بْنُ يَسَارٍ عَنْ مِقْسَمٍ أَبِي الْقَاسِمِ مَوْلَى عبد الله بن الْحَارِث بن نَوْفَل عَن مَوْلَاهُ عبد الله بْنِ الْحَارِثِ قَالَ اعْتَمَرْتُ مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فِي زَمَانِ عُمَرَ أَوْ زَمَانِ عُثْمَانَ فَنَزَلَ عَلَى أُخْتِهِ أُمِّ هَانِئٍ بِنْتِ أَبِي طَالِبٍ وَلَمَّا فَرَغَ مِنْ عُمْرَتِهِ رَجَعَ فَسُكِبَ لَهُ غُسْلٌ فَاغْتَسَلَ فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ غُسْلِهِ دَخَلَ عَلَيْهِ نَفَرٌ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ فَقَالُوا يَا أَبَا حَسَنٍ جِئْنَاكَ نَسْأَلُكَ عَنْ أَمْرٍ نُحِبُّ أَنْ تُخْبِرَنَا عَنْهُ قَالَ أَظُنُّ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ يُحَدِّثُكُمْ أَنَّهُ كَانَ أَحْدَثَ النَّاسِ عَهْدًا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالُوا أَجَلْ عَنْ ذَلِكَ جِئْنَاكَ نَسْأَلُكَ قَالَ أَحْدَثُ النَّاسِ عَهْدًا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قثم بن الْعَبَّاس (إِسْنَاده حسن)

عبد الله بن حبيب السلمي أبو عبد الرحمن الكوفي المقرئ عن علي عليه السلام

عبد الله بن حبيب السّلمِيّ أَبُو عبد الرَّحْمَن الْكُوفِيُّ الْمُقْرِئُ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ 566 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمد عبد الْوَهَّاب بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيٍّ بِبَغْدَادَ أَنَّ عَبْدَ الأول بن عِيسَى السمري أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ أَنا عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن المظفر أَنا عبد الله بن أَحْمد السَّرخسِيّ أَنا إِبْرَاهِيم بن خذم ثَنَا عبد بن حميد أَنا عبد الرَّحْمَن بْنُ سَعْدٍ قَالَ أَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ عَن عَطاء بن السَّائِب عَن أبي عبد الرَّحْمَن السُّلَمِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ صنع لنا عبد الرَّحْمَن بْنُ عَوْفٍ طَعَامًا فَدَعَانَا وَسَقَانَا مِنَ الْخَمْرِ فَأَخَذَتِ الْخَمْرُ مِنَّا وَحَضَرَتِ الصَّلاةُ فَقَدَّمُونِي فَقَرَأْتُ {قل يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ لَا أعبد مَا تَعْبدُونَ} وَنَحْنُ نَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ قَالَ

فَأنْزل الله عز وَجل {يَا أَيهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تعلمُوا مَا تَقولُونَ} إِسْنَاده صَحِيح 567 - وأَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ يَحْيَى بْنِ أَبِي الْفَضْلِ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْمُعوجِ بِقِرَاءَتِي عَليّ بِالْجَانِبِ الْغَرْبِيِّ مِنْ بَغْدَادَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْبَدْرِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْكَرْخِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَافِظُ أَنَا الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرٍ الْهَاشِمِيُّ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ الأَشْعَثِ السِّجِسْتَانِيُّ ثَنَا مُسَدَّدٌ ثَنَا يَحْيَى عَنْ سُفْيَانَ قثنا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ عَنْ أَبِي عبد الرَّحْمَن السُّلَمِيِّ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رجلا من الْأَنْصَار دَعَاهُ وَعبد الرَّحْمَن بْنَ عَوْفٍ فَسَقَاهُمَا قَبْلَ أَنْ تُحَرَّمَ الْخَمْرُ فَأمهمْ عَليّ فِي الْمغرب فَقَرَأَ {قل يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ} فَخَلَطَ فِيهَا فَنَزَلَتْ {لَا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُم سكارى حَتَّى تعلمُوا مَا تَقولُونَ} كَذَا أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ

آخر

وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عبد الرَّحْمَن عَن سُفْيَان بِنَحْوِهِ (إِسْنَاده صَحِيح) 568 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ طَلْحَةَ الْبَغْدَادِيُّ بِالْقَاهِرَةِ أَنَّ هِبَةَ الله بن مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد الشَّيْبَانِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ قَالَ أَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بن عبد الله بن إِبْرَاهِيم الشَّافِعِي ثَنَا عبد الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَاجِيَةَ ثَنَا بُنْدَارٌ ثَنَا عبد الرَّحْمَن ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ أبي عبد الرَّحْمَن عَن عَليّ قَالَ كَانَ هُوَ وَعبد الرَّحْمَن وَرجل آخر فصلى بهم عبد الرَّحْمَن فَقَرَأَ {قل يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ} فَخَلَطَ فِيهَا فَنَزَلَتْ {لَا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُم سكارى} كَذَا جَاءَ فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ أَنَّ الْمُصَلِّيَ عبد الرَّحْمَن (إِسْنَاده صَحِيحٌ) آخَرُ 569 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنَا أَحْمد بن جَعْفَر ثَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ قَالَ ثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ الْبَزَّار ثَنَا أَبُو عوَانَة عَن عبد الْأَعْلَى عَن أبي عبد الرَّحْمَن عَنْ عَلِيٍّ عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ كَذَبَ عَلَى عَيْنَيْهِ كُلِّفَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَقْدًا بَيْنَ طَرَفَيْ شَعِيرَةٍ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ حُجَيْنٍ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ عبد الْأَعْلَى وَعَن عَفَّان عَن أبي عوَانَة (إِسْنَاده حسن)

570 - وَبِه حَدثنَا عبد الله حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا قَبِيصَةُ ثَنَا سُفْيَان عَن عبد الْأَعْلَى عَن أبي عبد الرَّحْمَن عَنْ عَلِيٍّ قَالَ أَرَاهُ رَفَعَهُ قَالَ مَنْ كَذَبَ فِي حُلُمِهِ كُلِّفَ عَقْدَ شَعِيرَةٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ أَبِي أَحْمَدَ الزبيرِي وَعبد الله بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ سُفْيَانَ وَرَوَاهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ عَنْ إِسْرَائِيلَ وَكَذَلِكَ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهُوَيْهِ عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ وَعِنْدَهُ قَالَ سُفْيَانُ أَرَاهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ قُتَيْبَةَ عَنْ أَبِي عَوَانَةَ وَعَنْ مَحْمُودِ بْنِ غَيْلانَ عَنْ أبي أَحْمد الزبيرِي عَن سُفْيَان عَن عبد الْأَعْلَى (إِسْنَاده حسن)

آخر

آخر 571 - أخبرنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن معمر بن عبد الْوَاحِد بْنِ الْفَاخِرِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاء الصَّيْرَفِي أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ أَنا عبد الْوَاحِد بن أَحْمد الْبَقَّال أَنا عبيد الله بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أَنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ثَنَا حُسَيْن بن مُحَمَّد ثَنَا إِسْرَائِيل عَن عبد الْأَعْلَى هُوَ الثَّعْلَبِيّ عَن أبي عبد الرَّحْمَن عَنْ عَلِيٍّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ} قَالَ شُكْرَكُمْ تَقُولُونَ مُطِرْنَا بِنَوْءِ كَذَا وَكَذَا وَبِنَجْمِ كَذَا وَكَذَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مَنِيعٍ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ وَقَدْ رَوَاهُ سُفْيَان عَن عبد الْأَعْلَى وَلَمْ يَرْفَعْهُ سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَقَالَ رَوَاهُ إِسْرَائِيل وَأَبَان بن تغلب عَن

آخر

عبد الْأَعْلَى وَرَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَخَالَفَهُمَا الثَّوْريّ فَرَوَاهُ عَن عبد الْأَعْلَى عَن أبي عبد الرَّحْمَن عَنْ عَلِيٍّ مَوْقُوفًا وَيُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ الاخْتِلافُ من جِهَة عبد الْأَعْلَى (إِسْنَاده حسن) آخر 572 - أخبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الْوَهَّاب بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيٍّ الصُّوفِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ وَالِده أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ أَنا عبد الله بن مُحَمَّد الصريفيني أَنا عبيد الله بن مُحَمَّد ثَنَا عبد الله هُوَ الْبَغَوِيُّ ثَنَا عَلِيٌّ أَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ إِذَا سَمِعْتُمْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثًا فَظُنُّوا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَهْيَأَهُ وَأَهْدَاهُ وَأَتْقَاهُ قَالَ وَخَرَجَ عَلَيْنَا حِينَ ثَوَّبَ الْمُثَوِّبُ لِصَلاةِ الصُّبْحِ فَقَالَ أَيْنَ السَّائِلُ عَنْ صَلاةِ الْوِتْرِ هَذَا حِينُ وِتْرٍ حَسَنٌ رَوَاهُ سُلَيْمَانُ الأَعْمَشُ عَن عَمْرو بن مرّة (إِسْنَاده صَحِيح) 573 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْن بن عبد الْملك أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثَنَا جَرِيرٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ أَبِي البخْترِي عَن أبي عبد الرَّحْمَن السُّلَمِيِّ قَالَ قَالَ عَلِيٌّ إِذَا حَدَّثْتُكُمْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثًا فَظُنُّوا بِهِ الَّذِي هُوَ أَهْيَأُ وَالَّذِي هُوَ أَهْدَى وَالَّذِي هُوَ أَتْقَى وَرَوَاهُ مِسْعَرٌ عَنْ عَمْرو (إِسْنَاده صَحِيح)

574 - أخبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ الْحُصَيِن أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا الْحَسَنُ بن الْمَذْهَب أَنا عبد الله بن جَعْفَر عَن عبد الله بْنِ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ مِسْعَرٍ ثَنَا عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ عَن أبي البخْترِي عَن أبي عبد الرَّحْمَن عَنْ عَلِيٍّ قَالَ إِذَا حُدِّثْتُمْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَظُنُّوا بِهِ الَّذِي أَهْيَأُ وَأَهْدَى وَأَتْقَى رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ شُعْبَةَ وَفِيه ذكر الْوتر وَعَن عبد الرَّحْمَن بْنِ مَهْدِيٍّ عَنْ شُعْبَةَ بِنَحْوِهِ وَلَمْ يَذْكُرِ الْوتر

آخر

وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ بُنْدَارٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ شُعْبَةَ وَلَمْ يَذْكُرِ الْوِتْرَ أَبُو الْبَخْتَرِيِّ اسْمُهُ سَعِيدُ بْنُ فَيْرُوزَ سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَذَكَرَ أَنَّ جَمَاعَةً رَوَوْهُ لَمْ يذكرُوا أَبَا عبد الرَّحْمَن قَالَ وَالصَّحِيح من ذكر أَبَا عبد الرَّحْمَن (إِسْنَاده صَحِيح) آخر 575 - أخبرنَا عبد الْبَاقِي بن عبد الْجَبَّار الْهَرَوِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْبَسْطَامِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ الْخَلِيلِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْخُزَاعِيُّ أَنا الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ ثَنَا أَسْبَاطٌ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِب عَن أبي عبد الرَّحْمَن السُّلَمِيِّ عَنْ عَلِيٍّ قَوْلَهُ {وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ الله الَّذِي آتَاكُم} قَالَ رُبْعُ الْمُكَاتِبِ (رِجَالُهُ ثِقَاتٌ وَالصَّوَابُ وَقْفُهُ) 576 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ شُكْرٍ التَّمِيمِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مُحَمَّدُ بْنُ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ يُونُسَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بْنِ مُحَمَّدٍ الذَّكْوَانِيُّ أَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ الْحَافِظُ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ أَنا عبد الرَّزَّاق قَالَ أَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عَطَاءُ بن السَّائِب أَن عبد الله بْنَ حَبِيبٍ أَخْبَرَهُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ {وَآتُوهُمْ من مَال الله الَّذِي آتَاكُم} قَالَ رُبْعُ الْكِتَابَةِ (رِجَالُهُ ثِقَاتٌ وَالصَّوَابُ وَقْفُهُ)

577 - وَبِهِ أَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَرْدُوَيْهِ قثنا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ السُّوسِيُّ قثنا أَحْمَدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ أَيُّوبَ ثَنَا عَلِيُّ بن بَحر قثنا عبد الرَّزَّاق عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ أَن عبد الله بْنَ حَبِيبٍ أَخْبَرَهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْلِ اللَّهِ {وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُم} قَالَ رُبْعُ الْكِتَابَةِ قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ وَأَخْبَرَنِي غَيْرُ وَاحِدٍ أَنَّهُ كَانَ يُحَدِّثُ بِهَذَا الْحَدِيثِ وَلا يَذْكُرُ فِيهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسلم سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيّ عَنهُ فَقَالَ رَفعه عبد الرَّزَّاق وَهِشَامُ بْنُ سُلَيْمَانَ وَحَجَّاجٌ وَأَبُو قَتَادَةَ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَوَقَفَهُ رَوْحٌ عَنِ

آخر

ابْنِ جُرَيْحٍ وَكَذَلِك رَوَاهُ زُهَيْرٌ وَهُشَيْمٌ وَابْنُ عُلَيَّةَ وَجَرِيرٌ وَأَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَالْمُحَارِبِيُّ وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وَبَكْرُ بْنُ خُنَيْسٍ عَنْ عَطَاءِ بن السَّائِب مَوْقُوفا وَكَذَلِكَ رَوَاهُ عبد الْأَعْلَى الثَّعْلَبِيّ عَن أبي عبد الرَّحْمَن مَوْقُوفًا وَهُوَ الصَّوَابُ رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهُوَيْهِ عَن عبد الرَّزَّاق ثُمَّ قَالَ وَأَخْبَرَنِي غَيْرُ وَاحِدٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ أَنَّ عَطَاءَ بْنَ السَّائِبِ كَانَ لَا يَذْكُرُ فِيهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَوَاهُ عَنْ جَرِيرٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ أَبِي عبد الرَّحْمَن (رِجَاله ثِقَات وَالصَّوَاب وَقفه) آخَرُ 578 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا عبد الْوَاحِد بن أَحْمد الْبَقَّال أَنا عبيد الله بن يَعْقُوب بنإسحاق أَنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ ثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ قَالَ صَلَّيْتُ الْغَدَاةَ ثمَّ أتيت أَبَا عبد الرَّحْمَن فَوَجَدْتُهُ جَالِسًا فِي مُصَلَّاهُ فَقُلْتُ لَوْ قُمْتَ إِلَى فِرَاشِكَ كَانَ أَوْطَأَ لَكَ فَقَالَ إِنِّي سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا جَلَسَ فِي مُصَلَّاهُ صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلائِكَةُ وَصَلاتُهُمْ عَلَيْهِ اللَّهُمَّ اغْفِر لَهُ اللَّهُمَّ ارحمه (إِسْنَاده حسن بشواهده)

آخر

579 - وَبِهِ ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ ثَنَا إِسْرَائِيلُ قَالَ سَمِعْتُ عَطَاءَ بْنَ السَّائِبِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عبد الرَّحْمَن يَقُولُ سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا جَلَسَ يَنْتَظِرُ الصَّلاةَ صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلائِكَةُ وَصَلاتُهُمْ عَلَيْهِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ يَحْيَى بْنِ آدَمَ وَحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ كِلاهُمَا عَنْ إِسْرَائِيلَ لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيح من حَدِيث أبي هُرَيْرَة (إِسْنَاده حسن بشواهده) آخر 580 - أخبرنَا أَبُو الْقَاسِم زيكي بْنُ الْوَاثِقِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ الْبَيْهَقِيُّ الْخَيَّاطُ بِمَرْوَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَمِّيُّ أَنا عبد الرَّحْمَن بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُزَكِّي أَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بن الْحسن المحمد أباذي ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ الْوَاسِطِيُّ ثَنَا خَالِدٌ عَنِ الْحَسَنِ بن عبيد الله عَن سعد بن عُبَيْدَة عَن أبي عبد الرَّحْمَن السُّلَمِيِّ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ أُمِرْنَا بِالسِّوَاكِ وَقَالَ إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا قَامَ يُصَلِّي أَتَاهُ الْمَلَكُ فَقَامَ خَلْفَهُ يَسْتَمِعُ الْقُرْآنَ وَيَدْنُو فَلا يَزَالُ يَسْتَمِعُ وَيَدْنُو حَتَّى يَضَعَ فَاهُ عَلَى فِيهِ لَا يَقْرَأُ آيَةً إِلَّا كَانَتْ فِي جَوْفِ الْملك (إِسْنَاده صَحِيح)

581 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيُّ أَنَّ جَدَّهُ الْحَافِظَ إِسْمَاعِيلَ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ الذَّكْوَانِيُّ أَنَا أَبُو الإِسْتَرَابَاذِيُّ الْحَافِظُ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بن حمدَان ثَنَا الْحسن بن مُحَمَّد بن الصَّيْدَلانِيِّ ثَنَا حَمْدُونٌ الْجَزَّارُ ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيد عَن أبي عبد الرَّحْمَن السُّلَمِيِّ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ كَانَ يَأْمُرُ بِالسِّوَاكِ وَيَقُولُ الرَّجُلُ إِذَا قَامَ فِي الصَّلاةِ إِلا وَقَعَتْ فِي فِيّ الْمَلَكِ قَالَ قُلْتُ هُوَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسلم قَالَ نعم (لم يتَبَيَّن لنا رجال إِسْنَاده)

آخر

آخَرُ 582 - أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَر ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا حُجَيْنُ بْنُ الْمُثَنَّى ثَنَا إِسْرَائِيل عَن عبد الْأَعْلَى عَن أبي عبد الرَّحْمَن عَنْ عَلِيٍّ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُوَاصِلُ إِلَى السَّحَرِ رَوَاهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ أَبِي نعيم عَن إِسْرَائِيل (إِسْنَاده حسن)

عبد الله بن حنين الهاشمي مولاهم عن علي عليه السلام

عبد الله بن حنين الْهَاشِمِي مَوْلَاهُم عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ 583 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفُتُوحِ يُوسُفُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ كَامِلِ بْنِ الْحُسَيْنِ بن مُحَمَّد الْخفاف بِبَغْدَاد أَن أَبَا عبد الله الْحُسَيْنَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ يَسْمَعُ أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النَّقُورِ قَالَ أمْلى الْقَاسِمُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى بْنِ دَاوُدَ بن الْجراح ثَنَا أَبُو بكر عبد الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْفَقِيهُ ثَنَا الرَّبِيعُ بن سُلَيْمَان ثَنَا عبد الله بْنُ وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ عَن شريك بن عبد الله بن أبي نمر عَن إِبْرَاهِيم بن عبد الله بْنِ حُنَيْنٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَلْبَسُ خَاتَمَهُ فِي يَمِينِهِ وَيُحَوِّلُ فَصَّهُ مِمَّا يَلِي بَاطِنَ كَفِّهِ قَالَ شَرِيكٌ حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَتَخَتَّمُ فِي يَمِينِهِ (إِسْنَاده حسن)

584 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ فِيمَا أَرَى أَنَّ أَبَا مَنْصُورٍ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنَا أَبُو بَكْرٍ بن عبد الله بن شَاذان إجَازَة أَنا أَبُو بكر عبد الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ عَسْكَرٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ حَسَّانٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ عَن شريك بن عبد الله بن أبي نمر عَن إِبْرَاهِيم بن عبد الله بْنِ حُنَيْنٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَلْبَسُ خَاتَمَهُ فِي يَمِينِهِ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي كِتَابِ الشَّمَائِلِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلِ بْنِ عَسْكَرٍ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ سُلَيْمَانَ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ عَنْ قُتَيْبَةَ جَمِيعًا عَنِ ابْنِ وَهْبٍ

لَهُ شَاهِدٌ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ مِنْ رِوَايَةِ عبيد الله بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ (إِسْنَاده حسن)

أبو الخليل عبد الله بن الخليل وقيل ابن أبي الخليل عن علي عليه السلام

أَبُو الْخَلِيل عبد الله بْنُ الْخَلِيلِ وَقِيلَ ابْنُ أَبِي الْخَلِيلِ عَنْ عَليّ عَلَيْهِ السَّلَام 585 - أخبرنَا الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بن الْأُخوة بأصبهان أَن أَبَا عبد الله الأَدِيبَ الْخَلَّالَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سِبْطُ بَحْرَوَيْهِ أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى ثَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي الْخَلِيلِ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ رَأَيْتُ رَجُلا يَسْتَغْفِرُ لِأَبَوَيْهِ وهما مُشْرِكَانِ فَقلت تستغفر لأبيوك وَهُمَا مُشْرِكَانِ فَقَالَ أَلَيْسَ قَدِ اسْتَغْفَرَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ وَهُوَ مُشْرِكٌ قَالَ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَزَلَتْ {مَا كَانَ للنَّبِي وَالَّذين آمنُوا أَن يَسْتَغْفِرُوا للْمُشْرِكين} إِلَى آخِرِ الآيَتَيْنِ

آخر

رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ يَحْيَى بْنِ آدَمَ عَنْ سُفْيَانَ بِنَحْوِهِ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ غَيْلانَ عَنْ وَكِيعٍ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مَنْصُورٍ عَنْ عبد الرَّحْمَن عَن سُفْيَان (إِسْنَاده حسن) آخَرُ 586 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيّ أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّد بن الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا أَبُو مُوسَى ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي الْخَلِيلِ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ كَانَ لِلْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ رُمْحٌ وَكُنَّا إِذَا خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْكُزُهُ فَيَمُرُّ بِهِ النَّاسُ فَيَحْمِلُونَهُ فَقُلْتُ لَهُ لَئِنْ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأُخْبِرَنَّهُ فَقَالَ إِنَّكَ إِنْ فَعَلْتَ لَمْ تَرْفَعْ ضَالَّةً

آخر

أَبُو الْخَلِيلِ رَوَى عَنْهُ سَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ وَأَبُو إِسْحَاقَ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ أَبِي أَحْمَدَ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَمُرَةَ عَنْ وَكِيعٍ عَنْ سُفْيَانَ (إِسْنَاده حسن) آخر 587 - أخبرنَا عبد الْبَاقِي بن عبد الْجَبَّار الْهَرَوِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ أَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْب ثَنَا الْعَبَّاس الدوري ثَنَا عبيد الله أَنا إِسْرَائِيل عَن أبي إِسْحَاق عَن عبد الله بْنِ أَبِي الْخَلِيلِ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ سَمِعْتُهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ كَبَّرَ فِي الصَّلاةِ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي إِنَّهُ لَا يغْفر الذُّنُوب إِلَّا أَنْت (إِسْنَاده حسن)

عبد الله بن زرير الغافقي المصري عن علي عليه السلام

عبد الله بْنُ زُرَيْرٍ الْغَافِقِيُّ الْمِصْرِيُّ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَام 588 - أخبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا الْحَسَنُ أَنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا يَزِيدُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عبد الْعَزِيز بن أبي الصعبة عَن عبد الله بْنِ زُرَيْرٍ الْغَافِقِيِّ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَهَبًا بِيَمِينِهِ وَحَرِيرًا بِشِمَالِهِ ثُمَّ رَفَعَ بِهِمَا يَدَيْهِ فَقَالَ هَذَانِ حَرَامٌ عَلَى ذُكُورِ أُمَّتِي كَذَا فِي سَمَاعِنَا لَمْ يَذْكُرْ أَبَا أَفْلَحَ (إِسْنَاده مُنْقَطع) 589 - وَأخْبرنَا الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أَنَا إِبْرَاهِيمُ أَنا مُحَمَّد بن الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا زُهَيْرٌ بْنُ هَارُونَ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ يزِيد بن أبي حبيب عَن عبد الْعَزِيز بْنِ أَبِي الصَّعْبَةِ عَنْ أَبِي أَفْلَحَ الْهَمْدَانِيِّ عَن عبد الله بْنِ زُرَيْرٍ الْغَافِقِيِّ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي إِحْدَى يَدَيْهِ ذَهَبٌ وَفِي الأُخْرَى حَرِيرٌ فَقَالَ هَذَانِ حرَام على ذُكُور أمتِي (إِسْنَاده حسن)

590 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بأصبهان أَنا غَانِم بن خَالِد بن عبد الْوَاحِد قِرَاءَة عَلَيْهِ أَنا عبد الرَّزَّاق بْنُ عُمَرَ بْنِ مُوسَى أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُقْرِئِ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَيَّانَ بْنِ حَبِيبِ بْنِ زَيَّانَ الْمِصْرِيُّ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ قَالَ أَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ يَزِيدَ هُوَ ابْنُ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ أَبِي الصَّعْبَةِ عَن أبي أَفْلح عَن عبد الله أَنَّهُ سَمِعَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ يَقُولُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَذَ ذَهَبًا فَجَعَلَهُ فِي يَمِينِهِ وَأَخَذَ حَرِيرًا فَجَعَلَهُ فِي شِمَالِهِ ثُمَّ قَالَ إِنَّ هَذَيْنِ حرَام على ذُكُور أمتِي (إِسْنَاده حسن) 591 - أخبرنَا عبد الْبَاقِي بن عبد الْجَبَّار الْهَرَوِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْبَسْطَامِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَلِيلِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْخُزَاعِيُّ أَنا الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنا عبد الرَّحِيم بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ

عَن يزِيد بن أبي حبيب عَن عبد الْعَزِيز بْنِ أَبِي الصَّعْبَةِ عَنْ أَبِي أَفْلَحَ الْهَمْدَانِيِّ عَن عبد الله بْنِ زُرَيْرٍ الْغَافِقِيِّ سَمِعْتُهُ يَقُولُ سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ يَقُولُ أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَرِيرًا بِشِمَالِهِ وَذَهَبًا بِيَمِينِهِ ثُمَّ رَفَعَ بِهِمَا يَدَيْهِ وَقَالَ إِنَّ هَذَيْنِ حَرَامٌ عَلَى ذُكُورِ أُمَّتِي حِلٌّ لإِنَاثِهِمْ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ جَمِيعًا عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ اللَّيْثِ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ أَيْضًا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ عَنْ حِبَّانَ عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ عَنِ اللَّيْثِ عَنْ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ أَبِي الصَّعْبَةِ وَعَنْ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عبد الْعَزِيز بْنِ أَبِي الصَّعْبَةِ عَنْ أَبِي أَفْلَحَ الْهَمْدَانِيِّ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أبي شيبَة عَن عبد الرَّحِيم (4 وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي مَعْشَرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ وَهْبِ بْنِ أَبِي كَرِيمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ أبي عبد الرَّحِيم عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ أَبِي الصعبة عَن

آخر

عبد الله بْنِ زُرَيْرٍ لَمْ يَذْكُرْ أَبَا أَفْلَحَ سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَقَالَ رَوَاهُ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ وَعبد الحميد بْنُ جَعْفَرٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ يَزِيدَ بن أبي حبيب عَن عبد الْعَزِيز بْنِ أَبِي الصَّعْبَةِ عَنْ أَبِي أَفْلَحَ الْهَمْدَانِيِّ عَنِ ابْنِ زُرَيْرٍ عَنْ عَلِيٍّ وَذَكَرَ فِيهِ غَيْرَ هَذَا الْقَوْلِ قَالَ وَالصَّحِيحُ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ قَوْلُ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ وَجَرِيرٍ عَنْهُ لمتابعة عبد الحميد بن جَعْفَر وَاللَّيْث إيَّاهُمَا (إسناه حسن) آخر 592 - أخبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أخْبرهُم أَنا الْحسن أَنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الرَّازِيُّ ثَنَا سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ مرْثَد بن عبد الله الْيَزنِي عَن عبد الله بْنِ زُرَيْرٍ الْغَافِقِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَرْكَبُ حِمَارًا اسْمُهُ عُفَيْرٌ سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ وَثَّقَهُ بَعْضُهُمْ وَجَرَّحَهُ بَعْضُهُمْ لَكِنْ لِهَذَا الْحَدِيثِ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ كُنْتُ رِدْفَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسلم على حمَار يُقَال لَهُ عفير (إِسْنَاده حسن)

آخر

آخَرُ 593 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ بْنُ أَبِي نَصْرِ بْنِ غَانِمِ بْنِ خَالِدٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ جَدَّهُ غَانِم بن خَالِد بن عبد الْوَاحِد أخْبرهُم أَنا عبد الرَّزَّاق بْنُ عُمَرَ بْنِ مُوسَى أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيم بن الْمُقْرِئ ثَنَا أَحْمد بن عبد الْوَارِث ثَنَا عِيسَى بْنُ حَمَّادٍ ثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ أبي الْخَيْر عَن عبد الله بْنِ زُرَيْرٍ الْغَافِقِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ أُهْدِيَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَغْلَةٌ فَرَكِبَهَا فَقَالَ عَلِيٌّ لَوْ حَمَلْنَا الْحَمِيرَ عَلَى الْخَيْلِ لَكَانَ لَنَا مِثْلُ هَذِهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسلم إِنَّمَا يفعل ذَلِك الَّذِي لَا يَعْلَمُونَ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ هَاشِمٍ عَن اللَّيْث

وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ عَنْ أَبِي خَلِيفَةَ عَنْ أَبِي الْوَلِيدِ عَنْ لَيْثٍ وَرَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهُوَيْهِ عَنْ عَبْدَةَ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ بِنَحْوِهِ (إِسْنَاده صَحِيح)

عبد الله بن سبع عن علي عليه السلام

عبد الله بْنُ سَبُعٍ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ 594 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُسلم مؤيد بن عبد الرَّحِيم بأصبهان أَن أَبَا عبد الله الْحُسَيْن بن عبد الْملك أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ أَنا مُحَمَّدٌ أَنا أَحْمد ثَنَا عبيد الله هُوَ الْقَوَارِيرِيُّ ثَنَا وَكِيعٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ سَالم بن أبي الْجَعْد عَن عبد الله بْنِ سَبُعٍ قَالَ قِيلَ لِعَلِيٍّ أَلا تَسْتَخْلِفُ قَالَ لَا وَلَكِنْ أَتْرُكُكُمْ إِلَى مَا تَرَكَكُمْ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (إِسْنَاده حسن) 595 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا إِبْرَاهِيمُ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنَا أَبُو يَعْلَى ثَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا جَرِيرٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ عَنْ سَالِمِ بن أبي الْجَعْد عَن عبد الله بْنِ سَبُعٍ قَالَ خَطَبَنَا عَلِيٌّ فَقَالَ وَالَّذِي

فَلَقَ الْحَبَّةَ وَبَرَأَ النَّسَمَةَ لَتَخْضُبَنَّ هَذِهِ فِي هَذِهِ يَعْنِي لِحْيَتَهُ مِنْ دَمِ رَأْسِهِ قَالَ فَقَالَ رَجُلٌ وَاللَّهِ لَا يَفْعَلُ ذَاكَ أَحَدٌ إِلَّا أَبَرْنَا عِتْرَتَهُ فَقَالَ أُذَكِّرُ اللَّهَ أَوْ أَنْشُدُ اللَّهَ أَنْ يُقْتَلَ بِي إِلَّا قَاتِلِي فَقَالَ رَجُلٌ أَلَا تَسْتَخْلِفُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ لَا وَلَكِنْ أَتْرُكُكُمْ مَا تَرَكَكُمْ إِلَيْهِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَمَا تَقُولُ لِلَّهِ جَلَّ ذِكْرُهُ إِذَا لَقِيتَهُ قَالَ أَقُولُ اللَّهُمَّ تَرَكْتَنِي فِيهِمْ مَا بَدَا لَكَ ثُمَّ تَوَفَّيْتَنِي وَتَرَكْتُكَ فِيهِمْ فَإِنْ شِئْتَ أصلحتهم وَإِن شِئْت أفسدتهم كَذَا رَوَاهُ عبد الله بْنُ دَاوُدَ الْخُرَيْبِيُّ وَمُحَاضِرٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ذَكَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ الْخِلافَ فِيهِ وَأَنَّ بَعْضَهُمْ لَمْ يَذْكُرْ سَلَمَةَ بْنَ كُهَيْلٍ وَأَن جَرِيرًا وَعبد الله بْنَ دَاوُدَ وَمُحَاضِرًا ذَكَرُوهُ قَالَ وَالصَّوَابُ قَوْلُ عبد الله وَمَنْ تَابَعَهُ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ وَكِيعٍ بِتَمَامِهِ عَن الْأَعْمَش عَن سَالم (إِسْنَاده حسن)

عبد الله بن سلمة المرادي الكوفي عن علي عليه السلام

عبد الله بْنُ سَلَمَةَ الْمُرَادِيُّ الْكُوفِيُّ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَام 596 - أخبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الْوَهَّاب بن عَليّ بن عَليّ بن عبيد الله الصُّوفِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ وَالِدَهُ أَبَا مَنْصُورٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَة عَلَيْهِ أَنا عبد الله بن مُحَمَّد الصريفيني أَنا عبيد الله بن مُحَمَّد بن حبابة ثَنَا عبد الله يَعْنِي الْبَغَوِيَّ ثَنَا غُنْدَرٌ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَمْرو بن مرّة قَالَ سَمِعت عبد الله بْنَ سَلَمَةَ يَقُولُ دَخَلْتُ عَلَى عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ فَقَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْضِي الْحَاجَةَ وَيَأْكُلُ مَعَنَا اللَّحْمَ وَيَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَكَانَ لَا يَحْجُبُهُ أَوْ يَحْجِزُهُ عَن قِرَاءَة الْقُرْآن شَيْء لَيْسَ الْجَنَابَة (إِسْنَاده صَحِيح) 597 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْن بن

عبد الْملك أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا أَبُو بكر بن الْمُقْرِئ أَنا أَبُو يعلى الْموصِلِي ثَنَا عبيد الله هُوَ ابْنُ عُمَرَ ثَنَا غُنْدَرٌ ثَنَا شُعْبَةُ عَن عَمْرو بن مرّة عَن عبد الله بْنِ سَلَمَةَ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَنَا وَرَجُلانِ مِنْ بَنِي أَسَدٍ أَحْسَبُ فَبَعَثَنَا وَجْهًا وَقَالَ إِنَّكُمَا عِلْجَانِ فَعَالِجَا عَنْ دِينِكُمَا ثُمَّ دَخَلَ الْمَخْرَجَ فَقَضَى حَاجَتَهُ ثُمَّ خَرَجَ فَأَخَذَ حَفْنَةً مِنْ مَاءٍ فَتَمَسَّحَ بِهَا ثُمَّ جَعَلَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ قَالَ فَكَأَنَّهُ رَأَى أَنَّا أَنْكَرْنَا ذَلِكَ عَلَيْهِ فَقَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْضِي حَاجَتَهُ ثُمَّ يَخْرُجُ فَيَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيَأْكُلُ مَعَنَا اللَّحْمَ وَلَمْ يَكُنْ يَحْجُبُهُ عَنِ الْقُرْآنِ شَيْءٌ لَيْسَ الْجَنَابَة (إِسْنَاده صَحِيح) 598 - وَبِهِ أَنَا أَبُو يَعْلَى ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ بُنْدَارٌ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ يَعْنِي غنْدر أَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ قَالَ سَمِعت عبد الله بْنَ سَلَمَةَ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى عَلِيٍّ أَنَا وَرَجُلانِ رَجُلٌ مِنَّا وَرَجُلٌ مِنْ بَنِي أَسَدٍ فَبَعَثَهُمَا وَجْهًا فَقَالَ إِنَّكُمَا عِلْجَانِ فَعَالِجَا عَنْ دِينِكُمَا ثُمَّ دَخَلَ الْمَخْرَجَ فَأَخَذَ حَفْنَةً مِنْ مَاءٍ فَتَمَسَّحَ بِهَا ثُمَّ جَاءَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ فَرَأَى أَنَّا أَنْكَرْنَا ذَلِكَ عَلَيْهِ قَالَ عَلِيٌّ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْتِي الْخَلاءَ فَيَقْضِي الْحَاجَةَ ثُمَّ يَخْرُجُ فَيَأْكُلُ مَعَنَا الْخُبْزَ وَاللَّحْمَ وَيَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَلا يَحْجُبُهُ وَرُبَّمَا قَالَ لَا يَحْجِزُهُ عَنِ الْقُرْآنِ شَيْءٌ لَيْسَ الْجَنَابَة أَو الْجَنَابَة (إِسْنَاده صَحِيح)

599 - أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سُعُودٍ الْبُوصِيرِيُّ بِمِصْرَ أَنَّ مُرْشِدَ بْنَ يَحْيَى الْمَدِينِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ النَّيْسَابُورِي ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ زَكَرِيَّا الْقَطَّانُ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ أَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ أَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ مرّة عَن عبد الله بْنِ سَلَمَةَ قَالَ أَتَيْتُ عَلِيًّا أَنَا وَرَجُلانِ فَقَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْرُجُ مِنَ الْخَلاءِ فَيَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيَأْكُلُ مَعَنَا اللَّحْمَ وَلَمْ يَكُنْ يَحْجُبُهُ مِنَ الْقُرْآنِ شَيْء لَيْسَ الْجَنَابَة (إِسْنَاده صَحِيح) 600 - وَبِهِ أَنَا النَّسَائِيُّ أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ الصَّيْدَلانِيُّ ثَنَا عِيسَى ثَنَا الأَعْمَشُ عَن عَمْرو بن مرّة عَن عبد الله بْنِ سَلَمَةَ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ عَلَى كُلِّ حَالٍ إِلَّا الْجَنَابَةَ كَذَا أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ فِي كِتَابِهِ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ وَكِيعٍ وَغَيْرِهِ عَنْ شُعْبَةَ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ عَنْ شُعْبَة

آخر

وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الأَشَجِّ عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ وَعُقْبَةَ بْنِ خَالِدٍ عَنِ الأَعْمَشِ وَابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ بِنَحْوِهِ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ بُنْدَارٍ عَنْ غُنْدَرٍ عَنْ شُعْبَةَ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ عَنْ حَامِدِ بْنِ يَحْيَى عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ عَن شُعْبَة ومسعر سئد الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَذَكَرَ الاخْتِلافَ فِيهِ فَقَالَ وَالْقَوْلُ قَوْلُ مَنْ قَالَ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَن عبد الله بن سَلمَة عَن عَليّ (إِسْنَاده صَحِيح) آخر 601 - أخبرنَا الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بن الْأُخوة بأصبهان أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ

إِبْرَاهِيمَ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا أَبُو خَيْثَمَة ثَنَا عبد الرَّحْمَن عَنْ شُعْبَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ عبد الله بْنِ سَلَمَةَ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ مَرَّ بِي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَنا شاكي وَأَنَا أَقُولُ اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ أَجَلِي قَدْ حَضَرَ فَأَرِحْنِي وَإِنْ كَانَ مُتَأَخِّرًا فَارْفَعْنِي وَإِنْ كَانَ بَلاءً فَصَبِّرْنِي فَضَرَبَ بِيَدِهِ صَدْرِي فَقَالَ اللَّهُمَّ عَافِهِ وَاشْفِهِ فَمَا اشْتَكَيْتُ وَجْعِي ذَلِكَ بَعْدُ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ وَعَفَّانَ وَوَكِيعٍ وَغُنْدَرٍ عَنْ شُعْبَةَ وَرَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهُوَيْهِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ شُمَيْلٍ عَنْ شُعْبَةَ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى عَنْ غُنْدَرٍ عَنْ شُعْبَةَ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ خَالِدٍ عَنْ شُعْبَةَ وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ عَنْ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيِّ عَنْ بُنْدَارٍ عَنْ يَحْيَى وَمُحَمَّدٍ عَنْ شُعْبَةَ سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَقَالَ بَعْدَ ذِكْرِ الاخْتِلافِ فِيهِ وَالصَّوَابُ قَوْلُ مَنْ قَالَ عَنْ عَمْرِو بْنِ مرّة عَن عبد الله بن سَلمَة عَن عَليّ (إِسْنَاده صَحِيح)

آخر

آخر 602 - أخبرنَا أَبُو عبد الله مَحْمُود بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن الثَّقَفِيُّ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ أَنا عبد الْوَاحِد بن أَحْمد الْبَقَّال أَنا عبيد الله بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أَنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ صَالِحٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَن عبد الله بْنِ سَلَمَةَ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَلَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ إِذَا قُلْتَهُنَّ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَعَ أَنَّهُ مَغْفُورٌ لَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَرَبِّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمد عَن أبي أَحْمد (إِسْنَاده صَحِيح) 603 - أخبرنَا القَاضِي أَبُو الْقَاسِم عبد الصَّمد بْنُ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِدِمَشْقَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ طَاهِرُ بْنُ سَهْلِ بْنِ بِشْرٍ الإِسْفَرَايِينِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ مَكِّيِّ بْنِ عُثْمَانَ الأَزْدِيُّ الْمِصْرِيُّ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ

آخر

خرشيد قَوْله أَنا أَبُو الْقَاسِم عبد الله بْنُ حُصَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ ثَنَا شُرَيْحُ بْنُ مَسْلَمَةَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَمْرو بن مرّة عَن عبد الله بْنِ سَلَمَةَ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا عَلِيُّ أَلَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ إِذَا قُلْتَهُنَّ وَعَلَيْكَ عَدَدُ الذَّرِّ مِنَ الْخَطَايَا غُفِرَ لَكَ عَلَى أَنَّهُ مَغْفُورٌ لَكَ تَقُولُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي كِتَابِهِ عَمَلِ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ بن حَكِيم مُوَافقَة وَعَن هَارُون بن عبد الله عَنْ أَبِي أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيِّ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيِّ عَنْ عبد الله بن عمر بن أبان عَن عبد الرَّحِيم بن سُلَيْمَان عَن عَليّ بن صَالح (إِسْنَاده صَحِيح) آخر 604 - أخبرنَا عبد الْوَهَّاب بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيٍّ الصُّوفِيُّ أَنَّ وَالِدَهُ أَبَا مَنْصُور

عَليّ أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ أَنا عبد الله بن مُحَمَّد الصريفيني أَنا عبيد الله بن مُحَمَّد بن حبابة ثَنَا عبد الله بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ ثَنَا عَلِيٌّ أَنَا شُعْبَةُ عَن عَمْرو بن مرّة قَالَ سَمِعت عبد الله بْنَ سَلَمَةَ قَالَ سَأَلَ رَجُلٌ عَلِيًّا عَلَيْهِ السَّلامُ عَنْ قَوْلِهِ {وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ} قَالَ تحرم من دويرة أهلك (إِسْنَاده صَحِيح)

عبد الله بن شداد بن الهاد عن علي عليه السلام

عبد الله بْنُ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَام 605 - أخبرنَا أَبُو مُسلم الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بْنِ الإِخْوَةِ وَأُمُّ حَبِيبَةَ عَائِشَةُ بِنْتُ مَعْمَرِ بن عبد الْوَاحِد بْنِ الْفَاخِرِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيم بن المقرىء أَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَافِعٍ الْخُزَاعِيُّ ثَنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ ثَنَا سليم بن يحيى ثَنَا ابْن خَيْثَم عَن عبيد الله بْنِ عِيَاضِ بْنِ عَمْرٍو الْقَارِي أَنَّهُ قَالَ جَاءَ

عبد الله بْنُ شَدَّادٍ وَدَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا وَنَحْنُ عِنْدَهَا جُلُوسًا مَرْجِعَهُ مِنَ الْعِرَاقِ لَيَالِي قُتِلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَتْ لَهُ يَا عبد الله بْنَ شَدَّادٍ هَلْ أَنْتَ صَادِقِي عَمَّا أَسْأَلُكَ عَنْهُ تُحَدِّثُنِي عَنْ هَؤُلاءِ الَّذِينَ قَتَلَهُمْ عَلِيٌّ قَالَ وَمَالِي لَا أَصْدُقُكِ قَالَتْ فَحَدِّثْنِي عَنْ قِصَّتِهِمْ قَالَ فَإِنَّ عَلِيًّا لَمَّا كَاتَبَ مُعَاوِيَةَ وَحَكَمَ الْحَكَمَانِ خَرَجَ عَلَيْهِ ثَمَانِيَةَ آلافٍ مِنْ قُرَّاءِ النَّاسِ فَنَزَلُوا أَرْضًا يُقَالُ لَهَا حَرُورَاءُ مِنْ جَانِبِ الْكُوفَةِ وَإِنَّهُمْ عَتَبُوا عَلَيْهِ وَقَالُوا انْسَلَخْتَ مِنْ قَمِيصٍ أَلْبَسَكَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَاسْمٍ سَمَّاكَ اللَّهُ تَعَالَى بِهِ ثُمَّ تَحَكَّمْتَ فِي دِينِ اللَّهِ تَعَالَى فَلا حُكْمَ إِلَّا لِلَّهِ فَلَمَّا أَنْ بَلَغَ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَا عَتَبُوا عَلَيْهِ وَفَارَقُوهُ فِيهِ أَمَرَ مُنَادِيًا يُنَادِي أَلَّا يَدْخُلَ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ إِلَّا رَجُلٌ قَدْ حَمَلَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا امْتَلَأَتِ الدَّارُ مِنْ قُرَّاءِ النَّاسِ دَعَا بِمُصْحَفٍ إِمَامًا عَظِيمًا فَوَضَعَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَطَفِقَ يَصُكُّهُ بِيَدِهِ وَيَقُولُ أَيُّهَا الْمُصْحَفُ حَدِّثِ النَّاسَ فَنَادَاهُ النَّاسُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا تَسْأَلُ عَنْهُ إِنَّمَا هُوَ مِدَادٌ فِي وَرَقٍ وَنَحْنُ نَتَكَلَّمُ بِمَا رَوَيْنَا مِنْهُ فَمَاذَا تُرِيدُ قَالَ أَصْحَابُكُمْ الَّذِينَ خَرَجُوا بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ كِتَابُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ فِي امْرَأَةٍ وَرَجُلٍ {وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهله وَحكما من أَهلهَا} فَأُمَّةُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْظَمُ ذِمَّةً وَحُرْمَةً مِنَ امْرَأَةٍ وَرَجُلٍ وَنَقِمُوا عَلَيَّ أَنْ كَاتَبْتَ مُعَاوِيَةَ كَتَبْتُ

(عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ) وَقَدْ جَاءَنَا سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو وَنَحْنُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْحُدَيْبِيَةِ حِينَ صَالَحَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُرَيْشًا فَكَتَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فَقَالَ سُهَيْلٌ لَا تَكْتُبْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَيْفَ نَكْتُبُ قَالَ اكْتُبْ بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اكْتُبْ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ فَقَالَ سُهَيْلٌ لَوْ أَعْلَمُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ لَمْ أُخَالِفْكَ فَكَتَبَ مُحَمَّد بن عبد الله وَاللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ فِي كِتَابِهِ {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} فَبَعَثَ إِلَيْهِمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ابْنَ عَبَّاسٍ وَخَرَجْتُ مَعَهُ فَمَشَى حَتَّى إِذَا تَوَسَّطْنَا عَسْكَرَهُمْ قَامَ ابْنُ الْكَوَّاءِ فَخَطَبَ النَّاسَ فَقَالَ يَا حَملَة الْقُرْآن هَذَا عبد الله بْنُ عَبَّاسٍ فَمَنْ لَمْ يَكُنْ يَعْرِفْهُ فَأَنَا أُعَرِّفُهُ إِيَّاهُ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ هَذَا مِمَّا أُنْزِلَ فِيهِ وَفِي قَوْمِهِ {بَلْ هم قوم خصمون} فَرُدُّوهُ إِلَى صَاحِبِهِ وَلا تُوَاضِعُوهُ كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ فَقَامَ خُطَبَاؤُهُمْ فَقَالُوا وَاللَّهِ لَنُوَاضِعَنَّهُ كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَإِنْ جَاءَ بِحَقٍّ نَعْرِفُهُ لَنَتَّبِعَنَّهُ وَإِنْ جَاءَ بِبَاطِلٍ لَنُبَكِّتَنَّهُ بباطله ولنردنه إِلَى صَاحبه فواضعوا عبد الله الْكِتَابَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ فَرَجَعَ مِنْهُمْ أَرْبَعَةَ آلافٍ كُلُّهُمْ تَائِبًا فِيهِمُ ابْنُ الْكَوَّاءِ حَتَّى أَدْخَلَهُمْ عَلَى عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الْكُوفَةَ فَبَعَثَ عَلِيٌّ إِلَى بَقِيَّتِهِمْ فَقَالَ قَدْ كَانَ مِنْ أَمْرِنَا وَأَمْرِ النَّاسِ مَا قَدْ رَأَيْتُمْ فَقِفُوا حَيْثُ شِئْتُمْ حَتَّى تَجْتَمِعَ أُمَّةُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَدْخُلُوا مَعَهُمْ حَيْثُ شِئْتُمْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَنْ تَسْفِكُوا دَمًا حَرَامًا أَوْ تَقْطَعُوا سَبِيلا أَوْ تَظْلِمُوا ذِمَّةً فَإِنْ

أَنْتُمْ فَعَلْتُمْ ذَلِكَ فَقَدْ نَبَذْنَا إِلَيْكُمْ {عَلَى سَوَاء إِن الله لَا يحب الخائنين} فَقَالَتْ عَائِشَةُ فَقَدْ قَتَلَهُمْ قَالَ فَوَاللَّهِ مَا قَتَلَهُمْ حَتَّى قَطَعُوا السَّبِيلَ وَسَفَكُوا الدِّمَاءَ وَانْتَهَكُوا الْكُوفَةَ فَقَالَتْ آللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَقَدْ كَانَ قَالَ آللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَقَدْ كَانَ فَقَالَتْ مَا شَيْءٌ بَلَغَنِي عَنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ يَتَحَدَّثُونَهُ يَقُولُونَ ذُو الثُّدَيِّ فَقَالَ قَدْ رَأَيْتُهُ وَقُمْتُ عَلَيْهِ مَعَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي الْقَتْلَى فَدَعَا النَّاسَ فَقَالَ هَلْ تَعْرِفُونَ هَذَا فَمَا أَكْثَرُ مَنْ جَاءَ يَقُولُ رَأَيْتُهُ فِي مَسْجِدِ بَنِي فُلانٍ يُصَلِّي وَرَأَيْتُهُ فِي مَسْجِدِ بَنِي فلَان يُصَلِّي وَلم يَأْتُوا فِيهِ فِيهِ بِثَبْتٍ يُعْرَفُ إِلَّا ذَلِكَ قَالَتْ فَمَا قَوْلُ عَلِيٍّ حِينَ قَامَ عَلَيْهِ كَمَا يَزْعُمُ أَهْلُ الْعِرَاقِ قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ قَالَتْ فَهَلْ سَمِعْتَ مِنْهُ أَنَّهُ قَالَ غَيْرَ ذَلِكَ قَالَ اللَّهُمَّ لَا قَالَتْ أَجَلْ صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ يَرْحَمُ اللَّهُ عَلِيًّا إِنَّهُ كَانَ مِنْ كَلامِهِ

آخر

لَا يَرَى شَيْئًا يُعْجِبُهُ إِلَّا قَالَ صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ فَيَذْهَبُ أَهْلُ الْعِرَاقِ فَيَكْذِبُونَ عَلَيْهِ وَيَزِيدُونَ عَلَيْهِ فِي الْحَدِيثِ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ بِطُولِهِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عِيسَى الطَّبَّاعِ عَنْ يحيى بن سليم عَن عبد الله بن عُثْمَان بن خثيم (إِسْنَاده صَحِيح آخر 606 - أخبرنَا أَبُو روح عبد الْمعز بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِهَا قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْفُضَيْلِ الْفُضَيْلِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنَا أَبُو مُضَرَ مُحَلِّمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا الْقَاضِي أَبُو سَعِيدٍ الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ السِّجْزِيُّ أَنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الثَّقَفِيُّ السَّرَّاجُ ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا هشيم عَن عبد الْملك بن عُمَيْر عَن عبد الله بْنِ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ الرَّجْمُ رَجْمَانِ رَجْمٌ بِإِقْرَارٍ وَرَجْمٌ بِبَيِّنَةٍ فَمَا كَانَ مِنْهُ إِقْرَارٌ فَأَوَّلُ مَنْ يَرْجُمُ الإِمَامُ ثُمَّ النَّاسُ وَمَا كَانَ مِنْهُ بِبَيِّنَةٍ فَأَوَّلُ مَنْ يَرْجُمُ الْبَيِّنَةُ ثُمَّ الإِمَام ثمَّ

النَّاسُ وَالرِّيحُ رِيحَانِ رَحْمَةٌ وَبَرَكَةٌ وَرِيحُ عَذَابٍ وَنِقْمَةٍ وَعِرَةٌ وَصَوَابُهُ وَالْغَيْرَةُ غَيْرَتَانِ غَيْرَةٌ حَسَنَةٌ جَمِيلَةٌ يُصْلِحُ بِهَا الرَّجُلُ أَهْلَهُ وَغَيْرَةٌ تُدْخِلُهُ النَّار تحمله على الْقَتْل فَيقْتل (إِسْنَاده صَحِيح)

عبد الله بن عباس عن علي عليه السلام

عبد الله بْنُ عَبَّاسٍ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ 607 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمد عبد الْوَهَّاب بن عَليّ بن عبد الله الصُّوفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِبَغْدَادَ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ وَالِدُكَ أَبُو مَنْصُورٍ عَلِيٌّ أَنَا عبد الله بن مُحَمَّد الصريفيني أَنا عبد الله بن مُحَمَّد بن حبابة ثَنَا عبد الله هُوَ ابْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ ثَنَا عَلِيٌّ أَنَا شُعْبَةُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أُتِيَ بِمَجْنُونَةٍ قَدْ زَنَتْ وَهِيَ حُبْلَى فَأَرَادَ رَجْمَهَا فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَمَا بَلَغَكَ أَنَّ الْقَلَمَ قَدْ وُضِعَ عَنْ ثَلاثَةٍ عَنِ الْمَجْنُونِ حَتَّى يَفِيقَ وَعَنِ الصَّبِيِّ حَتَّى يَعْقِلَ وَعَنِ النَّائِمَ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ أَبُو ظبْيَان اسْمه حُصَيْن بن جُنْدُب (إِسْنَاده صَحِيح)

آخر

608 - أخبرنَا أَبُو روح عبد الْمعز بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيَّ بِهَا أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُقْرِئُ أَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ أَنَا جَدِّي ثَنَا يُونُسُ بن عبد الْأَعْلَى الصَّدَفِي وَمُحَمّد بن عبد الله بن عبد الحكم قَالا أَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ مَرَّ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ بِمَجْنُونَةٍ قَدْ زَنَتْ وَقَدْ أَمَرَ عُمَرُ بِرَجْمِهَا فَرَدَّهَا عَلِيٌّ وَقَالَ لِعُمَرَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ تَرْجُمُ هَذِهِ قَالَ نَعَمْ قَالَ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلاثَةٍ عَنِ الْمَجْنُونِ الْمَغْلُوبِ عَلَى عَقْلِهِ حَتَّى يَعْقِلَ وَعَنِ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ وَعَنِ الصَّبِيِّ حَتَّى يَحْتَلِمَ قَالَ صَدَقْتَ فَخَلَّى عَنْهَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ عَنْ أَبِي الطَّاهِرِ يُونُسَ بن عبيد (إِسْنَاده صَحِيح) آخر 609 - أخبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بن مُحَمَّد

أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمد بن جَعْفَر ثَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا إِسْمَاعِيلُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ بن يزِيد بن ركَانَة عَن عبيد الله الْخَوْلانِيِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ دَخَلَ عَلِيٌّ عَلَى بَيْتِي فَدَعَا بِوَضُوءٍ فَجِئْنَا بِقَعْبٍ يَأْخُذُ الْمُدَّ أَوْ قَرِيبَهُ حَتَّى وُضِعَ بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ يَا ابْن عَبَّاسٍ أَلَا أَتَوَضَّأُ لَكَ وُضُوءَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْتُ بَلَى فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي قَالَ فَوُضِعَ لَهُ إِنَاءٌ فَغَسَلَ يَدَيْهِ ثُمَّ مَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ وَاسْتَنْثَرَ ثُمَّ أَخَذَ بِيَدَيْهِ فَصَكَّ بِهِمَا وَجْهَهُ وَأَلْقَمَ إِبْهَامَهُ مَا أَقْبَلَ مِنْ أُذُنَيْهِ قَالَ ثُمَّ دَعَا فِي مِثْلِ ذَلِكَ ثَلاثًا ثُمَّ أَخَذَ كَفًّا مِنْ مَاءٍ بِيَدِهِ الْيُمْنَى فَأَفْرَغَهَا عَلَى نَاصِيَتِهِ ثُمَّ أَرْسَلَهَا تَسِيلُ عَلَى وَجْهِهِ ثُمَّ غَسَلَ يَدَهُ الْيُمْنَى إِلَى الْمِرْفَقِ ثَلاثًا ثُمَّ يَدَهُ الأُخْرَى مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ مَسَحَ بِرَأْسِهِ وَأُذُنَيْهِ مِنْ ظُهُورِهِمَا ثُمَّ أَخَذَ بِكَفَّيْهِ مِنَ الْمَاءِ فَصَكَّ بِهِمَا عَلَى قَدَمَيْهِ وَفِيهِمَا النَّعْلُ ثُمَّ فَتَلَهَا بِهَا ثُمَّ عَلَى الرِّجْلِ الأُخْرَى مِثْلَ ذَلِكَ قَالَ قُلْتُ وَفِي النَّعْلَيْنِ قَالَ وَفِي النَّعْلَيْنِ قُلْتُ وَفِي النَّعْلَيْنِ قَالَ وَفِي النَّعْلَيْنِ قُلْتُ وَفِي النَّعْلَيْنِ قَالَ وَفِي النَّعْلَيْنِ رَوَاهُ أَبُو دَاوُد بِمَعْنَاهُ عَن عبد الْعَزِيز بْنِ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ

آخر

وَرَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهُوَيْهِ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ يحيى وَاضح الْأنْصَارِيّ عَن مُحَمَّد بن إِسْحَاق (إِسْنَاده حسن) آخَرُ 610 - أَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ رَوْحٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قِيلَ لَهُ أَخْبَرتكُم فَاطِمَة بنت عبد الله الْجَوْزِدَانِيَّةُ قِرَاءَةً عَلَيْهَا وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا مُحَمَّدُ بن عبد الله بْنِ رِيذَةَ أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الأَسْفَاطِيُّ ثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ تَزَوَّجَتْ فَاطِمَةُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَبْتَنِي قَالَ عِنْدَكَ شَيْءٌ تُعْطِيهَا فَقُلْتُ لَا فَقَالَ أَيْنَ دِرْعُكَ الْحُطَمِيَّةُ قُلْتُ عِنْدِي قَالَ أَعْطِهَا إِيَّاهَا رَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَنْصُورٍ عَن أبي الْوَلِيد هِشَام بن عبد الْملك الطَّيَالِسِيّ (إِسْنَاده صَحِيح)

آخر

آخر 611 - أخبرنَا الإِمَام أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن معمر بن عبد الْوَاحِد بْنِ الْفَاخِرِ الْقُرَشِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا عبد الْوَاحِد بن أَحْمد الْبَقَّال أَنا عبيد الله بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أَنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ عَلِيٍّ فِي قَوْلِهِ {لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا} قَالَ صَعِدَ مُوسَى وَهَارُونُ عَلَيْهِمَا السَّلامُ الْجَبَلَ فَمَاتَ هَارُونُ فَقَالَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ أَنْتَ قَتَلْتَهُ وَكَانَ أَشَدَّ حُبًّا لَنَا مِنْكَ وَأَلْيَنَ لَنَا مِنْكَ فَآذَوْهُ بِذَلِكَ فَأَمَرَ اللَّهُ الْمَلائِكَةَ فَحَمَلُوهُ حَتَّى مَرُّوا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فَتَكَلَّمَتِ الْمَلائِكَةُ بِمَوْتِهِ حَتَّى عَرَفَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ قَدْ مَاتَ فَانْطَلَقُوا بِهِ فَدَفَنُوهُ فَلَمْ يَطَّلِعْ عَلَى قَبْرِهِ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ إِلَّا الرَّخَمُ فَجعله الله أَصمّ أبكم (إِسْنَاده صَحِيح)

آخر

- آخَرُ - 612 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَخْرِ أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَحْمُودٍ الأَصْبَهَانِيُّ بِهَا أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عبد الله الْجَوْزِدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهَا أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الله بن ريذة ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْعَزِيزِ ثَنَا عَمْرُو بْنُ حَمَّادِ بْنِ طَلْحَةَ الْقَنَّادُ ثَنَا أَسْبَاطُ بْنُ نَصْرٍ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ يَقُولُ فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ {أَفَإِنْ مَاتَ أَو قتل انقلبتم على أعقابكم} وَاللَّهِ لَا نَنْقَلِبُ عَلَى أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللَّهُ وَاللَّهِ لَئِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ لأُقَاتِلَنَّ عَلَى مَا قَاتَلَ عَلَيْهِ حَتَّى أَمُوتَ وَاللَّهِ إِنِّي لأَخُوهُ وَوَلِيُّهُ وَابْنُ عَمِّهِ وَوَارِثُهُ فَمن أَحَق بِهِ مني (فِي إِسْنَاده لين)

عبد الله المعافري عن علي عليه السلام

عبد الله الْمَعَافِرِيُّ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ 613 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الأَسَدِيُّ بِدِمَشْقَ أَنَّ جَدَّهُ أَبَا الْقَاسِمِ الْحُسَيْنَ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مَحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ المصِّيصِي قلت لَهُ أخْبركُم أَبُو مُحَمَّد عبد الرَّحْمَن بْنُ عُثْمَانَ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ مَعْرُوفِ بْنِ أبي نصر قِرَاءَة عَلَيْهِ ثَنَا أبوالحسن خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ حَيْدَرَةَ الأَطْرَابُلُسِيُّ ثَنَا هِلَال بن الْعَلَاء الرقي ثَنَا أبي وَعبد الله هُوَ ابْن جَعْفَر قَالَا ثَنَا عبيد الله هُوَ ابْنُ عَمْرٍو عَنْ زَيْدٍ هُوَ ابْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَن عبد الله الْمَعَافِرِيِّ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَخَذَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِإِحْدَى يَدَيْهِ ذَهَبًا وَفِي الأُخْرَى حَرِيرًا فَقَالَ هَذَانِ حَرَامٌ عَلَى ذُكُورِ أُمَّتِي زَاد عبد الله حل لإناثها (إِسْنَاده لَا بَأْس بِهِ)

عبد الله بن عمرو بن هند الجملي عن علي عليه السلام

عبد الله بْنُ عَمْرِو بْنِ هِنْدٍ الْجَمَلِيُّ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَام 614 - أخبرنَا عبد الْبَاقِي بن عبد الْجَبَّار الْهَرَوِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْبَسْطَامِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ الْخَلِيلِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْخُزَاعِيُّ أَنا الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ ثَنَا أَبُو قُتَيْبَةَ عَن عَوْف عَن عبد الله بْنِ عَمْرِو بْنِ هِنْدٍ الْجَمَلِيِّ الْبَصْرِيِّ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ كُنْتُ إِذَا سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْطَانِي وَإِذَا سَكَتُّ ابْتَدَأَنِي رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ خَلَّادِ بْنِ أَسْلَمَ عَنِ النَّضْرِ بْنِ شُمَيْلٍ عَنْ عَوْفٍ الأَعْرَابِيِّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ (إِسْنَاده صَحِيح)

عبد الله بن عمران الأنصاري عن علي عليه السلام يأتي في ترجمة نافع بن جبير

عبد الله بْنُ عِمْرَانَ الأَنْصَارِيُّ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ يَأْتِي فِي تَرْجَمَة نَافِع بن جُبَير عبد الله بْنُ مَسْعُودٍ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ 615 - أَخْبَرَنَا مَحْمُود بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِي أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ أَنا عبد الْوَاحِد بن أَحْمد الْبَقَّال أَنا عبيد الله بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أَنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبَانٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ الأُمَوِيِّ ثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ عَاصِمٍ عَن زر بن حُبَيْش عَن عبد الله بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ قَالَ لَنَا عَلِيٌّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُكُمْ أَن تقرأوا كَمَا علمْتُم (إِسْنَاده صَحِيح)

616 - أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَرْمِيُّ قَدِمَ عَلَيْنَا مِنَ الْكُوفَةِ ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الأُمَوِيُّ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ عَاصِم عَن زر بن حُبَيْش (إِسْنَاده صَحِيح) 617 - قَالَ عبد الله وحَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ زِرِّ بن حُبَيْش قَالَ قَالَ عبد الله بْنُ مَسْعُودٍ تَمَارَيْنَا فِي سُورَةٍ مِنَ الْقُرْآنِ فَقُلْنَا خَمْسٍ وَثلاثِينَ آيَةً سِتٍّ وَثَلاثِينَ آيَةً قَالَ فَانْطَلَقْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَجَدْنَا عَلِيًّا يُنَاجِيهِ فَقُلْنَا إِنَّا اخْتَلَفْنَا فِي الْقِرَاءَةِ فَاحْمَرَّ وَجْهُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ عَلِيٌّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُكُمْ أَن تقرأوا كَمَا علمْتُم (إِسْنَاده صَحِيح)

عبد الله بن نافع عن علي عليه السلام

عبد الله بْنُ نَافِعٍ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ 618 - أَخْبَرَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أَنَا الْحسن أَنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدثنِي أبي ثَنَا عبد الله ين يزِيد ثَنَا شُعْبَة عَن الحكم عَن عبد الله بْنِ نَافِعٍ قَالَ عَادَ أَبُو مُوسَى الأَشْعَرِيُّ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ أَعَائِدًا جِئْتَ أَمْ زَائِرًا فَقَالَ أَبُو مُوسَى بَلْ جِئْتُ عَائِدًا فَقَالَ عَلِيٌّ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ عَادَ مَرِيضًا بَكْرًا شَيَّعَهُ سَبْعُونَ أَلْفًا يَعْنِي مَلَكًا كُلُّهُمْ يَسْتَغْفِرُ لَهُ حَتَّى يُمْسِيَ وَكَانَ لَهُ خَرِيفٌ فِي الْجَنَّةِ وَإِنْ عَادَهُ مَسَاءً شَيَّعَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ كُلُّهُمْ يَسْتَغْفِرُ لَهُ حَتَّى يُصْبِحَ وَكَانَ لَهُ خَرِيفٌ فِي الْجَنَّةِ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ شُعْبَة

وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ شُعْبَةَ وَقَالَ رَوَاهُ مَنْصُورٌ عَنِ الْحَكَمِ كَمَا رَوَاهُ شُعْبَة (إِسْنَاده صَحِيح)

عبيد الله بن أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم كاتب علي عن علي عليه السلام

عبيد الله بْنُ أَبِي رَافِعٍ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَاتِبُ عَلِيٍّ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَام 619 - أخبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْمَجْدِ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ أَبَا الْقَاسِمِ بْنَ الْحُصَيْنِ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْمُذْهِبِ أَنَا أَحْمَدُ بن جَعْفَر الْقطيعِي ثَنَا عبد الله بْنِ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا يَحْيَى بْنُ آدم ثَنَا سُفْيَان عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ عَيَّاشٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيه عَن عبيد الله بْنِ أَبِي رَافِعٍ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ وَقَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَرَفَةَ فَقَالَ هَذَا الْمَوْقِفُ وَعَرَفَةُ كُلُّهَا مَوْقِفٌ ثُمَّ أَرْدَفَ أُسَامَةَ فَجَعَلَ يُعْنِقُ عَلَى نَاقَتِهِ وَالنَّاسُ يَضْرِبُونَ الإِبِلَ يَمِينًا وَشِمَالا لَا يَلْتَفِتُ إِلَيْهِمْ وَيَقُولُ السَّكِينَةُ أَيُّهَا النَّاسُ وَدَفَعَ حِينَ غَابَتِ الشَّمْسُ فَأَتَى جَمْعًا فَصَلَّى بِهَا الصَّلاتَيْنِ يَعْنِي الْمغرب وَالْعشَاء

ثُمَّ بَاتَ بِهَا فَلَمَّا أَصْبَحَ وَقَفَ عَلَى قُزَحَ فَقَالَ هَذَا قُزَحُ وَهُوَ الْمَوْقِفُ وَجَمْعٌ كُلُّهَا مَوْقِفٌ قَالَ ثُمَّ سَارَ فَلَمَّا أَتَى مُحَسِّرًا قَرَعَهَا فَخَبَّتْ حَتَّى جَازَ الْوَادِي ثُمَّ حَبَسَهَا وَأَرْدَفَ الْفَضْلَ ثُمَّ سَارَ حَتَّى أَتَى الْجَمْرَةَ فَرَمَاهَا ثُمَّ أَتَى الْمَنْحَرَ فَقَالَ هَذَا الْمَنْحَرُ وَمِنًى كُلُّهَا مَنْحَرٌ ثُمَّ أَتَتِ امْرَأَةٌ شَابَّةٌ مِنْ خَثْعَمٍ فَقَالَتْ إِنَّ أَبِي شَيْخٌ قَدْ أَفْنَدَ وَقَدْ أَدْرَكَتْهُ فَرِيضَةُ اللَّهِ فِي الْحَجِّ فَهَلْ يُجْزِئُ أَنْ أَحُجَّ عَنْهُ قَالَ نَعَمْ فَأَدِّي عَنْ أَبِيكِ قَالَ وَلَوَى عُنُقَ الْفَضْلِ فَقَالَ لَهُ الْعَبَّاسُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَالك لَوَيْتَ عُنُقَ ابْنِ عَمِّكَ قَالَ رَأَيْتُ شَابًّا وَشَابَّةً فَخِفْتُ الشَّيْطَانَ عَلَيْهِمَا قَالَ وَأَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ أَفَضْتُ قَبْلَ أَنْ أَحْلِقَ قَالَ فَاحْلِقْ أَوْ قَصِّرْ وَلا حَرَجَ قَالَ وَأَتَى زَمْزَمَ فَقَالَ يَا بني عبد الْمطلب سِقَايَتَكُمْ لَوْلا أَنْ يَغْلِبَكُمُ النَّاسُ عَلَيْهَا لَنَزَعْتُ رَوَى مِنْهُ أَبُو دَاوُدَ إِلَى ذِكْرِ قُزَحَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ بُنْدَارٍ عَنْ أَبِي أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيِّ عَنْ سُفْيَانَ بِطُولِهِ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ لَا نَعْرِفُهُ مِنْ حَدِيثِ عَلِيٍّ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ

آخر

وَرَوَى ابْنُ مَاجَهْ بَعْضَهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّد عَن يحيى بن آدم سُئِلَ عَن الدَّارَقُطْنِيُّ فَذَكَرَ الاخْتِلافَ فِيهِ وَقَالَ وَالْقَوْلُ قَوْلُ الثَّوْرِيِّ وَمَنْ تَابَعَهُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ يَعْنِي هَذِهِ الرِّوَايَة (إِسْنَاده صَحِيح) آخر 620 - أخبرنَا عبد الْبَاقِي بن عبد الْجَبَّار الْهَرَوِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْبَسْطَامِيَّ أَخْبَرَهُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلِيلِيُّ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُزَاعِيُّ أَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ ثَنَا شُعَيْبُ بْنُ اللَّيْثِ ثَنَا الْحسن بن عَليّ ثَنَا عبد الْملك بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ خَالِدٍ مِنْ أهل الْمَدِينَة ثَنَا عبد الله بْنُ الْفَضْلِ حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي رَافِعٍ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُجْزِئُ الْجَمَاعَةَ إِذَا مَرُّوا بِقَوْمٍ أَنْ يُسَلِّمَ أَحَدُهُمْ وَيُجْزِئُ عَنِ الْقُعُودِ أَنْ يَرُدَّ أَحَدُهُمْ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنِ الْحَسَنِ بن عَليّ

سَعِيدُ بْنُ خَالِدٍ ضَعَّفَهُ أَبُو زُرْعَةَ وَأَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيَّانِ سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَذَكَرَهُ ثُمَّ قَالَ وَالْحَدِيثُ غَيْرُ ثَابِتٍ تَفَرَّدَ بِهِ سَعِيدُ بن خَالِد الْمدنِي عَن عبد الله بْنِ الْفَضْلِ وَسَعِيدُ بْنُ خَالِدٍ لَيْسَ بِالْقَوِيِّ (إِسْنَاده ضَعِيف)

عبيد الله بن خليفة الهمداني أبو الغريف وقيل المرادي الكوفي عن علي عليه السلام

عبيد الله بْنُ خَلِيفَةَ الْهَمْدَانِيُّ أَبُو الْغَرِيفِ وَقِيلَ الْمُرَادِيُّ الْكُوفِيُّ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ 621 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بن أَحْمد بأصبهان أَن الْحسن بن عبد الْملك الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أَنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثَنَا عَائِذُ بْنُ حَبِيبٍ قَالَ حَدَّثَنِي عَامِرُ بْنُ السِّمْطِ عَنْ أَبِي الْغَرِيفِ قَالَ أُتِيَ عَلِيٌّ رَحِمَهُ اللَّهُ بِوَضُوءٍ فَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ ثَلاثًا ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاثًا وَغَسَلَ يَدَيْهِ وَذِرَاعَيْهِ ثَلاثًا ثُمَّ مَسَحَ بِرَأْسِهِ وَغَسَلَ رِجْلَيْهِ ثُمَّ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ فَقَرَأَ شَيْئًا وَصَوَابُهُ ثُمَّ قَرَأَ آيًا مِنَ الْقُرْآنِ ثُمَّ قَالَ هَكَذَا لِمَنْ لَيْسَ بِجَنُبٍ فَأَما الْجنب فَلَا وَلَا آيَة (إِسْنَاده صَحِيح) 622 - أخبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أخْبركُم أَنا

الْحسن أَنا أَحْمد أَنا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَائِذُ بْنُ حَبِيبٍ حَدَّثَنِي عَامِرُ بْنُ السِّمْطِ وَفِي سَمَاعِنَا (السِّبْطُ) وَالصَّوَابُ بِالْمِيمِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ عَنْ أَبِي الْغَرِيفِ قَالَ أُتِيَ عَلِيٌّ بِوَضُوءٍ فَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ ثَلاثًا وَغَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاثًا وَغَسَلَ يَدَيْهِ وَذِرَاعَيْهِ ثَلاثًا ثَلاثًا ثُمَّ مَسَحَ بِرَأْسِهِ ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ ثُمَّ قَالَ هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ ثُمَّ قَرَأَ شَيْئًا مِنَ الْقُرْآنِ ثُمَّ قَالَ هَذَا لِمَنْ لَيْسَ بِجُنُبٍ فَأَمَّا الْجُنُبُ فَلا وَلا آيَةً أَبُو الْغَرِيفِ قَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ تَكَلَّمُوا فِيهِ وَلَمْ يذكر غير ذَا (إِسْنَاده صَحِيح)

عبيدة بن عمرو السلماني عن علي عليه السلام

عُبَيْدَةُ بْنُ عَمْرٍو السَّلْمَانِيُّ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ 623 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفُتُوحِ مَسْعُودُ بْنُ أَبِي الْقَاسِم بن عبد الْكَرِيم بْنِ غَيْثٍ الدَّقَّاقُ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ السَّمَرْقَنْدِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ النَّقُّورُ أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّد بن عبد الله بن الْحُسَيْن بن عبد الله بْنِ هَارُونَ ثَنَا يَحْيَى هُوَ ابْنُ صَاعِدٍ ثَنَا أَبُو عَبده بن عبد الله بْنِ أَبِي السَّفَرِ الْهَمْدَانِيُّ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ الْحَفَرِيُّ عُمَرُ بْنُ سَعْدٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ عَنْ عُبَيْدَةَ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ جِبْرِيلَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَبَطَ عَلَيْهِ فَقَالَ خَيِّرْهُمْ يَعْنِي أَصْحَابَهُ فِي أُسَارَى بَدْرٍ الْقَتْلَ أَوِ الْفِدَاءَ عَلَى أَنْ يُقْتَلَ مِنْهُمْ قَابِلَ مِثْلُهُمْ قَالُوا الْفِدَاءُ وَيُقْتَلُ مِنَّا رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ عَن أبي عُبَيْدَة أَحْمد بن عبد الله الْهَمْدَانِيِّ وَمَحْمُودِ بْنِ غَيْلانَ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلا مِنْ حَدِيثِ

ابْنِ أَبِي زَائِدَةَ وَرَوَى أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامٍ نَحْوَهُ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ غَيْلانَ وَمُحَمَّدِ بْنِ رَافِعٍ عَنْ أَبِي دَاوُدَ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ عَنْ حَاجِبِ بْنِ مُوسَى عَنْ أَبِي دَاوُدَ قُلْتُ وَقَدْ رَوَاهُ ابْن عون عَن ابْن سِيرِين (إِسْنَاده صَحِيح) 624 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ الْمُؤَدِّبُ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ يُونُسَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا أَحْمَدُ بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن الذَّكْوَانِيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بن مرْدَوَيْه الْحَافِظ ثَنَا عبد الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ قثنا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرِ بْنِ مَرْوَانَ الصَّيْرَفِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرْعَرَةَ قثنا أَزْهَرُ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ عُبَيْدَةَ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أُسَارَى بَدْرٍ إِنْ شِئْتُمْ قَتَلْتُمُوهُمْ وَإِنْ شِئْتُمْ فَادَيْتُمُوهُمْ وَاسْتَمْتَعْتُمْ بِالْهَدْيِ وَاسْتُشْهِدَ مِنْكُمْ بِعِدَّتِهِمْ قَالَ وَكَانَ آخِرُ السَّبْعِينَ ثَابِتَ بْنَ قَيْسٍ قُتِلَ يَوْمَ الْيَمَامَةِ سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَذَكَرَ هَاتَيْنِ الرِّوَايَتَيْنِ بِإِسْنَادِهِ قَالَ وَرَوَاهُ ابْنُ

آخر

عَوْنٍ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ عَنْ عُبَيْدَةَ مُرْسَلا والمرسل أشبه بِالصَّوَابِ وَالله أعلم (إِسْنَاده صَحِيح) آخر 625 - أخبرنَا مَحْمُود بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِي أخْبرهُم أَنا عبد الْوَاحِد الْبَقَّال أَنا عبيد الله بْنُ يَعْقُوبَ أَنَا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ثَنَا يَزِيدُ ثَنَا هِشَامٌ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ عُبَيْدَةَ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ مَا طَلَّقَ رَجُلٌ طَلاقَ السُّنَّةِ فَيَنْدَمُ أبدا (إِسْنَاده صَحِيح)

من اسمه عبد الرحمن

من اسْمه عبد الرَّحْمَن عبد الرَّحْمَن بْنُ أُذْنَانَ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ 626 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْعَاقُولِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ مُحَمَّدَ بن

عبد الْملك بْنِ الْحَسَنِ بْنِ خَيْرُونٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا أَبُو جَعْفَرِ بْنُ الْمُسْلِمَةِ أَنَا عِيسَى بن عَليّ بن الْجراح ثَنَا عبد الله هُوَ الْبَغَوِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ أُذْنَانَ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ {وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجبَال} إِسْنَاده لَا بَأْس بِهِ

عبد الرحمن بن الحارث بن هشام المخزومي عن علي عليه السلام

عبد الرَّحْمَن بْنُ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ الْمَخْزُومِيُّ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَام 627 - أخبرنَا الإِمَام أَبُو عبد الله مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ الْقُرَشِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ سَعِيدُ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِي قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنت تسمع أَنا عبد الْوَاحِد بن أَحْمد الْبَقَّال أَنا عبيد الله بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ ثَنَا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ثَنَا يَزِيدُ أَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ هِشَامِ بن عَمْرو عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ عَلِيٍّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ فِي آخِرِ وِتْرِهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ وَأَعُوذُ بِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أثنيت على نَفسك (إِسْنَاده حسن)

628 - وأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْن بن عبد الْملك أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيم بن الْمُقْرِئِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ بِإِسْنَادِهِ مِثْلُهُ سَوَاء (إِسْنَاده حسن) 629 - أخبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بن جَعْفَر ثَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا بَهْزٌ وَأَبُو كَامِلٍ قَالا ثَنَا حَمَّادٌ قَالَ بَهْزٌ ثَنَا هِشَام بن عَمْرو الْفَزارِيّ عَن عبد الرَّحْمَن بْنُ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ الْمَخْزُومِيُّ عَنْ عَلِيٍّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (إِسْنَاده حسن) 630 - قَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ ثَنَا يَزِيدُ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ عبد الرَّحْمَن بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ عَلِيٍّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ فِي آخِرِ وِتْرِهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ وَأَعُوذُ بِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أثنيت على نَفسك (إِسْنَاده حسن)

631 - وَبِه قَالَ ثَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ النَّاجِيُّ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عَمْرو الْفَزارِيّ عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ هِشَامٍ عَنْ عَلِيٍّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِهِ سَوَاءٌ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ وَقَالَ هِشَامٌ أَقْدَمُ شَيْخٍ لِحَمَّادٍ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مَنِيعٍ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ مِنْ حَدِيثِ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ هِشَامٌ وَثَّقَهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ وَأَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ رُوِيَ عَنْ يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ أَنَّهُ قَالَ لَمْ يَرْوِ عَنْهُ غَيْرُ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَقَالَ رَوَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَجَّاجِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَن هِشَام بن عُرْوَة عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ وَهُوَ وَهْمٌ وَقَالَ أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ شَاذَانُ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلمَة عَن

هِشَام بن عَمْرو عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ وَهُوَ الصَّحِيحُ قُلْتُ وَقد رَوَاهُ عبد الله بْنُ أَحْمَدَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَجَّاجِ عَنْ حَمَّادٍ عَلَى الصَّوَابِ فَلَعَلَّ بَعْضَ الرُّوَاةِ عَنْ إِبْرَاهِيم غلط فِيهِ وَالله أعلم (إِسْنَاده حسن)

عبد الرحمن بن عائذ الأزدي عن علي عليه السلام

عبد الرَّحْمَن بْنُ عَائِذٍ الأَزْدِيُّ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ 632 - أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ أَن أَحْمد بن الْحسن بن عبد الله بن الْبناء أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ أَنا عبد الصَّمد بن عَليّ بن الْمَأْمُون أَنا عبيد الله بن حبابة أَنا عبد الله بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفَّى ثَنَا بَقِيَّةُ ثَنَا الْوَضِينُ بْنُ عَطَاءٍ عَن مَحْفُوظ بن عَلْقَمَة الْحَضْرَمِيّ عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ عَائِذٍ الأَزْدِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّمَا الْعَيْنُ وِكَاءُ السَّهِ فَمَنْ نَامَ فَلْيَتْوَضَّأْ وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ عَنْ بَقِيَّةَ وَرَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهُوَيْهِ عَنْ بَقِيَّةَ

وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ حَيْوَةَ بْنِ شُرَيْحٍ عَنْ بَقِيَّةَ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنِ ابْنِ مصفى (إِسْنَاده مُنْقَطع)

عبد الرحمن بن قيس الحنفي أبو صالح عن علي عليه السلام

عبد الرَّحْمَن بْنُ قَيْسٍ الْحَنَفِيُّ أَبُو صَالِحٍ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ 633 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِد الثَّقَفِيّ أَن أَبَا عبد الله الْحُسَيْن بن عبد الْملك الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بحرويه أَنا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن الْمُقْرِئ أَنا أَحْمد بن عَليّ ثَنَا عبيد الله هُوَ الْقَوَارِيرِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ثَنَا مِسْعَرٌ عَنْ أَبِي عَوْنٍ عَنْ أَبِي صَالِحٍ الْحَنَفِيِّ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ بَدْرٍ وَلأَبِي بَكْرٍ مَعَ أَحَدِكُمَا جِبْرِيلُ وَمَعَ الآخَرِ مِيكَائِيلُ وَإِسْرَافِيلُ عَلَيْهِمُ السَّلامُ مَلَكٌ عَظِيمٌ يَشْهَدُوا الْقِتَالَ أَوْ يَكُونُ فِي الْقِتَال رَفعه شريك أَيْضا (إِسْنَاده صَحِيح) 634 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْبَقَاءِ الْعَاقُولِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ

وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِبَغْدَادَ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ مُحَمَّدُ بن عبد الله أَنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمُسْلِمَةِ قَالَ قُرِئَ عَلَى الرَّئِيسِ أَبِي الْقَاسِمِ عِيسَى بْنِ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى بْنِ الْجَرَّاحِ وَأَنَا أَسْمَعُ قَالَ قُرِئَ عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا شَرِيكُ بن عبد الله عَنْ مِسْعَرٍ عَنْ أَبِي عَوْنٍ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ قَالَ قَالَ لِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ بَدْرٍ مِيكَائِيلُ مَعَكَ وَلأَبِي بَكْرٍ جِبْرِيلُ مَعَكَ أَوْ قَالَ لِي جِبْرِيلُ مَعَكَ وَلأَبِي بَكْرٍ مِيكَائِيلُ مَعَكَ وَإِسْرَافِيلُ مَلَكٌ عَظِيمٌ فِي جَانِبِ الصَّفّ وَيشْهد الْقِتَال (إِسْنَاده صَحِيح) 635 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضر أَنا مُحَمَّد بن عبد الله بن شَاذان أَنا عبد الله بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ هُوَ ابْن أبي شيبَة ثَنَا عبد الرَّحِيم بْنُ سُلَيْمَانَ ثَنَا مِسْعَرٌ عَنْ أَبِي عَوْنٍ الثَّقَفِيِّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ الْحَنَفِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ قِيلَ لأَبِي بَكْرٍ وَلِي يَوْمَئِذٍ مَعَ أَحَدِكُمَا جِبْرِيلُ وَمَعَ الآخَرِ مِيكَائِيلُ وَإِسْرَافِيلُ مَلَكٌ عَظِيمٌ يَشْهَدُ الْقِتَالَ أَوْ يصف فِي الصَّفّ (إِسْنَاده صَحِيح) 636 - أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا الْحَسَنُ أَنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا

مِسْعَرٌ عَنْ أَبِي عَوْنٍ عَنْ أَبِي صَالِحٍ الْحَنَفِيِّ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ قِيلَ لِعَلِيٍّ وَلأَبِي بَكْرٍ يَوْمَ بَدْرٍ مَعَ أَحَدِكُمَا جِبْرِيلُ وَمَعَ الآخَرِ مِيكَائِيلُ وَإِسْرَافِيلُ مَلَكٌ عَظِيمٌ يَشْهَدُ الْقِتَالَ أَوْ قَالَ يَشْهَدُ الصَّفَّ رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ منيع عَن مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ الزُّبَيْرِ كَرِوَايَةِ الْقَوَارِيرِيِّ وَأَبُو عَوْنٍ اسْمُهُ مُحَمَّد بن عبد الله الثَّقَفِيّ (إِسْنَاده صَحِيح)

عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري أبو عيسى عن علي عليه السلام

عبد الرَّحْمَن بْنُ أَبِي لَيْلَى الأَنْصَارِيُّ أَبُو عِيسَى عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ 637 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عبد الْملك الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ عبد الرَّحْمَن بْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ جَاءَ أَبُو مُوسَى إِلَى الْحُسَيْنِ يَعُودُهُ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ أَعَائِدًا جِئْتَ أَمْ شَامِتًا قَالَ لَا بَلْ عَائِدًا فَقَالَ إِنْ كُنْتَ جِئْتَ عَائِدًا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا عَادَ الرَّجُلُ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ مَشَى فِي خَرَافَةِ الْجَنَّةِ حَتَّى يَجْلِسَ فَإِذَا جَلَسَ غَمَرَتْهُ الرَّحْمَةُ فَإِنْ كَانَ غُدْوَةً صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُمْسِيَ وَإِنْ كَانَ مَسَاءً صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ ألف ملك حَتَّى يصبح (إِسْنَاده صَحِيح) 638 - وَأَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ الْمَعْطُوشِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ الْحُصَيْنِ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الْمُذْهِبِ أَنا أَبُو بَكْرٍ الْقَطِيعِيُّ ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ثَنَا الأَعْمَشُ عَن الحكم بن عتيبة عَن عبد الرَّحْمَن بِمَعْنَاهُ وَفِيهِ (فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهُوَيْهِ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَابْنُ مَاجَهْ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ أبي مُعَاوِيَة (إِسْنَاده صَحِيح)

آخر

آخر 639 - أخبرنَا مؤيد بن عبد الرَّحِيم بن الْأُخوة بأصبهان أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنَا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن الْمُقْرِئِ ثَنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ حَدَّثَنِي هَاشِمُ بْنُ الْبَرِيدِ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ مَيْمُون عَن عبد الله بن عبد الله قَاضِي الرّيّ عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيًّا يَقُولُ اجْتَمَعْتُ أَنَا وَفَاطِمَةُ وَالْعَبَّاسُ وَزَيْدُ بن

حَارِثَةَ فَقَالَ الْعَبَّاسُ يَا رَسُولَ اللَّهِ كبر سني ورق عظمي وَكَثُرت مؤونتي فَإِنْ رَأَيْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْ تَأْمُرَ لِي بِكَذَا وَكَذَا وَسَقًا مِنْ طَعَامٍ فَافْعَلْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَفْعَلُ فَقَالَتْ فَاطِمَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ رَأَيْتَ أَنْ تَأْمُرَ لِي كَمَا أَمَرْتَ فَافْعَلْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَفْعَلُ ذَلِكَ فَقَالَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ يَا رَسُولَ اللَّهِ كُنْتَ أَعْطَيْتَنِي أَرْضًا كَانَتْ مَعِيشَتِي مِنْهَا ثُمَّ قَبَضْتَهَا فَإِنْ رَأَيْتَ أَنْ تَرُدَّهَا عَلَيَّ فَافْعَلْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَفْعَلُ ذَاكَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ رَأَيْتَ أَنْ تُوَلِّيَنِي هَذَا الْحَقَّ الَّذِي جَعَلَهُ اللَّهُ لَنَا فِي كِتَابِهِ فِي هَذَا الْخُمُسِ فَأَقْسِمُهُ فِي حَيَاتِكَ كَيْ لَا يُنَازِعَنِيهِ أَحَدٌ بَعْدَكَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَفْعَلُ ذَلِكَ فَوَلَّانِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَسَّمْتُهُ فِي حَيَاتِهِ ثُمَّ وَلَّانِيهِ أَبُو بَكْرٍ فَقَسَّمْتُهُ فِي حَيَاتِهِ ثُمَّ وَلَّانِيهِ عُمَرُ فَقَسَّمْتُهُ فِي حَيَاتِهِ حَتَّى كَانَ آخِرُ سَنَةٍ مِنْ سِنِي عُمَرَ وَأَنَّهُ أَتَاهُ مَالٌ كَثِيرٌ فَعَزَلَ حَقَّنَا ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَيَّ فَقَالَ يَا عَلِيُّ هَذَا حَقُّكُمْ فَخُذْ فَقُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ بِنَا الْعَامَ عَنْهُ غِنًى وَبِالْمُسْلِمِينَ إِلَيْهِ حَاجَةٌ فَارْدُدْهُ إِلَيْهِمْ فَرَدَّهُ عُمَرُ تِلْكَ السَّنَةِ وَلَمْ يَدْعُونِي إِلَيْهِ أَحَدٌ بَعْدَ عُمَرَ حَتَّى قُمْتُ مَقَامِي هَذَا فلقيني الْعَبَّاس بن عبد الْمطلب فَقَالَ يَا عَلِيُّ لَقَدْ نَزَعْتَ مِنَّا الْيَوْمَ شَيْئًا لَا يُرَدُّ عَلَيْنَا أَبَدًا رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ عُثْمَانَ عَنِ ابْنِ نُمَيْرٍ عَنْ هَاشم (فِي إِسْنَاده لين)

آخر

آخَرُ 640 - وأَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُ أَنَا الْحَسَنُ أَنَا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا يَحْيَى عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى حَدَّثَنِي أَخِي عَنْ أَبِي عَنْ عَلِيٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إاذ عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ وَلْيُقَلْ لَهُ يَرْحَمُكُمُ اللَّهُ وَلْيَقُلْ هُوَ يَهْدِيكُمُ اللَّهُ وَيُصْلِحُ بَالَكُمْ فَقُلْتُ لَهُ عَنْ أبي أَيُّوب قَالَ عَليّ (إِسْنَاده حسن) 641 - وَأخْبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَن عِيسَى عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ عَلِيٍّ قَالَ قَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَلْيَقُلْ مَنْ حَوْلَهُ يَرْحَمُكَ اللَّهُ وَلْيَقُلْ هُوَ يَهْدِيكُمُ اللَّهُ وَيُصْلِحُ بَالَكُمْ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنِ ابْنِ بَشَّارٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الثَّقَفِيِّ الْمَرْوَزِيِّ

آخر

عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانِ عَنِ ابْنِ أبي ليلى عَن أَخِيه عِيسَى بن عبد الرَّحْمَن عَنْ أَبِيهِ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ حَمَّادٍ عَنْ أَبِي عَوَانَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الرَّحْمَن بْنِ أَبِي لَيْلَى بِإِسْنَادِهِ بِنَحْوِهِ سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَقَالَ رَوَاهُ يَحْيَى الْقَطَّانُ وَعَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ وَحَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ وَحَمْزَةُ الزَّيَّاتُ وَمَنْصُورُ بْنُ أَبِي الأَسْوَدِ وَأَبُو عَوَانَةَ عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ أَخِيهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ وَخَالَفَهُمْ شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ وَعَدِيُّ بْنُ عبد الرَّحْمَن أَبُو الْهَيْثَمِ فَرَوَيَاهُ عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ أَخِيهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ وَالاضْطِرَابُ فِيهِ مِنَ ابْنِ أَبِي لَيْلَى لِأَنَّهُ كَانَ سيء الْحِفْظ (إِسْنَاده حسن) آخر 642 - أخبرنَا أَبُو الْقَاسِم عبد الرَّحْمَن بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الجمي قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِبَغْدَادَ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْبَدْرِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَرْخِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ ثَنَا أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرٍ الْهَاشِمِيُّ ثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بن أَحْمد اللؤْلُؤِي ثَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ الأَشْعَثِ ثَنا زِيَاد بن أَيُّوب الطوسي ثَنَا عبيد الله بْنُ مُوسَى ثَنَا فِطْرٌ عَنْ أَبِي فَرْوَةَ عَن عبد الرَّحْمَن قَالَ رَأَيْتُ عَلِيًّا تَوَضَّأَ فَغَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاثًا وَغَسَلَ ذِرَاعَيْهِ ثَلاثًا وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ وَاحِدَةً ثُمَّ قَالَ هَكَذَا تَوَضَّأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَذَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ أَبُو فَرْوَة اسْمه مُسلم بن سَالم الْجُهَنِيّ (إِسْنَاده صَحِيح)

آخر

آخَرُ 643 - أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِبُّ الدَّارَقَزِّيُّ بِهَا أَنَّ إِبْرَاهِيمَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ أَنَا الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا أَبُو دَاوُد ثَنَا عَبَّاس بن عبد الْعَظِيم ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ قَثَنَا أَبُو جَعْفَر الرَّازِيّ عَن مطرف عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ وَلَّانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خُمُسَ الْخُمُسِ فَوَضَعْتُهُ مُوَاضِعَهُ حَيَاةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

آخر

وَحَيَاةَ أَبِي بَكْرٍ وَحَيَاةَ عُمَرَ فَأُتِيَ بِمَالٍ فَدَعَانِي فَقَالَ خُذْهُ فَقُلْتُ لَا أُرِيدُهُ قَالَ خُذْهُ فَأَنْتُمْ أَحَقُّ بِهِ قُلْتُ قَدِ اسْتَغْنَيْنَا عَنْهُ فَجَعَلَهُ فِي بَيْتِ الْمَالِ كَذَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَقَالَ يَرْوِيهِ مُطَرِّفُ بْنُ طَرِيفٍ فَرَوَاهُ أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ عَن مطرف عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ أَبِي لَيْلَى وَخَالَفَهُ أَبُو عَوَانَةَ رَوَاهُ عَنْ مُطَرِّفٍ عَنْ رَجُلٍ يُقَالُ لَهُ كَثِيرٌ عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ عَلِيٍّ وَكَثِيرٌ هَذَا مَجْهُولٌ وَمُطَرِّفٌ لَمْ يَسْمَعْ مِنَ ابْنِ أَبِي ليلى وَهَذَا حَدِيث يرويهِ عبد الله بن عبد الله الرَّازِيّ عَن عبد الرَّحْمَن عَن عَليّ (إِسْنَاده حسن) آخر 644 - أخبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ابْنَا أَحْمَدَ بن جَعْفَر ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا خَلَفٌ يَعْنِي ابْنَ الْوَلِيدِ ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ يَعْنِي الرَّازِيَّ وَخَالِدٌ يَعْنِي الطَّحَّانَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنْ عبد الرَّحْمَن بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالب قَالَ كنت رجلا مذاءا فَسَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَمَّا الْمَنِيُّ فَفِيهِ الْغُسْلُ وَأَمَّا الْمَذْيُ فَفِيهِ الْوضُوء (إِسْنَاده حسن) 645 - وَبِه حَدثنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عُبَيْدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ حَدَّثَنِي يزِيد بن أبي زِيَاد عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى قَالَ كنت رجلا مذاءا فَسَأَلت النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ وَفِي الْمَذْيِّ الْوُضُوءُ وَفِي الْمَنِيِّ الْغُسْلُ (إِسْنَاده حسن)

آخر

آخَرُ 646 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عبد الله ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بُنْدَارٍ الشَّعَّارُ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ (إِسْنَاده صَحِيح)

647 - وَبِهِ أَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ قَالا ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالا ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ عبد الرَّحْمَن بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ عَلِيٍّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ حَدَّثَ عَنِّي حَدِيثًا وَيَرَى أَنَّهُ كَذِبٌ فَهُوَ أَحَدُ الْكَاذِبِينَ لَفْظُ الطَّبَرَانِيِّ وَفِي رِوَايَةِ ابْنِ أَبِي عَاصِمٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَعِنْدَهُ وَهُوَ يَرَى أَنَّهُ كَذِبٌ وَالْبَاقِي مِثْلُهُ رَوَاهُ أَبُو عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد بن حَنْبَل وَأَبُو عبد الله بْنُ مَاجَهْ جَمِيعًا عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ رِوَايَةِ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ سُئِلَ عَنْهُ الدَّارَقُطْنِيُّ قَالَ رَوَاهُ الأَعْمَشُ عَنِ الْحَكَمِ عَنِ ابْنِ أَبِي ليلى عَن عَليّ وَتَابعه مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى عَن

آخر

الحكم وتابعهما عبيد الله بْنُ مُوسَى عَنْ شُعْبَةَ عَنِ الْحَكَمِ فَأَسْنَدَهُ عَنْ عَلِيٍّ وَغَيْرُهُمَا يَرْوِيهِ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عبد الرَّحْمَن بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْتُ فَيكون وَالله أعلم سَمعه عبد الرَّحْمَن بْنُ أَبِي لَيْلَى مِنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ وَمِنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ إِذِ الرُّوَاةُ ثِقَاتٌ آخَرُ 648 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضر أَنا مُحَمَّد بن عبد الله بن شَاذان أَنا عبد الله الْقَبَّابُ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا الْحُلْوَانِيُّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ ثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاق عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ عَلِيٍّ قَالَ قَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلا أُعَلِّمُكَ دَعَوَاتٍ إِنْ قُلْتَهُنَّ غُفِرَ لَكَ عَلَى أَنَّهُ مَغْفُورٌ لَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيم سُبْحَانَ الله رب الْعَرْش الْعَظِيم (إِسْنَاده صَحِيح) 649 - وَأخْبرنَا خَالِي الإِمَام أَبُو مُحَمَّد عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ

الْمَقْدِسِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْعَلاءِ وَجِيهُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ الْمُبَارَكُ السَّقَطِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنَا أَبُو الْقَاسِم عَليّ بن الْحُسَيْن بن عبد الله الرَّبَعِيُّ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَخْلَدٍ أَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نصير الْخُلْدِيِّ ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ سُلَيْمَانَ هُوَ الْحَضْرَمِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عبد الله بْنِ يُونُسَ ثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ قَالَ لِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ إِنْ قُلْتَهُنَّ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ عَلَى أَنَّهُ مَغْفُورٌ لَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ الْحَمْدُ لله رب الْعَالمين (إِسْنَاده صَحِيح) 650 - أخبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْمَجْدِ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بن جَعْفَر ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنا أَبُو سَعِيدٍ ثَنَا إِسْرَائِيلُ ثَنَا أَبُو إِسْحَاق عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ عَلِيٍّ قَالَ قَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ إِذَا قُلْتَهُنَّ غُفِرَ لَكَ عَلَى أَنَّهُ مَغْفُورٌ لَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ لَا إِلَه إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي النُّعُوتِ وَفِي عَمَلِ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ

آخر

مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ خَلَفِ بْنِ تَمِيمٍ وَعَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَحْمَدَ بْنِ خَالِدٍ كِلاهُمَا عَنْ إِسْرَائِيلَ سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَذَكَرَ أَنَّ حَسَنًا وَعَلِيًّا ابْنَيْ صَالِحٍ وَيُوسُفَ بْنَ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ رَوَوْهُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ عبد الله بْنِ سَلَمَةَ وَأَشْبَهُهَا قَوْلُ مَنْ قَالَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ وَلا يدْفع قَول إِسْرَائِيل عَن أبي بن إِسْحَاقَ عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ عَلِيٍّ (إِسْنَاده صَحِيحٌ) آخَرُ 651 - أَخْبَرَنَا الُمَبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمد بن جَعْفَر ثَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا سَعِيدٌ يَعْنِي ابْنَ أَبِي عَرُوبَةَ عَن الحكم بن عتيبة عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ أَبِيعَ غُلامَيْنِ أَخَوَيْنِ فَفَرَّقْتُ بَيْنَهُمَا فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَدْرِكْهُمَا فَأَرْجِعْهُمَا وَلا تَبِعْهُمَا إِلَّا جَمِيعًا

رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد أَيْضا عَن عبد الْوَهَّاب عَنْ شُعْبَةَ عَنْ رَجُلٍ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ وَقَدْ رَوَاهُ يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَن عبد الْوَهَّاب عَن شُعْبَة عَن الحكم (إِسْنَاده مُنْقَطع) 652 - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الأَسَدِيُّ الدِّمَشْقِيُّ بِهَا أَنَّ أَبَا الْقَاسِمِ الْحُسَيْنَ بْنَ الْحَسَنِ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّد بن أبي الْعَلَاء أَنا عبد الرَّحْمَن بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ثَنَا خَيْثَمَةُ ثَنَا يحيى بن أبي طَالب ثَنَا عبد الْوَهَّاب ثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ عَنْ عبد الرَّحْمَن بْنِ أَبِي لَيْلَى أَنَّ عَلِيًّا قَالَ أَمَرَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ أَبِيعَ غُلامَيْنِ أَخَوَيْنِ فَبِعْتُهُمَا وَفَرَّقْتُ بَيْنَهُمَا فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَدْرِكْهُمَا فَأَرْجِعْهُمَا وَلا تَبِعْهُمَا إِلَّا جَمِيعًا وَلا تُفَرِّقْ بَيْنَهُمَا سُئِلَ عَنْهُ الدَّارَقُطْنِيُّ فَقَالَ رَوَاهُ شُعْبَةُ وَسَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ وَسَعِيدٌ لَمْ يَسْمَعْ مِنَ الْحَكَمِ شَيْئًا وَذَكَرَ جَمَاعَةً رَوَوْهُ عَنْ سَعِيدٍ عَنِ الْحَكَمِ وَأَمَّا حَدِيثُ شُعْبَةَ فَرَوَاهُ عَنْهُ وَضَّاحُ بْنُ حَسَنٍ الأَنْبَارِيُّ وَتَابَعَهُمَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي الْحَارِثِ وَعَلِيُّ بْنُ سَهْلٍ عَنْ عبد الْوَهَّاب بْنِ عَطَاءٍ عَنْ شُعْبَةَ

آخر

رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنِ الْقَاضِي الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيِّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي الْحَارِثِ وَمُحَمَّدِ بن الْوَلِيد الفحام عَن عبد الْوَهَّاب عَن شُعْبَة عَن الحكم عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ عَلِيٍّ فَذَكَرَهُ قُلْتُ وَقَدْ رَوَاهُ زَيْدُ بْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ عَنِ الحكم (إِسْنَاده صَحِيح) 653 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عبد الله ثَنَا مُحَمَّد بْنُ بُنْدَارٍ الشَّعَّارُ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بن مَيْمُون ثَنَا سُلَيْمَان بن عبد الله عَن عبيد الله بْنُ عَمْرٍو عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ عَن الحكم عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ أَبِيعَ غُلامَيْنِ أَخَوَيْنِ قَالَ فَبِعْتُهُمَا وَفَرَّقْتُ بَيْنَهُمَا قَالَ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ رده (إِسْنَاده صَحِيح) آخر 654 - أخبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمد بن جَعْفَر ثَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا

آخر

أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ الْوَكِيعِيُّ ثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ عُقْبَةَ بْنِ نِزَارٍ الْعَنْسِيُّ ثَنَا سِمَاكُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ الْوَلِيدِ الْعَبْسِي قَالَ دخلت على عبد الرَّحْمَن بْنِ أَبِي لَيْلَى فَحَدَّثَنِي أَنَّهُ شَهِدَ عَلِيًّا فِي الرَّحْبَةِ قَالَ أَنْشُدُ اللَّهَ رَجُلا سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَشَهِدَهُ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ إِلَّا قَامَ وَلا يَقُومُ إِلَّا مَنْ قَدْ رَآهُ فَقَامَ اثْنَا عَشَرَ رَجُلا فَقَالُوا قَدْ رَأَيْنَاهُ وَسَمِعْنَاهُ حَيْثُ أَخَذَ بِيَدِهِ يَقُولُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ فَقَامَ إِلَّا ثَلاثَةً لَمْ يَقُومُوا فَدَعَا عَلَيْهِمْ فَأَصَابَتْهُمْ دَعْوَتُهُ الْوَلِيدُ بْنُ عُقْبَةَ لَمْ يَذْكُرْهُ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ فِي كِتَابِهِ وَسِمَاكٌ قَالَ رَوَى عَنْهُ الثَّوْرِيُّ وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ عَنِ الْقَوَارِيرِيِّ عَنْ يُونُسَ بْنِ أَرْقَمَ عَن يزِيد بن أبي زِيَاد عَن عبد الرَّحْمَن بِنَحْوِهِ (إِسْنَاده ضَعِيف) آخَرُ 655 - أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا الْقَاسِمِ بْنَ الْحُصَيْنِ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ ثَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الْمُذْهِبِ ثَنَا أَبُو بكر الْقطيعِي ثَنَا

عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا وَكِيعٌ عَنِ ابْنِ أَبِي ليلى عَن الْمنْهَال بن عَمْرو عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ كَانَ أَبِي يُسْمِرُ مَعَ عَلِيٍّ فَكَانَ عَلِيٌّ يَلْبَسُ ثِيَابَ الصَّيْفِ فِي الشِّتَاءِ وَثِيَابَ الشِّتَاءِ فِي الصَّيْفِ فَقِيلَ لِي لَوْ سَأَلْتَهُ عَنْ هَذَا فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ إِلَيَّ وَأَنَا أَرْمَدُ يَوْمَ خَيْبَرَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أَرْمَدُ فَتَفَلَ فِي عَيْنِي وَقَالَ اللَّهُمَّ أَذْهِبْ عَنْهُ الْحَرَّ وَالْبَرْدَ فَمَا وَجَدْتُ حَرًّا وَلا بَرْدًا بَعْدُ قَالَ وَقَالَ لأَبْعَثَنَّ رَجُلا يُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَيُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَيْسَ بِفَرَّارٍ قَالَ فَتَشَرَّفَ لَهَا النَّاسُ قَالَ فَبَعَثَ عَلِيًّا ابْنُ أَبِي لَيْلَى هُوَ مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن القَاضِي كَانَ سيء الْحِفْظِ وَلَكِن لِهَذَا الْحَدِيثِ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ فِي تَفَلَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي عَيْنِ عَلِيٍّ يَوْمَ خَيْبَرَ سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَقَالَ أَسْنَدَهُ عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ فَقَالَ فِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ وَتَابعه عبيد الله بْنُ مُوسَى عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى فَهُوَ فِي هَاتَيْنِ الرِّوَايَتَيْنِ فِي حَدِيثِ أَبِي لَيْلَى عَنْ عَلِيٍّ وَفِي حَدِيثٍ غَيْرِهِمَا مِنْ حَدِيثِ عبد الرَّحْمَن أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ وَفِي رِوَايَتِنَا لَا أَدْرِي السَّائِلَ لِعَلِيٍّ أَهُوَ أَبُو لَيْلَى أَوِ ابْنُهُ عبد الرَّحْمَن (إِسْنَاده حسن)

آخر

آخر 656 - أخبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أخْبرهُم أَنا الْحسن ثَنَا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي الْعَبَّاسِ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ يَزِيدَ الأَصَمُّ قَالَ سَمِعْتُ السّديّ إِسْمَاعِيل يذكرهُ عَن أبي عبد الرَّحْمَن السُّلَمِيِّ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ لَمَّا تُوُفِّيَ أَبُو طَالِبٍ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ إِنَّ عَمَّكَ الشَّيْخَ قَدْ مَاتَ قَالَ اذْهَبْ فَوَارِهِ ثُمَّ لَا تُحْدِثْ شَيْئًا حَتَّى تَأْتِيَنِي قَالَ فَوَارَيْتُهُ ثُمَّ أَتَيْتُهُ قَالَ اذْهَبْ فَاغْتَسِلْ ثُمَّ لَا تُحْدِثْ شَيْئًا حَتَّى تَأْتِيَنِي قَالَ فَاغْتَسَلْتُ ثُمَّ أَتَيْتُهُ قَالَ فَدَعَا لِي بِدَعَوَاتٍ مَا يَسُرُّنِي أَنَّ لِي بِهَا حُمُرَ النَّعَمِ وَسُودَهَا قَالَ وَكَانَ عَلِيٌّ إِذَا غَسَّلَ الْمَيِّت اغْتسل (إِسْنَاده حسن) 657 - وَبِه حَدثنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى زَحْمُوَيْهِ وَحدثنَا

مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ وحَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ أَبُو مَعْمَرٍ وَسُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ يَزِيدَ الأَصَمُّ قَالَ أَبُو مَعْمَرٍ مَوْلَى قُرَيْشٍ قَالَ أَخْبَرَنِي السُّدِّيُّ وَقَالَ زَحْمُوَيْهِ فِي حَدِيثِهِ قَالَ سَمِعت السّديّ عَن أبي عبد الرَّحْمَن السُّلَمِيِّ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ لَمَّا تُوُفِّيَ أَبُو طَالِبٍ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ إِنَّ عَمَّكَ الشَّيْخَ قَدْ مَاتَ قَالَ اذْهَبْ فَوَارِهِ وَلا تُحْدِثْ مِنْ أَمْرِهِ شَيْئًا حَتَّى تَأْتِيَنِي فَوَارَيْتُهُ قَالَ اذْهَبْ فَاغْتَسِلْ وَلا تُحْدِثْ شَيْئًا حَتَّى تَأْتِيَنِي فَاغْتَسَلْتُ ثُمَّ أَتَيْتُهُ فَدَعَا لِي بِدَعَوَاتٍ مَا يَسُرُّنِي أَنَّ لِي بِهَا حُمُرَ النَّعَمِ وَسُودَهَا قَالَ ابْنُ بَكَّارٍ فِي حَدِيثِهِ قَالَ السُّدِّيُّ وَكَانَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِذَا غَسَّلَ مَيِّتًا اغْتَسَلَ قَدْ رَوَى نَحْوَهُ فِي رِوَايَةِ نَاجِيَةَ بْنِ كَعْبٍ (إِسْنَاده حسن)

عبد الملك أبو نوفل عن علي عليه السلام

عبد الْملك أَبُو نَوْفَلٍ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ 658 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضر ثَنَا أَبُو نعيم أَحْمد بن عبد الله ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بُنْدَارٍ الشَّعَّارُ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة ثَنَا عبيد الله بْنُ مُوسَى ثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ حَبِيبٍ أَخُو عَائِذ بن حبيب عَن نَوْفَل بن عبد الْملك عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ السَّوْمِ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَعَنْ ذَبْحِ ذَوَاتِ الدَّرِّ رَوَاهُ الإِمَامُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْه عَن عبيد الله بْنِ مُوسَى رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ وَسَهْلِ بْنِ أَبِي سَهْلٍ عَنْ

عبيد الله بْنِ مُوسَى الرَّبِيعُ بْنُ حَبِيبٍ أَبُو سَلَمَةَ وَثَّقَهُ أَحْمَدُ وَيَحْيَى وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ لَيْسَ بِقَوي وَأَحَادِيثه عَن نَوْفَل مَنَاكِير (إِسْنَاده ضَعِيف)

عبد خير بن يزيد الهمداني أبو عمارة الجواني عن علي عليه السلام

عَبْدُ خَيْرِ بْنُ يَزِيدَ الْهَمْدَانِيُّ أَبُو عُمَارَةَ الجواني عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ 659 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بن عبد الْملك الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُور أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ الْمُثَنَّى ثَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ ثَنَا زَائِدَةُ بْنُ قُدَامَةَ عَنْ خَالِدِ بْنِ عَلْقَمَةَ الْهَمْدَانِيُّ عَنْ عَبْدِ خَيْرٍ قَالَ دخل عَليّ الرحبة بَعْدَمَا صَلَّى الْفَجْرَ فَجَلَسَ فِي الرَّحْبَةِ ثُمَّ قَالَ لِغُلامِهِ ائْتِنِي بِطَهُورٍ فَجَاءَهُ الْغُلامُ بِإِنَاءٍ فِيهِ مَاءٌ وَطَسْتٌ قَالَ عَبْدُ خَيْرٍ وَنَحْنُ جُلُوسٌ نَنْظُرُ إِلَيْهِ فَأَخَذَ بِيَمِينِهِ الإِنَاءَ فَكَفَأَ عَلَى يَدِهِ الْيُسْرَى فَغَسَلَ كَفَّيْهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ قَالَ عَبْدُ خَيْرٍ كُلُّ ذِلَك لَا يُدْخِلُ يَدَهُ فِي الإِنَاءِ حَتَّى يَغْسِلَهَا ثَلاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ أَدْخَلَ يَدَهُ الْيُمْنَى فِي الإِنَاءِ فَمَلَأَ فَمَهُ مَاءً فَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ وَنَثَرَ بِيَدِهِ الْيُسْرَى ثَلاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ غَسَلَ يَدَهُ الْيُمْنَى ثَلاثَ مَرَّاتٍ إِلَى الْمِرْفَقِ ثمَّ غسل

يَدَهُ الْيُسْرَى ثَلاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ أَدْخَلَ يَدَهُ الْيُمْنَى فِي الإِنَاءِ حَتَّى غَمَرَهَا الْمَاءُ ثُمَّ رَفَعَهَا بِمَا حَمَلَتْ مِنَ الْمَاءِ ثُمَّ مَسَحَهَا بِيَدِهِ الْيُسْرَى ثُمَّ مَسَحَ رَأْسَهُ بِيَدَيْهِ جَمِيعًا ثُمَّ أَدْخَلَ يَدَهُ الْيُمْنَى فِي الإِنَاءِ ثُمَّ صَبَّ عَلَى رِجْلِهِ الْيُمْنَى فَغَسَلَهَا ثَلاثَ مَرَّاتٍ بِيَدِهِ الْيُسْرَى ثُمَّ أَدْخَلَ يَدَهُ الْيُمْنَى فِي الإِنَاءِ فَمَلَأَهَا مِنَ الْمَاءِ ثُمَّ صَبَّ بِيَدِهِ الْيُمْنَى عَلَى قَدَمِهِ الْيُسْرَى فَغَسَلَهَا ثَلاثَ مَرَّاتٍ بِيَدِهِ الْيُسْرَى ثُمَّ أَدْخَلَ يَدَهُ الْيُمْنَى فِي الإِنَاءِ فَمَلَأَهَا مِنَ الْمَاءِ فَشَرِبَ مِنْهُ ثُمَّ قَالَ هَذَا طُهُورُ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى طُهُورُ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلْيَنْظُرْ إِلَى هَذَا رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهُوَيْهِ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ أَبِي الْوَلِيدِ هِشَامِ بْنِ عبد الْملك عَن زَائِدَة (إِسْنَاده صَحِيح) 660 - وأَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ الْحُصَيْنِ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الْمُذْهِبِ أَنا أَبُو بكر بن جَعْفَر الْقطيعِي ثَنَا عبد الله بْنِ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ شُعْبَةَ حَدَّثَنِي مَالِكُ بْنُ عُرْفُطَةَ سَمِعْتُ عَبْدَ خَيْرٍ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ عَلِيٍّ فَأُتِيَ بِكُرْسِيٍّ وَتَوْرٍ قَالَ فَغَسَلَ كَفَّيْهِ ثَلاثًا وَوَجْهَهُ ثَلاثًا وَذِرَاعَيْهِ ثَلاثًا وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ وَصَفَ يَحْيَى فَبَدَأَ بِمُقَدَّمِ رَأْسِهِ إِلَى مُؤَخَّرِهِ قَالَ وَلا أَدْرِي أَرَدَّ يَدَهُ أَمْ لَا وَغَسَلَ رِجْلَيْهِ ثُمَّ قَالَ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى وُضُوءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَهَذَا وُضُوءُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم

قَالَ لنا أَبُو عبد الرَّحْمَن هَذَا أَخْطَأَ فِيهِ شُعْبَةُ إِنَّمَا هُوَ خَالِدُ بْنُ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ خَيْرٍ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُسَدَّدٍ عَنْ أَبِي عَوَانَةَ وَعَنِ الْحُلْوَانِيِّ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الْجُعْفِيِّ عَنْ زَائِدَةَ جَمِيعًا عَنْ خَالِدِ بْنِ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ خَيْرٍ وَعَنِ ابْنِ الْمُثَنَّى عَنْ غُنْدَرٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ مَالِكِ بْنِ عُرْفُطَةَ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ قُتَيْبَةَ عَنْ أَبِي عَوَانَةَ وَعَنْ مُوسَى بن عبد الرَّحْمَن الْمَسْرُوقِيِّ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ زَائِدَةَ وَعَنْ سُوَيْدِ بْنِ نَصْرٍ عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ مَالِكِ بْنِ عُرْفُطَةَ وَقَالَ النَّسَائِيُّ مَالِكُ بْنُ عُرْفُطَةَ خَطَأٌ وَالصَّوَابُ خَالِدٌ رُبَّمَا اخْتَصَرَهُ بَعْضُهُمْ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ عَنْ حِبَّانَ عَنِ ابْنِ الْمُبَارَك عَنْ زَائِدَةَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ الْحُبَابِ عَنْ أَبِي الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيِّ عَنْ زَائِدَةَ (إِسْنَاده صَحِيح)

آخر

661 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ أَنَّ سَعِيدَ الصَّيْرَفِيَّ أخْبرهُم أَنا عبد الْوَاحِد أَنا عبيد الله أَنَا جَدِّي إِسْحَاقُ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو أَنَا زَائِدَةُ ثَنَا خَالِدُ بْنُ عَلْقَمَةَ ثَنَا عَبْدُ خَيْرٍ عَنْ عَلِيٍّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ وَمَسَحَ رَأْسَهُ بِيَدَيْهِ كِلْتَاهُمَا مَرَّةً وَهَذَا طرف من الحَدِيث الْمُتَقَدّم (إِسْنَاده صَحِيح) آخر 662 - أخبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمد بن جَعْفَر ثَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ وَأَبُو خَيْثَمَة قَالَا ثَنَا وَكِيع قثنا الْأَعْمَش (إِسْنَاده صَحِيح) 663 - وَأخْبرنَا الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بن الْأُخوة أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُور أَنا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن الْمُقْرِئِ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثَنَا وَكِيعٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ خَيْرٍ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ كُنْتُ أَرَى بَاطِنَ الْقَدَمَيْنِ أَحَقَّ بِالْمَسْحِ مِنْ ظَاهِرِهِمَا حَتَّى رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْسَحُ ظَاهِرَهُمَا اللَّفْظُ وَاحِدٌ وَفِي رِوَايَةٍ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهُوَيْهِ عَنْ عِيسَى بْنِ يُونُسَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ عَنْ حَفْصِ بْنِ غياث عَن الْأَعْمَش (إِسْنَاده صَحِيح)

آخر

آخَرُ 664 - أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ الْمَعْطُوشِ بِالْجَانِبِ الْغَرْبِيِّ مِنْ بَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمد بن جَعْفَر ثَنَا عبد الله ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنا شَرِيكٌ عَنْ خَالِدِ بْنِ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ خَيْرٍ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ تَوَضَّأَ فَمَضْمَضَ ثَلاثًا وَاسْتَنْشَقَ ثَلاثًا مِنْ كَفِّ وَاحِدٍ وَغَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاثًا ثُمَّ أَدْخَلَ يَدَهُ فِي الرِّكْوَةِ فَمَسَحَ رَأْسَهُ وَغَسَلَ رِجْلَيْهِ ثُمَّ قَالَ هَذَا وُضُوءُ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ وَفِيه (فَغسل قَدَمَيْهِ إِلَى الْكَعْبَيْنِ) (إِسْنَاده صَحِيح)

آخر

آخر 665 - وَأخْبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بن جَعْفَر ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا وَكِيعٌ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُقْبَةَ أَبُو كِبْرَانَ عَنْ عَبْدِ خَيْرٍ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ هَذَا وُضُوءُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ تَوَضَّأَ ثَلَاثًا ثَلَاثًا (إِسْنَاده صَحِيح) 666 - وَبِه ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا وَكِيعٌ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُقْبَةَ أَبُو كِبْرَانَ الْمُرَادِيُّ سَمِعْتُ عَبْدَ خَيْرٍ يَقُولُ قَالَ عَلِيٌّ أَلَا أُرِيكُمْ وُضُوءَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ تَوَضَّأَ ثَلَاثًا ثَلَاثًا (إِسْنَاده صَحِيح) 667 - وَبِه حَدثنَا عبد الله ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمَّارٍ ثَنَا الْقَاسِمُ الْجَرْمِيُّ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ خَالِدِ بْنِ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدُ خَيْرٍ عَنْ عَلِيٍّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ ثَلاثًا ثَلاثًا الْحَسَنُ بْنُ عُقْبَةَ وَثَّقَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ وَالْقَاسِمُ ثِقَة (إِسْنَاده صَحِيح)

آخر

آخَرُ 668 - أَخْبَرَنَا أَبُو الطَّاهِرِ بْنُ الْمَعْطُوشِ الْحَرِيمِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُذْهِبِ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ ثَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا مُطَّلِبُ بْنُ زِيَادٍ عَنِ السُّدِّيِّ عَنْ عَبْدِ خَيْرٍ عَنْ عَلِيٍّ فِي قَوْلِهِ {إِنَّمَا أَنْت مُنْذر وَلكُل قوم هاد} قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُنْذِرُ وَالْهَادِ رَجُلٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ الْمُطَّلِبُ وَثَّقَهُ أَحْمَدُ وَيَحْيَى وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ لَا يحْتَج بِهِ (إِسْنَاده حسن)

آخر

669 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شُكْرٍ الْمُؤَدِّبُ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ يُونُسَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا أَحْمَدُ بن عبد الرَّحْمَن الذَّكْوَانِيُّ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ الْحَافِظُ قثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ دُحَيْمٍ قثنا أَحْمَدُ بْنُ حَازِمٍ قَالَ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُطَّلِبِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ السُّدِّيِّ عَنْ عَبْدِ خَيْرٍ عَنْ عَلِيٍّ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ {إِنَّمَا أَنْت مُنْذر وَلكُل قوم هاد} قَالَ الْمُنْذِرُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسلم والهاد رجل من بني هَاشم (إِسْنَاده حسن) آخر 670 - أخبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ الْحُصَيْنِ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو عَلِيِّ بْنِ الْمُذْهِبِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ ثَنَا مَرْوَان الْفَزارِيّ ثَنَا عبد الْملك بْنُ سَلْعٍ عَنْ عَبْدِ خَيْرٍ سَمِعْتُهُ يَقُولُ قَامَ عَلِيٌّ عَلَى الْمِنْبَرِ فَذَكَرَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاسْتُخْلِفَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَعَمِلَ بِعَمَلِهِ وَسَارَ بِسِيرَتِهِ حَتَّى قَبَضَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى ذَلِكَ ثُمَّ اسْتُخْلِفَ عُمَرُ فَعَمِلَ بِعَمَلِهِمَا وَسَارَ بِسِيرَتِهِمَا حَتَّى قَبَضَهُ اللَّهُ عَلَى ذَلِكَ رَوَاهُ ابْن نمير عَن ابْن سلع (إِسْنَاده صَحِيح)

671 - وَبِه ثَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شيبَة ثَنَا ابْن نمير عَن عبد الْملك بْنِ سَلْعٍ عَنْ عَبْدِ خَيْرٍ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ قَبَضَ اللَّهُ نَبِيَّهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى خَيْرِ مَا قُبِضَ عَلَيْهِ نَبِيٌّ مِنَ الأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ ثُمَّ اسْتُخْلِفَ أَبَا بَكْرٍ فَعَمِلَ بِعَمَلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسلم وَنبيه وَعمر كَذَلِك (إِسْنَاده صَحِيح)

عروة بن الزبير عن علي عليه السلام

عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ 672 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيم الخبزوي قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِدِمَشْقَ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الأَكْفَانِيِّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ قيل لَهُ أخْبركُم عبد الدايم بن الْحسن الْهِلَالِي قيل لَهُ أخْبركُم عبد الْوَهَّاب بن الْحسن الْكلابِي أَنا عبد الله بْنُ عِقَابِ بْنِ الزِّفْتِيِّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عبد الله بْنِ أَبِي الْحَوَارِيِّ ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ مُحَمَّدُ بْنُ خَازِمٍ الضَّرِيرُ ثَنَا هِشَامٌ عَنْ أَبِيهِ قَالَ دَخَلَ عَلَى عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ صَدِيقٌ لَهُ يعودهُ

فَقَالَ لَهُ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُوصِيَ فَقَالَ عَلِيٌّ إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ {إِنْ تَرَكَ خَيْرًا} وَإِنَّكَ إِنَّمَا تَدَعُ شَيْئًا يَسِيرًا فَدَعْهُ لِعِيَالِكَ فَإِنَّهُ أفضل (إِسْنَاده مُنْقَطع)

عقبة بن ظهير عن علي عليه السلام

عُقْبَةُ بْنُ ظُهَيْرٍ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ 673 - أخبرنَا عبد الْوَهَّاب بْنُ عَلِيٍّ الصُّوفِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ الْفَتْح أَبْنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَهْدِيٍّ الدَّارَقُطْنِيُّ الْحَافِظُ ثَنَا أَبُو حَامِدٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ ثَنَا

يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ عَاصِمٍ الْجَحْدَرِيِّ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ ظُهَيْرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فِي قَوْلِهِ {فصل لِرَبِّك وانحر} قَالَ وَضَعِ الْيَمِينَ عَلَى الشِّمَالِ فِي الصَّلاةِ بن زِيَادٍ عَنْ عَاصِمٍ بِهَذَا الإِسْنَادِ قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ اخْتَلَفَ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وَيَزِيدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ فِي هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ حَمَّادٌ عَنْ عَاصِمٍ الْجَحْدَرِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ ظَبْيَانَ عَنْ عَلِيٍّ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ} فَقَالَ وَضَعِ الْيَمِينَ عَلَى الشِّمَالِ فِي الصَّلاةِ وَرَوَى يَزِيدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ عَاصِمٍ الْجَحْدَرِيِّ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ ظُهَيْرٍ عَن عَليّ (لم يتَبَيَّن لنا رجال إِسْنَاده)

عكرمة مولى ابن عباس عن علي عليه السلام

عِكْرِمَةُ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَام 674 - أخبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْمَجْدِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنَا أَحْمد بن جَعْفَر ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَفَّانُ ثَنَا وُهَيْبٌ ثَنَا أَيُّوبُ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يُؤَدِّي الْمُكَاتِبُ بِقَدْرِ مَا أَدَّى رَوَاهُ النَّسَائِيّ عَن مُحَمَّد بن عبد الله الْمُخَرِّمِيِّ عَنْ أَبِي هِشَامٍ الْمَخْزُومِيِّ عَنْ وُهَيْبٍ وَعَنْ زَكَرِيَّا بْنِ يَحْيَى عَنْ إِسْحَاقَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ عَلِيٍّ وَلَمْ يَرْفَعْهُ وَعَنْ حُمَيْدِ بْنِ مَسْعَدَةَ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ خَالِدٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ إِذا

آخر

أَدَّى النِّصْفَ فَهُوَ غَرِيمٌ قَالَ النَّسَائِيُّ ابْنُ عُلَيَّةَ أَثْبَتُ فِي أَيُّوبَ مِنْ وُهَيْبٍ وَحَدِيثُهُ أَشْبَهُ بِالصَّوَابِ قَالَ أَبُو زُرْعَةَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَن عَليّ مُرْسل (إِسْنَاده مُنْقَطع) آخَرُ 675 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عبد الْملك الْخلال أخْبرهُم أَنا إِبْرَاهِيم أَنا مُحَمَّد بن الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا أَبُو مُوسَى ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ الْعُقَيْلِيُّ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ عَلِيٌّ لَمَّا انْجَلَى النَّاسُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ أُحُدٍ نَظَرْتُ فِي الْقَتْلَى فَلَمْ أَرَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ وَاللَّهِ مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيَفِرُّ وَمَا أَرَاهُ فِي الْقَتْلَى وَلَكِنْ أَرَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ غَضِبَ فَرَفَعَ نَبِيَّهُ فَمَا لِي خَيْرٌ مِنْ أَنْ أُقَاتِلَ حَتَّى أُقْتَلَ فَكَسَرْتُ جفْنَ سَيْفِي ثُمَّ حَمَلْتُ عَلَى الْقَوْمِ فَأَفْرَجُوا لِي فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسلم (إِسْنَاده مُنْقَطع

من اسمه علي

مَنِ اسْمُهُ عَلِيٌّ عَلِيُّ بْنُ رَبِيعَةَ الْوَالِبِيُّ الأَسَدِيُّ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ 676 - أَخْبَرَنَا الْمُؤَيَّدُ بن عبد الرَّحِيم بن الْأُخوة بأصبهان أَن أَبَا عبد الله الأَدِيبَ الْخَلَّالَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سِبْطُ بَحْرَوَيْهِ أَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ إِبْرَاهِيم بن الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَن عَليّ بن بيعَة الأَسَدِيِّ قَالَ رَأَيْتُ عَلِيًّا أُتِيَ بِدَابَّةٍ فَوَضَعَ رِجْلَهُ فِي الرِّكَابِ فَقَالَ بِسْمِ اللَّهِ فَلَمَّا اسْتَوَى عَلَيْهَا قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ ثُمَّ قَالَ {سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقرنين وَإِنَّا إِلَى رَبنَا لمنقلبون} ثُمَّ كَبَّرَ ثَلاثًا ثُمَّ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي إِنَّهُ لَا يَغْفِرِ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ ثُمَّ اسْتَضْحَكَ فَقُلْتُ مِمَّ اسْتَضْحَكْتَ فَقَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مثل

مَا قُلْتَ ثُمَّ اسْتَضْحَكَ فَقُلْتُ مِمَّ اسْتَضْحَكْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ يَعْجَبُ رَبُّنَا جَلَّ وَعَزَّ مِنْ قَوْلِ عَبْدِهِ سُبْحَانَكَ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي إِنَّهُ لَا يَغْفِرِ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ قَالَ عَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يغْفر الذُّنُوب (إِسْنَاده صَحِيح) 677 - أخبرنَا أَبُو روح عبد الْمعز بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْفَضْلِ الْهَرَوِيُّ بِهَا أَنَّ أَبَا الْمَحَاسِنِ أَسْعَدَ بْنَ زِيَادٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَة عَلَيْهِ ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد الدَّاودِيّ ثَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ السَّرْخَسِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَرِيمٍ الشابي ثَنَا عبد بن حميد ثَنَا عبد الرَّزَّاق قَالَ ثَنَا مَعْمَرٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ رَبِيعَةَ أَنَّهُ شَهِدَ عَلِيًّا حِينَ رَكِبَ فَلَمَّا وَضَعَ رِجْلَهُ فِي الرِّكَابِ قَالَ بِسْمِ اللَّهِ فَلَمَّا اسْتَوَى قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ ثُمَّ قَالَ {سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلَى رَبنَا لمنقلبون} ثُمَّ حَمِدَ ثَلاثًا وَكَبَّرَ ثَلاثًا ثُمَّ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي إِنَّهُ لَا يَغْفِرِ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ ثُمَّ ضَحِكَ فَقِيلَ مَا يُضْحِكُكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَلَ مِثْلَ مَا فَعَلْتَ وَقَالَ مِثْلَ مَا قُلْتَ ثُمَّ ضَحِكَ فَقُلْنَا مَا يُضْحِكُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ الْعَبْدُ أَوْ قَالَ عَجِبْتُ لِلْعَبْدِ إِذَا قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ يَعْلَمُ أَنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ

رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ وَكِيعٍ عَنْ إِسْرَائِيلَ وَعَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ عَنْ شَرِيكِ بْنِ عبد الله وَعَن عبد الرَّزَّاق وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُسَدَّدٍ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ عَنْ قُتَيْبَةَ كِلاهُمَا عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ أَيْضًا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ عَنْ جَرِيرٍ عَنْ مَنْصُورٍ كُلِّهِمْ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ بِنَحْوِهِ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ عَنِ ابْنِ الْجُنَيْدِ عَنْ قُتَيْبَةَ وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ حَدِيثٌ حسن صَحِيح (إِسْنَاده صَحِيح)

آخر

آخَرُ 678 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْبَقَاءِ الْعَاقُولِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا مَنْصُور مُحَمَّد بن عبد الْملك بْنِ الْحَسَنِ بْنِ خَيْرُونٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا أَبُو جَعْفَرِ بْنُ الْمُسْلِمَةِ أَنَا أَبُو الْقَاسِم عِيسَى بن الْجراح ثَنَا عبد الله هُوَ الْبَغَوِيُّ ثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ ثَنَا مَرْوَانُ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُبَيْدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَ قَامَ ابْنُ الْكَوَّاءِ إِلَى عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ فَقَالَ مَا {وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا} قَالَ الرِّيَاح قَالَ فَمَا {فَالْحَامِلَات وقرا} قَالَ السَّحَاب قَالَ فَمَا {فَالْجَارِيَات يسرا} قَالَ السفن قَالَ فَمَا {فَالْمُقَسِّمَات أمرا} قَالَ الْمَلائِكَةُ قَالَ فَهَذَا السَّوَادُ الَّذِي فِي الْقَمَرِ قَالَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلامُ {وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَار مبصرة} الآيَةَ قَالَ يَا ابْنَ الْكَوَّاءِ وَاللَّهِ مَا أَرَدْتَ الْعِلْمَ وَلَكِنَّكَ أَرَدْتَ التَّعَنُّتَ فَكَيْفَ بِقَوْلِكَ لَو تعنت يَا ابْن الْكَوَّاءِ مَنْ رَبُّكَ قَالَ اللَّهُ قَالَ فَمَنْ مَوْلَى النَّاسِ قَالَ اللَّهُ قَالَ كَذَبْتَ اللَّهُ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَالْكَافِرُونَ لَا مَوْلَى لَهُمْ (إِسْنَاده صَحِيح)

علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عن جده علي بن أبي طالب وقيل لم يسمع منه

عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَقِيلَ لَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ 679 - أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو بكر الْقَاسِم بن عبد الله بْنِ عُمَرَ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ الصَّفَّارِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِنَيْسَابُورَ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ جَدُّكَ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنَا أَحْمَدُ بن خلف أَنا الْحَاكِم أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عبد الله الْحَافِظُ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عِيسَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ نَجْدَةَ الْقُرَشِيُّ ثَنَا سَعِيدُ بن مَنْصُور ثَنَا عبد الله بْنُ وَهْبِ بْنِ مُسْلِمٍ الْقُرَشِيُّ أَخْبَرَنِي حَفْصُ بْنُ مَيْسَرَةَ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كَانَ مِنْ دُعَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ أَمْتِعْنِي بِسَمْعِي وَبَصَرِي حَتَّى تَجْعَلَهُمَا الْوَارِثَ مِنِّي وَعَافِنِي فِي دِينِي وَجَسَدِي وَانْصُرْنِي مِمَّنْ ظَلَمَنِي حَتَّى تُرِيَنِي فِيهِ ثَأْرِي اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ دِينِي اللَّهُمَّ فَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي

إِلَيْكَ وَخَلَّيْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ لَا مَلْجَأَ وَلا مَنْجَى مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ آمَنْتُ بِرَسُولِكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ وَبِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ قَالَ الْحَاكِمُ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الإِسْنَادِ وَلَمْ يُخْرِجَاهُ وَحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ هَذَا الَّذِي رَوَى عَنْهُ مُوسَى بْنُ عقبَة هُوَ حُسَيْن الْأَصْغَر الَّذِي أدْركهُ عبد الله بْنُ الْمُبَارَكِ وَرَوَى عَنْهُ حَدِيثَ الْمَوَاقِيتِ كَذَا أحْرجهُ الْحَاكِم قلت قَالَ عبد الرَّحْمَن بْنُ أَبِي حَاتِمٍ سَمِعْتُ أَبَا زُرْعَةَ يَقُولُ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالب لم يدْرك عليا (إِسْنَاده مُنْقَطع)

علي بن علقمة الأنماري الكوفي عن علي عليه السلام

عَلِيُّ بْنُ عَلْقَمَةَ الأَنْمَارِيُّ الْكُوفِيُّ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَام 680 - أخبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الْوَهَّاب بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيٍّ الصُّوفِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ الْحِيرِيُّ (إِسْنَاده حسن) 681 - وَأخْبرنَا أَبُو مُسلم الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بن الْأُخوة أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا يَحْيَى بْنُ آدم ثَنَا عبد الله الأَشْجَعِيُّ عَنْ سُفْيَانَ

آخر

عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَلْقَمَةَ الأَنْمَارِيِّ عَن عَليّ قَالَ لما نزلت {يَا أَيهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدي نَجوَاكُمْ صَدَقَة} قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا تَرَوْنَ دِينَارًا قُلْتُ لَا يُطِيقُونَهُ قَالَ فَكَمْ قُلْتُ شَعِيرَةً قَالَ إِنَّكَ لَزَهِيدٌ قَالَ فَنزلت {أَأَشْفَقْتُم أَن تقدمُوا بَين يَدي نَجوَاكُمْ صدقَات} الآيَةَ قَالَ فَبِي خَفَّفَ اللَّهُ عَنْ هَذِهِ الأُمَّةِ لَفْظُهُمَا وَاحِدٌ غَيْرَ أَنَّ فِي رِوَايَةِ الْحِيرِيِّ (فَبِهِ خَفَّفَ اللَّهُ) رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ وَكِيعٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ آدَمَ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ إِنَّمَا نَعْرِفُهُ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شيبَة (إِسْنَاده حسن) آخَرُ 682 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ

مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَليّ أَنا أَحْمد بن جَعْفَر ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ ثَنَا شَرِيكٌ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي زُرْعَةَ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَلْقَمَةَ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ أُهْدِيَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَغْلٌ أَوْ بَغْلَةٌ فَقُلْتُ مَا هَذَا قَالَ بَغْلٌ أَوْ بَغْلَةٌ قُلْتُ وَمِنْ أَيِّ شَيْءٍ هُوَ قَالَ يَحْمِلُ الْحِمَارُ عَلَى الْفَرَسِ فَيَخْرُجُ بَيْنَهُمَا هَذَا قُلْتُ أَفُلانًا عَلَى فُلانَةَ قَالَ لَا إِنَّمَا يَفْعَلُ ذَلِكَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ عُثْمَانُ بْنُ أَبِي زرْعَة هُوَ ابْن الْمُغيرَة (إِسْنَاده حسن)

علقمة بن قيس بن عبد الله النخعي الكوفي عن علي عليه السلام

عَلْقَمَة بن قيس بن عبد الله النَّخَعِيُّ الْكُوفِيُّ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ 683 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الأَصْبَهَانِيُّ بِهَا أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادُ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الصُّوفِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ مَيْمُونٍ التَّبَّانُ الْمَدِينِيُّ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ قَيْسٍ النَّخَعِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ قَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا رَضَاعَ بَعْدَ فِصَالٍ وَلا يُتْمَ بَعْدَ حُلُمٍ (إِسْنَاده حسن)

الجزء التاسع من الأحاديث المختارة للضياء المقدسي

الْجُزْءُ التَّاسِعِ مِنَ الأَحَادِيثِ الْمُخْتَارَةِ لِلضِّيَاءِ الْمَقْدِسِيِّ

علباء بن أحمر اليشكري عن علي عليه السلام

علْبَاء بن أَحْمَر الْيَشْكُرِي عَن عَليّ عَلَيْهِ السَّلَام 684 - أخبرنَا عبد الْمعز بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ بِهَا أَنَّ تَمِيمَ بْنَ أَبِي سَعِيدٍ الْجُرْجَانِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ أَنَا أَبُو يعلى أَحْمد بن عَليّ ثَنَا عبيد الله هُوَ الْقَوَارِيرِيُّ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ مَسْعَدَةَ عَنِ الْمُنْذِرِ بْنِ ثَعْلَبٍ عَنْ عِلْبَاءَ بْنِ أَحْمَرَ قَالَ قَالَ عَلِيٌّ خَطَبْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ابْنَتَهُ فَاطِمَةَ قَالَ فَبَاعَ عَلِيٌّ دِرْعًا لَهُ وَبَاعَ مِنْ مَتَاعِهِ فَبَلَغَ أَرْبَعمِائَة وَثَمَانِينَ دِرْهَمًا قَالَ وَأَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَجْعَلَ ثُلُثَيْهِ فِي الطِّيبِ وَثُلُثَهُ فِي الثِّيَابِ وَمَجَّ فِي جَرَّةٍ مِنْ مَاءٍ فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَغْتَسِلُوا بِهِ وَأَمَرَهَا أَنْ لَا تَسْبِقَهُ بِرَضَاعِ وَلَدِهَا قَالَ فَسَبَقَتْهُ بِرَضَاعِ الْحُسَيْنِ وَأَمَّا الْحَسَنُ فَإِنَّهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَنَعَ فِي فِيهِ شَيْئًا لَا يُدْرَى مَا هُوَ فَكَانَ أعلم الرجلَيْن (إِسْنَاده صَحِيح)

آخر

آخَرُ 685 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الأَصْبَهَانِيُّ بِهَا أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى ثَنَا أَبُو بَكْرِ بن أبي شيبَة ثَنَا عبد الله بن نمير عَن أبان بن عبد الله البَجلِيّ قَالَ حَدثنِي عَمْرو بن أَخِي عِلْبَاءَ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ قَالَ عَلِيٌّ مَرَّتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِبِلُ الصَّدَقَةِ فَأَخَذَ وَبَرَةً مِنْ ظَهْرِ بَعِيرٍ فَقَالَ مَا أَنَا بِأَحَقَّ بِهَذِهِ الْوَبَرَةِ من رجل من الْمُسلمين وَقد جعل عبد الرَّحْمَن بْنُ أَبِي حَاتِمٍ عِلْبَاءَ هَذَا غَيْرَ الأَوَّلِ وَقَالَ رَوَى عَنْ عَلِيٍّ رَوَى عَنْهُ ابْنُ أَخِيهِ عَمْرُو بْنُ غُزَيٍّ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ ذَلِك (إِسْنَاده ضَعِيف)

عمارة بن عبد عن علي عليه السلام

عُمَارَةُ بْنُ عَبْدٍ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ 686 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْبَقَاءِ الْعَاقُولِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا مَنْصُورٍ مُحَمَّد بن عبد الْملك بْنِ خَيْرُونٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ قَالَ أَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُسْلِمَةِ قَالَ قُرِئَ عَلَى الرَّئِيسِ أَبِي الْقَاسِمِ عِيسَى بْنِ الْوَزِيرِ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى بْنِ دَاوُدَ بْنِ الْجَرَّاحِ وَأَنَا أَسْمَعُ قَالَ قرئَ على أبي الْقَاسِم عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز الْبَغَوِيّ ثَنَا عبيد الله بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ سُفْيَانَ حَدَّثَنِي أَبُو إِسْحَاقَ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عَبْدٍ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ قَالَ خَرَجَ مُوسَى وَهَارُونُ وَانْطَلَقَ مَعَهُمَا شِبْرٌ وَشُبَيْرٌ ابْنَا هَارُونَ حَتَّى انْتَهَوْا إِلَى جَبَلٍ فِيهِ سَرِيرٌ فَنَامَ هَارُونُ عَلَيْهِ فَقُبِضَ فَلَمَّا

رَجَعَ مُوسَى إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ قَالُوا أَنْتَ قَتَلْتَهُ حَسَدْتَنَا عَلَى خُلُقِهِ وَلِينِهِ أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا شَكَّ سُفْيَانُ قَالَ كَيْفَ أَقْتُلُهُ وَمَعِي ابْنَاهُ اخْتَارُوا سِبْطًا مِمَّنْ شِئْتُمْ قَالَ فَاخْتَارُوا مِنْ كُلِّ سِبْطٍ عَشَرَةً قَالَ فَذَلِكَ قَوْلُهُ {وَاخْتَارَ مُوسَى قومه سبعين رجلا} قَالَ فَسَارُوا حَتَّى انْتَهَوْا إِلَيْهِ فَقَالَ يَا هرون مَنْ قَتَلَكَ قَالَ مَا قَتَلَنِي أَحَدٌ وَلَكِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ تَوَفَّانِي فَقَالُوا لِمُوسَى مَا نَعْصِي فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَجَعَلَ يَتَرَدَّدُ يَمِينًا وَشِمَالا وَيَقُولُ {رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا إِنْ هِيَ إِلَّا فتنتك} قَالَ فَدَعَا اللَّهَ فَأَحْيَاهُمْ وَجَعَلَهُمْ أَنْبِيَاءَ عُمَارَةُ بْنُ عَبْدٍ قَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ مُسْتَقِيمُ الْحَدِيثِ وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ مَجْهُولٌ لَا يُحْتَجُّ بِهِ (إِسْنَاده حسن)

عمر بن علي بن أبي طالب عن أبيه عليه السلام

عُمَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَنْ أَبِيهِ عَلَيْهِ السَّلامُ 687 - أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا الْحسن أَنا أَحْمد ثَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شيبَة (إِسْنَاده حسن) 688 - وأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ الْحُسَيْنَ الْخَلَّالَ أخْبرهُم أَنا إِبْرَاهِيم أَنا مُحَمَّد بن المقرىء أَنَا أَبُو يَعْلَى ثَنَا أَبُو بَكْرٍ ثَنَا أَبُو أُسَامَة عَن عبد الله بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ عَلِيًّا كَانَ يَسِيرُ حَتَّى إِذَا غَرَبَتِ الشَّمْسُ وَأَظْلَمَ نَزَلَ فَصَلَّى الْمَغْرِبَ ثُمَّ تَعَشَّى ثُمَّ صَلَّى الْعِشَاءَ عَلَى أَثَرِهَا ثُمَّ يَقُولُ هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْنَعُ وَلَفْظُهُمَا وَاحِدٌ غير أَن عبد الله بن أَحْمد لم يقل 0 ثمَّ تعشى) (إِسْنَاده حسن)

آخر

689 - وَأخْبرنَا الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ عَلِيٍّ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا أَبُو مُوسَى أَنا أَبُو أُسَامَة حَدثنِي عبد الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ عليا كَانَ إِذا سَافر سَار بَعْدَمَا تَغْرُبُ الشَّمْسُ حَتَّى تَكَادَ أَنْ تُظْلِمَ ثُمَّ يَنْزِلُ فَيُصَلِّي الْمَغْرِبَ ثُمَّ يَدْعُو بِعَشَائِهِ فَيَتَعَشَّى ثُمَّ يُصَلِّي الْعِشَاءَ ثُمَّ يَرْتَحِلُ وَيَقُولُ هَكَذَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْنَعُ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى أَبِي مُوسَى وَعُثْمَانَ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ كُلُّهُمْ عَنْ أَبِي أُسَامَةَ (إِسْنَاده حسن) آخر 690 - أخبرنَا خَالِي الإِمَام أَبُو مُحَمَّد عبد الله بْنُ أَحْمَدَ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّ أَبَا الْمَكَارِمِ الْمُبَارَكَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُعَمَّرِ الْبَادَرَائِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا أَبُو غَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ أَنَا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ دُوسْتٍ الْعَلَّافُ ثَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بن عبد الله بن إِبْرَاهِيم

آخر

الشَّافِعِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ بَعَثَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي شَيْءٍ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِذَا بَعَثْتَنِي فِي الشَّيْءِ أَكُونُ كَالسِّكَّةِ الْمُحْمَاةِ أَمِ الشَّاهِدُ يَرَى مَا لَا يَرَى الْغَائِبُ قَالَ الشَّاهِدُ يَرَى مَالا يَرَى الْغَائِبُ رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهُوَيْهِ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ أبي نعيم (إِسْنَاده حسن) آخر 691 - أخبرنَا عبد الْمعز بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ الصُّوفِيُّ بِهَا أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْفُضَيْلِ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الضَّبِّيُّ أَنَا الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ السِّجْزِيُّ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الثَّقَفِيُّ ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا ابْن وهب عَن سعيد بن عبد الله الْجُهَنِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَا عَلِيُّ ثَلاثَةٌ لَا تُؤَخِّرْهَا الصَّلاةُ إِذَا أَتَتْ وَالْجِنَازَةُ إِذَا حَضَرَتْ وَالأَيِّمُ إِذَا وَجَدَتْ كُفُؤًا رَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سعيد (إِسْنَاده حسن)

692 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنَا أَبُو الْفَتْحِ مَنْصُورُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْقَاسِمِ وَأَبُو مُسْلِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مهرابزد أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بن الْمُقْرِئِ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ الْعَسْقَلانِيُّ ثَنَا حَرْمَلَةُ ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ حَدَّثَنِي سعيد بن عبد الله الْجُهَنِيُّ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ يَا عَلِيُّ ثَلاثَةٌ لَا تُؤَخِّرْهُنَّ الصَّلاةُ إِذَا أَتَتْ وَالْجِنَازَةُ إِذَا حَضَرَتْ وَالأَيِّمُ إِذَا وَجَدَتْ كُفُؤًا فِي سَمَاعِنَا تُؤَخَّرُ رَوَى مِنْهُ ابْنُ مَاجَه ذكر الْجِنَازَة عَن حَرْمَلَة (إِسْنَاده حسن) 693 - أخبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا الْحَسَنُ بن الْمَذْهَب أَنا أَحْمد الْقطيعِي ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ قَالَ عبد الله وَسَمِعْتُهُ أَنَا مِنْ هَارُونَ أَنَا ابْنُ وَهْبٍ حَدثنِي سعيد بن عبد الله الْجُهَنِيُّ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ثَلاثٌ يَا عَلِيُّ لَا تُؤَخِّرْهُنَّ الصَّلاةُ إِذَا أَتَتْ وَالْجِنَازَةُ إِذَا حَضَرَتْ وَالأَيِّمُ إِذَا وَجَدَتْ كُفُؤًا (إِسْنَاده حسن)

آخر

آخَرُ 694 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك الأَدِيبَ الْخَلَّالَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرَوَيْهِ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُقْرِئُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى ثَنَا عبد الله بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ ثَنَا مَنْصُورُ بْنُ عبد الله الثَّقَفِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ كَانَ شِعَارُ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَأْكُل خيرا مَنْصُور بن عبد الله ذَكَرَهُ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ جرحا (فِيهِ راو مسكوت عَنهُ) آخَرُ 695 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ

عبد الله بن شَاذان أَنا عبد الله بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا وَهْبٌ عَنْ سَعِيدِ بن عبد الله الْجُهَنِيّ عَن عبد الله بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قَالُوا لِعَلِيٍّ يَا أَبَا حَسَنٍ أَنْعِتْ لَنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ كَانَ أَبيض مشرب بَيَاضُهُ حُمْرَةً أَهْدَبَ الأَشْفَارِ أَسْوَدَ الْحَدَقَةِ لَا قَصِيرٌ وَلا طَوِيلٌ وَهُوَ إِلَى الْقِصَرِ أَقْرَبُ فِي صَدْرِهِ مَسْرُبَةٌ مَنْ رَآهُ جَهَرَهُ عَظِيمَ الْمَنَاكِبِ شَثْنَ الْكَفَّيْنِ وَالْقَدَمَيْنِ كَأَنَّ عِرْقَهُ اللُّؤْلُؤُ إِذَا مَشَى تَكَفَّأَ يَمْشِي فِي صعد لَا جَعْدٌ وَلا سَبِطٌ لَمْ أَرَ قَبْلَهُ وَلا بعده مثله (إِسْنَاده حسن)

من اسمه عمرو

مَنِ اسْمُهُ عَمْرٌو عَمْرُو بْنُ حَبَشِيٍّ عَنْ عَليّ عَلَيْهِ السَّلَام 696 - أخبرنَا الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بن الْأُخوة بأصبهان أَن أَبَا عبد الله بن عبد الْملك الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بحرويه أَنا مُحَمَّد بن الْمُقْرِئ أَنا أَبُو يعلى الْموصِلِي (إِسْنَاده حسن) 697 - وَأخْبرنَا عبد الْمعز بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ أَنَّ تَمِيمَ بْنَ أَبِي سَعِيدٍ الْجُرْجَانِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا مُحَمَّدُ بن عبد الرَّحْمَن أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ أَنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا أَبُو خَيْثَمَة ثَنَا عبيد الله بْنُ مُوسَى ثَنَا شَيْبَانُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَمْرِو بْنِ حَبَشِيٍّ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْيَمَنِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ تَبْعَثُنِي إِلَى قَوْمٍ شُيُوخٍ ذَوِي أَسْنَانٍ وَأَنِّي أَخْشَى إِلَّا أُصِيبَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ

عَزَّ وَجَلَّ سَيُثَبِّتُ لِسَانَكَ وَيَهْدِي قَلْبَكَ اللَّفْظُ وَاحِدٌ ابْنُ حَبَشِيٍّ رَوَى عَنْهُ أَبُو إِسْحَاقَ وَعبد الله بن الْمِقْدَام بن الْورْد (إِسْنَاده حسن)

عمرو بن حريث بن عمرو بن عثمان بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي أبو سعيد المخزومي صحابي عن علي عليه

عَمْرُو بْنُ حُرَيْثِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ بن عبد الله بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ الْقُرَشِيُّ أَبُو سَعِيدٍ الْمَخْزُومِيُّ صَحَابِيٌّ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ 698 - أَخْبَرَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ الْحُصَيِن أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُذْهِبِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَر ثَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا بَهْزٌ وَعَفَّانُ قَالا ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ قَالَ عَفَّانُ ثَنَا يَعْلَى بْنُ عَطاء عَن عبد الله بْنِ يَسَارٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ أَنَّهُ عَادَ حَسَنًا وَعِنْدَهُ عَلِيٌّ فَقَالَ عَلِيٌّ يَا عَمْرُو أَتَعُودُ حَسَنًا وَفِي النَّفْسِ مَا فِيهَا قَالَ نَعَمْ إِنَّكَ لَسْتَ بِرَبِّ قَلْبِي فَتُصَرِّفُهُ حَيْثُ شِئْتَ فَقَالَ أَمَا أَنَّ ذَلِكَ لَا يَمْنَعُنِي أَنْ أُؤَدِّيَ إِلَيْكَ النَّصِيحَةَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَعُودُ مُسْلِمًا إِلَّا ابْتَعَثَ اللَّهُ لَهُ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ أَيَّ سَاعَةٍ مِنَ النَّهَارِ كَانَتْ حَتَّى يُمْسِيَ أَوْ أَيَّ سَاعَةٍ مِنَ

اللَّيْل كَانَت حَتَّى يصبح (إِسْنَاده ضَعِيف) 699 - وَبِهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطاء عَن عبد الله بْنِ يَسَارٍ أَنَّ عَمْرَو بْنَ حُرَيْثٍ عَادَ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ أَتَعُودُ الْحَسَنَ وَفِي نَفْسِكَ مَا فِيهَا فَقَالَ لَهُ عَمْرٌو إِنَّكَ لَسْتَ بِرَبِّي فَتُصَرِّفُ قَلْبِي حَيْثُ شِئْتَ قَالَ عَلِيٌّ أَمَا إِنَّ ذَلِكَ لَا يَمْنَعُنَا أَنْ نُؤَدِّيَ إِلَيْكَ النَّصِيحَةَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَا مِنْ مُسْلِمٍ عَادَ أَخَاهُ إِلَّا ابْتَعَثَ اللَّهُ لَهُ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ مِنْ أَيِّ سَاعَاتِ النَّهَارِ كَانَ حَتَّى يُمْسِيَ وَمِنْ أَيِّ سَاعَاتِ اللَّيْلِ كَانَ حَتَّى يُصْبِحَ قَالَ لَهُ عَمْرٌو كَيْفَ تَقُولُ فِي الْمَشْيِ فِي الْجِنَازَةِ بَيْنَ يَدَيْهَا أَوْ خَلْفَهَا فَقَالَ عَلِيٌّ إِنَّ فَضْلَ الْمَشْيِ خَلْفَهَا عَلَى بَيْنَ يَدَيْهَا كَفَضْلِ صَلاةِ الْمَكْتُوبَةِ فِي جَمَاعَةٍ عَلَى الْوِحْدَةِ قَالَ عَمْرٌو فَإِنِّي رَأَيْتُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ يَمْشِيَانِ أَمَامَ الْجِنَازَةِ قَالَ عَلِيٌّ إِنَّهُمَا كَرِهَا أَنْ يُحْرِجَا النَّاسَ رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهُوَيْهِ فِي مُسْنَدِهِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ شُمَيْلٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ وَرَوَى ابْنُ حِبَّانَ الْبُسْتِيُّ إِلَى قَوْلِهِ (يُصْبِحَ) عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى عَنْ هُدْبَةَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلمَة (إِسْنَاده ضَعِيف)

عمرو بن سفيان عن علي عليه السلام تقدم في ترجمة سعيد بن عمرو

عَمْرُو بْنُ سُفْيَانَ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ تَقَدَّمَ فِي تَرْجَمَةِ سَعِيدِ بْنِ عَمْرٍو عَمْرُو بْنُ شُرَحْبِيلَ الْهَمْدَانِيُّ أَبُو مَيْسَرَةَ الْكُوفِيُّ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ 700 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرِ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ الصَّيْدَلانِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ حَاضر أَنا مُحَمَّد بن عبد الله بن شَاذان أَنا عبد الله بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا فَضْلُ بْنُ سَهْلٍ قثنا أَبُو الْجَوَابِ ثَنَا عَمَّارُ بْنُ رُزَيْقٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ

عَنِ الْحَارِثِ وَأَبِي مَيْسَرَةَ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ اللَّهُمَّ أَعُوذُ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ وَكَلِمَاتِكَ التَّامَّاتِ كُلِّهَا مِنْ شَرِّ مَا أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا اللَّهُمَّ أَنْتَ تَكْشِفُ الْمَأْثَمَ وَالْمَغْرَمَ اللَّهُمَّ لَا يُهْزَمُ جُنْدُكَ وَلا يُخْلَفُ وَعْدُكَ وَلا يَنْفَعُ ذَا الْجد مِنْك الْجد سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِك (إِسْنَاده حسن) 701 - وَأخْبرنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ بِدِمَشْقَ أَنَّ مَعَالِي بْنَ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ الثَّعْلَبِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا سَهْلُ بْنُ بِشْرِ بْنِ أَحْمَدَ الإِسْفَرَايِينِيُّ أَنَا عَلِيُّ بْنُ مُنِير أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْخَلَّالُ أَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ حَيْوَةَ النَّيْسَابُورِيُّ أَنَا أَبُو عبد الرَّحْمَن أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا الأَحْوَصُ يَعْنِي ابْنَ جَوَابٍ ثَنَا عَمَّارُ بْنُ رُزَيْقٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ وَأَبِي مَيْسَرَةَ عَنْ عَلِيٍّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ عِنْدَ مَضْجَعِهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ وَبِكَلِمَاتِك التَّامَّةِ مِنْ شَرِّ مَا أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ اللَّهُمَّ أَنْتَ تَكْشِفُ الْمَأْثَمَ وَالْمَغْرَمَ اللَّهُمَّ لَا يُهْزَمُ جُنْدُكَ وَلا يُخْلَفُ وَعْدُكَ وَلا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ عَبَّاسٍ الْعَنْبَرِيِّ عَنِ الأَحْوَصِ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي عَمَلِ يَوْمٍ وَلَيْلَة كَمَا روينَاهُ (إِسْنَاده حسن)

فضالة بن أبي فضالة الأنصاري عن علي عليه السلام

فَضَالَةُ بْنُ أَبِي فَضَالَةَ الأَنْصَارِيُّ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَام 702 - أخبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ ثَنَا مُحَمَّد يَعْنِي ابْن رَاشد عَن عبد الله بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُقْيَلٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَبِي فَضَالَةَ الأَنْصَارِيِّ وَكَانَ أَبُو فَضَالَةَ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ قَالَ خَرَجْتُ مَعَ أَبِي عَائِدًا لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ مِنْ مَرَضٍ أَصَابَهُ ثَقِلٌ مِنْهُ قَالَ فَقَالَ أَبِي مَا يُقِيمُكَ بِمَنْزِلِكَ هَذَا لَوْ أَصَابَكَ أَجَلُكَ لَمْ يَلِكَ إِلَّا أَعْرَابُ جُهَيْنَةَ عَجِّلْ إِلَى الْمَدِينَةِ فَإِنْ

أَصَابَكَ أَجَلُكَ وَلِيَكَ أَصْحَابُكَ وَصَلَّوْا عَلَيْكَ فَقَالَ عَلِيٍّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَهِدَ إِلَيَّ أَنِّي لَا أَمُوتُ حَتَّى أُؤَمَّرَ ثُمَّ تَخْضِبُ هَذِهِ يَعْنِي لِحْيَتَهُ مِنْ دَمِ هَذِهِ يَعْنِي هَامَتَهُ فَقُتِلَ وَقُتِلَ أَبُو فضَالة مَعَ عَليّ يَوْم صفّين (إِسْنَاده ضَعِيف)

فاطمة بنت علي بن أبي طالب عن أبيها عليه السلام

فَاطِمَةُ بِنْتُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَنْ أَبِيهَا عَلَيْهِ السَّلامُ 703 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَخْرِ أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ رَوْحٍ بِأَصْبَهَانَ أَن فَاطِمَة بنت عبد الله الجوزدانية أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهَا أَنا مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ رِيذَةَ أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَليّ بن عبد الْعَزِيز ثَنَا أَبُو نعيم ثَنَا الحكم بن عبد الرَّحْمَن بْنِ أَبِي نُعَيْمٍ الْبَجَلِيُّ قَالَ حَدَّثَتْنِي فَاطِمَةُ بِنْتُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَتْ قَالَ أَبِي عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَعْتَقَ نَسَمَةً مُسْلِمَةً أَوْ مُؤْمِنَةً وَقَى اللَّهُ بِكُلِّ عُضْوٍ مِنْهُ عُضْوًا مِنَ النَّارِ رَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ وَهُوَ فِي مُسْند إِسْحَاق (إِسْنَاده مُنْقَطع)

قيس بن عباد البصري أبو عبد الله عن علي عليه السلام

قيس بن عباد الْبَصْرِيّ أَبُو عبد الله عَن عَليّ عَلَيْهِ السَّلَام 704 - أخبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْمَجْدِ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بن جَعْفَر بن حمدَان أَنا أَبُو عبد الرَّحْمَن بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ أَبُو مَعْمَرٍ ثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ عَنْ يُونُسَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ قَيْسِ بْنِ عَبَّادٍ قَالَ قُلْتُ لِعَلِيٍّ أَرَأَيْتَ مَسِيرَكَ هَذَا عَهْدٌ عَهِدَهُ إِلَيْكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمْ رَأْيٌ رَأَيْتَهُ قَالَ مَا تُرِيدُ إِلَى هَذَا قُلْتُ دِينَنَا دِينَنَا قَالَ لَمْ يَعْهَدْ إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهِ شَيْئًا وَلَكِنْ رَأْيٌ رَأَيْتُهُ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَن أبي معمر عَن إِسْمَاعِيل (إِسْنَاده صَحِيح) 705 - أخبرنَا أَبُو عبد الله مَحْمُود بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن الثَّقَفِيّ

بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ أَنا عبد الْوَاحِد بْنُ أَحْمَدَ الْبَقَّالُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ ثَنَا سَالِمٌ الْمُرَادِيُّ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ لَمَّا قَدِمَ عَلِيٌّ الْبَصْرَةَ فِي أَثَرِ طَلْحَةَ بن عبيد الله وَالزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ يُرِيدُ قِتَالَهُمَا دَخَلَ عَلَيْهِ عبد الله بْنُ الْكَوَّاءِ وَقَيْسُ بْنُ عَبَّادٍ فَقَالا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ حَدِّثْنَا عَن مَسِيرِكَ هَذَا أَوَصِيَّةٌ أَوْصَاكَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ عَهْدٌ عَهِدَ إِلَيْكَ أَوْ رَأْيٌ رَأَيْتَهُ حِينَ تَفَرَّقَتِ الأُمَّةُ وَاخْتَلَفَتْ كَلِمَتُهَا فَقَالَ اللَّهُمَّ لَا عَهْدَ وَلَوْ عَهِدَ إِلَيَّ شَيْئًا لَقُمْتُ بِهِ وَاللَّهِ مَا مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَوْتَ فُجَاءَةٍ وَلا قُتِلَ قَتْلا وَلَقَدْ مَكَثَ فِي مَرَضِهِ كُلَّ ذَلِكَ يَأْتِيهِ الْمُؤَذِّنُ يُؤَذِّنُهُ بِالصَّلاةِ وَكُلَّ ذَلِكَ أَمَرَ أَبَا بَكْرٍ أَنْ يُصَلِّيَ بِالنَّاسِ حَتَّى أَعْرَضَتْ فِي ذَلِكَ امْرَأَةٌ مِنْ نِسَائِهِ فَقَالَتْ إِنَّ أَبَا بَكْرٍ رَجُلٌ رَقِيقٌ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَقُومَ مَقَامَكَ فَمُرْ عُمَرَ أَنْ يُصَلِّيَ بِالنَّاسِ فَقَالَ لَهَا أَنْتُنَّ صَوَاحِبُ يُوسُفَ قَالَ عبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم سَالم بن عبد الْوَاحِد الْمُرَادِيُّ أَبُو الْعَلاءِ الأَنْعُمِيُّ سَأَلْتُ أَبِي عَنْهُ فَقَالَ يُكْتَبُ حَدِيثُهُ قُلْتُ وَأَظُنُّهُ الَّذِي رَوَى عَن الْحسن وَالله أعلم (إِسْنَاده حسن)

قيس الخارفي عن علي عليه السلام

قَيْسٌ الْخَارِفِيُّ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ 706 - أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا عبد الله حَدثنِي أبي ثَنَا عبد الرَّحْمَن عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الْقَاسِمِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ قَيْسٍ الْخَارِفِيِّ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ سَبَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَلَّى أَبُو بَكْرٍ وَثَلَّثَ عُمَرُ ثُمَّ خَبَطَتْنَا فِتْنَةً فَمَا شَاءَ اللَّهُ جَلَّ جَلالُهُ قَالَ عبد الله قَالَ أَبِي قَوْلُهُ (ثُمَّ خَبَطَتْنَا فِتْنَةٌ) أَرَادَ أَن يتواضع بذلك (إِسْنَاده حسن) 707 - وَبِه حَدثنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ كَثِيرٍ أَبِي هَاشِمٍ بَيَّاعِ السَّابِرِيِّ عَنْ قَيْسٍ الْخَارِفِيِّ قَالَ سَمِعْتُ

عَلِيًّا يَقُولُ عَلَى هَذَا الْمِنْبَرِ سَبَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَلَّى أَبُو بَكْرٍ وَثَلَّثَ عُمَرُ ثُمَّ خَبَطَتْنَا فِتْنَةً أَوْ أَصَابَتْنَا فِتْنَةٌ فَكَانَ مَا شَاءَ اللَّهُ رَوَاهُ إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه عَن عبد الرَّحْمَن بن مهْدي (إِسْنَاده حسن)

قيس الثقفي قيل الحنفي أبو مريم عن علي عليه السلام

قَيْسٌ الثَّقَفِيُّ قِيلَ الْحَنَفِيُّ أَبُو مَرْيَمَ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ 708 - أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بْنِ الْمَعْطُوشِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بن الْمَذْهَب أَنا أَحْمد بن جَعْفَر الْقطيعِي ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا أَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَكِيمٍ الْمَدَائِنِيُّ عَنْ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ انْطَلَقْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى دَخَلْنَا الْكَعْبَةَ فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اجْلِسْ وَصَعِدَ عَلَى مَنْكِبَيَّ فَذَهَبْتُ لأَنْهَضَ بِهِ فَرَأَى مِنِّي ضَعْفًا فَنَزَلَ وَجَلَسَ لِي نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ اصْعَدْ عَلَى مَنْكِبَيَّ فَصَعِدْتُ عَلَى مَنْكِبَيْهِ قَالَ فَنَهَضَ بِي قَالَ فَإِنَّهُ يُخَيَّلُ إِلَيَّ أَنِّي لَوْ شِئْتُ لَنِلْتُ أُفُقَ السَّمَاءَ حَتَّى صَعِدْتُ عَلَى الْبَيْتَ وَعَلَيْهِ تِمْثَالُ صُفْرٍ أَوْ نُحَاسٍ

لَجَعَلْتُ أُزَاوِلُهُ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ وَبَيْنَ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ حَتَّى إِذَا اسْتَمْكَنْتُ مِنْهُ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اقْذِفْ بِهِ فَقَذَفْتُ بِهِ فَتَكَسَّرَ كَمَا يَتَكَسَّرُ الْقَوَارِيرُ ثُمَّ نَزَلْتُ فَانْطَلَقْتُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَسْتَبِقُ حَتَّى تَوَارَيْنَا بِالْبُيُوتِ خَشْيَةَ أَنْ يَلْقَانَا أَحَدٌ مِنَ النَّاس (إِسْنَاده حسن) 709 - وَأخْبرنَا الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بن الْأُخوة بأصبهان أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ أَنا مُحَمَّدٌ بن الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو يَعْلَى ثَنَا زُهَيْرٌ حَدَّثَنِي عبيد الله هُوَ ابْنُ مُوسَى قَالَ ثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَكِيمٍ عَنْ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ عَلِيٌّ انْطَلَقْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى أَتَيْنَا الْكَعْبَةَ فَقَالَ اجْلِسْ فَجَلَسْتُ فَصَعِدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى مَنْكِبَيَّ ثُمَّ نَهَضْتُ بِهِ فَلَمَّا رَأَى ضَعْفِي عَنْهُ قَالَ اجْلِسْ فَجَلَسْتُ فَنَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَلَسَ لِي وَقَالَ اصْعَدْ عَلَى مَنْكِبَيَّ فَصَعِدْتُ عَلَيْهِ ثُمَّ نَهَضَ بِي حَتَّى أَنَّهُ لَيُخَيَّلُ إِلَيَّ أَنِّي لَوْ شِئْتُ نِلْتُ أُفُقَ السَّمَاءِ فَصَعِدْتُ عَلَى الْبَيْتِ فَأَتَيْتُ صَنَمَ قُرَيْشٍ وَهُوَ تِمْثَالُ رَجُلٍ مِنْ صُفْرٍ أَوْ نُحَاسٍ فَلَمْ أَزَلْ أُعَالِجُهُ يَمِينًا وَشِمَالا وَبَيْنَ يَدَيْهِ وَخَلْفَهُ حَتَّى اسْتَمْكَنْتُ مِنْهُ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ هيه هيه وَأَنَا أُعَالِجُهُ فَقَالَ لِي اقْذِفْهُ فَقَذَفْتُهُ فَتَكَسَّرَ كَمَا يَتَكَسَّرُ الْقَوَارِيرُ ثُمَّ نَزَلْتُ فَانْطَلَقْنَا نَسْعَى حَتَّى اسْتَتَرْنَا بِالْبُيُوتِ خَشْيَةَ أَنْ يَعْلَمَ بِنَا أَحَدٌ فَلَمْ يَرْفَعْ عَلَيْهَا بَعْدُ (إِسْنَاده حسن)

آخر

آخَرُ 710 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن الْمُقْرِئ أَنا أبويعلى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثَنَا عبيد الله بْنُ مُوسَى ثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَكِيمٍ عَنْ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ عَلِيٍّ أَنَّ امْرَأَةَ الْوَلِيدِ بْنِ عُقْبَةَ جَاءَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَشْتَكِي الْوَلِيدَ أَنَّهُ يَضْرِبُهَا فَقَالَ لَهَا ارْجِعِي فَقُولِي إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ أَجَارَنِي قَالَ فَانْطَلَقَتْ فَمَكَثَتْ سَاعَةً ثُمَّ إِنَّهَا رَجَعَتْ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَقْلَعَ عَنِّي قَالَ فَقَطَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُدْبَةً مِنْ ثَوْبِهِ فَأَعْطَاهَا فَقَالَ قُولِي إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ أَجَارَنِي هَذِهِ هُدْبَةً مِنْ ثَوْبِهِ فَمَكَثَتْ سَاعَةً ثُمَّ إِنَّهَا رَجَعَتْ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا زَادَنِي إِلَّا ضَرْبًا فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَيْهِ فَقَالَ اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِالْوَلِيدِ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا رَوَاهُ أَبُو عبد الرَّحْمَن عبد الله بْنُ أَحْمَدَ فِي الْمُسْنَدِ عَنْ نَصْرِ بْنِ عَليّ وعبيد الله بن عمر عَن عبد الله بْنِ دَاوُدَ عَنْ نُعَيْمٍ وَعَنْ أَبِي بَكْرِ بن أبي شيبَة وَأبي خَيْثَمَة عَن عبيد الله بن مُوسَى بِنَحْوِهِ (إِسْنَاده حسن)

مالك بن عمير الحنفي الكوفي عن علي بن أبي طالب عليه السلام

مَالِكُ بْنُ عُمَيْرٍ الْحَنَفِيُّ الْكُوفِيُّ عَنْ عَلِيِّ بن أبي طَالب عَلَيْهِ السَّلَام 711 - أخبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ ثَنا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سُمَيْعٍ حَدَّثَنِي مَالِكُ بْنُ عُمَيْرٍ قَالَ جَاءَ زَيْدُ بْنُ صُوحَانَ إِلَى عَلِيٍّ فَقَالَ حَدِّثْنِي مَا نَهَاكَ عَنْهُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ نَهَانِي عَنِ الْحَنْتَمِ وَالدُّبَّاءِ وَالنَّقِيرِ وَالْجِعَةِ وَعَنْ خَاتَمِ الذَّهَبِ أَوْ قَالَ حَلَقَةِ الذَّهَبِ وَعَنِ الْحَرِيرِ وَالْقَسِّيِّ وَالْمِيثَرَةِ الْحَمْرَاءِ قَالَ وَأُهْدِيَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حُلَّةُ حَرِيرٍ فَكَسَانِيهَا فَخَرَجْتُ فِيهَا فَأَخَذَهَا فَأَعْطَاهَا فَاطِمَةَ أَوْ عمته إِسْمَاعِيل يَقُول ذَلِك وَقَالَ عبد الله حَدثنِي أبي ثَنَا يُونُس ثَنَا عبد الْوَاحِد فَذكره

بِإِسْنَادِهِ وَمَعْنَاهُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ (جَاءَ صَعْصَعَةُ بن صوحان إِلَى عَليّ عَلَيْهِ السَّلَام) (إِسْنَاده صَحِيح) 712 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضر أَنا مُحَمَّد بن عبد الله بن شَاذان أَنا عبد الله بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ ثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سُمَيْعٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ عُمَيْرٍ أَنَّ صَعْصَعَةَ بْنَ صُوحَانَ أَتَى عَلِيًّا فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ انْهَنَا عَمَّا نَهَاكَ عَنْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ نَهَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الدُّبَّاءِ وَالْحَنْتَمِ وَالْمُقَيَّرِ وَالْجِعَةِ رَوَى أَبُو دَاوُدَ إِلَى قَوْله (الجعة) عَن مُسَدّد عَن عبد الْوَاحِد وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ عَن قُتَيْبَة كِلَاهُمَا عَن عبد الْوَاحِد عَن إِسْمَاعِيل وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مَرْوَانَ الْفَزَارِيِّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ نَحْوَهُ إِنَّمَا قَصَدْنَا مِنْ ذِكْرِ هَذَا الْحَدِيثِ ذِكْرَ الْجِعَةِ وَهُوَ نَبِيذُ الشَّعِيرِ وَقَدْ رُوِيَ هَذَا الحَدِيث عَن مَالك عَن صعصعة (إِسْنَاده صَحِيح)

مجاهد بن جبر المكي أبو الحجاج عن علي عليه السلام

مُجَاهِدُ بْنُ جَبْرٍ الْمَكِّيُّ أَبُو الْحَجَّاجِ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ 713 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْغَنَائِمِ الْمُسْلِمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْمَازِنِيُّ النصيبي بِدِمَشْق أَن أَبَا مُحَمَّد عبد الرَّحْمَن بْنَ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الدَّارَانِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا سَهْلُ بْنُ بِشْرٍ الإِسْفَرَايِينِيُّ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْفَارِسِيُّ أَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمد بن عبد الله بْنِ نَصْرِ بْنِ بُجَيْرٍ الذُّهْلِيُّ ثَنَا يُوسُفُ بن يَعْقُوب (ح) (إِسْنَاده مُنْقَطع) 714 - وَأخْبرنَا عبد الْبَاقِي بن عبد الْجَبَّار الْهَرَوِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا شُجَاعٍ عُمَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْبَسْطَامِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَلِيلِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْخُزَاعِيُّ أَنا الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ الشَّاشِيُّ ثَنَا

إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي قَالا ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ خَرَجَ عَلَيْنَا عَلِيٌّ مُعْتَجِرًا فِي بُرْدٍ مُشْتَمِلا فِي خَمِيصَةٍ فَقَالَ لَمَّا نَزَلَتْ {فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَمَا أَنْتَ بِمَلُومٍ} لَمْ يَبْقَ أَحَدٌ مِنَّا إِلَّا أَيْقَنَ بِالْهَلَكَةِ إِذْ أُمِرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَتَوَلَّى عَنَّا حَتَّى نَزَلَتْ {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذكرى تَنْفَع الْمُؤمنِينَ} فَطَابَتْ أَنْفُسُنَا وَذَكَرَ عَلِيٌّ أَنَّهُ مَرَّ بِامْرَأَةٍ مِنَ الأَنْصَارِ وَبَيْنَ يَدَيْهَا طِينٌ قُلْتُ تُرِيدِينَ أَنْ تَبُلِّيَ هَذَا الطِّينَ قَالَتْ نَعَمْ فَشَارَطْتُهَا عَلَى كُلِّ ذَنُوبٍ بِتَمْرَةٍ فَبَلَلْتُهُ وَأَعْطَتْنِي سِتَّ عَشْرَةَ تَمْرَةً فَجِئْتُ بِهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذَا لَفْظُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِسْحَاقَ وَفِي رِوَايَةِ يُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ (مُعْتَجِرًا بِبُرْدٍ) وَعِنْدَهُ (قَالَ فَلَمَّا نَزَلَتْ) وَعِنْدَهُ (وَعَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ وَذَكَرَ عَلِيٌّ أَنَّهُ مَرَّ بِامْرَأَةٍ مِنَ الأَنْصَارِ وَبَيْنَ يَدَيْ بَابِهَا طِينٌ قُلْتُ أَتُرِيدِينَ تَبُلِّي) وَعِنْدَهُ قَالَ (فَبَلَلْتُهَا وَأَعْطَتْنِي سِتَّ عَشْرَةَ) وَالْبَاقِي مِثْلُهُ رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهُوَيْهِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَرْبٍ بِمَعْنَاهُ وَقَدْ روى وهيب عَن مُجَاهِد بعضه (إِسْنَاده مُنْقَطع) 715 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ الْجَيَّارُ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا أَحْمَدُ بن

عبد الرَّحْمَن الذَّكْوَانِيُّ أَنَا الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بن مرْدَوَيْه ثَنَا عبد الله بن جَعْفَر ثَنَا إِسْمَاعِيل بن عبد الله سمويه حَدثنِي عبد الله بْنُ عُمَرَ ثَنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ سَلَمَةَ أَبُو هِشَامٍ الْمَخْزُومِيُّ ثَنَا وُهَيْبٌ ثَنَا مُجَاهِدٌ قَالَ خَرَجَ عَلَيْنَا عَلِيٌّ مُشْتَمِلا فِي خَمِيصَةٍ وَمُتَوَشِّحًا فِي ثَوْبٍ فَقَالَ لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ {فتول عَنْهُم فَمَا أَنْت بملوم} أُمْسِكَ مَا بَعْدَهَا مِنَ الْوَحْيِ فَمَا مِنَّا أَحَدٌ إِلَّا أَيْقَنَ بِالْهَلَكَةِ أَوْ وَثَقَ بِهَا وَقَالُوا أُمِرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَوَلَّى عَنَّا ثُمَّ نَزَلَ {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذكرى تَنْفَع الْمُؤمنِينَ} وَرَوَى الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ قَالَ عَلِيٌّ جُعْتُ مَرَّةً بِالْمَدِينَةِ جُوعًا شَدِيدًا فَخَرَجْتُ أَطْلُبُ الْعَمَلَ فِي عَوَالِي الْمَدِينَةِ فَإِذَا أَنَا بِامْرَأَةٍ قَدْ جَمَعَتْ مَدَرًا فَذَكَرَهُ وَفِي آخِرِهِ (فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ فَأَكَلَ مَعِي) رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهُوَيْهِ عَنِ الْمَخْزُومِيِّ عَنْ وُهَيْبٍ فَذَكَرَ بَعْضَ الْحَدِيثِ رَوَى الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ قَالَ قِيلَ لِيَحْيَى بْنِ مَعِينٍ يُرْوَى عَنْ مُجَاهِدٍ أَنَّهُ قَالَ (خَرَجَ عَلَيْنَا عَلِيٌّ) قَالَ لَيْسَ هَذَا بِشَيْءٍ وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ مُجَاهِدٌ عَنْ عَلِيٍّ مُرْسَلٌ وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ مُجَاهِدٌ أَدْرَكَ عَلِيًّا لَا يَذْكُرُ رُؤْيَةً أَوْ سَمَاعًا قُلْتُ قَدْ أَنْكَرَ شُعْبَةُ وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ وَيَحْيَى بن معِين

وَأَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ سَمَاعَ مُجَاهِدٍ عَنْ عَائِشَةَ وَقَدْ أَخْرَجَ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ لِمُجَاهِدٍ عَنْ عَائِشَةَ فَمِنْ ذَلِكَ مَا رَوَى مَنْصُورٌ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ دَخَلْتُ أَنَا وَعُرْوَةُ الْمَسْجِدَ فَإِذَا ابْنُ عُمَرَ جَالِسٌ إِلَى حُجْرَةِ عَائِشَةَ فَقَالَ اعْتَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْبَعَ عُمَرٍ إِحْدَاهُنَّ فِي رَجَبٍ وَسَمِعْنَا اسْتِنَانَ عَائِشَةَ فِي الْحُجْرَةِ قَالَ عُرْوَةُ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ أَلَا تَسْمَعِينَ الْحَدِيثَ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ قُتَيْبَةَ وَعُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ إِسْحَاقَ بن إِبْرَاهِيم كلهم عَن جرير بن عبد الحميد عَنْ مَنْصُورٍ وَرَوَى الْبُخَارِيُّ لَا تَسُبُّوا الأَمْوَاتَ فَإِنَّهُمْ قَدْ أَفْضَوْا إِلَى مَا قَدَّمُوا عَنْ آدَمَ بْنِ أَبِي إِيَاسٍ وَعَلِيِّ بْنِ الْجَعْدِ كِلاهُمَا عَنْ شُعْبَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ عَائِشَةَ وَرَوَى مِنْ حَدِيثِهَا قَالَتْ مَا كَانَ لإِحْدَانَا ثَوْبٌ إِلَّا ثَوْبٌ وَاحِدٌ تَحِيضُ فِيهِ الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِد عَنْهَا

آخر

وَرَوَى مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ أَنَّهَا حَاضَتْ بِسَرِفٍ فَطَهَرَتْ يَوْمَ عَرَفَةَ الْحَدِيثَ عَنِ الْحَسَنِ الْحُلْوَانِيِّ عَنْ زَيْدِ بْنِ الْحُبَابِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْهَا قُلْتُ فَإِذَا كَانَ مُجَاهِدٌ قَدْ أَدْرَكَ عَلِيًّا وَقَدِ اتَّفَقَ رِوَايَةُ أَيُّوبَ وَوُهَيْبٍ عَنْهُ (خَرَجَ عَلَيْنَا عَلِيٌّ) فَالْمُثْبِتُ أَوْلَى مِنَ النَّافِي وَذَلِكَ أَنَّ الْبُخَارِيَّ وَمُسْلِمًا لَمَّا ثَبَتَ رِوَايَةُ مُجَاهِدٍ عَنْ عَائِشَةَ لَمْ يَلْتَفِتَا إِلَى قَوْلِ مَنْ نَفَى سَمَاعَهُ مِنْهَا وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالصَّوَابِ (إِسْنَاده مُنْقَطع) آخر 716 - أخبرنَا الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بأصبهان أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَليّ بن الْمثنى ثَنَا عبد الله بن عمر بن أبان ثَنَا عبد الرَّحِيم بْنُ سُلَيْمَانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ عبد الله بْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ زَوَّجَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاطِمَةَ عَلَى دِرْعٍ حَدِيدٍ حُطَمِيَّةٍ وَكَانَ سَلَّحَنِيهَا وَقَالَ ابْعَثْ بِهَا إِلَيْهَا تُحَلِّلُهَا بِهَا فَبَعَثْتُ بِهَا إِلَيْهَا وَاللَّهِ مَا ثمنهَا كَذَا وَأَرْبَعمِائَة دِرْهَم (إِسْنَاده مُنْقَطع)

آخر

آخر 717 - أخبرنَا عبد الْمعز بن مُحَمَّد الْهَرَوِيّ بهَا وَزَيْنَب بنت عبد الرَّحْمَن بن الْحسن النيسابورية بِهَا أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَة عَلَيْهِ أَنا مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الْجَنْزَرُودِيُّ أَنَا الْحَاكِمُ أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ الْحَافِظُ ثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّكُونِيُّ بِحِمْصَ ثَنَا كَثِيرُ بْنُ عَبْدٍ ثَنَا مَرْوَانُ الْفَزَارِيُّ عَنْ مُوسَى الصَّغِيرِ ثَنَا مُجَاهِدٌ قَالَ قَالَ عَلِيٌّ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ شَيْءٌ يَبْعَثُ بِهِ إِلَيْنَا بَعَثْنَا إِلَيْهِ مِمَّا كَانَ عِنْدَنَا فَمَكَثْنَا يَوْمًا لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ مَا يَبْعَثُ إِلَيْنَا وَلَا عندنَا منا نَبْعَثُ بِهِ إِلَيْهِ قَالَ فَخَرَجْتُ إِلَى حَائِطِ الْمَدِينَةِ فَنَادَيْتُ مَنْ يُؤَاجِرُ فَدَعَتْنِي امْرَأَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَقَالَتْ اسْقِ لِي حَوْضِي هَذَا كُلَّ دَلْوٍ بِتَمْرَةٍ فَاسْتَقَيْتُ لَهَا ثَلاثِينَ دَلْوًا وَقَالَ مُوسَى الصَّغِيرُ أَرْبَعِينَ وَأَخَذْتُ مِنْهَا التَّمْرَ فَجِئْتُ بِهِ فَبَعَثْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْضَهُ وَأَكَلْنَا بَعْضَهُ مُوسَى هُوَ ابْنُ مُسْلِمٍ الطَّحَّانُ أَبُو عِيسَى الصَّغِيرُ يُقَالُ إِنَّهُ مَاتَ بِمَكَّةَ خَلْفَ الْمَقَامِ وَهُوَ سَاجِدٌ ذكره أَبُو حَاتِم وَلم يذكرهُ بِجرح (إِسْنَاده مُنْقَطع)

محمد بن علي بن أبي طالب ابن الحنفية عن أبيه عليه السلام

مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ عَنْ أَبِيهِ عَلَيْهِ السَّلامُ 718 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَن أَبَا عبد الله الْحُسَيْن بن عبد الْملك الأَدِيبَ الْخَلَّالَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيم بن الْمُقْرِي أَنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا وَكِيعٌ ثَنَا سُفْيَان عَن عبد الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُقَيْلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِفْتَاحُ الصَّلاةِ الطُّهُورُ وَتَحْرِيمُهَا التَّكْبِيرُ وَتَحْلِيلُهَا التَّسْلِيمُ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَن وَكِيع (إِسْنَاده حسن)

719 - أخبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الْبَاقِي بن عبد الْجَبَّار الْهَرَوِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا شُجَاعٍ عُمَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْبَسْطَامِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَلِيلِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْخُزَاعِيُّ أَنا الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ الشَّاشِيُّ ثَنَا أَبُو عَمْرٍو أَحْمَدُ بْنُ حَازِمِ بْنِ أَبِي غرزة ثَنَا عبيد الله بن مُوسَى عَن سُفْيَان عَن عبد الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُقَيْلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِفْتَاحُ الصَّلاةِ الطُّهُورُ وَإِحْرَامُهَا التَّكْبِيرُ وَإِحْلالُهَا التَّسْلِيمُ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ قُتَيْبَةَ وَهَنَّادٍ وَمَحْمُودِ بْنِ غَيْلانَ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ كُلُّهُمْ عَنْ وَكِيعٍ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ أَيْضًا عَنْ مُحَمَّدِ بن بشار عَن عبد الرَّحْمَن كِلاهُمَا عَنْ سُفْيَانَ وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ هَذَا الْحَدِيثُ أصح شَيْء فِي هَذَا الْبَاب وَأحسن

آخر

وَعبد الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُقَيْلٍ صَدُوقٌ وَقَدْ تَكَلَّمَ فِيهِ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ قِبَلِ حِفْظِهِ وَسَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ يَقُولُ كَانَ الإِمَامُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَإِسْحَاقُ وَالْحُمَيْدِيُّ يَحْتَجُّونَ بِحَدِيثِ عبد الله بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُقَيْلٍ قَالَ مُحَمَّدٌ وَهُوَ مقارب الحَدِيث (إِسْنَاده حسن) آخر 720 - أخبرنَا الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بن الْأُخوة بأصبهان أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أَنا مُحَمَّد بن الْمُقْرِئ أَنا أَبُو يعلى الْموصِلِي ثَنَا عبيد الله يَعْنِي الْقَوَارِيرِيَّ ثَنَا يَحْيَى عَنْ فِطْرٍ عَنْ مُنْذر أبي يعلى عَن مُحَمَّد بن الْحَنَفِيَّةِ عَنْ عَلِيٍّ أَنَّهُ اسْتَأْذَنَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي إِنْ وُلِدَ لَهُ بَعْدَهُ أَنْ يُسَمِّيَهُ بِاسْمِهِ وَيُكَنِّيَهُ بِكُنْيَتِهِ قَالَ فَكَانَتْ رُخْصَةً مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَانَ اسْمُهُ مُحَمَّدًا وَكُنْيَتُهُ أَبُو الْقَاسِم وَرَوَاهُ وَكِيع عَن فطر (إِسْنَاده صَحِيح) 721 - أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا وَكِيعٌ ثَنَا فِطْرٌ عَنْ مُنْذِرٍ عَنِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ قَالَ قَالَ عَلِيٌّ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ إِنْ وُلِدَ لِي بَعْدَكَ وَلَدٌ أُسَمِّيهِ بِاسْمِكَ وَأُكَنِّيهِ بِكُنْيَتِكَ قَالَ نَعَمْ فَكَانَتْ رُخْصَةً مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَلِيٍّ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَعُثْمَان ابْني أَبِي شَيْبَةَ عَنْ أَبِي أُسَامَةَ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ كِلاهُمَا عَنْ فِطْرٍ بِنَحْوِهِ وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ حَدِيث صَحِيح (إِسْنَاده صَحِيح)

آخر

آخَرُ 722 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عبد الله ثنان

آخر

سُلَيْمَان بن أَحْمد ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله الْحَضْرَمِيُّ ثَنَا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ طَرِيفٍ عَنِ الْمنْهَال بن عَمْرو عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ أَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَقْرَبٌ وَهُوَ يُصَلِّي فَقَالَ لَعَنَكَ اللَّهُ لَا تَدَعِينَ نَبِيًّا وَلا غَيْرَهُ ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ وَمِلْحٍ فَجَعَلَ يَرُشُّهُ عَلَيْهَا سُئِلَ عَنْهُ الدَّارَقُطْنِيُّ فَقَالَ رَوَاهُ مُطَرِّفُ بْنُ طَرِيفٍ عَنِ الْمِنْهَالِ فَأَسْنَدَهُ إِسْمَاعِيل بن بِنْتِ السُّدِّيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ فُضَيْلٍ عَنْ مُطَرِّفٍ عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو عَنِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ عَنْ عَلِيٍّ وَخَالَفَهُ مُوسَى بْنُ أَعْيَنَ وَأَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَغَيْرُهُمَا فَرَوَوْهُ عَنْ مُطَرِّفٍ عَنِ الْمِنْهَالِ عَنِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ مُرْسَلا وَكَذَا رَوَاهُ حَمْزَةُ الزَّيَّاتُ عَنِ الْمِنْهَالِ عَنِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ مُرْسَلا وَهُوَ أَشْبَهُ بِالصَّوَابِ قُلْتُ وَقَدْ أَسْنَدَهُ عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ فُضَيْل روايتنا هَذِه (رِجَاله ثِقَات وَالصَّوَاب إرْسَاله) آخَرُ 723 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا الْفَرَجِ سَعِيدَ بْنَ

آخر

أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو الْحسن عَليّ بن عبد الحميد بْنِ سُلَيْمَانَ الْغَضَائِرِيُّ بِحَلَبَ وَكَانَ يُقَالُ إِنَّهُ من الأبدال ثَنَا هَارُون بن عبد الله الْحَمَّالُ ثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا شَرِيكٌ عَنْ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ عَلَى بَغْلٍ أَوْ بَغْلَةٍ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا هَذَا قَالَ تُنْزَى الْخَيْلُ عَلَى الْحَمِيرِ فَتُخْرِجُ هَذَا فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلا نَفْعَلُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّمَا يَفْعَلُ ذَلِكَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ قَالَ رَوَاهُ شَرِيكٌ عَنْ عُثْمَانَ هُوَ ابْنُ عُمَيْرٍ أَبُو الْيَقْظَانِ عَنْ سَالِمٍ عَنِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ عَنْ عَلِيٍّ وَرَوَاهُ الثَّوْرِيُّ عَنْ عُثْمَانَ عَنْ سَالِمٍ عَنْ عَلِيٍّ لَمْ يَذْكُرِ ابْنَ الْحَنَفِيَّةِ وَعُثْمَانُ هَذَا ضَعِيفُ الْحَدِيثِ وَوَقَعَ فِي سَمَاعِنَا عَمَّارٌ الدُّهْنِيُّ عَنْ سَالِمٍ وَلا أَدْرِي ذَلِكَ مَحْفُوظ أم لَا (إِسْنَاده لَا بَأْس بِهِ) آخَرُ 724 - أَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَحْمُودِ بأصبهان أَن فَاطِمَة بنت عبد الله الْجَوْزِدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الله بن ريذة ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مَنْصُورٍ الرُّمَّانِيُّ ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ ثَنَا يُونُسُ بْنُ رَاشِدٍ عَنْ عَوْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ لَا أَعْلَمُنَا إِلَّا خَرَجْنَا حُجَّاجًا مُهِلِّينَ بِالْحَجِّ فَلَمْ يَحِلَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلا عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حَتَّى طَافُوا بِالْبَيْتِ يَوْمَ النَّحْرِ وَبِالصَّفَا وَالْمَرْوَةِ يُونُسُ لَا بَأْسَ بِهِ (إِسْنَاده حسن)

آخر

آخر 725 - أخبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الْمُذْهِبِ أَنا أَبُو بَكْرٍ الْقَطِيعِيُّ ثَنَا عبد الله حَدثنِي أبي ثَنَا عبد الرَّزَّاق ثَنَا إِسْرَائِيل عَن عبد الْأَعْلَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَلِيٍّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُوَاصِلُ من السحر إِلَى السحر (إِسْنَاده ضَعِيف) آخَرُ 726 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَخْرِ أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بن روح بأصبهان أَن فَاطِمَة بن عبد الله الْجَوْزِدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الله بْنِ رِيذَةَ أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ ثَنَا يُونُسُ بْنُ رَاشِدٍ عَنْ عَوْنِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ عَلَيْكُمْ بِالإِثْمِدِ فَإِنَّهُ منبة للشعر مذهبَة للقذى (إِسْنَاده حسن)

آخر

727 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضر ثَنَا أَحْمد بن عبد الله ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ وَسُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ فِي جَمَاعَةٍ قَالُوا أَنَا جَعْفَرٌ الْفرْيَابِيّ فَذكره (إِسْنَاده حسن) آخر 728 - أخبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ ثَنَا سَعِيدُ بن سَلمَة بن أبي الحسام ثَنَا عبد الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُقَيْلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الأَكْبَرِ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَاهُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُعْطِيتُ أَرْبَعًا لَمْ يُعْطَهُنَّ أَحَدٌ مِنْ أَنْبِيَاءِ اللَّهِ أُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ الأَرْضِ وَسُمِّيتُ أَحْمَدَ وَجُعِلَ التُّرَابُ لِي طَهُورًا وَجُعِلَتْ أمتِي خير الْأُمَم (إِسْنَاده حسن)

آخر

729 - وَبِه حَدثنِي أبي ثَنَا عبد الرَّحْمَن ثَنَا زُهَيْر عَن عبد الله يَعْنِي بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُقَيْلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ أَنَّهُ سَمِعَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُعْطِيتُ مَا لَمْ يُعْطَ أَحَدٌ مِنَ الأَنْبِيَاءِ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا هُوَ قَالَ نُصِرْتُ بِالرُّعْبِ وَأُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ الأَرْضِ وَسُمِّيتُ أَحْمَدَ وَجُعِلَ التُّرَابُ لِي طَهُورًا وَجُعِلَتْ أُمَّتِي خير الْأُمَم (إِسْنَاده حسن) آخر 730 - أخبرنَا الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بن الْأُخوة بأصبهان أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُور أَنا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن الْمُقْرِي أَنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ عَنْ إِسْرَائِيل عَن عبد الْأَعْلَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْكُلُ الثَّرِيدَ وَيَشْرَبُ اللَّبَنَ وَيُصَلِّي وَلا يَتَوَضَّأُ (إِسْنَاده ضَعِيف)

731 - أخبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا يُونُسُ ثَنَا حَمَّادٌ عَنْ عبد الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُقَيْلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَخْمَ الرَّأْسِ عَظِيمَ الْعَيْنَيْنِ هَدْبَ الأَشْفَارِ مُشْرَبَ الْعَيْنِ بِحُمْرَةٍ كَثَّ اللَّحْيَةِ أَزْهَرَ اللَّوْنِ إِذَا مَشَى تَكَفَّأَ كَأَنَّمَا يَمْشِي فِي صُعُدٍ وَإِذَا الْتَفَتَ الْتَفَتَ جَمِيعًا شَثْنَ الْكَفَّيْنِ وَالْقَدَمَيْنِ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ عَفَّانَ وَحَسَنِ بْنِ مُوسَى عَنْ حَمَّادٍ بِنَحْوِهِ (إِسْنَاده حسن) 732 - وأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن شَاذان أَنا عبد الله بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا هُدْبَةُ ثَنَا حَمَّادٌ ثَنَا عبد الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُقَيْلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَخْمَ الرَّأْسِ عَظِيمَ الْعَيْنَيْنِ هَدْبَ الأَشْفَارِ مُشْرَبَ حُمْرَةً كَثَّ اللِّحْيَةِ أَزْهَرَ اللَّوْنِ شَثْنَ الْكَفَّيْنِ وَالْقَدَمَيْنِ إِذَا مَشَى تَكَفَّأَ كَأَنَّمَا يَمْشِي فِي صُعُدٍ وَإِذَا الْتَفَتَ الْتَفَتَ جَمِيعًا رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهُوَيْهِ عَنْ رَوْحِ بْنِ عُبَادَةَ وَعَفَّانَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلمَة (إِسْنَاده حسن)

آخر

آخَرُ 733 - أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرِيمِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أَنَا الْحَسَنُ أَنا أَحْمد أَنا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا حَسَنُ بْنُ مُوسَى ثَنَا حَمَّاد يَعْنِي بن سَلمَة عَن عبد الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُقَيْلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كُفِّنَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَبْعَةِ أَثْوَابٍ وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا عَنْ عَفَّانَ أَيْضًا قَدْ صَحَّ فِي حَدِيثِ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُفِّنَ فِي ثَلَاثَة أَثوَاب سحُولِيَّة (إِسْنَاده حسن)

آخر

آخر 734 - أخبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمد بن جَعْفَر ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ أَنَا عبيد الله بن عَمْرو عَن عبد الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُقَيْلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ لَمَّا وُلِدَ الْحَسَنُ سَمَّاهُ حَمْزَةَ فَلَمَّا وُلِدَ الْحَسَنُ سَمَّاهُ بِعَمِّهِ جَعْفَرَ قَالَ فَدَعَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أُغَيِّرَ اسْمَ هَذَيْنِ فَقُلْتُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ فَسَمَّاهُمَا حَسَنًا وَحُسَيْنًا رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهُوَيْهِ فِي مُسْنده عَن زَكَرِيَّا بن عدي (إِسْنَاده حسن)

آخر

آخَرُ 735 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي نَصْرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُؤَذِّنُ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَتْكُمْ أُمُّ الْبَهَاءِ فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سَعِيدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْبَغْدَادِيِّ قِرَاءَةً عَلَيْهِا قِيلَ لَهَا أخْبركُم أَبُو الْفضل عبد الرَّحْمَن بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الرَّازِيُّ الْمُقْرِئُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو الْقَاسِم جَعْفَر بن عبد الله بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ فنَاكِي الرُّويَانِيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الرُّويَانِيُّ ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاءِ الْهَمْدَانِيُّ ثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ أُكْثِرَ عَلَى مَارِيَةَ أُمِّ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي قِبْطِيٍّ ابْنِ عَمٍّ لَهَا يَزُورُهَا وَيَخْتَلِفُ إِلَيْهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خُذْ هَذَا السَّيْفَ فَانْطَلِقْ فَإِنْ وَجَدْتَهُ عِنْدَهَا فَاقْتُلْهُ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَكُونُ فِي أَمْرِكَ إِذَا أَرْسَلْتَنِي كَالسِّكَّةِ الْمُحْمَاةِ لَا يَثْنِينِي شَيْءٌ حَتَّى أَمْضِيَ إِلَى مَا أَمَرْتَنِي أَمِ الشَّاهِدُ يَرَى مَا لَا يَرَى الْغَائِبُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَلِ الشَّاهِدُ يَرَى مَا لَا يَرَى الْغَائِبُ فَأَقْبَلْتُ مُتَوَشِّحًا السَّيْفَ فَوَجَدْتُهُ عِنْدهَا

فَاخْتَرَطْتُ السَّيْفَ فَلَمَّا رَآنيِ عَرَفَ أَنَّنِي أُرِيدُهُ فَأَتَى نَخْلَةً فَرَقَى فِيهَا ثُمَّ رَمَى بِنَفْسِهِ عَلَى قَفَاهُ ثُمَّ شَالَ بِرِجْلَيْهِ فَإِذَا بِهِ أَجَبُّ أَمْسَحُ مَالَهُ مِنْ قَلِيلٍ وَلا كَثِيرٍ فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَرَفَ عَنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ لَهُ شَاهِدٌ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ من رِوَايَة أنس بِنَحْوِهِ (إِسْنَاده حسن)

محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عن جده علي عليه السلام

مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَنْ جَدِّهِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ 736 - أَخْبَرَنَا الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بن الْأُخوة بأصبهان أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن الْمُقْرِئ (إِسْنَاده مُنْقَطع) 737 - وَأخْبرنَا عبد الْوَهَّاب بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيٍّ الصُّوفِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ (إِسْنَاده مُنْقَطع) 738 - وَأخْبرنَا عبد الْمعز بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ بِهَا أَنَّ تَمِيمَ بْنَ أَبِي سَعِيدٍ الْجُرْجَانِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ قَالا أَنا مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الْكَنْجَرُوذِيُّ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ قَالا أَنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا

آخر

مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ ابْنُ الْمُقْرِئِ ثَنَا بنْدَار بن بشار ثَنَا عبد الله بن عبد الْمجِيد ثَنَا عبيد الله بن عبد الرَّحْمَن بْنِ مَوْهَبٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَوْنِ بْنِ عبيد الله بن أبي رَافع عَن عبد الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ قَاتَلْتُ يَوْمَ بَدْرٍ قِتَالًا ثُمَّ جِئْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِذَا هُوَ سَاجِدٌ يَقُولُ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ ثُمَّ ذَهَبْتُ فَقَاتَلْتُ ثُمَّ جِئْتُ فَإِذَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَاجِدٌ يَقُولُ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ قَالَ فَفَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ لَفْظُهُمْ وَاحِدٌ غَيْرَ أَنَّ ابْنَ حَمْدَانَ لَيْسَ فِي رِوَايَتِهِ (قِتَالا) رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي عَمَلِ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بشار (إِسْنَاده مُنْقَطع) آخر 739 - أخبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا عبد الله بْنِ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا يَحْيَى بْنُ سعيد عَن سُفْيَان ثَنَا مُحَمَّد عُمَرَ هُوَ ابْنُ عَلِيٍّ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِذَا بَعَثْتَنِي أَكُونُ كَالسِّكَّةِ الْمُحْمَاةِ أَمِ الشَّاهِدُ يَرَى مَا لَا يَرَى الْغَائِبُ قَالَ الشَّاهِدُ يَرَى مَا لَا يرى الْغَائِب (إِسْنَاده مُنْقَطع)

محمد بن كعب القرظي عن علي عليه السلام

مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ الْقُرَظِيُّ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَام 740 - أخبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا حَجَّاجٌ ثَنَا شَرِيكٌ عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ أَنَّ عَلِيًّا قَالَ لَقَدْ رَأَيْتُنِي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِنِّي لأَرْبِطُ الْحَجَرَ عَلَى بَطْنِي مِنَ الْجُوعِ وَإِنَّ صَدَقَتِي الْيَوْمَ لأَرْبَعُونَ أَلْفًا لَا أَتَحَقَّقُ سَمَاعَ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ مِنْ عَلِيٍّ عَنْ يَزِيدَ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ قَالَ حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ قَالَ خَرَجْتُ فِي بَيْتِي جَائِعًا الحَدِيث (إِسْنَاده مُنْقَطع)

مسيب بن رافع الكاهلي عن علي عليه السلام

مُسَيِّبُ بْنُ رَافِعٍ الْكَاهِلِيُّ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَام 741 - أخبرنَا عبد الْوَهَّاب بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيٍّ الصُّوفِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ وَالِدَهُ أَبَا مَنْصُورٍ عَلِيَّ بْنَ عَلِيِّ بْنِ عبيد الله أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ أَنا عبد الله بن مُحَمَّد الصريفيني أَنا عبيد الله بن مُحَمَّد بن حبابة ثَنَا عبد الله هُوَ الْبَغَوِيُّ ثَنَا عَلِيٌّ هُوَ ابْنُ الْجَعْدِ أَنَا شَرِيكٌ عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ عَنِ الْمُسَيِّبِ بْنِ رَافِعٍ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا مَاتَ بَكَى عَلَيْهِ مُصَلَّاهُ مِنَ الأَرْضِ وَمَصْعَدُ عَمَلِهِ مِنَ السَّمَاءِ ثُمَّ تَلا {فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ وَمَا كَانُوا منظرين} إِسْنَاده حسن

ميسرة الطهوي أبو جميلة الكوفي عن علي عليه السلام

مَيْسَرَةُ الطُّهَوِيُّ أَبُو جَمِيلَةَ الْكُوفِيُّ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ 742 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْمَذْهَب أَنا أَحْمد بن جَعْفَر أَنا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبُو حَفْصٍ عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ أَخْبَرَنِي وَرْقَاءُ عَنْ عبد الْأَعْلَى عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ عَنْ عَلِيٍّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احْتَجَمَ وَأَعْطَى الْحجام أجره (إِسْنَاده حسن) 743 - وَبِه حَدثنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبُو خَيْثَمَةَ ثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ قَالَ أَبُو عبد الرَّحْمَن وحَدثني عبد الله بْنُ أَبِي زِيَادٍ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالا ثَنَا وَرْقَاء عَن عبد الْأَعْلَى عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ عَنْ عَلِيٍّ احْتَجَمَ

رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَمَرَنِي فَأَعْطَيْتُ الْحَجَّامَ أَجْرَهُ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ هَاشِمٍ وَأَبِي دَاوُدَ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي كِتَابِ الشَّمَائِلِ وَابْنُ مَاجَهْ فِي سُنَنِهِ جَمِيعًا عَنْ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ أَيْضًا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَادَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُون عَن وَرْقَاء (إِسْنَاده حسن)

ميسرة بن حبيب النهدي أبو حازم الكوفي أظنه لم يدرك عليا عن علي عليه السلام

مَيْسَرَةُ بْنُ حَبِيبٍ النَّهْدِيُّ أَبُو حَازِمٍ الْكُوفِيُّ أَظُنُّهُ لَمْ يُدْرِكْ عَلِيًّا عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَام 744 - أخبرنَا أَبُو مُحَمَّد عبد الْعَزِيز بْنُ الأَخْضَرِ الْحَافِظُ بِبَغْدَادَ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عبد الله بْنِ نَصْرِ بْنِ الزَّاغُونِيِّ أَخْبَرَهُمْ أَنَا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّيْنَبِيُّ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ خَلَفٍ ثَنَا مُحَمَّد بن السّري التمار ثَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا وَكِيعٌ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ مَرْزُوقٍ عَنْ مَيْسَرَةَ النَّهْدِيِّ قَالَ مَرَّ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَى قَوْمٍ يَلْعَبُونَ بِالشَّطْرَنْجِ فَقَالَ {مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ} إِسْنَاده حسن نَاجِيَةُ بْنُ كَعْبٍ الْعَنْبَرِيُّ وَقِيلَ الأَسَدِيُّ عَنْ عَليّ عَلَيْهِ السَّلَام

745 - أخبرنَا أبوالقاسم هِبَةُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سُعُودٍ الأَنْصَارِيُّ الْبُوصِيرِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالْفُسْطَاطِ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو صَادِقٍ مُرْشِدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْقَاسِمِ الْمَدِينِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنَا مُحَمَّدُ بن الْحُسَيْن النَّيْسَابُورِي أَنا مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ حَيُّوَيْهِ لَفْظًا ثَنَا أَبُو عبد الرَّحْمَن النَّسَائِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى عَنْ مُحَمَّدٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ سَمِعْتُ نَاجِيَةَ بْنَ كَعْبٍ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنَّ أَبَا طَالِبٍ مَاتَ قَالَ اذْهَبْ فَوَارِهِ قَالَ إِنَّهُ مَاتَ مُشْرِكًا قَالَ اذْهَبْ فَوَارِهِ فَلَمَّا وَارَيْتُهُ رَجَعْتُ إِلَيْهِ فَقَالَ اغْتَسِلْ

كَذَا أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ وَرَوَاهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنْ أبي إِسْحَاق (إِسْنَاده صَحِيح) 746 - أخبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أخْبرهُم أَنا الْحسن أَنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا وَكِيعٌ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ نَاجِيَةَ بْنِ كَعْبٍ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ لَمَّا مَاتَ أَبُو طَالِبٍ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ إِنَّ عَمَّكَ الشَّيْخَ الضَّالَّ قَدْ مَاتَ فَقَالَ انْطَلِقْ فَوَارِهِ وَلا تُحْدِثَنَّ شَيْئًا حَتَّى تَأْتِيَنِي قَالَ فَانْطَلَقْتُ فَوَارَيْتُهُ فَأَمَرَنِي فَاغْتَسَلْتُ ثُمَّ دَعَا لِي بِدَعَوَاتٍ مَا أُحِبُّ أَنَّ لِي بِهِنَّ مَا عَرُضَ مِنْ شَيْءٍ وَرَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ عَن أبي إِسْحَاق (إِسْنَاده صَحِيح) 747 - أخبرنَا مؤيد بن عبد الرَّحِيم بن الْأُخوة بأصبهان أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ أَنا مُحَمَّدٌ أَنا أَحْمد بن عَليّ ثَنَا عبد الرَّحْمَن بْنُ سَلامٍ الْجُمَحِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيِّ عَنْ نَاجِيَةَ بْنِ كَعْبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ لَمَّا مَاتَ أَبُو طَالِبٍ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ إِنَّ عَمَّكَ الشَّيْخَ الضال مَاتَ

آخر

قَالَ اذْهَبْ فَوَارِهِ وَلا تُحْدِثَنَّ شَيْئًا حَتَّى تَأْتِيَنِي فَفَعَلْتُ الَّذِي أَمَرِني ثُمَّ أَتَيْتُهُ فَقَالَ اغْتَسِلْ ثُمَّ عَلَّمَنِي دَعَوَاتٍ هِيَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ حُمُرِ النَّعَمِ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُسَدَّدٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ سُفْيَانَ بِنَحْوِهِ سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ رَوَاهُ شُعْبَةُ وَالثَّوْرِيُّ وَإِسْرَائِيلُ وَشَرِيكٌ وَزُهَيْرٌ وَقَيْسٌ وَوَرْقَاءُ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ نَاجِيَةَ بْنِ كَعْبٍ عَنْ عَلِيٍّ وَخَالَفَهُمُ الْحُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ وَأَبُو حَمْزَةَ السُّكَّرِيُّ رَوَيَاهُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ وَوَهِمَا فِي ذِكْرِ الْحَارِثِ وَذُكِرَ فِيهِ مِنَ الاخْتِلافِ غَيْرُ هَذَا قَالَ وَالْمَحْفُوظُ قَوْلُ الثَّوْرِيِّ وَشُعْبَةَ وَمَنْ تَابَعَهُمَا عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ نَاجِيَةَ بْنِ كَعْبٍ عَنْ عَلِيٍّ وَكَذَلِكَ رَوَاهُ فُرَاتٌ الْقَزَّازُ عَنْ نَاجِيَةَ بْنِ كَعْبٍ أَيْضًا وَرُوِيَ نَحوه عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى عَن عَليّ (إِسْنَاده صَحِيحٌ) آخَرُ 748 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا سَعْدٍ أَحْمَدَ بْنَ

أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا عَاصِمُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ أَنَا أَبُو عُمَرَ عبد الْوَاحِد بن مُحَمَّد بن عبد الله الْفَارِسِي أَنا أَبُو عبد الله بْنُ مَخْلَدٍ الدُّورِيُّ ثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَيُّوبَ ثَنَا مُعَاوِيَةُ هُوَ ابْنُ هِشَامٍ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ نَاجِيَةَ بْنِ كَعْبٍ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ قَالَ أَبُو جَهْلٍ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّا لَا نُكَذِّبُكَ وَإِنَّا نُكِذِّبُ بِمَا جِئْتَ بِهِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بآيَات الله يجحدون} رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بِإِسْنَادِهِ وَعَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مَنْصُورٍ عَنِ ابْنِ مَهْدِيٍّ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ نَاجِيَةَ (أَنَّ أَبَا جَهْلٍ) وَلَمْ يَقُلْ عَنْ عَليّ قَالَ وَهَذَا أصح (إِسْنَاده حسن) 749 - وأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْعَاقُولِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ مُحَمَّد بن

عبد الْملك بْنِ الْحَسَنِ بْنِ خَيْرُونٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا أَبُو جَعْفَرِ بْنُ الْمُسْلِمَةِ أَنَا عِيسَى بن عَليّ ثَنَا عبد الله الْبَغَوِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الطُّوسِيُّ ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ ثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ نَاجِيَةَ عَنْ عَلِيٍّ أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ هَذَا الْحَرْف {فَإِنَّهُم لَا يكذبُونَك} مُخَفّفَة (إِسْنَاده صَحِيح)

نافع بن جبير بن مطعم عن علي عليه السلام وعبد الله بن عمران الأنصاري عن علي عليه السلام

نَافِعُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَام وَعبد الله بْنُ عِمْرَانَ الأَنْصَارِيُّ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ 750 - أخبرنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن معمر بن عبد الْوَاحِد الْقرشِي وَأَبُو عبد الله مَحْمُود بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن وَأَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيَّانِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِي أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ أَنا عبد الْوَاحِد بن أَحْمد الْبَقَّال أَنا عبيد الله بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أَنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَمِيلٍ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ثَنَا الْهَيْثَمُ أَبُو قَطَنٍ وَالْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ وَاللَّفْظُ لَفْظُ الْحُسَيْنِ قَالا ثَنَا

المَسْعُودِيّ عَن عُثْمَان بن عبد الله بْنِ هُرْمُزٍ عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ بِالطَّوِيلِ وَلا بِالْقَصِيرِ ضَخْمَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ شَثْنَ الْكَفَّيْنِ وَالْقَدَمَيْنِ مُشْرَبَ وَجْهُهُ حُمْرَةً طَوِيلَ الْمَسْرُبَةِ ضَخْمَ الْكَرَادِيسِ إِذَا مَشَى تَكَفَّأَ تَكَفُّؤًا كَأَنَّمَا يَنْحَطُّ مِنْ صَبَبٍ لَمْ أَرَ مِثْلَهُ قَبْلَهُ وَلا بَعْدَهُ رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهُوَيْهِ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ رَوْحِ بْنِ عُبَادَةَ وَأَبِي نُعَيْمٍ وَالنَّضْرِ بْنِ شُمَيْلٍ كُلِّهِمْ عَنِ المَسْعُودِيّ (إِسْنَاده لَا بَأْس بِهِ) 751 - أخبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمد ثَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا وَكِيعٌ ثَنَا مجمع بن يحيى عَن عبد الله بْنِ عِمْرَانَ الأَنْصَارِيِّ وَالْمَسْعُودِيِّ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عبد الله بْنِ هُرْمُزٍ عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ بِالْقَصِيرِ وَلا بِالطَّوِيلِ ضَخْمَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ شَثْنَ الْكَفَّيْنِ وَالْقَدَمَيْنِ ضَخْمَ الْكَرَادِيسِ مشرب

وَجْهُهُ حُمْرَةً طَوِيلَ الْمَسْرُبَةِ إِذَا مَشَى تَكَفَّأَ تَكَفِّيًا كَأَنَّمَا يَتَقَلَّعُ مِنْ صَخْرٍ لَمْ أَرَ قَبْلَهُ وَلا بَعْدَهُ مِثْلَهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ أَبُو النَّضْرِ (الْمَسْرُبَةُ) وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ أَيْضًا (الْمَسْرُبَةُ) وَقَالَ (كَأَنَّمَا يَنْحَطُّ مِنْ صَبَبٍ) وَقَالَ أَبُو قَطَنٍ (الْمَسْرُبَةُ) وَقَالَ يَزِيدُ (المسربة) (إسناداه لَا بَأْس بهما) 752 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنت حَاضر أَنا مُحَمَّد بن عبد الله بن شَاذان أَنا عبد الله بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا أَبُو بكر ثَنَا شريك عَن عبد الْملك بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ عَلِيٍّ أَنَّهُ وَصَفَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ كَانَ عَظِيمَ الْهَامَةِ أَبْيَضَ مُشْرَبَ حمرَة (إِسْنَاده حسن) 753 - وَأَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ الْمَعْطُوشِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أخْبرهُم أَنا الْحسن أَنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ حَكِيمٍ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أبي شيبَة وَإِسْمَاعِيل بن بنت السّديّ قَالُوا أَنا شريك عَن عبد الْملك بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَنَّهُ وَصَفَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ كَانَ عَظِيمَ الْهَامَةِ أَبْيَضَ مُشْرَبًا حُمْرَةً عَظِيمَ اللِّحْيَةِ ضَخْمَ الْكَرَادِيسِ شَثْنَ الْكَفَّيْنِ وَالْقَدَمَيْنِ طَوِيلَ الْمَسْرُبَةِ كَثِيرَ شَعْرِ الرَّأْسِ

رَجِلَهُ يَتَكَفَّأُ فِي مِشْيَتِهِ كَأَنَّمَا يَتَحَدَّرُ فِي صَبَبٍ لَا طَوِيلٌ وَلا قَصِيرٌ لَمْ أَرَ مِثْلَهُ قَبْلَهُ وَلا بَعْدَهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ عَليّ بن حَكِيم بن حَدِيثِهِ وَصَفَ لَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ كَانَ ضَخْمَ الْهَامَةِ حَسَنَ الشَّعْرِ رَجِلَهُ وَفِي رِوَايَةِ ابْنِ أَبِي عَاصِمٍ (كَثِيرَ الشَّعْرِ رَجِلَهُ يَتَكَفَّأُ فِي مَشْيِهِ) وَآخِرُهُ (لَمْ أَرَ قَبْلَهُ وَلا بَعْدَهُ مِثْلَهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) (إِسْنَاده حسن) 754 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْعِزِّ شِهَابُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ الْحَاتِمِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِجَامِعِ هَرَاةَ قلت لَهُ أخْبركُم أَبُو الْفَتْح عبد السَّلَام بن أَحْمد بن إِسْمَاعِيل الإسكاف يعرف بتلبره وَأَبُو صَالِحٍ ذَكْوَانُ بْنُ سَيَّارٍ الدَّهَّانُ قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنْتَ تَسْمَعُ قِيلَ لَهُمَا أَخْبَرَكُمْ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز الْفَارِسِي قَالَ أَنا أَبُو مُحَمَّد عبد الرَّحْمَن بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الشُّرَيْحِيِّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ ثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ صَاعِدٍ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى الأُمَوِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ نَافِعُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَثِيرَ شَعْرِ الرَّأْسِ رَجِلَهُ عَظِيمَ اللِّحْيَةِ مُشْرَبًا فِي وَجْهِهِ حُمْرَةً طَوِيلَ الْمَسْرُبَةِ عَظِيمَ الْكَرَادِيسِ وَكَانَ إِذَا مَشَى تَكَفَّأَ تَكَفِّيًا كَأَنَّمَا يَهْبِطُ مِنْ صَبَبٍ لَمْ أَرَ قَبْلَهُ وَلا بَعْدَهُ مِثْلَهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ وَعَنْ سُفْيَانَ بْنِ وَكِيعٍ عَنْ أَبِيهِ كِلاهُمَا عَنِ الْمَسْعُودِيِّ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ نَافِعٍ بِنَحْوِهِ وَقَالَ حَدِيثٌ صَحِيحٌ سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَذَكَرَ الاخْتِلافَ فِيهِ قَالَ وَالصَّوَابُ قَوْلُ مَنْ قَالَ عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ عَلِيٍّ وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ جُبَيْرًا وَاللَّهُ أَعْلَمُ فَإِنَّ بَعْضَهُمْ ذَكَرَهُ عَنْ نَافِعٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ وَبَعْضَهُمْ يَقُولُ عَنْ نَافِعٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسلم (إِسْنَاده حسن)

نجي الحضرمي الكوفي والد عبد الله عن علي عليه السلام

نجي الْحَضْرَمِيّ الْكُوفِي وَالِد عبد الله عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ 755 - أَخْبَرَنَا الْمُؤَيَّدُ بْنُ عبد الرَّحِيم بن الْأُخوة بأصبهان أَن أَبَا عبد الله الْحُسَيْنَ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن الْمُقْرِئِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ عَنْ شُعْبَةَ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُدْرِكٍ عَنْ أَبِي زرْعَة عَن عبد الله بْنِ نُجَيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا يَدْخُلُ الْمَلَكُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلا جُنُبٌ وَلَا صُورَة (إِسْنَاده حسن) 756 - وَبِه أَنا أَحْمد بن عَليّ ثَنَا عبيد الله هُوَ القواريري ثَنَا هِشَام بن عبد الْملك ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُدْرِكٍ قَالَ سَمِعت أَبَا زرْعَة يحدث

آخر

عَن عبد الله بْنِ نُجَيٍّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيًّا يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ لَا تَدْخُلُ الْمَلائِكَةُ بَيْتًا فِيهِ صُورَةٌ وَلا كَلْبٌ وَلا جُنُبٌ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ مِثْلَ رِوَايَةِ زُهَيْرٍ وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ غُنْدَرٍ وَرَوَاهُ إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه عَن هِشَام بن عبد الْملك وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ غُنْدَرٍ كِلاهُمَا عَنْ شُعْبَةَ وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ عَن عبد الله بْنِ سَعِيدٍ عَنْ يَحْيَى وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ الْبُسْتِيُّ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ الْحُبَابِ عَن أبي الْوَلِيد هِشَام (إِسْنَاده حسن) آخر 757 - أخبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أخْبرهُم قِرَاءَة

عَلَيْهِ أَنا الْحسن أَنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ ثَنَا شُرَحْبِيل بن مدرك الْجعْفِيّ عَن عبد الله بْنِ نُجَيٍّ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ عَلِيٌّ كَانَتْ لِي مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْزِلَةٌ لَمْ تَكُنْ لأَحَدٍ مِنَ الْخَلَائِقِ إِنِّي كُنْتُ آتِيهِ كُلَّ سَحَرٍ فَأُسَلِّمُ عَلَيْهِ حَتَّى يَتَنَحْنَحَ وَإِنِّي جِئْتُ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَقُلْتُ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ فَقَالَ عَلَى رَسْلِكَ يَا أَبَا حَسَنٍ حَتَّى أَخْرُجَ إِلَيْكَ فَلَمَّا خَرَجَ إِلَيَّ قُلْتُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَغْضَبَكَ أَحَدٌ قَالَ لَا قُلْتُ فَمَا لَكَ لَمْ تُكَلِّمْنِي فِيمَا مَضَى حَتَّى كَلَّمْتَنِي اللَّيْلَةَ قَالَ إِنِّي سَمِعْتُ فِي الْحُجْرَةِ حَرَكَةً فَقُلْتُ مَنْ هَذَا فَقَالَ أَنَا جِبْرِيلُ قُلْتُ ادْخُلْ قَالَ لَا اخْرُجْ إِلَيَّ فَلَمَّا خَرَجْتُ قَالَ إِنَّ فِي بَيْتِكَ شَيْئًا لَا يَدْخُلُهُ مَلَكٌ مَا دَامَ فِيهِ قُلْتُ مَا أَعْلَمُهُ يَا جِبْرِيلُ قَالَ اذْهَبْ فَانْظُرْ فَفَتَحْتُ الْبَيْتَ فَلَمْ أَجِدْ فِيهِ شَيْئًا غَيْرَ جَرْوٍ كَانَ يَلْعَبُ بِهِ الْحَسَنُ قُلْتُ مَا وَجَدْتُ إِلَّا جَرْوًا قَالَ إِنَّهَا ثَلاثٌ لَنْ يَلِجَ مَلَكٌ مَا دَامَ فِيهَا أَبَدًا وَاحِدٌ مِنْهَا كَلْبٌ أَوْ جَنَابَةٌ أَوْ صُورَةُ رُوحٍ رَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ دِينَارٍ عَنْ أَبِي أُسَامَةَ عَنْ شُرَحْبِيلَ (إِسْنَاده حسن)

آخر

آخَرُ 758 - أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُذْهِبِ أَنا أَحْمَدُ بن جَعْفَر بن حمدَان ثَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عبيد ثَنَا شُرَحْبِيل بن مدرك عَن عبد الله بْنِ نُجَيٍّ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ سَارَ مَعَ عَلِيٍّ وَكَانَ صَاحِبَ مِطْهَرَتِهِ فَلَمَّا حَاذَى نِينَوَى وَهُوَ مُنْطَلِقٌ إِلَى صِفِّينَ فَنَادَى عَلِيٌّ اصْبِرْ أَبَا عبد الله اصبر أَبَا عبد الله بِشَطِّ الْفُرَاتِ قُلْتُ وَمَاذَا قَالَ دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ وَعَيْنَاهُ تَفِيضَانِ قُلْتُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَغْضَبَكَ أَحَدٌ مَا شَأْنُ عَيْنَيْكَ تَفِيضَانِ قَالَ بَلْ قَامَ مِنْ عِنْدِي جِبْرِيلُ قَبْلُ فحَدَّثَنِي أَنَّ الْحَسَنَ يُقْتَلُ بِشَطِّ الْفُرَاتِ قَالَ فَقَالَ هَلْ لَكَ أَنْ أُشِمَّكَ مِنْ تُرْبَتِهِ قَالَ قُلْتُ نَعَمْ فَمَدَّ يَدَهُ فَقَبَضَ قَبْضَةً مِنْ تُرَابٍ فَأَعْطَانِيهَا فَلم أملك عَيْني أَن فاضتا (إِسْنَاده حسن)

النزال بن سبرة الهلالي الكوفي وله صحبة عن علي عليه السلام

النَّزَّالُ بْنُ سَبْرَةَ الْهِلالِيُّ الْكُوفِيُّ وَلَهُ صُحْبَةٌ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ 759 - أَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ والمعز بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ بِهَا أَنَّ تَمِيمَ بْنَ أَبِي سَعْدٍ الْكَرْمَانِيَّ قَالَ أَنَا عَلِيٌّ الْمُعَلَّى البحاثي أَنا أَحْمد بن هَارُون الزورني أَنا أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ حِبَّانَ الْبُسْتِيُّ ثَنَا أَبُو عَرُوبَةَ قثنا مُحَمَّدُ بْنُ وَهْبِ بْنِ أَبِي كُرَيْمَةَ قثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ عَن أبي عبد الرَّحِيم قثنا زيد بن أبي أنيسَة عَن عبد الْملك بْنِ مَيْسَرَةَ عَنِ النَّزَّالِ بْنِ سَبْرَةَ ثَنَا عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ مِنَ الْمَدِينَةِ حَاجًّا وَخَرَجْتُ أَنَا مِنَ الْيَمَن قُلْتُ لَبَّيْكَ إِهْلالا كَإِهْلالِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنِّي أَهلَلْت بِالْعُمْرَةِ وَالْحج جَمِيعًا (إِسْنَاده صَحِيح)

نعيم بن دجاجة الأسدي عن علي عليه السلام

نُعَيْمُ بْنُ دِجَاجَةَ الأَسَدِيُّ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَام 760 - أخبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ الْحصين أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ أَنا أبوعلي بْنُ الْمُذْهِبِ أَنا أَبُو بَكْرٍ الْقَطِيعِيُّ ثَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبُو خَيْثَمَةَ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ نُعَيْمِ بْنِ دجَاجَةَ الْأَسَدِيِّ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ عَلِيٍّ فَدَخَلَ عَلَيْهِ أَبُو مَسْعُودٍ فَقَالَ لَهُ يَا فَرُّوخُ أَنْتَ الْقَائِلُ لَا يَأْتِي عَلَى النَّاسِ مِائَةُ سَنَةٍ وَعَلَى الأَرْضِ عَيْنٌ تَطْرِفُ أَخْطَتْ اسْتُكَ الْحُفْرَةَ إِنَّمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَأْتِي عَلَى النَّاسِ مِائَةُ سَنَةٍ وَعَلَى الأَرْضِ عَيْنٌ تَطْرِفُ مِمَّنْ هُوَ الْيَوْمَ حَيٌّ وَإِنَّمَا رَخَاءُ هَذِهِ الأُمَّةِ وَفَرَجُهَا بَعْدَ الْمِائَةِ (إِسْنَاده حسن)

761 - أَخْبَرَنَا الْمُؤَيَّدُ بْنُ الأُخْوَةِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عبد الْملك الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا إِبْرَاهِيمُ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ هُوَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ ثَنَا أَبُو كُدَيْنَةَ عَنْ مُطَرِّفٍ عَنِ الْمِنْهَالِ عَنْ نُعَيْمِ بْنِ دِجَاجَةَ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ عَلِيٍّ إِذْ جَاءَ أَبُو مَسْعُودٍ فَقَالَ عَلِيٌّ قَدْ جَاءَ فَرُّوخُ فَجَلَسَ فَقَالَ عَلِيٌّ إِنَّكَ تُفْتِي النَّاسَ فَقَالَ أَجَلْ وَأُخْبِرُهُمْ أَنَّ الآخِرَ شَرٌّ قَالَ فَأَخْبِرْنِي هَلْ سَمِعْتَ مِنْهُ شَيْئًا قَالَ نَعَمْ سَمِعْتُهُ يَقُولُ لَا يَأْتِي عَلَى النَّاسِ سَنَةُ مِائَةٍ وَعَلَى الأَرْضِ عَيْنٌ تَطْرِفُ فَقَالَ أَخْطَتِ اسْتُكَ الْحُفْرَةَ وَأَخْطَأْتَ فِي أَوَّلِ فُتْيَاكَ إِنَّمَا قَالَ ذَاكَ لِمَنْ حَضَرَهُ يَوْمَئِذٍ هَل الرخَاء إِلَّا بعد الْمِائَة (إِسْنَاده حسن)

نعيم بن يزيد عن علي عليه السلام

نُعَيْمُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ 762 - أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أَنا الْحَسَنُ أَنا أَحْمَدُ ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي بَكْرُ بْنُ عِيسَى الرَّاسِبِيُّ ثَنَا عُمَرُ بْنُ الْفَضْلِ عَنْ نُعَيْمِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ أَمَرَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ آتِيَهُ بِطَبَقٍ يَكْتُبُ فِيهِ مَا لَا تَضِلُّ أُمَّتُهُ مِنْ بَعْدِهِ قَالَ فَخَشِيتُ أَنْ تَفُوتَنِي نَفْسُهُ قَالَ قُلْتُ إِنِّي أَحْفَظُ وَأَعِي قَالَ أُوصِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ نُعَيْمٌ لَمْ أَجِدْهُ فِي كتاب ابْن أبي حَاتِم (إِسْنَاده ضَعِيف)

وهب بن الأجدع الكوفي عن علي عليه السلام

وَهْبُ بْنُ الأَجْدَعِ الْكُوفِيُّ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ 763 - أَخْبَرَنَا أَبُو الشُّجَاعِ رِضْوَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْفُوظِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ وَأَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ وَأَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ الْحسن الثقفيون وَأَبُو زرْعَة عبيد الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ اللَّفْتُوَانِيُّ جَمِيعًا بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا الْقَاسِمِ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد الكنجروذي أَنا أَبُو سعيد عبد الله بن عبد الْوَهَّاب بن نصير بن عبد الْوَهَّاب بْنِ عَطَاءِ بْنِ وَاصِلٍ الْقُرَشِيُّ الرَّازِيُّ أَنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ يَحْيَى بْنِ ضُرَيْسِ بْنِ يَسَارٍ الْبَجَلِيُّ الرَّازِيُّ قَالَ أَنَا مُسْلِمٌ هُوَ ابْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ هِلالِ بْنِ يَسَافٍ عَنْ وَهْبِ بْنِ الأَجْدَعِ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ نَهَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صَلَاة بعد الْعَصْر إِلَّا وَالشَّمْس مُرْتَفعَة (إِسْنَاده صَحِيح)

764 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمد بن جَعْفَر ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا شُعْبَة (إِسْنَاده صَحِيح) 765 - وَأخْبرنَا أَبُو مُسلم الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بن الْأُخوة بأصبهان أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنَا أَبُو يَعْلَى الْموصِلِي ثَنَا عبيد الله بن عمر ثَنَا عبد الرَّحْمَن ثَنَا سُفْيَانُ وَشُعْبَةُ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ عَنْ هِلالِ بْنِ يَسَافٍ عَنْ وَهْبِ بْنِ الأَجْدَعِ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تُصَلُّوا بَعْدَ الْعَصْرِ إِلَّا أَن تصلوا وَالشَّمْس مُرْتَفعَة (إِسْنَاده صَحِيح) 766 - وَأخْبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أَنَا الْحسن أَنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدثنِي أبي ثَنَا جرير بن عبد الحميد عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ هِلالٍ عَنْ وَهْبِ بْنِ الأَجْدَعِ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُصَلَّى بَعْدَ الْعَصْرِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ الشَّمْسُ بَيْضَاءَ مُرْتَفِعَةً رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهُوَيْهِ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ جرير

وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ جَرِيرٍ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ عَنْ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بشار عَن عبد الرَّحْمَن وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ عَنْ يَعْقُوب الدَّوْرَقِي عَن جرير (إِسْنَاده صَحِيح)

وهب بن عبد الله أبو جحيفة السوائي الصحابي عن علي عليه السلام

وهب بن عبد الله أَبُو جُحَيْفَةَ السُّوَائِيُّ الصَّحَابِيُّ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَام 767 - أخبرنَا أَبُو الْقَاسِم عبد الْوَاحِد بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ فَاطِمَة بنت عبد الله الجوزدانية أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهَا أَنا أَبُو بكر مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ رِيذَةَ أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زِيَادٍ الْحَذَّاءُ الرَّقِّيُّ ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَعْوَرُ ثَنَا يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَصَابَ ذَنْبًا فِي الدُّنْيَا فَعُوقِبَ بِهِ فَاللَّهُ أَعْدَلُ مِنْ أَنْ يُثَنِّيَ عُقُوبَتَهُ عَلَى عَبْدِهِ فِي الآخِرَةِ وَمَنْ أَصَابَ ذَنْبًا فِي الدُّنْيَا فَسَتَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَفَا عَنْهُ فَاللَّهُ أَجْوَدُ مِنْ أَنْ يَعُودَ فِي شَيْءٍ قَدْ عَفَا عَنهُ وستره (إِسْنَاده صَحِيح) 768 - أخبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا حَجَّاجٌ قَالَ يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ أَخْبَرَنِي عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أبي جُحَيْفَة عَن عَليّ (ح) (إِسْنَاده صَحِيح)

769 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الأَصْبَهَانِيُّ بِهَا أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضر أَنا أَبُو نعيم الْحَافِظ أَنا عبد الله بن جَعْفَر ثَنَا إِسْمَاعِيل بن عبد الله سَمُّوَيْهِ ثَنَا الْحُسَيْنُ هُوَ ابْنُ حَفْصٍ ثَنَا حَجَّاجٌ الأَعْوَرُ ثَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ عَنْ عَلِيٍّ (إِسْنَاده صَحِيح) 770 - وَأخْبرنَا خَالِي الإِمَام الْعَالم أَبُو مُحَمَّد عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ الْمَقْدِسِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّ أَبَا الْفَتْحِ مُحَمَّدَ بْنَ عبد الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ خَيْرُونٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْقَاسِمِ النَّرْسِيُّ ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَصَابَ فِي الدُّنْيَا ذَنْبًا فَعُوقِبَ بِهِ وَقَالَ النَّرْسِيُّ فَعُوقِبَ عَلَيْهِ فَاللَّهُ أَعْدَلُ مِنْ أَنْ يُثَنِّيَ عُقُوبَتَهُ عَلَى عَبْدِهِ وَمَنْ أَصَابَ ذَنْبًا فَسَتَرَهُ اللَّهُ وَعَفَا عَنْهُ فَاللَّهُ أَعْدَلُ مِنْ أَنْ يَعُودَ فِي شَيْءٍ قَدْ عَفا عَنهُ

آخر

قَالَ النَّرْسِيُّ فَتَسَتَّرَهُ اللَّهُ وَقَالَ الْحُسَيْنُ بْنُ حَفْصٍ مِنْ أَنْ يَرْجِعَ فِي شَيْءٍ قَدْ عَفَا عَنْهُ وَالْبَاقِي سَوَاءٌ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ أَبِي عَبْدَةَ بْنِ أَبِي السَّفَرِ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَه عَن هَارُون بن عبد الله الْحَمَّالِ كِلاهُمَا عَنْ حَجَّاجِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ ذَكَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ الاخْتِلافَ فِيهِ وَأَنَّهُ رُوِيَ مَوْقُوفًا وَمَرْفُوعًا قَالَ وَالصَّحِيحُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ وَرَفْعُهُ صَحِيح (إِسْنَاده صَحِيحٌ) آخَرُ 771 - أَخْبَرَنَا الُمَبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَر ثَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الأَسَدِيُّ لُوَيْنٌ ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي زَائِدَةَ ثَنَا عبد الرَّحْمَن بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ زِيَادِ بْنِ زَيْدٍ السُّوَائِيِّ عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ إِنَّ مِنَ السُّنَّةِ فِي الصَّلاةِ وَضْعُ الأَكُفِّ عَلَى الأَكُفِّ تَحْتَ السُّرَّةِ وَرَوَاهُ أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ عبد الرَّحْمَن إِلَّا أَنه قَالَ زِيَاد بن زِيَاد (إِسْنَاده ضَعِيف)

آخر

772 - أخبرنَا الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بن الْأُخوة وَعَائِشَة بنت معمر بن عبد الْوَاحِد بْنِ الْفَاخِرِ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النُّعْمَانِ أَنا مُحَمَّدُ بن إِبْرَاهِيم بن عَليّ بن الْمُقْرِئِ أَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَافِعٍ الْخُزَاعِيُّ أَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَدَنِيُّ ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ثَنَا عبد الرَّحْمَن بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ زِيَادِ بْنِ زِيَادٍ السُّوَائِيِّ عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ إِنَّ مِنَ السُّنَّةِ فِي الصَّلاةِ الْمَكْتُوبَةِ وَضْعَ الأَيْدِي عَلَى الأَيْدِي تَحْتَ السُّرَّةِ (إِسْنَاده ضَعِيف) آخَرُ 773 - وَبِهِ عَنْ زِيَادِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَال وَإِنَّ مِنَ السُّنَّةِ فِي الصَّلاةِ الْمَكْتُوبَةِ إِذَا نَهَضَ الرَّجُلُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الأُولَتَيْنِ أَلَّا يَعْتَمِدَ عَلَى الأَرْضِ إِلَّا أَنْ يَكُونَ شَيْخًا كَبِيرا لَا يَسْتَطِيع (إِسْنَاده ضَعِيف)

774 - أخبرنَا الإِمَام الْحَافِظ أَبُو مُحَمَّد عبد الْغَنِيّ بن عبد الْوَاحِد بْنِ عَلِيٍّ الْمَقْدِسِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ إِجَازَةً إِنْ لم يكن سَمَاعا أَن مُحَمَّد بن عبد الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ أَخْبَرَهُمْ بِبَغْدَادَ أَبْنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَيُّوبَ الْبَزَّاز أَنا أَبُو طَاهِر عبد الْغفار بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُؤَدِّبُ ثَنَا أَبُو عَليّ بن أَحْمد بن الْحسن بن الصَّوَّافِ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ سَهْلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الْوَاسِطِيُّ يُعْرَفُ بِابْنِ أَبِي سَهْلٍ أَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عِيسَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ الطَّائِيُّ أَنَا مَؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الأَقْمَرِ عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أَهْلِ الْيَمَنِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ تُرْسِلُنِي إِلَى قَوْمٍ وَلا عِلْمَ لِي بِالْقَضَاءِ فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى صَدْرِي فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ سَيَهْدِي قَلْبَكَ وَيُثَبِّتُ لِسَانَكَ فَإِذَا جَلَسَ بَيْنَ يَدَيْكَ الْخَصْمَانِ فَلا تَقْضِ للأَوَّلِ حَتَّى تَسْمَعَ مِنَ الآخَرِ كَمَا سَمِعْتَ مِنَ الأَوَّلِ فَإِنَّهُ أَحْرَى أَنْ يُبَيِّنَ لَكَ الْقَضَاءَ قَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَمَا زِلْتُ قَاضِيًا أَوْ مَا شَكَكْتُ فِي قَضَاء بعد (إِسْنَاده حسن)

هانئ بن هانئ الهمداني عن علي عليه السلام

هَانِئُ بْنُ هَانِئٍ الْهَمْدَانِيُّ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَام 775 - أخبرنَا الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أَنا أَبُو بكر مُحَمَّد بن الْمُقْرِئ أَنا أَبُو يعلى الْموصِلِي أَنا عبيد الله يَعْنِي ابْنَ عُمَرَ ثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ هَانِئِ بْنِ هَانِئٍ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ جَاءَ عَمَّارٌ يَسْتَأْذِنُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ائْذَنُوا لَهُ مَرْحَبًا بِالطَّيِّبِ الْمُطَيَّبِ رَوَاهُ إِسْرَائِيلُ وَشعْبَة عَن أبي إِسْحَاق (إِسْنَاده لَا بَأْس بِهِ) 776 - أخبرنَا أَبُو الْحسن عبد الرَّحْمَن بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعُمَرِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ إِسْمَاعِيلَ بْنَ أَحْمَدَ السَّمَرْقَنْدِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا عبد الله بْنُ الْحُسَيْنِ الْخَلالُ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ النِّفَّرِيّ ثَنَا مُحَمَّدٌ هُوَ ابْنُ رَوْحٍ الْجُنْدَيْسَابُورِيُّ ثَنَا هَارُونُ هُوَ ابْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا أَبُو غَسَّانَ ثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ هَانِئِ بْنِ هَانِئٍ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ اسْتَأْذَنَ عَمَّارٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَرَفَ صَوْتَهُ فَقَالَ مَرْحَبًا بِالطَّيِّبِ الْمُطَيَّبِ (إِسْنَاده لَا بَأْس بِهِ)

777 - أَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا الْحَسَنُ أَنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا شُعْبَة عَن أبي بن سحاق عَنْ هَانِئِ بْنِ هَانِئٍ عَنْ عَلِيٍّ أَنَّ عَمَّارًا اسْتَأْذَنَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ الطَّيِّبُ الْمُطَيَّبُ ائْذَنْ لَهُ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ بُنْدَارٍ عَنِ ابْنِ مَهْدِيٍّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَأَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الطَّنَافِسِيِّ عَنْ وَكِيعٍ عَنْ سُفْيَانَ

وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنِ وَكِيع عَن سُفْيَان (إِسْنَاده لَا بَأْس بِهِ)

آخر

آخر 778 - أخبرنَا عبد الْبَاقِي بن عبد الْجَبَّار الْهَرَوِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْبَسْطَامِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بن مُحَمَّد بن عبد الله الْخَلِيلِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ بْنِ الْحَسَنِ الْخُزَاعِيُّ ثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ الشَّاشِيُّ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ الْعَامِرِيُّ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى عَنْ إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ هَانِئِ بْنِ هَانِئٍ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ أَتَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَا وَجَعْفَرٌ وَزَيْدٌ فَقَالَ لِزَيْدٍ أَنْتَ أَخُونَا وَمَوْلانَا قَالَ فَحَجَلَ ثُمَّ قَالَ لِجَعْفَرٍ أَنْتَ أَشْبَهْتَ خَلْقِي وَخُلُقِي قَالَ فَحَجَلَ وَرَاءَ حَجْلِ زَيْدٍ ثُمَّ قَالَ لِي أَنْتَ مِنِّي وَأَنا مِنْكَ فَحَجَلْتُ وَرَاءَ حجل جَعْفَر (إِسْنَاده حسن) 779 - أخبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ حُصَيْنٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُذْهِبِ أَنا أَحْمَدُ بن جَعْفَر بن حمدون ثَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا حَجَّاجٌ ثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ هَانِئِ بْنِ هَانِئٍ وَهُبَيْرَةَ بْنِ يَرِيمَ عَنْ عَلِيٍّ أَنَّ ابْنَةَ حَمْزَةَ تَبِعَتْهُمْ تُنَادِي يَا عَمِّ يَا عَمِّ فَتَنَاوَلَهَا عَلِيٌّ فَأَخَذَ بِيَدِهَا وَقَالَ لِفَاطِمَةَ دُونَكِ ابْنَةُ عَمِّكِ فَحَوِّلِيهَا فَاخْتَصَمَ فِيهَا عَلِيٌّ وَزيد

آخر

وَجَعْفَرٌ فَقَالَ عَلِيٌّ أَنَا أَخَذْتُهَا وَهِيَ ابْنَةُ عَمِّي وَقَالَ جَعْفَرٌ ابْنَةُ عَمِّي وَخَالَتُهَا تَحْتِي وَقَالَ زَيْدٌ ابْنَةُ أَخِي فَقَضَى بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِخَالَتِهَا وَقَالَ الْخَالَةُ بِمَنْزِلَةِ الأُمِّ ثُمَّ قَالَ لِعَلِيٍّ أَنْتَ مِنِّي وَأَنَا مِنْكَ وَقَالَ لِجَعْفَرٍ أَشْبَهْتَ خَلْقِي وَخُلُقِي وَقَالَ لِزَيْدٍ أَنْتَ أَخُونَا وَمَوْلانَا فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَا تَزَوَّجُ ابْنَةَ حَمْزَةَ فَقَالَ إِنَّهَا ابْنَةُ أَخِي مِنَ الرَّضَاعَةِ وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا عَنْ يَحْيَى بْنِ آدَمَ عَنْ إِسْرَائِيلَ وَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ عَبَّادِ بْنِ مُوسَى عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ إِسْرَائِيلَ بِنَحْوِهِ وَرَوَى مِنْهُ أَبُو حَاتِمِ ابْنُ حِبَّانَ لِجَعْفَرٍ أَشْبَهْتَ خَلْقِي وَخُلُقِي عَنِ الْحَسَنِ بْنِ نَبْهَانَ عَنْ أَبِي بَكْرِ بن أبي شيبَة عَن عبيد الله بن مُوسَى (إِسْنَاده حسن) آخر 780 - أخبرنَا القَاضِي أَبُو الْحسن عبد الرَّحْمَن بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعُمَرِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ إِسْمَاعِيلَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ السَّمَرْقَنْدِيِّ أخْبرهُم

قِرَاءَة عَلَيْهِ أَنا أَبُو الْقَاسِم عبد الله بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَلَّالُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ شِهَابٍ الدَّقَّاقُ النِّفَرِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُوحٍ هُوَ ابْن عبد الله الْجُنْدَيْسَابُورِيُّ ثَنَا هَارُونُ هُوَ ابْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا أَبُو غَسَّانَ ثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ هَانِئِ بْنِ هَانِئٍ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ إِنَّ الْحَسَنَ أَشْبَهُ النَّاسِ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا بَيْنَ الصَّدْرِ إِلَى الرَّأْس وَالْحُسَيْن من أَسْفَل ذَلِك (إِسْنَاده لَا بَأْس بِهِ) 781 - وَأَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أَنَا الْحسن أَنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ أَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ هَانِئِ بْنِ هَانِئٍ قَالَ قَالَ عَلِيٌّ الْحَسَنُ أَشْبَهَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا بَيْنَ الصَّدْرِ إِلَى الرَّأْسِ وَالْحُسَيْنُ أَشْبَهَ مَا أَسْفَلَ من ذَلِك رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ عَن عبد الله بن عبد الرَّحْمَن عَن عبيد الله بْنِ مُوسَى عَنْ إِسْرَائِيلَ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّباح عَن شَبابَة عَن إِسْرَائِيل (إِسْنَاده لَا بَأْس بِهِ)

آخر

آخَرُ 782 - أَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ رَوْحٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاء الصَّيْرَفِي أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ ثَنَا بن مَحْمُودٍ الثَّقَفِيُّ وَمَنْصُورُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالا أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ ثَنَا مُحَمَّدُ بن الْقَاسِم بن جنَاح الوَاسِطِيّ ثَنَا ثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ أَبُو عَمْرٍو الْجَهْضَمِيُّ ثَنَا عَثَّامُ بْنُ عَلِيٍّ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ هَانِئِ بْنِ هَانِئٍ قَالَ اسْتَأْذَنَ عَمَّارٌ عَلَى عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فَقَالَ ائْذَنُوا لَهُ مَرْحَبًا بِالطَّيِّبِ الْمُطَيَّبِ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ عَمَّارٌ مُلِئَ إِيمَانًا إِلَى مُشَاشَتِهِ أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ نَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ عَنْ أَحْمد بن الْمِقْدَام عَن عثام (إِسْنَاده لَا بَأْس بِهِ) آخر 783 - أخبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أخْبرهُم أَنا

الْحسن بن عَليّ أَنا أَحْمد ثَنَا عبد الله بْنِ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ ثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ هَانِئِ بْنِ هَانِئٍ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ لَمَّا وُلِدَ الْحَسَنُ سَمَّيْتُهُ حَرْبًا فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَرُونِي ابْنِي مَا سَمَّيْتُمُوهُ قُلْتُ حَرْبًا قَالَ بَلْ هُوَ حَسَنٌ فَلَمَّا وُلِدَ الْحُسَيْنُ سَمَّيْتُهُ حَرْبًا فَجَاءَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَرُونِي ابْنِي مَا سَمَّيْتُمُوهُ قَالَ قُلْتُ حَرْبًا قَالَ بَلْ حُسَيْنٌ فَلَمَّا وُلِدَ الثَّالِثُ سَمَّيْتُهُ حَرْبًا فَجَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَرُونِي ابْنِي مَا سَمَّيْتُمُوهُ قُلْتُ حَرْبًا قَالَ بَلْ هُوَ مُحَسَّنٌ ثُمَّ قَالَ سَمَّيْتُهُمْ بأسماء ولد هَارُون شبر وشبير ومشبر (إِسْنَاده حسن) 784 - وَأخْبرنَا عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد الْعمريّ أَن إِسْمَاعِيل بن السَّمرقَنْدِي أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ أَنا عبد الله بْنُ الْحَسَنِ الْخَلَّالُ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ النِّفَّرِيُّ ثَنَا مُحَمَّدٌ هُوَ ابْنُ نُوحٍ ثَنَا هَارُونُ هُوَ ابْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا أَبُو غَسَّانَ ثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ هَانِئِ بْنِ هَانِئٍ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ لَمَّا وُلِدَ الْحَسَنُ فَذَكَرَ بِنَحْوِهِ رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهُوَيْهِ فِي مُسْنَدِهِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ شُمَيْلٍ عَنْ إِسْرَائِيل (إِسْنَاده حسن)

آخر

آخَرُ 785 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ الأَصْبَهَانِيُّ بِهَا أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا أَبُو نعيم أَنا عبد الله بن جَعْفَر ثَنَا إِسْمَاعِيل بن عبد الله سَمُّوَيْهِ ثَنَا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ ثَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ وَهُوَ يَحْيَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ هَانِئِ بْنِ هَانِئٍ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ كَانَ أَبُو بَكْرٍ يُخَافِتُ صَوْتَهُ إِذَا قَرَأَ وَكَانَ عُمَرُ يَجْهَرُ وَكَانَ رَجُلٌ قَالَ سَمُّوَيْهِ وَقَالَ غَيْرِي عَنْ سَهْلٍ عَمَّارٌ يَأْخُذُ مِنْ هَذِهِ السُّورَةِ وَمِنْ هَذِهِ السُّورَةِ فَذُكِرَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لأَبِي بَكْرٍ لِمَ تُخَافِتُ قَالَ أُسْمِعُ مَنْ أُنَاجِي وَقَالَ لِعُمَرَ لِمَ تَجْهَر قَالَ سَمُّوَيْهِ حِفْظِي قَالَ أَطْرُدُ الشَّيْطَانَ وَأُوقِظُ الْوَسْنَانَ وَقَالَ لِلرَّجُلِ يَعْنِي عَمَّارًا لِمَ تَأْخُذُ مِنْ هَذِهِ السُّورَةِ وَهَذِهِ السُّورَةِ قَالَ تُرَانِي أَخْلِطُ بِهِ مَا لَيْسَ مِنْهُ قَالَ لَا قَالَ فَكُلُّهُ طيب (إِسْنَاده لَا بَأْس بِهِ) 786 - أخبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الْبَاقِي بن عبد الْجَبَّار الْهَرَوِيّ الصُّوفِي بِبَغْدَاد أَن عمر بن عمر مُحَمَّد بن عبد الله البسطامي أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ أَنا أبوالقاسم أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الله الْخَلِيلِيُّ ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْخُزَاعِيُّ أَنا أَبُو سَعِيدٍ الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبِ بْنِ شُرَيْحِ بْنِ مُغَفَّلٍ الشَّاشِيُّ ثَنَا الْعَبَّاسُ الدُّورِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ بَحْرٍ الْقَطَّانُ ثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ عَنْ

أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ هَانِئِ بْنِ هَانِئٍ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ كَانَ أَبُو بَكْرٍ يُخَافِتُ بِصَوْتِهِ إِذَا قَرَأَ وَكَانَ عُمَرُ يَجْهَرُ بِقِرَاءَتِهِ وَكَانَ عَمَّارٌ إِذَا قَرَأَ يَأْخُذُ مِنْ هَذِهِ السُّورَةِ وَهَذِهِ السُّورَةِ فَذُكِرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لأَبِي بَكْرٍ لِمَ تُخَافِتُ قَالَ إِنِّي أُسْمِعُ مَنْ أُنَاجِي وَقَالَ لِعُمَرَ لِمَ تَجْهَرُ بِقِرَاءَتِكَ قَالَ أُفْزِعُ الشَّيْطَانَ وَأُوقِظُ الْوَسْنَانَ وَقَالَ لِعَمَّارٍ لِمَ تَأْخُذُ مِنْ هَذِهِ السُّورَةِ وَهَذِهِ السُّورَةِ قَالَ أَتَسْمَعُنِي أَخْلِطُ بِهِ مَا لَيْسَ مِنْهُ قَالَ لَا قَالَ فَكُلُّهُ طَيِّبٌ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ بِإِسْنَادِهِ عَنْ هَانِئِ بْنِ هَانِئٍ عَنْ عَليّ وَلم يشك (إِسْنَاده لَا بَأْس بِهِ) 787 - أخبرتنا زَيْنَب بنت عبد الرَّحْمَن بْنِ الْحَسَنِ بِنَيْسَابُورَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ الْحَسَنِ بْنِ الْمُظَفَّرِ الْبَغْدَادِيِّ أَخْبَرَتْهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِا أَنَا عبد الغافر بن مُحَمَّد الْفَارِسِي أَنا إِسْمَاعِيل بن عبد الله بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مِيكَالَ أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ الْجَوَالِقِيُّ ثَنَا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ الْعَبْدِيُّ ثَنَا يَحْيَى قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ هَانِئِ بْنِ هَانِئٍ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كَانَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يُخَافِتُ بِصَوْتِهِ إِذَا قَرَأَ وَكَانَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَجْهَرُ وَكَانَ عَمَّارٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَأْخُذُ مِنْ هَذِهِ السُّورَةِ وَهَذِهِ السُّورَةِ قَالَ فَذكر

ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لأَبِي بَكْرٍ لِمَ تُخَافِتُ قَالَ إِنِّي لأُسْمِعُ مَنْ أُنَاجِي وَقَالَ لِعُمَرَ لِمَ تَجْهَر قَالَ أُفْزِعُ الشَّيْطَانَ وَأُوقِظُ الْوَسْنَانَ وَقَالَ لِعَمَّارٍ لِمَ تَأْخُذُ مِنْ هَذِهِ السُّورَةِ وَهَذِهِ السُّورَةِ قَالَ أَتَسْمَعُنِي أَخْلِطُ بِهِ مَا لَيْسَ مِنْهُ قَالَ فكله طيب (إِسْنَاده لَا بَأْس بِهِ)

هبيرة بن يريم بن عبدود الهمداني أبو الحارث الكوفي عن علي عليه السلام

هُبَيْرَةُ بْنُ يَرِيمَ بْنِ عَبْدُودٍ الْهَمْدَانِيُّ أَبُو الْحَارِثِ الْكُوفِيُّ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ 788 - أَخْبَرَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ هُبَيْرَةَ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ نَهَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ خَاتَمِ الذَّهَبِ وَعَنِ الْمِيثَرَةِ وَعَنِ الْقَسِّيِّ وَعَنِ الْجِعَةِ إِنَّمَا قَصَدْنَا مِنْهُ ذِكْرَ الْجِعَةِ رَوَى الإِمَامُ أَحْمَدُ ذِكْرَ الْجِعَةِ أَحْسَبُهُ فِي كِتَابِ الأَشْرِبَةِ عَنْ أَبِي كَامِلٍ عَنْ زُهَيْرِ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ وَمُسْلِمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ

آخر

شُعْبَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ وَلَمْ يَذْكُرِ الْجِعَةَ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ قُتَيْبَةَ عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ وَفِيهِ ذِكْرُ الْجِعَةِ وَقَالَ حَدِيثٌ صَحِيحٌ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنِ الْمُخَرِّمِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ آدَمَ وَعَنْ زُهَيْرٍ عَنْ قُتَيْبَةَ عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ جَمِيعًا عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ وَفِيهِ الْجِعَةُ وَعَنْ مُحَمَّد بن الصَّباح عَن عبد الرَّحِيم بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ لَهُ حَدِيثٌ آخَرُ تَقَدَّمَ فِي تَرْجَمَةِ هَانِئٍ ذِكْرُ ابْنَةِ حَمْزَة عَلَيْهِ السَّلَام (إِسْنَاده صَحِيحٌ) آخَرُ 789 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ أَنا مُحَمَّدٌ بن الْمُقْرِئِ أَنَا أَبُو يَعْلَى ثَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا عبد الرَّحْمَن عَنْ سُفْيَانَ وَشُعْبَةَ وَإِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ هُبَيْرَةَ عَنْ عَلِيٍّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُوقِظُ أَهْلَهُ فِي الْعشْر الْأَوَاخِر من رَمَضَان (إِسْنَاده صَحِيح)

790 - وَأَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ الْمَعْطُوشِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أخْبرهُم أَنا الْحسن أَنا أَحْمد ثَنَا عبد الله (ح) (إِسْنَاده صَحِيح) 791 - وأَخْبَرَنَا الْمُؤَيَّدُ بْنُ الأُخْوَةِ أَنَّ الْحُسَيْنَ أَخْبَرَهُمْ أَنَا إِبْرَاهِيمُ أَنَا مُحَمَّدٌ أَنَا أَبُو يَعْلَى قَالا ثَنَا أَبُو مُوسَى مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ثَنَا وَقَالَ عبد الله حَدَّثَنِي أَبُو إِسْحَاقَ عَنْ هُبَيْرَةَ بْنِ يَرِيمَ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُوقِظُ أَهْلَهُ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ وَيَرْفَعُ الْمِئْزَرَ

لَفْظُهُمَا وَاحِدٌ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ غَيْلانَ عَنْ وَكِيعٍ عَنْ سُفْيَانَ وَقَالَ حَدِيثٌ حسن صَحِيح (إِسْنَاده صَحِيح)

يزيد بن أمية الديلي أبو سنان عن علي عليه السلام

يَزِيدُ بْنُ أُمَيَّةَ الدِّيلِيُّ أَبُو سِنَانٍ عَنْ عَليّ عَلَيْهِ السَّلَام 792 - أخبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الْبَاقِي بن عبد الجابر الْهَرَوِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا شُجَاعٍ عُمَرَ بْنَ مُحَمَّد بن عبد الله الْبَسْطَامِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلِيلِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْخُزَاعِيُّ أَنا الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ الشَّاشِيُّ ثَنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن عَليّ الْوراق ثَنَا عبيد الله بن عَمْرو ثَنَا عبد الله بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ عَنْ أَبِي سِنَانٍ يَزِيدَ بْنِ أُمَيَّةَ الدِّيلِيِّ قَالَ مَرِضَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ مَرَضًا شَدِيدًا حَتَّى أَدْنَفَ وَخِفْنَا عَلَيْهِ ثُمَّ إِنَّهُ بَرَأَ وَنَقِهَ فَقُلْنَا لَهُ هَنِيئًا لَكَ أَبَا حَسَنٍ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَاكَ قَدْ كُنَّا خِفْنَا عَلَيْكَ قَالَ لَكِنِّي لَمْ أَخَفْ عَلَى نَفْسِي أَخْبرنِي

الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنِّي لَا أَمُوتُ حَتَّى أُضْرَبَ عَلَى هَذِهِ وَأَشَارَ إِلَى مُقَدَّمِ رَأْسِهِ الأَيْسَرِ فَتُخْضَبُ هَذِهِ مِنْهَا بِدَمٍ وَأَخَذَ بِلِحْيَتِهِ وَقَالَ يَقْتُلُكَ أَشْقَى هَذِهِ الأُمَّةِ كَمَا عَقَرَ نَاقَةَ اللَّهِ أَشْقَى بَنِي فُلانٍ مِنْ ثَمُودَ قَالَ نَسَبَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى فَخْذِهِ الدُّنْيَا دُونَ ثَمُودَ يَزِيدُ بْنُ أُمَيَّةَ الدِّيلِيُّ وَثَّقَهُ أَبُو زرْعَة الرَّازِيّ (إِسْنَاده ضَعِيف)

يسيع الحضرمي الكوفي عن علي عليه السلام

يُسَيْعٌ الْحَضْرَمِيُّ الْكُوفِيُّ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ 793 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ طَلْحَةَ الْبَغْدَادِيُّ بِالْقَاهِرَةِ أَنَّ هِبَةَ الله بن مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد بْنِ الْحُصَيْنِ الشَّيْبَانِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلانَ أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عبد الله بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ ثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ ثَنَا سُفْيَانُ يَعْنِي عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ ذَرٍّ عَنْ يُسَيْعٍ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عَلِيٍّ قَالَ يَقُولُ اللَّهُ {فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ}

{الْقِيَامَةِ وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلا} وَهَؤُلاءِ الْمُؤْمِنُونَ يُقْتَلُونَ فَقَالَ عَلِيٌّ ادْنُهُ {فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ للْكَافِرِينَ} يَوْم الْقِيَامَة {على الْمُؤمنِينَ سَبِيلا} إِسْنَاده صَحِيح

الكنى

الْكُنَى أَبُو بُرْدَةَ بْنُ أَبِي مُوسَى عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ 794 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ أَنَا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَدَقَةَ ثَنَا أَبُو زَائِدَةَ زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ ثَنَا الْمُحَارِبِيُّ عَنْ أَبِي حَيَّانَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ أَنَّ أَبَا مُوسَى دَخَلَ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ يَعُودُهُ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ أَزَائِرًا جِئْتَنَا أَمْ عَائِدًا لابْنِ أَخِيكَ قَالَ لَا بَلْ جِئْتُ عَائِدًا فَقَالَ عَلِيٌّ أَمَا إِنِّي سَمِعْتُهُ يَعْنِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ عَادَ مَرِيضًا خَاضَ فِي الرَّحْمَةِ فَإِذَا جَلَسَ غَمَرَتْهُ الرَّحْمَةُ أَبُو حَيَّانَ اسْمُهُ يَحْيَى بْنُ حَيَّانَ والمحاربي اسْمه عبد الرَّحْمَن بْنُ مُحَمَّدٍ كِلاهُمَا مِنْ رِجَالِ صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ (إِسْنَاده حسن)

أبو حية بن قيس الوادعي الهمداني عن علي عليه السلام

أَبُو حَيَّةَ بْنُ قَيْسٍ الْوَادِعِيُّ الْهَمْدَانِيُّ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ 795 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عبد الْملك الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ ثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي حَيَّةَ قَالَ رَأَيْتُ عَلِيًّا يَتَوَضَّأُ فَغَسَلَ كَفَّيْهِ حَتَّى أَنْقَاهُمَا ثُمَّ مَضْمَضَ ثَلاثًا وَاسْتَنْشَقَ ثَلاثًا وَغَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاثًا وَذِرَاعَيْهِ ثَلاثًا وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ وَغَسَلَ قَدَمَيْهِ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَأَخَذَ فَضْلَ طَهُورِهِ فَشَرِبَ وَهُوَ قَائِمٌ ثُمَّ قَالَ أَحْبَبْتُ أَنْ أُرِيَكُمْ كَيْفَ كَانَ طُهُورُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم (إِسْنَاده حسن)

796 - وأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الأَصْبَهَانِيُّ بِهَا أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادُ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بن عبد الله أَنا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ أَنا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الدبرِي عَن عبد الرَّزَّاق عَنْ إِسْرَائِيلَ بْنِ يُونُسَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي حَيَّةَ بْنِ قَيْسٍ قَالَ شَهِدْتُ عَلِيًّا فِي الرَّحْبَةِ بَالَ ثُمَّ تَوَضَّأَ فَغَسَلَ كَفَّيْهِ ثَلاثًا وَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ ثَلاثًا وَغَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاثًا وَذِرَاعَيْهِ ثَلاثًا ثَلاثًا وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ وَغَسَلَ قديمه ثَلاثًا ثُمَّ اسْتَتَمَّ قَائِمًا ثُمَّ أَخَذَ فَشَرِبَ فَضْلَ وَضُوئِهِ ثُمَّ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَلَ كَالَّذِي رَأَيْتُمُونِي فَعَلْتُ فَأَحْبَبْتُ أَنْ أُرِيَكُمْ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُسَدَّدٍ وَأَبِي تَوْبَةَ الرَّبِيعِ بْنِ نَافِعٍ وَعَمْرِو بْنِ عَوْنٍ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ هَنَّادٍ وَقُتَيْبَةَ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ قُتَيْبَةَ كُلِّهِمْ عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ بِنَحْوِهِ

وَرَوَى ابْنُ مَاجَهْ بَعْضَهُ عَنْ أَبِي بَكْرِ بن أبي شيبَة عَن أبي الْأَحْوَص (إِسْنَاده حسن) 797 - أخبرنَا الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بن الْأُخوة أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا إِبْرَاهِيمُ أَنَا أَبُو يعلى ثَنَا أَبُو خَيْثَمَة ثَنَا عبد الرَّحْمَن عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي حَيَّةَ عَنْ عَلِيٍّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ ثَلاثًا ثَلاثًا رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمد عَن عبد الرَّحْمَن وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ عَنْ ابْنِ مَهْدِيٍّ وَقَالَ هُوَ أَحْسَنُ شَيْءٍ فِي هَذَا الْبَابِ وَأَصَحُّ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ أَبِي دَاوُدَ الْحَرَّانِيِّ عَنْ أَبِي عَتَّابٍ سَهْلِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ بِهِ أتم من الأول (إِسْنَاده حسن)

آخر

آخر 798 - أخبرنَا خَالِي الإِمَام أَبُو مُحَمَّد عبد الله بْنُ أَحْمَدَ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّ أَبَا زُرْعَةَ طَاهِرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْمَقْدِسِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْمُقَدَّمِيُّ أَنَا الْقَاسِمُ بْنُ أَبِي الْمُنْذِرِ الْخَطِيبُ قَالَ أَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَلَمَةَ الْقَطَّانُ قثنا أَبُو عبد الله مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ مَاجَهْ ثَنَا مُحَمَّدُ بن بشار ثَنَا عبد الرَّحْمَن ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي حَيَّةَ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ كُنْتُ أَدْلُو الدَّلْوَ بِتَمْرَةٍ وَأَشْتَرِطُ أَنَّهَا جَلْدَةٌ كَذَا رَوَاهُ ابْنُ مَاجَه فِي سنَنه (إِسْنَاده حسن)

أبو خليفة عن علي عليه السلام

أَبُو خَلِيفَةَ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ 799 - أَخْبَرَنَا عبد الْوَهَّاب بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيٍّ الصُّوفِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الْكَنْجَرُوذِيُّ أَنَا أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن حمدَان (ح) (إِسْنَاده حسن) 800 - وأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ بِأَصْبَهَانَ أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بحرويه أَنا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن الْمُقْرِئِ قَالا أَنَا أَبُو يَعْلَى ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ ثَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ قَالَ حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ قَالَ حَدَّثَنِي عبد الله بْنُ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي خَلِيفَةَ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ وَيُعْطِي عَلَيْهِ مَا لَا يُعْطي على العنف (إِسْنَاده حسن)

801 - وأَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أَنا الْحَسَنُ أَنا أَحْمَدُ ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَلِيُّ بْنُ بَحْرٍ ثَنَا عبد الله بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ بْنِ كَيْسَانَ قَالَ أبي سمعته يحدث عَن عبد الله بْنِ وَهْبٍ عَنْ أَبِي خَلِيفَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ وَيُعْطِي عَلَى الرِّفْقِ مَالا يُعْطِي على العنف (إِسْنَاده حسن)

أبو رزين عن علي عليه السلام

أَبُو رَزِينٍ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ 802 - أَخْبَرَنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن معمر بن عبد الْوَاحِد الْقُرَشِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِي أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ أَنا عبد الْوَاحِد بن أَحْمد الْبَقَّال أَنا عبيد الله بْنُ يَعْقُوبَ أَنَا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَمِيلٍ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ثَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ ثَنَا سُفْيَانُ عَن مُوسَى بن أبي عَائِشَة عَن عبد الله بْنِ أَبِي رَزِينٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ قُلْتُ لِلْعَبَّاسِ سَلِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَنَا الْحِجَابَةَ فَقَالَ أُعْطِيكُمْ مَا هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ مِنْهَا السِّقَايَةَ تَرْزَأُكُمْ وَلا ترزأونها

سُئِلَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ مُوسَى بن أبي عَائِشَة عَن عبد الله بْنِ رَزِينٍ عَنْ أَبِي رَزِينٍ عَنْ عَلِيٍّ فَقِيلَ لِيَحْيَى مَنْ أَبُو رَزِينٍ هَذَا فَقَالَ كَذَا هُوَ وَلم يعرفهُ (إِسْنَاده حسن)

أم عمرو بن سليم الزرقي ولها صحبة عن علي عليه السلام وفي بعض الروايات أم مسعود بن الحكم ولها صحبة وأظنها

أُمُّ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ الزُّرَقِيِّ وَلَهَا صُحْبَةٌ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ وَفِي بَعْضِ الرِّوَايَاتِ أُمُّ مَسْعُودِ بْنِ الْحَكَمِ وَلَهَا صُحْبَةٌ وَأَظُنُّهَا هِيَ وَيَكُونُ لَهَا وَلَدَانِ مِنْ زَوْجَيْنِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَيُحْتَمَلُ أَنْ تَكُونَ هَذِهِ غَيْرَ هَذِهِ 803 - أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا الْحَسَنُ أَنا أَحْمد بن جَعْفَر ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا يَحْيَى بْنُ غَيْلانَ ثَنَا الْمفضل بن فضَالة حَدثنِي يزِيد بن عبد الله عَن عبد الله بْنِ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ الزُّرَقِيِّ عَنْ أُمُّهُ قَالَتْ كُنَّا بِمِنًى فَإِذَا صَائِحً يَصِيحُ أَلَا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَا تَصُومُنَّ فَإِنَّهَا أَيَّام

أَكْلٍ وَشُرْبٍ قَالَتْ فَرَفَعْتُ أَطْنَابَ الْفُسْطَاطِ فَإِذَا الصَّائِحُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا عَنْ قُتَيْبَةَ عَنْ لَيْثِ بْنِ سعد عَن ابْن الْهَاد عَن عبد الله بْنِ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ عَنْ أُمِّهِ بِنَحْوِهِ وَكَذَلِكَ رَوَاهُ عَنْهُ النَّسَائِيُّ (إِسْنَاده صَحِيح) 804 - وَأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بأصبهان أَن غَانِم بن خَالِد بن عبد الْوَاحِد أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ أَنا عبد الرَّزَّاق بْنُ عُمَرَ بْنِ مُوسَى أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن الْمُقْرِئِ إِجَازَةً ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ ثَنَا عِيسَى بْنُ حَمَّادٍ زُغْبَةَ إِمْلاءً قَالَ أَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَسْعُودِ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ جَدَّتِهِ أَنَّهَا قَالَتْ بَيْنَا نَحْنُ بِمِنًى إِذْ أَقْبَلَ رَاكِبٌ فَسَمِعْتُهُ يُنَادِي إِنَّهُنَّ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ مَنْ هَذَا قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَن عِيسَى بن حَمَّاد (إِسْنَاده صَحِيح)

805 - وأَخْبَرَنَا زَاهِرُ أَيْضًا بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ عَلَيْهِ أَنَا مَنْصُورُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْقَاسِمِ وَأَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيُّ قَالا أَنَا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن الْمُقْرِئِ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ ثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى أَنا ابْنُ وَهْبٍ وَأَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ أَنَّ بُكَيْرًا حَدَّثَهُ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ أَنَّ مَسْعُودَ بْنَ الْحَكَمِ حَدَّثَهُ عَنْ أُمِّهِ أَنَّهَا قَالَتْ مَرَّ بِنَا رَاكِبٌ وَنَحْنُ بِمِنًى مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُنَادِي فِي النَّاسِ لَا تَصُومُنَّ هَذِهِ الأَيَّامَ فَإِنَّهَا أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ فَقَالَتْ أُخْتِي هَذَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَقُلْتُ أَنَا بَلْ هُوَ فُلانٌ رَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْهَيْثَمِ عَنْ حَرْمَلَةَ (إِسْنَاده صَحِيح)

أم موسى وقيل اسمها حبيبة عن علي عليه السلام

أُمُّ مُوسَى وَقِيلَ اسْمُهَا حَبِيبَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَام 806 - أخبرنَا الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بن الْأُخوة بأصبهان أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُور أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ثَنَا مُغِيرَةُ عَنْ أُمِّ مُوسَى عَنْ عَلِيٍّ قَالَ كَانَ آخِرُ كَلامِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّلاةَ الصَّلَاة اتَّقوا الله فِيمَا ملكت أَيْمَانكُم (إِسْنَاده حسن) 807 - أخبرنَا أَبُو الْحسن عبد الرَّحْمَن بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعُمَرِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ إِسْمَاعِيلَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ السَّمَرْقَنْدِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَة عَلَيْهِ أَنا عبد الله بْنُ الْحُسَيْنِ الْخَلالُ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ النِّفَّرِيُّ ثَنَا مُحَمَّدٌ هُوَ ابْنُ نُوحٍ الْجُنْدَيْسَابُورِيُّ ثَنَا هَارُونُ هُوَ ابْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ عَنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ أُمِّ مُوسَى عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ أَنَّهُ قَالَ كَانَ آخِرُ كَلامِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّلاةَ الصَّلاةَ اتَّقُوا اللَّهَ فِيمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ فُضَيْلٍ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ زُهَيْرٍ هُوَ ابْنُ حَرْبٍ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ سَهْلِ بْنِ أَبِي سَهْلٍ عَنِ ابْنِ فُضَيْلٍ وَلَمْ يَقُلِ اتَّقُوا اللَّهَ فِيمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ (إِسْنَاده حسن)

آخر

آخَرُ 808 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيّ بأصبهان أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى الْمَوْصِلِيُّ أَنا أَبُو مُوسَى ثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ عَنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ أُمِّ مُوسَى قَالَتْ سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ أَمْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ابْنَ مَسْعُودٍ أَنْ يَصْعَدَ شَجَرَةً فَيَأْتِيَهُ بِشَيْءٍ مِنْهَا فَنَظَرَ أَصْحَابُهُ إِلَى حُمُوشَةِ سَاقَيْهِ فَضَحِكُوا مِنْهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا تَضْحَكُونَ لَرِجْلُ عَبْدِ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَة أثقل من أحد (إِسْنَاده حسن)

آخر

809 - وأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الأَصْبَهَانِيُّ بهَا أَن فَاطِمَة بنت عبد الله الْجَوْزِدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهَا أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الله بْنِ رِيذَةَ أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَبْدُ بْنُ غَنَّامٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مُغِيرَةَ عَنْ أُمِّ مُوسَى قَالَتْ سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ أَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ابْنَ مَسْعُودٍ أَنْ يَصْعَدَ شَجَرَةً فَيَأْتِيَهُ بِشَيْءٍ مِنْهَا فَنَظَرَ أَصْحَابُهُ إِلَى حُمُوشَةِ سَاقَيْهِ فَضَحِكُوا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا يُضْحِكُكُمْ لَرِجْلُ عَبْدِ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَثْقَلُ مِنْ أُحُدٍ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنِ ابْنِ فُضَيْلٍ (إِسْنَاده حسن) آخر 810 - أخبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُغِيرَةَ عَنْ أُمِّ مُوسَى عَنْ عَلِيٍّ قَالَ مَا رُمِدْتُ مُنْذُ تَفَلَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي عَيْني (إِسْنَاده حسن)

811 - وَأخْبرنَا الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بأصبهان أَن أَبَا عبد الله الْحُسَيْن بن عبد الْملك أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مُغِيرَةَ عَنْ أُمِّ مُوسَى قَالَتْ سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ مَا رُمِدْتُ وَلا صُدِعْتُ مُذُ مَسَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجْهِي وَتَفَلَ فِي عَيْنِي يَوْمَ خَيْبَرَ حِينَ أَعْطَانِي الرَّايَةَ 812 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْن بن عبد الْملك الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُور أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مُغِيرَةَ عَنْ أُمِّ مُوسَى قَالَتْ اسْتَأْذَنَ قَاتِلُ الزُّبَيْرِ عَلَى عَلِيٍّ فَقَالَ لِيَدْخُلِ النَّارَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لكل نَبِي حوارِي وحواري الزبير (إِسْنَاده حسن)

الجزء 3

مُسْنَدُ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ التَّيْمِيِّ (رَضِيَ الله عَنهُ)

من مسند أبي محمد طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن كعب بن لؤي التيمي رضي الله عنه

مِنْ مُسْنَدِ أَبِي مُحَمَّدٍ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَامِرِ بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمِ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيٍّ التَّيْمِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 813 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِر الْمُبَارك بن أبي الْمعَانِي بْنِ الْمَعْطُوشِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُذْهِبِ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ بْنِ حَمْدَانَ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدثنِي أبي نَا عَليّ بن عبد الله حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مَعْنٍ الْغِفَارِيُّ أَخْبَرَنِي دَاوُدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ دِينَارٍ أَنَّهُ مَرَّ هُوَ وَرَجُلٌ يُقَالُ لَهُ أَبُو يُوسُفَ مِنْ بَنِي تيم على ربيعَة بن أبي عبد الرَّحْمَن قَالَ قَالَ لَهُ أَبُو يُوسُفَ إِنَّا لَنَجِدُ عِنْد غَيْرك من الحَدِيث مَا لَا عنْدك فَقَالَ

إِنَّ عِنْدِي حَدِيثًا كَثِيرًا وَلَكِنَّ رَبِيعَةَ بْنَ الْهديرِ قَالَ وَكَانَ يَلْزَمُ طَلْحَةَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ إِنَّهُ لَمْ يَسْمَعْ طَلْحَةَ يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثًا قَطُّ غَيْرَ حَدِيثٍ وَاحِدٍ قَالَ رَبِيعَةُ بْنُ أبي عبد الرَّحْمَن قُلْتُ لَهُ وَمَا هُوَ قَالَ قَالَ لِي طَلْحَةُ خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى أَشْرَفْنَا عَلَى حَرَّةِ وَاقِمٍ قَالَ فَدَنَوْنَا مِنْهَا فَإِذَا قُبُورٌ بِمَحْنِيَّةٍ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قُبُورُ إِخْوَانِنَا هَذِهِ قَالَ قُبُورُ أَصْحَابِنَا ثُمَّ خَرَجْنَا حَتَّى إِذَا جِئْنَا قُبُورَ الشُّهَدَاءِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذِهِ قُبُورُ إِخْوَانِنَا رُوِيَ عَنْ عُثْمَانَ يَحْفَظُ عَنْهُ إِلا هَذَا الْحَدِيثَ عَن ربيعَة بن أبي عبد الرَّحْمَن عَن ربيعَة بن عبد الله بْنِ الْهديرِ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ أَتَى قُبُورَ الشُّهَدَاءِ وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ دَاوُدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ دِينَارٍ رَوَى عَنْ رَبِيعَةَ رَوَى عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ مَعْنٍ الْغِفَارِيُّ وَابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ حَامِدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْنٍ بِنَحْوِهِ (إِسْنَاده صَحِيح)

آخر

آخَرُ 814 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرِ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ سِبْطُ حُسَيْنِ بن عبد الْملك بن عبد الْوَهَّاب بْنِ مَنْدَهْ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضر أَنا أَبُو نعيم أَحْمد بن عبد الله أَنا عبد الله بن جَعْفَر أَنا إِسْمَاعِيل بن عبد الله ثَنَا عَليّ بن عبد الله بْنِ جَعْفَرٍ نَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ نَا أَبِي سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ يُحَدِّثَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ أَبِي أَنَسٍ مَالِكِ بْنِ أَبِي عَامِرٍ قَالَ كُنْتُ عِنْد طَلْحَة بن عبيد الله فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ وَاللَّهِ مَا أَدْرِي هَذَا الْيَمَانِيُّ أَعْلَمُ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْكُمْ أَمْ هُوَ يَكْذِبُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ وَاللَّهِ مَا نَشُكُّ أَنَّهُ سَمِعَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا لَمْ نَسْمَعْ وَعَلِمَ مَا لَمْ نعلم إِنَّا كُنَّا قوما أغنيا لَنَا بُيُوتَاتٌ وَأَهْلُونَ فَكُنَّا نَأْتِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَكَانَ مِسْكِينًا لَا مَالَ لَهُ وَلا أَهْلَ إِنَّمَا كَانَتْ يَدُهُ مَعَ يَدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَانَ يَدُورُ مَعَهُ حَيْثُ دَارَ فَمَا نَشُكُّ أَنَّهُ قَدْ عَلِمَ مَا لَمْ نَعْلَمْ وَسَمِعَ مَا لَمْ نَسْمَعْ وَلَمْ نَجِدْ أَحَدًا فِيهِ خَيْرٌ يَقُولُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا لَمْ يقل يَعْنِي أَبَا هُرَيْرَة (إِسْنَاده حسن)

815 - وَأخْبرنَا أَبُو مُسلم الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بن الْإِخْوَة بأصبهان أَن أَبَا عبد الله الْحُسَيْن بن عبد الْملك الأَدِيبَ الْخَلَّالَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ بن زادان أَنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ الْمُثَنَّى الْمَوْصِلِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَرْعَرَةَ ثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ نَا أَبِي قَالَ سَمِعْتُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِي أَنَسِ بْنِ أَبِي عَامِرٍ قَالَ كنت عِنْد طَلْحَة بن عبيد الله فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ وَاللَّهِ مَا نَدْرِي هَذَا الْيَمَانِيُّ أَعْلَمُ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْكُمْ أَمْ هُوَ يَقُولُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا لَمْ يَقُلْ فَقَالَ وَاللَّهِ مَا نَشُكُّ أَنَّهُ سَمِعَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا لَمْ نَسْمَعْ وَعَلِمَ مَا لَمْ نَعْلَمْ إِنَّا كُنَّا قَوْمًا أَغْنِيَاءَ لَنَا بُيُوتَاتٌ وَأَهْلُونَ وَكُنَّا نَأْتِي نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَرَفَيِ النَّهَارِ ثُمَّ نَرْجِعُ وَكَانَ مِسْكِينًا لَا مَالَ لَهُ وَلا أَهْلَ إِنَّمَا كَانَتْ يَدُهُ مَعَ يَدِ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ يَدُورُ مَعَهُ حَيْثُ مَا دَارَ فَمَا نَشُكُّ أَنَّهُ قَدْ عَلِمَ مَا لَمْ نَعْلَمْ وَسَمِعَ مَا لَمْ يَسْمَعْ أَحَدٌ وَلَنْ نَجِدْ أَحَدًا فِيهِ خَيْرٌ يَقُولُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا لَمْ يَقُلْ يَعْنِي أَبَا هُرَيْرَة

آخر

رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ أَيْضًا عَنْ عَمْرِو بْنِ مُحَمَّدٍ النَّاقِدُ عَنِ الْخَضِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَرَّانِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ عَنِ ابْنِ إِسْحَاق رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ (عَن عبد الله بن عبد الرَّحْمَن) عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ وَقَالَ حَدِيث حسن غَرِيب (إِسْنَاده حسن) آخَرُ 816 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عبد الْملك الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُور أَنا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن الْمُقْرِئِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ

عَلِيٍّ أَنا أَبُو كُرَيْبٍ نَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُوسَى وَعِيسَى ابْنَيْ طَلْحَةَ عَنْ أَبِيهِمَا أَنَّ أَصْحَابَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالُوا لأَعْرَابِيٍّ جَاءَ يَسْأَلُهُ عَنْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ مَنْ هُوَ وَكَانُوا لَا يجترؤن عَلَى مَسْأَلَتِهِ وَيُوَقِّرُونَهُ وَيَهَابُونَهُ قَالَ فَسَأَلَهُ الأَعْرَابِيُّ فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثُمَّ سَأَلَهُ فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثُمَّ إِنِّي اطَّلَعْتُ مِنْ بَابِ الْمَسْجِدِ وَعَلَيَّ ثِيَابٌ خضر فَلَمَّا رَآنِي شرسول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَيْنَ السَّائِلُ عَنْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ قَالَ الأَعْرَابِيُّ أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ هَذَا مِمَّنْ قضى نحبه (إِسْنَاده حسن) 817 - وَأَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ سَعْدِ بْنِ رَوْحٍ بِأَصْبَهَانَ أَن فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرتهم قِرَاءَة عَلَيْهَا أَنا مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ رِيذَةَ أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ نَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ نَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَيُّوبَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ لَمَّا رَجَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أُحُدٍ صَعِدَ الْمِنْبَرَ فَحَمِدَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ الآيَةَ {رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا الله عَلَيْهِ} الآيَةَ كُلَّهَا فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ هُوَ فَأَقْبَلْتُ وَعَلَيَّ ثَوْبَانِ أخضران فَقَالَ أَيهَا السَّائِل هَذَا مِنْهُم (إِسْنَاده حسن)

818 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ الْخَبَّازُ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ مُحَمَّدَ بْنُ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ يُونُسَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن الذَّكْوَانِيُّ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بن مرْدَوَيْه الْحَافِظ نَا عبد الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى نَا أَحْمَدُ بْنُ مَهْدِيٍّ نَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ عِيسَى بْنِ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عبيد الله قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي عَنْ مُوسَى بن طَلْحَة عَن أَبِيه طَلْحَة بن عبيد الله قَالَ لَمَّا رَجَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أُحُدٍ صَعِدَ الْمِنْبَرَ فَقَرَأَ هَذِهِ الآيَةَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَسَأَلَهُ رجل فَقَالَ يَا رَسُول مَنْ هَؤُلاءِ فَأَقْبَلْتُ وَعَلَيَّ ثَوْبَانِ أَخْضَرَانِ فَقَالَ أَيهَا السَّائِل هَذَا مِنْهُم (إِسْنَاده حس) 819 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضر أَنا مُحَمَّد بن عبد الله بن شَاذان أَنا عبد الله بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ نَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ نَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ

عِيسَى بْنِ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عبيد الله حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي سُلَيْمَانَ عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ أَبِيهِ طَلْحَةَ قَالَ لَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ صَعِدَ الْمِنْبَرَ فَخَطَبَ وَقَرَأَ هَذِهِ الآيَةَ {رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ} الآيَةَ كُلَّهَا فَقَالَ رَجُلٌ مَنْ هَؤُلاءِ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَقْبَلْتُ عَلَيَّ ثَوْبَانِ أَخْضَرَانِ فَقَالَ أَيُّهَا السَّائِلُ هَذَا مِنْهُمْ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَلاءِ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلا مِنْ حَدِيثِ يُونُسَ بْنِ بُكَيْرٍ قُلْتُ وَرِوَايَةُ أَيُّوبَ بْنِ سُلَيْمَانَ هَذِهِ غَيْرُ رِوَايَةِ يُونُسَ بْنِ بُكَيْرٍ وَطَلْحَة بن يحيى بن طَلْحَة بن عبيد الله قَالَ الْبُخَارِيُّ مُنْكَرٌ الْحَدِيثُ وَقَالَ النَّسَائِيُّ لَيْسَ بِالْقَوِيّ

وَقَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ثِقَةٌ وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ صَالِحٌ الْحَدِيثُ وَهُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ وَسُلَيْمَانُ بن أَيُّوب بن سُلَيْمَان قَالَ عبد الرَّحْمَن بْنُ أَبِي حَاتِمٍ رَوَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ رَوَى عَنْهُ أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ الْعَسْقَلانِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ وَعَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْهِسِنْجَانِيُّ وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ جَرْحًا قُلْتُ وَقَدْ قَالَ الْفَضْلُ بْنُ سُكَيْنِ بْنِ سُخَيْتٍ السِّنْدِيُّ وَقَدْ رَوَى عَنْ سُلَيْمَانَ هَذَا سُلَيْمَانُ ثِقَةٌ وَذَكَرَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ أَيُّوبُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ عِيسَى قَالَ رَوَى عَنْ أَبِيهِ وَعَنْ إِسْحَاقَ بْنِ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ رَوَى عَنْهُ ابْنُهُ سُلَيْمَانُ وَقَالَ الْبُخَارِيُّ فِي تَارِيخِهِ سُلَيْمَانُ بْنُ عِيسَى قَالَ سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ نَا أَبِي نَا سُلَيْمَانُ بْنُ عِيسَى عَنْ جَدِّهِ مُوسَى أُسِرْتُ يَوْمَ الْجَمَلِ فَأَتَى بِي عَليّ (إِسْنَاده حسن)

آخر

آخر 820 - أخبرنَا الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بن الْإِخْوَة بأصبهان أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أَنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ نَا أَبُو مُوسَى هَارُون بن عبد الله الْحَمَّالُ نَا أَبُو عَامِرٍ حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ هُوَ ابْنُ سُفْيَانَ قَالَ سَمِعْتُ بِلالَ بْنَ يَحْيَى بن طَلْحَة بن عبيد الله يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ طَلْحَةَ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا نَظَرَ إِلَى الْهِلالِ قَالَ اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالْيُمْنِ وَالإِيمَانِ وَالسَّلامَةِ وَالإِسْلامِ رَبِّي وَرَبُّكَ اللَّهُ (إِسْنَاده ضَعِيف) 821 - أخبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ نَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي نَا أَبُو عَامِرٍ نَا سُلَيْمَانُ بْنُ سُفْيَانَ الْمَدِينِيُّ حَدَّثَنِي بِلالُ بْنُ يَحْيَى بن طَلْحَة بن عبيد الله عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَأَى الْهِلالَ قَالَ اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالْيُمْنِ وَالإِيمَانِ وَالسَّلامَةِ وَالإِسْلامِ رَبِّي وَرَبُّكَ اللَّهُ رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهُوَيْهِ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ أَبِي عَامِرٍ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ بُنْدَارٍ عَنْ أَبِي عَامِرٍ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ سُلَيْمَانُ بْنُ سُفْيَانَ الْمَدِينِيُّ أَبُو سُفْيَانَ تَكَلَّمَ فِيهِ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ وَأَبُو حَاتِم الرَّازِيّ وَالدَّارَقُطْنِيّ (إِسْنَاده ضَعِيف)

آخر

آخر 822 - أخبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الله بن عبد الْجَبَّار الْهَرَوِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ

بِبَغْدَادَ أَنَّ الإِمَامَ أَبَا شُجَاعٍ عُمَرَ بْنَ مُحَمَّد بن عبد الله الْبَسْطَامِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَلِيلِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ نَافِعٍ الْخُزَاعِيُّ أَنا الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ الشَّاشِيُّ نَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ الْعَبْدِيُّ نَا مُجَمِّعُ بْنُ يَحْيَى عَنْ عُثْمَانَ بْنِ مَوْهِبٍ عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ طَلْحَةَ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ الصَّلاةُ عَلَيْكَ قَالَ قُلِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا باركت على إِبْرَاهِيم إِنَّك حميد مجيد (إِسْنَاده صَحِيح) 823 - وَأخْبرنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا مُحَمَّد بن عبد الله بن شَاذان (ح) (إِسْنَاده صَحِيح) 824 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَيْضًا أَنَّ أَبَا عَدْنَانَ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي نِزَارٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي عَلِيٍّ هُوَ عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن قَالَا

أَنا عبد الله بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ نَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ نَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ عَنْ مُجَمِّعِ بْنِ يَحْيَى عَنْ عُثْمَانَ بْنِ مَوْهَبٍ عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ عَلِمْنَا السَّلامَ عَلَيْكَ فَكَيْفَ الصَّلاةُ قَالَ قُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مجيد (إِسْنَاده صَحِيح) 825 - وَبِهَذَا الإِسْنَادِ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو نَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ سُلْيَمان بْن أَيُّوبَ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ عِيسَى بْنِ مُوسَى بن طَلْحَة بن عبيد الله حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ أَبِيهِ طَلْحَةَ قَالَ قُلْتُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذَا التَّشَهُّدُ قَدْ عَرَفْنَاهُ فَكَيْفَ الصَّلاةُ عَلَيْكَ فَقَالَ لِي اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ

آخر

رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدَ وَإِسْحَاقُ بْنُ رَاهُوَيْهِ فِي مُسْنَدَيْهِمَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرٍ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرٍ سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَقَالَ حَدَّثَ بِهِ عَنْ مُوسَى بْنِ مَوْهِبٍ إِسْرَائِيلُ وَشَرِيكٌ عَنْ مُوسَى عَنْ أَبِيهِ وَرَوَاهُ خَالِدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمَخْزُومِيُّ عَنْ مُوسَى عَنْ زَيْدِ بْنِ خَارِجَةَ وَهُوَ أَصَحهَا (إِسْنَاده صَحِيحٌ) آخَرُ 826 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُور أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ نَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ أَنْبَأَنِي مُحَمَّدٌ عَنْ أبي سَلمَة عَن طَلْحَة بن

عبيد الله أَنَّ رَجُلَيْنِ مِنْ بُلَيٍّ أَسْلَمَا فَقُتِلَ أَحَدُهُمَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخِّرَ الآخَرُ بَعْدَ الْمَقْتُولِ سَنَةً ثُمَّ مَاتَ قَالَ طَلْحَةُ رَأَيْتُ الْجَنَّةَ فِي الْمَنَامِ فَرَأَيْتُ الآخَرَ مِنَ الرَّجُلَيْنِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ قَبْلَ الأَوَّلِ فَأَصْبَحْتُ فَحَدَّثْتُ النَّاسَ بِذَلِكَ فَبَلَغْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَلَيْسَ قَدْ صَامَ بَعْدَهُ رَمَضَانَ وَصَلَّى بَعْدَهُ سِتَّة آلَاف رَكْعَة وَكَذَا كَذَا رَكْعَة (إِسْنَاده مُنْقَطع) 827 - وأَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ نَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي نَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ نَزَلَ رَجُلانِ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ عَلَى طَلْحَةَ بْنِ عبيد الله فَقُتِلَ أَحَدُهُمَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ مَكَثَ الآخَرُ بَعْدَهُ سَنَةً ثُمَّ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ فَأُرِيَ طَلْحَةُ بْنُ عبيد الله أَنَّ الَّذِي مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ قَبْلَ الآخَرِ بِحِينٍ فَذَكَرَ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمْ مَكَثَ بَعْدَهُ قَالَ حَوْلا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم صلى ألف وثماني مائَة صَلَاة وَصَامَ رَمَضَان (إِسْنَاده مُنْقَطع) 828 - أخبرنَا الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بن الْإِخْوَة وَعَائِشَة بنت معمر بن

عبد الْوَاحِد بْنِ الْفَاخِرِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمَا قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النُّعْمَانِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بن نَافِع الْخُزَاعِيّ أَنا أَبُو عبد الله مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ نَا عبد الْعَزِيز بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ الْهَادِ عَنْ مُحَمَّدِ بن إِبْرَاهِيم عَن أبي سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن عَن طَلْحَة بن عبيد الله أَنَّ رَجُلَيْنِ مِنْ بُلَيٍّ قَدِمَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ إِسْلامُهُمَا وَاحِدًا جَمِيعًا وَكَانَ أَحَدُهُمَا أَشَدَّ اجْتِهَادًا مِنَ الآخَرِ فَغَزَا الْمُجْتَهِدُ مِنْهُمَا فَاسْتُشْهِدَ ثُمَّ مَكَثَ الآخَرُ مِنْ بَعْدِهِ سَنَةً ثُمَّ تُوُفِّيَ قَالَ طَلْحَةُ فَبَيْنَا أَنَا عِنْدَ بَابِ الْجَنَّةِ إِذَا أَنَا بِهِمَا فَخَرَجَ خَارِجٌ فَأَذِنَ لأَحَدِهِمَا الآخَرِ الَّذِي تُوُفِّيَ مِنْهُمَا ثُمَّ رَجَعَ فَأَذِنَ لِلَّذِي اسْتُشْهِدَ ثُمَّ قَالَ ارْجِعْ فَإِنَّهُ لَمْ يَأْنِ لَكَ بَعْدُ فَأَصْبَحَ طَلْحَةُ يُحَدِّثُ النَّاسَ فَأُعْجِبُوا بِذَلِكَ فَبَلَغَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم وحدثوه الحديثة فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَيِّ ذَلِكَ تَعْجَبُونَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا كَانَ أَشَدَّ الرَّجُلَيْنِ اجْتِهَادًا ثُمَّ اسْتُشْهِدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ دَخَلَ الآخَرُ الْجَنَّةَ قَبْلَهُ فَقَالَ أَلَيْسَ قَدْ مَكَثَ هَذَا بَعْدَهُ سَنَةً قَالُوا بَلَى قَالَ وَأَدْرَكَ رَمَضَانَ وَصَامَ وَصَلَّى كَذَا وَكَذَا سَجْدَةٍ فِي السَّنَةِ قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِمَا بَيْنَهُمَا أَبْعَدُ مِمَّا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ بَكْرِ بْنِ مُضَرَ عَنِ ابْنِ الْهَادِ

وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو وَرَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهُوَيْهِ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ مُوسَى وَعَبْدَةَ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى عَن يَعْقُوب بن حميد عَن عبد الْعَزِيز بْنِ مُحَمَّدٍ وَابْنِ أَبِي حَازِمٍ يَزِيدُ أَحَدُهُمَا على صَاحبه عَن يزِيد بن عبد الله بْنِ الْهَادِ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رُمْحٍ عَنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ الْهَادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ طَلْحَةَ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى عَن يَعْقُوب بن حميد عَن عبد الْعَزِيز مِنْهُمْ مَنِ اخْتَصَرَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ رَوَاهُ بِتَمَامِهِ قَالَ ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ سُئِلَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ مُرْسَلٌ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ طَلْحَةَ سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَقَالَ هُوَ حَدِيثٌ يَرْوِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ التَّيْمِيُّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ حَدَّثَ بِهِ عَنْهُ يَزِيدُ بْنُ الْهَادِ

آخر

وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ فَأَمَّا يَزِيدُ بْنُ الْهَادِ فَأَسْنَدَهُ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عبيد الله وَأَرْسَلَهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ طَلْحَةَ وَاخْتُلِفَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو فَرَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ طَلْحَةَ وَرَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وَسَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ مُرْسَلا وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ الْعَبْدِيُّ وَالْفَضْلُ بْنُ مُوسَى السِّينَانِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَعْلَى وَجُنَادَةُ بْنُ سَلْمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ طَلْحَة بن عبيد الله رَأَى فِي الْمَنَامِ وَأَصَحُّهَا كُلُّهَا قَوْلُ يَزِيدَ بْنِ الْهَادِ وَذِكْرُ أَبِي هُرَيْرَةَ فِيهِ وَهْمٌ وَالله أعلم (إِسْنَاده مُنْقَطع) آخر 829 - أخبرنَا أَبُو مُسلم الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم وَأم حَبِيبَة عَائِشَة بنت

معمر بن عبد الْوَاحِد بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن عَليّ بن الْمُقْرِئِ أَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَافِعٍ الْخُزَاعِيّ أَنا أَبُو عبد الله مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ نَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ التَّيْمِيّ عَن عِيسَى بن طَلْحَة بن عبيد الله عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِصَفَائِحِ الرَّوْحَاءِ فَإِذَا نَحْنُ بِحِمَارٍ عَقِيرٍ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذَا الْحِمَارُ يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَ طَالِبُهُ قَالَ فَمَا لَبِثْنَا أَنْ جَاءَ صَاحِبُهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خُذُوهُ فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنْ يُقَسِّمَهُ بَيْنَ الرِّفَاقِ قَالَ ثُمَّ خَرَجْنَا حَتَّى إِذَا كُنَّا بِأَثَايَةِ الْعَرْجِ إِذَا ظَبْيٌ فِيهِ سَهْمٌ فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبَا بَكْرٍ أَنْ يَقِفَ عَلَيْهِ فَيَمْنَعَهُ مِنَ النَّاسِ قَالَ وَصَاحِبُ الْحِمَارِ رَجُلٌ مِنْ بَهْزٍ رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ هِشَامِ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ بِنَحْوِهِ

آخر

سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَقَالَ تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْ أَبِي عُمَرَ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْقَاضِي عَن إِسْمَاعِيل بن إِسْحَاق عَن عَليّ بن الْمَدِينِيِّ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ فَذَكَرَهُ قَالَ عَليّ بن الْمَدِينِيِّ قُلْتُ لِسُفْيَانَ لَمَّا أَتَيْتُ هَذَا الْحَدِيثَ هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ فِي الثَّقَفِيّ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ عُمَيْرِ بْنِ سَلَمَةَ عَنِ الْبَهْزِيِّ فَقَالَ سُفْيَانُ ظَنَنْتُ أَنَّهُ عَنْ طَلْحَةَ وَلَيْسَ أَسْتَيْقِنُهُ فَأَمَّا الْحَدِيثُ فَقَدْ جِئْتُكَ بِهِ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ وَالصَّحِيحُ عِنْدَنَا أَنَّ هَذَا الْحَدِيثَ رَوَاهُ عُمَيْرُ بْنُ سَلَمَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أحد (رِجَاله ثِقَات لكنه مَعْلُول) آخر 830 - أخبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أخْبرهُم

قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا الْحَسَنُ أَنا أَحْمَدُ نَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي نَا وَكِيعٌ حَدَّثَنِي طَلْحَةُ بْنُ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بن طَلْحَة عَن عبد الله بْنِ شَدَّادٍ أَنَّ نَفَرًا مِنْ بَنِي عَذْرَةَ ثَلاثَةً أَتَوُا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَسْلَمُوا قَالَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ يَكْفِيهِمْ قَالَ طَلْحَةُ أَنَا قَالَ فَكَانُوا عِنْدَ طَلْحَةَ فَبَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْثًا فَخَرَجَ فِيهِ أَحَدُهُمْ فَاسْتُشْهِدَ قَالَ ثُمَّ بَعَثَ بَعْثًا فَخَرَجَ فِيهِمْ آخَرُ فَاسْتُشْهِدَ قَالَ ثُمَّ مَاتَ الثَّالِثُ عَلَى فِرَاشِهِ قَالَ قَالَ طَلْحَةُ فَرَأَيْتُ هَؤُلاءِ الثَّلاثَةَ الَّذِينَ كَانُوا عِنْدِي فِي الْجَنَّةِ فَرَأَيْتُ الْمَيِّتَ عَلَى فِرَاشِهِ أَمَامَهُمْ وَرَأَيْتُ الَّذِي اسْتُشْهِدَ أَخِيرًا يَلِيهِ وَرَأَيْتُ الَّذِي اسْتُشْهِدَ أَوَّلُهُمْ آخِرَهُمْ قَالَ فَدَخَلَنِي مِنْ ذَلِكَ قَالَ فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ قَالَ فَقَالَ وَمَا أَنْكَرْتَ مِنْ ذَلِكَ لَيْسَ أَحَدٌ أَفْضَلَ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ مُؤْمِنٍ يُعَمَّرُ فِي الإِسْلامِ لِتَسْبِيحِهِ وَتَكْبِيرِهِ وَتَهْلِيلِهِ رَوَاهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ وَكِيعٍ

آخر

وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي كِتَابِ عَمَلِ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ يَحْيَى عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ وَكِيعٍ بِنَحْوِهِ وَرَوَاهُ أَبُو يعلى الْموصِلِي فِي مُسْنده عَن عبيد الله بن عمر القواريري عَن عبد الله بْنِ دَاوُدَ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ يَحْيَى بِإِسْنَادِهِ نَحوه (إِسْنَاده حسن) آخَرُ 831 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا مُحَمَّدُ بن عبد الله بن شَاذان أَنا عبد الله بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ نَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ (ح) (إِسْنَاده حسن) 832 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْفَخْرِ أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَحْمُود الْأَصْبَهَانِيّ بهَا

آخر

أَن فَاطِمَة بنت عبد الله الْجَوْزِدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهَا أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الله بْنِ رِيذَةَ أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ نَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ قَالَ نَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ عِيسَى بن مُوسَى بن طَلْحَة بن عبيد الله حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَة عَن أَبِيه طَلْحَة بن عبيد الله رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ سَمَّانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ أُحُدٍ طَلْحَةَ الْخَيْرِ وَفِي غَزْوَةِ ذِي الْعُشَيْرَةِ طَلْحَةَ الْفَيَّاضِ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ طَلْحَةَ الْجُودِ لَفْظُهُمَا وَاحِدٌ وَزَادَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ فَقَالَ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى شَهِيدٍ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى طَلْحَةَ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَآنِي قَالَ سَلَفِي فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ يَعْنِي الطَّبَرَانِيَّ بِالسِّينِ وَالشِّينِ جَمِيعًا بِالسِّينِ يَعْنِي الْعُسْرَةَ وَبِالشِّينِ مَوضِع (إِسْنَاده حسن) آخَرُ 833 - أَخْبَرَنِي أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرِ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَدَّادُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ حَاضِرٌ أَنا أَبُو نعيم أَحْمد بن عبد الله قَالَ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ نَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ نَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ عِيسَى بن مُوسَى بن طَلْحَة بن عبيد الله قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي عَنْ مُوسَى بن طَلْحَة عَن أَبِيه طَلْحَة بن عبيد الله قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ حَدَّثَ عَنِّي بِحَدِيثٍ فَكَذَبَ تَبَوَّأَ مَقْعَده من النَّار (إِسْنَاده حسن)

834 - وَأَخْبَرَنَا الْحَافِظُ الإِمَامُ أَبُو مُوسَى مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْمَدِينِيُّ فِي كِتَابِهِ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا أَبُو نُعَيْمٍ نَا أَبُو عبد الله مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ نَا أَبُو إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ نَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ سُلَيْمَانَ أَبُو أَيُّوبَ الطَّلْحِيُّ نَا أَبِي عَنْ جَدِّي عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ أَبِيهِ طَلْحَة بن عبيد الله قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ حَدَّثَ عَنِّي وَكَذَبَ عَلَيَّ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَده من النَّار (إِسْنَاده حسن) 835 - وَأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بن عبد الْملك أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّد إِبْرَاهِيمَ أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ نَا الْفَضْلُ بْنُ سُكَيْنِ بْنِ سُخَيْتٍ السِّنْدِيُّ نَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ عِيسَى بْنِ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ قثنا أَبِي عَنْ جَدِّي عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عبيد الله قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ قَالَ الْفَضْلُ كَانَ سُلَيْمَانُ هَذَا كُوفِيًّا ثِقَةً رَوَاهُ ابْنُ صَاعِدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيِّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَيُّوبَ (إِسْنَاده حسن)

آخر

آخَرُ 836 - أَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَحْمُودِ الأَصْبَهَانِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ قِيلَ لَهُ أَخْبَرتكُم فَاطِمَة بنت عبد الله الْجَوْزِدَانِيَّةُ قِرَاءَةً عَلَيْهَا وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا مُحَمَّدُ بن عبد الله بْنِ رِيذَةَ أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ نَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ نَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَيُّوبَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ طَلْحَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أُولِيَ مَعْرُوفًا فَلْيَذْكُرْهُ فَمَنْ ذَكَرَهُ فَقَدْ شَكَرَهُ وَمَنْ كتمه فقد كفره (إِسْنَاده حسن)

آخر

آخَرُ 837 - أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا الْحسن أَنا أَحْمد بن جَعْفَر نَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي نَا أَسْبَاطٌ نَا مُطَرِّفٌ عَنْ عَامِرٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ رأى عمر طَلْحَة بن عبيد الله ثقيلا فَقَالَ مَالك سَاءَتْكَ إِمَارَةُ ابْنِ عَمِّكَ يَا أَبَا فُلانٍ قَالَ لَا إِلا أَنِّي سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثًا مَا مَنَعَنِي أَنْ أَسْأَلَهُ عَنْهُ إِلا الْقُدْرَةُ عَلَيْهِ حَتَّى مَاتَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ إِنِّي لأَعْلَمُ كَلِمَةً لَا يَقُولُهَا عَبْدٌ عِنْدَ مَوْتِهِ إِلا أَشْرَقَ لَهَا لَوْنُهُ وَنَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَتَهُ قَالَ فَقَالَ عُمَرُ إِنِّي لأَعْلَمُ مَا هِيَ قَالَ وَمَا هِيَ قَالَ تَعْلَمُ كَلِمَةً أَعْظَمُ مِنْ كَلِمَةٍ أَمَرَ بِهَا عَمَّهُ عِنْدَ الْمَوْتِ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ قَالَ طَلْحَةُ صَدَقْتَ هِيَ وَاللَّهِ هِيَ وَهَذَا الْحَدِيثُ تَقَدَّمَ فِي مُسْنَدِ عمر بن الْخطاب بِطرقِهِ (إِسْنَاده صَحِيح)

آخر

آخر 838 - أخبرنَا أَبُو مُسلم الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بأصبهان أَن أَبَا عبد الله الْخَلالَ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ سِبْطُ بَحْرَوَيْهِ أَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ نَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ يَحْيَى عَنْ يَحْيَى وَعِيسَى ابْنَيْ طَلْحَةَ عَنْ أَبِيهِمَا قَالَ مُرَّ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِبَعِيرٍ قَدْ وُسِمَ فِي وَجْهِهِ فَقَالَ لَوْ أَنَّ أَهْلَ هَذَا الْبَعِيرِ عَدَلُوا النَّارَ عَنْ هَذِهِ الدَّابَّةِ قَالَ فَقُلْتُ لأَسِمَنَّ فِي أَبْعَدِ مَكَانٍ مِنْ وَجْهِهَا قَالَ فوسمت فِي عجب الذَّنب (إِسْنَاده حسن) آخَرُ 839 - أَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَحْمُودِ الْأَصْبَهَانِيّ بهَا أَن فَاطِمَة بنت عبد الله الْجَوْزِدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهَا أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الله بْنِ رِيذَةَ أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ نَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ نَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَيُّوبَ نَا أَبِي عَنْ جَدِّي عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ فِي جَمَاعَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ وَفِي يَدِهِ سَفَرْجَلَةٌ يُقَلِّبُهَا فَلَمَّا جَلَسْتُ إِلَيْهِ دَحَا بِهَا نَحْوِي ثُمَّ قَالَ دُونَكَهَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَإِنَّهَا تَشُدُّ الْقَلْبَ وَتُطَيِّبُ النَّفس وَتذهب بطحاوة الصَّدْر (إِسْنَاده حسن)

آخر

840 - وَأَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ حَاضِرٌ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ نَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ نَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ نَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَيُّوبَ بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ (إِسْنَاده حسن) آخَرُ 841 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَخْرِ أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ رَوْحٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِأَصْبَهَانَ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَتْكُمْ فَاطِمَةُ بِنْتُ عبد الله الْجَوْزِدَانِيَّةُ قِرَاءَةً عَلَيْهَا وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا مُحَمَّدُ بن عبد الله بْنِ رِيذَةَ أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ نَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ نَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَيُّوبَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ طَلْحَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ مِنَ التَّوَاضُعِ الرِّضَا بِالدُّونِ مِنْ شرف الْمجَالِس (إِسْنَاده حسن)

آخر

آخَرُ 842 - وَبِهِ عَنْ طَلْحَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ النَّاكِحُ فِي قومه كالمعشب فِي دَاره (إِسْنَاده حسن) آخَرُ 843 - وَبِهِ عَنْ طَلْحَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَا كَانَتْ نُبُوَّةٌ قَطُّ إِلا كَانَ بَعْدَهَا قَتْلٌ وصلب (إِسْنَاده حسن)

آخر

آخَرُ 844 - وَبِهِ عَنْ طَلْحَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ عَمْرُو بن الْعَاصِ من صالحي قُرَيْش (إِسْنَاده حسن) آخَرُ 845 - وَبِهِ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ نَا سُلَيْمَانُ نَا أَبِي عَنْ جَدِّي عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ طَلْحَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَا عَمْرُو إِنَّكَ لَذُو رَأْيٍ رَشِيدٍ فِي الإِسْلامِ (إِسْنَاده حسن) آخَرُ 846 - وَبِهِ عَنْ طَلْحَةَ صَلَّى بِقَوْمٍ فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ إِنِّي نَسِيتُ أَنْ أَسْتَأْمِرَكُمْ قَبْلَ أَنْ أَتَقَدَّمَكُمْ أَفَرَضِيتُمْ بِصَلاتِي قَالُوا نَعَمْ وَمَنْ يَكْرَهُ ذَلِكَ يَا حَوَارِيَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ أَيُّمَا رَجُلٍ أَمَّ قَوْمًا وَهُمْ لَهُ كَارِهُونَ لَمْ تجز صلَاته أُذُنه (إِسْنَاده حسن)

آخر

آخَرُ 847 - وَبِهِ عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ جَعَلْتُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى ظَهْرِي حَتَّى اسْتَقَلَّ وَصَارَ عَلَى الصَّخْرَةِ وَاسْتَتَرَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ فَقَالَ هَكَذَا وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى وَرَاءِ ظَهْرِي هَذَا جِبرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ أَخْبَرَنِي أَنَّهُ لَا يَرَاكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي هَوْلٍ إِلَّا أنقذك مِنْهُ (إِسْنَاده حسن) آخَرُ 848 - وَبِهِ عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ أَصَابَنِي سَهْمٌ فَقُلْتُ حَسِّ فَقَالَ لَوْ قُلْتَ بِسْمِ اللَّهِ لَطَارَتْ بِكَ الْمَلائِكَةُ وَالنَّاسُ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ (إِسْنَاده حسن) آخَرُ 849 - وَبِهِ عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَآنِي قَالَ سَلَفِي فِي الدُّنْيَا وسلفي فِي الْآخِرَة (إِسْنَاده حسن)

آخر

آخَرُ 850 - وَبِهِ عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَآنِي قَالَ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى شَهِيدٍ يَمْشِي عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ فَلْينْظر إِلَى طَلْحَة بن عبيد الله (إِسْنَاده حسن) آخَرُ 851 - وَبِهِ عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كَانَتْ رِحْلَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَطِيبُهُ إِلَيَّ فَأَتَاهُ رَجُلٌ يَسْأَلُهُ أَحَدَهُمَا فَقَالَ ذَاكَ إِلَى طَلْحَةَ بْنِ عبيد الله فَأَتَانِي فَأَعْلَمَنِي فَأَبَيْتُ عَلَيْهِ فَعَادَ إِلَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلَهُ فَرَدَّ عَلَيْهِ مِثْلَ ذَلِكَ فَأَتَانِي فَأَعْلَمَنِي فَأَبَيْتُ عَلَيْهِ فَرَجَعَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَعْلَمَهُ وَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ فَرَجَعَ إِلَيَّ فَقُلْتُ فِي نَفْسِي مَا بَعَثَهُ إِلَيَّ إِلا وَهُوَ يُحِبُّ أَنْ يَقْضِيَ حَاجَتَهُ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَكَادُ يُسْأَلُ شَيْئًا إِلا فَعَلَهُ فَكُنْتُ لإِنْ أَلِيَ بَشَرَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَلِيَ رِحْلَتَهُ فَدَفَعْتُهَا إِلَيْهِ فَأَرَادَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَفَرًا فَأَمَرَ أَنْ يُرَحِّلَ لَهُ

فَأَتَانِي فَقَالَ أَيُّ الرِّحْلَتَيْنِ كَانَتْ أَحَبَّ إِلَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ الطَّائِفِيَّةُ فَرَحَّلَهَا لَهُ ثُمَّ قَرَّبَهَا إِلَيْهِ فَلَمَّا ثَارَتْ بِهِ انْكَبَّتْ فَقَالَ مَنْ رَحَّلَ هَذَا قَالُوا فُلانٌ فَقَالَ رُدُّوهَا إِلَى طَلْحَةَ فَرُدَّتْ إِلَيَّ قَالَ طَلْحَةُ وَاللَّهِ مَا غَشَشْتُ أَحَدًا فِي الإِسْلامِ غَيْرَهُ لِكَيْ يَرْجِعَ إِلَيَّ رِحْلَةُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (إِسْنَاده حسن)

مسند الزبير بن العوام رضي الله عنه

مُسْنَدُ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ)

مسند أبي عبد الله الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة الأسدي رضي الله عنه

مُسْند أبي عبد الله الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ بْنِ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بن عبد الْعُزَّى بْنِ قُصَيِّ بْنِ كِلابِ بْنِ مُرَّةَ الأَسَدِيِّ رَضِي الله عَنهُ 852 - أخبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْمَجْدِ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بن جَعْفَر نَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي نَا ابْنُ نُمَيْرٍ نَا مُحَمَّدٌ يَعْنِي ابْنَ عَمْرٍو عَنْ يَحْيَى بن عبد الرَّحْمَن بن حَاطِب عَن عبد الله بْنِ الزُّبَيْرِ عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ السُّورَةُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تختصمون} قَالَ الزُّبَيْرُ أَيْ رَسُولَ اللَّهِ يُكَرَّرُ عَلَيْنَا مَا كَانَ بَيْنَنَا

فِي الدُّنْيَا مَعَ خَوَاصِّ الذُّنُوبِ قَالَ نَعَمْ لَيُكَرَّرَنَّ عَلَيْكُمْ حَتَّى يُؤَدَّى إِلَى كُلِّ ذِي حَقٍّ حَقُّهُ فَقَالَ الزُّبَيْرُ وَاللَّهِ إِنَّ الأَمْرَ لشديد (إِسْنَاده حسن) 853 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْن بن عبد الْملك أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ أَنا عبد الرَّحْمَن بْنُ أَحْمَدَ الرَّازِيُّ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فِرَاسٍ بِمَكَّةَ نَا مُحَمَّدُ بن إِبْرَاهِيم دبيلي نَا سعد بن عبد الرَّحْمَن الْمَخْزُومِيُّ نَا سُفْيَانُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بن عَلْقَمَة عَن يحيى بن عبد الرَّحْمَن بْنِ حَاطِبٍ عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ عَنِ الزُّبَيْرِ قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ {ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْد ربكُم تختصمون} قَالَ الزُّبَيْرُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتُكَرَّرُ عَلَيْنَا الْخُصُومَةُ بَعْدَ الَّذِي كَانَ بَيْنَنَا فِي الدُّنْيَا قَالَ نَعَمْ قَالَ إِنَّ الأَمْرَ إِذَنْ لَشَدِيدٌ (إِسْنَاده حسن) 854 - وَأخْبرنَا مَحْمُود بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِي أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ أَنا

عبد الْوَاحِد بن أَحْمد الْبَقَّال أَنا عبيد الله بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أَنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَمِيلٍ أَنا أَحْمد بن منيع نَا مُحَمَّد بن عبيد الله نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ يَحْيَى بْنِ عبد الرَّحْمَن بن حَاطِب عَن عبد الله بْنِ الزُّبَيْرِ عَنِ الزُّبَيْرِ قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ هَذِه الْآيَة {إِنَّك ميت وَإِنَّهُم ميتون} قَالَ الزُّبَيْرُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُكَرَّرُ عَلَيْنَا مَا يَكُونُ بَيْنَنَا فِي الدُّنْيَا مَعَ خَوَاصِّ الذُّنُوبِ قَالَ نَعَمْ لَيُكَرَّرَنَّ عَلَيْكُمْ حَتَّى يُرَدَّ إِلَى كُلِّ ذِي حَقٍّ حَقُّهُ قَالَ الزُّبَيْرُ إِنَّ الأَمْرَ لَشَدِيدٌ وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ أَيْضًا عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ عَنْ مُحَمَّدِ بن عَمْرو نَحوه (إِسْنَاده حسن) 855 - وَأخْبرنَا الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بن الْإِخْوَة وَعَائِشَة بنت معمر بن عبد الْوَاحِد بْنِ الْفَاخِرِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النُّعْمَانِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ أَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَافِعٍ الْخُزَاعِيُّ أَنا أَبُو عبد الله مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ نَا سُفْيَانُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَة عَن يحيى بن عبد الرَّحْمَن بن

حَاطِب عَن عبد الله بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ} حَتَّى بلغ {تختصمون} قَالَ الزبير يَا رَسُول الله أتكر عَلَيْنَا الْخُصُومَةُ بَعْدَ الَّذِي كَانَ بَيْنَنَا فِي الدُّنْيَا قَالَ نَعَمْ قَالَ إِنَّ الأَمْرَ إِذَنْ لَشَدِيدٌ رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهُوَيْهِ عَنْ عَبْدَةَ بْنِ سُلَيْمَانَ وَأَبِي أُسَامَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرو وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن أبي سَمِينَة وَأبي خَيْثَمَة عَن سُفْيَان وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيِّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَقَالَ رَوَاهُ عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ وَالنَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ وَخَالِدٌ الْوَاسِطِيُّ وَالْفَضْلُ بْنُ مُوسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ يَحْيَى عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ عَنِ الزُّبَيْرِ وَرَوَاهُ عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ وَمُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ الْعَبْدِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ يَحْيَى عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ لَمَّا نزلت فَجعله

آخر

مِنْ مُسْنَدِ ابْنِ الزُّبَيْرِ وَمَنْ تَقَدَّمَ ذِكْرُهُمْ من مُسْند الزبير وَالصَّوَاب يحيى بن عبد الرَّحْمَن بْنِ حَاطِبٍ وَالْقَوْلُ قَوْلُ مَنْ أَسْنَدَهُ عَنِ ابْن الزبير عَن الزبير وَالله أعلم (إِسْنَاده حسن) آخَرُ 856 - أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بْنِ الْمَعْطُوشِ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بن عبد الْوَاحِد أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الْمُذْهِبِ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقطيعِي أَنا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي نَا سُفْيَانُ عَنْ مُحَمَّد بن عَمْرو عَن يحيى بن عبد الرَّحْمَن بْنِ حَاطِبٍ عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ عَنِ الزُّبَيْرِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ {ثُمَّ إِنَّكُم يَوْم الْقِيَامَة عِنْد ربكُم تختصمون} قَالَ الزُّبَيْرُ أَيْ رَسُولَ اللَّهِ مَعَ خُصُومَتِنَا فِي الدُّنْيَا قَالَ نَعَمْ وَلَمَّا نَزَلَتْ {ثُمَّ لتسألن يَوْمئِذٍ عَن النَّعيم} قَالَ الزبير أَي يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ نَعِيمٌ نُسْأَلُ عَنْهُ وَإِنَّمَا يَعْنِي هُمَا الأَسْوَدَانِ التَّمْرُ وَالْمَاءُ قَالَ أَمَا إِن ذَلِك سَيكون (إِسْنَاده حسن)

857 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو هَاشِمٍ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ (عَلِيٍّ) الْحَرْبَادَقَانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ الْبَاغْبَانِ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن الذَّكْوَانِيُّ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بن مرْدَوَيْه الْحَافِظ حَدثنِي عبد الله بْنُ مُحَمَّدٍ نَا عَبَّاسُ بْنُ مُجَاشِعٍ نَا مُحَمَّد بن أبي يَعْقُوب نَا عبد الرَّحْمَن بْنُ مَهْدِيٍّ نَا سُفْيَانُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنِ ابْنِ حَاطِبٍ عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ {ثُمَّ لتسألن يَوْمئِذٍ عَن النَّعيم} قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَأَيُّ نَعِيمٍ نُسْأَلُ عَنْهُ وَإِنَّمَا هُمَا الأَسْوَدَانِ التَّمْرُ وَالْمَاءُ فَقَالَ إِنَّ ذَلِكَ سَيَكُونُ سَقَطَ مِنْ هَذِهِ الرِّوَايَةِ عَن ابْن الزبير (إِسْنَاده حسن) 858 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قُلْتُ لَهُ أخْبركُم أَبُو عبد الله الْحُسَيْن بن عبد الْملك بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْخَلالُ قِرَاءَة عَلَيْهِ أَنا أَبُو الْفضل عبد الرَّحْمَن بْنُ أَحْمَدَ الرَّازِيُّ قَالَ أَنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فِرَاسٍ بِمَكَّةَ نَا أَبُو جَعْفَرٍ

آخر

مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم دبيلي نَا أَبُو عبد الله سعيد بن إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحْمَن الْمَخْزُومِيُّ نَا سُفْيَانُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بن عَلْقَمَة عَن يحيى بن عبد الرَّحْمَن بن حَاطِب عَن عبد الله بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ {ثمَّ لتسألن يَوْمئِذٍ عَن النَّعيم} قَالَ الزُّبَيْرُ وَأَيُّ نَعِيمٍ وَإِنَّمَا هُوَ الأَسْوَدَانِ التَّمْرُ وَالْمَاءُ قَالَ أَمَا إِنَّهُ سَيَكُونُ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ جَمِيعًا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ عَنْ سُفْيَانَ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَقَالَ حَدَّثَ بِهِ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرو عَن يحيى عَن عبد الله بْنِ الزُّبَيْرِ عَنِ الزُّبَيْرِ وَرَوَاهُ زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ فَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ ابْنَ الزُّبَيْرِ قَصَرَ بِهِ وَأَرْسَلَهُ وَالْقَوْلُ قَوْلُ من وَصله آخر 859 - أخبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِالْحَرْبِيَّةِ أَنَّ أَبَا الْقَاسِمِ بن

مُحَمَّدٍ الشَّيْبَانِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَر بن حمدَان نَا عبد الله بن أَحْمد حَدثنِي أبي نَا عبد الله بْنُ الْحَارِثِ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ مَخْزُومِيٌّ حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الله بْنِ إِنْسَانٍ قَالَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ خَيْرًا عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنِ الزُّبَيْرِ قَالَ أَقْبَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ لِيَّةَ حَتَّى إِذَا كُنَّا عِنْدَ السِّدْرَةِ وَقَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي طَرَفِ الْقَرْنِ الأَسْوَدِ حَذْوِهَا فَاسْتَقْبَلَ نَخِبًا بِبَصَرِهِ يَعْنِي وَادِيًا وَوَقَفَ حَتَّى إتقف النَّاس كلهم ثمَّ قَالَ إِن صيدوج وَعِضَاهَهُ حَرَمٌ مُحَرَّمٌ وَذَلِكَ قَبْلَ نُزُولِهِ الطَّائِفَ وحصاره ثقيفا (إِسْنَاده حسن) 860 - أخبرنَا عبد الْبَاقِي الْهَرَوِيُّ أَنَّ عُمَرَ الْبَسْطَامِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ أَنا الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ نَا شُعَيْبُ بْنُ اللَّيْثِ نَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ كاسب نَا عبد الله بن الْحَارِث المَخْزُومِي نَا مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الله بْنِ إِنْسَانٍ الثَّقَفِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ أَبِيهِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ قَالَ أَقْبَلْنَا مَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ لِيَّةَ حَتَّى إِذَا كُنَّا عِنْدَ السِّدْرَة

آخر

وَقَفَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي طَرَفِ الْقَرْنِ الأَسْوَدِ وَاسْتَقْبَلَ النَّاسَ بِبَصَرِهِ وَوَقَفَ حَتَّى اتَّقَفَ النَّاسُ كُلُّهُمْ ثُمَّ قَالَ إِنَّ صيدوج حَرَامٌ وَعِضَاهَهُ حَرَامٌ مُحَرَّمٌ وَذَلِكَ قَبْلَ نُزُولِهِ ثَقِيف رَوَاهُ الإِمَام إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه عَن عبد الله بْنِ الْحَارِثِ وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ حَامِد بن يحيى عَن عبد الله بْنِ الْحَارِثِ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ أَمْلاهُ عَلَيْنَا الْبَغَوِيُّ عَن أَحْمد بن حَنْبَل عَن عبد الله بن الْحَارِث فَقَالَ عَن عبد الله بن عبد الله بن إِنْسَان إِنَّمَا هُوَ مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الله كَذَاك حدث بِهِ عبد الله بْنُ أَحْمَدَ وَمُوسَى بْنُ هَارُونَ عَنْ أَحْمَدَ بن حَنْبَل وَكَذَلِكَ قَالَ الْحميدِي وَإِسْحَاق (إِسْنَاده حسن) آخر 861 - أخبرنَا الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بن الْإِخْوَة بأصبهان أَن

الْحُسَيْن بن عبد الْملك الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أَنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ نَا زُهَيْرٌ نَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ نَا أَبِي عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ قَالَ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عباد بن عبد الله بن الزبير عَن أَبِيه عَن عبد الله بْنِ الزُّبَيْرِ عَنِ الزُّبَيْرِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَوْمَئِذٍ أَوْجَبَ طَلْحَةُ حِينَ صَنَعَ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا صَنَعَ قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ أُحُدٍ نَهَضَ إِلَى صَخْرَةٍ مِنَ الْجَبَلِ لِيَعْلُوَهَا وَكَانَ قَدْ بَدُنَ وَظَاهِرٌ بَيْنَ دِرْعَيْنِ فَلَمَّا ذَهَبَ لِيَنْهَضَ فَلَمْ يَسْتَطِعْ جَلَسَ تَحْتَهُ طَلْحَة بن عبيد الله فَنَهَضَ حَتَّى اسْتَوَى عَلَيْهَا (إِسْنَاده حسن) 862 - وَأخْبرنَا عبد الْبَاقِي بن عبد الْجَبَّار الْهَرَوِيّ بِبَغْدَاد أَن عمر بن عبد الله الْبَسْطَامِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الله الْخَلِيلِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ بْنِ الْحَسَنِ الْخُزَاعِيُّ أَنا الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ الشَّاشِي ثَنَا الْعَبَّاس الدوري ثَنَا عبد الله بن سِنَان الْهَرَوِيّ ثَنَا عبد الله بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبَّادٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عبد الله بْنِ الزُّبَيْرِ عَنِ الزُّبَيْرِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَوْمَئِذٍ أوجب طَلْحَة (إِسْنَاده حسن)

863 - أخبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أخْبرهُم أَنا الْحسن أَنا أَحْمد أَنا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي نَا يَعْقُوبُ حَدَّثَنَا أَبِي عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عَبَّادِ بْنِ عبد الله بن الزبير عَن أَبِيه عَن عبد الله بْنِ الزُّبَيْرِ عَنِ الزُّبَيْرِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَوْمَئِذٍ أَوْجَبَ طَلْحَةُ حِينَ صَنَعَ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا صَنَعَ يَعْنِي حِينَ بَرَكَ لَهُ طَلْحَةُ فَصَعِدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى ظَهْرِهِ رَوَاهُ أَبُو حَاتِم بن حبَان عَن عبد الله بُن مُحَمَّدٍ الأَزْدِيِّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبرَاهِيمَ عَنْ وَهْبِ بْنِ جَرِيرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بِإِسْنَادِهِ يَقُولُ أَوْجَبَ طَلْحَةُ (إِسْنَاده حسن)

آخر

آخَرُ 864 - أَخْبَرَنَا أَبُو هَاشِمٍ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ عَليّ الحربادقاني بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَاغْبَانَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن الذَّكْوَانِيُّ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مَرْدُوَيْهِ الْحَافِظ نَا دعْلج بن أَحْمد نَا عبد الله بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَّانِيُّ نَا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاق حَدثنِي يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عَن أَبِيه عَن عبد الله بْنِ الزُّبَيْرِ عَنِ الزُّبَيْرِ قَالَ وَاللَّهِ إِنِّي لأَسْمَعُ قَوْلَ مُعَتِّبِ بْنِ قُشَيْرٍ أَخِي بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ وَالنُّعَاسُ يَغْشَانِي مَا أَسْمَعُهُ إِلا كَالْحُلْمِ حِينَ قَالَ {لَوْ كَانَ لَنَا من الْأَمر شَيْء مَا قتلنَا هَا هُنَا} إِسْنَاده حسن 865 - أَخْبَرَتْنَا وَالِدَتِي أُمُّ أَحْمَدَ رُقَيَّةُ بِنْتُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ رَحِمَهَا اللَّهُ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهَا قُلْتُ لَهَا أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْمُظَفَّرِ هِبَةُ الله بن

عبد الله بْنِ أَحْمَدَ السَّمَرْقَنْدِيُّ إِجَازَةً أَنَّ إِبْرَاهِيمَ بْنَ عبد الله الْحُسَيْن بْن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ النِّعَالِيّ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُنْذِرِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ النَّحْوِيِّ إِمْلاءً نَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ نَا صَدَقَةُ بْنُ سَابِقٍ نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ حَدثنِي يحيى بن عبد الله بن الزبير عَن عبد الله بْنِ الزُّبَيْرِ عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ قَالَ وَاللَّهِ إِنِّي لأَسْمَعُ قَوْلَ مُعَتِّبِ بْنِ قُشَيْرٍ أَخِي بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ وَالنُّعَاسُ يَغْشَانِي مَا أَسْمَعُهُ إِلا كَالْحُلْمِ لَوْ كَانَ لَنَا من الْأَمر شَيْء مَا قتلنَا هَا هُنَا رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهُوَيْهِ بِمَعْنَاهُ عَنْ يَحْيَى بْنِ آدَمَ عَنِ ابْنِ أَبِي زَائِدَةَ عَنْ مُحَمَّد بن إِسْحَاق (إِسْنَاده حسن) 866 - أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَجَا الْوَاعِظُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِالشَّارِعِ بَيْنَ الْقَاهِرَةِ وَمِصْرَ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو صابر عبد الصبور بن عبد السَّلَام بْنِ أَبِي الْفَضْلِ الْهَرَوِيُّ قِرَاءَةً

عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا أَبُو عَامِرٍ مَحْمُودُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَزْدِيُّ أَنا أَبُو مُحَمَّد عبد الْجَبَّار بن مُحَمَّد بن عبد الله أَنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَحْبُوبٍ الْمَحْبُوبِيُّ أَنا أَبُو عِيسَى مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ سَوْرَةَ التِّرْمِذِيُّ نَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ نَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ عَنْ أَبِي طَلْحَةَ قَالَ رَفَعْتُ رَأْسِي يَوْمَ أُحُدٍ فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ وَمَا مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ أَحَدٌ إِلا يَمِيدُ تَحْتَ حَجَفَتِهِ مِنَ النُّعَاسِ فَذَلِكَ قَوْلُهُ {ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نعاسا} وَقَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ (إِسْنَاده صَحِيحٌ) 867 - وَبِهِ نَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ نَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ الزبير مثله قَالَ هَذَا حَدِيث حسن (إِسْنَاده صَحِيح)

آخر

آخر 868 - أخبرنَا عبد الْبَاقِي بن عبد الْجَبَّار بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا شُجَاعٍ الْبَسْطَامِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلِيلِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْخُزَاعِيُّ أَنا الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ الشَّاشِيُّ نَا عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ الْعَسْقَلانِيُّ نَا يَزِيدُ نَا عَمْرُو بْنُ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ أُمَّ كُلْثُومٍ بِنْتَ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطٍ سَأَلَتِ الزُّبَيْرَ الطَّلاقَ وَكَانَتْ لَهُ كَارِهَةً وَكَانَ فِيهِ شِدَّةٌ عَلَى النِّسَاءِ فَكَانَ يَأْبَى ذَلِكَ عَلَيْهَا حَتَّى ضَرَبَهَا الطَّلْقُ فَأَلَحَّتْ عَلَيْهِ وَهُوَ يَتَوَضَّأُ لِلصَّلاةِ فَلَمْ تَزَلْ بِهِ حَتَّى طَلَّقَهَا تَطْلِيقَةً ثُمَّ خَرَجَ فَأَدْرَكَهُ إِنْسَانٌ مِنْ أَهْلِهِ فَأَخْبَرَهُ أَنَّهَا قَدْ وَضَعَتْ قَالَ خَدَعَتْنِي خَدَعَهَا اللَّهُ فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ سَبَقَ فِيهَا كِتَابُ اللَّهِ فَاخْطُبْهَا فَقَالَ لَا تَرْجِعُ إِلَيَّ رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ فِي سُنَنِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ هَيَّاجٍ عَنْ قَبِيصَةَ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عَمْرِو بْنِ مِهْرَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الزُّبَيْرِ لَا أَظُنُّ أَنَّ مَيْمُونَ بْنَ مِهْرَانَ أَدْرَكَ الزُّبَيْرَ وَالله أعلم (إِسْنَاده مُنْقَطع)

آخر

آخر 869 - أخبرنَا الْمُبَارَكُ بْنُ الْمَعْطُوشِ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا الْحَسَنُ أَنا أَحْمَدُ نَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي نَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَنا سُلَيْمَانُ يَعْنِي التَّيْمِيَّ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ عَنْ عبد الله بْنِ عَامِرٍ عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ أَنَّ رَجُلا حَمَلَ عَلَى فَرَسٍ يُقَالُ لَهَا غَمْرَةُ أَوْ غَمْرَاءُ قَالَ فَوَجَدَ فَرَسًا أَوْ مُهْرًا فنسب إِلَى تِلْكَ الْفرس فنهي عَنْهَا (إِسْنَاده صَحِيح) 870 - وَأخْبرنَا عبد الْبَاقِي الْهَرَوِيّ أَن عمر بن عبد الله أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ الْخَلِيلِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْخُزَاعِيُّ أَنا الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ الشَّاشِيُّ ثَنَا ابْنُ الْمُنَادِي هُوَ مُحَمَّد بن عبيد الله ثَنَا عبيد الله بْنُ عُمَرَ نَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ثَنَا التَّيْمِيّ نَا عبد الله بْنِ عَامِرٍ عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ أَنَّ رَجُلا حَمَلَ عَلَى فَرَسٍ يُقَالُ لَهَا غَمْرَةُ أَوْ غَمْرَاءُ أَوْ قَالَ فَوَجَدَ مُهْرًا يُبَاعُ أَوْ مُهْرَةً فَنُسِبَ أَوْ نُسِبَتْ إِلَى تِلْكَ الْفرس فنهي عَنْهَا (إِسْنَاده صَحِيح)

871 - وَبِهِ حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُنَادِي نَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ عَنِ ابْنِ عَامِرٍ أَنَّ الزُّبَيْرَ حَمَلَ عَلَى فَرَسٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَوَجَدَ فَرَسًا مِنْ وَلَدِهَا تُبَاعُ فَنُهِيَ أَنْ يَشْتَرِيَهَا رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ وَإِسْحَاقُ بْنُ رَاهُوَيْهِ كِلاهُمَا عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ يَحْيَى بْنِ حَكِيمٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَقَالَ يَرْوِيهِ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ عَنْ أَبِي عُثْمَان عَن عبد الله بْنِ عَامِرٍ عَنِ الزُّبَيْرِ قَالَهُ يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ وَابْنُ الْمُبَارَكِ وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ عَنِ التَّيْمِيِّ وَخَالَفَهُ عَاصِمٌ الأَحْوَلُ فَرَوَاهُ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ الزُّبَيْرَ حَمَلَ عَلَى فَرَسٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَكَذَلِكَ قَالَ يَحْيَى الْقَطَّانُ عَنِ التَّيْمِيِّ بِمُوَافَقَةِ عَاصِمٍ وَقِيلَ عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ عَنْ عَامر أَن الزبير (إِسْنَاده صَحِيح)

آخر

آخر 872 - أخبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِالْحَرْبِيَّةِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمد بن جَعْفَر نَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي نَا أَبُو سَعِيدٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ نَا شَدَّادٌ يَعْنِي ابْنَ سَعِيدٍ نَا غَيْلانُ بْنُ جَرِيرٍ عَنْ مُطَرِّفٍ قَالَ قُلْنَا للزبير يَا أَبَا عبد الله مَا جَاءَ بِكُمْ ضَيَّعْتُمُ الْخَلِيفَةَ حَتَّى قُتِلَ ثُمَّ جِئْتُمْ تَطْلُبُونَ بِدَمِهِ قَالَ الزُّبَيْرُ إِنَّا قَرَأْنَاهَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً} لَمْ نَكُنْ نَحْسِبُ أَنَّا أَهْلُهَا حَتَّى وَقَعَتْ منا حَيْثُ وَقعت (إِسْنَاده حسن) 873 - وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي شُكْرٍ

التَّمِيمِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا الْحُسَيْنِ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ يُونُسَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا أَحْمَدُ بن عبد الرَّحْمَن الذَّكْوَانِيُّ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ دُحَيْمٍ نَا أَحْمَدُ بْنُ حَازِمٍ قَالَ أَنا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ قثنا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ قثنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ قَالَ سَمِعْتُ الْحَسَنَ قَالَ قَالَ الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ وَنَحْنُ مُتَوَافِرُونَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذين ظلمُوا مِنْكُم خَاصَّة} فَجَعَلْنَا نَقُولُ مَا هَذِهِ الْفِتْنَةُ مَا هَؤُلاءِ الْقَوْمُ وَلا نَشْعُرُ أَنَّهَا وَقَعَتْ حَيْثُ وَقَعَتْ رَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ ابْنِ مَهْدِيٍّ عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ وَرَوَاهُ عُمَرُ بْنُ حَبِيبٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ حَدَّثَنِي جَوْنُ بْنُ قَتَادَةَ قَالَ حَدَّثَنِي الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ وَرَوَاهُ رُوَيْمُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ سَلامٍ عَنْ يُونُسَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِي سَلِيطٍ عَنِ الزُّبَيْرِ

آخر

سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَقَالَ تَفَرَّدَ بِهِ رُوَيْمُ بْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ عَنْ سَلامِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْقَارِئِ عَنْ يُونُسَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِي سَلِيطٍ عَنِ الزُّبَيْرِ وَخَالَفَهُ أَصْحَابُ يُونُسَ فَقَالُوا عَنِ الْحَسَنِ عَنِ الزُّبَيْرِ وَكَذَلِكَ رَوَاهُ دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ وَعَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ وَمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ عَنِ الْحَسَنِ عَنِ الزُّبَيْرِ هُوَ الْمَحْفُوظُ وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَسَاوِسِيُّ عَنْ إِسْحَاقَ الأَزْرَقِ عَنْ دَاوُدَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ جون بن قَتَادَة عَن الزبير (إِسْنَاده مُنْقَطع) آخَرُ 874 - أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أَنا الْحَسَنُ أَنا أَحْمد نَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي نَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْهَاشِمِيُّ أَنا عبد الرَّحْمَن يَعْنِي ابْنَ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ هِشَامٍ عَنْ

عُرْوَةَ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبِي الزُّبَيْرُ أَنَّهُ لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ أَقْبَلَتِ امْرَأَةٌ تَسْعَى حَتَّى كَادَتْ أَنْ تُشْرِفَ عَلَى الْقَتْلَى قَالَ فَكَرِهَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تَرَاهُمْ فَقَالَ الْمَرْأَةَ الْمَرْأَةَ قَالَ الزُّبَيْرُ فَتَوَسَّمْتُ أَنَّهَا أُمِّي صَفِيَّةُ قَالَ فَخَرَجْتُ أَسْعَى إِلَيْهَا فَأَدْرَكْتُهَا قَبْلَ أَنْ تَنْتَهِيَ إِلَى الْقَتْلَى قَالَ فَلَدَمَتْ فِي صَدْرِي وَكَانَتِ امْرَأَةً جَلْدَةً قَالَتْ إِلَيْكَ عَنِّي لَا أَرْضَ لَكَ قَالَ فَقُلْتُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَزَمَ عَلَيْكِ قَالَ فَوَقَفَتْ وَأَخْرَجَتْ ثَوْبَيْنِ مَعَهَا فَقَالَتْ هَذَانِ ثَوْبَانِ جِئْتُ بِهِمَا لأَخِي حَمْزَةَ فَقَدْ بَلَغَنِي مَقْتَلُهُ فَكَفِّنُوهُ فِيهِمَا قَالَ فَجِئْنَا بِالثَّوْبَيْنِ لِنُكَفِّنَ فِيهِمَا حَمْزَةَ فَإِذَا إِلَى جَنْبِهِ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ قَتِيلٌ قَدْ فُعِلَ بِهِ كَمَا فُعِلَ بِحَمْزَةَ قَالَ فَوَجَدْنَا غَضَاضَةً وَحَيَاءً أَنْ يُكَفَّنَ حَمْزَةُ فِي ثَوْبَيْنِ وَالأَنْصَارِيُّ لَا كَفَنَ لَهُ فَقُلْنَا لِحَمْزَةَ ثَوْبٌ وَلِلأَنْصَارِيِّ ثَوْبٌ فَقَدَّرْنَاهُمَا فَكَانَ أَحَدُهُمَا أَكْبَرَ مِنَ الآخَرِ فَأَقْرَعْنَا بَيْنَهُمَا فَكَفَّنَّا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا فِي الثَّوْبِ الَّذِي طَارَ لَهُ رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ أَبِي خَيْثَمَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ وَرَوَاهُ الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ عَنِ الْحَارِثِ بن أبي أُسَامَة عَن سُلَيْمَان

آخر

عبد الرَّحْمَن بْنُ أَبِي الزِّنَادِ قَالَ يَحْيَى وَأَبُو حَاتِمٍ لَا يُحْتَجُّ بِهِ وَوَثَّقَهُ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ (إِسْنَاده حسن) آخر 875 - أخبرنَا أَبُو روح عبد الْمعز بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ بِهَا أَنَّ تَمِيمَ بْنَ أَبِي سَعِيدٍ الْجُوزْجَانِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَحَّاثِيُّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ الزُّوزَنِيُّ أَنا أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّد بن حبَان البستي ثَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بِعَسْكَرِ مُكَرَّمٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ الضَّبِّيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ دِينَارٍ الطَّاحِيُّ ثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيه عَن عبد الله بْنِ الزُّبَيْرِ عَنِ الزُّبَيْرِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تُحَرِّمُ الْمَصَّةُ وَلا الْمَصَّتَانِ وَلا الإِمْلاجَةُ وَلا الإِمْلاجَتَانِ رَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ فِي كِتَابِهِ وَرَوَى قَبْلَهُ حَدِيث عبد الله بْنِ الزُّبَيْرِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَعْدَهُ حَدِيثَهُ عَنْ عَائِشَةَ ثُمَّ قَالَ لَسْتُ أُنْكِرُ أَنْ يَكُونَ

آخر

ابْنُ الزُّبَيْرِ سَمِعَ هَذَا الْخَبْرَ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسَمِعَهُ مِنْ أَبِيهِ وَخَالَتِهِ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَرَّةً أَدَّى مَا سَمِعَ وَأُخْرَى رَوَى عَنْهُمَا وَهَذَا شَيْء مستفيض فِي الصَّحَابَة (إِسْنَاده حسن) آخر 876 - أخبرنَا الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بن الْإِخْوَة بأصبهان أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُور أَنا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن المقرىء أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ نَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ نَا عَمْرُو بْنُ صَفْوَانَ الْمَدِينِيُّ أَنا عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غُدْوَةٌ أَوْ رَوْحَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْ حَدِيثِ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ يَعْنِي عَنْ أَبِيهِ قَالَ مَنْ صَلَّى الصَّلاةَ وَجَلَسَ فِي مَجْلِسِهِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ كَانَتْ

كَغُدْوَةٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَقَالَ يَرْوِيهِ حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرُّوذِيُّ عَنْ عَمْرِو بْنِ صَفْوَانَ الْجُمَحِيِّ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ أَبِيهِ وَرَوَاهُ هَيْثَمٌ الدُّورِيُّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيِّ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَقَالَ فِيهِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرَةَ وَوَهِمَ فِيهِ وَإِنَّمَا هُوَ عَمْرو بن صَفْوَان (إِسْنَاده حَسَنٌ) 877 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيّ بأصبهان أَن أَبَا عبد الله الأَدِيبَ الْخَلَّالَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا إِبْرَاهِيمُ سبط بحرويه أَنا أَبُو بكر بن المقرىء أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى نَا مُوسَى بن حَيَّان نَا عبد الصَّمد عَن هِشَام بن أبي عبد الله الدستوَائي عَن أبي الزبير عَن عبد الله بْنِ سَلَمَةَ عَنِ الزُّبَيْرِ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ أَوْ يُذَكِّرُ بِأَيَّامِ اللَّهِ حَتَّى يُعْرَفَ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ كَأَنَّهُ مُنْذِرُ قَوْمٍ يَقُولُ صَبَّحَكُمُ الأَمْرُ غُدْوَةً قَالَ وَكَانَ إِذَا كَانَ حَدِيثَ عَهْدٍ بِجِبْرِيلَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَتَبَسَّمْ ضَاحِكا حَتَّى يرْتَفع عَنهُ (إِسْنَاده حسن)

آخر

878 - أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَليّ أَنا أَحْمد نَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي نَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ عَنْ هِشَام عَن أبي الزبير عَن عبد الله بْنِ سَلَمَةَ أَوْ مَسْلَمَةَ قَالَ كَثِيرٌ وَحِفْظِي سَلَمَةُ عَنْ عَلِيٍّ أَوْ عَنِ الزُّبَيْرِ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُنَا فَيُذَكِّرُنَا بِأَيَّامِ اللَّهِ حَتَّى يُعْرَفَ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ وَكَأَنَّهُ نَذِيرُ قَوْمٍ يُصَبِّحُهُمُ الأَمْرُ غُدْوَةً وَكَانَ إِذَا كَانَ حَدِيثَ عَهْدٍ بِجِبْرِيلَ لَمْ يَتَبَسَّمْ ضَاحِكًا حَتَّى يَرْتَفِعَ عَنْهُ رَوَاهُ إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده عَن عبد الصَّمد بن عبد الْوَارِث (إِسْنَاده حسن) آخر 879 - أخبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْمَجْدِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أَنا الْحَسَنُ أَبُو عَلِيِّ بْنُ الْمُذْهِبِ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بن جَعْفَر نَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي نَا يَعْقُوبُ نَا أَبِي عَنْ مُحَمَّد بن إِسْحَاق حَدثنِي عبد الله بْنُ عَطَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ مَوْلَى الزُّبَيْرِ عَنْ أمه

وَجَدَّتِهِ أُمِّ عَطَاءٍ قَالَتَا وَاللَّهِ لَكَأَنَّنَا نَنْظُرُ إِلَى الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ حَتَّى أَتَانَا عَلَى بَغْلَةٍ لَهُ بَيْضَاءَ فَقَالَ يَا أُمَّ عَطَاءٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ نَهَى الْمُسْلِمِينَ أَنْ يَأْكُلُوا مِنْ لُحُومِ نُسُكِهِمْ فَوْقَ ثَلاثٍ قَالَتْ قُلْتُ بِأَبِي أَنْتَ فَكَيْفَ نَصْنَعُ بِمَا أُهْدِيَ لَنَا قَالَ أَمَّا مَا أهدي لَكِن فشأنكن بِهِ (إِسْنَاده حسن) 880 - وَأخْبرنَا الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم أَنَّ الْحُسَيْنَ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيم سبط بحرويه أَنا مُحَمَّد بن المقرىء أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ نَا أَبُو خَيْثَمَةَ نَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ نَا أَبِي عَنِ ابْن إِسْحَاق قَالَ ثَنَا عبد الله بْنُ عَطَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ مَوْلَى الزُّبَيْرِ عَنْ أُمِّهِ وَجَدَّتِهِ أُمِّ عَطَاءٍ قَالَتَا وَاللَّهِ لَكَأَنَّا نَنْظُرُ إِلَى الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ حَتَّى أَتَانَا عَلَى بَغْلَةٍ لَهُ بَيْضَاءَ فَقَالَ يَا بَنِي عَطَاءٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ نَهَى الْمُسْلِمِينَ أَنْ يَأْكُلُوا لُحُومَ نُسُكِهِمْ فَوْقَ ثَلاثٍ فَلا تَأْكُلْنَهُ قَالَ قُلْتُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي كَيْفَ نَصْنَعُ بِمَا أُهْدِيَ لَنَا قَالَ مَا أُهْدِيَ لَكُمْ فَشَأْنُكُمْ بِهِ جَعَلَ هُنَا الْحَدِيثَ كُلَّهُ مِنْ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (إِسْنَاده حسن)

آخر

آخر 881 - أخبرنَا الْمُبَارك بن الْمَعْطُوشِ أَنَّ أَبَا الْقَاسِمِ بْنَ الْحُصَيْنِ أَخْبَرَهُمْ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ نَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي نَا عَتَّابٌ هُوَ ابْنُ زِيَادٍ نَا عبد الله هُوَ ابْنُ الْمُبَارَكِ أَنا فُلَيْحُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمُنْذِرِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْطَى الزُّبَيْرَ سَهْمًا وَأُمَّهُ سَهْمًا وَفَرَسَهُ سَهْمَيْنِ كَذَا رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ فُلَيْحُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمُنْذِرِ بْنِ الزُّبَيْرِ وَقَالَ الْبُخَارِيُّ فِي تَارِيخِهِ فُلَيْحُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْذِرِ بْنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ الْقُرَشِيُّ الْمَدَنِيُّ عَنْ أَبِيهِ مُرْسل روى عَنهُ ابْن الْمُبَارك (إِسْنَاده مُنْقَطع)

آخر

آخَرُ 882 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَلِيِّ بْنِ جلدَةَ الْمِصْرِيُّ بِهَا أَن عبد الله بْنَ رِفَاعَةَ بْنِ غَدِيرِ بْنِ عَلِيٍّ السَّعْدِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بن الْحُسَيْن بن مُحَمَّد الخلعي أَنا عبد الرَّحْمَن بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ إِسْحَاق التجِيبِي النّحاس أَنا عبد الله بن جَعْفَر بن الْورْد الْبَغْدَادِيّ أَنا عبد الرَّحِيم بن عبد الله بن عبد الرَّحِيم البرقي أَنا عبد الْملك بن هِشَام نَا زِيَاد بن عبد الله الْبَكَّائِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْمُطَّلِبِيِّ حَدَّثَنِي يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عَن أَبِيه عباد عَن عبد الله بْنِ الزُّبَيْرِ عَنِ الزُّبَيْرِ أَنَّهُ قَالَ وَاللَّهِ لَقَدْ رَأَيْتُنِي أَنْظُرُ إِلَى خَدَمِ هِنْدِ بِنْتِ عُتْبَةَ وَصَوَاحِبُهَا مُشَمِّرَاتٌ هَوَارِبُ مَا دُونَ أَخْذِهِنَّ قَلِيلٌ وَلا كَثِيرٌ إِذْ مَالَتِ الرُّمَاةُ إِلَى الْعَسْكَرِ حِينَ كَشَفْنَا الْقَوْمَ عَنْهُ وَخَلَّوْا ظُهُورَنَا لِلْخَيْلِ فَأُتِينَا مِنْ خَلْفِنَا وَصَرَخَ صَارِخٌ أَلا إِنَّ مُحَمَّدًا قَدْ قُتِلَ فَانْكَفَأْنَا وَانْكَفَأَ عَلَيْنَا الْقَوْمُ بَعْدَ أَنْ أَصَبْنَا أَصْحَابَ اللِّوَاءِ حَتَّى مَا يَدْنُوَ مِنْهُ أَحَدٌ مِنَ الْقَوْمِ رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهُوَيْهِ بِنَحْوِهِ أَطْوَلَ مِنْ هَذَا عَنْ وَهْبِ بْنِ جَرِيرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّد بن إِسْحَاق (إِسْنَاده حسن)

آخر

آخَرُ 883 - أَخْبَرَنَا أَبُو نَجِيحٍ فَضْلُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَحْمَدَ الْجُوزْجَانِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ وَجِيهُ بْنُ طَاهِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّحَّامِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ بِنَيْسَابُورَ نَا عبد الرَّحْمَن بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى أَنا يَحْيَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَحْيَى الْحَرْبِيُّ أَنا عبد الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الشَّرْقِيِّ نَا أَبُو عبد الرَّحْمَن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَاشِمِ بْنِ حِبَّانَ الطُّوسِيُّ نَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ نَا ابْنُ أَبِي خَالِدٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ قَالَ قَالَ الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَكُونَ لَهُ خَبِيئَةٌ مِنْ عَمَلٍ صَالِحٍ فَلْيَفْعَلْ سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَقَالَ يَرْوِيهِ إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الطَّالْقَانِيُّ عَنِ ابْنِ فُضَيْلٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ عَنْ قَيْسٍ عَنِ الزُّبَيْرِ مَرْفُوعًا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يُتَابَعْ عَلَى رَفْعِهِ وَرَوَاهُ شُعْبَةُ وَزُهَيْرٌ وَيَحْيَى الْقَطَّانُ وَهُشَيْمٌ وَعَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ وَابْنُ عُيَيْنَةَ وَأَبُو مُعَاوِيَةَ وَعَبْدَةُ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ عَنْ قَيْسٍ عَنِ الزُّبَيْرِ مَوْقُوفًا وَهُوَ الصَّحِيحُ (إِسْنَاده صَحِيح)

آخر

884 - أخبرنَا خَالِي الإِمَام أَبُو مُحَمَّد عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْمَقْدِسِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّ مُحَمَّدَ بن عبد الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمُ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَاذَانَ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عبد الله بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ بِشْرِ بْنِ مَطَرٍ قَالا نَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ نَا ابْنِ فُضَيْلٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ عَنْ قَيْسٍ عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَكُونَ لَهُ خَبِيئَةٌ مِنْ عَمَلٍ صَالِحٍ فَلْيَفْعَلْ (إِسْنَاده ضَعِيف) آخَرُ 885 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بن جَعْفَر نَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي نَا يَزِيدُ أَنا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ جُنْدُبٍ عَنِ الزُّبَيْرِ (ح) (إِسْنَاده مُنْقَطع)

886 - وَأخْبرنَا أَبُو عبد الله مَحْمُود بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِي أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ أَنا عبد الْوَاحِد بْنُ أَحْمَدَ الْبَقَّالُ أَنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أَنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَمِيلٍ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ أَنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَنا ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ جُنْدُبٍ عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ قَالَ كُنَّا نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ نَبْتَدِرُ فِي الآجَامِ فَمَا نَجِدُ إِلا مَوْضِعَ أَقْدَامِنَا لَفْظُ أَحْمَدَ بْنِ مَنِيعٍ وَرِوَايَةُ الإِمَامِ أَحْمَدَ قَالَ كُنَّا نُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْجُمُعَةَ ثُمَّ نَنْصَرِفُ فَنَبْتَدِرُ فِي الآجَامِ فَلا نَجِدُ إِلا قَدْرَ مَوْضِعِ أَقْدَامِنَا قَالَ يَزِيدُ الآجَامُ وَهِيَ الآطَامُ وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا عَنْ يَحْيَى بْنِ آدَمَ عَنِ ابْنِ

آخر

أَبِي ذِئْبٍ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ جُنْدُبٍ حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ الزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ قَالَ كُنَّا نصلي الْجُمُعَة الحَدِيث (إِسْنَاده مُنْقَطع) آخر 887 - أخبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الْبَاقِي بن عبد الْجَبَّار الصُّوفِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا شُجَاعٍ عُمَرَ بْنَ مُحَمَّد بن عبد الله الْبَسْطَامِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ أَنا الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ نَا حَمْدُونُ بْنُ عَبَّادٍ الْبَغْدَادِيُّ نَا يَزِيدُ أَنا هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَن يعِيش بن الْوَلِيد (ح) (إِسْنَاده مُنْقَطع) 888 - وَأَبُو مُعَاوِيَةَ شَيْبَانُ التَّمِيمِيُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ يَعِيشَ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ هِشَامٍ عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ قَالَ قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (ح) (إِسْنَاده مُنْقَطع)

889 - وَأخْبرنَا الإِمَام أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد بْنِ الْفَاخِرِ الْقُرَشِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا عبد الْوَاحِد بن أَحْمد أَنا عبد الله بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أَنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ نَا يَزِيدُ أَنا أَبُو مُعَاوِيَةَ شَيْبَانُ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ يَعِيشَ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ هِشَامٍ عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دُبَّ إِلَيْكُمْ دَاءُ الأُمَمِ قَبْلَكُمُ الْحَسَدُ وَالْبَغْضَاءُ وَالْبَغْضَاءُ هِيَ الْحَالِقَةُ حَالِقَةُ الدِّينِ لَا حَالِقَةَ الشَّعَرِ (إِسْنَاده مُنْقَطع) 890 - وَبِهِ عَنْ يَعِيشَ بْنِ الْوَلِيدِ عَنِ الزُّبَيْرِ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا أَفَلا أُنَبِّئُكُمْ بِأَمْرٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ أَفْشُوا السَّلامَ بَيْنَكُمْ رَوَاهُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ وَهُوَ عِنْدَهُ كُلُّهُ حَدِيثٌ وَاحِدٌ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ عَنْ هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِيِّ وَأَبِي مُعَاوِيَةَ شَيبَان

آخر

وَرَوَاهُ الإِمَام أَحْمد أَيْضا عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ مَهْدِيٍّ عَنْ حَرْبِ بْنِ شَدَّادٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ أَنَّ يَعِيشَ بْنَ الْوَلِيدِ حَدَّثَهُ أَنَّ مَوْلًى لآلِ الزُّبَيْرِ حَدَّثَهُ أَنَّ الزُّبَيْرَ حَدَّثَهُ فَذَكَرَهُ وَرَوَاهُ أَيْضًا عَنْ أَبِي عَامِرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُبَارَكٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ يَعِيشَ أَنَّ مَوْلًى لآلِ الزُّبَيْرِ حَدَّثَهُ أَنَّ الزُّبَيْرَ حَدَّثَهُ وَرَوَاهُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ رَبَاحٍ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ يَحْيَى عَنْ يَعِيشَ عَنْ مَوْلًى لآلِ الزُّبَيْرِ سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَقَالَ وَالْقَوْلُ قَوْلُ حَرْبِ بْنِ شَدَّادٍ وَمَنْ تَابَعَهُ عَن يحيى (إِسْنَاده مُنْقَطع) آخر 891 - أخبرنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ

الإِرْبِلِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَسَاكِرَ بْنِ الْمُرَحَّبِ الْبَطَائِحِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا أَبُو طَالِبٍ عبد الْقَادِر بن مُحَمَّد بن عبد الْقَادِر بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ مُحَمَّدٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِي قِرَاءَة عَلَيْهِ قَالَ أَنا أَبُو عبد الله الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ الْوَرَّاقُ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْعَسْكَرِيِّ نَا هَارُونُ بْنُ يُوسُفَ هُوَ ابْنُ زِيَادٍ الشَّطَوِيُّ نَا أَبُو مَرْوَانَ الْعُثْمَانِيُّ حَدَّثَتْنِي أُمُّ عُرْوَةَ بِنْتُ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ أَبِيهَا جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ جَدِّهَا الزُّبَيْرِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَارَكَ فِي الزُّبَيْرِ وَفِي وَلَدِهِ وَفِي وَلَدِ وَلَدِهِ قَالَتْ أُمُّ عُرْوَةَ وَأَنَا مِمَّنْ أَدْرَكَتْهُ بَرَكَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبُو مَرْوَانَ أَظُنُّهُ مُحَمَّدَ بْنَ عُثْمَان بن خَالِد بن عمر بن عبد الله بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ الْقُرَشِيَّ الْأمَوِي شيخ أبي عبد الله ابْنِ مَاجَهْ وَثَّقَهُ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ زُهَيْرِ بن حَرْب عَن

آخر

مُحَمَّد الْحَسَنِ الْمَدَنِيِّ الْمَخْزُومِيِّ عَنْ أُمِّ عُرْوَةَ فِيمَا أَحْسَبُ بِنْتِ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ عَنْ أَبِيهَا عَنْ جَدِّهَا الزُّبَيْرِ وَالْمَخْزُومِيُّ مُتَكَلَّمٌ فِيهِ (إِسْنَاده لَا بَأْس بِهِ) آخَرُ 892 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا أَبُو نعيم أَحْمد بن عبد الله أَنا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ نَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ نَا عَتِيقُ بن يَعْقُوب الزبيرِي نَا ابْن االمنذر عُبَيْدُ اللَّهِ وَمُحَمَّدٌ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَنْ أَحَبَّ أَنْ تُسِرَّهُ صَحِيفَتُهُ فَلْيُكْثِرْ فِيهَا مِنَ الاسْتِغْفَارِ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنِ الزُّبَيْرِ إِلا بِهَذَا

الْإِسْنَاد تفرد بِهِ عَتيق بن يَعْقُوب وَعبد الله وَمُحَمّد هم ابْنا الْمُنْذر بن الزبير وَالله أعلم (إِسْنَاده حسن) 893 - أخبرنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَلامَةَ بْنِ أَبِي جَمِيلٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِدِمَشْقَ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو مُحَمَّدٍ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَارِسٍ الأَنْصَارِيُّ الأَكْفَانِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ قِيلَ لَهُ أخْبركُم أَبُو الْحُسَيْن عبد الدَّائِم بن الْحسن بن عبد الله الْهِلالِيُّ الْقَطَّانُ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْحُسَيْنِ عبد الْوَهَّاب بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى بْنِ رَاشِدٍ الْعَلائِيُّ قِرَاءَة عَلَيْهِ قَالَ أَنا أَبُو الْعَبَّاس عبد الله بْنُ عَتَّابِ بْنِ الزِّفْتِيِّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أسمع نَا احْمَد بن عبد الله بْنِ أَبِي الْحَوَارِيِّ نَا أَبُو مُعَاوِيَةَ مُحَمَّدُ بْنُ خَازِمٍ الضَّرِيرُ نَا هِشَامٌ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ عَنِ الزُّبَيْرِ قَالَ جَمَعَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبَوَيْهِ يَوْمَ أُحُدٍ قَدْ ذُكِرَ فِي الصَّحِيحِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَمَعَ لَهُ أَبَوَيْهِ يَوْمَ الْخَنْدَقِ وَيَوْمَ أُحُدٍ قَبْلَ الخَنْدَق فَيكون هَذَا الحَدِيث غير ذَلِك (إِسْنَاده صَحِيح)

الجزء الحادي عشر من الأحاديث المختارة للضياء المقدسي

الْجُزْءُ الْحَادِي عَشَرَ مِنَ الأَحَادِيثِ الْمُخْتَارَةِ لِلضِّيَاءِ الْمَقْدِسِي

مسند عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه

مُسْند عبد الرَّحْمَن بْنِ عَوْفٍ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ)

من حديث أبي محمد عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن الحارث بن زهرة بن كلاب الزهري رضي الله

من حَدِيث أبي مُحَمَّد عبد الرَّحْمَن بْنِ عَوْفِ بْنِ عَبْدِ عَوْفِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ زُهْرَةَ بْنِ كِلابٍ الزُّهْرِيِّ (رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ) 894 - أخبرنَا أَبُو مُسلم الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بْنِ الإِخْوَةِ وَأُمُّ حَبِيبَةَ عَائِشَةُ بِنْتُ مَعْمَرِ بن عبد الْوَاحِد بْنِ الْفَاخِرِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النُّعْمَانِ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمِ بْنِ زَاذَانَ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَافِعٍ الْخُزَاعِيُّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ اشْتَكَى أَبُو الرداد فعاده عبد الرَّحْمَن بْنُ عَوْفٍ فَقَالَ أَبُو الرَّدَّادِ خَيْرُهُمْ وَأَوْصَلُهُمْ مَا علمت أَبَا مُحَمَّد فَقَالَ

عبد الرَّحْمَن سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى أَنَا اللَّهُ وَأَنَا الرَّحْمَنُ خَلَقْتُ الرَّحِمَ وَاشْتَقَقْتُ لَهَا مِنَ اسْمِي فَمن وَصلهَا وصلته وَمن قطعهَا بتته (إِسْنَاده صَحِيح) 895 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرِ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بن عبد الله أَنا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ نَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم عَن عبد الرَّزَّاق عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ بن عبد الرَّحْمَن أَن ردادا اللَّيْثِيّ أخبرهُ عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ عَوْفٍ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ قَالَ اللَّهُ أَنَا اللَّهُ وَأَنَا الرَّحْمَنُ خَلَقْتُ الرَّحِمَ وَشَقَقْتُ لَهَا مِنَ اسْمِي فَمَنْ وَصَلَهَا وَصَلْتُهُ وَمَنْ قَطَعَهَا بَتَتُّهُ وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ وَإِسْحَاقُ بْنُ رَاهُوَيْهِ عَن عبد الرَّزَّاق وَعِنْدَهُمَا (أَن رداد اللَّيْثِيّ) وَكَذَا رَوَاهُ معمر (إِسْنَاده صَحِيح)

896 - وَأخْبرنَا أَبُو احْمَد عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُذْهِبِ بْنِ جَعْفَرٍ نَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي نَا بِشْرُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ الزُّهْرِيّ حَدثنِي أَبُو سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن أَن أَبَا الرداد اللَّيْثِيّ أخبرهُ عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ عَوْفٍ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنَا الرَّحْمَنُ وَأَنَا خَلَقْتُ الرَّحِمَ وَاشْتَقَقْتُ لَهَا مِنَ اسْمِي فَمَنْ وَصَلَهَا وَصَلَهُ اللَّهُ وَمَنْ قَطَعَهَا بَتَّتُّهُ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ عَنْ أَبِي خَيْثَمَةَ عَنْ سُفْيَانَ كَرِوَايَةِ الْعَدَنِيِّ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُسَدَّدٍ وَأَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ سُفْيَانَ وَعَنْ مُحَمَّد بن المتَوَكل الْعَسْقَلَانِي عَن عبد الرَّزَّاق

وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ عَن سعيد بن عبد الرَّحْمَن المخزمي عَنْ سُفْيَانَ وَقَالَ حَدِيثٌ صَحِيحٌ وَرَوَى مَعْمَرٌ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَن رداد اللَّيْثِيّ عَن عبد الرَّحْمَن وَمَعْمَرٍ كَذَا يَقُولُ قَالَ مُحَمَّدٌ يَعْنِي الْبُخَارِيَّ وَحَدِيثُ مَعْمَرٍ خَطَأٌ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ عَنْ حِبَّانَ عَن عبد الله عَنْ مَعْمَرٍ سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَذَكَرَ الاخْتِلافَ فِيهِ وَقَالَ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَتِيقٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ أَنَّ أَبَا الرداد أخبرهُ عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ عَوْفٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ وَالصَّوَابُ حَدِيثُ ابْنِ أَبِي عَتِيقٍ وَمَنْ تَابَعَهُ وَقَدْ رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ عبد الرَّحْمَن بن عَوْف بِغَيْر هَذَا الطَّرِيق (إِسْنَاده صَحِيح) 897 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِد الثَّقَفِيّ بأصبهان أَن أَبَا عبد الله الْحُسَيْن بن عبد الْملك الْخلال أخْبرهُم

قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن عَليّ بن المقرىء أَنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمثنى نَا خَيْثَمَةَ نَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَنا هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ إِبْرَاهِيم بن عبد الله بْنِ قَارِظٍ أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ أَنَّهُ دَخَلَ على عبد الرَّحْمَن بن عَوْف يعودهُ فَقَالَ لَهُ عبد الرَّحْمَن وَصَلَتْكَ رَحِمٌ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى أَنَا الرَّحْمَنُ وَهِيَ الرَّحِمُ شَقَقْتُ لَهَا مِنَ اسْمِي فَمَنْ وَصَلَهَا وَصَلْتُهُ وَمَنْ قَطَعَهَا قَطَعْتُهُ أَوْ قَالَ بتها أبته (إِسْنَاده صَحِيح) 898 - وَأخْبرنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن معمر بن عبد الْوَاحِد بْنِ الْفَاخِرِ الْقُرَشِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أبي الرَّجَاء الصَّيْرَفِي قِرَاءَة عَلَيْهِ أَنا عبد الْوَاحِد بْنُ أَحْمَدَ الْبَقَّالُ أَنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أَنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ نَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَنا هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ عَنْ يَحْيَى بن أبي كثير عَن إِبْرَاهِيم بن عبد الله بْنِ قَارِظٍ أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ أَنَّهُ دَخَلَ على عبد الرَّحْمَن بن عَوْف يعودهُ فَقَالَ لَهُ عبد الرَّحْمَن وَصَلَتْكَ رَحِمٌ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنَا الرَّحْمَنُ وَهِيَ الرَّحِمُ شَقَقْتُ لَهَا مِنَ اسْمِي فَمَنْ وَصَلَهَا وَصَلْتُهُ وَمَنْ قَطَعَهَا قَطَعْتُهُ أَوْ قَالَ مَنْ أَبَتَّهَا بَتَتُّهُ

رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ وَرَوَاهُ الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ عَنْ عِيسَى بْنِ أَحْمَدَ الْعَسْقَلانِيِّ عَسْقَلانِ بَلْخٍ عَنْ يَزِيدَ بِنَحْوِهِ سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَقَالَ رَوَاهُ هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ عَن يحيى عَن عبد الله بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ قَارِظٍ أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ عَوْفٍ وَرَوَاهُ شَيْبَانُ عَنْ يَحْيَى قَالَ حَدثنِي إِبْرَاهِيم بن عبد الله بن قارظ أَن رجلا أخبرهُ عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ عَوْفٍ وَكَذَلِكَ قَالَ أَبَانٌ عَنْ يَحْيَى وَاخْتُلِفَ عَلَى الأَوْزَاعِيِّ فَقَالَ سَعِيدُ بْنُ إِسْحَاقَ وَابْنِ أَبِي الْعِشْرِينَ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ يَحْيَى عَن إِبْرَاهِيم بن عبد الله بن قارظ قَالَ حَدثنِي فلَان عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ عَوْفٍ وَقَالَ الْوَلِيدُ بْنُ مَزْيَدٍ وَيَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ يَحْيَى عَنْ عبد الله بن مُحَمَّد قَالَ مرض عبد الرَّحْمَن بْنُ عَوْفٍ فَعَادَهُ قَرِيبٌ لَهُ وَقَالَ الْفِرْيَابِيُّ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ يَحْيَى جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عبد الرَّحْمَن فَأَرْسَلَهُ وَقَالَ عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ عَنْ يَحْيَى حَدثنِي نسيب لعبد الرَّحْمَن بن عَوْف عَن عبد الرَّحْمَن وَقَدِ اخْتَلَفَ أَصْحَابُ يَحْيَى عَلَيْهِ فِيهِ وَأَحْسَنُهُمْ قَوْلا عَنْهُ مَا قَالَهُ شَيْبَانُ وَأَبَانٌ وَاللَّهُ أعلم

آخر

قُلْتُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ لَوْ أَنَّ الدَّارَقُطْنِيَّ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ وَأَحْسَنُهُمْ قَوْلا هِشَامٌ كَانَ أَوْلَى لِأَن شَيبَان وَأَبَان فِي رِوَايَتِهِمَا لَمْ يُبَيِّنْ لَهُمَا إِبْرَاهِيمُ مَنْ هُوَ الْمُخْبِرُ لَهُ وَفِي رِوَايَةِ هِشَامٍ أَنَّهُ بَيَّنَ لَهُ أَنَّ الْمُخْبِرَ لَهُ أَبُوهُ وَاللَّهُ أعلم (إِسْنَاده صَحِيحٌ) آخَرُ 899 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أبي الْمَعْطُوشِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُصَيْنِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُذْهِبِ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ نَا أَبُو عبد الرَّحْمَن عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي أَبِي نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ كُرَيْبٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ لَهُ عُمَرُ يَا غُلامُ هَلْ سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ مِنْ أَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِهِ إِذَا شَكَّ الرَّجُلُ فِي صَلاتِهِ مَاذَا يَصْنَعُ قَالَ فَبينا هُوَ كَذَلِك إِذْ أقبل عبد الرَّحْمَن بْنُ عَوْفٍ فَقَالَ فِيمَ أَنْتُمَا فَقَالَ عُمَرُ سَأَلْتُ هَذَا الْغُلامَ هَلْ سَمِعَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ أَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِهِ إِذَا شَكَّ الرَّجُلُ فِي صَلاتِهِ مَاذَا يصنع فَقَالَ عبد الرَّحْمَن سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول

إِذَا شَكَّ أَحَدُكُمْ فِي صَلاتِهِ فَلَمْ يَدْرِ وَاحِدَةً صَلَّى أَوِ اثْنَتَيْنِ فَلْيَجْعَلْهَا وَاحِدَةً وَإِذَا لم يدر اثْنَتَانِ صَلَّى أَوْ ثَلاثًا فَلْيَجْعَلْهَا اثْنَتَيْنِ وَإِذَا لَمْ يَدْرِ ثَلاثًا صَلَّى أَمْ أَرْبَعًا فَلْيَجْعَلْهَا ثَلاثًا ثُمَّ لِيَسْجُدْ إِذَا فَرَغَ مِنْ صَلاتِهِ وَهُوَ جَالس قبل أَن يسلم (إِسْنَاده حَسَنٌ) 900 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ أَنَّ الْحُسَيْنَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ أَنا مُحَمَّدٌ أَنا أَبُو يَعْلَى نَا أَبُو خَيْثَمَةَ نَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ نَا أَبِي عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ قَالَ حَدَّثَنِي مَكْحُولٌ عَنْ كُرَيْبٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ جَلَسْتُ مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَقَالَ لي يَا ابْن عَبَّاسٍ هَلْ سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا أَمَرَ بِهِ الْمَرْءَ الْمُسْلِمَ إِذَا سَهَا فِي صَلاتِهِ كَيْفَ يَصْنَعُ قَالَ فَقلت لَا وَالله أَو مَا سَمِعْتَ أَنْتَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ذَلِكَ شَيْئًا قَالَ فَقَالَ لَا وَاللَّهِ فَبَيْنَا نَحْنُ فِي ذَلِك أَتَى عبد الرَّحْمَن بْنُ عَوْفٍ فَقَالَ فِيمَا أَنْتُمَا قَالَ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ سَأَلْتُهُ فَأَخْبَرَهُ عَمَّا سَأَلَهُ فَقَالَ لَهُ عبد الرَّحْمَن لَكِنِّي قَدْ سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ذَلِكَ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ فَأَنْتَ عِنْدَنَا عَدْلٌ فَمَاذَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَقَالَ عبد الرَّحْمَن سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِذَا سَهَا

أَحَدُكُمْ فِي صَلاتِهِ حَتَّى لَا يَدْرِيَ أَزَادَ أَمْ نَقَّصَ فَإِنْ كَانَ شَكَّ فِي الْوَاحِدَةِ وَالاثْنَتَيْنِ فَلْيَجْعَلْهَا وَاحِدَةً وَإِذَا شَكَّ فِي الاثْنَيْنِ أَوِ الثَّلاثِ فَلْيَجْعَلْهَا اثْنَيْنِ وَإِذَا شَكَّ فِي الثَّلاثِ وَالأَرْبَعِ فَلْيَجْعَلْهَا ثَلاثًا حَتَّى يَكُونَ الْوَهْمُ فِي الزِّيَادَةِ ثُمَّ يَسْجُدُ سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ قَبْلَ أَنْ يُسَلِّمَ ثُمَّ يُسَلِّمَ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنِ ابْنِ بَشَّارٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ بِإِسْنَادِهِ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ أَبِي يُوسُفَ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الرَّقِّيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ نَحْوَهُ وَرَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ الْمَكِّيُّ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عبيد الله بن عبد الله عَن ابْن عَبَّاس (إِسْنَاده حسن) 901 - أخبرنَا عبد الْبَاقِي بن عبد الْجَبَّار الْهَرَوِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ

أَنَّ عُمَرَ الْبَسْطَامِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ الْخَلِيلِيُّ أَنَا عَلِيٌّ الْخُزَاعِيُّ أَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ الشَّاشِيُّ نَا الْعَبَّاسُ الدُّورِيُّ نَا مُحَمَّد بن عبد الله نَا إِسْمَاعِيل الْمَكِّيّ عَن الزُّهْرِيّ عَن عبيد الله بن عبد الله عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كُنْتُ أُذَاكِرُ عُمَرَ شَيْئا من الصَّلَاة قَالَ فَأَتَانَا عبد الرَّحْمَن بْنُ عَوْفٍ فَقَالَ أَلا أُحَدِّثُكُمَا حَدِيثًا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قُلْنَا بَلَى قَالَ أَشْهَدُ شَهَادَةَ اللَّهِ لَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ وَشَكَّ مِنَ النُّقْصَانِ فِي صَلاتِهِ فَلْيُصَلِّ حَتَّى يَكُونَ فِي شَكٍّ من الزِّيَادَة (إِسْنَاده ضَعِيف) 902 - وَبِهِ أَنا الْهَيْثَمُ ثَنَا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ نَا الأَنْصَارِيُّ نَا إِسْمَاعِيلُ عَن الزُّهْرِيّ عَن عبيد الله بن عبد الله عَن ابْن عَبَّاس قَالَ حَدثنِي عبد الرَّحْمَن بْنُ عَوْفٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا شَكَّ أَحَدُكُمْ فِي صَلاتِهِ فَلا يَدْرِي ثَلاثًا صَلَّى أَمْ أَرْبَعًا فَلْيُصَلِّ رَكْعَةً ثُمَّ يَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ

رَوَاهُ إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه عَن عبد الرَّزَّاق عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَقَالَ رَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سعد وَمُحَمّد بن سَلمَة وَعِيسَى بن عبد الله الأَنْصَارِيُّ وَطَلْحَةُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ مَكْحُولٍ مُرْسَلا وَكَذَلِكَ سَمِعَهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ مِنْ مَكْحُولٍ مُرْسَلا وَرَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ بن علية وَعبد الله بن نمير وَعبد الرَّحْمَن الْمُحَارِبِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ مُرْسَلا وَعَنْ مُحَمَّد بن إِسْحَاق عَن حُسَيْن بن عبد الله عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ كُرَيْبٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَن عبد الرَّحْمَن فَضَبَطَ هَؤُلاءِ الثَّلاثَةُ عَنْ إِسْحَاقَ الْمُرْسَلَ وَالْمُتَّصِلَ وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ عَلَى الصَّوَابِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ فَرَجَعَ الْحَدِيثُ إِلَى إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ وَإِسْمَاعِيلُ ضَعِيفٌ فِي مُسْنَدِ الإِمَامِ أَحْمَدَ نَا إِسْمَاعِيلُ نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي مَكْحُولٌ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَشَكَّ فَذَكَرَهُ وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ وَقَالَ لِي حُسَيْنُ بن عبد الله هَلْ أَسْنَدَهُ لَكَ فَقُلْتُ لَا فَقَالَ لَكِنَّهُ حَدَّثَنِي أَنَّ كُرَيْبًا مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ حَدَّثَهُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ جَلَسْتُ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ

آخر

قلت وحسين بن عبد الله مُتَكَلم فِيهِ (إِسْنَاده ضَعِيف) آخر 903 - أخبرنَا الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بن الْإِخْوَة بأصبهان أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ نَا زُهَيْرٌ نَا قُتَيْبَة بن سعيد نَا عبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد عَن عبد الرَّحْمَن بن حميد عَن أَبِيه عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ عَوْفٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشَرَةٌ فِي الْجَنَّةِ أَبُو بَكْرٍ فِي الْجَنَّةِ وَعُمَرُ فِي الْجَنَّةِ وَعُثْمَانُ فِي الْجَنَّةِ وَعَلِيٌّ فِي الْجَنَّةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَطَلْحَةُ فِي الْجَنَّةِ وَالزُّبَيْرُ فِي الْجَنَّةِ وَعبد الرَّحْمَن بْنُ عَوْفٍ فِي الْجَنَّةِ وَسَعْدٌ فِي الْجَنَّةِ وَسَعِيد فِي الْجنَّة وَأَبُو عُبَيْدَة بن الْجَرَّاحِ فِي الْجَنَّةِ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ وَالتِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ جَمِيعًا عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ

آخر

وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ أَيْضًا عَنْ أَبِي مُصْعَبٍ الزُّهْرِيِّ عَن الدَّرَاورْدِي عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم نَحوه وَلم يذكر عبد الرَّحْمَن وَقيل رَوَاهُ عمر بن سعيد عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ زيد قَالَ البُخَارِيّ وَهُوَ أصح (إِسْنَاده صَحِيح) آخَرُ 904 - أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ الإِمَامُ أَبُو مُوسَى مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَدِينِيُّ فِي كِتَابِهِ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو نعيم أَحْمد بن عبد الله نَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ نَا أَحْمَدُ بْنُ الْوَلِيدِ نَا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ

حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنِي أبي عَن أَبِيه عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ عَوْفٍ قَالَ كَانَ اسْمِي فِي الْجَاهِلِيَّةِ عَبْدَ عَمْرٍو فَسَمَّانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم عبد الرَّحْمَن وَرَوَاهُ عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الْعَزِيز بن عمر بن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف (إِسْنَاده حسن) 905 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَخْرِ أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَحْمُود الْأَصْبَهَانِيّ أَن فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرتكُم أَنا مُحَمَّد بن عبد الله أَنا سُلَيْمَان بن أَحْمد نَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ نَا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز بن عمر بن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف حَدثنِي أبي عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ عَوْفٍ قَالَ كَانَ اسْمِي عَبْدَ عَمْرٍو فَسَمَّانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عبد الرَّحْمَن قُلْتُ وَلَعَلَّ يَعْقُوبُ سَمِعَهُ مِنْهُمَا وَاللَّهُ أَعْلَمُ (إِسْنَاده مُنْقَطع)

آخر

آخر 906 - أخبرنَا القَاضِي أَبُو الْحسن عبد الرَّحْمَن بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعُمَرِيُّ وَأَبُو أَحْمَدَ عبد الْوَهَّاب بن عَليّ بن عَليّ بن عبد الله الصُّوفِيُّ بِبَغْدَادَ وَأَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ بِظَاهِرِ دِمَشْقَ قِيلَ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ أَخْبَرَكُمْ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عبد الْبَاقِي بن مُحَمَّد بن عبد الله الْبَزَّازُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ قَالَ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ الْخِرَقِيُّ نَا أَبُو بَكْرٍ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بن الْحسن بن المستفاض الفيريابي نَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ الْقَيْسِيُّ نَا الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ الْحُدَّانِيُّ نَا النَّضْرُ بْنُ شَيْبَانَ قَالَ كُنَّا بِعَرَفَات (ح) (إِسْنَاده لَا بَأْس بِهِ) 907 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيّ بأصبهان أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أَنا إِبْرَاهِيمُ أَنا مُحَمَّدٌ أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ نَا هُدْبَةُ نَا الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ أَنا النَّضْرُ بْنُ شَيْبَانَ قَالَ كُنْتُ بِعَرَفَاتٍ فَلَقِيتُ أَبَا سَلَمَةَ فَقُلْتُ حَدِّثْنِي بِشَيْءٍ سَمِعْتَهُ مِنْ أَبِيكَ لَيْسَ بَيْنَ أَبِيكَ وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَدٌ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ فَرَضَ صِيَامَ رَمَضَانَ وَسَنَّنْتُ قِيَامَهُ لَفْظُ أَبِي يَعْلَى وَفِي رِوَايَةِ جَعْفَرٍ الْفِرْيَابِيِّ أَنَّهُ قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فَرَضَ صِيَامَ رَمَضَانَ وسننت لكم قِيَامه (إِسْنَاده لَا بَأْس بِهِ)

908 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْعُمَرِيُّ وَأَبُو أَحْمَدَ الصُّوفِيُّ وَأَبُو حَفْصٍ الْمُؤَدِّبُ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الْبَزَّازَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الْخِرَقِيُّ نَا أَبُو بَكْرٍ الفيريابي نَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ نَا وَكِيعُ الْجَرَّاحِ عَنْ نَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيِّ نَا النَّضْرُ بْنُ شَيْبَانَ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عبد الرَّحْمَن بن عَوْف عَن أَبِيه عبد الرَّحْمَن بْنِ عَوْفٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى فَرَضَ صِيَامَ شَهْرِ رَمَضَانَ وَسَنَّنْتُ لَكُمْ قِيَامَهُ فَمَنْ صَامَ وَقَامَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ عَنْ نَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ عَنِ النَّضْرِ

وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ سُرَيْجِ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ نُوحِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ نَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيِّ عَنِ النَّضْرِ بْنِ شَيْبَانَ الْحُدَّانِيِّ وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ وَرَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهُوَيْهِ عَنِ الْفَضْلِ عَنْ نَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ دُكَيْنٍ عَنْ نَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ وَعَنْ إسحاب بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنِ النَّضْرِ بْنِ شُمَيْلٍ عَنِ الْقَاسِم بن الْفضل وَعَن مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ الْمُبَارَكِ الْمَخْزُومِيِّ عَنْ أَبِي هِشَامٍ الْمَخْزُومِيِّ عَنِ الْقَاسِمِ وَقَالَ هَذَا خَطَأٌ وَالصَّوَابُ حَدِيثُ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ فِي الصَّلاةِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَن وَكِيع وعبيد الله بْنِ مُوسَى عَنْ نَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ وَعَنْ يَحْيَى بْنِ حَكِيمٍ عَنْ

أَبِي دَاوُدَ عَنْ نَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَقَالَ يَرْوِيهِ النَّضْرُ بْنُ شَيْبَانَ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِيهِ حَدَّثَ بِهِ نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ الأَكْبَرُ وَأَبُو عَقِيلٍ الدَّوْرَقِيُّ بَشِيرُ بْنُ عُقْبَةَ وَالْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ الْحُدَّانِيُّ وَرَوَاهُ الزُّهْرِيُّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بن عبد الرَّحْمَن عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ وَسَنَنْتُ لِلْمُسْلِمِينَ قِيَامَهُ وَإِنَّمَا ذَكَرَ فِيهِ فَضْلَ صِيَامِهِ وَحَدِيث الزُّهْرِيّ أشبه بِالصَّوَابِ وَالله أعلم (إِسْنَاده لَا بَأْس بِهِ) 909 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ يُونُسُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أبي الْحسن الْهَاشِمِي بِمصْر أَن عبد الأول بْنَ عِيسَى بْنِ شُعَيْبٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا عبد الرَّحْمَن بن بن مُحَمَّد بن المظفر نَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ سَرَخْسِيٌّ نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُزَيْمٍ الشَّاشِيُّ نَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ نَصْرٍ أَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ قَالَ أَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ جُنْدُبٍ عَنْ نَوْفَلِ بْنِ إِيَاسٍ الْهُذَلِيِّ قَالَ كَانَ عبد الرَّحْمَن بْنُ عَوْفٍ لَنَا جَلِيسًا وَكَانَ نِعْمَ الْجَلِيسُ وَإِنَّهُ انْقَلَبَ بِنَا

ذَاتَ يَوْمٍ حَتَّى أَدْخَلَنَا بَيْتَهُ وَدَخَلَ فَاغْتَسَلَ ثُمَّ خَرَجَ فَجَلَسَ وَأُتِينَا بِصَحْفَةٍ فِيهَا خُبْزٌ وَلحم فَلَمَّا وضعت بَكَى عبد الرَّحْمَن فَقُلْتُ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ مَا يُبْكِيكَ قَالَ هَلَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يَشْبَعْ هُوَ وَلا أَهْلُ بَيْتِهِ مِنْ خُبْزِ الشَّعِيرِ فَلا أَرَانَا أُخِّرْنَا لِمَا هُوَ خَيْرٌ لَنَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي كِتَابِ الشَّمَائِلِ عَنْ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ اسْمُ ابْنِ أَبِي فُدَيْكٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ أَبِي فُدَيْكٍ وَابْنُ أَبِي ذِئْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ عبد الرَّحْمَن (إِسْنَاده حسن) 910 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ عَلِيٍّ السُّلَمِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ إِجَازَةً وَقِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ يَحْيَى بن عبد الْبَاقِي الْغَزَّالُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ قَالَ أَنا حَمْدُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَدَّادُ قَالا أَنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بن عبد الله نَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ نَا الْحَسَنُ بْنُ سَعْدٍ نَا دُحَيْمٌ يَعْنِي عَنِ ابْنِ أَبِي فُدَيْكٍ حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ جُنْدُبٍ عَنْ نَوْفَلِ بْنِ إِيَاسٍ

آخر

الْهُذلِيّ قَالَ كَانَ عبد الرَّحْمَن لَنَا جَلِيسًا وَكَانَ نِعْمَ الْجَلِيسُ وَإِنَّهُ انْقَلَبَ بِنَا يَوْمًا حَتَّى دَخَلْنَا بَيْتَهُ وَدَخَلَ فَاغْتَسَلَ ثُمَّ خَرَجَ فَجَلَسَ مَعَنَا وَأُتِينَا بِصَحْفَةٍ فِيهَا خبز وَلحم فَلَمَّا وضعت بَكَى عبد الرَّحْمَن بْنُ عَوْفٍ فَقُلْنَا لَهُ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ مَا يُبْكِيكَ قَالَ هَلَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يَشْبَعْ هُوَ وَأَهْلُ بَيْتِهِ مِنْ خُبْزِ الشَّعِيرِ وَلا أَرَانَا أُخِّرْنَا لِمَا هُوَ خَيْرٌ لَنَا كَانَ فِي سَمَاعِنَا (نَا دُحَيْمُ بْنُ أَبِي فُدَيْكٍ) وَدُحَيْمٌ هُوَ عبد الرَّحْمَن بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَسَقَطَ (أَنا) أَوْ (نَا) أَوْ (عَن) (إِسْنَاده حسن) آخر 911 - أخبرنَا أَبُو الْحسن عبد الرَّحْمَن بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعُمَرِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا بكر مُحَمَّد بن عبد الْبَاقِي بن عبد الله الْبَزَّازَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ قَالَ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ الْخِرَقِيُّ نَا أَبُو بَكْرٍ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْفِرْيَابِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى نَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ نَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أبي سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ عَوْفٍ قَالَ الصَّائِمُ فِي السَّفَرِ كَالْمُفْطِرِ فِي الْحَضَر (إِسْنَاده صَحِيح)

912 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الأَصْبَهَانِيُّ بِهَا أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا مُحَمَّد بن عبد الله بن شَاذان أَنا عبد الله بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ النَّبِيلُ حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ وَيَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَا نَا عبيد الله بن مُوسَى وَصَوَابه عبد الله بْنُ مُوسَى عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَائِمُ رَمَضَانَ فِي السَّفَرِ كَالْمُفْطِرِ فِي الْحَضَرِ رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُنْذِرِ عَن عبد الله بْنِ مُوسَى التَّيْمِيِّ

آخر

سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَقَالَ رَوَاهُ يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ مِنْ رِوَايَةِ الْقَاسِمِ بْنِ مَبْرُورٍ عَنْهُ وَأُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ اللَّيْثِيُّ وَعُقَيْلُ بْنُ خَالِدٍ مِنْ رِوَايَةِ سَلامَةَ عَنْهُ وَيَزِيدُ بْنُ عِيَاضٍ عَن الزُّهْرِيّ عَن أبي سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَوَاهُ ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ وَاخْتُلِفَ عَنْهُ فَرَوَاهُ مَعْنُ بْنُ عِيسَى وَأَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ وَحَمَّادُ بْنُ خَالِدٍ الْخَيَّاطُ وَغَيْرُهُمْ عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِيهِ مَوْقُوفًا وَخَالَفَهُمْ أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ رَوَاهُ عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ عَن الزُّهْرِيّ عَن حميد بن عبد الرَّحْمَن عَنْ أَبِيهِ مَوْقُوفًا وَالصَّحِيحُ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَن أَبِيه مَوْقُوفا (إِسْنَاده ضَعِيف مَعْلُول) آخر 913 - أخبرنَا عبد الْوَاحِد بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ جَعْفَر بن عبد الْوَاحِد بْنِ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ رِيذَةَ أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ نَا عبد الله بن زِيَاد بن خَالِد الْموصِلِي (ح) (إِسْنَاده صَحِيح)

914 - وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضر أَنا أَحْمد بن عبد الله أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ نَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَدَقَةَ قَالا نَا مُقَدَّمُ بْنُ مُحَمَّدٍ نَا عَمِّي الْقَاسِمُ بْنُ يَحْيَى عَن عبيد الله بْنِ عُمَرَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيه عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ عَوْفٍ أَنَّهُ سَأَلَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم حِين فرغوا الطَّوَافَ فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ مَا فَعَلْتَ فِي إستلام الرُّكْن فَقَالَ أستملت وَتَرَكْتُ فَقَالَ أَصَبْتَ لَفْظُ ابْنِ صَدَقَةَ وَفِي رِوَايَةِ الْمَوْصِلِيِّ (قَالَ قَالَ لِي النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ فَرَغْنَا مِنَ الطَّوَافِ بِالْبَيْتِ كَيْفَ صَنَعْتَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ قُلْتُ أستملت وَتَرَكْتُ قَالَ أَصَبْتَ) رَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مَعْشَرٍ الْحَرَّانِي عَن عبد الْجَبَّار بْنِ الْعَلاءِ عَنْ بِشْرِ بْنِ السَّرِيِّ عَنِ الثَّوْريّ

عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عبد الرَّحْمَن قَالَ قَالَ لِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَدِيثَ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِ هَذَا الحَدِيث عَن عبد الله بْنِ عُمَرَ إِلا الْقَاسِمُ بْنُ يَحْيَى تَفَرَّدَ بِهِ مُقَدَّمٌ سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَقَالَ رَوَاهُ بِشْرُ بْنُ السَّرِيِّ وَمُقَدَّمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ عَطَاءٍ الْوَاسِطِيُّ عَنْ عَمِّهِ الْقَاسِمِ بن يحيى عَن عبيد الله بْنِ عُمَرَ تَابَعَهُمَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ وَالْفَضْلُ بْنُ مُوسَى السِّينَانِيُّ رَوَيَاهُ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيه عَن عبد الرَّحْمَن وَقَالَ مُعْتَمر عَن عبيد الله عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لعبد الرَّحْمَن وَكَذَلِكَ قِيلَ عَنِ ابْنِ فُضَيْلٍ مُرْسَلا وَكَذَلِكَ قَالَ زُهَيْرٌ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لعبد الرَّحْمَن وَقَالَ ابْنُ وَهْبٍ عَنْ مَالِكٍ وَسَعِيدِ بْنِ عبد الرَّحْمَن وَعَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ وَغَيْرِهِمْ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ مُرْسَلا وَقَالَ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ نَا صَاحِبٌ لِي عَنْ هِشَامٍ فَذَكَرَهُ مُرْسَلا أَيْضًا وَهُوَ الْمَحْفُوظ (إِسْنَاده صَحِيح)

آخر

آخر 915 - أخبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَليّ أَنا أَحْمد بن جَعْفَر نَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي نَا بِشْرُ بْنُ الْمفضل عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ إِسْحَاقَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَير بن مطعم عَن أَبِيه عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ عَوْفٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ شَهِدْتُ حِلْفَ الْمُطَيَّبِينَ مَعَ عُمُومَتِي وَأَنَا غُلامٌ فَمَا أُحِبُّ أَنَّ لِي حُمُرَ النَّعَمِ وَأَنِّي أَنْكُثُهُ قَالَ الزُّهْرِيُّ قَالَ قَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يُصِبِ الإِسْلامُ حِلْفًا إِلا زَادَهُ شِدَّةً وَلا حِلْفَ فِي الإِسْلامِ وَقَدْ أَلَّفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ قُرَيْشٍ وَالأَنْصَارِ (إِسْنَاده صَحِيح) 916 - وَأخْبرنَا أَبُو عبد الله مَحْمُود بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن الثَّقَفِيّ

بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ أَنا عبد الْوَاحِد بن أَحْمد الْبَقَّال نَا عبيد الله بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أَنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَمِيلٍ أَنا أَحْمد بن منيع نَا إِسْمَاعِيل بن علية نَا عبد الرَّحْمَن بْنِ إِسْحَاقَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَير بن مطعم عَن أَبِيه عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ عَوْفٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَهِدْتُ غُلامًا مَعَ عُمُومَتِي حِلْفَ الْمُطَيَّبِينَ فَمَا أُحِبُّ أَنَّ لِي حُمُرَ النَّعَمِ وَأَنِّي أَنْكُثُهُ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ عَنْ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أبي شيبَة عَن عبد الرَّحْمَن بن إِسْحَاق (إِسْنَاده صَحِيح) 917 - أخبرنَا أَبُو الْفضل عبد الْوَاحِد بن عبد السَّلَام بِبَغْدَاد أَن

أَحْمد بن عبد الله بن عَليّ الأبنوي أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعَدَةَ الإِسْمَاعِيلِيُّ أَنا حَمْزَةُ بْنُ يُوسُفَ السَّهْمِيُّ نَا أَبُو أَحْمد عبد الله بن عدي الْحَافِظ قَالَ سَمِعت عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ زَنْجُوَيْهِ يَقُولُ قَدِمْتُ مِصْرَ فَأَتَيْتُ أَحْمَدَ بْنَ صَالِحٍ فَسَأَلَنِي مِنْ أَيْنَ أَنْتَ قُلْتُ مِنْ بَغْدَادَ قَالَ أَيْنَ مَنْزِلُكَ مِنْ مَنْزِلِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ قُلْتُ أَنَا مِنْ أَصْحَابِهِ قَالَ تَكْتُبُ لِي مَوْضِعَ مَنْزِلِكَ فَإِنِّي أُرِيدُ أُوَافِيَ الْعِرَاقَ حَتَّى تَجْمَعَ بَيْنِي وَبَيْنَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ فَكَتَبْتُ لَهُ فَوَافَانَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ سَنَةَ اثْنَيْ عَشَرَ إِلَى عَفَّانَ فَسَأَلَ عَنِّي فَلَقِيَنِي فَقَالَ الْمَوْعِدُ الَّذِي بَيْنِي وَبَيْنَكَ فَذَهَبْتُ بِهِ إِلَى أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ وَاسْتَأْذَنْتُ لَهُ فَقُلْتُ أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ فَقَالَ ابْنُ الطَّبَرِيِّ قُلْتُ نَعَمْ فَأَذِنَ لَهُ فَقَامَ إِلَيْهِ وَرَحَّبَ بِهِ وَقَرَّبَهُ وَقَالَ لَهُ بَلَغَنِي عَنْكَ أَنَّكَ جَمَعْتَ حَدِيثَ الزُّهْرِيِّ فَتَعَالَ حَتَّى نَذْكُرَ مَا رَوَى الزُّهْرِيُّ عَنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَعَلا يَتَذَاكَرَانِ وَلا يُغَرِّبُ أَحَدُهُمَا عَلَى الآخَرِ حَتَّى فَرَغَا وَمَا رَأَيْتُ أَحْسَنَ مِنْ مُذَاكَرَتِهِمَا ثُمَّ قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ لأَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ تَعَالَ حَتَّى نَذْكُرَ مَا

رَوَى الزُّهْرِيُّ عَنْ أَوْلادِ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَعَلا يَتَذَاكَرَانِ وَلا يُغَرِّبُ أَحَدُهُمَا عَلَى الآخَرِ إِلَى أَنْ قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ لأَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ عِنْدَكَ الزُّهْرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ عَن أَبِيه عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ عَوْفٍ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا يَسُرُّنِي أَنَّ لِي حُمُرَ النَّعَمِ وَأَنَّ لِي حِلْفَ الْمُطَيَّبِينَ فَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ لأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ أَنْتَ الأُسْتَاذُ وَتَذْكُرُ مِثْلَ هَذَا فَجَعَلَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ يَبْتَسِمُ وَيَقُولُ رَوَاهُ عَنِ الزُّهْرِيِّ رَجُلٌ مَقْبُولٌ أَبُو صَالح عبد الرَّحْمَن بن إِسْحَاق فَقَالَ من رَوَاهُ عَن عبد الرَّحْمَن فَقَالَ ثناه رجلَانِ ثقتان إِسْمَاعِيل بن عُلَيَّةَ وَبِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ فَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ لأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ سَأَلْتُكَ بِاللَّهِ إِلا أَمْلَيْتَهُ عَلَيَّ فَقَالَ أَحْمَدُ مِنَ الْكِتَابِ فَقَامَ فَدَخَلَ وَأَخْرَجَ الْكِتَابَ وَأَمْلَى عَلَيْهِ فَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ لَوْ لَمْ أَسْتَفِدْ بِالْعِرَاقِ إِلا هَذَا الحَدِيث كَانَ كثير ثُمَّ وَدَّعَهُ وَخَرَجَ وَقَدْ رَوَاهُ خَالِدٌ عَنْ عبد الرَّحْمَن (إِسْنَاده صَحِيح)

918 - أخبرنَا الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بْنِ الإِخوةِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ أَنا مُحَمَّدٌ أَنا أَبُو يَعْلَى نَا وَهْبٌ هُوَ ابْنُ بَقِيَّةَ الْوَاسِطِيُّ نَا خَالِد عَن عبد الرَّحْمَن يَعْنِي ابْنَ إِسْحَاقَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بن جُبَير بن مطعم عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ عَوْفٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَهِدْتُ وَأَنَا غُلامٌ حِلْفًا مَعَ عُمُومَتِي الْمُطَيَّبِينَ فَمَا أُحِبُّ أَنَّ لِي حُمُرَ النَّعَمِ وَأَنِّي أَنْكُثُهُ لَمْ يَذْكُرْ جُبَيْرًا فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى عَنْ عَبَّاسٍ النَّرْسِيِّ عَنْ بِشْرِ بْنِ الْمُفَضَّلِ وَعَنْ أبي خَيْثَمَة عَن إِسْمَاعِيل بن عُلَيَّةَ كَرِوَايَةِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ وَأَحْمَدَ بْنِ مَنِيعٍ بِذِكْرِ جُبَيْرٍ سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَقَالَ يرويهِ عبد الرَّحْمَن بْنِ إِسْحَاقَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ حَدَّثَ بِهِ بِشْرُ بْنُ

الْمُفَضَّلِ وَإِسْمَاعِيلُ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ وَخَارِجَةُ بْنُ مُصْعَبٍ وَخَالِدٌ الْوَاسِطِيُّ وَاخْتُلِفَ عَنْهُ فَقِيلَ عَنْهُ عَن مُحَمَّد بن جُبَير عَن عبد الرَّحْمَن وَلم يذكر أَبَاهُ جبيرا (إِسْنَاده صَحِيح) 919 - أخبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ نَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي نَا عَفَّانُ نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ أَنا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ عُرْوَةَ أَن عبد الرَّحْمَن بْنَ عَوْفٍ قَالَ أَقْطَعَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ أَرْضَ كَذَا وَكَذَا فَذَهَبَ الزُّبَيْرُ إِلَى آلِ عُمَرَ فَاشْتَرَى نَصِيبَهُ مِنْهُمْ فَأَتَى عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ فَقَالَ إِن عبد الرَّحْمَن بْنَ عَوْفٍ زَعَمَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقْطَعَهُ وَعُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ أَرْضَ كَذَا وَكَذَا وَإِنِّي اشْتَرَيْتُ نَصِيبَ آلِ عمر فَقَالَ عُثْمَان عبد الرَّحْمَن جَائِز الشَّهَادَة لَهُ وَعَلِيهِ (إِسْنَاده صَحِيح)

آخر

آخَرُ 920 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ عَلِيٍّ السُّلَمِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ إِجَازَةً (ح) (إِسْنَاده مُنْقَطع) 921 - وَقيل لشَيْخِنَا أخْبركُم يحيى بن عبد الْبَاقِي الْغَزَّالُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا حَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْحداد قَالَا أَنا أَحْمد بن عبد الله نَا سُلَيْمَان بن أَحْمد نَا عبد الرَّحْمَن بْنُ جَابِرٍ الطَّائِيُّ نَا بِشْرُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَن إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف قَالَ قَالَ عبد الرَّحْمَن بْنُ عَوْفٍ بُلِينَا بِالضَّرَّاءِ فَصَبَرْنَا وَبُلِينَا بِالسَّرَّاءِ فَلَمْ نَصْبِرْ وَهَذَا الْحَدِيثُ لَمْ يَسْمَعْهُ إِبْرَاهِيمُ بن عبد الرَّحْمَن مِنْ أَبِيهِ وَإِنَّمَا سَمِعَهُ مِنْ رَجُلٍ عَنْهُ (إِسْنَاده مُنْقَطع) 922 - أخبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الْبَاقِي بن عبد الْجَبَّار الصُّوفِيُّ أَنَّ عُمَرَ

الْبَسْطَامِيُّ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَحْمَدُ الْخَلِيلِيُّ أَنا عَلِيٌّ الْخُزَاعِيّ أَنا الْهَيْثَم بن كُلَيْب نَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ زِيَادٍ بِبَغْدَادَ نَا أَحْمَدُ بن الْحجَّاج الْمروزِي أَنا عبد الله هُوَ ابْنُ الْمُبَارَكِ أَنا يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ عَن الزُّهْرِيّ أَخْبرنِي إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحْمَن بْنِ عَوْفٍ أَنَّهُ قَدِمَ وَافِدًا عَلَى مُعَاوِيَةَ فِي خِلافَتِهِ قَالَ فَدَخَلْتُ الْمَقْصُورَةَ فَسَلَّمْتُ عَلَى مَجْلِسٍ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ ثُمَّ جَلَسْتُ بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ فَقَالَ لِي رَجُلٌ مِنْهُمْ مَنْ أَنْتَ يَا فَتى قَالَ أَنا إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحْمَن بْنِ عَوْفٍ قَالَ رَحِمَ اللَّهُ أَبَاكَ أَخْبَرَنِي قَالَ أَخْبَرَنِي فُلانٌ لِرَجُلٍ سَمَّاهُ أَنَّهُ قَالَ وَاللَّهِ لأَلْحَقَنَّ بِأَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم وَلَا أحدثن بِهِمْ عَهْدًا وَلأُكَلِّمَنَّهُمْ قَالَ فَقَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فِي خلَافَة عُثْمَان فلقيتهم إِلَّا عبد الرَّحْمَن بْنَ عَوْفٍ أُخْبِرْتُ أَنَّهُ بِأَرْضٍ لَهُ بِالْجُرْفِ فَرَكِبْتُ إِلَيْهِ حَتَّى جِئْتُهُ فَإِذَا هُوَ وَاضِعٌ رِدَاءَهُ يُحَوِّلُ الْمَاءَ بِمَسْحَاةٍ فِي يَدِهِ فَلَمَّا رَآنِي اسْتَحْيَا مِنِّي فَأَلْقَى الْمِسْحَاةَ وَأَخَذ رِدَاءَهُ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ وَقُلْتُ لَهُ قَدْ جِئْتُ لأَمْرٍ وَقَدْ رَأَيْتُ أَعْجَبَ مِنْهُ هَلْ جَاءَكُمْ إِلا مَا جَاءَنَا وَهَلْ عَلِمْتُمْ إِلا مَا قَدْ علمنَا فَقَالَ عبد الرَّحْمَن لَمْ يَأْتِنَا إِلا مَا جَاءَكُمْ وَلَمْ نَعْلَمْ إِلا مَا قَدْ عَلِمْتُمْ قَالَ فَقُلْتُ فَمَا لَنَا نَزْهَدُ فِي الدُّنْيَا وَتَرْغَبُونَ فِيهَا وَنَخِفُّ فِي الْجِهَادِ دُونَنَا وَأَنْتُمْ سَلَفُنَا وَخِيَارُنَا وَأَصْحَابُ نَبينَا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ عبد الرَّحْمَن لَمْ يَأْتِنَا إِلا مَا جَاءَكُمْ وَلَمْ نَعْلَمْ إِلا مَا قَدْ عَلِمْتُمْ وَلَكِنَّا بُلِينَا بِالضَّرَّاءِ فَصَبَرْنَا وَبُلِينَا بِالسَّرَّاءِ فَلَمْ نَصْبِرْ رَوَى التِّرْمِذِيُّ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ رِوَايَةِ يُونُسَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَن حميد بن عبد الرَّحْمَن عَن أَبِيه (إِسْنَاده ضَعِيف)

923 - أخبرنَا الْحَافِظ أَبُو مُحَمَّد عبد الْعَزِيز بْنُ مَحْمُودِ بْنِ الْمُبَارَكِ بْنِ مَحْمُودٍ بِبَغْدَادَ أَن أَبَا الْفَتْح عبد الْملك بْنَ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي سَهْلٍ الْكَرُوخِيَّ أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ (إِسْنَاده صَحِيح) 924 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَجَا الْوَاعِظُ بِالشَّارِعِ بَيْنَ الْقَاهِرَةِ وَمِصْرَ قِيلَ لَهُ أخْبركُم أَبُو صابر عبد الصبور بن عبد السَّلَام بْنِ أَبِي الْفَضْلِ الْهَرَوِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ قَالا أَنا أَبُو عَامِرٍ مَحْمُودُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّد الْأَزْدِيّ أَنا عبد الْجَبَّار بن مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ أَبِي الْجَرَّاحِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَحْبُوبٍ أَنَا أَبُو عِيسَى مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ سَوْرَةَ التِّرْمِذِيُّ نَا قُتَيْبَةُ نَا أَبُو صَفْوَانَ عَنْ يُونُسَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ حميد بن عبد الرَّحْمَن عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ عَوْفٍ قَالَ ابْتُلِينَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالضَّرَّاءِ فَصَبَرْنَا ثُمَّ ابْتُلِينَا بِالسَّرَّاءِ فَلَمْ نَصْبِرْ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيث حسن

آخر

أَبُو صَفْوَان اسْمه عبد الله بن سعيد بن عبد الْملك بْنِ مَرْوَانَ الْقُرَشِيُّ الأُمَوِيُّ مِنْ رِجَالِ الصَّحِيحِ (إِسْنَاده صَحِيح) آخَرُ 925 - أَخْبَرَنَا خَالِي الإِمَامُ الْعَالِمُ أَبُو مُحَمَّدٍ عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ الْمَقْدِسِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَّ أَبَا زُرْعَةَ طَاهِرَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ طَاهِرٍ الْمَقْدِسِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ أَنا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْمُقَوَّمِيُّ أَنَا الْقَاسِمُ بْنُ أَبِي الْمُنْذِرِ الْخَطِيبُ أَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَلَمَةَ الْقَطَّانُ قثنا أَبُو عبد الله مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ مَاجَهْ نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُصَفَّى الْحِمْصِيُّ نَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ عَنْ إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحْمَن بْنِ عَوْفٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الصَّفِّ الأَوَّلِ سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَقَالَ يَرْوِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفَّى وَانْفَرَدَ بِهِ

آخر

عَنْ أَنَسِ بْنِ عَيَّاشٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرو عَن إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحْمَن بْنِ عَوْفٍ عَنْ أَبِيهِ وَوَهِمَ فِيهِ وَإِنَّمَا رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ مُرْسلا (رجال ثِقَات لكنه مَعْلُول) آخَرُ 926 - أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بن جَعْفَر أَنا

عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي نَا أَبُو سَعِيدٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ نَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ نَا عَمْرُو بن أبي عَمْرو عَن عبد الْوَاحِد بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ عَوْفٍ قَالَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَوَجَّهَ نَحْوَ صَدَقَتِهِ فَدَخَلَ فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ فَخَرَّ سَاجِدًا فَأَطَالَ السُّجُودَ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَبَضَ نَفْسَهُ فِيهَا فَدَنَوْتُ مِنْهُ ثُمَّ جَلَسْتُ فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ من هَذَا قلت عبد الرَّحْمَن قَالَ مَا شَأْنُكَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ سَجَدْتَ سَجْدَةً خَشِيتُ أَنْ يَكُونَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ قَبَضَ نَفْسَكَ فِيهَا فَقَالَ إِنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ أَتَانِي فَبَشَّرَنِي فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ صَلَّيْتُ عَلَيْهِ وَمَنْ سَلَّمَ عَلَيْكَ سَلَّمْتُ عَلَيْهِ فسجدت لله عز وَجل شكرا (إِسْنَاده حسن) 927 - وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الله بن شَاذان (ح) (رِجَاله ثِقَات لَكِن فِي إِسْنَاده خطأ)

928 - وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَيْضًا أَنَّ أَبَا عَدْنَانَ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي نِزَارٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا أَبُو الْقَاسِم بن أبي عَليّ هُوَ عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن قَالَا أَنا عبد الله بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بن أبي عَاصِم نَا الحوطي عبد الْوَهَّاب بن بجدة أَنا عبد الْعَزِيز بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَمْرٍو عَن عبد الْوَاحِد وهوابن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بْنِ عَوْفٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَجَدَ سَجْدَةً فَأَطَالَ فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ إِنَّ جِبْرِيلَ لَقِيَنِي فَقَالَ مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَمَنْ سَلَّمَ عَلَيْكَ سَلَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ قَالَ أَحْسَبُهُ عَشْرًا قَالَ فَسَجَدْتُ لِلَّهِ شُكْرًا فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ يكون من رِوَايَة مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن عَنْ أَبِيهِ وَفِي رِوَايَةِ الإِمَامِ أَحْمَدَ مِنْ رِوَايَة عبد الْوَاحِد عَن جده عبد الرَّحْمَن (رِجَاله ثِقَات لكنه مَعْلُول) 929 - وَبِهَذَا الإِسْنَادِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ نَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الطُّوسِيُّ نَا أَبُو سَلَمَةَ الْخُزَاعِيُّ نَا لَيْثٌ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَمْرٍو عَنْ أَبِي الْحُوَيْرِثِ عَنْ مُحَمَّدِ بن جُبَير عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ عَوْفٍ قَالَ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَائِطًا وَأَنَا أَتْبَعُهُ فَقَالَ إِنَّ جِبْرِيلَ لَقِيَنِي فَقَالَ أُبَشِّرُكَ أَنَّ اللَّهَ يَقُولُ مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ صَلَّيْتُ عَلَيْهِ وَمَنْ سلم عَلَيْك سلمت عَلَيْهِ (فِي إِسْنَاده خطأ)

930 - وَأخْبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِالْحَرْبِيَّةِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أخْبرهُم أَنا الْحسن أَنا أَحْمد نَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي نَا أَبُو سَلَمَةَ مَنْصُورُ بْنُ سَلَمَةَ الْخُزَاعِيُّ نَا لَيْثٌ عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْهَادِ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَمْرٍو عَنْ أَبِي الْحُوَيْرِثِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مطعم عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ عَوْفٍ قَالَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاتَّبَعْتُهُ حَتَّى دَخَلَ نَخْلا فَسَجَدَ فَأَطَالَ السُّجُودَ حَتَّى خِفْتُ أَوْ خَشِيتُ أَنْ يَكُونَ اللَّهُ قَدْ تَوَفَّاهُ أَوْ قَبَضَهُ قَالَ فَجئْت أنظر فَرفع رَأسه فَقَالَ مَالك يَا عبد الرَّحْمَن قَالَ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ قَالَ فَقَالَ إِنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ قَالَ لِي أَلا أُبَشِّرُكَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ لَكَ مَنْ صلى

عَلَيْكَ صَلَّيْتُ عَلَيْهِ وَمَنْ سَلَّمَ عَلَيْكَ سَلَّمْتُ عَلَيْهِ (إِسْنَاده حسن) 931 - وَبِهِ حَدَّثَنِي أَبِي نَا يُونُسُ نَا لَيْثٌ عَن يزِيد عَن عَمْرو عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ أَبِي الْحُوَيْرِثِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ عَوْفٍ قَالَ دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَارِجًا مِنَ الْمَسْجِد فاتبعته فَذكر الحَدِيث (إِسْنَاده حسن) 932 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ قُتَيْبَةَ أَنا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى التُّجِيبِيُّ أَنا ابْنُ وَهْبٍ أَنا عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ أَنَّ أَبَا الزُّبَيْرِ حَدثهُ عَن سُهَيْل بن عبد الرَّحْمَن عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ عَوْفٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ عَلَيْهِمْ يَوْمًا وَفِي وَجْهِهِ الْبِشْرُ فَقَالَ إِنَّ جِبْرِيلَ جَاءَنِي فَقَالَ أَلا أُبَشِّرُكَ يَا مُحَمَّدُ بِمَا أَعْطَاكَ اللَّهُ مِنْ أمتك وَمَا أعطا أُمَّتَكَ مِنْكَ مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ مِنْهُمْ صَلاةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَمَنْ سَلَّمَ عَلَيْكَ سَلَّمَ الله عَلَيْهِ

رَوَاهُ الْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّعْرَانِيِّ عَنْ جَدِّهِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ كَرِوَايَةِ الإِمَامِ أَحْمَدَ سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيّ عَن حَدِيث عبد الْوَاحِد بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف عَن جده عبد الرَّحْمَن أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَطَالَ فِي سُجُودِهِ الْحَدِيثَ فَقَالَ يَرْوِيهِ عَمْرُو بْنُ أبي عَمْرو عَن عبد الْوَاحِد وَاخْتُلِفَ عَنْهُ فَرَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ أَبِي الْحُسَامِ وَالدَّرَاوَرْدِيُّ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَمْرو عَن عبد الْوَاحِد بن مُحَمَّد عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ عَوْفٍ وَخَالَفَهُمَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ فَرَوَاهُ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَمْرٍو عَنْ عَاصِمِ بن عمر بن قَتَادَة عَن عبد الْوَاحِد زَادَ فِي إِسْنَادِهِ عَاصِمًا وَرَوَاهُ الْحِمَّانِيُّ فَجَعَلَهُ عَن عبد الْوَاحِد عَن أَبِيه عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ عَوْفٍ وَلَيْسَ ذَلِكَ بِمَحْفُوظٍ وَالصَّوَابُ قَوْلُ سَعِيدِ بْنِ سَلَمَةَ وَالدَّرَاوَرْدِيِّ وَعِنْدَ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَمْرٍو فِيهِ إِسْنَادٌ آخَرُ يَرْوِيهِ اللَّيْثُ عَن ابْن الْهَاد عَن عَمْرو عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ الْحُوَيْرِثِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ عبد الرَّحْمَن بْنِ عَوْفٍ وَرَوَاهُ أَبُو الزُّبَيْرِ الْمَكِّيُّ وَاخْتُلِفَ عَنْهُ فَرَوَاهُ عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ عَنْ أَبِي الزبير عَن سُهَيْل بن عبد الرَّحْمَن عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ عَوْفٍ وَخَالَفَهُ إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي فَرْوَةَ فَرَوَاهُ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عبد الرَّحْمَن عَن أَبِيه

قُلْتُ وَقَدْ دَلَّ قَوْلُ الدَّارَقُطْنِيِّ أَنَّ رِوَايَةَ ابْن عَن الدَّرَاورْدِي عبد الْعَزِيز الَّتِي قدمنَا قَول عبد الْوَاحِد عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ وَهِمَ فِي قَوْلِهِ عَنْ أَبِيهِ وَفِي رِوَايَةِ الطُّوسِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ الْخُزَاعِيِّ عَنْ لَيْثٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ وَهِمَ أَيْضًا وَإِنَّمَا هُوَ يَزِيدُ بن عبد الله بْنِ الْهَادِ بِدَلِيلِ رِوَايَةِ الإِمَامِ أَحْمَدَ وَقَوْلِ الدَّارَقُطْنِيّ أَيْضا وَالله أعلم (فِي إِسْنَاده من لم أعرف حَاله) 933 - أخبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أَنا الْحسن أَنا أَحْمد نَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي نَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ نَا شريك عَن عَاصِم بن عبيد الله عَن عبد الله بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَ سَمِعَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ صَوْتَ ابْنِ الْمُغْتَرِفِ أَوِ ابْنِ الْغرفِ الْحَادِي فِي جَوْفِ اللَّيْلِ وَنَحْنُ مُنْطَلِقُونَ إِلَى مَكَّةَ فَأَوْضَعَ عُمَرُ رَاحِلَتَهُ حَتَّى دَخَلَ مَعَ الْقَوْمِ فَإِذَا هُوَ مَعَ عبد الرَّحْمَن فَلَمَّا طلع

الْفجْر قَالَ عمر هِيَ الْآن اسْكُتْ لآن قَدْ طَلَعَ الْفَجْرُ اذْكُرُوا اللَّهَ قَالَ ثُمَّ أبْصر على عبد الرَّحْمَن خُفَّيْنِ قَالَ وَخُفَّانِ فَقَالَ قَدْ لَبِسْتُهُمَا مَعَ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْكَ أَوْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ عُمَرُ عَزَمْتُ عَلَيْكَ أَلا نَزَعْتَهُمَا فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ ينظر النَّاس إِلَيْك فيقتدون بك (إِسْنَاده ضَعِيف) 934 - أخبرنَا الْمُبَارَكُ بْنُ الْمَعْطُوشِ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أخْبرهُم أَنا الْحسن أَنا أَحْمد نَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي نَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَن يزِيد بن عبد الله بن قسيط عَن أبي سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ عَوْفٍ أَنَّ قَوْمًا مِنَ الْعَرَبِ أَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ فَأَسْلَمُوا وَأَصَابَهُمْ وَبَاءٌ بِالْمَدِينَةِ حَمَاهَا فَأَرْكَسُوا فَخَرَجُوا مِنَ الْمَدِينَةِ فَاسْتَقْبَلَهُمْ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِهِ يَعْنِي أَصْحَابَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا لَهُمْ مَا لَكُمْ رَجَعْتُمْ قَالُوا أَصَابَنَا وَبَاءُ الْمَدِينَةِ فَاجْتَوَيْنَا الْمَدِينَةَ فَقَالُوا مَا لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُسْوَةٌ فَقَالَ بَعْضُهُمْ نَافَقُوا وَقَالَ بَعْضُهُمْ لَمْ

آخر

يُنَافِقُوا هُمْ مُسْلِمُونَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كسبوا} الْآيَة (إِسْنَاده حسن) آخَرُ 935 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَخْرِ أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بن مَحْمُود بأصبهان أَن فَاطِمَة بنت عبد الله الْجَوْزِدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهَا أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الله بْنِ رِيذَةَ أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ نَا عَمْرُو بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْعَلاءِ بن زبرمق الْحِمْصِيُّ حَدَّثَنِي جَدِّي إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْعَلاءِ حَدَّثَنِي عَمِّي الْحَارِثُ بْنُ الضَّحَّاكِ حَدَّثَنِي مَنْصُورُ بْنُ الْمُعْتَمِرِ قَالَ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْمُنْكَدِرِ يُحَدِّثُ عَن أبي سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن بْنِ عَوْفٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ اللَّيْلِ أَسْمَعُ قَالَ جَوْفُ اللَّيْلِ الآخِرِ ثُمَّ الصَّلاةُ مَقْبُولَةٌ حَتَّى تُصَلِّيَ الْفَجْرَ ثُمَّ لَا صَلاةَ حَتَّى تَكُونَ الشَّمْسُ قِيدَ رُمْحٍ أَوْ رُمْحَيْنِ ثُمَّ الصُّلاةُ مَقْبُولَةٌ حَتَّى يَقُومَ الظِّلُّ قِيَامَ الرُّمْحِ ثُمَّ لَا صَلاةَ حَتَّى تَزُولَ الشَّمْسُ ثُمَّ الصَّلاةُ مَقْبُولَةٌ حَتَّى تَكُونَ الشَّمْسُ قِيدَ رُمْحٍ أَوْ رُمْحَيْنِ ثُمَّ لَا صَلاةَ حَتَّى تَغِيبَ الشَّمْسُ قَالَ ثُمَّ قَالَ أَيُّمَا امْرِئٍ مُسلم أعتق امْرَءًا مُسلما

آخر

فَهُوَ فِكَاكُهُ مِنَ النَّارِ يُجْزَى بِكُلِّ عَظْمٍ مِنْهُ عَظْمًا مِنْهُ وَأَيُّمَا امْرَأَةٍ مُسْلِمَةٍ أَعْتَقَتِ امْرَأَةً مُسْلِمَةً فَهِيَ فِكَاكُهَا مِنَ النَّارِ تُجْزَى بِكُلِّ عَظْمٍ مِنْهَا عَظْمًا مِنْهَا وَأَيُّمَا امْرِئٍ مُسْلِمٍ أَعْتَقَ امْرَأَتَيْنِ مُسْلِمَتَيْنِ فَهُمَا فِكَاكُهُ مِنَ النَّارِ يُجْزَى بِكُلِّ عَظْمَيْنِ مِنْهُمَا عَظْمًا مِنْهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْعَلاءِ بْنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُهَاجِرِ بْنِ زُرَيْقٍ أَبُو إِسْحَاقَ حِمْصِيٌّ سُئِلَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ عَنْهُ فَقَالَ صَدُوقٌ وَعَمُّهُ الْحَارِثُ لم يذكرهُ عبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم فِي كِتَابه (إِسْنَاده حسن) آخَرُ 936 - أَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ رَوْحٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قِيلَ أَخْبَرَتْكُمْ فَاطِمَةُ بِنْتُ عبد الله الْجُوزْدَانِيَّةُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أَنا سُلَيْمَان بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ نَا جَعْفَرُ بْنُ الْفَضْلِ الْمُخَرِّمِيُّ الْمُؤَدِّبُ نَا عبد الرَّحْمَن بن عبد الْملك بْنِ أَبِي شَيْبَةَ الْحِزَامِيُّ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاءِ بْنِ حُسَيْنٍ النَّبَقِيُّ الْمُطَّلِبِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي الْوَلِيد بن

إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحْمَن بْنِ عَوْفٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ اسْتُعِزَّ بِأُمَامَةَ بِنْتِ أَبِي الْعَاصِ فَبَعَثَتْ زَيْنَبُ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَقُولُ إِنَّ ابْنَتِي قَدِ اسْتُعِزَّ بِهَا فَبَعَثَ إِلَى ابْنَتِهِ لِلَّهِ مَا أَخَذَ وَلِلَّهِ مَا أَبْقَى وَاسْتُعِزَّتِ الثَّانِيَةُ فَبَعَثَتْ إِلَيْهِ أَنَّ ابْنَتِي قَدِ اسْتُعِزَّ بِهَا فَبَعَثَ إِلَى ابْنَتِهِ لِلَّهِ مَا أَخَذَ وَلِلَّهِ مَا أَبْقَى ثُمَّ كَانَتِ الثَّلَاثَة فَجَاءَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْرَجَتِ الصَّبِيَّةُ إِلَيْهِ فَإِذَا نَفْسُهَا تَقَعْقَعُ فِي صَدْرِهَا وَمَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ فَذَرَفَتْ عَيْنَاهُ حَتَّى قَبَضَ عَلَى لِحْيَتِهِ فَفَطَنَ بِهِمْ وَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ فَقَالَ مَا لَكُمْ تَنْظُرُونَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ رَأَيْنَاكَ رَقَقْتَ قَالَ رَحْمَةٌ يَضَعُهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ حَيْثُ يَشَاءُ وَإِنَّمَا يَرْحَمُ اللَّهُ مِنْ عِبَادِهِ الرُّحَمَاءَ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاءِ بْنِ حُسَيْنٍ وَالْوَلِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ لَمْ أَرَهُمَا ذُكِرَا فِي تَارِيخِ الْبُخَارِيِّ وَلا كِتَابِ ابْنِ أَبِي حَاتِمٍ وَلِهَذَا الْحَدِيثِ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ أَرْسَلَتْ بِنْتُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْهِ أَنَّ ابْنِي قَدِ احْتَضَرَ فَاشْهَدْنَا وَفِي رِوَايَةِ حَجَّاجٍ عَنْ شُعْبَةَ إِنَّ ابْنَتِي قَدْ حُضِرَتْ فَأَرْسَلَ يُقْرِئُ السَّلامَ وَيَقُولُ لِلَّهِ مَا أَخَذَ وَلَهُ مَا أَعْطَى وَكُلٌّ عِنْدَهُ بِأَجَلٍ مُسَمًّى فَلْتَصْبِرْ وَلْتَحْتَسِبْ وَذَكَرَ بَاقِيَهُ وَآخِرَهُ وَإِنَّمَا يرحم الله من عباده الرُّحَمَاء (فِي إِسْنَاده من لم أعرف حَاله)

مسند سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه

مُسْنَدُ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ

أبو إسحاق

أَبُو إِسْحَاقَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ مَالِكِ بْنِ أُهَيْبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ زُهْرَةَ بْنِ كِلابٍ الزُّهْرِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بُرَيْدَةُ بْنُ الْحُصَيْبِ الأَسْلَمِيُّ صَحَابِيٌّ عَنْ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا 937 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا مُحَمَّد بن عبد الله بن شَاذان أَنا عبد الله بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ نَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بن عبد الْكَرِيم نَا عبد الله بن دَاوُد نَا عبد الْوَاحِد بْنُ أَيْمَنَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ ذَكَرَ بُرَيْدَةُ أَنَّ مُعَاوِيَةَ لَمَّا نَزَلَ بِذِي طُوًى فَجَاءَ سَعْدٌ فَأَقْعَدَهُ عَلَى سَرِيرِهِ فَقَالَ سَعْدٌ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم من كنت مَوْلَاهُ فعلي مَوْلَاهُ (إِسْنَاده صَحِيح)

بسر بن سعيد الحضرمي المدني عن سعد رضي الله عنه

بُسْرُ بْنُ سَعِيدٍ الْحَضْرَمِيُّ الْمَدَنِيُّ عَنْ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 938 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عبد الله الْحُسَيْن بن عبد الْملك الأَدِيبَ الْخَلَّالَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ بن الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى الْمَوْصِلِيُّ نَا أَبُو خَيْثَمَةَ نَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ نَا لَيْثٌ عَنْ عَيَّاشِ بن عَبَّاس عَن بكير بن عبد الله بْنِ الأَشَجِّ عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ أَنَّ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ عِنْدَ فِتْنَةِ عُثْمَانَ أَشْهَدُ لَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّهَا سَتَكُونُ فِتْنَةٌ الْقَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْقَائِمِ وَالْقَائِمُ خَيْرٌ مِنَ الْمَاشِي وَالْمَاشِي خَيْرٌ مِنَ السَّاعِي قَالَ أَرَأَيْتَ إِنْ دَخَلَ عَلَيَّ بَيْتِي وَبَسَطَ يَدَهُ إِلَيَّ لِيَقْتُلَنِي قَالَ كُنْ كَابْنِ آدَمَ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ وَالتِّرْمِذِيُّ عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ وَقَالَ

التِّرْمِذِيُّ حَدِيثٌ حَسَنٌ وَرَوَى بَعْضُهُمْ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ لَيْثِ بْنِ سَعْدٍ وَزَادَ فِي هَذَا الإِسْنَادِ رَجُلا الرَّجُلُ هُوَ حُسَيْنٌ الأَشْجَعِيُّ يَأْتِي فِيمَا بعد (إِسْنَاده صَحِيح)

بكر بن قرواش الكوفي عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه

بَكْرُ بْنُ قِرْوَاشٍ الْكُوفِيُّ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 939 - أَخْبَرَنَا الْمُؤَيَّدُ بن عبد الرَّحِيم وَعَائِشَةُ بِنْتُ مَعْمَرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ أَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ الْخُزَاعِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ نَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ الْعَلاءِ بْنِ أَبِي الْعَبَّاسِ سَمِعَ أَبَا الطُّفَيْلِ يُحَدِّثُ عَنْ بَكْرِ بْنِ قِرْوَاشٍ عَنْ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَا الثُّدَيَّةِ فَقَالَ شَيْطَانُ الردهة راعي الْخَيل أَو

راعي لِلْخَيْلِ يَحْتَدِرُهُ رَجُلٌ مِنْ بَجِيلَةَ يُقَالُ لَهُ الأَشْهَبُ أَوِ ابْنُ الأَشْهَبِ عَلامَةٌ فِي قَوْمٍ ظَلَمَةٍ قَالَ سُفْيَانُ فَأَخْبَرَنِي عَمَّارٌ الدُّهْنِيُّ قَالَ احْتَدَرَهُ رَجُلٌ مِنَّا يَعْنِي مِنْ بَجِيلَةَ يُقَالُ لَهُ الأَشْهَبُ أَوِ ابْنُ الأَشْهَبِ قِيلَ الرُّدْهَةُ النقرة فِي الْجَبَل (إِسْنَاده ضَعِيف) 940 - أخبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا الْحَسَنُ أَنَا أَحْمد نَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي نَا سُفْيَانُ عَنِ الْعَلاءِ يَعْنِي ابْنَ الْعَبَّاسِ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَنْ بَكْرِ بْنِ قِرْوَاشٍ عَنْ سَعْدٍ قِيلَ لِسُفْيَانَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ نَعَمْ قَالَ شَيْطَانُ الرَّدْهَةِ يَحْتَدِرُهُ يَعْنِي رَجُلا مِنْ بجهيلة (إِسْنَاده ضَعِيف) 941 - وَأخْبرنَا الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بْنِ الإِخوةِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا إِبْرَاهِيمُ أَنَا مُحَمَّدٌ أَنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ نَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ نَا سُفْيَانُ عَنِ الْعَلاءِ بْنِ أَبِي الْعَبَّاسِ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَنْ بَكْرِ بْنِ قرواش عَن

سَعْدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَذَكَرَ ذَا الثُّدَيَّةِ قَالَ شَيْطَانُ رَدْهَةٍ يَحْدُرُهُ رَجُلٌ مِنْ بَجِيلَةَ يُقَالُ لَهُ الأَشْهَبُ أَوِ ابْنُ الأَشْهَبِ عَلامَةٌ فِي قَوْمٍ ظَلَمَةٍ قَالَ الْبُخَارِيُّ فِي تَارِيخِهِ الْعَلاءُ بْنُ أَبِي الْعَبَّاسِ الشَّاعِرُ الْمَكِّيُّ مَوْلَى بَنِي الدِّيلِ سَمِعَ أَبَا الطُّفَيْلِ وَأَبَا جَعْفَرٍ رَوَى عَنْهُ الثَّوْرِيُّ وَابْنُ جُرَيْجٍ وَابْنُ عُيَيْنَةَ وَكَانَ ابْنُ عُيَيْنَةَ يُثْنِي عَلَيْهِ وَبَكْرُ بْنُ قِرْوَاشٍ سَمِعَ مِنْهُ أَبُو الطُّفَيْلِ قَالَ لِي عَلِيٌّ لَمْ أَسْمَعْ بِذِكْرِهِ إِلا فِي هَذَا وَحَدِيثِ قَتَادَةَ قَالَ عَلِيٌّ مَا يَقُول بِهِ أَبَا بَكْرِ بْنُ قِرْوَاشٍ سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَذَكَرَ الاخْتِلافَ فِيهِ قَالَ وَالصَّحِيحُ الْقَوْلُ الأَوَّلُ يَعْنِي رِوَايَةَ الْعَلاءِ بْنِ أَبِي الْعَبَّاسِ عَنْ أَبِي الطُّفَيْل عَن بكر حُسَيْن بن عبد الرَّحْمَن الْأَشْجَعِيّ وَقيل حسيل وَقيل عبد الرَّحْمَن بن حُسَيْن (إِسْنَاده ضَعِيف) 942 - أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ بِدَارِ الْقَزِّ مِنْ

2 - بَغْدَادَ أَنَّ إِبْرَاهِيمَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْكَرْخِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْحَافِظُ أَنا الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرٍ الْهَاشِمِيُّ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عمر اللؤْلُؤِي نَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ الأَشْعَثِ نَا يَزِيدُ بْنُ خَالِدٍ الرَّمْلِيُّ نَا الْمُفَضَّلُ عَنْ عَيَّاشٍ عَنْ بُكَيْرٍ عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ عَن حُسَيْن بن عبد الرَّحْمَن الأَشْجَعِيِّ أَنَّهُ سَمِعَ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ قَالَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ إِنْ دَخَلَ عَلَيَّ بَيْتِي وَبَسَطَ يَدَهُ لِيَقْتُلَنِي قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُنْ كَابْنَيْ آدَمَ وَتَلا يَزِيدُ {لَئِن بسطت إِلَيّ يدك} الآيَةَ وَرَوَاهُ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ عَيَّاشٍ فَلَمْ يَذْكُرْ حُسَيْنًا وَقَدْ تَقَدَّمَ هَكَذَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ بِعَقِبِ حَدِيثِ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَذَكَرَ الاخْتِلافَ فِيهِ قَالَ وَحَدِيثُ مُفَضَّلِ بْنِ فَضَالَةَ أَشْبَهُ بِالصَّوَابِ وَاللَّهُ أعلم يَعْنِي هَذِه الرِّوَايَة (إِسْنَاده حسن)

دينار أبو عبد الله القراظ عن سعد رضي الله عنه

دِينَار أَبُو عبد الله الْقَرَّاظُ عَنْ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 943 - أَنا الْحسن أَنا أَحْمد نَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي نَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ نَا أُسَامَة يَعْنِي ابْن زيد (ح) (إِسْنَاده حسن) 944 - وأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْن بن عبد الْملك الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بحرويه أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ نَا زُهَيْرٌ نَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ نَا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ نَا أَبُو عبد الله الْقَرَّاظُ أَنَّهُ سَمِعَ سَعْدَ بْنَ مَالِكٍ وَأَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولانِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ بَارِكْ لأَهْلِ الْمَدِينَةِ فِي مَدِينَتِهِمْ وَبَارِكْ لَهُمْ فِي صَاعِهِمْ وَبَارِكْ لَهُمْ فِي مُدِّهِمْ اللَّهُمَّ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ عَبْدُكَ وَخَلِيلُكَ وَإِنِّي عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ وَإِنَّ إِبْرَاهِيمَ سَأَلَكَ

لأَهْلِ مَكَّةَ وَإِنِّي أَسْأَلُكَ لأَهْلِ الْمَدِينَةِ مِثْلَ مَا سَأَلَكَ إِبْرَاهِيمُ لأَهْلِ مَكَّةَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ إِنَّ الْمَدِينَةَ مُشَبَّكَةٌ بِالْمَلائِكَةِ عَلَى كُلِّ نَقْبٍ مِنْهَا ملكان يحرسونها لَا يدخلهَا الطاغوت وَلا الدَّجَّالُ مَنْ أَرَادَهَا بِسُوءٍ أَذَابَهُ اللَّهُ كَمَا يَذُوبُ الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ اللَّفْظُ وَاحِدٍ سِوَى أَنَّ فِي رِوَايَةِ الإِمَامِ أَحْمَدَ يَحْرُسَانِهَا هَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ مِنْ أَرَادَهَا بِسُوءٍ إِلَى آخِرِهِ مِنْ حَدِيثِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنِ الْقَرَّاظِ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ حَسْبُ وَرَوَى نَحْوَهُ مِنْ حَدِيثِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ سِوَى ذِكْرِ الطَّاعُونِ وَالدَّجَّالِ وَمَنْ ذَكَرَ الدَّجَّالَ وَالطَّاعُونَ مِنْ حَدِيث نعيم بن عبد الله عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَقَالَ يرويهِ عمر بن نبيه عَن أبي عبد الله الْقَرَّاظِ عَنْ سَعْدٍ وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْمدنِي عَن أبي عبد الله الْقَرَّاظِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَرَوَاهُ أُسَامَةُ بْنُ زيد عَن الْقَرَّاظ عَن سعد أَبِي هُرَيْرَةَ فَصَحَّتِ الأَقَاوِيلُ كُلُّهَا وَاللَّهُ أَعْلَمُ (إِسْنَاده حسن)

آخر

آخر 945 - أخبرنَا الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بن الْإِخْوَة أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ نَا زُهَيْرٌ نَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ يَعْنِي الْهَاشِمِيَّ نَا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ مُوسَى بن عقبَة عَن أبي عبد الله الْقَرَّاظِ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ صَلاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ صَلاةٍ فِيمَا سِوَاهُ إِلا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ وَرُوِيَ عَن عمر بن الحكم عَن سعد (إِسْنَاده حسن) 946 - أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ الْمَعْطُوشِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أخْبرهُم أَنا الْحسن أَنا أَحْمد نَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي نَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ أَنا عبد الرَّحْمَن يَعْنِي ابْنَ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ مُوسَى بْنِ عقبَة عَن أبي عبد الله الْقَرَّاظِ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ صَلاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ صَلاةٍ فِيمَا سِوَاهُ إِلا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ لهَذَا الحَدِيث شَاهد صَحِيحِ مُسْلِمٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ مَيْمُونَةَ (إِسْنَاده حسن)

ذكوان السمان أبو صالح المدني عن سعد رضي الله عنه

ذَكْوَانُ السَّمَّانُ أَبُو صَالِحٍ الْمَدَنِيُّ عَنْ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 947 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ نَا أَبُو خَيْثَمَةَ نَا أَبُو مُعَاوِيَةَ مُحَمَّدُ بْنُ خَازِمٍ نَا الأَعْمَشُ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ سَعْدٍ قَالَ مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أَدْعُو بِأُصْبُعِي فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَدٌ أَحَدٌ وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهُوَيْهِ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ أَبِي خَيْثَمَةَ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُبَارَكِ الْمُخَرِّمِيِّ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ

وَرَوَاهُ الْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عصمَة بن إِبْرَاهِيم عَن يحيى عَن يَحْيَى عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ وَقَالَ هُوَ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِهِمَا إِنْ كَانَ أَبُو صَالِحٍ السَّمَّانُ سَمِعَ مِنْ سَعْدٍ سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَذَكَرَ الاخْتِلافَ فِيهِ قَالَ وَقَوْلُ أَبِي مُعَاوِيَةَ أَشْبَهُ بِالصَّوَابِ يَعْنِي هَذِه الرِّوَايَة (إِسْنَاده صَحِيح)

ربيعة بن الحارث الجرشي عن سعد رضي الله عنه

رَبِيعَةُ بْنُ الْحَارِثِ الْجُرَشِيُّ عَنْ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 948 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا مُحَمَّدُ بن عبد الله بن شَاذان أَنا عبد الله بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ نَا ابْنُ كَاسِبٍ نَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ رَبِيعَةَ هُوَ ابْنُ الْحَارِثِ الْجُرَشِيُّ قَالَ ذُكِرَ عَلِيٌّ عِنْدَ مُعَاوِيَةَ وَعِنْدَهُ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ فَقَالَ لَهُ سَعْدٌ أيذكر عَليّ عنْدك إِن لَهُ مَنَاقِب أَربع لأَنْ تَكُونَ فِيَّ وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ كَذَا وَكَذَا ذَكَرَ حُمُرَ النَّعَمِ قَوْلُهُ لأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ وَقَوْلُهُ بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى وَقَوْلُهُ مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ وَنَسِيَ سُفْيَانُ الرَّابِعَةَ ذُكِرَ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ مِنْ رِوَايَةِ بُكَيْرِ بْنِ مِسْمَارٍ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ لأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ وَقَوْلُهُ هَارُونَ مِنْ مُوسَى (إِسْنَاده حسن)

زياد بن جبير بن حية الثقفي عن سعد رضي الله عنه

زِيَادُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ حَيَّةَ الثَّقَفِيُّ عَنْ سعد رَضِي الله عَنهُ 949 - أخبرنَا عبد الْمعز بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ بِهَا أَنَّ الْمُخْتَارَ بْنَ عبد الحميد أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ أَنا عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن المظفر أَنا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ السَّرْخَسِيُّ أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُزَيْمٍ الشَّاشِيُّ نَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدِ نَا أَبُو نعيم قثنا عبد السَّلَام بْنُ حَرْبٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ زِيَادِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ سَعْدٍ قَالَ لَمَّا بَايَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النِّسَاءَ قَامَتْ إِلَيْهِ امْرَأَةٌ كَأَنَّهَا مِنْ نِسَاءِ مُضَرَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كَلٌّ عَلَى آبَائِنَا وَأَبْنَائِنَا وَأَزْوَاجِنَا فَمَا يَحِلُّ لَنَا مِنْ أَمْوَالِهِمْ قَالَ الرَّطْبُ تَأْكُلْنَهُ وَتُهْدِينَهُ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَوَّارٍ الْمِصْرِيِّ عَن عبد السَّلَام

قَالَ أَبُو زُرْعَةَ وَأَبُو حَاتِمٍ زِيَادُ بْنُ جُبَيْرٍ عَنْ سَعْدٍ مُرْسَلٌ سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَقَالَ يَرْوِيهِ يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ عَنْ زِيَادِ بْنِ جُبَيْرٍ وَاخْتُلِفَ عَنْهُ فَرَوَاهُ الثَّوْرِيُّ عَنْ زِيَادٍ عَنْ سَعْدٍ وَأَرْسَلَهُ هُشَيْمٌ عَنْ يُونُسَ عَنْ زِيَادٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ سَعْدًا عَلَى الصَّدَقَةِ الْحَدِيثَ وَيُقَالُ إِنَّ سَعْدًا هَذَا رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ وَلَيْسَ بِسَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ وَهُوَ أَصَحُّ إِنْ شَاءَ الله تَعَالَى (إِسْنَاده ضَعِيف)

زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنْ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 950 - أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَليّ أَنا أَحْمد بن جَعْفَر نَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي نَا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ نَا عبد الْعَزِيز يَعْنِي الدَّرَاوَرْدِيَّ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَخْرُجَ قَوْمٌ يَأْكُلُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ كَمَا تَأْكُلُ الْبَقَرُ بِأَلْسِنَتِهَا قَالَ أَبُو زُرْعَةَ زَيْدُ بن أسلم عَن سعد مُرْسل (إِسْنَاده ضَعِيف)

زيد بن عياش عن سعد رضي الله عنه

زَيْدُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 951 - أَخْبَرَنَا الْمُؤَيَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الطُّوسِيُّ بْنُ سَهْلِ بْنِ عُمَرَ بن مُحَمَّد البسيدي أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْبُحْتُرِيُّ أَنا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بن مُوسَى السَّرخسِيّ أَنا إِبْرَاهِيم بن عبد الصَّمد الْهَاشِمِيُّ نَا أَبُو مُصْعَبٍ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بكر الزُّهْرِيّ الْمدنِي نَا مَالك عَن عبد الله بْنِ يَزِيدَ مَوْلَى الأَسْوَدِ بْنِ سُفْيَانَ أَنَّ زَيْدًا أَبَا عَيَّاشٍ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَأَلَ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ الْبَيْضَاءِ بِالسُّلْتِ فَقَالَ أَيُّهُمَا أَفْضَلُ فَقَالَ الْبَيْضَاءُ فَنَهَاهُ عَنْ ذَلِكَ وَقَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنْ شِرَاءِ التَّمْرِ بِالرُّطَبِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيَنْقُصُ الرُّطَبُ إِذَا يَبِسَ قَالُوا نَعَمْ فَنَهَاهُ عَنْ ذَلِك (إِسْنَاده صَحِيح)

952 - أخبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أَنا الْحسن أَنا أَحْمد نَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي نَا سُفْيَانُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُميَّة عَن عبد الله بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي عَيَّاشٍ قَالَ سُئِلَ سَعْدٌ عَنْ بَيْعِ سُلْتٍ بِشَعِيرٍ أَوْ شَيْءٍ مِنْ هَذَا فَقَالَ سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ تَمْرٍ بِرُطَبٍ فَقَالَ أَتَنْقُصُ الرُّطَبَةُ إِذَا يَبِسَتْ قَالُوا نَعَمْ قَالَ فَلا إِذا (إِسْنَاده صَحِيح) 953 - وَأخْبرنَا مُحَمَّد بن أَحْمد بن نصر الأصبهان بِهَا أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا أَحْمد بن عبد الله أَنا عبد الله بن جَعْفَر أَنا إِسْمَاعِيل بن عبد الله نَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ نَا مُعَاوِيَةُ بْنُ سَلامٍ نَا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ عبد الله بْنِ يَزِيدَ أَنَّ أَبَا عَيَّاشٍ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ يَقُولُ نَهَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ بيع الرطب بِالتَّمْرِ نَسِيئَة (إِسْنَاده صَحِيح) 954 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بن عبد الْملك

أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى نَا سُوَيْدُ بن سعيد عَن مَالك عَن عبد الله بْنِ يَزِيدَ مَوْلَى الأَسْوَدِ أَنَّ زَيْدًا أَبَا عَيَّاشٍ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَأَلَ سَعْدًا عَنِ الْبَيْضَاءِ يَعْنِي بِالسُّلْتِ قَالَ لَهُ سَعْدٌ أَيَّتُهُمَا أَفْضَلُ فَقَالَ الْبَيْضَاءُ فَنَهَاهُ عَنْ ذَلِكَ وَقَالَ سَعْدٌ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنْ شِرَاءِ التَّمْرِ بِالرُّطَبِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيَنْقُصُ الرُّطَبُ إِذَا يَبِسَ قَالُوا نَعَمْ فَنَهَى عَنْ ذَلِكَ رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد أَيْضا عَن عبد الله بن نمير وَعبد الرَّحْمَن بْنِ مَهْدِيٍّ عَنْ مَالِكٍ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ عَنِ الْقَعْنَبِيِّ عَنْ مَالِكٍ وَعَنِ الرَّبِيعِ بْنِ نَافِعٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ سَلامٍ نَحْوَهُ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ قُتَيْبَةَ عَنْ مَالِكٍ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ

وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ وَكِيعٍ وَإِسْحَاقَ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ مَالِكٍ نَحْوَهُ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مَالِكٍ وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيِّ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بن أُميَّة وَعَن هَارُون بن عبد الله عَنْ مَعْنٍ عَنْ مَالِكٍ بِنَحْوِهِ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِدْرِيسَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الزُّهْرِيِّ عَنْ مَالِكٍ (إِسْنَاده صَحِيح)

سعيد بن المسيب بن حزن عن سعد رضي الله عنه

سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ بْنِ حَزْنٍ عَنْ سَعْدٍ رَضِي الله عَنهُ 955 - أخبرنَا عبد الله الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أَنَا الْحَسَنُ أَنا أَحْمد نَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي نَا يَزِيدُ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سعد (ح) (إِسْنَاده ضَعِيف) 956 - وَأخْبرنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن معمر الْقرشِي وَأَبُو عبد الله مَحْمُود بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِي أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ أَنا عبد الْوَاحِد بن أَحْمد الْبَقَّال أَنا عبيد الله بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أَنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَمِيلٍ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ نَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِكْرِمَة بن عبد الرَّحْمَن بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الرَّحْمَن بْنِ أَبِي لَبِيبَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ

الْمُسَيِّبِ عَنْ سَعْدٍ قَالَ كُنَّا نُكْرِي الأَرْضَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَا عَلَى السَّوَاقِي مِنَ الزَّرْعِ وَبِمَا سَعِدَ مِنَ الْمَاءِ مِنْهَا فَنَهَانَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ذَلِكَ فَأَذِنَ لَنَا أَوْ رَخَّصَ أَنْ نُكْرِيَهَا بِالذَّهَبِ وَالْوَرِقِ هَذَا لَفْظُ ابْنِ مَنِيعٍ وَفِي رِوَايَةِ الإِمَامِ أَحْمَدَ (وَبِمَا سَعِدَ بِالْمَاءِ مِنْهَا فَنَهَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ذَلِكَ وَأَذِنَ لَنَا) رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهُوَيْهِ عَنْ يزِيد بن هَارُون (إِسْنَاده ضَعِيف) 957 - أخبرنَا أَبُو مُسلم الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بن الْإِخْوَة بأصبهان أَن أَبَا عبد الله الْحُسَيْن بن عبد الْملك الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ نَا أَبُو خَيْثَمَةَ نَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِكْرِمَةَ عَنْ مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بْنِ أَبِي لَبِيبَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ أَنَّ أَصْحَابَ الْمزَارِع فِي زمن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانُوا يُكْرُونَ مَزَارِعَهُمْ بِمَا يَكُونُ عَلَى السَّاقِي مِنَ الزَّرْعِ وَمَا سُقِيَ بِالْمَاءِ مِمَّا حَوْلَ الْبِئْرِ فجاؤوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاخْتَصَمُوا فِي بَعْضِ ذَلِكَ فَنَهَاهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُكْرُوا بِذَلِكَ وَقَالَ أَكْرُوا بِالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ

آخر

رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَن عبيد الله بْنِ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَمِّهِ عَنْ أَبِيهِ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بن حبَان عَن عبد الله بُن مُحَمَّدٍ الأَزْدِيِّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبرَاهِيمَ عَن يزِيد بن هَارُون (إِسْنَاده ضَعِيف) آخَرُ 958 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْن بن عبد الْملك الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ نَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ نَا أَبَانُ بْنُ يَزِيدَ نَا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ أَنَّ الْحَضْرَمِيَّ بْنَ لاحِقٍ حَدَّثَهُ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ حَدَّثَ عَنْ حَدِيثِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ لَا هَامَةَ وَلَا عدوى وَلَا طيرة فَإِن يكن شَيْئا فِي الطِّيَرَةِ فَالْمَرْأَةَ وَالْفَرَسَ وَالدَّارَ وَكَانَ يَقُولُ إِذَا كَانَ الطَّاعُونُ بِأَرْضٍ فَلا تَهْبِطُوا عَلَيْهِ وَإِذَا كَانَ بِأَرْضٍ وَأَنْتُمْ بِهَا فَلا تَفِرُّوا مِنْهُ (إِسْنَاده صَحِيح)

959 - وَبِهِ أَنا أَبُو يَعْلَى نَا زُهَيْرٌ نَا أَبُو عَامِرٍ هُوَ الْعَقَدِيُّ عَنْ هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنِ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ سَأَلْتُ سَعْدًا عَنِ الطِّيَرَةِ فَانْتَهَرَنِي وَقَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَا عَدْوَى وَلا طِيَرَةَ فَإِنْ يَكُنِ الطِّيَرَةُ فِي شَيْءٍ فَفِي الْفرس وَالْمَرْأَة وَالدَّار (إِسْنَاده صَحِيح) 960 - وَأَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أَنا الْحَسَنُ أَنا أَحْمَدُ نَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي نَا سُوَيْدُ بْنُ عَمْرٍو نَا أَبَانٌ نَا يَحْيَى عَنِ الْحَضْرَمِيِّ بْنِ لاحِقٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ سَعْدِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا هَامَةَ وَلا عَدْوَى وَلا طِيَرَةَ إِنْ يَكُ فَفِي الْمَرْأَةِ وَالْفَرَسِ وَالدَّارِ (إِسْنَاده صَحِيح)

961 - وَأخْبرنَا مَحْمُود بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِي أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ أَنا عبد الْوَاحِد بن أَحْمد الْبَقَّال أَنا عبيد الله بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أَنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ نَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَنا هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ سَأَلْتُ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ الطِّيَرَةِ فَغَضِبَ وَانْتَهَرَنِي وَقَالَ مَنْ حَدَّثَكَ فَكَرِهْتُ أَنْ أُحَدِّثَهُ مَنْ حَدَّثَنِي فَقَالَ سَعْدٌ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَا عَدْوَى وَلا طِيَرَةَ وَلا هَامَةَ إِنْ يَكُنِ الطِّيَرَةُ فِي شَيْءٍ فَهُوَ فِي الْفَرَسِ وَالْمَرْأَةِ وَالدَّارِ أَخْرَجَهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ بِتَمَامِهِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ يَحْيَى عَنِ الْحَضْرَمِيِّ بْنِ لاحِقٍ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ أَبَانِ بْنِ يَزِيدَ وَلَيْسَ فِيهِ ذِكْرُ الطَّاعُونِ وَذِكْرُ الطَّاعُونِ قَدْ ذُكِرَ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى بْنِ مُجَاشِعٍ عَنْ

آخر

مُحَمَّدِ بْنِ مِهْرَانَ الْحَمَّالِ عَنْ عِيسَى بْنِ يُونُسَ عَنْ هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِيِّ عَنْ يَحْيَى عَنِ الْحَضْرَمِيِّ بْنِ لاحِقٍ وَرَوَاهُ الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ عَنْ أَبِي قِلابَةَ الرَّقَاشِيِّ عَنْ أَبِي عَامِرٍ الْعَقدي ووهب بن جرير وَعبد الصَّمد بن عبد الْوَارِث وَحَفْصِ بْنِ عُمَرَ كُلُّهُمْ عَنْ هِشَامٍ عَنْ يَحْيَى عَنِ الْحَضْرَمِيِّ بْنِ لاحِقٍ عَنْ سَعِيدِ سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَقَالَ رَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ يَحْيَى عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ سَعْدٍ وَخَالَفَهُ مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ فَرَوَيَاهُ عَنْ هِشَامٍ عَنْ يَحْيَى عَنِ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ وَهُوَ الصَّوَابُ وَلِهَذَا الْحَدِيثِ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ من رِوَايَة سَالم بن عبد الله بن عمر عَن أَبِيه (إِسْنَاده صَحِيح) آخر 962 - أخبرنَا أَبُو شُجَاع مُحَمَّد بن المقرون القرئ بِبَغْدَادَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْمُقْرِئَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ النقور أَنا مُحَمَّد بن عبد الله الدقاق نَا عبد الله هُوَ الْبَغَوِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ التَّيْمِيُّ عَنْ أَبِي سُهَيْلِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَقِيع الْخَيل فَأقبل الْعَبَّاس بن عبد الْمطلب فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذَا الْعَبَّاسُ عَمُّ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم أَجود قُرَيْش كفا وأوصلها (إِسْنَاده حسن)

963 - وَأخْبرنَا أَبُو روح عبد الْمعز بن مُحَمَّد الْهَرَوِيّ بهَا وَزَيْنَب نبت عبد الرَّحْمَن بْنِ الْحَسَنِ بِنَيْسَابُورَ أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الْكَنْجَرُوذِيُّ أَنا الْحَاكِمُ أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ الْحَافِظُ نَا عبيد الله بن عُثْمَان العثماني بِبَغْدَاد نَا عَليّ بن

الْمَدِينِيِّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ التَّيْمِيُّ حَدَّثَنِي أَبُو سُهَيْلٍ نَافِعُ بْنُ مَالِكٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم هَذَا الْعَبَّاس بن عبد الْمطلب أَجود قُرَيْش كفا وأوصلها (إِسْنَاده حسن) 964 - وَأخْبرنَا أَبُو الْحسن عبد الرَّحْمَن بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعُمَرِيُّ وَغَيْرُهُ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيم أَنا أَبُو بكر مُحَمَّد بن عبد الله بن إِبْرَاهِيم الشَّافِعِي نَا عبد الله بْنُ سُلَيْمَانَ نَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ نَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ التَّيْمِيُّ نَا أَبُو سُهَيْلِ بْنُ مَالِكٍ يَعْنِي عَمَّ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُجَهِّزُ جَيْشًا فَنَظَرَ إِلَى النَّاسِ فَإِذَا الْعَبَّاسُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذَا الْعَبَّاسُ عَمُّ نَبِيِّكُمْ أَجْوَدُ قُرَيْشٍ كَفًّا وَأَوْصَلُهَا رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ بن حَنْبَل عَن عَليّ بن الْمَدِينِيِّ وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَّادٍ الْمَكِّيِّ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ حُمَيْدِ بن مخلد النَّسَائِيّ عَن عَليّ بن الْمَدِينِيّ

آخر

قَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ وَسُئِلَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ فَقَالَ مَحَلُّهُ الصِّدْقُ يُكْتَبُ حَدِيثُهُ وَلا يُحْتَجُّ بِهِ وَلَمْ يَذْكُرْ سِوَى ذَلِكَ وَرَوَاهُ أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ أَيْضًا عَنْ مُعَاذِ بْنِ الْمُثَنَّى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَمْزَةَ وَعَلِيِّ بن الْمَدِينِيِّ وَعَنْ أَبِي طَالِبٍ زَيْدِ بْنِ أَخْزَمَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِدْرِيسَ وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرِ بْنِ مَطَرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَلادٍ كلهم عَن مُحَمَّد بن طَلْحَة بِنَحْوِهِ (إِسْنَاده حسن) آخر 965 - أخبرنَا عبد الْبَاقِي بن عبد الْجَبَّار الْهَرَوِيُّ أَنَّ عُمَرَ الْبَسْطَامِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلِيلِيُّ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُزَاعِيُّ أَنا الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ نَا شُعَيْبُ بْنُ اللَّيْثِ نَا ابْنُ كَاسِبٍ إِمْلاءً نَا عبد الله بن عبد الله نَا يَعْقُوب بن عبد الله بْنِ جَعْدَةَ بْنِ هُبَيْرَةَ قَالَ قُلْتُ لِسَعِيدِ بن الْمسيب إِن هَاهُنَا رَجُلا جَمِيلا يَزْعُمُ أَنَّهُ مِنْ قَوْمِكَ فَقَالَ أَمَعْرُوفٌ هُوَ فَقُلْتُ لَا قَالَ سَمِعْتُ سَعْدًا يَقُول سَمِعت

رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنِ اسْتَلْحَقَ شَيْئًا لَيْسَ مِنْهُ حَتَّهُ اللَّهُ حت الْوَرق يَعْقُوب بن عبد الله بْنِ جَعْدَةَ قَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ رَوَى عَن عمر بن عبد الْعَزِيز وَسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ وَيَعْقُوبَ بْنِ عُتْبَةَ رَوَى عَنهُ عُثْمَان بن عبد الرَّحْمَن الْحَرَّانِي وَعبد الله بن عبد الله الْأمَوِي وَلم يذكر فِيهِ جرحا (إِسْنَاده ضَعِيف)

شريح بن عبيد أبو الصلت الحضرمي الحمصي عن سعد رضي الله عنه

شُرَيْحُ بْنُ عُبَيْدٍ أَبُو الصَّلْتِ الْحَضْرَمِيُّ الْحِمْصِيُّ عَنْ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 966 - أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ أَنَّ إِبْرَاهِيمَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْكَرْخِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْحَافِظُ أَنَا الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرٍ الْهَاشِمِيُّ أَنَا مُحَمَّد بن أَحْمد بن عمر اللؤْلُؤِي نَا أَبُو دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ نَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ قثنا أَبُو الْمُغِيرَةِ قَالَ حَدَّثَنِي صَفْوَانُ عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنِّي لأَرْجُو أَنْ لَا تَعْجَزَ أُمَّتِي عِنْدَ رَبِّهَا أَنَّهَا تُؤَخَّرُ نِصْفَ يَوْمٍ قِيلَ لِسَعْدٍ وَكَمْ نِصْفُ ذَلِكَ الْيَوْمِ قَالَ خَمْسمِائَة سَنَةٍ كَذَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ (إِسْنَاده صَحِيح)

عبد الله بن أبي سلمة ابن الماجشون عن سعد رضي الله عنه

عبد الله بْنُ أَبِي سَلَمَةَ ابْنُ الْمَاجِشُونِ عَنْ سَعْدٍ رَضِي الله عَنهُ 967 - أخبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْقَاسِمَ بن الْحصين أخْبرهُم أَنا أبوعلي بْنِ الْمُذْهِبِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ نَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي نَا يَحْيَى عَنِ ابْنِ عَجْلانَ عَن عبد الله بْنِ أَبِي سَلَمَةَ أَنَّ سَعْدًا سَمِعَ رَجُلا يَقُولُ لَبَّيْكَ ذَا الْمَعَارِجِ فَقَالُ إِنَّهُ لَذُو الْمَعَارِجِ وَلَكِنَّا كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا نقُول ذَلِك (إِسْنَاده ضَعِيف) 968 - وَأخْبرنَا الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم أَنَّ الْحُسَيْنَ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُور أَنا مُحَمَّد بن الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ نَا أَبُو خَيْثَمَةَ نَا يَحْيَى عَنِ ابْنِ عَجْلانَ قَالَ حَدثنِي

عبد الله بْنُ أَبِي سَلَمَةَ أَنَّ سَعْدَ بْنَ مَالِكٍ سَمِعَ رَجُلا يَقُولُ لَبَّيْكَ ذَا الْمَعَارِجَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ ذُو الْمَعَارِجِ وَلَكِنْ لَمْ نَكُنْ نقل ذَلِكَ مَعَ نَبِيِّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَبُو زرْعَة عبد الله بْنُ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ سَعْدٍ مُرْسَلٌ سُئِلَ عَنْهُ الدَّارَقُطْنِيُّ فَقَالَ يَرْوِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلانَ عَن عبد الله ابْن أَبِي سَلَمَةَ وَاخْتُلِفَ عَنْهُ فَرَوَاهُ الْقَاسِمُ بْنُ مَعْنٍ وَيَحْيَى الْقَطَّانُ وَأَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ وَالثَّوْرِيُّ عَن ابْن عجلَان عَن عبد الله بْنِ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ سَعْدٍ وَخَالَفَهُمُ الدَّرَاوَرْدِيُّ فَرَوَاهُ عَن ابْن عجلَان عَن عبد الله بْنِ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ سَعْدٍ وَلَمْ يُتَابَعِ الدَّرَاوَرْدِيُّ عَلَى عَامِرٍ وَرُوِيَ عَنِ الثَّوْرِيِّ عَنِ ابْنِ عَجْلانَ عَنْ عبد الله بْنِ أَبِي سَلَمَةَ سَمِعَ سَعْدٌ رَجُلا يَقُولُ أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَقُّومِهَا وَسَلاسِلِهَا فَقَالَ مَا كُنَّا ندعوا هَكَذَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَ بِهِ مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ عَنِ الثَّوْرِيِّ وَأَحْسَبُهُ وَهِمَ فِيهِ وَالصَّحِيحُ بِهَذَا الْإِسْنَاد لبيْك ذَا المعارج وَالله أعلم (إِسْنَاده ضَعِيف)

عبيد الله وقيل عبد الله بن أبي نهيك عن سعد رضي الله عنه

عبيد الله وَقيل عبد الله بْنُ أَبِي نَهِيكٍ عَنْ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 969 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ بْنُ أَبِي نَصْرِ بْنِ غَانِمِ بْنِ خَالِدٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ جَدَّهُ غَانِمَ بْنَ خَالِدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا عبد الرَّزَّاق بْنُ عُمَرَ بْنِ مُوسَى أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيم بن المقرىء نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ نَا أَبُو خَالِدٍ يَزِيدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ بن عبد الله بْنِ مَوْهِبٍ وَعِيسَى بْنُ حَمَّادٍ زُغْبَةُ قَالا نَا اللَّيْث بن سعد عَن عبد الله بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ نَهِيكٍ عَنْ سَعِيدٍ أَوْ سَعْدٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يتَغَنَّى بِالْقُرْآنِ قَالَ زغبة عبد الله بن أبي نهيك (إِسْنَاده صَحِيح إِلَى سعد) 970 - أخبرنَا الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم وَعَائِشَةُ بِنْتُ مَعْمَرٍ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النُّعْمَانِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَافِعٍ الْخُزَاعِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ نَا سُفْيَانُ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَهِيكٍ قَالَ لَقِيَنِي سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ فَقَالَ مَنْ أَنْتَ فَانْتَسَبْتُ لَهُ فَعَرَفَنِي وَأَنَا أَجِيءُ مِنَ السُّوقِ فَقَالَ تُجَّارٌ كَسَبَةٌ تُجَّارٌ كَسَبَةٌ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالْقُرْآنِ قَالَ سُفْيَان يَعْنِي يَسْتَغْنِي بِهِ (إِسْنَاده صَحِيح)

971 - أخبرنَا عبد الله الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أَنَا الْحَسَنُ أَنا احْمَد نَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي نَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرٍو سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَهِيكٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالْقُرْآنِ وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا عَنْ حَجَّاجٍ وَأِبي النَّضْرِ عَنِ اللَّيْثِ عَنِ ابْنِ أبي مليكَة عَن عبد الله بْنِ أَبِي نَهِيكٍ

وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ عَنْ أَبِي النَّضْرِ عَنِ اللَّيْثِ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ ابْنِ أَبِي نَهِيكٍ لَمْ يُسَمِّهِ وَرَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهُوَيْهِ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ كَرِوَايَةِ الإِمَامِ أَحْمَدَ وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ وَإِسْحَاقُ أَيْضًا عَنْ وَكِيعٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ حَسَّانٍ الْمَخْزُومِيِّ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَهِيكٍ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ أَبِي الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيِّ وَقُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ وَيَزِيدَ بْنِ خَالِدِ بْنِ مَوْهِبٍ الرَّمْلِيِّ وَعَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عَمْرٍو سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَقَالَ رَوَاهُ عَمْرو بن دِينَار وَعبد الْملك بن جريج وَسَعِيد بن حسان المخزمي الْمَكِّيُّ وَحُسَامُ بْنُ مِصَكٍّ وَعُمَرُ بْنُ قَيْسٍ وَاللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنِ ابْنِ أَبِي نَهِيكٍ عَنْ سَعْدٍ وَاخْتُلِفَ عَنِ اللَّيْثِ فِي ذِكْرِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ فَأَمَّا الْغُرَبَاءُ عَنِ اللَّيْثِ فَرَوَوْهُ عَنْهُ عَلَى الصَّوَابِ عَنْ سَعْدٍ وَأَمَّا أَهْلُ مِصْرَ فَرَوَوْهُ وَقَالُوا عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ مَكَانَ سَعْدٍ وَمِنْهُمْ مَنْ

قَالَ عَنْ سَعِيدٍ أَوْ عَنْ سَعْدٍ وَقَالَ قُتَيْبَةُ عَنِ اللَّيْثِ عَنْ رَجُلٍ وَلَمْ يُسَمِّ سَعْدًا وَلا غَيْرَهُ وَذَكَرَ فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا قَالَ وَالصَّوَابُ قَوْلُ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ وَابْنِ جُرَيْجٍ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ أَبِي نَهِيكٍ عَنْ سَعْدٍ

الجزء الثاني عشر من الأحاديث المختارة للضياء المقدسي

الْجُزْءُ الثَّانِي عَشَرَ مِنَ الأَحَادِيثِ الْمُخْتَارَةِ لِلضِّيَاءِ الْمَقْدِسِي

رواية عامر بن سعد عن أبيه

رِوَايَةُ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ 972 - أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ أَنَّ أَبَا الْبَدْرِ إِبْرَاهِيمَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْكَرْخِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْخَطِيبُ نَا أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بن عبد الْوَاحِد الْهَاشِمِيُّ أَنا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن عمر اللؤْلُؤِي نَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ الأَشْعَثِ السِّجِسْتَانِيُّ نَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ قثنا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ يَعْقُوبَ عَنِ ابْنِ عُثْمَانَ قَالَ أَبُو دَاوُدَ وَهُوَ يَحْيَى بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَشْعَثَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ سَعْدٍ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ مَكَّةَ نُرِيدُ الْمَدِينَةَ فَلَمَّا كُنَّا قَرِيبًا مِنْ عَزُورَا نَزَلَ ثمَّ

آخر

رَفَعَ يَدَيْهِ فَدَعَا اللَّهَ سَاعَةً ثُمَّ خَرَّ سَاجِدًا فَمَكَثَ طَوِيلا ثُمَّ قَامَ فَرَفَعَ يَدَيْهِ فَدَعَا اللَّهَ سَاعَةً ثُمَّ خَرَّ سَاجِدًا ذَكَرَهُ أَحْمَدُ ثَلاثًا قَالَ إِنِّي سَأَلْتُ رَبِّي وَشَفَعْتُ لأُمَّتِي فَأَعْطَانِي ثُلُثَ أُمَّتِي فَخَرَرْتُ سَاجِدًا شُكْرًا لِرَبِّي ثُمَّ رَفَعْتُ رَأْسِي فَسَأَلْتُ رَبِّي لأُمَّتِي فَأَعْطَانِي الثُّلُث أُمَّتِي فَخَرَرْتُ سَاجِدًا لِرَبِّي شُكْرًا ثُمَّ رَفَعْتُ رَأْسِي فَسَأَلت رَبِّي لأمتي فَأَعْطَانِي الث الآخَرَ فَخَرَرْتُ سَاجِدًا لِرَبِّي قَالَ أَبُو دَاوُدَ أَشْعَثُ بْنُ إِسْحَاقَ أَسْقَطَهُ أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ حِينَ حَدَّثَنَا بِهِ فَحَدَّثَنِي بِهِ عَنْهُ مُوسَى بْنُ سَهْلٍ الرَّمْلِيُّ كَذَا أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي سنَنه (إِسْنَاده ضَعِيف) آخَرُ 973 - أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَجَا الْوَاعِظُ بِالشَّارِعِ بَيْنَ مِصْرَ والقاهرة أَن أَبَا صابر عبد الصبور الْهَرَوِيّ

أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا أَبُو عَامِرٍ مَحْمُودُ بن الْقَاسِم الْأَزْدِيّ أَنا أَبُو مُحَمَّد عبد الْجَبَّار بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَرَّاحِيُّ أَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَحْبُوبٍ أَنَا أَبُو عِيسَى مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ سَوْرَةَ التِّرْمِذِيُّ نَا عبد الله بن عبد الرَّحْمَن قَالَ أَنا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ بِوَضْعِ الْيَدَيْنِ وَنَصْبِ الْقَدَمَيْنِ (إِسْنَاده مَعْلُول وَالرَّاجِح إرْسَاله) 974 - قَالَ عبد الله قَالَ مُعَلَّى نَا حَمَّادُ بْنُ مَسْعَدَةَ عَنِ ابْنِ عَجْلانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ بِوَضْعِ الْيَدَيْنِ فَذَكَرَ نَحْوَهُ وَلَمْ يَذْكُرْ (عَنْ أَبِيهِ) قَالَ أَبُو عِيسَى وَرَوَى يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ وَغَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ بِوَضْعِ الْيَدَيْنِ وَنَصْبِ الْقَدَمَيْنِ مُرْسَلٌ وَهَذَا أَصَحُّ مِنْ حَدِيثِ وُهَيْبٍ سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَقَالَ رَوَاهُ وُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ وَاخْتُلِفَ عَنْ وُهَيْبٍ أَيْضًا فَقَالَ عبد الرَّحْمَن بْنُ الْمُبَارَكِ وَمُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ عَنْ وُهَيْبٍ عَنِ ابْنِ عَجْلانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ

عَنْ أَبِيهِ وَكَذَلِكَ قَالَ سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ عَنْ أَبِي خَالِدٍ الأَحْمَرِ عَنِ ابْنِ عَجْلانَ وَرَوَاهُ عَفَّانُ عَنْ وُهَيْبٍ عَنِ ابْنِ عَجْلانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ مُرْسَلا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يَقُلْ عَنْ أَبِيهِ وَكَذَلِكَ قَالَ الأَشَجُّ عَنْ أَبِي خَالِدٍ عَنِ ابْنِ عَجْلانَ وَرَوَاهُ عبد الله بن عبد الرَّحْمَن السَّمَرْقَنْدِيُّ ثِقَةٌ مَشْهُورٌ عَنْ مُعَلَّى بْنِ أَسَدٍ عَنْ وُهَيْبٍ عَنِ ابْنِ عَجْلانَ عَنْ بُكَيْرِ بن عبد الله بْنِ الأَشَجِّ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ وَقَالَ حَمْدَانُ بْنُ عُمَرَ عَنْ مُعَلَّى عَنْ وُهَيْبٍ عَنِ ابْنِ عَجْلانَ عَنْ مُحَمَّدِ بن إِبْرَاهِيم وَبُكَيْر بن عبد الله فَجَمَعَ بَيْنَهُمَا وَأَسْنَدَهُ عَنْ سَعْدٍ وَرَوَاهُ الدَّرَاوَرْدِيُّ وَأَبُو ضَمْرَةَ وَعَلِيُّ بْنُ غُرَابٍ عَنِ ابْنِ عَجْلانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ مُرْسَلا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَوَاهُ الثَّوْرِيُّ عَنِ ابْنِ عَجْلانَ عَنْ بُكَيْرٍ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ مُرْسَلا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيْضًا والمرسل أشبه (إِسْنَاده صَحِيح مُرْسل)

آخر

آخَرُ 975 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا أَحْمد بن عبد الله بن جَعْفَر أَنا إِسْمَاعِيل بن عبد الله نَا سَعِيدُ بْنُ الْحَكَمِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ أَخْبَرَنِي الضَّحَّاكُ بْنُ عُثْمَان عَن بكير بن عبد الله الأَشَجِّ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَنْهَاكُمْ عَنْ قَلِيلِ مَا أَسْكَرَ كَثِيرُهُ رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهُوَيْهِ عَنِ الْمُعْتَمِرِ بْنِ سُلَيْمَان عَن مُحَمَّد بن جَعْفَر (إِسْنَاده حسن) 976 - وَأَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ كَامِلٍ الْخَفَّافُ بِبَغْدَاد أَن عبد الرَّحْمَن بْنَ مُحَمَّدٍ الْقَزَّازَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَزَّازُ أَنا مُحَمَّد بن عبد الله الدَّقَّاقُ نَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ هُوَ ابْنُ بُهْلُولٍ نَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ نَا الْوَلِيدُ بْنُ كَثِيرٍ نَا الضَّحَّاكُ بْنُ عُثْمَانَ عَنْ بُكَيْرِ بْنِ الأَشَجِّ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَنْهَاكُمْ عَنْ قَلِيلِ مَا أَسْكَرَ كَثِيرُهُ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي كِتَابِ الأَشْرِبَةِ عَن عبد الله بن الْحَارِث المَخْزُومِي عَن الضَّحَّاك (إِسْنَاده حسن)

977 - أخبرنَا الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بن الْإِخْوَة بأصبهان أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بحرويه أَنا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن المقرىء أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى نَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ نَا الْوَلِيدُ بْنُ كَثِيرٍ الْمَدَنِيُّ نَا الضَّحَّاكُ بْنُ عُثْمَانَ عَنْ بُكَيْرِ بن عبد الله بْنِ الأَشَجِّ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَنْهَاكُمْ عَنْ قَلِيلِ مَا أَسْكَرَ كَثِيرُهُ وَكَذَلِكَ رَوَاهُ الْقَاضِي أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الأَشَجِّ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ مَخْلَدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ وَعَنْ مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ عَمَّارٍ الْمَوْصِلِيِّ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ كَثِيرٍ

أخر

وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِم بن حبَان عَن عبد الله بْنِ قَحْطَبَةَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبَانٍ الْقُرَشِيُّ عَن عبد الْعَزِيز بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الضَّحَّاكِ سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَقَالَ يَرْوِيهِ الضَّحَّاكُ بْنُ عُثْمَانَ عَنْ بُكَيْرِ بن عبد الله بْنِ الأَشَجِّ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيه حدث بِهِ كَذَلِك جمَاعَة مِنْهُم عبد الْعَزِيز بْنُ أَبِي حَازِمٍ وَالدَّرَاوَرْدِيُّ وَالْوَلِيدُ بْنُ كَثِيرٍ أَبُو سَعِيدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي كثير وَرَوَاهُ عبد الله بْنُ الْحَارِثِ الْمَخْزُومِيُّ وَابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ بُكَيْرٍ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ مُرْسَلا لَمْ يَذْكُرْ فِيهِ سَعْدًا وَالصَّوَابُ حَدِيثُ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ (إِسْنَاده حسن) آخَرُ 978 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ حَاضِرٌ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بن عبد الله بن شَاذان أَنا أَبُو بكر عبد الله بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ قَالَ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ نَا ابْن كاسب نَا عبد الْعَزِيز بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي

صَالِحٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ عَائِذٍ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَجُلا جَاءَ إِلَى الصَّلاةِ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي بِهِمْ فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى الصَّفِّ قَالَ أَعْطِنِي أَفْضَلَ مَا تُؤْتِي عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنِ الْمُتَكَلِّمُ فَقَالَ الرَّجُلُ أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذًا يُغْفَرُ ذُنُوبُكَ وَتَسْتَشْهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَذَا فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ وَالْمَشْهُورُ يُعْقَرُ جَوَادُكَ إِسْنَاده حسن) 979 - أخبرنَا الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم وَعَائِشَة بنت معمر بأصبهان أَن سعيد الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَحْمَدُ بْنُ النُّعْمَانِ أَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ الْخُزَاعِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ نَا الدَّرَاوَرْدِيُّ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ عَائِذٍ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَجُلا جَاءَ إِلَى الصَّلاةِ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي بِنَا فَقَالَ حِينَ انْتَهَى إِلَى الصَّفِّ اللَّهُمَّ آتِنِي أَفْضَلَ مَا تُؤْتِي عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّلاةَ قَالَ مَنِ الْمُتَكَلِّمُ آنِفًا قَالَ الرَّجُلُ أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ يُعْقَرُ جَوَادُكَ وَتَسْتَشْهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عز وَجل (إِسْنَاده حسن) 980 - وأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْن بن عبد الْملك أَخْبَرَهُمْ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أَنا أَبُو يَعْلَى أَحْمد بن عَليّ نَا مُصعب بن عبد الله بن مُصعب بن ثَابت بن عبد الله بن الزبير بن الْعَوام نَا عبد الْعَزِيز عَنْ سُهَيْلٍ عَنِ ابْنِ عَائِذٍ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ سَعْدٍ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي بِنَا فَقَالَ اللَّهُمَّ آتِنِي خَيْرَ مَا تُؤْتِي الصَّالِحِينَ فَلَمَّا انْصَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنِ الْمُتَكَلِّمُ آنِفًا فَقَالَ الرَّجُلُ أَنَا قَالَ إِذًا يُعْقَرُ جَوَادُكَ وَتُقْتَلُ فِي سَبِيل الله (إِسْنَاده حسن)

981 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي جَمِيلٍ الْقُرَشِيُّ بِدِمَشْقَ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورٍ الْمَالِكِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمُ الْقَاضِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الرِّضَا الأَنْطَاكِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا عبد الرَّحْمَن بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي نَصْرٍ نَا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ جزلانَ نَا أَبُو زُرْعَةَ هُوَ عبد الرَّحْمَن بْنُ عَمْرٍو نَا زُهَيْرُ بْنُ عَبَّادٍ نَا عبد الْعَزِيز بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ عَائِذٍ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَجُلا جَاءَ إِلَى الصَّلاةِ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي بِنَا فَقَالَ حِينَ انْتَهَى إِلَى الصَّفِّ اللَّهُمَّ آتِنِي أَفْضَلَ مَا آتَيْتَ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنِ الْمُتَكَلِّمُ آنِفًا قَالَ أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ إِذًا يُعْقَرُ جَوَادُكَ وَتَسْتَشْهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

آخر

رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي كِتَابِ الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَمْزَةَ عَن عبد الْعَزِيز الدَّرَاوَرْدِيِّ وَرَوَاهُ ابْنُ خُزَيْمَةَ فِي صَحِيحِهِ عَنْ أَحْمد بن عَبدة عَن عبد الْعَزِيز وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خُزَيْمَةَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَةَ عَنِ الدَّرَاوَرْدِيِّ سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَقَالَ يَرْوِيهِ سُهَيْلُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ عَائِذٍ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ وَاخْتُلِفَ عَلَى الدَّرَاوَرْدِيِّ فَرَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ وَخَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ وَمُصْعَبُ بْنُ الزُّبَيْرِ وَغَيْرُهُمْ عَنِ الدَّرَاوَرْدِيِّ عَنْ سُهَيْلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ عَائِذٍ وَخَالَفَهُمْ ضِرَارُ بْنُ صُرَدَ وَالْحِمَّانِيُّ فَرَوَيَاهُ عَنِ الدَّرَاوَرْدِيُّ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ مُسلم بن عَائِذ وَالْقَوْل الأول أصح (إِسْنَاده حسن) آخر 982 - أخبرنَا عبد الْوَهَّاب بن عَليّ بن عَليّ بن عبد الله الصُّوفِي

بِبَغْدَاد أَن عبد الأول بْنَ عِيسَى السِّجْزِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن المظفر أَنا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ السَّرْخَسِيُّ أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُزَيْمٍ الشَّاشِيُّ نَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ نَصْرٍ حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ التَّمَّارُ عَنْ سَعْدِ بن إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحْمَن قَالَ سَمِعْتُ عَامِرَ بْنَ سَعْدٍ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ قَالَ لَمَّا حَكَمَ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ فِي بَنِي قُرَيْظَةَ أَنْ يُقْتَلَ مَنْ جَرَتْ عَلَيْهِ الْمَوَاسِي وَأَنْ يُقَسَّمَ أَمْوَالُهُمْ وَذَرَارِيُّهُمْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَقَدْ حُكِمَ فِيهِمُ الْيَوْمَ بِحُكْمِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ الَّذِي حَكَمَ فَوْقَ سَبْعِ سَمَوَاتٍ رَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَن مُحَمَّد بن عبد الله المخرمي وَهَارُون بن عبد الله عَنْ أَبِي عَامِرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحٍ سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَقَالَ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ التَّمَّارُ عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ سَعْدٍ وَخَالَفَهُ عِيَاضُ بن عبد الرَّحْمَن فَرَوَاهُ عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَن جده عبد الرَّحْمَن بْنِ عَوْفٍ وَكِلاهُمَا وَهِمٌ وَخَالَفَهُمَا شُعْبَةُ فَرَوَاهُ عَن

آخر

سَعْدٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَهُوَ الصَّوَابُ (إِسْنَاده مَعْلُول) آخر 983 - أخبرنَا عبد الله بن أَحْمد الْحَرْبِيّ بهَا أَن هبة أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا الْحَسَنُ أَنا أَحْمَدُ نَا عبد الله حَدثنِي أبي نَا عبد الرَّحْمَن بْنُ مَهْدِيٍّ عَنْ وُهَيْبٍ عَنْ أَبِي وَاقِدٍ اللَّيْثِيِّ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ تقطع الْيَد فِي ثمن الْمِجَن (إِسْنَاده ضَعِيف) 984 - وأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ الْخَلَّالَ أَخْبَرَهُمْ أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّد بن المقرىء أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ نَا زُهَيْرٌ نَا عبد الرَّحْمَن بْنُ مَهْدِيٍّ نَا وُهَيْبٌ عَنْ أَبِي وَاقِدٍ اللَّيْثِيِّ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ تُقْطَعُ الْيَدِ فِي ثَمَنِ الْمِجَنِّ رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهُوَيْهِ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ سَلَمَةَ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ عَنْ أَبِي هِشَامٍ الْمُغِيرَةِ بْنِ سَلَمَةَ الْمَخْزُومِيِّ عَنْ وُهَيْبٍ أَبُو وَاقِدٍ هُوَ صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَائِدَةَ اللَّيْثِيُّ مُتَكَلَّمٌ فِيهِ قَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ مَا أَرَى بِهِ بَأْسًا وَلِهَذَا الْحَدِيثِ شَاهد فِي الصَّحِيح من حَدِيث عَائِشَة (إِسْنَاده ضَعِيف)

آخر

آخر 985 - أخبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَر نَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي نَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ إِلا وَصَفَ الدَّجَّالَ لأُمَّتِهِ وَلأَصِفَنَّهُ صِفَةً لَمْ يَصِفْهَا أَحَدٌ كَانَ قَبْلِي إِنَّهُ أَعْوَرُ وَإِن الله عز وَجل لَيْسَ بأعور (إِسْنَاده حسن)

986 - أخبرنَا مُحَمَّد بن معمر بن عبد الْوَاحِد الْقرشِي أَنَّ سَعِيدَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا عبد الْوَاحِد بْنُ أَحْمَدَ أَنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ أَنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ نَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ إِلا وَصَفَ الدَّجَّالَ لأُمَّتِهِ وَلأَصِفَنَّهُ صِفَةً لَمْ يَصِفْهَا أَحَدٌ قَبْلِي إِنَّهُ أَعْوَرُ وَاللَّهُ لَيْسَ بِأَعْوَرَ وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ عَنْ أَبِي خَيْثَمَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ وَرَوَاهُ الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ عَنْ عِيسَى بْنِ أَحْمَدَ عَنْ يَزِيدَ وَرَوَاهُ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَة عَن يزِيد وَفِيه زِيَادَة (إِسْنَاده حسن)

آخر

987 - أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو مُوسَى مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْمَدِينِيُّ فِي كِتَابِهِ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أخْبرهُم أَنا أَبُو نعيم أَحْمد بن عبد الله نَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلادٍ نَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ نَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَامِرُ بْنُ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ إِلا وَصَفَ الدَّجَّالَ لأُمَّتِهِ وَلأَصِفَنَّهُ صِفَةً لَمْ يَصِفْهَا نَبِيٌّ قَبْلِي إِنَّهُ أَعْوَرُ الْعَيْنِ الْيُمْنَى (إِسْنَاده حسن) آخر 988 - أخبرنَا عبد الْمعز بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيَّ بِهَا أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى قَالَ أَنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ قَالَ أَنا جَدِّي نَا عِيسَى بن إِبْرَاهِيم الغافقي نَا عبد الله بْنُ وَهْبٍ عَنْ مَخْرَمَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ سَمِعْتُ سَعْدًا وَنَاسًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُونَ كَانَ رَجُلانِ

أَخَوَانِ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ أَحَدُهُمَا أَفْضَلَ مِنَ الآخَرِ فَتُوُفِّيَ الَّذِي هُوَ أَفْضَلُهُمَا ثُمَّ عُمِّرَ الآخَرُ بَعْدَهُ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ تُوُفِّيَ فَذُكِرَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَضِيلَةُ الأَوَّلِ عَلَى الآخَرِ فَقَالَ أَلَمْ يَكُنْ يُصَلِّي قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَانَ لَا بَأْسَ بِهِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَا يُدْرِيكُمْ مَاذَا بَلَغَتْ بِهِ صَلاتُهُ إِنَّمَا مَثَلُ الصَّلاةِ كَمَثَلِ نَهْرٍ بِبَابِ رَجُلٍ غَمْرٍ عَذْبٍ يَقْتَحِمُ فِيهِ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسَ مِرَارٍ فَمَا تَرَوْنَ ذَلِكَ يُبْقِي مِنْ دَرَنِهِ لَا تَدْرُونَ مَاذَا بلغت بِهِ صلَاته (إِسْنَاده صَحِيح) 989 - وَأخْبرنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي جَمِيلٍ الْقُرَشِيُّ بِدِمَشْقَ أَنَّ أَبَا الْحُسَيْنِ عَلِيَّ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورٍ الْمَالِكِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ قيل لَهُ أخْبركُم القَاضِي أَبُو عبد الله الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الرِّضَا الأَنْطَاكِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِظَاهِرِ مَدِينَةِ دِمَشْقَ فِي الشاعور أَنا أَبُو مُحَمَّد عبد الرَّحْمَن بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي نَصْرٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ قَالَ أملا عَلَيْنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بن جزلان نَا أَبُو زرْعَة هُوَ عبد الرَّحْمَن بن عَمْرو نَا عبد الله بن وهب حَدثنِي مخرمَة ابْن بُكَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ سَمِعْتُ سَعْدًا وَأُنَاسًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَحَدَّثُونَ أَنَّ رَجُلَيْنِ أَخَوَيْنِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ أَحَدُهُمَا أَفْضَلَ مِنَ الآخَرِ فَتُوُفِّيَ الَّذِي هُوَ أَفْضَلُهُمَا ثُمَّ عَاشَ الآخر

بَعْدَهُ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ تُوُفِّيَ فَذُكِرَتْ فَضِيلَةُ الأَوَّلِ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَلَمْ يَكُنْ يُصَلِّي قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَانَ لَا بَأْسَ بِهِ قَالَ فَمَا يُدْرِيكُمْ مَاذَا بَلَغَتْ بِهِ صَلاتُهُ ثُمَّ قَالَ عِنْدَ ذَلِكَ إِنَّمَا مَثَلُ الصَّلاةِ كَمَثَلِ نَهْرٍ غَمْرٍ عَذْبٍ بِبَابِ أَحَدِكُمْ يَقْتَحِمُ فِيهِ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ فَمَا تَرَوْنَ ذَلِكَ يُبْقِي مِنْ دَرَنِهِ إِنَّكُمْ لَا تَدْرُونَ مَاذَا بلغت بِهِ صلَاته (إِسْنَاده صَحِيح) 990 - وَأخْبرنَا الْمُبَارَكُ بْنُ الْمَعْطُوشِ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا الْقَاسِمِ بْنَ الْحُصَيْنِ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الْمَذْهَب أَنا أَبُو بكر الْقطيعِي نَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي نَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوف وسمعته أَنا من هَارُون نَا عبد الله بْنُ وَهْبٍ حَدَّثَنِي مَخْرَمَةُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ سَمِعْتُ سَعْدًا وَنَاسًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُونَ كَانَ رَجُلانِ أَخَوَانِ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ أَحَدُهُمَا أَفْضَلَ مِنَ الآخَرِ فَتُوُفِّيَ الَّذِي هُوَ أَفْضَلُهُمَا ثُمَّ عُمِّرَ الآخَرُ بَعْدَهُ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثمَّ توفّي فَذكر النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَضْلُ الأَوَّلِ عَلَى الآخَرِ فَقَالَ أَلَمْ يَكُنْ يُصَلِّي فَقَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ فَكَانَ لَا بَأْسَ بِهِ فَقَالَ مَا يُدْرِيكُمْ مَاذَا بَلَغَتْ بِهِ صَلاتُهُ ثُمَّ قَالَ عِنْدَ ذَلِكَ إِنَّمَا مَثَلُ الصَّلاةِ كَمَثَلِ نَهْرٍ بِبَابِ رَجُلٍ غَمْرٍ عَذْبٍ يَقْتَحِمُ فِيهِ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ فَمَا تَرَوْنَ يُبْقِي ذَلِكَ مِنْ دَرَنِهِ

آخر

سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَقَالَ حَدَّثَ بِهِ مَالِكٌ فِي الْمُوَطَّإِ أَنَّهُ بَلَغَهُ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ وَرَوَاهُ مَخْرَمَةُ بْنُ بُكَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ وَيُقَالُ إِنَّ مَالِكًا أَخَذَهُ مِنْ مَخْرَمَةَ بن بكير وَالله أعلم وَرَوَاهُ ابْن أخير الزُّهْرِيِّ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عُثْمَانَ تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ أَخِي الزُّهْرِيِّ فَإِنْ كَانَ ضَبطه فَالْحَدِيث حَدِيثه وَالله أعلم (إِسْنَاده صَحِيح) آخر 991 - أخبرنَا الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بن الْإِخْوَة بأصبهان أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى نَا زُهَيْرٌ نَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قثنا أَبِي عَن أبي إِسْحَاق حَدثنِي عبد الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَتِيقٍ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِذَا تَنَخَّمَ أَحَدُكُمْ وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ فَلْيُغَيِّبْ نُخَامَتَهُ لَا يُصِيبُ جِلْدَ مُؤْمِنٍ أَو ثَوْبه فيؤذيه (إِسْنَاده حسن)

992 - وَبِهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ نَا مُحَمَّدُ بن عبد الله يَعْنِي ابْنَ نُمَيْرٍ نَا أَبِي نَا مُحَمَّدُ بن إِسْحَاق عَن عبد الله بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ سَعْدٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا تَنَخَّمَ أَحَدُكُمْ فِي الْمَسْجِدِ فليدفنها لاتصيب جلد مُؤمن أَو ثَوْبه فتؤذيه (إِسْنَاده حسن) 993 - وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي جَمِيلٍ الْقُرَشِيُّ بِدِمَشْقَ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورٍ الْمَالِكِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمُ الْقَاضِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الرِّضَا الأَنْطَاكِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ قَالَ أَنا عبد الرَّحْمَن بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي نَصْرٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ قَالَ أملا علينا أَبُو عبد الله الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ جزلانَ نَا أَبُو زرْعَة هُوَ عبد الرَّحْمَن بْنُ عَمْرٍو حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ الْوَهْبِيُّ نَا مُحَمَّد بن إِسْحَاق (ح) (إِسْنَاده حسن) 994 - وَحَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ نَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ نَا زُهَيْرٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ (ح) (إِسْنَاده حسن)

995 - وَنا أَبُو زُرْعَةَ وَحَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أبي شيبَة نَا عبد الله بن نمير عَن ابْن إِسْحَاق (ح) (إِسْنَاده حسن) 996 - وَنا أَبُو زُرْعَةَ نَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ نَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ عَنْ مُحَمَّدِ بن إِسْحَاق عَن عبد الله بْنِ عَتِيقٍ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا تَنَخَّمَ أَحَدُكُمْ فِي الْمَسْجِدِ فَلْيُغَيِّبْ نُخَامَتَهُ لَا تُصِيبُ جِلْدَ مُؤْمِنٍ أَوْ ثَوْبه فتؤذيه (إِسْنَاده حسن) 997 - أخبرنَا عبد الله الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أَنَا الْحَسَنُ أَنا أَحْمد نَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي نَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبُ نَا أَبِي عَنِ ابْنِ إِسْحَاق حَدثنِي عبد الله بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ يَعْقُوبُ ابْنُ أَبِي عَتِيقٍ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِيهِ سَعْدٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِذَا تَنَخَّمَ أَحَدُكُمْ فِي الْمَسْجِدِ فَلْيُغَيِّبْ نُخَامَتَهُ أَنْ تُصِيبَ جِلْدَ مُؤْمِنٍ أَوْ ثَوْبَهُ فَتُؤْذِيَهُ رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ خُزَيْمَةَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ يَعْقُوبَ الْجَزَرِيِّ عَنْ عبد الْأَعْلَى عَن ابْن إِسْحَاق (إِسْنَاده حسن)

آخر

آخَرُ 998 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ أَبَا عبد الله الْحُسَيْنَ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أَنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أَنا أَبُو بكر مُحَمَّد بن المقريء أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ نَا مُوسَى هُوَ ابْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَيَّانَ نَا مُحَمَّدُ بْنُ أبي الْوَزير أَبُو الْمطرف عَن عبد الله بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ أُمِرَ الْعَبْدُ أَنْ يَسْجُدَ عَلَى سَبْعَةِ آرَابٍ مِنْهُ وَجْهُهُ وَكَفَّاهُ وَرُكْبَتَاهُ وَقَدَمَاهُ أَيُّهَا لَمْ يَضَعْ فقد انْتقصَ عبد الله بن جَعْفَر هُوَ ابْن عبد الرَّحْمَن بْنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ الزُّهْرِيُّ رَوَى لَهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيث ابْن عَبَّاس (إِسْنَاده صَحِيح) آخر 999 - أخبرنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ قِرَاءَةً

عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِدِمَشْقَ قِيلَ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ الْمَالِكِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تسمع قيل لَهُ أخْبركُم القَاضِي أَبُو عبد الله الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الرِّضَا الأَنْطَاكِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِظَاهِرِ دِمَشْقَ فِي الشاغور أَنا أَبُو مُحَمَّد عبد الرَّحْمَن بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي نَصْرٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ قَالَ أملا علينا أَبُو عبد الله الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ جزلانَ نَا أَبُو زُرْعَةَ نَا مَيْسَرَةُ بْنُ صَفْوَانَ اللَّخْمِيُّ نَا إِبْرَاهِيم بن سعد عَن عبد الله بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ أُحُدٍ أنْبلُوا سَعْدًا ارْمِ يَا سَعْدُ رَمَى اللَّهُ لَكَ ارْمِ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي قَوْلُهُ ارْمِ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي قَدْ ذُكِرَ فِي الصَّحِيح (إِسْنَاده صَحِيح) 1000 - وَأخْبرنَا أَبُو عبد الله هَذَا أَنَّ أَبَا الْمَجْدِ مَعَالِيَ بْنَ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الثَّعْلَبِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنَا أَبُو الْفَرَجِ سَهْلُ بْنُ بِشْرِ بْنِ أَحْمد الإسفرايني أَنا أَبُو الْحسن مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ حَيُّوَيْهِ أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُنِيرِ بْنِ أَحْمَدَ الْخَلالُ نَا أَبُو عبد الرَّحْمَن أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ عَلِيٍّ النَّسَائِيُّ أَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ

آخر

سعد قَالَ حَدثنِي عمي قَالَ سَمِعت عبد الله بْنَ جَعْفَرٍ يَقُولُ سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ مُحَمَّدٍ قَالَ وَكَانَ أَبِي يَزِيدُ فِي إِسْنَادِهِ نَا عبد الله بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ أُحُدٍ يَقُولُ أنْبلُوا سَعْدًا ارْمِ رَمَى اللَّهُ لَكَ ارْمِ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي (إِسْنَاده صَحِيح) 1001 - وَبِهِ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ نَا زَكَرِيَّا بْنُ عدي نَا إِبْرَاهِيم بن سعد عَن عبد الله بن عبد الرَّحْمَن بْنِ سَعْدِ بْنِ مَخْرَمَةَ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَوْمَ أُحُدٍ لأَبِي أنْبلُوا سَعْدًا ارْمِ يَا سَعْدُ رَمَى اللَّهُ لَكَ ارْمِ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي كَذَا رَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي كتاب عمل يَوْم وَلَيْلَة (إِسْنَاده صَحِيح) آخَرُ 1002 - أَخْبَرَنَا مَحْمُودُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ سعيد الصَّيْرَفِي أخْبرهُم أَنا عبد الْوَاحِد الْبَقَّالُ أَنا عُبَيْدُ اللَّهِ أَنا جَدِّي إِسْحَاقُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ نَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى أَنا ابْنُ لَهِيعَةَ نَا يَزِيدُ بْنُ أبي حبيب عَن دَاوُد عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَوْ أَنَّ مَا يُقِلُّ ظُفُرٌ مِنَ الْجنَّة لتزخرفت مَا بَين الخوافق من السَّمَاوَات وَالْأَرْض (إِسْنَاده حسن)

1003 - وَأَنا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أَنا الْحسن أَنا أَحْمد نَا عبد الله حَدثنِي أبي نَا عَليّ بن إِسْحَاق أَنا عبد الله أَنا ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَامِرِ بْنِ سَعْد بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَوْ أَنَّ مَا يُقِلُّ ظُفُرٌ مِمَّا فِي الْجَنَّةِ بَدَا لَتَزَخْرَفَ لَهُ مَا بَيْنَ خَوَافِقِ السَّمَاوَات وَالأَرْضِ وَلَوْ أَنَّ رَجُلا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ اطَّلَعَ فَبَدَتْ أَسَاوِرُهُ لَطَمَسَ ضَوْءُهُ ضَوْءَ الشَّمْسُ كَمَا تَطْمِسُ الشَّمْسُ ضَوْءَ النَّجْمِ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ سُوَيْدِ بْنِ نَصْرٍ عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ وَقَالَ حَدِيثٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ بِهَذَا الإِسْنَادِ إِلا مِنْ حَدِيثِ ابْنِ لَهِيعَة

سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَقَالَ يَرْوِيهِ يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ وَاخْتُلِفَ عَنْهُ فَرَوَاهُ اللَّيْثُ عَنْ يَزِيدَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ وَخَالَفَهُ يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ فَرَوَاهُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ حَبِيبٍ عَنْ عُمَرَ عَنْ سَعْدٍ وَالأَوَّلُ أَصَحُّ وَمَا كَتَبْتُ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ لَهِيعَةَ إِلا لِقَوْلِ الدَّارَقُطْنِيِّ إِنَّ اللَّيْثَ قَدْ رَوَاهُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ وَقَدْ وَقَعَ لَنَا بِغَيْر هَذَا الطَّرِيق (إِسْنَاده حسن) 1004 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ أَخْبَرَهُمْ أَنا مَنْصُورُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْقَاسِمِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ نَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى التُّجِيبِيُّ أَنا ابْنُ وَهْبٍ نَا عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ أَنَّ سُلَيْمَانَ بْنَ حُمَيْدٍ حَدَّثَهُ أَنَّ عَامِرَ بْنَ سَعْدٍ حَدَّثَهُ قَالَ سُلَيْمَانُ لَا أَعْلَمُ إِلا أَنَّهُ حَدَّثَنِي عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ لَوْ أَنَّ مَا قَلَّ ظُفُرٌ مِنَ الْجَنَّةِ نَزَلَ فِي الدُّنْيَا لَتَزَخْرَفَتْ لَهُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ سُلَيْمَانُ بْنُ حُمَيْدٍ ذَكَرَهُ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَلم يذكر فِيهِ جرحا (إِسْنَاده حسن)

آخر

آخَرُ 1005 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عبد الله بْنِ أَبِي الْفَتْحِ النَّهْرَوَانِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا الْحَسَنِ سَعْدَ الْخَيْرِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ الأَنْصَارِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عبد الرَّحْمَن بن حمد الدواني أَنا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْكَسَّارُ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ السُّنِّيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ صَاعِدٍ وَالْقَاضِي أَبُو عُبَيْدٍ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَرْبٍ قَالا نَا زَيْدُ بْنُ أَحْزَمَ نَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ أَعْرَابِيًّا قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَبِي كَانَ يَصِلُ الرَّحِمَ وَيَفْعَلُ فَأَيْنَ هُوَ قَالَ فِي النَّارِ فَكَأَنَّ الأَعْرَابِيَّ وَجَدَ مِنْ ذَلِكَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَيْنَ أَبُوكَ قَالَ لَهُ حَيْثُمَا مَرَرْتَ بِقَبْرِ كَافِرٍ فَبَشِّرْهُ بِالنَّارِ قَالَ ثُمَّ إِنَّ الأَعْرَابِيَّ أَسْلَمَ قَالَ فَقَالَ لَقَدْ كَلَّفَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَعَبًا مَا مَرَرْتُ بِقَبْرِ كَافِرٍ إِلا بَشَّرْتُهُ بِالنَّارِ

آخر

سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَقَالَ يَرْوِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي نُعَيْمٍ وَالْوَلِيدُ بْنُ عَطَاءِ بْنِ الأَغَرِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ سَعْدٍ وَغَيْرُهُ يَرْوِيهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ مُرْسَلا وَهُوَ الصَّوَابُ قُلْتُ وَهَذِهِ الرِّوَايَةِ الَّتِي رَوَيْنَاهَا تقَوِّي الْمُتَّصِل (إِسْنَاده صَحِيح) آخَرُ 1006 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عبد الْملك الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى نَا أَبُو كُرَيْبٍ نَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَنْقَزِيُّ عَنْ بُكَيْرِ بْنِ مِسْمَارٍ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُنَاوِلُنِي السَّهْمَ يَوْمَ أُحُدٍ وَيَقُولُ ارْمِ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي إِنَّمَا أَرَدْنَا مِنَ الْحَدِيثِ قَوْلَهُ يُنَاوِلُنِي السَّهْمَ وَالتَّفْدِيَةُ قَدْ ذُكِرَتْ فِي الصَّحِيح (إِسْنَاده صَحِيح)

1007 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قِيلَ لَهُ أخْبركُم أَبُو بكر مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَارِثِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ حَاضِرٌ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بن عبد الله بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ زِيَادِ بْنِ رِيذَةَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ نَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ مُطَيْرٍ الطَّبَرَانِيُّ نَا أَبُو زرْعَة هُوَ عبد الرَّحْمَن بْنُ عَمْرٍو الدِّمَشْقِيُّ نَا أَبُو الْجَمَاهِرِ نَا حجوَةُ بْنُ مُدْرَكٍ الْغَسَّانِيُّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ سَدِّدْ رَمْيَتَهُ وَأَجِبْ دَعوته (إِسْنَاده صَحِيح)

عبد الرحمن بن سابط عن سعد رضي الله عنه

عبد الرَّحْمَن بْنُ سَابِطٍ عَنْ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 1008 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضر أَنا مُحَمَّد بن عبد الله بن شَاذان أَنا عبد الله بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أَنا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ نَا أَبُو الرَّبِيعِ وَأَبُو بَكْرٍ قَالا نَا أَبُو مُعَاوِيَة عَن الشَّيْبَانِيّ عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ سَابِطٍ قَالَ قَدِمَ مُعَاوِيَةُ فِي بَعْضِ حَجَّاتِهِ فَأَتَاهُ سَعْدٌ فَقَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي عَلِيٍّ ثَلَاث خِصَال لَئِن يَكُونَ لِي وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ وَأَنْتَ مني بِمَنْزِلَة هَارُون من مُوسَى ولأعطين الرَّايَةَ مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ حَسْبُ فَإِنَّ غَيْرَهُ قد ذكر فِي الصَّحِيح (إِسْنَاده صَحِيح)

عبد الرحمن بن مل أبو عثمان النهدي عن سعد رضي الله عنه

عبد الرَّحْمَن بْنُ مَلٍّ أَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ عَنْ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 1009 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بن حَامِد الثَّقَفِيّ أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك الأَدِيبَ الْخَلَّالَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ نَا سُوَيْدٌ نَا مُعْتَمِرٌ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ عَنْ سَعْدِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَكُونُ فِتْنَةٌ الْقَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْقَائِمِ وَالْقَائِمُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْمَاشِي وَالْمَاشِي فِيهَا خَيْرٌ مِنَ السَّاعِي وَالسَّاعِي فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الرَّاكِبِ والراكب فِيهَا خير من الْموضع (إِسْنَاده صَحِيح)

عائشة بنت سعد عن أبيها رضي الله عنه

عَائِشَةُ بِنْتُ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ 1010 - أخبرنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي جَمِيلٍ الْقُدُسِيُّ بِدِمَشْقَ أَنَ أَبَا الْمَجْدِ مَعَالِيَ بْنَ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الثَّعْلَبِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو الْفَرَجِ سَهْلُ بْنُ بِشْرِ بْنِ أَحْمَدَ الإِسْفَرَايِينِيُّ أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُنِيرِ بْنِ أَحْمَدَ الْخلال أَنا أَبُو الْحسن مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ حَيُّوَيْهِ النَّيْسَابُورِيُّ قَالَ أَنا أَبُو عبد الرَّحْمَن أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ سِنَانٍ النَّسَائِيُّ نَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ السَّرْحِ فِي حَدِيثِهِ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي هِلالٍ حَدَّثَهُ عَنْ خُزَيْمَةَ عَنْ عَائِشَةَ ابْنَةِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ عَنْ أَبِيهَا أَنَّهُ دَخَلَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى امْرَأَةٍ وَبَيْنَ يَدَيْهَا حَصًى تُسَبِّحُ فَقَالَ أُخْبِرُكِ بِمَا هُوَ أَيْسَرُ عَلَيْكِ مِنْ هَذَا أَوْ أَفْضَلُ فَقَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ فِي السَّمَاءِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا هُوَ خَالِقٌ اللَّهُ أَكْبَرُ مِثْلَ ذَلِكَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِثْلَ ذَلِكَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ مِثْلَ ذَلِكَ

كَذَا رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي عَمَلِ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ أَصْبَغَ بْنِ الْفَرَجِ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ وَقَالَ حَدِيثٌ حسن غَرِيب من حَدِيث سعد (إِسْنَاده حسن) 1011 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ سُلَيْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا الْفَضْلِ مُحَمَّدَ بْنَ عُمَرَ الأُرْمَوِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو الْحَسَنِ جَابِرُ بْنُ يَاسِينَ بْنِ مَحْمُودٍ الْعَطَّار أَنا أَبُو طَاهِر مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن الْعَبَّاس المخلص نَا عبد الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ نَا يُونُسُ بْنُ عبد الْأَعْلَى نَا عبد الله بْنُ وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلالٍ حَدَّثَهُ عَنْ خُزَيْمَةَ عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ عَنْ أَبِيهَا أَنَّهُ دَخَلَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى امْرَأَةٍ وَبَيْنَ يَدَيْهَا نَوًى أَوْ حَصًى تُسَبِّحُ بِهِ فَقَالَ أُخْبِرُكِ بِمَا هُوَ مِنْ هَذَا أَفْضَلُ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ فِي السَّمَاءِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ فِي الأَرْضِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا بَيْنَ ذَلِكَ وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا هُوَ خَالِقٌ وَاللَّهُ أَكْبَرُ مِثْلَ ذَلِكَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِثْلَ ذَلِكَ وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ

آخر

مِثْلَ ذَلِكَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ مِثْلَ ذَلِكَ رَوَاهُ الْحَاكِمُ فِي كِتَابِهِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْعَسْقَلانِيِّ عَنْ حَرْمَلَةَ بْنِ يَحْيَى عَنِ ابْنِ وَهْبٍ عَنْ عَمْرٍو عَنْ سَعِيدٍ عَنْ عَائِشَةَ لَمْ يَذْكُرْ خُزَيْمَةَ فِي الإِسْنَادِ وَكَذَلِكَ رَوَاهُ أَبُو حَاتِم عَن عبد الله بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ حَرْمَلَةَ بْنِ يحيى (إِسْنَاده حسن) آخر 1012 - أخبرنَا أَبُو مُسلم الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بن الْإِخْوَة أَن أَبَا عبد الله الْحُسَيْن بن عبد الْملك الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أَنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ نَا عبد الْأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ النَّرْسِيُّ نَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدٍ عَنْ سَعْدٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَخَذَ الطَّرِيقَ الْفَرْعَ أَهَلَّ حِينَ اسْتَقَلَّتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ وَإِذَا أَخَذَ الطَّرِيقَ الأُخْرَى أَهَلَّ إِذَا عَلا شَرَفَ الْبَيْدَاءِ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ عَنْ وَهْبِ بْنِ جَرِيرٍ (إِسْنَاده صَحِيح)

آخر

آخر 1013 - أخبرنَا عبد الله الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أَنَا الْحَسَنُ أَنا أَحْمد نَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي نَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنِ الْجَعْدِ بْنِ أَوْسٍ قَالَ حَدَّثَتْنِي عَائِشَةُ بِنْتُ سَعْدٍ قَالَتْ قَالَ سَعْدٌ اشْتَكَيْتُ شَكْوَى لِي بِمَكَّةَ فَدَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعُودُنِي قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي قَدْ تَرَكْتُ مَالا وَلَيْسَ لِي إِلا ابْنَةٌ وَاحِدَةٌ أَفَأُوصِي بِثُلُثَيْ مَالِي وَأَتْرُكُ لَهَا الثُّلُثَ قَالَ لَا قَالَ فَأُوصِي بِالنِّصْفِ وَأَتْرُكُ لَهَا النِّصْفَ قَالَ لَا قَالَ فَأُوصِي بِالثُّلُثِ وَأَتْرُكُ لَهَا الثُّلُثَيْنِ قَالَ الثُّلُثُ وَالثُّلُثُ كَثِيرٌ ثَلاثَ مِرَارٍ قَالَ فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى جَبْهَتِهِ فَمَسَحَ وَجْهِي وَصَدْرِي وَبَطْنِي وَقَالَ اللَّهُمَّ اشْفِ سَعْدًا وَأَتِمَّ هِجْرَتَهُ فَمَا زِلْتُ يُخَيَّلُ إِلَيَّ بِأَنِّي أَجِدُ بَرْدَ يَدِهِ عَلَى كَبِدِي حَتَّى السَّاعَة

آخر

أَمَّا أَوَّلُهُ فَقَدْ وَرَدَ فِي الصَّحِيحَيْنِ وَأَمَّا آخِرُهُ مِنْ قَوْلِهِ (فَوَضَعَ يَدَهُ) فَلَمْ يُذْكَرْ وَالله أعلم (إِسْنَاده صَحِيح) آخر 1014 - أخبرنَا الْمُؤَيد بن الْإِخْوَة وَعَائِشَة بنت معمر أَنَّ سَعِيدَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ أَنا مُحَمَّدُ بن الْمُقْرِئِ أَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ الْخُزَاعِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ نَا يَعْقُوبُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ الْمَدِينِيُّ عَنْ مُهَاجِرِ بْنِ مِسْمَارٍ قَالَ أَخْبَرَتْنِي عَائِشَةُ بِنْتُ سَعْدٍ عَنْ سَعْدٍ أَنَّهُ قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِطَرِيقِ مَكَّةَ وَهُوَ مُتَوَجِّهٌ إِلَيْهَا فَلَمَّا بَلَغَ غَدِيرَ خُمٍّ وَقَفَ النَّاسُ ثُمَّ رَدَّ مَنْ مَضَى وَلَحِقَهُ مَنْ تَخَلَّفَ فَلَمَّا اجْتَمَعَ النَّاسُ إِلَيْهِ قَالَ أَيُّهَا النَّاسُ هَلْ بَلَّغْتُ قَالُوا نَعَمْ قَالَ اللَّهُمَّ اشْهَدْ ثَلاثَ مِرَارٍ يَقُولُهَا ثُمَّ قَالَ أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ وَلِيُّكُمْ قَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ ثَلاثًا ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَأَقَامَهُ وَقَالَ مَنْ كَانَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلِيَّهُ فَهَذَا وَلِيُّهُ اللَّهُمَّ وَال من وَالَاهُ وَعَاد من عَادَاهُ (إِسْنَاده ضَعِيف)

آخر

آخر 1015 - أخبرنَا عبد الْبَاقِي الْهَرَوِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ عُمَرَ الْبَسْطَامِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ أَنا الْهَيْثَم الشَّاشِي نَا عبد الْكَرِيم بن الْهَيْثَم الدَّيْر عاقولي نَا طَاهِرُ بْنُ (أَبِي) أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ نَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى الْقَزَّازُ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدِ بْنِ بِجَادِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ أَنَّهُ قَالَ أَلا هَلَ اتَى رَسُولَ اللَّهِ أَنِّي حَمَيْتُ صَحَابَتِي بِصُدُورِ نَبْلِي ... فَمَا يَعْتَدُّ رَامٍ مِنْ معد بِسَهْم مَعَ رَسُولِ اللَّهِ قَبْلِي قَدْ ذُكِرَ فِي الصَّحِيحِ عَنْ سَعْدٍ إِنِّي لأَوَلُّ رَجُلٍ رَمَى بِسَهْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَإِنَّمَا ذَكَرْنَاهُ لأَجْلِ شِعْرِهِ (إِسْنَاده لَا بَأْس بِهِ)

آخر

آخَرُ 1016 - أَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ رَوْحٍ أَن فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرتهم قِرَاءَة عَلَيْهِ أَنا مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ رِيذَةَ أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ نَا عَليّ بن عبد الْعَزِيز نَا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَرْوِيُّ نَا عُبَيْدَةُ بِنْتُ نَابِلٍ عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدٍ عَنْ سَعْدٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يشرب قَائِما (إِسْنَاده حسن) 1017 - وَأخْبرنَا عبد الرَّحْمَن بْنُ أَبِي كَرَمِ بْنِ أَبِي يَاسِرٍ الْمَلاحُ بِبَغْدَاد أَن أَبَا شُجَاع عمر بن عبد الله الْبَسْطَامِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الله الْخَلِيلِيُّ الْبَلْخِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد بن الْحسن الْخُزَاعِيّ أَنا أَبُو سيعد الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبِ بْنِ شُرَيْحِ بْنِ مَعْقِلٍ الشَّاشِيُّ نَا أَبُو عِيسَى مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ سَوْرَةَ التِّرْمِذِيُّ نَا أَحْمَدُ بْنُ نَصْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ نَا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَرْوِيُّ حَدَّثَتْنَا عُبَيْدَةُ بِنْتُ نَابِلٍ عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدٍ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ عَنْ أَبِيهَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَشْرَبُ قَائِمًا وَقَالَ بَعْضُهُمْ عُبَيْدَةُ بِنْتُ نَايِلٍ كَذَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي كتاب الشَّمَائِل (إِسْنَاده حسن)

آخر

آخر 1018 - أخبرنَا أبوالفخر أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَحْمُودٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ فَاطِمَة بنت عبد الله الجوزدانية أَخْبَرتهم أَنا مُحَمَّد بن عبد الله بن ريذة نَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ نَا عَلِيُّ بْنُ عبد الْعَزِيز نَا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَرْوِيُّ حَدَّثَتْنَا عُبَيْدَةُ بِنْتُ نَابِلٍ عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا بَيْنَ بَيْتِي وَمُصَلايَ رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجنَّة (إِسْنَاده حسن) 1019 - أخبرنَا خَالِي الإِمَام الْعَالم أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن أَحْمد الْمَقْدِسِي أَن مُحَمَّد بن عبد الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ خَيْرُونٍ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمُ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمد بن شَاذان أَنا مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ نَا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَرْوِيِّ قَالَ حَدَّثَتْنِي عُبَيْدَةُ بِنْتُ نَابِلٍ وَكَانَتِ امْرَأَةَ صِدْقٍ مَوْلاةُ عَائِشَةَ ابْنَةِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهَا قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا بَيْنَ بَيْتِي وَمُصَلايَ رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ قَالَ الْفَرْوِيُّ هُوَ مُصَلَّى الْعِيدَيْنِ الْفِطْرِ وَالأَضْحَى وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يشرب قَائِما (إِسْنَاده حسن)

آخر

آخَرُ 1020 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا أَبُو نعيم أَحْمد بن عبد الله أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ نَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الْخَلالُ الْمَكِّيُّ نَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ نَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى عَنْ عُبَيْدَةَ بِنْتُ نَابِلٍ عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهَا سَعْدٍ أَنَّهُ قَالَ مَا يَمْنَعُنِي مِنَ الْحَدِيثِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ لَا أَكُونَ أَكْثَرَ أَصْحَابِهِ عَنْهُ حَدِيثا وَلَكِنِّي أكره أَن يَقُولُوا عَليّ (إِسْنَاده حسن)

عمر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه رضي الله عنه

عُمَرُ بْنُ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 1021 - أَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ سَعْدِ بْنِ مَحْمُودٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عبد الله أَخْبَرتهم قِرَاءَة عَلَيْهَا أَنا مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ رِيذَةَ أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ نَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الدبرِي عَن عبد الرَّزَّاق عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ قثنا سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَتْلُ الْمُسْلِمِ كُفْرٌ وَسِبَابُهُ فُسُوقٌ وَلا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلاثَةِ أَيَّام (إِسْنَاده صَحِيح) 1022 - وَأخْبرنَا عبد الْمعز بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ بِهَا أَنَّ أَبَا الْمَحَاسِنِ أَسْعَدَ بْنَ زِيَادٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن المظفر أَنا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَمُّوِيُّ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُزَيْمٍ الشَّاشِي نَا عبد بن حميد (ح) (إِسْنَاده صَحِيح)

آخر

1023 - وَأخْبرنَا عبد الله الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أَنا الْحسن أَنا أَحْمد نَا عبد الله حَدثنِي أبي قَالَا نَا عبد الرَّزَّاق أَنا مَعْمَرٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قثنا سَعْدُ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِتَالُ الْمُسْلِمِ كُفْرٌ وَسِبَابُهُ فُسُوقٌ وَلا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ اللَّفْظُ وَاحِدٌ رَوَاهُ ابْن رَاهَوَيْه إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم عَن عبد الرَّزَّاق وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ عَنهُ (إِسْنَاده صَحِيح) آخر 1024 - أخبرنَا عبد الْبَاقِي بن عبد الْجَبَّار الْهَرَوِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله الْبَسْطَامِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلِيلِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْخُزَاعِيُّ أَنا الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ الشَّاشِيُّ نَا عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ الْعَسْقَلانِيُّ نَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ نَا أَبُو حَيَّانَ عَنْ مُجَمِّعٍ قَالَ كَانَ لِعُمَرَ بْنِ سَعْدٍ إِلَى أَبِيهِ حَاجَةٌ فَقَدَّمَ بَيْنَ يَدَيْ حَاجَتِهِ

كَلامًا مِمَّا يُحَدِّثُ النَّاسُ وَيُوَصِّلُونَ لَمْ يَكُنْ يَسْمَعُهُ مِنْهُ فِيمَا مَضَى فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ يَا بُنَيَّ قَدْ فَرَغْتَ مِنْ كَلامِكَ قَالَ نَعَمْ قَالَ مَا كُنْتُ مِنْ حَاجَتِكَ أَبْعَدَ وَإِلَّا كُنْتُ فِيكَ أَزْهَدَ مِنِّي مُنْذُ سَمِعْتُ كَلامَكَ هَذَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَيَكُونُ قَوْمٌ يَأْكُلُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ كَمَا تَأْكُلُ الْبَقَرُ مِنَ الأَرْضِ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ يعلى (إِسْنَاده ضَعِيف) 1025 - أخبرنَا عبد الله الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أَنَا الْحَسَنُ أَنا أَحْمد حَدثنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي نَا يَعْلَى وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ قَالَ يَحْيَى حَدَّثَنِي رَجُلٌ كُنْتُ أُسَمِّيهِ فَنَسِيتُ اسْمَهُ عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ قَالَ كَانَتْ لِي حَاجَةٌ إِلَى أَبِي سَعِيدٍ قَالَ وَنا أَبُو حَيَّانَ عَنْ مُجَمِّعٍ قَالَ كَانَ لِعُمَرَ بْنِ سَعْدٍ إِلَى أَبِيهِ حَاجَةٌ فَقَدَّمَ بَيْنَ يَدي حَاجته كلَاما مِمَّا يحدث النَّاس يوصلون لَمْ يَكُنْ يَسْمَعُهُ يَعْنِي فِيمَا مَضَى فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ يَا بُنَيَّ قَدْ فَرَغْتَ مِنْ كَلامِكَ قَالَ نَعَمْ قَالَ مَا كُنْتُ مِنْ حَاجَتِكَ أَبْعَدَ وَلا كُنْتُ فِيكَ أَزْهَدَ مِنِّي مُنْذُ سَمِعْتُ كَلامَكَ هَذَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ سَيَكُونُ قَوْمٌ يَأْكُلُون بألسنتهم كَمَا تَأْكُل الْبَقر الأَرْض (إِسْنَاده ضَعِيف)

1026 - أخبرنَا عبد الْمعز بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيَّ بِهَا أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا أَبُو عَمْرو الْمسيب بن مُحَمَّد بن الْمسيب الأوغياني أَنا أَبُو عمر عبد الْوَاحِد بن مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْدِيٍّ نَا الْقَاضِي أَبُو عبد الله الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ نَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى نَا جَرِيرٌ عَنْ أَبِي حَيَّانَ التَّيْمِيِّ عَنْ مُجَمِّعٍ التَّيْمِيِّ قَالَ كَانَتْ لِعُمَرَ بْنِ سَعْدٍ إِلَى أَبِيهِ حَاجَةٌ قَالَ فَانْطَلَقَ فَوَصَلَ كَلامًا ثُمَّ أَتَى سَعْدًا فَكَلَّمَهُ بِهِ فَوَصَلَهُ بِحَاجَتِهِ فَكَلَّمَهُ بِكَلامٍ لَمْ يَكُنْ سَمِعَهُ مِنْ قَبْلِ ذَلِكَ فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ لَهُ سَعْدٌ أَفَرَغْتَ يَا بُنَيَّ مِنْ حَاجَتِكَ قَالَ نَعَمْ قَالَ مَا كُنْتُ أَبْعَدَ مِنْ حَاجَتِكَ مِنْكَ الآنَ وَلا كُنْتُ أَزْهَدَ فِيكَ مِنِّي الآنَ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَكُونُ قَوْمٌ يَأْكُلُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ كَمَا تَأْكُلُ الْبَقَرُ بِأَلْسِنَتِهَا رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهُوَيْهِ عَنْ جَرِيرٍ وَعِيسَى بْنِ يُونُسَ وَيَعْلَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ أَبِي حَيَّانَ وَهُوَ عَنِ ابْنِ سَعْدٍ سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَقَالَ يَرْوِيهِ أَبُو حَيَّانَ التَّيْمِيُّ عَنْ مُجَمِّعٍ التَّيْمِيِّ عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ عَنْ سَعْدٍ

آخر

وَرَوَاهُ ابْنُ فُضَيْلٍ عَنْ أَبِي حَيَّانَ فَقَالَ عَن مُصعب بن سعد وَالْأول أصوب (إِسْنَاده ضَعِيف) آخَرُ 1027 - أَخْبَرَنَا أَبُو نَجِيحٍ فَضْلُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَحْمَدَ الْجُوزْدَانِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو بَكْرٍ وَجِيهُ بْنُ طَاهِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّحَّامِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تسمع بنيسابور أَنا أَبُو نصر عبد الرَّحْمَن بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ حَرْب أَنا أَبُو مُحَمَّد عبد الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الشَّرْقِيِّ نَا أَبُو عبد الرَّحْمَن عبد الله بْنُ هَاشِمِ بْنِ حَيَّانَ الْعَبْدِيُّ الطُّوسِيُّ نَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ نَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْعَيْزَارِ بْنِ حُرَيْثٍ الْعَبْدِيِّ عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَجِبْتُ لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ حَمِدَ اللَّهَ وَشَكَرَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ احْتَسَبَ وَصَبَرَ فَالْمُؤْمِنُ يُؤْجَرُ فِي كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى فِي اللُّقْمَةِ يَرْفَعُهَا إِلَى فِيهِ (إِسْنَاده صَحِيح)

1028 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَر نَا عبد الله حَدثنِي أبي نَا عبد الرَّزَّاق أَنا مَعْمَرٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْعَيْزَارِ بْنِ حُرَيْثٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ عَجِبْتُ لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ حَمِدَ اللَّهَ وَشَكَرَ وَإِنْ أَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ حَمِدَ اللَّهَ وَصَبَرَ فَالْمُؤْمِنُ يُؤْجَرُ فِي كُلِّ أَمْرِهِ حَتَّى يُؤْجَرُ فِي اللُّقْمَةِ يَرْفَعُهَا إِلَى امْرَأَتِهِ وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا عَن عبد الرَّحْمَن بن مهْدي وَعبد الرَّزَّاق عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ وَعَنْ وَكِيعٍ عَنْ إِسْرَائِيلَ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ عَنْ شُعْبَةَ

آخر

وَرَوَاهُ إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه عَن عبد الرَّزَّاق وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي عَمَلِ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ عَنْ قُتَيْبَةَ عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَذَكَرَ فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا وَقَالَ رَوَاهُ إِسْرَائِيلُ وَالثَّوْرِيُّ وَأَبُو الأَحْوَصِ وَمَعْمَرٌ وَخَدِيجُ بْنُ مُعَاوِيَةَ وَشُعْبَةُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْعَيْزَارِ عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ عَنْ سَعْدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالصَّحِيحُ مِنْ ذَلِكَ قَوْلُ الثَّوْرِيِّ وَشُعْبَةَ وَإِسْرَائِيلَ عَن أبي إِسْحَاق يَعْنِي هَذِه الطَّرِيق (إِسْنَاده صَحِيح) آخر 1029 - أخبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أَنا الْحسن أَنا أَحْمد نَا عبد الله حَدثنِي أبي نَا عبد الرَّزَّاق نَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ أَوْ غَيْرِهِ أَنَّ سَعْدَ بْنَ مَالِكٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ يُهِنْ قُرَيْشًا يُهِنْهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهُوَيْهِ عَنْ عبد الرَّزَّاق (إِسْنَاده صَحِيح)

آخر

1030 - وَأخْبرنَا الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بْنِ الإِخوةِ وَعَائِشَةُ بِنْتُ مَعْمَرٍ جَمِيعًا بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ أَنا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن الْمُقْرِئِ أَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَافِعٍ نَا مُحَمَّد بن يحيى نَا عبد الرَّزَّاق عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ أَهَانَ قُرَيْشًا أَهَانَهُ الله تَعَالَى (إِسْنَاده صَحِيح) آخَرُ 1031 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ يُونُسُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي الْحَسَنِ الْهَاشِمِيُّ بِمِصْرَ وَأَبُو أَحْمَدَ عبد الْوَهَّاب بن عَليّ الصُّوفِي بِبَغْدَاد أَن عبد الأول بن عِيسَى أخْبرهُم أَنا عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن المظفر أَنا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ السَّرْخَسِيُّ أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُزَيْمٍ الشَّاشِيُّ نَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ نَصْرٍ حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قثنا عبد الله بْنُ نُمَيْرٍ عَنْ بَدْرِ بْنِ عُثْمَانَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ عَنْ سَعْدٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَسْتَشْهِدُونَ بِالْقَتْلِ وَالطَّاعُونِ وَالْغَرَقِ وَالْبَطْنِ وَمَوْت الْمَرْأَة جمعا مَوتهَا فِي نفَاسهَا (إِسْنَاده صَحِيح)

القاسم بن ربيعة بن جوشن الغطفاني عن سعد رضي الله عنه

الْقَاسِمُ بْنُ رَبِيعَةَ بْنِ جَوْشَنٍ الْغَطَفَانِيُّ عَنْ سعد رَضِي الله عَنهُ 1032 - قَالَ أَبُو عبد الرَّحْمَن بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ نَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنِ النَّضْرِ بْنِ شُمَيْلٍ نَا شُعْبَةُ عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَ قُلْتُ لِسَعْدِ بْنِ مَالِكٍ إِنَّ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ يَقْرَأُ {مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَو ننسها} فَقَالَ إِنَّ الْقُرْآنَ لَمْ يُنْزِلْهُ اللَّهُ

عَلَى الْمُسَيِّبِ وَاللَّهِ إِنَّمَا هُوَ مَا نَنْسَخُ مِنْ آيَةٍ أَوْ تَنْسَاهَا يَا مُحَمَّدُ قَالَ {وَاذْكُر رَبك إِذا نسيت} قَالَ و {سنقرئك فَلَا تنسى} رَوَاهُ إِسْحَاق بن ر فِي مُسْنَدِهِ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي التَّفْسِيرِ عَنْهُ (إِسْنَاده حسن)

قيس بن أبي حازم عن سعد رضي الله عنه

قَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ عَنْ سَعْدٍ رَضِيَ الله عَنهُ 1033 - أخبرنَا أبوالمجد زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ سَعِيدُ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيُّ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن عَليّ بن الْمُقْرِئِ حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ نَا أَبِي نَا حَامِدُ بْنُ يَحْيَى الْبَلْخِيُّ نَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ أَنَّ لابْنِ آدَمَ مَلأَ وَادِيَيْنِ مَالا لَتَمَنَّى إِلَيْهِمَا الثَّالِثَ وَلا يَمْلأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلا التُّرَابُ وَيَتُوبُ اللَّهُ على من تَابَ (إِسْنَاده صَحِيح) 1034 - وَأخْبرنَا أَبُو الْقَاسِم عبد الْوَاحِد بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ الصَّيْدَلانِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِأَصْبَهَانَ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ جَعْفَرُ بن عبد الْوَاحِد بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنت

آخر

تسمع أَنا مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ رِيذَةَ أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ نَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ نَا حَامِدُ بْنُ يَحْيَى الْبَلْخِيُّ نَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم لَو أَن لِابْنِ آدم واديان مِنْ مَالٍ لَتَمَنَّى إِلَيْهِمَا الثَّالِثَ وَلا يَمْلأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلا التُّرَابُ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ إِلا سُفْيَانُ وَلا عَنْهُ إِلا حَامِد تفرد بِهِ الْحُسَيْن (إِسْنَاده صَحِيح) آخر 1035 - أخبرنَا أَبُو مُسلم الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بْنِ الإِخْوَةِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قُلْتُ لَهُ أخْبركُم أَبُو عبد الله الْحُسَيْن بن عبد الْملك الأَدِيبُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ أَنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى نَا عَمْرٌو النَّاقِدُ نَا أَبُو مُعَاوِيَةَ مُحَمَّدُ بْنُ حَازِم نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ عَنْ قَيْسٍ قَالَ صَلَّى بِنَا سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ فَنَهَضَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ فَسَبَّحْنَا بِهِ فَاسْتَتَمَّ قَائِمًا قَالَ فَمضى

فِي قِيَامِهِ حَتَّى فَرَغَ وَقَالَ أَكُنْتُمْ تَرَوْنَ أَنِّي أَجْلِسُ إِنَّمَا صَنَعْتُ كَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْنَعُ قَالَ أَبُو عُثْمَان يَعْنِي عَمْرو لَمْ نَسْمَعْ أَحَدًا يَرْفَعُ هَذَا الْحَدِيثَ غَيْرَ أبي مُعَاوِيَة (رِجَاله ثِقَات وَالصَّوَاب وَقفه) 1036 - وَبِهِ نَا عَمْرٌو نَا وَكِيعٌ نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ عَنْ خَالِدٍ عَنْ قَيْسٍ قَالَ صَلَّى بِنَا سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ فَذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ أَبِي مُعَاوِيَةَ لَمْ يَذْكُرِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (إِسْنَاده صَحِيح) 1037 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِد الثَّقَفِيّ أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ أَنا مُحَمَّدٌ أَنا أَبُو يَعْلَى نَا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ نَا أَبُو مُعَاوِيَةَ نَا إِسْمَاعِيلُ عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ عَنْ سَعْدٍ أَنَّهُ نَهَضَ مِنَ الرَّكْعَتَيْنِ فَسَبَّحُوا بِهِ فَاسْتَتَمَّ قَائِمًا قَالَ ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيِ السَّهْوِ حِينَ انْصَرَفَ ثُمَّ قَالَ أَتَرَوْنِي أَجْلِسُ إِنَّمَا صَنَعْتُ كَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَنَعَ وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى أَيْضًا عَنْ أَبِي خَيْثَمَةَ عَن أبي مُعَاوِيَة (رِجَاله ثِقَات وَالصَّوَاب وَقفه)

1038 - أخبرنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن معمر بن عبد الْوَاحِد الْقُرَشِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِي أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ أَنا عبد الْوَاحِد بن أَحْمد الْبَقَّال أَنا عبيد الله بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أَنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ نَا أَبُو مُعَاوِيَةَ نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ عَنْ سَعْدِ أَنَّهُ نَهَضَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ فَسَبَّحُوا بِهِ فَاسْتَتَمَّ قَائِمًا ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيِ السَّهْوِ حِينَ انْصَرَفَ ثُمَّ قَالَ كُنْتُمْ تَرَوْنِي أَجْلِسُ إِنَّمَا صَنَعْتُ كَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْنَعُ سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَقَالَ يَرْوِيهِ بَيَانُ بْنُ بِشْرٍ وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ عَنْ قَيْسٍ فَأَمَّا بَيَانٌ فَرَفَعَهُ بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ بَيَانٍ عَنْ قَيْسٍ عَنْ سَعْدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَوَقَفَهُ غُنْدَرٌ وَغَيْرُهُ عَنْ شُعْبَةَ وَأَمَّا إِسْمَاعِيلُ فَرَفَعَهُ أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ وَأَسْنَدَهُ وَوَقَفَهُ زَائِدَةُ وَزُهَيْرٌ وَهُشَيْمٌ وَالْمُحَارِبِيُّ وَابْنُ عُيَيْنَةَ وَخَالِدٌ الْوَاسِطِيُّ وَيَحْيَى الْقَطَّانُ وَمَرْوَانُ وَأَبُو حَمْزَةَ السُّكَّرِيُّ

آخر

وَغَيْرُهُمْ وَالْمَوْقُوفُ هُوَ الْمَحْفُوظُ رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ خُزَيْمَةَ فِي صَحِيحِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ منيع (رِجَاله ثِقَات وَالصَّوَاب أَنه مَوْقُوف) آخَرُ 1039 - قَالَ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ الْبُسْتِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ نَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ نَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ عَنْ قَيْسٍ قَالَ سَمِعْتُ سَعْدًا يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ اسْتَجِبْ لَهُ إِذا دعَاك يَعْنِي سَعْدا (رِجَاله ثِقَات وَالصَّوَاب أَنه مُرْسل)

محمد بن سعد عن أبيه رضي الله عنه

مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ 1040 - أخبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمد بن جَعْفَر نَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ نَا يُونُس بن أبي إِسْحَاق الْهَمدَانِي (ح) (إِسْنَاده صَحِيح) 1041 - وَأخْبرنَا الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ أَخْبَرَهُمْ أَنا إِبْرَاهِيمُ أَنا مُحَمَّدٌ أَنا أَبُو يَعْلَى نَا زُهَيْرٌ نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ نَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ حَدَّثَنِي وَالِدِي مُحَمَّدٌ عَنْ أَبِيهِ سَعْدٍ قَالَ مَرَرْتُ بِعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ فِي الْمَسْجِدِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَمَلأَ عَيْنَيْهِ مِنِّي ثُمَّ لَمْ يَرُدَّ عَلَيَّ السَّلامَ فَأَتَيْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَقُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هَلْ حَدَثَ فِي الإِسْلامِ شَيْءٌ مَرَّتَيْنِ قَالَ لَا وَمَا ذَاكَ قَالَ قُلْتُ لَا إِلا أَنِّي مَرَرْتُ بِعُثْمَانَ آنِفًا فِي الْمَسْجِدِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَمَلأَ عَيْنَيْهِ

مِنِّي ثُمَّ لَمْ يَرُدَّ عَلَيَّ السَّلامَ قَالَ فَأَرْسَلَ عُمَرُ إِلَى عُثْمَانَ فَدَعَاهُ فَقَالَ مَا مَنَعَكَ أَنْ لَا تَكُونَ رَدَدْتَ عَلَى أَخِيكَ السَّلامَ قَالَ عُثْمَانُ مَا فَعَلْتُ قَالَ سَعْدٌ قُلْتُ بَلَى قَالَ حَتَّى حَلَفَ وَحَلَفْتُ قَالَ ثُمَّ إِنَّ عُثْمَانَ ذَكَرَ فَقَالَ بَلَى وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ إِنَّكَ مَرَرْتَ بِي آنِفًا وَأَنَا أُحَدِّثُ نَفْسِي بِكَلِمَةٍ سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا وَاللَّهِ مَا ذَكَرْتُهَا قَطُّ إِلا تَغَشَّى بَصَرِي وَقَلْبِي غِشَاوَةٌ قَالَ قَالَ سَعْدٌ فَأَنَا أُنَبِّئُكَ بِهَا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ لَنَا أَوَّلَ دَعْوَةٍ ثُمَّ جَاءَ أَعْرَابِيٌّ فَشَغَلَهُ حَتَّى قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاتَّبَعْتُهُ فَلَمَّا أَشْفَقْتُ أَنْ يَسْبِقَنِي إِلَى مَنْزِلِهِ ضَرَبْتُ بِقَدَمِي الأَرْضَ فَالْتَفَتَ إِلَيَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَنْ هَذَا أَبُو إِسْحَاقَ قَالَ قُلْتُ نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ فَمَهٍ قَالَ قُلْتُ لَا وَاللَّهِ إِلا أَنَّكَ ذَكَرْتَ لَنَا أَوَّلَ دَعْوَةٍ ثُمَّ جَاءَ هَذَا الأَعْرَابِيُّ فَشَغَلَكَ قَالَ نَعَمْ دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إِذْ هُوَ فِي بَطْنِ الْحُوتِ {لَا إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كنت من الظَّالِمين} فَإِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا مُسْلِمٌ رَبَّهُ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلا اسْتَجَابَ لَهُ لَفْظُ الإِمَامِ أَحْمَدَ وَفِي رِوَايَةِ زُهَيْرٍ هَلْ حَدَثَ فِي الْإِسْلَام شيئ قَالَ وَمَا ذَاكَ وَعِنْدَهُ مَا يَمْنَعُكَ وَعِنْدَهُ فَقَالَ عُثْمَانُ مَا فَعَلْتُ وَفِيهِ ثُمَّ إِنَّ عُثْمَانَ ذَكَرَ وَعِنْدَهُ غِشَاوَةٌ فَقَالَ سَعْدٌ وَعِنْدَهُ فَشَغَلَهُ ثُمَّ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَيْسَ عِنْدَهُ فَشَغَلَكَ وَالْبَاقِي مِثْلُهُ (إِسْنَاده صَحِيح) 1042 - وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ

إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا عبد الله بن شَاذان أَنا عبد الله بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى نَا أَبُو أَحْمَدَ نَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعْوَةً ثُمَّ جَاءَ أَعْرَابِيٌّ فَشَغَلَهُ فَاتَّبَعْتُهُ فَالْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ أَبُو إِسْحَاقَ فَقَالَ نَعَمْ قَالَ فَمَهٍ قُلْتُ ذَكَرْتَ دَعْوَةً ثُمَّ جَاءَ الأَعْرَابِيُّ فَأَشْغَلَكَ قَالَ نَعَمْ دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إِذْ نَادَى رَبَّهُ فِي بَطْنِ الْحُوتِ {لَا إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} فَإِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا مُسْلِمٌ فِي شَيْءٍ إِلا اسْتُجِيبَ لَهُ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ عَنْ يُونُسَ بِنَحْوِهِ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي عَمَلِ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ مَخْلَدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ وَعَنِ الْقَاسِمِ بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ دِينَارٍ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُهَاجِرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ بِنَحْوِهِ

آخر

قَالَ التِّرْمِذِيُّ وَقَدْ رَوَى غَيْرُ وَاحِدٍ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ يُونُسَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سَعْدٍ وَلَمْ يَذْكُرُوا فِيهِ عَنْ أَبِيهِ (إِسْنَاده صَحِيحٌ) آخَرُ 1043 - أَخْبَرَنَا الُمَبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمد بن جَعْفَر نَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي نَا عَلِيُّ بْنُ بَحْرٍ نَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ عَنْ زَكَرِيَّا عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قِتَالُ الْمُسْلِمِ كُفْرٌ وَسِبَابُهُ فِسْقٌ رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ وَكِيعٍ عَنْ شَرِيكٍ 3 وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنِ ابْنِ مَنْصُورٍ عَنْ أَبِي هَمَّامٍ الدَّلالِ عَنْ إِسْرَائِيلَ كِلاهُمَا عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَقَالَ رَوَاهُ زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ عَن أبي

آخر

إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ وَخَالَفَهُ مَعْمَرٌ فَرَوَاهُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ عَنْ سَعْدٍ وَقِيلَ عَنْ مَعْمَرٍ (عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ) عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ وَلا يَصِحُّ وَالصَّوَابُ حَدِيثُ مُحَمَّدِ بْنِ سعد (إِسْنَاده صَحِيحٌ) آخَرُ 1044 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا مُحَمَّد بن عبد الله بن شَاذان أَنا عبد الله بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ نَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ الْعَلاءِ بْنِ جَارِيَةَ الثَّقَفِيِّ عَنْ يُوسُفَ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ يُرِدْ هَوَانَ قُرَيْشٍ أَهَانَهُ الله (إِسْنَاده حسن)

1045 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ نَا زُهَيْرٌ نَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ قثنا صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُفْيَانَ بْنِ أَبِي الْعَلاءِ بْنِ جَارِيَةَ الثَّقَفِيِّ عَنْ يُوسُفَ بْنِ الْحَكَمِ أَبِي الْحَجَّاجِ بْنِ يُوسُفَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ يُرِدْ هَوَانَ قُرَيْشٍ أَهَانَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ أَبِي كَامِلٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ سُلْيَمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْهَاشِمِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ وَعَنْ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَقَالَ حَدِيثٌ غَرِيبٌ سُئِلَ عَنْهُ الدَّارَقُطْنِيُّ فَقَالَ رَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ يُوسُفَ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ سَعْدٍ

آخر

وَرَوَاهُ مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ فَقَالَ عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ وَوَهِمَ فِيهِ مَعْمَرٌ وَالصَّحِيحُ حَدِيثُ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ وَرَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الْمَدَنِيِّ شَيْخٍ لَهُ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ سَعْدٍ وَهُوَ وَهِمٌ وَالصَّحِيحُ حَدِيثُ الزُّهْرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ (إِسْنَاده حسن) آخر 1046 - أخبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِالْحَرْبِيَّةِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قَالَ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَليّ أَنا أَحْمد بن جَعْفَر نَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي نَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ نَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوق ثَلَاث (إِسْنَاده صَحِيح) 1047 - أخبرنَا الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم أَنَّ الْحُسَيْنَ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أَنَا إِبْرَاهِيمُ أَنَا مُحَمَّد بن الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ نَا أَبُو خَيْثَمَة نَا مُحَمَّد بن عبد الله الأَسَدِيُّ أَبُو أَحْمَدَ نَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ يَرْفَعُ الْحَدِيثَ لَا يَحِلُّ لأَحَدٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلاثٍ رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهُوَيْهِ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ يَحْيَى بْنِ آدَمَ لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي أَيُّوبَ (إِسْنَاده صَحِيح)

آخر

آخر 1048 - أخبرنَا أَبُو روح عبد الْمعز بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ بِهَا أَنَّ تَمِيمَ بْنَ أَبِي الْعَبَّاسِ الْجُرْجَانِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَحَّاثِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ الزُّوزَنِيُّ أَنا أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ حِبَّانَ بْنِ أَحْمَدَ الْبُسْتِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ مَوْلَى ثَقِيفٍ نَا مُحَمَّدُ بن عبد الْعَزِيز بْنِ أَبِي رُزْمَةَ نَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى عَن

عبد الله بن سعيد بن أبي هِنْد عَن إِسْمَعِيل بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْبَعٌ مِنَ السَّعَادَةِ الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ وَالْمَسْكَنُ الْوَاسِعُ وَالْجَارُ الصَّالِحُ وَالْمَرْكَبُ الْهَنِيُّ وَأَرْبَعٌ مِنَ الشَّقَاوَةِ الْجَارُ السُّوءِ وَالْمَرْأَةُ السُّوءُ وَالْمَسْكَنُ الضَّيِّقُّ وَالْمَرْكَبُ السُّوءُ رَوَاهُ أَبُو الْحسن عبد الرَّحْمَن بْنُ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ الزُّهْرِيُّ عَنْ أَبِي عَاصِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ عَنْ إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد بن سعد (إِسْنَاده صَحِيح)

محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن الحصين عن سعد رضي الله عنه

مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بْنِ الْحُصَيْنِ عَنْ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 1049 - أخبرنَا الْمُبَارك بن الْمَعْطُوشِ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ الْحُصَيْنِ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الْمُذْهِبِ أَنا أَبُو بكر الْقطيعِي نَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي نَا يَعْقُوبُ نَا أَبِي عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بْنِ الْحُصَيْنِ أَنَّهُ حَدَّثَ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي الْعِشَاءَ الآخِرَةَ فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ يُوتِرُ بِوَاحِدَةٍ لَا يَزِيدُ عَلَيْهَا قَالَ فَيُقَالُ لَهُ أَتُوتِرُ بِوَاحِدَةٍ لَا تَزِيدُ عَلَيْهَا يَا أَبَا إِسْحَاقَ فَيَقُولُ نَعَمْ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ الَّذِي لَا يَنَامُ حَتَّى يُوتِرَ حَازِمٌ كَذَا رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ وَمَا أَرَى مُحَمَّدًا سَمِعَ مِنْ سَعْدٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ (إِسْنَاده مُنْقَطع)

مجاهد بن جبر أبو الحجاج عن سعد رضي الله عنه

مُجَاهِدُ بْنُ جَبْرٍ أَبُو الْحَجَّاجِ عَنْ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 1050 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْمُؤَيَّدُ بن عبد الرَّحِيم بْنِ الإِخْوَةِ وَأُمُّ حَبِيبَةَ عَائِشَةُ بِنْتُ مَعْمَرِ بن عبد الْوَاحِد بْنِ الْفَاخِرِ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بن الْمُقْرِئِ أَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَافِعٍ الخزامي نَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ قثنا سُفْيَانُ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ أَنَّ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ مَرِضْتُ مَرَضًا شَدِيدًا قَالَ فَجَاءَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعُودُنِي فَوَضَعَ يَدَهُ بَيْنَ ثَدْيَيَّ حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَهَا عَلَى فُؤَادِي فَقَالَ إِنَّكَ رَجُلٌ مفؤد ائْتِ الْحَارِثَ بْنَ كِلْدَةَ أَخَا ثَقِيفٍ فَإِنَّهُ رَجُلٌ يَتَطَبَّبُ فَمُرْهُ فَلْيَأْخُذْ سَبْعَ تَمَرَاتِ عَجْوَةٍ مِنْ عَجْوَةِ الْمَدِينَةِ فَلْيَجَأْهُنَّ بِنَوَاهُنَّ ثُمَّ لِيُدَلِّكْ بِهن

آخر

رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِسْمَاعِيل عَن سُفْيَان (إِسْنَاده مُنْقَطع) آخر 1051 - أخبرنَا الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بن الْإِخْوَة وَعَائِشَة بنت معمر بن عبد الْوَاحِد بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النُّعْمَانِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن الْمُقْرِئِ أَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَافِعٍ الْخُزَاعِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ قثنا سُفْيَانُ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ قَالَ سُئِلَ طَاوُسٌ عَنْ رَجُلٍ تَرَكَ مِنْ رَمْيِ الْجِمَارِ حَصَاةً فَقَالَ يُطْعِمُ لُقْمَةً وَرُبَّمَا قَالَ تَمْرَةً فَقَالَ مُجَاهِدٌ يَرْحَمُ اللَّهُ أَبَا عبد الرَّحْمَن أَلَمْ يَسْمَعْ مَا قَالَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ إِنَّ سَعْدًا قَالَ رَجَعْنَا مِنَ الْحَجَّةِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَعْضُنَا يَقُولُ رَمَيْتُ بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ وَبَعْضُنَا يَقُولُ رَمَيْتُ بِسِتٍّ فَلَمْ يُعِبْ بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ وَرُبَّمَا قَالَ فَلَمْ يُعِبْ هَذَا عَلَى هَذَا وَلَا هَذَا على هَذَا (إِسْنَاده مُنْقَطع)

1052 - وَأخْبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَليّ أَنا أَحْمد بن جَعْفَر نَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي نَا عَفَّانُ نَا عبد الْوَارِث نَا ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ قَالَ سَأَلْتُ طَاوُسًا عَنْ رَجُلٍ رَمَى الْجَمْرَةَ بِسِتِّ حَصَيَاتٍ فَقَالَ لِيُطْعِمْ قَبْضَةً مِنْ طَعَامٍ قَالَ فَلَقِيتُ مُجَاهِدًا فَسَأَلْتُهُ وَذَكَرْتُ لَهُ قَوْلَ طَاوُسٍ فَقَالَ رَحِمَ الله أَبَا عبد الرَّحْمَن أَمَا بَلَغَهُ قَوْلُ سَعْدِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ رَمَيْنَا الْجِمَارَ أَوِ الْجَمْرَةَ فِي حَجَّتِنَا مَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ جَلَسْنَا نَتَذَاكَرُ فَمِنَّا مَنْ قَالَ رَمَيْتُ بِسِتٍّ وَمِنَّا مَنْ قَالَ رَمَيْتُ بِسَبْعٍ وَمِنَّا مَنْ قَالَ رَمَيْتُ بِثَمَانٍ وَمِنَّا مَنْ قَالَ رَمَيْتِ بِتِسْعٍ فَلَمْ يَرَوْا بِذَلِكَ بَأْسًا رَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ مُوسَى الْبَلْخِيِّ عَنْ سُفْيَانَ (إِسْنَاده مُنْقَطع)

المسيب بن رافع الأسدي الكاهلي عن سعد رضي الله عنه

الْمُسَيَّبُ بْنُ رَافِعٍ الأَسَدِيُّ الْكَاهِلِيُّ عَنْ سَعْدٍ رَضِي الله عَنهُ 1053 - أخبرنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن معمر الْقرشِي أَن سعيد الصَّيْرَفِي أخْبرهُم أَنا عبد الْوَاحِد بن أَحْمد الْبَقَّال أَنا عبد الله بْنُ يَعْقُوبَ أَنَا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ نَا عُبَيْدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنِ الْعَلاءِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ بَلاءً الأَنْبِيَاءُ ثُمَّ الأَمْثَلُ فَالأَمْثَلُ ثُمَّ سَائِرُ النَّاسِ عَلَى قَدْرِ دِينِهِمْ فَمَنْ ثَخُنَ دِينُهُ اشْتَدَّ بَلاؤُهُ وَمَنْ ضَعُفَ دِينُهُ ضَعُفَ بَلاؤُهُ وَرَوَى عَنْ مُصْعَبٍ عَنْ أَبِيهِ رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهُوَيْهِ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ جَرِيرٍ عَنِ الْعَلاءِ سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَقَالَ رَوَاهُ الْعَلاءُ بْنُ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ

وَرَوَاهُ الْقَاسِمُ بْنُ مَالِكٍ وَالْمُحَارِبِيُّ عَنِ الْعَلاءِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النُّجُودِ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ وَقَالَ ابْنُ فُضَيْلٍ عَنِ الْعَلاءِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدٍ وَالصَّوَابُ عَنِ الْعَلاءِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النُّجُودِ عَنْ مُصْعَبٍ عَنْ سَعْدٍ رَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ عَنْ أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الطَّالقَانِي عَن جرير عَن الْعَلَاء (رِجَاله ثِقَات لكنه مَعْلُول)

مصعب بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه رضي الله عنه

مُصْعَبُ بْنُ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 1054 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عبد الْملك الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ نَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ نَا أَحْمَدُ بْنُ الْمُفَضَّلِ نَا أَسْبَاطُ بْنُ نَصْرٍ قَالَ زَعَمَ السُّدِّيُّ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ لَمَّا كَانَ يَوْمُ فَتْحِ مَكَّةَ أَمَّنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّاسَ إِلا أَرْبَعَةَ نَفَرٍ وَامْرَأَتَيْنِ وَقَالَ اقْتُلُوهُمْ وَإِنْ وَجَدْتُمُوهُمْ مُتَعَلِّقِينَ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَة عِكْرِمَة بن أبي جهل وَعبد الله بن خطل وَمقيس بن صبَابَة وَعبد الله بن سعد بن أبي السَّرْح فَأَما عبد الله بْنُ خَطَلٍ فَأُدْرِكَ وَهُوَ مُتَعَلِّقٌ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ فَاسْتَبَقَ إِلَيْهِ سَعِيدُ بْنُ حُرَيْثٍ وَعَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ فَسَبَقَ سَعِيدٌ عَمَّارًا وَكَانَ أَشَبَّ الرَّجُلَيْنِ فَقتله

وَأَمَّا مَقِيسُ بْنُ صُبَابَةَ فَأَدْرَكَهُ النَّاسُ فِي السُّوقِ فَقَتَلُوهُ وَأَمَّا عِكْرِمَةُ فَرَكِبَ الْبَحْرَ فَأَصَابَتْهُمْ عَاصِفَةٌ فَقَالَ أَصْحَابُ السَّفِينَةُ لأَهْلِ السَّفِينَةِ أَخْلِصُوا فَإِن آلِهَتكُم لَا تغني عَنْكُم شَيْئا هَا هُنَا فَقَالَ عِكْرِمَةُ لَئِنْ لَمْ يُنَجِّنِي فِي الْبَحْرِ إِلا الإِخْلاصُ فَمَا يُنَجِّينِي فِي الْبَرِّ غَيْرُهُ اللَّهُمَّ إِنَّ لَكَ عَلَيَّ عَهْدًا إِنْ أَنْتَ عَافَيْتَنِي مِمَّا أَنَا فِيهِ أَنِّي آتِي مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى أَضَعَ يَدِي فِي يَدِهِ فَلأَجِدَنَّهُ عَفُوًّا كَرِيمًا قَالَ فَجَاءَ وَأسلم وَأما عبد الله بْنُ سَعْدِ بْنِ أَبِي سَرْحٍ فَإِنَّهُ اخْتَبَأَ عِنْدَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ فَلَمَّا دَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَّلَمَ النَّاسَ إِلَى الْبَيْعَةِ جَاءَ بِهِ عُثْمَانُ حَتَّى أَوْقَفَهُ عَلَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُول الله بَايع عبد الله قَالَ فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَنَظَرَ إِلَيْهِ ثَلاثًا كُلُّ ذَلِكَ يَأْبَى فَبَايَعَهُ بَعْدَ ثَلاثٍ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ مَا كَانَ فِيكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ يَقُومُ إِلَى هَذَا حِينَ رَآنِي كَفَفْتُ يَدِي عَنْ بَيْعَتِهِ فَيَقْتُلَهُ قَالُوا وَمَا يُدْرِينَا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا فِي نَفْسِكَ قَالَ إِنَّهُ لَا يَنْبَغِي لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ خَائِنَةُ أَعْيُنٍ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ دِينَارٍ كِلاهُمَا عَنْ أَحْمَدَ بن الْمفضل بِنَحْوِهِ (إِسْنَاده صَحِيح)

1055 - أخبرنَا عبد الْبَاقِي بن عبد الْجَبَّار الْهَرَوِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ عُمَرَ الْبَسْطَامِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ أَنا الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ نَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّد بن حَاتِم الدوردي نَا أَحْمَدُ بْنُ الْمُفَضَّلِ نَا أَسْبَاطُ بْنُ نَصْرٍ الْهَمْدَانِيُّ قَالَ زَعَمَ السُّدِّيُّ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ لَمَّا كَانَ يَوْمُ فَتْحِ مَكَّةَ أَمَّنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّاسَ إِلا أَرْبَعَةَ نَفَرٍ وَامْرَأَتَيْنِ وَقَالَ اقْتُلُوهُمْ وَإِنْ وَجَدْتُمُوهُمْ مُتَعَلِّقِينَ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَة عِكْرِمَة بن أبي جهل وَعبد الله بن خطل وَمقيس بن صبَابَة وَعبد الله بن سعد بن أبي سرح فَأَما عبد الله بْنُ خَطَلٍ فَأُدْرِكَ وَهُوَ مُتَعَلِّقٌ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ قَدْ سَبَقَ إِلَيْهِ سَعِيدُ بْنُ حُرَيْثٍ وَعَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ فَسَبَقَ سَعِيدٌ عَمَّارًا وَكَانَ أَشَبَّ الرَّجُلَيْنِ فَقَتَلَهُ وَأَمَّا مَقِيسُ بْنُ صُبَابَةَ فَأَدْرَكَهُ النَّاسُ فِي السُّوقِ فَقَتَلُوهُ وَأَمَّا عِكْرِمَةُ بْنُ أَبِي جَهْلٍ فَرَكِبَ الْبَحْرَ فَأَصَابَتْهُمْ عَاصِفٌ فَقَالَ أَصْحَابُ السَّفِينَةُ لأَهْلِ السَّفِينَةِ أَخْلِصُوا فَإِنَّ آلِهَتَكُمْ لَا تغني عَنْكُم

شَيْئا هَا هُنَا قَالَ عِكْرِمَةُ وَاللَّهِ لَئِنْ لَمْ يُنَجِّنِي فِي الْبَحْرِ إِلا الإِخْلاصُ لَا يُنَجِّينِي فِي الْبَرِّ غَيْرُهُ اللَّهُمَّ إِنَّ لَكَ عَهْدًا إِنْ أَنْتَ عَافَيْتَنِي مِمَّا أَنَا فِيهِ أَنْ آتِيَ مُحَمَّدًا حَتَّى أَضَعَ يَدِي فِي يَدِهِ فَلأَجِدَنَّهُ عَفُوًّا كَرِيمًا قَالَ فجَاء فَأسلم قَالَ وَأما عبد الله بْنُ أَبِي سَرْحٍ فَاخْتَبَأَ عِنْدَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ فَلَمَّا دَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّاسَ لِلْبَيْعَةِ جَاءَ بِهِ حَتَّى وَقَّفَهُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُول الله بَايع عبد الله فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَنَظَرَ إِلَيْهِ ثَلاثًا كُلُّ ذَلِكَ يَأْبَى فَبَايَعَهُ بَعْدَ ذَلِكَ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ أَمَا كَانَ فِيكُمْ رَشِيدٌ يَقُومُ إِلَى هَذَا حَيْثُ رَآنِي كَفَفْتُ يَدِي عَنْ بَيْعَتِهِ فَيَقْتُلَهُ قَالُوا مَا يُدْرِينَا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا فِي نَفْسِكَ أَلا أَوْمَأْتَ إِلَيْنَا بِعَيْنِكَ قَالَ إِنَّهُ لَا يَنْبَغِي لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ خَائِنَةُ أَعْيُنٍ سُئِلَ عَنْهُ الدَّارَقُطْنِيُّ فَقَالَ يَرْوِيهِ أَحْمَدُ بْنُ الْمُفَضَّلِ عَنْ أَسْبَاطٍ عَنِ السُّدِّيِّ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ سَعْدٍ وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْمُفَضَّلِ عَنْ أَسْبَاطٍ عَنْ سِمَاكٍ وَوَهِمَ فِي قَوْلِهِ عَن سماك وَإِنَّمَا هُوَ عَن السّديّ (إِسْنَاده صَحِيح)

آخر

آخَرُ 1056 - أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمد بن جَعْفَر نَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي نَا وَكِيعٌ نَا سُفْيَانُ عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النُّجُودِ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلاءً قَالَ الأَنْبِيَاءُ ثُمَّ الصَّالِحُونَ ثُمَّ الأَمْثَلُ فَالأَمْثَلُ مِنَ النَّاسِ يُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ فَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ صَلابَةٌ زِيدَ فِي بَلائِهِ وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ خُفِّفَ عَنْهُ وَمَا يَزَالُ الْبَلاءُ بِالْعَبْدِ حَتَّى يَمْشِيَ عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ لَيْسَ عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْه فِي مُسْنده عَن وَكِيع (إِسْنَاده صَحِيح) 1057 - وَأخْبرنَا مَحْمُود بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن الثَّقَفِيُّ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أخْبرهُم أَنا عبد الْوَاحِد بن أَحْمد الْبَقَّال أَنا عبيد الله بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أَنا جَدِّي إِسْحَاقُ بن

إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَمِيلٍ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ نَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ نَا شَرِيكٌ عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ بَلاءً النَّبِيُّونَ ثُمَّ الأَمْثَلُ فَالأَمْثَلُ فَإِنَّمَا يُبْتَلَى الْعَبْدُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ فَإِنْ كَانَ صُلْبَ الدِّينِ اشْتَدَّ بَلاؤُهُ وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ شَيْءٌ كَانَ بَلاؤُهُ عَلَى حَسَبِ ذَلِكَ وَمَا يَزَالُ الْبَلاءُ بِالْمُؤْمِنِ حَتَّى يَمْشِيَ على وَجه الأَرْض وَمَا عَلَيْهِ خَطِيئَة (إِسْنَاده صَحِيح) 1058 - وَأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عبد الْملك أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أَنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ نَا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ نَا حَمَّادٌ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلاءً قَالَ الأَنْبِيَاءُ ثُمَّ الأَمْثَلُ فَالأَمْثَلُ فَيُبْتَلَى الْعَبْدُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ قَالَ فَمَا يَبْرَحُ الْبَلاءُ بِالْعَبْدِ حَتَّى يَمْشِيَ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ وَمَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ قَالَ حَمَّاد همزها عَاصِم (إِسْنَاده صَحِيح) 1059 - وَأخْبرنَا مؤيد بن عبد الرَّحِيم وَعَائِشَةُ بِنْتُ مَعْمَرٍ أَنَّ

سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنَا أَحْمد بن النُّعْمَان أَنا مُحَمَّد بن الْمُقْرِئِ أَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ الْخُزَاعِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ نَا عبد الرَّحْمَن بْنُ خَالِدٍ عَنْ زَائِدَةَ عَنْ عَاصِمٍ عَنِ ابْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلاءً قَالَ الأَنْبِيَاءُ ثُمَّ الأَمْثَلُ فَالأَمْثَلُ يُبْتَلَى الْعَبْدُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ فَإِنْ كَانَ صُلْبَ الدِّينِ اشْتَدَّ بِهِ الْبَلاءُ وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِيَ عَلَى حَسَبِ ذَلِكَ فَمَا يَبْرَحُ الْبَلاءُ بِالْعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَ الْعَبْدَ مَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِيِّ عَنْ عَاصِمٍ وَعَنْ عَفَّانَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ عَاصِمٍ وَعَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ عَاصِمٍ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ شَرِيكٍ وَفِي رِوَايَةٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ

آخر

وَرَوَاهُ (ابْنُ مَاجَهْ) عَنْ يُوسُفَ بْنِ حَمَّادٍ الْمَعْنِيِّ وَيَحْيَى بْنِ دُرُسْتَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ عَاصِمٍ وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ عَنِ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى عَنْ هُدْبَةَ بْنِ خَالِدٍ عَن حَمَّاد بن سَلمَة (إِسْنَاده صَحِيح) آخر 1060 - أخبرنَا عبد الله الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ نَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي نَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ نَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ حَلَفْتُ بِاللاتِ وَالْعُزَّى فَقَالَ أَصْحَابِي قَدْ قُلْتَ هَجْرًا فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ قَرِيبًا وَإِنِّي حَلَفْتُ بِاللاتِ وَالْعُزَّى

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ ثَلاثًا ثُمَّ انْفُثْ عَنْ يَسَارِكَ ثَلاثًا وَتَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ ثَلاثًا وَلا تَعُدْ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا عَنْ حُجَيْنِ بْنِ الْمُثَنَّى وَأَبِي سعيد عَن إِسْرَائِيل (إِسْنَاده صَحِيح) 1061 - وَأخْبرنَا الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم أَنَّ الْحُسَيْنَ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أَنَا إِبْرَاهِيمُ أَنَا مُحَمَّد بن الْمُقْرِئِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ نَا زُهَيْرٌ نَا مُحَمَّد بن عبد الله الأَسَدِيُّ نَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ حَلَفْتُ بِاللاتِ وَالْعُزَّى فَقَالَ لِي أَصْحَابِي لَقَدْ قُلْتَ هَجْرًا فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي حَدِيثُ الْعَهْدِ وَإِنِّي حَلَفْتُ بِاللاتِ وَالْعُزَّى فَقَالَ قُلْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ثَلاثًا وَانْفُثْ عَنْ يَسَارِكَ ثَلاثًا وَتَعَوَّذْ رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهُوَيْهِ عَنْ يَحْيَى بْنِ آدَمَ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ وَالْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ

الْخَلالِ عَنْ يَحْيَى بْنِ آدَمَ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ أَبِي دَاوُدَ الْحَرَّانِيِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ زُهَيْرٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ وَعَنْ عبد الحميد بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مَخْلَدِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِيهِ وَعَنْ أَحْمَدِ بْنِ بَكَّارٍ الْحَرَّانِيِّ عَنْ مَخْلَدٍ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِم البستي عَن عبد الله بْنِ مُحَمَّدٍ الأَزْدِيِّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهُوَيْهِ وَعَنْ أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِسْمَاعِيل الطَّالقَانِي عَن عبيد الله بْنِ مُوسَى عَنْ إِسْرَائِيلَ سُئِلَ عَنْهُ الدَّارَقُطْنِيُّ قَالَ رَوَاهُ إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ سَعْدٍ وَخَالَفَهُ صَفْوَانُ بْنُ سُلَيْمٍ فَرَوَاهُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَه

آخر

إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعِيدٍ الْمُزَنِيُّ عَنْ صَفْوَان وَوهم فِيهِ وَالصَّوَاب قَول إِسْرَائِيل (إِسْنَاده صَحِيحٌ) آخَرُ 1062 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَن أَبَا عبد الله الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أَنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أَنا مُحَمَّد بن الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ نَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ نَا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمِ بْنِ الْبَرِيدِ قَالَ سَمِعْتُ الأَعْمَشَ يَذْكُرُهُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلُّ خَلَّةٌ يُطْبَعُ أَوْ قَالَ يُطْوَى الْمُؤْمِنُ إِلا الْخِيَانَةَ وَالْكَذِبَ سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَقَالَ يَرْوِيهِ الأَعْمَشُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ

آخر

عَنْ مُصْعَبٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَهُ دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ هَاشِمٍ عَنِ الأَعْمَشِ وَخَالَفَهُ حَمْزَةُ الزَّيَّاتُ فَرَوَاهُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ مُصْعَبٍ لَمْ يَذْكُرْ أَبَا إِسْحَاقَ وَرَوَاهُ سَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ عَنْ مُصْعَبٍ فَرَفَعَهُ أَبُو شَيْبَةَ عَنْ سَلَمَةَ وَخَالَفَهُ الثَّوْرِيُّ وَشُعْبَةُ فَرَوَيَاهُ عَنْ سَلَمَةَ مَوْقُوفًا غَيْرَ مَرْفُوعٍ وَقِيلَ عَنِ الثَّوْرِيِّ عَنْ سَلَمَةَ مَرْفُوعًا وَلا يَثْبُتُ وَالْمَوْقُوفُ أَشْبَهُ بِالصَّوَابِ (رِجَاله ثِقَات وَالرَّاجِح وَقفه) آخر 1063 - أخبرنَا الْمُؤَيد بن الإِخوةِ أَنَّ الْحُسَيْنَ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أَنا إِبْرَاهِيمُ أَنا مُحَمَّدٌ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَبُو هِشَامٍ الرِّفَاعِيُّ نَا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ نَا كَثِيرُ بْنُ زَيْدٍ عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عبد الله بْنِ حَنْطَبٍ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ سَعْدٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ دَعَا بِدُعَاءِ يُونُسَ اسْتُجِيبَ لَهُ قَدْ تَقَدَّمَ فِي رِوَايَةِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ كَثِيرٌ تَكَلَّمَ فِيهِ بَعْضُهُمْ ومدحه بَعضهم (إِسْنَاده حسن)

آخر

آخر 1064 - أخبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أَنا الْحسن أَنا أَحْمد نَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي نَا عَفَّانُ نَا حَمَّادُ بْنُ سَلمَة أَنا عِصَام بْنِ بَهْدَلَةَ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (إِسْنَاده صَحِيح) 1065 - وَأخْبرنَا عبد الْمعز بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ بِهَا أَنَّ الْمُخْتَارَ بْنَ عبد الحميد أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ أَنا أَنا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ السَّرْخَسِيُّ أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُزَيْمٍ الشَّاشِيُّ نَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ نَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ أَنا عِصَام بْنُ بَهْدَلَةَ عَنْ

مُصْعَبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَبِيهِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ بِقَصْعَةٍ فَأَكَلَ مِنْهَا فَفَضَلَتْ فَضْلَةٌ قَالَ يجيى رَجُلٌ مِنْ هَذَا الْفَجِّ مِنَ الْجَنَّةِ يَأْكُلُ هقه الْفَضْلَةِ قَالَ سَعْدٌ تَرَكْتُ أَخِي عُمَيْرًا يَتَوَضَّأُ فَقلت هُوَ عُمَيْر قَالَ فجَاء عبد الله بْنُ سَلامٍ فَأَكَلَهَا اللَّفْظُ وَاحِدٌ وَفِي رِوَايَةِ الإِمَامِ أَحْمَدَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم يَجِيء رجل (إِسْنَاده صَحِيح) 1066 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْن بن عبد الْملك الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا أَبُو يعلى الْموصِلِي نَا زُهَيْر نَا عبد الصَّمد بن عبد الْوَارِث قثنا أَبَانٌ نَا عَاصِمٌ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ دَفَعْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدَهُ فَضْلَةٌ مِنْ طَعَامٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيَطْلَعَنَّ عَلَيْكُمْ مِنْ هَذَا الْفَجِّ رَجُلٌ يَأْكُلُ هَذِهِ الْفَضْلَةَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ قَالَ فَمَرَرْتُ بِعُمَيْرِ بْنِ مَالِكٍ وَهُوَ يَتَوَضَّأُ فَقُلْتُ فِي نَفْسِي هُوَ صَاحِبُهَا فَجَعَلْنَا نَتَشَرَّفُ شخوص من يطلع

آخر

علينا فطلع عبد الله بْنُ سَلامٍ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَعَا لَهُ بِالْفَضْلَةِ فَأَكَلَهَا وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى عَنْ زُهَيْرٍ عَنْ عَفَّانَ قَدْ وَرَدَ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ سَعْدٍ قَالَ مَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَجِيءُ مِنَ النَّاسِ أَنَّهُ مِنْ أهل الْجنَّة إِلَّا لعبد الله بْنِ سَلامٍ رَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ عَن عبد الله بُن مُحَمَّدٍ الأَزْدِيِّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيِّ عَنِ النَّضْرِ بْنِ شُمَيْلٍ عَنْ حَمَّادِ بن سَلمَة (إِسْنَاده صَحِيح) آخر 1067 - أخبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّد

أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمد بن جَعْفَر نَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي نَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ أَنَّ أَبَا حَازِمٍ حَدَّثَهُ عَنِ ابْنٍ لِسَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَقُولُ إِنَّ الإِيمَانَ بَدَأَ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ فَطُوبَى يَوْمَئِذٍ لِلْغُرَبَاءِ إِذَا فَسَدَ النَّاسُ وَالَّذِي نَفْسُ أَبِي الْقَاسِمِ بِيَدِهِ لَيَأْرِزَنَّ الإِيمَانُ بَيْنَ هَذَيْنِ الْمَسْجِدَيْنِ كَمَا تَأْرِزُ الْحَيَّةُ فِي جُحْرِهَا كَذَا رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ قُلْتُ لَمْ يُسَمِّ أَبُو حَازِمٍ مَنْ هُوَ مِنْ أَوْلادِ سَعْدٍ وَقَدْ رَوَى مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ مِنْ حَدِيثِ حُمَيْدِ بْنِ عبد الرَّحْمَن الْحُمَيْدِيِّ عَنْ ثَلاثَةٍ مِنْ وَلَدِ سَعْدٍ عَنْ سَعْدٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَيْهِ يَعُودُهُ بِمَكَّةَ غَيْرَ أَنَّ قَضِيَّةَ سعد أالنَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَادَهُ بِمَكَّةَ رُوِيَتْ فِي الصَّحِيحِ مِنْ رِوَايَةِ عَامِرٍ وَمُصْعَبِ ابْنَيْ سَعْدٍ وَلَعَلَّ هَذَا الْحَدِيثَ يَأْتِي فِي بَعْضِ الطُّرُقِ وَلِهَذَا الْحَدِيثِ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحِ من حَدِيث ابْن عمر وَأبي هُرَيْرَة (إِسْنَاده صَحِيح)

آخر

آخر 1068 - أخبرنَا عبد الْبَاقِي الْهَرَوِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ عُمَرَ الْبَسْطَامِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَحْمَدُ الْخَلِيلِيُّ أَنَا عَلِيٌّ الْخُزَاعِيُّ أَنَا الْهَيْثَمُ الشَّاشِي نَا مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ سُلَيْمَانَ قثنا ابْنُ نُمَيْرٍ نَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ عَنْ حَمْزَةَ الزَّيَّاتِ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ مُصْعَبٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَضْلُ الْعِلْمِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ فَضْلِ الْعِبَادَةِ وَخَيْرُ دِينِكُمُ الْوَرَعُ سُئِلَ عَنْهُ الدَّارَقُطْنِيُّ فَقَالَ رَوَاهُ حَمْزَةُ الزَّيَّاتُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ عَن سعد وَخَالفهُ عبد الله بن عبد القدوس فَرَوَاهُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ مُطَرِّفٍ عَنْ حُذَيْفَةَ وَرَوَاهُ أَبُو مُطِيعٍ الْبَلْخِيُّ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَقِيلَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ ثَوْبَانَ وَقَالَ الْمُسَيَّبُ بْنُ شَرِيكٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ سَالِمٍ عَنْ جَابِرٍ

آخر

وَلَيْسَ يَثْبُتُ مِنْ هَذِهِ الأَسَانِيدِ شَيْءٌ وَإِنَّمَا يروي هَذَا عَن مطرف بن عبد الله بن الشخير من قَوْله (رِجَاله ثِقَات لكنه مَعْلُول) آخَرُ 1069 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شُكْرٍ التَّمِيمِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنُ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ يُونُسَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن الذَّكْوَانِيُّ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ نَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ نَا عبد الله بْنُ مُحَمَّدٍ قثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ نَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَنْقَزِيُّ نَا خَلادٌ الصَّفَّارُ عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ {الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبيا لَعَلَّكُمْ تعقلون} قَالَ نَزَلَ الْقُرْآنُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَلاهُ عَلَيْهِمْ زَمَانًا فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ

آخر

لَوْ قَصَصْتَ عَلَيْنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ {نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْك أحسن الْقَصَص} الآيَةَ قَالَ فَتَلاهُ عَلَيْهِمْ زَمَانًا قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ حَدَّثْتَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مثاني} الآيَةَ كُلُّ ذَلِكَ يُؤْمَرُونَ بِالْقُرْآنِ قَالَ خَلادٌ وَزَادَنِي فِيهِ غَيْرُهُ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ ذَكَّرْتَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نزل من الْحق} رَوَاهُ الإِمَامُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهُوَيْهِ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُحَمَّدٍ كَمَا هُنَا وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِم البستي عَن عبد الله بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْهُ وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى فِي مُسْنَدِهِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مُحَمَّدٍ غَيْرَ أَنَّ الْحُسَيْنَ مُتَكَلَّمٌ فِيهِ فَلَمْ نَرْوِهِ عَنهُ (إِسْنَاده حسن) آخر 1070 - أخبرنَا الْمُؤَيد بن الْإِخْوَة أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك

الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أَنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أَنا أَبُو بكر بن الْمُقْرِئ أَنا أيو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ حَدَّثَنِي مَحْمُودُ بْنُ خِدَاشٍ نَا مَرْوَان بن مُعَاوِيَة نَا قنان بن عبد الله النِّهْمِيُّ نَا مُصْعَبُ بْنُ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كُنْتُ جَالِسًا فِي الْمَسْجِدِ أَنَا وَرَجُلانِ مَعِي فَنِلْنَا مِنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَأَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَضْبَانَ يُعْرَفُ فِي وَجْهِهِ الْغَضَبُ فَتَعَوَّذْتُ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ غَضَبِهِ فَقَالَ مَا لَكُمْ وَمَا لِي مِنْ آذَى عَلِيًّا فَقَدْ آذَانِي قَالَ فَكُنْتُ أُوتَى مِنْ بَعْدُ فَيُقَالُ إِنَّ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يُعَرِّضُ بِكَ فَيَقُولُ اتَّقُوا فِتْنَةَ الأَخْنَسِ فَأَقُولُ هَلْ سَمَّانِي فَيُقَالُ لِي لَا فَأَقُولُ إِنَّ خنس النَّاس كثير معَاذ الله أَن أؤذي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بَعْدَمَا سَمِعت مِنْهُ (إِسْنَاده حسن) 1071 - وَأَخْبَرَتْنَا أُمُّ حَبِيبَةَ عَائِشَةُ بِنْتُ مَعْمَرِ بْنِ عبد الْوَاحِد بأصبهان أَن سعيد الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ النُّعْمَان أَنا مُحَمَّد بن الْمُقْرِئِ أَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ الْخُزَاعِيُّ نَا

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ نَا مَرْوَان الْفَزارِيّ عَن قنان بن عبد الله أَنَّهُ سَمِعَ مُصْعَبَ بْنَ سَعْدٍ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كُنْتُ جَالِسًا فِي الْمَسْجِدِ مَعَ رَجُلَيْنِ فَتَذَاكَرْنَا عَلِيًّا فَتَنَاوَلْنَا مِنْهُ فَأَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُغْضَبًا يُعْرَفُ فِي وَجْهِهِ الْغَضَبُ فَقُلْتُ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ غَضَبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَا لَكُمْ وَلِي مَنْ آذَى عَلِيًّا فَقَدْ آذَانِي يَقُولُهَا ثَلاثَ مِرَارٍ قَالَ مِنْ بَعْدُ فَيُقَالُ إِنَّ عَلِيًّا يُعَرِّضُ بِكَ يَقُولُ اتَّقُوا فِتْنَةَ الأُخَيْنِسِ فَأَقُولُ هَلْ سَمَّانِي فَيَقُولُونَ لَا فَأَقُولُ إِنَّ خُنَّسَ النَّاسِ لَكَثِيرٌ مَعَاذَ الله أَن أؤذي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بَعْدَمَا سَمِعت مِنْهُ (إِسْنَاده حسن)

معاذ بن عبد الرحمن التيمي عن سعد رضي الله عنه

معَاذ بن عبد الرَّحْمَن التَّيْمِيُّ عَنْ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 1072 - أَخْبَرَنا الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم أَنَّ الْحُسَيْنَ الْخَلَّالَ أَخْبَرَهُمْ أَنَا إِبْرَاهِيمُ أَنَا مُحَمَّدٌ أَنا أَبُو يَعْلَى نَا زُهَيْرٌ (ح) (إِسْنَاده حسن) 1073 - وَأخْبرنَا عبد الله الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أَنا الْحسن أَنا أَحْمد نَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي قَالا نَا إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ يَعْنِي ابْنَ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُعَاذٍ التَّيْمِيِّ

قَالَ سَمِعْتُ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ يَقُولُ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ صَلاتَانِ لَا يُصَلَّى بَعْدَهُمَا الصُّبْحُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ وَالْعَصْرُ حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ رَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ أَبِي مُزَاحِمٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بن سعد (إِسْنَاده حسن)

هزيل بن شرحبيل الأودي عن سعد رضي الله عنه

هُزَيْلُ بْنُ شُرَحْبِيلَ الأَوْدِيُّ عَنْ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 1074 - أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ بِدَارِ الْقَزِّ مِنْ بَغْدَادَ أَنَّ أَبَا الْبَدْرِ إِبْرَاهِيمَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْكَرْخِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَافِظُ أَنَا أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرٍ أَنَا أَبُو عَليّ مُحَمَّد بن أَحْمد بن عمر اللؤْلُؤِي نَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ الأَشْعَثِ نَا عُثْمَان بن أبي شيبَة قثنا جرير (إِسْنَاده صَحِيح) 1075 - قَالَ أَبُو دَاوُدَ وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ نَا حَفْصٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ طَلْحَةَ عَنْ هُزَيْلٍ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ (قَالَ عُثْمَانُ سَعْدٌ) فَوَقَفَ عَلَى بَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَأْذِنُ فَقَامَ عَلَى الْبَابِ (قَالَ عُثْمَانُ مُسْتَقْبِلَ الْبَابِ) فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَكَذَا عَنْكَ أَوْ هَكَذَا فَإِنَّمَا الإستئذان من النّظر (إِسْنَاده صَحِيح)

1076 - وَبِهِ نَا أَبُو دَاوُدَ نَا هَارُونُ بْنُ عبد الله قثنا أَبُو دَاوُدَ الْحَفَرِيُّ عَنْ سُفْيَانَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ سَعْدٍ نَحْوَهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم (إِسْنَاده صَحِيح)

أبو بكر بن خالد بن عرفطة عن سعد رضي الله عنه

أَبُو بَكْرِ بْنُ خَالِدِ بْنِ عُرْفُطَةَ عَنْ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 1077 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمد الثَّقَفِيّ أَن أَبَا عبد الله الْخَلالَ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أَنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أَنا مُحَمَّد بن الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ نَا أَبُو خَيْثَمَة نَا عبيد الله بن مُوسَى نَا شَقِيق بن أبي عبد الله عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ خَالِدِ بْنِ عُرْفُطَةَ أَنَّهُ قَالَ أَنا سَعْدُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ بَلَغَنِي أَنَّكُمْ تُعَرِّضُونَ عَلَى سَبِّ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِالْكُوفَةِ فَهَلْ سَبَبْتَهُ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ قَالَ وَالَّذِي نَفْسُ سَعْدٍ بِيَدِهِ لَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي عَلِيٍّ شَيْئًا لَوْ وُضِعَ الْمِنْشَارِ عَلَى مَفْرَقِي عَلَى أَنْ أَسُبَّهُ مَا سَبَبْتُهُ أبدا (إِسْنَاده حسن) 1078 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ

الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا مُحَمَّد بن عبد الله بن شَاذان أَنا عبد الله بن محمدالقباب أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ نَا أَبُو بَكْرٍ هُوَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ نَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ أبي عبد الله هُوَ فِي سَمَاعِنَا وَإِنَّمَا هُوَ شَقِيقُ بْنُ أبي عبد الله قَالَ نَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَالِدِ بْنِ عُرْفُطَةَ قَالَ أَتَيْتُ سَعْدَ بْنَ مَالِكٍ بِالْمَدِينَةِ فَقَالَ إِنَّكُمْ تَسُبُّونَ عَلِيًّا قَالَ قُلْتُ قَدْ فَعَلْنَا قَالَ لَعَلَّكَ قَدْ سَبَبْتَهُ فَقُلْتُ مَعَاذَ اللَّهِ قَالَ فَلا تَسُبَّهُ فَلَوْ وُضِعَ الْمِنْشَارُ على مفرق رَأْسِي مَا سببته أبدا بَعْدَمَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا سَمِعْتُ مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ (إِسْنَاده حسن)

أبو بردة بن أبي موسى عن سعد رضي الله عنه

أَبُو بُرْدَةَ بْنُ أَبِي مُوسَى عَنْ سَعْدٍ رَضِي الله عَنهُ 1079 - أخبرنَا الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بن الْإِخْوَة وَعَائِشَة بنت معمر بن عبد الْوَاحِد أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النُّعْمَانِ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَافِعٍ الْخُزَاعِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ نَا سُفْيَانُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُكْرَهُ لِلرَّجُلِ أَنْ يَمُوتَ بِالْأَرْضِ الَّتِي هَاجر مِنْهَا قَالَ نعم (إِسْنَاده صَحِيح)

أبو كثير

أَبُو كَثِيرٍ قِيلَ هُوَ مَوْلَى مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بْنِ جَحْشٍ الأَسَدِيِّ عَنْ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ 1080 - أخبرنَا الإِمَام أَبُو بكر عبد الرَّزَّاق بن عبد الْقَادِر بْنِ أَبِي صَالِحٍ الْجِيلِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ بِبَغْدَادَ أَن أَبَا الْوَقْت عبد الأول بْنَ عِيسَى بْنِ السِّجْزِيِّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن المظفر أَنا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ السَّرْخَسِيُّ أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُزَيْمٍ الشَّاشِيُّ نَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ نَصْرٍ نَا عبد الله بن مسلمة نَا عبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد عَن الْعَلَاء بن عبد الرَّحْمَن عَنْ أَبِي كَثِيرٍ أَنَّ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ جَاءَ يَتَقَاضَى دَيْنًا لَهُ عَلَى رَجُلٍ فَقَالُوا قَدْ خَرَجَ قَالَ فَأَشْهَدُ أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَوْ أَنَّ رَجُلا قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ أُحْيِيَ ثُمَّ قُتِلَ ثُمَّ أُحْيِيَ ثُمَّ قُتِلَ لَمْ يَدْخُلِ الْجَنَّةَ حَتَّى يَقْضِيَ دَيْنَهُ (إِسْنَاده صَحِيح)

مسند سعيد بن زيد رضي الله عنه

مُسْنَدُ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

مسند سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب أبو الأعور العدوي رضي الله عنه

مُسْنَدُ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نفَيْل بن عبد الْعُزَّى بْنِ رِيَاحِ بْنِ قُرْطِ بْنِ رَزَاحِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ أَبُو الأَعْوَرِ الْعَدَوِيُّ رَضِيَ الله عَنهُ 1081 - أخبرنَا الإِمَام أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن معمر بن عبد الْوَاحِد بْنِ الْفَاخِرِ الْقُرَشِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا عبد الْوَاحِد بن أَحْمد الْبَقَّال أَنا عبد الله بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أَنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَمِيلٍ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ نَا هُشَيْمٌ أَنا حُصَيْنٌ عَن هِلَال بن يسَاف عَن عبد الله بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ أَنَّهُ قَالَ أَشْهَدُ عَلَى التِّسْعَةِ أَنَّهُمْ فِي الْجَنَّةِ وَلَوْ شَهِدْتُ عَلَى الْعَاشِرِ لَمْ آثَمْ قِيلَ وَكَيْفَ ذَاكَ قَالَ كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحِرَاءٍ فَقَالَ اثْبُتْ حِرَاءُ فَإِنَّهُ

لَيْسَ عَلَيْكَ إِلا نَبِيٌّ أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ قِيلَ فَمَنْ هُمْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ وَعَلِيٌّ وَطَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ وَسَعْدٌ وَابْنُ عَوْفٍ قيل من الْعَاشِر قَالَ أَنا (إِسْنَاده صَحِيح) 1082 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الله بن شَاذان أَنا عبد الله بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ نَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الصَّفَّارُ ثِقَةٌ مِنْ أَهْلِ الْخَيْرِ نَا عُبَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ الْقُرَشِيُّ قثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ هِلالِ بْنِ يَسَافٍ عَنْ فُلانِ بن حَيَّان عَن عبد الله بْنِ ظَالِمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ قَالَ أَتَانِي رَجُلٌ فَقَالَ أَخْبِرْنِي عَنْ عَلِيٍّ فَإِنِّي أَحْبَبْتُهُ حُبًّا لَمْ أُحِبَّهُ أَحَدًا قَطُّ قَالَ أَحْسَبُ أَحْبَبْتَ رَجُلا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ قَالَ فَأَخْبِرْنِي عَنْ عُثْمَانَ فَإِنِّي أُبْغِضُهُ بُغْضًا لَمْ أُبْغِضْهُ أَحَدًا قَطُّ قَالَ بِئْسَ مَا صَنَعْتَ أَبْغَضْتَ رَجُلا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ثُمَّ أَنْشَأَ يُحَدِّثُ قَالَ تَحَرَّكَ حِرَاءٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْكُنْ حِرَاءُ فَإِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكَ إِلا نَبِيٌّ أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ وَعَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ وَعمر وَعُثْمَان وَعلي وَطَلْحَة وَالزُّبَيْر وَعبد الرَّحْمَن بْنُ عَوْفٍ وَسَعْدُ بْنُ

مَالِكٍ قَالَ وَلَوْ شِئْتُ أَنْ أُخْبِرَكُمْ بِالْعَاشِرِ أَخْبَرْتُكُمْ يَعْنِي نَفْسَهُ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمْرٍو عَنْ زَائِدَةَ عَنْ حُصَيْنِ بن عبد الرَّحْمَن عَن هِلَال عَن عبد الله بْنِ ظَالِمٍ وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ حُصَيْنٍ وَرَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهُوَيْهِ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ سَعِيدٍ الأُمَوِيِّ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ هِلالٍ عَنِ ابْنِ حَيَّانَ عَن عبد الله بْنِ ظَالِمٍ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُحَمَّدِ بن الْعَلَاء عَن عبد الله بْنِ إِدْرِيسَ عَنْ حُصَيْنٍ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مَنِيعٍ مُوَافَقَةً وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنِ ابْنِ إِدْرِيسَ عَنْ حُصَيْنٍ وَعَنْ إِسْحَاقَ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مَنْصُورٍ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ بُنْدَارٍ عَنِ ابْنِ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ شُعْبَة عَن حُصَيْن (إِسْنَاده صَحِيح)

آخر

آخر 1083 - أخبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْمَجْدِ الْحَرْبِيُّ بِالْحَرْبِيَّةِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بن جَعْفَر نَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي نَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ صَدَقَةَ بْنِ الْمُثَنَّى حَدَّثَنِي رِيَاحُ بْنُ الْحَارِثِ أَنَّ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ كَانَ فِي الْمَسْجِدِ الأَكْبَرِ وَعِنْدَهُ أَهْلُ الْكُوفَةِ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ يَسَارِهِ فَجَاءَ رَجُلٌ يُدْعَى سَعِيدَ بْنَ زَيْدٍ فَحَيَّاهُ الْمُغِيرَةُ وَأَجْلَسَهُ عِنْدَ رِجْلَيْهِ عَلَى السَّرِيرِ فَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ فَاسْتَقْبَلَ الْمُغِيرَةَ فَسَبَّ وَسَبَّ قَالَ مَنْ يَسُبُّ هَذَا يَا مُغِيرَةُ قَالَ يَسُبُّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ قَالَ يَا مُغِيرَ بْنُ شُعْبَ ثَلاثًا أَلا أَسْمَعُ أَصْحَابَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسَبُّونَ عِنْدَكَ لَا تُنْكِرُ وَلا تُغَيِّرُ فَأَنَا أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَا سَمِعَتْ أُذُنَايَ وَوَعَاهُ قَلْبِي مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنِّي لَمْ أَكُنْ أَرْوِي عَنْهُ كَذِبًا يَسْأَلُنِي عَنْهُ إِذَا لَقِيتُهُ إِنَّهُ قَالَ أَبُو بَكْرٍ فِي الْجَنَّةِ وَعُمَرُ فِي الْجَنَّةِ وَعَلِيٌّ فِي الْجَنَّةِ وَعُثْمَانُ فِي الْجَنَّةِ وَطَلْحَةُ فِي الْجنَّة وَالزُّبَيْر فِي الْجنَّة وَعبد الرَّحْمَن فِي الْجَنَّةِ وَسَعْدُ بْنُ مَالِكٍ فِي الْجَنَّةِ وَتَاسِعُ الْمُؤْمِنِينَ فِي الْجَنَّةِ لَوْ شِئْتُ أَنْ أُسَمِّيَهُ لَسَمَّيْتُهُ قَالَ

فَضَجَّ أَهْلُ الْمَسْجِدِ يُنَاشِدُونَهُ يَا صَاحِبَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنِ التَّاسِعُ قَالَ نَاشَدْتُمُونِي بِاللَّهِ وَاللَّهُ عَظِيمٌ أَنَا تَاسِعُ الْمُؤْمِنِينَ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَاشِرُ ثُمَّ أَتْبَعَ ذَلِكَ يَمِينًا قَالَ وَاللَّهِ لَمَشْهَدٌ شَهِدَهُ رَجُلٌ يَغْبَرُّ فِيهِ وَجْهُهُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَفْضَلُ مِنْ عَمَلِ أَحَدِكُمْ وَلَوْ عُمِّرَ عُمْرَ نُوحٍ عَلَيْهِ السَّلَام (إِسْنَاده صَحِيح) 1084 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا مُحَمَّدُ بن عبد الله بن شَاذان أَنا عبد الله بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ نَا أَبُو مُوسَى وَأَبُو بَكْرِ بْنُ خَلادٍ قَالا نَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ نَا صَدَقَةُ بْنُ الْمُثَنَّى قثنا رِيَاحُ بْنُ الْحَارِثِ أَنَّ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ كَانَ فِي الْمَسْجِدِ الأَكْبَرِ وَعِنْدَهُ أَهْلُ الْكُوفَةِ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ يَسَارِهِ فَجَاءَ رَجُلٌ يُدْعَى سَعِيدَ بْنَ زَيْدٍ فَحَيَّاهُ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ وَأَجْلَسَهُ عِنْدَ رِجْلَيْهِ عَلَى السَّرِيرِ فَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ فَاسْتَقْبَلَ الْمُغِيرَةَ فَسَبَّ وَسَبَّ فَقَالَ يَا مَغُيرَةُ مَنْ يَسُبُّ هَذَا قَالَ يَسُبُّ عَلِيًّا فَقَالَ يَا مُغِيرَ بْنُ شُعْبَ أَلا أَسْمَعُ أَصْحَابَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسَبُّونَ عِنْدَكَ وَلا تُنْكِرُ وَلا تُغَيِّرُ أَنَا أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَا سَمِعَتْهُ أُذُنَايَ وَوَعَاهُ قَلْبِي فَإِنِّي لَمْ أَرْوِ عَنْهُ كَذِبًا يَسْأَلُنِي عَنْهُ إِذَا لَقِيتُهُ إِنَّهُ قَالَ أَبُو بَكْرٍ فِي الْجَنَّةِ وَعُمَرُ فِي الْجَنَّةِ وَعَلِيٌّ فِي الْجَنَّةِ وَعُثْمَانُ فِي الْجَنَّةِ وَطَلْحَةُ فِي

الْجنَّة وَالزُّبَيْر فِي الْجنَّة وَعبد الرَّحْمَن بْنُ عَوْفٍ فِي الْجَنَّةِ وَسَعْدُ بْنُ مَالِكٍ فِي الْجَنَّةِ وَتَاسِعُ الْمُؤْمِنِينَ فِي الْجَنَّةِ وَلَوْ شِئْتُ أَنْ أُسَمِّيَهُ لَسَمَّيْتُهُ فَرَجَّ أَهْلُ الْمَسْجِدِ وَنَاشَدُوهُ يَا صَاحِبَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنِ التَّاسِعُ قَالَ أَتُنَاشِدُونِي بِاللَّهِ وَاللَّهُ أَعْظَمُ أَنَا تَاسِعُ الْمُؤْمِنِينَ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَاشِرُ ثُمَّ أَتْبَعَ ذَلِكَ يَمِينًا وَاللَّهِ لَمَشْهَدُ رَجُلٍ شَهِدَهُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اغْبَرَّ فِيهِ وَجْهُهُ أَفْضَلُ مِنْ أَحَدِكُمْ وَلَوْ عُمِّرَ عمر نوح (إِسْنَاده صَحِيح) 1085 - وَأخْبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الْوَهَّاب بن الْمُبَارك عَليّ بن عبيد الله الصُّوفِيُّ وَأَبُو الْفُتُوحِ يُوسُفُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ كَامِل الْخفاف جَمِيعًا بِبَغْدَاد أَن عبد الرَّحْمَن بْنَ مُحَمَّدٍ الْقَزَّازَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا عبد الصَّمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمَأْمُونِ أَنا عَلِيٌّ هُوَ ابْنُ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ نَا جَعْفَرٌ هُوَ ابْنُ أَحْمَدَ بْنِ الصَّبَّاحِ نَا أَبُو سَهْلٍ بِشْرُ بن معَاذ الْعَقدي الضَّرِير نَا عبد الْوَاحِد بْنُ زِيَادٍ نَا صَدَقَةُ بْنُ الْمُثَنَّى النَّخَعِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي جَدِّي رِيَاحُ بْنُ الْحَارِثِ قَالَ كُنْتُ قَاعِدًا عِنْدَ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ فِي مَسْجِدِ الْكُوفَةِ وَعِنْدَهُ أَهْلُ الْكُوفَةِ فَجَاءَ سَعِيدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَمْرٍو فَرَحَّبَ بِهِ الْمُغِيرَةُ وَحَيَّا وَأَقْعَدَهُ عِنْدَ رِجْلِهِ عَلَى السَّرِيرِ فَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ يُقَالُ لَهُ قَيْسُ بْنُ عَلْقَمَةَ فَاسْتَقْبَلَهُ فَسَبَّ وَسَبَّ فَقَالَ سَعِيدٌ يَا مُغِيرَ مَنْ يَسُبُّ هَذَا الرَّجُلُ قَالَ لَهُ يَسُبُّ عَلِيًّا قَالَ لَهُ

سَعِيدٌ يَا مُغِيرَةُ أَلا أَرَى أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسَبُّونَ عِنْدَكَ فَلا تُنْكِرُ وَلا تُغَيِّرُ أَنَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ وَإِنِّي لَغَنِيٌّ أَنْ أَقُولَ مَا لَمْ يَقُلْ فَيَسْأَلُنِي عَنْهُ إِذَا لَقِيتُهُ أَبُو بَكْرٍ فِي الْجَنَّةِ وَعُمَرُ فِي الْجَنَّةِ وَعَلِيٌّ فِي الْجَنَّةِ وَعُثْمَانُ فِي الْجَنَّةِ وَسَعْدُ بْنُ مَالِكٍ فِي الْجَنَّةِ وَعبد الرَّحْمَن بْنُ عَوْفٍ فِي الْجَنَّةِ وَطَلْحَةُ فِي الْجَنَّةِ وَالزُّبَيْرُ فِي الْجَنَّةِ وَتَاسِعُ الْمُسْلِمِينَ لَوْ شِئْتُ سَمَّيْتُهُ قَالَ فَرَجَّ النَّاسُ وَنَاشَدُوهُ يَا صَاحِبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ التَّاسِعُ قَالَ لَوْلا أَنَّكُمْ نَاشَدْتُمُونِي مَا أَخْبَرْتُكُمْ أَنَا تَاسِعُ الْمُسْلِمِينَ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُتِمُّ الْعَاشِرَ ثُمَّ قَالَ لَمَشْهَدُ رَجُلٍ مِنْهُمْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَغَبَّرَ فِيهِ وَجْهُهُ خَيْرٌ مِنْ عَمَلِ أَحَدِكُمْ وَلَوْ عُمِّرَ عُمْرَ نُوحٍ رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهُوَيْهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ صَدَقَةَ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ أَبِي كَامِل الجحدري عَن عبد الْوَاحِد بْنِ زِيَادٍ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى مُوَافَقَةً وَعَنْ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهُوَيْهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ هِشَامِ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ عِيسَى بْنِ يُونُسَ عَن صَدَقَة بن الْمثنى (إِسْنَاده صَحِيح)

آخر وهو طرف من الحديث الذي قبله

آخَرُ وَهُوَ طَرَفٌ مِنَ الْحَدِيثِ الَّذِي قَبْلَهُ 1086 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرِ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضر أَنا أَحْمد بن عبد الله بْنِ أَحْمَدَ أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ نَا عَليّ بن عبد الْعَزِيز قثنا عبيد الله بن مُحَمَّد العيشي (إِسْنَاده صَحِيح) 1087 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ وَنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله الْحَضْرَمِيُّ وَمُوسَى بْنُ هَارُونَ قَالا نَا إِبْرَاهِيمُ بن الْحجَّاج السَّامِي قَالَا نَا عبد الْوَاحِد بْنُ زِيَادٍ قثنا صَدَقَةُ بْنُ الْمُثَنَّى قثنا رِيَاحُ بْنُ الْحَارِثِ قَالَ كُنَّا عِنْدَ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ فَجَاءَ سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ فَقَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ كَذِبًا عَلَيَّ لَيْسَ كَكَذِبٍ عَلَى أَحَدٍ فَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ وَاللَّفْظُ لِحَدِيثِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَجَّاجِ (إِسْنَاده صَحِيح)

1088 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِد الثَّقَفِيّ بأصبهان أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أَنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى الْمَوْصِلِيُّ نَا إِبْرَاهِيمُ بن الْحجَّاج السَّامِي نَا عبد الْوَاحِد بْنُ زِيَادٍ قثنا صَدَقَةُ بْنُ الْمُثَنَّى النَّخَعِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي جَدِّي رِيَاحُ بْنُ الْحَارِثِ قَالَ كُنَّا عِنْدَ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ وَعِنْدَهُ أَهْلُ الْكُوفَةِ فَجَاءَ سَعِيدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ فَأَوْسَعَ لَهُ الْمُغيرَة فَقَالَ هَا هُنَا فَاجْلِسْ فَأَجْلَسَهُ مَعَهُ عَلَى السَّرِيرِ فَقَالَ سَعِيدٌ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ وَعَنِ الْحَدِيثِ الَّذِي قَبْلَهُ فَقَالَ حَدَّثَ بِهِ جَمَاعَةٌ مِنْهُمْ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ وَأَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ وَمُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ وَيَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ وَعُمَرُ بْنُ عِمْرَانَ الطُّفَاوِيُّ فَاتَّفَقُوا عَلَى إِسْنَادِهِ وَمَتْنِهِ وَرَوَاهُ عبد الْوَاحِد بن زِيَاد وَعبد الله بْنُ سَلَمَةَ الأَفْطَسُ عَنْ

آخر

صَدَقَةَ بْنِ الْمُثَنَّى بِهَذَا الإِسْنَادِ وَزَادَا فِيهِ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ زَيْدٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ كَذِبًا عَلَيَّ لَيْسَ كَكَذِبٍ عَلَى أَحَدٍ مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ وَهَذِه زِيَادَة حَسَنَة صَحِيحَة من رِوَايَة عبد الْوَاحِد بن زِيَاد لِأَنَّهُ من الثِّقَات فَأَما عبد الله بن سَلمَة الْأَفْطَس فَلَيْسَ بِقَوي (إِسْنَاده صَحِيح) آخر 1089 - أخبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِالْحَرْبِيَّةِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ نَا عبد الله بن أَحْمد حَدثنِي أبي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ نَا شُعْبَةُ وَحَجَّاجٌ حَدَّثَنِي شُعْبَة عَن الْحر بن صياح عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ الأَخْنَسِ أَنَّ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ خَطَبَ فَنَالَ مِنْ عَلِيٍّ قَالَ فَقَامَ سَعِيدُ بْنُ زيد فَقَالَ

أَشْهَدُ أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْجَنَّةِ وَأَبُو بَكْرٍ فِي الْجَنَّةِ وَعُمَرُ فِي الْجَنَّةِ وَعَلِيٌّ فِي الْجَنَّةِ وَعُثْمَان فِي الْجنَّة وَعبد الرَّحْمَن فِي الْجَنَّةِ وَطَلْحَةُ فِي الْجَنَّةِ وَالزُّبَيْرُ فِي الْجَنَّةِ وَسَعْدٌ فِي الْجَنَّةِ ثُمَّ قَالَ إِنْ شِئْتُمْ أَخْبَرْتُكُمْ بِالْعَاشِرِ ثُمَّ ذَكَرَ نَفْسَهُ وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا عَنْ وَكِيعٍ عَنْ شُعْبَةَ (إِسْنَاده حسن) 1090 - وَأخْبرنَا مُحَمَّد بن معمر بن عبد الْوَاحِد بْنِ الْفَاخِرِ الْقُرَشِيُّ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاء الصَّيْرَفِي أخْبرهُم أَنا عبد الْوَاحِد بن أَحْمد الْبَقَّال أَنا عبيد الله بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أَنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَمِيلٍ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ نَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي شُعْبَةُ عَنِ الْحُرِّ بْنِ الصَّيَّاحِ عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ الأَخْنَسِ أَنَّ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ خَطَبَ فَنَالَ مِنْ عَلِيٍّ فَقَامَ سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ فَقَالَ إِنِّي سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْجَنَّةِ وَأَبُو بَكْرٍ فِي الْجَنَّةِ وَعُمَرُ فِي الْجَنَّةِ وَعُثْمَانُ فِي الْجَنَّةِ وَعَلِيٌّ فِي

الْجَنَّةِ وَطَلْحَةُ فِي الْجَنَّةِ وَالزُّبَيْرُ فِي الْجَنَّةِ وَسعد فِي الْجنَّة وَعبد الرَّحْمَن فِي الْجَنَّةِ وَإِنْ شِئْتُمْ أَخْبَرْتُكُمْ بِالْعَاشِرِ ثُمَّ ذَكَرَ نَفْسَهُ رَوَاهُ الإِمَامُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهُوَيْهِ عَنْ وَهْبِ بْنِ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ شُعْبَةَ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ الْحَوْضِيِّ عَنْ شُعْبَةَ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مَنِيعٍ مُوَافَقَةً وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ عَبدة بن عبد الله وَالْقَاسِمِ بْنِ زَكَرِيَّا عَنْ حُسَيْنٍ عَنْ زَائِدَةَ عَن الْحُسَيْن بن عبيد الله عَنِ الْحُرِّ بْنِ الصَّيَّاحِ وَعَنْ قُتَيْبَةَ عَنْ عبد الْوَاحِد عَن الْحسن بن عبيد الله عَنِ الْحُرِّ بْنِ الصَّيَّاحِ وَعَنْ حَاجِبِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ وَكِيعٍ عَنْ شُعْبَةَ سُئِلَ عَنْهُ الدَّارَقُطْنِيُّ فَقَالَ يَرْوِيهِ الْحُرُّ بْنُ الصَّيَّاحِ يَعْنِي عَن

آخر

عبد الرَّحْمَن بْنِ الأَخْنَسِ وَاخْتُلِفَ عَنْهُ فَرَوَاهُ الْحَسَنُ بْنُ عبيد الله وَالْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ وَالْوَلِيدُ بْنُ قَيْسٍ أَبُو هَمَّامٍ السَّكُونِيُّ وَشُعْبَةُ وَمِسْعَرٌ وَالثَّوْرِيُّ وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ سَوَّارٍ وَسُلَيْمَانُ بْنُ كَثِيرٍ عَنِ الْحُرِّ بْنِ الصياح عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ الأَخْنَسِ عَنْ سَعِيدٍ وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ جُحَادَةَ فَلَمْ يَقُمْ إِسْنَادُهُ فَقَالَ عَنْ فُلانِ بْنِ الصَّيَّاحِ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ الأَخْنَسِ وَإِنَّمَا أَرَادَ الْحر بن الصياح عَن عبد الرَّحْمَن بن الْأَخْنَس (إِسْنَاده حسن) آخر 1091 - أخبرنَا الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بن الْإِخْوَة وَعَائِشَة بنت معمر بن عبد الْوَاحِد بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النُّعْمَانِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيم بن الْمُقْرِئ أَنا إِسْحَاق بن أَحْمد نَافِعٍ الْخُزَاعِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ نَا سُفْيَانُ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَن طَلْحَة بن عبد الله بْنِ عَوْفٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ أَنَّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ قتل دون مَاله فَهُوَ شَهِيد (إِسْنَاده صَحِيح)

1092 - أخبرنَا عبد الْمعز بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ بِهَا أَنَّ أَبَا الْمَحَاسِنِ أَسْعَدَ بْنَ زِيَادٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن المظفر نَا عبد الله بن أَحْمد السَّرخسِيّ أَنا إِبْرَاهِيم بن إِبْرَاهِيم قثنا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ طَلْحَة بن عبد الله بْنِ عَوْفٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ قُتِلَ دُونَ دِينِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ وَمَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ وَمَنْ قُتِلَ دُونَ دَمِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ وَمن قتل دون أَهله فَهُوَ شَهِيد (إِسْنَاده حسن) 1093 - وأَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَر نَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي نَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْهَاشِمِيُّ نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارِ بْنِ يَاسر عَن طَلْحَة بن عبد الله بْنِ عَوْفٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ وَمَنْ قُتِلَ دُونَ أَهْلِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ وَمَنْ قُتِلَ دُونَ دِينِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ وَمَنْ قُتِلَ دُونَ دَمه فَهُوَ شَهِيد (إِسْنَاده حسن)

1094 - أَخْبَرَنَا زَاهِرٌ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ الْخَلالَ أَنا إِبْرَاهِيمُ أَنا مُحَمَّدٌ أَنا أَبُو يَعْلَى نَا عبيد الله بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ نَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ عَنْ طَلْحَة بن عبد الله بْنِ عَوْفٍ قَالَ أَتَتْنَا أَرْوَى بِنْتُ أَوْسٍ فِي نفر من قُرَيْش فيهم عبد الرَّحْمَن بْنُ سَهْلٍ فَقَالَتْ إِنِّي أُحِبُّ أَنْ تَأْتُوا سَعِيدَ بْنَ زَيْدٍ فَتُكَلِّمُوهَ وَتُذَكِّرُوهُ فَإِنَّهُ انْتَقَصَ مِنْ أَرْضِي إِلَى أَرْضِهِ فَقُمْنَا إِلَى سَعِيدٍ حَتَّى جِئْنَاهُ فِي أَرْضِهِ بِالْعَقِيقِ فَخَرَجَ إِلَيْنَا فَقَالَ قَدْ عَرَفْتُ مَنْ جَاءَ بِكُمْ أَتَتْكُمْ أَرْوَى بِنْتُ أَوْسٍ فَقَالَتْ إِنِّي انْتَقَصْتُ مِنْ أرْضهَا إِلَى أَرْضِهَا إِلَى أَرْضِي مَا لَيْسَ لِي سَأُحَدِّثُكُمْ مَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ أَخَذَ مِنَ الأَرْضِ مَا لَيْسَ لَهُ طُوِّقَهُ إِلَى السَّابِعَةِ وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ مَنْ قَاتَلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ

قَالَ فَقُلْنَا لَا وَاللَّهِ لَا نُكَلِّمُكَ بَعْدَ هَذَا بِشَيْءٍ أَبَدًا قَالَ وَرَكِبْنَا وَانْطَلَقْنَا إِنَّمَا قَصَدْنَا مِنْهُ مَنْ قَاتَلَ دُونَ مَالِهِ وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بِنَحْوِهِ وَعَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ كَرِوَايَةِ الْعَدَنِيِّ وَرَوَاهُ أَيْضًا عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ كَرِوَايَةِ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ وَرَوَاهُ أَيْضًا كَذَلِكَ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهُوَيْهِ عَنْ سُفْيَانَ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ هَارُون بن عبد الله عَنْ أَبِي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيِّ وَأَبِي أَيُّوبَ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْهَاشِمِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ مُوَافَقَةً وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَعَنْ سَلَمَةَ بْنِ شَبِيبٍ وَحَاتِمِ بن سياه الْمروزِي عَن

عبد الرَّزَّاق عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ مُخْتَصَرًا مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ وَقُتَيْبَةَ عَنْ سُفْيَانَ مُخْتَصَرًا وَعَنْ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ مَهْدِيٍّ وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رَافِعٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ جَمِيعًا عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ هِشَامِ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ سُفْيَانَ وَحَدِيثُ سُفْيَان مُخْتَصر سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيّ عَن حَدِيث عبد الرَّحْمَن بْنِ عَمْرِو بْنِ سَهْلٍ الْعَامِرِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ ظَلَمَ مِنَ الأَرْضِ شِبْرًا فِي حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ زِيَادَةٌ وَمَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ وَذَكَرَ الاخْتِلافَ فِيهِ وَأَنَّ بَعْضَهُمْ رَوَاهُ عَنْ طَلْحَةَ عَنْ عبد الرَّحْمَن بْنِ عَمْرِو بْنِ سَهْلٍ وَأَنَّ بَعْضَهُمْ رَوَاهُ عَنْ طَلْحَةَ عَنْ

سَعِيدٍ قَالَ وَأَحَبُّهَا إِلَيَّ مَنْ قَالَ عَن الزُّهْرِيّ عَن طَلْحَة عَن عبد الرَّحْمَن قُلْتُ وَفِي رِوَايَةِ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الَّتِي قَدَّمْنَا أَنَّ طَلْحَةَ وَعبد الرَّحْمَن سَمِعَاهُ مِنْ سَعِيدِ بْنِ يَزِيدَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَقد رُوِيَ من طَرِيق غير هَذِه (إِسْنَاده صَحِيح) 1095 - أَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ رَوْحٍ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أَنا ابْنُ رِيذَةَ أَنا الطَّبَرَانِيُّ أَنا الْحَسَنُ بن جرير الصُّورِي نَا سُلَيْمَان بن عبد الرَّحْمَن الدِّمَشْقِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ مَسْرُوقٍ الْكُوفِيُّ عَنِ الْوَلِيد بن عبد الله بْنِ جُمَيْعٍ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيد (إِسْنَاده لَا بَأْس بِهِ)

آخر

آخَرُ 1096 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضر أَنا مُحَمَّد بن عبد الله بن شَاذان أَنا عبد الله بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ نَا مُحَمَّدُ بن الْمثنى نَا عبد الْوَهَّاب نَا أَيُّوبُ نَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَحْيَا أَرْضًا مَيِّتَةً فَهِيَ لَهُ (رِجَالُهُ ثِقَاتٌ وَالرَّاجِحُ أَنَّهُ مُرْسَلٌ) 1097 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ أَخْبَرَهُمْ أَنا إِبْرَاهِيمُ أَنا مُحَمَّدٌ أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ نَا مُوسَى بن حَيَّان الْبَصْرِيّ نَا عبد الْوَهَّاب الثَّقَفِيُّ نَا أَيُّوبُ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَن أَبِيه (ح) (رِجَاله ثِقَات وَالرَّاجِح إرْسَاله) 1098 - وَأخْبرنَا الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم وَعَائِشَةُ بِنْتُ مَعْمَرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بن

مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النُّعْمَانِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَافِعٍ الْخُزَاعِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ نَا الثَّقَفِيُّ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ أَحْيَا أَرْضًا مَيِّتَةً فَهِيَ لَهُ وَلَيْسَ لِعِرْقِ ظَالِمٍ حَقٌّ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنِ ابْنِ بَشَّارٍ عَنِ الثَّقَفِيِّ وَقَدْ رَوَى بَعْضُهُمْ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرْسَلٌ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ الْمَرْوَزِيِّ عَنِ الثَّقَفِيِّ وَعَنْ عِيسَى بْنِ حَمَّادٍ عَنِ اللَّيْثِ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ هِشَامٍ عَنْ عُرْوَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِهِ سُئِلَ عَنهُ الدَّارَقُطْنِيّ فَقَالَ تفرد بِهِ عبد الْوَهَّاب الثَّقَفِيُّ يَعْنِي عَنْ أَيُّوبَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَة عَن أَبِيه عَن سعيد واخلتف فِيهِ

آخر

عَلَى هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ فَرَوَاهُ الثَّوْرِيُّ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ حَدَّثَنِي مَنْ لَا أَتَّهِمُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَابعه جرير بن عبد الحميد وَقَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ وَمَالِكُ بْنُ أَنَسٍ وَعبد الله بْنُ إِدْرِيسَ وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الأُمَوِيُّ عَنْ هِشَام عَن أَبِيه مُرْسلا (رِجَاله ثِقَات وَالرَّاجِح أَنه مُرْسل) آخَرُ 1099 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيّ أَن غَانِم بن خَالِد بن عبد الْوَاحِد بن أَحْمد بن خَالِد بن عبد الله بْنِ أَحْمَدَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو الطّيب عبد الرَّزَّاق بْنُ عُمَرَ بْنِ مُوسَى بْنِ شَمَّةَ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بن عَاصِم بن زادان بن الْمُقْرِئِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ زَيَّانَ نَا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ أَنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ أَبِي الْخَيْرِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ إِنَّ رَجُلا قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْصِنِي قَالَ أُوصِيكَ أَنْ تَسْتَحِيَ الله عز وَجل كَمَا تستحيي رَجُلا صَالِحًا مِنْ قَوْمِكَ سُئِلَ عَنْهُ الدَّارَقُطْنِيُّ فَقَالَ حَدَّثَ بِهِ يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ وَاخْتُلِفَ عَنْهُ فَرَوَاهُ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ يَزِيدَ عَنْ أَبِي الْخَيْرِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ أَوْ سَعْدِ بْنِ يَزِيدَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَخَالفهُ عبد الحميد بْنُ جَعْفَرٍ فَرَوَاهُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ أَبِي الْخَيْرِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ

آخر

زَيْدٍ عَنِ ابْنِ عَمٍّ لَهُ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُول الله أوصني الحَدِيث وَقَول عبد الحميد بْنِ جَعْفَرٍ أَشْبَهُ بِالصَّوَابِ قُلْتُ وَهَذِهِ رِوَايَةُ الصَّحَابِيِّ عَنِ الصَّحَابِيِّ صَحِيحَةٌ فَلا يُؤَثِّرُ ذَلِكَ فِيهِ وَالله أعلم (رِجَاله موثقون لكنه مَعْلُول) آخر 1100 - أخبرنَا الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بن الْإِخْوَة بأصبهان أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أَنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ نَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ الْبَزَّارُ نَا أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ هِلالِ بْنِ يَسَافٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ كُنَّا قُعُودًا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ فِتْنَةً فَعَظَّمَهَا قَالَ فَقُلْنَا أَوْ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ لَئِنْ أَدْرَكْنَا هَذِهِ لَنَهْلِكَنَّ قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَلا إِنَّ بِحَسْبِكُمُ الْقَتْلَ قَالَ سَعِيدٌ رَأَيْتُ إِخْوَانِي قتلوا بعد (إِسْنَاده مُنْقَطع) 1101 - أَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ رَوْحٍ أَنَّ فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرَتْهُمْ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أَنا الطَّبَرَانِيُّ نَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ نَا أَبِي (ح) (إِسْنَاده صَحِيح)

1102 - قَالَ الطَّبَرَانِيّ وَحدثنَا مُحَمَّد بن عبد الله الْحَضْرَمِيُّ نَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالا نَا أَبُو أُسَامَةَ نَا مِسْعَرٌ عَنْ عبد الْملك بْنِ مَيْسَرَةَ عَنْ هِلالِ بْنِ يَسَافٍ عَنْ عبد الله بْنِ ظَالِمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ ذَكَرَ فِتْنَةً يَعْنِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ فَقَالَ يَذْهَبُ النَّاسُ فِيهَا أَسْرَعَ ذَهَابٍ فَقِيلَ كُلُّهُمْ هَالِكٌ قَالَ حسبهم الْقَتْل (إِسْنَاده صَحِيح) 1103 - وَأخْبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِالْحَرْبِيَّةِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أخْبرهُم أَنا الْحسن أَنا أَحْمد نَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي نَا حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ أَخْبَرَنِي مسعر عَن عبد الْملك بْنِ مَيْسَرَةَ عَنْ هِلالِ بْنِ يَسَافٍ عَنْ عبد الله بْنِ ظَالِمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ أُرَاهُ قَالَ فَيَذْهَبُ فِيهَا

النَّاسُ أَسْرَعَ ذَهَابٍ قَالَ فَقِيلَ أَكُلُّهُمْ هَالِكٌ أَمْ بَعْضُهُمْ قَالَ حَسْبُهُمُ أَوْ بِحَسْبِهِمُ الْقَتْلُ رَوَاهُ إِسْحَاقُ عَنْ أَبِي أُسَامَةَ بِنَحْوِهِ وَرَوَاهُ الإِمَام أَحْمد بِزِيَادَة عبد الله بْنِ ظَالِمٍ وَعَنْ يَحْيَى بْنِ آدَمَ عَنْ أبي الْأَحْوَص وَلم يذكر عبد الله بْنَ ظَالِمٍ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُسَدَّدٍ عَن أبي الْأَحْوَص وَلم يذكر عبد الله بْنَ ظَالِمٍ سُئِلَ عَنْهُ الدَّارَقُطْنِيُّ فَقَالَ رَوَاهُ عبد الْملك بْنِ مَيْسَرَةَ عَنْ هِلالِ بْنِ يَسَافٍ عَنْ ابْنِ ظَالِمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو أُسَامَة عَن مسعر عَن عبد الْملك بْنِ مَيْسَرَةَ عَنْ هِلالٍ عَنِ ابْنِ ظَالِمٍ وَخَالَفَهُ مَنْصُورٌ فَرَوَاهُ عَنْ هِلالِ بْنِ يَسَافٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ لَمْ يَذْكُرْ فِيهِ ابْنَ ظَالِمٍ قَالَ ذَلِكَ أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ مَنْصُور وَحَدِيث مسعر هُوَ الصَّحِيح (إِسْنَاده صَحِيح)

آخر

آخر 1104 - أخبرنَا عبد الْبَاقِي بن عبد الْجَبَّار الْهَرَوِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله الْبَسْطَامِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلِيلِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْخُزَاعِيُّ أَنا الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ الشَّاشِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوراق نَا عَفَّان نَا زُهَيْر نَا عبد الرَّحْمَن بْنُ حَرْمَلَةَ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا غَالِبٍ يُحَدِّثُ يَقُول سَمِعت رَبَاح بن عبد الرَّحْمَن بْنِ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ حُوَيْطِبٍ يَقُولُ حَدَّثَتْنِي جَدَّتِي أَنَّهَا سَمِعَتْ أَبَاهَا يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا صَلاةَ لِمَنْ لَا وُضُوءَ لَهُ وَلا وُضُوءَ لِمَنْ لَمْ يَذْكُرِ اسْمَ اللَّهِ وَلا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِي وَلا يُؤْمِنُ بِي مَنْ لَا يُحِبُّ الأَنْصَارَ كَذَا ذَكَرَهُ وَالْمَعْرُوفُ أَبُو ثِفَالٍ الْمُرِّيُّ بَدَلَ أَبِي غَالِبٍ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ نَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ وَبِشْرِ بْنِ معَاذ عَن بشر بن

آخر

الْمفضل عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ حَرْمَلَةَ عَنْ أَبِي ثِفَالٍ الْمُرِّيِّ عَنْ رَبَاح بن عبد الرَّحْمَن بْنِ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ حُوَيْطِبٍ عَنْ جَدَّتِهِ عَنْ أَبِيهَا وَقَالَ أَبُوهَا سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ وَأَبُو ثِفَالٍ الْمُرِّيُّ اسْمُهُ ثُمَامَةُ بْنُ حُصَيْنٍ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْخَلالِ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عِيَاضِ بْنِ جعدبَةَ عَنْ أَبِي ثِفَالٍ سُئِلَ عَنهُ الدَّارَقُطْنِيّ فَقَالَ رَوَاهُ عبد الرَّحْمَن بْنُ حَرْمَلَةَ الأَسْلَمِيُّ عَنْ أَبِي ثِفَالٍ وَاخْتُلِفَ عَنْهُ فَقَالَ وُهَيْبٌ وَبِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ وَابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ وَسُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ عَنِ ابْنِ حَرْمَلَةَ عَنْ أَبِي ثِفَالٍ عَنْ رَبَاحٍ عَنْ جَدَّتِهِ عَنْ أَبِيهَا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَذَكَرَ الاخْتِلافَ فِيهِ قَالَ وَالصَّحِيحُ قَوْلُ وُهَيْبٍ وَبِشْرِ بْنِ الْمُفَضَّلِ وَمَنْ تَابَعَهُمَا (إِسْنَاده حسن) آخَرُ 1105 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ الأَصْبَهَانِيُّ بِهَا أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا أَحْمد بن عبد الله بن أَحْمد أَنا عبد الله بن جَعْفَر أَنا إِسْمَاعِيل بن عبد الله نَا الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ أَبُو الْيَمَانِ أَنا شُعَيْبٌ حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي حُسَيْنٍ نَا نَوْفَلُ بْنُ مُسَاحِقٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ هَذَا الرَّحِمَ شِجْنَةٌ مِنَ الرَّحْمَنِ فَمَنْ قَطَعَهَا حرم الله عَلَيْهِ الْجنَّة (إِسْنَاده صَحِيح)

1106 - وَبِهِ حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ الْحِمْصِيُّ نَا شُعَيْبُ بن أبي حَمْزَة قَالَ حَدثنِي عبد الله بْنُ أَبِي حُسَيْنٍ نَا نَوْفَلُ بْنُ مُسَاحِقٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مِنْ أَرْبَى الرِّبَا الإستطالة فِي عرض الْمُسلم بِغَيْر حق (إِسْنَاده صَحِيح) 1107 - وَأَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَحْمُودٍ الأَصْبَهَانِيُّ بهَا أَن فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرتهم قِرَاءَة عَلَيْهَا أَنا مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ رِيذَةَ أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ نَا أَبُو زَيْدٍ الْحُوطِيُّ وَأَبُو زُرْعَةَ قَالا نَا أَبُو الْيَمَانِ أَنا شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَة حَدثنِي عبد الله بن عبد الرَّحْمَن بْنُ أَبِي حُسَيْنٍ نَا نَوْفَلُ بْنُ مُسَاحِقٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مِنْ أَرْبَى الرِّبَا اسْتِطَالَةُ الْمَرْءِ فِي عِرْضِ الْمُسْلِمِ بِغَيْرِ حَقٍّ وَإِنَّ هَذِهِ الرَّحِمَ شِجْنَةٌ مِنَ الرَّحْمَنِ فَمَنْ قَطَعَهَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ أَبِي الْيَمَانِ وَرَوَى أَبُو دَاوُدَ مِنْهُ من أربا الرِّبَا الاسْتِطَالَةُ فِي عِرْضِ الْمُسْلِمِ بِغَيْرِ حَقٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَوْفٍ عَنْ أَبِي الْيَمَانِ (إِسْنَاده صَحِيح)

آخر

آخَرُ 1108 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ أَنا مُحَمَّدٌ أَنا أَبُو يَعْلَى نَا مُوسَى هُوَ ابْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَيَّانَ نَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ شُعْبَةَ قَالَ سَأَلْتُ سَعْدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ عَنْ بَنِي نَاجِيَةَ قَالَ هُمْ مِنَّا قَالَ سَعْدٌ يُرْوَى عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ هُمْ حَيٌّ مِنِّي قَالَ شُعْبَةُ وَأَحْسَبُهُ قَالَ وَأَنَا مِنْهُم (إِسْنَاده مُنْقَطع)

آخر

آخر 1109 - أخبرنَا عبد الْبَاقِي الْهَرَوِيُّ أَنَّ عُمَرَ الْبَسْطَامِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَحْمَدُ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَلِيلِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْخُزَاعِيُّ أَنا الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ الشَّاشِيُّ نَا ابْنُ الْمُنَادِي نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ أبي حثْمَة قَالَ جَاءَ عبد الرَّحْمَن بْنُ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ سَعِيدَ بْنَ زَيْدٍ بِالْعَقِيقِ وَأَنَا عِنْدَ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ فَسَأَلَهُ عَنْ سَامَةَ بْنِ لُؤَيٍّ فَقَالَ سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ سَأَلْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ سَامَةُ مِنَّا أَمْ نَحْنُ مِنْهُ قَالَ هُوَ مِنَّا أَلَمْ تَسْمَعُوا قَوْلَ شَاعِرِ النَّاقَةِ قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ أَظُنُّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرَادَ بِقَوْلِهِ النَّاقَةِ ... بَلِّغَا عَامِرًا وَكَعْبًا رَسُولا ... أَن نَفسِي إِلَيْهِمَا مشتاقة (إِسْنَاده حسن) آخَرُ 1110 - أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرِيمِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ

أخْبرهُم أَنا الْحسن أَنا أَحْمد نَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي نَا يَزِيدُ نَا الْمَسْعُودِيُّ عَنْ نُفَيْلِ بْنِ هِشَامِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّةَ هُوَ وَزَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ فَمَرَّ بِهِمَا زَيْدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ فدعواه إِلَى سفرة لَهما فَقَالَ يَا ابْن أَخِي إِنِّي لَا آكُلُ مِمَّا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ قَالَ فَمَا رُؤِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَّلَمَ بَعْدَ ذَلِكَ أَكَلَ شَيْئًا مِمَّا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَبِي كَانَ كَمَا قَدْ رَأَيْتَ وَبَلَغَكَ وَلَوْ أَدْرَكَكَ لآمَنَ بِكَ وَاتَّبَعَكَ فَاسْتَغْفِرْ لَهُ قَالَ نَعَمْ فَاسْتَغْفَرَ لَهُ فَإِنَّهُ يُبْعَثُ يَوْم الْقِيَامَة أمة وَحده (إِسْنَاده حسن) 1111 - وَأَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَحْمُودٍ الأَصْبَهَانِيُّ بهَا أَن فَاطِمَة بنت عبد الله الْجَوْزِدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهَا أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الله بْنِ رِيذَةَ أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ نَا عَليّ بن عبد الْعَزِيز نَا عبد الله بْنُ رَجَاءٍ أَنا الْمَسْعُودِيُّ عَنْ نُفَيْلِ بْنِ

هِشَامِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ خَرَجَ وَرَقَةُ بْنُ نَوْفَلٍ وَزَيْدُ بْنُ عَمْرٍو يَطْلُبَانِ الدِّينَ حَتَّى مَرَّا بِالشَّامِ فَأَمَّا وَرَقَةُ فَتَنَصَّرَ وَأَمَّا زَيْدٌ فَقِيلَ لَهُ إِنَّ الَّذِي تَطْلُبُ أَمَامَكَ فَانْطَلَقَ حَتَّى أَتَى الْمَوْصِلَ فَإِذَا هُوَ بِرَاهِبٍ فَقَالَ مِنْ أَيْنَ أَقْبَلَ صَاحِبُ الْمَرْحَلَةِ قَالَ مِنْ بَيْتِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ مَا تَطْلُبُ قَالَ الدِّينَ فَعَرَضَ عَلَيْهِ النَّصْرَانِيَّةَ فَأَبَى أَنْ يَقْبَلَ وَقَالَ لَا حَاجَةَ لِي فِيهِ قَالَ أَمَا إِنَّ الَّذِي تَطْلُبُ سَيَظْهَرُ بِأَرْضِكَ فَأَقْبَلَ وَهُوَ يَقُولُ لَبَّيْكَ حَقًّا حَقًّا تَعَبُّدًا وَرِقًّا الْبِرَّ أَبْغِي لَا الْحَال وَهَلْ مُهَاجِرٌ كَمَنْ قَالَ عُذْتُ بِمَا عَاذَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ وَهُوَ قَائِمٌ وَأَنْفِي لَكَ اللَّهُمَّ عَانٍ رَاغِمٌ مَهْمَا تَجَشَّمَنِي فَإِنِّي جَاشِمٌ ثُمَّ يَخِرُّ فَيَسْجُدُ لِلْكَعْبَةِ قَالَ فَمَرَّ زَيْدُ بْنُ عَمْرٍو بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَّلَمَ وَزَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ وَهُمَا يَأْكُلانِ مِنْ سُفْرَةٍ لَهُمَا فدعياه فَقَالَ يَا ابْن أَخِي لَا آكُلُ مِمَّا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ قَالَ فَمَا رُؤِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْكُلُ مِمَّا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ مِنْ يَوْمِهِ ذَاكَ حَتَّى بُعِثَ قَالَ وَجَاءَ سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ زَيْدًا كَانَ كَمَا رَأَيْتَ أَوْ كَمَا بَلَغَكَ فَاسْتَغْفِرْ لَهُ قَالَ نَعَمْ فَاسْتَغْفَرَ لَهُ فَإِنَّهُ يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أُمَّةً وَحْدَهُ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيّ عَن المَسْعُودِيّ (إِسْنَاده حسن)

آخر

1112 - وَأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بن عبد الْملك أَخْبَرَهُمْ أَنَا إِبْرَاهِيمُ أَنَا مُحَمَّدٌ أَنَا أَبُو يعلى الْموصِلِي نَا مُصعب بن عبد الله الزبيرِي حَدثنِي الضَّحَّاك بن عُثْمَان عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ سَأَلْتُ أَنَا وَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ زَيْدِ بْنِ عَمْرٍو فَقَالَ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ أُمَّةً وَحْدَهُ (إِسْنَاده حسن) آخر 1113 - أخبرنَا مَحْمُود بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ أَنا عبد الْوَاحِد بن أَحْمد الْبَقَّال أَنا عبيد الله بْنُ يَعْقُوبَ أَنَا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَمِيلٍ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ نَا يَزِيدُ أَنا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ عَن الْحَارِث بن عبد الرَّحْمَن عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ سَعِيدٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ تَوَلَّى قَوْمًا بِغَيْرِ إِذْنِهِمْ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَقَالَ مَنِ اقْتَطَعَ مَالَ أَخِيهِ بِيَمِينِهِ فَلَا بَارك الله لَهُ فِيهِ (إِسْنَاده صَحِيح)

مسند أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه

مُسْند أبي عُبَيْدَة بن الْجَرَّاحِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

مسند أبي عبيدة عامر بن عبد الله بن الجراح بن هلال بن وهيب بن ضبة بن الحارث بن فهر رضي الله عنه

مُسْند أبي عُبَيْدَة عَامر بن عبد الله بْنِ الْجَرَّاحِ بْنِ هِلالِ بْنِ وُهَيْبِ بْنِ ضَبَّةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ فِهْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ 1114 - أخبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنَا أَحْمد بن جَعْفَر نَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي نَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ نَا شُعْبَة عَن خَالِد عَن عبد الله بن شَقِيق عَن عبد الله بْنِ سُرَاقَةَ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ ذَكَرَ الدَّجَّالَ فَحَلاهُ بِحِلْيَةٍ لَا أَحْفَظُهَا قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ قُلُوبُنَا يَوْمَئِذٍ كَالْيَوْمِ فَقَالَ أَو خير (إِسْنَاده مُنْقَطع) 1115 - وَأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بأصبهان أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أَنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أَنا مُحَمَّد بن الْمُقْرِئ أَنا أَبُو يعلى الْموصِلِي نَا عبد الله بْنُ مُعَاوِيَةَ الْقُرَشِيُّ نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَن خَالِد الْحذاء عَن عبد الله بن

شَقِيق عَن عبد الله بْنِ سُرَاقَةَ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ بَعْدَ نُوحٍ إِلا قَدْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ الدَّجَّالَ وَإِنِّي أُنْذِرُكُمُوهُ فَوَصَفَهُ لَنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَعَلَّهُ سَيُدْرِكُهُ بَعْضُ مَنْ رَآنِي أَوْ سَمِعَ كَلامِي قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ قُلُوبُنَا يَوْمَئِذٍ أَمِثْلُهَا الْيَوْمَ قَالَ أَوْ خَيْرٌ (إِسْنَاده مُنْقَطع) 1116 - وَأخْبرنَا الْمُبَارَكُ بْنُ الْمَعْطُوشِ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا الْقَاسِمِ بْنَ الْحُصَيْنِ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الْمَذْهَب أَنا أَبُو بكر الْقطيعِي نَا عبد الله حَدثنِي أبي نَا عَفَّان وَعبد الصَّمد قَالا نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ أَنا خَالِدٌ الْحذاء عَن عبد الله بن شَقِيق عَن عبد الله بْنِ سُرَاقَةَ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ بَعْدَ نُوحٍ إِلا وَقَدْ أَنْذَرَ الدَّجَّالَ قَوْمَهُ وَإِنِّي أُنْذِرُكُمُوهُ قَالَ فَوَصَفَهُ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ لَعَلَّهُ يُدْرِكُهُ بَعْضُ مَنْ رَآنِي أَوْ سَمِعَ كَلامِي قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ قُلُوبُنَا يَوْمَئِذٍ أَمِثْلُهَا الْيَوْمَ قَالَ أَوْ خَيْرٌ رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهُوَيْهِ عَنْ عَفَّانَ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيل عَن حَمَّاد

آخر

وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ عَن عبد الله بن مُعَاوِيَة مُوَافقَة وَعبد الله مُتَكَلَّمٌ فِيهِ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ عَن عبد الله بُن مُحَمَّدٍ الأَزْدِيِّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبرَاهِيمَ عَن عَفَّان (إِسْنَاده مُنْقَطع) آخر 1117 - أخبرنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن معمر وَأَبُو عبد الله مَحْمُود بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن وَأَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ أَنَّ سَعِيدَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا عبد الْوَاحِد بن أَحْمد أَنا عبيد الله بْنُ يَعْقُوبَ أَنَا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ نَا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ الْمُهَلَّبِيُّ نَا وَاصِلٌ مَوْلَى أَبِي عُيَيْنَةَ عَنْ بَشَّارِ بْنِ

أبي سيف عَن الْوَلِيد بن عبد الرَّحْمَن عَنْ عِيَاضِ بْنِ غُطَيْفٍ قَالَ دَخَلْنَا عَلَى أبي عُبَيْدَة بن الْجَرَّاحِ نَعُودُهُ وَوَجْهُهُ مِنْ قِبَلِ الْجِدَارِ وَامْرَأَتُهُ تحيفة جَالِسَةٌ فَقُلْتُ كَيْفَ بَاتَ أَبُو عُبَيْدَةَ فَقَالَتْ بَاتَ بِأَجْرٍ فَسَمِعَ قَوْلَهَا فَقَالَ مَا بَاتَ بِأَجْرٍ وَأَقْبَلَ بِوَجْهِهِ فَقَالَ أَلا تَسْأَلُونِّي عَمَّا قلت فَقَالُوا أما أَعْجَبَنَا مَا قُلْتَ فَكَيْفَ نَسْأَلُكَ عَنْهُ فَقَالَ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ أَنْفَقَ نَفَقَةً فَاضِلَةً فِي سَبِيل الله فبسبعمائة وَمَنْ أَنْفَقَ عَلَى نَفْسِهِ أَوْ عَلَى أَهْلِهِ أَو عَاد مَرِيضا فالحسنة بِعشر أَمْثَالهَا (إِسْنَاده حسن) 1118 - وَبِهِ حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ عَنْ وَاصِلٍ مَوْلَى أَبِي عُيَيْنَةَ عَنْ بَشَّارِ بْنِ أَبِي سيف عَن الْوَلِيد بن عبد الرَّحْمَن عَنْ عِيَاضِ بْنِ غُطَيْفٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنِ ابْتَلاهُ بِبَلاءٍ فِي جَسَدِهِ فَهُوَ لَهُ حطة (إِسْنَاده حسن) 1119 - وَبِهِ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم الصَّوْم جنَّة (إِسْنَاده حسن) 1120 - وَأخْبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ وَأَبُو طَاهِرٍ

الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرِيمِيُّ أَنَّ أَبَا الْقَاسِمِ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ الْحُصَيْنِ أَخْبَرَهُمْ أَنا الْحَسَنُ بْنُ الْمُذْهِبِ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ نَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي نَا زِيَادُ بْنُ الرَّبِيعِ أَبُو خِدَاشٍ نَا وَاصِلٌ مَوْلَى أَبِي عُيَيْنَةَ عَنْ بَشَّارِ بْنِ أَبِي سَيْفٍ الْجَرْمِيِّ عَنْ عِيَاضِ بْنِ غُطَيْفٍ قَالَ دَخَلْنَا عَلَى أبي عُبَيْدَة بن الْجراح نعوده من شكوى أَصَابَهُ وَامْرَأَته تحيفة قَاعِدَةٌ عِنْدَ رَأْسِهِ قُلْتُ كَيْفَ بَاتَ أَبُو عُبَيْدَةَ قَالَتْ وَاللَّهِ لَقَدْ بَاتَ بِأَجْرٍ فَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَا بِتُّ بِأَجْرٍ وَكَانَ مُقْبِلا بِوَجْهِهِ عَلَى الْحَائِطِ فَأَقْبَلَ عَلَى الْقَوْمِ بِوَجْهِهِ فَقَالَ أَلا تَسْأَلُونِّي عَمَّا قُلْتُ قَالُوا مَا أَعْجَبَنَا مَا قُلْتَ فَنَسْأَلُكَ عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ أَنْفَقَ نَفَقَةً فَاضِلَةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ فبسبعمائة وَمَنْ أَنْفَقَ عَلَى نَفْسِهِ وَأَهْلِهِ أَوْ عَادَ مَرِيضًا أَوْ مَازَ أَذًى فَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا وَالصَّوْمُ جُنَّةٌ مَا لَمْ يَخْرِقْهَا وَمَنِ ابْتَلاهُ اللَّهُ بِبَلاءٍ فِي جَسَدِهِ فَهُوَ لَهُ حِطَّةٌ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ فِي مُسْنَدِهِ عَنِ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ بَشَّارٍ وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا وَأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانٍ عَنْ وَاصِلٍ وَلَمْ يَقُلِ ابْنُ مَنِيعٍ فِي رِوَايَتِهِ (مَازَ أَذًى) وَفِي رِوَايَةِ الإِمَامِ أَحْمَدَ (مَازَ أَذَى عَن طَرِيق) (إِسْنَاده حسن)

1121 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نصر بأصبهان أَن مَحْمُود الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا مُحَمَّد بن شَاذان أَنا عبد الله الْقَبَّابُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِم نَا عبد الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءَ نَا مَهْدِيٌّ نَا وَاصِلٌ مَوْلَى أَبِي عُيَيْنَةَ عَنْ بَشَّارِ بْنِ أبي سيف عَن الْوَلِيد بن عبد الرَّحْمَن مِنْ أَهْلِ الشَّامِ عَنْ عِيَاضِ بْنِ غُطَيْفٍ عَن أبي عُبَيْدَة بن الْجَرَّاحِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّوْمُ جُنَّةٌ مَا لَمْ يَخْرِقْهَا رَوَى النَّسَائِيُّ ذِكْرَ الصَّوْمِ عَنْ يَحْيَى بْنِ عَرَبِيٍّ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ وَاصِلٍ وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ مِسْعَرٍ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ أَبِي مَالِكٍ قثنا أَصْحَابُنَا عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ الصِّيَامُ فَذَكَرَهُ مَوْقُوفًا وَرَوَاهُ أَبُو يعلى بِتَمَامِهِ عَن عبد الله بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءَ عَنْ مَهْدِيٍّ عَنْ وَاصل

آخر

وَرَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ خُزَيْمَةَ فِي صَحِيحِهِ عَنْ بَحْرِ بْنِ نَصْرٍ الْخَوْلانِيِّ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ سَيْفِ بْنِ أَبِي سَيْفٍ بِإِسْنَادِهِ الصَّوْمُ جُنَّةٌ مَا لم يخرقه (إِسْنَاده حسن) آخر 1122 - أخبرنَا الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بن الْإِخْوَة أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك الْخَلالَ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أَنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ نَا أَبُو خَيْثَمَةَ نَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْمُونٍ قَالَ حَدَّثَنِي سَعْدُ بْنُ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أبي عُبَيْدَة بن الْجَرَّاحِ قَالَ كَانَ آخِرُ مَا تَكَلَّمَ بِهِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَخْرِجُوا يَهُودَ الْحِجَازِ وَأَهْلِ نَجْرَانَ مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ وَاعْلَمُوا أَنَّ شَرَّ النَّاسِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا قُبُور أَنْبِيَائهمْ مَسَاجِد (إِسْنَاده صَحِيح) 1123 - وَأخْبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أَنا

الْحسن أَنا أَحْمد نَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي نَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَيْمُونٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ سَمُرَةَ عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ كَانَ آخِرُ مَا تَكَلَّمَ بِهِ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ أَخْرِجُوا يَهُودَ الْحِجَازِ مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ وَاعْلَمُوا أَنَّ شِرَارَ النَّاسِ الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْقُبُورَ مَسَاجِدَ وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ وَوَكِيعٌ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْمُونٍ مَوْلَى آلِ سَمُرَةَ إِلا أَنَّ فِي رِوَايَةِ وَكِيعٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ سَعْدِ بْنِ سَمُرَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ وَقَدِ اتَّفَقَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ وَأَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ عَلَى رِوَايَتِهِمَا عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ سَعْدِ بْنِ سَمُرَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ عَنْ قَيْسٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْمُونٍ عَنِ ابْنِ سَمُرَةَ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ وَلَمْ يُسَمِّهِ وَرَوَاهُ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ مِثْلَ رِوَايَة يحيى وَأبي أَحْمد (إِسْنَاده صَحِيح) 1124 - أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو مُوسَى مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْمَدِينِيُّ إِجَازَةً أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا أَبُو نعيم أَحْمد بن عبد الله نَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ نَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى نَا الْحُمَيْدِيُّ نَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَيْمُونٍ مَوْلَى آلِ سَمُرَةَ عَنْ سَعْدِ بْنِ سَمُرَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَخْرِجُوا يَهُودَ نَجْرَانَ مِنَ الْحِجَازِ سُئِلَ عَنْهُ الدَّارَقُطْنِيُّ فَذَكَرَ رِوَايَةَ يَحْيَى وَرِوَايَةَ وَكِيعٍ وَأَنَّ وَكِيع وَهِمَ فِيهِ وَالصَّوَابُ قَوْلُ يَحْيَى وَمَنْ تَابَعَهُ (إِسْنَاده صَحِيح)

آخر

آخَرُ 1125 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا أَبُو نعيم أَحْمد بن عبد الله نَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوب الطَّبَرَانِيّ نَا عبد الرَّحْمَن بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمٍ الرَّازِيُّ قثنا الْهَيْثَمُ بن خَالِد نَا عبد الله بن عبد الرَّحْمَن قثنا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ أَخْبَرَنِي جَعْفَرُ بن عبد الله بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَسْلَمَ مَوْلَى عُمَرَ قثنا مَيْسَرَةُ بْنُ مَسْرُوقٍ الْقَيْسِيُّ قَالَ أَنا أَبُو عُبَيْدَة بن الْجَرَّاحِ قَالَ قَالَ

رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ غَيْرِ وَاحِد من الصَّحَابَة رَضِي الله عَنهُ (إِسْنَاده صَحِيح)

الجزء الثالث عشر من الأحاديث المختارة للضياء المقدسي

الْجُزْءُ الثَّالِثَ عَشَرَ مِنَ الأَحَادِيثِ الْمُخْتَارَةِ لِلضِّيَاءِ الْمَقْدِسِي

مسند أبي بن كعب الأنصاري رضي الله عنه

مُسْنَدُ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ الأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ

ومن حديث أبي المنذر أبي بن كعب بن قيس بن عبيد بن زيد بن معاوية بن عمرو بن مالك النجاري الأنصاري سيد القراء شهد بدرا رضي الله عنه

وَمِنْ حَدِيثِ أَبِي الْمُنْذِرِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبِ بْنِ قَيْسِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَالِكٍ النَّجَّارِيِّ الأَنْصَارِيِّ سَيِّدِ الْقُرَّاءِ شَهِدَ بَدْرًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

أنس بن مالك الأنصاري خادم النبي صلى الله عليه وسلم عن أبي رضي الله عنه

أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ الأَنْصَارِيُّ خَادِمُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أُبَيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 1126 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاعِظُ الْحَرْبِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِالْحَرْبِيَّةِ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُصَيْنِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُذْهِبِ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ بن حمدَان الْقطيعِي أَنا أَبُو عبد الرَّحْمَن عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُسَيَّبِيُّ نَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ قَالَ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ قَالَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ كَانَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ يُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فُرِجَ سَقْفُ بَيْتِي وَأَنَا بِمَكَّةَ فَنَزَلَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ

السَّلامُ فَفَرَّجَ صَدْرِي ثُمَّ غَسَلَهُ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ ثُمَّ جَاءَ بِطَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ مُمْتَلِئٍ حِكْمَةً وَإِيمَانًا فَأَفْرَغَهَا فِي صَدْرِي ثُمَّ أَطْبَقَهُ ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي فَعَرَجَ بِي إِلَى السَّمَاءِ فَلَمَّا جَاءَ السَّمَاءُ الدُّنْيَا فَافْتَتَحَ فَقَالَ مَنْ هَذَا قَالَ جِبْرِيلُ قَالَ هَلْ مَعَكَ أَحَدٌ قَالَ نَعَمْ مَعِي مُحَمَّدٌ قَالَ أُرْسِلَ إِلَيْهِ قَالَ نَعَمْ فَافْتَحْ فَلَمَّا عَلَوْنَا السَّمَاءَ الدُّنْيَا إِذَا رَجُلٌ عَنْ يَمِينِهِ أَسْوِدَةٌ وَعَنْ يَسَارِهِ أَسْوِدَةٌ فَإِذَا نَظَرَ قِبَلَ يَمِينِهِ تَبَسَّمَ وَإِذَا نَظَرَ قِبَلَ يَسَارِهِ بَكَى قَالَ مَرْحَبًا بِالنَّبِيِّ الصَّالِحِ وَالابْنِ الصَّالِحِ قَالَ قُلْتُ لِجِبْرِيلَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ هَذَا قَالَ هَذَا آدَمُ وَهَذِهِ الأَسْوِدَةُ عَنْ يَمِينِهِ وَشِمَالِهِ نَسَمُ بَنِيهِ فَأَهْلُ الْيَمِينِ هُمْ أَهْلُ الْجَنَّةِ وَالأَسْوِدَةُ الَّتِي عَنْ شِمَالِهِ أَهْلُ النَّارِ فَإِذَا نَظَرَ قِبَلِ يَمِينِهِ ضَحِكَ وَإِذَا نَظَرَ قِبَلَ شِمَالِهِ بَكَى قَالَ ثُمَّ عَرَجَ بِي جِبْرِيلُ حَتَّى جَاءَ السَّمَاءَ الثَّانِيَةَ فَقَالَ لِخَازِنِهَا افْتَحْ فَقَالَ لَهُ خَازِنُهَا مِثْلَ مَا قَالَ خَازِنُ السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَفَتَحَ لَهُ قَالَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ فَذكر أَنه وجد فِي السَّمَاوَات آدَمَ وَإِدْرِيسَ وَمُوسَى وَعِيسَى وَإِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِمُ السَّلامُ وَلَمْ يُثْبِتْ لِي كَيْفَ مَنَازِلُهُمْ غَيْرَ أَنَّهُ ذَكَرَ أَنَّهُ وَجَدَ آدَمَ فِي السَّمَاءِ الدُّنْيَا وَإِبْرَاهِيمَ فِي السَّمَاءِ السَّادِسَةِ قَالَ أَنَسٌ فَلَمَّا مَرَّ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِإِدْرِيسَ قَالَ مَرْحَبًا بِالنَّبِيِّ الصَّالِحِ وَالأَخِ الصَّالِحِ قَالَ فَقُلْتُ مَنْ هَذَا قَالَ هَذَا إِدْرِيسُ قَالَ ثُمَّ مَرَرْتُ بِمُوسَى فَقَالَ مَرْحَبًا بِالنَّبِيِّ الصَّالِحِ وَالأَخِ الصَّالِحِ قُلْتُ مَنْ هَذَا قَالَ هَذَا مُوسَى ثُمَّ مَرَرْتُ

بِعِيسَى فَقَالَ مَرْحَبًا بِالنَّبِيِّ الصَّالِحِ وَالأَخِ الصَّالِحِ قلت من هَذَا قَالَ هَذَا عِيسَى بن مَرْيَمَ قَالَ ثُمَّ مَرَرْتُ بِإِبْرَاهِيمَ فَقَالَ مَرْحَبًا بِالنَّبِيِّ الصَّالِحِ وَالابْنِ الصَّالِحِ قُلْتُ مَنْ هَذَا قَالَ هَذَا إِبْرَاهِيمُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ وَأَخْبَرَنِي ابْنُ حَزْمٍ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ وَأَبَا حَبَّةَ الأَنْصَارِيَّ يَقُولانِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ عَرَجَ بِي حَتَّى ظَهَرْتُ بِمُسْتَوًى أَسْمَعُ صَرِيفَ الأَقْلامِ قَالَ ابْنُ حَزْمٍ وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَضَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَلَى أُمَّتِي خَمْسِينَ صَلاةً قَالَ فَرَجَعْتُ بِذَلِكَ حَتَّى أَمُرَّ عَلَى مُوسَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مُوسَى مَاذَا فَرَضَ رَبُّكَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَلَى أُمَّتِكَ قُلْتُ فَرَضَ عَلَيْهِمْ خَمْسِينَ صَلاةً فَقَالَ لِي مُوسَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَاجِعْ رَبَّكَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فَإِنَّ أُمَّتَكَ لَا تُطِيقُ ذَلِكَ قَالَ فَرَاجَعْتُ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ فَوَضَعَ شَطْرَهَا فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ رَاجِعْ رَبَّكَ فَإِنَّ أُمَّتَكَ لَا تُطِيقُ ذَلِكَ قَالَ فَرَاجَعْتُ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ فَقَالَ هِيَ خَمْسٌ وَهِيَ خَمْسُونَ لَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ قَالَ فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ رَاجِعْ رَبَّكَ فَقُلْتُ قَدِ اسْتَحْيَيْتُ مِنْ رَبِّي تَبَارَكَ وَتَعَالَى قَالَ ثُمَّ انْطُلِقَ بِي حَتَّى أُتِيَ بِي سِدْرَةَ الْمُنْتَهَى قَالَ فَغَشِيَهَا أَلْوَانٌ مَا أَدْرِي مَا هِيَ قَالَ ثُمَّ أُدْخِلْتُ الْجَنَّةَ فَإِذَا فِيهَا جَنَابِذُ لِلُؤْلِؤٍ وَإِذَا تُرَابُهَا الْمسك (إِسْنَاده صَحِيح)

1127 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بأصبهان أَن أَبَا عبد الله الْحُسَيْن بن عبد الْملك الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بن إِبْرَاهِيم بن عَليّ بن الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بن الْمثنى الْموصِلِي (ح) (إِسْنَاده صَحِيح) 1128 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْقَاسِم بن الْحصين أَنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الْمُذْهِبِ أَنا أَبُو بكر الْقطيعِي نَا أَبُو عبد الرَّحْمَن عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ قَالا نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ نَا أَبُو ضَمْرَةَ عَنْ يُونُسَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ أُبَيٌّ يُحَدِّثُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فُرِجَ سَقْفُ بَيْتِي وَأَنَا بِمَكَّةَ فَنَزَلَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ فَفَرَّجَ صَدْرِي ثُمَّ غَسَلَهُ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ ثُمَّ جَاءَ بِطَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ مَمْلُوءٍ حِكْمَةً وَإِيمَانًا فَأَفْرَغَهَا فِي صَدْرِي ثُمَّ أَطْبَقَهُ اللَّفْظُ وَاحِدٌ غَيْرَ أَنَّ فِي رِوَايَةِ أَبِي يَعْلَى وَنَزَلَ جِبْرِيلُ وَعِنْدَهُ

(طَسْتٌ) مِنْ ذَهَبٍ مَمْلُوءٍ سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْ حَدِيثِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَبِي ذَرٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ حَدِيثِ الْمِعْرَاجِ فَقَالَ يَرْوِيهِ الزُّهْرِيُّ عَنْ أَنَسٍ حَدَّثَ بِهِ عَنْهُ عَقِيلٌ وَيُونُسُ وَاخْتُلِفَ عَنْ يُونُسَ فَقَالَ أَبُو ضَمْرَةَ عَنْ يُونُسَ عَنْ أُبَيٍّ وَأَحْسَبُ سَقَطَ عَلَيْهِ (ذَرٌّ) فَجَعَلَهُ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَوَهِمَ فِيهِ وَرَوَى هَذَا الْحَدِيثَ قَتَادَةُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ وَأَتَى بِهِ بِطُولِهِ وَرَوَى بَعْضَهُ شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِصَّةَ النَّهْرَيْنِ حَدَّثَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ عَنْ شُعْبَةَ وَيُشْبِهُ أَنْ تَكُونَ الأَقَاوِيلُ كُلُّهَا صِحَاحًا لأَنَّ رُوَاتِهِمْ أَثْبَاتٌ قُلْتُ رَوَى مُسْلِمٌ حَدِيثَ الإِسْرَاءِ عَنْ شَيْبَانَ بْنِ فَرُّوخَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ بِالْبُرَاقِ فَذَكَرَهُ بِطُولِهِ وَبِهَذَا الإِسْنَادِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَاهُ جِبْرِيلُ وَهُوَ يَلْعَبُ مَعَ الْغِلْمَانِ فَأَخَذَهُ فَصَرَعَهُ فَشَقَّ قَلْبَهُ وَفِيهِ ثُمَّ غَسَلَهُ فِي طَسْتٍ مِنْ

ذَهَبٍ بِمَاءِ زَمْزَمَ ثُمَّ لأَمَهُ ثُمَّ أَعَادَهُ مَكَانَهُ وَرَوَى حَدِيثَ أَبِي ذَرٍّ عَنْ حَرْمَلَةَ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ عَنْ يُونُسَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أَنَسٍ عَنْ أَبِي ذَرٍّ وَرَوَى حَدِيثَ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ عَنِ ابْنِ مُثَنَّى عَنِ ابْنِ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ عَنْ مَالِكٍ وَفِي كُلِّ حَدِيثٍ شَيْءٌ لَيْسَ فِي الآخَرِ فَأَتَى بِكُلِّ رِوَايَةٍ وَحَدِيثُ أَبِي ذَرٍّ يُشْبِهُ حَدِيثَ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ الَّذِي أَثْبَتْنَاهُ فَلِذَلِكَ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ (أَحْسَبُهُ سَقَطَ عَلَيْهِ ذَرٌّ) غَيْرَ أَنَّ قَوْلَهُ الأَخِيرَ عِنْدِي أَوْلَى (وَهُوَ) قَوْلُهُ (وَيُشْبِهُ أَنْ تَكُونَ الأَقَاوِيلُ كُلُّهَا صِحَاحًا لأَنَّ رُوَاتِهِمْ أَثْبَاتٌ) قُلْتُ وَكَوْنُ حَدِيثِ أُبَيٍّ مِثْلَ حَدِيثِ أَبِي ذَرٍّ لَا يُؤَثِّرُ فِيهِ ثُمَّ الرِّوَايَةُ فِيهَا عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ فَكَيْفَ يَشْتَبِهُ ابْنُ كَعْبٍ بِذَرٍّ وَإِذَا كَانَتْ قَدْ صَحَّتِ الرِّوَايَةُ عَنْ أَنَسٍ وَرِوَايَتُهُ عَنْ أَبِي ذَرٍّ عَنْهُ عَن مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ فَتَصِحُّ رِوَايَتُهُ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ

آخر

إِنَّمَا قَصَدْنَا مِنَ الْحَدِيثِ رِوَايَةَ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ فَإِنَّ رِوَايَةَ أَنَسٍ فِي آخِرِهِ قَدْ ذكره مُسلم فِي رِوَايَة أبي ذَر (إِسْنَاده صَحِيح) آخر 1129 - أخبرنَا أَبُو عبد الله مَحْمُود بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِي أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ أَنا عبد الْوَاحِد بن أَحْمد الْبَقَّال أَنا عبيد الله بْنُ يَعْقُوبَ أَنَا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ نَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَنا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ قَرَأَ رَجُلٌ آيَةً فَقَرَأْتُهَا عَلَى غَيْرِ قِرَاءَتِهِ فَقُلْتُ مَنْ أَقْرَأَكَ هَذِهِ قَالَ أَقْرَأَنِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَّلَمَ فَانْطَلَقْتُ بِهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَقْرَأْتَنِي آيَةَ كَذَا وَكَذَا فَقَالَ نَعَمْ فَقَالَ الرَّجُلُ أَقْرَأْتَنِي آيَةَ كَذَا وَكَذَا فَقَالَ نَعَمْ ثُمَّ قَالَ إِنَّ جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ عَلَيْهِمَا السَّلامُ أَتَيَانِي فَجَلَسَ جِبْرِيلُ عَنْ يَمِينِي وَمِيكَائِيلُ عَنْ يَسَارِي فَقَالَ جِبْرِيلُ

يَا مُحَمَّدُ اقْرَإِ الْقُرْآنَ عَلَى حَرْفٍ فَقَالَ مِيكَائِيلُ اسْتَزِدْهُ فَقَالَ جِبْرِيلُ اقْرَأْهُ عَلَى حَرْفَيْنِ فَقَالَ مِيكَائِيلُ اسْتَزِدْهُ فَقُلْتُ لِجِبْرِيلَ زِدْنِي فَقَالَ اقْرَأْهُ عَلَى ثَلاثَةِ أَحْرُفٍ فَقَالَ مِيكَائِيلُ اسْتَزِدْهُ كَذَلِكَ حَتَّى بَلَغَ سَبْعَةَ أَحْرُفٍ كُلُّ ذَلِكَ يَقُولُ جِبْرِيلُ اقْرَأْ وَمِيكَائِيلُ يَقُولُ اسْتَزِدْهُ حَتَّى بَلَغَ سَبْعَةَ أَحْرُفٍ فَقَالَ اقْرَأْهُ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ كُلٌّ شَافٍ كَافٍ قَدْ ذُكِرَ فِي الصَّحِيحِ بِنَحْوِ هَذَا الْحَدِيثِ غَيْرَ أَنَّ فِي هَذَا ذكر وَقَوله كل شاف كَاف لم يذكر فِيهِ (إِسْنَاده صَحِيح) 1130 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِد الثَّقَفِيّ بأصبهان أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ نَا زُهَيْرٌ نَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ قَرَأَ رَجُلٌ آيَةً وَقَرَأْتُهَا عَلَى غَيْرِ قِرَاءَتِهِ فَقُلْتُ مَنْ أَقْرَأَكَ هَذَا قَالَ أَقْرَأَنِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَانْطَلَقْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَقْرَأْتَنِي آيَةَ كَذَا وَكَذَا كَذَا وَكَذَا

آخر

قَالَ نَعَمْ فَقَالَ الرَّجُلُ أَقْرَأْتَنِي آيَةَ كَذَا وَكَذَا كَذَا وَكَذَا قَالَ نَعَمْ ثُمَّ قَالَ إِنَّ جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ أَتَيَانِي فَجَلَسَ جِبْرِيلُ عَنْ يَمِينِي وَمِيكَائِيلُ عَنْ يَسَارِي فَقَالَ جِبْرِيلُ يَا مُحَمَّدُ اقْرَإِ الْقُرْآنَ عَلَى حَرْفٍ فَقَالَ مِيكَائِيلُ اسْتَزِدْهُ فَقُلْتُ زِدْنِي فَقَالَ اقْرَأْهُ عَلَى حَرْفَيْنِ فَقَالَ مِيكَائِيلُ اسْتَزِدْهُ فَقُلْتُ زِدْنِي فَقَالَ اقْرَأْهُ عَلَى ثَلاثٍ فَقَالَ مِيكَائِيلُ اسْتَزِدْهُ حَتَّى بَلَغَ سَبْعَةَ أَحْرُفٍ كُلُّ ذَلِكَ جِبْرِيلُ يَقُولُ اقْرَأْهُ وَمِيكَائِيلُ يَقُولُ اسْتَزِدْهُ حَتَّى بَلَغَ سَبْعَةَ أَحْرُفٍ فَقَالَ اقْرَأْهُ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ كُلٌّ شَافٍ كَاف (إِسْنَاده صَحِيح) آخر 1131 - أخبرنَا الْمُبَارَكُ بْنُ الْمَعْطُوشِ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بن جَعْفَر نَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي نَا عَتَّابُ بْنُ زِيَادٍ أَنا عبد الله يَعْنِي ابْنَ الْمُبَارَكِ أَنا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ زَيْدِ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كُنْتُ أَنَا وَأُبَيٌّ وَأَبُو طَلْحَةَ جُلُوسًا فَأَكَلْنَا لَحْمًا وَخُبْزًا ثُمَّ دَعَوْتُ بِوَضُوءٍ فَقَالا لِمَ نَتَوَضَّأُ فَقُلْتُ لِهَذَا الطَّعَامِ الَّذِي أَكَلْنَاهُ فَقَالا أَنَتَوَضَّأُ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَمْ يَتَوَضَّأْ مِنْهُ من هُوَ خير مِنْك (إِسْنَاده صَحِيح)

جابر بن عبد الله بن حرام الأنصاري عن أبي بن كعب رضي الله عنهم

جَابر بن عبد الله بْنِ حَرَامٍ الأَنْصَارِيُّ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ 1132 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاعِظُ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ الشَّيْبَانِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَر نَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي حَجَّاجُ بْنُ يُوسُفَ نَا شَبَابَةُ عَنْ شُعْبَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَوَاهُ رَوَى مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ عَنْ بِشْرِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ شُعْبَةَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ رَمَى رَجُلٌ أُبَيًّا فَجعله مُسْند جَابر بن عبد الله (إِسْنَاده صَحِيح)

آخر

آخَرُ 1133 - أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ يَحْيَى الْمُؤَدِّبُ بِدَارِ الْقَزِّ أَن أَبَا بكر مُحَمَّد بن عبد الْبَاقِي الأَنْصَارِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ قَالَ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ قَالَ أَنا أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَيُّوَيْهِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ حُمَيْدٍ نَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ خِرَاشٍ نَا شَبَابَةُ قثنا شُعْبَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الْمَسْجِدِ الَّذِي أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى فَقَالَ هُوَ مَسْجِدِي هَذَا هَذَا الْحَدِيثُ فِي أَصْلِ أَبِي عُمَرَ بِإِصْلاحِ أَبِي الْعَبَّاسِ الْفَزَارِيِّ وَقَالَ أَنا أَبُو عُمَرَ رَأَيْتُ ابْنَ صَاعِدٍ إِذَا شَكَّ فِي شَيْءٍ بِهَذَا الْمَتْنِ وَالْمَحْفُوظُ بِهَذَا الإِسْنَادِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ إِلَى أبي طَبِيبا فكواه (إِسْنَاده مَعْلُول)

الجارود بن سبرة وقيل ابن أبي سبرة عن أبي بن كعب رضي الله عنه

الْجَارُودُ بْنُ سَبْرَةَ وَقِيلَ ابْنُ أَبِي سَبْرَةَ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 1134 - أخبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنَا أَحْمد بن جَعْفَر أَنا عبد الله بن أَحْمد حَدثنِي أبي نَا عبد الرَّحْمَن بْنُ مَهْدِيٍّ وَأَبُو سَلَمَةَ الْخُزَاعِيُّ قَالا نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنِ الْجَارُودِ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ الْخُزَاعِيُّ فِي حَدِيثِهِ قَالَ لِي أُبَيُّ بن كَعْب (إِسْنَاده مُنْقَطع) 1135 - وَحدثنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنِ الْجَارُودِ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى بِالنَّاسِ فَتَرَكَ آيَةً فَقَالَ أَيُّكُمْ أَخَذَ عَلَيَّ شَيْئًا مِنْ قِرَاءَتِي فَقَالَ أُبَيٌّ أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ تَرَكْتُ آيَةَ كَذَا وَكَذَا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ عَلِمْتُ إِنْ كَانَ أَحَدٌ أَخَذَهَا عَلَيَّ فَإِنَّكَ أَنْت هُوَ (إِسْنَاده مُنْقَطع)

1136 - وَأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بن عبد الْملك أَخْبَرَهُمْ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بن الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ نَا زُهَيْرٌ نَا مَنْصُورُ بْنُ سَلَمَةَ الْخُزَاعِيُّ نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنِ الْجَارُودِ بْنِ سَبْرَةَ الْهُذَلِيِّ قَالَ قَالَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالنَّاسِ فَتَرَكَ آيَةً فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ أَخَذَ أَحَدٌ عَلَيَّ شَيْئًا مِنَ الْقُرْآنِ فَقَالَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ إِذَا تَرَكْتَ آيَةَ كَذَا وَكَذَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ عَلِمْتُ إِنْ كَانَ أَحَدٌ أَخَذَهَا عَليّ فَأَنت (إِسْنَاده مُنْقَطع) 1137 - وَأخْبرنَا أَبُو زرْعَة عبد الله بْنُ مُحَمَّدٍ اللَّفْتُوَانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عبد الْملك الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو الْفَضْلِ عبد الرَّحْمَن بْنُ أَحْمَدَ الْمُقْرِئُ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ جَعْفَرُ بن عبد الله بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ فَنَّاكِيٍّ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الرُّويَانِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ نَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنِ الْجَارُودِ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى بِالنَّاسِ فَتَرَكَ آيَةً فَقَالَ مَنْ أَخَذَ عَلَيَّ قِرَاءَتِي قَالَ أبي

أَنَا قَالَ قَدْ عَلِمْتُ إِنْ كَانَ أَحَدٌ أَخَذَهَا عَلَيَّ فَأَنْتَ رَوَاهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ فِي مُسْنده عَن سُلَيْمَان بن حَرْب (إِسْنَاده مُنْقَطع)

أَبُو ذَرٍّ جُنْدُبُ بْنُ جُنَادَةَ الْغِفَارِيُّ صَحَابِيٌّ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا 1138 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَسَدِيُّ الدِّمَشْقِيُّ بِهَا أَنَّ جَدَّهُ أَبَا الْقَاسِمِ الْحُسَيْنَ بْنَ الْحَسَنِ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْعَلاءِ الْمِصِّيصِيُّ قَالَ قَرَأْتُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ سُلَيْمَانَ النَّصِيبِيِّ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلادٍ النَّصِيبِيُّ نَا عُبَيْدُ بْنُ شَرِيكٍ نَا سَعِيدُ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ نَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ نَا شريك بن عبد الله عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي ذَرٍّ أَنَّهُ قَالَ دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ فَجَلَسْتُ قَرِيبًا مِنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ فَقَرَأَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَرَاءَةَ فَقُلْتُ لأُبَيٍّ مَتَى نَزَلَتْ هَذِهِ السُّورَةُ فَتَجَهَّمَنِي وَلَمْ يُكَلِّمْنِي ثُمَّ مَكَثْتُ سَاعَةً ثُمَّ

سَأَلْتُهُ فَتَجَهَّمَنِي وَلَمْ يُكَلِّمْنِي فَلَمَّا صَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْتُ لأُبَيٍّ إِنِّي سَأَلتك فتجهمتني وَلم تكلمني فَقَالَ أبي مَالك مِنْ صَلاتِكَ إِلا مَا لَغَوْتَ فَذَهَبْتُ إِلَى النَّبِيِّ فَقُلْتُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ كُنْتُ بِجَنْبِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَأَنْتَ تَقْرَأُ بَرَاءَةَ فَسَأَلْتُ مَتَى نَزَلَتْ هَذِهِ السُّورَةُ فَتَجَهَّمَنِي وَلَمْ يُكَلِّمْنِي فَقَالَ مَا لَكَ مِنْ صَلاتِكَ إِلا مَا لَغَوْتَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَدَقَ أُبَيٌّ وَهَذَا يَدْخُلُ فِي مُسْنَدِ أَبِي ذَر أَيْضا (إِسْنَاده صَحِيح) 1139 - أَنا عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاعِظُ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أَنا الْحَسَنُ أَنا أَحْمَدُ نَا عبد الله حَدثنِي مُصعب بن عبد الله بن الزبيرِي نَا عبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد عَن شريك بن عبد الله بْنِ أَبِي نَمِرٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بَرَاءَةَ وَهُوَ قَائِمٌ يُذَكِّرُ بِأَيَّامِ اللَّهِ تَعَالَى وَأُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ وِجَاهَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو الدَّرْدَاءِ وَأَبُو ذَرٍّ فَغَمَزَ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ أَحَدُهُمَا فَقَالَ مَتَى نَزَلَتْ هَذِهِ السُّورَةُ يَا أُبَيُّ فَإِنِّي لَمْ أَسْمَعْهَا إِلا الآنَ فَأَشَارَ إِلَيْهِ أَنِ اسْكُتْ فَلَمَّا انْصَرَفُوا قَالَ سَأَلْتُكَ مَتَى أُنْزِلَتْ هَذِهِ السُّورَةُ فَلَمْ تُخْبِرْنِي قَالَ أُبَيٌّ لَيْسَ لَكَ مِنْ صَلاتِكَ الْيَوْمَ إِلا مَا لَغَوْتَ فَذَهَبْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَّلَمَ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ وَأَخْبَرْتُهُ بِالَّذِي قَالَ أُبَيٌّ فَقَالَ صدق أبي

رَوَاهُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ خُزَيْمَةَ فِي صَحِيحِهِ عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ يَحْيَى بْنِ أَبَانٍ عَن أبي مَرْيَم (إِسْنَاده صَحِيح)

جندب أظنه ابن عبد الله بن سفيان البجلي العلقي وهو صحابي عن أبي بن كعب رضي الله عنهما

جُنْدُب أَظُنهُ ابْن عبد الله بْنِ سُفْيَانَ الْبَجَلِيُّ الْعَلَقِيُّ وَهُوَ صَحَابِيٌّ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا 1140 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بن عبد الْملك الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أَنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ نَا الْحَسَنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ شَقِيقِ بْنِ أَسْمَاءَ الْجَرْمِيُّ نَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيُّ عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ قثنا جُنْدُبٌ قَالَ أَتَيْتُ الْمَدِينَةَ ابْتِغَاءَ الْعِلْمِ فَإِذَا النَّاسُ فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَلَقٌ حَلَقٌ يَتَحَدَّثُونَ قَالَ فَجَعَلْتُ أَمْضِي الْحَلَقَ حَتَّى أَتَيْتُ حَلْقَةً فِيهَا رَجُلٌ شَاحِبٌ عَلَيْهِ ثَوْبَانِ كَأَنَّمَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ هَلَكَ أَصْحَابُ الْعُقْدَةِ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ وَلا آسَى عَلَيْهِمْ قَالَهَا ثَلاثَ مَرَّاتٍ قَالَ فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ فَتَحَدَّثَ بِمَا قُضِيَ لَهُ ثُمَّ قَامَ فَلَمَّا قَامَ سَأَلْتُ عَنْهُ قُلْتُ مَنْ هَذَا قَالُوا أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ سَيِّدُ الْمُسْلِمِينَ فَتَبِعْتُهُ حَتَّى

أَتَى مَنْزِلَهُ فَإِذَا هُوَ رَثُّ الْمَنْزِلِ وَرَثُّ الْكِسْوَةِ يُشْبِهُ بَعْضُهُ بَعْضًا فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ (فَرَدَّ عَلَيَّ السَّلامَ) ثُمَّ سَأَلَنِي مِمَّنْ أَنْتَ قُلْتُ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ قَالَ أَكْثَرُ شَيْءٍ سُؤَالا قَالَ فَلَمَّا قَالَ ذَاكَ غَضِبْتُ فَجَثَوْتُ عَلَى رُكْبَتَيَّ وَاسْتَقْبَلْتُ الْقِبْلَةَ وَرَفَعْتُ يَدِي فَقُلْتُ اللَّهُمَّ إِنَّا نَشْكُوهُمْ إِلَيْكَ إِنَّا نُنْفِقُ نَفَقَاتِنَا وَنُنْصِبُ أَبْدَانَنَا وَنُرَحِّلُ مَطَايَانَا ابْتِغَاءَ الْعِلْمِ فَإِذَا لَقِينَاهُمْ تجثموا لنا وقالو لنا قَالَ يترضاني فَبَكَى أُبَيٌّ وَجَعَلَ يَتَرَضَّانِي وَقَالَ وَيْحَكَ لَمْ أَذْهَبْ هُنَاكَ ثُمَّ قَالَ إِنِّي أُعَاهِدُكَ لَئِنْ أَبْقَيْتَنِي إِلَى يَوْمِ الْجُمُعَةِ لأَتَكَلَّمَنَّ بِمَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلا أَخَافُ فِيهِ لَوْمَ لائِمٍ قَالَ فَلَمَّا قَالَ ذَلِكَ انْصَرَفْتُ عَنْهُ وَجَعَلْتُ أَنْتَظِرُ الْجُمُعَةَ لأَسْمَعَ كَلامَهُ قَالَ فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ الْخَمِيسِ خَرَجْتُ لِبَعْضِ حَاجَاتِي فَإِذَا السِّكَكُ غَاصَّةٌ مِنَ النَّاسِ لَا آخُذُ فِي سِكَّةٍ إِلا تَلَقَّانِي النَّاسُ قُلْتُ مَا شَأْنُ النَّاسِ قَالُوا نَحْسَبُكَ غَرِيبًا قُلْتُ أَجَلْ قَالُوا مَاتَ سَيِّدُ الْمُسْلِمِينَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ قَالَ فَلَقِيتُ أَبَا مُوسَى بِالْعِرَاقِ فَحَدَّثْتُهُ بِالْحَدِيثِ فَقَالَ وَالَهْفَاهُ أَلا كَانَ بَقِيَ حَتَّى تَبْلُغَنَا مَقَالَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللَّهُ أَظُنُّ أَنَّ قَوْلَهُ (فَرَدَّ عَلَيَّ السَّلامَ) فِيهِ لم يكن سَمَاعا لنا وَالله أعلم (إِسْنَاده صَحِيح)

أبو العالية رفيع الرياحي عن أبي بن كعب رضي الله عنه

أَبُو الْعَالِيَةِ رُفَيْعٌ الرِّيَاحِيُّ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 1141 - أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو عَلِيٍّ عُمَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ الْوَاعِظُ الزَّاهِدُ الْحَرْبِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِالْحَرْبِيَّةِ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بن مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد بْنِ الْحُصَيْنِ الشَّيْبَانِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُذْهِبِ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ بن مَالك الْقطيعِي نَا ابو عبد الرَّحْمَن عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي رَوْحُ بْنُ عبد الْمُؤمن الْمُقْرِئُ نَا عُمَرُ بْنُ شَقِيقٍ نَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ انْكَسَفَتِ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى بِهِمْ فَقَرَأَ بِسُورَةٍ مِنَ الطُّوَلِ ثُمَّ رَكَعَ خَمْسَ رَكَعَاتٍ وَسَجْدَتَيْنِ ثُمَّ قَامَ فِي الثَّانِيَةِ فَقَرَأَ بِسُورَةٍ مِنَ الطُّوَلِ وَرَكَعَ خَمْسَ رَكَعَاتٍ وَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ ثُمَّ جَلَسَ كَمَا هُوَ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ يَدْعُو حَتَّى انجلى كسوفها (إِسْنَاده حسن)

1142 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِد الثَّقَفِيّ بأصبهان أَن أَبَا عبد الله الْحُسَيْن بن عبد الْملك بْنِ الْحُسَيْنِ الأَدِيبَ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن عَليّ بن الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى الْمَوْصِلِيُّ نَا الْحَسَنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ شَقِيقِ بْنِ أَسْمَاءَ الْجَرْمِيُّ قَالَ وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أُبَيٍّ بِخَطِّهِ نَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ عِيسَى بْنُ أَبِي عِيسَى نَا الرَّبِيعُ بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ كُسِفَتِ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى بِهِمْ فَقَرَأَ بِسُورَةٍ مِنَ الطِّوَالِ ثُمَّ رَكَعَ خَمْسَ رَكَعَاتٍ وَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ ثُمَّ قَامَ الثَّانِيَةَ فَقَرَأَ سُورَةً مِنَ الطِّوَالِ وَرَكَعَ خَمْسَ رَكَعَاتٍ وَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ ثُمَّ جَلَسَ كَمَا هُوَ مُسْتَقْبِلَ الْقبْلَة يَدْعُو حَتَّى تجلى كسوفها وَرَوَاهُ أيو يعلى عَن روح بن عبد الْمُؤمن نَا عُمَرُ بْنُ شَقِيقٍ بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ لَكِنَّهُ لَمْ يَكُنْ فِي سَمَاعِنَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ أَحْمَدَ بْنِ الْفُرَاتِ بن

آخر

خَالِد الرَّازِيّ عَن مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ الرَّازِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الرَّازِيِّ قَالَ أَبُو دَاوُدَ وَحُدِّثْتُ عَنْ عُمَرَ بْنِ شَقِيقٍ نَا أَبُو جَعْفَرٍ أَبُو جَعْفَرٍ اسْمه عِيسَى بن ماهان (إِسْنَاده حسن) آخَرُ 1143 - أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْمَاعِيلَ دَاوُدُ بْنُ مُحَمَّدِ بن مَحْمُود بن ماشادة وَأَبُو عبد الله مَحْمُود بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُمْ يَسْمَعُونَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ خَلَفٍ الْمَغْرِبِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ أَنَا جَدِّي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ نَا أَبُو عَمَّارٍ الْحُسَيْنُ بْنُ حُرَيْثٍ الْمَرْوَزِيُّ نَا

الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى عَنْ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ رَبِيعٍ هُوَ ابْنُ أَنَسٍ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ حَدَّثَنِي أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ أُصِيبَ مِنَ الأَنْصَارِ أَرْبَعَةٌ وَسِتُّونَ رَجُلا وَمِنَ الْمُهَاجِرِينَ سِتَّةٌ مِنْهُمْ حَمْزَةُ فَمَثَّلُوا بِهِمْ فَقَالَتِ الأَنْصَارُ لَئِنْ أَصَبْنَا مِنْهُمْ يَوْمًا مِثْلَ هَذَا لَنُرْبِيَنَّ عَلَيْهِمْ فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ فَتْحِ مَكَّةَ أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ للصابرين} فَقَالَ رَجُلٌ لَا قُرَيْشَ بَعْدَ الْيَوْمِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُفُّوا عَن الْقَوْم غير أَرْبَعَة (إِسْنَاده حسن) 1144 - وَأخْبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْمَجْدِ الْحَرْبِيُّ بِالْحَرْبِيَّةِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بن جَعْفَر نَا عبد الله حَدثنِي أَبُو صَالح هَدِيَّة بن عبد الْوَهَّاب الْمَرْوَزِيُّ نَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى نَا عِيسَى بْنُ عُبَيْدٍ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ قُتِلَ مِنَ الأَنْصَارِ أَرْبَعَةٌ وَسِتُّونَ رَجُلا وَمِنَ الْمُهَاجِرِينَ سِتَّةٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَئِنْ كَانَ لَنَا يَوْمٌ مِثْلَ هَذَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ لنربين عَلَيْهِم

آخر

فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ الْفَتْحِ قَالَ رَجُلٌ لَا يُعْرَفُ لَا قُرَيْشَ بَعْدَ الْيَوْمِ فَنَادَى مُنَادِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَنَّ الأَسْوَدُ وَالأَبْيَضُ إِلا فُلانًا وَفُلانًا نَاسًا سَمَّاهُمْ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى {وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ للصابرين} فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَصْبِرُ وَلا نُعَاقِبُ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ حُرَيْثٍ مُوَافَقَةً وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ من حَدِيث أبي وَرَوَاهُ عبد الله بْنُ أَحْمَدَ أَيْضًا عَنْ سَعِيدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَرْمِيِّ عَنْ أَبِي تُمَيْلَةَ عَنْ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ بِنَحْوِهِ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ مِثْلَ حَدِيث الْحُسَيْن بن حُرَيْث عَن عبد الله بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ مُوسَى (آخَرُ) 1145 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عبد الْوَاحِد بن الْقَاسِم بن الْفضل بن

عبد الْوَاحِد بن الْفضل بن عبد الْوَاحِد الصَّيْدَلانِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِأَصْبَهَانَ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو سَعْدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بن عبد الْملك النَّيْسَابُورِيُّ قَدِمَ عَلَيْكُمْ أَصْبَهَانَ أَنا أَبُو حَفْصٍ عمر بن شاه بن الْحُسَيْن المقرئء الصَّوَّافُ أَنا السَّيِّدُ أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحسن الحسني أَنا أَبُو مُحَمَّد عبد الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الشَّرْقِيُّ وَأَفَادَنِي عَنْهُ أَبُو عَلِيٍّ الْحَافِظُ نَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ نَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ نَا أَبِي عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ عَنْ أُبَيٍّ قَالَ لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ الْمَدِينَةَ وَآوَاهُمُ الأَنْصَارُ رَمَتْهُمُ الْعَرَبُ عَنْ قَوْسٍ وَاحِدَةٍ وَكَانُوا لَا يَبِيتُونَ إِلا فِي السِّلاحِ وَلا يُصْبِحُونَ إِلا فِي كَذَا (فَقَالُوا) أَتَرَوْنَ أَنَّا نَعِيشُ حَتَّى نَبِيتَ آمِنِينَ مُطْمَئِنِّينَ لَا نَخَافُ إِلا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بعد ذَلِك} يَعْنِي بِالنعْمَةِ {فَأُولَئِك هم الْفَاسِقُونَ} إِسْنَاده حسن 1146 - وَأنا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ الْخَبَّازُ بِأَصْبَهَانَ

آخر

أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ الذَّكْوَانِيُّ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى الْحَافِظُ نَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ نَا أَحْمَدُ بْنُ الْخَضِرِ الْمَرْوَزِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدَةَ الْمَرْوَزِيُّ نَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ نَا أَبِي عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ رَمَتْهُمُ الْعَرَبُ عَنْ قَوْسٍ وَاحِدَةٍ فَكَانُوا لَا يَبِيتُونَ إِلا فِي السِّلاحِ فَقَالُوا أَتَرَوْنَ تَأْتِي عَلَيْنَا لَيْلَةٌ نَبِيتُ فِيهَا سَاكِنِينَ مُطْمَئِنِّينَ لَا نَخَافُ أَحَدًا إِلا اللَّهَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْض} الْآيَة (إِسْنَاده حسن) آخر 1147 - أخبرنَا أَبُو الْعَلَاء عبد الصَّمد بن أبي الرَّجَاء بن أَحْمد بن عبد الْوَاحِد الأَصْبَهَانِيُّ إِجَازَةً أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا أَبُو نعيم أَحْمد بن عبد الله أَنا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ نَا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ قَالَ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ الثَّقَفِيُّ نَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَامِرٍ قَالَ سَمِعْتُ الرَّبِيعَ بْنَ أَنَسٍ قَالَ قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْعَالِيَةِ وَقَرَأَ أَبُو الْعَالِيَةِ عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ وَقَالَ أُبَيٌّ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أمرت أَن أقرئك الْقُرْآن قلت أَو

ذكرت هُنَاكَ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَبَكَى أُبَيٌّ قَالَ فَلَا أَدْرِي شوقا أَو خوفًا (إِسْنَاده حسن) 1148 - وَأخْبرنَا أَبُو مُحَمَّد عبد الرَّحِيم بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ أَبِي السَّعَادَاتِ بْنِ طِرَادٍ بِبَغْدَادَ أَنَّ الإِمَامَ أَبَا الْفَضْلِ مُحَمَّدَ بْنَ نَاصِرٍ السَّلامِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الصَّقْرِ الأَنْبَارِيُّ أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ مَيْمُونِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْغَفَّارِ الصَّدَفِيُّ بِقِرَاءَتِي قُلْتُ لَهُ أخْبركُم أَبُو الْحسن مُحَمَّد بن عبد الله بن زَكَرِيَّا بن حيويه نَا أَبُو عبد الرَّحْمَن أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ النَّسَائِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ نَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَامِرٍ قَالَ سَمِعْتُ الرَّبِيعَ بْنَ أَنَسٍ يَقُولُ قَرَأْتُ الْقُرْآنَ عَلَى أَبِي الْعَالِيَةِ وَقَرَأَ أَبُو الْعَالِيَةِ عَلَى أُبَيٍّ قَالَ وَقَالَ أُبَيٌّ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُمِرْتُ أَنْ أُقْرِئَكَ الْقُرْآنَ قَالَ قلت أَو ذكرت هُنَاكَ قَالَ نَعَمْ فَبَكَى أُبَيٌّ فَلا أَدْرِي لِشَوْقٍ أَوْ لِخَوْفٍ كَذَا رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي فَضَائِل الْقُرْآن (إِسْنَاده حسن)

آخر

آخَرُ 1149 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتُم تَسْمَعُونَ أَنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الْمُذْهِبِ أَنا أَبُو بكر الْقطيعِي نَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي نَا وَكِيعٌ نَا أَبُو جَعْفَرٍ عَنِ الرَّبِيعِ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ فِي قَوْلِهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى {هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عذَابا من فَوْقكُم} الْآيَة قَالَ هن أَربع وكلهن عَذَاب وكلهن وَاقِعٌ لَا مَحَالَةَ فَمَضَتِ اثْنَتَانِ بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخَمْسٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً فَأُلْبِسُوا شِيَعًا وَذَاقَ بَعْضُهُمْ بَأْسَ بَعْضٍ وَبَقِيَ ثِنْتَانِ وَاقِعَتَانِ لَا مَحَالَةَ الْخَسْفُ وَالرَّجم (إِسْنَاده حسن)

آخر

1150 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ التَّمِيمِيُّ الْمُؤَدِّبُ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ مُحَمَّدُ بْنُ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ يُونُسَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن الذَّكْوَانِيُّ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ الْحَافِظُ نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ دُحَيْمٍ قثنا أَحْمَدُ بْنُ حَازِمٍ نَا عبيد الله بْنُ مُوسَى نَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ عَنِ الرَّبِيعِ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْب {قل هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يلْبِسكُمْ شيعًا وَيُذِيق بَعْضكُم بَأْس بعض} قَالَ فَهِيَ أَرْبَعُ خِلالٍ قَالَ فَجَاءَ مِنْهَا ثِنْتَانِ بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَّلَمَ بِخَمْسٍ وَعِشْرِينَ أُلْبِسُوا شِيَعًا وَذَاقَ بَعضهم وبأس بَعْضٍ وَبَقِيَتِ اثْنَتَانِ لَا بُدَّ مِنْهَا وَاقِعَتَانِ الرَّجْم والخسف (إِسْنَاده حسن) آخَرُ 1151 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الزَّاهِدُ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بن جَعْفَر نَا عبد الله حَدثنِي أبي نَا عبد الرَّحْمَن بن مهْدي نَا عبد الْعَزِيز بن مُسلم (إِسْنَاده حسن)

1152 - وَحدثنَا عبد الله حَدثنِي عبد الْوَاحِد بن غياث نَا عبد الْعَزِيز بْنُ مُسْلِمٍ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ وَقَالَ عبد الْوَاحِد فِي حَدِيثِهِ نَا الرَّبِيعُ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ بَشِّرْ هَذِهِ الأُمَّةَ بِالسَّنَاءِ وَالنَّصْرِ وَالتَّمْكِينِ فَمَنْ عَمِلَ مِنْهُمْ عَمَلَ الآخِرَةِ لِلدُّنْيَا لَمْ يَكُنْ لَهُ فِي الآخِرَةِ نصيب (إِسْنَاده حسن) 1153 - وَبِه حَدثنَا عبد الله حَدثنِي أَبُو يحيى مُحَمَّد بن عبد الرَّحِيم الْبَزَّارُ نَا قَبِيصَةُ نَا سُفْيَانُ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَّلَمَ بَشِّرْ هَذِهِ الأُمَّةَ بِالسَّنَاءِ وَالتَّمْكِينِ فِي الْبِلادِ وَالنَّصْرِ وَالرِّفْعَةِ فِي الدِّينِ وَمَنْ عَمِلَ مِنْهُمْ بِعَمَلِ الآخِرَةِ لِلدُّنْيَا فَلَيْسَ لَهُ فِي الآخِرَةِ نَصِيبٌ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا عَنْ عبد الرَّزَّاق عَن سُفْيَان عَن أبي سَلمَة عبد الْعَزِيز بن مُسلم وَرَوَاهُ عبد الله عَنْ أَبِي الشَّعْثَاءِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الْوَاسِطِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَمَانٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مُغيرَة السراج عَن الرّبيع (إِسْنَاده صَحِيح)

1154 - وَأخْبرنَا أَبُو زرْعَة عبيد الله بْنُ مُحَمَّدٍ اللَّفْتُوَانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عبد الْملك الْخلال أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ أَنا عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد الرَّازِيّ أَنا جَعْفَر بن عبد الله بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ فَنَّاكِيٍّ الرَّازِيُّ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الرُّويَانِيُّ نَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ أَنا مُعْتَمِرٌ حَدَّثَنِي سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنِ الْمُغِيرَةِ أَبِي سَلَمَةَ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَّلَمَ قَالَ بَشِّرْ هَذِهِ الأُمَّةَ بِالسَّنَاءِ وَالرِّفْعَةِ فِي الدِّينِ وَالنَّصْرِ وَالتَّمْكِينِ فِي الأَرْضِ فَمَنْ طَلَبَ مِنْهُمُ الدُّنْيَا بِعَمَلِ الآخِرَةِ لَمْ يَكُنْ لَهُ فِي الْآخِرَة نصيب (إِسْنَاده حسن)

آخر

آخر 1155 - أخبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِالْحَرْبِيَّةِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمد بن جَعْفَر نَا عبد الله بن أَحْمد حَدثنِي روح بن عبد الْمُؤمن نَا عُمَرُ بْنُ شَقِيقٍ نَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ نَا الرَّبِيعُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ أَنَّهُمْ جَمَعُوا الْقُرْآنَ فِي مَصَاحِفَ فِي خِلافَةِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَكَانَ رِجَالٌ يَكْتُبُونَ وَيُمْلِي عَلَيْهِمْ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ فَلَمَّا انْتَهَوْا إِلَى هَذِهِ الآيَةِ مِنْ سُورَةِ بَرَاءَةَ {ثُمَّ انْصَرَفُوا صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ} فَظَنُّوا أَنَّ هَذَا آخِرُ مَا أُنْزِلَ مِنَ الْقُرْآنِ فَقَالَ لَهُمْ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقْرَأَنِي بَعْدَهَا آيَتَيْنِ {لَقَدْ}

{جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عنتم حَرِيص عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رؤوف رَحِيم} إِلَى {وَهُوَ رب الْعَرْش الْعَظِيم} قَالَ هَذَا آخِرُ مَا أُنْزِلَ مِنَ الْقُرْآنِ قَالَ فَخَتَمَ مَا فَتَحَ بِهِ بِ {اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ} وَهُوَ قَوْلُ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلا نُوحِي إِلَيْهِ أَنه لَا إِلَه إِلَّا أَنا فاعبدون} إِسْنَاده حسن 1156 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شُكْرٍ التَّمِيمِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ مُحَمَّدُ بْنُ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ يُونُسَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن الذَّكْوَانِيُّ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ نَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ نَا الْحَسَنُ بْنُ الْعَبَّاسِ الرَّازِيُّ وَأَبُو يحيى الزَّعْفَرَانِي قَالَا نَا أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن سعد الدشتكي نَا عبد الله بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ الرَّبِيعِ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ أَنَّهُمْ جَمَعُوا الْقُرْآنَ فِي مَصَاحِفَ فِي خِلافَةِ أَبِي بَكْرٍ فَكَانَ رِجَالٌ يَكْتُبُونَ وَيُمْلِي عَلَيْهِمْ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ فَلَمَّا

آخر

انْتَهَوْا إِلَى هَذِهِ الآيَةِ مِنْ سُورَةِ بَرَاءَةَ {ثُمَّ انْصَرَفُوا صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يفقهُونَ} فَظَنُّوا أَنَّ هَذَا آخِرُ مَا أُنْزِلَ مِنَ الْقُرْآنِ فَقَالَ لَهُمْ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ أَقْرَأَنِي بَعْدَهَا آيَتَيْنِ {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رؤوف رَحِيمٌ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْش الْعَظِيم} قَالَ فَهَذَا آخِرُ مَا نُزِّلَ مِنَ الْقُرْآنِ قَالَ فَخَتَمَ الأَمْرَ بِمَا فَتَحَ بِهِ {لَا إِلَه إِلَّا الله} يَقُولُ اللَّهُ {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنا فاعبدون} إِسْنَاده حسن آخَرُ 1157 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالْجَانِبِ الْغَرْبِيِّ مِنْ بَغْدَادَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحُصَيْنِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا الْحَسَنُ بْنُ الْمَذْهَب أَنا أَبُو بكر الْقطيعِي نَا عبد الله بن أَحْمد حَدثنِي هَدِيَّة بن عبد الْوَهَّاب وَمَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ قَالا نَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى أَنا حُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ {إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلا إِنَاثًا} قَالَ مَعَ كل صنم جنية (إِسْنَاده حسن)

آخر

آخَرُ 1158 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ بْنِ عُمَرَ الزَّاهِدُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِالْحَرْبِيَّةِ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ نَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ نَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ نَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الرَّبَالِيُّ نَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ رُفَيْعٍ أَبِي الْعَالِيَةِ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ من بني آدم من ظُهُورهمْ ذُرِّيتهمْ} قَالَ جَمَعَهُمْ فَجَعَلَهُمْ أَرْوَاحًا ثُمَّ صَوَّرَهُمْ فَاسْتَنْطَقَهُمْ فتكلموا

ثُمَّ أَخَذَ عَلَيْهِمُ الْعَهْدَ وَالْمِيثَاقَ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أنفسهم {أَلَسْت بربكم} قَالَ فَإِنِّي أشهد عَلَيْكُم السَّمَاوَات السَّبْعَ وَالأَرَضِينَ السَّبْعَ وَأُشْهِدُ عَلَيْكُمْ أَبَاكُمْ آدَمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَمْ نَعْلَمْ بِهَذَا اعْلَمُوا أَنَّهُ لَا إِلَهَ غَيْرِي وَلا رَبَّ غَيْرِي فَلا تُشْرِكُوا بِي شَيْئًا إِنِّي سَأُرْسِلُ إِلَيْكُمْ رُسُلِي يُذَكِّرُونَكُمْ عَهْدِي وَمِيثَاقِي وَأُنْزِلُ عَلَيْكُمْ كُتُبِي قَالُوا شَهِدْنَا بِأَّنَكَ رَبَّنَا وَإِلَهَنَا لَا رَبَّ لَنَا غَيْرُكَ وَلا إِلَهَ لَنَا غَيْرُكَ فَأَقَرُّوا بِذَلِكَ وَرَفَعَ عَلَيْهِمْ آدَمَ يَنْظُرُ فَرَأَى الْغَنِيَّ وَالْفَقِيرَ وَحَسَنَ الصُّورَةِ وَدُونَ ذَلِكَ فَقَالَ رَبِّ لَوْلا سَوَّيْتَ بَيْنَ عِبَادِكَ قَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ أَنْ أُشْكَرَ وَرَأَى الأَنْبِيَاءَ فِيهِمْ مِثْلَ السَّرْجِ عَلَيْهِمُ النُّورُ وَخُصُّوا بِمِيثَاقٍ آخَرَ فِي الرِّسَالَةِ وَالنُّبُوَّةِ وَهُوَ قَوْلُهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى {وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ ميثاقهم} إِلَى قَوْله {عِيسَى ابْن مَرْيَم} كَانَ فِي تِلْكَ الأَرْوَاحِ فَأَرْسَلَهُ إِلَى مَرْيَمَ فَحُدِّثَ عَنْ أُبَيٍّ أَنَّهُ دَخَلَ مِنْ فِيهَا (إِسْنَاده حسن) 1159 - وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شُكْرٍ الْمُؤَدب الْأَصْبَهَانِيّ

بِهَا أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بن عبد الرَّحْمَن الذَّكْوَانِيُّ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى الْحَافِظُ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ نَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ قَالَ قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ سَابِقٍ قثنا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ فِي قَوْلِهِ {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى} إِلَى قَوْلِهِ {أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فعل المبطلون} قَالَ فَجَمَعَهُمْ لَهُ يَوْمَئِذٍ جَمِيعَ مَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَجَعَلَهُمْ أَزْوَاجًا ثُمَّ صَوَّرَهُمْ ثُمَّ اسْتَنْطَقَهُمْ وَتَكَلَّمُوا وَأَخَذَ عَلَيْهِمُ الْعَهْدَ وَالْمِيثَاقَ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى نَفْسِهِ {أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَن هَذَا غافلين} قَالَ فَإِنِّي أشهد عَلَيْكُم السَّمَاوَات السَّبْعَ وَالأَرَضِينَ السَّبْعَ وَأُشْهِدُ عَلَيْكُمْ أَبَاكُمْ آدَمَ أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَمْ نَعْلَمْ بِهَذَا اعْلَمُوا بِأَنَّهُ لَا إِلَهَ غَيْرِي وَلا رَبَّ غَيْرِي فَلا تُشْرِكُوا بِي شَيْئًا وَإِنِّي سَأُرْسِلُ إِلَيْكُمْ رُسُلِي يُذَكِّرُونَكُمْ عَهْدِي وَمِيثَاقِي وَأُنْزِلُ عَلَيْكُمْ كُتُبِي قَالُوا نَشْهَدُ أَنَّكَ رَبُّنَا وَإِلَهُنَا لَا رَبَّ لَنَا غَيْرُكَ وَلا إِلَهَ لَنَا غَيْرُكَ فَأَقَرُّوا لَهُ يَوْمَئِذٍ بِالطَّاعَةِ وَرَفَعَ عَلَيْهِمْ أَبَاهُمْ آدَمَ فَنَظَرَ إِلَيْهِمْ فَرَأَى فِيهِمُ الْغَنِيَّ وَالْفَقِيرَ وَحَسَنَ الصُّورَةِ وَدُونَ ذَلِكَ فَقَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ سَوَّيْتَ بَيْنَ عِبَادِكَ قَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ أَنْ أُشْكَرَ وَرَأَى فِيهِمُ الأَنْبِيَاءَ مِثْلَ السَّرْجِ عَلَيْهِم

النُّورُ وَخُصُّوا بِمِيثَاقٍ آخَرَ فِي الرِّسَالَةِ وَالنُّبُوَّةِ فَهُوَ الَّذِي يَقُولُ {وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْن مَرْيَم وأخذنا مِنْهُم ميثاقا غليظا} وَهُوَ قَوْلُهُ {فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا} وَفِي ذَلِكَ قَالَ {هَذَا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الأولى} وَفِي ذَلِكَ قَالَ {وَمَا وَجَدْنَا لأَكْثَرِهِمْ مِنْ عهد وَإِن وجدنَا أَكْثَرهم لفاسقين} وَفِي ذَلِكَ قَالَ {ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِ رسلًا إِلَى قَومهمْ فجاؤوهم بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا بِهِ من قبل} كَانَ فِي عِلْمِهِ يَوْمَ أَقَرُّوا بِمَا أَقَرُّوا بِهِ مَنْ يُكَذِّبُ بِهِ وَمَنْ يُصَدِّقُ بِهِ (إِسْنَاده حسن) 1160 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضر أَنا مُحَمَّد بن عبد الله بن شَاذان أَنا عبد الله بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ نَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ نَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ نَا حُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ فِي قَوْلِهِ {وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نوح} قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم أَوَّلهمْ نوح ثمَّ الأول فَالْأول (إِسْنَاده حسن)

آخر

آخر 1161 - أخبرنَا أَبُو عبد الله مَحْمُود بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِي أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ أَنا عبد الْوَاحِد بن أَحْمد الْبَقَّال أَنا عبيد الله بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أَنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَمِيلٍ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ أَنا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى نَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ أَنَّ عُمَرَ أَمَرَ أُبَيًّا أَنْ يُصَلِّيَ بِالنَّاسِ فِي رَمَضَانَ فَقَالَ إِنَّ النَّاسَ يَصُومُونَ النَّهَار وَلَا يحسنون أَن (يقرؤا) فَلَوْ قَرَأْتَ الْقُرْآنَ عَلَيْهِمْ بِاللَّيْلِ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هَذَا (شَيْءٌ) لَمْ يَكُنْ فَقَالَ قَدْ عَلِمْتُ وَلَكِنَّهُ أَحْسَنُ فَصَلَّى بِهِمْ عِشْرِينَ رَكْعَة (إِسْنَاده حسن)

زر بن حبيش الأسدي أبو مريم الكوفي عن أبي بن كعب رضي الله عنه

زِرُّ بْنُ حُبَيْشٍ الأَسَدِيُّ أَبُو مَرْيَمَ الْكُوفِيُّ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 1162 - أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ الإِمَامُ أَبُو مُوسَى مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْمَدِينِيُّ فِي كِتَابِهِ أَنَّ أَبَا الْقَاسِمِ غَانِم بن مُحَمَّد بن عبيد الله بْنِ عُمَرَ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ زِيَادٍ الْبُرْجِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بن عبد الله أَنا أَبُو مُحَمَّد عبد الله بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ نَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ نَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ قثنا شُعْبَةُ قَالَ أَخْبَرَنِي عَاصِمُ بْنُ بَهْدَلَةَ عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَمَرَنِي أَنْ أَقْرَأَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ قَالَ فَقَرَأَ عَلَيْهِ {لم يكن} وَقَرَأَ عَلَيْهِ إِنَّ ذَاتَ الدِّينِ عِنْدَ اللَّهِ الْحَنِيفِيَّةُ السَّمْحَةُ لَا الْمُشْرِكَةُ وَلا الْيَهُودِيَّةُ وَلا النَّصْرَانِيَّةُ وَمَنْ يَعْمَلْ خَيْرًا فَلَنْ يُكْفَرُوهُ وَقَرَأَ عَلَيْهِ لَوْ كَانَ لابْنِ آدَمَ وَادٍ لابْتَغَى إِلَيْهِ ثَانِيًا وَلَوْ أُعْطِيَ ثَانِيًا لابْتَغَى إِلَيْهِ ثَالِثًا وَلا يَمْلأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلا التُّرَاب وَيَتُوب الله على من تَابَ (إِسْنَاده صَحِيح)

1163 - وَأَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ الْوَاعِظُ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أَنا الْحسن أَنا أَحْمد نَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي نَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ وَحَجَّاجٌ قَالا نَا شُعْبَةُ عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَمَرَنِي أَنْ أَقْرَأَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ قَالَ فَقَرَأَ {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ} قَالَ فَقَرَأَ فِيهَا وَلَوْ أَنَّ ابْنَ آدَمَ سَأَلَ وَادِيًا مِنْ مَالٍ فَأُعْطِيَهُ لَسَأَلَ ثَانِيًا وَلَوْ سَأَلَ ثَانِيًا فَأُعْطِيَهُ لَسَأَلَ ثَالِثًا وَلا يَمْلأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلا التُّرَابُ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ وَإِنَّ ذَاتَ الدِّينِ عِنْدَ اللَّهِ الْحَنِيفِيَّةُ غَيْرُ الْمُشْرِكَةِ وَلا الْيَهُودِيَّةِ وَلا النَّصْرَانِيَّةِ وَمَنْ يَفْعَلْ خَيْرًا فَلَنْ يُكْفَرَهُ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ بِنَحْوِهِ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ غَيْلانَ عَنْ أَبِي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيِّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَرَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَوْ كَانَ لِابْنِ آدم وَاديا مِنْ ذَهَبٍ أَحَبَّ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَادِيَانِ وَلَنْ يَمْلأَ فَاهُ إِلا التُّرَابُ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ

آخر

قَالَ أَنَسٌ عَنْ أُبَيٍّ قَالَ كُنَّا نَرَى هَذَا من الْقُرْآن حَتَّى نزلت {أَلْهَاكُم} (إِسْنَاده صَحِيح) آخَرُ 1164 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بن أَحْمد الْبَقَّال أَنا عبيد الله بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أَنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ نَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ نَا سُفْيَانُ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ زِرٍّ قَالَ سَأَلْتُ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ عَنْ آيَةِ الرَّجْمِ فَقَالَ كَمْ تَعُدُّونَ سُورَةَ الْأَحْزَاب قلت ثَلَاث أَو أَربع وَسبعين لآيَة فَقَالَ إِنْ كَانَتْ لَتُقَارِبُ سُورَةَ الْبَقَرَةِ أَوْ أَطْوَلَ وَإِنَّ فِيهَا الآيَةَ الرَّجْمِ الشَّيْخُ وَالشَّيْخَةُ فَارْجُمُوهُمَا نَكَالا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (إِسْنَاده صَحِيح) 1165 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْقَاسِم الخباز

بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ يُونُس أخْبرهُم أَنا أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن الذَّكْوَانِيُّ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ الْحَافِظُ نَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ نَا أَبُو يَحْيَى بْنُ أَبِي بُسْرَةَ نَا خَلادُ بْنُ يَحْيَى قثنا مِسْعَرٌ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ زِرٍّ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ كَانَتْ سُورَةُ الأَحْزَابِ تُوَازِي سُورَةَ الْبَقَرَةِ وَكَانَ فِيهَا آيَةُ الرَّجْمُ الشَّيْخُ وَالشَّيْخَةُ إِذَا زَنَيَا فَارْجُمُوهُمَا الْبَتَّةَ رَوَاهُ عَنْ عَاصِمٍ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وَأَبُو عَوَانَةَ وَحَمَّادُ بْنُ شُعَيْبٍ وَعَمْرُو بن أبي قيس (إِسْنَاده صَحِيح) 1166 - أخبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِالْحَرْبِيَّةِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بن جَعْفَر نَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ نَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ نَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ عَنْ زِرٍّ قَالَ قَالَ لِي أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ كَأَيِّنْ تَقْرَأُ سُورَةَ الأَحْزَابِ أَوْ كَأَيِّنْ تَعُدُّهَا قَالَ قُلْتُ لَهُ ثَلاثًا وَسَبْعِينَ آيَةً فَقَالَ قَطُّ لَقَدْ رَأَيْتُهَا وَإِنَّهَا لَتُعَادِلُ سُورَةَ الْبَقَرَةِ وَلَقَدْ قَرَأْنَا فِيهَا الشَّيْخُ وَالشَّيْخَةُ إِذَا زَنَيَا فَارْجُمُوهُمَا الْبَتَّةَ نَكَالا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ رَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ أَبِي

آخر

مُزَاحِمٍ عَنْ حَفْصٍ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ عَاصِمٍ بِنَحْوِهِ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ عَنْ عبد الله بُن مُحَمَّدٍ الأَزْدِيِّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبرَاهِيمَ بِنَحْوِهِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ شُمَيْلٍ عَنْ حَمَّادِ بن سَلمَة عَن عَاصِم (إِسْنَاده صَحِيحٌ) آخَرُ 1167 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بن عبد الله أَنا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مُسَاوِرٍ نَا أَبُو مَعْمَرٍ الْقَطِيعِيُّ نَا جَرِيرٌ عَنِ الشَّيْبَانِيِّ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ صَلَّى عَلَى جِنَازَةٍ فَلَهُ قِيرَاطٌ وَمَنْ شَهِدَهَا حَتَّى تُدْفَنَ فَلَهُ قِيرَاطَانِ وَمَنْ أَكَلَ مِنْ هَذِهِ الْبَقْلَةِ فَلا يَقْرَبَنَّ مَسْجِدَنَا قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الشَّيْبَانِيِّ إِلا جرير (إِسْنَاده حسن)

آخر

آخر 1168 - أخبرنَا مَحْمُود بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا عَبْدُ الْوَاحِدِ الْبَقَّال أَنا عبيد الله أَنَا جَدِّي إِسْحَاقُ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ نَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى نَا شَيْبَانُ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ زِرٍّ عَنْ أُبَيٍّ قَالَ لَقِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ فَقَالَ يَا جِبْرِيلُ إِنِّي بُعِثْتُ إِلَى أُمَّةٍ مِنْهُمُ الْعَجُوزُ وَالشَّيْخُ الْكَبِيرُ وَالْغُلامُ وَالْجَارِيَةُ وَالرَّجُلُ الَّذِي لَمْ يَقْرَأْ كِتَابًا قَطُّ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ الْقُرْآنَ أُنْزِلَ عَلَى سَبْعَة أحرف (إِسْنَاده صَحِيح) 1169 - أخبرنَا عبيد الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ اللَّفْتُوَانِيُّ بِأَصْبَهَانَ

آخر

أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَة عَلَيْهِ أَنا عبد الرَّحْمَن بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الرَّازِيُّ أَنا جَعْفَرُ بن عبد الله بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ فَنَّاكِيٍّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الرُّويَانِيُّ نَا أَبُو الرَّبِيعِ نَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ زِرٍّ عَنْ أُبَيٍّ أَنَّهُ قَالَ لَقِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جِبْرِيلَ عِنْدَ أَحْجَارِ الْمِرَاءِ فَقَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنِّي أُرْسِلْتُ إِلَى أُمَّةٍ أُمِّيِّينَ فِيهِمُ الشَّيْخُ وَالْعَجُوزُ وَالْجَارِيَةُ وَالرَّجُلُ الْفَارِسِيُّ الَّذِي لَمْ يَقْرَأْ شَيْئًا قَطُّ قَالَ فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ إِنَّ الْقُرْآنَ نَزَلَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مَنِيعٍ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ قَدْ ذُكِرَ فِي الصَّحِيحِ ذِكْرُ سَبْعَة أحرف وَلم يذكر مَا قبله (إِسْنَاده صَحِيح) آخَرُ 1170 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ

الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمد بن عبد الله أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مُسَاوِرٍ نَا أَبُو مَعْمَرٍ الْقَطِيعِيُّ نَا جَرِيرٌ عَنِ الشَّيْبَانِيِّ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ صَلَّى عَلَى جِنَازَةٍ فَلَهُ قِيرَاطٌ وَمَنْ شَهِدَهَا حَتَّى تُدْفَنَ فَلَهُ قِيرَاطَانِ وَمَنْ أَكَلَ مِنْ هَذِهِ الْبَقْلَةِ فَلا يَقْرَبَنَّ مَسْجِدَنَا قَالَ سُلَيْمَانُ لَمْ يَرْوِ هَذَا الحَدِيث عَن الشَّيْبَانِيّ إِلَّا جرير (إِسْنَاده حسن)

زياد الأنصاري عن أبي بن كعب رضي الله عنه

زِيَادٌ الأَنْصَارِيُّ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَضِيَ الله عَنهُ 1171 - أخبرنَا عبيد الله اللَّفْتُوَانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أَنا عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد أَنا جَعْفَر بن عبد الله أَنا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الرُّويَانِيُّ نَا مُؤَمَّلُ بْنُ هِشَامٍ نَا إِسْمَاعِيلُ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مُوسَى عَنْ زِيَادٍ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ قَالَ قُلْتُ لأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّ أَزْوَاجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تُوُفِّينَ أَمَا كَانَ لَهُ أَنْ يَتَزَوَّجَ قَالَ وَمَا كَانَ يُحَرِّمُ ذَاكَ عَلَيْهِ وَرُبَّمَا قَالَ دَاوُدُ وَمَا يَمْنَعُهُ مِنْ ذَاكَ قَالَ قُلْتُ قَوْلُهُ {لَا يحل لَك النِّسَاء من بعد} قَالَ إِنَّمَا أَحَلَّ لَهُ ضَرْبًا مِنَ النِّسَاءِ فَقَالَ {يَا أَيهَا النَّبِي إِنَّا أَحللنَا لَك أَزوَاجك} فَقَرَأَ حَتَّى بَلَغَ لَا

{يحل لَك النِّسَاء من بعد} إِسْنَاده حسن 1172 - وَأَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ الْمَعْطُوشِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ أَخْبَرَهُمْ نَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ وَعَبْدُ الأَعْلَى قَالا نَا (دَاوُدُ) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مُوسَى عَنْ زِيَادٍ الأَنْصَارِيِّ قَالَ قُلْتُ لأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ لَوْ مُتْنَ نِسَاءُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلُّهُنَّ كَانَ يَحِلُّ لَهُ أَنْ يَتَزَوَّجَ قَالَ وَمَا يُحَرِّمُ ذَاكَ عَلَيْهِ قَالَ قُلْتُ لِقَوْلِهِ {لَا يَحِلُّ لَك النِّسَاء من بعد} قَالَ إِنَّمَا أُحِلَّ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم ضرب من النِّسَاء (إِسْنَاده حسن)

سليمان بن صرد الخزاعي صحابي عن أبي بن كعب رضي الله عنهما

سُلَيْمَانُ بْنُ صُرَدَ الْخُزَاعِيُّ صَحَابِيٌّ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا 1173 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ عُمَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ الْوَاعِظُ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَر نَا عبد الله بن أَحْمد حَدثنِي أبي أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَر نَا عبد الله بن أَحْمد حَدثنِي ابي نَا عبد الرَّحْمَن بْنُ مَهْدِيٍّ نَا هَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمُرَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ صُرَدَ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ قَرَأْتُ آيَةً وَقَرَأَ ابْنُ مَسْعُودٍ خِلافَهَا فَأَتَيْنَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ أَلَمْ تُقْرِئْنِي آيَةَ كَذَا وَكَذَا قَالَ بَلَى فَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ أَلَمْ تُقْرِئْنِيهَا كَذَا وَكَذَا فَقَالَ بَلَى كِلاكُمَا مُحْسِنٌ مُجْمِلٌ قَالَ فَقُلْتُ لَهُ فَضَرَبَ صَدْرِي وَقَالَ يَا أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ إِنِّي أُقْرِئْتُ الْقُرْآنَ فَقِيلَ لِي عَلَى حَرْفٍ أَوْ عَلَى حَرْفَيْنِ قَالَ فَقَالَ الْمَلَكُ الَّذِي مَعِي عَلَى حَرْفَيْنِ فَقُلْتُ عَلَى حَرْفَيْنِ فَقَالَ عَلَى حَرْفَيْنِ أَوْ ثَلاثَةٍ فَقَالَ الْمَلَكُ الَّذِي مَعِي عَلَى ثَلاثَةٍ فَقُلْتُ عَلَى ثَلاثَةٍ حَتَّى بَلَغَ سَبْعَةَ أَحْرُفٍ لَيْسَ مِنْهَا إِلا شَافٍ كَافٍ إِنْ قُلْتَ {غَفُورًا رَحِيمًا} أَوْ قُلْتُ {سَمِيعًا عَلِيمًا} أَوْ {عَلِيمًا سَمِيعًا} فَاللَّهُ

كَذَلِكَ مَا لَمْ تَخْتِمْ آيَةَ عَذَابٍ بِرَحْمَةٍ أَو آيَة رَحْمَة بِعَذَاب (إِسْنَاده صَحِيح) 1174 - وَبِه نَا عبد الله حَدَّثَنِي هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ الْقَيْسِيُّ نَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى نَا قَتَادَةُ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمُرَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ صُرَدَ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ قَرَأْتُ آيَةً وَقَرَأَ ابْنُ مَسْعُودٍ خِلافَهَا وَقَرَأَ رَجُلٌ آخَرُ خِلافَهَا فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَّلَمَ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ (إِسْنَاده صَحِيح) 1175 - وَأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ نَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ نَا هُدْبَةُ نَا هَمَّامٌ نَا قَتَادَةُ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمُرَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ صُرَدَ قَالَ قَرَأَ أُبَيٌّ آيَةً وَقَرَأَ ابْنُ مَسْعُودٍ آيَةً خِلافَهَا وَقَرَأَ رَجُلٌ آخَرُ بِخِلافِهِمَا فَقَالَ أُبَيٌّ فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ أَلَمْ تُقْرِئْنِي آيَةَ كَذَا وَكَذَا قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ أَلَمْ تُقْرِئْنِي آيَةَ كَذَا وَكَذَا قَالَ بَلَى كُلُّكُمْ مُحْسِنٌ مُجْمِلٌ قَالَ أُبَّيٌ فَضَرَبَ صَدْرِي فَقَالَ يَا أُبَيُّ قَرَأْتُ الْقُرْآنَ عَلَى حَرْفٍ فَقُلْتُ أَوْ حَرْفَيْنِ فَقَالَ الْمَلَكُ الَّذِي عِنْدِي عَلَى حَرْفَيْنِ فَقُلْتُ عَلَى حَرْفَيْنِ أَوْ ثَلاثَةٍ فَقَالَ لِي الْمَلَكُ الَّذِي عِنْدِي بَلْ عَلَى ثَلَاثَة ز فَقُلْتُ عَلَى ثَلاثَةٍ فَلَمْ يَزَلْ كَذَلِكَ حَتَّى بَلَغَهُ سَبْعَةَ أَحْرُفٍ لَيْسَ مِنْهَا إِلا شَافٍ كَافٍ إِنْ قُلْتَ {غَفُورًا رَحِيمًا} أَوْ

قُلْتَ {عَزِيزًا حَكِيمًا} أَوْ قُلْتَ {سَمِيعًا عَلِيمًا} أَيَّ ذَلِكَ قُلْتَ فَاللَّهُ كَذَلِكَ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ عَنْ أَبِي الْوَلِيدِ عَنْ هَمَّامٍ بِنَحْوِهِ إِنَّمَا أَخْرَجْنَاهُ لِقَوْلِهِ شَافٍ كَافٍ إِلَى آخِره فَإِنَّهُ لم يذكر فِي الصَّحِيح (إِسْنَاده صَحِيح) 1176 - أَخْبَرَنَا مَحْمُودُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا عَبْدُ الْوَاحِد أَنا عبيد الله أَنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ نَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَنا الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيُّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ صُرَدَ أَنَّ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِرَجُلَيْنِ قَدِ اخْتَلَفَا فِي الْقِرَاءَةِ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا يَقُولُ أَقْرَأَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاسْتَقْرَأَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فقرءآ فَقَالَ لَهُمَا أَحْسَنْتُمَا قَالَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ

فَدَخَلَنِي مِنَ الشَّكِّ مَا كُنْتُ عَلَيْهِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَقُلْتُ أَحْسَنْتُمَا فَضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي صَدْرِي وَقَالَ اللَّهُمَّ أذهب عَنهُ الشَّيْطَان قَالَ فأرفضت عَرَقًا وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَرَقًا ثُمَّ قَالَ إِنَّ جِبْرِيلَ أَتَانِي فَقَالَ اقْرَإِ الْقُرْآنَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ كُلٌّ شَافٍ كَافٍ رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي عَمَلِ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ عَنْ أَبِي دَاوُدَ سُلَيْمَانَ بْنِ سَيْفٍ الْحَرَّانِيِّ عَن يزِيد بِنَحْوِهِ رَوَاهُ عبد الله بْنُ أَحْمَدَ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شيبَة عَن عبيد الله بْنِ مُوسَى عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ سُقَيْرٍ الْعَبْدِيِّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ صُرَدَ فَزَاد فِي إِسْنَاده (سقير) فِيهِ أَلْفَاظٌ لَمْ تَرِدْ فِي الصَّحِيحِ مِنْهُ دُعَاءُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَّلَمَ لَهُ وَقَوْلُهُ شَافٍ كَافٍ وَغَيْرُ ذَلِكَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ (إِسْنَاده صَحِيح)

سهل بن سعد الساعدي صحابي عن أبي بن كعب رضي الله عنهما

سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ السَّاعِدِيُّ صَحَابِيٌّ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا 1177 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَخْرِ أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَحْمُودٍ الأَصْبَهَانِيُّ بهَا أَن فَاطِمَة بنت عبد الله الْجَوْزِدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهَا أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الله بْنِ رِيذَةَ أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ نَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَالِمٍ الرَّازِيُّ نَا مُحَمَّد بن مهْرَان الْجمال نَا مُبشر إِسْمَاعِيلَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُطَرِّفٍ أَبِي غَسَّانَ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ حَدَّثَنِي أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ الْفُتْيَا الَّتِي كَانُوا يُفْتُونَ إِنَّ الْمَاءَ مِنَ الْمَاءِ كَانَتْ رُخْصَةً تَرَخَّصَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَوَّلِ الزَّمَانِ ثمَّ أَمر بالإغتسال بعد (إِسْنَاده صَحِيح) 1178 - وَأخْبرنَا أَبُو عبد الله مَحْمُود بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن

الثَّقَفِيّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا عبد الْوَاحِد الْبَقَّال أَنا عبيد الله بْنُ يَعْقُوبَ أَنَا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَمِيلٍ أَنا أَحْمَدُ بْنُ منيع نَا عبد الله بْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ حَدَّثَنِي يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ إِنَّمَا كَانَتِ الْفُتْيَا فِي الْمَاءِ مِنَ الْمَاءِ رُخْصَةً فِي أَوَّلِ الإِسْلامِ ثُمَّ نُهِيَ عَنْهَا رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عُمَرَ وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْحَاقَ عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ كِلاهُمَا عَنْ يُونُسَ وَعَنْ أَبِي الْيَمَانِ عَنْ شُعَيْبٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مِهْرَانَ الْجمال وَعَن أَحْمد بن صَالح عَن عبد الله بْنِ وَهْبٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ

الْحَارِثِ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ حَدَّثَنِي بَعْضُ مَنْ أَرْضَى أَنَّ سَهْلا أَخْبَرَهُ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مَنِيعٍ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عُمَرَ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مهْرَان (إِسْنَاده صَحِيح)

الطفيل بن أبي بن كعب عن أبيه رضي الله عنهما

الطُّفَيْلُ بْنُ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا 1179 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُقْرِئُ أَنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ نَا هَاشِمُ بن الْحَارِث وَإِسْمَاعِيل بن عبد الله بن خَالِد الْقرشِي قَالَا نَا عبيد الله بن عَمْرو عَن عبد الله بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ عَنِ الطُّفَيْلِ بْنِ أُبَيٍّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ كُنْتُ إِمَامَ النَّبِيِّينَ وَخَطِيبَهُمْ وَصَاحِبَ شَفَاعَتِهِمْ غير فَخر وَقَالَ لَوْلَا الْهِجْرَة كنت امْرَءًا مِنَ الأَنْصَارِ وَلَوْ سَلَكَ الأَنْصَارُ وَادِيًا أَوْ شعبًا لَكُنْت مَعَ الْأَنْصَار (إِسْنَاده حسن)

1180 - أَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ بِهَا أَنَّ أَبَا الْقَاسِمِ تَمِيمَ بْنَ أَبِي سَعِيدِ ابْنِ أَبِي الْعَبَّاسِ الْجُرْجَانِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو عَامِرٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّسَوِيُّ الْقُومِسِيُّ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمِ بْنِ الْمُقْرِئِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِأَصْفَهَانَ أَنا أَبُو عَرُوبَةَ الْحُسَيْنُ ابْنُ أَبِي مَعْشَرٍ الْحَرَّانِيُّ نَا بُنْدَارٌ نَا أَبُو عَامِرٍ نَا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ (إِسْنَاده حسن) 1181 - قَالَ أَبُو عَرُوبَةَ وَحَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ سُفْيَانَ بْنِ أَبِي الزّردِ نَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بكير نَا زُهَيْر بن مُحَمَّد عَن عبد الله بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ عَنِ الطُّفَيْلِ بْنِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَوْ سَلَكَ النَّاسُ وَادِيًا أَوْ شِعْبًا لَكُنْتُ مَعَ الأَنْصَارِ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول لَوْلَا الْهِجْرَة لَكُنْت امْرَءًا من الْأَنْصَار (إِسْنَاده حسن) 1182 - وَأخْبرنَا أَبُو زرْعَة عبيد الله بْنُ مُحَمَّدٍ اللَّفْتُوَانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد الرَّازِيّ أَنا جَعْفَر بن عبد الله بْنِ يَعْقُوبَ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الرُّويَانِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ نَا أَبُو عَامر نَا زُهَيْر عَن عبد الله بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ عَنِ الطُّفَيْلِ بْنِ أُبَيٍّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَوْلا الْهِجْرَةُ لَكُنْتُ امْرَءًا من الْأَنْصَار (إِسْنَاده حسن)

1183 - وَبِهِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الرُّويَانِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ نَا أَبُو عَامِرٍ نَا زُهَيْر عَن عبد الله بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ عَنِ الطُّفَيْلِ بْنِ أُبَيٍّ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ كُنْتُ إِمَامَ النَّبِيِّينَ وَخَطِيبَهُمْ وَصَاحِبَ شَفَاعَتِهِمْ غَيْرَ فَخْرٍ قَالَ وَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم يَقُول لَوْلَا الْهِجْرَة لَكُنْت امْرَءًا مِنَ الأَنْصَارِ وَلَوْ سَلَكَ النَّاسُ وَادِيًا أَوْ شِعْبًا لَكُنْتُ مَعَ الأَنْصَارِ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ أَبِي عَامِرٍ

آخر

وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ عَنْ أَبِي عَامِرٍ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عَمْرٍو الْعَقَدِيِّ غَيْرَ أَنَّهُ جَعَلَهُ حَدِيثَيْنِ فَقَالَ فِي الأَوَّلِ إِلَى قَوْلِهِ غَيْرَ فَخْرٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَفِي قَوْلِهِ لَوْلا الْهِجْرَةُ حَدِيثٌ حَسَنٌ وَرَوَاهُ ابْن ماجة الأول عَن إِسْمَاعِيل بن عبد الله بن وَرَوَاهُ الرقي عَن عبيد الله بن عَمْرو الرقي بِنَحْوِهِ (إِسْنَاده حسن) آخر 1184 - أخبرنَا مَحْمُود بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بن أَحْمد الْبَقَّال أَنا عبيد الله بْنُ يَعْقُوبَ أَنَا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَمِيلٍ أَنا أَحْمَدُ بْنُ منيع نَا

قبيصَة بن عقبَة نَا سُفْيَان عَن عبد الله بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ عَنِ الطُّفَيْلِ بْنِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كَانَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا ذَهَبَ رُبْعُ اللَّيْلِ قَامَ فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا اللَّهَ جَاءَتِ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ جَاءَ الْمَوْتُ بِمَا فِيهِ جَاءَ الْمَوْتُ بِمَا فِيهِ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ هَنَّادِ بْنِ السَّرِيِّ عَنْ قبيصَة وَقَالَ حَدِيث حسن (إِسْنَاده حسن) 1185 - أخبرنَا عبيد الله بن مُحَمَّد اللفتواني بأصبهان أَن أَبَا عبد الله الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْمُقْرِئُ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ جَعْفَر بن عبد الله بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ فَنَّاكِيٍّ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الرُّويَانِيُّ الرَّازِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ نَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ نَا سُفْيَان عَن عبد الله بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ عَنِ الطُّفَيْلِ بْنِ أُبَيٍّ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ كَانَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا ذَهَبَ رُبْعُ اللَّيْلِ قَامَ فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا اللَّهَ اذْكُرُوا اللَّهَ جَاءَتِ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ جَاءَ الْمَوْتُ بِمَا فِيهِ جَاءَ الْمَوْتُ بِمَا فِيهِ جَاءَ الْمَوْتُ بِمَا فِيهِ

قَالَ أُبَيٌّ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلاةَ عَلَيْكَ فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلاتِي قَالَ مَا شِئْتَ قَالَ الرُّبُعَ قَالَ مَا شِئْتَ وَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ قَالَ النِّصْفَ قَالَ مَا شِئْتَ وَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ قَالَ الثُّلُثَيْنِ قَالَ مَا شِئْتَ وَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ قَالَ أَجْعَلُ لَكَ صَلاتِي كُلَّهَا قَالَ إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ وَيُغْفَرُ ذَنْبُكَ (إِسْنَاده حسن) 1186 - وَأخْبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِالْحَرْبِيَّةِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمد بن جَعْفَر نَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي نَا وَكِيعٌ نَا سُفْيَان عَن عبد الله بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ عَنِ الطُّفَيْلِ بْنِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاءَتِ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ جَاءَ الْمَوْتُ بِمَا فِيهِ (إِسْنَاده حسن) 1187 - وَبِه عَن سُفْيَان عَن عبد الله بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ عَنِ الطُّفَيْلِ بْنِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ إِنْ جَعَلْتُ صَلاتِي كُلَّهَا عَلَيْكَ قَالَ إِذًا يَكْفِيكَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى مَا هَمَّكَ مِنْ دُنْيَاكَ وَآخِرَتِكَ (إِسْنَاده حسن) 1188 - أخبرنَا مَحْمُود بن أَحْمد الثَّقَفِيّ أَنَّ سَعِيدَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بن أَحْمد أَنا عبيد الله أَنَا جَدِّي إِسْحَاقُ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ نَا قَبِيصَةُ نَا سُفْيَانُ عَنِ ابْنِ عَقِيلٍ عَن الطُّفَيْل ابْن أُبَيٍّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلاةَ عَلَيْكَ فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلاتِي قَالَ مَا شِئْتَ قُلْتُ الرُّبُعَ قَالَ مَا شِئْتَ وَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ قُلْتُ النِّصْفَ قَالَ مَا شِئْتَ وَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ قُلْتُ الثُّلُثَيْنِ قَالَ مَا شِئْتَ وَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ قُلْتُ أَجْعَلُ لَكَ صَلاتِي كُلَّهَا قَالَ إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ رَوَاهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ فِي مُسْنده عَن قبيصَة بن عقبَة (إِسْنَاده حسن)

آخر

آخَرُ 1189 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ أَخْبَرَهُمْ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي سَمِينَةَ الْبَصْرِيُّ نَا أَبُو عَامِرٍ نَا زُهَيْر بن مُحَمَّد عَن عبد الله بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ عَنِ الطُّفَيْلِ بْنِ أُبَيٍّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَّلَمَ مَثَلِي فِي الأَنْبِيَاءِ مَثَلُ رَجُلٍ بَنَى دَارًا فَأَحْسَنَهَا وَبَقِيَتْ لَبِنَةٌ فَكنت أَنا اللبنة (إِسْنَاده حسن)

1190 - وَأَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ الْوَاعِظُ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أَنا الْحَسَنُ أَنا أَحْمد نَا عبد الله حَدثنِي أبي نَا عبد الرَّحْمَن بْنُ مَهْدِيٍّ وَأَبُو عَامِرٍ قَالا نَا زُهَيْرٌ يَعْنِي ابْن مُحَمَّد عَن عبد الله بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ عَنِ الطُّفَيْلِ بْنِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَّلَمَ قَالَ مَثَلِي فِي النَّبِيِّينَ كَمَثَلِ رَجُلٍ بَنَى دَارًا فَأَحْسَنَهَا وَأَكْمَلَهَا وَتَرَكَ فِيهَا مَوْضِعَ لَبِنَةٍ لَمْ يَضَعْهَا فَجَعَلَ النَّاسُ يَطُوفُونَ بِالْبُنْيَانِ وَيَعْجَبُونَ مِنْهُ وَيَقُولُونَ لَوْ تَمَّ مَوْضِعُ هَذِهِ اللَّبِنَةِ فَأَنَا فِي النَّبِيِّينَ مَوضِع تِلْكَ اللبنة (إِسْنَاده حسن) 1191 - أخبرنَا عبيد الله بْنُ مُحَمَّدٍ اللَّفْتُوَانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد الرَّازِيّ أَنا جَعْفَر بن عبد الله بْنِ فَنَّاكِيٍّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الرُّويَانِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ نَا أَبُو عَامِرٍ نَا زُهَيْر بن مُحَمَّد عَن عبد الله بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ عَنِ الطُّفَيْلِ بْنِ أُبَيٍّ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَّلَمَ قَالَ مَثَلِي فِي النَّبِيِّينَ كَمَثَلِ رَجُلٍ بَنَى دَارًا فَأَحْسَنَهَا وَأَجْمَلَهَا وَأَكْمَلَهَا وَتَرَكَ مِنْهَا مَوْضِعَ لَبِنَةٍ فَجَعَلَ النَّاسُ يَطُوفُونَ بِالْبِنَاءِ وَيَتَعَجَّبُونَ مِنْهُ وَيَقُولُونَ لَوْ تَمَّ مَوْضِعُ تِلْكَ اللَّبِنَةِ فَأَنَا خَطِيبُهُمْ وَصَاحِبُ شَفَاعَتِهِمْ وَلا فَخر

آخر

رَوَاهُ أَبُو عبد الرَّحْمَن عبد الله بْنُ أَحْمَدَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الأَشْعَثِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي الرَّبِيعِ السَّمَّانِ عَنْ سَعِيدِ بن سَلمَة بن أبي الحسام عَن عبد الله بْنِ مُحَمَّدٍ بِنَحْوِهِ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ عَنْ أَبِي عَامِرٍ بِنَحْوِهِ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة (إِسْنَاده حسن) آخَرُ 1192 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أَنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أَنا أَبُو بكر مُحَمَّد بن الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ نَا إِسْمَاعِيلُ بن عبد الله بْنِ خَالِدٍ وَعِيسَى بْنُ سَالِمٍ جَمِيعًا قَالا نَا عبيد الله بن عَمْرو عَن عبد الله بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ عَنِ الطُّفَيْلِ بْنِ أُبَيٍّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي إِلَى جِذْعٍ إِذْ كَانَ الْمَسْجِدُ عَرِيشًا وَكَانَ يَخْطُبُ إِلَى ذَلِكَ الْجِذْعِ فَقَالَ بَعْضُ أَصْحَابِهِ هَلْ لَكَ أَنْ نَجْعَلَ لَكَ شَيْئًا تَقُومُ عَلَيْهِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ حَتَّى يَرَاكَ النَّاسُ وَتُسْمِعَهُمْ

خُطْبَتَكَ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَصَنَعَ لَهُ ثَلاثَ دَرَجَاتٍ هُنَّ الَّتِي أَعْلَى الْمِنْبَرِ فَلَمَّا صُنِعَ الْمِنْبَرُ وَوَضَعُوهُ فِي مَوْضِعِهِ الَّذِي وَضَعَهُ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا أَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَقُومَ عَلَى الْمِنْبَرِ مَرَّ إِلَى الْجِذْعِ الَّذِي كَانَ يَخْطُبُ إِلَيْهِ فَلَمَّا جَاوَزَ الْجِذْعَ خَارَ حَتَّى تَصَدَّعَ وَانْشَقَّ فَنَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَّلَمَ لَمَّا سَمِعَ صَوْتَ الْجِذْعِ فَمَسَحَهُ بِيَدِهِ حَتَّى سَكَنَ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى الْمِنْبَرِ وَكَانَ إِذَا صَلَّى صَلَّى إِلَيْهِ فَلَمَّا هُدِمَ الْمَسْجِدُ وَغُيِّرَ أَخَذَ الْجِذْعَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ فَكَانَ عِنْدَهُ فِي بَيْتِهِ حَتَّى بَلِيَ وَأَكَلَتْهُ الأَرَضَةُ وَعَادَ رُفَاتًا رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمد عَن زَكَرِيَّا بن عدي عَن عبيد الله بن عَمْرو بِنَحْوِهِ وَرَوَاهُ ابْنه عبد الله عَنْ عِيسَى بْنِ سَالِمٍ وَعَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي الرَّبِيعِ السَّمَّانِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَلَمَةَ بن أبي الحسام عَن عبد الله بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ وَعِنْدَهُ لَهُ ثَلاثُ دَرَجَاتٍ هِيَ الَّتِي أَعْلَى الْمِنْبَرِ وَرَوَاهُ أَبُو عبد الله بن ماجة عَن إِسْمَاعِيل بن عبد الله

آخر

لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ وَجَابِرٍ وَلَهُ طُرُقٌ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ من الصَّحَابَة (إِسْنَاده حسن) آخَرُ 1193 - أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بْنِ الْمَعْطُوشِ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمد بن جَعْفَر نَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي نَا أَحْمَدُ بْنُ عبد الْملك نَا عبيد الله بن عَمْرو عَن عبد الله بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عبد الله قَالَ بَيْنَا نَحْنُ صُفُوفًا خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الظُّهْرِ أَوِ الْعَصْرِ إِذْ رَأَيْنَاهُ يَتَنَاوَلُ شَيْئًا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُوَ فِي الصَّلاةِ لِيَأْخُذَهُ ثُمَّ تَنَاوَلَهُ لِيَأْخُذَهُ ثُمَّ حِيلَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ ثُمَّ تَأَخَّرَ وَتَأَخَّرْنَا ثُمَّ تَأَخَّرَ الثَّانِيَةَ وَتَأَخَّرْنَا فَلَمَّا سَلَّمَ قَالَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ رَأَيْنَاكَ الْيَوْمَ تَصْنَعُ فِي صَلاتِكَ شَيْئًا لَمْ تَكُنْ تَصْنَعُهُ قَالَ إِنَّهُ عُرِضَتْ عَلَيَّ الْجَنَّةُ بِمَا فِيهَا مِنَ الزُّهْرَةِ وَالنَّضْرَةِ فَتَنَاوَلْتُ قِطْفًا مِنْ

عِنَبِهَا لآتِيَكُمْ بِهِ وَلَوْ أَخَذْتُهُ لأَكَلَ مِنْهُ مَنْ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لَا يَنْقُصُونَهُ فَحِيلَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ وَعُرِضَتْ عَلَيَّ النَّارُ فَلَمَّا وَجَدْتُ حَرَّ شُعَاعِهَا تَأَخَّرْتُ وَأَكْثَرُ مَنْ رَأَيْتُ فِيهَا النِّسَاء اللَّاتِي إِن ائْتمن أفشين وَإِن سألن أَحْفَيْنَ قَالَ أُبَيٌّ قَالَ زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ أَلْحَفْنَ وَإِنْ أُعْطِينَ لَمْ يَشْكُرْنَ وَرَأَيْتُ فِيهَا لُحَيَّ بْنَ عَمْرٍو يَجُرُّ قَصَبَهُ وَأَشْبَهُ مَنْ رَأَيْتُ (بِهِ) مَعْبَدُ بْنُ أَكْثَمَ فَقَالَ مَعْبَدٌ أَيْ رَسُولَ اللَّهِ يُخْشَى عَلَيَّ مِنْ شَبَهِهِ فَإِنَّهُ وَالِدٌ قَالَ لَا أَنْتَ مُؤْمِنٌ وَهُوَ كَافِرٌ وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ جَمَعَ الْعَرَبَ عَلَى الْأَصْنَام (إِسْنَاده حسن) 1194 - وَبِه نَا أَحْمد بن عبد الله نَا عبيد الله يَعْنِي بن عَمْرو نَا عبد الله بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الطُّفَيْلِ بْنِ أُبَيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمثلِهِ (إِسْنَاده حسن)

عبد الله بن أبي بن كعب عن أبيه في ترجمة محمد بن أبي

عبد الله بْنُ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ عَنْ أَبِيهِ فِي تَرْجَمَة مُحَمَّد بن أبي عبد الله بْنِ أَبِي بَصِيرٍ الْعَبْدِيِّ الْكُوفِيِّ وَأَبُوهُ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا 1195 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَليّ بن عبيد الله الصُّوفِيُّ وَأَبُو الْفُتُوحِ يُوسُفُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ كَامِل الْخفاف جَمِيعًا بِبَغْدَاد أَن عبد الرَّحْمَن بْنَ مُحَمَّدٍ الْقَزَّازَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ الْمَأْمُونِ أَنا عَلِيٌّ هُوَ ابْنُ عُمَرَ الْحَرْبِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ هُوَ ابْنُ يَحْيَى بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَصْرِيُّ وَزِيرُ الرَّشِيدِ نَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ الْبَحْرَانِيُّ نَا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ نَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاق عَن أَبِيه عَن عبد الله بن ابي بَصِير عَن أَبِيه (ح) (إِسْنَاده حسن)

1196 - وَأخْبرنَا أَبُو زرْعَة عبيد الله بْنُ مُحَمَّدٍ اللَّفْتُوَانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدِيبَ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ بِأَصْبَهَانَ أَنا عبد الرَّحْمَن بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الرَّازِيُّ أَنا جَعْفَرُ بن عبد الله بْنِ يَعْقُوبَ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الرُّويَانِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ نَا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ نَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِيه عَن عبد الله بْنِ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ كُنْتُ مَعَ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ فِي مَرَضِهِ فَسَمِعَ الْمُنَادِيَ بِالأَذَانِ فَقَالَ الأَذَانُ هَذَا أَوِ الإِقَامَةُ فَقُلْنَا الإِقَامَةُ فَقَالَ مَا تَنْتَظِرُونَ أَلا تَنْهَضُونَ إِلَى صَلاتِكُمْ فَقُلْنَا مَا بِنَا إِلا مَكَانُكَ فَقَالَ لَا تَفْعَلُوا قُومُوا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى بِنَا صَلاةَ الْفَجْرِ فَلَمَّا سَلَّمَ أَقْبَلَ عَلَى الْقَوْمِ بِوَجْهِهِ فَقَالَ أَشَاهِدٌ فُلانٌ حَتَّى دَعَا ثَلاثَةً كُلُّهُمْ فِي مَنَازِلِهِمْ لَمْ يَحْضُرُوا فَقَالَ إِنَّ أَثْقَلَ الصَّلاةِ عَلَى الْمُنَافِقِينَ صَلاةُ الْفَجْرِ وَالْعِشَاءِ وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِيهِمَا لأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا وَاعْلَمْ أَنَّ صَلاتَكَ مَعَ رَجُلٍ أَفْضَلُ مِنْ صَلاتِكَ وَحْدَكَ وَأَنَّ صَلاتَكَ مَعَ رَجُلَيْنِ

أَفْضَلُ مِنْ صَلاتِكَ مَعَ رَجُلٍ وَمَا كَانَ أَكْثَرُ فَهُوَ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ أَلا وَإِنَّ الصَّفَّ الْمُقَدَّمَ عَلَى مِثْلِ صَفِّ الْمَلائِكَةِ وَلَوْ تَعْلَمُونَ فَضِيلَتَهُ لابْتَدَرْتُمُوهُ أَلا وَإِنَّ صَلاةَ الْجَمَاعَةِ تَفْضُلُ عَلَى صَلاةِ الرَّجُلِ وَحْدَهُ أَرْبَعًا وَعِشْرِينَ أَوْ خَمْسًا وَعِشْرِينَ دَرَجَةً لَفْظُ حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَفِي رِوَايَةِ الرُّويَانِيِّ (الإِقَامَةُ هَذِهِ أَوْ أَذَانٌ) وَعِنْدَهُ (أَلا تَنْهَضُونَ إِلَى الصَّلاةِ فَقُلْنَا (وَمَا بِنَا إِلا مَكَانُكَ قَالَ فَلا تَفْعَلُوا) وَعِنْدَهُ (حَتَّى دَعَا بِثَلاثَةٍ) وَعِنْدَهُ (وَمَا أَكْثَرُ فَهُوَ أَحَبُّ) وَأَظُنُّ (كَانَ) سَقَطَتْ وَالْبَاقِي مثله سَوَاء (إِسْنَاده حسن) 1197 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ عُمَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ الْوَاعِظُ بِالْحَرْبِيَّةِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَليّ أَنا أَحْمد بن جَعْفَر نَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي نَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ نَا شُعْبَة سَمِعت أَبَا إِسْحَاق أَنه سمع عبد الله بْنَ أَبِي بَصِيرٍ يُحَدِّثُ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ أَنَّهُ قَالَ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصُّبْحَ فَقَالَ شَاهِدٌ

فُلانٌ فَقَالُوا لَا فَقَالَ شَاهِدٌ فُلانٌ فَقَالُوا لَا فَقَالَ شَاهِدٌ فُلانٌ فَقَالُوا لَا فَقَالَ إِنَّ هَاتَيْنِ الصَّلاتَيْنِ مِنْ أَثْقَلِ الصَّلَوَاتِ عَلَى الْمُنَافِقِينَ وَلَوْ يَعْلَمُونَ بِمَا فِيهِمَا لأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا وَالصَّفُّ الْمُقَدَّمُ عَلَيَّ مِثْلُ صَفِّ الْمَلائِكَةِ وَلَوْ تَعْلَمُونَ فَضِيلَتَهُ لابْتَدَرْتُمُوهُ وَصَلاةُ الرَّجُلِ مَعَ الرَّجُلِ أَزْكَى مِنْ صَلاتِهِ وَحْدَهُ وَصَلاتُهُ مَعَ رَجُلَيْنِ أَزْكَى مِنْ صَلاتِهِ مَعَ رَجُلٍ وَمَا كَانَ أَكْثَرُ فَهُوَ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى كَذَا رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ وَرَوَاهُ عَنْ وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عبد الله بْنِ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ أبي إِسْحَاق عَن عبد الله عَن أبي بن كَعْب (إِسْنَاده حسن) 1198 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ أَنا

سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ نَا إِسْحَاقُ الدَّبَرِيُّ أَنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ نَا الثَّوْرِيُّ عَنْ أَبِي إِسْحَاق عَن عبد الله بْنِ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْفَجْرَ فَلَمَّا سَلَّمَ قَالَ أَشَاهِدٌ فُلانٌ قَالُوا نَعَمْ وَلَمْ يَحْضُرْ قَالَهَا ثَلاثًا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ أَثْقَلَ الصَّلاةِ عَلَى الْمُنَافِقِينَ الْعِشَاءُ وَالْفِجْرُ وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِيهِمَا لأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا وَالصَّفُّ الأَوَّلُ مِثْلُ صَفِّ الْمَلائِكَةِ وَلَوْ تَعْلَمُونَ فَضِيلَتَهُ لابْتَدَرْتُمُوهُ وَصَلاتُكَ مَعَ الرَّجُلِ أَزْكَى مِنْ صَلاتِكَ وَحْدَكَ وَصَلاتُكَ مَعَ رَجُلَيْنِ أَزْكَى مِنْ صَلاتِكَ مَعَ الرَّجُلِ وَمَا كَثُرَ فَهُوَ أَحَبُّ إِلَى الله عز وَجل (إِسْنَاده حسن) 1199 - وَأخْبرنَا عبد الْوَهَّاب بْنِ عَلِيٍّ الصُّوفِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَاهُ أَبَا مَنْصُورٍ عَلِيَّ بْنَ عَلِيٍّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا عبد الله بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّرِيفِينِيُّ أَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّد بن حبابة نَا عبد الله هُوَ الْبَغَوِيُّ نَا عَلِيٌّ هُوَ ابْنُ الْجَعْدِ نَا زُهَيْر نَا أَبُو إِسْحَاق عَن عبد الله بْنِ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فَلَقِيتُ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ فَقُلْتُ يَا أَبَا الْمُنْذِرِ حَدِّثْنِي بِأَعْجَبِ حَدِيثٍ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ

صَلَّى بِنَا أَوْ قَالَ صَلَّى لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَّلَمَ صَلاةَ الْغَدَاةِ ثُمَّ قَالَ أَشَاهِدٌ فُلانٌ قُلْنَا نَعَمْ وَلَمْ يَشْهَدِ الصَّلاةَ قَالَ إِنَّ أَثْقَلَ الصَّلَوَاتِ عَلَى الْمُنَافِقِينَ صَلاةُ الْعِشَاءِ وَصلاةُ الْفَجْرِ وَلَوْ تَعْلَمُونَ مَا فِيهِمَا لأَتَيْتُمُوهُمَا وَلَوْ حَبْوًا وَإِنَّ الصَّفَّ الأَوَّلَ عَلَيَّ مِثْلُ صَفِّ الْمَلائِكَةِ وَلَوْ تَعْلَمُونَ فَضِيلَتَهُ لابْتَدَرْتُمُوهُ وَإِنَّ صَلاتَكَ مَعَ رَجُلٍ أَزْكَى مِنْ صَلاتِكَ وَحْدَكَ وَأَنَّ صَلاتَكَ مَعَ رَجُلَيْنِ أَزْكَى مِنْ صَلاتِكَ مَعَ رَجُلٍ وَمَا كَثُرَ فَهُوَ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ الْحَوْضِيِّ عَن شُعْبَة عَن أبي إِسْحَاق عَن عبد الله بْنِ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أُبَيٍّ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْبَحْرَانِيِّ عَنْ أبي بكر عبيد الله بن عبد الْمجِيد الْحَنَفِيِّ عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِيه عَن عبد الله بْنِ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِيهِ بِبَعْضِهِ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ خَالِدٍ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَن عبد الله بْنِ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أُبَيٍّ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ عَنْ أَبِي خَلِيفَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرٍ

عَن شُعْبَة عَن أبي إِسْحَاق عَن عبد الله عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ وسمعته مِنْهُ وَمن أَبِيه (إِسْنَاده حسن) 1200 - وأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سعيد الصَّيْرَفِيَّ أخبرهُمْ إِجَازَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النُّعْمَانِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ نَا شَيْبَانُ نَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ نَا أَبُو إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ الْعَبْدِيِّ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ أَنَّهُ قَالَ صَلَّى نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْغَدَاةَ ثُمَّ قَالَ أَشَاهِدٌ فُلانٌ قَالُوا لَا حَتَّى سَأَلَ عَنْ ثَلاثَةِ نَفَرٍ كُلُّهُمْ لَمْ يَشْهَدِ الصَّلاةَ فَقَالَ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ صَلاةٍ شَيْءٌ أَثْقَلَ عَلَى الْمُنَافِقِينَ مِنْ هَاتَيْنِ الصَّلاتَيْنِ وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِيهِمَا لأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا وَإِنَّ الصَّفَّ الأَوَّلَ عَلَيَّ مِثْلُ صَفِّ الْمَلائِكَةِ وَلَوْ تَعْلَمُونَ فَضِيلَتَهُ لابْتَدَرْتُمُوهُ وَصَلاةُ الرَّجُلِ مَعَ الرَّجُلِ أَزْكَى مِنْ صَلاتِهِ وَحْدَهُ وَصَلاتُهُ مَعَ رَجُلَيْنِ أَزْكَى مِنْ صَلاتِهِ مَعَ رَجُلٍ وَمَا أَكْثَرُ فَهُوَ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ (إِسْنَاده حسن) 1201 - وَأَنا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أَنا

الْحسن أَنا أَحْمد نَا عبد الله نَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ الْبَزَّارُ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالا نَا أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْعَيْزَارِ بْنِ حُرَيْثٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قَالَ أُبَيٌّ صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلاةَ الْفَجْرِ فَلَمَّا قَضَى الصَّلاةَ رَأَى مِنْ أَهْلِ الْمَسْجِدِ قِلَّةً فَقَالَ شَاهِدٌ فُلانٌ قُلْنَا نَعَمْ حَتَّى عَدَّ ثَلاثَةَ نَفَرٍ فَقَالَ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ صَلاةٍ أَثْقَلَ عَلَى الْمُنَافِقِينَ مِنْ صَلاةِ عِشَاءِ الآخِرَةِ وَمِنْ صَلاةِ الْفَجْرِ وَذَكَرَ الحَدِيث بِطُولِهِ (إِسْنَاده حسن)

عبد الله بن خباب بن الأرت حليف بني زهرة عن أبي بن كعب رضي الله عنه

عبد الله بْنُ خَبَّابِ بْنِ الأَرَتِّ حَلِيفُ بَنِي زُهْرَةَ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 1202 - أخبرنَا أَبُو عبد الله مَحْمُودُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا عبد الْوَاحِد بْنُ أَحْمَدَ الْبَقَّالُ أَنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ أَنَا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ نَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ نَا شُعْبَةُ أَخْبَرَنِي حَبِيبُ بْنُ الزُّبَيْرِ قَالَ سَمِعت عبد الله بن أبي الْهُذيْل يحدث عَن عبد الرَّحْمَن بن أَبْزَى أَن عبد الله بْنَ خَبَّابٍ حَدَّثَهُ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم الدَّجَّال فَقَالَ عينه حَمْرَاء كَأَنَّهَا زُجَاجَةٌ خَضْرَاءُ قَالَ الْبُخَارِيُّ فِي تَارِيخِهِ وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ نَا رَوْحٌ نَا شُعْبَةُ فَذَكَرَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أُبَيٍّ ذَكَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الدَّجَّالَ عَيْنُهُ خَضْرَاءُ (إِسْنَاده صَحِيح)

1203 - وَأخْبرنَا عبد الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ اللَّفْتُوَانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَن أَبَا عبد الله الْحُسَيْن بن عبد الْملك الأَدِيبَ الْخَلَّالَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا أَبُو الْفضل عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد بن الْحسن المقرىء الرَّازِيّ أَنا أَبُو الْقَاسِم جَعْفَر بن عبد الله بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ فَنَّاكِيٍّ الرَّازِيُّ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الرُّويَانِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ نَا أَبُو دَاوُدَ نَا شُعْبَةُ عَن حبيب بن الزبير عَن عبد الله بن أبي الْهُذيْل عَن عبد الرَّحْمَن بن أَبْزي عَن عبد الله بْنِ خَبَّابٍ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ إِنَّ الدَّجَّالَ عَيْنُهُ خَضْرَاءُ كَزُجَاجَةٍ وَنَعُوذُ بِاللَّهِ من عَذَاب الْقَبْر (إِسْنَاده صَحِيح) 1204 - وَأخْبرنَا مَحْمُود بن احْمَد بن عبد الرَّحْمَن وَأَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيَّانِ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا عبد الْوَاحِد الْبَقَّالُ أَنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ نَا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ نَا رَوْحٌ نَا شُعْبَةُ أَخْبَرَنِي حَبِيبُ بن الزبير قَالَ سَمِعت عبد الله بن أبي الْهُذيْل يحدث عَن عبد الرَّحْمَن بن أَبْزَى عَن عبد الله بْنِ خَبَّابٍ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ شُعْبَةَ كَمَا رَوَاهُ بنْدَار (إِسْنَاده صَحِيح)

1205 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَرَّانِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أَنا الْحَسَنُ أَنا أَحْمد نَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي نَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ وَرَوْحٌ قَالا نَا شُعْبَةُ عَنْ حَبِيبِ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ سَمِعت عبد الله بْنَ أَبِي الْهُذَيْلِ قَالَ رَوْحٌ الْعَنْزِيُّ يُحَدِّثُ عَن عبد الرَّحْمَن بن أَبْزي عَن عبد الله بْنِ خَبَّابٍ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَقَالَ روح فِي حَدِيثه إِن عبد الله بْنَ خَبَّابٍ حَدَّثَهُ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ ذَكَرَ الدَّجَّالَ عِنْدَهُ فَقَالَ عَيْنُهُ خَضْرَاءُ كَالزُّجَاجَةِ فَتَعَوَّذُوا مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ أَبِي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيِّ

وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ الْبُسْتِيُّ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى بْنِ مُجَاشِعٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ معَاذ عَن أَبِيه عَن شُعْبَة (إِسْنَاده صَحِيح)

عبد الله بن عباس عن أبي بن كعب رضي الله عنهما

عبد الله بْنُ عَبَّاسٍ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا 1206 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ عُمَرُ بْنُ عَلُيٍّ الْوَاعِظُ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا الْحسن أَنا أَحْمد أَنا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي نَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ الْعَبْدِيُّ نَا مِسْعَرٌ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ شَيْبَةَ عَنْ أَبِي حَبِيبِ بْنِ يَعْلَى بْنِ مُنْيَةَ عَنِ ابْن عَبَّاس (ح) (إِسْنَاده ضَعِيف وَله شَاهد صَحِيح) 1207 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِد الثَّقَفِيّ بأصبهان أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرَوَيْهِ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ بْنِ عَاصِمٍ أَنا

أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى نَا أَبُو هَمَّامٍ الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ قَالَ حَدَّثَنِيهِ مِسْعَرٌ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ شَيْبَةَ عَنْ أَبِي حَبِيبِ بْنِ يَعْلَى بْنِ مُنْيَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عُمَرَ فَقَالَ أَكَلَتْنَا الضَّبُعُ قَالَ مِسْعَرٌ وَالضَّبُعُ السَّنَةُ فَسَأَلَ مِمَّنْ هُوَ فَأَخْبَرَهُ فَلَمْ يَزَلْ يَنْسِبُهُ حَتَّى عَرَفَهُ فَإِذَا هُوَ مُوسِرٌ فَقَالَ عُمَرُ لَوْ أَنَّ لامرىء وَادِيَيْنِ لابْتَغَى إِلَيْهِمَا ثَالِثًا فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ لَا يَمْلأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلا التُّرَابُ وَيَتُوبُ اللَّهُ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَلَى مَنْ تَابَ فَقَالَ عُمَرُ لابْنِ عَبَّاسٍ مِمَّنْ سَمِعْتَ هَذَا قَالَ مِنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ فَإِذَا كَانَ بِالْغَدَاةِ فَاغْدُ عَلَيَّ قَالَ فَرَجَعَ ابْنُ عَبَّاسٍ إِلَى أُمِّهِ أُمِّ الْفَضْلِ فَذَكَرَ ذَلِك لَهَا فَقَالَت وَمَالك وَلِلْكَلامِ عِنْدَ عُمَرَ قَالَ وَخَشِيَ ابْنُ عَبَّاسٍ أَنْ يَكُونَ أُبَيٌّ قَدْ نَسِيَ قَالَ فَقَالَتْ لَهُ أُمُّهُ إِنَّ أُبَيًّا عَسَى أَنْ لَا يَكُونَ نَسِيَ قَالَ فَغَدَا عَلَى عُمَرَ وَمَعَهُ الدِّرَّةُ قَالَ فَأَتَيَا أُبَيًّا فَخَرَجَ عَلَيْهِمَا وَقَدْ تَوَضَّأَ فَقَالَ إِنَّهُ أَصَابَنِي مَذْيٌ فَغَسَلْتُ ذَكَرِي وفرجي وتوضأت قَالَ عمر أَو يجزىء ذَلِكَ قَالَ نَعَمْ قَالَ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ نَعَمْ قَالَ وَسَأَلَهُ عَمَّا قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَصَدَّقَهُ اللَّفْظُ لأَبِي هَمَّامٍ وَفِي رِوَايَةِ أَحْمَدَ (فَسَأَلَهُ عُمَرُ مِمَّنْ أَنْتَ فَمَا زَالَ يَنْسِبُهُ)

وَعِنْدَهُ (وَادِيًا أَوْ وَادِيَيْنِ) وَعِنْدَهُ (وَلا يَمْلأُ) (ثُمَّ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ) وَعِنْدَهُ (قَالَ مِنْ أُبَيٍّ) وَعِنْدَهُ (فَرَجَعَ إِلَى أُمِّهِ وَعِنْدَهُ (فَغَدَا إِلَى عُمَرَ وَمَعَهُ الدِّرَّةُ فَانْطَلَقَا إِلَى أُبَيٍّ) وَعِنْدَهُ (ذَكَرِي أَوْ فَرْجِي مِسْعَرٌ شكّ فَقَالَ عمر أَو يجزىء) وَالْبَاقِي مثله (إِسْنَاده ضَعِيف وَأَصله فِي الصَّحِيح) 1208 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو زُرْعَةَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ اللفتواني بأصبهان أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك الأديب أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ أَنا عبد الرَّحْمَن بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الرَّازِيُّ أَنا جَعْفَرُ بن عبد الله بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ فَنَّاكِيٍّ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الرُّويَانِيُّ نَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ نَا شِهَابُ بْنُ عَبَّادٍ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ نَا مِسْعَرُ بْنُ كِدَامٍ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ شَيْبَةَ عَنْ أَبِي حَبِيبِ بْنِ يَعْلَى بْنِ مُنْيَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ أَنَّهُ أَصَابَهُ مَذْيٌ فَغَسَلَ فرجه وَتَوَضَّأ وَقَالَ لَهُ عمر أَو يجزىء ذَلِكَ قَالَ نَعَمْ قَالَ وَسَمِعْتَهُ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ نَعَمْ رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شيبَة عَن مُحَمَّد بن بشر بِنَحْوِهِ ((إِسْنَاده ضَعِيف وَله أصل فِي الصَّحِيح) 1209 - وأَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بِبَغْدَادَ أَنَّ هبة الله

أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمد بن جَعْفَر نَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيِّ عَنْ يَزِيدَ بْنِ الأَصَمِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عُمَرَ يَسْأَلُهُ فَجَعَلَ عُمَرُ يَنْظُرُ إِلَى رَأْسِهِ مَرَّةً وَإِلَى رِجْلَيْهِ أُخْرَى هَلْ يَرَى عَلَيْهِ مِنَ الْبُؤْسِ شَيْئًا ثُمَّ قَالَ لَهُ عُمَرُ كَمْ مَالُكَ قَالَ أَرْبَعِينَ مِنَ الإِبِلِ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَقُلْتُ صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ لَوْ كَانَ لابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ ذَهَبٍ لابْتَغَى الثَّالِثَ وَلا يَمْلأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلا التُّرَابُ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ فَقَالَ عُمَرُ مَا هَذَا فَقُلْتُ هَكَذَا أَقْرَأَنِيهَا أُبَيٌّ قَالَ فَمَرَّ بِنَا إِلَيْهِ قَالَ فَجَاءَ إِلَى أُبَيٍّ فَقَالَ مَا يَقُولُ هَذَا قَالَ أُبَيٌّ هَكَذَا أَقْرَأَنِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَفَأُثْبِتُهَا قَالَ نَعَمْ فَأَثْبَتَهَا قَالَ الْبُخَارِيُّ فِي كِتَابِ الرِّقَاقِ قَالَ لَنَا أَبُو الْوَلِيدِ نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَوْ كَانَ لابْنِ آدَمَ الْحَدِيثَ قَالَ أَنَسٌ عَنْ أُبَيٍّ قَالَ كُنَّا نَرَى هَذَا مِنَ الْقُرْآنِ حَتَّى نَزَلَتْ {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ} وَهَذَا إِنْ لَمْ يَكُنْ تَعْلِيقًا فَإِنَّ فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ قَوْلَهُ (هَكَذَا أَقْرَأَنِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) وَلَيْسَ فِي رِوَايَة البُخَارِيّ (إِسْنَاده صَحِيح)

آخر

آخَرُ 1210 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيّ بأصبهان أَن أَبَا الْمظهر عبد الْمُنعم بْنَ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ أَحْمَدَ الثَّقَفِيَّ وَسَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَاهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا قَالا أَنا أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن عَليّ بن المقرىء نَا سُلَيْمَان بن عِيسَى الْجَوْهَرِي وَعبد الله بْنُ الْعَبَّاسِ الطَّيَالِسِيُّ قَالا نَا حَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ نَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ أَنا أَبِي قَالَ سَمِعْتُ أَيُّوبَ يُحَدِّثُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ حِينَ رَكَضَ زَمْزَمَ بِعَقِبِهِ جَعَلَتْ أُمُّ إِسْمَاعِيلَ تَجْمَعُ الْبَطْحَاءَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَحِمَ اللَّهُ هَاجَرَ أَوْ أُمَّ إِسْمَاعِيلَ لَوْ تَرَكَتْهَا كَانَت عينا معينا (إِسْنَاده صَحِيح) 1211 - وَأخْبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أَنا الْحسن أَنا أَحْمد نَا عبد الله حَدَّثَنِي حَجَّاجُ بْنُ يُوسُفَ الشَّاعِرُ حَدَّثَنِي وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ أَنَا سَأَلْتُهُ نَا أَبِي قَالَ سَمِعْتُ أَيُّوبَ يُحَدِّثُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ أَنَّ جِبْرِيلَ لَمَّا

رَكَضَ زَمْزَمَ بِعَقِبِهِ جَعَلَتْ أُمُّ إِسْمَاعِيلَ تَجْمَعُ الْبَطْحَاءَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَحِمَ اللَّهُ هَاجَرَ أُمَّ إِسْمَاعِيلَ لَوْ تَرَكَتْهَا كَانَتْ عَيْنًا مَعِينًا هَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ وَهْبِ بْنِ جرير عَن أَبِيه عَن أَيُّوب عَن عبد الله بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ لم يذكر أَبَيَا قَالَ وَرَوَاهُ عَليّ بن الْمَدِينِيِّ وَحَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ جَمِيعًا عَنْ وَهْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَذَا نَقَّصَا مِنْهُ عبد الله بْنَ سَعِيدٍ وَزَادَا فِيهِ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ قَالَ وَهْبٌ قُلْتُ لأَبِي حَمَّادٌ لَا يَذْكُرُ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ وَلا يَرْفَعُهُ فَقَالَ أَنَا أَحْفَظُ كَذَا هَكَذَا ثناه أَيُّوبُ وَفِيهِ كَلامٌ أَكْثَرُ مِنْ هَذَا وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدٍ بِإِسْنَادِهِ كَمَا رَوَى الْبُخَارِيُّ وَأَظُنُّهُ ذكر أَبَيَا

آخر

وَعَنْ أَبِي دَاوُدَ سُلَيْمَانَ بْنِ سَيْفٍ عَنْ عَليّ بن الْمَدِينِيِّ عَنْ وَهْبٍ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أُبَيٍّ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِم بن حبَان البستي عَن عبد الله بْنِ صَالِحٍ الْبُخَارِيِّ عَنْ حَجَّاجِ بْنِ الشَّاعِرِ بِإِسْنَادِهِ عَن أبي بن كَعْب (إِسْنَاده صَحِيح) آخر 1212 - أخبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْمَجْدِ وَعُمَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ الْحَرْبِيَّانِ قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِالْحَرْبِيَّةِ قِيلَ لَهُمَا أَخْبَرَكُمْ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّيْبَانِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ أَنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الْمُذْهِبِ أَنا أَبُو بكر الْقطيعِي نَا عبد الله حَدثنِي أبي نَا هِشَام بن عبد الْملك وَعَفَّانُ قَالا نَا أَبُو عَوَانَةَ عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ عَفَّانُ فِي حَدِيثِهِ نَا الأَسْوَدُ بْنُ قَيْسٍ عَنْ نُبَيْحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ أُبَيًّا قَالَ لِعُمَرَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنِّي تَلَقَّيْتُ الْقُرْآنَ مِمَّنْ تَلَقَّاهُ وَقَالَ عَفَّانُ مِمَّنْ يَتَلَقَّاهُ مِنْ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ وَهُوَ رطب (إِسْنَاده حسن)

عبد الله بن عمرو بن العاص عن أبي رضي الله عنهم

عبد الله بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ عَنْ أُبَيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ 1213 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِد الثَّقَفِيّ بأصبهان أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أَنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ قثنا مُحَمَّد بن أبي بكر الْمقدمِي نَا عبد الْوَهَّاب بن عبد الْمجِيد الثَّقَفِيُّ نَا الْمُثَنَّى بْنُ الصَّبَّاحِ عَنْ عَمْرِو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن عبد الله بْنِ عَمْرٍو عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ قُلْتُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {وَأُولاتُ الْأَحْمَال أَجلهنَّ أَن يَضعن حَملهنَّ} أَمْ هِيَ لِلْمُطَلَّقَةِ ثَلاثًا أَوْ لِلْمُتَوَفَّى عَنْهَا قَالَ هِيَ للمطلقة وللمتوفى عَنْهَا (إِسْنَاده ضَعِيف) 1214 - وَأَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ الْوَاعِظُ بالحربية أَن

هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَر نَا عبد الله حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ أَنا عبد الْوَهَّاب الثَّقَفِيُّ عَنِ الْمُثَنَّى عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَن أَبِيه عَن عبد الله بْنِ عَمْرٍو عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ قُلْتُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {وَأُولاتُ الْأَحْمَال أَجلهنَّ أَن يَضعن حَملهنَّ} لِلْمُطَلَّقَةِ ثَلاثًا أَوْ لِلْمُتَوَفَّى عَنْهَا قَالَ هِيَ للمطلقة ثَلَاثًا وللمتوفى عَنْهَا (إِسْنَاده ضَعِيف)

عبد الرحمن بن أبزى الخزاعي مولى نافع بن عبد الحارث عن أبي بن كعب رضي الله عنه

عبد الرَّحْمَن بن أَبْزَى الْخُزَاعِيّ مولى نَافِع بن عبد الْحَارِث عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 1215 - أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالْجَانِبِ الْغَرْبِيِّ مِنْ بَغْدَادَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّيْبَانِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُذْهِبِ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ نَا أَبُو عبد الرَّحْمَن عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ نَا أَبُو حَفْصٍ الأَبَّارُ عَنِ الأَعْمَشِ (ح) (إِسْنَاده صَحِيح) 1216 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ

بأصبهان قلت لَهُ أخْبركُم أَبُو عبد الله الْحُسَيْن بن عبد الْملك الْخَلالُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بن عَاصِم بن المقرىء أَنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى الْمَوْصِلِيُّ نَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ نَا أَبُو حَفْصٍ الأَبَّارُ نَا الأَعْمَشُ عَنْ طَلْحَةَ وَزُبَيْدٍ عَنْ زِرٍّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عبد الرَّحْمَن بْنِ أَبْزَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُوتِرُ بِ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} و {قل يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ} و {قل هُوَ الله أحد} صَحِيح 1217 - وَأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قُلْتُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْفَرَجِ سَعِيدُ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيُّ إِجَازَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بن إِبْرَاهِيم بن عَليّ بن المقرىء نَا عَبْدَانُ نَا عَلِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ الرَّقِّيُّ نَا مَخْلَدُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ زبيد عَن سعيد بن عبد الرَّحْمَن عَنْ أَبِيهِ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ فِي الْوِتْرِ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ}

{الْأَعْلَى} و {قل يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ} وَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} وَيَقْنُتُ قَبْلَ الرُّكُوعِ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَابْنُ مَاجَهْ جَمِيعًا عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ الرَّقِّيِّ وَرَوَى ابْنُ مَاجَهْ (كَانَ يُوتِرُ فَيَقْنُتُ قَبْلَ الرُّكُوعِ) عَن عَليّ بن مَيْمُون الرقي (إِسْنَاده صَحِيح) 1218 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا عبد الْملك بن الْحسن الْعَطَّار (ح) (إِسْنَاده صَحِيح) 1219 - وَأخْبرنَا عبد الْوَهَّاب بن عَليّ الصُّوفِي بِبَغْدَاد أَن عبد الْخَالِق بن عبد الرَّحْمَن بْنِ الْمَأْمُونِ قَالا أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَرْبِيُّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بن عبد الْجَبَّار الصُّوفِيُّ قثنا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ نَا أَبُو حَفْصٍ الأَبَّارُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ زُبَيْدٍ وَطَلْحَةَ عَن ذَر عَن سعيد بن عبد الرَّحْمَن بْنِ أَبْزَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُوتِرُ بِ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى} و {قل يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ} و {قل هُوَ الله أحد} أَبُو حَاتِم البستي عَن أَحْمد بن عبد الْجَبَّار (إِسْنَاده صَحِيح)

آخر

آخر 1220 - أخبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بن جَعْفَر نَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ نَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدَةَ نَا أبي عَن الْأَعْمَش عَن طَلْحَة الأيامي عَن ذَر عَن ابْن عبد الرَّحْمَن بْنِ أَبْزَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الْوِتْرِ بِ {سَبِّحِ اسْم رَبك الْأَعْلَى} و {قل يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ} وَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} فَإِذَا سَلَّمَ قَالَ سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ (إِسْنَاده صَحِيح)

1221 - وَأخْبرنَا أَبُو الْفَتْح عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ الْحُرْفِيُّ فِي كِتَابه من أَصْبَهَان أَن أَبَا مُحَمَّد عبد الرَّحْمَن بْنَ حُمَيْدِ بْنِ الْحَسَنِ الدُّونِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْكَسَّارِ الدِّينَوَرِيُّ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ السُّنِّيِّ نَا أَبُو عبد الرَّحْمَن أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ عَلِيٍّ النَّسَائِيُّ نَا عَلِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ نَا مَخْلَدُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ زُبَيْدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عبد الرَّحْمَن بْنِ أَبْزَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُوتِرُ بِثَلاثِ رَكَعَاتٍ كَانَ يَقْرَأُ فِي الأُولَى بِ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى} وَفِي الثَّانِيَة ب {قل يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ} وَفِي الثَّالِثَةِ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ويقنت قبل الركبوع فَإِذَا فَرَغَ قَالَ عِنْدَ فَرَاغِهِ سُبْحَانَ الْمَلِكِ القدوس ثَلَاث مَرَّات يُطِيل فِي آخِرهنَّ

آخر

كذاأخرجه النَّسَائِيُّ وَأَخْرَجَ أَبُو دَاوُدَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا سَلَّمَ فِي الْوِتْرِ قَالَ سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُبَيْدَة (إِسْنَاده صَحِيح) آخَرُ 1222 - أَخْبَرَنَا أَبُو زُرْعَةَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّد اللفتواني بأصبهان أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك أخْبرهُم أَنا عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد الرَّازِيّ أَنا جَعْفَر بن عبد الله أَنا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الرُّويَانِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنِي أَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ نَا الأَعْمَشُ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَن سعيد بن عبد الرَّحْمَن بن أَبْزَى (إِسْنَاده صَحِيح) 1223 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ عُمَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ الزَّاهِدُ الْحَرْبِيُّ

قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِالْحَرْبِيَّةِ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُذْهِبِ أَنا أَحْمد بن جَعْفَر نَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبُو مُوسَى مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى نَا أَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ نَا الأَعْمَشِ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ سعيد بن عبد الرَّحْمَن بْنِ أَبْزَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تَسُبُّوا الرِّيحَ فَإِذَا رَأَيْتُمْ مِنْهَا مَا تَكْرَهُونَ فَقُولُوا اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ هَذِهِ الرِّيحِ وَمِنْ خَيْرِ مَا فِيهَا وَمِنْ خَيْرِ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ هَذِهِ الرِّيحِ وَمِنْ شَرِّ مَا فِيهَا وَمن شَرّ مَا أرْسلت بِهِ (إِسْنَاده صَحِيح) 1224 - وَبِه حَدثنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الْكُوفِيُّ نَا ابْنُ فُضَيْلٍ نَا الأَعْمَشُ عَنْ حَبِيبِ بن أبي ثَابت عَن ذَر بن عبد الله عَن سعيد بن عبد الرَّحْمَن بْنِ أَبْزَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَسُبُّوا الرِّيحَ فَإِنَّهَا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَسَلُوا اللَّهَ خَيْرَهَا وَخَيْرَ مَا فِيهَا وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ وَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ شَرِّهَا وَشَرِّ مَا فِيهَا وَشر مَا أرْسلت بِهِ (إِسْنَاده صَحِيح) 1225 - وَأخْبرنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي

جَمِيلٍ الْقُرَشِيُّ بِدِمَشْقَ أَنَّ مَعَالِيَ بْنَ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الثَّعْلَبِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا سَهْلُ بْنُ بِشْرِ بْنِ أَحْمَدَ الإِسْفَرَايِنِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ مُنِيرِ بْنِ أَحْمد الْخلال أَنا مُحَمَّد بن عبد الله بن زَكَرِيَّا بن حيويه أَنا أَبُو عبد الرَّحْمَن بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ نَا سَهْلُ بْنُ حَمَّادٍ نَا شُعْبَةُ عَنْ حبيب عَن ذَر عَن ابْن عبد الرَّحْمَن بْنِ أَبْزَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ هَاجَتْ رِيحٌ فَسَبَّهَا رَجُلٌ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَسُبَّهَا وَسَلِ اللَّهَ خَيْرَهَا وَخَيْرَ مَا فِيهَا وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ وَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ شَرِّهَا وَشَرِّ مَا فِيهَا وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ كَذَا أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ فِي كِتَابِ عَمَلِ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ وَرَوَاهُ هُوَ وَالتِّرْمِذِيُّ جَمِيعًا عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ فُضَيْلٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ حَبِيبٍ عَنْ ذَرٍّ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ أَبِيهِ وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِيهِ عَنِ ابْنِ الْمُثَنَّى مُوَافَقَةً وَلَيْسَ فِيهِ ذَرٌّ وَرَوَاهُ أَيْضًا فِيهِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهُوَيْهِ عَن جرير

آخر

وَعَنِ ابْنِ الْمُثَنَّى عَنْ يَحْيَى بْنِ حَمَّادٍ جَمِيعًا عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ حَبِيبٍ عَنْ ذَرٍّ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أُبَيٍّ قَوْلَهُ وَعَنْ بُنْدَارٍ عَنِ ابْنِ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ حَبِيبٍ عَنْ ذَرٍّ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ أَبِيهِ وَعَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مَنْصُورٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ شُمَيْلٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ حَبِيبٍ عَن ذَر عَن ابْن عبد الرَّحْمَن عَنْ أَبِيهِ عَنْ أُبَيٍّ قَوْلَهُ وَلَمْ يَرْفَعَاهُ (إِسْنَاده صَحِيح) آخَرُ 1226 - أَخْبَرَنَا زَاهِرٌ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أَنا إِبْرَاهِيمُ أَنا مُحَمَّدٌ أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ نَا عَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ نَا ابْن الْمُبَارك عَن الْأَجْلَح عَن عبد الله بن عبد الرَّحْمَن بْنِ أَبْزَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم أمرت أَن أقرأعليك الْقُرْآنَ قَالَ فَقُلْتُ وَسَمَّانِي لَكَ رَبُّكَ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَقَرَأَ عَلَيَّ {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وبرحمته فبذلك فليفرحوا هُوَ خير مِمَّا يجمعُونَ} إِسْنَاده حسن

1227 - وَأخْبرنَا عبد الله الْحَرْبِيُّ بِالْحَرْبِيَّةِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أَنا الْحسن أَنا أَحْمد نَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي نَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنِ أجلح نَا عبد الله بن عبد الرَّحْمَن بْنِ أَبْزَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَمَرَنِي أَنْ أَعْرِضَ الْقُرْآنَ عَلَيْكَ قَالَ وَسَمَّانِي لَكَ رَبِّي تَبَارَكَ وَتَعَالَى قَالَ {بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فبذلك فليفرحوا} هَكَذَا قَرَأَهَا أبي (إِسْنَاده حسن) 1228 - وَبِهِ حَدَّثَنِي أَبِي نَا مُؤَمَّلٌ نَا سُفْيَانُ نَا أسلم الْمنْقري

عَن عبد الله بن عبد الرَّحْمَن بْنِ أَبْزَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم يَا أبي أمرت أَن أقرأعليك بِسُورَةِ كَذَا وَكَذَا قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَّلَمَ وَقَدْ ذُكِرْتُ هُنَاكَ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَقُلْتُ لَهُ يَا أَبَا الْمُنْذِرِ فَفَرِحْتَ بِذَلِكَ قَالَ وَمَا يَمْنَعُنِي وَاللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقُولُ / قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْتَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا تَجْمَعُونَ / قَالَ مُؤَمَّلٌ قُلْتُ لِسُفْيَانَ هَذِهِ الْقِرَاءَةُ فِي الْحَدِيثِ قَالَ نَعَمْ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُحَمَّد بن عبد الله عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ سَلَمَةَ عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ وَعَن مُحَمَّد بن كثير عَن سُفْيَان (إِسْنَاده حسن)

آخر

آخر 1229 - أخبرنَا أَبُو زرْعَة عبيد الله بْنُ مُحَمَّدٍ اللَّفْتُوَانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عبد الْملك الْخلال أخْبرهُم أَنا عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد الرَّازِيّ أَنا جَعْفَر بن عبد الله أَنا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الرُّويَانِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ نَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ نَا سُفْيَانُ عَنْ سَلَمَةَ عَنْ ذَرٍّ عَنِ ابْنِ عبد الرَّحْمَن عَنْ أَبِيهِ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ صَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلاةً فَتَرَكَ آيَةً وَفِي الْقَوْمِ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ نُسِّيتَ آيَةَ كَيْتٍ وَكَيْت أَو نسخت قَالَ نسيتهَا (إِسْنَاده صَحِيح) 1230 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ الطّراحِ وَأَبُو الْفَضْلِ شُجَاعُ بْنُ سَالِمِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ سَلامَةَ الْبَيْطَارُ بِبَغْدَادَ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عُمَرَ الأُرْمَوِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنا عبد الصَّمد بْنُ الْمَأْمُونِ أَنا الدَّارَقُطْنِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَيْرُوزٍ الأَنْمَاطِيُّ نَا أَبُو مُوسَى مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى نَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ عَنْ ذَر عَن سعيد بن عبد الرَّحْمَن بْنِ أَبْزَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ أُبَيٍّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَسِيَ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى وَفِي الْقَوْمِ أُبَيٌّ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ نُسِّيتَ آيَةَ كَذَا وَكَذَا أَوْ نُسِّيتَهَا قَالَ بَلْ نُسِّيتُهَا

قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ الثَّوْرِيِّ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ لَمْ يُسْنِدْهُ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ غَيْرُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانِ وَرُوِيَ عَنْ إِسْحَاقَ الأَزْرَقِ عَنِ الثَّوْرِيِّ مُرْسَلا وَمُسْندًا (إِسْنَاده صَحِيح) 1231 - وَأَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ الْوَاعِظُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمد بن جَعْفَر نَا عبد الله حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ دَاوُدَ الْوَاسِطِيُّ نَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ عَنْ ذَرٍّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عبد الرَّحْمَن بْنِ أَبْزَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ صَلَّى بِنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْفَجْرَ وَتَرَكَ آيَةً فَجَاءَ أُبَيٌّ وَقَدْ فَاتَهُ بَعْضُ الصَّلاةِ فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ نُسِخَتْ هَذِهِ الآيَةُ أَوْ أُنْسِيتَهَا قَالَ لَا بَلْ أُنْسِيتُهَا رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ خُزَيْمَةَ فِي صَحِيحِهِ عَنْ بُنْدَارٍ عَن يحيى بن سعيد (إِسْنَاده صَحِيح)

أبو هريرة عبد الرحمن بن صخر الدوسي عن أبي بن كعب رضي الله عنهما

أَبُو هُرَيْرَة عبد الرَّحْمَن بْنُ صَخْرٍ الدُّوسِيُّ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا 1232 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيّ بأصبهان أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُور أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ نَا أَبُو بَكْرٍ هُوَ ابْنُ أبي شيبَة نَا أَبُو أُسَامَة عَن عبد الحميد بن جَعْفَر عَن الْعَلَاء بن عبد الرَّحْمَن بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا فِي التَّوْرَاةِ وَلا فِي الإِنْجِيلِ مِثْلُ أُمِّ الْقُرْآنِ وَهِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي وَهِيَ مَقْسُومَةٌ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبدِي ولعبدي مَا سَأَلَ (إِسْنَاده حسن) 1233 - وأَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الْمُذْهِبِ أَنا أَبُو بكر الْقطيعِي نَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ أَبُو مَعْمَرٍ نَا أَبُو أُسَامَة عَن عبد الحميد بن جَعْفَر عَن الْعَلَاء بن عبد الرَّحْمَن عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلا أُعْلِمُكَ سُورَةً مَا أُنْزِلَ فِي التَّوْرَاةِ وَلا فِي الزَّبُورِ وَلا فِي الإِنْجِيلِ وَلا فِي الْقُرْآنِ مِثْلَهَا قُلْتُ بلَى (ح) (إِسْنَاده حسن)

1234 - وَأخْبرنَا عبيد الله بْنُ مُحَمَّدٍ اللَّفْتُوَانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عبد الْملك الأديب أخْبرهُم أَنا عبد الرَّحْمَن بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الرَّازِيُّ الْمُقْرِئُ أَنا جَعْفَر بن عبد الله أَنا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الرُّويَانِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ نَا حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ نَا عبد الحميد بن جَعْفَر الْأنْصَارِيّ عَن الْعَلَاء بن عبد الرَّحْمَن بْنِ يَعْقُوبَ الْحُرَقِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ قَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلا أُعْلِمُكَ سُورَةً مَا أُنْزِلَ فِي التَّوْرَاةِ وَلا فِي الزَّبُورِ وَلا فِي الإِنْجِيلِ وَلا الْفُرْقَانِ مِثْلَهَا قُلْتُ بَلَى قَالَ فَإِنِّي أَرْجُو أَنْ لَا أَخْرُجَ مِنْ ذَلِكَ الْبَابِ حَتَّى تَعْلَمَهَا ثُمَّ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُمْتُ مَعَهُ فَأَخَذَ بِيَدِي فَجَعَلَ يُحَدِّثُنِي حَتَّى بَلَغَ قُرْبَ الْبَابِ قَالَ فَذَكَّرْتُهُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ السُّورَةُ الَّتِي قُلْتَ لِي قَالَ فَكَيْفَ تَقْرَأُ إِذَا قُمْتَ تُصَلِّي فَقَرَأَ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ قَالَ هِيَ هِيَ وَهِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ الَّذِي أُوتِيتُهُ بَعْدُ

لفظ حَدِيث عبد الله بْنِ أَحْمَدَ وَفِي رِوَايَةِ الرُّويَانِيِّ (قُلْتُ بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ لَعَلَّكَ أَنْ لَا تَخْرُجَ مِنْ ذَاكَ الْبَابِ حَتَّى أُخْبِرَكَ بِهَا قَالَ فَقُمْتُ مَعَهُ فَجَعَلَ يُحَدِّثُنِي وَيَدُهُ فِي يَدِي فَجَعَلْتُ أَتَبَاطَأُ كَرَاهِيَةَ أَنْ يَخْرُجَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُخْبِرَنِي فَلَمَّا دَنَوْتُ مِنَ الْبَابِ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ السُّورَةُ الَّتِي وَعَدْتَنِي قَالَ كَيْفَ تَقْرَأُ إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلاةِ فَقَرَأْتُ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ فَقَالَ هِيَ هِيَ وَهِيَ سَبْعُ الْمَثَانِي الَّتِي قَالَ اللَّهُ {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سبعا من المثاني وَالْقُرْآن الْعَظِيم} هُوَ الَّذِي أُوتِيتهُ أَو أَعْطيته) رَوَاهُ عبد الله بْنُ أَحْمَدَ أَيْضًا عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أبي شيبَة وَمُحَمّد بن عبد الله بْنِ نُمَيْرٍ كَرِوَايَةِ أَبِي يَعْلَى وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ جَمِيعًا عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ حُرَيْثٍ عَنِ الْفضل بن مُوسَى السينَانِي عَن عبد الحميد بْنِ جَعْفَرٍ بِنَحْوِهِ وَرَوَاهُ ابْنُ خُزَيْمَةَ فِي صَحِيحِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ رِبْعِيٍّ الْقَيْسِيِّ عَنْ أَبِي أُسَامَةَ بِنَحْوِهِ

وَرَوَاهُ ابْن حبَان البخستي عَنْ عَبْدَانَ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ وَقَدْ رَوَى قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ عَنِ الْعَلاءِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ فَقَالَ يَا أُبَيُّ فَالْتَفَتَ أُبَيٌّ فَلَمْ يُجِبْهُ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ وَتَمَامُهُ هَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ قُتَيْبَةَ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ فَجَعَلَهُ مِنْ مُسْنَدِ أَبِي هُرَيْرَةَ قُلْتُ وَهَذَا لَا يُؤَثِّرُ فِي صِحَّةِ الْحَدِيثِ فَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ قَدْ يَرْوِيهِ الصَّحَابِيُّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَرْوِيهِ عَنْ صَحَابِيٍّ آخَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ رَوَى الْبُخَارِيُّ عَنْ آدَمَ بْنِ أَبِي إِيَاسٍ عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُمُّ الْقُرْآنِ هِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنُ الْعَظِيم (إِسْنَاده حسن)

أبو عثمان عبد الرحمن بن مل النهدي عن أبي بن كعب رضي الله عنه

أَبُو عُثْمَان عبد الرَّحْمَن بْنُ مَلٍّ النَّهْدِيُّ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَضِي الله عَنهُ 1235 - أخبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِالْحَرْبِيَّةِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ نَا عبد الله حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَبَّاسِ الْبَاهِلِيُّ نَا سُفْيَانُ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ عَنْ أُبَيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَجُلا اعْتَزَى فَأَعَضَّهُ أُبَيٌّ بِهَنِّ أَبِيهِ فَقَالُوا مَا كنت فحاشا قَالَ إِنَّا أمرنَا بذلك (إِسْنَاده صَحِيح)

عبد الرحمن بن أبي ليلى واسمه يسار أبوعيسى الأنصاري عن أبي بن كعب رضي الله عنه

عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى واسْمه يسَار أبوعيسى الأَنْصَارِيُّ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 1236 - أَخْبَرَنَا زَاهِرٌ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أَنَا إِبْرَاهِيمُ أَنَا مُحَمَّدٌ أَنَا أَبُو يعلى الْموصِلِي نَا عبد الله بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ الْكُوفِيُّ نَا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمِ بْنِ الْبُرَيْدِ عَنْ يَزِيدَ بْنِ زِيَاد عَن عبد الْملك بن عُمَيْر عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ تلاحا رَجُلانِ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَصَدَّعَ أَنْفُ أَحَدِهِمَا غَضَبًا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنِّي لأَعْلَمُ شَيْئًا لَوْ قَالَهُ ذَهَبَ عَنْهُ مَا يَجِدُ أَعُوذُ بِاللَّه من الشَّيْطَان الرَّجِيم (إِسْنَاده صَحِيح) 1237 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ بِدِمَشْقَ أَنَّ مَعَالِيَ بْنَ هِبَةِ اللَّهِ الثَّعْلَبِيَّ أخْبرهُم أَنا سهل بن بشر الإسفرايني أَنا عَلِيُّ بْنُ مُنِيرٍ الْخَلالُ أَنا مُحَمَّدُ بن عبد الله بْنِ حَيُّوَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ نَا مُحَمَّد بن بشار نَا عبد الرَّحْمَن نَا سُفْيَان عَن عبد الْملك هُوَ ابْنُ عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ اسْتَبَّ رَجُلانِ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَغَضِبَ أَحَدُهُمَا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنِّي لأَعْرِفُ كَلِمَةً لَوْ قَالَهَا لَذَهَبَ غَضَبُهُ أعوذ بِاللَّه من الشَّيْطَان الرَّجِيم (إِسْنَاده مُنْقَطع)

1238 - وَبِهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ أَنا يُوسُفُ بْنُ عِيسَى قَالَ أَنا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى نَا يَزِيدُ يَعْنِي ابْنَ زِيَادِ بْنِ الْجَعْدِ عَن عبد الْملك بن عُمَيْر عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ نَحْوَهُ لِهَذَا الْحَدِيثِ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ سُلَيْمَانَ بْنِ صُرَدَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَذَا رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي كتاب عمل يَوْم وَلَيْلَة (إِسْنَاده صَحِيح)

آخر

آخر 1239 - أخبرنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن معمر بن عبد الْوَاحِد الْقُرَشِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ أخْبرهُم أَنا عبد الْوَاحِد بن أَحْمد الْبَقَّال أَنا عبيد الله بْنُ يَعْقُوبَ أَنَا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ نَا هُشَيْمٌ أَنا حُصَيْن عَن هِلَال بن يسَاف عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ أَوْ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ قَرَأَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ} فَكَأَنَّمَا قَرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ ثُمَّ رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ عَنْ زَكَرِيَّا عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ أبي بن كَعْب مَوْقُوفا من قَوْله (إِسْنَاده صَحِيح) 1240 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ الْخَبَّازُ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ وَعُثْمَانَ بْنَ نَصْرِ بن عبد الْوَاحِد الْحلليَّ أَخْبَرَاهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا أَنا أَحْمَدُ بْنُ عبد الرَّحْمَن الذَّكْوَانِيُّ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ الْحَافِظُ نَا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ

آخر

نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيٍّ نَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى قَالَ أَنا هُشَيْمٍ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ هِلَال بن يسَاف عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ أَوْ عَنْ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثُلُثُ الْقُرْآنِ رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي كِتَابِ عَمَلِ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ عَنْ هِلالِ بْنِ الْعَلاءِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ هُشَيْمٍ عَنْ حُصَيْنٍ عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى لَمْ يَذْكُرْ هِلالَ بْنَ يَسَافٍ كَمَا ذَكَرَ أَحَمَدَ بْنَ مَنِيعٍ وَيَحْيَى بْنَ يَحْيَى عَنْ هُشَيْمٍ وَهُمَا أحفظ من الْعَلَاء وَالله أعلم (إِسْنَاده صَحِيح) آخَرُ 1241 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاعِظُ، بِالْحَرْبِيَّةِ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أَنا الْحَسَنُ، أَنا أَحْمَدُ، نَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نَا ابْنُ نُمَيْرٍ، نَا يَزِيدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، قَالَ: انْتَسَبَ رَجُلانِ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا: أَنَ

فَمَنْ أَنْتَ لَا أُمَّ لَكَ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " انْتَسَبَ رَجُلانِ عَلَى عَهْدِ مُوسَى، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا: أَنَا فُلانُ بْنُ فُلانٍ، حَتَّى عَدَّ تِسْعَةً، فَمَنْ أَنْتَ لَا أُمَّ لَكَ؟ قَالَ: أَنَا فُلانُ بْنُ فُلانِ ابْنُ الإِسْلامِ. قَالَ: فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَى مُوسَى، عَلَيْهِ السَّلامُ: إِنَّ هَذَيْنِ الْمُنْتَسِبِينَ: أَمَّا أَنْتَ أَيُّهَا الْمُنْتَمِي أَوِ الْمُنْتَسِبُ إِلَى تِسْعَةٍ فِي النَّارِ فَأَنْتَ عَاشِرُهُمْ، وَأَمَّا أَنْتَ يَا هَذَا الْمُنْتَسِبُ إِلَى اثْنَيْنِ فِي الْجَنَّةِ، فَأَنْتَ ثَالِثُهُمَا فِي الْجَنَّةِ ". رَوَاهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ بِإِسْنَادِهِ، إِلا أَنَّهُ قَالَ: «اسْتَبَّ رَجُلانِ» فِي الْمَوْضِعَيْنِ «وَهَذَانِ الْمُسْتَبَّانِ» ، وَفِيهِ: «أَنَا فُلانُ بْنُ فُلانِ ابْنُ الإِسْلامِ» ، [إِسْنَاده صَحِيح]

_ (1) فلَان الثَّالِثَة لَيست فِي الْمسند

عتي بن ضمرة السعدي البصري عن أبي بن كعب، رضي الله عنه

عُتَيُّ بْنُ ضَمْرَةَ السَّعْدِيُّ الْبَصْرِيُّ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 1242 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ عُمَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ الْوَاعِظُ، رَحِمَهُ اللَّهُ قِرَاءَةً وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِالْحَرْبِيَّةِ، قِيلَ لَهُ: أخبركُمْ أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّيْبَانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ، أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُذْهِبِ، أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ، نَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، نَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، نَا عَوْفٌ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عُتَيٍّ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ. قَالَ: رَأَيْتُ رَجُلا تَعَزَّى عِنْدَ أُبَيٍّ بِعَزَاءِ الْجَاهِلِيَّةِ، افْتَخَرَ بِأَبِيهِ،

فَأَعَضَّهُ بِأَبِيهِ وَلَمْ يُكَنِّهِ، ثُمَّ قَالَ: أَمَا إِنِّي قَدْ أَرَى الَّذِي فِي أَنْفُسِهِمْ، إِنِّي لَمْ أَسْتَطِعْ إِلا ذَلِكَ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ تَعَزَّى بِعَزَاءِ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَعِضُّوهُ وَلا تُكَنُّوا» . (إِسْنَاده صَحِيح) رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ عَوْفٍ. وَرَوَاهُ يُونُسُ، عَنِ الْحَسَنِ 1243 - أَخْبَرَنَا أَبُو زُرْعَةَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ اللَّفْتُوَانِيُّ، رَحِمَهُ اللَّهُ بِأَصْبَهَانَ، أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أخبرهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَنا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَسَنِ الْمُقْرِئُ الرَّازِيُّ، أَنا أَبُو الْقَاسِمِ جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ فَنَاكِيٍّ، أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الرُّويَانِيُّ، نَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، نَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، نَا يُونُسُ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عُتَيِّ بْنِ ضَمْرَةَ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ أُبَيٍّ فَعَزَّى رَجُلٌ بِبَعْضِ عَزَاءِ الْجَاهِلِيَّةِ، فَقَالَ أُبَيٌّ: اعْضُضْ بِهَنُ أَبِيكَ، وَلَمْ يُكَنِّ، فَكَأَنَّ الْقَوْمَ سَاءَهُمْ مَقَالَتُهُ. قَالَ أُبَيٌّ: قَدْ أَرَى الَّذِي فِي وُجُوهِكُمْ، إِنِّي لَمْ أَسْتَطِعْ إِلا أَنْ أَقُولَ ذَاكَ، إِنَّا كُنَّا نُؤْمَرُ إِذَا الرَّجُلُ

تَعَزَّى بِبَعْضِ عَزَاءِ الْجَاهِلِيَّةِ أَنْ نُعِضَّهُ بِهَنُ أَبِيهِ وَلا نُكَنِّيَ (إِسْنَاده صَحِيح) 1244 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْفَخْرِ أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ رَوْحٍ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِأَصْبَهَانَ، قِيلَ لَهُ: أخبرتْكُمْ فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ الْجَوْزَدَانِيَّةُ، قِرَاءَةً عَلَيْهَا وَأَنْتَ تَسْمَعُ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ، أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، نَا أَبُو مُسْلِمٍ الكَشِّيُّ، نَا عُثْمَانُ بْنُ الْهَيْثَمِ، نَا عَوْفٌ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عُتَيٍّ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا رَأَيْتُمُ الرَّجُلَ يَتَعَزَّى بِعَزَاءِ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَعِضُّوهُ وَلا تُكَنُّوا» . (إِسْنَاده صَحِيح) رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ يُونُسَ، بِنَحْوِهِ. وَرَوَاهُ ابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ.

وَرَوَاهُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيُّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيِّ، عَنْ يَحْيَى الْقَطَّانِ. وَفِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حَفْصٍ، عَنِ السَّرِيِّ بْنِ يَحْيَى. وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى، عَنْ خَالِدِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَوْفٍ، كِلاهُمَا، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عُتَيٍّ، بِنَحْوِهِ. وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَلادٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ. آخَرُ 1245 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بْنِ الْمَعْطُوشِ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ، قُلْتُ لَهُ: أخبركُمْ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ

وَأَنْتَ تَسْمَعُ، أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ أَبُو يَحْيَى الْبَزَّازُ، نَا أَبُو حُذَيْفَةَ مُوسَى بْنُ مَسْعُودٍ، نَا سُفْيَانُ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عُتَيٍّ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ مَطْعَمَ ابْنِ آدَمَ جُعِلَ مَثَلا لِلدُّنْيَا، وَإِنْ قَزَّحَهُ وَمَلَّحَهُ، فَانْظُرُوا إِلَى مَا يَصِيرُ» . (إِسْنَاده حسن) 1246 - وَأَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَحْمُودٍ الأَصْبَهَانِيُّ، بِهَا، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أخبرتْهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهَا وَهُمْ يَسْمَعُونَ، أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ، أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، نَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، نَا أَبُو حُذَيْفَةَ، نَا سُفْيَانُ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عُتَيٍّ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ مَطْعَمَ ابْنِ آدَمَ قَدْ ضُرِبَ لِلدُّنْيَا مَثَلا، فَانْظُرْ مَا يَخْرُجُ مِنَ ابْنِ آدَمَ، وَإِنْ قَزَّحَهُ وَمَلَّحَهُ قَدْ عُلِمَ إِلَى مَا يَصِيرُ ". (إِسْنَاده حسن) رَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ، عَنْ مُوسَى بْنِ الْحَسَنِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ أَبِي حُذَيْفَةَ.

آخَرُ 1247 - أَنا أَبُو زُرْعَةَ عُبَيْدُ اللَّهِ اللَّفْتُوَانِيُّ، بِأَصْبَهَانَ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ أخبرهُمْ، أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ الرَّازِيُّ، أَنا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَنا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الرُّويَانِيُّ ح. (إِسْنَاده ضَعِيف جدا) 1248 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِهَرَاةَ، قُلْتُ لَهُ: أخبركُمْ أَبُو الْقَاسِمِ زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ، أَنا أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجَنْزَرُودِيُّ، أَنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ، أَنا جَدِّي الإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ صَالِحِ بْنِ بَكْرٍ السُّلَمِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالا: نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، نَا أَبُو دَاوُدَ، نَا خَارِجَةُ بْنُ مُصْعَبٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنْ عُتَيِّ بْنِ

ضَمْرَةَ السَّعْدِيِّ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: إِنَّ لِلْوُضُوءِ شَيْطَانٌ، يُقَالُ لَهُ: وَلَهَانُ، فَاتَّقُوا وَسْوَاسَ الْمَاءِ. (إِسْنَاده ضَعِيف جدا) اللَّفْظُ وَاحِدٌ. 1249 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ، بِالْحَرْبِيَّةِ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أخبرهُمْ، أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، أَنا أَحْمَدُ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى أَبُو مُوسَى الْعَنَزِيُّ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ، نَا خَارِجَةُ بْنُ مُصْعَبٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عُتَيٍّ، عَنْ أُبَيٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: لِلْوُضُوءِ شَيْطَانٌ، يُقَالُ لَهُ: الْوَلْهَانُ، فَاتَّقُوهُ، أَوْ قَالَ: فَاحْذَرُوهُ. (إِسْنَاده ضَعِيف جدا) رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ، جَمِيعًا، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ. وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ: حَدِيثٌ غَرِيبٌ وَلَيْسَ إِسْنَادُهُ بِالْقَوِيِّ، لَا نَعْلَمُ أَحَدًا أَسْنَدَهُ غَيْرَ خَارِجَةَ، وَقَدْ رُوِيَ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ عَنِ الْحَسَنِ قَوْلُهُ.

وَرَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ خُزَيْمَةَ، فِي صَحِيحِهِ، كَمَا أَخْرَجْنَاهُ. قُلْتُ: وَخَارِجَةُ بْنُ مُصْعَبٍ فِيهِ كَلامٌ كَثِيرٌ، وَإِنَّمَا ذَكَرْنَاهُ لِكَوْنِ ابْنِ خُزَيْمَةَ أَخْرَجَهُ. وَقَدْ رَوَاهُ الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ فِي مُسْنَدِهِ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي خَيْثَمَةَ، عَنْ مُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمِنْقَرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ يُونُسَ. وَمُحَمَّدُ بْنُ دِينَارٍ، ضَعَّفَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: حَسَنُ الْحَدِيثِ. آخَرُ 1250 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْفَاخِرِ

الْقُرَشِيُّ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ مَحْمُودُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَأَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيَّانِ، جَمِيعًا بِأَصْبَهَانَ، أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أخبرهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْبَقَّالُ، أَنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ، أَنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، نَا هُشَيْمٌ، أَنا يُونُسُ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُتَيٌّ السَّعْدِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ ح. (إِسْنَاده ضَعِيف) 1251 - وَأَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ الْوَاعِظُ، بِالْحَرْبِيَّةِ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أخبرهُمْ، أَنا الْحَسَنُ، أَنا أَحْمَدُ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، نَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عُتَيٍّ، قَالَ: رَأَيْتُ شَيْخًا بِالْمَدِينَةِ يَتَكَلَّمُ، فَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَقَالُوا: هَذَا أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ، فَقَالَ: إِنَّ آدَمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا حَضَرَهُ الْمَوْتُ، قَالَ لِبَنِيهِ: أَيْ بَنِيَّ، إِنِّي أَشْتَهِي مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ، فَذَهَبُوا يَطْلُبُونَ لَهُ، فَاسْتَقْبَلَتْهُمُ الْمَلائِكَةُ وَمَعَهُمْ أَكْفَانُهُ وَحُنُوطُهُ، وَمَعَهُمُ الْفُئُوسُ وَالْمَسَاحِي وَالْمَكَاتِلُ، فَقَالُوا لَهُمْ: يَا بَنِي آدَمَ، مَا تُرِيدُونَ؟ وَمَا تَطْلُبُونَ؟ أَوْ مَا تُرِيدُونَ؟ وَأَيْنَ تَذْهَبُونَ؟ قَالُوا: أَبُونَا مَرِيضٌ فَاشْتَهَى مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ، قَالُوا لَهُمْ:

الجزء 4

ارْجِعُوا فَقَدْ قُضِيَ قَضَاءُ أَبِيكُمْ. فَجَاءُوا فَلَمَّا رَأَتْهُمْ حَوَّاءُ عَرَفَتْهُمْ فَلاذَتْ بِآدَمَ، فَقَالَ: إِلَيْكِ إِلَيْكِ عَنِّي، فَإِنِّي إِنَّمَا أُوتِيتُ مِنْ قِبَلِكِ، خَلِّي بَيْنِي وَبَيْنَ مَلائِكَةِ رَبِّي، تَبَارَكَ وَتَعَالَى، فَقَبَضُوهُ، وَغَسَّلُوهُ، وَكَفَّنُوهُ، وَحَنَّطُوهُ، وَحَفَرُوا لَهُ، وَأَلْحَدُوا لَهُ، وَصَلُّوا عَلَيْهِ، ثُمَّ دَخَلُوا قَبْرَهُ، فَوَضَعُوهُ فِي قَبْرِهِ، وَوَضَعُوا عَلَيْهِ اللَّبِنَ، ثُمَّ خَرَجُوا مِنَ الْقَبْرِ، ثُمَّ حَثَوْا عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالُوا: يَا بَنِي آدَمَ هَذِهِ سُنَّتُكُمْ. هَذَا لَفْظُ حَدِيثِ حُمَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، وَرِوَايَةُ يُونُسَ عَنْهُ بِنَحْوِهِ وَمَعْنَاهُ، وَفِي آخِرِهِ: سُنَّتُكُمْ فِي مَوْتَاكُمْ فَكَذَلِكَ فَافْعَلُوا. (إِسْنَاده ضَعِيف) 1252 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو زُرْعَةَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ اللَّفْتُوَانِيُّ وَأَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ الرَّازِيُّ أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ فَنَّاكِيٍّ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الرُّويَانِيُّ نَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ نَا رَوْحُ بْنُ أَسْلَمَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ عُتَيٍّ عَنْ أُبَيٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَمَّا تُوُفِّيَ آدَمُ أُلْحِدَ لَهُ وَغَسَّلَتْهُ الْمَلائِكَةُ بِالْمَاءِ وِتْرًا وَقَالُوا هَذِهِ سُنَّةُ ولد آدم من بعده

تكلم فيه غير واحد من الأئمة والمشهور غير مرفوع والله أعلم

رَوْحُ بْنُ أَسْلَمَ تَكَلَّمَ فِيهِ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ الأَئِمَّةِ وَالْمَشْهُورُ غَيْرُ مَرْفُوعٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ

عطية بن قيس الكلاعي عن أبي بن كعب رضي الله عنه

عَطِيَّةُ بْنُ قَيْسٍ الْكَلاعِيُّ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْب رَضِي الله عَنهُ إِسْنَاده ضَعِيف 1253 - أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ اللَّفْتُوَانِيُّ وَزَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الرَّازِيُّ أَنا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ نَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ نَا ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي مُسْلِمٍ عَنْ عَطِيَّةَ بْنُ قَيْسٍ الْكَلاعِيُّ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ أَنَّهُ عَلَّمَ رَجُلا الْقُرْآنَ فَأَهْدَى إِلَيْهِ قَوْسًا فَوَقَعَ فِي نَفْسِي شَيْئًا فَذَكَرْتُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنْ أَخَذْتَهَا فَخُذْهَا قَوْسًا مِنَ النَّارِ ذَكَرَ شَيْخُنَا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ الْجَوْزِيِّ فِي كِتَابِ الضُّعَفَاءِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي مُسْلِمٍ عَنْ عَطِيَّةَ ضَعِيفٌ وَلَمْ يُنْسِبْ ذَلِكَ إِلَى أَحَدٍ

رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ سَهْلِ بْنِ أَبِي سَهْلٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ وَعِنْدَهُ (عَبْدُ الرَّحْمَن بن سلم) إِسْنَاده ضَعِيف

عمارة بن عمرو بن حزم الأنصاري النجاري عن أبي بن كعب رضي الله عنه

عُمَارَةُ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ الأَنْصَارِيُّ النَّجَّارِيُّ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 1254 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ الْمُثَنَّى الْمَوْصِلِيُّ نَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ الأَزْدِيُّ نَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ حَزْمٍ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ بَعَثَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى صَدَقَةِ بَلِيٍّ وَعَذَرَةَ فَمَرَرْتُ بِرَجُلٍ مِنْ بَلِيٍّ لَهُ ثَلاثُونَ بَعِيرًا فَقُلْتُ إِنَّ عَلَيْكَ فِي إِبِلِكَ هَذِهِ ابْنَةَ مَخَاضٍ فَقَالَ ذَاكَ مَا لَيْسَ فِيهِ ظَهْرٌ وَلا لَبَنٌ وَمَا قَامَ لِي لِرَسُولِ اللَّهِ يَأْخُذُ مِنْهُ قَالَ وَإِنِّي لكره أَنْ أُقْرِضَ اللَّهَ شَرَّ مَالِي فَتَخَيَّرْهُ فَقَالَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ

ودعا له في ماله بالبركة قال عمارة فضرب الدهر من ضرباته وولاني مروان صدقة بلي وعذرة في زمن معاوية فمررت بهذا الرجل فصدقت ماله ثلاثين حقة فيها فحلها على ألف وخمس مائة بعير قال ابن إسحاق قلت لابن أبي بكر ما فحلها قال إلا إن يكون في السنة إذا

مَا كُنْتُ لآخُذَ فَوْقَ مَا عَلَيْكَ وَهَذَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فأتيه قَالَ فَأَتَاهُ فَقَالَ نَحْوًا مِمَّا قَالَ لأُبَيٍّ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذَا مَا عَلَيْكَ فَإِنْ جِئْتَ فَوْقَهُ قَبِلْنَاهُ مِنْكَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذِهِ نَاقَةٌ عَظِيمَةٌ سَمِينَةٌ فَمُرْ بَقَبْضِهَا فَأَمَرَ بِقَبْضِهَا وَدَعَا لَهُ فِي مَالِهِ بِالْبَرَكَةِ قَالَ عُمَارَةُ فَضَرَبَ الدَّهْرُ مِنْ ضَرَبَاتِهِ وَوَلانِي مَرْوَانُ صَدَقَةَ بَلِيٍّ وَعُذْرَةَ فِي زَمَنِ مُعَاوِيَةَ فَمَرَرْتُ بِهَذَا الرَّجُلِ فَصَدَّقْتُ مَالَهُ ثَلاثِينَ حِقَّةً فِيهَا فَحْلُهَا عَلَى أَلْفٍ وَخَمْسِ مِائَةِ بَعِيرٍ قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ قُلْتُ لابْنِ أَبِي بَكْرٍ مَا فَحْلُهَا قَالَ إِلا أَنْ يَكُونَ فِي السُّنَّةِ إِذَا بَلَغَ صَدَقَةُ الرَّجُلِ ثَلاثِينَ حِقَّةً أُخِذَ مَعَهَا فَحْلُهَا كَذَا رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى فِي مُسْنَدِهِ مِنْ رِوَايَةِ يُونُسَ بْنِ بُكَيْرٍ وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ وَرَوَاهُ وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ إِسْحَاق فزادا فِي إِسْنَاده رجلا إِسْنَاده حسن 1255 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ عُمَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ الْوَاعِظُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِالْحَرْبِيَّةِ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ نَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي حَدثنَا يَعْقُوبُ نَا أَبِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زُرَارَةَ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ بَعَثَنِي رَسُول الله

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُصَدِّقًا عَلَى بَلِيٍّ وَعُذْرَةَ وَجَمِيعِ بَنِي سَعْدِ بْنِ هُذَيْمِ بْنِ قُضَاعَةَ قَالَ فَصَدَقْتُهُمْ حَتَّى مَرَرْتُ بِآخِرِ رَجُلٍ مِنْهُ وَكَانَ مَنْزِلُهُ وَبَلَدُهُ مِنْ أَقْرَبِ مَنَازِلِهِمْ إِلَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ قَالَ فَلَمَّا جَمَعَ إِلَيَّ مَالَهُ لَمْ أَجِدْ عَلَيْهِ فِيهَا إِلا ابْنَةَ مَخَاضٍ يَعْنِي فَأخبرتُهُ أَنَّهَا صَدَقَتُهُ قَالَ فَقَالَ ذَاكَ مَا لَا لَبَنَ فِيهِ وَلا ظَهْرَ وَايْمُ اللَّهِ مَا قَامَ فِي مَالِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلا رَسُولٌ لَهُ قَطُّ قَبْلَكَ وَمَا كُنْتُ لأُقْرِضَ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى مِنْ مَالِي مَا لَا لَبَنَ فِيهِ وَلا ظَهْرَ وَلَكِنْ هَذِهِ نَاقَةٌ فَتِيَّةٌ سَمِينَةٌ فَخُذْهَا قَالَ فَقلت لَهُ مَا أَنا بآخذ مالم أُؤْمَرْ بِهِ فَهَذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَّلَمَ مِنْكَ قَرِيبٌ فَإِنْ أَحْبَبْتَ أَنْ تَأْتِيَهُ فَتَعْرِضَ عَلَيْهِ مَا

عَرَضْتَ عَلَيَّ فَافْعَلْ فَإِنْ قَبِلَهُ مِنْكَ قَبِلَهُ وَإِنْ رَدَّهُ عَلَيْكَ رَدَّهُ قَالَ فَإِنِّي فَاعِلٌ قَالَ فَخَرَجَ مَعِي وَخَرَجَ بِالنَّاقَةِ الَّتِي عَرَضَ عَلَيَّ حَتَّى قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَقَالَ لَهُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَتَانِي رَسُولُكَ لِيَأْخُذَ مِنِّي صَدَقَةَ مَالِي وَايْمُ اللَّهِ مَا قَامَ فِي مَالِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلا رَسُولٌ لَهُ قَطُّ قَبْلَهُ فَجَمَعْتُ لَهُ مَالِي فَزَعَمَ أَنَّمَا عَلَيَّ فِيهِ ابْنَةُ مَخَاضٍ وَذَلِكَ مَا لَا لَبَنَ فِيهِ وَلا ظَهْرَ وَقَدْ عَرَضْتُ عَلَيْهِ نَاقَةً فَتِيَّةً سَمِينَةً لِيَأْخُذَهَا فَأَبَى عَلَيَّ ذَلِكَ وَقَالَ هَا هِيَ هَذِهِ قَدْ جِئْتُكَ بِهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خُذْهَا قَالَ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ الله صلى الله ذَلِكَ الَّذِي عَلَيْكَ فَإِنْ تَطَوَّعْتَ بِخَيْرٍ قَبِلْنَاهُ مِنْكَ وَآجَرَكَ اللَّهُ فِيهِ قَالَ فَهَا هِيَ ذِهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ جِئْتُكَ بِهَا فَخُذْهَا قَالَ فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَبْضِهَا وَدَعَا لَهُ فِي مَالِهِ بِالْبركَةِ إِسْنَاده حسن 1256 - وَبِهِ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ نَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ ثَنَا أَبِي قَالَ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ حَزْمٍ حَدَّثَنِي أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَهُ مُصَّدِّقًا فَذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ أُبَيٍّ وَزَادَ فِيهِ

قَالَ عُمَارَةُ وَقَدْ وَلِيتُ صَدَقَاتِهُمْ فِي زَمَنِ مُعَاوِيَةَ فَأَخَذْتُ مِنْ ذَلِكَ الرَّجُلِ ثَلاثِينَ حِقَّةً لأَلْفٍ وَخَمْسِ مِائَةٍ بَعِيرٍ عَلَيْهِ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الطُّوسِيِّ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ بِنَحْوِهِ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ عَنْ أَبِي يَعْلَى الْموصِلِي إِسْنَاده حسن

قيس بن عباد البصري أبو عبد الله عن أبي بن كعب رضي الله عنه

قَيْسُ بْنُ عَبَّادٍ الْبَصْرِيُّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 1257 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيِّ بن عَليّ بن عبيد الله بن الصُّوفِيِّ وَأَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَعِيشَ قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِبَغْدَادَ قِيلَ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا أخبركُمْ أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْحُصَيْنِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلانَ قَالَ أَنا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْمُزَكِّي قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا ابْنُ خُزَيْمَةَ نَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَطَاءِ بْنِ مُقَدَّمٍ بِخَبَرٍ غَرِيبٍ غَرِيبٍ نَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ السَّدُوسِيُّ نَا التَّيْمِيُّ عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ عُبَادٍ بَيْنَمَا أَنَا بِالْمَدِينَةِ فِي الْمَسْجِدِ فِي الصَّفِّ الْمُقَدَّمِ قَائِمٌ أُصَلِّي فَجَذَبَنِي رَجُلٌ مِنْ خَلْفِي جَبْذَةً فَنَحَّانِي وَقَامَ مَقَامِي فَوَاللَّهِ مَا عَقَلْتُ صَلاتِي فَلَمَّا انْصَرَفَ فَإِذَا هُوَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ فَقَالَ يَا فَتى لَا يسؤك اللَّهُ إِنَّ هَذَا عَهْدٌ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْنَا أَنْ نَلِيَهُ

ثُمَّ اسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ فَقَالَ هَلَكَ أَهْلُ الْعُقْدَةِ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ ثَلاثًا ثُمَّ قَالَ وَالله مَا عَلَيْهِم آسى ولكي آسَى عَلَى مَنْ أَضَلُّوا قَالَ قُلْتُ مَنْ تَعْنِي بِهَذَا قَالَ الْأُمَرَاء إِسْنَاده صَحِيح 1258 - أخبرنَا أَبُو الْحسن أَحْمَدُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ عَلِيٍّ السُّلَمِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ إِجَازَةً أَنا أَبُو نُعَيْمٍ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ نَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ نَا أَبُو دَاوُدَ نَا شُعْبَةُ أخبرنِي أَبُو جَمْرَةَ سَمِعْتُ إِيَاسَ بْنَ قَتَادَةَ يُحَدِّثُ عَنْ قَيْسِ بْنِ عُبَادٍ قَالَ قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ لِلِقَاءِ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يَكُنْ فِيهِمْ أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَيَّ لِقَاءً مِنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ فَقُمْتُ فِي الصَّفِّ الأَوَّلِ فَخَرَجَ فَصَلَّى فَلَمَّا صَلَّى حَدَّقَ فَمَا رَأَيْتُ الرِّجَالَ مَتَحَتْ أَعْنَاقَهَا إِلَى شَيْءٍ مُتُوجَهَا إِلَيْهِ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ هَلَكَ أَهْلُ الْعُقْدَةِ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ قَالَهَا ثَلاثًا هَلَكُوا وَأَهْلَكُوا أَمَا إِنِّي لَا آسَى عَلَيْهِمْ وَلَكِنْ آسَى عَلَى مَنْ يَهْلَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ إِسْنَاده صَحِيح

أعناقها إلى شيء متوجها إليه فسمعته يقول هلك أهل العقد ورب الكعبة ألا لا عليهم آسى ولكن آسى على من يهلكون من المسلمين وإذا هو أبي رواه الإمام أحمد في مسنده عن أبي داود

1259 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ هَذَا قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَّ أَبَاهُ أَبَا مَنْصُور عَلِيٍّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّرِيفِينِيُّ أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حُبَابَةَ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ نَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ نَا أَبُو دَاوُدَ نَا شُعْبَةُ قَالَ أخبرنِي أَبُو جَمْرَةَ قَالَ سَمِعْتُ إِيَاسَ بْنَ قَتَادَةَ يُحَدِّثُ عَنْ قَيْسِ بْنِ عُبَادٍ قَالَ قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ لِلُقِيِّ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا كَانَ فِيهِمْ رَجُلٌ أَلْقَاهُ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ فَأُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَخَرَجَ عُمَرُ وَمَعَهُ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُمْتُ فِي الصَّفِّ الأَوَّلِ فَجَاءَ رَجُلٌ فَنَظَرَ فِي وُجُوهِ الْقَوْمِ فَعَرَفَهُمْ غَيْرِي فَنَحَّانِي وَقَامَ فِي مَكَانِي فَمَا عَقَلْتُ صَلاتِي فَلَمَّا صلى قَالَ يَا فَتى لَا يسؤك اللَّهُ إِنِّي لَمْ آتِ الَّذِي أَتَيْتُ بِجَهَالَةٍ وَلَكِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَنَا كُونُوا فِي الصَّفِّ الَّذِي يَلِينِي وَإِنِّي نَظَرْتُ فِي وُجُوهِ الْقَوْمِ فَعَرَفْتُهُمْ غَيْرَكَ ثُمَّ حَدَّثَ فَمَا رَأَيْتُ الرِّجَالَ مَتَحَتْ أَعْنَاقَهَا إِلَى شَيْءٍ مُتُوجَهَا إِلَيْهِ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ هَلَكَ أهل العقد وَرَبِّ الْكَعْبَةِ أَلا لَا عَلَيْهِمْ آسَى وَلَكِنْ آسَى عَلَى مَنْ يَهْلِكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَإِذَا هُوَ أُبَيٌّ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ أَبِي دَاوُدَ

وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَطَاءِ بْنِ مُقَدَّمٍ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِم بن حبَان عَن ابْن خُزَيْمَة اسناده حسن

محمد بن أبي بن كعب عن أبيه رضي الله عنه وقيل محمد بن عمرو بن أبي بن كعب

مُحَمَّدُ بْنُ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَقِيلَ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ 1260 - أَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَحْمُودٍ الأَصْبَهَانِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِهَا أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ الْجَوْزِدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهَا أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ نَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الأَسْفَاطِيُّ نَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ نَا أَبَانُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنِ الْحَضْرَمِيِّ بْنِ لاحِقٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ كَانَ لَهُ جُرْنٌ مِنْ تَمْرٍ فَكَانَ يَنْقُصُ فَحَرَسَهُ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَإِذَا هُوَ بَدَابَّةٍ شِبْهِ الْغُلامِ الْمُحْتَلِمِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَرَدَّ عَلَيْهِ السَّلامَ فَقَالَ مَا أَنْتَ جِنِّيٌّ أَمْ إِنْسِيٌّ قَالَ لَا بَلْ جِنِّيٌّ قَالَ فَنَاوِلْنِي يَدَكَ فَنَاوَلَهُ يَدَهُ فَإِذَا يَدُهُ يَدُ كَلْبٍ وَشَعْرُهُ شَعْرُ كَلْبٍ قَالَ هَكَذَا خُلِقَ الْجِنُّ قَالَ قَدْ عَلِمَتِ الْجِنُّ أَنَّ مَا فيهم

رَجُلٌ أَشَدَّ مِنِّي قَالَ فَمَا جَاءَ بِكَ قَالَ بَلَغَنَا أَنَّكَ تُحِبُّ الصَّدَقَةَ فَجِئْنَا نُصِيبُ مِنْ طَعَامِكَ قَالَ فَمَا يُنْجِينَا مِنْكُمْ قَالَ هَذِهِ الآيَةُ الَّتِي فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ {اللَّهُ لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الْحَيّ القيوم} مَنْ قَالَهَا حِينَ يُمْسِي أُجِيرَ مِنَّا حَتَّى يُصْبِحَ وَمَنْ قَالَهَا حِينَ يُصْبِحُ أُجِيرَ مِنَّا حَتَّى يُمْسِيَ فَلَمَّا أَصْبَحَ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ صدق الْخَبيث إِسْنَاده صَحِيح 1261 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو زُرْعَةَ اللَّفْتُوَانِيُّ وَأَبُو الْمَجْدِ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْخَلالَ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ أَنا جَعْفَرُ بْنُ فَنَاكِيٍّ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الرُّويَانِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ نَا أَبُو دَاوُدَ نَا حَرْبِ بْنِ شَدَّادٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ حَدَّثَنِي الْحَضْرَمِيُّ بْنُ لاحِقٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ كَانَ لِجَدِّي جَرِينُ تَمْرٍ وَكَانَ عَدُّهُ يَنْتَقِصُ عَلَيْهِ فَحَرَسَهُ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَإِذَا مِثْلُ الدَّابَّةِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَرَدَّ عَلَيْهِ فَقَالَ جِنِّيٌّ أَمْ إِنْسِيٌّ فَقَالَ جِنِّيٌّ فَقَالَ أَرِنِي يَدَكَ فَإِذَا يَدُ كَلْبٍ وَشَعْرُ كَلْبٍ فَقَالَ هَكَذَا خُلِقَ الْجِنُّ فَقَالَ قَدْ عَلِمَتِ الْجِنُّ أَنَّ لَيْسَ فِيهِمْ أَشَدَّ

مِنِّي قَالَ فَمَا جَاءَ بِكَ قَالَ إِنِّي نُبِّئْتُ أَنَّكَ تُحِبُّ الصَّدَقَةَ فَجِئْتُ أُصِيبُ مِنْ طَعَامِكَ قَالَ فَمَا يُنْجِينَا مِنْكُمْ قَالَ هَذِهِ الآيَةُ مِنْ سُورَةِ الْبَقَرَةِ {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيّ القيوم} إِذَا قَرَأْتَهَا غُدْوَةً أُجِرْتَ مِنَّا حَتَّى اللَّيْلَ وَإِذَا قَرَأْتَهَا بِاللَّيْلِ أُجِرْتَ مِنَّا حَتَّى تُصْبِحَ فَغَدَا أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ صَدَقَ الْخَبِيثُ رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي كِتَابِ عَمَلِ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ عَنْ أَبِي دَاوُدَ الْحَرَّانِيِّ عَنْ معَاذ بن هَانِيء عَنْ حَرْبِ بْنِ شَدَّادٍ بِإِسْنَادِهِ قَالَ كَانَ لِجَدِّي فَذَكَرَهُ وَعَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَعْقُوبَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى عَنْ شَيْبَانَ عَنْ يَحْيَى عَنِ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ مُحَمَّدٍ قَالَ وَكَانَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ جَدَّ مُحَمَّدٍ قَالَ كَانَ لأَبِي جُرْنٌ فَذَكَر نَحْوَهُ وَعَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُبَشِّرٍ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ قَالَ حَدَّثَنِي ابْنُ أُبَيٍّ أَنَّ أَبَاهُ أخبرهُ أَنَّهُ كَانَ لَهَمْ جُرْنٌ الْحَدِيثَ كَذَا قَالَ حَدَّثَنِي ابْنُ أُبَيٍّ وَلَمْ يُسَمِّهِ وَكَذَا رَوَاهُ الْوَلِيدُ بْنُ مَزْيَدَ عَنِ الْأَوْزَاعِيّ

وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ عَنِ ابْنِ سَلْمٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْوَلِيدِ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنِ ابْنِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ وَاسْمُهُ الطُّفَيْلُ وَالَّذِي عِنْدِي أَنَّ هَذَا الْقَوْلَ وَهْمٌ مِنْ أَبِي حَاتِمِ بْنِ حِبَّانَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ فَإِنَّ هَذَا الْحَدِيثَ لَمْ نَجِدْهُ مِنْ رِوَايَةِ الطُّفَيْلِ بْنِ أُبَيٍّ عَنْ أَبِيهِ وَإِنَّمَا وَجَدْنَاهُ مِنْ رِوَايَةِ مُحَمَّدِ بْنِ أُبَيٍّ وَقَدْ وَجَدْنَاهُ فِي رِوَايَةٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ أبي كثير عَن عبد ة بْنِ أَبِي لُبَابَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أبي بن كَعْب عَن أَبِيه بِزِيَادَة عبد ة بْنِ أَبِي لُبَابَةَ فِي إِسْنَادِهِ وَرَوَاهُ أَبُو عَبْدِ اللَهِ الْحَاكِمُ فِي كِتَابِ الْمُسْتَدْرَكِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحِ بْنِ هَانِي عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ هَارُونَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيِّ عَنْ حَرْبِ بْنِ شَدَّادٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنِ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ عَنْ جَدِّهِ وَقَالَ وَهَذَا صَحِيحُ الإِسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ وَلَمْ أَرَ هَذَا الْحَدِيثَ فِي مُسْند أبي دَاوُد الطَّيَالِسِيّ إِسْنَاده صَحِيح

أخر

1262 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ بْنِ عَاصِمٍ أَنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ نَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ نَا مُبَشِّرٌ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ أبي كثير عَن عبد ة بْنِ أَبِي لُبَابَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ أَنَّ أَبَاهُ أخبرهُ أَنَّهُ كَانَ لَهُ جُرْنٌ فِيهِ تَمْرٌ قَالَ فَكَانَ أَبِي يَتَعَاهَدُهُ فَوَجَدَهُ يَنْقُصُ فَحَرَسَهُ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَإِذَا هُوَ بَدَابَّةٍ شِبْهِ الْغُلامِ الْمُحْتَلِمِ قَالَ فَسَلَّمْتُ فَرَدَّ السَّلامَ قَالَ فَقُلْتُ مَا أَنْتَ أَجِنِّيٌّ أَمْ إِنْسِيٌّ قَالَ جِنِّيٌّ قَالَ نَاوِلْنِي يَدَكَ قَالَ فَنَاوَلَ فَإِذَا يَدُ كَلْبٍ وَشَعْرُ كَلْبٍ فَقُلْتُ هَكَذَا خُلِقَ الْجِنُّ قَالَ لَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنُّ مَا فِيهِمْ أَشَدُّ مِنِّي قَالَ مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْتَ قَالَ بَلَغَنِي أَنَّكَ رَجُلٌ تُحِبُّ الصَّدَقَةَ فَأَحْبَبْنَا أَنْ نُصِيبَ مِنْ طَعَامِكَ قَالَ فَقَالَ لَهُ أُبَيٌّ فَمَا الَّذِي يُجِيرُنَا مِنْكُمْ قَالَ هَذِهِ الآيَةُ آيَةُ الْكُرْسِيِّ ثُمَّ غَدَا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأخبرهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم صدق الْخَبيث إِسْنَاده صَحِيح آخَرُ 1263 - أَخْبَرَنَا خَالِي الْفَقِيهُ الإِمَامُ الْعَالِمُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ الْمَقْدِسِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ عَبْدِ الْغَنِيِّ بْنِ [] وَمُحَمَّدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ السَّكَنِ أخبراهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا أَنا نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبَطِرِ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْبَيِّعِ نَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيس الرَّازِيّ نَا مُحَمَّد بن عِيسَى بن الطَّبَّاعِ نَا مُعَاذُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُعَاذِ بْنِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي عَنْ أُبَيٍّ قَالَ سُئِلَ النَّبِيُّ

يقول للآخر أهو هو قال نعم فاستقبلاني بوجوه لم أر على بياضها قط وعليهما ثياب لم أر مثل حسنها قط ولهما أرواح لم أجد ريحا من أحد قط مثله قال فأخذ أحدهما بضبعي وأخذ الآخر بضبعي الآخر لا أجد لمسهما مسا فقال أحدهما للآخر أضجعه قال فأضجعني بلا هصر ولا

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَوَّلُ مَا أَنْكَرْتَ مِنْ أَمْرِ النُّبُوَّةِ قَالَ لَقَدْ سَأَلْتَ إِنِّي لَفِي صَحَرَاءَ وَكَلامٌ فَوْقِي يَهْوِي إِلَيَّ أَسْمَعُهُ فَإِذَا رَجُلٌ يَقُولُ للآخَرِ أَهُوَ هُوَ قَالَ نَعَمْ فَاسْتَقْبَلانِي بِوُجُوهٍ لَمْ أَرَ عَلَى بَيَاضِهَا قَطُّ وَعَلَيْهِمَا ثِيَابٌ لَمْ أَرَ مِثْلَ حُسْنِهَا قَطُّ وَلَهُمَا أَرْوَاحٌ لَمْ أَجِدْ رِيحًا مِنْ أَحَدٍ قَطُّ مِثْلَهُ قَالَ فَأَخَذَ أَحَدُهُمَا بِضَبْعِي وَأَخَذَ الآخَرُ بِضَبْعِي الآخَرِ لَا أَجِدُ لِمَسِّهِمَا مَسًّا فَقَالَ أَحَدُهُمَا للآخَرِ أَضْجِعْهُ قَالَ فَأَضْجَعْنِي بِلا هَصْرٍ وَلا قَصْرٍ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ افْلِقْ صَدْرَهْ فَفَلَقَ صَدْرِي فِيمَا أَرَى بِلا وَجَعٍ وَلا أَلَمٍ وَلا دَمٍ فَقَالَ أَخْرِجْ مِنْهُ الْغِلَّ وَالْحَسَدَ وَأَدْخِلْ فِيهِ الرَّأْفَةَ وَالرَّحْمَةَ قَالَ فَأَخْرَجَ عَلَقَةً فَرَمَى بِهَا ثُمَّ أَخْرَجَ شَيْئًا مِنَ الْقُصَّةِ فَأَدْخَلَهُ فِيهِ فَقَالَ هَذِهِ الرَّأْفَةُ وَالرَّحْمَةُ ثُمَّ قَالَ بِإِبْهَامِهِ الْيُمْنَى عَلَى صَدْرِي فَقَالَ اعْدُ وَاسْلَمْ قَالَ ثُمَّ قُمْتُ ثُمَّ جِئْتُ بِغَيْرِ مَا غَدَوْتُ بِهِ رَحْمَتِي لِلصَّغِيرِ وَرَأْفَتِي عَلَى الْكَبِيرِ فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ يَظُنُّ الظَّانُّ أَنَّ الرَّاوِيَ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْب معَاذ

وَلَيْسَ كَذَلِكَ بَيَّنَ ذَلِكَ يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ فِي رِوَايَتِهِ أَنَّهُ مُعَاذُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أبي بن كَعْب اسناده ضَعِيف 1264 - وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِالْحَرْبِيَّةِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ أَبُو يَحْيَى الْبَزَّازُ نَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ نَا مُعَاذُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُعَاذِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ حَدَّثَنِي أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ مُعَاذٍ عَنْ مُعَاذٍ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ كَانَ جَرِيئًا عَلَى أَنْ يَسْأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَشْيَاءَ لَا يَسْأَلُهُ عَنْهَا غَيْرُهُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ [مَا] أَوَّلُ مَا رَأَيْتَ مِنْ أَمْرِ النُّبُوَّةِ اسْتَوَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسًا وَقَالَ لَقَدْ سَأَلْتَ أَبَا هُرَيْرَةَ إِنِّي فِي صَحَراءَ ابْنَ عَشْرِ سِنِينَ وَأَشْهُرٍ وَإِذَا بِكَلامٍ فَوْقَ رَأْسِي وَإِذَا رَجُلٌ يَقُولُ لِرَجُلٍ أَهُوَ هُوَ قَالَ نَعَمْ فَاسْتَقْبَلانِي بِوُجُوهٍ لَمْ أَرَهَا لِخَلْقٍ قَطُّ وَأَرْوَاحٍ لَمْ أَجِدْهَا مِنْ خَلْقٍ قَطُّ وَثِيَابٍ لَمْ أَرَهَا عَلَى أَحَدٍ قَطُّ فَأَقْبَلَا إِلَيَّ يَمْشِيَانِ حَتَّى أَخَذَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا بِعَضُدِي لَا أَجِدُ لأَخْذِهِمَا مَسًّا فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ أَضْجِعْهُ فَأَضْجَعَانِي بِلا قَصْرٍ وَلا هَصْرٍ فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ افْلِقْ صَدْرَهُ فَحَوَى وَفِي رِوَايَةٍ فَهَوَى أَحَدُهُمَا إِلَى صَدْرِي فَفَلَقَهَا فِيمَا أرى بِلَا

دَمٍ وَلا وَجَعٍ فَقَالَ لَهُ أَخْرِجِ الْغِلَّ وَالْحَسَدَ فَأَخْرَجَ شَيْئًا كَهَيْئَةِ الْعَلَقَةِ ثُمَّ نَبَذَهَا فَطَرَحَهَا فَقَالَ لَهُ أَدْخِلِ الرَّأْفَةَ وَالرَّحْمَةَ فَإِذَا مِثْلُ الَّذِي أُخْرِجَ شِبْهُ الْفِضَّةِ ثُمَّ هَزَّ إِبْهَامَ رِجْلِي الْيُمْنَى قَالَ اغْدُ وَاسْلَمْ فَرَجَعْتُ بِهَا أَغْدُو بِهِ رِقَّةً عَلَى الصَّغِيرِ وَرَحْمَةً لِلْكَبِيرِ رَوَى أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ أَوَّلَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بن الطَّبَّاعِ عَنْ مُعَاذِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُعَاذِ بْنِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ جَدِّهِ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ كَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ جَرِيئًا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْأَلُهُ عَنْ أَشْيَاءَ لَا يَسْأَلُهُ عَنْهَا غَيره آخر إِسْنَاده ضَعِيف 1265 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى نَا مُعَاذُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُعَاذِ بْنِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يجثو على رُكْبَتَيْهِ وَكَانَ لَا يتكىء

هَذَا حَدِيثٌ مُخْتَصَرٌ مِنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ ابْنُ حبَان عَن أبي يعلى إِسْنَاده ضَعِيف آخَرُ 1266 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ حَدثنَا أَحْمَدُ بْنُ خُلَيْدٍ نَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الطَّبَّاعُ نَا مُعَاذُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُعَاذِ بْنِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ (ح) إِسْنَاده ضَعِيف 1267 - وَأَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ رَوْحٍ أَنَّ فَاطِمَةَ الْجَوْزَدَانِيَّةَ أخبرتْهُمْ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أَنا الطَّبَرَانِيُّ نَا أَحْمَدُ بْنُ خُلَيْدٍ الْحَلَبِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الطَّبَّاعُ نَا مُعَاذُ يَعْنِي ابْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مُعَاذِ بْنِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أبي بن كَعْب رض اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا أَبَا الْمُنْذِرِ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْرِضَ عَلَيْكَ

الْقُرْآنَ فَقَالَ بِاللَّهِ آمَنْتُ وَعَلَى يَدِكَ أَسْلَمْتُ وَمِنْكَ تَعَلَّمْتُ قَالَ فَرَدَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقَوْلَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَذُكِرْتُ هُنَاكَ قَالَ نَعَمْ بِاسْمِكَ وَنَسَبِكَ فِي الْمَلأ الأَعْلَى قَالَ فَاقْرَأْ إِذًا يَا رَسُولَ الله وَالَّذِي قبله هُوَ تَمام هَذَا اسناده ضَعِيف 1268 - أَخْبَرَنَا خَالِي الإِمَامُ الْعَالِمُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْمَقْدِسِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ السَّكَنِ وَأَحْمَدَ بْنَ عَبْدِ الْغَنِيِّ بْنِ [] أخبراهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا أَنا نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبَطِرِ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْبَيِّعِ نَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الرَّازِيُّ نَا مُحَمَّدُ بن عِيسَى بن الطَّبَّاعِ نَا مُعَاذُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُعَاذِ بْنِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَقْلَقَتْنِي الْحُمَّى وَأَذَاهَا فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَعْفِ وَاصْبِرْ فَرَدَّ الرَّجُلُ عَلَيْهِ ثَلاثًا لَا يَزِيدُهُ عَلَى قَوْلِهِ وَأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ إِنِّي أُمِرْتُ بِعَرْضِ الْقُرْآنِ عَلَيْكَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ آمَنْتُ وَعَلَى يَدَيْكَ أَسْلَمْتُ وَمِنْكَ تَعَلَّمْتُ فَرَدَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقَوْلَ فَقَالَ أُبَيٌّ رَحِمَهُ اللَّهُ لَقَدْ ذُكِرْتُ

هُنَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ نَعَمْ فِي الْمَلأ الأَعْلَى فِي اسْمِكَ وَنَسَبِكَ قَالَ فَاقْرَأْ إِذن يَا رَسُول الله اللَّهِ وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا جَلَسَ يَجْثُو عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ يتكىء وَهَذَا أَيْضا فِيهِ اخْتِصَار إِسْنَاده ضَعِيف آخَرُ 1269 - أَخْبَرَنَا أَسْعَدُ أَنَّ فَاطِمَةَ أخبرتْهُمْ أَنا ابْنُ رِيذَةَ أَنَا الطَّبَرَانِيُّ نَا أَحْمَدُ بْنُ خُلَيْدٍ الْحَلَبِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الطَّبَّاعُ نَا مُعَاذُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُعَاذِ بْنِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا جَزَاءُ الْحُمَّى قَالَ تَجْرِي الْحَسَنَاتُ عَلَى صَاحِبِهَا مَا اخْتَلَجَ عَلَيْهِ قَدَمٌ أَوْ ضَرَبَ عَلَيْهِ عِرْقُ فَقَالَ أُبَيٌّ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ حُمَّى لَا تَمْنَعُنِي خُرُوجًا فِي سَبِيلِكَ وَلا خُرُوجًا إِلَى بَيْتِكَ وَلا مَسْجِدِ نَبِيِّكَ قَالَ فَلَمْ يُمْسِ أبي قطّ إِلَّا وَبِه حمى إِسْنَاده ضَعِيف

1270 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ نَا أَحْمَدُ بْنُ خُلَيْدٍ نَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الطَّبَّاعُ نَا مُعَاذُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُعَاذِ بْنِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ أَنَّهُ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا جَزَاءُ الْحُمَّى قَالَ تَجْرِي الْحَسَنَاتُ عَلَى صَاحِبِهَا مَا اخْتَلَجَ عَلَيْهِ قَدَمٌ أَوْ ضَرَبَ عَلَيْهِ عِرْقُ فَقَالَ يَعْنِي أُبَيٌّ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ حُمَّى لَا تَمْنَعُنِي خُرُوجًا فِي سَبِيلِكَ وَلا خُرُوجًا إِلَى بَيْتِكَ وَلا مَسْجِدِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يُمْسِ أُبَيٌّ قَطُّ إِلا وَبِهِ حمى إِسْنَاده ضَعِيف

نفيع أبو رافع الصانع المديني عن أبي بن كعب رضي الله عنه

نُفَيْعٌ أَبُو رَافِعٍ الصَّانِعُ الْمَدِينِيُّ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 1271 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ أَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ نَا جَامِعُ بْنُ حَمَّادٍ نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَبِي رَافِعٍ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ فَسَافَرَ عَامًا فَلَمْ يَعْتَكِفْ فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْعَامِ الْمُقْبِلِ اعْتَكَفَ عشْرين يَوْمًا إِسْنَاده صَحِيح 1272 - وَأَخْبَرَنَا زَاهِرٌ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ الْخَلالَ أخبرهُمْ أَنا إِبْرَاهِيم أَنا مُحَمَّد بن الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو يَعْلَى نَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ نَا حَمَّادٌ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَبِي رَافع عَن أبي بن كَعْب (ح) إِسْنَاده صَحِيح

1273 - وَأَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ الْمَعْطُوشِ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أَنا الْحَسَنُ أَنا أَحْمَدُ نَا عَبْدُ اللَّهِ نَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ نَا حَمَّادٌ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَبِي رَافِعٍ عَنْ أبي بن كَعْب (ح) إِسْنَاده صَحِيح 1274 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاذَانَ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ نَا هُدْبَةُ نَا حَمَّادٌ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَبِي رَافِعٍ عَن أبي بن كَعْب (ح) إِسْنَاده صَحِيح 1275 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ الْمُبَارَكِ بْنِ الأَخْضَرِ الْحَافِظُ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بن السَّمَرْقَنْدِيِّ الْحَافِظَ وَأَبَا مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنَ عَلِيِّ بن مُحَمَّد بن الطَّرَّاحِ وَأَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ السَّلامِ أخبروهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِمْ (ح) إِسْنَاده صَحِيح 1276 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ سُلَيْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَليّ الْموصِلِي بِبَغْدَاد أَن يحيى بن الطراح أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ (ح) إِسْنَاده صَحِيح

وفي رواية عبد الله بن أحمد كان يعتكف في العشر الأواخر من رمضان فسافر سنة فلم يعتكف فلما كان العام المقبل اعتكف عشرين يوما ورواية أبي يعلى هكذا غير أنه لم يقل سنة ورواية ابن أبي عاصم قال فيها بعد سنة فشغل فلم يعتكف فاعتكف العام المقبل

1277 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو حَامِدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْلِمِ بن ثَابت بن زيد بن حوالق بِبَغْدَادَ أَنَّ الْقَاضِي أَبَا الْفَتْحِ عَبْدَ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْبَيْضَاوِيِّ أخبرهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ قَالُوا أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عبد الله بن النَّقُّورِ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ حُبَابَةَ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ نَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَبِي رَافِعٍ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ فَسَافَرَ عَامًا فَلَمْ يَعْتَكِفْ فَلَمَّا كَانَ الْعَامُ الآخَرُ اعْتَكَفَ عِشْرِينَ لَيْلَةً لَفْظُ الْبَغَوِيِّ وَفِي رِوَايَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ (كَانَ يَعْتَكِفُ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ فَسَافَرَ سَنَةً فَلَمْ يَعْتَكِفْ فَلَمَّا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ اعْتَكَفَ عِشْرِينَ يَوْمًا) وَرِوَايَةُ أَبِي يَعْلَى هَكَذَا غَيْرَ أَنَّهُ لَمْ يَقُلْ (سَنَةً) وَرِوَايَةُ ابْنِ أَبِي عَاصِمٍ قَالَ فِيهَا (بَعْدَ سَنَةٍ فَشُغِلَ فَلَمْ يَعْتَكِفْ فَاعْتَكَفَ الْعَامَ الْمُقْبِلَ عِشْرِينَ يَوْمًا)

رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ وَحَسَنِ بْنِ مُوسَى وَعَفَّانَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ حَمَّادٍ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ كِلاهُمَا عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ أَيْضًا عَنْ هَارُونَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي دَاوُدَ كِلاهُمَا عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ عَنْ أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ أَبُو بَصِيرٍ تَقَدَّمَ فِي تَرْجَمَة أَبِيه إِسْنَاده صَحِيح آخِرُ حَدِيثِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ

مسند أبي بن مالك القشيري رضي الله عنه

مُسْنَدُ أُبَيِّ بْنِ مَالِكٍ الْقُشَيْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ

أبي بن مالك القشيري رضي الله عنه

أُبَيِّ بْنِ مَالِكٍ الْقُشَيْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 1278 - أَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَحْمُودٍ الأَصْبَهَانِيُّ بِهَا أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ الْجَوْزِدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهَا أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ نَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ السَّدُوسِيُّ نَا عَاصِم بن عَليّ (ح) إِسْنَاده صَحِيح 1279 - قَالَ الطَّبَرَانِيّ ونا مُحَمَّد بن عبد وس بْنِ كَامِلٍ نَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ (ح) إِسْنَاده صَحِيح 1280 - قَالَ وَنا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ الضَّبِّيُّ نَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ قَالُوا نَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى عَنْ أُبَيِّ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ أَدْرَكَ وَالِدَيْهِ أَوْ أَحَدُهَمَا فَدَخَلَ النَّارَ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ إِسْنَاده صَحِيح 1281 - وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِالْحَرْبِيَّةِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ نَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي نَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ نَا شُعْبَةُ قَالَ سَمِعْتُ قَتَادَةَ يُحَدِّثُ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى عَنْ أُبَيِّ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ مَنْ أَدْرَكَ وَالِدَيْهِ أَوْ أَحَدَهُمَا ثُمَّ دَخَلَ النَّارَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ وَأَسْحَقَهُ وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ حَجَّاجٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ سَمِعْتُ زُرَارَةَ بْنَ أَوْفَى يُحَدِّثُ عَنْ أُبَيِّ بْنِ مَالِكٍ وَرَوَاهُ عَنْ بَهْزٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى عَنْ رَجُلٍ مِنْ قَوْمِهِ يُقَالُ لَهُ أُبَيُّ بْنُ مَالِكٍ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذكره اسناده صَحِيح

مسند أبيض بن حمال السبئي رضي الله عنه

مُسْنَدُ أَبْيَضَ بْنِ حَمَّالٍ السَّبَئِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ

أبيض بن حمال المأربي رضي الله عنه

@ 55 أَبْيَضُ بْنُ حَمَّالٍ الْمَأْرَبِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 1282 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِأَصْبَهَانَ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو مَنْصُورٍ مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ حَاضِرٌ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاذَانَ أَنا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ نَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ نَا فَرَجُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَلْقَمَةَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبيض بن حمال الْمرَادِي السبأي قَالَ حَدَّثَنِي عَمِّي ثَابِتُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ أَبِيهِ سَعِيدِ بْنِ أَبْيَضَ بْنِ حَمَّالٍ عَنْ أَبِيهِ أَبْيَضَ بْنِ حَمَّالٍ أَنَّهُ اسْتَقْطَعَ الْمِلْحَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِي يُقَالُ لَهُ (مِلْحَ مَأْرِبٍ) فَأَقْطَعَهُ لَهُ ثُمَّ إِنَّ الأَقْرَعَ بْنَ حَابِسٍ التَّمِيمِيَّ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي قَدْ وَرَدْتُ الْمِلْحَ فِي

الله تبَارك وَتَعَالَى رَضِي الله عَنْهُن الرب عز وَجل الْجَاهِلِيَّةِ وَهِيَ أَرْضٌ لَيْسَ بِهَا مَاءٌ مَنْ وَرَدَهُ أَخَذَهُ وَهُوَ مِثْلُ الْمَاءِ الْعِدِّ فَاسْتَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبْيَضَ بْنَ حمل فِي قَطِيعَتِهِ فِي الْمِلْحِ فَقَالَ أَبْيَضُ قَدْ أَقَلْتُكَ مِنْهَ عَلَى أَنَّهُ مِنِّي صَدَقَةٌ فَقَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مِنْكَ صَدَقَةٌ وَهُوَ مِثْلُ الْمَاءِ الْعِدِّ مَنْ وَرَدَهُ أَخَذَهُ قَالَ فَقَطَعَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَرضًا وعبلا بالجرف جرف مُرَاد حِين أقاله مِنْهُ إِسْنَاده حسن 1283 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْفَخْرِ أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ رَوْحٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِأَصْبَهَانَ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَتْكُمْ فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ الْجَوْزِدَانِيَّةُ قِرَاءَةً عَلَيْهَا وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ نَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الْخَلالُ نَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ نَا فَرَجُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَلْقَمَةَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبْيَضَ بْنِ حَمَّالٍ أَنَّهُ اسْتَقْطَعَ الْمِلْحَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِي يُقَالُ لَهُ (شَذَّاءُ) بِمَأْرِبٍ فَقَطَعَهُ لَهُ ثُمَّ إِنَّ الأَقْرَعَ بْنَ حَابِسٍ التَّمِيمِيَّ قَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ إِنِّي قَدْ وَرَدْتُ الْمِلْحَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَهُوَ بِأَرْضٍ فَمَنْ وَرَدَهُ أَخَذَهُ وَهُوَ مِثْلُ الْمَاءِ الْعِدِّ قَالَ فَاسْتَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبْيَضَ بْنَ حَمَّالٍ فِي قَطِيعَتِهِ فَقَالَ أَبْيَضُ قَدْ أَقَلْتُهُ مِنْهُ عَلَى أَنْ يَجْعَلْهُ مِنِّي صَدَقَةً فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ مِنْكَ صَدَقَةٌ وَهْوَ مِثْلُ الْمَاءِ الْعَدِّ فَمَنْ وَرَدَهُ أَخَذَهُ قَالَ فَقَطَعَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْضًا وَعُشْبَا بِالْجُرْفِ جُرْفِ مُرَادٍ

مَكَانَهُ حِينَ أَقَالَهُ مِنْهُ وَأَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ حِمَى الأَرَاكِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا حِمَى فِي الأَرَاكِ فَقَالَ أَرَاكَةٌ فِي حِظَارِي فَقَالَ لَا حِمَى فِي الأَرَاكِ قَالَ فَرَجٌ يَعْنِي أبَيْضَ فِي حِظَارِي الأَرْضَ الَّتِي فِيهَا الزَّرْعُ الْمُحَاطُ عَلَيْهِ رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَرَ بِنَحْوِهِ وَرَوَى مِنْهُ لَا حِمَى فِي الأَرَاكِ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْقُرَشِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ الْحَمِيدِيِّ عَنْ فَرَجٍ إِسْنَاده حسن 1284 - وَبِهَذَا الإِسْنَادِ أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ نَا أَبُو خَلِيفَةَ الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ الْجُمَحِيُّ نَا قَيْسُ بْنُ حَفْصٍ الدَّارِمِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ قَيْسٍ الْمَأْرِبِيُّ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ شَرَاحِيلَ عَنْ شُمَيْرِ بْنِ عَبْدٍ الْمَدَانِ عَنْ أَبْيَضَ بْنِ حَمَّالٍ أَنَّهُ وَفَدَ إِلَى النَّبِيِّ

وسأله عن ما يحمى من الأراك قال ما لم تنله أخفاف الإبل رواه أبو داود عن قتيبة ومحمد بن المتوكل العسقلاني ورواه الترمذي عن قتيبة ومحمد بن يحيى بن أبي عمر كلهم عن محمد بن يحيى بنحوه ورواه أبو حاتم بن حبان عن أبي خليفة وقد روي بزيادة

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَقْطَعَهُ الْمِلْحَ فَلَمَّا أَدْبَرَ قَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتَدْرِي مَا أَقَطَعْتَهُ إِنَّمَا أَقْطَعْتَهُ الْمَاءَ الْعِدَّ قَالَ فَرَجَعَ فِيهِ قَالَ وَسَأَلَهُ عَنْ مَا يُحْمَى مِنَ الأَرَاكِ قَالَ مَا لَمْ تَنَلْهُ أَخْفَافُ الإِبِلِ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ قُتَيْبَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُتَوَكِّلِ الْعَسْقَلانِيُّ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ قُتَيْبَةَ وَمُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ كُلُّهُمْ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بِنَحْوِهِ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ عَنْ أَبِي خَلِيفَةَ وَقَدْ رُوِيَ بِزِيَادَة رجل فِي إِسْنَاده إِسْنَاده ضَعِيف 1285 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ أَخْبَرَهُمْ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ نَا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ أَبُو الْحَارِثِ نَا مُحَمَّدُ بْنُ قَيْسٍ الْمَأْرِبِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ شَرَاحِيلَ عَنْ سُمَيِّ بْنِ قَيْسٍ عَنْ شُمَيْرٍ عَنْ أَبْيَضَ بْنِ حَمَّالٍ أَنَّهُ وَفَدَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاسْتَقْطَعَهُ الْمِلْحَ فَقَطَعَهُ لَهُ فَلَمَّا وَلَّى قَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ تَدْرِي مَا قَطَعْتَهُ إِنَّمَا قَطَعْتَهُ الْمَاءَ الْعد فَدَعَاهُ فرجعه مِنْهُ قَالَ أَبيض وسألتهما يُحْمَى مِنَ الأَرَاكِ قَالَ مَا لَمْ تَنَلْهُ أَخْفَاف الْإِبِل إِسْنَاده ضَعِيف 1286 - وَأَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ فَاطِمَةَ الْجَوْزِدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهَا أَنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ نَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو التَّنُّورِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ قَيْسٍ الْمَأْرِبِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سُمَيِّ بْنِ قَيْسٍ عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ شَرَاحِيلَ عَنْ شُمَيْرٍ عَنْ أَبْيَضَ بْنِ حَمَّالٍ أَنَّهُ وَفَدَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَقْطِعْهُ الْمِلْحَ فَاقْتَطَعَهُ إِيَّاهُ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ تَدْرِي مَا أَقْطَعْتَهُ الْمَاءَ الْعِدَّ فَأَرْجَعَهُ مِنْهُ وَسَأَلْتُهُ مَا يُحْمَى مِنَ الأَرَاكِ قَالَ مَا لَمْ تَبْلُغْهُ أَخْفَافُ الإِبِلِ فَزَادَ فِي إِسْنَاده سمي بن قيس إِسْنَاده ضَعِيف

آخر

آخَرُ 1287 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَخْرِ أَسْعَدُ بْنُ رَوْحٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَتْكُمْ فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ قِرَاءَةً عَلَيْهَا وَهُمْ يَسْمَعُونَ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ نَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ نَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ نَا فَرَجُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنِي عَمِّي ثَابِتُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ أَبِيهِ سَعِيدٍ عَنْ أَبْيَضَ بْنِ حَمَّالٍ أَنه كَانَ بِوَجْهِهِ حزارة يَعْنِي القوباء فنقمت أَنْفَهُ فَدَعَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَسَحَ عَلَى وَجْهِهِ فَلَمْ يُمْسِ ذَلِكَ الْيَوْم وَفِيه أثر إِسْنَاده حسن

آخر

آخَرُ 1288 - أَخْبَرَنَا أَسْعَدُ أَنَّ فَاطِمَةَ أخبرتْهُمْ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أَنا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ نَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الْخَلالُ الْمَكِّيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ نَا فَرَجُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَلْقَمَةَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبْيَضَ بن حمال المأربي السبأي حَدَّثَنِي عَمِّي ثَابِتُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبْيَضَ بْنِ حَمَّالٍ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبْيَضَ بْنِ حَمَّالٍ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِيهِ أَبْيَضَ بْنِ حَمَّالٍ أَنَّهُ كَلَّمَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الصَّدَقَةِ حِينَ وَفَدَ عَلَيْهِ الْمَدِينَةَ فَقَالَ يَا أَخَا سَبَأٍ لَا بُدَّ مِنْ صَدَقَةٍ قَالَ إِنَّمَا زَرْعُنَا الْقَطْنُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ تَبَدَّدَتْ سَبَأٌ وَلَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ إِلا قَلِيلٌ بِمَأْرِبٍ فَصَالَحَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبْيَضَ بْنَ حَمَّالٍ عَلَى سَبْعِينَ حُلَّةً مِنْ أَوْفَى قِيمَةِ بَزِّ الْمَعَافِرِ كُلَّ سَنَةٍ عَمَّنْ بَقِيَ مِنْ سَبَأٍ بِمَأْرِبٍ فَلَمْ يَزَالُوا يُؤَدُّونَهَا حَتَّى قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْقُرَشِيِّ وَهَارُونَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَمَّالِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزبير الْحميدِي عَن فرج إِسْنَاده حسن

مسند إبراهيم بن خلاد الخزرجي

مُسْنَدُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ خَلادٍ الْخَزْرَجِيُّ

إبراهيم بن خلاد بن سويد الخزرجي

إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَلادِ بْنِ سُوَيْدٍ الْخَزْرَجِيُّ 1289 - أَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ رَوْحٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ الْجَوْزِدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهَا أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الْبَزَّارُ نَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعْدٍ نَا عَمِّي نَا أَبِي عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي لَبِيدٍ عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْطَبٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ خَلادِ بْنِ سُوَيْدٍ الْخَزْرَجِيِّ أَخِي بِلْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ قَالَ أَتَى جِبْرِيل النَّبِي

ماجه في سننه وأما حديث السائب فرواه أبو داود من حديث مالك ورواه الترمذي والنسائي وابن ماجه من حديث ابن عيينة

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ كُنْ عَجَّاجًا ثَجَّاجًا رَوَاهُ وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي لَبِيدٍ عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْطَبٍ عَنْ خَلادِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاءَنِي جِبْرِيلُ فَقَالَ لِي يَا مُحَمَّدُ مُرْ أَصْحَابَكَ يَرْفَعُوا أَصْوَاتَهُمْ بِالتَّلْبِيَةِ فَإِنَّهَا مِنْ شِعَارِ الْحَجِّ وَرَوَى مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بن مُحَمَّد بن عَمْرو بن حزم عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ خَلادِ بْنِ السَّائِبِ الأَنْصَارِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَانِي جِبْرِيلُ فَأَمَرَنِي أَنْ آمُرَ أَصْحَابِي وَمَنْ مَعِي أَنْ يَرْفَعُوا أَصْوَاتَهُمْ بِالتَّلْبِيَةِ الْحَدِيثَ أَمَّا حَدِيثُ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ فَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ فِي سُنَنِهِ وَأَمَّا حَدِيثُ السَّائِبِ فَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُيَيْنَةَ

وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَلا يُقَاوَمُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ لِحِفْظِ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ وَلا أَعْلَمُ هَلْ يَصِحُّ لإِبْرَاهِيمَ بْنِ خَلادٍ صُحْبَةٌ أم لَا وَالله أعلم إِسْنَاده مُرْسل

مسند أحمر بن جزء السدوسي رضي الله عنه

@ 96 مُسْنَدُ أَحْمَرَ بْنِ جُزْءٍ السَّدُوسِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ

أحمر بن جزء السدوسي رضي الله عنه

@ 71 أَحْمَرَ بْنِ جُزْءٍ السَّدُوسِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 1290 - أَخْبَرَنَا أَبُو الطَّاهِرِ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرْبِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالْجَانِبِ الْغَرْبِيِّ مِنْ بَغْدَادَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ نَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي نَا وَكِيعٌ نَا عَبَّادُ بْنُ رَاشِدٍ عَنِ الْحَسَنِ نَا أَحْمَرُ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنْ كُنَّا لَنَأْوِي لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّا يُجَافِي بِيَدَيْهِ عَنْ جَنْبَيْهِ إِذَا سَجَدَ

وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا عَنْ عَفَّانَ عَنْ عَبَّادِ بْنِ رَاشِدٍ نَا الْحَسَنُ حَدَّثَنِي أَحْمَرُ صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِسْنَاده حسن 1291 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْفَخْرِ أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَحْمُودٍ الأَصْبَهَانِيُّ بِهَا أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ الْجَوْزِدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهَا أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمُؤَدب نَا عَفَّان بن مُسلم (ح) إِسْنَاده حسن 1292 - قَالَ سُلَيْمَانُ وَنا فُضَيْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَلَطِيُّ نَا أَبُو نعيم (ح) إِسْنَاده حسن 1293 - قَالَ سُلَيْمَانُ وَنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ نَا بَكَّارُ بْنُ مُحَمَّدٍ السِّرِينِيُّ قَالُوا نَا عَبَّادُ بْنُ رَاشِدٍ عَنِ الْحَسَنِ نَا أَحْمَرُ بْنُ جُزْءٍ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ

صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِن كَانَا لَنَأْوِي لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّا يُجَافِي يَدَهُ عَنْ جَنْبَيْهِ إِذَا سَجَدَ إِسْنَاده حسن 1294 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى نَا أَبُو مُوسَى نَا ابْنُ مَهْدِيٍّ نَا عَبَّادُ بْنُ رَاشِدٍ قَالَ سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ نَا أَحْمَرُ صَاحِبُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنْ كُنَّا لَنَأْوِي لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّا يُجَافِي مِرْفَقَيْهِ عَنْ جَنْبَيْهِ إِذَا سَجَدَ عَبَّادُ بْنُ رَاشِدٍ قَالَ النَّسَائِيُّ لَيْسَ بِالْقَوِيِّ وَقَالَ ابْنُّ حِبَّانَ لَا يُحْتَجُّ بِهِ

وَقَدْ رَوَى لَهُ الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ مِمَّنْ تَكَلَّمَ فِيهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بَكَّارُ بْنُ مُحَمَّدٍ مُتَكَلَّمٌ فِيهِ لَمْ يُعْتَمَدْ فِي هَذَا الإِسْنَادِ عَلَى رِوَايَتِهِ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنِ وَكِيعٍ كِلاهُمَا عَنْ عَبَّادٍ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ أَخْرَجَ الْبُخَارِيُّ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ عَمْرِو بْنِ تَغْلِبَ وَلَمْ يَرْوِ عَنْهُ غَيْرُ الْحَسَنِ وَيَلْزَمُهُ إِخْرَاجُ حَدِيثِ الْحَسَنِ عَنْ أَحْمَرَ بْنِ جُزْءٍ (إِنْ كُنَّا لَنَأْوِي لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّا يُجَافِي) مِنْ حَدِيثِ عَبَّادِ بْنِ رَاشِدٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَحْمَرَ لأَنَّهُ قَدْ أُخْرِجَ عَنْ عَبَّادِ بْنِ رَاشِدٍ عَنِ الْحَسَنِ عَن معقل أَن أُخْته طلقت إِسْنَاده حسن

مسند أذينة أبو عبد الرحمن الليثي رضي الله عنه

مُسْنَدُ أُذَيْنَةَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ اللَّيْثِيُّ رَضِيَ الله عَنهُ

أذينة أبو عبد الرحمن الليثي

أُذَيْنَةُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ اللَّيْثِيُّ قِيلَ هُوَ ابْنُ الْحَارِثِ بْنِ يَعْمُرَ بْنِ عَوْفِ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لَيْثٍ 1295 - أَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَحْمُودٍ الأَصْبَهَانِيُّ بِهَا أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ الْجَوْزِدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ نَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى نَا مُحَمَّد بن سعيد الْأَصْبَهَانِيّ إِسْنَاده مُرْسل (على الرَّاجِح) 1296 - قَالَ سُلَيْمَانُ وَنَا الْمِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ نَا أَسد بن مُوسَى (ح) إِسْنَاده مُرْسل

1297 - قَالَ وَنا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى نَا مُسَدَّدٌ (ح) إِسْنَاده مُرْسل 1298 - قَالَ نَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ نَا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو الضَّبِّيُّ وَسَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ وَمعلى بن مهْدي (ح) إِسْنَاده مُرْسل 1299 - قَالَ وَنا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ نَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالُوا نَا أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ حَلَفَ على يَمِين فَرَأى غَيرهَا خيراف مِنْهَا فَلْيَأْتِ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ وَلْيُكَفِّرْ عَنْ يَمِينِهِ قَالَ الْبُخَارِيُّ فِي تَارِيخِهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أُذَيْنَةَ الْعَبْدِيُّ عَنْ

أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرْسَلٌ وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ أذينة ال عَبدِي بَصْرِيٌّ رَوَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَوَى عَنْهُ ابْنُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ ذَلِكَ إِسْنَاده مُرْسل

مسند الأرقم بن أبي الأرقم المخزومي رضي الله عنه

مُسْنَدُ الأَرْقَمِ بْنِ أَبِي الأَرْقَمِ الْمَخْزُومِيِّ رَضِيَ الله عَنهُ

الأرقم بن أبي الأرقم المخزومي بدري

الأَرْقَمُ بْنُ أَبِي الأَرْقَمِ الْمَخْزُومِيُّ (بَدْرِيٌّ) 1300 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِالْحَرْبِيَّةِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي نَا عِصَامُ بْنُ خَالِدٍ نَا الْعَطَّافُ بْنُ خَالِدٍ نَا يَحْيَى بْنُ عِمْرَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ الأَرْقَمِ عَنْ جَدِّهِ الأَرْقَمِ أَنَّهُ جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَقَالَ أَيْنَ تُرِيدُ قَالَ أَرَدْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَا هُنَا وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى حَيِّزِ بَيْتِ

الْمُقَدّس قَالَ مايخرجك إِلَيْهِ أَتِجَارَةٌ قَالَ قُلْتُ لَا وَلَكِنْ أَرَدْتُ الصَّلاةَ قَالَ فَالصَّلاةُ وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى مَكَّةَ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ صَلاةٍ وَأَوْمَأَ إِلَى الشَّامِ فِي إِسْنَاده اضْطِرَاب 1301 - وَبِهِ حَدَّثَنِي أَبِي نَا عَلِيُّ بْنُ عَبَّاسٍ نَا الْعَطَّافُ بْنُ خَالِدٍ قَالَ حَدَّثَنِي يَحْيَى بن عمرَان وعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ الأَرْقَمِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّهُ جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَذكر الحَدِيث فِي إِسْنَاده لين 1302 - وَأَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ رَوْحٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ نَا أَبُو الزِّنْبَاعِ رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ نَا سَعْدُ بْنُ عُفَيْرٍ نَا عَطَّافُ بْنُ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الأَرْقَمِ عَنْ جَدِّهِ الأَرْقَمِ وَكَانَ بَدْرِيًّا وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوَى فِي دَارِهِ عِنْدَ الصَّفَا حَتَّى تَكَامَلُوا أَرْبَعِينَ رَجُلا مُسْلِمِينَ فَكَانَ آخِرُهُمْ إِسْلامَا عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَلَمَّا كَانُوا أَرْبَعِينَ خَرَجُوا إِلَى الْمُشْرِكِينَ قَالَ جِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأُوَدِّعَهُ وَأَرَدْتُ الْخُرُوجَ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ فَقَالَ لي

آخر

رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْتُ أُرِيدُ بَيْتَ الْمَقْدِسِ قَالَ وَمَا يُخْرِجُكَ إِلَيْهِ أَفِي تِجَارَةٍ قُلْتُ لَا وَلَكِنِّي أُصَلِّي فِيهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم صَلَاة هَا هُنَا خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ صَلاةٍ ثَمَّ عَطَّافُ بْنُ خَالِدٍ تَكَلَّمَ فِيهِ بَعْضُهُمْ وَوَثَّقَهُ بَعْضُهُمْ وَيَحْيَى بْنُ عِمْرَانَ قَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ مَجْهُولٌ وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رَوَاهُ عَطَّافٌ عَنْ يَحْيَى وَعُثْمَانَ ثُمَّ قَدْ يَرْوِي عَنْهُ غَيْرُ عَطَّافِ بْنِ خَالِدٍ هُوَ مَذْكُورٌ فِي الْحَدِيثِ الَّذِي بعده فِي إِسْنَاده لين للإضطراب آخَرُ 1303 - أَخْبَرَنَا سَعْدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَحْمُودٍ الأَصْبَهَانِيُّ بِهَا أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ الْجَوْزِدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ نَا أَحْمَدُ بْنُ الْجَعْدِ الْوَشَّاءُ نَا أَبُو مُصْعَبٍ نَا يَحْيَى بْنُ عِمْرَانَ عَنْ جَدِّهِ عُثْمَانَ بْنِ الأَرْقَمِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ بَدْرٍ ضَعُوا مَا كَانَ مَعَكُمْ مِنَ الأَنْفَالِ إِسْنَاده ضَعِيف

1304 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَلاءِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الأَصْبَهَانِيُّ إِجَازَةً أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزْدَادَ التَّوَّزِيُّ نَا أَبُو مُصْعَبٍ نَا يَحْيَى بْنُ عِمْرَانَ عَنْ جَدِّهِ عُثْمَانَ بْنِ الأَرْقَمِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ بَدْرٍ رُدُّوا مَا كَانَ مَعَكُمْ مِنَ الأَنْفَالِ فَرَفَعَ أَبُو أُسَيْدٍ السَّاعِدِيُّ سَيْفَ بَنِي الْعَائِذِ بْنِ الْمَرْزُبَانِ فَعَرَفَهُ الأَرْقَمُ فَقَالَ هِبْهُ لِي يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَعْطَاهُ إِيَّاهُ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنِ الأَرْقَمِ بْنِ أَبِي الأَرْقَمِ إِلا بِهَذَا الْإِسْنَاد تفرد بِهِ أَبُو مُصعب إِسْنَاده ضَعِيف

مسند أسامة بن أخدري رضي الله عنه

مُسْنَدُ أُسَامَةَ بْنِ أَخْدَرِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

من أسمه أسامة أسامة بن أخدري رضي الله عنه

@ 89 مَنِ اسْمُهُ أُسَامَةُ أُسَامَةُ بْنُ أَخْدَرِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 1305 - أَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ رَوْحٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ الْجَوْزِدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهَا أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ نَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى نَا مُسَدّد (ح) إِسْنَاده صَحِيح 1306 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ وَنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الْقَطِرَانِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ

مُوسَى الْحَرَشِيُّ قَالا نَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ عَنْ بَشِيرِ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ عَمِّهِ أُسَامَةَ بْنِ أَخْدَرِيٍّ أَنَّ رَجُلا مِنْ بَنِي شَقْرَةَ يُقَالُ لَهُ أَصْرَمُ كَانَ فِي النَّفَرِ الَّذِينَ أَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَأَتَاهُ بِغُلامٍ لَهُ حَبَشِيٍّ اشْتَرَاهُ بِتِلْكَ الْبِلادِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اشْتَرَيْتُ هَذَا فَأَحْبَبْتُ أَنْ أُسَمِّيهِ وَتَدْعُو لَهُ بِالْبَرَكَةِ قَالَ مَا اسْمُكَ قَالَ أَصْرَمُ قَالَ بَلْ أَنْتَ زُرْعَةُ قَالَ فَمَا تُرِيدُهُ قَالَ أُرِيدُهُ رَاعِيًا قَالَ فَهُوَ عَاصِمٌ وَقَبَضَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَفَّهُ رَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَن مُسَدّد إِسْنَاده صَحِيح

مسند أسامة بن زيد بن حارثة رضي الله عنه

مُسْنَدُ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ رَضِيَ الله عَنهُ

أسامة بن زيد بن حارثة حب رسول الله

أُسَامَةُ بْنُ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ حبُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الْحَسَنُ بْنُ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِيهِ 1307 - أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَجَا بْنِ غَانِمٍ الْوَاعِظُ بَيْنَ الْقَاهِرَةِ وَمِصْرَ أَنَّ أَبَا صَابِرٍ عَبْدَ الصَّبُورِ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ بْنِ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ الْهَرَوِيَّ أخبرهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو عَامِرٍ مَحْمُودُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدِ الأَزْدِيُّ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ

عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَحْبُوبٍ أَنَا أَبُو عِيسَى مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ سَوْرَةَ التِّرْمِذِيُّ نَا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ وَعبد بْنُ حُمَيْدٍ قَالا نَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ نَا مُوسَى بْنُ يَعْقُوبَ الزَّمْعِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ زَيْدِ بْنِ الْمُهَاجِرِ أخبرنِي مُسْلِمُ بْنُ أَبِي سَهْلٍ النَّبَّالُ أخبرنِي الْحَسَنُ بْنُ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ أخبرنِي أَبِي أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ طَرَقْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ فِي بَعْضِ الْحَاجَةِ فَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُشْتَمِلٌ عَلَى شَيْءٍ لَا أَدْرِي مَا هُوَ فَلَمَّا فَرَغْتُ مِنْ حَاجَتِي قُلْتُ ماهذا الَّذِي أَنْتَ مُشْتَمِلٌ عَلَيْهِ فَكَشَفَهُ فَإِذَا حَسَنٌ وَحُسَيْنٌ عَلَى وَرِكَيْهِ فَقَالَ [هَذَانِ] ابْنَايَ وَابْنَا ابْنَتِي اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُمَا فَأَحِبَّهُمَا وَأَحِبَّ مَنْ يُحِبُّهُمَا كَذَا رَوَاهُ أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَخْلَدٍ بِإِسْنَادِهِ إِلا أَنَّهُ قَالَ مُوسَى بْنُ أَبِي سهل النبال وَأَظنهُ سَهْو وَالله أعلم إِسْنَاده ضَعِيف

الحسن بن أبي الحسن البصري عن أسامة

الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ الْبَصْرِيُّ عَنْ أُسَامَةَ 1308 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ عُمَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ الْوَاعِظُ بِالْحَرْبِيَّةِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ نَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي نَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ أَشْعَثَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ رَوَاهُ أَبُو عَاصِمٍ عَنْ أَشْعَثَ إِسْنَاده مُنْقَطع 1309 - أَخْبَرَنَا أَبُو زُرْعَةَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ اللَّفْتُوَانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ الرَّازِيُّ أَنا جَعْفَرُ بْنُ فَنَاكِيٍّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الرُّويَانِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ نَا أَبُو عَاصِمٍ نَا أَشْعَثُ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ أَشْعَثُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْحُمْرَانِيُّ أَبُو هَانِي الْبَصْرِيُّ قَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ هُوَ عِنْدِي ثِقَة مَأْمُون وَوَثَّقَهُ يحيى بن معِين إِسْنَاده مُنْقَطع

الزبرقان بن عمرو بن أمية وقيل عبد الله بن عمرو بن أمية عن أسامة بن زيد رضي الله عنه وقد قيل إنه لم يلقه والله أعلم

الزِّبْرِقَانُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ (وَقِيلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ) عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَقَدْ قِيلَ إِنَّهُ لَمْ يَلْقَهُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ 1310 - أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْفَاخِرِ الْقُرَشِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْبَقَّالُ أَنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أَنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَمِيلٍ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ نَا يَزِيدُ أَنا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ عَنِ الزِّبْرِقَانِ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي الظُّهْرَ بِالْهَجِيرِ فَلا يَكُونُ وَرَاءَهُ إِلا الصَّفُّ وَالصَّفَّانِ النَّاسُ فِي قَائِلَتِهِمْ وَفِي تِجَارَاتِهِمْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أُحَرِّقَ عَلَى أَقْوَامٍ لَا يُشْهِدُونَ الصَّلاةَ بُيُوتهم إِسْنَاده مُنْقَطع

1311 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْهَرَوِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَسْطَامِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلِيلِيُّ نَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْخُزَاعِيُّ أَنا الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ الشَّاشِيُّ نَا عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ أَنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَنا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ الزِّبْرِقَانِ أَنَّ رَهْطًا مِنْ قُرَيْشٍ مَرَّ بِهِمْ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ فَأَرْسَلُوا إِلَيْهِ رَجُلَيْنِ يَسْأَلُونَهُ عَنِ الصَّلاةِ الْوُسْطَى فَقَالَ زَيْدٌ هِيَ الظُّهْرُ فَقَامَ رَجُلانِ مِنْهُمْ فَأَتِيَا أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ فَسَأَلاهُ عَنْ صَلاةِ الْوُسْطَى فَقَالَ هِيَ الظُّهْرُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي الظُّهْرَ بِالْهَجِيرِ فَلا يَكُونُ وَرَاءَهُ إِلا الصَّفُّ وَالصَّفَّانِ النَّاسُ فِي قَائِلَتِهِمْ وَفِي تِجَارَتِهِمْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أُحَرِّقَ عَلَى أَقْوَامٍ لَا يُشْهِدُونَ الصَّلاةَ بُيُوتَهُمْ وَفِي هَذَا الْحَدِيثِ مَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ الزِّبْرِقَانَ لَمْ يَسْمَعْهُ مِنْ أُسَامَةَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ يَزِيدَ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْهُذَلِيِّ الدِّمَشْقِيِّ عَنِ

الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ وَقد رَوَاهُ الزبْرِقَان عَن رجل عَنهُ إِسْنَاده مُنْقَطع

زهرة عن أسامة

زُهْرَةُ عَنْ أُسَامَةَ 1312 - أَخْبَرَنَا أَبُو زُرْعَةَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ اللَّفْتُوَانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ الرَّازِيُّ أَنا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الرُّويَانِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى نَا أَبُو دَاوُدَ نَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ عَنِ الزِّبْرِقَانِ عَنْ زُهْرَةَ قَالَ كُنَّا جُلُوسًا مَعَ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ فَسُئِلَ عَنِ الصَّلاةِ الْوُسْطَى فَقَالَ هِيَ الظُّهْرُ فَمَرَّ بِنَا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ فَقُمْنَا إِلَيْهِ فَسَأَلْنَاهُ فَقَالَ هِيَ الظُّهْرُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّيهَا بِالْهَجِيرِ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ فِي مُسْنده هَكَذَا إِسْنَاده ضَعِيف

سليم مولى ليث عن أسامة

سُلَيْمٌ مَوْلَى لَيْثٍ عَنْ أُسَامَةَ 1313 - أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاعِظُ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أَنا الْحَسَنُ أَنا أَحْمَدُ نَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي نَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ نَا أَبُو مَعْشَرٍ عَنْ سُلَيْمٍ مَوْلَى لَيْثٍ وَكَانَ قَدِيمًا قَالَ مَرَّ مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ عَلَى أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ وَهُوَ يُصَلِّي فَحَكَاهُ مَرْوَانُ قَالَ أَبُو مَعْشَرٍ وَقَدْ لَقِيَهُمَا جَمِيعًا فَقَالَ أُسَامَةُ يَا مَرْوَانُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ فَاحِشٍ مُتَفَحِّشٍ وَقَدْ رَوَاهُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَمُحَمَّدُ بْنُ أَفْلَحَ عَنْ أُسَامَةَ يَأْتِي فِيمَا بَعْدُ وَإِنَّمَا ذَكَرْنَا هَذَا الطَّرِيق إعتبارا لغيره إِسْنَاده ضَعِيف

عبد الله بن عمر بن الخطاب عن أسامة بن زيد

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ 1314 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أَنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى نَا زُهَيْرٌ نَا مُحَمَّدُ بْنُ خَازِمٍ نَا الأَعْمَشُ عَنْ عُمَارَةَ عَنْ أَبِي الشَّعْثَاءِ قَالَ خَرَجْتُ حَاجًّا فَدَخَلْتُ الْبَيْتَ فَلَمَّا كُنْتُ بَيْنَ السَّارِيَتَيْنِ مَضَيْتُ حَتَّى لَزِقْتُ بِالْحَائِطِ قَالَ وَدَخَلَ ابْنُ عُمَرَ حَتَّى قَامَ إِلَى جَنْبِي فَصَلَّى أَرْبَعًا فَلَمَّا صَلَّى قُلْتُ لَهُ أَيْنَ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم قَالَ هَا هُنَا أخبرنِي أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ أَنَّهُ صَلَّى قَالَ قُلْتُ فَكَمْ صَلَّى قَالَ عَلَى هَذَا أَجِدُنِي أَلُومُ نَفْسِي أَنْ مَكَثْتُ مَعَهُ عُمْرًا لَمْ أَسْأَلْهُ كَمْ صَلَّى فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْعَامِ الْمُقْبِلِ قَالَ خَرَجْتُ

حَاجًّا قَالَ فَجِئْتُ حَتَّى قُمْتُ فِي مَقَامِهِ فَجَاءَ ابْنُ الزُّبَيْرِ حَتَّى قَامَ إِلَى جَنْبِي فَلَمْ يَزَلْ يَزْحَمُنِي حَتَّى أَخْرَجَنِي مِنْهُ ثُمَّ صَلَّى أَرْبَعًا رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ عَن أبي مُعَاوِيَة مُحَمَّد بن خازم إِسْنَاده صَحِيح 1315 - أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرْبِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا الْحَسَنُ أَنا أَحْمَدُ نَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي نَا أَبُو مُعَاوِيَةَ نَا الأَعْمَشُ عَنْ عُمَارَةَ عَنْ أَبِي الشَّعْثَاءِ قَالَ خَرَجْتُ حَاجًّا فَجِئْتُ حَتَّى دَخَلْتُ الْبَيْتَ فَلَمَّا كُنْتُ بَيْنَ السَّارِيَتَيْنِ مَضَيْتُ حَتَّى لَزِقْتُ بِالْحَائِطِ فَجَاءَ ابْنُ عمر يُصَلِّي إِلَى جنب فَصَلَّى أَرْبَعًا فَلَمَّا صَلَّى قُلْتُ لَهُ أَيْنَ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْبَيْتِ قَالَ أخبرنِي أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ أَنه صلى هَا هُنَا فَقُلْتُ كَمْ صَلَّى فَقَالَ عَلَى هَذَا أَجِدُنِي أَلُومُ نَفْسِي إِنِّي مَكَثْتُ مَعَهُ عُمْرًا لَمْ أَسْأَلْهُ كَمْ صَلَّى ثُمَّ حَجَجْتُ مِنَ الْعَامِ الْمُقْبِلِ فَجِئْتُ حَتَّى قُمْتُ فِي مَقَامِهِ فَجَاءَ ابْنُ الزُّبَيْرِ حَتَّى قَامَ إِلَى جَنْبِي وَلَمْ يَزَلْ يَزْحَمُنِي حَتَّى أَخْرَجَنِي مِنْهُ ثُمَّ صَلَّى فِيهِ

أَبُو الشَّعْثَاءِ اسْمُهُ سُلَيْمُ بْنُ الأَسْوَدِ الْكُوفِيُّ وَالِدُ الأَشْعَثِ وَعُمَارَةُ هُوَ ابْنُ عُمَيْرٍ التَّيْمِيُّ تَيْمُ اللَّهِ الْكُوفِيُّ كِلاهُمَا مِنْ رِجَالِ الصَّحِيحِ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ رَوَاهُ أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي الشَّعْثَاءِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ أخبرنِي أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ وَخَالَفَهُ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ مَعْمَرٍ فَرَوَاهُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ أَبِي الشَّعْثَاءِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ وَأَشْهَلُ بْنُ حَاتِمٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ وَالنَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ الْبَيْتَ وَمَعَهُ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ وَبِلالٌ وَعُثْمَانُ بْنُ طَلْحَةَ فَلَقِيتُهُمْ فَسَأَلْتُهُمْ فَقَالُوا فَأَسْنَدَهُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنْ ثَلاثَتِهِمْ وَقَدْ رُوِيَ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ أُسَامَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا دَخَلَ الْبَيْتَ دَعَا فِي نَوَاحِيهِ كُلِّهَا وَلَمْ يُصَلِّ فِيهِ حَتَّى خَرَجَ فَلَمَّا خَرَجَ رَكَعَ فِي قِبَلِ الْبَيْتِ رَكْعَتَيْنِ فَقَالَ هَذِه الْقبْلَة إِسْنَاده مُنْقَطع

عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن أسامة بن زيد رضي الله عنه

عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 1316 - أَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَحْمُودٍ الأَصْبَهَانِيُّ بِهَا أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ الْجَوْزِدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهَا أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ نَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى نَا عَليّ بن الْمَدِينِيِّ نَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ يُحَدِّثُ عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ قَالَ رَأَيْت أُسَامَة بن زيد عَن حُجْرَةِ عَائِشَةَ يَدْعُو فَجَاءَ مَرْوَانُ فَأَسْمَعَهُ كَلامًا فَقَالَ أُسَامَةُ أَمَا إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ يبغض الْفَاحِش الْبَذِيء إِسْنَاده حسن 1317 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ اللَّفْتُوَانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ الْمُقْرِئُ أَنا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ وَابْنُ الْمُثَنَّى قَالا نَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ نَا أبي قَالَ سَمِعت مَعَ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ يُحَدِّثُ عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ رَأَيْتُ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ مُضْطَجِعًا عَلَى بَابِ حُجْرَةِ عَائِشَةَ رَافِعًا عَقِيرَتَهُ يَتَغَنَّى وَرَأَيْتُهُ يُصَلِّي عِنْدَ قَبْرِ النَّبِيِّ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَرَّ بِهِ مَرْوَانُ فَقَالَ أَتُصَلِّي عِنْدَ قَبْرِهِ يَا ابْنَ أَخٍ فَقَالَ لَهُ قَوْلا قَبِيحًا ثُمَّ أَدْبَرَ فَانْصَرَفَ أُسَامَةُ فَقَالَ لَهُ يَا مَرْوَانُ إِنَّكَ فَاحِشٌ مُتَفَحِّشٌ وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ يُبْغِضُ الْفَاحِشَ والمتفحش وَإنَّك فَاحش متفحش إِسْنَاده حسن 1318 - وأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنَ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى الْمَوْصِلِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى أَبُو مُوسَى نَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ نَا أَبِي قَالَ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ يُحَدِّثُ عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ رَأَيْتُ أُسَامَةَ قَالَ وَرَأَيْتُهُ يُصَلِّي عِنْدَ قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخَرَجَ مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ فَقَالَ تُصَلِّي عِنْدَ قَبْرِهِ قَالَ إِنِّي أُحِبُّهُ فَقَالَ لَهُ قَوْلا قَبِيحًا ثُمَّ أَدْبَرَ فَانْصَرَفَ أُسَامَةُ فَقَالَ لِمَرْوَانَ إِنَّكَ آذَيْتَنِيً وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ

يُبْغِضُ الْفَاحِشَ الْمُتَفَحِّشَ وَإِنَّكَ فَاحِشٌ مُتَفَحِّشٌ رَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ عَنْ أَبِي يَعْلَى الْموصِلِي إِسْنَاده حسن

أبو هريرة عبد الرحمن بن صخر الدوسي عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما

أَبُو هُرَيْرَةَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَخْرٍ الدُّوسِيُّ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا 1319 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ سبط بحرويه أَنا مُحَمَّد بن الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ نَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ حَدَّثَنِي ثَابِتُ بْنُ قَيْسٍ أَبُو الْغُصْنِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو هُرَيْرَةَ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ رَأَيْتُكَ تَصُومُ شَعْبَانَ صَوْمًا لَا تَصُومُهُ فِي شَيْءٍ مِنَ الشُّهُورِ إِلا فِي شَهْرِ رَمَضَانَ قَالَ ذَاكَ شَهْرٌ يَغْفَلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَشَهْرِ رَمَضَانَ تُرْفَعُ فِيهِ أَعْمَالُ النَّاسِ فَأُحِبُّ أَنْ لَا يرفع عَمَلي إِلَّا وَأَن صَائِم إِسْنَاده حسن 1320 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو مَنْصُورٍ مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ

الصَّيْرَفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ حَاضِرٌ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاذَانَ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ نَا أَبُو بَكْرٍ هُوَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ نَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ عَنْ ثَابِتِ بْنِ قَيْسٍ أَبِي الْغُصْنِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ رَأَيْتُكَ تَصُومُ شَعْبَانَ صَوْمًا لَا تَصُومُهُ فِي شَهْرٍ مِنَ الشُّهُورِ فَقَالَ ذَاكَ شَهْرٌ يَغْفَلُ النَّاسُ عَنْهُ تُرْفَعُ فِيهِ أَعْمَالُ النَّاسِ فَأُحِبُّ أَنْ لَا يُرْفَعَ لِي عَمَلٌ إِلا وَأَنَا صَائِمٌ وَقَدْ رُوِيَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَنْ أُسَامَةَ رَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الرَّهَاوِيِّ عَنْ زَيْدِ بْنِ الْحُبَابِ وَقَدْ رَوَاهُ بَعْضُهُمْ فَلَمْ يَذْكُرْ أَبَا هُرَيْرَةَ ثَابِتُ بْنُ قَيْسٍ وَثَّقَهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَقَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ وَفِي رِوَايَةٍ ضَعِيفٌ وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ لَا يُحْتَجُّ بِخَبَرِهِ إِذَا لَمْ يُتَابِعْهُ غَيْرُهُ وَقَدْ رَوَى عَنْهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مهْدي وَيَكْفِي رِوَايَة ابْن مهْدي إِسْنَاده حسن

عبد الرحمن بن مل النهدي أبو عثمان عن أسامة رضي الله عنه

عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ ملٍّ النَّهْدِيُّ أَبُو عُثْمَانَ عَنْ أُسَامَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 1321 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرِ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحسن بن أحد الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ أَنا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ بْنِ فُورَكَ الْقَبَّابُ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ نَا حُسَيْنُ بْنُ حَسَنٍ الْمَرْوَزِيُّ نَا أَبُو الْجَوَّابِ نَا سُعَيْرُ بْنُ الْخِمْسِ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنِ اصْطِنِعَ إِلَيْهِ مَعْرُوفٌ فَقَالَ لِفَاعِلِهِ جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا فَقَدْ أَبْلَغَ فِي الثَّنَاء إِسْنَاده حسن 1322 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ طَلْحَةَ بِالْقَاهِرَةِ وَأَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعُمَرِيُّ وَأَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْقَصْرِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا الْقَاسِمِ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ الشَّيْبَانِيَّ أخبرهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُمْ يَسْمَعُونَ أَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلانَ أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ حَدَّثَنِي الْهَيْثَمُ بْنُ خَلَفٍ نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ نَا أَحْوَصُ بْنُ جَوَّابٍ نَا سُعَيْرُ بْنِ الْخِمْسِ نَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله

ورواه أيضاف هو والنسائي في كتاب عمل يوم وليلة عن إبراهيم بن سعيد الجوهري قال الترمذي حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه من حديث أسامة إلا من هذا الوجه ورواه أبو حاتم البستي عن عمر بن سعيد بن سنان والحسين بن عبد الله القطان عن إبراهيم بن سعيد

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ صُنِعَ إِلَيْهِ مَعْرُوفٌ فَقَالَ لِفَاعِلِهِ جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا فَقَدْ أَبْلَغَ فِي الثَّنَاءِ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنِ الْحُسَيْنِ بن الْحسن الْمروزِي وَرَوَاهُ أيضاف هُوَ وَالنَّسَائِيُّ فِي كِتَابِ عَمَلِ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيِّ قَالَ التِّرْمِذِيُّ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ مِنْ حَدِيثِ أُسَامَةَ إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ سِنَانٍ وَالْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقَطَّانُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيِّ سُئِلَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ هَذَا حَدِيث

آخر

مُنكر بِهَذَا الْإِسْنَاد إِسْنَاده حسن آخَرُ 1323 - أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو الْفُتُوحِ أَسْعَدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ خَلَفٍ الْعِجْلِيُّ وَغَيْرُهُ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أَنا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ الْحَجَّاجِ الزُّبَيْدِيُّ بِمَدِينَةِ زُبَيْدٍ بِالْيَمَنِ نَا أَبُو حُمَّةَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ نَا أَبُو قُرَّةَ مُوسَى بْنُ طَارِقٍ قَالَ ذَكَرَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا ذِئْبَانِ ضَارِيَانِ بَاتَا فِي حَظِيرَةٍ فِيهَا غَنَمٍ يَفْتَرِسَانِ وَيَأْكُلانِ بِأَسْرَعَ فَسَادًا فِيهَا مِنْ طَلَبِ الْمَالِ وَالشَّرَفِ فِي دِينِ الْمُسْلِمِ إِسْنَاده صَحِيح

آخر

قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ سُلَيْمَان التَّيْمِيّ إِلَّا أَبُو قُرَّة اسناده صحي آخَرُ 1324 - أَخْبَرَنَا أَبُو زُرْعَةَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ اللَّفْتُوَانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْمُقْرِئُ أَنا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الرُّويَانِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ نَا يَحْيَى عَنْ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَذَ بِيَدِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْن قَالَ اللَّهُمَّ إمي أحبهما فأحبهما إِسْنَاده صَحِيح 1325 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرَوَيْهِ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ الْمَوْصِلِيُّ نَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ هُوَ ابْنُ قَيْسٍ الْقَوَارِيرِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنِ التَّيْمِيِّ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ

الحديث كتب في الهامش وهو إسناد صحيح في القدر الظاهر منه

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُمَا فَأَحِبَّهُمَا قَالَ التَّيْمِيُّ وَحَدِيثُهُ عِنْدِي مَكْتُوبًا فِيمَا سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي عُثْمَانَ قَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ يَعْنِي الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي عُثْمَانَ عَنْ أُسَامَةَ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْخُذُنِي وَالْحَسَنَ فَيَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أحبهما فأحبهما إِسْنَاده حسن 1326 -[] نَا حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ نَا عَبْدُ الْوَهَّابِ نَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانٍ عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ وَسَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ وَرَجُلٍ آخَرَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ وَهُوَ يعلم حرم الله عَلَيْهِ الْجنَّة لم يظْهر إِسْنَاده فِي مصورتنا لِأَن هَذَا الحَدِيث كتب فِي الْهَامِش وَهُوَ إِسْنَاد صَحِيح فِي الْقدر الظَّاهِر مِنْهُ

عامر بن أسامة بن عمير الهذلي أبو المليح عن اسامة بن زيد

عَامِرُ بْنُ أُسَامَةَ بْنِ عُمَيْرٍ الْهُذَلِيُّ أَبُو الْمَلِيحِ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ 1327 - أَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَحْمُودٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهَا أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ نَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ أَنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنا مَعْمَرٌ [عَنْ أَيُّوبَ] عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ عَنْ أُسَامَةَ [بْنِ زَيْدٍ] قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا جَعَلَ اللَّهُ مَنِيَّةَ عَبْدٍ بِأَرْضٍ إِلا جَعَلَ لَهُ فِيهَا حَاجَةً إِسْنَادُهُ حَسَنٌ وَأَخَافُ أَنْ يَكُونَ غَلَطًا فَإِنَّ الْحَدِيثَ إِنَّمَا يُعْرَفُ مِنْ حَدِيثِ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ مَطَرِ بْنِ عُكَامِسٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِسْنَاده صَحِيح

عروة بن الزبير بن العوام عن أسامة بن زيد رضي الله عنه

عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 1328 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَخْرِ أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ رَوْحٍ الأَصْبَهَانِيُّ بِهَا أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ الْجَوْزِدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ نَا أَبُو عُقَيْلٍ أَنَسُ بْنُ سَالِمٍ الْخَوْلانِيُّ نَا أَبُو الأَصْبَحِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ يَحْيَى الْحَرَّانِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعُودُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أُبَيٍّ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ وَأَنَا مَعَهُ فَعَرَفَ الْمَوْتَ فِيهِ فَقَالَ كُنْتُ أَنْهَاكَ عَنْ حُبِّ الْيَهُودِ قَالَ أَسْعَدُ بْنُ زُرَارَةَ مَاتَ فَمَهْ فَلَمَّا مَاتَ أَتَاهُ ابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ فَقَالَ إِنَّ عَبْدَ اللَّهِ مَاتَ فَأَعْطِنِي

قَمِيصَكَ أُكَفِّنَهُ فِيهِ فَنَزَعَ قَمِيصَهُ فَأَلْبَسَهُ إِيَّاهُ إِسْنَاده حسن 1329 - أَخْبَرَنَا أَبُو زُرْعَةَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ اللَّفْتُوَانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ الرَّازِيُّ أَنا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الرُّويَانِيُّ نَا أَبُو كُرَيْبٍ نَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ يَعُودُهُ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ فَلَمَّا عَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهِ الْمَوْتَ قَالَ أَمَا وَاللَّهِ إِنْ كُنْتُ لأَنْهَاكَ عَنْ حُبِّ الْيَهُودِ فَقَالَ قَدْ أَبْغَضَهُمْ سَعْدٌ وَصَوَابُهُ أَسْعَدُ بْنُ زُرَارَةَ فَمَاتَ فَمَهْ رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ أَيْضًا وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ عَنْ أَبِي الأَصْبَغِ عبد الْعَزِيز إِسْنَاده حسن 1330 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا الْحَسَنُ أَنا أَحْمَدُ نَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي نَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ نَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ دَخَلْتُ مَعَ النَّبِيِّ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ فِي مَرَضِهِ يَعُودُهُ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ كُنْتُ أَنْهَاكَ عَنْ حُبِّ الْيَهُودِ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ فقد أبْغضهُم أسعد بن زُرَارَة فَمَاتَ إِسْنَاده حسن

فجلس فحمد الله وأثنى عليه وسأله واستغفره ثم قام حتى أتى ما استقبل من دبر الكعبة فوضع وجهه وجسده على الكعبة فحمد الله وأثنى عليه وسأله واستغفره ثم انصرف حتى أتى كل ركن من أركان البيت فاستقبله بالتكبير والتهليل والتسبيح والثناء على الله عز وجل

عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ وَاسْمُهُ أَسْلَمُ الْمَكِّيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ عَنْ أُسَامَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 1331 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ عُمَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ الْوَاعِظُ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي نَا يَحْيَى عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ نَا عَطَاءٌ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ أَنَّهُ دَخَلَ هُوَ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْبَيْتَ فَأَمَرَ بِلالا فَأَجَافَ الْبَابَ وَالْبَيْتُ إِذْ ذَاكَ عَلَى سِتَّةِ أَعْمِدَةٍ فَمَضَى حَتَّى أَتَى الإِسْطُوَانَتَيْنِ اللَّتَيْنِ تَلِيَانِ الْبَابَ بَابَ الْكَعْبَةِ فَجَلَسَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَسَأَلَهُ وَاسْتَغْفَرَهُ ثُمَّ قَامَ حَتَّى أَتَى مَا اسْتَقْبَلَ مِنْ دُبُرِ الْكَعْبَةِ فَوَضَعَ وَجْهَهُ وَجَسَدَهُ عَلَى الْكَعْبَةِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَسَأَلَهُ وَاسْتَغْفَرَهُ ثُمَّ انْصَرَفَ حَتَّى أَتَى كُلَّ رُكْنٍ مِنْ أَرْكَانِ الْبَيْتِ فَاسْتَقْبَلَهُ بِالتَّكْبِيرِ وَالتَّهْلِيلِ وَالتَّسْبِيحِ وَالثَّنَاءِ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَالاسْتِغْفَارِ وَالْمَسْأَلَةِ ثُمَّ خَرَجَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ خَارِجًا من الْبَيْت

مُسْتَقْبِلَ وَجْهِ الْكَعْبَةِ ثُمَّ انْصَرَفَ فَقَالَ هَذِهِ الْقِبْلَةُ هَذِهِ الْقِبْلَةُ وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا عَن هشيم عَن عبد الْملك بِنَحْوِهِ إِسْنَاده حسن 1332 - وأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْقُرَشِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْبَقَّالُ أَنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أَنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَمِيلٍ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ نَا يَزِيدُ نَا عَبْدُ الْمَلِكِ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ الْبَيْتَ وَمَعَهُ أُسَامَةُ وَالْبَيْتُ إِذْ ذَاكَ عَلَى سِتَّةِ أَعْمِدَةٍ فَصَلَّى بَيْنَ الإِسْطُوَانَتَيْنِ الْمُقَدَّمَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ أَتَى مَا اسْتَقْبَلَ وَجْهُهُ مِنَ الْبَيْتِ فَأَلْطَأَ بِهِ بَطْنَهُ وَصَدْرَهُ وَسَأَلَ وَاسْتَغْفَرَ ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى كُلِّ زَاوِيَةٍ مِنْ زَوَايَا الْبَيْتِ بِالتَّكْبِيرِ وَالتَّهْلِيلِ وَالتَّحْمِيدِ وَالثَّنَاءِ عَلَى اللَّهِ وَالْمَسْأَلَةِ ثُمَّ خَرَجَ فَاسْتَقْبَلَ الْبَيْتَ فَقَالَ هَذِهِ الْقِبْلَةُ هَذِهِ الْقِبْلَةُ ثَلاثًا كَذَا فِي رِوَايَةِ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ ذِكْرُ الصَّلاةِ فِي الْبَيْت إِسْنَاده حسن 1333 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو زُرْعَةَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ اللَّفْتُوَانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ الرَّازِيُّ أَنا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الرُّويَانِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ نَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ نَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ نَا عَطَاءٌ عَنْ أُسَامَة بن زيد أَنه دخل هُوَ روسول الله

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْبَيْتَ فَأَمَرَ بِلالا فَأَجَافَ الْبَابَ وَالْبَيْتُ إِذْ ذَاكَ عَلَى سِتَّةِ أَعْمِدَةٍ فَمَضَى حَتَّى أَتَى الإِسْطُوَانَتَيْنِ اللَّتَيْنِ تَلِيَانِ الْبَابَ بَابَ الْكَعْبَةِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَاسْتَغْفَرَهُ ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى كُلِّ رُكْنٍ مِنْ أَرْكَانِ الْبَيْتِ فَاسْتَقْبَلَهَا بِالتَّكْبِيرِ وَالتَّهْلِيلِ وَالتَّسْبِيحِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ بِالْمَسْأَلَةِ وَالاسْتِغْفَارِ ثُمَّ خَرَجَ فصلى رَكْعَتَيْنِ مُسْتَقْبل وَجه الْكَعْبَة خَارج مِنَ الْبَيْتِ وَقَالَ هَذِهِ الْقِبْلَةُ هَذِهِ الْقِبْلَةُ رَوَى الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ رِوَايَةِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ قُلْتُ لِعَطَاءٍ أَسَمِعْتَ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ إِنَّمَا أُمُرْتُمْ بِالطَّوَافِ وَلَمْ تُؤْمَرُوا بِدُخُولِهِ قَالَ لَمْ يَكُنْ يَنْهَنِي عَنْ دُخُولِهِ وَلَكِنْ سَمِعْتُهُ يَقُولُ أخبرنِي أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا دَخَلَ الْبَيْتَ دَعَا فِي نَوَاحِيهِ كُلِّهَا وَلَمْ يُصَلِّ فِيهِ حَتَّى خَرَجَ فَلَمَّا خَرَجَ رَكَعَ فِي قِبَلِ الْبَيْتِ رَكْعَتَيْنِ فَقَالَ هَذِهِ الْقِبْلَةُ قُلْتُ مَا نَوَاحِيهَا أَيْ زَوَايَاهَا قَالَ بَلْ فِي كُلِّ قِبْلَةٍ مِنَ الْبَيْتِ

آخر

هَذَا لَفْظُ مُسْلِمٍ وَالْحَدِيثُ الَّذِي أَخْرَجْنَاهُ فِيهِ غَيْرُ هَذَا وَلَعَلَّ عَطَاءٌ سَمِعَ هَذَا اللَّفْظَ مِنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ أُسَامَةَ وَسَمِعَ الأَلْفَاظَ الَّتِي فِي الْحَدِيثِ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ مِنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ رَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ وَعَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ هُشَيْمٍ عَنْ عبد الْملك بِنَحْوِهِ إِسْنَاده حسن آخَرُ 1334 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ بْنِ عُمَرَ الْوَاعِظُ بِالْحَرْبِيَّةِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أَنا الْحَسَنُ أَنا أَحْمَدُ نَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي نَا هُشَيْمٌ أَنا عَبْدُ الْمَلِكِ نَا عَطَاءٌ قَالَ قَالَ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ كُنْتُ رَدِيفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَرَفَاتٍ فَرَفَعَ يَدَيْهِ يَدْعُو فَمَالَتْ بِهِ نَاقَتُهُ فَسَقَطَ خِطَامُهَا قَالَ فَتَنَاوَلَ الْخِطَامَ بِإِحْدَى يَدَيْهِ وَهُوَ رَافع يَده الْأُخْرَى إِسْنَاده حسن 1335 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ الْقُرَشِيُّ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ أَنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أَنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَمِيلٍ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ نَا هُشَيْمٌ أَنا عَبْدُ الْمَلِكِ أَنا عَطَاءٌ قَالَ قَالَ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ كُنْتُ رَدِيفَ النَّبِيِّ

عن يعقوب عن هشيم

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَرَفَاتٍ فَرَفَعَ يَدَيْهِ يَدْعُو فَمَالَتْ بِهِ نَاقَتُهُ فَسَقَطَ خِطَامُهَا فَتَنَاوَلَ الْخِطَامَ بِإِحْدَى يَدَيْهِ وَهُوَ رَافِعٌ يَدَهُ الأُخْرَى رَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ يَعْقُوبَ عَنْ هُشَيْمٍ

عمير مولى ابن عباس عن أسامة رضي الله عنه

عُمَيْرٌ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ أُسَامَةَ رَضِيَ الله عَنهُ إِسْنَاده ضَعِيف 1336 - أَخْبَرَنَا الإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو مُوسَى مُحَمَّدُ بْنُ عمر الْمَدِينِيّ فِي كِتَابه أَنا أَبَا الْقَاسِمِ غَانِمَ بْنَ أَبِي نَصْرِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْبُرْجِيَّ أخبرهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ أَنا أَبُو بِشْرٍ يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ الْعِجْلِيُّ نَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ نَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ حَدَّثَنِي عُمَيْرٌ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْكَعْبَةِ فَرَأَى صُوَرًا قَالَ فَدَعَا بِدَلْوٍ مِنْ مَاءٍ فَأَتَيْتُهُ بِهِ فَجَعَلَ يَمْحُوهَا وَيَقُولُ قَاتَلَ اللَّهُ قَوْمًا يُصَوِّرُونَ مَالا يخلقون إِسْنَاده ضَعِيف 1337 - أَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدٍ الأَصْبَهَانِيُّ بِهَا أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أَنا الطَّبَرَانِيُّ نَا الأَسْفَاطِيُّ نَا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ الْعُمَرِيُّ نَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ عُمَيْرٌ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ أَنَّ النَّبِيَّ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ الْبَيْتَ فَرَأَى صُوَرًا فَدَعَا بِمَاءٍ فَجَعَل يَمْحُوهَا وَيَقُولُ قَاتَلَ الله قوما يصورون مَالا يَخْلُقُونَ لَمْ نَعْتَمِدْ فِي رِوَايَةِ هَذَا الْحَدِيثِ عَلَى خَالِدٍ الْعُمَرِيِّ بَلْ عَلَى رِوَايَةِ أَبِي دَاوُد اسناده ضَعِيف

عياض الكلبي وقال بعضهم ابن صبيري ابن عم أسامة بن زيد عن أسامة رضي الله عنه

عِيَاضٌ الْكَلْبِيُّ وَقَالَ بَعْضُهُمْ ابْنُ صُبَيْرِيٍّ ابْنُ عَمِّ أُسَامَةَ بِنْ زَيْدٍ عَنْ أُسَامَةَ رَضِيَ الله عَنهُ إِسْنَاده صَحِيح 1338 - أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ اللَّفْتُوَانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ الرَّازِيُّ أَنا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الرُّويَانِيُّ نَا ابْنُ الْمُثَنَّى نَا أَبُو دَاوُدَ نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ حَدَّثَنِي عِيَاضٌ الْكَلْبِيُّ وَكَانَ ابْنَ عَمِّ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ وَكَانَ أُسَامَةُ أَنْكَحَهُ ابْنَتَهُ عَنْ أُسَامَةَ أَنَّ رَجُلا جَاءَ مِنْ بَعْضِ هَذِهِ الأَرْيَافِ فَلَمَّا دَنَا مِنَ الْمَدِينَةِ ذَكَرَهُ الْوَجَعُ فَرَجَعَ قَالَ فَذَكَرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنِّي لأَرْجُو أَنْ لَا يَطْلُعَ عَلَيْنَا نِقَابُهَا يَعْنِي نِقَابَ الْمَدِينَة

إِسْنَاده صَحِيح 1339 - وَبِهِ نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى نَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ نَا أَبِي قَالَ سَمِعْتُ النُّعْمَانَ يُحَدِّثُ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عِيَاضٍ الْكَلْبِيِّ وَكَانَ ابْنَ عَمِّ أُسَامَةَ قَالَ وَكَانَ أُسَامَةُ زَوَّجَهُ ابْنَتَهُ أَنَّ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ أخبرهُ قَالَ ذُكِرَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنْسَانٌ مِنْ بَعْضِ هَذِهِ الأَرْيَافِ وَبِهِ الطَّاعُونُ حَتَّى دَنَا مِنَ الْمَدِينَةِ فَأَفْزَعَ ذَلِكَ النَّاسَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنِّي لأَرْجُو أَنْ لَا يَطْلُعَ عَلَيْنَا نِقَابُهَا إِسْنَاده صَحِيح 1340 - وَأخْبرنَا أسعد بن بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَحْمُودٍ الأَصْبَهَانِيُّ بِهَا أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهَا أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ نَا مُصْعَبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَمْزَةَ الزُّبَيْرِيُّ حَدَّثَنِي أَبِي نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ حَدَّثَنِي عِيَاضُ بْنُ صُبَيْرِيٍّ مَوْلَى أُسَامَةَ عَنْ أُسَامَةَ أَنَّ رَجُلا قَدِمَ مِنْ بَعْضِ الأَرْيَافِ فَأَخَذَهُ الْوَجَعُ فَرَجَعَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنِّي لأَرْجُو أَنْ لَا يَطْلُعَ عَلَيْنَا نقابها يَعْنِي نقاب الْمَدِينَة إِسْنَاده صَحِيح 1341 - وَأَخْبَرَنَا خَالِي الإِمَامُ الْعَالِمُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْمَقْدِسِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ قِيلَ لَهُ أخبركُمْ أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ هِلالٍ الدَّقَّاقُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ زِكْرِيٍّ الدَّقَّاقُ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُشْرَانَ أَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الرَّزَّازُ نَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ نَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنِ ابْنِ عَمٍّ لأُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ يُقَالُ لَهُ عِيَاضٌ وَكَانَتْ ابْنَةُ أُسَامَةَ تَحْتَهُ عَنْ أُسَامَةَ قَالَ ذُكِرَ لِرَسُولِ اللَّهِ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ خَرَجَ مِنْ بَعْضِ الأَرْيَافِ حَتَّى إِذَا كَانَ بِبَعْضِ الطَّرِيقِ أَصَابَهُ الْوَبَاءُ فَأَفْزَعَ ذَلِكَ النَّاسَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنِّي لأَرْجُو أَنْ لَا يَطْلُعَ عَلَيْنَا مِنْ نِقَابِهَا يَعْنِي الْمَدِينَةَ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ فِي مُسْنَدِهِ عَنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ أَبِي كَامِلٍ الْمُظَفَّرِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ وَرَوَاهُ الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ عَنْ عِيسَى بْنِ أَحْمَدَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْهَاشِمِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ

قيس بن أبي حازم عن أسامة بن زيد رضي الله عنه

قَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زيد رَضِي الله عَنهُ فِي إِسْنَاده نظر 1342 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرِ الْقُرَشِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ أَنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أَنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ نَا يَزِيدُ نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ قَالَ جَاءَ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ بَعْدَمَا قُتِلَ أَبُوهُ فَقَامَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَمِعَتْ عَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَاءَ مِنَ الْغَدِ فَقَامَ فِي مَقَامِهِ ذَلِكَ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلاقٍ أَنَا مِنْكَ الْيَوْمَ

يبين أنه سمعه من أسامة والله أعلم

مَا لَقِيتُ مِنْكَ أَمْسُ كَذَا رَوَاهُ يَزِيدُ بن هَارُون غير أَن قيس لَمْ يَذْكُرْ فِيهِ مَا يُبَيِّنُ أَنَّهُ سَمِعَهُ مِنْ أُسَامَةَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ

كريب مولى ابن عباس عن أسامة رضي الله عنه

كُرَيْبٌ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ أُسَامَةَ رَضِيَ الله عَنهُ إِسْنَاده حسن 1343 - أَخْبَرَنَا أَبُو زُرْعَةَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ اللَّفْتُوَانِيُّ وَأَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ الْمُقْرِئُ أَنا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الرُّويَانِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ نَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُهَاجِرِ عَنِ الضَّحَّاكِ الْمُعَافِرِيِّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى عَنْ كُرَيْبٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ نَا أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لأَصْحَابِهِ أَلا هَلْ مشمر للجنة م فَإِنَّ الْجَنَّةَ لَا خَطَرَ لَهَا هِيَ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ نُورٌ يَتَلأْلأُ وَرَيْحَانَةٌ تَهْتَزُّ وَقَصْرٌ مَشِيدٌ وَنَهْرٌ مُطَّرِدٌ وَفَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ نَضِيجَةٌ وَزَوْجَةٌ حَسْنَاءُ جميلَة وحلل كَثِيرَة فِي مقَام أَبَد فِي حَبْرَةٍ وَنَضْرَةٍ وَنِعْمَةٍ فِي دَارٍ عَالِيَةٍ سَلِيمَةٍ بَهِيَّةٍ قَالُوا نَحْنُ الْمُشَمِّرُونَ لَهَا

يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَّلَمَ قَالَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ قَالَ ثُمَّ ذَكَرَ الْجِهَاد وحض عَلَيْهِ إِسْنَاده حسن 1344 - وأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا الْفَرَجِ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ إِجَازَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أَنا أَبُو يَعْلَى نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَهْمٍ الأَنْطَاكِيُّ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْنٍ الْخَرَّازُ وَعِدَّةٌ قَالُوا نَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ نَا مُحَمَّدُ بْنُ مُهَاجِرٍ الأَنْصَارِيُّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى عَنْ كُرَيْبِ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ أُسَامَةَ قَالَ قَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلا مُشَمِّرٌ لِلْجَنَّةِ هِيَ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ نُورٌ تَلأْلأَ وَرَيْحَانَةٌ تَهْتَزُّ وَنَهْرٌ مُطَّرِدٌ وَزَوْجَةٌ حَسْنَاءُ فِي نِعْمَةٍ وَحَبْرَةٍ وَإِقَامَةٍ أَبَدًا 133 1345 - أَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ رَوْحٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهَا أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ نَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ نَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُهَاجِرٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى حَدَّثَنِي كُرَيْبٌ أَنَّ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ أخبرهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

أبدا رواه ابن ماجه عن العباس بن عثمان الدمشقي عن الوليد ورواه ابن حبان البستي عن الحسن بن سفيان عن عباس بن عثمان الدمشقي البلخي

أَلا مُشَمِّرٌ لِلْجَنَّةِ هِيَ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ نُورٌ يَتَلأْلأُ وَرَيْحَانَةٌ تَهْتَزُّ وَنَهْرٌ مُطَّرِدٌ وَزَوْجَةٌ حَسْنَاءُ جَمِيلَةٌ فِي رَوْضَةٍ وَحَبْرَةٍ فِي إِقَامَةٍ أَبَدًا رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عُثْمَانَ الدِّمَشْقِيِّ عَنِ الْوَلِيدِ وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ الْبُسْتِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ عَنْ عَبَّاسِ بْنِ عُثْمَان الدِّمَشْقِي الْبَلْخِي آخر - إِسْنَاده صَحِيح - 1346 - أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاعِظُ بِالْحَرْبِيَّةِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ نَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي نَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ نَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ كُرَيْبِ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْهِ الْكَآبَةُ فَسَأَلْتُهُ مَالَهُ فَقَالَ لَمْ يَأْتِنِي جِبْرِيلُ مُنْذُ ثَلاثٍ قَالَ فَإِذَا جَرْوُ كَلْبٍ بَيْنَ بُيُوتِهِ فَأَمَرَ بِهِ فَقُتِلَ فَبَدَا لَهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ فَبَهَشَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم حِين

رَآهُ فَقَالَ لَمْ تَأْتِنِي فَقَالَ إِنَّا لَا نَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلا تَصَاوِيرُ وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا عَنْ حُسَيْنٍ عَنِ ابْنِ أبي ذِئْب بِنَحْوِهِ إِسْنَاده صَحِيح 1347 - وَأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ عَلِيٍّ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى نَا مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَيَّانَ نَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ قَالَ أَنا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ كُرَيْبٍ عَنْ أُسَامَةَ قَالَ أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَأَيْتُ عَلَيْهِ الْكَآبَةَ فَقُلْتُ أَرَى عَلَيْكَ الْكَآبَةَ فَقَالَ إِنَّ جِبْرِيلَ لَمْ يَأْتِنِي مُنْذُ ثَلاثٍ فَخَرَجَ فَإِذَا جَرْوُ كَلْبٍ بَيْنَ بُيُوتِهِ فَأَمَرَ بِهِ فَقُتِلَ فَتَبَدَّا لَهُ جِبْرِيلُ فَقَالَ لَمْ تَأْتِنِي مُنْذُ ثَلاثٍ قَالَ إِنَّا لَا نَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ كلب وَلَا صُورَة إِسْنَاده صَحِيح 1348 - وَأَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ أَخْبَرَهُمْ أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ الرَّازِيُّ أَنا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ نَا أَحْمد بن عبد عَبْدِ الرَّحْمَنِ نَا عَمِّي ابْنُ وَهْبٍ حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ كُرَيْبٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ الله

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْهِ الْكَآبَةُ فَسَأَلْتُهُ مَالك فَقَالَ وَعَدَنِي جِبْرِيلُ يَأْتِينِي فَلَمْ يَأْتِنِي مُنْذُ ثَلاثٍ وَكَانَ إِذَا وَعَدَ لَمْ يُخْلِفْنِي قَالَ فَوضعت يَدي على رَأْسِي فَقَالَ مَالك وَيْلَكَ يَا أُسَامَةُ إِنَّ لِي جَرْوَ كَلْبٍ فَأَمَرَ بِهِ فَقُتِلَ فَبَدَا لَهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ فَهَشَّ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ رَآهُ قَالَ وَعَدْتَني لتَأْتِينِي فَلَمْ تَأْتِنِي وَكُنْتَ إِذَا وَعَدْتَنِي لَمْ تُخْلِفْنِي فَقَالَ جِبْرِيلُ إِنَّا لَا نَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ كل وَلَا تصاوير إِسْنَاده صَحِيح 1349 - وَبِهِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ نَا مُحَمَّدُ بن بشار نَا عثما بْنُ عُمَرَ نَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ كُرَيْبٍ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَأَيْتُ عَلَيْهِ الْكَآبَةَ فَقلت مَالِي أَرَى عَلَيْكَ الْكَآبَةَ قَالَ إِنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ لَمْ يَأْتِنِي وَإِذَا جَرْوُ كَلْبٍ فَأَمَرَ بِهِ فَقُتِلَ فَبَدَا لَهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ

ونهش إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ لَمْ تَأْتِنِي قَالَ إِنَّا لَا نَدْخُلُ بَيْتا فِيهِ كلب وَلَا صُورَة إِسْنَاده حسن مُتَابعَة 1350 - وَأَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَحْمُودٍ الأَصْبَهَانِيُّ بِهَا أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ نَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الأَسْفَاطِيُّ نَا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ الْعُمَرِيُّ نَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ كُرَيْبٍ عَنْ أُسَامَةَ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَعَلِيهِ الكآبة فَقلت مَالك يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ إِنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ وَعَدَنِي أَنْ يَأْتِيَنِي وَلَمْ يَأْتِنِي مُنْذُ ثَلاثٍ قَالَ وَإِذَا كَلْبٌ قَالَ أُسَامَةُ فَوَضَعْتُ يَدي على رَأْسِي فَصحت فَقَالَ مَالك يَا أُسَامَةُ فَقُلْتُ كَلْبٌ فَأَمَرَ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُتِلَ ثُمَّ أَتَاهُ جِبْرِيل فَقَالَ مَالك لَمْ تَأْتِنِي وَكُنْتَ إِذَا وَعَدْتَنِي لَمْ تُخْلِفْنِي فَقَالَ إِنَّا لَا نَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلا تَصَاوِيرُ لَمْ نَعْتَمِدْ فِي هَذَا الْخَبَرِ عَلَى خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ الْعُمَرِيِّ

آخر

رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ فِي مُسْنَدِهِ عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ وَرَوَاهُ الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَهْلِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ شَبَابَةَ بْنِ سَوَّارٍ عَنِ ابْنِ أبي ذِئْب آخر إِسْنَاده حسن 1351 - أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ اللَّفْتُوَانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ الْمُقْرِئُ أَنا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الرُّويَانِيُّ نَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الرَّحْمَنِ نَا عَمِّي ابْنُ وَهْبٍ حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ كُرَيْبِ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ أَنَّهُ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْكَعْبَةَ فَرَأَى فِيهَا صُوَرًا فَأَمَرَنِي أَنْ آتِيَهُ بِمَاءٍ فَكُنْتُ آتَيِهِ بِمَاءٍ فِي الدَّلْوِ فَجَعَلَ يَبِلُّ الثَّوْبَ ثُمَّ يَضْرِبُ بِهِ الصُّوَرَ يَقُولُ قَاتَلَ اللَّهُ قوما يصورون مَالا يَخْلُقُونَ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَدْ تُكُلِّمَ فِيهِ وَقَدْ أَخْرَجَ لَهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ وَقَدْ تَقَدَّمَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي رِوَايَةِ عُمَيْرٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ

كلثوم الخزاعي عن أسامة بن زيد رضي الله عنه

- كُلْثُومٌ الْخُزَاعِيُّ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رَضِيَ الله عَنهُ - إِسْنَاده صَحِيح 1352 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أَنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ نَا أَبُو بَكْرٍ هُوَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ نَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قثنا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ جَامِعِ بْنِ شَدَّادٍ عَنْ كُلْثُومٍ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ دَخَلْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَعُودُهُ وَهُوَ مَرِيضٌ فوجدانه نَائِما قد غطا وَجْهَهُ بِبُرْدٍ عَدَنِيٍّ فَكَشَفَ عَنْ وَجْهِهِ فَقَالَ لَعَنَ اللَّهُ الْيَهُودَ يُحَرِّمُونَ شُحُومَ الْغَنَمِ وَيَأْكُلُونَ أَثْمَانَهَا قِيلَ رَوَاهُ الْبَغَوِيُّ عَنْ أَبِي بَكْرٍ هَذَا عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ شَيْبَانَ يَعْنِي النَّحْوِيّ عَن الْأَعْمَش

أثمانها ورواه الهيثم أيضا عن عباس الدوري عن عبيد الله عن شيبان

إِسْنَاده صَحِيح 1353 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْهَرَوِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْبَسْطَامِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلِيلِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْخُزَاعِيُّ أَنا الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ الشَّاشِيُّ نَا عَلِيُّ بْنُ سَهْلِ بْنِ الْمُغِيرَةِ نَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى أَنا شَيْبَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ جَامِعِ بْنِ شَدَّادٍ عَنْ كُلْثُومٍ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ أَتَيْنَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَعُودُهُ فَإِذَا هُوَ مُسَجَّى عَلَيْهِ بُرْدٌ عَدَنِيٌّ فَكَشَفَ الثَّوْبَ عَنْ وَجْهِهِ ثُمَّ قَالَ لَعَنَ اللَّهُ الْيَهُودَ حُرِّمَتْ عَلَيْهِمُ الشحوم فَبَاعُوهَا وأكلوا أثمانها إِسْنَاده صَحِيح 1354 - وَبِهِ أَنا الْهَيْثَمُ نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّغَانِيُّ نَا عُبَيْدُ اللَّهِ نَا شَيْبَانُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ جَامِعِ بْنِ شَدَّادٍ عَنْ كُلْثُومٍ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ دَخَلْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَعُودُهُ وَهُوَ مَرِيض فوجدناه نَائِما قد عطى وَجْهَهُ بِبُرْدٍ عَدَنِيٍّ فَكَشَفَ عَنْ وَجْهِهِ فَقَالَ لَعَنَ اللَّهُ الْيَهُودَ يُحَرِّمُونَ الشُّحُومَ وَيَأْكُلُونَ أَثْمَانَهَا وَرَوَاهُ الْهَيْثَمُ أَيْضًا عَنْ عَبَّاسٍ الدُّورِيِّ عَنْ عبيد الله عَن شَيبَان

آخر

آخر إِسْنَاده حسن 1355 - أَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ رَوْحٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهَا أَنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أَنا الطَّبَرَانِيُّ نَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ غُرَابٍ نَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ عَنْ جَامِعِ بْنِ شَدَّادٍ عَنْ كُلْثُومٍ الْخُزَاعِيِّ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ لَعَنَ اللَّهُ الْيَهُودَ اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ عَنْ قَيْسِ بْنِ الرَّبِيعِ وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ عَنْ قَيْسٍ وَقَيْسٌ قَدْ تَكَلَّمَ فِيهِ بَعْضُهُمْ وَكَانَ شُعْبَةٌ وَشَرِيكُ يُثْنِيَانِ عَلَيْهِ

كيسان مولى بني ليث أبو سعيد المقبري عن أسامة رضي الله عنه

كَيْسَانُ مَوْلَى بَنِي لَيْثٍ أَبُو سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيُّ عَن أُسَامَة رَضِي الله عَنهُ إِسْنَاده حسن 1356 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ عُمَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أخبرهُمْ أَنا الْحَسَنُ أَنا أَحْمَدُ نَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي نَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ نَا ثَابِتُ بْنُ قَيْسٍ أَبُو غُصْنٍ حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيُّ حَدَّثَنِي أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ الأَيَّامَ يَسْرُدُ حَتَّى يُقَالَ لَا يُفْطِرُ وَيُفْطِرُ الأَيَّامَ حَتَّى لَا يَكَادُ أَنْ يَصُومَ إِلا يَوْمَيْنِ مِنَ الْجُمْعَةِ إِنْ كَانَا فِي صِيَامِهِ وَإِلا صَامَهُمَا وَلَمْ يَكُنْ يَصُومُ مِنْ شَهْرٍ مِنَ الشُّهُورِ مَا يَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ فَقُلْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ تَصُومُ لَا تَكَادُ أَنْ تُفْطِرَ وَتُفْطِرُ حَتَّى لَا تَكَادُ أَنْ تَصُومَ إِلا يَوْمَيْنِ إِنْ دَخَلا فِي صِيَامِكَ وَإِلا صُمْتَهُمَا قَالَ أَيُّ يَوْمَيْنِ قَالَ قُلْتُ يَوْمُ الاثْنَيْنِ وَيَوْمُ الْخَمِيسِ قَالَ ذَانِكَ يَوْمَانِ تُعْرَضُ فِيهِمَا الأَعْمَالُ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ وَأُحِبُّ أَنْ يُعْرَضَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ قَالَ قُلْتُ وَلَمْ أَرَكَ تَصُومُ مِنْ شَهْرٍ مِنَ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ قَالَ ذَاكَ شهر

يصومهما فقلت يا رسول الله يومين من الجمعة لاتكاد تدعهما حتى تصومهما يوم الإثنين والخميس فقال ذينك يومين تعرض فيهما الأعمال فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم

يَغْفَلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ 1357 - وَبِهِ حَدثنَا عَبُد اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي نَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ أخبرنِي ثَابِتُ بْنُ قَيْسٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أُسَامَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَصُومُ الْإِثْنَيْنِ وَالْخَمِيس إِسْنَاده حسن 1358 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعُمَرِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَزَّازَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى الْخَرَقِيُّ أَنا أَبُو بَكْرٍ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْفِرْيَابِيُّ نَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ نَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ وَسَعِيدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمَدَائِنِيُّ قَالا نَا ثَابِتُ بْنُ قَيْسٍ حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيُّ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ حَتَّى لَا يَكَادُ أَنْ يُفْطِرَ وَيُفْطِرُ حَتَّى لَا يَكَادُ أَنْ يَصُومَ وَكَانَ يَوْمَيْنِ مِنَ الْجُمْعَةِ لَا يَكَادُ يَدَعُهُمَا حَتَّى يَصُومَهُمَا فَقُلْتُ يَا رَسُول الله يَوْمَيْنِ من الْجُمُعَة لاتكاد تَدَعُهُمَا حَتَّى تَصُومَهُمَا يَوْمَ الاثْنَيْنِ وَالْخَمِيسِ فَقَالَ ذَيْنك يَوْمَيْنِ تُعْرَضُ فِيهِمَا الأَعْمَالُ فَأُحِبُّ أَنْ يُعْرَضَ عَمَلِي وَأَنا صَائِم

رَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ عَنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الرُّويَانِيُّ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ عَنِ ابْنِ مَهْدِيٍّ وَعَنِ ابْنِ بَشَّارٍ عَنْ أَبِي عَامِرٍ عَنْ أَبِي الْغُصْنِ وَهَذَا الْحَدِيثُ سَمِعَهُ الْمَقْبُرِيُّ مِنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ وَمِنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ أُسَامَةَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ

محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي عن أسامة بن زيد رضي الله عنه

مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ التَّيْمِيُّ عَنْ أُسَامَة بن زيد رَضِي الله عَنهُ رِجَاله ثِقَات لكنه مُنْقَطع 1359 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْمُؤَيَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ الإِخْوَةِ وَأُمُّ حَبِيبَةَ عَائِشَةُ بِنْتُ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَافِعٍ الْخُزَاعِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ نَا الدَّرَاوَرْدِيُّ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْهَادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ كَانَ يَصُومُ أَشْهُرَ الْحُرُمِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صُمْ شَوَّالا فَتَرَكَ أَشْهُرَ الْحُرُمِ وَلَمْ يَزَلْ يَصُومُ شَوَّالا حَتَّى مَاتَ رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ فِي سُنَنِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدٍ الدَّرَاوَرْدِيِّ

محمد بن أسامة بن زيد عن أبيه رضي الله عنه

مُحَمَّدُ بْنُ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِيهِ رَضِي الله عَنهُ إِسْنَاده حسن 1360 - أَخْبَرَنَا أَبُو زُرْعَةَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ اللَّفْتُوَانِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قُلْتُ لَهُ أخبركُمُ الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْمُقْرِئُ أَنا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ فَنَاكِيٍّ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الرُّويَانِيُّ أَنا أَبُو كُرَيْبٍ نَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ السَّبَّاقِ عَنْ مُحَمَّدُ بْنُ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ لَمَّا ثَقُلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَبَطْتُ عَلَيْهِ وَهَبَطَ النَّاسُ الْمَدِينَةَ وَدَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ أُصْمِتَ فَلا يَتَكَلَّمُ فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَضَعُ يَدَيْهِ عَليّ ثمَّ رفعهما فأعرف أَنه يَدْعُو لي إِسْنَاده حسن 1361 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَخْرِ أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَحْمُودٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِأَصْبَهَانَ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَتْكُمْ فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ الْجَوْزِدَانِيَّةُ قِرَاءَةً عَلَيْهَا أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ نَا معَاذ بن الْمثنى نَا عَليّ بن الْمَدِينِيِّ نَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ السَّبَّاقِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ لَمَّا ثَقُلَ النَّبِيُّ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَبَطْتُ وَهَبَطَ النَّاسُ إِلَى الْمَدِينَةِ فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ وَقَدْ أُصْمِتَ وَهُوَ لَا يَتَكَلَّمُ فَجَعَلَ يَرْفَعُ يَدَهُ إِلَى السَّمَاءِ ويصبها عَليّ فَعرفت [أَنه] يَدْعُو لي إِسْنَاده حسن 1362 - وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ وَعُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَرْبِيَّانِ بِالْحَرْبِيَّةِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي نَا يَعْقُوبُ نَا أَبِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي سَعِيدِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ السَّبَّاقِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِيهِ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ لَمَّا ثَقُلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَبَطْتُ وَهَبَطَ النَّاسُ مَعِي إِلَى الْمَدِينَةِ فَدَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ أُصْمِتَ فَلا يَتَكَلَّمُ فَجَعَلَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ إِلَى

السَّمَاءِ ثُمَّ يَصُبُّهُمَا عَلَيَّ أَعْرِفُ أَنَّهُ يَدْعُو لي إِسْنَاده حسن 1363 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ أَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ سَمُّوَيْهِ نَا أَبُو جَعْفَرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُفَيْلٍ النُّفَيْلِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ السَّبَّاقِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُسَامَةَ عَنْ أَبِيهِ أُسَامَةَ قَالَ لَمَّا ثَقُلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَبَطْتُ وَهَبَطَ النَّاسُ مَعِي إِلَى الْمَدِينَةِ فَدَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ ثَقُلَ وَقَدْ أُصْمِتَ فَلا يَتَكَلَّمُ فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ يَصُبُّهُمَا عَلَيَّ أَعْرِفُ أَنَّهُ يَدْعُو لِي إِسْنَاده حسن 1364 - وَأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدِيبَ أخبرهُمْ أَنا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ الرَّازِيُّ أَنا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الرُّويَانِيُّ نَا أَبُو بِشْرٍ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ نَا النُّفَيْلِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ السَّبَّاقِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ لَمَّا ثَقُلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَبَطْتُ وَهَبَطَ النَّاسُ مَعِي إِلَى الْمَدِينَةِ فَدَخَلْتُ على

آخر

رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ أُصْمِتَ فَلا يَتَكَلَّمُ فَجَعَلَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ إِلَى الْمسَاء ثُمَّ يَصُبُّ عَلَيَّ أَعْرِفُ أَنَّهُ يَدْعُو لِي رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ وَقَالَ حَدِيثٌ حسن غَرِيب آخر إِسْنَاده حسن 1365 - أَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ رَوْحٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهَا أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ نَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الرَّقِّيُّ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ نَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَسَاهُ قِبْطِيَّةً مِمَّا أَهْدَاهُ لَهُ دُحَيَّةُ الْكَلْبِيُّ فَكَسَوْتُهَا امْرَأَتِي فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم مَالك لَا تَلْبَسُ الْقِبْطِيَّةَ قُلْتُ كَسَوْتُهَا امْرَأَتِي فَقَالَ مُرْهَا أَنْ تَجْعَلَ تَحْتَهَا غِلالَةً فَإِنِّي أَخَافُ أَن تصف عظامها إِسْنَاده حسن 1366 - أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرِيمِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أَنا الْحَسَنُ أَنا أَحْمَدُ نَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي نَا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ نَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ عَن أَبِيه (ح) إِسْنَاده حسن

1367 - وَأَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ اللَّفْتُوَانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ الْمُقْرِئُ أَنا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الرُّويَانِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ نَا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ نَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عقيل عَن مُحَمَّد بن أُسَامَة بن زيدن عَنْ أَبِيهِ قَالَ كَسَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِبْطِيَّةً كَثِيفَةً أَهْدَاهَا لَهُ دحْيَة الْكَلْبِيّ فكسوتها امْرَأَتي فَقَالَ مَالك لَمْ تَلْبَسْ وَفِي رِوَايَةِ ابْنِ بَشَّارٍ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَالك لَمْ تَلْبَسِ الْقِبْطِيَّةَ قُلْتُ كَسَوْتُهَا امْرَأَتِي قَالَ مُرْهَا فَلْتَجْعَلْ تَحْتَهَا غِلالَةً إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَصِفَ عِظَامَهَا وَقَدْ رَوَاهُ زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَن عبد الله إِسْنَاده حسن 1368 - أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاعِظُ بِالْحَرْبِيَّةِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أَنا الْحَسَنُ أَنا أَحْمَدُ نَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي نَا أَبُو عَامر نَا زُهَيْر يَعْنِي بن مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ عَنِ ابْنِ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ أَنَّ أَبَاهُ أُسَامَةَ قَالَ كَسَانِي رَسُولُ اللَّهِ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِبْطِيَّةً كَثِيفَةً كَانَتْ مِمَّا أهداها دحْيَة الْكَلْبِيّ فسكوتها امْرَأَتِي فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم مَالك لَمْ تَلْبَسِ الْقِبْطِيَّةَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَسَوْتُهَا امْرَأَتِي فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرْهَا فَلْتَجْعَلْ تَحْتَهَا غِلالَةً إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَصِفَ حَجْمَ عِظَامِهَا آخَرُ إِسْنَاده حسن 1369 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْمَجْدِ الْحَرْبِيُّ بِالْحَرْبِيَّةِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أخبرهُمْ أَنا الْحَسَنُ أَنا أَحْمَدُ نَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي نَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ نَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُسَيْطٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُسَامَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ اجْتَمَعَ جَعْفَرٌ وَعَلِيٌّ وَزَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ فَقَالَ جَعْفَرٌ أَنَا أَحَبُّكُمْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ عَلِيٌّ أَنَا أَحَبُّكُمْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ زَيْدٌ أَنَا أَحَبُّكُمْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا انْطَلِقُوا بِنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى نَسْأَلَهُ قَالَ أُسَامَةُ فَجَاءُوا يَسْتَأْذِنُونَهُ فَقَالَ اخْرُجْ فَانْظُرْ مَنْ

هَؤُلاءِ فَقُلْتُ هَذَا جَعْفَرٌ وَعَلِيٌّ وَزَيْدٌ مَا أَقُولُ أَبِي قَالَ ائْذَنْ لَهُمْ فَدَخَلُوا فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ فَاطِمَةُ قَالُوا نَسْأَلُكَ عَنِ الرِّجَالِ قَالَ أَمَّا أَنْتَ يَا جَعْفَرُ فَأَشْبَهَ خَلْقُكَ خَلْقِي وَأَشْبَهَ خُلُقِي خُلُقُكَ وَأَنْتَ مِنِّي وَشَجَرَتِي وَأَمَّا أَنْتَ يَا عَلِيُّ فَخَتَنِي وَأَبُو وَلَدِي وَأَنَا مِنْكَ وَأَنْتَ مِنِّي وَأَمَّا أَنْتَ يَا زَيْدُ فَمَوْلايَ ومني وإلي وَأحب الْقَوْم إِلَيّ إِسْنَاده حسن 1370 - وَأَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ رَوْحٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ الْجَوْزِدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ نَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عِقَالٍ نَا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن قسيط عَن مُحَمَّد بن سامة بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَا جَعْفَرُ خَلْقُكَ كَخَلْقِي وَأَشْبَهَ خُلُقُكَ خُلُقِي وَأَنْتَ مِنِّي وَأَنْتَ يَا عَلِيُّ فَمِنِّي وَأَبُو وَلَدِي

محمد بن أفلح مولى أبي أيوب عن أسامة رضي الله عنه

مُحَمَّدُ بْنُ أَفْلَحَ مَوْلَى أَبِي أَيُّوبَ عَنْ أُسَامَة رَضِي الله عَنهُ إِسْنَاده حسن 1371 - أَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَحْمُودٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَتْكُمْ فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ قِرَاءَةً عَلَيْهَا أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ نَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَرْبَهَارِيُّ نَا زَكَرِيَّا بن عدي (ح) إِسْنَاده حسن 1372 - قَالَ سُلَيْمَانُ وَحدثنا الْمِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ نَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى نَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَفْلَحَ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَاحِش الْمُتَفَحِّش

محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي أبو جعفر عن أسامة رضي الله عنه

مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الْهَاشِمِيُّ أَبُو جَعْفَرٍ عَنْ أُسَامَة رَضِي الله عَنهُ إِسْنَاده مُنْقَطع 1373 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْفَاخِرِ الْقُرَشِيُّ وَزَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْبَقَّالُ أَنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أَنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ نَا حُسَيْن بن مُحَمَّد بن نَا الْمَسْعُودِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم صلى فِي الْبَيْت إِسْنَاده مُنْقَطع 1374 - وَأَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ وَالْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي نَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ نَا الْمَسْعُودِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ أَبُو جَعْفَرٍ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ

ويحيى بن معين وقال أحمد بن حنبل سماع أبي النضر وعاصم وهؤلاء من المسعودي بعدما اختلط إلا أنهم احتملوا السماع منه فسمعوا

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْبَيْتِ الْمَسْعُودِيُّ اسْمُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَثَّقَهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَيَحْيَى بْنُ مَعِينٍ وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ سَمَاعُ أَبِي النَّضْرِ وَعَاصِمٍ وَهَؤُلَاء من المَسْعُودِيّ بَعْدَمَا اخْتَلَطَ إِلا أَنَّهُمْ احْتَمَلُوا السَّمَاعَ مِنْهُ فَسَمِعُوا

مجاهد بن جبر عن أسامة بن زيد رضي الله عنه

مُجَاهِدُ بْنُ جَبْرٍ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رَضِي الله عَنهُ إِسْنَاده صَحِيح 1375 - أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ اللَّفْتُوَانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ الرَّازِيُّ أَنا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الرُّويَانِيُّ نَا أَبُو سَعِيدٍ نَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ نَا ابْنُ ذَرٍّ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَفَاضَ وَعَلَيْهِ السَّكِينَةُ وَأَمَرَهُمْ بِالسَّكِينَةِ وأوضع فِي وَادي محسر إِسْنَاده صَحِيح 1376 - وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ نَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ نَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي نَا وَكِيعٌ نَا عُمَرُ بْنُ ذَرٍّ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

أَرْدَفَهُ مِنْ عَرَفَةَ قَالَ فَقَالَ النَّاسُ سَيُخْبِرُنَا صَاحِبُنَا بِمَا صَنَعَ قَالَ قَالَ أُسَامَةُ لَمَّا دَفَعَ مِنْ عَرَفَةَ فَوَقَفَ كَفَّ رَأْسَ رَاحِلَتِهِ حَتَّى أَصَابَ رَأْسُهَا وَاسِطَةَ الرَّحْلِ أَوْ كَادَ يُصِيبُهُ يُشِيرُ إِلَى النَّاسِ بِيَدِهِ السَّكِينَةَ السَّكِينَةَ السَّكِينَةَ حَتَّى أَتَى جَمْعًا ثُمَّ أَرْدَفَ الْفَضْلَ بْنَ عَبَّاسٍ قَالَ فَقَالَ النَّاسُ يُخْبِرُنَا صَاحِبُنَا بِمَا صَنَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ الْفَضْلُ لَمْ يَزَلْ يَسِيرُ سَيْرًا لَيِّنًا كَسَيْرِهِ بِالأَمْسِ حَتَّى أَتَى عَلَى وَادِي مُحَسِّرٍ فَدَفَعَ فِيهِ حَتَّى اسْتَوَتْ بِهِ الأَرْضُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ مَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ ذِكْرَ مُحَسِّرٍ إِنَّمَا هُوَ مِنْ حَدِيثِ الْفَضْلِ بن عَبَّاس

نافع مولى عبد الله بن عمر عن أسامة بن زيد رضي الله عنه

نَافِعٌ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أُسَامَة بن زيد رَضِي الله عَنهُ إِسْنَاده ضَعِيف 1377 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أَنَا إِبْرَاهِيمُ سبط بحرويه أَنا مُحَمَّد بن الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ نَا بُنْدَارٌ نَا عَبْدُ الْكَبِيرِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى أَنْ تُسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ بغائط أَو بَوْل إِسْنَاده ضَعِيف 1378 - وَبِهِ أَنا أَبُو يَعْلَى نَا الزَّمَانِيُّ نَا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ أخبرهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تَسْتَقْبِلُوا الْقِبْلَةَ بِغَائِطٍ أَوْ بَوْلٍ

أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف عن أسامة بن زيد رضي الله عنه

أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إسناه حسن 1379 - أَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَحْمُودٍ الأَصْبَهَانِيُّ بِهَا أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ الْجَوْزِدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهَا أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ نَا خَلَفُ بْنُ عَمْرٍو الْعُكْبَرِيُّ نَا مُعَلَّى بْنُ مَهْدِيٍّ نَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِيهِ حَدَّثَنِي أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ مَرَرْتُ بِالْمَسْجِدِ فَإِذَا عَلِيٌّ وَالْعَبَّاسُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَاعِدَانِ فَقَالا يَا أُسَامَةُ اسْتَأْذِنْ لَنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا عَلِيٌّ وَالْعَبَّاسُ بِالْبَابِ

يُرِيدَانِ الدُّخُولَ عَلَيْكَ قَالَ تَدْرِي مَا جَاءَ بِهِمَا قُلْتُ لَا وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَدْرِي مَا جَاءَ بِهِمَا قَالَ وَلَكِنِّي قَدْ عَلِمْتُ مَا جَاءَ بِهِمَا ائْذَنْ لَهُمَا فَدَخَلا عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ يَا رَسُولَ اللَّهِ جِئْنَا نَسْأَلُكَ أَيُّ أَهْلِكَ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ عَلِيٌّ وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا عَنْ أَهْلِكَ أَسْأَلُكَ قَالَ فَأَحَبُّ أَهْلِي إِلَيَّ مَنْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتُ عَلَيْهِ أُسَامَةُ قَالَ ثُمَّ مَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ ثُمَّ أَنْتَ قَالَ الْعَبَّاسُ أَجَعَلْتَ عَمَّكَ آخِرهم فَقَالَ إِن عليا سَبَقَك بِالْهِجْرَةِ إِسْنَاده حسن 1380 - وَأَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ اللَّفْتُوَانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ الْمُقْرِئُ أَنا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الرُّويَانِيُّ نَا أَبُو الرَّبِيعِ نَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ أخبرنِي أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ مَرَرْتُ فَإِذَا عَلِيٌّ وَالْعَبَّاسُ قَاعِدَانِ فِي الْمَسْجِدِ فَقَالا يَا أُسَامَةُ اسْتَأْذِنْ لَنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَدَخَلْتُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا عَلِيٌّ وَالْعَبَّاسُ عَلَى الْبَابِ يَسْتَأْذِنَانِ قَالَ هَلْ تَدْرِي مَا جَاءَ بِهِمَا قُلْتُ لَا وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ لَكِنِّي أَنَا قَدْ عَلِمْتُ مَا جَاءَ بِهِمَا فَأَذِنَ لَهُمَا فَدَخَلا فَجَلَسَا فَقَالَ عَلِيٌّ يَا رَسُولَ اللَّهِ جِئْنَاكَ لِنْسَأْلَكَ أَيُّ أَهْلِكَ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ أَحَبُّ أَهْلِي إِلَيَّ فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ قَالَ عَلِيٌّ لَا وَاللَّهِ مَا نَسْأَلُكَ عَنْ أَهْلِكَ قَالَ فَأَحَبُّ أَهْلِي

إِلَيَّ مَنْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتُ عَلَيْهِ لأُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ عَلِيٌّ ثُمَّ مَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ ثُمَّ أَنْتَ قَالَ فَقَالَ الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَجَعَلْتَ عَمَّكَ آخِرَهُمْ قَالَ إِنَّ عَلِيًّا سَبَقَكَ بِالْهِجْرَةِ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ مُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ أَبِي عَوَانَةَ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ وَكَانَ شُعْبَةُ يُضَعِّفُ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ وَقَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ وَقَدْ رَوَى لَهُ الْبُخَارِيُّ اسْتِشْهَادًا فَقَالَ فِي كِتَابِ الأَدَبِ وَقَالَ عُمَرُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِيهِ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ رَجُلا نَجَرَ خَشَبَةً فَجَعَلَ الْمَالَ فِي جَوْفِهَا وَكَتَبَ إِلَيْهِ صَحِيفَةً مِنْ فُلانٍ إِلَى فُلانٍ الْحَدِيثَ الَّذِي اسْتَسْلَفَ مِنْ رجل ألف دِينَار هَذَا أَو مَعْنَاهُ

من الاحاديث المختارة

مِنَ الأَحَادِيثِ الْمُخْتَارَةِ

مسند أسامة بن شريك الثعلبي رضي الله عنه

@ 165 مُسْنَدُ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ الثَّعْلَبِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ

أسامة بن شريك الثعلبي اليربوعي عن النبي

أُسَامَةُ بْنُ شَرِيكٍ الثَّعْلَبِيُّ الْيَرْبُوعِيُّ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِسْنَاده صَحِيح 1381 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الصُّوفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِبَغْدَادَ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمُ وَالِدُكَ أَبُو مَنْصُورٍ عَلِيُّ بْنُ عَلِيٍّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ الصَّرِيفِينِيُّ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ حُبَابَةَ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ نَا عَلِيٌّ نَا زُهَيْرٌ عَنْ زِيَادِ بْنِ عَلاقَةَ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ قَالَ كُنْتُ عَنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَاءَتِ الأَعْرَابُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَعَلَيْنَا حَرَجٌ فِي كَذَا وَكَذَا قَالَ عِبَادَ اللَّهِ وَضَعَ الله الْحَرج إِلَّا من اقْترض امْرَءًا مُسْلِمًا ظُلْمًا فَذَلِكَ هَلَكَ أَوْ حَرِجَ وَهَلَكَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَتَدَاوَى قَالَ نَعَمْ

عِبَادَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يُنْزِلْ أَوْ يَضَعْ دَاءً إِلا أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً غَيْرَ دَاءٍ وَاحِدٍ الْهَرَمُ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا خَيْرُ مَا أُعْطِيَ الإِنْسَانُ أَو الْمُسلم قَالَ الْخلق الْحسن إِسْنَاده صَحِيح 1382 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْفَخْرِ أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَحْمُودٍ الأَصْبَهَانِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِهَا قِيلَ لَهُ أَخْبَرَتْكُمْ فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ الْجَوْزِدَانِيَّةُ قِرَاءَةً عَلَيْهَا وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ نَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيز نَا مُسلم بن إِبْرَاهِيم (ح) إِسْنَاده صَحِيح 1383 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ وَحدثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ نَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالا نَا شُعْبَةُ عَنْ زِيَادِ بْنِ عَلاقَةَ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ قَالَ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَرَفَات وَكَأن على رُؤُوس أَصْحَابه الطير

فَجَاءَتْهُ الْأَعْرَاب من هَا هُنَا وَهَا هُنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلَيْنَا حَرَجٌ فِي كَذَا وَكَذَا عَلَيْنَا حَرَجٌ فِي كَذَا وَكَذَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَفَعَ اللَّهُ الْحَرَجَ إِلا مَنِ اقْتَرَضَ مِنِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ ظُلْمًا فَذَلِكَ الَّذِي حَرِجَ وَهَلَكَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ نَتَدَاوَى قَالَ تَدَاوَوْا فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يُنْزِلْ دَاءً إِلا وَضَعَ لَهُ دَوَاءً إِلا الْهَرَمَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا خَيْرُ مَا أُعْطِيَ النَّاسُ فَقَالَ إِنَّ النَّاسَ لَمْ يُعْطَوْا شَيْئا خيرا من خلق حسن إِسْنَاده صَحِيح 1384 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مَحْمُودُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الثَّقَفِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قُلْتُ لَهُ أخبركُمْ زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ خَلَفٍ الْمَغْرِبِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ السُّلَمِيُّ أَنا جَدِّي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ نَا بِشْرُ بْنُ مُعَاذٍ نَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ زِيَادِ بْنِ عَلاقَةَ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ قَالَ قَالَتِ الأَعْرَابُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَتَدَاوَى قَالَ نَعَمْ يَا عِبَادَ اللَّهِ تَدَاوَوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلا وَضَعَ لَهُ شِفَاءً إِلا دَاءً وَاحِدًا قَالُوا وَمَا هُوَ قَالَ الْهَرم إِسْنَاده صَحِيح

1385 - وَأَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ نَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ نَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ نَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ زِيَادٍ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ قَالَ شَهِدْتُ الأَعْرَابَ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَرَجٌ فِي كَذَا وَكَذَا فَقَالَ لَهُمْ عِبَادَ اللَّهِ وَضَعَ اللَّهُ الْحَرَجَ إِلا مَنِ اقْتَرَضَ مِنْ عِرْضِ أَخِيهِ شَيْئًا فَذَلِكَ الَّذِي حَرِجَ وَقَالَ تَدَاوَوْا عِبَادَ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلا وَضَعَ لَهُ مَعَهُ شِفَاءً إِلا الْهَرَمَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا خير مَا أعْطى عبد قَالَ خُلُقٌ حَسَنٌ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ عَنْ حَفْصٍ عَنْ عُمَرَ النَّمِرِيِّ كِلاهُمَا عَنْ شُعْبَةَ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ بِشْرِ بْنِ مُعَاذٍ بِنَحْوِهِ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيح

وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ وَهِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَسْعُودٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ كِلاهُمَا عَنْ خَالِدِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ شُعْبَةَ مُخْتَصَرًا رَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ بْنِ عَمْرٍو عَنْ عَلِيِّ بْنِ خَشْرَمٍ عَنْ عِيسَى بْنِ نَوَّاسٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ زِيَادٍ بِنَحْوِهِ وَعَنِ الْفَضْلِ بْنِ الْحُبَابِ الْجُمَحِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ بَشَّارٍ الرَّمَادِيِّ عَنْ سُفْيَانَ نَا زِيَادُ بْنُ عَلاقَةَ سَمِعَ أُسَامَةُ بْنُ شَرِيكٍ نَحْوَ حَدِيثِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ سُفْيَانَ قَالَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ مَا عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ الْيَوْمَ إِسْنَادٌ أَجْوَدُ مِنْ هَذَا وَرَوَى قَوْلَهُ تَدَاوُوا فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يُنْزِلْ دَاءً إِلا وَقَدْ أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً إِلا السَّامَ وَالْهَرَمَ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى بْنِ مُجَاشِعٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ

آخر

أَبِي شَيْبَةَ عَنِ ابْنِ إِدْرِيسَ عَنْ مِسْعَرٍ وسُفْيَان الثَّوْريّ عَن زِيَاد عَن عَلاقَةَ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ ذَكَرَ أَحَادِيثَ رِجَالٍ مِنَ الصَّحَابَةِ رَوَوْا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم رويت أحديثهم مِنْ وُجُوهٍ صِحَاحٍ لَا يُطْعَنُ فِي نَاقِلِيهَا وَلَمْ يُخَرَّجَا يَعْنِي الْبُخَارِيَّ وَمُسْلِمًا فَيَلْزَمُ إِخْرَاجُهَا عَلَى مَذْهَبِهِمَا أُسَامَةُ بْنُ شَرِيكٍ رَوَى عَنْهُ زِيَادُ بْنُ عَلاقَةَ وَقَدْ أَخْرَجَ مُسْلِمٌ عَنْ زِيَادٍ أَحَادِيثَ رَوَى حَدِيثَهُ شُعْبَةُ وَالثَّوْرِيُّ وَمِسْعَرٌ وَزُهَيْرٌ وَإِسْرَائِيلُ وَالنَّاسُ بَعْدُ عَنْ زِيَادٍ عَنْ أُسَامَة آخر إِسْنَاده صَحِيح 1386 - أَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَحْمُودٍ الأَصْبَهَانِيُّ بِهَا أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهَا أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ نَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ نَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ نَا أَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ (ح) إِسْنَاده صَحِيح 1387 - قَالَ سُلَيْمَانُ وَنا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ نَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ نَا جَرِيرٌ كِلاهُمَا عَنِ الشَّيْبَانِيِّ عَنْ زِيَادِ بْنِ عَلاقَةَ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ قَالَ خَرَجْتُ مَعَ النَّبِي

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَاجًّا فَكَانَ النَّاسُ يَأْتُونَهُ فَقَالَ قَائِلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ سَعَيْتُ قَبْلَ أَنْ أَطُوفَ أَوْ أَخَّرْتُ شَيْئًا أَوْ قَدَّمْتُ شَيْئًا فَكَانَ يَقُولُ لَهُمْ لَا حَرَجَ إِلا عَلَى رَجُلٍ اقْتَرَضَ مِنْ عِرْضِ رَجُلٍ مُسْلِمٍ وَهُوَ ظَالِمٌ فَذَلِكَ الَّذِي حَرِجَ وَهَلَكَ إِسْنَاده صَحِيح 1388 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ نَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ الْوَلِيدِ النَّرْسِيُّ وَالْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ قَالا نَا أَبُو حَفْصٍ عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ نَا أَبِو عَاصِمٍ نَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ الأَسْلَمِيُّ عَنْ زِيَادِ بْنِ عَلاقَةَ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ قَالَ شَهِدْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالنَّاسُ يَسْأَلُونَهُ وَهَذَا يَقُولُ حَلَقْتُ قَبْلَ أَنْ أَنْحَرَ وَهَذَا يَقُولُ فَعَلْتُ كَذَا وَكَذَا قَبْلُ فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَا حرج إِسْنَاده صَحِيح 1389 - وَبِهِ أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ وَنا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُّ قَالَ نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى نَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ نَا أَبُو الْعَوَّامِ عِمْرَانُ نَا مُحَمَّدُ بْنُ جُحَادَةَ عَنْ زِيَادِ بْنِ عَلاقَةَ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّةِ

بنو يربوع فقال لا تجني نفس على أخرى قال ثم سأله رجل نسي أن يرمي الجمار قال إرم ولا حرج ثم أتاه آخر فقال يا رسول الله نسيت الطواف فقال طف ولا حرج ثم أتاه آخر حلق قبل أن يذبح قال إذبح ولا حرج قال فما سألوه يؤمئذ عن شيء إلا قال لا حرج ثم قال أذهب

الْوَدَاعِ وَهُوَ يَقُولُ أُمَّكَ وَأَبَاكَ وَأُخْتَكَ وَأَخَاكَ ثُمَّ أَدْنَاكَ أَدْنَاكَ قَالَ فَجَاءَ قَوْمٌ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَتَلَنَا بَنُو يَرْبُوعٍ فَقَالَ لَا تَجْنِي نَفْسٌ عَلَى أُخْرَى قَالَ ثُمَّ سَأَلَهُ رَجُلٌ نَسِيَ أَنْ يَرْمِيَ الْجِمَارَ قَالَ ارْمِ وَلا حَرَجَ ثُمَّ أَتَاهُ آخَرُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ نَسِيتُ الطَّوَافَ فَقَالَ طُفْ وَلا حَرَجَ ثُمَّ أَتَاهُ آخَرُ حَلَقَ قَبْلَ أَنْ يَذْبَحَ قَالَ اذْبَحْ وَلا حَرَجَ قَالَ فَمَا سَأَلُوهُ يؤمئذ عَنْ شَيْءٍ إِلا قَالَ لَا حَرَجَ ثُمَّ قَالَ أَذْهَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْحَرَجَ إِلا رَجُلٌ اقْتَرَضَ مُسْلِمًا فَذَلِكَ الَّذِي حَرِجَ وَهَلَكَ وَقَالَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ دَاءً إِلَّا أنزل لَهُ دَوَاء إِلَّا الْهَرم إِسْنَاده صَحِيح 1390 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيٍّ الصُّوفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الْبَزَّارُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ الْمَعْرُوفُ بِالْعُشَارِيِّ أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَهْدِيِّ بْنِ مَسْعُودٍ الدَّارَقُطْنِيُّ الْحَافِظُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ نَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَكِيلُ نَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعْبَةَ بْنِ جَوَّانٍ نَا أَبُو عَاصِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرٍ قثنا زِيَادُ بْنُ عَلاقَةَ قثنا أُسَامَةُ بْنُ شَرِيكٍ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالنَّاسُ يَسْأَلُونَهُ فَقَالَ رَجُلٌ ذَبَحْتُ قَبْلَ أَنْ أَحْلِقَ قَالَ لَا حَرَجَ وَكَانَ يَقُولُ لَا حَرَجَ فَقَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا خَيْرُ

مَا أُعْطِيَ النَّاسُ قَالَ خُلُقٌ حَسَنٌ قَالُوا أَنَتَدَاوَى قَالَ نَعَمْ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يُنْزِلْ دَاءً إِلا أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً غَيْرَ السَّامِ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو عَاصِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرِ بْنِ بَشِيرٍ الأَسْلَمِيِّ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ وَرَوَى ابْنُ مَاجَهْ (لَا تَجْنِي نَفْسٌ عَلَى أُخْرَى) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَقِيلٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَاصِمٍ أَبُو الْعَوَّامِ عِمْرَانُ بْنُ دَاوَّرٍ الْقَطَّانُ وَثَّقَهُ عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ وَضَعَّفَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ وَالنَّسَائِيُّ قَوْلُهُ فِي (التَّقْدِيمِ وَالتَّأْخِيرِ فِي أَعْمَالِ الْحَجِّ) لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بن الْعَاصِ

آخر

آخر إِسْنَاده ضَعِيف 1391 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أَنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ الْمَوْصِلِيُّ نَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ نَا جَرِيرٌ عَنْ زَيْدِ بْنِ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ زِيَادِ بْنِ عَلاقَةَ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ خَرَجَ يُرِيدُ أَنْ يُفَرِّقَ بَيْنَ أُمَّتِي وَهُمْ جَمِيعٌ فَاضْرِبُوا عُنُقَهُ رَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ عَنْ جَرِيرٍ وَرَوَاهُ أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ زَيْدٌ لَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ

آخر

رَوَاهُ جَمَاعَةٌ عَنْ زِيَادِ بْنِ عَلاقَةَ عَنْ عَرْفَجَةَ بْنِ شُرَيْحٍ قُلْتُ وَلَعَلَّهُ سَمِعَهُ مِنْهُمَا وَاللَّهُ أَعْلَمُ رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ عَنْ هُشَيْمٍ عَنْ مُجَالِدٍ وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى أَيْضًا عَنْ سُرَيْجِ بْنِ يُونُسَ عَنْ هُشَيْمٍ عَنْ مُجَالِدٍ عَنْ زِيَادِ بْنِ عَلاقَةَ وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ غَنَّامٍ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرٍ عَن مجَالد عَن زِيَاد آخر إِسْنَاده حسن 1392 - أَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ رَوْحٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ الْجَوْزِدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ نَا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ نَا الْمُطَّلِبُ بْنُ زِيَادٍ عَنْ زِيَادِ بْنِ عَلاقَةَ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْحَبَّةِ السَّوْدَاءِ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلا السَّامَ الْمُطَّلِبُ وَثَّقَهُ أَحْمَدُ وَيَحْيَى وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ لَا يُحْتَجُّ بِهِ وَلَمْ يُبَيَّنُ الْجَرَحُ فَلا يُقْبَلُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ لِهَذَا الْحَدِيثِ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيح من حَدِيث عَائِشَة وَغَيرهَا إِسْنَاده صَحِيح 1393 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيَّ بِهَا أَنَّ تَمِيمَ بْنَ أَبِي سَعِيدٍ الْجُرْجَانِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَحَّاثِيُّ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ هَارُونَ الزَّوْزَنِيُّ أَنَا أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ حِبَّانَ بْنِ أَحْمَدَ الْبُسْتِيُّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زُهَيْرٍ بِتُسْتَرَ نَا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ نَا مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ نَا شُعْبَةُ عَنْ زِيَادِ بْنِ عَلاقَةَ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا كَرِهَ اللَّهُ مِنْكَ شَيْئًا فَلا تَفْعَلْهُ إِذَا خَلَوْتَ

مسند أسامة بن عمير الهذلي رضي الله عنه

مُسْنَدُ أُسَامَةَ بْنِ عُمَيْرٍ الْهُذَلِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ

أسامة بن عمير بن عامر بن عبد الله الهذلي البصري والد أبي المليح عامر وقيل عمير رضي الله عنه

أُسَامَةُ بْنُ عُمَيْرِ بْنِ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْهُذَلِيُّ الْبَصْرِيُّ وَالِدُ أَبِي الْمَلِيحِ عَامِرٍ وَقيل عُمَيْر رَضِي الله عَنهُ إِسْنَاده صَحِيح 1394 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَخْرِ أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَحْمُودٍ الأَصْبَهَانِيُّ بِهَا أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ الْجَوْزِدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهَا أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ نَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ نَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ نَا يزِيد بن هَارُون وَعبد الله بن الْمُبَارك عَن سعيد (ح) إِسْنَاده صَحِيح 1395 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ وَنا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى نَا مُسَدَّدٌ نَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ جُلُودِ السِّبَاعِ زَاد يزِيد بن هَارُون (أَن تفترش)

إِسْنَاده صَحِيح 1396 - وَبِهِ أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ نَا عَبْدُ ان بْنُ أَحْمَدَ نَا أَبُو كُرَيْبٍ نَا ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ شُعْبَةَ وَصَوَابُهُ سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى أَنْ تُفْتَرَشَ جُلُود السبَاع إِسْنَاده صَحِيح 1397 - وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أَنا الْحَسَنُ أَنا أَحْمَدُ نَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي نَا إِسْمَاعِيلُ أَنا سَعِيدٌ وَابْنُ جَعْفَرٍ نَا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ بْنِ أُسَامَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ جُلُودِ السِّبَاعِ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُسَدَّدٍ عَنْ يَحْيَى وَابْنُ عُلَيَّةَ عَنْ سَعِيدٍ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ

وَعَنْ أَبِي كُرَيْبٍ عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ وَمُحَمَّدِ بْنِ بِشْرٍ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ سَعِيدٍ وَزَادَ (أَنْ تُفْتَرَشَ) قَالَ التِّرْمِذِيُّ وَلا نَعْلَمُ أَحَدًا قَالَ عَنْ أَبِيهِ غَيْرَ ابْنِ أَبِي عَرُوبَةَ وَعَنِ ابْنِ بَشَّارٍ عَنْ غُنْدَرٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ يَزِيدَ الرِّشْكِ عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ وَهَذَا أَصَحُّ وَعَنِ ابْنِ بَشَّارٍ عَنْ مُعَاذِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ أَنَّهُ كَرِهَ جُلُودَ السِّبَاعِ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ يَحْيَى عَنِ ابْنِ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ وَأَحَادِيثُ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ بْنِ أُسَامَةَ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ يَعْنِي أَنَّهَا مِنَ الأَحَادِيثِ الَّتِي يَلْزَمُ الْبُخَارِيَّ وَمُسْلِمًا إِخْرَاجُهَا

آخر

آخر إِسْنَاده صَحِيح 1398 - أَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنِ أَبِي الْفَضْلِ الْهَرَوِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِهَا قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْفَضْلِ الْفُضَيْلِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو مُضَرَ مُحَلِّمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الضَّبِّيُّ أَنا الْقَاضِي أَبُو سَعِيدٍ الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ السِّجْزِيُّ أَنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الثَّقَفِيُّ السَّرَّاجُ نَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ نَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ قَتَادَةَ عنْ أَبِي الْمَلِيحِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (ح) إِسْنَاده صَحِيح 1399 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْمُؤَيَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الطُّوسِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِنَيْسَابُورَ قُلْتُ لَهُ أخبرتْكُمْ أُمُّ الْخَيْرِ فَاطِمَةُ بِنْتُ عَلِيِّ بْنِ المظفر بن رزعبيل قِرَاءَةً عَلَيْهَا أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الْغَافِرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْغَافِرِ الْفَارِسِيُّ أَنا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ الْحِيرِيُّ نَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْحَسَنُ بْنُ شَعْبَانَ بِنَسَا نَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَسُلَيْمَانُ بْنُ أَيُّوبَ صَاحِبُ الْبَصْرِيِّ وَأَبُو كَامِلٍ الْفُضَيْلُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالُوا نَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ الله

صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ (ح) إِسْنَاده صَحِيح 1400 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْفَخْرِ أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَحْمُودٍ الأَصْبَهَانِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِهَا قِيلَ لَهُ أَخْبَرَتْكُمْ فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ قِرَاءَةً عَلَيْهَا أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ نَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ نَا أَبُو عُمَرَ الضَّرِير (ح) إِسْنَاده صَحِيح 1401 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ وَحدثنا مُحَمَّدُ بْنُ النَّضْرِ الأَزْدِيُّ نَا خَالِد بن خِدَاش (ح) إِسْنَاده صَحِيح 1402 - قَالَ وَحدثنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ نَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ قَالُوا نَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تُقْبَلُ صَلاةٌ بِغَيْرِ طُهُورٍ وَلا صَدَقَة من غلُول لَفظهمْ وَاحِد

وحجاج ثلاثتهم عن شعبة ورواه أبو داود عن مسلم بن إبراهيم عن شعبة ورواه ابن ماجه عن بندار عن يحيى بن سعيد وغندر عن بكر بن خلف عن يزيد بن زريع وعن أبي بكر بن أبي شيبة عن عبيد بن سعيد وشبابة بن سوار كلهم عن شعبة

إِسْنَاده صَحِيح 1403 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيٍّ الصُّوفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِبَغْدَادَ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ وَالِدُكَ أَبُو مَنْصُورٍ عَلِيٍّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الصَّرِيفِينِيُّ أَنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنُ حُبَابَةَ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ نَا عَلِيٌّ أَنا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ سَمِعْتُ أَبَا الْمَلِيحِ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَا تُقْبَلُ صَلاةٌ بِغَيْرِ طُهُورٍ وَلا صَدَقَةٌ مِنْ غُلُولٍ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ وَحَجَّاجٌ ثَلاثَتُهُمْ عَنْ شُعْبَةَ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ شُعْبَةَ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ بُنْدَارٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ وَغُنْدَرٌ عَنْ بَكْرِ بْنِ خَلَفٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ وَعَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ سَعِيدٍ وَشَبَابَةَ بْنِ سَوَّارٍ كُلُّهُمْ عَنْ شُعْبَةَ

آخر

وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ وَعَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الذَّارِعِ عَنْ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ وَعَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ بِشْرِ بْنِ الْمُفَضَّلِ كِلاهُمَا عَنْ شُعْبَةَ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّامِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْجَعْدِ وَعَنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ عَنْ حِبَّانَ بْنِ مُوسَى عَنْ ابْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ شُعْبَةَ لِهَذَا الْحَدِيثِ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عمر بن الْخطاب آخر إِسْنَاده صَحِيح 1404 - أَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ رَوْحٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ الْجَوْزِدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهَا أَنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ نَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنِ الثَّوْرِيِّ عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ عَنْ أَبِي قِلابَةَ عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ بْنِ أُسَامَةَ قَالَ صَلَّيْنَا الْعِشَاءَ بِالْبَصْرَةِ وَمُطِرْنَا ثُمَّ جِئْتُ أَسْتَفْتِحُ فَقَالَ لِي أَبِي أُسَامَةَ رَأَيْتَنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمُطِرْنَا فَلَمْ تُبَلَّ أَسْفَلَ نَعْلِنَا فَنَادَى مُنَادِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم صلوا فِي رحالكُمْ إِسْنَاده صَحِيح 1405 - وَبِهِ أَنا الطَّبَرَانِيُّ نَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ نَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ عَنْ أَبِي قِلابَةَ عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ قَالَ خَرَجْتُ ذَاتَ لَيْلَةٍ مَطِيرَةٍ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلَمَّا رَجَعْتُ اسْتَفْتَحْتُ فَقَالَ لِي أَبِي لَقَدْ رَأَيْتَنَا مَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَة

فَأَصَابَنَا سَمَاءٌ لَمْ تُبَلَّ أَسَافِلُ نِعَالِنَا فَإِذَا مُنَادِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَن صلوا فِي رحالكُمْ إِسْنَاده صَحِيح 1406 - وَبِهِ أَنا الطَّبَرَانِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْقَزَّازُ نَا أَبُو عُمَرَ الْحَوْضِيُّ نَا هَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي يَوْمٍ مَطِيرٍ فَأَمَرَ مُنَادِيًا فَنَادَى إِن الصَّلَاة فِي الرّحال إِسْنَاده صَحِيح 1407 - وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيٍّ الصُّوفِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ وَالِدَهُ أَبَا مَنْصُورٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّرِيفِينِيُّ أَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حُبَابَةَ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ نَا عَلِيٌّ أَنا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ أَصَابَنَا مَطَرٌ بِحُنَيْنٍ فَنَادَى مُنَادِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ صَلُّوا فِي الرِّحَالِ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ

وَرَوَاهُ عَنْ عَفَّانَ وَبَهْزٍ هَمَّامٌ وَعَنْ بَهْزٍ عَنْ شُعْبَةَ وَعَنْ يُونُسَ عَنْ أَبَانٍ عَنْ قَتَادَةَ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ هَمَّامٍ وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُثَنَّى عَنْ عَبْدِ الأَعْلَى عَنْ سَعِيدٍ عَنْ صَاحِبٍ لَهُ عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ وَعَنْ نَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ حَبِيبٍ عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُثَنَّى عَنْ غُنْدَرٍ عَنْ شُعْبَةَ وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّامِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْجَعْدِ

آخر

وَعَنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ عَنْ حِبَّانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ شُعْبَةَ وَعَنْ شَبَّابِ بْنِ صَالِحٍ بِوَاسِطَ عَنْ وَهْبِ بْنِ بَقِيَّةَ عَنْ خَالِدٍ عَنْ أَبِي قِلابَةَ وَقَدْ رُوِيَ زَمَنَ الْحُدَيْبِيَةَ وَرُوِيَ يَوْمَ حُنَيْنٍ مِنْ أَوْجُهٍ وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجَازَ لَهُمْ ذَلِكَ زَمَنَ الْحُدَيْبِيَةَ وَيَوْمَ حنين وَالله أعلم آخَرُ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ وَالصَّوَابُ إِرْسَالُهُ 1408 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ نَا هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ نَا هَمَّامٌ حَدَّثَنِي قَتَادَةُ عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَجُلا أَعْتَقَ شَقِيصًا مِنْ مَمْلُوكٍ فَأَجَازَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ لَيْسَ الله شريك

رِجَاله ثِقَات وَالصَّوَاب إرْسَاله 1409 - أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرْبِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أَنا الْحَسَنُ أَنا أَحْمَدُ نَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ السَّهْمِيُّ نَا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَجُلا مِنْ قَوْمِهِ أَعْتَقَ شَقِيصًا لَهُ مِنْ مَمْلُوكٍ فَرَفَعَ ذَلِكَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَعَلَ خَلاصَهُ عَلَيْهِ فِي مَالِهِ وَقَالَ لَيْسَ للَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى شَرِيكٌ رِجَاله ثِقَات وَالصَّوَاب إرْسَاله 1410 - وَأَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ رَوْحٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ نَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْقَزَّازُ نَا أَبُو عُمَرَ الْحَوْضِيُّ وَهَانِي بْنُ يَحْيَى قَالا نَا هَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَجُلا أَعْتَقَ شِقْصًا مِنْ مَمْلُوكٍ فَأَجَازَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عتقه وَقَالَ لَيْسَ لله شريك رِجَاله ثِقَات وَالصَّوَاب إرْسَاله 1411 - وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أَنا الْحَسَنُ أَنا أَحْمَدُ نَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي نَا أَبُو سَعِيدٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ نَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَجُلا مِنْ هُذَيْلٍ أَعْتَقَ شَقِيصًا لَهُ مِنْ مَمْلُوكٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ

حديث الشقص في ال العبد مرسل ورواه أبو داود في سننه عن أبي الوليد هشام بن عبد الملك وعن محمد بن كثير عن همام عن قتادة عن أبي المليح ولم يقل عن أبيه ورواه النسائي عن محمد بن المثنى عن أبي الوليد وعن محمد بن معمر عن حبان بن هلال عن همام

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ حُرٌّ كُلُّهُ لَيْسَ للَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى شَرِيكٌ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ بَهْزٍ عَنْ هَمَّامٍ [قَالَ] حَدِيثُ الشّقص فِي ال الْعَبْدِ مُرْسَلٌ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ عَنْ أَبِي الْوَلِيدِ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ هَمَّامٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ وَلَمْ يَقُلْ عَنْ أَبِيهِ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى عَنْ أَبِي الْوَلِيدِ وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ عَنْ حِبَّانَ بْنِ هِلالٍ عَنْ هَمَّامٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ عَنْ أَبِيهِ وَعَنْ مُؤَمَّلِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ وَعَنِ ابْنِ مُثَنَّى عَنْ أَبِي عَامِرٍ الْعَقَدِيِّ عَنْ هِشَامٍ جَمِيعًا عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ أَنَّ رَجُلا وَلَمْ يَذْكُرْ أَبَاهُ قَالَ النَّسَائِيُّ هِشَامٌ وَسَعِيدٌ أَثْبَتُ فِي قَتَادَةَ مِنْ هَمَّامٍ وَحَدِيثُهُمَا أَوْلَى بِالصَّوَابِ

آخر

قُلْتُ فَقَدْ رَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ عَن سعيد مَرْفُوعا آخر إِسْنَاده مَعْلُول 1412 - أَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَحْمُودٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهَا أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ نَا عبد ان بْنُ أَحْمَدَ وَزَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ قَالُوا نَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ نَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ نَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ الْهُجَيْمِيِّ عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ عَنْ أَبِيهِ أُسَامَةَ قَالَ كُنْتُ رِدْفَ رَسُول الله

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَثَرَ بَعِيرُنَا فَقُلْتُ تَعِسَ الشَّيْطَانُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَقُلْ تَعِسَ الشَّيْطَانُ فَإِنَّهُ يَعْظُمُ حَتَّى يَصِيرَ مِثْلَ الْبَيْتِ وَيَقُولُ بِقُوَّتِي وَلَكِنْ قُلْ بِسْمِ اللَّهِ فَإِنَّهُ يَصِيرُ مِثْلَ الذُّبَابِ أَبُو تَمِيمَةَ اسْمُهُ طَرِيفُ بْنُ مُجَالِدٍ أخرج لَهُ البُخَارِيّ إِسْنَاده صَحِيح 1413 - وَأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ سِبْطُ بَحْرَوَيْهِ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءَ نَا عَبْدُ اللَّهِ عَنْ عَاصِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ الأَحْوَلِ عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ الْهُجَيْمِيِّ عَنْ رِدْفِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَثَرَتْ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّاقَةُ قَالَ فَقُلْتُ تَعِسَ الشَّيْطَانُ قَالَ لَا تَقُلْ تَعِسَ الشَّيْطَانُ فَإِنَّهُ يَتَعَاظَمُ حَتَّى يَصِيرَ مِثْلَ الْجَبَلِ وَيَقُولُ بِقُوَّتِي صُرِعَتْ وَلَكِنْ قُلْ بِسْمِ اللَّهِ فَإِنَّهُ يَتَصَاغَرُ حَتَّى يصير مثل الذُّبَاب

إِسْنَاده صَحِيح 1414 - وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي نَا يَزِيدُ أَنا سُفْيَانُ عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ الْهُجَيْمِيِّ عَنْ رِدْفِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ مَنْ حَدَّثَهُ عَنْ رِدْفِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ رِدْفَهُ فَعَثَرَتْ بِهِ دَابَّتُهُ فَقَالَ تَعِسَ الشَّيْطَانُ فَقَالَ لَا تَفْعَلْ فَإِنَّهُ يَتَعَاظَمُ إِذَا قُلْتَ ذَلِكَ حَتَّى يَصِيرَ مِثْلَ الْجَبَلِ وَيَقُول يقوتي صَرَعْتُهُ وَإِذَا قُلْتَ بِسْمِ اللَّهِ تَصَاغَرَ حَتَّى يَكُونَ مِثْلَ الذُّبَابِ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ عَفَّانَ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلَ عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ عَنْ رِدْفِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ عَنْ رَجُلٍ عَنْ رِدْفِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِهِ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي كِتَابِ عَمَلِ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبدة

وَقِيلَ رُوِيَ عَنْ خَالِدٍ عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم مُرْسلا أخر إِسْنَاده صَحِيح 1415 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ سِبْطُ حُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْدَهْ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ شَاذَانَ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ نَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ نَا سُفْيَانُ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ أَبِي تَمِيمَةَ عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ بْنِ أُسَامَةَ الْهُذَلِيِّ عَنْ أَبِيهِ وَكَانَ أُسَامَةُ قَدْ صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ذَلِكَ فِينَا يَعْنِي هُذَيْلَ قَالَ فَرَمَتِ امْرَأَةٌ أُخْرَى بِعَمُودٍ فَقَتَلَتْهَا وَقَتَلَتْ مَا فِي بَطْنِهَا فَقَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَرْأَةِ بِالدِّيَةِ وَقَضَى بِدِيَةِ الْغُرَّةِ

لزَوجهَا وَقضى بِالْعقلِ على عصبَة الْقَاتِل إِسْنَاده صَحِيح 1416 - وَأَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ رَوْحٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهَا أَنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ نَا الْمِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ الْبَصْرِيُّ نَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى نَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْمَلِيحِ عَنْ أَبِيهِ وَكَانَ قَدْ صَحِبَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ كَانَتْ فِينَا امْرَأَتَانِ ضَرَبَتْ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى بِعَمُودٍ فَقَتَلَتْهَا وَقَتَلَتْ مَا فِي بَطْنِهَا فَقَضَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَرْأَةِ بِالْعَقْلِ وَفِي الْجَنِينِ بِغُرَّةِ عَبْدٍ أَوْ أَمَةٍ أَوْ بِفَرَسٍ أَوْ بَعِيرَيْنِ مِنَ الإِبِلِ أَوْ كَذَا وَكَذَا مِنَ الْغَنَمِ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ رَهْطِ الْقَاتِلَةِ كَيْفَ يُعْقَلُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ لَا أَكَلَ وَلا شَرِبَ وَلا صَاحَ فَاسْتَهَلَّ فَمِثْلُ ذَلِكَ يُطَلُّ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَسَجَّاعَةٌ أَنْتَ وَقَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ مِيرَاثَ الْمَرْأَةِ لِزَوْجِهَا وَوَلَدِهَا وَأَنَّ الْعَقْلَ عَلَى عُصْبَةِ الْقَاتِلِ رَوَاهُ الْمِنْهَالُ بْنُ خَلِيفَةَ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ تَمَّامٍ عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ عَنْ أَبِيهِ فَذَكَرَهُ وَقَالَ فِيهِ عَبْدٌ أَوْ أَمَةٌ أَوْ خَمْسُ مِائَةٍ أَوْ فَرَسٍ أَوْ عِشْرِينَ

وَمِائَةِ شَاةٍ لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيث أبي هُرَيْرَة آخر إِسْنَاده حسن 1417 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَخْرِ أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَحْمُودٍ الأَصْبَهَانِيُّ بِهَا أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهَا أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ الْوَكِيعِيُّ نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ السَّامِيُّ نَا سَوَادَةُ بْنُ أَبِي الأَسْوَدِ نَا صَالِحُ بْنُ هِلالٍ عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ بْنِ أُسَامَةَ الْهُذَلِيِّ حَدَّثَنِي أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا شَهِدَتْ أُمَّةٌ مِنَ الأُمَمِ وَهُمْ أَرْبَعُونَ فَصَاعِدًا أَجَازَ اللَّهُ شَهَادَتَهُمْ أَوْ قَالَ صَدَّقَ شَهَادَتِهِمْ

آخر

وَرَوَاهُ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَعْمَرِيُّ عَنْ خَلَفِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ مُبَشِّرِ بْنِ أَبِي الْمَلِيحِ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِهِ وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ أَبُو الْمَلِيحِ سَمِعَهُ مِنْ أَبِيهِ وَمِنِ ابْنِ عمر وَالله أعلم آخر إِسْنَاده ضَعِيف 1418 - أَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدٍ أَنَّ فَاطِمَةَ أخبرتْهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهَا أَنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أَنا الطَّبَرَانِيُّ نَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الأَسْفَاطِيُّ نَا عبد الرَّحْمَن بن الْمُبَارك العيشي (ح) إِسْنَاده ضَعِيف 1419 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ وَحدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ الْبَغَوِيُّ نَا مُوسَى بن حَيَّان الْبَصْرِيُّ نَا أَبُو قُتَيْبَةَ نَا الْمُفَضَّلُ بْنُ فَضَالَةَ عَنْ سَالِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ

قال أبو حاتم الرازي يكتب حديثه وقال يحيى بن معين ليس بذاك وقال النسائي ليس بالقوي وقال الترمذي والمفضل بن فضالة المصري أوثق من هذا وأشهر

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صُومُوا مِنْ وَضَحٍ إِلَى وَضَحٍ قِيلَ هُوَ مِنْ هِلالٍ إِلَى هِلالٍ أَبُو قُتَيْبَةَ سَلْمُ بْنُ قُتَيْبَةَ الْمُفَضَّلُ هَذَا هُوَ الْبَصْرِيُّ قَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ يُكْتَبُ حَدِيثُهُ وَقَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ لَيْسَ بِذَاكَ وَقَالَ النَّسَائِيُّ لَيْسَ بِالْقَوِيِّ وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ وَالْمُفَضَّلُ بْنُ فَضَالَةَ الْمِصْرِيُّ أَوْثَقُ مِنْ هَذَا وَأشهر آخر إِسْنَاده ضَعِيف 1420 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيٍّ الصُّوفِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْبَاقِي الأَنْصَارِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ الْمَعْرُوفُ بِالْعُشَارِيِّ أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَهْدِيٍّ الدَّارَقُطْنِيُّ نَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُغَلِّسِ نَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْجَوَارِبِيُّ نَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عِيسَى قَالَ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي زَكَرِيَّا الْغَسَّانِيُّ نَا عَبَّادُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ مُبَشِّرٍ عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ عَنْ أُسَامَةَ عَنِ النَّبِيِّ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ لَمْ يَشْكُرِ النَّاسَ لَمْ يَشْكُرِ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ تَفَرَّدَ بِهِ مُبَشِّرٌ عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ وَلَمْ يَرْوِهِ عَنْهُ غَيْرُ عَبَّادِ بْنِ سعيد إِسْنَاده ضَعِيف 1421 - وَأَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ فَاطِمَةَ الْجَوْزِدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ نَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ قَالا نَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي سَمِينَةَ نَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عِيسَى التَّمَّارُ نَا يَحْيَى بْنُ أَبِي زَكَرِيَّا نَا عَبَّادُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ مُبَشِّرِ بْنِ أَبِي الْمَلِيحِ عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لَا يَشْكُرُ النَّاسَ وَقَدْ رُوِيَ مِثْلُهُ عَنِ الْأَشْعَث بن قيس يَأْتِي فِيمَا بعد إِسْنَاده ضَعِيف

1422 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَخْرِ أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ رَوْحٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَتْكُمْ فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ قِرَاءَةً عَلَيْهَا أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ نَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ نَا إِسْحَاقُ بْنُ دَاوُدَ الصَّوَّافُ التُّسْتَرِيُّ نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُسْتَمِرِّ الْعُرُوقِيُّ نَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عِيسَى نَا يَحْيَى بْنُ أَبِي زَكَرِيَّا الْغَسَّانِيُّ حَدَّثَنِي عَبَّادُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ مُبَشِّرِ بْنِ أَبِي الْمَلِيحِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أُسَامَةَ بْنِ عُمَيْرٍ أَنَّهُ صَلَّى مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ فَصَلَّى قَرِيبًا مِنْهُ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ وَمُحَمَّدٍ أَعُوذُ بِكَ

من النَّار ثَلَاث مَرَّات إِسْنَاده ضَعِيف 1423 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيِّ الصُّوفِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْبَاقِي الْبَزَّازَ أخبرهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ الْمَعْرُوفُ بِالْعُشَارِيِّ أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَهْدِيِّ بْنِ مَسْعُودٍ الدَّارَقُطْنِيُّ الْحَافِظُ نَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُغَلِّسِ نَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْجَوَارِبِيُّ نَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عِيسَى قَالَ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي زَكَرِيَّا نَا عَبَّادُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ مُبَشِّرٍ عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ عَنْ أَبِيهِ أُسَامَةَ أَنَّهُ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم صلى قريب مِنْهُ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ ثُمَّ سَمِعْتُهُ وَهُوَ يَقُولُ وَهُوَ جَالِسٌ اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ وَمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ تَفَرَّدَ بِهِ مُبَشِّرُ بْنُ أَبِي الْمَلِيحِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قُلْتُ لَمْ أَرَ فِي أَحَدٍ مِنْهُمْ طَعْنًا

مسند أسد بن كرز القسري رضي الله عنه

مُسْنَدُ أَسَدِ بْنِ كُرْزٍ الْقَسْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ

أسد بن كرز القسري رضي الله عنه

@ 209 أَسَدِ بْنِ كُرْزٍ الْقَسْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِسْنَاده مُنْقَطع 1424 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْزُوقٍ نَا أَبُو قُتَيْبَةَ نَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَوْسَطَ عَنْ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ جَدِّهِ أَسَدِ بْنِ كُرْزٍ قَالَ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ الْمَرِيضَ لَتَحَاتُّ خَطَايَاهُ كَمَا يَتَحَاتُّ ورق الشّجر إِسْنَاده مُنْقَطع 1425 - وَأَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ رَوْحٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ

عَبْدِ اللَّهِ أخبرتْهُمْ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ نَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجُذُوعِيُّ الْقَاضِي نَا عقبَة بن مكرم الْعمي إِسْنَاده مُنْقَطع 1426 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ وَنا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ نَا أَبُو حَفْص عَمْرو بن عَليّ (ح) إِسْنَاده مُنْقَطع 1427 - قَالَ وَنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الْبَزَّارُ نَا مُحَمَّدُ بْنُ صُدْرَانَ قَالُوا نَا سَلْمُ بْنُ قُتَيْبَةَ نَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَوْسَطَ نَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ جَدِّهِ أَسَدِ بْنِ كُرْزٍ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ الْمَرَضَ لَيُذْهِبُ الْخَطَايَا كَمَا يَتَحَاتُّ وَرَقُ الشَّجَرِ إِسْنَاده مُنْقَطع 1428 - وَأَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ الْوَاعِظُ الْحَرْبِيُّ بِالْحَرْبِيَّةِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أَنا الْحَسَنُ أَنا أَحْمَدُ نَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ الْعَمِّيُّ نَا سَلْمُ بْنُ قُتَيْبَةَ عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَوْسَطَ عَنْ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ جَدِّهِ أَسَدِ بْنِ كُرْزٍ سَمِعَ النَّبِي

بن عبد الله وضمرة بن حبيب والمهاجر بن حبيب سمعت أبي يقول ذلك

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَلْمَرِيضُ تَحَاتُّ خَطَايَاهُ كَمَا تَحَاتُّ وَرَقُ الشَّجَرِ قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ أَسَدُ بْنُ كُرْزٍ لَهُ صُحْبَةٌ رَوَى عَنْهُ خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَضَمْرَةُ بْنُ حَبِيبٍ وَالْمُهَاجِرُ بْنُ حَبِيبٍ سَمِعْتُ أَبِي يَقُول ذَلِك آخر إِسْنَاده حسن 1429 - أَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَحْمُودٍ الأَصْبَهَانِيُّ بِهَا أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهَا أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ نَا أَبُو عَامِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ النَّحْوِيُّ الصُّورِيُّ نَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدِّمَشْقِيُّ نَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ عَنْ أَرْطَاةَ بْنِ الْمُنْذِرِ عَنِ الْمُهَاجِرِ بْنِ حَبِيبٍ الزَّبِيدِيِّ عَنْ أَسَدِ بْنِ كُرْزٍ قَالَ قَالَ لِي رَسُولُ الله

إلا أن يتلافاني الله أو يتغمدني الله منه برحمة

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا أَسَدُ بْنَ كُرْزٍ لَا تَدْخُلُ الْجَنَّةَ بِعَمَلٍ وَلَكِنْ بِرَحْمَةِ اللَّهِ قُلْتُ وَلا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ وَلا أَنَا إِلا أَنْ يَتَلافَانِي اللَّهُ أَوْ يَتَغَمَّدَنِي اللَّهُ مِنْهُ بِرَحْمَةٍ

مسند أسلع بن شريك الأشجعي رضي الله عنه

مُسْنَدُ أَسْلَعَ بْنِ شَرِيكٍ الأَشْجَعِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ

أسلع بن شريك الأشجعي رضي الله عنه

أَسْلَعَ بْنِ شَرِيكٍ الأَشْجَعِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِسْنَاده ضَعِيف 1430 - أخبرنَا أَبُو الْفَخر أَسْعَدُ بْنُ سَعْدِ بْنِ رَوْحٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ فَاطِمَةَ الْجَوْزَدَانِيَّةَ أخبرتْهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهَا أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ نَا سَهْلُ بْنُ مُوسَى شِيرَانُ الرَّامَهُرْمُزِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْزُوقٍ نَا الْعَلاءُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ أَبِي سَوِيَّةَ الْمِنْقَرِيُّ نَا الْهَيْثَمُ بْنُ زُرَيْقٍ الْمَالِكِيُّ مِنْ بَنِي مَالِكِ بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدٍ عَاشَ مِائَةَ وَسَبْعَ عَشْرَةَ سَنَةً عَنْ أَبِيهِ عَنِ الأَسْلَعِ بْنِ شَرِيكٍ قَالَ كُنْتُ أُرَحِّلُ نَاقَةَ رَسُولِ اللَّهِ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَصَابَتْنِي جَنَابَةٌ فِي لَيْلَةٍ بَارِدَةٍ وَأَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرِّحْلَةَ وَكَرِهْتُ أَنْ أُرَحِّلَ نَاقَتَهُ وَأَنَا جُنُبٌ وَخَشِيتُ إِنِ اغْتَسَلْتُ بِالْمَاءِ الْبَارِدِ فَأَمُوتَ أَوْ أَمْرَضَ فَأَمَرْتُ رَجُلا مِنَ الأَنْصَارِ فَرَحَّلَهَا وَوَضَعْتُ أَحْجَارًا فَأَسْخَنْتُ بِهَا مَاءً فَاغْتَسَلْتُ ثُمَّ لَحِقْتُ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم وَأَصْحَابه فَقَالَ يَا أسلع مَالِي أَرَى رِحْلَتَكَ تَغَيَّرَتْ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَمْ أُرَحِّلْهَا رَحَّلَهَا رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ قَالَ وَلِمَ فَقُلْتُ أَصَابَتْنِي جَنَابَةً فَخَشِيتُ الْقُرَّ عَلَى نَفْسِي فَأَمَرْتُهُ أَنْ يُرَحِّلَهَا وَوَضَعْتُ أَحْجَارًا فَأَسْخَنْتُ مَاءً وَاغْتَسَلْتُ بِهِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {يَا أَيهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى} إِلَى إِن الله غَفُورًا رحِيما إِسْنَاده ضَعِيف 1431 - وَأَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَكِّيٍّ الأَصْبَهَانِيُّ بِهَا أَنَّ مَسْعُودَ بْنَ الْحَسَنِ الثَّقَفِيَّ أخبرهُمْ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الذَّكْوَانِيُّ أَنَا الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ نَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ نَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ اللَّيْثِ نَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْزُوقٍ نَا الْعَلاءُ بْنُ أَبِي سَوِيَّةَ حَدَّثَنِي الْهَيْثَمُ بْنُ رُزَيْقٍ الْمَالِكِيُّ مِنْ بَنِي مَالِكِ بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدٍ وَعَاشَ مِائَةَ وَسَبْعَ عَشْرَةَ سَنَةً عَنْ أَبِيهِ عَنِ الأَسْلَعِ بْنِ شَرِيكٍ قَالَ كُنْتُ أُرَحِّلُ نَاقَةَ رَسُولِ اللَّهِ

ولم يذكر من ضعفه وقد نظرت في غير كتاب من تسمية الرجال الضعفاء فلم أره فيهم والله أعلم

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَصَابَتْنِي جَنَابَةٌ فِي لَيْلَةٍ بَارِدَةٍ وَأَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرِّحْلَةَ فَكَرِهْتُ أَنْ أُرَحِّلَ نَاقَتَهُ وَأَنَا جُنُبٌ وَخَشِيتُ إِنِ اغْتَسَلْتُ بِالْمَاءِ الْبَارِدِ فَأَمُوتَ أَوْ أَمْرَضَ فَأَمَرْتُ رَجُلا مِنَ الأَنْصَارِ فرحلها ثمَّ صفت أَحْجَارًا فَأَسْخَنْتُ بِهَا مَاءً فَاغْتَسَلْتُ ثُمَّ لَحِقْتُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ وَذَكَرَ بَقِيَّةَ الْحَدِيثِ وَفِيهِ فَرَضَفْتُ أَحْجَارًا قَالَ شَيْخُنَا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ الْجَوْزِيِّ الْعَلاءُ بْنُ الْفَضْلِ الْمِنْقَرِيُّ ذَكَرُوهُ فِي الضُّعَفَاءِ وَلَمْ يُذْكَرْ مِنْ ضَعْفِهِ وَقَدْ نَظَرْتُ فِي غَيْرِ كِتَابٍ مِنْ تَسْمِيَةِ الرِّجَالِ الضُّعَفَاءِ فَلَمْ أَرَهُ فِيهِمْ وَالله أعلم

مسند أسلم بن بجرة الأنصاري رضي الله عنه

مُسْنَدُ أَسْلَمَ بْنِ بَجْرَةَ الأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ

أسلم بن بجرة الأنصاري رضي الله عنه

أَسْلَمَ بْنِ بَجْرَةَ الأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي إِسْنَاده من لم أَقف عَلَيْهِ 1432 - أَخْبَرَنَا الْفَقِيهُ الإِمَامُ أَبُو الْفُتُوحِ أَسْعَدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ خَلَفٍ الْعِجْلِيُّ وَأَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ الْجَوْزِدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ نَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَصْقَلَةَ الأَصْبَهَانِيُّ نَا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو الْفِهْرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْلَمَ الأَنْصَارِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَسْلَمَ الْأنْصَارِيّ (ح) فِي إِسْنَاده من لم أَقف عَلَيْهِ 1433 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُعَاوِيَةُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُعَاوِيَةَ الصُّوفِيُّ وَأَبُو الْعَلاءِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الأَصْبَهَانِيَّانِ فِي كِتَابَيْهِمَا أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَصْقَلَةَ الأَصْبَهَانِيُّ نَا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو الْفِهْرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَسْلَمَ الأَنْصَارِيِّ قَالَ جَعَلَنِي رَسُولُ اللَّهِ

في مغانم المسلمين قال الطبراني لا يروى هذا الحديث عن أسلم الأنصاري إلا بهذا الإسناد تفرد به الزبير بن بكار

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أُسَارَى قُرَيْظَةَ وَكُنْتُ أَنْظُرُ إِلَى فَرْجِ الْغُلامِ فَإِنْ رَأَيْتُهُ قَدْ أَنْبَتَ ضَرَبْتُ عُنُقَهُ وَإِذَا لَمْ أَرَهُ قَدْ أَنْبَتَ جَعَلْتُهُ فِي مَغَانِمِ الْمُسْلِمِينَ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ أَسْلَمَ الأَنْصَارِيِّ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ تَفَرَّدَ بِهِ الزُّبَيْرُ بن بكار

قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَسْلَمَ بْنِ بَجْرَةَ السَّاعِدِيُّ رَوَى عَنْ جَدِّهِ وَلِجَدِّهِ صُحْبَةٌ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ ذَلِكَ

مسند أسمر بن مضرس رضي الله عنه

مُسْنَدُ أَسْمَرَ بْنِ مُضَرِّسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

أسمر بن مضرس رضي الله عنه

أسمر بن مُضرس رَضِي الله عَنهُ فِي إِسْنَاده من لَا يعرف حَاله 1434 - أَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ رَوْحٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِأَصْبَهَانَ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَتْكُم فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ الْجَوْزِدَانِيَّةُ قِرَاءَةً عَلَيْهَا وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ نَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ بُنْدَارٌ نَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ حَدَّثَتْنِي أُمُّ جَنُوبِ بِنْتُ تُمَيْلَةَ عَنْ أُمِّهَا سُوَيْدَةَ بِنْتِ جَابِرٍ عَنْ أُمِّهَا عَقِيلَةَ بِنْتِ أَسْمَرَ بْنِ مُضَرِّسٍ عَنْ أَبِيهَا أَسْمَرَ بْنِ مُضَرِّسٍ قَالَ أَتَيْتُ النَّبِيَّ

سننه عن محمد بن بشار أم جنوب بنت نميلة رأيته مضبوطا بالنون في سنن أبي داود وبالثاء بثلاث نقط في المعجم وبالتاء باثنتين في تاريخ البخاري وفي معرفة الصحابة لأبي نعيم والله أعلم بالصواب

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَايَعْتُهُ فَقَالَ مَنْ سَبَقَ إِلَى مَا لَمْ يَسْبِقْ إِلَيْهِ مُسْلِمٌ فَهُوَ لَهُ فَخَرَجَ النَّاسُ يَتَعَادَوْنَ يَتَخَاطُّونَ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ أُمُّ جَنُوبِ بِنْتُ نُمَيْلَةَ رَأَيْتُهُ مَضْبُوطًا بِالنُّونِ فِي سُنَنِ أَبِي دَاوُدَ وَبِالثَّاءِ بِثَلاثِ نُقَطٍ فِي الْمُعْجَمِ وَبِالتَّاءِ بِاثْنَتَيْنِ فِي تَارِيخِ الْبُخَارِيِّ وَفِي مَعْرِفَةِ الصَّحَابَةِ لأَبِي نُعَيْمٍ وَاللَّهُ أعلم بِالصَّوَابِ

مسند أسماء بن حارثة الأسلمي رضي الله عنه

الله تبَارك وَتَعَالَى رَضِي الله عَنْهُن الرب عز وَجل مُسْنَدُ أَسْمَاءَ بْنِ حَارِثَةَ الأَسْلَمِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ

أسماء بن حارثة الأسلمي رضي الله عنه

@ 231 أَسْمَاءَ بْنِ حَارِثَةَ الأَسْلَمِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِسْنَاده حسن 1435 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ عُمَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ الْوَاعِظُ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ نَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي نَا عَفَّانُ نَا وُهَيْبٌ نَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَرْمَلَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ هِنْدِ بْنِ حَارِثَةَ وَكَانَ هِنْدٌ مِنْ أَصْحَابِ الْحُدَيْبِيَةِ وَأَخُوهُ الَّذِي بَعَثَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُ قَوْمَهُ بِصِيَامِ عَاشُورَاءَ وَهُوَ أَسْمَاءُ بْنُ حَارِثَةَ فَحَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ هِنْدٍ عَنْ أَسْمَاءَ بْنِ حَارِثَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَهُ فَقَالَ مُرْ قَوْمَكَ بِصِيَامِ هَذَا الْيَوْمِ قَالَ أَرَأَيْتَ إِنْ وَجَدْتُهُمْ قَدْ طَعِمُوا قَالَ فَلْيُتِمُّوا آخِرَ يومهم

مر من طعم منهم فليصم بقية يومه

إِسْنَاده حسن 1436 - وَأَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ رَوْحٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ الْجَوْزِدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهَا أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ نَا زَكَرِيَّا بْنُ حَمْدَوَيْهِ الصَّفَّارُ نَا عَفَّانُ بْنُ مُسلم (ح) إِسْنَاده حسن 1437 - قَالَ سُلَيْمَانُ وَحدثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّقَاشِيُّ (ح) إِسْنَاده حسن 1438 - قَالَ وَحدثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ نَا سَهْلُ بْنُ بَكَّارٍ نَا وُهَيْبٌ نَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَرْمَلَةَ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ هِنْدِ بْنِ حَارِثَةَ عَنْ أَسْمَاءَ بْنِ حَارِثَةَ قَالَ بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ فَقَالَ ائْتِ قَوْمَكَ فَمُرْهُمْ أَنْ يَصُومُوا هَذَا الْيَوْمَ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَرَانِي آتِيهِمْ حَتَّى يَطْعَمُوا فَقَالَ مُرْ مَنْ طَعِمَ مِنْهُمْ فَلْيَصُمْ بَقِيَّةَ يَوْمِهِ

لِهَذَا الْحَدِيثِ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ الأَسْلَمِيِّ رَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ الْبُسْتِيُّ عَنْ أَبِي خَلِيفَةَ عَنْ سَهْلِ بْنِ بَكَّارٍ عَنْ وُهَيْبٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَرْمَلَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ أَسْمَاءَ كَذَا ذكره

مسند الأسود بن أصرم المحاربي رضي الله عنه

مُسْنَدُ الأَسْوَدِ بْنِ أَصْرَمَ الْمُحَارِبِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ

من اسمه الأسود الأسود بن أصرم المحاربي رضي الله عنه

مَنِ اسْمُهُ الأَسْوَدُ الأَسْوَدُ بْنُ أَصْرَمَ الْمُحَارِبِيُّ رَضِي الله عَنهُ إِسْنَاده صَحِيح 1439 - أَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ رَوْحٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ الْجَوْزِدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ نَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عِقَالٍ الْحَرَّانِيُّ نَا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِي (ح) إِسْنَاده صَحِيح 1440 - قَالَ سُلَيْمَانُ وَحدثنا أَبُو عَقِيلٍ أَنَسُ بْنُ سَالِمٍ الْخَوْلانِيُّ وَالْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ قَالا نَا أَبُو الْمَعَافِرِ مُحَمَّدُ بْنُ وَهْبِ بْنِ أَبِي كَرِيمَةَ الْحَرَّانِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحِيمِ عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ بُخْتٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَبِيبٍ الْمُحَارِبِيِّ عَنْ أَسْوَدِ بْنِ أَصْرَمَ الْمُحَارِبِيِّ أَنَّهُ قَدِمَ بِإِبِلٍ لَهُ سِمَانٍ إِلَى الْمَدِينَةِ فِي زَمَنٍ قَحْلٍ وَجُدُوبٍ مِنَ الأَرْضِ فَلَمَّا رَآهَا أَهْلُ الْمَدِينَةِ عَجَبُوا مِنْ سِمْنِهَا فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَسُولِ الله

قال فماذا أملك إذا لم أملك يدي قال فلا تقل بلسانك إلا معروفا ولا تبسط يدك إلا إلى خير أبو عبد الرحيم اسمه خالد بن أبي يزيد خال محمد بن سلمة

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأُتِيَ بِهَا فَخَرَجَ إِلَيْهَا فَنَظَرَ إِلَيْهَا فَقَالَ لِمَ جَلَبْتَ إِبِلَكَ هَذِهِ قَالَ أَرَدْتُ بِهَا خَادِمًا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ عِنْدَهُ خَادِمٌ فَقَالَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عِنْدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ فَأْتِ بِهَا فَجَاءَ بِهَا عُثْمَانُ فَلَمَّا رَآهَا أَسْوَدُ قَالَ مِثْلَهَا أُرِيدُ فَقَالَ عِنْدَكَ خُذْهَا فَأَخَذَهَا أَسْوَدُ وَقَبَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِبَلَهُ فَقَالَ أَسْوَدُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوْصِنِي قَالَ هَلْ تَمْلِكُ لِسَانَكَ قَالَ فَمَا أَمْلِكُ إِذَا لَمْ أَمْلِكْهُ قَالَ أَفَتَمْلِكُ يَدَكَ قَالَ فَمَاذَا أَمْلِكُ إِذَا لَمْ أَمْلِكْ يَدِي قَالَ فَلا تَقُلْ بِلِسَانِكَ إِلا مَعْرُوفًا وَلا تَبْسُطْ يَدَكَ إِلا إِلَى خَيْرٍ أَبُو عَبْدِ الرَّحِيمِ اسْمُهُ خَالِدُ بْنُ أَبِي يَزِيدَ خَالُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ

الْحَرَّانِيُّ رَوَى لَهُ مُسْلِمٌ وَقَدْ رَوَاهُ مُوسَى بن أعين عَن خَالِد أَيْضا إِسْنَاده صَحِيح 1441 - أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ الإِمَامُ أَبُو مُوسَى مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْمَدِينِيُّ إِجَازَةً أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ نَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْقَاضِي نَا خَلَفُ بْنُ عَمْرٍو الْعُكْبَرِيُّ نَا مُعَافَى بْنُ سُلَيْمَانَ قثنا مُوسَى بْنُ أَعْيَنَ عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ يَعْنِي ابْنَ بُخْتٍ عَنْ حَبِيبِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ أَسْوَدَ بْنِ أَصْرَمَ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوْصِنِي قَالَ هَلْ تَمْلِكُ لِسَانَكَ قَالَ قُلْتُ فَمَا أَمْلِكُ إِذَا لَمْ أَمْلِكْ لِسَانِي قَالَ فَهَلْ تَمْلِكُ يَدَكَ قَالَ قُلْتُ فَمَا أَمْلِكُ إِذَا لَمْ أَمْلِكْ يَدِي قَالَ فَلا تَقُلْ بِلِسَانِكَ إِلا مَعْرُوفًا وَلا تَبْسُطْ يَدَيْكَ إِلا إِلَى خَيْرٍ

مسند الأسود بن خلف الخزاعي رضي الله عنه

مُسْنَدُ الأَسْوَدِ بْنِ خَلَفٍ الْخُزَاعِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ

الأسود بن خلف الخزاعي رضي الله عنه

الأَسْوَدِ بْنِ خَلَفٍ الْخُزَاعِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِسْنَاده حسن 1442 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَخْرِ أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَحْمُودٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أخبرتْهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهَا أَنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ نَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ نَا أَبُو عَاصِمٍ الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ أخبرنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خَثْيَمٍ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ الأَسْوَدِ بْنِ خَلَفٍ أخبرهُ أَنَّ أَبَاهُ الأَسْوَدَ حَضَرَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُبَايِعُ النَّاسَ عِنْدَ قَرْنِ مَسْقَلَةَ قَالَ وَقَرْنُ مَسْقَلَةَ مِمَّا يَلِي بُيُوتَ أَبِي ثُمَامَةَ وَهُوَ الَّذِي مَا أقبل

أخبرني محمد بن الأسود بن خلف أنه بايعهم على الإيمان بالله وشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله

مِنْهُ عَلَى دَارِ ابْنِ عَامِرٍ وَمَا أَدْبَرَ مِنْهُ عَلَى دَارِ ابْنِ سَمُرَةَ وَمَا حَوْلَهَا قَالَ الأَسْوَدُ فَرَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُبَايِعُ النَّاسَ فَجَاءَ الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ وَالصِّغَارُ وَالْكِبَارُ فَبَايَعُوهُ عَلَى الإِسْلامِ وَالشَّهَادَةِ قُلْتُ وَمَا الشَّهَادَةُ فَأخبرنِي مُحَمَّدُ بْنُ الأَسْوَدِ عَلَى شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُول الله إِسْنَاده حسن 1443 - وأَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ قُلْتُ لَهُ أخبركُمْ هِبَةُ اللَّهِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا الْحَسَنُ أَنا أَحْمَدُ نَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي نَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ نَا ابْنِ جُرَيْجٍ أخبرنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خَثْيَمٍ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ الأَسْوَدِ بْنِ خَلَفٍ أخبرهُ أَنَّ أَبَاهُ الأَسْوَدَ رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُبَايِعُ النَّاسَ يَوْمَ الْفَتْحِ قَالَ جَلَسَ عِنْدَ قَرْنِ مَسْقَلَةَ فَبَايَعَ النَّاسَ عَلَى الإِسْلامِ وَالشَّهَادَةِ قَالَ قُلْتُ مَا الشَّهَادَةُ قَالَ أخبرنِي مُحَمَّدُ بْنُ الأَسْوَدِ بْنِ خَلَفٍ أَنَّهُ بَايَعَهُمْ عَلَى الإِيمَانِ بِاللَّهِ وَشَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله

مسند الأسود بن سريع المنقري رضي الله عنه

مُسْنَدُ الأَسْوَدِ بْنِ سَرِيعٍ الْمِنْقَرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ

الأسود بن سريع المنقري أبو عبد الله رضي الله عنه

الأَسْوَدُ بْنُ سَرِيعٍ الْمِنْقَرِيُّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ رَضِي الله عَنهُ إِسْنَاده مُنْقَطع 1444 - أَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِهَرَاةَ قِيلَ لَهُ أخبركُمْ زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا أَبُو عَمْرٍو الْمُسَيَّبُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ الأَرْغِيَانِيُّ أَنا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْدِيٍّ نَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ نَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ نَا هُشَيْمٌ أَنا يُونُسُ عَنِ الْحَسَنِ نَا الأَسْوَدُ بْنُ سَرِيعٍ قَالَ كُنَّا فِي غَزَاةٍ فَأَصَبْنَا ظَفَرًا وَقَتَلْنَا فِي الْمُشْرِكِينَ حَتَّى بَلَغَ بِهِمُ الْقَتْلُ إِلَى أَنْ قَتَلُوا الذُّرِّيَّةَ فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَا بَالُ أَقْوَامٍ بَلَغَ بِهُمُ الْقَتْلُ إِلَى أَنْ قَتَلُوا الذُّرِّيَّةَ أَلا لَا تَقْتُلُوا ذُرِّيَّةً أَلا لَا تَقْتُلُوا ذُرِّيَّةً قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوَلَيْسَ هُمْ أَوْلادُ الْمُشْرِكِينَ قَالَ أَوَلَيْسَ خِيَارُكُمْ أَوْلادَ الْمُشْركين إِسْنَاده مُنْقَطع 1445 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاعِظُ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا الْحَسَنُ أَنا أَحْمَدُ نَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي نَا يُونُسُ نَا أَبَانٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ سَرِيعٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ سَرِيَّةً يَوْمَ خَيْبَرَ وَصَوَابُهُ حُنَيْنٌ فَقَاتَلُوا الْمُشْرِكِينَ فَأَفْضَى بِهِمُ الْقَتْلُ إِلَى الذُّرِّيَّةَ فَلَمَّا جَاوَزُوا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا حَمَلَكُمْ عَلَى قَتْلِ الذُّرِّيَّةِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّمَا كَانُوا أَوْلادَ الْمُشْرِكِينَ قَالَ أَوْ هَلْ خِيَارُكُمْ إِلا أَوْلادُ الْمُشْرِكِينَ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ مَا مِنْ نَسَمَةٍ تُولَدُ إِلا عَلَى الْفِطْرَةِ حَتَّى يُعْرِبَ عَنْهَا لسانها

يمجسانه ورواه الإمام أحمد أيضا عن إسماعيل وهشيم عن يونس بنحوه وعن محمد بن جعفر عن السري بن يحيى

إِسْنَاده مُنْقَطع 1446 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْفَخْرِ أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدٍ الأَصْبَهَانِيُّ بِهَا أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ نَا أَبُو خَلِيفَةَ الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ وَحَفْصُ بْنُ عُمَرَ الرَّقِّيُّ قَالا نَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنِ السُّرِّيِّ بْنِ يَحْيَى أَبِي الْهَيْثَمِ وَكَانَ عَاقِلا نَا الْحَسَنُ عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ سَرِيعٍ وَكَانَ رَجُلا شَاعِرًا وَكَانَ أَوَّلَ مَنْ قَصَّ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ قَالَ أَفْضَى بَيْنَهُمُ الْقَتْلُ إِلَى أَنْ قَتَلُوا الذُّرِّيَّةَ فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَوَلَيْسَ خِيَارُكُمْ أَوْلادُ الْمُشْرِكِينَ مَا مِنْ مَوْلُودٍ يُولَدُ إِلا عَلَى فِطْرَةِ الإِسْلامِ حَتَّى يُعْرِبَ فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا عَنْ إِسْمَاعِيلَ وَهُشَيْمٍ عَنْ يُونُسَ بِنَحْوِهِ وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنِ السُّرِّيِّ بْنِ يَحْيَى

آخر

وَهَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ عَنِ الْحَسَنِ مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ وَأَبُو حَمْزَةَ الْعَطَّارُ إِسْحَاقُ بْنُ الرَّبِيعِ وَأَشْعَثُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ وَعُمَارَةُ بْنُ أَبِي حَفْصَةَ وَهِشَامٌ وَالْمُعَلَّى بْنُ زِيَادٍ وَعَنْبَسَةُ الْغَنَوِيُّ مِنْهُمْ مَنْ رَوَاهُ بِتَمَامِهِ وَمِنْهُمْ مَنِ اخْتَصَرَهُ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ زِيَادِ بْنِ أَيُّوبَ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ حُبَابٍ آخر إِسْنَاده مُنْقَطع 1447 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا الْحَسَنُ أَنا أَحْمَدُ نَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي نَا رَوْحٌ نَا عَوْفٌ عَنِ الْحَسَنِ عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ سَرِيعٍ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلا أُنْشِدُكَ مَحَامِدَ حَمِدْتُ بِهَا رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ قَالَ أَمَا إِن رَبك يحب الْحَمد إِسْنَاده مُنْقَطع

1448 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْفَخْرِ أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَحْمُودٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهَا أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ نَا عبد ان بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ نَا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ نَا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ حَرْبٍ نَا يُونُسُ وَآخَرُ سَمَّاهُ عَنِ الْحَسَنِ عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ سَرِيعٍ أَنَّهُ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي حَمِدْتُكَ بِمَحَامِدَ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يحب أَن يحمد وَلم يستنشده إِسْنَاده مُنْقَطع 1449 - وَبِهِ أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ نَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ السَّدُوسِيُّ نَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ (ح) إِسْنَاده مُنْقَطع 1450 - قَالَ سُلَيْمَانُ وَحدثنا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَوَّارٍ الْعَنْبَرِيُّ قَالا نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ الْمُزْنِيُّ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ قَالَ الأَسْوَدُ بْنُ سَرِيعٍ أَلا أُنْشِدُكَ مَحَامِدَ حَمِدْتُ بِهَا رَبِّي قَالَ إِنَّ رَبَّكَ يحب الْحَمد وَلم يستزده على ذَلِك إِسْنَاده مُنْقَطع

1451 - وَبِهِ أَنا سُلَيْمَانُ نَا مُحَمَّدُ بْنُ نُوحِ بْنِ حَرْبٍ الْعَسْكَرِيُّ نَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ نَا أَبُو الأَشْهَبِ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ كَانَ الأَسْوَدُ بْنُ سَرِيعٍ رَجُلا شَاعِرًا فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَلا أُسْمِعُكَ مَحَامِدَ حَمِدْتُ بِهَا رَبِّي قَالَ أَمَا إِنَّ رَبَّكَ يُحِبُّ الْحَمْدَ أَوْ مَا شَيْءٌ أَحَبُّ إِلَيْهِ الْحَمْدُ مِنَ الله عز وَجل إِسْنَاده مُنْقَطع 1452 - وَبِهِ أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ نَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الْبَزَّارُ نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عَقِيلٍ نَا أَبُو عَاصِمٍ عَنْ مُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ عَنِ الْحَسَنِ عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ سَرِيعٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ الْمَدْحُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلا أَحَدَ أَكْثَرَ مَعَاذِيرَ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجل

علي بن حجر عن إسماعيل بن علية عن يونس بنحوه

رَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَجَرٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُلَيَّةَ عَنْ يُونُسَ بِنَحْوِهِ آخَرُ إِسْنَاده مُنْقَطع 1453 - أَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدٍ الأَصْبَهَانِيُّ بِهَا أَنَّ فَاطِمَةَ الْجَوْزَدَانِيَّةَ أخبرتْهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهَا أَنا مُحَمَّدُ بْنِ رِيذَةَ أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ نَا مَعْمَرُ بْنُ بَكَّارٍ السَّعْدِيُّ نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ سَرِيعٍ التَّمِيمِيِّ قَالَ قَدِمْتُ عَلَى نَبِيِّ اللَّهِ

الله فهاته وما مدحتني به فدعه فجعلت أنشده فدخل رجل طوال أقنى فقال لي أمسك فلما خرج قال هات فجعلت أنشده فلم ألبث أن عاد فقال لي أمسك فلما خرج قال هات فقلت من هذا يا نبي الله الذي دخل قلت أمسك وإذا خرج قلت هات قال هذا عمر بن الخطاب وليس من الباطل في

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ إِنِّي قَدْ قُلْتُ شِعْرًا أَثْنَيْتُ فِيهِ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَمَدَحْتُكَ قَالَ أَمَا مَا أَثْنَيْتُ عَلَى اللَّهِ فَهَاتِهِ وَمَا مَدَحْتَنِي بِهِ فَدَعْهُ فَجَعَلْتُ أُنْشِدُهُ فَدَخَلَ رَجُلٌ طُوَالٌ أَقْنَى فَقَالَ لِي أَمْسِكْ فَلَمَّا خَرَجَ قَالَ هَاتِ فَجَعَلْتُ أُنْشِدُهُ فَلَمْ أَلْبَثْ أَنْ عَادَ فَقَالَ لِي أَمْسِكْ فَلَمَّا خَرَجَ قَالَ هَاتِ فَقُلْتُ مَنْ هَذَا يَا نَبِيَّ اللَّهِ الَّذِي دَخَلَ قُلْتَ أَمْسِكْ وَإِذَا خَرَجَ قُلْتَ هَاتِ قَالَ هَذَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَلَيْسَ مِنَ الْبَاطِلِ فِي شَيْءٍ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ عَفَّانَ وَحَسَنُ بْنُ مُوسَى عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَن بن أبي بكرَة آخر إِسْنَاده مُنْقَطع 1454 - أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ الزَّاهِدُ بالحربية أَن

الحسن أنا أحمد نا عبد الله حدثني أبي نا علي بن عبد الله نا معاذ بن هشام حدثني أبي عن قتادة عن الأحنف بن قيس عن الأسود بن سريع أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال أربعة يوم القيامة رجل أصم لا يسمع شيئا ورجل أحمق ورجل هرم ورجل مات في فترة فأما الصم

هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أَنا الْحَسَنُ أَنا أَحْمَدُ نَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي نَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ نَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ سَرِيعٍ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَرْبَعَةٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ رَجُلٌ أَصَمُ لَا يَسْمَعُ شَيْئًا وَرَجُلٌ أَحْمَقُ وَرَجُلٌ هَرِمٌ وَرَجُلٌ مَاتَ فِي فَتْرَة فَأَما الصم فَيَقُولُ رَبِّ لَقَدْ جَاءَ الإِسْلامُ وَمَا أَسْمَعُ شَيْئًا وَأَمَّا الأَحْمَقُ فَيَقُولُ رَبِّ لَقَدْ جَاءَ الإِسْلامُ وَالصِّبْيَانُ يَحْذِفُونِي بِالْبَعْرِ وَأَمَّا الْهَرِمُ فَيَقُولُ رَبِّ لَقَدْ جَاءَ الإِسْلامُ وَمَا أَعْقِلُ شَيْئًا وَأَمَّا الَّذِي مَاتَ فِي الْفَتْرَةِ فَيَقُولُ رَبِّ مَا أَتَانِي لَكَ رَسُولٌ فَيَأْخُذُ مَوَاثِيقَهُمْ ليُطِيعَنَّهُ فَيُرْسِلُ إِلَيْهِمْ أَنِ ادْخُلُوا النَّارَ قَالَ فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَوْ دَخَلُوهَا لَكَانَتْ عَلَيْهِمْ بردا وَسلَامًا إِسْنَاده حسن 1455 - وَبِهِ نَا عَلِيٌّ نَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ قَالَ وَحَدَّثَنِي أَبِي عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِي رَافِعٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ بِمِثْلِ هَذَا الْحَدِيثِ غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ فِي آخِرِهِ فَمَنْ دَخَلَهَا كَانَتْ عَلَيْهِ بَرْدًا وَمَنْ لَمْ

فيقول يا رب جاء الإسلام ما أسمع شيئا وأما الأحمق فيقول جاء الإسلام والصبيان يقذفوني بالبعر وأما الهرم فيقول لقد جاء الإسلام وما أعقل وأما الذي مات في الفترة فيقول رب ما أتاني رسولك فيأخذ مواثيقهم ليطيعنه فيرسل إليهم رسولا أن ادخلوا النار قال

يدخلهَا يسحب إِلَيْهَا إِسْنَاده حسن 1456 - وَأَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهَا أَنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ نَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ نَا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ نَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ سَرِيعٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَرْبَعَةٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُدْلُونَ بِحُجَّةٍ رَجُلٌ أَصَمُّ لَا يَسْمَعُ وَرَجُلٌ أَحْمَقُ وَرَجُلٌ هَرِمٌ وَمَنْ مَاتَ فِي الْفَتْرَةِ فَأَمَّا الأَصَمُّ فَيَقُولُ يَا رَبِّ جَاءَ الإِسْلامُ مَا أَسْمَعُ شَيْئًا وَأَمَّا الأَحْمَقُ فَيَقُولُ جَاءَ الإِسْلامُ وَالصِّبْيَانُ يَقْذِفُونِي بِالْبَعْرِ وَأَمَّا الْهَرِمُ فَيَقُولُ لَقَدْ جَاءَ الإِسْلامُ وَمَا أَعْقِلُ وَأَمَّا الَّذِي مَاتَ فِي الْفَتْرَةِ فَيَقُولُ رَبِّ مَا أَتَانِي رَسُولُكَ فَيَأْخُذُ مَوَاثِيقَهُمْ لَيُطِيعَنَّهُ فَيُرْسِلُ إِلَيْهِمْ رَسُولا أَنِ ادْخُلُوا النَّارَ قَالَ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ دَخَلُوهَا لَكَانَتْ عَلَيْهِمْ بَرْدًا وَسَلامًا رَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَزْدِيِّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ

آخر

آخر إِسْنَاده مُنْقَطع 1457 - أَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ رَوْحٍ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ الْجَوْزِدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ نَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ نَا زَيْدُ بْنُ الْحُرَيْشِ نَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ وَاقِدٍ الْعَطَّارُ نَا مَعْمَرُ بْنُ يَزِيدَ عَنِ الْحَسَنِ عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ سَرِيعٍ قَالَ لَمَّا مَاتَ عُثْمَانُ بْنُ مَظْعُونٍ أَشْفَقَ الْمُسْلِمُونَ عَلَيْهِ فَلَمَّا مَاتَ إِبْرَاهِيم بن رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْحَقْ بِسَلَفِنَا الصَّالِحِ عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ آخَرُ إِسْنَاده مُنْقَطع 1458 - أَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أخبرتْهُمْ نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ نَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ نَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة إِسْنَاده مُنْقَطع

1459 - قَالَ سُلَيْمَانُ وَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ نَا رَوْحُ بْنُ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ قَالا نَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ الْقَرْقَسَانِيُّ نَا سَلامُ بْنُ مِسْكِينٍ وَمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ عَنِ الْحَسَنِ عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ سَرِيعٍ قَالَ جُيءَ بِأَسِيرٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَتُوبُ إِلَى اللَّهِ وَلا أَتُوبُ إِلَى مُحَمَّد فَقَالَ عرف الْحق لأَهله إِسْنَاده مُنْقَطع 1460 - وَبِهِ نَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ نَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ نَا عُثْمَانُ بْنُ [أَبِي شَيْبَةَ نَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ عَنْ سَلامِ بْنِ مِسْكِينٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ سَرِيعٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ بِأَسِيرٍ فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَتُوبُ إِلَيْكَ وَلا أَتُوبُ إِلَى مُحَمَّدٍ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَرَفَ الْحَقَّ لأَهْلِهِ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُصْعَبٍ عَن سَلام

وَمُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ تَكَلَّمَ فِيهِ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ وَغَيْرُهُ وَقَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ لَا بَأْسَ بِهِ

مسند أسيد بن حضير الأنصاري رضي الله عنه

262 - مُسْنَدُ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ الأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ

من اسمه أسيد أسيد بن حضير بن سماك بن عتيك الأشهلي أبو يحيى الأنصاري رضي الله عنه

@ 263 مَنِ اسْمُهُ أُسَيْدٌ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرِ بْنِ سِمَاكِ بْنِ عَتِيكٍ الأَشْهَلِيُّ أَبُو يَحْيَى الأَنْصَارِيُّ رَضِي الله عَنهُ رِجَاله ثِقَات لَكِن وَقع وهم فِي صَاحب هَذَا الحَدِيث وَالصَّحِيح أَنه أسيد بن ظهير كَمَا بَينه الإِمَام أَحْمد على مَا سَيَأْتِي 1461 - أَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَحْمُودٍ الأَصْبَهَانِيُّ بِهَا أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهَا أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ نَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ نَا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ نَا ابْنُ جُرَيْجٍ حَدَّثَنِي عِكْرِمَةُ بْنُ خَالِدٍ أَنَّ أُسَيْدَ بْنَ حُضَيْرِ بْنِ سِمَاكٍ حَدَّثَهُ قَالَ كَتَبَ مُعَاوِيَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِلَى مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ إِذَا سُرِقَ الرَّجُلُ فَوَجَدَ سِرْقَتَهُ فَهُوَ أَحَقُّ بِهَا إِذَا وَجَدَهَا فَكَتَبَ إِلَيَّ مَرْوَانُ بِذَلِكَ وَأَنَا عَامِلُهُ عَلَى الْيَمَامَةِ فَكَتَبْتُ إِلَى مَرْوَانَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَضَى إِذَا وُجِدَتْ عِنْدَ الرَّجُلِ غَيْرِ الْمُتَّهَمِ فَإِنْ شَاءَ سَيُّدُهَا أَخَذَهَا بِالثَّمَنِ وَإِنْ شَاءَ أُتْبِعَ سَارِقهُ ثُمَّ قَضَى بِذَلِكَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ فَبَعَثَ مَرْوَانُ بِكِتَابِي إِلَى مُعَاوِيَةَ فَبَعَثَ

مُعَاوِيَةُ إِلَى مَرْوَانَ إِنَّكَ لَسْتَ أَنْتَ وَلا أُسَيْدٌ يَقْضِيَانِ عَلَيَّ فِيمَا وَلِيتُ وَلَكِنِّي أَقْضِي عَلَيْكُمَا فَأَنْفِذْ مَا أَمَرْتُكَ بِهِ فَبَعَثَ مَرْوَانُ بِكِتَابِ مُعَاوِيَةَ إِلَيَّ فَقُلْتُ وَاللَّهِ لَا أَقْضِي بِهِ أَبَدًا رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ هَوْذَةَ بْنِ خَلِيفَةَ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي الْمَرَاسِيلِ عَنْ هَارُونَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ مَسْعَدَةَ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ هَارُونُ وَقَالَ أَحْمَدُ يَعْنِي ابْنَ حَنْبَلٍ هُوَ فِي كِتَابِهِ يَعْنِي ابْنَ جُرَيْجٍ أُسَيْدُ بْنُ ظُهَيْرٍ وَلَكِنْ كَذَا حَدَّثَهُمْ بِالْبَصْرَةِ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ هَارُون وَلم يذكر الْقِصَّة إِسْنَاده مُنْقَطع 1462 - أَنا أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدٍ أَنَّ فَاطِمَةَ أخبرتْهُمْ أَنا ابْنُ رِيذَةَ أَنا الطَّبَرَانِيُّ نَا أَبُو الزِّنْبَاعِ رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ الْمِصْرِيُّ نَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ قَالَ تُوُفِّيَ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ وَيُكْنَى أَبَا يَحْيَى سَنَةَ عِشْرِينَ وَحَمَلَهُ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بَيْنَ عَمُودَيِ السَّرِيرِ حَتَّى وَضَعَهُ بِالْبَقِيعِ وَصَلَّى عَلَيْهِ وَمَنْ مَاتَ فِي زَمَنِ عُمَرَ فَكَيْفَ تُدْرِكُهُ أَيَّامُ مُعَاوِيَةَ وَقَدْ رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهُوَيْهِ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ أَنَّ أُسَيْدَ بْنَ ظُهَيْرٍ أخبرهُ وَرَوَاهُ أَبُو مَسْعُودٍ الرَّازِيُّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ مَسْعَدَةَ وَلَمْ يُنْسِبْ أُسَيْدًا وَرَوَاهُ رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ فَقَالَ أُسَيْدُ بْنُ ظُهَيْرٍ

آخر

آخر إِسْنَاده صَحِيح 1463 - أَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَحْمُودٍ الأَصْبَهَانِيُّ بِهَا أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهَا أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ نَا أَحْمَدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ الْحُرَيْشِ الأَهْوَازِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ الْبَحْرَانِيُّ نَا حَرَمِيُّ بْنُ عُمَارَةَ نَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ عَنْ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الأَنْصَارُ كَرِشِي وَعَيْبَتِي وَإِنَّ النَّاسَ يَكْثُرُونَ وهم

ورواه غندر عن شعبة من حديث أنس فلم يذكر أسيدا كذلك رواه البخاري ومسلم عن بندار عن غندر

يَقِلُّونَ فَاقْبَلُوا مِنْ مُحْسِنِهِمْ وَتَجَاوَزُوا عَنْ مُسِيئِهِمْ رَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ مُحَمَّدٍ مَعْمَرٍ وَرَوَاهُ غُنْدَرٌ عَنْ شُعْبَةَ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ فَلَمْ يَذْكُرْ أُسَيْدًا كَذَلِكَ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ عَنْ بُنْدَارٍ عَن غنْدر آخر إِسْنَاده صَحِيح 1464 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ أَبِي السَّعَادَاتِ بْنِ طَرَّادٍ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ قُلْتُ لَهُ أخبركُمُ الْحَافِظُ أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرِ بْنِ عَلِيٍّ السَّلامِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنت

تَسْمَعُ أَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الصَّقْرِ الأَنْبَارِيُّ قَالَ أخبركُمْ أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ مَيْمُونِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْغَفَّارِ الصَّدَفِيُّ بِقِرَاءَتَكَ عَلَيْهِ قُلْتَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ حَيُّوَيْهِ النَّيْسَابُورِيُّ نَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ عَلِيٍّ بْنِ بَحْرٍ النَّسَائِيُّ قَالَ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْحَكَمِ عَنْ شُعَيْبٍ قَالَ أَنا اللَّيْثُ قَالَ أَنا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ عَنِ ابْنِ أَبِي هِلالٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُسَامَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَبَّابٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنْ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ وَكَانَ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ صَوْتًا بِالْقُرْآنِ قَالَ قَرَأْتُ اللَّيْلَةَ سُورَةَ الْبَقَرَةِ وَفَرَسٌ لَهُ مَرْبُوطٌ وَيَحْيَى ابْنِي مَضْطَجِعٌ قَرِيبٌ مِنِّي وَهُوَ غُلامٌ فَجَالَتْ جَوْلَةً فَقُلْتُ لَيْسَ لِي هَمٌّ إِلا ابْنِي فَسَكَنَتْ ثُمَّ قَرَأْتُ فَجَالَتِ الْفَرَسُ فَقُمْتُ لَيْسَ لِي هَمٌّ إِلا ابْنِي ثُمَّ قَرَأْتُ فجالت الْفرس الْفَرَسُ فَرَفَعْتُ رَأْسِي فَإِذَا شَيْءٌ كَهَيْئَةِ الظُّلَّةِ فِي مِثْلِ الْمَصَابِيحِ مُقْبِلٌ مِنَ السَّمَاءِ فَهَالَتْنِي فَسَكَنَتْ فَلَمَّا أَصْبَحْتُ غَدَوْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأخبرتُهُ فَقَالَ اقْرَأْ يَا أَبَا يَحْيَى قُلْتُ قَدْ قَرَأْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَجَالَتِ الْفَرَسُ فَقُمْتُ وَلَيْسَ لِي هَمٌّ إِلا ابْنِي قَالَ قَالَ اقْرَأْ يَا أَبَا يَحْيَى قُلْتُ قَدْ قَرَأْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَجَالَتِ الْفَرَسُ وَلَيْسَ لِي هَمٌّ إِلا ابْنِي فَقَالَ اقْرَأْ يَا ابْنَ حُضَيْرٍ قَالَ قَدْ قَرَأْتُ فَرَفَعْتُ رَأْسِي فَإِذَا كَهَيْئَةِ الظُّلَّةِ فِيهَا مصابيح فهالتني فَقَالَ ذَلِك الْمَلائِكَةُ دَنَوْا لِصَوْتِكَ وَلَوْ قَرَأْتَ حَتَّى تُصْبِحَ لأَصْبَحَ النَّاسُ يَنْظُرُونَ إِلَيْهِمْ

كَذَا أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ فِي فَضَائِلِ الْقُرْآنِ وَرَوَاهُ الْبُخَارِيُّ تَعْلِيقًا مِنْ مُسْنَدِ أُسَيْدٍ فَقَالَ وَقَالَ اللَّيْثُ حَدَّثَنِي ابْنُ الْهَادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أُسَيْدٍ وَقَالَ فِي آخِرِهِ قَالَ ابْنُ الْهَادِ وَحَدَّثَنِي هَذَا الْحَدِيثَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خَبَّابٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَنْ أُسَيْدٍ قُلْتُ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ إِنَّمَا سَمِعَهُ مِنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ عَنْ حَسَنٍ الْحُلْوَانِيِّ وَحَجَّاجِ بْنِ الشَّاعِرِ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْهَادِ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ خَبَّابٍ حَدَّثَهُ أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ حَدَّثَهُ أَنَّ أُسَيْدَ بن حضير بَيْنَمَا هول لَيْلَةَ يَقْرَأُ فِي مَرْبَدِهِ فَجَعَلَهُ مِنْ مُسْنَدِ أَبِي سَعِيدٍ قُلْتُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ إِنَّهُ بِمُسْنَدِ أُسَيْدٍ أَشْبَهُ وَذَلِكَ أَنَّ فِي الْحَدِيثِ قَالَ فَغَدَوْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ بَيْنَمَا أَنَا البارحة فَذكره

آخر

وَقَدْ رَوَاهُ النَّسَائِيُّ أَيْضًا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَن يزِيد ابْن الْهَادِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَبَّابٍ عَنْ أبي سعيد أَن أسيد وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ الْبُسْتِيُّ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى عَنْ هُدْبَةَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ قُلْتُ وَلا أَدْرِي ابْنَ أَبِي لَيْلَى يَصِحُّ لَهُ سَمَاعٌ مِنْ أُسَيْدٍ لأَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ وُلِدَ فِي خِلافَةِ عُمَرَ وَأُسَيْدٌ تُوُفِّيَ فِي حَيَاة عمر رَضِي الله عَنْهُم آخر إِسْنَاده جيد 1465 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أَنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ الْمَوْصِلِيُّ نَا زَحْمَوَيْهِ وَهُوَ زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى بْنِ صُبَيْحٍ الْوَاسِطِيُّ نَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ عَنِ ابْنِ شُفَيْعٍ وَكَانَ طَبِيبًا قَالَ دَعَانِي أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ فَقَطَعْتُ لَهُ عرق الشَّاعِر قَالَ فَحَدَّثَنِي بِحَدِيثَيْنِ قَالَ أَتَانِي أَهْلُ بَيْتَيْنِ مِنْ قَوْمِي أَهْلُ بَيْتٍ مِنْ بَنِي ظَفَرٍ وَأَهْلُ بَيْتٍ مِنْ بَنِي مُعَاوِيَةَ فَقَالُوا كَلِّمْ رَسُول الله

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْسِمْ لَنَا أَوْ يُعْطِينَا أَو نَحْو مِنْ هَذَا فَكَلَّمْتُهُ فَقَالَ نَعَمْ أَقْسِمُ لِكُلِّ أَهْلِ بَيْتٍ مِنْهُمْ شَطْرٌا وَإِنْ عَادَ اللَّهُ عَلَيْنَا عُدْنَا عَلَيْهِمْ قَالَ قُلْتُ جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ وَأَنْتُمْ فَجَزَاكُمُ الله خيرا فَإِنِّي مَا عَلِمْتُكُمْ أَعِفَّةٌ صُبُرٌ قَالَ وَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّكُمْ سَتَلْقَوْنَ أَثَرَةً بَعْدِي فَلَمَّا كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَسَمَ حُلَلا بَيْنَ النَّاسِ فَبَعَثَ إِلَيَّ فِيهَا بحلة فاصتغرتها فَأَعْطَيْتُهَا ابْنِي فَبَيْنَا أَنَا أُصَلِّي إِذْ مَرَّ شَابٌّ مِنْ قُرَيْشٍ عَلَيْهِ حُلَّةٌ مِنْ تِلْكَ الْحُلَلِ يُجُرُّهَا فَذَكَرْتُ قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّكُمْ تَلْقَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً فَقُلْتُ صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ فَانْطَلَقَ رَجُلٌ

إِلَى عُمَرَ فَأَخْبَرَهُ فَجَاءَ وَأَنَا أُصَلِّي فَقَالَ صَلِّ يَا أُسَيْدُ فَلَمَّا قَضَيْتُ صَلاتِي قَالَ كَيْفَ قُلْتَ فَأخبرتُهُ فَقَالَ تِلْكَ حُلَّةٌ بَعَثْتُ بِهَا إِلَى فُلانِ بن فلَان وهوب دري أُحُدِيٌّ عَقَبِيٌّ فَأَتَاهُ هَذَا الْفَتَى فَابْتَاعَهَا مِنْهُ فَلَبِسَهَا أَفَظَنَنْتَ أَنَّ ذَاكَ يَكُونُ فِي زَمَانِي قُلْتُ وَاللَّهِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ظَنَنْتُ أَنَّ ذَاك لَا يكون فِي زَمَانك إِسْنَاده جيد 1466 - أَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ رَوْحٍ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ نَا الْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ الأَصْبَهَانِيُّ نَا بَشَّارُ بْنُ مُوسَى الْخَفَّافُ (ح) إِسْنَاده لَا بَأْس بِهِ 1467 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ وَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَعْمَرِيُّ نَا مَسْرُوقُ بْنُ الْمَرْزُبَانِ قَالا نَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ عَنِ ابْنِ شُفَيْعٍ وَكَانَ طَبِيبًا قَالَ قَطَعْتُ مِنْ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ عِرْقَ النَّسَا فَحَدَّثَنِي حَدِيثَيْنِ قَالَ أَتَانِي أَهْلُ بَيْتَيْنِ مِنْ قَوْمِي فَقَالُوا كَلِّمْ لَنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْسِمْ لَنَا مِنْ هَذَا التَّمْرِ فَأَتَيْتُهُ فَكَلَّمْتُهُ فَقَالَ نَعَمْ نَقْسِمُ لَهُمْ لِكُلِّ أَهْلِ بَيْتٍ

الله علينا عدنا عليهم فقلت جزاك الله عنا خيرا قال وأنتم فجزاكم الله عني معاشر الأنصار خيرا فإنكم ما علمت أعفة صبر أما إنكم ستلقون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني رواه أبو حاتم بن حبان عن أبي يعلى الموصلي لآخره شاهد في الصحيحين من حديث عبد الله

شَطْرٌا وَإِنْ عَادَ اللَّهُ عَلَيْنَا عُدْنَا عَلَيْهِمْ فَقُلْتُ جَزَاكَ اللَّهُ عَنَّا خَيْرًا قَالَ وَأَنْتُمْ فَجَزَاكُمُ اللَّهُ عَنِّي مَعَاشِرَ الأَنْصَارِ خَيْرًا فَإِنَّكُمْ مَا عَلِمْتُ أَعِفَّةٌ صُبُرٌ أَمَا إِنَّكُمْ سَتَلْقَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِي رَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ عَنْ أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ لآخِرِهِ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَاصِمٍ الْمَازِنِيِّ وَفِي الْبُخَارِيِّ مِنْ حَدِيثِ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أنس بن مَالك آخر إِسْنَاده حسن 1468 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرِ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ أَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ نَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ عَنْ عَائِشَةَ عَنْ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ عَنِ النَّبِيِّ

صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لقد اهتمز الْعَرْشُ لِمَوْتِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ قَالَتْ عَائِشَةُ سَمِعْتُ هَذَا مِنْ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ وَأَنَا أَسِيرُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ أَيْضًا عَنْ سَعِيدِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ عَبَّادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرو بِنَحْوِهِ إِسْنَاده حسن 1469 - وَأَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَحْمُودٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ الْجَوْزِدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهَا أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ نَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ نَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ نَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ نَا مُحَمَّدُ بُنْ عَمْرٍو عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَائِشَةَ عَنْ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ

المنهال ح وعن أبي مسلم الكشي عن عمر الضرير جميعا عن حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو بنحوه له شاهد في الصحيح من حديث جابر بن عبد الله وأنس بن مالك رواه أبو حاتم بن حبان عن عمر بن سعيد بن سنان عن محمد بن قدامة عن عبدة بن سليمان عن

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اهْتَزَّ الْعَرْشُ لِمَوْتِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ أَيْضًا عَنْ عَليّ بن عبد الْعَزِيز وَأبي مُسْلِمٍ الْكَشِّيِّ عَنْ حَجَّاجِ بْنِ الْمِنْهَالِ 1) (ح) وَعَنْ أَبِي مُسْلِمٍ الْكَشِّيِّ عَنْ عُمَرَ الضَّرِيرِ جَمِيعًا عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو بِنَحْوِهِ لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ عَنْ عَبْدَةَ بْنِ سُلَيْمَانَ عَن مُحَمَّد بن عَمْرو

أخر

أخر إِسْنَاده صَحِيح 1470 - أَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ رَوْحٍ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهَا أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ نَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ الْعَلافُ الْمِصْرِيُّ نَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ نَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ وَابْنُ لَهِيعَةَ قَالا نَا عُمَارَةُ بْنُ غَزِيَّةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أُمِّهِ فَاطِمَةَ بِنْتِ حُسَيْنٍ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ كَانَ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ مِنْ أَفَاضِلِ النَّاسِ وَكَانَ يَقُولُ لَوْ أَكُونُ كَمَا أَكُونُ عَلَى حَالٍ مِنْ أَحْوَالٍ ثَلاثٍ لَكُنْتُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَمَا شَكَكْتُ فِي ذَلِكَ حِينَ أَقْرَأُ الْقُرْآنَ أَوْ حِينَ أَسْمَعُهُ يُقْرَأُ وَإِذَا سَمِعْتُ بِخُطْبَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِذَا شَهِدْتُ جَنَازَةً وَمَا شَهِدْتُ جَنَازَةً قَطُّ فَحَدَّثْتُ نَفْسِي سِوَى مَا هُوَ مَفْعُولٌ بِهَا وَمَا هِيَ صَائِرَةٌ إِلَيْهِ لَمْ نعتمد فِيهِ على ابْن لَهِيعَة

آخر

آخر إِسْنَاده مُنْقَطع 1471 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَخْرِ أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ رَوْحٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهَا أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ نَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ نَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ الْوَاسِطِيُّ نَا خَالِدٌ عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ قَالَ بَيْنَمَا هُوَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ فِيهِ مُزَاحٌ يُحَدِّثُ الْقَوْمَ لِيُضْحِكَهُمْ فَطَعَنَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي خَاصِرَتِهِ فَقَالَ أَصَبِرْنِي فَقَالَ اصْطَبِرْ فَقَالَ إِنَّ عَلَيْكَ قَمِيصًا وَلَيْسَ عَلَيَّ قَمِيصٌ فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَمِيصَهُ فَاحْتَضَنَهُ وَجَعَلَ يُقَبِّلُ كَشْحَهُ وَيَقُولُ إِنَّمَا أَرَدْتُ هَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ

وَلا أَدْرِي هَلْ يَصِحُّ سَمَاعُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى مِنْ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ أم لَا

مسند أسيد بن ظهير الأنصاري رضي الله عنه

مُسْنَدُ أُسَيْدِ بْنِ ظُهَيْرٍ الأَنْصَارِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ

أسيد بن ظهير بن رافع بن عدي بن زيد بن جشم بن حارثة بن الحارث الحارثي أبو ثابت الحارثي الأنصاري رضي الله عنه

أُسَيْدُ بْنُ ظُهَيْرِ بْنِ رَافِعِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُشَمَ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ الْحَارِثِ الْحَارِثِيُّ أَبُو ثَابِتٍ الْحَارِثِيُّ الأَنْصَارِيُّ رَضِيَ الله عَنهُ إِسْنَاده حَسَنٌ 1472 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُور أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ نَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ نَا أَبُو أُسَامَةَ حَدَّثَنِي عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ الأَنْصَارِيُّ نَا أَبُو الأَبْرَدِ مَوْلَى بَنِي خَطْمَةَ أَنَّهُ سَمِعَ أُسَيْدَ بْنَ ظُهَيْرٍ الأَنْصَارِيَّ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول صَلَاة فِي مَسْجِد قبَاء كعمرة

صحيح ولا نعرف لأسيد بن ظهير شيئا يصح غير هذا الحديث ولا نعرفه إلا من حديث أبي أسامة وأبو الأبرد اسمه زياد مديني

إِسْنَاده حسن 1473 - وَأَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ رَوْحٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِأَصْبَهَانَ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَتْكُمْ فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ الْجَوْزِدَانِيَّةُ قِرَاءَةً عَلَيْهَا وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ نَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ نَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة (ح) إِسْنَاده حسن 1474 - قَالَ سُلَيْمَانُ وَنا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ نَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالا نَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ نَا أَبُو الأَبْرَدِ مَوْلَى بَنِي خَطْمَةَ أَنَّهُ سَمِعَ أُسَيْدَ بْنَ ظُهَيْرٍ الأَنْصَارِيَّ يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ صَلاةٌ فِي مَسْجِدِ قُبَاءَ كَعُمْرَةٍ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ وَسُفْيَانَ بْنِ وَكِيعٍ عَنْ أَبِي أُسَامَةَ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَلا نَعْرِفُ لأُسَيْدِ بْنِ ظُهَيْرٍ شَيْئًا يَصِحُّ غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ وَلا نَعْرِفُهُ إِلا مِنْ حَدِيثِ أَبِي أُسَامَةَ وَأَبُو الأَبْرَدِ اسْمُهُ زِيَادٌ مَدِينِيٌّ

آخر

وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أبي شيبَة آخر إِسْنَاده صَحِيح 1475 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ الْخِرَقِيُّ إِجَازَةً أَنَّ أَبَا مُحَمَّدٍ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ حَمْدِ بْنِ الْحَسَنِ الدوني

وإن شاء اتبع سارقه ثم قضى بذلك أبو بكر وعمر وعثمان فبعث مروان بكتابي إلى معاوية فكتب معاوية إلى مروان إنك لست أنت ولا أسيد تقضيان علي ولكني أقضي فيما وليت عليكما فأنفذ لما أمرتك به فبعث مروان بكتاب معاوية فقلت لا أقضي ما وليت بما قال معاوية كذا

أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْكَسَّارِ الدِّينَوَرِيُّ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ السُّنِّيِّ أَنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ عَلِيٍّ النَّسَائِيُّ أَنا عَمْرُو بْنُ مَنْصُورٍ نَا سَعِيدُ بْنُ ذُؤَيْبٍ نَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ وَلَقَدْ أخبرنِي عِكْرِمَةُ بْنُ خَالِدٍ أَنَّ أُسَيْدَ بْنَ ظُهَيْرٍ الأَنْصَارِيَّ ثُمَّ أَحَدَ بَنِي حَارِثَةَ أخبرهُ أَنَّهُ كَانَ عَلَى الْيَمَامَةِ وَأَنَّ مَرْوَانَ كَتَبَ أَنَّ مُعَاوِيَةَ كَتَبَ إِلَيْهِ أَنْ أَيُّمَا رَجُلٍ سُرِقَ مِنْهُ سَرِقَةٌ فَهُوَ أَحَقُّ بِهَا حَيْثُ مَا وَجَدَهَا ثُمَّ كَتَبَ بِذَلِكَ مَرْوَانُ إِلَيَّ فَكَتَبْتُ إِلَى مَرْوَانَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَضَى بِأَنَّهَا إِذَا كَانَ الَّذِي ابْتَاعَهَا مِنَ الَّذِي سَرَقَهَا غَيْرَ مُتَّهَمٍ يُخَيَّرُ سَيِّدُهَا فَإِنْ شَاءَ أَخَذَ الَّذِي سَرَقَ مِنْهُ بِثَمَنِهَا وَإِنْ شَاءَ أُتْبِعَ سَارِقهُ ثُمَّ قَضَى بِذَلِكَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ فَبَعَثَ مَرْوَانُ بِكِتَابِي إِلَى مُعَاوِيَةَ فَكَتَبَ مُعَاوِيَةُ إِلَى مَرْوَانَ إِنَّكَ لَسْتَ أَنْتَ وَلا أُسَيْدٌ تَقْضِيَانِ عَلَيَّ وَلَكِنِّي أَقْضِي فِيمَا وُلِّيتُ عَلَيْكُمْا فَانْفُذْ لِمَا أَمَرْتُكَ بِهِ فَبَعَثَ مَرْوَانُ بِكِتَابِ مُعَاوِيَةَ فَقُلْتُ لَا أَقْضِي مَا وُلِّيتُ بِمَا قَالَ مُعَاوِيَةُ كَذَا رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ وَقَدْ تَقَدَّمَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي مُسْنَدِ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ وَهُوَ بِرِوَايَةِ أُسَيْدِ بْنِ ظُهَيْرٍ أَوْلَى وَقد تقدم القَوْل فِيهِ ثمَّ

آخر

آخر إِسْنَاده حسن 1476 - أَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَحْمُودٍ الأَصْبَهَانِيُّ بِهَا أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهَا أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَائِلَةَ الأَصْبَهَانِيُّ نَا الصَّلْتُ بْنُ مَسْعُودٍ الْجَحْدَرِيُّ نَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ نَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ أخبرنِي أَبِي عَنْ رَافِعِ بْنِ أُسَيْدٍ عَنْ أَبِيهِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ كَرْيِ الأَرْضِ رَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ خَالِدِ بْنِ الْحَارِثِ قِيلَ رَوَاهُ عُمَيْرُ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ الْحَنَفِيُّ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ نَحْوَهُ وَرَوَاهُ مُجَاهِدٌ عَنْ أُسَيْدِ بْنِ ظُهَيْرٍ عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ فِي مُسْنَدِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ

آخر

وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَابْنُ مَاجَهْ وَالنَّسَائِيُّ مِنْ رِوَايَة مُجَاهِد آخر إِسْنَاده ضَعِيف 1477 - أَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ رَوْحٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ الْجَوْزِدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهَا أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعَدَوِيُّ الْقِرْمِطِيُّ الْبَغْدَادِيُّ مِنْ وَلَدِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ نَا عُثْمَانُ بْنُ يَعْقُوبَ الْعُثْمَانِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ التَّيْمِيُّ ثَنَا بَشِيرُ بْنُ ثَابِتِ بْنِ أُسَيْدِ بْنِ ظُهَيْرٍ وَفِي رِوَايَةٍ حُسَيْنُ بْنُ ثَابِتٍ وَحَدَّثَنِي أَيْضًا عَنْ أُخْتِهِ سُعْدَى بِنْتُ ثَابِتٍ عَنْ أَبِيهِمَا ثَابِتٍ عَنْ جَدِّهِمَا أُسَيْدِ بن ظهير رَضِي عَنْهُ قَالَ اسْتَصْغَرَ رَسُولُ اللَّهِ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَافِعَ بْنَ خَدِيجٍ يَوْمَ أُحُدٍ فَقَالَ لَهُ عَمُّهُ ظُهَيْرٌ رَحِمَهُ اللَّهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ رَجُلٌ رِامٍ فَأَجَازَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَصَابَهُ سَهْمٌ فِي لِبَّتِهِ فَجَاءَ بِهِ عَمُّهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنَّ ابْنَ أَخِي أَصَابَهُ سَهْمٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنْ أَحْبَبْتَ أَنْ تُخْرِجَهُ أَخْرَجْنَاهُ وَإِنْ أَحْبَبْتَ أَنْ تَدَعَهُ فَإِنَّهُ إِنْ مَاتَ وَهُوَ فِيهِ مَاتَ شَهِيدًا رَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ حُمَيْدِ بْنِ كَاسِبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُسَيْنٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ أَنَّهُ خَرَجَ يَوْمَ أُحُدٍ فَذَكَرَهُ

مسند أسير بن عمرو الأنصاري رضي الله عنه

مُسْنَدُ أُسَيْرِ بْنِ عَمْرٍو الأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ

أسير بن عمرو بن قيس الأنصاري أبو سليط بدري رضي الله عنه

- أُسَيْرُ بْنُ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ الأَنْصَارِيُّ أَبُو سليط بَدْرِي رَضِي الله عَنهُ - إِسْنَاده حسن 1478 - أَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ رَوْحٍ أَنَّ فَاطِمَةَ الْجَوْزَدَانِيَّةَ أخبرتْهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهَا أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ نَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَزَّازُ التُّسْتَرِيُّ نَا الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى الأَرُزِّيُّ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَارُونَ بْنِ أَبِي عِيسَى حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ضَمْرَةَ الْفَزَارِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَلِيطٍ عَنْ أَبِيهِ أَبِي سَلِيطٍ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم عَن أكل لُحُوم الْجَمْر الإنسية والقدور تَفُور فكفأناها على وُجُوهًا

إِسْنَاده حسن 1479 - وَبِهِ أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ نَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ نَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ عَنِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ ضَمْرَةَ الْفَزَارِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَلِيطٍ عَنْ أَبِيهِ أَبِي سَلِيطٍ عَنْ أَبِيهِ أَبِي سَلِيطٍ وَكَانَ بَدْرِيًّا قَالَ لَقَدْ أَتَانَا نَهْيُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَكْلِ لُحُومِ الْحُمُرِ وَإِنَّ الْقُدُور لتفور بهَا فكفأناها على وجوهها إِسْنَاده حسن 1480 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ عُمَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ الْوَاعِظُ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أَنا الْحَسَنُ أَنا أَحْمَدُ نَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي نَا يَعْقُوبُ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ قَالَ فَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ ضَمْرَةَ الْفَزَارِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَلِيطٍ عَنْ أَبِيهِ أَبِي سَلِيطٍ قَالَ أَتَانَا نَهْيُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَكْلِ لُحُومِ الإِنْسِيَّةِ والقدور تَفُور بهَا فكفأناها على وجوهها إِسْنَاده حسن 1481 - وَبِهِ حَدَّثَنِي أَبِي نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ وَسَمِعْتُهُ أَنَا مِنَ ابْنِ أَبِي شَيْبَةَ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ ضَمْرَةَ الْفَزَارِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَلِيطٍ عَنْ أَبِيهِ أَبِي سَلِيطٍ وَكَانَ بَدْرِيًّا قَالَ أَتَانَا نَهْيُ النَّبِيِّ

طالب رضي الله عنه

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ وَنحن بِخَيْبَر فأكفأناها وَإِنَّا لجياع إِسْنَاده حسن 1482 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاذَانَ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ نَا أَبُو بَكْرٍ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ ضَمْرَةَ الْفَزَارِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَلِيطٍ عَنْ أَبِيهِ أَبِي سَلِيطٍ وَكَانَ بَدْرِيًّا قَالَ أَتَانَا نَهْيُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ وَنَحْنُ بِخَيْبَرَ وَإِنَّ قُدُورَنَا لَتَفُورُ فَأَكْفَأْنَاهَا عَلَى وُجُوهِهَا لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ الله عَنهُ

مسند أسير غير منسوب رضي الله عنه

مُسْنَدُ أُسَيْرٍ غَيْرُ مَنْسُوبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

أسير غير منسوب رضي الله عنه

أَسِير غير مَنْسُوب رَضِي الله عَنهُ إِسْنَاده حَسَنٌ 1483 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُقْرِئُ أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي سَمِينَةَ الْبَغْدَادِيُّ نَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ نَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ دَاوُدَ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ دَخَلْتُ أَنَا وَصَاحِبٌ لِي عَلَى رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَالُ لَهُ أُسَيْرٌ فَقَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَيَاءُ لَا يَأْتِي إِلا بِخَيْرٍ

رَوَاهُ الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ الْبَسَوِيُّ عَنِ ابْنِ أَبِي سَمِينَةَ عَنْ يَحْيَى عَنْ أَبِي عَوَانَةَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ

مسند الأشعث بن قيس الكندي رضي الله عنه

مُسْنَدُ الأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ الْكِنْدِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ

الأشعث بن قيس بن معدي كرب بن معاوية بن جبلة الكندي أبو محمد

الأَشْعَثُ بْنُ قَيْسِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ بْنِ مُعَاوِيَة بن جبلة الْكِنْدِيّ أَبُو مُحَمَّد إِسْنَاده حسن 1484 - أَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَحْمُودٍ الأَصْبَهَانِيُّ بِهَا أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهَا أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ نَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ نَا أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ نَا الْحَارِثُ بْنُ سُلَيْمٍ الْكِنْدِيُّ نَا كُرْدُوسٌ الثَّعْلَبِيُّ عَنِ الأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ الْكِنْدِيِّ أَنَّ رَجُلا مِنْ كِنْدَةَ وَرَجُلا مِنْ حَضْرَمَوْتَ اخْتَصَمَا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَرْضٍ بِالْيَمَنِ فَقَالَ الْحَضْرَمِيُّ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرْضِي اغْتَصَبَهَا أَبُو هَذَا فَقَالَ لِلْكِنْدِيِّ مَا تَقُولُ قَالَ أَقُولُ إِنَّ أَرْضِي فِي يَدِي وَرِثْتُهَا مِنْ أَبِي فَقَالَ لِلْحَضْرَمِيِّ هَلْ لَكَ مِنْ بَيِّنَةٍ قَالَ لَا وَلَكِنْ يَحْلِفُ يَا رَسُولَ اللَّهِ بِالَّذِي لَا إِلَهَ إِلا

هُوَ مَا يعلم أَنَّهَا أرضي اعتصبها أَبُوهُ فَتَهَيَّأَ الْكِنْدِيُّ لِلْيَمِينِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّهُ لَا يَقْتَطِعُ رَجُلٌ مَالا إِلا لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَوْم الْقِيَامَة وَهُوَ أَجْذم فَردهَا الْكِنْدِيّ إِسْنَاده حسن 1485 - وَأَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ الْوَاعِظُ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ نَا الْحَارِثُ بْنُ سُلَيْمَانَ نَا كُرْدُوسٌ عَنِ الأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ أَنَّ رَجُلا مِنْ كِنْدَةَ وَرَجُلا مِنْ حَضْرَمَوْتَ اخْتَصَمَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَرْضٍ بِالْيَمَنِ فَقَالَ الْحَضْرَمِيُّ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرْضِي اغْتَصَبَهَا هَذَا وَأَبُوهُ فَقَالَ الْكِنْدِيُّ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرْضِي وَرِثْتُهَا مِنْ أَبِي فَقَالَ الْحَضْرَمِيُّ يَا رَسُولَ اللَّهِ اسْتَحْلِفْهُ أَنَّهُ مَا يَعْلَمُ أَنَّهَا أَرْضِي وَأَرْضُ وَالِدِي اغْتَصَبَهَا أَبُوهُ فَتَهَيَّأَ الْكِنْدِيُّ لِلْيَمِينِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّهُ لَا يَقْتَطِعُ عَبْدٌ أَوْ رَجُلٌ بِيَمِينِهِ مَالا إِلا لَقِيَ اللَّه يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَهُوَ أَجْذَمُ فَقَالَ الْكِنْدِيُّ هِيَ أَرْضُهُ وَأَرْضُ وَالِده إِسْنَاده حسن 1486 - وَبِهِ حَدثنَا عَبُد اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي نَا وَكِيعٌ نَا الْحَارِثُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ كُرْدُوسٍ عَنِ الأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ صَبْرًا يَقْتَطِعُ بِهَا مَالِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ وَهُوَ فِيهَا

رواه أبو داود عن محمود بن خالد عن محمد بن يوسف الفريابي عن الحارث بن سليمان ورواه أبو حاتم البستي عن عمران بن موسى بن مجاشع عن عثمان بن أبي شيبة عن وكيع بنحوه

كَاذِبٌ لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَهُوَ أَجْذَمُ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيِّ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ سُلَيْمَانَ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى بْنِ مُجَاشِعٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ وَكِيعٍ بِنَحْوِهِ آخَرُ إِسْنَاده حسن 1487 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي نَا بَهْزٌ وَعَفَّانُ قَالا نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ حَدَّثَنِي عَقِيلُ بْنُ طَلْحَةَ قَالَ عَفَّانُ فِي حَدِيثِهِ أَنا عَقِيلُ بْنُ طَلْحَةَ السُّلَمِيُّ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ هَيْصَمٍ عَنِ الأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ أَنَّهُ قَالَ أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي وَفْدٍ مِنْ كِنْدَةَ قَالَ عَفَّانُ لَا يَرَوْنِي أَفْضَلَهُمْ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا نَزْعُمُ أَنَّكَ مِنَّا قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْنُ بَنُو النَّضْرِ بْنُ كِنَانَةَ لَا نَقْفُوا أُمَّنَا وَلا نَنْتَفِي مِنْ أَبِينَا قَالَ قَالَ الأَشْعَثُ فَوَاللَّهِ لَا أَسْمَعُ أَحَدًا نَفَى قُرَيْشًا مِنَ النَّضْرِ بْنِ كِنَانَةَ إِلا جَلْدُتُه الْحَدَّ وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلمَة إِسْنَاده حسن 1488 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ أَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ نَا مُسْلِمٌ هُوَ ابْنُ إِبْرَاهِيمَ نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَقِيلِ بْنِ طَلْحَةَ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ هَيْصَمٍ عَنِ الأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي رَهْطٍ مِنْ قَوْمِي لَا يَرَوْنِي أَفْضَلَهُمْ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا نَزْعُمُ أَنَّكَ

كنانة لا نقفوا أمنا ولا ننتفي من أبينا قال الأشعث بن قيس يا نبي الله لا أسمع أحدا نفا قريشا من كنانة إلا جلدته رواه ابن ماجه عن أبي بكر بن أبي شيبة عن يزيد بن هارون

مِنَّا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا نَحْنُ بَنُو النَّضْرِ بْنُ كِنَانَةَ لَا نَنْتَفِي مِنْ أَبِينَا وَلا نَقْفُوا أُمَّنَا قَالَ الْأَشْعَث لَا أَسْمَعُ أَحَدًا نَفَى قُرَيْشًا مِنَ النَّضر بن كنَانَة إِلَّا جلدته إِسْنَاده حسن 1489 - وَأَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَحْمُودٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهَا أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ نَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ نَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَعَارِمٌ قَالا نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ نَا عَقِيلُ بْنُ طَلْحَةَ السُّلَمِيُّ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ هَيْصَمٍ عَنِ الأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ أَتَيْنَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي رَهْط من كِنْدَة لايروني أَفْضَلَهُمْ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا نَزْعُمُ أَنَّكَ مِنَّا قَالَ لَا نَحْنُ بَنُو النَّضْرِ بْنُ كِنَانَةَ لَا نَقْفُوا أُمَّنَا وَلا نَنْتَفِي مِنْ أَبِينَا قَالَ الأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ يَا نَبِي الله لَا أسمع أحدا نفا قُرَيْشًا مِنْ كِنَانَةَ إِلا جَلَدْتُهُ رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ

آخر

وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَرْبٍ وَعَنْ هَارُونَ بْنِ حَيَّانَ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْمُغِيرَةِ كُلُّهُمْ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلمَة بِنَحْوِهِ آخر إِسْنَاده حسن 1490 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْقُرَشِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْبَقَّالُ أَنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أَنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ نَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ نَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَرِيكٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنِ الأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَشْكَرُ النَّاسِ للَّهِ أشكرهم للنَّاس إِسْنَاده ضَعِيف 1491 - أَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدٍ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أَنا الطَّبَرَانِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ السَّقَطِيُّ نَا سعيد بن سُلَيْمَان (ح) إِسْنَاده صَحِيح

1492 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ وَنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمَّارُ وَأَبُو خَلِيفَةَ قَالا نَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ قَالا نَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَرِيكٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَدِيٍّ الْكِنْدِيِّ عَنِ الأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أشكركم لله عز وَجل أشكركم للنَّاس إِسْنَاده صَحِيح 1493 - أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرِيمِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ نَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي نَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ سَلْمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ زِيَادِ بْنِ كُلَيْبٍ عَنِ الأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لَا يَشْكِرُ النَّاسَ وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا عَنْ بَهْزٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ

وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ فُضَيْلٍ عَنِ ابْنِ شُبْرُمَةَ عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ عَنِ الأَشْعَثِ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَرِيكٍ وَسَلْمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ تَكَلَّمَ فِيهِمَا بَعْضُ الْمُحَدِّثِينَ وَوَثَّقَهُمَا بَعْضُهُمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَسَلْمٌ أَخْرَجَ لَهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ

مسند أصرم رضي الله عنه

مُسْنَدُ أَصْرَمَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

أصرم رضي الله عنه

أَصْرَم رَضِي الله عَنهُ إِسْنَاده صَحِيح 1494 - أَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ رَوْحٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهَا أَنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ نَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الرَّقِّيُّ نَا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ نَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ نَا بَشِيرُ بْنُ مَيْمُونٍ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ أَخْدَرِيٍّ عَنْ أَصْرَمَ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي اشْتَرَيْتُ عَبْدًا فَادْعُ اللَّهَ لِي بِالْبَرَكَةِ وَسَمِّهِ قَالَ مَا اسْمُكَ قُلْتُ أَصْرَمُ قَالَ بَلْ أَنْتَ زُرْعَةُ قَالَ فَمَا تُرِيدُهُ قَالَ زَرَّاعًا قَالَ فَهُوَ عَاصِمٌ تَقَدَّمَ فِي مُسْنَدِ أُسَامَةَ بْنِ أَخْدَرِيٍّ

رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُسَدَّدٍ عَنْ بِشْرٍ فِي مُسْنَدِ أُسَامَةَ وَقَدْ تَقَدَّمَ وَفِيهِ رَاعِيًا بدل زراعا

مسند أغر بن يسار المزني رضي الله عنه

مُسْنَدُ أَغَرِّ بْنِ يَسَارٍ الْمُزْنِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ

أغر بن يسار المزني رضي الله عنه

أَغَرِّ بْنِ يَسَارٍ الْمُزْنِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِسْنَاده حسن 1495 - أَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدٍ أَنَّ فَاطِمَةَ الْجَوْزَدَانِيَّةَ أخبرتْهُمْ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ نَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الأَسْفَاطِيُّ نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ حَدَّثَنِي أَخِي عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ عَنِ ابْنِ أَبِي عَتِيقٍ عَنْ نَافِعٍ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ أخبرهُ أَنَّ الأَغَرَّ وَهُوَ رَجُلٌ مِنْ مُزَيْنَةَ كَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَتْ لَهُ أَوْسُقٌ مِنْ تَمْرٍ عَلَى رَجُلٍ مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ فَاخْتَلَفَ إِلَيْهِ مِرَارًا قَالَ فَجِئْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَرْسَلَ مَعِي أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ وَكُلُّ مَنْ لَقِينَا سَلَّمُوا عَلَيْنَا فَقَالَ أَبُو بكر

آخر

رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَلا أرى النَّاس يبدؤنك بِالسَّلامِ فَيَكُونُ لَهُمُ الأَجْرُ فَابْدَأْهُمْ بِالسَّلامِ يَكُونُ لَكَ الأَجْرُ وَرُوِيَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَن نَافِع عَن ابْن عمر الرَّحْمَن عَن الْأَغَر بِنَحْوِهِ آخر إِسْنَاده حسن 1496 - أخبرتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ وَأَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَحْمُودٍ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهَا أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ نَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الرَّازِيُّ نَا بَكْرُ بْنُ خَلَفٍ نَا مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ نَا شُعْبَةُ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ شَبِيبٍ أَبِي رَوْحٍ عَنِ الأَغَرِّ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ صَلَّيْتُ خَلْفَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَرَأَ سُورَةَ الرّوم

إنكم لستم بمتنظفين

إِسْنَاده صَحِيح 1497 - أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بْنِ الْمَعْطُوشِ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أَنا الْحَسَنُ أَنا أَحْمَدُ نَا عَبْدُ اللَّهِ حَدثنِي أبي نَا وَكِيع نَاس سُفْيَانُ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ شَبِيبِ بْنِ أَبِي رَوْحٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْفَجْرَ فَقَرَأَ فِيهِمَا بِالرُّومِ فَالْتَبَسَ عَلَيْهِ فِي الْقِرَاءَةِ فَلَمَّا صَلَّى قَالَ مَا بَالُ رِجَالٍ يَحْضُرُونَ مَعَنَا الصَّلاةَ بِغَيْرِ طُهُورٍ أُولَئِكَ الَّذِينَ يُلْبِسُونَ عَلَيْنَا صَلاتَنَا مَنْ شَهِدَ مَعَنَا الصَّلاةَ فليحسن الطّهُور إِسْنَاده صَحِيح 1498 - وَبِهِ حَدَّثَنِي أَبِي نَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ نَا شُعْبَةُ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ سَمِعْتُ شَبِيبًا أَبَا رَوْحٍ يُحَدِّثُ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ صَلَّى الصُّبْحَ فَقَرَأَ فِيهَا بِالرُّومِ فَأُوهِمَ فِيهَا فَقَالَ وَمَا يَمْنَعُنِي قَالَ شُعْبَةُ فَذَكَرَ الرُّفْغَ وَمَعْنَى قَوْلِهِ إِنَّكُمْ لَسْتُمْ بِمُتْنَظِفِينَ

آخر

آخر إِسْنَاده حسن 1499 - أَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدٍ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْر أَن فَاطِمَة الجورذانية أخبرتْهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهَا أَنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أَنا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ نَا أَبِي نَا زُهَيْرٌ نَا خَالِدُ بْنُ أَبِي كَرِيمَةَ نَا مُعَاوِيَةُ بْنُ قُرَّةَ عَنِ الأَغَرِّ الْمُزْنِيِّ أَنَّ رَجُلا أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلْمَ فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ إِنِّي أَصْبَحْتُ وَلَمْ أُوتِرْ فَقَالَ إِنَّمَا الْوِتْرُ بِاللَّيْلِ قَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ إِنِّي أَصْبَحْتُ فَلَمْ أُوتِرْ قَالَ فأوتر

مسند الأقرع بن حابس التميمي رضي الله عنه

مُسْنَدُ الأَقْرَعِ بْنِ حَابِسٍ التَّمِيمِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ

الأقرع بن حابس التميمي

الْأَقْرَع بن حَابِس التَّمِيمِي إِسْنَاده صَحِيح 1500 - أَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَحْمُودٍ بِأَصْبَهَانَ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ بِالْقَاهِرَةِ أَنَّ فَاطِمَةَ بنت عبد الله الجورذانية أَخْبَرَتْهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهَا أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمُؤَدِّبُ نَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ نَا وُهَيْبٌ نَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنِ الأَقْرَعِ بْنِ حَابِسٍ أَنَّهُ نَادَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ رواء الْحُجُرَاتِ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ حَمْدِي زَيْنٌ وَإِنَّ ذَمِّي شَيْنٌ فَقَالَ ذَاكُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجل

صحيح

إِسْنَاده صَحِيح 1501 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَبَّازُ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ مُحَمَّدُ بْنُ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ يُونُسَ وَعُثْمَانَ بْنَ نَصْرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عَلِيٍّ الْحُلَلِيَّ الضَّرِيرَ قُرِئَ عَلَيْهِمَا وَهُمْ يَسْمَعُونَ أَنَا أَحْمَدُ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الذَّكْوَانِيُّ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ نَا جَعْفَرٌ الصَّائِغ (ح) إِسْنَاده صَحِيح 1502 - قَالَ أَبُو بَكْرٍ وَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بن زِيَاد نَا إِسْحَاق الْحَرْبِيّ (ح) إِسْنَاده صَحِيح 1503 - وَحدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ الْوَلِيدِ قثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ قَالُوا نَا عَفَّانُ نَا وُهَيْبٌ نَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنِ الأَقْرَعِ بْنِ حَابِسٍ أَنَّهُ نَادَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ يَا مُحَمَّدُ فَلَمْ يُجِبْهُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ وَاللَّهِ إِنَّ حَمْدِي زَيْنٌ وَإِنَّ ذمِّي لشين

وهيب عن موسى بن عقبة عن أبي سلمة عن الأقرع وقال مرة إن الأقرع فذكر مثله

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُبْحَانَ اللَّهِ ذَاكُمُ اللَّهُ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَن عَفَّان بن مُسلم رَوَاهُ عبد العلى بْنُ حَمَّادٍ عَنْ وُهَيْبٍ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنِ الأَقْرَعِ وَقَالَ مَرَّةً إِنَّ الأَقْرَعَ فَذَكَرَ مِثْلَهُ

مسند اقرم الخزاعي رضي الله عنه

مُسْنَدُ أَقْرَمَ الْخُزَاعِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

أقرم الخزاعي أبو عبد الله رضي الله عنه

أَقْرَمُ الْخُزَاعِيُّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِسْنَاده صَحِيح 1504 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ نَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ أَنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ دَاوُدَ بْنِ قَيْسٍ قَالَ سَمِعْتُ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَقْرَمَ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي أَنَّهُ كَانَ مَعَ أَبِيهِ بِالْقَاعِ مِنْ نَمِرَةَ أَوْ قَالَ مِنْ سَمُرَةَ فَمَرَّ رَكْبٌ فَأَنَاخُوا بِنَاحِيَةِ الطَّرِيقِ فَقَالَ لِي أَبِي بُنَيَّ كُنْ مَعِي حَتَّى أَدْنُو مِنْ هَؤُلاءِ قَالَ فَدَنَا مِنْهُمْ وَدَنَوْتُ مَعَهُ فَأُقِيمَتِ الصَّلاةُ وَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهِمْ قَالَ فَكُنْتُ أَنْظُرُ إِلَى عُفْرَةِ إِبِطَيْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كلما سجد

إِسْنَاد صَحِيح 1505 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بن مَنْصُور أَنا مُحَمَّد بن الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ نَا أَبُو خَيْثَمَةَ نَا وَكِيعٌ نَا دَاوُدُ بْنُ قَيْسٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَقْرَمَ الْخُزَاعِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ حَجَجْتُ مَعَ أَبِي حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالْقَاعِ مِنْ نَمِرَةَ قَالَ فَمَرَّ بِنَا رَكْبٌ فَأَنَاخُوا بِنَاحِيَةِ الطَّرِيقِ قَالَ فَقَالَ لِي أَبِي بُنَيَّ كُنْ فِي بَهْمِكَ حَتَّى يَأْتِيَ هَؤُلاءِ الْقَوْمُ فَأَسْأَلُهُمْ قَالَ فَخَرَجَ وَخَرَجْتُ فِي أَثَرِهِ فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَحَضَرَتِ الصَّلاةُ وَكُنْتُ مَعَهُ أَنْظُرُ إِلَى عُفْرَتَيِ إِبِطَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلَّمَا سَجَدَ فِي الْحَدِيثِ الأَوَّلِ كَأَنَّهُ مِنْ حَدِيثِ أَقْرَمَ وَفِي هَذَا الْحَدِيثِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَقْرَمَ وَالْمَشْهُورُ هَذَا وَاللَّهُ أَعْلَمُ

الجزء السادس عشر من الأحاديث المختارة للضياء المقدسي

الْجُزْءُ السَّادِسَ عَشَرَ مِنَ الأَحَادِيثِ الْمُخْتَارَةِ لِلضِّيَاءِ الْمَقْدِسِي

مسند أكثم بن أبي الجون الخزاعي رضي الله عنه

مُسْنَدُ أَكْثَمَ بْنِ أَبِي الْجَوْنِ الْخُزَاعِيِّ رَضِيَ الله عَنهُ

أكثم بن أبي الجون وقيل ابن الجون أبو معبد الخزاعي رضي الله عنه

أَكْثَمُ بْنُ أَبِي الْجَوْنِ وَقِيلَ ابْنُ الْجَوْنِ أَبُو معبد الْخُزَاعِيّ رَضِي الله عَنهُ إِسْنَاده حسن 1506 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَخْرِ أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَحْمُودٍ الأَصْبَهَانِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِأَصْبَهَانَ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَتْكُمْ فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ الْجَوْزِدَانِيَّةُ قِرَاءَةً عَلَيْهَا وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ نَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الرَّازِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَلِيٍّ الأَنْصَارِيُّ نَا ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَوْذَبٍ عَنْ أَبِي نَهِيكٍ عَنْ شِبْلِ بِنْ خُلَيْدٍ الْمُزْنِيِّ عَنْ أَكْثَمَ بْنِ أَبِي الْجَوْنِ قَالَ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ فُلانٌ يُجْزِي فِي الْقِتَالِ قَالَ هُوَ فِي النَّارِ قَالَ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِذَا كَانَ فُلانٌ فِي عِبَادَتِهِ وَاجْتِهَادِهِ وَلِينِ جَانِبِهِ فِي النَّارِ فَأَيْنَ نَحْنُ قَالَ إِنَّمَا ذَلِكَ إخبات

تدركه الشقوة أو السعادة عند خروج نفسه فيختم له بها لهذا الحديث شاهد في الصحيحين من حديث سهل بن سعد وأبي هريرة

النِّفَاقِ وَهُوَ فِي النَّارِ قَالَ كُنَّا نَتَحَفَّظُ عَلَيْهِ فِي الْقِتَالِ كَانَ لَا يَمُرُّ بِهِ فَارِسٌ وَلا رَجُلٌ إِلا وَثَبَ عَلَيْهِ فَكَثَّرَ عَلَيْهِ جِرَاحَهُ فَأَتَيْنَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ اسْتُشْهِدَ فُلانٌ قَالَ هُوَ فِي النَّارِ فَلَمَّا اشْتَدَّ بِهِ أَلَمُ الْجِرَاحِ أَخَذَ سَيْفَهُ فَوَضَعَهُ بَيْنَ ثَدْيَيْهِ ثُمَّ اتَّكَأَ عَلَيْهِ حَتَّى خَرَجَ مِنْ ظَهْرِهِ فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَإِنَّهُ لَمِنْ أَهْلِ النَّارِ وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ وَإِنَّهُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ تُدْرِكُهُ الشَّقْوَةُ أَوْ السَّعَادَةُ عِنْدَ خُرُوجِ نَفَسِهِ فَيُخْتَمُ لَهُ بِهَا لِهَذَا الْحَدِيثِ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ

مسند أمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد الأموي

مُسْنَدُ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدِ بْنِ أُسَيْدٍ الأُمَوِيِّ

مَنِ اسْمُهُ أُمَيَّةَ أُمَيَّةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدِ بْنِ أَبِي الْعِيصِ بْنِ أُسَيْدٍ رَضِي الله عَنهُ إِسْنَاده مُرْسل 1507 - أَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَحْمُودٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهَا أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ نَا أَبِي نَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدِ بْنِ أُسَيْدٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يستفتح بصعاليك الْمُهَاجِرين إِسْنَاده مُرْسل 1508 - وَبِهِ أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ نَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ نَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أُمَيَّةَ بْنِ خَالِدٍ قَالَ كَانَ رَسُول الله

قيل وقد رواه وكيع عن سفيان كرواية يحيى بن سعيد لم يذكر سفيان المهلب بن أبي صفرة

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَفْتِحُ بِصَعَالِيكِ الْمُهَاجِرِينَ رَوَاهُ قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْمُهَلَّبِ بْنِ أَبِي صُفْرَةَ عَنْ أُمَيَّةَ بِنْ خَالِدٍ (1) قِيلَ وَقَدْ رَوَاهُ وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ كَرِوَايَةِ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ لَمْ يَذْكُرْ سُفْيَانُ الْمُهَلَّبَ بْنَ أَبِي صُفْرَةَ

مسند أمية بن مخشي الخزاعي رضي الله عنه

مُسْنَدُ أُمَيَّةَ بْنِ مَخْشِيٍّ الْخُزَاعِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ

أمية بن مخشي الخزاعي أبو عبد الله رضي الله عنه

أُمَيَّةُ بْنُ مَخْشِيٍّ الْخُزَاعِيُّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ رَضِي الله عَنهُ إِسْنَاده لَا بَأْس بِهِ 1509 - أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرِيمِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ نَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ نَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ نَا جَابِرُ بْنُ صُبْحٍ قَالَ حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْخُزَاعِيُّ وَصَحِبْتُهُ إِلَى وَاسِطَ فَكَانَ يُسَمِّي فِي أَوَّلِ طَعَامِهِ وَفِي آخِرِ لُقْمَةٍ يَقُولُ بِسْمِ اللَّهِ فِي أَوَّلِهِ وَآخِرِهِ فَقُلْتُ لَهُ إِنَّكَ تُسَمِّي فِي أَوَّلِ مَا تَأْكُلُ أَرَأَيْتَ قَوْلَكَ فِي آخِرِ مَا تَأْكُلُ بِسْمِ اللَّهِ أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ قَالَ أخبركَ عَنْ ذَلِكَ إِنَّ جَدِّي أُمَيَّةَ بْنَ مَخْشِيٍّ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ

به

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ رَجُلا كَانَ يَأْكُلُ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْظُرُ فَلَمْ يُسَمِّ حَتَّى كَانَ فِي آخِرِ طَعَامِهِ لُقْمَةٌ فَقَالَ بِسْمِ اللَّهِ أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا زَالَ الشَّيْطَانُ يَأْكُلُ مَعَهُ حَتَّى سَمَّى فَلَمْ يبْق فِي بَطْنه شَيْء إِلَّا قاءه إِسْنَاده لَا بَأْس بِهِ 1510 - وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرِ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاذَانَ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ نَا أَبُو سُفْيَانَ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ مُطَرِّفٍ نَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ عَنِ ابْنِ صُبْحٍ عَنِ الْمُثَنَّى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْخُزَاعِيِّ عَنْ عَمِّهِ أُمَيَّةَ بْنِ مَخْشِيٍّ وَكَانَ قَدْ صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ كَانَ رَجُلٌ يَأْكُلُ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ فَلَمْ يُسَمِّ فَجَعَلَ الشَّيْطَانُ يَأْكُلُ مَعَهُ فَلَمَّا لَمْ يَبْقَ مِنْ طَعَامِهِ إِلا لُقْمَةٌ قَالَ بِسْمِ اللَّهِ فِي أَوَّلِهِ وَفِي آخِرِهِ قَالَ فَضَحِكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنَّ هَذَا لَمْ يَزَلِ الشَّيْطَانُ يَأْكُلُ مَعَهُ فَلَمَّا ذَكَرَ اللَّهَ اسْتَقَاءَ الشَّيْطَانُ مَا فِي بَطْنه إِسْنَاده لَا بَأْس بِهِ 1511 - وَأَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ رَوْحٍ أَنَّ فَاطِمَةَ الْجَوْزَدَانِيَّةَ أخبرتْهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهَا أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ نَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى نَا مُسَدَّدٌ نَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنِي جَابِرُ بْنُ صُبْحٍ حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْخُزَاعِيُّ وَصَحِبْتُهُ إِلَى وَاسِطَ فَكَانَ إِذَا أَكَلَ يُسَمِّي فَإِذَا صَارَ فِي آخِرِ لُقْمَةٍ قَالَ بِسْمِ اللَّهِ أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ فَقُلْتُ لَهُ فِي ذَلِكَ فَقَالَ إِنَّ جَدِّي أُمَيَّةَ بْنَ مَخْشِيٍّ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ رَجُلا كَانَ يَأْكُلُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يُسَمِّ فَلَمَّا كَانَ فِي آخِرِ لُقْمَةٍ قَالَ بِسْمِ اللَّهِ أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا زَالَ الشَّيْطَانُ يَأْكُلُ مَعَهُ حَتَّى قَالَ أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ فَقَاءَ الشَّيْطَان كل مَا أكل إِسْنَاده لَا بَأْس بِهِ 1512 - وَبِهِ أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ نَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ نَا عَلِيُّ بْنُ بَحْرٍ نَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ نَا رَجَاءُ بْنُ صُبْحٍ عَنِ الْمُثَنَّى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَمِّهِ أُمَيَّةَ بْنِ مَخْشِيٍّ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسًا وَرَجُلٌ يَأْكُلُ فَلَمْ يُسَمِّ حَتَّى لَمْ يَبْقَ مِنْ طَعَامِهِ إِلا لُقْمَةٌ فَقَالَ بِسْمِ اللَّهِ أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ مَا زَالَ الشَّيْطَانُ يَأْكُلُ مَعَكَ فَلَمَّا ذَكَرْتَ اسْمَ اللَّهِ اسْتَقَاءَ مَا فِي بَطْنِهِ

بن الفضل الحراني عن عيسى بن يونس ورواه النسائي عن عمرو بن علي عن يحيى بن سعيد بنحوه

رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُؤَمَّلِ بْنِ الْفَضْلِ الْحَرَّانِيِّ عَنْ عِيسَى بْنِ يُونُسَ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ بِنَحْوِهِ

مسند أنس بن مالك رضي الله عنه

مُسْنَدُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

بسم الله الرحمن الرحيم

@ 347 بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَالْحَمْدُ للَّهِ حَمْدًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ كَمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى وَكَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِهِ وَعِزِّ جَلالِهِ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى خَاتَمِ أَنْبِيَائِهِ وَأَكْرَمِ أَصْفِيَائِهِ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَالسِّرَاجِ الْمُضِيِّ وَعَلَى آلِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا كَثِيرًا هَذِهِ أَحَادِيثُ اخْتَرْتُهَا مِنْ حَدِيثِ أَنَسِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّضْرِ بْنِ ضَمْضَمِ بْنِ زَيْدِ بْنِ حَرَامِ بْنِ جُنْدُبِ بْنِ عَامِرِ بْنِ غُنْمِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ النَّجَّارِ أَبِي حَمْزَةَ الْبُخَارِيِّ الأَنْصَارِيِّ خَادِمِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ النَّبِيِّ مِمَّا لَمْ يُخَرِّجْهُ الْبُخَارِيُّ وَلا مُسْلِمٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا

إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة عن أنس وهو ابن بنت أم كلثوم بنت أبي بكر روى عنه الزهري وغيره

@ 349 إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ عَنْ أَنَسٍ وَهُوَ ابْنُ بِنْتِ أُمِّ كُلْثُومِ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ رَوَى عَنهُ الزُّهْرِيّ وَغَيره إِسْنَاده حسن 1513 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْمَجْدِ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الشَّيْبَانِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي نَا أَبُو عَامِرٍ نَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الْمَوَالِ عَنْ مُوسَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ دَخَلْنَا عَلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَهُوَ يُصَلِّي فِي ثَوَاب وَاحِدٍ مُلْتَحِفًا وَرِدَاؤُهُ مَوْضُوعٌ قَالَ فَقُلْتُ لَهُ تُصَلِّي فَي ثَوْبٍ وَاحِدٍ فَقَالَ إِنِّي رَأَيْتُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي هَكَذَا

لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَعُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ

إبراهيم بن عبيد بن رفاعة بن رافع الأنصاري عن أنس رضي الله عنه

إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ الْأنْصَارِيّ عَن أنس رَضِي الله عَنهُ إِسْنَاده حسن 1514 - أَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ خَلَفٍ الْمُفْتِي بِأَصْبَهَانَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أَنا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ الْجَرَّاحِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْكَاتِبُ نَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعْدٍ الزُّهْرِيُّ نَا عَمِّي يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ نَا أَبِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ مَوْلَى آلِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ الأَنْصَارِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَبِي عَيَّاشٍ زَيْدِ بْنِ الصَّامِتِ أَحَدِ بَنِي زُرَيْقٍ وَقَدْ جَلَسَ وَقَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدُ لَا إِلَهَ إِلا أَنْتَ يَا مَنَّانُ يَا بَدِيعَ السَّمَوَاتِ

وَالأَرْضِ ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِنَفَرٍ مَعَهُ مِنْ أَصْحَابِهِ هَلْ تَدْرُونَ مَا دَعَا بِهِ الرَّجُلُ قَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ لَقَدْ دَعَا اللَّهَ بِاسْمِهِ الأَعْظَمِ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى قَدْ رُوِيَ عَنْ أَنَسٍ بِغَيْرِ طَرِيقٍ وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الرَّازِيِّ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْفَضْلِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُبَيْدٍ بِنَحْوِهِ بِزِيَادَةِ عَاصِمٍ

إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن عمه أنس

إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَن عَمه أنس إِسْنَاده حسن 1515 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الأَصْبَهَانِيُّ بِهَا أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنا عَبْدُ اللَّهِ جَعْفَرٌ نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ سَمُّوَيْهِ نَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ نَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قثنا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ أُمَّ سُلَيْمٍ جَاءَتْ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ عَلِّمْنِي شَيْئًا أَدْعُو بِهِ فِي صَلاتِي فَقَالَ سَبِّحِي اللَّهَ عَشْرًا وَكَبِّرِي اللَّهَ عَشْرًا وَاحْمَدِيهِ عَشْرًا ثُمَّ سَلِيهِ مَا شِئْت يَقُول نعم نعم إِسْنَاده حسن 1516 - وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاذَانَ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ نَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ نَا ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ أُمَّ سُلَيْمٍ جَاءَتْ إِلَى النَّبِي

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ عَلِّمْنِي كَلِمَاتٍ أَدْعُو بِهِنَّ فِي صَلاتِي فَقَالَ كَبِّرِي اللَّهَ عَشْرًا وَسَبِّحِي اللَّهَ عَشْرًا وَاحْمَدِي اللَّهَ عَشْرًا ثُمَّ سَلِي مَا شِئْتِ يَقُولُ نَعَمْ نَعَمْ وَرَوَاهُ وَكِيعٌ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ إِسْحَاق إِسْنَاده حَسَنٌ 1517 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ أَنا زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيُّ أَنا أَبُو الْمُظَفَّرِ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ مِسْعَرٍ الْقُشَيْرِيُّ أَنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ أَنَا جَدِّي الإِمَامُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ نَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانِ بْنِ هَاشِمٍ قَالا نَا وَكِيعٌ عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ جَاءَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي كَلِمَاتٍ أَدْعُو بِهِنَّ فِي صَلاتِي قَالَ سَبِّحِي اللَّهَ عَشْرًا وَاحْمَدِيهِ عَشْرًا وكبري عشرا ثمَّ سليه حَاجَتك يقو نعم نعم إِسْنَاده حسن 1518 - وَأَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الصَّفَّارِ بِنَيْسَابُورَ أَنَّ وَجِيهَ بْنَ طَاهِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّحَّامِيَّ أخبرهُمْ أَنا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَزْهَرِيُّ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَخْلَدِيُّ أَنا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَامِدِ بْنِ مَنْصُورٍ الطُّوسِيُّ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَاشِمٍ نَا وَكِيعٌ عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ جَاءَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ إِلَى النَّبِي

علمني كلمات أقولهن إذا صليت قال سبحي الله عشرا واحمديه عشرا وكبريه عشرا ثم سليه حاجتك يقول نعم نعم أخرجه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده عن وكيع حدثني عكرمة ورواه الترمذي في كتابه عن أحمد بن محمد المروزي عن عبد الله بن المبارك وأخرجه

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي كَلِمَاتٍ أَقُولُهُنَّ إِذَا صَلَّيْتُ قَالَ سَبِّحِي اللَّهَ عَشْرًا وَاحْمَدِيهِ عَشْرًا وَكَبِّرِيهِ عَشْرًا ثُمَّ سَلِيهِ حَاجَتَكِ يَقُولُ نَعَمْ نَعَمْ أَخْرَجَهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ وَكِيعٍ حَدَّثَنِي عِكْرِمَةُ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي كِتَابِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ وَكِيعِ بْنِ الْجَرَّاحِ عَنْ أَبِيهِ كِلاهُمَا عَنْ عِكْرِمَةَ (3 وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ وَأَخْرَجَهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ فِي كِتَابِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ

حديث آخر

خُزَيْمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبَانٍ عَنْ وَكِيعٍ حَدِيثٌ آخَرُ 1519 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْخَلالَ الأَدِيبَ أخبرهُمْ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمِ بْنِ الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى الْمَوْصِلِيُّ نَا أَبُو خَيْثَمَةَ نَا عُمَرُ بْنُ يُونُسَ الْحَنَفِيُّ نَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ نَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي طَلْحَةَ نَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَوْمَ الْجُمْعَةِ يُسْنِدُ ظَهْرَهُ إِلَى جِذْعٍ مَنْصُوبٍ فِي الْمَسْجِدِ فَيَخْطُبُ النَّاسَ فَجَاءَهُ رُومِيٌّ فَقَالَ أَلا أَصْنَعُ لَكَ شَيْئًا تَقْعُدُ عَلَيْهِ كَأَنَّكَ قَائِمٌ فَصَنَعَ لَهُ مِنْبَرًا لَهُ دَرَجَتَانِ وَيَقْعُدُ عَلَى الثَّالِثَةِ فَلَمَّا قَعَدَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْمِنْبَرِ خَارَ كَخُوَارِ الثَّوْرِ حَتَّى ارْتَجَّ بِخُوَارِهِ حَزَنًا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَزَلَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْمِنْبَرِ فَالْتَزَمَهُ وَهُوَ يَخُورُ فَلَمَّا الْتَزَمَهُ سَكَتَ ثُمَّ قَالَ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَوْ

لَمْ أَلْتَزِمْهُ لَمَا زَالَ هَكَذَا حَتَّى تَقُومُ الْقِيَامَةُ حُزْنًا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَرَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَدفن إِسْنَاده حسن 1520 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْفَضْلِ الْهَرَوِيُّ الصُّوفِيُّ أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّحَّامِيَّ أخبرهُمْ أَنا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُقْرِئُ أَنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ أَنا جَدِّي يَعْنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ نَا بُنْدَارٌ نَا عُمَرُ بْنُ يُونُسَ نَا عِكْرِمَةُ بْنِ عَمَّارٍ نَا إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ نَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُومُ يَوْمَ الْجُمْعَةِ فَيَسْنِدُ ظَهْرَهُ إِلَى جِذْعٍ مَنْصُوبٍ فِي الْمَسْجِدِ فَجَاءَ رُومِيٌّ فَقَالَ أَلا نَصْنَعُ لَكَ شَيْئًا تَقْعُدُ يَعْنِي عَلَيْهِ وَكَأَنَّكَ قَائِمٌ فَصَنَعَ لَهُ مِنْبَرًا لَهُ دَرَجَتَانِ وَيَقْعُدُ عَلَى الثَّالِثَةِ فَلَمَّا قَعَدَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْمِنْبَرِ خَارَ الْجِذْعُ خُوَارَ الثَّوْرِ حَتَّى ارْتَجَّ الْمَسْجِدُ بِخُوَارِهِ حُزْنًا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَزَلَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ الْمِنْبَرِ فَالْتَزَمَهُ وَهُوَ يَخُورُ فَلَمَّا الْتَزَمَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَكَتَ ثُمَّ قَالَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ لَمْ أَلْتَزِمْهُ مَا زَالَ هَكَذَا حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ حُزْنًا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَرَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدُفِنَ أَخْرَجَهُ الإِمَامُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّارِمِيُّ الْحَافِظُ عَنْ

ورواه الترمذي في المناقب عن محمود بن غيلان كلاهما عن عمر بن يونس وقال حديث صحيح غريب من هذا الوجه وقد روي في الصحيح حديث الجذع من رواية لابن عمر وجابر بن عبد الله

مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي خَلَفٍ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي الْمَنَاقِبِ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ غَيْلانَ كِلاهُمَا عَنْ عُمَرَ بْنِ يُونُسَ وَقَالَ حَدِيثٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَقَدْ رُوِيَ فِي الصَّحِيحِ حَدِيثُ الْجِذْعِ مِنْ رِوَايَةٍ لابْنِ عُمَرَ وَجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ حَدِيثٌ آخَرُ إِسْنَاده صَحِيح 1521 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرِ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ نَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ نَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَنَسٍ قَالَ جَاءَتْ هَوَازِنُ يَوْمَ حُنَيْنٍ تُكْثِرُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالنِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ وَالإِبِلِ وَالْغَنَمِ فَانْهَزَمَ الْمُسْلِمُونَ يَوْمَئِذٍ فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ إِنِّي أَنَا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ يَا معشر الْمُسلمين أَنا عبد الله روسوله فَهَزَمَ اللَّهُ الْمُشْرِكِينَ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُطْعَنَ بِرُمْحٍ أَوْ يُرْمَى بِسَهْمٍ وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَئِذٍ مَنْ قَتَلَ مِشْرِكًا فَلَهُ سَلَبُهُ فَقَتَلَ أَبُو طَلْحَةَ يَوْمَئِذٍ عِشْرِينَ رَجُلا وَأَخَذَ أَسْلابَهُمْ وَقَالَ أَبُو قَتَادَةَ إِنِّي حَمَلْتُ عَلَى رَجُلٍ فَضَرَبْتُهُ عَلَى حَبْلِ الْعَاتِقِ فَأَجْهَضْتُ عَنْهُ وَعَلَيْهِ دِرْعٌ فَانْظُرْ مَنْ أَخَذَهَا فَقَالَ رَجُلٌ أَنَا أَخَذْتُهَا يَا رَسُولَ الله فاعطينها وَأَرْضِهِ مِنْهَا وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُسْأَلُ شَيْئًا إِلا أَعْطَاهُ أَوْ سَكَتَ فَقَالَ عُمَرُ وَاللَّهِ لَا يُفَيِّئُهَا اللَّهُ عَلَى أَسَدٍ مِنْ أُسْدِهِ ثُمَّ يُعْطِيكَهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صدق عمر إِسْنَاده صَحِيح 1522 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ أَخْبَرَهُمْ أَنا إِبْرَاهِيم بن مَنْصُور أَنا مُحَمَّد بن الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ نَا زُهَيْرٌ نَا يزِيد بن هَارُون (ح) إِسْنَاده صَحِيح 1523 - وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ الْحَدَّادِ أَبُو الْقَاسِمِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مَسْعُودَ بْنَ الْحَسَنِ الثَّقَفِيَّ أخبرهُمْ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ السِّمْسَارُ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُرَّشِيدَ قَوْلَهُ نَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ نَا يَعْقُوبُ يَعْنِي الدَّوْرَقِيَّ نَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُول الله

يعقوب قال فقتل يؤمئذ أبو طلحة قصة يوم حنين قد أخرجت في الصحيح من حديث أنس ولم يذكر فيها من قتل رجلا ولا قصة أبي قتادة من رواية أنس والله أعلم أخرج ذكر من قتل رجلا فله سلبه الدارمي عن حجاج بن منهال

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَوْمَ حُنَيْنٍ مَنْ قَتَلَ رَجُلا فَلَهُ سَلَبُهُ فَقَتَلَ أَبُو طَلْحَةَ يَوْمَئِذٍ عِشْرِينَ رَجُلا فَأَخَذَ أَسْلابَهُمْ اللَّفْظُ وَاحِدٌ غَيْرَ أَنَّ يَعْقُوبَ قَالَ (فَقَتَلَ يَؤْمَئِذٍ أَبُو طَلْحَةَ) قِصَّةُ يَوْمَ حُنَيْنٍ قَدْ أُخْرِجَتْ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهَا مَنْ قَتَلَ رَجُلا وَلا قِصَّةَ أَبِي قَتَادَةَ مِنْ رِوَايَةِ أَنَسٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ أَخْرَجَ ذِكْرَ مَنْ قَتَلَ رَجُلا فَلَهُ سَلَبُهُ الدَّارِمِيُّ عَنْ حَجَّاجِ بْنِ مِنْهَالٍ

حديث آخر

وَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ عَنْ مُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ حَمَّادٍ وَأَخْرَجَ الإِمَامُ أَحْمَدُ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ عَنْ عَفَّانَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ حَمَّادَ بْنِ سَلَمَةَ وَأَخْرَجَهُ ابْنُ حِبَّانَ الْبُسْتِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ عَنْ حِبَّانَ بْنِ مُوسَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ وَعَنْ أَبِي يَعْلَى عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ غِيَاثٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلمَة حَدِيث آخر إِسْنَاده صَحِيح 1524 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الضَّرِيرُ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ الْخَبَّازُ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ نَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ نَا وَكِيعٌ عَنْ هَمَّامِ بْنِ يَحْيَى عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ بِتَمْرٍ فَجَعَلَ ينقي الشَّيْء مِنْهُ إِسْنَاده صَحِيح 1525 - أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَغْدَادِيُّ بِفُسْطَاطِ مِصْرَ أَنَّ أَبَا الْفَضْلِ مُحَمَّدَ بْنَ عُمَرَ الأُرْمَوِيَّ أخبرهُمْ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ التُّسْتَرِيُّ أَنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْمُخَلِّصُ نَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ نَا أَبُو هِشَامٍ الرَّافِعِيُّ نَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ نَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ بِتَمْرٍ فَجعل يَأْكُل مِنْهُ وينقي مِنْهُ الشَّيْء إِسْنَاده صَحِيحٌ 1526 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أخبرهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَنَا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ نَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَدَقَةَ نَا هِلالُ بْنُ بِشْرٍ قثنا أَبُو قُتَيْبَةَ سَلْمُ بْنُ قُتَيْبَةَ قثنا هَمَّامُ بُنْ يَحْيَى عَنْ إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم بِتَمْرٍ فَجَعَلَ يفتشه إِسْنَاده صَحِيح 1527 - وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْعُمَرِيِّ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ غَيْلانَ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ نَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفِيُّ الْمَدِينِيُّ نَا بِسْطَامُ بْنُ الْفَضْلِ [] 1 نَا أَبُو قُتَيْبَةَ قَالَ هَمَّامٌ سَمِعْتُهُ يُحَدِّثُ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ

إسحاق عن أنس وعن محمد بن كثير عن همام عن إسحاق مرسلا ورواه ابن ماجه عن بكر بن خلف عن سالم

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ بِتَمْرٍ عَتِيقٍ فَجَعَلَ يُفَتِّشُهُ بِأُصْبُعِهِ وَرَوَاهُ بَكْرُ بْنُ خَلَفٍ عَن سلم بن قُتَيْبَة إِسْنَاده صَحِيح 1528 - وَأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ أَخْبَرَهُمْ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُور أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَزْرَةَ السَّامِيُّ نَا سَلْمُ بْنُ قُتَيْبَةَ نَا هَمَّامٌ عَنْ إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِتَمْرٍ عَتِيقٍ فَجَعَلَ يُفَتِّشُهُ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ جَبَلَةَ عَنْ سَالِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ عَنْ هَمَّامٍ عَنْ إِسْحَاقَ عَنْ أَنَسٍ وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ هَمَّامٍ عَنْ إِسْحَاقَ مُرْسَلا وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ بَكْرِ بْنِ خَلَفٍ عَنْ سَالم

آخر

قُلْتُ وَهَذَا الْحَدِيثُ ذُكِرَ لِيَحْيَى بْنِ مَعِينٍ فَقَالَ مَا رَوَاهُ لَنَا وَكِيعٌ إِلا مُرْسَلا وَفِي الْجُمْلَةِ إِنَّ بَعْضَهُمْ رَوَاهُ مُتَّصِلا وَبَعْضَهُمْ مُرْسَلا وَكَثِيرٌ مِنَ الأَحَادِيثِ تَأْتِي هَكَذَا وَاللَّهُ أعلم آخر إِسْنَاده صَحِيح 1529 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ كُلَّهُ وَأَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أخبراهُمْ قَالا نَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَغْدَادِيُّ نَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ إِسْحَاقَ الأَنْصَارِيُّ نَا أَحْمَدُ بْنُ حَرْبٍ نَا مُوسَى بْنُ مَسْعُودٍ أَبُو حُذَيْفَةَ نَا عِكْرِمَةُ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا فِي دَارٍ كَثِيرٌ فِيهَا عَدَدُنَا وَكَثِيرٌ فِيهَا أَمْوَالُنَا فَتَحَوَّلْنَا إِلَى دَارٍ أُخْرَى فَقَلَّ فِيهَا عَدَدُنَا وَقَلَّ فِيهَا أَمْوَالُنَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَرُوهَا وَهِيَ ذَمِيمَةٌ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ يَحْيَى عَنْ بِشْرِ بْنِ عمر عَن عِكْرِمَة

آخر

آخر إِسْنَاده صَحِيح 1530 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ أَخْبَرَهُمْ أَنا إِبْرَاهِيمُ سبط بحرويه أَنا أَبُو بكر بن الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ نَا أَبُو خَيْثَمَةَ نَا هَارُونُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْخَزَّازُ نَا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ نَا إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ نَا أَنَسٌ قَالَ جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى بَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَأَلْقَمَ عَيْنَهُ خُصَاصَةَ الْبَابِ فَبَصُرَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَأَخَذَ سَهْمًا أَوْ عُودًا مُحَدَّدًا قَالَ فَتَوَخَّى عَيْنَ الأَعْرَابِيَّ يَفْقَأُهَا فَأَقْصَعَ الأَعْرَابِيُّ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَا إِنَّكَ لَوْ ثَبَتَّ لَفَقَأْتُ عَيْنَكَ أَخْرَجَ مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ شَيْئًا مِنْ مَعْنَاهُ وَفِي هَذَا قَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَيْسَ فِي ذَلِك وَالله اعْلَم إِسْنَاده صَحِيح 1531 - وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ أَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ نَا مُسْلِمٌ هُوَ ابْنُ إِبْرَاهِيمَ نَا أَبَانٌ نَا يَحْيَى عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ أَعْرَابِيًّا أَتَى بَابَ النَّبِي

علي بن عبد العزيز كلاهما عن مسلم بن إبراهيم

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَلْقَمَ عَيْنَهُ خُصَاصَةَ الْبَابِ فَبَصُرَ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَوَخَّاهُ بِحَدِيدَةٍ لِيَفْقَأَ عَيْنَهُ فَلَمَّا أَبْصَرَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انْقَمَعَ فَقَالَ أَمَا إِنَّكَ لَوْ ثَبَتَّ لَفَقَأْتُ عَيْنَكَ أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَنْصُورٍ وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ كِلاهُمَا عَنْ مُسلم بن إِبْرَاهِيم آخر إِسْنَاده صَحِيح 1532 - أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ النَّيْسَابُورِيُّ بِهَا أَنَّ أَبَا بَكْرٍ وَجِيهَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أخبرهُمْ إِجَازَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا أَنا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَزْهَرِيُّ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَخْلَدِيُّ أَنا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ الإِسْفَرَايِنِيُّ نَا مُوسَى بْنُ سَهْلٍ هُوَ أَبُو عِمْرَانَ الرَّمْلِيُّ نَا عَمْرُو بْنُ هَاشِمٍ يَعْنِي الْبَيْرُوتِيَّ حَدَّثَنِي الْهِقْلُ بْنُ زِيَادٍ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ صَلَّتِ امْرَأَةٌ خلف النَّبِي

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ اللَّيْلِ فَلَمَّا صَلَّى حَسَّ بِهَا صَلَّى رَكْعَتَيْنِ فَقَالَ لَهَا اضطجعي إِن شِئْت فَقَالَت إِنِّي أجدن نَشَاطًا قَالَ إِنَّكِ لَسْتِ كَمِثْلِي إِنِّي جُعِلَ قُرَّة عَيْني فِي الصَّلَاة إِسْنَاده صَحِيح 1533 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ الْقَاسِمِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ جَعْفَرَ بْنَ عَبْدِ الْوَاحِدِ أخبرهُمْ أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ أَنا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ نَا الْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْقِرْطِمِيُّ الْبَغْدَادِيُّ نَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ الْحَرْبِيُّ نَا الْهِقْلُ بْنُ زِيَادٍ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلاةِ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ إِلا هِقْلٌ تَفَرَّدَ بِهِ يَحْيَى قُلْتُ لَمْ يَنْفَرِدُ بِهِ يَحْيَى فَقَدْ رَوَاهُ عَنْهُ عَمْرٌو كَمَا قَدَّمْنَا وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ هَارُونَ الْبَرْدِيجِيُّ وَقَدْ ذَكَرَ هَذَا الْحَدِيثَ وَقَالَ إِنَّمَا الْعِلَّةُ مِنْ قِبَلِ الرَّاوِي الَّذِي هُوَ دُونَ الأَوْزَاعِيِّ وَقَدْ ذَكَرَ غَيْرَ هَذَا مِنْ رِوَايَةِ إِسْحَاقَ عَنْ أَنَسٍ وَقَالَ إِنَّهَا مُنْكَرَةٌ وَهِيَ

آخر

مُخَرَّجَةٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ أَوْ فِي أَحَدِهِمَا وَقَدْ رَوَاهُ الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ إِسْحَاقَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم آخر إِسْنَاده صَحِيحٌ 1534 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْمُؤَيَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ الإِخْوَةِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أخبرهُمْ أَنا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ النُّعْمَانِ الْجَصَّاصُ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيم بن الْمُقْرِئِ نَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَافِعٍ نَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ نَا بِشْرُ بْنُ السُّرِّيِّ نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ أُمَّ سُلَيْمٍ قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلا تَتَزَوَّجَ نِسَاءَ الأَنْصَارِ قَالَ إِنَّ فِيهِمْ لَغَيْرَةً رَوَاهُ بَعْضُهُمْ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ إِسْحَاقَ أَنَّ أُمَّ سُلَيْمٍ فَأَرْسَلَهُ قُلْتُ فَقَدْ رَوَاهُ النَّضْرُ بْنُ شُمَيْل كَرِوَايَة بشر بن السّري إِسْنَاده صَحِيح 1535 - قُرِئَ عَلَى الشَّيْخِ أَبِي طَالِبٍ الْخَضِرِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَاوُسٍ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِدِمَشْقَ أخبركُمْ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ السملي فَأَقَرَّ بِهِ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي نَصْرٍ قَالَ قُرِئَ عَلَى الْقَاضِي أَبِي بَكْرٍ

آخر

يُوسُفُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ فَارِسٍ الْمَيَانَجِيِّ وَأَنَا حَاضِرٌ أَسْمَعُ قِيلَ لَهُ أخبركُمْ أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى الْمَوْصِلِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ نَا خَلادُ بْنُ أَسْلَمَ نَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلا تَتَزَوَّجُ فِي نِسَاءِ الأَنْصَارِ قَالَ إِن فيهم غيرَة أخرجه السنائي عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنِ النَّضْرِ بْنِ شُمَيْل آخر إِسْنَاده حسن 1536 - أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرِيمِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ نَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي نَا مُؤَمَّلٌ نَا حَمَّادٌ يَعْنِي ابْنَ سَلَمَةَ نَا إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَلْقَى رَجُلا فَيَقُولُ يَا فُلانُ كَيْفَ أَنْتَ فَيَقُولُ بِخَيْرٍ أَحْمَدُ اللَّهَ فَيَقُولُ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَعَلَكَ اللَّهُ بِخَيْرٍ فَلَقِيَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالَ كَيْفَ أَنْتَ يَا فُلانُ فَقَالَ بِخَيْرٍ إِنْ شَكَرْتُ قَالَ فَسَكَتَ عَنْهُ فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ

آخر

إِنَّكَ كُنْتَ تَسْأَلُنِي فَتَقُولُ جَعَلَكَ اللَّهُ بِخَيْرٍ وَإِنَّكَ الْيَوْمَ سَكَتَّ عَنِّي فَقَالَ لَهُ إِنِّي كُنْتُ أَسْأَلُكَ فَتَقُولُ بِخَيْرٍ أَحْمَدُ اللَّهَ فَأَقُولُ جَعَلَكَ اللَّهُ بِخَيْرٍ وَإِنَّكَ الْيَوْمَ قُلْتَ بِخَيْرٍ إِنْ شَكَرْتُ فَسَكَتُّ عَنْكَ رَوَاهُ الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى الأَشْيَبُ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ إِسْحَاقَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرْسلا آخر إِسْنَاده حسن 1537 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُعَاوِيَةُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُعَاوِيَةَ الصُّوفِيُّ فِي كِتَابِهِ أَنا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ نَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ نَا مَهْدِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّمْلِيُّ نَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ نَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ عَنْ إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ أَنَسِ بِنْ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِبَنِيَّةِ قُبَّةٍ لرجل من الْأَنْصَار فَقَالَ مَا هَذِه قالو قُبَّةٌ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كل بِنَاء وَأَشَارَ بِيَدِهِ هكذاعلى رَأْسِهِ أَكْثَرُ مِنْ هَذَا فَهُوَ وَبَالٌ عَلَى صَاحِبِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ تَفَرَّدَ بِهِ الْوَلِيد

آخر

آخر إِسْنَاده حسن 1538 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ قثنا طَالِبُ بْنُ قُرَّةَ الأَذَنِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الطَّبَّاعُ نَا الْقَاسِمُ بْنُ مُوسَى عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ الْقَاسِمُ بْنُ مُوسَى ذَكَرَهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ فِي كِتَابِ الثِّقَاتِ وَقَالَ رَوَى عَنِ الأَوْزَاعِيِّ رَوَى عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الطَّبَّاعُ حَدِيث آخر إِسْنَاده صَحِيح 1539 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ سُلَيْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عُمَرَ بْنِ يُوسُفَ الأَزْهَرِيَّ أخبرهُمْ أَنا جَابِرُ بْنُ يَاسِينَ بْنِ مَحْمَوَيْهِ الْعَطَّارُ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُخَلِّصُ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ هُوَ ابْنُ زِيَادٍ النَّيْسَابُورِيُّ حَدَّثَنِي يُوسُفُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ نَا حَجَّاجٌ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَن النَّبِي

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا خَرَجَ الرَّجُلُ مِنْ بَيْتِهِ فَقَالَ بِسْمِ اللَّهِ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ لَا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ قَالَ فَيُقَالُ حَسْبُكَ هُدِيتَ وَوُقِيتَ وَتَنَحَّى لَهُ الشَّيْطَانُ فَيَقُولُ شَيْطَانٌ آخَرُ كَيْفَ لَكَ بِرَجُلٍ هُدِيَ وَكُفِيَ وَوُقِيَ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ الْخَثْعَمِيِّ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي عَمَلِ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ تَمِيمٍ كِلاهُمَا عَنْ حَجَّاجٍ إِسْنَاده صَحِيح 1540 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أخبرهُمْ أَنا أَبُو يَعْلَى إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الصَّابُونِيُّ نَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي شُرَيْحٍ الأَنْصَارِيُّ الزَّاهِدُ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ الْهَاشِمِيُّ نَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى الأُمَوِيُّ نَا أَبِي قثنا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ أخبرنِي إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ

قال البخاري لا أعرف لابن جريج عن إسحاق غير هذا الحديث ولا أعرف له سماعا منه وقال الدارقطني رواه يحيى بن سعيد الأموى وحجاج بن محمد عن ابن جريج قال حدثت عن إسحاق والصحيح أن ابن جريج لم يسمعه من إسحاق

قَالَ بِسْمِ اللَّهِ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ لَا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ فَيُقَالُ حِينَئِذٍ كُفِيتَ وَوُقِيتَ وَتَنَحَّى عَنْهُ الشَّيْطَانُ أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَحْيَى وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ إِسْنَاده صَحِيح 1541 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ أَنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدِيبُ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ نَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى الأُمَوِيُّ نَا أَبِي نَا ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ قَالَ بِسْمِ اللَّهِ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ لَا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ فَيُقَالُ حِينَئِذٍ كُفِيتَ وَوُقِيتَ وَيَتَنَحَّى لَهُ الشَّيْطَانُ قَالَ الْبُخَارِيُّ لَا أَعْرِفُ لابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ إِسْحَاقَ غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ وَلا أَعْرِفُ لَهُ سَمَاعًا مِنْهُ وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ رَوَاهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الأُمَوِيُّ وَحَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ حُدِّثْتُ عَنْ إِسْحَاقَ وَالصَّحِيحُ أَنَّ ابْنَ جُرَيْجٍ لَمْ يَسْمَعْهُ من إِسْحَاق

قُلْتُ قَدْ رَوَاهُ أَبُو قُرَّةَ مُوسَى بْنُ طَارِقٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ إِسْحَاقَ وَقَدْ وَقَعَ فِي سَمَاعِنَا مِنْ رِوَايَةِ يَحْيَى بْنِ صَاعِدٍ أخبرنِي إِسْحَاقُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ

إسماعيل بن عبيد الله عن أنس

إِسْمَاعِيل بن عبيد الله عَن أنس إِسْنَاده صَحِيح 1542 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَعْمَرِ نَقَاءُ بْنُ عُمَرَ بْنِ حُنَّذٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا غَالِبٍ أَحْمَدَ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ الْبَنَّا أخبرهُمْ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَسْنُونٍ النَّرْسِيُّ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ مُوسَى بْنُ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السَّرَّاجُ نَا عَبْدُ اللَّهِ هُوَ ابْنُ أَبِي دَاوُدَ نَا أَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ السَّرْحِ نَا بِشْرُ بْنُ بَكْرٍ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ قَدِمَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ عَلَى الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ فَقَالَ لَهُ الْوَلِيدُ مَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَذْكُرُ بِهِ السَّاعَةَ فَحَدَّثَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَسْتُ مِنَ الدُّنْيَا وَلَيْسَتْ مِنِّي إِنِّي بعثت والساعة نَسْتَبِق إِسْنَاده صَحِيح 1543 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ نَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي نَا أَبُو الْمُغِيرَةِ نَا الأَوْزَاعِيُّ حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ قَدِمَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ عَلَى الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ فَسَأَلَهُ مَاذَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَذْكُرُ بِهِ السَّاعَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ أَنْتُمْ وَالسَّاعَةُ كَتَيْنِ وَقَدْ رُوِيَ فِي الصَّحِيحِ بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةَ كَهَاتَيْنِ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ

أخشن السدوسي عن أنس

أخشن السدُوسِي عَن أنس إِسْنَاده حسن 1544 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرِيمِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ نَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي نَا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ نَا أَبُو عُبَيْدَةَ يَعْنِي عَبْدَ الْمُؤْمِنِ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ السَّدُوسِيَّ حَدَّثَنِي أَخْشَنُ السَّدُوسِيُّ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَنَسِ بْنَ مَالِكٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ أَوْ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَوْ أَخْطَأْتُمْ حَتَّى تَمْلأَ خَطَايَاكُمْ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتُمُ اللَّهَ لَغَفَرَ لَكُمْ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ أَوْ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ لَمْ تُخْطِئُوا لَجَاءَ اللَّهُ بِقَوْمٍ يُخْطِئُونَ ثُمَّ يَسْتَغْفِرُونَ الله فَيغْفر لَهُم

نفس محمد بيده لو لم تخطئوا لجاء الله بقوم يخطئون ثم يستغفرون فيغفر لهم

إِسْنَاده حسن 1545 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أَنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ السَّامِيُّ نَا عَبْدُ الْمُؤْمِنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ السَّدُوسِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَخْشَنُ السَّدُوسِيُّ عَنْ أَنَسِ بْنَ مَالِكٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَخْطَأْتُمْ حَتَّى تَمْلأَ خَطَايَاكُمْ مَا بَيْنَ الأَرْضِ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتُمُ اللَّهَ لَغَفَرَ لَكُمْ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَوْ لَمْ تُخْطِئُوا لَجَاءَ اللَّهُ بِقَوْمٍ يُخْطِئُونَ ثُمَّ يَسْتَغْفِرُونَ فَيغْفر لَهُم

أزهر بن راشد عن أنس

أَزْهَر بن رَاشد عَن أنس إِسْنَاده ضَعِيف 1546 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ الأَصْبَهَانِيُّ بِهَا أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى نَا إِسْحَاقُ بْنُ [أَبِي إِسْرَائِيلَ نَا هُشَيْمٌ نَا الْعَوَّامُ عَنِ الْأَزْهَر بن رشاد قَالَ كَانُوا يَأْتُونَ أَنَسًا فَإِذَا حَدَّثَهُمْ بِحَدِيثٍ لَا يَدْرُونَ مَا هُوَ أَتَوْا الْحَسَنَ فَفَسَّرَهُ لَهُمْ قَالَ فَحَدَّثَ ذَاتَ يَوْمٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ لَا تَسْتَضِيئُوا بِنَارِ الْمُشْرِكِ وَلا تَنْقُشُوا فِي خَوَاتِيمِكُمْ عَرَبيا فَلم يدروا ماهو فَأَتَوُا الْحَسَنَ فَقَالُوا لَهُ إِنَّ أَنَسًا حَدثنَا بِحَدِيثٍ مَا نَدْرِي

مَا هُوَ قَالَ وَمَا حَدَّثَكُمْ أَنَسٌ قَالُوا أَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تَسْتَضِيئُوا بِنَارِ الْمُشْرِكِ وَلا تَنْقُشُوا فِي خَوَاتِيمِكُمْ عَرَبِيًّا قَالَ فَقَالَ الْحَسَنُ أَمَّا قَوْلُهُ لَا تَنْقُشُوا فِي خَوَاتِيمِكُمْ عَرَبِيًّا مُحَمَّد ص وَأَمَّا قَوْلُهُ لَا تَسْتَضِيئُوا بِنَارِ الْمُشْرِكِ يَقُولُ لَا تستشيروا الْمُشْركين فِي أمروكم ثُمَّ قَالَ الْحَسَنُ رَحِمَهُ اللَّهُ تَصْدِيقُ ذَلِكَ فِي كتاب الله عز وَجل {يَا أَيهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ} أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ عَنْ مُجَاهِدِ بْنِ مُوسَى عَنْ هشيم بِنَحْوِهِ

أشعث بن عبد الله الحداني عن أنس

أَشْعَثُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَدَّانِيُّ عَنْ أَنَسٍ إِسْنَاده صَحِيح 1547 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدِيبَ أخبرهُمْ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ الْخَبَّازُ أَنا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن الْمُقْرِئِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ نَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ نَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنا مَعْمَرٌ عَنْ أَشْعَثَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ مَرَّ رَجُلٌ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدَهُ نَاسٌ فَقَالَ رَجُلٌ مِمَّنْ عِنْدَهُ إِنِّي لأُحِبُّ هَذَا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْلَمْتَهُ قَالَ لَا قَالَ فَقُمْ فَأَعْلِمْهُ فَقَامَ إِلَيْهِ فَأَعْلَمَهُ فَقَالَ أَحَبَّكَ الَّذِي أَحْبَبْتَنِي لَهُ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأخبرهُ بِمَا قَالَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكَ مَا احتسبت إِسْنَاده صَحِيح 1548 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ السَّمْعَانِيُّ أَنا عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ زَاهِرٍ الشَّحَّامِيُّ أَنا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَحْمِيُّ أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى نَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الشَّرْقِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى نَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنا مَعْمَرٌ عَنِ الأَشْعَثِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ بِمِثْلِهِ وَفِيهِ أَلا عَلَّمْتَهُ وَفِيهِ قَالَ (ثُمَّ رَجَعَ فَسَأَلَهُ النَّبِي

أنس

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأخبرهُ) وَالْبَاقِي مِثْلُهُ حَدِيث آخر إِسْنَاده صَحِيح 1549 - أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ يُعْرَفُ بِحبوبة الأَصْبَهَانِيِّ بِهَا أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ الْبَاغَبَانِ أخبرهُمْ أَنا أَبُو عَمْرٍو عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْدَهْ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُرَّشِيدَ قَوْلَهُ نَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ نَا أَخُو كَرْخُوَيْهِ وَهُوَ مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ عَنْ بِسْطَامِ بْنِ حُرَيْثٍ عَنْ أَشْعَثَ الْحَدَّانِيِّ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَفَاعَتِي لأَهْلِ الْكَبَائِرِ مِنْ أُمَّتِي رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَرْبٍ وَقَدْ رُوِيَ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ

أنس بن سيرين عن أنس

أنس بن سِيرِين عَن أنس إِسْنَاده صَحِيح 1550 - أَخْبَرَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُعَاوِيَةَ الصُّوفِيُّ إِجَازَةً أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أخبرهُمْ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ نَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ نَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ حَدَّثَنِي أَبِي نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ الْحَجَّاجِ عَنْ أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ نَهَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الشّرْب وَالْأكل فِي آنِية الذَّهَب وَالْفِضَّة إِسْنَاده صَحِيح 1551 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَعَالِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَن بن أَحْمد بن صابر السّلمِيّ إدنا وَأَخْبَرَنَا عَنْهُ أَخِي الإِمَامُ الْعَالِمُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمَقْدِسِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّ الشَّرِيفَ أَبَا الْقَاسِمِ عَلِيَّ بْنَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْعَبَّاسِ الْحُسَيْنِيَّ أخبرهُمْ أَنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ الْكِنَانِيُّ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَوْفٍ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الْفَضْلُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمُؤَذّن أَنا أَبُو بكر مُحَمَّد بن عبد وس النَّيْسَابُورِيُّ بِالرَّمْلَةِ نَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَاشِدٍ النَّيْسَابُورِيُّ نَا أَبِي حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ عَنِ الْحَجَّاجِ هُوَ ابْنُ الْحَجَّاجِ عَنْ أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ نَهَى النَّبِيُّ

من حديث حذيفة

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الأَكْلِ وَالشُّرْبِ فِي آنِية الذَّهَب والفضلة أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَفْصٍ لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ حُذَيْفَةَ آخَرُ إِسْنَاده ضَعِيف 1552 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا أَبُو بكر بن الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكُوفِيُّ نَا وَكِيعٌ عَنْ أَبِي خُزَيْمَةَ إِسْنَاده ضَعِيف 1553 - وَأَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرِيمِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أَنَا الْحسن بن عَليّ أَنا أَحْمد بن جفعر نَا عَبْدُ اللَّهِ نَا أَبِي نَا وَكِيعٌ نَا أَبُو خُزَيْمَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ

آخر

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمِعَ رَجُلا يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدُ لَا إِلَهَ إِلا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ الْمَنَّانُ بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَقَدْ سَأَلْتَ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى بِاسْمِهِ الأَعْظَمِ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى لَفْظُ أَحْمَدَ وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ لَقَدْ سَأَلَ بِاسْمِهِ الأَعْظَمِ وَالْبَاقِي مِثْلُهُ رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ بن عَنْ وَكِيعٍ قُلْتُ وَأَبُو خُزَيْمَةَ اسْمُهُ يُوسُفُ بْنُ مَيْمُونٍ الصَّبَّاغُ تُكُلِّمَ فِيهِ لَكِنَّ هَذَا شَاهد لرِوَايَة غَيره آخر إِسْنَاده صَحِيح 1554 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بِالْحَرْبِيَّةِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أَنا الْحَسَنُ أَنا أَحْمَدُ نَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ نَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَصِفُ مِنْ عِرْقِ النَّسَا إِلْيَةَ كَبْشٍ عَرَبِيٍّ أَسْوَدَ لَيْسَ بِالْعَظِيمِ وَلا بِالصَّغِيرِ تُجَزَّأُ ثَلاثَةَ أَجْزَاءٍ فَتُذَابُ فيشرب كل يَوْم جُزْءا إِسْنَاده صَحِيح 1555 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أَنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ نَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ نَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ الَّذِي بِهِ عِرْقُ النَّسَا أَنْ يَأْخُذَ إِلْيَةَ كَبْشٍ عَرَبِيٍّ لَيْسَ بِصَغِيرَةٍ وَلا كَبِيرَةٍ فيقطعها صغَارًا ثمَّ يجزؤها ثَلَاثَة أَجزَاء فيشرب كل يَوْم جُزْءا إِسْنَاده حسن 1556 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُعَاوِيَةُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُعَاوِيَةَ الصُّوفِيُّ إِجَازَةً أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أخبرهُمْ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ نَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ نَا الْعَبَّاسُ بْنُ يَزِيدَ الْبَحْرَانِيُّ قثنا عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ أَبِي الْمُخَارِقِ قثنا حَبِيبُ بْنُ الشَّهِيدِ عَنْ أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي عِرْقِ النَّسَا تُؤْخَذُ إِلْيَةُ كَبْشٍ عَرَبِيٍّ لَيْسَ بِالصَّغِيرَةِ وَلا الْكَبِيرَةِ فَتُذَابُ فَيَشْرَبُهَا ثَلاثَةَ أَيَّامٍ عَلَى الرِّيقِ وَرَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ أَنَسِ بن سيرن عَنْ أَخِيهِ مَعْبَدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

بريد بن أبي مريم مالك بن ربيعة السلولي عن أنس

بُرَيْدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ مَالِكُ بْنُ رَبِيعَةَ السَّلُولِيُّ عَنْ أَنَسٍ إِسْنَاده صَحِيح 1557 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ نَا يُونُسُ هُوَ ابْنُ أَبِي إِسْحَاقَ نَا بُرَيْدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ قَالَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا مِنْ مُسْلِمٍ سَأَلَ اللَّهَ الْجَنَّةَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ قَطُّ إِلا قَالَتِ الْجَنَّةُ اللَّهُمَّ أَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ وَلا اسْتَجَارَ مِنَ النَّارِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ إِلا قَالَتِ النَّار اللَّهُمَّ أجره إِسْنَاده صَحِيح 1558 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي كَرَمِ بْنِ أَبِي يَاسِرٍ بِالْجَانِبِ الْغَرْبِيِّ مِنْ بَغْدَادَ أَنَّ هبة الله بن مُحَمَّد بن الصحين أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ نَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى نَا مُسَدَّدٌ نَا أَبُو الأَحْوَصِ نَا أَبُو إِسْحَاقَ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ سَأَلَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ الْجَنَّةَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ قَالَتِ الْجَنَّةُ اللَّهُمَّ أَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ وَمَنِ اسْتَجَارَ مِنَ النَّارِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ قَالَتِ النَّارُ اللَّهُمَّ أَجَرْهُ مِنَ النَّار إِسْنَاده صَحِيح 1559 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيم بن الجنزوي قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِدِمَشْقَ قِيلَ لَهُ أخبركُمْ يَاقُوتُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّاجِرُ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّرِيفِينِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُخَلِّصُ نَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ نَا لُوَيْنُ نَا أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ سَأَلَ اللَّهَ الْجَنَّةَ ثَلاثَ

أعذه مني رواه الإمام أحمد في مسنده عن اسود بن عامر وقران بن تمام عن يونس

مَرَّاتٍ قَالَتِ الْجَنَّةُ اللَّهُمَّ أَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ وَمَنِ اسْتَجَارَ بِاللَّهِ مِنَ النَّارِ قَالَتِ النَّارُ اللَّهُمَّ أَجِرْهُ مِنَ النَّارِ رَوَاهُ الإِمَامُ يَحْيَى بْنُ يحيى النَّيْسَابُورِي عَن أبي الْأَحْوَص إِسْنَاده صَحِيح 1560 - وَأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الضَّرِيرُ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أَنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أَنا أَبُو بَكْرٍ بن الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ نَا عَبْدُ الأَعْلَى هُوَ ابْنُ حَمَّادٍ نَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ نَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ بُرَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ سَأَلَ اللَّهَ الْجَنَّةَ ثَلاثًا قَالَتِ الْجَنَّةُ اللَّهُمَّ أَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ وَمَنْ تَعَوَّذَ بِاللَّهِ مِنَ النَّارِ ثَلاثًا قَالَتِ النَّارُ اللَّهُمَّ أَعِذْهُ مِنِّي رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ أَسْوَدَ بْنِ عَامِرٍ وَقُرَّانُ بْنُ تَمَّامٍ عَنْ يُونُسَ

حديث آخر

وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ جَمِيعًا عَنْ هَنَّادِ بْنِ السُّرِّيِّ عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ غَيْرَ أَنَّ النَّسَائِيَّ رَوَاهُ فِي عَمَلِ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ وَرَوَاهُ فِي الاسْتِعَاذَةِ عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ قَالَ التِّرْمِذِيُّ وَرَوَاهُ بَعْضُهُمْ مِنْ قَوْلِ أَنَسٍ وَأَخْرَجَهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ عَنِ ابْنِ الْجُنَيْدِ عَنْ قُتَيْبَةَ وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ خَلِيلٍ عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ نَا مُحَمَّد بن بشر عَن يوسن حَدِيث آخر إِسْنَاده صَحِيح 1561 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرِ بْنِ الْفَاخِرِ الْقُرَشِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَقَّالُ أَنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أَنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَمِيلٍ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ نَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الدُّعَاءَ لَا يرد بَين الْأَذَان وَالْإِقَامَة فَادعوا إِسْنَاده صَحِيح 1562 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الصُّوفِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْحَسَنِ الْقَزَّازَ أخبرهُمْ أَنا الشَّرِيفُ أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ قثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ مُحَمَّدٍ بْنِ دُوَسْتَ الْعَلافُ إِمْلاءً نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ نَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ نَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى أَنا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

إِنَّ الدُّعَاءَ لَا يرد بَين الْأَذَان وَالْإِقَامَة فَادعوا إِسْنَاده صَحِيح 1563 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاذَانَ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ نَا الْجَرَّاحُ بْنُ مَخْلَدٍ الْقَزَّازُ نَا أَبُو قُتَيْبَةَ عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الدُّعَاءُ بَيْنَ الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ لَا يُرَدُّ رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي عَمَلِ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَسْعُودٍ وَأَخْرَجَهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ عَنْ أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمِنْهَالِ الضَّرِيرِ كِلاهُمَا عَنْ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ عَنْ إِسْرَائِيلَ

حديث آخر

وَرَوَاهُ يُونُسُ عَنْ بُرَيْدٍ وَقَدَ رَوَى طَلْقُ بْنُ غَنَّامٍ عَنِ الْمَسْعُودِيِّ عَنْ يَزِيدَ الْفَقِيرِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَ هَذَا حَدِيثٌ آخَرُ إِسْنَاده صَحِيح 1564 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ الْمُبَارَكِ الْحَرِيمِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي نَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ نَا يُونُسُ بْنُ عَمْرٍو يَعْنِي يُونُسَ بْنَ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالك (ح) إِسْنَاده صَحِيح 1565 - قَالَ أَحْمَدُ نَا أَبُو نُعَيْمٍ نَا يُونُسُ حَدَّثَنِي بُرَيْدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم (ح) إِسْنَاده صَحِيح 1566 - وَأَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ غَانِمٍ بِأَصْبَهَانَ قَالَ أَنا أَبُو رُشَيْدِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنا الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُشْرَانَ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْفَاكِهِيُّ بِمَكَّةَ نَا أَبُو يَحْيَى عبد الله أَبِي مَسَرَّةَ نَا خَلادُ بْنُ يَحْيَى نَا يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ السَّلُولِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ

يونس عن بريد عن أنس

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ صَلَّى صَلاةً وَاحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرَ صَلَوَاتٍ وَحَطَّ عَنْهُ عَشْرَ خَطِيئَاتٍ اللَّفْظُ وَاحِدٌ وَفِي رِوَايَةِ خَلادٍ وَحُطَّتْ وَرَوَاهُ أَبُو إِسْحَاقَ عَنْ بُرَيْدٍ إِسْنَاده صَحِيح 1567 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أَنا إِبْرَاهِيمُ بن مَنْصُور أَنا أَبُو بكر بن الْمُقْرِئ أَنا أَبُو يعلى الْموصِلِي نَا الأرزق بْنُ عَلِيٍّ أَبُو الْجَهْمِ نَا حَسَّانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ نَا يُونُسُ يَعْنِي ابْنَ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ ذَكَرَنِي فَلْيُصَلِّ عَلَيَّ وَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ وَاحِدَةً صَلَّيْتُ عَلَيْهِ عَشْرًا أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ فِي عَمَلِ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ مِنْ طُرُقٍ إِلَى يُونُسَ عَنْ بُرَيْدٍ عَنْ أنس

وَرَوَاهُ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مَخْلَدِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ يُونُسَ عَنْ بُرَيْدٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَنَسٍ قُلْتُ وَرِوَايَةُ مَنْ رَوَاهُ عَنْ بُرَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ أَوْلَى لأَنَّهُ ذَكَرَ السَّمَاعَ مِنْهُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَقَدْ كَتَبْنَاهُ فِي رِوَايَةِ الْحَسَنِ عَنْ أَنَسٍ وَقَدْ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ وَحَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ يُونُس عَن بريد عَن أنس إِسْنَاده صَحِيح 1568 - قُرِئَ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي جَمِيلٍ الْقُرَشِيُّ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِدِمَشْقَ أخبركُمْ أَبُو الْمَجْدِ مَعَالِي بْنَ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الثَّعْلَبِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو الْفَرَجِ سَهْلُ بْنُ بِشْرِ بْنِ أَحْمَدَ الإِسْفَرَايِنِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ مُنِيرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُنِيرٍ الْخَلالُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ حَيُّوَيْهِ النَّيْسَابُورِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ قَالَ أَنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ سِنَانِ بْنِ بَحْرٍ النَّسَائِيُّ أَنا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ قثنا يُونُسُ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ حَدثنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ

صحيح

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ صَلَّى عَلَى صَلاةً وَاحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرَ صَلَوَاتٍ وَحُطَّتْ عَنْهُ عَشْرَ خَطِيئَاتٍ وَرُفِعَتْ لَهُ عَشْرُ دَرَجَات إِسْنَاده صَحِيح 1569 - وَبِهِ أَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ تَمِيمٍ قثنا حَجَّاجٌ عَنْ يُونُسَ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِهِ سَوَاءٌ وَقَدْ رَوَى مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عشرا آخر إِسْنَاده صَحِيح 1570 - قُرِئَ عَلَى الْقَاضِي أَبِي الْحَسَنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعُمَرِيِّ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِبَغْدَادَ أخبركُمُ الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَزَّازُ وَأَنْتَ تَسْمَعُ فَأَقَرَّ بِهِ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُوسَى الْخِرَقِيُّ نَا أَبُو بَكْرٍ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْمُسْتَفَاضِ الْفِرْيَابِيُّ نَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ بِطَرَسُوسَ نَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ نَا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ رَقَبَةَ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَفْطَرَ بَدَأَ بِالتَّمْرِ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ يَرْوِيهِ رَقَبَةُ بْنُ مَصْقَلَةَ عَنْ بُرَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ وَخَالَفَهُ شُعْبَةُ فَرَوَاهُ عَنْ بُرَيْدٍ أَنَّهُ ذَكَرَ لَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرْسَلٌ وَيُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ رَقَبَةُ حَفِظَهُ

بكر بن عبد الله المزني عن أنس

بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزْنِيُّ عَنْ أَنَسٍ إِسْنَاده صَحِيح 1571 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَعَالِي مُحَمَّدُ بْنُ صَافِي بْنِ عَبْدِ اللَّهِ النَّقَّاشُ بِبَغْدَادَ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الْمُقْرِئَ الْمَعْرُوفَ بِالْمَزْرَفِيِّ أخبرهُمْ قثنا الشَّرِيفُ أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ مِنْ لَفْظِهِ نَا أَبُو الْقَاسِمِ إِدْرِيسُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ يَعْقُوبَ الْمُؤَدِّبُ قثنا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْحَضْرَمِيُّ نَا يَحْيَى بْنُ حَكِيمٍ أَبُو سَعِيدٍ قثنا أَبُو قُتَيْبَةَ سَلْمُ بْنُ قُتَيْبَةَ نَا سَعِيدُ بْنُ عُبَيْدٍ عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزْنِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى عَبْدِي إِنَّكَ مَا دَعَوْتَنِي وَرَجَوْتَنِي فَإِنِّي سَأَغْفِرُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ مِنْكَ وَلَوْ لَقِيتَنِي بِقُرَابِ الأَرْضِ خَطَايَا لَقِيتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً وَلَوْ أَخْطَأْتَ حَتَّى تَبْلُغَ خَطَايَاكَ أَعْنَانَ السَّمَاءِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِي لغفرت لَك وَلَا أُبَالِي إِسْنَاده صَحِيح 1572 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاذَانَ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ نَا يَحْيَى بْنُ حَكِيمٍ قثنا أَبُو قُتَيْبَةَ نَا سَعِيدُ بْنُ عُبَيْدٍ الْهُنَائِيُّ قثنا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزْنِيُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله

إسحاق الجوهري عن أبي عاصم عن كثير بن فايد عن سعيد بن عبيد قال سمعت بكر بن عبد الله يقول نا أنس وقال حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه رواه أبو سعيد مولى بني هاشم عن سعيد بن عبيد

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ رَبُّكُمْ عَبْدِي إِنَّكَ مَا دَعَوْتَنِي وَرَجَوْتَنِي فَإِنِّي أَغْفِرُ لَكَ مَا كَانَ فِيكَ أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ بِتَمَامِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِسْحَاقَ الْجَوْهَرِيِّ عَنْ أَبِي عَاصِمٍ عَنْ كَثِيرِ بْنِ فَايِدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عُبَيْدٍ قَالَ سَمِعْتُ بَكْرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ نَا أَنَسٌ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ رَوَاهُ أَبُو سَعِيدٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ عَن سعيد بن عبيد آخر إِسْنَاده حسن 1573 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ نَا سَعِيدُ بْنُ الْحَكَمِ أَنا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ حَدَّثَنِي حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ أَنَّ بَكْرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزْنِيَّ حَدَّثَهُ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ

آخر

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ فِي سَفَرٍ وَمَعَهُ أَصْحَابُهُ فَشُقَّ عَلَيْهِمُ الصَّوْمُ فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِإِنَاءٍ فِيهِ مَاءٌ فَشَرِبَ وَهُوَ عَلَى رَاحِلَتِهِ وَالنَّاسُ يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ آخر إِسْنَاده لَا بَأْس بِهِ 1574 - أَخْبَرَنَا الْفَقِيهُ أَبُو بَكْرٍ الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ الصَّفَّارُ بِنَيْسَابُورَ أَنَّ جَدَّهُ أَبَا حَفْصٍ عُمَرَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَلَفٍ أَنَا الْحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ الْفَقِيهُ نَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ نَا مُوسَى ابْن إِسْمَاعِيلَ نَا خَلَفُ بْنُ الْمُنْذِرِ نَا بَكْرُ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزْنِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ قَالَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ الْحَمْدُ للَّهِ الَّذِي كَفَانِي وَآوَانِي الْحَمْدُ للَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنِي وَسَقَانِي الْحَمْدُ للَّهِ الَّذِي مَنَّ عَلَيَّ فَأَفْضَلَ اللُّهَّم إِنِّي أَسْأَلُكَ بِعِزَّتِكَ أَنْ تُنْجِينِي مِنَ النَّارِ فَقَدْ حَمِدَ اللَّهَ بِجَمِيعِ مَحَامِدِ الْخَلْقِ كُلِّهِمْ

إِسْنَاده لَا بَأْس بِهِ 1575 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ طَاهِرِ بْنِ مَكِّيٍّ الْهَرَوَانِيُّ أَنَّ سَعِيدَ الْخَيْرِ بْنَ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيَّ أخبرهُمْ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمْدٍ الدُّونِيُّ أَنا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السُّنِّيِّ أخبرنِي جَعْفَرُ بْنُ عِيسَى الْحُلْوَانِيُّ نَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ جَرِيرِ بْنِ جَبَلَةَ نَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ نَا خَلَفُ بْنُ الْمُنْذِرِ أَبُو الْمُنْذِرِ نَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزْنِيُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ قَالَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ الْحَمْدُ للَّهِ الَّذِي كَفَانِي وَآوَانِي وَالْحَمْدُ للَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنِي وَسَقَانِي وَالْحَمْدُ للَّهِ الَّذِي مَنَّ عَلَيَّ وَأَسْأَلُكَ بِعِزَّتِكَ أَنْ تُنْجِينِي مِنَ النَّارِ إِلا حَمِدَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ بِمَحَامِدِ الْخَلْقِ كُلِّهِمْ خَلَفُ بْنُ الْمُنْذِرِ ذَكَرَهُ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ جَرْحًا وَقَدْ رَوَى مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ مِنْ رِوَايَةِ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ قَالَ الْحَمْدُ للَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا وَآوَانَا فكم مِمَّن لَا كَافِي لَهُ وَلَا مؤوي وَفِي الْحَدِيثِ الَّذِي رُوِّينَاهُ زِيَادَةٌ عَلَى مَا فِي مُسلم

بكير بن وهب الجزري عن أنس

بكير بن وهب الْجَزرِي عَن أنس إِسْنَاده حسن 1576 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرِيمِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ نَا عَبْدُ اللَّهِ نَا أَبِي نَا وَكِيعٌ نَا الأَعْمَشُ عَنْ سَهْلٍ أَبِي أَسْعَدَ عَنْ بُكَيْرٍ الْجَزَرِيِّ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كُنَّا فِي بَيْتِ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى وَقَفَ فَأَخَذَ بِعِضَادَتَيِ الْبَابِ فَقَالَ الأَئِمَّةُ مِنْ قُرَيْشٍ وَلَهُمْ عَلَيْكُمْ حَقٌّ وَلَكُمْ مِثْلُ ذَلِكَ مَا إِذَا اسْتُرْحِمُوا رَحِمُوا وَإِذَا حَكَمُوا عَدَلُوا وَإِذَا عَاهَدُوا وَفَوْا فَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ ذَلِكَ مِنْهُمْ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ سَهْلٌ وَثَّقَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ

قُلْتُ وَرَوَاهُ شُعْبَةُ عَنْهُ فَكَانَ يُسَمِّيهِ عَلِيًّا وَأَظُنُّهُ كَانَ يَهِمُ فِي اسْمِهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ

بيان الرقاشي أبو سعيد أو سنان عن أنس

بَيَانٌ الرَّقَاشِيُّ أَبُو سَعِيدٍ أَوْ سِنَانٌ عَنْ أنس إِسْنَاده صَحِيح 1577 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ الْخَبَّازُ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ نَا أَحْمَدُ بْنُ حَاتِمٍ الطَّوِيلُ نَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ حَدَّثَنِي رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ بَيَانٌ قَالَ قُلْتُ لأَنَسٍ حَدَّثَنِي بِوَقْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الصَّلاةِ قَالَ كَانَ يُصَلِّي الظُّهْرَ عِنْدَ دُلُوكِ الشَّمْسِ وَيُصَلِّي الْعَصْرَ بَيْنَ صَلاتِكُمُ الأُولَى وَالْعَصْرِ وَيُصَلِّي الْمَغْرِبَ عِنْدَ غُيُوبِ الشَّمْسِ وَيُصَلِّي الْعِشَاءَ عِنْدَ غُيُوبِ الشَّفَقِ وَيُصَلِّي الْغَدَاةَ عِنْدَ الْفَجْرِ حِينَ يُفْسِحُ الْبَصَرُ كُلُّ مَا بَيْنَ هَذَيْنِ وَقْتٌ أَوْ قَالَ صَلاةٌ إِسْنَاده صَحِيح 1578 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَمُّوَيْهِ نَا أَبُو الرَّبِيعِ نَا الْمُعَتْمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ بَيَان الرَّقَاشِيَّ قَالَ قُلْتُ لأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ حَدَّثَنِي عَنْ وَقْتِ نَبِيِّ اللَّهِ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الصَّلاةِ قَالَ كَانَ يُصَلِّي الظّهْر إِذا زَالَت المشس وَيُصَلِّي الْعَصْرَ بَيْنَ صَلاتِكُمْ وَيُصَلِّي الْمَغْرِبَ عِنْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ وَيُصَلِّي الْعِشَاءَ عِنْدَ غَيْبُوبَةِ الشَّفَقِ وَيُصَلِّي الْغَدَاةَ عِنْدَ الْفَجْرِ إِلَى أَنْ يَنْفَسِحَ الْبَصَرُ كُلُّ ذَلِكَ وَقْتٌ أَوْ كُلُّ مَا بَين ذَلِك وَقت إِسْنَاده صَحِيح 1579 - وَأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ أَخْبَرَهُمْ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ نَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي السُّرِّيِّ نَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ نَا بَيَانٌ أَبُو سِنَان جَارُنَا قَالَ سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ قُلْتُ يَا أَبَا حَمْزَةَ أخبرنِي بِوَقْتِ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الصَّلاةِ فَذَكَرَ بِنَحْوِهِ وَرَوَاهُ أُمَيَّةُ بْنُ بِسْطَامٍ عَنْ مُعْتَمِرٍ أَيْضًا

بلال بن مرداس ويقال ابن أبي موسى الفزاري عن أنس

بِلالُ بْنُ مِرْدَاسٍ وَيُقَالُ ابْنُ أَبِي مُوسَى الْفَزارِيّ عَن أنس إِسْنَاده حَسَنٌ 1580 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ أَنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أَنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَمِيلٍ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ نَا حُسَيْنٌ هُوَ ابْنُ مُحَمَّدٍ نَا إِسْرَائِيلُ عَنْ عَبْدِ الأَعْلَى قَالَ سَمِعْتُ بِلالا يَقُولُ سَمِعْتُ أنسايقول سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ طَلَبَ الْقَضَاءَ وَاسْتَعَانَ عَلَيْهِ وُكِلَ إِلَيْهِ وَمَنْ لَمْ يَطْلُبْهُ وَلَمْ يَسْتَعِنْ عَلَيْهِ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْهِ مَلَكًا يُسَدِّدُهُ رَوَاهُ أَبُو خَيْثَمَةَ زُهَيْرٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ حَمَّادٍ عَنْ أبي عوَانَة عَن عبد الْأَعْلَى العلى عَنْ بِلالِ بْنِ مِردَاسٍ عَنْ خَيْثَمَةَ عَنْ أنس

1581 - وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ بأصبهان أَن مَحْمُود بن إِسْمَاعِيل الصير فِي أخْبرهُم وَهُوَ حاضرأنا مُحَمَّد بن عبد الله بن شَاذان أَنا عبد الله بن مُحَمَّد القباب نَا أَبُو بكر بنر أَبِي شَيْبَةَ نَا وَكِيعٌ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ عبد الْأَعْلَى عَن بِلَال بْنِ أَبِي مُوسَى عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم من سَأَلَ الْقُضَاة وُكِلَ إِلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أُكْرِهَ عَلَيْهِ نَزَلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ يُسَدِّدُهُ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ وَكِيعٍ وَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرٍ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ هَنَّادٍ عَنْ وَكِيعٍ وَأخرجه بن مَاجَهْ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ كِلاهُمَا عَنْ وَكِيعٍ كُلُّهُمْ عَنْ إِسْرَائِيلَ وَفِي رِوَايَة بن كَثِيرٍ بِلالٌ غَيْرُ مَنْسُوبٍ وَفِي رِوَايَةِ وَكِيعٍ وَالأَسْوَدِ بْنِ عَامِرِ بْنِ أَبِي مُوسَى

بن الحباب عن مطيع بن راشد البصري قال نا توبة العنبري نا أنس بن مالك

تَوْبَةُ بْنُ كَيْسَانَ الْعَنْبَرِيُّ الْبَصْرِيُّ عَنْ أَنَسٍ إِسْنَاده حسن 1582 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مَعَالِي بْنِ غَنِيمَةَ بْنِ الْحَسَنِ يُعْرَفُ بِابْنِ مَنِينَا بِبَابِ الْبَصْرَةِ أَنَّ أَبَا الْبَدْرِ إِبْرَاهِيمَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْكَرْخِيَّ أخبرهُمْ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ أَنا أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ أَنا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمد بن عَمْرو اللؤْلُؤِي نَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ الأَشْعَثِ نَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ زَيْدِ بْنِ الْحُبَابِ عَنْ مُطِيعِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ تَوْبَةَ الْعَنْبَرِيِّ أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَرِبَ لَبَنًا فَلَمْ يُمَضْمِضْ وَلَمْ يَتَوَضَّأْ وَصَلَّى قَالَ زَيْدٌ دَلَّنِي شُعْبَةُ عَلَى هَذَا الشَّيْخِ رَوَاهُ عَليّ بن الْمَدِينِيِّ عَنْ زَيْدِ بْنِ الْحُبَابِ عَنْ مُطِيعِ بْنِ رَاشِدٍ الْبَصْرِيِّ قَالَ نَا تَوْبَةُ الْعَنْبَرِيُّ نَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ

ثابت بن أسلم البناني عن أنس ثواب بن حجيل عن ثابت

ثَابِتُ بْنُ أَسْلَمَ الْبُنَانِيُّ عَنْ أَنَسٍ ثَوَّابِ بن حجيل عَن ثَابت إِسْنَاده لَا بَأْس بِهِ 1583 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أخبرهُمْ أَنا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الرَّازِيُّ فِي كِتَابِهِ أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مَنْدَهْ نَا أَبُو عَمْرٍو أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ هُوَ ابْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَكِيمٍ الْمَدِينِيُّ نَا عُثْمَانُ هُوَ ابْنُ خُرَّزَاذَ نَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ نَا ثَوَابُ بْنُ حُجَيْلٍ قَالَ سَمِعْتُ ثَابِتًا يُحَدِّثُ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوَّلَ مَا تَفْقِدُونَ مِنْ دِينِكُمُ الأَمَانَةُ ثُمَّ الصَّلاةُ

جعفر بن سليمان الضبعي عن ثابت

جَعْفَر بن سُلَيْمَان الضبعِي عَن ثَابت إِسْنَاده صَحِيح 1584 - أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ معمر بالمؤدب أَنَّ يَحْيَى بْنَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الطَّرَّاحِ أخبرهُمْ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ الْفَضْلِ الْمَخْبَزِيُّ أَنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ حُبَابَةَ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَيْرُوزَ نَا أَبُو يَعْقُوبَ إِسْحَاقُ بْنُ الضَّيْفِ نَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَحِبُّ إِذَا أَفْطَرَ أَنْ يُفْطِرَ عَلَى لَبَنٍ فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَتَمْرٍ فَإِنْ لَمْ يَجِدْ حسا حسوات من مَاء إِسْنَاده صَحِيح 1585 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ نَا أَبِي نَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ نَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ حَدَّثَنِي ثَابِتٌ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُفْطِرُ عَلَى رُطَبَاتٍ

حنبل ورواه الترمذي عن محمد بن رافع عن عبد الرزاق وقال حديث حسن غريب وأخرجه الدارقطني في كتابه عن يحيى بن محمد بن صاعد عن مهنى

قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ رُطَبَاتٌ فَتَمْرَاتٌ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ تَمْرَاتٌ حَسَا حَسَوَاتٍ من مَاء إِسْنَاده صَحِيح 1586 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْفُتُوحِ مَسْعُودُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ الدَّقَّاقُ بِبَابِ الْبَصْرَةِ مِنْ بَغْدَادَ أَنَّ أَبَا الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلَ بْنَ عُمَرَ السَّمَرْقَنْدِيَّ أخبرهُمْ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّقُّورُ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ هَارُونَ الدَّقَّاقُ نَا يَحْيَى هُوَ ابْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ قثنا مُهَنَّى بْنُ يَحْيَى الشَّامِيُّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ نَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ وَلَقِيتُهُ سَنَةَ ثَمَانٍ وَتِسْعِينَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَفْطَرَ أَفْطَرَ عَلَى تَمَرَاتٍ أَوْ رُطَبَاتٍ فَإِذَا لَمْ يَكُنْ حَسَا حَسَوَاتٍ مِنْ مَاءٍ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رَافِعٍ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ وَأَخْرَجَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ فِي كِتَابِهِ عَنْ يَحْيَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ عَن مهنى

آخر

آخر إِسْنَاده صَحِيح 1587 - أَخْبَرَنَا أَبُو حَامِدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ ثَابِتٍ بِبَغْدَادَ أَنَّ يَحْيَى بْنَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الطَّرَّاحِ أخبرهُمْ أَنا أَبُو الْغَنَائِمِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمَأْمُونِ أَنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ حُبَابَةَ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ نَا سَيَّارٌ نَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ نَا ثَابِتٌ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى شَابٍّ فِي الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُ كَيْفَ تَجِدُكَ قَالَ أَرْجُو اللَّهَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَأَخَافُ ذُنُوبِي فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَجْتَمِعَانِ فِي قَلْبِ عَبْدٍ فِي مِثْلِ هَذَا الْمَوْطِنِ إِلا أَعْطَاهُ الَّذِي يَرْجُو وأمنه مِمَّا يخَاف

إِسْنَاده صَحِيح 1588 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ النَّهْرَوَانِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ سَعْدَ الْخَيْرِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ الأَنْصَارِيَّ أخبرهُمْ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمْدٍ الدُّونِيُّ أَنا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْكَسَّارُ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ السُّنِّيُّ أَنا أَبُو يَعْلَى نَا الْحَسَنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ شَقِيقٍ نَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ ثَابِتٍ أَحْسَبُهُ عَن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى رَجُلٍ يَعُودُهُ وَهُوَ فِي الْمَوْتِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ قَالَ كَيْفَ تَجِدُكَ فَذَكَرَهُ أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ فِي كِتَابِهِ وَالنَّسَائِيُّ فِي علم يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ جَمِيعًا عَنْ هَارُونَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنْ سَيَّارٍ وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ حَدِيثٌ غَرِيبٌ قَالَ وَقَدْ رَوَى بَعْضُهُمْ هَذَا عَنْ ثَابِتٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرْسَلٌ

وَقَدْ رَوَاهُ حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ فَهْمٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَيُّوبَ صَاحِبِ الْبَصْرِيِّ عَنْ جَعْفَر بن سُلَيْمَان مَرْفُوعا إِسْنَاده صَحِيح 1589 - أَخْبَرَنَا بِهِ يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَرْمَوِيُّ إِجَازَةً أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عُمَرَ أخبرهُمْ نَا الْقَاضِي أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْخَضِرِ بْنِ مَسْرُورٍ الْمُعَدَّلُ نَا إِسْمَاعِيلُ هُوَ ابْنُ عَلِيٍّ الْحَطَبِيُّ نَا الْحُسَيْنُ بْنُ فَهْمٍ نَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَيُّوبَ صَاحِبُ الْبَصْرِيِّ نَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم فَذكره آخر إِسْنَاده صَحِيح 1590 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى الْمَوْصِلِيُّ نَا أَبُو بَكْرِ بْنُ زَنْجُوَيْهِ هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ نَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ دَخَلَ النَّبِيُّ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَّةَ فِي عُمْرَةِ الْقَضَاءِ وَابْنُ رَوَاحَةَ بَيْنَ يَدَيْهِ يَقُولُ خَلُّو بَنِي الْكُفَّارِ عَنْ سَبِيلِهِ الْيَوْمَ نَضْرِبُكُمْ عَلَى تَأْوِيلِهِ ضَرْبًا يُزِيلُ الْهَامَ عَنْ مَقِيلِهِ ... وَيُذْهِلُ الْخَلِيلَ عَنْ خَلِيلِهِ فَقَالَ عُمَرُ يَا ابْنَ رَوَاحَةَ فِي حَرَمِ اللَّهِ وَبَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَقُولُ هَذَا الشِّعْرَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَلِّ عَنْهُ يَا عُمَرُ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لكَلَامه أَشد عَلَيْهِم من وَقع النبل إِسْنَاده صَحِيح 1591 - أخبرنَا أَبُو روح عبد الْعِزّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ بِهَا أَنَّ طَاهِرَ الشَّحَّامِيَّ أخبرهُمْ أَنا أَبُو الْمُظَفَّرِ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ الْقُشَيْرِيُّ أَنا أَبُو طَاهِرِ بْنُ خُزَيْمَةَ هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ أَنا جَدِّي يَعْنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ نَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى نَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ بْنِ مَالِكٍ قَالَ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ مَكَّةَ مُعْتَمِرًا قَبْلَ أَنْ يَفْتَحَهَا وَابْنُ رَوَاحَةَ يَمْشِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُوَ يَقُولُ خَلُّوا بَنِي الْكُفَّارَ عَنْ سَبِيلِهِ الْيَوْمَ نَضْرِبُكُمْ عَلَى تَأْوِيلِهِ ... ضَرْبًا يُزِيلُ الْهَامَ عَنْ مَقِيلِهِ ... وَيُذْهِلُ الْخَلِيلَ عَنْ خَلِيلِهِ ... فَقَالَ عُمَرُ يَا ابْنَ رَوَاحَةَ فِي حَرَمِ اللَّهِ وَبَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ

آخر

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَقُولُ هَذَا الشِّعْرَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَلِّ عَنْهُ يَا عُمَرُ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَكَلامُهُ أَشَدُّ عَلَيْهِمْ مِنْ وَقْعِ النَّبْلِ رَوَاهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بِنَحْوِهِ وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ فِي الاسْتِئْذَانِ عَنْ إِسْحَاقِ بْنِ مَنْصُورٍ وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ فِي الْحَجِّ عَنْ خُشَيْشِ بْنِ أَصْرَمَ النَّسَائِيِّ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ زَنْجَوَيْهِ ثَلاثَتُهُمْ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ الْبُسْتِيُّ عَنْ أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ابي بكر الْمقدمِي عَن جَعْفَر آخر إِسْنَاده صَحِيح 1592 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أَنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ نَا بِشْرٌ يَعْنِي ابْنَ هِلالٍ وَعُبَيْدُ اللَّهِ هُوَ الْقَوَارِيرِيُّ قَالا نَا جَعْفَرٌ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ لَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الَّذِي دَخَلَ فِيهِ النَّبِي

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ أَضَاءَ مِنْهَا كل شَيْء فَلَمَّا كَانَا الْيَوْمُ الَّذِي مَاتَ فِيهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَظْلَمَ مِنْهَا كُلُّ شَيْءٍ وَمَا نَفَضْنَا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الأَيْدِي إِنَّا لَفِي دَفْنِهِ حَتَّى أَنْكَرْنَا قُلُوبَنَا اللَّفْظُ لِبَشِيرٍ وَفِي رِوَايَةِ عُبَيْدِ اللَّهِ (قثنا ثَابِتٌ) أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ عَنْ بِشْرِ بْنِ هِلالٍ الصَّوَّافِ وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ حَدِيثٌ صَحِيحٌ غَرِيب إِسْنَاده صَحِيحٌ 1593 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا مَنْصُورٍ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيَّ أخبرهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاذَانَ الأَعْرَجُ أَنا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ نَا أَبُو كَامِلٍ نَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ لَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الَّذِي دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ أَضَاءَ مِنْهَا كُلُّ شَيْءٍ فَلَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ أظلم مِنْهَا كل شَيْء إِسْنَاده صَحِيح 1594 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي نَا سَيَّارٌ نَا جَعْفَرٌ نَا ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ لَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الَّذِي دَخَلَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ أَضَاءَ مِنَ الْمَدِينَةِ كُلُّ شَيْءٍ فَلَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الَّذِي مَاتَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَظْلَمَ مِنَ الْمَدِينَةِ كُلُّ شَيْءٍ وَمَا فَرَغْنَا مِنْ دَفْنِهِ حَتَّى أَنْكَرْنَا قُلُوبَنَا وَرَوَاهُ أَيْضًا الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ عَفَّانَ عَنْ جَعْفَرٍ وَأَخْرَجَهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِي الْوَلِيدِ عَنْ جَعْفَرٍ

آخر

وَقَدْ رُوِيَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ ثَابت أَيْضا آخر إِسْنَاده حسن 1595 - أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَجَا بْنِ غَنَّامٍ الْوَاعِظُ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بَيْنَ قَاهِرَةَ وَمِصْرَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو صَابِرٍ عَبْدُ الصَّبُورِ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ بْنِ أَبِي الْفُضَيْلِ الْهَرَوِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ فَأَقَرَّ بِهِ أَنا أَبُو عَامِرٍ مَحْمُودُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الأَزْدِيِّ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْجَرَّاحِيُّ نَا الْعَبَّاسُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَحْبُوبٍ أَنَا أَبُو عِيسَى مُحَمَّدُ بْنُ سَوْرَةَ التِّرْمِذِيُّ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ نَا سَيَّارٌ نَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ ثَابِتٍ وَعَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمْ مِنْ أَشْعَثَ أَغْبَرَ ذِي طِمْرَيْنِ لَا يُؤْبَهُ لَهُ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لأَبَرَّهُ مِنْهُمُ الْبَرَاءُ بْنُ مَالِكٍ أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ

وَقَدْ رَوَاهُ حَمَّادٌ عَنْ ثَابِتٍ وَلَمْ يَقُلْ مِنْهُم الْبَراء إِسْنَاده حسن 1596 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي نَصْرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّبَّاغُ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْمُؤَذِّنَ أخبرهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو عَمْرٍو عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْدَهْ أَنا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَوَهْ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ نَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ نَا سَيَّارُ بْنُ حَاتِمٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ ثَابِتٍ وَعَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمْ مِنْ أَشْعَثَ أَغْبَرَ ذِي طِمْرَيْنِ لَا يُؤْبَهُ لَهُ لَوْ أَقْسَمَ عَليّ لَأَبَره مِنْهُم الْبَراء بن مَالك آخر إِسْنَاده حسن 1597 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ النَّهْرَوَانِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا الْحَسَنِ سَعْدَ الْخَيْرِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ الأَنْصَارِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمْدٍ الدُّونِيُّ أَنا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْكَسَّارِ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ السُّنِّيُّ أَنا ابْنُ مَنِيعٍ نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّاغَانِيُّ نَا يَحْيَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَاسِطِيُّ نَا سَيَّارُ بْنُ حَاتِمٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَجُلا أَتَى النَّبِي

ووجهك إلى الخير حيث توجه له

صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُرِيدُ سَفَرًا فَزَوِّدْنِي قَالَ زَوَّدَكَ اللَّهُ التَّقْوَى قَالَ زِدْنِي قَالَ وَغَفَرَ ذَنْبَكَ قَالَ زِدْنِي قَالَ وَوَجَّهَكَ لِلْخَيْرِ حَيْثُ مَا كنت إِسْنَاده حسن 1598 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو حَامِدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ زَيْدِ بْنِ الْوَكِيلِ بِبَغْدَادَ أَنَّ إِسْمَاعِيلَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ السَّمَرْقَنْدِيَّ أخبرهُمْ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ النَّقُّورُ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ النَّضْرِ الدِّيبَاجِيُّ نَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْبُحْتُرِيِّ إِمْلاءً حَدثنَا عِيسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الطَّيَالِسِيُّ نَا يَزِيدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ جَنْزَةَ الْمَدَائِنِيُّ نَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُرِيدُ سَفَرًا فَزَوِّدْنِي قَالَ زَوَّدَكَ اللَّهُ التَّقْوَى قَالَ زِدْنِي قَالَ وَغَفَرَ لَكَ قَالَ زِدْنِي قَالَ وَوَجَّهَكَ إِلَى الْخَيْرِ حَيْثُ تُوَّجَّهُ لَهُ

آخر

رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي الدَّعَوَاتِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنْ سَيَّارٍ عَنْ جَعْفَرٍ بِنَحْوِهِ آخر إِسْنَاده صَحِيح 1599 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ عُمَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ حَمُّوَيْهِ الصُّوفِيُّ بِدِمَشْقَ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ أَنَّ أَبَا الْقَاسِمِ عَلِيَّ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارَ أخبرهُمْ نَا أَبُو سَعِيدٍ الْخَشَّابُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْمَخْلَدِيُّ أَنا أَبُو الْعَبَّاسِ الثَّقَفِيُّ السراج (ح) إِسْنَاده صَحِيح 1600 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيٍّ الصُّوفِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُصَيْنِ أخبرهُمْ أَنا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَيْلانَ قَالَ أَنا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْمُزَكِّيُّ النَّيْسَابُورِيُّ قَالَ أَنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ السَّرَّاجُ (ح) إِسْنَاده صَحِيح

عن قتيبة وقد روي عن جعفر عن ثابت مرسل

1601 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي نَصْرِ بْنِ أَحْمَدَ الْمُؤَذِّنُ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ إِسْمَاعِيلَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الصُّوفِيَّ أخبرهُمْ أَنا أَبُو مَنْصُورٍ بَكْرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَيْدٍ قَدِمَ عَلَيْنَا قَالَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَفَّافُ قَالَ أَنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ نَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ نَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ ثَابِتٍ وَقَالَ الْمُزَكِّيُّ نَا ثَابِتٌ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ لَا يَدَّخِرُ شَيْئًا لِغَدٍ أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ قُتَيْبَةَ وَقَالَ حَدِيثٌ غَرِيبٌ وَأَخْرَجَهُ ابْنُ حِبَّانَ عَنِ السَّرَّاجِ عَنْ قُتَيْبَةَ وَقَدْ رُوِيَ عَنْ جَعْفَرٍ عَن ثَابت مُرْسل آخر إِسْنَاده صَحِيح 1602 - أَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ بِهَا أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْفُضَيْلِ الْفُضَيْلِيَّ أخبرهُمْ أَنا مُحَلِّمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الضَّبِّيُّ أَنَا الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ السِّجْزِيُّ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ السَّرَّاجُ نَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ نَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَزُورُ الأَنْصَارَ وَيُسَلِّمُ على صبيانهم وَيمْسَح برؤسهم وَيَدْعُو لَهُم إِسْنَاده صَحِيح 1603 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو إِسْمَاعِيلَ دَاوُدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَا شَاذَهْ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أخبرهُمْ أَنا سَعِيدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الصُّوفِيُّ فِي آخَرِينَ قَالُوا أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَخْلَدِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الثَّقَفِيُّ أَنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ نَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَزُورُ الأَنْصَارَ وَيسلم على صبيانهم وَيمْسَح برؤسهم أخرجه النَّسَائِيّ عَن قُتَيْبَة إِسْنَاده صَحِيح 1604 - وَأَخْبَرَنَا بِهِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا الْوَفَاءِ مَنْصُورَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ سُلَيْمٍ أخبرهُمْ أَنا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ نُعَيْمٍ قثنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَخْلَدِيُّ نَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ فِيمَا قَرَأْتُ عَلَيْهِ نَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ (ح) إِسْنَاده صَحِيح

1605 - وَأخبرتْنَا زَيْنَبُ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بِنَيْسَابُورَ أَنَّ وَجِيهَ بْنَ طَاهِرٍ أخبرهُمْ أَنا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الأَزْهَرِيُّ أَنا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَخْلَدِيُّ قَالَ أَنا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ أَنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ نَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَزُورُ الأَنْصَارَ وَيُسَلِّمُ عَلَى صِبْيَانِهِمْ وَيمْسَح برؤسهم آخر إِسْنَاده صَحِيح 1606 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَارِثِ أخبرهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا أَبُو أَحْمَدَ هُوَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الْحُسَيْنِ الْعَطَّارُ الْمُقْرِئُ أَنا أَبُو حَفْصٍ يَعْنِي عُمَرَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ شَاهِينَ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ نَا أَبُو الرّبيع الزهْرَانِي (ح) إِسْنَاده صَحِيح 1607 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْقَصْرِيُّ بِمَنْزِلِهِ بِنَهْرِ عِيسَى أَنَّ أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ نَصْرِ بْنِ الزَّاغُونِيِّ أخبرهُمْ أَنا أَبُو الْغَنَايِمِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنِ الْمَأْمُونِ أَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ حُبَابَةَ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ نَا

آخر

أَبُو الرَّبِيعِ نَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ نَا ثَابِتٌ عَنْ أَنَسٍ قَالَ خَطَبَ أَبُو طَلْحَةَ أُمَّ سُلَيْمٍ فَقَالَتْ مَا مِثْلُكَ يُرَدُّ وَلَكِنْ لَا يَحِلُّ لِي أَنْ أَتَزَوَّجَكَ أَنَا مُسْلِمَةٌ وَأَنْتَ كَافِرٌ فَإِنْ تُسْلِمْ فَذَاكَ مَهْرِي مَا أَسْأَلُكَ غَيْرَهُ فَأَسْلَمَ فَتَزَوَّجَهَا قَالَ ثَابِتٌ فَمَا سَمِعْنَا بِمَهْرٍ قَطُّ كَانَ أَكْرَمُ مِنْ مَهْرِ أُمِّ سُلَيْمٍ الإِسْلامُ اللَّفْظُ وَاحِدٌ غَيْرَ أَنَّ رِوَايَةَ ابْنِ شَاهِينَ (قَالَ ثَابِتٌ فَمَا سَمِعْتُ بِمَهْرٍ) أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ فِي النِّكَاحِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ النَّضْرِ بْنِ مُشَاوِرٍ عَنْ جَعْفَرٍ بِنَحْوِهِ وَقَدْ رَوَى نَحْوَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ أَنَسٍ يَأْتِي فِي تَرْجَمته عَن أنس آخر إِسْنَاده صَحِيح 1608 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي مَنْصُورِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَنَالَ الصُّوفِيُّ إِجَازَةً أَنَّ أَبَا مُحَمَّدٍ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ حَمْدِ بْنِ الْحَسَنِ الدُّونِيَّ أخبرهُمْ أَنا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْكَسَّارِ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ السُّنِّيِّ أَنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ عَلِيٍّ النَّسَائِيُّ نَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ الطُّوسِيُّ نَا سَيَّارٌ نَا جَعْفَرٌ نَا ثَابِتٌ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ رَسُولُ الله

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حُبِّبَ إِلَيَّ النِّسَاءُ وَالطِّيبُ وَجُعِلَ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلاةِ كَذَا أخرجه النَّسَائِيّ آخر إِسْنَاده ضَعِيف 1609 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ الصَّيْدَلانِيُّ وَعَفِيفَةُ بِنْتُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْفَارَفَانِيَّةُ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ عَبْدَ الْوَاحِدِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْهَيْثَمِ الصَّبَّاغَ أخبرهُمْ وَكَانَ عبد الْوَاحِد حَاضِرٌ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَأنا حَاضِرٌ أَسْمَعُ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمد بن الْحسن بن الصَّوَّافِ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي نَا سَيَّارُ بْنُ حَاتِمٍ نَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضَّبْعِيُّ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ يُعَافِي الأُمِّيِّينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا لَا يُعَافِي الْعُلَمَاءَ قَالَ أَبِي هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ وَمَا حَدَّثَنِي بِهِ إِلا مَرَّةً

الجزء 5

آخَرُ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ وَالصَّوَابُ إِرْسَالُهُ 1610 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَامِدِ بْنِ عُصَيَّةَ الْحَرْبِيُّ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْبَاقِي الْبَزَّازَ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْعُشَارِيُّ نَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَاهِينَ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ نَا قَطَنُ بْنُ نُسَيْرٍ نَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ نَا ثَابِتٌ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيَسْأَلْ أَحَدُكُمْ رَبَّهُ حَاجَتَهُ حَتَّى يسْأَله شسع نَعله إِذا انْقَطع رجال موثقون وَالصَّوَاب أَنه مُرْسل 1611 - وَأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيُّ أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو يَعْلَى وَأَبُو الْقَاسِمِ ابْنُ بِنْتِ مَنِيعٍ قَالا نَا قَطَنُ بْنُ نُسَيْرٍ نَا جَعْفَرٌ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ النَّبِي ص

ليسأل أحدكم ربه حاجته حتى يسأله شسع نعله إذا انقطع

لِيَسْأَلْ أَحَدُكُمْ رَبَّهُ حَاجَتَهُ حَتَّى يَسْأَلَهُ شِسْعَ نَعْلِهِ إِذَا انْقَطَعَ أَخْرَجَهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ عَنْ أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ رِجَالُهُ وُثِّقُوا وَالصَّوَابُ أَنَّهُ مُرْسَلٌ 1612 - أَخْبَرَنَا خَالِي الإِمَامُ الْعَالِمُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَقْدِسِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ خَيْرُونٍ أَنا الْحسن بن شَاذان أَنا عبد الله بْنُ دُرُسْتُوَيْهِ نَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ نَا قَطَنٌ الذَّارِعُ نَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيَسْأَلْ أَحَدُكُمْ رَبَّهُ حَاجَتَهُ حَتَّى يَسْأَلَهُ شِسْعَ نَعله إِذا انْقَطع رَوَاهُ الترمذ عَنْ أَبِي دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيِّ عَنْ قَطَنٍ

آخر

4 - وَأَخْرَجَهُ عَنْ صَالِحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ جَعْفَر عَن ثَابت مُرْسل قلت وَقد ذكره عَليّ بن الْمَدِينِيِّ مِنْ مَنَاكِيرِ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ قُلْتُ وَلا أَعْلَمُ رَفَعَهُ إِلا قَطَنُ بْنُ نُسَيْرٍ وَالله أعلم آخر إِسْنَاده حسن 1613 - أَخْبَرَنَا خَالِي الإِمَامُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ الْمَقْدِسِيُّ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ أَنَّ أَبَا الْقَاسِمِ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ هِلالٍ الدَّقَّاقَ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ الْمَعْرُوف بأبن ركزي الدَّقَّاقُ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُشْرَانَ أَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرو بن البخْترِي الزرار نَا الْحَسَنُ بْنُ ثَوَابٍ أَبُو عَلِيٍّ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ فَسَأَلَنِي

عَنِ الْحَلَبِيِّ وَكَانَ يُوَثِّقُهُ وَيَأْسَفُ عَلَى أَنَّهُ لم يكْتب عَنهُ شَيْء فَقَالَ مَا كَتَبْتُ عَنْهُ قُلْتُ لِحَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ وَجَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيُّ وَقَزَعَةُ بْنُ سُوَيْدٍ فَقَالَ أَسِفْتُ عَلَيْهِ مَا كَتَبْتُ عَنْهُ شَيْئًا كَانَ شَيْخًا ثِقَةً فَحَدَّثْتُهُ عَنْهُ قُلْتُ حَدَّثَنِي عَمَّارُ بْنُ عُثْمَانَ الْحَلَبِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضَّبْعِيُّ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي خَيْرًا فَأَخَذَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ فَقَالَ قُلْ سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ قَالَ فَعَقَدَ الأَعْرَابِيُّ عَلَى يَدِهِ ثُمَّ مَضَى فَتَفَكَّرَ ثُمَّ رَجَعَ فَتَبَسَّمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ تَفَكَّرَ الْبَائِسُ فَجَاءَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ هَذِهِ لِلَّهِ فَمَا لِي فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا أَعْرَابِيُّ إِذَا قُلْتَ سُبْحَانَ اللَّهِ قَالَ اللَّهُ صَدَقْتَ وَإِذَا قُلْتَ الْحَمْدُ لِلَّهِ قَالَ اللَّهُ صَدَقْتَ وَإِذَا قُلْتَ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ قَالَ اللَّهُ صَدَقْتَ وَإِذَا قُلْتَ اللَّهُ أَكْبَرُ قَالَ اللَّهُ صَدَقْتَ فَإِذَا قُلْتَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي قَالَ اللَّهُ فَعَلْتُ فَإِذَا قُلْتَ اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي قَالَ اللَّهُ فَعَلْتُ وَإِذَا قُلْتَ اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي قَالَ اللَّهُ قَدْ فَعَلْتُ قَالَ فَعَقَدَ الأَعْرَابِيُّ عَلَى سَبْعٍ فِي يَده ثمَّ ولى

آخر

آخر إِسْنَاده حسن 1614 - أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ الْمُبَارَكِ الْحَرِيمِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ نَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي نَا سَيَّارٌ نَا جَعْفَرٌ نَا ثَابِتٌ عَنْ أَنَسٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ طَيْرَ الْجَنَّةِ كَأَمْثَالِ الْبُخْتِ تَرْعَى فِي شَجَرِ الْجَنَّةِ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ هَذِهِ لَطَيْرٌ نَاعِمَةٌ فَقَالَ أَكْلَتُهَا أَنْعَمُ مِنْهَا ثَلاثًا وَإِنِّي لأَرْجُو أَنْ تَكُونَ مِمَّنْ يَأْكُلُ مِنْهَا يَا أَبَا بَكْرٍ كَذَا رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ وَقَدْ رَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْلِمٍ الزُّهْرِيّ عَن أنس آخر إِسْنَاده صَحِيح 1615 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ شُجَاعُ بْنُ سَالِمِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ سَلامَةَ الْبَيْطَارُ بِدَارِ الرَّقِيقِ مِنْ بَغْدَادَ أَنَّ أَبَا الْفَضْلِ مُحَمَّدَ بْنَ عُمَرَ الأَزْدِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو الْغَنَايِمِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمَأْمُونِ أَنا الدَّارَقُطْنِيُّ نَا أَبُو الْعَبَّاسِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمَارِسْتَانِيُّ نَا مَحْمُودُ بْنُ مَسْعُود الطرسوسي نَا عبد الرَّزَّاق بْنُ هَمَّامٍ أَنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ أَصْحَابُ رَسُولِ الله ص

يا رسول الله إذا كنا عندك فحدثتنا حتى كأنا ننظر إلى الجنة والنار رأي عين فإذا قمنا من عندك فخالطنا الأزواج والأولاد والأموال تغيرت قلوبنا فقال النبي صلى الله عليه وسلم لو تدومون على ما تكونون عندي لصافحتكم الملائكة كفاحا ساعة وساعة قال الدارقطني

يَا رَسُولَ اللَّهِ إِذَا كُنَّا عِنْدَكَ فَحَدَّثْتَنَا حَتَّى كَأَنَّا نَنْظُرُ إِلَى الْجَنَّةِ وَالنَّارِ رَأَيَ عَيْنٍ فَإِذَا قُمْنَا مِنْ عِنْدِكَ فَخَالَطْنَا الأَزْوَاجَ وَالأَوْلادَ وَالأَمْوَالَ تَغَيَّرَتْ قُلُوبُنَا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ تَدُومُونَ عَلَى مَا تَكُونُونَ عِنْدِي لَصَافَحَتْكُمْ الْمَلائِكَةُ كِفَاحًا سَاعَةً وَسَاعَةً قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ غَرِيب من حَدِيث ثَابت النباني عَنْ أَنَسٍ تَفَرَّدَ بِهِ جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ وَلَمْ أَرَهُ عِنْدِي إِلا مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ وَلِهَذَا شَاهِدٌ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ مِنْ حَدِيثِ حَنْظَلَةَ الْكَاتِبِ

آخر

آخَرُ فِي إِسْنَادِهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الصَّيْرَفِيُّ لَمْ أَعْرِفْهُ وَبَقِيَّةُ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ 1616 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ الإِرْبِلِيُّ قَدِمَ عَلَيْنَا بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَسَاكِرَ بْنِ الْمُرَجَّبِ الْمُقْرِئُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو طَالِبٍ عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْقَادِرِ بْنِ يُوسُفَ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ الْوَرَّاقُ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْعَسْكَرِيِّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ وَكِيعٌ الْقَاضِي قثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَن الصَّيْرَفِي نَا أَبُو ظفر عبد السَّلَام بْنُ مُطَهِّرٍ نَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَهْلُ الْجَنَّةِ قَالَ مَن لَا يَمُوتُ حَتَّى يَمْلأَ مَسَامِعَهُ مَا يُحِبُّ قِيلَ فَمَنْ أَهْلُ النَّارِ قَالَ مَنْ لَا يَمُوتُ حَتَّى يَمْلأَ مَسَامِعَهُ مَا يَكْرَهُ وَقَدْ رَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وَسُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغيرَة عَن ثَابت آخر إِسْنَاده حسن 1617 - قُرِئَ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيِّ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِدِمَشْقَ أَخْبَرَكُمْ مَعَالِي بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ الثَّعْلَبِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهُ أَنا سَهْلُ بْنُ بِشْرِ بْنِ أَحْمَدَ الإِسْفَرَايِنِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ مُنِيرِ بْنِ أَحْمَدَ الْخَلالُ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ حَيُّوَيْهِ النَّيْسَابُورِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ عَلِيٍّ النَّسَائِيُّ أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ فَضَالَةَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ أَنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ جَاءَ جِبْرِيل إِلَى النَّبِي ص

وعنده خديجة فقال له إن الله يقري خديجة السلام فقالت إن الله هو السلام وعلى جبريل السلام وعليك السلام ورحمة الله وبركاته كذا أخرجه النسائي في المناقب وفي كتاب عمل يوم وليلة ولهذا شاهد في الصحيح من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله

وَعِنْده خَدِيجَة فَقَالَ لَهُ إِن الله يقري خَدِيجَةَ السَّلامَ فَقَالَتْ إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّلامُ وَعَلَى جِبْرِيلَ السَّلامُ وَعَلَيْكَ السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ كَذَا أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ فِي الْمَنَاقِبِ وَفِي كِتَابِ عَمَلِ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ وَلِهَذَا شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

قم فأعلمه فقام إليه فقال يا هذا والله إني لأحبك فقال أحبك الذي أحببتني له

الْحُسَيْن بن وَاقد عَن ثَابت إِسْنَاده حسن 1618 - أَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنِ أَبِي الْفَضْلِ الْهَرَوِيُّ بِهَا أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمُقْرِئُ أَنا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُلقَابَاذِيُّ أَنا مَكِّيُّ بْنُ عَبْدَانَ نَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرٍ نَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ حَدَّثَنِي أَبِي نَا ثَابِتٌ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ مَرَّ رَجُلٌ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي لأُحِبُّ هَذَا الرَّجُلَ فَقَالَ هَلْ أَعْلَمْتَهُ قَالَ لَا قَالَ قُمْ فَأَعْلِمْهُ فَقَامَ إِلَيْهِ فَقَالَ يَا هَذَا وَاللَّهِ إِنِّي لأُحِبُّكَ فَقَالَ أَحَبَّكَ الَّذِي أَحْبَبْتَنِي لَهُ

أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلِ بْنِ خُوَيْلِدٍ النَّيْسَابُورِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَعِنْدَهُ (حَدثنِي أنس) إِسْنَاده حسن 1619 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْمَجْدِ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي أَبِي نَا زَيْدٌ هُوَ ابْنُ الْخَبَّابِ حَدَّثَنِي حُسَيْنُ بن وَاقد حَدثنِي ثَابت النباني حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ مَرَّ رَجُلٌ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي لأُحِبُّ هَذَا الرَّجُلَ قَالَ هَلْ أَعْلَمْتَهُ ذَلِكَ قَالَ لَا قَالَ قُمْ فَأَعْلِمْهُ قَالَ فَقَامَ إِلَيْهِ فَقَالَ يَا هَذَا وَاللَّهِ إِنِّي لأُحِبُّكَ فِي اللَّهِ تَعَالَى قَالَ أَحَبَّكَ الَّذِي أَحْبَبْتَنِي لَهُ كَذَا أَخْرَجَهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ رَوَاهُ حُسَيْن بن وَاقد وَعبد الله بْنُ الزُّبَيْرِ الْبَاهِلِيُّ وَهَكَذَا وَرَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ حَبِيبِ بْنِ سُبَيْعَةَ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْقَوْلُ قَوْلُ حَمَّادٍ

آخر

قُلْتُ فَقَدْ رَوَاهُ مُؤَمَّلٌ وَحَمَّادٌ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ وَقَدْ رَوَى مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ مِنْ رِوَايَةِ هِشَامِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بَابَ الْجَنَّةِ الْحَدِيثَ وَرَوَاهُ ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ ثَابِتٍ مُرْسلا آخر إِسْنَاده صَحِيح 1620 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ نَا عَبُد اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي نَا زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ حَدَّثَنِي حُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ حَدَّثَنِي ثَابِتٌ النباني حَدثنِي أنس بن مَالك (ح) إِسْنَاده صَحِيح 1621 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ مَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الْحَدَّادُ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مَسْعُودَ بْنَ الْحَسَنِ أخبرهُمْ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ السِّمْسَارُ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُرْشِيدَ قَوْلَهُ نَا الْحَسَنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ نَا أَحْمد بن مَنْصُور زاح نَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ نَا الْحُسَيْنُ قَالَ حَدَّثَنِي ثَابِتٌ قَالَ حَدَّثَنِي أَنَسٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أَن رَسُول الله ص

دفع إلى إنسان رجلا فقال احتفظ به قال فغفل عنه ومضا الرجل فقال ما فعل الرجل قال غفلت عنه يا رسول الله فخرج فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قطع الله يديك يعني فرفع يديه هكذا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شأنك قال يا رسول الله قلت كذا وكذا

دَفَعَ إِلَى إِنْسَانٍ رَجُلا فَقَالَ احْتَفِظْ بِهِ قَالَ فَغَفَلَ عَنهُ ومضا الرَّجُلُ فَقَالَ مَا فَعَلَ الرَّجُلُ قَالَ غَفَلْتُ عَنْهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَخَرَجَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَطَعَ اللَّهُ يَدَيْكَ يَعْنِي فَرَفَعَ يَدَيْهِ هَكَذَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا شَأْنُكَ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قُلْتَ كَذَا وَكَذَا قَالَ ضَعْ يَدَكَ فَإِنِّي سَأَلْتُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَيُّمَا إِنْسَانٍ مِنْ أُمَّتِي دَعَوْتُ عَلَيْهِ أَنْ يَجْعَلَهَا لَهُ مَغْفِرَةً لَفْظُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ وَفِي رِوَايَةِ زَيْدِ بْنِ الْحُبَابِ دَفَعَ إِلَى حَفْصَةَ بِنْتِ عُمَرَ رَجُلا فَذَكَرَ بِنَحْوِهِ

الْحَكَمُ بْنُ الْخَزْرَجِ السَّعْدِيُّ عَنْ ثَابِتٍ وَثَّقَهُ يحيى ين معِين إِسْنَاده صَحِيح 1622 - أَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ الصُّوفِيُّ بِهَرَاةَ أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أخبرهُمْ أَنا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُوسَى أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَخْلَدِيُّ أَنا زَنْجُوَيْهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ نَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ قثنا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ خَزْرَجٍ نَا ثَابِتٌ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَفَاعَتِي لأَهْلِ الْكَبَائِرِ مِنْ أُمَّتِي يَأْتِي فِي رِوَايَةِ مَعْمَرٍ عَنْ ثَابِتٍ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي رِوَايَةِ أَشْعَث الْحدانِي عَن أنس

إِسْنَاده صَحِيح 1623 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْفَاخِرِ عُثْمَانُ بْنُ مَحْمُودٍ الْمَعْرُوفُ بِحَبُّوَيْهِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ الْبَاغْبَانَ أَخْبَرَهُمْ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنُ عَلِيٍّ السِّمْسَارُ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُرْشِيدَ قَوْلَهُ نَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ نَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ نَا أَبُو دَاوُدَ نَا الْحَكَمُ بْنُ الْخَزْرَجِ نَا ثَابِتٌ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَفَاعَتِي لأَهْلِ الْكَبَائِرِ مِنْ أُمَّتِي

حماد بن زيد عن ثابت

حَمَّاد بن زيد عَن ثَابت إِسْنَاده صَحِيح 1624 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاذَانَ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ نَا فَضْلُ بْنُ سَهْلٍ نَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْمُؤْمِنُ أَشْعَثُ أَغْبَرُ مُغَفَّرٌ ذُو طِمْرَيْنِ لَا يُؤْبَهُ لَهُ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لأَبَرَّهُ لَهُ شَاهِدٌ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ مِنْ حَدِيثِ الْعَلاءِ عَنْ أَبِيهِ عَن أبي هُرَيْرَة

آخر

آخر إِسْنَاده ضَعِيف 1625 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الأَصْبَهَانِيُّ فِي كِتَابِهِ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أخبرهُمْ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ نَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ هُوَ التُّسْتَرِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْحَرَشِيُّ قثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحْرُمُ مِنَ الرَّضَاعَةِ مَا يَحْرُمُ مِنَ النَّسَبِ وَلَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَديِثِ عَائِشَةَ مِثْلُهُ سَوَاءً

حَمَّاد بن سَلمَة عَن ثَابت الْبنانِيّ إِسْنَاده صَحِيح 1626 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ أَنا إِسْمَاعِيلُ أَنا الْحَجَّاجُ نَا حَمَّادُ بْنُ سَلمَة عَن ثَابت النباني عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَجُلا قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْتَ سَيِّدُنَا وَابْن سيدنَا وخيرنا وَابْن خيرنا فَقَالَ يَا أَيهَا النَّاسُ قُولُوا بِقَوْلِكُمْ وَلا تَسْتَجْرِيَنَّكُمُ الشَّيَاطِينُ أَنَا مُحَمَّد بن عبد الله إِسْنَاده صَحِيح 1627 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرِ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بْنِ الْمَعْطُوشِ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ أَخْبَرَهُمْ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي نَا حَسَنُ بْنُ مُوسَى نَا حَمَّاد بن سَلمَة عَن ثَابت النباني عَن أنس بن مَالك (ح) إِسْنَاده صَحِيح

1628 - وَقَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ نَا عَفَّانُ نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَجُلا قَالَ يَا مُحَمَّدُ يَا سَيِّدَنَا وَابْنَ سَيِّدِنَا وَيَا خَيْرَنَا وَابْنَ خَيْرِنَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْكُمْ بِقَوْلِكُمْ وَلا يَسْتَهْوِيَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ وَاللَّهِ مَا أُحِبُّ أَنْ يَرْفَعُونِي فَوْقَ مَنْزِلَتِي الَّتِي أَنْزَلَنِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَفْظُ الْحَسَنِ بْنُ مُوسَى وَحَدِيثُ عَفَّان نَحوه إِسْنَاده صَحِيح 1629 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ سُلَيْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمَوْصِلِيِّ بِبَغْدَادَ أَنَّ يَحْيَى بْنَ عَلِيِّ بْنِ الطَّرَّاحِ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النَّقُّورِ أَنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ حُبَابَةَ أَنا عَبْدُ اللَّهِ الْبَغَوِيُّ نَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ نَا حَمَّادٌ نَا ثَابِتٌ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَجُلا قَالَ لِنَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا خَيْرَنَا وَابْنَ خَيْرِنَا وَسَيِّدَنَا وَابْنَ سَيِّدِنَا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم يَا أَيهَا النَّاسُ قُولُوا مَا أَقُولُ لَكُمْ وَلا تَسْتَهْوِيَنَّكُمُ الشَّيَاطِينُ أَنْزِلُونِي حَيْثُ أَنْزَلَنِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنَا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُ اللَّهِ رَوَاهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ حَجَّاجِ بْنِ مِنْهَالٍ وَالْحَسَنِ بْنِ مُوسَى عَنْ حَمَّادٍ

آخر

وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي عَمَلِ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ نَافِعٍ عَنْ بَهْزٍ وَعَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَعْقُوبَ عَنِ الْعَلاءِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ كِلاهُمَا عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ ابْنُ حِبَّانَ فِي كِتَابِهِ مِنْ طَرِيقِ هُدْبَةَ بْنِ خَالِدٍ وَقَدْ رُوِيَ عَنْ حميد عَن أنس آخر إِسْنَاده صَحِيح 1630 - أَخْبَرَنَا الإِمَامُ الْعَالِمُ أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْجَوْزِيِّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِبَغْدَادَ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَحْمَدَ الدِّينَوَرِيُّ فَأَقَرَّ بِهِ قَالَ أملا عَلَيْنَا الشَّيْخُ الزَّاهِدُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْقَزْوِينِيُّ فِي مَسْجِدِهِ بِالْحَرْبِيَّةِ أَنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّيَّاتُ الصَّيْرَفِيُّ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ قثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ غِيَاثٍ نَا حَمَّادُ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ أَنَسٍ بْنِ مَالِكٍ قَالَ غَلا السِّعْرُ عَلَى عَهْدِ رَسُول الله ص

فقال الناس يا رسول الله سعر لنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله هو القابض الباسط الرزاق المسعر وإني لأرجو أن ألقى الله عز وجل وليس أحد يطالبني بمظلمة في نفس ولا مال وهو في رواية قتادة عن أنس رواه الإمام أحمد عن سريج ويونس بن محمد عن حماد

فَقَالَ النَّاسُ يَا رَسُولَ اللَّهِ سَعِّرْ لَنَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الرَّزَّاقُ الْمُسَعِّرُ وَإِنِّي لأَرْجُو أَنْ أَلْقَى اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَلَيْسَ أَحَدٌ يُطَالِبُنِي بِمَظْلَمَةٍ فِي نَفْسٍ وَلا مَالٍ وَهُوَ فِي رِوَايَةِ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ سُرَيْجٍ وَيُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ قَتَادَةَ وثابت إِسْنَاده صَحِيح 1631 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ نَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي نَا عَفَّانُ نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ أَنا ثَابِتٌ وَقَتَادَةُ وَحميد إِسْنَاده صَحِيح 1632 - وأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ بُنْدَارٍ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ نَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ نَا عَفَّانُ نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ نَا ثَابِتٌ وَقَتَادَةُ وَحُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ قَالَ غَلا السِّعْرُ بِالْمَدِينَةِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ص

فقال الناس يا رسول الله غلا السعر فسعر لنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله المسعر القابض الباسط الرزاق إني لأرجو أن ألقى الله تعالى وليس أحد منكم يطلبني بمظلمة في دم ولا مال لفظ أحمد بن حنبل وليس في رواية ابن ابي شيبة بالمدينة ولا قوله

فَقَالَ النَّاسُ يَا رَسُولَ اللَّهِ غَلا السِّعْرُ فَسَعِّرْ لَنَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ الْمُسَعِّرُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الرَّزَّاقُ إِنِّي لأَرْجُو أَنْ أَلْقَى اللَّهَ تَعَالَى وَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْكُمْ يَطْلُبُنِي بِمَظْلَمَةٍ فِي دَمٍ وَلا مَالٍ لَفْظُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ وَلَيْسَ فِي رِوَايَةِ ابْنِ أَبِي شَيْبَةَ بِالْمَدِينَةِ وَلا قَوْلُهُ فَسَعِّرْ لَنَا وَعِنْدَهُ إِنَّ اللَّهَ الْمُسَعِّرُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الرَّزَّاقُ وَإِنِّي لأَرْجُو أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي الْبُيُوعِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ عَفَّانَ عَنْ حَمَّادٍ وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ فِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ بُنْدَارٍ عَنْ حَجَّاجِ بْنِ الْمِنْهَالِ عَنْ حَمَّادٍ وَعَنْ قَتَادَةَ وَحُمَيْدٍ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ

آخر

وَأَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ فِي التِّجَارَاتِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى عَنْ حَجَّاجٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنْهُمْ وَأخرجه أَبُو حَاتِم ابْنُ حِبَّانَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ عَنْ هُدْبَةَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ وَقَتَادَةَ وَحُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ آخَرُ إِسْنَاده صَحِيح 1633 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفُتُوحِ يُوسُفُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ كَامِلٍ الْخَفَّافُ بِبَغْدَادَ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مُحَمَّدٍ الْقَزَّازَ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النَّقُّورِ أَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنُ حُبَابَةَ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ نَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَيْشِيُّ نَا حَمَّادٌ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَقَدِ أُخِفْتُ فِي اللَّهِ وَمَا يَخَافُ أَحَدٌ وَلَقَدْ أُوذِيتُ فِي اللَّهِ وَمَا يُؤْذَى أَحَدٌ وَلَقَدْ أَتَتْ عَلَيَّ ثَلاثُونَ مِنْ بَيْنِ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ وَمَا لَنَا طَعَامٌ نَأْكُلُهُ إِلا شَيْئًا يُوَارِيهِ إبط بِلَال إِسْنَاده صَحِيح 1634 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمَجْدِ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمد جَعْفَرٍ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي نَا وَكِيعٌ نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله ص

لقد أوذيت في الله تبارك وتعالى وما يؤذى أحد وأخفت في الله وما يخاف أحد ولقد أتت علي ثلاثة من

لَقَدْ أُوذِيتُ فِي اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَمَا يُؤْذَى أَحَدٌ وَأُخِفْتُ فِي اللَّهِ وَمَا يَخَافُ أَحَدٌ وَلَقَدْ أَتَتْ عَلَيَّ ثَلاثَةٌ مِنْ بَيْنِ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ وَمَا لِي وَلِبِلالٍ طَعَامٌ يَأْكُلُهُ ذُو كَبِدٍ إِلا مَا يُوَارِي إِبْطُ بِلالٍ وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ وَرَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ عَنْ أَبِي الْوَلِيدِ وَأَخْرَجَهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ كُلُّهُمْ عَنْ حَمَّادٍ وَفِيهِ ثَلاثُونَ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّارِمِيِّ عَنْ رَوْحِ بْنِ أَسْلَمَ الْبَصْرِيِّ وَأَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ وَكِيعِ بْنِ الْجَرَّاحِ

آخر

كِلاهُمَا عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ بِنَحْوِهِ وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَرَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي عَنْ حَجَّاجِ بْنِ الْمِنْهَالِ عَنْ حَمَّاد آخر إِسْنَاده صَحِيح 1635 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ أَخْبَرَهُمْ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا أَبُو يَعْلَى نَا زُهَيْرٌ نَا يَزِيدُ أَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا دَعَا جَعَلَ ظَهْرَ كَفَّيْهِ مِمَّا يَلِي وَجهه إِسْنَاده صَحِيح 1636 - وَأَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْمَعْرُوفُ بِحَبُّوَيْهِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ الْبَاغْبَانَ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ السِّمْسَارُ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُرَّشِيدَ قَوْلَهُ نَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ نَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوَارِبِيُّ نَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَنا حَمَّادٌ يَعْنِي ابْنَ سَلَمَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ وَعَمْرِو بْنِ دِينَارٍ وَطَاوُسٍ وَثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أَن النَّبِي ص

كان إذا دعا جعل ظاهر كفيه مما يلي وجهه وباطنهما مما يلي الأرض وسوى حماد كفيه وفرق أصابعه ذكر مسلم في الصحيح من حديث حماد عن ثابت عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم استسقى فأشار بظهر كفيه إلى السماء

كَانَ إِذَا دَعَا جَعَلَ ظَاهِرَ كَفَّيْهِ مِمَّا يَلِي وَجْهَهُ وَبَاطِنَهُمَا مِمَّا يَلِي الأَرْضَ وَسَوَّى حَمَّادٌ كَفَّيْهِ وَفَرَّقَ أَصَابِعَهُ ذَكَرَ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ حَمَّادٍ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَسْقَى فَأَشَارَ بِظَهْرِ كَفَّيْهِ إِلَى السَّمَاءِ آخَرُ إِسْنَاده صَحِيح 1637 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالُ أَخْبَرَهُمْ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ الْمُثَنَّى الْمَوْصِلِيُّ أَنا إِبْرَاهِيمُ هُوَ ابْنُ الْحَجَّاجِ نَا حَمَّادٌ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كُنَّا نصلي مَعَ رَسُول الله ص

الْمَغْرِبَ ثُمَّ نَتَرَامَى فَيَرَى أَحَدُنَا مَوْقِعَ نَبْلَهُ إِسْنَاده صَحِيح 1638 - وَأخْبرنَا الْحَافِظ أَبُو مُحَمَّد عبد الْعَزِيز بْنُ مَحْمُودِ بْنِ الأَخْضَرِ بِبَغْدَادَ أَنَّ إِسْمَاعِيلَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ السَّمَرْقَنْدِيِّ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النَّقُورِ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حُبَابَةَ أَنا عَبْدُ اللَّهِ الْبَغَوِيُّ نَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ نَا حَمَّادُ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كُنَّا نُصَلِّي الْمَغْرِبَ ثُمَّ نَرْمِي فَيَرَى أَحَدُنَا مَوْضِعَ نَبْلَهُ وَقَدْ رَوَاهُ حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ شَبِيبٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ بِنَحْوِهِ وَقَدْ رُوِيَ فِي الصَّحِيحِ نَحْوَ هَذَا مِنْ حَدِيثِ رَافِعِ بن خديج

آخر

آخر إِسْنَاده صَحِيح 1639 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا أَبُو يَعْلَى نَا زُهَيْرٌ نَا عَفَّانُ نَا حَمَّاد أَنا ثَابت (ح) إِسْنَاده صَحِيح 1640 - وَأَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ الْمُبَارَكِ الْحَرِيمِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ نَا أَبِي نَا عَبْدُ الصَّمد نَا حَمَّاد نَا ثَابت (ح) إِسْنَاده صَحِيح 1641 - وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْفَاخِرِ الْقُرَشِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَقَّالُ أَنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ أَخْبَرَنَا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَمِيلٍ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ حَدَّثَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابت عَن أنس أَن رَسُول الله ص

عاد رجلا من الأنصار فقال يا خال قل لا إله إلا الله قال أخال أم عم قال بل خال قال

عَادَ رَجُلا مِنَ الأَنْصَارِ فَقَالَ يَا خَالُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ قَالَ أَخَالُ أَمْ عَمٌّ قَالَ بَلْ خَالٌ قَالَ فَخَيْرٌ لِي أَنْ أَقُولَ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ قَالَ نَعَمْ لَفْظُ عَبْدِ الْمَلِكِ وَفِي رِوَايَةِ عَفَّان وَعبد الصَّمَدِ (قَالَ لَا بَلْ خَالٌ) وَقَالَ عَفَّانُ (قَالَ وَخَيْرٌ لِي أَنْ أَقُولَهَا قَالَ نَعَمْ) وَحَدِيث عبد الصَّمد قريب مِنْهُ آخر إِسْنَاده صَحِيح 1642 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الضَّرِيرُ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدِيبَ الْخَلَّالَ أَخْبَرَهُمْ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ نَا زُهَيْرٌ نَا عَفَّانُ نَا حَمَّادٌ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ جَاهِدُوا الْمُشْرِكِينَ بِأَيْدِيكُمْ وَأَلْسِنَتِكُمْ

وَقد رَوَاهُ حميد عَن أنس آخر إِسْنَاده صَحِيح 1643 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ الْمُبَارَكِ بْنِ الأَخْضَرِ الْحَافِظُ بِبَغْدَادَ أَنَّ إِسْمَاعِيلَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ السَّمَرْقَنْدِيَّ وَيَحْيَى بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الطَّرَّاحِ أَخْبَرَاهُمْ قَالا أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ النَّقُّورُ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ حُبَابَةَ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ نَا هُدْبَةُ نَا حَمَّادٌ عَنْ عَمَّارِ بْنِ أَبِي عَمَّارٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَخْطُبُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ فَلَمَّا اتَّخَذَ الْمِنْبَرَ تَحَوَّلَ إِلَيْهِ فَحَنَّ الْجِذْعُ فَأَتَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاحْتَضَنَهُ فَسَكَنَ فَقَالَ لَوْ لَمْ أَحْتَضِنْهُ لَحَنَّ إِلَيّ يَوْم الْقِيَامَة إِسْنَاده صَحِيح 1644 - وأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ أَخْبَرَهُمْ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ نَا الْقَوَارِيرِيُّ نَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص

كَانَ يَخْطُبُ إِلَى جِذْعِ نَخْلَةٍ فَلَمَّا بُنِيَ الْمِنْبَرُ خَطَبَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَحَنَّ الْجِذْعُ فَأَتَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاحْتَضَنَهُ قَالَ لَوْ لَمْ أَحْتَضِنْهُ لَحَنَّ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ز إِسْنَاده صَحِيح 1645 - وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ الْقُرَشِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَقَّالُ أَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ أَنَا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ نَا أَبُو نَصْرٍ نَا حَمَّادٌ عَنْ ثَابِتٍ عَن أنس وعمار بن بْنِ أَبِي عَمَّارٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَخْطُبُ إِلَى جِذْعِ نَخْلَةٍ فَلَمَّا اتَّخَذَ الْمِنْبَرَ تَحَوَّلَ إِلَى الْمِنْبَرِ فَحَنَّ الْجِذْعُ حَتَّى أَتَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاحْتَضَنَهُ فَسَكَنَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ لَمْ أَحْتَضِنْهُ لَحَنَّ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَخْرَجَهُ الدَّارِمِيُّ عَنْ حَجَّاجِ بْنِ مِنْهَالٍ عَنْ حَمَّادٍ وَرَوَاهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى عَنْ حَمَّادٍ وَأَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ خَلادٍ عَنْ بَهْزٍ عَنْ حَمَّادٍ

آخر

وَأَخْرَجَهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ عَنْ عَفَّانَ عَنْ حَمَّادٍ قَالَ حَمَّادٌ وَأَنَا حَبِيبٌ يَعْنِي ابْنَ الشَّهِيدِ عَنِ الْحَسَنِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم مثله آخر إِسْنَاده صَحِيح 1646 - أَخْبَرَنَا الْعَدْلُ أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ صَدَقَةَ بْنِ نَصْرِ بْنِ زُهَيْرِ بْنِ الْمُقَلَّدِ الْحَرَّانِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ الشَّرِيفَ أَبَا الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْمَكِّيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ الْمَكِّيُّ نَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ قُتَيْبَةَ الْعَسْقَلانِيُّ بِمَكَّةَ نَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ نَا آدَمُ نَا حَمَّادُ بْنُ سَلمَة عَن ثَابت النباني (ح) إِسْنَاده صَحِيح 1647 - وَقَالَ الْعَبَّاسُ نَا عُبَيْدُ بْنُ آدَمَ نَا أَبِي نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ نَا ثَابِتٌ النباني عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَهْلُ الْجَنَّةِ قَالَ مَن لَا يَمُوتُ حَتَّى تُمْلأَ أُذُنَاهُ مِمَّا يُحِبُّ قَالُوا فَمَنْ أَهْلُ النَّارِ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَنْ لَا يَمُوتُ حَتَّى تُمْلأَ أُذُنَاهُ مِمَّا يَكْرَهُ وَقَدْ رَوَاهُ سُلَيْمَانُ عَنْ ثَابِتٍ

آخر

آخر إِسْنَاده حسن 1648 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَكِّيِّ بْنِ أَبِي الرَّجَاءِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مَسْعُودَ بْنَ الْحَسَنِ الثَّقَفِيَّ أخبرهُمْ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الذَّكْوَانِيُّ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى الْحَافِظُ نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بن إِبْرَاهِيم (ح) إِسْنَاده حسن 1649 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُعَاوِيَةُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُعَاوِيَةَ الصُّوفِيُّ إِجَازَةً أَنا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَدَّادُ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ قَالا نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ نَا أَبِي قثنا مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ لَمَّا مَاتَ النَّجَاشِيُّ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَغْفِرُوا لأَخِيكُمْ فَقَالَ بَعْضُ النَّاس تَأْمُرنَا أَن تسغفرله وَقَدْ مَاتَ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ فَنَزَلَتْ {وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُم}

آخر

اللَّفْظُ لِلطَّبَرَانِيِّ وَالآخَرُ بِمَعْنَاهُ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ حَمَّادٍ إِلا مُؤَمَّلٌ وَقَدْ رَوَاهُ حميد عَن أنس آخر إِسْنَاده صَحِيح 1650 - أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ يُعْرَفُ بِحَبُّوَيْهِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ الْبَاغْبَانَ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ السِّمْسَارُ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُرْشِيدَ قَوْلَهُ نَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيَّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ أَخُو كَرْخَوَيْهِ أَنا يَزِيدُ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ أَبَا مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ يَقْرَأُ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَمَشَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْمَعُ فَلَمَّا أَصْبَحَ قِيلَ لَهُ قَالَ لَوْ عَلِمْتُ لَحَبَّرْتُ لَكَ تَحْبِيرًا ولشوقت لَك تشويقا إِسْنَاده صَحِيح 1651 - وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا الْفَتْحِ إِسْمَاعِيلَ بْنَ الْفَضْلِ بْنِ الإِخْشِيدِ السَّرَّاجَ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الصَّائِغُ نَا أَبُو بَكْرٍ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْفِرْيَابِيُّ نَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ نَا أَبِي نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ أَبَا مُوسَى قَامَ ذَاتَ لَيْلَة يقْرَأ فَقَامَ أَزوَاج النَّبِي ص

لقراءته فلما أصبح أخبر بذلك فقال لو شعرت لشوقتكن تشويقا ولحبرتكن تحبيرا وقد رواه أحمد بن منيع عن يزيد بن

لِقِرَاءَتِهِ فَلَمَّا أَصْبَحَ أُخْبِرَ بِذَلِكَ فَقَالَ لَوْ شَعَرْتُ لَشَوَّقْتُكُنَّ تَشْوِيقًا وَلَحَبَّرْتُكُنَّ تَحْبِيرًا وَقَدْ رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ إِسْنَاده صَحِيح 1652 - وَأَخْبَرَنَا الْمُؤَيَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ الأُخْوَةِ الْبَغْدَادِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَحْمَدُ بْنُ النُّعْمَانِ أَنا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن الْمُقْرِئِ أَنا إِسْحَاقُ بْنُ نَافِعٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ نَا بِشْرٌ هُوَ ابْنُ السَّرِيِّ نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ أَبَا مُوسَى الأَشْعَرِيَّ كَانَ يَقْرَأُ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَجَعَلَ أَزْوَاجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَمِعْنَ فَلَمَّا أَصْبَحْنَ أُخْبِرَ بِذَلِكَ فَقَالَ لَوْ عَلِمْتُ لَحَبَّرْتُكُمْ تَحْبِيرًا ولشروقتكم تشويقا آخر إِسْنَاده صَحِيح 1653 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ ضِيَاءُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي عَلِيٍّ النَّصْرِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْبَاقِي الأَنْصَارِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَفَّافُ قَالَ أَنا أَبُو الْفَضْلِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ الزُّهْرِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ قثنا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ النَّيْسَابُورِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى النَّيْسَابُورِيُّ نَا حَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ قثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ وَحُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله ص

ولم يعطها أحد قبلي وجعلت لي كل أرض طيبة ومسجدا وطهورا

جُعِلَتْ لِي كُلُّ أَرْضٍ طَيِّبَةٍ مَسْجِدًا وَطَهُورًا إِسْنَاده صَحِيح 1654 - وَأَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ الصَّفَّارُ بِنَيْسَابُورَ أَنَّ وَجِيهَ بْنَ ظَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنا يَعْقُوبُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْرَفِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ الإِسْمَاعِيلِيُّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْخَفَّافُ نَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ الثَّقَفِيُّ نَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ خِرَاشٍ وَكَانَ ذَا هَيْبَةٍ نَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ إِسْنَاده صَحِيح 1655 - قَالَ السَّرَّاجُ وَأَخْبَرَنِي أَبُو يَحْيَى أَنا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ نَا حَمَّادٌ يَعْنِي ابْنَ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ وَحُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أُعْطِيتُ أَرْبَعًا لَمْ يُعْطَهَا مَنْ قَبْلِي أُرْسِلْتُ إِلَى كُلِّ أَحْمَرَ وَأَسْوَدَ وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ بَيْنَ يَدَيْ شَهْرٍ وَأُعْطِيَتْ أُمَّتِي الْغَنَايِمَ وَلَمْ يُعْطَهَا أَحَدٌ قبلي وَجعلت لي كل أَرض طيبَة ومسجدا وَطهُورًا

آخر

آخر إِسْنَاده صَحِيح 1656 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْمَجْدِ الْحَرْبِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي نَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَنا حَمَّاد بن سَلمَة (ح) إِسْنَاده صَحِيح 1657 - وَأَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ عَبْدِ الْقَادِرِ الْجِيلِيُّ أَنَّ عَبْدَ الأَوَّلِ بْنَ عِيسَى أَخْبَرَهُمْ أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُظَفَّرِ أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّوَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُزَيْمٍ نَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ نَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَصَوْتُ أَبِي طَلْحَةَ أَشَدُّ عَلَى الْمُشْرِكِينَ من فِئَة لَفْظهمَا وَاحِد آخر إِسْنَاده حسن 1658 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرِيمِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ نَا أَبِي نَا مُؤَمَّلٌ نَا حَمَّادٌ عَنْ ثَابت عَن أنس أَن أَصْحَاب النَّبِي ص

قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم إذا كنا عندك فحدثتنا رقت قلوبنا وإذا خرجنا من عندك عافسنا النساء والصبيان وفعلنا وفعلنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن تلك الساعة لو يدومون عليها لصافحتهم الملائكة وقد رواه معمر عن قتادة عن أنس وقد تقدم في

قَالُوا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كُنَّا عِنْدَكَ فَحَدَّثْتَنَا رَقَّتْ قُلُوبُنَا وَإِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِكَ عَافَسْنَا النِّسَاءَ وَالصِّبْيَانَ وَفَعَلْنَا وَفَعَلْنَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ تِلْكَ السَّاعَةُ لَوْ يَدُومُونَ عَلَيْهَا لَصَافَحَتْهُمْ الْمَلائِكَةُ وَقَدْ رَوَاهُ مَعْمَرٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي رِوَايَةِ جَعْفَرٍ عَنْ ثَابت إِسْنَاده حسن 1659 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَلاءِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الأَصْبَهَانِيُّ إِجَازَةً أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أخبرهُمْ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ هُوَ ابْنُ عُمَرَ قثنا أَبِي قثنا مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قثنا ثَابِتٌ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ أَصْحَاب النَّبِي ص

قالوا يا رسول الله إذا كنا عندك فحدثتنا رقت قلوبنا فذكره بنحوه

قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِذَا كُنَّا عِنْدَكَ فحدثتنا رقت قُلُوبنَا فَذكره بِنَحْوِهِ آخر إِسْنَاده حسن 1660 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ نَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ الْوَكِيعِيُّ نَا مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنِ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ فَيَشْهَدُ لَهُ أَرْبَعَةٌ مِنْ أَهْلِ أَبْيَاتٍ مِنْ جِيرَتِهِ الأَدْنَيْنَ أَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ إِلا خَيْرًا إِلا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ قَبِلْتُ عِلْمَكُمْ وَغَفَرْتُ لَهُ مَا لَا تَعْلَمُونَ أَخْرَجَهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ عَنْ مُؤَمَّلٍ وَأَخْرَجَهُ أَبُو حَاتِم مُحَمَّد ابْنُ حِبَّانَ فِي كِتَابِهِ عَنْ أَبِي يَعْلَى الْموصِلِي

وَقد رُوِيَ بِغَيْر هَذَا اللَّفْظ إِسْنَاده حسن 1661 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ أَبِي الْخَطَّابِ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَزَّازُ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمُسْلِمَةِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُخَلِّصُ نَا يَحْيَى هُوَ ابْنُ صَاعِدٍ نَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَزَّةَ نَا مُؤَمَّلٌ قثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا مِنْ رَجُلٍ يَمُوتُ فَيُصَلِّي عَلَيْهِ أُمَّةٌ مِنَ النَّاسِ يَبْلُغُونَ الْمِائَةَ فَيَشْفَعُونَ فِيهِ إِلا شُفِّعُوا ذُكِرَ فِي الصَّحِيحِ عَنْ عَائِشَةَ آخَرُ إِسْنَاده حسن 1662 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيَّ بِهَا أَنَّ تَمِيمَ بْنَ أَبِي سَعِيدٍ الْعَبَّاسِ الْجُرْجَانِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ النسوي القومسي أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو عَرُوبَةَ الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ الْحَرَّانِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ وَالْحُسَيْنُ بْنُ مُدْرَكٍ قَالا نَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَت المهارجون يَا رَسُولَ اللَّهِ ذَهَبَتِ الأَنْصَارُ بِالأَجْرِ مَا رَأَيْنَا قَوْمًا أَحْسَنَ بَذْلا لِكَثِيرٍ وَلا أَحْسَنَ مُوَاسَاةً فِي قَلِيلٍ مِنْهُمْ وَلَقَدْ كَفَوْنَا الْمُؤْنَةَ وأشركونا فِي المهنأ فَقَالَ النَّبِي ص

أليس تثنون عليهم وتدعون لهم قال بلى قال فذاك بذاك وقد روي من حديث حميد عن أنس

أَلَيْسَ تثنون عَلَيْهِم وتدعون لَهُم قَالَ بَلَى قَالَ فَذَاكَ بِذَاكَ وَقَدْ رُوِيَ مِنْ حَدِيث حميد عَن أنس آخر إِسْنَاده صَحِيح 1663 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ جَعْفَرَ بْنَ عَبْدِ الْوَاحِدِ الثَّقَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ نَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سَهْلٍ نَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ النَّيْسَابُورِيُّ نَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ نَا حَمَّادُ بن سَلمَة عَن ثَابت النباني عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُعْجِبُهُ إِذَا خَرَجَ لِحَاجَةٍ بِأَنْ يَسْمَعَ يَا نَجِيحُ يَا رَاشِدُ أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ فِي السِّيَرِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رَافِعٍ بِإِسْنَادِهِ غَيْرَ

آخر

أَنَّهُ جَعَلَ مَكَانَ ثَابِتٍ حُمَيْدًا وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ وَقَدْ كَتَبْتُهُ فِي حَدِيثِ حميد آخر إِسْنَاده صَحِيحٌ 1664 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْمُؤَيَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ الإِخْوَةِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَحْمَدُ بْنُ النُّعْمَان أَنا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن الْمُقْرِئِ أَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَافِعٍ نَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ نَا بِشْرُ بْنُ السَّرِيِّ نَا حَمَّادٌ عَنْ ثَابِتٍ أَرَاهُ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَجُلا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَخٍ لَهُ فَقَالَ إِنَّ هَذَا أَخِي لَا يُعِينُنِي قَالَ فَلَعَلَّكَ ترزق بِهِ إِسْنَاده صَحِيح 1665 - أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ الْبَنَّاءِ أَخْبَرَهُمْ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ أَنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي صَابِرٍ النَّاقِدُ نَا الْعَبَّاسُ هُوَ ابْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْبِرْتِيُّ نَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ نَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ أَخَوَيْنِ كَانَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ أَحَدُهُمَا يَحْضُرُ حَدِيثَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَجْلِسَهُ كَانَ الآخَرُ مُقْبِلا عَلَى صَنْعَتِهِ

بن يحيى

فَقَالَ يَا رَسُول الله اللَّهِ لَا يُعِينُنِي بِشَيْءٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَعَلَّكَ تُرْزَقُ بِهِ أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ بُنْدَارٍ عَنْ أَبِي دَاوُدَ آخر إِسْنَاده حسن 1666 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُعَاوِيَةُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُعَاوِيَةَ الصُّوفِيُّ فِي كِتَابِهِ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ الأَصْبَهَانِيُّ أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ نَا عَبْدَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ نَا عُثْمَانُ بْنُ يَحْيَى الْفِرْسَانِيُّ قثنا مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ نَا حَمَّادُ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ تَوَضَّأَ فَبِهَا وَنِعْمَتْ وَمَنِ اغْتَسَلَ فَالْغُسْلُ أَفْضَلُ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ حَمَّادٍ إِلا مُؤَمَّلٌ تَفَرَّدَ بِهِ عُثْمَانُ بْنُ يَحْيَى

الله عز وجل يرحمك الله

آخر إِسْنَاده صَحِيح 1667 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ الْمُبَارَكِ بْنِ الأَخْضَرِ الْحَافِظُ بِبَغْدَادَ أَنَّ إِسْمَاعِيلَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ السَّمَرْقَنْدِيِّ أخبرهُمْ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النَّقُّورِ أَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنُ حُبَابَةَ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ نَا هُدْبَةُ نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَمَّا نُفِخَ فِي آدَمَ الرُّوحُ مَارَتْ وَأَطَارَتْ فَصَارَ فِي رَأْسِهِ أَوِ ارْتَفَعَ إِلَى رَأْسِهِ عَطْسٌ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَرْحَمُكَ الله آخر إِسْنَاده حسن 1668 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرِيمِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ نَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي نَا مُؤَمَّلٌ نَا حَمَّادٌ أَنا ثَابِتٌ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ الْيَهُودَ دَخَلُوا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا السَّامُ عَلَيْكَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ السَّامُ عَلَيْكُمْ فَقَالَتْ عَائِشَةُ عَلَيْكُمْ السَّامُ يَا إِخْوَانَ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرِ وَلَعْنَةُ اللَّهِ وَغَضَبُهُ فَقَالَ يَا عَائِشَةُ مَهْ فَقَالَتْ عَائِشَةُ أَمَا سَمِعْتَ مَا قَالُوا قَالُوا قَالَ أَو مَا سَمِعت مَا

الرفق لم يدخل في شيء إلا زانه ولم ينزع من شيء إلا شانه

رَدَدْتُ عَلَيْهِمْ يَا عَائِشَةُ لَمْ يَدْخُلِ الرِّفْقُ فِي شَيْءٍ إِلا زَانَهُ ولَمْ يُنْزَعْ مِنْ شَيْءٍ إِلا شَانَهُ رُوِيَ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيث عَائِشَة إِسْنَاده حسن 1669 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طبرزذ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو غَالِبِ ابْنُ الْبَنَّاءِ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ النَّاقِدُ نَا أَبُو حَبِيبٍ الْعَبَّاسُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْبِرْتِيُّ نَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ نَا مُؤَمَّلٌ نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ نَا ثَابِتٌ عَنْ أَنَسٍ قَالَ دَخَلُوا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْنِي الْيَهُودَ فَقَالُوا السَّامُ عَلَيْكَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ السَّامُ عَلَيْكُمْ فَقَالَتْ عَائِشَةُ بَلْ عَلَيْكُمُ السَّامُ وَلَعْنَتُهُ وَغَضَبُهُ يَا إِخْوَانَ الْقِرَدَةِ وَالْخَنَازِيرِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَهْ يَا عَائِشَةُ فَقَالَتْ أَمَا سَمِعْتَ مَا قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ وَمَا سَمِعْتِ مَا رَدَدْتُ عَلَيْهِمْ يَا عَائِشَةُ إِنَّ الرِّفْقَ لَمْ يَدْخُلْ فِي شَيْءٍ إِلا زَانَهُ وَلَمْ ينْزع من شَيْء إِلَّا شانه آخر إِسْنَاده حسن 1670 - أَخْبَرَنَا خَالِي الإِمَامُ الْعَالِمُ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَقْدِسِيُّ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ أَنَّ أَبَا الْحُسَيْنِ عَبْدُ الْحَقِّ بْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْقَادِرِ بْنِ يُوسُفَ أَخْبَرَهُمْ أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْقَادِرِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ بِشْرَانَ أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الدَّارَقُطْنِيُّ الْحَافِظُ نَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ نَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الأَسَدِيُّ نَا أَبِي نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنِ أَنَسٍ أَنَّ رَجُلا جَاءَ وَقَدْ صَلَّى النَّبِيُّ ص

فَقَامَ يُصَلِّي وَحْدَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ يَتَّجِرْ عَلَى هَذَا فَيصَلي مَعَه إِسْنَاده حسن 1671 - وَأَخْبَرَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُعَاوِيَةَ الصُّوفِيُّ فِي كِتَابِهِ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أخبرهُمْ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الأَخْرَمُ نَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ نَا أَبِي نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ فَذَكَرَهُ بِمِثْلِهِ سَوَاءً قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ إِلا مُحَمَّد بن الْحسن الْأَسدي

آخر

آخر إِسْنَاده صَحِيح 1672 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاذَانَ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ نَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنِ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْلِهِ {فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دكا} قَالَ وَضَعَ إِبْهَامَهُ عَلَى قَرِيبٍ مِنْ طَرَفِ أُنْمُلَتِهِ فَسَاخَ الْجَبَلُ قَالَ حُمَيْدٌ لِثَابِتٍ يَقُولُ هَذَا فَلَكَزَهُ وَقَالَ يَقُولُهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَقُولُهُ أَنَسٌ وَأَكْتُمُهُ أَنَا إِسْنَاده صَحِيح 1673 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي نَا أَبُو الْمُثَنَّى مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ نَا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ (ح) إِسْنَاده صَحِيح

1674 - وَقَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ نَا رَوْحٌ نَا حَمَّادٌ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْلِهِ فَلَمَّا تجلى ربه للجبل قَالَ قَالَ هَكَذَا يَعْنِي أَنَّهُ أَخْرَجَ طَرَفَ الْخِنْصَرِ قَالَ فَقَالَ لَهُ حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ مَا تُرِيدُ إِلَى هَذَا يَا أَبَا مُحَمَّدٍ قَالَ فَضَرَبَ صَدْرَهُ ضَرْبَةً شَدِيدَةً وَقَالَ مَنْ أَنْتَ يَا حُمَيْدُ وَمَا أَنْتَ يَا حُمَيْدُ يُحَدِّثُنِي بِهِ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَقُولُ مَا تُرِيدُ إِلَيْهِ لَفْظُ الْعَنْبَرِيِّ وَفِي رِوَايَةِ رَوْحٍ فَلَمَّا تَجَلَّى ربه للجبل فَأَوْمَأَ بِخِنْصَرِهِ قَالَ فَسَاخَ لَمْ يَذْكُرْ مَا بعده إِسْنَاده صَحِيح 1675 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيٍّ الصُّوفِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَزَّازَ أَخْبَرَهُمْ أَنا الْقَاضِي أَبُو يَعْلَى مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَلَفِ ابْنِ الْفَرَّاءِ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عِيسَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى الْوَزِيرُ قَالَ قُرِئَ عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ وَأَنَا أَسْمَعُ نَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ الْقَيْسِيُّ بِالْبَصْرَةِ نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَرَأَ رَسُول الله ص

فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا قال وضع إبهامه على قريب من طرف أنملة خنصره فساخ الجبل فقال حميد لثابت يقول هذا فرفع ثابت يده فضرب بها صدر حميد وقال يقوله رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقوله أنس وأنا أكتمه أخرجه الترمذي بنحوه عن عبد الله بن

{فَلَمَّا تجلى ربه للجبل جعله دكا} قَالَ وَضَعَ إِبْهَامَهُ عَلَى قَرِيبٍ مِنْ طَرَفِ أُنْمُلَةِ خِنْصَرِهِ فَسَاخَ الْجَبَلُ فَقَالَ حُمَيْدٌ لِثَابَتٍ يَقُولُ هَذَا فَرَفَعَ ثَابِتٌ يَدَهُ فَضَرَبَ بِهَا صَدْرَ حُمَيْدٍ وَقَالَ يَقُولُهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَقُولُهُ أَنَسٌ وَأَنَا أَكْتُمُهُ أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ بِنَحْوِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّارِمِيِّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَرْبٍ وَعَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ مُعَاذِ بْنِ مُعَاذٍ كِلاهُمَا عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلا مِنْ حَدِيثِ حَمَّادٍ

ومسلم بن إبراهيم عن حماد مرفوعا

وَقَدْ رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ شُمَيْلٍ وَعَنْ عَفَّانَ عَنْ حَمَّادٍ سُئِلَ أَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ عَنْهُ وَقِيلَ لَهُ إِنَّ أَبَا سَلَمَةَ الْمُقْرِئَ رَوَاهُ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ ثَابت عَن أنس مَوْقُوف وَإِنَّ عَبْدَ الصَّمَدِ بْنَ عَبْدِ الْوَارِثِ وَمُحَمَّدَ بْنَ كَثِيرٍ الْعَبْدِيَّ رَوَيَاهُ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ كَانَ أَبُو سَلَمَةَ يَقُولُ قَبِلْنَا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا قَرَأْتُ عَلَيْهِ لَمْ يَذْكُرْ فِيهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالصَّحِيحُ مَرْفُوعٌ قُلْتُ وَقَدْ رَوَاهُ الْحَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ وَسُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ وَمُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ حَمَّادٍ مَرْفُوعًا

آخر

آخر إِسْنَاده صَحِيح 1676 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ فَاذْشَاهْ أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ نَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ نَا ابو نصر التمار إِسْنَاده صَحِيح 1677 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ أَنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أَنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَمِيلٍ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ نَا أَبُو نَصْرٍ (ح) 1678 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الطَّاهِرِ الْمُبَارَكُ بْنُ الْمُبَارَكِ الْحَرِيمِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي نَا حَسَنُ (ح) إِسْنَاده صَحِيح

أخرجي من الحائط فإني قد بعته بنخلة في الجنة فقالت ربح البيع أو كلمة تشبهها اللفظ لحسن بن موسى

1679 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيِّ بْنُ عَلِيٍّ الصُّوفِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ عَبْدَ الأَوَّلِ بْنَ عِيسَى أَخْبَرَهُمْ أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّوَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُزَيْمٍ نَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ نَا حَسَنُ بْنُ مُوسَى قَالا نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنِ أَنَسٍ أَنَّ رَجُلا قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِفُلانٍ نَخْلَةً وَإِنَّمَا أُقِيمُ حَائِطِي بِهَا فَأْمُرْهُ أَنْ يُعْطِيَنِي حَتَّى أُقِيمَ حَائِطِي بِهَا فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْطِهَا إِيَّاهُ بِنَخْلَةٍ فِي الْجَنَّةِ فَأَبَى فَأَتَاهُ أَبُو الدَّحْدَاحِ فَقَالَ بِعْنِي نَخْلَتَكَ بِحَائِطِي فَفَعَلَ فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي قَدِ ابْتَعْتُ النَّخْلَةَ بِحَائِطِي قَالَ فَاجْعَلْهَا لَهُ فَقَدْ أَعْطَيْتُكَهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمْ مِنْ عِذْقٍ رَدَاحٍ لأَبِي الدَّحْدَاحِ فِي الْجَنَّةِ قَالَهَا مِرَارًا قَالَ فَأَتَى امْرَأَتَهُ فَقَالَ يَا أُمَّ الدَّحْدَاحِ اخْرُجِي مِنَ الْحَائِطِ فَإِنِّي قَدْ بِعْتُهُ بِنَخْلَةٍ فِي الْجَنَّةِ فَقَالَتْ رَبِحَ الْبَيْعُ أَوْ كَلِمَةً تُشْبِهُهَا اللَّفْظُ لِحَسَنِ بْنِ مُوسَى

آخر

وَحَدِيثُ أَبِي نَصْرٍ بِنَحْوِهِ وَلَمْ يَقُلْ مِرَارًا فِي رِوَايَةِ ابْنِ مَنِيعٍ وَهُوَ فِي رِوَايَةِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَقَدْ رَوَاهُ الْقَاضِي أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْعَسَّالُ الأَصْبَهَانِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ عَنْ أَبِي نَصْرٍ التَّمَّارِ عَنْ حَمَّادٍ بِنَحْوِهِ أَيْضًا وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ الْبُسْتِيُّ فِي كِتَابِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصُّوفِيِّ عَنْ أَبِي نَصْرٍ التَّمَّارِ آخَرُ إِسْنَاده صَحِيح 1680 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْمَجْدِ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ نَا أَبِي نَا عَبْدُ الصَّمَدِ نَا حَمَّادٌ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَتِ الْحَبَشَةُ يُزْفِنُونَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَرْقُصُونَ وَيَقُولُونَ مُحَمَّدٌ عَبْدٌ صَالِحٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا يَقُولُونَ قَالُوا يَقُولُونَ مُحَمَّدٌ عَبْدٌ صَالح إِسْنَاده صَحِيح 1681 - وَأَخْبَرَنَا الْمُؤَيَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ الأُخْوَةِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الْقُشَيْرِيُّ هُوَ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ هَوَازِنَ وَأَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الْمَغْرِبِيُّ قَالا نَا أَبُو الْحُسَيْنِ الْخَفَّافُ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ حَدَّثَنِي أَبُو يَحْيَى نَا أَبُو سَلَمَةَ نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ الْحَبَشَةَ كَانَتْ تزفن بَين يَدي رَسُول الله ص

ويتكلمون بكلام لهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يقولون قال يقولون محمد عبد صالح أخرجه ابن حبان البستي عن الحسن بن سفيان عن هدبة بن خالد عن حماد بن سلمة عن ثابت ورواه إسحاق بن راهويه عن النضر عن سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس

وَيَتَكَلَّمُونَ بِكَلامٍ لَهُمْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا يَقُولُونَ قَالَ يَقُولُونَ مُحَمَّدٌ عَبْدٌ صَالِحٌ أَخْرَجَهُ ابْنُ حِبَّانَ الْبُسْتِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ عَنْ هُدْبَةَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ وَرَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ عَنِ النَّضْرِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ آخر إِسْنَاده حَسَنٌ 1682 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أَنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أَنا أَبُو بكر بن الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ نَا أَبُو يُوسُفَ الْجِيزِيُّ نَا مُؤَمَّلٌ نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ النَّبِي ص

يقول في دعائه اللهم أقبل بقلبي إلى دينك واحفظ من وراءنا برحمتك ابو يوسف إسمه يعقوب بن إسحاق

يَقُولُ فِي دُعَائِهِ اللَّهُمَّ أَقْبِلْ بِقَلْبِي إِلَى دِينِكَ وَاحْفَظْ مَنْ وَرَاءَنَا بِرَحْمَتِكَ أَبُو يُوسُفَ إسمه يَعْقُوب بن إِسْحَاق آخر إِسْنَاده صَحِيح 1683 - أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ أَنَّ أَحْمَدَ بن الْحسن ابْن النباء أَخْبَرَهُمْ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ أَنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي صَابِرٍ النَّاقِدُ نَا الْعَبَّاسُ هُوَ ابْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْبِرْتِيُّ نَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ نَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ اللَّهُمَّ لَا سَهْلَ إِلَّا مَا جعلت سهلا وَأَنت فَاجْعَلْ الْحزن إِذا شِئْت سهلا إِسْنَاده صَحِيح 1684 - وَأَخْبَرَنَا الْمُؤَيَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ الأُخْوَةِ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قَالَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ النُّعْمَانِ نَا مُحَمَّدُ بن إِبْرَاهِيم بن الْمُقْرِئِ أَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَافِعٍ نَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ نَا بِشْرُ بْنُ السَّرِيِّ نَا حَمَّادٌ عَنْ ثَابِتٍ عَن أنس أَن النَّبِي ص

كَانَ يَدْعُو اللَّهُمَّ لَا سَهْلَ إِلا مَا جَعَلْتَ سَهْلا وَأَنْتَ تَجْعَلُ الْحَزْنَ إِذَا شِئْتَ سهلا إِسْنَاده صَحِيح 1685 - وَأَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيُّ بِدِمَشْقَ أَنَّ جَدَّهُ الْحَافِظَ إِسْمَاعِيلَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ خَلَفٍ أَنا حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَنا عُبْدُوسُ بْنُ الْحُسَيْنِ نَا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ نَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ نَا بِشْرٌ هُوَ ابْنُ السَّرِيِّ نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُو فَيَقُولُ اللَّهُمَّ لَا سَهْلَ إِلا مَا جَعَلْتَهُ سَهْلا وَأَنْتَ تجْعَل الْحزن إِذا شِئْت سهلا إِسْنَاده صَحِيح 1686 - وأَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ بِهَا أَنَّ تَمِيمَ بْنَ أَبِي سَعِيدٍ الْجُرْجَانِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَحَّاثِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ الزَّوْزَنِيُّ نَا أَبُو حَاتِم مُحَمَّد بن حبَان التميي نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ بْنِ إِسْحَاقَ نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عَقِيلٍ نَا سَهْلُ بْنُ حَمَّادٍ أَبُو عَتَّابٍ الدَّلالُ نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ اللَّهُمَّ لَا سَهْلَ إِلا مَا جَعَلْتَهُ سَهْلا وَأَنْتَ تَجْعَلُ الْحَزْنَ سِهْلا

آخر

كَذَا أَخْرَجَهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ فَهَؤُلاءِ ثَلاثَةٌ رَوَوْهُ عَنْ حَمَّادٍ مَرْفُوعًا وَرَوَاهُ الْقَعْنَبِيُّ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ ثَابِتٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم مُرْسلا آخر إِسْنَاده حسن 1687 - أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ يَحْيَى الْمُؤَدِّبُ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْبَاقِي الأَنْصَارِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ أَنا أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَيُّوَيْهِ نَا مُحَمَّدٌ هُوَ ابْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمُؤَمَّلِ بْنِ أَبَانِ بْنِ تَمَّامٍ الصَّيْرَفِيُّ أَبُو عُبَيْدٍ نَا أَبِي نَا بِشْرٌ هُوَ ابْنُ مُحَمَّدٍ السُّكَّرِيُّ نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ اعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَصَلُّوا خَمْسَكُمْ وَصُومُوا شَهْرَكُمْ وَحُجُّوا بَيْتَكُمْ وَادْخُلُوا جَنَّةَ رَبِّكُمْ بِشْرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبَانِ بْنِ مُسْلِمٍ السُّكَّرِيُّ بَصْرِيٌّ سَكَنَ بَغْدَادَ أَبُو أَحْمَدَ رَوَى عَنْهُ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ وَغَيْرُهُ وَلم يذكر فِيهِ جرحا

آخر

آخر إِسْنَاده صَحِيح 1688 - أَخْبَرَنَا الإِمَامُ الْعَالِمُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَقْدِسِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّ أَبَا الْعِزِّ مُحَمَّدَ بن مُحَمَّد بن مواهب بن الْخُرَاسَانِيِّ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ خُشَيْشٍ أَنا الْحَسَنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَاذَانَ أَنا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ نَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ نَا أَبُو سَلَمَةَ نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم أخى بَين الزبير وَعبد الله بن مَسْعُود آخر إِسْنَاده صَحِيح 1689 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْبَقَّالُ أَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ أَنَا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَمِيلٍ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ نَا يَزِيدُ أَنا حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ مَا رَأَيْتُ يَوْمًا قَطُّ أَنْوَرَ وَلا أَحْسَنَ مِنْ يَوْمٍ دَخَلَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ ص

وَأَبُو بَكْرٍ الْمَدِينَةَ فَشَهِدْتُ وَفَاتَهُ فَمَا رَأَيْتُ يَوْمًا أَظْلَمَ وَلا أَقْبَحَ مِنَ الْيَوْمِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَوَاهُ عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ حَمَّادٍ إِسْنَاده صَحِيح 1690 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ السُّلَمِيُّ الْعَطَّارُ بِدِمَشْقَ أَنَّ عَبْدَ الأَوَّلِ بْنَ عِيسَى أَخْبَرَهُمْ أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ السَّرَخْسِيُّ أَنا عِيسَى بْنُ عِمْرَانَ الْعَبَّاسُ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّارِمِيُّ أَنا عَفَّانُ نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنِ أَنَسٍ وَذَكَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ شَهِدْتُ يَوْمَ دَخَلَ الْمَدِينَةَ فَمَا رَأَيْتُ يَوْمًا قَطُّ كَانَ أَحْسَنَ مِنْهُ وَلا أَضْوَأَ مِنْ يَوْمٍ دَخَلَ عَلَيْنَا فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَشَهِدْتُهُ يَوْمَ مَوْتِهِ فَمَا رَأَيْتُ يَوْمًا كَانَ أَقْبَحَ وَلا أَظْلَمَ مِنْ يَوْمٍ مَاتَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَوَاهُ جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَن ثَابت وَقد تقدم

آخر

آخر إِسْنَاده حسن 1691 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيٍّ الصُّوفِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مُحَمَّدِ الْقَزَّازَ أَخْبَرَهُمْ أَنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمَأْمُونِ أَنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَرْبِيُّ نَا أَبُو خَبِيبٍ هُوَ الْعَبَّاسُ بْنُ أَحْمَدَ الْبِرْتِيُّ نَا أَحْمَدُ الْبِرْتِيُّ نَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَزَّةَ نَا مُؤَمَّلٌ نَا حَمَّادٌ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَسْبُ الإِمَاءِ حَرَامٌ رُوِيَ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم نهى عَن كسب الْإِمَاء آخر إِسْنَاده حسن 1692 - أَخْبَرَنَا أَبُو حَامِدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ ثَابِتٍ بِبَغْدَادَ أَنَّ يَحْيَى بْنَ عَلِيِّ الطَّرَّاحَ أَخْبَرَهُمْ نَا الْقَاضِي أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ مِنْ لَفْظِهِ نَا عُمَرُ بْنُ شَاهِينَ نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّيْنَبِيُّ بِعَسْكَرِ مُكْرَمٍ نَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ يَحْيَى التِّرْمِذِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِي ص

عن جبريل عن الله عز وجل قال نزل جبريل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد إن الله عز وجل يقرأ عليك السلام ويقول لك ما من عبد قضيت عليه قضية رضيها أو سخطها إلا كان خيرا له قال ابن شاهين هذا حديث غريب ليس في الدنيا إسناد أحسن منه

عَنْ جِبْرِيلَ عَنْ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ نَزَلَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلامُ وَيَقُولُ لَكَ مَا مِنْ عَبْدٍ قَضَيْتَ عَلَيْهِ قَضْيَةً رَضِيَهَا أَوْ سَخِطَهَا إِلا كَانَ خَيْرًا لَهُ قَالَ ابْنُ شَاهِينَ هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لَيْسَ فِي الدُّنْيَا إِسْنَادٌ أَحْسَنَ مِنْهُ وَمَا رَوَاهُ عَنْ حَمَّادٍ إِلا هَذَا الرَّجُلُ رَوَاهُ أَبُو بَحْرٍ ثَعْلَبَةُ عَنْ أَنَسٍ وَلَهُ فِي الصَّحِيحِ شَاهد من حَدِيث صُهَيْب آخر إِسْنَاده صَحِيح 1693 - أَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ رَوْحٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ نَا أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ الْمَكِّيُّ نَا سَلَمَةُ بْنُ صُبَيْحٍ الْيَحْمَدِيُّ نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله ص

إذا اغتسلت المراة من حيضتها نقضت شعرها وغسلته بخطمي وأشنان وإذا اغتسلت من جنابة صبت على رأسها الماء وعصرته

إِذَا اغْتَسَلَتِ الْمَرْأَةُ مِنْ حَيْضَتِهَا نَقَضَتْ شَعْرَهَا وَغَسَلَتْهُ بِخِطْمِيٍّ وَأُشْنَانَ وَإِذَا اغْتَسَلَتْ مِنْ جَنَابَةٍ صبَّتْ على رَأسهَا المَاء وعصرته آخر إِسْنَاده صَحِيح 1694 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي مَنْصُورِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَنَالَ الصُّوفِيُّ إِجَازَةً أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ حَمْدِ بْنِ الْحَسَنِ الدُّونِيُّ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْكَسَّارِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ابْنِ السُّنِّيِّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ عَلِيٍّ النَّسَائِيُّ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُونُسَ بْنِ مُحَمَّدٍ حَرَمِيٌّ نَا أَبِي نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَتْ لَهُ أَمَةٌ يَطَؤُهَا فَلَمْ تَزَلْ بِهِ

آخر

عَائِشَةُ وَحَفْصَةُ حَتَّى حَرَّمَهَا عَلَى نَفْسِهِ فَأَنْزَلَ الله تَعَالَى {يَا أَيهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تبتغي} إِلَى آخر الْآيَة كَذَا أخرجه النَّسَائِيّ إِسْنَاده صَحِيح 1695 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو هَاشِمٍ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْمُعَلِّمُ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ الْبَاغْبَانَ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مَرْدَوَيْهِ الْحَافِظُ نَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ نَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَارِيَةٌ يَطَؤُهَا فَلَمْ تَزَلْ بِهِ عَائِشَةُ وَحَفْصَةُ حَتَّى حرمهَا فَأنْزل الله يَا {أَيهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ} الْآيَة آخر إِسْنَاده صَحِيح 1696 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَلامَةَ الْقُرَشِيُّ بِدِمَشْقَ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُور بن قبيس وعَبْدَ الْكَرِيمِ بْنَ حَمْزَةَ بْنِ الْخَضِرِ السُّلَمِيَّ أَخْبَرَاهُمْ قَالا نَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْحَدِيدِ أَنَا جَدِّي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ السُّلَمِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ السَّامَرِّيُّ نَا أَبُو بَدْرٍ عَبَّادُ بْنُ الْوَلِيدِ الْغُبَرِيُّ نَا حِبَّانُ نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ أَنا ثَابت الْبنانِيّ عَن أنس (ح) إِسْنَاده صَحِيح

1697 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الضَّوْءِ شِهَابُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ الْحَاتِمِيُّ بِهَرَاةَ أَنَّ عَبْدَ السَّلامِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مَسْعُودٍ الْفَارِسِيُّ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي شُرَيْحٍ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ نَا أَبُو بَدْرٍ عَبَّادُ بْنُ الْوَلِيدِ الْغُبَرِيُّ نَا حِبَّانُ بْنُ هِلالٍ نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَتِ الْعَرَبُ تَخْدُمُ بَعْضَهَا بَعْضًا فِي الأَسْفَارِ وَكَانَ مَعَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رَجُلٌ يَخْدُمُهُمَا فَنَامَا فَاسْتَيْقَظَا وَلم يهيء لَهُمَا طَعَامًا فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ إِنَّ هَذَا ليوائم نوم نَبِيكُم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَيْقَظَاهُ فَقَالا ائْتِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْ لَهُ إِنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ يُقْرِئَانِكَ السَّلامَ وهما يستأدمانك فَقَالَ أقرأهما للسلام وَأَخْبِرْهُمَا أَنَّهُمَا قَدِ ائْتَدَمَا فَفَزِعَا فَجَاءَا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالا يَا رَسُولَ اللَّهِ بَعَثْنَا إِلَيْكَ نَسْتَأْدِمُكَ فَقُلْتَ قَدْ ائْتَدَمَا فَبِأَيِّ شَيْءٍ ائْتَدَمْنَا قَالَ بِلَحْمِ أَخِيكُمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنِّي لأَرَى لَحْمَهُ بَيْنَ أَنْيَابَكُمَا قَالا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا قَالَ هُوَ فَلْيَسْتِغْفِرْ لَكمَا

آخر

لَفْظُ ابْنِ صَاعِدٍ وَفِي رِوَايَةِ السَّامَرِّيِّ (يَخْدُمُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا) وَعِنْدَهُ (يَخْدُمْهُمَا فَنَامَ) وَعِنْدَهُ (فَقَالا إِنْ هَذَا لَيُوَائِمُ نَوْمَ بَيْتِكُمْ) وَعِنْدَهُ بَعْدَ يَسْتَأْدِمَانِكَ (فَأَتَاهُ فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبِرْهُمَا) وَعِنْدَهُ (قَالَ بِأَكْلِ لَحْمِ أَخِيكُمَا إِنِّي لأَرَى لَحْمَهُ بَيْنَ ثَنَايَاكُمَا) وَقَدْ رَوَاهُ عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى أَنَّ الْعَرَبَ كَانَتْ تَخْدُمُ بَعْضَهُمْ بَعْضًا فِي الأَسْفَارِ فَذَكَرَهُ قِيلَ الْمُوَائَمَةُ الْمُوَافَقَةُ وَمَعْنَاهُ إِنَّ هَذَا النَّوْمُ يُشْبِهُ نَوْمَ الْبَيْتِ لَا نَوْمَ السّفر عابوه بِكَثْرَة النّوم آخر إِسْنَاده صَحِيح 1698 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَلاءِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الأَصْبَهَانِيُّ فِي كِتَابِهِ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الأَخْرَمُ نَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ نَا أَبِي نَا حَمَّادُ عَن ثَابت عَن انس عَن النَّبِي ص

قال أما يستطيع أحدكم أن يقرا ثلث القرآن في كل ليل قالوا ومن يطيق ذلك قال يقرأ قل هو الله أحد وقد روي عن قتادة عن أنس نحوه قال الطبراني لم يروه عن حماد بن سلمة إلا محمد بن الحسن الأسدي وله شاهد في الصحيح من حديث أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه

قَالَ أَمَا يَسْتَطِيعُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ فِي كُلِّ لَيْلٍ قَالُوا وَمَنْ يُطِيقُ ذَلِكَ قَالَ يَقْرَأُ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَقَدْ رُوِيَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ نَحْوَهُ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ إِلا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الأَسَدِيُّ وَلَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي الدَّرْدَاءِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ رَوَى قَتَادَةُ نَحْوَهُ يَأْتِي فِي تَرْجَمَتِهِ آخَرُ إِسْنَاده مَعْلُولٌ 1699 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ

آخر

الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدِيبَ الْخَلَّالَ أَخْبَرَهُمْ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ نَا الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ نَا مُؤَمَّلٌ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ فِي خُطْبَتِهِ لَا إِيمَانَ لِمَنْ لَا أَمَانَةَ لَهُ وَلا دِينَ لِمَنْ لَا عَهْدَ لَهُ كَذَا رَوَاهُ مُؤَمَّلٌ وَخَالَفَهُ حَجَّاجٌ فَرَوَاهُ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ ثَابِتٍ وَحُمَيْدٌ وَيُونُسُ عَنِ الْحَسَنِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرْسَلا قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ وَالْمُرْسَلُ أَصَحُّ آخَرُ إِسْنَاده صَحِيح 1700 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ يُونُسُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي الْحَسَنِ الْهَاشِمِيُّ

أحمد بن منيع عن أبي نصر التمار عن حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس قال كان أحدهم إذا اجتهد لأخيه في الدعاء فذكره من قول أنس ورواه وهب بن بقية عن خالد عن حميد عن ثابت عن أنس ورواه عبد الصمد بن عبد الوارث عن سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس كلاهما من قول

بِمِصْرَ أَنَّ عَبْدَ الأَوَّلِ بْنَ عِيسَى أَخْبَرَهُمْ أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُظَفَّرِ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَمَّوَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُزَيْمٍ نَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ نَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قثنا ثَابِتٌ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اجْتَهَدَ فِي الدُّعَاءِ قَالَ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ صَلاةَ قَوْمٍ أَبْرَارٍ يَقُومُونَ اللَّيْلَ وَيَصُومُونَ النَّهَارَ لَيْسُوا بِأَثَمَةٍ وَلا فُجَّارٍ رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ عَنْ أَبِي نَصْرٍ التَّمَّارِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ أَحَدُهُمْ إِذَا اجْتَهَدَ لأَخِيهِ فِي الدُّعَاءِ فَذَكَرَهُ مِنْ قَوْلِ أَنَسٍ وَرَوَاهُ وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ عَنْ خَالِدٍ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ وَرَوَاهُ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ كِلاهُمَا مِنْ قَوْلِ أَنَسٍ وَذَكَرَ بَعْضُ الْمُحَدِّثِينَ أَنَّ مُسْلِمًا رَوَاهُ عَنْ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَلَمْ أَرَهُ فِي صَحِيحِ مُسلم وَالله أعلم

آخر

@ 76 آخر إِسْنَاده حسن 1701 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ عَبْدُ السَّلامِ بْنُ أَبِي الْخَطَّابِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْقَزَّازَ أَخْبَرَهُمْ أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمُسْلِمَةِ أَنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُخْلِصُ نَا يَحْيَى هُوَ ابْنُ صَاعِدٍ قثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي بَزَّةَ الْمَكِّيُّ قثنا مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَجْلِسٍ مِنْ مَجَالِسِ الأَنْصَارِ وَهُمْ يَمْزَحُونَ وَيَضْحَكُونَ فَقَالَ أَكْثِرُوا ذكر هاذم اللَّذَّات يَعْنِي الْمَوْت إِسْنَاده حسن 1702 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نصر الصيدلاني

بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ نَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأَبَّارُ نَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بن أبي بزَّة نَا مُؤَمل بن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَوْمٍ مِنَ الأَنْصَارِ يَضْحَكُونَ فَقَالَ أَكْثِرُوا مِنْ ذِكْرِ هَاذِمِ اللَّذَّاتِ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ ثَابِتٍ إِلا حَمَّادٌ تَفَرَّدَ بِهِ مُؤَمَّلٌ رَوَاهُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْلَمَ الطُّوسِيِّ عَنْ مُؤَمَّلِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ قُلْتُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أبي بزَّة مُتَكَلم فِيهِ

آخر

آخر إِسْنَاده حسن 1703 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي نَا مُؤَمَّلٌ نَا حَمَّادٌ نَا ثَابِتٌ عَنْ أَنَسٍ قَالَ مَرَّ رَجُلٌ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ جَالِسٌ فَقَالَ الرَّجُلُ وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي لأُحِبُّ هَذَا فِي اللَّهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ أَخْبَرْتَهُ بِذَلِكَ قَالَ لَا قَالَ قُمْ فَأَخْبِرْهُ تَثْبُتُ الْمَوَدَّةُ بَيْنَكُمَا فَقَامَ إِلَيْهِ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ إِنِّي أُحِبُّكَ فِي اللَّهِ أَوْ قَالَ لِلَّهِ فَقَالَ الرَّجُلُ أَحَبَّكَ الَّذِي أَحْبَبْتَنِي فِيهِ وَرَوَاهُ حُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ عَنْ ثَابت وَقد تقدم آخر إِسْنَاده حسن 1704 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ

إلا مؤمل روي في الصحيح من حديث ابن عباس

الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ نَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَدَقَةَ قثنا أَبُو عُمَيْرِ بْنُ النَّحَّاسِ قثنا مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بكر وَعمر رَضِي الله عَنْهُمَا يبدؤن بِالصَّلاةِ قَبْلَ الْخُطْبَةِ فِي الْعِيدِ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ إِلا مُؤَمَّلٌ رُوِيَ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاس آخر فِي إِسْنَاده من لم أعرفهُ 1705 - أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودِ بْنِ سَعْدٍ الثَّقَفِيُّ بِدِمَشْقَ أَنَّ جَدَّهُ الْحَافِظَ إِسْمَاعِيلَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ أَخْبَرَهُمْ أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاحِدِيُّ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ فرصح الإِخْمِيمِيُّ بِمَكَّةَ نَا عُلَيْلُ بْنُ أَحْمَدَ الْعَنْزِيُّ حَدَّثَنِي أَبِي أَحْمَدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ عليل نَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَجَّ النَّبِيُّ ص

على راحلة عليها رحل رث وقطيفة لا تساوي أربعة دراهم ثم قال صلى الله عليه وسلم اللهم هذه حجة لا رياء فيها ولا سمعة

عَلَى رَاحِلَةٍ عَلَيْهَا رَحْلٌ رَثٌّ وَقَطِيفَةٌ لَا تُسَاوِي أَرْبَعَةَ دَرَاهِمَ ثُمَّ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ هَذِهِ حَجَّةٌ لَا رِيَاءَ فِيهَا وَلا سُمْعَةَ

الجزء الثامن عشر من الأحاديث المختارة وهو الجزء الثالث من حديث أبي حمزة أنس بن مالك الأنصاري رضي الله عنه

الْجُزْءُ الثَّامِنَ عَشَرَ مِنَ الأَحَادِيثِ الْمُخْتَارَةِ وَهُوَ الْجُزْءُ الثَّالِثُ مِنْ حَدِيثِ أَبِي حَمْزَةَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ الأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ تَنْبِيهٌ اعْتِمَادُنَا فِي إِخْرَاجِ هَذَا الْجُزْءِ وَمَا بَعْدَهُ مِنْ أَجْزَاءِ الْمُخْتَارَةِ عَلَى نُسْخَةِ الْمُؤَلِّفِ ضِيَاءِ الدِّينِ الْمَقْدِسِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ

بسم الله الرحمن الرحيم

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَحْدَهُ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلَّمَ

@ 85 حميد الطَّوِيل عَن ثَابت الْبنانِيّ إِسْنَاده صَحِيح 1706 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ أَخْبَرَهُمْ أَنا الأُسْتَاذُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمُقْرِئُ فِيمَا أَمْلاهُ أبنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ عَلِيٍّ الْمُؤَذِّنُ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ خَنْبٍ الْبَغْدَادِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ ثَنَا أَيُّوبُ بْنُ سُلَيْمَانَ حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ عَنْ سُلَيْمَانَ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ أَنَسٍ قَالَ آخِرُ صَلاةٍ صَلاهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ الْقَوْمِ صَلَّى فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ مُتَوَشِّحًا بِهِ خَلْفَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيق رَضِيَ الله عَنهُ إِسْنَاده صَحِيح 1707 - أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ الصَّفَّارُ بِنَيْسَابُورَ أَنَّ وَجِيهَ بْنَ طَاهِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ هَوَازِنَ وَأَبُو بَكْرٍ يَعْقُوبُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْرَفِيُّ وَالْحَاكِمُ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيم الْإِسْمَاعِيلِيّ قَالُوا أبنا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمد بن عمر الْخَفَّافُ أبنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ ثَنَا أَبُو إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا أَيُّوبُ بْنُ سُلَيْمَانَ حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أنس أَن النَّبِي ص

صلجى خلف أبي أبي بكر في ثوب واحد رواه أبو حاتم محمد بن حبان البستي في كتابه عن

صلجى خلف أبي أَبِي بَكْرٍ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ رَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ حِبَّانَ الْبُسْتِيُّ فِي كِتَابِهِ عَنْ [] وَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ عَنْ حُمَيْدٍ إِسْنَاده صَحِيح 1708 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَسَدِيُّ بِدِمَشْقَ أَنَّ جَدَّهُ الْحُسَيْنَ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّد المصِّيصِي ابْنا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ بن مُوسَى أبنا خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ نَا إِسْحَاقُ بْنُ سَيَّارٍ أَبُو يَعْقُوبَ النَّصِيبِيُّ نَا عَمْرُو بْنُ الرَّبِيعِ قَالَ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ عَنْ حُمَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنِي ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى خَلْفَ أَبِي بَكْرٍ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ فَخَالَفَ بن طَرَفَيْهِ فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَقُومَ قَالَ ادْعُوا لِي أُسَامَةَ فَجَاءَهُ فَأَسْنَدَ ظَهْرَهُ إِلَى نَحْرِهِ فَكَانَتْ آخِرُ صَلاةٍ صَلاهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم

حميد عن ثابت عن أنس بنحوه وقال حديث حسن صحيح وقال وقد رواه غير واحد عن حميد عن أنس ولم يذكروا فيه عن ثابت ومن ذكر فيه عن ثابت فهو أصح له شاهد في الصحيح من حديث عمر بن أبي سلمة وجابر بن عبد الله

إِسْنَاده صَحِيح 1709 - وَأَخْبَرَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ وَجِيهَ بن طَاهِر أَخْبَرَهُمْ أبنا يَعْقُوبُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْرَفِيُّ وَأَحْمَدُ بن عبد الرَّحِيم الْإِسْمَاعِيلِيّ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَفَّافُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ عَسْكَر ثَنَا ابْن أبي مَرْيَم ابْنا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ حَدَّثَهُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ صَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ مُتَوَشِّحًا بِهِ أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنْ شَبَابَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ بِنَحْوِهِ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَقَالَ وَقَدْ رَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ وَلَمْ يَذْكُرُوا فِيهِ عَنْ ثَابِتٍ وَمَنْ ذَكَرَ فِيهِ عَنْ ثَابِتٍ فَهُوَ أَصَحُّ لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ وَجَابِرِ بْنِ عَبْدِ الله

دَيْلَم بن غَزوَان عَن ثَابت إِسْنَاده صَحِيح 1710 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ سبط بحرويه ابْنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ نَا مُحَمَّدٌ هُوَ ابْنُ أَبِي بَكْرٍ وَغَيْرُهُ ثَنَا دَيْلَمُ بْنُ غَزْوَانَ نَا ثَابِتٌ عَنْ أَنَسٍ قَالَ أَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلا مِنْ أَصْحَابِهِ إِلَى رَأْسٍ من رُؤُوس الْمُشْرِكِينَ يَدْعُوهُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَقَالَ هَذَا الإِلَهُ الَّذِي تَدْعُو إِلَيْهِ أَمِنْ فِضَّةٍ هُوَ أَمْ مِنْ نَحَاسٍ هُوَ فَتَعَاظَمَ مَقَالَتُهُ فِي صَدْرِ رَسُولِ رَسُولِ اللَّهِ فَرَجَعَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأخبرهُ فَقَالَ ارْجِعْ إِلَيْهِ فَادْعُهُ إِلَى اللَّهِ فَرَجَعَ فَقَالَ لَهُ مِثْلَ مَقَالَتَهُ فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ ارْجِعْ فَادْعُهُ إِلَى الله

وَأَرْسَلَ اللَّهُ عَلَيْهِ صَاعِقَةً وَرَسُولُ رَسُولِ اللَّهِ فِي الطَّرِيقِ لَا يَعْلَمُ فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ أَهْلَكَ صَاحِبَكَ وَنَزَلَتْ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَرَوَاهُ زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى بْنِ عُمَارَةَ وَعَلِيُّ بن أبي سارة عَن ثَابت بِنَحْوِهِ إِسْنَاده صَحِيح 1711 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ [] أَخْبَرَهُمْ يَحْيَى بْنُ ايوب نَا [] نَا دَيْلَمُ بْنُ غَزْوَانَ نَا ثَابِتٌ عَنْ أَنَسٍ قَالَ أَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلا مِنْ أَصْحَابِهِ إِلَى رَأْسٍ من رُؤُوس الْمُشْرِكِينَ يَدْعُوهُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَقَالَ هَذَا الإِلَهُ الَّذِي تَدْعُونِي إِلَيْهِ أَمِنْ ذَهَبٍ أَمْ مِنْ فِضَّةٍ أَمْ مِنْ نَحَاسٍ فَتَعَاظَمَ مَقَالَتُهُ فِي صَدْرِ رَسُولِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ قَدْ

أَهْلَكَ صَاحِبَكَ قَالَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بهَا من يَشَاء وهم يجادلون دَيْلَمٌ رَوَى لَهُ ابْنُ مَاجَهْ وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي الثِّقَاتِ وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ صَالِحٌ وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ سَأَلْتُ أَبِي عَنْ دَيْلَمِ بْنِ غَزْوَانَ فَقَالَ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ وَهُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي سَارَّةَ وَذَكَرَهُ ابْنُ عَدِيٍّ فِي الْكَامِلِ وَأَوْرَدَ لَهُ احاديث

سالم بن دينار أبو جميع عن ثابت

0 - سَالِمُ بْنُ دِينَارٍ أَبُو جُمَيْعٍ عَنْ ثَابِتٍ إِسْنَاده حسن 1712 - أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ طَبَرْزُدَ الْمُؤَدِّبُ أَنَّ أَبَا الْبَدْرِ إِبْرَاهِيمَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْكَرْخِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ أبنا الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ أبنا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عمر اللؤْلُؤِي ثَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ الأَشْعَثِ ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى قثنا أَبُو جُمَيْعٍ سَالِمُ بْنُ دِينَارٍ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَى فَاطِمَةَ بِعَبْدٍ قَدْ وَهَبَهُ لَهَا قَالَ وَعَلَى فَاطِمَةَ ثَوْبٌ إِذَا قَنَّعَتْ بِهِ رَأْسَهَا لَمْ يَبْلُغْ رِجْلَيْهَا وَإِذَا غَطَّتْ بِهِ رِجْلَيْهَا لَمْ يَبْلُغْ رَأْسَهَا فَلَمَّا رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا تَلَقَّى قَالَ إِنَّه لَيْسَ عَلَيْكِ بَأْس إِنَّمَا هُوَ أَبوك وغلامك كذ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ

سليمان بن داود الطائفي مؤذن مسجد ثابت عنه

سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الطَّائِفِيُّ مُؤَذِّنُ مَسْجِدِ ثَابِتٍ عَنهُ إِسْنَاده ضَعِيف 1713 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَفَاءِ مَحْمُودُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ بن عمر يعرف بن (حمتا) سِبْطُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سَعْدٍ الْبَغْدَادِيُّ إِجَازَةً أَنَّ أَبَا الْعَلاءِ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْفِرْسَانِيَّ أَخْبَرَهُمْ سَنَةَ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعمِائَة أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عمر ثَنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّد أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عُمَرَ بْنِ بَشِيرٍ الثَّقَفِيُّ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَهْلِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ثَنَا دَاوُدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمُقْرِئُ مُؤَذِّنُ مَسْجِدِ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ أَخْبَرَنِي أَبِي عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَّلَمَ بَشِّرْ الْمَشَّائِينَ فِي ظُلَمِ اللَّيْلِ إِلَى الْمَسَاجِدِ بِالنُّورِ التَّام يَوْم الْقِيَامَة

إِسْنَاده ضَعِيف 1714 - وابنا خَالِي الإِمَامُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ رَحِمَهُ اللَّهُ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ طَاهِرُ بن مُحَمَّد بن طَاهِر قِرَاءَةً عَلَيْهِ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمد بن الْهَيْثَم ابْنا الْقَاسِم بن أبي الْمُنْذر الجعيد ابْنا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَلَمَةَ الْقَطَّانُ ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ مَاجَهْ ثَنَا مَجْزَأَةُ بْنُ سُفْيَانَ بْنِ أُسَيْدٍ مَوْلَى ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ نَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الطَّائِفِيُّ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَشِّرِ الْمَشَّائِينَ فِي الظُّلَمِ إِلَى الْمَسَاجِدِ بِالنُّورِ التَّامِّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

سليمان بن المغيرة عن ثابت

سُلَيْمَان بن الْمُغيرَة عَن ثَابت إِسْنَاده صَحِيح 1715 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الضَّرِيرُ رَحِمَهُ اللَّهُ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو الْقَاسِمِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا أَبُو بكر مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن الْمُقْرِئِ أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى ثَنَا شَيْبَانُ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ قثنا ثَابِتٌ قَالَ قَالَ أَنَسٌ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تُعْجِبُهُ الرُّؤْيَا فَرُبَّمَا رَأَى الرَّجُلُ الرُّؤْيَا فَسَأَلَ عَنْهُ إِذَا لَمْ يَكُنْ يَعْرِفْهُ فَإِذَا أُثْنِيَ عَلَيْهِ مَعْرُوفٌ كَانَ أَعْجَبَ لِرُؤْيَاهُ إِلَيْهِ فَأَتَتْهُ امْرَأَةٌ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ رَأَيْتُ كَأَنِّي أُتِيتُ فَأُخْرِجْتُ مِنَ الْمَدِينَةِ فَأُدْخِلْتُ الْجَنَّةَ فَسَمِعْتُ وَجْبَةً إيتجت لَهَا الْجَنَّةُ فَنَظَرْتُ فَإِذَا فُلانُ بْنُ فُلانٍ وَفُلانٌ وَفُلانٌ فَسَمَّتِ اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلا كَانَ رَسُول الله قَدْ بَعَثَ سَرِيَّةً قَبْلَ ذَلِكَ فَجِيءَ بِهِمْ عَلَيْهِمْ ثِيَابٌ تَشْخَبُ أَوْدَاجُهُمْ فَقِيلَ اذْهَبُوا بِهِمْ

إِلَى نَهْرِ الْبَيْذَخِ أَوِ الْبَيْدَجِ قَالَ فَغُمِسُوا فِيهِ فَخَرجُوا ووجوهم كَالْقَمَرِ لَيْلَة الْبَدْر فأتو بِصَحْفَةٍ مِنْ ذَهَبٍ فِيهَا بُسْرٌ فَأَكَلُوا مِنْ بسرة مَا شاؤا فَمَا يَقْلِبُونَهَا مِنْ وَجْهٍ إِلا أَكَلُوا مِنَ الْفَاكِهَةِ مَا أَرَادُوا وَأَكَلْتُ مَعَهُمْ فَجَاءَ الْبَشِيرُ مِنْ تِلْكَ السَّرِيَّةِ فَقَالَ مَا كَانَ (مِنْ رُؤْيَا كَذَا وَكَذَا فَأُصِيبَ فُلانٌ وَفُلانٌ حَتَّى عَدَّ اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلا فَدَعَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَرْأَةَ فَقَالَ قُصِّي رُؤْيَاكِ فَقَصَّتْهَا وَجَعَلَتْ تَقُولُ جِيءَ بِفُلانٍ وَفُلانٍ كَمَا قَالَ وَرَوَاهُ بَهْزُ بْنُ أَسَدٍ عَنْ سُلَيْمَان إِسْنَاده صَحِيح 1716 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ الْمُبَارَكِ الْحَرِيمِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أبنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا بَهْزٌ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تُعْجِبُهُ الرُّؤْيَا الْحَسَنَةُ فَرُبَّمَا قَالَ هَلْ رَأَى أَحَدٌ مِنْكُمْ رُؤْيَا قَالَ فَإِذَا رَأَى الرَّجُلُ رُؤْيَا سَأَلَ عَنْهُ فَإِنْ كَانَ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ كَانَ أَعْجَبَ لِرُؤْيَاهُ إِلَيْهِ قَالَ فَجَاءَتِ امْرَأَةٌ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ رَأَيْتُ كَأَنِّي دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَسمِعت بهَا

وَجْبَةً الْتَجَّتْ لَهَا الْجَنَّةُ فَنَظَرْتُ فَإِذَا قَدْ جِيءَ بِفُلانِ بْنِ فُلانٍ وَفُلانِ بْنِ فُلانٍ عَدَّتِ اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلا وَقَدْ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرِيَّةً قَبْلَ ذَلِكَ قَالَ فَجِيءَ بِهِمْ عَلَيْهِمْ ثِيَابٌ طُلْسٌ تَشْخَبُ أَوْدَاجُهُمْ قَالَ فَقِيلَ اذْهَبُوا بِهِمْ إِلَى نَهْرِ الْبَيْذَخِ أَوْ قَالَ إِلَى نَهْرِ الْبَيْذَخِ فغمسوا فِيهِ فَخَرجُوا مِنْهُ ووجوهم كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ قَالَ ثُمَّ أَتَوْا بِكَرَاسِيِّ مِنْ ذَهَبٍ فَقَعَدُوا عَلَيْهَا فَأُتِيَ بِصَحْفَةٍ أَوْ كَلِمَةٍ نَحْوَهَا فِيهَا بُسْرَةٌ فَأَكَلُوا مِنْهَا فَمَا يَقْلِبُونَهَا لِشِقٍّ إِلا أَكَلُوا مِنْ فَاكِهَةٍ مَا أَرَادُوا وَأَكَلْتُ مَعَهُمْ قَالَ فَجَاءَ الْبَشِيرُ مِنْ تِلْكَ السَّرِيَّةِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَانَ مِنْ أَمْرِنَا كَذَا وَكَذَا وَأُصِيبَ فُلانٌ وَفُلانٌ حَتَّى عَدَّ الاثْنَيْ عَشَرَ الَّذِينَ عَدَّتْهُمُ الْمَرْأَةُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيَّ بِالْمَرْأَةِ فَجَاءَتْ قَالَ قُصِّي عَلَى هَذَا رُؤْيَاكِ فَقَصَّتْ قَالَ هُوَ كَمَا قَالَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا عَنْ عَفَّانَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ وَقَدْ رُوِيَ عَنْ أَبِي النَّضْرِ هَاشِمِ بن الْقَاسِم

إِسْنَاده صَحِيح 1717 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرِ بْنِ الْفَاخِرِ الْقُرَشِيُّ وَأَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ وَاللَّفْظُ لَهُ أَنَّ أَبَا الْفَرَجِ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أخْبرهُم أبنا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد الْبَقَّال الْمُعَلِّمُ أبنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ قثنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّد بن جميل قَالَ ابْنا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ثَنَا أَبُو النَّضْرِ ثَنَا سُلَيْمَانُ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تُعْجِبُهُ الرُّؤْيَا الْحَسَنَةُ فَكَانَ فِيمَا يَقُولُ هَلْ رَأَى أَحَدٌ مِنْكُمُ اللَّيْلَةَ رُؤْيَا فَإِذَا رَأَى الرَّجُلُ الَّذِي لَا يَعْرِفُهُ رُؤْيَا سَأَلَ عَنْهُ فَإِنْ أُخْبِرَ عَنْهُ بِمَعْرُوفٍ كَانَ أَعْجَبَ لِرُؤْيَاهُ قَالَ فَجَاءَتِ امْرَأَةٌ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ رَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ كَأَنِّي أُخْرِجْتُ فَدَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَسَمِعْتُ وَجْبَةً ارْتَجَّتْ لَهَا الْجَنَّةُ وَإِذَا أَنَا بِفُلانِ بْنِ فُلانٍ وَفُلانِ بْنِ فُلانٍ حَتَّى عَدَّتِ اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلا وَقَدْ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرِيَّةً قَبْلَ ذَلِكَ فَجِيءَ بِهِمْ عَلَيْهِمْ ثِيَابٌ طُلْسٌ تَشْخَبُ أَوْدَاجُهُمْ قِيلَ اذْهَبُوا بِهِمْ إِلَى نَهْرِ الْبَيْذَخِ فغمسوا فِيهِ فَخَرجُوا ووجوهم كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ قَالَتْ وَأُتِيَ بِكَرَاسِيِّ مِنْ ذَهَبٍ فَقَعَدُوا عَلَيْهَا وَجِيءَ بِصَحْفَةٍ مِنْ ذَهَبٍ فِيهَا بسر فَأَكَلُوا من بسر مَا شاؤا فَمَا قَلَبُوهَا لِوَجْهٍ إِلا أَكَلُوا مِنْ فَاكِهَةٍ مَا شاؤا قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَأَكَلْتُ مَعَهُمْ

آخر

فَجَاءَ الْبَشِيرُ مِنْ تِلْكَ السَّرِيَّةِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَانَ كَذَا كَانَ كَذَا فَأُصِيبَ فلَان وَفُلَان حَتَّى سما اثْنَيْ عَشَرَ قَالَ عَلَيَّ بِالْمَرْأَةِ فَجَاءَتْ فَقَالَ قُصِّي رُؤْيَاكِ عَلَى هَذَا فَقَالَ الرَّجُلُ هُوَ كَمَا قَالَتْ أُصِيبَ فُلانٌ وَفُلانٌ وَرَوَاهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ هَاشِمٍ أَيْضًا نَحْوَهُ أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ فِي الرُّؤْيَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُخَرِّمِيِّ عَنْ أَبِي هِشَامٍ الْمَخْزُومِيِّ عَنْ سُلَيْمَان بِنَحْوِهِ آخر إِسْنَاده صَحِيح 1718 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ فَارِسٍ أبنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ثَنَا سُلَيْمَانُ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَسِيرٍ فَنَزَلَ مِنْ أَصْحَابِهِ رَجُلٌ يَمْشِي إِلَى جَانِبِهِ فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَلا أُخْبِرُكَ بِأَفْضَلِ الْقُرْآنِ فَتَلا الْحَمد لله رب الْعَالمين

إِسْنَاده صَحِيح 1719 - وَأَخْبَرَنَا الْمُؤَيَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْقُرَشِيُّ بِنَيْسَابُورَ أَنَّ أَبَا مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْخُوَارِيُّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْبَيْهَقِيُّ أبنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْمَعْنِيُّ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَسِيرٍ فَنَزَلَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ فَمَشَى إِلَى جَانِبِهِ فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَلا أُخْبِرُكَ بِأَفْضَلِ الْقُرْآنِ فَتَلا عَلَيْهِ {الْحَمْدُ لِلَّهِ رب الْعَالمين} إِسْنَاده صَحِيح 1720 - وَأَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ تَغْلِبَ الْفِزْرَانِيُّ النَّحْوِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ الْمُبَارَكَةَ بِنْتَ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُور الكرخية أَخْبَرتهم أبنا عَاصِم بن الْحسن أبنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن بَشرَان أبنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ ثَنَا مُوسَى بْنُ الْحَسَنِ السِّقِلِّيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْمَعْنِيُّ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَسِيرٍ فَنَزَلَ فَمَشَى رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ إِلَى جَانِبِهِ فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَلا أُخْبِرُكَ بِأَفْضَلِ الْقُرْآنِ قَالَ فَتَلا عَلَيْهِ {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}

آخر

أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ فِي فَضَائِلِ الْقُرْآنِ وَفِي عَمَلِ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ عَنْ أَبِي زُرْعَةَ الرَّازِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ وَأَخْرَجَهُ أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ حِبَّانَ الْبُسْتِيُّ فِي كِتَابِهِ عَنْ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ عَنْ أَحْمَدَ غُنْدَرٍ عَنْ عَليّ بن عبد الحميد آخر إِسْنَاده صَحِيح 1721 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضر ابْن أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ سَمَّوَيْهِ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ثَنَا سُلَيْمَانُ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَهْلُ الْجَنَّةِ مَنْ لَا يَمُوتُ حَتَّى يَمْلأُ مَسَامِعَهُ مِمَّا يُحِبُّ وَأَهْلُ النَّارِ مَنْ لَا يَمُوتُ حَتَّى يَمْلأَ مَسَامِعَهُ مِمَّا يَكْرَهُ وَقَدْ رَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ وَرَوَاهُ أَبُو الظَّفَرِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ كِرَوَايَةِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ

وَقَدْ رَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَبِي الصِّدِّيقِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم مُرْسل قَالَ أَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ الْوَهْمُ مِنْ أَبِي الظَّفَرِ يَعْنِي فِي رَفْعِهِ قُلْتُ فَهَذِهِ رِوَايَةُ غَيْرِ أَبِي الظَّفَرِ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي رِوَايَةِ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ مُسْنَدًا رَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ آدَمَ بْنِ أَبِي إِيَاسٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالله أعلم إِسْنَاده صَحِيح 1722 - أخبرنَا [] أَنا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ الطَّرَّاحِ [] [] قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ قَالَ ابْنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُرْهَانَ الْغَزَّالُ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّاغَانِيُّ نَا أَبُو ظَفَرٍ عَبْدُ السَّلامِ بْنُ مُظْهِرٍ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَهْلُ الْجَنَّةِ قَالَ لَا يَمُوتُ حَتَّى يَمْلأَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مَسَامِعَهُ مِمَّا يُحِبُّ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَنْ أَهْلُ النَّارِ قَالَ لَا يَمُوتُ حَتَّى يَمْلأَ اللَّهُ عَزَّ وَجل مسامعه مِمَّا يكره

آخر

آخر إِسْنَاده صَحِيح 1723 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ نَا هُدْبَةُ نَا سُلَيْمَانُ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ مَا أَعْرِفُ شَيْئًا كُنْتُ أَعْرِفُهُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ قَوْلُكُمْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ قَالَ قِيلَ الصَّلاةُ يَا أَبَا حَمْزَةَ قَالَ قَدْ صَلَّيْتُمُوهَا عِنْدَ الْمَغْرِبِ فَكَانَتْ تِلْكَ صَلاةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ أَنِّي لَمْ أَرَ زَمَانًا خَيْرًا لِعَامِلٍ مِنْ زَمَانِكُمْ هَذَا وَرَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ سُلَيْمَان إِسْنَاده صَحِيح 1724 - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الأَسَدِيُّ بِدِمَشْقَ أَنَّ جَدَّهُ الْحُسَيْنَ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَسَدِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنا سَهْلُ بْنُ بِشْرِ بن أَحْمد الإسفرايني أَنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عُمَرَ بْنِ بُرْهَانَ بِثَغْرِ صُورَ أَنا إِسْحَاقُ بْنُ سَعْدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ النَّسَوِيُّ أَنا جَدِّي الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ نَا حِبَّانُ بْنُ مُوسَى أَنا عَبْدُ اللَّهِ هُوَ ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ مَا أَعْرِفُ فِيكُمْ شَيْئًا كُنْتُ أعهده على عهد رَسُول الله ص

ليس قولكم لا إله إلا الله قلنا يا ابا حمزة الصلاة قال قد صليتم عند غروب الشمس أو كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال علي أني لم أر زمانا خير للعامل من زمانكم هذا ورواه الإمام أحمد في مسنده عن عفان عن سليمان بن المغيرة روى الزهري

لَيْسَ قَوْلُكُمْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ قُلْنَا يَا أَبَا حَمْزَةَ الصَّلاةُ قَالَ قَدْ صَلَّيْتُمْ عِنْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ أَوْ كَانَتْ صَلاةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ عَليّ أَنِّي لم أر زَمَانا خير لِلْعَامِلِ مِنْ زَمَانِكُمْ هَذَا وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ عَفَّانَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ رَوَى الزُّهْرِيُّ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَنَسٍ بِدِمَشْقَ وَهُوَ يَبْكِي فَقُلْتُ مَا يُبْكِيكَ فَقَالَ لَا أَعْرِفُ شَيْئًا مِمَّا أَدْرَكْتُ إِلا هَذِهِ الصَّلاةَ وَهَذِهِ الصَّلاةُ قَدْ ضُيِّعَتْ وَفِي رِوَايَةِ غَيْلانَ بْنِ جَرِيرٍ مِمَّا كَانَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِيلَ الصَّلاةُ قَالَ أَنَسٌ قَدْ صَنَعْتُمْ مَا صَنَعْتُمْ فِيهَا هَذَا الَّذِي فِي البُخَارِيّ آخر إِسْنَاده صَحِيح 1725 - أَخْبَرَنَا خَالِي الإِمَامُ الْعَالِمُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ الْمَقْدِسِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَلْمَانَ أَخْبَرَهُمْ أَنا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ خَيْرُونٍ أَنا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَاذَانَ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دُرُسْتُوَيْهِ نَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ نَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الأَزْدِيُّ ثُمَّ الْمَعْنِيُّ أَبُو الْحُسَيْنِ قَالَ أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ أنس بن مَالك قَالَ خرج النَّبِي ص

إلى المسجد وفيه فتية من أصحابه فقال من كان عنده طول فلينكح وإلا فعليه بالصوم فإنه وجاء ومحسمة للعرق

إِلَى الْمَسْجِدِ وَفِيهِ فِتْيَةٌ مِنْ أَصْحَابِهِ فَقَالَ مَنْ كَانَ عِنْدَهُ طَوْلٍ فَلْيَنْكِحْ وَإِلا فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ وَجَاء ومحسمة للعرق إِسْنَاده صَحِيحٌ 1726 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاذَانَ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ نَا الْمُقَدَّمِيُّ نَا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ مُظْهِرٍ نَا سُلَيْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ كَانَ ذَا طول مِنْكُمْ فَلْيَتَزَوَّجْ وَمَنْ لَا فَلْيَصُمْ فَإِنَّ الصَّوْمَ وِجَاءٌ وَمَحْسَمَةٌ لِلْعِرْقِ قَالَ ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ وَأَحْسَبُنِي قَدْ سمعته من ابْن مظهر

آخر

آخر إِسْنَاده صَحِيح 1727 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْبَقَّالُ نَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ نَا أَبُو عَلِيٍّ الأَسْيُوطِيُّ هُوَ الْحَسَنُ بْنُ الْخَضِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ نَا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ نَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ الْعَسْقَلانِيُّ نَا آدَمُ نَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ نَا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَتْ صَفِيَّةُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ وَكَانَ ذَلِكَ يَوْمهَا فأبطت فِي الْمَسِيرِ فَاسْتَقْبَلَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ وَكَانَ ذَلِكَ يَوْمَهَا فأبطت فِي الْمَسِيرِ فَاسْتَقْبَلَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهِيَ تَبْكِي وَتَقُولُ حَمَلْتَنِي عَلَى بَعِيرٍ بَطِيءٍ فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْسَحُ بِيَدَيْهِ عَيْنَهَا وَيُسْكِتُهَا فَأَبَتْ إِلا بُكَاءً فَغَضِبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَرَكَهَا فَنَدِمَتْ فَأَتَتْ عَائِشَةَ فَقَالَتْ يَوْمِي هَذَا لَكِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن أَنْت أرضيتيه عَنِّي فَعَمِدَتْ عَائِشَةُ إِلَى خِمَارِهَا وَكَانَتْ صَبَغَتْهُ بِوَرَسٍ وَزَعْفَرَانٍ فَنَضَحَتْهُ بِشَيْءٍ مِنْ مَاءٍ ثُمَّ جَاءَتْ حَتَّى قَعَدَتْ عِنْدَ رَأْسِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ مَالك فَقَالَتْ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ فَعَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَدِيثَ فَرَضِيَ عَنْ صَفِيَّةَ وَانْطَلَقَ إِلَى زَيْنَبَ فَقَالَ لَهَا إِن صَفِيَّة قد أعيى بِهَا بَعِيرُهَا فَمَا عَلَيْكِ أَنْ تُعْطِيهَا بَعِيرَكِ قَالَتْ زَيْنَبُ أَتَعْمَدُ إِلَى بَعِيرِي فَتُعْطِيهِ الْيَهُودِيَّةَ فَهَجَرَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلاثَةَ أَشْهُرٍ فَلَمْ يَقْرَبْ

عن عائشة

بَيْتَهَا وَعَطَّلَتْ زَيْنَبُ نَفْسَهَا وَعَطَّلَتْ بَيْتَهَا وَعَمَدَتْ إِلَى السَّرِيرِ فَأَسْنَدَتْهُ إِلَى مُؤَخِّرِ الْبَيْتِ وَأَيِسَتْ أَنْ يَأْتِيَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَيْنَا هِيَ ذَاتَ يَوْمٍ إِذَا بِوَجْسِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ دَخَلَ الْبَيْتَ فَوَضَعَ السَّرِيرَ مَوْضِعَهُ فَقَالَتْ زَيْنَبُ يَا رَسُولَ اللَّهِ جَارِيَتِي فُلانَةٌ قَدْ طَهُرَتْ مِنْ حَيْضَتِهَا الْيَوْمَ لَكَ فَدَخَلَ عَلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَضِيَ عَنْهَا كَذَا أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ وَرَوَاهُ أَبُو عُمَرَ حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الضَّرِيرُ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ سُمَيَّةَ عَنْ عَائِشَةَ آخَرُ إِسْنَاده حَسَنٌ 1728 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ نَا الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ الْبَزَّارُ نَا مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ وجد رَسُول الله ص

شيئا فلما أصبح قيل يا رسول الله إن أثر الوجع عليك لبين قال إني على ما ترون قرأت البارحة السبع

شَيْئًا فَلَمَّا أَصْبَحَ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَثَرَ الْوَجَعِ عَلَيْكَ لَبَيِّنٌ قَالَ إِنِّي عَلَى مَا تَرَوْنَ قَرَأْتُ الْبَارِحَةَ السَّبْعَ الطُّوَلَ آخر إِسْنَاده صَحِيح 1729 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضَائِلِ الْفَضْلُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الصَّيْدَلانِيُّ إِجَازَةً أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمد الْحداد أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ (ح) إِسْنَاده صَحِيح 1730 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو غَالِبٍ صَابِرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الأُسْوَارِيُّ إِذْنًا أَنَّ أَبَا طَاهِرٍ مُحَسَّدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمُقْرِئَ الإِسْكَافَ أَخْبَرَهُمْ قَالا أَنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ نَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَكَرِيَّا الأُطْرُوشُ مِنْ لَفْظِهِ نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ نَا أَبُو ظَفَرٍ نَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ الْيَهُودَ يَحْسُدُونَكُمْ عَلَى السَّلامِ وَالتَّأْمِينِ أَبُو ظَفَرٍ اسْمُهُ عَبْدُ السَّلامِ بْنُ مُطَهِّرِ بْنِ حُسَامِ بْنِ مِصَكِ بْنِ ظَالِمِ بْنِ شَيْطَانٍ الأَزْدِيُّ الْبَصْرِيُّ رَوَى عَنْهُ الْبُخَارِيُّ وَأَبُو دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ

آخر

آخر رِجَاله مؤثقون لَكِنَّهُ مَعْلُولٌ 1731 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الضَّرِيرُ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ نَا سُلَيْمَانُ هُوَ ابْنُ عِيسَى الْجَوْهَرِيُّ أَبُو أَيُّوبَ نَا عُمَرُ هُوَ ابْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ التَّلِّ نَا أَبِي نَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَزَلَ عَنْ زَمِيلٍ لَهُ فَمَشَى عَنْهُ رَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِيُّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ ثَابِتٍ عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَذَكَرَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ أَنَّ هَذَا أَشْبَهُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَقَدْ قَالَ بَعْضُهُمْ إِنَّ مُحَمَّدَ بْنَ الْحَسَنِ تَفَرَّدَ بِهَذَا الْحَدِيثِ عَنْ سُلَيْمَانَ قُلْتُ وَمُحَمَّدٌ قَدْ تَكَلَّمَ فِيهِ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ وَأَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ

آخر

وَقَدْ رَوَى الْبُخَارِيُّ عَنِ ابْنِهِ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْهُ غَيْرَ حَدِيثٍ فِي كتاب الصَّحِيح وَالله أعلم آخر فِي إِسْنَاده من لم أعرفهُ 1732 - أَخْبَرَتْنَا أُمُّ الْفَضْلِ كَرِيمَةُ بِنْتُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ عَلِيٍّ قِرَاءَةً عَلَيْهَا أَنَّ الإِمَامَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنَ بْنَ الْعَبَّاسِ الرُّسْتُمِيَّ أَخْبَرَهُمْ إجَازَة فِي إِسْنَاده من لم أعرفهُ 1733 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو [] ابْنِ الْمُبَارَكِ [] أَنَّ أَبَا سَعْدٍ [] أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ قَالا أَنا أَبُو الْمُظَفَّرِ مَحْمُودُ بْنُ جَعْفَرٍ الْكَوْسَجُ أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَغْدَادِيُّ نَا الْقَاضِي أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى الأَنْصَارِيُّ نَا أَحْمَدُ بْنُ حَرْبٍ نَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ نَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ قَالَ قَالَ عَلِيٌّ أَحْسَبُهُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُلاعِبُ زَيْنَبَ بِنْتَ أُمِّ سَلَمَةَ وَهُوَ يَقُولُ يَا زُوَيْنِبُ يَا زُوَيْنِبُ مِرَارًا

سوار بن داود أبو حمزة صاحب الحلى وثقه يحيى بن معين عن ثابت

سَوَّارُ بْنُ دَاوُدَ أَبُو حَمْزَةَ صَاحِبُ الْحُلِيِّ وَثَّقَهُ يحيى بن معِين عَن ثَابت إِسْنَاده حسن 1734 - أَخْبَرَنَا خَالِي الإِمَامُ الْعَالِمُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّ يَحْيَى بْنَ ثَابِتِ بْنِ بنْدَار أَخْبَرَهُمْ أبنا طَرَّادُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّيْنَبِيُّ أبنا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله بن بَشرَان ابْنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو يَعْنِي ابْنَ الْبُحْتُرِيِّ نَا مُحَمَّدٌ يَعْنِي ابْنَ غَالِبٍ نَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ نَا سَوَّارٌ أَبُو حَمْزَةَ صَاحِبُ الْحُلِيِّ نَا ثَابِتٌ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَعْمَلَ الْمِقْدَادَ عَلَى جَرِيدَةِ خَيْلٍ فَلَمَّا قَدِمَ عَلَيْهِ قَالَ كَيْف رَأَيْتَهُمْ قَالَ رَأَيْتُهُمْ يَرْفَعُونِي وَيَضَعُونِي حَتَّى ظَنَنْتَ أَنِّي لَسْتُ ذَاكَ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ ذَاكَ فَقَالَ لَهُ الْمِقْدَادُ بْنُ الأَسْوَدِ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَا أَعْمَلُ عَلَى أَحَدٍ أَبَدًا فَكَانُوا يَقُولُونَ لَهُ تَقَدَّمْ فصل بِنَا فيأبا

آخر

آخر إِسْنَاده حسن 1735 - أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ السِّلَفِيُّ فِي كِتَابِهِ أَنَّ أَبَا [] وَأَبَا خَضِرٍ أَحْمَدَ بْنَ الْحَسَنِ بن الْمُذكر بهَا أخبراه قَالَا أبنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ أبنا أَبُو الْحسن أَحْمد بن إِسْحَاق بن ينخاب الطَّيِّبِيُّ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَارِثِيُّ أَخْبَرَنِي عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا عِيسَى ثَنَا أَبُو حَمْزَةَ هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ مَيْمُونٍ السُّكَّرِيُّ عَنْ سَوَّارِ بْنِ دَاوُدَ الْبَصْرِيِّ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ أَنَسٍ قَالَ جَاءَتْ جَارِيَةٌ بِكْرٌ بَيْنَ أَبَوَيْهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ إِنَّ أَبَوَيَّ زَوَّجَانِي وَلَمْ يَسْتَأْمِرَانِي فَهَلْ لِي مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اتَّقِ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فِي أَبَوَيْكِ فَقَالَتْ إِنِّي عَسَيْتُ أَنْ أَفْعَلَ فَهَلْ لِي مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ قَالَ نَعَمْ قَالَتْ قَدْ خَرَجْتِ مِنْ عِنْدَهُ فَفَرَّقَ بَيْنَهُمَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

سَلام أَبُو الْمُنْذر عَن ثَابت إِسْنَاده صَحِيح 1736 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي مَنْصُورِ بْنِ مُحَمَّدٍ [] أَنَّ أَبَا مُحَمَّدٍ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ حَمْدٍ بن الْحسن الدوني أخْبرهُم ابْنا أَبُو [] أَحْمَدَ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْكَسَّارُ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بن إِسْحَاق السُّنِّيِّ أبنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ عَلِيٍّ النَّسَائِيُّ نَا الْحُسَيْنُ بْنُ عِيسَى الْقُومِسِيُّ نَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ نَا سَلامٌ أَبُو الْمُنْذِرِ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حُبِّبَ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا النِّسَاءُ وَالطِّيبُ وَجُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلَاة

قال الدارقطني رواه سلام أبو المنذر وسلامة بن أبي الصهباء وجعفر بن سليمان عن ثابت عن أنس وخالفهم حماد بن زيد عن ثابت مرسلا والمرسل أشبه بالصواب

رَوَاهُ جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ ثَابِتٍ أَيْضًا كَذَا أخرجه النَّسَائِيّ إِسْنَاده صَحِيح 1737 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ أبنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ نَا مُوسَى هُوَ ابْنُ إِسْمَاعِيلَ نَا سَلامٌ أَبُو الْمُنْذِرِ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حُبِّبَ إِلَيَّ النِّسَاءُ وَالطِّيبُ وَجُعِلَ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلاةِ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ عَفَّانَ عَنْ سَلامٍ أَبُو الْمُنْذِرِ عَنْ ثَابِتٍ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ رَوَاهُ سَلامٌ أَبُو الْمُنْذِرِ وَسَلامَةُ بْنُ أَبِي الصَّهْبَاءِ وَجَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ وَخَالَفَهُمْ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ ثَابِتٍ مُرْسَلا وَالْمُرْسَلُ أَشْبَهُ بِالصَّوَابِ

سلام بن مسكين عن ثابت

سَلام بن مِسْكين عَن ثَابت إِسْنَاده حسن 1738 - أَخْبَرَتْنَا شُهْدَةُ بِنْتُ أَحْمَدَ بْنِ الْفَرَجِ إِذْنًا وَأبنا عَنْهَا الإمَامُ أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ نَجْمِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْحَنْبَلِيُّ أَنَّ أَبَا الْفَتْحِ عَبْدَ الْوَاحِدِ بْنَ عُلْوَانَ بْنِ عقيل بن قيس الشَّيْبَانِيّ أخْبرهُم ابْنا أَحْمَدُ هُوَ ابْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حسنون الْقرشِي قِرَاءَة عَلَيْهِ ابْنا عَبْدُ الْبَاقِي هُوَ ابْنُ قَانِعٍ الْحَافِظُ ثَنَا أَبُو أَيُّوبَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ يَحْيَى مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ نَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ نَا سَلامُ بْنُ مِسْكِينٍ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُورَةٌ فِي الْقُرْآنِ مَا هِيَ إِلا ثَلاثِينَ آيَةً خَاصَمَتْ عَنْ صَاحِبِهَا حَتَّى أدخلته الْجنَّة وَهِي سُورَة تبَارك إِسْنَاده حسن 1739 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ جَعْفَرَ بْنَ عَبْدِ الْوَاحِدِ الثَّقَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو بَكْرٍ بْنِ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ نَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ يَحْيَى الطَّبِيبُ الْبَصْرِيُّ نَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ نَا سَلامُ بْنُ مِسْكِينٍ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ أَنَسِ بن مَالك قَالَ قَالَ رَسُول الله ص

سورة من القرآن ما هي إلا ثلاثون آية خاصمت عن صاحبها حتى أدخلته الجنة وهي سورة تبارك قال الطبراني لم

سُورَةٌ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هِيَ إِلا ثَلاثُونَ آيَةً خَاصَمَتْ عَنْ صَاحِبِهَا حَتَّى أَدْخَلَتْهُ الْجَنَّةَ وَهِيَ سُورَةُ تَبَارَكَ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِهِ عَن ثَابت إِلَّا سَلام آخر إِسْنَاده حسن 1740 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُعَاوِيَةُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُعَاوِيَةَ الصُّوفِيُّ فِي كِتَابِهِ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمد أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ نَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ يَحْيَى الطَّبِيبُ الْبَصْرِيُّ نَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ نَا سَلامُ بْنُ مِسْكِينٍ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِيَّاكُمْ وَهَاتَيْنِ الْبَقْلَتَيْنِ الْمُنْتِنَتَيْنِ أَنْ تَأْكُلُوهُمَا وَتَدْخُلُوا مَسَاجِدَنَا فَإِنْ كُنْتُمْ لَا بُدَّ آكِلُوهُمَا فَاقْتُلُوهُمَا بِالنَّارِ قَتْلا قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سَلامِ بْنِ مِسْكِينٍ إِلا شَيْبَانُ

شعبة بن الحجاج عن ثابت

شُعْبَة بن الْحجَّاج عَن ثَابت فِي إِسْنَاده من لم أَقف عَلَيْهِ 1741 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَهْبَلِ بن عَليّ بن كازه بِالْحَرِيمِ أَنَّ أَبَا غَالِبٍ أَحْمَدَ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْبَنَّا أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ بْنِ مُوسَى أَبُو الْحُسَيْنِ الْحَافِظُ نَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ نَا يَحْيَى بْنُ السَّرِيِّ نَا شَبَابَةُ نَا شُعْبَةُ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُؤْكَلَ الثُّومُ وَالْبَصَلُ رُوِيَ فِي الصَّحِيحَيْنِ مَنْ أَكَلَ مِنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ فَلا يَقْرَبَنَّ مَسْجِدَنَا يَعْنِي الثَّوْمَ

صالح بن رستم أبو عامر الخزاز عن ثابت

صَالِحُ بْنُ رُسْتُمَ أَبُو عَامِرٍ الْخَزَّازُ عَنْ ثَابت إِسْنَاده حسن 1742 - أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ اللنجَانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ الْعَبَّاسِ الرُّسْتَمِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الطَّيَّانُ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُرْشِيدَ قُولَةَ قَالَ قُرِئَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ النَّيْسَابُورِيِّ وَأَنَا أَسْمَعُ نَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى نَا أَبُو دَاوُدَ نَا أَبُو عَامِرٍ الْخَزَّارُ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَجُلا مِنَ الأَنْصَارِ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَخِي قَدْ هَلَكَ وَقَدْ دُفِنَ فَصَلِّ عَلَيْهِ فَانْطَلَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم مَعَ الْأَنْصَار إِلَى قبر أَخِيه فصلى عَلَيْهِ إِسْنَاده حسن 1743 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْمَجْدِ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَليّ ابْنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ نَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي نَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ نَا أَبُو عَامِرٍ الْخَزَّازُ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ أَسْوَدَ كَانَ يُنَظِّفُ الْمَسْجِدَ فَمَاتَ فَدُفِنَ لَيْلا وَأتي النَّبِي ص

فأخبر فقال انطلقوا إلى قبره فقال إن هذه القبور ممتلئة على أهلها ظلمة وإن الله عز وجل ينورها بصلاتي عليها فأتى القبر فصلى عليه وقال رجل من الأنصار يا رسول الله إن أخي مات ولم تصل عليه قال فأين قبره فأخبره فانطق رسول الله صلى الله عليه وسلم مع

فَأُخْبِرَ فَقَالَ انْطَلِقُوا إِلَى قَبْرِهِ فَقَالَ إِنَّ هَذِهِ الْقُبُورَ مُمْتَلِئَةٌ على أَهْلِهَا ظُلْمَةً وَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُنَوِّرُهَا بِصَلاتِي عَلَيْهَا فَأَتَى الْقَبْرَ فَصَلَّى عَلَيْهِ وَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَخِي مَاتَ وَلَمْ تُصَلِّ عَلَيْهِ قَالَ فَأَيْنَ قَبْرُهُ فَأَخْبَرَهُ فَانْطَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ الأَنْصَارِيِّ لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ أبي هُرَيْرَة

عبد الله بن الزبير عن ثابت

عبد الله بن الزبير عَن ثَابت إِسْنَاده حسن 1744 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُعَاوِيَةُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُعَاوِيَةَ الصُّوفِيُّ فِي كِتَابِهِ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ هُوَ الْبَغَوِيُّ ثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ قثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ ثَنَا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ عَنْ أَنَسِ بن مَالك قَالَ قَالَ رَسُول الله ص

ما تحاب رجلان في الله إلا كان أحبهما إلى الله أشدهما حبا لصاحبه قال الطبراني لم يروه عن ثابت إلا عبد الله بن الزبير قال الدارقطني رواه حماد بن سلمة عن ثابت مرسلا قال وهو الصواب قلت روى سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس جاء رجل من

مَا تَحَابَّ رَجُلانِ فِي اللَّهِ إِلا كَانَ أَحَبُّهُمَا إِلَى اللَّهِ أَشَدَّهُمَا حُبًّا لِصَاحِبِهِ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ ثَابِتٍ إِلا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ رَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ مُرْسَلا قَالَ وَهُوَ الصَّوَابُ قُلْتُ [رَوَى] سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ جَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَنْ خَلَقَ السَّمَاءَ فَقَالَ اللَّهُ الْحَدِيثَ رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ مِنْ رِوَايَةِ سُلَيْمَانَ هَذَا عَنْ ثَابِتٍ وَقَدْ خَالَفَهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ فَرَوَاهُ عَنْ أَنَسٍ مُرْسَلا فَلَمْ [يَضُرَّهُ] عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ الْبَاهِلِيُّ قَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ هُوَ مَجْهُولٌ

موسى الحرشي قال ابن أبي حاتم عبد الله بن محمد الهذلي عن ثابت روى عنه إسماعيل بن عبد الحميد سألت أبي عنه فقال شيخ ليس بمعروف

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهُذَلِيُّ عَنْ ثَابِتٍ إِسْنَاده حسن 1745 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَلاءِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الأَصْبَهَانِيُّ إِجَازَةً أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَصْبَهَانِيّ ابْنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ حَنِيفَةَ الْوَاسِطِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْحَرَشِيُّ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهُذَلِيُّ نَا ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ خُطْبَةَ امْرَأَةٍ بَعَثَ أُمَّ سُلَيْمٍ تَنْظُرُ إِلَيْهَا فَشَمَّتْ أَعْطَافَهَا وَنَظَرَتْ إِلَى عَرَاقِيبِهَا قَالَ الطَّبَرَانِيُّ تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْحَرَشِيُّ قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهُذَلِيُّ عَنْ ثَابِتٍ رَوَى عَنْهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ سَأَلْتُ أَبِي عَنْهُ فَقَالَ شَيْخٌ لَيْسَ بِمَعْرُوفٍ

قُلْتُ فَقَدْ ذُكِرَ أَنَّهُ رَوَى عَنْهُ إِسْمَاعِيلُ وَقَدْ رَوَى عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْحَرَشِيُّ

عبد الله بن شوذب المروزي عن ثابت

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَوْذَبٍ الْمَرْوَزِيُّ عَنْ ثَابِتٍ إِسْنَاده حسن 1746 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضر ابْنا أَبُو نعيم الْحَافِظ ابْنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ سَمَّوَيْهِ نَا الْحَسَنُ بْنُ وَاقِعٍ نَا ضَمْرَةُ عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ أَنَسٍ قَالَ أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِرَجُلٍ قَدْ قَتَلَ رَجُلا فَدَفَعَهُ إِلَى وَلِيِّ الْمَقْتُولِ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اعْفُ عَنْهُ قَالَ لَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ فَخُذِ الأَرْشَ قَالَ لَا قَالَ اذْهَبْ فَاقْتُلْهُ فَإِنَّكَ مِثْلَهُ قَالَ فَأَدْرَكَ الرَّجُلُ فَقِيلَ لَهُ وَيْحَكَ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ اذْهَبْ فَاقْتُلْهُ فَإِنَّكَ مِثْلَهُ فَخَلَّى عَنْهُ فَرُئِيَ ذَاهِبًا إِلَى أَهْلِهِ يَجُرُّ نِسْعَتَهُ قَالَ ضَمْرَةُ عَنِ ابْن شَوْذَب فَذكرت ذَلِك ل لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ

الْقَاسِمِ فَقَالَ لَيْسَ هَذَا لأَحَدٍ بَعْدَ رَسُولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِسْنَاده حسن 1747 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الضَّرِيرُ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيِّ ابْن أَبِي ذَرٍّ الصَّالْحَانِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ نَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ نَا أَبُو عُمَيْرٍ وَعِيسَى بْنِ يُونُسَ نَا ضَمْرَةُ عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَجُلا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَاتِلِ وَلِيِّهِ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اعْفُ عَنْهُ فَأَبَى فَقَالَ خُذِ الدِّيَةَ فَأَبَى فَقَالَ إذهب فاقتله فَإنَّك مثله فَخَلا سَبِيلَهُ فَرُئِيَ الرَّجُلُ يَجُرُّ نِسْعَتَهُ ذَاهِبٌ إِلَى أَهْلِهِ أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ فِي الْقَوَدِ عَنْ عِيسَى بْنِ يُونُسَ الْفَاخُورِيِّ وَأَخْرَجَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ مَاجَهْ فِي الدِّيَاتِ عَنْ أَبِي عُمَيْرٍ عِيسَى بْنِ مُحَمَّدٍ النَّحَّاسِ وَعِيسَى بْنِ يُونُسَ الرَّمْلِيَّيْنِ وَعَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي السَّرِيِّ الْعَسْقَلانِيِّ عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بِنَحْوِهِ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ تَفَرَّدَ بِهِ ضَمْرَةُ عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ

رُوِيَ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ مِثْلَهُ عَنْ وَائِلِ بن حجر

عبد الله بن المثنى عن ثابت

عبد الله بن الْمثنى عَن ثَابت إِسْنَاده حسن 1748 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْحَقِّ بْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ بْنِ أَحْمد إجَازَة وأبنا عَنْهُ الإِمَامُ الْعَالِمُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْمَقْدِسِيُّ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْقَادِرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُف أَخْبَرَهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرَانَ نَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَهْدِيٍّ الدَّارَقُطْنِيُّ الْحَافِظُ قثنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُثَنَّى عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ أَوَّلُ مَا كُرِهَتِ الْحِجَامَةُ لِلصَّائِمِ أَنَّ جَعْفَرَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ احْتَجَمَ وَهُوَ صَائِمٌ فَمَرَّ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَفْطَرَ هَذَانِ ثُمَّ رَخَّصَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْحِجَامَةِ لِلصَّائِمِ وَكَانَ أَنَسٌ يَحْتَجِمُ وَهُوَ صَائِمٌ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ كُلُّهُمْ ثِقَاتٌ وَلا أَعْلَمُ لَهُ عِلَّةً

عبيد الله بن عمر عن ثابت

عبيد الله بن عمر عَن ثَابت إِسْنَاده صَحِيح 1749 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ سبط بحروية ابْنا مُحَمَّد بن الْمُقْرِئ ابْنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ نَا مُصْعَبٌ الزُّبَيْرِيُّ نَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَجُلا كَانَ يَلْزَمُ قِرَاءَةَ قُلْ {هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} فِي الصَّلاةِ مَعَ كُلِّ سُورَةٍ وَهُوَ يَؤُمُّ أَصْحَابَهُ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا يُلْزِمُكَ هَذِهِ السُّورَةَ قَالَ إِنِّي أُحِبُّهَا قَالَ حُبُّهَا أَدْخَلَكَ الْجَنَّةَ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ تَعْلِيقًا قَالَ وَقَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ ثَابِتٍ فَذَكَرَهُ وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيِّ عَنْ

إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ صَحِيحٌ وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ تفرد بِهِ عبد الْعَزِيز إِسْنَاده صَحِيح 1750 - قُرِئَ عَلَى زَيْنَبَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الشَّعْرِيِّ بِنَيْسَابُورَ وَأَنَا أَسْمَعُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْمُظَفَّرِ هُوَ عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ هَوَازِنَ قِرَاءَة عَلَيْهِ ابْنا أَبُو سَعِيدِ ابْنُ الْخَشَّابِ هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ عَليّ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بن مُحَمَّد بن زَكَرِيَّا الْعدْل وابنا أَبُو الْعَبَّاسِ الدَّغُولِيُّ نَا أَحْمَدُ بْنُ سَيَّارٍ قَالَ قُلْتُ لإِبْرَاهِيمَ بْنِ حَمْزَةَ وَحَدَّثَكُمُ الدَّرَاوَرْدِيُّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَجُلا كَانَ يَؤُمُّ النَّاسَ بِقُبَاءَ وَكَانَ إِذَا صَلَّى افْتَتَحَ صَلاتَهُمْ

افْتَتَحَ بِ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ثُمَّ قَرَأَ بَعْدَهَا سُورَةً يَقْرَأُ بِهَا يَفْعَلُ ذَلِكَ فِي صَلاتِهِ كُلَّهَا فَقَالَ لَهُ أَصْحَابُهُ لَوْ جَعَلْتَ الَّذِي تَقْرَأُ بِهِ فِي الصَّلاةِ لَكَانَ أَحَبَّ إِلَيْنَا فَقَالَ لَهُمْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ أَن أومكم فَإِنِّي لَا أَقْرَأُ إِلا بِهَذِهِ السُّورَةِ قَالَ وَكَانُوا يَكْرَهُونَ أَنْ يَؤُمَّهُمْ غَيْرُهُ وَكَانُوا يَرَوْنَهُ مِنْ أَفْضَلِهِمْ فَذَكَرُوا ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَعَاهُ فَسَأَلَ عَمَّا قَالَ الْقَوْمُ فَاعْتَرَفَ بِذَلِكَ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلِمَ تَفْعَلُ ذَلِكَ قَالَ أُحِبُّهَا قَالَ حُبُّكَ إِيَّاهَا أَدْخَلَكَ الْجَنَّةَ قُلْتُ قَدْ رُوِيَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ عَن عبيد الله إِسْنَاده صَحِيح 1751 - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ الأَسَدِيُّ بِدِمَشْقَ أَنَّ جَدَّهُ الْحُسَيْنَ بْنَ الْحَسَنِ الأَسَدِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ بن أبي الْعَلَاء ابْنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي النَّصْرِ ابْنا خَيْثَمَة هُوَ بن سُلَيْمَان الاطرابلسي نَا يحيى بن أبي طَالب أبنا إِسْمَاعِيل ابْن أَبِي أُوَيْسٍ حَدَّثَنِي أَخِي أَبُو بَكْرٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِرَجُلٍ لِمَ تَلْزَمْ قِرَاءَةَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} قَالَ إِنِّي لأُحِبُّهَا قَالَ فَإِنَّ حُبَّهَا أَدْخَلَكَ الْجَنَّةَ

عبد الواحد بن ثابت الباهلي أبو ثابت عن ثابت

عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ ثَابِتٍ الْبَاهِلِيُّ أَبُو ثَابِتٍ عَن ثَابت إِسْنَاده ضَعِيف 1752 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاذَانَ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ نَا الْمُقَدَّمِيُّ نَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ ثَابِتٍ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ تَسَحَّرُوا وَلَو بجرعة من مَاء إِسْنَاده ضَعِيف 1753 - ابْنا زَاهِر بن أَحْمد ابْنا الْحُسَيْن الأديب أَنا إِبْرَاهِيم سبط بحرويه ابْنا أَبُو بكر بن الْمُقْرِئ ابْنا أَبُو يَعْلَى نَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ نَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ ثَابِتٍ الْبَاهِلِيُّ نَا ثَابت عَن أنس أَن النَّبِي ص

قَالَ تسحرُوا وَلَو بجرعة من مَاء إِسْنَاده ضَعِيف 1754 - وَأَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ ثَابِتٍ بِبَغْدَاد أَن أَبَا [] أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ قَالَ ابْنا [] بن مُحَمَّد الْجَوْهَرِي أبنا سَلَمَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ [] قِرَاءَةً عَلَيْهِ نَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْقَاضِي نَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ نَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ ثَابِتٍ الْبَاهِلِيُّ عَنْ ثَابِتٌ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ تَسَحَّرُوا وَلَوْ بِجَرْعَةٍ مِنْ مَاء آخر إِسْنَاده ضَعِيف 1755 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ السَّامِيُّ نَا أَبُو ثَابِتٍ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ ثَابِتٍ نَا ثَابِتٌ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحِبُّ أَنْ يُفْطِرَ عَلَى ثَلاثِ تَمْرَاتٍ أَوْ شَيْءٍ لَمْ تُصِبْهُ النَّارُ

عباد بن راشد البصري عن ثابت

عباد بن رَاشد الْبَصْرِيّ عَن ثَابت إِسْنَاده حسن 1756 - ابْنا يُوسُفُ بْنُ الْمُتَوَكِّلِ بْنِ كَامِلٍ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا الْحَسَنِ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ الصَّائِغَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَة عَلَيْهِ أبنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بن مُحَمَّد الْخلال ابْنا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ أَبُو يَحْيَى نَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُبَشِّرٍ نَا عِيسَى هُوَ ابْن شَاذان (ح) إِسْنَاده حسن 1757 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الْحَقِّ بْنُ عَبْدِ الْخَالِق بن أَحْمد بن يُوسُف إِذْنا وَأبنا عَنْهُ خَالِي الإِمَامُ الْعَالِمُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ الْمَقْدِسِيُّ أَنَّ أَبَا طَاهِرٍ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْقَادِرِ بْنِ يُوسُفَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَشرَان قَالَ أبنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَهْدِيٍّ الْحَافِظُ الدَّارَقُطْنِيُّ نَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُبَشِّرٍ بِوَاسِطَ قثنا عِيسَى بْنُ شَاذَانَ قثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ نَصْرٍ قثنا عَبَّادُ بْنُ رَاشِدٍ قثنا ثَابِتٌ الْبُنَانِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَجُلا سَأَلَ النَّبِي ص

فقال هلك أبي ولم يحج قال أرأيت لو كان على أبيك دين فقضيته عنه أيتقبل قال نعم قال فاحجج عنه

فَقَالَ هَلَكَ أَبِي وَلَمْ يَحُجَّ قَالَ أَرَأَيْتَ لَوْ كَانَ عَلَى أَبِيكَ دَيْنٌ فَقَضَيْتَهُ عَنْهُ أَيُتَقَبَّلُ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَاحْجُجْ عَنْهُ لَفْظُهُمَا وَاحِدٌ كَذَا أَخْرَجَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ فِي كِتَابِهِ قُلْتُ وَعَبَّادُ بْنُ رَاشِدٍ قَدْ وَثَّقَهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَتَكَلَّمَ فِيهِ ابْنُ حِبَّانَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ الأَئِمَّةِ وَرَوَى عَنْهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ وَالْمُتَقَدِّمُونَ أَعْلَمُ بِهِ مِنَ الْمُتَأَخِّرِينَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَقَدْ رَوَاهُ أَبُو سَعِيدٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ عَنْ عَبَّادِ بْنِ رَاشد

عُبَيْدُ بْنُ مُسْلِمٍ صَاحِبُ السَّابَرِيُّ عَنْ ثَابِتٍ إِسْنَاده حسن 1758 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ الْمُبَارَكِ الْحَافِظُ بِبَغْدَادَ أَنَّ إِسْمَاعِيلَ بْنَ أَحْمد بن عمر بن السَّمَرْقَنْدِيُّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمد بن النقور أبنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حُبَابَةَ ابا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ نَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ الْقَيْسِيُّ نَا عُبَيْدُ بْنُ مُسْلِمٍ صَاحِبُ السَّابَرِيِّ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم مثل (ح) إِسْنَاده حسن 1759 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ نَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ نَا عُبَيْدُ بْنُ مُسْلِمٍ صَاحِبُ السَّابَرِيُّ عَنْ ثَابِتٍ عَن أنس أَن رَسُول الله ص

قال مثل المؤمن مثل السنبلة تميل أحيانا وتقوم أحيانا ورواه أبو علي الصواف عن الحسن بن سليمان بن نافع الدارمي عن هدبة وقد رواه يزيد بن عبد الرحمن الثقفي عن بسر وروي في الصحيحين من حديث كعب بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل المؤمن مثل الخامة من

قَالَ مَثَلُ الْمُؤْمِنِ مَثَلُ السُّنْبُلَةِ تَمِيلُ أَحْيَانًا وَتَقُومُ أَحْيَانًا وَرَوَاهُ أَبُو عَلِيٍّ الصَّوَّافُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ نَافِعٍ الدَّارِمِيِّ عَنْ هُدْبَةَ وَقَدْ رَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الثَّقَفِيُّ عَنْ بُسْرٍ وَرُوِيَ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَثَلُ الْمُؤْمِنِ مَثَلُ الْخَامَةِ مِنَ الزَّرْعِ تُقِيمُهَا الرِّيحُ مَرَّةً الْحَدِيثَ [وَرَوَى] مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَثَلُ الْمُؤْمِنِ مَثَلُ الزَّرْعِ لَا تَزَالُ الرِّيحُ تُمِيلُهُ وَلا يَزَالُ الْمُؤْمِنُ يُصِيبُهُ الْبَلاءُ الْحَدِيثَ

عمر بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب عن ثابت

عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنْ ثَابِتٍ إِسْنَاده صَحِيح 1760 - أَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ بِهَا أَنَّ تَمِيمَ بْنَ أَبِي سَعِيدٍ بْنِ أَبِي الْعَبَّاسِ الْجُرْجَانِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَحَّاثِيُّ أبنا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ الزَّوْزَنِيُّ أبنا أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ حِبَّانَ الْبُسْتِيُّ نَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ زُهَيْرٍ الْجُرْجَانِيُّ نَا أَبِي نَا هَوْذَةُ نَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ هُوَ ابْنُ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَعْجِزُوا فِي الدُّعَاءِ فَإِنَّهُ لَنْ يَهْلِكَ مَعَ الدُّعَاءِ أَحَدٌ كَذَا أَخْرَجَهُ أَبُو حَاتِمٍ فِي كِتَابه

وَقَدْ رَوَاهُ مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ عَنْ عُمَرَ أَيْضا إِسْنَاده صَحِيح 1761 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا مَنْصُورٍ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيَّ أخبرهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بن شَاذان الْأَعْرَج أبنا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ الْقَبَّابُ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ نَا أَبُو يَحْيَى مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ نَا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ قثنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تعجزوا فِي الدُّعَاءِ فَإِنَّهُ لَنْ يَهْلِكَ مَعَ الدُّعَاءِ أَحَدٌ

غسان بن برزين الطهوي عن ثابت

غَسَّان بن برزين الطهوي عَن ثَابت إِسْنَاده حسن 1762 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيم بن مَنْصُور ابْنا أَبُو بكر بن الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ نَا عَبْدُ الْوَاحِدِ هُوَ ابْنُ غِيَاثٍ نَا غَسَّانُ بْنُ بُرْزِينَ يَعْنِي الطَّهَوِيَّ نَا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ غَدَا أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلَكْنَا وَرَبِّ الْكَعْبَةِ فَقَالَ وَمَا ذَاكَ قَالُوا النِّفَاقُ النِّفَاقُ قَالَ أَلَسْتُمْ تَشْهَدُونَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ قَالُوا بَلَى قَالَ لَيْسَ ذَاكَ النِّفَاقَ قَالَ ثُمَّ أَعَادُوا الثَّانِيَةَ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلَكْنَا وَرَبِّ الْكَعْبَةِ قَالَ وَمَا ذَاكَ قَالُوا النِّفَاقُ النِّفَاقُ قَالَ أَلَسْتُمْ تَشْهَدُونَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ قَالُوا بَلَى قَالَ لَيْسَ ذَاكَ النِّفَاقَ قَالَ ثُمَّ عَادُوا الثَّالِثَةَ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلَكْنَا وَرَبِّ الْكَعْبَةِ

قَالَ وَمَا ذَاكَ قَالُوا النِّفَاقُ قَالَ أَلَسْتُمْ تَشْهَدُونَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ قَالُوا بَلَى قَالَ لَيْسَ ذَاكَ النِّفَاقَ قَالُوا إِنَّا إِذَا كُنَّا عِنْدَكَ كُنَّا عَلَى حَالٍ فَإِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِكَ هَمَّتْنَا الدُّنْيَا وَأَهْلُونَا قَالَ لَوْ أَنَّكُمْ إِذَا خَرَجْتُمْ مِنْ عِنْدِي تَكُونُونَ عَلَى الْحَالِ الَّتِي تَكُونُونَ عِنْدِي لَصَافَحَتْكُمُ الْمَلائِكَةُ بِطُرُقِ الْمَدِينَةِ غَسَّانُ وَثَّقَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ وَقَدْ رَوَى جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ ثَابِتٍ شَيْئًا مِنْهُ وَرُوِيَ فِي مُسْلِمٍ شَيْءٌ مِنْ هَذَا مِنْ حَدِيثِ حَنْظَلَة الْكَاتِب

كثير بن حبيب الليثي أبو سعيد عن ثابت

كَثِيرُ بْنُ حَبِيبٍ اللَّيْثِيُّ أَبُو سَعِيدٍ عَنْ ثَابت إِسْنَاده حسن 1763 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفُتُوحِ يُوسُفُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ كَامِلٍ الْخَفَّافُ بِبَغْدَادَ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مُحَمَّدٍ الْقَزَّازَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أبنا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ النَّقُّورِ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الدَّقَّاقُ نَا عَبْدُ اللَّهِ يَعْنِي الْبَغَوِيَّ نَا الصَّلْتُ بْنُ مَسْعُودٍ الْجَحْدَرِيُّ نَا كَثِيرُ بْنُ حَبِيبٍ اللَّيْثِيُّ نَا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا كَانَ الرِّفْقُ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلا زَانَهُ وَلا كَانَ الْخَرْقُ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلا شَانَهُ وَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ كثير بن حبيب روى عَنهُ عَليّ بن الْمَدِينِيِّ وَالصَّلْتُ وَغَيْرُهُمَا وَسُئِلَ عَنْهُ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ فَقَالَ لَا بَأْسَ بِهِ

آخر

وَرَوَاهُ إِسْحَاق بن رواهويه عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ وَرُوِيَ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِن الله رَفِيق يحب الرِّفْق آخر إِسْنَاده صَحِيح 1764 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ مَحْمُودُ بْنُ الْوَاثِقِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ الْخَيَّاطُ بِمَرْوَ قُلْتَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْقَاسِمِ الْجُنَيْدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْقَايِنِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ فَأَقَرَّ بِهِ أبنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بن مُحَمَّد العميري قِرَاءَةً عَلَيْهِ أبنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَاشَانِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَافِعٍ نَا يُوسُفُ بْنُ إِدْرِيسَ بْنِ الْمُبَارَكِ نَا صَلْتُ بْنُ مَسْعُودٍ الْجَحْدَرِيُّ الْبَصْرِيُّ نَا كَثِيرُ بْنُ حَبِيبٍ اللَّيْثِيُّ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ مِنْبَرًا مِنْ نُورٍ يَوْمَ الْقِيَامَة وَإِنِّي لعلى أطولها وأنورها

إِسْنَاده صَحِيح 1765 - وَأَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ الْمُبَارَكِ بِبَغْدَادَ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَن بن مُحَمَّد أخْبرهُم ابْنا أَحْمَدُ بْنُ النَّقُّورِ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الدَّقَّاقُ نَا عَبْدُ اللَّهِ نَا الصَّلْتُ بْنُ مَسْعُودٍ نَا كَثِيرُ بْنُ حَبِيبٍ نَا ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْبَرًا مِنْ نُورٍ وَإِنِّي لَعَلَى أَطْوَلِهَا وَأَنْوَرِهَا فَيَجِيءُ الْمُنَادِي فَيُنَادِي أَيْنَ النَّبِيُّ الْأُمِّي فَيَقُول الْأَنْبِيَاء كلنا أَنَبِيًّا اللَّهِ يَعْنِي فَإِلَى أَيِّنَا أُرْسِلْتَ فَيَقُولُ أَيْنَ النَّبِيُّ الأُمِّيُّ الْعَرَبِيُّ فَيَنْزِلُ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى يَأْتِيَ بَابَ الْجَنَّةِ فَذَكَرَ حَدِيثَ الشَّفَاعَةِ بِطُولِهِ قُلْتُ وَحَدِيثُ الشَّفَاعَةِ فِي الصَّحِيحِ عَلَى أَنَّ هَذِهِ الأَلْفَاظَ لَمْ يَذْكُرُوهَا وَاللَّهُ أَعْلَمُ أَخْرَجَهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ بِطُولِهِ عَنْ أَبِي خَلِيفَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمَدَنِيِّ عَنْ كَثِيرِ بْنِ حَبِيبٍ أَبِي سَعِيدٍ

كثير بن يسار أبو الفضل عن ثابت

كَثِيرِ بْنِ يَسَارٍ أَبُو الْفَضْلِ عَنْ ثَابِتٍ إِسْنَاده حسن 1766 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيَّ نَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَدَقَةَ قثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ تَسْنِيمَ قثنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ قثنا أَبُو الْفَضْلِ كَثِيرُ بْنُ يَسَارٍ قثنا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ قثنا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ بِتَمْرٍ رَيَّانَ فَقَالَ أَنَّى لَكُمْ هَذَا فَقَالُوا كَانَ عِنْدَنَا تَمْرٌ بَعْلٌ فَبِعْنَا صَاعَيْنِ بِصَاعٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رُدُّوهُ عَلَى صَاحِبِهِ فَبِيعُوُه بِعَيْنٍ ثُمَّ ابْتَاعُوا التَّمْرَ

قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ ثَابِتٍ إِلا كَثِيرٍ أَبُو الْفَضْلِ تَفَرَّدَ بِهِ رَوْحٌ وَقَدْ رَوَى نَحْوَهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ

محمد بن سالم البصري عن ثابت

مُحَمَّد بن سَالم الْبَصْرِيّ عَن ثَابت إِسْنَاده حسن 1767 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفُتُوحِ أَسْعَدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ خَلَفٍ الْعِجْلِيُّ الإِمَامُ الْمُفْتِي بِأَصْبَهَانَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ نَا طَالِبُ بْنُ قُرَّةَ الأَذَنِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الطَّبَّاعُ نَا مُحَمَّدُ بْنُ سَالِمٍ الْبَصْرِيُّ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اشْتَكَى أَحَدُكُمْ فَلْيَضَعْ يَدَهُ عَلَى ذَلِكَ الْوَجَعِ ثُمَّ لِيَقُلْ بِسْمِ اللَّهِ وَبِاللَّهِ أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَقدرته من شَرّ وجعي هَذَا إِسْنَاده حسن 1768 - وَأَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ الصَّفَّارُ الْمُفْتِي بِنَيْسَابُورَ أَنَّ وَجِيهَ بْنَ طَاهِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّحَّامِيَّ أخبرهُمْ أبنا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الأَزْهَرِيُّ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَخْلَدِيُّ نَا أَبُو بَكْرٍ هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ الإِسْفَرَايِنِيُّ نَا مُوسَى بْنُ سَهْلٍ هُوَ أَبُو عِمْرَانَ الرَّمْلِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى نَا مُحَمَّدُ بْنُ سَالِمٍ الْبَصْرِيُّ نَا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ عَنْ أَنَسٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص

إذا اشتكى أحدكم وضعا فليضع يده على الموضع الذي يشتكي ثم ليقل بسم الله وبالله أعوذ بعزة الله وقدرته من شر

إِذا اشْتَكَى أحدكُم وضعا فَلْيَضَعْ يَدَهُ عَلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي يَشْتَكِي ثُمَّ لِيَقُلْ بِسْمِ اللَّهِ وَبِاللَّهِ أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ وَجَعِي هَذَا أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ عَبْدِ الْوَارِثِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ بِنَحْوِهِ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ سُئِلَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ الْبَصْرِيِّ فَقَالَ لَا بَأْسَ بِهِ

محمد بن مهران أبو جعفر الرازي عن ثابت

مُحَمَّدُ بْنُ مِهْرَانَ أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ عَنْ ثَابت إِسْنَاده صَحِيح 1769 - ابْنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا مَنْصُورٍ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ فَاذَشَاهْ ابْنا أَبُو الْقَاسِمِ اللَّخْمِيُّ نَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمُطَرِّزُ نَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى نَا تَمِيمُ بن الجعبد نَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحْسَنُ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ مَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ وآسِيَةُ بِنْتُ

مُزَاحِمٍ وَخَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ رَوَاهُ قَتَادَةُ عَن أنس

محمد بن عبد الله التميمي العمي البصري عن ثابت

مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّمِيمِيُّ الْعَمِّيُّ الْبَصْرِيُّ عَنْ ثَابِتٍ قَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ رَوَى عَنْهُ شَبَابَةُ وَهَاشِمٌ وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ جَرْحًا رِجَالُهُ مُوَثَّقُونَ وَالصَّوَابُ إِرْسَالُهُ 1770 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي جَمِيلٍ الْقُرَشِيُّ الدِّمَشْقِيُّ بِهَا أَنَّ عَلِيَّ بن الْمُسلم بن الْفَتْح أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْحَدِيدِ أبنا جَدِّي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّامَرِّيُّ ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ ثَنَا أَبُو النَّضْرِ هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعَمِّيُّ ثَنَا ثَابِتٌ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَصْحَابِهِ أَتَعْجِزُونَ أَنْ تَكُونُوا مِثْلَ أَبِي ضَمْضَمٍ قَالُوا وَمَا أَبُو ضَمْضَمٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ فَإِنَّ أَبَا ضَمْضَمٍ رَجُلٌ كَانَ قَبْلَكُمْ كَانَ إِذَا أَصْبَحَ قَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي قَدْ تَصَدَّقْتُ الْيَوْمَ بِعِرْضِي عَلَى مَنْ ظَلَمَنِي

قال اللهم أتصدق بعرضي على من ظلمني رجاله ثقات وإرساله أصح

رِجَالُهُ مُوَثَّقُونَ وَالصَّحِيحُ أَنَّهُ مُرْسَلٌ 1771 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ مَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ الْفَضْلِ الْحَدَّادُ رَحِمَهُ اللَّهُ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مَسْعُودَ بْنَ الْحَسَنِ الثَّقَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ السِّمْسَارُ أبنا إِبْرَاهِيمَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خُرْشِيدَ قُولَةَ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ قثنا فَضْلٌ الأَعْرَجُ قثنا أَبُو النَّضْرِ قثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعَمِّيُّ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَعْجِزُونَ أَنْ تَكُونُوا مِثْلَ أَبِي ضَمْضَمٍ قَالُوا وَمَا أَبُو ضَمْضَمٍ قَالَ رَجُلٌ فِيمَنْ كَانَ قَبْلِنَا أَوْ قَبْلِكُمْ كَانَ إِذَا أَصْبَحَ قَالَ اللَّهُمَّ أَتَصَدَّقُ بِعِرْضِي عَلَى مَنْ ظَلَمَنِي رِجَالُهُ ثِقَاتٌ وَإِرْسَالُهُ أَصَحُّ 1772 - وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا أَبُو النَّضْرِ هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعَمِّيُّ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَعْجِزُونَ أَنْ تَكُونُوا مِثْلَ أَبِي ضَمْضَمٍ قَالُوا وَمَا أَبُو ضَمْضَمٍ قَالَ رَجُلٌ فِيمَنْ كَانَ قَبْلِكُمْ كَانَ إِذَا أَصْبَحَ قَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَصَدَّقُ بِعِرْضِي الْيَوْمَ عَلَى مَنْ ظَلَمَنِي قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ رَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَجْلانَ مُرْسَلا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ الصَّحِيحُ

مستور بن عباد الهنائي أبو همام عن ثابت

مَسْتُورُ بْنُ عَبَّادٍ الْهُنَائِيُّ أَبُو هَمَّامٍ عَنْ ثَابِتٍ رَوَى عَنْهُ ابْنُ الْمُبَارَكِ وَمُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيم وَأَبُو عَاصِم إِسْنَاده صَحِيح 1773 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا عَمْرُو بْنُ الضَّحَّاكِ ثَنَا أَبِي ثَنَا مَسْتُورٌ أَبُو هَمَّامٍ الْهُنَائِيُّ ثَنَا ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا تَرَكْتُ حَاجَةً وَلا دَاجَةً إِلا قَدْ أَتَيْتُ قَالَ أَلَيْسَ تَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ثَلاث مَرَّاتٍ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَإِنَّ ذَلِك يَأْتِي على ذَلِك إِسْنَاده صَحِيح 1774 - وَقُرِئَ عَلَى أَبِي الْحُسَيْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ السُّلَمِيِّ وَنَحْنُ نَسْمَعُ أَخْبَرَكُمْ جَدُّكَ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْمَوَازِينِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ فَأَقَرَّ بِهِ أبنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي نَصْرٍ أبنا الْقَاضِي يُوسُف بن الْقَاسِم بن يُوسُف الْمَيَانِجِيُّ أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا عَمْرُو بْنُ الضَّحَّاكِ بْنِ مَخْلَدٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا مَسْتُورُ بْنُ عَبَّادٍ الْهُنَائِيُّ ثَنَا ثَابِتٌ عَنْ أَنَسٍ قَالَ جَاءَ رجل إِلَى النَّبِي ص

مِثْلَهُ غَيْرَ أَنَّهُ لَمْ يَقُلْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ إِسْنَاده صَحِيح 1775 - وَأَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو الْفُتُوحِ أَسْعَدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ خَلَفٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَفْصِ بْنِ بهمردَ الْعَسْكَرِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُسْتَمِرِّ الْعروقِيُّ ثَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ أَبُو عَاصِمٍ ثَنَا مَسْتُورُ بْنُ عَبَّادٍ أَبُو هَمَّامٍ الْهُنَائِيُّ ثَنَا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا تَرَكْتُ مِنْ حَاجَةٍ وَلا دَاجَةٍ إِلا أَتَيْتُ عَلَيْهَا قَالَ أَلَيْسَ تَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَإِنَّ ذَلِكَ يَأْتِي عَلَى ذَلِكَ كُلَّهُ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ ثَابِتٍ إِلا مَسْتُورٌ تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو عَاصِمٍ

معمر بن راشد البصري عن ثابت

معمر بن رَاشد الْبَصْرِيّ عَن ثَابت إِسْنَاده صَحِيح 1776 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ الْمُبَارَكِ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْمَعْطُوشِ الْحَرِيمِيِّ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ابْنَا أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا أَبِي ثَنَا عبد الرَّزَّاق (ح) إِسْنَاده صَحِيح 1777 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو ذَرٍّ سَهْلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن مَحْمُود الطَّائِي بنوسنج أَنَّ عَبْدَ الأَوَلِ بْنَ عِيسَى أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّاوُدِيُّ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمُّوَيْهِ أبنا إِبْرَاهِيمُ بن خُزَيْمٌ نَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ أبنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أبنا مَعْمَرٌ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله ص

ما كان الفحش في شيء قط إلا شانه ولا كان الحياء في شيء قط إلا زانه لفظهما واحد غير أن

مَا كَانَ الْفُحْشُ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلا شَانَهُ وَلا كَانَ الْحَيَاءُ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلا زَانَهُ لَفْظُهُمَا وَاحِدٌ غَيْرَ أَنَّ عَبْدَ بْنَ حُمَيْدٍ لَمْ يَقُلْ قَطُّ فِي الْمَوْضِعَيْنِ إِسْنَاده صَحِيح 1778 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيٍّ الصُّوفِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ جَدَّهُ لأُمِّهِ أَبَا الْبَرَكَاتِ إِسْمَاعِيلَ بْنَ أَحْمَدَ النَّيْسَابُورِيَّ أَخْبَرَهُمْ ابْنا أَبُو مَنْصُورٍ عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ الْعَطَّارُ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُخْلِصُ ثَنَا أَحْمَدُ هُوَ ابْنُ إِسْحَاقَ بْنِ الْبُهْلُولِ الْقَاضِي ثَنَا الْمُؤَمَّلُ بْنُ إِهَابٍ بِمَكَّةَ ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا كَانَ الرِّفْقُ فِي شَيْءٍ إِلا زَانَهُ وَلا نُزِعَ مِنْ شَيْءٍ إِلا شانه إِسْنَاده صَحِيح 1779 - وَأَخْبَرَتْنَا أُمُّ حَبِيبَةَ عَائِشَةُ بِنْتُ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْفَاخِرِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَاطِرْقَانِيُّ ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بن مَنْدَه الْحَافِظ ابْنا أَحْمَدُ بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ يَحْيَى الْمُقَدَّمِيُّ ثَنَا مُحَمَّد بن حَمَّاد الطهراني ابْنا عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص

ما كان الحياء في شيء قط إلا زانه ولا كان الفحش في شيء قط إلا شانه أخرجه الترمذي عن محمد

مَا كَانَ الْحَيَاءُ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلا زَانَهُ وَلا كَانَ الْفُحْشُ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلا شَانَهُ أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى وَغَيْرِ وَاحِدٍ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلا مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْخَلالِ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ وَأَخْرَجَهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ وَقَدْ تَقَدَّمَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي رِوَايَةِ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ وَفِي رِوَايَةِ كَثِيرِ بْنِ حَبِيبٍ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَهُوَ فِي رِوَايَةِ معمر عَن قَتَادَة

آخر

آخر إِسْنَاده صَحِيح 1780 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بحرويه ابْنا مُحَمَّد بن الْمُقْرِئِ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بن أبي إِسْرَائِيل ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أبنا مَعْمَرٌ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ لَعِبَتِ الْحَبَشَةُ بِحِرَابِهِمْ فَرحا بذلك إِسْنَاده صَحِيح 1781 - وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ابْنَا أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ثَنَا مَعْمَرٌ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ لَعِبَتِ الْحَبَشَة لقدومه بِحِرَابِهِمْ فَرحا بذلك إِسْنَاده صَحِيح 1782 - وأَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ بِهَا 0 أَن الْمُخْتَار بن عبد الحميد أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّاوُدِيُّ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمُّوَيْهِ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُزَيْمٍ ثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ أبنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أبنا مَعْمَرٌ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ

الرزاق

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ لَعِبَتِ الْحَبَشَةُ لِقُدُومِهِ فَرَحًا بِذَلِكَ لَعِبُوا بِحِرَابِهِمْ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْخلال عَن عبد الرَّزَّاق آخر إِسْنَاده صَحِيح 1783 - أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرِيمِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ابْنَا أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أبنا مَعْمَرٌ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ أَوْ غَيْرِهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَأْذَنَ عَلَى سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ فَقَالَ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ فَقَالَ سَعْدٌ وَعَلَيْكَ السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ فَلَمْ يَسْمَعِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى سَلَّمَ ثَلاثًا وَرَدَّ عَلَيْهِ سَعْدٌ ثَلاثًا وَلَمْ يُسْمِعْهُ فَرَجَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاتَّبَعَهُ سَعْدٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ بِأَبِي أَنْت مَا سملت تَسْلِيمَةً إِلا هِيَ بِأُذُنِي وَلَكِنْ رَدَدْتُ عَلَيْكَ وَلَمْ أُسْمِعْكَ أَحْبَبْتُ أَنْ أَسْتَكْثِرَ مِنْ سَلامِكَ وَمِنَ الْبَرَكَةِ ثُمَّ أَدْخَلَهُ الْبَيْتَ فَقَرَّبَ إِلَيْهِ زَبِيبًا فَأَكَلَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ أَكَلَ طَعَامَكُمُ الأَبْرَارُ وصلت عَلَيْكُم الْمَلَائِكَة وَأفْطر عنْدكُمْ الصائمون

وفيه عن انس أو غيره أيضا وعنده زبيبا وأخرجه أبو داود في سننه في الأطعمة عن مخلد بن خالد

إِسْنَاده صَحِيح 1784 - وَأَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُظَفَّرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَرْبِيُّ الْوَاعِظُ بِالْمَوْصِلِ أَنَّ عَبْدَ الْوَاحِدِ بْنَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْبَارِزِيَّ أخْبرهُم ابْنا الْحُسَيْن بن أَحْمد النعالي ابْنا عَليّ بن مُحَمَّد بن بَشرَان ابْنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ سَيَّارٍ الرَّمَادِيُّ ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ابْنا مَعْمَرٌ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ أَوْ غَيْرِهِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَأْذَنَ عَلَى سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ فَقَالَ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَلَمْ يَسْمَعِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلاثًا وَرَدَّ عَلَيْهِ سَعْدٌ ثَلاثًا فَلَمْ يُسْمِعْهُ فَرَجَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاتَّبَعَهُ سَعْدٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي مَا سَلَّمْتَ تَسْلِيمَةً إِلا هِيَ بِأُذُنِي وَلَقَدْ رَدَدْتُ عَلَيْكَ وَلَمْ أُسْمِعْكَ أَحْبَبْتُ أَنْ أَسْتَكْثِرَ مِنْ سَلامِكَ وَمِنَ الْبَرَكَةِ ثُمَّ دَخَلُوا الْبَيْتَ فَقَرَّبَ إِلَيْهِمْ زَبِيبًا فَأَكَلَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ أَكَلَ طَعَامَكُمُ الأَبْرَارُ وَصَلَّتْ عَلَيْكُمُ الْمَلائِكَةُ وَأَفْطَرَ عِنْدَكُمُ الصَّائِمُونَ أَخْرَجَهُ الإِمَامُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ وَفِيهِ عَنْ أَنَسٍ أَوْ غَيْرِهِ أَيْضًا وَعِنْدَهُ زَبِيبًا وَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ فِي الأَطْعِمَةِ عَنْ مَخْلَدِ بْنِ خَالِد

عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ وَعِنْدَهُ بِخُبْزٍ وَزَيْتٍ وَاللَّهُ أعلم

الجزء التاسع عشر من الأحاديث المختارة وهو الجزء الرابع من حديث أبي حمزة أنس بن مالك الأنصاري رضي الله عنه

الْجُزْءُ التَّاسِعَ عَشَرَ مِنَ الأَحَادِيثَ الْمُخْتَارَةِ وَهُوَ الْجُزْءُ الرَّابِعُ مِنْ حَدِيثِ أَبِي حَمْزَةَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ الأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله وحده وصلى الله على محمد وآله وسلم تسليما

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَحْدَهُ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا

بقية حديث معمر بن راشد عن ثابت

بَقِيَّةُ حَدِيثِ مَعْمَرِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ ثَابِتٍ إِسْنَاده صَحِيح 1785 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْمَجْدِ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْحصين أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أبنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ثَنَا مَعْمَرٌ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى النِّسَاءِ حِينَ بَايَعَهُنَّ أَنْ لَا يَنُحْنَ فَقُلْنَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ نِسَاءً أَسْعَدْنَنَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ أَفَنُسْعِدُهُنَّ فِي الإِسْلامِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا إِسْعَادَ فِي الإِسْلامِ وَلا شِغَارَ وَلا عَقْرَ فِي الإِسْلامِ وَلا جَلَبَ فِي الإِسْلامِ وَلا جَنَبَ وَمَنِ انتهب فَلَيْسَ منا

إِسْنَاده صَحِيح 1786 - وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ الْعَطَّارُ السُّلَمِيُّ بِدِمَشْقَ أَنَّ عَبْدَ الأَوَلِ بْنَ عِيسَى أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّاوُدِيُّ أبنا عَبْدُ الله بن أَحْمد ابْن حَمُّوَيْهِ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُزَيْمٍ ثَنَا عَبْدُ بن حميد ابْنا عبد الرَّزَّاق قَالَ ابْنا مَعْمَرٌ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى النِّسَاءِ حِينَ بَايَعَهُنَّ أَنْ لَا يَنُحْنَ فَذَكَرَهُ وَعِنْدَهُ وَلا شِغَارَ فِي الإِسْلامِ وَلا عَقْرَ فِي الإِسْلامِ وَلا جَلَبَ وَلا جَنَبَ وَمَنِ انتهب فَلَيْسَ منا وَالْبَاقِي مثله إِسْنَاده صَحِيح 1787 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدِ الْهَرَوِيُّ بِهَا أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أخْبرهُم أبنا الْحَاكِمُ أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيم بن أَحْمد الْإِسْمَاعِيلِيّ ابْنا زَكَرِيَّا بن يحيى بن حَرْب ابْنا مَكِّيُّ بْنُ عَبْدَانَ بْنِ بَكْرٍ ثَنَا أَبُو الْأَزْهَر ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أبنا مَعْمَرٌ عَنْ ثَابِتٍ عَن أنس أَن النَّبِي ص

حين بايع النساء أخذ عليهن أن ينحن فقلن يا رسول الله إن نساء أسعدننا في الجاهلية أفنسعدهن في الإسلام فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا إسعاد في الإسلام يعني النياحة ولا شغار في الإسلام ولا جنب ولا جلب ولا عقر في الإسلام ومن انتهب فليس منا أخرجه

حِين بَايع النِّسَاء أَخذ عَلَيْهِنَّ أَن يَنُحْنَ فَقُلْنَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ نِسَاءً أَسْعَدْنَنَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ أَفَنُسْعِدُهُنَّ فِي الإِسْلامِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا إِسْعَادَ فِي الإِسْلامِ يَعْنِي النِّيَاحَةَ وَلا شِغَارَ فِي الإِسْلامِ وَلا جَنَبَ وَلا جَلَبَ وَلا عَقْرَ فِي الإِسْلامِ وَمَنِ انْتَهَبَ فَلَيْسَ مِنَّا أَخْرَجَهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهُوَيْهِ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ وَلَمْ يَذْكُرِ الشِّغَارَ وَأَخْرَجَ أَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ وَلا عَقْرَ فِي الإِسْلامِ عَنْ يَحْيَى بْنِ مُوسَى الْبَلْخِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ وَأَخْرَجَ التِّرْمِذِيُّ وَمَنِ انْتَهَبَ فَلَيْسَ مِنَّا عَنْ مَحْمُودِ بْنِ غَيْلانَ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ وَأَخْرَجَ ابْنُ مَاجَهْ لَا شِغَارَ فِي الإِسْلامِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مَهْدِيٍّ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ

آخر

وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ جِدًّا وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ تَفَرَّدَ بِهِ مَعْمَرٌ عَنْ ثَابِتٍ وَالأَئِمَّةُ الَّذِينَ رَوَوْهُ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بَعْضُهُمْ أَعْلَمُ مِنْ أَبِي حَاتِمٍ الرَّازِيِّ وَاللَّهُ أعلم وَقد رَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ ابْنُ حِبَّانَ فِي كِتَابِهِ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ آخَرُ إِسْنَاده صَحِيح 1788 - أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الصَّفَّارِ بِنَيْسَابُورَ أَنَّ وَجِيهَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَزْهَرِيُّ أبنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَخْلَدِيُّ أبنا الْمُؤَمَّلُ هُوَ ابْنُ الْحَسَنِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السِّجْزِيُّ ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاق ابْنا مَعْمَرٌ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ أَرَادَ أَنْ يَتَزَوَّجَ امْرَأَةً فَقَالَ لَهُ النَّبِي ص

اذهب فانظر إليها فإنه احرى أن يؤدم بينكما قال فنظر إليها فذكر من موافقتها السجزي تكلم فيه ابن عدي

اذْهَبْ فَانْظُرْ إِلَيْهَا فَإِنَّهُ أَحْرَى أَنْ يُؤْدَمَ بَيْنَكُمَا قَالَ فَنَظَرَ إِلَيْهَا فَذَكَرَ مِنْ مُوَافَقَتِهَا السِّجْزِيُّ تَكَلَّمَ فِيهِ ابْنُ عَدِيٍّ وَقَدْ تَابَعَهُ على هَذَا الحَدِيث غَيره إِسْنَاده صَحِيح 1789 - أخبرنَا عبد الْمعز بن مُحَمَّد الهوري بهَا أَن أَسْعَدَ بْنَ زِيَادٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّاوُدِيُّ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمُّوَيْهِ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُزَيْمٍ نَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ أبنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أبنا مَعْمَرٌ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ أَرَادَ أَنْ يَتَزَوَّجَ امْرَأَةً فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اذْهَبْ فَانْظُرْ إِلَيْهَا فَإِنَّهُ أَحْرَى أَنْ يُؤْدَمَ بَيْنَكُمَا قَالَ فَفعل فَتَزَوجهَا فَذكر من موافقتها إِسْنَاده صَحِيح 1790 - وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بَشِيرٍ هُوَ الطَّيَالِسِيُّ أَبُو أَيُّوبَ ثَنَا يحيى بن معِين ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أبنا مَعْمَرٌ عَنْ ثَابِتٍ عَن أنس قَالَ قَالَ رَسُول الله ص

إذا أراد أحدكم أن يتزوج المرأة فلا بأس أن ينظر إليها رواه أبو حاتم ابن حبان في كتابه عن عمران

إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يَتَزَوَّجَ الْمَرْأَةَ فَلا بَأْسَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَيْهَا رَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ ابْن حِبَّانَ فِي كِتَابِهِ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى عَنْ عَبَّاسَ بْنِ عَبْدِ الْعَظِيمِ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ قَالَ الْحَافِظُ الدَّارَقُطْنِيُّ تَفَرَّدَ بِهِ مَعْمَرٌ وَعَنْهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ وَقَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ ثَابِتٍ إِلا مَعْمَرٌ تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْرَجَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مَاجَهْ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَلالِ وَزُهَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ كُلُّهُمْ عَنْ عبد الرَّزَّاق آخر إِسْنَاده صَحِيح 1791 - أَخْبَرَنَا أَبُو النَّجِيبِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ النَّيْسَابُورِيُّ بِهَا أَنَّ أَبَا الْفُتُوحِ عَبْدَ الْوَهَّابِ بْنَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُمَرَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ ابْنا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّرَّامُ ثَنَا السَّيِّدُ أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بن الْحُسَيْن بن دَاوُد الْعلوِي ابْنا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الشَّرْقِيُّ إِمْلاءً مِنْ حِفْظِهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ وَأَبُو الأَزْهَرِ السَّلِيطِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ السُّلَمِيُّ قَالُوا ثَنَا عبد الرَّزَّاق (ح) إِسْنَاده صَحِيح

وقال حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه

1792 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ إِسْمَاعِيلَ بْنَ أَحْمد بن عبد الْملك النَّيْسَابُورِي أخْبرهُم ابْنا وَالِدي ابْنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمَشٍ الزِّيَادِيُّ أبنا أَبُو بكر مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الْقطَّان ابْنا أَحْمد بن يُوسُف السّلمِيّ ابْنا عبد الرَّزَّاق ابْنا مَعْمَرٌ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَفَاعَتِي لأَهْلِ الْكَبَائِرِ مِنْ أُمَّتِي لَفْظُهُمَا وَاحِدٌ أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ فِي الزُّهْدِ عَنْ عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْعَظِيمِ الْعَنْبَرِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ

آخر

وَقَدْ رَوَاهُ حُمَيْدٌ وَأَشْعَثُ عَنْ أَنَسٍ آخَرُ إِسْنَاده صَحِيح 1793 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ فَاذَشَاهْ ابْنا سُلَيْمَان بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا الدَّبَرِيُّ أبنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أبنا مَعْمَرٌ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ بَلَغَ صَفِيَّةَ أَنَّ حَفْصَةَ قَالَتْ بِنْتُ يَهُودِيٍّ فَبَكَتْ فَدَخَلَ عَلَيْهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَا شَأْنُكِ قَالَتْ قَالَتْ لِي حَفْصَةُ إِنِّي بِنْتُ يَهُودِيٍّ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّكِ لَبِنْتُ نَبِيٍّ وَإِنَّكِ عَمَّكِ لَنَبِيٌّ وَإِنَّكِ لَتَحْتَ نَبِيٍّ فَبِمَ تَفْخَرُ عَلَيْكِ ثُمَّ قَالَ اتَّقِي اللَّهَ يَا حَفْصَةُ إِسْنَاده صَحِيح 1794 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ زَنْجوَيْه ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أبنا مَعْمَرٌ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ بَلَغَ صَفِيَّةَ أَنَّ حَفْصَةَ قَالَتْ لَهَا بِنْتُ يَهُودِيٍّ فَدَخَلَ عَلَيْهَا النَّبِيُّ ص

وَهِيَ تَبْكِي فَقَالَ مَا يُبْكِيكِ قَالَتْ قَالَتْ لِي حَفْصَةُ إِنِّي بِنْتُ يَهُودِيٍّ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّكِ لَبِنْتُ نَبِيٍّ وَإِنَّ عَمَّكِ لَنَبِيٌّ وَإِنَّكِ لَتَحْتَ نَبِيٍّ فَبِمَا تَفْخَرُ عَلَيْكِ ثُمَّ قَالَ اتَّقِي اللَّهَ يَا حَفْصَة إِسْنَاده صَحِيح 1795 - وَأَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرِيمِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ابْنَا أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أبنا مَعْمَرٌ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ بَلَغَ صَفِيَّةَ أَنَّ حَفْصَةَ قَالَتْ ابْنَةُ يَهُودِيٍّ فَبَكَتْ فَدَخَلَ عَلَيْهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهِيَ تَبْكِي فَقَالَ مَا شَأْنُكِ فَقَالَتْ قَالَتْ لِي حَفْصَةُ إِنِّي ابْنَةُ يَهُودِيٍّ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّكِ لَبِنْتُ نَبِيٍّ وَإِنَّ عَمَّكِ لَنَبِيٌّ وَإِنَّكِ لَتَحْتَ نَبِيٍّ فَبِمَ تَفْخَرُ عَلَيْكِ ثُمَّ قَالَ اتقِي الله يَا حَفْصَة إِسْنَاده صَحِيح 1796 - وَأَخْبَرَنَا الشَّرِيفُ الْجَلِيلُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حَمْزَةَ الْمُوسَوِيُّ بِهَرَاةَ أَنَّ عَبْدَ الأَوَلِ بْنَ عِيسَى أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّاوُدِيُّ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمُّوَيْهِ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُزَيْمٍ ثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ أبنا عبد الرَّزَّاق ابْنا مَعْمَرٌ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ بَلَغَ صَفِيَّةَ أَنَّ حَفْصَةَ قَالَتْ يَا بنت يهودى فَبَكَتْ فَدخل عَلَيْهَا النَّبِي ص

وهي تبكي فقال ما يبكيك فقالت قالت حفصة إني ابنة يهودي قال النبي صلى الله عليه وسلم يعني إنك لابنة نبي وإن عمك

وَهِيَ تَبْكِي فَقَالَ مَا يُبْكِيكِ فَقَالَتْ قَالَتْ حَفْصَةُ إِنِّي ابْنَةُ يَهُودِيٍّ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْنِي إِنَّكِ لابْنَةُ نَبِيٍّ وَإِنَّ عَمَّكِ لَنَبِيٌّ وَإِنَّكِ لَتَحْتَ نَبِيٍّ فَبِمَ تَفْخَرُ عَلَيْكِ ثُمَّ قَالَ اتَّقِي اللَّهَ يَا حَفْصَة إِسْنَاده صَحِيح 1797 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَفَاخِرِ عُثْمَانُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ حَبُّوَيْهِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمد الباغيان أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ السِّمْسَارُ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُرْشِيدَ قُولَةَ ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْملك بن زَنْجوَيْه ابْنا عبد الرَّزَّاق ابْنا مَعْمَرٌ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ بَلَغَ صَفِيَّةَ أَنَّ حَفْصَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ لَهَا بِنْتَ يَهُودِيٍّ فَبَكَتْ فَدَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهِيَ تَبْكِي فَقَالَ مَا يُبْكِيكِ قَالَتْ قَالَتْ لِي حَفْصَةُ ابْنَةُ يَهُودِيٍّ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّكِ لابْنَةُ نَبِيٍّ وَإِنَّ عَمَّكِ لَنَبِيٌّ وَإِنَّكِ لَتَحْتَ نَبِيٍّ فَبِمَا تَفْخَرُ عَلَيْكَ ثُمَّ قَالَ اتَّقِي اللَّهَ يَا حَفْصَةُ وَرَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ فِي الْمَنَاقِبِ عَن إِسْحَاق بن مَنْصُور وَعبد بن حميد

آخر

وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ فِي عِشْرَةِ النِّسَاءِ عَنْ خُشَيْشِ بْنِ أَصْرَمَ ثَلاثَتُهُمْ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْه وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ ابْنُ حِبَّانَ الْبُسْتِيُّ فِي كِتَابِهِ عَنْ أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ عَنِ ابْنِ زَنْجُوَيْهِ آخر إِسْنَاده صَحِيح 1798 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرِ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ سَمَّوَيْهِ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ بَحْرٍ ثَنَا هِشَامٌ ثَنَا مَعْمَرٌ عَنْ ثَابِتٍ وَسُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَظَرَ قِبَلَ الْعِرَاقِ وَالشَّامِ وَالْيَمَنِ لَا أَدْرِي بِأَيِّهِمْ بَدَأَ فَقَالَ اللَّهُمَّ أَقْبِلْ بقلوبهم إِلَى طَاعَتك وَحط من ورائهم

صحيح

إِسْنَاده صَحِيح 1799 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ جَعْفَرَ بْنَ عَبْدِ الْوَاحِدِ الثَّقَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ خَالَوَيْهِ الْوَاسِطِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ بَحْرِ بْنِ بَرِيٍّ ثَنَا هِشَام بن يُوسُف الصَّنْعَانِيّ ابْنا معمر ابْنا ثَابِتٌ وَسُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَظَرَ قِبَلَ الْعِرَاقِ وَالشَّامِ وَالْيَمَنِ فَقَالَ اللَّهُمَّ أَقْبِلْ بِقُلُوبِهِمْ عَلَى طَاعَتِكَ وَحِطْ مَنْ وَرَائِهِمْ وَرَوَاهُ الْحُسَيْنُ بْنُ مُعَاذٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ وَرَوَاهُ تَمَّامُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّازِيُّ عَنْ أَبِي طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَصْرٍ الْقَاضِي عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ خَالَوَيْهِ الْبَابَسِيرِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ تَفَرَّدَ بِهِ مَعْمَرٌ وَلَمْ يَرْوِهِ غَيْرُ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ يُوسُفَ عَنْهُ وَالله أعلم

آخر

آخر إِسْنَاده صَحِيح 1800 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ابْنَا أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أبنا مَعْمَرٌ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ خَطَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى جُلَيْبِيبٍ امْرَأَةً مِنَ الأَنْصَارِ إِلَى أَبِيهَا فَقَالَ حَتّى أَسْتَأْمِرَ أُمَّهَا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَعَمْ إِذًا قَالَ فَانْطَلَقَ الرَّجُلُ إِلَى امْرَأَتِهِ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهَا فَقَالَتْ لاهَا اللَّهُ إِذًا أَمَا وَجَدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا جليبيب وَقَدْ مَنَعْنَاهَا مِنْ فُلانٍ وَفُلانٍ قَالَ وَالْجَارِيَةُ فِي سِتْرِهَا تَسْمَعُ قَالَ فَانْطَلَقَ الرَّجُلُ يُرِيدُ أَنْ يُخْبِرَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذَلِكَ فَقَالَتِ الْجَارِيَةُ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَرُدُّوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمْرَهُ إِنْ كَانَ قَدْ رَضِيَهُ لَكُمْ فَأَنْكِحُوهُ قَالَ فَكَأَنَّهَا جَلَّتْ عَنْ أَبَوَيْهَا وَقَالا صَدَقْتِ فَذَهَبَ أَبُوهَا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنْ كُنْتَ قَدْ رَضِيتَهُ فَقَدْ رَضِينَاهُ قَالَ فَإِنِّي قَدْ رَضِيتُهُ فَزَوَّجَهَا ثُمَّ فَزِعَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ فَرَكِبَ جُلَيْبِيبٌ فَوَجَدُوهُ قَدْ قُتِلَ وَحَوْلَهُ نَاسٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَدْ قَتَلَهُمْ قَالَ أَنَسٌ فَلَقَدْ رَأَيْتُهَا وَإِنَّهَا لَمِنْ أَنْفَقِ ثَيِّبٍ بِالْمَدِينَةِ إِسْنَاده صَحِيح 1801 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيِّ بْنُ عَلِيٍّ الصُّوفِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ عَبْدَ الأَوَّلِ بْنَ عِيسَى أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمُّوَيْهِ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُزَيْمٍ ثَنَا عَبْدُ بن حميد ابْنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ فِي رِوَايَته أما وجد رَسُول الله ص

إلا جليبيبا ولقد منعناها وعنده فكأنها جلت وعنده فزوجها إياه قال ثم وعنده فوجده قد قتل ورواه إسحاق بن راهويه

إِلا جُلَيْبِيبًا وَلَقَدْ مَنَعْنَاهَا وَعِنْدَهُ فَكَأَنَّهَا جَلَّتْ وَعِنْدَهُ فَزَوَّجَهَا إِيَّاهُ قَالَ ثُمَّ وَعِنْدَهُ فَوَجَدَهُ قَدْ قُتِلَ وَرَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ عَنْ عبد الرَّزَّاق أخرجه أَبُو حَاتِمِ ابْنُ حِبَّانَ فِي كِتَابِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بُن مُحَمَّدٍ الأَزْدِيِّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ رَوَى مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ قِصَّةَ جُلَيْبِيبٍ عَلَى غَيْرِ هَذَا السِّيَاقِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عُمَرَ بْنِ سَلِيطٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ كِنَانَةَ بْنِ نُعَيْمٍ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ الأَسْلَمِيِّ فَيَكُونُ ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ حَفِظَهُ عَنْ أَنَسٍ بِلَفْظٍ وَحَفِظَهُ عَنْ كِنَانَةَ عَنْ أَبِي بَرْزَةَ بِلَفْظٍ وَالله أعلم

آخر

آخر إِسْنَاده صَحِيح 1802 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْفَضْلِ بِهَرَاةَ أَنَّ أَبَا الْمُحْسِنِ أَسْعَدَ بْنَ زِيَادٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنِ الْمُظَفَّرِ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمُّوَيْهِ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُزَيْمٍ الشَّاشِيُّ ثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ نصر ابْنا عبد الرَّزَّاق ابْنا مَعْمَرٌ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالك (ح) إِسْنَاده صَحِيح 1803 - وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ السَّمْعَانِيُّ بِمَرْوَ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الْفُرَاوِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَحْمِيُّ أبنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ابْنا أَبُو حَامِدِ ابْنُ الشَّرْقِيِّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ مَا عَدَدْتُ فِي رَأْسِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولحيته إِلَّا اربعة عشر شَعْرَة بَيْضَاء لَفْظهمَا وَاحِد إِسْنَاده صَحِيح 1804 - وَأَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ الْمُبَارَكِ أَبُو طَاهِرٍ الْحَرِيمِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أبنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا أَبِي ثَنَا عبد الرَّزَّاق ابْنا مَعْمَرٍ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ مَا عددت فِي رَأس رَسُول الله ص

إلا أربع عشر شعرة بيضاء

إِلَّا أَربع عشر شَعْرَة بَيْضَاء آخر إِسْنَاده صَحِيح 1805 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ أبنا مَعْمَرٌ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَجُلا مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ كَانَ اسْمُهُ زَاهِرٌ وَكَانَ يُهْدِي لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْهَدِيَّةَ مِنَ الْبَادِيَةِ فَيُجَهِّزُهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ زَاهِرًا بَادِيَتُنَا وَنَحْنُ حَاضِرَتُهُ وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحِبُّهُ وَكَانَ رَجُلا دَمِيمًا فَأَتَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَبِيعُ مَتَاعَهُ فَاحْتَضَنَهُ من

خَلْفِهِ وَلا يُبْصِرُهُ الرَّجُلُ فَقَالَ أَرْسِلْنِي مَنْ هَذَا فَعَرَفَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجعل لَا يألوا مَا أَلْصَقَ ظَهْرُهُ بِبَطْنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ عَرَفَهُ وَجَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ يَشْتَرِي الْعَبْدَ فَقَالَ الرجل يَا سَوَّلَ اللَّهِ إِذًا تَجِدُنِي وَاللَّهِ كَاسِدًا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَكِنَّكَ عِنْدَ اللَّهِ لَسْتَ بِكَاسِدٍ وَقَالَ عِنْدَ اللَّهِ أَنْتَ غَالٍ إِسْنَاده صَحِيح 1806 - وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ابْنَا أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ثَنَا مَعْمَرٌ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَجُلا فَذَكَرَ الْحَدِيثَ وَفِيهِ إِنَّ زَاهِرًا بَادِينَا وَنَحْنُ حَاضِرُوهُ وَفِيهِ فَأَتَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا وَفِيهِ أَرْسِلْنِي مَنْ هَذَا فَالْتَفَتَ فَعَرَفَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِيهِ ظَهْرُهُ بِصَدْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِيهِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِذًا وَاللَّهِ تَجِدُنِي كَاسِدًا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَكِنَّ عِنْدَ اللَّهِ لَسْتَ بِكَاسِدٍ أَوْ قَالَ لَكِنْ أَنْتَ عِنْدَ اللَّهِ غَالٍ وَالْبَاقِي مِثْلَهُ وَقَدْ رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ وَأَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بِنَحْوِهِ

آخر

أخرجه أَبُو حَاتِمِ ابْنُ حِبَّانَ فِي كِتَابِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بُن مُحَمَّدٍ الأَزْدِيِّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بِنَحْوِهِ وَرَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبِي عَاصِمٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَليّ عَن عبد الرَّزَّاق آخر إِسْنَاده صَحِيح 1807 - أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ الْمَعْطُوشِ الْحَرِيمِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ بن الْمُذْهِبِ أبنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ثَنَا مَعْمَرٌ قَالَ سَمِعْتُ ثَابِتًا يُحَدِّثُ عَنْ أَنَسٍ قَالَ لَمَّا افْتَتَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْبَرَ قَالَ الْحَجَّاجُ بْنُ علاطٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِي بِمَكَّةَ مَالا وَإِنَّ لِي بِهَا أَهْلا وَإِنِّي أُرِيدُ أَنْ آتِيهِمْ أَفَأَنَا فِي حِلٍّ إِنْ أَنَا نِلْتُ مِنْكَ أَوْ قُلْتُ شَيْئًا فَأَذِنَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَقُولَ مَا شَاءَ فَأَتَى امْرَأَتَهُ حِينَ قَدِمَ فَقَالَ اجْمَعِي مَا كَانَ عِنْدَكِ فَإِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَشْتَرِيَ مِنْ غَنَائِمِ مُحَمَّدٍ وَأَصْحَابِهِ فَإِنَّهُمُ اسْتُبِيحُوا وَأُصِيبَ أَمْوَالُهُمْ

قَالَ وَفَشَا ذَلِكَ بِمَكَّةَ فَانْقَمَعَ الْمُسْلِمُونَ وَأَظْهَرَ الْمُشْرِكُونَ فَرَحًا وَسُرُورًا قَالَ وَبَلَغَ الْخَبَرُ الْعَبَّاسَ فَعَقِرَ وَجَعَلَ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَقُومَ قَالَ فَأَخْبَرَنِي عُثْمَانُ الْجَزَرِيُّ عَنْ مِقْسَمٍ قَالَ فَأَخَذَ ابْنٌ لَهُ يُقَالُ لَهُ قُثَمُ فَاسْتَلْقَى فَوَضَعَهُ عَلَى صَدْرِهِ وَهُوَ يَقُولُ حِبِّي قُثَمُ [حِبِّي قُثَمُ] شَبِيهُ ذِي الأَنْفِ الأَشَمِّ ... نَبِيُّ [رَبٍّ] ذِي نِعَمٍ بِرَغْمِ [أَنْفِ] مَنْ رَغَمَ قَالَ ثَابِتٌ عَنْ أَنَسٍ ثُمَّ أَرْسَلَ غُلامًا لَهُ إِلَى الْحَجَّاجِ بْنِ عِلاطٍ وَيْلَكَ مَا جِئْتَ بِهِ وَمَاذَا تَقُولُ فَمَا وَعَدَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى خَيْرٌ مِمَّا جِئْتَ بِهِ قَالَ الْحَجَّاجُ بن علاط لغلامه أقريء عَلَى أَبِي الْفَضْلِ السَّلامَ وَقُلْ لَهُ فَلْيَخْلُ لِي فِي بَعْضِ بُيُوتِهِ لآتِيهِ فَإِنَّ الْخَبَرَ عَلَى مَا يَسُرُّهُ فَجَاءَ غُلامُهُ فَلَمَّا بَلَغَ بَابَ الدَّارِ قَالَ أَبْشِرْ يَا أَبَا الْفَضْلِ قَالَ فَوَثَبَ الْعَبَّاسُ فَرَحًا حَتَّى قَبَّلَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ فَأَخْبَرَهُ مَا قَالَ الْحَجَّاجُ فَأَعْتَقَهُ ثُمَّ جَاءَهُ الْحَجَّاجُ فَأَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدِ افْتَتَحَ خَيْبَرَ

أخبرتك ثم ذهب حتى أتى مجالس قريش وهم يقولون إذا مر بهم لا يصبك إلا خير يا أبا الفضل قال لم يصبني بحمد الله إلا خير قد أخبرني الحجاج بن علاط أن خيبر فتحها الله تعالى على رسوله وجرت فيها سهام الله تعالى واصطفى صفية لنفسه وقد سألني أن أخفي عنه ثلاثا

وَغَنِمَ أَمْوَالَهُمْ وَجَرَتْ سِهَامُ اللَّهِ فِي أَمْوَالِهِمْ وَاصْطَفَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَفِيَّةَ بِنْتَ حُيَيٍّ فَاتَّخَذَهَا لِنَفْسِهِ وَخَيَّرَهَا أَنْ يَعْتِقَهَا وَتَكُونَ زَوْجَتَهُ أَوْ تَلْحَقَ بِأَهْلِهَا فَاخْتَارَتْ أَنْ يَعْتِقَهَا وَتَكُونَ زَوْجَتَهُ وَلَكِنِّي جِئْتُ لِمَالٍ لي كَانَ هَا هُنَا أَرَدْتُ أَنْ أَجْمَعَهُ فَأَذْهَبُ بِهِ فَاسْتَأْذَنْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَذِنَ لِي أَنْ أَقُولَ مَا شِئْتُ فَأَخْفِ عَنِّي ثَلاثًا ثُمَّ اذْكُرْ مَا بَدَا لَكَ فَجَمَعَتِ امْرَأَتُهُ مَا كَانَ عِنْدَهَا مِنْ حُلِيٍّ وَمَتَاعٍ فَجَمَعَتْهُ فَدَفَعَتْهُ إِلَيْهِ ثُمَّ انْشَمَرَ بِهِ فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ ثَلاثٍ أَتَى الْعَبَّاسُ امْرَأَةَ الْحَجَّاجِ فَقَالَ مَا فَعَلَ زَوْجُكِ فَأَخَبْرَتْهُ أَنَّهُ قَدْ ذَهَبَ يَوْمَ كَذَا وَكَذَا وَقَالَتْ لَا يَحْزُنْكَ اللَّهُ يَا أَبَا الْفَضْلِ لَقَدْ شَقَّ عَلَيْنَا الَّذِي بَلَغَكَ قَالَ أَجَلْ لَا يَحْزُنُنِي اللَّهِ وَلَمْ يَكُنْ بِحَمْدِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِلا مَا أَحْبَبْنَا فَتَحَ اللَّهُ خَيْبَرَ عَلَى رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَرَتْ فِيهَا سِهَامُ اللَّهِ تَعَالَى وَاصْطَفَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَفِيَّةَ لِنَفْسِهِ فَإِنْ كَانَتْ لَكِ حَاجَةٌ فِي زَوْجِكِ فَالْحَقِي بِهِ قَالَتْ أَظُنُّكَ وَاللَّهِ صَادِقًا قَالَ فَإِنُّي صَادِقُ الأَمْرِ عَلَى مَا أَخْبَرْتُكِ ثُمَّ ذَهَبَ حَتَّى أَتَى مَجَالِسَ قُرَيْشٍ وهم يَقُولُونَ إِذا مر بهم لَا يصبك إِلا خَيْرٌ يَا أَبَا الْفَضْلِ قَالَ لَمْ يُصِبْنِي بِحَمْدِ اللَّهِ إِلا خَيْرٌ قَدْ أَخْبَرَنِي الْحَجَّاجُ بْنُ عِلاطٍ أَنَّ خَيْبَرَ فَتَحَهَا اللَّهُ تَعَالَى عَلَى رَسُولِهِ وَجَرَتْ فِيهَا سِهَامُ اللَّهِ تَعَالَى وَاصْطَفَى صَفِيَّةَ لِنَفْسِهِ وَقَدْ سَأَلَنِي أَنْ أُخْفِيَ عَنْهُ ثَلاثًا وَإِنَّمَا جَاءَ لِيَأْخُذَ مَالَهُ وَمَا كَانَ لَهُ من شَيْء هَا هُنَا ثمَّ يذهب

الرزاق

قَالَ فَرَدَّ اللَّهُ الْكَآبَةَ الَّتِي كَانَتْ بِالْمُسْلِمِينَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ وَخَرَجَ الْمُسْلِمُونَ مَنْ كَانَ دَخَلَ بَيْتَهُ مُكْتَئِبًا حَتَّى أَتَوُا الْعَبَّاسَ فَأَخْبَرَهُمُ الْخَبَرَ فَسُرَّ الْمُسْلِمُونَ وَرَدَّ اللَّهُ مَا كَانَ مِنْ كآبة أَو غيظ أَو حزن على المشكرين إِسْنَاده صَحِيح 1808 - وَأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ الضَّرِيرُ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيم بن المقريء أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ زَنْجُوَيْهِ ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاق ابْنا مَعْمَرٌ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ لَمَّا افْتَتَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْبَرَ قَالَ الْحَجَّاجُ بْنُ علاطٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِي بِمَكَّةَ دَارًا وَإِنَّ لِي بِهَا أَهْلا وَإِنِّي أُرِيدُ أَنْ آتِيَهُمْ فَأَنَا فِي حِلٍّ إِنْ أَنَا نِلْتُ مِنْكَ أَوْ قُلْتُ شَيْئًا فَأَذِنَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَقُولَ مَا شَاءَ فَأَتَى امْرَأَتَهُ حِينَ قَدِمَ فَقَالَ اجْمَعِي لِي مَا كَانَ عِنْدَكِ وَاقْتَصَّ الْحَدِيثَ بِنَحْوِ حَدِيثِ أَحْمد وَزَاد فِي قثم وَكَانَ شبية بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ رَوَاهُ إِسْحَاقُ بن رَاهَوَيْه وَعبد بْنُ حُمَيْدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ

رَوَاهُ النَّسَائِيُّ مُخْتَصَرًا عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عبد الرَّزَّاق وَأَخْرَجَهُ أَبُو حَاتِمِ ابْنُ حِبَّانَ فِي كِتَابِهِ عَنْ أَبِي يَعْلَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْملك بن زَنْجوَيْه بِطُولِهِ إِسْنَاده صَحِيح 1809 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْفَخْرِ أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ رَوْحٍ وَأَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ جَمِيعًا بِأَصْبَهَانَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أخبرتْهُمْ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ لَمَّا افْتَتَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْبَرَ قَالَ الْحَجَّاجُ بْنُ علاطٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِي بِمَكَّةَ مَالا وَإِنَّ لِي بِهَا أَهْلا وَإِنِّي أُرِيدُ أَنْ آتِيَهُمْ فَأَنَا فِي حِلٍّ إِنْ أَنَا نِلْتُ مِنْكَ أَوْ قُلْتُ شَيْئًا فَأَذِنَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَقُولَ مَا شَاءَ

قَالَ فَأَتَى امْرَأَتَهُ حِينَ قَدِمَ فَقَالَ اجْمَعِي لِي مَا كَانَ عِنْدَكِ فَإِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَشْتَرِيَ مِنْ غَنَائِمِ مُحَمَّدٍ وَأَصْحَابِهِ فَإِنَّهُمْ قَدِ اسْتُبِيحُوا وَأُصِيبَتْ أَمْوَالُهُمْ وَفَشَا ذَلِكَ بِمَكَّةَ فَانْقَمَعَ الْمُسلمُونَ وَأظْهر المشكرون فَرَحًا وسَرُوُرًا قَالَ وَبَلَغَ الْخَبَرُ الْعَبَّاسَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَعَقِرَ وَجَعَلَ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَقُومَ ثُمَّ أَرْسَلَ غُلامًا إِلَى الْحَجَّاجِ بْنِ عِلاطٍ وَيْلَكَ مَاذَا جِئْتَ بِهِ وَمَاذَا تَقُولُ فَمَا وَعَدَ اللَّهُ خَيْرٌ مِمَّا جِئْتَ بِهِ قَالَ فَقَالَ الْحَجَّاجُ بْنُ عِلاطٍ اقْرَأْ عَلَى أَبِي الْفَضْلِ السَّلامَ وَقُلْ لَهُ فَلْيَخْلُ لِي فِي بَعْضِ بُيُوتِهِ لآتِيهِ فَإِنَّ الْخَبَرَ عَلَى مَا يَسُرُّهُ قَالَ فَجَاءَهُ غُلامُهُ فَلَمَّا بَلَغَ الْبَابَ قَالَ أَبْشِرْ يَا أَبَا الْفَضْلِ قَالَ فَوَثَبَ الْعَبَّاسُ فَرَحًا حَتَّى قَبَّلَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ فَأَخْبَرَهُ بِمَا قَالَ الْحَجَّاجُ فَأَعْتَقَهُ قَالَ ثُمَّ جَاءَ الْحَجَّاجُ فَأَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدِ افْتَتَحَ خَيْبَرَ وَغَنِمَ أَمْوَالَهُمْ وَجَرَتْ سِهَامُ اللَّهِ فِي أَمْوَالِهِمْ وَاصْطَفَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَفِيَّةَ بِنْتَ حُيَيٍّ وَاتَّخَذَهَا لِنَفْسِهِ وَخَيَّرَهَا بَيْنَ أَنْ يَعْتِقَهَا وَتَكُونَ زَوْجَهُ أَوْ تَلْحَقَ بِأَهْلِهَا فَاخْتَارَتْ أَنْ يَعْتِقَهَا وَتَكُونَ زَوْجَهُ وَلَكِنِّي جِئْتُ لِمَالٍ كَانَ لي هَا هُنَا أَرَدْتُ أَنْ أَجْمَعَهُ فَأَذْهَبُ بِهِ فَاسْتَأْذَنْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَذِنَ لِي أَنْ أَقُولَ مَا شِئْتُ فَأَخْفِ عَلَيَّ ثَلاثًا ثمَّ اذكر مَا بدالك قَالَ فَجَمَعَتِ امْرَأَتُهُ مَا كَانَ عِنْدَهَا مِنْ حُلِيٍّ أَوْ مَتَاعٍ فَدَفَعَتْهُ إِلَيْهِ ثُمَّ انْشَمَرَ بِهِ

يذهب فرد الله الكآبة التي كانت بالمسلمين على المشركين وخرج المسلمون من كان دخل بيته مكتئبا حتى أتوا العباس فأخبرهم الخبر فسر المسلمون ورد الله ما كان من كآبة او غيظ أو حزن على المشركين

فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ ثَلاثٍ أَتَى الْعَبَّاسُ امْرَأَةَ الْحَجَّاجِ فَقَالَ مَا فَعَلَ زَوْجُكِ فَأَخَبْرَتْهُ أَنَّهُ قَدْ ذَهَبَ يَوْمَ كَذَا وَكَذَا وَقَالَتْ لَا يَحْزُنْكَ اللَّهُ يَا أَبَا الْفَضْلِ لَقَدْ شَقَّ عَلَيْنَا الَّذِي بَلَغَكَ قَالَ أَجَلْ لَا يَحْزُنُنِي اللَّهُ وَلَمْ يَكُنْ بِحَمْدِ اللَّهِ إِلا مَا أَحْبَبْنَا فَتَحَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ خَيْبَرَ عَلَى رَسُولِهِ وَاصْطَفَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَفِيَّةَ لِنَفْسِهِ فَإِنَّ كَانَ لَكَ حَاجَةٌ فِي زَوْجِكِ فَالْحَقِي بِهِ قَالَتْ أَظُنُّكَ وَاللَّهِ صَادِقًا قَالَ فَإِنِّي وَاللَّهِ صَادِقٌ وَالأَمْرُ عَلَى مَا أَخْبَرْتُكِ قَالَ ثُمَّ ذَهَبَ حَتَّى أَتَى مَجَالِسَ قُرَيْشٍ وَهُمْ يَقُولُونَ إِذَا مَرَّ بِهِمْ لَا يصبك إِلَّا خيرا يَا أَبَا الْفَضْلِ قَالَ لَمْ يُصِبْنِي إِلا خَيْرٌ بِحَمْدِ اللَّهِ لَقَدْ أَخْبَرَنِي الْحَجَّاجُ بْنُ عِلاطٍ أَنَّ خَيْبَرَ افْتَتَحَهَا اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَجَرَتْ سِهَامُ اللَّهِ فِيهَا وَاصْطَفَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَفِيَّةَ لِنَفْسِهِ وَقَدْ سَأَلَنِي أَنْ أُخْفِيَ عَنْهُ ثَلاثًا وَإِنَّمَا جَاءَ لِيَأْخُذَ مَالَهُ وَمَا كَانَ لَهُ مِنْ شَيْءٍ هَا هُنَا ثُمَّ يَذْهَبُ فَرَدَّ اللَّهُ الْكَآبَةَ الَّتِي كَانَتْ بِالْمُسْلِمِينَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ وَخَرَجَ الْمُسْلِمُونَ مَنْ كَانَ دَخَلَ بَيْتَهُ مُكْتَئِبًا حَتَّى أَتَوُا الْعَبَّاسَ فَأَخْبَرَهُمُ الْخَبَرَ فَسُرَّ الْمُسْلِمُونَ وَرَدَّ اللَّهُ مَا كَانَ مِنْ كَآبَةٍ أَوْ غَيْظٍ أَوْ حُزْنٍ عَلَى الْمُشْركين

ميمون أبو عبد الله بن ثابت

مَيْمُون أَبُو عبد الله بن ثَابت إِسْنَاده حسن 1810 - أَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ رَوْحٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهَا أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أبنا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ نَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ثَنَا مَيْمُونٌ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَتْ لِي ذُؤَابَةٌ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمُدُّهَا وَيَأْخُذُ بِهَا

نوح بن عباد القرشي البصري عن ثابت

نُوحُ بْنُ عَبَّادٍ الْقُرَشِيُّ الْبَصْرِيُّ عَنْ ثَابِتٍ إِسْنَاده حسن 1811 - أَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ رَوْحٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا الْمِقْدَامُ بْنُ داو ثَنَا أَبُو الأَسْوَدِ النَّضْرُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ ثَنَا نوح بن عباد الْقرشِي الْبَصْرِيّ إِسْنَاده حسن

1812 - وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ الأَصْبَهَانِيُّ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ فَارِسٍ نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبُو الأَسْوَدِ الْمِصْرِيُّ هُوَ النَّضْرُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ ثَنَا نُوحُ بْنُ عَبَّادٍ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ الْعَبْدَ لَيَبْلُغُ بِحُسْنِ خُلُقِهِ عَظِيمَ دَرَجَاتِ الآخِرَةِ وَشَرَفَ الْمَنَازِلِ وَإِنَّهُ لَضَعِيفُ الْعِبَادَةِ وَإِنَّهُ لَيَبْلُغُ بِسُوءِ خُلُقِهِ أَسْفَلَ جَهَنَّمَ وَهُوَ عَابِدٌ اللَّفْظُ وَاحِدٌ غَيْرَ أَنَّ فِي رِوَايَةِ الْمِقْدَامِ أَسْفَلَ دَرَجَةٍ فِي جَهَنَّمَ وَلَمْ يَقُلْ وَهُوَ عَابِدٌ إِسْنَاده حسن 1813 - وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُسْلِمِ اللَّخْمِيُّ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ الْمُسْلِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَتْحِ السُّلَمِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَبِي الْحَدِيدِ أَخْبَرَنِي جَدِّي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ بن أبي الْحَدِيد أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّامَرِّيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَهْلٍ الْعَسْكَرِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ ثَنَا النَّضر بن عبد الْجَبَّار الْمرَادِي ابْنا نُوحُ بْنُ عَبَّادٍ الْقُرَشِيُّ ثَنَا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ بِمِثْلِهِ إِلَى قَوْلِهِ لَضَعِيفُ الْعِبَادَةِ وَلَمْ يَذْكُرْ مَا فِي آخِرِهِ

ورقاء بن عمر عن ثابت

وَرْقَاء بن عمر عَن ثَابت فِي إِسْنَاده من لم أعرفهُ 1814 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَهْبَلِ بْنِ كَازَهْ بِالْجَانِبِ الْغَرْبِيِّ مِنْ بَغْدَادَ أَنَّ الْقَاضِي أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْبَاقِي الأَنْصَارِيَّ أَخْبَرَهُمْ ثَنَا الإِمَامُ أَبُو يَعْلَى مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَلَفٍ إِمْلاءً أبنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَالِكٍ الْبَيِّعُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ قثنا أَبُو نَصْرٍ اللَّيْثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ اللَّيْثِ الْمَرْوَزِيُّ قثنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَرْوَزِيُّ قثنا سُوَيْدُ بْنُ نَصْرٍ الْمَرْوَزِيُّ قثنا عَبْدُ الله ابْن الْمُبَارَكِ قثنا وَرْقَاءُ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أُلْهِمَ خَمْسَةً لَمْ يُحْرَمْ خَمْسَةً مَنْ أُلْهِمَ الدُّعَاءَ لَمْ يُحْرَمِ الإِجَابَةَ لأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ}

{لكم} وَمَنْ أُلْهِمَ التَّوْبَةَ لَمْ يُحْرَمِ الْقُبُولَ لأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَن عباده} وَمَنْ أُلْهِمَ الشُّكْرَ لَمْ يُحْرَمِ الزِّيَادَةَ لأَنَّ الله تَعَالَى يَقُول {لَئِن شكرتم لأزيدنكم} وَمَنْ أُلْهِمَ الاسْتِغْفَارَ لَمْ يُحْرَمِ الْمَغْفِرَةَ لأَنَّ اللَّهَ يَقُولُ {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا} وَمَنْ أُلْهِمَ النَّفَقَةَ لَمْ يُحْرَمِ الْخَلَفَ لأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يخلفه

ثعلبة أبو بحر مولى أنس وقيل إنه ابن عاصم عن أنس بن مالك

ثَعْلَبَةُ أَبُو بَحْرٍ مَوْلَى أَنَسٍ وَقِيلَ إِنَّهُ ابْنُ عَاصِمٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَوَى عَنْهُ شُعْبَةُ وَمِسْعَرٌ وَحَجَّاجٌ وَالْحَسَنُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ وَالْقَاسِمُ بْنُ شُرَيْحٍ وَرَقَبَةُ وَالْمَسْعُودِيُّ وَغَيْرُهُمْ إِسْنَاده صَحِيح 1815 - أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرِيمِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ابْنَا أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا يَحْيَى عَنْ سُفْيَانَ حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ شُرَيْحٍ عَنْ ثَعْلَبَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسًا يَقُولُ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَجِبْتُ

بن عبد الله بن نمير عن أبي خالد الأحمر عن الحسن بن عبيد الله ورواه عن أبي بكر بن أبي شيبة عن وكيع عن سفيان عن القاسم بن شريح وروى عاصم الأحول عن ثعلبة بن عاصم عن أنس نحوه

لِلْمُؤْمِنِ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمْ يَقْضِ لَهُ قَضَاءً إِلا كَانَ خَيْرًا لَهُ رَوَاهُ الْحَسَنُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ ثَعْلَبَةَ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمد أَيْضا عَن وَكِيع عَن سُفْيَان إِسْنَاده صَحِيح 1816 - وَأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بن مَنْصُور الخباز ابْنا أَبُو بكر بن الْمُقْرِئِ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا زُهَيْرٌ نَا جَرِيرٌ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ ثَعْلَبَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ تَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ عَجِبْتُ لِلْمُؤْمِنِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْضِي لَهُ قَضَاءً إِلا كَانَ خَيْرًا لَهُ وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ عَنْ أَبِي خَالِدٍ الأَحْمَرِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ وَرَوَاهُ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ وَكِيعٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ شُرَيْحٍ وَرَوَى عَاصِمٌ الأَحْوَلُ عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ عَاصِمٍ عَنْ أَنَسٍ نَحوه

له

إِسْنَاده صَحِيح 1817 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيَّ بِهَا أَنَّ تَمِيمَ بْنَ أَبِي سَعِيدٍ الْجُرْجَانِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَحَّاثِيُّ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ الزَّوْزَنِيُّ أبنا أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ حِبَّانَ بْنِ أَحْمَدَ الْبُسْتِيُّ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقَطَّانُ ثَنَا نُوحُ بْنُ حَبِيبٍ ثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ عَاصِمٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَجِبْتُ لِلْمُؤْمِنِ لَا يَقْضِي اللَّهُ شَيْئًا إِلا كَانَ خَيْرًا لَهُ كَذَا أَخْرَجَهُ أَبُو حَاتِمٍ وَرَوَاهُ أَبُو مُعَاوِيَة عَن حجاج عَنهُ إِسْنَاده صَحِيح 1818 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ قثنا الْجُعْفِيُّ هُوَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ زَائِدَةَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِي ثَعْلَبَةُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ تَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مِمَّ ضَحِكْتَ قَالَ عَجَبًا لِلْمُؤْمِنِ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَا يَقْضِي لَهُ قَضَاءً إِلا كَانَ خَيْرًا لَهُ

ثمامة بن عبد الله بن أنس عن جده

ثُمَامَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ جده - إِسْنَاده حسن - 1819 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاذَانَ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ نَا مُبَارَكٌ الْخَيَّاطُ عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَجُلا سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْعَزْلِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ أَنَّ الْمَاءَ الَّذِي يَكُونُ مِنْهُ الْوَلَدُ أُهْرِيقَ عَلَى صَخْرَةٍ لأَخْرَجَنَّ اللَّهُ مِنْهَا الْوَلَدَ وَلْيَخْلُقَنَّ الله نفسا هُوَ خَالِقهَا إِسْنَاده حسن 1820 - وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ابْنَا أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ ثَنَا أَبُو عَمْرٍو مُبَارَكٌ الْخَيَّاطُ جَدُّ وَلَدِ عَبَّادِ بْنِ كَثِيرٍ قَالَ سَأَلْتُ ثُمَامَةَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَنَسٍ عَنِ الْعَزْلِ فَقَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُول جَاءَ رجل إِلَى رَسُول الله ص

ولد الشك منهم وليخلقن الله نفسا هو خالقها ورواه أبو يعلى الموصلي عن موسى بن محمد بن حيان عن أبي عاصم

أَوْ سَأَلَ عَنِ الْعَزْلِ قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ أَنَّ الْمَاءَ الَّذِي يَكُونُ مِنْهُ الْوَلَدُ أَهْرَقْتَهُ عَلَى صَخْرَةٍ لأَخْرَجَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى مِنْهَا أَوْ يُخْرِجُ مِنْهَا الشَّكُّ مِنْهُ وَلْيَخْلُقَنَّ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى نفسا هُوَ خَالِقهَا إِسْنَاده حسن 1821 - وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرِ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِصَامٍ ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ ثَنَا أَبُو عَمْرٍو مُبَارَكٌ الْخَيَّاطُ قَالَ سَأَلْتُ ثُمَامَةَ بْنَ أَنَسٍ عَنِ الْعَزْلِ فَقَالَ سَمِعْتُ أَنَسًا يَقُولُ إِنَّ رَجُلا جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلَهُ عَنِ الْعَزْلِ فَقَالَ إِنَّ الْمَاءَ الَّذِي يَكُونُ مِنْهُ الْوَلَدُ لَوْ أُهْرِيقَ عَلَى صَخْرَةٍ لَجَاءَ مِنْهُ وَلَدٌ أَوْ يَخْرُجُ مِنْهُ وَلَدٌ الشَّكُّ مِنْهُمْ وَلْيَخْلُقَنَّ اللَّهُ نَفْسًا هُوَ خَالِقُهَا وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ عَنْ مُوسَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَيَّانَ عَن أبي عَاصِم

آخر

آخر إِسْنَاده صَحِيح 1822 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ثَنَا عَزْرَةُ بْنُ ثَابِتٍ عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّهُ حَجَّ عَلَى رَحْلٍ وَلَمْ يَكُنْ شَحِيحًا وَحَدَّثَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَجَّ عَلَى رَحْلٍ وَكَانَ زَامِلَتَهُ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ تَعْلِيقًا فَقَالَ وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ عَنْ يَزِيدَ وَقِيلَ إِنَّ عَلِيَّ بن الْمَدِينِيِّ أَنْكَرَ أَنْ يَكُونَ مِنْ حَدِيثِ يَزِيدَ بن زُرَيْع وَالله أعلم

رجاله ثقات لكنه معلول بالإرسال

إِسْنَاده صَحِيح 1823 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ ابْنا إِبْرَاهِيم سبط بحرويه ابناب مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم أبنا أَبُو يَعْلَى ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ثَنَا عَزْرَةُ بْنُ ثَابِتٍ عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَنَسٍ قَالَ حَجَّ أَنَسٌ عَلَى رَحْلٍ وَلَمْ يَكُنْ شَحِيحًا وَحَدَّثَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَجَّ عَلَى رَحْلٍ وَكَانَتْ زَامِلَتَهُ آخَرُ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ لَكِنَّهُ مَعْلُولٌ بِالإِرْسَالِ 1824 - أَخْبَرَنَا أَبُو رَشِيدٍ حَبِيبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الصُّوفِيُّ إِجَازَةً أَنَّ غَانِمَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْبُرْجِيَّ أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا مُحَمَّدُ بن أَحْمد بن الْحسن بن الصَّوَّافِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى عَلَى صَبِيٍّ أَوْ صَبِيَّةٍ قَالَ لَوْ نَجَا أَحَدٌ مِنَ ضَيْقَةِ أَوْ ضَغْطَةً الْقَبْرِ لَنَجَا هَذَا الصَّبِيُّ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ وَالأَصَحُّ أَنَّهُ مُرْسَلٌ 1825 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا الطَّيِّبِ طَلْحَةَ بْنَ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي ذَرٍّ أخْبرهُم وَهُوَ حَاضر ابْنا جَدِّي أَبُو ذَرٍّ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الصَّالْحَانِيُّ أبنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بن جَعْفَر بن حبَان أبنا أَبُو يَعْلَى ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثُمَامَةَ عَنْ أَنَسٍ رَوَاهُ أَبُو سَلَمَةَ مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ حَمَّاد عَن ثُمَامَة أَن النَّبِي ص

مرسل قلت وقد رواه غير واحد متصلا كما أخرجناه منهم المؤمل بن إسماعيل والعلاء بن عبد الجبار والله أعلم

مُرْسل قُلْتُ وَقَدْ رَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ مُتَّصِلا كَمَا أَخْرَجْنَاهُ مِنْهُمْ الْمُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ وَالْعَلاءُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ وَالصَّوَابُ إِرْسَالُهُ 1826 - وَأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الضَّرِيرُ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ السَّامِيُّ ثَنَا حَمَّادٌ عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى عَلَى صَبِيَّةٍ أَوْ صَبِيٍّ فَقَالَ لَوْ نَجَا أَحَدٌ مِنْ ضَمَّةِ الْقَبْرِ لَنَجَا هَذَا الصَّبِيُّ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ رَوَاهُ حَرَمِيُّ بْنُ عُمَارَةَ وَسَعِيدُ بْنُ عَاصِمٍ اللَّخْمِيُّ شَيْخٌ بَصْرِيٌّ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ ثُمَامَةَ عَنْ أَنَسٍ وَخَالَفَهُمَا وَكِيعٌ وَأَبُو عُمَرَ الْحَوْضِيُّ رَوَيَاهُ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ ثُمَامَةَ مُرْسَلا وَهُوَ الصَّحِيح

آخر

آخر إِسْنَاده صَحِيح 1827 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَسْعَدَ الْهَرَوِيّ بهَا أَن تيميم بن أبي سعيد الْجِرْجَانِيّ أَخْبَرَهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجَنْزَرُوذِيُّ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْزُوقٍ الْبَاهِلِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ عَمِّهِ ثُمَامَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَيْسَ المعاين كالمخبر إِسْنَاده صَحِيح 1828 - وَأَخْبَرَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُعَاوِيَةَ الصُّوفِيُّ كِتَابِهِ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ابْنا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَرْوَزِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْزُوقٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ ثَنَا أَبِي ثَنَا ثُمَامَةُ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَيْسَ الْخَبَرُ كَالْمُعَايَنَةِ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَرْزُوق

آخر

آخر إِسْنَاده صَحِيح 1829 - أخبرنَا أَبُو المحد زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيم بن الْمُقْرِئِ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْزُوقٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ نَا أَبِي عَنْ ثُمَامَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَوْم حنين جزوهم جزا آخر إِسْنَاده صَحِيح 1830 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ الْحُسَيْنَ أَخْبَرَهُمْ ابْنا إِبْرَاهِيم ابْنا مُحَمَّد بن أبنا أَبُو يَعْلَى نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ السَّامِيُّ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُثَنَّى نَا ثُمَامَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ الله ص

رأى حمارا قد وسم في وجهه فقال لعن الله من فعل هذا كذلك رواه محمد بن عبد الله الحضرمي عن

رَأَى حِمَارًا قَدْ وُسِمَ فِي وَجْهِهِ فَقَالَ لَعَنَ اللَّهُ مَنْ فَعَلَ هَذَا كَذَلِكَ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بن الْحجَّاج آخر إِسْنَاده صَحِيح 1831 - أخبرنَا زَاهِرٌ أَنَّ الْحُسَيْنَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ أبنا مُحَمَّد ابْنا أَبُو يَعْلَى نَا إِبْرَاهِيمُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُثَنَّى ثَنَا ثُمَامَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ لَمْ يَخْلَعْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَعْلَيْهِ فِي الصَّلاةِ إِلا مَرَّةً خَلَعَ فَخَلَعَ النَّاسُ فَقَالَ لمع خَلَعْتُمْ قَالُوا خَلَعْتَ فَخَلَعْنَا فَقَالَ إِنَّ جِبْرِيلَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَخْبَرَنِي أَنَّ فِيهَا قَذَرًا وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَجَّاجِ كَرِوَايَة أبي يعلى آخر إِسْنَاده صَحِيح 1832 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَسْعُودٍ هُوَ الْمَقْدِسِيُّ قثنا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ قثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُثَنَّى عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ ص

عق عَن نَفسه بَعْدَمَا بعث نَبيا إِسْنَاده صَحِيح 1833 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْهَيْصَمِ شَذْرَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْعَلاءِ الْمَدِينِيُّ الْخَيَّاطُ بِمَدِينَةِ أَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الباغبان أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ أبنا أَبُو عَمْرٍو عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ مَنْدَهْ أنبا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ بْنِ يُوهْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ قثنا أَبُو عَمْرٍو أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَكِيمٍ الْمَدِينِيُّ إِمْلاءً ثَنَا أَبُو حَاتِمٍ هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الرَّازِيُّ ثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ النَّاقِدُ ثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُثَنَّى بْنِ أَنَسٍ الأَنْصَارِيُّ حَدَّثَنِي ثُمَامَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَقَّ عَنْ نَفْسِهِ بَعْدَمَا جَاءَتْهُ النُّبُوَّةُ

الحديث فقد ذكر في الصحيح

وَقَالَ عبد الله بن الْمثنى [] آخر إِسْنَاده صَحِيح 1834 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا أَبُو بكر بن الْمُقْرِئ ابْنا أبويعلى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا وَكِيعٌ عَنْ عَزْرَةَ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ ثُمَامَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ خَدَمْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشْرَ سِنِينَ فَمَا أَرْسَلَنِي فِي حَاجَةٍ قَطُّ فَلَمْ تَهَيَّأْ إِلا قَالَ لَوْ قُضِيَ كَانَ أَوْ لَوْ قُدِّرَ كَانَ أَمَّا ذِكْرُ الْحَدِيثِ فَقَدْ ذُكِرَ فِي الصَّحِيح آخر إِسْنَاده صَحِيح 1835 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ مَعَالِي بْنِ شدقِينِيٍّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِالْجَانِبِ الْغَرْبِيِّ مِنْ بَغْدَادَ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الأَنْصَارِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تسمع فَأقر بِهِ ابْنا أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْخفاف ابْنا أَبُو الْفَضْلِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ صَاعِدٍ نَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ ثَنَا أَبُو عَتَّابٍ سَهْلُ بْنُ حَمَّادٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ حَدَّثَنِي ثُمَامَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَنَسٍ قَالَ كُنَّا عِنْدَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ فَوَقَعَ ذُبَابٌ فِي إِنَاءٍ فَقَالَ أَنَسٌ بِإِصْبَعِهِ فَغَمَسَهُ فِي الْمَاءِ ثَلاثًا وَقَالَ بِسْمِ الله وَقَالَ إِن رَسُول الله ص

أمرهم أن يفعلوا ذلك وقال أحد جناحيه داء وفي الاخر شفاء روي في البخاري نحوه عن أبي هريرة

أَمَرَهُمْ أَنْ يَفْعَلُوا ذَلِكَ وَقَالَ أَحَدُ جَنَاحَيْهِ دَاءٌ وَفِي الآخَرِ شِفَاءٌ رُوِيَ فِي الْبُخَارِيِّ نَحوه عَن أبي هُرَيْرَة آخر إِسْنَاده صَحِيح 1836 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَعَالِي مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ نَاصِرٍ الأَنْصَارِيُّ بِنَيْسَابُورَ أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ عَبْدَ الْوَهَّابِ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكَرْمَانِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ خَلَفٍ الشِّيرَازِيُّ أبنا الْحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ حَدَّثَنِي أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ الْحَافِظُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ وَهْبٍ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارِ بْنِ حَمَّادٍ الأَزْدِيُّ عَنْ سَهْلِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُثَنَّى الأَنْصَارِيِّ عَنْ عَمِّهِ ثُمَامَةَ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ الله عَنهُ أَن رَسُول الله ص

قال صلاة الرجل في الجماعة تفضل على صلاة الرجل وحده في بيته بسبعة وعشرين ضعفا فإذا صلى أحدكم في المسجد

قَالَ صَلاةُ الرَّجُلِ فِي الْجَمَاعَةِ تَفْضُلُ عَلَى صَلاةِ الرَّجُلِ وَحْدَهُ فِي بَيْتِهِ بِسَبْعَةٍ وَعِشْرِينَ ضِعْفًا فَإِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فِي الْمَسْجِدِ فَلْيَجْعَلْ فِي بَيْتِهِ نَصِيبًا مِنْ صَلاتِهِ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى جَاعِلٌ فِي بَيْتِهِ مِنْ صَلاتِهِ خَيْرًا وَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ يُقْرَأُ الْقُرْآن

جوثة بن عبيد الديلي عن أنس

جوثة بن عبيد الديلِي عَن أنس إِسْنَاده صَحِيح 1837 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ الْخَبَّازُ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيم أبنا أبويعلى الْمَوْصِلِيُّ نَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ ثَنَا عَيَّاشُ بْنُ عُقْبَةَ الْحَضْرَمِيُّ قَالَ سَمِعْتُ جُوثَةَ بْنَ عُبَيْدٍ الدِّيلِيَّ يُحَدِّثُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ سَيَقْرَأُ الْقُرْآنَ رِجَالٌ لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ رُوِيَ فِي الصَّحِيحِ شَيْءٌ مِنْ هَذَا مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ فِي صِفَةِ الْخَوَارِجِ وَالله أعلم

جارود بن أبي سبرة التميمي عن أنس

جَارُودُ بْنُ أَبِي سَبْرَةَ التَّمِيمِيُّ عَنْ أَنَسٍ إِسْنَاده صَحِيح 1838 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ ابْنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ أبنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن إِسْحَاق أبنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ثَنَا يَزِيدُ أبنا ربعي بن الْجَارُود (ح) إِسْنَاده صَحِيح 1839 - وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا يزِيد بن هَارُون ابْنا رِبْعِيُّ بْنُ الْجَارُودِ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ قَالَ حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ أَبِي الْحَجَّاجِ عَنِ الْجَارُودِ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَى رَاحِلَتِهِ تَطَوُّعًا اسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ فَكَبَّرَ لِلصَّلاةِ ثُمَّ خَلَّى عَنْ رَاحِلَتِهِ فَصَلَّى حَيْثُ مَا تَوَجَّهَتْ بِهِ

اللَّفْظُ وَاحِدٌ وَقَالَ ابْنُ مَنِيعٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ رَوَاهُ مُسَدّد عَن ربعي إِسْنَاده صَحِيح 1840 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الأَصْبَهَانِيُّ بِهَا أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أخبرهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى ثَنَا مُسَدَّدُ بْنُ مُسَرْهَدٍ ثَنَا رِبْعِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجَارُودِ ثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي الْحَجَّاجِ عَنِ الْجَارُودِ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَافَرَ فَأَرَادَ أَنْ يَتَطَوَّعَ بِالصَّلاةِ عَلَى الرَّاحِلَةِ اسْتَقْبَلَ بِنَاقَتِهِ الْقِبْلَةَ فَكَبَّرَ ثُمَّ صَلَّى حَيْثُ وَجَّهَتْ بِهِ النَّاقَةُ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ فِي سُنَنِهِ عَنْ مُسَدَّدٍ وَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ يحيى عَن ربعي إِسْنَاده صَحِيح 1841 - أَخْبَرَتْنَا زَيْنَبُ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ الشَّعْرِيِّ بِنَيْسَابُورَ أَنَّ إِسْمَاعِيلَ بْنَ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْقَارِئُ أَخْبَرَهُمْ ابْنا عبد الغافر بن مُحَمَّد الْفَارِسِي ابْنا بشر بن مُحَمَّد الإسفرايني ابْنا دَاوُدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْبَيْهَقِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ يحيى ابْنا رِبْعِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجَارُودِ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي الْحَجَّاجِ حَدَّثَنِي الْجَارُودُ بْنُ أَبِي سَبْرَةَ قَالَ حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَن رَسُول الله ص

كان إذا سافر فأراد أن يتطوع بالصلاة استقبل بناقته القبلة فكبر ثم صلى حيث وجهت الناقة ورواه علي بن المديني

كَانَ إِذَا سَافَرَ فَأَرَادَ أَنْ يَتَطَوَّعَ بِالصَّلاةِ اسْتَقْبَلَ بِنَاقَتِهِ الْقِبْلَةَ فَكَبَّرَ ثُمَّ صَلَّى حَيْثُ وجهت النَّاقة وَرَوَاهُ عَليّ بن الْمَدِينِيِّ عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ أَبِي الْحَجَّاجِ قَالَ حَدَّثَنِي الْجَارُودُ قَالَ حَدَّثَنِي أَنَسٌ بِنَحْوِهِ

جعفر بن معبد الحميري عن أنس

جَعْفَر بن معبد الْحِمْيَرِي عَن أنس إِسْنَاده صَحِيح 1842 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْمَعْطُوشِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ فَأَقَرَّ بِهِ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أبنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ ثَنَا شُعْبَةُ ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مَعْبَدِ ابْنِ أَخِي حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِمْيَرِيُّ قَالَ ذَهَبْتُ مَعَ حُمَيْدٍ إِلَى أَنَسٍ فَقَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا بَايَعَهُ النَّاسُ أَوْ كُنَّا إِذَا بَايَعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُلَقِّنُنَا أَوْ يَقُولُ لَنَا فِيمَا اسْتَطَعْتَ رَوَاهُ عَفَّان عَن شُعْبَة

إِسْنَاده صَحِيح 1843 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أخْبرهُم أبنا الْحسن بن عَليّ أبنا أَبُو بَكْرٍ الْقَطِيعِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ أَخْبَرَنِي جَعْفَرُ بْنُ مَعْبَدٍ قَالَ ذَهَبْتُ إِلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَا وَحُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ فَسَمِعْتُ أَنَسًا قَالَ كُنَّا إِذَا بَايَعْنَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يلقنا هُوَ فِيمَا اسْتَطَعْتَ وَرَوَاهُ بِشْرُ بْنُ عُمَرَ عَن شُعْبَة إِسْنَاده صَحِيح 1844 - عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ أَنَّ يَحْيَى بْنَ عَلِيِّ بْنِ الطَّرَّاحِ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ النقور أبنا أَبُو طَاهِرٍ الْمُخَلِّصُ قِيلَ لَهُ حَدَّثَكُمْ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْحَضْرَمِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْقَطَعِيُّ ثَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَرَ ثَنَا شُعْبَةُ عَن جَعْفَر بن م مَعْبَدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كُنَّا إِذَا بَايَعْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى السّمع وَالطَّاعَة قَالَ فِيمَا أستطعم وَرَوَاهُ عَتَّابٌ مَوْلَى هُرْمُزَ عَنْ أَنَسٍ نَحْوَهُ

عن جرير بن عبد الله

رُوِيَ فِي الصَّحِيحِ نَحْوَهُ عَنْ جَرِيرِ بْنِ عبد الله

الحجاج بن حسان عن أنس بن مالك

الْحَجَّاجُ بْنُ حَسَّانٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ إِسْنَاده صَحِيح 1845 - أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرِيمِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ابْنَا أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ثَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ حَسَّانٍ قَالَ كُنَّا عِنْدَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ فَدَعَا بِإِنَاءٍ فِيهِ ثَلاثُ ضِبَابٍ حَدِيدٍ وَحَلَقَةٌ مِنْ حَدِيدٍ فَأُخْرِجَ مِنْ غُلافٍ أَسْوَدَ وَهُوَ دُونَ الرُّبُعِ وَفَوْقَ نِصْفِ الرُّبُعِ فَأَمَرَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ فَجُعِلَ لَنَا فِيهِ مَاءٌ فَأَتَيْنَا بِهِ فَشَرِبْنَا وصببنا على رؤسنا وَوُجُوهِنَا وَصَلَّيْنَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم

الحسن بن يسار البصري عن أنس بن مالك

الْحَسَنُ بْنُ يَسَارٍ الْبَصْرِيُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالك إِسْنَاده صَحِيح 1846 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ابْنَا أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا رَوْحٌ ثَنَا أَشْعَثُ ثَنَا الْحَسَنُ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى الظُّهْرَ ثُمَّ رَكِبَ رَاحِلَتَهُ فَلَمَّا عَلا جَبَلَ الْبَيْدَاءِ أَهَلَّ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنِ النَّضْرِ بْنِ شُمَيْلٍ عَنْ أَشْعَثَ

آخر

وَعَنْ أَحْمَدَ بْنِ الأَزْهَرِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيِّ عَنْ أَشْعَثَ بِنَحْوِهِ رُوِيَ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ فِي مُسْلِمٍ نَحْو مِنْهُ فِي حَدِيثه الطَّوِيل آخر إِسْنَاده ضَعِيف 1847 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ الْفَضْلُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنُ الْبَانِيَاسِيِّ قِرَاءَةً وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِدِمَشْقَ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ مُحَمَّدٌ وَعَلِيٌّ إبنا الْحسن بن الْحُسَيْن الموازيني أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ سُلْوَانَ الْمَازِني أبنا أبوالقاسم الْفَضْلُ بْنُ جَعْفَرٍ التَّمِيمِيُّ الْمُؤَذِّنُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بِحِمْصَ ثَنَا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِيسَى الْخَزَّازُ ثَنَا يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ ثَنَا الْحَسَنُ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الصَّدَقَةَ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ وَتَدْفَعُ مِيتَةَ السُّوءِ

الوجه رواه أبو حاتم ابن حبان في كتابه عن محمد بن عبيد الله بن الفضل الكلاعي الحمصي والحسين بن عبد الله بن يزيد القطان الرقي وقال شيخان متقنان ثقتان عن عقبة بن مكرم فوقع لنا موافقة في شيخ الترمذي وشيخ ابن حبان إلا أن في كتاب ابن حبان

أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ مُكْرَمٍ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ رَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ ابْنُ حِبَّانَ فِي كِتَابِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ الْكَلاعِيِّ الْحِمْصِيِّ وَالْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْقَطَّانِ الرَّقِّيِّ وَقَالَ شَيْخَانِ مُتْقِنَانِ ثِقَتَانِ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ مُكْرَمٍ فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً فِي شَيْخِ التِّرْمِذِيِّ وَشَيْخِ ابْنِ حِبَّانَ إِلا أَنَّ فِي كِتَابِ ابْنِ حِبَّانَ يَقُولُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ وَعِنْدَنَا الْفُضَيْلُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالصَّوَابِ وَابْنُ عَدِيٍّ تَكَلَّمَ فِي عبد الله الخزاز إِسْنَاده ضَعِيف 1848 - أَخْبَرَنَا أَبُو حَامِدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَامِدِ بْنِ عُقْبَةَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْبَاقِي الأَنْصَارِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ ثَنَا أَبُو الْفَتْحِ نَصْرُ بْنُ غَالِبٍ الْبَزَّازُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ قَالَ ثَنَا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ الْبَصْرِيُّ قَالَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِيسَى عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ عَن الْحسن عَن أنس عَن النَّبِي ص

قال الصدقة تطفىء غضب الرب وتدفع ميتة السوء

قَالَ الصَّدَقَة تطفىء غضب الرب وتدفع ميتَة السوء آخر إِسْنَاده صَحِيح 1849 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُقْرِئِ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ ثَنَا حَمَّادٌ عَنْ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَنَسٍ قَالَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [يُرِيدُ] الْمَسْجِد وَهُوَ متوكىء على أُسَامَة بن زيد عَلَيْهِ ثوب فطري متوشحا بِهِ فصلى بهم إِسْنَاده صَحِيح 1850 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ الْحُصَيْنِ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو عَلِيِّ ابْنُ الْمُذْهِب أبنا أَبُو بَكْرٍ الْقَطِيعِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَنَسٍ قَالَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ص

يتوكأ على أسامة بن زيد متوشحا في ثوب قطري فصلى بهم أو قال مشتملا به فصلى بهم ورواه الإمام أحمد

يَتَوَكَّأُ عَلَى أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ مُتَوَشِّحًا فِي ثَوْبٍ قِطْرِيٍّ فَصَلَّى بِهِمْ أَوْ قَالَ مُشْتَمِلا بِهِ فَصَلَّى بِهِمْ وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ حَمَّادٍ أَيْضًا وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ فِي كِتَابِ الشَّمَائِلِ عَنْ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ عَنْ حَمَّاد بن سَلمَة آخر إِسْنَاده صَحِيح 1851 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا أَشْعَثُ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَاب النَّبِي ص

يعني أنس بن مالك قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم والحسن قاعد على فخذه ويقول إني لأرجو أن يكون ابني هذا سيدا يصلح الله به بين فئتين من المسلمين أخرجه النسائي في اليوم والليلة عن محمد بن عبد الأعلى عن خالد بن الحارث عن أشعث عن الحسن عن بعض

يَعْنِي أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْحَسَنَ قَاعِدٌ عَلَى فَخِذِهِ وَيَقُولُ إِنِّي لأَرْجُو أَنْ يَكُونَ ابْنِي هَذَا سَيِّدًا يُصْلِحُ اللَّهُ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى عَنْ خَالِدِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ أَشْعَثَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ يَعْنِي أَنَسًا وَفِي الْمَنَاقِبِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ خَالِدٍ أَتَمُّ مِنَ الأَوَّلِ وَرَوَاهُ الأَنْصَارِيُّ عَنْ أَشْعَثَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِي بَكْرَةَ وَرَوَاهُ الْبُخَارِيُّ مِنْ حَدِيثِ إِسْرَائِيلَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِي بَكْرَةَ

إِسْنَاده صَحِيح 1852 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ بِدِمَشْقَ أَنَّ أَبَا الْمَجْدِ مَعَالِيَ بْنَ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَليّ الثَّعْلَبِيّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو الْفَرَجِ سَهْلُ بْنُ بِشْرِ بن أَحْمد الإِسْفِرَايِينِيّ قَالَ أبنا عَلِيُّ بْنُ مُنِيرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُنِيرٍ الْخَلالُ قَالَ أبنا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ حَيُّوَيْهِ النَّيْسَابُورِيُّ أبنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ عَلِيٍّ بن سِنَان بن بَحر النَّسَائِيّ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى ثَنَا خَالِدٌ قثنا أَشْعَثُ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْنِي [أَنَسًا] قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ وَالْحَسَنُ عَلَى فَخِذِهِ قَالَ وَيَقُولُ إِنِّي لأَرْجُو أَنْ يَكُونَ ابْنِي هَذَا سَيِّدًا وَإِنِّي لأَرْجُو أَنْ يُصْلِحَ اللَّهُ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ مِنْ أُمَّتِي قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَرْسَلَهُ عَوْف وَدَاوُد

آخر

آخر إِسْنَاده صَحِيح 1853 - أَخْبَرَنَا الشَّرِيفُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ عَبْدِ السَّمِيعِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَاشِمِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بن أَحْمد الْحَرِيرِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ الْبَرْمَكِيُّ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَعْفَرِ أبنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ ثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ حَسَّانٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ يَوْمَئِذٍ شَبَابٌ كُلُّنَا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْكُمْ بِالْبَاءَةِ فَمن لم يتسطع فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ وَرَوَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ وَقَدْ تقدم فِي تَرْجَمته إِسْنَاده صَحِيح 1854 - وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ بْنِ أَحْمد بن عبد الْوَاحِد الْمَعْرُوف بطفلجي فِي كِتَابِهِ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُوسَى هُوَ ابْن هَارُون ثَنَا إِسْحَاق أبنا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ حَسَّانٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ خرج علينا رَسُول الله ص

ونحن شباب كلنا فقال عليكم بالباءة فمن لم يستطع فعليه بالصوم فإن له وجاء قال لم يروه عن هشام عن الحسن عن أنس إلا بقية قال الدارقطني وخالفه أبو شهاب الحناط فرواه عن هشام عن الحسن عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهو الصواب وله شاهد في الصحيح من

وَنَحْنُ شَبَابٌ كُلُّنَا فَقَالَ عَلَيْكُمْ بِالْبَاءَةِ فَمَنْ لم يسْتَطع فَعَلَيهِ بِالصَّوْمِ فَإِن لَهُ وِجَاءٌ قَالَ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ هِشَامٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَنَسٍ إِلا بَقِيَّةُ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ وَخَالَفَهُ أَبُو شِهَابٍ الْحَنَّاطُ فَرَوَاهُ عَنْ هِشَامٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ الصَّوَابُ وَلَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بن مَسْعُود آخر إِسْنَاده حسن 1855 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُقْرِئِ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ ثَنَا مَيْمُونُ بْنُ نَجِيحٍ أَبُو الْحَسَنِ النَّاجِيُّ ثَنَا الْحَسَنُ عَنْ أَنَسٍ قَالَ أَتَى رجل رَسُول الله ص

فقال اشتهي الجهاد ولا أقدر عليه قال هل بقي من والديك أحد قال أمي قال فأبل الله في برها فإذا

فَقَالَ أَشْتَهِي الْجِهَادَ وَلا أَقْدِرُ عَلَيْهِ قَالَ هَلْ بَقِيَ مِنْ وَالِدَيْكَ أَحَدٌ قَالَ أُمِّي قَالَ فَأَبْلِ اللَّهَ فِي بِرِّهَا فَإِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ فَأَنْتَ حَاجٌّ وَمُعْتَمِرٌ وَمُجَاهِدٌ فَإِذَا رَضِيَتْ عَنْك أمك فَاتق الله برهَا مَيْمُونُ بْنُ نَجِيحٍ ذَكَرَهُ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَقَالَ يَرْوِي عَنْهُ مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَأَبُو عَاصِم وَلم يذكر فِيهِ جرحا إِسْنَاده حسن لَكِنَّهُ مُرْسَلٌ 1856 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ الْقَاسِمِ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ جَعْفَرَ بْنَ عَبْدِ الْوَاحِدِ الثَّقَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ الْبَغَوِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ السَّامِيُّ ثَنَا مَيْمُونُ بْنُ نَجِيحٍ ثَنَا الْحَسَنُ قَالَ أَتَى رجل النَّبِي ص

في برها فإنك إذا فعلت ذلك فأنت حاج ومعتمر ومجاهد إذا رضيت عنك أمك فاتق الله في برها اللفظ واحد فأبل عذرا في برها وفي آخره وبرها

فَقَالَ إِنِّي لأشتهي إِسْنَاده حسن 1857 - وَأَخْبَرَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُعَاوِيَةَ الصُّوفِيُّ فِي كِتَابِهِ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ هُوَ الْبَغَوِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ ثَنَا مَيْمُونُ بْنُ نَجِيحٍ أَبُو الْحَسَنِ ثَنَا الْحَسَنُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ أَتَى رَجُلٌ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنِّي أَشْتَهِي الْجِهَادَ وَإِنِّي لَا أَقْدِرُ عَلَيْهِ قَالَ هَلْ بَقِيَ أَحَدٌ مِنْ وَالِدَيْكَ قَالَ أُمِّي قَالَ فَأَبْلِ اللَّهَ عُذْرًا فِي بِرِّهَا فَإِنَّكَ إِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ فَأَنْتَ حَاجٌّ وَمُعْتَمِرٌ وَمُجَاهِدٌ إِذَا رَضِيَتْ عَنْكَ أُمُّكَ فَاتَّقِ اللَّهَ فِي بِرِّهَا اللَّفْظُ وَاحِدٌ [] فَأَبْلِ عُذْرًا فِي بِرِّهَا وَفِي آخِرِهِ وَبَرَّهَا آخَرُ إِسْنَاده صَحِيح 1858 - أَخْبَرَنَا الإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ السِّلَفِيُّ إِجَازَةً وَأَخْبَرَنَا عَنْهُ الإِمَامُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمَحْمُودِيُّ أَنَّ أَبَا مُطِيعٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ زَكَرِيَّا الْمِصْرِيَّ أَخْبَرَهُمْ فِيمَا قُرِئَ عَلَيْهِ ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَهْدِيٍّ الْحَافِظُ إِمْلاءً ثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ الزُّبَيْرِيُّ ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ حُمَيْدٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص

قال من نصر أخاه بالغيب نصره الله في الدنيا والآخرة قال الدارقطني وخالفه يونس بن عبيد فرواه عن الحسن عن

قَالَ مَنْ نَصَرَ أَخَاهُ بِالْغَيْبِ نَصَرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ وَخَالَفَهُ يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ فَرَوَاهُ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ عِمْرَانَ بن حُصَيْن وَالله أعلم إِسْنَاده صَحِيحٌ 1859 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَأَبُو ذَر مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الصالحاني قَالا أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حَيَّانَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زُهَيْرٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ حُمَيْدٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ نَصَرَ أَخَاهُ بِالْغَيْبِ نَصَرَهُ الله عز وَجل فِي الدُّنْيَا والاخرة إِسْنَاده صَحِيح 1860 - وَأَخْبَرَتْنَا وَالِدَتِي أُمُّ أَحْمَدَ رُقَيَّةُ بِنْتُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ رَحِمَهَا اللَّهُ أَنَّ أَبَا الْفَتْحِ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمد بن سلمَان أخْبرهُم فِي كِتَابه أبنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ خَيْرُونَ أبنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرَانَ وَعُثْمَانُ بن مُحَمَّد بن يُوسُف العلاف قَالَ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ ثَنَا أَبُو يَحْيَى النَّاقِدُ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ الزُّبَيْرِيُّ ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ عَنْ حُمَيْدٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَنَسٍ أَن النَّبِي ص

قال من نصر أخاه بالغيب نصره الله في الدنيا والآخرة

قَالَ مَنْ نَصَرَ أَخَاهُ بِالْغَيْبِ نَصَرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة آخر إِسْنَاده صَحِيح 1861 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَدَقَةَ قثنا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّكَنِ قثنا حِبَّانُ بْنُ هِلالٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التُّسْتَرِيِّ قَالَ سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ أَخْبَرَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَنَّ رَسُول الله ص

كان يخطب يوم الجمعة مسندا ظهره إلى خشبة فلما كثر الناس قال ابنوا لي منبرا فبنوا له منبرا إنما كان عتبتين فلما تحول من الخشبة إلى المنبر حنت الخشبة قال أنس فسمعت الخشبة والله حنت حنين الناقة الوالهة حتى نزل إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم

كَانَ يَخْطُبُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مُسْنِدًا ظَهْرَهُ إِلَى خَشَبَةٍ فَلَمَّا كَثُرَ النَّاسُ قَالَ ابْنُوا لِي مِنْبَرًا فَبَنَوْا لَهُ مِنْبَرًا إِنَّمَا كَانَ عَتَبَتَيْنِ فَلَمَّا تَحَوَّلَ مِنَ الْخَشَبَةِ إِلَى الْمِنْبَرِ حَنَّتِ الْخَشَبَةُ قَالَ أَنَسٌ فَسَمِعْتُ الْخَشَبَةَ وَاللَّهِ حَنَّتْ حَنِينَ النَّاقَةِ الْوَالِهَةِ حَتَّى نَزَلَ إِلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْمِنْبَرِ فَاحْتَضَنَهَا فَسَكَنَتْ فَقَالَ الْحَسَنُ يَا عِبَادَ اللَّهِ الْمُسْلِمِينَ الْخَشَبَةُ تَحِنُّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَوْقًا إِلَيْهِ لِمَكَانِهِ إِلَيْهَا أَفَلَيْسَ الرِّجَالُ الَّذِينَ يَرْجُونَ لِقَاءَهُ أَحَقُّ أَنْ يَشْتَاقُوا إِلَيْهِ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ إِلا حِبَّانُ تَفَرَّدَ بِهِ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ قُلْتُ وَقَدْ رَوَاهُ مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ عَنِ الْحَسَنِ وَلَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ وَجَابِر بن عبد الله

آخر

آخر إِسْنَاده صَحِيح 1862 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ الْقَاسِمِ الصَّيْدَلانِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ جَعْفَرَ بْنَ عَبْدِ الْوَاحِدِ الثَّقَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ قَالَ أبنا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمد بن عَمْرو القطراني الْبَصْرِيّ إِسْنَاده صَحِيح 1863 - وَأَخْبَرَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُعَاوِيَةَ الصُّوفِيُّ إِجَازَةً أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الْقَطِرَانِيُّ ثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ قثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قثنا الْمُعَلَّى بْنُ زِيَادٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يُؤَيِّدُ هَذَا الدِّينَ بِأَقْوَامٍ لَا خَلاقَ لَهُمْ

آخر

قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ الْمُعَلَّى بْنِ زِيَادٍ إِلا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ تَفَرَّدَ بِهِ هُدْبَةُ قُلْتُ وَقَدْ رَوَاهُ حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ رَوَاهُ يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ قَالَهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وَلَعَلَّ الْحَسَنَ أَخَذَهُ عَنْهُمَا وَاللَّهُ أَعْلَمُ قُلْتُ وَقَدْ رُوِيَ عَنْ آدَمَ بْنِ أَبِي إِيَاسٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِي بَكْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم آخر إِسْنَاده ضَعِيف 1864 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَمْزَةَ السُّلَمِيُّ أَنَّ أَبَا عَليّ الْحداد

أخْبرهُم إجَازَة أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْحَافِظُ الْوَاسِطِيُّ ثَنَا نُوحُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأُبُلِّيُّ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ ثَنَا هُشَيْمُ بْنُ بَشِيرٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مِنْ كَرَامَتِي عَلَى رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ أَنِّي ولدت مختونا وَلم ير أحد سوأتي وَقَدْ رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْفَرَجِ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْفَزَارِيِّ الْمِصِّيصِيِّ عَنْ هُشَيْمٍ بِإِسْنَادِهِ غَيْرَ أَنَّ سُفْيَانَ مُتَكَلم فِيهِ

الجزء العشرون من الأحاديث المختارة وهو الجزء الخامس من حديث أنس بن مالك الأنصاري رضي الله عنه

الْجُزْءُ الْعِشْرُونَ مِنَ الأَحَادِيثِ الْمُخْتَارَةِ وَهُوَ الْجُزْءُ الْخَامِسُ مِنْ حَدِيثِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ الأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

بسم الله الرحمن الرحيم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم رب يسر وأعن

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ رَبِّ يَسِّرْ وأعن

بقية حديث الحسن بن أبي الحسن عن أنس

بَقِيَّةُ حَدِيثِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ عَنْ أنس إِسْنَاده صَحِيح 1865 - أَخْبَرَنَا أَبُو غَالِبٍ مَحْفُوظُ بْنُ أَحْمَدَ أَبِي الْفَرَجِ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي ذَرٍّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ أبنا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْخُزَاعِيُّ ثَنَا مُوسَى يَعْنِي ابْنَ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا حَمَّادٌ عَنْ حُمَيْدٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ الْبَرْهَةَ مِنْ عُمْرِهِ بِالْعَمَلِ الَّذِي لَوْ مَاتَ عَلَيْهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ فَإِذَا كَانَ قَبْلَ مَوْتِهِ تَحَوَّلَ فَعَمِلَ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فَمَاتَ فَدَخَلَ النَّارَ وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ الْبَرْهَةَ مِنْ عُمْرِهِ بِالْعَمَلِ الَّذِي لَوْ مَاتَ عَلَيْهِ دَخَلَ النَّارَ فَإِذَا كَانَ قَبْلَ مَوْتِهِ تَحَوَّلَ فَعَمِلَ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَمَاتَ فَدَخَلَ الْجَنَّةَ هَكَذَا رَوَاهُ مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ حَمَّادٍ

وَرَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ وَعَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ وَإِبْرَاهِيمُ السَّامِيُّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ لَمْ يَذْكُرُوا الْحَسَنَ وَكَذَلِكَ رَوَاهُ وُهَيْبُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَجْلانَ الْبَصْرِيُّ وَخَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الطَّحَّانُ الْوَاسِطِيُّ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ مَوْقُوفًا وَقَالَ وَقَدْ رَفَعَهُ حُمَيْدٌ مَرَّةً ثُمَّ كَفَّ عَنْهُ وَلَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُود وَسَهل بن سعد

آخر

آخر إِسْنَاده حسن 1866 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ مَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ الْحَدَّادِ بِأَصْبَهَانَ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّ مَسْعُودَ بْنَ الْحَسَنِ الثَّقَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ السِّمْسَارُ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُرَّشِيذَ قَوْلَهُ ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ ثَنَا أَبُو يَحْيَى مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ ثَنَا الْمُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ ثَنَا أَيُّوبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقُرَشِيُّ قَالَ رَأَيْتُ الْحَسَنَ بْنَ أَبِي الْحَسَنِ رَحِمَهُ اللَّهُ تَوَضَّأَ لِصَلاةِ الظُّهْرِ ثُمَّ خَرَجَ فَاسْتَقْبَلَهُ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ خُرَاسَانَ فَقَالُوا يَا أَبَا سَعِيدٍ اشْتُبِهَ عَلَيْنَا الْوُضُوءُ فَنُحِبُّ أَنْ تُرْشِدَنَا قَالَ قَدْ تَوَضَّأْتُ لِلظُّهْرِ وَلَكِنْ سَأُعِيدُ وُضُوئِي فَنَزَلَ عَنْ دَابَّتِهِ فَدَعَا جَارِيَةً لَهُ يُقَالُ لَهَا مَلِيحَةُ فَقَالَ يَا جَارِيَةُ هَاتِي تِلْكَ الْقُلَّةَ فَجَاءَتْ بِكُوزٍ فَصَبَّ فِي تَوْرٍ فَغَسَلَ يَدَهُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ مَضْمَضَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ اسْتَنْشَقَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ وَغَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ وَغَسَلَ ذِرَاعَيْهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ ثُمَّ مَسَحَ رَأْسَهُ مَرَّةً وَمَسَحَ أُذُنَيْهِ وَخَلَّلَ لِحْيَتَهُ ثُمَّ قَالَ حَدَّثَنِي أَنَسٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ هَذَا وُضُوءَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَوَاهُ أَبُو عَرُوبَةَ الْحَرَّانِيُّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ زَيْدٍ وَسُلَيْمَانَ بْنِ

آخر

سَيْفٍ كِلاهُمَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيِّ قَالَ شَهِدْتُ الْحسن وَجَاء نفر من خُرَاسَان إِسْنَاده حسن 1867 - أَخْبَرَنَا خَالِي الإِمَامُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْمَقْدِسِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّ عَبْدَ الْحَقِّ بْنَ عَبْدِ الْخَالِقِ بْنِ أَحْمَدَ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَمِّي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ بِشْرَانَ ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ قثنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ سَاعِدٍ قثنا أَبُو يَحْيَى مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ صَاحِبُ السَّابرِيِّ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ زَنْجُوَيْهِ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْحَنِينِ وَاللَّفْظُ لابْنِ زَنْجُوَيْهِ قَالُوا ثَنَا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ قثنا أَيُّوبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو خَالِدٍ الْقُرَشِيُّ قَالَ رَأَيْتُ الْحَسَنَ بْنَ أَبِي الْحَسَنِ دَعَا بِوُضُوءٍ فَجِيءَ بِكُوزِ مَاءٍ فَصَبَّ فِي تَوْرٍ فَغَسَلَ يَدَيْهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ وَمَضْمَضَ فَذَكَرَ نَحْوَهُ وَفِيهِ (وَغَسَلَ رِجْلَيْهِ إِلَى الْكَعْبَيْنِ) آخر إِسْنَاده صَحِيح 1868 - أَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ بِهَا أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ أَحْمَدَ الإِسْمَاعِيلِيُّ وَأَبُو نَصْرٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى قَالَا أبنا أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ حَرْبٍ أبنا أَبُو حَاتِمٍ مَكِّيُّ بْنُ عَبْدَانَ بْنِ بَكْرِ بْنِ مُسْلِمٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عمر هُوَ الداربجردي أبنا النَّضْرُ هُوَ ابْنُ شُمَيْلٍ قثنا الأَشْعَثُ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ الله ص

وَأَصْحَابه جاؤوا مُهِلِّينَ بِالْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ فَأَمَرَهُمْ رَسُولُ اللِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُحِلُّوا فَكَأَنَّهُمْ هَابُوا ذَلِكَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحِلُّوا لَوْلا أَنَّ مَعِي هَدْيًا لَحَلَلْتُ فأحلوا حَتَّى أحلُّوا النِّسَاء إِسْنَاده صَحِيح 1869 - وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُذْهِبِ أبنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا رَوْحٌ ثَنَا أَشْعَثُ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابَهُ قَدِمُوا مَكَّةَ وَقَدْ لَبَّوْا بِحَجٍّ وَعُمْرَةٍ فَأَمَرَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ أَنْ طَافُوا بِالْبَيْتِ وَسَعَوْا بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ بِأَنْ يَجْعَلُوهَا عُمْرَةً وَكَأَنَّ الْقَوْمَ هَابُوا ذَلِكَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْلا أَنِّي سُقْتُ هَدْيًا لأَحْلَلْتُ فَأَحَلَّ الْقَوْمُ وَتَمَتَّعُوا

لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ جَابِرِ بن عبد الله ( آخر إِسْنَاده حسن 1870 - قُرِئَ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي جَمِيلٍ الْقُرَشِيُّ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِدِمَشْقَ أخبركُمْ أَبُو الْمَجْدِ مَعَالِي بْنَ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الثَّعْلَبِيّ قِرَاءَة عَلَيْهِ أبنا أَبُو الْفَرَجِ سَهْلُ بْنُ بِشْرِ بْنِ أَحْمَدَ الإِسْفَرَايِينِيُّ أبنا عَلِيُّ بْنُ مُنِيرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُنِيرٍ الْخلال قِرَاءَةً عَلَيْهِ أبنا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ حَيُّوَيْهِ النَّيْسَابُورِيُّ قِرَاءَة عَلَيْهِ قَالَ أبنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ سِنَانِ بْنِ بَحْرٍ النَّسَائِيّ أبنا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ مُحَمَّدٍ قثنا مَخْلَدُ بْنُ يَزِيدَ ثَنَا يُونُسُ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ الْبَصْرِيِّ قَالَ كُنْتُ أُزَامِلُ الْحَسَنَ بْنَ أَبِي الْحَسَنِ فِي مَحْمَلٍ فَقَالَ حَدَّثَنَا أَنَسُ بن مَالك قَالَ قَالَ رَسُول الله ص

من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه عشر صلوات وحط عنه عشر خطيئات رواه غير واحد عن يونس فلم

مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً وَاحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرَ صَلَوَاتٍ وَحَطَّ عَنْهُ عَشْرَ خَطِيئَاتٍ رَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ يُونُسَ فَلَمْ يَذْكُرُوا الْحَسَنَ فِي الإِسْنَادِ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي رِوَايَةِ بُرَيْدٍ آخَرُ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ وَالصَّوَابُ إِرْسَالُهُ 1871 - أَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ بِهَرَاةَ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ أَحْمد الدَّارمِيّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أبنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ أَبِي مَسْعُودٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بن مُحَمَّد الْفَارِسِي أبنا أبوبكر أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلِ بْنِ بِشْرِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الضَّرَّابُ ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ حَامِدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ حَيَّانَ السَّامِيُّ ثَنَا أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَرْوَانَ بْنِ عَنْبَسَةَ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ بْنِ أُمَيَّةَ ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ يُوسُفَ الأَزْرَقُ ثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ عَنِ الأَشْعَثِ وَعِمْرَانَ بْنِ حُدَيْرٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ نهى رَسُول الله ص

أن يصلى على الجنائز بين القبور رجاله ثقات وإرساله أصح

أَنْ يُصَلَّى عَلَى الْجَنَائِزِ بَيْنَ الْقُبُورِ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ وَإِرْسَالُهُ أَصَحُّ 1872 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ الصُّوفِيُّ بِهَرَاةَ أَنَّ تَمِيمَ بْنَ أَبِي سَعِيدٍ الْجُرْجَانِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَحَّاثِيُّ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ الزَّوْزَنِيُّ أبنا أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ حِبَّانَ بْنِ أَحْمَدَ الْبُسْتِيُّ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى عَبْدَانُ ثَنَا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ الْعَسْكَرِيُّ وَأَبُو مُوسَى الزَّمِنُ قَالا ثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ عَنْ أَشْعَثَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى أَنْ يُصَلَّى بَيْنَ الْقُبُورِ كَذَا رَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ فِي كِتَابِهِ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ رَوَاهُ مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ عَنْ أَشْعَثَ عَنِ الْحَسَنِ مُرْسلا والمرسل أصح

آخر

آخر إِسْنَاده حسن 1873 - قُرِئَ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ أَبِي جَمِيلٍ الْقُرَشِيِّ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِدِمَشْقَ أَخْبَرَكُمُ الْفَقِيهُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْمُسْلِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَتْحِ السُّلَمِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ فَأقر بِهِ أبنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بن مُحَمَّد بن أبي الْحَدِيد أبنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ جَهْضَمٍ الْهَمْدَانِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي دَاره بِمَكَّة حرسها الله أبنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ حَاتِمٍ الْبَزَّازُ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيُّ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قثنا أَبُو الأَشْهَبِ الْعُطَارِدِيُّ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلا يَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِ بِالإِسْلامِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّكَ لَتَحْمَدُ اللَّهَ عَلَى نِعْمَةٍ عَظِيمَةٍ أَبُو الأَشْهَبِ اسْمُهُ جَعْفَر بن حَيَّان إِسْنَاده حسن 1874 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْيُمْنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ الْكِنْدِيُّ النَّحْوِيُّ بِدِمَشْقَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَرِيرِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْعُشَارِيِّ ثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ سَمْعُونَ الْوَاعِظُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ الصَّيْرَفِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيُّ النّهمِيُّ ثَنَا عبيد الله بن مُوسَى أبنا أَبُو الأَشْهَبِ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَنَسٍ قَالَ سمع النَّبِي ص

آخر

رَجُلا يَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِ بِالإِسْلامِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّكَ لَتَحْمَدُ الله عز وَجل على نعْمَة عَظِيمَة إِسْنَاده حسن 1875 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْفُتُوحِ يُوسُفُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ كَامِلِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْخَفَّافُ بِبَغْدَادَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْخَيَّاطَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النَّقُّورِ قَالَ أَمْلَى أَبُو الْقَاسِمِ عِيسَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى بْنِ الْجَرَّاحِ ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الأُبُلِّيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ أَبِي هَارُونَ قثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ثَنَا أَبُو الأَشْهَبِ الْعُطَارِدِيُّ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلا يَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِ بِالإِسْلامِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّكَ لَتَحْمَدُ الله على نعْمَة عَظِيمَة آخر إِسْنَاده صَحِيح 1876 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ عَبْدُ السَّلامِ بْنُ أَبِي الْخَطَّابِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ أَبَا مَنْصُورٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَزَّازَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُسْلِمَةِ أبنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُخَلِّصُ ثَنَا يَحْيَى ثَنَا سَوَّارُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعَنْبَرِيُّ الْقَاضِي ثَنَا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ عَنِ الأَشْعَثِ وَهُوَ ابْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْحُمْرَانِيُّ عَنْ أَنَسِ بن مَالك قَالَ قَالَ رَسُول الله ص

حوضي ما بين كذا إلى كذا فيه من الآنية عدد نجوم السماء أحلى من العسل وأبرد من الثلج وأبيض من

حَوْضِي مَا بَيْنَ كَذَا إِلَى كَذَا فِيهِ مِنَ الآنِيَةِ عَدَدُ نُجُومِ السَّمَاءِ أَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ وَأَبْرَدُ مِنَ الثَّلْجِ وَأَبْيَضُ مِنَ اللَّبَنِ مَنْ شَرِبَ مِنْهُ لَمْ يَظْمَأْ أَبَدًا وَمَنْ لَمْ يَشْرَبْ مِنْهُ لَمْ يُرْوَ أَبَدًا فِيهِ أَلْفَاظ لَيست هِيَ فِي البُخَارِيّ وَمُسلم مِنْ قَوْلِهِ أَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ إِلَى آخِرِهِ آخر إِسْنَاده حسن 1877 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ زَنْكِيُّ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ الْخَيَّاطُ بِمَرْوَ أَنَّ الْجُنَيْدَ بْنَ مُحَمَّد بن عَليّ القايني أخْبرهُم أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعُمَيْرِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَاشَانِيُّ وَثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْعُصْمِيُّ هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَرْزُنَانِيُّ الثِّقَةُ الْمَأْمُونُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وُهَيْبٍ ثَنَا ابْنُ أَبِي السَّرِيِّ ثَنَا الْمُعْتَمِرُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالك أَن رَسُول الله ص

كَانَ يُسِرُّ بِ {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} وَأَبُو بكر وَعمر إِسْنَاده حسن 1878 - وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْفَخْرِ أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ رَوْحٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وُهَيْبٍ الْغَزِّيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي السَّرِيِّ ثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُسِرُّ ب {بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم} وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا

آخر

آخَرُ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ وَالصَّوَابُ إِرْسَالُهُ 1879 - أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَّ يَحْيَى بْنَ عَلِيٍّ الطَّرَّاحَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النَّقُّورِ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُخَلِّصُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ قِيلَ لَهُ حَدَّثَكُمْ أَبُو حَامِدٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ شَاهِينَ ثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ عَوْفٍ عَنِ الْحَسَنِ ثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ وَإِرْسَالُهُ أَصَحُّ 1880 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْعَلاءِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الأَصْبَهَانِيُّ إِجَازَةً أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ قثنا إِسْحَاقُ بْنُ شَاهِينَ الْوَاسِطِيُّ قثنا هُشَيْمٌ عَنْ عَوْفٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ تَعَاهَدُوا الْقُرْآنَ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَهُوَ أَشَدُّ تَفَصِّيًا مِنْ صُدُورِ الرِّجَالِ مِنَ الإِبِلِ الْمُعَقَّلَةِ إِلَى أَعْطَانِهَا لَفْظُ أَحْمَدَ بْنِ زُهَيْرٍ

وَقَالَ الْحَضْرَمِيُّ لَهُوَ أَشَدُّ تَفَصِّيًا مِنَ الإِبِلِ الْمُعَقَّلَةِ إِلَى أَوْطَانِهَا وَبَاقِيهِ مِثْلُهُ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَوْفٍ إِلا هُشَيْمٌ تَفَرَّدَ بِهِ إِسْحَاقُ بْنُ شَاهِينَ وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ حَدَّثَ بِهِ إِسْحَاقُ بْنُ شَاهِينَ عَنْ هُشَيْمٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَنَسٍ وَغَيْرِهِ يَرْوِيهِ عَنْ هُشَيْمٍ عَنْ عَوْفٍ عَنِ الْحَسَنِ مُرْسَلا وَهُوَ الْمَحْفُوظُ وَلِهَذَا الْحَدِيثِ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ وَابْنِ عُمَرَ

حفص بن عبيد الله بن أنس عن جده

حَفْصُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ جده إِسْنَاده حسن 1881 - أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ الْمُبَارَكِ ابْنِ الأَخْضَرِ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الطَّرَّاحِ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بن النقور أبنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حُبَابَةَ قثنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ قثنا مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُصْعَبِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ اللَّيْثِيِّ عَنْ حَفْصِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَصَوَابُهُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَنَسٍ عَنْ جَدِّهِ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ رُبَّ أَشْعَثَ ذِي طِمْرَيْنِ أَغْبَرَ قَالَ

الموصلي عن أبي بكر بن أبي شيبة عن جعفر بن عون عن أسامة ورواه عبد بن حميد وعباس الدوري عن جعفر بن عون

أُسَامَةُ لَا أَعْلَمُهُ إِلا قَالَ مُصْفِحًا عَنِ الأَبْوَابِ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى لأَبَرَّهُ وَقد روى ثَابت عَن أنس نَحوه إِسْنَاده حسن 1882 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاذَانَ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا ابْنُ كَاسِبٍ ثَنَا ابْنُ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ حَفْصِ بْنِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَنَسٍ عَنْ جَدِّهِ أَنَسٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ رُبَّ أَشْعَثَ أَغْبَرَ ذِي طِمْرَيْنِ مُصْفِحٍ عَنِ أَبْوَابِ النَّاسِ قَالَ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لأَبَرَّ قَسَمَهُ وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنِ جَعْفَرِ بْنِ عَوْنٍ عَنْ أُسَامَةَ وَرَوَاهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ وَعَبَّاسٌ الدُّورِيُّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عون

آخر

آخر إِسْنَاده حسن 1883 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ الضَّرِيرُ رَحِمَهُ اللَّهُ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ الْخَبَّازُ أبنا مُحَمَّد بن الْمُقْرِئُ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ثَنَا رَوْحٌ ثَنَا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ حَفْصِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تُصَلُّوا عِنْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَلا عِنْدَ غُرُوبِهَا فَإِنَّهَا تَطْلُعُ فِي قَرْنَيْ شَيْطَانٍ وَصَلُّوا بَيْنَ ذَلِكَ مَا شِئْتُمْ وَأَخْرَجَ مُسْلِمٌ مِنْ طَرِيقِ أُسَامَةَ عَنْ حَفْصٍ حَدِيثًا غَيْرَ هذَيْن

حَفْصُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أبي طَلْحَة عَن أنس إِسْنَاده حسن 1884 - أَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنِ أَبِي الْفَضْلِ الْهَرَوِيُّ بِهَا أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْفُضَيْلِ الْفُضَيْلِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو مُضر محلم بن إِسْمَاعِيل الضَّبِّيّ أبنا أَبُو سَعِيدٍ الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ السِّجْزِيُّ أبنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الثَّقَفِيُّ السَّرَّاجُ ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا خلف هُوَ ابْن خَليفَة عَن حَفْص بن أَخِي أَنَسٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كُنْتُ مَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسًا فِي الْحَلْقَةِ وَرَجُلٌ قَائِمٌ يُصَلِّي يَعْنِي فَلَمَّا رَكَعَ وَسَجَدَ وَتَشَهَّدَ دَعَا فَقَالَ فِي دُعَائِهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك بِأَن نلك الْحَمْدَ لَا إِلَهَ إِلا أَنْتَ الْحَنَّانُ الْمَنَّانُ بديع السَّمَوَات وَالْأَرْض يَاذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ يَا حَيُّ يَا

قَيُّومُ إِنِّي أَسْأَلُكَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَصْحَابِهِ أَتَدْرُونَ بِمَاذَا دَعَا فَقَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ فَقَالَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ دَعَا بِاسْمِهِ الْعَظِيمِ إِذَا دُعِيَ بِهِ أجَاب وَإِذا سُئِلَ بِهِ أعْطى إِسْنَاده حسن 1885 - وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ابْنَا أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا أَبِي ثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَعَفَّانُ قَالا ثَنَا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ ثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كُنْتُ جَالِسًا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْحَلْقَةِ وَرَجُلٌ قَائِمٌ يُصَلِّي فَلَمَّا رَكَعَ وَسَجَدَ جَلَسَ وَتَشَهَّدَ ثُمَّ دَعَا فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدُ لَا إِلَهَ إِلا أَنْتَ المنان يَا بديع السَّمَوَات وَالْأَرْض يَاذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ إِنِّي أَسْأَلُكَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَدْرُونَ بِمَاذَا دَعَا فَقَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ دَعَا اللَّهَ بِاسْمِهِ الْعَظِيمِ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أجَاب وَإِذا سُئِلَ بِهِ أعْطى أخرجه أَو دَاوُدَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحلَبِي

آخر

وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ دَاوُدَ بْنِ رُشَيْدٍ كُلُّهُمْ عَنْ خَلَفِ بْنِ خَلِيفَةَ وَأَخْرَجَهُ أَبُو حَاتِمِ ابْنُ حِبَّانَ الْبُسْتِيُّ فِي كِتَابِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ السَّرَّاجِ آخَرُ إِسْنَاده حسن 1886 - أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ الْمُبَارَكِ الْحَرِيمِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا أَبِي ثَنَا حُسَيْنٌ هُوَ ابْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا خَلَفٌ عَنْ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْحَلْقَةِ إِذْ جَاءَ رَجُلٌ فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْقَوْمِ فَقَالَ الرَّجُلُ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ فَرَدَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْكُمُ السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ فَلَمَّا جَلَسَ الرَّجُلُ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ كَمَا يُحِبُّ أَنْ يُحْمَدَ وَيَنْبَغِي لَهُ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَيْفَ

قُلْتَ فَرَدَّ عَلَيْهِ كَمَا قَالَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدِ ابْتَدَرَهَا عَشَرَةُ أَمْلاكٍ كُلُّهُمْ حَرِيصٌ عَلَى أَنْ يَكْتُبَهَا فَمَا دَرَوْا كَيْفَ يَكْتُبُونَهَا حَتَّى رَفَعُوهَا إِلَى ذِي الْعِزَّةِ فَقَالَ اكْتُبُوهَا كَمَا قَالَ عَبْدِي وَرَوَاهُ أَيْضًا عَنْ عَفَّانَ عَنْ خلف إِسْنَاده حسن 1887 - وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ الصُّوفِيُّ بِهَرَاةَ أَن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل أَخْبَرَهُمْ أبنا محْلَمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الضَّبِّيُّ أبنا الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ الْسِجْزِيُّ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا خلف عَن حَفْص بن أَخِي أَنَسٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كُنْتُ مَعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْحَلْقَةِ إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ وَعَلَى الْقَوْمِ فَقَالَ السَّلامُ عَلَيْكُمْ قَالَ فَرَدَّ عَلَيْهِ السَّلامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْكُمُ السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ فَلَمَّا جَلَسَ الرَّجُلُ قَالَ أَحْمَدُ اللَّهَ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ كَمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَيْفَ قُلْتَ فَرَدَّ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا قَالَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدِ ابْتَدَرَ بِهَا عَشَرَةُ أَمْلاكٍ كُلُّهُمْ حَرَصَ عَلَى أَنْ يكتوبها فَمَا دَرُوا كَيْفَ يَكْتُبُوهَا حَتَّى رَفَعُوا إِلَى ذِي الْعِزَّةِ فَقَالَ اكْتُبُوهَا كَمَا قَالَ عَبْدِي

آخر

أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ بِنَحْوِهِ عَنْ قُتَيْبَةَ وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ الْبُسْتِيُّ فِي كِتَابِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيِّ بِنَحْوِهِ وَقَدْ رَوَى مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ مِنْ رِوَايَةِ قَتَادَةَ وَثَابِتٍ وَحُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَجُلا جَاءَ فَدَخَلَ الصَّفَّ وَقَدْ حَفَزَهُ النَّفَسُ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَيُّكُمُ الْمُتَكَلِّمُ بِالْكَلِمَاتِ فَأَرَمَّ الْقَوْمُ وَمُرَادُنَا لَقَدْ رَأَيْتُ اثْنَيْ عَشَرَ ملكا يبتدرونها أَيهمْ يرفعها وَهَذَا الحَدِيث غير الَّذِي كتبناه [] مثله آخر إِسْنَاده حسن 1888 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ عَنْ حَفْص بن أبي أخي عَن انس بن مَالك أَن النَّبِي ص

(ح) إِسْنَاده حسن 1889 - وَأَخْبَرَنَا الشَّرِيفُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ عَبْدِ السَّمِيعِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَاشِمِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بن أَحْمد الْحَرِيرِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ الْبَرْمَكِيُّ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَعْفَرِ الزبيبي أبنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْمُسْتَفَاضِ ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ عَنِ ابْنِ أَخِي أَنَسٍ وَهُوَ حَفْصٌ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُ بِالْبَاءَةِ وَيَنْهَى عَنِ التَّبَتُّلِ نَهْيًا شَدِيدًا وَيَقُولُ تَزَوَّجُوا الْوَدُودَ الْوَلُودَ فَإِنِّي مُكَاثِر بكم الْأُمَم لَفْظهمَا وَاحِد إِسْنَاده حسن 1890 - وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ بِهَرَاةَ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الْفُضَيْلِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا مُحَلِّمُ بن إِسْمَاعِيل أبنا الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ السِّجْزِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا خَلَفٌ عَنْ حَفْصٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ رَسُول الله ص

يأمر بالباءة وينهى عن التبتل نهيا شديدا ويقول تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر الأنبياء يوم القيامة رواه الإمام أحمد بن

يَأْمُرُ بِالْبَاءَةِ وَيَنْهَى عَنِ التَّبَتُّلِ نَهْيًا شَدِيدًا وَيَقُولُ تَزَوَّجُوا الْوَدُودَ الْوَلُودَ فَإِنِّي مُكَاثِرٌ الأَنْبِيَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ كَهَذِهِ الرِّوَايَةِ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَعَفَّانَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ خَلَفِ بْنِ خَلِيفَةَ وَعِنْدَهُ حَفْصُ بْنُ عُمَرَ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ فِي كِتَابِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيِّ وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَاتِمٍ الطَّوِيلُ عَنْ خَلَفِ بن خَليفَة آخر إِسْنَاده حسن 1891 - أَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ بِهَا أَن مُحَمَّد الفضيلي أخْبرهُم أبنا محلم الضَّبِّيّ أبنا الْخَلِيل بن أَحْمد أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ ثَنَا قُتَيْبَةُ بن سعيد ثَنَا خلف عَن حَفْص بن أَخِي أَنَسٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَدْعُو بِهَذِهِ الدَّعَوَاتِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ وَقَلْبٍ لَا يَخْشَعُ وَدُعَاءٍ لَا يُسْمَعُ وَنَفْسٍ لَا تَشْبَعُ

بك من هذه الأربع أخرجه النسائي عن قتيبة وقد رواه قتادة عن أنس وسيأتي إن شاء الله تعالى في رواية قتادة ولهذا الحديث شاهد في الصحيح من حديث زيد بن أرقم

قَالَ ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ من هَؤُلَاءِ الْأَرْبَع إِسْنَاده حسن 1892 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الطَّاهِرِ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بْنُ الْمَعْطُوشِ الْحَرِيمِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أبنا أَبُو بَكْرٍ الْقَطِيعِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَفَّانُ ثَنَا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ ثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ مِنْ دُعَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ وَقَلْبٍ لَا يَخْشَعُ وَنَفس لَا تشبع وَدُعَاء لَا يسمع الله إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَذِهِ الأَرْبَعِ أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ عَنْ قُتَيْبَةَ وَقَدْ رَوَاهُ قَتَادَةُ عَنْ أَنَسٍ وَسَيَأْتِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى فِي رِوَايَةِ قَتَادَةَ وَلِهَذَا الْحَدِيثِ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحِ من حَدِيث زيد بن أَرقم

آخر

آخر إِسْنَاده حسن 1893 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْمَجْدِ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أبنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا خَلَفٌ عَنْ حَفْصٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ انْطُلِقَ بِنَا إِلَى الشَّامِ إِلَى عَبْدِ الْمَلِكِ وَنَحْنُ أَرْبَعُونَ رَجُلا مِنَ الأَنْصَارِ لِيَفْرِضَ لَنَا فَلَمَّا رَجَعَ وَكُنَّا بِفَجِّ النَّاقَةِ صَلَّى بِنَا الظُّهْرَ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ سَلَّمَ وَدَخَلَ فُسْطَاطَهُ وَقَامَ الْقَوْمُ يُضِيفُونَ إِلَى رَكْعَتَيْهِ رَكْعَتَيْنِ أُخْرَيَيْنِ قَالَ فَقَالَ قَبَّحَ اللَّهُ الْوُجُوهَ فَوَاللَّهِ مَا أَصَابَتِ السُّنَّةَ وَلا قَبِلَتِ الرُّخْصَةَ فَأَشْهَدُ لَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ أَقْوَامًا يَتَعَمَّقُونَ فِي الدِّينِ يَمْرُقُونَ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمية إِسْنَاده حسن 1894 - أَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ الْهَرَوِيُّ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيل أخْبرهُم ابْنا محلم الضَّبِّيّ ابْنا الْخَلِيل الْسِجْزِيُّ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا خَلَفٌ عَنْ حَفْصِ عَنْ أَنَسٍ قَالَ انْطُلِقَ بِي فِي أَرْبَعِينَ رَجُلا مِنَ الأَنْصَارِ حَتَّى أُتِيَ بِنَا عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ مَرْوَانَ فَفَرَضَ لَنَا فَلَمَّا رَجَعَ رَجَعْنَا حَتَّى إِذَا كُنَّا بِفَجِّ النَّاقَةِ صَلَّى بِنَا الظُّهْرَ رَكْعَتَيْنِ وَسَلَّمَ وَدَخَلَ فُسْطَاطَهُ فَقَامَ الْقَوْم يضيفون إِلَى ركعتيه ركعين أُخْرَاوَيْنِ فَنَظَرَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ لابْنِهِ أَبِي بَكْرٍ مَا يَصْنَعُ هَؤُلاءِ الْقَوْمِ قَالَ يُضِيفُونَ إِلَى رَكْعَتَيْنَا رَكْعَتَيْنِ أُخْرَاوَيْنِ فَقَالَ قَبَّحَ اللَّهُ الْوُجُوهَ مَا قَبِلَتِ الرُّخْصَةَ وَلا أَصَابَتِ السُّنَّةَ أَشْهَدُ أَنِّي سَمِعت رَسُول الله ص

يقول إن قوما يتعمقون في الدين يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية

يَقُولُ إِنَّ قَوْمًا يَتَعَمَّقُونَ فِي الدِّينِ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ آخر إِسْنَاده حسن 1895 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُصَيْنِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُذْهِبِ أبنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا أَبِي ثَنَا حُسَيْنُ ثَنَا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ عَنْ حَفْصٍ عَنْ عَمِّهِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَ أَهْلُ بَيْتٍ مِنَ الأَنْصَارِ لَهُمْ جَمَلٌ يسنون عَلَيْهِ وَإِنَّ الْجَمَلَ اسْتُصْعِبَ عَلَيْهِمْ فَمَنَعَهُمْ ظَهْرَهُ وَإِنَّ الْأَنْصَار جَاءُوا إِلَى رَسُول الله ص

فقالوا إنه كان لنا جمل نسني عليه وإنه استصعب علينا ومنعنا ظهره وقد عطش الزرع والنخل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه قوموا فقاموا فدخل الحائط الجمل في ناحية فمشى النبي صلى الله عليه وسلم نحوه فقالت الأنصار يا نبي الله إنه قد صار مثل الكلب

فَقَالُوا إِنَّهُ كَانَ لَنَا جَمَلٌ نُسْنِي عَلَيْهِ وَإِنَّهُ اسْتَصْعَبَ عَلَيْنَا وَمَنَعَنَا ظَهْرَهُ وَقَدْ عَطِشَ الزَّرْعُ وَالنَّخْلُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَصْحَابِهِ قُومُوا فَقَامُوا فَدَخَلَ الْحَائِطَ الْجمل فِي نَاحِيَةٍ فَمَشَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ فَقَالَتِ الأَنْصَارُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ إِنَّهُ قَدْ صَارَ مِثْلَ الْكَلْبِ الْكَلِبِ وَإِنَّا نَخَافُ عَلَيْكَ صَوْلَتَهُ فَقَالَ لَيْسَ عَلَيَّ مِنْهُ بَأْسٌ فَلَمَّا نَظَرَ الْجَمَلُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقْبَلَ نَحْوَهُ حَتَّى خَرَّ سَاجِدًا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَاصِيَتِهِ أَذَلَّ مَا كَانَتْ قَطُّ حَتَّى أَدْخَلَهُ فِي الْعَمَلِ فَقَالَ لَهُ أَصْحَابُهُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ هَذِهِ بَهِيمَةٌ لَا تَعْقِلُ تَسْجُدُ لَكَ وَنَحْنُ نَعْقِلُ فَنَحْنُ أَحَقُّ أَنْ نَسْجُدَ لَكَ قَالَ لَا يَصْلُحُ لِبَشَرٍ أَنْ يَسْجُدَ لِبَشَرٍ وَلَوْ صَلَحَ لِبَشَرٍ أَنْ يَسْجُدَ لِبَشَرٍ لأُمِرَتِ الْمَرْأَةُ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا مِنْ عِظَمِ حَقِّهِ عَلَيْهَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ كَانَ مِنْ قَدَمِهِ إِلَى مَفْرِقِ رَأْسِهِ قُرْحَةً تَتَبَجَّسُ بِالْقَيْحِ وَالصَّدِيدِ ثُمَّ اسْتَقْبَلَتْهُ تلحسه مَا أدَّت حَقه آخر إِسْنَاده حسن 1896 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْمُقْرِئَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَصْبَهَانِيُّ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ سَمُّوَيْهِ ثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ عَن حَفْص بن أَخِي أَنَسٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ جَاءَ رجل إِلَى النَّبِي ص

فقال السلام عليكم فقال النبي صلى الله عليه وسلم عشر وجاء آخر فقال السلام عليكم ورحمة الله فقال عشرون وجاء أخر فقال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فقال ثلاثون

فَقَالَ السَّلامُ عَلَيْكُمْ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشْرٌ وَجَاءَ آخَرُ فَقَالَ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ فَقَالَ عِشْرُونَ وَجَاءَ آخَرُ فَقَالَ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ فَقَالَ ثَلَاثُونَ آخر إِسْنَاده حسن 1897 - قُرِئَ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ وَأَنَا أَسْمَعُ بِأَصْبَهَانَ أَخْبَرَكُمْ أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ وَأَنْتَ حَاضِرٌ تَسْمَعُ فَأَقَرَّ بِهِ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ قثنا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ خَلَفِ بْنِ خَلِيفَةَ عَنْ حَفْص بن أَخِي أَنَسٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْمُؤْمِنُ يَأْكُلُ فِي مَعِيٍّ وَاحِدٍ وَالْكَافِرُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ حَفْصٍ إِلَّا خلف إِسْنَاده حسن 1898 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ أَيْضًا أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْهَيْثَمِ الأَنْبَارِيُّ بِبَغْدَادَ ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ثَنَا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ عَنْ حَفْصِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ أَنَسٍ قَالَ ظلّ رَسُول الله ص

يوما صائما فلما أمسى قال يا أنس أدن مني العنز فأدناها منه فجاء أعرابي فحلب رسول الله صلى الله عليه وسلم فرفعه إليه فشربه ثم أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم من الغد صائما فلما أمسى قال يا أنس أدن العنز مني فجاء الأعرابي فجلس فقلت ويحك ظل رسول

يَوْمًا صَائِمًا فَلَمَّا أَمْسَى قَالَ يَا أَنَسُ أَدْنِ مِنِّي الْعَنْزَ فَأَدْنَاهَا مِنْهُ فَجَاءَ أَعْرَابِيٌّ فَحَلَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَفَعَهُ إِلَيْهِ فَشَرِبَهُ ثُمَّ أَصْبَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْغَدِ صَائِمًا فَلَمَّا أَمْسَى قَالَ يَا أَنَسُ أَدْنِ الْعَنْزَ مِنِّي فَجَاءَ الأَعْرَابِيُّ فَجَلَسَ فَقُلْتُ وَيْحَكَ ظَلَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمْسُ صَائِمًا فَآثَرَكَ بِاللَّبَنِ لَوْ تَأَخَّرْتَ عَنْهُ فَقَالَ لَا وَاللَّهِ لَا أَفْعَلُ فَحَلَبَ الشَّاةَ فَدَفَعَهُ إِلَيْهِ فَشَرِبَهُ وَأَصْبَحَ يَوْمَ الثَّالِثِ صَائِمًا فَلَمَّا أَمْسَى قَالَ جِئْنِي بِالْعَنْزِ فَجِئْتُ بِهَا وَجَاءَ الأَعْرَابِيُّ فَلَمَّا جَاءَ بِهَا أَمْسَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الإِنَاءَ بِيَدِهِ وَقَالَ قُلْ بِسْمِ اللَّهِ وَسَمَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَشَرِبَ الأَعْرَابِيُّ حَتَّى رُوِيَ وَفَضَلَتْ فَضْلَةٌ فَشَرِبَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ إِنَّهُ إِلَى الْيَوْمِ يَشْرَبُ فِي مِعَاءِ كَافِرٍ فَلَمْ يَكُنْ يُرْوَى وَالْيَوْمَ يَشْرَبُ فِي مِعَاءِ مُؤْمِنٍ فَرُوِيَ قَدْ رُوِيَ فِي الصَّحِيحِ الْمُؤْمِنُ يَأْكُلُ فِي مِعَاءٍ وَاحِدٍ وَالْكَافِرُ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ وَأَبِي مُوسَى وَجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَأَبِي هُرَيْرَةَ

حميد الطويل عن أنس بن مالك

حميد الطَّوِيل عَن أنس بن مَالك إِسْنَاده صَحِيح 1899 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْعُمَرِيِّ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاجِدِ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَيْلانَ قثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سُلَيْمَانَ ثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ عَنْ خَالِدٍ يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَجُلا اسْتَحْمَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنَّا حَامِلُوكَ عَلَى وَلَدِ نَاقَةٍ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا أَصْنَعُ بِوَلَدِ نَاقَةٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهَلْ تَلِدُ الإِبِلِ إِلَّا النوق إِسْنَاده صَحِيح 1900 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدِيبَ الْخَلَّالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ الْخَبَّازُ أبنا مُحَمَّدُ بن إِبْرَاهِيم بن الْمُقْرِئِ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا وَهْبٌ هُوَ ابْنُ بَقِيَّةَ ثَنَا خَالِدٌ عَنْ حُمَيْدٍ عَن أنس أَن رجلا أَتَى النَّبِي ص

عن خالد بن عبد الله وقال حديث صحيح غريب

فَقَالَ احملني قَالَ إِن حَامِلُوكَ عَلَى وَلَدِ نَاقَةٍ فَقَالَ وَمَا أَصْنَعُ بِوَلَدِ نَاقَةٍ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم وَهل تَلد الْإِبِل إِلَّا النوق إِسْنَاده صَحِيح 1901 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحصين أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أبنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا خَلَفُ بْنُ الْوَلِيدِ ثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَجُلا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاسْتَحْمَلَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّا حَامِلُوكَ عَلَى وَلَدِ نَاقَةٍ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَصْنَعُ بِوَلَدِ نَاقَةٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهَلْ تَلِدُ الإِبِلُ إِلا النُّوقَ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ وَهْبِ بْنِ بَقِيَّةَ وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ قُتَيْبَةَ كِلاهُمَا عَنْ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ الله وَقَالَ حَدِيث صَحِيح غَرِيب

آخر

آخر إِسْنَاده صَحِيح 1902 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرِ بن الفاخر الْقرشِي بأصبهان أبنا أَبُو الْفَرَجِ سَعِيدُ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيُّ أبنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْبَقَّالُ أبنا عُبَيْدُ اللَّهُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أبنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَمِيلٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ثَنَا يَزِيدُ ابْنا حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ جاهدوا الْمُشْركين بِأَيْدِيكُمْ وَأَمْوَالكُمْ وألسنتكم إِسْنَاده صَحِيحٌ 1903 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا أَبُو عَلِيٍّ الصَّوَّافُ ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى الأَسَدِيُّ ثَنَا عَفَّانُ ثَنَا حَمَّادٌ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم قَاتلُوا الْمُشْركين بألسنتكم وَأَيْدِيكُمْ

إِسْنَاده صَحِيح 1904 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ الْخَبَّازُ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيم بن الْمُقْرِئِ أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ الْمُثَنَّى ثَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا عَفَّانُ ثَنَا حَمَّادٌ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم قَالَ جاهدوا المشكرين بِأَيْدِيكُمْ وألسنتكم إِسْنَاده صَحِيح 1905 - وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ابْنَا أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا عبد الله بن أَحْمد حَدثنِي ثَنَا يزِيد أبنا حَمَّادٌ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (ح) إِسْنَاده صَحِيح 1906 - وَقَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ ثَنَا حَسَنٌ يَعْنِي ابْنَ مُوسَى ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم قَالَ (ح) إِسْنَاده صَحِيح 1907 - وَقَالَ ثَنَا عَفَّانُ ثَنَا حَمَّادٌ عَنْ حُمَيْدٍ عَن أنس أَن النَّبِي ص

قال جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم لفظ حديث يزيد وعفان وفي رواية حسن بن موسى بألسنتكم وأنفسكم وأموالكم وأيديكم ورواه

قَالَ جَاهِدُوا الْمُشْرِكِينَ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَأَلْسِنَتِكُمْ لَفْظُ حَدِيثِ يَزِيدَ وَعَفَّانَ وَفِي رِوَايَةِ حَسَنِ بْنِ مُوسَى بِأَلْسِنَتِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ وَرَوَاهُ الدَّارِمِيُّ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَاصِمٍ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلمَة أبنا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ عَنْ مُوسَى عَنْ حَمَّادٍ وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ عَنْ هَارُونَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَمُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ وَعَنْ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ جَمِيعًا عَنْ حَمَّادٍ عَنْ حُمَيْدٍ وَقَدْ رَوَاهُ ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ عَنْ أَنَسٍ

آخر

آخر إِسْنَاده صَحِيح 1908 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ يَحْيَى بْنُ مَحْمُودِ بْنِ سَعْدٍ الثَّقَفِيُّ قَدِمَ عَلَيْنَا دِمَشْقَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ عَبْدُ الْوَاحِدِ بن مُحَمَّد بن الْهَيْثَم وَأَنت حَاضِرٌ أبنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُعْتَزِّ بْنِ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خُزَيْمَةَ أبنا جَدِّي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ لأَهْلِ الْمَدِينَةِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ يَوْمَانِ مِنْ كُلِّ سَنَةٍ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا فَلَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ قَالَ قَدْ كَانَ لكم يَوْمَانِ نتلعبون فِيهِمَا وَقَدْ أَبْدَلَكُمُ اللَّهُ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ النَّحْرِ رَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ هَارُون وَعبد الْوَهَّاب الثَّقَفِيّ عَن حميد ايضا إِسْنَاده صَحِيح 1909 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو الْقَاسِمِ إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرَوَيْهِ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيم بن الْمُقْرِئِ أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ هُوَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا الثَّقَفِيُّ هُوَ عَبْدُ الْوَهَّابِ عَنْ حُمَيْدٍ (ح) إِسْنَاده صَحِيح

1910 - قَالَ أَبُو يَعْلَى وَحَدَّثَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا يَزِيدُ يَعْنِي ابْن هَارُون قَالَ أبنا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ الأَنْصَارَ كَانَ لَهُمْ يَوْمَانِ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَلَمَّا قَدِمَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قَدْ أَبْدَلَكُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَيْنِ خَيْرًا مِنْهُمَا الْفِطْرُ وَالأَضْحَى لَفْظُ الثَّقَفِيِّ وَقَالَ يَزِيدُ قَالَ قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَهُمْ يَوْمَانِ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنِّي قَدِمْتُ عَلَيْكُمْ وَلَكُمْ يَوْمَانِ تَلْعَبُونَ فِيهِمَا وَقَدْ أَبْدَلَكُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَيْنِ خَيْرًا مِنْهُمَا يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ النَّحْرِ وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عدي عَن حميد إِسْنَاده صَحِيح 1911 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أبنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ثَنَا أَبِي ثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَهُمْ يَوْمَانِ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ أَبْدَلَكُمْ بِهِمَا خَيْرًا مِنهُمَا الْفِطْرَ وَيَوْمَ الأَضْحَى

وَرَوَاهُ حَمَّادٌ عَنْ حُمَيْدٍ وَذَكَرَ سَمَاعَهُ مِنْ أنس إِسْنَاده صَحِيح 1912 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرِيمِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ الْحُصَيْنِ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ بْنِ الْمُذْهِبِ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَفَّانُ ثَنَا حَمَّادٌ أبنا حُمَيْدٌ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ قَالَ قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وَلَهُمْ يَوْمَانِ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا هَذَا الْيَوْمَانِ قَالُوا كُنَّا نَلْعَبُ فِيهِمَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَبْدَلَكُمْ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ النَّحْرِ وَقَدْ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيِّ عَنْ حُمَيْدٍ وَكَذَلِكَ رَوَاهُ عَنِ الأَنْصَارِيِّ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَدَنِيُّ عَنْ مَرْوَانَ بْنِ مُعَاوِيَةَ عَنْ حميد

آخر

وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ عَنْ سَوَّارِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْمُعْتَمِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ فِي سُنَنِهِ عَنْ مُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ حُمَيْدٍ وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ عَن عَليّ بن حجر آخر إِسْنَاده صَحِيح 1913 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ابْنَا أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ وَالْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى قَالَا أبنا عبد الله هُوَ ابْن الْمُبَارك أبنا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص

قال أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فإذا شهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم واستقبلوا قبلتنا وأكلوا ذبيحتنا وصلوا صلاتنا فقد حرمت علينا دماؤهم وأموالهم إلا بحقها لهم ما للمسلمين

قَالَ أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ فَإِذَا شَهِدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاسْتَقْبَلُوا قِبْلَتَنَا وَأَكَلُوا ذَبِيحَتَنَا وَصَلَّوْا صَلاتَنَا فَقَدْ حُرِّمَتْ عَلَيْنَا دِمَاؤُهُمْ وَأَمْوَالُهُمْ إِلا بِحَقِّهَا لَهُمْ مَا لِلْمُسْلِمِينَ وَعَلَيْهِمْ مَا عَلَيْهِم إِسْنَاده صَحِيح 1914 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُعَمَّرِ بَقَاءُ بْنُ عُمَرَ بْنِ جُنْدٍ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ الْبَنَّاءِ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حُسْنُونٍ النَّرْسِيُّ أبنا أَبُو الْقَاسِمِ مُوسَى بْنُ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السَّرَّاجُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ هُوَ ابْنُ أَبِي دَاوُدَ ثَنَا هَارُونُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَكَّارٍ الْعَامِلِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ سُمَيْعٍ ثَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أُمِرْتُ إِسْنَاده صَحِيح 1915 - وَأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكَنْجَرُوذِيُّ أبنا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عبد الله بن سِنَان الْحِيرِي أبنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ الدِّمَشْقِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى ثَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيل عَن أنس عَن رَسُول الله ص

قال أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فإذا شهدوا بها وصلوا صلاتنا

قَالَ أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ فَإِذَا شَهِدُوا بِهَا وَصَلَّوْا صَلاتَنَا وَاسْتَقْبَلُوا قِبْلَتَنَا وَأَكَلُوا ذَبِيحَتَنَا فَقَدْ حُرِّمَ عَلَيْنَا دِمَاؤُهُمْ وَأَمْوَالُهُمْ إِلا بِحَقِّهَا لَفْظُ هِشَامٍ وَقَالَ هَارُونُ أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وسوله فَإِذَا شَهِدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَن مُحَمَّدًا عَبده هـ وَرَسُولُهُ وَالْبَاقِي مِثْلُهُ غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ فَقَدْ حرمت إِسْنَاده صَحِيح 1916 - وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الْحَقِّ بْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ بْنِ أَحْمد إِجَازَةً وَأبنا عَنْهُ خَالِي الإِمَامُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْمَقْدِسِيُّ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْقَادِرِ أَخْبَرَهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ بِشْرَانَ ثَنَا عَليّ بن عمر بن أَحْمد الدَّارَقُطْنِيّ الْحَافِظُ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ ثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى قثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص

أمرت أن أقاتل المشركين حتى يقولوا لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله الله فإذا شهدوا أن لا إله

أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يَقُولُوا لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ اللَّهِ فَإِذَا شَهِدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولَ اللَّهِ وَصَلَّوْا صَلاتَنَا وَاسْتَقْبَلُوا قِبْلَتَنَا وَأَكَلُوا ذَبِيحَتَنَا حُرِّمَتْ عَلَيْنَا أَمْوَالُهُمْ وَدِمَاؤُهُمْ إِلا بِحَقِّهَا وَلَهُمْ مَا لِلْمُسْلِمِ وَعَلَيْهِمْ مَا على الْمُسلم إِسْنَاده صَحِيح 1917 - أَخْبَرَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُعَاوِيَةَ الصُّوفِيُّ إِجَازَةً أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ ثَنَا عَمْرُو بْنُ هَاشِمٍ الْبَيْرُوتِيُّ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَيَّانَ أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ فَإِذَا قَالُوهَا عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلا بِحَقِّهَا قِيلَ وَمَا حَقُّهَا

قَالَ زِنًى بَعْدَ إِحْصَانٍ أَوْ كُفْرٌ بَعْدَ إِسْلامٍ أَوْ قَتْلُ نَفْسٍ فَيُقْتَلُ بِهِ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فَقَالَ وَقَالَ ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ عَنْ حُمَيْدٍ حَدَّثَنَا أَنَسٌ قَالَ وَقَالَ لِي عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ ثَنَا حُمَيْدٌ سَأَلَ مَيْمُونُ بْنُ سِيَاهٍ أَنَسًا مَا يُحَرِّمُ دَمَ الْعَبْدِ وَمَالَهُ فَقَالَ مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مَوْقُوفٌ وَقَدْ رَوَى الْبُخَارِيُّ مِنْ طَرِيقِ مَيْمُونِ بْنِ سِيَاهٍ حَدِيثًا نَحْوَ هَذَا وَلَيْسَ فِيهِ الشَّهَادَةُ فَفِي هَذَا إِذًا زِيَادَةً عَلَى ذَلِكَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ فِي كِتَابَيْهِمَا عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَعْقُوبَ الطَّالْقَانِيِّ عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ وَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمَهْرِيِّ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ عَنْ حُمَيْدٍ وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ

آخر

وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ فِي سُنَنِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمِ بْنِ نُعَيْمٍ عَنْ حِبَّانَ عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ وَعَنْ هَارُونَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بَكَّارِ بْنِ بِلالٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ سُمَيْعٍ عَنْ حُمَيْدٍ وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ لَا يُسْنِدُ هَذَا الْحَدِيثِ إِلا ثَلاثَةُ أَنْفُسٍ ابْنُ الْمُبَارَكِ وَيَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ وَابْنُ سُمَيْعٍ قُلْتُ فَقَدْ رَوَاهُ أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ عَنْ حميد بِنَحْوِهِ آخر إِسْنَاده صَحِيح 1918 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعُمَرِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَيْلانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ ثَنَا حُمَيْدٌ يَعْنِي الطَّوِيل عَن أنس قَالَ رَأَيْت النَّبِي ص

يَأْكُلُ الطَّبِيخَ وَالرُّطَبَ رَوَاهُ عَنْ جَرِيرٍ حِبَّانُ بْنُ هِلالٍ وَأَبُو أُسَامَةَ وَوَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ إِسْنَاده صَحِيح 1919 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ الأدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثَنَا حِبَّانَ بْنَ هِلالٍ عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يجمع بَين الطبيخ وَالرّطب إِسْنَاده صَحِيح 1920 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي بَكْرٍ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَالِمٍ الْخُرَاسَانِيُّ الدَّلالُ بِأَصْبَهَانَ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّ أَبَا شَاكِرٍ مُحَمَّدَ بن أبي طَاهِر بن أبي نصر المتسوفي أخْبرهُم أبنا أَبُو مُحَمَّدٍ رِزْقُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بن عبد الْعَزِيز التَّمِيمِي أبنا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بن مهْدي أبنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدِ الْعَطَّارُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ كَرَامَةَ ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ الله ص

يَأْكُلُ الرُّطَبَ مَعَ الْخِرْبِزِ يَعْنِي الْبِطِّيخَ يَجْمَعُهُمَا إِسْنَاده صَحِيح 1921 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ الْمَعْطُوشِ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ أخْبرهُم أبنا الْحسن بن عَليّ أبنا أَبُو بَكْرٍ الْقَطِيعِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ سَمِعْتُ حُمَيْدًا الطَّوِيلَ يُحَدِّثُ عَنْ أَنَسٍ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَجْمَعُ بَيْنَ الرُّطَبِ وَالْخِرْبِزِ أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ فِي كِتَابِ الشَّمَائِلِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَعْقُوبَ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي الْوَلِيمَةِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مَنْصُورٍ كِلاهُمَا عَنْ وَهْبِ بْنِ جَرِيرٍ بِنَحْوِهِ وَرَوَاهُ الْقَاضِي أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ النَّبِيلِ فِي كِتَابِ الأَطْعِمَةِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيِّ وَأَبِي مُوسَى مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى كِلاهُمَا عَنْ مُسْلِمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ جرير

آخر

وَرُوِيَ عَن مهنا صَاحِبِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ لَيْسَ هُوَ صَحِيحًا لَيْسَ يُعْرَفُ مِنْ حَدِيثِ حُمَيْدٍ وَلا مِنْ غَيْرِ حَدِيثِ حُمَيْدٍ وَلا يُعْرَفُ إِلا مِنْ قِبَلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ قُلْتُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ رِوَايَةُ أَحْمَدَ لَهُ فِي الْمُسْنَدِ يُوهِنُ هَذَا الْقَوْلِ أَوْ رُجُوعُهُ عَنْهُ بِرِوَايَتِهِ لَهُ وَتَرْكُهُ فِي كِتَابِهِ وَحَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ فِي الصَّحِيحَيْنِ قَالَ رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْكُلُ القثاء بالرطب آخر إِسْنَاده صَحِيح 1922 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرِ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ الأَصْبَهَانِيُّ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الله أبنا أَحْمد بن الْقَاسِم بن الريان الْمصْرِيّ أبنا إِسْحَاقُ قَالَ قَرَأْنَا عَلَى عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ الثَّوْرِيِّ عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ رَسُول الله ص

في الصلاة يعجبه أن يليه المهاجرون والأنصار رواه عن حميد جماعة منهم الثوري وهذه روايته ويزيد بن هارون وعبد

فِي الصَّلاةِ يُعْجِبُهُ أَنْ يَلِيَهُ الْمُهَاجِرُونَ وَالأَنْصَارُ رَوَاهُ عَنْ حُمَيْدٍ جَمَاعَةٌ مِنْهُمُ الثَّوْرِيُّ وَهَذِهِ رِوَايَته وَيزِيد بن هَارُون وَعبد الله بن بكر وخَالِد والمعتمر وَعبد الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ وَالأَبْيَضُ بْنُ الأَغَرِّ الْمِنْقَرِيُّ وَابْنُ أبي عدي إِسْنَاده صَحِيح 1923 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْقُرَشِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ بن أبنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ أبنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَمِيلٍ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ثَنَا يَزِيدُ أبنا حميد (ح) إِسْنَاده صَحِيح 1924 - وَأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ الْخَبَّازُ أبنا أَبُو بَكْرِ ابْنُ الْمُقْرِئِ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا الثَّقَفِيُّ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم كَانَ حب أَنْ يَلِيَهُ الْمُهَاجِرُونَ وَالأَنْصَارُ لِيَأْخُذُوا عَنْهُ

لَفْظُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ وَقَالَ يَزِيدُ بْنُ هَارُون فِي حَدِيثه (أَن يليعه فِي الصَّلَاة الْمُهَاجِرُونَ وَالْأَنْصَار ليأخذوا عَنهُ) إِسْنَاده صَحِيح 1925 - وَأَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرِيمِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ابْنَا أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ثَنَا أَبِي ثَنَا مُعْتَمِرٌ (ح) إِسْنَاده صَحِيح 1926 - وَقَالَ الإِمَام أَحْمد حَدثنَا يزِيد أبنا حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحِبُّ أَنْ يَلِيَهُ الْمُهَاجِرُونَ وَالأَنْصَارُ فِي الصَّلاةِ لَفْظُ مُعْتَمِرٍ وَزَادَ يزِيد (ليأخذوا عَنهُ) إِسْنَاده صَحِيح 1927 - وَأَخْبَرَنَا خَالِي الإِمَامُ الْعَالِمُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ الْمَقْدِسِيُّ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَلْمَانَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ خَيْرُونَ أبنا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَاذَانَ قَالَ قُرِئَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن إِبْرَاهِيم الشَّافِعِي أبنا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرِ بْنِ مَطَرٍ الْوَرَّاقُ قَالَ أبنا وهب يَعْنِي ابْن بَقِيَّة قَالَ أبنا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ حُمَيْدٍ (ح) إِسْنَاده صَحِيح

1928 - قَالَ الشَّافِعِيُّ أَيْضًا حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدَوَيْهِ الْخَزَّازُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ السَّهْمِيُّ ثَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ عَنْ أَنَسٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُحِبُّ أَنْ يَلِيَهُ الْمُهَاجِرُونَ وَالأَنْصَارُ لِيَحْفَظُوا عَنْهُ لَفْظُ السَّهْمِيِّ وَقَالَ خَالِدٌ (وَالأَنْصَارُ فِي الصَّلاةِ لِيَأْخُذُوا عَنْهُ) وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَكْرٍ ثَنَا حُمَيْدٌ مثل رِوَايَة الخزاز إِسْنَاده صَحِيح 1929 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُقْرِئ أبنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ [] السَّرَّاجُ بِمِصْرَ ثَنَا بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ حَسَّانٍ ثَنَا الأَبْيَضُ بْنُ الأَغَرِّ بْنِ الصَّبَّاحِ الْمِنْقَرِيُّ ثَنَا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ الله ص

يستحب أن يليه المهارجون والأنصار ليأخذوا عنه وليحفظوا عنه أخرجه النسائي في لمناقب عن محمد بن المثنى عن خالد وأخرجه ابن ماجه في الصلاة عن نصر بن علي عن الثقفي ورواه أبو حاتم ابن حبان البستي في كتابه عن محمد بن أحمد بن أبي عون عن بكر بن

يسْتَحبّ أَن يَلِيهِ المهارجون وَالأَنْصَارُ لِيَأْخُذُوا عَنْهُ وَلِيَحْفَظُوا عَنْهُ أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ فِي لمناقب عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى عَنْ خَالِدٍ وَأَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ فِي الصَّلاةِ عَنْ نَصْرِ بْنِ عَليّ عَن الثَّقَفِيّ 3) وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ ابْنُ حِبَّانَ الْبُسْتِيُّ فِي كِتَابِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَوْنٍ عَنْ بَكْرِ بْنِ خَلَفٍ عَنِ ابْنِ أَبِي عَدِيٍّ كُلُّهُمْ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ رَوَى مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي مَسْعُودٍ الْأنْصَارِيّ

آخر

عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ليليني مِنْكُم أولو الأحلام وَالنَّهْي آخر إِسْنَاده صَحِيح 1930 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَحْمَدُ بن عَليّ ثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ أبنا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ الْمُهَاجِرِينَ أَتَوُا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا رَأَيْنَا قَطُّ أَبْذَلَ مِنْ كَثِيرٍ وَلا أَحْسَنَ مُوَاسَاةً فِي قَلِيلٍ مِنَ الأَنْصَارِ لَقَدْ صِرْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ فَأَشْرَكُونَا فِي الْمَهْنَإِ إِنَّا لَنَخْشَى أَنْ يَذْهَبُوا بِالأَجْرِ قَالَ لَا مَا أَثْنَيْتُمْ عَلَيْهِمْ وَدَعَوْتُمْ لَهُمْ رَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ وَعَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ وَمُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ وَهَارُونُ بْنُ مُوسَى وَيَزِيدُ بْنُ زُرَيْع كَرِوَايَة خَالِد عَن حميد إِسْنَاده صَحِيح 1931 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرِ بْنِ الْفَاخِرِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمد بن مُحَمَّد الْمُعَلِّمُ أبنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أبنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَمِيلٍ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ثَنَا عباد بن الْعَوام قَالَ أبنا حميد عَن أنس قَالَ لما قدم المهارجون الْمَدِينَة نزلُوا على الْأَنْصَار فِي دروهم فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا رَأَيْنَا مِثْلَ قَوْمٍ نَزَلْنَا عَلَيْهِمْ أَحْسَنَ مُوَاسَاةً فِي قَلِيلٍ وَلا أَبْذَلَ فِي كَثِيرٍ مِنْهُمْ لَقَدْ أَشْرَكُونَا فِي الْمَهْنَإِ وَكَفَوْنَا الْمُؤْنَةَ وَقَدْ خَشِينَا أَنْ يَكُونُوا ذَهَبُوا بِالأَجْرِ كُلَّهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص

كَلا مَا دَعَوْتُمُ اللَّهَ لَهُمْ وَأَثْنَيْتُمْ بِهِ عَلَيْهِم إِسْنَاده صَحِيح 1932 - وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْمَجْدِ الْحَرْبِيُّ بِالْحَرْبِيَّةِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ابْنَا أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُون أبنا حميد عَن أنس قَالَ قَالَ المهارجون يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا رَأَيْنَا مِثْلَ قَوْمٍ قَدِمْنَا عَلَيْهِمْ أَحْسَنَ مُوَاسَاةً فِي قَلِيلٍ وَلا أَحْسَنَ بَذْلا فِي كَثِيرٍ لَقَدْ كَفَوْنَا الْمُؤْنَةَ فَأَشْرَكُونَا فِي الْمَهْنَإِ حَتَّى لَقَدْ خَشِينَا أَنْ يَذْهَبُوا بِالأَجْرِ كُلَّهُ قَالَ لَا مَا أَثْنَيْتُمْ عَلَيْهِم ودعوتم الله لَهُم إِسْنَاده صَحِيح 1933 - وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ ثَنَا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ الْمُهَاجِرُونَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا رَأَيْنَا مِثْلَ قَوْمٍ قَدِمْنَا عَلَيْهِمْ أَحْسَنَ بَذْلا مِنْ كَثِيرٍ وَلا أَحْسَنَ مُوَاسَاةً فِي قَلِيلٍ كَفَوْنَا الْمُؤْنَةَ وَأَشْرَكُونَا فِي الْمَهْنَإِ قَدْ خِفْنَا أَنْ يَذْهَبُوا بِالأَجْرِ كُلِّهِ قَالَ لَا مَا أَثْنَيْتُمْ عَلَيْهِمْ وَدَعَوْتُمُ اللَّهَ لَهُمْ إِسْنَاده صَحِيح

1934 - وَأَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْمُظَفَّرِ بْنِ السِّبْطِ بِبَغْدَادَ أَنَّ وَالِدَهُ أَخْبَرَهُمْ قَالَ أبنا وَالِدي الْمُظَفَّرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ السِّبْطِ أبنا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّقَطِيُّ قَالَ أبنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ حَدَّثَنَا عَارِمٌ ثَنَا هَارُونُ بن مُوسَى الْأَعْوَر قَالَ أتيت حميد الطَّوِيلَ فَسَأَلْتُهُ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ ثَنَا أنس بن مَالك قَالَ لما قدم المهارجون الْمَدِينَةَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا رَأَيْنَا مثل قوم نزلنَا عليم أَحْسَنَ مُوَاسَاةً لَقَدْ أَشْرَكُونَا فِي الْمَهْنَإ وَكَفَوْنَا الْمُؤْنَةَ وَلَقَدْ خَشِينَا أَنْ يَذْهَبُوا بِالأَجْرِ كُلِّهِ فَقَالَ كَلا مَا دَعَوْتُمْ لَهُمْ وَأَثْنَيْتُمْ عَلَيْهِمْ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيِّ وَرَوَاهُ حَنْبَلُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ حَسَنِ بْنِ الرَّبِيعِ عَنْ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ كِلاهُمَا عَنْ حُمَيْدٍ

آخر

وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ عَنِ ابْنِ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ حُمَيْدٍ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ وَقَدْ رَوَاهُ ثَابِتٌ عَنْ أَنَسٍ هَارُونُ بْنُ [مُوسَى] النَّحْوِيُّ الْقَارِئُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ وَثَّقَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ وَأَبُو زُرْعَةَ وَقَالَ شُعْبَةُ هُوَ مِنْ خِيَارِ الْمُسلمين آخر إِسْنَاده صَحِيح 1935 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْمَجْدِ الْحَرْبِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِالْحَرْبِيَّةِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ابْنَا أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله ص

إذا اراد الله بعبد خيرا استعمله قالوا وكيف يستعمله قال يوفقه لعمل صالح قبل موته رواه عن حميد كرواية ابن

إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا اسْتَعْمَلَهُ قَالُوا وَكَيْفَ يَسْتَعْمِلُهُ قَالَ يُوَفِّقُهُ لِعَمَلٍ صَالِحٍ قَبْلَ مَوْتِهِ رَوَاهُ عَنْ حُمَيْدٍ كَرِوَايَةِ ابْنِ أَبِي عَدِيٍّ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ وَعَبْدِ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيِّ وَإِسْمَاعِيل بن جَعْفَر إِسْنَاده صَحِيح 1936 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرِ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاذَانَ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ يَعْنِي ابْنَ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا اسْتَعْمَلَهُ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ يَسْتَعْمِلُهُ قَالَ يُوَفِّقُهُ لِعَمَلٍ صَالِحٍ قبل مَوته إِسْنَاده صَحِيح 1937 - وأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ بْنِ الْفَاخِرِ الْقُرَشِيُّ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاء الصَّيْرَفِي أخبرهُ أبنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ أبنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ أبنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ثَنَا يَزِيدُ قَالَ أبنا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله ص

إذا اراد الله بعبد خيرا استعمله قالوا يا رسول الله وكيف يستعمله قال يوفقه لعمل صالح ثم يقبضه عليه

إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا اسْتَعْمَلَهُ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ يَسْتَعْمِلُهُ قَالَ يُوَفِّقُهُ لعمل صَالح ثمَّ يقبضهُ عَلَيْهِ إِسْنَاده صَحِيح 1938 - وَأَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودِ بْنِ سَعْدٍ الثَّقَفِيُّ الأَصْبَهَانِيُّ بِدِمَشْقَ أَنَّ عَبْدَ الْوَاحِدِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الْهَيْثَمِ الصَّبَّاغَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُعْتَزِّ بْنِ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ أبنا جَدِّي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا اسْتَعْمَلَهُ قَالَ فَقِيلَ وَكَيْفَ يَسْتَعْمِلُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ يُوَفِّقُهُ لِعَمَلٍ صَالِحٍ قَبْلَ الْمَوْتِ أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُجْرٍ وَقَالَ حَدِيثٌ صَحِيحٌ وَهَذَا طَرَفٌ مِنْ حَدِيثٍ أَطْوَلَ مِنْ هَذَا كَتَبْنَاهُ فِي الْجُزْء الَّذِي

آخر

بَعْدَهُ بِطُولِهِ فَرُبَّمَا جَاءَ بِكَمَالِهِ وَرُبَّمَا جَاءَ مُخْتَصَرًا آخَرُ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ لَكِنَّهُ مَعْلُولٌ 1939 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مَحْمُودِ ابْنِ الأَخْضَرِ الْحَافِظُ بِبَغْدَادَ 0 أَنَّ أَبَا مَنْصُورٍ عَبْدَ الْجَبَّارِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّار بن تَوْبَة الْأَسدي أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بن النقور أبنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُخَلِّصُ ثَنَا يَحْيَى هُوَ ابْنُ صَاعِدٍ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَرْوَزِيُّ ثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ عَائِشَةُ فَقَالُوا لَسْنَا نَعْنِي النِّسَاء قَالَ فأبوها إِذا إِسْنَاده مَعْلُول 1940 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ عَلِيِّ بْنِ الطَّرَّاحِ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا الْفَضْلِ مُحَمَّدَ بْنَ عُمَرَ الأُرْمَوِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو الْغَنَايِمِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمَأْمُونِ أبنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ ثَنَا أَبُو عَمْرٍو يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ النَّيْسَابُورِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ الضَّبِّيُّ ثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ عَائِشَةُ قَالُوا إِنَّمَا نعني من الرِّجَال قَالَ أَبوهَا إِسْنَاده مَعْلُول

1941 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الْخَلالُ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ ثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ عَنْ أَنَسٍ قَالَ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ عَائِشَةُ قَالُوا لَسْنَا نَعْنِي مِنَ النِّسَاءِ قَالَ فَأَبُوهَا إِذًا أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ جَمِيعًا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَةَ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَرْوَزِيِّ جَمِيعًا عَنِ الْمُعْتَمِرِ

وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ تَفَرَّدَ بِهِ مُعْتَمِرٌ قَالَ وَالصَّحِيحُ عَنْ مُعْتَمِرٍ عَنْ حُمَيْدٍ عَنِ الْحَسَنِ مُرْسَلا وَلَمْ يَذْكُرْ مَنْ رَوَاهُ كَذَلِكَ وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ حُمَيْدٌ عَنِ الْحَسَنِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ حِبَّانَ الْبُسْتِيُّ فِي كِتَابِهِ عَنْ أَبِي عَرُوبَةَ الْحَرَّانِيِّ عَنِ الْمُسَيَّبِ بْنِ وَاضِحٍ عَنْ مُعْتَمِرٍ عَنْ حُمَيْدٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَنَسٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالصَّوَابِ وَلَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ عَمْرو بن الْعَاصِ آخر 4 إِسْنَاده صَحِيح 1942 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْقُرَشِيُّ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ أبنا عُبَيْدُ اللَّهُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جميل أبنا جدي إِسْحَاق أبنا أَحْمد ابْن منيع (ح) إِسْنَاده صَحِيح

1943 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا زُهَيْرٌ قَالا ثَنَا يَزِيدُ أبنا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَقْدَمُ قَوْمٌ هُمْ أَرَقُّ أَفْئِدَةً مِنْكُمْ فَقَدِمَ الأَشْعَرِيُّونَ فِيهِمْ أَبُو مُوسَى فَجَعَلُوا يَرْتَجِزُونَ وَيَقُولُونَ ... غَدا نلقى الْأَحِبَّة ... مُحَمَّدًا وَحزبه ... صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَفْظُهُمَا وَاحِدٌ وَقَالَ فِي رِوَايَةِ ابْنِ مَنِيعٍ (يَقُولُونَ) بِغَيْر (وَاو) إِسْنَاده صَحِيح 1944 - وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله ص

يقدم عليكم أقوام هم أرق منكم قلوبا قال فقدم الأشعريون فيهم أبو موسى الأشعري فلما دنوا من المدينة كانوا يرتجزون

يَقْدَمُ عَلَيْكُمْ أَقْوَامٌ هُمْ أَرَقُّ مِنْكُمْ قُلُوبًا قَالَ فَقَدِمَ الأَشْعَرِيُّونَ فِيهِمْ أَبُو مُوسَى الأَشْعَرِيُّ فَلَمَّا دَنَوْا مِنَ الْمَدِينَةِ كَانُوا يَرْتَجِزُونَ يَقُولُونَ غَدا نلقى الْأَحِبَّة ... مُحَمَّد وَحزبه مُحَمَّد وَحزبه ... إِسْنَاده صَحِيح 1945 - وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا أَبِي ثَنَا يحيى بن إِسْحَاق أبنا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ عَنْ حُمَيْدٍ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ فَذَكَرَهُ بِنَحْوِهِ وَزَادَ فَلَمَّا قَدِمُوا تَصَافَحُوا فَكَانُوا هُمْ أَوَّلَ مَنْ أَحْدَثَ الْمُصَافَحَةَ وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا عَنْ عَفَّانَ وَعبد الصَّمَدِ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ حُمَيْدٍ مُخْتَصَرًا وَفِيهِ ذِكْرُ الْمُصَافَحَةِ وَرَوَاهُ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَن حميد وَيزِيد ابْنا حميد

آخر

وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَكْرٍ ثَنَا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ بِنَحْوِهِ وَلَمْ يَذْكُرُوا الْمُصَافَحَةَ رَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الرَّازِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيِّ عَنْ حُمَيْدٍ وَأخرجه السنائي فِي الْمَنَاقِبِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُثَنَّى عَنْ خَالِدِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ حُمَيْدٍ بِنَحْوِهِ أَخْرَجَهُ أَبُو حَاتِمِ ابْنُ حِبَّانَ عَنْ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدٍ الْهَمْدَانِيِّ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ عَن حميد آخر إِسْنَاده صَحِيح 1946 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ابْنَا أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ مُقِيمًا اعْتَكَفَ الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ وَإِذَا سَافَرَ اعْتَكَفَ مِنَ الْعَامِ الْمُقْبِلِ عِشْرِينَ

الله بن أحمد قال أبي لم أسمع هذا الحديث إلا من ابن أبي عدي عن حميد عن انس قال الدارقطني تفرد به ابن أبي عدي ورواه حماد بن سلمة عن حميد عن أبي نضرة عن أبي سعيد رواه الترمذي عن بندار عن ابن أبي عدي عن حميد عن انس وقال حديث حسن صحيح غريب من حديث أنس

قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ أَبِي لَمْ أَسْمَعْ هَذَا الْحَدِيثَ إِلا مِنَ ابْنِ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ وَرَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ بُنْدَارٍ عَنِ ابْنِ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ ابْنُ حِبَّانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّامِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ آخر إِسْنَاده صَحِيح 1947 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاذَانَ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا وَهْبَانُ ثَنَا خَالِدٌ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أنس إِسْنَاده صَحِيح

ورواه ابو القاسم الطبراني عن بكر بن سهل عن شعيب بن يحيى عن يحيى بن أيوب عن حميد عن أنس وقال لم يروه عن حميد إلا يحيى بن أيوب

1948 - وَأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيم بن الْمُقْرِئِ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا وَهْبٌ هُوَ ابْن بَقِيَّة قَالَ أبنا خَالِدٌ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا مَشَى كَأَنَّهُ يَتَوَكَّأُ لَفْظُهُمَا وَاحِدٌ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ فِي سُنَنِهِ عَنْ وَهْبِ بْنِ بَقِيَّةَ وَيُقَالُ لَهُ وَهْبَانُ أَيْضًا وَرَوَاهُ أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ عَنْ بَكْرِ بْنِ سَهْلٍ عَنْ شُعَيْبِ بْنِ يَحْيَى عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ وَقَالَ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ حميد إِلَّا يحيى بن أَيُّوب

عن حميد بن مسعدة عن عبد الوهاب وقال حديث حسن صحيح غريب فيه ألفاظ ليست في الصحيح والله أعلم وهو قوله أسمر اللون إذا مشى كأنه يتوكأ

إِسْنَاده صَحِيح 1949 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الضَّوْءِ شِهَابُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ الْحَاتِمِيُّ الْهَرَوِيُّ بِهَا أَنَّ إِسْمَاعِيلَ بْنَ أَبِي الْفَتْحِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمُسْتَمْلِي وَأَحْمَدُ بْنُ أَبِي سَهْلِ بْنِ يَزْدَادَ الْقَايِنِيُّ وَمَنْصُورُ بن حَاتِم بن حبيب الحبيبي أخبروهم أبنا أَبُو عَطَاءٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ أبنا أَبُو مُعَاذٍ الشَّاهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَأْمُونٍ الْهَرَوِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ هُوَ ابْنُ دِينَارِ بْنِ مُبَشِّرٍ الْوَاسِطِيُّ ثَنَا أَبُو مُوسَى مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ ثَنَا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَبْعَةً حَسَنَ الْجِسْمِ لَيْسَ بِالطَّوِيلِ وَلا بِالْقَصِيرِ وَكَانَ شَعْرُهُ لَيْسَ بِجَعْدٍ وَلا سَبْطٍ أَسْمَرَ اللَّوْنِ إِذَا مَشَى يَتَوَكَّأُ أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ مَسْعَدَةَ عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ فِيهِ أَلْفَاظٌ لَيست فِي الصَّحِيح وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَهُوَ قَوْلُهُ أَسْمَرَ اللَّوْنِ إِذَا مَشَى كَأَنَّهُ يَتَوَكَّأُ

آخر

[] الحَدِيث الَّذِي فِي آخر الْجُزْء آخر إِسْنَاده صَحِيح 1950 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الْحَقِّ بْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ إِجَازَةً وَأَخْبَرَنَا عَنْهُ خَالِي الإِمَامُ الْعَالِمُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ الْمَقْدِسِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّ أَبَا طَاهِرٍ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْقَادِر بن يُوسُف أخْبرهُم قَالَ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُشْرَانَ قثنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَسْعُودٍ الدَّارَقُطْنِيُّ الْحَافِظُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ قثنا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ قثنا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى قثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا يُبَاعُ الْعِنَبُ حَتَّى يَسْوَدَّ وَلا الْحَبَّ حَتَّى يَشْتَدَّ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ حَسَنِ بن مُوسَى عَن حَمَّاد

إِسْنَاده صَحِيح 1951 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بن إِبْرَاهِيم بن الْمُقْرِئِ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى ثَنَا حَمَّادٌ ثَنَا حُمَيْدٌ أَرَاهُ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم إِسْنَاده صَحِيح 1952 - وأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نعيم أبنا أَحْمد بن بنْدَار الشَّعَّارُ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ بَيْعِ الثَّمَرِ حَتَّى تَزْهُوَ وَعَنْ بَيْعِ الْعِنَبِ حَتَّى يَسْوَدَّ وَعَنْ بَيْعِ الْحَبِّ حَتَّى يَشْتَدَّ اللَّفْظُ وَاحِد

تزهو قد ذكر في الصحيح وأخرج قوله العنب ز إلى آخره أبو داود والترمذي جميعا عن الحسن بن علي الخلال عن أبي الوليد وعفان وسليمان بن حرب وأخرجه ابن ماجه جميعه عن أبن المثنى عن حجاج كلهم عن حماد وقال الترمذي حديث حسن غريب لا نعرفه إلا

قَوْلُهُ حَتَّى تَزْهُوَ قَدْ ذُكِرَ فِي الصَّحِيحِ وَأخرج قَوْله الْعِنَب ز إِلَى آخِرِهِ أَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ جَمِيعًا عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْخَلالِ عَنْ أَبِي الْوَلِيدِ وَعَفَّانَ وَسُلَيْمَانَ بْنِ حَرْبٍ وَأَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ جَمِيعُهُ عَنِ ابْنِ الْمُثَنَّى عَنْ حَجَّاجٍ كُلُّهُمْ عَنْ حَمَّادٍ وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلا مِنْ حَدِيثِ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ وَأَخْرَجَهُ أَبُو حَاتِمِ ابْنُ حِبَّانَ فِي كِتَابِهِ مِنْ طَرِيقِ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ حميد

آخر

آخر إِسْنَاده صَحِيح 1953 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ابْنَا أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَفَّانُ ثَنَا حَمَّادٌ عَنْ حُمَيْدٍ أَنَّ أَنَسًا سُئِلَ عَن شعر رَسُوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَا رَأَيْتُ شَعْرًا أَشْبَهَ بِشَعْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ شَعْرِ قَتَادَةَ فَفَرِحَ يَوْمَئِذٍ قَتَادَة إِسْنَاده صَحِيح 1954 - وَأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عبد الله الْخَلالَ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا عَفَّانُ ثَنَا حَمَّادٌ عَنْ حُمَيْدٍ أَنَّ أَنَسًا سُئِلَ عَنْ شَعْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَا رَأَيْتُ شَعْرًا أَشْبَهَ بِشَعْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ شَعْرِ قَتَادَةَ ففرح قَتَادَة يَوْمئِذٍ

آخر

آخر إِسْنَاده صَحِيح 1955 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاذَانَ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أبنا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا وَهْبَانُ بْنُ بَقِيَّةَ ثَنَا خَالِدٌ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أسمر اللَّوْن إِسْنَاده صَحِيح 1956 - وَأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا وهب بن بَقِيَّة أبنا خَالِدٌ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ لَوْنُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَسْمَرَ وَرَوَاهُ الثَّقَفِيّ عَن حميد

إِسْنَاده صَحِيح 1957 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ سِبْطُ حُسَيْنِ بْنِ مَنْدَهْ أَنَّ أَبَا مَنْصُور مَحْمُود بن إِسْمَاعِيل أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الله أبنا أَبُو بكر عَبْدُ اللَّهِ الْقَبَّابُ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا أَبُو مُوسَى ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ ثَنَا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أسمر اللَّوْن

الجزء 6

الْجُزْءُ الْحَادِي وَالْعِشْرُونَ مِنَ الأحَادِيثِ الْمُخْتَارَةِ وَهُوَ الْجُزْءُ السَّادِسُ مِنْ حَدِيثِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ الأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله وحده وصلى الله على محمد وآله وسلم

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَحْدَهُ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلَّمَ

بَقِيَّة حَدِيث حميد الطَّوِيل عَن أنس إِسْنَاده صَحِيح 1958 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرِ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمدَ الْحَدَّادُ الْمُقْرِئُ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا عَفَّانُ ثَنَا حَمَّادٌ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ مَا كَانَ شَخْصٌ أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانُوا إِذَا رَأَوْهُ لَمْ يَقُومُوا إِلَيْهِ لما يعْرفُونَ من كراهيته لذَلِك إِسْنَاده صَحِيح 1959 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرِيمِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أبنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ حُمَيْدٍ (ح) إِسْنَاده صَحِيح

1960 - وَقَالَ أَحْمَدُ ثَنَا عَفَّانُ ثَنَا حَمَّادٌ أبنا حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ مَا كَانَ شَخْصٌ أَحَبَّ إِلَيْهِمْ رُؤْيَةً مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانُوا إِذَا رَأَوْهُ لَمْ يَقُومُوا لِمَا يَعْلَمُونَ مِنْ كَرَاهِيَتِهِ لِذَلِكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ فِي رِوَايَةِ ابْنِ مَهْدِيٍّ رُؤْيَةً وَرَوَاهُ أَيْضًا عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ ثَنَا حَمَّادٌ ثَنَا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ نَحْوَهُ وَعَن عَفَّان ثَنَا حَمَّاد ثَنَا حميد إِسْنَاده صَحِيح 1961 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدِيبَ الْخَلَّالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرَوَيْهِ الْخَبَّازِ أبنا أَبُو بكر بن الْمُقْرِئِ أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ السَّامِيُّ ثَنَا حَمَّادٌ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ مَا كَانَ فِي الدُّنْيَا شَخْصٌ أَحَبَّ إِلَيْهِمْ رُؤْيَةً مِنْ رَسُولِ اللَّهِ

حديث حسن صحيح غريب

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَانَ إِذَا رَأَوْهُ لَمْ يَقُومُوا إِلَيْهِ لِمَا كَانُوا يَعْلَمُونَ مِنْ كَرَاهِيَتِهِ لِذَلِكَ أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ الدَّارِمِيِّ عَنْ عَفَّانَ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ آخَرُ إِسْنَاده صَحِيح 1962 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي طَاهِرٍ الصَّائِغُ الْمُعَلِّمُ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا الْمُظْهِرِ الْقَاسِمَ بْنَ الْفَضْلِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الصَّيْدَلانِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو طَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الأدِيبُ الْبَيِّعُ أبنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مَيْلَةَ الْفَقِيهُ ثَنَا أَبُو عَمْرٍو أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَكِيمٍ الْمَدِينِيُّ ثَنَا أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ بْنِ الْمُنْذِرِ الْحَنْظَلِيُّ بِالرَّيِّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأنْصَارِيُّ حَدَّثَنِي حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ قَالَ خَطَبَ ثَابِتُ بْنُ قَيْسٍ مَقْدِمَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ فَقَالَ نَمْنَعُكَ مِمَّا نَمْنَعُ بِهِ أَنْفُسَنَا وَأَوْلادَنَا فَمَا لَنَا

أخرجه النسائي في المناقب عن محمد بن المثنى عن خالد بن الحارث عن حميد بنحوه

قَالَ الْجَنَّةُ قَالُوا رَضِينَا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِسْنَاده صَحِيح 1963 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ الضَّرِيرُ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى ثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ أبنا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ ثَابِتَ بْنَ قَيْسٍ الأنْصَارِيَّ خَطَبَ مَقْدَمَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ نَمْنَعُكَ مِمَّا نَمْنَعُ مِنْهُ النِّسَاءَ وَفِي نُسْخَةٍ أَنْفُسَنَا وَأَوْلادَنَا فَمَا لَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ لَكُمُ الْجَنَّةُ قَالَ رَضِينَا أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ فِي الْمَنَاقِبِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى عَنْ خَالدِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ حميد بِنَحْوِهِ آخر إِسْنَاده صَحِيح 1964 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الصَّفَّارِ الْمُفْتِي بِنَيْسَابُورَ أَنَّ وَجِيهَ بْنَ طَاهِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّحَّامِيَّ أخبرهُمْ أبنا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأزْهَرِيُّ أبنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَخْلَدِيُّ أبنا أَبُو بَكْرٍ الإِسْفَرَايِينِيُّ هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ يَعْنِي الأنْطَاكِيَّ ثَنَا أَبُو الْجَوَّابِ هُوَ الأحْوَصُ بْنُ جَوَّابٍ ثَنَا زُهَيْرٌ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ

في النكاح عن علي بن محمد بن علي عن محمد بن كثير عن الفزاري عن حميد عن أنس

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا جَلَبَ وَلا جَنَبَ وَلا شِغَارَ فِي الإسْلامِ وَرَوَاهُ مَعْمَرٌ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ فِي النِّكَاحِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرٍ عَنِ الْفَزَارِيِّ عَنْ حميد عَن أنس

آخر

آخر إِسْنَاده صَحِيح 1965 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَقَّالُ أبنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَمِيلٍ أبنا جَدِّي إِسْحَاقُ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ثَنَا هُشَيْمٌ أبنا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ قَالَ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْهِ ثَوْبٌ قَدْ خَالَفَ بَيْنَ طَرَفَيْهِ رَوَاهُ سُفْيَان عَن حميد إِسْنَاده صَحِيح 1966 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ أبنا ابْنُ الْحُصَيْنِ أبنا ابْنُ الْمُذْهِبِ أبنا أَبُو بَكْرٍ الْقَطِيعِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ آخِرَ صَلاةٍ صَلاهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلْيِهِ بُرْدٌ مُتَوَشِّحًا بِهِ وَهُوَ قَاعِدٌ إِسْنَاده صَحِيح 1967 - وَقَالَ أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ صَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَلْفَ أَبِي بَكْرٍ فِي ثَوْبٍ وَاحِد وَهُوَ قَاعد

إِسْنَاده صَحِيح 1968 - وَقَالَ أَحْمَدُ أَيْضًا حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ أَخْبَرَنِي حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ قَالَ آخِرُ صَلاةٍ صَلاهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ الْقَوْم صلى فِي ثوم وَاحِد متوشحا بِهِ خلف أبي بكر إِسْنَاده صَحِيح 1969 - وَأَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ جبويه أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ الْبَاغَبَانِ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ السِّمْسَارُ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُرْشِيدَ قُولَةَ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ ثَنَا قَاسِمُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ آخِرُ صَلاةٍ صَلاهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بُرْدٍ مُتَوَشِّحًا بِهِ وَرَوَاهُ مُعْتَمر عَنهُ أَيْضا إِسْنَاده صَحِيح 1970 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو الْفَتْحِ مَنْصُورُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْقَاسِمِ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُقْرِئُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُتَوَكِّلِ بْنِ أَبِي السَّرِيِّ ثَنَا مُعْتَمِرٌ ثَنَا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آخِرَ صَلاةٍ صَلاهَا فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ وَهُوَ جَالِسٌ فِي الْمَسْجِد

عن ثابت عن أنس

وَرَوَاهُ حَمَّاد عَنهُ إِسْنَاده صَحِيح 1971 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْقُرَشِيُّ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ أخبرهُمْ أبنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْبَقَّالُ أبنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ أبنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ثَنَا أَبُو نَصْرٍ قَالَ ثَنَا حَمَّادٌ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ وَالْحَسَنِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ مُتَوَكِّئًا عَلَى أُسَامَةَ وَعَلَيْهِ ثَوْبٌ قِطْرِيٌّ قَدْ خَالَفَ بَيْنَ طَرَفَيْهِ فصلى بهم إِسْنَاده صَحِيح 1972 - أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودِ بْنِ سَعْدٍ الثَّقَفِيُّ الأَصْبَهَانِيُّ بِدِمَشْقَ أَنَّ عَبْدَ الْوَاحِدِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الْهَيْثَمِ الصَّبَّاغَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُعْتَزِّ بْنِ مَنْصُورٍ النَّيْسَابُورِيُّ قَدِمَ عَلَيْنَا أبنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أبنا جَدِّي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ قَالَ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَدَنِيُّ ثَنَا حُمَيْدُ عَنْ أَنَسٍ قَالَ آخِرُ صَلاةٍ صَلاهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ الْقَوْمِ صَلَّى فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ مُتَوَشِّحًا بِهِ خَلْفَ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي رِوَايَةِ حُمَيْدٍ عَنْ ثَابِتٍ عَن أنس

آخر

أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُجْرٍ السَّعْدِيِّ آخر إِسْنَاده صَحِيحٌ 1973 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْمُؤَيَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ الإِخْوَةِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو الْقَاسِمِ الْقُشَيْرِيُّ هُوَ عَبْدُ الْكَرِيمِ هَوَازِن وَأَبُو بَكْرٍ الْمَغْرِبِيُّ هُوَ أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالا أبنا أَبُو الْحُسَيْنِ الْخَفَّافُ أبنا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ ثَنَا أَبُو الأشْعَثِ ثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ حُمَيْدًا يُحَدِّثُ عَنْ أَنَسٍ قَالَ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ فَسَأَلَهُ عَنْ وَقْتِ صَلاةِ الْغَدَاةِ فَلَمَّا أَصْبَحَ فِي الْغَدِ أَمَرَ حِينَ انْشَقَّ الْفَجْرُ فَأَقَامَ الصَّلاةَ فَصَلَّى بِنَا فَلَمَّا كَانَ الْغَدُ أَخَّرَ حَتَّى أَسْفَرَ ثُمَّ أَمَرَ فَأُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَصَلَّى بِنَا فَقَالَ أَيْنَ السَّائِلُ عَنْ وَقْتِ الصَّلاةِ مَا بَيْنَ هَذَيْنِ وَقْتٌ رَوَاهُ جَمَاعَةٌ عَنْ حُمَيْدٍ

إِسْنَاده صَحِيح 1974 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْبَقَّالُ أبنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ أبنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَحْمَدُ بْنُ منيع (ح) إِسْنَاده صَحِيح 1975 - وَأَخْبَرَنَا زَاهِرٌ أَيْضًا أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا زُهَيْرٌ قَالا ثَنَا يَزِيدُ هُوَ ابْنُ هَارُونَ أبنا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَجُلا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ وَقْتِ صَلاةِ الْفَجْرِ فَأَمَرَ بِلالا فَأَذَّنَ حِينَ طَلَعَ الْفَجْرُ ثُمَّ أَقَامَ فَصَلَّى فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ أَخَّرَ الصَّلاةَ حَتَّى أَسْفَرَ ثُمَّ أَمَرَهُ فَأَقَامَ فَصَلَّى فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ أَيْنَ السَّائِلُ فَقَامَ الرَّجُلُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا بَيْنَ هَذَا وَهَذَا وَقْتٌ وَاللَّفْظُ لأحْمَدَ بْنِ مَنِيعٍ إِسْنَاده صَحِيح 1976 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ يَحْيَى بْنُ مَحْمُودِ بْنِ سَعْدٍ الثَّقَفِيُّ بِدِمَشْقَ أَنَّ عَبْدَ الْوَاحِدِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الْهَيْثَمِ الصَّبَّاغَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُعْتَزِّ بْنِ مَنْصُورٍ النَّيْسَابُورِيُّ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ أبنا جَدِّي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَجُلا أَتَى النَّبِيَّ

أخرها حتى أسفر ثم أمر فأقيمت الصلاة فصلى لنا ثم قال أين السائل عن وقت الصلاة ما بين هذين وقت رواه الإمام أحمد عن إسماعيل ويحيى بن سعيد ومحمد بن عبد الله الأنصاري عن حميد أخرجه النسائي عن علي بن حجر السعدي ولهذا شاهد في

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلَهُ عَنْ وَقْتِ صَلاةِ الْغَدَاةِ فَلَمَّا أَصْبَحْنَا مِنَ الْغَدِ أَمَرَ حِينَ انْشَقَّ الْفَجْرُ أَنْ تُقَامَ الصَّلاةُ فَصَلَّى فَلَمَّا كَانَ الْغَدُ أَخَّرَهَا حَتَّى أَسْفَرَ ثُمَّ أَمَرَ فَأُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَصَلَّى لَنَا ثُمَّ قَالَ أَيْنَ السَّائِلُ عَنْ وَقْتِ الصَّلاةِ مَا بَيْنَ هَذَيْنِ وَقْتٌ رَوَاهُ الإمَامُ أَحْمَدُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ وَيَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأنْصَارِيِّ عَنْ حُمَيْدٍ أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُجْرٍ السَّعْدِيِّ وَلِهَذَا شَاهَدٌ فِي مُسْلِمٍ مِنْ حَدِيثِ أَبِي مُوسَى وَبُرَيْدَةَ بْنِ الْحَصِيبِ

آخر

آخر إِسْنَاده صَحِيح 1977 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاذَانَ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا وَهْبَانُ ثَنَا خَالِدٌ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أنس بن مَالك (ح) إِسْنَاده صَحِيح 1978 - وأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ الأدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ أَنا مُحَمَّدُ بن الْمُقْرِئِ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا وَهْبٌ ثَنَا خَالِدٌ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تُعْجَبُوا بِعَمَلِ أَحَدٍ حَتَّى تَنْظُرُوا بِمَا يُخْتَمُ [لَهُ] فَإِنَّ الْعَامِلَ يَعْمَلُ زَمَانًا مِنْ دَهْرِهِ أَوْ بُرْهَةً مِنْ دَهْرِهِ بِعَمَلٍ صَالِحٍ لَوْ مَاتَ عَلَيْهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ ثُمَّ يَتَحَوَّلُ فَيَعْمَلُ عَمَلا سَيِّئًا وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَعْمَلُ زَمَانًا مِنْ دَهْرِهِ بِعَمَلٍ لَوْ مَاتَ عَلَيْهِ دَخَلَ النَّارَ ثُمَّ يَتَحَوَّلُ فَيَعْمَلُ عَمَلا

فدخل النار وإن الرجل ليعمل البرهة من عمره بعمل أهل النار فإذا كان قبل موته بحول عمل بعمل أهل الجنة فمات دخل الجنة

صَالِحًا فَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا اسْتَعْمَلَهُ قَبْلَ مَوْتِهِ فَوَفَّقَهُ لِعَمَلٍ صَالِحٍ لَفْظُهُمَا مُتَقَارِبٌ وَاللَّفْظُ لابْنِ أَبِي عَاصِمٍ وَفِي رِوَايَةِ أَبِي يَعْلَى بِمَا يُخْتَمُ لَهُ وَعِنْدَهُ لَوْ مَاتَ دخل الْجنَّة وَعِنْده بِعَمَل سيء لَوْ مَاتَ دَخَلَ النَّارَ وَعِنْدَهُ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا اسْتَعْمَلَهُ قَبْلَ مَوْتِهِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ يَسْتَعْمِلُهُ قَالَ يُوَفِّقُهُ لعمل صَالح ثمَّ يقبضهُ إِسْنَاده صَحِيح 1979 - وَأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ السَّامِيُّ ثَنَا حَمَّادٌ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ الْبُرْهَةَ مِنْ عُمْرِهِ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَإِذَا كَانَ قَبْلَ مَوْتِهِ بِحَوْلٍ عَمِلَ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فَمَاتَ فَدَخَلَ النَّارَ وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ الْبُرْهَةَ مِنْ عُمْرِهِ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فَإِذَا كَانَ قَبْلَ مَوْتِهِ بِحَوْلٍ عَمِلَ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَمَاتَ دَخَلَ الْجَنَّةَ

إِسْنَاده صَحِيح 1980 - وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْقُرَشِيُّ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ أبنا عُبَيْدُ اللَّهُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أبنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَمِيلٍ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ثَنَا يَزِيدُ أبنا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا عَلَيْكُمْ أَنْ لَا تُعْجَبُوا بِأَحَدٍ حَتَّى تَنْظُرُوا بِمَا يُخْتَمُ لَهُ فَإِنَّ الْعَامِلَ يَعْمَلُ زَمَانًا مِنْ عُمْرِهِ أَوْ بُرْهَةً مِنْ دَهْرِهِ بِعَمَلٍ صَالِحٍ لَوْ مَاتَ عَلَيْهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ ثُمَّ يَتَحَوَّلُ فَيعْمل بِعَمَل سيء وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَعْمَلُ زَمَانًا مِنْ عُمْرِهِ بِعَمَلٍ سيء لَوْ مَاتَ عَلَيْهِ دَخَلَ النَّارَ ثُمَّ يَتَحَوَّلُ فَيعْمل بِعَمَل صَالح إِسْنَاده صَحِيح 1981 - وَأَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ السِّلَفِيُّ إِجَازَةً وَأَخْبَرَنَا عَنْهُ شَيْخُنَا الإمَامُ الْحَافِظُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْغَنِيِّ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ سُرُورٍ الْمَقْدِسِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْقَاسِمَ بْنَ الْفَضْلِ بْنِ أَحْمَدَ الثَّقَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ نَظِيفٍ الْمِصْرِيُّ أبنا أَبُو الْفَضْلِ الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ الرَّافِعِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ شَدَّادٍ ثَنَا عَبْدُ الأعْلَى بْنُ حَمَّادٍ النَّرْسِيُّ ثَنَا وُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنِي حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ

بن هارون عن حميد عن أنس وعن عفان عن حماد عن حميد عن أنس مرفوعا ورواه عن ابن أبي عدي عن حميد عن أنس موقوفا وفي آخره وقد رفعه حميد مرة ثم كف عنه ورواه موسى بن إسماعيل عن حماد عن حميد عن الحسن عن أنس وقد تقدم في رواية الحسن

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا عَلَيْكُمْ أَنْ لَا تُعْجَبُوا بِأَحَدٍ حَتَّى تَنْظُرُوا بِمَا يُخْتَمُ لَهُ فَذَكَرَ نَحْوَهُ رَوَاهُ الإمَامُ أَحْمَدُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ وَعَنْ عَفَّانَ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا وَرَوَاهُ عَنِ ابْنِ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ مَوْقُوفًا وَفِي آخِرِهِ وَقَدْ رَفَعَهُ حُمَيْدٌ مَرَّةً ثُمَّ كَفَّ عَنْهُ وَرَوَاهُ مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ حُمَيْدٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَنَسٍ وَقَدْ تقدم فِي رِوَايَة الْحسن آخر إِسْنَاده صَحِيح 1982 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفُتُوحِ يُوسُفُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ كَامِلٍ الْخَفَّافُ بِبَغْدَادَ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مُحَمَّدٍ الْقَزَّازَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النَّقُّورِ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الدَّقَّاقُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ هُوَ ابْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا هُشَيْمٌ قَالَ أبنا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ لَمَّا طَلَّقَ رَسُولُ اللَّهِ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَفْصَةَ أُمِرَ أَنْ يرجعها فَرَاجعهَا إِسْنَاده صَحِيح 1983 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بن الْمُقْرِئِ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ ثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ طَلَّقَ حَفْصَةَ أُمِرَ أَنْ يُرَاجِعَهَا فَرَاجَعَهَا روى قَتَادَة عَن أنس نَحوه إِسْنَاده صَحِيح 1984 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أخبرهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَسَدٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي زَائِدَةَ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ أَبَا مُوسَى استحمل النَّبِي

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَافَقَ مِنْهُ شُغْلا فَقَالَ وَاللَّهِ لَا أَحْمِلُكَ وَاللَّهِ لَا أَحْمِلُكَ فَلَمَّا وَلَّى دَعَاهُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَيْسَ قَدْ حَلَفْتَ أَنْ لَا تَحْمِلَنِي فَقَالَ وَأَنا أَحْلف الْآن لأحملنك إِسْنَاده صَحِيح 1985 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ يَحْيَى بْنُ مَحْمُودِ بْنِ سَعْدٍ الثَّقَفِيُّ بِدِمَشْقَ أَنَّ عَبْدَ الْوَاحِدِ بْنَ مُحَمَّدٍ الصَّبَّاغَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُعْتَزِّ بْنِ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ أبنا جَدِّي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ أَبَا مُوسَى الأشَعْرِيَّ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَحْمِلُهُ وَهُوَ كَالْمَشْغُولِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاللَّهِ لَا أَحْمِلُكَ وَاللَّهِ لَا أَحْمِلُكَ قَالَ فَلَمَّا تَوَلَّى أَبُو مُوسَى دَعَاهُ لِيَحْمِلَهُ فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ قَدْ حَلَفْتَ أَنْ لَا تَحْمِلَنِي قَالَ وَالله لأحملنك وَالله لأحملنك إِسْنَاده صَحِيح 1986 - وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ الْقُرَشِيُّ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ أبنا عُبَيْدُ اللَّهُ بْنُ يَعْقُوبَ أبنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ثَنَا يَزِيدُ قَالَ أبنا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ أَبَا مُوسَى اسْتَحْمَلَ النَّبِيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (ح)

إِسْنَاده صَحِيح 1987 - وَأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أبنا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ أَبَا مُوسَى اسْتَحْمَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَافَقَ مِنْهُ شُغْلا فَحَلَفَ أَنْ لَا يَحْمِلَهُ ثُمَّ حَمَلَهُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ حَلَفْتَ أَنْ لَا تَحْمِلَنِي قَالَ وَأَنَا أَحْلِفُ لأَحْمِلَنَّكَ فَحَمله إِسْنَاده صَحِيح 1988 - وَأَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ أَبَا مُوسَى اسْتَحْمَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَافَقَ مِنْهُ شُغْلا فَقَالَ وَاللَّهِ لَا أَحْمِلُكَ فَلَمَّا قَفَّى دَعَاهُ فَحَمَلَهُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ حَلَفْتَ أَنْ لَا تَحْمِلَنِي قَالَ فَأَنَا أَحْلِفُ لأحْمِلَنَّكَ وَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ وَخَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَمَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأنْصَارِيُّ عَنْ حُمَيْدٍ نَحْوَهُ

وَرَوَاهُ عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ حُمَيْدٍ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسًا أَنَّ أَبَا مُوسَى قَالَ اسْتَحْمَلَنَا قُلْتُ وَقَدْ رُوِيَ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِثْلُ هَذَا غَيْرَ حَدِيثِ وَهُوَ أَنَّهُ يَرْوِيهِ الصَّحَابِيُّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرُبَّمَا رَوَاهُ عَنْ صَحَابِيٍّ غَيْرِهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمِنْ ذَلِكَ رِوَايَةُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ أَنَّهُ تَسَحَّرَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ مِنْ رِوَايَةِ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ وَقَدْ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ مِنْ رِوَايَةِ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَزَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ تَسَحَّرَا مِنْ رِوَايَةِ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ وَقَدْ رَوَى الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ مِنْ رِوَايَةِ شُعْبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رُؤْيَا الْمُؤْمِنِ جُزْءٌ مِنْ

آخر

سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ وَقَدْ رَوَاهُ مُسْلِمٌ مِنْ رِوَايَةِ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاسْتَشْهَدَ بِهِ الْبُخَارِيُّ فَقَالَ وَرَوَاهُ ثَابِتٌ عَنْ أَنَسٍ وَقَالَ وَرَوَاهُ حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم آخر إِسْنَاده صَحِيح 1989 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بن مَنْصُور أَبنَاء مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن الْمُقْرِئِ أبنا أَبُو يَعْلَى ثَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ هُوَ ابْنُ بَكْرٍ ثَنَا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِرَجُلٍ مِنْ بَنِي النَّجَّارِ أَسْلِمْ قَالَ أَجِدُنِي كَارِهًا قَالَ أَسْلِمْ وَإِنْ كُنْتَ كَارِهًا رَوَاهُ عَنْ حُمَيْدٍ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ وَابْنُ أَبِي عَدِيٍّ وَخَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ والأنصاري

إِسْنَاده صَحِيح 1990 - وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ابْنَا أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا ابْنُ أَبِي عدي عَن حميد (ح) إِسْنَاده صَحِيح 1991 - قَالَ عَبْدُ اللَّهِ ثَنَا أَبِي ثَنَا يَحْيَى هُوَ ابْنُ سَعِيدٍ ثَنَا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِرَجُلٍ أَسْلِمْ قَالَ أَجِدُنِي كَارِهًا قَالَ أسلم وَإِن كنت كَارِهًا لَفْظهمَا وَاحِد إِسْنَاده صَحِيح 1992 - وَأَخْبَرَنَا الْخَطِيبُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَرَّانِيُّ بِحَرَّانَ أَنَّ أَبَا الْفَتْحِ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَلْمَانَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ خَيْرُونَ أبنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَاذَانَ قَالَ قُرِئَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيِّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرِ بْنِ مَطَرٍ قثنا وَهْبٌ يَعْنِي ابْنَ بَقِيَّةٍ أَخْبَرَنَا خَالِدُ يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِرَجُلٍ مِنْ بَنِي النَّجَارِ يَا خَالُ أَسْلِمْ قَالَ أَجِدُنِي كَارِهًا قَالَ وَإِنْ كُنْتَ لَهُ كَارِهًا فَأُكْرِهْتَ عَلَيْهِ

أبو حاتم الرازي عن محمد بن عبد الله الأنصاري عن حميد ورواه أبو سعيد الأشج عن أبي خالد الأحمر عن حميد أيضا

رَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأنْصَارِيِّ عَنْ حُمَيْدٍ وَرَوَاهُ أَبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ عَنْ أَبِي خَالِدٍ الأَحْمَرَ عَنْ حميد أَيْضا آخر إِسْنَاده صَحِيح 1993 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرِ بْنِ الْفَاخِرِ الْقُرَشِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْبَقَّالُ أبنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَمِيلٍ أبنا جَدِّي إِسْحَاقُ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ثَنَا عُبَيْدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى صَبِيٍّ فِي الطَّرِيقِ فَلَمَّا رَأَتْهُ أُمُّهُ خَشِيَتْ أَنْ تَطَأَهُ الدَّوَابُّ فَسَعَتْ وَهِيَ تَقُولُ ابْنِي ابْنِي حَتَّى احْتَمَلَتْهُ فَقَالَ الْقَوْمُ مَا كَانَتْ هَذِهِ لِتُلْقِيَ ابْنَهَا فِي النَّارِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاللَّهُ مَا كَانَ لِيُلْقِيَ حَبِيبَهُ فِي النَّار إِسْنَاده صَحِيح 1994 - وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ أبنا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ابْنَا أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ مَرَّ النَّبِيُّ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابه (ح) إِسْنَاده صَحِيح 1995 - وَأَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْمُظَفَّرِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ السَّبْطِ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَاهُ الْحَسَنَ أَخْبَرَهُمْ أبنا وَالِدِي الْمُظَفَّرُ بْنُ الْحَسَنِ أبنا أَبُو الْخَطَّابِ هُوَ الْحُسَيْنُ بْنُ حَيْدَرَةَ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْخَطَّابِ الْبَغْدَادِيُّ بِهَمَذَانَ ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْقَاضِي هُوَ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا أَبُو الأشْعَثِ أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ ثَنَا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ قَالَ مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ وَصَبِيٌّ فِي الطَّرِيقِ فَلَمَّا رَأَتْ أُمُّهُ الْقَوْمَ خَشِيَتْ عَلَى وَلَدِهَا أَنْ يُوطَأَ فَأَقْبَلَتْ تسْعَى وَتقول إِنِّي ابْنِي فَسَعَتْ يَعْنِي فَأَخَذَتْهُ فَقَالَ قَوْمٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا كَانَتْ هَذِهِ لِتُلْقِيَ ابْنَهَا فِي النَّارِ فَخَصَّهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ وَلا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يُلْقِي حَبِيبَهُ فِي النَّارِ لَفْظُ أَبِي الأشْعَثِ وَفِي رِوَايَةِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ وَسَعَتْ فَأَخَذَتْهُ وَفِيهِ فَقَالَ الْقَوْمُ

فقال القوم يا رسول الله ما كانت هذه لتلقي ابنها في النار فقال ولا الله يلقي حبيبه في النار ورواه الإمام أحمد أيضا وأبو حاتم الرازي عن محمد بن عبد الله الأنصاري حدثنا حميد عن أنس بنحوه ولهذا الحديث شاهد في الصحيح من حديث عمر بن

وَفِيهِ فَخَفَّضَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ وَلَا الله لَا يلقِي وَالْبَاقِي مثله إسناه صَحِيح 1996 - وَأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ الْحُسَيْنَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا أَبُو يَعْلَى ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ثَنَا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ قَالَ مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فَإِذَا صَبِيٌّ عَلَى ظَهْرِ الطَّرِيقِ فَخَشِيَتْ أُمُّهُ أَنْ يُوطَأَ الصَّبِيُّ فَسُمِعَتْ تَقُولُ ابْنِي ابْنِي فَأَخَذَتْهُ كَالْوَالِهِ فَقَالَ الْقَوْمُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا كَانَتْ هَذِهِ لِتُلْقِيَ [ابْنَهَا فِي] النَّارِ فَقَالَ وَلا اللَّهُ يُلْقِي حَبِيبَهُ فِي النَّارِ وَرَوَاهُ الإمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا وَأَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأنْصَارِيِّ حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ بِنَحْوِهِ وَلِهَذَا الْحَدِيثِ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ عمر بن الْخطاب آخر إِسْنَاده صَحِيح 1997 - أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْعُمَرِيِّ بِبَغْدَادَ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْبَاقِي الْبَزَّازَ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ الْخِرَقِيُّ أبنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ زَائِدَةَ عَن حميد عَن أنس (ح) إِسْنَاده صَحِيح

1998 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا أَبُو يَعْلَى ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنا حُسَيْنُ الْجُعْفِيُّ عَنْ زَائِدَةَ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَطُّ صَلَّى الْمَغْرِبَ حَتَّى يُفْطِرَ وَلَوْ عَلَى شَرْبَةٍ مِنْ مَاءٍ لَفْظُهُمَا وَاحِدٌ غير أَن الْفرْيَابِيّ قَالَ يُصَلِّي حَتَّى إِسْنَاده صَحِيحٌ 1999 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاذَانَ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ ثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ زَائِدَةَ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ لَا يُصَلِّي حَتَّى يُفْطِرَ وَلَوْ عَلَى شَرْبَةٍ مِنْ مَاءٍ

الموصلي

أَخْرَجَهُ أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ حِبَّانَ الْبُسْتِيُّ عَن أبي يعلى الْموصِلِي آخر إِسْنَاده صَحِيح 2000 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِزْرَةُ الْمُؤْمِنِ إِلَى نِصْفِ سَاقيه إِسْنَاده صَحِيح 2001 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أبنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَلِيُّ بنُ إِسْحَاقَ أبنا عَبْدُ الله بن الْمُبَارك ثَنَا حميد إِسْنَاده صَحِيح 2002 - قَالَ عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا أَبُو النَّضْرِ ثَنَا مُحَمَّدٌ يَعْنِي ابْنَ طَلْحَةَ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ

صحيح

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الإزَارُ إِلَى نِصْفِ السَّاقِ أَوْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ لَا خَيْرَ فِي أَسْفَلِ ذَلِكَ لَفْظُ أَبِي النَّضْرِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ وَحَدِيثُ ابْنُ الْمُبَارَكِ نَحَوُهُ إِسْنَاده صَحِيح 2003 - وَأَخْبَرَنَا خَالِي الإِمَامُ الْعَالِمُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ الْمَقْدِسِيُّ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ أَنَّ أَبَا الْفَتْحِ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَلْمَانَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ خيرون أبنا مُحَمَّد عُمَرَ النَّرْسِيُّ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ هُوَ ابْنُ الْحَسَنِ بْنِ مَيْمُونٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ثَنَا أَبُو شِهَابٍ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الإزَارُ إِلَى نِصْفِ السَّاقِ فَشَقَّ عَلَى بَعْضِ النَّاسِ قَالَ أَوْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَلا خير فِيمَا أَسْفَل من ذَلِك إِسْنَاده صَحِيح 2004 - وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ فِيمَا أَرَى أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاذَانَ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَجَّاجٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله

آخر

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الإزَارُ مِنْ هَهُنَا يَعْنِي نِصْفَ السَّاقِ إِلَى هَهُنَا حَتَّى بَلَغَ الْكَعْبَيْنِ لَا خَيْرَ فِيمَا أَسْفَلَ مِنْ ذَلِكَ وَرَوَاهُ أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسِ بِنْ مَالِكٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِزْرَةُ الْمُؤمن فَذكره آخر إِسْنَاده صَحِيح 2005 - أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ الْمُبَارَكِ الْحَرِيمِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ابْنَا أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا يَحْيَى عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كُنَّا نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَغْرِبَ ثُمَّ يَجِيءُ أَحَدُنَا إِلَى بَنِي سَلَمَةَ وَهُوَ يَرَى مَوَاقِعَ نَبْلِهِ وَرَوَاهُ الإمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيِّ عَنْ حُمَيْدٍ بِنَحْوِهِ

وَكَذَلِكَ رَوَاهُ عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحداد عَن حميد إِسْنَاده صَحِيح 2006 - وَأَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ السِّلَفِيُّ فِي كِتَابِهِ وَأَخْبَرَنَا عَنْهُ الإمَامُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفِ بْنِ رَاجِحٍ الْمَقْدِسِيُّ أبنا أَبُو مَسْعُودٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ السُّوذَرْجَانِيُّ وَأَخُوهُ أَبُو الْفَتْحِ قَالا أبنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بن مُحَمَّد بن أَحْمد ابْن مَيْلَةَ الْفَرَضِيُّ ثَنَا أَبُو عَمْرٍو أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَكِيمٍ الْمَدِينِيُّ ثَنَا أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ بْنِ الْمُنْذِرِ الْحَنْظَلِيُّ بِالرَّيِّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كُنَّا نُصَلِّي الْمَغْرِبَ ثُمَّ يَنْطَلِقُ الْمُنْطَلِقُ مِنَّا إِلَى بَنِي سَلَمَةَ وَهُوَ يَرَى مَوْقِعَ نَبْلِهِ إِسْنَاده صَحِيحٌ 2007 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْمُؤَيَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ الإِخْوَةِ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنِ النُّعْمَانِ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُقْرِئِ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ نَافِعٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ ثَنَا مَرْوَانُ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كُنَّا نُصَلِّي الْمَغْرِبَ فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ نَأْتِي بَنِي سَلَمَةَ وَأَحَدُنَا يَرَى مواقع نبله

إِسْنَاده صَحِيح 2008 - وَأَخْبَرَنَا الإمَامُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ عَبْدِ الْقَادِرِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ الجِيلِيُّ بِبَغْدَادَ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عُمَرَ الأرْمَوِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَلِيُّ بْنُ الْبُسْرِيِّ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُخَلِّصُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ هُوَ ابْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ ثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ ثَنَا أَبُو شِهَابٍ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كُنَّا نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَغْرِبَ ثُمَّ يَرْجِعُ الرَّجُلُ مِنَّا إِلَى بَنِي سَلَمَةَ وَهُوَ يَرَى مَوْقِعَ نَبْلِهِ إِسْنَاده صَحِيح 2009 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْفُتُوحِ يُوسُفُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ كَامِلٍ الْخَفَّافُ بِبَغْدَادَ أَنَّ الْمُبَارَكَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ بَرَكَةَ الْكِنْدِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَاصِمُ بْنُ الْحَسَنِ بْنُ عَاصِمٍ أبنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيِّ ثَنَا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الله الْمَعْرُوف ب (ابْن السَّمَّاكِ) إِمْلاءً ثَنَا أَبُو عَوْفٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَرْزُوقٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ السَّهْمِيُّ ثَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كُنَّا نُصَلِّي الْمَغْرِبَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ نَنْصَرِفُ فَيَرَى أَحَدُنَا مَوْقِعَ نَبْلِهِ وَلَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيح من رِوَايَة رَافع بن خديج

إِسْنَاده صَحِيحٌ 2010 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْمُؤَيَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ الإِخْوَةِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ هَوَازِنَ الْقُشَيْرِيُّ وَأَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ خَلَفٍ الْمَغْرِبِيُّ أبنا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَفَّافُ أبنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ جَرِيرٍ ثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الضَّرِيرُ ثَنَا حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ فِي الْوِتْرِ بِ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} و {قل يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ} و {قل هُوَ الله أحد} إِسْنَاده صَحِيح 2011 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَفَاخِرِ عُثْمَانُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ أبي بكر جبويه أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ الْبَاغْبَانَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ السِّمْسَارُ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُرَّشِيذَ قَوْلَهُ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ جَرِيرِ بْنِ جَبَلَةَ ثَنَا أَبُو عُمَرَ الضَّرِيرُ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ فِي الْوِتْرِ بِ {سبح اسْم رَبك الْأَعْلَى} و {قل يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ} و {قل هُوَ الله أحد}

إِسْنَاده صَحِيح 2012 - أَخْبَرَنَا الْمُؤَيِّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ الإِخْوَةِ وَيُسَمَّى هِشَامًا أَيْضًا أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الأزْهَرِيُّ أبنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَخْلَدِيُّ أبنا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ ثَنَا سِوَارُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقَاضِي ثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ حُمَيْدًا يُحَدِّثُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احْتَجَمَ وَهُوَ مُحْرِمٌ من وجع كَانَ بِرَأْسِهِ إِسْنَاده صَحِيح 2013 - وَأَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ عَبْدِ الْقَادِرِ الْجِيلِيُّ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عُمَرَ الأرْمَوِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَلِيُّ بْنُ الْبُسْرِيِّ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُخَلِّصُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ هُوَ الْبَغَوِيُّ ثَنَا مُحَمَّدٌ هُوَ ابْنُ أَبِي سَمِينَةَ ثَنَا مُعْتَمِرٌ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ احْتَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُحْرِمٌ مِنْ وَجَعٍ كَانَ بِرَأْسِهِ إِسْنَاده صَحِيح 2014 - وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ الْحُصَيْنِ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الْمُذْهِبِ أبنا أَبُو بَكْرٍ الْقَطِيعِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا مُعْتَمِرٌ قَالَ سَمِعْتُ حُمَيْدًا حَدَّثَ قَالَ سُئِلَ أَنَسٌ عَنِ الْحِجَامَةِ لِلْمُحْرِمِ فَقَالَ احْتَجَمَ رَسُولُ الله

بحينة

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ وَجَعٍ كَانَ بِهِ وَقَدْ رُوِيَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ وَلَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ الله بن بُحَيْنَة آخر إِسْنَاده صَحِيح 2015 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرِ الْقُرَشِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْبَقَّالُ أبنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أبنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَمِيلٍ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيُّ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَلْيَمْشِ عَلَى هِينَتِهِ فَلْيُصَلِّ مَا أدْرك وليقض مَا سبق بِهِ إِسْنَاده صَحِيح 2016 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْفُتُوحِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ مُحَمَّدٍ بِدِمَشْقَ أَنَّ هِبَةَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ أَخْبَرَهُمْ أبنا جَدِّي أَبُو الْقَاسِمِ يَعْنِي عَبْدَ الْكَرِيمِ أبنا أَبُو الْحُسَيْنِ الْخَفَّافُ أبنا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ السَّهْمِيُّ ثَنَا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ

عفان عن حماد عن حميد وقتادة وثابت بنحوه ورواه أيضا عن ابن أبي عدي وسهل بن يوسف عن حميد وهذا الحديث يأتي في آخر حديث روى مسلم أوله ولم يرو هذه الزياد فيما علمت وهو قال أقيمت الصلاة فجاء رجل

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ الصَّلاةِ فَلْيَمْشِ عَلَى هِينَتِهِ فَلْيُصَلِّ مَا أَدْرَكَ وليقض مَا سبقه إِسْنَاده صَحِيح 2017 - وأَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بْنِ الْمَعْطُوشِ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أبنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَيَّانَ أبنا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَلْيَمْشِ عَلَى هِينَتِهِ فَمَا أَدْرَكَ صَلَّى وَمَا سُبِقَهُ أَتَمَّ وَرَوَاهُ الإمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا عَنْ عَفَّانَ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ حُمَيْدٍ وَقَتَادَةَ وَثَابِتٍ بِنَحْوِهِ وَرَوَاهُ أَيْضًا عَنِ ابْنِ أَبِي عَدِيٍّ وَسَهْلِ بْنِ يُوسُفَ عَنْ حُمَيْدٍ وَهَذَا الْحَدِيثُ يَأْتِي فِي آخِرِ حَدِيثٍ رَوَى مُسْلِمٌ أَوَّلَهُ وَلَمْ يرو هَذِه الزياد فِيمَا عَلِمْتُ وَهُوَ قَالَ أُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَجَاءَ رجل

يَسْعَى فَانْتَهَى وَقَدْ حَفَزَهُ النَّفَسُ فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى الصَّفِّ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ الْحَدِيثَ وَرَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَر عَن حميد إِسْنَاده صَحِيح 2018 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمُظَفَّرِ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ السَّمْعَانِيُّ بِمَرْوَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ خَلَفٍ الشِّيرَازِيُّ أبنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمَشٍ الزِّيَادِيُّ أبنا أَبُو عُثْمَانَ عَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ بِنَيْسَابُورَ أبنا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ حَبِيبٍ الْعَبْدِيُّ الْفَرَّاءُ النَّيْسَابُورِيُّ ثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ ثَنَا مُحَمَّدٌ هُوَ ابْنُ جَعْفَرٍ أَخُو إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرٍ الْمَدِينِيِّ حَدَّثَنِي حُمَيْدٌ الطَّوِيلِ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَقْبَلْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَعَلَيْكُمْ بِالسَّكِينَةِ فَمَا أَدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا وَمَا فاتكم فاقضوا

أبي قتادة وأبي هريرة

وَلِهَذَا الْحَدِيثِ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ أبي قَتَادَة وَأبي هُرَيْرَة آخر إِسْنَاده صَحِيح 2019 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاذَانَ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ عَبَّادٍ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يحب الثفل إِسْنَاده صَحِيح 2020 - وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ابْنَا أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الْمَدَائِنِيَّ ثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ الله

سليمان عن عباد

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْجِبُهُ الثُّفْلُ قَالَ عَبَّادٌ يَعْنِي ثُقْلَ الْمَرَقِ أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ فِي كِتَابِ الشَّمَائِلِ عَنِ الدَّارِمِيِّ عَنْ سَعْدُوَيْهِ يَعْنِي سعيد بن سُلَيْمَان عَن عباد آخر إِسْنَاده صَحِيح 2021 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْمَجْدِ بِالْحَرْبِيَّةِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أبنا أَحْمَدُ بن جَعْفَر ثَنَا يَزِيدُ أبنا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الدَّجَّالُ مَمْسُوحُ الْعَيْنِ الْيُسْرَى عَلَيْهَا ظَفَرَةٌ مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ كَافِر

وَرَوَاهُ يحيى بن سعيد إِسْنَاده صَحِيح 2022 - وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ بِهَرَاةَ أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزِّيَادِيُّ أبنا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى المزاز ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ عُنْ حِمُيْدٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الدَّجَّالُ أَعْوَرُ بِعَيْنِ الشِّمَالِ عَلَيْهَا ظَفَرَةٌ غَلِيظَةٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ كَافِرٌ أَوْ ك ف ر وَرَوَاهُ مَرْوَان عَن حميد إِسْنَاده صَحِيحٌ 2023 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْمُؤَيَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ الإِخْوَةِ وَعَائِشَةَ بِنْتِ مَعْمَرِ بْنِ الْفَاخِرِ وَاللَّفْظُ لَهَا أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُقْرِئِ أبنا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَافِعٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ قثنا مَرْوَانُ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ الدَّجَّالَ أَعْوَرُ عَيْنِ الشِّمَالِ عَلَيْهَا ظَفَرَةٌ غَلِيظَةٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ مَكْتُوبٌ كَافِرٌ ك ف ر

في هذا ذكر الشمال وله شاهد في الصحيح من حديث رواه ابن اليمان

وَرَوَاهُ خَالِد عَن حميد إِسْنَاده صَحِيح 2024 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا أَبُو يَعْلَى ثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ أبنا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الدَّجَّالُ أَعْوَرُ عَيْنِ الشِّمَالِ مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ كَافِرٌ قَدْ رُوِيَ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ ذَكَرَ الدَّجَّالَ غَيْرَ أَنَّ فِي هَذَا ذَكَرَ الشِّمَالِ وَلَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ ابْنُ الْيَمَانِ آخَرُ رِجَاله ثفات وَالصَّوَاب وَقفه 2025 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الصُّوفِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ جَدَّهُ لأُمِّهِ إِسْمَاعِيلَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّيْسَابُورِيُّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ الْعَطَّارُ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُخَلِّصُ ثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ ثَنَا بُنْدَارٌ مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ ثَنَا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ

موقوف

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ إِذَا دَخَلَ فِي الصَّلاةِ وَإِذَا رَكَعَ وَإِذَا رَفَعَ رَأسه من الرُّكُوع وَإِذا سجد رِجَاله ثِقَات وَالْمَحْفُوظ أَنه مَوْقُوف 2026 - وَأَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ عَبْدِ الْقَادِرِ الْجِيلِيُّ الْحَافِظُ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عُمَرَ الأرْمَوِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْبُسْرِيِّ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُخَلِّصُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ هُوَ الْبَغَوِيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ فِي سنَنه عَن بنْدَار بِنَحْوِهِ إِسْنَاده مَتْرُوك بل مَوْضُوع 2027 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الأصْبَهَانِيُّ بِهَا أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْبحيرِيَّ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلُّوَيْهِ الْقَاضِي ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَسَدٍ وَالِي خُرَاسَانَ ثَنَا أَبِي عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ عَنْ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ

عن حميد عن أنس وغيره يرويه عن حميد موقوفا وهو المحفوظ قلت فرواية يزيد بن هارون مما يقوي رواية عبد الوهاب والله أعلم قلت إنما يريد الدارقطني تفرد الثقفي بذكر الرفع في السجود

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ إِذَا كَبَّرَ وَإِذَا رَكَعَ وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوع ة قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ يَرْوِيهِ عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ وَغَيْرُهُ يَرْوِيهِ عَنْ حُمَيْدٍ مَوْقُوفًا وَهُوَ الْمَحْفُوظُ قُلْتُ فَرِوَايَةُ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ مِمَّا يُقَوِّي رِوَايَةَ عَبْدِ الْوَهَّابِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ قُلْتُ إِنَّمَا يُرِيدُ الدَّارَقُطْنِيُّ تَفَرُّدَ الثَّقَفِيِّ بِذِكْرِ الرَّفْعِ فِي السُّجُودِ

آخر

آخر إِسْنَاده حسن 2028 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرَوَيْهِ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ثَنَا عَبْدُ الْقَاهِرِ بْنُ السَّرِيِّ السَّلَمِيُّ ثَنَا حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي سَبْعُونَ أَلْفًا قَالُوا زِدْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ لِكُلِّ رَجُلٍ سَبْعُونَ أَلْفًا قَالُوا زِدْنَا وَكَانَ عَلَى كَثِيبٍ فَحَثَى بِيَدِهِ قَالُوا زِدْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ هَذَا وَحَثَى بِيَدِهِ قَالُوا يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَبْعَدَ اللَّهُ مَنْ دخل النَّار بعد هَذَا إِسْنَاده حسن 2029 - وَأَخْبَرَتْنَا عَائِشَةُ بِنْتُ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْفَاخِرِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيُّ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن الْمُقْرِئِ أبنا أَبُو أَيُّوبَ سُلَيْمَانُ بْنُ عِيسَى بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ بِالأهْوَازِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي الشَّوَارِبِ ثَنَا عَبْدُ الْقَاهِرِ بْنُ السَّرِيِّ السُّلَمِيُّ قَالَ سَمِعْتُ حُمَيْدًا يُحَدِّثُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله

زدنا قال فملأ كفيه من الرمل فقال وبحذي هذا قالوا يا رسول الله زدنا فملأ كفيه وقال بحذي هذا فقالوا يا رسول الله زدنا فقال أبو بكر أو عمر أبعد الله من دخل النار بعد هذا سئل يحيى بن معين عن عبد القاهر فقال صالح

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي سَبْعُونَ أَلْفًا قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ زِدْنَا قَالَ لِكُلِّ وَاحِدٍ سَبْعُونَ أَلْفًا قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ زِدْنَا قَالَ فَمَلأ كَفَّيْهِ مِنَ الرَّمْلِ فَقَالَ وَبِحذْى هَذَا قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ زِدْنَا فَمَلأ كَفَّيْهِ وَقَالَ بِحذْى هَذَا فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ زِدْنَا فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ أَوْ عُمَرُ أَبْعَدَ اللَّهُ مَنْ دَخَلَ النَّارَ بَعْدَ هَذَا سُئِلَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ عَنْ عَبْدِ الْقَاهِرِ فَقَالَ صَالِحٌ آخَرُ إِسْنَاده صَحِيح 2030 - أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ عَبْدِ الْقَادِرِ الْجِيلِيُّ بِبَغْدَادَ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّ أَبَا الْحَسَنِ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّائِغَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النَّقُّورِ أبنا أَبُو الْقَاسِمِ عِيسَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى بْنِ دَاوُدَ بْنِ الْجَرَّاحِ ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيِّ إِمْلاءً قثنا أَبُو نَصْرٍ التَّمَّارُ قثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ وَيُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ وَحُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْمُؤْمِنُ (ح) إِسْنَاده صَحِيح 2031 - وَأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُور أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُقْرِئِ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا أَبُو نَصْرٍ التَّمَّارُ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ وَيُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ وَحُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُؤْمِنُ مَنْ أَمِنَهُ النَّاسُ وَالْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ السُّوءَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يَدْخُلُ عَبْدٌ الْجَنَّةَ لَا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ لَيْسَ فِي رِوَايَةِ الْبَغَوِيِّ وَيَدُهُ وَبَاقِي رِوَايَتِهِ نَحْوَ هَذَا رَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ ابْنُ حِبَّانَ الْبُسْتِيُّ فِي كِتَابِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ أَبِي نَصْرٍ التَّمَّارُ

آخر

قَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ رَوَاهُ مُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ وَجَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِ حَمَّادٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ عَلِيٍّ وَحُمَيْدٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهَذَا أَشْبَهُ وَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ رُوِيَ عَنِ الْحَسَنِ مُرْسَلا وَهُوَ أَوْلَى قِيلَ وَقَدْ تَابَعَ مُوسَى بْنُ دَاوُدَ لأَبِي نَصْرٍ عَلَى رَفْعِهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ آخر إِسْنَاده صَحِيح 2032 - أَخْبَرَنَا الإمَامُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْغَنِيِّ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عَلِيٍّ الْمَقْدِسِّيُّ الْحَافِظُ مِنْ لَفْظِهِ قَالَ أبنا الإمَامُ الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَفَةَ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِثَغْرِ الإسْكَنْدَرِيَّةِ أبنا أَبُو الْبَقَاءِ الْمَعْمَّرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَبَّالُ أبنا الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّدٍ جَنَاحُ بْنُ نَذِيرِ بْنِ صَالِحٍ الْمُحَارِبِيُّ أبنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ دُحَيْمٍ الشَّيْبَانِيُّ ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى الْحُنَيْنِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَيْمُونٍ ثَنَا عَائِذٌ هُوَ ابْنُ حَبِيبٍ عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ رَأَى النَّبِيُّ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْقِبْلَةِ نُخَامَةً فَغَضِبَ حَتَّى احْمَرَّ وَجْهُهُ وَجَاءَتِ امْرَأَةٌ مِنَ الأنْصَارِ فَحَكَّتْهُ فَجَعَلَتْ مَكَانَهُ خَلُوقًا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَحْسَنَ هَذَا إِسْنَاده صَحِيح 2033 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدِ الْهَرَوِيُّ بِهَا أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُقْرِئُ أبنا أَبُو طَاهِرِ بْنُ خُزَيْمَةَ هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ أبنا جَدِّي يَعْنِي مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ ثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى ثَنَا عَائِذُ بْنُ حَبِيبٍ ثَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ رَأَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نُخَامَةً فِي قِبْلَةِ الْمَسْجِدِ فَاحْمَرَّ وَجْهُهُ فَجَاءَتِ امْرَأَةٌ مِنَ الأنْصَارِ فَحَكَّتْهَا فَجَعَلَتْ مَكَانَهُ خَلُوقًا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَحْسَنَ هَذَا كَذَا أَخْرَجَهُ ابْنُ خُزَيْمَةَ فِي صَحِيحِهِ

آخر

قَالَ الأثْرَمُ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ذَكَرَ عَائِذَ بْنَ حَبِيبٍ فَأَحْسَنَ الثَّنَاءَ عَلَيْهِ رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ فِي سُنَنِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طريف عَن عَائِذ بن حبيب آخر إِسْنَاده صَحِيح 2034 - أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ الْمُبَارَكِ الْحَرِيمِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أبنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ ثَنَا أَبِي ثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى فِي بُرْدَةٍ حِبَرَةٍ قَالَ أَحْسَبُهُ عَقَدَ بَيْنَ طَرَفَيْهَا آخر إِسْنَاده صَحِيح 2035 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُقْرِئُ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا ابْنُ أَبِي سَمِينَةَ الْبَصْرِيُّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا مُعْتَمِرٌ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ وَفْدَ ثَقِيفٍ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَرْضَنَا أَرْضٌ بَارِدَةٌ فَمَا يُكْفِينَا مِنْ غُسْلِ الْجَنَابَةِ قَالَ أَمَّا أَنَا فَأَفِيضُ عَلَى رَأْسِي ثَلاثًا لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ جُبَيْرِ بْنِ مطعم

آخر

آخر إِسْنَاده حسن 2036 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الأصْبَهَانِيُّ كِتَابَةً أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ قثنا جَنْدَلُ بْنُ وَالِقِ بْنِ هَجْرَشٍ التَّغْلِبِيُّ قثنا شَرِيكٌ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ أَوْلَمَ رَسُولُ الله

وإن من أهل

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ بِتَمْرٍ وَسَمْنٍ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ حميد إِلَّا شريك آخر إِسْنَاده حسن 2037 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ بَرْغَشُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَتِيقِ بْنِ حمدي بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنَ عُمَرَ الأرْمَوِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمَأْمُونِ أبنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ ثَنَا أَبُو عَمْرو يُوسُف بن يَعْقُوب ثَنَا أَبُو هانىء أَحْمَدُ بْنُ بَكَّارٍ ثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لأصْحَابِهِ قُومُوا صَلُّوا عَلَى أَخِيكُمُ النَّجَاشِيُّ قَالَ بَعْضُهُمْ تَأْمُرُنَا أَنْ نُصَلِّيَ عَلَى عِلْجٍ مِنَ الْحَبَشَةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عز وَجل {وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ}

{الْكِتَابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ} إِلَى قَوْله {إِن الله سريع الْحساب} قَالَ فَنَزَلَتْ فِيهِ هَذِهِ الآيَةُ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ تَفَرَّدَ بِهِ الْمُعْتَمِرُ وَلا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْهُ غير ابي هانىء أَحْمَدُ بْنُ بَكَّارٍ رَوَاهُ حَمَّادٌ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ وَرَوَاهُ أَبُو بَكْرٍ عَنْ حُمَيْدٍ إِسْنَاده حسن 2038 - وَأَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَكِّيِّ بْنِ أَبِي الرَّجَاءِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مَسْعُودَ بْنَ الْحَسَنِ الثَّقَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الذَّكْوَانِيُّ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شُعَيْبٍ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ مِهْرَانَ الْخَبَّازُ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ لَمَّا جَاءَ نَعْيُ النَّجَاشِيِّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلُّوا عَلَيْهِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ نُصَلِّي عَلَى عَبْدٍ حَبَشِيٍّ قَالَ

آخر

فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى {وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لمن يُؤمن بِاللَّه وَمَا أنزل إِلَيْكُم} الْآيَة إِسْنَاده حسن 2039 - أَخْبَرَنَا بِهِ مُعَاوِيَةُ بْنُ عَلِيٍّ الصُّوفِيُّ إِذْنًا أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شُعَيْبٍ بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ وَلَمْ يَقُلِ الآيَةَ إِلَى قَوْلِهِ {وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُم} آخر إِسْنَاده صَحِيح 2040 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرِ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ سِبْطُ حُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَنْدَهْ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيَّ أخبرهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاذَانَ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَيَانٍ ثَنَا خَالِدٌ ثَنَا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أُنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي اللَّهُمَّ اهْدِنِي

آخر

آخر إِسْنَاده صَحِيح 2041 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْمَجْدِ الْحَرْبِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِهَا قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أبنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ فِي سَفَرٍ فِي رَمَضَانَ فَأُتِيَ بِإِنَاءٍ فَوَضَعَهُ عَلَى يَدِهِ فَلَمَّا رَآهُ النَّاسُ أفطروا إِسْنَاده صَحِيح 2042 - وأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الأدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بحرويه أبنا أَبُو بكر بن الْمُقْرِئِ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا عَبْدُ الأعْلَى ثَنَا مُعْتَمِرٌ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [كَانَ] فِي سَفَرٍ لَهُ فِي رَمَضَانَ وَهُوَ صَائِمٌ فَأُتِيَ بِإِنَاءٍ مِنْ مَاءٍ فَوَضَعَهُ عَلَى يَدِهِ فَشَرِبَهُ وَالنَّاسُ يَنْظُرُونَ فَشَرِبُوا وَرَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي شِهَابٍ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِهِ

آخر

آخر إِسْنَاده صَحِيح 2043 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ الأدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ الخَبَّازُ أبنا مُحَمَّدٌ بن الْمُقْرِئِ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا هَارُونُ الْحَمَّالُ ثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قثنا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا حُمَّ أَحَدُكُمْ فَلْيَشُنَّ عَلَيْهِ الْمَاءَ الْبَارِدَ ثَلَاث لَيَال من السحر إِسْنَاده صَحِيح 2044 - وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا الْقَاضِي أَبُو أَحْمَدٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا أَبُو غَالِبٍ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بن مُحَمَّد بن عَائِشَةَ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ثَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيل (ح) إِسْنَاده صَحِيح 2045 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ كَامِلٍ الْوَكِيلُ بِبَغْدَادَ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَلْمَانَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ خَيْرُونَ أبنا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَاذَانَ قَالَ قُرِئَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيِّ حَدَّثَنِي أَبُو غَالِبٍ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ ثَنَا ابْنُ عَائِشَةَ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قثنا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ

آخر

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا حُمَّ أَحَدُكُمْ فَلْيَشُنَّ عَلَيْهِ الْمَاءَ الْبَارِدَ مِنَ السَّحَرِ ثَلاثًا لَفْظُهُمَا وَاحِدٌ غَيْرَ أَنَّ فِي رِوَايَةِ الشَّافِعِيِّ فَلْيَنُشَّ عَلَيْهِ وَلَعَلَّهُ تَصْحِيفٌ وَاللَّهُ أَعْلَمُ قَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ رَوَاهُ مُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ وَغَيْرُهُ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ حُمَيْدٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ أَشْبَهُ وَكَذَلِكَ رُوِيَ عَنْ أَبِي زرْعَة نَحْو هَذَا وَالله أعلم آخر رِجَاله ثِقَات وَالصَّوَاب أَنه مُرْسل 2046 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بْنُ الْمَعْطُوشِ الْحَرِيمِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ابْنَا أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ثَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ بَيْنَ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ وَبَيْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ كَلامٌ فَقَالَ خَالِدٌ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ تَسْتَطِيلُونَ عَلَيْنَا بِأَيَّامٍ سَبَقْتُمُونَا بِهَا فَبَلَغَنَا أَنَّ ذَلِكَ ذُكِرَ لِلنَّبِيِّ

آخر

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ دَعُوا لِي أَصْحَابِي فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنْفَقْتُمْ مِثْلَ أُحُدٍ أَوْ مِثْلَ الْجِبَالِ ذَهَبًا مَا بَلَغْتُمْ أَعْمَالَهُمْ سُئِلَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ عَنْهُ فَقَالَ إِنَّمَا هُوَ حُمَيْدٌ عَنِ الْحَسَنِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرْسَلٌ لَهُ شَاهِدٌ فِي مُسْلِمٍ مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنْفَقَ أَحَدُكُمْ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا بَلَغَ مد أحدهم وَلَا نصيفه آخر إِسْنَاده صَحِيح 2047 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاذَانَ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أبنا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا الْفُضَيْلُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّمَا شَفَاعَتِي لأهْلِ الْكَبَائِر من أمتِي آخر إِسْنَاده صَحِيح 2048 - أَخْبَرَتْنَا شُهْدَةُ بِنْتُ أَحْمَدَ بْنِ الْفَرَجِ الإبَرِيُّ إِجَازَةً وَأبنا عَنْهَا الإمَامُ أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ نَجْمِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الأنْصَارِيُّ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْبَاقِلانِيِّ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ هُوَ ابْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَاذَانَ أبنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْخُرَاسَانِيُّ الْمُعَدَّلُ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ صَالِحٍ الْوَزَّانُ ثَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ اتَّقُوا النَّار وَلَو بشق تَمْرَة

إِسْنَاده صَحِيح 2049 - وَأَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنَ عَلِيِّ بن مُحَمَّد بن الطَّرَّاحِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْقَاضِي أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ السِّمْنَانِيُّ أبنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ الأنْبَارِيُّ قثنا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ السَّمَرْقَنْدِيُّ ثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُسْلِمٍ الطَّرَسُوسِيُّ ثَنَا عَارِمٌ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيث عدي بن حَاتِم آخر إِسْنَاده صَحِيح 2050 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَامِرٍ عَدْنَانُ بْنُ نَصْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَدْنَانَ وَأَبُو مَنْصُورٍ سَعِيدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ نَصْرِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبُوشَنْجِيَّانِ بِهَا أَنَّ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ مَنْصُورِ بْنِ الْحُسَيْنِ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو الْفَتْحِ نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَنَفِيُّ أبنا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الدَّبَّاسُ أبنا أَبُو عَلِيٍّ حَامِدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرَّفَّاءُ أبنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ ثَنَا هُشَيْمُ بْنُ بَشِيرٍ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صَافَحَ رَجُلا لَمْ يَنْزِعْ يَدَهُ مِنْ يَدِهِ حَتَّى يَكُونَ الرَّجُلُ هُوَ الَّذِي يَنْزِعُ يَدَهُ مِنْ يَدِهِ إِسْنَاده حسن 2051 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكَنْجَرُوذِيُّ أبنا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ الْبَصْرِيُّ أبنا أَبُو لَبِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ السَّرَخْسِيُّ ثَنَا سُوَيْدٌ هُوَ ابْنُ سَعِيدٍ ثَنَا مُعْتَمِرُ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقَامَ بَعْضَ نِسَائِهِ فَشَبَرَ مِنْ ذَيْلِهَا شِبْرًا أَوْ شِبْرَيْنِ وَقَالَ لَا تزدن على هَذَا آخر إِسْنَاده صَحِيح 2052 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أبنا أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكَنْجَرُوذِيُّ ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى التَّمِيمِيُّ إِمْلاءً ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الثَّقَفِيُّ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعِ بْنِ أَبِي زَيْدٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا أَبُو عَامِرٍ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ حُمَيْرٍ وَصَوَابُهُ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْجِبُهُ إِذَا خَرَجَ أَن يسمع يَا نجيح يَا رَاشد إِسْنَاده صَحِيح 2053 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُعَاوِيَةُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُعَاوِيَةَ الصُّوفِيُّ إِجَازَةً أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَلِيُّ [بْنُ الْحَسَنِ] بْنِ سَهْلٍ الْبَلْخِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ النَّيْسَابُورِيُّ ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو الْعَقَدِيُّ ثَنَا حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُعْجِبُهُ إِذَا خَرَجَ لِحَاجَةٍ أَنْ يَسْمَعَ يَا نَجِيحُ يَا رَاشِدُ أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رَافِعٍ بِإِسْنَادِهِ وَقَالَ حَدِيثٌ

آخر

حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ وَرَوَاهُ الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى الأَشْيَبُ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزْنِيِّ عَنْ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم آخر إِسْنَاده صَحِيح 2054 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سُعُودِ بْنِ ثَابِتٍ الأَنْصَارِيُّ بِمِصْرَ أَنَّ أَبَا جَعْفَرٍ يَحْيَى بْنَ الْمشرفِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْخَضِرِ التَّمَّارَ أَخْبَرَهُمْ قَالَ أبنا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ نَفِيسٍ الْمُقْرِئُ أبنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ بُنْدَارِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ بُنْدَارٍ قَاضِي أَذَنَةَ بِمِصْرَ قثنا أَبُو طَاهِرٍ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ فِيلٍ الأَسَدِيُّ الْبَالِسِيُّ لَفْظًا ثَنَا هَارُونُ بْنُ مُوسَى الْفَرْوِيُّ ثَنَا أَبُو ضَمْرَةَ أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ احْتَجَرَ التَّوْبَةَ عَلَى كُلِّ صَاحب بِدعَة

إِسْنَاده صَحِيح 2055 - وَأَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ الأَخْضَرِ بِبَغْدَادَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ خَيْرُونَ أبنا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَاذَانَ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَدَمِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُسْلِمٍ ثَنَا هَارُونُ بْنُ مُوسَى الْفَرْوِيُّ الْمَدِينِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو ضَمْرَةَ أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ احْتَجَرَ التَّوْبَةَ عَنْ كُلِّ صَاحِبِ بِدْعَةٍ وَرَوَاهُ أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ عَنْ أَبِي مَنْصُورٍ سُلَيْمَانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الْنَهْرَوَانِيِّ عَن هَارُون بن مُوسَى بِإِسْنَادِهِ آخر إِسْنَاده صَحِيحٌ 2056 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْمُؤَيَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ الإِخْوَةِ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ النُّعْمَانِ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُقْرِئِ أبنا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَافِعٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ قثنا مَرْوَانُ هُوَ ابْنُ مُعَاوِيَةَ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أُمَّ سَعْدٍ كَانَتْ تُحِبُّ الصَّدَقَةَ أَفَيَنْفَعُهَا أَنْ أَتَصَدَّقَ عَنْهَا بَعْدَهَا قَالَ نَعَمْ وَعَلَيْكَ بِالْمَاءِ

آخر

آخر إِسْنَاده حسن 2057 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُظَفَّرِ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْمَرْوَزِيُّ بِهَا أَنَّ أَبَا حَفْصٍ عُمَرَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ الصَّفَّارَ أبنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ السَّوْرِيُّ الْبَيْقَهِيُّ قَدِمَ عَلَيْنَا أبنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْقَاضِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ الأُمَوِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَكْرٍ المَرْوَزِيُّ ثَنَا السَّهْمِيُّ يَعْنِي عَبْدَ اللَّهِ ثَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلاثُ دَعَوَاتٍ

لَا تُرَدُّ دَعْوَةُ الْوَالِدِ وَدَعْوَةُ الصَّائِمِ وَدَعْوَةُ الْمُسَافِر آخر إِسْنَاده حسن 2058 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَامِعِ بْنِ هُبَيْرَةَ الْقُشَيْرِيُّ بِنَيْسَابُورَ أَنَّ أَبَا سَعْدٍ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْحَسَنِ الْكِرْمَانِيَّ أَخْبَرَهُمْ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ خَلَفٍ الشِّيرَازِيُّ أبنا الْحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ حَدَّثَنِي أَبُو عَلِيٍّ الْحَافِظُ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرٍ الدَّيْنَوَرِيُّ ثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ الرَّمْلِيُّ ثَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ بِالرَّمْلَةَ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ سَمِعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلا يَدْعُو فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدُ لَا إِلَهَ إِلا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ أَنْتَ الْمَنَّانُ بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ ذُو

آخر

الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم دَعَا الله باسمه الْعظم الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ قَالَ الْحَاكِمُ لَمْ نَكْتُبْهُ مِنْ حَدِيثِ الثَّوْرِيِّ عَنْ حُمَيْدٍ إِلَّا بِهَذَا الإسناده وَرَوَاهُ حَفْصُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن أبي طَلْحَة عَن أنس آخر إِسْنَاده صَحِيح 2059 - قُرِئَ عَلَى الشَّيْخِ الْجَلِيلِ أَبِي الْفَتْحِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ حَمُّوَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِدِمَشْقَ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ أبنا الْجَنْزَرُوذِيُّ يَعْنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ أبنا جَدِّي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ أبنا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا هَبَّتِ الرِّيحُ عُرِفَ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ وَرَوَاهُ أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ عَنْ حُمَيْدٍ عَن أنس إِسْنَاده صَحِيح 2060 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ رَوْحُ بْنُ بَدْرِ بْنِ ثَابِتٍ الدَّارَانِيُّ إِجَازَةً أَنَّ غَانِمَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْبُرْجِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَصْبَهَانِيُّ أبنا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصَّوَّافُ ثَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ بَكْرٍ السُّكَّرِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمُسَيَّبِيُّ ثَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّهُ قَالَ إِنَّ النَّبِيَّ

في الصحيح من حديث عائشة

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا هَبَّتِ الرِّيحُ عُرِفَ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ وَرَوَاهُ الْحَارِثُ بْنُ عُمَيْرٍ عَنْ حُمَيْدٍ لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ عَائِشَة آخر إِسْنَاده صَحِيح 2061 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الْحَقِّ بْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ بْنِ أَحْمَدَ إِجَازَةً أَنَّ أَبَا طَاهِرٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْقَادِرِ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ ثَنَا الْحَافِظُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَهْدِيٍّ الدَّارَقُطْنِيُّ ثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ صَاعِدٍ إِمْلاءً ثَنَا بُنْدَارٌ قثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ قثنا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ أَنَّهُ كَانَ يَتَوَضَّأُ فَمَسَحَ ظَاهِرَ أُذُنَيْهِ وَبَاطِنَهُمَا وَقَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَلَ ذَلِكَ قَالَ ابْنُ صَاعِدٍ هَكَذَا يَقُولُ الثَّقَفِيُّ وَغَيْرُهُ يَرْوِيهِ عَنْ أَنَسٍ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ مِنْ فِعْلِهِ قُلْتُ رَوَاهُ الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ عَنْ هُشَيْمٍ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ وَكَذَلِك رَوَاهُ مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ عَنْ حُمَيْدٍ إِسْنَاده صَحِيح 2062 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيٍّ الصُّوفِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ جَدَّهُ لأُمِّهِ إِسْمَاعِيلَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّيْسَابُورِيُّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ الْعَطَّارُ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُخَلِّصُ ثَنَا يَحْيَى هُوَ ابْنُ صَاعِدٍ ثَنَا بُنْدَارٌ ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ ثَنَا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ أَنَّهُ كَانَ تَوَضَّأَ فَمَسَحَ أُذُنَيْهِ ظَاهِرَهُمَا وَبَاطِنَهُمَا وَقَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ

ترجمته

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَفْعَلُ ذَلِكَ آخَرُ إِسْنَاده صَحِيح 2063 - أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ السِّلَفِيُّ الأَصْبَهَانِيُّ إِجَازَةً أَنَّ أَبَا الْفَوَارِسِ عُمَرَ بْنَ الْمُبَارَكِ الْخِرَقِيَّ أَخْبَرَهُمْ قثنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ إِمْلاءً أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ ثَنَا عِيسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الطَّيَالِسِيُّ زغاث ثَنَا يَزِيدُ بْنُ مِهْرَانَ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَيُؤَيِّدُ الدِّينَ بِمَنْ لَا خَلاقَ لَهُ وَقَدْ رَوَاهُ أَبُو قِلابَةَ عَنْ أَنَسٍ وَقَدْ كُتِبَ فِي تَرْجَمته آخر رِجَاله ثِقَات وَالصَّوَاب أَنه مُرْسل 2064 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيُّ قثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُقْرِئِ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ ثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ وَحُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ

صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ أَلظُّوا بِيَاذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ رَوَاهُ رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ ثَابِتٍ وُحِمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ وَخَالَفَهُ أَبُو سَلَمَةَ التَّبُوذَكِيُّ وَحَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ فَرَوَيَاهُ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ ثَابِتٍ وَحُمَيْدٍ فِي آخَرِينَ عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ مُرْسَلا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ الصَّحِيحُ عَنْ حَمَّادٍ قُلْتُ فَقَدْ رُوِيَ عَنْ مُؤَمَّلٍ عَن حَمَّاد كَرِوَايَة روح رِجَاله موثقون لكنه مَعْلُول بِالْإِرْسَال 2065 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ أبنا زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ ثَنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْجِيزِيُّ حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ثَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ الله

الله عز وجل قبل الله سبحانه عذره الفضل ذكره ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحا

صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ أَلظُّوا بِيَاذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ [] عَنْ مُؤَمَّلِ بن إِسْمَاعِيل آخر إِسْنَاده حسن 2066 - أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنِ أَحْمَدَ السِّلَفِيُّ الأَصْبَهَانِيُّ إِجَازَةً أَنَّ أَبَا يَاسِرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْخَيَّاطَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ إِمْلاءً أبنا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّوَّافُ أبنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ثَنَا أَبُو حَفْصٍ يَعْنِي عَمْرَو بْنَ عَلِيٍّ الْفَلاسَ ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْعَلاءِ الْكُوفِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ كَفَّ غَضَبَهُ كَفَّ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَنْهُ عَذَابَهُ وَمَنْ خَزَنَ لِسَانَهُ سَتَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَوْرَتَهُ وَمَنِ اعْتَذَرَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَبِلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ عُذْرَهُ الْفَضْلُ ذَكَرَهُ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ جَرْحًا

رجاله ثقات لكن فيه علة

وَقَدْ رَوَى هَذَا أَبُو عُمَيْرِ بْنُ أَنَسٍ عَن أَبِيه إِسْنَاده حسن 2067 - وَأَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودِ بْنِ سَعْدٍ الثَّقَفِيُّ بِدِمَشْقَ أَنَّ جَدَّهُ لأُمِّهِ أَبَا الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الْحَافِظَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أبنا رِزْقُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ التَّمِيمِيُّ بِبَغْدَادَ أبنا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْحَنْبَلِيُّ ثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ الْفَلاسُّ ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْعَلاءِ الْكُوفِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ كَفَّ غَضَبَهُ كَفَّ اللَّهُ عَنْهُ عَذَابَهُ وَمَنْ خَزَنَ لِسَانَهُ سَتَرَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ وَمَنِ اعْتَذَرَ إِلَى الله قبل الله عذره آخر رِجَاله ثِقَات لَكِن فِيهِ عِلّة 2068 - أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ الإِخْوَةِ وَعَائِشَةُ بِنْتُ مَعْمَرِ بْنِ الْفَاخِرِ وَاللَّفْظُ لَهَا أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُقْرِئِ أبنا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَافِعٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ ثَنَا مَرْوَانُ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ أَمَرَهُ أَنْ يَقْرَأَ الْقُرْآنَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ كُلٌّ شَافٍ كَافٍ

حميد عن أنس عن أبي بن كعب قال الدارقطني رواه مروان الفزاري عن حميد عن أنس والصحيح حميد عن أنس عن أبي بن كعب

رَوَاهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ رَوَاهُ مَرْوَانُ الْفَزَارِيُّ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ وَالصَّحِيحُ حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْب

الجزء الثاني والعشرون من الاحاديث المختارة وهو الجزء السابع من حديث أنس بن مالك الأنصاري رضي الله عنه

الْجُزْءُ الثَّانِي وَالْعِشْرُونَ مِنَ الأَحَادِيثِ الْمُخْتَارَةِ وَهُوَ الْجُزْءُ السَّابِعُ مِنْ حَدِيثِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ الأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله وحده وصلى الله على محمد وآله وسلم

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَحْدَهُ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلَّمَ

بقية حميد عن أنس

بَقِيَّة حميد عَن أنس إِسْنَاده صَحِيح 2069 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ يَحْيَى بْنُ مَحْمُودِ بْنِ سَعْدٍ الثَّقَفِيُّ بِدِمَشْقَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو طَاهِرٍ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّبَّاغُ وَأَنْتَ حَاضِرٌ ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُعْتَزِّ بْنِ مَنْصُورٍ أبنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ أبنا جَدِّي هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ ثَنَا إِسْمَاعِيل بن جَعْفَر ثَنَا حميد إِسْنَاده صَحِيح 2070 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ أَنَّ أَبَا الْقَاسِمِ عَلِيَّ بْنَ طِرَادِ بْنِ مُحَمَّدٍ الرَّضِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْبُسْرِيِّ أبنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُخَلِّصُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ هُوَ ابْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُطِيع ثَنَا إِسْمَاعِيل بن جَعْفَر (ح) إِسْنَاده صَحِيح

2071 - قَالَ الْمُخَلِّصُ وَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِي صَالِحُ بْنُ مَالِكٍ ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عبد الله (ح) إِسْنَاده صَحِيح 2072 - قَالَ أَيْضًا وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِي جَدِّي ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ كُلُّهُمْ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَإِذَا أَنَا بِقَصْرٍ مِنْ ذَهَبٍ فَقُلْتُ لِمَنْ هَذَا الْقَصْرُ فَقَالُوا لِشَابٍّ مِنْ قُرَيْشٍ فَظَنَنْتُ أَنِّي أَنَا هُوَ فَقُلْتُ وَمَنْ هُوَ قَالُوا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَاللَّفْظُ لابْنِ مُطِيعٍ وَقَدْ رَوَاهُ الْمُخْتَارُ بن فلفل وَرَوَاهُ قَتَادَة أَيْضا إِسْنَاده صَحِيح 2073 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْبَرَكَاتِ دَاوُدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامَةَ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْبُسْرِيِّ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ زَائِدَةَ ثَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ وَالْمُخْتَارُ بْنُ فُلْفُلٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ

لمن هذه فقالوا لعمر

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَرَأَيْتُ فِيهَا قَصْرًا مِنْ ذَهَبٍ فَقُلْتُ لِمَنْ هَذَا الْقصر فَقيل لِشَابٍّ مِنْ قُرَيْشٍ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَظَنَنْتُ أَنِّي أَنَا هُوَ فَقَالَ عُمَرُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوُلا مَا ذَكَرْتُ مِنْ غَيْرَتِكَ يَا أَبَا حَفْص لدخلته إِسْنَاده صَحِيح 2074 - وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاذَانَ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ ثَنَا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَإِذَا أَنَا بِقَصْرٍ مِنْ ذَهَبٍ فَقُلْتُ لِمَنْ هَذَا فَقَالُوا لِشَابٍّ مِنْ قُرَيْشٍ فَظَنَنْتُ أَنِّي أَنا هُوَ فَقلت لمن هَذِه فَقَالُوا لعمر

رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ وَابْنِ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ حُمَيْدٍ وَرَوَاهُ أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ عَنْ أنس أَيْضا إِسْنَاده صَحِيح 2075 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ أبنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا حَمَّادٌ أبنا أَبُو عِمْرَانَ الْجونِي وَحميد عَن أنس إِسْنَاده صَحِيح 2076 - وَأَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرِيمِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ابْنَا أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا بَهْزٌ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ أبنا أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ وَحُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ دَخَلْتُ الْجَنَّةَ

فَرَأَيْتُ قَصْرًا مِنْ ذَهَبٍ فَقُلْتُ لِمَنْ هَذَا قَالُوا لِفَتًى مِنْ قُرَيْشٍ فَظَنَنْتُهُ لِي فَإِذَا هُوَ لِعُمَرَ قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا مَنَعَنِي يَا أَبَا حَفْصٍ أَنْ أَدْخُلَهُ إِلا مَا أَعْرِفُ مِنْ غَيْرَتِكَ قَالَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ كُنْتُ أَغَارُ عَلَيْهِ فَإِنِّي لَمْ أَكُنْ أَغَارُ عَلَيْكَ لَفْظُ بَهْزٍ وَقَالَ مُوسَى دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَإِذَا أَنَا بِقَصْرٍ مِنْ ذَهَبٍ فَقُلْتُ لِمَنْ هَذَا فَقِيلَ لِفَتًى مِنْ قُرَيْشٍ فَظَنَنْتُ أَنِّي أَنَا هُوَ فَقُلْتُ مَنْ هُوَ فَقِيلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَمَا مَنَعَنِي يَا أَبَا حَفْصٍ مِنْ دُخُولِهِ إِلا مَا عَلِمْتُ مِنْ غَيْرَتِكَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ كُنْتُ أَغَارُ عَلَيْهِ فَإِنِّي لَمْ أَكُنْ أَغَارُ عَلَيْكَ وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ عَنْ أَبِي نَصْرٍ التَّمَّارُ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ بِنَحْوِهِ وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَكْرٍ عَن حميد إِسْنَاده صَحِيح 2077 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ كَامِلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْوَكِيلُ بِبَغْدَادَ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَلْمَانَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ خَيْرُونَ أبنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَاذَانَ قَالَ قُرِئَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا قثنا أَبُو كُرَيْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاءِ قثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ قثنا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله

آخر

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَرُفِعَ لِي فِيهَا قَصْرٌ فَقُلْتُ لِمَنْ هَذَا قَالُوا لِرَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ فَظَنَنْتُ أَنِّي أَنَا هُوَ قُلْتُ مَنْ هُوَ قَالُوا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَا مَنَعَنِي أَنْ أَدْخُلَهُ إِلا غَيْرَتُكَ يَا أَبَا حَفْصٍ قَالَ عَلَيْكَ أَغَارُ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَهَلْ رَفَعَنِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلا بِكَ وَهَدَانِي وَهَلْ مَنَّ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيَّ إِلا بِكَ قَالَ وَبَكَى قَالَ أَبُو بَكْرٍ يَعْنِي ابْنَ عَيَّاشٍ قُلْتُ لِحُمَيْدٍ فِي النَّوْمِ أَوْ فِي الْيَقَظَةِ قَالَ لَا بَلْ فِي الْيَقَظَةِ وَقَدْ رُوِيَ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَأَبِي هُرَيْرَةَ آخر إِسْنَاده ضَعِيف 2078 - أَخْبَرَتْنَا شُهْدَةُ بِنْتُ أَحْمَدَ بْنِ الْفَرَجِ بْنِ عُمَرَ الإِبَرِيُّ إِجَازَةً وَأبنا عَنْهَا ابْنُ عَمِّي الْفَقِيهُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَقْدِسِيُّ رِحِمَهُ اللَّهُ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْبُسْرِيِّ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَاذَانَ قَالَ أبنا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدَّقَّاقُ ثَنَا مُوسَى بْنُ سَهْلٍ الْثَغْرِيُّ الْوَشَّاءُ أبنا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ ثَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ

عن العبد أن يأكل الأكلة أو يشرب الشربة فيحمده عليها

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ لَيُدْخِلُ الْعَبْدَ الْجَنَّةَ بِالأَكْلَةِ أَوِ الشَّرْبَةِ يَحْمَدُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهَا رُوِيَ فِي الصَّحِيحِ إِنَّ اللَّهَ لَيَرْضَى عَنِ الْعَبْدِ أَنْ يَأْكُلَ الأَكْلَةَ أَو يشرب الشربة فيحمده عَلَيْهَا آخر إِسْنَاده حسن 2079 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ابْنَا أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا مُؤَمَّلٌ ثَنَا حَمَّادٌ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ (ح) إِسْنَاده حسن 2080 - وَأَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ تَيْمِيَةَ الْخَطِيبُ بِحَرَّانَ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَلْمَانَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ خَيْرُونَ أبنا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَاذَانَ قَالَ قُرِئَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيِّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْوَكِيعِيُّ ثَنَا أَبِي قثنا مُؤَمَّلٌ قثنا حَمَّادٌ قثنا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَجُلا قَالَ لِلنَّبِيِّ

آخر

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا سَيِّدَنَا وَابْنَ سَيِّدِنَا وَيَا خَيْرَنَا وَابْنَ خَيْرِنَا فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَا أَيهَا النَّاسُ قُولُوا بِقَوْلِكُمْ لَا يَسْتَجْرِيَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَاللَّهِ مَا أُحِبُّ أَنْ تَرْفَعُونِي فَوْقَ مَا رَفَعَنِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَفْظُهُمَا وَاحِدٌ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي رِوَايَةِ حَمَّادٍ عَنْ ثَابِتٍ رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي عَمَلِ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَعْقُوبَ عَنِ الْعَلاءِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلمَة عَن ثَابت وَحميد آخر إِسْنَاده ضَعِيف 2081 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ إِسْمَاعِيلَ بْنَ الْفَضْلِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الأَخْشِيذِ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ فَوْرَكَ الْقَبَّابُ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا أَبُو يَحْيَى مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ ثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ النُّعْمَانِ ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ جَاءَتِ امْرَأَةُ ثَابِتِ بْنِ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ إِلَى النَّبِيِّ

آخر

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا نَبِيَّ اللَّهِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ أَدْخُلَ النَّارَ لَا أَصْبِرُ فَقَالَ أَتَرُدِّينَ الْحَدِيقَةَ الَّتِي أَخَذْتِيهَا مِنْهُ قَالَتْ نَعَمْ فَأَرْسَلَ إِلَى ثَابِتٍ فَقَالَ خُذْ مِنْهَا الْحَدِيقَةَ وَخَلِّ عَنْهَا فَفَرَّقَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بَينهمَا أَبُو جَعْفَر اسْمَعْهُ عِيسَى بن ماهان وَثَّقَهُ عَليّ بن الْمَدِينِيّ وَيحيى بن معِين آخر إِسْنَاده صَحِيح 2082 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَلاءِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الأَصْبَهَانِيُّ إِجَازَةً أَنَّ أَبَا عَلِيِّ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ قثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عَقِيلٍ الْمُقْرِئُ قثنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسِ بِنْ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ

حماد إلا مسلم تفرد به ابن عقيل

صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُفِّنَ فِي ثَلاثَةِ أَثْوَابٍ أَحَدُهَا قَمِيصٌ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ حُمَيْدٍ إِلا حَمَّادٌ وَلا عَنْ حَمَّادٍ إِلا مُسْلِمٌ تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ عقيل آخر إِسْنَاده صَحِيح 2083 - أَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ بِهَا أَنَّ تَمِيمَ بْنَ أَبِي سَعِيدٍ الْجُرْجَانِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أبنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَحَّاثِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ أبنا أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ حِبَّانَ الْبُسْتِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ مَوْلَى ثَقِيفٍ ثَنَا أَبُو يَحْيَى مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ بَحْرٍ ثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيُّ ثَنَا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ يَنْطَلِقُ بِصَحِيفَتِي هَذِهِ إِلَى قَيْصَرَ وَلَهُ الْجَنَّةُ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ وَإِن لم

أُقْتَلْ قَالَ وَإِنْ لَمْ تُقْتَلْ فَانْطَلَقَ الرَّجُلُ بِهِ فَوَافَقَ قَيْصَرَ وَهُوَ يَأْتِي بَيْتَ الْمَقْدِسِ قَدْ جُعِلَ لَهُ بِسَاطٌ لَا يَمْشِي عَلَيْهِ غَيْرُهُ فَرَمَى بِالْكِتَابِ الْبِسَاطَ وَتَنَحَّى فَلَمَّا انْتَهَى قَيْصَرُ إِلَى الْكِتَابِ أَخَذَهُ ثُمَّ دَعَا رَأْسَ الجاثليق أقرأه فَقَالَ مَا عِلْمِي فِي هَذَا الْكِتَابِ إِلا كَعِلْمِكَ فَنَادَى قَيْصَرُ مَنْ صَاحِبُ الْكِتَابِ فَهُوَ آمِنٌ فَجَاءَ الرَّجُلُ فَقَالَ إِذَا أَنَا قَدِمْتُ فَأْتِنِي فَلَمَّا قَدِمَ أَتَاهُ فَأَمَرَ قَيْصَرُ بِأَبْوَابِ قصره فغلقت ثمَّ أَمر نَادِيًا فَنَادَى إِلَّا أَن قيصرا قَدِ اتَّبَعَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَرَكَ النَّصْرَانِيَّةَ فَأَقْبَلَ جُنْدُهُ وَقَدْ تَسَلَّحُوا حَتَّى أَطَافُوا بِقَصْرِهِ فَقَالَ لِرَسُولِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ تَرَى إِنِّي خَائِفٌ عَلَى مَمْلَكَتِي ثُمَّ أَمَرَ مُنَادِيَهُ فَنَادَى أَلا إِن قيصرا قَدْ رَضِيَ عَنْكُمْ إِنَّمَا خَبِرَكُمْ لِيَنْظُرَ كَيْفَ صَبْرُكُمْ عَلَى دِينِكُمْ فَارْجِعُوا فَانْصَرَفُوا وَكَتَبَ قَيْصَرُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنِّي مُسْلِمٌ وَبَعَثَ إِلَيْهِ بِدَنَانِيرَ فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَذَبَ عَدُوُّ اللَّهِ لَيْسَ بِمُسلم وَهُوَ على النَّصْرَانِيَّة وقم الدَّنَانِير آخر إِسْنَاده مَتْرُوك 2084 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ أَبِي جَمِيلٍ الْقُرَشِيُّ بِدِمَشْقَ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ الْمُسْلِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ طِلابٍ الْخَطِيبُ أبنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جُمَيْعٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ هُوَ أَبُو بَكْرٍ الْوَاسِطِيُّ ثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أبنا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ عَنْ أَنَسٍ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقُرَّاءُ عُرَفَاءُ أَهْلِ الْجنَّة آخر إِسْنَاده صَحِيح 2085 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيٍّ الصُّوفِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مُحَمَّدِ الْقَزَّازَ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمَأْمُونِ أبنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَرْبِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ كَعْبٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَادَةَ قثنا أَبُو سُفْيَانَ الْحِمْيَرِيُّ قثنا هُشَيْمٌ (ح) إِسْنَاده صَحِيح 2086 - وَأَخْبَرَتْنَا عَائِشَةُ بِنْتُ مَعْمَرِ بْنِ الْفَاخِرِ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيُّ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيم بن الْمُقْرِئِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ كَعْبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ الْحَنَّاطُ الْعَدْلُ الْوَاسِطِيُّ بِهَا ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَادَةَ ثَنَا أَبُو سُفْيَانَ الْحِمْيَرِيُّ عَنْ هُشَيْمٍ عَنْ حُمَيْدٍ عَن أنس قَالَ قَالَ رَضِي الله عَنْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ الْغِنَى عَنْ كَثْرَةِ الْعَرَضِ إِنَّمَا الْغِنَى غنى النَّفس

إلا

اللَّفْظُ وَاحِدٌ غَيْرَ أَنَّ فِي رِوَايَةِ الْحَرْبِيِّ وَلَكِنَّ الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ أَبُو سُفْيَانَ الْحِمْيَرِيُّ اسْمُهُ [سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى] بْنِ مَهْدِيٍّ قَالَ أَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ هُوَ صَدُوقٌ وَقَدْ رُوِيَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ وَمِثْلُهُ فِي الصَّحِيحِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة إِسْنَاده صَحِيح 2087 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُعَاوِيَةُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُعَاوِيَةَ الصُّوفِيُّ إِذْنًا أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ الأَصْبَهَانِيُّ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحَمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ [الْحُسَيْنِ] هُوَ ابْنُ عَجْلانَ أَبُو شَيْخٍ الأَصْبَهَانِيُّ الأَبْهَرِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَادَةَ الْوَاسِطِيُّ ثَنَا أَبُو سُفْيَانَ الْحِمْيَرِيُّ عَنْ هُشَيْمٍ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ الْغِنَى كَثْرَةُ الْعَرَضِ إِنَّمَا الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ حُمَيْدٍ إِلا هُشَيْمٌ وَلا عَنْ هُشَيْمٍ إِلَّا

آخر

أَبُو سُفْيَانَ تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَادَةَ آخر إِسْنَاده ضَعِيف 2088 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي ذَرٍّ الصَّالْحَانِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ عَسْكَرٍ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ صَالِحٍ ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ قَالَ قُلْتُ لأَنَسٍ سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ النَّدَمُ تَوْبَةٌ قَالَ نعم إِسْنَاده ضَعِيف 2089 - وَأَخْبَرَنَا خَالِي الإِمَامُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْمَقْدِسِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ خَيْرُونَ أبنا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَاذَانَ قَالَ قُرِئَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيِّ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُوسَى الْبَلْخِيُّ ثَنَا رَجَاءُ بْنُ مُرَجَّى الْحَافِظُ ثَنَا عَمْرُو بْنُ طَارِقٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ قَالَ قُلْتُ لِحُمَيْدٍ الطَّوِيلِ أَسَمِعْتَ مِنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ

عنه

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّدَمُ تَوْبَةٌ قَالَ نعم إِسْنَاده ضَعِيف 2090 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَعَالِي أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ هِبَةِ اللَّهِ الْبَيِّعُ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ الْمُبَارَكِ بْنِ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ قَفَرْجَلٍ وَالإِمَامَ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحَرَّانِيَّ أَخْبَرَاهُمْ أبنا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيُّ أبنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ الْمُعَدَّلُ أبنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمِصْرِيُّ الْوَاعِظُ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْعُتْبِيُّ ثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ الصَّدَفِيُّ ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّدَمُ تَوْبَةٌ قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُعَاوِيَةَ أَفَادَنِيهِ حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى عَنْ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ السَّلامِ وَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ كَتَبَهُ عَنهُ

إِسْنَاده ضَعِيف 2091 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّفَّارُ بِنَيْسَابُورَ أَنَّ وَجِيهَ بْنَ طَاهِرٍ أَخْبَرَهُمْ إِجَازَةً أبنا أَبُو حَامِدٍ الأَزْهَرِيُّ أبنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْمَخْلَدِيُّ أبنا مُوسَى هُوَ ابْنُ الْعَبَّاسِ الْجُوَيْنِيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ الصَّغَانِيُّ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ صَالِحٍ ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ عَنْ حُمَيْدٍ قَالَ قُلْتُ لأَنَسٍ أَسَمِعْتَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ النَّدَم تَوْبَة قَالَ نعم آخر إِسْنَاده صَحِيح 2092 - أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ الْمُبَارَكِ الْحَرِيمِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ابْنَا أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَيَّانَ وَهُوَ أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقْبِلُ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ قَبْلَ أَنْ يُكَبِّرَ فَيَقُولُ تَرَاصُّوا وَاعْتَدِلُوا فَإِنِّي أَرَاكُمْ من وَرَاء ظَهْري

إِسْنَاده صَحِيح 2093 - وَأَخْبَرَنَا خَالِي الإِمَامُ الْعَالِمُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ الْمَقْدِسِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّ أَبَا الْحُسَيْنِ عَبْدَ الْحَقِّ بْنَ عَبْدِ الْخَالِقِ بْنِ أَحْمَدَ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْقَادِرِ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ أبنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الدَّارَقُطْنِيُّ الْحَافِظُ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْخَضِرِ قثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَبُو الْعَلاءِ قثنا مُحَمَّدُ بْنُ سِوَارٍ قثنا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلاةِ قَالَ هَكَذَا وَهكَذَا عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ ثُمَّ يَقُول اسْتَووا وتعادلوا آخر إِسْنَاده صَحِيح 2094 - أَخْبَرَنَا خَالِي الإِمَامُ الْرَبَّانِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَقْدِسِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ أبنا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ أبنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ خَيْرُونَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْقَاسِمِ النَّرْسِيُّ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ ثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى ثَنَا الْحَجَبِيُّ ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ

خالد الأحمر عن حميد عن أنس أنه كان يسلم تسليمة واحدة

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُسَلِّمُ تَسْلِيمَةً وَاحِدَة إِسْنَاده صَحِيح 2095 - وَأَخْبَرَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُعَاوِيَةَ الصُّوفِيُّ إِجَازَةً أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُعَاذٌ هُوَ ابْنُ الْمُثَنَّى ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْحَجَبِيُّ ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ الثَّقَفِيُّ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُسَلِّمُ تَسْلِيمَةً وَاحِدَةً قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ حُمَيْدٍ إِلا عَبْدُ الْوَهَّابِ تَفَرَّدَ بِهِ الْحَجَبِيُّ قُلْتُ رَوَاهُ أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّهُ كَانَ يسلم تَسْلِيمَة وَاحِدَة آخر إِسْنَاده صَحِيح 2096 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خُلَيْدٍ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّمِيمِيُّ ثَنَا إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ أَن النَّبِي

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَلَّلَ لِحْيَتَهُ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ حُمَيْدٍ إِلا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ تَفَرَّدَ بِهِ إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ الله آخر إِسْنَاده صَحِيح 2097 - أَخْبَرَنَا الإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ السِّلَفِيُّ فِي كِتَابِهِ أَنَّ أَبَا طَالِبٍ أَحْمَدَ بْنَ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْبَصْرِيَّ أَخْبَرَهُمْ بِبَغْدَادَ قَالَ ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ إِمْلاءً أبنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ نيخَابَ الطِّيبِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْكِسَائِيِّ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الفَزَارِيُّ عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ {فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ أَوْ نُرِيَنَّكَ الَّذِي وَعَدْنَاهُمْ فَإنَّا عَلَيْهِم مقتدرون}

قَالَ أَكْرَمَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ نَبِيَّهُ أَنْ يُرِيَهُ فِي أُمَّتِهِ مَا يَكْرَهُ فَرَفَعَهُ إِلَيْهِ وَبقيت النقمَة إِسْنَاده صَحِيح 2098 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَعْرُوفِ بِقفك بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عُمَرَ بْنِ يُونُسَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أبنا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الذَّكْوَانِيُّ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ الْحَافِظُ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْبُسْرِيِّ التَّمِيمِيُّ وَدَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ قَالا ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ إِسْحَاقَ التَّمِيمِيُّ إِسْنَاده صَحِيح 2099 - قَالَ ابْنُ مَرْدُوَيْهِ وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ نيخَاب الطِّيبِيُّ قثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْهَمَذَانِيُّ قَالا ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ الْبُورَانِيُّ قثنا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ فَذَكَرَ مِثْلَهُ سَوَاءً وَرَوَاهُ زَكَرِيَّا بن عدي عَن الْفَزارِيّ إِسْنَاده صَحِيح

آخر

2100 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو الْحُسَيْنِ الذَّكْوَانِيُّ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى الْحَافِظُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ الْوَلِيدِ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ قثنا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ قثنا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ {فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُم منتقمون} قَالَ يَكْرَهُ اللَّهُ أَنْ يُرِيَ نَبِيَّهُ عَلَيْهِ السَّلَام فِي أمته مَا يكره آخر إِسْنَاده مَتْرُوك 2101 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ بَرَكَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَاهِرٍ الْقُرَشِيُّ أَنَّ عَبْدَ الْكَرِيمِ بْنَ حَمْزَةَ بْنِ الْخَضِرِ السُّلَمِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ الْكَتَّانِيُّ أبنا تَمَّامُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّازِيُّ أبنا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ شُعَيْبٍ ثَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعُذْرِيُّ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ثَنَا مَسْعُودُ بْنُ عَمْرٍو الْبَكْرِيُّ ثَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله

الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن أنس بنحوه وهذه الطريق غير تلك إلا أن مسعود بن عمرو البكري لم يذكره ابن أبي حاتم في كتابه

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَكْعَتَانِ مِنَ الْمُتَأَهِّلِ خَيْرٌ مِنْ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ رَكْعَةً مِنَ الْعَزَبِ ذَكَرَهُ الْعُقَيْلِيُّ مِنْ رِوَايَةِ مُجَاشِعِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَنَسٍ بِنَحْوِهِ وَهَذِهِ الطَّرِيقُ غَيْرُ تِلْكَ إِلا أَنَّ مَسْعُودَ بْنَ عَمْرٍو الْبَكْرِيَّ لَمْ يَذْكُرْهُ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ فِي كِتَابه

حمزة بن عمرو الضبي أبو عمرو العائذي عن أنس بن مالك أخرج له مسلم حديثا عنه

حَمْزَةُ بْنُ عَمْرٍو الضَّبِّيُّ أَبُو عَمْرٍو الْعَائِذِيُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَخْرَجَ لَهُ مُسْلِمٌ حَدِيثا عَنهُ إِسْنَاده صَحِيح 2102 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْمَجْدِ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُذْهِبِ أبنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا وَكِيعٌ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ حَمْزَةَ يَعْنِي الضَّبِّيَّ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم (ح) إِسْنَاده صَحِيح 2103 - قَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ حَمْزَةَ الضَّبِّيِّ عَنْ أَنَسٍ قَالَ أَلا أُحَدِّثُكَ حَدِيثًا لَعَلَّ اللَّهَ يَنْفَعَكَ بِهِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا نَزَلَ مَنْزِلا لَمْ يَرْتَحِلْ حَتَّى يُصَلِّيَ الظُّهْرَ قَالَ

كان بنصف النهار

فَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو لأَنَسٍ يَا أَبَا حَمْزَةَ وَإِنْ كَانَ بِنِصْفِ النَّهَارِ قَالَ وَإِنْ كَانَ بِنصْف النَّهَار اللَّفْظ وَاحِد إِسْنَاده صَحِيح 2104 - وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ الأَصْبَهَانِيُّ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ شُعْبَةَ بْنِ الْحَجَّاجِ عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي ضَبَّةَ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا نَزَلَ مَنْزِلا لَمْ يرْتَفع حَتَّى يُصَلِّي الظّهْر إِسْنَاده صَحِيح 2105 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُقْرِئِ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا وَكِيعٌ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ حَمْزَةَ الضَّبِّيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسًا يَقُولُ كَانَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا نَزَلَ مَنْزِلا لَمْ يَرْتَحِلْ حَتَّى يُصَلِّيَ الظُّهْرَ قَالَ فَقَالَ لَهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو وَإِنْ كَانَ بِنِصْفِ النَّهَارِ قَالَ وَإِنْ كَانَ بِنِصْفِ النَّهَار

صلى والشمس تكاد أن تكون في وسط السماء

إِسْنَاده صَحِيح 2106 - وَأَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ يُعْرَفُ بِجَبُّوَيْهِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ الْبَاغْبَانَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ السِّمْسَارُ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُرَّشِيدَ قَوْلَهُ ثَنَا يَحْيَى يَعْنِي ابْنَ سَعِيدٍ ثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنِي حَمْزَةُ الْعَائِذِيُّ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا نَزَلَ مَنْزِلا لَمْ يَرْتَحِلْ مِنْهُ حَتَّى يُصَلِّيَ الظُّهْرَ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ وَإِنْ كَانَ بِنِصْفِ النَّهَارِ قَالَ وَإِنْ كَانَ بِنِصْفِ النَّهَارِ وَقَدْ رَوَاهُ عنطوانةُ السَّعْدِيُّ عَنْ حَمْزَةَ إِسْنَاده صَحِيح 2107 - أَخْبَرَنَا بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أخبرهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أبنا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَدَقَةَ ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ سُكَيْنٍ ثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ السَّدُوسِيُّ ثَنَا عنطوانةُ السَّعْدِيُّ عَنْ حَمْزَةَ أَبِي عَمْرٍو عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا نَزَلَ مَنْزِلا أَحَبَّ أَنْ يُصَلِّيَ فِيهِ الظُّهْرَ قَبْلَ أَنْ يَرْتَحِلَ قَالَ فَنَزَلَ منزلا فَلَمَّا أرد أَنْ يَتْرَحِلَ أَذَّنَ ثُمَّ صَلَّى وَالشَّمْسُ تَكَادُ أَنْ تَكُونَ فِي وَسَطِ السَّمَاءِ

آخر

أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ عَنْ مُسَدَّدٍ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ أَيْضًا عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ كِلاهُمَا عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ شُعْبَة آخر إِسْنَاده صَحِيح 2108 - أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو مُوسَى مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ الْمَدِينِيُّ إِجَازَةً أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ ثَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْرَةَ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَخْرَمِيُّ ثَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ حَمْزَةَ الضَّبِّيِّ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كُنَّا إِذَا نزلنَا منزلا سبحنا حَتَّى نحط الرّحال إِسْنَاده صَحِيحٌ 2109 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ أبنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ شُعْبَةَ بْنِ الْحَجَّاجِ عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي ضَبَّةَ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ كَانَ رَسُول الله

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا نَزَلَ مَنْزِلا لَمْ نَزَلْ نُسَبِّحُ حَتَّى تَرْتَحِلَ الرِّحَالُ كَذَا وَقَعَ فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ

حفصة بنت سيرين عن أنس

حَفْصَة بنت سِيرِين عَن أنس إِسْنَاده ضَعِيف 2110 - أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو عَمْرٍو عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْدَهْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ شُعَيْبٍ ثَنَا الْوَضَّاحُ بْنُ حَسَّانَ ثَنَا سَلامٌ أَبُو الأحْوَصِ عَنْ عَاصِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ سِيرِينَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَكْتَحِلُ وِتْرًا وَكَانَ ابْنُ سِيرِينَ يَكْتَحِلُ مَرَّتَيْنِ فِي كُلِّ عَيْنٍ وَيقسمُ بَيْنَهُمَا وَاحِدَةً وَقَفَهُ بَعْضُهُمْ

خلف أبو الربيع إمام مسجد ابن أبي عروبة عن أنس

خَلَفٌ أَبُو الرَّبِيعِ إِمَامُ مَسْجِدِ ابْنِ أَبِي عرُوبَة عَن أنس إِسْنَاده ضَعِيف 2111 - أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْبَاقِي الأَنْصَارِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيٌّ هُوَ ابْن إِبْرَاهِيم بن عِيسَى المقريء ثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ إِمْلاءً ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا عَمْرُو بْنُ حَمْزَةَ الْقَيْسِيُّ أَبُو أَسِيدٍ ثَنَا خَلَفٌ أَبُو الرَّبِيعِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا حَضَرَ رَمَضَانُ قَالَ مَاذَا تَسْتَقْبِلُونَ وَيُسْتَقْبَلُ بِكُمْ قَالَهَا ثَلاثًا فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ أَوَحْيٌ نَزَلَ أَوْ عَدُوٌّ حَضَرَ قَالَ لَا وَلَكِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَغْفِرُ فِي أَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ لأَهْلِ هَذِهِ الْقِبْلَةِ

قَالَ وَفِي نَاحِيَةِ الْقَوْمِ رَجُلٌ يَهُزُّ رَأْسَهُ وَيَقُولُ بَخٍ بَخٍ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَأَنَّهُ ضَاقَ صَدْرُكَ بِمَا سَمِعْتَ قَالَ لَا وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلَكِنْ ذَكَرْتُ الْمُنَافِقِينَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُنَافِقُ كَافِرٌ وَلَيْسَ لِكَافِرٍ فِي هَذَا شَيْءٌ أَوْ كَمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِسْنَاده ضَعِيف 2112 - وَأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ الْحُسَيْنَ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرَوَيْهِ أبنا أَبُو بكر بن الْمُقْرِئِ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرْعَرَةَ ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ وَرَوَاهُ زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ عَن عَمْرو بن حَمْزَة إِسْنَاده ضَعِيف 2113 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدِ الصُّوفِيُّ بِهَرَاةَ أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَبِي الْفَضْلِ الْغَازِيُّ الْهراسُ أبنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ خُزَيْمَةَ أبنا جَدِّي يَعْنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ ثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ثَنَا عَمْرُو بْنُ حَمْزَةَ الْقَيْسِيُّ ثَنَا خَلَفٌ أَبُو الرَّبِيعِ إِمَامُ مَسْجِدِ ابْنِ أَبِي عَرُوبَةَ قَالَ ثَنَا أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَاذَا يَسْتَقْبِلُكُمْ وَتَسْتَقْبِلُونَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَحْيٌ نَزَلَ قَالَ لَا قَالَ عَدُوٌّ حَضَرَ قَالَ لَا قَالَ فَمَاذَا قَالَ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ فِي أَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ لِكُلِّ أَهْلِ هَذِهِ الْقِبْلَةِ وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَيْهَا فَجَعَلَ رَجُلٌ بَيْنَ يَدَيْهِ يَهُزُّ رَأْسَهُ وَيَقُولُ بَخٍ بَخٍ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا فُلانُ ضَاقَ بِهِ صَدْرُكَ قَالَ لَا وَلَكِنْ ذَكَرْتُ الْمُنَافِقَ فَقَالَ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْكَافِرُونَ وَلَيْسَ للْكَافِرِ من ذَلِك شَيْء إِسْنَاده ضَعِيف 2114 - وَأخْبرنَا أَبُو المفاخر عُثْمَان بن مَحْمُود جبويه بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ الْبَاغْبَانَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ السِّمْسَارُ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُرَّشِيدَ قَوْلَهُ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ حَمْزَةَ الَقَيْسِيُّ ثَنَا خَلَفٌ أَبُو الرَّبِيعِ إِمَامُ مَسْجِدِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ ثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ فَذَكَرَ مِثْلَهُ إِلَى قَوْلِهِ بَخٍ بَخٍ قَالَ الإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ إِنْ صَحَّ الْخَبَرُ فَإِنِّي لَا أَعْرِفُ خَلَفًا أَبَا الرَّبِيعِ بِعَدَالَةٍ وَلا جَرْحٍ وَلا عَمْرَو بْنَ حَمْزَةَ الْقَيْسِيَّ الَّذِي دَوَّنَهُ

آخر

هَذَا بَعْدَ ذِكْرِهِ فِي صَحِيحِهِ قُلْتُ ذَكَرَهُمَا ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِمَا جَرْحًا وَقَالَ خَلَفُ بْنُ مِهْرَانَ أَبُو الرَّبِيعِ إِمَامُ مَسْجِدِ ابْنِ أَبِي عَرُوبَةَ وَخَلَفٌ أَبُو الرَّبِيعِ الَّذِي رَوَى عَنْهُ الْقَيْسِيُّ آخَرُ غَيْرُهُ وَلَعَلَّهُمَا وَاحِدٌ وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَقَالَ فِي عَمْرِو بْنِ حَمْزَةَ الْقَيْسِيِّ رَوَى عَنْهُ مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَمُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْوَلِيدِ الْخُزَاعِيِّ آخَرُ إِسْنَاده ضَعِيف 2115 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ابْنَا أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي بِخَطِّ يَدِهِ ثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ حَمْزَةَ ثَنَا خَلَفٌ أَبُو الرَّبِيعِ إِمَامُ مَسْجِدِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ ثَنَا أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ هَذَا الدِّينَ مَتِينٌ فَأَوْغِلُوا فِيهِ بِرِفْقٍ

راشد الحماني أبو محمد عن أنس قال أبو حاتم هو صالح الحديث

رَاشِدٌ الْحِمَّانِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ أَبُو حَاتِم هُوَ صَالح الحَدِيث إِسْنَاده حسن 2116 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ قُرِئَ عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ هُوَ ابْنُ مُسَاوِرٍ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ حَبِيبِ بْنِ نُدْبَةَ ثَنَا رَاشِدٌ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحِمَّانِيُّ قَالَ رَأَيْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ عَلَيْهِ فَرْوٌ أَحْمَرُ فَقَالَ كَانَتْ لُحُفُنَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَلْبَسُهَا وَنُصَلِّي فِيهَا قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ رَاشِدٍ إِلا الْحَسَنُ بن ندبة

آخر

آخر إِسْنَاده حسن 2117 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُعَاوِيَةُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُعَاوِيَةَ الصُّوفِيُّ إِجَازَةً أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ الْبَغَوِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ السَّامِيُّ ثَنَا بَكَّارُ بْنُ سُقَيْرٍ ثَنَا رَاشِدٌ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحِمَّانِيُّ قَالَ رَأَيْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ بِالزَّاوِيَةِ فَقُلْتُ أَخْبِرْنِي عَنْ وُضُوءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَيْفَ كَانَ فَإِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّكَ كُنْتَ تُوَضِّئُهُ قَالَ نَعَمْ فَدَعَا بِوَضُوءٍ فَأُتِيَ بِطَسْتٍ وَبِقَدَحٍ نُحِتَ كَمَا نُحِتَ فِي أَرْضِهِ فَوُضَعَ بَيْنَ يَدَيْهِ فَأَكْفَأَ عَلَى يَدِهِ مِنَ الْمَاءِ فَأَنْعَمَ غَسْلَ كَفَّيْهِ ثُمَّ مَضْمَضَ ثَلاثًا وَاسْتَنْشَقَ ثَلاثًا وَغَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاثًا ثُمَّ أَخْرَجَ يَدَهُ الْيُمْنَى فَغَسَلَهَا ثَلاثًا ثُمَّ غَسَلَ الْيُسْرَى ثَلاثًا ثُمَّ مَسَحَ بِرَأْسِهِ مَرَّةً وَاحِدَةً غَيْرَ أَنَّهُ أَمَرَّهُمَا عَلَى أُذُنَيْهِ فَمَسَحَ عَلَيْهِمَا ثُمَّ أَدْخَلَ كَفَّيْهِ فِي الْمَاءِ بكار بن سقير روى عَنهُ عَليّ بن الْمَدِينِيّ ومُوسَى بن إِسْمَاعِيل وَعبد الرَّحْمَن بْنُ الْمُبَارَكِ وَالْقَوَارِيرِيُّ وَغَيْرُهُمْ

الربيع بن أنس الخراساني البكري البصري عن أنس

الرَّبِيعُ بْنُ أَنَسٍ الْخُرَاسَانِيُّ الْبَكْرِيُّ الْبَصْرِيُّ عَنْ أنس إِسْنَاده حسن 2118 - أَخْبَرَنَا أَبُو الضَّوْءِ شِهَابُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ الْحَاتِمِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِهَرَاةَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْفَتْحِ عَبْدُ السَّلامِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ بَكْبَرَةُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ فَأَقَرَّ بِهِ أبنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مَسْعُودٍ الْفَارِسِيُّ أبنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي شُرَيْحٍ أبنا أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ صَاحِبُ اللُّؤْلُؤِ نَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ

ولا تعرسوا على الطريق فإنه مأوى كل دابة وعليكم بالرفق فإن الله تبارك وتعالى يحب الرفق ويعين على الرفق ما لا يعين على العنف رواه أبو داود عن عمرو بن علي

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَتَيْتُمْ عَلَى أَرْضٍ مُخْصِبَةٍ فَأَعْطُوا الدَّوَابَّ حَقَّهَا وَإِذَا أَتَيْتُمْ عَلَى أَرْضٍ جَدْبٍ فَانْجُوا وَعَلَيْكُمْ بِالدُّلْجَةِ فَإِنَّ الأَرْضَ تُطْوَى بِاللَّيْلِ وَلا تَعَرِّسُوا عَلَى الطَّرِيقِ فَإِنَّهُ مَأْوَى كُلِّ دَابَّةٍ وَعَلَيْكُمْ بِالرِّفْقِ فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يُحِبُّ الرِّفْقَ وَيُعِينُ عَلَى الرِّفْقِ مَا لَا يُعِينُ عَلَى الْعُنْفِ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ آخَرُ إِسْنَاده حسن 2119 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا أَحْمَدُ بْنُ بُنْدَارِ بْنِ إِسْحَاقَ الشعار أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ صَاحِبُ اللُّؤْلُؤِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الرَّازِيِّ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ خَرَجَ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ فَهُوَ فِي سَبِيل الله حَتَّى يرجع إِسْنَاده حسن 2120 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُقْرِئِ أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ ثَنَا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ أَبُو يَزِيدَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الرَّازِيِّ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِي

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ خَرَجَ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى حَتَّى يَرْجِعَ أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ نَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ قَالَ وَرَوَاهُ بَعضهم فَلم يرفعهُ إِسْنَاده حسن 2121 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ الصَّيْدَلانِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ فَأَقَرَّ بِهِ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُثْمَانَ التُّسْتَرِيُّ ثَنَا نَصْرُ بْنُ عَليّ ثَنَا خَالِد بن يزِيد اللؤْلُؤِي عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الرَّازِيِّ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ

بهذا الإسناد تفرد به أبو جعفر وخالد بن يزيد

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ خَرَجَ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ حَتَّى يَرْجِعَ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَا يُرْوَى عَنْ أَنَسٍ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو جَعْفَر وخَالِد بن يزِيد آخر إِسْنَاده حسن 2122 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَكُنْتَ تَسْمَعُ فَأَقَرَّ بِهِ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بن الْمُقْرِئِ أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ فَارَقَ الدُّنْيَا عَلَى الإِخْلاصِ لِلَّهِ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ فَارَقَهَا وَهُوَ عَنْهُ رَاضٍ قَالَ أَنَسٌ هُوَ دِينُ اللَّهِ الَّذِي جَاءَتْ بِهِ الرُّسُلُ قَبْلَ هَرْجِ الأَحَادِيثِ وَاخْتِلافِ الأَهْوَاءِ وَتَصْدِيقُ ذَلِكَ فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي آخِرِ مَا نَزَلَ {فَإِنْ تَابُوا} قَالَ تَوْبَتُهُمْ خَلْعُ الأَوْثَانِ وَعِبَادَتِهَا {وَأَقَامُوا}

راض قال أنس هو دين الله الذي جاءت به الرسل وبلغوا أمر ربهم عز وجل يقول الله في آخر ما نزل فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين

{الصَّلَاة وَآتوا الزَّكَاة فإخوانكم فِي الدّين} رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ نَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِي أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ بِنَحْوِهِ إِسْنَاده حسن 2123 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدِ الْهَرَوِيُّ بِهَا أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُقْرِئُ أبنا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَهْلٍ الْمَاسَرْجِسِيُّ أبنا الْمُؤَمَّلُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عِيسَى أَبُو الْوَفَاءِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ أبنا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ ثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ أَنَسٍ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ فَارَقَ الدُّنْيَا عَلَى الإِخْلاصِ فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَعِبَادَتِهِ لَا شَرِيكَ لَهُ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ فَارَقَهَا وَاللَّهُ عَنْهُ رَاضٍ قَالَ أَنَسٌ هُوَ دِينُ اللَّهِ الَّذِي جَاءَتْ بِهِ الرُّسُلُ وَبَلَّغُوا أَمْرَ رَبِّهِمْ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ اللَّهُ فِي آخِرِ مَا نَزَلَ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدّين

آخر

آخر إِسْنَاده حسن 2124 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِهَا أبنا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أبنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا أَبُو النَّضْرِ ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ وَحُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ نَهَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ النهبى وَمن انتهب فَلَيْسَ منا إِسْنَاده حسن 2125 - وأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ يَعْنِي الرَّازِيَّ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ وَحُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ النُّهْبَةِ وَقَالَ مَنْ انتهب فَلَيْسَ منا إِسْنَاده حسن 2126 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعُمَرِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مَيْمُونٍ الْحَرْبِيُّ ثَنَا الأَشْيَبُ هُوَ الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ نَهَى النَّبِي

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ النُّهْبَةِ فَقَالَ من انتهب فَلَيْسَ منا آخر إِسْنَاده حسن 2127 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أبنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ يَعْنِي الرَّازِيُّ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ مَا زَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْنُتُ فِي الْفَجْرِ حَتَّى فَارَقَ الدُّنْيَا وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى عَنْ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ وَكِيعٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ بِإِسْنَادِهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم قنت فِي الْفجْر فَحسب إِسْنَاده حسن 2128 - وَأَخْبَرَنَا الْمُؤَيَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الطُّوسِيُّ بِنَيْسَابُورَ أَنَّ أَبَا مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْخُوَارِيُّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْبَيْهَقِيُّ أبنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أبنا أَبُو عَبْدُ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّفَّارُ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ الأَصْبَهَانِيُّ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِي

الله إنا نحن

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَنَتَ شَهْرًا يَدْعُو عَلَيْهِمْ ثُمَّ تَرَكَهُ فَأَمَّا فِي الصُّبْحِ فَلَمْ يزل يقنت حَتَّى فَارق الدُّنْيَا آخر إِسْنَاده حسن 2129 - أَخْبَرَنَا أَبُو الضَّوْءِ شِهَابٌ وَيُسَمَّى مُحَمَّدٌ أَيْضًا ابْن مَحْمُودٍ الشذبَانِيُّ بِهَرَاةَ أَنَّ أَبَا الْفَتْحِ عَبْدَ السَّلامِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أبنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مَسْعُودٍ الْفَارِسِيُّ أبنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي شُرَيْحٍ قِيلَ لَهُ حَدَّثَكُمْ أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْعَلاءِ ثَنَا عَبَّادُ بْنُ مُوسَى بْنِ يُوسُفَ الْكِنْدِيُّ أَبُو عُثْمَانَ ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَائِطًا لِلأَنْصَارِ وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَرِجَالٌ مِنَ الأَنْصَارِ قَالَ وَفِي الْحَائِطِ غَنَمٌ فَسَجَدَتْ لَهُ قَالَ أَبُو بَكْرٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا نَحْنُ

أبو بكر رحمه الله يا رسول الله كنا نحن أحق بالسجود لك من هذه الغنم فقال إنه لا ينبغي في أمة أن يسجد أحد لأحد ولو كان ينبغي لأحد أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها

أَحَقُّ بِالسُّجُودِ لَكَ مِنْ هَذِهِ الْغَنَمِ فَقَالَ إِنَّهُ لَا يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدَ أَحَدٌ لأَحَدٍ وَلَو كَانَ يَنْبَغِي أَن يسْجد أحد لحد لأمرت الْمَرْأَة أَن تسْجد لزَوجهَا إِسْنَاده حسن 2130 - وَأَخْبَرَنَا الشَّرِيفُ أَبُو الْكَرَمِ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ عَبْدِ السَّمِيعِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَبَّاسِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَرِيرِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ الْبَرْمَكِيُّ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ بَيَانٍ ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بن المستفاض الْفرْيَابِيّ ثَنَا إِبْرَاهِيم بن الزُّبَيْدِيِّ الْحِمْصِيُّ ثَنَا عَبَّادُ بْنُ يُوسُفَ الْكِنْدِيُّ أَبُو عُثْمَانَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الرَّازِيِّ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَائِطًا لِلأَنْصَارِ وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فِي رِجَالٍ مِنَ الأَنْصَارِ قَالَ وَفِي الْحَائِطِ غَنَمٌ فَسَجَدَتْ لَهُ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ رَحِمَهُ اللَّهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ كُنَّا نَحْنُ أَحَقُّ بِالسُّجُودِ لَكَ مِنْ هَذِهِ الْغَنَمِ فَقَالَ إِنَّهُ لَا يَنْبَغِي فِي أُمَّةٍ أَنْ يَسْجُدَ أَحَدٌ لأَحَدٍ وَلَوْ كَانَ يَنْبَغِي لأَحَدٍ أَنْ يَسْجُدَ لأَحَدٍ لأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لزَوجهَا آخر فِي إِسْنَاده من لم أعرفهُ 2131 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ جَعْفَرَ بْنَ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيُّ أَخْبَرَهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَبْدُ الْكَبِيرِ بْنُ عُمَرَ أَبُو سَعِيدٍ الْخَطَّابِيُّ التَّمِيمِيُّ الْبَصْرِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبَّادٍ الْكِرْمَانِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ ثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَأَى فِي الْمَسْجِدِ رَجُلا لَا يُتِمُّ رُكُوعَهُ وَلا سُجُودَهُ فَقَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تُقْبَلُ صَلاةُ رَجُلٍ لَا يُتِمُّ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَا يُرْوَى عَنْ أَنَسٍ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ تَفَرَّدَ بِهِ يَحْيَى بْنُ أَبِي بكير

ربيعة بن أبي عبد الرحمن الرأي عن أنس

رَبِيعَةُ بْنُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الرَّأْيِ عَنْ أنس إِسْنَاده حسن 2132 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ التَّمِيمِيُّ الْمُؤَدِّبُ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ يُعْرَفُ بكلي أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ أبنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْخَرْجَانِيُّ أبنا الْقَاضِي أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْعَسَّالُ ثَنَا أَبُو الْفَضْلِ الْعَبَّاسُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَحْمَةَ الْحَنْبَلِيُّ ثَنَا أَبُو هَمَّامٍ الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ بْنِ ثَابِتٍ الأَنْصَارِيُّ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الرِّجَالِ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ

يا أيها الناس إن الله أنزل كتابه على لسان نبيه فأحل حلاله وحرم حرامه فما أحل في كتابه على لسان نبيه فهو حلال إلى يوم القيامة وما حرم في كتابه على لسان نبيه فهو حرام إلى يوم القيامة يا أيها الناس لا تعلقوا علي بشيء ألا وأن لكل نبي تركة وضيعة ألا

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي توفاه الله فِيهِ فسعد الْمِنْبَرَ ثُمَّ قَالَ عَلَيَّ النَّاسَ قَالَ فَاجْتَمَعَ لَهُ من ذَلِك مَا اجْتمع قَالَ يَا أَيهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ كِتَابَهُ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ فَأَحَلَّ حَلالَهُ وَحَرَّمَ حَرَامَهُ فَمَا أَحَلَّ فِي كِتَابِهِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ فَهُوَ حَلالٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَمَا حَرَّمَ فِي كِتَابِهِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ فَهُوَ حَرَامٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَة يَا أَيُّهَا النَّاسُ لَا تُعَلِّقُوا عَلَيَّ بِشَيْءٍ أَلا وَإِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ تَرِكَةٌ وَضَيْعَةٌ أَلا وَإِنَّ تركتي وضيعتي الْأَنْصَار فاحفظوني فيهم إِسْنَاده حسن 2133 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْعَلاءِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الأَصْبَهَانِيُّ فِي كِتَابِهِ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي خَيْثَمَةَ قثنا الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ ثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ ثَابِتٍ الأَنْصَارِيُّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الرِّجَالِ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَلا إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ تَرِكَةً وَضَيْعَةً وَإِنَّ تَرِكَتِي وضيعتي الْأَنْصَار فاحفظوني فيهم إِسْنَاده حسن 2134 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الصَّابُونِيُّ إِجَازَةً أَنَّ أَبَا نَصْرٍ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ سَهْلٍ السَّرَّاجُ النَّيْسَابُورِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو سَعْدٍ الْجَنْزَرُوذِيُّ هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أبنا الْحَاكِمُ أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ الْحَافِظُ أبنا أَبُو اللَّيْثِ نَصْرُ بْنُ الْقَاسِمِ الْفَرَائِضِيُّ بِبَغْدَادَ أبنا أَبُو هَمَّامٍ يَعْنِي السَّكُونِيَّ الْوَلِيدَ بْنَ شُجَاعٍ قثنا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ ثَابِتٍ الأَنْصَارِيُّ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ ثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ خَرَجَ رَسُولُ الله

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي تَوَفَّاهُ اللَّهُ فِيهِ فَقَعَدَ عَلَى الْمِنْبَرِ ثُمَّ قَالَ عَليّ النَّاس فَلَمَّا اجْتَمعُوا قَالَ يَا أَيهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ كِتَابَهُ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ فَأَحَلَّ حَلالَهُ وَحَرَّمَ حَرَامَهُ فَمَا أَحَلَّ فِي كِتَابِهِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم فَهُوَ حَلالٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَمَا حَرَّمَ فِي كِتَابِهِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ فَهُو حَرَامٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَيَا أَيُّهَا النَّاسُ لَا تُعَلِّقُوا عَلَيَّ بِشَيْءٍ أَلا وَإِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ تَرِكَةً وَضَيْعَةً فَإِنَّ تَرِكَتِي الأَنْصَارُ فَاحْفَظُونِي فِيهِمْ قَالَ أَبُو أَحْمَدَ الْحَاكِمُ هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ عَالٍ مِنْ حَدِيثِ رَبِيعَةَ عَنْ أَنَسٍ وَلا أَعْلَمُ أَحَدًا حَدَّثَ بِهِ غَيْرَ عُمَرَ بْنِ حَفْصٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ الأَنْصَارِيَّ عَنْهُ

زرارة بن ربيعة بن زرارة العتكي أبو الحلال عن أنس

زُرَارَةُ بْنُ رَبِيعَةَ بْنِ زُرَارَةَ الْعَتَكِيُّ أَبُو الْحَلَال عَن أنس إِسْنَاده صَحِيح 2135 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ الْخَبَّازُ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى الْوَاسِطِيُّ ثَنَا رَوْحٌ ثَنَا زُرَارَةُ بْنُ أَبِي الْحَلالِ الْعَتَكِيُّ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسًا يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ صَلَّى فِي الْيَوْمِ اثْنَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً حَرَّمَ اللَّهُ لَحْمَهُ عَلَى النَّارِ قَالَ فَمَا تَرَكْتُهُنَّ بَعْدُ زُرَارَةُ وَثَّقَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ وَرَوْحٌ هُوَ ابْنُ عُبَادَةَ قَدْ رَوَى عَنْ زُرَارَةَ غَيْرَ حَدِيث

وَرَوَى مُسْلِمُ مِنْ حَدِيثِ أُمِّ حَبِيبَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ صَلَّى فِي يَوْمٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً غَيْرَ الْفَرِيضَةِ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ

زر بن حبيش عن أنس

زر بن حُبَيْش عَن أنس إِسْنَاده حسن 2136 - قُرِئَ عَلَى زَاهِرِ بْنِ أَحْمَدَ الثَّقَفِيِّ أَخْبَرَكُمْ سَعِيدُ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيُّ إِجَازَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِأَصْبَهَانَ قَالَ أبنا أَبُو الْفَتْحِ مَنْصُورُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْقَاسِمِ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بن إِبْرَاهِيم بن الْمُقْرِئِ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ الْعَسْقَلانِيُّ ثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ وَحَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ هُوَ ابْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنِي عِيسَى بْنُ عَاصِمٍ عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ صَلَّيْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلاةَ الصُّبْحِ قَالَ وَبَيْنَا هُوَ فِي الصَّلاةِ مَدَّ يَدَيْهِ ثُمَّ أَخَّرَهَا فَلَمَّا فَرَغَ مِنَ الصَّلاةِ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ رَأَيْنَاكَ صَنَعْتَ فِي صَلاتِكَ هَذِهِ مَا لَمْ تَكُنْ تَصْنَعُ قَبْلَهَا فَقَالَ إِنِّي رَأَيْتُ الْجَنَّةَ وَرَأَيْتُ فِيهَا دَالِيَةً قُطُوفُهَا دَانِيةٌ حَبُّهَا كَالدُّبَّاءِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَتَنَاوَلَ مِنْهَا فَأُوحِيَ إِلَيْهَا أَنِ اسْتَأْخِرِي فَاسْتَأْخَرَتْ ثُمَّ عُرِضَتْ عَليّ النَّار فِيمَا بني وَبَيْنَكُمْ حَتَّى رَأَيْتُ ظِلِّي وَظِلَّكُمْ فَأَوْمَأْتُ إِلَيْكُمْ أَنِ اسْتَأْخِرُوا فَأُوحِيَ إِلَيَّ أَنْ أَقِرَّهُمْ فَإِنَّكَ أَسْلَمْتَ وَأَسْلَمُوا وَهَاجَرْتَ

وَهَاجَرُوا وَجَاهَدْتَ وَجَاهَدُوا فَلَمْ أَرَ لِي عَلَيْكُمْ فَضْلا إِلا النُّبُوَّةَ رُوِيَ فِي الصَّحِيحِ شَيْءٌ مِنْ هَذَا وَفِي هَذَا أَلْفَاظٌ لَيْسَتْ مَذْكُورَةً فِيهِ رَوَاهُ أَبُو عَوَانَةَ الْبُسْتِيُّ فِي صَحِيحِهِ عَنْ بَحْرِ بْنِ نَصْرٍ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ وَقَالَ أَبُو عَوَانَةَ يُسَاوِي أَلْفَيْ حَدِيثٍ وَحُكِيَ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي رَجَاءٍ قَالَ أَزْعَجَنِي إِلَى مِصْرَ هَذَا الْحَدِيثَ

زيد بن وهب عن أنس

زيد بن وهب عَن أنس إِسْنَاده ضَعِيف 2137 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُقْرِئِ ثَنَا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ فَيْرُوزَانَ الْجَبَّانُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ أَبِي بُكَيْرٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ ثَنَا عَطَاءُ بْنُ جَبَلَةَ ثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكِ قَالَ كُنْتُ أَمْشِي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْضِ طُرُقِ الْمَدِينَةِ فَإِذَا قُبَّةٌ تُبْنَى فَقَالَ يَا أَنَسُ قُلْتُ لَبَّيْكَ قَالَ لِمَنْ هَذِهِ الْقُبَّةُ قُلْتُ لِفُلانٍ الأَنْصَارِيِّ فَقَالَ يَا أَنَسُ لَيْسَ مِنْ بِنَاءٍ يَبْنِيهِ عَبْدٌ إِلا كَانَ عَلَيْهِ وَبَالا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلا بِنَاءَ مَسْجِدٍ أَوْ مَا لَا بُدَّ مِنْهُ قَالَ أَنَسٌ فَأَتَيْتُ الأَنْصَارِيَّ فَأَخْبَرْتُهُ بِقَوْلِ النَّبِيِّ فَأَمَرَ بِهَدْمِهِ ثُمَّ عَادَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الطَّرِيقِ وَأَنَا مَعَهُ فَقَالَ يَا أَنَسُ فَقُلْتُ لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ

الأسدي عن أنس نحو هذا

قَالَ أَلَمْ أَرَ هَهُنَا قُبَّةً تُبْنَى قُلْتُ بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتَيْتُ صَاحِبَهَا فَأَخْبَرْتُهُ بِقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَرَ بِهَدْمِهِ قَالَ رَحِمَهُ اللَّهُ عَطَاءُ بْنُ جَبَلَةَ قَالَ الرَّازِيُّ هُوَ لَيِّنٌ وَقَدْ رَوَى أَبُو طَلْحَةَ الأَسَدِيُّ عَنْ أَنَسٍ نَحْوَ هَذَا

سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن ابن عوف عن أنس

سعد بن إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحْمَن ابْن عَوْف عَن أنس إِسْنَاده صَحِيح 2138 - قُرِئَ عَلَى أَبِي طَالِبٍ الْخَضِرِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَاوُسٍ وَأَنَا أَسْمَعُ غَيْرَ مَرَّةٍ بِدِمَشْقَ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ السلمِيُّ فَأَقَرَّ بِهِ أبنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي نَصْرٍ قَالَ قُرِئَ عَلَى الْقَاضِي أَبِي بَكْرٍ يُوسُفُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ فَارِسٍ الْمَيَانَجِيِّ وَأَنَا حَاضِرٌ أَسْمَعُ قِيلَ لَهُ أخبركُمْ أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى الْمَوْصِلِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَبُو سَعِيدٍ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ

صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الأَئِمَّةُ مِنْ قُرَيْشٍ مَا حُكِّمُوا فَعَدَلُوا وَاسْتُرْحِمُوا فَرَحِمُوا قَالَ أَبُو دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَعْنِي أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ سُئِلَ عَنْ حَدِيثِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الأَئِمَّةُ مِنْ قُرَيْشٍ قَالَ لَيْسَ هَذَا فِي كُتُبِ إِبْرَاهِيمَ لَا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ لَهُ أَصْلٌ

سعد الأنصاري عن أنس

سعد الْأنْصَارِيّ عَن أنس إِسْنَاده حسن 2139 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ سَمُّوَيْهِ ثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ النَّهْدِيُّ ثَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا وَهْبُ بْنُ عُقْبَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ الأَنْصَارِيِّ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ أَتَى الْمِهْرَاسَ فَبَالَ قَائِمًا ثُمَّ تَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ ثُمَّ تَوَجَّهَ إِلَى الْمَسْجِدِ أَوِ الصَّلاةِ فَقُلْتُ لَقَدْ فَعَلْتَ شَيْئًا يُكْرَهُ بُلْتَ قَائِمًا ثُمَّ تَوَضَّأْتَ وَمَسَحْتَ عَلَى خُفَّيْكَ ثُمَّ تَوَجَّهْتَ إِلَى الْمَسْجِدِ أَوِ الصَّلاةِ فَقَالَ خَدَمْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِسْعَ سِنِينَ يَفْعَلُ ذَلِكَ

سعيد بن جبير عن أنس

سعيد بن جُبَير عَن أنس إِسْنَاده حسن 2140 - أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الصَّفَّارِ بِنَيْسَابُورَ أَنَّ وَجِيهَ بْنَ طَاهِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّحَّامِيَّ أخبرهُمْ أبنا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الأزْهَرِيُّ أبنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَخْلَدِيُّ أبنا الْمُؤَمَّلُ هُوَ ابْنُ الْحَسَنِ بْنِ عِيسَى ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ بْنِ كَيْسَانَ أَخْبَرَنِي أَبِي عَنْ وَهْبِ بْنِ مَانُوسَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ أَنَسٌ مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَشْبَهَ صَلاةً بِصَلاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ هَذَا الْغُلامِ يَعْنِي عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ فَحَزَرْنَا فِي رُكُوعِهِ عَشْرَ تَسْبِيحَاتٍ وَفِي سُجُودِهِ عشر تسبيحات

حسن

إِسْنَاده حسن 2141 - وَأَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ رَوْحِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرِوَيْهِ الصَّالْحَانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكَنْجَرُوذِيُّ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ أبنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا مُحَمَّد بْنُ الْمُتَوَكِّلِ الْعَسْقَلانِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ بْنِ كَيْسَانَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ وَهْبِ بْنِ مَانُوسَ قَالَ سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ قَالَ مَا صَلَّيْتُ خَلْفَ إِمَامٍ أَشْبَهَ بِصَلاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ هَذَا الْغُلَام يَعْنِي عمر بن عبد الْعَزِيز إِسْنَاده حسن 2142 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدِ الصُّوفِيُّ بِهَرَاةَ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْفُضَيْلِ الْفُضَيْلِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْفَقِيهُ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ الْمَلِيحِيُّ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ حَفْصُوَيْهِ التَّاجِرُ السَّرَخْسِيُّ أبنا أَبُو يَزِيدُ حَاتِمُ بْنُ مَحْبُوبٍ الشَّامِيُّ ثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ النَّيْسَابُورِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ بْنِ كَيْسَانَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ وَهْبِ بْنِ مَانُوسَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ قَالَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَشْبَهَ صَلاةً بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ هَذَا الْغُلامِ يَعْنِي عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ أَنَسٌ فَحَزَرْنَا فِي رِكُوعِهِ عَشْرَ تَسْبِيحَاتٍ وَفِي سُجُودِهِ عَشْرَ تَسْبِيحَاتٍ

رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ بْنِ كَيْسَانَ بِنَحْوِهِ وَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي الصَّلاةِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ وَرَوَاهُ هُوَ وَالنَّسَائِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رَافِعٍ كِلاهُمَا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن إِبْرَاهِيم

سعيد بن طهمان البصري عن أنس

سعيد بن طهْمَان الْبَصْرِيّ عَن أنس إِسْنَاده حسن 2143 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ ثَنَا عِكْرِمَةُ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ طَهْمَانَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّهَا سَتَكُونُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ يُؤَخِّرُونَ الصَّلاةَ عَنْ مَوَاقِيتِهَا قَالُوا وَكَيْفَ نَصْنَعُ قَالَ صَلُّوهَا لِوَقْتِهَا فَإِنْ أَدْرَكْتُمُوهَا فَاجْعَلُوا صَلاتَكُمْ مَعَهُمْ سُبْحَةً لَهُ شَاهِدٌ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ مِنْ حَدِيثِ أبي ذَر

سعيد بن أبي سعيد واسم أبي سعيد كيسان المقبري عن أنس بن مالك

سَعِيدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ وَاسْمُ أَبِي سَعِيدٍ كيسَان المَقْبُري عَن أنس بن مَالك إِسْنَاده صَحِيح 2144 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَحِيرِيُّ أبنا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ أبنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ النَّسَوِيُّ ثا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ إِنِّي لَتَحْتَ نَاقَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسِيلُ عَلَيَّ لُعَابُهَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ جَعَلَ لِكُلِّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ أَلا لَا وَصِيَّةَ لِوَارِثٍ وَالْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ وَلِلْعَاهِرِ الْحَجَرُ أَلا لَا يَتَوَلَّيَنَّ رَجُلٌ غَيْرَ مَوَالِيهِ وَلا يُدَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ مُتَتَابِعَةً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَلا تُنْفِقُ امْرَأَةٌ مِنْ بَيْتِ زَوْجِهَا إِلَّا بِإِذن زوج فَقَالَ رَجُلٌ وَمِنَ الطَّعَامِ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ وَهَلْ أَفْضَلُ أَمْوَالِنَا إِلا الطَّعَامُ أَلا إِنَّ الْعَارِيَةَ مُؤَدَّاةٌ وَالْمِنْحَةَ مَرْدُودَةٌ وَالدَّيْنَ مَقْضِيٌّ والزعيم غَارِم

إِسْنَاده صَحِيحٌ 2145 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاذَانَ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عِصَامٍ ثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ بِنْ شَابُورَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ عَنْ أَنَسِ بِنْ مَالِكٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ الْعَارِيَةُ مُؤَدَّاة والمنحة مَرْدُودَة إِسْنَاده صَحِيح 2146 - وَبِهِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَا وَصِيَّةَ لِوَارِثٍ وَرَوَاهُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن يزِيد إِسْنَاده صَحِيح 2147 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الْحَقِّ بْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ بْنِ يُوسُفَ إِجَازَةً وَأبنا عَنْهُ خَالِي الإِمَامُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْمَقْدِسِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّ أَبَا طَاهِرٍ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْقَادِرِ بْنِ يُوسُفَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ أبنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ الْحَافِظُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ ثَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ قَالَ حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ إِنِّي لَتَحْتَ نَاقَةِ رَسُول الله

لا يدعين رجل إلى غير أبيه ولا ينتمي إلى غير مواليه فمن فعل ذلك فعليه لعنة الله متتابعة لا تنفق امرأة من مال زوجها شيئا إلا بإذنه فقال رجل ولا الطعام يا رسول الله قال ذاك أفضل أموالنا قال ثم قال ألا إن العارية مؤداة والدين مقضي والزعيم غارم كذا

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسِيلُ عَلَيَّ لُغَامُهَا فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَعْطَى كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ فَلا وَصِيَّةَ لِوَارِثٍ وَالْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ وَلِلْعَاهِرِ الْحَجَرُ لَا يَدَّعِيَنَّ رَجُلٌ إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ وَلا يَنْتَمِي إِلَى غَيْرِ مَوَالِيهِ فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ مُتَتَابِعَةً لَا تُنْفِقُ امْرَأَةٌ مِنْ مَالِ زَوْجِهَا شَيْئًا إِلا بِإِذْنِهِ فَقَالَ رَجُلٌ وَلا الطَّعَامَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ ذَاكَ أَفْضَلُ أَمْوَالِنَا قَالَ ثُمَّ قَالَ أَلا إِنَّ الْعَارِيَةَ مُؤَدَّاةٌ وَالدَّيْنَ مَقْضِيٌّ وَالزَّعِيمَ غَارِمٌ كَذَا أَخْرَجَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ وَقَدْ أَخْرَجَ ابْنُ مَاجَهْ فِي سُنَنِهِ بَعْضَهُ عَنْ هِشَامِ بْنِ عَمَّارٍ

سليمان بن أبي سليمان مولى ابن عباس عن أنس

سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ عَن أنس إِسْنَاده حسن 2148 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْمَجْدِ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أبنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أبنا الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى الأَرْضَ جَعَلَتْ تَمِيدُ فَخَلَقَ الْجِبَالَ فَأَلْقَاهَا عَلَيْهَا فَاسْتَقَرَّتْ فَتَعَجَّبَتِ الْمَلائِكَةُ مِنْ خَلْقِ الْجِبَالِ فَقَالَتْ يَا رَبِّ هَلْ مِنْ خَلْقِكَ شَيْءٌ أَشَدُّ مِنَ الْجِبَالِ قَالَ نَعَمْ الْحَدِيدُ قَالَتْ يَا رَبِّ فَهَلْ مِنْ خَلْقِكَ شَيْءٌ أَشَدُّ مِنَ الْحَدِيدِ قَالَ نَعَمْ النَّارُ قَالَتْ يَا رَبِّ فَهَلْ مِنْ خَلْقِكَ شَيْءٌ أَشَدُّ مِنَ النَّارِ قَالَ نَعَمْ الْمَاءُ قَالَتْ يَا رَبِّ فَهَلْ مِنْ خَلْقِكَ شَيْءٌ أَشَدُّ مِنَ الْمَاءِ قَالَ نَعَمْ الرِّيحُ قَالَتْ يَا رَبِّ فَهَلْ مِنْ خَلْقِكَ شَيْءٌ أَشَدُّ مِنَ الرِّيحِ قَالَ نَعَمْ ابْنُ آدَمَ يَتَصَدَّقُ بِيَمِينِهِ يُخْفِيهَا من شِمَاله

هل من خلقك شيء أشد من الجبال قال نعم الحديد قالت يا رب هل من خلقك شيء أشد من الحديد قال نعم النار قالت يا رب هل من خلقك شيء أشد من النار قال نعم الماء قالت يا رب فهل من خلقك شيء أشد من الماء قال نعم الريح قالت يا رب فهل من خلقك شيء أشد من الريح

سقط من سَمَاعنَا فاستقرت إِسْنَاده حسن 2149 - وأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ عَنِ الْعَوَّامِ بْنِ حَوْشَبٍ قَالَ حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ الأَرْضَ جَعَلَتْ تَمِيدُ فَخَلَقَ الْجِبَالَ وَأَلْقَاهَا عَلَيْهَا فَاسْتَقَرَّتْ فَتَعَجَّبَتِ الْمَلائِكَةُ مِنْ خَلْقِ الْجِبَالِ فَقَالَتْ يَا رَبِّ هَلْ مِنْ خَلْقِكَ شَيْءٌ أَشَدُّ مِنَ الْجِبَالِ قَالَ نَعَمْ الْحَدِيدُ قَالَتْ يَا رَبِّ هَلْ مِنْ خَلْقِكَ شَيْءٌ أَشَدُّ مِنَ الْحَدِيدِ قَالَ نَعَمْ النَّارُ قَالَتْ يَا رَبِّ هَلْ مِنْ خَلْقِكَ شَيْءٌ أَشَدُّ مِنَ النَّارِ قَالَ نَعَمْ الْمَاءُ قَالَتْ يَا رَبِّ فَهَلْ مِنْ خَلْقِكَ شَيْءٌ أَشَدُّ مِنَ الْمَاءِ قَالَ نَعَمْ الرِّيحُ قَالَتْ يَا رَبِّ فَهَلْ مِنْ خَلْقِكَ شَيْءٌ أَشَدُّ مِنَ الرِّيحِ قَالَ نَعَمْ الْإِنْسَان يتَصَدَّق بِيَمِينِهِ ويخفيها من شِمَاله إِسْنَاده حسن 2150 - وَأَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودِ بْنِ سَعْدٍ الثَّقَفِيُّ بِدِمَشْقَ أَنَّ جَدَّهُ الْحَافِظَ إِسْمَاعِيلَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو الْحُسَيْنِ سِبْطُ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي عَلِيٍّ أبنا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَرْدُوَيْهِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْعَوَّامِ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أبنا الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ

فهل من خلقك شيء أشد من الجبال قال نعم الحديد وذكر باقيه مثله رواه الترمذي عن محمد بن بشار عن يزيد بن هارون وقال حديث غريب لا نعرفه مرفوعا إلا من هذا الوجه

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ الأَرْضَ جَعَلَتْ تَمِيدُ فَخَلَقَ الْجِبَالَ فَأَلْقَى عَلَيْهَا فَاسْتَقَرَّتْ فَتَعَجَّبَتِ الْمَلائِكَةُ مِنْ خَلْقِ الْجِبَالِ فَقَالَتْ يَا رَبِّ فَهَلْ مِنْ خَلْقِكَ شَيْءٌ أَشَدُّ مِنَ الْجِبَالِ قَالَ نَعَمْ الْحَدِيدُ وَذَكَرَ بَاقِيَهُ مِثْلَهُ رَوَاهُ التِّرِمِذِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ وَقَالَ حَدِيثٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ مَرْفُوعًا إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْه

سُلَيْمَان بن طرخان التَّيْمِيّ عَن أنس إِسْنَاده صَحِيح 2151 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاذَانَ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى ثَنَا مُعْتَمِرٌ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَ مِنْ دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا حَيّ يَا قيوم إِسْنَاده صَحِيح 2152 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكَنْجَرُوذِيُّ وَالأُسْتَاذُ أَبُو يَعْلَى إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الصَّابُونِيُّ قَالا أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى الْسِمْسَارُ ثَنَا الإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى ثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ مِنْ دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيْ حَيُّ أَيْ قَيُّومُ

قال الدارقطني تفرد به معتمر وعنه محمد بن عبد الأعلى

رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي كِتَابِ عَمَلِ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ تَفَرَّدَ بِهِ مُعْتَمِرٌ وَعَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى آخر إِسْنَاده صَحِيح 2153 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ ثَنَا الْمُعْتَمِرُ قَالَ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ ثَنَا أَنَسٌ فَذَكَرَ حَدِيثا قَالَ وَأرى أنس حَدَّثَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ بَطْنٍ لَا يَشْبَعُ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ صَلاةٍ لَا تَنْفَعُ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ دُعَاءٍ لَا يُسْمَعُ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ أَوُ كَمَا قَالَ إِسْنَاده صَحِيح 2154 - وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ ظَفْرِ بْنِ الشهدِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَاتِمِيُّ بِهَرَاةَ وَيُعْرَفُ بِشِهَابٍ أَنَّ عَبْدَ السَّلامِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الإِسْكَافَ وَذَكْوَانَ بْنَ سَيَّارٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مَسْعُودٍ الْفَارِسِيُّ أبنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي شُرَيْحٍ ثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ صَاعِدٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ هُوَ ابْنُ النَّطَّاحِ ثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ثَنَا أَبِي ثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ حَدَّثَ عَنِ النَّبِيِّ

وأعوذ بك من قلب لا يخشع وقد روي عن قتادة عن أنس اخرجه أبو داود في سننه عن محمد بن المتوكل عن المعتمر عن أبيه أرى أن أنسا حدثنا نحوه وأخرجه أبو حاتم بن حبان في صحيحه عن عبد الله بن أحمد بن موسى عن هريم بن عبد الأعلى عن معتمر قال سمعت أبي

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ مِنْ نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ صَلاةٍ لَا تَنْفَعُ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ دُعَاءٍ لَا يُسْمَعُ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ وَقَدْ رُوِيَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ عَنْ مُحَمَّد بْنِ الْمُتَوَكِّلِ عَنِ الْمُعْتَمِرِ عَنْ أَبِيهِ أَرَى أَنَّ أَنَسًا حَدَّثَنَا نَحْوَهُ وَأَخْرَجَهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى عَنْ هُرَيْمِ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى عَنْ مُعْتَمِرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبِي يَقُول ثَنَا أنس بن مَالك ( آخر إِسْنَاده صَحِيح 2155 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ الْمُؤَذِّنُ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سَعْدٍ الْبَغْدَادِيَّ أَخْبَرَتْهُمْ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ الصُّوفِيُّ أبنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَخْلَدِ بْنِ شَيْبَانَ الْمَخْلَدِيُّ الْمُعَدَّلُ ثَنَا مَكِّيُّ بْنُ عَبْدَانَ ثَنَا عَمَّارُ بْنُ رَجَاءٍ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُوصِي عِنْدَ مَوْتِهِ الصَّلَاة وَمَا ملكت أَيْمَانكُم إِسْنَاده صَحِيح 2156 - أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سُعُودٍ الْبُوصِيرِيُّ بِالْقَاهِرَةِ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ بْنِ عُمَرَ الْفَرَّاءَ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْحَسَنِ أبنا الْحَسَنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الضَّرَّابُ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مَرْوَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَالِكِيُّ ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ ثَنَا قَبِيصَةُ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ أَوْصَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلِسَانُهُ مَا يَكَادُ يَفِيضُ بِهِ فَقَالَ الصَّلَاة وَمَا ملكت أَيْمَانكُم إِسْنَاده صَحِيح 2157 - وَأَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ عَبْدِ الْقَادِرِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ الْجِيلِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا الْوَقْتِ عَبْدَ الأَوَّلِ بْنَ عِيسَى أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّد الداوودي أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمُّوَيْهِ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُزَيْمٍ الشَّاشِيُّ ثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ثَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ ثَنَا سُفْيَانَ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَنَسٍ قَالَ أَوْصَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلِسَانُهُ مَا يَكَادُ فَقَالَ الصَّلاةَ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانكُم

إبراهيم القاضي له شاهد في الصحيح من حديث أبي برزة

وَقَدْ رُوِيَ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ عَنْ قَتَادَةَ عَن أنس آخر إِسْنَاده صَحِيح 2158 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرِ بْنِ الْفَاخِرِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ حَمْدِ بْنِ مُحَمَّدٍ أبنا عُبْيَدُ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أبنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَمِيلٍ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ عَنْ أَنَسٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ فِي الْفَجْرِ مَا بَيْنَ السِّتِّينَ إِلَى مِائَةِ آيَةٍ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقَاضِي لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيح من حَدِيث أبي بَرزَة آخر إِسْنَاده صَحِيح 2159 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيُّ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن الْمُقْرِئِ أبنا أَبُو عَرُوبَةَ هُوَ الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ الْحَرَّانِيُّ وَمَا كَتَبْتُهُ إِلا عَنْهُ ثَنَا عَمْرُو بْنُ هِشَامٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ عَنِ الْفَزَارِيِّ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَنَسٍ قَالَ أَوَّلُ مَنْ ضَرَبَ فِي الْخَنْدَقِ رَسُول الله

ضرب

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَذَ الْمِعْوَلَ بِيَدَيْهِ جَمِيعًا ثُمَّ قَالَ بِسْمِ اللَّهِ وَبِهِ بَدَيْنَا وَلَوْ عَبَدْنَا غَيْرَهُ شَقِينَا أَلا لَحَبَّذَا رَبًّا وحبذا دينا ثمَّ ضرب آخر إِسْنَاده صَحِيح 2160 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الضَّرِيرُ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرَوَيْهِ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ ثَنَا مُعْتَمِرٌ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ لَيْلَةَ أسرِي بِي رَأَيْت قوما تقْرض ألسنتهم قاريض مِنْ نَارٍ أَوْ قَالَ مِنْ حَدِيدٍ قُلْتُ مَنْ هَؤلاءِ يَا جِبْرِيلُ قَالَ خُطَبَاءُ مِنْ أُمَّتِكَ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ تَفَرَّدَ بِهِ مُعْتَمِرٌ عَنْ أَبِيهِ وَقَدْ رَوَاهُ عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أنس

أمتك يأمرون بما لا يفعلون قال الطبراني لم يرو هذا الحديث عن سليمان التيمي إلا عيسى بن يونس قلت بان برواية معتمر عن أبيه أنه لم يتفرد به وبان برواية عيسى أنه لم يتفرد به معتمر والله أعلم

وَرَوَاهُ عِيسَى بن يُونُس عَن التَّيْمِيّ إِسْنَاده صَحِيح 2161 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خُلَيْدٍ يَعْنِي الْحَلَبِيَّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ ثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ رَأَيْتُ لَيْلَة أسرِي بِي رجال تُقطعُ أَلْسِنَتُهُمْ بِمَقَارِيضَ مِنْ نَارٍ فَقُلْتُ يَا جِبْرِيلُ مَنْ هَؤُلاءِ قَالَ هَؤُلاءِ خُطَبَاءُ مِنْ أُمَّتِكَ يَأْمُرُونَ بِمَا لَا يَفْعَلُونَ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ إِلا عِيسَى بْنُ يُونُسَ قُلْتُ بَانَ بِرِوَايَةِ مُعْتَمِرٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ لَمْ يَتَفَرَّدْ بِهِ وَبَانَ بِرِوَايَةِ عِيسَى أَنَّهُ لَمْ يَتَفَرَّدْ بِهِ مُعْتَمر وَالله أعلم آخر إِسْنَاده صَحِيح 2162 - أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بِن إِبْرَاهِيمَ الْبَغْدَادِيُّ بِمِصْرَ أَنَّ أَبَا الْفَضْلِ مُحَمَّدَ بْنَ عُمَرَ بْنِ يُوسُفَ الأُرْمَوِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو الْقَاسِمُ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْبُسْرِيِّ قَالَ أبنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَن الْعَبَّاس الْمُخَلِّصُ ثَنَا يَحْيَى هُوَ ابْنُ صَاعِدٍ قثنا مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ الْمَرْوَزِيُّ قَالَ سَمِعْتُ أَبِي قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو حَمْزَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ الأَعْمَشِ عَنْ سُلَيْمَانَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ تُوُفِّيَتْ زَيْنَبُ ابْنَةُ رَسُولِ اللَّهِ

آخر

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَتِ امْرَأَةً مِسْقَامَةً فَتَبِعَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَاءَنَا حَالُهُ فَلَمَّا دَخَلَ الْقَبْرَ الْتُمِعَ وَجْهُهُ صُفْرَةً ثُمَّ أَسْفَرَ وَجْهُهُ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ رَأَيْنَا مِنْكَ أَمْرًا سَاءَنَا فَلَمَّا دَخَلْتَ الْقَبْرَ الْتُمِعَ وَجْهُكَ صُفْرَةً ثُمَّ أَسْفَرَ وَجْهُكَ فَمِمَّ ذَاكَ قَالَ ذَكَرْتُ ضَعْفَ بُنَيَّتِي وَشِدَّةَ عَذَابِ الْقَبْرِ فَأُخْبِرْتُ أَنَّهُ قَدْ خُفِّفَ عَنْهَا وَلَقَدْ ضُغِطَتْ ضَغْطَةً سَمِعَ صَوْتَهَا مَا بَيْنَ الْخَافِقَيْنِ أَبُو حَمْزَةَ اسْمُهُ مُحَمَّدُ بْنُ مَيْمُونٍ السكرِي آخر إِسْنَاده صَحِيح 2163 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أبنا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الثَّقَفِيُّ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى بْنِ أَبِي عُثْمَانَ الأَنْمَاطِيُّ الْبَغْدَادِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَرُزِّيُّ ثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ سُئِلَ رَسُولُ الله

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُقَبِّلُ الصَّائِمُ فَقَالَ وَمَا بَأْسٌ بِذَلِكَ رَيْحَانَةٌ يَشُمُّهَا قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سُلَيْمَانَ إِلا ابْنُهُ مُعْتَمِرٌ آخر إِسْنَاده صَحِيح 2164 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ بِهَا أَنَّ أَبَا الْفَضْلِ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَغَازِلِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو الْخَيْرِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ ررا الأَصْبَهَانِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ الْحَافِظُ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ خَشْرَمٍ ثَنَا سُوَيْدُ بْنُ نَصْرٍ ثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبَى عَلَيَّ أَنْ يَجْعَل لقَاتل الْمُؤمن تَوْبَة آخر إِسْنَاده حسن 2165 - أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ يُوسُفَ بْنِ أَيُّوبَ قَدِمَ عَلَيْنَا أَنَّ أَبَا الْمُظَفَّرِ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ صَالِحٍ الْوَارِقَ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ أَحْمَدَ الصَّيْرَفِيُّ أبنا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَاذَانَ أبنا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْبَلَدِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ قثنا عَلِيُّ بْنُ فُضَيْلٍ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ وَضَّأْتُ رَسُولَ اللَّهِ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ وَفَاتِهِ بِشَهْرٍ فَمسح على خفيه وعمامته إِسْنَاده حسن 2166 - وَأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَحِيرِيُّ أبنا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ أبنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ النَّسَوِيُّ ثَنَا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ الأَزْرَقُ ثَنَا بَقِيَّةُ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْفُضَيْلِ قَالَ سَمِعْتُ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ وَضَّأْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ مَوْتِهِ بِشَهْرٍ فَمَسَحَ عَلَى الْعِمَامَةِ والخفين إِسْنَاده حسن 2167 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُعَاوِيَةُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُعَاوِيَةَ الصُّوفِيُّ إِجَازَةً أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ الأَصْبَهَانِيُّ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو أَبُو زُرْعَةَ قثنا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْفُضَيْلِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْحَنَفِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ وَضَّأْتُ رَسُولَ الله

شاهد في الصحيح من حديث المغيرة بن شعبة

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ مَوْتِهِ بِشَهْرٍ فَمَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ وَالْعِمَامَةِ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ إِلا عَلِيُّ بْنُ الْفُضَيْلِ لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ الْمُغيرَة بن شُعْبَة آخر رِجَاله موثقون وَالصَّوَاب وَقفه 2168 - أَخْبَرَتْنَا شُهْدَةُ بِنْتُ أَحْمَدَ الإِبَرِيِّ إِجَازَةً وَأَخْبَرَنَا عَنْهَا ابْنُ عَمِّي الإِمَامُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ الْمَقْدِسِيُّ أَنَّ طِرَادَ بْنَ مُحَمَّدٍ الزَّيْنَبِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو الْفَتْحِ هِلالُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سَعْدَانَ أبنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ الْقَطَّانُ ثَنَا حَفْصُ بْنُ عَمْرٍو الرَّبَالِيُّ ثَنَا سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ ثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ (ح) رِجَاله موثقون وَالصَّحِيح أَنه مَوْقُوف

2169 - وَأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أبنا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْبَحِيرِيُّ أبنا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ أبنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ ثَنَا سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا نُودِيَّ بِالصَّلاةِ فُتِحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ واستجيب الدُّعَاء اللَّفْظ وَاحِد رِجَاله موثقون الصَّحِيح وَقفه 2170 - وَأَخْبَرَتْنَا الْعَالِمَةُ تَمَامُ بِنْتُ الْحُسَيْنِ بْنِ قَنَانٍ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَرِيرِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ قثنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ سَمْعُونَ أبنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ سَلْمٍ الْكَاتِبُ ثَنَا حَفْصُ بْنُ عَمْرٍو الرَّبَالِيُّ ثَنَا أَبُو زِيَادٍ سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ سَوَاءً قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ رَوَاهُ أَسِيدُ بْنُ زَيْدٍ عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ وَذَكَرَ جَمَاعَةٌ أَنَّهُمْ رَوَوْهُ عَنِ التَّيْمِيِّ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ مَوْقُوفًا قَالَ وَالصَّحِيحُ الْمَوْقُوفُ

سليمان بن كندير العجلي أبو صدقة مولى أنس عن أنس

سُلَيْمَانُ بْنُ كندير الْعجليُّ أَبُو صَدَقَةَ مَوْلَى أنس عَن أنس إِسْنَاده حسن 2171 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ثَنَا شُعْبَةُ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو صَدَقَةَ مَوْلَى أَنَسٍ قَالَ سَأَلْتُ أَنَسًا عَنْ مَوَاقِيتِ الصَّلاةِ فَقَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي الظُّهْرَ حِينَ تَزُولُ الشَّمْسُ وَالْعَصْرَ مَا بَيْنَ صَلاتَيْكُمْ هَاتَيْنِ وَالْمَغْرِبَ حِينَ تَغِيبُ الشَّمْسُ وَالْعِشَاءَ حِينَ يَغِيبُ الشَّفَقُ وَالصُّبْحَ مِنْ طُلُوع الْفجْر إِلَى أَن ينفسح الْبَصَر إِسْنَاده حسن 2172 - وَأَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرِيمِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ثَنَا أَبِي ثَنَا حَجَّاجٌ حَدَّثَنِي شُعْبَةُ عَنْ أَبِي صَدَقَةَ مَوْلَى أَنَسٍ وَأَثْنَى عَلَيْهِ شُعْبَةُ خَيْرًا قَالَ سَأَلْتُ أَنَسًا عَنْ صَلاةِ رَسُولِ اللَّهِ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي الظُّهْرَ إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ وَالْعَصْرَ بَيْنَ صَلاتَيْكُمْ هَاتَيْنِ وَالْمَغْرِبَ إِذَا غَرَبَتِ الشَّمْسُ وَالْعِشَاءَ إِذَا غَابَ الشَّفَقُ وَالصُّبْحَ إِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ إِلَى أَنْ يَنْفَسِحَ الْبَصَرُ رَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ إِسَمْاعِيلَ بْنِ مَسْعُودٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى عَنْ خَالِدٍ وَرَوَاهُ الْمَحَامِلِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ [] عَنْ يَزِيدَ كِلاهُمَا عَنْ شُعْبَةَ

سنان الأنصاري من بني عمرو بن عوف عن أنس

سِنَانُ الأَنْصَارِيُّ مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ عَن أنس إِسْنَاده حَسَنٌ 2173 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودٍ وَأَبُو الْفَتْحِ مَنْصُورُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَليّ قَالَا أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُقْرِئِ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ بِمَدِينَةِ الرَّمْلَةِ قثنا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ثَنَا حَيْوَة أَن سِنَانُ الأَنْصَارِيُّ مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ رَجُلا يَسْأَلُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ هَلْ سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا فِي الْجَرَادِ فَقَالَ أَنَسٌ لَسْتُ بِمُخْبِرِكَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا وَلَكِنْ قَدْ خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى حُنَيْنٍ وَمَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ غَرَارَةَ فِيهَا جَرَادٌ قَدِ احْتَقَبَهَا فَجَعَلَ يُخْلِفُ يَدَهُ فَيَأْخُذُ فَيَأْكُلُ وَيُنَاوِلُنَا فَنَأْكُلُ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْظُرُ ثُمَّ

رَجِعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ فَكُنَّا نُؤْتَى بِهِ فَنَشْتَرِي مِنْهُ فنكثر [ونجففه] على ظُهُور الْبيُوت إِسْنَاده حسن 2174 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حَامِدِ بْنِ أَبِي مَسْعُودٍ كوتاه بِأَصْبَهَانَ أَنَّ جَدَّهُ أَبَا مَسْعُودٍ عَبْدَ الْجَلِيلِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ وَمَسْعُودَ بْنَ الْحَسَنِ الثَّقَفِيَّ أَخْبَرَاهُمْ أبنا الرَّئِيسُ الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ أبنا أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ النَّيْسَابُورِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ أبنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ بْنِ أَعْيَنَ الْمِصْرِيُّ بِمِصْرَ أبنا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ سَمِعْتُ حَيْوَةَ بْنَ شُرَيْحٍ يَقُولُ سَمِعْتُ سِنَانَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيَّ يَقُولُ سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ عَنِ الْجَرَادِ فَقَالَ خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى حُنَيْنٍ وَمَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَفْعَةٌ فِيهَا جَرَادٌ قَدِ احْتَقَبَهَا وَرَاءَهُ فَيَأْخُذُ مِنْهَا فَيُنَاوِلُنَا وَنَأْكُلُ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْظُرُ قَالَ أَنَسٌ ثُمَّ رَجِعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ فَكُنَّا نُؤْتَى بِهِ فَنَشْتَرِيهِ وَنُكْثِرُ وَنُجَفِّفُهُ فَوْقَ الأَجَاجِيرِ فَنَأْكُلُ مِنْهُ زَمَانًا

سماك بن حرب عن أنس بن مالك

سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ إِسْنَاده صَحِيح 2175 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا عَفَّانُ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ثَنَا سماك عَن أنس (ح) إِسْنَاده صَحِيح 2176 - وَأَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ الْمَعْطُوشِ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَفَّانُ ثَنَا حَمَّادٌ أبنا سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بعث بِبَرَاءَة مَعَ أَبِي بَكْرٍ إِلَى أَهْلِ مَكَّةَ قَالَ ثُمَّ دَعَاهُ فَبَعَثَ بِهَا عَلِيًّا قَالَ لَا يُبَلِّغُهَا إِلا رَجُلٌ مِنْ أَهْلِي اللَّفْظُ وَاحِدٌ

وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ عَنْ حَمَّادٍ أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ بُنْدَارٍ عَنْ عَفَّانَ وَعَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ عَنْ حَمَّادٍ وَقَالَ حَدِيثٌ حسن غَرِيب من حَدِيث أنس إِسْنَاده صَحِيح 2177 - وَأخبرتْنَا زَيْنَبُ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَسَنِ الشّعرِيِّ بِنَيْسَابُورَ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ جَامِعِ بْنِ عَليّ بن أبي عمر الْكَاتِب القامي أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أبنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الدَّشْتِيُّ أبنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمَشٍ الزِّيَادِيُّ أبنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْبَزَّازُ ثَنَا أَبُو قِلابَةَ ثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ سُورَةَ بَرَاءَةٌ فَدَفَعَهَا إِلَى عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَقَالَ لَا يُؤَدِّي عَنِّي إِلا أَنَا أَوْ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي

سهل بن أبي أمامة أسعد بن سهل بن حنيف الأنصاري عن أنس

سَهْلُ بْنُ أَبِي أُمَامَةَ أَسْعَدَ بْنِ سَهْلِ بن حنيف الْأنْصَارِيّ عَن أنس إِسْنَاده حسن 2178 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ الثَّقَفِيُّ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ قَالَ حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الْعَمْيَاءِ أَنَّ سَهْلَ بْنَ أَبِي أُمَامَةَ حَدَّثَهُ أَنَّهُ دَخَلَ هُوَ وَأَبُوهُ عَلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ بِالْمَدِينَةِ زَمَانَ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَهُوَ أَمِيرٌ وَهُوَ يُصَلِّي صَلاةً خَفِيفَةً [دَفِيفَةً] كَأَنَّهَا صَلاةُ مُسَافِرٍ أَوْ قَرِيبًا مِنْهَا فَلَمَّا سَلَّمَ قَالَ يَرْحَمُكَ اللَّهُ أَرَأَيْتَ هَذِهِ الصَّلاةَ الْمَكْتُوبَةَ أَمْ شَيْءٌ تَنَفَّلْتَهُ قَالَ إِنَّهَا الْمَكْتُوبَةُ وَإِنَّهَا صَلاةُ رَسُولِ اللَّهِ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَخْطَأْتُ إِلا شَيْئًا سَهَوْتُ عَنْهُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ لَا تُشَدِّدُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ فُيُشَدَّدَ عَلَيْكُمْ فَإِنَّ قَوْمًا شَدَّدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ فَشُدِّدَ عَلَيْهِمْ فَتِلْكَ بَقَايَاهُمْ فِي الصَّوَامِعِ وَالدِّيَارَاتِ {وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ} ثُمَّ غَدَوْا مِنَ الْغَدِ فَقَالُوا نَرْكَبُ فَنَنْظُرُ وَنَعْتَبِرُ قَالَ نَعَمْ فَرَكِبُوا جَمِيعًا فَإِذَا هُمْ بِدِيَارٍ قَفْرٍ قَدْ بَادَ أَهْلُهَا وَانْقَرَضُوا وَفَنُوا {خاوية على عروشها} قَالُوا أَتَعْرِفُ هَذِهِ الدِّيَارَ قَالَ مَا أَعْرَفَنِي بِهَا وَبِأَهْلِهَا هَؤُلاءِ أَهْلُ الدِّيَارِ أَهْلَكَهُمُ الْبَغْيُ والحسد إِن الْحَسَد يطفىء نُورَ الْحَسَنَاتِ وَالْبَغْيُ يُصَدِّقُ ذَلِكَ أَوْ يُكَذِّبُهُ وَالْعَيْنُ تَزْنِي وَالْكَفُّ وَالْقَدَمُ وَالْجَسَدُ وَاللِّسَانُ وَالْفَرْجُ يُصَدِّقُ ذَلِكَ أَوْ يُكَذِّبُهُ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ قَوْلَهُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى قَوْلِهِ مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِم حسب

شَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ عَن أنس إِسْنَاده حسن 2179 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ثَنَا ابْنُ أَبِي أُوَيْسٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ شَرِيكٍ أَبِي نَمِرٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ سَارَ رَجُلٌ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى بَعِيرٍ فَلَعَنَ بَعِيرَهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا عَبْدَ اللَّهِ لَا تسر مَعنا على بعير مَلْعُون إِسْنَاده حسن 2180 - وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الأَصْبَهَانِيُّ إِذْنًا أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ قثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ شَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ بَيْنَمَا رَجُلٌ مَعَ النَّبِيِّ

حديث عمران بن حصين وأبي برزة

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى بَعِيرِهِ إِذْ لَعَنَهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَسِرْ مَعَنَا عَلَى بَعِيرٍ مَلْعُونٍ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ شَرِيكِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ إِلا أَبُو أُوَيْسٍ تَفَرَّدَ بِهِ إِسْمَاعِيلُ إِسْنَاده حسن 2181 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ وَأَبُو ذَرٍّ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالا أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَيَّانَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ وَارَةَ ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الأَسْبَاطِيُّ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ ثَنَا أَبِي قَالَ أَخْبَرَنِي شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ الْكِنَانِيُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ بَيْنَمَا رَجُلٌ مَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى بَعِيرٍ فَلَعَنَ بَعِيرَهُ فَقَالَ يَا عَبْدَ اللَّهِ لَا تَسِرْ مَعَنَا عَلَى بَعِيرٍ مَلْعُونٍ لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْن وَأبي بَرزَة

آخر

آخر رِجَاله ثِقَات لكنه مَعْلُول 2182 - أَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ بِهَا أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أبنا أَبُو طَاهِرٍ هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ أبنا جَدِّي هَو الإِمَامُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ السَّعْدِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمَّارٍ يَعْنِي الأَنْصَارِيَّ عَنْ شَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَهُوَ ابْنُ أَبِي نَمِرٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ أُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَرَأَى نَاسًا يُصَلُّونَ رَكْعَتَيْنِ بِالْعَجَلَةِ فَقَالَ أَصَلاتَانِ مَعًا فَنَهَى أَنْ يصلى فِي الْمَسْجِد إِذا أُقِيمَت الصَّلَاة رِجَاله موثقون لكنه مَعْلُول 2183 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا جَدِّي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَقِيلٍ ثَنَا حَفْصُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ عَنْ شَرِيكٍ عَنْ أَنَسٍ بِمِثْلِهِ إِلَى قَوْلِهِ أَصَلاتَانِ مَعًا لَمْ يَزِدْ عَلَى هَذَا وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ خُزَيْمَةَ رَوَى هَذَا الْخَبَرَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ شَرِيكِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ مُرْسَلا

وَرَوَى إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ عَنْ شَرِيكٍ كِلا الْخَبَرَيْنِ عَنْ أَنَسٍ وَعَنْ أَبِي سَلَمَةَ جَمِيعًا وَحَدَّثَنَا بِهِمَا مُحَمَّدُ بْنُ عَقِيلٍ عَنْ حَفْصِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ بِالإِسْنَادَيْنِ جَمِيعًا مُنْفَرِدَيْنِ خَبَرُ أَنَسٍ مُنْفَرِدًا وَخَبَرُ أَبِي سَلَمَةَ مُنْفَرِدًا كَذَا أَخْرَجَهُ ابْنُ خُزَيْمَةَ فِي صَحِيحِهِ وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ وَقَالَ قَالَ أَبِي قَدْ خَالَفَهُمَا مَالِكٌ وَالثَّوْرِيُّ وَالدَّرَاوَرْدِيُّ عَنْ شَرِيكٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ رَأَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلا يُصَلِّي وَهَذَا أَشْبَهُ وَأَصَحُّ وَذَكَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ نَحْوًا مِنْ هَذَا الْكَلامِ وَاللَّهُ أعلم بِالصَّوَابِ آخر إِسْنَاده حسن 2184 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمَّارٍ الْمُؤَذِّنُ عَنْ شريك بن أبي نمر إِسْنَاده حسن

2185 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْعَلاءِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ إِجَازَةً أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ قثنا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْعُثْمَانِيُّ قثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمَّارِ بْنِ سَعْدٍ الْمُؤَذِّنُ قثنا شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُؤْمِنُ مِرْآةُ الْمُؤْمِنِ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ شَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ إِلا مُحَمَّدُ بْنُ عَمَّارِ بْنِ سَعْدٍ تَفَرَّدَ بِهِ عُثْمَان بن مُحَمَّد بن عُثْمَان إِسْنَاده حسن 2186 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدِ الْهَرَوِيُّ بِهَا أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أبنا أَبُو يَعْلَى إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الصَّابُونِيُّ أبنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْمَخْلَدِيُّ قثنا أَبُو الْفَضْلِ يَعْقُوبُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ عَاصِمٍ ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الرَّأْيُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمَّارٍ الْمُؤَذِّنُ عَنْ شَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُؤْمِنُ مِرْآةُ الْمُؤْمِنِ

شبيب بن بشر البجلي عن أنس

شبيب بن بشر البَجلِيّ عَن أنس إِسْنَاده حسن 2187 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُفَاخِرِ عُثْمَانُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ يُعْرَفُ بِحَبُّوَيْهِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ الْبَاغْبَانَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ السِّمْسَارُ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُرَّشِيذَ قَوْلَهُ ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْجَوَارِبِيُّ ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنْ شَبِيبِ بْنِ بِشْرٍ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْخَمْرِ عَشَرَةً شَارِبَهَا وَسَاقِيَهَا وَعَاصِرَهَا وَمَنْ عُصِرَتْ لَهُ وَحَامِلَهَا وَالْمَحْمُولَةَ إِلَيْهِ وَانْقَطَعَ مَا بَقِيَ مِنْهُ من كتاب ابْن خرشيذ إِسْنَاده حسن 2188 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَدَقَةَ حَدَّثَنَا ابْنُ مَعْمَرٍ هَوَ مُحَمَّدٌ قثنا أَبُو عِصَامٍ عَنْ شَبِيبِ بْنِ بِشْرٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَعَنَ فِي الْخَمْرِ عَشَرَةً عَاصِرَهَا وَمُعْتَصِرَهَا وَبَائِعَهَا وَمُبْتَاعَهَا وَحَامِلَهَا وَالْمَحْمُولَةَ إِلَيْهِ وَشَارِبَهَا وَسَاقِيَهَا وَآكِلَ ثَمِنَهَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُنِيرٍ وَأَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التُّسْتَرِيِّ كِلاهُمَا عَنْ أَبِي عَاصِمٍ النَّبِيلِ وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ إِسْنَاده حسن 2189 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدٌ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو سَعِيدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسْنُوَيْهِ إِجَازَةً أبنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْخَشَّابُ أبنا الْقَاضِي أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا شَبِيبٌ ثَنَا أنَسٌ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَعَنَ فِي الْخَمْرَةِ عَشَرَةً عَاصِرَهَا وَالْمَعْصُورَةَ لَهُ وَشَارِبَهَا وَسَاقِيَهَا وَالْمُسْقَى لَهُ وَحَامِلَهَا وَالْمَحْمُولَةَ لَهُ وَالْمُشْتَرِيَ والمشترى لَهَا وآكل ثمنهَا إِسْنَاده حسن 2190 - وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أبنا أَحْمَدُ بْنُ بُنْدَارٍ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا أَبِي قثنا أَبِي عَنْ شَبِيبِ بْنِ بِشْرٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْخَمْرِ عَشَرَةً وَالْمُشْتَرِي وَالْمُشْتَرِي لَهُ آخر إِسْنَاده حسن 2191 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَدَقَةَ ثَنَا ابْنُ مَعْمَرٍ يَعْنِي مُحَمَّدًا ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنْ شَبِيبِ بْنِ بِشْرٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ الْفُحْشُ وَالتَّفَحُّشُ وَقَطِيعَة الأرحم وتخوين الْأمين وائتمان الخائن آخر إِسْنَاده حسن 2192 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَدَقَةَ قثنا ابْنُ مَعْمَرٍ يَعْنِي مُحَمَّدًا قثنا أَبُو عَاصِمٍ عَنْ شَبِيبَ بْنِ بِشْرٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ

ماجه عن محمد بن سعيد بن يزيد بن إبراهيم التستري عن أبي عاصم

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ رَاحَ رَوْحَةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَانَ لَهُ مِثْلُ مَا أَصَابَهُ مِنَ الْغُبَارِ لَهُ مِسْكٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التُّسْتَرِيِّ عَنْ أَبِي عَاصِم آخر إِسْنَاده حسن 2193 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سُعُودِ بْنِ ثَابِتٍ الأَنْصَارِيُّ بِفُسْطَاطِ مِصْرَ أَنَّ أَبَا جَعْفَرٍ يَحْيَى بْنَ الْمُسْرِفِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْخَضِرِ التَّمَّارَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ نَفِيسٍ الْمُقْرِئُ أبنا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ بُنْدَارِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ بُنْدَارٍ قَاضِي أَذَنَةَ بِمِصْرَ أبنا أَبُو طَاهِرٍ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ فِيلٍ الْبَالِسِيُّ بِمَدِينَةِ أَنْطَاكِيَّةَ قثنا نَصْرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قثنا أَحْمَدُ بْنُ بَشِيرٍ عَنْ شَبِيبِ بْنِ بِشْرٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ يَسْتَحْمِلُهُ فَلَمْ يَجِدْ عِنْدَهُ مَا يَحْمِلُهُ فَدَلَّهُ عَلَى آخَرَ فَحَمَلَهُ وَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ إِنَّ الدَّالَّ عَلَى الْخَيْرِ كَفَاعِلِهِ

آخر

أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ نَصْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكُوفِيِّ وَقَالَ حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ لَهُ شَاهِدٌ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ مِنْ حَدِيثِ أبي مَسْعُود عقبَة بن عَمْرو آخر إِسْنَاده حسن 2194 - أَخْبَرَتْنَا عَائِشَةُ بِنْتُ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْفَاخِرِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا مَنْصُورُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْقَاسِمِ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيم بن الْمُقْرِئِ ثَنَا أَبُو عَلِيٍّ حَسَنُ بْنُ يُونُسَ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ رُسْتَةُ ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ ثَنَا شَبِيبُ بْنُ بِشْرٍ الْبَجَلِيُّ ثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَى عَبْدٍ مِنْ نِعْمَةٍ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ إِلا كَانَ مَا أَعْطَى أَفْضَلَ مِمَّا أَخَذَ أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْخَلالِ عَنْ أَبِي عَاصِمٍ الضَّحَّاكِ بْنِ مَخْلَدٍ النَّبِيلِ رَوَاهُ أَبُو مُسْلِمٍ الْكشِّي عَن أبي عَاصِم فَلم يرفعهُ

مما أخذ

إِسْنَاده حسن 2195 - وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أبنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَدَقَةَ ثَنَا ابْنُ مَعْمَرٍ يَعْنِي مُحَمَّدًا قثنا أَبُو عَاصِمٍ عَنْ شَبِيبَ بْنِ بِشْرٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَى عَبْدٍ نِعْمَةً فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ إِلا كَانَ الَّذِي أَعْطَى اللَّهُ خير من الَّذِي أَخذ إِسْنَاده حسن 2196 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ بْنِ مَكِّيٍّ النَّهْرَوَانِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا الْحَسَنِ سَعْدَ الْخَيْرِ بْنَ مُحَمَّدِ بن سهل الْأنْصَارِيّ أخبرهُ أبنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمْدٍ الدُّونِيُّ أبنا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ السُّنِّيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الرِّجَالِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنْ شَبِيبِ بْنِ بِشْرٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَى عَبْدٍ نِعْمَةً فِي أَهْلٍ وَمَالٍ وَوَلَدٍ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ إِلا كَانَ قَدْ أَعْطَى خير مِمَّا أَخذ آخر إِسْنَاده حسن 2197 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاذَانَ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبِي ثَنَا شَبِيبٌ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَجِدُ عَبْدٌ حَلاوَةَ الإِيمَانِ حَتَّى يَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهُ وَمَا أَخْطَأَهُ لَمْ يَكُنْ ليصيبه آخر إِسْنَاده حَسَنٌ 2198 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأديب أخْبرهُم أبنا إِبْرَاهِيم بن مَنْصُور الخبار أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى ثَنَا عَمْرُو بْنُ الضَّحَّاكِ بْنِ مَخْلَدٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا شَبِيبِ بْنِ بِشْرٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَيْنَانِ لَا تَمَسُّهُمَا النَّارُ أَبَدًا عَيْنٌ بَاتَتْ تَكْلأُ الْمُسْلِمِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَعَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ

آخر

آخر إِسْنَاده حسن 2199 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا أَبِي عَمْرُو بْنُ الضَّحَّاكِ ثَنَا أَبِي الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ أبنا شَبِيبِ بْنِ بِشْرٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إياك وكل أَمر يعْتَذر مِنْهُ آخر إِسْنَاده حسن 2200 - أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودِ بْنِ سَعْدٍ الثَّقَفِيُّ بِدِمَشْقَ أَنَّ جَدَّهُ الْحَافِظَ إِسْمَاعِيلَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ السِّمْسَارُ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَيْلَةَ ثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَكِيمٍ ثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنْ شَبِيبِ بْنِ بِشْرٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَوْتَانِ مَلْعُونَانِ صَوْتُ مِزْمَارٍ عِنْدَ نِعْمَةٍ وَصَوْتُ رَنَّةٍ عِنْدَ مُصِيبَةٍ إِسْنَاده حسن 2201 - وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو سَعِيدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسْنُوَيْهِ إِجَازَةً أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْخَشَّابُ ثَنَا الْقَاضِي أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبِي ثَنَا شَبِيبٌ ثَنَا أَنَسٌ قَالَ قَالَ رَسُول الله

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَوْتَانِ مَلْعُونَانِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ صَوْتُ مِزْمَارٍ عِنْدَ النِّعْمَةِ وَصَوْتُ اللَّعْنِ عِنْدَ الْمُصِيبَةِ يَعْنِي بِاللَّعْنِ الْوَيْلَ لَهَا آخر إِسْنَاده حسن 2202 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ أَبَا الْفَتْحِ إِسْمَاعِيلَ بْنَ الْفَضْلِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الأَخْشِيذِ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أبنا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا أَبِي عَمْرُو بْنُ الضَّحَّاكِ ثَنَا أَبِي أبنا شَبِيبُ بْنِ بِشْرٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا طَلاقَ مِنْ غَيْرِ نِكَاحٍ وَلا عِتْقَ من غير ملك أخر إِسْنَاده حسن 2203 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ الْخِرَقِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا طَاهِرٍ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي نصر بن أبي الْقَاسِم يعرف مهَاجر أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أبنا أَبُو الْفَضْلِ الْمُطَهَّرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْبُزَانِيُّ أبنا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ السلمِيُّ أبنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ الزُّهْرِيُّ ثَنَا عَمِّي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ رُسْتَةُ ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ ثَنَا شَبِيبُ بْنُ بِشْرٍ الْبَجَلِيُّ ثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَلْعُونٌ مَلْعُونٌ مَنِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ مَلْعُونٌ مَلْعُونٌ مَنِ انْتَمَى إِلَى غير موَالِيه آخر إِسْنَاده حسن 2204 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَدَقَةَ قثنا ابْنُ مَعْمَرٍ وَهُوَ مُحَمَّدٌ قثنا أَبُو عَاصِمٍ عَنْ شَبِيبَ بْنِ بِشْرٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ رَمَى رَمْيَةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَصَّرَ أَوْ بَلَّغَ كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ أَرْبَعَةِ أُنَاسٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ أعتقهم إِسْنَاده حسن 2205 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْمُؤَيَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ أَحْمَدَ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي ذَرٍّ الصَّالْحَانِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حَيَّانَ أبنا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ هُوَ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الضَّحَّاكِ ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبِي ثَنَا شَبِيبٌ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ رَمَى رَمْيَةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَصَّرَ أَوْ بَلَّغَ كَانَ لَهُ أَجْرُ أَرْبَعَةِ أُنَاسٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ لَو أعتقهم

شعيب بن الحبحاب عن أنس

شُعَيْب بن الحبحاب عَن أنس رِجَاله ثِقَات وَالأَصَح وَقفه 2206 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ التَّمِيمِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ يُونُسَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الذَّكْوَانِيُّ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ الْحَافِظُ ثَنَا أَبُو عَمْرٍو أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الْوَهَّاب (ح) رِجَاله ثِقَات والأصوب وَقفه 2207 - وَأَخْبَرَتْنَا عَائِشَةُ بِنْتُ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْفَاخِرِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو الْفَتْحِ مَنْصُورُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْقَاسِمِ أبنا مُحَمَّدُ بن إِبْرَاهِيم بن الْمُقْرِئِ ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بن يحيى العسكري القفيه بِطَرَسُوسَ ثَنَا حُمَيْدُ بْنُ الأَصْبَغِ قَالا ثَنَا آدَمُ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ شُعَيْبِ بْنِ الْحَبْحَابِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ تَلا رَسُولُ اللَّهِ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذِهِ الآيَةَ {كَلِمَةً طيبَة كشجرة طيبَة} قَالَ وَهِيَ النَّخْلَةُ وَتَلا {كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خبيثة} قَال هِيَ الْحَنْظَلُ اللَّفْظُ وَاحِدٌ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِي الْوَلِيدِ عَنْ حَمَّادٍ بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهَ وَعَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبَدَةَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ شُعَيْبٍ وَلم يرفعهُ رِجَاله ثِقَات وَالصَّحِيح أَنه مَوْقُوف 2208 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ الْمُؤَدِّبُ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الذَّكْوَانِيُّ أبنا أَحْمَدُ بْنَ مُوسَى الْحَافِظَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبِ بْنِ حَرْبٍ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُثْمَانَ اللاحِقِيُّ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قثنا شُعَيْبُ بْنُ الَحَبْحَابِ وَقَتَادَةُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِي

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ بِقِنَاعٍ مِنْ بسر فَقَالَ {مثلا كلمة طيبَة} وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ عَنْ غَسَّانَ عَنْ حَمَّاد مَرْفُوعا آخر فِي إِسْنَاده من لم أعرفهُ 2209 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكَنْجَرُوذِيُّ أبنا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ ثَنَا عَبْدَانُ الْجَوَالِيقِيُّ ثَنَا عَبْدُ الْقُدُّوسِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شُعَيْبِ بْنِ الْحَبْحَابِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ قُحْطُبَةَ عَنْ شُعَيْبِ بْنِ الْحَبْحَابِ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ السَّمْتُ الْحَسَنُ جُزْءٌ مِنْ خَمْسَةٍ وَسَبْعِينَ جُزْءًا من النُّبُوَّة آخر إِسْنَاده حسن 2210 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ الْخَبَّازُ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ أبنا أَبُو مُوسَى مُحَمَّدُ بْنُ الُمَثَنَّى ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى الطَّائِيُّ أَبُو مَالِكٍ ثَنَا شُعَيْبُ بْنُ الْحَبْحَابِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكْمَلُ النَّاسِ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا وَإِنَّ حُسْنَ الْخُلُقِ لَيَبْلُغُ دَرَجَةَ الصَّوْم وَالصَّلَاة آخر إِسْنَاده ضَعِيف 2211 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيَّ بِهَا أَنَّ تَمِيمَ بْنَ أَبِي سَعِيدِ بْنِ أَبِي الْعَبَّاسِ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو عَامِرٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ النَّسَوِيُّ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن الْمُقْرِئِ أبنا أَبُو عَرُوبَةَ الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ الْحَرَّانِيُّ ثَنَا عَبْدُ الْقُدُّوسِ ثَنَا عَمِّي صَالِحُ بْنُ عَبْدِ الْكَبِيرِ حَدَّثَنِي عَمِّي عَبْدُ السَّلَام بن شُعَيْب عَن أَبِيه إِسْنَاده ضَعِيف 2212 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ أَبِي جَمِيلٍ الْقُرَشِيُّ بِدِمَشْقَ أَنَّ أَبَا الْحُسَيْنِ عَلِيَّ بْنَ الْمُسَلَّمِ بْنِ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ طِلابٍ الْخَطِيبُ أبنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جُمَيْعٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ بِصَيْدَا يَعْنِي وَالِدَهُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الأُبَلِّيُّ حَدَّثَنِي عَبْدُ الْقُدُّوسِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شُعَيْبٍ حَدَّثَنِي عَمِّي صَالِحُ بْنُ عَبْدِ الْكَبِيرِ حَدَّثَنِي عَمِّي عَبْدُ السَّلامِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الأَزْدُ أَزْدُ اللَّهِ يُرِيدُ النَّاسُ أَنْ يَضَعُوهُمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلا أَنْ يَرْفَعَهُمْ وَلَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَقُولُ الرَّجُلُ يَا لَيْتَ أَبِي كَانَ أَزْدِيَّا وَيَا لَيْتَ أُمِّي كَانَتْ أَزْدِيَّةً لَفْظُهُمَا وَاحِدٌ غَيْرَ أَنَّ أَبَا عَرُوبَةَ قَالَ فِي رِوَايَةٍ يَا لَيْتَ أُمِّي أَزْدِيَّةً لَفْظُهُمَا وَاحِدٌ غَيْرَ أَنَّ أَبَا عَرُوبَةَ قَالَ فِي رِوَايَةٍ يَا لَيْتَ أُمِّي بِلا وَاوٍ وَزَادَ فِي أَوَّلِهِ فِي الأَزْدِ أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ عَبْدِ الْقُدُّوسِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْكَبِيرِ بْنِ شُعَيْبِ بْنِ الْحَبْحَابِ عَنْ عَمِّهِ صَالِحِ بْنِ عَبْدِ الْكَبِيرِ عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ السَّلامِ بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الأَزْدُ أَزْدُ اللَّهِ فِي الأَرْضِ وَقَالَ حَدِيثٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَقَدْ رُوِيَ عَنْ أنس مَوْقُوف وَهُوَ عندنَا أصح

آخر

آخر إِسْنَاده ضَعِيف 2213 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَاطِرْقَانِيُّ إِجَازَةً ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بن السِّنْدِيِّ بْنِ عَلِيٍّ ثَنَا عَبْدُ الْقُدُّوسِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْكَبِيرِ بْنِ شُعَيْبِ بْنِ الْحَبْحَابِ ثَنَا عَمِّي صَالِحُ بْنُ عَبْدِ الْكَبِيرِ بْنِ شُعَيْبِ بْنِ الْحَبْحَابِ حَدَّثَنِي عَبْدُ السَّلامِ بْنُ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَعْبٍ أَوْ قَدَحٍ فِيهِ لَبَنٌ وَعَسَلٌ فَقَالَ أُدْمَانِ فِي إِنَاءٍ لَا آكُلُهُ وَلا أحرمهُ سُئِلَ البُخَارِيّ عَنهُ فَأنكرهُ آخر إِسْنَاده مَعْلُول بِالْوَقْفِ 2214 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُعَاوِيَةُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُعَاوِيَةَ الصُّوفِيُّ إِجَازَةً أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ قثنا وُهَيْبُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زِمَامٍ الْعَلافُ قثنا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ الْحَبْحَابِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلاةُ الْجَمَاعَةِ تُفْضُلُ على صَلَاة الْفَذ خمس وَعِشْرِينَ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ شُعَيْبٍ إِلا ابْنُهُ عَبْدُ السَّلامِ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ اخْتَلَفَ عَنْهُ فَرَوَاهُ صَالِحُ بْنُ عَبْدِ الْكَبِيرِ بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ السَّلامِ عَنْ أَبِيهِ شُعَيْبٍ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَوَاهُ أَبُو عَتَّابٍ الدَّلالُ عَنْ عَبْدِ السَّلامِ بْنِ شُعَيْبٍ مَوْقُوفًا وَهَذَا أَشْبَهُ بِالصَّوَابِ قُلْتُ فَهَذِهِ رِوَايَتُنَا غَيْرُ رِوَايَة صَالح وَقد أسْندهُ شَاهِدَانِ فِي الصَّحِيحِ

شبيل بن عزرة الضبعي البصري عن أنس

شُبَيْلُ بْنُ عَزْرَةَ الضُّبَعِيُّ الْبَصْرِيُّ عَنْ أَنَسٍ إِسْنَاده صَحِيح 2215 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الأَصْبَهَانِيُّ بِهَا أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ الْخَبَّازُ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قثنا شُبَيْلُ بْنُ عَزْرَةَ قَالَ دَخَلْتُ أَنَا وَقَتَادَةُ عَلَى أَنَسٍ فَحَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ مَثَلُ الْعَطَّارِ إِنْ أَصَابَكَ مِنْهُ وَإِلا أَصَابَكَ مِنْ رِيحِهِ وَمَثَلُ الْجَلِيسِ السُّوءِ مَثَلُ الْقَيْنِ إِنْ أَصَابَكَ مِنْهُ وَإِلا أَصَابَكَ مِنْ دُخَانِهِ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّبَّاحِ الْعَطَّارِ عَنْ سَعِيدِ بن عَامر عَن شبيل

لم

إِسْنَاده صَحِيح 2216 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الْحَقِّ بْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْقَادِرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ إِجَازَةً أَنَّ أَبَا غَالِبٍ مُحَمَّدَ بْنَ الْحَسَنَ بْنِ أَحْمَدَ الْبَقَّالُ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ غَالِبٍ الْبَرْقَانِيُّ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْهَيْثَمِ الأَنْبَارِيُّ ثَنَا ابْنُ أَبِي الْعَوَّامِ يَعْنِي مُحَمَّدًا ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ ثَنَا شُبَيْلُ بْنُ عَزْرَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ مَثَلُ الْعَطَّارِ إِنْ لَمْ تُصِبْ مِنْ عِطْرِهِ أَوْ قَالَ لَمْ يُعْطِكَ مِنْ عِطْرِهِ أَصَبْتَ مِنْ رِيحِهِ وَمَثَلُ الْجَلِيسِ السُّوءِ مَثَلُ الْقَيْنِ إِنْ لَمْ يُحْرِقْ ثَوْبَكَ أَصَابَك من رِيحه إِسْنَاده صَحِيح 2217 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ مَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمُودٍ الْحَدَّادُ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَاغْبَانَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الطَّيَّانُ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُرَّشِيذَ قَوْلَهُ ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ يُعْرَفُ بِحَامِضِ رَأْسٍ بِبَغْدَادَ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ الْبُخَارِيُّ بِبُخَارَى عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَامِرٍ قَالَ حَمَلَنِي خَالِي عَلَى عَاتِقِهِ فَسَمِعْتُ شُبَيْلا يُحَدِّثُ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ مَثَلُ الْعَطَّارِ إِنَّ أَصَابَكَ مِنْ عِطْرِهِ وَإِلا أَصَابَكَ مِنْ رِيحِهِ وَمَثَلُ الْجَلِيسِ السُّوءِ مَثَلُ الْقَيْنِ إِن لم

يُحْرِقْ ثَوْبَكَ أَصَابَكَ مِنْ رِيحِهِ وَقَدْ رُوِيَ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ

شيبة بن مساور مكي عن أنس

شيبَة بن مساور مكي عَن أنس إِسْنَاده صَحِيح 2218 - أَخْبَرَتْنَا الْحُرَّةُ زَيْنَبُ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بِنَيْسَابُورَ أَنَّ أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ جَامِعِ بْنِ عَلِيٍّ الْقَاضِي أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أبنا أَبُو سَهْلٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الدَّشْتِيُّ ثَنَا الأُسْتَاذُ أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمَشٍ الزِّيَادِيُّ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ ثَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَزِينٍ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ عَنْ شَيْبَةَ بْنِ مُساوِرٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ مر سَوَّلَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَبْرٍ فَنَفَرَتْ بغتله الشَّهْبَاءُ فَأُخِذَ الْقَوْمُ فَقَالَ خَلُّوا عَنْهَا فَإِنَّ صَاحِبَ الْقَبْرِ يُعَذَّبُ فَإِنَّهُ لَا يَسْتَنْزِهُ مِنَ الْبَوْل ()

الجزء الثالث والعشرون من الأحاديث المختارة وهو الجزء الثامن من حديث أنس بن مالك الأنصاري رضي الله عنه

الْجُزْءُ الثَّالِثُ وَالْعِشْرُونَ مِنْ الأَحَادِيثِ الْمُخْتَارَةِ وَهُوَ الْجُزْءُ الثَّامِنُ مِنْ حَدِيثِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ الأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله وحده وصلى الله على محمد وآله وسلم تسليما

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَحْدَهُ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا

صدقة بن عيسى عن أنس بن مالك

صَدَقَةُ بْنُ عِيسَى عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ إِسْنَاده ضَعِيف 2219 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفُتُوحِ يُوسُفُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ كَامِلٍ الْخَفَّافُ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا مُحَمَّدٍ الْمُبَارَكَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ بَرَكَةَ الْكِنْدِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو الْحُسَيْنِ عَاصِمُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَاصِمٍ أبنا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيِّ ثَنَا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ السَّمَّاكِ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَلامٍ السَّوَّاقُ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قثنا صَدَقَةُ بْنُ عِيسَى قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِرَجُلٍ يُصَلَّى عَلَيْهِ فَقَالَ أَعَلَيْهِ دَيْنٌ فَقَالُوا نَعَمْ قَالَ فَإِنْ ضَمِنْتُمْ دَيْنَهُ صَلَّيْتُ عَلَيْهِ صَدَقَةُ لَمْ أَرَهُ فِي كِتَابِ ابْنِ أَبِي حَاتِمٍ وَذَكَرَهُ الْبُخَارِيُّ فِي تَارِيخِهِ الْكَبِيرُ فَقَالَ سَمِعَ أَنَسًا رَوَى عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى وَلَمْ يَزِدْ عَلَى هَذَا

ضحاك بن عبد الله القرشي عن أنس بن مالك

ضَحَّاكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقُرَشِيُّ عَنْ أَنَسِ بن مَالك إِسْنَاده حسن 2220 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ الْحَكَمِ ثَنَا بَكْرُ بْنُ مُضَرَ ثَنَا عَمْرٌو عَنْ بُكَيْرٍ عَنِ الضَّحَّاكِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقُرَشِيُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ صَلَّى سُبْحَةَ الضُّحَى ثَمَانِ رَكْعَاتٍ فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ إِنِّي صَلَّيْتُ صَلاةَ رَغْبَةٍ سَأَلْتُ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ ثَلاثًا فَأَعْطَانِي اثْنَيْنِ وَمَنَعَنِي وَاحِدَةً سَأَلْتُ رَبِّي أَنْ لَا يَقْتُلَ أُمَّتِي بِالسِّنِينَ

واحدة سألته أن لا يبتلي أمتي بالسنين ففعل وسألته أن لا يظهر عليهم عدوهم ففعل وسألته أن لا يلبسهم شيعا فأبى علي رواه الإمام أحمد في مسنده عن هارون بن معروف عن ابن وهب عن عمرو بن الحارث عن بكير بن الأشج أن الضحاك حدثه عن أنس بن مالك أنه قال رأيت

فَفَعَلَ وَسَأَلْتُهُ أَنْ لَا يُظْهِرَ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا فَفَعَلَ وَسَأَلْتُهُ أَنْ لَا يَلْبِسَهُمْ شِيَعًا يَعْنِي فَلم يفعل إِسْنَاده حسن 2221 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا مَنْصُورُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْقَاسِمِ وَأَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ قَالا أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيم بن الْمُقْرِئِ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ ثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى التُّجِيبِيُّ أبنا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي عَمْرٌو عَنْ بُكَيْرٍ عَنِ الضَّحَّاكِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقُرَشِيُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ يُصَلِّي سُبْحَةَ الضُّحَى ثَمَانِ رَكْعَاتٍ فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ إِنِّي صَلَّيْتُ صَلاةَ رَغْبَةٍ وَرَهْبَةٍ فَسَأَلْتُ ثَلاثًا فَأْعَطَانِي اثْنَتَيْنِ وَمَنَعَنِي وَاحِدَةً سَأَلْتُهُ أَنْ لَا يَبْتَلِيَ أُمَّتِي بِالسِّنِينَ فَفَعَلَ وَسَأَلْتُهُ أَنْ لَا يُظْهِرَ عَلَيْهِمْ عَدُوَّهُمْ فَفَعَلَ وَسَأَلْتُهُ أَنْ لَا يَلْبِسَهُمْ شِيَعًا فَأَبَى عَلَيَّ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ هَارُونَ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ عَنْ بُكَيْرِ بْنِ الأَشَجِّ أَنَّ الضَّحَّاكَ حَدَّثَهُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّهُ قَالَ رَأَيْتُ بِنَحْوِهِ وَفِيهِ وَسَأَلْتُ رَبِّي ثَلَاثًا

وَأَخْرَجَهُ الإِمَامُ أَبُو بَكْرِ بْنُ خُزَيْمَةَ فِي صَحِيحِهِ عَنْ أَحَمْدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ وَهْبٍ عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ اللَّهِ وَعَنْ أَحْمَدَ بْنُ [عَبْدِ اللَّهِ] بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْبَرْقِيُّ عَنِ ابْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ بَكْرِ بْنِ مُضَرٍ كِلاهُمَا عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ بِنَحْوِهِ

طلحة بن نافع أبو سفيان عن أنس بن مالك

طَلْحَةُ بْنُ نَافِعٍ أَبُو سُفْيَانَ عَنْ أَنَسِ بن مَالك إِسْنَاده صَحِيح 2222 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ آمَنَّا بِكَ وَبِمَا جِئْتَ بِهِ فَهَلْ تَخَافُ عَلَيْنَا قَالَ نَعَمْ إِنَّ الْقُلُوبَ بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ يُقَلِّبُهَا إِسْنَاده صَحِيح 2223 - وَأَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ الْمُبَارَكِ الْحَرِيمِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ابْنَا أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ قَالَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ آمَنَّا بِكَ وَبِمَا جِئْتَ بِهِ فَهَلْ تَخَافُ عَلَيْنَا قَالَ فَقَالَ نَعَمْ إِنَّ الْقُلُوبَ بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِنْ اصابع الله يقلبها تبَارك وَتَعَالَى إِسْنَاده صَحِيح 2224 - وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاذَانَ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَازِمٍ ثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ آمَنَّا بِكَ وَبِمَا جِئْتَ بِهِ فَمَا تَخَافُ عَلَيْنَا فَقَالَ نَعَمْ إِنَّ الْقُلُوبَ بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ يُقَلِّبُهَا وَرَوَاهُ فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ عَنِ الأَعْمَشِ إِسْنَاده صَحِيح 2225 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ عَبْدُ السَّلامِ بْنُ أَبِي الْخَطَّابِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ بِالْحَرْبِيَّةِ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مُحَمَّدٍ الْقَزَّازَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُسْلِمَةِ أبنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُخَلِّصُ ثَنَا يَحْيَى هُوَ ابْنُ صَاعِدٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِمْرَانَ الْعَابِدِيُّ بِمَكَّةَ ثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ عَنْ سُلَيْمَانَ يَعْنِي الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ فَقَالَ وَصَوَابُهُ فَقِيلَ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتَخْشَى وَقَدْ آمَنَّا بِكَ وَأَيْقَنَّا بِمَا جِئْتَ بِهِ قَالَ مَا يُدْرِينِي قُلُوبُ الْخَلائِقِ بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ عَنِ الأَعْمَشِ أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ هَنَّادٍ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ قَالَ وَهَكَذَا رَوَى غَيْرُ وَاحِدٍ عَنِ الأَعْمَشِ وَرَوَى بَعْضُهُمْ عَنْهُ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحَدِيثُ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ أَنَسٍ أَصَحُّ وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ رَوَاهُ أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ وَفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ أَنَسٍ وَخَالَفَهُمَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ فَرَوَيَاهُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ عَنْ أَنَسٍ

آخر

وَرُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ وَيَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ عَنْ أَنَسٍ فَدَلَّ عَلَى أَنَّ الْقَوْلَيْنِ صَحِيحَانِ آخَرُ إِسْنَاده صَحِيح 2226 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ أَنَّ أَبَا الْقَاسِمِ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الواح أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أبنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بن حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ جَاءَ جِبْرِيلُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ وَهُوَ جَالِسٌ حَزِينٌ قَدْ خُضِّبَ بِالدِّمَاءِ ضَرَبَهُ بَعْضُ أَهْلِ مَكَّةَ قَالَ فَقَالَ لَهُ مَالك قَالَ فَقَالَ فَعَلَ بِي هَؤُلاءِ وَفَعَلُوا قَالَ فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ أَتُحِبُّ أَنْ أُرِيَكَ آيَةً فَقَالَ نَعَمْ قَالَ فَنَظَرَ إِلَى شَجَرَةٍ مِنْ وَرَاءِ الْوَادِي فَقَالَ ادْعُ تِلْكَ الشَّجَرَةَ فَدَعَاهَا فَجَاءَتْ تَمْشِي حَتَّى قَامَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ مُرْهَا فَلْتَرْجِعْ إِلَى مَكَانِهَا فَقَالَ رَسْوُلُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَسْبِي إِسْنَاده صَحِيح 2227 - وَأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيم بن الْمُقْرِئِ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ جَاءَ جِبْرِيلُ إِلَى النَّبِيِّ

آخر

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا وَهُوَ جَالِسٌ حَزِين قد ضربه أهل مَكَّة فَقَالَ مَالك فَقَالَ فَعَلَ بِي هَؤُلاءِ وَفَعَلُوا قَالَ تُحِبُّ أَنْ أُرِيَكَ آيَةً قَالَ نَعَمْ قَالَ فَنَظَرَ إِلَى شَجَرَةٍ مِنْ وَرَاءِ الْوَادِي فَقَالَ ادْعُ تِلْكَ الشَّجَرَةَ فَدَعَاهَا فَجَاءَتْ تَمْشِي حَتَّى قَامَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ لَهَا ارْجِعِي فَرَجَعَتْ حَتَّى عَادَتْ إِلَى مَكَانِهَا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَسْبِي حَسْبِي رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَرِيفٍ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ وَرَوَاهُ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ جَمَاعَةٌ مِنْهُمْ أَبُو خَيْثَمَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ وَالْحسن بن عَرَفَة آخر إِسْنَاده صَحِيح 2228 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ أَنَسٍ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ الْحَجُّ فِي كُلِّ عَامٍ قَالَ لَوْ قُلْتُ نَعَمْ لَوَجَبَتْ وَلَوْ وَجَبَتْ لَمْ تَقُومُوا بِهَا [وَلَو لم تقوموا بهَا] عذبتم إِسْنَاده صَحِيح

فوالله لا تسألوني عن شيء إلا أنبأتكم به فقام رجل فقال

2229 - وَأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بن عبد الْملك بن الْحُسَيْن الديب أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ ثَنَا ابْنُ أَبِي عُبَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ وَهُوَ غَضْبَانُ وَنَحْنُ نَرَى أَنَّ مَعَهُ جِبْرِيلَ حَتَّى صَعَدَ الْمِنْبَرَ فَمَا رَأَيْتُ يَوْمًا أَكْثَرَ بَاكِيًا مُتَقَنِّعًا فَقَالَ سَلُونِي فَوَاللَّهِ لَا تَسْأَلُونِي عَنْ شَيْءٍ إِلا أَنْبَأْتُكُمْ بِهِ فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ

يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَبِي قَالَ أَبُوكَ حذافة للَّذي دعى لَهُ فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَعَلَيْنَا الْحَجُّ فِي كُلِّ عَامٍ فَقَالَ يَعْنِي لَوْ قُلْتُ نَعَمْ لَوَجَبَتْ وَلَوْ وَجَبَتْ لَمْ تَقُومُوا بِهَا وَلَوْ لَمْ تَقُومُوا بِهَا عُذِّبْتُمْ قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِينَا بِاللَّهِ رَبًّا وَبِالإِسْلامِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا وَلا تَفْضَحْنَا بسرائنا وَاعْفُ عَنَّا عَفَا اللَّهُ عَنْكَ قَالَ فَسُرِّيَ عَنْهُ ثُمَّ الْتَفَتَ نَحْوَ الْحَائِطِ فَقَالَ لَمْ أَرَ كَالْيَوْمِ فِي الْخَيْرِ وَالشَّرِّ أُرِيتُ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ وَرَاءَ هَذَا الْحَائِطِ أَمَّا ذِكْرُ ابْنِ حُذَافَةَ وَقَوْلُ عُمَرَ فَقَدْ ذُكِرَا فِي الصَّحِيحِ وَإِنَّمَا هُنَا ذِكْرُ الْحَجِّ أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ ذكر الْحَج حسب

آخر

آخر إِسْنَاده حسن 2230 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ سُفْيَانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ مَنْدَهْ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْبَاغْبَانَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو عَمْرٍو عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْدَهْ أبنا أَبِي ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ هُوَ ابْنُ حَفْصٍ التَّاجِرُ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ هُوَ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرِ بْنِ زَيْدٍ النَّهْشَلِيُّ أَبُو بَكْرٍ الْمَعْرُوفُ بِشَاذَانَ الْفَارِسِيِّ ثَنَا سَعْدُ بْنُ الصَّلْتِ ثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِشْرُونَ شَابًا مِنَ الأَنْصَارِ يَلْزَمُونَهُ لِحَوَائِجِهِ فَإِذَا أَرَادَ أَمْرًا بَعثهمْ فِيهِ آخر إِسْنَاده حسن 2231 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الْحَقِّ بْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْقَادِرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ فِي كِتَابِهِ وَأبنا عَنْهُ الإِمَامُ خَالِي أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْمَقْدِسِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّ أَبَا طَاهِرٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْقَادِرِ بْنِ يُوسُفَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ أبنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَهْدِيٍّ الدَّارَقُطْنِيُّ الْحَافِظُ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعَدَةَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ أَخْبَرَنِي عُتْبَةُ بْنُ أَبِي حَكِيمٍ عَنْ طَلَحَةَ بْنِ نَافِعٍ أَنَّهُ حَدَّثَهُ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو أَيُّوبَ وَجَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ الأَنْصَارِيُّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذِهِ الآيَةِ {فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ المطهرين} فَقَالَ يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَثْنَى عَلَيْكُمْ خَيْرًا فِي الطُّهُورِ فَمَا طُهُورُكُمْ هَذَا قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ نَتَوَضَّأُ لِلصَّلاةِ وَنَغْتَسِلُ مِنَ الْجَنَابَةِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَهَلْ مَعَ ذَلِكَ غَيْرُهُ قَالُوا لَا غَيْرَ أَنَّ أَحَدَنَا إِذَا خَرَجَ مِنَ الْغَائِطِ أَحَبَّ أَنْ يَسْتَنْجِيَ بِالْمَاءِ قَالَ هُوَ ذَاكَ فَعَلَيْكُمُوهُ كَذَا رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيُّ فِي كِتَابه آخر إِسْنَاده حسن 2232 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي بَكْرٍ بْنِ عَلِيٍّ الْخُرَاسَانِيُّ الدَّلالُ بِأَصْبَهَانَ رَحِمَهُ اللَّهُ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمد بن عمر الباغيان فَأَقَرَّ بِهِ أبنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْدَهْ أبنا أَبِي أبنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ وَهُوَ ابْنُ حَفْصٍ التَّاجِرُ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ هُوَ النَّهْشَلِي الْفَارِسِي إِسْحَاق سَعْدُ بْنُ الصَّلْتِ ثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ أُصِيبَ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَ أُحُدٍ فَجَاءَتْهُ أُمُّهُ فَقَالَتْ يَا بُنَيَّ لتُهَنِّئْكَ الشَّهَادَةُ فَقَالَ رَسُولُ الله

عن أبي سفيان عن أنس وخالفه حفص بن غياث فرواه عن الأعمش عن أنس وقول سعد بن الصلت أشبه

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا يُدْرِيكِ لَعَلَّهُ كَانَ يتَكَلَّم بِمَا لَا يعنيه وَيبْخَل بِمَ لَا يُغْنِيهِ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ رَوَاهُ سَعْدُ بْنُ الصَّلْتِ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ أَنَسٍ وَخَالَفَهُ حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ فَرَوَاهُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَنَسٍ وَقَوْلُ سَعْدِ بْنِ الصَّلْتِ أشبه آخر إِسْنَاده حسن 2233 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُظَفَّرِ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ السَّمْعَانِيُّ بِمَرْوَ أَنَّ أَبَا الأَسْعَدِ هِبَةَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَبْدِ الْوَاحِد بن عبد الْكَرِيم بن هوَازن أخبرهُ أبنا جَدِّي أَبُو الْقَاسِمِ الْقُشَيْرِيُّ أبنا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْخَفَّافُ قَالَ أبنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الثَّقَفِيُّ ثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ أَبُو الْفَضْلِ ثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ عَنْ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي حَكِيمٍ قَالَ حَدَّثَنِي طَلْحَةُ بْنُ نَافِعٍ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ وَجَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ قَالا كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ

إذا خر ساجدا تناثرت عنه يمينا وشمالا

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحْسَبُهُ قَالَ فِي غَزَاةٍ قَالَ فَإِمَّا أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعِذْقٍ فَقُطِعَ وَإِمَّا كَانَ مَقْطُوعًا قَدْ هَاجَ وَرَقَهُ وَبِيَدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَضِيبٌ يَضْرِبُ بِهِ وَوَرَقُهُ يَتَنَاثَرُ قَالَ هَلْ تَدْرُونَ مَا مَثَلُ الْمُؤْمِنِ إِذَا قَامَ إِلَى صَلاتِهِ جُمِعَتْ خَطَايَاهُ فَجُعِلَتْ فَوْقَ رَأْسِهِ إِذَا خَرَّ سَاجِدًا تَنَاثَرَتْ عَنهُ يَمِينا وَشمَالًا آخر إِسْنَاده صَحِيح 2234 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن نمعير ثَنَا ابْنُ أَبِي عُبَيْدَةَ ثَنَا أَبِي عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ لَقَدْ ضَرَبُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّةً حَتَّى غُشِيَ عَلَيْهِ فَقَامَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَجَعَلَ يُنَادِي وَيْلَكُمْ أَتقْتلونَ رجلا أَن يَقُول رَبِّي الله فَقَالُوا مَنْ هَذَا قَالُوا ابْنُ أَبِي قُحَافَةَ الْمَجْنُون

عبد الله بن زيد بن معاوية الجرمي أبو قلابة عن أنس

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْجَرْمِيُّ أَبُو قِلابَةَ عَنْ أنس إِسْنَاده صَحِيح 2235 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأدِيبَ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن الْمُقْرِئِ أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثَنَا عَفَّانُ ثَنَا حَمَّادٌ ثَنَا أَيُّوبُ عَنْ أَبِي قِلابَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم لاتقوم السَّاعَة حَتَّى يتباهى النَّاس فِي الْمَسَاجِد إِسْنَاده صَحِيح 2236 - وَأَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو الْفُتُوحِ أَسْعَدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ خَلَفٍ الْعِجْلِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحَمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى بْنِ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ أَبُو الْمُثَنَّى ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْخُزَاعِيُّ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي قِلابَةَ عَنْ أَنَسٍ وَقَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ

صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِسْنَاده صَحِيح 2237 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدِ الصُّوفِيُّ بِهَرَاةَ أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُقْرِئُ أبنا أَبُو طَاهِرِ بْنُ خُزَيْمَةَ أبنا جَدِّي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْخُزَاعِيُّ ثَنَا حَمَّادٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ وَأَيُّوبَ عَنْ أَبِي قِلابَةَ عَنْ أَنَسِ بِنْ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تَقُومُ السَّاعَة حَتَّى يتباهى النَّاس فِي الْمَسَاجِد إِسْنَاده صَحِيح 2238 - وَأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدٍ الثَّقَفِيُّ أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّد البجيري أبنا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ثَنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْجُمَحِيُّ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي قِلابَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قل لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَتَبَاهَى النَّاسُ بِالْمَسَاجِدِ

عن عبد الله الجمحي وقد تكلم فيه بعض أهل العلم وقد رواه الإمام أحمد في مسنده عن يونس وعبد الصمد

إِسْنَاده صَحِيح 2239 - أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودِ بْنِ سَعْدٍ الثَّقَفِيُّ بِدِمَشْقَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِصَامٍ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ رُسْتُمَ قَالَ قَالَ أَبُو قِلابَةَ غَدَوْنَا مَعَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ إِلَى الزَّاوِيَةِ فَمَرَرْنَا بِمَسْجِدٍ وَحَضَرَتْ صَلاةُ الصُّبْحِ فَقَالَ لَوْ صَلَّيْنَا فِي هَذَا الْمَسْجِدِ قَالُوا حَتَّى نَأْتِيَ الْمَسْجِدَ الآخَرَ فَقَالَ أَيُّ مَسْجِدٍ مَسْجِدٌ الآخَرُ قَالُوا مَسْجِدٌ أُحْدِثَ الآنَ فَذَكَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَأْتِي عَلَى أُمَّتِي زَمَانٌ يَتَبَاهَوْنَ فِيهِ بِالْمَسَاجِدِ وَلا يَعْمُرُوهَا إِلا قَلِيلا أَو قَالَ لايعمرونها إِلا قَلِيلا أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْجُمَحِيِّ وَقَدْ تَكَلَّمَ فِيهِ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ وَقَدْ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ عَن يُونُس وَعبد الصَّمد

آخر

وَعَفَّانَ بْنِ مُسْلِمٍ وَحَسَنِ بْنِ مُوسَى كُلُّهُمْ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ أَيُّوبَ عَنِ أَبِي قِلابَةَ وَقَدْ رُوِيَ مِنْ طَرِيقِ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ وَقَدْ أَخْرَجَهُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ فِي صَحِيحِهِ بِالطَّرِيقَيْنِ كَمَا ذكرنَا وروه أَيْضًا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رَافِعٍ عَنْ مُؤَمَّلِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ حَمّادٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي قِلابَةَ وَقَدْ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ مِنْ حَدِيثِ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي قِلابَةَ عَنْ أَنَسٍ بِنَحْوِهِ آخَرُ إِسْنَاده صَحِيح 2240 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ أبنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ثَنَا وُهَيْبٌ عَنْ خَالِدٍ عَنْ أَبِي قِلابَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْحَمُ أُمَّتِي بِأُمَّتِي أَبُو بَكْرٍ وَأَشَدُّهُمْ فِي دِينِ اللَّهِ عُمَرُ وَأَشَدُّهُمْ أَوْ أَصْدَقُهُمْ حَيَاءً عُثْمَانُ شَكَّ أَبُو بِشْرٍ يَعْنِي يُونُسَ وَأَعْلَمُهُمْ بِالْحَلالِ وَالْحَرَامِ مُعَاذُ بن جبل وأعلمه بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيَّ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ وَأَفْرَضُهُمْ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ وَأَمِينُ هَذِهِ الأُمَّةِ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ تَابَعَهُ عَاصِمٌ عَنْ أبي قلَابَة إِسْنَاده صَحِيح 2241 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيٍّ الْقَطَّانُ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا غَالِبٍ أَحْمَدَ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ الْبَنَّاءِ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أبنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ ثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكَتَّانِيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّيْسَابُورِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَق وَعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَأَبُو أُمَيَّةَ قَالُوا ثَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ خَالِدٍ وَعَاصِمٍ عَنْ أَبِي قِلابَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْحَمُ أُمَّتِي أَبُو بَكْرٍ وَأَشَدُّهَا فِي دِينِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عُمَرُ وَأَصْدَقُهَا حَيَاءً عُثْمَانُ وَأَفْرَضُهُمْ زَيْدٌ وَأَقْرَؤُهُمْ

الأنصاري وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل وإن لكل أمة أمين وإن أمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح رحمه الله عليهم أجمعين إسناد صحيح

أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ الأَنْصَارِيُّ وَأَعْلَمُهُمْ بِالْحَلالِ وَالْحَرَامِ معَاذ بن جبل وَإِن لكل أمة أَمِين وَإِنَّ أَمِينَ هَذِهِ الأُمَّةِ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجراح رَحمَه الله عَلَيْهِم أَجْمَعِينَ إِسْنَاد صَحِيح 2242 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدِ الْهَرَوِيُّ بِهَا أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أخْبرهُم أبنا أَبُو نصر هُوَ عبد الرَّحْمَن بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى ثَنَا السَّيِّدُ أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحُسَيْنِيُّ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّرْقِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن هَاشم الطوسي ثَنَا وَكِيع بن الحراح ثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ عَنْ أَبِي قِلابَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْحَمُ أُمَّتِي بِأُمَّتِي أَبُو بَكْرٍ وَأَشَدُّهَا فِي دِينِ اللَّهِ عُمَرُ وَأَصْدَقُهَا حَيَاءً عُثْمَانُ وَأَعْلَمُهُمْ بِالْحَلالِ وَالْحَرَامِ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ وَأَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللَّهِ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ وَأَعْلَمُهُمْ بِالْفَرَائِضِ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَمِينٌ وَأَمِينُ هَذِهِ الأُمَّةِ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ عَفَّانَ عَنْ وُهَيْبٍ عَنْ خَالِدٍ وَعَنْ وَكِيعٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ خَالِد

وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ عَفَّانَ عَنْ وُهَيْبٍ عَنْ خَالِدٍ وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيِّ عَنْ خَالِدٍ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ عَنْ خَالِدٍ وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ وَكِيعٍ عَنْ سُفْيَانَ وَأَخْرَجَهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُكْرِمٍ الْبِرْتِيِّ عَن عَليّ بن الْمَدِينِيِّ عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيِّ عَنْ خَالِدٍ وَعَنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ عَنْ جَمَاعَةً عَنِ الثَّقَفِيِّ رُوِيَ فِي الصَّحِيحِ مِنْهُ فَضْلُ أَبِي عُبَيْدَة حسب

آخر

آخر إِسْنَاده ضَعِيف 2243 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرِ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُصْعَبٍ ثَنَا الْقَاضِي أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْعَسَّالُ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ الْخَطِيبُ ثَنَا زِيَادُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ الرَّبِيعِ ثَنَا سِمَاكُ بْنُ عَطِيَّةَ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي قِلابَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ يَأْكُلانِ إِذْ نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شرا يره} فَرَفَعَ أَبُو بَكْرٍ يَدَهُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي لَرَاءٍ مَا عَلِمْتُ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ مِنْ شَرٍّ فَقَالَ يَا أَبَا بَكْرٍ أَرَأَيْتَ مَا تَرَى فِي الدُّنْيَا مِمَّا تَكْرَهُ مَثَاقِيلَ وَيَدَّخِرُ اللَّهُ مَثَاقِيلَ ذَرِّ الْخَيْرِ حَتَّى تُوَفَّاهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ رَوَى الْبُخَارِيُّ شَيْئًا مِنْ طَرِيقِ سِمَاكِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ أَيُّوبَ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَيُّوبَ إِلا سِمَاكٌ وَلا عَنْ سِمَاكٍ إِلا

الْهَيْثَمُ تَفَرَّدَ بِهِ زِيَادُ بْنُ يَحْيَى قُلْتُ وَلَيْسَ كَمَا قَالَ الطَّبَرَانِيّ إِسْنَاده ضَعِيف 2244 - أَخْبَرَنَا أَبُو هَاشِمٍ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَرْبَاذْقَانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الذَّكْوَانِيُّ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ الْحَافِظُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خَالِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ رُسْتُمَ قثنا أَحْمد بن يُوسُف بن الضَّحَّاك إِسْنَاده ضَعِيف 2245 - قَالَ ابْنُ مَرْدُوَيْهِ وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ قثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى قَالا ثَنَا زِيَادُ بْنُ يَحْيَى أَبُو الْخَطَّابِ قثنا الْهَيْثَمُ بْنُ الرَّبِيعِ قثنا سِمَاكُ بْنُ عَطِيَّةَ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي قِلابَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ بَيْنَا أَبُو بَكْرٍ يَأْكُلُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَعَامًا إِذْ نَزَلَتْ عَلَيْهِ هَذِهِ الآيَةُ {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يره} قَالَ فَرَفَعَ أَبُو بَكْرٍ يَدَهُ قَالَ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَالك قَالَ يَا رَسُول الله إِنِّي لرءا مَا عملت من

آخر

مِثْقَال ذرة من شرة قَالَ يَا أَبَا بَكْرٍ أَرَأَيْتَ مَا تَرَى فِي الدُّنْيَا مِمَّا تَكْرَهُ مِثَاقِيلَ ذَرَّةٍ مِنْ شَرٍّ يُدَّخَرُ لَكَ مَثَاقِيلَ ذَرٍّ مِنَ الْخَيْرِ حَتَّى توفاه يَوْم الْقِيَامَة إِسْنَاده ضَعِيف 2246 - وَقَالَ ابْنُ مَرْدُوَيْهِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّد بن قثنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْجُنَيْدِ النَّيْسَابُورِيُّ قثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّيْسَابُورِيُّ قثنا الْهَيْثَم بن الرّبيع مثله سَوَاء إِسْنَاده ضَعِيف 2247 - قَالَ الْهَيْثَمُ وَحَدَّثَنَا سَرَّارُ بْنُ مُجَشِّرٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي قِلابَةَ عَنْ أَنَسٍ بِمِثْلِ حَدِيث سماك آخر إِسْنَاده ضَعِيف 2248 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بن إِبْرَاهِيم بن المقريء أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا مَخْلَدُ بْنُ أَبِي زُمَيْلٍ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو الرَّقِّيُّ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي قِلابَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى بِأَصْحَابِهِ فَلَمَّا قضى صلَاته أقبل عَلَيْهِم بِوَجْهِهِ قَالَ أتقرؤن فِي صَلاتِكُمْ خَلْفَ الإِمَامِ

فقال قائل أو قال قائلون إنا لنفعل قال فلا تفعلوا ليقرأ أحدكم بفاتحة الكتاب في نفسه رجاله ثقات والصواب انه مرسل

وَالإِمَامُ يَقْرَأُ فَسَكَتُوا فَقَالَهَا ثَلاثَ مَرَّاتٍ فَقَالَ قَائِلٌ أَوْ قَالَ قَائِلُونَ إِنَّا لَنَفْعَلُ قَالَ فَلا تَفْعَلُوا لِيَقْرَأْ أَحَدُكُمْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ فِي نَفسه رِجَاله ثِقَات وَالصَّوَاب انه مُرْسل 2249 - وَأَخْبَرَنَا زَاهِرٌ أَيْضًا أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ أبنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا أَبِي أَبُو عَبْدِ الله مُحَمَّد إِسْحَاقَ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَحْبُوبٍ الْمَرْوَزِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الطَّرَسُوسِيُّ ثَنَا أَبُو تَوْبَةَ الرَّبِيعُ بْنُ نَافِعٍ وَأَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ قَالا ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي قِلابَةَ عَنْ أَنَسٍ بْنِ مَالِكٍ قَالَ صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِحْدَى صَلاتَيِ الْعَشِيِّ فَقَالَ تقرؤن وَرَائِي قَالُوا نَعَمْ قَالَ فَلا تَفْعَلُوا إِلا بِأم الْقُرْآن فَإِنَّهُ لاصلاة لِمَنْ لَا يَقْرَأُ بِهَا رَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ عَنْ أَبِي يَعْلَى عَنْ مَخْلَدٍ وَعَنْ عُمَرَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ فَرَجِ بْنِ رَوَاحَةَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ الرَّقِّيِّ وَقَالَ سَمِعَ هَذَا الْخَبَرَ أَبُو قِلابَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَائِشَةَ عَنْ

آخر

بَعْضِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسَمِعَهُ مِنْ أَنَسٍ فَالطَّرِيقَانِ جَمِيعًا مَحْفُوظَانِ وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ وَهِمَ فِيهِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو وَالْحَدِيثُ مَا رَوَاهُ خَالِدٌ الْحَذَّاءُ عَنْ أَبِي قِلابَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَائِشَةَ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالصَّوَابِ وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ والمرسل أصح آخر إِسْنَاده صَحِيح 2250 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْمَرْوَزِيُّ بِهَا أَنَّ عَبْدَ الْخَالِق بن زَاهِر بن طَاهِر الشحامي وَعبد الرَّحْمَنِ وَأَحْمَدَ ابْنَيْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ النَّاصِحِيِّ أَخْبَرُوهُمْ أبنا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَحْمِيُّ أبنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى أبنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدُوسَ الطَّرَائِفِيُّ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ الْجَهْمِ السَّدُوسِيُّ مُؤَذِّنُ عَارِمٍ ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ ثَنَا أَيُّوبُ عَنْ أَبِي قِلابَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ فَهُوَ

كذب ووقفه وهيب عن أيوب وله شاهد في الصحيح من حديث ابي هريرة

مُنَافِقٌ وَإِنْ صَامَ وَصَلَّى وَزَعَمَ أَنَّهُ مُسْلِمٌ إِذا وعد أخلف وَإِذا أتمن خَانَ وَإِذَا حَدَّثَ كَذَبَ وَوَقَفَهُ وُهَيْبٌ عَنْ أَيُّوبَ وَلَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ ابي هُرَيْرَة آخر إِسْنَاده صَحِيح 2251 - أَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ بِهَا أَنَّ تَمِيمَ بْنَ أَبِي سَعِيدٍ الْجُرْجَانِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَحَّاثِيُّ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ الزَّوْزَنِيُّ أبنا أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ حِبَّانَ الْبُسْتِيُّ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى السُّكِّينِيُّ بِوَاسِطَ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ زُرَيْقٍ الرَّسْعَنِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ الصَّنْعَانِيُّ ثَنَا رَبَاحُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي قِلابَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ليؤدن اللَّهُ هَذَا الدِّينَ بِقَوْمٍ لَا خَلاقَ لَهُمْ كَذَا أَخْرَجَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي كِتَابِهِ وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلِ بْنِ عَسْكَرٍ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ رَبَاحٍ

آخر

وَقَدْ رُوِيَ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ وَقَدْ تقدم فِي تَرْجَمته آخر إِسْنَاده صَحِيح 2252 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفُتُوحِ يُوسُفُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ كَامِلٍ الْخَفَّافُ بِبَغْدَادَ أَنَّ الإِمَامَ أَبَا سَعْدٍ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سَعْدٍ الْبَغْدَادِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ أبنا أَبُو الْمُظَفَّرِ مَحْمُودُ بْنُ جَعْفَرٍ الْكَوْسَجُ أبنا أَبُو عَلِيٍّ الْحسن بن عَليّ بن أَحْمد بنس لميان الْبَغْدَادِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ إِسْحَاقَ الأَنْصَارِيُّ ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَامِرٍ الْبَزَّازُّ الْبَغْدَادِيُّ ثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ثَنَا وُهَيْبٌ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي قِلابَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحَرَ بِيَدِهِ سَبْعَ بَدَنَاتٍ قِيَامًا

عبد الله بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَة عَن أنس بن مَالك إِسْنَاده صَحِيح 2253 - قُرِئَ عَلَى الشَّيْخِ أَبِي الْحُسَيْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الشَّافِعِيِّ وَنَحْنُ نَسْمَعُ أَخْبَرَكُمُ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَدَّادُ إِجَازَةً وَأَخْبَرَكُمْ يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ الغزال (ح) إِسْنَاده صَحِيح 2254 - وَأخْبرنَا الإِمَام الْحَافِظ أَبُو مُحَمَّد عبد الْغَنِيّ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ سُرُورٍ الْمَقْدِسِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّ أَبَا الْفَتْحِ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَلْمَانَ أَخْبَرَهُمْ قَالَ هُوَ أبنا حَمْدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَدَّادُ قَالا أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ هُوَ الثَّقَفِيُّ ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْمَخْزُومِيُّ الْفِطْرِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ تَزَوَّجَ أَبُو طَلْحَةَ أم سليم وَكَانَ صدَاق مَا بَينهم الإِسْلامَ أَسْلَمَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ قَبْلَ أَبِي طَلْحَةَ فَخَطَبَهَا فَقَالَتْ إِنِّي أَسْلَمْتُ فَإِنْ أَسْلَمْتَ نَكَحْتُكَ فأسم فَكَانَ صِدَاقُ مَا بَيْنَهُمَا الإِسْلامَ

آخر

أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ عَنْ قُتَيْبَةَ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي تَرْجَمَة جَعْفَر عَن ثَابت نَحوه آخر إِسْنَاده حسن 2255 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ بَحْرٍ ثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ أَنَسٍ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ثَلاثٌ فِيهِنَّ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلا السَّامَ السَّنَا وَالسَّنُّوتُ قَالُوا هَذَا السَّنَا قَدْ عَرَفْنَاهُ فَمَا السَّنُّوتِ قَالَ لَوْ شَاءَ اللَّهُ لَعَرَّفَكُمُوهُ قَالَ مُحَمَّدٌ وَنَسِيتُ الثَّالِثَةَ

مُحَمَّدُ بْنُ عُمَارَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ رَوَى عَنْهُ مَالِكٌ وَغَيْرُهُ وَثَّقَهُ يَحْيَى بْنُ معِين

عبد الله بن معقل عَن أنس إِسْنَاده ضَعِيف 2256 - أَخْبَرَنَا أَبُو حَامِدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ زَيْدٍ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ أبنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الصَّيْدَلانِيُّ قِيلَ لَهُ حَدَّثَكُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ النَّيْسَابُورِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي عِيسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالا ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنِ ابْنِ مَعْقِلٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَوَضَّأُ وَعَلَيْهِ عِمَامَةٌ قَطَرِيَّةٌ فَأَدْخَلَ يَدَهُ مِنْ تَحْتِ الْعِمَامَةِ فَمَسَحَ مُقَدَّمَ رَأْسِهِ وَلَمْ يَنْقُضِ الْعِمَامَةَ

أحمد بن صالح عن ابن وهب بنحوه او مثله

أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ بِنَحْوِهِ أَوْ مِثْلِهِ

عبد الله بن أبي عتبة مولى أنس عنه

عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أبي عتبَة مولى أنس عَنهُ إِسْنَاده حسن 2257 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُعَاوِيَةُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُعَاوِيَةَ الصُّوفِيُّ إِجَازَةً أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ هُوَ الْبَغَوِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ ثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ قَتَادَةَ عَنْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي عُتْبَةَ مَوْلَى أَنَسٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَرِهَ شَيْئًا رُئِيَ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ قَتَادَةَ إِلا هِشَامٌ تَفَرَّدَ بِهِ مُعَاذٌ

عبد الله بن مسلم بن شهاب الزهري عن أنس

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيُّ عَن أنس إِسْنَاده حسن 2258 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ابْنَا أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْهَاشِمِيُّ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ ابْنُ أَخِي ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ سُئِلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْكَوْثَرِ فَقَالَ هُوَ نَهْرٌ أَعْطَانِيهِ اللَّهُ فِي الْجَنَّةِ تُرَابُهُ مِسْكٌ مَاؤُهُ أَبْيَضُ مِنَ اللَّبَنِ وَأَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ يَرِدُهُ طَيْرٌ أَعْنَاقُهَا مِثْلَ أَعْنَاقِ الْجُزُرِ قَالَ وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهَا لَنَاعِمَةٌ قَالَ آكِلُهَا أَنْعَمُ مِنْهَا كَذَا أَخْرَجَهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي الْمُسْنَدِ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنِ القعْنبِي عَن

مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ وَقَدْ رَوَاهُ الزُّهْرِيُّ عَنْ أَخِيهِ عَبْدِ اللَّهِ إِسْنَاده حسن 2259 - وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا الْوَفَاءِ مَحْمُودَ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْدَهْ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْدَهْ أبنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ إِسْحَاقَ الْهَمَذَانِيُّ قَالَ قُرِئَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْحَافِظُ ابْنُ السُّنِّيِّ بِالدَّيْنُورَ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَنَّ أَخَاهُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُسْلِمٍ أَخْبَرَهُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَجُلا سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَا الْكَوْثَرُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهْرٌ أَعْطَانِيهُ اللَّهُ فِي الْجَنَّةِ أَبْيَضُ مِنَ اللَّبَنِ وَأَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ فِيهِ طُيُورٌ أَعْنَاقُهَا كَأَعْنَاقِ الْجُزُرِ فَقَالَ عُمَرُ إِنَّهَا لَنَاعِمَةٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ آكِلُهَا أَنْعَمُ مِنْهَا

عبد الله بن يزيد العبدي عن أنس

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْعَبْدِيُّ عَنْ أَنَسٍ فِي إِسْنَاده من لم أعرفهُ 2260 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا سَهْلُ بْنُ زَنْجَلَةَ الرَّازِيُّ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْعَبْدِيُّ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ سَيِّدَا كُهُولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنَ الأَوَّلِينَ والآخرين

عبد الله أبو بكر الحنفي البصري عن أنس

عَبْدُ اللَّهِ أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ الْبَصْرِيُّ عَنْ أنس إِسْنَاده ضَعِيف 2261 - أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ الْمَعْطُوشِ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ابْنَا أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ شُمَيْطٍ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ الْحَنَفِيَّ يُحَدِّثُ أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ إِنَّ الْمَسْأَلَةَ لَا تَحِلُّ إِلا لِثَلاثَةٍ لِذِي فَقْرٍ مُدْقِعٍ أَوْ لِذِي غُرْمٍ مُفْظِعٍ أَوْ لِذِي دم موجع إِسْنَاده ضَعِيف 2262 - وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ شُمَيْطٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ الْحَنَفِيَّ يُحَدِّثُ أَبِي وَعَمِّي عَنْ أَنَسٍ أَن النَّبِي

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تَحِلُّ الْمَسْأَلَةُ إِلا لإِحْدَى ثَلاثٍ غُرْمٍ مُفْظِعٍ أَوْ فقر مدقع أَو دم موجع إِسْنَاده ضَعِيف 2263 - وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْمَجْدِ الْحَرْبِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِالْحَرْبِيَّةِ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْقَطِيعِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ثَنَا أَبِي ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنِ الأَخْضَرِ بْنِ عَجْلانَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ يَعْنِي أَنَّ رَجُلا مِنَ الأَنْصَارِ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَشَكَا إِلَيْهِ الْحَاجَةَ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا عِنْدَكَ شَيْءٌ فَأَتَاهُ بِحِلْسٍ وَقَدَحٍ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ يَشْتَرِي هَذَا فَقَالَ رَجُلٌ أَنَا آخُذُهُمَا بِدِرْهَمٍ قَالَ مَنْ يَزِيدُ عَلَى دِرْهَمٍ فَسَكَتَ الْقَوْمُ فَقَالَ مَنْ يَزِيدُ عَلَى دِرْهَمٍ فَقَالَ رَجُلٌ أَنَا آخُذُهُمَا بِدِرْهَمَيْنِ فَقَالَ هُمَا لَكَ ثُمَّ قَالَ إِنَّ الْمَسْأَلَةَ لَا تَحِلُّ إِلا لإِحْدَى ثَلاثٍ ذِي دَمٍ مُوجِعٍ أَوْ غُرْمٍ مُفْظِعٍ أَوْ فقر مدقع إِسْنَاده ضَعِيف 2264 - وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ ثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ قَالَ سَمِعْتُ الأَخْضَرَ بْنَ عَجْلانَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْحَنَفِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِي

أبي موسى محمد بن المثنى عن يحيى بن سعيد عن الأخضر عن أبي بكر الحنفي عن أنس عن رجل من الأنصار أنه أصابه جهد أخرجه النسائي عن إسحاق بن إبراهيم عن المعتمر وعيسى بن يونس عن الأخضر مثل حديث معتمر وأخرجه أبو داود بطوله عن القعنبي ورواه ابن

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَاعَ قَدَحًا وَحِلْسًا فِيمَنْ يَزِيدُ فِي بَعْضِ النُّسَخِ عَنْ أَنَسٍ عَنْ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ وَكَذَا رَأَيْتُهُ فِي رِوَايَةِ أَبِي مُوسَى مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الأَخْضَرِ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْحَنَفِيِّ عَنْ أَنَسٍ عَنْ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ أَنَّهُ أَصَابَهُ جَهْدٌ أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْمُعْتَمِرِ وَعِيسَى بْنِ يُونُسَ عَنِ الأَخْضَرِ مِثْلُ حَدِيثِ مُعْتَمِرٍ وَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ بِطُولِهِ عَنِ الْقَعْنَبِيُّ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ هِشَامِ بْنِ عَمَّارٍ كِلاهُمَا عَنْ عِيسَى بْنِ يُونُسَ عَنِ الأَخْضَرِ بْنِ عَجْلانَ بِنَحْوِهِ وَرَوَى التِّرْمِذِيُّ بَعْضَهُ كَرِوَايَةِ مُعْتَمِرٍ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ مَسْعَدَةَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ شميط بن عجلَان وَقَالَ حيدث حسن إِسْنَاده ضَعِيف 2265 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْبَقَّالُ أبنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أبنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ثَنَا رَوْحٌ ثَنَا أَخْضَرُ بْنُ عَجْلانَ التَّمِيمِيُّ أَنَّهُ سَمِعَ شَيْخًا مِنْ بَنِي حنيفَة يُقَال هَل أَبُو بَكْرٍ يُحَدِّثُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَجُلا مِنَ الأَنْصَارِ أَصَابَهُ وَأَهْلَ بَيْتِهِ فَقْرٌ فَدَخَلَ عَلَيْهِمْ فَوَجَدَهُمْ مُصَرَّعِينَ مِنَ الْجَهْدِ وَالْجُوعِ فَقَالَ مَا بِكُمْ قَالُوا الْجُوعُ أَغِثْنَا بِشَيْءٍ فَانْطَلَقَ الأَنْصَارِيُّ حَتَّى أَتَى رَسُولَ اللَّهِ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَتَيْتُكَ مِنْ عِنْدِ أَهْلِ بَيْتٍ مَا أَرَانِي أَرْجِعُ إِلَيْهِمْ حَتَّى يَهْلِكُوا أَوْ يَهْلِكَ بَعْضُهُمْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم مَا يهلكم قَالَ الْجُوْعُ فَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَا عِنْدَكَ شَيْءٌ قَالَ مَا عِنْدِي قَالَ فَاذْهَبْ فَأْتِ بِمَا كَانَ عِنْدَكَ مِنْ شَيْءٍ فَرَجَعَ الأَنْصَارِيُّ فَلَمْ يَجِدْ إِلا حِلْسًا وَقَدَحًا فَأَتَى بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ هَذَا الْحِلْسُ وَالْقَدَحُ كُلُّ شَيْءٍ كَانَ عِنْدَنَا أَمَّا الْحِلْسُ فَكَانُوا يَفْتَرِشُونَ طَائِفَةً مِنْهُ وَيَلْبَسُونَ طَائِفَةً وَأَمَّا الْقَدَحُ فَكَانُوا يَشْرَبُونَ مِنْهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ يَشْتَرِي مِنْهُ هَذَا الْحِلْسَ وَالْقَدَحَ فَقَالَ رَجُلٌ أَنَا آخُذُهُمَا بِدِرْهَمٍ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ يَزِيدُ عَلَى دِرْهَمٍ قَالَ أَنَسٌ فَسَكَتَ الْقَوْمُ فَقَالَ مَنْ يَزِيدُ عَلَى دِرْهَمٍ فَقَالَ رَجُلٌ أَنَا آخُذُهُمَا بِاثْنَيْنِ فَقَالَ هُمَا لَكَ فَأَعْطَاهُمَا فَقَالَ اذْهَبْ فاشتري بِأَحَدِهِمَا طَعَاما فانبذه إِلَيْهِم واشتري بِأَحَدِهِمَا فأسا ثمَّ أتني بِهِ فَفَعَلَ ذَلِكَ فَأَخَذَهَا نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ فَقَالَ هَلْ عِنْدَكَ نِصَابٌ أُثَبِّتُهَا فَقَالَ لَا وَاللَّهِ مَا هُوَ عِنْدِي فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ بِأَبِي وَأُمِّي عِنْدِي نِصَابٌ عَسَى يَوَافِقَهُ فَقَالَ ائْتِ بِهَا إِنْ شِئْتَ فَأَتَى بِهَا فَأَخَذَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْفَأْسَ فَأَثْبَتَهَا فِي النِّصَابِ ثُمَّ دَفَعَهَا إِلَى الأَنْصَارِيِّ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اذْهَبْ بِهَذِهِ

الْفَأْسِ فَاحْطِبْ مَا وَجَدْتَ مِنْ شَوْكٍ أَوْ حَطَبٍ ثُمَّ احْتَزِمْ حِزْمَتَكَ فَأْتِ بِهَا السُّوقَ فَبِعْهَا بِمَا قَضَى اللَّهُ لَكَ ثُمَّ لَا تأتني وَلَا أَرَاك خَمْسَة عشر لَيْلَةً فَجَعَلَ الرَّجُلُ كُلَّ يَوْمٍ يَغْدُو فَيَحْتَطِبُ ثُمَّ يَجِيءُ بِحَطَبِهِ إِلَى السُّوقِ فَيَبِيعُهُ بِثُلُثَيْ دِرْهَمٍ حَتَّى أَتَتْ عَلَيْهِ خَمْسَ عَشَرَ لَيْلَةً فَأَصَابَ فِيهَا عَشَرَةَ دَرَاهِمَ ثُمَّ أَتَى نَبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِي فِي الَّذِي أَمرتنِي بركَة قد أصبت فِي خَمْسَة عشر لَيْلَةً عَشَرَةَ دَرَاهِمَ فَابْتَعْتُ بِخَمْسَةِ دَرَاهِمَ لِلْعِيَالِ طَعَامًا وَابْتَعْتُ لَهُمْ كِسْوَةً بِخَمْسَةِ دَرَاهِمَ فَقَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذَا خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ تَأْتِيَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَفِي وَجْهِكَ نُكَتُ الْمَسْأَلَةِ إِنَّ الْمَسْأَلَةَ لَا تَصْلُحُ إِلا لِثَلاثَةٍ لِذِي دَمٍ مُوجِعٍ أَوْ غرم مفظع أَو فقر مدقع إِسْنَاده ضَعِيف 2266 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ الْمُبَارَكِ الْحَرِيمِيُّ بِالْحَرِيمِ أَنَّ أَبَا الْغَنَائِمِ مُحَمَّدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُهْتَدِي أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أبنا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ الْبَرْمَكِيُّ أبنا أَبُو مُسْلِمٍ هُوَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ ثَنَا الأَنْصَارِيُّ يَعْنِي مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا الأَخْضَرُ بْنُ عَجْلانَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَادَى عَلَى حِلْسٍ وَقَدَحٍ فِي مَنْ يَزِيدُ فَأَعْطَاهُ رَجُلٌ دِرْهَمًا وَأَعْطَاهُ آخَرُ دِرْهَمَيْنِ فَبَاعَهُ

عبيد الله بن أبي بكر بن أنس عن جده

عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَنَسٍ عَن جده رِجَاله ثِقَات وَوَقفه أصح 2267 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْمُؤَيَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْأُخوة بِأَصْبَهَانَ أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ الإِسْمَاعِيلِيُّ فِي آخَرِينَ قَالُوا أبنا أَبُو الْحُسَيْنِ الْخَفَّافُ أبنا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ أَخْبَرَنِي أَبُو يَحْيَى أبنا أَبُو زَيْدٍ الْهَرَوِيُّ سَعِيدُ بْنُ الرَّبِيعِ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ أنس قَالَ سَمِعت أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَقْطَعُ الصَّلاةَ الحِمَارُ وَالْمَرْأَةُ وَالْكَلْبُ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ تَفَرَّدَ بِرَفْعِهِ عَنْ شُعْبَةَ أَبُو زَيْدٍ وَوَقَفَهُ غُنْدَرٌ وَأَبُو الْوَلِيدِ وَمُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ وَالْمَوْقُوف أصح

رِجَاله ثِقَات وَالأَصَح وَقفه 2268 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَهْبَلِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ كَارِهٍ الْحَرِيمِيُّ بِهَا أَنَّ أَبَا غَالِبٍ أَحْمَدَ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْبَنَّاءِ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْجَوْهَرِيُّ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ بْنِ مُوسَى أَبُو الْحُسَيْنِ الْحَافِظُ الْبَزَّازُ ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ النُّعْمَانُ بْنُ هَارُونَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ الْبَلَدِيُّ ثَنَا أَبُو يُوسُفَ الْقُلُوسِيُّ ثَنَا أَبُو زَيْدٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَقْطَعُ الصَّلاةَ الْكَلْبُ وَالْمَرْأَةُ وَالْحِمَارُ وَفِي مُسْلِمٍ مِنْ حَدِيثِ يَزِيدَ بْنِ الأَصَمِّ عَن أبي هُرَيْرَة مثله آخر إِسْنَاده حسن 2269 - أَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ بِهَا أَنَّ تَمِيمَ بْنَ أَبِي سَعِيدٍ الْجُرْجَانِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَحَّاثِيُّ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ الزَّوْزَنِيُّ أبنا أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ حِبَّانَ الْبُسْتِيُّ أبنا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زُهَيْرٍ بِتُسْتَرَ قثنا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى الْقَطَّانُ ثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ عَنْ عُتْبَةَ بْنِ حُمَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ

الصحيحين من حديث ابن عمر نحوه

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا طِيَرَةَ وَالطِّيَرَةُ عَلَى مَنْ تَطَيَّرَ وَإِنْ يَكُ فِي شَيْءٍ فَفِي الدَّارِ وَالْفَرَسِ وَالْمَرْأَةِ كَذَا أَخْرَجَهُ ابْنُ حِبَّانَ وَفِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ نَحوه آخر إِسْنَاده ضَعِيف 2270 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيٍّ الصُّوفِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مُحَمَّدِ الْقَزَّازَ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمَأْمُونِ أبنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَرْبِيُّ قثنا أَبُو الْفَضْلِ جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ الْجَرْجَرَائِيُّ قثنا مُحَمَّدُ بْنُ صُدْرَانَ أَبُو جَعْفَرٍ ثَنَا عَنْبَسَةُ بْنُ سَالِمٍ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ أنس بن مَالك أَنه (ح) إِسْنَاده ضَعِيف

2271 - وَأَخْبَرَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُعَاوِيَةَ الصُّوفِيُّ فِي كِتَابِهِ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سِنَانٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صُدْرَانَ ثَنَا عَنْبَسَةُ بْنُ سَالِمٍ صَاحِبُ الأَلْوَاحِ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّهُ رَأَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْتَمُّ بِعِمَامَةٍ سَوْدَاءَ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ إِلا عَنْبَسَةُ تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ صُدْرَانَ رَوَى مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ مَكَّةَ وَعَلَيْهِ عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ

عبيد الله بن دهقان عن أنس

عبيد الله بن دهقان عَن أنس إِسْنَاده ضَعِيف 2272 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَدَقَةَ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْمَضَاءِ الْمِصِّيصِيُّ ثَنَا خَلَفُ بْنُ تَمِيمٍ ثَنَا أَسَدُ بْنُ عُبَيْدَةَ يَعْنِي الْبجلِيَّ قثنا هِشَامُ بْنُ حَسَّانٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِهْقَانَ عَنْ أَنَسِ بِنْ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى أَنْ يَأْكُلَ الرجل بِشمَالِهِ وَيشْرب بِشمَالِهِ إِسْنَاده ضَعِيف 2273 - وَأَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرِيمِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ابْنَا أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ وَرَوْحٌ قَالا ثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانٍ قَالَ رَوْحٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِهْقَانَ وَقَالَ يَزِيدُ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ دِهْقَانَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَأْكُلَ الرَّجُلُ بِشِمَالِهِ أَوْ يَشْرَبَ بِشِمَالِهِ قَالَ رَوْحٌ فِي حَدِيثِهِ وَيَشْرَبَ بِشِمَالِهِ وَرَوَاهُ أَحْمَدُ أَيْضًا [عَنْ] عَفَّانَ ثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ ثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ دِهْقَانَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى أَنْ يَأْكُلَ الرَّجُلُ بِشِمَالِهِ لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بن عمر

عبيد الله بن رواحة عن أنس

عبيد الله بن رَوَاحَة عَن أنس إِسْنَاده لَا بَأْس بِهِ 2274 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ابْنَا أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ عَنْ أَبَانَ بْنِ خَالِدٍ قَالَ حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ أَنَّهُ لَمْ يَرَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي أصحى إِلا أَنْ يَخْرُجَ فِي سَفَرٍ أَوْ يَقْدَمَ مِنْ سَفَرٍ وَأَخْرَجَهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ أبان بن خَالِد إِسْنَاده لَا بَأْس بِهِ 2275 - وَأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أبنا الأَدِيبُ الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي سَمِينَةَ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ثَنَا أَبَانُ بْنُ خَالِدٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ رَوَاحَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ الله

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُصَلِّي الضُّحَى إِلا أَنْ يَقْدُمَ مِنْ سَفَرٍ أَوْ يَخْرُجَ إِسْنَاده لَا بَأْس بِهِ 2276 - أَخْبَرَنَا أَبُو رَشِيدٍ حَبِيبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الصُّوفِيُّ إِجَازَةً أَنَّ غَانِمَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْبُرْجِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمد بن حسن بن الصَّوَّافِ ثَنَا الْحَسَنُ هُوَ ابْنُ عَلِيِّ بْنِ الْوَلِيدِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَمِيلٍ ثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ثَنَا أَبَانُ بْنُ خَالِدٍ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ رَوَاحَةَ يَقُولُ حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَنَّهُ لَمْ يَرَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي الضُّحَى قَطُّ إِلا أَنْ يَخْرُجَ فِي سَفَرٍ أَوْ يَقْدَمَ مِنْ سَفَرٍ وَقَدْ رَوَاهُ عَبْدَانُ عَنْ أَبَانَ بْنِ خَالِدٍ وَرَوَى مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ قَالَ قُلْتُ لِعَائِشَةَ هَلْ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي الضُّحَى قَالَتْ لَا أَنْ يَجِيءَ مِنْ مَغِيبِهِ

عبد الرحمن بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص عن أنس

عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ هَاشِمِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ عَنْ أنس فِي إِسْنَاده من لم أَقف عَلَيْهِ 2277 - أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ اللَّنْجَانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنَ بْنَ الْعَبَّاسِ الرُّسْتُمِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الطَّيَّانُ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُرَّشِيذَ قَوْلَهُ أبنا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ النَّيْسَابُورِيُّ ثَنَا يُونُسُ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وُهَيْبٍ حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ عبد الرَّحْمَن الزُّهْرِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هَاشم بن عتبَة بن [أَي وَقاص عَن أنس قَالَ لم جَاءَ جِبْرِيلُ بِالْبُرَاقِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَكَأَنَّمَا صَرَّتْ أُذُنَيْهَا فَقَالَ لَهَا جِبْرِيلُ مَهْ يَا بُرَاقُ وَاللَّهِ إِنْ رَكِبَكَ مِثْلُهُ فَسَارَ رَسْوُلُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِذَا هُوَ بِعَجُوزٍ تَئِنُّ عَلَى جَنْبِ الطَّرِيقِ فَقَالَ مَا هَذِهِ يَا جِبْرِيلُ قَالَ سِرْ يَا مُحَمَّدُ قَالَ فَسَارَ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَسِيرَ

وَسَقَطَ مِنْ سَمَاعِنَا فَإِذَا شَيْءٌ يَدْعُوهُ مُتَنَحٍّ عَنِ الطَّرِيقِ هَلُمَّ يَا مُحَمَّدُ قَالَ لَهُ جِبْرِيلُ سِرْ يَا مُحَمَّدُ فَسَارَ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَسِيرَ إِلَى هُنَا سَقَطَ قَالَ ثُمَّ لَقِيَهُ خَلْقٌ مِنَ الْخَلْقِ فَقَالَ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَوَّلُ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا آخِرُ وَالسَّلامُ عَلَيْكَ يَا حَاشِرُ فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ ارْدُدِ السَّلامَ يَا مُحَمَّدُ قَالَ فَرَدَّ السَّلامَ ثُمَّ لَقِيَهُ الثَّانِي فَقَالَ لَهُ مِثْلَ مَقَالَةِ الأَوَّلِ ثُمَّ لَقِيَهُ الثَّالِثُ فَقَالَ لَهُ مِثْلَ مَقَالَةِ الأُولَيَيْنِ حَتَّى انْتَهَى إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ فَعَرَضَ عَلَيْهِ الْمَاءَ وَالْخَمْرَ وَاللَّبَنَ فَتَنَاوَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّبَنَ فَقَالَ لَهُ جِبْرِيل أصبت الْفطْرَة لَو شربت لاماء لَغَرِقْتَ وَغَرِقَتْ أُمَّتُكَ وَلَوْ شَرِبْتَ الْخَمْرَ لَغَوَيْتَ وغويت أُمَّتُكَ ثُمَّ بُعِثَ لَهُ آدَمُ فَمَنْ دُونَهُ مِنَ الأَنْبِيَاءِ فَأَمَّهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِلْكَ اللَّيْلَةَ ثُمَّ قَالَ لَهُ جِبْرِيلُ أَمَّا الْعَجُوزُ الَّتِي رَأَيْتَ تَئِنُّ عَلَى جَنْبِ الطَّرِيقِ فَلَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيَا إِلا مَا بَقِيَ مِنْ تِلْكَ الْعَجُوزِ وَأَمَّا الَّذِي أَرَدْتَ تَمِيلُ إِلَيْهِ فَذَاكَ عَدُوُّ اللَّهِ إِبْلِيسُ أَرَادَ أَنْ تَمِيلَ إِلَيْهِ وَأَمَّا الَّذِينَ سَلَّمُوا عَلَيْكَ فَذَاكَ إِبْرَاهِيمُ وَمُوسَى عَلَيْهِمُ السَّلامُ

عبد الرحمن الأصم ويقال ابن الأصم أبو بكر عن أنس روى له مسلم حديثا واحدا في اللباس عن أنس من رواية أبي عوانة عنه

عَبْدُ الرَّحْمَنِ الأَصَمُّ وَيُقَالُ ابْنُ الأَصَمِّ أَبُو بَكْرٍ عَنْ أَنَسٍ رَوَى لَهُ مُسْلِمٌ حَدِيثًا وَاحِدًا فِي اللِّبَاسِ عَنْ أَنَسٍ مِنْ رِوَايَةِ أبي عوَانَة عَنهُ إِسْنَاده صَحِيح 2278 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الأَصَمِّ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بكر وَعمر لَا ينقصُونَ التَّكْبِير إِسْنَاده صَحِيح 2279 - وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُذْهِبِ أبنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَصَمِّ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسًا يَقُولُ كَانَ النَّبِيُّ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ يُتِمُّونَ التَّكْبِيرَ إِذَا رَفَعُوا وَإِذَا وَضَعُوا وَرَوَاهُ يَحْيَى الْقَطَّانُ وَوَكِيعٌ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ وَعَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَن إِسْنَاده صَحِيح 2280 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أبنا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ الدَّبَرِيُّ أَنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أبنا الثَّوْرِيُّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَصَمِّ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ يُتِمُّونَ التَّكْبِيرَ إِذَا رَفَعُوا وَإِذَا وَضَعُوا وَرَوَاهُ أَبُو عَوَانَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَن إِسْنَاده صَحِيح 2281 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ الأَصْبَهَانِيُّ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الأَصَمِّ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسًا وَسُئِلَ عَنِ التَّكْبِيرِ فِي الصَّلاةِ إِذَا رَكَعَ وَإِذَا سَجَدَ فَقَالَ يُكَبِّرُ إِذَا رَكَعَ وَإِذَا رَفَعَ وَإِذَا سَجَدَ وَإِذَا قَامَ مِنَ الرَّكْعَتِينِ قَالَ عَمَّنْ قَالَ عَنِ النَّبِيِّ

عوانة مثل رواية قتيبة وفيه سئل أنس عن التكبير في الصلاة وأنا أسمع ورواه خلف بن هشام عن أبي عوانة بنحوه أخرجه النسائي في سننه عن قتيبة بن سعيد بنحوه

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَنْ أَبِي بَكْرٍ وَعَنْ عُمَرَ فَقَالَ لَهُ حَكِيمٌ وَعَنْ عُثْمَانَ فَقَالَ وَعُثْمَان رَضِي الله عَنْهُم إِسْنَاده صَحِيح 2282 - وأَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ بِهَا أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الْفُضَيْلِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا مُحَلِّمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُضَرٍ الضَّبِّيُّ أبنا الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ الْسِجْزِيُّ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَصَمِّ قَالَ سُئِلَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ عَنِ التَّكْبِيرِ فِي الصَّلاةِ قَالَ يُكَبِّرُ إِذَا رَكَعَ وَإِذَا سَجَدَ وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ السُّجُودِ وَإِذَا قَامَ مِنَ الرَّكْعَتَيْنِ فَقَالَ لَهُ حَكِيمٌ عَمَّنْ تَحْفَظُ هَذَا قَالَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ ثُمَّ سَكَتَ فَقَالَ حَكِيمٌ وَعُثْمَانَ قَالَ وَعُثْمَانَ وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ عَفَّانَ عَنْ أَبِي عَوَانَةَ مِثْلَ رِوَايَةِ قُتَيْبَةَ وَفِيهِ سُئِلَ أَنَسٌ عَنِ التَّكْبِيرِ فِي الصَّلاةِ وَأَنَا أَسْمَعُ وَرَوَاهُ خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ عَنْ أَبِي عَوَانَةَ بِنَحْوِهِ أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ فِي سُنَنِهِ عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ بِنَحْوِهِ

عبد الرحمن بن وردان المديني عن أنس

عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ وردان الْمَدِينِيّ عَن أنس إِسْنَاده حسن 2283 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرِيمِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ابْنَا أَحْمَدَ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ وَرْدَانَ مَدِينِيٌّ قَالَ دَخَلْنَا عَلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ فِي رَهْطٍ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ فَقَالَ صَلَّيْتُمْ يَعْنِي الْعَصْرَ قَالُوا نَعَمْ قُلْنَا أَصْلَحَكَ اللَّهُ مَتَى كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي هَذِهِ الصَّلاةَ قَالَ كَانَ يُصَلِّيهَا وَالشَّمْسُ بَيْضَاءُ نَقِيَّةٌ رُوِيَ فِي الصَّحِيح مُرْتَفعَة حَيَّة من حَدِيث أنس إِسْنَاده حسن 2284 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ أبنا عُبَيْدُ اللَّهُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أبنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ثَنَا مَرْوَانُ هُوَ ابْنُ مُعَاوِيَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ وردان أَبُو بَكْرٍ الْغِفَارِيِّ قَالَ سَأَلُوا أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ وَنَحْنُ هُنَا أَيُّ سَاعَةٍ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي الْعَصْرَ قَالَ كَانَ يُصَلِّيهَا وَالشَّمْسُ بَيْضَاءُ نَقِيَّةٌ

عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أنس

عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جُبَير بن نفير عَن أنس إِسْنَاده صَحِيح 2285 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ الْحُصَيْنِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ الْمُذْهِبِ أبنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ ثَنَا صَفْوَانُ حَدَّثَنِي رَاشِدُ بْنُ سعد وَعبد الرَّحْمَن بن جُبَير عَن أنس (ح) إِسْنَاده صَحِيح 2286 - وَأَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودِ بْنِ سَعْدٍ الثَّقَفِيُّ بِدِمَشْقَ أَنَّ جَدَّهُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْحَافِظَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مَرْدُوَيْهِ أبنا أَبُو سَعْدِ بْنُ حَسْنُوَيْهِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَعْبَدٍ ثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ السُّنِّيِّ ثَنَا شُعَيْبُ بْنُ شُعَيْبٍ الدِّمَشْقِيُّ ثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ ثَنَا صَفْوَانُ ثَنَا رَاشِدُ بْنُ سَعْدٍ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا عُرِجَ بِي مَرَرْتُ بِقَوْمٍ

يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم لفظهما واحد ورواه أبو داود عن محمد بن مصفى عن بقية وأبي المغيرة عن صفوان عن راشد وعبد الرحمن ورواه أيضا بهذا الطريق أيضا وجعله عن راشد عن عبد الرحمن

لَهُمْ أَظْفَارٌ مِنْ نُحَاسٍ يَخْمُشُونَ وُجُوهَهُمْ وَصُدُورَهُمْ فَقُلْتُ مَا هَؤُلاءِ يَا جِبْرِيلُ قَالَ هَؤُلاءِ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ لُحُومَ النَّاسِ وَيَقَعُونَ فِي أَعْرَاضِهِمْ لَفْظُهُمَا وَاحِدٌ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُصَفَّى عَنْ بَقِيَّةَ وَأَبِي الْمُغِيرَةَ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ رَاشِدٍ وَعَبْدِ الرَّحْمَنَ وَرَوَاهُ أَيْضًا بِهَذَا الطَّرِيقِ أَيْضًا وَجَعَلَهُ عَنْ رَاشِدٍ عَنْ عبد الرَّحْمَن

عبد الحميد بن محمد المعولي البصري عن أنس

عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمِعْوَلِيُّ الْبَصْرِيُّ عَنْ أنس إِسْنَاده صَحِيح 2287 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ابْنَا أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ يَحْيَى بْنِ هَانِئٍ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ مَحْمُودٍ قَالَ صَلَّيْتُ مَعَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَدُفِعْنَا إِلَى السَّوَارِي فَتَقَدَّمْنَا أَوْ تَأَخَّرْنَا فَقَالَ أَنَسٌ كُنَّا نَتَّقِي هَذَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِسْنَاده صَحِيح 2288 - وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ أبنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنِ الثَّوْرِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ هَانِئٍ حَدَّثَنِي عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ مَحْمُودٍ قَالَ كُنْتُ مَعَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ فَوَقَعْنَا بَيْنَ السَّوَارِي فَتَأَخَّرْنَا فَلَمَّا صَلَّيْنَا قَالَ أَنَسٌ إِنَّا كُنَّا نَتَّقِي [هَذَا] عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ

صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِسْنَاده صَحِيح 2289 - وأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْبَقَّالُ أبنا عُبَيْدُ اللَّهُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أبنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَمِيلٍ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ثَنَا قَبِيصَةُ ثَنَا سُفْيَانَ عَنْ يَحْيَى بْنِ هَانِئٍ عَنْ عَبْدِ الحميد بن مَحْمُود قَالَ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ يَحْيَى بْنِ هَانِئٍ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ مَحْمُودٍ قَالَ صَلَّيْنَا مَعَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَزَحَمَهُ النَّاسُ حَتَّى وَقَعَ بَيْنَ السَّوَارِي وَلَمَّا سَلَّمَ قَالَ قَدْ كُنَّا نَتَّقِي هَذَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ عَنِ ابْنِ مهْدي

ورواه النسائي عن عمرو بن منصور عن أبي نعيم كلهم عن سفيان وقال الترمذي حديث حسن

وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ هَنَّادٍ عَنْ وَكِيعٍ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَنْصُورٍ عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ كُلُّهُمْ عَنْ سُفْيَانَ وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ حَدِيثٌ حَسَنٌ

عبد الحميد بن واصل أبو الواصل عن أنس

عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ وَاصِلٍ أَبُو الْوَاصِلِ عَنْ أنس إِسْنَاده حسن 2290 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأَبَّارُ ثَنَا مُعلّلُ بْنُ نُفَيْلٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ الْحَرَّانِيُّ وَخَطَّابُ بْنُ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِي الْوَاصِلِ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ وَاصِلٍ عَنْ أَنَسِ بِنْ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ يَا وَلِيَّ الإِسْلامِ وَأَهْلِهِ ثَبِّتْنِي بِهِ حَتَّى أَلْقَاكَ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَا يُرْوَى عَنْ أَنَسٍ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدٍ

الْقُرَشِيِّ عَنْ عَشَّابِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ أَنَسٍ وَرَوَاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ وَارَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ صَالِحٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَطَاءٍ عَنْ أَبِي الْوَاصِلِ عَنْ أَنَسٍ

أبو عمران عبد الملك بن حبيب الجوني عن أنس

أَبُو عِمْرَانَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ حَبِيبٍ الْجَوْنِيُّ عَن أنس إِسْنَاده صَحِيح 2291 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُعَاوِيَةُ بْنُ عَلِيٍّ الصُّوفِيُّ كِتَابِهِ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ هُوَ ابْنُ زُهَيْرٍ التُّسْتَرِيُّ قثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ كَرَامَةَ قثنا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْقَطَوَانِيُّ قثنا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ حَفْصٍ عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ عُرِضَتِ الْجُمُعَةُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاءَ جِبْرِيلُ فِي كَفِّهِ كَالْمِرْآةِ الْبَيْضَاءِ فِي وَسَطِهَا كَالنُّكْتَةِ السَّوْدَاءِ فَقَالَ مَا هَذَا يَا جِبْرِيلُ قَالَ هَذِهِ الْجُمُعَةُ يَعْرِضُهَا عَلَيْكَ رَبُّكَ لِتَكُونَ لَكَ عِيدًا وَلِقَوْمِكَ مِنْ بَعْدِكَ وَلَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ تَكُونُ أَنْتَ الأَوَّلُ وَيَكُونُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى مِنْ بَعْدِكَ وَفِيهَا سَاعَةٌ لَا يَدْعُو أَحَدٌ رَبَّهُ بِخَيْرٍ هُوَ لَهُ قَسْمٌ إِلا أُعْطَاهُ أَوْ يَتَعَوَّذُ مِنْ شَرٍّ إِلا دُفِعَ عَنْهُ مَا هُوَ أَعْظَمُ مِنْهُ وَنَحْنُ نَدْعُوهُ

فِي الآخِرَةِ يَوْمَ الْمَزِيدِ وَذَلِكَ أَنَّ رَبَّكَ اتَّخَذَ فِي الْجَنَّةِ وَادِيًا أَفْيَحَ مِنْ مِسْكٍ أَبْيَضَ فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ نَزَلَ مِنْ عِلِّيِّينَ فَجَلَسَ عَلَى كُرْسِيِّهِ وَحَفَّ الْكُرْسِيَّ بِمَنَابِرَ مِنْ ذَهَبٍ مُكَلَّلَةٍ بِالْجَوْهَرِ وَجَاءَ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ فَجَلَسُوا عَلَيْهَا وَجَاءَ أَهْلُ الْغُرَفِ مِنْ غُرَفِهِمْ حَتَّى يَجْلِسُونَ عَلَى الْكَثِيبِ وَهُوَ كَثِيبٌ أَبْيَضُ مِنْ مِسْكٍ أَذْفَرَ ثُمَّ يَتَجَلَّى لَهُمْ فَيَقُولُ أَنَا الَّذِي صَدَقْتُكُمْ وَعْدِي وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَهَذَا مَحَلُّ كَرَامَتِي فَسَلُونِي فَيَسْأَلُونَهُ الرِّضَا فَيَقُولُ رضائي أحلكم دَاري وأنالكم كَرَامَتِي فَسَلُونِي فَيَسْأَلُونَهُ الرِّضَا فَيُشْهِدُهُمُ الرِّضَا ثُمَّ يَفْتَحُ لَهُمْ مَا لَمْ تَرَ عَيْنٌ وَلَمْ يَخْطُرْ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ إِلَى مِقْدَارِ مُنْصَرَفِهِمْ مِنَ الْجُمُعَةِ وَهِيَ زَبَرْجَدَةٌ خَضْرَاءُ أَوْ يَاقُوتَهٌ حَمْرَاءُ مُطَّرِدَةٌ فِيهَا أَنْهَارُهَا مُتَذَلِّلَةٌ فِيهَا ثِمَارُهَا فِيهَا أَزْوَاجُهَا وَخَدَمُهَا فَلَيْسَ هُمْ فِي الْجَنَّةِ بِأَشْوَقَ مِنْهُمْ إِلَى يَوْمِ الْجُمُعَةِ لِيَزْدَادُوا نَظَرًا إِلَى رَبِّهِمْ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَكَرَامَتِهِ لِذَلِكَ دُعِيَ يَوْمُ الْمَزِيدِ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَبِي عِمْرَانَ إِلا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ حَفْصٍ تَفَرَّدَ بِهِ خَالِدٌ وَقَدْ رَوَاهُ عَلِيُّ بْنُ إِشْكَابَ عَنْ أَبِي بَدْرٍ عَنْ زِيَادِ بْنِ خَيْثَمَةَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ أَلْقَى عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ فَلَمَّا فَرَغَ قُلْنَا لَقَدْ أَحْسَنْتَ فَقَالَ إِنَّ جِبْرِيلَ أَتَانِي كَهَيْئَةِ الْمِرْآةِ الْبَيْضَاءِ فِيهَا نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ فَذَكَرَ نَحْوًا مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ

وَرَوَاهُ شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ عَنِ الصَّعْقِ بْنِ حَزْنٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ الْبُنَانِيِّ عَنْ أنس

الجزء الرابع والعشرون من الأحاديث المختارة وهو الجزء التاسع من حديث أنس بن مالك الأنصاري رضي الله عنه

الْجُزْءُ الرَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ مِنَ الأَحَادِيثِ الْمُخْتَارَةِ وَهُوَ الْجُزْءُ التَّاسِعُ مِنْ حَدِيثِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ الأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلَّمَ

عبد العزيز بن صهيب البناني عن أنس

عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ الْبُنَانِيُّ عَنْ أَنَسٍ إِسْنَاده صَحِيح 2292 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْمَجْدِ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أبنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ وَقَالَ مَرَّةً أبنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ يَؤُمُّ قَوْمَهُ فَدَخَلَ حَرَامٌ وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَسْقِيَ نَخْلَهُ فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ لِيُصَلِّيَ مَعَ الْقَوْمِ فَلَمَّا رَأَى مُعَاذًا طَوَّلَ تَجَوَّزَ فِي صَلاتِهِ وَلَحِقَ بَنَخْلِهِ يَسْقِيهِ فَلَمَّا قَضَى مُعَاذٌ الصَّلاةَ قِيلَ لَهُ إِنَّ حَرَامًا دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَلَمَّا رَآكَ طَوَّلْتَ تَجَوَّزَ فِي صَلاتِهِ وَلَحِقَ بِنَخْلِهِ يَسْقِيهِ قَالَ إِنَّهُ مُنَافِقٌ أَيَعْجَلُ عَنِ الصَّلاةِ مِنْ أَجْلِ سَقْيِ نَخْلِهِ قَالَ فَجَاءَ حَرَامٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمُعَاذٌ عِنْدَهُ فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ إِنِّي أَرَدْتُ أَنْ أَسْقِيَ نَخْلا لِي فَدَخَلْتُ لأُصَلِّيَ مَعَ

الْقَوْمِ فَلَمَّا طَوَّلَ تَجَوَّزْتُ فِي صَلاتِي وَلَحِقْتُ بِنَخْلِي أَسْقِيهِ فَزَعَمَ أَنِّي مُنَافِقٌ فَأَقْبَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى مُعَاذٍ فَقَالَ أَفَتَّانٌ أَنْتَ أَفَتَّانٌ أَنْتَ لَا تُطَوِّلْ بِهِمْ اقْرَأْ بِ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى} وَ {وَالشَّمْس وَضُحَاهَا} وَنَحْوهمَا إِسْنَاده صَحِيح 2293 - وَأَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الصَّفَّارِ بِنَيْسَابُورَ أَنَّ وَجِيهَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا يَعْقُوبُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْرَفِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ الإِسْمَاعِيلِيُّ وَعَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ هَوَازِنَ الْقُشَيْرِيُّ قَالُوا أبنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْخَفَّافُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ ثَنَا زِيَادُ بن ايوب ثَنَا إِسْمَاعِيل بن عُلَيَّةَ ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ يَؤُمُّ قَوْمَهُ فَدَخَلَ حرَام وَهُوَ يرد أَنْ يَسْقِيَ نَخْلَهُ فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ لِيُصَلِّيَ فِي الْقَوْمِ فَلَمَّا رَأَى مُعَاذًا طَوَّلَ تَجَوَّزَ فِي صَلاتِهِ وَلَحِقَ بِنَخْلِهِ يَسْقِيهِ فَلَمَّا صَلَّى مُعَاذٌ الصَّلاةَ قِيلَ لَهُ إِنَّ حَرَامًا دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَلَمَّا رَآكَ طَوَّلْتَ تَجَوَّزَ فِي صَلاتِهِ وَلَحِقَ بِنَخْلِهِ يَسْقِيهِ فَقَالَ إِنَّهُ مُنَافِقٌ أَيَتَعَجَّلُ الصَّلاةَ مِنْ أَجْلِ سَقْيِ نَخْلِهِ فَجَاءَ حَرَامٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمُعَاذٌ عِنْدَهُ فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَرَدْتُ أَسْقِي نَخْلا لي

آخر

فَدَخَلْتُ الْمَسْجِدَ لأُصَلِّيَ مَعَ الْقَوْمِ فَلَمَّا طَوَّلَ تَجَوَّزْتُ فِي صَلاتِي وَلَحِقْتُ بِنَخْلِي أَسْقِيهِ فَزَعَمَ أَنِّي مُنَافِقٌ فَأَقْبَلَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى مُعَاذٍ فَقَالَ أَفَاتِنٌ أَنْتَ لَا تُطَوِّلْ بِهِمْ اقْرَأْ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى وَالشَّمْس وَضُحَاهَا وَنَحْوهمَا آخر إِسْنَاده صَحِيح 2294 - أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ الْمُبَارَكِ الْحَرِيمِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ هَبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ نَا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ ثَنَا أَبِي ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ عَنْ أَنَسٍ قَالَ بَيْنَمَا نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَخْلٍ لَنَا نَخْلٍ لأَبِي طَلْحَةَ تَبَرَّزَ لِحَاجَتِهِ قَالَ وَبِلالٌ يَمْشِي وَرَاءَهُ يُكَرِّمُ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَمْشِي إِلَى جَنْبِهِ فَمَرَّ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَبْرٍ فَقَامَ حَتَّى تَمَّ إِلَيْهِ بِلالٌ فَقَالَ وَيْحَكَ يَا بِلالُ هَلْ تَسْمَعُ مَا أَسْمَعُ قَالَ مَا أَسْمَعُ شَيْئًا قَالَ صَاحِبُ هَذَا الْقَبْرِ يُعَذَّبُ فَسَأَلَ عَنْهُ فَوُجِدَ يَهُودِيًّا رَوَاهُ أَبُو معمر عَن عبد الْوَارِث إِسْنَاده صَحِيح 2295 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ السَّمْعَانِيُّ بِمَرْوَ أَنَّ عَبْدَ الْخَالِقِ بْنَ زَاهِرِ بْنِ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَسْكُوَيْهِ أبنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْحِيرِيُّ أبنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ دُحَيْمٍ الشَّيْبَانِيُّ بِالْكُوفَةِ ثَنَا مُحَمَّدٌ هُوَ ابْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْحُنَيْنِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو أَبُو مَعْمَرٍ ثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ بَيْنَا نَبِي الله

قال ما أسمع شيئا قال صاحب هذا القبر يعذب قال فسئل عنه فوجد يهوديا

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَخْلٍ لَنَا نَخْلُ أَبِي طَلْحَةَ يَتَبَرَّزُ لِحَاجَتِهِ قَالَ وَبِلالٌ يَمْشِي وَرَاءَهُ فَقَالَ وَيْحَكَ يَا بِلالُ هَلْ تَسْمَعُ مَا أَسْمَعُ قَالَ مَا أَسْمَعُ شَيْئًا قَالَ صَاحِبُ هَذَا الْقَبْرِ يُعَذَّبُ قَالَ فَسُئِلَ عَنهُ فَوجدَ يَهُودِيّا آخر إِسْنَاده حَسَنٌ 2296 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا نَصْرٍ أَحْمَدَ بْنَ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْغَازِي أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النَّقُّورِ أبنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَاذَانَ الْحَرْبِيُّ ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصُّوفِيُّ ثَنَا أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى بْنِ عُمَارَةَ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلاثٌ لَنْ تَزَلْنَ فِي أُمَّتِي التَّفَاخُرُ فِي الأحساب والنياحة والأنواء إِسْنَاده حسن 2297 - وَأَخْبَرَنَا زَاهِرٌ هَذَا أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى الذَّارِعُ الْبَصْرِيُّ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ صُهَيْبٍ يُحَدِّثُ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلاثٌ لَا يَزَلْنَ فِي أُمَّتِي حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ النِّيَاحَةُ وَالْمُفَاخَرَةُ فِي الأحساب والأنواء إِسْنَاده حسن 2298 - وَأَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ أَنَّ يَحْيَى بْنَ عَلِيِّ بْنِ الطَّرَّاحِ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النَّقُّورِ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُخَلِّصُ قِيلَ لَهُ حَدَّثَكُمْ أَبُو حَامِدٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى بْنِ عُمَارَةَ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلاثَةٌ لَا يَتْرُكُهُنَّ النَّاسُ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ النِّيَاحَةُ وَالْمُفَاخَرَةُ فِي الأَحْسَابِ وَالأَنْوَاءُ وَرَوَاهُ نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ يَحْيَى بِنَحْوِهِ سُئِلَ أَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ الذَّارِعِ فَحَسَّنَ الْقَوْلَ فِيهِ لَهُ شَاهِدٌ فِي مُسْلِمٍ مِنْ حَدِيثِ أَبِي مَالِكٍ الأَشْعَرِيِّ عَنِ

آخر

النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ أَرْبَعٌ فِي أُمَّتِي وَزَادَ وَالطَّعْنُ فِي الأَنْسَابِ آخَرُ إِسْنَاده ضَعِيف 2299 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْمُؤَدِّبُ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ يُعْرَفُ بكلي أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ أبنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْخَرْجَانِيُّ أبنا الْقَاضِي أَبُو أَحْمَدٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْعَسَّالُ ثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَعِيدِ بْنِ شَهْرَيَارَ الرَّقِّيُّ ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ سُلَيْمَانَ الْقَرْقَسَانِيُّ ثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ رَوَى الْبُخَارِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ مِثْلَهُ

عبد الوارث مولى انس عن أنس

عبد الْوَارِث مولى انس عَن أنس إِسْنَاده ضَعِيف 2300 - أَنبأَنَا أَبُو رُشَيْدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ غَانِمِ بْنِ خَالِدٍ الْبَيِّعُ الأَصْبَهَانِيُّ أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمُطَرِّزَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنَا قَطَرِيٌّ الْخَشَّابُ عَنْ عَبْدِ الْوَارِثِ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الرَّجُلَ لَيُوضَعُ طَعَامُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَمَا يُرْفَعُ حَتَّى يُغْفَرَ لَهُ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ بِمَ ذَلِكَ قَالَ يَقُولُ بِسْمِ اللَّهِ إِذَا وُضِعَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ إِذَا رُفِعَ قَطَرِيٌّ ذَكَرَهُ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَقَالَ رَوَى عَنْهُ وَكِيعٌ

وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى وَعُبَيْدُ بْنُ إِسْحَاقَ لم يَذْكُرْ فِيهِ جَرْحًا

عاصم بن سليمان عن أنس

عَاصِم بن سُلَيْمَان عَن أنس إِسْنَاده حسن 2301 - أَخْبَرَنَا أَبُو الطَّاهِرِ الْمُبَارَكُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنُ الْمَعْطُوشِ الْحَرِيمِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالْجَانِبِ الْغَرْبِيِّ مِنْ بَغْدَادَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُصَيْنِ فَأَقَرَّ بِهِ قَالَ أبنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُذْهِبِ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ أَخْبَرَنِي شَرِيكٌ عَن عَاصِم الْأَحول (ح) إِسْنَاده حسن 2302 - وَقَالَ أَحْمَدُ ثَنَا حَجَّاجٌ ثَنَا شَرِيكٌ عَنْ عَاصِم الْأَحول عَن أنس بِهِ إِسْنَاده حسن 2303 - وَأَخْبَرَنَا مَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمُودٍ الْحَدَّادُ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مَسْعُودَ بْنَ الْحَسَنِ الثَّقَفِيَّ أخبرهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ السِّمْسَارُ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُرَّشِيذَ قَوْلَهُ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا أَبُو أُسَامَةُ عَنْ شَرِيكٍ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ

صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَاذَا الْأُذُنَيْنِ لَفْظهمَا وَاحِد إِسْنَاده حسن 2304 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعُمَرِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا شَرِيكٌ (ح) إِسْنَاده حسن 2305 - قَالَ الشَّافِعِيُّ وَثنا الْفَضْلُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الأَعْيَنِ الأَهْوَازِيُّ ثَنَا لُوَيْنٌ ثَنَا شَرِيكٌ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَاذَا الْأُذُنَيْنِ إِسْنَاده حسن 2306 - وَأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْهَبَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَقَّالُ أبنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أبنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَمِيلٍ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ حَدَّثَنِي أَبِي نَصْرٌ ثَنَا شَرِيكٌ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ

عن شريك قال الدارقطني رواه محمد بن أبي أحمد الزبيري عن الثوري عن عاصم عن أنس ووهم فيه على أبي أحمد والصواب عن أبي أحمد ما رواه نصر بن علي وأحمد بن سنان عنه عن شريك عن عاصم

صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَاذَا الأُذُنَيْنِ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَهْدِيٍّ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ غَيْلانَ كِلاهُمَا عَنْ شَرِيكٍ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ عَنِ الثَّوْرِيِّ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ أَنَسٍ وَوَهِمَ فِيهِ عَلَى أَبِي أَحْمَدَ وَالصَّوَابُ عَنْ أَبِي أَحْمَدَ مَا رَوَاهُ نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ وَأَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ عَنْهُ عَن شريك عَن عَاصِم آخر رِجَاله ثِقَات لكنه مَعْلُول بِالْوَقْفِ 2307 - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيٍّ الْقَطَّانُ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا غَالِبٍ أَحْمَدَ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ الْبَنَّاءِ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ ثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكَتَّانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْحَضْرَمِيُّ ثَنَا أَبُو هَاشِمٍ زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةُ الضَّرِيرُ ثَنَا عَاصِمٌ الأَحْوَلُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ

عن عاصم عن أنس موقوفا

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الصَّوْمِ فِي السَّفَرِ قَالَ فَقَالَ مَنْ أَفْطَرَ فَرُخْصَةٌ وَمَنْ صَامَ فَالصَّوْمُ أَفْضَلُ وَرُوِيَ عَنْ مُوسَى بْنِ أَعْيَنَ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ أَنَسٍ مَوْقُوفا آخر إِسْنَاده صَحِيح 2308 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا الأُسْتَاذُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمُقْرِئُ الْخَبَّازِيُّ الطَّبَرِيُّ أبنا أَبُو الطَّيِّبِ الرَّبِيعُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَاتِمِيُّ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الشَّرْقِيِّ أَنَّ حَاتِمَ بْنَ يُونُسَ الْجُرْجَانِيَّ حَدَّثَهُمْ حِفْظًا ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُثْمَانَ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ثَنَا عَاصِمٌ الأَحْوَلُ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ

آخر

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلاةُ الرَّجُلِ فِي الْجَمِيعِ تَزِيدُ عَلَى صَلاةِ الرَّجُلِ وَحْدَهُ بِضْعَةً وَعِشْرِينَ دَرَجَةً قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ تَفَرَّدَ بِهِ حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ عَاصِمٍ يَعْنِي عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ عَنْ حَمَّادٍ مَوْقُوفًا وَهُوَ الصَّحِيحُ قُلْتُ فَرِوَايَتُنَا هَذِهِ غَيْرُ رِوَايَةِ الْحَجَّاجِ فَلَمْ يَنْفَرِدْ بِهِ إِذًا وَلَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ أبي هُرَيْرَة آخر إِسْنَاده صَحِيح 2309 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيم بن الْمُقْرِئِ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ أبنا أَبُو بَكْرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الأَجْلَحِ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ

هذا في غير رواية عاصم

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ خَالف بَين طَرفَيْهِ عبد الله بْنُ الأَجْلَحِ قَالَ الرَّازِيُّ لَا بَأْسَ بِهِ وَقَدْ تَقَدَّمَ هَذَا فِي غَيْرِ رِوَايَةِ عَاصِمٍ آخر إِسْنَاده ضَعِيف 2310 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الْحَقِّ بْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْقَادِرِ بْنِ يُوسُفَ إِجَازَةً وَأَخْبَرَنَا عَنْهُ خَالِي الإِمَامُ الرَّبَّانِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْمَقْدِسِيُّ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْقَادِرِ أَخْبَرَهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ بِشْرَانَ أبنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرِ بْنِ أَحْمَدَ الدَّارَقُطْنِيُّ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا الْعَلاءُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْعَطَّارُ ثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلُ عَنْ أَنَسٍ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ

تفرد به العلاء بن إسماعيل عن حفص بهذا الإسناد والله أعلم

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَبَّرَ حَتَّى حَاذَى بِإِبْهَامَيْهِ أُذُنَيْهِ ثُمَّ رَكَعَ حَتَّى اسْتَقَرَّ كُلُّ مِفْصَلٍ مِنْهُ فِي مَوْضِعِهِ ثُمَّ انْحَطَّ بِالتَّكْبِيرِ فَسَبَقَتْ رُكْبَتَاهُ يَدَيْهِ تَفَرَّدَ بِهِ الْعَلاءُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ حَفْصٍ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ آخر إِسْنَاده حسن 2311 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الأَنْمَاطِيُّ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِيُّ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طِيبُ الرِّجَالِ مَا ظَهَرَ رِيحُهُ وَخَفِيَ لَوْنُهُ وَطِيبُ النِّسَاءِ مَا ظَهَرَ لَوْنُهُ وخفي رِيحه آخر إِسْنَاده ضَعِيف 2312 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مَسْعُودَ بْنَ الْحَسَنِ الثَّقَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْدَهْ أبنا أَبِي أبنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَامِعٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمْزَةَ قَالا ثَنَا خَيْرُ بْنُ عَرَفَةَ ثَنَا عُرْوَةُ بْنُ مَرْوَانَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَفَاعَتِي لأَهْلِ الْكَبَائِرِ مِنْ أُمَّتِي رَوَاهُ أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ عَنْ خَيْرِ بْنِ عَرَفَةَ التُّجِيبِيِّ الْمِصْرِيِّ قَالَ أَبُو حَاتِمٍ وَأَبُو زُرْعَةَ هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَرَوَاهُ يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ هُوَ خَطَأٌ إِنَّمَا هُوَ عَاصِمٌ عَنْ أَنَسٍ مَنْ كَذَّبَ بالشفاعة أَو بالحوض إِسْنَاده ضَعِيف 2313 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ جَعْفَرَ بْنَ عَبْدِ الْوَاحِدِ الثَّقَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أبنا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا خَيْرُ بْنُ عَرَفَةَ التُّجِيبِيُّ أَبُو طَاهِرٍ الْمِصْرِيُّ ثَنَا عُرْوَةُ بْنُ مَرْوَانَ الرَّقِّيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَفَاعَتِي لأَهْلِ الْكَبَائِرِ مِنْ أُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عَاصِمٍ إِلا ابْنُ الْمُبَارَكِ تَفَرَّدَ بِهِ عُرْوَةُ

عتاب مولى ابن هرمز عن أنس

عتاب مولى ابْن هُرْمُز عَن أنس إِسْنَاده صَحِيح 2314 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الصُّوفِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَاهُ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الصَّرِيفِينِيُّ أبنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ حَبَابَةَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ هُوَ ابْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ ثَنَا عَلِيٌّ يَعْنِي ابْنُ الْجَعْدِ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَتَّابٍ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسًا يَقُولُ بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِي هَذِه على السّمع وَالطَّاعَة فِيمَا اسْتَطَعْت إِسْنَاده صَحِيحٌ 2315 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ قثنا شُعْبَةُ قَالَ أَخْبَرَنِي عَتَّابٌ مَوْلَى هُرْمُزَ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِي هَذِهِ عَلَى السّمع وَالطَّاعَة فِيمَا اسْتَطَعْت إِسْنَاده صَحِيح 2316 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا أَبِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا شُعْبَةُ قَالَ سَمِعْتُ عَتَّابًا مَوْلَى ابْنِ هُرْمُز قَالَ سَمِعت أنس يَقُولُ بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِي هَذِهِ الْيُمْنَى عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِيمَا اسْتَطَعْتُ كَذَا رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ وَرَوَاهُ أَيْضًا عَنْ وَكِيعٍ وَيَزِيدَ بْنِ هَارُون عَن شُعْبَة إِسْنَاده صَحِيح 2317 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بن الْمُقْرِئِ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قثنا شُعْبَةُ عَنْ عَتَّابٍ مَوْلَى هُرْمُزَ قَالَ صَحِبْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ فِي سَفِينَةٍ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ بَايَعْتُ رَسُول الله

وقد تقدم في رواية جعفر بن معبد نحوه أخرجه ابن ماجه عن علي بن محمد عن وكيع عن شعبة وله شاهد في الصحيح من حديث جرير البجلي

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِي هَذِهِ وَأَشَارَ بِكَفِّ يَمِينِهِ عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِيمَا اسْتَطَعْتُ رَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ وَأَبُو النَّضْرِ عَنْ شُعْبَةَ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي رِوَايَةِ جَعْفَرِ بْنِ مَعْبَدٍ نَحْوُهُ أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ وَكِيعٍ عَنْ شُعْبَةَ وَلَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ جَرِيرٍ البَجلِيّ

عثمان بن جابر عن أنس

عُثْمَان بن جَابر عَن أنس إِسْنَاده حسن 2318 - أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو الْجُودِ غَيَّاثُ بْنُ فَارِسِ بْنِ مَكِّيِّ الْمُقْرِئُ بِالْقَاهِرَةِ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ رِفَاعَةَ بْنِ غَدِيرٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ أبنا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ يَعْنِي عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَمْرٍو النَّصْرِيَّ قثنا أَبُو الْيَمَانِ ثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ عُثْمَانَ بْنِ جَابِرٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْحَرْبُ خُدْعَةٌ كَذَا رَوَاهُ أَبُو الْيَمَانِ وَرَوَاهُ أَبُو الْمُغِيرَةِ عَنْ صَفْوَانَ فَقَالَ عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ جَابِرٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ أَبِي الْيَمَانِ وَأَبِي الْمُغِيرَةِ

عثمان بن عبد الله بن موهب الهاشمي عن أنس

عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَوْهَبٍ الْهَاشِمِي عَن أنس إِسْنَاده حسن 2319 - أَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ بِهَا أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الْفُضَيْلِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْمَلِيحِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ حَفْصُوَيْهِ السَّرَخْسِيُّ أبنا أَبُو يَزِيدُ حَاتِمُ بْنُ مَحْبُوبٍ الشَّامِيُّ ثَنَا سَلَمَةُ هُوَ ابْنُ شَبِيبَ ثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ مَوْهَبٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِفَاطِمَةَ مَا يَمْنَعُكِ أَنْ تُسْمِعِينِي مَا أوصيتك بِهِ أَن تَقُولِينَ إِذَا أَصْبَحْتِ وَأَمْسَيْتِ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ أَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ وَلا تَكِلنِي إِلَى نَفسِي طرفَة عين إِسْنَاده حسن 2320 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي جَمِيلٍ

الْقُرَشِيُّ بِدِمَشْقَ أَنَّ مَعَالِي بْنَ هِبَةِ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا سَهْلُ بْنُ بِشْرِ بْنِ أَحْمَدَ الإِسْفَرَايِينِيُّ أبنا عَلِيُّ بْنُ مُنِيرِ بْنِ أَحْمَدَ الْخَلالُ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّيْسَابُورِيُّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ أبنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلامٍ ثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ قَالَ أَخْبَرَنِي عُثْمَانُ بْنُ مَوْهَبٍ الْهَاشِمِيُّ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِفَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا مَا يَمْنَعُكِ أَنْ تَسْمَعِي مَا أُوصِيكِ بِهِ أَنْ تَقُولِي إِذَا أَصْبَحْتِ وَإِذَا أَمْسَيْتِ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ أَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ وَلا تَكِلْنِي إِلَى نَفسِي طرفَة عين إِسْنَاده حسن 2321 - وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ بِدِمَشْقَ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ الْمُسْلِمِ بْنِ الْفَتْحِ السُّلَمِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْحَدِيدِ أبنا جَدِّي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ السَّامِرِيُّ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَّانِيُّ قَالَ كَتَبَ إِلَيْنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَلَوَانِيُّ ثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ مَوْهَبٍ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِفَاطِمَةَ مَا يَمْنَعُكِ أَنْ تُسْمِعِينِي مَا أُوصِيكِ بِهِ أَن تقولي إِذا أَصبَحت فَذكره إِسْنَاده حسن 2322 - وَأَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ

أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورٍ بِنَيْسَابُورَ أَنَّ جَدَّهُ عُمَرَ بْنَ أَحْمَدَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ خَلَفٍ أبنا الْحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصَّفَّارُ ثَنَا ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ وَغَيْرُهُ قَالُوا ثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَوْهَبٍ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ فَذَكَرَهُ بِنَحْوِهِ أَخْرَجَهُ الْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ

عروة بن رويم اللخمي عن أنس

عُرْوَة بن رُوَيْم اللَّخْمِيّ عَن أنس إِسْنَاده صَحِيح 2323 - أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ رَوْحِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرِوَيْهِ الصَّالْحَانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكَنْجَرُوذِيُّ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ أبنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ بْنِ عَامِرٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُتَوَكِّلِ ثَنَا صَدَقَةُ بْنُ الْمُنْتَصِرِ ثَنَا عُرْوَةُ بْنُ رُوَيْمٍ قَالَ كُنَّا عِنْدَ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ حِينَ قَدِمَ عَلَيْهِ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الْمَلِكِ حَدِّثْنَا بِحَدِيثٍ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ أَحَدٌ لَيْسَ فِيهِ تَزَيُّدٌ وَلا نُقْصَانٌ قَالَ أَنَسٌ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ الإِيمَانُ يَمَانٍ إِلَى لَخْمٍ وَجُذَامٍ أَلا إِنَّ الْكُفْرَ وَقَسْوَةَ الْقُلُوبِ فِي هَذَيْنِ الْحَيَّيْنِ من ربيعَة وَمُضر

إِسْنَاده صَحِيح 2324 - وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أَنَا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُهَاجِرٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ رُوَيْمٍ قَالَ أَقْبَلَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ إِلَى مُعَاوِيَة بن أبي سفان وَهُوَ بِدِمَشْقَ قَالَ فَدَخَلَ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ مُعَاوِيَةُ حَدِّثْنِي بِحَدِيثٍ سَمِعْتَهُ مِنْ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ أَحَدٌ قَالَ قَالَ أَنَسٌ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ الإِيمَانُ يَمَانٍ هَكَذَا إِلَى لَخْمٍ وَجُذَامٍ لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ غَيْرَ أَنَّهُ لَمْ يَذْكُرْ لَخْمًا وَجُذَامًا

عامر بن شراحيل الشعبي عن أنس

عَامر بن شرَاحِيل الشّعبِيّ عَن أنس إِسْنَاده حسن 2325 - أَخْبَرَنَا شِهَابُ بْنُ مَحْمُودٍ الْحَاتِمِيُّ بِهَرَاةَ أَنَّ عَبْدَ السَّلامِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ أَخْبَرَهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مَسْعُودٍ الْفَارِسِيُّ أبنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي شُرَيْحٍ قِيلَ لَهُ حَدَّثَكُمْ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ ثَنَا يُوسُفُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ ثَنَا عَبْدُ الْكَبِيرِ بْنُ الْمُعَافَى ثَنَا شَرِيكٌ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ ذَرِيحٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ مَنِ اقْتِرَابِ السَّاعَةِ أَنْ يُرَى الْهِلالُ لِلَيْلَةٍ فَيُقَالُ لِلَيْلَتَيْنِ وَأَنْ يَظْهَرَ مَوْتُ الْفُجَاءَةِ وَأَن تتَّخذ الْمَسَاجِد طرقا إِسْنَاده حسن 2326 - وَأَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ خَلَفٍ أَبُو الْفُتُوحِ الْعِجْلِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الله بن ريذة إِسْنَاده حسن

الطبراني لم يروه عن الشعبي إلا العباس ولا عنه إلا شريك تفرد به عبد الكبير ذكر الدارقطني هذه الرواية ثم قال وغيره يرويه عن الشعبي مرسلا والله أعلم في رواية أحمد بن عبد الله عن الطبراني يرفعه والباقي مثله

2327 - وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالا أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ أبنا الْهَيْثَمُ بْنُ خَالِدٍ الْمِصِّيصِيُّ ثَنَا عَبْدُ الْكَبِيرِ بْنُ الْمُعَافَى بْنِ عِمْرَانَ ثَنَا شَرِيكٌ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ ذَرِيحٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ أَنَسٍ بْنِ مَالِكٍ رَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مِنَ اقْتِرَابِ السَّاعَةِ أَنْ يُرَى الْهِلالُ قَبَلا فَيُقَالُ لِلَيْلَتَيْنِ وَأَنْ تُتَّخَذَ الْمَسَاجِدُ طُرُقًا وَأَنْ يَظْهَرَ مَوْتُ الْفُجَاءَةِ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الشَّعْبِيِّ إِلا الْعَبَّاسُ وَلا عَنْهُ إِلا شَرِيكٌ تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ الْكَبِيرِ ذَكَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ هَذِهِ الرِّوَايَةَ ثُمَّ قَالَ وَغَيْرُهُ يَرْوِيهِ عَنِ الشَّعْبِيِّ مُرْسَلا وَاللَّهُ أَعْلَمُ فِي رِوَايَةِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الطَّبَرَانِيِّ يَرْفَعُهُ وَالْبَاقِي مِثْلُهُ

عقبة بن وساج عن أنس روى له البخاري حديثا عن أنس

عَقَبَةُ بْنُ وَسَّاجٍ عَنْ أَنَسٍ رَوَى لَهُ البُخَارِيّ حَدِيثا عَن أنس إِسْنَاده حسن 2328 - أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مَحْمُودٍ الْبَزَّازُ بِبَغْدَادَ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عُمَرَ الأُرْمَوِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا جَابِرُ بْنُ يَاسِينَ الْعَطَّارُ أبنا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ الْكَتَّانِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ هُوَ الْبَغَوِيُّ ثَنَا أَبُو طَالِبٍ النَّسَائِيُّ هُوَ عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ عَاصِمٍ حَدَّثَنِي هَانِئُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عبلة الْعقيلِيّ (ح) إِسْنَاده حسن 2329 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الصُّوفِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْخَيَّاطَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النَّقُّورِ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُخَلِّصُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ هُوَ الْبَغَوِيُّ ثَنَا أَبُو طَالِبٍ ثَنَا هَانِئُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَبْلَةَ الْعُقَيْلِيُّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي عَبْلَةَ قَالَ حَدَّثَنِي عُقْبَةُ بْنُ وَسَّاجٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ

عليهن قلب امرئ مسلم إخلاص العمل لله تعالى ومناصحة ولاة الأمر ولزوم جماعة المسلمين فإن دعوتهم تحيط من وراءهم ذكر الدارقطني هذه الرواية وغيرها وقال جميعا مضطرب

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَضَّرَ اللَّهُ مَنْ سَمِعَ قَوْلِي وَقَالَ الْكَتَّانِيُّ نَضَّرَ اللَّهُ قَلْبَ مَنْ سَمِعَ قَوْلِي ثُمَّ لَمْ يَزِدْ فِيهِ ثَلاثٌ لَا يُغِلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِخْلاصُ الْعَمَلِ لِلَّهِ تَعَالَى وَمُنَاصَحَةُ وُلاةِ الأَمْرِ وَلُزُومُ جَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ فَإِنَّ دَعْوَتَهُمْ تُحِيطُ مِنْ وَرَاءَهُمْ ذَكَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ هَذِهِ الرِّوَايَةَ وَغَيْرَهَا وَقَالَ جَمِيعًا مُضْطَرب

عَطاء بن أبي رَبَاح إِسْنَاده صَحِيح 2330 - أَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنِ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَسْعَدَ الْهَرَوِيُّ بِهَا أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكَنْجَرُوذِيُّ أبنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكَنْجَرُوذِيُّ أبنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ أبنا جَدِّي الإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْمُغِيرَةَ ثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ أبنا ابْنُ فَرُّوخَ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكْرِمُوا بُيُوتَكُمْ بِبَعْض صَلَاتكُمْ

إِسْنَاده صَحِيح 2331 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ بَرَكَاتُ بْنُ إِبَرْاهِيمَ الْخُشُوعِيُّ أَنَّ عَبْدَ الْكَرِيمِ بْنَ حَمْزَةَ بْنِ الْخَضِرِ السُّلَمِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ الْكِنَانِيُّ أبنا تَمَّامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيُّ الْحَافِظُ أبنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ حَبِيبِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ ثَنَا عَلانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ فَرُّوخَ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اجعلوا لبيوتكم حظا من صَلَاتكُمْ إِسْنَاده صَحِيح 2332 - وَقُرِئَ عَلَى يَحْيَى بْنِ مَحْمُودِ بْنِ سَعْدٍ الثَّقَفِيِّ بِدِمَشْقَ وَنَحْنُ نَسْمَعُ أَخْبَرَكُمْ جَدُّكَ الْحَافِظُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ فَأَقَرَّ بِهِ أبنا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْفَقِيهُ أبنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ الْمِصْرِيُّ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ فَرُّوخَ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكْرِمُوا بُيُوتَكُمْ بِبَعْضِ صَلاتِكُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ فَرُّوخَ أَخْرَجَ لَهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ لَهُ شَاهِدٌ فِي مُسْلِمٍ مِنْ حَدِيثِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَضَى أَحَدُكُمُ الصَّلاةَ فِي مَسْجِدِهِ فَلْيَجْعَلْ لِبَيْتِهِ حَظًّا مِنْ

آخر

صَلاتِهِ فَإِنَّ اللَّهَ جَاعِلٌ فِي بَيْتِهِ مِنْ صلَاته خيرا آخر إِسْنَاده صَحِيح 2333 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ الصُّوفِيُّ بِهَرَاةَ أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أبنا أَبُو طَاهِرٍ هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ أبنا جَدِّي يَعْنِي مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أبي مَرْيَم أبنا ابْن فروخ إِسْنَاده صَحِيح 2334 - قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْمُغِيرَةَ الْمِصْرِيُّ ثَنَا عَمْرُو بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ طَارِقٍ قَالَ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ فَرُّوخَ قَالَ حَدَّثَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَفَّ النَّاسِ صَلاةً فِي تَمَامٍ قَالَ وَصَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَانَ سَاعَة نسلم نقوم ثُمَّ جَلَسْتُ مَعَ أَبِي بَكْرٍ فَكَانَ

إِذا سلم وثب مَكَانَهُ كَأَنَّهُ يَقُول [عَنْ رَضْفٍ] أَوَّلُهُ مُخَرَّجٌ فِي الصَّحِيحِ أَخَفَّ النَّاس صَلَاة إِسْنَاده صَحِيح 2335 - وَأَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ رَوْحٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَتْكُمْ فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ قِرَاءَةً عَلَيْهَا وَأَنْتَ تَسْمَعُ فَأَقَرَّ بِهِ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ فَرُّوخَ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ سَاعَةَ يُسَلِّمُ يَقُومُ ثُمَّ جَلَسْتُ مَعَ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَكَانَ إِذَا سَلَّمَ وَثَبَ كَأَنَّهُ يَقُومُ عَن رضفة

عطاء بن أبي ميمونة أبو معاذ مولى أنس عنه

عَطَاءُ بْنُ أَبِي مَيْمُونَةَ أَبُو مُعَاذٍ مَوْلَى أنس عَنهُ إِسْنَاده صَحِيح 2336 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ الْقَاسِمِ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ جَعْفَرَ بْنَ عَبْدِ الْوَاحِدِ الثَّقَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا سَهْلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ الْمَرْوَزِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلامَةَ الْجُمَحِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ الْمُزنِيّ عَن عَطاء بن أبي مَيْمُونَة إِسْنَاده صَحِيحٌ 2337 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرِ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ الأَصْبَهَانِيُّ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ مَا رُفِعَ إِلَى النَّبِي

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْءٌ فِيهِ قِصَاصٌ إِلا أَمَرَ فِيهِ بِالْعَفْوِ لَفْظُهُمَا وَاحِدٌ غَيْرَ أَن [] إِسْنَاده صَحِيح 2338 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ الضَّرِيرُ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا عَفَّانُ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ يَعْنِي الْمُزَنِيُّ سَمِعْتُ عَطَاءَ بْنَ أَبِي مَيْمُونَةَ يُحَدِّثُ لَا أَعْلَمُهُ إِلا عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يُرْفَعْ إِلَيْهِ قِصَاصٌ قَطُّ إِلَّا أَمر فِيهِ بِالْعَفو إِسْنَاده صَحِيح 2339 - وأَخَبْرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُسْلِمِ اللَّخْمِيُّ بِدِمَشْقَ أَنَّ أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ الْمُسْلِمِ بْنِ الْفَتْحِ السُّلَمِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْحَدِيدِ أبنا جَدِّي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ السَّامَرِّيُّ ثَنَا أَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ الْقُلُوسِيُّ ثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمِنْقَرِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيُّ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ مَوْلَى أَنَسٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ مَا رُفِعَ إِلَى النَّبِيِّ

وأخرجه أبو داود في الديات عن موسى بن إسماعيل وأخرجه النسائي عن إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرحمن بن مهدي وعن ابن بشار عن ابن مهدي وبهز بن أسد وعفان بن مسلم ورواه ابن ماجه عن إسحاق بن منصور عن حبان بن هلال كلهم عن عبد الله بن

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْءٌ قَطُّ فِيهِ قِصَاصٌ إِلا أَمَرَ فِيهِ بِالْعَفْوِ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَكْرٍ وَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي الدِّيَاتِ عَنْ مُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ وَعَنِ ابْنِ بَشَّارٍ عَنِ ابْنِ مَهْدِيٍّ وَبَهْزِ بْنِ أَسَدٍ وَعَفَّانَ بْنِ مُسْلِمٍ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مَنْصُورٍ عَنْ حِبَّانَ بْنِ هِلالٍ كُلُّهُمْ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَكْرٍ بِنَحْوِهِ

عمر بن عبد الله بن أبي طلحة عن عمه أنس

عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَن عَمه أنس إِسْنَاده حسن 2340 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ أَنَّ مَحْمُودَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاذَانَ أبنا عَبْدُ اللَّهِ الْقَبَّابُ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ الْعَنْبَرِيُّ قثنا عُمَرُ بْنُ يُونُسَ قَالَ نَا طَرِيفُ بْنُ الدفَّاعِ قَالَ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ عُمَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قُلْتُ يَا عَمَّاهُ مَاتَ فَرَسٌ لِيَ اللَّيْلَةَ قَالَ فَهَلا ذبحتموه وأطعمتم جِيرَانكُمْ فَقلت أَو بلغك إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ لُحُومِ الْخَيْلِ قَالَ أَنَا وَاللَّهِ شَاهِدٌ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ لُحُومِ الْكِلابِ وَالْحُمُرِ الإِنْسِيَّةِ فَأَكْثَرَ النَّاسُ فِي ذَلِكَ

أَمَّا لُحُومُ الْحُمُرِ فَقَدْ ذُكِرَ عَنْ أَنَسٍ فِي الصَّحِيح

عمرو بن زينب الغبري عن أنس

عَمْرو بن زَيْنَب الغبري عَن أنس إِسْنَاده حسن 2341 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ الأدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أبنا أَبُو بكر بن الْمُقْرِئِ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ ثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ ثَنَا حَرْبٌ ثَنَا يَحْيَى قَالَ حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ زَيْنَب أَن أنس ابْن مَالِكٍ حَدَّثَهُ أَنَّ مُعَاذًا قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ أُمَرَاءُ عَلَيْنَا لَا يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِكَ وَلا يَأْخُذُونَ بِأَمْرِكَ فَمَا تَأْمُرُ فِي أَمْرِهِمْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا طَاعَةَ لِمَنْ لَمْ يُطِعِ الله عز وَجل إِسْنَاده حسن 2342 - وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ الْحُصَيْنِ

أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الْمُذْهِبِ أبنا أَبُو بَكْرٍ الْقَطِيعِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا أَبِي ثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ ثَنَا حَرْبُ بْنُ شَدَّادٍ بَصْرِيٌّ ثَنَا يَحْيَى يَعْنِي ابْن أبي كثير قَالَ عَمْرو بن زَيْنَب الْغُبَرِيُّ إِنَّ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ حَدَّثَهُ أَنَّ مُعَاذًا قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَتْ عَلَيْنَا أُمَرَاءُ فَذَكَرَ مِثْلَهُ غَيْرَ أَنَّ يَحْيَى لَمْ يَقُلْ (ثَنَا) وَاللَّهُ أَعْلَمُ

عمرو بن عامر الأنصاري عن أنس

عَمْرو بن عَامر الْأنْصَارِيّ عَن أنس إِسْنَاده حسن 2343 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ يَحْيَى بْنِ الْحَارِثِ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَامِرٍ الأَنْصَارِيِّ عَنْ أَنَسٍ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ثَلاثٍ عَنْ لُحُومِ الأَضَاحِي فَوْقَ ثَلاثٍ وَعَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ وَعَنْ هَذَا النَّبِيذِ فِي هَذِهِ الظُّرُوفِ ثُمَّ قَالَ أَلا إِنِّي

نَهَيْتُكُمْ عَنْ ثَلاثٍ ثُمَّ بَدَا لِي أَنَّ النَّاسَ يُبْقُونَ إِدَامَهُمْ وَيُتْحِفُونَ ضَيْفَهُمْ وَيَحْبِسُونَ لِغَائِبِهِمْ فَكُلُوا وَأَمْسِكُوا مَا شِئْتُمْ وَنَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ أَظُنُّهُ شَكَّ أَبُو بَكْرٍ فَزُورُوهَا وَلا تَقُولُوا هُجْرًا فَإِنَّهُ يُقَالُ تُرِقُّ الْقَلْبَ وَتُدْمِعُ الْعَيْنَ وَتُذَكِّرُ الآخِرَةَ وَنَهَيْتُكُمْ عَنِ النَّبِيذِ فَانْتَبِذُوا فِيمَا شِئْتُمْ مَنْ شَاءَ أَوْكَى سِقَاءَهُ عَلَى إِثْمٍ وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى أَيْضًا عَنْ أَبِي خَيْثَمَةَ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ عَنْ يَحْيَى بْنِ الْحَارِثِ الْجَبَّار عَنْ عَبْدِ الْوَارِثِ مَوْلَى أَنَسٍ وَعَمْرِو بْنِ عَامر عَن أنس بِنَحْوِهِ إِسْنَاده صَحِيح 2344 - وَأَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْعُمَرِيِّ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْحُصَيْنِ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَيْلانَ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدَةَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا إِبْرَاهِيمُ هُوَ ابْنُ طَهْمَانَ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْكُوفِيِّ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَامِرٍ وَعَبْدِ الْوَهَّابِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّهُ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ

أما إني كنت نهيتكم عن ثلاث ثم بدا لي بعد إني كنت نهيتكم عن أكل لحوم الأضاحي فوق ثلاثة أيام وذكر الحديث كذا في رواية شيخنا لم يزد على هذا ورواه الإمام أحمد في مسنده عن عفان عن أبي الأحوص عن يحيى بن الحارث التيمي عن عمرو بن عامر عن أنس بنحوه

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَكْلِ لُحُومِ الأَضَاحِي فَوْقَ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ وَعَنِ النَّبِيذِ فِي الْحَنْتَمِ وَالدُّبَّاءِ وَالنَّقِيرِ وَالْمُزَفَّتِ وَعَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ قَالَ ثُمَّ قَالَ أَمَا إِنِّي كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ ثَلاثٍ ثُمَّ بَدَا لِي بَعْدُ إِنِّي كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ أَكْلِ لُحُومِ الأَضَاحِي فَوْقَ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ كَذَا فِي رِوَايَةِ شَيْخِنَا لَمْ يَزِدْ عَلَى هَذَا وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ عَفَّانَ عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ عَنْ يَحْيَى بْنِ الْحَارِثِ التَّيْمِيِّ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَامِرٍ عَنْ أَنَسٍ بِنَحْوِهِ وَقَدْ رُوِيَ فِي مُسْلِمٍ نَحْوَهُ مِنْ حَدِيثِ بُرَيْدَةَ بْنِ الْحُصَيْبِ الأَسْلَمِيِّ

عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب بن عبد الله بن حنطب عن أنس

عَمْرُو بْنُ أَبِي عَمْرٍو مَوْلَى الْمُطَّلِبِ بْنِ عبد الله بن حنْطَب عَن أنس إِسْنَاده صَحِيح 2345 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالْجَانِبِ الْغَرْبِيِّ مِنْ بَغْدَادَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ فَأَقَرَّ بِهِ أبنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُذْهِبِ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ ثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا يُونُسُ ثَنَا لَيْثٌ عَنْ يَزِيدَ يَعْنِي ابْنَ الْهَادِ عَنْ عَمْرٍو عَنْ أَنَسٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنِّي لأَوَّلُ النَّاسِ تَنْشَقُّ الأَرْضُ عَنْ جُمْجُمَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا فَخْرَ وَأُعْطَى لِوَاءَ الْحَمْدِ وَلا فَخْرَ وَأَنَا سَيِّدُ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا فَخْرَ وَأَنَا أَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا فَخْرَ وَإِنِّي آتِي بَابَ الْجَنَّةِ فَآخُذُ بِحَلْقَتِهَا فَيَقُولُونَ مَنْ هَذَا فَأَقُولُ أَنَا مُحَمَّدٌ فَيَفْتَحُونَ لِي فَأَدْخُلُ فَإِذَا الْجَبَّارُ مُسْتَقْبِلِي فأسجد لَهُ

فَيَقُولُ ارْفَعْ رَأْسَكَ يَا مُحَمَّدُ وَتَكَلَّمْ يُسْمَعْ مِنْكَ وَقُلْ يُقْبَلْ مِنْكَ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ فَأَرْفَعُ رَأْسِي فَأَقُولُ أُمَّتِي أُمَّتِي يَا رَبِّ فَيَقُولُ اذْهَبْ إِلَى أُمَّتِكَ فَمَنْ وَجَدْتَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ شَعِيرٍ مِنَ الإِيمَانِ فَأَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ فَأُقْبِلُ فَمَنْ وَجَدْتُ فِي قَلْبِهِ ذَلِكَ فَأُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ فَإِذَا الْجَبَّارُ عَزَّ وَجَلَّ مُسْتَقْبِلِي فَأَسْجُدُ لَهُ فَيَقُولُ ارْفَعْ رَأْسَكَ يَا مُحَمَّدُ وَتَكَلَّمْ يُسْمَعْ مِنْكَ وَقُلْ يُقْبَلْ مِنْكَ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ فَأَرْفَعُ رَأْسِي فَأَقُولُ أُمَّتِي أُمَّتِي أَيْ رَبِّي فَيَقُولُ اذْهَبْ إِلَى أُمَّتِكَ فَمَنْ وَجَدْتَ فِي قَلْبِهِ نِصْفَ حَبَّةٍ مِنْ شَعِيرٍ مِنَ الإِيمَانِ فَأُدْخِلْهُمُ الْجَنَّةَ فَأَذْهَبُ فَمَنْ وَجَدْتُ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ ذَلِكَ أَدْخَلْتُهُمُ الْجَنَّةَ فَأَجِدُ الْجَبَّارَ مُسْتَقْبِلِي فَأَسْجُدُ لَهُ فَيَقُولُ ارْفَعْ رَأْسَكَ يَا مُحَمَّدُ وَتَكَلَّمْ يُسْمَعْ مِنْكَ وَقُلْ يُقْبَلْ مِنْكَ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ فَأَرْفَعُ رَأْسِي فَأَقُولُ أُمَّتِي أُمَّتِي فَيَقُولُ اذْهَبْ إِلَى أُمَّتِكَ فَمَنْ وَجَدْتَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنَ الإِيمَانِ فَأَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ فَأَذْهَبُ فَمَنْ وَجَدْتُ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ ذَلِكَ أَدْخَلْتُهُمُ الْجَنَّةَ وَفُرِغَ مِنْ حِسَابِ النَّاسِ وَأُدْخِلَ مَنْ بَقِيَ مِنْ أُمَّتِي النَّارَ مَعَ أَهْلِ النَّارِ فَيَقُولُ أَهْلُ النَّارِ مَا أَغْنَى عَنْكُمْ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ اللَّهَ لَا تشركون شَيْئًا فَيَقُولُ الْجَبَّارُ فَبِعِزَّتِي لأُعْتِقَنَّهُمْ مِنَ النَّارِ فَيُرْسل إلَيْهِنَّ فَيَخْرُجُونَ وَقَدْ امْتَحَشُوا فَيَدْخُلُونَ فِي نَهْرِ الْحَيَاةِ فَيَنْبُتُونَ فِيهِ كَمَا تَنْبُتُ الْحَبَّةُ فِي غُثَاءِ السَّيْلِ وَيُكْتَبُ بَيْنَ أَعْيُنِهِمْ هَؤُلاءِ عُتَقَاءُ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فَيُذْهَبُ بِهِمْ فَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ فَيَقُولُ لَهُمْ أَهْلُ الْجَنَّةِ هَؤُلاءِ الْجَهَنَّمِيُّونَ فَيَقُولُ الْجَبَّارُ بَلْ هَؤُلاءِ عُتَقَاءُ الْجَبَّارِ

آخر

قَدْ رُوِيَ حَدِيثُ الشَّفَاعَةِ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ غَيْرَ أَنَّ فِي هَذَا أَلْفَاظًا لَيْسَ فِيهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ قَدْ رَوَى الْبُخَارِيُّ حَدِيثًا بِإِسْنَادِ اللَّيْثِ عَنْ ابْنِ الْهَادِ عَنْ عَمْرٍو عَنْ أَنَسٍ أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ عَنِ ابْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ عَنْ شُعَيْبٍ عَنِ اللَّيْثِ وَقَدْ رَوَاهُ الدَّارِمِيُّ فِي كِتَابِهِ عَنْ عبد الله بن صَالح عَن اليث آخر إِسْنَاده صَحِيح 2346 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الضَّرِيرُ رَحِمَهُ اللَّهُ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُسْتَمْلِي أَخْبَرَهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكَنْجَرُوذِيُّ أبنا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَدِينِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ قَالَ قَرَأْتُ عَلَى أَبِي قُرَّةَ أَذَكَرَ مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ (ح) إِسْنَاده صَحِيح

2347 - وَأَنْبَأَنَا أَبُو الْعَلاءِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ يُعْرَفُ بلفلحي الأَصْبَهَانِيِّ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهُوَيْهِ قَالَ قُلْتُ لأَبِي قُرَّةَ أَذَكَرَ مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَمْرٍو عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَجُلا دَخَلَ الْمَسْجِدَ يَنْشُدُ ضَالَّةً فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا وَجَدْتَ فَأَقَرَّ بِهِ وَقَالَ نَعَمْ لَهُ شَاهِدٌ فِي مُسْلِمٍ مِنْ حَدِيثِ بُرَيْدَةَ

عيسى بن طهمان عن أنس

عِيسَى بن طهْمَان عَن أنس فِي إِسْنَاده من لم أعرفهُ 2348 - أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ الْمُفْتِي بِنَيْسَابُورَ أَنَّ وَجِيهَ بْنَ طَاهِرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمد بن يُوسُف الشحامي أخْبرهُم (ح) فِي إِسْنَاده من لم أعرفهُ 2349 - وَأَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو الْمُظَفَّرِ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ السَّمْعَانِيُّ الْمُفْتِي بِمَرْوَ أَنَّ أَبَا الأَسْعَدِ هِبَةَ الرَّحْمَنِ بن عبد الْوَاحِد بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ هَوَازِنَ أَخْبَرَهُمْ قَالا أبنا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ هَوَازِنَ أبنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ الأَهْوَازِيُّ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَزَّازُ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ هِشَامِ بْنِ بَهْرَامَ ثَنَا يَحْيَى بْنُ إِبَرْاهِيمَ الْكُوفِيُّ عَنْ عِيسَى بْنِ طَهْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسًا يَقُولُ سَمِعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلا يَقُول يَاذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ فَقَالَ سَلْ فَقَدْ أَقْبَلَ نَحْوَكَ

عيسى الإسكندراني عن أنس

عِيسَى الإسْكَنْدراني عَن أنس فِي إِسْنَاده من لم أعرفهُ 2350 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ اللَّنْجَانِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ الْعَبَّاسِ بْنِ عَلِيٍّ الرُّسْتُمِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الطَّيَّانِ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُرَّشِيدَ قَوْلَهُ أبنا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ النَّيْسَابُورِيُّ ثَنَا يُونُسُ هُوَ ابْنُ عَبْدِ الأَعْلَى ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ أَنَّ إِسْحَاقَ الأَزْرَقَ حَدَّثَهُ عَنْ عِيسَى الَّذِي كَانَ مُجَاوِرًا فِي مَسْجِدِ الإِسْكَنْدَرِيَّةِ أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يُخْبِرُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ إِن الله عز وَجل إِذا حب قوما ابْتَلَاهُم فِي إِسْنَاده من لم أعرفهُ 2351 - وَأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو الْفَتْحِ مَنْصُورُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْقَاسِمِ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن الْمُقْرِئِ أبنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ الْعَسْقَلانِيُّ ثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى التُّجِيبِيُّ ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أبنا عَمْرٌو أَنَّ إِسْحَاقَ بْنَ الأَزْرَقِ حَدَّثَهُ عَنْ عِيسَى الَّذِي كَانَ مُجَاوِرًا فِي مَسْجِدِ الإِسْكَنْدَرِيَّةِ أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسًا يُخْبِرُ عَنِ النَّبِيِّ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلاهُمْ

عمران بن قدامة العمي البصري عن أنس

عِمْرَانُ بْنُ قُدَامَةَ الْعَمِّيُّ الْبَصْرِيُّ عَنْ أَنَسٍ قَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ مَا بِحَدِيثِهِ بَأْسٌ رَوَى عَنْ أَنَسٍ رَوَى عَنْهُ حَرْبُ بْنُ مَيْمُون إِسْنَاده حسن 2352 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ أبنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالُ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ ابْنا أَبُو بكر بن الْمُقْرِئِ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا حَرْبُ بْنُ مَيْمُونٍ قَالَ سَمِعْتُ عِمْرَانَ الْعَمِّيَّ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ حَيْثُ خَلَقَ اللَّهُ الدَّاءَ خَلَقَ الدَّوَاء فَتَدَاوَوْا

غيلَان بن جرير المعولي عَن أنس إِسْنَاده حسن 2353 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُفَاخِرِ عُثْمَانُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ يُعْرَفُ بِحَبُّوَيْهِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ الْبَاغْبَانِ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ مَنْدَهْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُرْشِيدَ قُولَةَ ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ إِمْلاءً ثَنَا أَبُو يَحْيَى مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ ثَنَا الْمُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ ثَنَا بَشَّارُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا غيلَان بن جرير عَن أنس رَضِي عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا إِسْنَاده حسن 2354 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو طَاهِرٍ هُوَ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْمَعْدَانِيُّ الأَدِيبُ ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ هُرْمُزَ الأَرْدَسْتَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ إِسْحَاقَ الْعَطَّارُ ثَنَا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ ثَنَا أَبُو عَوْنٍ الْعُقَيْلِيُّ ثَنَا غَيْلانُ بْنُ جَرِيرٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله

تفرد به بشار بن إبراهيم أبو عون عن غيلان

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا بَشَّارُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَوْنٍ وَثَّقَهُ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ تَفَرَّدَ بِهِ بَشَّارُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَبُو عَوْنٍ عَنْ غيلَان

قتادة بن دعامة السدوسي عن أنس

قَتَادَة بن دعامة السدُوسِي عَن أنس إِسْنَاده صَحِيح 2355 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُقْرِئِ أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَرُزِّيُّ ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ ثَنَا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَجُلا كَانَ يَبْتَاعُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ فِي عُقْدَتِهِ ضَعْفٌ فَجَاءَ أَهْلُهُ إِلَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ احْجُرْ عَلَى فُلانٍ فَإِنَّهُ يَبْتَاعُ وَفِي عُقْدَتِهِ ضَعْفٌ فَدَعَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَهَاهُ عَنِ الْبَيْعِ فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ إِنِّي لَا أَصْبِرُ عَنِ

الْبَيْعِ فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنْ كُنْتَ غَيْرَ تَارِكٍ الْبَيْعَ فَقُلْ هَاءَ وَهَاءَ وَلَا خلابة إِسْنَاده صَحِيح 2356 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْفُتُوحِ مَسْعُودُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ الدَّقَّاقُ بِالْجَانِبِ الْغَرْبِيِّ مِنْ بَغْدَادَ أَنَّ الْحَافِظَ أَبَا الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ السَّمَرْقَنْدِيُّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النَّقُّورِ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الله بن أَخِي يَحْيَى ثَنَا إِسْمَاعِيلُ هُوَ ابْنُ الْعَبَّاسِ الْوَرَّاقُ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَجُلا عَلَى عَهْدِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُبَايِعُ وَكَانَ فِي عُقْدَتِهِ ضَعْفٌ فَأَتَى أَهْلُهُ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا يَا نَبِيَّ اللَّهِ احْجُرْ عَلَى فُلانٍ فَإِنَّهُ يُبَايِعُ وَفِي عُقْدَتِهِ ضَعْفٌ فَدَعَاهُ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَهَاهُ عَنِ الْبَيْعِ فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ إِنِّي لَا أَصْبِرُ عَنِ الْبَيْعِ فَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنْ كُنْتَ غَيْرَ تَارِكٍ الْبَيْعَ فَخذ هَاء وهاء وَلَا خلابة إِسْنَاده صَحِيحٌ 2357 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاذَانَ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا أَزْهَرُ بْنُ مَرْوَانَ ثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى عَنْ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَجُلا كَانَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ

الإمام أحمد عن عبد الوهاب ورواه أبو داود في سننه عن الأرزي وأخرجه ابن ماجه عن أزهر بن مروان وأخرجه الترمذي والنسائي جميعا عن يوسف بن حماد كلاهما عن عبد الأعلى بن عبد الأعلى عن سعيد وقال الترمذي حديث صحيح غريب

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي عُقْدَتِهِ ضَعْفٌ وَكَانَ يُبَايِعُ وَأَنَّ أَهْلَهُ أَتَوُا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ احْجُرْ عَلَيْهِ فَدَعَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَهَاهُ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي لَا أَصْبِرُ فَقَالَ إِذَا بَايَعْتَ فَقُلْ هَاءَ وَلا خِلابَةَ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ عَنِ الأَرُزِّيِّ وَأَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ أَزْهَرَ بْنِ مَرْوَانَ وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ جَمِيعًا عَنْ يُوسُفَ بْنِ حَمَّادٍ كِلاهُمَا عَنْ عَبْدِ الأَعْلَى بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى عَنْ سَعِيدٍ وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ حَدِيثٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ

آخر

وَأَخْرَجَهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ فِي كِتَابِهِ عَنْ أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ بِإِسْنَادِهِ وَأَخْرَجَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ فِي كِتَابِهِ عَنِ الْبَغَوِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ وَقَدْ رَوَاهُ عَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ عَنْ سَعِيدٍ كَرِوَايَةِ عَبْدِ الْوَهَّابِ وَعَبْدِ الأَعْلَى وَقَدْ رُوِيَ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَة مُرْسلا الله أَعْلَمُ لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ ابْن عمر آخر إِسْنَاده صَحِيح 2358 - أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ الْمُبَارَكِ الْحَرِيمِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ابْنَا أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا أَبِي ثَنَا سُرَيْجٌ وَيُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالا ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ قَتَادَةَ وَثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ غَلا السِّعْرُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ سَعَّرْتَ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْخَالِقُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الرَّازِقُ الْمُسَعِّرُ وَإِنِّي لأَرْجُو أَنْ أَلْقَى اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَلا يَطْلُبُنِي أَحَدٌ بِمَظْلَمَةٍ ظَلَمْتُهَا إِيَّاهُ فِي دَمٍ وَلا مَالٍ وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا عَنْ عَفَّانَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ قَتَادَةَ وَثَابِتٍ وَحميد عَن أنس إِسْنَاده صَحِيح 2359 - وَأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بن إِبْرَاهِيم بن الْمُقْرِئِ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ هُوَ ابْنُ غَيَّاثٍ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ غَلا السِّعْرُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ سَعِّرْ لَنَا فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الْمُسَعِّرُ

أحد منكم يطالبني بمظلمة في نفس ولا مال رواه أبو داود عن عثمان بن أبي شيبة عن عفان بن مسلم عن حماد بن سلمة عن ثابت وأخرجه الترمذي عن بندار عن حجاج بن منهال عن حماد عن ثابت وعن قتادة وحميد عن أنس ورواه ابن ماجه عن محمد بن المثنى عن

الرَّزَّاقُ إِنِّي لأَرْجُو أَنْ أَلْقَى اللَّهَ وَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْكُمْ يُطَالِبُنِي بِمَظْلَمَةٍ فِي نَفْسٍ وَلا مَالٍ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ عَفَّانَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ حَمَّادَ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ بُنْدَارٍ عَنْ حَجَّاجِ بْنِ مِنْهَالٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ ثَابِتٍ وَعَنْ قَتَادَةَ وَحُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى عَنْ حَجَّاجٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنْهُمْ وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث صَحِيح آخر إِسْنَاده صَحِيح 2360 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الضَّرِيرُ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بن إِبْرَاهِيم بن الْمُقْرِئِ أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا نَصْرٌ هُوَ ابْنُ عَلِيٍّ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبِي عَنِ الْمُثَنَّى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ النَّبِي

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا غَزَا قَالَ اللَّهُمَّ أَنْتَ عَضُدِي وَأَنْتَ نَصِيرِي وَبِكَ أُقَاتِلُ إِسْنَاده صَحِيح 2361 - وَأَخْبَرَنَا زَاهِرٌ أبنا الْحُسَيْنُ أبنا إِبْرَاهِيمَ أبنا مُحَمَّدٌ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ هُوَ ابْنُ عُمَرَ الْجُشَمِيُّ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ثَنَا الْمُثَنَّى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا لَقِيَ الْعَدُوَّ قَالَ اللَّهُمَّ أَنْتَ عَضُدِي وَنَصِيرِي وَبِكَ أُقَاتِلُ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ جَمِيعًا عَنْ نَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن غَرِيب إِسْنَاده صَحِيح 2362 - وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ بِدِمَشْقَ أَنَّ مَعَالِي بْنَ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ الْحسن الثَّعْلَبِيّ أَخْبَرَهُمْ أبنا سَهْلُ بْنُ بِشْرٍ الإِسْفَرَايِنِيُّ أبنا عَلِيُّ بْنُ مُنِيرِ بْنِ أَحْمَدَ الْخَلالُ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ حَيُّوَيْهِ أبنا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ أبنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا أَزْهَرُ بْنُ الْقَاسِمِ ثَنَا الْمُثَنَّى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ

بن حبان في كتابه عن الحسن بن سفيان عن نصر بن علي

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا غَزَا قَالَ الله أَنْتَ عَضُدِي وَنَصِيرِي وَبِكَ أُقَاتِلُ كَذَا أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ فِي عَمَلِ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ فِي كِتَابِهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ عَنْ نَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ آخَرُ إِسْنَاده صَحِيح 2363 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا أَبُو بِشْرٍ يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ثَنَا حَمَّادٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبَرَصِ وَالْجُنُونِ وَالْجُذَامِ وسيء الأسقام إِسْنَاده صَحِيح 2364 - وَأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ ثَنَا حَمَّادٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ

موسى عن حماد إسناد صحيح

صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبَرَصِ وَالْجُذَامِ وَالْجُنُونِ وَسِيِّءِ الأَسْقَامِ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ بَهْزٍ وَحسن بن مُوسَى عَن حَمَّاد إِسْنَاد صَحِيح 2365 - وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاذَانَ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا أَبُو مُوسَى ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ثَنَا هَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُنُونِ والجذام والبرص وَمن سيء الأَسْقَامِ أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى أَبِي مُوسَى وَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُوسَى بن إِسْمَاعِيل عَن حَمَّاد

إِسْنَاده صَحِيح 2366 - وأَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيٍّ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الصُّوفِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مُحَمَّدٍ الْقَزَّازَ أَخْبَرَهُمْ أبنا الشَّرِيفُ مُحَمَّد بن عَليّ بن الْمُهْتَدي الله ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْعَلافُ إِمْلاءً ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ الْبَغَوِيُّ ثَنَا أَبُو نَصْرٍ التَّمَّارُ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم (ح) إِسْنَاده صَحِيح 2367 - وَأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدٍ الثَّقَفِيُّ أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أبنا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ أبنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ثَنَا أَبُو نَصْرٍ التَّمَّارُ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ وَشَرِّ الأَسْقَامِ وَكَذَلِكَ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ عَنْ بِشْرِ بْنِ السَّرِيِّ عَنْ حَمَّادَ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ وَشَرِّ الأَسْقَامِ وَقَدْ رَوَاهُ شَيْبَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ قَتَادَةَ بِزِيَادَةِ أَلْفَاظ إِسْنَاده صَحِيح 2368 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ جَعْفَرَ بْنَ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَلانِسِيُّ الذُّهْلِيُّ ثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ ثَنَا شَيْبَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّحْوِيُّ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَ النَّبِي

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْقَسْوَةِ وَالْغَفْلَةِ وَالْعَيْلَةِ وَالذِّلَّةِ وَالْمَسْكَنَةِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْفُسُوقِ وَالشِّقَاقِ وَالنِّفَاقِ وَالسُّمْعَةِ وَالرِّيَاءِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الصَّمَمِ وَالْبَكَمِ وَالْجُنُونِ وَالْبَرَصِ والجذام وسيء الأَسْقَامِ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِهِ بِهَذَا التَّمَامِ إِلا شَيْبَانُ تَفَرَّدَ بِهِ آدَمُ قُلْتُ وَقَوْلُهُ تفرد بِهِ [] إِسْنَاده صَحِيح 2369 - وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرِ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاذَانَ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا ابْنُ وَارَةَ ثَنَا أَبِي وَابْنُ أَبِي إِيَاسٍ قثنا شَيْبَانُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ

الفقر والكفر والفسوق والشقاق والنفاق والرياء والسمعة وأعوذ بك من الصمم والبكم والجنون والبرص وسيء الأسقام كذا أخرجه الحاكم في المستدرك

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْقَسْوَةِ وَالْغَفْلَةِ وَالْعَيْلَةِ وَالذِّلَّةِ وَالْمَسْكَنَةِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الصَّمَمِ وَالْبَكَمِ وَالْجُنُونِ وَالْجُذَامِ وَشر الأسقام إِسْنَاده صَحِيح 2370 - وَأَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بِنَيْسَابُورَ أَنَّ جَدَّهُ عُمَرَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ خَلَفٍ الشِّيرَازِيُّ قَالَ أبنا الْحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ثَنَا عَبْدَانُ بْنُ يَزِيدَ الدَّقَّاقُ بِهَمَذَانَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ دَيْزِيلَ ثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ ثَنَا شَيْبَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي دُعَائِهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ وَالْبُخْلِ وَالْهَرَمِ وَالْقَسْوَةِ وَالْغَفْلَةِ وَالْعَيْلَةِ وَالذِّلَّةِ وَالْمَسْكَنَةِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْفَقْرِ وَالْكُفْرِ وَالْفُسُوقِ وَالشِّقَاقِ وَالنِّفَاقِ وَالرِّيَاءِ وَالسُّمْعَةِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الصَّمَمَ وَالْبَكَمِ وَالْجُنُون والبرص وسيء الأسقام كَذَا أخرجه الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك

إِسْنَاده صَحِيح 2371 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْمُؤَيَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْأُخوة بِأَصْبَهَانَ أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجَنْزَرُوذِيُّ أبنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ دَهْثَمٍ الطَّرَسُوسِيُّ ثَنَا ابْنُ أَبِي دَاوُدَ بِبَغْدَادَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكِنْدِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَسْرُوقٍ عَنْ شَيْبَانَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَقُول فِي دُعَائِهِ فَذكره بِنَحْوِهِ آخر إِسْنَاده صَحِيح 2372 - أَخْبَرَنَا الزَّاهِدُ أَبُو الْمَعَالِي مُحَمَّدُ بْنُ صَافِي بْنِ عَبْدِ اللَّهِ النَّقَّاشُ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الْمُقْرِئَ الْمَعْرُوفُ بِالْمَزْرَفِيِّ أَخْبَرَهُمْ ثَنَا الشَّرِيفُ أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ دُوَسْتَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ قثنا أَبُو نَصْرٍ التَّمَّارُ قثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُول اللَّهُمَّ (ح)

إِسْنَاده صَحِيح 2373 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدِيبَ الْخَلَّالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيم بن الْمُقْرِئِ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا أَبُو نَصْرٍ التَّمَّارُ ثَنَا حَمَّادٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَدْعُو يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ وَعَمَلٍ لَا يُرْفَعُ وَقَلْبٍ لَا يَخْشَعُ وَقَوْلٍ لَا يُسْمَعُ اللَّفْظُ وَاحِد إِسْنَاده صَحِيحٌ 2374 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَصْبَهَانِيّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ

رواه الإمام أحمد في مسنده عن بهز وأبي كامل عن حماد

مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ وَعَمَلٍ لَا يُرْفَعُ وَقَلْبٍ لَا يَخْشَعُ وَدُعَاءٍ لَا يُسْمَعُ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ بَهْزٍ وَأَبِي كَامِل عَن حَمَّاد آخر رِجَاله ثِقَات لكنه مَعْلُول 2375 - أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْمَاعِيلَ دَاوُدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ ماشذة بِأَصْبَهَانَ أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الْمُسْتَمْلِي أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الأَدِيبُ أبنا أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّازِيُّ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ الرَّازِيُّ أبنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَتْ قَبِيعَةُ سَيْفِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِضَّةً رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ جَرِيرٍ وَرَوَاهُ عَنِ ابْنِ مُثَنَّى عَنْ مُعَاذِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَن قَتَادَة

آخر

عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ قَالَ كَانَتْ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنِ ابْنِ بَشَّارٍ عَنْ وَهْبِ بْنِ جَرِيرٍ عَنْ أَبِيهِ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ وَهَكَذَا رَوَى هَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ أَبِي دَاوُدَ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَاصِمٍ عَنْ هَمَّامٍ وَجَرِيرٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ النَّسَائِيُّ وَهَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ وَالصَّوَابُ قَتَادَةُ عَنْ سَعِيدٍ قَالَ وَمَا رَوَاهُ عَنْ هَمَّامٍ غَيْرُ عَمْرِو بْنِ عَاصِمٍ وَأَخْرَجَهُ الدَّارِمِيُّ عَنْ أَبِي النُّعْمَانِ عَنْ جَرِيرِ بِن حَازِمٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ وَقَالَ خَالَفَهُ هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَزَعَمَ النَّاسُ أَنَّهُ هُوَ الْمَحْفُوظُ آخر إِسْنَاده صَحِيح 2376 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا أَبُو مُوسَى ثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ نَبِي الله

صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ أتمو الصَّفَّ الْمُقَدَّمَ فَإِنْ كَانَ نُقْصَانٌ فَلْيَكُنْ فِي الْمُؤخر إِسْنَاده صَحِيح 2377 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي عَلِيٍّ النَّصْرِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ الْقَاضِيَ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْبَاقِي الأَنْصَارِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عِيسَى الْبَاقِلانِيُّ أبنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقِيمُوا الصُّفُوفَ فَإِن كَانَ نُقْصَانا فَفِي الْمُؤخر إِسْنَاده صَحِيح 2378 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَفَاخِرِ عُثْمَانُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ يُعْرَفُ بِحَبُّوَيْهِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ الْبَاغْبَانَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ السِّمْسَارُ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُرَّشِيدَ قَوْلَهُ ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ ثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى ثَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله

عبد الوهاب عن سعيد عن قتادة عن انس ورواه عن حسن بن موسى عن شيبان عن قتادة كان يقال رواه أبو داود عن محمد بن سليمان الأنباري عن عبد الوهاب بن عطاء

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتِمُّوا الصَّفَّ الأَوَّلَ فَإِن كَانَ نُقْصَانا فالأخير إِسْنَاده صَحِيح 2379 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْمَعْطُوشِ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ ثَنَا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَتِمُّوا الصَّفَّ الأَوَّلَ ثُمَّ الَّذِي يَلِيهِ فَإِنْ كَانَ نَقْصًا فَلْيَكُنْ فِي الصَّفِّ الْمُؤَخَّرِ وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ وَرَوَاهُ عَنْ حَسَنِ بْنِ مُوسَى عَنْ شَيْبَانَ عَنْ قَتَادَةَ كَانَ يُقَالُ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الأَنْبَارِيِّ عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ عَطَاءٍ

وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ خَالِد بن الْحَارِث عَن سعيد إِسْنَاده صَحِيح 2380 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ يَحْيَى بْنُ مَحْمُودِ بْنِ سَعْدٍ الثَّقَفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِدِمَشْقَ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ جَدُّكَ الْحَافِظُ إِسَمْاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ فَأَقَرَّ بِهِ أبنا عَاصِمُ بْنُ الْحَسَنِ بِبَغْدَادَ أبنا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْمِصْرِيُّ ثَنَا بَكَّارُ بْنُ قُتَيْبَةَ ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَقِيمُوا الصُّفُوفَ الأَوَّلَ وَالثَّانِي فَإِنْ يكن نُقْصَان فَلْيَكُن فِي الْمُؤخر

الجزء 7

الْجُزْء الخامش وَالْعِشْرُونَ مِنَ الأَحَادِيثِ الْمُخْتَارَةِ وَهُوَ الْجُزْءُ الْعَاشِرُ مِنْ مُسْنَدِ أَبِي حَمْزَةَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ الْأنْصَارِيّ

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله وحده وصلى الله على محمد وآله وسلم تسليما ومن ترجمة قتادة عن أنس

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَحْدَهُ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا وَمن تَرْجَمَة قَتَادَة عَن أنس إِسْنَاده صَحِيح 2381 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ يَحْيَى بْنُ مَحْمُودِ بْنِ سَعْدٍ الثَّقَفِيُّ الأَصْبَهَانِيُّ بِدِمَشْقَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ أبنا أَبُو مَسْعُودٍ أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ الرَّازِيُّ أبنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احْتَجَمَ عَلَى ظَهْرِ قدمه من وجع كَانَ بِهِ إِسْنَاده صَحِيح 2382 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْمَجْدِ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ابْنَا أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا أَبِي ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أبنا مَعْمَرٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَن النَّبِي

ورواه الترمذي في الشمائل عن إسحاق بن منصور

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احْتَجَمَ وَهُوَ مُحْرِمٌ عَلَى ظَهْرِ الْقَدَمِ مِنْ وَجَعٍ كَانَ بِهِ إِسْنَاده صَحِيح 2383 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ الْخَبَّازُ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ بْنِ عَاصِمٍ أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا مُحَمَّدٌ هُوَ ابْنُ مَهْدِيٍّ ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أبنا مَعْمَرٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ احْتَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُحْرِمٌ عَلَى ظَهْرِ الْقَدَمِ مِنْ وَجَعٍ كَانَ بِهِ إِسْنَاده صَحِيح 2384 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ الإِخْوَةِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الأزْهَرِيُّ أبنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَخْلَدِيُّ أبنا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَافِعٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ عَسْكَرٍ ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احْتَجَمَ وَهُوَ مُحْرِمٌ على ظهر الْقدَم من وئي كَانَ بِهِ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي الشَّمَائِلِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مَنْصُورٍ

آخر

وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ ابْنُ حِبَّانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ كُلُّهُمْ عَن عبد الرَّزَّاق آخر إِسْنَاده صَحِيح 2385 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرِ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَحْتَجِمُ فِي الأخدعين والكاهل إِسْنَاده صَحِيح 2386 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ الرَّازِيُّ أبنا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ (ح) إِسْنَاده صَحِيح

2387 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ ثَنَا أَبِي عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احْتَجَمَ فِي الأَخْدَعَيْنِ وَالْكَاهِلِ اللَّفْظُ وَاحِدٌ غَيْرَ أَن زهيرا قَالَ على الأخدعين إِسْنَاده صَحِيح 2388 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرِيمِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أبنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا أَبِي حَدَّثَنِي بَهْزٌ ثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ قَالَ سَمِعْتُ قَتَادَةَ يُحَدِّثُ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ (ح) إِسْنَاده صَحِيح 2389 - وأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصَّوَّافُ ثَنَا أَبُو عَلِيٍّ بِشْرُ بْنُ مُوسَى بْنِ صَالِحٍ الأَنْبَارِيُّ ثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى الأَشْيَبُ وَسَمِعْتُ جَرِيرَ بْنَ حَازِمٍ قَالَ سَمِعْتُ قَتَادَةَ ثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ الله

واحدة على كاهله وثنتين على الأخدعين

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَحْتَجِمُ ثَلاثًا ثِنْتَيْنِ (ح) إِسْنَاده صَحِيح 2390 - وَأَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ سَعْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ دَبُّوسٍ الْبَيِّعُ بِبَغْدَادَ وَدَلَّنِي عَلَيْهِ شَيْخُنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ عَبْدِ الْقَادِرِ الْجِيلِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّ أَبَا الْقَاسِمِ يَحْيَى بْنَ ثَابِتِ بْنِ بُنْدَارٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبِي أبنا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عِمْرَانَ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ السَّوَاقِ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ بْنِ مَالِكٍ الْقَطِيعِيُّ أبنا أَبُو مُسْلِمٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ الْبَصْرِيُّ ثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ عَارِمٌ وَسُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالا ثَنَا جَرِيرٌ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحْتَجِمُ ثِنْتَيْنِ عَلَى الأَخْدَعَيْنِ وَوَاحِدَةً عَلَى الْكَاهِلِ لَفْظُ الأَشْيَبِ وَعَارِمٍ وَسُلَيْمَانَ وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ يَحْتَجِمُ ثَلاثًا وَاحِدَةً عَلَى كَاهِلِهِ وَثِنْتَيْنِ عَلَى الأَخْدَعَيْنِ آخر إِسْنَاده صَحِيح 2391 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا أَبُو بكر مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن الْمُقْرِئِ أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ الدَّوْرَقِيُّ ثَنَا مُبَشِّرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي قَتَادَةُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ الله

صلاته وصيامه مع صيامه يمرقون من الدين مروق السهم من

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّهُ سَيَكُونُ فِي أُمَّتِي اخْتِلافٌ وَفُرْقَةٌ قَوْمٌ يُحْسِنُونَ الْقَوْلَ ويسيئون الْفِعْل يقرؤون الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ ثُمَّ لَا يَرْجِعُونَ إِلَيْهِ حَتَّى يَرْتَدَّ عَلَى فَوْقِهِ هُمْ شَرُّ الْخَلْقِ وَالْخَلِيقَةِ طُوبَى لِمَنْ قَتَلَهُمْ وَطُوبَى لِمَنْ قَتَلُوهُ يَدْعُونَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ وَلَيْسُوا مِنْهُ فِي شَيْءٍ قَاتِلُهُمْ كَانَ أَوْلَى بِاللَّهِ مِنْهُمْ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا سِيمَاهُمْ قَالَ التحليق إِسْنَاده صَحِيح 2392 - وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ابْنَا أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ ثَنَا الأَوْزَاعِيُّ حَدَّثَنِي قَتَادَةُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ سَيَكُونُ فِي أُمَّتِي اخْتِلافٌ وَفُرْقَةٌ قَوْمٌ يُحْسِنُونَ القيل ويسيئون الْفِعْل يقرؤن الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ يُحَقِّرُ أَحَدُكُمْ صَلاتَهُ مَعَ صَلاتِهِ وَصِيَامَهُ مَعَ صِيَامِهِ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنَ

الرَّمِيَّةِ ثُمَّ لَا يَرْجِعُونَ حَتَّى يَرْتَدَّ عَلَى فَوْقِهِمْ شَرُّ الْخَلْقِ وَالْخَلِيقَةِ طُوبَى لِمَنْ قَتَلَهُمْ وَقَتَلُوهُ يَدْعُونَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ وَلَيْسُوا مِنْهُ فِي شَيْءٍ مَنْ قَاتَلَهُمْ كَانَ أَوْلَى بِاللَّهِ مِنْهُمْ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا سِيمَاهُمْ قَالَ التَّحْلِيقُ قَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ وَقَدْ حَدَّثَنَاهُ أَبُو الْمُغِيرَةِ عَنْ أَنَسٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ثمَّ رَجَعَ إِسْنَاده صَحِيح 2393 - وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ ثَنَا أَبِي ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ ثَنَا رَبَاحٌ حَدَّثَنِي مَعْمَرٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَكُونُ فِي أُمَّتِي اخْتِلَاف وَفرْقَة يخرج مِنْهُم قوم يقرؤون الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ سِيمَاهُمُ الْحَلْقُ وَالتَّسْبِيتُ فَإِذا رأيتموهم فأنيموهم إِسْنَاده صَحِيح 2394 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو صَادِقٍ الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ صَبَاحٍ الْمِصْرِيُّ بِدِمَشْقَ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ رِفَاعَةَ السَّعْدِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْخِلَعِيُّ أبنا أَبُو الْفَرَجِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّحْوِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْقَيْسَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ الْخَرَائِطِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ ثَنَا أَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ

الإمام إسحاق بن راهويه في مسنده عن عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن قتادة عن أنس وأبي سعيد الخدري ورواه أبو داود عن نصر بن عاصم الأنطاكي عن الوليد بن مسلم ومبشر بن إسماعيل عن الأوزاعي وعن الحسن بن علي عن عبد الرزاق عن معمر عن قتادة وروي في

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ مِنْكُمْ قَوْمًا يَتَعَبَّدُونَ حَتَّى يَعْجَبَ النَّاسُ وَتُعْجِبُهُمْ أَنْفُسَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ رَوَاهُ الإِمَامُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهُوَيْهِ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ عِيسَى بْنِ يُونُسَ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ وَأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ نَصْرِ بْنِ عَاصِمٍ الأَنْطَاكِيِّ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ وَمُبَشِّرِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ وَعَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ وَرُوِيَ فِي الصَّحِيحِ نَحْوَهُ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيّ آخر إِسْنَاده صَحِيح 2395 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الأَدِيبَ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أبنا مُحَمَّدُ بن إِبْرَاهِيم بن الْمُقْرِئِ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمِنْهَالِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الضَّرِيرُ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ دُعِيتُ إِلَى كرَاع لَأَجَبْت وَلَو أهدي إِلَيّ لقبلته إِسْنَاده صَحِيح 2396 - وَأَخْبَرَتْنَا عَائِشَةُ بِنْتُ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْفَاخِرِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيّ أبنا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن الْمُقْرِئِ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ ثَوَابُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ ثَوَابٍ الْمَوْصِلِيُّ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمُثَنَّى خَالُ أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ دُعِيتُ إِلَى كُرَاعٍ لأَجَبْتُ وَلَوْ أُهْدِيَ إِلَيّ ذِرَاع لقبلت إِسْنَاده صَحِيح 2397 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ابْنَا أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا رَوْحٌ وَعَبْدُ الْوَهَّابِ قَالا ثَنَا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم إِسْنَاده صَحِيحٌ 2398 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ وَالْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ قَالا ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ثَنَا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُول الله

بشر بن المفضل عن سعيد وقال حديث حسن صحيح له شاهد في البخاري من حديث أبي حازم عن أبي هريرة

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَوْ أُهْدِيَ إِلَيَّ كُرَاعٌ لَقَبِلْتُ أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ فِي الأَحْكَامِ بِنَحْوِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ بِشْرِ بْنِ الْمُفَضَّلِ عَنْ سَعِيدٍ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ لَهُ شَاهِدٌ فِي الْبُخَارِيِّ مِنْ حَدِيثِ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة آخر إِسْنَاده حَسَنٌ 2399 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْدَهْ ثَنَا أَبِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ يَحْيَى بْنِ مَنْدَهْ إِمْلاءً مِنْ لَفْظِهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا عَليّ بن الْمَدِينِيِّ ثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ثَنَا مَرْزُوقٌ أَبُو بَكْرٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

قَالَ الْمُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيَّ ضَامِنٌ إِنْ قَبَضْتُهُ أَوْرَدْتُهُ الْجَنَّةَ وَإِنْ رَجَّعْتُهُ رَجَّعْتُهُ بِأَجْرٍ وَغَنِيمَةٍ أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ مُعْتَمِرٍ بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ آخر إِسْنَاده صَحِيح 2400 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ ثَنَا الأُسْتَاذُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمُقْرِئُ الْخَبَّازِيُّ ثَنَا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُزَاعِيُّ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ ثَنَا أَبُو الْأَزْهَر أَحْمد بن الْأَزْهَر (ح) إِسْنَاده صَحِيح 2401 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ ضِيَاءُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي عَلِيِّ بْنِ الْخَرِيفِ بِبَغْدَادَ أَنَّ الْقَاضِي أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْبَاقِي الأَنْصَارِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عِيسَى الْبَاقِلانِيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْعَبَّاسِ الْوَرَّاقُ قثنا أَبِي قثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ زَنْجُوَيْهِ قَالا ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أبنا مَعْمَرٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَسْبُكَ مِنْ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ أَرْبَعٌ مَرْيَمُ ابْنَةُ عِمْرَانَ وَآسِيَةُ بِنْتُ مُزَاحِمٍ وَخَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَفْظُ ابْنِ زَنْجُوَيْهِ وَقَالَ أَبُو الأَزْهَرِ بِأَرْبَعٍ مَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ وآسية امْرَأَة فِرْعَوْن وَبَاقِيه مثله إِسْنَاده صَحِيح 2402 - وَأَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرِيمِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ابْنَا أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ الله بن أَحْمد حَدثنِي أبي (ح) إِسْنَاده صَحِيح 2403 - وَأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُقْرِئِ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَهْدِيٍّ قَالا ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أبنا مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ

عن أبي بكر محمد بن عبد الملك بن زنجويه عن الرزاق وقال حديث صحيح وقد تقدم في رواية ثابت عن أنس

حَسْبُكَ مِنْ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ مَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ وَخَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ وَآسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْملك بن زَنْجوَيْه عَن الرَّزَّاقِ وَقَالَ حَدِيثٌ صَحِيحٌ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي رِوَايَة ثَابت عَن أنس آخر إِسْنَاده صَحِيح 2404 - أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الصَّفَّارِ بِنَيْسَابُورَ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ وَجِيهَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أخبرهُمْ أبنا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الأزْهَرِيُّ أبنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَخْلَدِيُّ أبنا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أبنا مَعْمَرٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ بِالْبُرَاقِ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ مُسْرَجًا مُلْجَمًا لِيَرْكَبَهُ فَاسْتَصْعَبَ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ مَا يَحْمِلُكَ عَلَى هَذَا فَوَاللَّهِ مَا رَكِبَكَ أَحَدٌ قَطُّ أَكْرَمُ عَلَى اللَّهِ مِنْهُ قَالَ فَارْفض عرقا

حنبل ومحمد بن يحيى النيسابوري وإسحاق بن أبي إسرائيل وعبد بن حميد وهاشم بن عبد العزيز المخرمي كلهم عن عبد الرزاق وأخرجه الترمذي عن إسحاق بن منصور عن عبد الرزاق وقال حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث عبد الرزاق قلت لعله أراد عن

إِسْنَاده صَحِيح 2405 - وَأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو الْقَاسِمِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَهْدِيٍّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الأُبُلِّيُّ بِالْبَصْرَةِ ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أبنا مَعْمَرٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ بِالْبُرَاقِ مُسْرَجًا مُلْجَمًا فَاسْتَصْعَب عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَفْعَلُ هَذَا فَمَا رَكِبَكَ أَحَدٌ أَكْرَمُ عَلَى اللَّهِ مِنْهُ قَالَ فَارْفَضَّ الْبُرَاقُ عَرَقًا رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى النَّيْسَابُورِيُّ وَإِسْحَاقُ بْنُ أبي إِسْرَائِيل وَعبد بْنُ حُمَيْدٍ وَهَاشِمُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْمخرمِيُّ كُلُّهُمْ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مَنْصُورٍ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ وَقَالَ حَدِيثٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلا مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ قُلْتُ لَعَلَّهُ أَرَادَ عَنْ مَعْمَرٍ فَقَدْ رُوِيَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ عَن قَتَادَة

إِسْنَاده صَحِيح 2406 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْخَيْرِ مُحَمَّدُ بْنُ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ يُونُسَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أبنا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الذَّكْوَانِيُّ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ الْحَافِظُ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ قثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ قثنا مُعَلَّى بْنُ مَهْدِيٍّ قثنا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ بِالْبُرَاقِ فَاسْتَصْعَبَ عَلَيْهِ فَقَالَ جِبْرِيلُ مَا رَكِبَكَ آدَمِيٌّ أَكْرَمُ عَلَى اللَّهِ مِنْهُ فَارْفَضَّ عَرَقًا آخَرُ إِسْنَاده ضَعِيف 2407 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَصْبَهَانِيُّ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ سَمُّوَيْهِ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ بِشْرٍ ثَنَا الْحَكَمُ بْنُ عَبْدِ الْمَلَكِ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ لَمَّا أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِبَيْعَةِ الرِّضْوَانِ كَانَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ بَعثه رَسُول الله رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أَهْلِ مَكَّةَ فَبَايَعَ

حديث حسن غريب صحيح قلت والحكم قد تكلم فيه بعضهم

النَّاسَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ عُثْمَانَ فِي حَاجَةِ اللَّهِ وَحَاجَةِ رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَضَرَبَ بِإِحْدَى يَدَيْهِ عَلَى الأُخْرَى فَكَانَتْ يَدُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لعُثْمَان خير مِنْ أَيْديِهِمْ لأَنْفُسِهِمْ أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ أَبِي زُرْعَةَ الرَّازِيِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ بِشْرٍ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ صَحِيحٌ قُلْتُ وَالْحُكْمُ قَدْ تكلم فِيهِ بَعضهم آخر إِسْنَاده حسن 2408 - أَخْبَرَنَا أَبُو تَمَّامٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ يُعْرَفُ بِسرهنكَ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ جَدَّهُ لأُمِّهِ أَبَا بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى أَخْبَرَهُمْ أبنا الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ هُوَ ابْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمٍ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْهَمَذَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الْهَمَذَانِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الإِسْفَذَنِيُّ الرَّازِيُّ ثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِسْنَاده حسن 2409 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ التَّمِيمِيُّ الْمُؤَدِّبُ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ يُعْرَفُ بكلي أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ أبنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْجُرْجَانِيُّ أبنا الْقَاضِي أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْعَسَّالُ ثَنَا أَبُو قُرَيْشٍ مُحَمَّدُ بْنُ جُمْعَةَ بْنِ خَلَفٍ الْقُهُسْتَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَسَدِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي بَكْرٍ عَنْ هَمَّامٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ

أخرجه الترمذي عن محمد بن عبيد بن عبد الملك الأسدي

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم من حُوسِبَ عذب لَفْظهمَا وَاحِد إِسْنَاده حسن 2410 - وَأَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ السِّلَفِيُّ الْحَافِظُ إِجَازَةً أَنَّ الْقَاضِي أَبَا الْفَتْحِ إِسْمَاعِيلَ بْنَ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَالِكِيَّ أَخْبَرَهُمْ بِقَزْوِينَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا يَعْلَى الْخَلِيلَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْخَلِيلِيَّ الْحَافِظَ إِمْلاءً حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَيْرَانَ الشَّيْبَانِيُّ بِهَمَذَانَ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي الْحِنَّا ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الأَسَدِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الإِسْفَذَنِيُّ الرَّازِيُّ ثَنَا هَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ نُوقِشَ الْحِسَابَ هَلَكَ قَالَ أَبُو يَعْلَى الْخَلِيلِيُّ لَمْ يَرْوِهِ إِلا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي بَكْرٍ أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عَبْدِ الْملك الْأَسدي

آخر

الْهَمَذَانِيِّ وَقَالَ حَدِيثٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ مِنْ حَدِيثِ قَتَادَةَ إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ قُلْتُ وَعَلِيٌّ الإِسْفَذَنِيُّ الْكِنْدِيُّ الرَّازِيُّ وَثَّقَهُ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ ابْن أبي مليكَة عَن عَائِشَة آخر إِسْنَاده صَحِيح 2411 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ الْجَوْزِدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهَا وَهُمْ يَسْمَعُونَ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أبنا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ أبنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أبنا مَعْمَرٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ لَمَّا حُمِلَتْ جِنَازَةُ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ فَقَالَ الْمُنَافِقُونَ مَا أَخَفَّ جِنَازَتَهُ لِحُكْمِهِ الَّذِي حَكَمَ فِي بَنِي قُرَيْظَةَ فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَا وَلَكِنِ الْمَلَائِكَة تحمله إِسْنَاده صَحِيح 2412 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدِ الْهَرَوِيُّ بِهَا أَنَّ أَبَا الْمَحَاسِنِ أَسْعَدَ بْنَ زِيَادٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّاوُدِيُّ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمُّوَيْهِ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُزَيْمٍ ثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ أبنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ (ح) إِسْنَاده صَحِيح 2413 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُقْرِئِ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَهْدِيٍّ ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ أبنا مَعْمَرٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ لَمَّا حُمِلَتْ جِنَازَةُ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ قَالَ الْمُنَافِقُونَ مَا أَخَفَّ جِنَازَتَهُ وَذَلِكَ لِحُكْمِهِ فِي بَنِي قُرَيْظَةَ فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنَّ الْمَلائِكَةَ كَانَتْ تَحْمِلُهُ لَفْظُهُمَا وَاحِد إِسْنَاده صَحِيح 2414 - وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ الصُّوفِيُّ بِهَرَاةَ أَنَّ أَبَا الْقَاسِمِ تَمِيمَ بْنَ أَبِي سَعِيدِ بْنِ أَبِي الْعَبَّاسِ الْجُرْجَانِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجَنْزَرُوذِيُّ أبنا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرِ بْنِ الْعَبَّاسِ التَّمِيمِيُّ الْبَصْرِيُّ أبنا أَبُو لَبِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ السَّامِيُّ السَّرَخْسِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ ثَعْلَبَةَ هُوَ ابْنُ سَوَاءٍ الْكُوفِيُّ ثَنَا عَمِّي يَعْنِي مُحَمَّدَ بْنَ سَوَاءٍ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله

آخر

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجِنَازَةُ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ مَوْضُوعَةٌ اهْتَزَّ الْعَرْشُ لِمَوْتِ سَعْدٍ فَطَعَنَ الْمُنَافِقُونَ فِي جِنَازَتِهِ فَقَالُوا مَا أَخَفَّهَا فَبَلَغَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنَّ الْمَلائِكَةَ تَحْمِلُهُ مَعَهُمْ أَمَّا ذِكْرُ اهْتِزَازِ الْعَرْشِ لِمَوْتِ سَعْدٍ فَقَدْ رَوَاهُ مُسْلِمُ مِنْ رِوَايَةِ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ وَقَالَ حَدِيثٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ وَأَخْرَجَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي كِتَابِهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَلافِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَوَاءٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ قَتَادَةَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالصَّوَابِ هَلْ هُوَ عَنْ سَعِيدٍ أَوْ شُعْبَة آخر إِسْنَاده صَحِيح 2415 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ حَدَّثَنِي جَرِيرُ بْنُ حَازِم (ح) إِسْنَاده صَحِيح

2416 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ الْحُسَيْنِ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الْمُذْهِبِ أبنا أَبُو بَكْرٍ الْقَطِيعِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا هَارُونُ هُوَ ابْنُ مَعْرُوفٍ قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَسَمِعْتُهُ أَنَا مِنْ هَارُونَ غَيْرَ مَرَّةٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ قَالَ حَدَّثَنِي جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ أَنَّهُ سَمِعَ قَتَادَةَ بْنَ دِعَامَةَ قثنا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَنَّ رَجُلا جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ تَوَضَّأَ وَتَرَكَ عَلَى قَدَمِهِ مِثْلَ مَوْضِعِ الظُّفْرِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ارْجِعْ فَأَحْسِنْ وُضُوءَكَ اللَّفْظُ وَاحِدٌ وَلم يقل أَبُو يعلى لَهُ إِسْنَاده صَحِيح 2417 - وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَارِثِ أخبرهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الْحُسَيْنِ الْعَطَّارُ الْمُقْرِئُ ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَهْدِيٍّ الْحَافِظُ ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الدَّقَّاقُ ثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى أبنا ابْنُ وَهْبٍ عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ ثَنَا قَتَادَةُ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَجُلا جَاءَ إِلَى النَّبِي

آخر

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ تَرَكَ مَوْضِعَ ظُفْرٍ عَلَى قَدَمِهِ فَقَالَ ارْجِعْ فَأَحْسِنْ وُضُوءَكَ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ عَنْ هَارُونَ بْنِ مَعْرُوفٍ وَأَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ حَرْمَلَةَ بْنِ يَحْيَى كِلاهُمَا عَنِ ابْنِ وَهْبٍ وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ لَيْسَ هَذَا الْحَدِيثُ بِمَعْرُوفٍ لَمْ يَرْوِهِ إِلا ابْنُ وَهْبٍ وَقَالَ ثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا حَمَّادٌ أبنا يُونُسُ وَحُمَيْدٌ عَنِ الْحَسَنِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَعْنَى حَدِيثِ قَتَادَة وَرَوَاهُ أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْ أَبِي بَكْرٍ النَّيْسَابُورِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ وَهْبٍ عَنْ عَمِّهِ وَقَالَ انْفَرَدَ بِهِ جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ وَهُوَ ثِقَةٌ وَلَمْ يَرْوِهِ عَنْهُ غَيْرُ ابْنِ وَهْبٍ آخر إِسْنَاده حسن 2418 - أَخْبَرَنَا خَالِي الْفَقِيهُ الإِمَامُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ الْمَقْدِسِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَلْمَانَ أَخْبَرَهُمْ بِبَغْدَادَ أبنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ خَيْرُونَ أبنا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَاذَانَ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دُرُسْتُوَيْهِ ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا أَبُو ظَفْرٍ عَبْدُ السَّلامِ بْنُ مُطَهَّرٍ ثَنَا مُوسَى بْنُ خَلَفٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَنْ أَقْعُدَ مَعَ قَوْمٍ يَذْكُرُونَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ بَعْدَ صَلاةِ الْغَدَاةِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتِقَ أَرْبَعَةً مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ وَلأَنْ أَقْعُدَ مَعَ قَوْمٍ يَذْكُرُونَ اللَّهَ تَعَالَى مِنْ صَلاةِ الْعَصْرِ إِلَى أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتِقَ أَرْبَعَةً أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي كِتَابِ الْعِلْمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى عَنْ عَبْدِ السَّلامِ مُوسَى أَثْنَى عَلَيْهِ جمَاعَة وَتكلم فِيهِ آخَرُونَ إِسْنَاده حسن 2419 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْمُؤَيَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ الإِخْوَةِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو بَكْرٍ يَعْقُوبُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيُّ أبنا أَبُو عَمْرٍو الْمُزَنِيُّ الْحَافِظُ إِمْلاءً هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْبَحِيرِيُّ أبنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ يَحْيَى بْنِ ضُرَيْسٍ الْبَجَلِيُّ أبنا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ مُطَهَّرٍ ثَنَا مُوسَى بْنُ خَلَفٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ

رقاب

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَنْ أَجْلِسَ مَعَ قَوْمٍ يَذْكُرُونَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ صَلاةِ الْغَدَاةِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَن أعتق أَرْبَعَة رِقَاب آخر إِسْنَاده صَحِيح 2420 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ شُنْيَفٍ الأَمِينُ بِدَارِ الْقَزِّ مِنْ بَغْدَادَ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْبَاقِي الأَنْصَارِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْقَاضِي أَبُو يَعْلَى مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَرَّاءِ أبنا مُحَمَّد بن عبد الله بن أَخِي يَحْيَى أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ ثَنَا أَبُو رَوْحٍ مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ فَرْوَةَ الْبَلَدِيُّ ثَنَا أَبُو شِهَابٍ وَاسْمُهُ عَبْدُ رَبِّهِ بْنُ نَافِعٍ الْحَنَّاطُ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَتْ وَصِيَّةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينِ حَضَرَهُ الْمَوْتُ الصَّلاةَ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ حَتَّى جَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُغَرْغِرُ بِهَا فِي صَدْرِهِ وَمَا يَفِيضُ بِهَا لِسَانُهُ وَرَوَاهُ زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ التَّيْمِيُّ

إِسْنَاده صَحِيح 2421 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ثَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ عَامَّةُ وَصِيَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّلاةَ الصَّلاةَ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ حَتَّى جَعَلَ يُغَرْغِرُ بِهَا فِي صَدْرِهِ وَمَا يَكَادُ يَفِيضُ بِهَا لِسَانُهُ وَرَوَاهُ عَنهُ جرير بن حَازِم إِسْنَاده صَحِيح 2422 - أَخْبَرَنَا أَبُو الرَّجَاءِ عَبْدُ الْهَادِي بْنُ حَمْدِ بْنِ عَلِيٍّ الْهَمَذَانِيُّ بِهَا أَنَّ أَبَا الْفَضْلِ عَبْدَ الرَّحِيمِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ الإِخوَةِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ طَلْحَةَ أبنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْدِيٍّ أبنا الْقَاضِي الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ ثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى الْقَطَّانُ ثَنَا جَرِيرٌ ثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ آخِرُ وَصِيَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُغَرْغِرُ بِهَا فِي صَدْرِهِ مَا يَكَادُ بِهَا لِسَانُهُ الصَّلاةَ اتَّقُوا اللَّهَ فِيمَا ملكت أَيْمَانكُم وَرَوَاهُ مُعْتَمر عَن أَبِيه إِسْنَاده صَحِيح 2423 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا أَبُو الأَشْعَثِ ثَنَا الْمُعْتَمِرُ قَالَ سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ عَامَّةُ وَصِيَّةِ رَسُولِ اللَّهِ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينِ حَضَرَهُ الْمَوْتُ الصَّلاةَ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ حَتَّى جَعَلَ يُغَرْغِرُهَا أَوْ يُغَرْغِرُ بِهَا فِي صَدْرِهِ وَلا يَفِيضُ بِهَا لِسَانُهُ أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ أَبِي الْأَشْعَث أَحْمد بن الْمِقْدَام إِسْنَاده صَحِيح 2424 - وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ شَاذَانَ أبنا عَبْدُ اللَّهِ الْقَبَّابُ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا عَاصِمُ بْنُ النَّضْرِ ثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ قَالَ ثَنَا قَتَادَةُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَتْ عَامَّةُ وَصِيَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينِ حَضَرَهُ الْمَوْتُ الصَّلاةَ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ حَتَّى جَعَلَ يُغَرْغِرُ بِهَا صَدْرُهُ وَمَا يَفِيضُ بِهَا لِسَانُهُ وَرَوَاهُ أَسْبَاطُ بن مُحَمَّد عَن التَّيْمِيّ إِسْنَاده صَحِيح 2425 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا أَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا التَّيْمِيُّ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَتْ عَامَّةُ وَصِيَّةِ رَسُولِ اللَّهِ

آخر

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينِ حَضَرَهُ الْمَوْتُ الصَّلاةَ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ حَتَّى جَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُغَرْغِرُ بِهَا فِي صَدْرِهِ وَمَا يَكَادُ يَفِيضُ بِهَا لِسَانُهُ وَرَوَاهُ أَيْضًا عَنْهُ عَبْثَرُ بْنُ الْقَاسِمِ وَعِيسَى بْنُ يُونُسَ وَشُجَاعُ بْنُ الْوَلِيدِ وَسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ رَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ وَأَبُو عَوَانَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ سَفِينَةَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ وَقَالَ هَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي الْخَلِيلِ عَنْ سَفِينَةَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَ وَهَذَا أصح وَالله أعلم آخر إِسْنَاده صَحِيح 2426 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ جَعْفَرَ بْنَ عَبْدِ الْوَاحِدِ الثَّقَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا بَكْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَعْدُوَيْهِ الطَّاحِيُّ الْمُقْرِئُ الْبَصْرِيُّ ثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا نُوحُ بْنُ قَيْسٍ عَنْ أَخِيهِ خَالِدِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ

الكاتب قد أخرجه مسلم بهذا الإسناد حديثين

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَتَبَ إِلَى بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ إِلَى بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ أَسْلِمُوا تَسْلَمُوا فَمَا قَرَأَهُ إِلا رَجُلٌ مِنْ بَنِي ضُبَيْعَةَ فَهُمْ يُسَمَّوْنَ بني الْكَاتِب إِسْنَاده صَحِيح 2427 - وَأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ الْخَبَّازُ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى ثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا نُوحٌ عَنْ أَخِيهِ خَالِدِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَتَبَ إِلَى بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ أَنْ أَسْلِمُوا تَسْلَمُوا فَمَا وَجَدَ مَنْ يَقْرَأَهُ إِلا رَجُلا مِنْ بَنِي ضُبَيْعَةَ فَهُمْ يُسَمَّوْنَ بَنِي الْكَاتِبِ قَدْ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ حَدِيثَيْنِ آخر إِسْنَاده صَحِيح 2428 - أَخْبَرَنَا أَبُو شُجَاعٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مُحَمَّدِ بن أبي الْمَعَالِي الْمَعْرُوف بِابْن الْمَعْرُوف الْمُقْرِئُ الْخَيَّاطُ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْخَيَّاطَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النَّقُّورِ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَخِي مِيمِيٍّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ الْعَبْدِيُّ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَغُرَّنَّكُمْ أَذَانُ بِلالٍ مِنْ سَحُورِكُمْ فَإِنَّ فِي بَصَرِهِ شَيْءٌ إِسْنَاده صَحِيح 2429 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الطَّاهِرِ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرِيمِيُّ بِالْجَانِبِ الْغَرْبِيُّ مِنْ بَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ الْحُصَيْنِ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الْمُذْهِبِ أبنا أَبُو بَكْرٍ الْقَطِيعِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي (ح) إِسْنَاده صَحِيح 2430 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الأدِيبَ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرَوَيْهِ أبنا أَبُو بكر بن الْمُقْرِئِ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالا ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ الْعَبْدِيُّ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ

بن بشر عن سعيد عن قتادة عن أنس حديثين لهذا الحديث شاهد في الصحيح من حديث ابن مسعود وسمرة بن جندب بنحوه ولم يذكرا فإن في بصره شيئا

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَمْنَعَنَّكُمْ أَذَانُ بِلالٍ مِنَ السَّحُورِ فَإِنَّ فِي بَصَرِهِ شَيْئًا لَفْظُهُمَا وَاحِدٌ غَيْرَ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ قَالَ فِي بَصَره شَيْء إِسْنَاده صَحِيح 2431 - وأَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ بَرَكَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَاهِرٍ الْقُرَشِيُّ بِدِمَشْقَ أَنَّ عَبْدَ الْكَرِيمِ بْنَ حَمْزَةَ بْنِ الْخَضِرِ أَخْبَرَهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ مَكِّيِّ بْنِ عُثْمَانَ الأَزْدِيُّ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْعَبَّاسِ الإِخْمِيمِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ هُوَ ابْنُ الْفَرَجِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ هُوَ ابْنُ مُحْرِزٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا يَمْنَعْكُمْ أَذَانُ بِلالٍ فَإِنَّ فِي بَصَرِهِ شَيْئًا رَوَى مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرٍ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ حَدِيثَيْنِ لِهَذَا الْحَدِيثِ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ وَسَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ بِنَحْوِهِ وَلَمْ يَذْكُرَا فَإِنَّ فِي بَصَرِهِ شَيْئًا آخر إِسْنَاده صَحِيح 2432 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُظَفَّرِ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ السَّمْعَانِيُّ الْمَرْوَزِيُّ بِهَا أَنَّ أَبَا الأَسْعَدِ هِبَةَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ هَوَازِنَ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ هَوَازِنَ أبنا الْخَفَّافُ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ ثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأَزْدِيُّ ثَنَا أَبَانُ بْنُ يَزِيدَ ثَنَا قَتَادَةُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ

صحيح

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ رُصُّوا صُفُوفَكُمْ وَقَارِبُوا بَيْنَهَا وَحَاذُوا بِالأَعْنَاقِ فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ إِنِّي لأَرَى الشَّيْطَانَ يَدْخُلُ مِنْ خَلَلِ الصَّفّ إِسْنَاده صَحِيح 2433 - وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ابْنَا أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا أَبِي ثَنَا عَفَّانُ ثَنَا أَبَانٌ ثَنَا قَتَادَةُ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ رَاصُّوا صُفُوفَكُمْ وَقَارِبُوا بَيْنَهَا وَحَاذُوا بَين الْأَعْنَاق فولذي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ إِنِّي لأَرَى الشَّيْطَانَ يَدْخُلُ من خلل الصَّفّ كَأَنَّهُ الْحَذف إِسْنَاده صَحِيح 2434 - وَقَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا ثَنَا أَسْوَدُ ثَنَا أَبَانٌ ثَنَا قَتَادَةُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ رَاصُّوا صُفُوفَكُمْ وَقَارِبُوا بَيْنَهَا وَحَاذُوا بِالأَعْنَاقِ فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ إِنِّي لأَرَى الشَّيَاطِينَ تَدْخُلُ مِنْ خَلَلِ الصَّفِّ كَأَنَّهَا الْحَذَفُ وَقَدْ رَوَاهُ سعيد عَن قَتَادَة

أبو داود عن مسلم بن إبراهيم وأخرجه النسائي عن محمد بن عبد الله بن المبارك عن أبي هشام المخزومي عن أبان

سناده صَحِيح 2435 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرِ بْنِ نَاصِحٍ ثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَزَّازُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ ثَعْلَبَةَ بْنِ سَوَاءٍ ثَنَا عَمِّي مُحَمَّدُ بْنُ سَوَاءٍ ثَنَا سَعِيدٌ ثَنَا قَتَادَةُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَرَاصُّوا صُفُوفَكُمْ وَقَارِبُوا بَيْنَهَا وَحَاذُوا بَيْنَ الْمَنَاكِبِ وَالأَعْنَاقِ فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ إِنِّي لأَرَى الشَّيْطَانَ يَتَحَايَكُهَا مِنْ وَرَاءِ الصُّفُوفِ كَأَنَّهَا الْحَذف إِسْنَاده صَحِيح 2436 - وأَخْبَرَنَا أَبُو رُشَيْدٍ حَبِيبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الصُّوفِيُّ إِجَازَةً أَنَّ غَانِمَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْبُرْجِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَصْبَهَانِيُّ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصَّوَافُ ثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَزْدِيُّ ثَنَا مُسْلِمٌ ثَنَا أَبَانٌ ثَنَا قَتَادَةُ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رُصُّوا صُفُوفَكُمْ وَقَارِبُوا بَيْنَهَا وَحَاذُوا بِالأَعْنَاقِ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنِّي لأَرَى الشَّيْطَانَ يَدْخُلُ مِنْ خَلَلِ الصَّفِّ كَأَنَّهَا الْحَذَفُ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ أَبِي هِشَامٍ الْمَخْزُومِيِّ عَنْ أَبَانٍ

آخر

وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ الْبُسْتِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ آخَرُ إِسْنَاده صَحِيح 2437 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ بَرَكَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَاهِرٍ الْخُشُوعِيُّ بِدِمَشْقَ أَنَّ عَبْدَ الْكَرِيمِ بْنَ حَمْزَةَ بْنِ الْخَضِرِ السُّلَمِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ مَكِّيِّ بْنِ عُثْمَانَ الأَزْدِيُّ الْمِصْرِيُّ أبنا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْعَبَّاسِ الإِخْمِيمِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ هُوَ ابْنُ الْفَرَجِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ هُوَ ابْنُ مُحْرِزٍ ثَنَا مُحَمَّدٌ هُوَ ابْنُ بِشْرٍ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ الصَّلاةِ أَفْضَلُ قَالَ طُولُ الْقُنُوتِ تَابَعَهُ جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ عَن سعيد إِسْنَاده صَحِيح 2438 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الصُّوفِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا مَنْصُورٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَزَّازَ أَخْبَرَهُمْ أبنا الشَّرِيفُ أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ ابْنِ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ دُوَسْتَ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْعَبَّاسِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَازِمٍ ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ سُئِلَ النَّبِي

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَفْضَلِ الصَّلاةِ قَالَ طول الْقُنُوت إِسْنَاده صَحِيح 2439 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا سَعْدٍ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سَعْدٍ الْبَغْدَادِيَّ ثُمَّ الأَصْبَهَانِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَاصِمُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ أبنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْدِيٍّ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الدُّورِيُّ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي الْحَارِثِ ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ ثَنَا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ الصَّلاةِ أَفْضَلُ قَالَ طُولُ الْقُنُوتِ وَلِمُسْلِمٍ مِنْ حَدِيثِ جَابر بن عبد الله مثله آخر إِسْنَاده صَحِيح 2440 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الصَّفَّارِ بِنَيْسَابُورَ أَنَّ وَجِيهَ بْنَ طَاهِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأزْهَرِيُّ أبنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَخْلَدِيُّ أبنا أَبُو حَامِدٍ هُوَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَامِدِ بْنِ مَنْصُورٍ الطُّوسِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ عَنِ الْحَجَّاجِ هُوَ ابْنُ الْحَجَّاجِ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّهُ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُو يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَفْص عَن أَبِيه إِسْنَاده صَحِيح 2441 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ أَبِي جَمِيلٍ الْقُرَشِيُّ بِدِمَشْقَ أَنَّ مَعَالِيَ بن هبة الله التغلبي أَخْبَرَهُمْ أبنا سَهْلُ بْنُ بِشْرٍ الإِسْفَرَايِنِيُّ أبنا عَلِيُّ بْنُ مُنِيرٍ الْخَلالُ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّيْسَابُورِيُّ أبنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُقَيْلٍ ثَنَا حَفْصٌ قَالَ حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ الْحَجَّاجِ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّهُ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُو يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ كَذَلِكَ رَوَاهُ النَّسَائِيّ أَيْضا إِسْنَاده صَحِيح 2442 - وَأَخْبَرَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُعَاوِيَةَ الصُّوفِيُّ إِذْنًا أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ الْحَجَّاجِ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُو يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ قَتَادَةَ إِلا الْحَجَّاجُ تَفَرَّدَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ طهْمَان آخر (مَعْنَاهُ فِي صَحِيح مُسلم) إِسْنَاده صَحِيح 2443 - أَخْبَرَنَا أَبُو شُجَاعٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْمَعَالِي الْمُقْرِئُ الْخَيَّاطُ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنَ بْنَ أَحْمَدَ الْخَيَّاطَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النَّقُّورِ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بن أَخِي مِيمِي ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ هُوَ ابْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ ثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا نُوحُ بْنُ قَيْسٍ عَنْ أَخِيهِ خَالِدِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَمِ افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَى عِبَادِهِ مِنَ الصَّلَوَاتِ قَالَ خَمْسَ صَلَوَاتٍ قَالَ هَلْ قَبْلَهُنَّ أَوْ بَعْدَهُنَّ شَيْءٌ قَالَ افْتَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى عِبَادِهِ صَلَوَاتٍ خَمْسًا قَالَ هَلْ قَبْلَهُنَّ أَوْ بَعْدَهُنَّ شَيْءٌ قَالَ افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَى عِبَادِهِ صَلَوَاتٍ خَمْسًا فَحَلَفَ الرَّجُلُ بِاللَّهِ لَا يَزِيدُ عَلَيْهِنَّ وَلا يَنْتَقِصُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنْ صَدَقَ دَخَلَ الْجَنَّةَ إِسْنَاده صَحِيح 2444 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ الأَدِيبِ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ الخباز أبنا مُحَمَّد بن الْمُقْرِئِ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا نُوحُ بْنُ قَيْسٍ عَنْ أَخِيهِ خَالِدِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَمِ افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَى عِبَادِهِ مِنَ الصَّلَوَاتِ قَالَ خَمْسَ صَلَوَاتٍ قَالَ هَلْ قَبْلَهُنَّ أَوْ بَعْدَهُنَّ شَيْءٌ قَالَ افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَى عِبَادِهِ صَلَوَاتٍ خَمْسًا قَالَ هَلْ قَبْلَهُنَّ أَوْ بَعْدَهُنَّ شَيْءٌ قَالَ فَرَضَ اللَّهُ عَلَى عِبَادِهِ صَلَوَاتٍ خَمْسًا فَحَلَفَ الرَّجُلُ لَا يَزِيدُ عَلَيْهِنَّ وَلا يُنْقِصُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنْ صَدَقَ دَخَلَ الْجَنَّةَ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ فِي سُنَنِهِ عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ كِلاهُمَا عَنْ نُوحِ بْنِ قَيْسٍ بِنَحْوِهِ وَرَوَاهُ أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ فِي كِتَابِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيِّ وَأَخْرَجَهُ أَبُو حَاتِمِ ابْنُ حِبَّانَ فِي كِتَابِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عِمْرَانَ الْجُرْجَانِيِّ عَنْ نَصْرٍ قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ قَتَادَةَ إِلا خَالِدُ بْنُ قَيْسٍ تَفَرَّدَ بِهِ نُوحُ بْنُ قَيْسٍ وَالله أعلم

آخر

إِلا أَنَّ هَذَا الْحَدِيثَ قَدْ جَاءَ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ قَرِيبًا مِنْهُ مِنْ حَدِيثِ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ نُهِينَا أَنْ نَسْأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ شَيْءٍ فَكَانَ يُعْجِبُنَا أَنْ يَجِيءَ الرَّجُلُ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ الْعَاقِلُ فَيَسْأَلَهُ وَنَحْنُ نَسْمَعُ فَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ أَتَانَا رَسُولُكَ الْحَدِيثَ آخَرُ إِسْنَاده حسن 2445 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكَنْجَرُوذِيُّ أبنا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّد بن أَحْمد بن حمدَان (ح) إِسْنَاده حسن 2446 - وأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ أَيْضًا أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالا أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا نَافِعُ بْنُ خَالِدٍ الطَّاحِيُّ ثَنَا نُوحُ بْنُ قَيْسٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ

وسعديك قال فيقال لهم هل تعرفون هذا قال فيقولون نعم

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُؤْتَى بِالْمَوْتِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُ كَبْشٌ أَمْلَحُ فَيُوقَفُ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ ثُمَّ يُنَادَى يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ فَيَقُولُونَ لَبَّيْكَ رَبَّنَا وَسَعْدَيْكَ قَالَ فَيُقَالُ لَهُمْ هَلْ تَعْرِفُونَ هَذَا فَيَقُولُونَ هَذَا الْمَوْتُ فَيُذْبَحُ كَمَا تُذْبَحُ الشَّاةُ فَيَأْمَنُ هَؤُلاءِ وَيَنْقَطِعُ رَجَاءُ هَؤُلاءِ لَفْظُ ابْنِ الْمُقْرِئِ وَفِي رِوَايَةِ ابْنِ حَمْدَانَ ثمَّ يُنَادي مُنَادِي وَعِنْدَهُ تَعْرِفُونَ هَذَا قَالُوا نَعَمْ هَذَا الْمَوْتُ وَبَاقِيه مثله إِسْنَاده حسن 2447 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ الْخَضِرُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ طَاوُسٍ بِدِمَشْقَ غَيْرَ مَرَّةٍ أَنَّ أَبَا الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ السُّلَمِيُّ الْمَوَازِينِيَّ أَخْبَرَهُمْ قَالَ أبنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي نَصْرٍ قَالَ أبنا الْقَاضِي يُوسُفُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ يُوسُفَ الْمَيَانِجِيُّ قَالَ أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا نَافِعُ بْنُ خَالِدٍ الطَّاحِيُّ قثنا نُوحُ بْنُ قَيْسٍ قثنا خَالِدُ بْنُ قَيْسٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُجَاءُ بِالْمَوْتِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُ كَبْشٌ أَمْلَحُ فَيُوقَفُ بَيْنَ الْجنَّة وَالنَّار ثمَّ يُنَادي مُنَادِي يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ فَيَقُولُونَ لَبَّيْكَ رَبَّنَا وَسَعْدَيْكَ قَالَ فَيُقَالُ لَهُمْ هَلْ تَعْرِفُونَ هَذَا قَالَ فَيَقُولُونَ نعم

آخر

رَبَّنَا هَذَا الْمَوْتُ فَيُذْبَحُ كَمَا تُذْبَحُ الشَّاةُ فَيَأْمَنُ هَؤُلاءِ وَيَنْقَطِعُ رَجَاءُ هَؤُلاءِ وَقَدْ رُوِيَ فِي الصَّحِيحِ نَحْوُهُ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بن عمر وَأبي سعيد الْخُدْرِيّ آخر إِسْنَاده صَحِيح 2448 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي ذَرٍّ الصَّالْحَانِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ أبنا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا عَاصِمٌ الأَحْوَلُ ثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنِّي لأَتُوبُ إِلَى اللَّهِ فِي الْيَوْمِ سَبْعِينَ مَرَّةً 2449 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ مَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ الْفَضْلِ الْمَعْرُوفُ بِالْحَدَّادِ رَحِمَهُ اللَّهُ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مَسْعُودَ بْنَ الْحَسَنِ الثَّقَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ السِّمْسَارُ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُرَّشِيذَ قَوْلَهُ ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ ثَنَا أَبُو الأَشْعَثِ ثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنِّي لأَتُوبُ فِي الْيَوْم سبعين مرّة إِسْنَاده صَحِيح 2450 - وَأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ ثَنَا مُعْتَمِرٌ قَالَ سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنِّي لأَتُوبُ فِي الْيَوْمِ سَبْعِينَ مَرَّةً أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ أَحْمَدَ بن الْمِقْدَام إِسْنَاده صَحِيح 2451 - وأَخْبَرَنَا زَاهِرٌ هَذَا أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُقْرِئِ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا هُرَيْمٌ هُوَ ابْنُ عَبْدِ الأَعْلَى ثَنَا مُعْتَمِرٌ عَنْ أَبِيهِ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ إِنِّي لأَتُوبُ فِي الْيَوْمِ سَبْعِينَ مَرَّةً

أَخْرَجَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي كِتَابِهِ عَنِ الْحَسَنِ بن سُفْيَان عَن هريم إِسْنَاده صَحِيحٌ 2452 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أبنا أَبُو مُسْلِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرِ بْنِ نَاصِح الأَعْلَى ثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مرقاب الْقَزاز ثَنَا عَاصِم بن النَّضر الْأَحول حَدَّثنا مُعْتَمِرٌ قَالَ سَمِعْتُ أَبِي ثَنَا قَتَادَةُ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ إِنِّي لأَتُوبُ فِي الْيَوْم سبعين مرّة إِسْنَاده صَحِيح 2453 - وَأَخْبَرَنَا خَالِي الإِمَامُ الْعَالِمُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ الْمَقْدِسِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّ أَبَا الْفَتْحِ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ سُلَيْمَانَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ خَيْرُونَ أبنا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَاذَانَ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دُرُسْتُوَيْهِ ثَنَا يَعْقُوب بن سُفْيَان البسوي ثَنَا عَاصِمٌ الأَحْوَلُ ثَنَا الْمُعْتَمِرُ قَالَ سَمِعْتُ أَبِي ثَنَا قَتَادَةُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنِّي لأَتُوبُ فِي الْيَوْمِ سَبْعِينَ مَرَّةً وَقَدْ رَوَاهُ عمرَان عَن قَتَادَة

إِسْنَاده صَحِيح 2454 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ ثَنَا عِمْرَانُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنِّي لأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ فِي الْيَوْمِ سَبْعِينَ مَرَّةً وَقَدْ رَوَى الْبُخَارِيُّ مِثْلَهُ مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة آخر إِسْنَاده صَحِيح 2455 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الصَّوَّافُ ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى الأَسَدِيُّ ثَنَا عَفَّانُ يَعْنِي عَن أبان عَن قَتَادَة (ح) إِسْنَاده صَحِيح 2456 - وأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا عَفَّانُ ثَنَا أَبَانُ بْنُ يَزِيدَ ثَنَا قَتَادَةُ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ

بنحوه ورواه الترمذي عن الدارمي عن عفان أيضا

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَجْتَمِعْ لَهُ غَدَاءٌ وَعَشَاءٌ خُبْزٌ وَلَحْمٌ إِلا عَلَى ضَفَفٍ وَرَوَاهُ مُسلم بن إِبْرَاهِيم عَن أبان إِسْنَاده صَحِيح 2457 - أَخْبَرَنَا خَالِي الإِمَامُ الْفَقِيهُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَقْدِسِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّ شُهْدَةَ بِنْتَ أَحْمَدَ بْنِ الْفَرَجِ الإِبَرِيَّ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا أَبُو غَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْبَاقِلانِيُّ أبنا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَاذَانَ أبنا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ الْمَتُّوثِيُّ ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا أَبَانُ بْنُ يَزِيدَ ثَنَا قَتَادَةُ عَنْ أَنَسِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَجْتَمِعْ لَهُ غَدَاءٌ وَلا عَشَاءٌ مِنْ خُبْزٍ وَلَحْمٍ إِلا عَلَى ضَفَفٍ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ عَفَّانَ بِنَحْوِهِ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَن الدَّارمِيّ عَن عَفَّان أَيْضا

آخر

آخَرُ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ وَالصَّوَابُ إِرْسَالُهُ 2458 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ عَلِيٍّ السُّلَمِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ أَخْبَرَهُمْ إِجَازَةً أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمَقْدِسِيُّ بِمَكَّةَ ثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ بِالرَّمْلَةِ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ ثَنَا أَبِي عَنْ قَتَادَةُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى سَائل (ح) رِجَاله ثِقَات وَالصَّحِيح أَنه مُرْسل 2459 - وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَمْزَةَ السُّلَمِيُّ أَيْضًا أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ إِجَازَةً وَأَخْبَرَهُمْ يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الْغَزَّالُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ قَالَ أبنا حَمْدُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَدَّادُ قَالا أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الله الْأَصْبَهَانِيّ ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْجُرْجَانِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شِيرَوَيْهِ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ (ح) رِجَاله ثِقَات وَالصَّوَاب أَنه مُرْسل 2460 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الْمُسْتَمْلِي أَخْبَرَهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكَنْجَرُوذِيُّ أبنا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ أبنا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ سَائِلٌ كُلَّ رَاعٍ عَمَّا اسْتَرْعَاهُ حَفِظَ ذَلِكَ أَمْ ضَيَّعَهُ حَتَّى يَسْأَلَ الرَّجُلَ عَنْ أَهْلِ بَيْتِهِ اللَّفْظُ وَاحِدٌ غَيْرَ أَنَّ فِي رِوَايَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ أَمْ ضَيَّعَ أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ فِي سُنَنِهِ عَنْ إِسْحَاقَ كَمَا رُوِّينَاهُ قِيلَ لَمْ يَرْوِهِ إِلا مُعَاذٌ عَنْ أَبِيهِ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ فِي كِتَابِهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ عَنْ إِسْحَاقَ الْحَنْظَلِيِّ وَرَوَى فِي عَقِبِهِ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ إِسْحَاقَ عَنْ مُعَاذٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ وَالصَّحِيحُ عَنْ هِشَامٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحسن مُرْسلا

آخر

آخر إِسْنَاده صَحِيح 2461 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ خَرَجَ ثَلاثَةٌ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ يَرْتَادُونَ لأَهْلِيهِمْ فَأَصَابَتْهُمُ السَّمَاء فلجؤا إِلَى جَبَلٍ فَوَقَعَ عَلَيْهِمْ حَجَرٌ فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ قَدْ عَفَا الأَثَرُ وَوَقَعَ الْحَجَرُ وَلا يَعْلَمُ بِمَكَانِكُمْ إِلا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَادْعُوا اللَّهَ بِأَوْثَقِ أَعْمَالِكُمْ فَقَالَ أَحَدُهُمُ اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُ كَانَ لِي وَالِدَانِ فَكُنْتُ أَحْلِبُ لَهُمَا فِي إِنَائِهِمَا فَإِذَا أَتَيْتُهُمَا وَهُمَا نَائِمَانِ قُمْتُ قَائِمًا حَتَّى يَسْتَيْقِظَا مَتَى اسْتَيْقَظَا وكرهت أَن يَدُور وسنتهما فِي رؤوسهما فَإِذَا اسْتَيْقَظَا شَرِبَا فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ إِنَّمَا فَعَلْتُ ذَلِكَ رَجَاءَ رَحْمَتِكَ وَخَشْيَةَ عَذَابِكَ فَفَرِّجْ عَنَّا قَالَ فَزَالَ ثُلُثُ الْحَجَرِ قَالَ وَقَالَ الآخَرُ اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهَا كَانَتِ إمرأة تعجبني فَأَبت أَن تمكني مِنْ نَفْسِهَا حَتَّى جَعَلْتُ لَهَا جَعْلا فَلَمَّا أَخَذْتُهَا وَفَّرْتُ لَهَا نَفْسَهَا وَجَعْلَهَا فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّمَا فَعَلْتُ ذَلِكَ

يرون منه خصاصة وذكر الحديث بطوله بنحوه

خَشْيَةَ عَذَابِكَ وَرَجَاءَ رَحْمَتِكَ فَفَرِّجْ عَنَّا قَالَ فَزَالَ ثُلُثٌ آخَرُ وَقَالَ الثَّالِثُ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي اسْتَأْجَرْتُ أَجِيرًا يَعْمَلُ لِي يَوْمًا فَعَمِلَ فَلَمَّا كَانَ اللَّيْلُ أَعْطَيْتُهُ أَجْرَهُ فَسَخِطَهُ وَلَمْ يَأْخُذْهُ فَأَخَذْتُ أَجْرَهُ وَوَفَّرْتُ عَلَيْهِ حَتَّى كَانَ مِنْ كُلِّ الْمَالِ ثُمَّ أَتَانِي يَطْلُبُ أَجْرَهُ فَقُلْتُ خُذْ هَذَا كُلَّهُ لَكَ وَلَوْ شِئْتَ لَمْ أُعْطِهِ إِلا أَجْرَهُ فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ إِنَّمَا فَعَلْتُ ذَلِكَ رَجَاءَ رَحْمَتِكَ وَخَشْيَةَ عَذَابِكَ فَفَرِّجْ عَنَّا قَالَ فَزَالَ الثُّلُثُ الآخَرُ وَخَرجُوا يتماشون إِسْنَاده صَحِيح 2462 - وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُذْهِبِ أبنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ ثَلاثَةَ نَفَرٍ فِيمَا سَلَفَ مِنَ النَّاسِ انْطَلَقُوا يَرْتَادُونَ لأَهْلِيهِمْ فَأَخَذَتْهُمُ السَّمَاءُ فَدَخَلُوا غارا فَسقط عَلَيْهِم حجر متجافي حَتَّى مَا يَرَوْنَ مِنْهُ خَصَاصَةً وَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ بِنَحْوِهِ

آخر

إِسْنَاده صَحِيح 2463 - وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا أَبُو بَحْرٍ ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ نَحْوَهُ وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ بَهْزٍ عَنْ أَبِي عَوَانَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ ثَلاثَةَ نَفَرٍ وَلَمْ يَرْفَعْهُ قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ سَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ عِمْرَانُ الْقَطَّانُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قِصَّةِ الْغَارِ وَرَوَاهُ أَبُو عَوَانَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرْفُوعٌ قُلْتُ لأَبِي مَا الصَّحِيحُ قَالَ الْحَدِيثَانِ عِنْدِي صَحِيحَانِ لأَنَّ أَلْفَاظَهُمْ مُخْتَلِفَةٌ قَالَ أَبِي ثَنَا مُسَدَّدٌ ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قِصَّةِ الْغَارِ وَلِهَذَا شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عمر آخر إِسْنَاده صَحِيح 2464 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ بَرَكَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَاهِرٍ الْقُرَشِيُّ بِدِمَشْقَ أَنَّ أَبَا الْحُسَيْنِ عَلِيَّ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو نَصْرٍ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ [] ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ السَّكَنِ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ أبنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ عَنْ قَتَادَة عَن أنس بن مَالك إِسْنَاده صَحِيح

2465 - وَأَخْبَرَتْنَا أُمُّ حَبِيبَةَ عَائِشَةُ بِنْتُ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْفَاخِرِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو الْفُتُوحِ مَنْصُورُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْقَاسِمِ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمِ بْنِ زَاذَانَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الضَّرِيرُ الْقَصْرِيُّ بِقَصْرِ هُبَيْرَةَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أبنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ اللَّفْظُ وَاحِدٌ أخرجه ابْن ماجة عَن الْحسن الْحلْوانِي إِسْنَاده صَحِيح 2466 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الطَّاهِرِ مُعَاوِيَةُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُعَاوِيَةَ الصُّوفِيُّ فِي كِتَابِهِ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ قثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ قثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ

بن هارون له شاهد في الصحيح من حديث أبي سعيد الخدري وغيره

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ إِلا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَغَيْرِهِ آخر رِجَاله ثِقَات وَالصَّوَاب وَقفه 2467 - أَخْبَرَنَا خَالِي الإِمَامُ الْعَالِمُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَقْدِسِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّ أَبَا الْحُسَيْنِ عَبْدَ الْحَقِّ بْنَ عَبْدِ الْخَالِقِ بْنِ يُوسُفَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو طَاهِرٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْقَادِرِ بْنِ يُوسُفَ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ أبنا الْحَافِظُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَهْدِيٍّ الدَّارَقُطْنِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ حَدَّثَنِي عِيسَى بْنُ أَبِي حَرْبٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَجُلا سَرَقَ مِجَنًّا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَوَمَ خَمْسَةَ دَرَاهِمَ فَقَطَعَهُ وَرَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَة رِجَاله ثِقَات وَالصَّحِيح أَنه مَوْقُوف 2468 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُعَاوِيَةُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُعَاوِيَةَ الصُّوفِيُّ إِجَازَةً أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ الأَصْبَهَانِيُّ أبنا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ فَهْدٍ الترسي ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ ثَنَا عُبَيْدَةُ بْنُ الأَسْوَدِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَطَعَ فِي مِجَنٍّ ثَمَنُهُ خَمْسَةُ دَرَاهِمَ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ رَوَاهُ عُبَيْدَةُ بْنُ الأَسْوَدِ وَسَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ عَنِ ابْنِ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَطَعَ وَغَيْرُهُمَا يَرْوِيهِ عَنْ سَعِيدٍ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ قَطَعَ وَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا أَيْضًا وَكَذَلِكَ رُوِيَ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَرْزُوقٍ عَنْ شُعْبَةَ وَالْمَحْفُوظُ عَنْ

آخر

شُعْبَةَ مَوْقُوفٌ وَالصَّوَابُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ قَطَعَ غَيْرَ مَرْفُوعٍ قُلْتُ وَقَدْ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمٍ الرَّاسِبِيُّ عَنْ قَتَادَة عَن أنس مَرْفُوعا آخر إِسْنَاده صَحِيح 2469 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ الضَّرِيرُ رَحِمَهُ اللَّهُ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو الْقَاسِمِ إِبْرَاهِيمُ الْخَبَّازُ سِبْطُ بَحْرَوَيْهِ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيم بن الْمُقْرِئِ أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا مُحَمَّدٌ هُوَ ابْنُ مَهْدِيٍّ ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أبنا مَعْمَرٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِذَا كُنَّا عِنْدَكَ رَأَيْنَا فِي أَنْفُسِنَا مَا نُحِبُّ وَإِذَا رَجَعْنَا إِلَى أَهْلِنَا فَخَالَطْنَاهُمْ أَنْكَرْنَا أَنْفُسَنَا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ تَدُومُونَ عَلَى مَا تَكُونُونَ عِنْدِي فِي الخلا لَصَافَحَتْكُمُ الْمَلائِكَةُ حَتَّى تُظِلَّكُمْ بِأَجْنِحَتِهَا عَيَانًا وَلَكِنْ سَاعَةٌ وَسَاعَةٌ ذَكَرَهُ الْبُخَارِيُّ فِي تَارِيخِهِ وَقَالَ عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ عَنْ عِمْرَانَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ عَنْ حَنْظَلَةَ الأُسَيْدِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ مَعْمَرٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَذَا حَدَّثَنِي مُوسَى ثَنَا غَسَّانُ بْنُ بُرْزِينَ ثَنَا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذَا ذَكَرَهُ فِي تَرْجَمَة حَنْظَلَة آخر إِسْنَاده صَحِيح 2470 - قُرِئَ عَلَى الأَمِينِ أَبِي الْمَجْدِ الْفَضْلِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَانِيَاسِيِّ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِدِمَشْقَ أخبركُمْ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ السُّلَمِيُّ الْمَوَازِينِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ فَأَقَرَّ بِهِ أبنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي نَصْرٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ قَالَ قُرِئَ عَلَى الْقَاضِي أَبِي بَكْرٍ يُوسُفَ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ فَارِسٍ الْمَيَانَجِيِّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى ثَنَا مُحَمَّد بن ذنجويه أَبُو بَكْرٍ ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَعَنَ اللَّهُ الْيَهُودَ حرمت عَلَيْهِم الثروب فَبَاعُوهَا وأكلوا أثمانها إِسْنَاده صَحِيح 2471 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرِيمِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أبنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أبنا مَعْمَرٌ عَنْ ثَابِتٍ وَقَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ لَمَّا حرمت الْخمر قَالَ إِنِّي يَوْمئِذٍ أسقهم لأَسْقِي أَحَدَ عَشَرَ رَجُلا فَأَمَرُونِي فَكَفَأْتُهَا وَكَفَأَ النَّاسُ آنِيَتَهُمْ بِمَا فِيهَا حَتَّى كَادَتِ السِّكَكُ أَنْ تَمْتَنِعَ مِنْ رِيحِهَا قَالَ أَنَسٌ وَمَا خَمْرُهُمْ يَوْمَئِذٍ إِلا الْبُسْرُ وَالتَّمْرُ مَخْلُوطَيْنِ قَالَ فَجَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنَّهُ كَانَ عِنْدِي مَالُ يَتِيمٍ فَاشْتَرَيْتُ بِهِ خَمْرًا فَتَأْذَنُ لِي أَنْ أَبِيعَهُ فَأَرُدَّ عَلَى الْيَتِيمِ مَالَهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَاتَلَ اللَّهُ الْيَهُودَ حُرِّمَتْ عَلَيْهِ الثُّرُوبُ فَبَاعُوهَا وَأَكَلُوا أَثْمَانَهَا وَلَمْ يَأْذَنْ لَهُ فِي بَيْعِ الْخَمْرِ

مَنْ قَوْلِهِ فَجَاءَ رَجُلٌ إِلَى آخِرِهِ لَمْ يخرجَاهُ فِي الصَّحِيح وَالله أعلم إِسْنَاده صَحِيح 2472 - وَأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَهْدِيٍّ وَأَبُو بَكْرٍ قَالا ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أبنا مَعْمَرٌ عَنْ ثَابِتٍ وَقَتَادَةَ وَأَبَانٍ كُلُّهُمْ عَنْ أَنَسٍ قَالَ لَمَّا حُرِّمَتِ الْخَمْرُ قَالَ إِنِّي لأَسْقِي يَوْمَئِذٍ أَحَدَ عَشَرَ رَجُلا قَالَ فَأَمَرُونِي فَكَفَأْتُهَا ثُمَّ كَفَأَ النَّاسُ آنِيَتَهُمْ بِمَا فِيهَا حَتَّى كَادَتِ السِّكَكُ تَمْتَنِعُ مِنْ رِيحِهَا قَالَ أَنَسٌ وَمَا خَمْرُهُمْ يَوْمَئِذٍ إِلا الْبُسْرُ وَالتَّمْرُ مَخْلُوطَيْنِ فَجَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّهُ كَانَ عِنْدِي مَالُ يَتِيمٍ فَاشْتَرَيْتُ خَمْرًا فَتَأْذَنُ لِي أَنْ أَبِيعَهُ فَأَرُدَّ عَلَى الْيَتِيمِ مَالَهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَاتَلَ اللَّهُ الْيَهُودَ حُرِّمَتْ عَلَيْهِمُ الثُّرُوبُ فَبَاعُوهَا وَأَكَلُوا أَثْمَانَهَا وَلَمْ يَأْذَنْ لَهُ فِي بَيْعِ الْخَمْرِ لَفْظُ حَدِيثِ ابْنِ مَهْدِيٍّ وَفِي رِوَايَةِ أَبِي بَكْرٍ فَاشْتَرَيْتُ بِهِ خَمْرًا أَفَتَرَى لِي أَنْ أَبِيعَهُ وَفِيهِ وَلَمْ يَأْذَنْ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِبَيْعِ الْخَمْرِ رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ بِنَحْوِهِ

منها شيء فلا يبعه وليهرقه

وَلَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ فِي ذِكْرِ الْيَهُودِ مِنْ رِوَايَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ إِسْنَاده صَحِيح 2473 - وأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا الْحَسَنِ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا أَحْمَدُ بْنُ بُنْدَارٍ [] أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا أَزْهَرُ بْنُ مَرْوَانَ ثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى عَنْ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَمَّا نزلت هَذِه الْآيَة آيَة الْخمر قَالَ يَا أَيهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حَرَّمَ الْخَمْرَ فَمَنْ كَانَ عِنْدَهُ مِنْهَا شَيْءٌ فَلا يَبِعْهُ وليهرقه آخر رِجَاله ثِقَات لكنه مَعْلُول 2474 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سُعُودِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ هَاشِمٍ الأَنْصَارِيُّ الْبُوصِيرِيُّ بِفُسْطَاطِ مِصْرَ أَنَّ أَبَا جَعْفَرٍ يَحْيَى بْنَ الْمشرفِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْخَضِرِ التَّمَّارَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ نَفِيسٍ الْمُقْرِئُ أبنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ بُنْدَارِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ بُنْدَارٍ قَاضِي أَذَنَةَ بِمِصْرَ قَالَ أبنا أَبُو طَاهِرٍ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ فِيلٍ الْبَالِسِيُّ ثَنَا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ الْعَمِّيُّ حَدَّثنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ ثَنَا هِشَامٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ مَا خَطَبَنَا رَسُولُ الله

عروبة عن قتادة رجاله موثقون إلا أن فيه علة

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خُطْبَةً إِلا أَمَرَنَا بِالصَّدَقَةِ ونهانا عَن الْمثلَة رِجَاله موثقون لكنه مَعْلُول 2475 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الصُّوفِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْبَاقِي الأَنْصَارِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ أبنا الْقَاضِي الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ فَهْدٍ الْمَوْصِلِيُّ قَالَ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ بُنْدَارٌ ثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ ثَنَا هِشَامٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ الْمُثْلَةِ أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ وَرَوَاهُ سَعِيدُ بن أبي عرُوبَة عَن قَتَادَة رِجَاله موثقون إِلَّا أَن فِيهِ عِلّة 2476 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ عَبْدُ السَّلامِ بْنُ أَبِي الْخَطَّابِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ بِالْحَرْبِيَّةِ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْقَزَّازَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمُسْلِمَةِ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُخَلِّصُ ثَنَا يَحْيَى هُوَ ابْنُ صَاعِدٍ ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَّادٍ الْمُهَلَّبِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ قثنا قَتَادَةُ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُول الله

عن الحسن عن هياج بن عمران عن سمرة وعمران بن الحصين وكذلك رواه همام ومعمر عن قتادة وذكر غير هذا ثم قال وأشبههما بالصواب ما قاله معاذ بن هشام عن أبيه بمتابعة معمر وهمام عن قتادة عن الحسن عن هياج بن عمران عن سمرة وعمران بن الحصين

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ الْمُثْلَةِ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ بَعْدَ ذِكْرِ رِوَايَةِ هِشَامٍ وَقَالَ وَخَالَفَهُمْ مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ فَرَوَاهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ هَيَّاجِ بْنِ عِمْرَانَ عَنْ سَمُرَةَ وَعِمْرَانَ بْنِ الْحُصَيْنِ وَكَذَلِكَ رَوَاهُ هَمَّامٌ وَمَعْمَرٌ عَنْ قَتَادَةَ وَذَكَرَ غَيْرَ هَذَا ثُمَّ قَالَ وَأَشْبَهُهُمَا بِالصَّوَابِ مَا قَالَهُ مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ بِمُتَابَعَةِ مَعْمَرٍ وَهَمَّامٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ هَيَّاجِ بْنِ عِمْرَانَ عَنْ سَمُرَةَ وَعِمْرَانَ بْنِ الْحُصَيْنِ آخر إِسْنَاده ضَعِيف 2477 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ إِسْمَاعِيلَ بْنَ الْفَضْلِ بْنِ أَحْمَدَ السَّرَّاجَ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أبنا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَعْدَانَ الْعُصْفُرِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ ثَابِتٍ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ رَاشِدٍ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ زَكَرِيَّا مِنْ أَهْلِ عَبْدَسٍ قثنا مُعْتَمِرٌ عَنْ أَبِيهِ (ح) إِسْنَاده ضَعِيف

2478 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنَ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرَوَيْهِ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ ابْنُ الْمُقْرِئِ ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ ثَابِتٍ الْبَزَّارُ الْبَغْدَادِيُّ بِهَا ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ رَاشِدٍ الأَدَمِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ زَكَرِيَّا مِنْ أَهْلِ عبدسٍ ثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لأَسْقُفِّ نَجْرَانَ أَسْلِمْ تَسْلَمْ قَالَ إِنِّي مُسْلِمٌ قَالَ كَلا بَيْنَكَ

آخر

وَبَيْنَ ذَلِكَ ثَلاثُ خِلالٍ أَكْلُكَ الْخِنْزِيرَ وَشُرْبُكَ الْخَمْرَ وَادِّعَاؤُكَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ اللَّفْظُ لابْنِ الْمُقْرِئِ وَانْتَهَى حَدِيثُ الْعُصْفُرِيِّ إِلَى ثَلاثِ خِلالٍ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ رَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ زَكَرِيَّا عَنْ مُعْتَمِرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ وَرَوَاهُ ابْنُ وُهَيْبٍ الْغَزِّيُّ عَنِ ابْنِ أَبِي السَّرِيِّ عَنْ مُعْتَمِرٍ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَزَادَ فِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم قَرَأَ {فشاربون شرب الهيم} وَغَيْرُهُمَا يَرْوِيهِ عَنْ مُعْتَمِرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ قَتَادَةَ مُرْسَلا لَا يُذْكَرُ فِيهِ أَنَسًا قَالَ وَهُوَ الصَّحِيح آخر فِي إِسْنَاده من لم أعرف حَاله 2479 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاذَانَ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ زِيَادٍ الْوَاسِطِيُّ ثَنَا شَيْبَانُ أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أنس (ح) فِي إِسْنَاده من لم أعرف حَاله

2480 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو حَامِدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ ثَابِتٍ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْبَاقِي الأَنْصَارِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ أبنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُكْرَمٍ الْمُعَدَّلُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ النَّشَائِيُّ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ زِيَادٍ الثَّقَفِيُّ ثَنَا شَيْبَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَبُو مُعَاوِيَةَ النَّحْوِيُّ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ تَعَلَّمَ الْعِلْمَ لِيُبَاهِيَ بِهِ الْعُلَمَاءَ أَوْ لِيُمَارِيَ بِهِ السُّفَهَاءَ أَوْ لِيَصْرِفَ بِهِ وُجُوهَ النَّاسِ إِلَيْهِ فَهُوَ فِي النَّارِ اللَّفْظُ وَاحِدٌ غَيْرَ أَنَّ فِي رِوَايَة النشائي أَو ليصرف فِي إِسْنَاده من لم أعرف حَاله 2481 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْبَاقِي الأَنْصَارِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنِ الْمَأْمُونِ أبنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ ثَنَا أَبُو حَامِدٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْحَضْرَمِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ النَّشَائِيُّ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ زِيَادِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الثَّقَفِيُّ ثَنَا شَيْبَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ تَعَلَّمَ الْعِلْمَ لِيُبَاهِيَ بِهِ الْعُلَمَاءَ أَوْ يُمَارِيَ بِهِ السُّفَهَاءَ أَوْ يَصْرِفَ بِهِ وُجُوهَ النَّاسِ إِلَيْهِ فَهُوَ فِي النَّارِ

قال الدارقطني غريب من حديث قتادة عن أنس تفرد به شيبان بن عبد الرحمن عنه ولم يروه عنه غير سليمان بن زياد الثقفي الواسطي

قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ تَفَرَّدَ بِهِ شَيْبَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْهُ وَلَمْ يَرْوِهِ عَنْهُ غَيْرُ سُلَيْمَانَ بْنِ زِيَاد الثَّقَفِيّ الوَاسِطِيّ آخر إِسْنَاده صَحِيح 2482 - أَخْبَرَتْنَا أُمُّ حَبِيبَةَ عَائِشَةُ بِنْتُ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْفَاخِرِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيُّ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ ثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ الرَّصَاصِيُّ الْمُؤَدِّبُ الأَصْبَهَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِصَامٍ ثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ ثَنَا أَبِي عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَغْفَرَ لِلصَّفِّ الأَوَلِ ثَلاثًا وَلِلصَّفِّ الثَّانِي مَرَّتَيْنِ قَالَ أَحْمَدُ بْنُ عِصَامٍ فَذَاكَرْتُ أَبَا مَسْعُودٍ بِهَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ هُوَ صَحِيحٌ آخَرُ إِسْنَاده صَحِيح 2483 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ مَهْدِيٍّ ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أبنا مَعْمَرٌ عَن قَتَادَة عَن أنس قَالَ نزلت {يَا أَيهَا النَّاس اتَّقوا ربكُم} إِلَى قَوْله {وَلَكِن عَذَاب الله شَدِيد} {على النَّبِي}

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ فِي مَسِيرٍ لَهُ فَرَفَعَ بِهَا صَوْتَهُ حَتَّى ثَابَ إِلَيْهِ أَصْحَابُهُ فَقَالَ أَتَدْرُونَ أَيَّ يَوْمٍ هَذَا يَوْمَ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لآدَمَ قُمْ فَابْعَثْ بَعْثًا إِلَى النَّارِ مِنْ كُلِّ أَلْفٍ تِسْعَ مائَة وَتِسْعَة وَتِسْعين إِلَى النَّار وَوَاحِد إِلَى الْجَنَّةِ فَكَبُرَ ذَلِكَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا أَنْتُمْ فِي النَّاسِ إِلا كَالشَّامَةِ فِي جَنْبِ الْبَعِيرِ أَوْ كَالرَّقْمَةِ فِي ذِرَاعِ الدَّابَّةِ إِنَّ مَعَكُمْ لَخَلِيقَتَيْنِ مَا كَانَتَا فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلا كَثَّرَتَاهُ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَمَنْ هَلَكَ مِن كَفَرَةِ الْجِنِّ وَالْإِنْس إِسْنَاده صَحِيح 2484 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْعِزِّ ابْنُ مانكديمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَمَذَانِيُّ بِهَا أَنَّ نَصْرَ بْنَ الْمُظَفَّرِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْبَرْمَكِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ مَنْدَهْ أبنا أَبِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الأَزْهَرِ بْنِ مَنِيعٍ أبنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ أبنا مَعْمَرُ بْنُ رَاشِدٍ عَنْ قَتَادَةَ وَغَيْرِهِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ عَلَى النَّبِي

صلى الله عَلَيْهِ وَسلم {يَا أَيهَا النَّاس اتَّقوا ربكُم} فَذكر بِنَحْوِهِ إِسْنَاده صَحِيح 2485 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيِّ بْنُ عَلِيٍّ الصُّوفِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ عَبْدَ الأَوَّلِ بْنَ عِيسَى أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمُّوَيْهِ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُزَيْمٍ ثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ أبنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أبنا مَعْمَرٌ عَنْ قَتَادَةَ وَأَبَانٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ فَذَكَرَهُ وَفِيهِ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لآدَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ يَا آدَمُ قُمْ فَابْعَثْ بَعْثَ النَّارِ وَرَوَاهُ الإِمَامُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ لَهَذَا الْحَدِيثِ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ

آخر

آخر إِسْنَاده حسن 2486 - قُرِئَ عَلَى أَبِي الْفَرَجِ يَحْيَى بْنِ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيِّ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِدِمَشْقَ أَخْبَرَكُمْ جَدُّكَ الْحَافِظُ أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ فَأَقَرَّ بِهِ أبنا الشَّرِيفُ أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّيْنَبِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ بِبَغْدَادَ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ خَلَفٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ ثَنَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ احْتَجَّتِ الْجَنَّةُ وَالنَّارُ فَقَالَتِ النَّارُ يَدْخُلُنِي الْجَبَّارُونَ وَالْمُتَكَبِّرُونَ وَقَالَتِ الْجَنَّةُ يَدْخُلُنِي الْفُقَرَاءُ وَالْمَسَاكِينُ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَى الْجَنَّةِ أَنْتِ رَحْمَتِي أُسْكِنُكِ مَنْ شِئْتُ وَقَالَ لِلنَّارِ أَنْتِ عَذَابِي أَنْتَقِمُ بِكِ مِمَّنْ شِئْتُ وَلِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْكُمَا مَلْؤُهَا فَأَمَّا النَّارُ فَيُلْقَوْنَ فِيهَا وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ ثُمَّ يُلْقَوْنَ فِيهَا وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ حَتَّى يَضَعَ قَدَمَهُ فِيهَا فَتَقُولُ قَطٍ قَطٍ قَالَ الْحَافِظُ إِسْمَاعِيلُ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ وَذِكْرُ الْقَدَمِ فِيهِ مِمَّا يَجِبُ الإِيمَانُ بِهِ وَلا يُتَعَرَّضُ لَهُ بِالتَّأْوِيلِ وَالتَّكْيِيفِ

[] فِي الصَّحِيحِ وَأَمَّا ذِكْرُ احْتِجَاجِ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ فَرُوِيَ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ

الجزء السادس والعشرون من الأحاديث المختارة وهو الجزء الحادي عشر من مسند أبي حمزة أنس بن مالك الأنصاري بسم الرحمن الرحيم

الْجُزْءُ السَّادِسُ وَالْعِشْرُونَ مِنَ الأَحَادِيثِ الْمُخْتَارَةِ وَهُوَ الْجُزْءُ الْحَادِي عَشَرَ مِنْ مُسْنَدِ أَبِي حَمْزَةَ أنس بن مَالك الْأنْصَارِيّ بِسم الرَّحْمَن الرَّحِيم

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله وحده وصلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَحْدَهُ وَصلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا

بقية رواية قتادة عن أنس

بَقِيَّة رِوَايَة قَتَادَة عَن أنس إِسْنَاده صَحِيح 2487 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ الْخَبَّازُ أبنا أَبُو بكر مُحَمَّد بن الْمُقْرِئِ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي سَمِينَةَ الْبَغْدَادِيُّ ثَنَا وَكِيعٌ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ بَيْتَ عَائِشَةَ فَرَأَى لَحْمًا فَقَالَ اشْوُوا لَنَا مِنْهُ فَقَدْ بَلَغَ مَحِلَّهُ فِي الْبُخَارِيِّ وَمُسْلِمٍ أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِلَحْمٍ تُصُدِّقَ بِهِ عَلَى بَرِيرَةَ فَقَالَ هُوَ عَلَيْهَا صَدَقَةٌ وَلَنَا هَدِيَّةٌ وَأَلْفَاظُ هَذَا غَيْرُ أَلْفَاظ هَذَا

آخر

آخر رِجَاله ثِقَات إِلَّا أَنه مَعْلُول بِالْإِرْسَال 2488 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ صَالِحٍ الْمِصْرِيُّ ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ (ح) رِجَاله ثِقَات وإرساله أصح 2489 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرَوَيْهِ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مِسْكِينٍ قَالَ أبنا ابْنُ وَهْبٍ عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِم عَن قَتَادَة (ح) رِجَاله ثِقَات لكنه أعل بِالْإِرْسَال

2490 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو إِسْمَاعِيلَ دَاوُدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَاشَاذَةَ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ غَانِمَ بْنَ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو سَهْلٍ حَمْدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ ولكيز الصَّيْرَفِيُّ أبنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدٍ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو ثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَقَّ عَنِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ بِكَبْشَيْنِ لَفْظُ عُثْمَانَ وَالْحَارِثِ قَالَ يُونُسُ عَقَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ حَسَنٍ وَحُسَيْنٍ كَبْشَيْنِ رَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيِّ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ ذُكِرَ هَذَا الْحَدِيثُ لِلإِمَامِ أَحْمَدَ قَالَ نَعَمْ جَرِيرٌ يُخْطِئُ فِي حَدِيثِ قَتَادَةَ وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ أَخْطَأَ جَرِيرٌ فِي هَذَا الْحَدِيثِ إِنَّمَا هُوَ قَتَادَةُ عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ عَقَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم مُرْسل آخر إِسْنَاده صَحِيح 2491 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفُتُوحِ أَسْعَدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ خَلَفٍ الْعِجْلِيُّ الإِمَامُ الْمُفْتِي بِأَصْبَهَانَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أبنا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الْحَلَبِيُّ ثَنَا سَهْلُ بْنُ صَالِحٍ الأَنْطَاكِيُّ ثَنَا وَكِيعٌ عَنْ هَمَّامِ بْنِ يَحْيَى عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَت للنَّبِي

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْبَعُ ضَفَايِرَ فِي رَأسه آخر إِسْنَاده صَحِيح 2492 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الصُّوفِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْقَزَّازَ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمَأْمُونِ ثَنَا عَلِيُّ هُوَ ابْنُ عُمَرَ الْحَرْبِيُّ أبنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ خَلَفُ بْنُ سَالِمٍ ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ ثَنَا هَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَا تقوم السَّاعَة حَتَّى يتباها النَّاس فِي الْمَسَاجِد آخر إِسْنَاده صَحِيح 2493 - أَخْبَرَنَا أَبُو شَاكِرٍ يَحْيَى بْنُ يُوسُفَ بْنِ أَحْمَدَ السّقلاطُونِيُّ فِي كِتَابِهِ وَأبنا عَنْهُ ابْنُ عَمِّي الْفَقِيهُ الإِمَامُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ الْمَقْدِسِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّ أَبَا الْمَعَالِي ثَابِتَ بْنَ بُنْدَارِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَقَّالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَاذَانَ أبنا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدَّقَّاقُ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ السَّمَّاكِ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ ثَنَا عَفَّانُ أبنا أَبَانُ بْنُ يَزِيدَ ثَنَا قَتَادَةُ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ يَهُودِيًّا دَعَا النَّبِيَّ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى خُبْزِ الشَّعِيرِ وإهالة سنخة فَأَجَابَهُ إِسْنَاده صَحِيح 2494 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرِيمِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أبنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ ثَنَا أَبَانٌ ثَنَا قَتَادَةُ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ يَهُودِيًّا دَعَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى خُبْزِ شَعِيرٍ وإهالة سنخة فَأَجَابَهُ إِسْنَاده صَحِيح 2495 - وَقَالَ أَيْضًا ثَنَا عَفَّانُ ثَنَا أَبَانٌ وَفِي رِوَايَةِ عَفَّانَ (وَقَدْ قَالَ أَبَانٌ أَيْضًا إِنَّ خياطا)

آخر

آخر إِسْنَاده حسن 2496 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ سُهَيْلٍ الْمُخَرِّمِيُّ الْبَغْدَادِيُّ بِبَغْدَادَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ تَوْبَةَ النَّهْرَوَانِيُّ ثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْخُتُّلِيُّ ثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ حلية وَحلية الْقُرْآن الصَّوْت الْحسن آخر إِسْنَاده صَحِيح 2497 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيُّ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن الْمُقْرِئِ ثَنَا أَبُو الدَّحْدَاحِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حُصَيْنٍ الدِّمَشْقِيُّ ثَنَا مُوسَى بْنُ عَامِرٍ ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ثَنَا الأَوْزَاعِيُّ (ح) إِسْنَاده صَحِيح

2498 - قَالَ ابْنُ الْمُقْرِئِ وَأبنا أَبُو عَرُوبَةَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ الْفَضْلِ أبنا الْوَلِيد بن مُسلم ثَنَا الْأَوْزَاعِيّ إِسْنَاده صَحِيح 2499 - وَأَخْبَرَتْنَا أُمُّ حَبِيبَةَ عَائِشَةُ بِنْتُ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْفَاخِرِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيُّ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن الْمُقْرِئِ ثَنَا أَبُو الدَّحْدَاحِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ التَّمِيمِيُّ الدِّمَشْقِيُّ ثَنَا أَبُو عَامِرٍ مُوسَى بْنُ عَامِرِ بْنِ خُرَيْمٍ ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ثَنَا الأَوْزَاعِيُّ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ ذُكِرَ رَجُلٌ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرُوا مِنْ قُوَتِهِ فِي الْجِهَادِ وَالاجْتِهَادِ فِي الْعِبَادَةِ فَأَقْبَلَ الرَّجُلُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ إِنِّي لأرى فِي وَجه سَفْعَةً مِنَ الشَّيْطَانِ ثُمَّ أَقْبَلَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَلْ حَدَّثْتَ نَفْسَكَ حِينَ أَشْرَفْتَ عَلَيْنَا أَنَّهُ لَيْسَ فِي الْقَوْم أحد خير مِنْكَ قَالَ نَعَمْ وَذَهَبَ فَاخْتَطَّ

آخر

مَسْجِدًا وَصَفَّ قَدَمَيْهِ يُصَلِّي فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّكُمْ يَقُومُ إِلَيْهِ فَيَقْتُلُهُ فَذَهَبَ أَبُو بَكْرٍ فَوَجَدَهُ يُصَلِّي قَالَ فَهَابَ أَنْ يَقْتُلَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّكُمْ يَقُومُ إِلَيْهِ فَيَقْتُلُهُ فَقَامَ عُمَرُ فَقَالَ أَنَا أَذْهَبُ إِلَيْهِ فَوَجَدَهُ يُصَلِّي فَصَنَعَ مِثْلَ مَا صَنَعَ أَبُو بَكْرٍ ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ عَلِيٌّ أَنَا فَقَالَ أَنْت إِنْ أَدْرَكْتَهُ فَذَهَبَ فَوَجَدَهُ قَدِ انْصَرَفَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ هَذَا الأَوَلَ قَرْنٌ يَخْرُجُ مِنْ أُمَّتِي لَوْ قَتَلَهُ مَا اخْتَلَفَ اثْنَانِ مِنْ أُمَّتِي ثُمَّ قَالَ إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ افْتَرَقَتْ عَلَى إِحْدَى وَسَبْعِينَ فِرْقَةً وَإِنَّ أُمَّتِي سَتَفْتَرِقُ عَلَى اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً كُلُّهَا فِي النَّارِ إِلا وَاحِدَةً وَهِيَ الْجَمَاعَةُ اللَّفْظُ وَاحِدٌ غَيْرَ أَنَّ فِي رِوَايَةِ الثَّقَفِيِّ أَوَلُ وَعِنْدَهُ فِي أُمَّتِي [آخَرُ] إِسْنَاده صَحِيحٌ 2500 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا مَنْصُورٍ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا مُحَمَّد بن عبد الله بن شاذن أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ثَنَا الأَوْزَاعِيُّ ثَنَا قَتَادَةُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ أُمَّتِي سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً كُلُّهَا فِي النَّارِ إِلا وَاحِدَةً وَهِي الْجَمَاعَة

عن هشام بن عمار كذا مختصرا

أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ فِي سُنَنِهِ عَنْ هِشَامِ بن عمار كَذَا مُخْتَصرا آخر إِسْنَاده حسن 2501 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفُتُوحِ يُوسُفُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ كَامِلٍ الْخَفَّافُ بِبَغْدَادَ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْقَزَّازَ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمَأْمُونِ أبنا عَلِيٌّ هُوَ ابْنُ عُمَرَ الْحَرْبِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا خَلَفُ بْنُ سَالِمٍ ثَنَا بهز (ح) إِسْنَاده حسن 2502 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أبنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا بَهْزٌ ثَنَا أَبُو الْعَوَامِ الْقَطَّانُ قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَهُوَ عِمْرَانُ بْنُ دَاوَرَ وَهُوَ أَعْمَى ثَنَا قَتَادَةُ عَنْ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَخْلَفَ ابْنَ أُمِّ مَكْتُومٍ عَلَى الْمَدِينَةِ مَرَّتَيْنِ يُصَلِّي بِهِمْ وَهُوَ أَعْمَى اللَّفْظ سَوَاء

أحمد عن عبد الرحمن بن مهدي وأخرجه أبو داود في سننه عن محمد بن عبد الرحمن العنبري ومحمد بن عبد الله المخرمي كلاهما عن ابن مهدي

إِسْنَاده حسن 2503 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ أبنا مُحَمَّد بن الْمُقْرِئِ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ثَنَا عِمْرَانُ الْقَطَّانُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (ح) إِسْنَاده حسن 2504 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ مَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ الْفَضْلِ الْحَدَّادُ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مَسْعُودَ بْنَ الْحَسَنِ الثَّقَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ السِّمْسَارُ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُرْشِيدَ قُولَةَ ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ ثَنَا الْمُخَرِّمِيُّ يَعْنِي مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ عَنْ عِمْرَانَ الْقَطَّانِ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اسْتخْلف بن أُمِّ مَكْتُومٍ عَلَى الْمَدِينَةِ مَرَّتَيْنِ قَالَ وَلَقَدْ رَأَيْتُهُ يَوْمَ الْقَادِسِيَّةِ وَمَعَهُ رَايَةٌ سَوْدَاءُ لَفْظُهُمَا وَاحِدٌ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ وَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَنْبَرِيِّ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُخَرِّمِيِّ كِلاهُمَا عَنِ ابْنِ مهْدي

آخر

وَعِمْرَانُ الْقَطَّانُ فِيهِ كَلامٌ وَرِوَايَةُ ابْنِ مَهْدِيٍّ عَنْهُ مِمَّا يُقَوِّي أَمْرَهُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ آخَرُ إِسْنَاده حسن 2505 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَصْبَهَانِيُّ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ أبنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ثَنَا عِمْرَانُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يُعْطي الْمُؤمن فِي الْجنَّة قُوَّة كذي وكذي مِنَ النِّسَاءِ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَيُطِيقُ ذَاك قَالَ يعْطى قُوَّة مائَة إِسْنَاده حسن 2506 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَيْضًا أَنَّ الْحَسَنَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا أَبُو عَمْرٍو عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْفَضْلِ السَّقَطِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ ثَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ ثَنَا عِمْرَانُ الْقَطَّانُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يُعْطَى الرَّجُلُ فِي الْجَنَّةِ قُوَةَ كَذَا وَكَذَا مِنَ النِّسَاءِ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَيُطِيقُ ذَلِكَ قَالَ يُعْطَى قُوَةَ مِائَةٍ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ بِنَحْوِهِ فِي (صِفَةِ الْجَنَّةِ) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ

آخر

وَمَحْمُودِ بْنِ غَيْلانَ كِلاهُمَا عَنْ أَبِي دَاوُدَ وَقَالَ حَدِيثٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ مِنْ حَدِيثِ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ إِلا مِنْ حَدِيثِ عِمْرَانَ الْقَطَّانِ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ ابْنُ حِبَّانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ مَوْلَى ثَقِيفٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ جَرِيرِ بْنِ جَبَلَةَ عَنْ عَمْرو بن مَرْزُوق آخر فِي إِسْنَاده من لم أعرفهُ 2507 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرِ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ بِأَصْبَهَانَ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ الأَصْبَهَانِيُّ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ خَالِدِ بْنِ حَيَّانَ ثَنَا مُوسَى بْنُ أَبِي سَهْلٍ الْمِصْرِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ الْكِرْمَانِيُّ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ طَلَّقَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَفْصَةَ فَاغْتَمَّ النَّاسُ مِنْ ذَلِكَ وَدَخَلَ عَلَيْهَا خالها عُثْمَان بن مَظْعُون وَأَخُوهُ قدامَة فبيناهم عِنْدهَا وهم مغتمين إِذْ دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى حَفْصَةَ فَقَالَ يَا حَفْصَةُ أَتَانِي جِبْرِيلُ آنِفا فَقَالَ

آخر

إِنَّ اللَّهَ يُقْرِئُكَ السَّلامَ وَيَقُولُ لَكَ رَاجِعْ حَفْصَةَ فَإِنَّهَا صَوَامَةٌ قَوَامَةٌ وَهِيَ زَوْجَتُكَ فِي الْجَنَّةِ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ شُعْبَةَ إِلا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ تَفَرَّدَ بِهِ مُوسَى بْنُ أَبِي سَهْلٍ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ رَوَاهُ عُبَيْدُ بْنُ أَسْبَاطٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ ثَوَابِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَسْبَاطٍ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ وَغَيْرُهُمَا يَرْوِيهِ عَنْ أَسْبَاطٍ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ مُرْسَلا وَهُوَ الصَّحِيحُ وَكَذَلِكَ رَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ مُرْسَلا وَهُوَ الصَّوَابُ قُلْتُ فَهَذِهِ الرِّوَايَةُ الَّتِي رَوَيْنَاهَا مِنْ رِوَايَةِ شُعْبَةَ غير رِوَايَة سعيد وَالله أعلم آخر إِسْنَاده ضَعِيف 2508 - أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الصَّفَّارِ بِنَيْسَابُورَ أَنَّ وَجِيهَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الأَزْهَرِيُّ أبنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَخْلَدِيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُسلم الإسفرايني ثَنَا يُوسُفُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ ثَنَا ابْنُ كَثِيرٍ ثَنَا الأَوْزَاعِيُّ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أنس بن مَالك (ح) إِسْنَاده ضَعِيف

2509 - وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الأَسَدِيُّ بِدِمَشْقَ أَنَّ جَدَّهُ الْحُسَيْنَ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ نَظِيفٍ الْفَرَّاءُ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْمَعْرُوفُ بِالصَّابُونِيِّ ثَنَا فَهْدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الدَّالانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ الأَوْزَاعِيَّ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ هَذَانِ سَيِّدَا كُهُولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ إِلَّا النَّبِيين وَالْمُرْسلِينَ لَفْظهمَا سَوَاء إِسْنَاده ضَعِيف 2510 - وَأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الْمُسْتَمْلِي أَخْبَرَهُمْ أبنا إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الصَّابُونِيُّ أبنا أَبُو الْحَسَنِ هُوَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى أبنا أَبُو إِسْحَاقَ هُوَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ مُوسَى الْهَاشِمِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ الْقُرَشِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ قثنا الأَوْزَاعِيُّ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ سَيِّدَا كُهُولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ

آخر

أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الصَّبَّاحِ الْبَزَّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرٍ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ بِإِسْنَادِهِ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَقَالَ الْبُخَارِيُّ هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ قَالَ التِّرْمِذِيُّ إِنَّمَا أَنْكَرَ مُحَمَّدٌ هَذَا مِنْ حَدِيثِ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم آخر إِسْنَاده ضَعِيف 2511 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ الصَّفَّارُ بِنَيْسَابُورَ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ وَجِيهَ بْنَ طَاهِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّحَّامِيَّ أخبرهُمْ أبنا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الأَزْهَرِيُّ أبنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَخْلَدِيُّ أبنا أَبُو بَكْرٍ هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ثَنَا يُوسُفُ يَعْنِي ابْنَ سَعِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ ثَنَا ابْنُ كَثِيرٍ هُوَ مُحَمَّدٌ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لاتزال طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ إِلَى يَوْم الْقِيَامَة وأومئ بِيَدِهِ إِلَى الشَّامِ قَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ الْحَمْلُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرٍ قَالَ كَمْ رَوَى مَنَاكِيرَ

آخر

وَقَالَ البُخَارِيّ هَذَا حَدِيث مُنكر أخبرنَا إِنَّمَا هُوَ قَتَادَةُ عَنْ مُطَرِّفٍ عَنْ عِمْرَانَ آخر إِسْنَاده صَحِيح 2512 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ابْنَا أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ثَنَا أَبِي ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ثَنَا مَعْمَرٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَذَلِكَ فِي السَّحَرِ يَا أَنَسُ إِنِّي أُرِيدُ الصِّيَامَ فَأَطْعِمْنِي شَيْئًا قَالَ فَجِئْتُهُ بِتَمْرٍ وَإِنَاءٍ فِيهِ مَاءٌ بَعْدَمَا أَذَّنَ بِلالٌ فَقَالَ يَا أَنَسُ انْظُرْ إِنْسَانًا يَأْكُلُ مَعِي قَالَ فَدَعَوْتُ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي شَرِبْتُ شَرْبَةَ سَوِيقٍ وَأَنَا أُرِيدُ الصِّيَامَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أُرِيدُ الصِّيَامَ فَتَسَحَّرَ مَعَهُ ثُمّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ خَرَجَ فَأُقِيمَتِ الصَّلاةُ إِسْنَاده صَحِيح 2513 - وأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَهْدِيٍّ ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ أبنا مَعْمَرٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنِّي أُرِيدُ الصِّيَامَ فَهَلْ عِنْدَكَ شَيْءٌ قَالَ فَجِئْتُهُ بِطَبَقٍ فِيهِ تَمْرٌ وَإِنَاءٌ فِيهِ مَاءٌ بَعْدَمَا أَذَّنَ بِلالٌ فَقَالَ انْظُر إِنْسَان يَأْكُلُ فَخَرَجْتُ فَوَجَدْتُ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ وَذَكَرَ بَقِيَّتَهُ بِنَحْوِهِ قَدْ رُوِيَ فِي الصَّحِيحِ نَحْوُ هَذَا إِلا أَنَّ فِي هَذَا أَلْفَاظًا لَيْسَتْ فِي ذَلِكَ وَفِي هَذَا الْحَدِيثِ بَيَانٌ حَسَنٌ لِمَا قَدَّمْنَاهُ فِي كِتَابنا هَذَا إِنَّ الصَّحَابِيَّ قَدْ يَرْوِي الْحَدِيثَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرُبَّمَا رَوَاهُ بِلَفْظٍ آخَرَ عَنْ صَحَابِيٍّ آخَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنَّ فِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ وَمُسْلِمٍ مِنْ حَدِيثِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ أَنَّهُ تَسَحَّرَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ثُمَّ خَرَجْنَا إِلَى الصَّلاةِ قَالَ أَنَسٌ فَقُلْتُ لِزَيْدٍ كَمْ كَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَالَ قِرَاءَةُ خَمْسِينَ آيَةً وَرَوَاهُ الْبُخَارِيُّ مِنْ حَدِيثِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَزَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ تَسَحَّرَا الحَدِيث

رجاله موثقون لكنه معلول

آخر رِجَاله موثقون لكنه مَعْلُول 2514 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَعَالِي مُحَمَّدُ بْنُ صَافِي بْنِ عَبْدِ اللَّهِ النَّقَّاشُ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَاجيَّ الْمُقْرِئَ يعرف بالمزرفي أخْبرهُم (ح} رِجَاله ثِقَات وَفِيه عِلّة 2515 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو حَامِدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ ثَابِتٍ يُعْرَفُ بِابْنِ جَوَالِقَ بِبَغْدَادَ أَنَّ يَحْيَى بْنَ عَلِيِّ بْنِ الطَّرَّاحِ أَخْبَرَهُمْ قَالا ثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ ابْنِ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ مِنْ لَفْظِهِ قَالَ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ هُوَ ابْنُ مُحَمَّدٍ الْعَلافُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ هُوَ ابْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ قثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْنٍ الْخَرَّازُ قثنا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ قثنا مِسْعَرٌ عَنْ مِسْعَرٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى تَوَرَّمَتْ قَدَمَاهُ أَوْ قَالَ سَاقَاهُ (ح)

أكون عبدا شكورا لفظهم سواء قال أبو الحسن الدارقطني تفرد به محمد بن بشر عن مسعر ولم يحدث به غير عبد الله بن عون وتابعه الحسن بن علي الأسود قلت وقد رواه البخاري عن أبي نعيم وخلاد كلاهما عن مسعر عن زياد بن علاقة عن المغيرة بن شعبة قال الدارقطني

رِجَاله ثِقَات وَفِيه عِلّة 2516 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرَوَيْهِ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْنٍ الْخَرَّازُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ الْعَبْدِيُّ عَنْ مِسْعَرٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى تَوَرَّمَتْ قَدَمَاهُ أَوْ سَاقَاهُ فَقِيلَ لَهُ أَلَيْسَ قَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ قَالَ أَفَلا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا لَفْظُهُمْ سَوَاءٌ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ عَنْ مِسْعَرٍ وَلَمْ يُحَدِّثْ بِهِ غَيْرُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْنٍ وَتَابَعَهُ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الأَسْوَدُ قُلْتُ وَقَدْ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ وَخَلادٍ كِلاهُمَا عَنْ مِسْعَرٍ عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلاقَةَ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَة قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ وَهُوَ الصَّوَاب

آخر

آخر إِسْنَاده صَحِيح 2517 - حَدَّثنا الْحَافِظُ أَبُو مُوسَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْغَنِيِّ الْمَقْدِسِيُّ مِنْ لَفْظِهِ قَالَ إِنَّ أَبَا سَعِيدٍ خَلِيلَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ ثَابِتِ بْنِ رَوْحٍ الرَّازِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ قَالَ أبنا أَبُو عَليّ الْحداد (ح) إِسْنَاده صَحِيح 2518 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْعَلاءِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الأَصْبَهَانِيُّ فِي كِتَابِهِ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ قَالَ أبنا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا إِبْرَاهِيم بن طهْمَان (ح) إِسْنَاده صَحِيح 2519 - وَأَنْبَأَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي مَنْصُورِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَنَالَ الصُّوفِيُّ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ حَمْدِ بْنِ الْحَسَنِ الدُّونِيُّ أخبرهُمْ أبنا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْكَسَّارُ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ السُّنِّيِّ أبنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ عَلِيٍّ النَّسَائِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ هُوَ ابْنُ طَهْمَانَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَة عَن

الْمُنْكَدِرِ عَنْ أَنَسٍ وَوَهِمَ فِيهِ وَرَوَاهُ أَيُّوبُ عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ عَائِشَةَ مُرْسَلا وَرَوَاهُ ابْنُ عُيَيْنَةَ وَمَعْمَرٌ وَرَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ وَهُوَ الصَّحِيح

رجاله ثقات لكنه معلول

عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا هَاجَتْ رِيحٌ شَدِيدَةٌ قَالَ اللَّهُمَّ أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا أُمِرَتْ بِهِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا أُمِرَتْ بِهِ آخر رِجَاله ثِقَات لكنه مَعْلُول 2521 - أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرِيمِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُصَيْنِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُذْهِبِ أبنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ عُمُومَةً لَهُ شَهِدُوا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى رُؤْيَةِ الْهِلالِ فَأَمَرَ النَّاسَ أَنْ يُفْطِرُوا وَأَنْ يَخْرُجُوا إِلَى عِيدِهِمُ الْغَدَ قَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ وَأَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ وَهِمَ فِيهِ سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ قُلْتُ وَإِنَّمَا الْمَعْرُوفُ مِنْ حَدِيثِ أَبِي عُمَيْرِ بْنِ أَنَسٍ أَنَّ عُمُومه لَهُ وَالله أعلم

آخر

آخر إِسْنَاده صَحِيح 2522 - أَخْبَرَنَا خَالِي الْفَقِيهُ الإِمَامُ الْعَالِمُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَقْدِسِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّ عَبْدَ الْحَقِّ بْنَ عَبْدِ الْخَالِقِ بْنِ يُوسُفَ أَخْبَرَهُمْ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْقَادِرِ بْنِ يُوسُفَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ أبنا الْحَافِظُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ ثَنَا الْقَاضِي الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ جَرِيرِ بْنِ جَبَلَةَ ثَنَا عُبَيْدُ الله بن عَائِشَةَ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ثَنَا قَتَادَةُ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَجُلا قَالَ يَا رَسُولَ الله أَلَيْسَ قَالَ الله {الطَّلَاق مَرَّتَانِ} فَلِمَ صَارَ ثَلاثًا قَالَ {فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيح بِإِحْسَان} فِي إِسْنَاده من لم أَقف عَلَيْهِ 2523 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ التَّمِيمِيُّ الْمُؤَدِّبُ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنُ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ يُونُسَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الذَّكْوَانِيُّ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ الْحَافِظُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ جَرِيرِ بْنِ جَبَلَةَ ثَنَا ابْنُ عَائِشَةَ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ بْنِ مَالِكٍ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ

صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ذَكَرَ اللَّهُ الطَّلاقَ مَرَّتَيْنِ فَأَيْنَ الثَّالِثُ قَالَ {فإمساك بِمَعْرُوف أَو تَسْرِيح بِإِحْسَان} آخر إِسْنَاده حسن 2524 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيَّ بِهَا أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أبنا الْحَاكِمُ أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ أَحْمَدَ الإِسْمَاعِيلِيُّ أبنا أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ حَرْبٍ أبنا أَبُو حَاتِمٍ مَكِّيُّ بْنُ عَبْدَانَ بْنِ بَكْرِ النَّيْسَابُورِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ هُوَ ابْنُ طَرْخَانَ ثَنَا عُمَرُ بْنُ سَهْلٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَزَوَجَ خَمْسَ عَشْرَةَ امْرَأَةً وَدَخَلَ مِنْهُنَّ بِإِحْدَى عشرَة وَمَات عَن تسع آخر إِسْنَاده صَحِيح 2525 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ الضَّرِيرُ رَحِمَهُ اللَّهُ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا ابْنُ أَبِي سَمِينَةَ هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ حُسَيْنٍ الْمُعَلِّمِ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ

الصحيح ذكر حقيقة الإيمان

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا يَبْلُغُ الْعَبْدُ حَقِيقَةَ الإِيمَانِ حَتَّى يُحِبَّ لِلنَّاسِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ مِنَ الْخَيْرِ فِيهِ زِيَادَةٌ عَلَى مَا فِي الصَّحِيحِ ذِكْرُ حَقِيقَةِ الإِيمَانِ آخَرُ فِي إِسْنَاده من لم أعرفهُ 2526 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُطَهَّرِ سَعِيدُ بْنُ رَوْحِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرِوَيْهِ الصَّالْحَانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْكَنْجَرُوذِيُّ أبنا أَبُو عَمْرٍو وَمُحَمّد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ الْخَيْرِيُّ أَخْبَرَنِي أَبُو إِسْحَاقَ عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنِ شُجَاعٍ السَّخْتِيَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانٍ الْوَاسِطِيُّ ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نصرب بالصبا وأهلكت عَاد بالدبور إِسْنَاده لَا بَأْس بِهِ 2527 - وأَخْبَرَنَا أَبُو الْفُتُوحِ أَسْعَدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ خَلَفٍ الْعِجْلِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانٍ الْوَاسِطِيُّ ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص

نصرت بالصبا وأهلكت عاد بالدبور قال الطبراني لم يروه عن قتادة إلا أبو عوانة تفرد به محمد بن أبان

نُصِرْتُ بِالصَّبَا وَأُهْلِكَتْ عَادٌ بِالدَّبُورِ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ قَتَادَةَ إِلا أَبُو عَوَانَةَ تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانٍ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانٍ الْوَاسِطِيُّ عَنْ أَبِي عَوَانَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ وَغَيْرُهُ يَرْوِيهِ عَنْ أَبِي عَوَانَةَ عَن قَتَادَة مُرْسلا إِسْنَاده لَا بَأْس بِهِ 2528 - وأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيُّ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيم بن الْمُقْرِئِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ [] أبنا أَبِي مَحْمُودٌ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانٍ ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نُصِرْتُ بِالصَّبَا وَأُهْلِكَتْ عَادٌ بِالدَّبُورِ وَالْجَنُوبُ مِنْ رِيحِ الْجَنَّةِ وَلَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مِنْ غير ذكر الْجنُوب

آخر

آخر إِسْنَاده صَحِيح 2529 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِالْحَرْبِيَّةِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ الْحُصَيْنِ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الْمُذْهِبِ أبنا أَبُو بَكْرٍ الْقَطِيعِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا بَهْزٌ ثَنَا هَمَّامٌ ثَنَا قَتَادَةُ ثَنَا أَنَسٌ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ بَيْنَمَا أَنَا أَسِيرُ فِي الْجَنَّةِ فَإِذَا أَنَا بِقَصْرٍ قَالَ قُلْتُ لِمَنْ هَذَا يَا جِبْرِيلُ وَرَجَوْتُ أَنْ يَكُونَ لِي قَالَ قَالَ لِعُمَرَ قَالَ ثُمَّ سِرْتُ سَاعَةً فَإِذَا أَنَا بِقَصْرٍ خَيْرٍ مِنَ الْقَصْرِ الأَوَلِ قَالَ فَقُلْتُ لِمَنْ هَذَا يَا جِبْرِيلُ وَرَجَوْتُ أَنْ يَكُونَ لِي قَالَ قَالَ لِعُمَرَ وَإِنَّ فِيهِ لَمِنَ الْحُورِ الْعِينِ يَا أَبَا حَفْصٍ وَمَا مَنَعَنِي أَن أدخلهُ إِلَّا غيرتك قَالَ فاغر ورقت عَيْنَا عُمَرَ ثُمَّ قَالَ أَمَّا عَلَيْكَ فَلَمْ أَكُنْ أَغَارُ وَقَدْ رَوَاهُ حُمَيْدٌ وَالْمُخْتَارُ بْنُ فُلْفُلٍ وَأَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ عَنْ أَنَسٍ بِنَحْوِهِ وَرَوَاهُ مسعر عَن قَتَادَة إِسْنَاده صَحِيح 2530 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُعَاوِيَةُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُعَاوِيَةَ الصُّوفِيُّ فِي كِتَابِهِ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا هَاشِمُ بْنُ مَرْثَدٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانٍ الْوَرَّاقُ ثَنَا مِسْعَرٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ

وله شاهد في الصحيح من رواية جابر بن عبد الله

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَإِذَا أَنَا بِقَصْرٍ فَقُلْتُ لِمَنْ هَذَا فَقِيلَ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي رِوَايَةِ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ وَلَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ رِوَايَة جَابر بن عبد الله آخر إِسْنَاده صَحِيح 2531 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ الأدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ سبط بحروية أبنا مُحَمَّد بن الْمُقْرِئِ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى هُوَ ابْنُ أَبِي سَمِينَةَ ثَنَا الْخَلِيلُ بْنُ عُمَرَ الْعَبْدِيُّ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ الْغِنَى عَنْ كَثْرَةِ الْعَرَضِ وَلَكِنَّ الْغِنَى غِنَى النَّفس

عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَثَّقَهُ أَحْمَدُ وَيَحْيَى بْنُ مَعِينٍ لَهُ شَاهِدٌ فِي الْبُخَارِيِّ مِنْ حَدِيثِ أبي صَالح عَن أبي هُرَيْرَة إِسْنَاده صَحِيح 2532 - وَأَخْبَرَنَا خَالِي الْفَقِيهُ الإِمَامُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ وَابْنُ عَمِّي الْفَقِيهُ الإِمَامُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ الْمَقْدِسِيَّانِ رَحِمَهُمَا اللَّهُ وَرَضِيَ عَنْهُمَا أَنَّ شُهْدَةَ بِنْتَ أَحْمَدَ بْنِ الْفَرَجِ بْنِ عُمَرَ الإِبَرِيَّ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ طَلْحَةَ النِّعَالِيُّ أبنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ قَالَ أبنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الرَّزَّازُ قثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ أَبُو جَعْفَرٍ الْوَاسِطِيُّ ثَنَا الْخَلِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا أَبِي عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْعَبْدِيُّ حَدَّثَنِي قَتَادَةُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَائِلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ الْغِنَا كَثْرَة الْعرض قَالَ قل الْغِنَا غنا النَّفْسِ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي رِوَايَةِ حُمَيْدٍ عَنْ أنس

آخر

آخر إِسْنَاده حسن 2533 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي عَلِيٍّ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا الْفُضَيْلُ بْنُ الْحُسَيْن أَبُو كَامِل الجحدري ثَنَا القتاد وَهُوَ أَبُو إِسْمَاعِيلَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ثَنَا قَتَادَةُ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِسَخْلَةٍ مَيْتَةٍ فَقَالَ لَهُمْ تَرَوْنَ هَذِهِ هَانَتْ عَلَى أَهْلِهَا قَالُوا نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَلدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ عَلَى أَهْلِهَا وَقَدْ رَوَى مُسْلِمٌ مِنْ رِوَايَةِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ نَحْوَ هَذَا آخر إِسْنَاده صَحِيح 2534 - أَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ الصُّوفِيُّ بِهَرَاةَ أَنَّ تَمِيمَ بْنَ أَبِي سَعِيدٍ بْنِ أَبِي [] الْجُرْجَانِيُّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَحَّاثِيُّ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ الزَّوْزَنِيُّ أبنا أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ حِبَّانَ بْنِ أَحْمَدَ الْبُسْتِيُّ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ بِطَرَسُوسَ ثَنَا نُوحُ بْنُ حَبيِبٍ الْبَذَشِيُّ الْقَوْسِيُّ ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أبنا مَعْمَرٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِي

ابن حبان في كتابه

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا كَانَ الرِّفْقُ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلا زَانَهُ وَلا كَانَ الْفُحْشُ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلا شَانَهُ كذي أخرجه ابْن حبَان فِي كِتَابه آخر لم يظْهر سَنَد الحَدِيث وَلَا مَتنه فِي الصُّورَة 2535 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيٍّ الصُّوفِيُ بِبَغْدَادَ أَنَّ إِسْمَاعِيلَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ السَّمَرْقَنْدِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا الشَّرِيفُ أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ أبنا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ [] قِرَاءَةً عَلَيْهِ ثَنَا الْقَاضِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الله الأنيسي فِي إِسْنَاده من لم أعرفهُ 2536 - وأَخْبَرَنَا أَبُو الْوَفَاءِ مَحْمُودُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ عُمَرَ يُعْرَفُ بِحكمَا سِبْطُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سَعْدٍ الْبَغْدَادِيِّ فِي كِتَابِهِ مِنْ أَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا الْعَلاءِ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْفِرْسَانِيَّ أَخْبَرَهُمْ سَنَةَ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعمِائَة أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُمَرَ ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عُمَرَ بْنِ بَشِيرٍ الثَّقَفِيُّ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَهْلٍ ثَنَا سَهْلُ بْنُ بَكَّارٍ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ لما نزلت {وأنذر عشيرتك الْأَقْرَبين} بَكَى رَسُولُ اللَّهِ

يا بني هاشم أنقذوا أنفسكم من النار ثم التفت إلى فاطمة فقال يا فاطمة بنت محمد أنقذي نفسك من النار لا أغني عنكم من الله شيئا غير أن لكم رحما سأبلها ببلالها هذا الحديث كتب في الهامش ولم يظهر في الصورة

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ جَمَعَ أَهْلَهُ فَقَالَ يَا بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ أَنْقِذُوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ النَّارِ يَا بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَنْقِذُوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ النَّارِ يَا بَنِي هَاشِمٍ أَنْقِذُوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ النَّارِ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى فَاطِمَةَ فَقَالَ يَا فَاطِمَةُ بِنْتَ مُحَمَّدٍ أَنْقِذِي نَفْسَكِ مِنَ النَّارِ لَا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا غَيْرَ أَنَّ لَكُمْ رَحِمًا سَأَبُلُّهَا بِبَلالِهَا هَذَا الحَدِيث كتب فِي الْهَامِش وَلم يظْهر فِي الصُّورَة 2537 - وَأَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْقَاسِمِ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْقَاسِم آخر فِي إِسْنَاده من لم أَقف عَلَيْهِ 2538 - أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ طِرَادِ بْنِ مُحَمَّدٍ الزَّيْنَبِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبُسْرِيِّ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُخَلِّصُ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْبَصْرِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَقْطَعُ الصَّلاةَ الْكَلْبُ وَالْحِمَارُ وَالْمَرْأَةُ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي []

أنس ورواه أبو بكر ابن مردوية عن الطبراني عن العباس بن الفضل عن هريم بن عثمان عن محمد بن سواء عن سعيد بن أبي عروبة

وَلَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَة آخر إِسْنَاده مَعْلُول وَفِيه من لم أعرفهُ 2539 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ فَاذَشَاهْ أبنا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الأَسْفَاطِيُّ ثَنَا هُرَيْمُ بْنُ عُثْمَانَ الرَّاسِبِيُّ ثَنَا عُمَرُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دكا} قَالَ تَجَلَّى لَهُ بِخِنْصَرِهِ الْمَشْهُورُ مِنْ رِوَايَةِ ثَابت عَن أنس وَرَوَاهُ أَبُو بكر ابْن مَرْدَوَيْهِ عَنِ الطَّبَرَانِيِّ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ الْفَضْلِ عَنْ هُرَيْمِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَوَاءٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ

آخر

آخر إِسْنَاده صَحِيح 2540 - أَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنِ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَسْعَدَ الْهَرَوِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِهَا قُلْتُ لَهُ أخبركُمْ زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ قَالَ أبنا أَبُو عَبْدِ الله مُحَمَّد بن بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى قَالَ أبنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ أبنا جَدِّي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرِ بن ربعي القبسي [بِخَبَرٍ غَرِيبٍ غَرِيبٍ] ثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ثَنَا قَتَادَةُ وَثَابِتٌ وَحُمَيْدٌ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُمْ كَانُوا يَسْمَعُونَ مِنْهُ النَّغَمَةَ فِي الظُّهْرِ ب {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى} و {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ} كذى أخرجه ابْن خُزَيْمَة فِي كِتَابه إِسْنَاده صَحِيح 2541 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدِ الْهَرَوِيُّ بِهَا أَنَّ تَمِيمَ بْنَ أَبِي سَعِيدٍ بْنِ أَبِي الْعَبَّاسِ الْجُرْجَانِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَلِيُّ بن مُحَمَّد بن عَليّ البحائي أبنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ الزَّوْزَنِيُّ أبنا أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ حِبَّانَ بْنِ أَحْمَدَ الْبُسْتِيُّ أبنا ابْنُ قُحْطُبَةَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ ثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ثَنَا حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ قَتَادَةَ وَثَابِتٍ وَحُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ

كذا أخرجه ابن حبان في كتابه وروى نحوه عن أبي بكر بن النضر بن أنس عن جده

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُمْ كَانُوا يَسْمَعُونَ مِنْهُ فِي الظُّهْرِ النَّغَمَةَ ب {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى} و {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ} كَذَا أَخْرَجَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي كِتَابِهِ وَرَوَى نَحْوَهُ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ النَّضْرِ بْنِ أنس عَن جده آخر إِسْنَاده حَسَنٌ 2542 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أخبرهُمْ إِجَازَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أبنا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن المقئ ثَنَا مُحَمَّدٌ هُوَ ابْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ ثَنَا مُحَمَّدٌ هُوَ ابْنُ أَبِي السَّرِيِّ ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ثَنَا مَعْمَرٌ عَنْ قَتَادَةَ وَيَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ ذَكَرَهُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ رَأَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلا يَسْجُدُ وَهُوَ يُنْقِي شَعَرَهُ قَالَ قَبَّحَ اللَّهُ شَعَرَكَ فَقَالَ أَحَدُهُمَا فِي حَدِيثِهِ فَتَسَاقَطَ شَعَرُهُ وَقَالَ الآخَرُ فَقَرَعَ رَأْسُهُ

آخر

آخر إِسْنَاده صَحِيح 2543 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو يَعْلَى إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الصَّابُونِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّازِيُّ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ ثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزينتهَا} إِلَى قَوْلِهِ {أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَة إِلَّا النَّار} قَالَ نزلت فِي الْيَهُود وَالنَّصَارَى إِسْنَاده حسن 2544 - وَأَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُظَفَّرِ بن إِبْرَاهِيم بن البرني بِالْمَوْصِلِ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبُرْجِيَّ الْعَطَّارَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ [] أبنا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيِّ ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ يَزِيدَ الْبَحْرَانِيُّ ثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وهم فِيهَا لَا يبخسون} يَعْنِي الْيَهُود وَالنَّصَارَى

آخر

آخر إِسْنَاده حسن 2545 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ فِي كِتَابِهِ مِنْ أَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرْعَرَةَ قَالَ دَفَعَ إِلَيْنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ كِتَابًا قَالَ سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي وَكَانَ فِيهِ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحْرَمَ فِي حَجَّتِهِ فِي إِحْدَى صَلاتَيِ الْعَشِيِّ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ قَتَادَةَ إِلا هِشَامٌ آخَرُ إِسْنَاده حسن 2546 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا خَلَفُ بْنُ مُوسَى بْنِ خَلَفٍ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ

عليه جماعة من الأئمة وتكلم فيه آخرون والله أعلم وله شاهد في الصحيح من حديث أبي هريرة

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ فِي رَكْعَتي الْفجْر {قل يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ} و {قل هُوَ الله أحد} إِسْنَاده حسن 2547 - وَأَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ اللِّنْجَانيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنَ بْنَ الْعَبَّاسِ بْنِ عَلِيٍّ الرُّسْتُمِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ الطَّيَّانُ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُرَّشِيدَ قَوْلَهُ أبنا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّيْسَابُورِيُّ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ حَدَّثَنِي خَلَفُ بْنُ مُوسَى بْنِ خَلَفٍ ثَنَا أَبِي عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ فِي رَكْعَتي الْفجْر {قل يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ} و {قل هُوَ الله أحد} مُوسَى أَثْنَى عَلَيْهِ جَمَاعَةٌ مِنَ الأَئِمَّةِ وَتَكَلَّمَ فِيهِ آخَرُونَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَلَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيح من حَدِيث أبي هُرَيْرَة آخر إِسْنَاده حسن 2548 - أَخْبَرَنَا أَبُو الطَّاهِرِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ صَالِحِ بْنِ يَاسِينَ بِالشَّارِعِ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الرَّازِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أبنا أَبُو أَحْمَدَ الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ الْفُرَاتِ الْوَزِيرُ بِمِصْرَ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمُهَنْدِسُ ثَنَا أَبُو بِشْرٍ الدَّوْلابِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ حَدَّثَنِي خَلَفُ بْنُ مُوسَى قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطَبَ يَوْمًا وَقَدْ كَادَتِ الشَّمْسُ أَنْ تَغِيبَ فَقَالَ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ مَا بَقِيَ فِي دُنْيَاكُمْ فِيمَا مَضَى إِلا كَمَا بَقِيَ مِنْ يَوْمِكُمْ هَذَا فِيمَا مَضَى مِنْهُ وَمَا نَرَى مِنَ الشَّمْسِ إِلَّا الْيَسِير إِسْنَاده حسن 2549 - وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ سَمُّوَيْهِ حَدَّثَنِي خَلَفُ بْنُ مُوسَى ثَنَا أَبِي عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطَبَ أَصْحَابَهُ وَقَدْ كَادَتِ الشَّمْسُ أَنْ تَغْرُبَ وَلَمْ يَبْقَ مِنْهَا إِلا شَفٌّ يَسِيرٌ فَقَالَ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ مَا بَقِيَ مِنْ دُنْيَاكُمْ فِيمَا مَضَى إِلا كَمَا بَقِيَ مِنْ يَوْمِكُمْ هَذَا فِيمَا مَضَى مِنْهُ وَمَا نَرَى مِنَ الشَّمْسِ إِلا الْيَسِير

آخر

آخر رِجَاله ثِقَات لكنه مَعْلُول 2550 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَكِّيٍّ النَّهْرَوَانِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا مُحَمَّدٍ سُلَيْمَانَ بْنَ مَسْعُودِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ حَامِدٍ الشَّحَّامَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أبنا أَبُو غَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْبَاقِلانِيُّ قَالَ أبنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَاذَانَ قَالَ أبنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِي الْهَمَذَانِيُّ قَدِمَ عَلَيْنَا حَاجًّا قِرَاءَةً عَلَيْهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ [] الرَّازِيُّ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يُونُسَ ثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ قثنا شُعْبَةُ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنُ مَالِكٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم جَار الدَّار أَحَق بِالدَّار رِجَاله ثِقَات وَفِيه عِلّة 2551 - وَأبنا زَاهِرٌ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّد بن الْمُقْرِئِ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ [] ثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَارُ الدَّارِ أَحَقُّ بِالدَّار رِجَاله ثِقَات لكنه مَعْلُول 2552 - وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ الصُّوفِيُّ الْهَرَوِيُّ بِهَا أَنَّ تَمِيمَ بْنَ أَبِي سَعِيدٍ الْجُرْجَانِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ البحائي أبنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ الزَّوْزَنِيُّ أبنا أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ حِبَّانَ بْنِ أَحْمَدَ الْبُسْتِيُّ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ثَنَا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ جَارُ الدَّارِ أَحَقُّ بِالدَّارِ كَذَا أَخْرَجَهُ ابْنُ حبَان رِجَاله ثِقَات وَفِيه عِلّة 2553 - وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الأَصْبَهَانِيُّ إِجَازَةً أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ أبنا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَارُ الدَّارِ أَحَقُّ بِالدَّارِ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ قَتَادَةَ إِلا سَعِيدٌ تَفَرَّدَ بِهِ عِيسَى بن يُونُس

رواه عيسى بن يونس عن سعيد عن قتادة عن أنس ووهم فيه وغيره يرويه عن سعيد عن قتادة عن الحسن عن سمرة وكذلك رواه شعبة وغيره عن قتادة وهو الصواب قلت وقد روى رواه النسائي عن إسحاق

قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ رَوَاهُ عِيسَى بْنُ يُونُسَ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ وَوَهِمَ فِيهِ وَغَيْرُهُ يَرْوِيهِ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ سَمُرَةَ وَكَذَلِكَ رَوَاهُ شُعْبَةُ وَغَيْرُهُ عَنْ قَتَادَةَ وَهُوَ الصَّوَابُ قُلْتُ وَقَدْ رَوَى [] رَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ إِسْحَاق آخر رِجَاله ثِقَات لكنه مَعْلُول 2554 - أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ الضَّحَّاكُ بْنُ غَانِمِ بْنِ حَمْدِ بْنِ عَلِيٍّ الأَصْبَهَانِيُّ كِتَابَةً أَنَّ غَانِمَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْبُرْجِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا مُحَمَّد بن أَحْمد بن الْحسن بن الصَّوَافِ ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقَرَاطِيسِيُّ ثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد حَجَّاجٍ الصَّوَافُ ثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَجُلا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْعَزْلِ فَقَالَ أَنْتَ تَخْلُقُهُ أَنْتَ تَرْزُقُهُ أَقِرَّهُ مُسْتَقَرَّهُ فَإِنَّمَا هُوَ مَا قُدِّرَ لَهُ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ يَرْوِيهِ مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ

آخر

أَنَسٍ حَدَّثَ بِهِ عِنْدَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَجَّاجِ الصَّوَافُ كَذَلِكَ وَذِكْرُ أَنَسٍ فِيهِ وَهْمٌ وَالْمَحْفُوظُ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ آخر إِسْنَاده ضَعِيف 2555 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الْحَقِّ بْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْقَادِرِ بْنِ يُوسُفَ كِتَابَةً وَأبنا عَنْهُ خَالِي الإِمَامُ الْعَالِمُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَقْدِسِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّ أَبَا طَاهِرٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْقَادِرِ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ بِشْرَانَ أبنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الدَّارَقُطْنِيُّ الْحَافِظُ أبنا أَبُو طَالِبٍ الْحَافِظُ أَحْمَدُ بْنُ نَصْرِ بْنِ طَالِبٍ ثَنَا أَبُو حَمْزَةَ إِدْرِيسُ بْنُ يُونُسَ الْفَرَّاءُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ جَدَّارٍ ثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ أَتَى النَّبِي

أمهله حتى إذا ذهب ثلث الليل صلى بهم أربع ركعات يجهر في الأوليين بالقراءة ولا يجهر في الأخريين بالقراءة ثم أمهل حتى إذا طلع الفجر صلى بهم ركعتين يجهر فيهما بالقراءة كذا أخرجه الدارقطني في سننه

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّةَ حِينَ زَالَتِ الشَّمْسُ فَأَمَرَهُ أَنْ يُؤَذِّنَ لِلنَّاسِ بِالصَّلاةِ حِينَ فُرِضَتْ عَلَيْهِمْ فَقَامَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ أَمَامَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَامَ النَّاسُ خَلَفَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَصَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ لَا يَجْهَرُ فِيهَا بِقِرَاءَةٍ يَأْتَمُّ النَّاسُ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَأْتَمُّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِجِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ ثُمَّ أَمْهَلَ حَتَّى دَخَلَ وَقْتَ الْعَصْرِ صَلَّى بِهِمْ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ لَا يَجْهَرُ فِيهَا بِالْقِرَاءَةِ يَأْتَمُّ الْمُسْلِمُونَ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَأْتَمُّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِجِبْرِيلَ ثُمَّ أَمْهَلَ حَتَّى إِذَا وَجَبَتِ الشَّمْسُ صَلَّى بِهِمْ ثَلاثَ رَكَعَاتٍ يَجْهَرُ فِي رَكْعَتَيْنِ بِالْقِرَاءَةِ وَلا يَجْهَرُ فِي الثَّالِثَةِ ثُمَّ أَمْهَلَهُ حَتَّى إِذَا ذَهَبَ ثُلُثُ اللَّيْلِ صَلَّى بِهِمْ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ يَجْهَرُ فِي الأُولَيَيْنِ بِالْقِرَاءَةِ وَلا يَجْهَرُ فِي الأُخْرَيَيْنِ بِالْقِرَاءَةِ ثُمَّ أَمْهَلَ حَتَّى إِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ صَلَّى بِهِمْ رَكْعَتَيْنِ يَجْهَرُ فِيهِمَا بِالْقِرَاءَةِ كَذَا أَخْرَجَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ فِي سُنَنِهِ آخَرُ إِسْنَاده صَحِيح 2556 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أبنا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَدَقَةَ ثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ ثَنَا بَقِيَّةُ ثَنَا شُعْبَةُ قَالَ حَدَّثَنِي قَتَادَةُ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا نَزَلَ مَنْزِلا لَمْ يَرْتَحِلْ مِنْهُ حَتَّى يُصَلِّي الظّهْر

رواه عن أنس

قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ شُعْبَةَ إِلا بَقِيَّةُ قُلْتُ وَقَدْ رَوَاهُ [] عَنْ أَنَسٍ آخَرُ إِسْنَاده ضَعِيف 2557 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ النَّاقِدُ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ أَبُو أَيُّوبَ الرَّقِّيُّ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَنْتَعِلَ الرَّجُلُ قَائِمًا وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْحُسَيْنِ السِّمْنَانِيِّ عَنْ سُلَيْمَانَ وَقَالَ حَدِيثٌ غَرِيبٌ وَقَالَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ لَا يَصِحُّ هَذَا آخر إِسْنَاده حسن 2558 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاذَانَ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْبَزَّارِ ثَنَا شَبَابَةُ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَطَرٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الشُّرْبِ قَائِمًا وَالأَكْلِ قَائِمًا وَعَنِ الْجَلالَةِ وَأَنْ يُشْرَبَ مِنْ فِي السِّقَاءِ فِي الصَّحِيحِ النَّهْيُ عَنِ الشُّرْبِ قَائِما آخر إِسْنَاده ضَعِيف 2559 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاذَانَ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أبنا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ ثَنَا أَبُو أَيُّوبَ سُلَيْمَانُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ ثَنَا مُصْعَبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقَيْسِيُّ عَنْ سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَجَارَ أُمَّتِي أَنْ تَجْتَمِعَ عَلَى ضَلَالَة آخر إِسْنَاده صَحِيح 2560 - أَخْبَرَنِي أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا أَبُو مُسْلِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرِ بْنِ نَاصِح الذُّهْلِيُّ ثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ بْنِ عَبْدِ الله بن مرون الْقَزَّازُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَجَّاجٍ الصَّرَّافُ ثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا مَرَّ فِي طَرِيقٍ مِنْ طُرُقِ الْمَدِينَةِ عُرِفَ برِيح الطّيب

آخر

آخر إِسْنَاده لَا بَأْس بِهِ 2561 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ جَعْفَرَ بْنَ عَبْدِ الْوَاحِدِ الثَّقَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ (ح) إِسْنَاده لَا بَأْس بِهِ 2562 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُعَاوِيَةُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُعَاوِيَةَ الصُّوفِيُّ إِجَازَةً أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ حَمْدَانَ هُوَ الأَصْبَهَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى هُوَ الدَّامَغَانِيُّ ثَنَا عَمْرُو بْنُ حُمْرَانَ ثَنَا هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي عَلَى الْخُمْرَةِ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِهِ إِلا هِشَامٌ وَلا رَوَاهُ عَنْ هِشَامٍ إِلا عَمْرُو بْنُ حُمْرَانَ آخَرُ إِسْنَاده صَحِيح 2563 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الأَصْبَهَانِيُّ فِي كِتَابِهِ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ أبنا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ أبنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ جِنَازَةً مَرَّتْ بِرَسُولِ اللَّهِ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَامَ فَقِيلَ إِنَّهَا جِنَازَةُ يَهُودِيٍّ فَقَالَ إِنَّمَا قُمْنَا لِلْمَلائِكَةِ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ قَتَادَةَ إِلا حَمَّادٌ آخر إِسْنَاده صَحِيح 2564 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا أَبُو مُسْلِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرِ بْنِ نَاصِح الذُّهْلِيُّ ثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَرْوَانَ الْقَزَّازُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ ثَعْلَبَةَ بْنِ سَوَاءٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ سَوَاءٍ أبنا هَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَ كُمُّ رَسُولِ اللَّهِ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى رُصْغِهِ آخَرُ إِسْنَاده ضَعِيف 2565 - أَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ خَلَفٍ الْعِجْلِيُّ الإِمَامُ أَبُو الْفُتُوحِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الزُّهْرِيُّ الأَصْبَهَانِيُّ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَزِيدَ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ثَنَا سَلامُ بْنُ مِسْكِينٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْرُ دِينِكُمْ أَيْسَرُهُ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ قَتَادَةَ إِلا سَلامٌ تَفَرَّدَ بِهِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَزِيدَ

آخر

آخر إِسْنَاده مَعْلُول 2566 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَدَقَةَ قثنا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ قثنا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ قثنا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ إِذَا نَزَلْنَا مَنْزِلا سَبَّحْنَا حَتَّى نَحِلَّ الرِّحَالَ قَالَ شُعْبَةُ تَسْبِيحًا بِاللِّسَانِ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ شُعْبَةَ إِلا بَقِيَّةُ قُلْتُ وَقَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ حَمْزَةُ بْنُ عَمْرٍو الضَّبِّيُّ عَنْ أَنَسٍ كَرِوَايَةِ قَتَادَةَ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي تَرْجَمَتِهِ وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ يَعْنِي أَنَّ الْمَحْفُوظَ رَوَاهُ حَمْزَةُ الضَّبِّيُّ عَن أنس آخر إِسْنَاده حسن 2567 - أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مَعَالِي بْنِ غَنِيمَةَ بْنِ أَبِي غَالِبٍ الْفَقِيهُ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْحَلاوِيِّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَصْرِ بْنِ الزَّاغُونِيِّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ فَأَقَرَّ بِهِ قَالَ أبنا الْحُسَيْنُ بْنُ احْمَد بن مُحَمَّد بن طَلْحَة الْمَعَالِي أبنا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُنْذِرِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ قَالَ أبنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الزُّبَيْرِ الْكُوفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ وَهُوَ ابْنُ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْخُطَبِيُّ قثنا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ حَبِيبٍ الْمَرْوَزِيُّ الْخَضِيبُ أَبُو بَكْرٍ ثَنَا عَفَّانُ ثَنَا هَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ

أن يؤمر قبل ذلك

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَيْفَ أَنْعَمُ وَصَاحِبُ الصُّورِ قَدِ الْتَقَمَ الْقَرْنَ وَحَنَا ظَهْرَهُ يَنْظُرُ تِجَاهَ الْعَرْشِ كَأَنَّ عَيْنَيْهِ كَوْكَبَانِ دُرِّيَّانِ لَمْ يَطْرَفْ قَطُّ مَخَافَةَ أَنْ يُؤْمَرَ قَبْلَ ذَلِكَ آخر إِسْنَاده حسن بالمتابعة 2568 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضر أبنا أَحْمد بن عبد الله بْنِ أَحْمَدَ أبنا أَحْمَدُ بْنُ بُنْدَارِ بْنِ إِسْحَاقَ الشَّعَّارُ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ ثَنَا مُصْعَبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ النَّبِي

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْحَمُ أُمَّتِي أَبُو بَكْرٍ وَأَعْلَمُهُمْ بِالْحَلالِ وَالْحَرَامِ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ آخر إِسْنَاده حسن بالمتابعة 2569 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ مَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ الْفَضْلِ الْحَدَّادُ بِأَصْبَهَانَ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّ مَسْعُودَ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْمُطَهَّرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبُزَانِيُّ أبنا إِبْرَاهِيمَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خُرَّشِيدَ قَوْلَهُ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى الْخَوَاصُ ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْمُغِيرَةِ الْجَوْهَرِيُّ ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ صَالِحٍ ثَنَا مُوسَى بْنُ خَلَفٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَن النَّبِي

استحيا فاستحيا الله منه وأما الذي مر على وجهه فإنه استغنى فاستغنى الله عنه والله غني حميد ولهذا الحديث شاهد في الصحيحين من رواية أبي واقد الحارث بن عوف الليثي رضي الله عن

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَعِظُ أَصْحَابَهُ فَإِذَا ثَلاثَةُ نَفَرٍ يَمُرُّونَ فَجَاءَ أَحَدُهُمْ فَجَلَسَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَشَى الثَّانِي قَلِيلا وَجَلَسَ وَأَمَّا الثَّالِثُ فَإِنَّهُ مَضَى فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلا أونبئكم عَنْ هَؤُلاءِ الثَّلاثَةِ أَمَّا هَذَا الَّذِي جَاءَ فَجَلَسَ إِلَيْنَا فَإِنَّهُ تَابَ فَتَابَ عَلَيْهِ وَأَمَّا الَّذِي مَشَى فَجَلَسَ فَإِنَّهُ اسْتَحْيَا فَاسْتَحْيَا اللَّهُ مِنْهُ وَأَمَّا الَّذِي مَرَّ عَلَى وَجْهِهِ فَإِنَّهُ اسْتَغْنَى فَاسْتَغْنَى اللَّهُ عَنْهُ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَمِيدٌ وَلِهَذَا الْحَدِيثِ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي وَاقِدٍ الْحَارِثِ بْنِ عَوْفٍ اللَّيْثِيِّ رَضِيَ الله عَن آخر إِسْنَاده صَحِيح 2570 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْن بن

عَبْدِ الْمَلِكِ الأدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُور أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُقْرِئِ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَرُزِّيُّ ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ ثَنَا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ افْتَخَرَ الْحَيَّانِ مِنَ الأَنْصَارِ الأَوْسُ وَالْخَزْرَجُ فَقَالَتِ الأَوْسُ مِنَّا غَسِيلُ الْمَلائِكَةِ حَنْظَلَةُ بْنُ الرَّاهِبِ وَمِنَّا مَنِ اهْتَزَّ لِمَوْتِهِ عَرْشُ الرَّحْمَنِ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ وَمِنَّا مَنْ حَمَتْهُ الدَّبْرُ عَاصِمُ بْنُ ثَابِتِ بْنِ الأَقْلَحِ وَمِنَّا مَنْ أُجِيزَتْ شَهَادَتُهُ شَهَادَةَ رَجُلَيْنِ خُزَيْمَةُ بْنُ ثَابِتٍ فَقَالَ الْخَزْرَجِيُّونَ مِنَّا أَرْبَعَةٌ جَمَعُوا الْقُرْآنَ لَمْ يَجْمَعْهُ أحد غَيرهم زيد ثَابِتٍ وَأَبُو زَيْدٍ وَأُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ وَمُعَاذُ بن جبل إِسْنَاده صَحِيح 2571 - وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ الصُّوفِيُّ بِهَرَاةَ أَنَّ تَمِيمَ بْنَ أَبِي سَعِيدِ بْنِ أَبِي الْعَبَّاسِ الْجُرْجَانِيُّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أبنا أَبُو عَامِرٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ النَّسَوِيُّ الْقُومسِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمِ بْنِ زَاذَانَ أبنا أَبُو عَرُوبَةَ الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ الْحَرَّانِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ افْتَخَرَ الْحَيَّانِ الأَوْسُ

وَالْخَزْرَجُ فَقَالَتِ الأَوْسُ مِنَّا غَسِيلُ الْمَلائِكَةِ حَنْظَلَةُ بْنُ أَبِي عَامِرٍ وَمِنَّا مَنْ حَمَتْهُ الدَّبْرُ عَاصِمُ بْنُ ثَابِتِ بْنِ الأَقْلَحِ وَمِنَّا مَنْ اهْتَزَّ لَهُ الْعَرْشُ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ وَمِنَّا مَنْ أُجِيزَتْ شَهَادَتُهُ بِشَهَادَةِ رَجُلَيْنِ خُزَيْمَةُ بْنُ ثَابِتٍ فَقَالَ الْخَزْرَجِيُّونَ مِنَّا أَرْبَعَةٌ جَمَعُوا الْقُرْآنَ لَمْ يَجْمَعْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ وَمُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ وَزَيْدٌ وَأَبُو زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَجْمَعِينَ ذُكِرَ فِي الصَّحِيحِ وَحَدِيثُ أَنَسٍ ذُكِرَ فِيهِ اهْتِزَازُ الْعَرْشِ وَذُكِرَ الأَرْبَعَةُ الَّذِينَ جَمَعُوا الْقُرْآنَ وَأَمَّا ذِكْرُ عَاصِمٍ وَأَنَّ الدَّبْرَ حَمَتْهُ فَرَوَاهُ الْبُخَارِيُّ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي هُرَيْرَة إِسْنَاده صَحِيح 2572 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الأَصْبَهَانِيُّ بِهَا أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ الْجَوْزَدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهَا أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا

محمد بن عثمان بن أبي شيبة فيه كلام ولكن أخرجته شاهدا

مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ افْتَخَرَ الْحَيَّانِ الأَوْسُ وَالْخَزْرَجُ فَقَالَ الأَوْسُ مِنَّا أَرْبَعَةٌ وَقَالَتِ الْخَزْرَجُ مِنَّا أَرْبَعَةٌ قَالَ الأَوْسُ مِنَّا مَنِ اهْتَزَّ لَهُ عَرْشُ الرَّحْمَنِ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ وَمِنَّا مَنْ عُدِلَتْ شَهَادَتُهُ بِشَهَادَةِ رَجُلَيْنِ خُزَيْمَةُ بْنُ ثَابِتٍ وَمِنَّا مَنْ غَسَّلَتْهُ الْمَلائِكَةُ حَنْظَلَةُ ابْنُ الرَّاهِبِ وَمِنَّا مَنْ حَمَى لَحْمَهُ الدَّبْرُ عَاصِمُ بْنُ ثَابِتِ بْنِ الأَقْلَحِ وَقَالَ الْخَزْرَجُ مِنَّا أَرْبَعَةٌ جَمَعُوا الْقُرْآنَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لم يجعه غَيْرُهُمْ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ وَمُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ وَأَبُو زَيْدٍ قُلْتُ [] مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ فِيهِ كَلامٌ وَلَكِنْ أَخْرَجْتُهُ شَاهِدًا الْقَاسِمُ بْنُ عُثْمَانَ أَبُو الْعَلَاء الْحَضْرَمِيّ عَن أنس إِسْنَاده حسن لشاهده 2573 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا

عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ الْخَبَّازُ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى ثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خِدَاشٍ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عُثْمَانَ أَبُو الْعَلاءِ الْبَصْرِيُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَجُلا مِنَ بَنِي زُهْرَةَ لَقِيَ عُمَرَ قَبْلَ أَنْ يُسْلِمَ قَالَ وَهُوَ مُتَقَلِّدُ السَّيْفَ فَقَالَ أَيْنَ تَعْتَمِدُ يَا عُمَرُ فَقَالَ أُرِيدُ أَنْ أَقْتُلَ مُحَمَّدًا قَالَ فَكَيْفَ تَأْمَنُ فِي بَنِي هَاشِمٍ وَبَنِي زُهْرَةَ وَقَدْ قَتَلْتَ مُحَمَّدًا قَالَ مَا أَرَاكَ إِلا قَدْ صَبَوْتَ وَتَرَكْتَ دِينَكَ الَّذِي هُوَ أَنْتَ عَلَيْهِ قَالَ أَفَلا أَدُلُّكَ عَلَى الْعَجَبِ يَا عُمَرُ إِنَّ خَتَنَكَ وَأُخْتَكَ قَدْ صَبَوَا وَتَرَكَا دِينَهُمَا الَّذِي هُمَا عَلَيْهِ قَالَ فَمَشَى إِلَيْهِمَا ذَامِرًا قَالَ إِسْحَاقُ يَعْنِي مُتَغَضِّبًا حَتَّى دَنَا مِنَ الْبَابِ قَالَ وَعِنْدَهُمَا رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ خَبَّابٌ يُقْرِيهِمَا سُورَةَ (طه)

قَالَ فَلَمَّا سمع خبا حِسَّ عُمَرَ دَخَلَ تَحْتَ سَرِيرٍ لَهُمَا فَقَالَ مَا هَذِهِ الْهَيْنَمَةُ الَّتِي سَمِعْتُهَا عِنْدَكُمْ قَالا مَا عَدَا حَدِيثًا تَحَدَّثنا بَيْنَنَا فَقَالَ لَعَلَّكُمَا قَدْ صَبَوْتُمَا وَتَرَكْتُمَا دِينَكُمَا الَّذِي أَنْتُمْ عَلَيْهِ فَقَالَ خَتَنُهُ يَا عُمَرُ أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ الْحَقُّ فِي غَيْرِ دِينِكَ قَالَ فَأَقْبَلَ عَلَى خَتْنِهِ فَوَطِئَهُ وَطْئًا شَدِيدًا قَالَ فَدَفَعَتْهُ أُخْتُهُ عَن زَوجهَا فَضرب وَجههَا فدمهي وَجْهُهَا قَالَ فَقَالَتْ لَهُ أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ الْحَقُّ فِي غَيْرِ دِينِكَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ قَالَ فَقَالَ عُمَرُ أَرُونِي هَذَا الْكِتَابَ الَّذِي كُنْتُم تقرؤون قَالَ وَكَانَ عُمَرُ يَقْرَأُ الْكُتُبَ قَالَ فَقَالَتْ أُخْتُهُ لَا أَنْتَ رَجِسٌ أَعْطِنَا مَوْثِقًا مِنَ اللَّهِ لَتَرُدَّنَّهُ عَلَيْنَا وَقُمْ فَاغْتَسِلْ وَتَوَضَّأْ قَالَ فَفَعَلَ قَالَ فَقَرَأَ عُمَرُ {طه مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْك الْقُرْآن لتشقى} إِلَى قَوْلِهِ {لَا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أخفيها} قَالَ عُمَرُ دُلُّونِي عَلَى مُحَمَّدٍ قَالَ فَلَمَّا سَمِعَ خَبَّابٌ قَوْلَ عُمَرَ دُلُّونِي عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ إِلَيْهِ فَقَالَ أَبْشِرْ يَا عُمَرُ فَإِنِّي أَرْجُو أَنْ تَكُونَ دَعْوَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشِيَّة الْخَمِيس الله أَعِزَّ الدِّينَ بِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَوْ بِعَمْرِو بْنِ هِشَامٍ قَالَ قَالُوا هُوَ فِي الدَّارِ الَّتِي فِي أَصْلِ الصَّفَا يُوحَى إِلَيْهِ قَالَ فَانْطَلَقَ عُمَرُ وَعَلَى الْبَابِ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَأُنَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا رَأَى حَمْزَةُ وَجِلَ الْقَوْمُ مِنْ عُمَرَ قَالَ نَعَمْ فَهَذَا عُمَرُ فَإِنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُسْلِمْ وَيَتَّبِعِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِنْ يَكُنْ غَيْرَ ذَلِكَ يَكُنْ قَتْلُهُ عَلَيْنَا هَيِّنًا قَالَ فَخَرَجَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأخذ يمجامع ثَوْبه وحمائل السَّيْف فَقَالَ مَا أَنْت بمنتهي يَا عُمَرُ حَتَّى يُنْزِلَ اللَّهُ بِكَ مِنَ الْخِزْيِ وَالنَّكَالِ مَا أَنْزَلَ بِالْوَلِيدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ اللَّهُمَّ اهْدِ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ اللَّهُمَّ أَعِزَّ الدِّينَ بِعُمَرَ فَقَالَ عُمَرُ أَشْهَدُ أَنَّكَ

زهرة فذكر نحوه أو قريبا منه روى الدارقطني طرفا منه عن عبد الله عن الحسن بن الجنيد وعن أحمد بن محمد بن إسماعيل الأدمي عن محمد بن عبيد الله المنادي كلاهما عن إسحاق الأزرق

رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَسْلَمَ ثمَّ قَالَ أخرج يَا رَسُول الله إِسْنَاده حسن لشاهده 2574 - وَبِهِ أبنا أَبُو يَعْلَى قَالَ وَحَدَّثَنَاهُ مُجَاهِدُ بْنُ مُوسَى ثَنَا إِسْحَاقُ الأَزْرَقُ ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عُثْمَانَ الْبَصْرِيُّ عَنْ أَنَسٍ قَالَ خَرَجَ عُمَرُ مُتَقَلِّدَ السَّيْفَ فَذَكَرَ نَحْوَهُ أَوْ قَرِيبًا مِنْهُ إِسْنَاده حسن لشاهده 2575 - قَالَ أَبُو يَعْلَى وَحَدَّثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ معرف بِالْبَصْرَةِ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ أَبُو مُحَمَّدٍ الأَزْرَقُ ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عُثْمَانَ أَبُو الْعَلاءِ الْحَضْرَمِيُّ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشِيَّةَ الْخَمِيسِ اللَّهُمَّ أَعِزَّ الدِّينَ بِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَوْ بِعَمْرِو بن هِشَام قَالَ فتقلد عمر السَّيِّد فَلَقِيَهُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي زُهْرَةَ فَذَكَرَ نَحْوَهُ أَوْ قَرِيبًا مِنْهُ رَوَى الدَّارَقُطْنِيُّ طَرَفًا مِنْهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجُنَيْدِ وَعَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الأَدَمِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمُنَادِي كِلاهُمَا عَن إِسْحَاق الْأَزْرَق

إِسْنَاده حسن لشاهده 2576 - وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ أَبِي الْعَلاءِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الأَصْبَهَانِيُّ فِي كِتَابِهِ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عَوْفٍ يَعْنِي الْمُعَدَّلَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْب النشالي ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عُثْمَانَ أَبِي الْعَلاءِ الْبَصْرِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا عَشِيَّةَ الْخَمِيسِ فَقَالَ اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلامَ بِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَوْ بِعَمْرِو بْنِ هِشَامٍ فَأَصْبَحَ عُمَرُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَأَسْلَمَ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ تَفَرَّدَ بِهِ الْقَاسِمُ وَلَعَلَّ مَنْ يَقُولُ كَيْفَ أَخْرَجَ هَذَا الْحَدِيثَ وَهَذَا الْحَدِيثُ كَانَ بِمَكَّةَ وَأَنَسٌ كَانَ بِالْمَدِينَةِ فَنَقُولُ فَقَدْ رُوِيَ فِي الصَّحِيحِ نَحْوُ هَذَا رَوَى مُسْلِمٌ مِنْ رِوَايَةِ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَاوَرَ حِينَ بَلَغَهُ إِقْبَالُ أَبِي سُفْيَانَ وَفِيهِ ذُكِرَ الْغُلامُ الأَسْوَدُ الَّذِي أَخَذُوهُ []

آخر

آخر إِسْنَاده حسن لشاهده 2577 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَلاءِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ يُعْرَفُ بِلفلجي الأَصْبَهَانِيُّ فِي كِتَابِهِ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عَوْفٍ هُوَ الْمُعَدَّلُ قثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عِيسَى الْوَاسِطِيُّ سِمْعَانُ قثنا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ قثنا الْقَاسِمُ بْنُ عُثْمَانَ أَبُو الْعَلاءِ الْبَصْرِيُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ لِلْمُسَافِرِ وَلِلْمُقِيمِ يَوْمًا إِلَى اللَّيْلِ لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ عَليّ بن أبي طَالب آخر إِسْنَاده حسن لشواهده 2578 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُعَاوِيَةُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُعَاوِيَةَ الصُّوفِيُّ إِجَازَةً أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ أبنا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عَوْفٍ قثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عِيسَى الْوَاسِطِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ قثنا الْقَاسِمُ بْنُ عُثْمَانَ أَبُو الْعَلاءِ الْبَصْرِيُّ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ

حسن لشواهده

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَوَلُ مَا يُحَاسَبُ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الصَّلاةُ فَإِنْ صَلَحَتْ صَلَحَ سَائِرُ عَمَلِهِ وَإِنْ فَسَدَتْ فَسَدَ سَائِرُ عمله إِسْنَاده حسن لشواهده 2579 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ يَحْيَى بْنُ مَحْمُودِ بْنِ سَعِيدٍ الثَّقَفِيُّ بِدِمَشْقَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَّ جَدَّهُ الْحَافِظُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ أَخْبَرَهُمْ أبنا عبد الرَّزَّاق بن عبد الْكَرِيم الحسناباذر أبنا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى الْحَافِظُ أبنا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعُثْمَانِيُّ ثَنَا النُّعْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاسِطِيُّ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ خَلَفِ بْنِ زَكَرِيَّا الْبَزَّازُ ثَنَا إِسْحَاقُ يَعْنِي الأَزْرَقَ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عُثْمَانَ أَبِي الْعَلاءِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ أَوَلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ صَلاتُهُ فَإِنْ صَلَحَتْ صَلاتُهُ صَلَحَ سَائِرُ عَمَلِهِ وَإِنْ فَسَدَتْ صَلاتُهُ فَسَدَ سَائِرُ عَمَلِهِ قَالَ وَكَانَ يَقُولُ حَاذُوا الْمَنَاكِبَ فِي الصَّلاةِ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَتَخَلَّلُ الصُّفُوفَ كَمَا يَتَخَلَّلُ الْحَجَلُ وَالصَّفُّ الأَيْمَنُ خَيْرٌ مِنَ الْأَيْسَر

الجزء السابع والعشرون من الأحاديث المختارة وهو الجزء الثاني عشر من حديث أبي حمزة أنس بن مالك الأنصاري رضي الله عنه

الْجُزْءُ السَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ مِنَ الأَحَادِيثِ الْمُخْتَارَةِ وَهُوَ الْجُزْءُ الثَّانِي عَشَرَ مِنْ حَدِيثِ أَبِي حَمْزَةَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ الأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله وحده وصلى الله على محمد وآله وسلم تسليما

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَحْدَهُ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا

لمازة بن زياد الجهضمي أبو لبيد عن أنس

لِمَازَةُ بْنُ زِيَادٍ الْجَهْضَمِيُّ أَبُو لَبِيدٍ عَنْ أنس إِسْنَاده حسن 2580 - أَخْبَرَنَا أَبُو الطَّاهِرِ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أبنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو كَامِلٍ يَعْنِي الْمُظَفَّرَ بْنَ مُدْرَكٍ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ ثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ خِرِّيتٍ ثَنَا أَبُو لَبِيدٍ لِمَازَةُ بْنُ زَبَّارٍ قَالَ أُرْسِلَتِ الْخَيْلُ زَمَنَ الْحَجَّاجِ فَقُلْنَا لَوْ أُتِينَا الرِّهَانُ قَالَ فَأُتِينَاهُ ثُمَّ قُلْنَا لَوْ أُتِينَا وَفِي نُسْخَةٍ مِلْنَا إِلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ فَسَأَلْنَاهُ هَلْ كُنْتُمْ تُرَاهِنُونَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَأَتَيْنَاهُ فَسَأَلْنَاهُ فَقَالَ نَعَمْ لَقَدْ رَاهَنَ عَلَى فَرَسٍ لَهُ يُقَالُ لَهُ سُبْحَةُ فَسَبَقَ النَّاسَ فَبُهِشَ بِذَلِكَ كَذَا رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنده

وَرَوَاهُ أَيْضًا عَنْ عَفَّانَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ سعيد بن زيد عَن الزبير إِسْنَاده حسن 2581 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ أبنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ أبنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ثَنَا يَزِيدُ أبنا سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْخِرِّيتِ عَنْ أَبِي لَبِيدٍ قَالَ قُلْتُ لأَنَسٍ يَا أَبَا حَمْزَةَ أَكُنْتُمْ تُرَاهِنُونَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُرَاهِنُ قَالَ نَعَمْ وَاللَّهِ لَرَاهَنَ عَلَى فَرَسٍ يُقَالُ لَهَا سُبْحَةُ فَجَاءَتْ سَابِقَةً فَبُهِشَ لِذَلِكَ رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُبَشِّرٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ سِنَانٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ وَعَنْ عَلِيٍّ أَيْضًا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عَفَّانَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ سِعيِد بْنِ زَيْدٍ عَنِ الزُّبَيْرِ

محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي عن أنس

مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ التَّيْمِيُّ عَنْ أنس إِسْنَاده حسن 2582 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ الْجَوْزِدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أبنا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ النَّاقِطُ الْبَصْرِيُّ ثَنَا عَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّفَّارُ ثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حُمَيْدٍ الرُّؤَاسِيُّ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي كِلابٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلَهُ عَن عسب الْفَحْل فهناه فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا نُطْرِقُ فَنُكْرِمُ فَرَخَّصَ لَهُ فِي الْكَرَامَةِ أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ عَبْدَةَ الصَّفَّارِ وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ عَنْ عِصْمَةَ بْنِ الْفَضْلِ كِلاهُمَا عَنْ يَحْيَى بْنِ آدَمَ

وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلا مِنْ حَدِيثِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حُمَيْدٍ وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ هِشَامٍ عَنْ مُحَمَّدٍ تَفَرَّدَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ عَنْهُ

محمد بن أبي إسماعيل عن أنس

مُحَمَّد بن أبي إِسْمَاعِيل عَن أنس إِسْنَاده صَحِيح 2583 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْبَقَاءِ الْمُقْرِئُ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا مَنْصُورٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ خَيْرُونٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُسْلِمَةِ قَالَ قُرِئَ عَلَى الرَّئِيسِ أَبِي الْقَاسِمِ عِيسَى ابْنِ الْوَزِيرِ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى بْنِ دَاوُدَ بْنِ الْجَرَّاحِ وَأَنَا أَسْمَعُ قَالَ قُرِئَ عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ أَخِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي إِسْمَاعِيلَ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ فَرَأَيْتُ فِي بَيْتِهِ قَدَحًا مِنْ خَشَبٍ فَقَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَشْرَبُ فِيهِ وَيَتَوَضَّأُ مِنْهُ إِسْنَاده صَحِيح 2584 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدِيبَ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ أَخِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي إِسْمَاعِيلَ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَنَسِ فَرَأَيْتُ فِي بَيْتِهِ قَدَحًا مِنْ خَشَبٍ كَانَ النَّبِي

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَشْرَبُ فِيهِ وَيَتَوَضَّأُ

محمد بن سيرين عن أنس

مُحَمَّد بن سِيرِين عَن أنس إِسْنَاده صَحِيح 2585 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْحَرَّانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ الْحَرَّانِيُّ ثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانٍ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ جَاءَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِأَبِيهِ أَبِي قُحَافَةَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَبِي بَكْرٍ لَوْ أَقْرَرْتَ الشَّيْخَ فِي بَيْتِهِ لأَتَيْتُهُ تَكْرِمَةً لأَبِي بَكْرٍ فَأَسْلَمَ وَرَأْسُهُ وَلِحْيَتُهُ كَالثَّغَامَةِ بَيَاضًا فَقَالَ غَيِّرُوا هَذَا وَجَنِّبُوهَا السوَاد إِسْنَاده صَحِيح 2586 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ ثَنَا هِشَامٌ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ سُئِلَ أَنَسٌ عَنْ خِضَابِ رَسُولِ اللَّهِ

آخر

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَهُ وَقَالَ فِي آخِرِهِ وَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ بِأَبِيهِ أَبِي قُحَافَةَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ أَقْرَرْتَ الشَّيْخَ فِي بَيْتِهِ لأَتَيْنَاهُ لِكَرَامَةِ أَبِي بَكْرٍ قَالَ فَأَسْلَمَ وَلِحْيَتُهُ وَرَأْسُهُ كَالثَّغَامَةِ قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيِّرُوهُمَا وَجَنِّبُوهُ السَّوَادَ أَخْرَجَهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ الْحَرَّانِيِّ وَأَخْرَجَهُ أَبُو حَاتِمِ ابْنُ حِبَّانَ فِي كِتَابِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بِنْ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي شُعَيْبٍ لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ جَابر بن عبد الله آخر فِي إِسْنَاده لين 2587 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاذَانَ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا أَيُّوبُ الْوَزَّانُ ثَنَا عُرْوَةُ بْنُ مَرْوَانَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَيُّوبَ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ عَنْ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ

النهار فقال إني صائم إن لم يكن عندكم شيء فجاؤه بشيء فأكل

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَى أَهْلَهُ يَوْمًا عِنْدَ نِصْفِ النَّهَارِ فَقَالَ أَعِنْدَكُمْ شَيْءٌ قَالُوا لَا قَالَ فَإِنِّي صَائِمٌ ثُمَّ دَخَلَ مَرَّةً أُخْرَى عِنْدَ نِصْفِ النَّهَارِ فَقَالَ إِنِّي صَائِمٌ إِن لم يكن عنْدكُمْ شَيْء فجاؤه بِشَيْء فَأكل آخر إِسْنَاده صَحِيح 2588 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ الْخِرَقِيُّ فِي كِتَابِهِ أَنَّ أَبَاهُ أَبَا الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو مَنْصُورٍ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ الْخَطِيبُ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ فَوْرَكٍ الْقَبَّابُ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْحَجَّاجِ بْنِ سَعِيدٍ الشَّيْبَانِيُّ ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ

كل يوم ثلاث مرات ألا من وصلني وصلته ألا من قطعني بتته فنظرنا في ذلك الرحم في خمسة عشر أبا

عَلَيَّ خَلِيلِي مُتَبَسِّمًا قَالَ يَا مُحَمَّدُ رَأَيْتُ عَجَبًا قُلْتُ خَلِيلِي وَمَا رَأَيْتَ قَالَ رَأَيْتُ الرَّحِمَ مُتَعَلِّقًا بِالْعَرْشِ تُنَادِي فِي كُلِّ يَوْمٍ ثَلاثَ مَرَّاتٍ أَلا مَنْ وَصَلَنِي وَصَلْتُهُ أَلا مَنْ قَطَعَنِي بَتَتُّهُ فَنَظَرْنَا فِي ذَلِكَ الرَّحِمِ فِي خَمْسَة عشر أَبَا آخر إِسْنَاده صَحِيح 2589 - أَخْبَرَنَا خَالِي الإِمَامُ الْعَالِمُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَقْدِسِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّ عَبْدَ الْحَقِّ بْنَ عَبْدِ الْخَالِقِ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَمِّي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ بِشْرَانَ أبنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ كَرَامَةَ قثنا أَبُو أُسَامَةَ ثَنَا ابْنُ عَوْنٍ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ مِنَ السُّنَّةِ إِذَا قَالَ الْمُؤَذِّنُ فِي أَذَانِ الْفجْر حَيّ الْفَلاحِ قَالَ الصَّلاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ الصَّلاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لَا إِلَيْهِ إِلا اللَّهُ كَذَا رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيُّ وَرَوَاهُ أَيْضًا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوَكِيلِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَرَفَةَ عَنْ هُشَيْمٍ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ عَنْ أَنَسٍ بِنَحْوِهِ وَلم يقل من السّنة

آخر

آخر إِسْنَاده لَا بَأْس بِهِ 2590 - أَخْبَرَنَا الإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ السِّلَفِيُّ إِجَازَةً أَنَّ أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَلافِ الْمُقْرِئَ أَخْبَرَهُمْ ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ الْمُعَدَّلُ أبنا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْمُخَرِّمِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ زُهَيْرٍ الْقُرَشِيُّ ثَنَا أَزْهَرُ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ للَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مَلَكًا يُنَادِي عِنْدَ كُلِّ صَلاةٍ يَا بَنِي آدَمَ قُومُوا إِلَى نِيرَانِكُمُ الَّتِي أَوْقَدْتُمُوهَا عَلَى أَنفسكُم فاطفؤها بِالصَّلَاةِ إِسْنَاده لَا بَأْس بِهِ 2591 - وَأَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو الْفُتُوحِ أَسْعَدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ خَلَفٍ الْعِجْلِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَخْرَمِيُّ الْبَغْدَادِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ زُهَيْرٍ الْقُرَشِيُّ ثَنَا أَزْهَرُ بْنُ سَعْدٍ السَّمَّانُ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ للَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مَلَكًا يُنَادِي عِنْدَ كُلِّ صَلاةٍ يَا بَنِي آدَمَ قُومُوا إِلَى نِيرَانِكُمُ الَّتِي أَوْقَدْتُمُوهَا على أَنفسكُم فاطفؤها قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِهِ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ إِلا أَزْهَرُ تَفَرَّدَ بِهِ يَحْيَى بْنُ زُهَيْرٍ إِسْنَاده لَا بَأْس بِهِ 2592 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مشق بِبَغْدَادَ أَنَّ [] ثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَاذَانَ أبنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَغَوِيُّ ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَبُو الْحَسَنِ الْبَيْهَقِيُّ فِي رَبَضِ الأَنْصَارِ ثَنَا يَحْيَى بْنُ زُهَيْرٍ الْقُرَشِيُّ ثَنَا أَزْهَرُ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ للَّهِ تَعَالَى مَلَكًا يُنَادِي عِنْدَ كُلِّ صَلاةٍ قُومُوا إِلَى نيرانكم الَّتِي أوقدتموها فاطفؤها بِالصَّلَاةِ آخر إِسْنَاده حسن 2593 - أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ أَنَّ الْقَاضِي أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْبَاقِي الأَنْصَارِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمَأْمُونِ أبنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ ثَنَا حَاتِمُ بْنُ اللَّيْثِ ثَنَا يَحْيَى بْنُ خُلَيْفِ بْنِ عُقْبَةَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْنٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَ جِبْرِيلُ يَعْرِضُ الْقُرْآنَ على النَّبِي

قراءتنا على العرضة الآخرة قال الدارقطني حديث غريب من حديث عبد الله بن عون عن ابن سيرين عن أنس تفرد به يحيى بن خليف

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلَّ عَامٍ مَرَّةً فِي رَمَضَانَ فَلَمَّا كَانَ الْعَامُ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ عَرَضَهُ مَرَّتَيْنِ قَالَ مُحَمَّدٌ فَأَنَا أَرْجُو أَنْ تَكُونَ قِرَاءَتُنَا عَلَى الْعَرْضَةِ الآخِرَةِ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْنٍ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ عَنْ أَنَسٍ تفرد بِهِ يحيى بن خليف آخر إِسْنَاده حسن 2594 - أبنا أَبُو الْعَلاءِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الأَصْبَهَانِيُّ إِجَازَةً أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ الأَصْبَهَانِيُّ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يَزِيدَ الطَّحَّانُ ثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَن النَّبِي

يزيد

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى أَنْ يُصَلَّى عَلَى الْجَنَائِزِ بَيْنَ الْقُبُورِ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عَاصِمٍ إِلا حَفْصٌ تَفَرَّدَ بِهِ حُسَيْن بن يزِيد آخر إِسْنَاده لَا بَأْس بِهِ 2595 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ يُعْرَفُ بلفلجي فِي كِتَابِهِ مِنْ أَصْبَهَانَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ عبد الحميد الوردي ثَنَا زهر بْنُ عَبَّادٍ ثَنَا دَاوُدُ بْنُ هِلالٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَبْلُغُ عَبْدٌ حَقِيقَةَ الإِيمَانِ حَتَّى يَخْزَنَ مِنْ لِسَانِهِ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ تَفَرَّدَ زُهَيْرُ بْنُ عَبَّادٍ قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ دَاوُدُ بْنُ هِلالٍ النَّصِيبِيُّ أَبُو سُلَيْمَانَ رَوَى

عَنِ الْمَسْعُودِيِّ وَمَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ وَبَكْرِ بْنِ خُنَيْسٍ وَأَسَدِ بْنِ عَمْرٍو رَوَى عَنْهُ زُهَيْرُ بْنُ عَبَّادٍ الرُّوَاسِيُّ

محمد بن عبد الله عن أنس

مُحَمَّد بن عبد الله عَن أنس إِسْنَاده ضَعِيف 2596 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ النَّحْوِيُّ الضَّرِيرُ بِبَغْدَادَ أَنَّ الْمُبَارَكَةَ سِتُّ الإِخْوَةِ بِنْتُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا عَاصِمُ بْنُ الْحَسَنِ أبنا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ أبنا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الصَّفَّارُ ثَنَا يُوسُفُ بْنُ الضَّحَّاكِ الْفَقِيهُ ثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ ثَنَا أَبُو هَاشِمٍ عَمَّارُ بْنُ عُمَارَةَ صَاحِبُ الزَّعْفَرَانِيِّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ حَدَّثَهُمْ أَنَّ فَاطِمَةَ جَاءَتْ بِكِسْرَةٍ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَا هَذِهِ الْكِسْرَةُ يَا فَاطِمَةُ قَالَتْ قُرْصٌ خَبَزْتُهُ فَلَمْ تَطِبْ نَفْسِي حَتَّى أَتَيْتُكَ بِهَذِهِ الْكِسْرَةِ فَقَالَ أَمَا إِنَّهُ أَوَلُ طَعَامٍ دَخَلَ فَمَ أَبِيك مُنْذُ ثَلَاث

أبيك منذ ثلاثة أيام

إِسْنَاده ضَعِيف 2597 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْفَخْرِ أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ رَوْحٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ سَوْرَةَ الْبَغْدَادِيُّ قَالا ثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ ثَنَا أَبُو هَاشِمٍ صَاحِبُ الزَّعْفَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ حَدَّثَهُ أَنَّ فَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا جَاءَتْ بِكِسْرَةٍ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَا هَذِهِ قَالَتْ قُرْصٌ خَبَزْتُهُ فَلَمْ تَطِبْ نَفْسِي حَتَّى أَتَيْتُكَ بِهَذِهِ الْكِسْرَةِ قَالَ أَمَا إِنَّهُ أَوَلُ طَعَامٍ دَخَلَ فَمَ أَبِيكِ مُنْذُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ

محمد بن عبد الله بن أبي سليم عن أنس

مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ عَن أنس إِسْنَاده صَحِيح 2598 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْفَضْلُ بْنُ أَبِي نَصْرِ بْنِ غَانِمِ بْنِ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ جَدَّهُ أَبَا الْقَاسِمِ غَانِمَ بْنَ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ خَالِدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو الطَّيِّبِ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُوسَى أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ بْنِ زَاذَانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ ثَنَا عِيسَى بْنُ حَمَّادٍ أبنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ بُكَيْرٍ هُوَ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الأَشَجِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ عَنْ أَنَسٍ (ح) إِسْنَاده صَحِيح 2599 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْمَجْدِ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أبنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا لَيْثٌ يَعْنِي ابْنَ سَعْدٍ عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّهُ قَالَ صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِنًى رَكْعَتَيْنِ وَمَعَ أَبِي بَكْرٍ رَكْعَتَيْنِ وَمَعَ عُمَرَ

عفان بمنى ركعتين صدرا من خلافته فلما كان في آخر خلافته أتم الصلاة بمنى أربعا

رَكْعَتَيْنِ وَمَعَ عُثْمَانَ رَكْعَتَيْنِ صَدْرًا مِنْ إِمَارَتِهِ وَرَوَاهُ حَجَّاجٌ عَنِ اللَّيْثِ أَيْضًا أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ عَنْ قُتَيْبَةَ عَنِ اللَّيْثِ وَقَدْ رَوَاهُ عَمْرُو بن الْحَارِث عَن بكير إِسْنَاده صَحِيح 2600 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيُّ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَليّ بن الْمُقْرِئِ أبنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ ثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى أبنا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ وَاللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ بُكَيْرِ بْنِ الأَشَجِّ عَنْ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّهُ قَالَ صَلَّى لَنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِنًى رَكْعَتَيْنِ وَصَلَّى لَنَا أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ بِمِنًى رَكْعَتَيْنِ وَصَلَّى لَنَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ بِمِنًى رَكْعَتَيْنِ وَصَلَّى لَنَا عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ بِمِنًى رَكْعَتَيْنِ صَدْرًا مِنْ خِلافَتِهِ فَلَمَّا كَانَ فِي آخِرِ خِلافَتِهِ أَتَمَّ الصَّلاةَ بِمِنًى أَرْبَعًا

محمد بن عمرو بن عثمان عن أنس

مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَنَسٍ إِسْنَاده ضَعِيف 2601 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ الْخَبَّازُ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الْقُرَشِيُّ ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ وَأَخْبَرَنِي سَالِمٌ أَنَّهُ سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ يُحَدِّثُ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ الْجُهَنِيَّ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ نَحْنُ بِحَيْثُ قَدْ عَلِمْتَ وَلا نَسْتَطِيعُ أَنْ نَحْضُرَ الشَّهْرَ فَأَخْبِرْنَا بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ نَحْضُرْهَا قَالَ احْضُرِ السَّبْعَ الأَوَاخِرَ مِنَ الشَّهْرِ قَالَ لَا أَسْتَطِيعُ ذَلِكَ قَالَ الْتَمِسْهَا لَيْلَةَ سَابِعَةً تَبْقَى وَهِيَ هَذِهِ اللَّيْلَةُ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذِهِ لَيْلَةُ ثَلاثٍ وَعِشْرِينَ وَهِيَ لِثَمَانٍ يَبْقَيْنَ فَقَالَ كَلا هَذَا الشَّهْرُ يَنْقُصُ وَهِيَ سبع يبْقين

محمد بن كعب القرظي عن أنس

مُحَمَّد بن كَعْب الْقرظِيّ عَن أنس إِسْنَاده حسن 2602 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ مَحْمُودُ بْنُ أَبِي الْوَفَاءِ الْوَاثِقِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ الْبَيْهَقِيُّ الْخَيَّاطُ بِمَرْوَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْمَحْمِيُّ أبنا أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْمُزَكِّي قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي كِتَابِهِ أبنا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَسَدِيُّ بِهَمَذَانَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحُسَيْنِ ثَنَا عِيسَى بْنُ مِينَاءَ قَالُونُ الْمُقْرِئُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ

زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ قَالَ أَتَيْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ فِي رَمَضَانَ وَهُوَ يُرِيدُ السَّفَرَ وَقَدْ دَخَلَتْ دَابَّتُهُ وَلَبِسَ ثِيَابَ السَّفَرِ وَقَدْ تَقَارَبَ غُرُوبُ الشَّمْسِ فَدَعَا بِطَعَامٍ فَأَكَلَ ثُمَّ رَكِبَ قُلْتُ لَهُ سُنَّةٌ هَذِهِ قَالَ نَعَمْ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ

محمد بن مسلم بن شهاب الزهري عن أنس

مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيُّ عَنْ أنس إِسْنَاده صَحِيح 2603 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرِيمِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ابْنَا أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عبد الرَّزَّاق ثَنَا معمر (ح) إِسْنَاده صَحِيح 2604 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُقْرِئِ أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ أبنا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (ح) إِسْنَاده صَحِيحٌ 2605 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدِّيرِيُّ أبنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُول الله

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُشِيرُ فِي الصَّلَاة إِسْنَاده صَحِيح 2606 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ مَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمُود بن الْفضل بن الْحَدَّادِ أَنَّ مَسْعُودَ بْنَ الْحَسَنِ الثَّقَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ السِّمْسَارُ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُرْشِيدَ قُولَةَ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ الْعَجَمِيُّ قثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ أبنا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُشِيرُ فِي الصَّلاةِ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ شَبُّوَيْهِ وَمُحَمَّدِ بْنِ رَافِعٍ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ وَرَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيُّ فِي كِتَابِهِ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي دَاوُدَ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ شَبِيبٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ مَسْعُودٍ الْعَجَمِيِّ وَخُشَيْشِ بْنِ أَصْرَمَ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ ابْنُ حِبَّانَ فِي كِتَابِهِ عَنْ أَبِي يَعْلَى عَنْ يَحْيَى

قَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ اخْتَصَرَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ هَذِهِ الْكَلِمَةَ مِنْ حَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ ضَعُفَ فَقَدَّمَ أَبَا بَكْرٍ فَصَلَّى بِالنَّاسِ وَقَالَ أَخْطَأَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ فِي اخْتِصَارِهِ هَذِهِ الْكَلِمَةِ وَأَدْخَلَهُ فِي بَابِ مَنْ كَانَ يُشِيرُ بِإِصْبَعِهِ فِي الصَّلاةِ وَأَوْهَمَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّمَا أَشَارَ بِيَدِهِ فِي التَّشَهُّدِ وَلَيْسَ كَذَاكَ قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ قُلْتُ لأَبِي فَإِشَارَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ كَانَ فِي الصَّلاةِ أَوْ قَبْلَ دُخُولِ الصَّلاةِ فَقَالَ أَمَّا فِي حَدِيثِ شُعَيْبٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ لَا يَدُلُّ عَلَى شَيْءٍ مِنْ هَذَا قُلْتُ فَقَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ غَيْرُ عَبْدِ الرَّزَّاق فِي إِسْنَاده من لم أعرفهُ 2607 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ جَعْفَرَ بْنَ عَبْدِ الْوَاحِدِ الثَّقَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنِ رِيذَةَ أبنا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَيْنُونِيُّ الْمَقْدِسِيُّ ثَنَا أَبُو هُبَيْرَةَ الْوَلِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدِّمَشْقِيُّ ثَنَا سَلامَةُ بْنُ بِشْرٍ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ السِّمْطِ ثَنَا الأَوْزَاعِيُّ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُشِيرُ فِي الصَّلاةِ

قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ إِلا يزِيد تفرد بِهِ سَلامَة آخر إِسْنَاده حسن 2608 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الصَّفَّارِ بِنَيْسَابُورَ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ وَجِيهُ بْنُ طَاهِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّحَّامِيُّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الأَزْهَرِيُّ أبنا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمْدُونٍ التَّاجِرُ ثَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الشَّرْقِيِّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الذُّهْلِيُّ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى الْعَبْسِيُّ ثَنَا أُسَامَةُ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسٍ قَالَ لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحَمْزَةَ وَقَدْ جُدِعَ وَمُثِّلَ بِهِ فَقَالَ لَوْلا أَنْ تَجِدَ صَفِيَّةُ فِي نَفْسِهَا لَتَرَكْتُهُ حَتَّى يَحْشُرَهُ اللَّهُ مِنْ بُطُونِ السِّبَاعِ وَالطَّيْرِ وَكُفِّنَ فِي نَمِرَةٍ إِذَا خُمِّرَ رَأْسُهُ بَدَتْ رِجْلاهُ وَإِذَا خُمِّرَتْ رِجْلاهُ بَدَا رَأْسُهُ فَخَمَّرَ رَأْسَهُ وَلَمْ يُصَلِّ عَلَى أحد من الشُّهَدَاء إِسْنَاده حسن 2609 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ مَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ الْفَضْلِ الْمَعْرُوفُ بِالْحَدَّادِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مَسْعُودَ بْنَ الْحَسَنِ الثَّقَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ السِّمْسَارُ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُرْشِيدَ قُولَةَ ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ ثَنَا يَعْقُوبُ ثَنَا صَفْوَانُ هُوَ ابْنُ عِيسَى قَالَ أبنا أُسَامَةُ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ وَقَفَ رَسُولُ اللَّهِ

ويسأل أيهم أكثر قرآنا فيقدمه في اللحد ويكفن الرجلين والثلاثة في ثوب واحد

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى حَمْزَةَ يَوْمَ أُحُدٍ فَرَآهُ قَدْ مُثِّلَ بِهِ فَقَالَ لَوْلا أَنْ تَجِدَ صَفِيَّةُ فِي نَفْسِهَا لَتَرَكْتُهُ حَتَّى تَأْكُلَهُ الْعَافِيَةُ حَتَّى يُحْشَرَ مِنْ بُطُونِهَا ثُمَّ دَعَا بِنَمِرَةٍ فَكَفَّنَهُ فِيهَا قَالَ فَكَانَ إِذَا مُدَّتْ عَلَى رِجْلَيْهِ بَدَا رَأْسُهُ وَإِذَا مُدَّتْ عَلَى رَأْسِهِ بَدَتْ قَدَمَاهُ قَالَ فَكَثُرَتِ الْقَتْلَى وَقلت الثِّيَاب فَكَانَ يُكفن الرجلَيْن والثلثة فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ ثُمَّ يُدْفَنُوا جَمِيعًا فِي قَبْرٍ وَاحِدٍ قَالَ فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْأَلُ عَنْ أَكْثَرِهِمْ قُرْآنًا فَيُقَدِّمَهُ إِلَى الْقِبْلَةِ فَيَدْفِنَهُمْ وَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِمْ إِسْنَاده حسن 2610 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الأَدِيبَ الْخَلَّالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرَوَيْهِ أبنا أَبُو بَكْرِ ابْنُ الْمُقْرِئِ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسٍ قَالَ لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحَمْزَةَ وَقَدْ جُدِّعَ أَنْفُهُ وَمُثِّلَ بِهِ وَذَكَرَهُ بِنَحْوِهِ وَفِيهِ وَقَالَ أَنَا شَهِيدٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَكَانَ يَجْمَعُ الثَّلاثَةَ فِي نَمِرَةٍ وَيَسْأَلُ أَيُّهُمْ أَكْثَرُ قُرْآنًا فَيُقَدِّمَهُ فِي اللَّحْدِ وَيُكَفِّنُ الرَّجُلَيْنِ وَالثَّلاثَةَ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ

آخر

رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عِيسَى وَزَيْدِ بْنِ الْحُبَابِ عَنْ أُسَامَةَ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ يُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ حَدِيث أُسَامَة بن زيد مَحْفُوظًا آخر إِسْنَاده حَسَنٌ 2611 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أبنا أَبُو بكر بن الْمُقْرِئِ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ ثَنَا رَوْحٌ ثَنَا أُسَامَةُ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ أُسَامَةُ وَحَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ لَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ

آخر

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أُحُدٍ سَمِعَ نِسَاءَ الأَنْصَارِ يَبْكِينَ قَالَ لَكِنَّ حَمْزَةَ لَا بَوَاكِيَ لَهُ فَبَلَغَ ذَلِكَ نِسَاءَ الأَنْصَارِ فَبَكَيْنَ حَمْزَةَ فَنَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ اسْتَيْقَظَ وَهُنَّ يَبْكِينَ فَقَالَ يَا وَيْحَهُنَّ أَمَا زِلْنَ يَبْكِينَ مُنْذُ الْيَوْمِ فَلْيَبْكِينَ وَلا يَبْكِينَ عَلَى هَالِكٍ بَعْدَ الْيَوْمِ آخَرُ إِسْنَاده حسن 2612 - أبنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْمُسَاوِرِ ثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ أملا عَلَيَّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ مِنْ حِفْظِهِ عَنْ يُونُسَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَيْسَ عَلَى مُنْتَهِبٍ وَلا مُخْتَلِسٍ وَلا خَائِنٍ قَطْعٌ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الزُّهْرِيِّ إِلا يُونُسُ وَلا عَنْ يُونُسَ إِلا ابْنُ وَهْبٍ تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو مَعْمَرٍ آخَرُ إِسْنَاده ضَعِيف 2613 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي ذَرٍّ أَخْبَرَهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ يُونُسَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو عَلِيِّ بْنُ يَزِيدَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَن النَّبِي

فقلنا له فقال هذا ابتداء جائز

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَهَا {وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنْفَ بالأنف} قَرَأَهَا أَبُو بكر على قِرَاءَة الْعَامَّة إِسْنَاده ضَعِيف 2614 - وَبِهِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ يُونُسَ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَهَا {وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنْفَ بِالأَنْفِ} قُلْتُ هَكَذَا حَدَّثَنِي الْحُلْوَانِيُّ فَقُلْتُ لَهُ أَوْ فَقُلْنَا لَهُ فَقَالَ هَذَا ابْتِدَاء جَائِز

إِسْنَاده ضَعِيف 2615 - وَأَخْبَرَنَا زَاهِرٌ الثَّقَفِيُّ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودٍ بْنِ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن عَليّ بن الْمُقْرِئِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَابُورٍ هُوَ الْبَغْدَادِيُّ ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ هُوَ عُبَيْدُ بْنُ هِشَامٍ الْحَنْبَلِيُّ ثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَخِيهِ أَبِي عَلِيٍّ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَهَا {وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ} أَخْرَجَهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ يَحْيَى بْنِ آدَمَ عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ وَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ نَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ وَسُوَيْدِ بْنِ نَصْرٍ كُلُّهُمْ عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ وَقَالَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ تَفَرَّدَ ابْنُ الْمُبَارَكِ بِهَذَا الْحَدِيثِ قَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ لَا أَعْلَمُ أَحَدًا رَوَاهُ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ غَيْرَ ابْنِ الْمُبَارَكِ وَأَبُو عَلِيِّ بْنُ يَزِيدَ مَجْهُولٌ وَقَالَ يَرْوِيهِ عُقَيْلٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرْسَلٌ

وَأَهَابُ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جِدًّا قِيلَ لَهُ إِنَّ أَبَا عُبَيْدٍ يَقُولُ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ فَأَجَابَ يَعْنِي بِهَذَا آخر إِسْنَاده صَحِيح 2616 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرِ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ سَمُّوَيْهِ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ أبنا نَافِعُ بْنُ يَزِيدَ أبنا عُقَيْلُ بْنُ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ أَيُّوبَ عَلَيْهِ السَّلامُ لَبِثَ بِهِ

من إخوانه كانا من أخص إخوانه به كانا يغدوان إليه ويروحان فقال أحدهما لصاحبه ذات يوم تعلم والله إن أيوب قد أذنب ذنبا ما أذنبه أحد من العالمين فقال له صاحبه وما ذاك قال منذ ثمانية عشر شهرا لم يرحمه الله فيكشف ما به فلما راحا إلى أيوب لم يصبر الرجل

بَلاؤُهُ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ سَنَةً أَوْ شَهْرًا فَرَفَضَهُ الْقَرِيبُ وَالْبَعِيدُ إِلا رَجُلَيْنِ مِنْ إِخْوَانِهِ كَانَا مِنْ أَخَصِّ إِخْوَانِهِ بِهِ كَانَا يَغْدُوَانِ إِلَيْهِ وَيَرُوحَانِ فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ ذَاتَ يَوْمٍ تَعْلَمُ وَاللَّهِ إِنَّ أَيُّوبَ قَدْ أَذْنَبَ ذَنْبًا مَا أَذْنَبَهُ أَحَدٌ مِنَ الْعَالَمِينَ فَقَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَمَا ذَاكَ قَالَ مُنْذُ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ شَهْرًا لَمْ يَرْحَمْهُ اللَّهُ فَيَكْشِفَ مَا بِهِ فَلَمَّا رَاحَا إِلَى أَيُّوبَ لَمْ يَصْبِرِ الرَّجُلُ حَتَّى ذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ أَيُّوبُ عَلَيْهِ السَّلامُ مَا أَدْرِي مَا تَقُولانِ غَيْرَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَعْلَمُ أَنِّي كُنْتُ أَمُرُّ بِالرَّجُلَيْنِ يَتَرَاغَمَانِ فَيَذْكُرَانِ اللَّهَ فَأَرْجِعُ إِلَى بَيْتِي فَأَكْفُرُ عَنْهُمَا أَنْ يُذْكَرَ اللَّهُ إِلا فِي حَقٍّ وَكَانَ يَخْرُجُ لِحَاجَتِهِ فَإِذَا قَضَى حَاجَتَهُ أَمْسَكَتِ امْرَأَتُهُ بِيَدِهِ حَتَّى يَبْلُغَ فَلَمَّا كَانَ ذَاتَ يَوْمٍ أَبْطَأَ عَلَيْهَا فَأُوحِيَ إِلَى أَيُّوبَ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي مَكَانِهِ {ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وشراب} فَاسْتَبْطَتْهُ فَتَلَقَّتْهُ يَنْظُرُ وَأَقْبَلَ عَلَيْهَا قَدْ أَذْهَبَ اللَّهُ تَعَالَى مَا بِهِ مِنَ الْبَلاءِ وَهُوَ أَحْسَنُ مَا كَانَ فَلَمَّا رَأَتْهُ قَالَتْ أَيْ بَارَكَ اللَّهُ فِيكَ هَلْ رَأَيْتَ نَبِيَّ اللَّهَ عَلَيْهِ السَّلَام هَذَا المبتلا وَاللَّهِ عَلَى ذَلِكَ مَا رَأَيْتُ أَشْبَهَ بِهِ مِنْكَ إِذْ كَانَ صَحِيحًا قَالَ فَإِنِّي أَنَا هُوَ وَكَانَ لُه أَنْدَرَانِ أَنْدَرُ لِلْقَمْحِ وَأَنْدَرُ لِلشَّعِيرِ فَبَعَثَ اللَّهُ تَعَالَى سَحَابَتَيْنِ فَلَمَّا كَانَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى أَنْدَرِ الْقَمْحِ أَفْرَغَتْ فِيهِ الذَّهَبَ حَتَّى فَاضَ وَأَفْرَغَتِ الأُخْرَى فِي أَنْدَرِ الشَّعِيرِ الْوَرِقَ حَتَّى فَاضَ رَوَاهُ الإِمَامُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ فِي حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ عَنْ

سَعِيدِ بْنِ الْحَكَمِ وَفِيهِ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ سَنَةً بِغَيْرِ الشَّكِّ وَقَدْ رَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وهب عَن نَافِع بن يزِيد إِسْنَاده صَحِيح 2617 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو مُسْلِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مِهْرَانَ بْنِ مهرابزدَ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمِ ابْنُ الْمُقْرِئِ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ ثَنا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي نَافِعُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ عُقَيْلٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أَنَسٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ أَيُّوبَ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَبِثَ فِي بَلائِهِ ثَمَانِي عَشْرَةَ سَنَةً فَرَفَضَهُ الْقَرِيبُ وَالْبَعِيدُ إِلا رَجُلَيْنِ مِنْ إِخْوَانِهِ كَانَا مِنْ أَخَصِّ إِخْوَانِهِ كَانَا يَغْدُوَانِ إِلَيْهِ وَيَرُوحَانِ فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ تَعْلَمُ وَاللَّهِ لَقَدْ أَذْنَبَ أَيُّوبُ ذَنْبًا مَا أَذْنَبَهُ أَحَدٌ مِنَ الْعَالَمِينَ قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَمَا ذَاكَ قَالَ مُنْذُ ثَمَانِي عَشْرَةَ سَنَةً لَمْ يَرْحَمْهُ اللَّهُ فَيَكْشِفَ مَا بِهِ فَلَمَّا رَاحَ إِلَيْهِ لَمْ يَصْبِرِ الرَّجُلُ حَتَّى ذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ أَيُّوبُ لَا أَدْرِي مَا تَقُولُ غَيْرَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَعْلَمُ أَنِّي كُنْتُ أَمُرُّ عَلَى الرَّجُلَيْنِ يَتَنَازَعَانِ فَيَذْكُرَانِ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فَأَرْجِعُ إِلَى بَيْتِي فَأَكْفُرُ عَنْهُمَا كَرَاهِيَةَ أَنْ يُذْكَرَ اللَّهُ إِلا فِي حَقٍّ قَالَ وَكَانَ يَخْرُجُ إِلَى حَاجَتِهِ فَإِذَا قَضَى حَاجَتَهُ أَمْسَكت امْرَأَته

آخر

يَدَهُ حَتَّى يَبْلُغَ فَلَمَّا كَانَ ذَاتَ يَوْمٍ أَبْطَأَ عَلَيْهَا فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى أَيُّوبَ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي مَكَانِهِ أَنِ {ارْكُضْ برجلك هَذَا مغتسل بَارِد وشراب} فَاسْتَبْطَأَتْهُ فَتَلَقَّتْهُ يَنْظُرُ فَأَقْبَلَ عَلَيْهَا قَدْ أَذْهَبَ اللَّهُ مَا بِهِ مِنَ الْبَلاءِ فَهُوَ عَلَى أَحْسَنُ مَا كَانَ فَلَمَّا رَأَتْهُ قَالَتْ أَيْ بَارَكَ اللَّهُ فِيكَ هَلْ رَأَيْتَ نَبِيَّ اللَّهَ هَذَا المبتلا وَاللَّهِ عَلَى ذَلِكَ مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَشْبَهَ بِهِ مِنْكَ إِذْ كَانَ صَحِيحًا قَالَ إِنِّي أَنَا هُوَ وَكَانَ لُه أَنْدَرَانِ أَنْدَرُ لِلْقَمْحِ وَأَنْدَرٌ لِلشَّعِيرِ فَبَعَثَ اللَّهُ سَحَابَتَيْنِ فَلَمَّا كَانَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى أَنْدَرِ الْقَمْحِ أَفْرَغَتْ فِيهِ الذَّهَبَ حَتَّى فَاضَ وَأَفْرَغَتِ الأُخْرَى فِي أَنْدَرِ الشَّعِيرِ الْوَرِقَ حَتَّى فَاضَ أَخْرَجَهُ أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ حِبَّانَ الْبُسْتِيُّ فِي كِتَابِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ عَنْ حَرْمَلَةَ آخَرُ إِسْنَاده صَحِيح 2618 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُظَفَّرِ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ السَّمْعَانِيُّ بِمَرْوَ أَنَّ أَبَا مُحَمَّدٍ نصرك بْنَ نوشتكينَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرُّومِيُّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الشُّجَاعِيُّ أبنا النَّصْر أباذي هُوَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا وَالِدِي أبنا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الأَزْهَرِ أبنا سَعِيدُ بْنُ يَعْقُوبَ الطَّالْقَانِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ثَنَا يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُمِرْتُ بِالنَّعْلِ وَالْخَاتَمِ آخر إِسْنَاده صَحِيح 2619 - أَخْبَرَنَا أَبُو الطَّاهِرِ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي ابْنِ الْمَعْطُوشِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالْجَانِبِ الْغَرْبِيِّ مِنْ بَغْدَادَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ فَأَقَرَّ بِهِ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أبنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ثَنَا أَبِي ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ثَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ أَخْبَرَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ كُنَّا جُلُوسًا مَعَ رَسُول الله

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَطْلُعُ عَلَيْكُمُ الآنَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَطَلَعَ رَجُلٌ من الْأَنْصَار تنظف لحيته من وضوءه قَدْ تَعَلَّقَ نَعْلَيْهِ فِي يَدِهِ الشِّمَالِ فَلَمَّا كَانَ الْغَدُ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَ ذَلِكَ فَطَلَعَ ذَلِكَ الرَّجُلُ مِثْلَ الْمَرَّةِ الأُولَى فَلَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الثَّالِثُ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَ مَقَالَتِهِ أَيْضًا فَطَلَعَ ذَلِكَ الرَّجُلُ عَلَى مِثْلِ حَالَتِهِ الأُولَى فَلَمَّا قَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَبِعَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ فَقَالَ إِنِّي لاحَيْتُ أَبِي فَأَقْسَمْتُ أَنْ لَا أَدْخُلَ عَلَيْهِ ثَلاثًا فَإِنْ رَأَيْتُ أَنْ تؤيني إِلَيْكَ حَتَّى تَمْضِيَ فَعَلْتُ قَالَ نَعَمْ قَالَ أَنَسٌ فَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ يُحَدِّثُ أَنَّهُ بَاتَ مَعَه تِلْكَ الثَّلَاث الليال فَلَمْ يَرَهُ يَقُومُ مِنَ اللَّيْلِ شَيْئًا غَيْرَ أَنَّهُ إِذَا تَعَارَّ وَتَقَلَّبَ عَلَى فِرَاشِهِ ذَكَرَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَكَبَّرَ حَتَّى تَقُومَ صَلاةُ الْفَجْرِ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ غَيْرَ أَنِّي لَمْ أَسْمَعْهُ يَقُولُ إِلا خَيْرًا فَلَمَّا مَضَتِ الثَّلاثَ وَكِدْتُ أَنْ أَحْتَقِرَ عَمَلَهُ قُلْتُ يَا عَبْدَ اللَّهِ لَمْ يَكُنْ بَيْنِي وَبَيْنَ أَبِي غَضَبٌ وَلا هِجْرَةٌ وَلَكِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَكَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ يَطْلُعُ عَلَيْكُمُ الآنَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَطَلَعْتَ أَنْتَ الثَّلاثَ الْمَرَّاتِ فَأَرَدْتُ أَنْ آوِيَ إِلَيْكَ لأَنْظُرَ مَا عَمَلُكَ فَأَقْتَدِيَ بِهِ فَلَمْ أَرَكَ تَعْمَلُ كَبِيرَ عَمَلٍ فَمَا الَّذِي بَلَغَ بِكَ مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا هُوَ إِلا مَا رَأَيْتَ قَالَ فَلَمَّا وَلَّيْتُ دَعَانِي فَقَالَ مَا هُوَ إِلا مَا رَأَيْتَ غَيْرَ أَنِّي لَا أَجِدُ فِي نَفْسِي لأَحَدٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ غِشًّا وَلا أَحْسُدُ أَحَدًا عَلَى خَيْرٍ أَعْطَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِيَّاهُ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ هَذِهِ الَّذِي بَلَغَتْ بِكَ وَهِيَ الَّتِي لَا نُطِيقُ رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي كِتَابِ عَمَلِ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ عَنْ سُوَيْدِ بْنِ نَصْرٍ

آخر

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ مَعْمَرٍ بِنَحْوِهِ وَرَوَاهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ أبنا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ أَنَّ أَنَسَ بن مَالك أخبرهُ فَذكره آخر إِسْنَاده صَحِيح 2620 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ السِّلَفِيُّ فِي كِتَابِهِ أَنَّ أَبَا الْفَتْحِ إِسْمَاعِيلَ بْنَ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَالِكِيَّ أَخْبَرَهُمْ بِقَزْوِينَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا يَعْلَى الْخَلِيلَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ هُوَ ابْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْخَلِيلِ الْحَافِظَ إِمْلاءً حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَاضِي وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَيْمُونٍ قَالا ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَيْمُونٍ ثَنَا صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدٍ الآزَاذْوَارِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى قَالَ قَرَأْتُ عَلَى مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ أَكْلِ الْبَصَلِ وَالْكُرَّاثِ نَيِّئًا قَالَ الْخَلِيلِيُّ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مَالِكٍ غَيْرُ يَحْيَى وَهُوَ ثِقَةٌ إِمَامٌ وَلَمْ يَكْتُبْ إِلا عَنْ صَالِحٍ هَذَا عَنْهُ وَقَالَ الْخَلِيلِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدٍ شيخ ثِقَة قدم قزوين قَدِيما

آخر

آخر إِسْنَاده ضَعِيف 2621 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أبنا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن الْمُقْرِئِ ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ الْعَنْبَرِيُّ بِالْبَصْرَةِ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ صَالِحٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ ثَنَا مَالِكٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَعَانَ بِنَاسٍ مِنَ الْيَهُودِ فِي غَزَاةٍ فَأَسْهَمَ لَهُ لَمْ أرَهُ عَنْ مَالِكٍ إِلا عَنْ إِسْمَاعِيلَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَرَوَاهُ عَليّ بن الْمَدِينِيِّ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ [] مُرْسَلا وَقَالَ سُفْيَانُ لَمْ نَجِدْ هَذَا إِلا عِنْدَ يزِيد آخر إِسْنَاده ضَعِيف 2622 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَجَّاجِ يُوسُفُ بْنُ مَعَالِي بْنِ نَصْرٍ الْبَزَّازُ الْكِنَانِيُّ الدِّمَشْقِيُّ بِهَا أَنَّ أَبَا الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ قُبَيْسٍ الْغَسَّانِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ دَاوُدَ الأَنْطَاكِيُّ أبنا تَمَّامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْجُنَيْدِ الرَّازِيُّ أبنا أَبُو الطَّيِّبِ مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْحَوْرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ أَرْبَعٌ تَلَقَّفْتُهُنَّ مِنْ رَسُولِ الله

من حديث ابن عمر

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ رُوِيَ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ آخَرُ رِجَاله ثِقَات لكنه مَعْلُول 2623 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أبنا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ فِي عُمْرَةِ الْقَضَاءِ وَابْنُ رَوَاحَةَ بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُوَ يَقُولُ رِجَاله ثِقَات لكنه مَعْلُول 2624 - وَقُرِئَ عَلَى أَبِي طَالِبٍ الْخَضِرِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ طَاوُسٍ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِدِمَشْقَ غَيْرَ مَرَّةٍ أَنَّ أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ السُّلَمِيَّ أَخْبَرَهُمْ قَالَ أبنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي نَصْرٍ أبنا الْقَاضِي يُوسُفُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ فَارِسٍ الْمَيَانِجِيُّ أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى الْمَوْصِلِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ ثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ إِهَابٍ ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ فِي عُمْرَةِ الْقَضَاءِ وَابْنُ رَوَاحَة بَين يَدَيْهِ وَهُوَ يَقُول خلو بَنِي الْكُفَّارِ عَنْ سَبِيلِهِ قَدْ أَنْزَلَ الرَّحْمَنُ فِي تنزله ... بِأَنَّ خَيْرَ الْقَتْلِ فِي سَبِيلِهِ ... قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسٍ وَيُقَالُ إِنَّهُ وَهِمَ فِيهِ وَأَنَّهُ سَمِعَ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ الضَّبُعِيِّ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ وَأَنَّهُ انْقَلَبَ عَلَيْهِ إِسْنَادُهُ وَهُوَ مَحْفُوظٌ مِنْ حَدِيثِ سَعْدِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ

آخر

رَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ الْبُسْتِيُّ عَنِ ابْنِ قُتَيْبَةَ عَنِ ابْنِ أَبِي السَّرِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ آخر إِسْنَاده مَعْلُول بِالْإِرْسَال 2625 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُعَاوِيَةُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُعَاوِيَةَ الصُّوفِيُّ فِي كِتَابِهِ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مِقْدَامٌ هُوَ ابْنُ دَاوُدَ بْنِ عِيسَى بْنِ تَلِيدٍ الرُّعَيْنِيُّ الْمِصْرِيُّ ثَنَا عَمِّي سَعِيدُ بْنُ عِيسَى ثَنَا مُفَضَّلُ بْنُ فَضَالَةَ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي عَلَى الْخُمْرَةِ وَيَسْجُدُ عَلَيْهَا قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ رَوَاهُ الْمُفَضَّلُ بْنُ فَضَالَةَ وَابْنُ وَهْبٍ عَنْ يُونُسَ عَنِ الزُّهْرِيِّ وَأَرْسَلَهُ شَبِيبُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ يُونُسَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالله أعلم آخر رِجَاله ثِقَات لكنه مَعْلُول 2626 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا الْمُقَدِّمِيُّ وَأَبُو كَامِلٍ قَالا ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أنس رِجَاله ثِقَات إِلَّا أَنه مَعْلُول

2627 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ الْخَبَّازُ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيم بن عَليّ بن الْمُقْرِئِ أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمِنْهَالِ الضَّرِيرِ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ثَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَوَى أَسْعَدَ بْنَ زُرَارَةَ من الشَّوْكَة اللَّفْظ وَاحِد رِجَاله ثِقَات إِلَّا أَن فِيهِ عِلّة 2628 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الصُّوفِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا الْقَاسِمِ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الشَّيْبَانِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلانَ أبنا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْمُزَكِّي النَّيْسَابُورِيُّ أبنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الثَّقَفِيُّ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَعْقُوبَ الطَّالْقَانِيُّ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسٍ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ

آخر

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَوَى أَسْعَدَ بْنَ زُرَارَةَ مِنَ الشَّوْكَةِ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ مَسْعَدَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ يَرْوِيهِ مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسٍ وَوَهِمَ فِيهِ حَدَّثَهُمْ بِالْبَصْرَةِ وَالصَّحِيحُ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم كوى أسعد بن زُرَارَة آخر رِجَاله ثِقَات لكنه مَعْلُول بِالْإِرْسَال 2629 - أَخْبَرَتْنَا بِنْتُ خَالِي أُمُّ أَحْمَدَ آمِنَةُ بِنْتُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ قُدَامَةَ الزَّاهِدَةُ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهَا بِبُصْرَى قُلْتُ لَهَا أَخْبَرَكُمْ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ إِجَازَةً أبنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ خَيْرُونٍ أبنا أَبُو عمر وَعُثْمَان بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْعَلافُ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ ثَنَا مُحَمَّدٌ هُوَ ابْنُ غَالِبٍ حَدَّثَنِي رُوَيْمُ بْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ ثَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَن النَّبِي

الأرض تطوى بالليل قال الدارقطني رواه رويم بن يزيد المقرئ عن الليث عن عقيل عن الزهري عن أنس وتابعه محمد بن أسلم القرشي عن قبيصة عن الليث عن عقيل عن الزهري عن أنس والمحفوظ عن ليث عن عقيل عن الزهري مرسل

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ عَلَيْكُمْ بالدلجة فَإِن الأَرْض تطوى بِاللَّيْلِ رِجَاله ثِقَات وَالأَصَح أَنه مُرْسل 2630 - وَأَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعُمَرِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ ابْنَ السَّمَرْقَنْدِيِّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْخَلالُ أبنا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ شِهَابٍ الدَّقَّاقُ النِّفَرِيُّ ثَنَا الْحُسَيْنُ هُوَ الْمَحَامِلِيُّ أبنا أَبُو يَحْيَى مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ ثَنَا رُوَيْمُ بْنُ يَزِيدَ ثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ عُقَيْلٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سافرتم فِي الخصب فانزلوا عَن ظهركم فاعطو حَقَّهُ مِنَ الْكَلأِ وَإِذَا سَافَرْتُمْ فِي الْجَدْبِ فَامْضُوا عَلَيْهَا وَعَلَيْكُمْ بِالدُّلْجَةِ فَإِنَّ الأَرْضَ تُطْوَى بِاللَّيْلِ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ رَوَاهُ رُوَيْمُ بْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ عَنِ اللَّيْثِ عَنْ عُقَيْلٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسٍ وَتَابَعَهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَسْلَمَ الْقُرَشِيُّ عَنْ قَبِيصَةَ عَنِ اللَّيْثِ عَنْ عُقَيْلٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسٍ وَالْمَحْفُوظُ عَنْ لَيْثٍ عَنْ عقيل عَن الزُّهْرِيّ مُرْسل آخر إِسْنَاده صَحِيح 2631 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْمَجْدِ الْحَرْبِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أبنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ أبنا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ أَخْبَرَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ قَدِمَ النَّبِيُّ

آخر

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وَهِيَ مَحَمَّةٌ فَحُمَّ النَّاسُ فَدَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَسْجِدَ وَالنَّاسُ قُعُودٌ فَقَالَ صَلاةُ الْقَاعِدِ نِصْفُ صَلاةِ الْقَائِمِ فَتَجَشَّمَ النَّاسُ الصَّلاةَ قِيَامًا إِسْنَاده صَحِيح 2632 - وَأبنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ أبنا الدَّبَرِيُّ أبنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ أَخْبَرَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهِيَ مَحَمَّةٌ فَحُمَّ النَّاسُ فَدَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالنَّاسُ يُصَلُّونَ قُعُودًا فَقَالَ صَلاةُ الْقَاعِدِ نِصْفُ صَلاةِ الْقَائِمِ فَتَجَشَّمَ النَّاسُ للصَّلَاة قيَاما آخر إِسْنَاده حسن 2633 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ جَعْفَرَ بْنَ عَبْدِ الْوَاحِدِ الثَّقَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْعَبَّاسِ الْمِصْرِيُّ ثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْجِيزِيُّ ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ وَهْبُ اللَّهِ بْنُ رَاشِدٍ ثَنَا يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ الأَيْلِيُّ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ

اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير رحمان الدنيا والآخرة ورحيمهما تعطيهما من تشاء وتمنع منهما من تشاء ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك قال الطبراني لم يروه عن

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ أَلا أُعَلِّمُكَ دُعَاءً تَدْعُو بِهِ لَوْ كَانَ عَلَيْكَ مِثْلُ جَبَلٍ دَيْنًا لأَدَّاهُ اللَّهُ عَنْكَ قُلْ يَا مُعَاذُ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْر إِنَّك على كل شَيْء قدير رحمان الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَرَحِيمُهُمَا تُعْطِيهُمَا مَنْ تَشَاءُ وَتَمْنَعُ مِنْهُمَا مَنْ تَشَاءُ ارْحَمْنِي رَحْمَةً تُغْنِينِي بِهَا عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَاكَ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الزُّهْرِيِّ إِلا يُونُسُ وَلا عَنْهُ إِلَّا وهب الله آخر فِي إِسْنَاده من لم أَقف عَلَيْهِ 2634 - أَخْبَرَنَا بَرَكَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَاهِرٍ الْقُرَشِيُّ أَنَّ عَبْدَ الْكَرِيمِ بْنَ حَمْزَةَ بْنِ الْخَضِرِ السُّلَمِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ الْكِنَانِيُّ أبنا تَمَّامُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّازِيُّ ثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ ضَحَّاكُ بْنُ يَزِيدَ السَّكْسَكِيُّ بِبَيْتِ لِهْيَا ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَخَيَّرُوا لِنُطَفِكُمْ آخَرُ إِسْنَاده حسن 2635 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ الْعُمَرِيِّ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلانَ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ ثَنَا ابْنُ كَزَالٍ هُوَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ كَزَالٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُفَيْلٍ ثَنَا مِسْكِينُ بْنُ بُكَيْرٍ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم شرب قَائِما إِسْنَاده حسن 2636 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا ابْنُ أَبِي شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ ثَنَا مِسْكِينُ بْنُ بُكَيْرٍ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ

رجاله ثقات لكنه معلول بالإرسال

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَرِبَ قَائِمًا لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ آخَرُ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ لَكِنَّهُ مَعْلُولٌ بِالإِرْسَالِ 2637 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أبنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا حَمَّادُ بْنُ خَالِدٍ ثَنَا مَالِكٌ ثَنَا زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسٍ قَالَ سَدَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم ناصيته مَا شَاءَ الله أَن يسد لَهَا ثُمَّ فَرَقَ بَعْدُ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ رَوَاهُ مَعْنٌ وَالْقَعْنَبِيُّ وَأَبُو مُصْعَبٍ عَنْ

عن زياد بن سعد عن الزهري مرسلا والمرسل أصح

مَالِكٍ عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ مُرْسلا والمرسل أصح آخر إِسْنَاده حسن 2638 - أخبرتنا فَاطِمَة بن سَعْدَ الْخَيْرِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ الأَنْصَارِيَّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهَا بِالْقَاهِرَةِ قُلْتُ لَهَا أَخْبَرَكُمْ أَبُو الرّكابِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ أَحْمَدَ الأَنْمَاطِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ أبنا قَاضِي الْقُضَاةِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بن مُحَمَّد الدامعاني أبنا الشَّيْخُ أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ الْفَقِيهُ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْقُدُورِيِّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ فَأَقَرَّ بِهِ وَأَنَا أَسْمَعُ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ سُوَيْدٍ الْمُؤَدِّبُ ثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بن أَخِي الإِمَامِ بِحَلَبٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَرْبٍ ثَنَا الْمُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَ أَحَبَّ الأَيَّامِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُسَافِرَ فِيهِ يَوْمُ الْجُمُعَةِ

محمد بن المنكدر عن أنس

مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر عَن أنس إِسْنَاده صَحِيح 2639 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ سُلَيْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا الْفَضْلِ مُحَمَّدَ بْنَ عُمَرَ بْنِ يُوسُفَ الأُرْمَوِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو الْحَسَنِ جَابِرُ بْنُ يَاسِينَ بْنِ مَحْمُوَيْهِ الْعَطَّارُ أبنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُخَلِّصُ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ هُوَ ابْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى السُّكَّرِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ هُوَ ابْنُ خَالِدٍ التَّغْلِبِيُّ ثَنَا صَفْوَانُ بْنُ صَالِحٍ ثَنَا الْوَلِيدُ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَسَّانٍ الْكِنَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ

عن ابن المنكدر

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَأَلْتُ رَبِّي اللاهِينَ فَأَعْطَانِيهِمْ قُلْتُ وَمَا اللاهُونَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ ذَرَارِيُّ الْبَشَرِ رَوَاهُ أَيْضًا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن إِسْحَاق عَن ابْن الْمُنْكَدر آخر رِجَاله ثِقَات لكنه مَعْلُول 2640 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ أبنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أبنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَمِيلٍ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ثَنَا أَيُّوبُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَجُلا اسْتَأْذَنَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ بِئْسَ أَخُو الْعَشِيرَةِ أَوْ بِئْسَ ابْنُ عَمِّ الْعَشِيرَةِ ثُمَّ أَذِنَ لَهُ فَدَخَلَ عَلَيْهِ فَتَطَلَّقَ لَهُ وَحَدَّثَهُ فَلَمَّا خَرَجَ قَالَتْ عَائِشَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ اسْتَأْذَنَ عَلَيْكَ فَكَرِهْتَهُ ثُمَّ دَخَلَ فَتَطَلَّقْتَ إِلَيْهِ وَحَدَّثْتَهُ وَقَالَ إِنَّ مِنْ شِرَارِ النَّاسِ عِنْدَ اللَّهِ قَالَ أَيُّوبُ وَأَحْسِبُهُ قَالَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنِ اتَّقَاهُ النَّاسُ لِفُحْشِهِ وَقَالَ ابْنُ مَنِيعٍ شَهِدْتُ سَلَمَةَ بْنَ صَالِحٍ يُحَدِّثُ عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ يَرْوِيهِ سَلَمَةُ بْنُ صَالِحٍ الأَحْمَرُ عَن ابْن

آخر

أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ النِّسَاءِ مِنَ الْخَيْلِ لَفْظُ ابْنِ السُّنِّيِّ وَقَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ بَعْدَ النِّسَاءِ أَحَبَّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم من الْخَيل كذي أخرجه النَّسَائِيّ فِي كِتَابه آخر إِسْنَاده لَا بَأْس بِهِ 2620 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الضَّرِيرُ رَحِمَهُ اللَّهُ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى ثَنَا مُوسَى هُوَ ابْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَيَّانَ الْبَصْرِيُّ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ وَهُوَ ابْنُ مَهْدِيٍّ عَنِ الْمُثَنَّى عَنْ قَتَادَةَ

مختار بن فلفل عن أنس

مُخْتَار بن فلفل عَن أنس إِسْنَاده صَحِيح 2641 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْمَجْدِ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ابْنَا أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ قَالَ سَمِعْتُ مُخْتَارَ بْنَ فُلْفُلٍ قَالَ سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ عَنِ الشُّرْبِ فِي الأَوْعِيَةِ فَقَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْمُزَفَّتِ وَقَالَ كُلُّ مُسْكِرٍ حرَام إِسْنَاده صَحِيح 2642 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الأَصْبَهَانِيُّ بِهَا أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي سَمِينَةَ ثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ عَنِ الْمُخْتَارِ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُول الله

النسائي عن زياد عن ابن إدريس

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنْ شَرَابٍ بِالْيَمَنِ يُقَالُ لَهُ الْبِتْعُ وَالْمِزْرُ فَقَالَ مَا أسكر فَهُوَ حرَام إِسْنَاده صَحِيحٌ 2643 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاذَانَ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِدْرِيسَ عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ فُلْفُلٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ نَهَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الظُّرُوفِ وَقَالَ كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ رَوَاهُ أَبُو خَيْثَمَةَ وَأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ عَنِ ابْنِ إِدْرِيسَ رَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ إِدْرِيسَ آخر إِسْنَاده صَحِيح 2644 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرِيمِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو عَلِيِّ ابْنُ الْمُذْهِب أبنا أَبُو بَكْرٍ الْقَطِيعِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمد حَدثنِي أبي (ح) إِسْنَاده صَحِيح

2645 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَبِي طَاهِرِ بْنِ أَبِي غَانِمٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا زُهَيْرٌ قَالا ثَنَا عَفَّانُ ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ ثَنَا الْمُخْتَارُ بْنُ فُلْفُلٍ ثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الرِّسَالَةَ وَالنُّبُوَةَ قَدِ انْقَطَعَتْ فَلا رَسُولَ بَعْدِي وَلا نَبِيَّ قَالَ فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَى النَّاسِ قَالَ قَالَ وَلَكِنِ الْمُبَشِّرَاتُ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْمُبَشِّرَاتُ قَالَ رُؤْيَا الرَّجُلِ الْمُسْلِمِ وَهِيَ جُزْءٌ مِنْ أَجْزَاءِ النُّبُوَةِ اللَّفْظُ لأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ وَفِي رِوَايَةِ زُهَيْرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرِّسَالَةُ وَقَالَ رُؤْيَا الْمُسْلِمِ وَلَمْ يَقُلِ الرَّجُلَ وَالْبَاقِي مِثْلُهُ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيِّ عَنْ عَفَّانَ وَقَالَ صَحِيحٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ الْمُخْتَار

مالك بن دينار الزاهد عن أنس

مَالك بن دِينَار الزَّاهِد عَن أنس إِسْنَاده صَحِيح 2646 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ابْنِ الْمُقْرِئِ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمِنْهَالِ الضَّرِيرِ ثَنَا يَزِيدُ ثَنَا هِشَامٌ صَاحِبُ الدَّسْتُوَائِيِّ عَنِ الْمُغِيرَةِ خَتَنِ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ مَالِكٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَيْتُ عَلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي فَرَأَيْتُ فِيهَا رِجَالا تُقْطَعُ أَلْسِنَتُهُمْ وَشِفَاهُهُمْ بِمَقَارِيضَ مِنْ نَارٍ فَقُلْتُ يَا جِبْرِيلُ مَا هَؤُلَاءِ قَالَ خطباء من أمتك إِسْنَاده صَحِيح 2647 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُعَاوِيَةُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُعَاوِيَةَ الصُّوفِيُّ فِي كِتَابِهِ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمِنْهَالِ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ عَنْ هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِيِّ عَنِ الْمُغِيرَةِ خَتَنِ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ

هؤلاء قال هؤلاء خطباء أمتك قال الطبراني لم يروه عن المغيرة ختن ابن دينار إلا هشام الدستوائي رواه أبو حاتم البستي عن الحسن بن سفيان عن محمد بن المنهال وقال روى هذا الخبر أبو عتاب الدلال عن هشام عن المغيرة عن مالك بن دينار عن ثمامة عن أنس ووهم فيه

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَيْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي عَلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَإِذَا فِيهَا رِجَالٌ تُقْرَضُ أَلْسِنَتُهُمْ وَشِفَاهُهُمْ بِمَقَارِيضَ مِنْ نَارٍ فَقُلْتُ يَا جِبْرِيلُ مَنْ هَؤُلاءِ قَالَ هَؤُلاءِ خُطَبَاءُ أُمَّتِكَ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الْمُغِيرَةِ خَتَنِ ابْنِ دِينَارٍ إِلا هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ رَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمِنْهَالِ وَقَالَ رَوَى هَذَا الْخَبْرَ أَبُو عَتَّابٍ الدَّلالُ عَنْ هِشَامٍ عَنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ ثُمَامَةَ عَنْ أَنَسٍ وَوَهِمَ فِيهِ لأَنَّ يَزِيدَ بْنَ زُرَيْعٍ أَتْقَنُ مِنْ مِائَتَيْنِ مِنْ مِثْلِ أَبِي عتاب وَذَوِيهِ آخر إِسْنَاده صَحِيح 2648 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ الْخَبَّازُ أبنا أَبُو بَكْرِ ابْنُ الْمُقْرِئِ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ الأَزْدِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي عَجْلانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ مِنْ بَنِي عَدِيٍّ عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ لَمَّا حَضَرَ أَبَا سَلَمَةَ الْوَفَاةُ قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ إِلَى مَنْ تَكِلُنِي قَالَ اللَّهُمَّ أَبْدِلْ أُمَّ سَلَمَةَ خَيْرًا مِنْ أَبِي سَلَمَةَ فَلَمَّا تُوُفِّيَ خَطَبَهَا رَسُولُ اللَّهِ

صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَتْ إِنِّي كَبِيرَةُ السِّنِّ قَالَ أَنَا أَكْبَرُ مِنْكِ سِنًّا وَالْعِيَالُ عَلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَمَّا الْغَيْرَةُ فَسَأَدْعُو اللَّهَ يُذْهِبُهَا فَتَزَوَجَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا بِرَحَى يَدٍ وَجَرَّةٍ لِلْمَاءِ

مسلم بن زياد الشامي مولى ميمونة زوج النبي

مُسْلِمُ بْنُ زِيَادٍ الشَّامِيُّ مَوْلَى مَيْمُونَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَنَسٍ إِسْنَاده حسن 2649 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَعَالِي أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الزَّاغُونِيِّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْبِشْرِيِّ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ هُوَ الْبَغَوِيُّ ثَنَا لُوَيْنٌ ثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ أَخْبَرَنِي مُسْلِمُ بْنُ زِيَادٍ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ اللَّهُمَّ إِنَّا أَصْبَحْنَا نُشْهِدُكَ وَنُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ وَمَلائِكَتَكَ وَجَمِيعَ خَلْقِكَ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ إِلا أَعْتَقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ رُبُعَهُ مِنَ النَّارِ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ فَإِنْ قَالَهَا مَرَّتَيْنِ أَعْتَقَ اللَّهُ نِصْفَهُ وَإِنْ قَالَهَا ثَلاثًا أَعْتَقَ اللَّهُ ثَلاثَةَ أَرْبَاعِهِ فَإِنْ قَالَهَا أَرْبَعَ مَرَّاتٍ أَعْتَقَهُ اللَّهُ ذَلِكَ الْيَوْم من النَّار إِسْنَاده حسن 2650 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ بِدِمَشْقَ أَنَّ أَبَا الْمَجْدِ مَعَالِيَ بْنَ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ التَّغْلِبِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو الْفَرَجِ سَهْلُ بن بشر بن أَحْمد الإسفرايني أبنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُنِيرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْخَلالُ أبنا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ حَيُّوَيْهِ النَّيْسَابُورِيُّ أبنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ سِنَانِ بْنِ بَحْرٍ النَّسَائِيُّ أبنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ أبنا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ قَالَ حَدَّثَنِي مُسْلِمُ بْنُ زِيَادٍ مَوْلَى مَيْمُونَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ وَأُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ وَمَلائِكَتَكَ وَجَمِيعَ خَلْقِكَ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ أَعْتَقَ اللَّهُ رُبُعَهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ مِنَ النَّارِ فَإِنْ قَالَ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ أَعْتَقَهُ اللَّهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ مِنَ النَّارِ كَذَا أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ فِي عَمَلِ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ وَعَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ وَكَثِيرِ بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ بَقِيَّةَ وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ عَنِ الدَّارِمِيِّ عَنْ حَيْوَةَ بْنِ شُرَيْحٍ عَنْ بَقِيَّةَ وَرَوَاهُ مَكْحُولٌ عَنْ أنس

مسحاج بن موسى الضبي عن أنس مسحاج وثقه يحيى بن معين

مِسْحَاجُ بْنُ مُوسَى الضَّبِّيُّ عَنْ أَنَسٍ (مِسْحَاجٌ وَثَّقَهُ يحيى بن معِين) إِسْنَاده حسن 2651 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ ثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ مُغِيرَةَ قَالَ حَدَّثَنِي الْمِسْحَاجُ بْنُ مُوسَى قَالَ حَدَّثَنِي أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا نَزَلَ مَنْزِلا فَقَالَ فِيهِ لَمْ يَرْتَحِلْ مِنْهُ حَتَّى يُصَلِّيَ الظُّهْرَ إِسْنَاده حسن 2652 - وأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الأَدِيبَ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أبنا مُحَمَّدُ ابْنُ الْمُقْرِئِ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَازِمٍ عَنْ مِسْحَاجٍ الضَّبِّيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كُنَّا إِذَا كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ قِلْنَا إِنْ زَالَتِ الشَّمْسُ وَلَمْ تَزَلْ صَلَّى الظُّهْرَ ثُمَّ ارْتَحَلَ

أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُسَدَّدٍ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَة إِسْنَاده حسن 2653 - وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْفَاخِرِ الْقُرَشِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْبَقَّالُ أبنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أبنا جَدِّي إِسْحَاقُ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ثَنَا مِسْحَاجٌ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسًا يَقُولُ كُنَّا إِذَا كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ فَقِلْنَا زَالَتِ الشَّمْسُ أَوْ لَمْ تَزَلْ صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الظُّهْرَ ثُمَّ ارتحل إِسْنَاده حسن 2654 - وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْمَجْدِ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أبنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ثَنَا مِسْحَاجٌ الضَّبِّيُّ قَالَ سَمِعت أنس مَالِكٍ يَقُولُ كُنَّا إِذَا كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقِلْنَا زَالَتِ الشَّمْسُ أَوْ لَمْ تَزَلْ صَلَّى الظُّهْرَ ثُمَّ ارتحل

معاذ بن حرملة الأزدي عن أنس

معَاذ بن حَرْمَلَة الْأَزْدِيّ عَن أنس إِسْنَاده حسن 2655 - أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ الْمَعْطُوشِ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ ابْنُ الْمُذْهِبِ أبنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ حَدَّثَنِي حُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ حَدَّثَنِي مُعَاذُ بْنُ حَرْمَلَةَ الْأَزْدِيّ قَالَ سَمِعت أنس يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُمْطَرَ النَّاسُ مَطَرَ عَامٍ وَلا تُنْبِتُ الأَرْضُ شَيْئًا 2656 - وَأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ ابْنُ الْمُقْرِئِ أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى ثَنَا أَبُو بَكْرِ ثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُعَاذُ بْنُ حَرْمَلَةَ الأَزْدِيُّ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ قَالَ رَسُول الله

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ تُمْطِرُ السَّمَاءُ مَطَرًا عَامًا وَلا تُنْبِتُ الأَرْضُ شَيْئًا وَرَوَاهُ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيق عَن الْحُسَيْن إِسْنَاده حسن 2657 - أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ يُعْرَفُ بِحَبُّوَيْهِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ الْبَاغْبَانِ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو عَمْرٍو عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مَنْدَهْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُرْشِيدَ قُولَةَ ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ ثَنَا أَحْمد هُوَ ابْن مصنور ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ أبنا الْحُسَيْنُ أَخْبَرَنِي مُعَاذُ بْنُ حَرْمَلَةَ حَدَّثَنِي أَنَسٌ قَالَ قَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُمْطَرَ النَّاسُ مَطَرًا عَامًا فَلا تُنْبِتُ الأَرْضُ

مغيرة بن أبي قرة السدوسي عن أنس

مُغِيرَةُ بْنُ أَبِي قُرَّةَ السَّدُوسِيُّ عَنْ أَنَسٍ إِسْنَاده ضَعِيف 2658 - أَخْبَرَنَا أَبُو الضَّوْءِ شِهَابُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ الْهَرَوِيُّ بِهَا أَنَّ عَبْدَ السَّلامِ بن أَحْمد بن إِسْمَاعِيل يعرف ببكيرة أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مَسْعُودٍ الْفَارِسِيُّ أبنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي شُرَيْحٍ قِيلَ لَهُ حَدَّثَكُمْ أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ أَبِي قُرَّةَ السَّدُوسِيُّ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ قَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَعْقِلُهَا وَأَتَوَكَّلُ أَوْ أُطْلِقُهَا وَأَتَوَكَّلُ قَالَ اعْقِلْهَا وَتَوَكَّلْ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ قَالَ عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَ يَحْيَى وَهَذَا عِنْدِي حَدِيثٌ مُنْكَرٌ

مصعب بن سليم عن أنس له في مسلم حديث

مُصْعَبُ بْنُ سُلَيْمٍ عَنْ أَنَسٍ (لَهُ فِي مُسلم حَدِيث) إِسْنَاده ضَعِيف 2659 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ عَلِيٍّ السُّلَمِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَدَّادُ إِجَازَةً وَقِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْغَزَّالِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أبنا أَبُو الْفَضْلِ حَمْدُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَدَّادُ قَالا أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ وَأَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ قَالا ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رُسْتَهْ ثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سُلَيْمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رُبَّ ذِي طِمْرَيْنِ لَا يُؤْبَهُ لَهُ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لأَبَرَّهُ مِنْهُمُ الْبَرَاءُ بْنُ مَالك

الناس فقالوا له يا براء أقسم على ربك فقال أقسمت عليك يا رب لما منحتنا أكتافهم والحقتني بنبيك قال فاستشهد

فَلَمَّا كَانَ يَوْمَ تُسْتَرَ انْكَشَفَ النَّاسُ فَقَالُوا لَهُ يَا بَرَاءُ أَقْسِمْ عَلَى رَبِّكَ فَقَالَ أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ يَا رَبِّ لَمَا مَنَحْتَنَا أَكْتَافَهُمْ وَأَلْحَقْتَنِي بِنَبِيِّكَ قَالَ فَاسْتُشْهِدَ

الجزء الثامن والعشرون من الأحاديث المختارة وهو الجزء الثالث عشر من حديث أبي حمزة أنس بن مالك الأنصاري وهو أخر أجزاء مسند أنس رضي الله عنه

الْجُزْءُ الثَّامِنُ وَالْعِشْرُونَ مِنَ الأَحَادِيثِ الْمُخْتَارَةِ وَهُوَ الْجُزْءُ الثَّالِثَ عَشَرَ مِنْ حَدِيثِ أَبِي حَمْزَةَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ الأَنْصَارِيِّ وَهُوَ آخِرُ أَجْزَاءِ مُسْنَدِ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله وحده وصلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَحْدَهُ وَصلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا

المغيرة بن زياد الثقفي عن أنس

الْمُغيرَة بن زِيَاد الثَّقَفِيّ عَن أنس إِسْنَاده حسن 2660 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ابْنَا أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي يَعْنِي ثَنَا عَفَّانُ ثَنَا حَمَّادٌ ثَنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ زِيَادٍ الثَّقَفِيُّ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (ح) إِسْنَاده حسن 2661 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو غَالِبِ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَسَدِيُّ بِدِمَشْقَ أَنَّ جَدَّهُ الْحُسَيْنَ بْنَ الْحَسَنِ الأَسَدِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمِصِّيصِيُّ أبنا تُرَابُ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ الْكَاتِبُ بِمِصْرَ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ النَّاصِحِ بْنِ شُجَاعٍ الْفَقِيهُ أبنا عَلِيُّ بْنُ غَالِبِ بْنِ سَلْمٍ السَّكْسَكِيُّ فِي مَسْجِدِ بَيْتِ لِهْيَا ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ نَجِيحٍ الْمَدِينِيُّ ثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ حَدَّثَنِي الْمُغِيرَةُ بْنُ زِيَادٍ الثَّقَفِيُّ أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسًا يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا إِيمَانَ لِمَنْ لَا أَمَانَةَ لَهُ وَلا دِينَ لِمَنْ لَا عهد لَهُ لَفْظهمَا وَاحِد إِسْنَاده حسن 2662 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمُؤَذِّنُ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ إِسْمَاعِيلَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الصُّوفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو الْوَفَاءِ مُحَمَّد بن بديع (ح) إِسْنَاده حسن 2663 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْهَيْصَمِ شَذْرَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْعَلاءِ بْنِ شَذْرَةَ الْمَدِينِيُّ بِهَا أَنَّ مَسْعُودَ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ الْقَاسِمِ الثَّقَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو عَمْرٍو عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ مَنْدَهْ قَالا أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ هُوَ ابْنُ خُرَّشِيدَ قَوْلَهُ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ هُوَ ابْنُ الأَعْرَابِيِّ ثَنَا أَبُو الْفَضْلِ جَعْفَرُ بْنُ عَامِرٍ الْبَزَّازُ ثَنَا عَفَّانُ ثَنَا حَمَّادٌ ثَنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ زِيَادٍ الثَّقَفِيُّ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا إِيمَانَ لِمَنْ لَا أَمَانَةَ لَهُ وَلا دِينَ لِمَنْ لَا عَهْدَ لَهُ

مكحول الشامي عن أنس ذكر أبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر أن مكحولا سمع من أنس بن مالك

مَكْحُولٌ الشَّامِيُّ عَنْ أَنَسٍ (ذَكَرَ أَبُو مُسْهِرٍ عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ مُسْهِرٍ أَنَّ مَكْحُولا سَمِعَ من أنس بن مَالك) إِسْنَاده ضَعِيف 2664 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ أَبِي الْخَطَّابِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالْحَرْبِيَّةِ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو مَنْصُورٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَزَّازُ فَأَقَرَّ بِهِ أبنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُسْلِمَةِ أبنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُخَلِّصُ ثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ الْمُغِيرَةِ أَبُو سَلَمَةَ الْمَخْزُومِيُّ بِالْمَدِينَةِ ثَنَا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ الْمَجِيدِ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْغَازِ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ أَنَسِ بِنْ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ وَأُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ وَمَلائِكَتَكَ وَجَمِيعَ خَلْقِكَ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ وَأَنَّ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ أَعْتَقَ رُبُعَهُ مِنَ النَّارِ وَمَنْ قَالَهَا مَرَّتَيْنِ أَعَتْقَ اللَّهُ نِصْفَهُ مِنَ النَّارِ وَمَنْ قَالَهَا ثَلاثًا أَعْتَقَ اللَّهُ

إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأن محمدا عبدك ورسولك أعتق الله ربعه من النار فإن قالها أربعا أعتقه الله من النار أخرجه أبو داود في سننه بنحوه عن أحمد بن صالح عن محمد بن أبي فديك عن عبد الرحمن بن عبد المجيد ويقال عبد الحميد بن سالم بن أبي رجاء

ثَلاثَةَ أَرْبَاعِهِ مِنَ النَّارِ وَمَنْ قَالَهَا أَرْبَعًا أعْتقهُ الله تَعَالَى من النَّار إِسْنَاده ضَعِيف 2665 - وَأَخْبَرَنَا الإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْغَنِيِّ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ سُرُورٍ الْمَقْدِسِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّ أَبَا رُشَيْدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ غَانِمِ بْنِ خَالِدٍ الْبَيِّعُ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُطَرِّزُ ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ النَّيْسَابُورِيُّ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ الْقَطَّانُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي فُدَيْكٍ أبنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْغَازِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ مَكْحُولٍ الدِّمَشْقِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ أَوْ يُمْسِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ أُشْهِدُكَ وَأُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ وَمَلائِكَتَكَ وَجَمِيعَ خَلْقِكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ أَعْتَقَ اللَّهُ رُبُعَهُ مِنَ النَّارِ فَإِنْ قَالَهَا أَرْبَعًا أَعْتَقَهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ بِنَحْوِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي فُدَيْكٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ الْمَجِيدِ وَيُقَالُ عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ سَالِمِ بن أبي رَجَاء المكفوف

آخر

آخر إِسْنَاده صَحِيح 2666 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ عَبْدُ السَّلامِ بْنُ أَبِي الْخَطَّابِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ بِالْحَرْبِيَّةِ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مُحَمَّدٍ الْقَزَّازَ أَخْبَرَهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْمُسْلِمَةِ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُخَلِّصُ ثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ هُوَ ابْنُ صَاعِدٍ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا مِنْ أَهْلِ بَيت لم يغز فيهم غَازِي أَوْ يُجَهِّزُوا غَازِيًا أَوْ يَخْلُفُوهُ فِي أَهْلِهِ إِلا أَصَابَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِقَارِعَةٍ قَبْلَ يَوْم الْقِيَامَة آخر إِسْنَاده صَحِيح 2667 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ابْنَا أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا أَبِي ثَنَا زَيْدُ بْنُ يَحْيَى الدِّمَشْقِيُّ ثَنَا أَبُو مُعِيدٍ ثَنَا مَكْحُولٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَتَى نَدَعُ الائْتِمَارِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ قَالَ إِذَا ظَهَرَ فِيكُمْ مِثْلُ مَا ظَهَرَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذَا كَانَتِ الْفَاحِشَةُ فِي كِبَارِكُمْ وَالْمُلْكُ فِي صغاركم وَالْعلم فِي رذالكم إِسْنَاده صَحِيح

2668 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ أَبِي الْخَطَّابِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالْحَرْبِيَّةِ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَزَّازُ فَأَقَرَّ بِهِ أبنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمُسْلِمَةِ أبنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُخَلِّصُ ثَنَا يَحْيَى هُوَ ابْنُ صَاعِدٍ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الدِّمَشْقِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَائِذٍ قثنا الْهَيْثَمُ بْنُ حُمَيْدٍ قثنا حَفْصٌ وَهُوَ ابْنُ غَيْلانَ أَبُو مُعِيدٍ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَتَى يُتْرَكُ الأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ قَالَ إِذَا ظَهَرَ فِيكُمْ مَا ظَهَرَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ قَبْلَكُمْ قِيلَ وَمَا ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ إِذَا ظَهَرَ الإِدْهَانُ فِي خِيَارِكُمْ وَالْفَاحِشَةُ فِي شِرَارِكُمْ وَالْفِقْهُ فِي أَرْذَالِكُمْ وَرَوَاهُ بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ عَنْ عَلِيٍّ الْقُرَشِيِّ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ فَزَادَ كَثِيرَ بْنَ مُرَّةَ رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ الْوَلِيدِ الدِّمَشْقِيِّ عَنْ زَيْدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِي مُعِيدٍ عَنْ مَكْحُولٍ

موسى بن أنس عن أبيه

مُوسَى بن أنس عَن أَبِيه إِسْنَاده صَحِيح 2669 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بن إِبْرَاهِيم بن الْمُقْرِئِ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُخْتَارِ عَنْ مُوسَى بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ لَهُ سُكَّةٌ يَتَطَيَّبُ مِنْهُ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ بِنَحْوِهِ عَنْ نَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ فِي الشَّمَائِلِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رَافِعٍ كِلاهُمَا عَنْ أَبِي أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيِّ عَنْ شَيْبَانَ النَّحْوِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُخْتَارِ عَنْ مُوسَى بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَنَسٍ بِنَحْوِهِ

آخر

آخر إِسْنَاده صَحِيح 2670 - أَخْبَرَنَا الإِمَامُ الْجَلِيلُ مُظَفَّرُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ بن أبي الْحسن بن يتبا الْحَرِيمِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالْحَرِيمِ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو مُحَمَّدٍ سُلَيْمَانُ بْنُ مَسْعُودِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْقَصَّابُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ فَأَقَرَّ بِهِ قَالَ أبنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرَّبَعِيُّ قَالَ أبنا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَخْلَدٍ الْبَزَّازُ ثَنَا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا أَبُو قِلابَةَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّقَاشِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الرُّومِيُّ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مُوسَى بْنِ أَنَسٍ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسًا قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلا وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا وَلَمَا تَقَارَرْتُمْ عَلَى الْفُرُشِ وَلَمَا لامَسْتُمُ النِّسَاءَ وَلا أَسَغْتُمُ الطَّعَامَ وَالشَّرَابَ وَلَخَرَجْتُمْ إِلَى الصُّعُدَاتِ تَجْأَرُونَ إِلَى اللَّهِ وَتَبْكُونَ أَخْرَجَهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ أَوَلِهِ إِلَى قَوْلِهِ كَثِيرًا وَبَاقِيهِ لَمْ يُخَرِّجَاهُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ

موسى القتبي أبو العلاء عن أنس

مُوسَى القتبي أَبُو الْعَلَاء عَن أنس إِسْنَاده لين 2671 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرِيمِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ فَأَقَرَّ بِهِ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ابْنَا أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا بَهْزٌ ثَنَا حَمَّادٌ يَعْنِي ابْنَ سَلَمَةَ أبنا مُوسَى أَبُو الْعَلاءِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي فِي أَيَّامِ الشِّتَاءِ وَمَا نَدْرِي أَمَا مَضَى من النَّهَار أَكثر أَو مَا بَقِي إِسْنَاده لين 2672 - وَبِهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا أَبُو كَامِلٍ وَعَفَّانُ قَالا ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ مُوسَى أَبِي الْعَلاءِ قَالَ عَفَّانُ فِي حَدِيثِهِ ثَنَا مُوسَى أَبُو الْعَلاءِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي صَلاةَ الظُّهْرِ فِي أَيَّامِ الشِّتَاءِ وَمَا نَدْرِي أَمَا ذَهَبَ مِنَ النَّهَارِ أَكْثَرُ أَوْ مَا بَقِيَ مِنْهُ

له في حفظ الله وكنفه زوجك الله التقوى وغفر ذنبك ووجهك في الخير حيث ما كنت أو أينما كنت شك سعيد

مُوسَى بْنُ مَيْسَرَةَ الْعَبْدِيُّ عَنْ أَنَسٍ (رَوَى عَنهُ سعيد هَذَا والهيثم بن جماز) إِسْنَاده حسن بالمتابعة 2673 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي كَعْبٍ الْعَبْدِيُّ ثَنَا مُوسَى بْنُ مَيْسَرَةَ الْعَبْدِيُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَجُلا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُرِيدُ سَفَرًا فَأَوْصِنِي قَالَ مَتَى قَالَ غَدًا إِنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ أَتَاهُ فَأَخَذَ بِيَدِهِ فَقَالَ لَهُ فِي حِفْظِ اللَّهِ وَكَنَفِهِ زَوجك اللَّهُ التَّقْوَى وَغَفَرَ ذَنْبَكَ وَوَجَّهَكَ فِي الْخَيْرِ حَيْثُ مَا كُنْتَ أَوْ أَيْنَمَا كُنْتَ شَكَّ سعيد

إِسْنَاده حسن بالمتابعة 2674 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ بِدِمَشْقَ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ الْمُسْلِمِ بْنِ الْفَتْحِ السُّلَمِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْحَدِيدِ أبنا جَدِّي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ السَّامَرِّيُّ ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّرْقُفِيُّ ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي كَعْبٍ الْعَبْدِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ مَيْسَرَةَ الْعَبْدِيُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَجُلا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ إِنِّي أُرِيدُ سَفَرًا فَأَوْصِنِي فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَتَى قَالَ غَدًا إِنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ أَتَاهُ فَأَخَذَ بِيَدِهِ فَقَالَ لَهُ فِي حِفْظِ اللَّهِ وَفِي كَنَفِهِ وَزَوَدَكَ اللَّهُ التَّقْوَى وَغَفَرَ ذَنْبَكَ وَوَجَّهَكَ لِلْخَيْرِ حَيْثُ مَا كُنْتَ أَوْ أَيْنَ مَا كُنْتَ شَكَّ سَعِيدٌ فِي إِحْدَى الْكَلِمَتَيْنِ رَوَاهُ الدَّارِمِيُّ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ وَرَوَاهُ الْمَحَامِلِيُّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ جَرِيرِ بْنِ جَبَلَةَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الدَّوْرَقِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْقَاضِي كُلُّهُمْ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بِإِسْنَادِهِ نَحوه

ميمون بن سياه عن أنس أخرج له البخاري حديثا واحدا

مَيْمُونُ بْنُ سِيَاهٍ عَنْ أَنَسٍ (أَخْرَجَ لَهُ البُخَارِيّ حَدِيثا وَاحِدًا) إِسْنَاده حسن 2675 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَصْبَهَانِيُّ أبنا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَدَقَةَ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ الْجُبَيْرِيُّ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الزِّيبَقِيُّ أَبُو إِسْحَاقَ ثَنَا مَيْمُونُ بْنُ عَجْلانَ ثَنَا مَيْمُونُ بْنُ سِيَاهٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا جَلَسَ قَوْمٌ يذكرُونَ الله عز وَجل إِلَّا ناداهم مُنَادِي مِنَ السَّمَاءِ قُومُوا مَغْفُورًا لَكُمْ فَقَدْ بَدَّلْتُ سَيِّئَاتِكُمْ حَسَنَاتٍ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ عَجْلانَ إِلا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْملك

قُلْتُ فَقَدْ رَوَاهُ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ السَّدُوسِيُّ عَن مَيْمُون بن عجلَان إِسْنَاده حسن 2676 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي عَلِيٍّ النَّصْرِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَزَّازَ الأَنْصَارِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ قَالَ أبنا أَبُو مُحَمَّدٍ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَعْرُوفٍ قِرَاءَةً عَلْيَهِ ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُفْلِسِ إِمْلاءً قثنا الْوَلِيدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ السّكينِ قثنا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ صَاحِبُ السِّلْعَةِ ثَنَا مَيْمُونُ بْنُ عَجْلانَ عَن مَيْمُونِ بْنِ سِيَاهٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (ح) إِسْنَاده حسن 2677 - وَأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بن إِبْرَاهِيم بن الْمُقْرِئِ أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ هُوَ ابْنُ عَرْعَرَةَ ثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ يَعْنِي السَّدُوسِيَّ ثَنَا مَيْمُونُ بْنُ عَجْلانَ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ سِيَاهٍ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا مِنْ قَوْمٍ اجْتَمَعُوا يَذْكُرُونَ اللَّهَ

قوموا مغفورا لكم قد بدلت سيئاتكم حسنات

لَا يُرِيدُونَ بِذَلِكَ إِلا وَجْهَهُ إِلا نَادَاهُمْ مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ أَنْ قُومُوا مَغْفُورًا لَكُمْ قد بدلت سَيِّئَاتكُمْ حَسَنَات لَفْظهمَا وَاحِد إِسْنَاده حسن 2678 - وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قِرَاءَةً عَلَيهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِالْحَرْبِيَّةِ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ابْنَا أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ أبنا مَيْمُونٌ الْمَرَائِيُّ ثَنَا مَيْمُونُ بْنُ سِيَاهٍ عَنْ أَنَسٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا مِنْ قَوْمٍ اجْتَمَعُوا يَذْكُرُونَ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَا يُرِيدُونَ بِذَلِكَ إِلا وَجْهَهُ إِلا نَادَاهُمْ مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ أَنْ قُومُوا مَغْفُورًا لَكُمْ قَدْ بَدَّلْتُ سَيِّئَاتكُمْ حَسَنَات آخر إِسْنَاده حسن 2679 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أبنا مُحَمَّدُ ابْنُ الْمُقْرِئِ أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرْعَرَةَ ثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ السَّدُوسِيُّ ثَنَا مَيْمُونُ بْنُ عَجْلانَ عَن مَيْمُونِ بْنِ سِيَاهٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ

لك الجنة وإلا قال الله عز وجل في ملكوت عرشه عبدي زار في وعلي قراه ولن يرضى الله لوليه بقرى دون الجنة

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ أَتَى أَخًا لَهُ يَزُورُهُ فِي اللَّهِ إِلا نَادَاهُ مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ طِبْتَ وَطَابَتْ لَكَ الْجَنَّةَ وَإِلا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي مَلَكُوتِ عَرْشِه عَبْدِي زَارَ فِي وَعلي قراه الْجنَّة فَلم يرضى لَهُ بقرى دون الْجنَّة إِسْنَاده حسن 2680 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ حَمْزَةَ السُّلَمِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَدَّادُ إِجَازَةً وَقِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو بَكْرٍ يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ الصُّوفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ أبنا حَمْدُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَدَّادُ قَالا أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُسْلِمٍ قَالا ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْوَلِيدِ الْفَسَوِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرْعَرَةَ ثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ السَّدُوسِيُّ ثَنَا مَيْمُونُ بْنُ عَجْلانَ عَن مَيْمُونِ بْنِ سِيَاهٍ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ أَتَى أَخًا لَهُ فِي اللَّهِ يَزُورُهُ إِلا نَادَى مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ أَنْ طِبْتَ وَطَابَتْ لَكَ الْجَنَّةَ وَإِلا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي مَلَكُوتِ عَرْشِه عَبْدِي زَارَ فِيَّ وَعَلَيَّ قِرَاهُ وَلَنْ يَرْضَى اللَّهُ لِوَلِيِّهِ بِقِرًى دون الْجنَّة

آخر

آخر لم يظْهر رجال الْإِسْنَاد فِي الصُّورَة 2681 - أَخْبَرَتْنَا عَفِيفَةُ بِنْتُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الفارفانية بِأَصْبَهَانَ أَنَّ عَبْدَ الْوَاحِدِ بْنَ قَمَرِ بْنِ أَحْمَدَ الصَّبَّاغَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ [] أبنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ [] نَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ السَّدُوسِيُّ عَنِ ابْنِ عَجْلانَ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ سِيَاهٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ مَا مِنْ (ح) إِسْنَاده حسن 2682 - وَأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ الأدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرْعَرَةَ ثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ السَّدُوسِيُّ ثَنَا مَيْمُونُ بْنُ عَجْلانَ عَن مَيْمُونِ بْنِ سِيَاهٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ الْتَقَيَا فَأَخَذَ أَحَدُهُمَا بِيَدِ صَاحِبِهِ إِلا كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يَحْضُرَ دُعَاءَهُمَا وَلا يُفَرِّقَ بَيْنَهُمَا حَتَّى يَغْفِرَ لَهُمَا لَفْظُهُمَا وَاحِدٌ وَلَمْ يُسَمِّ ابْنَ عجلَان فِي رِوَايَة الْفَسَوِي

أيديهما حتى يغفر لهما

إِسْنَاده حسن 2683 - وَأَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرِيمِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ابْنَا أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ ثَنَا مَيْمُونٍ الْمَرَائِيُّ ثَنَا مَيْمُونُ بْنِ سِيَاهٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ الْتَقَيَا فَأَخَذَ أَحَدُهُمَا بِيَدِ صَاحِبِهِ إِلا كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يَحْضُرَ دُعَاءَهُمَا وَلا يُفَرِّقَ بَيْنَ أَيْدِيهِمَا حَتَّى يغْفر لَهما

نبيط بن شريط عن أنس

نبيط بن شريط عَن أنس إِسْنَاده صَحِيح 2684 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ يَحْيَى بْنُ مَحْمُودِ بْنِ سَعْدٍ الثَّقَفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِدِمَشْقَ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ جَدُّكَ الْحَافِظُ إِسَمْاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ فَأَقَرَّ بِهِ أبنا الشَّرِيفُ أَبُو نَصْرٍ الزَّيْنَبِيُّ أبنا أَبُو طَاهِرٍ الْمُخَلِّصُ ثَنَا يَحْيَى بْنُ صَاعِدٍ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ ثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيُّ ثَنَا أَبُو مَالِكٍ الأَشْجَعِيُّ ثَنَا نُبَيْطُ بْنُ شَرِيطٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ شَهِدْتُ خُطْبَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِنًى فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ الْحَمْدُ للَّهِ أَحْمَدُهُ وَأَسْتَعِينُهُ ثُمَّ سَأَلَهُمْ أَيُّ يَوْمٍ أَحْرَمُ قَالُوا هَذَا الْيَوْمُ قَالَ فَأَيُّ بَلَدٍ أَحْرَمُ قَالُوا هَذَا الْبَلَدُ قَالَ فَأَيُّ شَهْرٍ أَحْرَمُ قَالُوا هَذَا الشَّهْرُ قَالَ فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ هَذَا أَلا هَلْ بَلَّغْتُ قَالُوا اللَّهُمَّ نَعَمْ

نافع أبو غالب البصري الخياط عن أنس

نَافِعٌ أَبُو غَالِبٍ الْبَصْرِيُّ الْخَيَّاطُ عَنْ أَنَسٍ إِسْنَاده صَحِيح 2685 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَصْبَهَانِيُّ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ثَنَا هَمَّامٌ قثنا أَبُو غَالب قَالَ شهِدت أنس وَصَلَّى عَلَى رَجُلٍ فَقَامَ عِنْدَ رَأْسِ السَّرِيرِ ثُمَّ أُتِيَ بِامْرَأَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ فَصَلَّى عَلَيْهَا فَقَامَ قَرِيبًا مِنْ وَسَطِ السَّرِيرِ فَكَانَ فِيمَنْ حَضَرَ جِنَازَتَهُ الْعَلاءُ بْنُ زِيَادٍ الْعَدَوِيُّ فَلَمَّا رَأَى اخْتِلافَ قِيَامِهِ قَالَ يَا أَبَا حَمْزَةَ أَهَكَذَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُومُ مِنَ الْمَرْأَةِ وَالرَّجُلِ كَمَا قُمْتَ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَأَقْبَلَ عَلَيْنَا وَقَالَ احْفَظُوا إِسْنَاده صَحِيح 2686 - وأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيم بن مَنْصُور أبنا مُحَمَّد بن الْمُقْرِئِ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا شَيْبَانُ ثَنَا هَمَّامٌ ثَنَا أَبُو غَالِبٍ قَالَ صَلَّيْتُ مَعَ أَنَسٍ عَلَى جِنَازَةِ رَجُلٍ فَقَامَ بِحِيَالِ السَّرِيرِ ثُمَّ جَلَسَ فَجِيءَ بِجِنَازَةِ امْرَأَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ فَلَمَّا رَأَوْهُ قَالُوا يَا أَبَا حَمْزَةَ هَذِهِ جِنَازَةُ فُلانَةَ بِنْتِ فُلانٍ فَقَامَ فَصَلَّى عَلَيْهَا فَقَامَ بِحِيَالِ وَسَطِ السَّرِيرِ وَشَهِدَ مَعَهُ الصَّلاةَ الْعَلاءُ بْنُ زِيَادٍ فَلَمَّا رَأَى خِلافَ قِيَامِهِ عَلَى الرَّجُلِ وَالْمَرْأَةِ قَالُوا يَا أَبَا حَمْزَةَ أَهَكَذَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ

منيع جميعا عن يزيد بن هارون عن همام ورواه أبو داود عن داود بن معاذ عن عبد الوارث

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَفْعَلُ يَقُومُ مِنَ الرَّجُلِ كَمَا قُمْتَ وَيَقُومُ مِنَ الْمَرْأَةِ كَمَا قُمْتَ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَأَقْبَلَ عَلَيْنَا الْعَلاءُ بن زِيَاد بِوَجْهِهِ وَقَالَ احْفَظُوا إِسْنَاده صَحِيح 2687 - وَأَخْبَرَنَا زَاهِرٌ أَنَّ الْحُسَيْنَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ أبنا مُحَمَّدُ ابْنُ الْمُقْرِئِ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ ثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا نَافِعٌ أَبُو غَالِبٍ قَالَ صَلَّى بِنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ عَلَى جِنَازَةِ رَجُلٍ فَقَامَ حِيَالَ صَدْرِه قَالَ وَصَلَّى عَلَى امْرَأَةِ فَقَامَ حِيَالَ عَجِيزَتِهَا فَقَالَ لَهُ الْعَلاءُ بْنُ زِيَادٍ يَا أَبَا حَمْزَةَ هَكَذَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي قَالَ نَعَمْ رَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الصَّهْبَاءِ عَنْ نَافِعٍ أَيْضًا وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ جَمِيعًا عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ عَنْ هَمَّامٍ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ مُعَاذٍ عَنْ عَبْدِ الْوَارِثِ

آخر

وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُنِيرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ هَمَّامٍ مُخْتَصَرًا وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ نَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ عَن سعيد بن عَامر مُخْتَصرا آخر إِسْنَاده صَحِيح 2688 - أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ الْمَعْطُوشِ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ابْنَا أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ ثَنَا أَبِي ثَنَا نَافِعٌ أَبُو غَالِبٍ الْبَاهِلِيُّ شَهِدَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ قَالَ فَقَالَ الْعَلاءُ بْنُ زِيَادٍ الْعَدَوِيُّ يَا أَبَا حَمْزَةَ بِسِنِّ أَيِّ الرِّجَالِ كَانَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ بُعِثَ قَالَ ابْنُ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ ثُمَّ كَانَ مَاذَا قَالَ ثُمَّ كَانَ بِمَكَّةَ عَشْرَ سِنِينَ وَبِالْمَدِينَةِ عَشْرَ سِنِينَ فَتَمَّتْ لَهُ سِتُّونَ سَنَةً ثُمَّ قَبَضَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِلَيْهِ قَالَ سِنُّ أَيِّ الرِّجَالِ هُوَ يَوْمَئِذٍ قَالَ كَأَشَبِّ الرِّجَالِ وَأَحْسَنِهِ وَأَجْمَلِهِ وَأَلْحَمِهِ قَالَ يَا أَبَا حَمْزَةَ هَلْ غَزَوْتَ مَعَ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ نَعَمْ غَزَوْتُ مَعَهُ يَوْمَ حُنَيْنٍ فَخَرَجَ الْمُشْرِكُونَ بِكَثْرَةٍ فَحَمَلُوا عَلَيْنَا حَتَّى رَأَيْنَا خَيْلَنَا وَرَاءَ ظُهُورنَا وَفِي

يا نبي الله ألا أومضت إلي فقال إنه ليس لنبي أن يومض قد ذكر أوله في الصحيح وفيه أشياء ليست في الصحيح والله أعلم

الْمُشْرِكِينَ رَجُلٌ يَحْمِلُ فَيَدُقُّنَا وَيَحْطِمُنَا فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَزَلَ فَهَزَمَهُمُ اللَّهُ فَوَلَّوْا فَقَامَ نَبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ رَأَى الْفَتْحَ فَجَعَلَ يُجَاءُ بِهِمْ أُسَارَى رَجُلا رَجُلا فَيُبَايِعُونَهُ عَلَى الإِسْلامِ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ عَلَيَّ نَذْرًا لَئِنْ جِيءَ بِالرَّجُلِ الَّذِي كَانَ مُنْذُ الْيَوْمِ يَحْطِمُنَا لأَضْرِبَنَّ عُنُقَهُ قَالَ فَسَكَتَ نَبِيُّ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجِيءَ بِالرَّجُلِ قَالَ فَلَمَّا رَأَى نَبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ تُبْتُ إِلَى اللَّهِ يَا نَبِيَّ اللَّهِ تُبْتُ إِلَى اللَّهِ قَالَ فَأَمْسَكَ نَبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُبَايِعُهُ لِيُوَفِّيَ الآخَرُ نَذْرَهُ قَالَ فَجَعَلَ يَنْظُرُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيَأْمُرَهُ بِقَتْلِهِ وَجَعَلَ يَهَابُ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَقْتُلَهُ فَلَمَّا رَأَى نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ لَا يَصْنَعُ شَيْئًا بَايَعَهُ قَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ نَذْرِي قَالَ لَمْ أُمْسِكْ عَنْهُ مُنْذُ الْيَوْمِ إِلا لِتُوَفِّيَ نَذْرَكَ قَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَلا أَوْمَضْتَ إِلَيَّ فَقَالَ إِنَّهُ لَيْسَ لِنَبِيٍّ أَنْ يُومِضَ قَدْ ذُكِرَ أَوَلُهُ فِي الصَّحِيحِ وَفِيهِ أَشْيَاءُ لَيست فِي الصَّحِيح وَالله أعلم آخر إِسْنَاده حسن 2689 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الصَّهْبَاءِ ثَنَا نَافِعٌ أَبُو غَالِبٍ الْبَاهِلِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

يُبْعَثُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاءُ تَطُشُّ عَلَيْهِمْ إِسْنَاده حسن 2690 - وَأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ الأدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا أَبُو يَعْلَى ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدِّمِيُّ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الصَّهْبَاءِ ثَنَا أَبُو غَالِبٍ قَالَ سَمِعْتُ الْعَلاءَ بْنَ زِيَادٍ قَالَ لأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ كَيْفَ يُبْعَثُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ يُبْعَثُونَ وَالسَّمَاءُ تَطُشُّ عَلَيْهِمْ لَيْسَ فِيهِ ذِكْرُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم

النضر بن أنس عن أبيه

النَّضر بن أنس عَن أَبِيه إِسْنَاده صَحِيح 2691 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْمَجْدِ الْحَرْبِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِالْحَرْبِيَّةِ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُصَيْنِ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُذْهِبِ أبنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا أَبِي ثَنَا يُونُسُ ثَنَا حَرْبُ بْنُ مَيْمُونٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ سَأَلْتُ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَشْفَعَ لِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ قَالَ أَنَا فَاعِلٌ قَالَ فَأَيْنَ أَطْلُبُكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَا نَبِيَّ اللَّهِ قَالَ اطْلُبْنِي أَوَلَ مَا تَطْلُبُنِي عَلَى الصِّرَاطِ قَالَ قُلْتُ إِذَا لَمْ أَلْقَكَ عَلَى الصِّرَاطِ قَالَ فَأَنَا عِنْدَ الْمِيزَانِ قَالَ قُلْتُ فَإِذَا لَمْ أَلْقَكَ عِنْدَ الْمِيزَانِ قَالَ فَأَنَا عِنْدَ الْحَوْضِ لَا أُخْطِئُ هَذِهِ الثَّلاثَةَ مَوَاطِنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ رَوَى مُسْلِمٌ حَدِيثًا بِهَذَا الطَّرِيقِ يُونُسُ عَنْ حَرْبٍ عَنِ النَّضْرِ عَنْ أَنَسٍ أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ فِي الزُّهْدِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّبَّاحِ الْهَاشِمِيِّ

عَنْ بَدَلِ بْنِ الْمُحَبَّرِ عَنْ حَرْبٍ وَقَالَ حَسَنٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْه إِسْنَاده صَحِيح 2692 - وَأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا أَبُو بَكْرِ ابْنُ الْمُقْرِئِ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرْعَرَةَ قَالَ حَدَّثَنِي حَرَمِيُّ بْنُ عُمَارَةَ قَالَ حَدَّثَنِي حَرْبُ بْنُ مَيْمُونٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيْنَ أَلْقَاكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ عَلَى الصِّرَاطِ قُلْتُ فَإِنْ لَمْ أَجِدْكَ قَالَ عِنْدَ الْحَوْضِ قُلْتُ فَإِنْ لَمْ أَجِدْكَ قَالَ عِنْدَ الْمِيزَانِ لَا أُخْطِئُ هَذِهِ الثَّلاثَةَ مَوَاضِعَ إِسْنَاده صَحِيح 2693 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ مَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ الْفَضْلِ الْحَدَّادُ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مَسْعُودَ بْنَ الْحَسَنِ الثَّقَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ السِّمْسَارُ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُرَّشِيدَ قَوْلَهُ ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ ثَنَا فَضْلٌ الأَعْرَجُ هُوَ ابْنُ سَهْلٍ ثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا حَرْبٌ عَنِ النَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ سَأَلْتُ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَشْفَعَ لِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَا فَاعِلٌ ذَلِكَ قَالَ فَأَيْنَ أَطْلُبُكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ اطْلُبْنِي أَوَلَ مَا تَطْلُبُنِي عِنْدَ الصِّرَاطِ قَالَ قلت

فإن وجدتني وإلا فأنا عند الميزان فإن وجدتني وإلا فأنا عند الحوض لا أخطىء هذه الثلاثة مواضع

فَإِذَا لَمْ أَلْقَكَ قَالَ فَأَنَا عِنْدَ الْمِيزَانِ قَالَ قُلْتُ فَإِنْ لَمْ أَلْقَكَ عِنْدَ الْمِيزَانِ قَالَ فَأَنَا عِنْدَ الْحَوْضِ لَا أُخْطِئُ هَذِهِ الثَّلاثَ مَوَاطِنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ذِكْرُ اتِّصَالِ هَذَا الحَدِيث وَسَمَاع بَعضهم من بعض إِسْنَاده صَحِيح 2694 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَسْعُودٍ الْبُوصِيرِيُّ بِالْقَاهِرَةِ أَنَّ أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ بْنِ عُمَرَ الْفَرَّاءَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أبنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الضَّرَّابُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ أَخْبَرَنِي وَالِدِي أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مَرْوَانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ الدِّينَوَرِيُّ الْمَالِكِيُّ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ قثنا حَرَمِيُّ بْنُ حَفْصٍ قثنا حَرْبُ بْنُ مَيْمُونٍ الأَنْصَارِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي النَّضْرُ بْنُ أَنَسٍ قثنا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَنَّهُ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ خُوَيْدِمُكَ أَنَسٌ اشْفَعْ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ أَنَا فَاعِلٌ قَالَ فَأَيْنَ أَطْلُبُكَ قَالَ اطْلُبْنِي أَوَلَ مَا تَطْلُبُنِي عِنْدَ الصِّرَاطِ فَإِنْ وَجَدْتَنِي وَإِلا فَأَنَا عِنْدَ الْمِيزَانِ فَإِنْ وَجَدْتَنِي وَإِلَّا فَأَنا عِنْد الْحَوْض لَا أخطىء هَذِه الثَّلَاثَة مَوَاضِع آخر إِسْنَاده صَحِيح 2695 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ الْمَعْطُوشِ الْحَرِيمِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالْجَانِبِ الْغَرْبِيِّ مِنْ بَغْدَادَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ فَأَقَرَّ بِهِ أبنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُذْهِبِ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ بْنِ مَالِكٍ ثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا حَرْبُ بْنُ مَيْمُونٍ أَبُو الْخَطَّابِ الأَنْصَارِيُّ عَنِ النَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ حَدَّثَنِي نَبِيُّ اللَّهِ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنِّي لَقَائِمٌ أَنْتَظِرُ أُمَّتِي تَعْبُرُ الصِّرَاطَ إِذْ جَاءَنِي عِيسَى قَالَ فَقَالَ هَذِهِ الأَنْبِيَاءُ قَدْ جَاءَتْكَ يَا مُحَمَّدُ يَسْأَلُونَ أَوْ قَالَ يَجْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَيَدْعُونَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ تَفْرُقَ بَيْنَ جَمْعِ الأُمَمِ إِلَى حَيْثُ يَشَاءُ اللَّهُ لِغَمٍّ مَا هُمْ فِيهِ فَالْخَلْقُ مُلْجَمُونَ فِي الْعَرَقِ فَأَمَّا الْمُؤْمِنُ فَهُوَ عَلَيْهِ كَالزَّكْمَةِ وَأَمَّا الْكَافِرُ فَيَتَغَشَّاهُ الْمَوْتُ قَالَ قَالَ عِيسَى انْتَظِرْ حَتَّى أَرْجِعَ إِلَيْكَ قَالَ فَذَهَبَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَامَ تَحْتَ الْعَرْشِ فَلَقِيَ مَا لَمْ يَلْقَ مَلَكٌ مُصْطَفًى وَلا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى جِبْرِيلَ أَنِ اذْهَبْ إِلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَهُ ارْفَعْ رَأْسَكَ سَلْ تُعْطَهْ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ قَالَ فَشَفَعْتُ فِي أُمَّتِي أَنْ أُخْرِجَ مِنْ كُلِّ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ إِنْسَانًا وَاحِدًا قَالَ فَمَا زِلْتُ أَتَرَدَّدُ عَلَى رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ فَلا أَقُومُ مِنْهُ مَقَامًا إِلا شَفَعْتُ حَتَّى أَعْطَانِيَ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ أَنْ قَالَ يَا مُحَمَّدُ أَدْخِلْ مِنْ أُمَّتِكَ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ يَوْمًا وَاحِدًا مخلصا وَمَات على ذَلِك إِسْنَاده صَحِيح 2696 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ مَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ الْحَدَّادِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مَسْعُودَ بْنَ الْحَسَنِ الثَّقَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ السِّمْسَارُ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُرْشِيدَ قُولَةَ ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ ثَنَا فَضْلٌ الأَعْرَجُ قثنا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ قثنا حَرْبُ بْنُ مَيْمُونٍ أَبُو الْخَطَّابِ الأَنْصَارِيُّ عَنِ النَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنِي نَبِيُّ اللَّهِ

آخر

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنِّي قَائِمٌ أَنْتَظِرُ أُمَّتِي تَعْبُرُ الصِّرَاطَ إِذْ جَاءَنِي عِيسَى قَالَ فَقَالَ هَذِهِ الأَنْبِيَاءُ قَدْ جَاءَتْكَ يَا مُحَمَّدُ يَسْأَلُونَ أَوْ يَجْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَيَدْعُونَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ تَفْرُقَ بَيْنَ جَمْعِ الأُمَمِ إِلَى حَيْثُ يَشَاءُ اللَّهُ لِغَمٍّ مَا [هُمْ] فِيهِ فَيُلْجَمُونَ فِي الْعَرَقِ فَأَمَّا الْمُؤْمِنُ فَهُوَ عَلَيْهِ كَالزَّكْمَةِ وَأَمَّا الْكَافِرُ فَيَغْشَاهُ الْمَوْتُ قَالَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلامُ انْتَظِرْ حَتَّى أَرْجِعَ إِلَيْكَ فَذَهَبَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَامَ تَحْتَ الْعَرْشِ فَلَقِيَ مَا لَمْ يَلْقَ مَلَكٌ مُصْطَفًى وَلا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ فَأَوْحَى اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِلَى جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ أَنْ اذْهَبْ إِلَى مُحَمَّد فَقل ارْفَعْ رَأسك سل تُعْطى وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ قَالَ فَشَفَعْتُ فِي أُمَّتِي أَنْ أُخْرِجَ مِنْ كُلِّ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ وَاحِدًا فَمَا زِلْتُ أَتَرَدَّدُ عَلَى رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ فَلا أَقُومُ مِنْهُ مَقَامًا إِلا شَفَعْتُ حَتَّى أَعْطَانِيَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ذَلِكَ إِذْ قَالَ يَا مُحَمَّدُ أَدْخِلْ مِنْ أُمَّتِكَ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ يَوْمًا وَاحِدًا مُخْلِصًا فَمَاتَ عَلَى ذَلِكَ فَقَدْ وَرَدَ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ حَدِيثُ الشَّفَاعَةِ إِلا أَنَّ هَذَا فِيهِ أَلْفَاظٌ لَيْسَتْ فِي ذَلِك وَالله أعلم آخر إِسْنَاده صَحِيح 2697 - أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو الْقَاسِمِ مَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ الْحَدَّادِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مَسْعُودَ بْنَ الْحَسَنِ الثَّقَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ السِّمْسَارُ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُرَّشِيدَ قَوْلَهُ أبنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ ثَنَا فَضْلٌ الأَعْرَجُ ثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا حَرْبٌ عَنِ النَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كنت قَاعِدا مَعَ نَبِي الله ص

فمرت جنازة فقال ما هذه الجنازة قالوا جنازة فلان الفلاني كان يحب الله والرسول ويعمل بطاعة الله ويسعى فيها فقال

فَمَرَّتْ جِنَازَةٌ فَقَالَ مَا هَذِهِ الْجِنَازَةُ قَالُوا جِنَازَةُ فُلانٍ الْفُلانِيِّ كَانَ يُحِبُّ اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَيَعْمَلُ بِطَاعَةِ اللَّهِ وَيسْعَى فِيهَا فَقَالَ وَجَبت وَجَبت ومررت أُخْرَى فَقَالَ مَا هَذِهِ قَالُوا جِنَازَةُ فُلانٍ الْفُلانِيِّ كَانَ يَبْغَضُ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَعْمَلُ بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ وَيَسْعَى فِيهَا فَقَالَ وَجَبَتْ وَجَبَتْ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَوْلُكَ فِي الْجِنَازَتَيْنِ وَالثَّنَاءُ عَلَيْهِمَا أُثْنِيَ عَلَى الأُولَى خَيْرٌ وَأُثْنِيَ عَلَى الآخَرِ شَرٌّ قَوْلُكَ فِيهِمَا وَجَبَتْ قَالَ نَعَمْ إِنَّ للَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مَلائِكَةً فِي الأَرْضِ تَنْطِقُ عَلَى أَلْسِنَةِ بَنِي آدَمَ مَا فِي الْمَرْءِ مِنَ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ رَوَى فِي الصَّحِيحِ مِنْ رِوَايَةِ ثَابِتٍ نَحْوَ هَذَا الْحَدِيثِ لَكِنْ قَوْلُهُ إِنَّ للَّهِ مَلائِكَةً إِلَى آخِرِهِ لَيْسَ فِي رِوَايَة ثَابت وَالله أعلم إِسْنَاده صَحِيح 2698 - وَأَخْبَرَنَا بِهِ الشَّرِيفُ أَبُو مُحَمَّدٍ يُونُسُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي الْحَسَنِ الْهَاشِمِيُّ بِمِصْرَ أَنَّ أَبَا الْوَقْتِ عَبْدَ الأَوَلِ بْنَ عِيسَى الصُّوفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَخْبَرَتْنَا بِيبِي بِنْتُ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ أبنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الأَنْصَارِيُّ أبنا جَعْفَرِ بْنُ عِيسَى بْنِ مُحَمَّدٍ الْحُلْوَانِيُّ ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ يَعْنِي مُحَمَّدَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمُنَادِي ثَنَا يُونُسُ يَعْنِي ابْنَ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبَ ثَنَا حَرْبٌ عَنِ النَّضْرِ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كُنْتُ قَاعِدًا فَذُكِرَ بِنَحْوِهِ وَفِيهِ وَجَبت وَجَبت وَجَبت فِي الْمَوْضِعَيْنِ

آخر

آخر إِسْنَاده حسن 2699 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ الْقَاسِمِ يُعْرَفُ بِابْنِ الطَّوِيلَةِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ فَأَقَرَّ بِهِ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ أبنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخِرَقِيُّ ثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الدَّقِيقِيُّ هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى أَبُو مُوسَى الزَّمِنُ ثَنَا عِيسَى بْنُ شُعَيْبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُثَنَّى الأَنْصَارِيِّ عَنِ النَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُجْزِئُ مِنَ السِّوَاكِ الأَصَابِعُ إِسْنَاد حسن 2700 - وَأَخْبَرَتْنَا أُمُّ الْفَضْلِ كَرِيمَةُ بِنْتُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْخَضِرِ قِرَاءَةً عَلَيْهَا بِدِمَشْقَ قِيلَ لَهَا أَخْبَرَكُمْ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنُ بْنُ الْعَبَّاسِ الرُّسْتُمِيُّ إِجَازَةً أبنا مَحْمُودُ بْنُ جَعْفَرٍ الْكَوْسَجُ أبنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَغْدَادِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ هُوَ ابْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ الرَّازِيُّ ثَنَا الْعَبَّاسُ الدُّورِيُّ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَادِرٍ أبنا عِيسَى بْنُ شُعَيْبٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُثَنَّى عَنِ النَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُجْزِئُ مِنَ الْأَصَابِع مجزى السِّوَاك

آخر

آخر فِي إِسْنَاده من لم أعرف حَاله 2701 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ عَلِيِّ بْنِ الطَّرَّاحِ بِبَغْدَادَ أَنَّ مُحَمَّدُ بْنَ عُمَرَ الأرْمَوِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمَأْمُونِ أبنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ الْفَضْلِ الْكَاتِبُ ثَنَا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ حَدَّثَنِي مَيْسُورُ بْنُ خَالِدٍ الْعُصْفُرِيُّ ثَنَا عَامِرُ بْنُ يَسَافٍ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ النَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مُخْلِصًا بِهَا فَيَمُوتُ عَلَى ذَلِكَ حَرَّمَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى النَّارِ قَالَ النَّضْرُ أَمَرَنَا أَبِي أَنْ نَكْتُبَ هَذَا الْحَدِيثَ وَمَا أَمَرَنَا أَنْ نَكْتُبَ حَدِيثًا غَيره قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ يرويهِ عَامر عَامِرُ بْنُ يَسَافٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ النَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهَذَا الْحَدِيثُ لَمْ يَسْمَعْهُ أَنَسٌ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَ بِهِ سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ أَنَسٍ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ الرَّبِيعِ عَنْ عِتْبَانَ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم

آخر

قَالَ أَنَسٌ ثُمَّ لَقِيتُ عِتْبَانَ بْنَ مَالِكٍ فَسَأَلْتُهُ فَحَدَّثَنِي بِهِ وَهُوَ الصَّحِيحُ عَنْ أَنَسٍ آخر إِسْنَاده صَحِيح 2702 - أَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ رَوْحٍ الأَصْبَهَانِيُّ بِهَا أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ ثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ ثَنَا أَبِي ثَنَا حَرْبُ بْنُ مَيْمُونٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ لِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَاذَا الأُذُنَيْنِ وَرَوَاهُ عَاصِمٌ عَنْ أَنَسٍ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي تَرْجَمته آخر رِجَاله ثِقَات لكنه مَعْلُول 2703 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ جَعْفَرَ بْنَ عَبْدِ الْوَاحِدِ الثَّقَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى الْبَوْسِيُّ الصَّنْعَانِيُّ أبنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أبنا مَعْمَرٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ النَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ

صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَعَدَنِي أَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي أَرْبَعُ مِائَةِ أَلْفٍ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ زِدْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهَكَذَا وَجَمَعَ كَفَّيْهِ فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حَسْبُكَ يَا أَبَا بَكْرٍ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ دَعْنِي يَا عُمَرُ وَمَا عَلَيْكَ أَنْ يُدْخِلَنَا اللَّهُ الْجَنَّةَ كُلَّنَا فَقَالَ عُمَرُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِنْ شَاءَ أَدْخَلَنَا الْجَنَّةَ بِكَفٍّ وَاحِدَةٍ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم صدق عمر رِجَاله ثِقَات لكنه مَعْلُول 2704 - وَأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَهْدِيٍّ الأُبُلِّيُّ ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أبنا مَعْمَرٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ النَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَنِي أَنْ يَدْخُلَ مِنْ أُمَّتِي الْجَنَّةَ أَرْبَعَ مِائَةِ أَلْفٍ فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ زِدْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ وَهَكَذَا أَيْضًا فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ زِدْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ عُمَرُ حَسْبُنَا يَا أَبَا بَكْرٍ قَالَ أَبُو

بَكْرٍ دَعْنَا يَا عُمَرُ وَمَا عَلَيْكَ أَنْ يُدْخِلَنَا الْجَنَّةَ كُلَّنَا فَقَالَ عُمَرُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِنْ شَاءَ أَدْخَلَنَا بِكَفٍّ وَاحِدٍ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَدَقَ قِيلَ رَوَاهُ هِشَامٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عُمَيْرٍ الأَنْصَارِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ وَالْقَوْلُ مَا قَالَ هِشَامٌ وَاللَّهُ أَعْلَمُ

النضر أبو عبيد الله عن أنس

النَّضر أَبُو عبيد الله عَن أنس فِي إِسْنَاده لين 2705 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا الْفَتْحِ مُفْلِحَ بْنَ أَحْمَدَ الدَّوْرَقِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ أبنا الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الأَشْعَثِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ جَبَلَةَ ابْنُ أَبِي رَوَادٍ ثَنَا حَرَمِيُّ بْنُ عُمَارَةَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ النَّضْرِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ كَانَتْ ظُلْمَةٌ عَلَى عَهْدِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ فَأَتَيْتُ أَنَسًا فَقُلْتُ يَا أَبَا حَمْزَةَ هَلْ كَانَ يُصِيبُكُمْ مِثْلُ هَذَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنْ كَانَتِ الرِّيحُ لَتَشْتَدُّ فَنُبَادِرُ الْمَسْجِدَ مَخَافَةَ الْقِيَامَةِ كَذَا أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ

وقدان أبو يعفور عن أنس

وقدان أَبُو يَعْفُور عَن أنس إِسْنَاد صَحِيح 2706 - أَخْبَرَنَا أَبُو الطَّاهِرِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ صَالِحِ بْنِ يَاسِينَ بْنِ عِمْرَانَ الشَّارِعِيُّ بِالشَّارِعِ بَيْنَ مِصْرَ وَالْقَاهِرَةِ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ الرَّازِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ السَّرِيِّ الْمُقْرِئُ بِمِصْرَ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَكَرِيَّا النَّيْسَابُورِيُّ قَالَ أبنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ قَالَ أبنا قُتَيْبَةُ أبنا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ أَبِي يَعْفُورٍ قَالَ سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ فَقَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْسَحُ عَلَيْهِمَا قِيلَ رَوَاهُ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ وَحَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ عَنْ أَبِي عَوَانَةَ مَوْقُوفًا قُلْتُ وَقَدْ رَفَعَهُ نُعَيْمُ بْنُ الهيصم إِسْنَاده صَحِيح 2707 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفُتُوحِ يُوسُفُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ كَامِلِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَفَّافُ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا مَنْصُورٍ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مُحَمَّدٍ الْقَزَّازَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النَّقُّورِ الْبَزَّارُ أبنا أَبُو الْقَاسِمِ عِيسَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ ثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ نُعَيْمُ بْنُ الْهَيْصَمِ الْهَرَوِيُّ إِمْلاءً مِنْ كِتَابِهِ ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ أَبِي يَعْفُورٍ قَالَ سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ فَقَالَ كَانَ رَسُولُ الله

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْسَحُ عَلَيْهِمَا رَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ ابْنُ حِبَّانَ فِي كِتَابِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْجُنَيْدِ عَنْ قُتَيْبَةَ

الوليد بن زروان عن أنس

الْوَلِيد بن زروان عَن أنس إِسْنَاده ضَعِيف 2708 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ الْخَبَّازُ أبنا أَبُو بَكْرِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ابْنِ الْمُقْرِئِ أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا أَبُو طَالِبٍ عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ عَاصِمٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو الْمَلِيحِ الرَّقِّيُّ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ زَرْوَانَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ وَضَّأْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا غَسَلَ وَجْهَهُ أَخَذَ كَفًّا مِنْ مَاءٍ فَخَلَّلَ لِحْيَتَهُ مِنْ بَاطِنِهَا وَقَالَ هَكَذَا أَمَرَنِي رَبِّي عَزَّ وَجل إِسْنَاده ضَعِيف 2709 - وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا الْوَفَاءِ عَبْدَ الْجَبَّارِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي عَلِيٍّ إِجَازَةً أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ أبنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ ثَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ [] ثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ عَاصِمٍ حَدَّثَنِي أَبُو الْمَلِيحِ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ زَرْوَانَ عَنْ أَنَسٍ بِمِثْلِهِ سَوَاءً أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ أَبِي تَوْبَةَ الرَّبِيعِ بْنِ نَافِعٍ عَنْ أَبِي الْمليح الْحسن بن عمر إِسْنَاده ضَعِيف

2710 - وأبنا مُحَمَّدُ بْنُ صَافِي بْنِ عَبْدِ اللَّهِ النَّقَّاشُ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَاجيَّ أَخْبَرَكُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ ثَنَا الشَّرِيفُ أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ أبنا أَبُو أَحْمَدَ هُوَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ جَامِعٍ الدَّهَّانُ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ هُوَ ابْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عِيسَى بْنِ مَرْزُوقٍ الْحَرَّانِيُّ ثَنَا هِلالُ بْنُ الْعَلاءِ قثنا أَبِي وَابْنُ جَعْفَرٍ قَالا ثَنَا أَبُو الْمَلِيحِ قثنا الْوَلِيدُ بْنُ زَرْوَانَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ وَضَّأْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا [] وَضُوءَهُ أَخَذَ كَفًّا مِنْ مَاءٍ فَخَلَّلَ بِهِ لِحْيَتَهُ وَأَرَانَا أَبُو الْمَلِيحِ وَقَالَ هَكَذَا أَمَرَنِي رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ

هشام بن زيد بن أنس عن جده

هِشَامُ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ جَدِّهِ إِسْنَاده صَحِيح 2711 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ أبنا عُبَيْدُ اللَّهُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أبنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَمِيلٍ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ثَنَا يَزِيدُ قَالَ أبنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ هِشَامِ بن زيد عَن أنس (ح) إِسْنَاده صَحِيح 2712 - وَأخْبرنَا الْمُبَارك بن أبي الْمَعَالِي ابْن الْمَعْطُوشِ الْحَرِيمِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أبنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا أَبِي ثَنَا بَهْزٌ ثَنَا حَمَّادٌ ثَنَا هِشَامُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن قَامَت السَّاعَة وبيه أَحَدِكُمْ فَسِيلَةٌ فَإِنِ اسْتَطَاعَ أَنْ لَا يَقُومَ حَتَّى يَغْرِسَهَا فَلْيَفْعَلْ اللَّفْظُ وَاحِدٌ غَيْرَ أَنَّ فِي رِوَايَةِ يَزِيدَ فَاسْتَطَاعَ

رَوَاهُ أَحْمَدُ أَيْضًا عَنْ وَكِيعٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ عَنْ حَمَّاد إِسْنَاده صَحِيح 2713 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ثَنَا حَمَّادٌ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنْ قَامَتِ السَّاعَةُ وَفِي يَدِ أحدكُم فسيلا فَإِنِ اسْتَطَاعَ أَنْ لَا تَقُومَ السَّاعَةُ حَتَّى يَغْرِسَهَا وَرَوَاهُ آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ عَنْ حَمَّاد إِسْنَاده صَحِيح 2714 - وَأَخْبَرَنَا الْعَدْلُ أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ صَدَقَةَ بْنِ نَصْرِ بْنِ زُهَيْرِ بْنِ الْمُقَلَّدِ الْحَرَّانِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ الشَّرِيفَ أَبَا الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْمَكِّيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ الْمَكِّيُّ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فِرَاسٍ الْعَبْقَسِيُّ الْمَكِّيُّ بِمَكَّةَ قثنا أَبُو الْفَضْلِ الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ الْعَسْقَلانِيُّ بِمَكَّةَ ثَنَا عُبَيْدٌ هُوَ ابْنُ آدَمَ بْنِ أَبِي إِيَاسٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ثَنَا هِشَامُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالك قَالَ قَالَ رَسُول الله ص

إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا تقوم حتى يغرسها فليفعل ورواه بشر بن السري

إِنْ قَامَتِ السَّاعَةُ وَفِي يَدِ أَحَدِكُمْ فَسِيلَةٌ فَإِنِ اسْتَطَاعَ أَنْ لَا تَقُومَ حَتَّى يَغْرِسَهَا فَلْيَفْعَلْ وَرَوَاهُ بِشْرُ بْنُ السَّرِيِّ عَنْ حَمَّادٍ إِسْنَاده صَحِيح 2715 - أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ الإِخْوَةِ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ النَّعْمَا أبنا مُحَمَّدُ ابْنُ الْمُقْرِئِ أبنا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَافِعٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ ثَنَا بِشْرُ بْنُ السَّرِيِّ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ قَامَتِ السَّاعَةُ وَبِيَدِ أَحَدِكُمْ فَسِيلَةٌ فَإِنِ اسْتَطَاعَ أَحَدُكُمْ أَنْ لَا تَقُومَ حَتَّى يَغْرِسَهَا فَلْيَفْعَلْ وَقَدْ رَوَاهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِي الْوَلِيدِ وَعَادِمٌ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ بِنَحْوِهِ

هارون بن رياب

هَارُون بن رياب إِسْنَاده صَحِيح 2716 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ الصَّيْدَلانِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِأَصْبَهَانَ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَتْكُمْ فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ الْجَوْزَدَانِيَّةُ قِرَاءَةً عَلَيْهَا أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ شُعَيْبِ بْنِ إِسْحَاقَ الدِّمَشْقِيُّ ثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ ثَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ هَارُونَ بْنِ رِيَابٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْخُلُ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ جُرْدًا مردا مُكَحَّلِينَ إِسْنَاده صَحِيح 2717 - وَأخْبرنَا يُوسُف بن هبة لله بْنِ مَحْمُودِ بْنِ الطُّفَيْلِ بِالْقَاهِرَةِ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عُمَرَ بْنِ يُوسُفَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أبنا أَبُو نصر مُحَمَّد ابْن مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ قُرِئَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ ثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ وَعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ قَالا ثَنَا عُمَرُ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ هَارُونَ بْنِ رِيَابٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ

الجنة فيكتبون فيها لا تبلى ثيابهم ولا يفنى شبابهم

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُبْعَثُ أَهْلُ الْجَنَّةِ عَلَى صُورَةِ آدَمَ فِي مِيلادِ ثَلاثَةٍ وَثَلاثِينَ سَنَةً جُرْدًا مُرْدًا مُكَحَّلِينَ ثُمَّ يُذْهَبُ بِهِمْ إِلَى شَجَرَةٍ فِي الْجَنَّةِ فَيُكْتَبُونَ فِيهَا لَا تَبْلَى ثِيَابُهُمْ وَلا يَفْنَى شَبَابُهُمْ

هارون بن أبي داود الحبطي عن أنس

هَارُونُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ الْحَبَطِيُّ عَنْ أَنَسٍ إِسْنَاده حسن 2718 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ابْنَا أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا حَسَنُ بْنُ مُوسَى ثَنَا هِلالُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ يَعْنِي الحبطي أَبُو هِشَامٍ قَالَ أَخِي هَارُونُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ وَحَدَّثَنِي قَالَ أَتَيْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ فَقُلْتُ يَا أَبَا حَمْزَة إم الْمَكَانَ بَعِيدٌ وَنَحْنُ يُعْجِبُنَا أَنْ نَعُودَكَ فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ أَيُّمَا رَجُلٍ عَادَ مَرِيضًا يَخُوضُ فِي الرَّحْمَةِ فَإِذَا قَعَدَ عِنْدَ الْمَرِيضِ غَمَرَتْهُ الرَّحْمَةُ قَالَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا الصَّحِيح الَّذِي يعود الْمَرِيض فالمريض مَاله قَالَ تُحَطُّ عَنْهُ ذُنُوبُهُ هِلالٌ وَثَّقَهُ يَحْيَى بن معِين

تحط عنه خطاياه

وَفِي كِتَابِ ابْنِ أَبِي حَاتِمٍ مَرْوَانُ بَدَلَ هَارُون إِسْنَاده حسن 2719 - وَأَخْبَرَنَا شَذْرَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْعَلاءِ الْخَيَّاطُ الْمَدِينِيُّ مَدِينَةُ أَصْبَهَانَ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِهَا قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْخَيْرِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَاغْبَانَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ فَأَقَرَّ بِهِ أبنا أَبُو عَمْرٍو عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْدَهْ أبنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ بْنِ يُوهْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ قثنا أَبُو عَمْرٍو أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَكِيمٍ الْمَدِينِيُّ إِمْلاءً ثَنَا أَبُو حَاتِمٍ هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ ثَنَا أَبُو سَلَمَةَ ثَنَا هِلالُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ الْحَبَطِيُّ أَخْبَرَنِي أَخِي قَالَ أَتَيْنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ نَعُودُهُ فَقُلْتُ لَهُ يَا أَبَا حَمْزَةَ إِنَّ الْمَكَانَ بَعِيدٌ وَنَحْنُ يُعْجِبُنَا أَنْ نَعُودَكَ فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ الَّذِي يَعُودُ الْمَرِيضَ يَخُوضُ فِي الرَّحْمَةِ فَإِذَا جَلَسَ غَمَرَتْهُ فَقِيلَ يَا أَبَا حَمْزَةَ هَذَا لِلصَّحِيحِ فَمَا لِلْمَرِيضِ قَالَ تَحُطُّ عَنْهُ خَطَايَاهُ

يحيى بن سعيد الأنصاري عن أنس

يحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ عَن أنس إِسْنَاده صَحِيح 2720 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَخْرِ أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ رَوْحٍ وَأَمُّ حَبِيبَةَ عَائِشَةُ بِنْتُ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْفَاخِرِ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيُّ وَأَبُو الْفَتْحِ مَنْصُورُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ ابْنُ الْمُقْرِئِ ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الرَّمْلِيُّ بِعَكَّا ثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى أبنا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي بالمصلى يَعْنِي إِلَى العنزة إِسْنَاده صَحِيح 2721 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ جَعْفَرَ بْنَ عَبْدِ الْوَاحِدِ الثَّقَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا عبيد بن رجال الْمِصْرِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ قَالَ حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى الْعِيدَ بِالْمُصَلَّى مستترا بحربته إِسْنَاده صَحِيحٌ 2722 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ سَمُّوَيْهِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى الْعِيدَ بِالْمُصَلَّى مُسْتَتِرًا بِحَرْبَتِهِ وَرَوَاهُ حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى عَن ابْن وهب إِسْنَاده صَحِيح 2723 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سُعُودٍ الْبُوصِيرِيُّ بِفُسْطَاطِ مِصْرَ أَنَّ أَبَا جَعْفَرٍ يَحْيَى بْنَ الْمُسْرِفِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ التَّمَّارَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ نَفِيسٍ الْمُقْرِئُ أَبْنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ بُنْدَارِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ بُنْدَارٍ قَاضِي أَذَنَةَ بِمِصْرَ أبنا أَبُو طَاهِرٍ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ فِيلٍ الأَسَدِيُّ الْبَالِسِيُّ ثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَزَّارُ ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ الْخُزَاعِيُّ ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمُصَلَّى مُسْتَتِرًا بِحَرْبَتِهِ أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى

سعيد كلاهما عن ابن وهب بنحوه

وَأَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ هَارُونَ بْنِ سَعِيدٍ كِلَاهُمَا عَن ابْن وهب بِنَحْوِهِ آخر إِسْنَاده صَحِيح 2724 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَحِيرِيُّ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَكَرِيَّا الْعَدْلُ قَالَ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّرَخْسِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُهْزَاذَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الأَعْيَنِ أَبُو الْوَزِيرِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنُ بِلالٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذا صلى الْغَدَاة فِي سفر مَشى إِسْنَاده صَحِيح 2725 - وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَمْزَةَ السُّلَمِيُّ بِدِمَشْقَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ إِجَازَةً وَأَخْبَرَهُمْ يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الْغَزَّالُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أبنا حَمْدُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَدَّادُ قَالا أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَرْوَزِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُهْزَاذَ ثَنَا أَبُو الْوَزِيرِ مُحَمَّدُ بْنُ أَعْيَنَ وَصِيُّ ابْنِ الْمُبَارَكِ ثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ

أصبعيه روى في الصحيح من حديث أنس نحو هذا

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صَلَّى الْغَدَاةَ فِي سَفَرٍ مَشَى عَنْ رَاحِلَتِهِ قَلِيلا آخَرُ فِي إِسْنَاده من لم أعرف حَاله 2726 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ الْعَلافُ ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ هَانِي الضَّرِيرُ ثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ كَانَت لَهُ ابْنَتَيْن أَو أُخْتَيْنِ فَآوَاهُنَّ وَكَفَاهُنَّ حَتَّى يَبِنَّ أَوْ يَمُتْنَ كُنْتُ أَنَا وَهُوَ فِي الْجَنَّةِ كَهَاتَيْنِ وَفَرَّقَ بَيْنَ أُصْبُعَيْهِ رَوَى فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ نَحْو هَذَا

آخر

آخر إِسْنَاده حسن 2727 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أبنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأَبَّارُ ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مُسَرِّحٍ الْحَرَّانِيُّ ثَنَا مَخْلَدُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ حَفْصِ بْنِ مَيْسَرَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَذْهَبُ الأَيَّامُ وَاللَّيَالِي حَتَّى يَكُونَ أَسْعَدَ النَّاسِ بِالدُّنْيَا لُكَعُ بْنُ لُكَعَ أَخَرْجَهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنْ عَمِّهِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بِنَحْوِهِ آخَرُ إِسْنَاده حسن 2728 - أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْمَاعِيلَ دَاوُدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مَنْصُورِ بْنِ مَاشَاذه الأَصْبَهَانِيُّ أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو يَعْلَى إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الصَّابُونِيُّ أبنا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى السِّمْسَارُ ثَنَا الإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ ثَنَا عَاصِمُ بْنُ سُوَيْدٍ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ جَاءَ أُسَيْدُ بْنُ الْحُضَيْرِ الأَشْهَلِيُّ إِلَى النَّبِي

صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (ح) إِسْنَاده حسن 2729 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيُّ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الصُّوفِيُّ وَأَبُو الْفُتُوحِ يُوسُفُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ كَامِلٍ الْخَفَّافُ بِبَغْدَادَ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْقَزَّازَ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمَأْمُونِ أبنا عَلِيٌّ هُوَ ابْنُ عُمَرَ الْحَرْبِيُّ ثَنَا جَعْفَرٌ هُوَ ابْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ ثَنَا عَاصِمُ بْنُ سُوَيْدِ بْنِ جَارِيَةَ الأَنْصَارِيُّ بِقُبَاءٍ ثَنَا يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ أَتَى أُسَيْدُ بْنُ الْحُضَيْرِ النَّقِيبُ الأَشْهَلِيُّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَكَلَّمَهُ فِي أَهْلِ بَيْتٍ مِنْ بَنِي ظَفْرٍ عَامَّتُهُمْ نِسَاءٌ يَقْسِمُ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ شَيْءٍ قَسَمَهُ بَيْنَ النَّاسِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَرَكْتَنَا يَا أُسَيْدُ حَتَّى ذَهَبَ مَا فِي أَيْدِينَا فَإِذَا سَمِعْتَ بِطَعَامٍ قَدْ أَتَانِي فَأْتِنِي فَاذْكُرْ لِي أَهْلَ ذَلِكَ الْبَيْتِ أَوِ اذْكُرْهُنَّ لِي قَالَ فَمَكَثَ مَا شَاءَ اللَّهُ قَالَ ثُمَّ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَعَامٌ مِنْ خَيْبَرَ شَعِيرٌ وَتَمْرٌ فَقَسَمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النَّاسِ قَالَ ثُمَّ قَسَمَ فِي الأَنْصَارِ فَأَجْزَلَ قَالَ ثُمَّ قَسَمَ فِي ذَلِكَ الْبَيْتِ فَأَجْزَلَ فَقَالَ لَهُ أُسَيْدٌ

تَشَكُّرًا لَهُ جَزَاكَ اللَّهُ أَيْ رَسُولَ اللَّهِ أَطْيَبَ الْجَزَاءِ أَوْ خَيْرًا شَكَّ عَاصِمٌ قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنْتُمْ مَعْشَرَ الأَنْصَارِ فَجَزَاكُمُ اللَّهُ خَيْرًا أَوْ أَطْيَبَ الْجَزَاءِ فَكُلُّكُمْ مَا عَلِمْتُ أَعِفَّةَ صَبْرٍ وَسَتَرَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً فِي أنْفُسِكُمْ وَالأَمْرِ فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِي عَلَى الْحَوْضِ هَذَا لَفْظُ ابْنِ الصَّبَّاحِ وَحَدِيثُ عَلِيِّ بْنِ حُجْرٍ قَالَ جَاءَ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ الأَشْهَلِيُّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ كَانَ قَسَمَ طَعَامًا فَذَكَرَ لَهُ أَهْلَ بَيْتٍ مِنَ الأَنْصَارِ مِنْ بَنِي ظَفْرٍ فِيهِمْ حَاجَةٌ قَالَ وَجُلُّ أَهْلِ ذَلِكَ الْبَيْتِ نِسْوَةٌ قَالَ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَرَكْتَنَا يَا أُسَيْدُ حَتَّى ذَهَبَ مَا فِي أَيْدِينَا فَإِذَا سَمِعْتَ بِشَيْءٍ قَدْ جَاءَنَا فَاذْكُرْ لِي أَهْلَ ذَلِكَ الْبَيْتِ قَالَ فَجَاءَهُ بَعْدَ ذَلِكَ طَعَامٌ مِنْ خَيْبَرَ شَعِيرٌ أَوْ تَمْرٌ قَالَ فَقَسَمَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النَّاسِ وَقَسَمَ فِي الأَنْصَارِ فَأَجْزَلَ وَقَسَمَ فِي أَهْلِ ذَلِكَ الْبَيْتِ فَأَجْزَلَ قَالَ فَقَالَ لَهُ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ مُتَشَكِّرًا جَزَاكَ اللَّهُ نَبِيَّ اللَّهِ عَنَّا أَطْيَبَ الْجَزَاءِ أَوْ قَالَ خَيْرًا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنْتُمْ مَعْشَرَ الأَنْصَارِ فَجَزَاكُمُ اللَّهُ أَطْيَبَ الْجَزَاءِ أَوْ قَالَ خَيْرًا فَإِنَّكُمْ مَا عَلِمْتُ أَعِفَّةَ صَبْرٍ وَسَتَرَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً فِي الأَمْرِ وَالْقَسْمِ فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِي عَلَى الْحَوْضِ أَخْرَجُه النَّسَائِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُجْرٍ وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي كِتَابِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُحْطَبَةَ عَنْ مُحَمَّد بن الصَّباح

آخر

آخر إِسْنَاده صَحِيح 2730 - أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ رَوْحِ بْنِ إِبْرِوَيْهِ الْمُعَلِّمُ الصَّالْحَانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الْمُسْتَمْلِيَ أَخْبَرَهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكَنْجَرُوذِيُّ أبنا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ حَمْدَانَ أبنا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنِ مُجَاشِعٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلادٍ ثَنَا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ ثَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ قَالَ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَ الشَّيْبُ الَّذِي بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سبع عشرَة شَعْرَة آخر إِسْنَاده حسن 2731 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مَسْعُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الجنداني بقارءة أَخِي عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ رَحِمَهُمَا اللَّهُ قَالَ لَهُ أَخْبَرَتْكُمْ فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ فَأَقَرَّ بِهِ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الْمَدَائِنِيُّ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ (ح) إِسْنَاده حسن 2732 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُعَاوِيَةُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُعَاوِيَةَ الصُّوفِيُّ إِذْنًا أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الْمَدَائِنِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْمُسَيَّبِيُّ ثَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ ذُكِرَ فِي زَمَانِ النَّبِيِّ

قال الطبراني لم يروه عن يحيى إلا أنس بن عياض تفرد به المسيبي

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَسْفٌ قِبَلَ الْمَشْرِقِ فَقَالَ بَعْضُ النَّاسِ يَا رَسُولَ اللَّهِ يُخْسَفُ بِأَرْضٍ فِيهَا الْمُسْلِمُونَ فَقَالَ نَعْم إِذَا كَانَ أَكْثَرُ أَهْلِهَا الْخَبَثُ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ يَحْيَى إِلا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ تَفَرَّدَ بِهِ الْمسَيبِي آخر إِسْنَاده ضَعِيف 2733 - أبنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ الْقَاسِمِ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ جَعْفَرَ بْنَ عَبْدِ الْوَاحِدِ الثَّقَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عِيسَى بْنُ مُحَمَّدٍ السِّمْسَارُ الْوَاسِطِيُّ ثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ قَالَ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُفْيَانَ الْمَدَنِيُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله

ما أنا عليه اليوم وأصحابي قال الطبراني لم يروه عن يحيى بن سعيد إلا عبد الله بن سفيان

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَفْتَرِقُ هَذِهِ الأُمَّةُ [عَلَى] ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً كُلُّهُمْ فِي النَّارِ إِلا وَاحِدَةً قَالُوا وَمَا هِيَ تِلْكَ الْفِرْقَةُ قَالَ مَا أَنَا عَلَيْهِ الْيَوْمَ وَأَصْحَابِي قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ إِلا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُفْيَانَ

يحيى بن يزيد الهنائي عن أنس روى له مسلم حديثا واحدا

يَحْيَى بْنُ يَزِيدَ الْهُنَائِيُّ عَنْ أَنَسٍ (رَوَى لَهُ مُسلم حَدِيثا وَاحِدًا) إِسْنَاده حسن 2734 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ابْنَا أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَفَّانُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ دِينَارٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ كَانَتْ تَحْتَهُ امْرَأَةٌ فَطَلَّقَهَا ثَلاثًا فَتَزَوَجَتْ بَعْدَهُ رَجُلا فَطَلَّقَهَا قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ بِهَا أَتَحِلُّ لِزَوْجِهَا الأَوَلِ قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا حَتَّى يَكُونَ الآخَرُ قَدْ ذَاقَ مِنْ عُسَيْلَتِهَا وَذَاقَتْ مِنْ عُسَيْلَتِهِ إِسْنَاده حسن 2735 - وَأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا أَبُو بَكْرِ ابْنُ الْمُقْرِئِ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ الْبَلْخِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ دِينَارٍ الطَّاحِيُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ ثَلاثًا فَتَزَوَجَتْ زَوْجًا فَمَاتَ عَنْهَا قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ بِهَا هَلْ يَتَزَوَجُهَا الأَوَلُ قَالَ لَا حَتَّى يَذُوق عسيلتها إِسْنَاده حسن 2736 - وَقَالَ أَبُو يَعْلَى ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي الرَّبِيعِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ دِينَارٍ أَيْضًا عَنْ يَحْيَى بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ وَرَوَاهُ مُسْلِمُ بن إِبْرَاهِيم عَن مُحَمَّد بن دِينَار إِسْنَاده حسن 2737 - أَخْبَرَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُعَاوِيَةَ الصُّوفِيُّ إِذْنًا أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ الأَصْبَهَانِيُّ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ هُوَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْكَشِّيُّ ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قثنا مُحَمَّدُ بْنُ دِينَارٍ الطَّاحِيُّ قثنا يَحْيَى بْنُ يَزِيدَ الْهُنَائِيُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تَحِلُّ لِلأَوَلِ حَتَّى يَذُوقَ الثَّانِي عُسَيْلَتَهَا قَالَ الطَّبَرَانِيُّ تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ دِينَار

أبو التياح يزيد بن حميد عن أنس

أَبُو التَّيَّاحِ يَزِيدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ إِسْنَاده حسن 2738 - أَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ رَوْحٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زَيْدٍ الْقَزَّازُ ثَنَا ضَمْرَةُ عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ عَنِ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله

بن نوح الحذاء وأحمد بن زيد الرملي عن أيوب بن سويد عن ابن شوذب وقال وهو منكر بهذا الإسناد

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَدِّ الأَمَانَةَ إِلَى مَنِ ائْتَمَنَكَ وَلا تَخُنْ مَنْ خَانَكَ رَوَاهُ ابْنُ عَدِيٍّ فِي الْكَامِلِ عَنِ ابْنِ قُتَيْبَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ نُوحٍ الْحَذَّاءِ وَأَحْمَدَ بْنِ زَيْدٍ الرَّمْلِيِّ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ سُوَيْدٍ عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ وَقَالَ وَهُوَ مُنْكَرٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ

يزيد بن أبي زهير عن أنس وقال ابن أبي حاتم يزيد بن زهير والله أعلم

يَزِيدُ بْنُ أَبِي زُهَيْرٍ عَنْ أَنَسٍ (وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ يَزِيدُ بْنُ زُهَيْرٍ) وَاللَّهُ أعلم فِي إِسْنَاده من لم أعرفهُ 2739 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ الأَصْبَهَانِيُّ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ أبنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ سَمُّوَيْهِ ثَنَا عَلِيٌّ وَيَحْيَى قَالا ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي إِسْمَاعِيلَ وَقَالَ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي إِسْمَاعِيلَ عَنْ حَرْبِ بْنِ زُهَيْرٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زُهَيْرٍ الضُّبَعِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَجُّ سَبِيلُ اللَّهِ تُضَعَّفُ فِيهِ النَّفَقَةُ بِسَبْعِ مِائَةِ ضِعْفٍ هَذَا لفظ عَليّ

السائب عن حرب بن زهير عن ابن بريدة عن أبيه قال ولم يروه عن محمد بن أبي إسماعيل إلا محمد بن بشر تفرد به حسين بن عبد الأول قلت لم ينفرد به حسين

إِسْنَاده ضَعِيف 2740 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْعَلاءِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الأَصْبَهَانِيُّ إِذْنًا أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ قثنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الأَوَلِ قثنا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي إِسْمَاعِيلَ عَنْ حَرْبِ بْنِ زُهَيْرٍ عَنْ يَزِيدَ الضُّبَعِيِّ عَن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَجُّ سَبِيلُ اللَّهِ النَّفَقَةُ فِيهِ الدِّرْهَمُ بِسَبْعِ مِائَةٍ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ هَكَذَا رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي إِسْمَاعِيلَ وَرَوَاهُ عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ عَنْ حَرْبِ بْنِ زُهَيْرٍ عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ وَلَمْ يَرْوِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي إِسْمَاعِيلَ إِلا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ تَفَرَّدَ بِهِ حُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الأَوَلِ قُلْتُ لَمْ يَنْفَرِدْ بِهِ حُسَيْنٌ

يزيد بن أبي نشبة عن أنس

يزِيد بن أبي نشبة عَن أنس إِسْنَاده ضَعِيف 2741 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْفَاخِرِ الْقُرَشِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ أبنا عُبَيْدُ اللَّهُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أبنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَمِيلٍ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ثَنَا جَعْفَر بن برْقَان عَن أبي أَبِي نُشْبَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلاثٌ مِنْ أَصْلِ الإِسْلامِ الْكَفُّ عَنْ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ لَا يُكَفِّرُهُ بِذَنْبٍ وَلا يُخْرِجُهُ مِنَ الإِسْلامِ بِعَمَلٍ وَالْجِهَادُ مَاضٍ مُذْ بَعَثَنِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى أَنْ يُقَاتِلَ آخِرُ أُمَّتِي الدَّجَّالَ لَا يَصْرِفُهُ جَوْرُ جَائِرٍ وَلا عَدْلُ عَادِلٍ وَالإِيمَانُ بِالأَقْدَارِ كُلِّهَا أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَنْصُورٍ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي نُشْبَةَ عَنْ أنس

إِسْنَاده ضَعِيف 2742 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا أَبُو بَكْرٍ ابْنُ الْمُقْرِئِ أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَأَبُو خَيْثَمَةَ قَالا ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ مُنْذُ بَعَثَنِي وَفِيهِ لَا يُبْطِلُهُ جَوْرُ جَائِرٍ وَبَاقِيهِ مِثْلُهُ

أبو أسماء الصيقل عن أنس

أَبُو أَسمَاء الصيقل عَن أنس إِسْنَاده حسن بالمتابعة 2743 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْفَاخِرِ الْقُرَشِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْبَقَّالُ أبنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أبنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى ثَنَا زُهَيْرٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ الصَّيْقَلِ عَنْ أَنَسٍ قَالَ خَرَجْنَا نَصْرُخُ بِالْحَجِّ فَلَمَّا قَدِمْنَا مَكَّةَ أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نَجْعَلَهَا عُمْرَةً ثُمَّ قَالَ لَوْ أَنِّي اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِي مَا اسْتَدْبَرْتُ لَجَعَلْتُهَا عُمْرَةً وَلَكِنَّنِي سُقْتُ الْهَدْي وقرنت إِسْنَاده حسن بالمتابعة 2744 - وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ هُوَ ابْنُ عِقَالٍ الْحَرَّانِيُّ ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الْبُقَيْلِيُّ ثَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ

الهدي وقرنت الحج والعمرة رواه الإمام أحمد عن أحمد بن عبد الملك عن زهير

صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نصرخ إِسْنَاده حسن بالمتابعة 2745 - وأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ الْحُسَيْنَ الْخَلَّالَ أخْبرهُم أبنا إِبْرَاهِيم أبنا مُحَمَّد بن الْمُقْرِئِ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى الأَشْيَبُ ثَنَا زُهَيْرٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ الصَّيْقَلِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ خَرَجْنَا نَصْرُخُ بِالْحَجِّ فَلَمَّا قَدِمْنَا مَكَّةَ أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نَجْعَلَهَا عُمْرَةً قَالَ لَوْ إِنِّي وَقَالَ الْبُقَيْلِيُّ إِنِّي لَوِ اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِيّ مَا اسْتَدْبَرْتُ لَجَعَلْتُهَا عُمْرَةً وَلَكِنِّي سُقْتُ الْهَدْيَ وَقَرَنْتُ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنْ زُهَيْرٍ

أبو بكر بن النضر بن أنس عن جده

أَبُو بَكْرِ بْنُ النَّضر بن أنس عَن جده إِسْنَاده حسن بالمتابعة 2746 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَفَاخِرِ عُثْمَانُ بْنُ مَحْمُودٍ عُرِفَ بِحَبُّوَيْهِ أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَاغْبَانَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ السِّمْسَارُ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُرَّشِيدَ قَوْلَهُ ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ زَاجٌ ثَنَا النَّضْرُ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدٍ أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ النَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَنَسٍ فَصَلَّى بِهِمْ صَلاةَ الظُّهْرِ فَأَسْمَعَهُمْ قِرَاءَتَهُ فِي الرَّكْعَةِ الأُولَى فَلَمَّا مَضَّى صَلاتَهُ أَقْبَلَ إِلَيْهِمْ بِوَجْهِهِ فَقَالَ عَمْدًا أَسْمَعْتُكُمْ قِرَاءَتَيْ هَاتَيِ السُّورَتَيْنِ إِنِّي صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلاةَ الظُّهْرِ فَقَرَأَ هَاتَيْنِ السُّورَتَيْنِ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى} و {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ} أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ شُجَاعٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عبيد

وَرُوِيَ نَحْوٌ مِنْ هَذَا عَنْ قَتَادَةَ وَثَابِتٍ وَحُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ مَذْكُورٌ فِي رِوَايَةِ قَتَادَةَ

أبو طلحة الأسدي عن أنس

أَبُو طَلْحَة الْأَسدي عَن أنس إِسْنَاده حسن 2747 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا مُحَمَّدٍ حَمْزَةَ بْنَ الْعَبَّاسِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْعَلَوِيَّ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَكْفُوفُ ثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حَيَّانَ ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ شَرِيكِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ خَالِدٍ الأَسَدِيُّ الْوَالِبِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ الْيَرْبُوعِيُّ ثَنَا زُهَيْرٌ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَاطِبٍ عَنْ أَبِي طَلْحَةَ الأَسَدِيِّ عَنْ أَنَسِ بِنْ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ فَرَأَى قُبَّةً مُشْرِفَةً فَقَالَ مَا هَذِهِ فَقَالَ لَهُ

أَصْحَابُهُ هَذِهِ لِرَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ قَالَ فَسَكَتَ وَجَعَلَهَا فِي نَفْسِهِ حَتَّى إِذَا دَخَلَ صَاحِبُهَا فَسَلَّمَ عَلَى النَّاسِ أَعْرَضَ عَنْهُ وَصَنَعَ ذَلِكَ بِهِ مِرَارًا حَتَّى عَرَفَ الرَّجُلُ الْغَضَبَ فِي وَجهه والإعراض عَنهُ فَشكى ذَلِكَ إِلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ وَاللَّهِ إِنِّي لأُنْكِرَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَدْرِي مَا حَدَثَ بِي وَمَا صَنَعْتُ قَالُوا خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَأَى قُبَّتَكَ فَسَأَلَ عَنْ هَذِهِ فَأَخْبَرَنَاهُ فَرَجَعَ الرَّجُلُ إِلَى قُبَّتِهِ فَهَدَمَهَا حَتَّى سَوَاهَا بِالأَرْضِ فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ وَلَمْ يَرَهَا فَقَالَ مَا فَعَلَتِ الْقبَّة الَّتِي كَانَت هَا هُنَا قالو شَكَا إِلَيْنَا صَاحِبُهَا إِعْرَاضَكَ عَنْهُ فَأَخْبَرَنَاهُ فَهَدَمَهَا فَقَالَ لَنَا إِنَّ كُلَّ بِنَاءٍ بُنِيَ وَبَالٌ عَلَى صَاحِبِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلا مَا لَا بُد مِنْهُ []

أبو عبد الله الأسدي عن أنس

أَبُو عبد الله الْأَسدي عَن أنس فِي إِسْنَاده من لم أعرف حَاله 2748 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ أَبَا الْقَاسِمِ بْنَ الْحُصَيْنِ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الْمُذْهِبِ أبنا أَبُو بَكْرٍ الْقَطِيعِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا أَبِي ثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اتَّقُوا دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ وَإِنْ كَانَ كَافِرًا فَإِنَّهُ لَيْسَ دُونَهُ حِجَابٌ وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلا مَا لَا يريبك فِي إِسْنَاده من لم أَجِدهُ 2749 - وأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أبنا أَبُو بكر بن الْمُقْرِئِ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ النَّاقِدُ ثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ أَبُو زَكَرِيَّا السَّيْلَحِينِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ الْمِصْرِيُّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ الله

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اتَّقُوا دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ وَإِنْ كَانَتْ مِنْ كَافِرٍ

ابو عصام عن أنس روى له مسلم حديثا واحدا

أَبُو عِصَامٍ عَنْ أَنَسٍ (رَوَى لَهُ مُسْلِمٌ حَدِيثا وَاحِدًا) إِسْنَاده حسن 2750 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى ثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ثَنَا وَكِيعٌ ثَنَا هِشَامٌ صَاحِبُ الدَّسْتُوَائِيُّ عَنْ أَبِي عِصَامٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَى أُمِّ سُلَيْمٍ وَفِي الْبَيْتِ قِرْبَةٌ مُعَلَّقَةٌ فَتَنَاوَلَهَا فَشَرِبَ مِنْ فِيهَا وَهُوَ قَائِمٌ قَالَ فَقَطَعَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ فَمَ الْقِرْبَةِ فَهِيَ عِنْدَنَا رُوِيَ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ زَيْدِ ابْنِ بِنْتِ أَنَسٍ عَنْ أَنَسٍ عَنْ أُمِّهِ

أبو عمرو بن أنس عن أبيه

أَبُو عَمْرو بن أنس عَن أَبِيه إِسْنَاده ضَعِيف 2751 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا أَبُو مُوسَى الزَّمِنُ ثَنَا عِيسَى بْنُ شُعَيْبٍ الضَّرِيرُ أَبُو الْفَضْلِ حَدَّثَنِي الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ النُّمَيْرِيُّ عَنْ أَبِي عَمْرِو بْنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ كَفَّ غَضَبَهُ كَفَّ اللَّهُ عَنْهُ عَذَابَهُ وَمَنْ خَزَنَ لِسَانَهُ سَتَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَوْدَتَهُ وَمَنِ اعْتَذَرَ إِلَى اللَّهِ عز وَجل عُذْرَهُ وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى أَيْضًا عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ زَيْدِ بْنِ

الْحُبَابِ عَنِ ابْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِي عَمْرٍو مَوْلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بن مَالك 8

الجزء 8

مَنِ اسْمُهُ صَعْصَعَةُ صَعْصَعَةُ بْنُ مُعَاوِيَةَ بْنِ حُصَيْنِ بْنِ عُبَادَةَ بْنِ نَزالِ بْنِ مآةَ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سعيد بْنِ زَيْدِ بْنِ مَنَاةَ بْنِ تَمِيمِ بْنِ مُرَّةَ عَمُّ الأَحْنَفِ كَانَ يَنْزِلُ الْبَصْرَةَ رَضِيَ الله عَنهُ إِسْنَاده صَحِيح 1 - أخبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحسن أبنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أبنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ ثَنَا الْحَسَنُ عَنْ صَعْصَعَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ عَمِّ الْفَرَزْدَقِ أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَرَأَ عَلَيْهِ {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَال ذرة شرا يره} قَالَ حَسْبِي لَا أُبَالِي أَوْ لَا أَسْمَعُ غَيرهَا إِسْنَاده صَحِيح

2 - وَبِهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا أَبُو عَامِرٍ ثَنَا جَرِيرٌ قَالَ سَمِعْتُ الْحَسَنَ ثَنَا صَعْصَعَةُ بْنُ مُعَاوِيَةَ عَمُّ الْفَرَزْدَقِ قَالَ قَدِمْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَمِعْتُهُ يَقْرَأُ هَذِهِ الْآيَة فَذكر مَعْنَاهُ إِسْنَاده صَحِيحٌ 3 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن نصر الصيدلاني أَن فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرتهم أبنا مُحَمَّد بن عبد الله أبنا سُلَيْمَان بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ قثنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ صَعْصَعَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ عَمِّ الأَحْنَفِ قَالَ قَدِمْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَمِعْتُهُ يَقْرَأُ هَذِهِ الآيَةَ {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شرا} يره فَقُلْتُ وَاللَّهِ لَا أُبَالِي أَنْ لَا أَسْمَعَ غَيْرَهَا حَسْبِي حَسْبِي فِي رِوَايَةِ يَزِيدَ وَأَبِي عَامِرٍ عَمُّ الْفَرَزْدَقِ وَفِي رِوَايَةِ هُدْبَةَ عَمُّ الأَحْنَفِ وَأَظُنُّ أَنَّ أَحَدَ الْقَوْلَيْنِ وَهْمٌ لأَنَّ نِسْبَةَ الْفَرَزْدَقِ لَيْسَتْ هَذِهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ

صَعْصَعَةُ بْنُ نَاجِيَةَ بْنِ عِقَالِ بْنِ مُحَمَّدِ بن سُفْيَان الْمُجَاشِعِيُّ كَانَ يَنْزِلُ الْبَصْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِسْنَاده حسن 4 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْزُوقٍ الْبَصْرِيُّ ثَنَا عبد الله بْنُ حَرْبٍ الْهِلالِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ دَاحَةَ الْمُزْنِيُّ حَدَّثَنِي عِقَالُ بْنُ شَبَّةَ بْنِ عِقَالِ بْنِ صَعْصَعَةَ الْمُجَاشِعِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي عَنْ أَبِيهِ صَعْصَعَةَ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ رُبَّمَا فَضَلَتِ الْفَضْلَةُ خَبَّأْتُهَا لِلنَّائِبَةِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (أُمَّكَ أَبَاك أختك أَخَاك أدناك أدناك) إِسْنَاده حسن

5 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ أَن فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرتهم أبنا مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا بَكْرُ بْنُ مُقْبِلٍ الْبَصْرِيُّ أبنا مُحَمَّدُ بن مَرْزُوق ثَنَا عبد الله بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَسْعَدَ يُلَقَّبُ بِابْنِ دَاحَةَ قَالَ حَدَّثَنِي عِقَالُ بْنُ شَبَّةَ بْنِ عِقَالِ بْنِ صَعْصَعَةَ بْنِ نَاجِيَةَ الْمُجَاشِعِيُّ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي عَنْ أَبِيهِ صَعْصَعَةَ بْنِ نَاجِيَةَ الْمُجَاشِعِيِّ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ رُبَّمَا فَضَلَتْ لِي الْفَضْلَةُ خَبَّأْتُهَا لِلنَّائِبَةِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم (أمك وأباك أختك أَخَاك أدناك أدناك) آخر إِسْنَاده حسن 6 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرٌ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ أخْبرهُم أبنا

إِبْرَاهِيمُ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا مُحَمَّد بن مَرْزُوق ثَنَا عبد الله بْنُ حَرْبٍ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا عِقَالُ بْنُ شَبَّةَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ (احْفَظْ مَا بَيْنَ لَحْيَيْكَ وَبَيْنَ رُجْلَيْكَ) قَالَ فَوَلَّيْتُ وَأَنَا أَقُولُ حسبي

من اسمه صفوان

مَنِ اسْمُهُ صَفْوَانُ صَفْوَانُ بْنُ أُمَيَّةَ بْنِ خَلَفِ بْنِ وَهْبِ بْنِ حُذَافَةَ بْنِ جُمَحِ بْنِ عَمْرِو بْنِ هُصَيْصِ بْنِ كَعْبٍ أَبُو وهب الجُمَحِي رَضِي الله عَنهُ إِسْنَاده صَحِيح بالمتابعة 7 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاعِظُ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا سَعِيدٌ يَعْنِي ابْنَ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ طَارِقِ بْنِ مُرَقَّعٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ أَنَّ رَجُلا سَرَقَ بُرْدَةً فَرَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَرَ بِقَطْعِهِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ تَجَاوَزْتُ عَنْهُ قَالَ (فَلَوْلا كَانَ هَذَا قَبْلَ أَنْ تَأْتِيَنِي بِهِ يَا أَبَا وَهْبٍ) فَقَطَعَهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِسْنَاده صَحِيح بالمتابعة 8 - وَبِهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا رَوْحٌ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حَفْصَةَ ثَنَا

الزُّهْرِيّ عَن صَفْوَان بن عبد الله بْنِ صَفْوَانَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ صَفْوَانَ بْنَ أُمَيَّةَ بْنِ خَلَفٍ قِيلَ لَهُ هَلَكَ مَنْ لَمْ يُهَاجِرْ قَالَ فَقُلْتُ لَا أَصِلُ إِلَى أَهْلٍ حَتَّى آتِيَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَكِبْتُ رَاحِلَتِي فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم زَعَمُوا أَنَّهُ هَلَكَ مَنْ لَمْ يُهَاجِرْ قَالَ (كَلا أَبَا وَهْبٍ فَارْجِعْ إِلَى أَبَاطِحِ مَكَّةَ) قَالَ فَبينا أَنا رَاقِد إِذْ [اء السَّارِقُ فَأَخَذَ ثَوْبِي مِنْ تَحْتِ رَأْسِي فَأَدْرَكْتُهُ فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ إِنَّ هَذَا سَرَقَ ثَوْبِي فَأَمَرَ بِهِ أَنْ يُقْطَعَ قَالَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَيْسَ هَذَا أَرَدْتُ هُوَ عَلَيْهِ صَدَقَةٌ قَالَ فَهَلا قبل أَن تَأتِينِي بِهِ) إِسْنَاده صَحِيح بالمتابعة 9 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ أَن فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرتهم أبنا مُحَمَّد بن عبد الله أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا الْعَبَّاسُ بن حمدَان الْحَنَفِيّ ثَنَا زهيآ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ ثَنَا عَمْرُو بْنُ حَمَّادِ بْنِ طَلْحَةَ الْقَنَّادُ ثَنَا أَسْبَاطُ بْنُ نَصْرٍ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ حُمَيْدٍ ابْنِ أُخْتِ صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ قَالَ كُنْتُ نَائِمًا فِي الْمَسْجِدِ عَلَى خَمِيصَةٍ لِي بِثَمَنِ ثَلاثِينَ دِرْهَمًا فَجَاءَ رَجُلٌ إِلَيَّ فَاخْتَلَسَهَا فَأُخِذَ الرَّجُلُ فَأُتِيَ بِهِ إِلَى

النَّبِي لله فَأَمَرَ بِهِ لِيُقْطَعَ فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ لَهُ أَتَقْطَعُهُ مِنْ أَجْلِ ثَلاثِينَ دِرْهَمًا هِيَ لَهُ قَالَ (فَهَلا كَانَ هَذَا قَبْلَ أَنْ تَأْتِيَنِي بِهِ) إِسْنَاده صَحِيح 10 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عبد الله بْنِ صَفْوَانَ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قِيلَ لِصَفْوَانَ إِنَّهُ مَنْ لَمْ يُهَاجِرْ هَلَكَ فَدَعَا بِرَاحِلَتِهِ فَرَكِبَهَا فَأَتَى الْمَدِينَةَ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (مَا جَاءَ بِكَ يَا أَبَا وَهْبٍ) قَالَ بَلَغَنِي أَنَّهُ لَا دِينَ لِمَنْ لَا هِجْرَةَ لَهُ قَالَ (ارْجِعْ إِلَى أَبَاطِحِ مَكَّةَ) فَرَجَعَ فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ فَتَوَسَّدَ رِدَاءَهُ فَجَاءَ رَجُلٌ فَسَرَقَهُ فَأُتِيَ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ سَرَقَ هَذَا رِدَائِي فَأَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَطْعِهِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَمْ يَبْلُغْ رِدَائِي مَا تَقْطَعُ فِيهِ يَدَ رَجُلٍ قَدْ جَعَلْتُهَا صَدَقَةً عَلَيْهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (فَهَلا قَبْلَ أَنْ تَأْتِيَنِي بِهِ) رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا عَنْ حُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ قَوْمٍ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ جُعَيْدٍ ابْنِ أُخْتِ صَفْوَانَ عَنْ صَفْوَانَ وَعَنْ عَفَّانَ عَنْ وُهَيْبٍ عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ عَنْ أُمَيَّةَ عَنْ صَفْوَان بِنَحْوِهِ

وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ فَارِسٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ حَمَّادِ بْنِ طَلْحَةَ وَفِيهِ (جُمَيْدٌ ابْنُ أُخْتِ صَفْوَانَ) قَالَ أَبُو دَاوُدَ رَوَاهُ زَائِدَةُ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ جُعَيْدِ بْنِ حُجَيْرٍ قَالَ نَامَ صَفْوَانُ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ عَمْرٍو عَنْ أَسْبَاطٍ بِإِسْنَادٍ نَحْوِهِ وَعَنْ مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الرَّحِيم عَنْ أَسَدِ بِنْ مُوسَى عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلمَة عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ طَاوُسٍ عَنِ صَفْوَانَ بِنَحْوِهِ وَعَنْ هِلالِ بْنِ الْعَلاءِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ صَفْوَانَ نَحْوَهُ وَعَن عبد الله بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ عَنْ أَبِيهِ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ شَبَابَةَ بْنِ سَوَارٍ عَنْ مَالِكِ بن أنس عَن الزُّهْرِيّ عَن عبد الله بن صَفْوَان عَن أَبِيه بِمَعْنَاهُ

آخر إِسْنَاده حسن 11 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِيلَ لَهُ أخْبركُم مُحَمَّد بن عبد الله بن شَاذان أبنا عبد الله بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ ثَنَا شَاذَانُ وَيَحْيَى قَالا ثَنَا شريك عَن عبد الْعَزِيز بْنِ رُفَيْعٍ عَنِ ابْنِ أَبِي مَلِيكَةَ عَنْ أُمَيْمَة بْنِ صَفْوَانَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ اسْتَعَارَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ صَفْوَانَ أَدْرَاعًا يَوْمَ حُنَيْنٍ مِنْ حَدِيدٍ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ مَضْمُومَةٌ فَضَاعَ بَعْضُهَا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (إِنْ شِئْتَ غَرِمْنَاهَا لَكَ) قَالَ لَا أَنَا أَرْغَبُ فِي الإِسْلامِ مِنْ ذَاكَ فِي إِسْنَاده من لم أَجِدهُ 12 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا فَضْلُ بْنُ سَهْلٍ ثَنَا نَصْرُ بْنُ عَطَاءٍ عَنْ هَمَّامٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ يَعْلَى بْنِ صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ (إِذَا أَتَاكَ رُسُلِي فأعطهم كذى كذى) قَالَ أَرَاهُ ثَلاثِينَ دِرْعًا قُلْتُ وَالْعَارِيَةُ مُؤَدَّاةٌ قَالَ نعم) إِسْنَاده حسن

13 - وَأخْبرنَا الإِمَام أَبُو عبد الله مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ الْقُرَشِيُّ أَنَّ سَعِيدًا الصَّيْرَفِيَّ أخْبرهُم أبنا عبد الْوَاحِد بن أَحْمد الْبَقَّال أبنا عبيد الله بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أبنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ثَنَا يزِيد أبنا شريك بن عبد الله عَن عبد الْعَزِيز بْنِ رُفَيْعٍ عَنْ أُمَيَّةَ بْنِ صَفْوَانَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَعَارَ مِنْهُ أَدْرُعًا يَوْمَ حُنَيْنٍ فَقَالَ أَغَصْبًا يَا مُحَمَّدُ فَقَالَ (بَلْ عَارِيَةٌ مَضْمُونَةً) قَالَ فَضَاعَ بَعْضُهَا فَعَرَضَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَغْرَمَهَا لَهُ فَقَالَ أَنَا الْيَوْمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فِي الإِسْلامِ أَرْغَبُ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ كَرِوَايَةِ أَحْمَدَ بْنِ مَنِيعٍ غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ (أَدْرَاعًا) وَعِنْدَهُ (أَنْ يَضْمَنَهَا لَهُ)

وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَسَلَمَةَ بْنِ شَبِيبٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ قَالَ أَبُو دَاوُدَ هَذِهِ رِوَايَةُ يَزِيدَ بِبَغْدَادَ وَفِي رِوَايَتِهِ بِوَاسِطَ غَيْرُ هُنَا وَعَنْ أَبِي بكر عَن جرير عَن عبد الْعَزِيز بن رفيع عَن أنَاس من آل عبد الله بْنِ صَفْوَانَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (يَا صَفْوَانُ هَلْ عِنْدَكَ سِلاحٍ) الْحَدِيثَ وَعَنْ مُسَدَّدٍ عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ عَن عبد الْعَزِيز بْنِ رُفَيْعٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ نَاسٍ مِنْ آلِ صَفْوَانَ قَالَ اسْتَعَارَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَهُ مَعْنَاهُ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ عبد الرَّحْمَن بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَلامٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ عَنْ شَرِيكٍ بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ وَعَنْ أَحْمَدَ بن سُلَيْمَان عَن عبيد الله بن مُوسَى عَن إِسْرَائِيل عَن عبد الْعَزِيز عَن ابْن أبي مليكَة عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَعَارَ مِنْ صَفْوَانَ دُرُوعًا فَذكره

آخر إِسْنَاده حسن 14 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفُتُوحِ يُوسُفُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ كَامِل الْخفاف أَن عبد الرَّحْمَن بْنَ مُحَمَّدٍ الْقَزَّازَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمد بن النقور أبنا مُحَمَّد بن عبد الله الدقاق ثَنَا عبد الله هُوَ الْبَغَوِيُّ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ هُوَ ابْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ وَاسْمُهُ عبد الرَّحْمَن عَنْ عَامِرِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (الطَّاعُون والبطن وَالْغَرق وَالنُّفَسَاء شَهَادَة) إِسْنَاده حسن 15 - وَأخْبرنَا أَبُو عَليّ عَم بْنُ عَلِيٍّ الْوَاعِظُ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحسن أبنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا التَّيْمِيُّ يَعْنِي سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ يَعْنِي النَّهْدِيِّ عَنْ عَامِرِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ قَالَ الطَّاعُونُ وَالْبَطْنُ وَالْغَرَقُ وَالنَّفْسَاءُ شَهَادَةٌ ثَنَا بِهِ أَبُو عُثْمَانَ مِرَارًا وَقَدْ رَفْعِهِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرّة إِسْنَاده حسن

16 - وَبِهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أبنا سُلَيْمَانُ يَعْنِي التَّيْمِيَّ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ يَعْنِي النَّهْدِيِّ عَنْ عَامِرِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (الطَّاعُونُ شَهَادَةٌ وَالْغَرَقُ شَهَادَةٌ وَالْبَطْنُ وَالنَّفْسَاءُ) رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ سُلَيْمَانَ نَحْوَ رِوَايَةِ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ أَبِي قُدَامَةَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانِ نَحْوَ رِوَايَةِ الإِمَامِ أَحْمَدَ عَنْ يَحْيَى

صَفْوَانُ بْنُ عَسَّالٍ الْمُرَادِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِسْنَاده صَحِيح 17 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرَوَيْهِ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا مُحَمَّد بن بشار ثَنَا عبد الرَّحْمَن وَمُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ وَأَبُو دَاوُدَ وَسَهْلُ بْنُ يُوسُفَ قَالُوا ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مرّة قَالَ سَمِعت عبد الله بْنَ سَلَمَةَ عَنْ صَفْوَانَ قَالَ قَالَ يَهُودِيٌّ لِصَاحِبِهِ اذْهَبْ بِنَا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم (ح) إِسْنَاده صَحِيح 18 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدٌ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرتهم أبنا

مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيّ ثَنَا عَليّ بن عبد الْعَزِيز وَأَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ وَأَبُو خَلِيفَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ سَوْرَةَ الْبَغْدَادِيُّ قَالُوا ثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مرّة عَن عبد الله بْنِ سَلَمَةَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَسَّالٍ أَنَّ يَهُودِيَّيْنِ قَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ انْطَلِقْ بِنَا إِلَى هَذَا النَّبِيِّ فَقَالَ لَا تَقُلْ لَهُ نَبِيٌّ فَإِنَّهُ إِنْ سَمِعَكَ صَارَتْ لَهُ أَرْبَعَةُ أَعْيُنٍ فَانْطَلَقَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلاهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ {وَلَقَد آتَيْنَا مُوسَى تسع آيَات بَيِّنَات} فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (لَا تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَلا تَزْنُوا وَلا تَسْرِقُوا وَلا تَمْشُوا بِبَرِيءٍ إِلَى سُلْطَانٍ لِيَقْتُلَهُ وَلا تَأْكُلُوا الرِّبَا وَلا تَقْذِفُوا الْمُحَصَّنَةَ وَلا تَفِرُّوا مِنَ الزَّحْفِ وَعَلَيْكُمْ خَاصَّةً يَهُودَ أَنْ لَا تَعْدُوا فِي السَّبْتِ) فَقَبَّلُوا يَدَهُ وَقَالُوا نَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ قَالَ فَمَا يَمْنَعُكُمْ أَنْ تَتَّبِعُونِي قَالُوا إِنَّ دَاوُدَ دَعَا أَنْ لَا يَزَالَ فِي ذُرِّيَّتِهِ نَبِيٌّ وَإِنَّا نَخَافُ إِنْ تَبِعْنَاكَ أَنْ يَقْتُلَنَا يَهُودُ لَفْظُ حَدِيث أَبُو الْوَلِيدِ وَسَقَطَ مِنْ هَذِهِ الرِّوَايَةِ ذِكْرُ السِّحْرَ وَرِوَايَةُ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ اذْهَبْ بِنَا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى نَسْأَلَهُ عَنْ هَذِهِ الآيَةِ {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَات بَيِّنَات} قَالَ لَا تَقُلْ لَهُ نَبِيٌّ فَإِنَّهُ لَوْ سَمِعَكَ صَارَتْ لَهُ أَرْبَعَةُ أَعْيُنٍ فَسَأَلاهُ فَقَالَ (لَا تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا وَلا تَسْرِقُوا وَلا تَزْنُوا وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَلا تَسْحَرُوا وَلا تَأْكُلُوا الرِّبَا وَلا تَمْشُوا بِبَرِيءٍ إِلَى ذِي سُلْطَانٍ لِيَقْتُلَهُ وَلا تَقْذِفُوا مُحَصَّنَةً) أَوْ قَالَ (تَفِرُّوا مِنَ

الزَّحْفِ) شُعْبَةُ الشَّاكُّ (وَأَنْتُمْ يَا يَهُودُ عَلَيْكُمْ خَاصَّةً أَنْ لَا تَعْدُوا فِي السَّبْتِ) فَقَبَّلا يَدَهُ وَرِجْلَهُ قَالا نَشْهَدُ أَنَّكَ نَبِيٌّ قَالَ مَا يَمْنَعُكُمَا أَنْ تُسْلِمَا قَالَ إِنَّ دَاوُدَ دَعَا أَنْ لَا يَزَالَ فِي ذُرِّيَّتِهِ نَبِيٌّ وَإِنَّا نخشى أَن يقتلنا يهود إِسْنَاده صَحِيح 19 - وَأخْبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحسن أبنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا شُعْبَة (ح) إِسْنَاده صَحِيح 20 - قَالَ وَحَدَّثنا يَزِيدُ أبنا شُعْبَةُ عَنْ عَمْرِو بن مرّة قَالَ سَمِعت عبد الله بْنَ سَلَمَةَ يُحَدِّثُ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَسَّالٍ قَالَ يزِيد الْمرَادِي قَالَ قَالَ يَهُودِيّ لصحابه اذْهَبْ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَزِيدُ إِلَى هَذَا النَّبِيِّ حَتَّى نَسْأَلَهُ عَنْ هَذِهِ الآيَةِ {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَات بَيِّنَات} فَقَالَ لَا تقل نَبِيٌّ فَإِنَّهُ إِنْ سَمِعَكَ لَصَارَتْ لَهُ أَرْبَعَةُ أعين فَسَأَلَهُمْ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (لَا

تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا وَلا تَسْرِقُوا وَلا تَزْنُوا وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَلا تَسْحَرُوا وَلا تَأْكُلُوا الرِّبَا وَلا تَمْشُوا بِبَرِيءٍ إِلَى ذِي سُلْطَانٍ لِقَتْلِهِ وَلا تذفوا مُحَصَّنَةً) أَوْ قَالَ (تَفِرُّوا مِنَ الزَّحْفِ) شُعْبَةُ الشَّاكُّ (وَأَنْتُمْ يَا يَهُودُ عَلَيْكُمْ خَاصَّةً لَا تعدوا) قَالَ يَزِيدُ (وَلا تَعْدُوا فِي السَّبْتِ) فَقَبَّلا يَدَهُ وَرِجْلَهُ قَالَ يَزِيدُ فَقَبَّلا يَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ وَقَالا نَشْهَدُ أَنَّكَ نَبِيُّ قَالَ (فَمَا يَمْنَعُكُمَا أَنْ تَتَّبِعُونِي) قَالَا إِنَّ دَاوُدَ دَعَا أَنْ لَا يَزَالَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ نَبِيٌّ وَإِنَّا نَخْشَى قَالَ يَزِيدُ إِنْ أَسْلَمْنَا أَنْ يَقْتُلَنَا يَهُودُ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ شُعْبَةَ بِنَحْوِهِ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ عَنِ ابْنِ إِدْرِيسَ وَأَبِي أُسَامَةَ عَنْ شُعْبَةَ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَعَنْ محمودى بْنِ غَيْلانَ عَنْ أَبِي دَاوُدَ وَيَزِيدَ بْنِ هَارُونَ وَأَبِي الْوَلِيدِ عَنْ شُعْبَةَ بِنَحْوِهِ وَقَالَ صَحِيحٌ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ عَنْ إِدْرِيسَ عَنْ شُعْبَةَ وَعَنْ أَبِي كُرَيْبٍ وَأَبِي قُدَامَةَ عَنِ ابْنِ إِدْرِيسَ

وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنِ ابْنِ إِدْرِيسَ وَغُنْدَرٍ وَأَبِي أُسَامَةَ عَنْ شُعْبَةَ بِبَعْضِهِ فِي ذِكْرِ التَّقْبِيلِ آخر إِسْنَاده حسن 21 - أَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ الْهَرَوِيُّ بِهَا أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرَ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن أبنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنُ مُحَمَّد بن إِسْحَاق ابْن خُزَيْمَةَ أبنا جَدِّي الإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ الضَّبِّيُّ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ عَاصِمٍ (ح) إِسْنَاده حسن 22 - قَالَ أَبُو بَكْرٍ وَحَدَّثنا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ ثَنَا ابْن عُيَيْنَة ثَنَا عَاصِم (ح) إِسْنَاده حسن 23 - قَالَ وَحدثنَا سعيد بن عبد الرَّحْمَن الْمَخْزُومِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النُّجُودِ عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ قَالَ أَتَيْتُ صَفْوَانَ بْنَ عَسَّالٍ الْمُرَادِيَّ أَسْأَلُهُ عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ فَقَالَ مَا جَاءَ بِكَ يَا

ذَر قُلْتُ ابْتِغَاءَ الْعِلْمِ قَالَ يَا زِرُّ فَإِنَّ الْمَلائِكَةَ تَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ قَالَ قُلْتُ إِنَّهُ وَقَعَ فِي نَفْسِي مِنَ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ بَعْدَ الْغَائِطِ وَكُنْتُ امْرَأً مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَهَلْ سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ذَلِكَ شَيْئًا قَالَ نَعَمْ كَانَ يَأْمُرُنَا إِذَا كُنَّا سَفَرًا أَوْ مسافرين أَن لَا ننزع حفافنا ثَلاثَةَ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهِنَّ إِلا مِنْ جَنَابَةٍ وَلَكِنْ مِنْ غَائِطٍ وَبَوْلٍ هَذَا حَدِيثُ الْمُخْزُومِيِّ وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ فِي حَدِيثِهِ فَقَالَ قَدْ بَلغنِي أَن الْمَلَائِكَة تضع أَجْنِحَتهَا إِسْنَاده حسن 24 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ عَن عبد الرَّزَّاق عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النُّجُودِ عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ قَالَ أَتَيْتُ صَفْوَانَ بْنَ عَسَّالٍ الْمُرَادِيَّ فَقَالَ مَا جَاءَ بِكَ قُلْتُ جِئْتُ ابْتِغَاءَ الْعِلْمِ قَالَ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ (مَا من خَارج يخرج من بيتهه فِي طَلَبِ الْعِلْمِ إِلا وَضَعَتْ لَهُ الْمَلائِكَةُ أَجْنِحَتَهَا رِضًا بِمَا يَصْنَعُ) قُلْتُ جِئْتُ أَسْأَلُكَ عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ قَالَ نَعَمْ كُنْتُ فِي الْجَيْشِ الَّذِي بَعَثَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَرَنَا أَنْ نَمْسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ إِذَا نَحْنَ أَدْخَلَنَاهُمَا عَلَى

طُهُورٍ ثَلاثًا إِذَا سَافَرْنَا لَيْلَةً إِذَا أَقَمْنَا وَلا نَخْلَعُهَا مِنْ غَائِطٍ وَلا بَوْلٍ وَلا نَوْمٍ وَلا نَخْلَعُهُمَا إِلا مِنْ جَنَابَةٍ قَالَ وَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ (إِنَّ بِالْمَغْرِبِ بَابًا مَفْتُوحًا لِلتَّوْبَةِ مَسِيرَةَ سَبْعِينَ سَنَةً لَا يُغْلَقُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ من مغْرِبهَا) إِسْنَاده حسن 25 - وَبِه عَن عبد الرَّزَّاق عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ زِرِّ بن حُبَيْش (ح) إِسْنَاده حسن 26 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدٌ أَيْضًا أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضر أبنا أَبُو نعيم أَحْمد بن عبد الله أبنا أَبُو مُحَمَّد عبد الله بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ قَالَ سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ يَقُولُ ثَنَا عَاصِمٌ عَنْ زِرٍّ قَالَ أَتَيْتُ صَفْوَانَ بْنَ عَسَّالٍ الْمُرَادِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ مَا جَاءَ بِكَ قُلْتُ جِئْتُ ابْتِغَاءَ الْعِلْمِ قَالَ فَإِنَّ الْمَلائِكَةَ تَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ قَالَ قُلْتُ حَكَّ فِي نَفْسِي أَوْ صَدْرِي مَسْحٌ عَلَى الْخُفَّيْنِ بَعْدَ الْغَائِطِ وَالْبَوْلِ فَهَلْ سَمِعْتَ مِنْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ذَلِكَ شَيْئًا قَالَ نَعَمْ كَانَ يَأْمُرُنَا إِذَا كُنَّا سَفَرًا أَوْ مُسَافِرِينَ أَنْ لَا نَنْزِعَ خِفَافَنَا ثَلاثَةَ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهِنَّ إِلا مِنْ جَنَابَةٍ وَلَكِنْ مِنْ غَائِطٍ وبَوْلٍ وَنَوْمٍ قُلْتُ هَلْ سَمِعْتَهُ يَذْكُرُ الْهَوَى قَالَ نَعَمْ بَيْنَا نَحْنُ مَعَهُ فِي مَسِيرٍ إِذْ نَادَاهُ

أَعْرَابِيٌّ بِصَوْتٍ جَهْوَرِيِّ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ فَأَجَابَهُ عَلَى نَحْوٍ مِنْ كَلامِهِ (هَاءُ) وَقَالَ أَرَأَيْتَ رَجُلا أَحَبَّ قَوْمًا وَلَمَّا يَلْحَقْ بِهِمْ قَالَ (الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ) ثُمَّ لَمْ يَزَلْ يُحَدِّثنا (إِنَّ مِنْ قِبَلِ الْمَغْرِبِ بَابًا يَفْتَحُ اللَّهُ لِلتَّوْبَةِ مَسِيرَةَ عَرْضِهِ أَرْبَعِينَ سَنَةً فَلا يُغْلَقُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ) يَعْنِي مِنْهُ لَفْظُ حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ عَاصِمٍ وَفِي رِوَايَةِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ قَالَ أَتَيْتُ صَفْوَانَ بْنَ عَسَّالٍ فَقَالَ مَا جَاءَ بِكَ قُلْتُ ابْتِغَاءَ الْعِلْمِ وَعِنْدَهُ قُلْتُ حَاكَ فِي صَدْرِي مَسْحٌ عَلَى الْخُفَّيْنِ بَعْدَ الْغَائِطِ وَالْبَوْلِ وَكُنْتُ امْرَأً مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَتَيْتُكَ أَسْأَلُكَ عَنْ ذَلِكَ هَلْ سَمِعْتَ مِنْهُ فِي ذَلِكَ شَيْئًا قَالَ نَعَمْ وَعِنْدَهُ أَوْ كُنَّا مُسَافِرِينَ وَعِنْدَهُ قُلْتُ أَسَمِعْتَهُ يَذْكُرُ الْهَوَى وَعِنْدَهُ بِصَوْت جَهورِي أَو قَالَ جَهورِي ابْنُ عُيَيْنَةَ شَكَّ قَالَ وَعِنْدَهُ فَأَجَابَهُ بِنَحْوٍ مِنْ كَلامِهِ فَقَالَ مَهْ قَالَ أَرَأَيْتَ وَعِنْدَهُ وَلَمْ يَلْحَقْ بِهِمْ قَالَ (هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ مَنْ أَحَبَّ) قَالَ فَلَمْ يَزَلْ يُحَدِّثنا حَتَّى قَالَ (إِنَّ مِنْ قِبَلِ الْمَغْرِبِ بَابًا مَسِيرَةَ عَرْضِهِ سَبْعِينَ سَنَةً فَتَحَهُ اللَّهُ لِلتَّوْبَةِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَلا يُغْلِقُهُ حَتَّى تطلع الشَّمْس من نَحوه)

إِسْنَاده حسن 27 - وَأخْبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الْوَهَّاب بْنُ عَلِيٍّ الصُّوفِيُّ وَيُوسُفُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ كَامِل الْخفاف أَن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد الْقَزاز أخْبرهُم أبنا عبد الصَّمد بْنُ الْمَأْمُونِ أبنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ هُوَ الْحَرْبِيُّ ثَنَا أَبُو خَبِيبٍ هُوَ الْعَبَّاسُ بْنُ أَحْمَدَ الْبِرْتِيُّ ثَنَا سَوَارٌ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النُّجُودِ عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ قَالَ أَتَيْتُ صَفْوَانَ بْنَ عَسَّالٍ فَقُمْتُ عَلَى بَابِهِ فَخَرَجَ إِلَيَّ فَقَالَ مَا جَاءَ بِكَ قُلْتُ طَلَبُ الْعِلْمِ فَقَالَ إِنَّ الْمَلائِكَةَ تَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ عَنْ أَيِّ شَيْءٍ تَسْأَلُ قُلْتُ عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي السَّفَرِ أَمَرَنَا أَنْ لَا يَنْزِعُهُ ثَلاثًا إِلا مِنْ جَنَابَةٍ وَلَكِنْ مِنْ غَائِطٍ أَوْ بَوْلٍ أَوْ نَوْمٍ قَالَ وَجَاءَهُ رَجُلٌ فَنَادَى بِصَوْتٍ جَهْوَرِيٍّ أَرَأَيْتَ رَجُلا أَحَبَّ قَوْمًا وَلَمْ يَأْتِهِمْ قَالَ (أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ) إِسْنَاده حسن 28 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سُعُودٍ الْبُوصِيرِيُّ بِمِصْرَ أَنَّ مُرْشِدَ بْنَ يَحْيَى أَخْبَرَهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ النَّيْسَابُورِيُّ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الله بن زَكَرِيَّا بن حيوية ثَنَا أَبُو عبد الرَّحْمَن أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ أبنا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعُودٍ قَالا ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَسَّالٍ قَالَ كُنَّا إِذَا كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ أَمَرَنَا أَنْ لَا يَنْزِعَهُ ثَلاثًا إِلا مِنْ جَنَابَةٍ وَلَكِنْ مِنْ غَائِطٍ وَبَوْلٍ ونوم إِسْنَاده حسن

29 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرتهم أبنا مُحَمَّد بن عبد الله أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بن عبد الْعَزِيز ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ عَنْ زِرِّ بن حُبَيْش حُبَيْشٍ قَالَ غَدَوْتُ عَلَى صَفْوَانَ بْنِ عَسَّالٍ الْمُرَادِيِّ وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَهُ عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ فَقَالَ مَا جَاءَ بِكَ فَقُلْتُ ابْتِغَاءَ الْعِلْمِ فَقَالَ أَلا أُبَشِّرُكَ فَقُلْتُ بَلَى فَرَفَعَ الْحَدِيثَ قَالَ (إِنَّ الْمَلائِكَةَ تَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لطَالب الْعلم رضَا بِمَا طلب) ثُمَّ سَأَلْتُهُ عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ فَقَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ (يَمْسَحُ الْمُسَافِرُ عَلَى الْخُفَّيْنِ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهِنَّ مِنْ بَوْلٍ أَوْ غَائِطٍ أَوْ نَوْمٍ إِلا مِنْ جَنَابَةٍ) ثُمَّ أَنْشَأَ يُحَدِّثنا فَقَالَ بَيْنَمَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ إِذْ نَادَاهُ أَعْرَابِيٌّ بَصَوْتٍ لَهُ جَهْوَرِيٍّ يَا مُحَمَّدُ يَا مُحَمَّدُ يَا مُحَمَّدُ فَقُلْنَا اخْفِضْ مِنْ صَوْتِكَ فَإِنَّكَ نُهِيتَ أَنْ تَرْفَعَ صَوْتَكَ فَأَجَابَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى نَحْوٍ مِمَّا سَمِعَ مِنْهُ فَقَالَ (هَاؤُمَّ) ثُمَّ سَأَلَهُ عَنِ الْهَوَى عَنِ الْمَرْءِ يُحِبُّ الْقَوْمَ لَمَّا يَلْحَقْ بِهِمْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ) ثُمَّ أَنْشَأَ يُحَدِّثنا فَقَالَ بَابُ التَّوْبَةِ مَفْتُوحٌ مِنْ قِبَلِ الْمَغْرِبِ وَعَرْضُهُ مَسِيرَةُ سَبْعِينَ عَامًا لَا يُغْلَقُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ قِبَلِهِ ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ الْآيَة

{هَل ينظرُونَ إِلَّا أَن تأتيهم الْمَلَائِكَة} إِلَى آخر الْآيَة إِسْنَاده حسن 30 - وَأخْبرنَا الإِمَام أَبُو بكر الْقَاسِم بن عبد الله بْنِ عُمَرَ الصَّفَّارُ بِنَيْسَابُورَ أَنَّ وَجِيهَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الأَزْهَرِيُّ أبنا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَخْلَدِيُّ أبنا الْمُؤَمَّلُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عِيسَى ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا عبد الرَّزَّاق أبنا مَعْمَرٌ عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النُّجُودِ عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ قَالَ جِئْتُ صَفْوَانَ بْنَ عَسَّالٍ الْمُرَادِيَّ فَقَالَ مَا جَاءَ بِكَ قُلْتُ جِئْتُ أَنْبُطُ الْعِلْمَ قَالَ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ (مَا مِنْ خَارِجٍ يَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ إِلا وَضَعَتْ لَهُ الْمَلائِكَةُ أَجْنِحَتَهَا رِضًا بِمَا يَصْنَعُ قَالَ جِئْتُ أَسْأَلُكَ عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ قَالَ نَعَمْ كُنْتُ فِي الْجَيْشِ الَّذِينَ بَعَثَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَرَنَا أَنْ نَمْسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ إِذَا نَحْنَ أَدْخَلَنَاهُمَا عَلَى طُهُورٍ ثَلاثًا إِذَا سَافَرْنَا وَلَيْلَةً إِذَا أَقَمْنَا وَلا نَخْلَعُهُمَا مِنْ غَائِطٍ وَلا بَوْلٍ وَلا نَخْلَعُهُمَا إِلا مِنْ جَنَابَةٍ وَقَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ بِالْمَغْرِبِ بَابًا مَفْتُوحًا لِلتَّوْبَةِ مَسِيرَتُهُ سَبْعُونَ سَنَةً لَا يُغْلَقُ حَتَّى تطلع الشَّمْس نَحوه

إِسْنَاده مُنْقَطع 31 - وَأخْبرنَا أَبُو الْحُسَيْن عبد الْحق بن عبد الْخَالِق بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ فِي كِتَابِهِ وَأبنا عَنهُ خَالِي الإِمَام أَبُو مُحَمَّد عبد الله بْنُ أَحْمَدَ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّ أَبَا غَالِبٍ مُحَمَّدَ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْكَرْخِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو طَاهِر عبد الْغفار بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُؤَدِّبُ أبنا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ إِسْحَاقَ الصَّوَافُ ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ثَنَا أَبُو عبد الرَّحْمَن هُوَ الْمُقْرِئُ ثَنَا سَعِيدٌ هُوَ ابْنُ أَبِي أَيُّوب حَدثنِي عبد الرَّحْمَن بْنُ مَرْزُوقٍ عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَسَّالٍ الْمُرَادِيِّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ (فَتَحَ اللَّهُ بَابًا لِلتَّوْبَةِ مِنَ الْمَغْرِبِ مَسِيرَةَ سَبْعِينَ عَامًا لَا يُغْلَقُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ نَحْوِهِ) رَوَى جَمَاعَةٌ مِنَ الأَئِمَّةِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النُّجُودِ فَمِنْهُمْ مَنْ ذَكَرَ بَعْضَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ رَوَاهُ بِتَمَامِهِ فَرَوَاهُ عَنْ سُفْيَانَ وَزَيْدُ بْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ وَزَائِدَةُ وَزُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ وَهَمَّامُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْحَارِث وَأَبُو

الأَحْوَصِ وَعِكْرِمَةُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَأَبُو عَوَانَةَ وَمِسْعَرُ بْنُ كِدَامٍ وَيَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ وَعَمْرُو بْنُ قَيْسٍ الْمُلائِيُّ وَمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ وَخَالِدُ بْنُ كَثِيرٍ الْهَمْدَانِيُّ وَمَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ وَعَلِيُّ بْنُ صَالِحٍ وَرَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ وَشَيْبَانُ وَسَعِيدٌ الْجريرِي وَصَالح بن صَالح وحبِيب وَزِيَادُ بْنُ الرَّبِيعِ الْيَحْمَدِيُّ وَغَيْرُهُمْ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمد عَن عبد الرَّزَّاق عَنْ مَعْمَرٍ وَعَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ

وَعَنْ يَحْيَى بْنِ آدَمَ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عَاصِمٍ وَعَنْ عَفَّانَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ وَعَنْ حَسَنِ بْنِ مُوسَى عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ بِنَحْوِهِ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَرَ عَنْ سُفْيَانَ وَعَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَةَ الضَّبِّيِّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ كِلاهُمَا عَنْ عَاصِمٍ بِنَحْوِهِ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَعَنْ هَنَّادٍ عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ عَنْ عَاصِمٍ بَعْضُهُ (الْمَسْحُ) وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَرَوَى جَاءَ رَجُلٌ جَهْوَرِيُّ الصَّوْتِ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ الرَّجُلُ يُحِبُّ الْقَوْمَ الْحَدِيثُ مُخْتَصَرٌ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ غَيْلانَ عَنْ يَحْيَى بْنِ آدَمَ عَنْ سُفْيَانَ وَعَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبَدَةَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ وَقَالَ حَدِيثٌ صَحِيحٌ

وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ النَّضْرِ بْنِ مُسَاوِرٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ عَاصِمٍ وَلَيْسَ فِيهِ الْمَسْحُ وَعَنْ قُتَيْبَةَ عَنْ سُفْيَانَ (الْمَسْحَ) وَعَنْ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ يَحْيَى بْنِ آدَمَ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ وَمَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ وَزُهَيْرٍ وَأَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ وَابْنِ عُيَيْنَةَ عَنْ عَاصِمٍ وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى عَنْ خَالِدِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ شُعْبَةَ وَعَنْ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ عَنْ شُعْبَةَ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنِ عبيد الله بْنِ مُوسَى عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ عَاصِمٍ (قِصَّةَ التَّوْبَةِ) وَعَنْ أَبِي بَكْرٍ عَنْ سُفْيَانَ (قِصَّةَ الْمَسْحِ) وَرَوَى (مَا مِنْ خَارِجٍ يَخْرُجُ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ) إِلَى قَوْلِهِ (رِضًا بِمَا يَصْنَعُ) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى

وَرَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ خُزَيْمَةَ فِي (صَحِيحِهِ) كَمَا ذَكَرْنَاهُ وَرَوَى أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ (يَا مُحَمَّدُ بِصَوْتٍ جَهْوَرِيٍّ) عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بن أبي معشر عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ عَمْرٍو الْبَجَلِيِّ عَنْ زُهَيْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ عَنْ عَاصِمٍ وَرَوَى قَوْلَهُ مَا جَاءَ بِكَ إِلَى قَوْلِهِ (رِضًا بِمَا يَصْنَعُ) عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ خُزَيْمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى وَمُحَمّد بن رَافع عَن عبد الرَّزَّاق عَن معمر وروى (ذكر الْمسْح) عَن عبد الله بُن مُحَمَّدٍ الأَزْدِيِّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبرَاهِيمَ عَن عبد الرَّزَّاق عَنْ مَعْمَرٍ وَرَوَى (ذِكْرَ الْعِلْمِ) عَنْ أَبِي يَعْلَى عَنْ هَارُونَ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنْ سُفْيَانَ بِنَحْوِهِ آخر إِسْنَاده صَحِيح 32 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرِ بْنُ الْمَعْطُوشِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا يُونُسُ وَعَفَّانُ قَالا ثَنَا عبد الْوَاحِد بْنُ زِيَادٍ ثَنَا أَبُو رَوْقٍ عَطِيَّةُ بْنُ الْحَارِثِ ثَنَا أَبُو الْغَرِيفِ قَالَ عَفَّانُ أَبُو الغريف عبيد الله بْنُ خَلِيفَةَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَسَّالٍ الْمُرَادِيِّ قَالَ بَعَثنا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَرِيَّةٍ فَقَالَ (اغْزُوا بِسْمِ اللَّهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تَغُلُّوا وَلا تَغْدِرُوا وَلا تَمْثُلُوا وَلا تَقْتُلُوا وَلِيدًا لِلْمُسَافِرِ ثَلاثٌ مسح على الْخَفي وَلِلْمُقِيمِ يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ) قَالَ عَفَّانُ فِي حَدِيثِهِ بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِسْنَاده صَحِيح

33 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عبد الْملك أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ حَدَّثَنِي أَبُو رَوْقٍ عَطِيَّةُ بْنُ الْحَارِثِ الْهَمْدَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو الْغَرِيفِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَسَّالٍ قَالَ يعثنا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرِيَّةً وَقَالَ (سِيرُوا بِسْمِ اللَّهِ قَاتِلُوا أَعْدَاءَ اللَّهِ لَا تَغُلُّوا وَلا تَغْدِرُوا وَلا تَمْثُلُوا وَلا تَقْتُلُوا وَلِيدًا وَلْيَمْسَحْ أَحَدُكُمْ إِذَا كَانَ مُسَافِرًا إِذَا أَدْخَلَ رِجْلَيْهِ وَهُمَا طَاهِرَتَانِ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهَا وَإِنْ كَانَ مُقِيمًا فَيَوْمٌ وَلَيْلَةٌ) رَوَاهُ النَّسَائِيّ عَن هَارُون بن عبد الله

آخر رجاله ثقات لكنه معلول

وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْخَلالِ كِلاهُمَا عَنْ أَبِي أُسَامَةَ سِوَى مَا فِي آخِرِهِ مِنْ ذِكْرِ الْمَسْحِ وَأَبُو الْغَرِيفِ قَالَ أَبُو حَاتِمٍ قَدْ تَكَلَّمُوا فِيهِ وَقَدْ ذَكَرَهُ الْبُخَارِيُّ فَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ شَيْئًا وَرِوَايَةُ النَّسَائِيِّ مِنْ طَرِيقِهِ مِمَّا يُقَوِّي أَمْرَهُ وَلَمْ يُبَيِّنْ أَبُو حَاتِمٍ مَنْ تَكَلَّمَ فِيهِ وَلا بَيَّنَ الْجَرْحَ مَا هُوَ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضا عَن سُرَيج عَن عبد الْوَاحِد بِنَحْوِهِ آخر رِجَاله ثِقَات لكنه مَعْلُول 34 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ

أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَحْمد بن عبد الله ثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ سُهَيْلٍ الْمَخْرَمِيُّ بِبَغْدَادَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حِبَّانَ الْبَصْرِيُّ ثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ ثَنَا الصَّعْقُ بْنُ حَزْنٍ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ [الْحَكَمِ] الْبَصْرِيُّ عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْش عَن عبد الله بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ حَدَّثَنِي صَفْوَانُ بْنُ عَسَّالٍ قَالَ أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ مُتَّكِئٌ عَلَى بُرْدٍ لَهُ أَحْمَرَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي جِئْتُ أَطْلُبُ الْعِلْمَ فَقَالَ (إِنَّ طَالِبَ الْعِلْمِ لَتَحُفُّهُ الْمَلائِكَةُ بِأَجْنِحَتِهَا ثُمَّ تَرْكَبُ بَعْضُهَا بَعْضًا حَتَّى تَعْلُو السَّمَاءَ الدُّنْيَا مِنْ حُبِّهِمْ لِمَا يُطْلَبُ) قَالَ (فَمَا جِئْتُ تَطْلُبَ) قَالَ صَفْوَانُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَا نَزَالُ نُسَافِرُ بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةَ فَمَا تَرَى فِي الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (ثَلاثَةُ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهِنَّ لِلْمُسَافِرِ وَيَوْمٌ وَلَيْلَةٌ للمقيم) رِجَاله ثِقَات لكنه مَعْلُول 35 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَيْضًا أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عبد الله أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا عبد الله بن أَحْمد بن حَنْبَل وَمُحَمّد بن عبد الله الْحَضْرَمِيُّ قَالا ثَنَا شَيْبَانُ بْنُ

آخر

فَرُّوخَ ثَنَا الصَّعْقُ بْنُ حَزْنٍ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَكَمِ الْبُنَانِيُّ عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو عَن زر بن حُبَيْش عَن عبد الله بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَ صَفْوَانُ بْنُ عَسَّالٍ الْمُرَادِيُّ قَالَ أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ مُتَّكِئٌ عَلَى بُرْدٍ لَهُ أَحْمَرَ فَقُلْتُ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي جِئْتُ أَطْلُبُ الْعِلْمَ فَقَالَ (مَرْحَبًا بِطَالِبِ الْعِلْمِ إِنَّ طَالِبَ الْعِلْمِ لَتَحُفُّهُ الْمَلائِكَةُ وَتُظِلُّهُ بِأَجْنِحَتِهَا ثُمَّ يَرْكَبُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا حَتَّى يَبْلُغُوا السَّمَاءَ الدُّنْيَا مِنْ حُبِّهِمْ لِمَا يُطْلَبُ فَمَا جِئْتُ تَطْلُبُ قَالَ قَالَ صَفْوَانُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَا نَزَالُ نُسَافِرُ بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ فَأَفْتِنَا عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (ثَلاثَةُ أَيَّامٍ لِلْمُسَافِرِ وَيَوْمٌ وَلَيْلَةٌ لِلْمُقِيمِ) رَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْقَاضِي عَنْ شَيْبَانَ بْنِ فَرُّوخَ آخر 36 - أخبرنَا خَالِي الإِمَام أَبُو مُحَمَّد عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْمَقْدِسِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّ أَبَا زُرْعَةَ طَاهِرَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ طَاهِرٍ الْمَقْدِسِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْهَيْثَمِ الْمقولِيُّ أبنا الْقَاسِمُ بْنُ أَبِي الْمُنْذِرِ الْخَطِيبُ أبنا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ بَحْرٍ الْقَطَّانُ ثَنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ مَاجَهْ ثَنَا بِشْرُ بْنُ آدَمَ ثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ حَدَّثَنِي حُذَيْفَةُ بْنُ أبي حُذَيْفَة الْأَزْدِيّ صَفْوَانَ بْنِ عَسَّالٍ قَالَ صَبَبْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَاءَ فِي السَّفَرِ والحضر فِي الْوضُوء كذى رَوَاهُ ابْن ماجة إِسْنَاده ضَعِيف

37 - أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو مُحَمَّدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْكَاتِبُ الْبَغْدَادِيُّ بِهَا أَنَّ إِسْمَاعِيلَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ السَّمَرْقَنْدِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أبنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبُسْرِيِّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أبنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن الْعَبَّاس المخلص إجَازَة إِسْنَاده ضَعِيف 38 - قَالَ ابْنُ السَّمَرْقَنْدِيِّ وَأَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بن الْحُسَيْن بن أَحْمد بن عبد الله بْنِ أَبِي علانَةَ إِجَازَةً قَالَ أبنا أَبُو طَاهِرٍ الْمُخَلِّصُ ثَنَا يَحْيَى هُوَ ابْنُ صَاعِدٍ ثَنَا بِشْرُ بْنُ آدَمَ ابْنُ بِنْتِ أَزْهَرَ السَّمَّانُ بِالْبَصْرَةِ ثَنَا زَيْدُ بْنُ الْخَبَّابِ ثَنَا الْوَلِيد بن عقبَة القيشي قَالَ حَدَّثَنِي حُذَيْفَةُ بْنُ أَبِي حُذَيْفَةَ الأَزْدِيُّ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَسَّالٍ الْمُرَادِيِّ قَالَ صَبَبْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَاءَ لِلْوُضُوءِ فِي السَّفَرِ وَالْحَضَرِ وَكَانَ يَمْسَحُ على الْخُفَّيْنِ

صَفْوَان بن قدامَة رَضِي الله عَنهُ فِي إِسْنَاده من لم أَجِدهُ 39 - أخبرنَا عبد الرَّحِيم بن عبد الْكَرِيم السَّمْعَانِيّ بمرو أَن عبد الله بْنَ مُحَمَّدٍ الْفُرَاوِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ أبي عَليّ الدقاق أبنا عبد الْملك بْنُ الْحَسَنِ أبنا أَبُو عَوَانَةَ يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ السَّيَّارِيُّ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَلِيٍّ كَرَّازٌ ثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مُوسَى بن عبد الرَّحْمَن بْنِ صَفْوَانَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ قُدَامَةَ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُحِبُّكَ قَالَ (الْمَرْءُ مَعَ من أحب) كذى أَخْرَجَهُ أَبُو عَوَانَةَ فِي (صَحِيحِهِ) وَلَمْ أَرَ فِي (تَارِيخ

الْبُخَارِيِّ) وَلا كِتَابِ ابْنِ أَبِي حَاتِمٍ لِصَفْوَانَ بْنِ قُدَامَةَ ذِكْرٌ وَلا لأَحَدٍ مِنْ رِجَالِ هَذَا الإِسْنَادِ وَقَدْ رَوَاهُ مُوسَى بْنُ هَارُونَ الْحَمَّالُ عَنْ مُوسَى بْنِ مَيْمُونِ بْنِ مُوسَى الْمَرَائِيِّ عَنْ أَبِيهِ مَيْمُونٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جده عبد الرَّحْمَن بْنِ صَفْوَانَ قَالَ هَاجَرَ أَبِي صَفْوَانَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَايَعَهُ عَلَى الإِسْلامِ وَقَالَ إِنِّي أُحِبُّكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَذَكَرَهُ وَكَذَلِكَ رَوَاهُ أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَنْبَرٍ الْبَصْرِيُّ عَنْ مُوسَى بْنِ مَيْمُونٍ

صَفْوَانُ بْنُ مَخْرَمَةَ الزُّهْرِيُّ وَالِدُهُ الْقَاسِمُ أَخُوهُ الْمسور رَضِي الله عَنهُ إِسْنَاده حسن 40 - أخبرنَا أَبُو عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحسن أبنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا وَكِيعٌ عَنْ بَشِيرِ بْنِ سَلْمَانَ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ صَفْوَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (أَبْرِدُوا بِالظُّهْرِ فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّم) إِسْنَاده حسن 41 - وَبِهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا يَعْلَى ثَنَا أَبُو إِسْمَاعِيلَ يَعْنِي بَشِيرًا عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ صَفْوَانَ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (أَبْرِدُوا بِصَلاةِ الظُّهْرِ فَإِن الْحر من فيح جَهَنَّم) إِسْنَاده حسن

42 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الأَصْبَهَانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خُلَيْدٍ الْحَلَبِيُّ ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا بَشِيرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ صَفْوَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (أَبْرِدُوا بِصَلاةِ الظُّهْرِ فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ) لَهُ شَاهِدٌ فِي (صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ) مِنْ رِوَايَةِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ

صِلَةُ بْنُ الْحَارِثِ الْغِفَارِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِسْنَاده حسن 43 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عبد الله أَخْبَرتهم أبنا مُحَمَّد بن عبد الله ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا بِشْرُ بن مُوسَى ثَنَا أَبُو عبد الرَّحْمَن الْمُقْرِئُ عَنْ حَيْوَةَ بْنِ شُرَيْحٍ حَدَّثَنِي الْحَارِثُ بْنُ شَدَّادٍ الصَّنْعَانِيُّ أَنَّ أَبَا صَالِحٍ سَعِيدَ بن عبد الرَّحْمَن الْغِفَارِيَّ أَخْبَرَهُ أَنَّ سُلَيْمَ بْنَ عِتْرٍ التُّجِيبِيَّ كَانَ يَقُصُّ عَلَى النَّاسِ وَهُوَ

قَائِمٌ فَقَالَ لَهُ صِلَةُ بْنُ الْحَارِثِ الْغِفَارِيُّ وَهُوَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاللَّهِ مَا تَرَكْنَا عَهْدَ نِبِيِّنَا وَلا قَطَعْنَا أَرْحَامَنَا حَتَّى قُمْتَ أَنْتَ وَأَصْحَابَكَ بَيْنَ أظهرنَا

الصُّنَابِحُ وَيُقَالُ الصُّنَابِحِيُّ بْنُ الأَعْسَرِ الأَحْمَسِيُّ رَضِيَ الله عَنهُ إِسْنَاده صَحِيح 44 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ ابْنُ الْمَعْطُوشِ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ سَمِعَ قَيْسًا يَقُولُ سَمِعْتُ الصُّنَابِحِيَّ الأَحْمَسِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ (أَلا إِنِّي فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ وَإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمُ الأُمَمَ فَلا تَقْتَتِلُنَّ بَعْدِي) إِسْنَاده صَحِيح 45 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نعيم أَحْمد بن عبد الله أبنا

عبد الله بْنُ جَعْفَرِ بْنِ إِسْحَاقَ الْجَابِرِيُّ الْمَوْصِلِيُّ بِالْبَصْرَةِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ هُوَ ابْنُ أَبِي الْمُثَنَّى ثَنَا جَعْفَرٌ يَعْنِي ابْنَ عَوْنٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ قَالَ سَمِعْتُ الصُّنَابِحَ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ (أَلا إِنِّي فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ وَإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمُ الأُمَمَ فَلا تَقْتَتِلُنَّ بَعْدِي) إِسْنَاده صَحِيح 46 - وَأخْبرنَا أَبُو الْمجد زَاهِر الثَّقَفِيّ أَن الْحسن بن عبد الْملك أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرِ هُوَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ وَوَكِيعٌ عَنْ إِسْمَاعِيلَ عَنْ قَيْسٍ عَنِ الصُّنَابِحِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (إِنِّي فَرَطٌ عَلَى الْحَوْضِ وَإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمُ الْأُمَم فَلَا تقتتلن بعدِي) إِسْنَاده صَحِيح 47 - وَبِهِ حَدَّثنا أَبُو بَكْرٍ ثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ وَأَبُو أُسَامَةَ قَالا ثَنَا إِسْمَاعِيلُ عَنْ قَيْسٍ عَنِ الصُّنَابِحِيِّ الأَحْمَسِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِهِ رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ نُمَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ وَمُحَمَّدِ بْنِ بِشْرٍ كِلاهُمَا عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ

وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خُزَيْمَة عَن مُحَمَّد بن عبد الْأَعْلَى عَنِ الْمُعْتَمِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ذَكَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ الصُّنَابِحَ بْنَ الأَعْسَرِ مِمَّا يُلْزِمُ إِخْرَاجَ حَدِيثِهِ عَلَى مَذْهَبِ الْبُخَارِيِّ وَمُسلم

صُهَيْبُ بْنُ سِنَانِ بْنِ عَمْرٍو النَّمَرِيُّ أَبُو يَحْيَى الْمَعْرُوفُ بِالرُّومِيِّ وَكَانَتِ الرُّومُ سَبَتْهُ مَوْلَى بني تيم رَضِي الله عَنهُ إِسْنَاده حسن 48 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ بْنُ أَبِي نَصْرِ بْنِ غَانِم بن خَالِد بن عبد الْوَاحِد بِأَصْبَهَانَ أَنَّ جَدَّهُ غَانِمَ بْنَ خَالِدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا عبد الرَّزَّاق بْنُ عُمَرَ بْنِ مُوسَى بْنِ شَمَّةَ أبنا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن عَليّ بن الْمُقْرِئُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنُ قُتَيْبَةَ ثَنَا عِيسَى بْنُ حَمَّادٍ قَالَ أبنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ بُكَيْرِ بْنِ الأَشَجِّ عَنْ نابل صَاحب العباء عَن عبد الله بْنِ عُمَرَ عَنْ صُهَيْبٍ صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ مَرَرْتُ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُصَلِّي فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ إِلَيَّ إِشَارَةً وَقَالَ لَا أَعْلَمُ إِلا أَنَّهُ قَالَ إِشَارَةً بِإِصْبَعِهِ إِسْنَاده حسن 49 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بِأَصْبَهَانَ أَن فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ ثَنَا عبد الله بْنُ الْحَكَمِ ثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ (ح) إِسْنَاده حسن

50 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ وَحَدَّثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ ثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ حَدثنِي بكير بن عبد الله عَنْ نَابِلٍ صَاحِبِ الْعَبَاءِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنْ صُهَيْبٍ قَالَ مَرَرْتُ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُصَلِّي فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ عَلَيَّ إِشَارَةً رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ حَجَّاجِ بِنْ مُحَمَّدٍ عَنِ اللَّيْثِ كَرِوَايَةِ عِيسَى بْنِ حَمَّادٍ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ خَالِدِ بْنِ مَوْهَبٍ وَقُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ اللَّيْثِ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ عَنْ قُتَيْبَةَ وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ حَدِيثٌ حَسَنٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلا مِنْ حَدِيثِ بُكَيْرٍ وَرَوَاهُ أَبوُ حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ عَنْ قُتَيْبَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ مَوْهَبٍ عَنِ اللَّيْث

آخر إِسْنَاده صَحِيح 51 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرٌ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بن عبد الْملك أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْلَى ثَنَا إِسْحَاق بن أبي إِسْرَائِيل ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن مهْدي ثَنَا سُلَيْمَان بن المغير عَن ثَابت عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ صُهَيْبٍ قَالَ كَانَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صَلَّى هَمَسَ شَيْئًا لَا نَفْهَمُهُ وَلا يُخْبِرُنَا بِهِ فَقَالَ (أَفَطِنْتُمْ لِي فَقُلْنَا نَعَمْ قَالَ (إِنِّي ذَكَرْتُ نَبِيًّا مِنَ الأَنْبِيَاءِ أُعْطِيَ جُنُودًا مِنْ قَوْمِهِ فَقَالَ مَنْ يُكَافِئُ هَؤُلاءِ أَوْ مَنْ يَقُومُ لِهَؤُلاءِ أَوْ غَيْرَهَا مِنَ الْكَلامِ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ أَنِ اخْتَرْ لِقَوْمِكَ إِحْدَى ثَلاثٍ إِمَّا أَنْ يُسَلِّطَ عَدُوًّا مِنْ غَيْرِهِمْ أَوِ الْجُوعَ أَوِ الْمَوْتَ فَاسْتَشَارَ قَوْمَهُ فِي ذَلِكَ فَقَالُوا أَنْتَ نَبِيُّ اللَّهِ نَكِلُ ذَلِكَ إِلَيْكَ خِرْ لَنَا فَقَامَ إِلَى الصَّلاةِ وَكَانُوا إِذَا فَزِعُوا يَعْنِي فَزِعُوا إِلَى الصَّلاةِ فَصَلَّى مَا شَاءَ اللَّهُ فَقَالَ أَيْ رَبِّ إِمَّا عَدُوٌّ مِنْ غَيْرِهِمْ فَلا أَوْ جُوعٌ فَلا وَلَكِنِ الْمَوْتُ فَسَلَّطَ عَلَيْهِمُ الْمَوْتَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ فَمَاتَ مِنْهُم سَبْعُونَ ألفا فهمس الَّذِي يَرَوْنَ أَنِّي أَقُولُ اللَّهُمَّ بِكَ أُقَاتِلُ وَبِكَ أُصَاوِلُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَةَ إِلا بِاللَّه)

إِسْنَاده صَحِيحٌ 52 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ صُهَيْبٍ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صَلَّى الْعَصْرَ هَمَسَ وَالْهَمْسُ فِي قَوْلِ بَعْضِهِمْ يُحَرِّكُ شَفَتَيْهِ كَانَ يَتَكَلَّمُ بِشَيْءٍ فَقِيلَ لَهُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ إِنَّكَ إِذَا صَلَّيْتَ الْعَصْرَ هَمَسْتَ فَقَالَ (إِنَّ نَبِيًّا مِنَ الأَنْبِيَاءِ كَانَ أُعْجِبَ بِأُمَّتِهِ فَقَالَ مَنْ يَقُومُ لِهَؤُلاءِ فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِ أَنْ خَيِّرْهُمْ بَيْنَ أَنْ أَنْتَقِمَ مِنْهُم وَبَين وَأَن أُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوَهُمْ فَاخْتَارُوا النِّقْمَةَ فَسَلَّطَ عَلَيْهُمُ الْمَوْتَ فَمَاتَ مِنْهُمْ فِي يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفًا) قَالَ فَكَانَ إِذَا حَدَّثَ بِهَذَا الْحَدِيثِ حَدَّثَ بِهَذَا الْحَدِيثِ الآخَرِ قَالَ كَانَ مَلَكٌ مِنَ الْمُلُوكِ وَكَانَ لِذَلِكَ الْمَلِكِ كَاهِنٌ يَتَكَهَّنُ لَهُ فَقَالَ لَهُ الْكَائِن انْظُرُوا لي غُلَاما فظنا أَوْ قَالَ لَقِنًا أُعَلِّمُهُ عِلْمِي هَذَا فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ أَمُوتَ فَيَنْقَطِعَ مِنْكُمْ هَذَا الْعِلْمُ وَذكر بَقِيَّة الحَدِيث بِطُولِهِ إِسْنَاده صَحِيح 53 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا

الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَفَّانُ مِنْ كِتَابِهِ ثَنَا سُلَيْمَانُ يَعْنِي ابْنَ الْمُغِيرَةِ ثَنَا ثَابِتٌ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ صُهَيْبٍ قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صَلَّى هَمَسَ شَيْئًا لَا نَفْهَمُهُ وَلا يُحَدِّثنا بِهِ قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (فَطِنْتُمْ لِي) قَالَ قَائِلٌ (نَعَمْ قَالَ فَإِنِّي قَدْ ذَكَرْتُ نَبِيًّا مِنَ الأَنْبِيَاءِ أُعْطِيَ جُنُودًا مِنْ قَوْمِهِ وَقَالَ مَنْ يُكَافِئُ لِهَؤُلاءِ أَوْ كَلِمَةً شَبِيهَةً بِهَذِهِ شَكَّ سُلَيْمَانُ قَالَ فَأُوحِيَ إِلَيْهِ اخْتَرْ لِقَوْمِكَ بَيْنَ إِحْدَى ثَلاثٍ إِمَّا أَنْ أُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ غَيْرِهِمْ أَوِ الْجُوعَ أَوِ الْمَوْتَ قَالَ فَاسْتَشَارَ قَوْمَهُ فِي ذَلِكَ فَقَالُوا أَنْتَ نَبِيُّ اللَّهِ نَكِلُ ذَلِكَ إِلَيْكَ فَخِرْ لَنَا قَالَ فَقَامَ إِلَى صَلاتِهِ قَالَ فَكَانُوا يَفْزَعُونَ إِذَا فَزِعُوا إِلَى الصَّلاةِ قَالَ فَصَلَّى قَالَ أَمَّا عَدُوٌّ مِنْ غَيْرِهِمْ فَلا أَوِ الْجُوعُ فَلا وَلَكِن الْمَوْت قَالَ فلسط عَلَيْهِمُ الْمَوْتَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ فَمَاتَ مِنْهُمْ سَبْعُونَ أَلْفًا فَهَمْسِي الَّذِي تَرَوْنَ أَنِّي أَقُولُ اللَّهُمَّ يَا رَبِّ بِكَ أُقَاتِلُ وَبِكَ أُصَاوِلُ وَلا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه) إِسْنَاده صَحِيح 54 - وَبِهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا رَوْحٌ ثَنَا حَمَّادٌ عَن ثَابت عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ صُهَيْبٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا لَقِيَ الْعَدُوَ يَقُولُ (اللَّهُمَّ بِكَ أَحُولُ وَبِكَ أَصُولُ وَبِكَ أُقَاتِلُ) رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ مَهْدِيٍّ عَنْ سُلَيْمَانَ

وَعَنْ عَفَّانَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ غَيْلانَ وَعبد بن حميد عَن عبد الرَّزَّاق بِنَحْوِهِ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي كِتَابِ (عَمَلِ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي صَفْوَانَ عَنْ بَهْزِ بْنِ أَسَدٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ أَبِي زَيْدٍ عَنْ ثَابِتٍ بِنَحْوِهِ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ عَنْ أبي يعلى الْموصِلِي وَعَن عبد الله بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنِ سُلَيْمَانَ بْنِ حَرْبٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ بِنَحْوِهِ رَوَى مُسْلِمٌ غَيْرَ حَدِيثٍ فِي (صَحِيحه) من رِوَايَة ثَابت عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ صُهَيْبٍ مِنْ ذَلِكَ حَدِيثُ الْكَاهِنِ فَلِذَلِكَ لَمْ نَذْكُرْ بَقِيَّةَ حَدِيثِهِ آخر إِسْنَاده صَحِيح 55 - أَخْبَرَنَا زَاهِرٌ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ قُدَامَةَ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ قَالَ قَالَ عبد الله بْنُ عُمَرَ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسْجِدَ قُبَاءَ وَدَخَلَتْ عَلَيْهِ رِجَالُ الأَنْصَارِ يُسَلِّمُونَ عَلَيْهِ وَهُوَ يُصَلِّي فَسَأَلْتُ صُهَيْبًا وَكَانَ مَعَهُ كَيْفَ كَانَ يَصْنَعُ إِذَا سُلِّمَ عَلَيْهِ وَهُوَ يُصَلِّي قَالَ يُشِيرُ بِيَدِهِ قَالَ سُفْيَانُ فَقَلْتُ لِرَجُلٍ مُسِنٍّ سَلْهُ سَمِعْتَ مِنْ عبد الله بْنِ عُمَرَ فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ أَسَمِعْتَ هَذَا من عبد الله بْنِ عُمَرَ فَقَالَ أَمَّا أَنَا فَقَدْ رَأَيْتُ ابْن عمر وكلمته إِسْنَاده صَحِيح

56 - وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمِنْهَالِ (ح) إِسْنَاده صَحِيح 57 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ وَحَدَّثنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأَبَّارُ ثَنَا أُمَيَّةُ بْنُ بَسْطَامٍ قَالا ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ثَنَا رَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلْمَ مَسْجِدَ قُبَاءَ فَكَانَ يُصَلِّي وَجَعَلَ النَّاسُ يَدْخُلُونَ فَيُسَلِّمُونَ عَلَيْهِ فَلَمَّا خَرَجَ سَأَلْتُهُ كَيْفَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرُدُّ عَلَيْهِم فَقَالَ بِيَدِهِ هَكَذَا وَأَشَارَ بهَا إِسْنَاده صَحِيح

58 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْبَقَاءِ الْعَاقُولِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ صَدَقَةَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْمحلبَانِ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَاصِمُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أبنا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ ثَنَا الْحَسَنُ هُوَ ابْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ الزَّعْفَرَانِيُّ ثَنَا عَلِيٌّ ثَنَا سُفْيَانُ أبنا زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَسْجِدَ مَسْجِدَ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ وَهُوَ مَسْجِدُ قُبَاءَ فَصَلَّى فِيهِ وَدَخَلَتْ عَلَيْهِ رِجَالٌ مِنَ الأَنْصَارِ يُسَلِّمُونَ عَلَيْهِ وَهُوَ فِي الصَّلاةِ فَسَأَلْتُ صُهَيْبًا كَيْفَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْنَعُ إِذَا كَانُوا يُسَلِّمُونَ عَلَيْهِ وَهُوَ يُصَلِّي قَالَ يُشِيرُ بِيَدِهِ رَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ كِلاهُمَا عَن سُفْيَان بن عُيَيْنَة بِنَحْوِهِ

آخر إِسْنَاده صَحِيح 59 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الأَصْبَهَانِيُّ بهَا أَن فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ الصَّنْعَانِيُّ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ ثَنَا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي مَرْوَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ كَعْبِ الأَحْبَارِ قَالَ إِنَّا نَجِدُ فِي التَّوْرَاةِ أَنَّ دَاوُدَ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا انْصَرَفَ مِنْ صَلاتِهِ قَالَ اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي جَعَلْتَهُ عصمَة أَمْرِي وَأصْلح دُنْيَايَ الَّذِي جَعَلْتَ فِيهَا مَعَاشِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ وَأَعُوذُ بِعَفْوِكَ مِنْ نِقْمَتِكَ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكُ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ وَلا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ وَلا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ قَالَ كَعْبُ الأَحْبَارِ وَأَخْبَرَنِي صُهَيْبٌ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَنْصَرِفُ بِهَذَا الدُّعَاءِ مِنْ صلَاته إِسْنَاده صَحِيح 60 - وَأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بن عبد الْملك أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أبنا مُحَمَّدُ بن إِبْرَاهِيم بن الْمُقْرِئِ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا سُوَيْدٌ هُوَ ابْن سعيد ثما حَفْصٌ هُوَ ابْنُ مَيْسَرَةَ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي مَرْوَانَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ كَعْبًا حَلَفَ لَهُ بِالَّذِي فَلَقَ الْبَحْرَ لِمُوسَى إِنَّا

لَنَجِدُ فِي التَّوْرَاةِ أَنَّ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلامُ كَانَ يدهو بِهَؤُلاءِ الْكَلِمَاتِ عِنْدَ انْصِرَافِهِ مِنَ الصَّلاةِ اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي جَعَلْتَهُ لِي عِصْمَةً وَأصْلح دُنْيَايَ الَّذِي جَعَلْتَ فِيهَا مَعَاشِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ وَبِعَفْوِكَ مِنْ نِقْمَتِكَ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ اللَّهُمَّ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ وَلا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ وَلا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ قَالَ وَحَدَّثَنِي صُهَيْبٌ أَنَّ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يقولهن عِنْد انْصِرَافه من الصَّلَاة إِسْنَاده صَحِيح 61 - وَأخْبرنَا عبد الْمعز بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ بِهَا أَنَّ زَاهِرَ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُقْرِئُ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ أبنا جَدِّي الإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّد ثَنَا يُونُس بن عبد الْأَعْلَى الصَّدَفِيُّ قَالَ أبنا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِي حَفْصُ بْنُ مَيْسَرَةَ أَبُو عُمَرَ الصَّنْعَانِيُّ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي مَرْوَانَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ كَعْبًا حَلَفَ لَهُ بِالَّذِي فَلَقَ الْبَحْرَ لِمُوسَى إِنَّا نَجَدُ فِي التَّوْرَاةِ أَنَّ دَاوُدَ نَبِيَّ اللَّهِ كَانَ إِذَا انْصَرَفَ مِنْ صَلاتِهِ قَالَ اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي ديني الَّذِي جعلته لي عصمَة وَأصْلح دُنْيَايَ الَّذِي جَعَلْتَ فِيهَا مَعَاشِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ وَأَعُوذُ بِعَفْوِكَ مِنْ نِقْمَتِكَ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ اللَّهُمَّ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ وَلا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ وَلا ينفع ذَا الْجد مِنْك الْجد قَالَ حَدثنِي كَعْبٌ أَنَّ صُهَيْبًا صَاحِبَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَهُ أَنَّ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُهُنَّ عِنْدَ انْصِرَافِهِ مِنَ صلَاته

رَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ عَمْرِو بْنِ سَوَادٍ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ عَنْ حَفْصِ بْنِ مَيْسَرَةَ وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ عَنْ أَبِي سُهَيْلِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كَعْبٌ وَعَنْ هَارُونَ بن عبد الله عَن سعد بن عبد الحميد عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي مَرْوَانَ عَنْ أَبِيهِ عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ مُغِيثٍ حَدَّثَهُ قَالَ قَالَ كَعْبٌ وَعَنْ إِبْرَاهِيم بن يَعْقُوب عَن عبد الله بْنِ مُحَمَّدٍ النُّفَيْلِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي مَرْوَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي مُغِيثِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ عَنِ ابْنِ أَبِي السُّرِّيِّ عَنْ حَفْصِ بْنِ مَيْسَرَةَ يَحْتَمِلُ أَنَّ أَبَا مَرْوَانَ سَمِعَهُ مِنْ كَعْبٍ يَقُولُ لَهُ إِن كَعْبًا حلف وسَمعه من عبد الرَّحْمَن بْنِ مُغِيثٍ عَنْ كَعْبٍ وَقَوْلُ كَعْبٍ فِي

الْحَدِيثِ (إِنَّا نَجِدُ فِي التَّوْرَاةِ أَنَّ دَاوُدَ) يَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونُ هَذَا مَا أُلْحِقَ فِي التَّوْرَاةِ مِمَّا لَيْسَ مِنْهَا فَإِنَّ التَّوْرَاةَ قَبْلَ دَاوُد عَلَيْهِ السَّلَام زمَان وَهَذَا مِمَّا لَا خَفَاءَ بِهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ آخر فِي إِسْنَاده لين 62 - أخبرنَا الإِمَام أَبُو بكر عبد الرَّزَّاق ابْن الشَّيْخ عبد الْقَادِر بْنِ أَبِي صَالِحٍ الْجِيلِيِّ بِبَغْدَادَ أَنَّ صَدَقَةَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الْمحلبَانِ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَاصِمُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ أبنا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ ثَنَا الْحَسَنُ هُوَ ابْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ ثَنَا سَعْدُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ ثَنَا ابْن الْمُبَارك قَالَ حَدثنِي عبد الحميد بْنُ يَزِيدَ بْنِ صَيْفِيِّ بْنِ صُهَيْبٍ عَنْ أَبِيه عَن جَدِّهِ عَنْ صُهَيْبٍ قَالَ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ يَدَيْهِ تَمْرٌ يَأْكُلُ فَقَالَ (أَصِبْ مِنْ هَذَا الطَّعَامِ) فَجَعَلْتُ آكُلُ مِنَ التَّمْرِ فَقَالَ (تَأْكُلُ مِنَ التَّمْرِ وَأَنْتَ رَمِدٌ) فَقُلْتُ إِنَّمَا أَمْضُغُ مِنَ الْجَانِبِ الآخَرِ فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (ح) فِي إِسْنَاده لين 63 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نعيم أَحْمد بن عبد الله بن إِسْحَاق (ح) فِي إِسْنَاده لين 64 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَيْضًا أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّد بن

عبد الله بْنِ رِيذَةَ قَالا أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيّ ثَنَا عَليّ بن عبد الْعَزِيز ثَنَا عَمْرو بن عون الوَاسِطِيّ ثَنَا عبد الله بن الْمُبَارك ثَنَا عبد الحميد بْنُ صَيْفِيٍّ رَجُلٌ مِنْ وَلَدِ صُهَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ صُهَيْبًا قَالَ قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ يَدَيْهِ تَمْرٌ وَخُبْزٌ فَقَالَ (ادْنُ فَكُلْ) فَأَخَذْتُ آكُلُ مِنَ التَّمْرِ فَقَالَ (أَتَأْكُلُ تَمْرًا وَبِكَ رَمَدٌ) فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمُصُّهُ مِنَ النَّاحِيَةِ الأُخْرَى فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَوَاهُ ابْن ماجة عَن عبد الرَّحْمَن بن عبد الْوَهَّاب عَن مُوسَى بن إِسْمَاعِيل عَن عبد الله بن الْمُبَارك عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ صَيْفِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ صُهَيْبٍ كذى فِي سنَن ابْن ماجة عبد الرَّحْمَن بْنُ صَيْفِيٍّ وَقَدَ ذَكَرَ الْبُخَارِيُّ وَأَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيّ عبد الحميد بْنَ صَيْفِيٍّ وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الرُّويَانِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ هَاشِمِ بْنِ الْقَاسِم عَن عبد الله بْنِ الْمُبَارَكِ بِإِسْنَادِهِ وَعِنْدَهُ (وَبَيْنَ يَدَيْهِ تَمْرٌ وخبز)

آخر فِي إِسْنَاده لين 65 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرٌ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْن بن عبد الْملك الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرْعَرَةَ ثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ صَيْفِيِّ بن صُهَيْب حَدثنِي عبد الحميد بْنُ زِيَادِ بْنِ صَيْفِيِّ بْنِ صُهَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قَالَ صُهَيْبُ الْخَيْرِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (مَنْ أَصْدَقَ امْرَأَةً صَدَاقًا وَهُوَ مِجْمِعٌ أَنْ لَا يُوَفِّيَهَا إِيَّاهُ ثُمَّ هَلَكَ قَبْلَ أَنْ يُوَفِّيَهَا لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ زَانِيًا وَمَنِ ادَّانَ دَيْنًا وَهُوَ مِجْمِعٌ أَنْ لَا يُوَفِّيهِ صَاحِبَهُ فَهَلَكَ قَبْلَ أَنْ يُوَفِّيَهُ صَاحِبَهُ لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ سَارِقًا) سَقَطَ مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ مِنْ سَمَاعِ شَيْخِنَا عَنِ الْخَلالِ وأبنا بِهِ زَاهِر أَن سعيد الصَّيْرَفِيَّ أخبرهُمْ إِجَازَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا أبنا إِبْرَاهِيم بن مَنْصُور بِإِسْنَادِهِ فِي إِسْنَاده لين 66 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدٌ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ بنت عبد الله أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا

الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْفَسَوِيُّ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ يُوسُفَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ صَيْفِيِّ بْنِ صُهَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بن يزِيد وَعَمه عبد الحميد بْنِ يَزِيدَ بْنِ صَيْفِيٍّ عَنْ صَيْفِيِّ بْنِ صُهَيْبٍ عَنْ صُهَيْبٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (مَنْ أَصْدَقَ امْرَأَةً صَدَاقًا وَهُوَ مِجْمِعٌ أَنْ لَا يُوَفِّيَهَا إِيَّاهُ لَقِيَ اللَّهَ تَعَالَى وَهُوَ زَانٍ وَمَنِ ادَّانَ دَيْنًا وَهُوَ مُجْمِعٌ أَنْ لَا يُوَفِّيَهُ لَقِيَ اللَّهَ وَهُوَ سَارِقٌ) رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ هشيم عَن عبد الحميد بْنِ جَعْفَرٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيِّ عَنْ رَجُلٍ مِنَ النَّمِرِ ابْنِ قَاسِطٍ قَالَ سَمِعْتُ صُهَيْبَ بْنَ سِنَانٍ فَذَكَرَهُ بِمَعْنَاهُ وَرَوَى مِنْهُ ابْنُ مَاجَهْ ذِكْرَ الدَّيْنِ عَنْ هِشَامِ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ يُوسُفَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ صَيْفِي بن صُهَيْب عَن عبد الحميد بْنِ زِيَادِ بْنِ صَيْفِيٍّ عَنْ شُعَيْبِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ صُهَيْبٍ وَعَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُنْذِرِ عَن يُوسُف عَن عبد الحميد بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ صُهَيْبٍ آخر إِسْنَاده صَحِيح 67 - أخبرنَا زَاهِر الثَّقَفِيّ أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنِي حَفْصُ بْنُ مَيْسَرَةَ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي مَرْوَانَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ كَعْبًا حَلَفَ بِالَّذِي فلق الْبَحْر لمُوسَى (ح) إِسْنَاده صَحِيح

68 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدٌ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ بنت عبد الله أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا عبيد الله بْنُ مُحَمَّدٍ الْعُمَرِيُّ الْقَاضِي ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أبي أويس (ح) إِسْنَاده صَحِيح 69 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ وَحَدَّثنا الْقَاسِمُ بْنُ عَبَّادٍ الْخَطَّابِيُّ الْبَصْرِيُّ ثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ قَالا ثَنَا حَفْصُ بْنُ مَيْسَرَةَ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي مَرْوَانَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ كَعْبًا حَلَفَ بِاللَّهِ الَّذِي فَلَقَ الْبَحْرَ لِمُوسَى أَنَّ صُهَيْبًا حَدَّثَهُ أَنَّ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَرَ قَرْيَةً يُرِيدُ دُخُولَهَا إِلا قَالَ حِينَ يَرَاهَا اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَمَا أَظْلَلْنَ وَرَبَّ الأَرْضِينَ السَّبْعِ وَمَا أَقْلَلْنَ وَرَبَّ الشَّيَاطِينِ وَمَا أَضْلَلْنَ وَرَبَّ الرِّيَاحِ وَمَا ذَرَيْنَ فَإِنَّا نَسْأَلُكَ خَيْرَ هَذِهِ الْقَرْيَةِ وَخَيْرَ أَهْلِهَا وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ

شَرِّهَا وَشَرِّ أَهْلِهَا وَشَرِّ مَا فِيهَا) لَفْظُ رِوَايَةِ أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ وَرِوَايَةِ الطَّبَرَانِيِّ أَنَّ صُهَيْبًا حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدَهُ (إِنَّا نَسْأَلُكَ) الْبَاقِي مِثْلُهُ رَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ عَنِ ابْنِ أَبِي السُّرِّيِّ عَن حَفْص بن ميسرَة بِنَحْوِهِ آخر إِسْنَاده حسن 70 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ الْعَلافُ الْمِصْرِيُّ ثَنَا يُوسُفُ بْنُ عَدِيٍّ ثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ صُهَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَبِي جَدِّهِ عَنْ صُهَيْبٍ قَالَ صَحِبْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ أَنْ يُوحَى إِلَيْهِ

آخر إِسْنَاده مُنْقَطع 71 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُكْرَمٍ ثَنَا أَحْمَدُ بن عبد الله بن كردِي (ح) إِسْنَاده مُنْقَطع 72 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ وَحَدَّثنا سَهْلُ بْنُ مُوسَى شِيرَانُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالا ثَنَا سَالِمُ بْنُ نُوحٍ عَنِ الْجَرِيرِيِّ عَنْ أَبِي السَّلِيلِ عَنْ صُهَيْبٍ قَالَ صَنَعْتُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَعَامًا فَأَتَيْتُهُ وَهُوَ فِي نَفَرٍ جَالِسٌ فَقُمْتُ حِيَالَهُ فَأَوْمَأْتُ إِلَيْهِ فَأَوْمَئَ إِلَيَّ وَهَؤُلاءِ فَقُلْتُ لَا فَسَكَتَ فَقُمْتُ مَكَانِي فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيَّ أَوْمَأْتُ إِلَيْهِ فَقَالَ (وَهَؤُلاءِ) فَقُلْتُ لَا مَرَّتَيْنِ فَعَلَ ذَلِكَ أَوْ ثَلاثًا فَقُلْتُ نَعَمْ وَهَؤُلاءِ وَإِنَّمَا كَانَ شَيْئًا يَسِيرًا صَنعته لَهُ فجَاء وجاؤوا مَعَه فَأَكَلُوا وَأَحْسبهُ قَالَ وَفضل مِنْهُ إِسْنَاده مُنْقَطع 73 - وَأخْبرنَا أَبُو زرْعَة عبيد الله بن مُحَمَّد اللفتواني أَن الْحُسَيْن بن

عبد الْملك الْخلال أخْبرهُم أبنا عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد الرَّازِيّ أبنا جَعْفَر بن عبد الله أبنا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الرُّويَانِيُّ ثَنَا ابْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا بُنْدَارٌ أَبُو بَكْرٍ الْبَصْرِيُّ ثَنَا سَالِمُ بْنُ نُوحٍ ثَنَا سَعِيدٌ الْجَرِيرِيُّ عَنْ أَبِي السَّلِيلِ عَنْ صُهَيْبٍ قَالَ صَنَعْتُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَعَامًا فَأَتَيْتُهُ فَدَعَوْتُهُ فَأَوْمَأْتُ إِلَيْهِ فَقَالَ (وَهَؤُلاءِ) فَقُلْتُ لَا وَإِنَّمَا كَانَ شَيْءٌ يَسِيرٌ قَدْ صَنَعْتُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ أَوْمَأْتُ إِلَيْهِ وَقَالَ (وَهَؤُلَاء) فَقلت نعم فجاؤا فَأَكَلُوا وَفَضَلَتْ فَضْلَةً سَالِمُ بْنُ نُوحٍ تَكَلَّمَ فِيهِ بَعْضُ الأَئِمَّةِ وَقَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ مَا أَرَى بِهِ بَأْسٌ وَقَدْ كَتَبْتُ عَنْهُ وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ لَا بَأْسَ بِهِ صَدُوقٌ ثِقَةٌ وروى لَهُ مُسلم فِي (صَحِيحه) آخر إِسْنَاده حسن 74 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَن الْحُسَيْن بن

عبد الْملك أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا أَبُو طَالب عبد الْجَبَّار بن عَاصِم حَدثنِي عبيد الله بن عَمْرو الرقي عَن عبد الله بْنِ مُحَمَّدِ بِنْ عَقِيلٍ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ صُهَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ يَا صُهَيْبُ أَنَّكَ لَوْلا خِصَالٌ فِيكَ ثَلاثَةٌ قَالَ وَمَا هُنَّ قَالَ أَكْتَنَيْتَ وَلَيْسَ لَكَ وَلَدٌ وَانْتَمَيْتَ إِلَى الْعَرَبِ وَأَنْتَ رَجُلٌ مِنَ الرُّومِ وَفِيكَ سَرَفٌ فِي الطَّعَامِ قَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَمَّا قَوْلُكَ أَكْتَنَيْتَ وَلَيْسَ لَكَ وَلَدٌ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَنَّانِي أَبَا يَحْيَى وَأَمَّا قَوْلُكَ انْتَمَيْتَ إِلَى الْعَرَبِ وَأَنْتَ رَجُلٌ مِنَ الرُّومِ فَإِنِّي رجل من النمر ابْن سَاقِط سُبِيتُ مِنَ الْمَوْصِلِ بَعْدَ أَنْ كُنْتُ غُلامًا قَدْ عَرَفْتُ أَهْلِي وَنَسَبِي وَأَمَّا قَوْلُكَ فِيَّ سَرَفٌ فِي الطَّعَامِ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ (خَيْرُكُمْ مَنْ أطْعم الطَّعَام) إِسْنَاده حسن 75 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ أَن فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرتهم أبنا مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ ثَنَا أبي (ح) إِسْنَاده حسن 76 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ وَحَدَّثنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ ثَنَا أَبُو جَعْفَر النُّفَيْلِي قَالَا ثَنَا عبيد الله بن عَمْرو عَن عبد الله بْنِ مُحَمَّدِ بِنْ عَقِيلٍ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ صُهَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ لَهُ يَا صُهَيْبُ أَكْتَنَيْتَ وَلَيْسَ لَكَ وَلَدٌ وَانْتَمَيْتَ إِلَى الْعَرَبِ وَأَنْتَ رَجُلٌ مِنَ الرُّومِ) فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَمَّا قَوْلُكَ أَكْتَنَيْتَ وَلَيْسَ لَكَ وَلَدٌ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَنَّانِي بِأَبِي يَحْيَى وَأَمَّا قَوْلُكَ انْتَمَيْتَ إِلَى الْعَرَبِ وَأَنْتَ رَجُلٌ مِنَ الرُّومِ فَإِنِّي رَجُلٌ من النمر ابْن سَاقِط سُبِيتُ مِنَ الْمَوْصِلِ بَعْدَ أَنْ كُنْتُ غُلامًا قد عرفت أَهلِي ونسبي إِسْنَاده حسن بالمتابعة

77 - وَأخْبرنَا الْحَافِظ أَبُو مُحَمَّد عبد الْعَزِيز بْنُ مَحْمُودِ بْنِ الْمُبَارَكِ ابْنِ الأَخْضَرِ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ الطَّرَّاحِ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بن النقور أبنا أَبُو الْقَاسِم عبيد الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حُبَابَةَ قثنا أَبُو الْقَاسِمِ عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز الْبَغَوِيّ (ح) إِسْنَاده حسن بالمتابعة 78 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ أَن فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيّ ثَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ قَالا ثَنَا مُصْعَبٌ هُوَ ابْن عبد الله بن مُصعب بن ثَابت بن عبد الله بْنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَامِ قثنا أَبِي عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ خَرَجْتُ مَعَ

عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حَتَّى دَخَلْتُ عَلَى صُهَيْبٍ حَائِطًا بِالْعَالِيَةِ فَلَمَّا رَآهُ صُهَيْبٌ قَالَ يَا نَاسُ يَا نَاسُ قَالَ عُمَرُ مَا لَهُ لَا أَبَا لَهُ يَدْعُو عَلَى النَّاسِ قَالَ وَإِنَّمَا يَدْعُو غُلامًا لَهُ يُقَالُ لَهُ يَحْنَسُ قَالَ يَا صُهَيْبُ مَا فِيكَ شَيْءٌ أُعِيبُهُ إِلا ثَلاثَ خِصَالٍ وَلَوْلاهُنَّ مَا قَدَّمْتُ عَلَيْكَ أَحَدًا قَالَ مَا هُنَّ فَإِنَّكَ طَعَّانٌ قَالَ وَمَا أَنْتَ مُخْبِرِي عَنْ شَيْءٍ إِلا صَدَّقْتُكَ بِهِ قَالَ أَرَاكَ تُبَذِّرُ مَالَكَ وَتَكْتَنِي بِاسْمِ نَبِيٍّ بِأَبِي يَحْيَى وَتَنْتَسِبُ عَرَبِيًّا وَلِسَانُكَ أَعْجَمِيٌّ قَالَ أَمَّا تَبْذِيرِي مَالِي فَمَا أُنْفِقُهُ إِلا فِي حَقِّهِ وَأَمَّا اكْتِنَائِي فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كناني بِأبي يحيى أفتركها لِقَوْلِكَ وَأَمَّا انْتِسَابِي إِلَى الْعَرَبِ فَإِنَّ الرُّومَ سَبَتْنِي وَأَنَا صَغِيرٌ وَإِنِّي لأَذْكُرُ أَهْلَ بَيْتِي وَلَو انفقلت عَن رَوْثَة لانتسب إِلَيْهَا لَفْظُ حَدِيثِ الْبَغَوِيِّ وَمَا كَتَبَ فَهُوَ رِوَايَة عبد الله بْنِ أَحْمَدَ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ بِنَحْوِهِ عَنْ بَهْزٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ أَنَّ عُمَرَ لَمْ يَذْكُرْ أَسْلَمَ وَرَوَاهُ عَن زَكَرِيَّا بن عدي عَن عبيد الله بن عَمْرو عَن عبد الله بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ عَنْ حَمْزَةَ عَنْ أَبِيهِ وَذَكَرَ الْكُنْيَةَ وَالطَّعَامَ حَسْبُ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ أَبِي بَكْرٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي بُكَيْرٍ عَنْ زُهَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عبد الله بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ

قُلْتُ أَمَّا ذِكْرُ النَّسَبِ فَقَدْ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ (فِي الْبُيُوعِ) عَنْ بُنْدَارٍ عَنْ غُنْدَرٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَن أَبِيه قَالَ قَالَ عبد الرَّحْمَن بْنُ عَوْفٍ لِصُهَيْبٍ اتَّقِ اللَّهَ وَلا تَدَّعِي إِلَى غَيْرِ أَبِيكَ فَقَالَ مَا يَسُرُّنِي أَنَّ لي كذى وكذى وَإِنِّي قُلْتُ ذَلِكَ وَلَكِنِّي سُرِقْتُ وَأَنَا صَبِيٌّ آخر إِسْنَاده صَحِيح 79 - أبنا الشَّيْخُ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ التَّمِيمِيُّ أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن الذَّكْوَانِيُّ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ الْحَافِظُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن إِبْرَاهِيم ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ رُسْتَةَ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضَّبْعِيُّ ثَنَا عَوْفٌ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ عَنْ صُهَيْبٍ قَالَ لَمَّا أَرَدْتُ الْهِجْرَةَ مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ قَالَتْ لِي قُرَيْشٌ يَا صُهَيْبُ قَدِمْتَ إِلَيْنَا وَلا مَالَ لَكَ وَتَخْرُجُ أَنْتَ وَمَالُكَ وَاللَّهِ لَا يَكُونُ ذَلِكَ أَبَدًا فَقُلْتُ لَهُمْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ دَفَعْتُ إِلَيْكُمْ مَالِي تُخَلُّونَ عَنِّي قَالُوا نَعَمْ قَالَ

فَدَفَعْتُ إِلَيْهِمْ مَالِي فَخَلُّوا عَنِّي فَخَرَجْتُ حَتَّى قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ رَبَحَ صُهَيْبٌ رَبَحَ صُهَيْبٌ) مرَّتَيْنِ رَوَاهُ أَبُو حَاتِم البستي عَن عبد الله بُن مُحَمَّدٍ الأَزْدِيِّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبرَاهِيمَ عَنِ النَّضْرِ وَرَوْحٍ وَأَبِي أُسَامَةَ كُلُّهُمْ عَنْ عَوْفِ بْنِ أَبِي جَمِيلَةَ

باب الضاد من اسمه ضحاك ضحاك بن أبي جبيرة رضي الله عنه كذى يقول حماد بن سلمة وإنما هو أبو جبيرة

بَابُ الضَّادِ مَنِ اسْمُهُ ضَحَّاكٌ ضَحَّاكُ بْنُ أبي جبيرَة رَضِي الله عَنهُ كذى يَقُولُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وَإِنَّمَا هُوَ أَبُو جبيرَة بن الضَّحَّاك إِسْنَاده صَحِيح 80 - أَخْبَرَنَا زَاهِرٌ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيم أبنا مُحَمَّد أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ السَّامِيُّ [وَنُسْخَتُهُ مِنْ حَدِيثِ إِبْرَاهِيمَ] قَالا ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ الضَّحَّاكِ بْنِ أَبِي جُبَيْرَةَ قَالَ كَانَتْ لَهُمْ أَلْقَابٌ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلا بِلَقِبِهِ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ يَكْرَهُهُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ جَلَّ وَعز {وَلَا تنابزوا بِالْأَلْقَابِ} إِلَى آخر الْآيَة الحَدِيث فِي مُسْند أَحْمد 4260

81 - أبنا الْمُبَارَكُ ابْنُ الْمَعْطُوشِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أخْبرهُم أبنا الْحسن أبنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا إِسْمَاعِيلُ ثَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ حَدَّثَنِي أَبُو جُبَيْرَةَ بْنُ الضَّحَّاكِ قَالَ فِينَا نَزَلَتْ فِي بَنِي سَلمَة وَلَا تنابزوا بِالْأَلْقَابِ قَالَ قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وَلَيْسَ مِنَّا رَجُلٌ إِلا وَلَهُ اسْمَانِ أَوْ ثَلاثَةٌ فَكَانَ إِذَا دَعَا أَحَدًا مِنْهُمْ بِاسْمٍ مِنْ تِلْكَ الأَسْمَاءِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ يَغْضَبُ مِنْ هَذَا قَالَ فَنزلت وَلَا تنابزوا بِالْأَلْقَابِ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا وَتَرْجَمَتُهُ (حَدِيثُ أَبِي جُبَيْرَةَ الضَّحَّاكِ بْنِ الضَّحَّاكِ) عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ أَبِي جُبَيْرَةَ بْنِ الضَّحَّاكِ عَنْ عُمُومَةٍ لَهُ فَذَكَرَهُ

قَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ فِيهِ لَا أَعْلَمُ لَهُ صُحْبَة آخر إِسْنَاده صَحِيح 82 - أبنا زَاهِرٌ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا هدبة ثَنَا حَمَّاد بن سليمَة ثَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ أَبِي جُبَيْرَةَ قَالَ كَانَتْ الأَنْصَارُ يَتَصَدَّقُونَ وَيُعْطُونَ مَا شَاءَ اللَّهُ حَتَّى أَصَابَتْهُمْ سَنَةٌ فَأَمْسَكُوا فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} إِسْنَاده صَحِيح 83 - وَأَخْبَرَنَا الشَّيْخُ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ التَّمِيمِيُّ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عبد الرَّحْمَن الذَّكْوَانِيُّ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ الْحَافِظُ ثَنَا أَبُو عَمْرٍو أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا أَبُو قُرْصَافَةَ مُحَمَّد بن عبد الْوَهَّاب (ح) إِسْنَاده صَحِيح

84 -[قَالَ ابْن مردوية الْحَافِظ] ثَنَا عبد الرَّحْمَن بْنُ الْحَسَنِ الأَسَدِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالا ثَنَا آدَمُ قثنا حَمَّادُ بْنُ سُلَيْمَةَ عِنْد دَاوُدَ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ أَبِي جُبَيْرَةَ قَالَ كَانَتِ الأَنْصَارُ يَتَصَدَّقُونَ وَيُنْفِقُونَ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَأَصَابَتْهُمْ سَنَةً فَأَمْسَكُوا عَنِ النَّفَقَةِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَنَزَلَتْ {وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَة}

ضَحَّاكُ بْنُ سُفْيَانَ بْنِ عَوْفِ بْنِ كَعْبٍ الْكلابِي رَضِي الله عَنهُ إِسْنَاده صَحِيح 85 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ أَن فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدبرِي عَن عبد الرَّزَّاق عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ مَا أَرَى الدِّيَةَ إِلا لِلْعُصْبَةِ لأَنَّهُمْ يَعْقِلُونَ عَنْهُ فَهَلْ سَمِعَ أَحْمَدُ مِنْكُمْ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ذَلِكَ شَيْئًا فَقَالَ الضَّحَّاكُ بْنُ سُفْيَانَ الْكِلابِيُّ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَعْمَلَهُ عَلَى الأَعْرَابِ كَتَبَ إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ أُوَرِّثَ امْرَأَةَ أَشْيَمَ الضَّبَابِيِّ مِنْ دِيَةِ زَوْجِهَا فَأَخَذَ بذلك عمر رَضِي الله عَنهُ إِسْنَاده صَحِيح 86 - وَبِهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ أَنَّ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ يَقُولُ الدِّيَةُ لِلْعَاقِلَةِ وَلا تَرِثُ الْمَرْأَةُ مِنْ دِيَةِ زَوْجِهَا شَيْئًا حَتَّى كَتَبَ إِلَيْهِ الضَّحَّاكُ بْنُ سُفْيَانَ الْكِلابِيُّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَّثَ امْرَأَةَ أَشْيَمَ الضَّبَابِيِّ مِنْ دِيَةِ زَوْجِهَا إِسْنَاده صَحِيح

87 - وَأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي ذَرٍّ الصَّالْحَانِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الرَّحِيم أبنا أَبُو بكر عبد الله بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ هُوَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ أَنَّ عُمَرَ كَانَ يَقُولُ الدِّيَةُ لِلْعَاقِلَةِ وَلا تَرِثُ الْمَرْأَةُ مِنْ دِيَةِ زَوْجِهَا شَيْئًا حَتَّى كَتَبَ إِلَيْهِ الضَّحَّاكُ بْنُ سُفْيَانَ الْكِلابِيُّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَّثَ امْرَأَةَ أَشْيَم الضبابِي من دِيَة زَوجهَا إِسْنَاده صَحِيح 88 - وَبِهِ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ هُوَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ قَامَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَسَأَلَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنْ مِيرَاثِ الْمَرْأَةِ مِنْ عَقْلِ زَوْجِهَا فَقَامَ الضَّحَّاكُ بْنُ سُفْيَانَ الْكِلابِيُّ فَقَالَ ادْخُلْ فُسْطَاطَكَ حَتَّى أُخْبِرَكَ فَدَخَلَ فَأَتَاهُ فَقَالَ كَتَبَ إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ أُوَرِّثَ امْرَأَة أَشْيَم من دِيَة زَوجهَا إِسْنَاده صَحِيح

89 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاعِظُ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا سُفْيَانُ قَالَ سَمِعْتُهُ مِنَ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدٍ أَنَّ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ الدِّيَةُ لِلْعَاقِلَةِ وَلا تَرِثُ الْمَرْأَةُ مِنْ دِيَةِ زَوْجِهَا حَتَّى أَخْبَرَهُ الضَّحَّاكُ بْنُ سُفْيَانَ الْكِلابِيُّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَتَبَ أَنْ أُوَرِّثَ امْرَأَةَ أَشْيَمَ الضَّبَابِيِّ مِنْ دِيَةِ زَوْجِهَا فَرَجَعَ عُمَرُ عَنْ قَوْله رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد أَيْضا عَن عبد الرَّزَّاق وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ عَن سُفْيَان بن عُيَيْنَة وَعبد الرَّزَّاق وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ قُتَيْبَةَ وَأَحْمَدَ بْنِ مَنِيعٍ وَأَبِي عَمَّارٍ الْحُسَيْنِ بْنِ حُرَيْثٍ عَنْ سُفْيَانَ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ قُتَيْبَةَ وَمُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنِ الزُّهْرِيّ

وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ذكر الدَّارَقُطْنِيّ مِمَّا يلْزم البُخَارِيّ وَمُسلم إِخْرَاجُ حَدِيثِهِ فَذَكَرَ جَمَاعَةٌ مِنْهُمُ الضَّحَّاكُ بْنُ سُفْيَانَ وَرَوَى حَدِيثَهُ الزُّهْرِيُّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمسيب عَنهُ

الضَّحَّاك بن قيس بن خالدالأكبر بن وَهْبٍ ابْنُ ثَعْلَبَةَ الْفِهْرِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِسْنَاده صَحِيح 90 - أخبرنَا أَبُو الْفَتْح عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ الْخِرَقِيُّ وَأَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي مَنْصُورِ بْنِ مُحَمَّدِ بن ينَال الصُّوفِي الأصبهانيان فِي كتبابهما أَن عبد الرَّحْمَن بن حمد بن الْحسن الدوئي أَخْبَرَهُمَا أبنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْكَسَّارِ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاق بن السّني ثَنَا أَبُو عبد الرَّحْمَن أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ عَلِيٍّ النَّسَائِيُّ ثَنَا قُتَيْبَةُ ثَنَا اللَّيْثُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ أَنَّهُ قَالَ السُّنَّةُ فِي الصَّلاةِ عَلَى الْجَنَازَةِ أَنْ يَقْرَأَ فِي التَّكْبِيرَةِ الأُولَى بِأُمِّ الْقُرْآنِ مُخَافَتَةً ثُمَّ يُكَبِّرُ ثَلاثًا وَالتَّسْلِيمُ عِنْد الْآخِرَة إِسْنَاده صَحِيح 91 - وَبِهِ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوَيْدٍ الثَّقَفِيِّ عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ قَيْسٍ بِنَحْوِ ذَلِك كذى رَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي (كِتَابه)

آخر إِسْنَاده حسن 92 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ يَحْيَى بْنُ مَحْمُودِ بْنِ سَعْدٍ الأَصْبَهَانِيُّ بِدِمَشْقَ أَنَّ جَدَّهُ الْحَافِظَ أَبَا الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلَ بْنَ الْفَضْلِ التَّمِيمِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمد بن عبد الله الرصاص أبنا أَبُو عبد الله مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْجُرْجَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ السُّلَمِيُّ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ثَنَا عُبَيْدَةُ بْنُ حميد ثَنَا عبد الْعَزِيز بْنُ رُفَيْعٍ عَنْ تَمِيمِ بْنِ طَرَفَةَ عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ قَيْسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ أَنَا خَيْر شَرِيكٍ من أشرك بِي فَهُوَ لشريكي يَا أَيهَا النَّاسُ أَخْلِصُوا أَعْمَالَكُمْ للَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبَلُ مِنَ الْعَمَلِ إِلا مَا خَلُصَ وَلا تَقُولُوا هَذَا للَّهِ وَالرَّحِمِ فَإِنَّهُ لِلرَّحِمِ وَلَيْسَ للَّهِ مِنْهُ شَيْءٌ وَلا تَقُولُوا هَذَا للَّهِ وَلِوُجُوهِكُمْ فَإِنَّمَا هُوَ لِوُجُوهِكُمْ وَلَيْسَ للَّهِ فِيهِ شَيْء)

ضرار بن الأزور واسم الأزور مالك بن أوس بن خزيمة بن سعيد بن مالك بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن

ضِرَارُ بْنُ الأَزْوَرِ وَاسْمُ الأَزْوَرِ مَالِكُ بْنُ أَوْسِ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ دُودَانَ بْنِ أَسَدِ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ مُدْرِكَةَ ابْنُ إِلْيَاسَ بْنِ مُضَرَ إِسْنَاده حسن 93 - أخبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحسن أبنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا وَكِيعٌ ثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ بَحِيرٍ عَنْ ضِرَارِ بْنِ الأَزْوَرِ قَالَ بَعَثَنِي أَهْلِي بِلَقُوحٍ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَرَنِي أَنْ أَحْلِبَهَا فَقَالَ لي (دع دَاعِي اللَّبن) إِسْنَاده حسن 94 - وَبِهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ ثَنَا زُهَيْرٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ بَحِيرٍ رَجُلٍ مِنَ الْحَيِّ قَالَ سَمِعْتُ ضِرَارَ بْنَ الأَزْوَرِ قَالَ أَهْدَيْنَا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِقْحَةً قَالَ فَحَلَبْتُهَا قَالَ فَلَمَّا أَخَذْتُ لأُجْهِدُهَا قَالَ (لَا تَفْعَلْ دَعْ دَاعِي اللَّبن) إِسْنَاده صَحِيح

95 - وَبِه حَدثنِي أبي ثَنَا عبد الرَّحْمَن هُوَ ابْنُ مَهْدِيٍّ ثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ عَن عبد الله بْنِ سِنَانٍ عَنْ ضِرَارِ بْنِ الأَزْوَرِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِهِ وَهُوَ يحلب فَقَالَ (دع دَاعِي اللَّبن) إِسْنَاده صَحِيح 96 - وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ أَنَّ فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمَّارُ الْبَصْرِيُّ وَأَبُو خَلِيفَةَ الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ الْجُمَحِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخُزَاعِيُّ الأَصْبَهَانُ قَالُوا ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ عبد الله بْنِ سِنَانٍ عَنْ ضِرَارِ بْنِ الأَزْوَرِ قَالَ مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِي أَوْ بِرَجُلٍ يَحْلِبُ فَقَالَ (دَعْ دَوَاعِيَ اللَّبَنِ) قَالَ الطَّبَرَانِيُّ رَوَاهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنِ الْأَعْمَش عَن

عبد الله بْنِ سِنَانٍ وَخَالَفَهُ أَصْحَابُ الأَعْمَشِ فَرَوَوْهُ عَنِ الْأَعْمَش عَن يَعْقُوب بن بحير إِسْنَاده حسن 97 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ ثَنَا أَبِي حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ بَحِيرٍ عَنْ ضِرَارِ بْنِ الأَزْوَرِ قَالَ أَهْدَيْنَا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِقْحَةً فَحَلَبْتُهَا لَهُ فَلَمَّا أَخَذْتُ لأُجْهِدُهَا قَالَ (لَا تَفْعَلْ دَعْ دَوَاعِيَ اللَّبَنِ) إِسْنَاده حسن 98 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا مُعَاذُ بن الْمثنى ثَنَا مُسَدّد ثَنَا عبد الله بْنُ دَاوُدَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ بَحِيرٍ عَنْ ضِرَارِ بْنِ الأَزْوَرِ قَالَ بَعَثَنِي أَهْلِي بِلَقُوحٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَهْدَوْهَا لَهُ فَقَالَ لِي (احْلِبْهَا ودع دواعي اللَّبن) ودعا لي إِسْنَاده حسن 99 - وَبِهِ حَدَّثنا مُسَدَّدٌ ثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ

يَعْقُوبَ بْنِ بَحِيرٍ عَنْ ضِرَارِ بْنِ الأَزْوَرِ قَالَ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَاقَةٍ هَدِيَّةٍ فَقَالَ لِي (قُمْ فَاحْلِبْهَا) فَقُمْتُ فَحَلَبْتُهَا فَلَمَّا ذَهَبْتُ لأُجْهِدُهَا قَالَ (دَعْ دَاعِيَ اللَّبَنِ) رَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ عَنْ أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ عَنْ أَبِي خَيْثَمَةَ عَنْ وَكِيعٍ

ضَمْرَةُ بْنُ ثَعْلَبَةَ السُّلَمِيُّ ثُمَّ الْبَهْزِيُّ رَضِيَ الله عَنهُ إِسْنَاده صَحِيح 100 - أخبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحسن أبنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ ثَنَا بَقِيَّةُ يَعْنِي ابْنَ الْوَلِيدِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ سُلَيْمٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ جَابِرٍ عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ ثَعْلَبَةَ أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْهِ حُلَّتَانِ مِنْ حُلَلِ الْيَمَنِ فَقَالَ (يَا ضَمْرَةُ أَتَرَى ثَوْبَيْكَ هَذَيْنِ مُدْخِلِيكَ الْجنَّة) فَقَالَ لَئِن استغفرت لَيْسَ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَا أَقْعُدُ حَتَّى أَنْزَعَهُمَا عَنِّي فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِضَمْرَةَ بْنِ ثَعْلَبَةَ) فَانْطَلَقَ سَرِيعًا حَتَّى نَزَعَهُمَا عَنْهُ رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ الْعَسْكَرِيِّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ سَلَمَةَ الْخَبَايرِيِّ عَنْ بَقِيَّةَ بْنِ الْوَلِيدِ ثَنَا أَبُو سَلَمَةَ بْنُ سُلَيْمٍ فَذَكَرَهُ

ضميرة بن سعد السلمي تقدم حديثه في أبيه

قُلْتُ وَالْخَبَايِرِيُّ مُتَكَلَّمٌ فِيهِ وَإِنَّمَا ذَكَرْنَا ذَلِكَ اعْتِبَارًا لِقَوْلِ بَقِيَّةَ حَدَّثنا أَبُو سَلَمَةَ ضُمَيْرَةُ بْنُ سَعْدٍ السُّلَمِيُّ تَقَدَّمَ حَدِيثُهُ فِي أَبِيهِ

بَابُ الطَّاءِ طَارِقُ بْنُ أَشْيَمَ الأَشْجَعِيُّ رَضِيَ الله عَنهُ إِسْنَاده صَحِيح 101 - أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ الْوَاعِظُ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أبنا أَبُو مَالِكٍ قَالَ قُلْتُ لأَبِي يَا أَبَهْ إِنَّكَ قَدْ صَلَّيْتَ خَلَفَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ رِضْوَانَ اللَّهُ عَلَيْهِم هَا هُنَا بِالْكُوفَةِ قريب مِنْ خَمْسِ سِنِينَ أَكَانُوا يَقْنُتُونَ قَالَ أَيْ بني مُحدث إِسْنَاده صَحِيح 102 - وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمقدمِي (ح) إِسْنَاده صَحِيح

103 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ وَحَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمَّارُ الْبَصْرِيُّ ثَنَا سَهْلُ بْنُ بَكَّارٍ قَالا ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ أَبِي مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ قَالَ سَأَلْتُ أَبِي عَنِ الْقُنُوتِ فِي صَلاةِ الْغَدَاةِ فَقَالَ أَيْ بُنَيَّ صَلَّيْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فَلَمْ أَرَ أَحَدًا مِنْهُمْ يقنت أَي بني بِدعَة قَالَهَا ثَلَاثًا إِسْنَاده صَحِيح 104 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أبنا أَبُو مَالِكٍ الأَشْجَعِيُّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ صَلَّيْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ هَا هُنَا بِالْكُوفَةِ نَحْوًا مِنْ خَمْسِ سِنِينَ فَكَانُوا لَا يَقْنُتُونَ فِي الْفَجْرِ ثُمَّ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنَّهُ مُحْدَثٌ إِسْنَاده صَحِيح 105 - وَبِهِ حَدَّثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ وَابْنُ إِدْرِيسَ عَنْ أَبِي مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مَنِيعٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُون وَرَوَاهُ عَن صَالح بن عبد الله التِّرْمِذِيُّ عَنْ أَبِي عَوَانَةَ نَحْوَهُ وَقَالَ حَدِيثٌ حسن إِسْنَاده صَحِيحٌ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ قُتَيْبَةَ عَنْ خَلَفِ بْنِ خَلِيفَةَ عَنْ أَبِي مَالِكٍ بِمَعْنَاهُ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنِ ابْنِ إِدْرِيسَ وَحَفْصٍ وَيَزِيدَ رَوَى مُسْلِمٌ فِي (صَحِيحِهِ) حَدِيثَيْنِ مِنْ رِوَايَةِ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ عَنْ أَبِي مَالِكٍ عَنْ أَبِيهِ سوى مَا ذكرنَا

آخر إِسْنَاده صَحِيح 106 - أخبرنَا أَبُو روح عبد الْمعز بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ بن الفضيل الفضيلي أخْبرهُم أبنا ملحم بْنُ إِسْمَاعِيلَ الضَّبِّيُّ قثنا الْقَاضِي أَبُو سَعْدٍ الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ السِّجْزِيُّ أبنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الثَّقَفِيُّ السَّرَّاجُ ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا خَلَفٌ هُوَ ابْنُ خَلِيفَةَ عَنْ أَبِي مَالِكٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (مَنْ رَآنِي فِي الْمَنَامِ فَقَدْ رَآنِي) إِسْنَاده صَحِيح

107 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَليّ بن عبد الْعَزِيز ثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ثَنَا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ عَنْ أَبِي مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (مَنْ رَآنِي فِي الْمَنَامِ فَقَدْ رَآنِي) إِسْنَاده صَحِيح 108 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ مَعَالِي بْنِ شدقِينِيٍّ وَأَبُو عَلِيِّ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ الْحَرِّيفِ وَأَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ أَنَّ أَبَا بكر مُحَمَّد بن عبد الْبَاقِي الأَنْصَارِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عُمَرُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْخَفَّافُ أبنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَليّ بن الزيات ثَنَا إِبْرَاهِيم هُوَ ابْن عبد الله بن أَيُّوب المخرمي ثَنَا عبد الله بْنُ عَوْنٍ أَبُو مُحَمَّدٍ الْخَرَّازُ ثَنَا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ ثَنَا أَبُو مَالِكٍ الأَشْجَعِيُّ عَنْ أَبِيهِ وَكَانَ صَلَّى خَلْفَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (مَنْ رَآنِي فِي الْمَنَامِ فَقَدْ رَآنِي فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَتَمَثَّلُ بِي) رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ خَلَفِ بْنِ خَلِيفَةَ

وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي كِتَابِ (الشَّمَائِلِ) 0 عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ لَهُ شَاهِدٌ فِي (صَحِيحِ مُسْلِمٍ) مِنْ حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ آخر إِسْنَاده صَحِيح 109 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاعِظُ وَغَيْرُهُ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا بَكْرُ بْنُ عِيسَى أَبُو بِشْرٍ الْبَصْرِيُّ الرَّاسِبِيُّ ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ثَنَا أَبُو مَالِكٍ الأَشْجَعِيُّ قَالَ سَمِعْتُ أَبِي وَسَأَلْتُهُ فَقَالَ كَانَ خِضَابنا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم الورس والزعفران آخر إِسْنَاده صَحِيح 110 - أخبرنَا خَالِي الإِمَام أَبُو مُحَمَّد عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْمَقْدِسِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّ أَبَا الْمَعَالِي أَحْمد بن عبد الْغَنِيّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَنِيفَةَ الْبَاجِسْرَائِيَّ أَخْبَرَهُمْ بِبَغْدَادَ أبنا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ [] الْبَقَّال قَالَ قرئَ عَليّ أبي عبد الله أَحْمد بن عبد الله بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيِّ وَنَحْنُ نَسْمَعُ أخبرنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ ثَنَا مُوسَى بْنُ سَهْلٍ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أبنا أَبُو مَالِكٍ الأَشْجَعِيُّ سَعْدُ بْنُ طَارِقٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (كفى بِأَصْحَابِي الْقَتْل) إِسْنَاده صَحِيح

111 - وَأَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرِيمِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ بِبَغْدَادَ أبنا أَبُو مَالِكٍ الأَشْجَعِيُّ سَعْدُ بْنُ طَارِقٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ (بِحَسْبِ أَصْحَابِي الْقَتْلُ) قَالَ أَبِي ثَنَا يَزِيدُ بِوَاسِطَ لَيْسَ فِيِه (سَمِعَ) آخر إِسْنَاده صَحِيح 112 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الأَصْبَهَانِيُّ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضر أبنا أَبُو نعيم أَحْمد بن عبد الله أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ حَمْدَوَيْهِ الْبَغْدَادِيُّ ثَنَا سُرَيْجٌ ثَنَا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ عَنْ أَبِي مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم قَالَ (ح) إِسْنَاده صَحِيح

113 - وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ أَيْضًا أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهَا أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيّ ثَنَا أَحْمد بن عَليّ البربهاوي ثَنَا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ الْجَوْهَرِيُّ ثَنَا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ عَنْ أَبِي مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ) لَهُ شَاهِدٌ فِي (صَحِيحِ البُخَارِيّ) من حَدِيث الزبير بن الْعَوام وَعبد الله بْنِ عَمْرٍو وَسَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ وَفِي (الصَّحِيحَيْنِ) من حَدِيث الْمُغيرَة بن شُعْبَة

آخر إِسْنَاده صَحِيح 114 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرتهم أبنا مُحَمَّد بن عبد الله أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبْدُوسِ بْنِ كَامِلٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ عَنْ أبي مَالك الْأَشْجَعِيّ عَن أَبِيه قَالَ كَذَا يُنْبَذُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي تَوْرٍ مِنْ حِجَارَةٍ لَهُ شَاهِدٌ فِي (صَحِيحِ مُسْلِمٍ) مِنْ رِوَايَةِ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابر بن عبد الله الْأنْصَارِيّ آخر إِسْنَاده صَحِيح 115 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامِ بْنِ أَبِي الدَّمِيكِ ثَنَا الْحُسَيْن بْنُ حَمَّادٍ الْحَضْرَمِيُّ ثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ثَنَا أَبُو مَالِكٍ الأَشْجَعِيُّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كَانَ الرَّجُلُ إِذَا أَسْلَمَ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَّمُوهُ الصَّلاةَ

آخر إِسْنَاده ضَعِيف 116 - وَبِه أبنا سُلَيْمَان ثَنَا عبد الله بن أَحْمد بن حَنْبَل وَمُحَمّد بن عبد الله الْحَضْرَمِيُّ وَعَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ وَالْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ وَمُوسَى بْنُ هَارُونَ قَالُوا ثَنَا أَبُو كَامِل الجحدري ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بْنِ قُدَامَةَ ثَنَا سَعْدُ بْنُ طَارِقٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَطُوفُ حَوْلَ الْبَيْتِ فَإِذَا ازْدَحَمَ النَّاسُ عَلَى الْحَجَرِ اسْتَلَمَهُ بِمِحْجَنٍ بِيَدِهِ رَوَى مُسلم من رِوَايَة أبي الزبير عَن جَار بن عبد الله قَالَ طَافَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْبَيْتِ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ عَلَى رَاحِلَتِهِ يَسْتَلِمُ الْحَجَرَ بِمِحْجَنِهِ لأَنْ يَرَاهُ النَّاسَ وَلْيُشْرِفَ وَلْيَسْأَلُوهُ فَإِنَّ النَّاسَ غَشْوَةً وَرَوَى أَبُو الطُّفَيْلِ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ وَيَسْتَلِمُ الرُّكْنَ بِمِحْجَنٍ مَعَهُ وَيقبل المحجن

آخر إِسْنَاده ضَعِيف 117 - وَبِهِ أبنا سُلَيْمَانُ ثَنَا بَكْرُ بْنُ مُقْبِلٍ الْبَصْرِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ رَاشِدٍ الأَدَمِيُّ (حَ) إِسْنَاده ضَعِيف 118 - قَالَ سُلَيْمَانُ وَحَدَّثنا أَحْمَدُ بْنُ بَهْرَامَ الإِيذِجِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ زِيَادٍ الْعَطَّارُ قَالا ثَنَا إِبْرَاهِيم بن زَكَرِيَّا ثَنَا عبد الله بْنُ عُثْمَانَ بْنِ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيُّ ثَنَا أَبُو مَالِكٍ الأَشْجَعِيُّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كُنَّا نَجْلِسُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ غِلْمَانٌ فَلَمْ أَرَ رَجُلا كَانَ أَطْوَلَ صَمْتًا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَانَ إِذَا تَكَلَّمَ أَصْحَابُهُ فَأَكْثَرُوا الْكَلامَ تَبَسَّمَ رَوَى مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ كَانُوا يَجْلِسُونَ يَتَحَدَّثُونَ وَيَأْخُذُونَ فِي أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ فَيَضْحَكُونَ وَيَبْتَسِمُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

طَارِقُ بْنُ سُوَيْدٍ الْحَضْرَمِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِسْنَاده صَحِيح 119 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ أَنَّ فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرتهم أبنا مُحَمَّد بن عبد الله أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُّ ثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَائِلٍ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ طَارِقِ بْنِ سُوَيْدٍ الْحَضْرَمِيِّ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ بِأَرْضِنَا أَعْنَابًا نَعْتَصِرُهَا فَنَشْرَبُ مِنْهَا قَالَ (لَا) فَرَاجَعْتُهُ فَقَالَ (لَا) فَقْلُت يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا نَسْتَشْفِي بِهَا قَالَ (ذَاك لَيْسَ بشفاء وَلكنه دَاء) إِسْنَاده صَحِيح 120 - وَأخْبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحسن أبنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا بَهْزٌ وَأَبُو كَامِلٍ قَالا ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ثَنَا سِمَاكٌ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَائِلٍ عَنْ طَارِقِ بْنِ

سُوَيْدٍ الْحَضْرَمِيِّ أَنَّهُ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ بِأَرْضِنَا أَعْنَابًا نَعْتَصِرُهَا فَنَشْرَبُ مِنْهَا قَالَ (لَا) فَعَاوَدْتُهُ فَقَالَ (لَا) فَقُلْتُ إِنَّا نَسْتَشْفِي بِهَا لِلْمَرِيضِ قَالَ (إِنَّ ذَاكَ لَيْسَ شِفَاءً وَلَكِنَّهُ دَاءٌ) رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَائِلٍ عَنْ أَبِيهِ ذَكَرَ طَارِقَ بْنَ سُوَيْدٍ أَوْ سُوَيْدَ بْنَ طَارِقٍ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ عَفَّانَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ طَارِقِ بْنِ سُوَيْدٍ بِغَيْرِ شَكٍّ رَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ عَنْ أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ عَنْ غَسَّانَ بْنِ الرَّبِيعِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ وَلَمْ يَقُلْ أَبُو حَاتِمٍ ثَنَا فَلا أَدْرِي سَقَطَ أَمْ لَمْ يَسْمَعْهُ مِنْ أَبِي يَعْلَى وَرَوَى مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ شُعْبَةَ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَائِلٍ أَنَّ طَارِقَ بْنَ سُوَيْدٍ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْخَمْرِ فَذَكَرَهُ فَيَكُونُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ سَمِعَهُ عَلْقَمَةُ بْنُ وَائِلٍ مِنْ أَبِيهِ وَمِنْ طَارِقِ بْنِ سُوَيْدٍ

طَارِقُ بْنُ شِهَابِ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ الْبَجَلِيُّ (أَبُو عبد الله الأحمسي) رَضِي الله عَنهُ إِسْنَاده صَحِيح 121 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نصر أَن فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله الْحَضْرَمِيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ عَنْ هُرَيْمِ بْنِ سُفْيَانَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَشِرِ عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (الْجُمْعَةُ وَاجِبَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ إِلا عَبْدٍ أَوْ مَرِيضٍ أَوِ امْرَأَةٍ أَوْ صَبِيٍّ) رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْعَظِيم عَن إِسْحَاق بن مَنْصُور

آخر إِسْنَاده صَحِيح 122 - أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرِيمِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ ثَنَا أَحْمد حَدثنِي عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ طَارِقِ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَيُّ الْجِهَادِ أَفْضَلُ قَالَ (كَلِمَةُ حَقٍّ عِنْدَ إِمَامٍ جَائِر) إِسْنَاده صَحِيح 123 - وَبِه حَدثنِي أبي ثَنَا عبد الرَّحْمَن بْنُ مَهْدِيٍّ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ أَنَّ رَجُلا سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ وَضَعَ رِجْلَهُ فِي الْغَرْزِ أَيُّ الْجِهَادِ أَفْضَلُ قَالَ (كَلِمَةُ حَقٍّ عِنْدَ سُلْطَانٍ جَائِرٍ) رَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مَنْصُورٍ عَنْ عبد الرَّحْمَن بن مهْدي آخر إِسْنَاده صَحِيح 124 - أخبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرِيمِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحسن أبنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مُخَارِقٍ عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ قَالَ أَجْنَبَ رَجُلانِ فَتَيَمَّمَ أَحَدُهُمَا فَصَلَّى وَلَمْ يُصَلِّ الآخَرُ فَأَتِيَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يَعِبْ عَلَيْهِمَا رَوَاهُ النَّسَائِيُّ بِنَحْوِهِ عَن مُحَمَّد بن عبد الْأَعْلَى عَنْ أُمَيَّةَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ شُعْبَةَ وَلَفْظُهُ إِن رجلا أجنب فَلم يصل

آخر إِسْنَاده صَحِيح 125 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَليّ بن عبد الْعَزِيز ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مُخَارِقٍ عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ قَالَ جَاءَ وَفْدُ قَيْسٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ (إبد بِالأَحْمَسِيِّينَ عَلَى الْقَسْرِيِّينَ اللَّهُمَّ بَارِكْ فِي الأَحْمَسِيِّينَ ورجالهم) إِسْنَاده صَحِيح 126 - وَأخْبرنَا الْمُبَارك اب الْمَعْطُوشِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ عبد الله ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مُخَارِقٍ عَنْ طَارِقٍ قَالَ قَدِمَ وَفْدُ أَحْمَسَ وَوَفْدُ قَيْسٍ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (ابدؤا بِالأَحْمَسِيِّينَ قَبْلَ الْقَيْسِيِّينَ) ثُمَّ دَعَا الأَحْمَسَ فَقَالَ (اللَّهُمَّ بَارِكْ فِي أَحْمَسَ وَخَيْلِهَا وَرِجَالِهَا) سَبْعَ مَرَّات إِسْنَاده صَحِيح

127 - وَبِهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مُخَارِقٍ عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ قَالَ قَدِمَ وَفْدُ بَجِيلَةَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (اكْسُوا الْبَجَلِيِّينَ وابدؤا بِالأَحْمَسِيِّينَ) قَالَ فَتَخَلَّفَ رَجُلٌ مِنْ قَيْسٍ قَالَ حَتَّى أَنْظُرَ مَا يَقُولُ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَمْسَ مَرَّاتٍ (اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِمْ) أَوْ (اللَّهُمَّ بَارِكْ فِيهِمْ) مُخَارق الَّذِي يشك آخر إِسْنَاده صَحِيح 128 - أخبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحسن أبنا احْمَد ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَغَزَوْتُ فِي خِلافَةِ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ثَلاثًا وَثَلاثِينَ أَوْ ثَلاثًا وَأَرْبَعِينَ مِنْ غَزْوَةٍ إِلَى سَرِيَّةٍ إِسْنَاده صَحِيح

129 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ الْمَكِّيُّ ثَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ أبنا شُعْبَةُ عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَغَزَوْتُ فِي خِلافَةِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِسْنَاده صَحِيح 130 - وَبِهِ أبنا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا غُنْدَرٌ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَغَزَوْتُ فِي خِلافَةِ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ثَلاثًا وَثَلاثِينَ أَوْ ثَلاثًا وَأَرْبَعِينَ مِنْ بَين غَزْوَة إِلَى سَرِيَّة

آخر إِسْنَاده صَحِيح 131 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله الْحَضْرَمِيُّ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ بَهْرَامَ الإِيذِجِيُّ ثَنَا الأَشْجَعِيُّ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ قَالَ جَاءَتِ الْيَهَودُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا أَخْبِرْنَا مَا أَوَلُ مَا يَأْكُلُ أَهْلُ الْجَنَّةِ إِذَا دَخَلُوا فَقَالَ (أَوَلُ مَا يَأْكُلُونَ كَبِدُ حُوتٍ) فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ مِنْ حَدِيثِ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَدِيثٍ أَنَّ حِبْرًا مِنْ أَحْبَارِ الْيَهُودِ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَا تحفتهم حيت يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ قَالَ زِيَادَةُ كَبِدِ النُّونِ) آخَرُ فِي إِسْنَاده من لم أَجِدهُ 132 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ دَاوُدَ الصَّوَافُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْحَرَشِيُّ ثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ ذِكْرَ السَّاعَةِ حَتَّى نَزَلَتْ {فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا إِلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا} إِسْنَاده ضَعِيف

133 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو هَاشِمٍ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَرْبَادَقَانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَاغَبَانَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ أبنا الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَاصِمٍ ثَنَا عَمْرُو بْنُ سَعِيدِ بْنِ سِنَانٍ ثَنَا عَبَّادُ بْنُ صُهَيْبٍ ثَنَا

إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ مِنْ ذِكْرِ شَأْنِ السَّاعَةِ حَتَّى نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ {فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذكرَاهَا} قَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ لَهُ رُؤْيَةٌ وَلَيْسَتْ لَهُ صُحْبَةٌ وَالْحَدِيثُ الَّذِي رَوَاهُ الثَّوْرِيُّ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ أَيُّ الْجِهَادِ أَفْضَلُ قَالَ (كَلِمَةُ حَقٍّ عِنْدَ سُلْطَانٍ جَائِرٍ) وَقَالَ هَذَا حَدِيثٌ مُرْسَلٌ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ ذَكَرَ أَحَادِيثَ رِجَالٍ مِنَ الصَّحَابَةِ رَوَوْا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رُوِيَتْ أَحَادِيثُهُمْ مِنْ وُجُوهٍ صِحَاحٍ لَا يُطْعَنُ فِي نَاقِلِيهَا وَلَمْ يُخَرِّجَا مِنْ أَحَادِيثِهِمْ شَيْئًا يَعْنِي الْبُخَارِيَّ وَمُسْلِمًا فَيَلْزَمُ إِخْرَاجُهَا عَلَى مَذْهَبِهِمَا فَذَكَرَ طَارِقُ بْنُ شِهَابٍ رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَغَزَوْتُ فِي خِلافَةِ أَبِي بَكْرٍ قَالَ شُعْبَةُ عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ وَرَوَى بن أَبِي زَائِدَةَ وَغَيْرُهُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ عَنْهُ حَدِيثٌ آخَرُ وَالْحَمْدُ للَّهِ وَحْدَهُ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلِّمْ

الْجُزْءُ الْخَامِسُ وَالسِّتُّونَ مِنَ الأَحَادِيثِ الْمُخْتَارَةِ وَهُوَ الْجُزْءِ الثَّانِي وَالْخَمْسُونَ مِنْهَا سِوَى مُسْنَدِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِتَجْزِئَةِ الْمُصَنِّفِ رَحمَه الله

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَحْدَهُ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلِّمْ

طَارق بن عبد الله الْمحَاربي رَضِي الله عَنهُ إِسْنَاده صَحِيح 134 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ بَرَكَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقُرَشِيُّ الْخُشُوعِيُّ بِدِمَشْقَ أَنَّ أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ أَحْمد بن مَنْصُور بن مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ قُبَيْسٍ الْغَسَّانِيَّ أَخْبَرَهُمْ بِدِمَشْقَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحسن أَحْمد بن عبد الْوَاحِد بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْحَدِيدِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أبنا جَدِّي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ السُّلَمِيُّ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ السَّامِرِيُّ الْخَرَايِطِيُّ ثَنَا عُمَرُ هُوَ ابْنُ شَبَّةَ ثَنَا يَحْيَى هُوَ ابْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاش عَن طَارق بن عبد الله الْمُحَارِبِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (إِذَا صَلَّيْتَ فَلا تَبْزُقَنَّ بَيْنَ يَدَيْكَ وَلا عَنْ يَمِينِكَ وَابْزُقْ خَلْفَكَ أَوْ تِلْقَاء شمالك إِن كَانَ فَارغًا وَإِلَّا فها كَذَا تَحْتَ قَدَمِكَ الْيُسْرَى) وَحَكَّ تَحْتَ قَدَمِهِ عَلَى الأَرْض إِسْنَاده صَحِيح

135 - وَأخْبرنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي جَمِيلٍ الْقُرَشِيُّ الشُّرُوطِيُّ بِدِمَشْقَ أَنَّ أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ السُّلَمِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَة عَلَيْهِ قيل لَهُ أخْبركُم أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عبد السَّلَام بن عبد الرَّحْمَن بْنِ عُبَيْدِ بْنِ سَعْدَانَ الشَّاهِدُ بِدِمَشْقَ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ يُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ الرَّبَعِيُّ أبنا أَبُو الْعَبَّاسِ حَاجِبُ تراركين الفزغاني فِيمَا قَرَأْتُ عَلَيْهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَابِرِ بْنِ بُجَيْرٍ أَبُو بُجَيْرٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى عَنْ أَبِيهِ ثَنَا غَيْلانُ بْنُ جَامِعٍ الْمحَاربي عَن مَنْصُور عَن ربعي بن جراش عَن طَارق بن عبد الله الْمُحَارِبِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (إِذَا بَزَقْتَ فَلا تَبْزُقْ بَيْنَ يَدَيْكَ وَلا عَنْ يَمِينِكَ وَلَكِنِ ابْزُقْ تِلْقَاءَ شِمَالِكَ إِنْ كَانَ فَارِغًا أَوْ تَحْتَ قَدَمِكَ) إِسْنَاده صَحِيح 136 - أخبرنَا أَبُو روح عبد الْمعز بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيَّ بِهَا أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُقْرِئُ وَأَبُو الْمُظَفَّرِ الْقُشَيْرِيُّ هُوَ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالا أبنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ أبنا جَدِّي الإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدٌ ثَنَا بُنْدَارٌ وَأَبُو مُوسَى قَالا ثَنَا يَحْيَى وَهُوَ ابْن

سَعِيدٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ رِبْعِيِّ بن حِرَاش عَن طَارق بن عبد الله الْمُحَارِبِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم (إِذا أتيت الصَّلاةِ فَلا تَبْزُقَنَّ عَنْ يَمِينِكَ وَلَكِنْ خَلْفَكَ أَوْ تِلْقَاءَ شِمَالِكَ أَوْ تَحْتَ قَدَمِكَ الْيُسْرَى) هَذَا حَدِيثُ بُنْدَارٍ وَقَالَ أَبُو مُوسَى قَالَ حَدَّثَنِي مَنْصُورٌ وَقَالَ أَيْضًا قَالَ قَالَ لِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ (وَابْزُقْ خَلْفَكَ أَوْ تِلْقَاءَ شِمَالِكَ إِنْ كَانَ فاغا وَإِلَّا فَهَكَذَا تَحت قدمك الْيُسْرَى) إِسْنَاده صَحِيح 137 - وَبِهِ أبنا جَدِّي الإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدٌ ثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى ثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ عَنْ طَارِقِ بن عبد الله الْمُحَارِبِيِّ قَالَ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (إِذَا كُنْتَ فِي الصَّلاةِ فَلا تَبْزُقَنَّ بَيْنَ يَدَيْكَ وَلا عَنْ يَمِينِكَ وَلَكِنِ ابْزُقْ تِلْقَاءَ شِمَالِكَ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فَارِغًا فَتَحْتَ قَدَمِكَ الْيُسْرَى ثُمَّ قل بِهِ) قَالَ مَنْصُور يَعْنِي أَي أدلكه بِالْأَرْضِ إِسْنَاده صَحِيح 138 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدٌ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيّ ثَنَا إِسْحَاق بن ابراهين الدَّبَرِيُّ أبنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أبنا الثَّوْرِيُّ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ عَنْ طَارِقِ بن عبد الله الْمُحَارِبِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (إِذَا صَلَّيْتَ فَلا تَبْصُقْ بَيْنَ يَدَيْكَ وَلا عَنْ يَمِينِكَ وَابْصُقْ تِلْقَاءَ شِمَالِكَ إِنْ كَانَ فَارِغًا وَإِلا فَتَحْتَ قَدَمِكَ) وَأَشَارَ بِرجلِهِ ففحص الأَرْض إِسْنَاده صَحِيح

139 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نصر أَن فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرتهم أبنا مُحَمَّد بن عبد الله أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ الْمَكِّيُّ ثَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ أبنا شُعْبَةُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ رِبْعِيِّ عَنْ طَارق بن عبد الله الْمُحَارِبِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (إِذَا كُنْتَ فِي صَلاةٍ فَلا تَبْزُقَنَّ تِجَاهَ وَجْهِكَ وَلا عَنْ يَمِينِكَ وَلَكِنْ عَنْ يَسَارِكَ إِنْ كَانَ فَارِغًا وَإِلا فَتَحْتَ قَدَمِكَ) إِسْنَاده صَحِيح 140 - وَبِهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ النَّضْرِ الأَزْدِيُّ ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو ثَنَا زَائِدَةُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاش عَن طَارق بن عبد الله الْمُحَارِبِيِّ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (إِذَا صَلَّيْتَ فَلا تَبْزُقْ بَيْنَ يَدَيْكَ وَلا عَنْ يَمِينِكَ وَلَكِنِ ابْزُقْ تِلْقَاءَ شِمَالِكَ إِنْ كَانَ فَارِغًا أَوْ تَحْتَ رِجْلِكَ) رَوَاهُ عَنْ مَنْصُورٍ جَمَاعَةٌ سِوَى مَنْ ذَكَرْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ مِهْرَانَ

وَأَبُو الأَحْوَصِ وَقَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ وَمُفَضَّلُ بْنُ مُهَلْهَلٍ وَجَعْفَرُ بْنُ الْحَارِثِ وَعُبَيْدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ وَآخِرُهُ (وَدَلَكَ تَحْتَ قَدَمَيْهِ) وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ شُعْبَةَ وَزَادَ (ثُمَّ أُدْلُكْهُ) وَعَنْ عُبَيْدَةَ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ مَنْصُورٍ وَفِيهِ (ثُمَّ أُدْلُكْهُ) وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ هَنَّادٍ عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ عَنْ مَنْصُورٍ بِنَحْوِهِ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ بُنْدَارٍ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ نَحْوَهُ

وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ وَكِيعٍ عَنْ سُفْيَانَ نَحْوَهُ لَهُ شَاهِدٌ فِي (الصَّحِيحَيْنِ) مِنْ حَدِيثِ شُعْبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ فِي الصَّلاةِ فَإِنَّهُ يُنَاجِي رَبَّهُ فَلا يَبْزُقَنَّ بَيْنَ يَدَيْهِ وَلا عَنْ يَمِينِهِ وَلَكِنْ عَنْ شِمَالِهِ تَحْتَ قَدَمِهِ) وَمِنْ حَدِيث حميد بن عبد الرَّحْمَن عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى نُخَامَةً فِي قِبْلَةِ الْمَسْجِدِ فَحَكَّهَا بِحَصَاةٍ ثُمَّ نَهَى أَنْ يَبْزُقَ الرَّجُلُ عَنْ يَمِينِهِ أَوْ أَمَامَهُ وَلَكِنْ يَبْزُقُ عَنْ يَسَارِهِ أَوْ تَحْتَ قَدَمِهِ الْيُسْرَى آخَرُ إِسْنَاده صَحِيح 141 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي مَنْصُورِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَنَالَ الصُّوفِيُّ وَأَبُو الْفَتْحِ عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ الْخِرَقِيُّ الأَصْبَهَانِيَّانِ فِي كِتَابَيْهِمَا مِنْ أَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا مُحَمَّدٍ عبد الرَّحْمَن بن

حَمَدِ بْنِ الْحَسَنِ الدُّونِيَّ أَخْبَرَهُمَا أبنا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْكَسَّارِ الدِّينَوَرِيُّ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاق بن السّني ثَنَا أَبُو عبد الرَّحْمَن أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ عَلِيٍّ النَّسَائِيُّ حَدَّثنا يُوسُفُ بْنُ عِيسَى أبنا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى ثَنَا يَزِيدُ وَهُوَ ابْنُ زِيَادِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ جَامِعِ بْنِ شَدَّادٍ عَنْ طَارِقٍ الْمُحَارِبِيِّ قَالَ قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَائِمٌ عَلَى الْمِنْبَرِ يَخْطُبُ النَّاسَ وَيَقُولُ يَدُ الْمُعْطِي الْعُلْيَا وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ أُمَّكَ وَأَبَاكَ وَأُخْتَكَ وَأَخَاكَ ثُمَّ أدناك أدناك) إِسْنَاده صَحِيح 142 - وَبِهِ عَنْ طَارِقٍ الْمُحَارِبِيِّ أَنَّ رَجُلا قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَؤُلاءِ بَنُو ثَعْلَبَةَ بْنُ يَرْبُوعٍ الَّذِينَ قَتَلُوا فُلانًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَخُذْ لنا بثأرنا فَرفع (يَعْنِي يَدَيْهِ) حَنى رَأَيْنَا بَيَاضَ إِبْطَيْهِ وَهُوَ يَقُولُ (لَا تَجْنِي أم على ولد) مرَّتَيْنِ هكذى أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ فِي (كِتَابِهِ) وَهُوَ حَدِيثٌ وَاحِدٌ وَرَوَى هَذَا الأَخِيرَ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ أَبِي بكر بن أبي شيبَة عَن عبد الله بْنِ نُمَيْرٍ عَنْ يَزِيدَ وَرَوَى الأَوَلَ (يَدُ الْمُعْطِي) مُحَمَّدُ بْنُ حِبَّانَ الْبُسْتِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خُزَيْمَةَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ حُرَيْثٍ عَنِ الْفَضْلِ وَالْحَدِيثُ أَطْوَلُ مِنْ هَذَا هَذَا جُزْءٌ مِنْهُ إِسْنَاده صَحِيح

143 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الأَدِيبُ ثَنَا السَّيِّدُ أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي الْحُسَيْنِ الْعَلَوِيُّ الْهَمَذَانِيُّ إِمْلاءً ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْحِصْنِيُّ الأَهْوَازِيُّ قَدِمَ عَلَيْنَا هَمَذَانَ ثَنَا أَبُو سعيد يحيى بن سعيد ثَنَا عبد الله بْنُ نُمَيْرٍ حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ زِيَادٍ حَدَّثَنِي جَامع بن شَدَّاد طَارِقٍ الْمُحَارِبِيِّ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سُوقٍ عُكَاظَ وَهُوَ يُنَادي (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قُولُوا لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ تُفْلِحُوا) وَرَجُلٌ يَتْبَعُهُ بِالْحِجَارَةِ وَقَدْ أَدْمَى كَعْبَهُ وَهُوَ يَقُول يَا أَيهَا النَّاسُ لَا تُطِيعُوهُ فَإِنَّهُ كَذَّابٌ فَقُلْتُ مَنْ هَذَا قَالُوا غُلَام بني عبد الْمطلب وَهَذَا الَّذِي يتبعهُ عبد الْعُزَّى يَعْنِي أَبَا لَهب إِسْنَاده صَحِيح 144 - وَأخْبرنَا أَبُو روح عبد الْمعز بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ أَنَّ تَمِيمَ بْنَ سَعِيدٍ الْجُرْجَانِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَحَّاثِيُّ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ الزَّوْزِيُّ أبنا أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ حِبَّانَ بْنِ أَحْمد

البستي ثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الأَزْدِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى عَنْ يَزِيدَ بْنِ زِيَادِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ جَامِعِ بْنِ شَدَّادٍ عَنْ طَارق بن عبد الله الْمُحَارِبِيِّ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سُوقِ الْمَجَازِ وَعَلَيْهِ حُلَّةٌ حَمْرَاء وَهُوَ يَقُول (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قُولُوا لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ تُفْلِحُوا) وَرجل يتبعهُ يرميه بِالْحِجَارَةِ وَقد أدما عرقوبيه وكعبيه وَهُوَ يَقُول يَا أَيهَا النَّاسُ لَا تُطِيعُوهُ فَإِنَّهُ كَذَّابٌ فَقُلْتُ مَنْ هَذَا فَقيل هَذَا غُلَام بني عبد الْمطلب قُلْتُ مَنْ هَذَا الَّذِي يَتْبَعُهُ يَرْمِيهِ بِالْحِجَارَةِ هَذَا عبد الْعزي أَبُو لَهَبٍ قَالَ فَلَمَّا ظَهَرَ الإِسْلامُ خَرَجْنَا فِي رَكْبٍ حَتَّى نَزَلْنَا قَرِيبًا مِنَ الْمَدِينَةِ وَمَعَنَا ظَعِينَةٌ فَبَيْنَا نَحْنُ قُعُودٌ إِذْ أَتَانَا رَجُلٌ عَلَيْهِ ثَوْبَانٍ أَبْيَضَانِ فَسَلَّمَ وَقَالَ مِنْ أَيْنَ أَقْبَلَ الْقَوْمُ قُلْنَا مِنَ الرَّبَذَةِ قَالَ وَمَعَنَا جَمَلٌ قَالَ أَتَبِيعُونَ هَذَا الْجَمَلَ قُلْنَا نَعَمْ قَالَ بِكَمْ قُلْنَا بِكَذَا وَكَذَا صَاعًا مِنْ تَمْرٍ قَالَ فَأَخَذَهُ وَلَمْ يَسْتَنْقِصْنَا وَقَالَ قَدْ أَخَذْتُهُ ثُمَّ تَوَارَى بِحِيطَانِ الْمَدِينَةِ فَتَلاوَمْنَا فِيمَا بَيْنَنَا فَقُلْنَا أَعْطَيْتُمْ جَمَلَكُمْ رَجُلا لَا تَعْرِفُونَهُ قَالَتِ الظَّعِينَةُ لَا تَلاوَمُوا فَإِنِّي رَأَيْتُ وَجْهَ رَجُلٍ لَمْ يَكُنْ لِيُخْفِرَكُمْ مَا رَأَيْتُ شَيْئًا أَشْبَهَ بِالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ مِنْ وَجْهِهِ قَالَ فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْعَشِيِّ أَتَانَا رَجُلٌ فَسَلَّمَ عَلَيْنَا وَقَالَ أَنَا رَسُولُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْكُمْ يَقُولُ (إِنَّ لَكُمْ أَنْ تَأْكُلُوا حَتَّى تَشْبَعُوا وَتَكْتَالُوا حَتَّى تَسْتَوْفُوا) قَالَ فَأَكَلْنَا حَتَّى شَبِعْنَا وَاكْتَلْنَا حَتَّى اسْتَوْفَيْنَا قَالَ ثُمَّ قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ مِنَ الْغَدِ فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَائِمٌ يَخْطُبُ عَلَى الْمِنْبَرِ وَهُوَ يَقُولُ (يَدُ الْمُعْطِي الْعُلْيَا وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ أُمَّكَ وَأَبَاكَ أُخْتَكَ وَأَخَاكَ ثُمَّ أَدْنَاكَ أَدْنَاكَ) فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَؤُلاءِ بَنُو ثَعْلَبَة بْنُ يَرْبُوعٍ قَتَلُوا فُلانًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَخُذْ

لَنَا بِثَأْرِنَا مِنْهُ فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَيْهِ حَتَّى رَأَيْتُ بَيَاضَ إِبْطَيْهِ وَقَالَ (أَلا لَا تَجْنِي أُمٌّ عَلَى وَلَدٍ أَلا لَا تَجْنِي أُمٌّ عَلَى وَلَدٍ) كذى رَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ فِي (كِتَابِهِ) قَالَ الدراقطني طَارق بن عبد الله الْمُحَارِبِيُّ لَهُ حَدِيثَانِ رَوَى أَحَدَهُمَا رِبْعِيُّ بْنُ حِرَاشٍ عَنْهُ وَالآخَرُ أَبُو صَخْرَةَ جَامِعُ بْنُ شَدَّادٍ وَكِلاهُمَا مِنْ شَرْطِهِمَا يَعْنِي الْبُخَارِيَّ وَمُسْلِمًا رَوَاهُ الثَّوْرِيُّ وَشُعْبَةُ وَالنَّاسُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ رِبْعِيٍّ عَنْهُ وَرَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادِ بن أبي جعد عَنْ أَبِي صَخْرَةَ قَالَهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ أَبِي نُمَيْرٍ عَنْهُ رَوَى الْبُخَارِيُّ مِنْ حَدِيثِ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (الْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى وَابْدَأْ بِمَنْ تعول)

طارق بن علقمة رضي الله عنه رجاله ثقات لكنه معلول بالاضطراب

طَارق بن عَلْقَمَة رَضِي الله عَنهُ رِجَاله ثِقَات لكنه مَعْلُول بِالِاضْطِرَابِ 145 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نصر أَن فَاطِمَة بنت

عبد الله أَخْبَرتهم أبنا مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ فَضَالَةَ الصَّيْرَفِيُّ الْبَصْرِيُّ ثَنَا أَبُو حَفْصٍ عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ أبنا ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي عبيد الله بن أبي يزِيد أَن عبد الرَّحْمَن بْنَ طَارِقِ بْنِ عَلْقَمَةَ أَخْبَرَهُ عَنْ أَبِيهِ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا جَاءَ مَكَانًا عِنْدَ دَارِ يَعْلَى بْنِ مُنْيَةَ اسْتَقْبَلَ الْبَيْتَ وَدَعَا

طِخْفَةُ وَقِيلَ طِهْفَةُ بْنُ قَيْسٍ وَقِيلَ قَيْسُ ابْن طخفة وَقيل عبد الله بن طهفة الْغِفَارِيّ رَضِي الله عَنهُ إِسْنَاده صَحِيح 146 - أخبرنَا أَبُو عبد الله الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي نَصْرِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ الْحَرِيمِيُّ بِالْحَرِيمِ مِنْ بَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أخْبرهُم أبنا الْحسن أبنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ يَعِيشَ بْنِ طِخْفَةَ الْغِفَارِيِّ قَالَ كَانَ أَبِي مِنْ أَصْحَابِ الصُّفَّةِ فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهِمْ فَجَعَلَ يَنْقَلِبُ الرَّجُلُ بِالرَّجُلِ وَالرَّجُلَيْنِ حَتَّى بَقِيتُ خَامِسَ خَمْسَةٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم (انْطَلِقُوا) فَانْطَلَقْنَا مَعَهُ إِلَى بَيْتِ عَائِشَةَ فَقَالَ (يَا عَائِشَةُ أَطْعِمِينَا) قَالَ فَجَاءَتْ بِجَشِيشَةٍ فَأَكَلْنَا ثُمَّ جَاءَتْ بِحَيْسَةٍ مِثْلَ الْقَطَاةِ فَأَكَلْنَا ثُمَّ قَالَ (يَا عَائِشَةُ اسْقِينَا)

فَجَاءَتْ بِعُسٍّ فَشَرِبْنَا ثُمَّ جَاءَتْ بِقَدَحٍ صَغِيرٍ فِيهِ لَبَنٌ فَشَرِبْنَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (إِنْ شِئْتُمْ بِتُّمْ وَإِنْ شِئْتُمُ انْطَلَقْتُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ) فَقُلْنَا لَا بَلْ نَنْطَلِقُ إِلَى الْمَسْجِدِ قَالَ فَبَيْنَا أَنَا فِي الْمَسْجِدِ مُضْطَجِعًا عَلَى بَطْنِي إِذْ رَجُلٌ يُحَرِّكُنِي بِرِجْلِهِ فَقَالَ (إِنَّ هَذِهِ ضِجْعَةٌ يُبْغِضُهَا اللَّهُ) فَنَظَرْتُ فَإِذَا هُوَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم إِسْنَاده صَحِيح 147 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَيْضًا أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نعيم أَحْمد بن عبد الله أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْهَيْثَمِ الأَنْبَارِيُّ بِبَغْدَادَ ثَنَا أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن إِسْحَاق الْحَرْبِيّ ثَنَا عبيد الله بْنُ عُمَرَ ثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ ثَنَا هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ عَنْ يَحْيَى عَنْ يَعِيشَ بْنِ طِخْفَةَ أَنَّهُ قَالَ كَانَ أَبِي مِنْ أَهْلِ الصُّفَّةِ قَالَ فَأَمَرَ بِهِمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَذْهَبُ بِرَجُلٍ وَالرَّجُلُ بِالرَّجُلَيْنِ حَتَّى بَقِيتُ خَامِسَ خَمْسَةٍ فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم (انْطَلِقُوا) فَانْطَلَقْنَا مَعَهُ إِلَى مَنْزِلِ عَائِشَةَ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِمَعْنَاهُ إِسْنَاده صَحِيح 148 - وَبِهِ حَدَّثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ هُوَ ابْنُ

أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى عَنْ شَيْبَانَ عَنْ يَحْيَى عَنْ أَبِي سَلَمَةَ أَنَّ يَعِيشَ بْنَ قَيْسِ بْنِ طِخْفَةَ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِيهِ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الصُّفَّةِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا فُلانُ اذْهَبْ بِهَذَا مَعَكَ يَا فُلانُ اذْهَبْ بِهَذَا مَعَكَ) فَبَقِيتُ رَابِعَ أَرْبَعَةٍ فَقَالَ (انْطَلِقُوا) فَانْطَلَقْنَا حَتَّى أَتَيْنَا بَيْتَ عَائِشَةَ فَقَالَ (أَطْعِمِينَا) فَجَاءَتْ بِجَشِيشَةٍ ثُمَّ قَالَ (أَطْعِمِينَا) فَجَاءَتْ بِحَيْسٍ مِثْلِ الْقَطَاةِ ثُمَّ قَالَ (اسْقِينَا) فَجَاءَتْ بِعُسٍّ فَشَرِبْنَا فَقَالَ (اسْقِينَا) فَجَاءَتْ بِقَدَحٍ صَغِيرٍ فِيهِ لَبَنٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم إِن شِئْتُم نمتم هَا هُنَا وَإِنْ شِئْتُمُ انْطَلَقْتُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ) فَقُلْنَا (بَلْ نَنْطَلِقُ إِلَى الْمَسْجِدِ فَبَيْنَا أَنَا نَائِمٌ عَلَى بَطْنِي مِنَ السَّحَرِ دَفَعَنِي رَجُلٌ بِرِجْلِهِ فَقَالَ (هَذِهِ ضِجْعَةٌ يُبْغِضُهَا اللَّهُ) فَرَفَعْتُ رَأْسِي فَإِذَا هُوَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِسْنَاده صَحِيح 149 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَيْضًا أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ أبنا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ التُّسْتَرِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ كَرَامَةَ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ثَنَا شَيْبَانُ عَنْ يَحْيَى بِنْ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ أَنَّ يَعِيشَ بْنَ طِخْفَةَ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِيهِ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الصُّفَّةِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (يَا فُلانُ اذْهَبْ بِهَذَا مَعَكَ يَا فُلانُ اذْهَبْ بِهَذَا مَعَكَ) فَبَقِيتُ رَابِعَ أَرْبَعَةٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (انْطَلِقُوا) فَانْطَلَقْنَا حَتَّى أَتَيْنَا بَيْتَ عَائِشَةَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (أَطْعِمِينَا) فَجَاءَتْ بِجَشِيشَةٍ فَأَكَلْنَا ثُمَّ قَالَ (يَا عَائِشَةُ

أَطْعِمِينَا) فَجَاءَتْ بِحَيْسٍ مِثْلِ الْقَطَاةِ ثُمَّ قَالَ (يَا عَائِشَةُ اسْقِينَا) فَجَاءَتْ بِقَدَحٍ صَغِيرٍ فِيهِ لَبَنٌ فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم إِن شِئْتُم نمتم هَا هُنَا وَإِنْ شِئْتُمْ دَخَلْتُمُ الْمَسْجِدَ) فَقُلْنَا (بَلْ نَدْخُلُ الْمَسْجِدِ فَبَيْنَا أَنَا نَائِمٌ عَلَى بَطْنِي مِنَ السحر دفعني رجل بِرجلِهِ فَقَالَ (هكذى فَإِنَّ هَذِهِ ضِجْعَةٌ يُبْغِضُهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ) فَرَفَعْتُ رَأْسِي فَإِذَا هُوَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِسْنَاده صَحِيح 150 - وَأخْبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحسن أبنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدثنِي أبي ثَنَا عبد الرَّحْمَن بْنُ مَهْدِيٍّ ثَنَا زُهَيْرٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو يَعْنِي ابْنَ حَلْحَلَةَ عَنْ نُعَيْمِ بْنِ عبد الله عَنِ ابْنِ طِخْفَةَ الْغِفَارِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبِي أَنَّهُ ضَافَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ نَفَرٍ فَبِتْنَا عِنْدَهُ فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَطَّلِعُ فَرَآهُ مُنْبَطِحًا عَلَى وَجْهِهِ فَرَكَضَهُ بِرِجْلِهِ فَأَيْقَظَهُ وَقَالَ (هَذِه ضجعة أهل النَّار) إِسْنَاده صَحِيح 151 - وَبِهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ عَنْ يَعِيشَ بْنِ طِهْفَةَ الْغِفَارِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ ضِفْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَنْ تَضَيَّفَهُ مِنَ الْمَسَاكِينِ فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي اللَّيْلِ يَتَعَاهَدُ ضَيْفَهُ فَرَآنِي مُنْبَطِحًا عَلَى بَطْنِي فَرَكَضَنِي بِرِجْلِهِ وَقَالَ (لَا تَضْطَجِعُ هَذِهِ الضِّجْعَةَ فَإِنَّهَا ضِجْعَةٌ يُبْغِضُهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ) إِسْنَاده صَحِيح

152 - وَبِهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا يَزِيدُ أبنا ابْنُ ذِئْب عَن الْحَارِث بن عبد الرَّحْمَن قَالَ بَيْنَا أَنَا جَالِسٌ مَعَ أَبِي سَلَمَةَ بن عبد الرَّحْمَن إِذْ طَلَعَ عَلَيْنَا رَجُلٌ مِنْ بَنِي غِفَارٍ ابْنٌ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ طِهْفَةَ فَقَالَ أَبُو سَلَمَةَ أَلا تُخْبِرُنَا عَنْ حِبْرِ أَبِيكَ فَقَالَ حَدثنِي أبي عبد الله بْنُ طِهْفَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا كَثُرَ الضَّيْفُ عِنْدَهُ قَالَ (لِيَنْقَلِبْ كُلُّ رَجُلٍ بِضَيْفِهِ) حَتَّى إِذَا كَانَ ذَاتَ لَيْلَةٍ اجْتَمَعَ عِنْدَهُ ضِيفَانٌ كَثِيرٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (لِيَنْقَلِبْ كُلُّ رَجُلٍ مَعَ جَلِيسِهِ) قَالَ فَكُنْتُ مِمَّنِ انْقَلَبَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا دَخَلَ قَالَ (يَا عَائِشَةُ هَلْ مِنْ شَيْءٍ) قَالَتْ نَعَمْ حُوَيْسَةٌ كُنْتُ أَعْدَدْتُهَا لإِفْطَارِكَ قَالَ فَجَاءَتْ بِهَا فِي قُعَيْبَةٍ لَهَا فَتَنَاوَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْهَا قَلِيلا فَأَكَلَهُ ثُمَّ قَالَ (خُذُوا بِسْمِ اللَّهِ) فَأَكَلْنَا مِنْهَا حَتَّى مَا نَنْظُرُ إِلَيْهَا ثُمَّ قَالَ (هَلْ عِنْدَكِ مِنْ شَرَابٍ) قَالَتْ نَعَمْ لُبَيْنَةٌ كُنْتُ أَعْدَدْتُهَا لَكَ قَالَ هَلُمِّيهَا) فَجَاءَتْ بِهَا فَتَنَاوَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَفَعَهَا إِلَى فِيهِ فَشَرِبَ قَلِيلا ثُمَّ قَالَ (اشْرَبُوا بِسْمِ اللَّهِ) فَشَرِبْنَا حَتَّى وَاللَّهِ مَا نَنْظُرُ إِلَيْهَا ثُمَّ خَرَجْنَا فَأَتَيْتُ الْمَسْجِدَ فَاضْطَجَعْتُ عَلَى وَجْهِي فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَعَلَ يُوقِظُ النَّاسَ (الصَّلاةَ الصَّلاةَ) وَكَانَ إِذَا خَرَجَ يُوقِظُ النَّاسَ لِلصَّلاةِ فَمَرَّ بِي وَأَنَا عَلَى وَجْهِي فَقَالَ (من هَذَا) فَقلت أَنا عبد الله بْنُ طِهْفَةَ فَقَالَ (إِنَّ هَذِهِ ضِجْعَةٌ يَكْرَهُهَا الله عز وَجل)

إِسْنَاده صَحِيح 153 - وَأَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضر أبنا أَحْمد بن عبد الله أبنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْهَيْثَمِ الأَنْبَارِيُّ بِبَغْدَادَ ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ ثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ قَالَ حَدَّثَنِي الْحَارِثُ بن عبد الرَّحْمَن قَالَ بَيْنَمَا أَنَا مَعَ أَبِي سَلَمَةَ إِذْ طلع رجل من بني غفار ابْن عبد الله بْنِ طِهْفَةَ فَقَالَ أَبُو سَلَمَةَ حَدِّثنا حَدِيثَكَ عَن أَبِيك فَقَالَ حَدثنِي عبد الله بْنُ طِهْفَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا اجْتَمَعَ الضِّيفَانُ قَالَ (لِيَنْقَلِبْ كُلُّ رَجُلٍ بِضَيْفِهِ) حَتَّى إِذَا كَانَ فِي لَيْلَةٍ اجْتَمَعَ فِي الْمَسْجِدِ ضِيفَانٌ كَثِيرٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (لِيَنْقَلِبْ كُلُّ رَجُلٍ مَعَ جَلِيسِهِ) قَالَ فَكُنْتُ مِمَّنِ انْقَلَبَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا دَخَلَ قَالَ (يَا عَائِشَةُ هَلْ مِنْ شَيْءٍ) قَالَتْ نَعَمْ حُوَيْسَةٌ كُنْتُ أَعْدَدْتُهَا لإِفْطَارِكَ قَالَ (فَائْتِ بِهَا) فَأَتَتْ بِهَا فِي قُعَيْبَةٍ لَهُمْ فَأَكَلَ مِنْهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا ثُمَّ قَدَّمَهَا إِلَيْنَا ثُمَّ قَالَ (بِسْمِ اللَّهِ كُلُوا) فَأَكَلْنَا مِنْهَا حَتَّى وَاللَّهِ مَا نَنْظُرُ إِلَيْهَا ثُمَّ قَالَ (عِنْدَكِ شَرَابٌ) قَالَتْ لُبَيْنَةٌ أَعْدَدْتُهَا لإِفْطَارِكَ قَالَ (هَلُمِّيهَا) فَجَاءَتْ بِهَا فَشَرِبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْهَا شَيْئًا ثُمَّ قَالَ (بِسْمِ اللَّهِ اشْرَبُوا) فَشَرِبْنَا حَتَّى وَاللَّهِ مَا نَنْظُرُ إِلَيْهَا ثُمَّ خَرَجْنَا إِلَى الصَّلاةِ وَكَانَ يُوقِظُ أَهْلَهُ إِذَا خَرَجَ فَقَالَ (الصَّلاةَ الصَّلاةَ) فَرَآنِي مُنْكَبًّا عَلَى وَجْهي فَقَالَ (من هَذَا) فَقلت أَنا عبد الله قَالَ (إِنَّهَا ضِجْعَةٌ يَكْرَهُهَا اللَّهُ) رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا عَنْ هَاشِمِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أبي

مُعَاوِيَةَ شَيْبَانُ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ يَعِيشَ بْنِ طِخْفَةَ بْنِ قَيْسٍ نَحْوَهُ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُثَنَّى عَنْ مُعَاذِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ يَحْيَى عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ يَعِيشَ بْنِ طِخْفَةَ بْنِ قَيْسٍ قَالَ كَانَ أَبِي فَذَكَرَهُ وَلَمْ يَقُلْ عَنْ أَبِيهِ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنِ ابْنِ مُثَنَّى بِإِسْنَادِهِ وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى عَنْ خَالِدٍ عَنْ هِشَامٍ بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ وَعَنْ شُعَيْبِ بْنِ شُعَيْبِ بن إِسْحَاق عَن عبد الْوَهَّاب بْنِ سَعِيدٍ عَنْ شُعَيْبِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ حَدَّثَنِي يَحْيَى حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ حَدَّثَنِي قَيْسُ بْنُ طِخْفَةَ الْغِفَارِيُّ حَدَّثَنِي أَبِي نَحْوَهُ وَعَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَعْقُوبَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى عَنْ شَيْبَانَ عَنْ يَحْيَى عَنْ أَبِي سَلَمَةَ أَنَّ يَعِيشَ بْنَ قَيْسِ بْنِ طِخْفَةَ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِيهِ وَرَوَاهُ بِغَيْرِ طَرِيقٍ

وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ بِبَعْضِهِ وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ يَحْيَى عَنْ قَيْسِ بْنِ طِهْفَةَ عَنْ أَبِيهِ بِقِصَّةِ نَوْمِهِ عَلَى بَطْنِهِ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ عَنِ ابْنِ سَلْمٍ عَنْ عبد الرَّحْمَن بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ يَحْيَى عَنِ ابْنِ قَيْسِ بْنِ طِهْفَةَ عَنْ أَبِيهِ نَحْوَهُ قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ هَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ عَن أبي سَلمَة الْحَارِث بن عبد الرَّحْمَن قَالَ ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ وَيَحْيَى بْنُ كَثِيرٍ فَرَوَاهُ عَنْ يَحْيَى هِشَامٌ وَشَيْبَانُ وَالأَوْزَاعِيُّ وَمَعْمَرٌ وَمُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ فَأَمَّا مَعْمَرٌ فَأَرْسَلَهُ فَلا حُجَّةَ لَهُ وَلا عَلَيْهِ وَأَمَّا ابْنُ جَابِرٍ فَلَمْ يُصِبْ فِي شَيْءٍ مِنْهُ لَمْ يَذْكُرْ أَبَا سَلَمَةَ وَقَالَ عَيَّاشٌ وَأَرَادَ أَنْ يَقُولَ يَعِيشُ بْنُ طِهْفَةَ وَقَالَ ابْنُ أَبِي طِهْفَةَ وَقَالَ هِشَامُ بْنُ يَعِيشَ بْنِ طِخْفَةَ عَنْ أَبِيهِ وَقَالَ شَيْبَانُ يَعِيشُ بْنُ قَيْسِ بْنِ طِهْفَةَ عَنْ أَبِيهِ وَقَالَ الأَوْزَاعِيُّ عَنِ ابْنِ قَيْسِ بْنِ طِهْفَةَ عَنْ أَبِيهِ وَهَذَا كُلُّهُ لَا أَعْرِفُهُ وَالْقَوْلُ عِنْدِي قَوْلُ الْحَارِثِ عَنْ أبي سَلمَة عَن ابْن عبد الله بْنِ طِهْفَةَ عَنْ أَبِيهِ هَذَا رَجُلٌ مِنْ غِفَارٍ قَدِمَ الْمَدِينَةَ فَأَسْلَمَ

ثُمَّ رَجَعَ إِلَى غَيْفَةَ وَالصَّفْرَاءِ فَكَانَ يَنْزِلُ بهَا فلوا لَمْ يَقُولُوا قَيْسُ بْنُ طِخْفَةَ وَابْنُ قَيْسِ بْنِ طِخْفَةَ عَنْ أَبِيهِ وَهَذَا كُلُّهُ لَا أَعْرِفُهُ وَالْقَوْلُ عِنْدِي قَوْلُ الْحَارِثِ قَالَ أَبُو اسحاق قلت لعَلي ابْن عبد الله ابْنُ طِهْفَةَ فَقَالَ اسْمُهُ يَعِيشُ فَحَدِيثُ هِشَامٍ يُوجِبُ أَنْ يَكُونَ الْحَدِيثَ عَنْ طِخْفَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحَدِيثُ شَيْبَانَ يُوجِبُ أَنْ يَكُونَ عَنْ قَيْسِ بْنِ طِخْفَةَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالصَّوَابِ وَقَدْ كَانَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَالُ لَهُ يَعِيشُ لَا أَعْرِفُ نَسَبَهُ

الطُّفَيْلُ بْنُ سَخْبَرَةَ أَخُو عَائِشَةَ لأُمِّهَا رَضِيَ الله عَنهُ إِسْنَاده صَحِيح 154 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرٌ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بن عبد الْملك الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا عبد الله بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ الْكُودِيُّ ثَنَا زِيَادُ بن عبد الله البكائي عَن عبد الْملك بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ عَنِ الطُّفَيْل قَالَ عبد الْملك هُوَ أَخُو عَائِشَةَ لأُمِّهَا أَنْ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنِّي رَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ وَكَأَنِّي لَقِيتُ نَاسًا مِنَ النَّصَارَى فَقُلْتُ إِنَّكُمُ الْقَوْمُ لَوْلا أَنَّكُمْ تَقُولُونَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ قَالَ وَأَنْتُمْ لَوْلا أَنَّكُمْ

تَقُولُونَ مَا شَاءَ اللَّهُ وَشَاءَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (حَدَّثْتَهَا أَحَدًا قَبْلِي) قُلْتُ نَعَمْ فَقَامَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ (أَمَّا بَعْدُ ذَلِكَ إِنَّ أَخَاكُمْ قَدْ رَأَى مَا بَلَغَكُمْ أَوْ مَنْ بَلَغَ مِنْكُمْ) ثُمَّ قَالَ (قَدْ كُنْتُ أَسْمَعُهَا فَأَكْرَهُهَا وَأَسْتَحِي مِنْكُمْ أَنْ أَنْهَاكُمْ قُولُوا مَا شَاءَ اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شريك لَهُ) إِسْنَاده صَحِيح 155 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ السَّامِي ثَنَا حَمَّاد عَن عبد الْملك بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ عَنِ الطُّفَيْلِ أَخِي عَائِشَةَ لأُمِّهَا قَالَ رَأَيْتُ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ كَأَنِّي مَرَرْتُ بِرَهْطٍ مِنَ الْيَهُودِ فَقُلْتُ مَنْ أَنْتُمْ قَالُوا نَحْنُ الْيَهُودُ فَقُلْتُ إِنَّكُمْ لأَنْتُمُ الْقَوْمُ لَوْلا أَنَّكُمْ تَقُولُونَ عُزَيْرُ ابْنُ اللَّهِ قَالُوا وَأَنْتُمُ الْقَوْمُ لَوْلا أَنَّكُمْ تَقُولُونَ مَا شَاءَ اللَّهُ وَشَاءَ مُحَمَّدٌ وَمَرَرْتُ بِرَهْطٍ مِنَ النَّصَارَى قُلْتُ مَا أَنْتُمْ قَالُوا نَحْنُ النَّصَارَى فَقَالَ إِنَّكُمُ الْقَوْمُ لَوْلا أَنَّكُمْ تَقُولُونَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ قَالُوا وَأَنْتُمُ الْقَوْمُ لَوْلا أَنَّكُمْ تَقُولُونَ مَا شَاءَ اللَّهُ وَشَاءَ مُحَمَّدٌ فَلَمَّا أَصْبَحْتُ أَخْبَرْتُ بِهَا نَاسًا ثُمَّ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ بِهَا فَقَالَ هَلْ أَخْبَرْتَ بِهَا أَحَدًا فَقُلْتُ نَعَمْ فَلَمَّا صَلَّى الظُّهْرَ قَامَ خَطِيبًا فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ (إِنَّ طُفَيْلا رَأَى الرُّؤْيَا فَأَخْبَرَ بِهَا مَنْ أَخْبَرَ مِنْكُمْ وَإِنَّكُمْ كُنْتُمْ تَقُولُونَ كَلِمَةً كَانَ يَمْنَعُنِي الْحَيَاءُ أَنْ أَنْهَاكُمْ عَنْهَا فَلا تَقُولُوا مَا شَاءَ الله وَشاء مُحَمَّد)

إِسْنَاده صَحِيحٌ 156 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَحْمَدُ بن عبد الله أبنا عبد الله بن جَعْفَر أبنا إِسْمَاعِيل بن عبد الله ثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عبد الْملك بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ رِبْعِيٍّ عَنِ الطُّفَيْلِ أَخِي عَائِشَةَ مِنَ الرَّضَاعَةِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (لَا تَقُولُوا مَا شَاءَ اللَّهُ وَشَاءَ مُحَمَّدٌ وَلَكِنْ قُولُوا مَا شَاءَ اللَّهُ وَحْدَهُ) رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ بَهْزِ بْنِ أَسَدٍ وَعَفَّانَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ حَمَّاد بن سَلمَة عَن عبد الْملك نَحْوَ حَدِيثِ إِبْرَاهِيمَ السَّامِيِّ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي الشورب عَن أبي عوَانَة عَن عبد الْملك بِنَحْوِهِ

مَنِ اسْمُهُ طَلْحَةُ طَلْحَةُ بْنُ عَمْرٍو النَّصْرِيُّ رَضِي الله عَنهُ إِسْنَاده صَحِيح 157 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاعِظُ بِالْحَرْبِيَّةِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا عبد الله حَدثنِي أبي ثَنَا عبد الصَّمد بن عبد الْوَارِث حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا دَاوُدُ يَعْنِي ابْنَ أَبِي هِنْدٍ عَنْ أَبِي حَرْبٍ أَنَّ طَلْحَةَ حَدَّثَهُ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَتَيْتُ الْمَدِينَةَ وَلَيْسَ لِي بِهَا مَعْرِفَةٌ فَنَزَلْتُ فِي الصُّفَّةِ مَعَ رَجُلٍ فَكَانَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ كُلَّ يَوْمٍ مُدٌّ مِنْ تَمْرٍ فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ الصُّفَّةِ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَحْرَقَ بُطُونَنَا التَّمْرُ وَتَخَرَّقَتْ عَنَّا الْخُنُفُ فَصَعِدَ

رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخَطَبَ ثُمَّ قَالَ (وَاللَّهِ لَوْ وَجَدْتُ خُبْزًا أَوْ لَحْمًا لأَطْعَمْتُكُمُوهُ أَمَا إِنَّكُمْ تُوشِكُونَ أَنْ تُدْرِكُوا أَوْ مَنْ أَدْرَكَ ذَاكَ مِنْكُمْ أَنْ يُرَاحَ عَلَيْكُمْ بِالْجِفَانِ وَتَلْبَسُونَ مِثْلَ أَسْتَارِ الْكَعْبَةِ) قَالَ (فَمَكَثْتُ أَنَا وَصَاحِبِي ثَمَانِيَةَ عَشْرَ يَوْمًا وَلَيْلَةً مَا لَنَا طَعَامٌ إِلا الْبَرِيرَ حَتَّى جِئْنَا إِخْوَانَنَا مِنَ الأَنْصَارِ فَوَاسَوْنَا وَكَانَ خَيْرُ مَا أصبْنَا هَذَا التَّمْر) إِسْنَاده صَحِيحٌ 158 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن نصر أَن فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا الْمِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ حَدَّثنا أَسَدُ بْنُ مُوسَى ثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بن أبي زَائِدَة (ح) إِسْنَاده صَحِيح 159 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ وَثنا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ الدِّمْيَاطِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَشْكِيبَ الْكُوفِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ كِلاهُمَا عَنْ دَاوُدَ أَبِي هِنْدٍ عَنْ أَبِي حَرْبِ بْنِ أَبِي الأَسْوَدِ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَمْروٍ قَالَ كَانَ الرَّجُلُ إِذَا قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يَكُنْ لَهُ بِالْمَدِينَةِ عَرِيفٌ يَنْزِلُ عَلَيْهِ

نَزَلَ مَعَ أَصْحَابِ الصُّفَّةِ وَكَانَ لِي بِهَا قُرَبَاءُ فَكَانَ يَجْرِي عَلَيْنَا مِنْ عِنْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلَّ يَوْمٍ بَيْنَ اثْنَيْنِ مُدَّانِ مِنْ تَمْرٍ فَبَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْضِ الصَّلَوَاتِ إِذْ نَادَاهُ مُنَادِي مِنْ أَصْحَابِهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَحْرَقَ التَّمْرُ بُطُونَنَا وَتَخَرَّقَتْ عَنَّا الْخُنُفُ فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّلاةَ قَامَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ ذَكَرَ مَا لَقِيَ مِنْ قَوْمِهِ مِنَ الشِّدَّةِ قَالَ (فَكُنْتُ أَنَا وَصَاحِبِي بِضْعَةَ عَشَرَ يَوْمًا مَا لَنَا طَعَامٌ إِلا الْبَرِيرَ حَتَّى قَدِمْنَا عَلَى إِخْوَانِنَا مِنَ الأَنْصَارِ فَوَاسَوْنَا فِي طَعَامِهِمْ وَعِظَمُ طَعَامِهِمُ التَّمْرُ وَالَّذِي لَا إِلَهَ إِلا هُوَ لَوْ أَجِدُ لَكُمُ الْخُبْزَ وَاللَّحْمَ لأَطْعَمْتُكُمُوهُ وَإِنَّهُ لَعَلَّهُ أَنْ تُدْرِكُوا زَمَانًا أَوْ مَنْ أَدْرَكَهُ تَلْبَسُونَ فِيهِ مِثْلَ أَسْتَارِ الْكَعْبَة يغدا عَلَيْكُم وَيرَاح فِيهِ بالجفان) إِسْنَاده صَحِيح 160 - وَبِهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ أبنا خَالِدٌ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَن أبي حآب بْنِ أَبِي الأَسْوَدِ عَنْ طَلْحَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ رَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ ابْنُ حِبَّانَ عَنْ أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ عَنْ وَهْبِ بْنِ بَقِيَّةَ قَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ طَلْحَةُ بْنُ عَمْرٍو النَّصْرِيُّ وَيُقَالُ طَلْحَةُ بن عبد الله أَحَدُ بَنِي لَيْثٍ مِنْ أَهْلِ الصُّفَّةِ لَهُ صُحْبَةٌ رَوَى عَنْهُ

أَبُو حَرْبِ بْنُ أَبِي الأَسْوَدِ الدِّيلِيُّ مُرْسَلٌ كذى ذَكَرَهُ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ أَبِيهِ قُلْتُ وَفِي رِوَايَة الإِمَام أَحْمد عبد الصَّمد مِمَّا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ لَيْسَ بِمُرْسَلٍ فَفِيهِ أَنَّ طَلْحَةَ حَدَّثَهُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالصَّوَابِ

طَلْحَةُ بْنُ مُعَاوِيَةَ السُّلَمِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَمَا أرى لَهُ صُحْبَة إِسْنَاده مُضْطَرب 161 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الأَصْبَهَانِيُّ أَن فَاطِمَة

الْجَوْزَدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَان بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا عبيد غَنَّامٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا عبد الرَّحِيم بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ السُّلَمِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُرِيدُ الْجِهَادَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ (أُمُّكَ حَيَّةٌ) فَقُلْتُ نَعَمْ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (الْزَمْ رِجْلَهَا فَثَمَّ الْجَنَّةُ) لَمْ يَذْكُرِ الْبُخَارِيُّ فِي (التَّارِيخِ) وَلا ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ طَلْحَةَ بْنَ مُعَاوِيَةَ السُّلَمِيَّ رَوَى الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ رَوْحٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْحٍ عَنْ مُحَمَّدِ بن طَلْحَة بن عبد الله بن عبد الرَّحْمَن عَن أَبِيه طَلْحَة بن عبد الله عَن

مُعَاوِيَةَ بْنِ جَاهِمَةَ السُّلَمِيِّ أَنَّ جَاهِمَةَ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَدْتُ الْغَزْوَ وَجِئْتُكَ أَسْتَشِيرُكَ فَقَالَ (هَلْ لَكَ مِنْ أُمٍّ) قَالَ نَعَمْ فَقَالَ (الْزَمْهَا فَإِنَّ الْجَنَّةَ عِنْدَ رِجْلِهَا) ثُمَّ الثَّانِيَةَ ثُمَّ الثَّالِثَةَ فِي مَقَاعِدٍ شَتَّى وَكَمِثْلِ هَذَا الْقَوْلِ وَهَذَا هُوَ الصَّوَابُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ

طلق بن علي بن المنذر بن قيس بن عمرو بن عبد الله بن عمرو بن عبد العزى بن سحيم بن مرة بن الدؤل

طَلْقُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُنْذِرِ بْنِ قَيْسِ بن عَمْرو بن عبد الله بن عَمْرو بن عبد الْعُزَّى بْنِ سُحَيْمِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ الدُّؤَلِ بْنِ حنيفَة الْحَنَفِيّ اليمامي رَضِي الله عَنهُ إِسْنَاده صَحِيح 162 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ غَالِبٍ الأَنْصَارِيُّ الْبُوصِيرِيُّ بِقِرَائَتِي عَلَيْهِ بِفُسْطَاطِ مِصْرَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو صَادِقٍ مُرْشِدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْقَاسِمِ الْمَدِينِيُّ بِمِصْرَ سَنَةَ

سَبْعَ عَشْرَةَ وَخَمْسِمِائَةٍ فَأَقَرَّ بِهِ قَالَ أبنا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ النَّيْسَابُورِيُّ ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بن عبد الله بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ حَيُّوَيْهِ النَّيْسَابُورِيُّ لَفْظًا ثَنَا أَبُو عبد الرَّحْمَن أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ سِنَانٍ بْنِ بَحْرٍ النَّسَائِيُّ أبنا هَنَّادُ بْنُ السُّرِّيِّ عَن ملازم قَالَ حَدثنِي عبد الله بْنُ بَدْرٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ عَنْ أَبِيهِ طَلْقِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ خَرَجْنَا وَفْدًا حَتَّى قَدِمْنَا عَلَى نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَايَعْنَاهُ وَصَلَّيْنَا مَعَهُ فَلَمَّا قَضَيْنَا الصَّلاةَ جَاءَ رَجُلٌ كَأَنَّهُ بَدَوِيٌّ فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ مَا تَرَى فِي رَجُلٍ مَسَّ ذَكَرَهُ فِي الصَّلاةِ قَالَ (وَهَلْ هُوَ إِلا مُضْغَة مِنْهُ) أَو (بضعَة مِنْهُ) إِسْنَاده صَحِيح 163 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أبي الْبَقَاء العاقولي بِبَغْدَاد أَن أَبَا عبد الله مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ السَّلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو الْحَسَنِ جَابِرُ بْنُ يَاسِينَ أبنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بْنِ الْعَبَّاسِ الْمُخَلِّصُ الذَّهَبِيُّ أبنا أَبُو الْقَاسِمِ عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز الْبَغَوِيُّ ثَنَا أَبُو رَوْحٍ مُحَمَّدٌ هُوَ ابْنُ زِيَادِ بْنِ فَرْوَةَ الْبَلَدِيُّ ثَنَا مُلازِمُ بْنُ عَمْرو عَن عبد الله بْنُ بَدْرٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ عَنْ أَبِيهِ طَلْقِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ خَرَجْنَا وَفْدًا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى قَدِمْنَا عَلَيْهِ فَبَايَعْنَاهُ وَصَلَّيْنَا مَعَهُ فَجَاءَ رَجُلٌ كَأَنَّهُ بَدَوِيٌّ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا تَرَى فِي مَسِّ الرَّجُلِ ذَكَرَهُ فِي الصَّلاةِ فَقَالَ (وَهَلْ هُوَ إِلا مُضْغَةٌ أَوْ بِضْعَةٌ)

كَذَا قَالَ أَبُو رَوْحٍ قَالَ ثُمَّ جَاءَ رَجُلٌ آخَرُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا تَرَى فِي الصَّلاةِ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ قَالَ فَأَطْلَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِزَارَهُ فَأَطْرَقَ بِهِ رِدَاءَهُ ثُمَّ اشْتَمَلَ بِهِمَا فَقَامَ فَصَلَّى بِنَا ثُمَّ قَالَ (أَوَكُلُّكُمْ يَجِدُ ثَوْبَيْنِ) إِسْنَاده صَحِيحٌ 164 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ فَاطِمَةَ الْجَوْزَدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا عَليّ بن عبد الْعَزِيز ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ ثَنَا مُلازِمُ بْنُ عَمْرو ثَنَا عبد الله بْنُ بَدْرٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَجُلا قَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ مَا تَرَى فِي الصَّلاةِ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ فَأَطْلَقَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَطَارَقَ رِدَاءَهُ فَاشْتَمَلَ بِهِمَا وَصَلَّى بِنَا فَلَمَّا قضى صلَاته قَالَ (أكلكم يجد ثَوْبَيْنِ) إِسْنَاده صَحِيح 165 - وَأخْبرنَا أَبُو عبد الله الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي نَصْرِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ

الْحَرِيمِيُّ بِالْحَرِيمِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحسن أبنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا حَسَنُ بْنُ مُوسَى ثَنَا شَيْبَانُ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ حَدَّثَنِي قَيْسُ بْنُ طَلْقٍ الْحَنَفِيُّ أَنَّ أَبَاهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ رَجُلا جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُصَلِّي أَحَدُنَا فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ فَسَكَتَ عَنْهُ فَلَمَّا نُودِيَ بِالصَّلاةِ قَالَ طَارَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ ثَوْبَيْنِ فَصَلَّى فِيهِمَا رَوَى الإِمَامُ أَحْمَدُ حَدِيثَ (مَسِّ الذَّكَرِ) عَنْ أَبِي النَّضْرِ وَحَمَّادُ بْنُ خَالِدٍ كِلاهُمَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَابِرٍ عَنْ قَيْسٍ وَرَوَى حَدِيث (الصَّلَاة فِي الثَّوْب الْوَاحِد) عَن عبد الصَّمد عَن ملازم عَن عبد الله بْنِ بَدْرٍ وَعَنْ يُونُسَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أبان الْعَطاء عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ عِيسَى بْنِ خَثْيَمٍ عَنْ قَيْسٍ عَنْ أَبِيهِ قَدْ تَقَدَّمَ رِوَايَةُ شَيْبَانَ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ حَدَّثَنِي قَيْسٌ فَأَظُنُّ أَنَّ يَحْيَى سَمِعَهُ مِنْ عِيسَى عَنْ قَيْسٍ وَسَمِعَهُ مِنْ قَيْسٍ بِدَلِيلِ حَدِيثِ شَيْبَانَ وَرَوَى الْحَدِيثَيْنِ جَمِيعًا أَبُو دَاوُد عَن مُسَدّد عَن ملازم عَن عبد الله بن بدر

وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ (حَدِيثَ مَسِّ الذَّكَرِ) عَنْ هَنَّادِ بْنِ السُّرِّيِّ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ وَكِيعٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَابِرٍ عَنْ قَيْسٍ حَدِيثَ (مَسِّ الذَّكَرِ) وَرَوَى (الصَّلاةَ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ) أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ عَنْ بَكْرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَعْدٍ الْعَابِدِ عَنْ نَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيِّ عَنْ مُلازِمٍ رَوَى فِي (الصَّحِيحَيْنِ) مِنْ حَدِيثِ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ سَائِلا سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الصَّلاةِ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ فَقَالَ (أَوَلِكُلِّكُمْ ثَوْبَان) آخر إِسْنَاده صَحِيح 166 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمُقْرِئُ بِبَغْدَادَ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ السَّلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا جَابِرُ بْنُ يَاسِينَ الْجَنَّابِيُّ أبنا مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن المخلص أبنا عبد الله بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ ثَنَا مُحَمَّدٌ هُوَ ابْنُ زِيَاد بن فَرْوَة ثَنَا ملازم عَن عبد الله بْنِ بَدْرٍ قَالَ قَيْسٌ زَارَنَا أَبِي فِي رَمَضَانَ فَأَمْسَى عِنْدَنَا فَقَامَ بِنَا تِلْكَ اللَّيْلَةَ فَأَوْتَرَ بِنَا ثُمَّ انْحَدَرَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَصَلَّى بِهِمْ حَتَّى بَقِيَ الْوِتْرُ ثُمَّ قَدَّمَ رَجُلا ثُمَّ قَالَ أَوْتِرْ بِهِمْ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ (لَا وتران فِي لَيْلَة) إِسْنَاده صَحِيح

167 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاعِظُ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَفَّانُ ثَنَا مُلازِمُ بْنُ عَمْرو السحيمي حَدثنِي جدي عبد الله بْنُ بَدْرٍ قَالَ وَحَدَّثَنِي سِرَاجُ بْنُ عُقْبَةَ أَنَّ قَيْسَ بْنَ طَلْقٍ حَدَّثَهُمَا أَنَّ أَبَاهُ طَلْقَ بْنَ عَلِيٍّ أَتَانَا فِي رَمَضَانَ وَكَانَ عِنْدَنَا حَتَّى أَمْسَى فَصَلَّى بِنَا الْقِيَامَ فِي رَمَضَانَ وَأَوْتَرَ بِنَا ثُمَّ انْحَدَرَ إِلَى مَسْجِدِ رَيْمَانَ فَصَلَّى بِهِمْ حَتَّى بَقِيَ الْوِتْرُ فَقَدَّمَ رَجُلا فَأَوْتَرَ بِهِمْ وَقَالَ سَمِعْتُ نَبِيَّ اللَّهَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ (لَا وِتْرَانِ فِي لَيْلَةٍ) رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا عَنْ يَزِيدَ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ عُتْبَةَ عَنْ قَيْسٍ عَنْ أَبِيهِ الْمُسْنَدُ مِنْهُ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُسَدَّدٍ عَنْ مُلازِمٍ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ مُخْتَصَرًا وَالنَّسَائِيُّ جَمِيعًا عَنْ هَنَّادِ بْنِ السُّرِّيِّ عَنْ ملازم

وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِم البستي إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الأَنْمَاطِيُّ عَنْ نَصْرِ بْنِ عَليّ عَن ملازم بِتَمَامِهِ آخر إِسْنَاده صَحِيح 168 - أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ أَنَّ مُفْلِحَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الدُّومِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْحَافِظُ أبنا الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرٍ أبنا مُحَمَّد بن أَحْمد اللؤْلُؤِي ثَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ الأَشْعَثِ ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى ثَنَا مُلازِمُ بْنُ عَمْرٍو عَن عبد الله بْنِ النُّعْمَانِ قَالَ حَدَّثَنِي قَيْسُ بْنُ طَلْقٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (كُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا يَهِيدَنَّكُمُ السَّاطِعُ الْمُصْعِدُ فَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَعْتَرِضَ لَكُمُ الْأَحْمَر) كذى رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ هَنَّادِ بْنِ السُّرِّيِّ عَنْ مُلازِمٍ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيب

إِسْنَاده صَحِيح 169 - وَأَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدٌ يَحْيَى بْنُ سَهْلِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَسْكَرِيُّ ثَنَا عَبْدَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَسْكَرِيُّ ثَنَا مُلازِمُ بن عَمْرو عَن عبد الله بْنِ نُعْمَانَ قَالَ أَتَانِي قَيْسُ بْنُ طَلْقٍ فِي رَمَضَانَ وَقَدْ رَفَعْتُ يَدِي مِنْ سُحُورِي تَخَوُّفَ الصُّبْحِ فَقُلْتُ لَهُ يَا عَمَّاهُ لَوْ كَانَ بَقِيَ عَلَيْكَ مِنَ اللَّيْلِ شَيْءٌ أَدْخَلْتُكَ فَأَكَلْتَ طَعَامًا عِنْدِي وَشَرَابًا قَالَ فَأَدْخُلُ فَدَخَلْنَا فَقَدَّمْتُ إِلَيْهِ ثَرِيدًا وَلَحْمًا وَنَبِيذًا فَأَكَلَ وَشَرِبَ وَأَكْرَهَنِي فَأَكَلْتُ مَعَهُ وَشَرِبْتُ وَإِنِّي أُوجِلُ مِنَ الصُّبْحِ ثُمَّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (كُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا يَهِيدَنَّكُمُ السَّاطِعُ الْمُصْعِدُ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَعْتَرِضَ لَكُمُ الأَحْمَرُ) وَأَشَارَ بِيَدِهِ لَهُ شَاهِدٌ فِي (الصَّحِيحَيْنِ) مِنْ حَدِيثِ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (لَا يَمْنَعَنَّ أحدكُم آذان بِلَال من سحوره فَإِنَّهُ بِلَيْلٍ حَتَّى يَرْجِعَ قَائِمُكُمْ وَيُوقَظَ نَائِمُكُمْ فَلَيْسَ الْفجْر أَن يَقُول هكذى) وَفَرَّجَ أَطْرَافَ أَصَابِعِهِ (وَلَكِنَّ الْفَجْرَ أَنْ يَقُولُ هكذى وَوَصَفَ فَتَحَ أَصَابِعَهُ)

وَفِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ هِوَ الْمُعْتَرِضُ وَلَيْسَ بِالْمُسْتَطِيلِ وَفِي (مُسْلِمٍ) مِنْ حَدِيثِ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (لَا يَغُرنكُمْ من سحروكم آذان بِلَال وَلَا بَيَاض الْأُفق المستطيل هكذى حَتَّى يَسْتَطِيرَ هَكَذَا) وَحَكَاهُ حَمَّادٌ بِيَدَيْهِ قَالَ يَعْنِي معرضًا آخر إِسْنَاده صَحِيح 170 - أخبرنَا أَبُو عبد الله إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيِّ بْنِ وَكَّاسٍ الْعَطَّارُ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا غَالِبٍ أَحْمَدَ بْنَ الْحَسَنِ ابْنَ الْبَنَّاءِ أَخْبَرَهُمْ ثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ ثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ الْكِنَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ أَخُو أَبِي اللَّيْثِ الْفَرَائِضِيِّ ثَنَا أَبُو هَمَّامٍ هُوَ الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ ثَنَا مُلازِمُ بْنُ عَمْرٍو الْحَنَفِيُّ قَالَ حَدثنِي عبد الله بْنُ بَدْرٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ عَنْ أَبِيهِ طَلْقٍ قَالَ سَمِعْتُ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول (إِذا دُعَاء الرَّجُلُ زَوْجَتَهُ فَلْتَأْتِهِ وَإِنْ كَانَتْ عَلَى التَّنُّورِ) إِسْنَاده صَحِيح 171 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْعَاقُولِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ السَّلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا جَابِرُ بْنُ يَاسِينَ الْجَنَّابِيُّ أبنا مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن المخلص أبنا عبد الله بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ ثَنَا مُحَمَّدٌ هُوَ ابْنُ زِيَادِ بْنِ فَرْوَةَ الْبَلَدِيُّ ثَنَا مُلازِمٌ عَنْ عبد الله بْنُ بَدْرٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ عَنْ أَبِيهِ طَلْقِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ سَمِعْتُ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ (إِذَا دَعَا الرَّجُلُ زَوْجَتَهُ فَلْتَأْتِهِ وَإِنْ كَانَتْ عَلَى التَّنور) إِسْنَاده صَحِيح

172 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نصر بأصبهان أَن فَاطِمَة بنت عبد الله الْجَوْزَدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عبد الْعَزِيز ثَنَا حجاج بن الْمنْهَال (ح) إِسْنَاده صَحِيح 173 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ وَحَدَّثنا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى ثَنَا مُسَدّد (ح) إِسْنَاده صَحِيح 174 - قَالَ وَحَدَّثنا يُوسُفُ الْقَاضِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ قَالُوا ثَنَا مُلازِمُ بْنُ عَمْرو ثَنَا عبد الله بْنُ بَدْرٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ سَمِعْتُ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ (إِذَا دَعَا الرَّجُلُ زَوْجَتَهُ فَلْتُجِبْهُ وَإِنْ كَانَتْ عَلَى التَّنُّورِ) رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ النَّسَائِيّ (2 جَمِيعًا عَنْ هَنَّادِ بْنِ السُّرِّيِّ عَنْ مُلازِمٍ وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ عَنْ أَبِي خَلِيفَةَ عَنْ مُسَدَّدٍ

آخر إِسْنَاده صَحِيح 175 - أخبرنَا أَبُو عبد الله الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي نَصْرِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ الْحَرِيمِيُّ بِالْحَرِيمِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحسن أبنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدثنِي أبي ثَنَا عبد الصَّمد ثَنَا ملازم ثَنَا عبد الله بْنُ بَدْرٍ وَسِرَاجُ بْنُ عُقْبَةَ أَنَّ عَمَّهُ قَيْسَ بْنَ طَلْقٍ حَدَّثَهُ أَنَّ أَبَاهُ طَلْقَ بْنَ عَلِيٍّ حَدَّثَهُ أَنَّهُ انْطَلَقَ وَافِدًا إِلَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى أَتَوْهُ فَأَخْبَرُوهُ أَنَّ بِأَرْضِهِمْ بَيْعَةً وَاسْتَوْهَبُوهُ مِنْ طهوره فضلَة فدعاء بِمَاء فَتَوَضَّأ

وَتَمَضْمَضَ ثُمَّ صَبَّهُ فِي إِدَاوَةٍ وَقَالَ (اذْهَبُوا بِهَذَا الْمَاءِ فَإِذَا قَدِمْتُمْ بَلَدَكُمْ فَاكْسَرُوا بَيْعَتَكُمْ وَانْضَحُوا مَكَانَهَا مِنْ هَذَا الْمَاءِ وَاتَّخِذُوهَا مَسْجِدًا) قَالَ قُلْنَا يَا نَبِيَّ اللَّهِ إِنَّا نَخْرُجُ فِي زَمَانٍ شَدِيدِ السَّمُومِ وَالْحَرِّ وَالْمَاءُ يَنْشَفُ قَالَ (فَمُدُّوهُ مِنَ الْمَاءِ فَإِنَّهُ يَبْقَى مِنْهُ كَثِيرٌ طَيِّبٌ) قَالَ فَخَرَجْنَا حَتَّى بَلَغْنَا بَلَدَنَا فَكَسَرْنَا بَيْعَتَنَا وَنَضَحْنَا مَكَانَهَا بِذَلِكَ الْمَاءِ وَاتَّخَذْنَاهَا مَسْجِدا إِسْنَاده صَحِيحٌ 176 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصيدلاني أَن فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحَمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى ثَنَا مُسَدَّدٌ ثَنَا مُلازِمُ بْنُ عَمْرٍو حَدَّثَنِي عبد الله بْنُ بَدْرٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ عَنْ أَبِيهِ طَلْقِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ خَرَجْنَا سِتَّةً وَفْدًا إِلَى نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَمْسَةٌ مِنْ بَنِي حَنِيفَةَ وَالسَّادِسُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي ضُبَيْعَةَ بْنِ رَبِيعَةَ حَتَّى قَدِمْنَا عَلَى نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَتَيْنَاهُ وَصَلَّيْنَا مَعَهُ وَأَخْبَرْنَاهُ أَنَّ بِأَرْضِنَا بَيْعَةً لَنَا وَاسْتَوْهَبْنَاهُ مِنْ فَضْلِ طُهُورِهِ فَدَعَا بِمَاءٍ فَتَوَضَّأَ مِنْهُ وَتَمَضْمَضَ ثُمَّ صَبَّهُ لَنَا فِي إِدَاوَةٍ وَقَالَ (اذْهَبُوا بِهَذَا الْمَاءِ فَإِذَا قَدِمْتُمْ بَلَدَكُمْ فَاكْسَرُوا بَيْعَتَكُمْ ثُمَّ انْضَحُوا مَكَانَهَا مِنَ الْمَاءِ وَاتَّخِذُوا مَكَانَهَا مَسْجِدًا) فَقُلْنَا يَا نَبِيَّ اللَّهِ الْبَلَدُ بَعِيدٌ وَالْمَاءُ يَنْشَفُ قَالَ فَمُدُّوهُ مِنَ الْمَاءِ فَإِنَّهُ لَا يَزِيدُهُ إِلا طِيبًا) فَخَرَجْنَا بِهَا حَتَّى قَدِمْنَا بَلَدَنَا فَفَعَلْنَا الَّذِي أمرنَا وداهبنا ذَلِكَ الْيَوْمَ رَجُلٌ مِنْ طَيْءٍ فَنَادَيْنَا بِالصَّلاةِ فَقَالَ الرَّاهِبُ دَعْوَةُ حَقٍّ ثُمَّ هَرَبَ فَلَمْ ير بعد

رَوَاهُ النَّسَائِيُّ بِنَحْوِهِ عَنْ هَنَّادِ بْنِ السُّرِّيِّ عَن ملازم آخر إِسْنَاده صَحِيح 177 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نعيم أَحْمد بن عبد الله أبنا عبد الله بن جَعْفَر ثَنَا إِسْمَاعِيل بن عبد الله ثَنَا عَليّ بن الْمَدِينِيِّ ثَنَا مُلازِمُ بْنُ عَمْرٍو حَدَّثَنِي هَوْذَةُ بْنُ قَيْسِ بِنْ طَلْقٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ طَلْقِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ كُنَّا إِذَا صَلَّيْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَلَّمَ رَأَيْنَا بَيَاضَ خَدِّهِ الأَيْمَنِ وَبَيَاضَ خَدّه الْأَيْسَر إِسْنَاده صَحِيح 178 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَيْضًا أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُجَاشِعِيُّ الأَصْبَهَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَعْقُوبَ الْكِرْمَانِيُّ ثَنَا مُلازِمُ بْنُ عَمْرٍو حَدَّثَنِي هَوْذَةُ بْنُ قَيْسٍ عَنْ أَبِيهِ قَيْسِ بِنْ طَلْقِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ طَلْقِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ كَانَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَلَّمَ فِي الصَّلاةِ رَأَيْنَا بَيَاضَ خَدِّهِ الأَيْمَنِ وَبَيَاضَ خَدِّهِ الْأَيْسَر رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد عَن عَليّ بن الْمَدِينِيّ قبل أَن يمْتَحن [] عَن عبد الصَّمد عَنْ مُلازِمٍ لَهُ شَاهِدٌ فِي (صَحِيحِ مُسْلِمٍ) مِنْ حَدِيثِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ كُنْتُ أَرَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسَلِّمُ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ يَسَارِهِ حَتَّى رَأَى بَيَاض خَدّه

آخر إِسْنَاده صَحِيح 179 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا عَليّ بن عبد الْعَزِيز ثَنَا عَارِمٌ أَبُو النُّعْمَانِ ثَنَا مُلازِمُ بْنُ عَمْرو ثَنَا عبد الله بْنُ بَدْرٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ عَنْ أَبِيه طلق بن عَليّ قَالَ لذغتني عَقْرَبٌ عِنْدَ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم فرقاها فِي إِسْنَاده من لم يسم 180 - قَالَ عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي بِخَطِّ يَدِهِ حَدَّثَنِي بَعْضُ أَصْحَابنا حَدَّثَنِي ملازم حَدثنِي عبد الله بْنُ بَدْرٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ عَنْ أَبِيهِ طَلْقِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ لَدَغَتْنِي عَقْرَبٌ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فرقاني ومسحها إِسْنَاده صَحِيح

181 - وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَتُّوَيْهِ الأَصْبَهَانِيُّ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ قَزْعَةَ ثَنَا مُلازِمُ بْنُ عَمْرو عَن عبد الله بْنِ بَدْرٍ عَنْ طَلْقِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ لَدَغَتْ طَلْقًا عَقْرَبٌ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَقَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَسَحَهُ بِيَدِهِ لَمْ يَذْكُرْ قَيْسًا فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ رَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ ابْنُ حِبَّانَ عَن عبد الله بن قَحْطَبَةَ عَن مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ أَبِي الشَّوَارِبِ عَنْ مُلازِمٍ بِنَحْوِهِ آخَرُ إِسْنَاده صَحِيح 182 - أخبرنَا أَبُو عَليّ عمر بن عَليّ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا احْمَد ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا وَكِيعٌ ثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عمار عَن عبد الله بْنِ زَيْدٍ أَوْ بَدْرٍ أَنَا أَشُكُّ عَنْ طَلْقِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَنَفِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (لَا يَنْظُرُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى صَلاةِ عَبْدٍ لَا يُقِيمُ فِيهَا صُلْبَهُ بَيْنَ خُشُوعِهَا وَسُجُودِهَا) وَفِي رِوَايَة (بَين ركوعها) وَلَعَلَّه الصَّوَاب إِسْنَاده صَحِيح

183 - وَأبنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا بَكْرُ بْنُ مُقْبِلٍ الْبُصْرِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ عَقِيلٍ الْمُقْرِئُ ثَنَا جَدِّي ثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ عَنْ عبد الله بن بدر حَدثنِي عبد الرَّحْمَن بْنِ عَلِيٍّ عَنْ طَلْقِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ (لَا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلى صَلاةِ عَبْدٍ لَا يُقِيمُ ظَهْرَهُ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ) زَادَ فِي هَذِه الرِّوَايَة عبد الرَّحْمَن بْنُ عَلِيٍّ رِوَايَةُ أَيُّوبَ بْنِ عُتْبَةَ عَنْ عبد الرَّحْمَن بْنِ عَلِيِّ بْنِ شَيْبَانَ عَنْ أَبِيهِ فَلَعَلَّ عبد الرَّحْمَن سَمِعَهُ مِنْ أَبِيهِ وَمِنْ طَلْقِ بْنِ عَلِيٍّ وَالله أعلم

آخر إِسْنَاده صَحِيح 184 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْعَاقُولِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ السَّلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا جَابِرُ بْنُ يَاسِيَن الْحَنَانِيُّ أبنا مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن المخلص أبنا عبد الله بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ ثَنَا مُحَمَّدٌ هُوَ ابْنُ زِيَادِ بْنِ فَرْوَةَ الْبَلَدِيُّ ثَنَا مُلازِمٌ عَنْ سَرَّاجِ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ عَمَّتِهِ خَلْدَةُ بِنْتِ طَلْقٍ قَالَتْ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَاءَ صُحَارُ عَبْدِ الْقَيْسِ فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ مَا تَرَى بِشَرَابٍ نَصْنَعُهُ مِنْ ثِمَارِنَا فَأَعْرَضَ عَنْهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى سَأَلَهُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ قَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَلَّى بِنَا فَلَمَّا قَضَى الصَّلاةَ قَالَ (مَنِ السَّائِلِ عَنِ الْمُسْكِرِ تَسْأَلنِي لَا نشربه وَلا تَسْقِهِ أَخَاكَ الْمُسْلِمَ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا يَشْرَبُهُ رَجُلٌ قَطُّ ابْتِغَاءَ لَذَّةِ سُكْرِهِ فَيَسْقِيَهِ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْخَمْرَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) إِسْنَاده صَحِيحٌ 185 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَليّ بن عبد الْعَزِيز ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ الْكُوفِيُّ ثَنَا مُلازِمُ بن عَمْرو

الْحَنَفِيُّ عَنْ سِرَاجِ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ عَمَّتِهِ خَلْدَةَ بِنْتِ طَلْقٍ عَنْ أَبِيهَا طَلْقِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ جَلَسْنَا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فجَاء صحار بن عبد الْقَيْس فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ مَا تَرَى بِشَرَابٍ نَصْنَعُهُ مِنْ ثِمَارِنَا فَأَعْرَضَ عَنْهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى سَأَلَهُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى بِنَا فَلَمَّا قَضَى الصَّلاةَ قَالَ (مَنِ السَّائِلِ عَنِ الْمُسْكِرِ تَسْأَلُنِي لَا تَشْرَبْهُ وَلا تَسْقِهِ أَخَاكَ الْمُسْلِمَ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ مَا يَشْرَبُهُ رَجُلٌ قَطُّ ابْتِغَاءَ لَذَّةِ سُكْرٍ فَيَسْقِيَهُ اللَّهُ الْخَمْرَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد عَن عبد الصَّمد عَن ملازم بِنَحْوِهِ آخر إِسْنَاده صَحِيح 186 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نصر أَن فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرتهم أبنا مُحَمَّد رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى ثَنَا مُسَدَّدٌ ثَنَا مُلازِمُ بن عَمْرو عَن عبد الله بْنُ بَدْرٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ بَنَيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسْجِدَ الْمَدِينَةِ فَكَانَ يَقُولُ (أَمْكِنُوا الْيَمَامِيَّ مِنَ الطِّينِ فَإِنَّهُ مِنْ أَحْسَنِكُمْ لَهُ مسا) إِسْنَاده صَحِيح

187 - وَأخْبرنَا أَبُو عبد الله الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي نَصْرِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ الْحَرِيمِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدثنِي أبي ثَنَا عبد الصَّمد ثَنَا ملازم ثَنَا سراج بن عقبَة وَعبد الله بْنُ بَدْرٍ أَنَّ قَيْسَ بْنَ طَلْقٍ حَدَّثَهُمَا أَنَّ أَبَاهُ طَلْقَ بْنَ عَلِيٍّ قَالَ بَنَيْتُ الْمَسْجِدَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَانَ يَقُولُ (قَرِّبِ الْيَمَامِيَّ مِنَ الطِّينِ فَإِنَّهُ أَحْسَنُكُمْ لَهُ مَسًّا وَأَشَدُّكُمْ مَنْكِبًا) رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا عَنْ يُونُسَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ قَيْسٍ عَنْ أَبِيهِ بِنَحْوِهِ

باب العين من اسمه عاصم عاصم بن عدي ابن الجد بن العجلان بن حارثة بن ضبيعة بن حرام القضاعي خليف زيد

بَابُ الْعَيْنٍ مَنِ اسْمُهُ عَاصِمٌ عَاصِمُ بْنُ عَدِيٍّ ابْنُ الْجَدِّ بْنِ الْعَجْلانِ بْنِ حَارِثَةَ بن ضبيعة بن حرَام الْقُضَاعِي خليف زيد بن مَالك بن عوق الْأنْصَارِيّ يكنى أَبَا عَمْرو وَقيل أَبَا عبد الله إِسْنَاده صَحِيح 188 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْمُؤَيَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الطُّوسِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِنَيْسَابُورَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو مُحَمَّدٍ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ سَهْلِ بن عمر الْمَعْرُوف ب (السيدي) قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أبنا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْبَحِيرِيُّ أبنا أَبُو عَلِيٍّ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ السَّرَخْسِيُّ أبنا أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن عبد الصَّمد

الْهَاشِمِيُّ بِبَغْدَادَ ثَنَا أَبُو مُصْعَبٍ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الزُّهْرِيُّ الْمَدَنِيُّ ثَنَا مَالِكٌ عَنْ عبد الله بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بِنْ حَزْمٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ أَبَا الْبَدَّاحِ ابْنَ عَاصِمِ بْنِ عَدِيٍّ أَخْبَرَهُ عَنْ أَبِيهِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْخَصَ لِرُعَاةِ الإِبِلِ فِي الْبَيْتُوتَةِ عَنْ مِنًى يَرْمُونَ يَوْمَ النَّحْرِ ثُمَّ يَرْمُونَ الْغَدَ وَمِنْ بَعْدِ الْغَدِ لِيَوْمَيْنِ ثُمَّ يَرْمُونَ يَوْمَ النَّفْرِ إِسْنَاده صَحِيح 189 - وَأخْبرنَا أَبُو عبد الله الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي نَصْرِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ الْحَرِيمِيُّ بِالْحَرِيمِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحسن أبنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ أبنا رَوْحٌ ثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي الْبَدَّاحِ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عَدِيٍّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَخَّصَ لِلرِّعَاءِ أَنْ يَرْمُوا يَوْمًا وَلَيْلَةً ثُمَّ يرموا الْغَد إِسْنَاده صَحِيح 190 - وَبِهِ حَدَّثَنِي ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عبد الله بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي الْبَدَّاحِ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَخَّصَ لِلرِّعَاءِ أَنْ يَرْمُوا يَوْمًا ويدعوا يَوْمًا إِسْنَاده صَحِيح

191 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نصر بأصبهان أَن فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ثَنَا القعْنبِي ثَنَا مَالك (ح) إِسْنَاده صَحِيح 192 - قَالَ الطَّبَرَانِيّ وَحدثنَا عَليّ بن عبد العزير ثَنَا القعْنبِي عَن مَالك عَن عبد الله بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي الْبَدَّاحِ بْنِ عَاصِمِ بْنِ عَدِيٍّ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَخَّصَ لِرِعَاءِ الإِبِلِ فِي الْبَيْتُوتَةِ يَرْمُونَ يَوْمَ النَّحْرِ ثُمَّ يَرْمُونَ الْغَدَ وَمِنْ بَعْدِ الْغَدِ لِيَوْمَيْنِ ثمَّ يرْمونَ يَوْم النَّفر إِسْنَاده صَحِيح 193 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ صَالِحٍ الشِّيرَازِيُّ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ الْهَيْثَمِ ثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي الْبَدَّاحِ بْنِ عَاصِمِ بْنِ عَدِيٍّ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَخَّصَ لِرِعَاءِ الإِبِلِ أَنْ يَرْمُوا يَوْمَ النَّحْرِ ثُمَّ دعوا يَوْمًا وَلَيْلَةً ثُمَّ يَرْمُوا مِنْ بَعْدُ رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد أَيْضا عَن عبد الرَّحْمَن بن مهْدي وَعبد الرَّزَّاق جَمِيعًا عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ

وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنِ الْقَعْنَبِيِّ وَعَنْ أَبِي ظَاهِرِ بْنِ السَّرْحِ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ عَنْ مَالك وَعَن مُسَدّد عَن سُفْيَان عَن عبد الله وَمُحَمَّدٍ ابْنَيْ أَبِي بَكْرٍ عَنْ أَبِيهِمَا عَنْ أَبِي الْبَدَّاحِ نَحْوَهُ وَالأَوَلُ أَتَمُّ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَن الْحسن بن عَليّ عَن عبد الرَّزَّاق عَنْ مَالِكٍ وَعَنِ ابْنِ أَبِي عُمَرَ عَنْ سُفْيَان مثل حَدِيث مُسَدّد وَقَالَ هكذى رَوَى ابْنُ عُيَيْنَةَ رِوَايَةُ مَالِكٍ أَصَحُّ وَهُوَ حَدِيثٌ صَحِيحٌ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ عَنْ يَحْيَى عَنْ مَالِكٍ وَعَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ حُرَيْثٍ وَابْنِ الْمُثَنَّى عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عبد الله بْنِ أَبِي بَكْرٍ وَعَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مَنْصُورٍ عَنِ ابْنِ مَهْدِيٍّ عَنْ مَالِكٍ وَرَوَاهُ ابْنُ ماجة عَن مُحَمَّد بن يحيى عَن عبد الرَّزَّاق

وَعَن أَحْمد بن سِنَان عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ مَهْدِيٍّ جَمِيعًا عَنْ مَالِكٍ وَعَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ عَن عبد الله بن أبي بكر عَن عبد الْملك بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ أَبِي الْبَدَّاحِ عَنْ أَبِيه كذى جَاءَ فِي هَذِه الرِّوَايَة عبد الْملك بن أبي بكر وَالْمَشْهُور (عبد الله عَنْ أَبِيهِ) كَمَا فِي رِوَايَةِ مَالِكٍ وَاللَّهُ أعلم آخر إِسْنَاده صَحِيح 194 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الأَصْبَهَانِيُّ أَن فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرتهم أبنا مُحَمَّد بن عبد الله أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ الدِّمَشْقِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَائِذٍ ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسلم عَن عبد الله بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي الْبَدَّاحِ بِن عَاصِمِ بْنِ عَدِيٍّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ يَوْمَ الاثْنَيْنِ لاثْنَيْ عَشْرَةَ لَيْلَةً خَلَتْ مِنْ رَبِيعِ الأول فَأَقَامَ بِالْمَدِينَةِ عشر سِنِين

آخر إِسْنَاده لَا بَأْس بِهِ 195 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ أَنَّ فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ثَنَا عُمَرُ بْنُ زُرَارَةَ الْحَدَثِيُّ ثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عُثْمَانَ الْبَلَوِيِّ عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي الْبَدَّاحِ بْنِ عَاصِمِ بْنِ عَدِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَاصِمِ بْنِ عَدِيٍّ قَالَ اشْتَرَيْتُ أَنَا وَأَخِي مِائَةَ سَهْمٍ مِنْ سِهَامِ خَيْبَرَ فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ (يَا عَاصِمُ مَا ذِئْبَانِ عَادِيَانِ أَصَابَا غَنَمًا أَضَاعَهَا رَبُّهَا بِأَفْسَدَ لَهَا مِنْ حُبِّ الْمَرْءِ الْمَالَ وَالشَّرَفَ لدينِهِ) إِسْنَاده صَحِيح

196 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ مُحَمَّد بن عبد الله أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ عَبَّادِ بْنِ الْعَوَامِ عَنْ حُصَيْنٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عَدِيٍّ أَنَّهُ كَانَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ {لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء} فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ حَتَّى يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ قَدْ قَضَى الْخَائِبُ حَاجَتَهُ قَالَ فَمَا قَامَ حَتَّى جَاءَ ابْنُ عَمِّهِ أَخُو أَبِيهِ وَامْرَأَتُهُ مَعَهُ تَحْمِلُ صَبِيًّا وَهِيَ تَقُولُ هُوَ مِنْكَ وَهُوَ يَقُولُ لَيْسَ مِنِّي فَأُنْزِلَتْ آيَةُ التَّلاعُنِ قَالَ وَأَنَا أَوَلُ مَنْ تَكَلَّمَ بِهِ وَأَوَلُ مَنِ ابْتُلِيَ بِهِ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عَدِيٍّ إِلَّا الشّعبِيّ تفرد بِهِ حُصَيْن بن عبد الرَّحْمَن إِسْنَاده صَحِيح 197 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَيْضًا أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عبد الله أَخْبَرتهم أبنا مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا

أَحْمد بن يحيى الْحلْوانِي ثَنَا سعيد خَالِد بن عبد الله عَنْ حُصَيْنٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عَدِيٍّ أَنَّهُ كَانَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ {لم يَأْتُوا بأَرْبعَة شُهَدَاء} قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ حَتَّى يَأْتُوا بِأَرْبَعِ شُهَدَاءَ قَدْ قَضَى الْخَائِبُ حَاجَتَهُ فَذَكَرَهُ وَآخِرُهُ (وَمَنِ ابْتُلِيَ بِهِ) وَلَمْ يَقُلْ (وَأَوَلُ) رَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ عَبَّادٍ وَعَنْ خَالِدِ بن عبد الله قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ وَذكره جَمَاعَةً مِنْ إِخْرَاجِ حَدِيثِهِ الصَّحَابَةُ مِمَّا يَلْزَمُ البُخَارِيّ وَمُسلم أَوْ أَحَدَهُمَا فَذَكَرَ عَاصِمَ بْنَ عَدِيٍّ رَوَى حَدِيثه مَالك وروح وَابْن عُيَيْنَة عَن عبد الله بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي الْبَدَّاحِ عَنْ أَبِيهِ (رَخَّصَ لِلرِّعَاءِ أَنْ يَرْمُوا يَوْمًا) وَلَهُ حَدِيثٌ آخَرُ رَوَاهُ حُصَيْنٌ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عَدِيٍّ فِي اللِّعَانِ

عَاصِمٌ اللَّيْثِيُّ أَبُو نَصْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِسْنَاده صَحِيح 198 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرَتْهُمْ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الأَسْفَاطِيُّ ثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيل (ح) إِسْنَاده صَحِيح 199 - قَالَ الطَّبَرَانِيّ وَحدثنَا عبد الرَّحْمَن بْنُ الْحُسَيْنِ الصَّابُونِيُّ ثَنَا عُقْبَةُ بْنُ سِنَانٍ الذَّارَّعُ قَالا ثَنَا غَسَّانُ بْنُ مُضَرَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَزِيدَ أَبِي مَسْلَمَةَ عَنْ نَصْرِ بْنِ عَاصِمٍ اللَّيْثِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ دَخَلْتُ مَسْجِدَ الْمَدِينَةِ فَإِذَا النَّاسُ يَقُولُونَ نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ غَضَبِ اللَّهِ وَغَضَبِ رَسُولِهِ قَالَ قُلْتُ مَاذَا قَالُوا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ عَلَى

مِنْبَرِهِ فَقَامَ رَجُلٌ فَأَخَذَ بِيَدِ أَبِيهِ فَأَخْرَجَهُ مِنَ الْمَسْجِدِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (لَعَنَ اللَّهُ الْقَايِدَ وَالْمَقُودَ وَيْلٌ لِهَذِهِ الأُمَّةُ مِنْ فُلانٍ ذِي الأَسْتَاهِ)

من اسمه عامر عامر بن ربيعة بن كعب ابن عميرة بن مالك بن كنانة بن عامر بن سعد بن عبد الله بن

مَنِ اسْمُهُ عَامِرٌ عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ بْنِ كَعْب ابْن عُمَيْرَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ كِنَانَةَ بْنِ عَامِرِ بن سعد بن عبد الله بْنِ الْحَارِثِ بْنِ رُفَيْدَةَ بْنِ عُمَيْرَةَ بْنِ عبد الله وَهُوَ عَنْزُ بْنُ وَائِلِ بْنِ هِنْبِ بْنِ أَفْصَى بْنِ جُدَيْلَةَ بْنِ أَسَدِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ نَزَّالٍ حَلِيفُ آلِ الْخَطَّابِ وَقَدِ اخْتُلِفَ فِي نسبه إِسْنَاده حسن 200 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بن عبد الْملك الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرَوَيْهِ أبنا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن الْمُقْرِئِ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ ثَنَا شَرِيكٌ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عبيد الله عَن عبد الله بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَاكُ وَهُوَ صَائِم إِسْنَاده حسن

201 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاعِظُ بِبَغْدَادَ أَنَّ هَبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمد أبنا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا وَكِيعٌ ثَنَا سُفْيَانُ (ح) وَعبد الرَّحْمَن عَن سُفْيَان عَن عَاصِم بن عبيد الله عَن عبد الله بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا لَا أَعُدُّ أَوْ مَا لَا أُحْصِي يستاك وَهُوَ صَائِم قَالَ عبد الرَّحْمَن مَا لَا أحصي يتَسَوَّك وَهُوَ صَائِم إِسْنَاده حسن 202 - وَبِهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا يَحْيَى عَنْ سُفْيَانَ عَن عَاصِم بن عبيد الله عَن عبد الله بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَاكُ مَا لَا أَعُدُّ وَلا أُحْصِي وَهُوَ صَائِم إِسْنَاده حسن

203 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الله بن شَاذان أبنا عبد الله بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا أَبُو بكر ثَنَا شريك عَن عَاصِم بن عبيد الله بن عمر عَن عبد الله بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يستاك وَهُوَ صَائِم إِسْنَاده حسن 204 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَيْضًا أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عبد الله أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ أبنا عبد الرَّزَّاق أبنا الثَّوْريّ (ح) إِسْنَاده حسن 205 - وَحدثنَا عَليّ بن عبد الْعَزِيز ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَاصِمِ بن عبيد الله بن عَاصِم عَن عبد الله بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم يَسْتَاكُ وَهُوَ صَائِمٌ مَا لَا أُحْصِي رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُسَدَّدٍ عَنْ يَحْيَى وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ عَنْ شَرِيكٍ جَمِيعًا عَنْ عَاصِمٍ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ عَن بنْدَار عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ مَهْدِيٍّ بِنَحْوِهِ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ

آخر إِسْنَاده حسن 206 - أخبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الْوَهَّاب بن عَليّ بن عَليّ بن عبيد الله الصُّوفِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ وَالِدَهُ أَبَا مَنْصُورٍ أَخْبَرَهُ أبنا عبد الله بن مُحَمَّد الصريفيني أبنا عبيد الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ حَبَابَةَ ثَنَا عبد الله بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ ثَنَا عَلِيٌّ هُوَ ابْنُ الْجَعْدِ أبنا شُعْبَةُ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ الله عَن عبد الله بْنِ عَامِرٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ امْرَأَةً مِنْ بَنِي فَزَارَةَ تَزَوَجَتْ رَجُلا عَلَى نَعْلَيْنِ فَرُفِعَ ذَلِكَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَهَا (أَرَضِيتِ لِنَفْسِكِ نَعْلَيْنِ) قَالَتْ إِنِّي رَأَيْت ذَلِك قَالَ وَأَنا أرى ذَلِك) إِسْنَاده حسن 207 - وَأخْبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحسن أبنا احْمَد ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا وَكِيعٌ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَاصِم بن عبيد الله عَن عبد الله بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَجُلا مِنْ بَنِي فَزَارَةَ تَزَوَجَ امْرَأَةً عَلَى نَعْلَيْنِ فَأَجَازَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِكَاحه إِسْنَاده حسن

208 - وَأخْبرنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن حمد أَن فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ وَيُوسُفُ الْقَاضِي قَالا ثَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ أبنا شُعْبَةٌ (ح) 209 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ وَحَدَّثنا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ السَّدُوسِيُّ ثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا شُعْبَة عَن عَاصِم بن عبيد الله عَن عبد الله بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ امْرَأَةً مِنْ بَنِي فَزَارَةَ جِيءَ بِهَا إِلَى النَّبِي وَقَدْ تَزَوَجَتْ عَلَى نَعْلَيْنِ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (أَرَضِيتِ مِنْ نَفْسِكِ وَمَالِكِ بِنَعْلَيْنِ) قَالَتْ نَعَمْ فَأَجَازَهُ النَّبِيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِسْنَاده حسن 210 - وَبِهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى وَيُوسُفُ الْقَاضِي وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمَّارُ قَالُوا أبنا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ثَنَا سُفْيَان عَن عَاصِم بن عبيد الله عَن عبد الله بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي فَزَارَةَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنِّي تَزَوَجْتُ امْرَأَةً عَلَى نَعْلَيْنِ فَأَجَازَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِكَاحَهُ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ وَحَجَّاجٍ عَنْ شُعْبَةَ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ بُنْدَارٍ عَنْ يَحْيَى وَابْنِ مَهْدِيٍّ وَغُنْدَرٍ عَنْ شُعْبَةَ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ الضَّرِيرِ وهناد بن السّري عَن وَكِيع

آخر إِسْنَاده حسن 211 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاعِظُ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا وَكِيعٌ ثَنَا أَبِي عَنْ عبد الله بْنِ عِيسَى عَنْ أُمَيَّةَ بْنِ هِنْدِ بْنِ سهل بن حنيف عَن عبد الله بْنِ عَامِرٍ قَالَ انْطَلَقَ عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ وَسَهل بن حنيف يُريدَان الْغسْل (ح) إِسْنَاده حسن

212 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أبي شيبَة (ح) إِسْنَاده حسن 213 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ وَحَدَّثنا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَا ثَنَا مُعَاوِيَة بن هِشَام ثَنَا عمار بن زُرَيْق عَن عبد الله بْنِ عِيسَى عَنْ أُمَيَّةَ بْنِ هِنْدٍ عَنْ عبد الله بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ انْطَلَقْتُ أَنَا وَسَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ نَلْتَمِسُ الْخَمْرَ فَوَجَدْنَا خَمْرًا وَغَدِيرًا قَالَ وَكَانَ أَحَدُنَا يَسْتَحِي أَنْ يَغْتَسِلَ وَأَحَدٌ يَرَاهُ فَاسْتَتَرَ مِنِّي حَتَّى إِذَا رَأَى أَنْ قَدْ فَعَلَ نَزَعَ جُبَّةً عَلَيْهِ مِنْ كِسَاءٍ ثُمَّ دَخَلَ الْمَاءُ فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ نَظْرَةً فَأَعْجَبَنِي خَلْقَهُ فَأَصْبُتُهُ بِعَيْنِي فَأَخَذَتْهُ قَعْقَعَةً وَهُوَ فِي الْمَاءِ فَدَعَوْتُهُ فَلَمْ يُجِبْنِي فَانْطَلَقْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ الْخَبَرَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (قُومُوا بِنَا) فَأَتَاهُ فَرَفَعَ عَنْ سَاقِهِ فَدَخَلَ الْمَاءُ فَلَمَّا أَتَاهُ ضَرَبَ صَدْرَهُ وَقَالَ اللَّهُمَّ أَذْهِبْ حَرَّهَا وَبَرْدَهَا وَوَصَبَهَا) ثُمَّ قَالَ (قُمْ) فَقَامَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مِنْ نَفْسِهِ أَوْ مَالِهِ أَوْ أَخِيهِ فَلْيَدْعُ لَهُ بِالْبَرَكَةِ فَإِنَّ الْعَيْنَ حَقٌّ) لَفْظُ مُعَاوِيَةَ بْنِ هِشَام عَن عمار بن زُرَيْق

وَرِوَايَةُ وَكِيعٍ عَنْ أَبِيهِ نَحْوَهُ وَإِنَّمَا أَخْرَجْنَا الْجراح أَبَا وَكِيع اعْتِبَارا إِسْنَاده حسن 214 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أبنا مُحَمَّدُ ابْنُ الْمُقْرِئِ أبنا أَبُو يعلى الْموصِلِي ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ نُمَيْرٍ وَأَبُو هِشَامٍ يَعْنِي الرِّفَاعِيَّ قَالا ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ عَنْ عَمَّارِ بْنِ رُزَيْق عَن عبد الله بْنِ عِيسَى عَنْ أُمَيَّةَ بْنِ عِيسَى عَنْ أُميَّة بن هِنْد عَن عبد الله بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (الْعَيْنُ حَقٌّ) رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ مُحَمَّدِ بن عبد الله بْنِ نُمَيْرٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ هِشَامٍ مُخْتَصَرًا (الْعَيْنُ حَقٌّ) وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي (الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عبد الرَّحْمَن عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلٍ عَنْ عَامِرٍ وَعَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ هِشَامٍ بِنَحْوِهِ

آخر إِسْنَاده حسن 215 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الْقَطْرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الطُّفَيْلِ النَّخَعِيُّ ثَنَا شريك عَن عَاصِم بن عبيد الله عَن عبد الله بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ عَطَسَ رَجُلٌ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ الْحَمْدُ للَّهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ حَتَّى يَرْضَى رَبُّنَا وَبَعْدَمَا يَرْضَى فَلَمَّا صَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ صَاحِبِ الْكَلِمَاتِ قَالَ الرَّجُلُ أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ (لَقَدْ رَأَيْتُ اثْنَيْ عَشَرَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا أَيُّهُمْ يَكْتُبُهَا) رَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَن عَبَّاس بن عبد الْعَظِيم عَن يزِيد عَن هَارُونَ عَنْ شَرِيكٍ بِنَحْوِهِ رَوَى الْبُخَارِيُّ نَحْوَهُ من حَدِيث رِفَاعَة بن رَافع الرزقي آخر إِسْنَاده حسن 216 - أخبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الْوَهَّاب بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيٍّ الصُّوفِيُّ أَنَّ وَالِدَهُ أخْبرهُم أبنا عبد الله بن مُحَمَّد الصريفيني أبنا عبيد الله بن مُحَمَّد بن حبابة أبنا عبد الله بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ ثَنَا عَلِيٌّ هُوَ ابْنُ الْجَعْد أبنا شُعْبَة عَن عَاصِم بن عبيد الله قَالَ سَمِعت عبد الله بْنَ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ (مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاةٌ صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلائِكَةُ مَا صَلَّى عَلَيَّ فَلْيَقُلِ الْعَبْدُ مِنْ ذَلِكَ أَو ليكْثر) إِسْنَاده حسن

217 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بِأَصْبَهَانَ أَن فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرتهم أبنا مُحَمَّد بن عبد الله أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بن عبد الْعَزِيز وَأَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ قَالا ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حميد الطَّوِيل ثَنَا شُعْبَة (ح) إِسْنَاده حسن 218 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ وَحَدَّثنا يُوسُفُ الْقَاضِي ثَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ أبنا شُعْبَةُ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عبيد الله عَن عبد الله بن عَامر عَن أَبِيه قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصَلِّي عَلَيَّ صَلاةً إِلا صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلائِكَةُ مَا صَلَّى عَلَيَّ فَلْيَقُلِ مِنْ ذَلِكَ أَوْ لِيُكْثِرْ) رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ وَحَجَّاجٍ وَشُعَيْبِ بْنِ خرب وَوَكِيعٍ عَنْ شُعْبَةَ بِنَحْوِهِ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ بَكْرِ بْنِ خَلَفٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ الْحَارِث عَن شُعْبَة بِنَحْوِهِ

آخر إِسْنَاده صَحِيح 219 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَحْمَدُ بن عبد الله أبنا عبد الله بن جَعْفَر أبنا إِسْمَاعِيل بن عبد الله ثَنَا عبد الله هُوَ القعْنبِي ثَنَا عبد الْعَزِيز هُوَ الدَّرَاوَرْدِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ هُوَ ابْن المُهَاجر عَن عبد الله بْنِ عُمَرَ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَبْرٍ حَدِيثٍ فَقَالَ (مَا هَذَا الْقَبْرُ) قَالُوا قَبْرُ فُلانَةَ قَالَ (أَفَلا آذَنْتُمُونِي) قَالَ كُنْتَ نَائِمًا فَكَرِهْنَا أَنْ نُوقِظُكَ قَالَ (فَلا تَفْعَلُوا ادْعُونِي لجنائزكم) فَصف عَلَيْهَا فصلى إِسْنَاده صَحِيح 220 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدٌ أَيْضًا أَنَّ فَاطِمَةَ بنت عبد الله أَخْبَرتهم أبنا مُحَمَّد بن عبد الله أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ النَّضْرِ الأَزْدِيُّ ثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ ثَنَا عبد الْعَزِيز بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّرَاوَرْدِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدِ بن المُهَاجر بن قنفذ عَن

عبد الله بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِقَبْرٍ جَدِيدٍ فَقَالَ (قَبْرُ مَنْ هَذَا) فَقَالُوا قَبْرُ فُلانَةَ قَالَ (أَفَلا كُنْتُمْ آذَنْتُمُونِي) قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ كُنْتَ نَائِمًا فَكَرِهْنَا أَنْ نُوقِظَكَ قَالَ (فَلا تَفْعَلُوا آذِنُونِي بِجَنَائِزِكُمْ) ثُمَّ قَامَ فَصَفَّ وَصَلَّى عَلَيْهَا وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ قُتَيْبَة بن سعيد عَن عبد الْعَزِيز الدَّرَاوَرْدِيِّ بِنَحْوِهِ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ حُمَيْدِ بْنِ كَاسِبٍ عَنِ الدَّرَاوَرْدِيِّ بِنَحْوِهِ رَوَى الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ مِنْ رِوَايَةِ الشَّعْبِيِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انْتَهَى إِلَى قَبْرٍ رَطْبٍ فَصَلَّى عَلَيْهِ وَصَفُّوا خَلْفَهُ وَكَبَّرَ أَرْبَعًا لَفْظُ مُسْلِمٍ وَرُوِّيَا مِنْ حَدِيثِ أَبِي رَافِعٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ امْرَأَةً سَوْدَاءَ كَانَتْ تقسمُ الْمَسْجِدَ (أَوْ شَابًّا) فَفَقَدَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلَ عَنْهَا (أَوْ عَنْهُ) فَقَالُوا مَاتَ قَالَ أَفَلا كُنْتُمْ آذَنْتُمُونِي) قَالَ فَكَأَنَّهُمْ صَغَّرُوا أَمْرَهَا (أَوْ أَمْرِهِ) فَقَالَ دُلُّونِي عَلَى قَبْرِهِ) فَدَلُّوهُ فَصَلَّى عَلَيْهَا ثُمَّ قَالَ (إِنَّ هَذِهِ الْقُبُورَ مَمْلُوءَةٌ ظُلْمَةً عَلَى أَهْلِهَا وَإِنَّ اللَّهَ عز وَجل

ينورها لَهُم بصلاتي عَلَيْهِم) آخر إِسْنَاده حسن 221 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك الأدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّد أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ثَنَا حَجَّاجٌ حَدَّثَنِي ابْنُ جريج أَخْبرنِي عَاصِم بن عبيد الله (ح) إِسْنَاده حسن 222 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الأَصْبَهَانِيُّ بهَا أَن فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَن الرَّزَّاقِ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عَاصِمُ بن عبيد الله بن عَاصِم أَخْبرنِي

عبد الله بْنُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّهَا سَتَكُونُ أُمَرَاءُ مِنْ بَعْدِي يُصَلُّونَ الصَّلاةَ لِوَقْتِهَا وَيُؤَخِّرُونَهَا عَنْ وَقْتِهَا فَصَلُّوا مَعَهُمْ فَإِنْ صَلُّوهَا لِوَقْتِهَا وَصَلَّيْتُمُوهَا مَعَهُمْ فَلَكُمْ وَلَهُمْ وَإِنْ أَخَّرُوهَا عَنْ وَقْتِهَا فَصَلُّوهَا مَعَهُمْ فَلَكُمْ وَعَلَيْهِمْ مَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةٌ وَمَنْ نَكَثَ الْعَهْدَ فَمَاتَ نَاكِثًا لِلْعَهْدِ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا حجَّة لَهُ) لفظ عبد الزراق وَلَفظ حَدِيث حجاج أَخْبرنِي عَاصِم بن عبيد الله أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّهَا سَتَكُونُ أُمَرَاءُ مِنْ بَعْدِي يُصَلُّونَ الصَّلاةَ لِغَيْرِ وَقْتِهَا وَيُؤَخِّرُونَهَا عَنْ وَقْتِهَا فَصَلُّوهَا مَعَهُمْ فَإِنْ صَلُّوهَا لِوَقْتِهَا وَصَلَّيْتُمُوهَا مَعَهُمْ فَلَكُمْ وَلَهُمْ وَإِنْ صَلُّوهَا لِغَيْرِ وَقْتِهَا وَصَلَّيْتُمُوهَا مَعَهُمْ فَلَكُمْ وَعَلَيْهِمْ مَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةٌ وَمَنْ نَكَثَ الْعَهْدَ فَمَاتَ نَاكِثًا لِلْعَهْدِ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا حُجَّةَ لَهُ) فَقُلْتُ مَنْ أخْبرك بِهَذَا الْخَبَر قَالَ أخبرنيه عبد الله بْنُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ أَبِيهِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ يُخْبِرُهُ عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ عَنِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِسْنَاده حسن 223 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاعِظُ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ أبنا ابْن جريج أَخْبرنِي عَاصِم بن عبيد الله أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (سَتَكُونُ أُمَرَاءُ بَعْدِي يُصَلُّونَ الصَّلاةَ لِوَقْتِهَا

وَيُؤَخِّرُونَهَا فَصَلُّوهَا مَعَهُمْ فَإِنْ صَلَّوْهَا لِوَقْتِهَا وَصَلَّيْتُمُوهَا مَعَهُمْ فَلَكُمْ وَلَهُمْ وَإِنْ أَخَّرُوهَا عَنْ وَقْتِهَا وَصَلَّيْتُمُوهَا مَعَهُمْ فَلَكُمْ وَلَهُمْ وَإِنْ أَخَّرُوهَا عَنْ وَقْتِهَا وَصَلَّيْتُمُوهَا مَعَهُمْ فَلَكُمْ وَعَلَيْهِمْ مَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةٌ وَمَنْ نَكَثَ الْعَهْدَ فَمَاتَ نَاكِثًا لِلْعَهْدِ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا حُجَّةَ لَهُ) قُلْتُ مَنْ أَخْبَرَكَ هَذَا الْخَبَرَ قَالَ أَخْبرنِي عبد الله بْنُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ أَبِيهِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ يُخْبِرُ عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَوَاهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ وَأَبُو عَاصِمٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ وَرَوَاهُ الإِمَام أَحْمد أَيْضا عَن عبد الرَّزَّاق وَتَمَامُ إِسْنَادِهِ فِي آخِرِهِ كَمَا فِي هَذِهِ الرِّوَايَة آخر إِسْنَاده حسن 224 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرِيمِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ هَبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحسن أبنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَسُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ قَالا ثَنَا فُلَيْحٌ عَنْ عَاصِمِ بن عبيد الله عَن عبد الله بْنِ عَامِرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ سُرَيْجُ بْنُ رَبِيعَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا مِنَ الذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاء إِلَّا الْجنَّة)

آخر إِسْنَاده حسن 225 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نصر أَن فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرتهم أبنا مُحَمَّد بن عبد الله أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ الْمَكِّيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمَّارُ وَمُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالُوا أبنا مُحَمَّدُ بْنُ كثير ثَنَا سُفْيَان عَن عَاصِم بن عبيد الله عَن عبد الله بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (تَابِعُوا بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ فَإِنَّ مُتَابَعَةَ مَا بَيْنَهُمَا يَزِيدُ فِي الْعُمْرِ وَالرِّزْقِ وَيَنْفِيَانِ الْفَقْرَ كَمَا يَنْفِي الْكِير خبث الْحَدِيد) إِسْنَاده حسن 226 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أبي شيبَة (ح) إِسْنَاده حسن 227 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ وَحَدَّثنا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالا ثَنَا شَرِيكٌ عَن عَاصِم بن عبيد الله عَن عبد الله بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (تَابِعُوا بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ والذنُوب كَمَا يَنْفِي الْكِير خبث الْحَدِيد) إِسْنَاده حسن

228 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاعِظُ بِالْحَرْبِيَّةِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدثنِي أبي ثَنَا عبد الرَّزَّاق أبنا ابْن جريج عَن عَاصِم بن عبيد الله عَن عبد الله بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (تَابِعُوا بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ فَإِنَّ مُتَابَعَةً بَيْنَهُمَا تَنْفِي الْفَقْرَ وَالذُّنُوبَ كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ) رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا عَنْ أَسْوَدَ بْنِ عَامِرٍ عَنْ شَرِيكٍ وَرَوَاهُ أَيْضًا عَنْ سُفْيَان عَن عَاصِم عَن عبد الله بْنِ عَامِرٍ عَنْ عُمَرَ يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ مَرَّةً عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ سُفْيَانُ لَيْسَ فِيهِ أَبوهُ آخر إِسْنَاده حسن 229 - أخبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أخْبرهُم أبنا الْحسن أبنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا أَبُو

النَّضْرِ وَحُسَيْنٌ قَالا ثَنَا شَرِيكٌ عَنْ عَاصِمِ بن عبيد الله عَن عبد الله بْنِ عَامِرٍ يَعْنِي ابْنَ رَبِيعَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (مَنْ مَاتَ وَلَيْسَتْ عَلَيْهِ طَاعَةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً وَإِنْ خَلَعَهَا مِنْ بَعْدِ عَقْدِهَا فِي عُنُقِهِ لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَيْسَتْ لَهُ حُجَّةٌ أَلا لَا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ لَا تَحِلُّ لَهُ فَإِنَّ ثَالِثَهُمَا الشَّيْطَانُ إِلا مَحْرَمٍ فَإِنَّ الشَّيْطَانُ مَعَ الْوَاحِدِ وَهُوَ مِنَ الاثْنَيْنِ أَبْعَدُ مَنْ سَاءَتُهُ سَيِّئَتُهُ وَسَرَّتُهُ حَسَنَتُهُ فَهُوَ مُؤْمِنٌ) قَالَهُ حُسَيْنٌ (بَعْدَ عَقْدِهِ إِيَّاهَا فِي عُنُقه) إِسْنَاده حسن 230 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الأَصْبَهَانِيُّ بهَا أَن فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرتهم أبنا مُحَمَّد بن عبد الله أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ الْجُمَحِيُّ ثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ ثَنَا شَرِيكٌ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عبيد الله عَن عبد الله بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (مَنْ مَاتَ وَلَيْسَتْ عَلَيْهِ طَاعَةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً وَمَنْ خَلَعَهَا يَوْمَ عَقْدِهِ إِيَّاهَا لَقِيَ اللَّهَ لَا حُجَّةَ لَهُ أَلا لَا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ إِلا امْرَأَةً ذَاتَ مَحْرَمٍ فَإِنَّ ثالثهما الشَّيْطَان وَهُوَ مِنَ الاثْنَيْنِ أَبْعَدُ مَنْ سَرَّتْهُ حَسَنَتُهُ وساءته سيئته فَهُوَ مُؤمن)

آخر إِسْنَاده ضَعِيف 231 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بأصبهان أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن الْمُقْرِئِ أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ هُوَ ابْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ قَالَ حَدَّثَنِي عَاصِمٌ ثَنَا الْمَسْعُودِيُّ عَنْ أَبِي بكر بن حَفْص عَن عبد الله بْنِ عَامِرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ إِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيَبْعَثنا وَمَا لَنَا طَعَامٌ إِلا السَّلْفُ مِنَ التَّمْرِ فَنَقْسِمُهُ قَبْضَةً قَبْضَةً حَتَّى نَنْتَهِيَ إِلَى تَمْرَةٍ تَمْرَة فوَاللَّه بعد أَن فقدناها اختللناها إِسْنَاده ضَعِيف 232 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بِأَصْبَهَانَ أَن فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرتهم أبنا مُحَمَّد بن عبد الله أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ النَّضْرِ الأَزْدِيُّ وَعُمَرُ بْنُ حَفْصٍ السَّدُوسِيُّ قَالا ثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا الْمَسْعُودِيُّ عَن أبي بكر بن حَفْص عَن عبد الله بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَبْعَثنا وَمَا لَنَا طَعَامٌ إِلا السَّلْفُ مِنَ التَّمْرِ فَنَقْسِمُهُ قَبْضَةً قَبْضَةً حَتَّى نَنْتَهِيَ إِلَى تَمْرَةٍ تَمْرَةٍ قُلْتُ وَمَا عَسَى أَنْ يَنْفَعُكُمْ يَا أبه التمرة تَمْرَة قَالَ لَا تقل ذَاك فوَاللَّه بعد أَن فقدناها اختللناها إِسْنَاده ضَعِيف

233 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاعِظُ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا يَزِيدُ أبنا الْمَسْعُودِيُّ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ بْنِ سعد بن أبي وَقاص عَن عبد الله بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ أَبِيهِ وَكَانَ بَدْرِيًّا قَالَ لَقَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَبْعَثنا فِي السَّرِيَّةِ يَا بُنَيَّ مَا لَنَا زَادٌ إِلا السَّلْفُ مِنَ التَّمْرِ فَنَقْسِمُهُ قَبْضَةً قَبْضَةً حَتَّى يَصِيرَ إِلَى تَمْرَةٍ تَمْرَةٍ قَالَ قُلْتُ (يَا أَبَهْ وَمَا عَسَى أَنْ تُغْنِيَ التَّمْرَةُ عَنْكُمْ قَالَ لَا تقل ذَاك فَبعد أَن فقدناها اختللناها إِلَيْهَا آخر فِي إِسْنَاده من لم أعرفهُ 234 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ الْبَغَوِيّ ثَنَا عَمْرو بن مَالك (ح) فِي إِسْنَاده من لم أَجِدهُ

235 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ وَحَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ حَيَّانَ الْمَازِنِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدِّمِيُّ ثَنَا عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ عُمَرَ مَوْلَى آلِ مَنْظُور بن سيار عَن عَاصِم بن عبيد الله عَن عبد الله بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ فَانْقَطَعَ شِسْعُهُ فَأَخْرَجَ رَجُلٌ شِسْعًا مِنْ نَعله فَذهب شدها فِي نَعْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ هَذِه أَثَرَة وَلَا أحب الأثرة) فِي إِسْنَاده من لم أَجِدهُ 236 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك الأدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ثَنَا عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا عُمَرُ مَوْلَى ابْنِ مَنْظُورِ بْنِ سَيَّارٍ عَنْ عَاصِمِ بن عبيد الله عَن عبد الله بْنِ عَامِرٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ فَانْقَطَعَ شِسْعُهُ فَأَخْرَجَ رَجُلٌ شِسْعًا مِنْ نَعْلِهِ فَذَهَبَ يَشُدُّهُ فِي نَعْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَانْتَزَعَهَا فَقَالَ هَذِهِ أَثَرَةٌ وَلا أُحِبُّ الأثرة) فِي إِسْنَاده من لم أعرفهُ 237 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ ثَنَا عُمَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مقدم ثَنَا عمر مولى بن فَزَارَةَ وَقَدْ قَالَ عُمَرُ الْفَزَارِيُّ قَالَ سَمِعْتُ عَاصِم بن عبيد الله عَن عبد الله بْنِ عَامِرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كُنْتُ أَطُوفُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَانْقَطَعَ شسعه فتناولت نَعله لأشسعها بشعسي فَقَالَ (هَلُمَّ فَأَخَذَهَا) فَقَالَ (هَذِهِ أَثَرَةٌ وَلا أحب الأثرة)

آخر إِسْنَاده حسن 238 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ الْعَيْشِيُّ ثَنَا جَعْفَر بن عون ثَنَا عبد الله بْنُ عُمَرَ وَسُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ عَاصِمِ بن عبيد الله بْنِ عَاصِمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (مَا ضَحِيَ مُؤْمِنٌ [مُلَبِّيًا] حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ إِلا غَرَبَتْ بِذُنُوبِهِ حَتَّى تَعُودَ كَمَا هِيَ) عَاصِمُ بْنُ عبيد الله بْنِ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَدْ تَكَلَّمَ فِي غَيْرِ وَاحِدٍ مِنَ الْعُلَمَاءِ وَقَدْ رَوَى عَنْهُ شُعْبَةُ وَسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ وَغَيْرُهُمَا وَقَدْ صَحَّحَ التِّرْمِذِيُّ مِنْ حَدِيثِه حَدِيثَ التَّزْوِيجِ عَلَى نَعْلَيْنِ وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ وَقَدَ ذَكَرَ بَعْضَ حَدِيثِهِ وَهُوَ مَعَ ضَعْفِهِ يُكْتَبُ حَدِيثُهُ

عَامِرُ بْنُ شَهْرٍ الْهَمْدَانِيُّ أَبُو الْكَنُودِ رَضِيَ الله عَنهُ إِسْنَاده صَحِيح 239 - أخبرنَا أَبُو عَليّ بن عَليّ الْوَعْظ وَأَبُو أَحْمد عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَاعِدٍ بِالْحَرْبِيَّةِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا أَبُو النَّضْرِ ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْمُؤَدِّبُ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ أَبِي الْوَضَّاحِ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ وَالْمُجَالِدُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ عَنْ عَامِرِ بْنِ شَهْرٍ قَالَ سَمِعْتُ كَلِمَتَيْنِ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَلِمَةٌ وَمِنَ النَّجَاشِيِّ كَلِمَةٌ أُخْرَى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ (انْظُرُوا قُرَيْشًا فَخُذُوا مِنْ قَوْلِهِمْ وَذَرُوا فِعْلَهُمْ) وَكُنْتُ عِنْدَ النَّجَاشِيِّ جَالِسًا فَجَاءَ ابْنُهُ مِنَ الْكُتَّابِ فَقَرَأَ آيَةً مِنَ الإِنْجِيلِ فَعَرَفْتُهَا أَوْ فَهِمْتُهَا فَضَحِكْتُ فَقَالَ مِمَّ تضحك أَمن

كِتَابِ اللَّهِ فَوَاللَّهِ إِنَّ مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى على عِيسَى بن مَرْيَمَ إِنَّ اللَّعْنَةَ تَكُونُ فِي الأَرْضِ إِذَا كَانَ أمراؤها الصّبيان إِسْنَاده صَحِيحٌ 240 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بأصبهان أَن فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرتهم أبنا مُحَمَّد بن عبد الله أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بن عبد الْعَزِيز ثَنَا عِيسَى بن سَالم الشَّاشِي ثَنَا عبيد الله بْنُ عَمْرٍو عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ عَامِرِ بْنِ شَهْرٍ قَالَ كَلِمَتَيْنِ سَمِعْتُهُمَا أَحَدُهُمَا مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالأُخْرَى مِنَ النَّجَاشِيِّ مَا يَسُرُّنِي أَنَّ لِي بِأَحَدِهِمَا الدُّنْيَا بِمَا فِيهَا أَمَّا الَّتِي سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (انْظُرُوا قُرَيْشًا وَاسْمَعُوا مِنْهَا وَذَرُوا فِعْلَهُمْ) رَوَاهُ أَبُو أُسَامَةَ عَنْ مُجَالِدٍ مُطَوَلا فِيهِ قِصَّةٌ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ عَن عبد الله بُن مُحَمَّدٍ الأَزْدِيِّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبرَاهِيمَ عَن زَكَرِيَّا بن عدي عَن عبيد الله بْنِ عَمْرٍو نَحْوَ الرِّوَايَتَيْنِ بِطُولِهِ

ذَكَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ أَنَّ حَدِيثَ عَامِرِ بْنِ شَهْرٍ الشّعبِيّ عَنهُ مِمَّا يَلْزَمُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ أَوْ أَحَدُهُمَا إِخْرَاجَ حَدِيثِهِ رَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ وَبَيَانٌ وَمَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ غير وَاحِدٍ قُلْتُ وَرَوَى الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ أَسْوَدَ بْنِ عَامِرٍ عَنْ شَرِيكٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ عَامِرِ بْنِ شَهْرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ (خُذُوا بِقَوْلِ قُرَيْشٍ وَدَعُوا فِعْلَهُمْ) وَالْمَشْهُورُ حَدِيثُ الشَّعْبِيِّ فَإِنْ كَانَ شَرِيكٌ حَفِظَهُ فَيَكُونُ إِسْمَاعِيلُ سَمِعَهُ مِنَ الشَّعْبِيِّ وَمِنْ عَطَاءٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ

عَامر بن عبد الله البدري رَضِي الله عَنهُ إِسْنَاده حسن 241 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى ثَنَا مُسَدّد (ح) إِسْنَاده حسن 242 - قَالَ الطَّبَرَانِيّ وَحدثنَا عَليّ بن عبد الْعَزِيز ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالا ثَنَا خَالِدُ بن عبد الله الْوَاسِطِيُّ ثَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى عَنْ عَمْرِو بن عَامر بن عبد الله بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَامِرِ بْنِ عبد الله الْبَدْرِيِّ قَالَ كَانَتْ يَوْمَ بَدْرٍ صَبِيحَةَ الاثْنَيْنِ تِسْعَ عَشْرَةَ مِنْ رَمَضَانَ

عَامر بن عُمَيْر رَضِي الله عَنهُ إِسْنَاده حسن 243 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَضْرٍ أَنَّ فَاطِمَة أَخْبَرتهم أبنا مُحَمَّد بن عبد الله أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَبَّادَانِيُّ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ أَبِي يَزِيدَ الْمَدَنِيِّ عَنْ عَامِرِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ لَبِثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلاثًا لَا يَخْرُجُ إِلى صَلاةٍ مَكْتُوبَةٍ فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ فَقَالَ (إِنِّي وَجَدْتُ رَبِّي مَاجِدًا كَرِيمًا أَعْطَانِي مَعَ كُلِّ وَاحِدٍ مِنَ السَّبْعِينَ الأَلْفَ الَّذِينَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ مَعَ كُلِّ وَاحِدٍ سَبْعِينَ أَلْفًا فَقُلْتُ إِنَّ أُمَّتِي لَا تَبْلُغُ أَوْ تُكْمِلُ هَذَا فَقَالَ أكلمهم لَكَ مِنَ الأَعْرَابِ)

عامر بن مسعود بن عامر خلف بن وهب القرشي الجمحي رضي الله عنه وقد اختلف في صحبته قال

عَامِرُ بْنُ مَسْعُودِ بْنِ عَامِرٍ خَلَفُ بْنُ وَهْبٍ الْقُرَشِيُّ الْجُمَحِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَقَدِ اخْتُلِفَ فِي صُحْبَتِهِ قَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَرَى لَهُ صُحْبَةً وَقَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ لَيْسَتْ لَهُ صُحْبَة وَالله أعلم إِسْنَاده حسن مُرْسَلٌ 244 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْن بن عبد الْملك الأدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ نُمَيْرِ بْنِ عَرِيبٍ عَنْ عَامِرِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (الصَّوْمُ فِي الشِّتَاءِ الْغَنِيمَة الْبَارِدَة) إِسْنَاده حسن مُرْسل

245 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرِيمِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ نُمَيْرِ بْنِ عَرِيبٍ عَنْ عَامِرِ بْنِ مَسْعُودٍ الْجُمَحِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (الصَّوْمُ فِي الشتَاء الْغَنِيمَة الْبَارِدَة) إِسْنَاده حسن مُرْسل 246 - وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَليّ بن عبد الْعَزِيز ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ نُمَيْرِ بْنِ عَرِيبٍ عَنْ عَامِرِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (الصَّوْمُ فِي الشِّتَاءِ الْغَنِيمَةُ الْبَارِدَة)) إِسْنَاده حسن مُرْسل 247 - وَبِه أخبرنَا الطَّبَرَانِيّ ثَنَا أَحْمد بن عبد الْوَهَّاب بْنِ نَجْدَةَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ الْوَهْبِيُّ ثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ نُمَيْرِ بن غَرِيب عَنْ عَامِرِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (الصَّوْمُ فِي الشِّتَاءِ الْغَنِيمَةُ الْبَارِدَةُ) رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ بُنْدَارٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ وَقَالَ هَذَا مُرْسَلٌ عَامِرُ بْنُ مَسْعُودٍ لَمْ يُدْرِكِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ وَالِدُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَامر الْقرشِي

آخر إِسْنَاده حسن مُرْسَلٌ 248 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَن فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ الْحَرَّانِي ثَنَا أبي (ح) إِسْنَاده حسن مُرْسل 249 - قَالَ الطَّبَرَانِيّ وَحدثنَا عَليّ بن عبد العزير ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ قَالا ثَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا عبد الْعَزِيز بْنُ رُفَيْعٍ حَدَّثَنِي عَامِرُ بْنُ مَسْعُودٍ الْقُرَشِيُّ وَزَاحَمَنِي بِمَكَّةَ أَيَّامَ ابْنِ الزُّبَيْرِ عِنْدَ الْمَقَامِ فِي الصَّفِّ الأَوَلِ قَالَ قُلْتُ لَهُ أَكَانَ يُقَال فِي الصَّفّ خَيْرًا قَالَ أَجَلْ لَقَدْ قَالَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (لَوْ يَعْلَمُ النَّاسَ مَا فِي الصَّفِّ الأَوَلِ مَا صَفُّوا فِيهِ إِلا بِقُرْعَةٍ أَوْ سَهْمَةٍ)

عَامِرٌ الْمُزْنِيُّ أَبُو هِلالٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِسْنَاده صَحِيح 250 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاعِظُ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ثَنَا هِلالُ بْنُ عَامِرٍ الْمُزْنِيُّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ النَّاسَ بِمِنًى عَلَى بَغْلَةٍ وَعَلَيْهِ بُرْدٌ أَحْمَرُ وَرَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ بَيْنَ يَدَيْهِ يُعَبِّرُ عَنْهُ قَالَ فَجِئْتُ حَتَّى أَدْخَلْتُ يَدِي بَيْنَ قَدَمِهِ وَشِرَاكِهِ قَالَ فَجَعَلْتُ أَعْجَبُ مِنْ بَرْدِهَا فِي إِسْنَاده رجل مُبْهَم 251 - وَبِهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ ثَنَا شَيْخٌ مِنْ بَنِي فَزَارَةَ عَنْ هِلالِ بْنُ عَامِرٍ الْمُزْنِيُّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ النَّاسَ عَلَى بَغْلَةٍ شَهْبَاءَ وَعَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ يعبر عَنهُ إِسْنَاده صَحِيحٌ 252 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَن فَاطِمَة أَخْبَرتهم أبنا

مُحَمَّد بن عبد الله أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُعَاذٌ بن الْمثنى ثَنَا مُسَدّد (ح) إِسْنَاده صَحِيح 253 - قَالَ الطَّبَرَانِيّ ثَنَا عبد الله بْنُ يُوسُفَ قَالا أَبُو مُعَاوِيَةَ ثَنَا هِلالُ بْنُ عَامِرٍ الْمُزْنِيُّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ النَّاسَ بِمِنًى عَلَى بَغْلَةٍ وَعَلَيْهِ بُرْدٌ أَحْمَرُ وَرَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ بَيْنَ يَدَيْهِ يُعَبِّرُ عَنْهُ قَالَ فَجِئْتُ حَتَّى أَدْخَلْتُ يَدِي بَيْنَ قَدَمِهِ وَشِرَاكِهِ فَجَعَلْتُ أَعْجَبُ مِنْ بَرْدِهَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُسَدَّدٍ وَرَوَاهُ مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيُّ عَنْ هِلالِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ رَافِعِ بْنِ عَمْرٍو الْمُزْنِيِّ وَهُوَ فِي (مُسْنَدِ رَافِعٍ) وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالصَّوَابِ

الْجُزْء السَّادِس وَالسِّتُّونَ من الحاديث الْمُخْتَارَةِ وَهُوَ الْجُزْءُ الثَّالِثُ وَالْخَمْسُونَ سِوَى مُسْنَدِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِتَجْزِئَةِ الْمُصَنِّفِ رَحِمَهُ اللَّهُ

بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم وَالْحَمْد وَحْدَهُ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا

عَامر بن وَاثِلَة بن عبد الله بْنِ عُمَيْرِ بْنِ جَابِرٍ اللَّيْثِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ فِي إِسْنَاده لين 254 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نصر الْأَصْبَهَانِيّ بهَا أَن فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرتهم أبنا مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ أَبُو جَعْفَرِ بْنُ يَحْيَى أَخْبَرَنِي عَمِّي عُمَارَةُ بْنُ ثَوْبَانَ أَنَّ أَبَا طُفَيْلٍ أَخْبَرَهُ قَالَ كُنْتُ غُلامًا أَحْمِلُ عُضْوَ الْبَعِيرِ فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْسِمُ لَحْمًا بالجعرانة فَجَاءَت امْرَأَةٌ فَبَسَطَ لَهَا رِدَاءَهُ فَقُلْتُ مَنْ هَذِهِ قَالُوا أمه الَّتِي أَرْضَعَتْه فِي إِسْنَاده لين 255 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ مَحْمُودُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد الْقَطَّانُ الْمُؤَدِّبُ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ مُحَمَّدَ بن أَحْمد الباغبان أخْبرهُم أبنا عبد الْوَهَّاب بن أبي عبد الله بن مندة أبنا إِبْرَاهِيم بن عبد الله بْنِ خُرَّشِيذَ قَوْلَهُ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ يَحْيَى بْنِ ثَوْبَانَ قَالَ

حَدَّثَنِي عَمِّي عُمَارَةُ بْنُ ثَوْبَانَ حَدَّثَنِي أَبُو الطُّفَيْلِ أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْسِمُ لَحْمًا مِنْ جِعْرَانَةَ فَأَقْبَلَتِ امْرَأَةٌ فَبَسَطَ لَهَا رِدَاءَهُ فَجَلَسَتْ عَلَيْهِ فَقُلْتُ مَنْ هَذِه فَقيل أمه الَّتِي أَرْضَعَتْهُ وَأَنَا يَوْمَئِذٍ غُلامٌ أَحْمِلُ عَظْمَ الْجَزُورِ فِي إِسْنَاده لين 256 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا عَمْرُو بْنُ الضَّحَّاكِ ثَنَا أَبِي ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ يَحْيَى بْنِ ثَوْبَانَ ثَنَا عُمَارَةُ بْنُ ثَوْبَانَ أَنَّ أَبَا الطُّفَيْلِ أَخْبَرَهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ بِالْجِعْرَانَةِ يَقْسِمُ لَحْمًا وَأَنَا يَوْمَئِذٍ غُلامٌ أَحْمِلُ عُضْوَ الْبَعِيرِ قَالَ فَأَقْبَلَتِ امْرَأَةٌ بَدَوِيَّةٌ فَلَمَّا دَنَتْ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَسَطَ لَهَا رِدَاءَهُ فَجَلَسَتْ عَلَيْهِ فَسَأَلْتُ مَنْ هَذِهِ قَالُوا أُمُّهُ الَّتِي أَرْضَعَتْهُ فِي إِسْنَاده لين 257 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بن أَحْمد بن عبد الرَّحِيم أبنا عبد الله بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ثَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ قَالَ أَخْبَرَنِي جَعْفَرُ بْنُ يَحْيَى قَالَ أَخْبَرَنِي عُمَارَةُ بْنُ ثَوْبَانَ أَنَّ أَبَا الطُّفَيْلِ أَخْبَرَهُ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَقْبَلَتِ امْرَأَةٌ حَتَّى دَنَتْ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَسَطَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رِدَاءَهُ فَقُلْتُ مَنْ هَذِهِ فَقِيلَ أُمُّهُ الَّتِي أَرْضَعَتْهُ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى بِنَحْوِهِ

آخر إِسْنَاده صَحِيح 258 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نصر أَن فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُنْذِرِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ جُمَيْعٍ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ لَمَّا فَتَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَّةَ بَعَثَ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ إِلَى نَخْلَةٍ وَكَانَتْ بِهَا الْعُزَّى فَأَتَاهَا خَالِدٌ وَكَانَتْ عَلَى ثَلاثِ سَمُرَاتٍ فَقَطَعَ السَّمُرَاتِ وَهَدَمَ الْبَيْتَ الَّذِي كَانَ عَلَيْهَا ثُمَّ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ (ارْجَعْ فَإِنَّكَ لَمْ تَصْنَعْ شَيْئًا) فَرَجَعَ خَالِدٌ فَلَمَّا نَظَرَتْ إِلَيْهِ السَّدَنَةُ وَهُمْ حَجَبَتُهَا أَمْعَنُوا فِي الْجَبَلِ وَهُمْ يَقُولُونَ يَا عُزَّى خَبِّلِيهِ يَا عُزَّى عَوِّرِيهِ فَأَتَاهَا خَالِدٌ فَإِذَا امْرَأَةٌ عُرْيَانَةٌ نَاشِرَةٌ شَعْرَهَا تَحْثُوا التُّرَابَ عَلَى رَأْسِهَا فَعَمَّمَهَا بِالسَّيْفِ حَتَّى قَتَلَهَا ثُمَّ رَجَعَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأخبرهُ فَقَالَ (تِلْكَ الْعُزَّى) إِسْنَاده صَحِيح بالمتابعة 259 - وَأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بن عبد الْملك

الأدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا أَبُو يعلى الْموصِلِي ثَنَا عبد الله بن عمر بن أبان ثَنَا عبد الله بن الْمُبَارك أَخْبرنِي عبيد الله بْنُ أَبِي زِيَادٍ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ لَمَّا فَتَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَّةَ بَعَثَ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ إِلَى نَخْلَةٍ وَكَانَتْ بِهَا الْعُزَّى فَأَتَاهَا خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ وَكَانَتْ عَلَى ثَلاثِ سَمُرَاتٍ فَقَطَعَ السَّمُرَاتِ وَهَدَمَ الْبَيْتَ الَّذِي كَانَ عَلَيْهَا ثُمَّ أَتَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأخبرهُ فَقَالَ (ارْجَعْ فَإِنَّكَ لَمْ تَصْنَعْ شَيْئًا) فَرَجَعَ خَالِدٌ فَلَمَّا نَظَرَتْ إِلَيْهِ السَّدَنَةُ وَهُمَ حُجَّابُهَا أَمْعَنُوا فِي الْجَبَلِ وَهُمْ يَقُولُونَ يَا عُزَّى خَبِّلِيهِ يَا عُزَّى عَوِّرِيهِ وَإِلا فَمُوتِي بِرُغْمٍ قَالَ فَأَتَاهَا خَالِدٌ فَإِذَا امْرَأَةٌ عُرْيَانَةٌ نَاشِرَةٌ شَعْرَهَا تَحْثِي التُّرَابَ عَلَى رَأْسِهَا فَعَمَّمَهَا بِالسَّيْفِ حَتَّى قَتَلَهَا ثُمَّ رَجَعَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ (تِلْكَ الْعُزَّى) رَوَاهُ النَّسَائِيّ عَن عَليّ بن الْمُنْذر عبيد الله بْنُ أَبِي زِيَادِ بْنِ الْقَدَّاحِ أَخْرَجْنَاهُ اعْتِبَارًا وَالْمَشْهُورُ مِنْ حَدِيثِ الْوَلِيدِ بْنِ جُمَيْعٍ عَنْ أبي الطُّفَيْل آخر إِسْنَاده صَحِيح 260 - أخبرنَا أَبُو عبد الله الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي نَصْرِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ

الْحَرِيمِيُّ بِالْحَرِيمِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحسن أبنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا يَزِيدُ أبنا الْوَلِيدُ يَعْنِي ابْن عبد الله بْنِ جُمَيْعٍ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ لَمَّا أَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ أَمَرَ مُنَادِيًا فَنَادَى إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَذَ الْعَقَبَةَ فَلا يَأْخُذْهَا أَحَدٌ فَبَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُودُهُ حُذَيْفَةُ وَيَسُوقُهُ عَمَّارٌ إِذْ أَقْبَلَ رَهْطٌ مَتَلَثِّمُونَ عَلَى الرَّوَاحِلِ غَشَوْا عَمَّارًا وَهُوَ يَسُوقُ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَقْبَلَ عَمَّارٌ يَضْرِبُ وُجُوهَ الرَّوَاحِلِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِحُذَيْفَةَ (قُدْ قُدْ) حَتَّى هَبَطَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَزَلَ وَرَجَعَ عَمَّارٌ فَقَالَ (يَا عَمَّارُ هَلْ عَرَفْتَ الْقَوْمَ) فَقَالَ قَدْ عَرَفْتُ عَامَّةَ الرَّوَاحِلِ وَالْقَوْمُ مُتَلَثِّمُونَ قَالَ (هَلْ تَدْرِي مَا أَرَادُوا) قَالَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ (أَرَادُوا أَنْ يُنَفِّرُوا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَطْرَحُوهُ) قَالَ فَسَابَّ عَمَّارٌ رَجُلا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ نَشَدْتُكَ بِاللَّهِ كَمْ تَعْلَمْ كَانَ أَصْحَابُ الْعَقَبَةِ فَقَالَ أَرَبَعَةَ عَشَرَ فَقَالَ إِنْ كُنْتَ فِيهِمْ فَقَدْ كَانُوا خَمْسَةَ عَشَرَ فَعَذَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْهُمْ ثَلاثَةً قَالُوا وَاللَّهِ مَا سَمِعْنَا مُنَادِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا عَلِمْنَا مَا أَرَادَ الْقَوْمُ فَقَالَ عَمَّارٌ أَشْهَدُ أَنَّ الاثْنَيْ عَشَرَ الْبَاقِينَ حَرْبٌ للَّهِ وَرَسُولِهِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ قَالَ الْوَلِيدُ وَذَكَرَ أَبُو الطُّفَيْلِ فِي تِلْكَ الْغَزْوَةِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِلنَّاسِ وَذُكِرَ لَهُ أَنَّ فِي الْمَاءِ قِلَّةً فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُنَادِيًا فَنَادَى أَنْ لَا يَرِدَ الْمَاءَ أَحَدٌ قَبْلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَرَدَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَجَدَ رَهْطًا قَدْ وَرَدُوهُ قَبْلَهُ فَلَعَنَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم يَوْمئِذٍ إِسْنَاده صَحِيحٌ 261 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا

مُحَمَّدٌ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عبد الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ الأَصْفَهَانِيُّ ثَنَا أَبُو مَسْعُود أَحْمد بن الْفُرَات ثَنَا عبيد الله بن مُوسَى ثَنَا الْوَلِيد بن عبد الله بْنِ جُمَيْعٍ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ خَرَجَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ فَانْتَهَى إِلَى عَقَبَةٍ فَأَمَرَ مُنَادِيهِ فَنَادَى لَا يَأْخُذَنَّ الْعَقَبَةَ أَحَدٌ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْخُذُهَا فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسِيرُ وَحُذَيْفَةُ يَقُودُهُ وَعَمَّارٌ يَسُوقُهُ فَأَقْبَلَ رَهْطٌ مُتَلَثِّمِينَ عَلَى الرَّوَاحِلِ حَتَّى غَشَوُا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَجَعَ عَمَّارٌ فَضَرَبَ وُجُوهَ الرَّوَاحِلِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِحُذَيْفَةَ (قُدْ قُدْ) فَلَحِقَهُ عَمَّارٌ فَقَالَ (سُقْ سُقْ) حَتَّى أَنَاخَ فَقَالَ لِعَمَّارٍ (هَلْ تَعْرِفُ الْقَوْمَ) فَقَالَ لَا كَانُوا مُتَلَثِّمِينَ وَقَدْ عَرَفْتُ عَامَّةَ الرَّوَاحِلِ فَقَالَ (أَتَدْرِي مَا أَرَادُوا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَطْرَحُوهُ مِنَ الْعَقَبَةِ) فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ نَزَعَ بَيْنَ عَمَّارٍ وَبَيْنَ رَجُلٍ مِنْهُمْ شَيْءٌ مِمَّا يَكُونُ بَيْنَ النَّاسِ فَقَالَ أُنْشِدُكَ بِاللَّهِ كَمْ أَصْحَابُ الْعَقَبَةِ الَّذِينَ أَرَادُوا أَنْ يَمْكُرُوا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ تَرَى أَنَّهُمْ أَرْبَعَةَ عَشَرَ فَإِنْ كُنْتَ فِيهِمْ فَقَدْ كَانُوا خَمْسَةَ عَشَرَ وَيَشْهَدُ عَمَّارٌ أَنَّ مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ حَرْبًا للَّهِ وَرَسُولِهِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يقوم الأشهاد آخر إِسْنَاده صَحِيح 262 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْموصِلِي ثَنَا عبد الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءَ ثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُبَيْدٍ الرَّاسِبِيُّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الطُّفَيْلِ وَرَفَعَ الْحَدِيثَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (ذَهَبَتِ النُّبُوَةُ فَلا نُبَوَةَ بَعْدِي وَبَقِيَتِ الْمُبَشِّرَاتُ رُؤْيَا الْمُؤْمِنِ يَرَاهَا أَو ترى لَهُ) إِسْنَاده صَحِيح

263 - وَأخْبرنَا خَالِي الإِمَام أَبُو مُحَمَّد عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْمَقْدِسِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّ مُحَمَّدَ بن عبد الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ خَيْرُونٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ بِشْرٍ النَّرْسِيُّ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الله الشَّافِعِيُّ ثَنَا مُعَاذٌ هُوَ ابْنُ الْمُثَنَّى ثَنَا عبد الله هُوَ ابْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءَ ثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُبَيْدٍ الرَّاسِبِيُّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الطُّفَيْلِ رَفَعَ الْحَدِيثَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (ذَهَبَتِ النُّبُوَةُ فَلا نُبَوَةَ بَعْدِي وَبَقِيَتِ الْمُبَشِّرَاتُ رُؤْيَا الْمُؤمن يَرَاهَا أَو ترا لَهُ) إِسْنَاده صَحِيحٌ 264 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بن عبد الْعَزِيز عَارِمٌ أَبُو النُّعْمَانِ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُبَيْدٍ الرَّاسِبِيُّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الطُّفَيْلِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (لَا نُبُوَةَ بَعْدِي إِلا الْمُبَشِّرَاتُ) قِيلَ (وَمَا الْمُبَشِّرَاتُ) قَالَ (الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ)

رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ يُونُسَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ رَوَاهُ عبد الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءَ وَغَيْرُهُ عَنْ مَهْدِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا رَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ وَرَوَاهُ أَبُو عَاصِمٍ عَنْ مَهْدِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آخر إِسْنَاده صَحِيح 265 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بِأَصْبَهَانَ أَن فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرتهم أبنا مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عبد الله بْنُ نَاجِيَةَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِشْكَابَ ثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُؤَدِّبِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُهَزِّمٍ عَنْ مَعْرُوفِ بْنِ خَرَّبُوذَ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى نَاقَةٍ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ وَعَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاءَ إِلَى زَمْزَمَ فَقَالَ (انْزَعُوا وَاسْقُونِي فَلَوْلا أَنِّي أَخَافُ أَن تغلبُوا عَلَيْهَا نزلت فنزعت) إِسْنَاده صَحِيح 266 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ الدِّمَشْقِيُّ بِهَا أَنَّ جَدَّهُ الْحُسَيْنَ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمِصِّيصِيُّ أبنا طَلْحَةُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الصَّقْرِ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ يَحْيَى الآدَمِيُّ ثَنَا عَبَّاسٌ هُوَ ابْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ ثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ مُهَزِّمٍ عَنْ مَعْرُوفٍ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاءَ إِلَى زَمْزَمَ فَقَالَ (انْزَعُوا وَاسْقُونِي فَإِنِّي لَوْلا أَنِّي أَخَافُ أَنْ تُغْلَبُوا عَلَيْهَا نَزَلْتُ فَنَزَعْتُ)

آخر فِي إِسْنَاده لين 267 - أَخْبَرَنَا أَبُو الطَّاهِرِ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرِيمِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنا أَبُو سَعِيدٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ ثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ عِمْرَانَ الْمَازِنِيُّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الطُّفَيْلِ وَسُئِلَ هَلْ رَأَيْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ نَعَمْ قِيلَ فَهَلْ كَلَّمْتَهُ قَالَ لَا وَلَكِنِّي رَأَيْتُهُ انْطلق مَكَان كذى وكذى وَمَعَهُ عبد الله بْنُ مَسْعُودٍ وَأُنَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ حَتَّى أَتَى دَارًا قَوْرَاءَ فَقَالَ (افْتَحُوا هَذَا الْبَابَ) فَفُتِحَ وَدَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَدَخَلْتُ مَعَهُ فَإِذَا قَطِيفَةٌ فِي وَسَطِ الْبَابِ فَقَالَ (ارْفَعُوا هَذِهِ الْقَطِيفَةُ) فَرَفَعُوا الْقَطِيفَةَ فَإِذَا غُلامٌ أَعْوَرُ تَحْتَ الْقَطِيفَةَ فَقَالَ (قُمْ يَا غُلامُ) فَقَالَ (يَا غُلامُ أَتَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ) قَالَ الْغُلامُ أَتَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (تَعَوَذُوا بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ هَذَا) مَرَّتَيْنِ

فِي نُسْخَةِ سَمَاعِنَا (أَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ) قَالَ الْغُلامُ (أَشْهَدُ) فِي الْمَوْضِعَيْنِ الآخَرَيْنِ وَفِي نُسْخَة (أشهد) وَهُوَ الصَّوَاب وَالله أعلم فِي إِسْنَاده لين 268 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُقْبَةَ الشَّيْبَانِيُّ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ ثَنَا عبد الصَّمد بن عبد الْوَارِث (ح) فِي إِسْنَاده لين 269 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ وَحَدَّثنا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا أَبُو حَفْصٍ عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا قُرَّةُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالا ثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ عِمْرَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الطُّفَيْلِ يَقُولُ انْطَلَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَفَرٍ من أَصْحَابه فيهم عبد الله بْنُ مَسْعُودٍ فَأَتَوْا دَارًا عَظِيمَةً فَإِذَا غُلامٌ عَلَيْهِ قَطِيفَةٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (أَتَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ) فَقَالَ الْغُلامُ أَتَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (تَعَوَذُوا بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ هَذَا) قَالَ أَبُو الطُّفَيْلِ رَأَيْتُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَئِذٍ وَأَنا غُلَام فِي إِزَار فِي إِسْنَاده لين 270 - وَبِهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ثَنَا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ الْعَمِّيُّ ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيُّ ثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ عِمْرَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الطُّفَيْلِ وَقِيلَ لَهُ مِثْلُ مَنْ كُنْتَ حِينَ بُعِثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ كنت غُلَاما قد شددت عَليّ الْإِزَار إِسْنَاده صَحِيح

271 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بِأَصْبَهَانَ أَن فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرتهم أبنا مُحَمَّد بن عبد الله أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا زُهَيْرٌ أَخْبَرَنِي أَبْجَرُ أَوِ ابْنُ أَبْجَرَ ثَنَا عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ قُلْتُ لابْنِ عَبَّاسٍ إِنِّي قَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ صِفْهُ لِي قَالَ رَأَيْتُ رَجُلا عَلَى بَعِيرٍ بَيْنَ الصَّفَا أَوْ عِنْدَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ وَالنَّاسُ يَزْدَحِمُونَ عَلَيْهِ وَهُوَ يُنَشِّفُ ظَهْرَ كَفِّهِ بِوَبَرِ الْبَعِيرِ قَالَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يُدَّعُونَ عَنْهُ وَلا يُكْهَرُونَ قَالَ زُهَيْرٌ (يُنَشِّفُ كَفَّهُ) أَرَاهُ مِنْ جَرْحٍ ذَكَرَ خَلَفٌ الْوَاسِطِيُّ فِي (أَطْرَافِ الصَّحِيحِ) أَنَّ مُسْلِمًا أَخْرَجَ (رَأَيْتُهُ عَلَى نَاقَتِهِ عِنْدَ الْمَوْقِفِ وَقَدْ كَثُرَ النَّاسُ عَلَيْهِ) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رَافِعٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ آدَمَ عَنْ زُهَيْرٍ عَنْ عبد الْملك بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبْجَرَ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ وَقِيلَ لَيْسَ هُوَ فِي مُسْلِمٍ فَإِنْ كَانَ خلف وجده فِي بعض النّسخ وَالله أعلم آخر إِسْنَاده صَحِيح 272 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الأَصْبَهَانِيُّ بهَا أَن فَاطِمَة

بنت عبد الله أَخْبَرتهم أبنا مُحَمَّد بن عبد الله أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بن إِبْرَاهِيم الدبرِي عَن عبد الرَّزَّاق عَن معمر عَن عبد الله بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خَثْيَمٍ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ كَانَتِ الْكَعْبَةُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ مَبْنِيَّةٌ بِالرَّضْمِ لَيْسَ فِيهَا مَدَرٌ وَكَانَتْ قَدْرَ مَا يَقْتَحِمُهَا العناق وَكَانَت غير مسقوفة إِنَّمَا تُوضَع عَلَيْهَا ثِيَابَهَا عَلَيْهَا ثُمَّ تُسْدَلُ سَدْلا عَلَيْهَا وَكَانَ الرُّكْنُ الأَسْوَدُ مَوْضُوعًا عَلَى سُورِهَا بَادِيًا وَكَانَتْ ذَاتَ رُكْنَيْنِ كَهَيْئَةِ الْحَلَقَةِ فَأَقْبَلَتْ سَفِينَةٌ مِنْ أَرْضِ الرُّومِ حَتَّى إِذَا كَانُوا قَرِيبًا مِنْ جُدَّةَ انْكَسَرَتِ السَّفِينَةُ فَخَرَجَتْ قُرَيْشٌ لِيَأْخُذُوا خَشَبَهَا فوجودا رُومِيًّا عِنْدَهَا فَأَخَذُوا الْخَشَبَ أَعْطَاهُمْ إِيَّاهَا وَكَانَتِ السَّفِينَةُ تُرِيدُ الْحَبَشَةَ وَكَانَ الرُّومِيُّ الَّذِي فِي السَّفِينَة نجارا فقدموا بالخشب والرومي فَقَالَت قُرَيْش نَبْنِي بِهَذَا الْخشب الَّذِي السَّفِينَةِ بَيْتَ رَبِّنَا فَلَمَّا أَرَادُوا هَدْمَهُ إِذَا هُمْ بِحَيَّةٍ عَلَى سُورِ الْبَيْتِ مِثْلِ قِطْعَةِ الْجَائِزِ سَوْدَاءِ الظَّهْرِ بَيْضَاءِ الْبَطْنِ فَجَعَلَتْ كُلَّمَا دنا أحد إِلَى لِيَهْدِمَهَا أَنْ يَأْخُذَ مِنْ حِجَارَتِهِ سَعَتْ إِلَيْهِ فَاتِحَةً فَاهَا فَأَجْمَعَتْ قُرَيْشٌ عِنْدَ الْمَقَامِ فَعَجُّوا إِلَى اللَّهِ وَقَالُوا رَبَّنَا لَمْ تُرعْ أَرَدْنَا تَشْرِيفَ بَيْتِكَ وَتَزْيِينِهِ فَإِنْ كُنْتَ تَرْضَى بِذَلِكَ وَإِلا فَمَا بَدَا لَكَ فَافْعَلْ فَسَمِعُوا خُوَارًا فِي السَّمَاءِ فَإِذَا هُمْ بِطَائِرٍ أَسْوَدِ الظَّهْرِ أَبْيَضِ الْبَطْنِ وَالرِّجْلَيْنِ أَعْظَمَ مِنَ النَّسْرِ فَغَرَزَ مِخْلابَهُ فِي رَأْسِ الْحَيَّةِ حَتَّى انْطَلَقَ بِهَا يجرها ذنبها أعظم من كذى وكذى سَاقِطًا فَانْطَلَقَ بِهَا نَحْوَ أَجْيَادَ فَهَدَمَتْهَا قُرَيْشٌ وَجَعَلُوا يَبْنُونَهَا بِحِجَارَةِ الْوَادِي تَحْمِلُهَا قُرَيْشٌ عَلَى رِقَابِهَا فَرَفَعُوا فِي السَّمَاءِ عِشْرِينَ ذِرَاعًا فَبَيْنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحْمِلُ حِجَارَةً مِنْ أَجْيَادَ وَعَلَيْهِ نَمِرَةٌ فَضَاقَتْ عَلَيْهِ النَّمِرَةُ فَذهب يضع النمر عَلَى عَاتِقِهِ فَبَرَزَ عَوْرَتُهُ مِنْ صِغَرِ النَّمِرَةِ فَنُوديَ

يَا مُحَمَّدُ خَمْسٌ عَوْرَتُكَ فَلَمْ يُرَ عُرْيَانًا بَعْدَ ذَلِكَ وَكَانَ بَيْنَ بِنْيَانِ الْكَعْبَةِ وَبَيْنَ مَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ خَمْسُ سِنِينَ وَبَيْنَ مَخْرَجِهِ وبنيانها خمس عشرَة سنة إِسْنَاده صَحِيح 273 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَليّ بن عبد الْعَزِيز ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الرَّبِيعِ الْكُوفِيُّ ثَنَا دَاوُدُ بن عبد الرَّحْمَن ثَنَا عبد الله بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خَثْيَمٍ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ قُلْتُ حَدِّثْنِي عَنْ بِنَاءِ الْكَعْبَةِ قَبْلَ أَنْ تَبْنِيهَا قُرَيْشٌ قَالَ كَانَتْ بِنَاءٌ بَوَرْسٍ لَيْسَ بِمَدَرٍ تَنْزُوهُ الْعَنَاقُ وَتُوضَعُ الْكِسْوَةُ عَلَى الْجُدُرِ ثُمَّ إِنَّ سَفِينَةً لِلرُّومِ أَقْبَلَتْ حَتَّى إِذا كَانَت بِموضع ذكره فَسَمِعَتْ بِهَا قُرَيْشٌ فَرَكِبُوا إِلَيْهَا فَأَخَذُوا خَشَبَهَا وَرُومِيٌّ يُقَالُ لَهُ بَلْعُومُ نَجَّارًا فَلَمَّا أَتَوْا مَكَّة قَالُوا لَو بنينَا بَيت رَبنَا فاجتعموا لِذَلِكَ وَنَقَلُوا الْحِجَارَةَ حِجَارَةَ الضَّوَاحِي فَبَيْنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْقُلُهَا إِذِ انْكَشَفَتْ سؤته فَنُودِيَ يَا مُحَمَّدُ اسْتُرْ عَوْرَتَكَ وَذَلِكَ أَوَلُ مَا نُودِيَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ فَمَا رُئِيَتْ عَوْرَتُهُ بَعْدَ ذَلِكَ فَلَمَّا جَمَعُوا الْحِجَارَةَ وَهَمُّوا بِنَقْضِهَا خَرَجَتْ حَيَّةٌ سَوْدَاءُ الظَّهْرِ بَيْضَاءُ الْبَطْنِ رَأْسُهَا مِثْلُ رَأْسِ الْجَدْيِ تَمْنَعُهُمْ كُلَّمَا أَرَادُوا هَدْمَهَا فَلَمَّا رَأَوْا ذَلِكَ اعْتَزَلُوا عِنْدَ الْمَقَامِ ثُمَّ قَالُوا رَبَّنَا أَرَدْنَا عِمَارَةَ بَيْتِكَ فَنَزَلَ طَيْرٌ أَسْوَدُ ظَهْرِهِ أَبْيَضُ بَطْنِهِ أَصْفَرُ الرِّجْلَيْنِ فَأَخَذَهَا فَجَرَّهَا حَتَّى أَدْخَلَهَا جِيَادَ ثُمَّ هَدَمُوهَا وَبَنُوهَا عِشْرِينَ ذِرَاعًا طُولَهَا

قَالَ أَبُو الطُّفَيْلِ فَاسْتَقْرَضَتْ قُرَيْشٌ بَعْضَ الْخَشَبِ رَوَى الإِمَامُ أَحْمَدُ مِنْهُ (ذِكْرُ بِنَاءِ الْكَعْبَةِ) وَقَوْلُهُ (فَبَيْنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحْمِلُ حِجَارَةً مِنْ أَجْيَادَ وَعَلَيْهِ نَمِرَةٌ) وَآخِرُهُ (فَلم ير عُريَانا بعد ذَلِك) عَن عبد الرَّزَّاق وَرَوَى الطَّبَرَانِيُّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِرْقٍ الْحِمْصِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ عُثْمَانَ عَنْ مُحَمَّد بن كثير المصِّيصِي عَن عبد الله بن وَاقد عَن عبد الله بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خَثْيَمٍ عَنْ نَافِعِ بْنِ سَرْجِسَ قَالَ قُلْتُ لأَبِي الطُّفَيْلِ كَيْفَ كَانَتِ الْكَعْبَةُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ مَعْمَرٍ آخر إِسْنَاده صَحِيح 274 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بِأَصْبَهَانَ أَن فَاطِمَة أَخْبَرتهم أبنا مُحَمَّد أبنا سلمَان بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا الْحُسَيْن ين إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُنْذِرِ ثَنَا مُحَمَّد بن الفضيل ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ جُمَيْعٍ عَنْ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ قَالَ لَمَّا كَانَ يَوْمُ حُنَيْنٍ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ مَجْزُوزُ الرَّأْسِ أَوْ مَحْلُوقُ الرَّأْسِ قَالَ

آخر رجاله ثقات لكنه معلول بالإرسال

مَا عَدَلْتَ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (إِذَا لَمْ أَعْدِلْ أَنَا فَمَنْ يَعْدِلُ) قَالَ فَغَفَلَ عَنِ الرَّجُلِ فَذَهَبَ فَقَالَ أَيْنَ الرَّجُلُ) فَطُلِبَ فَلَمْ يُدْرَكْ فَقَالَ (إِنَّهُ سَيَخْرُجُ مِنْ أُمَّتِي قَوْمٌ سِيمَا هَذَا يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ نَظَرَ فِي قِدْحِهِ فَلَمْ يَرَ شَيْئًا نَظَرَ فِي رِصَافِهِ فَلَمْ يَرَ شَيْئًا نَظَرَ فِي فُوقِهِ فَلَمْ يَرَ شَيْئًا) لَهُ شَاهِدٌ فِي (الصَّحِيحَيْنِ) بِنَحْوِهِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَلَمَةَ بن عبد الرَّحْمَن عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ آخَرُ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ لَكِنَّهُ مَعْلُولٌ بِالإِرْسَالِ 275 - أَخْبَرَنَا الإِمَام أَبُو بكر الْقَاسِم بن عبد الله بْنِ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ بِنَيْسَابُورَ أَنَّ وَجِيهَ بْنَ طَاهِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أبنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الأَزْهَرِيُّ أبنا مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ حَمْدُونٍ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الشَّرْقِيِّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بن عبد الله بن خَالِد بن فَارس الذهلي (ح) رِجَاله ثِقَات لكنه مَعْلُول بِالْإِرْسَال 276 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نصر بأصبهان أَن فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا عَليّ بن عبد الْعَزِيز قَالَا ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ الزُّبَيْرِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ

أَنَّ رَجُلا مَرَّ عَلَى قَوْمٍ فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ فَرَدُّوا عَلَيْهِ السَّلامُ فَلَمَّا جَاوَزَهُمْ قَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ وَاللَّهِ إِنِّي لأُبْغِضُ هَذَا للَّهِ فَقَالَ أَهْلُ الْمَجْلِسِ وَاللَّهِ لَبِئْسَ مَا قُلْتَ وَاللَّهِ لَنُنَبِّئَنَّهُ قُمْ يَا فُلانُ لِرَجُلٍ مِنْهُمْ فَأَدْرِكْهُ فَأَخْبِرْهُ بِمَا قَالَ هَذَا الرَّجُلُ فَأَدْرَكَهُ رَسُولُهُمْ فَأَخْبَرَهُ بِمَا قَالَ الرَّجُلُ فَانْصَرَفَ الرَّجُلُ ثُمَّ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَرَرْتُ بِمَجْلِسٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فِيهِمْ فُلانٌ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِمْ فَرَدُّوا السَّلامَ فَلَمَّا جَاوَزْتُهُمْ أَدْرَكَنِي رَجُلٌ مِنْهُمْ فَقَالَ إِنَّ فُلانًا قَالَ وَاللَّهِ إِنِّي لأُبْغِضُ هَذَا الرَّجُلَ فِي اللَّهِ فَادْعُهُ فَسَلْهُ عَلَى مَا يُبْغِضُنِي فَدَعَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلَهُ عَمَّا أَخْبَرَهُ الرَّجُلُ فَاعْتَرَفَ بِذَلِكَ وَقَالَ قَدْ قُلْتُ لَهُ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (فَلِمَ تُبْغِضُهُ) قَالَ أَنَا جَارُهُ وَأَنَا بِهِ خَابِرٌ وَاللَّهِ مَا رَأَيْتُهُ يُصَلِّي صَلاةً قَطُّ إِلا هَذِهِ الْمَكْتُوبَةَ قَالَ الرَّجُلُ سَلْهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ رَآنِي قَطُّ أَخَّرْتُهَا عَنْ وَقْتِهَا أَوْ أَسَأْتُ الْوُضُوءَ لَهَا أَوْ أَسَأْتُ الرُّكُوعَ لَهَا أَوِ السُّجُودَ فَسَأَلَهُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ذَلِكَ قَالَ لَا وَاللَّهِ مَا رَأَيْتُهُ يَصُومُ يَوْمًا قَطُّ إِلا هَذَا الشَّهْرَ الَّذِي يَصُومُهُ الْبَرُّ وَالْفَاجِرُ قَالَ الرَّجُلُ فَسَلْهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ رَآنِي قَدْ أَفْطَرْتُ فِيهِ أَوْ أَنْقَصْتُ مِنْ حَقِّهِ شَيْئًا قَالَ فَسَأَلَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَا فَقَالَ وَاللَّهِ مَا رَأَيْتُهُ قَطُّ يُعْطِي سَائِلا وَلا مِسْكِينًا شَيْئًا قَطُّ وَلا رَأَيْتُهُ يُنْفِقُ مِنْ مَالِهِ نَفَقَةً فِي شَيْءٍ مِنْ سُبُلِ الْخَيْرِ إِلا هَذِهِ الصَّدَقَةَ الَّتِي يُؤَدِّيهَا الْبَرُّ وَالْفَاجِرُ قَالَ فَسَلْهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ كَتَمْتُ مِنَ الزَّكَاةِ شَيْئًا قَطُّ أَوْ مَاكَسْتُ فِيهَا طَالِبَهَا الَّذِي يَسْأَلُهَا فَسَأَلَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ لَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (قُمْ إِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ خَيْرٌ مِنْكَ) لَفْظُ حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى وَمَا خَالَفَ فِي رِوَايَة الطَّبَرَانِيّ عَن

عَليّ بن عبد الْعَزِيز كَتَبَ عَلَيْهِ (ط) وَمَا نَقَصَ كَتَبَ عَلَيْهِ لَا إِلَى إِسْنَاده مُرْسل 277 - قَالَ مُحَمَّد بن يحيى ثَنَا عبد الرَّزَّاق عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ نَحْوَهُ وَلَمْ يَذْكُرْ عَامِرَ بْنَ وَاثِلَةَ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ أَبِي كَامِلٍ مُظَفَّرِ بْنِ مُدْرِكٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ بِإِسْنَادِهِ بِطُولِهِ وَقَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ ثَنَا يَعْقُوبُ ثَنَا أَبِي عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ رَجُلا فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ عَلَى قوم وَلم يذكر أَبَا الطُّفَيْل قَالَ عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بَلَغَنِي أَنَّ إِبْرَاهِيمَ بْنَ سَعْدٍ حَدَّثَ بِهَذَا الْحَدِيثِ مِنْ حِفْظِهِ فَقَالَ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ وَحَدَّثَ بِهِ ابْنُهُ يَعْقُوبُ عَنْ أَبِيهِ فَلَمْ يَذْكُرْ أَبَا الطُّفَيْلِ فَأَحْسَبُهُ وَهْمٌ وَالصَّحِيحُ رِوَايَةُ يَعْقُوبَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ سُئِلَ عَنْهُ الدَّارَقُطْنِيُّ فَقَالَ رَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ وَخَالَفَهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ زِيَادٍ الْقُرَشِيُّ مِنْ أَهْلِ الْجَزِيرَةِ فَرَوَاهُ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَخَالَفَهُمَا مَعْمَرٌ وَغَيْرُهُ فَرَوَوْهُ عَنِ الزُّهْرِيِّ مُرْسَلا وَهُوَ الْمَحْفُوظُ

مَنِ اسْمُهُ عَائِذٌ عَائِذُ بْنُ عَمْرِو بْنِ هِلَال الْمُزنِيّ أَبُو هُبَيْرَة أَخُو بن رَافع عَمْرو رَضِي الله عَنْهُمَا إِسْنَاده ضَعِيف 278 - أخبرنَا أَبُو زرْعَة عبيد الله بن مُحَمَّد اللفتواني أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك الْخلال أخْبرهُم أبنا عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد الرَّازِيّ أبنا جَعْفَر بن عبد الله أبنا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الرُّويَانِيُّ ثَنَا ابْنُ إِسْحَاقَ أبنا رَوْحٌ ثَنَا بِسْطَامُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ سَمِعت خَليفَة بن عبد الله الْغُبَرِيَّ قَالَ سَمِعْتُ عَائِذَ بْنَ عَمْرٍو الْمُزْنِيَّ قَالَ بَيْنَا نَحْنُ مَعَ نَبِيِّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَعْرَابِيٌّ قَدْ أَلَحَّ فِي الْمَسْأَلَةِ يَقُولُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَطْعِمْنِي فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ فَدَخَلَ الْمَنْزِلَ وَأَخَذَ بِعِضَادَتَيِ الْحُجْرَةِ وَأَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ فَقَالَ (وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَوْ تَعْلَمُونَ مَا فِي الْمَسْأَلَةِ مَا أَعْلَمُ مَا سَأَلَ رَجُلٌ رَجُلا وَهُوَ يَجِدْ لَيْلَةَ مَا تُبِيتُهُ) قَالَ فَأَمَرَ لَهُ بِطَعَامٍ إِسْنَاده ضَعِيف 279 - وَأخْبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَاعِدٍ الْحَرْبِيُّ أَنَّ

هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ثَنَا بِسْطَامُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ سَمِعْتُ خَلِيفَةَ بْنَ عبد الله الْغُبَرِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ عَائِذَ بْنَ عَمْرٍو الْمُزْنِيَّ قَالَ بَيْنَمَا نَحْنُ مَعَ نَبِيِّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَعْرَابِيٌّ قَدْ أَلَحَّ فِي الْمَسْأَلَةِ يَقُولُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَطْعِمْنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أَعْطِنِي قَالَ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَخَلَ الْمَنْزِلَ وَأَخَذَ بِعِضَادَتَيِ الْحُجْرَةِ وَأَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ وَقَالَ (وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ فِي الْمَسْأَلَةِ مَا سَأَلَ رَجُلٌ رَجُلا وَهُوَ يَجِدُ لَيْلَةً تُبِيتُهُ) فَأَمَرَ لَهُ بِطَعَامٍ رَوَاهُ شُعْبَة عَن بسطَام عَن عبد الله بن خَليفَة إِسْنَاده ضَعِيف 280 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي مَنْصُورِ بن ينَال الصُّوفِي وَأَبُو الْفَتْح عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ الْخِرَقِيُّ الأَصْبَهَانِيَّانِ فِي كتبابهما أَن عبد الرَّحْمَن بْنَ حَمَدِ بْنِ الْحَسَنِ الدونيَّ أَخْبَرَهُمَا أبنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْكَسَّارِ الدِّينَوَرِيُّ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ السُّنِّيِّ ثَنَا أَبُو عبد الرَّحْمَن أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ عَلِيٍّ النَّسَائِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي صَفْوَانَ الثَّقَفِيُّ ثَنَا أُمَيَّةُ بْنُ خَالِدٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ بسطَام بن مُسلم عَن عبد الله بْنِ خَلِيفَةَ عَنْ عَائِذِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ رَجُلا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلَهُ فَأَعْطَاهُ فَلَمَّا وَضَعَ رِجْلَهُ عَلَى أَسْكُفَّةِ الْبَابِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ فِي الْمَسْأَلَةِ مَا مَشَى أَحَدٌ إِلَى أَحَدٍ يَسْأَلُهُ شَيْئًا) كذى رَوَاهُ النَّسَائِيّ

قَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ خَلِيفَةُ بْنُ عَبْدِ الله وَقيل عبد الله بن خَليفَة آخر إِسْنَاده حسن 281 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرتهم أبنا مُحَمَّد بن عبد الله أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُعَاذٌ بْنُ الْمُثَنَّى ثَنَا مُسَدَّدٌ ثَنَا يَحْيَى عَنْ شُعْبَةَ حَدَّثَنِي أَبُو شِمْرٍ الضُّبَعِيُّ قَالَ سَمِعْتُ عَائِذَ بْنَ عَمْرٍو يَقُولُ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْحَنْتَمِ وَالدُّبَّاءِ والنقير والمزفت إِسْنَاده حسن 282 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الطَّاهِرِ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرِيمِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ شُعْبَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا شِمْرٍ الضُّبَعِيَّ قَالَ سَمِعْتُ عَائِذَ بْنَ عَمْرٍو قَالَ أَبِي قُلْتُ لِيَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْمُزْنِيُّ قَالَ نَعَمْ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ الْحَنْتَمِ وَالدُّبَّاءِ وَالنَّقِيرِ وَالْمُزَفَّتِ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ شُعْبَةَ

آخر إِسْنَاده ضَعِيف 283 - أَخْبَرَنَا أَبُو زُرْعَةَ اللَّفْتُوَانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بن عبد الْملك الْخلال أخْبرهُم أبنا عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد الرَّازِيّ أبنا جَعْفَر بن عبد الله بْنِ حَشْرَجٍ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ عَائِذُ بْنُ عَمْرٍو أَصَابَتْنِي رَمْيَةٌ وَأَنَا أُقَاتِلُ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ حُنَيْنٍ فِي جَبْهَتِي (ح) إِسْنَاده ضَعِيف 284 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ الْحَرِيشِ الْأَهْوَازِي حَدثنِي أبي (ح) إِسْنَاده ضَعِيف 285 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ وَحَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ النَّرْسِيُّ ثَنَا

مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالا ثَنَا حَشْرَجُ بْنُ عبد الله بْنِ حَشْرَجٍ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ عَائِذُ بْنُ عَمْرٍو أَصَابَتْنِي رَمْيَةٌ وَأَنَا أُقَاتِلُ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ حُنَيْنٍ فِي وَجْهِي فَلَمَّا سَالَتِ الدِّمَاءُ عَلَى وَجْهِي وَلِحْيَتِي وَصَدْرِي تَنَاوَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ فَسَلَتَ ذَلِكَ الدَّمَ عَنْ وَجْهِي وَصَدْرِي إِلَى ثَنْدُوَتَيَّ ثُمَّ دَعَا لِي فَقَالَ حَشْرَجٌ كَانَ يَصِفُ لَنَا مِنْ أَثَرِ يَدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى مُنْتَهَى مَا كَانَ يَقُولُ لَنَا صَدْرَهُ فَإِذَا غُرَّةٌ سَائِلَةٌ كَغُرَّةِ الْفَرَسِ لَفْظُ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ وَفِي رِوَايَةِ زيد بن الْحَرِيش مُحَمَّد بْنِ الْمُثَنَّى تَنَاوَلَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِي فَسَلَتَ الدَّمَ عَنْ وَجْهِي وَصَدْرِي إِلَى ثَنْدُوَتَيَّ ثُمَّ دَعَا لِي قَالَ حَشْرَجٌ كَانَ يُخْبِرُنَا عَائِذٌ بِذَلِكَ فِي حَيَاتِهِ فَلَمَّا هَلَكَ وَغَسَّلْنَاهُ نَظَرْنَا إِلَى مَا كَانَ يَصِفُ النَّاسَ من أثر مِنْ أَثَرِ يَدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى مُنْتَهَى مَا كَانَ يَقُولُ لَنَا صَدْرَهُ فَإِذَا غُرَّةٌ سَائِلَةٌ كَغُرَّةِ الْفَرَسِ آخر إِسْنَاده لَا بَأْس بِهِ 286 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَبْدَانُ بْنُ احْمَد ثَنَا زيد بن الْحَرِيش (ح) لَا بَأْس بِإِسْنَادِهِ 287 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ وَحَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الأَخْرَمُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى أَبُو مُوسَى (ح) إِسْنَاده لَا بَأْس بِهِ

288 - قَالَ وَحَدَّثنا بُهْلُولُ بْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا أَبِي (ح) إِسْنَاده لَا بَأْس بِهِ 289 - قَالَ وَحَدَّثنا الْقَاسِمُ بْنُ عَبَّادٍ الْخَطَّابِيُّ الْبَصْرِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ بُهْلُولٍ الأَنْبَارِيُّ قَالُوا أبنا حشرج بن عبد الله بن حشرج عَن عبد الْعَزِيز بْنِ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ دَخَلْنَا عَلَى عَائِذِ بْنِ عَمْرٍو فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ فَقَالَ احْلِبْ لَهُمْ يَا غُلامُ فَقَامَ الْغُلامُ إِلَى لِقْحَةٍ فَحَلَبَهَا فَجَاءَهُمْ فَقَالَ لِلَّذِي عَنْ يَمِينِهِ اشْرَبْ فَقَالَ إِنِّي صَائِمٌ قَالَ قَبِلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكَ ثُمَّ قَالَ لِلثَّانِي فَقَالَ إِنِّي صَائِمٌ فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ قَالَ لِلثَّالِثِ فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ فَقَالَ أَكُلُّكُمْ صَائِمٌ يُوشَكُ تَتَّخِذُوا هَذَا الْيَوْمَ بِمَنْزِلَةِ رَمَضَانَ إِنَّمَا كُنَّا نَصُومُ هَذَا الْيَوْمَ قَبْلَ أَنْ يُفْرَضَ عَلَيْنَا رَمَضَانُ فَلَمَّا افْتُرِضَ عَلَيْنَا رَمَضَانُ نَسَخَ صَوْمُ رَمَضَانَ صَوْمَ هَذَا الْيَوْمِ وَهَذَا الْيَوْمُ تَطَوُّعٌ لَيْسَ بِفَرِيضَةٍ فَمَنْ شَاءَ فَلْيَصُمْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيُفْطِرْ فَلَمَّا سَمِعَ الْقَوْمُ ذَلِكَ مِنْهَ أَفْطَرُوا جَمِيعًا وَاللَّفْظ لحَدِيث زيد بن الْحَرِيش

آخر إِسْنَاده ضَعِيف 290 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا أَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقُلُوسِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ السيلَحِينِي ثَنَا حشرج بن عبد الله بْنِ حَشْرَجٍ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِذِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزَاةٍ فَلَمَّا أَقْبَلْنَا رَاجِعِينَ إِلَى الْمَدِينَةِ بَكَتِ امْرَأَةُ رَجُلٍ كَانَ اسْتُشْهِدَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ (مَنْ هَذِهِ الْبَاكِيَةُ) قَالُوا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَدِيٍّ فَالْتَفَتَ إِلَى عَائِذِ بْنِ عَمْرو فَزَوجهَا إِيَّاه وأوصاه بهَا آخر إِسْنَاده ضَعِيف 291 - أخبرنَا أَبُو زرْعَة عبيد الله اللفتواني أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك الْخلال أخْبرهُم أبنا عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد الرَّازِيّ أبنا جَعْفَر بن عبد الله أبنا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الرُّويَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا شَبَّابٌ الْعُصْفُرِيُّ ثَنَا حَشْرَجُ بن عبد الله يَعْنِي ابْنَ حَشْرَجٍ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَائِذِ بْنِ عَمْرٍو عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (الإِسْلامُ يَعْلُو وَلا يعلا) حشرج بن عبد الله بْنِ حَشْرَجِ بْنِ عَائِذِ بْنِ عَمْرٍو الْمُزْنِيُّ أَبُو صَخْرٍ ذَكَرَهُ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَلَمْ يذكر فِيهِ جرحا

آخر إِسْنَاده حسن 292 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك الأدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا شَيْبَانُ ثَنَا أَبُو الأَشْهَبِ عَنْ عَامِرِ بن عبد الْوَاحِد الأَحْوَلِ عَنْ عَائِذِ بْنِ عَمْرٍو الْمُزنِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (مَنْ عُرِضَ لَهُ شَيْءٌ مِنْ هَذَا الرِّزْقِ مِنْ غير مَسْأَلَة وَلَا إشراف فليتوسع فِي زرقه وَمَنْ كَانَ عَنْهُ غَنِيًّا فَلْيُوَجِّهْهُ إِلَى مَنْ كَانَ أحْوج إِلَيْهِ مِنْهُ) إِسْنَاده حسن 293 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ السَّدُوسِيُّ ثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ (ح) إِسْنَاده حسن 294 - قَالَ الطَّبَرَانِيّ وَحدثنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ وَعَبْدَانُ بْنُ

أَحْمَدَ ثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ قَالا ثَنَا أَبُو الْأَشْهب عَن عَامر بن عبد الْوَاحِد عَنْ عَائِذِ بْنِ عَمْرٍو الْمُزنِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (مَنْ عُرِضَ لَهُ شَيْءٌ مِنْ هَذَا الرِّزْقِ مِنْ غَيْرِ مَسْأَلَة وَلَا إشراف نفس فليتوسع فِي زرقه وَمَنْ كَانَ عَنْهُ غَنِيًّا فَلْيُوَجِّهْهُ إِلَى مَنْ هُوَ أَحْوَجُ إِلَيْهِ مِنْهُ) رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَن وَكِيع وَيُونُس وَحسن بن مُوسَى وَعبد الصَّمد كلهم عَن أبي الْأَشْهب فِي رِوَايَة عبد الصَّمد أَحْسَبُهُ رَفَعَهُ وَفِي رِوَايَةِ وَكِيعٍ أَرَاهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (مَنْ أَتَاهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى رِزْقًا مِنْ غير مَسْأَلَة فليقبله) قَالَ عبد الله سَأَلْتُ أَبِي مَا الإِشْرَافُ قَالَ تَقُولُ نَفْسُكَ سَيَبْعَثُ إِلَيَّ فُلانٌ سَيَصِلُنِي فُلانٌ عَامِرُ بْنُ عبد الْوَاحِد تَكَلَّمَ فِيهِ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ ثِقَةٌ لَا بَأْسَ بِهِ وَقَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ وَرَوَى لَهُ مُسلم

عايذ بن قرط رَضِي الله عَنهُ إِسْنَاده صَحِيح 295 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حِمْيَرٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ السُّكُونِيِّ قَالَ سَمِعْتُ عَايِذَ بْنَ قُرْطٍ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (مَنْ صَلَّى صَلاةً لَمْ يُتِمَّهَا زِيدَ عَلَيْهَا مِنْ سُبُحَاتِهِ حَتَّى تَتِمَّ)

مَنِ اسْمُهُ عَبَّادٌ عَبَّادُ بْنُ بِشْرِ بْنِ وَقْشٍ الأَنْصَارِيُّ الأَشْهَلِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ (شَهِدَ بَدْرًا) إِسْنَاده ضَعِيف 296 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الأَصْبَهَانِيُّ أَن فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا عَليّ بن عبد الْعَزِيز وَأَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ قَالا ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بن إِسْحَاق عَن حُسَيْن بن عبد الرَّحْمَن عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ ثَابِتٍ الأَنْصَارِيِّ عَنْ عَبَّادِ بْنِ بِشْرٍ الأَنْصَارِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ أَنْتُمُ الشِّعَارُ وَالنَّاس الدثار لَا أوتين من قبلكُمْ) إِسْنَاده ضَعِيف 297 - وَأخْبرنَا أَبُو الْفضل عبد الْوَاحِد بن عبد السَّلَام بن سُلْطَان بِبَغْدَاد أَن أَبَا مُحَمَّد عبد الله بْنَ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْمُقْرِئَ أَخْبَرَهُمْ أبنا

أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْخياط الْمُقْرِئ أبنا أَبُو الْقَاسِم عبد الْملك بن مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ بُشْرَانَ ثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ دَعْلَجٍ ثَنَا الْقَبَّانِيُّ هُوَ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ ثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ وَأَبُو عبد الله الْخُزَاعِيُّ أَنَّ حَمَّادَ بْنَ سَلَمَةَ حَدَّثَهُمْ عَنْ مُحَمَّد بن إِسْحَاق عَن حُصَيْن بن عبد الرَّحْمَن عَن عبد الرَّحْمَن بن ثَابت عَن عَنْ عَبَّادِ بْنِ بِشْرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ أَنْتُمُ الشِّعَارُ وَالنَّاسِ دِثَارٌ فَلا أُوَتَيَنَّ من قبلكُمْ)

عَبَّادُ بْنُ شُرَحْبِيلَ الْغُبَرِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِسْنَاده صَحِيح 298 - أخبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحسن أبنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي بِشْرٍ قَالَ سَمِعْتُ عَبَّادَ بن شُرَحْبِيل الغبري وَكَانَ مِنَّا مِنْ بَنِي غُبَرَ قَالَ أَصَابنا سَنَةٌ فَأَتَيْتُ الْمَدِينَةَ فَدَخَلْتُ حَائِطًا مِنْ حِيطَانِهَا فَأَخَذْتُ سُنْبُلا فَفَرَكْتُهُ فَأَكَلْتُ مِنْهُ وَحَمَلْتُ فِي ثوبي فجَاء صَاحب الْحَائِط فضربي وَأَخَذَ ثَوْبِي فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ (مَا عَلَّمْتَهُ إِذْ كَانَ جَاهِلا وَلا أَطْعَمْتَهُ إِذْ كَانَ سَاغِبًا أَوْ جَائِعًا) فَرَدَّ عَلَيَّ الثَّوْبَ وَأَمَرَ لِي بِنِصْفِ وسق أَو وسق إِسْنَاده صَحِيحٌ 299 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَن فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا أَبُو زرْعَة عبد الرَّحْمَن بْنُ عَمْرٍو الدِّمَشْقِيُّ ثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي أياس ثَنَا شُعْبَة (ح) إِسْنَاده صَحِيح

300 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ وَحَدَّثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ وَعُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ الضَّبِّيُّ قَالا ثَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ قَالَ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي بِشْرٍ عَنْ عَبَّادِ بْنِ [شُرَحْبِيلَ] قَالَ قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ وَقَدْ أَصَابَنِي جُوعٌ شَدِيدٌ فَدَخَلْتُ حَائِطًا فَأَخَذْتُ مِنْهُ سُنْبُلا فَأَكَلْتُهُ وَجَعَلْتُ فِي ثَوْبِي مِنْهُ فجَاء صَاحب الْحَائِط فضربي وَأَخَذَ ثَوْبِي فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ (مَا عَلَّمْتَهُ إِذْ كَانَ جَاهِلا وَلا أَطْعَمْتَهُ إِذْ كَانَ سَاغِبًا) وَأَمَرَ لي بِنصْف وسق من شعير وَأمر فَرد عَليّ ثوبي رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ عَن غنْدر عَن شُعْبَة وَعَن عبد الله بْنِ مُعَاذٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ شُعْبَةَ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مَنْصُورٍ عَنْ مُبَشِّرِ بن عبد الله بْنِ زُرَيْقٍ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ حُسَيْنٍ عَنْ أَبِي بِشْرٍ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ شَبَابَةَ وَعَنْ بُنْدَارٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ جَمِيعًا عَنْ شُعْبَةَ

عباد بن عَمْرو رَضِي الله عَنهُ إِسْنَاده لَا بَأْس بِهِ 301 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْأَصْبَهَانِيّ بهَا أَن فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا بِشْرُ بْنُ آدَمَ ثَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ حَدَّثَنِي بِشْرُ بْنُ صُحَارٍ الأَعْرَجِيُّ أَخْبَرَنِي المعارك بن بشر بن عبَادَة وَغَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ أَعْمَامِي عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّهُ كَانَ يَخْدِمُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فخاطبه يَهُودِيّ فَسقط رِدَاءَهُ عَنْ مَنْكِبِهِ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم يكرع أَن يرري الْخَاتَمَ فَسَوَيْتُهُ عَلَيْهِ فَقَالَ (مَنْ فَعَلَ هَذَا) قُلْتُ أَنَا قَالَ (تَحَوَلْ إِلَيَّ) فَجَلَسْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَوَضَعَ يَدَهُ

عَلَى رَأْسِي فَأَمَرَّهَا عَلَى وَجْهِي وَصَدْرِي وَقَالَ (إِذَا أَتَانَا شَيْءٌ فَأْتِينِي) فَأَتَيْتُهُ فَأَمَرَ لِي يجذعة وَكَانَ الْخَاتَمُ عَلَى طَرْفِ كَتِفِهِ الأَيْسَرِ كَأَنَّهُ ركبة عنز

عبادة بن الصامت بن قيس بن أصرم بن فهر بن ثعلبة بن غنم بن سالم بن عوف بن عمرو بن عوف

عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ بْنِ قَيْسِ بْنِ أَصْرَمَ بْنِ فِهْرِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ غُنْمِ بْنِ سَالِمِ بْنِ عَوْفِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفِ بْنِ الْخَزْرَجِ الأَنْصَارِيُّ بَدْرِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَبُو الْوَلِيدِ أَسْوَدُ بْنُ ثَعْلَبَةَ الشَّامِيُّ عَنْ عبَادَة إِسْنَاده ضَعِيف 302 - أخبرنَا أَبُو عبد الله مَحْمُود بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِي أخْبرهُم أبنا عبد الْوَاحِد بن أَحْمد الْبَقَّال أبنا عبيد الله بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أبنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ (ح) إِسْنَاده ضَعِيف 303 - وَأخْبرنَا أَبُو عبد الله الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي نَصْرِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ الْحَرِيمِيُّ بِالْحَرِيمِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحسن أبنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدثنِي أبي (ح) إِسْنَاده ضَعِيف

304 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِد الثَّقَفِيّ بأصبهان أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا زُهَيْرٌ قَالُوا ثَنَا وَكِيعٌ قَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعِ بْنِ الْجَرَّاجِ ثَنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ زِيَادٍ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ نُسَيٍّ عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ عَلَّمْتُ نَاسًا مِنْ أَهْلِ الصُّفَّةِ الْكِتَابَةَ وَالْقُرْآنِ فَأَهْدَى إِلَيَّ رَجُلٌ مِنْهُمْ قَوْسًا فَقُلْتُ لَيْسَتْ بِمَالٍ وَأَرْمِي عَنْهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَسَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ (إِن سَرَّكَ أَنْ تُطَوَقَ بِهَا طَوْقًا مِنْ نَارٍ فَاقْبَلْهَا) فِي رِوَايَةِ ابْنِ مَنِيعٍ (علمت نَاسا) وَعِنْدَهُ (لَوْ أَرْمِي عَلَيْهَا) وَبَاقِي أَلْفَاظِهِمْ سَوَاءٌ إِسْنَاده ضَعِيف 305 - وَأخْبرنَا وَأَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ أَنَّ إِسْمَاعِيلَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ السَّمَرْقَنْدِيُّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النَّقُّورِ أبنا أَبُو الْقَاسِمِ عِيسَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى بْنِ دَاوُدَ بْنِ الْجَرَّاحِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ قيل لَهُ حَدثكُمْ أَبُو الْقَاسِم عبد الله بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ ثَنَا جَدِّي وَأَبُو خَيْثَمَةَ وَأَبُو بكر بن أبي شيبَة وَعبد الله بن

عَمْرٍو وَاللَّفْظُ لِجَدِّي ثَنَا وَكِيعٌ عَنْ مُغِيرَةَ بْنُ زِيَادٍ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ نُسَيٍّ عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ عَلَّمْتُ نَاسًا مِنْ أَهْلِ الصُّفَّةِ الْكِتَابَ وَالْقُرْآنِ فَأَهْدَى إِلَيَّ رَجُلٌ مِنْهُمْ قَوْسًا فَقُلْتُ لَيْسَتْ بِمَالٍ فَأَرْمِي عَنْهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَسَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ (إِنْ سَرَّكَ أَنْ تُطَوَقَ مِنْهَا طَوْقًا من نَار فأقبلها) إِسْنَاده ضَعِيف 306 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ أَن فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرتهم أبنا مُحَمَّد بن عبد الله أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ زِيَادٍ حَدَّثَنِي عُبَادَةُ بْنِ نُسَيٍّ عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ كُنْتُ أُعَلِّمُ نَاسًا مِنْ أَهْلِ الصُّفَّةِ الْكِتَابَ وَالْقُرْآنَ فَأَهْدَى إِلَيَّ رجل مِنْهُم قوسا فَقلت أرمي عَنْهَا وَلست بِمَالٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ بَدَا لِي أَنْ أَسْتَفْتِيَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاسْتَفْتَيْتُهُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي كُنْتُ أُعَلِّمُ نَاسًا مِنْ أَهْلِ الصُّفَّةِ الْكِتَابَ وَالْقُرْآنِ فَأَهْدَى إِلَيَّ رَجُلٌ مِنْهُمْ قَوْسًا فَقُلْتُ أَرْمِي عَنْهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَيْسَتْ بِمَالٍ فَقَالَ (إِنْ أَرَدْتَ أَنْ يُطَوِّقَكَ اللَّهُ طَوْقًا مِنْ نَارٍ فَاقْبَلْهَا) رَوَاهُ أَبوُ دَاوُدَ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ وَكِيعٍ وَحميد بن عبد الرَّحْمَن الرُّؤَاسِيِّ عَنِ الْمُغِيرَةِ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ

الأَحْمَسِيِّ عَنْ وَكِيعٍ رَوَاهُ الْمُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ عَن الْمُغيرَة هكذى وَرَوَاهُ بشر بن عبد الله بْنِ يَسَارٍ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ نُسَيٍّ عَنْ جُنَادَة عَن عبَادَة آخر إِسْنَاده ضَعِيف 307 - أَخْبَرَنَا أَبُو الطَّاهِرِ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بِبَغْدَادَ أَنَّ هَبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا سُرَيْجٌ ثَنَا الْمُعَافَى ثَنَا مُغِيرَةَ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ نُسَيٍّ عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِت قَالَ أتاتي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا مَرِيضٌ فِي نَاسٍ مِنَ الأَنْصَارِ يَعُودُنِي فَقَالَ (هَل تَدْرُونَ مَا الشَّهِيد) فَسَكَتُوا (هَلْ تَدْرُونَ مَا الشَّهِيدُ) فَسَكَتُوا فَقَالَ (هَلْ تَدْرُونَ مَا الشَّهِيدُ) فَقُلْتُ لامْرَأَتِي اسْنِدِينِي فَأَسْنَدَتْنِي فَقُلْتُ مَنْ أَسْلَمَ ثُمَّ هَاجَرَ ثُمَّ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَهُوَ شَهِيدٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (إِنَّ شُهَدَاءَ أُمَّتِي إِذًا لَقَلِيلٌ الْقَتْلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ شَهَادَةٌ وَالْبَطْنُ شَهَادَةٌ وَالْغَرَقُ شَهَادَةٌ وَالنَّفْسَاءُ شَهَادَةٌ)

إِسْنَاده ضَعِيف 308 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الأَصْبَهَانِيُّ بهَا أَن فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ التسترِي ثَنَا عَليّ بن حَرْب الْجند يسابوري ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّازِيُّ ثَنَا مُغِيرَةُ بْنُ زِيَادٍ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ نُسَيٍّ عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ مَرِضْتُ فَعَادَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم وفِي نَفَرٍ مِنَ الأَنْصَارِ فَتَذَاكَرُوا الشَّهَادَةَ فَقَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (مَا تَعُدُّونَ الشَّهَادَةَ فِيكُمْ) قَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ فَقُلْتُ اسْنِدِينِي إِلَيْكِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَسْلَمَ ثُمَّ هَاجَرَ ثُمَّ قُتِلَ فِي قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (إِنَّ شُهَدَاءَ أُمَّتِي إِذًا لَقَلِيلٌ الْقَتْلُ شَهَادَةٌ وَالْغَرَقُ وَالْمَبْطُونُ شَهَادَةٌ وَالْمَرْأَةُ تَمُوتُ فِي نِفَاسِهَا شَهَادَة)

ثَابت بن السمط الشَّامي عَن عبَادَة إِسْنَاده حسن 309 - أخبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الْبَاقِي بن عبد الْجَبَّار بن عبد الْبَاقِي الْهَرَوِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْبَسْطَامِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي مَنْصُورٍ الْخَلِيلِيُّ أبنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْخُزَاعِيُّ أبنا الْهَيْثَمُ بن كُلَيْب الشَّاشِي ثَنَا عبد الرَّحْمَن بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْحَارِثِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ الزُّبَيْرِيُّ ثَنَا سَعْدُ بْنُ أَوْسٍ عَنْ بِلالِ بْنِ يَحْيَى الْعَبْسِيِّ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَفْصٍ عَنِ ابْنِ مُحَيْرِيزٍ عَنْ ثَابِتِ بْنِ السِّمْطِ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ قَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (لَيَسْتَحِلَّنَّ آخر أمتِي الْخمر باسم يسمونها إِيَّاهَا) إِسْنَاده حسن 310 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِد وَأَبُو عبد الله مَحْمُود بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن الثَّقَفِيَّانِ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أخْبرهُم أبنا عبد الْوَاحِد بن أَحْمد أبنا عبيد الله بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أبنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ ثَنَا سَعْدُ بْنُ أَوْسٍ عَنْ بِلالٍ الْعَبْسِيِّ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَفْصٍ عَنِ ابْنِ مُحَيْرِيزٍ عَنْ ثَابِتِ بْنِ السِّمْطِ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (لَيَسْتَحِلَّنَّ آخر أمتِي الْخمر باسم يسمونها) إِسْنَاده حسن

311 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضر أبنا مَحْمُود بن عبد الله بن شَاذان ثَنَا عبد الله بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة ثَنَا عبيد الله بْنُ مُوسَى عَنْ سَعْدِ بْنِ أَوْسٍ عَنْ بِلالِ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَفْصٍ عَنِ ابْنِ مُحَيْرِيزٍ عَنِ ابْنِ السِّمْطِ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (يَسْتَحِلُّ آخِرُ أمتِي الْخمر باسم يسمونها) إِسْنَاده حسن 312 - وَأخْبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَاعِدٍ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ ثَنَا سَعْدُ بْنُ أَوْسٍ الْكَاتِبُ عَنْ بِلالِ بْنِ يَحْيَى الْعَبْسِيِّ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَفْصٍ عَنِ ابْنِ مُحَيْرِيزٍ عَنْ ثَابِتِ بْنِ السِّمْطِ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (لَيَسْتَحِلَّنَّ طَائِفَةٌ من أمتِي الْخمر باسم يسمونها إِيَّاه) إِسْنَاده حسن

313 - وَأَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ أَنَّ إِسْمَاعِيلَ بْنَ أَحْمَدَ السَّمَرْقَنْدِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النَّقُّورِ أبنا عِيسَى بن عَليّ بن عِيسَى ثَنَا عبد الله بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ ثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ ثَنَا سَعْدُ بْنُ أَوْسٍ عَنْ بِلالِ بْنِ يَحْيَى الْعَبْسِيِّ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ مُحَيْرِيزٍ عَنْ ثَابِتِ بْنِ السِّمْطِ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (لَيَشْرَبَنَّ آخر أمتِي الْخمر باسم يسمونها إِيَّاه) إِسْنَاده حسن 314 - وَبِه ثَنَا عبد الله الْبَغَوِيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَهَارُون بن عبد الله وَأحمد بن مَنْصُور قَالُوا ثَنَا عبيد الله بْنُ مُوسَى عَنْ سَعْدِ بْنِ أَوْسٍ عَنْ بِلالِ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَفْصٍ عَنِ ابْنِ مُحَيْرِيزٍ عَنِ ابْنِ السِّمْطِ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (لَيَسْتَحِلَّنَّ آخِرُ أُمَّتِي الْخَمْرَ بِاسْمٍ يُسَمُّونَهَا إِيَّاهُ) قَالَ لَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هَذَا آخِرُ حَدِيثِ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ زَادَ هَارُونُ وَأَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ وَاللَّفْظُ فِي الزِّيَادِ لِهَارُونَ قَالَ سَعْدٌ فلقى بِلَال عبادى بْنَ الصَّامِتِ وَأَنَا مَعَهُ فَذَكَرَ ذَلِكَ قَالَ نَعَمْ قَدْ كَانَ ذَلِكَ

رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي السّري عَن عبد الله عَنْ سَعْدِ بْنِ أَوْسٍ بِنَحْوِهِ سَعْدُ بْنُ أَوْسٍ ضَعَّفَهُ الأَزْدِيُّ وَهُوَ مُحَمَّدٌ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَوْصِلِيُّ تُكُلِّمَ فِيهِ فَلا يُقْبَلُ تَضْعِيفُهُ وَالله أعلم

جَابر بن عبد الله الْأنْصَارِيّ عَن عبَادَة رَضِي الله عَنْهُمَا إِسْنَاده صَحِيح 315 - أخبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الْبَاقِي بن عبد الْجَبَّار الْحَرَضِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْبَسْطَامِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بن عبد الله الْخَلِيلِيُّ أبنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْخُزَاعِيُّ أبنا الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبِ بْنِ سُرَيْجِ بْنِ مَعْقِلٍ الشَّاشِيُّ ثَنَا عَبَّاسٌ الدوري ثَنَا عبيد الله أبنا شَيْبَانُ عَنْ يَحْيَى عَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ أَخْبرنِي جَابر بن عبد الله إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَضَى فِي الْعُمْرَى أَنَّهَا لِمَنْ وُهِبَتْ لَهُ قَالَ وَأَخْبَرَنِي أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ سَأَلَ النَّبِيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن قَول {الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاة الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَة} فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (لَقَدْ سَأَلْتَنِي عَنْ شَيْءٍ مَا سَأَلَنِي

عَنْهُ أَحَدٌ قَبْلَكَ) فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (هِيَ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ يَرَاهَا الْمُسْلِمُ أَوْ تُرَى لَهُ) رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ وَكِيعٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ يَحْيَى بِنْ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ عُبَادَةَ لَمْ يَذْكُرْ فِيهِ جَابِرًا وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ عَنْ أَبِي خَيْثَمَةَ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ وَكِيعٍ كَذَلِكَ وَهَذَا الْحَدِيثُ بِرِوَايَةِ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْلَى لَكِنَّ الْهَيْثَمَ الشَّاشِيَّ رَوَاهُ فِي (مُسْنَدِ عبَادَة)

جُبَير بن نفير الْحَضْرَمِيّ عَن عبَادَة إِسْنَاده حسن 316 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي نَصْرِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ الْحَرِيمِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ الْكَوْسَجُ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ثَنَا ابْنُ ثَوْبَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ حَدَّثَهُمْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (مَا عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ مِنْ رَجُلٍ مُسْلِمٍ يَدْعُو اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ بِدَعْوَةٍ إِلا أَتَاهُ اللَّهُ إِيَّاهَا أَوْ كَفَّ عَنْهُ مِنَ السُّوءِ مِثْلَهَا مَا لم يدع بإثم أَو قطيعة رحم) إِسْنَاده حسن 317 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ أَن فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا عبد الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ثَنَا مُحَمَّد بن يُوسُف الْفرْيَابِيّ ثَنَا عبد الرَّحْمَن بْنُ ثَوْبَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ حَدثهمْ أَن

رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (مَا عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ مِنْ رَجُلٍ مُسْلِمٍ يَدْعُو اللَّهَ بِدَعْوَةٍ إِلا أَتَاهُ اللَّهُ إِيَّاهَا وَكَفَّ عَنْهُ مِنَ السُّوءِ مِثْلَهَا مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ) فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ إِذًا نُكْثِرُ قَالَ (اللَّهُ أَكْثَرُ) رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ عَن عبد الله بن عبد الرَّحْمَن الدَّارِمِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ بِنَحْوِهِ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ عبد الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ أخرجناه اعْتِبَارا آخر إِسْنَاده ضَعِيف 318 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدٌ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَمْرُو بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْعَلاءِ بْنِ زبْرِيقٍ ثَنَا عَمِّي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيم بن الْعَلَاء (ح) إِسْنَاده ضَعِيف 319 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ وَحَدَّثنا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْعَلاءِ الْحِمْصِيُّ ثَنَا بَقِيَّةُ ثَنَا ابْنُ ثَوْبَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبِي يَرُدُّهُ إِلَى مَكْحُولٍ يَرُدُّهُ إِلَى جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ يَرُدُّهُ إِلَى عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (مَا مِنْ نَفْسٍ تَمُوتُ وَهِيَ مِنَ اللَّهِ عَلَى خَيْرٍ تُحِبُّ أَنْ تَرْجِعَ إِلَيْكُمْ وَلَهَا نَعِيمُ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا إِلا

الْقَتِيلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنَّهُ يُحِبُّ أَنْ يَرْجِعَ فَيُقْتَلَ مَرَّةً أُخْرَى لِمَا يَرَى مِنْ ثَوَابِ اللَّهِ لَهُ) لَهُ شَاهِدٌ فِي (الصَّحِيحَيْنِ) بِنَحْوِهِ مِنْ رِوَايَةِ شُعْبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (مَا مِنْ أَحَدٍ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ يُحِبُّ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا وَلَهُ مَا على الأَرْض من شَيْء إِلَّا شَهِيد فَإِنَّهُ يَتَمَنَّى أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا لِيُقْتَلَ عَشْرَ مِرَارٍ لِمَا يَرَى مِنَ الْكَرَامَةِ)

جُنَادَةُ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ الأَزْدِيُّ الشَّامِيُّ عَنْ عبَادَة إِسْنَاده صَحِيح 320 - أخبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحسن أبنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ وَيَزِيدُ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ قَالا ثَنَا بَقِيَّةُ حَدَّثَنِي بَحِيرُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ عَنْ عَمْرِو بْنِ الأَسْوَدِ عَنْ جُنَادَةَ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ أَنَّهُ حَدَّثَهُمْ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ أَنَّهُ قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (إِنِّي قَدْ حَدَّثْتُكُمْ عَنِ الدَّجَّالِ حَتَّى خَشِيتُ أَنْ لَا تَعْقِلُوا إِنَّ مَسِيحَ الدَّجَّالِ رَجُلٌ قَصِيرٌ أَفْحَجُ جَعِدٌ أَعْوَرُ مَطْمُوسُ الْعَيْنِ لَيْسَ بِنَاتِئَةٍ وَلا جَحْرَاءَ فَإِنْ أُلْبِسَ عَلَيْكُمْ) قَالَ يَزِيدُ (رَبّكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ رَبَّكُمْ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَيْسَ بِأَعْوَرَ وَإِنَّكُمْ لَنْ تَرَوْنَ رَبَّكُمُ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى حَتّى تَمُوتُوا) قَالَ يَزِيدُ (تَرَوْا رَبَّكُمْ حَتَّى تَمُوتُوا) إِسْنَاده صَحِيحٌ 321 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَن فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ أبنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ عَنْ بَحِيرُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ عَنْ عَمْرِو بْنِ الأَسْوَدِ أَنَّ جُنَادَةَ بْنَ أَبِي أُمَيَّةَ حَدَّثَهُمْ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (إِنِّي قَدْ حَدَّثْتُكُمْ عَنِ الدَّجَّالِ حَتَّى خَشِيتُ أَنْ لَا تَعْقِلُوا وَإِنَّهُ أَعْوَرُ الْعَيْنِ لَيْسَ بِنَاتِئَةٍ وَلا جَحْرَاءَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِأَعْوَرَ وَإِنَّكُمْ لَنْ تَرَوْا رَبَّكُمُ اللَّهَ حَتَّى تَمُوتُوا) إِسْنَاده صَحِيح

322 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمد بن عبد الْوَهَّاب الْحَوْطِيُّ ثَنَا أَبِي ثَنَا بَقِيَّةُ عَنْ بَحِيرِ بْنُ سَعْدٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ عَنْ عَمْرِو بْنِ الأَسْوَدِ يَعْنِي عَنْ جُنَادَةَ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (إِنِّي قَدْ حَذَّرْتُكُمُ الدَّجَّالَ حَتَّى قَدْ خَشِيتُ أَنْ لَا تَعْقِلُوا إِنَّ مَسِيحَ الدَّجَّالِ قَصِيرٌ أفحج أَعْوَرُ مَمْسُوحُ الْعَيْنِ لَيْسَ بِنَاتِئَةٍ وَلا جَحْرَاءَ فَإِنْ أُلْبِسَ عَلَيْكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ رَبَّكُمْ لَيْسَ بِأَعْوَرَ وَأَنَّكُمْ لَنْ تَرَوْا رَبَّكُمْ حَتَّى تَمُوتُوا) رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ حَيْوَةَ بْنِ شُرَيْحٍ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ

آخر إِسْنَاده حسن 323 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمد بن عبد الْوَهَّاب بْنِ نَجْدَةَ الْحَوْطِيُّ ثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ ثَنَا بشر بن عبد الله بن يسَار (ح) إِسْنَاده حسن 324 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ وَحَدَّثنا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ ثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ ثَنَا بَقِيَّةُ بن الْوَلِيد حَدثنِي بشر بن عبد الله بْنِ يَسَارٍ حَدَّثَنِي عُبَادَةُ بْنُ نُسَيٍّ عَنْ جُنَادَةَ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُشْغَلُ فَإِذَا قَدِمَ الرَّجُلُ مُهَاجِرًا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَفَعَهُ إِلَى رَجُلٍ مِنَّا يُعَلِّمُهُ الْقُرْآنَ فَدَفَعَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلا كَانَ مَعِي فِي الْبَيْتِ أَوْ قَالَ مَعَ أَهْلِ الْبَيْتِ وَكُنْتُ أُقْرِئُهُ الْقُرْآنَ فَانْصَرَفَ انْصِرَافَهُ إِلَى أَهْلِهِ فَرَأَى أَنَّ عَلَيْهِ حَقًّا فَأَهْدَى إِلَيَّ قَوْسًا مَا رَأَيْتُ

أَجْوَدَ مِنْهُ عُودًا وَلا أَحْسَنَ مِنْهُ عِطَافًا فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ مَا تَرَى يَا رَسُولَ اللَّهِ فِيهَا قَالَ (جَمْرَةٌ بَيْنَ كَتِفَيْكَ تَقَلَّدْتَهَا أَوْ تَعَلَّقْتَهَا) إِسْنَاده حسن 325 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا ابْنُ عِرْقٍ هُوَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بِنْ عِرْقٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفَّى وَعَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ ثَنَا بَقِيَّة ثَنَا بشر بن عبد الله بْنِ يَسَارٍ حَدَّثَنِي عُبَادَةُ بْنُ نُسَيٍّ عَنْ جُنَادَةَ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُشْغَلُ فَإِذَا قَدِمَ الرَّجُلُ مُهَاجِرًا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَفَعَهُ إِلَى رَجُلٍ مِنَّا يُعَلِّمُهُ الْقُرْآنَ فَدَفَعَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلا فَكَانَ مَعِي فِي الْبَيْتِ أُعَشِّيهِ عَشَاءَ أَهْلِ الْبَيْتِ فَكُنْتُ أُقْرِئُهُ الْقُرْآنَ فَانْصَرَفَ انْصِرَافَهُ إِلَى أَهْلِهِ فَرَأَى أَنَّ عَلَيْهِ حَقًّا فَأَهْدَى إِلَيَّ قَوْسًا لَمْ أَرَ أَجْوَدَ مِنْهَا عُودًا وَلا أَحْسَنَ مِنْهَا عِطْفًا فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ مَا تَرَى فِيهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ (جَمْرَةٌ بَيْنَ كَتِفَيْكَ تَقَلَّدْتَهَا أَوْ تَعَلَّقْتَهَا) رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ أَبِي الْمُغِيرَةِ بِمِثْلِ حَدِيثِ عَمْرٍو وَابْنِ مُصَفَّى وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ وَكَثِيرِ بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ بَقِيَّةَ

رَوَاهُ مغير بْنُ زِيَادٍ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ نُسَيٍّ عَنِ أَسْوَدَ بْنِ ثَعْلَبَةَ عَنْ عُبَادَةَ وَقَدْ تَقَدَّمَ وَأَظُنُّ أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ نُسَيٍّ حَفِظَهُ عَنْهُمَا وَالله أعلم آخر إِسْنَاده حسن 326 - أَخْبَرَنَا أَبُو الطَّاهِرِ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرِيمِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدثنِي أبي ثَنَا عبد الصَّمد ثَنَا ثَابِتٌ ثَنَا عَاصِمٌ عَنْ سَلْمَانَ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ عَنْ جُنَادَةَ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعُودُهُ وَبِهِ مِنَ الْوَجَعِ مَا يَعْلَمُ اللَّهُ شِدَّةً وَدَخَلْتُ عَلَيْهِ الْعَشِيَّةَ وَقَدْ بَرَأَ فَقَالَ (يَا ابْنَ الصَّامِتِ) إِنَّ جِبْرِيلَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَقَانِي بِرُقْيَةٍ بَرَئْتُ أَلا أُعَلِّمُكَهَا قُلْتُ بَلَى بِسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يُؤْذِيكَ مِنْ حَسَدِ كُلِّ حَاسِدٍ وَعَيْنٍ بِسْمِ اللَّهِ يَشْفِيكَ) رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي (كِتَابِ يَوْمِ وَلَيْلَةٍ) عَنْ خُشَيْشِ بْنِ أَصْرَمَ النَّسَائِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفضل عَارِم عَن ثَابت بن زيد عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ عَنْ سَلْمَانَ رَجُلٍ مِنْ أهل الشَّام

آخر إِسْنَاده حسن 327 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضر أبنا أَبُو نعيم أَحْمد بن عبد الله (ح) إِسْنَاده حسن 328 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرْتُهْم أبنا مُحَمَّدُ بُنْ رِيذَةَ قَالا أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا أَحْمد بن عبد الْوَهَّاب بْنِ نَجْدَةَ الْحَوْطِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ إِسْنَاده حسن 329 - فِي رِوَايَةِ مُحَمَّدِ بْنِ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ وَحَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمُؤَدِّبُ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ صَالِحٍ الْعِجْلِيُّ قَالا ثَنَا ابْنُ ثَوْبَانَ حَدَّثَنِي عُمَيْرُ بْنُ هَانِي قَالَ سَمِعْتُ جُنَادَةَ بْنَ أَبِي أُمَيَّةَ يَقُولُ سَمِعْتُ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ رَقَاهُ وَهُوَ يَدْعُوكَ فَقَالَ (بِسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ مِنْ كُلِّ دَاءٍ يُؤْذِيكَ وَكُلِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ وَاللَّهُ يشفيك) إِسْنَاده حسن 330 - وَأخْبرنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي نَصْرٍ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحسن أبنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ أبنا عبد الرَّحْمَن بْنُ ثَوْبَانَ عَنْ عُمَيْرِ بْنِ هَانِي أَنَّهُ سَمِعَ جُنَادَةَ بْنَ أَبِي أُمَيَّةَ الْكِنْدِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ عُبَادَةَ يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ جِبْرِيلَ أَتَاهُ وَهُوَ يَرْعَدُ فَقَالَ (بِسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يُؤْذِيكَ وَكُلِّ حَسَدِ حَاسِدٍ وَكُلِّ عَيْنٍ وَاسم الله يشفيك) إِسْنَاده حسن

331 - وَبِه حَدثنَا عبد الله قَالَ أَبِي ثناه عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ ثَنَا ابْنُ ثَوْبَانَ فَذَكَرَ مِثْلَهُ إِلا أَنَّهُ قَالَ (مِنْ حَسَدٍ حَاسِدٍ وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ اسْمُ اللَّهِ أَشْفِيكَ) رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ ثَوْبَانَ بِنَحْوِهِ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ ابْنُ حِبَّانَ عَنِ السَّخْتِيَانِيِّ هُوَ عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ زَيْدِ بن الْحباب آخر فِي إِسْنَاده من لم أَجِدهُ 332 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ أَن فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا أَحْمد بن عبد الله الْإِيَادِي ثَنَا عبد الْوَهَّاب بْنُ نَجْدَةَ الْحَوْطِيُّ ثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ ثَنَا هِقْلُ بْنُ زِيَادٍ ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ زِيَادٍ الأَوْزَاعِيُّ ثَنَا جُنَادَةُ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ ثَنَا عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مِسْكِينًا وَتَوَفَّنِي مِسْكِينًا وَاحْشُرْنِي فِي زُمْرَةِ الْمَسَاكِينِ) فِي إِسْنَاده من لم أَجِدهُ

333 - وَبِهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا أَحْمَدُ بن عبد الْوَهَّاب بْنِ نَجْدَةَ الْحَوْطِيُّ ثَنَا أَبِي ثَنَا بَقِيَّةُ ثَنَا الْهِقْلُ بْنُ زِيَادٍ حَدَّثَنِي عُبَيْدُ بْنُ زِيَادٍ الأَوْزَاعِيُّ ثَنَا جُنَادَةُ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ ثَنَا عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (اللَّهُمَّ أَعِشْنِي مِسْكِينًا وَتَوَفَّنِي مِسْكِينًا وَاحْشُرْنِي فِي زُمْرَةِ الْمَسَاكِينِ)

الْحَارِثُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْكِنْدِيُّ عَنْ عُبَادَةَ رَضِيَ الله عَنهُ فِي إِسْنَاده حسن بالمتابعة 334 - أخبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الْبَاقِي بن عبد الْجَبَّار الصُّوفِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْبَسْطَامِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ الْخَلِيلِيُّ أبنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ الْخُزَاعِيُّ أبنا الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ الشَّاشِيُّ ثَنَا مُحَمَّد بن إِسْحَاق أَبُو بكر (ح) فِي إِسْنَاده حسن بالمتابعة 335 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بِأَصْبَهَانَ أَن فَاطِمَة بنت

عبد الله أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ قَالا ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ أَبِي كَرِيمَةَ الْحَرَّانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ أبي عبد الرَّحِيم حَدَّثَنِي مَنْصُورٌ الْخَوْلانِيُّ عَنْ أَبِي يَزِيدَ غَيْلانَ مَوْلَى بَنِي كِنَانَةَ عَنْ أَبِي سَلامٍ الْحَبَشِيِّ عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ الْوَهْبِيِّ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ مُعَاوِيَةَ ثَنَا عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ وَعِنْدَهُ أَبُو الدَّرْدَاءِ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى إِلَى بَعِيرٍ مِنَ الْمَغْنَمِ فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ صَلاتِهِ أَخَذَ قِرْدَةً بَيْنَ أُصْبُعَيْهِ وَهِيَ وَبْرَةٌ فَقَالَ (أَلا إِنَّ هَذَا مِنْ غَنَائِمِكُمْ وَلَيْسَ لِي فِيهِ إِلا الْخُمُسُ وَالْخُمُسُ مَرْدُودٌ عَلَيْكُمْ فَأَدُّوا الْخَيْطَ وَالْمَخِيطَ وَأَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَأَكْبَرَ فَإِنَّ الْغُلُولَ عَادَ عَلَى أَهْلِهِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ الْقَرِيبَ وَالْبَعِيدَ وَلا تُبَالُوا فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لائِمٍ وَأَقِيمُوا حُدُودَ اللَّهِ فِي الْحَضَرِ وَالسَّفَرِ وَعَلَيْكُمْ بِالْجِهَادِ فَإِنَّهُ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ عَظِيمٌ يُنَجِّي اللَّهُ بِهِ مِنَ الْغَمِّ وَالْهَمِّ) لَفْظُ مُوسَى بْنِ هَارُونَ وَفِي رِوَايَةِ مُحَمَّدِ بِنْ إِسْحَاقَ (إِلَى بَعِيرٍ مِنَ الْمَقْسَمِ) وَعِنْدَهُ (لِي مِنْهُ إِلا الْخُمُسُ) وَعِنْدَهُ (الْقَرِيبَ مِنْكُمْ وَالْبَعِيدَ) وَعِنْدَهُ (بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْخَيْرِ) وَالْبَاقِي مِثْلُهُ رَوَاهُ أَبُو الْمُغِيرَةِ وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ أَبِي سَلامٍ الأَسْوَدِ عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ الْكِنْدِيِّ أَنَّهُ جَلَسَ مَعَ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ وَأَبِي الدَّرْدَاءِ وَالْحَارِثِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْكِنْدِيِّ فَتَذَاكَرُوا حَدِيثَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الأَخْمَاسِ الْحَدِيثَ

جُبَيْشٌ الْخُشَنِيُّ أَبُو حَفْصَةَ الشَّامِيُّ عَنْ عُبَادَةَ إِسْنَاده حسن 336 - أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ أَنَّ إِبْرَاهِيمَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْكَرْخِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْخَطِيبُ أبنا الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرٍ الْهَاشِمِي أبنا مُحَمَّد بن أَحْمد اللؤْلُؤِي ثَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ الأَشْعَثِ ثَنا جَعْفَرُ بْنُ مُسَافِرٍ الْهُذَلِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ حَسَّانٍ ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ رَبَاحٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي عَبْلَةَ عَنْ أَبِي حَفْصَةَ قَالَ قَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ يَا بُنَيَّ إِنَّكَ لَنْ تَجِدَ طَعْمَ حَقِيقَةِ الإِيمَانِ حَتَّى تَتَعَلَّمَ أَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ وَمَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ (إِنَّ أَوَلَ مَا خَلَقَ اللَّهُ الْقَلَمَ فَقَالَ لَهُ اكْتُبْ قَالَ رَبِّ وَمَاذَا أَكْتُبُ قَالَ اكْتُبْ مَقَادِيرَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ) يَا بُنَيَّ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ (مَنْ مَاتَ عَلَى غَيْرِ هَذَا فَلَيْسَ مني) كذى رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ

حَمْزَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ عَنْ عُبَادَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ فِي إِسْنَاده من لم أَجِدهُ 337 - أَبُو مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ أَنَّ فَاطِمَةَ بنت عبد الله أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِرْقٍ ثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ ثَنَا أَبِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَاجر عَن جُنَيْد بن مَيْمُون أبي عبد الحميد عَنْ حَمْزَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (رُؤْيَا الْمُؤْمِنِ كَلامٌ يُكَلِّمُ بِهِ الْعَبْدَ ربه فِي الْمَنَام)

حميد بن عبد الرَّحْمَن الْيَزَنِيُّ وَقِيلَ ابْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمُزْنِيُّ وَأَظُنُّهُ أصح عَن عبَادَة إِسْنَاده حسن 338 - أخبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أبنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَر ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ ثَنَا صَفْوَانُ حَدثنِي حميد بن عبد الرَّحْمَن الْيَزَنِيُّ أَنَّ رَجُلا سَأَلَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَقَالَ عُبَادَةُ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ (لَقَدْ سَأَلْتَنِي عَنْ أَمْرٍ مَا سَأَلَنِي عَنْهُ أَحَدٌ مِنْ أُمَّتِي) تِلْكَ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ يَرَاهَا الْمُؤْمِنُ أَوْ تُرَى لَهُ) إِسْنَاده حسن

339 - وَأَخْبَرَنَا الشَّيْخُ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ التَّمِيمِيُّ الْمُؤَدِّبُ أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ مُحَمَّدَ بْنُ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ يُونُسَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عبد الرَّحْمَن الذَّكْوَانِيُّ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ الْحَافِظُ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ قثنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو ثَنَا الْحَوْطِيُّ قثنا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ ثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو السَّكْسَكِيُّ وَعُمَرُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَبْدٍ الأَحْمُوسِيُّ عَن حميد بن عبد الله أَنَّهُ حَدَّثَهُمْ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ أَنَّ رَجُلا سَأَلَهُ عَنْ هَذِهِ الآيَةِ {لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاة الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَة} فَقَالَ عُبَادَةُ لَقَدْ سَأَلْتَنِي عَنْ شَيْءٍ مَا سَأَلَنِي عَنْهُ أَحَدٌ قَبْلَكَ وَلَقَدْ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ (لَقَدْ سَأَلْتَ عَنْ شَيْءٍ مَا سَأَلَنِي عَنْهُ أَحَدٌ مِنْ أُمَّتِي قَبْلَكَ هِيَ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ يَرَاهَا الرجل الصَّالح أَو ترى لَهُ) إِسْنَاده حسن 340 - وَبِهِ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى الْحَافِظُ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُوسُفَ ثَنَا سَهْلُ بن عبد الله بْنِ الْفَرُّخَانِ ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ زبْرِيقُ الْحِمْصِيُّ ثَنَا عبد الله بن الْمُزْنِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاة الدُّنْيَا وَالْآخِرَة قَالَ (الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ يَرَاهَا الْمُؤْمِنُ أَوْ تُرَى لَهُ) رَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ صَفْوَانَ بن عَمْرو عَن حميد بن عبد الله

خَالِدُ بْنُ مَعْدَانَ الْكَلاعِيُّ الْحِمْصِيُّ عَنْ عُبَادَةَ إِسْنَاده ضَعِيف 341 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ أَن فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ ثَعْلَبٍ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا يَحْيَى بْنُ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي الْعَيْزَارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُجَادَةَ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ (مَنْ قَرَأَ عَشْرَ آيَاتٍ فِي لَيْلَةٍ لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الْغَافِلِينَ) وَمَنْ قَرَأَ مِائَةَ آيَةٍ كُتِبَ لَهُ قُنُوتُ لَيْلَةٍ وَمَنْ قَرَأَ مِائَتَيْ آيَةٍ كُتِبَ مِنَ الْقَانِتِينَ وَمَنْ قَرَأَ أَرْبَعَ مِائَةٍ كُتِبَ مِنَ الْمُخْبِتِينَ وَمَنْ قَرَأَ أَلْفَ آيَةٍ أَصْبَحَ وَلَهُ قِنْطَارٌ أَلْفٌ وَمِائَتَا أُوقِيَةٍ الأُوقِيَةُ خَيْرٌ مِمَّا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَمَنْ قَرَأَ أَلْفَيْ آيَة كَانَ من الموجبين)

آخر إِسْنَاده صَحِيح 342 - أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي نَصْرٍ الْحَرِيمِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ ثَنَا بَقِيَّةُ حَدَّثَنِي بَحِيرُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (لَيْلَةُ الْقَدْرِ فِي الْعَشْرِ الْبَوَاقِي مَنْ قَامَهُنَّ ابْتِغَاءَ حِسْبَتِهِنَّ فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَغْفِرُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ وَهِيَ لَيْلَةُ وِتْرٍ تِسْعٌ أَوْ سَبْعٌ أَوْ خَامِسَةٌ أَوْ ثَالِثَةٌ أَوْ آخِرُ لَيْلَةٍ) وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (أَنَّ أَمَارَةَ لَيْلَةِ الْقَدْرِ أَنَّهَا صَافِيَةٌ بَلْجَةٌ كَأَنَّ فِيهَا قَمَرًا سَاطِعًا سَاكِنَةً سَاجِيَةً لَا بَرْدَ فِيهَا وَلا حَرَّ وَلا يَحِلُّ لِكَوْكَبٍ أَنْ يرى بِهِ فِيهَا حَتَّى يُصْبِحَ وَأَنَّ أَمَارَتَهَا أَنَّ الشَّمْسَ صَبِيحَتَهَا تَخْرُجُ مُسْتَوِيَةً لَيْسَ لَهَا شُعَاعٌ مِثْلَ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ لَا يَحِلُّ لِلشَّيْطَانِ أَن يخرج مَعهَا يَوْمئِذٍ)

- ربيعَة ابْن نَاجِذٍ الأَسَدِيُّ وَقِيلَ الأَزْدِيُّ الْكُوفِيُّ عَنْ عُبَادَةَ إِسْنَاده صَحِيح - 343 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بن عَليّ الْموصِلِي ثَنَا عبد الله بْنُ سَالِمٍ الْمَفْلُوجُ ثَنَا عُبَيْدَةُ بْنُ الأَسْوَدِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ أَبِي صَادِقٍ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ نَاجِذٍ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْخُذُ الْوَبَرَةَ مِنْ جَنْبِ الْبَعِيرِ مِنَ الْمَغْنَمِ ثُمَّ يَقُولُ (مَا لِي فِيهِ إِلا مِثْلُ مَا لأَحَدِكُمْ) ثُمَّ يَقُولُ (إِيَّاكُمْ وَالْغُلُولَ فَإِنَّ الْغُلُولَ خِزْيٌ عَلَى صَاحِبِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَدُّوا الْخَيْطَ وَالْمَخِيطَ وَمَا فَوْقَ ذَلِكَ وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ الْقَرِيبِ وَالْبَعِيدِ فِي الْحَضَرِ وَالسَّفَرِ فَإِنَّ الْجِهَادَ بَابٌ مِنَ الْجَنَّةِ إِنَّهُ يُنَجِّي صَاحِبَهُ مِنَ الْهَمِّ وَالْغَمِّ وَأَقِيمُوا حُدُودَ اللَّهِ فِي الْقَرِيبِ وَالْبَعِيدِ وَلا تَأْخُذُكُمْ فِي اللَّهِ لومة لائم) إِسْنَاده صَحِيح 344 - أخبرنَا أَبُو عبد الله الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي نَصْرٍ الْحَرِيمِيُّ

بِالْحَرِيمِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدثنِي عبد الله بْنُ سَالِمٍ الْكُوفِيُّ الْمَفْلُوجُ وَكَانَ ثِقَةٌ ثَنَا عُبَيْدَةُ بْنُ الأَسْوَدِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ أَبِي صَادِقٍ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ نَاجِذٍ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَأْخُذُ الْوَبَرَةَ مِنْ جَنْبِ الْبَعِيرِ مِنَ الْمَغْنَمِ ثُمَّ يَقُولُ (مَا لِي فِيهِ إِلا مِثْلُ مَا لأَحَدِكُمْ مِنْهُ إِيَّاكُمْ وَالْغُلُولَ فَإِنَّ الْغُلُولَ خِزْيٌ عَلَى صَاحِبِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَدُّوا الْخَيْطَ وَالْمَخِيطَ وَمَا فَوْقَ ذَلِكَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى الْقَرِيبَ وَالْبَعِيدِ فِي الْحَضَرِ وَالسَّفَرِ فَإِنَّ الْجِهَادَ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ إِنَّهُ لِيُنَجِّي اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى بِهِ مِنَ الْهَمِّ وَالْغَمِّ وَأَقِيمُوا حُدُودَ اللَّهِ فِي الْقَرِيبِ وَالْبَعِيدِ وَلا تَأْخُذُكُمْ فِي الله لومة لائم) إِسْنَاده صَحِيح 345 - أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الْأَصْبَهَانِيّ بهَا أَن فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرتهم أبنا مُحَمَّد بن عبد الله أبنا سُلَيْمَان بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا عبد الله بن أَحْمد بن حَنْبَل وَمُحَمّد بن عبد الله الْحَضْرَمِيّ قَالَا ثَنَا عبد الله ين سَالِمٍ ثَنَا عُبَيْدَةُ بْنُ الأَسْوَدِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ أَبِي صَادِقٍ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ نَاجِذٍ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَأْخُذُ الْوَبَرَةَ مِنْ جَنْبِ الْبَعِيرِ مِنَ الْمَغْنَمِ وَيَقُولُ (مَا لِي فِيهِ إِلا مِثْلُ مَا لأَحَدِكُمْ) إِيَّاكُمْ وَالْغُلُولَ فَإِنَّهُ خِزْيٌ عَلَى صَاحِبِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَدُّوا الْخِياطَ وَالْمَخِيطَ وَمَا فَوْقَ ذَلِكَ وَأَقِيمُوا حُدُودَ اللَّهِ فِي الْقَرِيبِ وَالْبَعِيدِ وَلا تَأْخُذُكُمْ فِي اللَّهِ لَوْمَةُ لائِمٍ الْجِهَادُ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ يُنَجِّي اللَّهُ صَاحِبَهُ مِنَ الْهم وَالْغَم)

روى ابْن ماجة بعضه عَن عبد الله بْنِ سَالِمٍ أَبُو صَادِقٍ اسْمُهُ مُسْلِمُ بْنُ يزِيد الْأَزْدِيّ وَقيل عبد الله بْنُ نَاجِذٍ أَخُو رَبِيعَةَ بْنِ نَاجِذٍ

أَبُو أُمَامَةَ صُدَيُّ بْنُ عَجْلانَ الْبَاهِلِيُّ عَنْ عبَادَة رَضِي الله عَنهُ إِسْنَاده حسن 346 - أخبرنَا أَبُو زرْعَة عبيد الله بْنُ مُحَمَّدٍ اللَّفْتُوَانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عبد الْملك أخْبرهُم أبنا عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد الرَّازِيّ أبنا جَعْفَر بن عبد الله أبنا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الرُّويَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بن بشار ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن مهْدي ثَنَا سُفْيَان عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ الْحَارِثِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ أَبِي سَلامٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُنَفِّلُ فِي الْبَدْأَةِ الرّبع وَفِي القفول الثُّلُث إِسْنَاده حسن 347 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا زُهَيْر ثَنَا وَكِيع ثَنَا سُفْيَان عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ أَبِي سَلامٍ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ عَنْ عُبَادَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نقل فِي البدأة الرّبع وَفِي الرّجْعَة الثُّلُث إِسْنَاده حسن

348 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ عَن عبد الرَّزَّاق عَن الثَّوْريّ عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ الْحَارِثِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ أَبِي سَلامٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُنَفِّلُ فِي مَبْدَأِهِ الرُّبُعَ وَإِذَا قَفَلَ الثُّلُثَ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ وَكِيعٍ كَرِوَايَةِ زُهَيْرٍ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الطَّنَافِسِيِّ عَن وَكِيع

زِيَاد بن أبي سَوْدَة عَن عبَادَة إِسْنَاده مُنْقَطع 349 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ الْخَضِرُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بن أَحْمد بن عبد الله بْنِ طَاوُسٍ بِدِمَشْقَ أَنَّ الشَّرِيفَ أَبَا الْقَاسِمِ عَلِيَّ بْنَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْعَبَّاسِ الْحُسَيْنِيَّ وَأَبَا طَاهِرٍ مُحَمَّدَ بْنَ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحِنَّائِيَّ وَأَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ طَاهِرِ بْنِ جَعْفَرٍ السّلمِيّ قَالُوا أبنا أَبُو عبد الله مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ سُلْوَانَ الْمَازِنِيُّ قَالَ أبنا أَبُو الْقَاسِمِ الْفَضْلُ بْنُ جَعْفَرٍ التَّمِيمِيُّ الْمُؤَذِّنُ قَالَ أبنا أَبُو بَكْرٍ عبد الرَّحْمَن بن الْقَاسِم بن الْفَرح بن عبد الصَّمد الْهَاشِمِي ثَنَا أَبُو مسْهر عبد الْأَعْلَى بن مسْهر الغساني ثَنَا سعيد بن عبد الْعَزِيز عَنْ زِيَادِ بْنِ أَبِي سَوْدَةَ قَالَ رُئِيَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ وَهُوَ عَلَى سُورِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ الشَّرْقِيِّ وَهُوَ يَبْكِي قَالَ فَقِيلَ مَا يبكيك يَا أَبَا الْوَلِيد قَالَ من هَهُنَا أَخْبَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ رَأَى جَهَنَّمَ رَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ ابْنُ حبَان عَن أَحْمد بن الْحسن بن عبد الْجَبَّار الصُّوفِيِّ عَنْ أَبِي نَصْرٍ التَّمَّارِ عَنْ سُوَيْدِ بن عبد الْعَزِيز عَن زِيَاد عَن بِي سَوْدَة

قَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ لَا أَرَى سَمِعَ مِنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِت قلت وَقد روى عبد الرَّحْمَن بْنُ ثَابِتِ بْنِ ثَوْبَانَ عَنْ زِيَادِ بْنِ أَبِي سَوْدَةَ أَنَّهُ سَمِعَ أَخَاهُ عُثْمَانَ بْنَ أَبِي سَوْدَةَ قَالَ رَأَيْتُ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ وَهُوَ وَاضِعٌ صَدْرَهُ عَلَى جِدَارِ الْمَسْجِدِ مُشْرِفٌ عَلَى وَادِي جَهَنَّمَ يَبْكِي فَذَكَرَهُ

سَلمَة بن شُرَيْح الشَّامي عَن عبَادَة إِسْنَاده لَا بَأْس بِهِ 350 - أَخْبَرَنَا أَبُو زُرْعَةَ اللَّفْتُوَانِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ الْخَلالَ أخْبرهُم أبنا عبد الرَّحْمَن الرَّازِيُّ أبنا جَعْفَرٌ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ ثَنَا أَبُو بكر بن عبد الرَّحِيم ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ أبنا نَافِعُ بن يزِيد حَدثنِي سيارة بن عبد الرَّحْمَن إِسْنَاده لَا بَأْس بِهِ 351 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الأَصْبَهَانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ الْعَلافُ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَم ثَنَا نَافِع بن يزِيد ثَنَا سيارة بن عبد الرَّحْمَن عَنْ يَزِيدَ بْنِ قوذرَ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ شُرَيْحٍ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ أَوْصَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَبْعِ خلال فَقَالَ

(لَا تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا وَإِنْ قُطِعْتُمْ أَوْ حُرِّقْتُمْ أَوْ صُلِّبْتُمْ وَلا تَتْرُكُوا الصَّلاةَ مُتَعَمِّدِينَ فَمَنْ تَرَكَهَا مُتَعَمِّدًا فَقَدْ خَرَجَ مِنَ الْمِلَّةِ وَلا تَرْكَبُوا الْمَعْصِيَةَ فَإِنَّهَا سَخَطُ اللَّهِ وَلا تَقْرَبُوا الْخَمْرَ فَإِنَّهُ رَأْسُ الْخَطَايَا كُلِّهَا وَلا تَفِرُّوا مِنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِنْ كُنْتُمْ فِيهِ وَلا تَعْصِ وَالِدَيْكَ وَإِنْ أَمَرَاكَ أَنْ تَخْرُجَ مِنَ الدُّنْيَا كُلِّهَا فَاخْرُجْ وَلا تَضَعْ عَصَاكَ عَنْ أَهْلِكَ وَأَنْصِفْهُمْ مِنْ نَفْسِكَ) لَفْظُ العلاف وَفِي رِوَايَة أبي بكر بن عبد الرَّحِيم بِسَبْعِ خِصَالٍ (لَا تُشْرِكُوا) وَعِنْدَهُ (وَلا تَقْرَبُوا الْخَمْرَ فَإِنَّهُ رَأْسُ الْخَطَايَا) وَالْبَاقِي مِثْلُهُ

شُرَحْبِيل بن السمط عَن عبَادَة إِسْنَاده صَحِيح 352 - أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي نَصْرِ بِنْ أَبِي حَنِيفَةَ الْحَرِيمِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحسن أبنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ شُعْبَةَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ حَفْصٍ عَنِ ابْنِ الْمُصَبِّحِ أَوْ أَبِي الْمُصَبِّحِ عَنِ ابْنِ السِّمْطِ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ عَادَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عبد الله بْنَ رَوَاحَةَ فَمَا تَحَوَزَ لَهُ عَنْ فِرَاشِهِ فَقَالَ (مَنْ شُهَدَاءُ أُمَّتِي) قَالُوا قَتْلُ الْمُسْلِمِ شَهَادَةٌ قَالَ (إِنَّ شَهَادَةَ أُمَّتِي إِذًا لَقَلِيلٌ قَتْلُ الْمُسْلِمِ شَهَادَةٌ وَالطَّاعُونُ شَهَادَةٌ وَالْبَطْنُ وَالْغَرَقُ وَالْمَرْأَة يَقْتُلهَا وَلَدهَا جَمْعَاء إِسْنَاده صَحِيح 353 - وَأبنا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَفْصٍ عَنْ أَبِي مُصَبِّحٍ أَوِ ابْنِ مُصَبَّحٍ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ السِّمْطِ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَادَ ابْنَ رَوَاحَةَ فَمَا تَحَوَزَ لَهُ عَنْ فِرَاشِهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (مَنْ شُهَدَاءُ أُمَّتِي) قَالُوا الْقَتْلُ قَالَ (إِنَّ شَهَادَةُ أُمَّتِي إِذَا لَقَلِيلٌ الْقَتْلُ شَهَادَةٌ وَالطَّاعُونُ شَهَادَةٌ وَالْبَطْنُ شَهَادَةٌ وَالْمَرْأَةُ يَقْتُلهَا وَلَدهَا جَمْعَاء) إِسْنَاده صَحِيح

354 - وَبِهِ أبنا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا حَرْبٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَفْصٍ عَنْ أَبِي مُصَبِّحٍ عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ السِّمْطِ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ دَخَلنَا على عبد الله بْنِ رَوَاحَةَ نَعُودُهُ فَأُغْمِيَ عَلَيْهِ فَقُلْنَا يَرْحَمُكَ اللَّهُ إِنْ كُنَّا لَنُحِبُّ أَنْ تَمُوتَ عَلَى غير هَذَا هَذَا وَإِنْ كُنَّا لَنَرْجُو لَكَ الشَّهَادَةَ فَدَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ نَذْكُرُ هَذَا فَقَالَ (وَفِيمَ تَعُدُّونَ الشَّهَادَةَ) فَأَرِمَ الْقَوْمُ وتحرك عبد الله فَقَالَ أَلا تُجِيبُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ أَجَابَهُ هُوَ فَقَالَ نَعُدُّ الشَّهَادَةَ فِي الْقَتْلِ فَقَالَ (إِنَّ شُهَدَاءَ أُمَّتِي إِذًا لَقَلِيلٌ إِنَّ فِي الْقَتْلِ شَهَادَةٌ وَفِي الطَّاعُونِ شَهَادَةٌ وَفِي الْبَطْنِ شَهَادَةٌ وَفِي الْغَرَقِ شَهَادَةٌ وَفِي النَّفْسَاءِ يَقْتُلُهَا وَلَدُهَا جَمْعَاءُ شَهَادَةٌ) آخر إِسْنَاده صَحِيح 355 - أخبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أخْبرهُم أبنا الْحسن أبنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو ثَنَا أبي إِسْحَاق عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ الْحَارِثِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ أَبِي سَلامٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ أَخَذَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَرَةً مِنْ جَنْبِ بَعِيرٍ فَقَالَ (أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ لَا يَحِلُّ لِي مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ قَدْرَ هَذِهِ إِلَّا الْخمس وَالْخمس مَرْدُود عَلَيْكُم) إِسْنَاده حسن

356 - وَبِهِ حَدَّثنا مُعَاوِيَةُ ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ عَنْ عبد الرَّحْمَن بْنِ عَيَّاشٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ أَبِي سَلامٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (عَلَيْكُمْ بِالْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فَإِنَّهُ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ يُذْهِبُ اللَّهُ بِهِ الْهَمَّ وَالْغَم) إِسْنَاده حسن 357 - وَبِهِ حَدَّثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو ثَنَا أَبُو إِسْحَاق يَعْنِي الْفَزارِيّ عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ الْحَارِثِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ أَبِي سَلامٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (أَدُّوا الْخَيْطَ وَالْمَخِيطَ وَإِيَّاكُمْ وَالْغُلُولَ فَإِنَّهُ عَارٌ عَلَى أَهْلِهِ يَوْمَ الْقِيَامَة) إِسْنَاده حسن

358 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدٌ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ بنت عبد الله أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ النَّضْرِ الأَزْدِيُّ ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو ثَنَا أَبُو إِسْحَاق الْفَزارِيّ عَن سُفْيَان عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَيَّاشٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (عَلَيْكُمْ بِالْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنَّهُ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ يذهب الله بِهِ الْهم وَالْغَم) إِسْنَاده حسن 359 - وَبِهِ حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ النَّضْرِ ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ عَنْ سُفْيَانَ عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ الْحَارِثِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ أَبِي سَلامٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (أَدُّوا الْخَيْطَ وَالْمَخِيطَ وَإِيَّاكُمْ وَالْغُلُولَ فَإِنَّهُ عَارٌ عَلَى أَهْلِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) رَوَى النَّسَائِيُّ أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ حُنَيْنٍ وَبَرَةٍ مِنْ جنب بعير إِلَى قَوْله (مَرَدُوا عَلَيْكُمْ) عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى بْنِ الْحَارِثِ عَنْ مَحْبُوبِ بْنِ مُوسَى عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْفَزارِيّ عَن عبد الرَّحْمَن بن عَيَّاش عَن سُلَيْمَان بِإِسْنَادِهِ وَلَيْسَ فِي سُفْيَانُ وَالَّذِي بَعْدَهُ لَيْسَ فِي رِوَايَةِ أَحْمَدَ ذِكْرُ سُفْيَانَ وَذَكَرَهُ مُحَمَّدُ بْنُ النَّضْرِ فَلَعَلَّ أَبَا إِسْحَاق سَمعه من عبد الرَّحْمَن وَمِنْ سُفْيَانَ عَنْهُ فَكَانَ يَرْوِيهِ

مرّة عَن عبد الرَّحْمَن وَمَرَّةً عَنْ سُفْيَانَ عَنْهُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ آخَرُ إِسْنَاده حسن 360 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ الْمَعْطُوشِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو ثَنَا ابْن إِسْحَاق عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى عَنْ أَبِي سَلامٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَشَهِدْتُ مَعَهُ بَدْرًا فَالْتَقَى النَّاسُ فَهَزَمَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى الْعَدُوَ فَانْطَلَقَتْ طَائِفَةٌ فِي آثَارِهِمْ يَهْزِمُونَ وَيَقْتُلُونَ وَأَكَبَّتْ طَائِفَةً عَلَى الْعَسْكَرِ يَحْوَوْنَهُ وَيَجْمَعُونَهُ وَأَحْدَقَتْ طَائِفَةٌ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُصِيبُ الْعَدُوُّ مِنْهُ غِرَّةً حَتَّى إِذَا كَانَ اللَّيْلُ وَفَاءَ النَّاسُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ قَالَ الَّذِينَ جَمَعُوا الْغَنَائِمَ نَحْنُ حَوَيْنَاهَا وَجَمَعْنَاهَا فَلَيْسَ لأَحَدٍ فِيهَا نَصِيبٌ وَقَالَ الَّذِينَ خَرَجُوا فِي طَلَبِ الْعَدُوِّ لَسْتُمْ بِأَحَقَّ بِهَا مِنَّا نَحْنُ نَفَيْنَا عَنْهَا الْعَدُوَ وَهَزَمْنَاهُمْ وَقَالَ الَّذِينَ أَحْدَقُوا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَسْتُمْ بِأَحَقَّ بِهَا مِنَّا نَحْنُ أَحْدَقْنَا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَخِفْنَا أَنْ يُصِيبَ الْعَدُوُّ مِنْهُ غِرَّةً وَاشْتَغَلْنَا بِهِ فَنَزَلَتْ {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنْفَالِ قُلِ الأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُول فَاتَّقُوا الله وَأَصْلحُوا ذَات بَيْنكُم} فَقَسَمَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى فُواقٍ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ

قَالَ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَغَارَ فِي أَرْضِ الْعَدُوِّ نَفَلَ الرُّبُعَ وَإِذَا أَقْبَلَ رَاجِعًا وَكُلُّ النَّاسِ نَفَلَ الثُّلُث وَكَانَ يكره الْأَنْفَال يَقُول (ليرد قوي الْمُؤمنِينَ على ضعيفهم) إِسْنَاده حسن 361 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نصر الْأَصْبَهَانِيّ أَن فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرتهم أبنا مُحَمَّد بن عبد الله أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَبُو زيد الْقَرَاطِيسِيُّ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن أبي الزِّنَاد حَدثنِي عبد الرَّحْمَن ابْنُ الْحَارِثِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ سَلامٍ الْبَاهِلِيِّ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ أَنَّهُ قَالَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى بَدْرٍ فَلَقِيَ الْعَدُوَ فَلَمَّا هَزَمَهَمُ اللَّهُ اتَّبَعَتْهُمْ طَائِفَةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَقْتُلُونَهُمْ وَأَحْدَقَتْ طَائِفَةٌ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاسْتَوْلَتْ طَائِفَةٌ بِالْعَسْكَرِ وَالنَّهْبِ فَلَمَّا نَفَى اللَّهُ الْعَدُوَ وَرَجَعَ الَّذِينَ طَلَبُوهُمْ قَالُوا لَنَا النَّفْلُ نَحْنُ طَلَبْنَا الْعَدُوَ وَبِنَا نَفَاهُمُ اللَّهُ وَهَزَمَهُمْ وَقَالَ الَّذِينَ اسْتَوْلَوْا عَلَى الْعَسْكَرِ وَاللَّهِ مَا أَنْتُمْ بِأَحَقَّ مِنَّا نَحْنُ حَوَيْنَاهُ وَاسْتَوْلَيْنَا عَلَيْهِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنْفَالِ قُلِ الأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} فَقَسَمَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَهُمْ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم ينفلهم اذ خَرجُوا بادئين الرّبع ينفلهم إِذَا قَفَلُوا الثُّلُثَ

وَقَالَ أَخَذَ يَوْمَ حُنَيْنٍ وَبَرَةً مِنْ جَنْبِ بَعِيرٍ فَقَالَ (يَا أَيُّهَا النَّاسُ لَا يَحِلُّ لِي مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ إِلا الْخُمُسُ وَالْخُمُسُ مَرْدُودٌ عَلَيْكُمْ (فَأَدُّوا الْخَيْطَ وَالْمَخِيطَ وَإِيَّاكُمْ وَالْغُلُولَ فَإِنَّهُ عَارٌ عَلَى أَهْلِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَعَلَيْكُمْ بِالْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنَّهُ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ يُذْهِبُ اللَّهُ بِهِ الْهَمَّ وَالْغَمَّ) قَالَ فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَكْرَهُ الأَنْفَالَ وَقَالَ (لَيَرُدَّ قَوِيُّ الْمُؤمنِينَ على ضعيفهم) إِسْنَاده حسن 362 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّائِغُ ثَنَا مُحَرِّزُ بْنُ سليمَة ثَنَا الْمُغيرَة بن عبد الرَّحْمَن بْنِ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ أَبِي سَلامٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم إِلَى بدر فَذكر الحَدِيث إِسْنَاده حسن 363 - وَأَخْبَرَنَا الشَّيْخُ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شُكْرٍ التَّمِيمِيُّ الْمُؤَدِّبُ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن الذَّكْوَانِيُّ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ الْحَافِظُ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ بْنِ الْحَسَنِ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ قثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ الزُّبَيْرِيُّ أبنا الْمُغِيرَةُ بْنُ عبد الرَّحْمَن بن الْحَارِث بن عبد الله بْنِ عَيَّاشٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ

سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى الأَشْدَقِ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ أَبِي سَلامٍ الْبَاهِلِيِّ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى بَدْرٍ فَلَقُوا الْعُدَوَ فَلَمَّا هَزَمَهُمُ اللَّهُ تَبِعَتْهُمْ طَائِفَةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَقْتُلُونَهُمْ وَأَحْدَقَتْ طَائِفَةٌ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاسْتَوْلَتْ طَائِفَةٌ بِالْعَسْكَرِ وَالنَّهْبِ فَلَمَّا نَفَى اللَّهُ الْعَدُوَ وَرَجَعَ الَّذِينَ طَلَبُوهُمْ قَالُوا لَنَا النَّفْلُ نَحْنُ طَلَبْنَا الْعَدُوَ وَبِنَا نَفَاهُمُ اللَّهُ وَهَزَمَهُمْ وَقَالَ الَّذِينَ أَحْدَقُوا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَنْتُمْ بِأَحَق مِنَّا بِلْ هُوَ لَنَا نَحْنُ حَوَيْنَاهُ وَاسْتَوْلَيْنَا عَلَيْهِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنْفَالِ قُلِ الأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} فَقَسَمَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ فُوَاقٍ بَيْنَهُمْ وَقَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلْيِه وَسَلَّمَ يُنَفِّلُهُمْ إِذَا خَرَجُوا بادين الرّبع وينفلهم إِذا قَفَلُوا الثُّلُث إِسْنَاده حسن 364 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا مُحَمَّدُ بُنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ثَنَا سَعِيدُ بن مَنْصُور ثَنَا عبد الله بن جَعْفَر ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن الْحَارِث بن عبد الله بْنِ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى الأَشْدَقِ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ أَبِي سَلامٍ الْبَاهِلِيِّ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى بَدْرٍ فَلَقِيَ بِهَا الْعَدُوَ فَلَمَّا هَزَمَهُمُ اللَّهُ اتَّبَعَتْهُمْ طَائِفَةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَقْتُلُونَهُمْ وَأَحْدَقَتْ طَائِفَةٌ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

وَاسْتَوْلَتْ طَائِفَةٌ عَلَى النَّهْبِ وَالْعَسْكَرِ فَلَمَّا رَجَعَ الَّذِينَ طَلَبُوا الْعَدُوَ قَالُوا لَنَا النَّفْلُ نَحْنُ طَلَبْنَا الْعَدُوَ وَبِنَا نَفَاهُمُ اللَّهُ وَهَزَمَهُمُ اللَّهُ وَقَالَ الَّذِينَ أَحْدَقُوا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَنْتُمْ بِأَحَقَّ بِهِ مِنَّا بَلْ هُوَ لَنَا نَحْنَ أَحْدَقْنَا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَنَالَهُ مِنَ الْعَدو غرَّة وَقَالُوا الَّذين واستولوا عَلَى الْعَسْكَرِ وَالنَّهْبِ مَا أَنْتُمْ بِأَحَقَّ بِهِ مِنَّا بَلْ هُوَ لَنَا نَحْنُ اسْتَوْلَيْنَا عَلَيْهِ وَأَحْرَزْنَاهُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنْفَالِ قُلِ الأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلحُوا ذَات بَيْنكُم} الْآيَة وَقَسَمَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ فُوَاقٍ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ينفلهم بادين الرّبع إِذا قَفَلُوا الثُّلُثَ وَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَرَةً مِنْ ظَهْرِ بَعِيرِهِ فَقَالَ مَا يَحِلُّ لِي مِنَ الْفَيْءِ قَدْرَ هَذِهِ الْوَبَرَةِ إِلا الْخُمُسُ) وَالْخُمُسُ مَرْدُودٌ عَلَيْكُمْ فَأَدُّوا الْخَيْطَ وَالْمَخِيطَ وَإِيَّاكُمْ وَالْغُلُولَ فَإِنَّهُ عَارٌ عَلَى أَهْلِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَعَلَيْكُمْ بِالْجِهَادِ فَإِنَّهُ بَابٌ من أَبْوَاب الْجنَّة يذهب الله بِهِ وَالْغَم الْهم) وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يكره النَّفْل وَيَقُول (يرد مقوى الْقَوْم على ضعيفهم) إِسْنَاده حسن 365 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ثَنَا مُحَمَّد بن غَالب ثَنَا إِبْرَاهِيم بن اللَّيْث ثَنَا الْأَشْجَعِيّ عَن سُفْيَان عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ عَنْ

سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ أَبِي سَلامٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ لَمَّا هَزَمَ اللَّهُ الْمُشْرِكِينَ يَوْمَ بَدْرٍ فَذَكَرَهُ مُخْتَصَرًا وَلَمْ يَذْكُرْهُ عُبَادَةُ رَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ ابْنُ حِبَّانَ عَن بكر بن مُحَمَّد بن عبد الْوَهَّاب عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَهْضَم عَن إِسْمَاعِيل بن جَعْفَر عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ الْحَارِثِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى عَنْ مَكْحُولٍ بِنَحْوِهِ

عَامر بن شرَاحِيل الشّعبِيّ عَن عبَادَة إِسْنَاده صَحِيح 366 - أخبرنَا أَبُو عبد الله الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي حَنِيفَةَ الْحَرِيمِيُّ بِالْحَرِيمِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ أَبُو مَعْمَرٍ الْهُذَلِيُّ ثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مُغِيرَةَ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (مَنْ تَصَدَّقَ مِنْ جَسَدِهِ بِشَيْءٍ كفر الله تَعَالَى عَنهُ بِقدر ذنُوبه) إِسْنَاده صَحِيح 367 - وَبِه حَدثنَا عبد الله حَدَّثَنِي شُجَاعُ بْنُ مَخْلَدٍ ثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ مُغِيرَةَ عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ قَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ (مَنْ جُرِحَ فِي جَسَدِهِ جِرَاحَةً فَتصدق بهَا

كَفَّرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَنْهُ بِمِثْلِ مَا تَصَدَّقَ بِهِ) رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ سُرَيْجِ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ هُشَيْمٍ عَنْ مُغِيرَةَ عَنِ الشَّعْبِيِّ أَنَّ عُبَادَةَ قَالَ سَمِعْتُ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَجَرٍ عَنْ جَرِيرٍ بِنَحْوِهِ

الْجُزْءُ السَّابِعُ وَالسِّتُّونَ مِنَ الأَحَادِيثِ الْمُخْتَارَةِ هُوَ الْجُزْءُ الرَّابِعُ وَالْخَمْسُونَ مِنْهَا سِوَى مُسْنَدِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِتَجْزِئَةِ الْمُصَنِّفِ رَحمَه الله

وَالْحَمْدُ اللَّهِ وَحْدَهُ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وعَلى آله وَسلم

عَائِد الله بن عبد الله أَبُو إِدْرِيسَ الْخَوْلانِيُّ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رَضِي الله عَنهُ إِسْنَاده حسن بالمتابعة 368 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ بأصبهان أَن فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرتهم أبنا مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مَحْمُودُ بْنُ عَلِيٍّ الأَصْبَهَانِيُّ ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ثَنَا زَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلانِيِّ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ (أَتَى جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ إِنِّي فَرَضْتُ عَلَى أُمَّتِكَ خمس صلوَات من وافا بِهِنَّ عَلَى وُضُوئِهِنَّ وَمَوَاقِيتِهِنَّ وَرُكُوعِهِنَّ وَسُجُودِهِنَّ فَإِنَّ لَهُ بِهِنَّ عِنْدِي عَهْدًا أَنْ أُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ وَمَنْ لَقِيَنِي قَدِ انْتَقَصَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَلَيْسَ لَهُ عَهْدٌ إِنْ شِئْتُ عَذَّبْتُهُ وَإِنْ شِئْت رَحمته)

آخر إِسْنَاده صَحِيح 369 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدٌ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ الْمَكِّيُّ ثَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ أبنا شُعْبَةُ عَنْ يعلى بن عَطاء عَن الْوَلِيد بن عبد الرَّحْمَن الْجَرَشِيِّ عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ قَالَ سَمِعْتُ مِنْ معَاذ بن جبل حَدثنَا فَحدثت بن عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ فَقَالَ لَا أُحَدِّثُكَ إِلا مَا سَمِعْتُ عَلَى لِسَانِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (حَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَحَابِّينَ فِيَّ وَحَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَبَاذِلِينَ فِيَّ وَحَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَزَاوِرِينَ فِي) إِسْنَاده صَحِيح 370 - وَبِه أبنا سُلَيْمَان بن أَحْمد ثَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَيَّانَ الْبَغَوِيُّ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ خَالِدٍ ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَجَبَتْ مَحَبَّتِي لِلَّذِينَ يَتَجَالَسُونَ فِيَّ وَوَجَبَتْ مَحَبَّتِي لِلَّذِينَ يَتَبَاذَلُونَ فِيَّ وَجَبَتْ مَحَبَّتِي لِلَّذِينَ يَتَلاقَوْنَ فِيَّ) إِسْنَاده صَحِيح 371 - إِسْنَاده صَحِيح وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ الْوَاعِظُ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أبنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَر ثَنَا

عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ عَطاء عَن الْوَلِيد بن أبي عبد الرَّحْمَن عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْعَيْذِيِّ أَوِ الْخَوْلانِيِّ قَالَ جَلَسْتُ مَجْلِسًا فِيهِ عِشْرُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِذَا فِيهِمْ شَابٌّ حَدِيثُ السِّنِّ حَسَنُ الْوَجْهِ أَدْعَجُ الْعَيْنَيْنِ غَرُّ الثَّنَايَا فَإِذَا اخْتَلَفُوا فِي شَيْءٍ فَقَالَ قَوْلا انَتَهَوْا إِلَى قَوْلِهِ فَإِذَا هُوَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ جِئْتُ فَإِذَا هُوَ يُصَلِّي إِلَى سَارِيَةٍ قَالَ فَحَذَفَ مِنْ صَلاتِهِ ثُمَّ احْتَبَى فَسَكَتَ قَالَ فَقُلْتُ وَاللَّهِ إِنِّي لأُحِبُّكَ مِنْ خِلالِ اللَّهِ قَالَ آللَّهِ قَالَ قُلْتُ آللَّهِ قَالَ فَإِنَّ الْمُتَحَابِّينَ فِي اللَّهِ فِيمَا أَحْسَبُ أَنَّهُ قَالَ فِي ظِلِّ اللَّهِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلا ظِلُّهُ ثُمَّ لَيْسَ فِي بَقِيَّتِهِ شَكٌّ يَعْنِي فِي بَقِيَّةِ الْحَدِيثِ تُوضَعُ لَهُمْ كَرَاسِيُّ مِنْ نُورٍ يَغْبِطُهُمْ بِمَجْلِسِهِمْ مِنَ الرَّبِّ عَزَّ وَجَلَّ النَّبِيُّونَ وَالصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ قَالَ فَحَدَّثْتُهُ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ فَقَالَ لَا أُحَدِّثُكَ إِلا مَا سَمِعْتُ عَلَى لِسَانِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (حَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَحَابِّينَ فِيَّ وَحَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَزَاوِرِينَ فِيَّ وَحَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَبَاذِلِينَ فِيَّ وَحَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَصَافِينَ فِيَّ وَالْمُتَوَاصِلِينَ) شَكَّ شُعْبَةُ فِي (الْمُتَوَاصِلِينَ) أَوِ (المتزاورين) إِسْنَاده صَحِيح 372 - وَبِه حَدثنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا أَبُو صَالِحٍ الْحَكَمُ بْنُ

مُوسَى ثَنَا هِقْلُ بْنُ زِيَادٍ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ حَدَّثَنِي رَجُلٌ فِي مَجْلِسِ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلانِيِّ قَالَ دَخَلْتُ مَسْجِدَ حِمْصَ فَجَلَسْتُ إِلَى حَلَقَةٍ فِيهَا اثْنَانِ وَثَلاثُونَ رَجُلا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَقُولُ الرَّجُلُ مِنْهُمْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيُحَدِّثُ ثُمَّ يَقُولُ الآخَرُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيُحَدِّثُ قَالَ وَفِيهِمْ رَجُلٌ أَدْعَجُ بَرَّاقُ الثَّنَايَا فَإِذَا شَكُّوا فِي شَيْءٍ رَدُّوهُ إِلَيْهِ وَرَضُوا بِمَا يَقُولُ فِيهِ قَالَ فَلَمْ أَجْلِسْ قَبْلَهُ وَلا بَعْدَهُ مَجْلِسًا مِثْلَهُ فَتَفَرَّقَ الْقَوْمُ وَمَا أَعْرِفُ اسْمَ رَجُلٍ مِنْهُمْ وَلا مَنْزِلَهُ قَالَ فَبِتُّ بِلَيْلَةٍ مَا بِتُّ بِمِثْلِهَا إِسْنَاده صَحِيح بالمتابعة 373 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سُعُودِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ غَالِبٍ الأَنْصَارِيُّ بِمِصْرَ أَنَّ أَبَا جَعْفَرٍ يَحْيَى بْنَ الْمشرفِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْخَضِرِ التَّمَّارَ الْبَزَّارَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أبنا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ نَفِيسٍ الْمُقْرِئِ أبنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بن بنْدَار بن عبيد الله بْنِ بُنْدَارٍ قَاضِي أَذَنَةَ بِمِصْرَ أبنا أَبُو طَاهِرٍ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ فِيلٍ الأَسَدِيُّ الْبَالِسِيُّ الإِمَامُ بِمَدِينَةِ أَنْطَاكِيَةَ ثَنَا صَالِحُ بْنُ زِيَادٍ الْمُقْرِئُ وَيُوسُفُ بْنُ سَعِيدٍ الْمِصِّيصِيُّ قَالا ثَنَا مُحَمَّدُ بُنْ كَثِيرٍ الأَوْزَاعِيُّ عَن يُونُس بن مسيرَة بْنِ حَلْبَسٍ عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلانِيِّ قَالَ دخلت مَسْجِد

حمص فَإِذا حَلقَة فِيهَا نَيف وَثَلَاثُونَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ كَذَا وَكَذَا وَيُنْصِتُ لَهُ الآخَرُونَ وَفِيهِمْ فَتًى أَدْعَجُ بَرَّاقُ الثَّنَايَا فَإِذَا اخْتَلَفُوا فِي شَيْءٍ انْتَهَوْا إِلَى قَوْلِهِ فَلَمَّا انْصَرَفْتُ إِلَى مَنْزِلِي بِتُّ بِأَطْوَلِ لَيْلَةٍ قُلْتُ جَلَسْتُ فِي مَجْلِسٍ فِيهِ كَذَا وَكَذَا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلامُ لَا أَعْرِفُ مَنَازِلَهُمْ وَلا أَسْمَاءَهُمْ فَلَمَّا أَصْبَحْتُ غَدَوْتُ إِلَى الْمَسْجِدِ فَإِذَا الْفَتَى الأَدْعَجُ قَاعِدٌ إِلَى سَارِيَةٍ فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ فَقُلْتُ إِنِّي أُحِبُّكَ للَّهِ تَعَالَى قَالَ فَأَخَذَ بِحَبْوَتِي ثُمَّ قَالَ آللَّهِ إِنَّكَ لَتُحِبُّنِي فِي اللَّهِ قُلْتُ آللَّهِ إِنِّي لأُحِبُّكَ فِي اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى قَالَ أَفَلا أُحَدِّثُكَ بِمَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْتُ بَلَى قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ (الْمُتَحَابُّونَ فِي اللَّهِ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ فِي ظِلِّ عَرْشِهِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلا ظِلُّهُ) فَبَيْنَا نَحْنُ كَذَلِكَ إِذْ مَرَّ رَجُلٌ مِمَّنْ كَانَ فِي الْحَلَقَةِ فَقُمْتُ إِلَيْهِ فَقُلْتُ إِنَّ هَذَا حَدَّثَنِي حَدِيثًا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَهَلْ سَمِعْتَهُ) قَالَ مَا كَانَ لِيُحَدِّثُكَ إِلا حَقًّا فَمَا هُوَ فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ سَمِعْتُ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا هُوَ أَفْضَلُ مِنْهُ قُلْتُ يَرْحَمُكَ اللَّهُ وَمَا الَّذِي أَفْضَلُ مِنْهُ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْثُرُ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى (حَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَحَابِّينَ فِيَّ وَحَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَوَاصِلِينَ فِيَّ وَحَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَزَاوِرِينَ فِيَّ وَحَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَبَاذِلِينَ فِيَّ) قُلْتُ مَنْ أَنْتَ يَرْحَمُكَ اللَّهُ قَالَ أَنَا عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ قُلْتُ فَمَنِ الْفَتَى قَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الْمِصِّيصِيُّ أخرجناه اعْتِبَارا

اللَّفْظُ لِمُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرٍ وَرِوَايَةُ هِقْلٍ بِنَحْوِهِ وَلَيْسَ فِيِه ذِكْرُ (الْمُتَوَاصِلِينَ) وَالرَّجُلُ الَّذِي لَمْ يَذْكَرْهُ الأَوْزَاعِيُّ فِي رِوَايَةِ هِقْلٍ عَنْهُ هُوَ يُونُسُ بْنُ مَيْسَرَةَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ

من اسْمه عبد الله عبد الله بْنُ ثَوْبٍ الْخَوْلانِيُّ أَبُو مُسْلِمٍ عَنْ عُبَادَةَ إِسْنَاده صَحِيح 374 - أخبرنَا أَبُو عبد الله مَحْمُود بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن الثَّقَفِيُّ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أخْبرهُم أبنا عبد الْوَاحِد بن أَحْمد الْبَقَّال أبنا عبيد الله بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أبنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ثَنَا جَعْفَرٌ يَعْنِي ابْنَ بُرْقَانَ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي مَرْزُوقٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ الْخَوْلانِيِّ قَالَ لَقِيتُ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ فَقَالَ أُحَدِّثُكَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْفَعُهُ إِلَى الرَّبِّ تَعَالَى قَالَ (حَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَحَابِّينَ فِيَّ وَحَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَزَاوِرِينَ فِيَّ وَحَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَبَاذِلِينَ فِيَّ وحقت محبتي للمتوصلين فِي) إِسْنَاده صَحِيح 375 - أخبرنَا أَبُو عبد الله الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي نَصْرٍ الْحَرِيمِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عبد الله حَدثنَا أَبُو

أَحْمَدَ مَخْلَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي زُمَيْلٍ أَمْلَى مِنْ كِتَابِهِ ثَنَا الْحَسَنُ عُمَرُ بْنُ يحيى الْفَزارِيّ وَبُكَيْر أَبَا عبد الله وَلَقَبُهُ أَبُو الْمَلِيحِ يَعْنِي الرَّقِّيَّ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي مَرْزُوقٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ قَالَ دَخَلْتُ مَسْجِدَ حِمْصَ فَإِذَا فِيهِ حَلَقَةٌ فِيهَا اثْنَانِ وَثَلاثُونَ رَجُلا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ قَالَ ثُمَّ خَرَجْتُ فَأَلْقَى عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ قَالَ فَحَدَّثْتُهُ بِالَّذِي حَدَّثَنِي مُعَاذٌ فَقَالَ عُبَادَةُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْوِي عَنْ رَبِّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنَّهُ قَالَ (حَقَّتْ مَحَبَّتِي عَلَى الْمُتَحَابِّينَ فِيَّ) يَعْنِي نَفْسَهُ (وَحَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَنَاصِحِينَ فِيَّ وَحَقَّتْ مَحَبَّتِي عَلَى الْمُتَزَاوِرِينَ فِيَّ وَحَقَّتْ مَحَبَّتِي عَلَى الْمُتَبَاذِلِينَ فِيَّ كَذَا عَلَى مَنَابِرَ من نور يَغْبِطهُمْ بمكانهم النَّبِيُّونَ وَالصِّدِّيقُونَ) إِسْنَاده صَحِيحٌ 376 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَن فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ النَّضْرِ الْعَسْكَرِيُّ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ حَفْصٍ النُّفَيْلِيُّ ثَنَا أَبُو الْمَلِيحِ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي مَرْزُوقٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ الْخَوْلانِيِّ قَالَ لَقِيتُ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ فَقَالَ عُبَادَةُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم إِنَّ اللَّهَ تَعَالى يَقُولُ حَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَحَابِّينَ فِيَّ وَحَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَزَاوِرِينَ فِيَّ وَحَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَبَاذِلِينَ فِيَّ وَحَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَنَاصِحِينَ فِيَّ وَالْمُتَحَابُّونَ فِيَّ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ يَغْبِطُهُمْ بِمَكَانِهِمُ النَّبِيُّونَ وَالصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ)

رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ وَكِيعٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ وَفِيهِ (وَالْمُتَحَابِّينَ فِي اللَّهِ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ فِي ظِلِّ الْعَرْشِ يَوْمَ لَا ظلّ لاظله) وَرَوَاهُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْعَبَّاسِ عَنْ أبي الْمليح

عبد الله بْنُ عَبَّادٍ وَقِيلَ ابْنُ عُبَادَةَ الزُّرْقِيُّ عَنْ عبَادَة إِسْنَاده لَا بَأْس بِهِ 377 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضر أبنا أَحْمد بن عبد الله أبنا عبد الله بن جَعْفَر أبنا إِسْمَاعِيل بن عبد الله ثَنَا عبد الله بْنُ الزُّبَيْرِ ثَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ عَنْ عبد الرَّحْمَن بن حَرْمَلَة عَن يعلى بن عبد الرَّحْمَن عَن عبد الله بن عبادالزرقي أَنَّهُ كَانَ يَصِيدُ الْعَصَافِيرِ فِي بِئْرِ إِهَابٍ وَكَانَ عُبَادَةُ يَأْخُذُ مِنِّي الْعُصْفُورَ فَيُرْسِلُهُ وَيَقُولُ حَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا بَين لابتيها إِسْنَاده لَا بَأْس بِهِ

378 - وَأخْبرنَا أَبُو عبد الله الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي نَصْرِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ وَيُعْرَفُ بِابْنِ الْقَارِصِ الْحَرِيمِيِّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أخْبرهُم أبنا الْحسن أبنا أَحْمد ثَنَا عبد الله بن أَحْمد حَدثنِي عَليّ بن عبد الله بْنِ جَعْفَرٍ حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ أَبُو ضَمرَة قَالَ حَدثنِي عبد الرَّحْمَن بن حَرْمَلَة عَن يعلى بن عبد الرَّحْمَن بن هُرْمُز أَن عبد الله بْنَ عَبَّادٍ الزُّرْقِيَّ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ كَانَ يَصِيدُ العصافير فِي بِئْر إهَاب وَكَانَ لَهُمْ قَالَ فَرَآنِي عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ وَقَدْ أَخَذْتُ الْعُصْفُورَ فَيَنْزِعُهُ مِنِّي فَيُرْسِلُهُ وَيَقُولُ أَيْ بُنَيَّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَرَّمَ مَا بَيْنَ لابَتَيْهَا كَمَا حَرَّمَ إِبْرَاهِيم مَكَّة إِسْنَاده لَا بَأْس بِهِ 379 - قَالَ عبد الله بْنُ أَحْمَدَ وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ وَأَبُو مَرْوَانَ الْعُثْمَانِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خَالِدٍ قَالا ثَنَا أَبُو ضَمْرَةَ عَنِ ابْنِ حَرْمَلَة عَن يعلى بن عبد الرَّحْمَن بن هُرْمُز أَن عبد الله بْنَ عُبَادَةَ الزُّرْقِيَّ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ كَانَ يَصِيدُ الْعَصَافِيرَ فِي بِئْرِ أَبِي إِهَابٍ وَكَانَ لَهُمْ فَرَآنِي عُبَادَةُ وَقَدْ أَخَذْتُ الْعُصْفُورَ فَانْتَزَعَهُ مِنِّي وَأَرْسَلَهُ وَقَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَرَّمَ مَا بَيْنَ لابَتَيْهَا كَمَا حَرَّمَ إِبْرَاهِيمُ مَكَّةَ وَكَانَ عُبَادَةُ مِنْ أَصْحَابِ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِسْنَاده لَا بَأْس بِهِ

380 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ ثَنَا أَنَسُ بن عِيَاض عَن عبد الرَّحْمَن بن حَرْمَلَة عَن يعلى بن عبد الرَّحْمَن أَن عبد الله بْنَ عُبَادَةَ الزُّرْقِيَّ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ كَانَ يَصِيدُ الْعَصَافِيرَ فِي بِئْرِ أَبِي إِهَابٍ وَكَانَتْ لَهُمْ فَرَآنِي عُبَادَةُ وَقَدْ أَخَذْتُ عُصْفُورًا فَانْتَزَعَهُ مِنِّي فَأَرْسَلَهُ وَقَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَرَّمَ مَا بَيْنَ لابَتَيْهَا كَمَا حَرَّمَ إِبْرَاهِيمُ مَكَّةَ وَكَانَ عُبَادَةُ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي (تَرْجَمَةِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ) وَفِي (تَرْجَمَة عبَادَة الزرقي) وروى عَن عَليّ بن الْمَدِينِيِّ أَنَّهُ قَالَ هُوَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ الْأنْصَارِيّ وكذى فِي رِوَايَة الإِمَام أَحْمد عَنهُ

عبد الله بْنُ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ أَبُو أُبَيٍّ ابْنُ امْرَأَة عبَادَة عَن عبَادَة إِسْنَاده صَحِيح 381 - أخبرنَا أَبُو زرْعَة عبيد الله بن مُحَمَّد اللفتواني أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك أخْبرهُم أبنا عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد الرَّازِيّ أبنا جَعْفَر بن عبد الله أبنا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الرُّويَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ هِلالِ بْنِ يَسَافٍ عَنْ أَبِي الْمُثَنَّى عَنْ أَبِي أُبَيٍّ ابْنِ امَرَأَةِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ عَنْ عُبَادَةَ قَالَ كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرُوا الأُمَرَاءَ فَقَالَ (سَتَكُونُ أُمَرَاءُ بَعْدِي يُؤَخِّرُونَ الصَّلاةَ عَنْ مِيقَاتِهَا) قَالَ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ الله نصليها مَعَهم قَالَ (نعم) إِسْنَاده صَحِيح 382 - ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَزَادَ فِيهِ (وَاجْعَلُوا صَلَاتكُمْ مَعَهم تَطَوّعا) إِسْنَاده صَحِيح

383 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ ابْنُ الْمَعْطُوشِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ هِلالِ بْنِ يَسَافٍ عَنْ أَبِي الْمُثَنَّى عَنِ ابْنِ امْرَأَةِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (سَتَكُونُ أُمَرَاءُ يَشْغَلُهُمْ أَشْيَاءُ يُؤَخِّرُونَ الصَّلاةَ عَنْ وَقْتِهَا (وَاجْعَلُوا صَلاتَكُمْ مَعَهُمْ تَطَوُّعًا) إِسْنَاده صَحِيح 384 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عبد الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ثَنَا مُحَمَّد بن يُوسُف الفيرابي ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ هِلالِ بْنِ يَسَافَ عَنْ أَبِي الْمُثَنَّى الْحِمْصِيِّ عَنْ أَبِي أُبَيٍّ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ فَقَالَ كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ (إِنَّهُ سَيَكُونُ أُمَرَاءُ يُؤَخِّرُونَ الصَّلاةَ عَنْ مِيقَاتِهَا فَصَلُّوا الصَّلاةَ لِمِيقَاتِهَا) فَقَالَ رَجُلٌ فَنُصَلِّي مَعَهُمْ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (نَعَمْ) رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ حَجَّاجٍ عَنْ شُعْبَة وَعَن يعمر بن بشر عَن عبد الله بن الْمُبَارك

وَعَنْ وَكِيعٍ كِلاهُمَا عَنْ سُفْيَانَ وَلَمْ يذكر فِي رِوَايَة عبد الله بْنِ الْمُبَارَكِ عُبَادَةُ وَلا فِي رِوَايَةِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الأَنْبَارِيِّ عَنْ وَكِيعٍ وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ عَنْ جَرِيرٍ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ هِلالٍ عَنْ أَبِي الْمُثَنَّى عَنِ ابْنِ أُخْتِ عبَادَة كذى قَالَ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بشار عبد الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ أَخْرَجْنَاهُ اعْتِبَارًا

من اسْمه عبد الرَّحْمَن عبد الرَّحْمَن بن عسيلة الصنَابحِي أَبُو عبد الله بن عبَادَة إِسْنَاده صَحِيح 385 - أخبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَاعِدٍ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَن عَطاء بن يسَار عَن عبد الله الصُّنَابِحِيِّ قَالَ زَعَمَ أَبُو مُحَمَّدٍ أَنَّ الْوِتْرَ وَاجِبٌ فَقَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ كَذَبَ أَبُو مُحَمَّدٍ أَشْهَدُ لَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ (خَمْسُ صَلَوَاتٍ افْتَرَضَهُنَّ اللَّهُ عَلَى عِبَادِهِ مَنْ أَحْسَنَ وُضُوئَهُنَّ وَصَلاهُنَّ لِوَقْتِهِنَّ فَأَتَمَّ رُكُوعَهُنَّ وَسُجُودَهُنَّ كَانَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدٌ أَنْ يُغْفَرَ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَفْعَلِ فَلَيْسَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدٌ إِنْ شَاءَ غفر لَهُ وَإِن شَاءَ عذبه) إِسْنَاده حسن 386 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ فَاطِمَةَ الْجَوْزَدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ ثَنَا آدَمُ ثَنَا أَبُو غَسَّانَ مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطاء بن يسَار عَن عبد الله الصُّنَابِحِيِّ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ (خَمْسُ صَلَوَاتٍ الْحَدِيثَ) رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَرْبٍ الْوَاسِطِيِّ عَنْ يَزِيدَ عَنْ مُحَمَّد بن مطرف كذى روينَاهُ فسميناه عبد الله الصنَابحِي وكذى فِي رِوَايَةِ أَبِي دَاوُدَ أَيْضًا وَالْمُشْهُورُ أَبُو عبد الله واسْمه عبد الرَّحْمَن

آخر إِسْنَاده حسن بالمتابعة 387 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدٌ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ ثَنَا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ ثَنَا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ أَبِي مَالِكٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ مَيْسَرَةَ ابْنِ حَلْبَسٍ عَنِ الصُّنَابِحِيِّ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ (مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْجُدُ للَّهِ سَجْدَةً إِلا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِهَا حَسَنَةً وَحَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً)

388 - وَبِهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بن دُحَيْم الدِّمَشْقِي ثَنَا أبي (ح) إِسْنَاده حسن بالمتابعة 389 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ وَحَدَّثنا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالا ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ حَلْبَسٍ عَنِ الصُّنَابِحِيِّ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ عَنِ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْجُدُ للَّهِ سَجْدَةً إِلا رَفَعَهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَةً وَحَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَة) إِسْنَاده حسن 390 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَيْضًا أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نعيم أَحْمد بن عبد الله أبنا عبد الله بن جَعْفَر أبنا إِسْمَاعِيل بن عبد الله ثَنَا عبد الْأَعْلَى بْنُ مُسْهِرٍ حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ صَالِحِ بْنِ صُبَيْحٍ الْمُزْنِيُّ حَدَّثَنِي يُونُسُ بْنُ مَيْسَرَةَ بْنِ حَلْبَسٍ قَالَ الْتَقَى عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ وَالصُّنَابِحِيُّ بِاللَّيْلِ فِي أَرْضِ الرُّومِ فَعَرَفَ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ بِصَوْتِهِ فَقَالَ الصُّنَابِحِيُّ يَا أَبَا الْوَلِيد قَالَ لبيْك يَا عبد الله قَالَ كَيْفَ سَمِعْتَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي السُّجُودِ قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ (مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْجُدُ للَّهِ سَجْدَةً إِلا رَفعه الله لَهُ بِهَا دَرَجَةً وَحَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً)

رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عُثْمَانَ الدِّمَشْقِيِّ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ الْمُسْلِمِ وَفِي رِوَايَةِ هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ ثَنَا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ أَبِي مَالِكٍ فَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ صَالِحُ بْنُ صُبَيْحٍ يُكْنَى بِأَبِي مَالِكٍ أَوْ يَكُونَ غَلَطَ فِي نَسَبِهِ فَإِنَّ خَالِدَ بْنَ يَزِيدَ بن أبي مَالك عَن غَيْرُ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ صَالِحِ بْنِ صُبَيْحٍ لِهَذَا الْحَدِيثِ شَاهِدٌ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ (مِنْ رِوَايَةِ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم)

عبد الرَّحْمَن بن غنم عَن عبَادَة إِسْنَاده حسن 391 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بكار حَدثنِي عبد الحميد بْنُ بَهْرَامَ ثَنَا شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ عَنْ عبد الرَّحْمَن بْنِ غُنْمٍ قَالَ قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ وَعُبَادَةُ بْنِ الصَّامِتِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثنا أَنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ أَيِسَ أَنْ يُعْبَدَ فِي جَزِيرَةِ الْعَرَبِ وَأَمَّا الشَّهْوَةُ الْخَفِيَّةُ فَقَدْ عَرَفْنَاهَا هِيَ شَهَوَاتُ الدُّنْيَا مِنْ نسائها وشهواتها) إِسْنَاده حسن 392 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ أَنَّ إِسْمَاعِيلَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ السَّمَرْقَنْدِيُّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النَّقُّورِ أبنا عِيسَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى بن الداود بن جراح ثَنَا عبد الله الْبَغَوِيُّ ثَنَا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ ثَنَا عبد الحميد بْنُ بَهْرَامَ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ قَالَ سَمِعت عَن عبد الرَّحْمَن بْنَ غُنْمٍ يَقُولُ إِنَّا دَخَلْنَا مَسْجِدَ الْجَابِيَةِ وَأَنَا وَأَبُو الدَّرْدَاءِ لَقِينَا عُبَادَةَ بْنَ

الصَّامِت فَأخذ بِيَمِينِهِ وشماله وَأَخَذَ أَبُو الدَّرْدَاءَ بِيَمِينِهِ فَخَرَجَ يَمْشِي فَقَالَ عُبَادَةُ إِنْ طَالَ بِكُمَا عُمْرُ أَحَدِكُمَا أَوْ كِلاكُمَا ليُوشِكُ أَنْ تَرَيَا الرَّجُلَ مِنْ ثَبَجِ الْمُسْلِمِينَ قَدْ قَرَأَ الْقُرْآنَ عَلَى لِسَانِ مُحَمَّدٍ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأعَاد وَأبْدى وَأَحَلَّ حَلالَهُ وَحَرَّمَ حَرَامَهُ وَنَزَلَ مِنَازِلَهُ أَوْ قَرَأْتُهُ عَلَى لِسَانِ أَحَدٍ لَا يَحُوزُ فِيكُمْ إِلا كَمَا يَحُوزُ رَأْسُ الْحِمَارِ الْمَيِّتِ فَبَيْنَمَا نَحْنَ كَذَلِكَ إِذْ طَلَعَ عَلَيْنَا شَدَّادُ بْنُ أَوْسٍ وَعَوْفُ بْنُ مَالِكٍ فَجَلَسَا إِلَيْنَا فَقَالَ شَدَّادٌ إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ لَمَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ (مِنَ الشَّهْوَةِ الْخَفِيَّةُ وَالشِّرْكِ) فَقَالَ عُبَادَةُ وَأَبُو الدَّرْدَاءِ اللَّهُمَّ غُفْرًا لَوْ لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ حَدَّثنا أَنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ أَيِسَ أَنْ يُعْبَدَ فِي جَزِيرَةِ الْعَرَبِ فَأَمَّا الشَّهْوَةُ الْخَفِيَّةُ فَقَدْ غُفِرَ لَنَا فَهِيَ شَهَوَاتُ الدُّنْيَا من نسائها من شهواتها)

عبد الرَّحْمَن بن أبي عمْرَة الْأنْصَارِيّ عَن عبَادَة إِسْنَاده حسن 393 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ أَنَّ فَاطِمَة الجوزدانية أَخْبَرتهم أبنا مُحَمَّد بن عبد الله أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ الْوَلِيدِ النَّرْسِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بن المثني ثَنَا عبد الله بن حمْرَان ثَنَا عبد الحميد بن جَعْفَر حَدثنِي أبي جَعْفَر بن عبد الله عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ أَبِي عَمْرَةَ النَّجَّارِيِّ أَنَّهُ سَأَلَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ عَنِ الْوِتْرِ فَقَالَ حَسَنٌ قَدْ عَمَلَ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْمُسْلِمُونَ مِنْ بَعْدِهِ وَلَيْسَ بِوَاجِبٍ

عَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ مَوْلَى مَيْمُونَةَ الْمَدَنِيُّ عَنْ عبَادَة إِسْنَاده صَحِيح 394 - أخبرنَا أَبُو عبد الله مَحْمُود بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِي أخْبرهُم أبنا عبد الْوَاحِد بن أَحْمد الْبَقَّال أبنا عبيد الله بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أبنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ثَنَا يَزِيدُ أبنا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا زَيْدُ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (الْجَنَّةُ مِائَةُ دَرَجَةٍ مَا بَيْنَ كُلِّ دَرَجَتَيْنِ مَسِيرَةُ مِائَةِ عَامٍ وَالْفِرْدَوْسُ أَعْلاهَا دَرَجَةً وَمِنْهَا تَفَجَّرُ الأَنْهَارُ الأَرْبَعَةُ وَالْعَرْشُ مِنْ فَوْقِهَا فَإِذَا سَأَلْتُمُ اللَّهَ فَاسْأَلُوهُ الْفِرْدَوْسَ الْأَعْلَى) إِسْنَاده صَحِيح 395 - وخبرنا أَبُو عبد الله الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي نَصْرِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ الْحَرِيمِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدثنِي أبي ثَنَا يزِيد أبنا همام بن يحيى (ح) إِسْنَاده صَحِيح

396 - وَحدثنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَفَّانُ ثَنَا هَمَّامٌ ثَنَا زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (الْجَنَّةُ مِائَةُ دَرَجَةٍ مَا بَيْنَ كُلِّ دَرَجَتَيْنِ مَسِيرَةُ مِائَةِ عَامٍ) وَقَالَ عَفَّانُ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَالْفِرْدَوْسُ أَعْلاهَا دَرَجَةً وَمِنْهَا تَخْرُجُ الأَنْهَارُ الأَرْبَعَةُ وَالْعَرْشُ مِنْ فَوْقِهَا فَإِذَا سَأَلْتُمُ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فَاسْأَلُوهُ الفردوس) إِسْنَاده صَحِيحٌ 397 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ فَاطِمَةَ الْجَوْزَدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الأَسْفَاطِيُّ وَالْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ الْجُمَحِيُّ قَالَا ثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ (ح) إِسْنَاده صَحِيح 398 - قَالَ الطَّبَرَانِيّ وَحدثنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ قَالا ثَنَا هَمَّامٌ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (الْجَنَّةُ مِائَةُ دَرَجَةٍ مَا بَيْنَ كُلِّ دَرَجَتَيْنِ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ الْفِرْدَوْسُ أَعْلاهَا دَرَجَةً مِنْهَا تَفَجَّرُ أَنْهَارُ الْجَنَّةِ فَإِذَا سَأَلْتُمُ اللَّهَ فَاسْأَلُوهُ الْفِرْدَوْسَ) رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمد أَيْضا عَن عبد الصَّمد عَن همام

وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ عَن عبد الله بن عبد الرَّحْمَن وَأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ كِلاهُمَا عَنْ يَزِيدَ لَهُ شَاهِدٌ فِي (صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ) مِنْ حَدِيثِ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَصَامَ رَمَضَانَ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ هَاجَرَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ جَلَسَ فِي أَرْضِهِ الَّتِي وُلِدَ فِيهَا) قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلا نُبَشِّرُ النَّاسَ بِذَلِكَ فَقَالَ (إِنَّ فِي الْجَنَّةِ مِائَةُ دَرَجَةٍ أَعَدَّهَا اللَّهُ لِلْمُجَاهِدِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بَيْنَ كُلِّ دَرَجَتَيْنِ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ فَإِذَا سَأَلْتُمُ اللَّهَ فَاسْأَلُوهُ الْفِرْدَوْسَ فَإِنَّهُ أَوْسَطُ الْجَنَّةِ وَأَعْلا الْجَنَّةِ وَفَوْقَهُ عَرْشُ الرَّحْمَنِ وَمِنْهُ تَفَجَّرُ أَنْهَارُ الْجَنَّةِ) آخَرُ إِسْنَاده صَحِيح 399 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ بْنُ أَبِي نَصْرِ بْنِ غَانِم بن خَالِد بن عبد الْوَاحِد بْنِ خَالِدٍ وَأَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا الْقَاسِمِ غَانِم بن خَالِد بن عبد الْوَاحِد أخْبرهُم أبنا عبد الرَّزَّاق بْنُ عُمَرَ بْنِ مُوسَى أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ

عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بن عبد الْوَارِث ثَنَا أَبُو مُوسَى عِيسَى بْنُ حَمَّادٍ زُغْبَةُ أبنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ هِشَامٍ هُوَ ابْنُ عُرْوَةَ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ (مَنْ ظَلَمَ أَهْلَ الْمَدِينَةِ وَأَخَافَهُمْ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ لَا يقبل مِنْهُ صرف وَلَا عدل) إِسْنَاده صَحِيح 400 - وَأخْبرنَا أَبُو الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنا أَبُو الزِّنْبَاعِ رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ ثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ (ح) إِسْنَاده صَحِيح 401 - وَحَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ زُرَيْقِ بْنِ جَامِعٍ الْمِصْرِيُّ ثَنَا عِيسَى بْنُ حَمَّادٍ قَالا ثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (مَنْ ظَلَمَ أَهْلَ الْمَدِينَةِ وَأَخَافَهُمْ فَأَخِفْهُ وَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ لَا يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْفٌ وَلَا عدل)

عُثْمَانُ بْنُ أَبِي سَوْدَةَ الشَّامِيُّ عَنْ عُبَادَةَ فِي إِسْنَاده من لم أَجِدهُ 402 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ الْفَضْلُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ الْبَانِيَاسِيِّ بِدِمَشْقَ أَنَّ أَبَا الْفضل مُحَمَّدًا وَأَبا الْحسن عَليّ أبنا الْحسن بن الْحُسَيْن الموازيني (ح) فِي إِسْنَاده من لم أَجِدهُ 403 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ الْخَضِرُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بن أَحْمد بن عبد الله بْنِ طَاوُسٍ بِدِمَشْقَ أَنَّ الشَّرِيفَ النَّسِيبَ أَبَا الْقَاسِمِ عَلِيَّ بْنَ إِبْرَاهِيمَ وَأَبَا طَاهِرٍ مُحَمَّدَ بْنَ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحِنَّائِيَّ وَأَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ طَاهِرِ بْنِ جَعْفَرٍ السُّلَمِيَّ قَالُوا أبنا أَبُو عبد الله مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ سُلْوَانَ الْمَازِنِيُّ أبنا أَبُو الْقَاسِمِ الْفَضْلُ بْنُ جَعْفَرٍ التَّمِيمِيُّ الْمُؤَذِّنُ ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ هُوَ ابْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ الْوَلِيدِ الْقُرَشِيُّ إِمْلاءً ثَنَا مُوسَى بْنُ سَهْلٍ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ موهب ثَنَا عبد الرَّحْمَن بْنُ ثَابِتِ بْنِ ثَوْبَانَ قَالَ حَدَّثَنِي زِيَادُ بْنُ أَبِي سَوْدَةَ أَنَّهُ سَمِعَ عُثْمَانَ بْنَ أَبِي سَوْدَةَ قَالَ رَأَيْتُ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ وَهُوَ وَاضِعٌ صَدْرَهُ عَلَى

جِدَار الْمَسْجِد مشرف على وَالِدي جَهَنَّمَ يَبْكِي فَقُلْتُ يَا أَبَا الْوَلِيدِ مَا يُبْكِيكَ قَالَ مِنْ هَذَا الْمَكَانِ الَّذِي أَخْبَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ رأى جَهَنَّم فِي إِسْنَاده من لم أَجِدهُ 404 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ أَن فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرتهم أبنا مُحَمَّد بن عبد الله أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ ثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ عَمْرُو بن هِشَام الْحَرَّانِي ثَنَا عُثْمَان بن عبد الرَّحْمَن عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ ثَابِتِ بْنِ ثَوْبَانَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أبي سَوْدَة عَن أَخِيه بْنَ أَبِي سَوْدَةَ قَالَ رَأَيْتُ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ وَهُوَ عَلَى الْحَائِطِ حَائِطِ الْمَسْجِدِ الْمُشْرِفِ عَلَى وَادِي جَهَنَّمَ وَاضِعًا صَدْرَهُ عَلَيْهِ وَهُوَ يَبْكِي فَقُلْتُ يَا أَبَا الْوَلِيدِ مَا يُبْكِيكَ فَقَالَ هَذَا الْمَكَانُ الَّذِي أَخْبَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ رَأَى فِيهِ جَهَنَّم

فَضَالَةُ بْنُ عُبَيْدٍ صَحَابِيٌّ عَنْ عُبَادَةَ رَضِيَ الله عَنهُ إِسْنَاده صَحِيح 405 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نصر بأصبهان أَن فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرتهم أبنا مُحَمَّد بن عبد الله أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْحَسَنِ الْخَفَّافُ الْمِصْرِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ثَنَا أَبُو هَانِي عَنْ عَمْرِو بْنِ مَالِكٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ ذَاتَ يَوْمٍ فَسَارَ عَلَى رَاحِلَتِهِ وَأَصْحَابُهُ مَعَهُ لَمْ يَتَقَدَّمْ أَحَدٌ بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَ يَوْمَنَا قَبْلَ يَوْمَكَ أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ شَيْءٌ وَلا يُرِينَا اللَّهُ ذَلِكَ أَيُّ الأَعْمَالِ نَعْمَلُهَا بَعْدَكَ فَصَمَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ) بِأَبِي أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ (نِعْمَ الشَّيْءُ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَعَادَ بِالنَّاسِ أَمْلَكُ مِنْ ذَلِكَ) قَالَ فَالصِّيَامُ وَالصَّدَقَةُ قَالَ

(نِعْمَ الشَّيْءُ الصِّيَامُ وَالصَّدَقَةُ وَعَادَ بِالنَّاسِ أَمْلَكُ مِنْ ذَلِكَ) فَذَكَرَ مُعَاذٌ كُلَّ خَيْرٍ يَعْمَلُهُ كُلُّ ذَلِكَ يَقُولُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (عَادَ بِالنَّاسِ أَمْلَكُ مِنْ ذَلِكَ) قَالَ بِأَبِي أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا عَادَ بِالنَّاسِ أَمْلَكُ مِنْ ذَلِكَ فَأَشَارَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى فِيهِ قَالَ (الصَّمْتَ إِلا مِنْ خَيْرٍ) قَالَ وَهَلْ نُؤَاخَذُ بِمَا تَكَلَّمَتْ أَلْسِنَتُنَا قَالَ فَضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى فَخِذِ مُعَاذٍ ثُمَّ قَالَ (يَا مُعَاذُ بْنَ جَبَلٍ ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ) أَوْ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَقُولَ (وَهَلْ يُكَبُّ النَّاسُ عَلَى مَنَاخِرِهِمْ فِي جَهَنَّمَ إِلا مَا نَطَقَتْ أَلْسِنَتُهُمْ فَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَسْكُتْ عَنْ شَرٍّ قُولُوا خَيْرًا تَغْنَمُوا وَاسْكُتُوا عَنْ شَرٍّ تسلموا)

- قيس بن الْحَارِث الْمذْحِجِي عَن عبَادَة إِسْنَاده صَحِيح - 406 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الأَصْبَهَانِيُّ أَن فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرتهم أبنا مُحَمَّد بن عبد الله أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ عِيسَى بْنُ مُوسَى عَنْ إِسْمَاعِيل بن عبيد الله عَنْ قَيْسِ بْنِ الْحَارِثِ أَنَّهُ سَمِعَ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ (إِنِّي لأُحَدِّثُكُمُ الْحَدِيثَ فَلْيُحَدِّثِ الْحَاضِرُ مِنْكُمُ الْغَائِبَ)

كَثِيرُ بْنُ مُرَّةَ الْحَضْرَمِيُّ أَبُو شَجَرَةَ الرَّهَاوِيُّ عَن عبَادَة إِسْنَاده حسن 407 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ الْجَوْزَدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الله أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمُعَلَّى ثَنَا هِشَامُ بُنْ عَمَّارٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ سُمَيْعٍ ثَنَا زَيْدُ بْنُ وَاقِدٍ عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ عَنْ عُبَادَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (مَا مِنْ نَفْسٍ تَمُوتُ لَهَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ تُحِبُّ أَنْ تَرْجِعَ إِلَيْكُمْ وَلَهَا الدُّنْيَا إِلا الْقَتِيلُ فَإِنَّهُ يُحِبُّ أَنْ يرجع فَيقْتل مرّة أُخْرَى) إِسْنَاده حسن 408 - وَبِه أبنا سلمَان بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدبرِي عَن عبد الرَّزَّاق عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْن مُوسَى ثَنَا كَثِيرُ بْنُ مُرَّةَ أَنَّ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ حَدَّثَهُمْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (مَا عَلَى الأَرْضِ نَفْسٌ تَمُوت لَهَا عندالله خَيْرٌ تُحِبُّ أَنْ تَرْجِعَ إِلَيْكُمْ إِلا الْقَتِيلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنَّهُ يُحِبُّ أَنْ يَرْجِعَ فَيقْتل مرّة أُخْرَى) إِسْنَاده حسن

409 - وَبِهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خُلَيْدٍ الْحَلَبِيُّ ثَنَا أَبُو تَوْبَةَ ثَنَا الْهَيْثَمُ بْن حُمَيْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ وَاقِدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ ثَنَا عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (مَا عَلَى الأَرْضِ مِنْ نَفْسٍ تَمُوتُ وَلَهَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ تُحِبُّ أَنْ تَرْجِعَ إِلَيْكُمْ وَإِنَّ لَهَا الدُّنْيَا إِلا الشَّهِيدُ فَإِنَّهُ يُحِبُّ أَنْ يرجع فَيقْتل مرّة أُخْرَى إِسْنَاده حسن 410 - وَأَخْبرنِي أَبُو زرْعَة عبيد الله مُحَمَّد اللفتواني أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك الْخلال أخْبرهُم أبنا عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد الرَّازِيّ أبنا جَعْفَر بن عبد الله أبنا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الرُّويَانِيُّ ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ ثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (مَا مِنْ نَفْسٍ تَمُوتُ لَهَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ تُحِبُّ أَنْ تَرْجِعَ إِلَيْكُمْ إِلا الْقَتِيلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنَّهُ يُحِبُّ أَنْ يَرْجِعَ فَيُقْتَلَ مَرَّةً أُخْرَى) زَادَ الْهَيْثَمُ بْنُ حُمَيْدٍ فِي إِسْنَادِهِ (سُلَيْمَانُ بْنُ مُوسَى) بَيْنَ كَثِيرٍ وَبَين زيد

رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد عَن عبد الرَّزَّاق وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بَكَّارِ بْنِ بِلالٍ الدِّمَشْقِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ سُمَيْعٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ وَاقِدٍ عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ لَمْ يَذْكُرْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى فَلَعَلَّ زَيْدًا سَمِعَهُ مِنْ كَثِيرٍ وَمِنْ سُلَيْمَانَ عَنْهُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ

مَحْمُودِ بْنِ الرَّبيِعِ الأَنْصَارِيِّ عَنْ عُبَادَةَ إِسْنَاده حسن 411 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَن الْحُسَيْن عبد الْملك الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مِهْرَانَ السباك ثَنَا عبد الْأَعْلَى ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ الرَّبِيعِ الأَنْصَارِيِّ وَكَانَ يَسْكُنُ إِيلِيَاءَ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصُّبْحَ فَثَقُلَتْ عَلَيْهِ الْقِرَاءَةُ فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ (إِنِّي لأَرَاكُمْ تقرؤن وَرَاءَ إِمَامِكُمْ) قَالَ قُلْنَا أَجَلْ وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا قَالَ (فَلا تَفْعَلُوا إِلا بِأُمِّ الْقُرْآنِ فَإِنَّهُ لَا صلاةَ لِمَنْ لَا يقْرَأ بهَا) إِسْنَاده حسن 412 - وَأخْبرنَا أَبُو عبد الله الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي نَصْرٍ الْحَرِيمِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ يَعْنِي مُحَمَّدًا عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الرَّبِيعِ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَرَأَ فَثَقُلَتْ عَلَيْهِ الْقِرَاءَةُ فَلَمَّا فرغ قَالَ (تقرؤن) قُلْنَا نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ (فَلا عَلَيْكُم أَلا تَفعلُوا إِلَّا بِفَاتِحَة الْكتاب) إِسْنَاده حسن

413 - وَبِه حَدَّثَنِي أَبِي ثَنا يَعْقُوبُ ثَنَا أَبِي عَنِ أَبِي إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي مَكْحُولٌ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ الرَّبيِعِ الأَنْصَارِيِّ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصُّبْحَ فَثَقُلَتْ عَلَيْهِ الْقِرَاءَةُ فَلَمَّا انْصَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ صَلاتِهِ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ فَقَالَ (إِنِّي لأَرَاكُمْ تقرؤن خَلْفَ إِمَامِكُمْ إِذَا جَهَرَ) قَالَ قُلْنَا أَجَلْ وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ لَهَذَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (فَلا تَفْعَلُوا إِلا بِأُمِّ الْقُرْآنِ فَإِنَّهُ لَا صلاةَ لمن لَا يقْرَأ بهَا) إِسْنَاده حسن 414 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ فَاطِمَة بنت عبد الله

أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنا عبد الله بْنُ نُمَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ الرَّبِيعِ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعِشَاءَ فَثَقُلَتْ عَلَيْهِ الْقِرَاءَةُ فَلَمَّا انْصَرف قَالَ (لَعَلَّكُمْ تقرؤن خَلْفَ إِمَامِكُمْ) قُلْنَا أَجَلْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا لَنَفْعَلْ قَالَ (فَلا تَفْعَلُوا إِلا بِأُمِّ الْقُرْآن فَإِنَّهُ لَا صَلَاة إِلَّا بهَا) كذى هَذِهِ الرِّوَايَةُ (الْعِشَاءَ) وَالْمَشْهُورُ الصُّبْحُ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا عَنْ يَزِيدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاق وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَن عبد الله بْنِ مُحَمَّدٍ النُّفَيْلِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ هَنَّادٍ عَنْ عَبْدَةَ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ عَنِ ابْنِ خُزَيْمَةَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ يَعْقُوبَ

الْجَزرِي عَن عبد الْأَعْلَى عَن مُحَمَّد بن إِسْحَاق آخر إِسْنَاده حسن 415 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نعيم أبنا عبد الله بن جَعْفَر أبنا إِسْمَاعِيل بن عبد الله ثَنَا عبد الْأَعْلَى بْنُ مُسْهِرٍ ثَنَا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ أبنا خَالِد بن دهقان أَنهم فِي غَزْوَة القطسنطينية قَالَ فَكُنَّا بِالدلفيةِ فَأَقْبَلَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ فِلَسْطِينَ مِنْ أَشْرَافِهِمْ وَخِيَارِهِمْ يَعْرِفُونَ ذَلِكَ لَهُ يُقَالُ لَهُ هَانِئُ بْنُ كُلْثُومِ بْنِ شَرِيكٍ فَقَالَ سَمِعْتُ مَحْمُودَ بْنَ رَبِيعٍ يُحَدِّثُ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ أَنَّهُ سَمِعَهُ يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (مَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا ثُمَّ اغْتَبَطَ بِقَتْلِهِ لَمْ يَقْبَلِ اللَّهُ مِنْهُ صَرْفًا وَلا عَدْلا) وَقَالَ (لَا يَزَالُ الْمُؤْمِنُ مُعْنِقًا أَوْ خَفِيفًا مُعْنِقًا مَا لم

يُصِبْ دَمًا حَرَامًا فَإِذَا أَصَابَ دَمًا بَلَّحَ) إِسْنَاده حسن 416 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نصر بأصبهان أَن فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ ثَنَا عبد الله بْنُ يُوسُفَ ثَنَا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ دِهْقَانَ عَنْ هَانِي بْنِ كُلْثُومٍ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (مَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا ثُمَّ اغْتَبَطَ بِقَتْلِهِ لَمْ يَقْبَلِ اللَّهُ مِنْهُ صَرْفًا وَلا عَدْلا) إِسْنَاده حسن 417 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمُعَلَّى عَنْ هِشَامِ بْنِ عَمَّارٍ ثَنَا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ ثَنَا خَالِدُ بْنُ دِهْقَانَ عَنْ هَانِي بْنِ كُلْثُومٍ قَالَ سَمِعْتُ مَحْمُودَ بْنَ رَبِيعَةَ عَنْ عُبَادَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (مَنْ قُتِلَ مُؤْمِنًا وَاغْتَبَطَ بِقَتْلِهِ لَمْ يَقْبَلِ اللَّهُ مِنْهُ صرفا وَلَا عدلا) إِسْنَاده حسن 418 - وَبِه حَدثنَا بكر بن سهل ثَنَا عبد الله بْنُ يُوسُفَ ثَنَا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ دِهْقَانَ عَنْ هَانِئِ بْنِ كُلْثُومٍ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا يَزَالُ الْمُؤْمِنُ مُعْنِقًا صَالِحًا مَا لَمْ يُصِبْ دَمًا حَرَامًا فَإِذَا أَصَابَ دَمًا حَرَامًا بلح) إِسْنَاده حسن

419 - وَأخْبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الْبَاقِي بن عبد الْجَبَّار الْهَرَوِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْبَسْطَامِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي مَنْصُورٍ أبنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْخُزَاعِيُّ أبنا الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ الشَّاشِيُّ ثَنَا ابْنُ عَفَّانَ الْعَامِرِيُّ هُوَ الْحَسَنِيُّ ثَنَا مُوسَى بْنُ أَيُّوبَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ دِهْقَانَ عَنْ هَانِي بْنِ كُلْثُومٍ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (لَا يَزَالُ الْمُؤْمِنُ مُعْنِقًا صَالِحًا مَا لَمْ يُصِبْ دَمًا حَرَامًا فَإِذَا أَصَابَ دَمًا حَرَامًا بَلَّحَ) رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُؤَمَّلِ بْنِ الْفَضْلِ الْحَرَّانِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ دِهْقَانَ عَنْ هَانِي بْنِ كُلْثُومِ بْنِ شَرِيكٍ الْكِنَانِيِّ الْفَلَسْطِينِيِّ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ الرَّبِيعِ عَنْ عُبَادَةَ وَهُوَ حَدِيثٌ وَاحِدٌ

مَيْمُون بن أبي شبيب عَن عبَادَة إِسْنَاده ضَعِيف 420 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نصر أَن فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرتهم أبنا مُحَمَّد بن عبد الله أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُنَيْدِ بْنِ دَاوُدَ ثَنَا أَبِي ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ أَبِي شَبِيبٍ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الأُمَرَاءَ فَقَالَ (يَكُونُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ إِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ أَدْخَلُوكُمُ النَّارَ وَإِنْ عَصَيْتُمُوهُمْ قَتَلُوكُمْ) فَقَالَ رَجُلٌ مِنْهُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ سَمِّهُمْ لَنَا لَعَلَّنَا نَحْثُوا فِي وُجُوهِهِمُ التُّرَابَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (لَعَلَّهُمْ يَحْثُونَ فِي وَجْهِكَ وَيَفْقَئُونَ عَيْنَكَ)

نَافِعُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ الرَّبِيعِ الأَنْصَارِيُّ عَنْ عبَادَة إِسْنَاده صَحِيح 421 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الأَصْبَهَانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمُعَلَّى ثَنَا هِشَامُ بُنْ عَمَّارٍ ثَنَا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ ثَنَا زَيْدُ بْنُ وَاقِدٍ عَنْ حِزَامِ بْنِ حَكِيمٍ وَمَكْحُولٍ عَنْ نَافِعِ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ رَبِيعَةَ الأَنْصَارِيِّ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْضَ الصَّلَوَاتِ الَّتِي يُجْهَرُ فِيهَا بِالْقِرَاءَةِ فَقَالَ (أَلا لَا يَجْهَرْ أَحَدٌ مِنْكُمْ إِذَا جَهَرْتُ إِلا بِأُمِّ الْقُرْآنِ) رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَن عبد الله بن يُوسُف

عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ وَاقِدٍ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ نَافِعٍ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ هِشَامِ بْنِ عَمَّارٍ بِإِسْنَادِهِ وَلَمْ يَذْكُرْ مَكْحُولًا

نسي أَبُو عبَادَة عَن عبَادَة إِسْنَاده ضَعِيف 422 - أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ أَنَّ إِسْمَاعِيلَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ السَّمَرْقَنْدِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النَّقُّورِ أبنا عِيسَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى بْنِ دَاوُد ثَنَا عبد الله بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ (ح) إِسْنَاده ضَعِيف 423 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَيْضًا أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ الأَزْدِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى الْمِصْرِيُّ ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ حَاتِمِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ نُسَيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (ح) إِسْنَاده ضَعِيف 424 - وَأخْبرنَا أَبُو زرْعَة عبيد الله بن مُحَمَّد المجلد أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك الْخلال أخْبرهُم أبنا عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد الرَّازِيّ أبنا جَعْفَر بن عبد الله أبنا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الرُّويَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ هُوَ ابْن عبد الرَّحْمَن ثَنَا عَمِّي هُوَ ابْنُ وَهْبٍ ثَنَا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ حَاتِمِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ نُسَيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (خَيْرُ الْكَفَنِ الْحُلَّةُ وَخَيْرُ الأُضْحِيَةُ الْكَبْشُ الأَقْرَنُ) وَفِي رِوَايَةِ الْبَغَوِيِّ (أضْحِية) إِسْنَاده ضَعِيف

425 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ يَحْيَى بْنُ مَحْمُودِ بْنِ سَعْدٍ الثَّقَفِيُّ الأَصْبَهَانِيُّ بِدِمَشْقَ أَنَّ جِدَّهُ الإِمَامَ الْحَافِظَ أَبَا الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ التَّيْمِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن عَليّ الْفَقِيه أبنا إِبْرَاهِيم بن عبد الله بن خرشيذ قَوْله أبنا أَبُو بكر عبد الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ حَاتِمِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ نُسَيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (خَيْرُ الْكَفَنِ الْحُلَّةُ وَخَيْرُ الأُضْحِيَةُ الْكَبْشُ الأَقْرَنُ) رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ وَرَوَاهُ ابْن ماجة عَن يُونُس بن عبد الْأَعْلَى كِلاهُمَا عَنِ ابْنِ وَهْبٍ

- الْوَلِيدُ بْنُ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ عَنْ أَبِيهِ رَضِي الله عَنهُ إِسْنَاده حسن - 426 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْمُسَيَّبِيُّ حَدَّثَنِي مَعْنُ بْنُ عِيسَى عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ عَنْ أَبِي زَيْدٍ الْحِمْصِيِّ حَدَّثَنِي عُبَادَةُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ عَنْ أَبِيهِ الْوَلِيدِ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عُبَادَةَ وَأَنَا أَتَخَايَلُ فِيهِ الْمَوْتَ فَقُلْتُ يَا أَبَةَ أَوْصِنِي وَاجْتَهِدْ قَالَ أَجْلِسُونِي فَأُجْلِسَ فَقَالَ يَا بُنَيَّ إِنَّكَ لَنْ تَطْعَمَ الإِيمَانَ وَلَنْ تَبْلُغَ حَقِيقَةَ الْعِلْمِ بِاللَّهِ حَتَّى تُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ قَالَ قَالَ يَا أَبَتَاهُ وَكَيْفَ لِي أَنْ أَعْلَمَ مَا خَيْرُ الْقَدَرِ مِنْ شَرِّهِ قَالَ تَعْلَمُ إِنَّ مَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ وَمَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ

لِيُخْطِئَكَ يَا بُنَيَّ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ (إِنَّ أَوَلَ مَا خَلَقَ اللَّهُ الْقَلَمَ قَالَ اكْتُبْ فَجَرَى فِي تِلْكَ السَّاعَةِ بِمَا هُوَ كَائِنٌ) يَا بُنَيَّ إِنْ مُتَّ وَلَسْتَ عَلَى هَذَا دَخَلْتَ النَّار) إِسْنَاده حسن بالمتابعة 427 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا إِدْرِيس بن عبد الْكَرِيم الْحداد ثَنَا عَاصِم بن عَليّ (ح) إِسْنَاده حسن بالمتابعة 428 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ وَحَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ السَّقَطِيُّ ثَنَا سعيد بن سُلَيْمَان (ح) إِسْنَاده حسن بالمتابعة 429 - قَالَ وَحَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبْدُوسِ بْنِ كَامِلٍ ثَنَا عَليّ بن الْجَعْد قَالُوا ثَنَا عبد الْوَاحِد بْنُ سُلَيْمٍ الْمَالِكِيُّ ثَنَا عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ قَالَ سَأَلْتُ الْوَلِيدَ بْنَ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ كَيْفَ كَانَ فِي وَصِيَّةِ أَبِيكَ قَالَ حِينَ حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ دَعَانِي فَقَالَ لِي يَا بُنَيَّ اتَّقِ اللَّهَ وَاعْلَمْ أَنَّكَ لَنْ تَتَّقِيَ الله وَلنْ تبلغ الْعلم حَتَّى نؤمن بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ قُلْتُ يَا أَبَةَ وَكَيْفَ أُؤْمِنُ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ

وَشَرِّهِ فَقَالَ تَعْلَمُ أَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ وَمَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ هَذَا الْقَدَرُ فَإِنْ مِتَّ عَلَى غَيْرِ هَذَا دَخَلْتَ النَّارَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ (إِنَّ أَوَلَ مَا خَلَقَ اللَّهُ الْقَلَمَ فَقَالَ اكْتُبْ فَقَالَ أَيْ رَبِّ وَمَا أَكْتُبُ قَالَ الْقَدَرَ فَجَرَى الْقَلَمُ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ مَا كَانَ وَمَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى الْأَبَد) إِسْنَاده حسن 430 - وَبِه أخبرنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد ثَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاتِكَةَ حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ حَبِيبٍ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عُبَادَةَ أَنَّ عُبَادَةَ لَمَّا حضر قَالَ لَهُ ابْنه عبد الرَّحْمَن يَا أَبَتَاهُ أَوْصِنِي قَالَ عُبَادَةُ أَجْلِسُونِي فَأَجْلَسُوهُ فَقَالَ يَا بُنَيَّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَنْ تَتَّقِيَ اللَّهَ حَتَّى تُؤْمِنَ بِاللَّهِ وَلَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ حَتَّى تُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ وَتَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطَئَكَ وَأَنَّ مَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ (الْقَدَرُ عَلَى هَذَا مَنْ مَاتَ عَلَى غَيْرِهِ دَخَلَ النَّارَ) إِسْنَاده حسن 431 - وَأخْبرنَا أَبُو عبد الله مَحْمُود بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن الثَّقَفِيُّ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أخْبرهُم أبنا عبد الْوَاحِد بن أَحْمد أبنا عبيد الله بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أَنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَوَارٍ ثَنَا اللَّيْثُ هُوَ ابْنُ سَعْدٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ زِيَادٍ حَدَّثَنِي عُبَادَةُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ دَخَلْتُ عَلَى عُبَادَةَ وَهُوَ مَرِيضٌ

يُتَخَيَّلُ فِيهِ الْمَوْتَ أَوْ يَتَبَيَّنُ فَقُلْتُ يَا أَبَتَاهُ أَوْصِنِي وَاجْتَهِدْ لِي فَقَالَ أَجْلِسُونِي فَلَمَّا فَأَجْلَسُوهُ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنَّكَ لَمْ تَطْعَمَ طَعْمَ الإِيمَانِ وَلَنْ تُبْلُغَ حَقَّ حَقِيقَةِ الْعِلْمِ بِاللَّهِ حَتَّى تُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ قُلْتُ يَا أَبَتَاهُ وَكَيْفَ لِي أَنْ أَعْلَمَ مَا خَيْرُ الْقَدَرِ مِنْ شَرِّهِ قَالَ تَعْلَمُ إِنَّ مَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ وَمَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ يَا بُنَيَّ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ (إِنَّ أَوَلَ مَا خَلَقَ اللَّهُ الْقَلَمَ ثُمَّ قَالَ اكْتُبْ فَجَرَى فِي تِلْكَ السَّاعَةِ بِمَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ) يَا بُنَيَّ إِنْ مُتَّ وَلَسْتَ عَلَى ذَلِكَ دَخَلْتَ النَّارَ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ أَبِي الْعَلاءِ الْحَسَنِ بْنِ سَوَارٍ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ مُوسَى الْبَلْخِي عَن أبي دَاوُد الطَّيَالِسِيّ عَن عبد الْوَاحِد بْنِ سُلَيْمٍ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ عبد الْوَاحِد بْنُ سُلَيْمٍ وَعُثْمَانُ بْنُ أَبِي عَاتِكَةَ قَدْ تُكُلِّمَ فِيهِمَا غَيْرَ أَنَّهُ رُوِيَ مِنْ غَيْرِ طَرِيقِهِمَا وَأَبُو زَيْدٍ الْحِمْصِيُّ وَقِيلَ أَبُو زِيَادٍ هُوَ أَيُّوبُ بْنُ زِيَادٍ وَقَدْ صَحَّحَهُ التِّرْمِذِيُّ

آخر إِسْنَاده لَا بَأْس بِهِ 432 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ أَن فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرتهم أبنا مُحَمَّد بن عبد الله أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بن عبد الْعَزِيز ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا النُّعْمَانُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ أَبِيهِ الْوَلِيدِ بْنِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ امْتَرَى رَجُلانِ مِنَ الأَنْصَارِ فَقَالَ أَحَدُهُمَا الْوِتْرُ بَعْدَ الْعِشَاءِ بِمَنْزِلَةِ الْفَرِيضَةِ فَخَرَجَا حَتَّى أَتَيَا ابْنَ مُحَيْرِيزٍ فَذَكَرَا لَهُ الَّذِي امْتَرَيَا فِيهِ فَقَالَ لَهُمَا ابْنُ مُحَيْرِيزٍ هِيَ بِمْنَزِلَةِ الْفَرِيضَةِ فَخَرَجَا مِنْ عِنْدِهِ فَلَقِيَا عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ فَذَكَرَا لَهُ الَّذِي امْتَرَيَا فِيهِ وَالَّذِي رَدَّ عَلَيْهِمَا ابْنُ مُحَيْرِيزٍ فَقَالَ أَشْهَدُ لَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ (افْتَرَضَ اللَّهُ خَمْسَ صَلَوَاتٍ عَلَى خَلْقِهِ مَنْ أَدَّاهُنَّ كَمَا افْتُرِضَ عَلَيْهِ لَمْ يُنْقِصْ مِنْ حَقِّهِنَّ شَيْئًا اسْتِخْفَافًا فَإِنَّ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا أَنْ لَا يُعَذِّبَهُ وَمَنِ انْتَقَصَ مِنْ حَقِّهِنَّ شَيْئًا اسْتِخْفَافًا بِهِ فَإِنَّهُ يَلْقَى اللَّهَ وَلا عَهْدَ لَهُ إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ) وَلَكِنَّهَا سنة لَا يَنْبَغِي تَركهَا آخر إِسْنَاده حسن 433 - أخبرنَا أَبُو زرْعَة عبيد الله اللفتواني أَن الْحُسَيْن الْخلال أخْبرهُم أبنا عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد الرَّازِيّ أبنا جَعْفَر بن عبد الله أبنا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الرُّويَانِيُّ ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ يَعْقُوبَ وَنَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ قَالا ثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي عُبَادَةُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ عَنْ أَبِيهِ الْوَلِيدِ عَنْ جَدِّهِ عُبَادَةَ قَالَ كُنْتُ أَرْقِي مِنْ حُمَّى الْعَيْنِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ قَالَ فَلَمَّا أَسْلَمْنَا ذَكَرْتُهَا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَقُولُ عُبَادَةُ وَاللَّهِ لَوْلا ذَلِكَ مَا رَقِيتُ بِهَا إِنْسَانًا أَبَدًا إِسْنَاده حسن

434 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نصر أَن فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرتهم أبنا مُحَمَّد بن عبد الله أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الأَسْفَاطِيُّ ثَنَا عَيَّاشُ بْنُ الْوَلِيدِ الرقام ثَنَا عبد الْأَعْلَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي عُبَادَةُ بْنُ الْوَلِيدُ بْنُ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ كُنْتُ أَرْقِي مِنْ حُمَّةَ الْعَيْنِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَلَمَّا أَسْلَمْتُ ذَكَرْتُهَا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ (اعْرِضْهَا عَلَيَّ) فَعَرَضْتُهَا عَلَيْهِ فَقَالَ (ارْقِ بِهَا فَلا بَأْسَ بِهَا) قَالَ عُبَادَةُ وَلَوْلا ذَلِكَ مَا رَقِيتُ بِهَا إِنْسَانًا أَبَدًا

يَحْيَى بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ عُبَادَةَ عَنْ جَدِّهِ عبَادَة إِسْنَاده حسن 435 - أخبرنَا أَبُو عبد الله الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي نَصْرِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ الْحَرِيمِيُّ بِالْحَرِيمِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحسن أبنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أبنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ جَبَلَةَ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ عَنْ جَدِّهِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (مَنْ غَزَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَهُوَ لَا يَنْوِي فِي غَزَاتِهِ إِلا عِقَالا فَلَهُ مَا نوى) إِسْنَاده حسن 436 - وَبِه حَدثنِي أبي ثَنَا عبد الرَّحْمَن بْنُ مَهْدِيٍّ وَبَهْزٌ قَالا ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ جَبَلَةَ بْنِ عَطِيَّةَ عَنِ ابْنِ الْوَلِيدِ بْنِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ عَنْ جَدِّهِ عُبَادَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (مَنْ غَزَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَلا يَنْوِي فِي غَزَاتِهِ إِلا عِقَالا فَلَهُ مَا نَوَى) قَالَ بَهْزٌ (فِي حَدِيثِهِ) ثَنَا جَبَلَةُ بْنُ عَطِيَّةَ عَنْ يحيى بن الْوَلِيد بن عبَادَة إِسْنَاده حسن

437 - وَبِه حَدثنَا عبد الله حَدثنِي عبد الْوَاحِد بْنُ غِيَاثٍ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ النَّاجِيُّ قَالا ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ جَبَلَةَ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (مَنْ غَزَا) قَالَ إِبْرَاهِيمُ (فِي حَدِيثِهِ) (فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَهُوَ لَا يَنْوِي فِي غَزَاتِهِ إِلا عِقَالا فَلَهُ مَا نَوَى) إِسْنَاده حسن 438 - وَأخْبرنَا أَبُو زرْعَة عبيد الله بن مُحَمَّد اللفتواني أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك الْخلال أخْبرهُم أبنا عبد الرَّحْمَن الرَّازِيّ أبنا جَعْفَر بن عبد الله أبنا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الرُّويَانِيُّ ثَنَا عَمْرُو بن عَليّ ثَنَا عبد الرَّحْمَن بْنُ مَهْدِيٍّ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ جَبَلَةَ بْنِ عَطِيَّةَ عَنِ ابْنِ الْوَلِيدِ بْنِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ عَنْ جَدِّهِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (مَنْ غَزَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَمْ يَنْوِ فِي غَزَاتِهِ إِلا عِقَالا فَلهُ مَا نوى) إِسْنَاده حسن 439 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا عَليّ بن عبد الْعَزِيز ثَنَا حجاج بن الْمنْهَال الْأنمَاطِي (ح) إِسْنَاده حسن 440 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ وَحَدَّثنا الْحَسَنُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ فضَالة

الْبَصْرِيّ ثَنَا عبد الْوَاحِد بْنُ غِيَاثٍ قَالا ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ جَبَلَةَ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ عَنْ جَدِّهِ عُبَادَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (مَنْ غَزَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَهُوَ لَا يَنْوِي فِي غَزَاتِهِ إِلا عِقَالا فَلَهُ مَا نَوَى) رَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ هَارُونَ بن عبد الله عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ وَعَنْ عَمْرِو بْنِ عَليّ بن عبد الرَّحْمَن وَفِيهِ (عَنِ ابْنِ الْوَلِيدِ) لَمْ يُسَمِّهِ

وَمِنَ الْكُنَى عَنْ عُبَادَةَ أَبُو سَلامٍ الأَسْوَدُ واسْمه مَمْطُور عَن عبَادَة إِسْنَاده صَحِيح 441 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ أَن فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفرْيَابِيّ ثَنَا صَفْوَان بن صَالح الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَوْشَبٍ الْفَزَارِيُّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا سَلامٍ الأَسْوَدَ يُحَدِّثُ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ بَصُرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِرَجُلٍ فِي مُؤَخِّرِ مَسْجِدٍ عَلَيْهِ مَلْحَفَةٌ مُعَصْفَرَةٌ فَقَالَ (أَلا رَجُلٌ يَسْتُرُ بَيْنِي وَبَيْنَ هَذِهِ النَّارِ) فَفَعَلَ ذَلِك رجل إِسْنَاده صَحِيح 442 - وَبِهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَبُو عَامر النَّحْوِيّ ثَنَا سُلَيْمَان بن عبد الرَّحْمَن أبنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَوْشَبٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا سَلامٍ قَالَ سَمِعْتُ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ يَقُولُ بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَسْجِدِ إِذْ مَرَّ بِهِ رَجُلٌ عَلَيْهِ ثَوْبٌ مُعَصْفَرٌ مُشَبَّعٌ فَقَالَ (أَلا رَجُلٌ يَسْتُرُ بَيْنِي وَبَيْنَ هَذِهِ النَّار)

أَبُو سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف عَن عبَادَة إِسْنَاده مُنْقَطع 443 - أخبرنَا عبد الْمعز بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ أَنَّ تَمِيمَ بْنَ أَبِي سَعِيدٍ الْجُرْجَانِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنِ عَلِيٍّ الْبَحَّاثِيُّ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ الزَّوْزَنِيُّ أبنا أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ حِبَّانَ الْبُسْتِيُّ أبنا ابْنُ قُتَيْبَةَ ثَنَا أَبُو عُمَيْرٍ النَّحَّاسُ ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَن أبي سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن قَالَ روى عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ عَلَى سُورِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ الشَّرْقِيِّ يَبْكِي فَقِيلَ لَهُ فَقَالَ مِنْ هَا هُنَا حَدَّثنا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ رَأَى مَالِكًا يُقَلِّبُ جَمْرًا كَالْقِطْفِ

ابو قبيل الْمعَافِرِي واسْمه حَيّ بن عبد الله وَقيل ابْن هاني عَن عبَادَة إِسْنَاده حسن 444 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ ابْنُ الْمَعْطُوشِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا هَارُونُ ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ حَدَّثَنِي مَالِكُ بْنُ الْخَيْرِ الزَّبَادِيُّ عَنْ أَبِي قبيل الْمعَافِرِي (ح) إِسْنَاده حسن 445 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدٌ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ الْخَفَّافِ الْمِصْرِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ثَنَا مَالِكُ بْنُ الْخَيْرِ

الزَّبَادِيُّ عَنْ أَبِي قَبِيلٍ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (لَيْسَ مِنْ أُمَّتِي مَنْ لَمْ يُجِلَّ كَبِيرَنَا وَيَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيَعْرِفْ لِعَالِمَنَا) اللَّفْظُ وَاحِد قَالَ عبد الله بْنُ أَحْمَدَ وَسَمِعْتُهُ أَنَا مِنْ هَارُونَ

أَبُو يَزِيدَ الأُرْدُنِيُّ وَقِيلَ الأَزْدِيُّ عَنْ عُبَادَةَ فِي إِسْنَاده من لم أَجِدهُ 446 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي الطَّاهِرِ بْنِ السَّرْحِ الْمِصْرِيُّ ثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ الدِّمَشْقِيُّ ثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا رَبَاحُ بْنُ الْوَلِيدِ الذِّمَارِيُّ حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي عَبْلَةَ عَنْ أَبِي يَزِيدَ الأُرْدُنِيِّ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ (أَوَلَ مَا خَلَقَ اللَّهُ الْقَلَمَ) فَقَالَ لَهُ اكْتُبْ قَالَ يَا رَبِّ مَا أَكْتُبُ قَالَ اكْتُبْ مَقَادِيرَ كُلِّ شَيْءٍ)

الْمَخْدَجِيُّ الْكِنَانِيُّ عَنْ عُبَادَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِسْنَاده صَحِيح 447 - أخبرنَا أَبُو مُسلم الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الإِخْوَةِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا سَهْلٍ مُحَمَّدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدَوَيْهِ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أبنا أَبُو الْفضل عبد الرَّحْمَن بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الرَّازِيُّ أبنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُف الرفاء السرمرائي أبنا إِبْرَاهِيم بن عبد الصَّمد ثَنَا أَبُو مُصْعَبٍ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الزُّهْرِيُّ ثَنَا مَالِكٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حِبَّانَ عَنِ ابْنِ مُحَيْرِيزٍ أَنَّ رَجُلا مِنْ بَنِي كِنَانَةَ يُدْعَى الْمَخْدَجِيَّ سَمِعَ رَجُلا بِالشَّامِ يُدْعَى أَبَا مُحَمَّدٍ يَقُولُ إِنَّ الْوِتْرَ وَاجِبٌ عَلَى النَّاسِ قَالَ الْمَخْدَجِيُّ فَرُحْتُ إِلَى عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ فَاعْتَرَضْتُ لَهُ وَهُوَ رَائِحٌ إِلَى الْمَسْجِدِ فَأَخْبَرْتُهُ بِالَّذِي قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ فَقَالَ عُبَادَةُ كَذَبَ أَبُو مُحَمَّد (ح)

إِسْنَاده صَحِيحٌ 448 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصيدلاني أَن فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرتهم أبنا مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَليّ بن عبد الْعَزِيز ثَنَا القعْنبِي عَن مَالك (ح) إِسْنَاده صَحِيح 449 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ وَحَدَّثنا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ الصَّنْعَانِيُّ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ حَدَّثَنِي مَالِكٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حِبَّانَ عَنِ ابْنِ مُحَيْرِيزٍ أَنَّ رَجُلا مِنْ كِنَانَةَ يُدْعَى الْمَخْدَجِيَّ سَمِعَ رَجُلا بِالشَّامِ يُدْعَى أَبَا مُحَمَّدٍ يَقُولُ إِنَّ الْوِتْرَ وَاجِبٌ قَالَ الْمَخْدَجِيُّ فَخَرَجْتُ إِلَى عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ فَاعْتَرَضْتُ لَهُ وَهُوَ رَائِحٌ إِلَى الْمَسْجِدِ فَأَخْبَرْتُهُ بِالَّذِي قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ فَقَالَ عُبَادَةُ كَذَبَ أَبُو مُحَمَّدٍ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ (خَمْسُ صَلَوَاتٍ كَتَبَهُنَّ اللَّهُ عَلَى الْعِبَادِ فَمَنْ جَاءَ بِهِنَّ لَمْ يُضَيِّعْ مِنْهُنَّ شَيْئًا اسْتِخْفَافًا بِحَقِهِنَّ كَانَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدٌ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ وَمَنْ لم يَأْتِ بِهن فَلَيْسَ لَهُ عِنْد لله عَهْدٌ إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ وَإِنْ شَاءَ أَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ) لَفْظُ الْقَعْنَبِيِّ وَإِسْمَاعِيلَ وَفِي رِوَايَةِ أَبِي مُصعب (من جَاءَ بِهن لم ينتقص مِنْهُنَّ)

إِسْنَاده صَحِيح 450 - وَأخْبرنَا أَبُو زرْعَة عبيد الله بن مُحَمَّد اللفتواني أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك الْخلال أخْبرهُم أبنا عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد الرَّازِيّ أبنا جَعْفَر بن عبد الله أبنا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الرُّويَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ وَعَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالا ثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حِبَّانَ عَنِ ابْنِ مُحَيْرِيزٍ عَنِ الْمَخْدَجِيِّ قَالَ سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا مُحَمَّدٍ رَجُلا مِنَ الأَنْصَارِيِّ عَنِ الْوِتْرِ فَقَالَ الْوِتْرُ وَاجِبٌ كَوُجُوبِ الصَّلاةِ فَأَتَى عُبَادَةُ فَذُكِرَ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ كَذَبَ أَبُو مُحَمَّدٍ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ (خَمْسُ صَلَوَاتٍ افْتَرَضَهُنَّ اللَّهُ عَلَى عِبَادِهِ فَمَنْ جَاءَ بِهِنَّ لَمْ يَنْتَقِصْ مِنْهُ شَيْئًا اسْتِخْفَافًا بِحَقِّهَا فَإِنَّ اللَّهَ جَاعِلٌ لَهَمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَهْدٌ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ وَمَنْ جَاءَ بِهِنَّ انْتَقَصَ مِنْهُ شَيْئًا اسْتِخْفَافًا بِحَقِّهِنَّ لَمْ يَكُنْ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدٌ إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ) رَوَاهُ الإمَامُ أَحْمَدُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ وَعَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حِبَّانَ بِنَحْوِهِ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنِ الْقَعْنَبِيِّ

وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ قُتَيْبَةَ عَنْ مَالِكٍ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بِشَّارٍ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ عَنْ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَمدَانِي مُحَمَّدِ بْنِ بِشَّارٍ عَنِ ابْنِ أَبِي عَدِيٍّ عَن شُعْبَة

عُبَادَةُ بْنُ قُرْصٍ وَقِيلَ قُرْطٍ اللَّيْثِيُّ رَضِيَ الله عَنهُ إِسْنَاده صَحِيح 451 - وَأخْبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَاعِدٍ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ ثَنَا سُلَيْمَانُ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ قُرْطٍ أَوْ قُرْصٍ قَالَ إِنَّكُمْ تَعْمَلُونَ أَعْمَالا هِيَ أَدَقُّ فِي أَعْيُنِكُمْ مِنَ الشَّعْرِ إِنْ كُنَّا لَنَعُدُّهَا عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الموبقات إِسْنَاده صَحِيح 452 - وَبِهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَفَّانُ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ ثَنَا أَبُو قَتَادَةَ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ قُرْصٍ أَوْ قُرْطٍ قَالَ إِنَّكُمْ لَتَعْمَلُونَ الْيَوْمَ أَعْمَالا هِيَ أَدَقُّ فِي أَعْيُنِكُمْ مِنَ الشَّعْرِ كُنَّا نَعُدُّهَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْمُوبِقَاتِ فَقُلْتُ لأَبِي قَتَادَةَ فَكَيْفَ لَوْ أَدْرَكَ زَمَانَنَا هَذَا فَقَالَ أَبُو قَتَادَةَ لَكَانَ لذَلِك أَقُول إِسْنَاده صَحِيح

453 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا الْمِقْدَامُ بْنُ دَاوُد ثَنَا أَسد بن مُوسَى (ح) إِسْنَاده صَحِيح 454 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ وَحَدَّثنا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ السَّدُوسِيُّ ثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ قَالا ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ الْعَدَوِيِّ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ قُرْصٍ قَالَ إِنَّكُمْ لَتَعْمَلُونَ أَعْمَالا هِيَ أَدَقُّ فِي أَعْيُنِكُمْ مِنَ الشَّعْرِ إِنْ كُنَّا لَنَعُدُّهَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الموبقات إِسْنَاده صَحِيح 455 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ ثَنَا أَبُو حَفْصٍ عَمْرُو بن عَليّ ثَنَا عبيد الله بن عبد الْمجِيد ثَنَا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ ثَنَا حُمَيْدُ بْنُ هِلالٍ ثَنَا أَبُو قَتَادَةَ الْعَدَوِيُّ قَالَ قَالَ عُبَادَةُ بْنُ قُرْطٍ إِنَّكُمْ لَتَعْمَلُونَ أَعْمَالا هِيَ أَدَقُّ فِي أَعْيُنِكُمْ مِنَ الشَّعْرِ إِنْ كُنَّا لَنَعُدُّهَا مِنَ الْمُوبِقَاتِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبُو قَتَادَةَ الْعَدَوِيُّ اسْمُهُ تَمْتَمُ بْنُ نُدَيْرٍ وَقِيلَ ابْنُ الزُّبَيْرِ من رجال مُسلم بن حجاج

آخر إِسْنَاده صَحِيح 456 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ الْجَوْزَدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الصَّبَّاحِ الرَّقِّيُّ ثَنَا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ الْعمي ثَنَا حَاتِم بن وردان (ح) إِسْنَاده صَحِيح 457 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ وَحَدَّثنا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى الْعَنْبَرِيُّ وَعَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ قَالا ثَنَا صَالِحُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ وَرْدَانَ ثَنَا أَبِي عَنْ يُونُسَ بْنُ عُبَيْدٍ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ قُرْصٍ أَنَّهُ غَزَا غَزَاةً فَمَكَثَ فِيهَا مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ رَجَعَ حَتَّى إِذَا كَانَ قَرِيبًا مِنَ الأَهْوَازِ سَمِعَ صَوْتَ أَذَانٍ فَقَالَ وَاللَّهِ مَا لِي عَهْدٌ بِصَلاةٍ فِي جَمَاعَةِ الْمِسْلِمِينَ مُنْذُ زَمَانٍ فَقَصَدَ نَحْوَ الأَذَانِ يُرِيدُ الصَّلاةَ فَإِذَا هُوَ بِالأَزَارِقَةِ قَالُوا لَهُ مَا جَاءَ بِكَ يَا عَدُوَ اللَّهِ قَالَ مَا أَنْتُمْ إِخْوَتِي قَالُوا أَنْتَ أَخُو الشَّيْطَان

لنقتلك قَالَ فَمَا ترْضونَ مني مَا رَضِي الله عَنْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مني قَالُوا وَأي شَيْء رَضِي الله عَنهُ بِهِ مِنْكَ قَالَ أَتَيْتُهُ وَأَنَا كَافِرٌ فَشَهِدْتُ أَن لَا إِلَه إِلَّا الله انه رَسُولُ اللَّهِ فَخَلا عَنِّي فَأَخَذُوهُ فَقَتَلُوهُ

من اسمع العباس العباس بن عبد المطلب ابن هاشم أبو الفضل عم رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنه

من اسْمَع الْعَبَّاس الْعَبَّاس بن عبد الْمطلب ابْن هَاشِمٍ أَبُو الْفَضْلِ عَمُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم رَضِي الله عَنهُ إِسْنَاده صَحِيح 458 - أخبرنَا الإِمَام أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن معمر بن عبد الْوَاحِد بْنِ الْفَاخِرِ الْقُرَشِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أبي الرَّجَاء الصَّيْرَفِي أخْبرهُم أبنا عبد الْوَاحِد بن أَحْمد بن مُحَمَّد الْبَقَّال أبنا عبيد الله بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أبنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَمِيلٍ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ عَن مُوسَى الطَّحَّان ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن سابط (ح) إِسْنَاده صَحِيحٌ 459 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصيدلاني أَن فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرتهم أبنا مُحَمَّد بن عبد الله أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ جَمِيلٍ الأَصْبَهَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ عَنْ مُوسَى الطَّحَّانِ عَن عبد الرَّحْمَن بن سابط عَن الْعَبَّاس بن عبد الْمطلب أَنه قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّا نُرِيدُ أَنْ نَكْنُسَ زَمْزَمَ فَإِنَّ فِيهَا مِنْ هَذِهِ الْجِنَانِ يَعْنِي الْحَيَّاتِ الصِّغَارَ فَأَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقِتْلِهِنَّ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مَنِيعٍ مُوسَى هُوَ ابْنُ مُسْلِمٍ الطَّحَّانُ أَبُو عِيسَى يُعْرَفُ بِمُوسَى الصَّغِيرِ يُقَالُ إِنَّهُ مَاتَ بِمَكَّةَ خَلْفَ الْمقَام وَهُوَ ساجد

آخر إِسْنَاده حسن بالمتابعة 460 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد بن فاذشاه (ح) إِسْنَاده حسن بالمتابعة

461 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَيْضًا أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عبد الله أَخْبَرَتْهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهَا وَهُمْ يَسْمَعُونَ أبنا مُحَمَّدُ بن عبد الله بْنِ رِيذَةَ قَالا أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيّ ثَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ الدُّولابِيُّ ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ أَبِي ثَوْرٍ (ح) إِسْنَاده حسن بالمتابعة 462 - وَأخْبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الله بْنِ صَاعِدٍ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحسن أبنا أَحْمد ثَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ الْبَزَّارُ وَمُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ قَالا ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ أَبِي ثَوْرٍ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ عبد الله بْنِ عُمَيْرَةَ عَنِ الأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ عَنِ الْعَبَّاس بن عبد الْمطلب قَالَ كُنَّا جُلُوسًا بِالْبَطْحَاءِ فِي عُصَابَةٍ فِيهِمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَرَّتْ سَحَابَةٌ فَنَظَرَ إِلَيْهَا فَقَالَ (تَدْرُونَ مَا اسْمُ هَذِهِ) قُلْنَا نَعَمْ هَذِهِ السَّحَابُ قَالَ (هُوَ الْمُزْنُ وَالْعَنَانُ) ثُمَّ قَالَ (تَدْرُونَ بُعْدَ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ) قُلْنَا لَا قَالَ (إِمَّا وَاحِدَةٌ وَإِمَّا اثْنَانِ وَإِمَّا ثَلاثٌ وَسَبْعُونَ سَنَةً وَالسَّمَاءُ فَوْقَهَا) كَذَلِكَ حَتَّى عَدَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَفَوْقَ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ بَحْرٌ بَيْنَ أَسْفَلِهِ وَأَعْلاهُ كَمَا بَين

سَمَاء إِلَى سَمَاء وَفَوق البحره ثَمَانِيَة أَو عَال مَا بَيْنَ أَظْلافِهَا وَرُكَبِهَا كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ عَلَى ظَهْرِهِنَّ الْعَرْشُ بَيْنَ أَسْفَلِهِ وَأَعْلاهُ مِثْلُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ إِلَى سَمَاءٍ ثُمَّ اللَّهُ تَعَالَى فَوْقَ ذَلِكَ) لَفْظُ ابْنِ رِيذَةَ عَنِ الطَّبَرَانِيِّ وَعِنْدَ ابْنِ فَاذَشَاهْ عَنْهُ (أَظْلافُهُنَّ وَرُكَبُهُنَّ مَا بَيْنَ سَمَاءٍ إِلَى سَمَاءٍ ثُمَّ فَوْقَ ظُهُورِهِنَّ الْعَرْشُ) لَفْظُ حَدِيثِ الطَّبَرَانِيّ عَن عبد الله بن أَحْمد إِسْنَاده حسن 463 - وأخبرتنا الْحرَّة زَيْنَب بنت عبد الرَّحْمَن بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الشَّعَرِيُّ بِنَيْسَابُورَ أَنَّ مُحَمَّد بن سعيد بن عبد الله الْكَاتِبَ الْجُوَيْنِيَّ وَجَوْهَرَ الْخَادِمَ مَوْلَى مَنْصُورِ بِنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَمِيدِ أَخْبَرَاهُمْ قِيلَ لَهُمَا أَخْبَرَكُمْ مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ الصُّوفِيُّ أبنا السَّيِّدُ أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ دَاوُدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى أبنا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ بِلالٍ الْبَزَّازُ ثَنَا أَحْمد بن حَفْص بن عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ عَنِ سماك بن حَرْب عَن عبد الله بْنِ عُمَيْرَةَ عَنِ الأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ عَنِ الْعَبَّاس بن عبد الْمطلب أَنَّهُ قَالَ مَرَّتْ سَحَابَةٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (ح)

إِسْنَاده حسن 464 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ فَاطِمَةَ الْجَوْزَدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَان بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا عبد الله بْنُ عَلِيٍّ الْجَارُودِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ عَنِ سماك بن حَرْب عَن عبد الله بْنِ عُمَيْرَةَ عَنِ الأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ عَنِ الْعَبَّاس بن عبد الْمطلب قَالَ مَرَّتْ سَحَابَةٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ (هَلْ تَدْرُونَ مَا هَذَا) فَقُلْنَا السَّحَابُ فَقَالَ (أَوِ الْمُزْنُ) قَالُوا أَوِ الْمُزْنُ قَالَ (أَوِ الْعَنَانُ) قُلْنَا أَوِ الْعَنَانُ فَقَالَ (هَلْ تَدْرُونَ بُعْدَ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ) قُلْنَا لَا قَالَ (إِحْدَى وَسَبْعِينَ أَوِ اثْنَيْنِ وَسَبْعِينَ أَوْ ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ) قَالَ (وَالَّتِي فَوْقَهَا مِثْلُ ذَلِكَ حَتَّى عَدَّهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ عَلَى نَحْوِ ذَلِكَ) قَالَ (ثُمَّ فَوْقَ السَّابِعَةِ الْبَحْرُ أَسْفَلُهُ مِنْ أَعْلاهُ مِثْلُ مَا بَيْنَ سَمَاءِ إِلَى سَمَاءٍ ثُمَّ فَوْقَهُ ثَمَانِيَة أَو عَال مَا بَيْنَ أَظْلافِهِنَّ وَرُكَبِهِنَّ مِثْلُ مَا بَيْنَ السَّمَاء إِلَى سَمَاء ثمَّ الْعرض فَوْقَ ذَلِكَ بَيْنَ أَسْفَلِهِ وَأَعْلاهُ مِثْلُ مَا بَيْنَ سَمَاءٍ إِلَى سَمَاءٍ ثُمَّ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فَوْقَ ذَلِكَ فَوْقَ الْعَرْشِ) اللَّفْظُ لِحَدِيثِ أَبِي حَامِدِ بْنِ بِلالٍ وَحَدِيثُ الْجَارُودِيُّ نَحْوُهُ وَرَوَاهُ الإِمَام أَحْمد عَن عبد الرَّزَّاق عَنْ يَحْيَى بْنِ الْعَلاءِ عَنْ عَمِّهِ شُعَيْبِ بن خَالِد عَن سماك عَن عبد الله بْنِ عُمَيْرَةَ عَنِ

الْعَبَّاسِ وَلَمْ يَذْكُرِ الأَحْنَفَ وَفِيهِ قَالَ (بَيْنَهُمَا مَسِيرَةُ خَمْسِ مِائَةٍ وَمِنْ كُلِّ سَمَاءٍ إِلَى سَمَاءٍ مَسِيرَةُ خَمْسِ مِائَةِ سَنَةٍ وَكُثْفُ كُلِّ سَمَاءٍ خَمْسُ مِائَةٍ سَنَةٍ) وَفِي آخِرِهِ (وَلَيْسَ يَخْفَى عَلَيْهِ مِنْ أَعْمَالِ بَنِي آدَمَ شَيْءٌ) وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ وَعَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَفْصٍ وَعَنْ أَحْمَدَ بْنِ أبي سُرَيج عَن عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بْنِ سَعْدٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي قَيْسٍ عَنْ سِمَاكٍ بِإِسْنَادِهِ وَمَعْنَاهُ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنِ عبد الرَّحْمَن بْنِ سَعْدٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي قَيْسٍ بِإِسْنَادِهِ وَمَعْنَاهُ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ وَرَوَى شَرِيكٌ بَعْضَ هَذَا الْحَدِيثِ عَنْ سِمَاكٍ وَوَقَفَهُ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَن مُحَمَّد بن الصَّباح

آخر إِسْنَاده حسن بالمتابعة 465 - أخبرنَا أَبُو عبد الله مَحْمُود بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن وَأَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيَّانِ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أخْبرهُم أبنا عبد الْوَاحِد بن أَحْمد أبنا عبيد الله بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أبنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ثَنَا عُبَيْدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَاد عَن عبد الله بن الْحَارِث عَن الْعَبَّاس بن عبد الْمطلب قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي شَيْئًا أَسْأَلُهُ اللَّهَ فَقَالَ لِي (يَا عَبَّاسُ يَا عَمَّ رَسُولِ اللَّهِ سَلِ اللَّهَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة) إِسْنَاده حسن بالمتابعة 466 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الأَصْبَهَانِيُّ بهَا أَن فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرتهم أبنا مُحَمَّد بن عبد الله أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ جَمِيلٍ الأَصْبَهَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ثَنَا عُبَيْدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أبي زِيَاد عَن عبد الله بن الْحَارِث عَن الْعَبَّاس بن عبد الْمطلب قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي شَيْئًا أَسْأَلُهُ اللَّهَ فَقَالَ (سَلِ اللَّهَ الْعَافِيَةَ فَمَكَثْتُ أَيَّامًا ثُمَّ جِئْتُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي شَيْئًا أَسْأَلُهُ اللَّهَ فَقَالَ لِي يَا عَبَّاسُ يَا عَمَّ رَسُولِ اللَّهِ سَلِ اللَّهَ الْعَافِيَة فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة) إِسْنَاده حسن بالمتابعة

467 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ (ح) إِسْنَاده حسن بالمتابعة 468 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ وَحَدَّثنا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَا ثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجُعْفِيُّ عَنْ زَائِدَةَ عَنْ يزِيد بن أبي زِيَاد عَن عبد الله بن الْحَارِث عَن الْعَبَّاس بن عبد الْمطلب قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي شَيْئًا أَسْأَلُ اللَّهَ فَقَالَ (سَلْ رَبَّكَ الْعَافِيَةَ) ثُمَّ أَتَيْتُهُ أَيْضًا فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي شَيْئًا أَسْأَلُهُ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ فَقَالَ (يَا عَبَّاسُ يَا عَمَّ رَسُولِ اللَّهِ سَلْ رَبَّكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ) رَوَاهُ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ وَسُلَيْمَانُ بْنُ مِهْرَانَ عَن يزِيد بن أبي زِيَاد إِسْنَاده صَحِيح

469 - وَأخْبرنَا أَبُو الْحسن عبد الرَّحْمَن بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعُمَرِيُّ وَأَبُو الْفَرَحِ عبد الرَّحْمَن بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ الْقَصْرِيُّ بِبَغْدَادَ وَأَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ طَلْحَةَ الْبَغْدَادِيُّ بِالْقَاهِرَةِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بن مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد الشَّيْبَانِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَزَّازُ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عبد الله بن ابراهيم بن عبد الله الْبَزَّاز ثَنَا ابْن نَاجِية هُوَ عبد الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَاجِيَةَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ ثَنَا شَرِيكٌ وَقيس عَن عبد الْملك بن عُمَيْر عَن عبد الله بْنِ الْحَارِثِ عَنِ الْعَبَّاسِ أَنَّهُ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِّمْنِي شَيْئًا أَسْأَلُهُ رَبِّي قَالَ (سَلِ اللَّهَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ) فَأَعَادَ عَلَيْهِ فَقَالَ يَا عَمِّ سل الله الْعَافِيَة) فِي إِسْنَاده من لم أَجِدهُ 470 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نصر أَن فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أبي بكر الْمقدمِي ثَنَا عبد الله بْنُ بَكْرٍ السَّهْمِيُّ عَنْ أَبِي يُونُسَ الْقُشَيْرِيِّ حَاتِمِ بْنِ أَبِي صَغِيرَةَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيه عَن الْعَبَّاس بن عبد الْمطلب أَنَّهُ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَا عَمُّكَ كَبُرَتْ سِنِّي وَرَقَّ عَظْمِي وَاقْتَرَبَ أَجَلِي فَعَلِّمْنِي شَيْئًا يَنْفَعُنِي اللَّهُ بِهِ فَقَالَ (يَا عَبَّاسُ أَنْت

عَمِّي وَلا أُغْنِي عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَلَكِنْ سَلِ اللَّهَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخر) قَالَهَا ثَلاثًا رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ حُسَيْنِ بن عَليّ عَن زَائِدَة وَرَوَاهُ عَن عبد الله بْنِ بَكْرٍ وَرَوْحِ بْنِ حَاتِمِ بْنِ أَبِي صَغِيرَةَ عَنْ بَعْضِ بَنِي الْمُطَّلِبِ قَالَ قَدِمَ علينا عَليّ بن عبد الله بن الْعَبَّاس يَقُول حَدثنِي أبي عبد الله بْنُ عَبَّاسٍ عَنْ أَبِيهِ الْعَبَّاسِ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مَنِيعٍ وَقَالَ حَدِيثٌ صَحِيحٌ وَعبد الله بْنُ الْحَارِثِ قَدْ سَمِعَ مِنَ الْعَبَّاسِ إِنَّمَا أَخْرَجْنَاهُ لِتَصْحِيحِ التُّرْمِذِيِّ لَهُ فَإِنَّ فِي رِوَايَتِهِ يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ إِلا أَنَّا قَدْ أوردناه من غير طَرِيقه آخر إِسْنَاده حسن بالمتابعة 471 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا محاضرة بن الْمُوَرِّع (ح) إِسْنَاده حسن بالمتابعة

472 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ وَحَدَّثنا الْحُسَيْنُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَتَّاتُ الْكُوفِيُّ ثَنَا مِنْجَابُ بْنُ الْحَارِثِ أبنا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ كِلاهُمَا عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي سَبْرَةَ النَّخَعِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقَرَظِيِّ قَالَ قَالَ الْعَبَّاس بن عبد الْمطلب كَانَتْ قُرَيْشٌ إِذَا جَلَسُوا فَتَحَدَّثُوا بَيْنَهُمْ بِالْحَدِيثِ فَجَاءَ رَجُلٌ مِنَّا أَهْلُ الْبَيْتِ قَطَعُوا حَدِيثَهُمْ فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا بَلَغَهُ شَيْءٌ فَوَعَظَهُمُ اتَّعَظُوا فَخَطَبَهُمْ ثُمَّ قَالَ (مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَتَحَدَّثُونَ بَيْنَهُمْ بِالْحَدِيثِ فَإِذَا رَأَوْا رَجُلا مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ قَطَعُوا حَدِيثَهُمْ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يَدْخُلُ قَلْبَ رَجُلٍ الإِيمَانُ حَتَّى يُحِبُّهُمْ للَّهِ وَلِقَرَابَتِهِمْ مِنِّي) رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَرِيفٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ فُضَيْلٍ عَنِ الأَعْمَشِ وَلَمْ أَرَ هَذَا الْحَدِيثَ فِي (مُسْنَدِ أَحْمَدَ) وَأَبُو سُبْرَة لَا يعرف اسْمه

آخر فِي إِسْنَاده لين 473 - أخبرنَا أَبُو الْحسن عبد الرَّحْمَن بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعُمَرِيُّ وَأَبُو الْفَرَجِ عبد الرَّحْمَن بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ الْمَلاحُ بِبَغْدَادَ وَأَبُو الْحَسَنِ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ طَلْحَةَ الْبَغْدَادِيُّ بِالْقَاهِرَةِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غيلَان ثَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بن عبد الله بن إِبْرَاهِيم الشَّافِعِي ثَنَا عبد الله بْنُ حَاضِرٍ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى الْفَرَّاءُ ثَنَا عباد بن العواد عَنْ عُمَرَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ عَنِ الأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ عَنِ الْعَبَّاسِ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (لَا تَزَالُ أُمَّتِي عَلَى الْفِطْرَةِ مَا لَمْ يُؤَخِّرُوا الْمَغْرِبَ [إِلَى] اشْتِبَاكِ النُّجُومِ) رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي سَمِينَةَ عَنْ عَوَامِ بْنِ عَبَّادِ بْنِ الْعَوَامِ حَدَّثنا عَنْ قَتَادَةَ عَن الْحسن وَرَاه ابْنُ مَاجَهْ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الذُّهْلِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُوسَى

عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْعَبْدِيُّ الْبَصْرِيُّ يَرْوِي عَنْ قَتَادَةَ قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ثِقَةٌ وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ لَا يُحْتَجُّ بِهِ وَلَمْ يبين الْجرْح وَعبد الله بْنُ حَاضِرٍ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ لَيْسَ بِالْقَوِيِّ لَكِنْ لَمْ يَنْفَرِدْ بِهِ لِرِوَايَةِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الذهلي لَهُ آخر لَا بَأْس فِي إِسْنَاده 474 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرِيمِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ أَبِي قُرَّةَ ثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ أَبِي قَبِيلٍ عَنْ أَبِي مَيْسَرَةَ عَنِ الْعَبَّاسِ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَقَالَ (انْظُرْ هَلْ تَرَى فِي السَّمَاءِ مِنْ نَجْمٍ) قَالَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ (مَا تَرَى) قَالَ قُلْتُ أَرَى الثُّرَيَّا قَالَ (أَمَا إِنَّهُ يَلِي هَذِهِ الأُمَّةَ بَعَدَدِهَا مِنْ صُلْبِكَ اثْنَيْنِ فِي فتْنَة) فِي إِسْنَاده لَا بَأْس بِهِ

475 - وَأخْبرنَا ابو الْحسن عبد الرَّحْمَن بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعُمَرِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن إِبْرَاهِيم ثَنَا ابْن نَاجِية هُوَ عبد الله بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ أَبِي قُرَّةَ ثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ أَبِي قَبِيلٍ عَنْ أَبِي مَيْسَرَةَ قَالَ سَمِعْتُ الْعَبَّاسَ بن عبد الْمطلب يَقُولُ كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَقَالَ (انْظُرْ هَلْ تَرَى فِي السَّمَاءِ مِنْ نَجْمٍ) قُلْتُ نَعَمْ قَالَ (مَا تَرَى) قَالَ قُلْتُ أَرَى الثُّرَيَّا قَالَ (أَمَا إِنَّهُ يَمْلِكُ هَذِهِ الأُمَّةَ بَعَدَدِهَا مِنْ صُلْبِكَ) فَقِيلَ لأَبِي سَعِيدِ بْنِ يَحْيَى وَقَدْ تَرَكَ مِنَ الْحَدِيثِ (اثْنَيْنِ مِنْهُمْ فِي فِتْنَةٍ) قَالَ هُوَ كَمَا قلت

آخر إسناد منقطع

فِي إِسْنَاده لَا بَأْس بِهِ 476 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَان بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ أَبِي قُرَّةَ ثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ أَبِي قَبِيلٍ عَنْ أَبِي مَيْسَةَ مَوْلَى الْعَبَّاسِ قَالَ سَمِعْتُ الْعَبَّاسَ يَقُولُ كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ (انْظُرْ هَلْ تَرَى فِي السَّمَاءِ مِنْ شَيْءٍ) قُلْتُ نَعَمْ قَالَ مَا تَرَى) قَالَ قُلْتُ أَرَى الثُّرَيَّا قَالَ (أَمَا إِنَّهُ يَمْلِكُ هَذِهِ الأُمَّةَ بِعَدَدِهَا مِنْ صُلْبِكَ) آخَرُ إِسْنَاد مُنْقَطع 477 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَن الْحُسَيْن بن عبد الْمطلب الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن الْمُقْرِئِ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَيَّانَ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُد عَن أَبِي ذِئْبٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ تَمَّامٍ عَنْ جده الْعَبَّاس بن عبد الْمطلب أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ الْوَسْمِ فِي الْوَجْهِ قَالَ الْعَبَّاسُ لَا أسم إِلَّا فِي الْجَاعِرَتَيْنِ إِسْنَاده مُنْقَطع

478 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ الْوَلِيدِ النَّرْسِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ تَمَّامِ بْنِ الْعَبَّاسِ عَنْ جَدِّهِ الْعَبَّاسِ قَالَ نَهَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْوَسْمِ فِي الْوَجْهِ فَقَالَ الْعَبَّاسُ لَا أَسِمُ إِلا آخِرَ عَظْمٍ فَوَسَمَ فِي الْجَاعِرَتَيْنِ لَا أَتَحَقَّقُ هَلْ سَمِعَ جَعْفَرُ بْنُ تَمَّامٍ مِنْ جَدِّهِ أَمْ لَا وَقَدَ رَوَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ غَيْرَ هَذَا آخَرُ إِسْنَاده حسن 479 - أخبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحسن أبنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا

يَعْقُوبُ ثَنَا أَبِي ثَنَا ابْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ الأَشْعَثِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَيَّاسِ بْنِ عَفِيفٍ الْكِنْدِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ كنت امْرَءًا تَاجِرًا فَقدمت الْحَج فَأتيت الْعَبَّاس بن عبد الْمطلب لأبتاع مِنْهُ بعض التِّجَارَة وَكَانَ امْرَءًا تَاجِرًا فَوَاللَّهِ إِنِّي لَعِنْدَهُ بِمَنًى إِذْ خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ خِبَاءٍ قَرِيبٍ مِنْهُ فَنَظَر إِلَى الشَّمْسِ فَلَمَّا رَآهَا مَالَتْ يَعْنِي قَامَ يُصَلِّي قَالَ وَخَرَجَتِ امْرَأَةٌ مِنْ ذَلِكَ الْخِبَاءِ الَّذِي خَرَجَ مِنْهُ الرَّجُلُ فَقَامَتْ خَلْفَهُ تُصَلِّي ثُمَّ خَرَجَ غُلامٌ حِينَ رَاهَقَ الْحُلُمَ مِنْ ذَلِكَ الْخِبَاءِ فَقَامَ مَعَهُ يُصَلِّي قَالَ فَقُلْتُ لِلْعَبَّاسِ مَا هَذَا يَا عَبَّاسُ قَالَ هَذَا مُحَمَّدُ بن عبد الله بن عبد الْمطلب ابْنُ أَخِي قَالَ فَقُلْتُ مَنْ هَذِهِ الْمَرْأَةُ قَالَ هَذِهِ امْرَأَتُهُ خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ قَالَ قُلْتُ مَنْ هَذَا الْفَتَى قَالَ هَذَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ابْنُ عَمِّهِ قَالَ فَقُلْتُ فَمَا هَذَا الَّذِي يَصْنَعُ قَالَ يُصَلِّي وَهُوَ يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِيٌّ وَلَمْ يَتْبَعْهُ عَلَى أَمْرِهِ إِلا امْرَأَتُهُ وَابْنُ عَمِّهِ هَذَا الْفَتَى وَهُوَ يَزْعُمُ أَنَّهُ سَتُفْتَحُ عَلَيْهِ كُنُوزُ كِسْرَى وَقَيْصَرَ قَالَ فَكَانَ عَفِيفٌ وَهُوَ ابْنُ عَمِّ الأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ يَقُولُ وَأَسْلَمَ بَعْدَ ذَلِكَ فَحَسُنَ إِسْلامُهُ لَوْ كَانَ اللَّهُ رَزَقَنِي الإِسْلَامَ يَوْمَئِذٍ فَأَكُونَ ثَالِثًا مَعَ عَلِيِّ بْنِ طَالِبٍ رَضِيَ الله عَنهُ إِسْنَاده حسن 480 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ السُّرِّيِّ النَّاقِدُ وَمُوسَى بْنُ هَارُونَ قَالا ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي الأَشْعَثِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَيَّاسِ بن عفيف الْكِنْدِيّ يَعْنِي عَن أَبِيه عِنْد جَدِّهِ قَالَ كُنْتُ تَاجِرًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَأَتَيْتُ الْعَبَّاس بن عبد الْمطلب لأبتاع مِنْهُ بعض التِّجَارَة وَكَانَ امْرَءًا تَاجِرًا فَوَاللَّهِ إِنِّي لَعِنْدَهُ إِذْ خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ خِبَاءٍ قَرِيبًا مِنْهُ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِنَحْوِهِ رَوَاهُ عَليّ بن الْمَدِينِيِّ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ يَحْيَى بْنِ الْأَشْعَث الصَّنْعَانِيّ بِإِسْنَادِهِ

آخر إِسْنَاده حسن بالمتابعة 481 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ فَاطِمَةَ الْجَوْزَدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ السَّمَيْدَعِ الأَنْطَاكِيُّ ثَنَا مُوسَى بْنُ أَيُّوبَ النَّصِيبِيُّ ثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ كَثِيرٍ الْكَاهِلِيِّ عَنْ صَالِحِ بْنِ خَبَّابٍ عَن عبد الله بن شَدَّاد عَن الْعَبَّاس بن عبد الْمطلب أَنَّهُ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم مَا بَال قريس مَا تَلْقَى بَعْضَهَا بَعْضًا بِوُجُوهٍ تَكَادُ تَسَايَلُ من

الود ويلقوننا بِوُجُوه قاطبة قَالَ (يَا بن أُمٍّ أَوَ يَفْعَلُونَ ذَلِكَ) قَالَ نَعَمْ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ قَالَ (وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يُؤْمِنُوا حَتَّى يُحِبُّوكُمْ لِي) رَوَى الإِمَامُ أَحْمَدُ نَحْوَهُ عَنْ زَيْدٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنْ عبد الله بن الْحَارِث وَمن جرير بن عبد الحميد عَن يزِيد عَن عبد الله وَرَوَى التِّرْمِذِيُّ أَيْضًا نَحْوَهُ عَنْ يُوسُفَ بْنِ مُوسَى عَن عبيد الله بْنِ مُوسَى عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَن يزِيد إِن عبد الله بْنِ الْحَارِثِ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ قُلْتُ وَيَحْيَى بْنُ كَثِيرٍ هُوَ الأَسَدِيُّ الْكُوفِيُّ لَا أَعْلَمُ فِيهِ جَرْحًا وَلَيْسَ هُوَ يَحْيَى بْنُ كَثِيرٍ صَاحِبُ الْبُصْرِيِّ أَبُو النَّضْرِ هَذَا قَدْ ضُعِّفَ آخر إِسْنَاده مُنْقَطع 482 - أَخْبَرَنَا أَبُو الطَّاهِرِ الْمُبَارَكُ ابْنُ الْمَعْطُوشِ أَنَّ هبة الله

أخْبرهُم أبنا الْحسن أبنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا أَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ كَذَا وَكَتَبَ فِي الْهَامِشِ كَانَ سَقْطٌ بَعْدَ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَ لِلْعَبَّاسِ مِيزَابٌ عَلَى طَرِيقِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَلَبِسَ عمر ثِيَابه وَيَوْم الْجُمْعَةِ وَقَدْ كَانَ ذَبَحَ الْعَبَّاسُ فَرْخَانِ فَلَمَّا وافى الْمِيزَاب صب مَاء دم الْفَرْخَيْنِ وَأَصَابَ عُمَرَ وَفِيهِ دَمُ الْفَرْخَيْنِ فَأَمَرَ عُمَرُ بِقَلْعِهِ ثُمَّ رَجَعَ فَطَرَحَ ثِيَابَهُ وَلَبِسَ ثِيَابًا غَيْرَ ثِيَابِهِ ثُمَّ جَاءَ فَصَلَّى بِالنَّاسِ فَأَتَاهُ الْعَبَّاسُ فَقَالَ وَاللَّهِ إِنَّهُ لَلَمَوْضِعُ الَّذِي وَضَعَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ عُمَرُ لِلْعَبَّاسِ وَأَنَا أَعْزِمُ عَلَيْكَ لَمَا صَعِدْتَ عَلَى ظَهْرِي حَتَّى تَضَعَهُ فِي الْمَوْضِعِ الَّذِي وَضَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَفَعَلَ ذَلِكَ الْعَبَّاسُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ آخَرُ إِسْنَاده صَحِيح بالمتابعة 483 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الأَحْمَرِ النَّاقِدُ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الْأنمَاطِي ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن عبد الله الدَّشْتَكِيُّ ثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ الْعَبَّاسِ قَالَ كُنَّا

آخر رجاله ثقات لكنه معلول بالإنقطاع

نَنْقُلُ الْحِجَارَةَ إِلَى الْبَيْتِ حِينَ بَنَتْ قُرَيْشٌ الْبَيْتَ وَأَفْرَدَتْ قُرَيْشٌ رَجُلَيْنِ رَجُلَيْنِ يَنْقُلُونَ الْحِجَارَةَ وَالنِّسَاءُ يَنْقُلْنَ الشِّيدَ وَكُنْتُ أَنَا وَابْنُ أَخِي فَكُنَّا نَنْقُلُ عَلَى رِقَابنا وَأُزُرُنَا تَحْتَ الْحِجَارَةِ فَإِذَا غَشِينَا النَّاسَ اتَّزَرْنَا فَبَيْنَا أَنَا أَمْشِي وَمُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُدَّامِي لَيْسَ عَلَيْهِ إِزَارٌ خَرَّ فَانْبَطَحَ عَلَى وَجْهِهِ فَجِئْتُ أَسْعَى وَأَلْقَيْتُ حَجَرِي وَهُوَ يَنْظُرُ إِلَى السَّمَاءِ فَقُلْتُ مَا شَأْنُكَ فَقَامَ وَأَخَذَ إِزَارَهُ فَقَالَ (نُهِيتُ أَنْ أَمْشِيَ عُرْيَانًا) فَقُلْتُ أَكْتُمُهَا مَخَافَةَ أَنْ يَقُولُوا مَجْنُونٌ رَوَاهُ قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ وَلَهُ شَاهِدٌ فِي (الصَّحِيحَيْنِ) مِنْ حَدِيثِ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ جَابر بن عبد الله رَضِي الله عَنْهُمَا آخر رِجَاله ثِقَات لكنه مَعْلُول بالإنقطاع 484 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَيْضًا أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَكِيعِيُّ ثَنَا أَبِي ثَنَا يحيى بن آدم (ح) رِجَاله ثِقَات لكنه مَعْلُول بالإنقطاع

485 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ وَحَدَّثنا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ الأَوْدِيُّ ثَنَا أَبُو غَسَّانَ مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالا ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عبد الْمطلب قَالَ قُلْتُ لأَعَلْمَنَّ مَا بَقَاءُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِينَا فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلا تَتَّخِذُ شَيْئًا إِذَا كُنْتَ عَلَيْهِ يَرَاكَ النَّاسُ فَقَالَ (لَا أَزَالُ بَيْنَ أظهرهم يطؤن عَقِبِي وَيُنَازِعُونَنِي رِدَائِي وَيُصِيبُنِي غِبَارُهُمْ حَتَّى يَكُونَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي يُرِيحُنِي مِنْهُمْ) قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ مَوْصُولا إِلا أَبُو غَسَّانَ وَرَوَاهُ النَّاسُ فَقَالُوا عَنْ عِكْرِمَةَ أَنَّ الْعَبَّاسَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم مَقْطُوعًا آخر إِسْنَاده ضَعِيف 486 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرٌ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بن عبد الْملك

الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ ثَنَا أَبُو حَفْصٍ الأَبَّارُ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ تَمام عَن أَبِيه عَن الْعَبَّاس بن عبد الْمطلب قَالَ كَانُوا يَدْخُلُونَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلا يَسْتَاكُونَ فَقَالَ (تَدْخُلُونَ عَلَيَّ قُلْحًا وَلا تَسْتَاكُونَ فَاسْتَاكُوا لَوْلا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَفَرَضْتُ عَلَيْهِمُ السِّوَاكَ كَمَا فَرَضْتُ عَلَيْهِمُ الْوُضُوءَ) وَقَالَتْ عَائِشَةُ مَا زَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَذْكُرُ السِّوَاكَ حَتَّى خشينا أَن ينزل فِيهِ قُرْآن إِسْنَاده ضَعِيف 487 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَرْبَهَارِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ ثَنَا شَيْبَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الصَّيْقَلِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ تَمَّامِ بْنِ الْعَبَّاسِ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْعَبَّاسِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (مَا لَكُمْ تَدْخُلُونَ عَلَيَّ قُلْحًا تَسَوَكُوا لَوْلا أَنْ أَشُقَّ

عَلَى أُمَّتِي لَأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلاةٍ) أَبُو عَلِيٍّ الصَّيْقَلُ قِيلَ اسْمُهُ عِيسَى بَيَّاعُ الأَنْمَاطِ الْكُوفِيُّ قِيلَ إِنَّهُ مَوْلَى بَنِي أَسَدٍ رَوَى عَنْهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ وَمَنْصُورُ بْنُ الْمُعْتَمِرِ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُمَرَ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الزَّرَّادِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ تَمَّامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ هِشَامٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الصَّيْقَلِ عَنْ قُثَمَ بْنِ تَمَّامٍ أَوْ تَمَّامِ بْنِ قُثَمَ عَنْ أَبِيهِ وَلَمْ يَذْكُرِ الْعَبَّاسَ وَجَعَلَهُ مِنْ (مُسْنَدِ تَمَّامِ بْنِ الْعَبَّاسِ) آخَرُ إِسْنَاده حسن 488 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الأَصْبَهَانِيُّ بِهَا أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا إِدْرِيسُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ (ح) إِسْنَاده حسن

489 - وَأَخْبَرَنَا الشَّيْخُ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ التَّمِيمِيُّ أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بْنِ مُحَمَّدٍ الذَّكْوَانِيُّ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ الْحَافِظُ ثَنَا أَحْمَدُ بن الْحسن ثَنَا عبد الله بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قثنا وَهْبُ بْنُ حَزْمٍ ثَنَا أَبِي قَالَ سَمِعْتُ مُحَمَّد بن إِسْحَاق يَقُول حَدثنِي عبد الله بْنُ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ أَنْ يُقَاتِلُ الْوَاحِدُ الْعَشْرَةَ فَثَقُلَ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ وَشُقَّ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ فَوَضَعَ اللَّهُ عَنْهُمْ إِلَى أَنْ يُقَاتِلَ الرَّجُلُ الرَّجُلَيْنِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ فِي ذَلِكَ {إِنْ يكن مِنْكُم عشرُون صَابِرُونَ يغلبوا مِائَتَيْنِ} إِلَى آخِرِ الآيَاتِ {لَوْلا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سبق لمسكم فِيمَا أَخَذْتُم عَذَاب عَظِيم} يَعْنِي غَنَائِمَ بَدْرٍ يَقُولُ لَوْلا أَنِّي أُعَذِّبُ مَنْ عَصَانِي حَتَّى أَتَقَدَّمَ إِلَيْهِ ثُمَّ قَالَ {يَا أَيهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الأَسْرَى} قَالَ الْعَبَّاسُ فِيَّ وَاللَّهِ نَزَلَتْ حِينَ أَخْبَرْتُ رَسُولَ اللَّهِ بِإِسْلامِي وَسَأَلْتُهُ أَنْ يُحَاسِبَنِي بِالْعِشْرِينَ الأُوقِيَّةِ الَّتِي أُخِذَتْ مَعِي

كَذَا فَأَعْطَانِي بِهَا عِشْرِينَ عَبْدًا كُلُّهُمْ قَدْ تَاجَرَ بِمَالٍ فِي يَدِهِ مَعَ مَا أَرْجُو مِنْ مَغْفِرَةِ اللَّهِ لَفْظُ حَدِيثِ جَرِيرٍ وَفِي رِوَايَةِ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ قَالَ فُرِضَ عَلَيْهِمْ أَنْ يُقَاتِلَ الْوَاحِدُ عَشْرَةً فَثَقُلَ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ وَشُقَّ فَوَضَعَ اللَّهُ ذَلِكَ عَنْهُمْ وَرَدَّهُمْ إِلَى أَنْ يُقَاتِلُوا الْعَدُوَ إِذْ كَانُوا مِثْلَيْهِمْ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ {مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أسرى} وَهَذِه الْآيَة {يَا أَيهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الأَسْرَى} فَكَانَ الْعَبَّاسُ يَقُولُ فِيَّ نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ حِينَ أَخْبَرْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِإِسْلامِي فَسَأَلْتُهُ أَنْ يُحَاسِبَنِي بِالْعِشْرِينَ وَقِيَّةً الَّتِي أُخِذَتْ مِنِّي فَأَبَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَعْطَانِي بِالْعِشْرِينَ وَفِيهِ عِشْرِينَ عَبْدًا كُلُّهُمْ تَاجِرٌ بِمَالٍ مَعَهُ فِي يَدِهِ مَعَ مَا أَرْجُو مِنْ مَغْفِرَةِ اللَّهِ وَرَحْمَتِهِ الْعَبَّاسُ بْنُ مِرْدَاسٍ السُّلَمِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِسْنَاده ضَعِيف 490 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ فَاطِمَةَ الْجَوْزَدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بن عبد الْعَزِيز وَأَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ وَمُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى وَمُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ سَوْرَةَ الْبَغْدَادِيُّ قَالُوا ثَنَا أَبُو الْوَلِيد الطَّيَالِسِيّ (ح) إِسْنَاده ضَعِيف

491 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ وَحَدَّثنا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى ثَنَا عِيسَى بن إِبْرَاهِيم البركي قَالَا ثَنَا عبد القاهر بن السّري عَن ابْن كِنَانَةَ بْنِ عَبَّاسِ بْنِ مِرْدَاسٍ السُّلَمِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَبَّاسِ بْنِ مِرْدَاسٍ أَنَّ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم دُعَاء لأُمَّتِهِ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ بِالْمَغْفِرَةِ وَالرَّحْمَةِ فَأَكْثَرَ الدُّعَاءَ فَأَجَابَهُ (إِنِّي قَدْ فَعَلْتُ إِلا ظُلْمَ بَعْضِهِمْ بَعْضًا فَأَمَّا مَا بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَقَدْ غَفَرْتُهَا فَقَالَ يَا رَبِّ فَإِنَّكَ قَادِرٌ أَنْ تُثِيبَ هَذَا الْمَظْلُومَ خَيْرًا مِنْ مَظْلَمَتِهِ وَتَغْفِرَ لِهَذَا الظَّالِمِ) فَلَمْ يُجِبْ تِلْكَ الْعَشِيَّةِ بِشَيْءٍ فَلَمَّا كَانَتْ غَدَاةُ الْمُزْدَلِفَةِ أَعَادَ الدُّعَاءَ فَأَجَابَهُ (إِنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهَمْ) ثُمَّ قَالَ تَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَهُ بَعْضُ أَصْحَابِهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ قَدْ تَبَسَّمْتَ فِي سَاعَةٍ لَمْ تَكُنْ تَبَسَّمُ فِيهَا فَقَالَ (تَبَسَّمْتُ مِنْ عَدُوِّ اللَّهِ إِبْلِيسَ إِنَّهُ لَمَّا أَنْ عَلِمَ أَنَّ اللَّهَ قَدِ اسْتَجَابَ لِي أَخَذَ يَدْعُو بِالْوَيْلِ وَالثُّبُورِ يَحْثُو التُّرَابَ على رَأسه) إِسْنَاده ضَعِيف 492 - وَبِهِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُّ ثَنَا أَيُّوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّالِحِيُّ ثَنَا عبد القاهر بن السّري عَن عبد الله بْنِ كِنَانَةَ بْنِ عَبَّاسِ بْنِ مِرْدَاسٍ السُّلَمِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِسْنَاده ضَعِيف

493 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاعِظُ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمد ثَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ النَّاجِيُّ ثَنَا عبد القاهر بن السّري ثَنَا ابْن كنَانَة بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مِرْدَاسٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ أَبَاهُ الْعَبَّاسَ بْنَ مِرْدَاسٍ حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا عَشِيَّةَ عَرَفَةَ لأُمَّتِهِ بِالْمَغْفِرَةِ وَالرَّحْمَةِ فَأَكْثَرَ الدُّعَاءَ فَأَجَابَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ (أَنْ قَدْ فَعَلْتُ وَغَفَرْتُ لأُمَّتِكَ إِلا مِنْ ظُلْمِ بَعْضِهِمْ بَعْضًا) قَالَ (يَا رَبِّ إِنَّكَ قَادِرٌ أَنْ تَغْفِرَ لِلظَّالِمِ وَتُثِيبَ الْمَظْلُومَ خَيْرًا مِنْ مَظْلَمَتِهِ) فَلَمْ يَكُنْ تِلْكَ الْعَشِيَّةِ إِلا ذَا فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ دَعَا غَدَاةَ الْمُزْدَلِفَةِ فَعَادَ يَدْعُو لأُمَّتِهِ فَلَمْ يَلْبَثِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تَبَسَّمَ فَقَالَ بَعْضُ أَصْحَابِهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي ضَحِكْتُ فِي سَاعَةٍ لَمْ تَكُ تَضْحَكُ فِيهَا فَمَا أَضْحَكَكَ أَضْحَكَ اللَّهُ سِنَّكَ قَالَ (تَبَسَّمْتُ مِنْ عَدُوِّ اللَّهِ إِبْلِيسَ حِينَ عَلِمَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدِ اسْتَجَابَ لِي فِي أُمَّتِي وَغَفَرَ لِلظَّالِمِ أَهْوَى يَدْعُو بِالثُّبُورِ وَالْوَيْلِ وَيَحْثُو التُّرَابَ عَلَى رَأْسِهِ فَتَبَسَّمْتُ مِمَّا يَصْنَعُ [مِنْ] جَزَعِهِ) رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ عِيسَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبِرْكِيِّ وَأَبِي الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيِّ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّالِحِيِّ وَقَدْ بَيَّنَ فِي رِوَايَته اسْم ابْن كنَانَة

من اسمه عبد الله عبد الله بن أرقم بن عبد يغوث بن وهب ابن عبد مناف بن زهرة الزهري رضي الله عنه

من اسْمه عبد الله عبد الله بْنُ أَرْقَمَ بْنِ عَبْدِ يَغُوثَ بْنِ وَهْبٍ ابْنُ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ زُهْرَةَ الزُّهْرِيُّ رَضِيَ الله عَنهُ إِسْنَاده صَحِيح 494 - أخبرنَا أَبُو مُسلم الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بْنِ الإِخْوَةِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا سَهْلٍ مُحَمَّدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدَوَيْهِ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أبنا أَبُو الْفضل عبد الرَّحْمَن بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الرَّازِيُّ أبنا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الرَّفَّاءُ السُّرْمَرَائِيُّ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عبد الصَّمد الْهَاشِمِيُّ ثَنَا أَبُو مُصْعَبٍ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الزُّهْرِيُّ الْمَدَنِيُّ ثَنَا مَالِكٌ عَنْ هِشَامِ بن عُرْوَة عَن أَبِيه أَن عبد الله بْنَ الأَرْقَمِ كَانَ يَؤُمُّ أَصْحَابَهُ فَحَضَرَتِ الصَّلاةُ يَوْمًا فَذَهَبَ لِحَاجَتِهِ ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ (إِذَا وَجَدَ أَحَدُكُمُ الْغَائِطَ فَلْيَبْدَأْ بِهِ قَبْلَ الصَّلَاة)

إِسْنَاده صَحِيح 495 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيم الجنروي بِدِمَشْقَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ أَحْمَدَ الأَنْصَارِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الحنائي أبنا عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ هِلالٍ الْحِنَّائِيُّ ثَنَا أَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ بْنُ أَحْمَدَ الْجَصَّاصُ ثَنَا الْفَضْلُ هُوَ الرُّخَامِيُّ ثَنَا الْفِرْيَابِيُّ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَة عَن أَبِيه عَن عبد الله بْنِ الأَرْقَمِ أَنَّهُ فِي حَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ فَكَانَ يَؤُمُّ أَصْحَابَهُ فَلَمَّا حَضَرَتِ الصَّلاةُ قَالَ (لَيُؤُّمُكُمْ بَعْضُكُمْ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ (إِذَا حَضَرَتِ الصَّلاةُ وَأَرَادَ أحدكُم الْحَاجة فليبدأ بِالْحَاجةِ) إِسْنَاده صَحِيحٌ 496 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضر أبنا أَبُو نعيم أَحْمد بن عبد الله بن أَحْمد (ح) إِسْنَاده صَحِيح 497 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَيْضًا أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عبد الله أَخْبَرَتْهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ قَالا أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الدبرِي أبنا عبد الرَّزَّاق عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ هِشَامِ بِنْ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيه قَالَ كُنَّا مَعَ عبد الله بْنِ الأَرْقَمِ الزُّهْرِيِّ فَأَقَامَ الصَّلاةَ ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى الْغَائِطِ فَقِيلَ لَهُ مَا هَذَا قَالَ سَمِعت

رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ (إِذا أقميت الصَّلَاة وبأحدكم الْغَائِط فليبتدء بِالْغَائِطِ) لَفْظُ أَبِي نُعَيْمٍ وَفِي رِوَايَةِ ابْنِ رِيذَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَن عبد الله بْنِ الأَرْقَمِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَذكر مثله سَوَاء إِسْنَاده صَحِيح 498 - وبالإسنادين أبنا عبد الرَّزَّاق عَنِ الثَّوْرِيِّ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيه عَن عبد الله بْنِ الأَرْقَمِ قَالَ كُنَّا مَعَهُ فِي سَفَرٍ وَكَانَ يَؤُمُّهُمْ فَلَمَّا حَضَرَتِ الصَّلاةُ قَالَ لَيُؤُمُّكُمْ بَعْضُكُمْ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ (إِذَا حَضَرَتِ الصَّلاةُ وَأَرَادَ أحدكُم الْحَاجة فليبدأ بِالْحَاجةِ) إِسْنَاده صَحِيح 499 - وَبِه أبنا أَبُو نعيم أَحْمد بن عبد الله أبنا سُلَيْمَان الطَّبَرَانِيّ ثَنَا إِسْحَاق الدبر أبنا عبد الرَّزَّاق عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ مُوسَى عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ يَعْنِي عَنْ أَبِيهِ قَالَ خَرَجْنَا فِي حَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ مَعَ عبد الله بْنِ الأَرْقَمِ الزُّهْرِيِّ فَأَقَامَ الصَّلاةَ ثُمَّ قَالَ صَلُّوا وَذَهَبَ لِحَاجَتِهِ قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ (إِذا أقميت الصَّلاةُ وَأَرَادَ أَحَدُكُمُ الْغَائِطَ فَلْيَبْدَأْ بِالْغَائِطِ)

رَوَاهُ جَمَاعَةٌ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ مِنْهُمْ شُعْبَةُ وَزُهَيْرٌ وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ وَزَائِدَةُ وَأَيُّوبُ بْنُ مُوسَى وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ وَمُرَجَّى بْنُ رَجَاءٍ وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ وَأَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يُونُسَ عَنْ زُهَيْرٍ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ هَنَّادِ بْنِ السُّرِّيِّ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ قُتَيْبَةَ عَنْ مَالِكٍ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ كُلُّهُمْ عَنْ هِشَامٍ وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ رَوَى وُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ وَشُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ وَأَبُو ضَمْرَةَ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَن رجل حَدثهُ عَن عبد الله بْنِ أَرْقَمَ وَالأَكْثَرُ الذَّيِن رَوَوْهُ عَنْ هِشَامٍ كَمَا قَالَ زُهَيْرٌ قُلْتُ وَفِي رِوَايَةِ مَعْمَرٍ وَالثَّوْرِيِّ وَأَيُّوبَ بْنِ مُوسَى عَنْ هِشَامٍ

عَنْ أَبِيهِ مَا يَدُلُّ عَلَى ان عُرْوَة سَمعه من عبد الله بْنِ أَرْقَمَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَرَوَاهُ ابْنُ خُزَيْمَةَ فِي (صَحِيحِهِ) عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَةَ عَنْ حَمَّاد بن زيد عَن هِشَام

عبد الله بْنُ أَقْرَمَ بْنِ زَيْدٍ الْخُزَاعِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ إِسْنَاده صَحِيح 500 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاعِظُ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمد بن جَعْفَر ثَنَا عبد الله حَدثنِي أبي ثَنَا عبد الرَّحْمَن بْنُ مَهْدِيٍّ ثَنَا دَاوُدُ بْنُ قَيْسٍ عَنْ عبيد الله بن عبد الله بْنِ أَقْرَمَ حَدَّثَنِي أَبِي أَنَّهُ كَانَ مَعَ أَبِيهِ بِالْقَاعِ مِنْ نَمِرَةَ فَمَرَّ بِنَا رَكْبٌ فَقَالَ لِي أَبِي يَا بُنَيَّ كُنْ فِي بَهْمِكَ حَتَّى آتِيَ هَؤُلاءِ الْقَوْمَ فَأَسْأَلُهُمْ فَدَنَا وَدَنَوْتُ فَكُنْتُ أَنْظُرُ إِلَى عُفْرَتَيْ إِبِطَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ سَاجِدٌ إِسْنَاده صَحِيح 501 - وَبِهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا دَاوُد يَعْنِي ابْن قيس حَدثنِي عبيد الله بن عبد الله بْنِ أَقْرَمَ الْخُزَاعِيُّ حَدَّثَنِي أَبِي أَنَّهُ كَانَ مَعَ أَبِيهِ بِالْقَاعِ مِنْ نَمِرَةَ قَالَ فَمَرَّ بِنَا رَكْبٌ فَأَنَاخُوا بِنَاحِيَةِ الطَّرِيقِ فَقَالَ لِي أَبِي يَا بُنَيَّ كُنْ فِي بَهْمِكَ حَتَّى آتِيَ هَؤُلاءِ الرَّكْبِ فَأَسْأَلُهُمْ قَالَ كَذَا دَنَا مِنْهُمْ وَدَنَوْتُ مِنْهُ وَأُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَإِذَا فِيهِمْ رَسُولُ اللَّهِ فَصَلَّيْتُ مَعَهُمْ فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى عُفْرَتَيِ إِبِطَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم إِذا سجد إِسْنَاده صَحِيح

502 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عبد الْعَزِيز ثَنَا الْقَعْنَبِيُّ ثَنَا دَاوُدُ بْنُ قَيْسٍ (ح) إِسْنَاده صَحِيح 503 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ وَحَدَّثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ عَن عبد الرَّزَّاق عَن دَاوُد بن قيس قَالَ سَمِعت عبيد الله بن عبد الله بْنِ أَقْرَمَ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ كَانَ مَعَ أَبِيهِ بِالْقَاعِ مِنْ نَمِرَةَ فَمَرَّ بِنَا رَكْبٌ فَأَنَاخُوا بِنَاحِيَةِ الطَّرِيقِ فَقَالَ لِي أَيْ بُنَيَّ كُنْ فِي بَهْمِنَا حَتَّى أَدْنُوَ مِنْ هَؤُلَاءِ الركب فَدَنَا مِنْهُمْ وَدَنَوْتُ مَعَهُ فَأُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهِمْ فَكُنْتُ أَنْظُرُ إِلَى عُفْرَةِ إِبِطَيْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كلما سجد إِسْنَاده صَحِيح 504 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ يَحْيَى بْنُ مَحْمُودِ بْنِ سعد الثَّقَفِيّ إجَازَة أَن أَبَا طَاهِر عبد الْوَاحِد بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الْهَيْثَمِ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضر أبنا عبيد الله بْنُ الْمُعْتَزِّ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّد بن

إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ أبنا جَدِّي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا عَلِيٌّ هُوَ ابْنُ حَجَرٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ هُوَ ابْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا دَاوُدُ بْنُ قيس عَن عبيد الله بن عبد الله وبن أَقْرَمَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ قَالَ صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكُنْتُ أَرَى عُفْرَةَ إِبِطِهِ إِذَا سَجَدَ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ عَنْ أَبِي خَالِدٍ الأَحْمَرِ عَنْ دَاوُدَ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلا مِنْ حَدِيثِ دَاوُدَ بْنِ قَيْسٍ وَلا نَعْرِف لعبد الله بْنِ أَقْرَمَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَجَرٍ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ وَكِيعٍ وَعَنْ بُنْدَارٍ عَنِ ابْنِ مَهْدِيٍّ وَصَفْوَانَ بْنِ عِيسَى كلهم عَن دواد ذكر الدَّارَقُطْنِيّ عبد الله بْنِ أَقْرَمَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَظَرْتُ إِلَى عُفْرَةِ إِبِطَيْهِ إِذَا سَجَدَ رَوَاهُ دَاوُد بن قيس عَن عبيد الله بن عبد الله عَنْ أَبِيهِ أَخْرَجَ عَنْهُ مُسْلِمٌ عَلَى مَذْهَبِهِ

الجزء 9

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الأَسْوَدِ السَّدُوسِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 1 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ فَاطِمَةَ الْجَوْزَدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مِسْكِينٍ الْيَمَامِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خُشَيْشٍ مَوْلَى بَنِي قَيْسِ بْنِ ثَعْلَبَةَ رَجُلٍ من أهل اليمامية أبنا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عُقْبَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بُنْ عَمْرٍو عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَبِي جَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الأَسْوَدِ قَالَ خَرَجْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم

فِي وَفْدِ بَنِي سَدُوسٍ مِنَ الْقَرْيَةِ وَمَعَنَا تَمْرٌ جُذَامِيٌّ هَدِيَّةٌ إِلَيْهِ خَرَجْنَا بِهِ مِنَ الْبُرُودِ بُرُودِ بَنِي عُمَيْرٍ مِنَ الْقَرْيَةِ فَنَثَرْنَا التَّمْرَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى نِطْعٍ فَأَخَذَ بِكَفَّيْهِ مِنَ التَّمْرِ ثُمَّ قَالَ أَيُّ تَمْرٍ هَذَا قُلْنَا الجذامي قَالَ بَارَكَ اللَّهُ فِي الْجُذَامِيِّ وَفِي حَدِيقَةٍ خرج هَذَا مِنْهَا أَو جنَّة خرح هَذَا مِنْهَا

عبد الله بن أنيس بن أسعد بن حرام الجهني أبو يحيى رضي الله عنه

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُنَيْسِ بْنِ أَسْعَدَ بْنِ حَرَامٍ الْجُهَنِيُّ أَبُو يَحْيَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 2 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ عُمَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ الْوَاعِظُ الْحَرْبِيُّ بِالْحَرْبِيَّةِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ابْنَا أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ الْمُهَاجِرِ بْنِ قُنْفُذٍ التَّيْمِيِّ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الأَنْصَارِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُنَيْسٍ الْجُهَنِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ مِنْ أَكْبَرِ الْكَبَائِرِ الشِّرْكَ بِاللَّهِ وَعُقُوقَ الْوَالِدَيْنِ وَالْيَمِينَ الْغَمُوسَ وَمَا حَلَفَ حَالِفٌ بِاللَّهِ

صبر فادخل فيها مثل جناح بعوضة الا جعله الله نكتة في قلبه الى يوم القيامة

يَمِينَ صَبْرٍ فَأَدْخَلَ فِيهَا مِثْلَ جَنَاحِ بَعُوضَةٍ إِلا جَعَلَهُ اللَّهُ نُكْتَةً فِي قَلْبِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ 3 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ إِجَازَةً أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصَّوَّافُ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنَ هَارُونَ بْنِ رَوْحٍ الْبَرْدِيجِيَّ ثَنَا ابْنُ سَهْلٍ ثَنَا وَهْبُ بن بَقِيَّة ثَنَا خَالِد بن عبدا لله عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ الْمُهَاجِرِ بْنِ قُنْفُذٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الأَنْصَارِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُنَيْسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم اتقو الْكَبَائِرَ فَإِنَّهُنَّ سَبْعٌ الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَالزِّنَا وَأَكْلُ الرِّبَا وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ وَالْفِرَارُ مِنَ الزَّحْفِ وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ كَانَ فِيهِ وَعُقُوقُ وَالِدَيْنِ 4 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ الْوَاسِطِيُّ ثَنَا خَالِدٌ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُمَامَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أنيس قَالَ قَالَ رَسُول الله ص

أكبر الكبائر الإشراك بالله وعقوق الوالدين واليمين الغموس والذي نفسي بيده لا يحلف أحد وان كان على مثل جناح بعوضة

أَكْبَرُ الْكَبَائِرِ الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ وَالْيَمِينُ الْغَمُوسُ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يَحْلِفُ أَحَدٌ وَإِنْ كَانَ عَلَى مِثْلِ جَنَاحِ بَعُوضَةٍ إِلا كَانَتْ وَكْتَةً فِي قَلْبِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي أُمَامَةَ 5 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الأَصْبَهَانِيُّ بِهَا أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرتهم ابْنا مُحَمَّد لن عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ ثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ أبنا خَالِدٌ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُمَامَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُنَيْسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكْبَرُ الْكَبَائِرِ الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ وَيَمِينُ الْغَمُوسِ وَايْمُ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يَحْلِفُ أَحَدٌ وَإِنْ كَانَ على مثل

آخر

جَنَاحِ بَعُوضَةٍ إِلا كَانَتْ فِي قَلْبِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَقَالَ حَدِيثٌ حسن غَرِيب وَأَبُو أُمَامَة الْأنْصَارِيّ هُوَ هُوَ ابْنُ ثَعْلَبَةَ لَا يُعْرَفُ اسْمُهُ وَقَدْ رَوَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَادِيثَ قُلْتُ وَقَدْ قِيلَ إِنَّ اسْمَهُ إِيَاسُ بن ثَعْلَبَة رَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ ابْنُ حِبَّانَ عَنْ أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ رَوَى الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي بَكْرَةَ أَلا أُنَبِّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ قَالُوا بَلَى قَالَ الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ وَشَهَادَةُ الزُّور آخر 6 - أخبرنَا أَو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَاعِدٍ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ ابْنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدثنَا أَبِي ثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ وَسَمِعْتُهُ أَنَا مِنْ هَارُونَ ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ثَنَا عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ أَنَّ مُوسَى بْنَ جُبَيْرٍ حَدَّثَهُ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحُبَابِ الأَنْصَارِيُّ حَدَّثَهُ أَنَّ عبد الله بْنَ أُنَيْسٍ حَدَّثَهُ أَنَّهُ تَذَاكَرَ هُوَ وَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَوْمًا الصَّدَقَةَ فَقَالَ عمر ألم تسمع رَسُول الله ص

حين ذكر غلول الصدقة أنه من غل فيها بعيرا أو شاة أتى به يحمله يوم القيامة قال عبد الله بن

حِينَ ذَكَرَ غُلُولَ الصَّدَقَةِ أَنَّهُ مَنْ غَلَّ فِيهَا بَعِيرًا أَوْ شَاةً أَتَى بِهِ يَحْمِلُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُنَيْسٍ بَلَى 7 - وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ أَنَّ فَاطِمَةَ الْجَوْزَدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مِقْلاصٍ الْمِصْرِيُّ ثَنَا أَبِي (ح) 8 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ وَحَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ ثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى قَالا ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ أَنَّ مُوسَى بْنَ جُبَيْرٍ حَدَّثَهُ أَنَّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ الأَنْصَارِيُّ حَدَّثَهُ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أُنَيْسٍ حَدثهُ أَنه تَذَاكر هُوَ وَعمر بن الْحطاب يَوْمًا الصَّدَقَةَ فَقَالَ عُمَرُ أَلَمْ تَسْمَعْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَذْكُرُ

آخر

غُلُولَ الصَّدَقَةِ مَنْ غَلَّ مِنْهَا بَعِيرًا أَوْ شَاةً أَتَى بِهِ يَحْمِلُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُنَيْسٍ بَلَى رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ عَمْرِو بْنِ سَوَادٍ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ فِي ذِكْرِ اسْتِعْمَالِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ابْنَ اللُّتَبْيَةِ آخَرُ 9 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَمُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمَّارُ قَالُوا أبنا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ كَثِيرٍ حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُنَيْسٍ قَالَ أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُصَلِّي فَقُمْتُ عَنْ يَسَارِهِ فَأَخَذَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم

سليمان بن كثير مهاجر أبو الحسن الذي روى عنه شعبة كوفي وعبد الله بن عبد الرحمن هو عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي ليلى أخو محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى سليمان كثير هو أخو محمد بن كثير العبدي قال يحيى بن معين ضعيف وقد روى له البخاري ومسلم

فَأَقَامَنِي عَنْ يَمِينِهِ وَعَلَيَّ ثَوْبٌ مُتَمَزِّقٌ وَلا يُوَارِينِي فَجَعَلْتُ كُلَّمَا سَجَدْتُ أَمْسَكْتُهُ بِيَدِي مَخَافَةَ أَنْ تَنْكَشِفَ عَوْرَتِي وَخَلْفِي نِسَاءٌ فَلَمَّا انْصَرَفَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا لِي بِثَوْبٍ فَكَسَانِيهِ وَقَالَ تَوَدَّعْهُ بِخَلِقِكَ هَذَا قَالَ الطَّبَرَانِيُّ أَبُو الْحَسَنِ هَذَا الَّذِي رَوَى عَنْهُ سُلَيْمَانُ بْنُ كَثِيرٍ مُهَاجِرٌ أَبُو الْحَسَنِ الَّذِي رَوَى عَنْهُ شُعْبَةُ كُوفِيٌّ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى أَخُو مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى سُلَيْمَانُ كَثِيرٍ هُوَ أَخُو مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرٍ الْعَبْدِيِّ قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ضَعِيفٌ وَقَدْ رَوَى لَهُ البُخَارِيّ وَمُسلم

عبد الله بن أنيس الأنصاري أبو عيس

عبد الله بن أنيس الْأنْصَارِيّ أَبُو عيس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَهُوَ غَيْرُ الْهُنَائِيِّ فَرَّقَ بَينهمَا عَليّ بن الْمَدِينِيِّ وَشَبَابٌ خَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ 10 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَبُو يلعى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ ثَنَا هَمَّامٌ ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَنَّ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَهُ قَالَ بَلَغَنِي حَدِيثٌ عَن رجل من أَصْحَاب رَسُول الله ص

سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم لم أسمعه منه قال فابتعت بعيرا فشددت عليه رجلي فسرت اليه شهرا حتى أتيت الشام فإذا هو عبد الله بن أنيس الأنصاري فأرسلت اليه أن جابر على الباب قال فرجع الي الرسول فقال جابر بن عبد الله فقلت نعم قال فرجع الرسول

سَمِعَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ أَسْمَعْهُ مِنْهُ قَالَ فَابْتَعْتُ بَعِيرًا فَشَدَدْتُ عَلَيْهِ رَجْلِي فَسِرْتُ إِلَيْهِ شَهْرًا حَتَّى أَتَيْتُ الشَّامَ فَإِذَا هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أنيس الْأنْصَارِيّ فَأرْسلت اليه أَن جَابر عَلَى الْبَابِ قَالَ فَرَجَعَ إِلَيَّ الرَّسُولُ فَقَالَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فَقُلْتُ نَعَمْ قَالَ فَرجع الرَّسُول فَرجع الي فاعتقني وَاعْتَنَقْتُهُ قَالَ فَقُلْتُ حَدِيثًا بَلَغَنِي أَنَّكَ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَظَالِمِ لَمْ أَسْمَعْهُ فَخَشِيتُ أَنْ أَمُوتَ أَوْ تَمُوتَ قَبْلَ أَنْ أَسْمَعَهُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَحْشُرُ اللَّهُ الْعِبَادَ أَوْ قَالَ يَحْشُرُ اللَّهُ النَّاسَ قَالَ وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ اى الشَّامِ عُرَاةً غُرْلا بُهْمًا قُلْتُ مَا بُهْمًا قَالَ لَيْسَ مَعَهُمْ شَيْءٌ قَالَ فَيُنَادِيهِمْ بِصَوْتٍ يَسْمَعُهُ مَنْ بَعُدَ كَمَا يَسْمَعُهُ مَنْ قَرُبَ أَنَا الْمَلِكُ أَنَا الدَّيَّانُ لَا يَنْبَغِي لأَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ وَأَحَدٌ مِنْ أَهْلِ النَّارِ يَطْلُبُهُ بِمَظْلَمَةٍ وَلا يَنْبَغِي لأَحَدٍ مِنْ أَهْلِ النَّارِ يَدْخُلُ النَّارَ وَأَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ يَطْلُبُهُ بِمَظْلَمَةٍ حَتَّى اللَّطْمَةِ قَالَ قُلْنَا كَيْفَ هُوَ وَأَنَّا إِنَّمَا نَأْتِي الله عُرَاة غرَّة بُهْمًا قَالَ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ عَنْ هَمَّامِ بْنِ يَحْيَى بِإِسْنَادِهِ بِطُولِهِ

آخر

وَرَوَاهُ الْبُخَارِيُّ أَوَّلَهُ مُسْتَشْهِدًا بِهِ بِغَيْرِ إِسْنَادٍ تَعْلِيقًا آخَرُ 11 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُصْعَبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَمْزَةَ الزُّبَيْرِيُّ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّرَاوَرْدِيُّ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْهَادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُنَيْسٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ لِي مِنْ خَالِدِ بْنِ نُبَيْحٍ رَجُلٌ مِنْ هُذَيْلٍ وَهُوَ يَوْمَئِذٍ بِعَرَفَةَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ فَقُلْتُ أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ انْعَتْهُ لِي فَقَالَ لَوْ رَأَيْتَهُ هِبْتَهُ فَقلت وَالَّذِي أكرمك ماهبت شَيْئًا قَطُّ فَخَرَجْتُ حَتَّى لَقِيتُهُ بِجِبَالِ عَرَفَةَ قَبْلَ أَنْ تَغِيبَ الشَّمْسُ فَلَقِيتُهُ فَرُعِبْتُ مِنْهُ فَعَرَفْتُ حِينَ رُعِبْتُ مِنْهُ الَّذِي قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَنِ الرَّجُلُ فَقُلْتُ بَاغِي حَاجَةٍ فَهَلْ مَنْ مَبِيتٍ قَالَ نَعَمْ فَالْحَقْ بِي قَالَ فَخَرَجْتُ فِي أَثَرِهِ فَصَلَّيْتُ الْعَصْرَ رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ ثُمَّ خَرَجْتُ وَأَشْفَقْتُ أَنْ يَرَانِي ثُمَّ لَحِقْتُهُ فَضَرَبْتُهُ بِالسَّيْفِ وَكَمُنْتُ حَتَّى إِذَا ذَهَبَ النَّاسُ خَرَجْتُ حَتَّى قَدِمْتُ

عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدنية فَأَخْبَرْتُهُ الْخَبَرَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ فَأَعْطَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِخْصَرَةً فَقَالَ تَخَصَّرْ بِهَذِهِ حَتَّى تَلْقَانِي بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَقَلُّ النَّاسِ يَوْمَئِذٍ الْمُتَخَصِّرُونَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ فَلَمَّا تُوُفِّيَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُنَيْسٍ أَمَرَ بِهَا فَوُضِعَتْ عَلَى بَطْنِهِ وَكُفِّنَ عَلَيْهَا وَدُفِنَتْ مَعَهُ 12 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاعِظُ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي (ح) 13 - وأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرَوَيْهِ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ قَالا ثَنَا يَعْقُوبُ ثَنَا أَبِي عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنِ ابْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُنَيْسٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ دَعَانِي رَسُولُ الله ص

فقال انه قد بلغني أن خالد بن سفيان بن نبيح الهذلي يجمع لي الناس ليغزوني وهو بعرنة فأته فاقتله قال قلت يا رسول الله انعته لي حتى أعرفه قال اذا رأيته وجدت له أفشعريرة قال فخرجت متوشحا بسيفي حتى وقفت عليه وهو بعرنة مع ظعن يرتاد لهن منزلا وحين

فَقَالَ إِنَّهُ قَدْ بَلَغَنِي أَنَّ خَالِدَ بْنَ سُفْيَانَ بْنِ نُبَيْحٍ الْهُذَلِيَّ يَجْمَعُ لِيَ النَّاسَ لِيَغْزُوَنِي وَهُوَ بِعُرَنَةَ فَأْتِهِ فَاقْتَلْهُ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ انْعَتْهُ لِي حَتَّى أَعْرِفَهُ قَالَ اذا رَأَيْته وجدت لَهُ أفشعريرة قَالَ فَخَرَجْتُ مُتَوَشِّحًا بِسَيْفِي حَتَّى وَقَفْتُ عَلَيْهِ وَهُوَ بِعُرَنَةَ مَعَ ظُعُنٍ يَرْتَادُ لَهُنَّ مَنْزِلا وَحِينَ كَانَ وَقْتُ الْعَصْرِ فَلَمَّا رَأَيْتُهُ وَجَدْتُ مَا وَصَفَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم من الأقشعريرة فَأَقْبَلْتُ نَحْوَهُ وَخَشِيتُ أَنْ يَكُونَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ مَحَاوَلَةٌ تَشْغَلُنِي عَنِ الصَّلاةِ فَصَلَّيْتُ وَأَنَا أَمْشِي نَحوه أومىء بِرَأْسِي الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ فَلَمَّا انْتَهَيْتُ إِلَيْهِ قَالَ مَنِ الرَّجُلُ قُلْتُ رَجُلٌ مِنَ الْعَرَبِ سَمِعَ بك وبجمعك

عبد الله بسيفه فلم تزل معه حتى اذا مات أمر بها فضمت معه في كفنه ثم دفنا جميعا لفظ حديث الإمام أحمد ورواية أبي خيثمة نحوه ورواه الامام أحمد أيضا عن يحيى بن آدم عن ابن ادريس عن محمد بن اسحاق عن محمد بن جعفر بن الزبير عن بعض ولد عبد الله بن أنيس أو

لِهَذَا الرَّجُلِ جَاءَكَ لِذَلِكَ قَالَ أَجَلْ أَنَا فِي ذَلِكَ قَالَ فَمَشَيْتُ مَعَهُ شَيْئًا حَتَّى إِذَا أَمْكَنَنِي حَمَلْتُ عَلَيْهِ بِالسَّيْفِ حَتَّى قَتَلْتُهُ ثُمَّ خَرَجْتُ وَتَرَكْتُ ظَعَايِنَهُ مُكِبَّاتٍ عَلَيْهِ فَلَمَّا قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَآنِي قَالَ قَدْ أَفْلَحَ الْوَجْهُ قَالَ قُلْتُ قَتَلْتُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ صَدَقْتَ قَالَ ثُمَّ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَخَلَ بِي بَيْتَهُ فَأَعْطَانِي عَصَا فَقَالَ أَمْسِكْ هَذِهِ عِنْدَكَ يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أُنَيْسٍ قَالَ فَخَرَجْتُ بِهَا عَلَى النَّاسِ فَقَالُوا مَا هَذِه الْعَصَا قَالَ قلت أعطاينها رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَرَنِي أَنْ أُمْسِكَهَا قَالُوا أَوَلا تَرْجِعُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَسْأَلُهُ عَنْ ذَلِكَ قَالَ فَرَجَعْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقلت يارسول اللَّهِ لِمَ أَعْطَيْتَنِي هَذِهِ الْعَصَا قَالَ إِنَّهُ بيني وببينك يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ أَقَلَّ النَّاسِ الْمُخْتَصِرُونَ يَوْمَئِذٍ قَالَ فَقَرَنَهَا عَبْدُ اللَّهِ بِسَيْفِهِ فَلَمْ تَزَلْ مَعَهُ حَتَّى إِذَا مَاتَ أَمَرَ بِهَا فَضُمَّتْ مَعَهُ فِي كَفَنِهِ ثُمَّ دُفِنَا جَمِيعًا لَفْظُ حَدِيثِ الإِمَامِ أَحْمَدَ وَرِوَايَةُ أَبِي خَيْثَمَةَ نَحْوُهُ وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا عَنْ يَحْيَى بْنِ آدَمَ عَنِ ابْنِ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ بَعْضِ وَلَدِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُنَيْسٍ أَوْ قَالَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُنَيْسٍ فَذَكَرَ نَحْوَهُ إِنَّمَا أَخْرَجْنَا هَذِهِ الرِّوَايَةَ اسْتِشْهَادًا لِرِوَايَةِ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُنَيْسٍ فَإِنَّ رِوَايَةَ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ لَمْ يُسَمِّ فِيهَا ابْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُنَيْسٍ مَنْ هُوَ

آخر

آخَرُ 14 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ الْبَغَوِيُّ (ح) آخَرُ 15 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرٌ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا ابراهيم ابْنا مُحَمَّد ابْن أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ قَالا ثَنَا الصَّلْتُ بْنُ مَسْعُودٍ الْجَحْدَرِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُنَيْسٍ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ يَزِيدَ عَمِّي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُنَيْسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَهُ سَرِيَّةً وَحْدَهُ رَوَاهُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ خُزَيْمَةَ فِي صَحِيحِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الذُّهْلِيِّ عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ عَنْ عَبْدِ الْوَارِثِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اسحاق بِطُولِهِ

وَعَنْ أَحْمَدَ بْنِ الأَزْهَرِ عَنْ يَعْقُوبَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ وَفِي كِلا الرِّوَايَتَيْنِ عَنِ ابْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُنَيْسٍ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ عَنْ أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ

عبد الله بن بدر الجهني أبو بدر رضي الله عنه

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَدْرٍ الْجُهَنِيُّ أَبُو بَدْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 16 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ خبرتهم أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو الدِّمَشْقِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُبَارَكِ الصُّورِيُّ (ح) 17 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ بِشْرٍ الْحَرِيرِيُّ قَالا ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ سَلامٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ بَعْجَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ أَبَاهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ الله ص

قال لهم يوما هذا يوم عاشوراء فصوموه فقام رجل من بني عمرو بن عوف فقال يا رسول الله اني تركت قومي منهم صائم ومنهم مفطر فقال النبي صلى الله عليه وسلم اذهب اليهم فمن كان صائما فليتم بقية يومه ذكر الدارقطني عبد الله بن بدر الجهني روى عنه ابنه بعجة

قَالَ لَهُمْ يَوْمًا هَذَا يَوْمُ عَاشُورَاءَ فَصُومُوهُ فَقَامَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي تَرَكْتُ قَوْمِي مِنْهُمْ صَائِمٌ وَمِنْهُمْ مُفْطِرٌ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اذْهَبْ إِلَيْهِمْ فَمَنْ كَانَ صَائِمًا فَلْيُتِمَّ بَقِيَّةَ يَوْمِهِ ذَكَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَبْدَ الله بْنَ بَدْرٍ الْجُهَنِيَّ رَوَى عَنْهُ ابْنُهُ بَعْجَةُ قَالَهُ يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ عَنْهُ يَلْزَمُ البُخَارِيّ أَو مُسلم اخراج حَدِيثه

عبد الله بن بدر آخر رضي الله عنه

عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَدْرٍ آخَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 18 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُقْبَةَ الشَّيْبَانِيُّ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ ثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي الْجُوَيْرِيَةِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَدْرٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا نَذْرَ فِي مَعْصِيَةٍ أَبُو الْجُوَيْرِيَةِ اسْمُهُ حِطَّانُ بْنُ خُفَافٍ الْجَرْمِيُّ لَهُ رِوَايَةٌ فِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ 19 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ عَنْ شُعْبَةَ حَدَّثَنِي أَبُو الْجُوَيْرِيَةِ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ بَدْرٍ يذكر عَن النَّبِي ص

قال لا نذر في معصية

قَالَ لَا نذر فِي مَعْصِيّة

عبد الله بن بسر المازني كنيته أبو صفوان وقيل أبو بسر سكن حمص رضي الله عنه ارطاة

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُسْرٍ الْمَازِنِيُّ كُنْيَتُهُ أَبُو صَفْوَان وَقيل أَبُو بسر سكن حمص رَضِي الله عَنْهُ أَرْطَاةُ بْنُ الْمُنْذِرِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 20 - أَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ بِهَا أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أبنا الْحَاكِمُ أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بِدِمَشْقَ ثَنَا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ يَعْنِي الأَزْرَقَ ثَنَا مُبشر بن اسماعيل (ع ثَنَا أَرْطَاةُ يَعْنِي ابْنَ الْمُنْذِرِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ أَنَّ رَجُلَيْنِ أَتَيَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَحَدُهُمَا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الرِّجَالِ خَيْرٌ قَالَ مَنْ طَالَ عُمُرُهُ وَحَسُنَ عَمَلُهُ وَقَالَ

كثرت علينا فمرنا بأمر جامع قال لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله رواه عمر بن قيس الكندي عن عبد الله

الآخَرُ إِنَّ شَرَائِعَ الإِسْلامِ قَدْ كَثُرَتْ عَلَيْنَا فَمُرْنَا بِأَمْرٍ جَامِعٍ قَالَ لَا يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْبًا مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ رَوَاهُ عُمَرُ بْنُ قَيْسٍ الْكِنْدِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

أزهر بن عبد الله الحرازي عن عبد الله بن بسر

أَزْهَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَرَّازِيُّ عَنْ عَبْدِ الله بن بسر 21 - ابْنا مُحَمَّد ابْن أَحْمَدَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ الدِّمَشْقِيُّ ثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ ثَنَا بَقِيَّةُ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو قَالَ أَخْبَرَنِي أَزْهَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَرَّازِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ قَالَ قَالَتْ أُمِّي لَوْ صَنَعْنَا لِرَسُولِ اللَّهِ طَعَامًا فَدَعَوْنَاهُ فَصَنَعْنَا لَهُ ثَرِيدًا بِسَمْنٍ ثُمَّ جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَخَلَ الْبَيْتَ فَوَضَعَتْ لَهُ أُمِّي قَطِيفَةً لَنَا وَجَمَعَتْهَا لَهُ لِتَكُونَ أَوْثَرَ لَهُ فَقَعَدَ عَلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَضَعْنَا لَهُ مَا فَقَالَ خُذُوا بِسْمِ اللَّهِ وَأَشَارَ إِلَى ذِرْوَتِهَا وأصابعه الثَّلاثِ فَلَمَّا فَرَغَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ادْعُ اللَّهَ لَنَا فَقَالَ اللَّهُمَّ ارْحَمْهُمْ وَاغْفِرْ لَهُمْ وَبَارِكْ لَهُمْ فِي رِزْقِهِمْ

ذَكَرْنَا مَا أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي تَرْجَمَةِ سُلَيْمِ بْنِ عَامِرٍ وَفِي هَذَا مَا لَمْ يَذْكُرْ مُسلم

أزهر بن سعيد عن عبد الله بن بسر

أَزْهَرُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ 22 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَبُو يَزِيدَ يُوسُفُ بْنُ يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ ثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ أَزْهَرُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ أَنَّ رَجُلا دَخَلَ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَجَعَلَ يَتَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اجْلِسْ فَقَدْ آذَيْتَ وَآنَيْتَ

حدير بن كريب أبو الزاهرية عن عبد الله بن بسر

حُدَيْرُ بْنُ كُرَيْبٍ أَبُو الزَّاهِرِيَّةِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ 23 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سُعُودٍ الْبُوصِيرِيُّ بِمِصْرَ أَنَّ مُرْشِدَ بْنَ يَحْيَى بْنِ الْقَاسِمِ الْمَدِينِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَكَرِيَّا النَّيْسَابُورِيُّ ثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ ثَنَا وَهْبُ بْنُ بَيَانٍ ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ بْنَ صَالِحٍ عَنْ أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ قَالَ كُنْتُ جَالِسًا إِلَى جَانِبِهِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ قَالَ فَجَاءَ رَجُلٌ يَتَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ النَّاسَ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اجْلِسْ فقد آذيب 24 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرِيمِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ ابْنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ عَنْ مُعَاوِيَةَ يَعْنِي ابْنَ صَالِحٍ عَنْ أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ قَالَ كُنْتُ جَالِسًا مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَجَاءَ رَجُلٌ يَتَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ فَقَالَ لِي جَاءَ رَجُلٌ يَتَخَطَّى رِقَاب النَّاس وَرَسُول الله ص

يخطب فقال اجلس فقد أذيب وآنيت

يخْطب فَقَالَ اجْلِسْ فقد أذيب وَآنَيْتَ 25 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّد الصُّوفِي بهراة أَن زَاهِر بِهِ طَاهِرَ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بن ابراهيم المقرىء أبنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ أبنا جَدِّي ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَاشِمٍ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ عَنْ أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ قَالَ كُنْتُ جَالِسًا مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَمَا زَالَ حَتَّى خَرَجَ الإِمَامُ فَجَاءَ رَجُلٌ يَتَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ فَقَالَ لَهُ اجْلِسْ فَقَدْ آذَيْتَ وَآنَيْتَ 26 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أخبرهُمْ إِجَازَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا ابْنا مَنْصُور بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ ثَنا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ قَالَ كُنْتُ جَالِسًا إِلَى جَانِبِهِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَقَالَ جَاءَ رَجُلٌ فَتَخَطَّى رِقَابَ النَّاس فَقَالَ لَهُ رَسُول الله ص

اجلس فقد آذيب وأنيت رواه الامام أحمد أيضا عن زيد بن الحباب ورواه أبو داود عن

اجْلِسْ فقد آذيب وَآنَيْتَ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا عَنْ زَيْدِ بْنِ الْحُبَابِ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ هَارُونَ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنْ بِشْرِ بْنِ السَّرِيِّ كِلاهُمَا عَنْ مُعَاوِيَةَ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ كَمَا أَخْرَجْنَاهُ وَرَوَاهُ ابْنُ خُزَيْمَةَ فِي صَحِيحِهِ كَمَا تَقَدَّمَ وَرَوَاهُ ابْنُ حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ عَنْ حَرْمَلَةَ بْنِ يَحْيَى

حريز بن عثمان الرحبي عن عبد الله بن بسر

حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ الرَّحْبِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ 27 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ بَرَكَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَاهِرٍ الْقُرَشِيُّ الْخُشُوعِيُّ بِدِمَشْقَ أَنَّ عَبْدَ الْكَرِيمِ بْنَ حَمْزَةَ بْنِ الْخَضِرِ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ الْكِنَانِيُّ أبنا تَمَّامُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّازِيُّ أبنا أَبُو زُرْعَةَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَحْمَدَ الْقُرَشِيُّ يُعْرَفُ بِابْنِ التَّمَّارِ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَخْزُومِيُّ ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ثَنَا حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُسْرٍ الْمَازِنِيُّ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ حَاوَلَ أمرا بِمَعْصِيَة كَانَ ذَلِك أفوت لما رَجَاء وَأقرب لمجي مَا اتَّقَى آخَرُ 28 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا أَبُو زُرْعَةَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَمْرٍو ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ثَنَا حَرِيزُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله ص

أطلبوا الحوائج بعزة الأنفس فان الأمور تجري بالمقادير

اطْلُبُوا الْحَوَائِجَ بِعِزَّةِ الأَنْفُسِ فَإِنَّ الأُمُورَ تَجْرِي بِالْمَقَادِيرِ آخَرُ 29 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا تَمَّامُ بْنُ مُحَمَّدٍ أبنا أَبُو يَعْقُوبَ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأَذْرَعِيُّ ثَنَا أَبُو الْأَصْبَغ مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الْقَرْقَسَانِيُّ ثَنَا أَبِي ثَنَا مَنْصُورُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْحَرَّانِيُّ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ وَصَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو وَحَرِيزِ بْنِ عَمْرٍو وَحَرِيزِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ قَالَ رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَطُرُّ شَارِبَهُ طَرًّا

30 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ثَنَا أَبِي (ح) 31 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ وَحَدَّثنا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ ثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَمَّالُ ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ حَدَّثَنِي مَنْصُورُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَعْبَدِ بْنِ يَزِيدَ الْحَرَّانِيُّ مَوْلَى أُمِّ الْبَنِينَ بِنْتِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مَرْوَانَ حَدَّثَنِي صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو وَحَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَطُرُّ شَارِبَهُ طَرًّا رَوَى جُنَادَةُ بْنُ مَرْوَانَ عَنْ حَرِيزِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ قَالَ كَانَ شَارِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحِيَالِ شَفَتِهِ يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَخْرَجْنَاهُ اسْتِشْهَادًا

الحسن بن أيوب الحضرمي عن عبد الله بن بسر

الْحَسَنُ بْنُ أَيُّوبَ الْحَضْرَمِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ 32 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَاعِدٍ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عِصَامُ بْنُ خَالِدٍ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَيُّوبَ الْحَضْرَمِيُّ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُسْرٍ قَالَ كَانَتْ أُخْتِي رُبمَا بعثت بني بِالشَّيْءِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَطْرِفُهُ إِيَّاهُ فَيَقْبَلُهُ مِنِّي 33 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو ثَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ الْوُحَاظِيُّ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَيُّوبَ الْحَضْرَمِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بسر قَالَ كَانَت أُخْتِي تلطف للنَّبِي ص

بالشيء فتبعثه معي فيقبله

بِالشَّيْءِ فَتَبْعَثُهُ مَعِي فَيَقْبَلُهُ 34 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ دُحَيْمٍ الدِّمَشْقِيُّ ثَنَا أَبِي مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ قَالَ كَانَتْ أُخْتِي تَبْعَثُ الْهَدِيَّةَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَقْبَلُهَا رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ أَبِي أَحْمَدَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَيُّوبَ آخَرُ 35 - أبنا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرِيمِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَيُّوبَ الْحَضْرَمِيُّ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُسْرٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْبَلُ الْهَدِيَّةَ وَلا يَقْبَلُ الصَّدَقَةَ

36 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ الْجَوْزَدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ فِيلٍ الأَنْطَاكِيُّ ثَنَا أَبُو تَوْبَةَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَيُّوبَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْبَلُ الْهَدِيَّةَ وَلا يَقْبَلُ الصَّدَقَةَ آخَرُ 37 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدٌ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو الدِّمَشْقِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ الْوُحَاظِيُّ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَيُّوبَ الْحَضْرَمِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ أنَّهُ كَانَ فِي رَأْسِهِ شَامَةٌ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيُدْرِكَنَّ هَذَا قَرْنًا 38 - وَبِهِ أبنا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا الْحُسَيْنُ بن اسحق ثَنَا عَلِيُّ بْنُ بَحْرٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَيُّوبَ الْحَضْرَمِيُّ قَالَ أَرَانِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُسْرٍ شَامَةً فِي قرنه وَقَالَ وضع النَّبِي ص

يده عليها وقال ليدركن قرنا فكان عبد الله يرجل رأسه

يَدَهُ عَلَيْهَا وَقَالَ لَيَدُرْكِنَّ قَرْنًا فَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ يُرَجِّلُ رَأْسَهُ 39 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عِصَامُ بْنُ خَالِدٍ ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنُ بْنُ أَيُّوبَ الْحَضْرَمِيُّ قَالَ أَرَانِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُسْرٍ شَامَةً فِي قَرْنِهِ فَوَضَعْتُ أُصْبُعِي عَلَيْهَا فَقَالَ وَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُصْبُعَهُ عَلَيْهَا ثُمَّ قَالَ لَيَبْلُغَنَّ قَرْنًا قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ وَكَانَ ذَا جَمَّةٍ

حسان بن نوح عن عبد الله بن بسر

حَسَّانُ بْنُ نُوحٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ 40 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى ثَنَا مُبَشِّرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ حَسَّانِ بْنِ نُوحٍ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ بُسْرٍ الْمَازِنِيَّ يَقُولُ تَرَوْنَ يَدِي هَذِهِ بَايَعْتُ بِهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ لَا تَصُومُوا يَوْم السبت الا فِيمَا اقْترض عَلَيْكُمْ وَلَوْ لَمْ يَجِدْ أَحَدُكُمْ إِلا لِحَاءَ الشَّجَرَةِ فَلْيُفْطِرْ عَلَيْهَا 41 - وَبِهِ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ هُوَ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا مُبَشِّرٌ عَنْ حَسَّانِ بْنِ نُوحٍ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ بُسْرٍ صَاحِبَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ تَرَوْنَ يَدِي هَذِهِ فَإِنِّي وَضَعْتُهَا عَلَى

الامام أحمد عن علي بن عياش وعنده فليفطر عليه ورواه النسائي عن حسين بن منصور عن مبشر ورواه أبو حاتم البستي عن أبي يعلى الموصلي عن الحكم بن موسى

يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ لَا تَصُومُوا السَّبْتَ إِلا فِي فَرِيضَةٍ وَإِنْ لَمْ يَجِدْ أَحَدُكُمْ إِلا لِحَاءَ شَجَرَةٍ فَلْيُفْطِرْ عَلَيْهِ 42 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو الدِّمَشْقِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عِرْقٍ الْحِمْصِيُّ قَالا ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ ثَنَا حَسَّانُ بْنُ نُوحٍ قَالَ رَأَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ بُسْرٍ وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ أَتَرَوْنَ كَفِّي هَذِهِ فَأَشْهَدُ أَنِّي وَضَعْتُهَا عَلَى كَفِّ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَهَانَا عَنْ صِيَامِ يَوْمِ السَّبْتِ إِلا فِي فَرِيضَةٍ وَقَالَ إِنْ لَمْ يَجِدْ أَحَدُكُمْ إِلا لِحَاءَ شَجَرَةٍ فَلْيُفْطِرْ عَلَيْهَا رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَيَّاشٍ وَعِنْدَهُ فَلْيُفْطِرْ عَلَيْهِ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ مَنْصُورٍ عَنْ مُبَشِّرٍ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ عَنْ أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ مُوسَى

آخر

آخَرُ 43 - أبنا زَاهِرٌ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا أَبُو يعلى الْموصِلِي ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا مُبَشِّرٌ عَنْ حَسَّانِ بْنِ نُوحٍ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ بُسْرٍ صَاحِبَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْرَابِيَّانِ فَقَالَ أَحَدُهُمَا مَنْ خَيْرُ الرِّجَالِ يَا مُحَمَّدُ قَالَ مَنْ طَالَ عُمُرُهُ وَحَسُنَ عَمَلُهُ وَقَالَ الآخَرُ إِنَّ شَرَائِعَ الإِسْلامِ قَدْ كَثُرَتْ عَلَيْنَا فَدُلَّنَا عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ نَقْتَصِرُ عَلَيْهِ قَالَ لَا يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْبًا مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ رَوَاهُ عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ حَسَّانِ بْنِ نُوحٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ فَلَعَلَّهُ سَمِعَهُ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ وَسَمِعَهُ مِنْ عَمْرٍو عَنْهُ فَكَانَ يَرْوِيهِ بِالرِّوَايَتَيْنِ فَإِنَّهُ فِي رِوَايَة مُبشر عَنهُ سمخت عَبْدَ اللَّهِ بْنَ بُسْرٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ

حفص بن رواحة عن عبد الله بن بسر

حَفْصُ بْنُ رَوَاحَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ 44 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ الجوردانية أَخْبَرتهم ابْنا مُحَمَّد بن ريذة ابْن اأبو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زُرْعَةَ الدمشي ثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ثَنَا أَبُو سَعْدِ بْنُ حَفْصِ بْنِ رَوَاحَةَ عَنْ أَبِيهِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُسْرٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَتَى بَيْتًا أَتَاهُ مِنْ قِبَلِ نَاحِيَتِهِ وَلَمْ يَأْتِهِ مِنْ قِبَلِ الْبَابِ وَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ كِيلُوا طَعَامَكُمْ يُبَارَكْ لَكُمْ فِيهِ لَهُ شَاهِدٌ فِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ فِي كَيْلِ الطَّعَامِ مِنْ حَدِيثِ الْمِقْدَامِ بْنِ معدي كرب

الحكم بن الوليد عن عبدا لله بن بسر

الحكم بن الْوَلِيد عَن عبدا لله بْنِ بُسْرٍ 45 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ (ح) 46 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَيْضًا أَنَّ فَاطِمَةَ الْجَوْزَدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنِ رِيذَةَ قَالا أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَمْرٍو السِّلَفِيُّ الْحِمْصِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْخَبَايِرِيُّ ثَنَا الْحَكَمُ بْنُ الْوَلِيدِ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ بُسْرٍ يَقُولُ بَعَثَتْنِي أُمِّي الى رَسُول الله ص

بقطف من عنب فأكلته فقالت أمي لرسول الله صلى الله عليه وسلم هل أتاك عبد الله بقطف قال لا فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا رآني قال غدر غدر

بِقِطْفٍ مِنْ عِنَبٍ فَأَكَلْتُهُ فَقَالَتْ أُمِّي لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَلْ أَتَاكَ عَبْدُ اللَّهِ بِقِطْفٍ قَالَ لَا فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَآنِي قَالَ غُدَرُ غُدَرُ

خالد بن معدان عن عبد الله بن بسر

خَالِدُ بْنُ مَعْدَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ 47 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاذَانَ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ هُوَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ (ح) 48 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَيْضًا أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنا عِيسَى بْنُ يُونُسَ عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَصُومُوا يَوْمَ السَّبْتِ إِلا فِيمَا افْتُرِضَ عَلَيْكُمْ وَإِنْ لَمْ يَجِدْ أَحَدُكُمْ إِلا عُودَ عِنَبٍ أَوْ لِحَاءَ شَجَرَةٍ فيفطر عَلَيْهِ

قَالَ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ أَوْ لِحَاءَ شَجَرَةٍ فَلْيَمُصَّهُ رَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ خَشْرَمٍ عَنْ عِيسَى بْنِ يُونُسَ وَعَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ عَنْ بَقِيَّةَ عَنِ الزُّبَيْدِيِّ عَنْ لُقْمَانَ بْنِ عَامِرٍ عَنْ عَامِرِ بْنِ جَشِيبٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ وَعَنْ عِمْرَانَ بْنِ بَكَّارٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ عَنْ بَقِيَّةَ عَنِ الزُّبَيْدِيِّ عَنْ عَامِرِ بْنِ جَشِيبٍ عَنْ خَالِدٍ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ مُوَافَقَةً

سليم بن عامر عن عبد الله بن بسر

سُلَيْمُ بْنُ عَامِرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ 49 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو الدِّمَشْقِي ثَنَا أَبُو مسْهر (ح) 50 - دقال سُلَيْمَانُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ ثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ قَالا ثَنَا صَدَقَةُ عَنِ ابْنِ جَابِرٍ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ عَامِرٍ عَنِ ابْنِ بُسْرٍ قَالَ دَخَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَضَعْنَا لَهُ قَطِيفَةً لَنَا

وكان في رأس أحدهم قرن شعر مجتمع كأنه قرن فقال الا ارى في امتي قرنا فقلنا يا رسول الله ادع الله لنا قال اللهم ارحمهم حتى تغفر لهم وترزقهم

صَبَبْنَاهَا صَبًّا فَجَلَسَ فَأُنْزِلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ فِي بَيْتِنَا وَقَدَّمْنَا إِلَيْهِ زُبْدًا أَوْ تَمْرًا وَكَانَ يُحِبُّ الزُّبْدَ وَكَانَ فِي رَأْسِ أَحَدِهِمْ قَرْنُ شَعْرٍ مُجْتَمِعٌ كَأَنَّهُ قَرْنٌ فَقَالَ أَلا أَرَى فِي أُمَّتِي قَرْنًا فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ادْعُ اللَّهَ لَنَا قَالَ اللَّهُمَّ ارْحَمْهُمْ حَتَّى تَغْفِرَ لَهُمْ وَتَرْزُقَهُمْ 51 - وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ أَيْضًا أَنَّ مَحْمُود الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاذَانَ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ثَنَا صَدَقَةُ عَنِ ابْنِ جَابِرٍ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ عَامِرٍ عَنِ ابْنَيْ بُسْرٍ قَالا دَخَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَدَّمْنَا إِلَيْهِ تَمْرًا وَزُبْدًا وَكَانَ يُحِبُّ الزُّبْدَ رَوَى أَبُو دَاوُدَ هَذَا الأَخِيرَ فَقَدَّمْنَا لَهُ زُبْدًا وَتَمْرًا وَكَانَ يُحِبُّ الزُّبْدَ وَالتَّمْرَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ وَزِيرٍ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ جَابِرٍ عَنْ سُلَيْمٍ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ بِنَحْوِهِ عَنْ هِشَامِ بْنِ عَمَّارٍ مُوَافَقَةً قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ وَسُئِلَ عَنِ ابْنِ بُسْرٍ فَقَالَ عَبْدُ الله وعطية

أَخْرَجَ مُسْلِمٌ نَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَبِي فَقَرَّبْنَا إِلَيْهِ طَعَامًا وَرَطْبَةً فَأَكَلَ مِنْهَا ثُمَّ أُتِيَ بِتَمْرٍ فَكَانَ يَأْكُلُهُ وَيُلْقِي النَّوَى بَيْنَ أُصْبُعَيْهِ وَيَجْمَعُ السَّبَّابَةَ وَالْوُسْطَى ثمَّ أُتِي بشراب فشربه يم نَاوَلَهُ الَّذِي عَنْ يَمِينِهِ قَالَ فَقَالَ أَبِي وَأَخَذَ بِلِجَامِ دَابَّتِهِ ادْعُ اللَّهَ لَنَا فَقَالَ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمْ فِيمَا رَزَقْتَهُمْ وَاغْفِرْ لَهُمْ وَارْحَمْهُمْ قُلْتُ وَفِيمَا ذَكَرْنَا مَا لَمْ يَذْكُرْهُ مُسلم

صفوان بن عمرو عن عبد الله بن بسر

صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ 52 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ ثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُسْرٍ الْمَازِنِيُّ قَالَ بَعَثَنِي أَبِي إِلَى النَّبِيِّ أَدْعُوهُ إِلَى طَعَامٍ فَجَاءَ مَعِي فَلَمَّا دَنَوْتُ مِنَ الْمَنْزِلِ أَسْرَعْتُ فَأَعْلَمْتُ أَبَوَيَّ فَخَرَجَا فَتَلَقَيَّا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَحَّبَا بِهِ وَوَضَعَا لَهُ قَطِيفَةً عِنْدَنَا زُبَيْرِيَّةً فَقَعَدَ عَلَيْهَا ثُمَّ قَالَ أَبِي

لأُمِّي هَاتِ طَعَامَكِ فَجَاءَتْ بِقَصْعَةٍ فِيهَا دَقِيقٌ قَدْ عَصَّدَتْهُ بِمَاءٍ وَمِلْحٍ فَوُضِعَتْ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ خُذُوا بِسْمِ اللَّهِ مِنْ حَوَالَيْهَا وَذَرُوا ذِرْوَتَهَا فَإِنَّ الْبَرَكَةَ فِيهَا فَأَكَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَكَلْنَا مَعَهُ وَفَضَلَ مِنْهَا فَضْلَةً ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم اللَّهُمَّ اغْفِر لَهُم وارحمهمم وَبَارِكْ عَلَيْهِمْ وَوَسِّعْ عَلَيْهِمْ فِي أَرْزَاقِهِمْ فِي هَذَا الْحَدِيثِ مَا لَمْ يَذْكُرْهُ مُسْلِمٌ أَيْضًا

عبد الله بن أبي بلال عن عبد الله بن بسر

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بلالٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ 53 - أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بْنِ الْمَعْطُوشِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا عبدا لله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ ثَنَا بَقِيَّةُ حَدَّثَنِي بَحِيرُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ عَنِ ابْنِ أَبِي بِلالٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ (ح) 54 - وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ سِبْطُ حُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَنْدَهْ أَنَّ فَاطِمَةَ الْجَوْزَدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِرْقٍ الْحِمْصِيُّ قَالا ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفًّى (ح)

آخر

آخَرُ 55 - وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ ثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ قَالا ثَنَا بَقِيَّةُ عَنْ بَحِيرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ عَنِ ابْنِ أَبِي بِلالٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ بَيْنَ الْمَلْحَمَةِ وَفَتْحِ الْمَدِينَةِ سِتُّ سِنِينَ وَيَخْرُجُ مَسِيحُ الدَّجَّالِ فِي السَّابِعَةِ لَيْسَ فِي رِوَايَةِ الطَّبَرَانِيِّ قَوْلُهُ مَسِيحُ 56 - وَأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ الْخَلالَ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ سبط بحروية ابْنا مُحَمَّد بن المقرىء أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الْخَوَّاصُ ثَنَا بَقِيَّةُ عَنْ بَحِيرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ عَنِ ابْنِ أَبِي بلالٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ الْمَازِنِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَلْحَمَةُ وَخُرُوجُ الدَّجَّالِ فِي سِتِّ سِنِينَ وَفَتْحُ الْقُسْطَنْطِينَةِ فِي السَّابِعَةِ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ حَيْوَةَ بْنِ شُرَيْحٍ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ سُوَيْدِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ بَقِيَّةَ عَنْ بَحِيرٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي بِلالٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ وَهُوَ وَهْمٌ إِنَّمَا هُوَ خَالِدٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بِلالٍ كَذَا ذَكَرَهُ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ فِي كِتَابه

عبيد الله بن أبي زياد البكري عن عبد الله بن بسر

عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ الْبَكْرِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ 57 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا طَالِبُ بْنُ قُرَّةَ الأَذَنِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الطَّبَّاعُ ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ الْبَكْرِيِّ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى ابْنَيْ بُسْرٍ الْمَازِنِيَّيْنِ فَقُلْتُ هَلْ رَأَيْتُمَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالا نَعَمْ زَارَنَا فِي رِحَالِنَا فَقَرَّبْنَا إِلَيْهِ طَعَامًا فَأَكَلَ مِنْ طَعَامِنَا وَرَأَى فِي قَرْنِ أَحَدِنَا شَعرَات ملتت فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهِ وَقَالَ الْحَمْدُ للَّهِ الَّذِي جَعَلَ فِي أُمَّتِي مِثْلَ هَذَا

عبد الرحمن الجندي عن عبدا لله بن بسر

عبد الرَّحْمَن الجندي عَن عبدا لله بْنِ بُسْرٍ 58 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الأَذَنِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفًّى ثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ ثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو ثَنَا سَوَادَةُ بْنُ عُقْبَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَجَّاجِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجَندِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ سَمِعْتُ أَنَّهُ يَكُونُ فِي هَذِهِ الأُمَّةِ قَوْمٌ بَيْنَا هم فِي شرب الْخمر وَضرب المعارف حَتَّى يَأْفَكَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ فَيَعُودُونَ قِرَدَةً وَخَنَازِيرَ لَمْ يَذْكُرْ فِيهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم

عبد الواحد بن عبد الله بن بسر عن أبيه عبد الله بن بسر

عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ عَنْ أَبِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ 59 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ الأَعْرَجُ ثَنَا الأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ شَاذَانُ ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ النَّصْرِيُّ مِنْ وَلَدِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو الأَوْزَاعِيُّ قَالَ مَرَرْتُ بِجَدِّكَ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ وَأَنَا غَازٍ وَهُوَ أَمِيرٌ عَلَى حِمْصَ فَقَالَ لِي يَا أَبَا عَمْرٍو أَلا أُحَدِّثُكَ بِحَدِيثٍ يَسُرُّكَ فَوَاللَّهِ رُبَّمَا كَتَمْتُهُ

قال لا فقلنا في قريش عامة قال لا فقلنا في أمتك فقال هي في أمتي للمذنبين المثقلين

الْوُلاةَ قُلْتُ بَلَى قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُسْرٍ قَالَ بَيْنَا نَحْنُ بِفِنَاءِ رَسُول الله لله جُلُوسٌ إِذْ خَرَجَ عَلَيْنَا مُشْرِقَ الْوَجْهِ يَتَهَلَّلُ فَقُمْنَا فِي وَجْهِهِ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ لَيَسُرُّنَا مَا نَرَى مِنْ إِشْرَاقِ وَجْهِكَ وَتَطَلُّقِهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ أَتَانِي آنِفًا فَبَشَّرَنِي أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَعْطَانِيَ الشَّفَاعَةَ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفِي بَنِي هَاشِمٍ خَاصَّةً قَالَ لَا فَقُلْنَا فِي قُرَيْشٍ عَامَّةً قَالَ لَا فَقُلْنَا فِي أُمَّتِكَ فَقَالَ هِيَ فِي أُمَّتِي لِلْمُذْنِبِينَ الْمُثْقِلِينَ 60 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَيْضًا أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاذَانَ أبنا عَبْدُ اللَّهِ الْقَبَّابُ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أبي عَاصِم ثَنَا فضل بن سهل الأعراج أَبُو أَبُو الْعَبَّاسِ ثَنَا الأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ النَّصْرِيُّ مِنْ وَلَدِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ الأَوْزَاعِيُّ قَالَ مَرَرْتُ عَلَى عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عَبْدِ الله بن بسر وَأَنا غاز وَهُوَ وَالِي عَلَى حِمْصَ فَقَالَ لِي يَا أَبَا عَمْرٍو أَلا أُحَدِّثُكَ حَدِيثًا يَسُرُّكَ فَوَاللَّهِ لَرُبَّمَا كَتَمْتُهُ الْوُلاةَ قَالَ قُلْتُ بَلَى قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُسْرٍ قَالَ بَيْنَمَا نَحْنُ بِفِنَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ خَرَجَ عَلَيْنَا مُشْرِقَ الْوَجْهِ مُتَهَلِّلَهُ قَالَ فَقُمْنَا فِي وَجْهِهِ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهَا لَيَسُرُّنَا مِنْ إِشْرَاقِ وَجْهِكَ وَتَهَلُّلِهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّهَا لَيَسُرُّنَا مِنْ إِشْرَاقِ وَجْهِكَ وَتَهَلُّلِهِ فَقَالَ رَسُولُ

فقلنا في قريش عامة قال لا فقلنا في أمتك قال فعقد بيده فقال هي في أمتي للمذنبين المثقلين قال أبو العباس وانقطع من كتابي حرفا ما على المحسنين من سبيل

اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ جِبْرِيلَ أَتَانِي اللَّيْلَةَ فَبَشَّرَنِي أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَعْطَانِيَ الشَّفَاعَةَ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفِي بَنِي هَاشِمٍ خَاصَّةً قَالَ لَا فَقُلْنَا فِي قُرَيْشٍ عَامَّةً قَالَ لَا فَقُلْنَا فِي أُمَّتِكَ قَالَ فَعَقَدَ بِيَدِهِ فَقَالَ هِيَ فِي أُمَّتِي لِلْمُذْنِبِينَ الْمُثْقِلِينَ قَالَ أَبُو الْعَبَّاسِ وَانْقَطَعَ مِنْ كِتَابِي حرفا {مَا على الْمُحْسِنِينَ من سَبِيل} 61 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ بَرَكَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَاهِر الخشوعي قِرَاءَة عَلَيْهِ أَن عبد الْكَرِيم بْنَ حَمْزَةَ بْنِ الْخَضِرِ السُّلَمِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ الْكَتَّانِيُّ أبنا تَمَّامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيُّ أبنا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحِ بْنِ سِنَانٍ ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو حَدَّثَنِي الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ الأَعْرَجُ 62 - قَالَ تَمَّامٌ وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ قطيس وَأَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ خَالِدٍ قَالا ثَنَا أَبُو يَحْيَى جُنَيْدُ بْنُ خَلَفِ بْنِ حَاجِبِ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ جُنَيْدٍ السَّمَرْقَنْدِيُّ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ ثَنَا الأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ أبنا عَبْدُ الْوَاحِدِ النَّصْرِيُّ مِنْ وَلَدِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو الأَوْزَاعِيُّ قَالَ مَرَرْتُ بِجَدِّكَ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عَبْدِ الله بن بسر وَأَنا غَازِي وَهُوَ أَمِير على حمص فَقَالَ ياأبا عَمْرٍو أَلا أُحَدِّثُكَ بِحَدِيثٍ يَسُرُّكَ فَوَاللَّهِ لَرُبَّمَا كَتَمْتُهُ الْوُلاةَ قَالَ قُلْتُ بَلَى قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُسْرٍ قَالَ كُنَّا بِفنَاء رَسُول الله ص

يوما جلوسا اذ خرج علينا مشرقا يتهلل قال فقمنا في وجهه فقلنا يا رسول الله سرك الله انه ليسرنا ما

يَوْمًا جُلُوسًا إِذْ خَرَجَ عَلَيْنَا مُشْرِقًا يَتَهَلَّلُ قَالَ فَقُمْنَا فِي وَجْهِهِ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ سَرَّكَ اللَّهُ إِنَّهُ لَيَسُرُّنَا مَا نَرَى مِنْ إِشْرَاقِ وَجْهِكَ وَتَطَلُّقِهِ وَذَكَرَ بَقِيَّتَهُ بِنَحْوِهِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّصْرِيُّ قَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ لَا يُحْتَجُّ بِهِ وَقَدْ رَوَى لَهُ الْبُخَارِيُّ حَدِيثًا عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَع

عمرو بن بلال القرشي عن عبدا لله بن بسر

عَمْرو بن بِلَال الْقرشِي عَن عبدا لله بْنِ بُسْرٍ 63 - أَخْبَرَنَا الأَسْعَدُ بْنُ بلدركَ الْجِبْرِيلِيُّ فِي كِتَابِهِ وَأبنا عَنْهُ ابْنُ عَمِّي الإِمَامُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَقْدِسِيُّ رَحِمَهُمُ اللَّهُ أَنَّ أَبَا الْخَطَّابِ عَلِيَّ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هَارُونَ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرَانَ أبنا أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ خُزَيْمَةَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأَبَّارُ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الضَّحَّاكِ الزُّبَيْدِيُّ ثَنَا عُمَرُ بْنُ بِلالٍ أَبُو حَفْصٍ قَالَ رَأَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ بُسْرٍ الْمَازِنِيَّ رَجُلا قَصِيرًا يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا جَارَتْ عَلَيْكُمُ الْوُلاةُ 64 - وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرِ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَمْرُو بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْعَلاءِ بْنِ زِبْرِيقٍ الْحِمْصِيُّ ثَنَا جَدِّي إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْعَلاءِ ثَنَا عُمَرُ بْنُ بِلالٍ الْقُرَشِيُّ قَالَ رَأَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ بُسْرٍ صَاحِبَ رَسُولِ الله ص

وهو قاعد في المسجد وكان شيخا كبيرا مسنا فجاءه غلامه فقال يا مولاي هذه جمالك قد أخذت في سخرة الزبلة يعني دار العباس بن الوليد التي عند باب المسجد بحمص وكان معه رجلان فأخذا بضبعيه حتى قام قال عمر فمشيت معه حتى أتى الزبلة فاذا جماله مناخة واذا هم

وَهُوَ قَاعِدٌ فِي الْمَسْجِدِ وَكَانَ شَيْخًا كَبِيرًا مُسِنًّا فَجَاءَهُ غُلامَهُ فَقَالَ يَا مَوْلايَ هَذِهِ جِمَالُكَ قَدْ أُخِذَتْ فِي سُخْرَةِ الزِّبْلَةِ يَعْنِي دَارَ الْعَبَّاسِ بْنِ الْوَلِيدِ الَّتِي عِنْدَ بَابِ الْمَسْجِدِ بِحِمْصَ وَكَانَ مَعَهُ رَجُلانِ فَأَخَذَا بِضَبْعَيْهِ حَتَّى قَامَ قَالَ عُمَرُ فَمَشَيْتُ مَعَهُ حَتَّى أَتَى الزِّبْلَةَ فَإِذَا جِمَالُهُ مُنَاخَةٌ وَإِذَا هُمْ يَسْفُونَ التُّرَابَ بِالْغَرَائِرِ فَأَخَذَ الْغِرَارَةَ وَأَقْبَلَ يَفْتَحُ لَهُمْ وَقَالَ نَاسٌ مِنَ النَّصَارَى هَذَا صَاحِبُ نَبِيِّكُمْ تَصْنَعُونَ بِهِ هَذَا لَوْ رَأَيْنَا رَجُلا من أَصْحَاب عِيسَى لحملناه على رؤوسنا فَأَهْوَى الْقَوْمُ لِيَأْخُذُوا فَقَالَ دَعُونِي فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا جَارَتْ عَلَيْكُمُ الْوُلاةُ

عمر بن عمرو بن عبد الأحموسي عن عبد الله بن بسر

عُمَرُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ الأَحْمُوسِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ 65 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أُمَّ إِبْرَاهِيمَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِرْقٍ الْحِمْصِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفًّى ثَنَا الْجَرَّاحُ بْنُ يَحْيَى الْمُؤَذِّنُ ثَنَا عَمْرو بن عبد الأحموسي عَن عبدا لله بْنِ بُسْرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنِ اسْتَفْتَحَ أَوَّلَ نَهَارِهِ بِخَيْرٍ وَخَتَمَهُ بِالْخَيْرِ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِمَلائِكَتِهِ لَا تَكْتُبُوا عَلَيْهِ مَا بَيْنَ ذَلِكَ من الذُّنُوب

عمرو بن قيس الكندي عن عبد الله بن بسر

عَمْرُو بْنُ قَيْسٍ الْكِنْدِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ 66 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ وَأَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ الْمَعْطُوشِ الْحَرِيمِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ عَنْ عَمْرِو بن قيس قَالَ سَمِعت عبد الله بْنَ بُسْرٍ يَقُولُ جَاءَ أَعْرَابِيَّانِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَحَدُهُمَا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ النَّاسِ خَيْرٌ قَالَ مَنْ طَالَ عُمُرُهُ وَحَسُنَ عَمَلُهُ وَقَالَ الآخَرُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ شَرَائِعَ الإِسْلامِ قَدْ كَثُرَتْ عَلَيَّ فَمُرْنِي بِأَمْرٍ أَتَشَبَّثُ بِهِ فَقَالَ لَا يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْبًا بِذِكْرِ اللَّهِ 67 - وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو الدِّمَشْقِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ ثَنَا حَسَّانُ بْنِ نُوحٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ قَالَ أَتَى النَّبِيَّ ص

أعرابيان فقال أحدهما من خير الرجال يا محمد فقال النبي صلى الله عليه وسلم من طال عمره وحسن عمله وقال الآخر ان شرائع الاسلام قد كثرت علينا فبأية نتمسك فقال لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله

أَعْرَابِيَّانِ فَقَالَ أَحَدُهُمَا مَنْ خَيْرُ الرِّجَالِ يَا مُحَمَّدٍ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ طَالَ عُمُرُهُ وَحَسُنَ عَمَلُهُ وَقَالَ الآخَرُ إِنَّ شَرَائِعَ الإِسْلامِ قَدْ كَثُرَتْ عَلَيْنَا فَبِأَيَّةٍ نَتَمَسَّكُ فَقَالَ لَا يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْبًا مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ 68 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا مَنْصُورُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْقَاسِمِ وَأَبُو مُسْلِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ مهرابزدَ قَالا أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ ثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا ابْن وهب ابْن مُعَاوِيَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ الْكِنْدِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ قَالَ جَاءَ أَعْرَابِيَّانِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْأَلانِهِ فَقَالَ أَحَدُهُمَا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ النَّاسِ خَيْرٌ قَالَ مَنْ طَالَ عُمْرُهُ وَحَسُنَ عَمَلُهُ قَالَ وَقَالَ الآخَرُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ شَرَائِعَ الإِسْلامِ قَدْ كَثُرَتْ فَأَخْبِرْنِي

مِنْهُ بِأَمْرٍ أتَشَبَّثُ بِهِ قَالَ لَا يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْبًا مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ 69 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُؤَذِّنُ الصَّبَّاغُ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْبَغْدَادِيَّ أَخْبَرَتْهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهَا قِيلَ لَهَا أَخْبَرَكُمْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ الرَّازِيُّ أبنا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَعْقُوبَ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الرُّويَانِيُّ ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاءِ الْهَمْدَانِيُّ ثَنَا زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ أَنَّ أَعْرَابِيًّا قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ خَيْرُ النَّاسِ قَالَ مَنْ طَالَ عُمْرُهُ وَحَسُنَ عَمَلُهُ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَيَّاشٍ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ بِكَمَالِهِ عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ حُبَابٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ قَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ

وَرَوَى ابْنُ مَاجَهْ آخِرَهُ عَنْ أَبِي بَكْرٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ حُبَابٍ وَأَخْرَجَ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ قَوْلَهُ لَا يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْبًا مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ عَنِ ابْنِ قُتَيْبَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ مَوْهَبٍ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ

العلاء بن الحارث عن عبد الله بن بسر

الْعَلاءُ بْنُ الْحَارِثِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ 70 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا هَاشِمُ بْنُ مَرْثَدٍ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَبُو صَالِحٍ الْفَرَّاءُ هُوَ مَحْبُوبُ بْنُ مُوسَى ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنِ الْعَلاءِ بْنُ الْحَارِثِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ قَالَ عَادَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ فَقَالَ مَا تَعُدُّونَ الشُّهَدَاءَ مِنْ أُمَّتِي قَالَ ذَلِكَ ثَلاثًا قَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ إِنْ شَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَذِنَ لِي فَأَخْبَرْتُهُ مَنِ الشُّهَدَاءِ مِنْ أُمَّتِهِ قَالَ فَأَخْبَرَنِي مَنِ الشُّهَدَاءِ مِنْ أُمَّتِي قَالَ أَسْنِدُونِي فَأُسْنِدَ ثُمَّ قَالَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَاتَلَ حَتَّى يتقل فَهُوَ شَهِيدٌ قَالَ إِنَّ شُهَدَاءَ أُمَّتِي إِذًا لَقِليلٌ الْقَتِيلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ شَهِيدٌ وَالْمَبْطُونُ شَهِيد والمطعون شيهد وَالْغَرِيقُ شَهِيدٌ وَالنُّفَسَاءُ شَهِيدٌ

لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ سُمَيٍّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الشُّهَدَاءُ خَمْسَةٌ الْمَطْعُونُ وَالْمَبْطُونُ وَالْغَرِقُ وَصَاحِبُ الْهَدْمِ وَالشَّهِيدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

محمد بن زياد الألهاني ع عبد الله بن بسر

مُحَمَّد بن زِيَاد الْأَلْهَانِي ع عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ 71 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّد بن أَحْمد الْأَصْبَهَانِيّ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وهوحاضر أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاذَانَ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طُوبَى لِمَنْ رَآنِي وَآمَنَ بِي وَطُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مآب

آخر

آخَرُ 72 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَيْضًا أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ ثَنَا أَبُو حَيْوَةَ شُرَيْحُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الأَلْهَانِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ قَالَ وَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ عَلَى رَأْسِي وَقَالَ يَعِيشُ هَذَا الْغُلامُ قَرْنًا فَعَاشَ مائَة سنة وَكَانَ فِي وَجهه ثالول فَقَالَ لَا يَمُوت حَتَّى يذهب الثالول من وَجهه فَلم يمت حَتَّى ذهب الثالول من وَجهه

محمد بن عبد الرحمن بن عرق اليحصبي عن عبد الله بن بسر

مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عِرْقٍ الْيَحْصِبِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ 73 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعُمَرِيُّ وَأَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ الْمَلاحُ بِبَغْدَادَ وَأَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ طَلْحَةَ الْبَغْدَادِيُّ بِالْقَاهِرَةِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ الشَّيْبَانِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ ثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ ثَنَا أَبِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عِرْقٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُسْرٍ قَالَ أَهْدَيْتُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَاةً وَالطَّعَامُ يَوْمَئِذٍ قَلِيلٌ فَقَالَ لأَهْلِهِ اطْبُخُوا هَذِهِ الشَّاةَ وَانْظُرُوا إِلَى هَذَا الدَّقِيقِ فَاخْبِزُوهُ وَاطْبُخُوا وَاثْرِدُوا عَلَيْهِ قَالَ وَكَانَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَصْعَةٌ يُقَالُ لَهَا الْغَرَّاءُ يَحْمِلُهَا أَرْبَعَةُ رِجَالٍ فَلَمَّا أَصْبَحَ وَسَبَّحُوا الضُّحَى أَتَى بِتِلْكَ الْقِصَّة وَالْتَقَوْا عَلَيْهَا فَإِذَا كَثُرَ النَّاسُ جَثَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ

والروم حتى يكثر الطعام فلا يذكر اسم الله عليه

أَعْرَابِيٌّ مَا هَذِهِ الْجِلْسَةُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ جَعَلَنِي عَبْدًا كَرِيمًا وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا عَنِيدًا ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلُوا مِنْ جَوَانِبِهَا وَدَعُوا ذِرْوَتَهَا يُبَارَكْ لَكُمْ فِيهَا ثُمَّ قَالَ خُذُوا فَكُلُوا فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَيُفْتَحَنَّ عَلَيْكُمْ أَرْضُ فَارِسَ وَالرُّومِ حَتَّى يَكْثُرَ الطَّعَامُ فَلا يُذْكَرُ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ 74 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عِرْقٍ الْحِمْصِيُّ ثَنا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ ثَنَا أَبِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عِرْقٍ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ بُسْرٍ يَقُولُ أُهْدِيَتْ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَاةً وَالطَّعَامُ يَوْمَئِذٍ قَلِيلٌ فَقَالَ لأَهْلِهِ أَصْلِحُوا هَذِهِ الشَّاةَ وَانْظُرُوا إِلَى هَذَا الدَّقِيقِ فَاخْبِزُوهُ فَإِذَا كَانَ غَدًا فَاطْبُخُوهُ وَاثْرِدُوا عَلَيْهِ وَكَانَتْ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَصْعَةٌ يُقَالُ لَهَا الْغَدَاةُ وَصَوَابُهُ الْغَرَّاءُ يَحْمِلُهَا أَرْبَعَةُ رِجَالٍ فَلَمَّا أَصْبَحَ النَّاسُ وَسَبَّحُوا الضُّحَى أُتِيَ بِتِلْكَ الْقَصْعَةِ وَالْتَقَوْا عَلَيْهِ فَلَمَّا كَثُرَ النَّاسُ جَثَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَعْرَابِيٌّ مَا هَذِهِ الْجِلْسَةُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ جَعَلَنِي عَبْدًا كَرِيمًا وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا عَنِيدًا

آخر

رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ بِنَحْوِهِ وَرَوَى ابْنُ مَاجَهْ طَرَفًا مِنْهُ كُلُوا مِنْ جَوَانِبِهَا عَنْ عَمْرٍو أَيْضًا آخَرُ 75 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى ثَنَا بَقِيَّةُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْيَحْصِبِيُّ (ح) 76 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَاعِدٍ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى قَالَ عَبْدُ اللَّهِ وَسَمِعْتُهُ مِنَ الْحَكَمِ ثَنَا بَقِيَّةُ وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْيحصبِي قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ بُسْرٍ صَاحِبَ رَسُول الله ص

يقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا جاء الباب يستأذن لم يستقبله يقول المشي مع الحائط حتى يستأذن فيؤذن له أو ينصرف

يَقُولُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا جَاءَ الْبَابَ يَسْتَأْذِنُ لَمْ يَسْتَقْبِلْهُ يَقُولُ الْمَشْيُ مَعَ الْحَائِطِ حَتَّى يَسْتَأْذِنَ فَيُؤْذَنَ لَهُ أَوْ يَنْصَرِفَ 77 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنِ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدِّمَشْقِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْيَحْصِبِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَتَى دَارَ قَوْمٍ أَتَاهُمْ مِنْ قِبَلِ جِدَارِهِمْ وَلَمْ يَأْتِهِمْ مِنْ قِبَلِ بَابِهِمْ 78 - وَأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ عَبْدَ السَّلامِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ اللّبابَ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْمُطَهَّرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبُزَانِيُّ ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ مَنْدَهِ الْحَافِظُ إِمْلاءً أبنا الْحَسَنُ بْنُ مَنْصُورٍ ثَنَا حُبَيْشُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عِرْقٍ الْحِمْصِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُسْرٍ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَتَى بَابَ قَوْمٍ لَمْ يَسْتَقْبِلِ الْبَابَ مِنْ تِلْقَاءِ وَجْهِهِ وَلَكِن من

أنه لم يكن عليها ستور رواه أبو داود عن مؤمل بن الفضل الحراني عن بقية

جَانِبِهِ الأَيْمَنِ أَوِ الأَيْسَرِ وَيَقُولُ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَذَلِكَ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهَا سُتُورٌ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُؤَمَّلِ بْنِ الْفَضْلِ الْحَرَّانِيِّ عَنْ بَقِيَّةَ آخَرُ 79 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ خَالِدِ بْنِ حَيَّانَ الرَّقِّيُّ ثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ إِهَابٍ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ كَثِيرٍ الْحِمْصِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عِرْقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طُوبَى لِمَنْ وَجَدَ فِي كِتَابه اسْتِغْفَارًا كثيرا أخبرهُ ابْنُ مَاجَهْ فِي سُنَنِهِ وَالنَّسَائِيُّ وَفِي كِتَابِ عَمَلِ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ جَمِيعًا عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِيهِ

آخر

آخَرُ 80 - أَخْبَرَنَا زَاهِرٌ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ أَبُو هَمَّامٍ حَدَّثَنِي بَقِيَّةُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْيَحْصِبِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ (ح) 81 - وَأَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سُعُودٍ الْبُوصِيرِيُّ بِمِصْرَ أَنَّ يَحْيَى بْنَ الْمشرفِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْخَضِرِ التَّمَّارَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ نَفِيسٍ المقرىء أبنا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ بُنْدَارٍ أبنا أَبُو طَاهِرٍ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بن فيل ثَنَا مَالك بن سلميان الْحِمْصِيُّ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عِرْقٍ اليَحْصِبِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ بُسْرٍ الْمَازِنِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُول الله ص

ح

(ح) 82 - وأَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ ثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ أبنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عِرْقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كِيلُوا طَعَامَكُمْ يُبَارَكْ لَكُمْ فِيهِ رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ هِشَامِ بْنِ عَمَّارٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ آخَرُ أَخْرَجْنَاهُ اسْتِشْهَادًا وَقَدْ تَقَدَّمَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي رِوَايَةِ حَفْصُ بْنُ رَوَاحَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ وَذَكَرْنَا شَاهِدَهُ فِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ مِنْ حَدِيثِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ آخَرُ 83 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَر الصيدلاني أَن فَاطِمَة الجزدانية أَخْبَرَتْهُمْ أبنا أَبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ أبنا أَبُو الْقَاسِم الطبراي ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِرْقٍ الْحِمْصِيُّ ثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ ثَنَا أَبِي (ح)

آخر

84 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ ثَنَا بَقِيَّةُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْيَحْصِبِيُّ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُسْرٍ (ح) 85 - وَأَخْبَرَنَا زَاهِرٌ الثَّقَفِيُّ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرَوَيْهِ أبنا أَبُو بكر بن المقرىء أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ ثَنَا بَقِيَّةُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْيَحْصِبِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُسْرٍ (صَاحِبَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَدِّدُوا وَأَبْشِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَيْسَ إِلَى عَذَابِكُمْ بِسَرِيعٍ وَسَيَأْتِي قَوْمٌ لَا حُجَّةَ لَهُمْ لَفْظُهُمَا وَاحِدٌ آخَرُ 86 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا ابراهيم ابْنا مُحَمَّد بن المقرىء أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا دَاوُدُ يَعْنِي ابْنَ رُشَيْدٍ ثَنَا بَقِيَّةُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله ص

طوبى لمن رآني وآمن بي وطوبى لمن آمن بي ولم يرني طوبى لهم وحسن مآب

طُوبَى لِمَنْ رَآنِي وَآمَنَ بِي وَطُوبَى لِمَنْ آمَنَ بِي وَلَمْ يَرَنِي طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ 87 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدٌ أَنَّ أُمَّ إِبْرَاهِيمَ الْجَوْزَدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ عبد الرَّحْمَن بْنُ عَمْرٍو ثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ ثَنَا بَقِيَّةُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عِرْقٍ الْيَحْصِبِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طُوبَى لِمَنْ رَآنِي وَطُوبَى لِمَنْ رَأَى مَنْ رَآنِي طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ تَقَدَّمَ فِي رِوَايَةِ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ

محمد بن القاسم الحمصي أبو القاسم عن عبد الله بن بسر

مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْحِمْصِيُّ أَبُو الْقَاسِمِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ 88 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا دُحَيْمٌ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ قَالَ سَمِعت عبد الله بن بِسحر يَقُولُ أَقْبَلَ أَبِي وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى دَخَلا الْمَنْزِلَ وَأَخَذَ أَبِي قَطِيفَةً لَنَا قَدْ كَانَتْ مَرَّةً حَمْرَاءَ فَوَطَّأَهَا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ لأُخْتِي بُهَيْمَةَ غَدِّينَا فَجَاءَتْ بِقَصْعَةٍ فِيهَا حَيْسٌ قُلْتُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ يَا أَبَا صَفْوَانَ وَمَا الْحَيْسُ قَالَ أَقِطٌ

قد ذكرنا في وراية سليم بن عامر الذي أخرجه مسلم بلفظه وفي هذا الحديث ما لم يخرجه مسلم

وَسَمْنٌ وَتَمْرٌ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (وَأَشَارَ إِلَى وَسَطِ الْقَصْعَةِ بِثَلاثِ أَصَابِعَ) كُلُوا بِسْمِ اللَّهِ فَأَكَلْنَا حَتَّى شَبِعْنَا وَلا أَحْسِبُ الْقَصْعَةَ نَقَصَتْ شَيْئًا قَدْ ذَكَرْنَا فِي وَرَايَة سُلَيْمِ بْنِ عَامِرٍ الَّذِي أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ بِلَفْظِهِ وَفِي هَذَا الْحَدِيثِ مَا لَمْ يُخَرِّجْهُ مُسْلِمٌ

المثنى بن وائل عن عبد الله الله بن بسر

الْمثنى بن وَائِل عَن عبد الله اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ 89 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِرْقٍ الْحِمْصِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفًّى وَعَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ قَالا ثَنَا عِصَامُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ سَمِعْتُ أَبِي الْمُثَنَّى بْنَ وَائِلٍ يَقُولُ أَتَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ بُسْرٍ فَمَسَحَ رَأْسِي وَوَضَعْتُ يَدِي عَلَى ذِرَاعِهِ 90 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو غَالِبِ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ الْحُسَيْنِ الأَسَدِيُّ بِدِمَشْقَ أَنَّ جَدَّهُ الْحُسَيْنَ بْنَ الْحَسَنِ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَلِيُّ بْنُ أَبِي الْعَلاءِ وَالْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَبِي الْحَدِيدِ قَالا ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُوسَى بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ السِّمْسَارِ الدِّمَشْقِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ التَّنُوخِيُّ الْفَضْلُ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ فِيلٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفًّى ثَنَا عِصَامُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ سَمِعْتُ أَبِي الْمُثَنَّى بْنَ وَائِلٍ يَقُولُ أَتَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ بُسْرٍ فَمَسَحَ رَأْسِي وَوَضَعْتُ يَدِي عَلَى ذِرَاعِهِ فَسَأَلَهُ رَجُلٌ عَنْ أَجْرِ الْمُعَلِّمِ فَقَالَ دَخَلَ على رَسُول الله ص

رجل متنكب قوسا فأعجب النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما أجود قوسك أشتريتها قال لا ولكن أهداها لي رجل أقرأت ابنه القرآن قال فتحب أن يقلدك الله قوسا من نار قال لا قال فردها لفظ ابراهيم بن محمد بن عوف وفي رواية أحمد بن ابراهيم بن فيل عن أجر المعلم أو

رَجُلٌ مُتَنَكِّبُ قَوْسًا فَأَعْجَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَا أَجْوَدَ قَوْسَكَ اشْتَرَيْتَهَا قَالَ لَا وَلَكِنْ أَهْدَاهَا لِي رَجُلٌ أَقْرَأْتُ ابْنَهُ الْقُرْآنَ قَالَ فَتُحِبُّ أَنْ يُقَلِّدَكَ اللَّهُ قَوْسًا مِنْ نَارٍ قَالَ لَا قَالَ فَرُدَّهَا لَفْظُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَوْفٍ وَفِي رِوَايَةِ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ فِيلٍ عَنْ أَجْرِ الْمُعَلِّمِ أَوِ الْمُؤَدِّبِ فَقَالَ دَخَلَ رَجُلٌ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُتَقَلِّدًا قَوْسًا فَعَجِبَ مِنْهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدَهُ اشْتَرَيْتَهَا قَالَ لَا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَعِنْدَهُ قَالَ أَفَتُحِبُّ أَنْ تُقَلَّدَ قَوْسًا من نَار

يحيى بن حسان عن عبد الله بن بسر

يَحْيَى بْنُ حَسَّانٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ 91 - أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ ابْنُ الْمَعْطُوشِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الطَّالْقَانِيُّ حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ حَسَّانٍ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بن بسر الْمَازِني يَقُول ترَوْنَ يَدي فَأَنا بَايَعت بهَا رَسُول الله اللَّهِ وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَصُومُوا يَوْمَ السَّبْتِ إِلا فِيمَا افْترض عَلَيْكُم 92 - وَأخْبرنَا مُحَمَّدٌ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ الْجَرْجَرَائِيُّ ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ حَسَّانٍ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ بُسْرٍ يَقُولُ سَمِعت رَسُول الله ص

يقول لا تصوموا يوم السبت الا فيما افترض عليكم

يَقُولُ لَا تَصُومُوا يَوْمَ السَّبْتِ إِلا فِيمَا افْترض عَلَيْكُم

يزيد بن خمير الرحبي عن عبد الله بن بسر

يَزِيدُ بْنُ خُمَيْرٍ الرَّحْبِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ 93 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ أُمَّ إِبْرَاهِيمَ الْجَوْزَدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو ثَنَا أَبُو الْيَمَانِ (ح) 94 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَيْضًا أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ هُوَ ابْنُ نَجْدَةَ الْحَوْطِيُّ ثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ ثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو ثَنَا يَزِيدُ بْنُ خُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ الْمَازِنِيِّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ مَا مِنْ أُمَّتِي أَحَدٌ إِلا وَأَنَا أَعْرِفُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ (ح) 95 - وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْمَجْدِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ الْمُذْهِبِ أبنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ ثَنَا صَفْوَانُ حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ خُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ الْمَازِنِيِّ عَنْ رَسُول الله ص

أنه قال ما من أمتي أحد الا وأنا أعرفه يوم القيامة ح وأخبرنا عمر بن محمد بن معمر المؤدب أن الحافظ أبا البركات عبد الوهاب بن المبارك الأنماطي وأبا غالب محمد بن محمد بن أسد العكبري الخرقي قالا ابنا أبو الحسين عاصم بن الحسن بن عاصم العاصمي ثنا

أَنَّهُ قَالَ مَا مِنْ أُمَّتِي أَحَدٌ إِلا وَأَنَا أَعْرِفُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ (ح) 96 وأَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ أَنَّ الْحَافِظَ أَبَا الْبَرَكَاتِ عَبْدَ الْوَهَّابِ بْنَ الْمُبَارَكِ الأَنْمَاطِيَّ وَأَبَا غَالِبٍ مُحَمَّدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ أَسَدٍ الْعُكْبَرِيَّ الْخِرَقِيَّ قَالا أبنا أَبُو الْحُسَيْنِ عَاصِمُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَاصِمٍ الْعَاصِمِيُّ ثَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْدِيٍّ ثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ الْمِصْرِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ الْبُرُلُّسِيُّ ثَنَا أَبُو الْيَمَانِ ثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ يَزِيدَ بْنِ خُمَيْرٍ الرَّحْبِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ الْمَازِنِيِّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ مَا مِنْ أُمَّتِي مِنْ أَحَدٍ إِلا وَأَنا أعرفهُ يَوْم الْقِيَامَة قَالُوا أوكيف تَعْرِفُهُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ فِي كَثْرَةِ الْخَلائِقِ قَالَ أَرَأَيْتَ لَوْ دَخَلْتَ صِيرَةً فِيهَا خَيْلٌ دهم بهم وفيهَا فرس أغر محجل ماكنت تَعْرِفُهُ مِنْهَا قَالَ بَلَى قَالَ أُمَّتِي يَوْمَئِذٍ أَغَرُّ مُحَجَّلٌ مَا كُنْتَ تَعْرِفُهُ مِنْهَا قَالَ بَلَى قَالَ أُمَّتِي يَوْمَئِذٍ غُرٌّ مُحَجَّلُونَ مِنَ الْوضُوء

لَفْظُ أَبِي نُعَيْمٍ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَلَفْظُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الطَّبَرَانِيِّ بِنَحْوِهِ وَلَفظ الامام أَحْمد أماكنت تَعْرِفُ مِنْهَا قَالَ بَلَى قَالَ فَإِنَّ أُمَّتِي يَوْمَئِذٍ غُرٌّ مِنَ السُّجُودِ مُحَجَّلُونَ مِنَ الْوُضُوءِ وَفِي راوية البولسي لَو أدخلت صبرَة فِيهَا خيل وهم بُهْمٌ فِيهَا فَرَسٌ أَغَرُّ مُحَجَّلٌ أَمَا كُنْتَ تَعْرِفُهُ مِنْهَا قَالُوا بَلَى قَالَ فَقَالَ أُمَّتِي يَوْمَئِذٍ غُرٌّ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ مُحَجَّلُونَ مِنَ الْوُضُوءِ أَخْرَجَ التِّرْمِذِيُّ آخِرَهُ عَنْ أَبِي الْوَلِيدِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدِّمَشْقِيِّ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ قُلْتُ وَهَذَا الْحَدِيثُ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَلَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ نُعَيْمٍ الْمُجْمِرِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ أُمَّتِي يُدْعَوْنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِنْ آثَارِ الْوُضُوءِ

ومن الكنى أبو عبيدة الحمصي عن عبد الله بن بسر

وَمِنَ الْكُنَى أَبُو عُبَيْدَةَ الْحِمْصِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ 97 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ ثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ الْحِمْصِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُسْرٍ قَالَ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِيًّا إِلَى خَيْبَرَ فَعَمَّمَهُ بِعِمَامَةٍ سَوْدَاءَ ثُمَّ أَرْسَلَهَا من وَرَائه أَن قَالَ عَلَى كَتِفِهِ الْيُسْرَى ثُمَّ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتْبَعُ الْجَيْشَ وَهُوَ متوكىء على

ابنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الرحيم ابنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان ثنا أحمد بن عمرو ثنا يعقوب بن سفيان ثنا عبد الله بن يوسف ثنا يحيى بن حمزة حدثني أبي عبيدة الحمصي عن عبد الله بن بسر قال بعث رسول الله صلى الله عليه

قَوْسٍ فَمَرَّ بِهِ رَجُلٌ يَحْمِلُ قَوْسًا فَارِسِيَّةً فَقَالَ أَلْقِهَا فَإِنَّهَا مَلْعُونَةٌ مَلْعُونٌ مَنْ يَحْمِلُهَا عَلَيْكُمْ بِالْقَنَا وَالْقِسِيِّ الْعَرَبِيَّةِ فَإِنَّ بِهَا يُعِزُّ اللَّهُ دِينَكُمْ وَيَفْتَحُ لَكُمُ الْبِلادَ قَالَ يَحْيَى إِنَّمَا قَالَ ذَاكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَتْ إِذْ ذَاكَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَّا الْيَوْمَ فَقَدْ صَارَتْ عُدَّةً وَقُوَّةً لِلإِسْلامِ 98 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْمُؤَيَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ الاخوه أَن أَبَت بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي ذَرٍّ أَخْبَرَهُمْ وَأَنَا حَاضِرٌ أبنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ أبنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حَيَّانَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ حَدَّثَنِي أَبِي عُبَيْدَةُ الْحِمْصِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ بُسْرٍ قَالَ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم علينا (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ) إِلَى خَيْبَرَ وَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتْبَعُ الْجَيْشَ وَهُوَ متوكىء عَلَى قَوْسِهِ فَمَرَّ بِهِ رَجُلٌ يَحْمِلُ قَوْسًا فارسيه فَقَالَ ألقيها فَإِنَّهَا مَلْعُونَةٌ وَمَنْ يَحْمِلُهَا عَلَيْكُمْ بِالْقَنَا وَالْقِسِيِّ الْعَرَبِيَّةِ فَإِنَّ بِهَا يُعِزُّ اللَّهُ دِينَكُمْ وَيَفْتَحُ لَكُمْ قَالَ يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ إِنَّمَا قَالَ هَذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَّا الْيَوْمَ فَقَدْ صَارَتْ عُدَّةً وَقُوَّةً لِلإِسْلامِ

أبو الوازع عن عبد الله بن بسر

أَبُو الْوَازِعِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ 99 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو الْفَتْحِ مَنْصُورُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْقَاسِمِ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمِ بْنِ المقرىء أبنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ ثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ أَبِي الْوَازِعِ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ بُسْرٍ (صَاحِبَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَيُدْرِكَنَّ الدَّجَّالُ مَنْ رَآنِي وَلَيَكُونَنَّ قَرِيبًا مِنْ مَوْتِهِ 100 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحَمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى ثَنَا عَليّ بن الْمَدِينِيِّ ثَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى الْقَزَّازُ (ح)

ولم يسمعا

101 - قَالَ الطَّبَرَانِيّ وَحدثنَا ابراهيم بن دحين الدِّمَشْقِيُّ ثَنَا أَبِي ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى الْمَعَافِرِيُّ قَالا سَمِعْنَا مُعَاوِيَةَ بْنَ صَالِحٍ عَنْ أَبِي الْوَازِعِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَيُدْرِكَنَّ الدَّجَّالُ مَنْ رَآنِي أَوْ لَيَكُونَنَّ قَرِيبًا مِنْ مَوْتِي 102 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الْحَقِّ بْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ فِي كِتَابِهِ وَأَخْبَرَنَا عَنْهُ خَالِي الإِمَامُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ قُدَامَةَ الْمَقْدِسِيُّ رَحِمَهُمُ اللَّهُ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ خُشَيْشٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَاذَانَ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدَّقَّاقُ ثَنَا حَنْبَلُ بْنُ إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيُّ ثَنَا دُحَيْمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الدِّمَشْقِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى الْمَعَافِرِيُّ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو الْوَازِعِ أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ بُسْرٍ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَيُدْرِكَنَّ الدَّجَّالَ مَنْ رَآنِي أَوْ لَيَكُونَنَّ قَرِيبًا مِنْ مَوْتِي أَبُو الْوَازِعِ هَذَا ذَكَرَهُ أَبُو أَحْمد الْحَافِظ فِي الكنى وَلم يسمعا

عبد الله بن ثعلبة بن صعير ويقال ابن أبي صعير العذري أبو محمد رضي الله عنه

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ثَعْلَبَةَ بْنِ صُعَيْرٍ وَيُقَالُ ابْنُ أَبِي صُعَيْرٍ الْعُذْرِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ) 103 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي نَصْرِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ الْحَرِيمِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ثَعْلَبَة بن أبي صَغِير وثبتنيه معمر أنع النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَشْرَفَ عَلَى قَتْلَى أُحُدٍ فَقَالَ إِنِّي شَهِدْتُ عَلَى هَؤُلاءِ زَمِّلُوهُمْ بِكُلُومِهِمْ وَدِمَائِهِمْ 104 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الأَصْبَهَانِيُّ بِهَا أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ بَكْرِ بْنِ مُضَرَ حَدَّثَنِي أَبِي أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ثَعْلَبَة الزُّهْرِيّ وَكَانَ رَسُول الله ص

قد مسح وجهه أنه قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لقتلى أحد زملوهم بجراحهم فانه ليس من كلم يكلم في الله عز وجل ألا هو يأتي يوم القيامة يدما لونه لون الدم وريحه ريح المسك

قَدْ مَسَحَ وَجْهَهُ أَنَّهُ قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِقَتْلَى أُحُدٍ زَمِّلُوهُمْ بِجِرَاحِهِمْ فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ كَلْمٍ يُكْلَمُ فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ إِلا هُوَ يَأْتِي يَوْم الْقِيَامَة يدما لَوْنُهُ لَوْنُ الدَّمِ وَرِيحُهُ رِيحُ الْمِسْكِ 105 - وَبِهِ أبنا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ جَعْفَرٍ القَتَّات الْكُوفِي ثَنَا منْجَاب بن الحاري ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ صُعَيْرٍ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسَحَ وَجْهَهُ وَدَعَا لَهُ بِالْبَرَكَةِ قَالَ أَشْرَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى قَتْلَى أُحُدٍ فَقَالَ أَنَا شَهِيدٌ عَلَى هَؤُلاءِ زَمِّلُوهُمْ فِي ثِيَابِهِمْ وَدِمَائِهِمْ أَخْرَجَهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ وَهُشَيْمٍ جَمِيعًا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ثَعْلَبَةَ وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ عَنْ هَنَّادِ بْنِ السَّرِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ

عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ بِنَحْوِهِ رَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنِ ابْنِ أَبِي صُعَيْرٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَرَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدِّمَشْقِيُّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ زُهْرَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ثَعْلَبَةَ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي زُرْعَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ مَا مَنْ كَلْمٍ يُكْلَمُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الا جَاءَ يَوْم الْقِيَامَة كَهَيئَةِ حِينَ كُلِمَ لَوْنُهُ دَمٌ وَرِيحُهُ رِيحُ الْمِسْكِ وَفِي الْبُخَارِيِّ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ادْفِنُوهُمْ فِي دِمَائِهِمْ يَعْنِي يَوْمَ أُحُدٍ وَلَمْ يُغَسِّلْهُمْ

آخر

آخَرُ 106 - أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الصَّفَّارِ بِنَيْسَابُورَ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ وَجِيهَ بْنَ طَاهِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الأَزْهَرِيُّ أبنا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمْدُونٍ التَّاجِرُ أبنا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الشَّرْقِيِّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدِ بْنِ فَارِسٍ الذُّهْلِيُّ ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ثَنَا أَبِي عَنْ صَالِحٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ثَعْلَبَةَ بْنِ صُعَيْرٍ قَالَ كَانَ الْمُسْتَفْتَحُ أَبَا جَهْلٍ وَأَنَّهُ قَالَ حِينَ الْتَقَى الْقَوْمُ اللَّهُمَّ أَيُّنَا كَانَ أَقْطَعَ لِلرَّحِمِ وَآتَانَا بِمَا لَا يُعْرَفُ فافتح الْغَدَاة قَالَ فَكَانَ ذَلِك استسفتاحه فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي ذَلِكَ {إِنْ تستفتحوا فقد جَاءَكُم الْفَتْح} الى قَوْله {وَأَن الله مَعَ الْمُؤمنِينَ} 107 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَاعِدٍ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا يَزِيدُ أبنا مُحَمَّدٌ يَعْنِي ابْن اسحاق حَدثنِي الزُّهْرِيّ عَن عبدا لله بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ صُعَيْرٍ أَنَّ أَبَا جَهْلٍ قَالَ حِينَ الْتَقَى الْقَوْمُ اللَّهُمَّ أَقْطَعُنَا لِلرَّحِمِ وَآتَانَا بِمَا لَا يُعْرَفُ فَأَحْنِهِ الْغَدَاةَ فَكَانَ الْمُسْتَفْتِحَ رَوَاهُ عُقَيْلُ بْنُ خَالِدٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ رَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَمِّهِ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ

آخر

آخَرُ 108 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصيدلاين أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ الْجَوْزِدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَن ابْن شهَاب عَن عبد الله عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ثَعْلَبَةَ قَالَ خَطَبَ رَسُولُ الله ص

الناس قبل الفطر بيوم أو يومين فقال أدوا صاعا من تمر أو صاعا من قمح بين اثنين أو صاعا من

النَّاسَ قَبْلَ الْفِطْرِ بِيَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ فَقَالَ أَدُّوا صَاعًا مِنْ تَمْرٍ أَوْ صَاعًا مِنْ قَمْحٍ بَيْنَ اثْنَيْنِ أَوْ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ عَنْ كُلِّ وَاحِدٍ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ وَرَوَاهُ عَنْ عَفَّانَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ نُعْمَانَ بْنِ رَاشِدٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنِ ابْنِ ثَعْلَبَةَ عَنْ أَبِيهِ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى النَّيْسَابُورِيِّ عَنْ مُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ هَمَّامٍ عَنْ بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ثَعْلَبَةَ عَنْ أَبِيهِ فَجَعَلَهُ مِنْ مُسْنَدِ ثَعْلَبَةَ وَفِيهِ اخْتِلافٌ

قَالَ مُحَمَّد بن يحيى لم يقم أَحْمد هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ثَعْلَبَةَ إِلا هَمَّامٌ عَنْ بَكْرِ بْنِ وَائِل

عبد الله بن جابر العبدي رضي الله عنه

عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَابِرٍ الْعَبْدِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 109 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي أَبِي (ح) 110 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ وَحَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ (ح) 111 - قَالَ وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَائِلَةَ الأَصْبَهَانِيُّ ثَنَا روح بن عبد الْمُؤمن المقرىء قَالا ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مُرَّةَ الْحَنَفِيُّ حَدَّثَنِي شَيْخٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ يُقَالُ لَهُ نفيسٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَابِرٍ الْعَبْدِيِّ قَالَ كنت فِي الْوَفْد الَّذين أَتَوْ رَسُول الله ص

من عبد القيس ولست معهم انما جئت مع أبي فنهاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الشرب في الأوعية التي سمعتم الدباء والحنتم والنقير والمزفت له شاهد في الصحيحين من حديث أبي جمرة نصر بن عمران عن ابن عباس وفي صحيح مسلم من حديث أبي نضرة المنذر عن

مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ وَلَسْتُ مَعَهُمْ إِنَّمَا جِئْتُ مَعَ أَبِي فَنَهَاهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الشُّرْبِ فِي الأَوْعِيَةِ الَّتِي سَمِعْتُمُ الدُّبَّاءِ وَالْحَنْتَمِ وَالنَّقِيرِ وَالْمُزَفَّتِ لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي جَمْرَةَ نَصْرِ بْنِ عِمْرَانَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَفِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ مِنْ حَدِيثِ أَبِي نَضْرَةَ الْمُنْذِرِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ لَمْ أَرَ هَذَا الْحَدِيثَ فِي مُسْند الامام أمد رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

عبد الله بن جابر الأنصاري البياضي رضي الله عنه

عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَابِرٍ الأَنْصَارِيِّ الْبَيَاضِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 112 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ الْمَعْطُوشِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ ثَنَا هَاشِمٌ يَعْنِي ابْنَ الْبريةِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ عَنِ ابْنِ جَابِرٍ قَالَ انْتَهَيْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ أَهْرَاقَ الْمَاءَ فَقُلْتُ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيَّ فَقُلْتُ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيَّ فَقُلْتُ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيَّ فَانْطَلَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْشِي وَأَنَا خَلْفَهُ حَتَّى دَخَلَ رَحْلَهُ وَدَخَلْتُ أَنَا إِلَى الْمَسْجِدِ فَجَلَسْتُ كَئِيبًا حَزِينًا فَخَرَجَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ تَطَهَّرَ فَقَالَ عَلَيْكَ السَّلامُ ورحة اللَّهِ وَعَلَيْكَ السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَعَلَيْكَ السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ ثُمَّ قَالَ أَلا أُخْبِرُكَ يَا

آخر

عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَابِرٍ بِأَخْيَرِ سُورَةٍ فِي الْقُرْآنِ قُلْتُ بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ اقْرَأ {الْحَمد لله رب الْعَالمين} حَتَّى تَخْتِمَهَا مَوْقُوفٌ فِي مُسْلِمٍ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ مَرَّ رَجُلٌ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَبُولُ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ آخَرُ 113 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَر الصيدلاين أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمُعَلَّى الدِّمَشْقِيُّ ثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ (ح) 114 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ وَحَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَدِينِيُّ قَالا ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُفْيَانَ بْنِ عُقْبَةَ قَالَ سَمِعْتُ جَدِّي عُقْبَةَ بْنَ أَبِي عَائِشَةَ يَقُولُ رَأَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَابِرٍ الْبَيَاضِيَّ (صَاحِبَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) يَضَعُ إِحْدَى يَدَيْهِ عَلَى ذِرَاعَيْهِ فِي الصَّلَاة

عبد الله بن جبير الخزاعي رضي الله عنه

عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُبَيْرٍ الْخُزَاعِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 115 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّد بن عبد الله لَهُ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ثَنَا عَمْرُو بْنُ حَمَّادِ بْنِ طَلْحَةَ الْقَنَّادُ ثَنَا أَسْبَاطُ بْنُ نَصْرٍ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُبَيْرٍ الْخُزَاعِيِّ قَالَ طَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلا فِي بَطْنِهِ إِمَّا بِقَضِيبٍ وَإِمَّا بِسِوَاكٍ قَالَ أَوْجَعْتَنِي فَأَقْدِنِي فَأَعْطَاهُ الْعُودَ الَّذِي مَعَهُ فَقَالَ اسْتَقْدِ فَقَبَّلَ بَطْنه ثمَّ قَالَ بل اعْفُوا عَنْكَ لَعَلَّكَ أَنْ تَشْفَعَ لِي بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَة

آخر

آخَرُ 116 - وَبِهِ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ حَمَّادٍ ثَنَا أَسْبَاطُ بْنُ نَصْرٍ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُبَيْرٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِلأَنْصَارِ أَلا تَرْضَوْنَ أَنْ أَجْعَلَ النَّاسَ دِثَارًا وَأَنْتُمْ شِعَارٌ أَلا ترْضونَ أَن النَّاس لَوْ سَلَكُوا وَادِيًا وَسَلَكْتُمْ آخَرَ لَتَبِعْتُ وَادِيَكُمْ وَتَرَكْتُ النَّاسَ وَلَوْلا أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ سَمَّانِي مِنَ الْمُهَاجِرِينَ لأَحْبَبْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الأَنْصَارِ قَالُوا بَلَى قَدْ رَضِينَا أَسْبَاطُ بْنُ نَصْرٍ تَكَلَّمَ فِيهِ بَعْضُهُمْ وَقَدْ وَثَّقَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ وَرَوَى لَهُ مُسْلِمٌ آخَرُ 117 - وَبِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُبَيْرٍ الْخُزَاعِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَمْشِي فِي أُنَاسٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فَسُتِرَ بِثَوْبٍ فَلَمَّا رَأَى ظِلَّهُ رَفَعَ رَأْسَهُ فَإِذَا هُوَ بِمَلأٍ قَدْ سُتِرَ بِهَا فَقَالَ لَهْ مَهْ وَأَخَذَ الثَّوْبَ فَوَضَعَهُ فَقَالَ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مثلكُمْ

118 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ ثَنَا أَبِي ثَنَا وَكِيعٌ (ح) 119 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ وَحَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا وَكِيعٌ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُبَيْرٍ الْخُزَاعِيِّ قَالَ بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْشِي مَعَ أَصْحَابِهِ إِذْ أَخَذَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ ثَوْبًا فَظَلَّلَهُ فَكَشَفَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ ذَكَرَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جُبَيْرٍ الْخُزَاعِيَّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرْسَلٌ وَقَالَ الْبُخَارِيُّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جُبَيْرٍ الْخُزَاعِيُّ عَنْ أَبِي الْفِيلِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجَمَ قَالَهُ مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ أَبِي ثَوْرٍ عَنْ سِمَاكٍ وَلا يُعْرَفُ إِلا بِهَذَا وَلا يُعْرَفُ لأَبِي الْفِيلِ صُحْبَةٌ

عبد الله بن أبي الجدعاء رضي الله عنه

عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْجَدْعَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 120 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاعِظُ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ قَالَ جَلَسْتُ إِلَى رَهْطٍ أَنَا رَابِعُهُمْ بِإِيلِيَاءَ فَقَالَ أَحَدُهُمْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَيَدْخُلَنَّ الْجَنَّةَ بِشَفَاعَةِ رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي أَكْثَرُ مِنْ بَنِي

رسول الله قال سواي قلت أنت سمعته قال نعم فلما قام قلت من هذا قالوا ابن أبي الجدعاء

تَمِيمٍ قُلْنَا سِوَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ سِوَايَ قُلْتُ أَنْتَ سَمِعْتَهُ قَالَ نَعَمْ فَلَمَّا قَامَ قُلْتُ مَنْ هَذَا قَالُوا ابْنُ أَبِي الْجَدْعَاءِ 121 - وَبِهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَفَّانُ ثَنَا وُهَيْبٌ ثَنَا خَالِدٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيق عَن عبد الله بْنِ أَبِي الْجَدْعَاءِ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَيَدْخُلَنَّ الْجَنَّةَ بِشَفَاعَةِ رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي أَكْثَرُ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ سِوَاكَ قَالَ سِوَايَ سِوَايَ فَقُلْتُ أَنْتَ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَنَا سَمِعْتُهُ 122 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلَّالُ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا صَالِحُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ وَرْدَانَ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ قَالَ ثَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ الْعُقَيْلِيِّ قَالَ جَلَسْتُ إِلَى رَهْطٍ أَنَا رَابِعُهُمْ فَإِذَا رَجُلٌ يُحَدِّثُ قَالَ سَمِعْتُ رَسُول الله ص

يقول ليدخلن الجنة بشفاعة رجل من أمتي أكثر من بني تميم قلنا سواك يا رسول الله قال سواي قال فسألت

يَقُولُ لَيَدْخُلَنَّ الْجَنَّةَ بِشَفَاعَةِ رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي أَكْثَرُ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ قُلْنَا سِوَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ سِوَايَ قَالَ فَسَأَلْتُ عَنْهُ بَعْدَمَا قَامَ فَقَالُوا لِي هَذَا ابْنُ أَبِي الْجَدْعَاءِ رَوَاهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ وَشُعْبَةُ وَبِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ وَعَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ خَالِدٍ بِنَحْوِهِ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ عَن أبي كريب عَن اسماعيل بن عُلَيَّةَ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَإِنَّمَا يُعْرَفُ لَهُ هَذَا الحَدِيث الْوَاحِد

آخر

وَرَوَاهُ بْنُ مَاجَهْ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ عَفَّانَ بْنِ مُسْلِمٍ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ يُوسُفَ عَنْ نَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ بِشْرِ بْنِ الْمُفَضَّلِ عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ آخَرُ 123 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الأَسْفَاطِيُّ ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ ثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ عَنِ ابْنِ الْجَدْعَاءِ قَالَ قَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَتَى كُتِبْتَ نَبِيًّا قَالَ وَآدَمُ بَيْنَ الرُّوحِ وَالْجَسَدِ

124 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ نَصْرِ بْنِ الْمُسْلِمِ بْنِ نَصْرٍ النَّجَّارُ بِدِمَشْقَ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ الْخَضِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ سَعِيدٍ السُّلَمِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبِي أبنا أَبُو الْقَاسِمِ الشَّيْبَانِيُّ ثَنَا أَبُو الْمَيْمُونِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ رَاشِدٍ ثَنَا بَكَّارُ بْنُ قُتَيْبَةَ ثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ثَنَا خَالِدٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَفِيقٍ عَنْ أَبِي الْجَدْعَاءِ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَتَى كُتِبْتَ نَبِيًّا قَالَ إِذْ آدَمُ بَيْنَ الرُّوحِ وَالْجَسَدِ كذى هُوَ سَمَاعُنَا عَنْ أَبِي الْجَدْعَاءِ وَإِنَّمَا هُوَ ابْنُ أَبِي الْجَدْعَاءِ رَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَقِيقٍ عَنْ مَيْسَرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ

أحاديثهم يعني البخاري ومسلما فيلزم اخراجها على مذهبهما مما أخرجاه أو أحدهما فذكر منهم عبد الله بن أبي الجدعاء روى حديثه خالد الحذاء عن عبدا لله بن شقيق عنه

ذكر الدَّارَقُطْنِيّ جمَاعَة من الصَّحَابَة رويت أحاديثم مِنْ وُجُوهٍ صِحَاحٍ لَا مَطْعَنَ فِي نَاقِلِيهَا وَلَمْ يُخَرِّجَا أَحَادِيثَهُمْ يَعْنِي الْبُخَارِيَّ وَمُسْلِمًا فَيَلْزَمُ إِخْرَاجُهَا عَلَى مَذْهَبِهِمَا مِمَّا أَخْرَجَاهُ أَوْ أَحَدُهُمَا فَذَكَرَ مِنْهُمْ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي الْجَدْعَاءِ روى حَدِيثه خَالِد الْحذاء عَن عبدا لله بن شَقِيق عَنهُ

عبد الله بن جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه اسماعيل بن عبد الله بن جعفر عن أبيه

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِي الله عَنْهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ 125 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بن بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُصْعَبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُصْعَبِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ بِمَدِينَةِ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَنَا جَدِّي مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ

قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ رَأَيْتُ على رَسُول الله اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَوْبَيْنِ أَصْفَرَيْنِ 126 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرَوَيْهِ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّد بن ابراهيم بن المقرىء أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا مُصعب بن بُد اللَّهِ الزُّبَيْرِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْهِ ثَوْبَانِ مَصْبُوغَانِ بِالزَّعْفَرَانِ رِدَاءٌ وَعِمَامَةٌ 127 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نصر الْأَصْبَهَانِيّ أَن فَاطِمَة بن عَبْدِ اللَّهِ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الأَنْمَاطِيُّ ثَنَا مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُصْعَبٍ الزُّبَيْرِيُّ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ رَأَيْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَوْبَيْنِ مَصْبُوغَيْنِ بِزَعْفَرَانٍ رِدَاء وعمامة

اسحاق بن عبد الله بن جعفر عن أبيه

إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ 128 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا أَبُو عامرالعقدي عَنْ كَثِيرِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ فِي هَؤُلاءِ الْكَلِمَاتِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْعَظِيمُ سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ وَالْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَقِّنُوهَا مَوْتَاكُمْ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَكَيْفَ هِيَ لِلأَحْيَاءِ قَالَ أَجْوَدُ وَأَجْوَدُ رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ عَنْ أَبِي عَامِرٍ الْعَقَدِيِّ كَثِيرٌ تَقَدَّمَ الْقَوْلُ فِيهِ وَلَمْ أَرَ هَذَا الْحَدِيثَ فِي مُسْنَدِ الإِمَامِ أَحْمَدَ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ

بديح مولى عبد الله بن جعفر عن مولاه

بُدَيْحٌ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ مَوْلاهُ 129 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ثَنَا بَكْرُ بْنُ خَلَفٍ ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنْ جُوَيْرِيَةَ بْنِ أَسْمَاءَ (ح) 130 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ وَحَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ حَمْدَانَ الْحَنَفِيُّ الأَصْبَهَانِيُّ ثَنَا عَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّفَّارُ ثَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الرِّيَاحِيُّ ثَنَا جُوَيْرِيَةُ بْنُ أَسْمَاءَ عَنْ عِيسَى بْنِ عُمَرَ عَنْ بُدَيْحٍ قَالَ وَفَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ إِلَى عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ فَدَخَلَ عَلَيْهِ وَعِنْدَهُ يَحْيَى بْنُ الْحَكَمِ فَسَأَلَهُ فَقَالَ كَيْفَ تَرَكْتَ خِبْثَةَ يَعْنِي الْمَدِينَةَ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ سَمَّاهَا رَسُولُ الله ص

طيبة وتسميها خبثة له شاهد في صحيح مسلم من حديث فاطمة بنت قيس حديث الجساسة

طَيْبَةَ وَتُسَمِّيهَا خِبْثَةَ لَهُ شَاهِدٌ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ مِنْ حَدِيثِ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ حَدِيثُ الْجَسَّاسَة

الحسن بن سعد بن معبد الكوفي مولى الحسن بن علي عن عبد الله بن جعفر

الْحَسَنُ بْنُ سَعْدِ بْنِ مَعْبَدٍ الْكُوفِيُّ مَوْلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ 131 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بُنْ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن مُحَمَّد بن أسماه بْنِ أَسْمَاءَ ابْنُ أَخِي جُوَيْرِيَةَ (ح) 132 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ الْجَوْزَدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ثَنا عَارِمٌ أَبُو النُّعْمَانِ (ح)

1330 - قَالَ سُلَيْمَانُ وَحَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى ثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن أسما قَالُوا ثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعْدٍ زَادَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ مَوْلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ أَرْدَفَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ خَلْفَهُ فَأَسَرَّ إِلَيَّ حَدِيثًا لَا أُحَدِّثُ بِهِ أَحَدًا مِنَ النَّاسِ وَكَانَ أَحَبُّ مَا اسْتَتَرَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِحَاجَتِهِ هَدَفًا أَوْ حَائِشَ نَخْلٍ فَدَخَلَ حَائِطًا لِرَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ فَإِذَا فِيهِ جَمَلٌ فَلَمَّا رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَنَّ وَذَرَفَتْ عَيْنَاهُ قَالَ فَأَتَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَسَحَ سُرَّتَهُ وَصَوَابُهُ سَرَاتَهُ إِلَى سَنَامِهِ وَذِفْرَاهُ فَسَكَنَ فَقَالَ مَنْ رَبُّ هَذَا الْجَمَلِ لِمَنْ هَذَا الْجَمَلُ فَجَاءَ فَتًى مِنَ الأَنْصَارِ فَقَالَ هُوَ لِي يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ أَفَلا تَتَّقِي اللَّهَ فِي هَذِهِ الْبَهِيمَةِ الَّتِي مَلَّكَكَ اللَّهُ إِيَّاهَا فَإِنَّهُ شَكَى إِلَيَّ أَنَّكَ تُجِيعُهُ وَتُدْئِبُهُ 134 - وَبِهِ أبنا أَبُو يَعْلَى ثَنَا شَيْبَانُ ثَنَا مَهْدِيٌّ بِإِسْنَادِهِ فَذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ لَفْظُ أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ وَفِي رِوَايَةِ الطَّبَرَانِيِّ عَنْ ذَاتِ يَوْمٍ فَأَسَرَّ إِلَيَّ لَمْ يَقُلْ خَلْفَهُ وَعِنْدَهُ فَدَخَلَ حَائِطَ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ فَإِذَا جَمَلٌ وَعِنْدَهُ سَرَاتَهُ وَذِفْرَيْهِ فَسَكَنَ ثُمَّ قَالَ لِمَنْ هَذَا الْجَمَلُ وَعِنْدَهُ فَإِنَّهُ شَكَاكَ إِلَيَّ أَنَّكَ تُجِيعُهُ وَتُدْئِبُهُ

135 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرِيمِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ هَبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ ثَنَا أَبِي قَالَ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي يَعْقُوبَ يُحَدِّثُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ رَكِبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَغْلَتَهُ وَأَرْدَفَنِي خَلْفَهُ وَكَانَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا تَبَرَّزَ كَانَ أَحَبَّ مَا تَبَرَّزَ فِيهِ هَدَفٌ يَسْتَتِرُ بِهِ أَوْ حَائِشُ نَخْلٍ فَدَخَلَ حَائِطًا لِرَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ فَإِذَا فِيهِ نَاضِحٌ لَهُ فَلَمَّا رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَنَّ وَذَرَفَتْ عَيْنَاهُ فَنَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَسَحَ ذِفْرَاهُ وَسَرَاتَهُ فَسَكَنَ فَقَالَ مَنْ رَبُّ هَذَا الْجَمَلِ فَجَاءَ شَابٌّ مِنَ الأَنْصَارِ فَقَالَ أَنَا

فَقَالَ أَلا تَتَّقِي اللَّهَ فِي هَذِهِ الْبَهِيمَةِ الَّتِي مَلَّكَكَ اللَّهُ إِيَّاهَا فَإِنَّهُ شَكَاكَ إِلَيَّ وَزَعَمَ أَنَّكَ تُجِيعُهُ وَتُدْئِبُهُ ثُمَّ ذَهَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْحَائِطِ فَقَضَى حَاجَتَهُ ثُمَّ تَوَضَّأَ ثُمَّ جَاءَ وَالْمَاءُ يَقْطُرُ مِنْ لِحْيَتِهِ عَلَى صَدْرِهِ فَأَسَرَّ إِلَيَّ شَيْئًا لَا أُحَدِّثُ بِهِ أَحَدًا فَخَرَجْنَا عَلَيْهِ أَن يحدثنا فَقَالَ لَا أفشي على ر سَوَّلَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِرَّهُ حَتَّى أَلْقَى اللَّهَ 136 - وَأَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْقُرَشِيُّ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْبَقَّالُ أبنا عُبَيْدُ اللَّهُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أبنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَحْمَدُ بْنُ منيع ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أبنا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ حَائِطًا مِنْ حِيطَانِ الأَنْصَارِ فَإِذَا جَمَلٌ قَدْ أَتَاهُ فَذَرَفَتْ عَيْنَاهُ فَمَسَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرَاتَهُ وَذِفْرَاهُ فَسَكَنَ فَقَالَ مَنْ صَاحِبُ الْجَمَلِ فَجَاءَ فَتًى مِنَ الأَنْصَارِ فَقَالَ هُوَ لِي يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ أَمَا تَتَّقِي اللَّهَ فِي هَذِهِ الْبَهِيمَةِ الَّتِي مَلَّكَكَهَا اللَّهُ إِنَّهُ شَكَى إِلَيَّ أَنَّكَ تُجِيعُهُ وَتُدْئِبُهُ أَخْرَجَ مِنْهُ مُسْلِمٌ أَوَّلَهُ أَرْدَفَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى قَوْلِهِ حَائِشَ

الامام أحمد بتمامه أيضا عن يزيد بن هارون عن مهدي بن ميمون بنحوه وأخرجه أبو داود بكماله عن موسى بن اسماعيل عن مهدي بن ميمون بنحوه وروى ابن ماجه بعضه وهو أوله عن محمد بن يحيى عن أبي النعمان عن مهدي

نخل عَن عبد الله بن مُحَمَّد بن أسما وَشَيْبَانَ بْنِ فَرُّوخَ كِلاهُمَا عَنْ مَهْدِيٍّ وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ بِتَمَامِهِ أَيْضًا عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ عَنْ مَهْدِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ بِنَحْوِهِ وَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ بِكَمَالِهِ عَنْ مُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مَهْدِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ بِنَحْوِهِ وَرَوَى ابْنُ مَاجَهْ بَعْضَهُ وَهُوَ أَوَّلُهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَبِي النُّعْمَانِ عَنْ مَهْدِيٍّ آخَرُ 137 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَاعِدٍ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ ثَنَا أَبِي قَالَ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي يَعْقُوبَ يحدث عَن الْحسن بن سعد عَن عبد الله بن جَعْفَر قَالَ بعث رَسُول الله ص

جيشا استعمل عليهم زيد بن حارثة فان قتل زيد أو استشهد فأميركم جعفر فإن قتل أو استشهد فأميركم عبد الله بن رواحة فلقوا العدو فأخذ زيد فقاتل حتى قتل ثم أخذ الراية جعفر فقاتل حتى قتل ثم أخذها عبد الله بن رواحة فقاتل حتى قتل ثم أخذ الراية خالد بن الوليد

جَيْشًا اسْتَعْمَلَ عَلَيْهِمْ زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ فَإِنْ قُتِلَ زَيْدٌ أَوِ اسْتُشْهِدَ فَأَمِيرُكُمْ جَعْفَرٌ فَإِنْ قتل أَو اسْتشْهد فأميركم عبد الله بن رَوَاحَة فَلَقوا الْعَدو فَأخذ زَيْدٌ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ ثُمَّ أَخَذَ الرَّايَةَ جَعْفَرٌ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ ثُمَّ أَخَذَهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ ثُمَّ أَخَذَ الرَّايَةَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ فَفَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَتَى خَبَرُهُمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخَرَجَ إِلَى النَّاسِ وَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَقَالَ ان اخوانكم لقو الْعَدُوَّ وَإِنَّ زَيْدًا أَخَذَ الرَّايَةَ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ أَوِ اسْتُشْهِدَ ثُمَّ أَخَذَ الرَّايَةَ بَعْدَهُ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ أَوِ اسْتُشْهِدَ ثُمَّ أَخَذَ الرَّايَةَ عَبْدُ اللَّهِ بن رَوَاحَة فقاتل حى قُتِلَ أَوِ اسْتُشْهِدَ ثُمَّ أَخَذَ الرَّايَةَ سَيْفٌ مِنْ سُيُوفِ اللَّهِ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ فَفَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ ثُمَّ أَمْهَلَ آلَ جَعْفَرٍ ثَلاثًا أَنْ يَأْتِيَهُمْ ثُمَّ أَتَاهُمْ فَقَالَ لَا تَبْكُوا على أخي بعد الْيَوْم ادعوا الي ابْني أَخِي قَالَ فَجِيءَ بِنَا كَأَنَّا أَفْرُخٌ فَقَالَ ادعوا لي الحلاق فجيء بالحلاق فحلاق رؤوسنا قَالَ أَمَّا مُحَمَّدٌ فَشَبِيهُ عَمِّنَا أَبِي طَالِبٍ وَأَمَّا عَبْدُ اللَّهِ فَشَبِيهُ خَلْقِي وَخُلُقِي ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي فَأَشَالَهَا فَقَالَ اللَّهُمَّ اخْلُفْ جَعْفَرًا فِي أَهْلِهِ وَبَارِكْ لِعَبْدِ اللَّهِ فِي صَفْقَةِ يَمِينِهِ قَالَهَا ثَلاثَ مِرَارٍ قَالَ فَجَاءَتْ أُمُّنَا فَذكرت لَهُ يتمنا وَجعلت تفرخ لَهُ فَقَالَ الْعَيْلَةَ تَخَافِينَ عَلَيْهِمْ وَأَنَا وَلِيُّهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة قَوْله تفرخ لَهُ قيل أفرخه أَي عَمه وأزال عَنهُ الفرخ وَيُرْوَى بِالْجِيمِ قَالَ ابْنُ الأَعْرَابِيِّ الْمُفْرَجُ الَّذِي لَا عَشِيرَةَ لَهُ

138 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ أَنَّ فَاطِمَةَ الْجَوْزَدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الأَسْفَاطِيُّ ثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمِنْقَرِيُّ ثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ 139 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ وَثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا وَهْبُ بْنِ جَرِيرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ عَنِ الْحَسَنِ بْنُ سَعْدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَيْشًا وَاسْتَعْمَلَ عَلَيْهِمْ زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ قَالَ فَإِنْ قُتِلَ أَوِ اسْتُشْهِدَ فَأَمِيرُكُمْ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَإِنْ قُتِلَ أَوِ اسْتُشْهِدَ فَأَمِيرُكُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ فَانْطَلَقُوا فَلَقُوا الْعَدُوَّ فَأَخَذَ الرَّايَةَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ ثُمَّ أَخَذَ الرَّايَةَ جَعْفَرٌ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ ثُمَّ أَخَذَ الرَّايَةَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ أَوِ اسْتُشْهِدَ ثُمَّ أَخَذَ الرَّايَةَ سَيْفٌ مِنْ سُيُوفِ اللَّهِ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ فَفَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ فَأَتَى خَبَرُهُمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخَرَجَ فرقا الْمِنْبَرَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ إِخْوَانَكُمْ لَقُوا الْعَدُوَّ فَأَخَذَ الرَّايَةَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ أَو

اسْتُشْهِدَ ثُمَّ أَخَذَ الرَّايَةَ جَعْفَرٌ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ أَوِ اسْتُشْهِدَ ثُمَّ أَخَذَ الرَّايَةَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ أَوِ اسْتُشْهِدَ ثُمَّ أَخَذَ الرَّايَةَ سَيْفٌ مِنْ سُيُوفِ اللَّهِ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ فَفَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ ثُمَّ أَمْهَلَ آلَ جَعْفَرٍ ثَلاثًا أَنْ يَأْتِيَهُمْ ثُمَّ أَتَاهُمْ فَقَالَ لَا تَبْكُوا عَلَيْهِ بَعْدَ الْيَوْمِ ثُمَّ قَالَ ادْعُوا لِي بَنِي أَخِي فَجِيءَ بِنَا كَأَنَّا أَفْرُخٌ ثُمَّ قَالَ ادْعُوا لي الحلاق فَأمره فحلق رؤوسنا ثُمَّ قَالَ أَمَّا مُحَمَّدٌ فَشَبِيهُ عَمِّنَا أَبِي طَالِبٍ وَأَمَّا عَوْنٌ فَشَبِيهُ خَلْقِي وَخُلُقِي ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي فَشَالَهَا فَقَالَ اللَّهُمَّ اخْلُفْ جَعْفَرًا فِي أَهله وَبَارك لعبد الله فِي صَفْقَةِ يَمِينِهِ قَالَهَا ثَلاثَ مَرَّاتٍ قَالَ فَجَاءَتْ أُمُّنَا فَذَكَرَتْ يُتْمَنَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَيْلَةَ تَخَافِينَ عَلَيْهِمْ وَأَنَا وَلِيُّهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ 140 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَيْضًا أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ابْنا أَحْمد بن بنْدَار الشعار ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ ثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ ثَنَا أَبِي قَالَ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي يَعْقُوبَ يُحَدِّثُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ ثُمَّ أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِي فَقَالَ اللَّهُمَّ بَارِكْ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ فِي صَفْقَةِ يَمِينِهِ رَوَى أَبُو دَاوُدَ مِنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمْهَلَ آلَ جَعْفَرٍ ثَلاثًا أَنْ يَأْتِيَهُمْ

الله فكنت معهم في تلك الغزوة

ثُمَّ أَتَاهُمْ فَقَالَ لَا تَبْكُوا عَلَى أَخِي بَعْدَ الْيَوْمِ ثُمَّ قَالَ ادْعُوا لِي بَنِي اخي فَجِيءَ بِنَا كَأَنَّا أَفْرُخٌ فَقَالَ ادْعُوا لِي الحلاق فَأمره فحلق رؤوسنا عَنْ عُقْبَةَ بْنِ مُكْرَمٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى عَنْ وَهْبِ بْنِ جَرِيرٍ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَنْصُورٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى جَمِيعًا عَنْ وَهْبِ بْنِ جَرِيرٍ بِإِسْنَادِهِ نَحْوَ مَا رَوَى أَبُو دَاوُدَ وَرَوَاهُ بِتَمَامِهِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مَنْصُورٍ عَنْ وَهْبٍ بِمَعْنَاهُ قُلْتُ فِي الرِّوَايَةِ الأُولَى عَبْدُ اللَّهِ وَفِي الثَّانِيَةِ عَوْنٌ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالصَّوَابِ ذُكِرَ فِي الْبُخَارِيِّ مِنْ رِوَايَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ أَمَّرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةِ مُؤْتَةَ زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ فَقَالَ إِنْ قُتِلَ زَيْدٌ فَجَعْفَرٌ فَإِنْ قُتِلَ جَعْفَرٌ فَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ فَكُنْتُ مَعَهم فِي تِلْكَ الْغَزْوَة

خالد بن سارة وقيل ابن عبيد بن سارة المخزومي المكي عن عبد الله بن جعفر

خَالِد بن سارة وَقيل ابْن عبيد بن سَارَّةَ الْمَخْزُومِيُّ الْمَكِّيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ 141 - أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْفَاخِرِ الْقُرَشِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَقَّالُ أبنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أبنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ ابراهيم بْنِ جَمِيلٍ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ لَمَّا جَاءَ نَعْيُ جَعْفَرٍ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اصْنَعُوا لآلِ جَعْفَرٍ طَعَامًا فَقَدْ جَاءَهُمْ مَا يَشْغَلُهُمْ 142 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَاعِدٍ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا سُفْيَانُ ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ لَمَّا جَاءَ نَعْيُ جَعْفَرٍ حِينَ قُتِلَ قَالَ النَّبِي ص

اصنعوا لآل جعفر طعاما فقد أتاهم أمر ما يشغلهم أو أتاهم ما يشغلهم

اصْنَعُوا لآلِ جَعْفَرٍ طَعَامًا فَقَدْ أَتَاهُمْ أَمْرُ مَا يَشْغَلُهُمْ أَوْ أَتَاهُمْ مَا يَشْغَلُهُمْ 143 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْفَخر أسعد بن سعيد بن روحح الأَصْبَهَانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ثَنَا الْحُمَيْدِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ لَمَّا جَاءَ نَعْيُ جَعْفَرٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اجْعَلُوا لآلِ جَعْفَرٍ طَعَامًا فَإِنَّهُ قَدْ أَتَاهُمْ مَا يَشْغَلُهُمْ رَوَاهُ أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ وَأَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ وَعَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُسَدَّدٍ عَنْ سُفْيَانَ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مَنِيعٍ وَعَلِيِّ بْنِ حُجْرٍ عَنْ سُفْيَانَ وَقَالَ حَدِيث حسن

آخر

وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ هِشَامِ بْنِ عَمَّارٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ عَنْ سُفْيَانَ بِنَحْوِهِ آخَرُ 144 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْمُعَلِّمُ أبنا عُبَيْدُ اللَّهُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أبنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَمِيلٍ أبنا أَحْمَدُ بن منيع ثَنَا رَوْحٌ قَالَ أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ أَخْبَرَنِي جَعْفَرُ بْنُ خَالِدٍ أَنَّ أَبَاهُ أَخْبَرَهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ مَسَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ عَلَى رَأْسِي ثَلاثًا قَالَ فَلَمَّا مَسَحَ قَالَ اللَّهُمَّ اخْلُفْ جَعْفَرًا فِي وَلَدِهِ 145 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا مُعَاذُ بن الْمثنى ثَنَا عَليّ بن الْمَدِينِيِّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ أَنَّ النَّبِي ص

مسح برأسه ثلاثا وقال اللهم اخلف جعفرا في أهله

مَسَحَ بِرَأْسِهِ ثَلاثًا وَقَالَ اللَّهُمَّ اخْلُفْ جَعْفَرًا فِي أَهْلِهِ آخَرُ 146 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرِيمِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا رَوْحٌ ثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي جَعْفَرُ بْنُ خَالِدِ بْنِ سَارَّةَ أَنَّ أَبَاهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَعْفَرٍ قَالَ لَوْ رَأَيْتَنِي وَقُثَمَ وَعُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ وَنَحْنُ صِبْيَانٌ نَلْعَبُ إِذْ مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى دَابَّةٍ فَقَالَ ارْفَعُوا هذاالي فَحَمَلَنِي أَمَامه وَقَالَ لقيم ارْفَعُوا هَذَا إِلَيَّ فَجَعَلَهُ وَرَاءَهُ وَكَانَ عُبَيْدُ اللَّهِ أَحَبَّ إِلَى عَبَّاسٍ مِنْ قُثَمَ فَمَا اسْتَحى من عَمه أَن حمل قثما وَتَرَكَهُ قَالَ ثُمَّ مَسَحَ عَلَى رَأْسِهِ ثَلاثًا وَقَالَ كلما مسح اللَّهُمَّ اخفف جَعْفَرًا فِي وَلَدِهِ قَالَ قُلْتُ لِعَبْدِ اللَّهِ مَا فَعَلَ قُثَمُ قَالَ اسْتُشْهِدَ قَالَ قُلْتُ اللَّهُ أَعْلَمُ بِالْخَيْرِ وَرَسُولُهُ قَالَ أَجَلْ 147 - وَأَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرِ الْقُرَشِيُّ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ أبنا عُبَيْدُ اللَّهُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أبنا جَدِّي إِسْحَاقُ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ثَنَا رَوْحٌ ثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ أَخْبَرَنِي جَعْفَرُ بْنُ خَالِدٍ أَنَّ أَبَاهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ عَبْدَ الله بن جَعْفَر قَالَ لَو رأيني وقثما وَعُبَيْدَ اللَّهِ ابْنَيِ الْعَبَّاسِ وَنَحْنُ صِبْيَانٌ نَلْعَبُ اذ مر رَسُول الله ص

على دابة فقال ارفعوا هذا ألي فجعلني أمامه وقال لقثم ارفعوا هذا ألي قال فجعله وراءه قلت وهذا الحديث غير الذي راه مسلم من رواية مورق العجلي عن عبد الله بن جعفر لا ذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا قدم من سفر تلقى بصبيان أهل بيته فتلقى بي

عَلَى دَابَّةٍ فَقَالَ ارْفَعُوا هَذَا إِلَيَّ فَجَعَلَنِي أَمَامَهُ وَقَالَ لِقُثَمَ ارْفَعُوا هَذَا إِلَيَّ قَالَ فَجَعَلَهُ وَرَاءَهُ قُلْتُ وَهَذَا الْحَدِيثُ غَيْرُ الَّذِي رَاه مُسْلِمٌ مِنْ رِوَايَةِ مُوَرِّقٍ الْعِجْلِيِّ عَنْ عَبْدِ الله بن جَعْفَر لَا ذَلِكَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ تَلَقَّى بِصِبْيَانِ أَهْلِ بَيْتِهِ فَتَلَقَّى بِي وَبِأَحَدِ ابْنَيْ فَاطِمَةَ إِمَّا حَسَنٌ وَإِمَّا حُسَيْنٌ فَحَمَلَ أَحَدَنَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَالآخَرَ خَلْفَهُ

عبد الله بن محمد بن عقيل وعبد الرحمن ابن أبي رافع عن عبد الله بن جعفر

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ وَعَبْدُ الرَّحْمَن ابْنِ أَبِي رَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ 148 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مَحْمُودُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الثَّقَفِيُّ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْمُعَلِّمُ أبنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أبنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ (ح) 149 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرِيمِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا يَزِيدُ هُوَ ابْنُ هَارُونَ أبنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ رَأَيْتُ ابْنَ أَبِي رَافِعٍ يَتَخَتَّمُ فِي يَمِينِهِ فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ فَذَكَرَ أَنَّهُ رَأَى عَبْدَ اللَّهِ بن جَعْفَر يتختم فِي يَمِينه قَالَ عبدا لله بْنُ جَعْفَرٍ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَخَتَّمُ فِي يَمِينِهِ

لَفْظُهُمَا وَاحِدٌ 150 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُّ ثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَتَخَتَّمُ فِي يَمِينِهِ 151 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَيْضًا فِيمَا أَرَى أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاذَانَ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا هُدْبَةُ ثَنَا حَمَّادٌ بْنُ سَلَمَةَ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي رَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ رَفَعَهُ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَخَتَّمُ فِي يَمِينِهِ 152 - وَبِهِ أبنا أَحْمَدُ بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْفَضْلِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن جَعْفَر قَالَ رَأَيْت خَاتم النَّبِي ص

في يمينه

فِي يَمِينِهِ 153 - وَأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ الْحَسَنَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْفَضْلِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يخْتم فِي يَمِينِهِ 154 - وَبِهِ أبنا أَبُو يَعْلَى ثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ثَنَا أَبِي عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْفَضْلِ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَتَخَتَّمُ فِي يَمِينِهِ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا عَنْ عَفَّانَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مَنِيعٍ وَقَالَ قَالَ مُحَمَّدٌ (يَعْنِي الْبُخَارِيَّ) وَهَذَا أَصَحُّ شَيْءٍ رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذَا الْبَابِ وَرَوَاهُ فِي الشَّمَائِلِ عَنْ يَحْيَى بْنِ مُوسَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْفَضْلِ

وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ عَنْ حِبَّانَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ بِإِسْنَادِهِ كَانَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَخَتَّمُ فِي يَمِينِهِ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ آخَرُ 155 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَاعِدٍ الْحَرْبِيُّ أَن هبة الله أخْبرهُم ابْنا الْحسن أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنِ ابْنِ أَبِي رَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ أَنَّهُ زَوَّجَ ابْنَتَهُ مِنَ الْحَجَّاجِ بْنِ يُوسُفَ فَقَالَ لَهَا إِذَا دَخَلَ بِكِ فَقُولِي لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ سُبْحَانَ اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَزَعَمَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم كَانَ اذا حز بِهِ أَمْرٌ قَالَ هَذَا قَالَ حَمَّادٌ فَظَنَنْتُ أَنَّهُ قَالَ فَلَمْ يَصِلْ إِلَيْهَا 156 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَعْفَرٍ قَالَ لابْنَتِهِ حِينَ دَخَلَ بِهَا عَلَى الْحَجَّاجِ إِذَا دَخَلَ عَلَيْكِ فَقُولِي لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ وَالْحَمْدُ للَّهِ رب الْعَالمين وَزعم أَن رَسُول الله ص

نزل به الجهد فقالته فلم يصل اليها رواه النسائي في كتاب عمل يوم وليلة عن اسحاق بن منصور عن عبد الصمد بن عبد الوارث عن حماد رواه أيضا عن قتيبة عن يعقوب بن عبد الرحمن عن ابن عجلان عن محمد بن كعب القرظي عن عبد الله بن الهاد عن عبد الله بن جعفر

نَزَلَ بِهِ الْجَهْدُ فَقَالَتْهُ فَلَمْ يَصِلْ إِلَيْهَا رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي كِتَابِ عَمَلِ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مَنْصُورٍ عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بن عبد الْوَارِث عَن حَمَّاد رَوَاهُ أَيْضًا عَنْ قُتَيْبَةَ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنِ ابْنِ عَجْلانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْهَادِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِهِ وَعَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَمِّهِ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ عَنْ أَبَانُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ وَلَهُ طُرُقٌ فِي كِتَابِهِ إِلَى عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ وَالْمَشْهُورُ أَنَّهُ مِنْ رِوَايَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ عَمِّهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلامُ

عبيد بن أبي كلاب عن عبد الله بن جعفر

عُبَيْدُ بْنُ أَبِي كِلابٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ 157 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو الْفَتْحِ مَنْصُورُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْقَاسِمِ وَأَبُو مُسْلِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مهرابزدَ قَالا أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ الْعَسْقَلانِيُّ ثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ وَابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ أَنَّهُ سَمِعَ عُبَيْدَ بْنَ أَبِي كِلابٍ وَهُوَ يُخْبِرُ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَعْفَرٍ يَقُولُ كَانَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا عَطَسَ حَمِدَ اللَّهَ فَيُقَالُ لَهُ رَحِمَكَ اللَّهُ فَيَقُولُ يَهْدِيكُمُ اللَّهُ وَيُصْلِحُ بَالَكُمْ رَوَاهُ عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ

وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عِيسَى وَيَحْيَى بْنِ إِسْحَاقَ جَمِيعًا عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ إِنَّمَا أَخْرَجْنَاهُ لِرِوَايَةِ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ لَهُ فَإِنَّهُ من رجال مُسلم

أمرت ح

أُمِرْتُ (ح) 160 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَسَدِيُّ بِدِمَشْقَ أَن حَده أَبَا الْقَاسِمِ الْحُسَيْنَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مَحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْمِصِّيصِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ قَالَ قَرَأْتُ عَلَى أَبِي نَصْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعُكْبَرِي بِهَا فَأَقَرَّ بِهِ ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو خَليفَة ثَنَا عَليّ بن الْمَدِينِيِّ ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ثَنَا أَبِي عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنِ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عبد الله بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُمِرْتُ أَنْ أُبَشِّرَ خَدِيجَةَ بِبَيْتٍ مِنْ قَصَبٍ لَا صَخَبَ فِيهِ وَلا نَصَبَ فِي رِوَايَةِ أَحْمَدَ صَاحِبِ الْمَغَازِي أَنْ أُبَشِّرَ خَدِيجَةَ بِبَيْتٍ فِي الْجَنَّةِ مِنْ قَصَبٍ لَا صَخَبَ فِيهِ وَلا نَصَبَ رَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ عَنْ عَبْدِ الله بن قَحْطَبَةَ عَن الْعَبَّاس بن عبد الْعَظِيم عَنْ وَهْبِ بْنِ جَرِيرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ ابْنِ إِسْحَاقَ لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ رِوَايَةِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ آخَرُ 161 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ فَاذْشَاهْ (ح) 162 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَيْضًا أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ قَالا أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَبُو صَالِحٍ الْقَاسِمُ بْنُ اللَّيْثِ الرَّاسِبِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي صَفْوَانَ الثَّقَفِيُّ ثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَن أَبِيه عَن عبد الله بْنِ جَعْفَرٍ ذِي الْجَنَاحَيْنِ قَالَ لَمَّا مَاتَ أَبُو طَالب خرج النَّبِي ص

الى الطائف ماشيا على قدميه فدعا لهم الى الله فلم يجيبوه فأتى ظل شجرة فصلى تحتها ركعتين ثم قال اللهم

إِلَى الطَّائِفِ مَاشِيًا عَلَى قَدَمَيْهِ فَدَعَا لَهُمْ إِلَى اللَّهِ فَلَمْ يُجِيبُوهُ فَأَتَى ظِلَّ شَجَرَةٍ فَصَلَّى تَحْتَهَا رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أشكوا ضعْفي وهواني على النَّاس أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ إِلَى مَنْ تَكِلُنِي إِلَى بَعِيدٍ يَتَجَهَّمُنِي أَمْ إِلَى قَرِيبٍ مَلَّكْتَهُ أَمْرِي فَإِنْ لَمْ تَكُنْ سَاخِطًا عَلَيَّ فَلا أُبَالِي لَكَ الْعُتْبَى حَتَّى تَرْضَى وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِكَ أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ الَّذِي أَضَاءَتْ لَهُ السَّمَوَاتُ وَأَشْرَقَتْ لَهُ الظُّلُمَاتُ وَصَلَحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ أَنْ يَنْزِلَ عَلَيَّ غَضَبُكَ أَوْ يَحِلَّ عَلَيَّ سَخَطُكَ لَفْظُ رِوَايَةِ ابْنِ فاذشاه عَنِ الطَّبَرَانِيِّ وَلَمْ يَقُلْ فِي رِوَايَةِ ابْنِ رِيذَةَ قَوْلَهُ ذِي الْجَنَاحَيْنِ وَعِنْدَهُ لَمَّا تُوُفِّيَ أَبُو طَالِبٍ وَعِنْدَهُ فَدَعَاهُمْ إِلَى الإِسْلامِ فَلَمْ يُجِيبُوهُ فَانْصَرَفَ فَأَتَى ظِلَّ شَجَرَةٍ فصلى رَكْعَتَيْنِ ثمَّ قَالَ اللَّهُمَّ اليك أشكوا ضَعْفَ قُوَّتِي وَقِلَّةَ حِيلَتِي وَهَوَانِي عَلَى النَّاسِ أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ إِلَى مَنْ تَكِلُنِي إِلَى عَدُوٍّ يَتَجَهَّمُنِي أَمْ إِلَى قَرِيبٍ مَلَّكْتَهُ أَمْرِي إِنْ لَمْ تَكُنْ غَضْبَانَ عَلَيَّ فَلا أُبَالِي غَيْرَ أَنَّ عَافِيَتَكَ أَوْسَعُ لِي أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ الظُّلُمَاتُ وَصَلَحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ أَنْ يَنْزِلَ بِي غَضَبُكَ أَوْ يَحِلَّ عَلَيَّ سَخَطُكَ لَكَ الْعُتْبَى حَتَّى تَرْضَى وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ الا بك

عقبة بن محمد بن الحارث وقيل عتبة بن محمد عن عبد الله بن جعفر

عُقْبَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ وَقِيلَ عُتْبَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ 163 - أَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ بِهَا أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ المقرىء أبنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ أبنا الإِمَامُ جَدِّي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا أَبُو مُوسَى ثَنَا رَوْحٌ ثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسَافِعٍ أَنَّ مُصْعَبَ بْنَ شَيْبَةَ أَخْبَرَهُ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ نَسِيَ شَيْئًا مِنْ صَلاتِهِ فَلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جَالس

بن الحارث وهذا الشيخ يختلف أصحاب ابن جريج في اسمه قال حجاج بن محمد وعبد الرزاق عن عتبة بن محمد وهذا هو الصحيح علمي

هكذى قَالَ لَنَا أَبُو مُوسَى عَنْ عُقْبَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ وَهَذَا الشَّيْخُ يَخْتِلَفُ أَصْحَابُ ابْنِ جُرَيْجٍ فِي اسْمِهِ قَالَ حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَعَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ عُتْبَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَهَذَا هُوَ الصَّحِيحُ عِلْمِي 164 - وأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا إِدْرِيسُ بْنُ جَعْفَرٍ الْعَطَّارُ ثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ (ح) 165 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ كِلاهُمَا عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسَافِعٍ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ شَيْبَةَ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَر أَن النَّبِي ص

قال من شك في شيء من صلاته فليسجد سجدتين بعد ما يسلم

قَالَ مَنْ شَكَّ فِي شَيْءٍ مِنْ صَلاتِهِ فَلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ بَعْدَ مَا يُسَلِّمُ 166 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَاعِدٍ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا حَجَّاجٌ قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسَافِعٍ أَنَّ مُصْعَبَ بْنَ شَيْبَةَ أَخْبَرَهُ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ شَكَّ فِي صَلاتِهِ فَلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ بَعْدَمَا يُسَلِّمُ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا عَنْ رَوْحِ بْنِ عُبَادَةَ وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْحَاقَ عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ وَلَمْ يَذْكُرْ مُصْعَبَ بْنَ شَيْبَةَ فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ حَجَّاجِ بْنِ مُحَمَّدٍ بِإِسْنَادِهِ غَيْرَ أَنَّ عِنْدَهُ عُتْبَةَ بْنَ مُحَمَّدٍ

وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ حَجَّاجٍ وَعَنْ هَارُونَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ حَجَّاجٍ وَرَوْحٍ وَعَنْ سُوَيْدِ بْنِ نَصْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هَاشِمٍ الْبَعْلَبَكِّيِّ عَنِ الْوَلِيدِ جَمِيعًا عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسَافِعٍ عَنْ عُتْبَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَلَمْ يَذْكُرْ مُصْعَبًا وَرَوَاهُ ابْنُ خُزَيْمَةَ فِي صَحِيحِهِ كَمَا أَخْرَجْنَاهُ وَمُصْعَبُ بْنُ شَيْبَةَ رَوَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ أَنَّهُ قَالَ لَهُ أَحَادِيثُ مَنَاكِيرُ وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ لَيْسَ بِالْقَوِيِّ

القاسم بن الحسن الثقفي عن عبد الله بن جعفر

الْقَاسِمُ بْنُ الْحَسَنِ الثَّقَفِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ 167 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الأَسْفَاطِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرْعَرَةَ ثَنَا حَرَمِيُّ بْنُ عُمَارَةَ حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ السَّائِبِ الطَّائِفِيُّ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي زُهَيْرٍ الثَّقَفِيِّ أَنَّ حَمْزَةَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَسْمَا أَخْبَرَهُ أَنَّ الْقَاسِمَ بْنَ الْحَسَنِ الثَّقَفِيَّ أَخْبَرَهُ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَعْفَرٍ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُول الله ص

عروة بن الزبير بن العوام عن عبد الله بن جعفر

عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ 158 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ سِبْطُ حُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ مَنْدَهْ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ صَاحِبُ الْمَغَازِي ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ أَنَّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أُمِرْتُ (ح) 159 - وَأَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا يَعْقُوبُ ثَنَا أَبِي عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ قَالَ فَحَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ أَبِيهِ عُرْوَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أبي طَالب قَالَ قَالَ رَسُول الله ص

يقول أول من أشفع له من أمتي أهل المدينة وأهل مكة وأهل الطائف ذكر ابن أبي حاتم سعيد بن

يَقُولُ أَوَّلُ مَنْ أَشْفَعُ لَهُ مِنْ أُمَّتِي أَهْلُ الْمَدِينَةِ وَأَهْلُ مَكَّةَ وَأَهْلُ الطَّائِفِ ذُكِرَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ سَعِيدُ بْنُ السَّايِبِ الطَّائِفِيُّ يَرْوِي عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي زُهَيْرٍ وَذُكِرَ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نيماء الثَّقَفِيُّ رَوَى عَنْهُ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي زُهَيْر

القاسم بن محمد بن أبي بكر عن عبد الله بن جعفر

الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ 168 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن المقرىء ثَنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ الْمُثَنَّى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي حَكِيمٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ إِنِّي خَيْرٌ مِنْ يُونُسَ بْنِ مَتَّى 169 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بْنِ الْمَعْطُوشِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ (ح)

170 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ النَّضْرِ الأَزْدِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ وَاقِدٍ الْحَرَّانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي حَكِيمٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا يَنْبَغِي لِنَبِيٍّ أَنْ يَقُولَ إِنِّي خَيْرٌ مِنْ يُونُسَ بْنِ مَتَّى لَفْظُ الإِمَامِ أَحْمَدَ وَفِي رِوَايَةِ الأَزْدِيِّ لَا يَنْبَغِي لِنَبِيٍّ أَنْ يَقُولَ أَنَا خَيْرٌ مِنْ يُونُسَ بْنِ مَتَّى رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ بِنَحْوِهِ لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ لَا يَنْبَغِي لِعَبْدٍ أَنْ يَقُولَ أَنَا خَيْرٌ مِنْ يُونُسَ بْنِ

آخر

مَتَّى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِيهِمَا مِنْ حَدِيثِ رَفِيعٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ آخَرُ 171 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ صَالِحٍ الشِّيرَازِيُّ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ الْهَيْثَمِ ثَنَا حَنْظَلَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ نُهِيَ عَنْ قَتْلِهِنَّ يَعْنِي الْحَيَّاتِ الَّتِي تَكُونُ فِي الْبُيُوتِ لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ حَدِيثُ أَبِي لُبَابَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُنْذِرِ الأَنْصَارِيِّ

محمد بن علي بن الحسين بن علي ابن أبي طالب عن عبد الله بن جعفر

مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ابْن أَبِي طَالِبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ 172 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ فَارِسٍ أبنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ سَمُّوَيْهِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي فُدَيْكٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ سُفْيَانَ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الدَّائِنِ حَتَّى يَقْضِيَ دَيْنَهُ مَا لَمْ يَكُنْ دَيْنُهُ يَكْرَهُهُ الله تَعَالَى 173 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَيْضًا أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ (ح)

174 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَيْضًا أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ ابْنا مُحَمَّد بن ريذة قَالَا ابثرا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خُلَيْدٍ ثَنَا الْحُمَيْدِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي فُدَيْكٍ حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ سُفْيَانَ الأَسْلَمِيُّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى مَعَ الْمَدِينِ حَتَّى يَقْضِيَ دَيْنَهُ مَا لَمْ يَكُنْ دَيْنُهُ فِيمَا يَكْرَهُ اللَّهُ لَفْظُ أَبِي نُعَيْمٍ عَنِ الطَّبَرَانِيِّ وَفِي رِوَايَةِ ابْنِ رِيذَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ مَعَ الدَّائِنِ وَالْبَاقِي مِثْلُهُ وَفِي رِوَايَةِ أَبِي نُعَيْمٍ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ 175 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ عَلِيٍّ بْنِ الْحَسَنِ السُّلَمِيُّ الدِّمَشْقِيُّ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ إِجَازَةً وَقِيلَ لِشَيْخِنَا أَخْبَرَكُمْ يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ الْغَزَّالُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أبنا حَمْدُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَدَّادُ قَالا أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ثَنَا الْحُمَيْدِيُّ (ح)

176 - قَالَ أَبُو نعيم وَحدثنَا أَبُو أَحْمد بن السِّنْدِيِّ ثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ الْحَافِظُ ثَنَا ابراهيم بن المنطر الْحِزَامِيُّ قَالا ثَنَا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ ثَنَا سعيد بن سُفْيَان مولى الأسمليين عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الدَّائِنِ حَتَّى يَقْضِيَ دَيْنَهُ مَا لَمْ يَكُنْ فِيمَا يَكْرَهُ اللَّهُ قَالَ فَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ يَقُولُ لِخَازِنِهِ اذْهَبْ فَخُذْ لِي بِدَيْنٍ فَإِنِّي أَكْرَهُ أَنْ أَبِيتَ لَيْلَةً إِلا وَاللَّهُ مَعِي بَعْدَ الَّذِي سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْرَجَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مَاجَهْ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيِّ مَعَ كَلامِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ

محمد بن عبد الرحمن الفهمي عن عبد الله بن جعفر

مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْفَهْمِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ 177 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أبي ثَنَا يحيى ثَنَا مهسعر حَدَّثَنِي شَيْخٌ مِنْ فَهْمٍ وَأَظُنُّهُ يُسَمَّى مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ وَأَظُنُّهُ حِجَازِيًّا أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَعْفَرٍ يُحَدِّثُ ابْنَ الزُّبَيْرِ وَقَدْ نُحِرَتْ لِلْقَوْمِ جَزُورٌ أَوْ بَعِيرٌ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْقَوْمُ يُلْقُونَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّحْمَ يَقُولُ أَطْيَبُ اللَّحْمِ لَحْمُ الظّهْر

178 - وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاذَانَ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ مِسْعَرٍ عَنْ شَيْخٍ مِنْ فَهْمٍ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَعْفَرٍ يَقُولُ كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذُكِرَ الطَّعَامُ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ أَطْيَبُ اللَّحْمِ لَحْمُ الظَّهْرِ 179 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ قَالَ أبنا مُسَدَّدٌ ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا مهسعر عَنْ رَجُلٍ مِنْ فَهْمٍ يُقَالُ لَهُ مُحَمَّدُ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مثله

180 - وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ 181 - وَأبنا أَبُو جَعْفَرٍ أَيْضًا أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ قَالا أبنا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجُذُوعِيُّ وَمُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالا ثَنَا مُسَدِّدٌ ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ مِسْعَرٌ عَنْ رَجُلٍ مِنْ فَهْمٍ يُقَالُ لَهُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَطْيَبُ اللَّحْمِ لَحْمُ الظَّهْرِ 182 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرْتُهْم أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا مسعر عَن شيخ من فهن عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ أَطْيَبُ اللَّحْمِ لَحْمُ الظَّهْرِ 183 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ بْنُ خَلادٍ ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ فثنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا مِسْعَرٌ عَنْ رَجُلٍ مِنْ فَهْمٍ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَعْفَرٍ يَقُولُ سَمِعت رَسُول الله ص

يقول خير أو أطيب اللحم لحم الظهر رواه الامام أحمد أيضا عن وكيع عن مسعر وعن هاشم بن القاسم عن المسعودي ثنا شيخ قدم علينا من الحجاز قال شهدت عبد الله بن الزبير وعبد الله بن جعفر بالمزدلفة فكان ابن الزبير يحز اللحم لعبد الله بن جعفر فقال عبد الله

يَقُولُ خَيْرٌ أَوْ أَطْيَبُ اللَّحْمِ لَحْمُ الظَّهْرِ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا عَنْ وَكِيعٍ عَنْ مِسْعَرٍ وَعَنْ هَاشِمِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنِ الْمَسْعُودِيِّ ثَنَا شَيْخٌ قَدِمَ عَلَيْنَا مِنَ الْحِجَازِ قَالَ شَهِدْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَعْفَرٍ بِالْمُزْدَلِفَةِ فَكَانَ ابْنُ الزُّبَيْرِ يَحُزُّ اللَّحْمَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ أَطْيَبُ اللَّحْمِ لَحْمُ الظَّهْرِ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي الشَّمَائِلِ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ غَيْلانَ عَنْ أَبِي أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيِّ عَنْ مِسْعَرٍ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ عَنْ يَحْيَى عَنْ مِسْعَرٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ فَهْمٍ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ بَكْرِ بْنِ خَلَفٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مِسْعَرٍ قَالَ حَدَّثَنِي شَيْخٌ مِنْ فَهْمٍ أَظُنُّهُ يُسَمَّى مُحَمَّد بن عبد الله بِنَحْوِهِ كذى عِنْدَهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ

معاوية بن عبد الله بن جعفر عن أبيه

مُعَاوِيَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ 184 - أَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّد الْهَرَوِيّ بهَا أَن عبد الرَّحْمَن بْنَ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ أَحْمَدَ الدَّارِمِيَّ وَجَدَّهُ أَبَا نَصْرٍ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي عَاصِمٍ الصُّوفِيَّ أَخْبَرَاهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا قَالا أبنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْفَارِسِيُّ قَالَ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلِ بْنِ بِشْرِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْقَرَّابُ ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ حَامِدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ حَسَّانِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ قَيْسِ بْنِ زِيَادِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْمُنْذِرِ الشَّامِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زُنْبُورٍ ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ عَنْ يَزِيدَ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى نَاسٍ وَهُمْ يَرْمُونَ كَبْشًا فَقَالَ لَا تُمَثِّلُوا بِالْبَهَائِمِ 185 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا مُصْعَبٌ هُوَ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ عَن يزِيد عَن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْهَادِ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُول الله ص

مر بأناس يرمون كبشا بالنبل فكره ذلك وقال لا تمثلوا بالبهائم رواه الليث بن سعد عن يزيد بن عبد

مَرَّ بِأُنَاسٍ يَرْمُونَ كَبْشًا بِالنَّبْلِ فَكَرِهَ ذَلِكَ وَقَالَ لَا تُمَثِّلُوا بِالْبَهَائِمِ رَوَاهُ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زُنْبُورٍ آخَرُ 186 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ التُّسْتَرِيُّ وَأَبُو حَامِدٍ الأَصْبَهَانِيُّ قَالا ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ثَنَا عَمِّي مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ مُعَاوِيَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله ص

صلى الله عليه وسلم علي أصلي وجعفر فرعي أو جعفر أصلي وعلي فرعي

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِيٌّ أَصْلِي وَجَعْفَرٌ فَرْعِي أَوْ جَعْفَرٌ أَصْلِي وَعَلِيٌّ فَرْعِي

عبد الله بن الحارث بن جزء بن معدي كرب بن عمرو بن عصم بن عويج بن عمرو بن زبيد الزبيدي سكن

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ جَزْءِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُصْمِ بْنِ عُوَيْجِ بْنِ عَمْرِو بْنِ زُبَيْدٍ الزُّبَيْدِيُّ سَكَنَ مِصْرَ وَعَمِيَ قَبْلَ مَوْتِهِ قَالَ يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ مَاتَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَمَانِينَ 187 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الأَصْبَهَانِيُّ بِهَا أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ابْنا سُلَيْمَان بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا عمرن بْنُ أَبِي الطَّاهِرِ بْنِ السَّرْحِ الْمِصْرِيُّ ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو يَزِيدَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أبي كَرِيمَة المقرىء حَدَّثَنِي عُتْبَةُ بْنُ ثُمَامَةَ الْمُرَادِيُّ قَالَ قَدِمَ عَلَيْنَا مِصْرَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ جَزْءٍ فَسَمِعْتُهُ يُحَدِّثُ فِي مَسْجِدِ مِصْرَ وَسُئِلَ عَمَّا مَسَّتِ النَّارُ فَقَالَ رَأَيْتُنِي سَابِعَ سَبْعَةٍ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي دَارِ رَجُلٍ فَمَرَّ بِلالٌ فَنَادَى بِالصَّلاةِ فخرجنا

فَمَرَرْنَا بِرَجُلٍ وَبُرْمَتُهُ عَلَى النَّارِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَطَابَتْ بُرْمَتُكَ قَالَ نَعَمْ بِأَبِي وَأُمِّي فَتَنَاوَلَ مِنْهَا بَضْعَةً فَلَمْ يَزَلْ يُعَالِجُهَا حَتَّى أَحْرَمَ بِالصَّلاةِ وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَيْهِ 188 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سُعُودٍ الْبُوصِيرِيُّ بِمِصْرَ أَنَّ أَبَا صَادِقٍ مُرْشِدَ بْنَ يَحْيَى بْنِ الْقَاسِمِ الْمَدِينِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أبنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُنِيرِ بْنِ أَحْمَدَ الْخَلالُ فِي كِتَابِهِ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْفَرَجِ الْقَمَّاحُ أبنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُدَيْدٍ الأَزْدِيُّ ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ سَرْح ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي كَرِيمَةَ الْمَعَافِرِيُّ عَنْ عُتْبَةَ بْنِ ثُمَامَةَ الْمُرَادِيِّ قَالَ قَدِمَ عَلَيْنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ جُزْء الزبيدِيّ (من أَصْحَاب رَسُول اله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِصْرَ فَسَمِعْتُهُ يُحَدِّثُ فِي مَسْجِدِ مِصْرَ فَقِيلَ لَهُ مَا أَعْمَلَكَ إِلَى مِصْرَ وَلَيْسَ فِيكَ مَضْرَبٌ بِسَيْفٍ وَلا مطْعن بِرُمْح وة مَرْمًى بِسَهْمٍ قَالَ جِئْتُ أَكُونُ فِي صُفُوفِ الْمُسْلِمِينَ لَعَلَّ سَهْمَ غَرْبٍ يَأْتِينِي فَيَقْتُلُنِي قِيلَ لَهُ مَا تَقُولُ فِيمَا مَسَّتِ النَّارُ قَالَ وَمَا مَسَّتِ النَّارُ قِيلَ لَهُ اللَّحْمُ الْمُطْبُوخُ أَوِ الْمَنْضُوجُ قَالَ لَقَدْ رَأَيْتُنِي سَابِعَ سَبْعَةٍ أَوْ سَادِسَ سِتَّةٍ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي دَارِ رَجُلٍ فَمَرَّ بِلالٌ فَنَادَاهُ بِالصَّلاةِ فَخَرَجَ فَمَرَّ بِرَجُلٍ

قال ابن قديد ثناه أبو الطاهر أحمد بن عمرو عن عبد الملك بن أبي كريمة مثله رواه أبو داود بنحوه عن أحمد بن عمرو بن السرح

وَبُرْمَتُهُ عَلَى النَّارِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَثَابِتٌ بُرْمَتُكَ قَالَ نَعَمْ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي فَتَنَاوَلَ مِنْهَا بَضْعَةً فَلَمْ يَزَلْ يَعْلِكُهَا حَتَّى أَحْرَمَ بِالصَّلاةِ وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَيْهِ قَالَ ابْنُ قُدَيْدٍ ثناهُ أَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي كَرِيمَةَ مِثْلَهُ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ بِنَحْوِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرِو بْنِ السَّرْحِ آخَرُ 189 - أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَجَا بْنِ غَنَائِمَ الْوَاعِظُ بَيْنَ الْقَاهِرَةِ وَمِصْرَ أَنَّ أَبَا صَابِرٍ عَبْدَ الصَّبُورِ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ بْنِ أَبِي الْفَضْلِ الْهَرَوِيُّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو عَامِرٍ مَحْمُودُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ أبنا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بن عبد الله الْمَرْوَزِيُّ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَحْبُوبٍ أبنا أَبُو عِيسَى مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ سَوْرَةَ التِّرْمِذِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ الْخَلالُ ثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ هُوَ السَّيْلَحِينِيُّ ثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ جَزْءٍ قَالَ مَا كَانَ ضَحِكُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الا تبسما

كذى رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ مِنْ حَدِيثِ لَيْثِ بْنِ سَعْدٍ إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَرَوَى الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ مُوسَى بْنِ دَاوُدَ عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَكْثَرَ تَبَسُّمًا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَنْ حَجَّاجٍ عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْحَارِثِ يَقُولُ مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَطُّ إِلا مُتَبَسِّمًا آخَرُ 190 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا مَنْصُورُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْقَاسِمِ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ ثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى أبنا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ قَالَ وَحَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ زِيَادٍ الْحَضْرَمِيُّ أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْحَارِثِ الزُّبَيْدِيَّ يَقُولُ كُنَّا نَأْكُل على عهد رَسُول الله ص

في المسجد الخبز واللحم ثم نصلي ولا نتوضأ

فِي الْمَسْجِدِ الْخُبْزَ وَاللَّحْمَ ثُمَّ نُصَلِّي وَلا نَتَوَضَّأ 191 - وَأخْبرنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ سَعْدٍ الْعَطَّارُ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أبنا عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بن زِيَاد الْحَضْرَمِيّ أَنه سمع عبد الله بْنَ الْحَارِثِ يَقُولُ كُنَّا نَأْكُلُ عَلَى عَهْدِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَسْجِدِ الْخُبْزَ وَاللَّحْمَ ثُمَّ نُصَلِّي وَلا نَتَوَضَّأُ 192 - وَبِهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مِقْلاصٍ الْمِصْرِيُّ ثَنَا أَبِي ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ وُضِعَ طَعَامٌ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الصُّفَّةِ فَأَكَلْنَا ثُمَّ أُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَصَلَّيْنَا وَلَمْ نَتَوَضَّأْ 193 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا هَارُونُ هُوَ ابْنُ مَعْرُوفٍ قَالَ أبوعبد الرَّحْمَنِ وَسَمِعْتُ أَنَا مِنْ هَارُونَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ أَخْبَرَنِي عُقْبَةُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ جَزْءٍ الزُّبَيْدِيِّ قَالَ كُنَّا يَوْمًا عِنْد رَسُول الله ص

في الصفة فوضع لنا طعام فأكلنا ثم أقيمت الصلاة فصلينا ولم نتوضأ رواه ابن ماجه عن

فِي الصُّفَّةِ فَوُضِعَ لَنَا طَعَامٌ فَأَكَلْنَا ثُمَّ أُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَصَلَّيْنَا وَلَمْ نَتَوَضَّأْ رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ حَرْمَلَةَ بْنِ يَحْيَى وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ الْبُسْتِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ آخَرُ 194 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ الثَّقَفِيُّ أَنَّ زَاهِرًا الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ الْكَنْجَرُوذِيُّ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى التَّمِيمِيُّ إِمْلاءً ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ الدُّوَيْرِيُّ ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ (ح)

195 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ بْنُ أَبِي نَصْرِ بْنِ غَانِمِ بْنِ خَالِدٍ الأَصْبَهَانِيُّ أَنَّ جَدَّهُ غَانِمَ بْنِ خَالِدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو الطَّيِّبِ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُوسَى ثَنَا مُحَمَّدُ بن ابراهيم بن المقرىء ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَبَّانَ بْنِ حَبِيبِ بْنِ زَبَّانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ قَالَ أبنا اللَّيْثُ عَنْ يَزِيدَ هُوَ ابْنُ أَبِي حَبِيبٍ أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْحَارِثِ بْنِ جَزْءٍ الزُّبَيْدِيَّ يَقُولُ أَنَا أَوَّلُ مَنْ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَا يَبُولَنَّ أَحَدُكُمْ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ وَأَنَا أَوَّلُ مَنْ حَدَّثَ النَّاسَ بِذَلِكَ لَفْظُ ابْنِ رُمْحٍ وَفِي رِوَايَةِ قُتَيْبَةَ أَنَا أَوَّلُ مَنْ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَا يَبُلْ أَحَدُكُمْ وَبَاقِيهِ مِثْلُهُ رَوَاهُ عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ وَعَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ يَزِيدَ 196 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ ابْنا مُحَمَّد بن زيذة أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ أَنا أول من سمع النَّبِي ص

ينهى عن البول مستقبل القبلة

يَنْهَى عَنِ الْبَوْلِ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ 197 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ الْجُمَحِيُّ ثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ ثَنَا غَوْثُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ زِيَادٍ الْحَضْرَمِيُّ ثَنَا أَبِي سُلَيْمَانُ بْنُ زِيَادٍ قَالَ دَخَلْنَا عَلَى عبد الله بن الجارث بْنِ جَزْءٍ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَدَعَا بِطِسْتٍ وَقَالَ لِلْجَارِيَةِ اسْتُرِينِي فَسَتَرَتْهُ فَبَالَ فِيهَا وَقَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْهَى أَنْ يَبُولَ أَحَدُكُمْ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ 198 - وَبِهِ أخبرنَا الطَّبَرَانِيّ ثَنَا عَليّ بن مُحَمَّد الأنصناوي ثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ أَنا أول من سمع النَّبِي ص

يقول لا يبولن أحدكم مستقبل القبلة رواه الامام أحمد عن أبي عاصم وعن يونس بن محمد

يَقُولُ لَا يَبُولَنَّ أَحَدُكُمْ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ أَبِي عَاصِمٍ وَعَنْ يُونُسَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَحَجَّاجٍ وَمُوسَى بْنِ دَاوُدَ عَنْ لَيْثٍ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رُمْحٍ وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ الْبُسْتِيِّ عَنْ أَبِي خَلِيفَةَ الْفَضْلِ بْنِ الْحُبَابِ لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ آخَرُ 199 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الأَصْبَهَانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ رِشْدِينٍ الْمِصْرِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ أَنَّ دَرَّاجًا أَبَا السَّمْحِ حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ جَزْءٍ الزُّبَيْدِيُّ (صَاحب النَّبِي ص

عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول ان في النار لحيات أمثال أعناق البخت يلسعن أحدكم اللسعة فيجد حموتها أربعين خريفا

) عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ فِي النَّارِ لَحَيَّاتٍ أَمْثَالِ أَعْنَاقِ الْبُخْتِ يَلْسَعْنَ أَحَدُكُمُ اللَّسْعَةَ فَيَجِدُ حَمْوَتَهَا أَرْبَعِينَ خَرِيفًا 200 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ ابْنا مُحَمَّد بن ابراهيم بن المقرىء أبنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ ثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى أبنا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي عَمْرو أَن دراج أبات السَّمْحِ حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْحَارِثِ بْنِ جَزْءٍ الزُّبَيْدِيَّ (صَاحِبَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) أَنَّهُ قَالَ إِنَّ فِي النَّارِ لَحَيَّاتٍ أَمْثَالِ أَعْنَاقِ الْبُخْتِ يَلْسَعْنَ أَحَدَهُمُ اللسعه فيجد حموتهاأربعين خَرِيفًا وَإِنَّ فِيهَا لَعَقَارِبَ كَالْبِغَالِ الْمُوكَفَةِ يُلْسَعُ أَحَدُهُمْ فَيَجِدُ حَمْوَتَهَا أَرْبَعِينَ خَرِيفًا رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ مُوسَى بْنِ دَاوُدَ وَحَسَنِ بْنِ مُوسَى عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ عَنْ دَرَّاجٍ كَرِوَايَةِ حَرْمَلَة

آخر

وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ الْبُسْتِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ حَرْمَلَةَ أَحْمَدُ بْنُ رِشْدِينٍ أَخْرَجْنَاهُ اعْتِبَارًا آخَرُ 201 - أَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ بِهَا أَنَّ أَبَا الْقَاسِمِ تَمِيمَ بْنَ أَبِي سَعِيدِ الْجُرْجَانِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَسْرُورٍ الزَّاهِدُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ ثَنَا أَبُو عَمْرٍو إِسْمَاعِيلُ بْنُ نُجَيْدٍ السُّلَمِيُّ ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعِيدٍ الْبُوشَنْجِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ (ح) 202 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو الْفَتْحِ مَنْصُورُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْقَاسِم ابْنا مُحَمَّد بن ابراهيم بن المقرىء ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ ثَنَا حَرْمَلَة ثَنَا ابْن بكير حدثي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ (ح)

203 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنِ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ الْعَلافُ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ثَنَا نَافِعُ بْنُ يَزِيدَ وَاللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ قَالا ثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ وَفِي رِوَايَةِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ حَيْوَةَ بْنُ شُرَيْحٍ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ جَزْءٍ الزُّبَيْدِيُّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ وَيْلٌ لِلأَعْقَابِ وَبُطُونِ الأَقْدَامِ مِنَ النَّارِ لَفْظُ ابْنِ بُكَيْرٍ وَلَيْسَ فِي رِوَايَةِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ وَبُطُونِ الأَقْدَامِ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ هَارُونَ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ عَنْ حَيْوَةَ بِإِسْنَادِهِ وَلَمْ يَرْفَعْهُ

آخر

قَالَ عَبْدُ اللَّهِ وَسَمِعْتُهُ أَنَا مِنْ هَارُونَ وَعَنْ حَسَنِ بْنِ مُوسَى عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ عَنْ حَيْوَةَ بْنِ شُرَيْحٍ مَرْفُوعًا آخَرُ 204 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَاعِدٍ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا هَارُونُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ثَنَا عَمْرٌو أَنَّ سُلَيْمَانَ بْنَ زِيَادٍ الْحَضْرَمِيَّ حَدثهُ أَن عبد الله بن الْحَارِث ن جَزْءٍ الزُّبَيْدِيَّ حَدَّثَهُ (ح) 205 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا مَنْصُورُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْقَاسِمِ أبنا أَبُو بكر مُحَمَّد بن ابراهيم بن المقرىء أبنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ ثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى أبنا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي عَمْرٌو أَنَّ سُلَيْمَانَ بْنَ زِيَادٍ الْحَضْرَمِيَّ حَدَّثَهُ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْحَارِثِ بْنِ جَزْءٍ الزُّبَيْدِيَّ حَدَّثَهُ أَنَّهُ مَرَّ هُوَ وَصَاحِبٌ لَهُ بِأَيْمَنَ وَفِتْيَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ قَدْ حَلُّوا أُزُرَهُمْ فَجَعَلُوهَا مَخَارِيقَ يَجْتَلِدُونَ بِهَا وَهُمْ عُرَاةٌ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ فَلَمَّا مَرَرْنَا بِهِمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلاءِ قِسِّيسُونَ فَدَعُوهُمْ ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص

خرج عليهم فلما أبصروه تبددوا فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم مغضبا حتى دخل وكنت أنا وراء الحجرة فأسمعه يقول سبحان الله لا من الله استحيوا ولا من رسوله استتروا وأم أيمن تقول استفر له يا رسول الله قال عبد الله فبلأي مااستغفر له لفظ حرملة

خَرَجَ عَلَيْهِمْ فَلَمَّا أَبْصَرُوهُ تَبَدَّدُوا فَرَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُغْضَبًا حَتَّى دَخَلَ وَكُنْتُ أَنَا وَرَاءَ الْحُجْرَةِ فَأَسْمَعُهُ يَقُولُ سُبْحَانَ اللَّهِ لَا مِنَ اللَّهِ اسْتَحْيُوا وَلا من رَسُوله استتروا وَأم أَيمن تَقول استفر لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ فبلأي مااستغفر لَهُ لَفْظُ حَرْمَلَةَ وَفِي رِوَايَةِ هَارُونَ أَنَّهُ مَرَّ وَصَاحِبٌ لَهُ وَعِنْدَهُ إِنَّ هَؤُلاءِ قِسِّيسِينَ وَعِنْدَهُ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ سُبْحَانَ اللَّهِ لَا مِنَ الله استحوا وَلا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اشْتَرُوا وَأُمُّ أَيْمَنَ عِنْدَهُ تَقُولُ اسْتَغْفِرْ لَهُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ فَبِلأْيٍ مَا اسْتَغْفَرَ لَهُمْ 206 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمد بن عبيد الله الكنجاني بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مَسْعُودَ بْنَ الْحَسَنِ الثَّقَفِيَّ أخبرهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الطَّيَّانُ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُرَّشِيدَ قَوْلَهُ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَاد النَّيْسَابُورِي ثَنَا بجر بْنُ نَصْرٍ ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرِني

آخر

عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ أَنَّ سُلَيْمَانَ بْنَ زِيَادٍ الْحَضْرَمِيَّ حَدَّثَهُ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْحَارِثِ بْنِ جَزْءٍ الزُّبَيْدِيَّ حَدَّثَهُ أَنَّهُ مَرَّ بِأَيْمَنَ فَذَكَرَ مِثْلَهُ آخَرُ 207 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ الله بن علبي بْنِ سُعُودٍ الأَنْصَارِيُّ بِمِصْرَ أَنَّ مُرْشِدَ بْنَ يَحْيَى بْنِ الْقَاسِمِ الْمَدِينِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ ابْنا علل بْنُ مُنِيرِ بْنِ أَحْمَدَ الْخَلالُ (فِي كِتَابِهِ) أبنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْفَرَجِ الْقَمَّاحُ أبنا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ خَلَفِ بْنِ قُدَيْدٍ الأَزْدِيُّ ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ قَالَ حَدِيثُ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ جَزْءٍ الزُّبَيْدِيِّ قَالَ تُوُفِّيَ رَجُلٌ مِمَّنْ قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَرِيبٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عِنْدَ الْقَبْرِ مَا اسْمُكَ فَقُلْتُ الْعَاصِي وَقَالَ لابْنِ عَمْرٍو وَمَا اسْمُكَ فَقَالَ الْعَاصِي وَقَالَ لِلْعَاصِي بْنِ الْعَاصِي مَا اسْمُكَ قَالَ الْعَاصِي فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَاصِي أَنْتُمْ عُبُدُ اللَّهِ انْزِلُوا قَالَ فَوَارَيْنَا صَاحِبَنَا ثُمَّ خَرَجْنَا مِنَ الْقَبْرِ وَقَدْ بُدِّلَتْ أَسْمَاؤُنَا قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ ثناهُ شُعَيْب بن

اللَّيْثِ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ وَيَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ 208 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أخبرهُمْ إِجَازَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا أبنا مَنْصُورُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْقَاسِمِ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ ابراهيم بن المقرىء ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ ثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ جَزْءٍ 0 قَالَ تُوُفِّيَ صَاحِبٌ لَنَا غَرِيبٌ بِالْمَدِينَةِ فَكُنَّا عَلَى قَبْرِهِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا اسْمُكَ فَقُلْتُ الْعَاصِ وَقَالَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ مَا اسْمُكَ فَقَالَ الْعَاصِ وَقَالَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ مَا اسْمُكَ فَقَالَ الْعَاصِ فَقَالَ انْزِلُوا فَاقْبُرُوهُ فَأَنْتُمْ عُبُدُ اللَّهِ قَالَ فَقَبَرْنَا أَخَانَا وَخَرَجْنَا وَقَدْ بُدِّلَتْ أَسْمَاؤُنَا كَذَا فِي رِوَايَةِ ابْنِ وَهْبٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ وَهُوَ وَهْمٌ وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَقَدْ رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ عَنْ مُطَّلِبِ بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَالِحٍ عَنِ اللَّيْثِ بِإِسْنَادِهِ

وَفِيهِ وَقَالَ لِلْعَاصِي بْنِ الْعَاصِ بَدَلَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ وَعِنْدَهُ أَنْتُمْ عَبِيدُ اللَّهِ ذَكَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ جَمَاعَةً مِنَ الصَّحَابَةِ أَنَّهُ يَلْزَمُ الْبُخَارِيُّ أَوْ مُسْلِمٌ إِخْرَاجَ حَدِيثِهِمْ فَذَكَرَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ جَزْءٍ الزُّبَيْدِيُّ رِوَايَةَ يزِيد بن أبي حبيب عَنهُ

عبد الله بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم رضي الله عنه

عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 209 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّد مُعَاذٍ الْحَلَبِيُّ ثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ قَالَ كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَارِثِ يَمُرُّ بِنَا فَيَقُول ان رَسُول الله ص

قال اطعموا الطعام وافشوا السلام تورثوا الجنات

قَالَ أَطْعِمُوا الطَّعَامَ وَأَفْشُوا السَّلامَ تُورَثُوا الْجَنَّاتِ آخَرُ 210 - وَبِهِ أبنا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى السُّدِّيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي سَلْمَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي وأمامة بنت أبي الْعَاصِ على عَاتِقيهِ فَإِذَا رَكَعَ وَضَعَهَا وَإِذَا قَامَ حَمَلَهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ لَمْ أَرَ لَهُ ذِكْرًا فِي تَارِيخِ الْبُخَارِيِّ وَلا ذَكَرَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ فِي كِتَابه

وَأَبُو سَلْمَانَ لَمْ يَذْكُرْهُ أَبُو أَحْمَدَ فِي كِتَابِ الْكُنَى غَيْرَ أَنَّ حَدِيثَهُ لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي قَتَادَةَ الأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

عبد الله بن الحارث الباهلي أبو مجيبة رضي الله عنه

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَارِثِ الْبَاهِلِيُّ أَبُو مُجِيبَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 211 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ فَاذَشَاهْ أبنا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنِ الْجُرَيْرِيِّ عَنْ أَبِي السَّلِيلِ عَنْ أَبِي مُجِيبَةَ عَنْ أَبِيهِ أَوْ عَمِّهِ قَالَ أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَا الرَّجُلُ الَّذِي جِئْتُكَ عَامَ أَوَّلَ قَالَ فَمَا بَالِي أَرَى جِسْمَكَ نَاحِلا قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَكَلْتُ طَعَامًا بِنَهَارٍ مُنْذُ بَايَعْتُكَ فَقَالَ مَنْ أَمَرَكَ أَنْ تُعَذِّبَ نَفْسَكَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أَقْوَى قَالَ صُمْ شَهْرَ الصَّبْرِ وَيَوْمَيْنِ بَعْدَهُ قُلْتُ إِنِّي أَقْوَى قَالَ صُمْ شَهْرَ الصَّبْرِ وَثَلاثَةَ أَيَّامٍ بَعْدَهُ وَصُمْ أَشْهُرَ الْحُرُمِ

212 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو حَامِدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ ثَابِتٍ الْبَغْدَادِيُّ بِهَا أَنَّ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَزَّازَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ أبنا أبوالحسن عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ كَيْسَانَ النَّحْوِيُّ أبنا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ الْقَاضِي ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ غِيَاثٍ قثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ عَنْ أَبِي السَّلِيلِ عَنْ مُجِيبَةَ الْبَاهِلِيَّةِ عَنْ أَبِيهَا أَوْ عَمِّهَا أَنَّهُ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ انْطَلَقَ فَعَادَ إِلَيْهِ بَعْدَ سَنَةٍ وَقَدْ تَغَيَّرَتْ حَالُهُ وَهَيْئَتُهُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَمَا تَعْرِفُنِي قَالَ وَمَنْ أَنْتَ قَالَ أَنَا الْبَاهِلِيُّ الَّذِي جِئْتُكَ عَامَ أَوَّلَ قَالَ فَمَا غَيَّرَكَ وَقَدْ كُنْتَ حَسَنَ الْهَيْئَةِ قَالَ مَا أَكَلْتُ طَعَامًا مُنْذُ فَارَقْتُكَ إِلا بِلَيْلٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلِمَ عَذَّبْتَ نَفْسَكَ صم شهر

الصَّبْرِ وَمِنْ كُلِّ شَهْرٍ يَوْمًا قَالَ زِدْنِي فَإِنَّ بِي قُوَّةً قَالَ صُمْ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ يَوْمَيْنِ قَالَ زِدْنِي فَإِنَّ بِي قُوَّةً قَالَ صُمْ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ قَالَ زِدْنِي قَالَ فان بَين قُوَّةً قَالَ صُمْ مِنَ الْحُرُمِ وَاتْرُكْ يَقُولُهَا ثَلاثًا رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ نَحْوَهُ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ عَبْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي دَاوُدَ الْجفْرِيِّ عَنْ سُفْيَانَ عَنِ الْجُرَيْرِيِّ عَنْ أَبِي السَّلِيلِ عَنْ مُجِيبَةَ الْبَاهِلِيِّ عَنْ عَمِّهِ بِنَحْوِهِ كَذَا ذَكَرَهُ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي مُجِيبَةَ عَنْ أَبِيهِ أَوْ عَمِّهِ

عبد الله بن حبشي الخثعمي رضي الله عنه

عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبَشِيٍّ الْخَثْعَمِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ 213 - أخبرنَا أبوعلي عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاعِظُ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا حَجَّاجٌ قَالَ قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ عَلِيٍّ الأَزْدِيِّ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبَشِيٍّ الْخَثْعَمِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ قَالَ إِيمَانٌ لَا شَكَّ فِيهِ وَجِهَادٌ لَا غُلُولَ فِيهِ وَحَجَّةٌ مَبْرُورَةٌ قِيلَ فَأَيُّ الصَّلاةِ أَفْضَلُ قَالَ طُولُ الْقِيَامِ قِيلَ فَأَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ قَالَ جُهْدُ الْمُقِلِّ قِيلَ فَأَيُّ الْهِجْرَةِ أَفْضَلُ قَالَ مَنْ هَجَرَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ قِيلَ فَأَيُّ الْجِهَادِ

طول القيام قيل فأي الصدقة أفضل قال جهد المقل قيل فأي الهجرة أفضل قال من هجر ما حرم الله قيل فأي الجهاد أفضل قال من جاهد المشركين بماله ونفسه قيل فأي القتل أشرف قال من عقر جواده وأهريق دمه رواه أبو داود عن الامام أحمد بن حنبل ورواه النسائي

أَفْضَلُ قَالَ مَنْ جَاهَدَ الْمُشْرِكِينَ بِمَالِهِ وَنَفْسِهِ قِيلَ فَأَيُّ الْقَتْلِ أَشْرَفُ قَالَ مَنْ أُهْرِيقَ دُمُهُ وَعُقِرَ جَوَادُهُ 214 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ أَن فاطة بن عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ ابْنا سُلَيْمَان بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا مخاذ بْنُ الْمُثَنَّى ثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عُثْمَانُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ عَلِيٍّ الأَزْدِيِّ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبَشِيٍّ الْخَثْعَمِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ قَالَ إِيمَانٌ لَا شَكَّ فِيهِ وَجِهَادٌ لَا غُلُولَ فِيهِ وَحَجٌّ مَبْرُورٌ قِيلَ فَأَيُّ الصَّلاةِ أَفْضَلُ قَالَ طُولُ الْقِيَامِ قِيلَ فَأَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ قَالَ جُهْدُ الْمُقِلِّ قِيلَ فَأَيُّ الْهِجْرَةِ أَفْضَلُ قَالَ مَنْ هَجَرَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ قِيلَ فَأَيُّ الْجِهَادِ أَفْضَلُ قَالَ مَنْ جَاهَدَ الْمُشْرِكِينَ بِمَالِهِ وَنَفْسِهِ قِيلَ فَأَيُّ الْقَتْلِ أَشْرَفُ قَالَ مَنْ عُقِرَ جَوَادُهُ وَأُهْرِيقَ دَمُهُ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنِ الإِمَامِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ الْحَكَمِ الْوَرَّاقِ عَن حجاج

آخر

وَرَوَى بَعْضَهُ عَنْ هَارُونَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ حَجَّاجٍ آخَرُ 215 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ فَاطِمَةَ الْجَوْزَدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبَشِيٍّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ قَطَعَ سِدْرَةً صَوَّبَ اللَّهُ رَأْسَهُ فِي النَّارِ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ نَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِي أُسَامَةَ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ

وَعَنْ مَخْلَدِ بْنِ خَالِدٍ وَسَلَمَةَ بْنِ شَبِيبٍ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ رَجُلٍ مِنْ ثَقِيفٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ يَرْفَعُ الْحَدِيثَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُسْتَامِ عَنْ مَخْلَدِ بْنِ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ الْخَثْعَمِيُّ ذَكَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ جَمَاعَةً مِنَ الصَّحَابَةِ مِمَّا يَلْزَمُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ أَوْ أَحَدُهُمَا إِخْرَاجَ حَدِيثِهِ فَذَكَرَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَبَشِيٍّ الْخَثْعَمِيُّ رَوَى حَدِيثَهُ ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ عَلِيٍّ الأَزْدِيِّ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْهُ وَكُلُّهُمْ من رسمهم

عبد الله بن أبي حبيبة الأنصاري رضي الله عنه

عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي حَبِيبَةَ الأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 216 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَاعِدٍ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو ثَنَا مُجَمِّعُ بْنُ يَعْقُوبَ مِنْ أَهْلِ قُبَاءٍ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَنَّ بَعْضَ أَهْلِهِ قَالَ لِجَدِّهِ مِنْ قِبَلِ أُمِّهِ وَهُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي حَبِيبَةَ مَا أَدْرَكْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَتَانَا فِي مَسْجِدِنَا هَذَا فَجِئْتُ فَجَلَسْتُ إِلَى جَنْبِهِ فَأُتِيَ بِشَرَابٍ ثُمَّ نَاوَلَنِي وَأَنَا عَنْ يَمِينِهِ قَالَ وَرَأَيْتُهُ يَوْمَئِذٍ صَلَّى فِي نَعْلَيْهِ وَأَنَا يَوْمَئِذٍ غُلامٌ

217 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ الْجَوْزَدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو الدِّمَشْقِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ الْوُحَاظِيُّ (ح) 218 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ وَحَدَّثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ثَنَا الْقَعْنَبِيُّ قَالا ثَنَا مُجَمِّعُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَنْصَارِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ قَالَ قِيلَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي حَبِيبَةَ مَا أَدْرَكْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ جَاءَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَسْجِدِنَا بِقُبَاءٍ فَجِئْتُ وَأَنَا غُلامٌ حَدَثٌ حَتَّى جَلَسْتُ عَنْ يَمِينِهِ وَجَلَسَ أَبُو بَكْرٍ عَنْ يَسَارِهِ قَالَ ثُمَّ دَعَا بِشَرَابٍ فَشَرِبَ وَنَاوَلَنِي عَنْ يَمِينِهِ وَبِهِ قَالَ قِيلَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي حَبِيبَةَ مَا أَدْرَكْتَ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قَامَ يُصَلِّي فَرَأَيْتُهُ يُصَلِّي فِي نَعْلَيْهِ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ وَكَتَبَ بِهِ إِلَيَّ قُتَيْبَةُ عَنْ مُجَمِّعِ بْنِ يَعْقُوبَ

وَعَنْ يُونُسَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْعَطَّافِ عَنْ مُجَمِّعٍ عَنْ غُلامٍ مِنْ غِلْمَانٍ مِنْ أَهْلِ قُبَاءٍ أَنَّهُ أَدْرَكَهُ شَيْخًا قَالَ جَاءَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقُبَاءٍ فَجَلَسَ فِي فِنَاءِ الأَجَمِ وَاجْتَمَعَ إِلَيْهِ نَاسٌ فَاسْتَسْقَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَهُ لَهُ شَاهِدٌ فِي ذِكْرِ الشَّرَابِ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشَرَابٍ فَشَرِبَ وَعَنْ يَمِينِهِ غُلامٌ وَعَنْ يَسَارِهِ الأَشْيَاخُ فَقَالَ لِلْغُلامِ أَتَأْذَنُ لِي أَنْ أُعْطِيَ هَؤُلاءِ فَقَالَ وَاللَّهِ مَا كُنْتُ لأُوثِرَ بِنَصِيبِي مِنْكَ أَحَدًا فَتَلَّهُ فِي يَدِهِ وَأَتَى الصَّلاةَ فِي النَّعْلَيْنِ فَفِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي مَسْلَمَةَ سَعِيدِ بْنِ يزِيد عَن أنس بن مَالك

عبد الله بن أبي حدرد الأسلمي رضي الله عنه

عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي حَدْرَدٍ الأَسْلَمِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 219 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي نَصْرِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ الْحَرِيمِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا يَعْقُوبُ ثَنَا أَبِي عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُسَيْطٍ عَنْ الْقَعْقَاعِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي حَدْرَدٍ عَنْ أَبِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي حَدْرَدٍ قَالَ بَعَثنا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى إِضَمٍ فَخَرَجْتُ فِي نَفَرٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فِيهِمْ أَبُو قَتَادَةَ الْحَارِثُ وَمُحَلِّمُ بْنُ جَثَّامَةَ بْنِ قَيْسٍ فَخَرَجْنَا حَتَّى كُنَّا بِبَطْنِ أضم مر بِنَا عَامر الْأَشْجَعِيّ

عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال سيكون أجناد مجندة شام ويمن وعراق والله أعلم بأيها بدأ وعليكم بالشام ألا وعليكم بالشام ألا وعليكم بالشام فمن كره فعليه بيمنه وليسق من غدره فان الله عز وجل توكل لي بالشام وأهله كذا فيه سليمان وصوابه سلمان

عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ سَيَكُونُ أَجْنَادٌ مُجَنَّدَةٌ شَامٌ وَيَمَنٌ وَعِرَاقٌ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَيِّهَا بَدَأَ وَعَلَيْكُمْ بِالشَّامِ أَلا وَعَلَيْكُمْ بِالشَّامِ أَلا وَعَلَيْكُمْ بِالشَّامِ فَمَنْ كَرِهَ فَعَلَيْهِ بِيَمَنِهِ وَلْيَسْقِ مِنْ غُدُرِهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ تَوَكَّلَ لِي بِالشَّامِ وَأَهْلِهِ كَذَا فِيهِ سُلَيْمَانُ وَصَوَابُهُ سَلْمَانُ 236 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا ابْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ الدِّمَشْقِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ الْحِمْصِيُّ ثَنَا حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ ثَنَا سَلْمَانُ بْنُ سُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَوَالَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَكُونُ أَجْنَادٌ فَجُنْدٌ بِالشَّامِ وَجُنْدٌ بِالْيَمَنِ وَجُنْدٌ بِالْعِرَاقِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَيِّهَا بَدَأَ فَعَلَيْكُمْ بِالشَّامِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ فَمَنْ كَرِهَ فَعَلَيْهِ بِيَمَنِهِ فَلْيَسْقِ مِنْ غُدُرِهِ فَإِنَّ اللَّهِ قَدْ تَكَفَّلَ لِي بِالشَّامِ وَأَهْلِهِ وَرَوَاهُ بُسْرُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنِ ابْنِ حَوَالَةَ 37 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمُعَلَّى الدِّمَشْقِيُّ ثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ثَنَا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ ثَنَا زَيْدُ بْنُ وَاقِدٍ عَنْ بُسْرِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنِ ابْنِ حَوَالَةَ الأَزْدِيِّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص

على قعُود لَهُ مَعَهُ مُتْبِعٌ لَهُ وَوَطْبٌ مِنْ لَبَنٍ فَلَمَّا مَرَّ بِنَا سَلَّمَ عَلَيْنَا وَأَمْسَكْنَا عَنْهُ وَحَمَلَ عَلَيْهِ مُحَلِّمُ بْنُ جَثَّامَةَ فَقَتَلَهُ بِشَيْءٍ كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ وَأَخَذَ بَعِيرَهُ وَمُتَيْعَهُ فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأخبرناه الْخَبَر نزل فِينَا الْقُرْآن {يَا أَيهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرا} 220 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سملَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُسَيْطٍ عَنِ ابْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي حَدْرَدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى إِضَمٍ فَخَرَجْتُ فِي نَفَرٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ مِنْهُمْ أَبُو قَتَادَةَ الْحَارِثُ بْنُ رِبْعِيٍّ وَمُحَلِّمُ بْنُ جَثَّامَةَ بْنِ قَيْسٍ فَخَرَجْنَا حَتَّى إِذَا كُنَّا بِبَطْنِ إِضَمٍ مَرَّ بِنَا

آخر

عَامِرُ بْنُ الأَضْبَطِ الأَشْجَعِيُّ عَلَى قُعُودٍ مَعَهُ مُتْبِعٌ لَهُ وَوَطْبٌ مِنْ لَبَنٍ فَلَمَّا مَرَّ بِنَا سَلَّمَ عَلَيْنَا بِتَحِيَّةِ الإِسْلامِ فَأَمْسَكْنَا عَنْهُ وَحَمَلَ عَلَيْهِ مُحَلِّمُ بْنُ جَثَّامَةَ فَقَتَلَهُ لِشَرٍّ كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ وَأَخَذَ بَعِيرَهُ وَمُتَيْعَهُ فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم وأخبرناه الْخَبَر نزل فِينَا الْقُرْآن {يَا أَيهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا} الآيَةَ رَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بن اسحاق عَن يزِيد بن عبد الله عَنِ ابْنِ أَبِي حَدْرَدٍ الأَسْلَمِيِّ عَنْ أَبِيهِ لَمْ يُسَمِّ مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ وَلا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ فِي رِوَايَتِهِمَا ابْنَ أَبِي حَدْرَدٍ وَسَمَّاهُ يَعْقُوبُ عَنْ أَبِيهِ فِي رِوَايَةِ الإِمَامِ أَحْمَدَ عَنْ يَعْقُوبَ لِهَذَا الْحَدِيثِ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ رِوَايَةِ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ بِنَحْوِهِ آخَرُ 221 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرٌ الثَّقَفِيُّ وَأَبُو الْفَضْلِ بْنُ أَبِي نَصْرِ بْنِ غَانِمِ بْنِ خَالِدٍ أَنَّ غَانِمَ بْنَ خَالِدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ عمر ابْنا مُحَمَّد بن المقرىء أبنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ ثَنَا عِيسَى بْنُ حَمَّادٍ قَالَ ثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ بُكَيْرِ بْنِ الأَشَجِّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْقَعْقَاعِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي حَدْرَدٍ أَنَّهُ قَالَ تَزَوَّجَ جَدِّي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي حَدْرَدٍ امْرَأَةً بِأَرْبَعَةِ أَوَاقٍ فَأُخْبِرَ بذلك رَسُول الله ص

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كنتم تنحتون من قباء أن قال من أحد ما زدتم ذلك عندنا نصف صداقها قال عبد الله فانطلقت فجمعتها فأديتها الى امرأتي ثم أنبأت بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ألم أكن قلت لك عندنا نصف الصداق فلعلك فعلت ذلك لما

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَو كُنْتُم تنحتون من قبَاء أَن قَالَ مِنْ أَحَدٍ مَا زِدْتُمْ ذَلِكَ عِنْدَنَا نِصْفُ صَدَاقِهَا قَالَ عَبْدُ اللَّهِ فَانْطَلَقْتُ فَجَمَعْتُهَا فَأَدَّيْتُهَا إِلَى امْرَأَتِي ثُمَّ أَنْبَأْتُ بِذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَلَمْ أَكُنْ قُلْتُ لَكَ عِنْدَنَا نِصْفُ الصَّدَاقِ فَلَعَلَّكَ فَعَلْتَ ذَلِكَ لِمَا كَانَ مِنْ قَوْلِي فَقُلْتُ لَا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا كَانَ لِي إِلا ذَلِكَ لَمْ يَذْكُرِ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْقَعْقَاعِ وَلا أَتَحَقَّقُ سَمَاعَهُ عَنْ جَدِّهِ غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ فَانْطَلَقْتُ فجمعتها فأديتها الى امْرَأَتي

عبد الله بن حذافة بن قيس بن عدي السهمي أبو حذافة رضي الله عنه

عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُذَافَةَ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَدِيٍّ السَّهْمِيُّ أَبُو حُذَافَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 222 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاعِظُ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ أَبِي بَكْرٍ وَسَالِمٍ أَبِي النَّضْرِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُذَافَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَهُ أَنْ يُنَادِيَ فِي أَيَّامِ التَّشْرِيق أَنَّهَا أَيَّام أكل وَشرب

وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ جرير وهويعقوب بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ سُفْيَانَ عَن مَنْصُور كَرِوَايَة اى مام أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن مُخْتَصَرًا لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي الْمَرْأَة الَّتِي استفت النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَرَهَا أَنْ تَحُجَّ عَنْ أَبِيهَا آخَرُ 320 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بحروية ابْنا مُحَمَّد بن ابراهيم بن المقرىء أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ يُوسُفَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ كَانَتْ لِزَمْعَةَ جَارِيَةٌ يَتَطَمَّثُهَا وَكَانَتْ تُظَنُّ بِرَجُلٍ آخَرَ أَنَّهُ يَقَعُ عَلَيْهَا فَمَاتَ زَمْعَةُ وَهِيَ حُبْلَى فَولدت غُلَاما تشبه الرَّجُلَ الَّذِي كَانَ تُظَنُّ بِهِ فَذَكَرَتْهُ سَوْدَةُ لرَسُول الله ص

223 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدٌ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُذَافَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَيَّامُ التَّشْرِيقِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ 224 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ الْمَعْطُوشِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أبنا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ مَسْعُودِ بْنِ الْحَكَمِ الأَنْصَارِيِّ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ حُذَافَةَ السَّهْمِيَّ أَنْ يَرْكَبَ رَاحِلَتَهُ أَيَّامَ مِنًى فَيَصِيحَ فِي النَّاسِ لَا يَصُومَنَّ أَحَدٌ فَإِنَّهَا أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ قَالَ فَلَقَدْ رَأَيْتُهُ عَلَى رَاحِلَتِهِ يُنَادِي بِذَلِكَ

رَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ عَبَّاسٍ الْعَنْبَرِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ سَالِمٍ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رَافِعٍ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ بِإِسْنَادِهِ قُلْتُ وَهَذِه الرِّوَايَة لَيْسَ من رِوَايَة عبد اله بْنِ حُذَافَةَ وَحَدِيثُ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُذَافَةَ قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ سُلَيْمَانُ بْنُ يَسَارٍ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُذَافَةَ وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيّ لم يُدْرِكهُ غير أَن لَهُ شَاهد فِي الصَّحِيح لمُسلم مِمَّن حَدِيثِ نُبَيْشَةَ الْهُذَلِيِّ أَيَّامُ التَّشْرِيقِ أَنَّهَا أَيَّامُ أكل وَشرب وَذكر بعضه

عبد الله بن أبي الحمساء رضي الله عنه

عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْحَمْسَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 225 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرَوَيْهِ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرْعَرَةَ ثَنَا مُعَاذُ بْنُ هَانِي ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ ثَنَا بُدَيْلُ بْنُ مَيْسَرَةَ عَن عبد الْكَرِيم عَن عبد الله بْنِ شَقِيقٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن أبي الحمساء قَالَ بَايَعت النَّبِي ص

قبل أن يبعث فبقي له علي شيء فوعدته أن آتيه مكانه فنسيت أن آتيه يومه ذلك ومن الغد فأتيته اليوم

قَبْلَ أَنْ يُبْعَثَ فَبَقِيَ لَهُ عَلَيَّ شَيْءٌ فَوَعَدْتُهُ أَنْ آتِيَهُ مَكَانَهُ فَنَسِيتُ أَنْ آتِيَهُ يَوْمَهُ ذَلِكَ وَمِنَ الْغَدِ فَأَتَيْتُهُ الْيَوْمَ الثَّالِثَ فَوَجَدْتُهُ فِي مَكَانِهِ ذَلِكَ فَقَالَ لِي لَقَدْ شَقَقْتَ عَلَيَّ أَنَا هَهُنَا مُنْذُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ 226 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْغَلابِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ الْعَوْفِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ عَنْ بُدَيْلِ بْنِ مَيْسَرَةَ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ عَنْ أَبِيهِ عنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْحَمْسَاءِ قَالَ بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ أَنْ يُبْعَثَ فَبَقِيَتْ لَهُ بَقِيَّةٌ فَوَعَدْتُهُ أَنْ آتِيَهُ بِهَا فِي مَكَانِهِ ذَلِكَ فَنَسِيتُ يَوْمِي وَالْغَدَ فَأَتَيْتُهُ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ فَوَجَدْتُهُ فِي مَكَانِهِ فَقَالَ يَا فَتَى لَقَدْ شَقَقْتَ عَلَيَّ أَنَا هَهُنَا مُنْذُ ثَلاثٍ أنتظرك

رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى النَّيْسَابُورِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى هَذَا عِنْدَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ رَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ بُدَيْلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْحَمْسَاءِ عَنْ أَبِيهِ وَرَوَاهُ أَبُو عَوْنٍ الزِّيَادِيُّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ بُدَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْحَمْسَاءِ وَلَعَلَّ الصَّوَابُ مَا قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ الْعَوْفِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْغَلابِيُّ أَخْرَجْنَاهُ اعْتِبَارًا

عبد الله بن حنظلة غسيل الملائكة رضي الله عنه

عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْظَلَةَ (غَسِيلُ الْمَلائِكَةِ) رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 227 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو الدِّمَشْقِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ نَجْدَةَ الْحَوْطِيُّ قَالا ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ الْوَهْبِيُّ ثَنَا مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حِبَّانَ قَالَ قُلْتُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَرَأَيْتَ تَوَضَّأَ ابْنُ عمر لكل صَلَاة فَقَالَ حدثتنيه اسماء بن زَيْدِ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ حَنْظَلَةَ حَدَّثَهَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ بِالْوُضُوءِ لِكُلِّ صَلاةٍ عَلَى طُهْرٍ وَعَلَى غَيْرِ طُهْرٍ فَلَمَّا شَقَّ عَلَيْهِمْ أَمَرَ بِالسِّوَاكِ لِكُلِّ صَلاةٍ فَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يَرَى أَنَّ لَهُ عَلَى ذَلِكَ قُوَّةً وَكَانَ يَتَوَضَّأُ لِكُلِّ صَلاةٍ عَلَى طُهْرٍ وَعَلَى غَيْرِ طهر

صلاة ووضع عنه الوضوء الا من حدث قال فكان عبد الله يرى أن به قوة على ذلك كان عبد الله يرى أن به قوة على ذلك كان يفعله حتى مات رواه أبو داود عن محمد بن عوف الطائي عن أحمد بن خالد الوهبي قال أبو داود ابراهيم بن سعد رواه عن ابن اسحاق فقال عبيد الله

228 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي نَصْرِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ الْحَرِيمِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا يَعْقُوبُ ثَنَا أَبِي عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ حِبَّانَ الأَنْصَارِيُّ ثُمَّ الْمَازِنِيُّ مَازِنُ بَنِي النَّجَّارِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ قُلْتُ لَهُ أَرَأَيْتَ وُضُوءَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ لِكُلِّ صَلاةٍ طَاهِرًا كَانَ أَوْ غَيْرَ طَاهِرٍ عَمَّ هُوَ فَقَالَ حَدَّثَتْنِيهِ أَسْمَاءُ بِنْتُ زَيْدِ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ حَنْظَلَةَ بْنِ أَبِي عَامِرِ بْنِ الْغَسِيلِ حَدَّثَهَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ أَمَرَ بِالْوُضُوءِ لكل صَلَاة طَاهِرا كَانَ أَبُو غَيْرَ طَاهِرٍ فَلَمَّا شَقَّ ذَلِكَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ أَمَرَ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلاةٍ وَوَضَعَ عَنْهُ الْوُضُوءَ إِلا مِنْ حَدَثٍ قَالَ فَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ يَرَى أَنَّ بِهِ قُوَّةً عَلَى ذَلِك كَانَ عَبْدُ اللَّهِ يَرَى أَنَّ بِهِ قُوَّةً عَلَى ذَلِكَ كَانَ يَفْعَلُهُ حَتَّى مَاتَ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَوْفٍ الطَّائِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ خَالِدٍ الْوَهْبِيِّ قَالَ أَبُو دَاوُدَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ رَوَاهُ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ فَقَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَهِيَ هَذِهِ الرِّوَايَةُ الَّتِي رَوَاهَا الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ

آخر

قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ الدِّمَشْقِيُّ رَوَاهُ عَلِيُّ بْنُ مُجَاهِدٍ وَسَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ وَأَدْخَلا بَيْنَهُ وَبَيْنَ مُحَمَّدٍ مُحَمَّدَ بْنَ طَلْحَةَ قُلْتُ وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ أَمَّا كَوْنُهُ رَوَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ وَعَنْ أَخِيهِ عُبَيْدِ اللَّهِ فَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ رَوَاهُ عَنْهُمَا وَأَمَّا رِوَايَةُ عَلِيِّ بْنِ مُجَاهِدٍ وَسَلَمَةَ بْنِ الْفَضْلِ وَزِيَادَتُهُمَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ فَلا تُؤَثِّرُ فَإِنَّ فِي رِوَايَةِ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سعد عَن أَبِيه عَن ابْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ حِبَّانَ وَقَدْ رَوَاهُ زِيَادُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَكَّائِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ حِبَّانَ آخَرُ 229 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاعِظُ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا جَرِيرٌ يَعْنِي ابْنَ حَازِمٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْظَلَةَ (غَسِيلِ الْمَلائِكَةِ) قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دِرْهَمُ رِبًا يَأْكُلُهُ الرَّجُلُ وَهُوَ يَعْلَمُ أَشَدُّ مِنْ سِتَّةٍ وَثَلاثِينَ زَنْيَةً

231 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ فَاطِمَةَ الْجَوْزَدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ الْكُوفِيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ ثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْظَلَةَ بْنِ الرَّاهِبِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دِرْهَمُ رِبًا يَأْكُلُهُ الرَّجُلُ وَهُوَ يَعْلَمُ أَشَدُّ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ سِتَّةٍ وَثَلاثِينَ زَنْيَةً رَوَى أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ هَاشِمِ بْنِ الْحَارِثِ الْمَرْوَزِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن حَنْظَلَة وَقَالَ روى هَذَا الحَدِيث حَرِير بْنُ حَازِمٍ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو عَنْ لَيْثٍ جَمِيعًا عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ عبد الله بن حنطلة عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُمَا عِنْدِي وَهْمٌ وَحَدَّثَ بِهِ الثَّوْرِيُّ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ عَنِ ابْنِ أَبِي مَلِيكَةَ عَلَى الصَّوَابِ حَدَّثَنِيهِ جَدِّي ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رَفِيعٍ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْظَلَةَ عَنْ كَعْبٍ قَالَ دِرْهَمُ رَبًّا وَذكر الحَدِيث

عبد الله بن حوالة الأزدي أبو حوالة رضي الله عنه

عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَوَالَةَ الأَزْدِيِّ أَبُو حَوَالَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 231 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ فَاطِمَةَ الْجَوْزَدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ الدِّمَشْقِيُّ ثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ ثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ (ح) 232 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزْدَادَ التَّوَّزِيُّ ثَنَا أَبُو هَمَّامٍ الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ حَدَّثَنِي بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ عَنْ بُجَيْرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ عَنْ أَبِي قُتَيْلَةَ عَنِ ابْن حِوَالَة قَالَ قَالَ رَسُول الله ص

سيصير الأمر الى أن تكونوا أجنادا مجندة فجند بالشام وجند باليمن وجند بالعراق قال ابن حوالة خر لي يا رسول

سَيَصِيرُ الأَمْرُ إِلَى أَنْ تَكُونُوا أَجْنَادًا مُجَنَّدَةً فَجُنْدٌ بِالشَّامِ وَجُنْدٌ بِالْيَمَنِ وَجُنْدٌ بِالْعِرَاقِ قَالَ ابْنُ حَوَالَةَ خِرْ لِي يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ قَالَ عَلَيْكَ بِالشَّامِ فَإِنَّهَا خِيرَةُ اللَّهِ مِنْ أَرْضِهِ يَجْتَبِي إِلَيْهَا خِيرَتَهُ مِنْ عِبَادِهِ فَإِنْ أَبَيْتُمْ فَعَلَيْكُمْ بِيَمَنِكُمْ وَاسْقُوا مِنْ غُدُرِكُمْ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ تَكَفَّلَ لِي بِالشَّامِ وَأَهْلِهِ أَبُو قُتَيْلَةَ اسْمُهُ مرْثَد بن ودَاعَة الْجعْفِيّ الخمصي رَوَاهُ أَبُو إِدْرِيسَ الْخَوْلانِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ 233 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ الْفَضْلُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ الْبَانِيَاسِيُّ الْمُعَدَّلُ بِدِمَشْقَ أَن أَبَا الْفضل مُحَمَّد وَأَبا الْحسن عَليّ ابْني الْحسن بن الْحُسَيْن الموازيي أَخْبَرَاهُمْ (ح) 234 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ الْخَضِرُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَاوُسٍ بِدِمَشْقَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِدِمَشْقَ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمُ الشَّرِيفُ النَّسِيبُ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ هُوَ ابْنُ الْعَبَّاسِ

أبى فليلحق بيمنه ويسق من غدره فإن الله قد تكفل لي بالشام وأهله فكان أبو ادريس الخولاني اذا حدث بهذا الحديث التفت الى ابن عامر فقال من تكفل الله به فلا ضيعة عليه رواه سلمان بن سمير عن ابن حوالة

الْحُسَيْنِيُّ وَأَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحِنَّائِيُّ وَأَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ طَاهِرِ بْنِ جَعْفَرٍ السُّلَمِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِمْ قَالُوا أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَلْوَانَ الْمَازِنِيُّ قَالَ أبنا أَبُو الْقَاسِمِ الْفَضْلُ بْنُ جَعْفَرٍ التَّمِيمِيُّ الْمُؤَذِّنُ أبنا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَرَجِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ ثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ مُسْهِرٍ الْغَسَّانِيُّ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلانِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَوَالَةَ الأَزْدِيِّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّكُمْ سَتُجَنَّدُونَ أَجْنَادًا جُنْدٌ بِالشَّامِ وَجُنْدٌ بِالْعِرَاقِ وَجُنْدٌ بِالْيَمَنِ فَقَالَ الحوالي أخر لي يَا رَسُول الله قَالَ عَلَيْكُم بالشمام فَمَنْ أَبَى فَلْيَلْحَقْ بِيَمَنِهِ وَيَسْقِ مِنْ غُدُرِهِ فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ تَكَفَّلَ لِي بِالشَّامِ وَأَهْلِهِ فَكَانَ أَبُو إِدْرِيسَ الْخَوْلانِيُّ إِذَا حَدَّثَ بِهَذَا الْحَدِيثِ الْتَفَتَ إِلَى ابْنِ عَامِرٍ فَقَالَ مَنْ تَكَفَّلَ اللَّهُ بِهِ فَلا ضَيْعَةَ عَلَيْهِ رَوَاهُ سَلْمَانُ بْنُ سُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ حَوَالَةَ 235 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ نَصْرِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ الْحَرِيمِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عِصَامُ بْنُ خَالِدٍ وَعَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ ثَنَا حَرِيزٌ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ سُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ حَوَالَةَ (وَكَانَ من أَصْحَاب رَسُول الله ص

انها ستكون أجنادا مجندة جند بيمن وشام وعراق قلت يا رسول الله أخر لي قال عليك بالشام فمن أبي فليلحق

إِنَّهَا سَتَكُونُ أَجْنَادًا مُجَنَّدَةً جُنْدٌ بِيَمَنٍ وَشَامٍ وعراق قلت يَا رَسُول الله أخر لِي قَالَ عَلَيْكَ بِالشَّامِ فَمَنْ أَبَى فَلْيَلْحَقْ بِيَمَنِهِ وَلْيَسْقِ بِغُدُرِهِ فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ تَكَفَّلَ لِي بِالشَّامِ وَأَهْلِهِ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُدَ عَنْ حَيْوَةَ بْنِ شُرَيْحٍ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ عَنْ مَكْحُولٍ بِبَيْرُوتَ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ آخَرُ 238 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاء الصَّيْرَفِي أخْبرهُم ابْنا أَبُو الْفَتْح مَنْصُورُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْقَاسِمِ وَأَبُو مُسْلِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مهرابزد أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَليّ بن المقرىء أبنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ ثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ حَبِيبٍ عَنِ ابْنِ زُغْبٍ الإِيَادِيِّ قَالَ نَزَلَ ابْنُ حَوَالَةَ الأَزْدِيُّ (صَاحب رَسُول الله ص

علي فسمته يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بعثنا حول المدينة لنغنم فقدمنا ولم نغنم شيئا فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي نزل بنا من الجهد قال اللهم لا تكلهم الي فأضعف عنهم ولا تكلهم الى الناس فيهونوا عليهم ولا تكلهم

) عَليّ فَسَمتْهُ يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ بَعَثَنَا حَوْلَ الْمَدِينَةِ لِنَغْنَمَ فَقَدِمْنَا وَلَمْ نَغْنَمْ شَيْئًا فَلَمَّا رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِي نَزَلَ بِنَا مِنَ الْجَهْدِ قَالَ اللَّهُمَّ لَا تَكِلْهُمْ إِلَيَّ فَأَضْعُفَ عَنْهُمْ وَلا تَكِلْهُمْ إِلَى النَّاسِ فَيَهُونُوا عَلَيْهِمْ وَلا تَكِلْهُمْ إِلَى أَنْفُسِهِمْ فَيَعْجَزُوا عَنْهَا وَلَكِن توَحد بأرزاقهم ثمَّ مقَال لَيُفْتَحَنَّ عَلَيْكُمُ الشَّامُ وَلَيُقْتَسَمَنَّ كُنُوزُ فَارِسَ وَالرُّومِ وَلَيَكُونَنَّ لأَحَدِكُمْ مِنَ الْمَالِ كَذَا وَكَذَا وَحَتَّى أَنَّ أَحَدَكُمْ لَيُعْطَى مِائَةَ دِينَارٍ فَيَسْخَطُهَا قَالَ ثمَّ وضع يَده على رَأْسِي فَقَالَ يَا ابْن حَوَالَةَ إِذَا رَأَيْتَ الْخِلافَةَ قَدْ نَزَلَتِ الأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ فَقَدْ دَنَتِ الزَّلازِلُ وَالْقَتْلُ وَالسَّاعَةُ أَقْرَبُ إِلَى النَّاسِ مِنْ يَدِي هَذِهِ مِنْ رَأْسِكَ 239 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ الْمَعْطُوشِ الْحَرِيمِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ثَنَا مُعَاوِيَةُ عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ حَبِيبٍ أَنَّ ابْنَ زُغْبٍ الإِيَادِيَّ حَدَّثَهُ قَالَ نَزَلَ عَلَيَّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَوَالَةَ الأَزْدِيُّ فَقَالَ لِي وَإِنَّهُ لَنَازِلٌ عَلَيَّ فِي بَيْتِي بعثنَا رَسُول الله ص

حول المدينة على أقدامنا لنغنم فرجعنا ولم نغنم شيئا وعرف الجهد في وجوهنا فقام فينا فقال اللهم لا تكلهم الي

حَوْلَ الْمَدِينَةِ عَلَى أَقْدَامِنَا لِنَغْنَمَ فَرَجَعْنَا وَلَمْ نَغْنَمْ شَيْئًا وَعَرَفَ الْجَهْدَ فِي وُجُوهِنَا فَقَامَ فِينَا فَقَالَ اللَّهُمَّ لَا تَكِلْهُمْ إِلَيَّ فَأَضْعُفَ وَلا تَكِلْهُمْ إِلَى أَنْفُسِهِمْ فَيَعْجَزُوا عَنْهَا وَلا تَكِلْهُمْ إِلَى النَّاسِ فَيَسْتَأْثِرُوا عَلَيْهِمْ ثُمَّ قَالَ لَيُفْتَحَنَّ لَكُمُ الشَّامُ وَالرُّومُ وَفَارِسُ أَوِ الرُّومُ وَفَارِسُ حَتَّى يَكُونَ لأَحَدِكُمْ مِنَ الإِبِلِ كَذَا وَكَذَا وَمِنَ الْبَقَرِ كَذَا وَكَذَا مِنَ الْغَنَمِ حَتَّى يُعْطَى أَحَدُهُمْ مِائَةَ دِينَارٍ فَيَسْخَطَهَا ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى رَأْسِي أَوْ عَلَى هَامَتِي فَقَالَ يَا ابْن حَوَالَةَ إِذَا رَأَيْتَ الْخِلافَةَ قَدْ نَزَلَتِ الأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ فَقَدْ دَنَتِ الزَّلازِلُ وَالْبَلايَا وَالأُمُورُ الْعِظَامُ وَالسَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ إِلَى النَّاسِ مِنْ يَدِي هَذِهِ مِنْ رَأْسِكَ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ عَنْ أَسَدِ بْنِ مُوسَى عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ بِنَحْوِهِ آخَرُ وَفِيهِ طَرَفٌ مِنَ الْحَدِيثَيْنِ قَبْلَهُ 240 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ الْجَوْزَدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنِ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمُعَلَّى الدِّمَشْقِيُّ ثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ (ح)

241 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ حَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ عَلْقَمَةَ يَرُدُّ الْحَدِيثَ إِلَى جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ قَالَ قَالَ ابْنُ حَوَالَةَ كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَشَكَوْنَا إِلَيْهِ الْفَقْرَ وَالْعُرْيَ وَقِلَّةَ الشَّيْءِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبْشِرُوا فَوَاللَّهِ لأَنَا لِكَثْرَةِ الشَّيْءِ أَخْوَفُ مِنِّي عَلَيْكُمْ مِنْ قِلَّتِهِ وَاللَّهِ لَا يَزَالُ هَذَا الأَمْرُ فِيكُم

فعلوه وإن بها اليوم رجالا لأنتم أحقر في عيونهم من القردان في أعجاز الابل قال عبد الله بن حوالة فقلت يا رسول الله اختر لي ان أدركني ذلك قال اني أختار لك الشام فانها صفوة الله من بلاده واليه يجتبى صفوته من عباده يا أهل اليمن فعليكم بالشام فان صفوة

حَتَّى يَفْتَحَ لَكُمْ جُنْدًا بِالشَّامِ وَجُنْدًا بِالْعِرَاقِ وَجُنْدًا بِالْيَمَنِ وَحَتَّى يُعْطَى الرَّجُلُ الْمِائَةَ فَيَسْخَطَهَا قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَوَالَةَ وَمَتَى تَسْتَطِيعُ الشَّامُ مَعَ الرُّومِ ذَاتِ الْقُرُونِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيَفْتَحَنَّهَا اللَّهُ لَكُمْ وَيَسْتَخْلِفُكُمْ فِيهَا حَتَّى تَظَلَّ الْعِصَابَةُ مِنْهُمُ الْبِيضُ قُمُصُهُمُ الْمُحَلَّقَةُ أَقْفَاؤُهُمْ قِيَامًا عَلَى الرُّوَيْجِلِ الْأسود مِنْك مَا أَمَرَهُمْ فَعَلُوهُ وَإِنَّ بِهَا الْيَوْمَ رِجَالا لأَنْتُمْ أَحْقَرُ فِي عُيُونِهِمْ مِنَ الْقِرْدَانِ فِي أَعْجَازِ الإِبِلِ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَوَالَةَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ اخْتَرْ لِي إِنْ أَدْرَكَنِي ذَلِكَ قَالَ إِنِّي أَخْتَارُ لَكَ الشَّامَ فَإِنَّهَا صَفْوَةُ اللَّهِ مِنْ بِلادِهِ وَإِلَيْهِ يُجْتَبَى صَفْوَتُهُ مِنْ عِبَادِهِ يَا أَهْلَ الْيَمَنِ فَعَلَيْكُمْ بِالشَّامِ فَإِنَّ صَفْوَةَ اللَّهِ مِنَ الأَرْضِ الشَّامُ فَمَنْ أَبَى فَلْيَسْقِ بِغُدُرِ الْيَمَنِ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدْ تَكَفَّلَ لِي بِالشَّامِ آخَرُ 242 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ بْنُ أَبِي نَصْرِ بْنِ غَانِمِ بْنَ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَحْمَدَ وَأَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ غَانِمَ بْنَ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ خَالِدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُوسَى أبنا مُحَمَّدُ بن ابراهيم بن عَليّ بن المقرىء ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ ثَنَا عِيسَى بن حَمَّاد ثَنَا اليث بْنُ سَعْدٍ عَنْ يَزِيدَ هُوَ ابْنُ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ لَقِيطٍ التُّجِيبِيِّ عَنِ ابْن حِوَالَة الْأَسدي عَن رَسُول الله ص

أنه قال من نجا من ثلاث فقد نجا من نجا من ثلاث فقد نجا فقالوا يا رسول الله مه

أَنَّهُ قَالَ مَنْ نَجَا مِنْ ثَلاثٍ فَقَدْ نَجَا مَنْ نَجَا مِنْ ثَلاثٍ فَقَدْ نَجَا فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَهْ قَالَ مَوْتِي وَمِنْ قَتْلِ خَلِيفَةٍ مُصْطَبِرٍ بِالْحَقِّ يُعْطِيهِ وَالدَّجَّالِ 243 - وَأخْبرنَا أَبُو عبد الله السِّين بْنُ أَبِي نَصْرٍ الْحَرِيمِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا حَجَّاجٌ ثَنَا لَيْثٌ حَدثنِي يزِيد بن أبي حعبيبد عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ لَقِيطٍ التُّجِيبِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَوَالَةَ الأَزْدِيِّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ مَنْ نجا من ثَلَاث فقد نحا قَالُوا مَاذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَوْتِي وَمِنْ قَتْلِ خَلِيفَةٍ مُصْطَبِرٍ بِالْحَقِّ يُعْطِيهِ وَالدَّجَّالِ 244 - وَبِهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ لَقِيطٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَوَالَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص

قال من نجا من ثلاث فقد نجا ثلاث مرات موتي والدجال وقتل خليفة مصطبر بالحق معطيه

قَالَ مَنْ نَجَا مِنْ ثَلاثٍ فَقَدْ نَجَا ثَلاثَ مَرَّاتٍ مَوْتِي وَالدَّجَّالِ وَقَتْلِ خَلِيفَةٍ مُصْطَبِرٍ بِالْحَقِّ مُعْطِيهِ آخَرُ 245 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الأَصْبَهَانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ الله أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَوَالَةَ قَالَ أَتَيْتُ رَسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وهوتحت دَوْمَةٍ وَهُوَ يَكْتَبُ النَّاسَ فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَيَّ فَقَالَ يَا عبد الله ب حَوَالَةَ أَكْتُبُكَ فَقُلْتُ مَا خَارَ اللَّهُ لِي وسوله فَجَعَلَ يُمِلُّ وَيَرْفَعُ رَأْسَهُ إِلَيَّ فَيَقُولُ يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ حَوَالَةَ أَكْتُبُكَ فَقُلْتُ مَا خر اللَّهُ لِي وَرَسُولُهُ فَرَأَيْتُ

فِي الْكتاب أَبَا بكر وَعمر فعلمن أَنَّهُمَا لايكتبان إِلا فِي خَيْرٍ فَقُلْتُ نَعَمْ فَكَتَبَنِي فَقَالَ يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ حَوَالَةَ كَيْفَ تَصْنَعُ فِي فِتْنَةٍ تَكُونُ فِي أَقْطَارِ الأَرْضِ كَأَنَّهَا صَيَاصِي الْبَقَرِ وَالَّتِي بَعْدَهَا فِيهَا كَنَفْجَةِ أَرْنَبٍ فَقُلْتُ مَا خَارَ اللَّهُ لِي وَرَسُولُهُ فَقَالَ اتَّبِعْ هَذَا فَإِنَّهُ وَمَنْ تَبِعَهُ عَلَى الْحَقِّ فَلَحِقْتُ الرَّجُلَ فَأَخَذْتُ بِمَنْكِبَيْهِ فَلَفَتُّهُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا قَالَ نَعَمْ فَإِذَا هُوَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ وَكَانَ فِيهِ وَخَلَّفْتُهُ وَقَدْ صُوِّبَ فَلَفَتُّهُ 246 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا إِدْرِيسُ بْنُ جَعْفَرٍ الْعَطَّارُ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ثَنَا كَهْمَسُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ عَنِ ابْنِ حَوَالَةَ قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي سفر فَقَالَ يَا ابْن حَوَالَةَ كَيْفَ أَنْتَ إِذَا أَدْرَكْتُمْ فِتْنَةً تَفُورُ فِي أَقْطَارِ الأَرْضِ كَأَنَّهَا صَيَاصِي الْبَقَرِ قُلْتُ مَا تَأْمُرُنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ عَلَيْكَ بِالشَّامِ وَعَنِ ابْنِ حَوَالَةَ قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سفر فنزلنا

مَنْزِلا فِي ظِلِّ دَوْمَةٍ فَخَرَجْتُ فِي حَاجَةٍ لِي فَأَقْبَلْتُ وَعِنْدَهُ كَاتِبٌ يَكْتُبُ فَلَمَّا رَآنِي قَالَ اكتبك يَا ابْن حَوَالَةَ قُلْتُ نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَقْبَلَ عَلَى الْكَاتِبِ فَدَنَوْتُ حَتَّى وَقَفْتُ عَلَيْهِمْ فَنَظَرْتُ فَإِذَا فِي الْكِتَابِ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ فَظَنَنْتُ أَنَّهُمَا لَا يَكْتُبَانِ إِلا فِي خَيْرٍ فَقَالَ أنكتبك يَا ابْن حَوَالَةَ قُلْتُ نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ 247 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَاعِدٍ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحسن ابْنا أَحْمد ثناعبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا الْجُرَيْرِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ عَنْ ابْنِ حَوَالَةَ قَالَ أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ جَالِسٌ فِي ظِلِّ دَوْمَةٍ وَعِنْدَهُ كَاتِبٌ يُمْلِي عَلَيْهِ فَقَالَ أَلا أكتبك يَا ابْن حَوَالَةَ قُلْتُ لَا أَدْرِي مَا خَارَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ فَأَعْرَضَ عَنِّي وَقَالَ إِسْمَاعِيلُ مَرَّةً فِي الأولى نكتبك يَا ابْن حَوَالَةَ قُلْتُ فِيمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَعْرَضَ عَنِّي فَأَكَبَّ عَلَى كَاتِبِهِ يُمْلِي عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ أنكتبك يَا ابْن حوال قُلْتُ لَا أَدْرِي مَا خَارَ اللَّهُ لِي وَرَسُولُهُ فَأَعْرَضَ عَنِّي وَأَكَبَّ عَلَى كَاتِبِهِ يُمْلِي عَلَيْهِ قَالَ فَنَظَرْتُ فَإِذَا فِي الْكِتَابِ عُمَرُ فَعَرَفْتُ أَنَّ عُمَرَ لَا يُكْتَبُ إِلا فِي خير ثمَّ قَالَ انكتبك

يَا ابْن حِوَالَة قلت نعم فَقَالَ يَا ابْن حَوَالَةَ كَيْفَ تَفْعَلُ فِي فِتْنَةٍ تَخْرُجُ فِي أَطْرَافِ الأَرْضِ كَأَنَّهَا صَيَاصِي بَقَرٍ قُلْتُ لَا أَدْرِي مَا خَارَ اللَّهُ لِي وَرَسُولُهُ قَالَ فَكَيْفَ تَفْعَلُ فِي أُخْرَى تَخْرُجُ بَعْدَهَا كَأَنَّ الأُولَى فِيهَا انْتِفَاجَةُ أَرْنَبٍ قُلْتُ لَا أَدْرِي مَا خار الله لي وَرَسُوله قَالَ اتبعو هَذَا قَالَ وَرَجُلٌ مُقَفًّى حِينَئِذٍ قَالَ فَانْطَلْقَتُ فَسَعَيْتُ فَأَخَذْتُ بِمَنْكِبَيْهِ فَأَقْبَلْتُ بِوَجْهِهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ هَذَا قَالَ نَعَمْ وَإِذَا هُوَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ عَنْ كَهْمَسٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ عنزة يُقَال لَهُ زَائِدَة أَن مَزْيَدَةُ بْنُ حَوَالَةَ فَذَكَرَ نَحْوًا مِنْ حَدِيثِ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ عَنْ كَهْمَسٍ وَإِدْرِيسُ بْنُ جَعْفَرٍ أَخْرَجْنَاهُ اعْتِبَارًا فَيُحْتَمَلُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ حَوالَةَ كَانَ اسْمُهُ زَائِدَةَ أَوْ مَزْيَدَةُ ثُمَّ غُيِّرَ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ

عبد الله بن خبيب الجهني رضي الله عنه

عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُبَيْبٍ الْجُهَنِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 248 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي نَصْرِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ الْحَرِيمِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدِّمِيُّ ثَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ ثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ أَسِيدِ بْنِ أَبِي أُسَيْدٍ عَنْ مُعَاذِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُبَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ أَصَابَنَا طَشٌّ وَظُلْمَةٌ فَانْتَظَرْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليُصَلِّي لينًا فَخَرَجَ فَأَخَذَ بِيَدِي فَقَالَ قُلْ فَسَكَتَ قَالَ قُلْ قُلْتُ مَا أَقُولُ قَالَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ والْمُعَوِّذَتَيْنِ حِينَ تُمْسِي وَحِينَ تُصْبِحُ ثَلاثًا تَكْفِيكَ كُلَّ يَوْمٍ مَرَّتَيْنِ 249 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ بِهَا أَنَّ أَبَا الْمَحَاسِنِ أَسْعَدَ بْنَ زِيَادٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُظَفَّرِ أبنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمُّوَيْهِ السَّرَخْسِيُّ قَالَ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُرَيْمٍ الشَّاشِيُّ قثنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ نَصْرٍ ثَنَا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ ثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْبَرَّادِ عَنْ مُعَاذِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُبَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ خَرَجْنَا فِي لَيْلَةٍ مَطِيرَةٍ مُظْلِمَةٍ شَدِيدَةٍ فَطَلَبْتُ رَسُولَ الله ص

ليصلي لنا قال فأدركته فقال قل فلم أقل شيئا ثم قال قل فلم أقل شيئا قال قل قلت يا رسول

لِيُصَلِّيَ لَنَا قَالَ فَأَدْرَكْتُهُ فَقَالَ قُلْ فَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا ثُمَّ قَالَ قُلْ فَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا قَالَ قُلْ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا أَقُولُ قَالَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ حِينَ تُمْسِي وَتُصْبِحُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ يَكْفِيكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ 250 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ فَاطِمَةَ الْجَوْزَدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْحَسَنِ الْخَفَّافُ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ ثَنَا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ عَنْ أَبِي أُسَيْدٍ عَنْ مُعَاذِ بْنِ عبد الله بن حبيب عَن أَبِيه قَالَ خرجنَا فِي لية مَطَرٍ وَظُلْمَةٍ شَدِيدَةٍ نَطْلُبُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيُصَلِّيَ لَنَا قَالَ فَأَدْرَكْتُهُ فَقَالَ قُلْ فَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا ثُمَّ قَالَ قل قُلْ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا أَقُولُ قَالَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ والْمُعَوِّذَتَيْنِ حِينَ تُمْسِي وَحِينَ تُصْبِحُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ يَكْفِيكَ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُصَفَّى عَنِ ابْنِ أَبِي فُدَيْكٍ عَنِ

ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ أَبِي أُسَيْدٍ الْبَرَّادِ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَأَبُو سَعِيدٍ الْبَرَّادُ هُوَ أَسِيدُ بْنُ أَبِي أُسَيْدٍ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِي عَاصِمٍ عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ أَسِيدِ بْنِ أَبِي أُسَيْدٍ عَنْ مُعَاذِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُبَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ وَعَنْ يُونُسَ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ عَنْ حَفْصِ بْنِ مَيْسَرَةَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ مُعَاذِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُبَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ نَحْوَهُ آخِرُهُ وَالْحَمْدُ اللَّهِ وَحْدَهُ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا كَثِيرًا

عبد الله بن ربيعة السلمي رضي الله عنه

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَبِيعَةَ السُّلَمِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 251 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَاعِدٍ الْحَرْبِيُّ بِالْحَرْبِيَّةِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا وَكِيعٌ ثَنَا شُعْبَةَ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبِيعَةَ السُّلَمِيِّ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ فَسَمِعَ مُؤَذِّنًا يَقُولُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَشْهَدُ أَنْ لَا اله الا الله قَالَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَشْهَدُ أَنْ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَجِدُونَهُ رَاعِيَ غَنَمٍ أَوْ عَازِبًا عَنْ أَهْلِهِ فَلَمَّا هَبَطَ الْوَادِي قَالَ مَرَّ عَلَى سَخْلَةٍ مَنْبُوذَةٍ

أهلها للدنيا أهون على الله من هذه على أهلها

فَقَالَ أَتَرَوْنَ هَذِهِ هَيِّنَةً عَلَى أَهْلِهَا لَلدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ عَلَى أَهْلِهَا 252 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نصر بأصبهان أَنَّ فَاطِمَةَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ الضَّبِّيُّ ثَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ الْحَكَمِ عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ فَسَمِعَ صَوْتَ رجل يُؤذن فجل يُجِيبُهُ مِثْلَ أَذَانِهِ حَتَّى قَالَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّهُ لَرَاعِي غَنَمٍ أَوْ عَازِبٍ عَنْ أَهْلِهِ قَالَ فَهَبَطْنَا الْوَادِي فَإِذَا هُوَ بِشَاةٍ ميتَة عَلَى أَهْلِهَا قَالُوا نَعَمْ قَالَ الدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ عَلَى أَهْلِهَا رَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مَنْصُورٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ عَنْ شُعْبَةَ وَرَوَاهُ فِي كِتَابِ (يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ) عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَسْعُودٍ عَن

يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ عَنْ شُعْبَةَ نَحْوَهُ ذِكْرُ السَّخْلَةِ لَهُ شَاهِدٌ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ مِنْ حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بِنَحْوِهِ

عبد الله بن أبي ربيعة واسمه عمرو بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي رضي الله عنه

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ وَاسْمُهُ عَمْرُو بْنُ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ الْقُرَشِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 253 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الأَصْبَهَانِيُّ بِهَا أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي أَبِي (ح) 245 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ وَحَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ ثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ قَالا ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جده قَالَ اسْتقْرض رَسُول اله ص

منا ثلاثين الفا فقدم عليه مال فأعطاني وقال بارك الله لك في أهلك ومالك انما جزاء السلف الحمد والوفا

مِنَّا ثَلاثِينَ أَلْفًا فَقَدِمَ عَلَيْهِ مَالٌ فَأَعْطَانِي وَقَالَ بَارَكَ اللَّهُ لَكَ فِي أَهْلِكَ وَمَالِكَ انما جَزَاء السّلف الْحَمد والوفا 255 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَعْمَرِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ الْمُعَلَّى الدِّمَشْقِيُّ قَالا ثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَخْزُومِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم استسلفه بضعَة عشر ألف فَلَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم يَوْم حنين وَقدم عَلَيْهِ المَال دعى لَهُ ابْنَ أَبِي رَبِيعَةَ فَقَالَ خُذْ مَا أَسْلَفْتَ بَارَكَ اللَّهُ لَكَ فِي مَالِكَ وَوَلَدِكَ إِنَّمَا جَزَاءُ السَّلَفِ الْوَفَاءُ وَالْحَمْدُ 256 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا وَكِيعٌ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي ر بيعَة الْمَخْزُومِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ النَّبِيَّ ص

استسلف منه حين غزا حنين ثلاثين أو أربعين ألفا فلما أنصرف قضاها اياه ثم قال بارك الله لك في أهلك ومالك انما جزاء السلف الوفاء والحمد رواه النسائي عن عمرو بن علي عن عبد الرحمن عن سفيان عن اسماعيل بن ابراهيم ورواه ابن ماجه عن أبي بكر بن أبي

استسلف مِنْهُ حِين غزا حنين ثَلاثِينَ أَوْ أَرْبَعِينَ أَلْفًا فَلَمَّا انْصَرَفَ قَضَاهَا إِيَّاهُ ثُمَّ قَالَ بَارَكَ اللَّهُ لَكَ فِي أَهْلِكَ وَمَالِكَ إِنَّمَا جَزَاءُ السَّلَفِ الْوَفَاءُ وَالْحَمْدُ رَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ عَنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ أَبِي بَكْرِ بن أبي شيبَة عَن وَكِيع عَن اسمايعل بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ذَكَرَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ إِسْمَاعِيلَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ الْمَخْزُومِيَّ رَوَى عَنْ أَبِيهِ رَوَى عَنْهُ الثَّوْرِيُّ وَحَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ سَمِعْتُ أَبِي وَأَبَا زُرْعَةَ يَقُولانِ ذَلِكَ وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ الْمَخْزُومِيُّ رَوَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَسْلَفَ مِنْهُ حِينَ غَزَا حُنَيْنًا ثَلاثِينَ أَوْ أَرْبَعِينَ أَلْفًا رَوَى عَنْهُ وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ

عبد الله بن الزبير بن العوام الأسدي أبو بكر رضي الله عنه

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ الأَسَدِيُّ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ زُرْعَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ 257 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نصر الْأَصْبَهَانِيّ أَن فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ النَّاقِدُ ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ ثَنَا الْعَلاءُ بْنُ صَالِحٍ ثَنَا زُرْعَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ يَقُولُ صَفُّ الْقَدَمَيْنِ وَوَضْعُ الْيَدِ عَلَى الْيَدِ فِي الصَّلاةِ مِنَ السُّنَّةِ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ نَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِي أَحْمَدَ الزبيرِي

سليمان بن عتيق عن عبد الله بن الزبير

سُلَيْمَانَ بْنِ عَتِيقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ 258 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بِأَصْبَهَانَ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ بِالْقَاهِرَةِ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ الدِّيبَاجِيُّ ثَنَا سَهْلُ بْنُ عُبَيْدٍ التُّسْتَرِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَتِيقٍ سَمِعَ ابْنَ الزُّبَيْرِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ صَلاةٌ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلاةٍ فِيمَا سِوَاهُ مِنَ الْمَسَاجِد

طاوس بن كيسان عن عبد الله بن الزبير

طَاوُسُ بْنُ كَيْسَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ 259 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ وَفَاطِمَةُ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيّ ثَنَا مُوسَى بن هَارُون ثا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى (ح) 260 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ وَحَدَّثنا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْهَرَوِيُّ ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى السِّينَانِيُّ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ شَهَرَ سَيْفَهُ ثُمَّ وَضَعَهُ فَدَمُهُ هَدَرٌ يَعْنِي وَضَعَهُ ضَرَبَ بِهِ

عن اسحاق بن راهويه

261 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ غَيْرَ مَرَّةٍ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الطَّبَرِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ الْبَرْمَكِيُّ أبنا أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ حَيُّوَيْهِ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ آدَمَ الْمَرْوَزِيُّ ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى أبنا مَعْمَرٌ عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ شَهَرَ سَيْفَهُ ثُمَّ وَضَعَهُ فَدَمُهُ هَدَرٌ قَالَ أَبُو بَكْرٍ هَذِهِ سُنَّةٌ تَفَرَّدَ بِهَا أَهْلُ الْيَمَنِ رَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ

عامر بن عبد الله بن الزبير عن أبيه

عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ أَبِيهِ 262 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاعِظُ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ وَسَمِعْتُهُ أَنَا مِنْ هَارُونَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الأَسْوَدِ الْقُرَشِيُّ عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَعْلِنُوا النِّكَاحَ

263 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيّ ثَنَا عمر بن عبد الْعَزِيز بْنِ مِقْلاصٍ الْمِصْرِيُّ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الأَسْوَدِ عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْلِنُوا النِّكَاحَ آخَرُ 264 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَخْرِ أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَحْمُودٍ الأَصْبَهَانِيُّ بِهَا أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ ثَنَا حَامِدُ بْنُ يَحْيَى الْبَلْخِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كَانَ اسْمُ أَبِي بَكْرٍ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُثْمَانَ فَسَمَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ ص

عتيقا من النار

عَتِيقًا مِنَ النَّارِ 265 - وَأَخْبَرَنَا خَالِي الإِمَامُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْمَقْدِسِيُّ رَحِمَهُمَا اللَّهُ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ يُعْرَفُ بِابْنِ الْبَطِّيِّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ خَيْرُونَ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ بِشْرٍ النَّرْسِيُّ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ ثَنَا جُنَيْدُ بْنُ حَكِيمٍ ثَنَا حَامِدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ سُفْيَانَ عَنِ ابْنِ عَجْلانَ وَزِيَادِ بْنِ سَعْدٍ أَوْ أَحَدِهِمَا عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كَانَ اسْمُ أَبِي بَكْرٍ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُثْمَانَ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْتَ عَتِيقُ اللَّهِ مِنَ النَّارِ فَسُمِّيَ عَتِيقًا جُنَيْدُ بْنُ حَكِيمٍ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ لَيْسَ بِالْقَوِيِّ فَهُوَ شَاهِدٌ لِغَيْرِهِ آخَرُ 266 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلادَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا مُوسَى بْنُ حَيَّانَ الْبَصْرِيُّ ثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا هُنَيْدُ بْنُ الْقَاسِمِ (ح)

267 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا دُرَّانُ بْنُ سُفْيَانَ الْقَطَّانُ الْبَصْرِيُّ ثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا الْهُنَيْدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَاعِزٍ قَالَ سَمِعْتُ عَامِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ يُحَدِّثُ أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ أَنَّهُ أَتَى النَّبِي ص

وهو يحتجم فلما فرغ قال يا عبد الله اذهب بهذا الدم فأهرقه حيث لا يراك أحد فلما برزت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عمدت الى الدم فحسوته فلما رجعت الى النبي صلى الله عليه وسلم قال ما صنعت يا عبد الله قال جعلته في مكان ظننت أنه خافي على الناس

وَهُوَ يَحْتَجِمُ فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ يَا عَبْدَ اللَّهِ اذْهَبْ بِهَذَا الدَّمِ فَأَهْرِقْهُ حَيْثُ لَا يَرَاكَ أَحَدٌ فَلَمَّا بَرَزْتُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَمَدْتُ إِلَى الدَّمِ فَحَسَوْتُهُ فَلَمَّا رَجَعْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا صَنَعْتَ يَا عَبْدَ اللَّهِ قَالَ جَعَلْتُهُ فِي مَكَانٍ ظَنَنْتُ أَنَّهُ خافي عَلَى النَّاسِ قَالَ فَلَعَلَّكَ شَرِبْتَهُ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ وَمَنْ أَمَرَكَ أَنْ تَشْرَبَ الدَّمَ وَيْلٌ لَكَ مِنَ النَّاسِ وَوَيْلٌ لِلنَّاسِ مِنْكَ لَفْظُ دُرَّانَ وَفِي رِوَايَةِ مُوسَى فَلَمَّا بَرَزَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَمَدَ إِلَى الدَّمِ فَشَرِبَهُ فَلَمَّا رَجَعَ قَالَ يَا عَبْدَ اللَّهِ مَا صَنَعْتَ قَالَ جَعَلْتُهُ فِي أخْفى مَكَان علمت أَنه خافي عَنِ النَّاسِ قَالَ لَعَلَّكَ شَرِبْتَهُ قَالَ نَعَمْ وَقَالَ لِمَ شَرِبْتَ الدَّمَ وَيْلٌ لِلنَّاسِ مِنْكَ وَوَيْلٌ لَكَ مِنَ النَّاسِ وَزَادَ قَالَ أَبُو سَلمَة فَحدثت بِهِ أَبَا عَاصِم فَقَالَ كانو يَرَوْنَ أَنَّ الْقُوَّةَ الَّتِي بِهِ مِنْ ذَلِكَ الدَّم

عامر بن شراحيل الشعبي عن عبد الله بن الزبير

عَامِرُ بْنُ شَرَاحِيلَ الشَّعْبِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ 268 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الأَصْبَهَانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ خَالِدٍ الرَّقِّيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ الْجُعْفِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ وَأَحْمَدُ بْنُ بَشِيرٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ وَهُوَ يَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ وَهُوَ يَقُولُ وَرَبِّ هَذِه البنية لَلَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَكَمَ وَمَا وَلَدَ

269 - وَبِهِ أبنا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سِنَانٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الْمُحَارِبِيُّ ثَنَا أَبُو مَالِكٍ الْجَنْبِيُّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ أَنَّهُ قَالَ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ وَرَبِّ هَذَا الْبَيْتِ الْحَرَامِ وَالْبَلَدِ الْحَرَامِ أَنَّ الْحَكَمَ بْنَ أَبِي الْعَاصِ وَوَلَدَهُ مَلْعُونُونَ عَلَى لِسَانِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ 270 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ عُمَرُ الْوَاعِظُ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أبنا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ الزُّبَيْرِ وَهُوَ مُسْتَنِدٌ إِلَى الْكَعْبَةِ وَهُوَ يَقُولُ وَرَبِّ هَذِهِ الْكَعْبَةِ لَقَدْ لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فُلانًا وَمَا وَلَدَ من صلبه

عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه

عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ أَبِيهِ 271 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ أَنَّ فَاطِمَةَ الْجَوْزَدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الأَحْمَرِ النَّاقِدُ الْبَصْرِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْقُطَعِيُّ ثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ ثَنَا أَبِي (ح) 272 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زُهَيْرٍ أَبُو يَعْلَى الأُبُلِّيُّ ثَنَا عَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّفَّارُ ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ عَقِيلٍ ثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ ثَنَا ابْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عَبَّادٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ كَانَتْ قُرَيْشٌ نَاحَتْ قَتْلاهَا ثُمَّ نَدِمَتْ وَقَالُوا لَا تَنُوحُوا عَلَيْهِمْ فَيبلغ ذَلِك مُحَمَّدًا وَأَصْحَابه فبشمتوا بِكُمْ وَكَانَ فِي الأَسْرَى أَبُو وَدَاعَةَ بْنُ صبيرة السَّهْمِي فَقَالَ رَسُول الله ص

ان له بمكة ابنا تاجرا كيسا ذا مال كأنكم به قد جاءكم في فداء أبيه فلما قالت قريش في الفداء

إِنَّ لَهُ بِمَكَّةَ ابْنًا تَاجِرًا كَيِّسًا ذَا مَالٍ كَأَنَّكُمْ بِهِ قَدْ جَاءَكُمْ فِي فِدَاءِ أَبِيهِ فَلَمَّا قَالَتْ قُرَيْشٌ فِي الْفِدَاءِ مَا قَالَتْ قَالَ الْمُطَّلِبُ صَدَقْتُمْ وَاللَّهِ لَئِنْ فَعَلْتُمْ ليتاون عَلَيْكُمْ ثُمَّ انْسَلَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَدِمَ الْمَدِينَةَ ففدا أَبَاهُ بأَرْبعَة ألف دِرْهَمٍ رَوَاهُ زِيَادُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَكَّائِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبَّادٍ عَنْ أَبِيهِ مُرْسَلا لَمْ يَذْكُرْ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ

عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة عن عبد الله بن الزبير

عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مليكَة عَن عبد الله بْنِ الزُّبَيْرِ 273 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْفَاخِرِ الْقُرَشِيُّ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْبَقَّالُ أبنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أبنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَيُّوبَ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ عَبْدِ الله بن الزبير أَن عليا ذكر ابنت أَبِي جَهْلٍ فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (ح) 274 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ثَنَا اسماعيل بن عُلَيَّةَ عَنْ أَيُّوبَ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ أَنَّ عَلِيًّا ذَكَرَ بِنْتَ أبي جهل فَبلغ ذَلِك رَسُول الله ص

فقال انما فاطمة بضعة مني يؤذيني ماأذاها وينصبني ما أنصبها

فَقَالَ انما فَاطِمَة بضعَة مني يُؤْذِينِي ماأذاها وَيُنْصِبُنِي مَا أَنْصَبَهَا 275 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاعِظُ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَيُّوبُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ أَنَّ عَلِيًّا رَضِي الله عَنهُ ذكرا بِنْتَ أَبِي جَهْلٍ فَبَلَغَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنَّمَا فَاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّي يُؤْذِينِي ماأذاها وَيُنْصِبُنِي مَا أَنْصَبَهَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مَنِيعٍ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَهَكَذَا قَالَ أَيُّوبُ وَقَالَ غَيْرُ وَاحِدٍ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ ابْنُ مُلَيْكَةَ رَوَاهُ عَنْهُمَا جَمِيعًا قُلْتُ وَقَدْ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ

عبد العزيز بن أسيد الطاحي عن عبد الله بن الزبير

عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أُسَيْدٍ الطَّاحِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ 276 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرَوَيْهِ ابْنا مُحَمَّد بن ابراهيم بن المقرىء أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا زُهَيْرٌ وَأَحْمَدُ الدَّوْرَقِيُّ قَالا ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا سَعِيدُ بْنُ يَزِيدَ ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أُسَيْدٍ قَالَ سَمِعْتُ رَجُلا قَالَ لابْنِ الزُّبَيْرِ أَفْتِنَا فِي نَبِيذِ الْجَرِّ فَقَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم عَن نَبِيذ الْجَرّ 277 - وَأخْبرنَا أَبُو جعفرمحمد بْنُ أَحْمَدَ الأَصْبَهَانِيُّ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ أبنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ سَمُّوَيْهِ ثَنَا مُسْلِمُ بن ابراهيم ثَنَا غَسَّان بن مُضر الأزذي ثَنَا أَبُو مَسْلَمَةَ سَعِيدُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أُسَيْدٍ الطَّاحِيِّ قَالَ شَهِدْتُ رَجُلا قَامَ إِلَى ابْنِ الزُّبَيْرِ وَهُوَ يَخْطُبُ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَفْتِنَا فِي نَبِيذِ الْجَرّ فَقَالَ سَمِعت رَسُول الله ص

ينهى عنه

يَنْهَى عَنْهُ 278 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَاعِدٍ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي مُسْلِمَةَ أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ أُسَيْدٍ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ الزُّبَيْرِ وَسَأَلَهُ رَجُلٌ عَنْ نَبِيذِ الْجَرِّ فَقَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ نَبِيذِ الْجَرِّ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى عَنْ خَالِدٍ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ شُعْبَةَ لَهُ شَاهِدٌ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ مِنْ رِوَايَةِ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ وَمِنْ رِوَايَةِ طَاوُسٍ وَعُقْبَةَ بْنِ حُرَيْثٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

عبد الملك بن عمير عن عبد الله بن الزبير

عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ 279 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بِأَصْبَهَانَ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ بِالْقَاهِرَةِ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ التُّسْتَرِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ صَاعِقَةُ ثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُسْتَشَارُ مُؤْتَمَنٌ وَأَظُنُّ أَنَّ عَبْدَ الْملك لم يسمعهُ من ابْن الزبر بِدَلِيل مَا

أخبرتنا فاطمة بنت أبي الفايز بن محمد بن الطوير ببغداد أن أبا منصور محمد بن عبد الملك بن الحسن بن خيرون أخبرهم ابنا الحسن بن علي بن محمد الجوهري اجازة ابنا أبو الحسن علي بن محمد بن أحمد بن لؤلؤ الوراق ثنا الحسن بن أحمد هو العطاردي ثنا محمد بن عبد

280 - أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ أَبِي الْفَايِزِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الطُّوَيْرِ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا مَنْصُورٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ خَيْرُونٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ إِجَازَةً أبنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ لُؤْلُؤٍ الْوَرَّاقُ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ هُوَ الْعُطَارِدِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيُّ ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْمُسْتَشَارُ مُؤْتَمَنٌ

عبيدة بن عمرو السلماني عن عبد الله بن الزبير

عُبَيْدَةُ بْنُ عَمْرٍو السَّلْمَانِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ 281 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاعِظُ بِالْحَرْبِيَّةِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ عَنْ عُبَيْدَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ رَجُلا حَلَفَ بِاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلا هُوَ كَاذِبًا فَغَفَرَ لَهُ قَالَ شُعْبَةُ مِنْ قِبَلِ التَّوْحِيدِ 282 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ بِالْقَاهِرَةِ أَنَّ فَاطِمَةَ الْجَوْزَدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْحَجَبِيُّ ثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ عَنْ عُبَيْدَةَ عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ عَن النَّبِي ص

أن رجلا حلف بالله الذي لا اله الا هو كاذبا فغفر له

أَنَّ رَجُلا حَلَفَ بِاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلا هُوَ كَاذِبًا فَغَفَرَ لَهُ 283 - وَأبنا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الإِمَامَ أَبَا سَعْدٍ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سَعْدٍ الْبَغْدَادِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَاصِمُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ أبنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ الْفَارِسِيُّ أبنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ حَفْصٍ الدُّورِيُّ الْعَطَّارُ ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ يَزِيدَ ثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ وَغُنْدَرٌ قَالا ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ عَنْ عُبَيْدَةَ عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ حَلَفَ رَجُلٌ بِاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلا هُوَ كَاذِبًا فَغَفَرَ لَهُ قَالَ شُعْبَةُ مِنْ قِبَلِ التَّوْحِيدِ كَانَ فِيهِ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ وَهُوَ وَهْمٌ وَاللَّهُ أَعْلَمُ

رَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ غُنْدَرٍ بِنَحْوِهِ أَبُو الْبَخْتَرِيِّ اسْمُهُ سَعِيدُ بْنُ فَيْرُوزَ

عروة بن الزبير عن أخيه عبد الله

عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ عَنْ أَخِيهِ عَبْدِ اللَّهِ 284 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بِأَصْبَهَانَ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ بِالْقَاهِرَةِ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُرَيْشِ ثَنَا عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ فِي النَّجَاشِيِّ {وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ من الدمع} 285 - وَأَخْبَرَنَا الشَّيْخُ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِم التميميي بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ يُونُسَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ الْحَافِظُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بن ابراهيم ثَنَا اسماعيل بن اسسحاق ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي الشَّوَارِب (ح)

آخر

286 - قَالَ ابْنُ مَرْدُوَيْهِ وَحَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ شاده ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ ثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُرَيْشِ قَالا ثَنَا عُمَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُقَدّمٍ قَالَ سَمِعْتُ هِشَامَ بْنَ عُرْوَةَ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ فِي النَّجَاشِيّ وأسحابهواذا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تفيض من الدمع رَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ عَنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُقَدّمٍ آخَرُ 287 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ عُمَرُ بْنُ عَلُيٍّ الْوَاعِظُ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عبد الله حَدثنِي أَي ثَنَا يحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ هِشَامٍ أَخْبَرَنِي أَبِي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ أَنَّ النَّبِي ص

قال لا يحرم من الرضاعة المصة والمصتان

قَالَ لَا يَحْرُمُ مِنَ الرَّضَاعَةِ الْمَصَّةُ وَالْمَصَّتَانِ 288 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ ابراهيم بن المقرىء أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ السَّامِيُّ ثَنَا وُهَيْبٌ عَنْ هِشَامِ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن الزبير أَن رَسُول الله ص

قال لا تحرم المصة ولا المصتان من الرضاع

قَالَ لَا تَحْرُمُ الْمَصَّةُ وَلا الْمَصَّتَانِ مِنَ الرَّضَاعِ 289 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ أبنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أبنا ابْنُ جُرَيْجٍ حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ أَنَّهُ حَدَّثَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تَحْرُمُ الْمَصَّةُ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَلا الْمَصَّتَانِ 290 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّائِغُ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّافِعِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ قَالَ رَسُول الله ص

لا تحرم المصة ولا المصتان رواه النسائي عن شعيب بن يوسف عن يحيى بن سعيد وعن زياد بن أيوب عن ابن علية عن أيوب عن ابن أبي مليكة عن عبد الله بمثله رواه مسلم من حديث أيوب عن ابن أبي مليكة عن عبد الله بن الزبير عن عائشة عن النبي صلى الله

لَا تَحْرُمُ الْمَصَّةُ وَلا الْمَصَّتَانِ رَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ شُعَيْبِ بْنِ يُوسُفَ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ وَعَنْ زِيَادِ بْنِ أَيُّوبَ عَنِ ابْنِ عُلَيَّةَ عَنْ أَيُّوبَ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بِمِثْلِهِ رَوَاهُ مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ أَيُّوبَ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آخَرُ 291 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي إِجَازَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أخْبرهُم ابْنا الْحسن أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا يحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ هِشَامٍ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبِي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ كَانَ رَسُول الله لله إِذَا صَلَّى الْعِشَاءَ رَكَعَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ وَأَوْتَرَ بِسَجْدَةٍ ثُمَّ نَامَ حَتَّى يُصَلِّيَ صَلاتَهُ بِاللَّيْلِ

آخر

آخَرُ 292 - أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو يَعْلَى حَمْزَةُ وَمُحَمَّدٌ ابْنَا عَلِيِّ بْنِ حَمْزَةَ الْحَرَّانِيَّانِ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدَ بْنَ مُحَمَّدٍ السَّلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ أبنا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الشِّيعِيُّ ثَنَا حُمَيْدٌ يَعْنِي ابْنَ مَسْعَدَةَ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ لِكُلِّ نَبِي حوارِي وان الزبير حواريي وَابْنُ عَمَّتِي 293 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الأَصْبَهَانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ الْجَوْزَدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ قَضَاءٍ الْجَوْهَرِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ حِسَابٍ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ قَالَ رَسُول الله ص

لكل نبي حواري والزبير حواريي من أمتي

لكل نَبِي حوارِي وَالزُّبَيْر حواريي مِنْ أُمَّتِي 294 - وأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاذَانَ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَجَّاجٍ وَابْنُ حِسَابٍ قَالا ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِكُلِّ نَبِيٍّ حوارِي وَحَوَارِيي الزُّبَيْرُ وَابْنُ عَمَّتِي لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا

آخر

آخَرُ 295 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِي أخْبرهُم وهوحاضر أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاذَانَ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ حَدَّثَنَا خَلادُ بْنُ أَسْلَمَ ثَنَا حَنِيفَةُ بْنُ مَرْزُوقٍ ثَنَا شَرِيكٌ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيه عَن ابْن الزبير قَالَ وَمَنْ يَأْكُلُ الْغُرَابَ وَقَدْ سَمَّاهُ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فويسق وَالله ماهو بِطَيِّبٍ 296 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَيْضًا أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الأَخْرَمُ ثَنَا خَلادُ بْنُ أَسْلَمَ ثَنَا حَنِيفَةُ بْنُ مَرْزُوقٍ ثَنَا شَرِيكٌ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ مَنْ يَأْكُلُ الْغُرَابَ وَقَدْ سَمَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاسِقًا

عطاء بن أبي رباح عن عبد الله بن الزبير

عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ 297 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاعِظُ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا يُونُسُ ثَنَا حَمَّادٌ يَعْنِي ابْنَ زَيْدٍ ثَنَا حَبِيبٌ الْمُعَلِّمُ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلاةٍ فِيمَا سِوَاهُ مِنَ الْمَسَاجِدِ إِلا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ وَصَلاةٌ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَفْضَلُ مِنْ مِائَةِ صَلاةٍ فِي هَذَا كَذَا فِي رِوَايَةِ يُونُسَ أَفْضَلُ مِنْ مِائَةِ صَلاةٍ 298 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بن أَحْمد بأصبهان وَفَاطِمَة بنت سعدالخير بِالْقَاهِرَةِ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ثَنَا عَارِمٌ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ حَبِيبٍ الْمُعَلِّمِ عَنْ عَطَاءٍ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص

صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه الا المسجد الحرام وصلاة في المسجد الحرام أفضل من صلاة في مسجدي بألف صلاة له شاهد في صحيح مسلم من حديث ميمونة زوج النبي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال صلاة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم أفضل من ألف

صَلاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلاةٍ فِيمَا سِوَاهُ إِلا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ وَصَلاةٌ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَفْضَلُ مِنْ صَلاةٍ فِي مَسْجِدِي بِأَلْفِ صَلاةٍ لَهُ شَاهِدٌ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ مِنْ حَدِيثِ مَيْمُونَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ صَلاةٌ فِي مَسْجِدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلاةٍ فِيمَا سِوَاهُ إِلا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ وَفِي مُسْلِمٍ أَيْضًا مِنْ حَدِيثِ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ وَفِي حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ قَارِظٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا خَيْرٌ وَفِي رِوَايَةِ ابْنِ عُمَرَ أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلاةٍ فِيمَا سِوَاهُ إِلا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ رَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ الْبُسْتِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ حِسَابٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ

آخر

آخَرُ 299 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ بِأَصْبَهَانَ وفَاطِمَةُ بِالْقَاهِرَةِ أَنَّ فَاطِمَةَ الْجَوْزَدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مِهْرَانَ السَّبَّاكُ ثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ عَنْ حَبِيبٍ الْمُعَلِّمِ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَابْنِ الزُّبَيْرِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ عُمْرَةٌ فِي رَمَضَانَ تَعْدِلُ حِجَّةً رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ عَنْ حَبِيبٍ الْمُعَلِّمِ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَحْدَهُ لم يذكر بن الزبير

عمران السلمي أبو الحكم عن عبد الله بن الزبير

عِمْرَانُ السُّلَمِيُّ أَبُو الْحَكَمِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن الزبير 300 - أخبرنَا أبوعلي عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاعِظُ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَكَمِ قَالَ سَأَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ فَقَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْجَرِّ وَالدُّبَّاءِ 301 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ عَنْ عِمْرَانَ السُّلَمِيِّ قَالَ أَتَيْتُ ابْنَ الزُّبَيْرِ فَسَأَلْتُهُ عَنِ النَّبِيذِ فَقَالَ نهى رَسُول الله ص

عن نبيذ الجر والدبار

عَن نَبِيذ الْجَرّ والدبار 302 - وَبِهِ أبنا الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْقَاضِي ثَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ عَنْ أَبِي الْحَكَمِ السُّلَمِيِّ قَالَ سَأَلْتُ ابْنَ الزُّبَيْرِ فَقَالَ نَهَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْجَرّ والدبار

محمد بن أبي يحيى الأسلمي عن عبد الله بن الزبير

مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَحْيَى الأَسْلَمِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ 303 - وَبِهِ أبنا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْحَسَنِ الْعَطَّارُ ثَنَا أَبُو كَامِل الجحدري ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَحْيَى قَالَ رَأَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ وَرَأَى رَجُلا رَافِعًا يَدَيْهِ قَبْلَ أَنْ يَفْرُغَ مِنْ صَلاتِهِ فَلَمَّا فَرَغَ مِنْهَا قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ يَرْفَعُ يَدَيْهِ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ صلَاته

مسلم بن جندب الهذلي القاس عن عبد الله بن الزبير

مُسلم بن جُنْدُب الْهُذلِيّ القاس عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ 304 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الآذَرْمِيُّ ثَنَا أَبُو قَطَنٍ ثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ جُنْدُبٍ عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي بِنَا الْجُمُعَةَ فَنَبْتَدِرُ الْفَيْءَ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كُنَّا نُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْجُمُعَةَ ثُمَّ نَنْصَرِفُ وَلَيْسَ للحيطان فَيْء نستطل بِهِ

نافع بن ثابت بن عبد الله بن الزبير ابن العوام الأسدي أبو عبد الله عن عبد الله بن الزبير

نَافِعُ بْنُ ثَابِتِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزبير ابْن الْعَوَّامِ الأَسَدِيُّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ 305 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَاعِدٍ الْحَرِيمِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا أَبُو سَلَمَةَ الْخُزَاعِيُّ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الْمَوَالِ أَخْبَرَنِي نَافِعُ بْنُ ثَابِتٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صَلَّى الْعِشَاءَ رَكَعَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ وَأَوْتَرَ بِسَجْدَةٍ ثُمَّ نَامَ حَتَّى يُصَلِّيَ بَعْدَ صَلاتِهِ بِاللَّيْلِ

306 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بِأَصْبَهَانَ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ بِالْقَاهِرَةِ أَنَّ فَاطِمَةَ الْجَوْزَدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سليان بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ حَمْدَانَ الأَصْبَهَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ صَاعِقَةُ ثَنَا مَنْصُورُ بْنُ سَلَمَةَ الْخُزَاعِيُّ ثَنَا ابْنُ أَبِي الْمَوَالِ أَخْبَرَنِي نَافِعُ بْنُ ثَابِتٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صَلَّى الْعِشَاءَ رَكَعَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ وَأَوْتَرَ بِسَجْدَةٍ ثُمَّ نَامَ حَتَّى يُصَلِّيَ بَعْدَ صَلاتِهِ مِنَ اللَّيْلِ آخَرُ 307 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ بِأَصْبَهَانَ وفَاطِمَةُ بِالْقَاهِرَةِ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ صَدُوقٍ حَمْزَةَ الزُّبَيْرِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعِ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ أَخِيهِ عَنْ أَبِيهِ نَافِعِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن الزبير قَالَ بَايَعت رَسُول الله ص

مرَّتَيْنِ أَن ثَلَاثًا اسناده حسن غَيْرَ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ نَافِعٍ لَمْ يُسَمِّ أَخَاهُ وَقَدْ رَوَاهُ عَلِيُّ بْنُ الصَّقْرِ السُّكَّرِيُّ فَلَمْ يَذْكُرْ عَنْ أَخِيهِ 308 - أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ السِّلَفِيُّ إِجَازَةً أَنَّ أَبَا إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمَ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ الْهِنْد الْكِنْدِيّ بِثَغْرِ سَلَمَاسَ أَخْبَرَهُمْ أبنا جَدِّي الْقَاضِي أَبُو بكر أَحْمد بن جريز بن السلامسي حَدَّثَنِي أَبِي حَرِيزُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى هُوَ ابْنُ هِلالٍ ثَنَا عَلِيٌّ هُوَ ابْنُ الصَّقْرِ السُّكَّرِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ الزُّبَيْرِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ بَايَعت النَّبِي ص

في اليوم مرتين في هذه الرواية الراوي عن ابن الزبير ثابت ابنه لا نافع والله أعلم بالصواب

فِي الْيَوْمِ مَرَّتَيْنِ فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ الرَّاوِي عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ ثَابِتٍ ابْنُهُ لَا نَافِعٌ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالصَّوَابِ

نسير بن ذعلوق أبو طعمة عن عبد الله بن الزبير

نُسَيْرُ بْنُ ذُعْلُوقٍ أَبُو طُعْمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ 309 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ أَنَّ فَاطِمَةَ الْجَوْزَدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنِ الثَّوْرِيِّ عَنْ نُسَيْرِ بْنِ ذُعْلُوقٍ أَنَّ ابْنَ الزُّبَيْرِ رَأَى النَّاسَ يَمْسَحُونَ الْمَقَامِ فَنَهَاهُمْ وَقَالَ إِنَّكُمْ لَمْ تُؤْمَرُوا بِالْمَسْحِ إِنَّمَا أُمِرْتُمْ بِالصَّلاةِ 310 - وَبِهِ أبنا الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ عَنْ شَرِيكٍ عَنْ نسير بن دعلوق قَالَ رَأَيْتُ ابْنَ الزُّبَيْرِ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ وَعَلَيْهِ بُرْطُلَّةٌ أَرَدْنَا بِذَلِكَ رُؤْيَتَهُ لابْنِ الزُّبَيْرِ

وهب بن كيسان مولى آل الزبير عن عبد الله بن الزبير

وَهْبُ بْنُ كَيْسَانَ مَوْلَى آلِ الزُّبَيْرِ عَنْ عبد الله بن الزبير 311 - أخبرنَا أبوعلي عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاعِظُ بِالْحَرْبِيَّةِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا ابْن عبد الله حَدثنِي أبي ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا أَبِي عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ قَالَ حَدَّثَنِي وَهْبُ بْنُ كَيْسَانَ مَوْلَى آلِ الزُّبَيْرِ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ فِي يَوْمِ الْعِيدِ يَقُولُ حِينَ صَلَّى قَبْلَ الْخُطْبَةِ ثُمَّ قَامَ يَخْطُبُ النَّاسَ أَيُّهَا النَّاسُ كَلا سُنَّةُ اللَّهِ سُنَّةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ 312 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الرَّازِيُّ ثَنَا مُصَرِّفُ بْنُ عَمْرٍو الْيَامِيُّ ثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ وَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ قَالَ صَلَّى بِنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ يَوْمَ عِيدٍ ثُمَّ خَطَبَ بَعْدَ الصَّلاةِ ثُمَّ قَالَ كُلَّ سنة رَسُول الله ص

غير فلان حتى الصلاة

غَيَّرَ فُلانٌ حَتَّى الصَّلاةَ

يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن جده

يَحْيَى بْنُ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ جَدِّهِ 313 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ الْخِرَقِيُّ وَأَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي مَنْصُورِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَنَالَ الصُّوفِيُّ كِتَابَةً أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ حَمْدِ بْنِ الْحَسَنِ الدُّونِيُّ أخبرهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْكَسَّارِ الدِّينَوَرِيُّ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ السُّنِّيُّ ثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ قَالَ الْحَارِثُ بْنُ مِسْكِينٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ ضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم عَام خَيْبَر للزبير بن الغوام أَرْبَعَةَ أَسْهُمٍ سَهْمًا لِلزُّبَيْرِ وَسَهْمًا لِذِي الْقُرْبَى لِصَفِيَّةَ بِنْتِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أُمِّ الزُّبَيْرِ وَسَهْمَانِ للْفرس

رواه النسائي وكأن الذي رواه أولى والله أعلم عبد الله بن شيب أظن أن الخلاف منه وأراه أنه المتكلم فيه والله أعلم

314 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ قَالَتْ أبنا ابْنُ رِيذَةَ قَالَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ الْقَاضِي وَكِيعٌ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن شيب الْمَدَنِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ثَنَا ابْنُ وهب عَن سعيد بن عبد الرَّحْمَن الجنحي عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ ضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلزُّبَيْرِ عَامَ خَيْبَرَ بِأَرْبَعَةِ أَسْهُمٍ سَهْمٍ لِلزُّبَيْرِ وَسَهْمٍ لِذِي الْقُرْبَى وَسَهْمٍ لأُمِّهِ وَسَهْمٍ لِفَرَسِهِ فِي هَذَا الْحَدِيثِ خِلافُ مَا رَوَاهُ النَّسَائِيُّ وَكَأَنَّ الَّذِي رَوَاهُ أَوْلَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ عَبْدُ اللَّهِ بن شيب أَظُنُّ أَنَّ الْخِلافَ مِنْهُ وَأَرَاهُ أَنَّهُ الْمُتَكَلَّمُ فِيهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ

يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن عبد الله بن الزبير

يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَاطِبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ 315 - أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْفَاخِرِ الْقُرَشِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْبَقَّالُ أبنا عُبَيْدُ اللَّهِ بن يَعْقُوب بن اسحاق ابا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ثَنَا يَزِيدُ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَاطِبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ لَمَّا نزلتا {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَة عِنْد ربكُم تختصمون} قَالَ الزُّبَيْرُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُكَرَّرُ عَلَيْنَا مَا كَانَ بَيْنَنَا فِي الدُّنْيَا مَعَ خَوَاصِّ الذُّنُوبِ قَالَ نَعَمْ لَيُكَرَّرَنَّ عَلَيْكُمْ حَتَّى يُوفَّى كُلُّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ قَالَ الزُّبَيْرُ وَاللَّهِ إِنَّ الأَمْرَ لَشَدِيدٌ

ما كان بيننا في الدنيا قال نعم ليكرر عليكم ذلك حتى يرد الى كل ذي حق حقه قال الزبير والله ان الأمر لشديد رواه الامام أحمد عن عبد الله بن نمير وسفيان بن عيينة عن محمد بن عمر عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن

316 - وَبِهِ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِهِ 317 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بن أَحْمد وَفَاطِمَة بنت سعدالخير أَنَّ فَاطِمَةَ الْجَوْزَدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو ثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَاطِبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ ربكُم تختصمون} قَالَ الزُّبَيْرُ أَيُكَرَّرُ عَلَيْنَا مَا كَانَ بَيْنَنَا فِي الدُّنْيَا قَالَ نَعَمْ لَيُكَرَّرُ عَلَيْكُمْ ذَلِكَ حَتَّى يُرَدَّ إِلَى كُلِّ ذِي حَقٍّ حَقُّهُ قَالَ الزُّبَيْرُ وَاللَّهِ إِنَّ الأَمْرَ لَشَدِيدٌ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ وسُفْيَان بن عُيَيْنَة عَن مُحَمَّد بن عمر عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَاطِبٍ عَن

عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنِ الزُّبَيْرِ وَقَدْ سُئِلَ عَنْهُ الدَّارَقُطْنِيُّ فَذَكَرَ جَمَاعَةٌ رَوَوْهُ مِنْ مُسْنَدِ الزُّبَيْرِ وَقَالَ رَوَاهُ عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ وَمُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ الْعَبْدِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ يَحْيَى عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ وَالْقَوْلُ قَوْلُ مَنْ أَسْنَدَهُ عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ عَنِ الزُّبَيْرِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي مُسْنَدِ الزُّبَيْرِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

يوسف بن الزبير مولى لآل الزبير عن عبد الله بن الزبير

يُوسُفُ بْنُ الزُّبَيْرِ مَوْلًى لآلِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ 318 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَاعِدٍ وَأَبُو عَلِيٍّ عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَرْبِيَّانِ بِالْحَرْبِيَّةِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا جَرِيرُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ يُوسُفَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ مِنْ خَثْعَمٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنَّ أَبِي أَدْرَكَهُ الإِسْلامُ وَهُوَ شَيْخٌ كَبِيرٌ لَا يَسْتَطِيعُ رُكُوبَ الرَّحْلِ وَالْحَجُّ مَكْتُوبٌ عَلَيْهِ أَفَأَحُجُّ عَنْهُ قَالَ أَنْتَ أَكْبَرُ وَلَدِهِ قَالَ نَعَمْ قَالَ أَرَأَيْتَ لَوْ كَانَ عَلَى أَبِيكَ دَيْنٌ فَقَضَيْتَهُ عَنْهُ أَكَانَ ذَلِكَ يُجْزِي عَنْهُ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَاحْجُجْ عَنْهُ

319 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بن ابراهيم بن المقرىء أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا القوارريري ثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ يُوسُفَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنَّ أَبِي شَيْخٌ كَبِيرٌ أَدْرَكَهُ الإِسْلامُ لَا يَثْبُتُ عَلَى الرَّحْلِ قَالَ أَنْتَ أكبر وَلَده قَالَ نعم أَرَأَيْتَ لَوْ كَانَ عَلَى أَبِيكَ دَيْنٌ فَقَضَيْتَهُ كَانَ يُجْزِيهِ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَحُجَّ عَنْهُ عَنْ أَبِيكَ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مَنْصُورٍ بِإِسْنَادِهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِرَجُلٍ أَنْتَ أَكْبَرُ وَلَدِ أَبِيكَ فَحُجَّ عَنْهُ وَرَوَاهُ أَحْمد بن منيع عَن

قال أما الميراث فله وأما أنت فاحتجبي منه فانه ليس لك بأخ

قَالَ أَمَّا الْمِيرَاثُ فَلَهُ وَأَمَّا أَنْتِ فَاحْتَجِبِي مِنْهُ فَإِنَّهُ لَيْسَ لَكِ بِأَخٍ 321 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بِأَصْبَهَانَ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ بِالْقَاهِرَةِ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بن أَحْمد بن عمر الوكيع حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ ثَنَا قَيْسٌ وَمُفَضَّلُ بْنُ مُهَلْهَلٍ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ يُوسُفَ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ الزُّبَيْرِ يحدث عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ جَعَلَ لَهُ الميران لأَنَّهُ وُلِدَ عَلَى فِرَاشِ زَمْعَةَ وَقَالَ لِسَوْدَةَ وَأَمَّا أَنْتِ فَاحْتَجِبِي عَنْهُ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مَنْصُورٍ عَن

مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ لَمْ يَذْكُرْ يُوسُفَ وَكَذَلِكَ رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ عَنِ الدَّبَرِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ جَرِيرٍ بِإِسْنَادِهِ كَمَا رَوَاهُ زُهَيْرٌ لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ اخْتَصَمَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ وَعَبْدُ بْنُ زَمْعَةَ فِي ابْنِ أَمَةِ زَمْعَةَ فَقَالَ هَذَا ابْنُ أَخِي عَهِدَ إِلَيَّ فِيهِ الْحَدِيثَ

عبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطلب ابن أسد بن عبد العزي بن قصي الأسدي رضي الله عنه

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَمْعَةَ بْنِ الأَسْوَدِ بْنِ الْمطلب ابْن أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ الأَسَدِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 322 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاعِظُ بِالْحَرْبِيَّةِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا يَعْقُوبُ ثَنَا أَبِي عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ قَالَ وَقَالَ ابْنُ شِهَابٍ الزُّهْرِيُّ حَدَّثَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَمْعَةَ بْنِ الأَسْوَدِ بْنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ أَسَدٍ (ح) 323 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بِأَصْبَهَانَ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ بِالْقَاهِرَةِ أَنَّ فَاطِمَةَ بنت عبد الله أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ حَدَّثَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَمْعَةَ بْنِ الأَسْوَدِ بْنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ أَسَدٍ (ح)

314 - وَأَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الصَّفَّارِ (بِنَيْسَابُورَ) أَنَّ وَجِيهَ بْنَ طَاهِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الأَزْهَرِيُّ قَالَ أبنا أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمْدُونٍ التَّاجِرُ ثَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الشَّرْقِيِّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدِ بْنِ فَارِسٍ الذُّهْلِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ النُّفَيْلِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ زَمْعَةَ بْنِ الأَسْوَدِ بْنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ أَسَدٍ قَالَ لَمَّا اسْتُعِزَّ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا عِنْدَهُ فِي نَفَرٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ دَعَاهُ بِلالٌ إِلَى الصَّلاةِ فَقَالَ مُرُوا أَبَا بَكْرٍ أَنْ يُصَلِّيَ بِالنَّاسِ قَالَ فَخَرَجْتُ فَإِذَا عُمَرُ فِي النَّاسِ وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ غَائِبًا فَقُلْتُ قُمْ يَا عُمَرُ فَصَلِّ بِالنَّاسِ فَقَامَ فَلَمَّا كَبَّرَ عُمَرُ سَمِعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَوْتَهُ وَكَانَ

عُمَرُ رَجُلا مُجْهِرًا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَيْنَ أَبُو بَكْرٍ يَأْبَى اللَّهُ ذَلِكَ وَالْمُسْلِمُونَ يَأْبَى اللَّهُ ذَلِكَ وَالْمُسْلِمُونَ فَبَعَثَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ فَجَاءَ بَعْدَ أَنْ صَلَّى عُمَرُ تِلْكَ الصَّلاةِ فَصَلَّى بِالنَّاسِ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَمْعَةَ فَقَالَ لِي عُمَرُ وَيحك مَاذَا صنعت يَا ابْن زَمْعَةَ وَاللَّهِ مَا ظَنَنْتُ حِينَ أَمَرْتَنِي إِلا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَكَ بِذَلِكَ وَلَوْلا ذَلِكَ مَا صَلَّيْتُ بِالنَّاسِ قَالَ قُلْتُ وَاللَّهِ مَا أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذَلِكَ وَلَكِنْ حِينَ لَمْ أَرَ أَبَا بَكْرٍ رَأَيْتُكَ أَحَقَّ مَنْ حَضَرَنَا بِالصَّلاةِ مِنَ النَّاسِ لَفْظُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الذُّهْلِيِّ وَفِي رِوَايَةِ أَبِي شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيِّ دَعَا بِلالٌ إِلَى الصَّلاةِ فَقَالَ مُرُوا مَنْ يُصَلِّي بِالنَّاسِ فَخَرَجْتُ وَعِنْدَهُ وَكَانَ عُمَرُ رَجُلا جَهِيرًا وَعِنْدَهُ يَأْبَى اللَّهُ وَالْمُسْلِمُونَ ذَلِكَ مِنْ غير تكْرَار وَعِنْده مَاذَا صنعت بِي يَا ابْن زَمْعَةَ وَعِنْدَهُ وَاللَّهِ مَا أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَكِنْ حِينَ لَمْ أَرَ أَبَا بَكْرٍ رَأَيْتُكَ أَحَقَّ مَنْ حَضَرَ بِالصَّلاةِ مِنَ النَّاسِ وَفِي رِوَايَةِ الإِمَامِ أَحْمَدَ عَنْ يَعْقُوبَ قَالَ دَعَا بِلالٌ لِلصَّلاةِ فَقَالَ مروا من يُصَلِّي بِالنَّاسِ وَكَانَ أَبُو غَائِبًا فَقَالَ قُمْ يَا عُمَرُ فَصَلِّ بِالنَّاسِ قَالَ فَقَامَ وَعِنْده مَاذَا صنعت بِي يَا ابْن زَمْعَةَ وَعِنْدَهُ وَاللَّهِ مَا أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ وَلَكِنْ حِينَ لَمْ أَرَ أَبَا بَكْرٍ رَأَيْتُكَ أَحَقَّ مَنْ حَضَرَ بِالصَّلاةِ وَالْبَاقِي مِثْلُهُ وَعِنْدَهُ يَأْبَى اللَّهُ ذَلِكَ وَالْمُسْلِمُونَ

رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي السُّنَّةِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ النُّفَيْلِيِّ بِنَحْوِهِ وَعَنْ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ عَنِ ابْنِ أَبِي فُدَيْكٍ عَنْ مُوسَى بْنِ يَعْقُوبَ الزَّمْعِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ زَمْعَةَ أَخْبَرَهُ

عبد الله بن زيد بن عاصم بن عمرو بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار الأنصاري المازني أبو محمد رضي الله عنه

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَاصِمِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفِ بْنِ مَبْذُولِ بْنِ عَمْرِو بْنِ غَنْمِ بْنِ مَازِنِ بْنِ النَّجَّارِ الأَنْصَارِيُّ الْمَازِنِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 325 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاعِظُ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا سريح بْنُ النُّعْمَانِ ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ الدَّرَاوَرْدِيُّ عَنْ عمَارَة بن غوية عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَسْقَى وَعَلَيْهِ خَمِيصَةٌ لَهُ سَوْدَاءُ فَأَرَادَ أَنْ يَأْخُذَ بِأَسْفَلِهَا فَيَجْعَلَهُ أَعْلاهَا فَثَقُلَتْ عَلَيْهِ فَقَلَبَهَا عَلَيْهِ الأَيْمَنُ عَلَى الأَيْسَرِ وَالأَيْسَرُ عَلَى الأَيْمَنِ 326 - وَبِهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَليّ بن بَحر ثَنَا الدراودري عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ أَنَّ رَسُول الله ص

خرج الى المصلى يستسقي وعليه خميصة سوداء فأخذ بأسفلها ليجعلها أعلاها فثقلت عليه فقلبها

خَرَجَ إِلَى الْمُصَلَّى يَسْتَسْقِي وَعَلَيْهِ خَمِيصَةٌ سَوْدَاءُ فَأَخَذَ بِأَسْفَلِهَا لِيَجْعَلَهَا أَعْلاهَا فَثَقُلَتْ عَلَيْهِ فَقَلَبَهَا 327 - وَبِه حَدَّثَنِي أَبِي ثَنا يَعْقُوبُ ثَنَا أَبِي عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ الأَنْصَارِيِّ ثُمَّ الْمَازِنِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَاصِمٍ وَكَانَ أَحَدَ رَهْطِهِ وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ شَهِدَ مَعَهُ أُحُدًا قَالَ قَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ اسْتَسْقَى لَنَا أَطَالَ الدُّعَاءَ وَأَكْثَرَ الْمَسْأَلَةَ قَالَ ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَى الْقِبْلَةِ وحوجل رِدَاءَهُ فقلبه ظهر الْبَطن وتحول النَّاس مَعَه 348 - وَأخْبرنَا أَبُو عفر مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بِأَصْبَهَانَ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْر بِالْقَاهِرَةِ أَن فَاطِمَة بنت عبد اله أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الْأَسْفَاطِي ثَنَا أَبُو الْوَلِيد ثَنَا عبد الْعَزِيز بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ عَنْ عَمِّهِ قَالَ اسْتَسْقَى رَسُول الله ص

وعليه خميصة سوداء فأراد أن يأخذها بأسفلها فيجلعه أعلاها فثقلت عليه فقلبها على عاتقه

وَعَلَيْهِ خَمِيصَةٌ سَوْدَاءُ فَأَرَادَ أَن يَأْخُذهَا بأسفلها فيجلعه أَعْلاهَا فَثَقُلَتْ عَلَيْهِ فَقَلَبَهَا عَلَى عَاتِقِهِ 329 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو روح عبد المعو بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ بِهَا أَنَّ أَبَا الْفَضْلِ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْفُضَيْلِ الْفُضَيْلِيَّ أخبرهُمْ أبنا أَبُو مُضَرَ مُحَلِّمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الضَّبِّيُّ ثَنَا الْقَاضِي أَبُو سَعِيدٍ الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ السجْزِي ابْنا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بن ايحاق بْنِ إِبْرَاهِيمَ الثَّقَفِيُّ ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا عبد الْعَزِيز عَن عمَارَة بن غزيرة عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ اسْتَسْقَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْهِ خَمِيصَةٌ لَهُ سَوْدَاءُ فَأَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَأْخُذَ بِأَسْفَلِهَا فَيَجْعَلَهُ أَعْلاهَا فَلَمَّا ثَقُلَتْ عَلَيْهِ قَلَبَهَا عَلَى عَاتِقِهِ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ جَمِيعًا عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ

آخر

وَرَوَى أَبُو دَاوُدَ وَأَبُو عَوَانَةَ يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَوْفٍ قَالَ قَرَأْتُ فِي كِتَابِ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ يَعْنِي الْحِمْصِيَّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَالِمٍ عَنِ الزُّبَيْدِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيم عَن عَمه فَذكر وحول رِدَاءَهُ فجل عِطَافَهُ الأَيْمَنَ عَلَى عَاتِقِهِ الأَيْسَرِ وَجَعَلَ عِطَافَهُ الأَيْسَرَ عَلَى عَاتِقِهِ الأَيْمَنِ ثُمَّ دَعَا اللَّهَ عز وَجل وَرَوَاهُ أَبُو عوَانَة الاسفرايني فِي صَحِيحِهِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ الْقَاضِي عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَمْزَةَ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدٍ فِي ذِكْرِ الْخَمِيصَةِ السَّوْدَاءِ وَفِيهِ وَحَوَّلَ رِدَاءَهُ وَفِي رِوَايَةٍ وَقَلَبَ رِدَاءَهُ قَدْ ذَكَرَ فِي الصَّحِيحَيْنِ الاسْتِسْقَاءَ وَفِي الَّذِي ذَكَرْنَا مَا لَمْ يَذْكُرَاهُ لَيْسَ فِيهِ خَمِيصَةٌ سَوْدَاءُ وَلا صِفَةُ الْقَلْبِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ آخَرُ 330 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُور ابْنا مُحَمَّد بن ابراهيم بن المقرىء أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثَنَا الْمُعَلَّى ثَنَا أَبُو أُوَيْسٍ قَالَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ عَنْ عَمِّهِ وَكَانَ قَدْ شَهِدَ بَدْرًا قَالَ قَالَ رَسُولُ الله ص

اذا زنت الأمة فاجلدوها ثم ان زنت فاجلدوها ثم ان زنت فاجلدوها ثم ان زنت فاجلدوها ثم ان زنت فبيعوها

إِذَا زَنَتِ الأَمَةُ فَاجْلِدُوهَا ثُمَّ إِنْ زَنَتْ فَاجْلِدُوهَا ثُمَّ إِنْ زَنَتْ فَاجْلِدُوهَا ثُمَّ إِنْ زَنَتْ فَاجْلِدُوهَا ثُمَّ إِنْ زَنَتْ فَبِيعُوهَا وَلَوْ بِضَفِيرٍ وَالضَّفِيرُ الْحَبْلُ 331 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ بِالْقَاهِرَةِ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنِ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا مُعَلَّى بْنُ مَنْصُورٍ ثَنَا أَبُو أُوَيْسٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ عَنْ عَمِّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ وَكَانَ ذِكْرُ الْحَدِيثِ قَبْلَ هَذَا فَاجْلِدُوهَا ثَلاثًا ثُمَّ بِيعُوهَا وَلَوْ بِضَفِيرٍ رَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الأَزْهَرِ عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ مَنْصُورٍ وَقَالَ أَبُو أُوَيْسٍ لَيْسَ بِالْقَوِيِّ قُلْتُ وَأَبُو أُوَيْسٍ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُوَيْسِ بْنِ أَبِي عَامِرٍ الأَصْبَحِيُّ رَوَى لَهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ وَزَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ آخَرُ 332 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَليّ ابْن أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ زُرَارَةَ ثَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ حَبِيبِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ وَمَسَحَ بِأُذُنَيْهِ 333 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ الثَّقَفِيُّ أَيْضًا أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكَنْجَرُوذِيُّ أبنا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ الْبَصْرِيُّ أبنا أَبُو لَبِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ السَّامِيُّ السَّرَخْسِيُّ ثَنَا سُوَيْدٌ هُوَ ابْنُ سَعِيدٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي زَائِدَةَ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ حَبِيبِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ تَوَضَّأ رَسُول الله ص

ومسح بأذنيه رواه ابن ماجه عن سويد بن سعيد ولفظه الأذنان من الرأس

وَمَسَحَ بِأُذُنَيْهِ رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ سُوَيْدِ بْنِ سَعِيدٍ وَلَفْظُهُ الأُذُنَانِ مِنَ الرَّأْسِ آخَرُ 334 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الأَصْبَهَانِيُّ بِهَا وفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ بِالْقَاهِرَةِ أَنَّ أُمَّ إِبْرَاهِيمَ فَاطِمَةَ الْجَوْزَدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامٍ الْمُسْتَمْلِي ثَنَا عَليّ بن الْمَدِينِيِّ (ح) 335 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ ثَنَا ضِرَارُ بْنُ صُرَدَ أَبُو نُعَيْمٍ الطَّحَّانُ قَالا ثَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى الْقَزَّازُ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ عَنْ عَمِّهِ قَالَ قَالَ رَسُول الله ص

من أكل من هاتين الشجرتين فلا يقربن مسجدنا

مَنْ أَكَلَ مِنْ هَاتَيْنِ الشَّجَرَتَيْنِ فَلا يَقْرَبَنَّ مَسْجِدَنَا 336 - وَأَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الصَّفَّارِ بِنَيْسَابُورَ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ وَجِيهَ بْنَ طَاهِرِ بْنِ محمدالشحامي أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الأَزْهَرِيُّ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمْدُونٍ التَّاجِرُ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الشَّرْقِيِّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدِ بْنِ فَارِسٍ الذُّهْلِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى قَالَ أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ عَنْ عَمِّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَكَلَ مِنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ الثُّومِ فَلا يُؤْذِينَا فِي مَسْجِدِنَا هَذَا ضِرَارُ بْنُ صُرَدَ قَدْ تُكُلِّمَ فِيهِ هُوَ شَاهِدٌ لِغَيْرِهِ وَلَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

آخر

وَمِنْ حَدِيثِ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بِنَحْوِهِ آخَرُ 337 - أَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ بِهَا أَنَّ زَاهِرَ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو سعد مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الجنزوذي أبنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ أبنا جَدِّي الإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاءِ بْنِ كُرَيْبٍ الْهَمْدَانِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي زَائِدَةَ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ ابْنِ زَيْدٍ وَهُوَ حَبِيبُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَى بِثُلُثَيْ مُدٍّ فَتَوَضَّأَ فَجَعَلَ يُدَلِّكُ ذِرَاعَيْهِ 338 - وَأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأدِيبَ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن المقرىء أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذِ بْنِ مُعَاذٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ حَبِيبٍ الأَنْصَارِيِّ وَجَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ جد حبيب قَالَ رَأَيْت النَّبِي ص

وأتى بوضوء ثلثي مد فرأيته يتوضأ فجعل يذلك به ذراعيه ودلك أذنيه يعني حين مسحهما

وَأَتَى بِوَضُوءٍ ثُلُثَيْ مُدٍّ فَرَأَيْتُهُ يَتَوَضَّأُ فَجَعَلَ يذلك بِهِ ذِرَاعَيْهِ وَدَلَّكَ أُذُنَيْهِ يَعْنِي حِينَ مَسَحَهُمَا 339 - وَأَخْبَرَنَا خَالِي الإِمَامُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْمَقْدِسِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّ أَبَا الْفَتْحِ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ أَخْبَرَهُمْ بِبَغْدَادَ أبنا أَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ خَيْرُونٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْقَاسِمِ النَّرْسِيُّ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الله الشَّافِعِي ثَنَا مُحَمَّد بن بِشرب مَطَرٍ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ حَبِيبٍ الأَنْصَارِيِّ وَجَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ جَدِّ حَبِيبٍ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم وأتى بِوضُوء ثلث مُدٍّ فَرَأَيْتُهُ يَتَوَضَّأُ فَجَعَلَ يُدَلِّكُ بِهِ ذِرَاعَيْهِ وَدَلَّكَ أُذُنَيْهِ حِينَ مَسَحَهَا رَوَى مِنْهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ أَبِي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيِّ عَنْ شُعْبَةَ عَن حبي بْنِ زَيْدٍ سَمِعَ عَبَّادَ بْنَ تَمِيمٍ عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم توضىء فَجَعَلَ يَقُولُ هَكَذَا يُدَلِّكُ حَسْبُ

آخر

وَرَوَاهُ ابْنُ خُزَيْمَةَ فِي صَحِيحِهِ كَمَا أَخْرَجْنَاهُ مِنْ حَدِيثِهِ آخَرُ 340 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بِأَصْبَهَانَ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ بِالْقَاهِرَةِ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ (ح) 341 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُوسِ بْنِ كَامِلٍ السَّرَّاجُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ ثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ حَدَّثَنِي بْنُ بُدَيْلِ بْنِ وَرْقَاءَ ثَنَا الزُّهْرِيُّ ثَنَا عَبَّادُ بْنُ تَمِيمٍ عَنْ عَمِّهِ قَالَ سَمِعت رَسُول الله ص

يقول ح

يَقُولُ (ح) 342 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ عِمْرَانَ السَّدُوسِيُّ ثَنَا أَبُو سَلَمَةَ يَحْيَى بْنُ خَلَفٍ ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بديل ثَنَا الزُّهْرِيّ عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ عَنْ عَمِّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا نَعَايَا الْعَرَبِ يَا نَعَايَا الْعَرَبِ إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمُ الرِّيَاءَ وَالشَّهْوَةَ الْخَفِيَّةَ 343 - وَأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ الْخلال أخْبرهُم ابْنا ابراهيم ابْن مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُدَيْلِ بْنِ وَرْقَاءَ قَالَ أَتَيْنَا الزُّهْرِيَّ فَأَمَرَ بِنَا فَطُرِدْنَا ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَيْنَا فَجِئْنَا فَحَدَّثَنَا فَقَالَ الزُّهْرِيُّ ثَنَا عَبَّادُ بْنُ تَمِيمٍ عَنْ عَمِّهِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَا نَعَايَا الْعَرَبِ ثَلاثًا إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمُ الرِّيَاءَ وَالشَّهْوَةَ الْخَفِيَّةَ

رَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيٍّ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي يَعْلَى أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيِّ بِإِسْنَادِهِ رورى لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُدَيْلٍ أَحَادِيثَ غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ وَقَالَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُدَيْلٍ لَهُ غير ماذكرت مِمَّا يُنْكَرُ عَلَيْهِ مِنَ الزِّيَادَةِ فِي مَتْنِ أَوْ فِي إِسْنَادٍ وَلَمْ أُرَ لِلْمُتَقَدِّمِينَ فِيهِ كَلامٌ فَأَذْكُرَهُ وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ وَالدَّارَقُطْنِيُّ فِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُدَيْلٍ هُوَ ضَعِيفُ الْحَدِيثِ قُلْتُ فَلَمْ يَتَفَرَّدْ بِهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُدَيْلٍ فَقَدْ رَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ بُدَيْلٍ عَن الزُّهْرِيّ

عبد الله بن زيد بن عبد ربه الأنصاري أبو محمد الذي أري النداء رضي الله عنه

عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ الأَنْصَارِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ الَّذِي أُرِيَ النِّدَاءَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 344 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ ابْنا مُحَمَّد بن ابراهيم بن المقرىء أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا عَمْرٌو النَّاقِدُ ثَنَا يَعْقُوبُ ثَنَا أَبِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ قَالَ لَمَّا أَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالنَّاقُوسِ لِيُضْرَبَ بِهِ لِجَمْعِ النَّاسِ لِلصَّلاةِ وَكَانَ لَهُ كَارِهًا لِمُوَافَقَةِ النَّصَارَى فَطَافَ مِنَ اللَّيْلِ وَأَنَا نَائِمٌ رَجُلٌ عَلَيْهِ ثَوْبَانِ أَخْضَرَانِ وَفِي يَدِهِ نَاقُوسٌ يَحْمِلُهُ فَقُلْتُ يَا عَبْدَ اللَّهِ أَتَبِيعُ النَّاقُوسَ (ح) 345 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاعِظُ بِالْحَرْبِيَّةِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدثنِي أبي ثَنَا يَعْقُوب ثَنَا ثناأبي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ التَّيْمِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ حَدَّثَنِي أَبِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ قَالَ لَمَّا أَمَرَ رَسُول الله ص

بالناقوس ليضرب به للناس في الجمع للصلاة أطاف بي وأنا نائم رجل يحمل ناقوسا في يده فقلت له يا عبد الله أتبيع الناقوس قال فقال ما تصنع به قال فقلت ندعوا به الى الصلاة قال أفلا أدلك على ما هو خير من ذلك قال فقلت له بلى قال تقول الله أكبر الله أكبر

بِالنَّاقُوسِ لِيُضْرَبَ بِهِ لِلنَّاسِ فِي الْجَمْعِ لِلصَّلاةِ أَطَافَ بِي وَأَنَا نَائِمٌ رَجُلٌ يَحْمِلُ نَاقُوسًا فِي يَدِهِ فَقُلْتُ لَهُ يَا عَبْدَ اللَّهِ أَتَبِيعُ النَّاقُوسَ قَالَ فَقَالَ مَا تَصْنَعُ بِهِ قَالَ فَقلت ندعوا بِهِ إِلَى الصَّلاةِ قَالَ أَفَلا أَدُلُّكَ عَلَى مَا هُوَ خَيْرٌ مِنْ ذَلِكَ قَالَ فَقُلْتُ لَهُ بَلَى قَالَ تَقُولُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ أَشْهَدُ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ أَشْهَدُ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ حَيَّ عَلَى الْفَلاحِ حَيَّ عَلَى الْفَلاحِ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَأْخَرَ غَيْرَ بَعِيدٍ ثُمَّ قَالَ تَقُولُ إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلاةِ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ أَشْهَدُ أَنَّ لَا اله الا الله أشهد أَن مُحَمَّد رَسُولُ اللَّهِ حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ حَيَّ عَلَى الْفَلاحِ قَدْ قَامَتِ الصَّلاةُ قَدْ قَامَتِ الصَّلاةُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ فَلَمَّا أَصْبَحْتُ أَتَيْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا رَأَيْتُ فَقَالَ إِنَّهَا لَرُؤْيَا حَقٌّ إِنْ شَاءَ اللَّهِ فَقُمْ مَعَ بِلالٍ فَأَلْقِ عَلَيْهِ مَا رَأَيْتَ فَلْيُؤَذِّنْ بِهِ فَإِنَّهُ أَنْدَى صَوْتًا مِنْكَ قَالَ فَقُمْتُ مَعَ بِلالٍ فَجَعَلْتُ أُلْقِيهِ وَيُؤَذِّنُ بِهِ فَسَمِعَ ذَلِكَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَهُوَ فِي بَيْتِهِ فَخَرَجَ يَجُرُّ رِدَاءَهُ

يَقُولُ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَقَدْ رَأَيْتُ مِثْلَ الَّذِي أُرِيَ قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلِلَّهِ الْحَمْدُ لَفْظُ رِوَايَةِ الإِمَامِ أَحْمَدَ وَفِي رِوَايَةِ النَّاقِدِ قَالَ مَا تصنع بِهِ قلت أدعوا بِهِ إِلَى الصَّلاةِ قَالَ أَفَلا أَدُلُّكَ عَلَى خَيْرٍ مِنْ ذَلِكَ فَقَصَّ الآذَانَ عَلَيَّ قُلْتُ بَلَى قَالَ إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تُؤَذِّنَ تَقُولُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَفِيهِ تَقُولُ إِذَا قُمْتَ اللَّهُ أَكْبَرُ وَفِيهِ فَلَمَّا أَصْبَحْتُ غَدَوْتُ وَعِنْدَهُ فَقُمْ فَأَلْقِ مَا رَأَيْتَ عَلَى بِلالٍ فَلْيُؤَذِّنْ فَإِنَّهُ أَنْدَى صَوْتًا فَقُمْتُ مَعَ بِلالٍ فَجَعَلْتُ أُلْقِي عَلَيْهِ وَيُؤَذِّنُ بِذَلِكَ فَسَمِعَ عُمَرُ صَوْتَهُ وَهُوَ فِي بَينه عَلَى الزُّوَّارِ فَقَامَ يَجُرُّ إِزَارَهُ يَقُولُ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لأُرِيتُ مِثْلَ مَا رَأَى قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلِلَّهِ الْحَمْدُ وَالْبَاقِي مِثْلُهُ 346 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ الصُّوفِيُّ بِهَرَاةَ أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو عُبَيْدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى أبنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ أبنا جَدِّي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى ثَنَا سَلَمَةُ يَعْنِي ابْنَ الْفَضْلِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ وَقد كَانَ رَسُول الله ص

حين قدمها انما يجتمع الناس اليه للصلاة لحين مواقيتها بغير دعوة فهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجعل بوقا كبوق اليهود الذين يدعون به لصلاتهم ثم كرهه ثم أمر بالناقوس فنحت ليضرب به المسلمين الى الصلاة فينما هم على ذلك أري عبد الله بن زيد بن عبد

حِينَ قَدِمَهَا إِنَّمَا يَجْتَمِعُ النَّاسُ إِلَيْهِ لِلصَّلاةِ لِحِينِ مَوَاقِيتِهَا بِغَيْرِ دَعْوَةٍ فَهَمَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَجْعَلَ بُوقًا كَبُوقِ الْيَهُودِ الَّذِينَ يَدْعُونَ بِهِ لِصَلاتِهِمْ ثُمَّ كَرِهَهُ ثُمَّ أَمَرَ بِالنَّاقُوسِ فَنُحِتَ لِيَضْرِبَ بِهِ الْمُسلمين الى الصَّلَاة فينما هُمْ عَلَى ذَلِكَ أُرِيَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ أَخُو بَلْحَارِثٍ النِّدَاءَ فأترى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ طَافَ بِي هَذِه الله طَائِفٌ مَرَّ بِي رَجُلٌ عَلَيْهِ ثَوْبَانِ أَخْضَرَانِ يَحْمِلُ نَاقُوسًا فِي يَدِهِ فَقُلْتُ يَا عَبْدَ اللَّهِ أَتَبِيعُ هَذَا النَّاقُوسَ فَقَالَ وَمَا تَصْنَعُ بِهِ قلت ندعوا بِهِ إِلَى الصَّلاةِ فَقَالَ أَلا أَدُلُّكَ عَلَى خَيْرٍ مِنْ ذَلِكَ قُلْتُ وَمَا هُوَ قَالَ تَقُولُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ الله أكبر أشهد ان لااله إِلا اللَّهُ أَشْهَدُ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ حَيَّ عَلَى الْفَلاحِ حَيَّ على الْفَلاح اللَّهُ أَكْبَرُ أَشْهَدُ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ أَشْهَدُ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ حَيَّ عَلَى الْفَلاحِ حَيَّ عَلَى الْفَلاح اللَّهُ أَكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ قَالَ ثُمَّ اسْتَأْخَرَ غَيْرَ كَبِيرٍ ثُمَّ قَالَ مِثْلَ مَا قَالَ وَقَالَ وَجَعَلَهَا وِتْرًا إِلا أَنَّهُ قَدْ قَالَ قَدْ قَامَتِ الصَّلاةُ قَدْ قَامَتِ الصَّلاةُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ فَلَمَّا خَبَّرَ بِهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّهَا لَرُؤْيَا حَقٌّ إِنْ شَاءَ اللَّهِ فَقُمْ مَعَ بِلالٍ فَأَلْقِهَا عَلَيْهِ فَإِنَّهُ أَنْدَى صَوْتًا مِنْكَ

قَالَ فَلَمَّا أَذَّنَ بِهَا بِلالٌ سَمِعَ بِهِ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَهُوَ فِي بَيْتِهِ فَخَرَجَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَجُرُّ رِدَاءَهُ وَهُوَ يَقُولُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَقَدْ رَأَيْتُ مِثْلَ مَا رَأَى فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلِلَّهِ الْحَمْدُ فَذَاكَ أَثْبَتُ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي بِهَذَا الْحَدِيثِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ التَّيْمِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ بِهَذَا الْحَدِيثِ 347 - وَأَخْبَرَنَا خَالِي الإِمَامُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ رَحِمَهُ اللَّهِ أَن مُحَمَّد بن عبد الباقيبن أَحْمَدَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ فَيْرُوزَ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ بِشْرٍ النَّرْسِيُّ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبِ بْنِ حَرْبٍ ثَنَا مُعَلَّى بْنُ مَنْصُورٍ ثَنَا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ حَرْبٍ عَنْ أَبِي عُمَيْسٍ عَنْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّهُ حِينَ أُرِيَ الأَذَانَ أَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِلالا فَأَذَّنَ ثُمَّ أَمَرَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ زَيْدٍ فَأَقَامَ أَبُو عُمَيْسٍ اسْمُهُ عُتْبَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا عَنْ يَعْقُوبَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ وَذَكَرَ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ الزُّهْرِيُّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ فَذَكَرَهُ بِطُولِهِ وَعَنْ زَيْدِ بْنِ الْحُبَابِ عَنْ أَبِي سَهْلِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ أَنَّهُ أُرِيَ الأَذَانَ مُخْتَصَرًا وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الطُّوسِيِّ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَحْيَى الأُمَوِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بِبَعْضِهِ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ مَيْمُونٍ الْمَدَنِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ بِالإِسْنَادِ وَرَوَاهُ ابْنُ خُزَيْمَةَ فِي صَحِيحِهِ كَمَا أَخْرَجْنَاهُ وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بِنَحْوِهِ

آخر

وَقَالَ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ يَحْيَى يَقُولُ لَيْسَ فِي أَخْبَارِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدِ فِي قِصَّةِ الآذَانِ خَبَرٌ مِنْ هَذَا لأَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ سَمِعَهُ مِنْ أَبِيهِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى لَمْ يَسْمَعْ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ وَرَوَاهُ أَيْضًا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ قَالَ فَذَكَرَ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيُّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ بِهَذَا الْخَبَرِ وَقَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ هَذِهِ لَرُؤْيَا حَقٌّ إِنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ أَمَرَ بِالتَّأْذِينِ فَكَانَ بِلالٌ مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ يُؤَذِّنُ بِذَلِكَ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ عَنْ أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ (3 آخر 348 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ بُشَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ (ح)

349 - وأخبرتنا فرحة بنت فراطاش بْنِ طنطاش الظَّفَرِيَّةُ بِبَغْدَادَ أَنَّ الْحَافِظَ إِسْمَاعِيلَ بن أَحْمد بن عمل السَّمَرْقَنْدِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْصُورٍ الزّجاجِيُّ الطَّبَرِيُّ أبنا الشَّيْخُ أَبُو أَحْمَدَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مِهْرَانَ هُوَ الْفَرَضِيُّ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بن الْعَبَّاس ثَنَا عبد الْوَهَّاب الثَّقَفِيُّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ بُشَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زيد أَنه تصدق بحائظ لَهُ فَأتى أَبَوَاهُ النَّبِي ص

فقالا يا رسول الله انما كانت قيم وجوهنا وليس لنا شيء غيره فدعا عبد الله فقال ان الله قد قبل

فَقَالا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّمَا كَانَتْ قَيِّمَ وُجُوهِنَا وَلَيْسَ لَنَا شَيْءٌ غَيْرَهُ فَدَعَا عَبْدَ اللَّهِ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ قَدْ قَبِلَ صَدَقَتَكَ وَرَدَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ قَالَ فَتَوَارَثْنَاهَا بَعْدَ ذَلِكَ لَفْظُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو وَفِي رِوَايَةِ ابْنِ الْمُثَنَّى إِنَّهَا كَانَتْ قَيِّمَ وُجُوهِنَا وَلَمْ يَكُنْ لَنَا شَيْءٌ غَيْرَهَا 350 - وَبِهِ أبنا أَبُو يَعْلَى ثَنَا أَبُو مُوسَى ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي بَشِيرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ أَنَّ جَدَّهُ عَبْدَ اللَّهِ تَصَدَّقَ بِمَالٍ لَيْسَ لَهُ مَالٌ غَيْرَهُ فَأَتَى أَبَوَاهُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذكر نَحوه

351 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بِأَصْبَهَانَ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ بِالْقَاهِرَةِ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ ثَنَا مُحْرِزُ بْنِ سَلَمَةَ ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّرَاوَرْدِيُّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ بَشِيرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ الَّذِي أُرِيَ النِّدَاءَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ تَصَدَّقَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ بِمَالٍ لَمْ يَكُنْ لَهُ مَالٌ غَيْرَهُ كَانَ يَعِيشُ فِيهِ هُوَ وَوَلَدُهُ فَدَفَعَهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَاءَ أَبُوهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ زَيْدٍ تَصَدَّقَ بِمَالِهِ وَهُوَ الَّذِي كَانَ يَعِيشُ فِيهِ فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ زَيْدٍ تَصَدَّقَ بِمَالِهِ وَهُوَ الَّذِي كَانَ يَعِيشُ فِيهِ فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ زَيْدٍ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ قَبِلَ مِنْكَ صَدَقَتَكَ وَرَدَّهَا مِيرَاثًا عَلَى أَبَوَيْكَ قَالَ بَشِيرٌ فَتَوَارَثْنَاهَا 352 - فِي الرِّوَايَةِ الأُولَى رِوَايَةِ بَشِيرٍ عَنْ جَدِّهِ وَفِي رِوَايَةِ الدَّرَاوَرْدِيِّ زَادَ فِيهَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْهَرَوِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْبَسْطَامِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي مَنْصُورٍ الْخَلِيلِيُّ أبنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْخُزَاعِيُّ أبنا الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ الشَّاشِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَبَلَةَ التِّرْمِذِيُّ ثَنَا حَجَّاجٌ ثَنَا حَمَّادٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ زَيْدٍ كَانَتْ لَهُ أَرْضٌ فَجَعَلَهَا صَدَقَةً فَقَالَ أَبَوَاهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا كَانَ لَنَا يُعَيِّشُنَا غَيْرُهَا فَجَعَلَهَا رَسُولُ اللَّهِ ص

لأبويه ثم مات فورثها عبد الله رواه النسائي بنحوه عن يونس بن عبد الأعلى عن ابن وهب عن عمرو

لِأَبَوَيْهِ ثمَّ مَاتَ فَوَرِثَهَا عَبْدُ اللَّهِ رَوَاهُ النَّسَائِيُّ بِنَحْوِهِ عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى عَنِ ابْنِ وَهْبٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلالٍ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَزْمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ

آخر

آخَرُ 353 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ أبنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ سَمَّوَيْهِ ثَنَا مُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا أَبَانٌ ثَنَا يَحْيَى أَنَّ أَبَا سَلَمَةَ يُحَدِّثُهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ حَدَّثَهُ أَنَّ أَبَاهُ شَهِدَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ الْمَنْحَرِ يُقَسِّمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَحَايَا فَلَمْ يُصِبْهُ شَيْءٌ وَلا صَاحِبَهُ فَحَلَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأْسَهُ فِي ثَوْبِهِ فَأَعْطَاهُ وَقَلَّمَ أَظَافِرَهُ فَأَعْطَاهُ صَاحِبَهُ فَقَسَمَ مِنْهُ عَلَى رجال وَبَقِي عندنَا مخضوب بِالْحِنَّاءِ وَالْكَتَمِ أَوِ الْكَتَمِ وَالْحِنَّاءِ 354 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ وَأَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَاعِدٍ الْحَرْبِيَّانِ بِالْحَرْبِيَّةِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ ثَنَا أَبَانٌ يَعْنِي الْعَطَّارَ ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ أَنَّهُ شهد النَّبِي ص

عند المنحر ورجل من قريش وهو يقسم أضاحي فلم يصبه شيء ولا صاحبه فحلق رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه في ثوبه فأعطاه فقسم منه على رجال وقلم أظافره فأعطاه صاحبه قال فإنه لعندنا مخضوب بالحناء والكتم يعني شعره

عِنْدَ الْمَنْحَرِ وَرَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ وَهُوَ يَقْسِمُ أَضَاحِيَ فَلَمْ يُصِبْهُ شَيْءٌ وَلا صَاحِبَهُ فَحَلَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأْسَهُ فِي ثَوْبِهِ فَأَعْطَاهُ فَقَسَمَ مِنْهُ عَلَى رِجَالٍ وَقَلَّمَ أَظَافِرَهُ فَأَعْطَاهُ صَاحِبَهُ قَالَ فَإِنَّهُ لَعِنْدَنَا مَخْضُوبٌ بِالْحِنَّاءِ وَالْكَتَمِ يَعْنِي شَعَرَهُ 355 - وَبِهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ثَنَا أَبَانٌ الْعَطَّارُ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ أَنَّ أَبَا سَلَمَةَ حَدَّثَهُ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ أَخْبَرَهُ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ شَهِدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَنْحَرَ هُوَ وَرَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَقَسَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَحَايَا فَلَمْ يُصِبْهُ وَلا صَاحِبَهُ شَيْءٌ وَحَلَقَ رَأْسَهُ فِي ثَوْبِهِ فَأَعْطَاهُ يَعْنِي مِنْهُ وَقَسَمَ مِنْهُ عَلَى رِجَالٍ وقلم أظافره فَأعْطَاهُ صَاحبه فَإِن شعره عِنْدَمَا لَمَخْضُوبٌ بِالْحِنَّاءِ وَالْكَتَمِ

عبد الله بن السائب بن صيفي بن عائذ ابن عبد الله بن عمر بن مخزوم المخزومي رضي الله عنه

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ السَّائِبِ بْنِ صَيْفِيِّ بْنِ عَائِذ ابْن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ الْمَخْزُومِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 356 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بْنِ الْمَعْطُوشِ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُفْيَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْمَ الْفَتْحِ فَوَضَعَ نَعْلَيْهِ عَنْ يَسَارِهِ 357 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بِأَصْبَهَانَ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ بِالْقَاهِرَةِ أَنَّ فَاطِمَةَ الْجَوْزَدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ثَنَا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادِ بْنِ جَعْفَرٍ رَفَعَهُ إِلَى أَبِي سَلَمَةَ بن سُفْيَان وَعبد الله بن عَمْرو القاىء عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ قَالَ حَضَرْتُ رَسُول الله ص

يوم الفتح فصلى في قبل الكعبة فخلع نعليه فوضعها عن يساره ثم استفتح سورة المؤمنين فلما جاء ذكر عيسى أو

يَوْمَ الْفَتْحِ فَصَلَّى فِي قُبُلِ الْكَعْبَةِ فَخَلَعَ نَعْلَيْهِ فَوَضَعَهَا عَنْ يَسَارِهِ ثُمَّ اسْتَفْتَحَ سُورَةَ الْمُؤْمِنِينَ فَلَمَّا جَاءَ ذِكْرُ عِيسَى أَوْ مُوسَى أَخَذَتْهُ سَعْلَةٌ فَرَكَعَ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ هَوْذَةَ بْنِ خَلِيفَةَ وَرَوَى أَبُو دَاوُدَ إِلَى قَوْلِهِ يَسَارِهِ عَنْ مُسَدَّدٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ السَّرَخْسِيِّ وَشُعَيْبِ بْنِ يُوسُفَ عَنْ يَحْيَى وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ يَحْيَى وَأَمَّا ذِكْرُ عِيسَى أَوْ مُوسَى أَخَذَتْهُ سَعْلَةٌ فَرَكَعَ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي صحيحيه عَنْ هَارُونَ الْحَمَّالِ عَنْ حَجَّاجِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رَافِعٍ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ كِلاهُمَا عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عباد

آخر

عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ سُفْيَانَ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُسَيَّبِ جَمِيعًا بن السَّائِبِ آخَرُ 358 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ أَنَّ فَاطِمَةَ الْجَوْزَدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عبدا لعزيز ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْهَرَوِيُّ (ح)

259 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ وَحَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى زَحْمَوَيْهِ 360 - قَالَ وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ وَمُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ الدَّوْلابِيُّ قَالُوا ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى السِّينَانِيُّ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ أَنَّهُ قَالَ حَضَرْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي يَوْمِ عِيدٍ فَقَالَ قَدْ قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَمَنْ شَاءَ أَنْ يَجْلِسَ لِلْخُطْبَةِ فَلْيَجْلِسْ وَمَنْ شَاءَ أَنْ يَذْهَبَ فَلْيَذْهَبْ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيِّ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ مُوسَى بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ وَقَالَ هَذَا خَطَأٌ وَالصَّوَابُ مُرْسَلٌ

آخر

وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ هَدِيَّةَ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْمَرْوَزِيِّ وَعَمْرِو بْنِ رَافِعٍ الْبَجَلِيِّ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ مُوسَى آخَرُ 361 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاعِظُ وَغَيْرُهُ أَنَّ هِبَةَ الله أحبرهم أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أبنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ عُبَيْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ بَيْنَ الرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ وَالْحِجْرِ {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّار} وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ وَابْنُ بَكْرٍ وَرَوْحٌ فِي هَذَا الْحَدِيثِ إِنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِيمَا بَيْنَ رُكْنِ بَنِي جمح والركن الآسود {رَبنَا آتنا}

362 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سعدالخير بِالْقَاهِرَةِ أَن فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أبنا ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ عُبَيْدٍ مَوْلَى السَّائِبِ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ السَّائِبِ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِيمَا بَيْنَ رُكْنِ بَنِي جُمَحَ وَالرُّكْنِ الأَسْوَدِ {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَة حَسَنَة وقنا عَذَاب النَّار} 363 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ ابْنِ جُرَيْحٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ عبد الله بن السَّائِب عَن النَّبِي ص

بمثله رواه الامام أحمد أيضا عن عبد الرزاق وروح وابن بكر عن ابن جريج عن يحيى بن عبيد عن

بِمِثْلِهِ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ وَرَوْحٍ وَابْنِ بَكْرٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُسَدَّدٍ عَنْ عِيسَى بْنِ يُونُسَ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ أَبِيهِ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ يَعْقُوبَ الدَّوْرَقِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ كَرِوَايَةِ الإِمَامِ أَحْمَدَ وَلَيْسَ فِي رِوَايَتَيِ الطَّبَرَانِيِّ (عَنْ أَبِيهِ) إِلا أَنْ يَكُونَ سَمِعَهُ يَحْيَى مِنْ عَبْدِ اللَّهِ السَّائِبِ فَاللَّهُ أَعْلَمُ وَإِلا فَقَدْ سَقَطَ

آخر

آخَرُ 364 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَاعِدٍ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنِ السَّائِبِ بْنِ عُمَرَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بن السَّائِب كَانَ يَقُود ابْن عَبَّاس وبقيمه عِنْدَ الشُّقَّةِ الثَّالِثَةِ مِمَّا يَلِي الْبَابَ مِمَّا يَلِي الْحِجْرَ فَقُلْتُ يَعْنِي الْقَائِلَ ابْنَ عَبَّاسٍ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُومُ هَهُنَا أَوْ يُصَلِّي هَهُنَا فَيَقُولُ نَعَمْ فَيَقُومُ ابْنُ عَبَّاسٍ فَيُصَلِّي 365 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ثَنَا السَّائِبُ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَصَوَابُهُ عَبْدُ اللَّهِ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ أَرْسَلَ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ قُمْ فَأَرِنِي حَيْثُ صَلَّى النَّبِي ص

في وجه الكعبة فقال عند الشقة الثالثة رواه أبو داود عن القواريري ورواه النسائي عن عمرو بن

فِي وَجْهِ الْكَعْبَةِ فَقَالَ عِنْدَ الشُّقَّةِ الثَّالِثَةِ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنِ الْقَوَارِيرِيِّ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ كِلاهُمَا عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ بِنَحْوِهِ آخَرُ 366 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاعِظُ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ خبرهم ابْن الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ أَبِي الْوَضَّاحُ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيِّ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي قَبْلَ الظُّهْرِ بَعْدَ الزَّوَالِ أَرْبَعًا وَيَقُولُ إِنَّ أَبْوَابَ السَّمَاءِ تُفْتَحُ فَأُحِبُّ أَنْ أُقَدِّمَ فِيهَا عَمَلا صَالِحًا

آخر

367 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ فَاطِمَةَ الْجَوْزَدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ ثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ يُصَلِّي أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ فَسُئِلَ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ هَذِهِ سَاعَةُ تُفْتَحُ فِيهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ فَأُحِبُّ أَنْ يَصْعَدَ لِي فِيهَا عَمَلٌ صَالِحٌ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى عَنْ أَبِي دَاوُدَ ابْنُ أَبِي لَيْلَى أَظُنُّهُ مُحَمَّدًا أَخْرَجْنَاهُ شَاهِدًا لِغَيْرِهِ آخَرُ 368 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدٌ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْفضل السَّقطِي قَالَا ثَنَا سعيد بن سبيمان ثَنَا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي الأَسْوَدِ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ قَالَ كنت شَرِيكا للنَّبِي ص

فلما قدمت المدينة قال أتعرفني قلت كنت شريكا لي فنعم الشريك كنت لا تماري ولا تداري

فَلَمَّا قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ قَالَ أَتَعْرِفُنِي قُلْتُ كُنْتَ شَرِيكًا لِي فَنِعْمَ الشَّرِيكُ كُنْتَ لَا تُمَارِي وَلَا تُدَارِي 369 - وَبِه ابْنا الطَّبَرَانِيّ ثَنَا غبي بن غَنَّام ثَنَا ممحمد بن عبدا لله بْنِ نُمَيْرٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ قَالَ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأُبَايِعَهُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتَعْرِفُنِي قَالَ نَعَمْ أَلَمْ تَكُنْ لِي شَرِيكًا مَرَّةً فَوَجَدْتُكَ خَيْرَ شَرِيكٍ لَا تُدَارِي وَلا تُمَارِي

370 - وَأخْبرنَا أَبُو هَاشم بن أمد الدُّوشَابِيُّ كِتَابَةً 371 - وَأَخْبَرَنَا عَنْهُ الإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ الْمَقْدِسِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحَمَّادَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْبُسْرِيِّ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَاذَانَ أبنا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ الْفَضْلِ ثَنَا عَبْدُ الْكَرِيم هُوَ ابْن الْهَيْثَم الدَّيْر عاقولي ثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ سَعْدُوَيْهِ ثَنَا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي الأَسْوَدِ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ حَدَّثَنِي مَوْلايَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ السَّائِبِ قَالَ كُنْتُ شَرِيكًا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَقَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فَقَالَ تَعْرِفُنِي قُلْتُ نَعَمْ كُنْتَ شَرِيكِي فَنِعْمَ الشَّرِيكُ كنت لَا تُمَارِي ولاتداري رَوَاهُ عبد الله بن عُثْمَان بن خَيْثَم عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ السَّائِبِ بْنِ أَبِي السَّائِبِ أَنَّهُ كَانَ يُشَارِكُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ الإِسْلامِ فِي التِّجَارَةِ فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ الْفَتْحِ جَاءَهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرْحَبًا بِأَخِي وَشَرِيكِي كَان لَا يُدَارِي وَلا يُمَارِي وَرَوَاهُ إِسْرَائِيلُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ السَّائِبِ نَحْوَ هَذِهِ

أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا ع عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّائِغُ قَالا ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ الْعَيْشِيُّ ثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُسَيْبٍ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَبْرَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ يَنْهَاكُمْ عَنْ قِيلَ وَقَالَ وَكَثْرَةِ السُّؤَالِ وَإِضَاعَةِ الْمَالِ لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ الْمُغِيرَةِ بن شُعْبَة

عبد الله بن سرجس المزني رضي الله عنه

عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَرْجِسٍ الْمُزَنِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 374 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرَوَيْهِ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ الْقَوَارِيرِيُّ ثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ قَتَادَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سرجس أَن نَبِي الله ص

ح

(ح) 375 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَاعِدٍ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ قَتَادَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَرْجِسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا يَبُولَنَّ أَحَدُكُمْ فِي الْجُحْرِ وَإِذَا نِمْتُمْ فَأَطْفِئُوا السِّرَاجَ فَإِنَّ الْفَأْرَةَ تَأْخُذُ الفتيلة فتحرق أهل الْبَيْت وأوكؤا الأَسْقِيَةَ وَخَمِّرُوا الشَّرَابَ وَغَلِّقُوا الأَبْوَابَ بِاللَّيْلِ قَالُوا لِقَتَادَةَ مَا يُكْرَهُ مِنَ الْبَوْلِ فِي الْجُحْرِ قَالَ يُقَالُ إِنَّهَا مَسَاكِنُ الْجِنِّ اللَّفْظُ وَاحِدٌ غَيْرَ أَنَّ فِي رِوَايَةِ الْقَوَارِيرِيِّ مِنْ مَسَاكِنِ الْجِنِّ رَوَى أَبُو دَاوُدَ عَنِ الْقَوَارِيرِيِّ أَوَّلُهُ النَّهْي عَن الْبَوْل فِي الْجُحر وَرَوَاهُ النساءي عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ السَّرْجِسِيِّ عَنْ مُعَاذٍ كَذَلِكَ فِي ذِكْرِ الْبَوْلِ

آخر

رَوَى عَنِ الإِمَامِ أَحْمَدَ أَنَّهُ قَالَ مَا أَعْلَمُ قَتَادَةَ رَوَى عَنْ أَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلا عَنْ أنس قيل فَابْن سرجس فَكَأَنَّهُ لم يره سَمَاعًا لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عبد الله فِي قَوْله خمروا الْآنِية وأوكؤا الأَسْقِيَةَ وَأَجِيفُوا الأَبْوَابَ آخَرُ 376 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا نُوحُ بْنُ قَيْسٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِمْرَانَ عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَرْجِسٍ الْمُزَنِيِّ عَن النَّبِي ص

قال ح

قَالَ (ح) 377 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَيْضًا أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ الْمَكِّيُّ ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا نُوحُ بْنُ قَيْسٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِمْرَانَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَرْجِسٍ قَالَ قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (ح) 378 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَيْضًا أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا نُوحُ بْنُ قَيْسٍ الْحُدَّانِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِمْرَانَ الْقُرَشِيِّ عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ عَنْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَرْجِسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الاقْتِصَادُ وَالتُّؤَدَةُ وَالسَّمْتُ الْحَسَنُ جُزْءٌ مِنْ أَرْبَعَةٍ وَعِشْرِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ فِي رِوَايَةِ ابْنِ أَبِي عَاصِمٍ السَّمْتُ الْحَسَنُ وَالتُّؤَدَةُ وَالاقْتِصَادُ

الا عبد الله بن عمران تفرد به نوح بن قيس رواه الترمذي نصر بن عبي كرواية ابن أبي عاصم وقال حديث حسن غريب وعن قتيبة عن نوح عن عبد الله بن عمران عن عبد الله بن سرجس نحوه ولم يذكر عاصم الأحول قال والصحيح حديث نصر

وَفِي رِوَايَةِ مُسْلِمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التُّؤَدَةُ وَالسَّمْتُ الْحَسَنُ 379 - وَأَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو الْفُتُوحِ أَسْعَدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ خَلَفٍ الْعِجْلِيُّ وَأَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ الْجَوْزِدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْقَاضِي الْبَرَكَاتِيُّ ثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا نُوحُ بْنُ قَيْسٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِمْرَانَ الْحُدَّانِيِّ عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَرْجِسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْهَدْيُ الصَّالِحُ وَالسَّمْتُ الصَّالِحُ وَالاقْتِصَادُ وَالتُّؤَدَةُ جُزْءٌ مِنْ أَرْبَعَةٍ وَعِشْرِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عَاصِمٍ إِلا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِمْرَانَ تَفَرَّدَ بِهِ نُوحُ بْنُ قيس رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ نصر بن عبي كَرِوَايَةِ ابْنِ أَبِي عَاصِمٍ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ وَعَنْ قُتَيْبَةَ عَنْ نُوحٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِمْرَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَرْجِسٍ نَحْوَهُ وَلَمْ يُذْكَرْ عَاصِمٌ الأَحْوَلُ قَالَ وَالصَّحِيحُ حَدِيثُ نَصْرٍ

آخر

آخَرُ 380 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الأَصْبَهَانِيِّ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ أبنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ثَنَا عَاصِمٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَرْجِسٍ قَالَ قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْحَجْمِ الشِّفَاءُ 381 - وَأَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْفَرَجِ يَحْيَى بْنُ مَحْمُودِ بْنِ سَعْدٍ وَأَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُمَا حَاضِرَانِ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ ثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ الرَّازِيُّ أبنا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَرْجِسٍ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الجحم شِفَاءٌ آخَرُ 382 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بِأَصْبَهَانَ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ بِالْقَاهِرَةِ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيُّ أبنا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهُوَيْهِ قَالَ قُلْتُ لأَبِي قُرَّةَ مُوسَى بْنِ طَارِقٍ أَذَكَرَ ابْنَ جُرَيْجٍ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن سرجس أَن نَبِي الله ص

صلى يوما وعليه نمرة فقال لرجل من أصحابه أعطني ثوبك وخذ نمرتي فقال يا رسول الله نمرتك أجود من نمرتي

صَلَّى يَوْمًا وَعَلَيْهِ نَمِرَةٌ فَقَالَ لِرَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِهِ أَعْطِنِي ثَوْبَكَ وَخُذْ نَمِرَتِي فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ نَمِرَتُكَ أَجْوَدُ مِنْ نَمِرَتِي قَالَ أَجَلْ وَلَكِنْ فِيهَا خَيْطٌ أَحْمَرُ فَخَشِيتُ أَنْ أنظر الها فيفتني فَأَقَرَّ بِهِ وَقَالَ نَعَمْ 383 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ سَلَمَةَ حَدَّثَنِي مُسْلِمِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَرْجِسٍ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى يَوْمًا وَعَلَيْهِ نَمِرَةٌ فَقَالَ لِرَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِهِ أَعْطِنِي نَمِرَتَكَ وَخُذْ نَمِرَتِي فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ

من نمرتي قال أجل ولكن فيها خط أحمر وخشيت أن أنظر اليها فتفتنني عن صلاتي محمد بن زكريا هو الغلابي وقد تكلم فيه الدارقطني أخرجناه اعتبارا

نَمِرَتُكَ أَجْوَدُ مِنْ نَمِرَتِي قَالَ أَجَلْ وَلَكِنْ فِيهَا خَطٌّ أَحْمَرُ وَخَشِيتُ أَنْ أَنْظُرَ إِلَيْهَا فَتَفْتِنَنِي عَنْ صَلاتِي مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا هُوَ الْغَلابِيُّ وَقَدْ تَكَلَّمَ فِيهِ الدَّارَقُطْنِيُّ أَخْرَجْنَاهُ اعْتِبَارًا آخَرُ 384 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَسْلَمُ بْنُ سَهْلٍ الْوَاسِطِيُّ ثَنَا أَبُو عَوْنٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَوْنٍ ثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ الْوَاسِطِيُّ ثَنَا عَمْرُو بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِمْرَانَ يُكَنَّى أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَاصِمٍ الْأَحول عَن عبد الله بْنِ سَرْجِسٍ قَالَ قُلْتُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنِّي أُحِبُّ أَبَا ذَرٍّ قَالَ فَأَعْلَمْتَهُ ذَلِكَ فَقُلْتُ لَا قَالَ فَأَعْلِمْهُ فَلَقِيتُ أَبَا ذَرٍّ فَقُلْتُ إِنِّي أُحِبُّكَ فِي اللَّهِ فَقَالَ أَحَبَّكَ الَّذِي أَحْبَبْتَنِي لَهُ فَرَجَعْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ أَمَا إِنَّ ذَلِكَ لِمَنْ ذَكَرَهُ أَجْرٌ

عبد الله بن سعد الأنصاري رضي الله عنه

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعْدٍ الأَنْصَارِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 385 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَاعِدٍ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ثَنَا مُعَاوِيَةُ يَعْنِي ابْنَ صَالِحٍ عَنِ الْعَلاءِ يَعْنِي ابْنَ الْحَارِثِ عَنْ حَرَامِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدٍ أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَمَّا يُوجِبُ الْغُسْلَ وَعَنِ الْمَاءِ يَكُونُ بَعْدَ الْمَاءِ وَعَنِ الصَّلاةِ فِي بَيْتِي وَعَنِ الصَّلاةِ فِي الْمَسْجِدِ وَعَنْ مُؤَاكَلَةِ الْحَائِضِ فَقَالَ ان الله لَا يستحي مِنَ الْحَقِّ أَمَّا أَنَا إِذَا فَعَلْتُ كَذَا وَكَذَا فَذَكَرَ الْغُسْلَ قَالَ أَتَوَضَّأُ وُضُوئِي لِلصَّلاةِ أَغْسِلُ فَرْجِي ثُمَّ ذَكَرَ الْغُسْلَ وَأَمَّا الْمَاءُ يَكُونُ بَعْدَ الْمَاءِ فَذَلِكَ الْمَذْيُ وَكُلُّ فَحْلٍ يَمْذِي فَأَغْسِلُ مِنْ ذَلِكَ فَرْجِي وَأَتَوَضَّأُ أَمَّا الصَّلاةُ فِي الْمَسْجِدِ وَالصَّلاةُ فِي بَيْتِي فَقَدْ تَرَى مَا أَقْرَبَ بَيْتِي مِنَ الْمَسْجِدِ وَلأَنْ أُصَلِّي

يَعْنِي فِي بَيْتِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُصَلِّيَ فِي الْمَسْجِدِ إِلا أَنْ تَكُونَ صَلاةً مَكْتُوبَةً وَأَمَّا مُؤَاكَلَةُ الْحَائِضِ فَوَاكِلْهَا 386 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ بِهَا أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكَنْجَرُوذِيُّ أبنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ أبنا جَدِّي الإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا بُنْدَارٌ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ يَعْنِي ابْنَ مَهْدِيٍّ ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ ثَنَا الْعَلاءُ بْنُ الْحَارِثِ عَنْ حَرَامٍ عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدٍ (ح) 387 - قَالَ ابْنُ خُزَيْمَةَ وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَاشِمٍ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ عَنْ مُعَاوِيَةَ (ح) 388 - قَالَ وَحَدَّثَنَا بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ الْخَوْلانِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ثَنَا مُعَاوِيَةُ ب صَالِحٍ عَنِ الْعَلاءِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ حَرَامِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الصَّلاةِ فِي بَيْتِي وَالصَّلاةِ فِي الْمَسْجِدِ فَقَالَ قَدْ تَرَى مَا أَقْرَبَ بَيْتِي من

الي من أن أصلي في المسجد الا المكتوبة هذا حديث بندار

الْمَسْجِدِ وَلأَنْ أُصَلِّيَ فِي بَيْتِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُصَلِّيَ فِي الْمَسْجِدِ إِلا الْمَكْتُوبَةَ هَذَا حَدِيثُ بُنْدَارٍ 389 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاذَانَ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ حَرَامِ بْنِ مُعَاوِيَةَ عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ مُؤَاكَلَةِ الْحَائِضِ فَقَالَ إِنِّي أُوَاكِلُهَا وَهِيَ حَائِضٌ رَوَى الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ عَنْ مُعَاوِيَةَ عَنْ حَرَامِ بْنِ مُعَاوِيَةَ عَنْ عَمِّهِ قَالَ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ مُؤَاكَلَةِ الْحَائِضِ فَقَالَ وَاكِلْهَا قُلْتُ وَالْمَشْهُورُ حَرَامُ بْنُ حَكِيمٍ وَاللَّهُ أعلم

390 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مَعَالِي بْنِ غُنَيْمَةَ بْنِ الْحَسَنِ بِبَابِ الْبَصْرَةِ مِنْ بَغْدَادَ أَنَّ إِبْرَاهِيمَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْكَرْخِي أخْبرهُم ابْنا أَحْمد بن عَليّ الْخَطِيب أبنا الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرٍ الْهَاشِمِيُّ أبنا مُحَمَّدُ بن أَحْمد بن عمر الؤلؤي ثَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ الأَشْعَثِ ثَنا هَارُونُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَكَّارٍ ثَنَا مَرْوَانُ يَعْنِي ابْنَ مُعَاوِيَةَ ثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ حُمَيْدٍ ثَنَا الْعَلاءُ بْنُ الْحَارِثِ عَنْ حِزَامِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ عَمِّهِ أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا يَحِلُّ لِي مِنَ امْرَأَتِي وَهِيَ حَائِضٌ قَالَ لَكَ مَا فَوْقَ الإِزَارِ وَذَكَرَ مُؤَاكَلَةَ الْحَائِضِ أَيْضًا وَسَاقَ الْحَدِيثَ كَذَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَرَوَى أَبُو دَاوُدَ أَيْضًا عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُوسَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَهْبٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ عَنِ الْعَلاءِ عَنْ حِزَامِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدٍ الأَنْصَارِيِّ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَمَّا يُوجِبُ الْغُسْلَ وَعَنِ الْمَاءِ يَكُونُ بَعْدَ الْمَاءِ فَقَالَ ذَاكَ الْمَذْيُ وَكُلُّ فَحْلٍ يَمْذِي فتغسل من ذَلِك فرجك وأنثييك وَتَوَضَّأ وضؤك للصَّلَاة

وَرَوَى التِّرْمِذِيُّ قِصَّةَ مُؤَاكَلَةِ الْحَائِضِ حَسْبُ عَنْ عَبَّاسٍ الْعَنْبَرِيِّ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى عَنِ ابْنِ مَهْدِيٍّ وَرَوَى فِي كِتَابِ الشَّمَائِلِ عَنْ عَبَّاسٍ سُؤَالَهُ عَنِ الصَّلاةِ فِي بَيْتِهِ أَوْ فِي الْمَسْجِدِ وَرَوَى ابْنُ مَاجَهْ قِصَّةَ مُؤَاكَلَةِ الْحَائِضِ وَقِصَّةَ الصَّلاةِ فِي الْبَيْتِ أَوِ الصَّلاةِ فِي الْمَسْجِدِ عَنْ بَكْرِ بْنِ خَلَفٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ آخِرُهُ وَللَّهِ الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلَّمَ

عبد الله بن سعيد بن العاص رضي الله عنه

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 391 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرِ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ الْجَوْزِدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَحْرٍ الْهُجَيْمِيُّ ثَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ حَدَّثَنِي جَدِّي سَعِيدُ بْنُ عُمَرَ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا اسْمُكَ قَالَ الْحَكَمُ قَالَ أَنْتَ عَبْدُ اللَّهِ قَالَ أَنَا عَبْدُ اللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ

عبد الله بن سفيان الأزدي رضي الله عنه

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُفْيَانَ الأَزْدِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 392 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ نَجْدَةَ الْحَوْطِيُّ وَأَبُو زَيْدٍ أَحْمَدُ بْنُ يَزِيدَ ثَنَا أَبُو الْيَمَانِ الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ ثَنَا حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ عَنْ حَبِيبِ بْنِ عُبَيْدٍ يَرُدُّهُ إِلَى أَبِي بِشْرٍ يَرُدُّهُ أَبُو بِشْرٍ إِلَى عثامَةَ بْنِ قَيْسٍ يَرُدُّهُ عثامةُ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُفْيَانَ الأَزْدِيِّ وَكِلاهُمَا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا مِنْ رَجُلٍ يَصُومُ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلا بَاعَدَهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ مِقْدَارَ مِائَةِ عَامٍ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُفْيَانَ إِنَّمَا أُحَدِّثُكُمْ مَا سَمِعْتُ وَلَيْسَ أُحَدِّثُكُمْ مَا تُحِبُّونَ

عبد الله بن أبي سفيان رضي الله عنه

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 393 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى ثَنَا عَمِّي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا شُعْبَةُ عَن سماك بن حَرْب عَن عبد الله بن أبي سُفْيَان قَالَ جَاءَ يَهُودِيّ يتقاضا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَمْرًا فَأَغْلَظَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَهَمَّ بِهِ أَصْحَابُهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم مَا قدس

الله أَو قَالَ مايرحم اللَّهُ أُمَّةً لَا يَأْخُذُونَ لِلضَّعِيفِ مِنْهُمْ حَقَّهُ غَيْرَ مُتَعْتَعٍ ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَى خَوْلَةَ بِنْتِ حَكِيمٍ فَاسْتَقْرَضَهَا تَمْرًا فَقَضَاهُ ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَذَلِكَ يَفْعَلُ عِبَادُ اللَّهِ الْمُوفُونَ أَمَّا إِنَّهُ قَدْ كَانَ عِنْدَنَا تَمْرٌ وَلَكِنْ كَانَ غَبِرًا

عبد الله بن سلام أبو يوسف رضي الله

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلامٍ أَبُو يُوسُفَ رَضِيَ الله 394 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْمُؤَيَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الأخوَةِ الْبَغْدَادِيُّ ثُمَّ الأَصْبَهَانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا سَهْلٍ مُحَمَّدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدُوَيْهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الرَّازِيُّ أبنا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمد بن مُحَمَّد بن يُوسُف الرفاء السرمراي (ح) 395 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْمُؤَيَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الطُّوسِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِنَيْسَابُورَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو مُحَمَّدٍ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ سَهْلِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ المعرود بِالسَّيِّدِيِّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أبنا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْبَحِيرِيُّ أبنا أَبُو عَلِيٍّ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ السَّرَخْسِيُّ قَالا أبنا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الْهَاشِمِيُّ ثَنَا أَبُو مُصْعَبٍ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الزُّهْرِيُّ ثَنَا مَالِكٌ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْهَادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ التَّيْمِيُّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ قَالَ خَرَجْتُ إِلَى الطُّورِ فَلَقِيتُ كَعْبَ الأَحْبَارِ فَجَلَسْتُ مَعَهُ فَحَدَّثَنِي عَنِ التَّوْرَاةِ وَحَدَّثْتُهُ عَن رَسُول الله ص

فكان فيما حدثته أن قلت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه أهبط وفيه مات وفيه تيب عليه وفيه تقوم الساعة وما من دابة الا وهي مسبخة يوم الجمعة من حين تصبح حتى تطلع الشمس شفقا من الساعة الا الجن

فَكَانَ فِيمَا حَدَّثْتُهُ أَنْ قُلْتُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ فِيهِ خُلِقَ آدَمُ وَفِيهِ أُهْبِطَ وَفِيهِ مَاتَ وَفِيهِ تِيبَ عَلَيْهِ وَفِيهِ تَقُومُ السَّاعَةُ وَمَا مِنْ دَابَّةٍ الا وَهِي مسبخة يَوْمَ الْجُمُعَةِ مِنْ حِينِ تُصْبِحُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ شَفَقًا مِنَ السَّاعَةِ إِلا الْجِنَّ وَالإِنْسَ وَفِيه

سَاعَةٌ لَا يُصَادِفُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ وَهُوَ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللَّهَ شَيْئًا إِلا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ قَالَ كَعْبٌ ذَلِكَ فِي كُلِّ سَنَةٍ يَوْمٌ فَقُلْتُ بَلْ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ قَالَ فَقَرَأَ كَعْبٌ التَّوْرَاةَ فَقَالَ صَدَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ فَلَقِيتُ بَصْرَةَ بن أبي بصرة الْغِفَارِيّ ف مِنْ أَيْنَ أَقْبَلْتَ فَقُلْتُ مِنَ الطُّورِ فَقَالَ لَوْ أَدْرَكْتُكَ قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ إِلَيْهِ مَا خَرَجْتَ إِلَيْهِ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَا تُعْمَلُ الْمَطِيُّ إِلا إِلَى ثَلاثَةِ مَسَاجِدَ إِلَى الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَوْ مَسْجِدِي هَذَا أَوْ إِلَى مَسْجِدِ إِيلِيَاءَ أَوْ بَيْتِ الْمَقْدِسِ يَشُكُّ أَيَّهُمَا قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ ثُمَّ لَقِيتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَلامٍ فَحَدَّثْتُهُ بِمَجْلِس مَعَ كَعْبِ الأَحْبَارِ وَمَا حُدِّثْتُهُ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَقُلْتُ لَهُ قَالَ كَعْبٌ ذَلِكَ فِي كُلِّ سَنَةٍ يَوْمٌ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلامٍ كَذَبَ كَعْبٌ فَقُلْتُ ثُمَّ قَرَأَ التَّوْرَاةَ فَقَالَ بَلْ هِيَ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلامٍ صَدَقَ كَعْبٌ ثُمَّ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلامٍ قَدْ عَلِمْتُ أَيَّةَ سَاعَةٍ هِيَ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ فَقُلْتُ لَهُ فَأَخْبِرْنِي بِهَا وَلا تَضْنَنْ عَنِّي قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلامٍ هِيَ آخِرُ سَاعَةٍ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ وَكَيْفَ تَكُونُ آخِرَ سَاعَةٍ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ

وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُصَادِفُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ وَهُوَ يُصَلِّي وَتِلْكَ سَاعَةٌ لَا يُصَلَّى فِيهَا فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلامٍ أَلَمْ يَقُلْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ جَلَسَ مَجْلِسًا يَنْتَظِرُ الصَّلاةَ فَهُوَ فِي صَلاةٍ حَتَّى يُصَلِّيَ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ بَلَى قَالَ فَهُوَ ذَلِكَ هَذَا لَفْظُ حَدِيثِ زَاهِرٍ السَّرَخْسِيِّ إِلا قَوْلَهُ قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ إِلَيْهِ فَإِنَّ عِنْدَهُ قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ مَا خَرَجَتْ إِلَيْهِ وَفِي رِوَايَةِ عَليّ السرمراي وَفِيهِ أُهْبِطَ وَفِيهِ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَيْسَ عِنْدَهُ وَفِيهِ مَاتَ وَعِنْدَهُ مَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَسْجِدِي هَذَا وَلَيْسَ عِنْدَهُ فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ وَكَيْفَ تَكُونُ آخِرَ سَاعَةٍ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ 396 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سُعُودِ بْنِ ثَابِتٍ الأَنْصَارِيُّ الْبُوصِيرِيُّ بِمِصْرَ غَيْرَ مَرَّةٍ أَنَّ أَبَا صَادِقٍ مُرْشِدَ بْنَ يَحْيَى بْنِ الْقَاسِمِ الْمَدِينِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أبنا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ النَّيْسَابُورِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الطَّفَّالِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ مِنْ أَصْلِ سَمَاعِهِ أبنا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ حَيُّوَيْهِ النَّيْسَابُورِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ ثَنَا أَبُو

عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ عَلِيٍّ النَّسَائِيُّ لَفْظًا قِرَاءَةً عَلَيْنَا مِنْ كِتَابِهِ أبنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ أبنا بَكْرٌ وَهُوَ ابْنُ مُضَرَ عَنِ ابْنِ الْهَادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ أَتَيْتُ الطُّورَ فَوَجَدْتُ كَعْبًا فَمَكَثْتُ أَنَا وَهُوَ يَوْمًا أُحَدِّثُهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيُحَدِّثُنِي عَنِ التَّوْرَاةِ فَقُلْتُ لَهُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ فِيهِ خُلِقَ آدَمُ وَفِيهِ أُهْبِطَ وَفِيهِ تِيبَ عَلَيْهِ وَفِيهِ قُبِضَ وَفِيهِ تَقُومُ السَّاعَةُ مَا عَلَى مَتْنِ الأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ إِلا وَهِيَ تُصْبِحُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مضيخة حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ شَفَقًا مِنَ السَّاعَةِ إِلا ابْنَ آدَمَ وَفِيهِ سَاعَةٌ لَا يُصَادِفُهَا مُؤْمِنٌ وَهُوَ فِي الصَّلاةِ يَسْأَلُ اللَّهَ شَيْئًا إِلا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ قَالَ كَعْبٌ ذَلِكَ يَوْمٌ فِي كُلِّ سَنَةٍ فَقُلْتُ بَلْ هُوَ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ فَقَرَأَ كَعْبٌ ثُمَّ قَالَ صَدَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ فَخَرَجْتُ فَلَقِيتُ بَصْرَةَ بْنَ أَبِي بَصْرَةَ الْغِفَارِيَّ فَقَالَ مِنْ أَيْنَ جِئْتَ قُلْتُ مِنَ الطُّورِ قَالَ لَوْ لَقِيتُكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَهُ لَمْ تَأْتِهِ فَقُلْتُ لَهُ لِمَ قَالَ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَا تُعْمَلُ الْمَطِيُّ إِلا إِلَى ثَلاثَةِ مَسَاجِدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَسْجِدِي وَمَسْجِدِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ فَلَقِيتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَلامٍ فَقُلْتُ لَهُ لَوْ رَأَيْتَنِي خَرَجْتُ إِلَى الطُّورِ فَأَتَيْتُ كَعْبًا فَكُنْتُ أَنَا وَهُوَ يَوْمًا أُحَدِّثُهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيُحَدِّثُنِي عَنِ التَّوْرَاةِ فَقُلْتُ لَهُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ فِيهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ فِيهِ خُلِقَ آدَمُ وَفِيهِ أُهْبِطَ وَفِيهِ تِيبَ عَلَيْهِ

وَفِيهِ قُبِضَ وَفِيهِ تَقُومُ السَّاعَةُ مَا عَلَى الأَرْضِ دَابَّةٌ إِلا وَهِيَ تُصْبِحُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مُصِيخَةً حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ شَفَقًا مِنَ السَّاعَةِ إِلا ابْنَ آدَمَ وَفِيهِ سَاعَةٌ لَا يُصَادِفُهَا عبد مُؤمن فِي الصَّلاةِ يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى شَيْئًا إِلا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ قَالَ كَعْبٌ ذَلِكَ يَوْمٌ فِي كُلِّ سَنَةٍ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلامٍ كَذَبَ كَعْبٌ قُلْتُ ثُمَّ قَرَأَ كَعْبٌ فَقَالَ صَدَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلامٍ صَدَقَ كَعْبٌ إِنِّي لأَعْلَمُ تِلْكَ السَّاعَة فَقتل يَا أَخِي حَدِّثْنِي بِهَا قَالَ هِيَ آخِرُ سَاعَةٍ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ قَبْلَ أَنْ تَغِيبَ الشَّمْسُ فَقُلْتُ أَلَيْسَ قَدْ سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَا يُصَادِفُهَا مُؤْمِنٌ وَهُوَ فِي الصَّلاةِ لَيْسَتْ تِلْكَ سَاعَةَ صَلَاة قَالَ أَلَيْسَ قَدْ سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ صَلَّى وَجَلَسَ يَنْتَظِرُ الصَّلاةَ لَمْ يَزَلْ فِي صَلاةٍ حَتَّى تَأْتِيَهُ الَّتِي تَلِيهَا قلت بَلَى قَالَ فَهُوَ كَذَلِكَ 397 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بن أَحْمد الجطبراني ثَنَا إِدْرِيسُ بْنُ جَعْفَرٍ الْعَطَّارُ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ عَبْدِ الله بن سَلام عَن النَّبِي ص

قال من جلس ينتظر الصلاة فهو في صلاة

قَالَ مَنْ جَلَسَ يَنْتَظِرُ الصَّلاةَ فَهُوَ فِي صَلاةٍ 398 - وَبِهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الصَّبَّاحِ الرَّقِّيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ الْعَوْقِيُّ ثَنَا فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ كَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يُحَدِّثُنَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ سَاعَةً لَا يُوَافِقُهَا مُسْلِمٌ وَهُوَ فِي صَلاةٍ يَسْأَلُ اللَّهَ خَيْرًا إِلا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ يُقَلِّلُهَا أَبُو هُرَيْرَةَ بِيَدِهِ فَلَمَّا تُوُفِّيَ أَبُو هُرَيْرَةَ قُلْتُ لَوْ جِئْتَ أَبَا سَعِيدٍ فَسَأَلْتَهُ فَأَتَيْتُهُ فَسَأَلْتُهُ ثُمَّ خَرَجْتُ مِنْ عِنْدِهِ فَدُلْتُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ خَلَقَ اللَّهُ تَعَالَى آدَمَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَقَبَضَهُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَفِيهِ تَقُومُ السَّاعَةُ فَهِيَ آخِرُ سَاعَةٍ فَقُلْتُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي صَلاةٍ وَلَيْسَتْ سَاعَةَ صَلاةٍ قَالَ أَوَتَعْلَمُ أَن رَسُولُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مُنْتَظِرُ الصَّلاةِ فِي

سلام رواه الامام أحمد عن يونس وشريح عن فليح وعن عبد الرحمن بن مهدي عن مالك وعن يزيد بن هارون وعن عفان عن حماد بن سلمة عن قيس بن سعد عن محمد بن ابراهيم بنحوه وروى أبو داود رواية عبد الله بن سلام عن القعنبي عن مالك

صَلاةٍ قُلْتُ بَلَى قَالَ فَهِيَ وَاللَّهِ هِيَ الْمَقْصُودُ مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ رِوَايَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ يُونُسَ وَشُرَيْحٍ عَنْ فُلَيْحٍ وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ عَنْ مَالِكٍ وَعَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ وَعَنْ عَفَّانَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بِنَحْوِهِ وَرَوَى أَبُو دَاوُدَ رِوَايَةَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ عَنِ الْقَعْنَبِيِّ عَنْ مَالِكٍ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مُوسَى عَنْ مَعْنٍ عَنْ مَالِكٍ وَقَالَ حَدِيثٌ صَحِيحٌ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ كَمَا رُوِّينَاهُ مِنْ حَدِيثِهِ

آخر

آخر 399 - أخبرنَا أَبُو عبد الله الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي نَصْرِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ الْحَرِيمِيُّ بِالْحَرِيمِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ عَوْفٍ ثَنَا زُرَارَةُ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلامٍ (ح) 400 - قَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا عَوْفٌ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ قَالَ لَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انْجَفَلَ النَّاسُ عَلَيْهِ فَكُنْتُ فِيمَنِ انْجَفَلَ فَلَمَّا تَبَيَّنْتُ وَجْهَهُ عَرَفْتُ أَن وَجهه لَيْسَ بِوَجْه كطاب فَكَانَ أَوَّلُ شَيْءٍ سَمِعْتُهُ يَقُولُ أَفْشُوا السَّلامَ وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ وَصِلُوا الأَرْحَامَ وَصَلُّوا وَالنَّاسُ نِيَامٌ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِسَلامٍ

401 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ ضِيَاءُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي عَلِيٍّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْخَرِيفِ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيَّ أَخْبَرَهُمْ قَالَ ثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ إِمْلاءً ثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ بْنِ مَالِكٍ الْقَطِيعِيُّ (ح) 402 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ قَالا ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ثَنَا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ (ح) 403 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ وَحدثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ثَنَا مُعَاذُ بْنُ عَوْذِ اللَّهِ الْقُرَشِيُّ قَالا ثَنَا عَوْفٌ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ قَالَ لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ انْجَفَلَ النَّاسُ قِبَلَهُ فَكُنْتُ فِيمَنْ خَرَجَ فَلَمَّا رَأَيْتُ وَجْهَهُ عَرَفْتُ أَنَّهُ لَيْسَ بِوَجْهِ كَذَّابٍ فَكَانَ أَوَّلُ مَا سَمِعْتُهُ

يَقُولُ أَطْعِمُوا الطَّعَامَ وَأَفْشُوا السَّلامَ وَصِلُوا الأَرْحَامَ وَصَلُّوا وَالنَّاسُ نِيَامٌ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِسَلامٍ لَفْظُ رِوَايَةِ الطَّبَرَانِيِّ وَرِوَايَةِ الْقَطِيعِيِّ قَالَ لَمَّا وَرَدَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم المدنية قَالَ فَجِئْتُ فِي النَّاسِ أَنْظُرُ فَلَمَّا تَبَيَّنْتُ وَجْهَهُ عَرَفْتُ أَنَّ وَجْهَهُ لَيْسَ بِوَجْهِ كَذَّابٍ فَكَانَ أَوَّلُ شَيْءٍ سَمِعْتُهُ يَتَكَلَّمُ بِهِ أَنْ قَالَ يَا أَيهَا النَّاسُ أَفْشُوا السَّلامَ وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ وَالْبَاقِي مِثْلُهُ 404 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْحَسَنِ الْعَسْكَرِيُّ ثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى عَبْدَانُ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ عَوْفٍ عَنْ زُرَارَةَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ قَالَ لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ انْجَفَلَ النَّاسُ قِبَلَهُ وَقِيلَ قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجِئْتُ فِي النَّاسِ لأَنْظُرَ إِلَيْهِ فَلَمَّا تَبَيَّنْتُ وَجْهَهُ عَلِمْتُ أَنَّ وَجْهَهُ لَيْسَ بِوَجْهِ كَذَّابٍ فَكَانَ أَوَّلُ شَيْءٍ سَمِعْتُهُ يتَكَلَّم بِهِ أَن قَالَ يَا أَيهَا النَّاسُ أَفْشُوا السَّلامَ وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ وَصِلُوا الأَرْحَامَ

آخر

رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي كِتَابِ عَمَلِ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَنْصُورٍ عَنْ أَصْبَغَ بْنِ الْفَرح بِإِسْنَادِهِ بَيْنَا نَحْنُ نَسِيرُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمِعَ فِي الْوَادِي رَجُلا يَقُولُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ أَحْمَدُ بْنُ رِشْدِينٍ أَخْرَجْنَاهُ اعْتِبَارًا أَخْرَجَهُ ابْنُ حِبَّانَ الْبُسْتِيُّ عَنِ ابْنِ سَالِمٍ عَنْ حَرْمَلَةَ بْنِ يَحْيَى آخَرُ 417 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرِيمِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَارِثِ حَدَّثَنِي الضَّحَّاكُ عَنْ أَبِي النَّضْرِ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ (ح) 418 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ أبنا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَبْدُ الله بن الْحَارِث المَخْزُومِي (ح)

آخر

وَصَلُّوا بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِسَلامٍ فِي هَذَا الحَدِيث بَيَان سَماع زرارزة مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ جَمِيعًا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ عَن الثَّقَفِيّ وعنيد وَابْنِ أَبِي عَدِيٍّ وَيَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَوْفٍ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ أَيْضًا عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ حَدِيثٌ صَحِيحٌ قَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ مَا أَرَى زُرَارَةَ سَمِعَ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ آخَرُ 405 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ ثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عُتْبَةَ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ عَنْ أَبِيه أَن رَسُول الله ص

كان اذا حدث رفع رأسه الى السماء

كَانَ إِذَا حَدَّثَ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ 406 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ الْجَوْزَدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامِ بْنِ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ الْكُوفِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ مِنْ نُمَيْرٍ (ح) 407 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَرِيفٍ الْبَجَلِيُّ وَعُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ وَهَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ قَالُوا ثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ الْمُغيرَة بن الْأَخْنَس عَن عمر بن عبد الْعَزِيز عَنْ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كُنَّا نَكُونُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِذَا حَدَّثَ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ

عن محمد بن اسحاق بنحوه

رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ يَحْيَى الْحَرَّانِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بِنَحْوِهِ آخَرُ 408 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو الدِّمْشَقِيُّ ثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ (ح) 409 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ دُحَيْمٍ الدِّمَشْقِيُّ ثَنَا أَبِي ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ثَنَا الأَوْزَاعِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثيِرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ قَالَ جَلَسْتُ فِي نفر من أَصْحَاب النَّبِي ص

فقالوا أيكم يأتي النبي صلى الله عليه وسلم يسأله أي الأعمال أحب الى الله فنزلت يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون قال أبو سلمة فتلاها علينا عبد الله بن سلام من أولها الى آخرها ثم بكى قال يحيى فتلاها علينا يحيى من أولها الى آخرها

فَقَالُوا أَيُّكُمْ يَأْتِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْأَلُهُ أَيُّ الأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ فَنزلت {يَا أَيهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ} قَالَ أَبُو سَلَمَةَ فَتَلاهَا عَلَيْنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلامٍ مِنْ أَوَّلِهَا إِلَى آخِرِهَا ثُمَّ بَكَى قَالَ يَحْيَى فَتَلاهَا عَلَيْنَا يَحْيَى مِنْ أَوَّلِهَا إِلَى آخِرِهَا ثُمَّ بَكَى قَالَ الْوَلِيدُ فَتَلاهَا عَلَيْنَا الأَوْزَاعِيُّ مِنْ أَوَّلِهَا إِلَى آخِرِهَا ثُمَّ بَكَى قَالَ دُحَيْمٌ فَتَلاهَا عَلَيْنَا الْوَلِيدُ مِنْ أَوَّلِهَا إِلَى آخِرِهَا ثُمَّ بَكَى قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَتَلاهَا عَلَيْنَا أَبِي مِنْ أَوَّلِهَا إِلَى آخِرِهَا ثُمَّ بَكَى قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ تَلاهَا عَلَيْنَا إِبْرَاهِيمُ مِنْ أَوَّلِهَا إِلَى آخِرِهَا ثُمَّ بَكَى 410 - وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ السّلمِيُّ أَنَّ عَبْدَ الأَوَّلِ بْنَ عِيسَى بْنِ شُعَيْبٍ السِّجْزِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُظَفَّرِ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمُّوَيْهِ السَّرْخَسِيُّ أبنا عِيسَى بْنُ عُمَرَ بْنِ الْعَبَّاسِ السَّمَرْقَنْدِيُّ أبنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ بَهْرَامٍ الدَّارِمِيُّ السَّمَرْقَنْدِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ قَالَ قَعَدْنَا نَفَرٌ مِنْ أَصْحَاب رَسُول الله ص

فتذاكرنا فقلنا لو نعلم أي الأعمال أحب الى الله لعملناه فأنزل الله سبح لله ما في السماوات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون حتى ختمها قال عبد الله فقرأها علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ختمها

فَتَذَاكَرْنَا فَقُلْنَا لَوْ نَعْلَمُ أَيَّ الأَعْمَالِ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ لَعَمِلْنَاهُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ {سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْض وَهُوَ الْعَزِيز الْحَكِيم يَا أَيهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ} حَتَّى خَتَمَهَا قَالَ عَبْدُ اللَّهِ فَقَرَأَهَا عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى خَتَمَهَا قَالَ أَبُو سَلَمَةَ فَقَرَأَهَا عَلَيْنَا ابْنُ سَلامٍ قَالَ يَحْيَى فَقَرَأَهَا عَلَيْنَا أَبُو سَلَمَةَ وَقَرَأَهَا عَلَيْنَا يَحْيَى فَقَرَأَهَا عَلَيْنَا الأَوْزَاعِيُّ فَقَرَأَهَا عَلَيْنَا مُحَمَّدٌ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنِ الدَّارِمِيِّ وَقَالَ وروى عبد الله بن المارك هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ يَحْيَى عَنْ هِلالِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ أَوْ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلام

وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَاصِمٍ الأَنْصَارِيِّ الدِّمَشْقِيِّ قَالَ وَكَانَ سَيِّدًا مِنْ سَادَاتِهَا عَنْ هِشَامِ بْنِ عَمَّارٍ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ 411 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرَوَيْهِ أبنا مُحَمَّد بن المقرىء أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ يَعْنِي ابْن المارك عَنِ الأَوْزَاعِيِّ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ حَدَّثَنِي هِلالٌ أَنَّ عَطَاءَ بْنَ يَسَارٍ حَدَّثَهُ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَلامٍ حَدَّثَهُ أَوْ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ قَالَ تَذَاكَرْنَا بَيْنَنَا فَقُلْنَا أَيُّكُمْ يَأْتِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَسْأَلُهُ أَيَّ الأَعْمَالِ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ فَهِبْنَا أَنْ يَقُومَ مِنَّا أَحَدٌ فَأَرْسَلَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلا رَجُلا حَتَّى جَمَعَنَا فَجِئْنَا يُشِيرُ بَعْضُنَا إِلَى بَعْضٍ فَقَرَأَ عَلَيْنَا سُورَةَ {سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْض وَهُوَ الْعَزِيز الْحَكِيم يَا أَيهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ} فَتَلَاهَا من

آخر

أَوَّلِهَا إِلَى آخِرِهَا قَالَ فَتَلاهَا عَلَيْنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلامٍ مِنْ أَوَّلِهَا إِلَى آخِرِهَا قَالَ هِلالٌ فَتَلاهَا عَلَيْنَا عَطَاءٌ مِنْ أَوَّلِهَا إِلَى آخِرِهَا قَالَ يَحْيَى فَتَلاهَا عَلَيْنَا هِلالٌ مِنْ أَوَّلِهَا إِلَى آخِرِهَا قَالَ الأَوْزَاعِيُّ فَتَلاهَا عَلَيْنَا يَحْيَى مِنْ أَوَّلِهَا إِلَى آخِرِهَا رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ يَعْمُرَ وَيَحْيَى بْنِ آدَمَ عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ وَحَدِيثُ يَعْمُرَ أَتَمُّ وَفِي رِوَايَةِ يَحْيَى بْنِ آدَمَ عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنِ أَبِي سَلَمَةَ أَوْ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ وَلَيْسَ فِيهِ هِلالٌ آخَرُ 412 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا مَنْصُورُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْقَاسِمِ وَأَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ قَالا أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ الْعَسْقَلانِيُّ ثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى أبنا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي عَمْرُو عَنِ ابْنِ أَبِي هِلالٍ أَنَّ يَحْيَى بْنَ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَهُ (ح)

413 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ فَاطِمَةَ الْجَوْزَدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ (ح) 414 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ ثَنَا أَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ (ح) 415 - قَالَ وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّائِغ الْمَكِّيّ ومسعد بْنُ سَعْدٍ الْعَطَّارُ قَالا ثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُور (ح)

416 - قَالَ وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ رِشْدِينٍ الْمِصْرِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ قَالُوا ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلالٍ أَنَّ يَحْيَى بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ حَدَّثَهُ عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ بَيْنَمَا نَحْنُ نَسِيرُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ سَمِعَ الْقَوْمَ وَهُمْ يَقُولُونَ أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِيمَانٌ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٌ فِي سَبِيلِهِ وَحَجٌّ مَبْرُورٌ ثُمَّ سَمِعَ نِدَاءً فِي الْوَادِي يَقُولُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أَشْهَدُ وَأشْهد لَا يشهدها أحد الا بَرِيء مِنَ الشِّرْكِ وَاللَّفْظُ لِحَدِيثِ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ وَحَرْمَلَةَ غَيْرَ أَنَّ حَرْمَلَةَ فِي رِوَايَتِهِ وَجِهَادٌ فِي سَبِيل الله

419 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ وَحَدَّثنا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا دُحَيْمٌ ثَنَا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ جَمِيعًا عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ قَالَ قُلْتُ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ إِنَّا نَجِدُ فِي كِتَابِ اللَّهِ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ سَاعَةً لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ وَهُوَ فِي الصَّلاةِ فَيَسْأَلُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ شَيْئًا إِلا أَعْطَاهُ مَا سَأَلَهُ فَأَشَارَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ بَعْضَ سَاعَةٍ قَالَ فَقُلْتُ صَدَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم سَأَلْتُهُ أَيَّةُ سَاعَةٍ هِيَ قَالَ آخِرُ سَاعَاتِ النَّهَارِ فَقُلْتُ إِنَّهَا لَيْسَتْ سَاعَةَ صَلاةٍ فَقَالَ بَلَى إِنَّ الْعَبْدَ الْمُسْلِمَ فِي صَلاةٍ إِذَا صَلَّى ثُمَّ قَعَدَ مُصَلاهُ لَا تَحْبِسُهُ إِلا انْتِظَارُ الصَّلاةِ لَفْظُ الإِمَامِ أَحْمَدَ وَفِي رِوَايَةِ ابْنِ أَبِي فُدَيْكٍ إِنَّا لَنَجِدُ وَعِنْدَهُ عَبْدٌ مُؤْمِنٌ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللَّهَ شَيْئًا إِلا قَضَى لَهُ حَاجَتَهُ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ فَأَشَارَ إِلَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ بَعْضَ سَاعَةٍ فَقُلْتُ صَدَقْتَ بَعْضَ سَاعَةٍ قُلْتُ أَيُّ سَاعَةٍ هِيَ قَالَ آخِرُ

سَاعَاتِ النَّهَارِ قُلْتُ إِنَّهَا لَيْسَتْ بِسَاعَةِ صَلاةٍ قَالَ بَلَى إِنَّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ إِذَا صَلَّى ثُمَّ جَلَسَ لَمْ تَحْبِسْهُ إِلا لِصَلاةٍ فَهُوَ فِي صَلاةٍ رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَعْرُوفِ بِدُحَيْمٍ بِنَحْوِهِ وَهَذَا يُشْبِهُ الْحَدِيثَ الأَوَّلَ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ غَيْرَ أَنَّهُ فِيهِ أَشْيَاءُ غَيْرُ مَا فِي ذَلِكَ وَقَدْ جَعَلَهُ بَعْضُ مَنْ جَمَعَ الأَطْرَافَ غَيْرَ ذَلِكَ وَفِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ قُلْتُ إِنَّهَا لَيْسَتْ بِسَاعَةِ صَلاةٍ مِنْ قَوْلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ وَآخِرُهُ مِنْ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِي رِوَايَةِ الإِمَامِ أَحْمَدَ مِنْ قَوْلِ أَبِي سَلَمَةَ وَآخِرُهُ مِنْ قَوْلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ آخَرُ 420 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الأَصْبَهَانِيُّ بِهَا أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ نَجْدَةَ الْحَوْطِيُّ ثَنَا أَبِي (ح)

421 - قَالَ الطَّبَرَانِيّ وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأَبَّارُ الْبَغْدَادِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي السَّرِيِّ قَالا ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ يُوسُف لبن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمَّا أَرَادَ هَدْيَ زَيْدِ بْنِ سَعْنَةَ قَالَ زَيْدُ بْنُ سَعْنَةَ مَا مِنْ عَلامَاتِ النُّبُوَّةِ شَيْءٌ إِلا وَقَدْ عَرَفْتُهَا فِي وَجه مُحَمَّد ص

حين نظرت اليه الا اثنتين لم أخبرهما منه يسبق حلمه جهله ولا يزيده شدة الجهل عليه الا حلما فكنت ألطف له لأن أخالطه فاعرف حلمه من جهله قال زيد بن سعنة فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما من الحجرات ومعه علي بن أبي طالب فأتاه رجل على راحلته كالبدوي

حِينَ نَظَرْتُ إِلَيْهِ إِلا اثْنَتَيْنِ لَمْ أُخْبَرْهُمَا مِنْهُ يَسْبِقُ حِلْمُهُ جَهْلَهُ وَلا يَزِيدُهُ شِدَّةُ الْجَهْلِ عَلَيْهِ إِلا حِلْمًا فَكُنْتُ أَلْطَفُ لَهُ لأَنْ أُخَالِطَهُ فَأَعْرِفَ حِلْمَهُ مِنْ جَهْلِهِ قَالَ زَيْدُ بْنُ سَعْنَةَ فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا مِنَ الْحُجُرَاتِ وَمَعَهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَأَتَاهُ رَجُلٌ عَلَى رَاحِلَتِهِ كَالْبَدَوِيِّ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ بُصْرَى بِقُرْبِي قَرْيَةَ بَنِي فُلانٍ قَدْ أَسْلَمُوا وَدَخَلُوا فِي الإِسْلامِ وَكُنْتُ حَدَّثْتُهُمْ إِنْ أَسْلَمُوا أَتَاهُمُ الرِّزْقَ رَغَدًا وَقَدْ أَصَابَتْهُمْ سَنَةٌ وَشِدَّةٌ وَقُحُوطٌ مِنَ الْغَيْثِ فَأَنَا أَخْشَى يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ الإِسلامِ طَمَعًا كَمَا دَخَلُوا فِيهِ طَمَعًا فَإِنْ رَأَيْتَ أَنْ تُرْسِلَ إِلَيْهِمْ بِشَيْءٍ تُعِينُهُمْ بِهِ فَعَلْتَ فَنَظَرَ إِلَى رَجُلٍ إِلَى جَانِبِهِ أَرَاهُ عَلِيًّا فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا بَقِيَ مِنْهُ شَيْءٌ قَالَ زَيْدُ بْنُ سَعْنَةَ فَدَنَوْتُ إِلَيْهِ فَقُلْتُ يَا مُحَمَّدُ هَلْ لَكَ أَنْ تَبِيعَنِي تَمْرًا مَعْلُومًا مِنْ حَائِطِ بَنِي فُلانٍ إِلَى أَجَلِ كَذَا وَكَذَا فَقَالَ لَا يَا يَهُودِيُّ وَلَكِنِّي أَبِيعُكَ تَمْرًا مَعْلُومًا إِلَى أَجَلِ كَذَا وَكَذَا وَلا تسمي حَائِط بن يفلان قُلْتُ نَعَمْ فَبَايَعَنِي فَأَطْلَقْتُ هِمْيَانِي فَأَعْطَيْتُهُ ثَمَانِينَ مِثْقَالا مِنْ ذَهَبٍ فِي تَمْرٍ مَعْلُومٍ إِلَى أَجَلِ كَذَا وَكَذَا فَأَعْطَاهَا الرَّجُلَ وَقَالَ اعْجَلِ اعْدِلْ عَلَيْهِمْ وَأَعِنْهُمْ بِهَا قَالَ زَيْدُ بْنُ سعنة فَمَا كَانَ قَبْلَ مَحِلِّ الأَجَلِ بِيَوْمَيْنِ أَوْ ثَلاثٍ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ أَبُو بكر وَعمر وعمان فِي نفر من اصحابه فَمَا صَلَّى عَلَى الْجِنَازَةِ وَدَنَا مِنْ جِدَارٍ لِيَجْلِسَ أَتَيْته فَأخذت

بِمَجَامِع قميصة وردانه وَنَظَرْتُ إِلَيْهِ بِوَجْهٍ غَلِيظٍ فَقُلْتُ لَهُ أَلا تَقْضِينِي يَا مُحَمَّدُ حَقِّي فَوَاللَّهِ مَا عَلِمْتُكُمْ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ لِمَطْلٍ وَلَقَدْ كَانَ لِي لِمُخَالَطَتِكُمْ عِلْمٌ وَنَظَرْتُ إِلَى عُمَرَ وَإِذَا عَيْنَاهُ تَدُورَانِ فِي وَجْهِهِ كَالْفَلَكِ الْمُسْتَدِيرِ ثُمَّ رَمَانِي بِبَصَرِهِ فَقَالَ يَا عَدُوَّ اللَّهِ أَتَقُولُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَسْمَعُ وَتَصْنَعُ بِهِ مَا أَرَى فَوَالَّذِي بَعَثَهُ بِالْحَقِّ لَوْلا مَا أُحَاذِرُ فَوْتَهُ لَضَرَبْتُ بِسَيْفِي رَأْسِكَ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْظُرُ إِلَى عُمَرَ فِي سُكُونٍ وَتُؤَدَةٍ وَتَبَسُّمٍ ثُمَّ قَالَ يَا عُمَرُ أَنَا وَهُوَ كُنَّا أَحْوَجَ إِلَى غَيْرِ هَذَا أَنْ تَأْمُرَنِي بِحُسْنِ الأَدَاءِ وتأمره بِحُسَيْن اتِّبَاعه اذهبه يَا عُمَرُ فَأَعْطِهِ حَقَّهُ وَزِدْهُ عِشْرِينَ صَاعًا من تمر مَكَان مازعته قَالَ زَيْدٌ فَذَهَبَ بِي عُمَرُ فَأَعْطَانِي حَقِّي وَزَادَنِي عِشْرِينَ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ فَقُلْتُ مَا هَذِه الزياره يَا عُمَرُ قَالَ أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن أزيدك مَكَان مازعتك قَالَ وَتَعْرِفُنِي يَا عُمَرُ قَالَ لَا فَمَا دَعَاكَ أَنْ فَعَلْتَ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا فَعَلْتَ وَقُلْتَ لَهُ مَا قُلْتَ قُلْتُ يَا عُمَرُ لَمْ يَكُنْ مِنْ عَلامَاتِ النُّبُوَّةِ شَيْءٌ إِلا وَقَدْ عَرَفْتُ فِي وَجْهُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ نَظَرْتُ إِلَيْهِ إِلا اثْنَتَيْنِ لَمْ أُخْبَرْهُمَا مِنْهُ يَسْبِقُ حِلْمُهُ جَهْلَهُ وَلا يَزِيدُهُ شِدَّةُ الْجَهْلِ عَلَيْهِ إِلا حِلْمًا فَقَدِ اخْتُبِرَ بِهِمَا فَأُشْهِدُكَ يَا عُمَرُ أَنِّي قَدْ رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا وَبِالإِسْلامِ دِينًا وَمُحَمَّدٍ نَبِيًّا وَأُشْهِدُكَ أَنَّ شَطْرَ مَالِي فَإِنِّي أَكْثَرُهَا مَالا صَدَقَةٌ عَلَى أُمَّةِ مُحَمَّدٍ قَالَ عُمَرُ أَوْ عَلَى بَعْضِهِمْ فانك لَا تسعهم قلت أوعلى بَعْضِهِمْ فَرَجَعَ عُمَرُ وَزَيْدٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ زَيْدٌ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله وآمن بن وَصَدَّقَهُ وَبَايَعَهُ وَشَهِدَ مَعَهُ مَشَاهِدَ كَثِيرَةً ثُمَّ

تُوُفِّيَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ مُقْبِلا غَيْرَ مُدْبِرٍ رَحِمَ اللَّهُ زَيْدًا رَوَى مِنْهُ ابْنُ مَاجَهْ بعضه عَن يَعْقُوب ين حيمد بْنِ كَاسِبٍ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنَّ بَنِي فُلانٍ أَسْلَمُوا لِقَوْمٍ مِنَ الْيَهُودِ وَأَنَّهُمْ قَدْ جَاعُوا فَأَخَافُ أَنْ يَرْتَدُّوا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ عِنْدَهُ قَالَ رَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ عِنْدِي كَذَا وَكَذَا لشَيْء سَمَّاهُ أرَاهُ قَالَ ثَلَاثمِائَة دينا بِسِعْرِ كَذَا وَكَذَا مِنْ حَائِطِ بَنِي فُلانٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسِعْرِ كَذَا وَكَذَا إِلَى أَجَلِ كَذَا وَكَذَا وَلَيْسَ مِنْ حَائِطِ بَنِي فُلانٍ هَذَا الْقَدْرُ الَّذِي رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ بِطُولِهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُتَوَكِّلِ وَهُوَ ابْنُ أَبِي السَّرِيِّ بِنَحْوِهِ وَفِيهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَرْيَةُ بَنِي فُلانٍ قَدْ أَسْلَمُوا وَالْحَدِيثُ الَّذِي رُوِّينَاهُ بِمُسْنَدِ زَيْدِ بْنِ سَعْنَةَ أَوْلَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلامٍ قَدْ شَاهَدَ ذَلِك فان الَّذِي رَوَاهُ بَان مَاجَهْ لَيْسَ فِيهِ ذِكْرُ زَيْدِ بْنِ سَعْنَةَ وَجَعَلَ الْقِصَّةَ مِنْ قَوْلِ عَبْدِ اللَّهِ

آخر

آخَرُ 422 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أخْبرهُم ابْن امنصور بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْقَاسِمِ وَأَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ الْعَسْقَلانِيُّ ثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يحيى ابْنا ابْن وهب ابْن عَمْرٌو أَنَّ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيَّ حَدَّثَهُ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ يَحْيَى بْنِ حِبَّانَ حَدَّثَهُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا عَلَى

حرملة بن يحيى

أَحَدِكُمْ إِنْ وُجِدَ أَوْ مَا عَلَيْكُمْ إِنْ وَجَدْتُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا ثَوْبَيْنِ لِيَوْمِ الْجُمُعَةِ سِوَى ثَوْبَيْ مَهِنَتِهِ قَالَ عَمْرٌو وَأَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ مُوسَى بْنِ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ حِبَّانَ عَنِ ابْنِ سَلامٍ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ذَلِكَ عَلَى الْمِنْبَرِ 423 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمد الصيلادني أَنَّ فَاطِمَةَ الْجَوْزَدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ رِشْدِينٍ الْمِصْرِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ مُوسَى بْنِ سَعْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حِبَّانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَرِ مَا عَلَيْكُمْ إِنْ وَجَدْتُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا ثَوْبَيْنِ لِيَوْمِ الْجُمُعَةِ سِوَى ثَوْبَيِ الْمَهِنَةِ رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ حَرْمَلَةَ بْنِ يَحْيَى

آخر

وَعَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ شَيْخٍ لَهُ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ عَن مُحَمَّد بن يحيى بن حبا عَنْ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ قلت وَالشَّيْخ الَّذِي كُنَّا عَنْهُ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَلَمْ يُسَمِّهِ هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْوَاقِدِيُّ مُوسَى بْنُ سَعْدٍ هُوَ ابْنُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ رَوَى لَهُ مُسْلِمٌ وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ هُوَ مُوسَى بْنُ سَعِيدٍ آخَرُ 424 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرَوَيْهِ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدِّمِيُّ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ سِنَانٍ ثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ قَالَ زَعَمَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَنْظَلَةَ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَلامٍ مَرَّ فِي السُّوقِ وَعَلِيهِ حزمة من حَبط فَقِيلَ لَهُ أَلَيْسَ قَدْ أَغْنَاكَ اللَّهُ عَنْ هَذَا قَالَ بَلَى وَلَكِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَقْمَعَ الْكبر سَمِعت رَسُول الله ص

يقول لا يدخل الجنة من كان في قبله مثقال حبة خردل من كبر

يَقُولُ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قبله مِثْقَالُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِنْ كِبْرٍ 425 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ فَاطِمَةَ الْجَوْزَدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمُؤَدِّبُ ثَنَا سَالِمُ بْنُ مُسْلِمٍ الْوَرَّاقُ (ح)

426 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ نَائِلَةَ الأَصْبَهَانِيُّ قَالا ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدِّمِيُّ ثَنَا سماعيل بْنُ سِنَانٍ أَبُو عُبَيْدَةَ الْعُصْفُرِيُّ قَالا ثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ قَالَ زَعَمَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَنْظَلَةَ الرَّاهِبُ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَلامٍ مَرَّ فِي السُّوقِ وَعَلَيْهِ حُزْمَةُ حَطَبٍ فَقِيلَ لَهُ مَا يَحْمِلُكَ عَلَى هَذَا وَقَدْ أَغْنَاكَ اللَّهُ عَنْ هَذَا قَالَ أَرَدْتُ أَنْ أَدْمَغَ الْكِبْرَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ فِي قَلْبِهِ خَرْدَلَةُ كِبْرٍ آخَرُ 427 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو وَحَفْصُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الصَّبَّاحِ الرَّقِّيُّ قَالا ثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ الْكلابِي (ح)

آدم فمن دونه

428 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا عَمْرٌو النَّاقِدُ ثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ ثَنَا مُوسَى بْنُ أَعْيَنَ عَنْ مَعْمَرِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ عَنْ بِشْرِ بْنِ شَغَافٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا فَخْرَ وَأَوَّلَ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الأَرْضُ وَأَوَّلُ شَافِعٍ وَمُشَفَّعٍ بِيَدِي لِوَاءُ الْحَمْدِ تَحْتِي آدَمَ فَمَنْ دُونَهُ

آخر

رَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ عَنْ أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ آخَرُ 429 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَ فَاطِمَةَ الْجَوْزَدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الأَسْفَاطِيُّ ثَنَا مُوسَى بْنُ اسماعيل ثَنَا زريك ين أَبِي زُرَيْكٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ خَيْرُ النِّسَاءِ تَسُرُّكَ إِذَا أَبْصَرْتَ وَتُطِيعُكَ إِذَا أَمَرْتَ وَتَحْفَظُ غَيْبَتَكَ فِي نَفْسِهَا وَمَالِكَ آخَرُ 430 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَتُّوَيْهِ الأَصْبَهَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صُدْرَانَ ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيُّ ثَنَا زُرَيْكُ بْنُ أَبِي زُرَيْكٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلام قَالَ قَالَ رَسُول اله ص

ان ما بين مصراعي الجنة مقدار أربعين عاما وليأتين عليه يوم يزاحم عليه كازدحام الابل وردت لخمس ظمأ زريك

إِنَّ مَا بَيْنَ مِصْرَاعَيِ الْجَنَّةِ مِقْدَارُ أَرْبَعِينَ عَامًا وَلْيَأْتِيَنَّ عَلَيْهِ يَوْمٌ يُزَاحَمُ عَلَيْهِ كَازْدِحَامِ الإِبِلِ وَرَدَتْ لِخِمْسِ ظَمَأٍ زُرَيْكُ بْنُ أَبِي زُرَيْكٍ وَثَّقَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ وَلِهَذَا الْحَدِيثِ شَاهِدٌ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ مِنْ حَدِيثِ عُتْبَةَ بْنِ غَزْوَانَ بِمَعْنَاهُ آخَرُ 431 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي نَصْرِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ الْحَرِيمِيُّ بِالْحَرِيمِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا حُسَيْنٌ يَعْنِي ابْنَ مُحَمَّدٍ ثَنَا الْفُضَيْلُ يَعْنِي ابْنَ سُلَيْمَانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَحْيَى عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ خُنَيْسٍ الْغِفَارِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ قَالَ مَا بَيْنَ كَدَاءٍ وَأُحُدٍ حَرَامٌ حَرَّمَهُ رَسُول الله ص

ما كنت لأقطع به شجرة ولا أقتل به طائرا

مَا كُنْتُ لأَقْطَعَ بِهِ شَجَرَةً وَلا أَقْتُلَ بِهِ طَائِرًا 432 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي ثَنَا مُحَمَّدُ بن أبي بكر المقدمهي (ح) 433 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ثَنَا شَبَابٌ الْعُصْفُرِيُّ قَالا ثَنَا فُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَحْيَى الأَسْلَمِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُنَيْسٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ قَالَ مَا بَيْنَ عَيْرٍ وَأُحُدٍ حَرَامٌ حَرَّمَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا كُنْتُ لأَقْطَعَ مِنْهُ شَجَرًا وَلا أَصِيدَ طَيْرًا

وهو في مسند الامام وفي كتاب الطبراني حبيش وفضيل بن سليمان تكلم فيه وقد روى له مسلم

ذَكَرَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ خُنَيْسٍ وَهُوَ فِي مُسْنَدِ الإِمَامِ وَفِي كِتَابِ الطَّبَرَانِيِّ حُبَيْشٌ وَفُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ تُكُلِّمَ فِيهِ وَقَدْ رَوَى لَهُ مُسْلِمٌ آخَرُ 434 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا نَزَلَ بِأَهْلِهِ الضِّيقُ أَمَرَهُمْ بِالصَّلاةِ ثُمَّ قَرَأَ

الطبراني لا يروى عن عبد الله بن سلام الا بهذا الاسناد تفرد به معمر

{وَأمر أهلك بِالصَّلَاةِ واصطبر عَلَيْهَا} الآيَةَ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَا يُرْوَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ تَفَرَّدَ بِهِ مَعْمَرٌ آخَرُ 435 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ فَضَائِلَ بْنِ عَلِيٍّ التِّكْرِيتِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَاصِمُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ أبنا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْفَارِسِيُّ ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ املاء ثَنَا عَليّ بن أَحْمد الحورابي ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ قَالَ صِفَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي التَّوْرَاةِ إِنَّا أَرْسَلْنَاك شَاهدا أَو مبشرا وَنَذِيرًا وَحِرْزًا لِلأُمِّيِّينَ لَيْسَ بِفَظٍّ وَلا غَلِيظٍ وَلَا سخاب

السيئة ولكن يعفوا ويصفح ولن أتوفاه حتى أقيم به الملة المعوجة وافتح به آذانا صما وأعينا عميا وقلوبا غلفا أن يقولوا لا اله الا الله رواه بنحوه أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن الحافظ عن عبد الله بن صالح عن الليث عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال

بالأسواق وَلَا يَجْزِي بِالسَّيِّئَةِ السَّيئَة وَلَكِن يعفوا وَيَصْفَحُ وَلَنْ أَتَوَفَّاهُ حَتَّى أُقِيمَ بِهِ الْمِلَّةَ الْمُعْوَجَّةَ وَأَفْتَحَ بِهِ آذَانًا صُمًّا وَأَعْيُنًا عُمْيًا وَقُلُوبًا غُلْفًا أَنْ يَقُولُوا لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ رَوَاهُ بِنَحْوِهِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَافِظُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَالِحٍ عَنِ اللَّيْثِ عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلالٍ عَنْ هِلالِ بْنِ أُسَامَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ

عبد الله بن الشخير بن عوف بن كعب ابن وقدان بن الحريش الحريشي رضي الله عنه

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الشِّخِّيرِ بْنِ عَوْفِ بْنِ كَعْب ابْن وَقْدَانَ بْنِ الْحَرِيشِ الْحَرِيشِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 436 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ الْقَاسِمِ بن الْفضل بن الْوَاحِدِ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا الْفَتْحِ إِسْمَاعِيلَ بن الْفضل بن الأخشيد السراح أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ أبنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الصَّائِغُ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْفِرْيَابِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أبنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي وَفِي صَدره أزير كَأَزِيزِ الْمِرْجَلِ مِنَ الْبُكَاءِ 437 - وَبِهِ أبنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْبَلْخِيُّ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ أبنا حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ مطرف عَن أَبِيه قَالَ رَأَيْت النَّبِي ص

وهو يصلي ولجوفه أزيز كأزيز المرجل

وَهُوَ يُصَلِّي ولجوفه أزيز كأزيز الْمرجل 438 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ (ح) 439 - قَالَ سُلَيْمَانُ وَحَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالا ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ مُطَرِّفٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهويصلي وَلِصَدْرِهِ أَزِيرٌ كَأَزِيزِ الْمِرْجَلِ 440 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ الْمَكِّيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ الْحَلَبِيُّ (ح)

441 - قَالَ سُلَيْمَانُ وَحَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ عَنِ السَّرِيِّ بْنِ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ رُشَيْدٍ عَنِ ابْنِ الشِّخِّيرِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كُنْتُ أَسْمَعُ للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أزيز بِالدُّعَاءِ وَهُوَ سَاجِدٌ كَأَزِيزِ الْمِرْجَلِ 442 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ بَرَكَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَاهِرٍ الْقُرَشِيُّ الدِّمَشْقِيُّ أَنَّ عَبْدَ الْكَرِيمِ بْنَ حَمْزَةَ بْنِ الخصر السُّلَمِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ الْكِنَانِيُّ أبنا تَمَّامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيُّ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الْبَغْدَادِيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْجَعْدِ بِبَغْدَادَ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ ثَنَا حَرَمِيُّ بْنُ عُمَارَةَ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ انْتَهَيْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم ولصدره أزيرز كَأَزِيزِ الْمِرْجَلِ 443 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرَوَيْهِ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا حَوْثَرَةُ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ ص

المسجد وهو قائم يصلي ولصدره أزيز كأزيز المرجل رواه الامام أحمد عن يزيد بن هارون وقال عبد الله بن

الْمَسْجِدَ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي وَلِصَدْرِهِ أَزِيزٌ كَأَزِيزِ الْمِرْجَلِ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ لَمْ يَقُلْ (مِنَ الْبُكَاءِ) إِلا يَزِيدَ بْنَ هَارُونَ وَرَوَاهُ أَيْضًا عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَلامٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ وَالتِّرْمِذِيُّ فِي كِتَابِ (الشَّمَائِلِ) جَمِيعًا عَنْ سُوَيْدِ بْنِ نصر عَن ابْن المارك

آخر

وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ أَيْضًا عَنْ عِيسَى بْنِ يُونُسَ الرَّمْلِيِّ عَنْ ضَمْرَةَ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ عَنْ أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ آخَرُ 444 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ عُمَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ الْوَاعِظُ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا حَجَّاجٌ حَدَّثَنِي شُعْبَةُ قَالَ سَمِعْتُ قَتَادَةَ قَالَ سَمِعْتُ مُطَرِّفَ بْنَ الشِّخِّيرِ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَنْتَ سَيِّدُ قُرَيْش فَقَالَ النَّبِي لله السَّيِّدُ اللَّهُ قَالَ أَنْتَ أَفْضَلُهَا فِيهَا قَوْلا وَأَعْظَمُهَا فِيهَا طَوْلا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيَقُلْ أَحَدُكُمْ بِقَوْلِهِ وَلا يَسْتَجِرَّهُ الشَّيْطَانُ 445 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرِ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ مُطَرِّفٍ عَنْ أَبِيه قَالَ جَاءَ رجل الى النَّبِي ص

فقال أنت سيد قريش فقال السيد الله فقال أنت أفضلها فيها قولا وأعظمها فيها طولا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقل أحدكم بقول لا يسخر به الشيطان أو قال الشياطين وقد رواه غيلان بن جرير عن مطرف

فَقَالَ أَنْتَ سَيِّدُ قُرَيْشٍ فَقَالَ السَّيِّدُ اللَّهُ فَقَالَ أَنْتَ أَفْضَلُهَا فِيهَا قَوْلا وَأَعْظَمُهَا فِيهَا طَوْلا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيَقُلْ أَحَدُكُمْ بِقَوْلٍ لَا يَسْخَرُ بِهِ الشَّيْطَانُ أَوْ قَالَ الشَّيَاطِينُ وَقَدْ رَوَاهُ غَيْلانُ بْنُ جَرِيرٍ عَنْ مُطَرِّفٍ 446 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَيْضًا أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ أبنا عَبْدُ اللَّهِ الْقَبَّابُ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءَ ثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ ثَنَا غَيْلانُ بْنُ جَرِيرٍ عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي رَهْطٍ مِنْ بَنِي عَامِرٍ سَلَّمْنَا عَلَيْهِ فَقُلْنَا أَنْتَ وَالِدُنَا وَأَنْتَ سَيِّدُنَا وَأَنْتَ أَفْضَلُنَا عَلَيْنَا فَضْلا وَأَطْوَلُنَا عَلَيْنَا طَوْلا وَأَنْتَ الْجَفْنَةُ الْغَرَّاءُ فَقَالَ قُولُوا بِقَوْلِكُمْ لَا يَسْتَهْزِئَنَّ بِكُمُ الشَّيْطَانُ وَرَوَاهُ أَبُو نَضْرَةَ عَنْ مطرف

رواه الامام أحمد أيضا عن سويد بن عمرو وعبد الصمد عن مهدي ورواه أبو داود عن مسدد ورواه النسائي في كتاب عمل يوم وليلة عن محمد بن المثنى

447 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَيْضًا أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهَا أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحَمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى ثَنَا مُسَدَّدٌ ثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ ثَنَا أَبُو مَسْلَمَةَ سَعِيدُ بْنُ يَزِيدَ ثَنَا أَبُو نَضْرَةَ عَنْ مُطَرِّفٍ قَالَ قَالَ أَبِي انْطَلَقْتُ فِي وَفْدِ بَنِي عَامِرٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا أَنْتَ سَيِّدُنَا قَالَ السَّيِّدُ اللَّهُ قَالُوا وَأَفْضَلُنَا فَضْلا وَأَعْظَمُنَا طَوْلا فَقَالَ قُولُوا بِقَوْلِكُمْ أَوْ بَعْضِ قَوْلِكُمْ لَا يَسْتَهْوِيَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا عَنْ سُوَيْدِ بْنِ عَمْرٍو وَعَبْدِ الصَّمَدِ عَنْ مَهْدِيٍّ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُسَدَّدٍ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي كِتَابِ عَمَلِ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى

آخر

وَعَنْ حُمَيْدِ بْنِ مَسْعَدَةَ عَنْ بِشْرِ بْنِ الْمُفَضَّلِ وَعَنْ حَرَمِيِّ بْنِ يُونُسَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مَهْدِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ بِنَحْوِهِ آخَرُ 448 - أَخْبَرَنَا أَبُو حَامِدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ ثَابِتٍ الْبَغْدَادِيُّ بِهَا أَنَّ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْبَاقِي الأَنْصَارِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ أبنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ كَيْسَانَ أبنا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْقَاضِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ قَتَادَةَ عَنْ مُطَرِّفٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنِ الرَّجُلِ يَصُومُ الدَّهْرَ كُلَّهُ قَالَ لَا صَامَ وَلا أَفْطَرَ 449 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدٌ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاذَانَ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا هُدْبَةُ ثَنَا هَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ مُطَرِّفٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص

لا صام من صام الأبد

لَا صَامَ مَنْ صَامَ الأَبَدَ 450 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَيْضًا أَنَّ فَاطِمَة أَخْبَرَتْهُمْ قِرَاءَةً علَيْهَا ابْنا مُحَمَّد ابْنا سلميان بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْقَاضِي وَأَحْمَدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْعَدَوِيُّ الْبَصْرِيُّ قَالا ثَنَا عَمْرو بِهِ مَرْزُوقٍ أبنا شُعْبَةُ 451 - قَالَ سُلَيْمَانُ وَحَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ السَّدُوسِيُّ ثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ (ح)

452 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ وَحَدَّثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ (ح) 453 - قَالَ وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ الْمَكِّيُّ ثَنَا سَهْلُ بْنُ بَكَّارٍ قَالا ثَنَا أَبَانُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ مُطَرِّفٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ فُلانًا يَصُومُ الدَّهْرَ قَالَ لَا صَامَ وَلا أَفْطَرَ وَفِي رِوَايَةِ أَبَانِ بْنِ يَزِيدَ أَنَّهُ قِيلَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَوَاهُ هِشَامٌ وَشُعْبَةُ وَسَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ وَهَمَّامُ بْنُ يَحْيَى وَالْحَجَّاجُ بْنُ الْحَجَّاجِ وَالأَوْزَاعِيُّ وَأَبَانُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ قَتَادَةَ فَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ عَفَّانَ عَنْ هَمَّامٍ وَعَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ وَغَيْرِهِ عَنْ شُعْبَةَ وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ وَرَوْحٍ عَنْ سَعِيدٍ

وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ عَمْرِو بْنِ هِشَامٍ الْحَرَّانِيِّ عَنْ مَخْلَدِ بْنِ يَزِيدَ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى عَنْ أَبِي دَاوُدَ عَنْ شُعْبَةَ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ سَعِيدٍ وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ عَنْ يَزِيدَ وَأَبِي دَاوُدَ كُلُّهُمْ عَنْ شُعْبَةَ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى بْنِ مُجَاشِعٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ سَعِيدٍ عَمِّ سَعِيدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ شُعْبَةَ قَدْ رَوَى مُسْلِمٌ لِعَبْدِ اللَّهِ حَدِيثًا عَنْ هُدْبَةَ عَنْ هَمَّامٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ مُطَرِّفٍ عَنْ أَبِيهِ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَقْرَأُ أَلْهَاكُمُ التكاثر {الحَدِيث}

آخر

آخَرُ 454 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ابْنَا أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا حُمَيْدٌ يَعْنِي الطَّوِيلَ ثَنَا الْحَسَنُ عَنْ مُطَرِّفٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَجُلا قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَوَامُ الإِبِلِ نُصِيبُهَا قَالَ ضَالَّةُ الْمُسْلِمِ حَرْقُ النَّارِ 455 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدٌ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ثَنَا سَهْلُ بْنُ بَكَّارٍ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ حُمَيْدٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ مُطَرِّفٍ عَن أَبِيه أَن النَّبِي لله قَالَ ضَالَّةُ الْمُؤْمِنِ حَرْقُ النَّارِ

456 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَيْضًا أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَدَقَةَ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَدِمْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي رَهْطٍ مِنْ بَنِي عَامِرٍ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا نَجِدُ ضَوَالا مِنَ الإِبِلِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَالَّةُ الْمُسْلِمِ حَرْقُ النَّارِ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَا يَرْوِي هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ شُعْبَةَ إِلا ابْنُ مَهْدِيٍّ رَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ وَأَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى كِلاهُمَا عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ أَيْضًا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى عَنْ خَالِدٍ عَنْ أَشْعَثَ عَنِ الْحَسَنِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم مُرْسلا

وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ عَنْ أَبِي خَلِيفَةَ عَنْ مُسَدَّدٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ آخَرُ 457 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الأَصْبَهَانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ وَالْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ قَالا ثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ مُحَمَّدُ بْنُ فِرَاسٍ الصَّيْرَفِيُّ (ح) 458 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ الْبَغَوِيُّ ثَنَا مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَيَّانَ الْبَصْرِيُّ قَالا ثَنَا سَلْمُ بْنُ قُتَيْبَةَ ثَنَا عِمْرَانُ الْقَطَّانُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ ص

قال مثل ابن آدم والى جنبه تسعة وتسعون منية ان أخطأته المنايا وقع في الهرم حتى يموت قال الطباني

قَالَ مَثَلُ ابْنِ آدَمَ وَإِلَى جَنْبِهِ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ مَنِيَّةً إِنْ أَخْطَأَتْهُ الْمَنَايَا وَقَعَ فِي الْهَرم حَتَّى يَمُوت قَالَ الطباني لَمْ يَرْوِهِ عَنْ قَتَادَةَ إِلا عِمْرَانُ تَفَرَّدَ بن سَلْمُ بْنُ قُتَيْبَةَ قُلْتُ فَقَدْ رَوَاهُ مِنْ طَرِيقِ حَجَّاجِ بْنِ حَجَّاجٍ عَنْ قَتَادَةَ 459 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ الْحَجَّاجِ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ مُطَرِّفٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ مَثَّلَ ابْنَ آدَمَ وَمَثَّلَ عِنْدَهُ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ مَنِيَّةً حَتْفًا ثُمَّ إِنْ أَخْطَأَهُ هَذَا كَانَ مِنْ وَرَائِهِ الْهَرَمُ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مُحَمَّدِ بْنِ فِرَاسٍ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ قُلْتُ وَعِمْرَانُ الْقَطَّانُ تَكَلَّمَ فِيهِ بَعْضُهُمْ وَوَثَّقَهُ بَعْضُهُمْ فَهُوَ شَاهِدٌ لِغَيْرِهِ

آخر

آخَرُ 460 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ الْجَوْزَدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بن ريذة ابْنا سُلَيْمَان بن أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ الْمَكِّيُّ ثَنَا سَهْلُ بْنُ بَكَّارٍ ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ أَبِي بِشْرٍ عَن هَانِيء بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كُنْتُ مُسَافِرًا فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَأْكُلُ وَأَنَا صَائِمٌ فَقَالَ هَلُمَّ فَكُلْ قُلْتُ إِنِّي صَائِمٌ قَالَ أَلَمْ تَدْرِ مَا وَضَعَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَنِ الْمُسَافِرِ قُلْتُ وَمَا وَضَعَ اللَّهُ عَنِ الْمُسَافِرِ قَالَ الصَّوْمَ وَنِصْفَ الصَّلاةِ رَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ أَبِي زُرْعَةَ عَنْ سَهْلِ بْنِ بَكَّارٍ

آخر

آخَرُ 461 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي جَمِيلٍ الْقُرَشِيُّ الدِّمَشْقِيُّ بِهَا أَنَّ أَبَا الْمَجْدِ مَعَالِيَ بْنَ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الثَّعْلَبِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا سَهْلُ بْنُ بِشْرِ بْنِ أَحْمَدَ الإِسْفَرَايِنِيُّ أبنا عَلِيُّ بْنُ مُنِيرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُنِيرٍ الْخَلَّالُ أبنا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ حَيُّوَيْهِ النَّيْسَابُورِيُّ أبنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ عَلِيٍّ بْنِ سِنَانِ بْنِ بَحْرٍ النَّسَائِيُّ أبنا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ هُوَ الْكِرْمَانِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ هُوَ ابْنُ حَجَّاجٍ ثَنَا حَمَّادٌ هُوَ ابْنُ سَلَمَةَ عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ عَنْ أَبِي الْعَلاءِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا لَبِسَ ثَوْبًا جَدِيدًا قَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِهِ وَخَيْرِ مَا صُنِعَ لَهُ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ وَشَرِّ مَا صُنِعَ لَهُ كَذَا رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي كِتَابِ عَمَلٍ وَلَيْلَةٍ وَقَدْ رَوَاهُ ابْنُ الْمُبَارَكِ وَعِيسَى بْنُ يُونُسَ وَأَبُو أُسَامَةَ عَنِ الْجُرَيْرِيِّ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ آخَرُ 462 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مَهْدِيٍّ ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنِ الثَّوْرِيِّ عَنِ الْجُرَيْرِيِّ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الأَشْرِبَةِ فَقِيلَ إِنَّهُ لَا بُدَّ مِنْهَا فَقَالَ اشْرَبُوا مَا لَا يُسَفِّهُ أَحْلامَكُمْ وَلا يُذْهِبُ أَمْوَالَكُمْ آخَرُ 463 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبَّادٍ الدَّبَرِيُّ أبنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ عَنْ أَبِي الْعَلاءِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ عَنْ أَبِيه قَالَ رَأَيْت رَسُول الله ص

يصلي في نعليه له شاهد في الصحيح من حديث أنس بن مالك

يُصَلِّي فِي نَعْلَيْهِ لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ

آخر

آخَرُ 464 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدٌ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الْبَزَّارُ ثَنَا عَمْرُو بْنُ يَزِيدَ الْجرْمِيُّ ثَنَا الْحسن بن الحكم ثَنَا سَيَّارٌ أَبُو الْحَكَمِ قَالَ سَمِعْتُ مُطَرِّفَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَدْعُو اللَّهُمَّ أَمْتِعْنِي بِسَمْعِي وَبَصَرِي وَاجْعَلْهُمَا الْوَارِث مني

عبد الله بن عامر بن ربيعة بن مالك بن عامر بن ربيعة بن حجر بن سلامان بن مالك بن ربيعة بن رفيدة بن عنز بن وائل بن قاسد بن وهب حليف بني عدي أبو محمد رضي الله عنه

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ حُجْرِ بْنِ سَلامَانَ بْنِ مَالِكِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ رُفَيْدَةَ بْنِ عَنْزِ بْنِ وَائِلِ بْنِ قَاسِدِ بْنِ وَهْبٍ حَلِيفُ بَنِي عَدِيٍّ أَبُو مُحَمَّدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 465 - أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الصقار بِنَيْسَابُورَ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ وَجِيهَ بْنَ طَاهِرٍ بْنِ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الأَزْهَرِيُّ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمْدُونٍ التَّاجِرُ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الشَّرْقِيِّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ قَالَ حَدَّثَنِي ابْنُ عَجْلانَ (ح)

466 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ثَنَا ابْنُ عَجْلانَ عَنْ زِيَادٍ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أُمِّي وَأَنَا غُلامٌ فَأَدْبَرْتُ خَارِجًا فَنَادَتْنِي أُمِّي يَا عَبْدَ اللَّهِ تَعَالَ هَاكَ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَاذَا تُعْطِيهِ قَالَتْ أُعْطِيهِ تَمْرًا قَالَ أَمَا إِنَّكِ لَوْ لَمْ تَفْعَلِي كُتِبَتْ عَلَيْكِ كَذِبَةٌ اللَّفْظُ وَاحِدٌ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ هَاشِمِ بْنِ الْقَاسِمِ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ كِلاهُمَا عَنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلانَ عَنْ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ وَلَمْ يُسَمِّ اللَّيْث زِيَاد أَوْ سَمَّاهُ يَحْيَى بْنَ أَيُّوبَ

عبد الله بن عباس بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي أبو العباس رضي الله عنه

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ الْهَاشِمِيُّ أَبُو الْعَبَّاسِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عِكْرِمَةَ بْنِ يَعْلَى بْنِ مُنْيَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ 467 - أبنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ ثَنَا أَبُو عَمْرٍو ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ ثَنَا آدَمُ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خَثْيَمٍ عَنْ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عِكْرِمَةَ بْنِ يَعْلَى بْنِ مُنْيَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ {وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّهه لَا}

{يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ} وَهُوَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ وَالَّذِي هُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلاهُ قَالَ كَانَ مَوْلًى لِعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ وَكَانَ يَكْرَهُ الإِسْلامَ وَكَانَ عُثْمَانُ ينْفق عَلَيْهِ

ابراهيم بن عبد الله بن معبد بن عباس عن عبد الله بن عباس

إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْبَدِ بْنِ عَبَّاسٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ 468 - أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ أَنَّ أَبَا الْفَتْحِ مُفْلِحَ بْنَ أَحْمَدَ الدُّومِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْخَطِيبُ أبنا أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ أبنا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عمر اللؤْلُؤِي ثَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ الأَشْعَبِ السِّجِسْتَانِيُّ ثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا وُهَيْبٌ يَعْنِي ابْنَ خَالِدٍ حَدَّثَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْبَدِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ الْمَسْأَلَةُ أَنْ تَرْفَعَ يَدَيْكَ حَذْوَ مَنْكِبَيْكَ أَوْ نَحْوَهُمَا وَالاسْتِغْفَارُ أَنْ تُشِيرَ بِإِصْبَعٍ وَاحِدَةٍ وَالابْتِهَالُ أَنْ تَمُدَّ يَدَيْكَ جَمِيعًا 469 - وَبِهِ أبنا أَبُو دَاوُدَ ثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ ثَنَا سُفْيَانُ قَالَ حَدَّثَنِي عَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْبَدِ بْنِ عَبَّاسٍ بِهَذَا الْحَدِيثِ قَالَ فِيهِ وَالابْتِهَالُ هَكَذا وَرَفَعَ يَدَيْهِ وَجَعَلَ ظُهُورَهُمَا مِمَّا يَلِي وَجهه

471 - وَبِهِ أبنا أَبُو دَاوُدَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ فَارِسٍ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ قثنا عبد الْعَزِيز قن مُحَمَّدٍ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْبَدِ بْنِ عَبَّاسٍ عَنْ أَخِيهِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عبد اله عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَذَكَرَ نَحْوَهُ

ابراهيم بن أبي خداش عن ابن عباس

إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي خِدَاشٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ 471 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرِيمِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ (ح) 472 - وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي خِدَاشٍ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ قَالَ لَمَّا أَشْرَفَ النَّبِي ص

على المقبرة وهي على طريقه الأولى أشار بيده وراء الصغيرة أو قال وراء الضفيرة شك عبد الرزاق فقال نعم المقبرة هذه فقلت للذي يخبرني أخص الشعب قال هكذا قال فلم يخبرني أنه خص شيئا الا كذلك أشار بيده وراء الصغيرة أو الضفيرة وكنا نسمع أن النبي صلى الله

عَلَى الْمَقْبَرَةِ وَهِيَ عَلَى طَرِيقِهِ الأُولَى أَشَارَ بِيَدِهِ وَرَاءَ الصَّغِيرَةِ أَوْ قَالَ وَرَاءَ الضَّفِيرَةِ شَكَّ عَبْدُ الرَّزَّاقِ فَقَالَ نَعَمِ الْمَقْبَرَةُ هَذِهِ فَقُلْتُ لِلَّذِي يُخْبِرُنِي أَخَصَّ الشِّعْبَ قَالَ هَكَذَا قَالَ فَلَمْ يُخْبِرْنِي أَنَّهُ خَصَّ شَيْئًا إِلا كَذَلِكَ أَشَارَ بِيَدِهِ وَرَاءَ الصَّغِيرَةِ أَوِ الضَّفِيرَةِ وَكُنَّا نَسْمَعُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم خص الشعبة الْمُقَابِلَ لِلْبَيْتِ لَفْظُ رِوَايَةِ الإِمَامِ أَحْمَدَ وَرِوَايَةُ الدَّبَرِيِّ نَحْوَهُ وَلَيْسَ عِنْدَهُ شَكَّ عَبْدُ الرَّزَّاقِ

أربد وقيل أربدة التميمي عن ابن عباس

أَرْبَدُ وَقِيلَ أَرْبَدَةُ التَّمِيمِيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ 473 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ هُوَ ابْنُ مَهْدِيٍّ ثَنَا سُفْيَانُ عَنِ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ التَّمِيمِيِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُرَى بَيَاضُ إِبْطَيْهِ إِذَا سَجَدَ 474 - وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ التَّمِيمِيِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ تدبرت صَلَاة رَسُول الله ص

فرأيته مخويا فرأيت بياض ابطيه

فَرَأَيْتُهُ مُخَوِّيًا فَرَأَيْتُ بَيَاضَ إِبْطَيْهِ 475 - وَبِهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا إِسْحَاقُ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ التَّمِيمِيِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا سَجَدَ يُرَى بَيَاضُ إِبْطِهِ وَهُوَ سَاجِدٌ 476 - وَأبنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدٌ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ سَمِعْتُ التَّمِيمِيَّ يُحَدِّثُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ رَأَيْتُ بَيَاضَ إِبْطِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ سَاجِدٌ 477 - وأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أخبرهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ أبنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنِ الثَّوْرِيِّ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ التَّمِيمِيِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَ رَسُول الله ص

يبدوا بياض ابطيه اذا سجد

يبدوا بَيَاضُ إِبْطَيْهِ إِذَا سَجَدَ 478 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ أَنَّ أَبَا الْبَدْرِ إِبْرَاهِيمَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْكَرْخِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بُنْ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْخَطِيبُ أبنا الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَر ابْنا مُحَمَّد بن أَحْمد اللؤْلُؤِي ثَنَا أَبُو دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ النُّفَيْلِيُّ ثَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ عَنِ التَّمِيمِيِّ الَّذِي كَانَ يُحَدِّثُ بِالتَّفْسِيرِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ خَلْفِهِ فَرَأَيْتُ بَيَاضَ ابطيه وَهُوَ فجخ قَدْ فَرَّجَ بَيْنَ يَدَيْهِ كَذَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ وَرَوَاهُ أَيْضًا عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ وَرَوَاهُ أَيْضًا نَحْوَ رِوَايَةِ زُهَيْرٍ عَنْ حُسَيْنٍ عَنْ أَبِي وَكِيعٍ عَنْ

عن اسرائيل عن أبي اسحاق بنحوه له شاهد من حديث عبد الله

أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ التَّمِيمِيِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ اسْتَدْبَرْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَأَيْتُ بَيَاضَ إِبْطِهِ وَهُوَ سَاجِدٌ وَرَوَاهُ أَيْضًا عَنْ أَسْوَدَ بْنِ عَامِرٍ عَنْ شَرِيكٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ بِإِسْنَادِهِ رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَاجِدًا مُخَوِّيًا حَتَّى رَأَيْتُ بَيَاضَ إِبْطَيْهِ وَرَوَاهُ عَنْ حَجَّاجٍ عَنْ شَرِيكٍ بِنَحْوِهِ وَعَنْ وَكِيعٍ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ بِنَحْوِهِ لَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ آخَرُ 479 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بحرويه ابْنا مُحَمَّد بن المقرىء أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ ثَنَا شَرِيكٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ (ح)

480 - وَبِهِ أبنا أَبُو يَعْلَى ثَنَا زُهَيْرٌ هُوَ ابْنُ حَرْبٍ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ هُوَ ابْنُ مَهْدِيٍّ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيِّ عَنِ التَّمِيمِيِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (ح) 481 - وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ التَّمِيمِيِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فَذَكَرَ شَيْئًا قَالَ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ السِّوَاكَ حَتَّى ظننا أَن رِبْنَا أَنَّهُ سَيُنَزَّلُ عَلَيْهِ لَفْظُ سُفْيَانَ

عبد الله ولم يقل أو وحي ورواه عن أسود بن عامر عن شريك مثل رواية شريك غير أن فيه حتى رأيت أنه سينزل وباقيه مثله وروا عن يحيى بن آدم عن شريك بنحوه ورواه والحديث قبله عن محمد بن جعفر عن شعبة عن أبي اسحاق أنه سمع رجلا من بني تميم

وَرِوَايَةُ شَرِيكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَقَدْ أُمِرْتُ بِالسِّوَاكِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيَنْزِلُ عَلَيَّ بِهِ قُرْآنٌ أَوْ وَحْيٌ 482 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الأَصْبَهَانِيُّ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا عبد الله بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ التَّمِيمِيِّ قَالَ سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنِ السِّوَاكِ فَقَالَ مَا زَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُنَا بِهِ حَتَّى خَشِينَا أَنْ يَنْزِلَ عَلَيْهِ فِيهِ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ عَنْ شَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَلَمْ يَقُلْ أَوْ وَحْيٌ وَرَوَاهُ عَنْ أَسْوَدَ بْنِ عَامِرٍ عَنْ شَرِيكٍ مِثْلَ رِوَايَةِ شَرِيكٍ غَيْرَ أَنَّ فِيهِ حَتَّى رَأَيْتُ أَنه سينزل وَبَاقِيه مثله وروا عَنْ يَحْيَى بْنِ آدَمَ عَنْ شَرِيكٍ بِنَحْوِهِ وَرَوَاهُ وَالْحَدِيثُ قَبْلَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ أَنَّهُ سَمِعَ رَجُلا مِنْ بَنِي تَمِيمٍ بِنَحْوِهِمَا

أرقم بن شرحبيل الأودي الكوفي أخو هزيل عن ابن عباس

أَرْقَمُ بْنُ شُرَحْبِيلَ الأَوْدِيُّ الْكُوفِيُّ أَخُو هُزَيْلٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ 483 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ ثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى ثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الأَرْقَمِ بْنِ شُرَحْبِيلَ قَالَ سَافَرْتُ مَعَ ابْنِ عَبَّاسٍ مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى الشَّامِ فَسَأَلْتُهُ أَوْصَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا مَرِضَ مَرَضَهُ الَّذِي مَاتَ فِيهِ كَانَ فِي بَيْتِ عَائِشَةَ فَقَالَ ادعوا لي

عليا فَقَالَت أَلا ندعوا أَبَا بَكْرٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ ادْعُوهُ ثمَّ قَالَت حَفْصَة أَلا ندعوا عُمَرَ قَالَ ادْعُوهُ ثُمَّ قَالَتْ أُمُّ الْفَضْلِ أَلا ندعوا الْعَبَّاسَ عَمَّكَ قَالَ ادْعُوهُ لَمَّا حَضَرُوهُ رَفَعَ رَأْسَهُ فَلَمْ يَرَ عَلِيًّا فَسَكَتَ وَلَمْ يَتَكَلَّمْ فَقَالَ عُمَرُ قُومُوا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم فَلَو كَانَت لَهُ اليا حَاجَةٌ ذَكَرَهَا حَتَّى فَعَلَ ذَلِكَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ قَالَ لِيُصَلِّ بِالنَّاسِ أَبُو بَكْرٍ قَالَتْ عَائِشَةُ إِنَّ أَبَا بَكْرٍ حَضَرَ فَتَقَدَّمَ أَبُو بَكْرٍ يُصَلِّي بِالنَّاسِ فَرَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ نَفْسِهِ خِفَّةً فَانْطَلَقَ يُهَادِي بَيْنَ رَجُلَيْنِ فَلَمَّا أَحَسَّ النَّاسُ سَبَّحُوا فَذَهَبَ أَبُو بَكْرٍ يَتَأَخَّرُ فَأَشَارَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ مَكَانَكَ وَاسْتَفْتَحَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ حَيْثُ انْتَهَى أَبُو بَكْرٍ مِنَ الْقِرَاءَةِ وَأَبُو بَكْرٍ قَائِمٌ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالس فَأَتمَّ أَبُو بَكْرٍ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأتم النَّاسُ بِأَبِي بَكْرٍ فَمَا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الصَّلَاة حت ثَقُلَ جِدًّا فَخَرَجَ يُهَادِي بَيْنَ رَجُلَيْنِ وَإِنَّ رِجْلَيْهِ لَتَخُطَّانِ فِي الأَرْضِ فَمَاتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يُوصِ 484 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِالْحَرْبِيَّةِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا وَكِيعٌ ثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَرْقَمَ بْنِ شُرَحْبِيلَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَمَّا مَرِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَضَهُ الَّذِي مَاتَ فِيهِ كَانَ

فِي بَيْتِ عَائِشَةَ فَقَالَ ادْعُوا لِي عَلِيًّا قَالَت عَائِشَة أَلا ندعوا لَكَ أَبَا بَكْرٍ قَالَ ادْعُوهُ قَالَتْ حَفْصَةُ يَا رَسُول الله ندعوا لَكَ عُمَرَ قَالَ ادْعُوهُ قَالَتْ أُمُّ الْفَضْلِ يَا رَسُول الله ندعوا لَكَ الْعَبَّاسَ قَالَ ادْعُوهُ فَلَمَّا اجْتَمَعُوا رَفَعَ رَأْسَهُ فَلَمْ يَرَ عَلِيًّا فَسَكَتَ فَقَالَ عُمَرُ قُومُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَاءَ بِلالٌ يُؤْذِنُهُ بِالصَّلاةِ فَقَالَ مُرُوا أَبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ فَقَالَتْ عَائِشَةُ إِنَّ أَبَا بكر رجل حصر ومني مَا لَا يَرَاكَ النَّاسُ يَبْكُونَ فَلَوْ أَمَرْتَ عُمَرَ يُصَلِّي بِالنَّاسِ فَخَرَجَ أَبُو بَكْرٍ فَصَلَّى بِالنَّاسِ وَوَجَدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ نَفْسِهِ خِفَّةً فَخَرَجَ يُهَادِي بَيْنَ رَجُلَيْنِ وَرِجْلاهُ تَخُطَّانِ فِي الأَرْضِ فَلَمَّا رَآهُ النَّاسُ سَبَّحُوا بِأَبِي بَكْرٍ فَذَهَبَ يَتَأَخَّرُ فَأَوْمَأَ إِلَيْهِ أَي مَكَانَكَ فَجَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى جَلَسَ قَالَ وَقَامَ أَبُو بَكْرٍ عَنْ يَمِينِهِ فَكَانَ أَبُو بَكْرٍ يَأْتَمُّ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالنَّاسُ يَأْتَمُّونَ بِأَبِي بَكْرٍ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَأَخَذَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْقِرَاءَةِ مِنْ حَيْثُ كَانَ بَلَغَ أَبُو بَكْرٍ وَمَاتَ فِي مَرَضِهِ ذَلِكَ عَلَيْهِ السَّلامُ قَالَ وَكِيعٌ مَرَّةً وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ يَأْتَمُّ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالنَّاسُ يَأْتَمُّونَ بِأَبِي بَكْرٍ 485 - وَبِهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا حَجَّاجٌ أبنا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الأَرْقَمِ بْنِ شُرَحْبِيلَ قَالَ سَافَرْتُ مَعَ ابْنِ عَبَّاسٍ مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى الشَّامِ فَسَأَلْتُهُ أوصى النَّبِي ص

فذكر معناه قال فما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة حتى ثقل جدا فخرج يهادي بين رجلين وأن رجليه لتخطان في الأرض في الأرض فمات رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يوص رواه الامام أحمد أيضا عن يحيى بن زكريا بن ابن أبي زائدة عن أبيه

فَذَكَرَ مَعْنَاهُ قَالَ فَمَا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّلاةَ حَتَّى ثَقُلَ جِدًّا فَخَرَجَ يُهَادِي بَيْنَ رَجُلَيْنِ وَإِنَّ رِجْلَيْهِ لتخطان فِي الأَرْض فِي الأَرْضِ فَمَاتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يُوصِ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضا عَن يحيى بن زَكَرِيَّا بن ابْن أَبِي زَائِدَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ مُخْتَصَرٌ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ وَكِيعٍ بِنَحْوِهِ قَالَ شَيْخُنَا أَبُو الْفرج بن الْجَوْزِيِّ الأَرْقَمُ بْنُ أَبِي الأَرْقَمِ قَالَ وَاسْمُ أَبِي أَرْقَمَ شُرَحْبِيلُ قَالَ الْبُخَارِيُّ مَجْهُولٌ وَوَهِمَ فِيمَا قَالَ فَإِنَّ الْبُخَارِيَّ وَغَيْرَهُ جَعَلُوهُمَا اثْنَيْنِ وَأَنَّ ابْنَ شُرَحْبِيلَ رَوَى عَنْهُ غَيْرُ وَاحِدٍ وَإِنَّمَا الْمَجْهُولُ أَرْقَمُ بْنُ أَبِي أَرْقَمَ لَمْ يَرْوِ عَنْهُ إِلا رَجُلٌ وَاحِدٌ وَلَمْ يَقُلْ

أَحَدٌ فِي اسْمِ أَبِي أَرْقَمَ شُرَحْبِيلَ وَأَظُنُّ أَنَّ شَيْخَنَا ظَنَّ ذَلِكَ لأَنَّهُمَا يَرْوِيَانِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَقَدْ قَالَ أَبُو زُرْعَةَ الأَرْقَمُ بْنُ شُرَحْبِيلَ ثِقَةٌ

اسحاق بن عبد الله بن كنانة المدني عن ابن عباس

إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كِنَانَةَ الْمَدَنِيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ 486 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرِيمِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا وَكِيعٌ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ هِشَامِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كِنَانَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ أَرْسَلَنِي أَمِيرٌ مِنَ الأُمَرَاءِ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ أَسْأَلُهُ عَنِ الصَّلاةِ فِي الاسْتِسْقَاءِ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ مَا مَنَعَهُ أَنْ يَسْأَلَنِي خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُتَوَاضِعًا مُتَبَذِّلا مُتَخَشِّعًا مُتَرَسِّلا مُتَضَرِّعًا فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَمَا يُصَلِّي فِي الْعِيدِ لَمْ يَخْطُبْ خُطَبَكُمْ هَذِهِ 487 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ رَبِيعَةَ بْنِ هِشَامِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كِنَانَةَ مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ أَنَّهُ سَمِعَ جَدَّهُ هِشَامَ بْنَ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ الْوَلِيدَ بْنَ عُتْبَةَ أَرْسَلَهُ إِلَى عبد الله بن عَبَّاس فَقَالَ يَا ابْن أخي سَله كَيفَ صنع رَسُول الله ص

في الاستسقاء يوم استسقى بالناس قال اسحاق فدخلت على ابن عباس فقلت يا أبا عباس كيف صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الاستسقاء يوم استسقى قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم متخشعا متبذلا فصنع فيه كما صنع في الفطر والأضحى

فِي الاسْتِسْقَاءِ يَوْمَ اسْتَسْقَى بِالنَّاسِ قَالَ إِسْحَاقُ فَدَخَلْتُ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ فَقُلْتُ يَا أَبَا عَبَّاسٍ كَيْفَ صَنَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الاسْتِسْقَاءِ يَوْمَ اسْتَسْقَى قَالَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُتَخَشِّعًا مُتَبَذِّلا فَصَنَعَ فِيهِ كَمَا صَنَعَ فِي الْفِطْرِ وَالأَضْحَى 488 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ هِشَامِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كِنَانَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ أَرْسَلَنِي أَمِيرٌ مِنَ الأُمَرَاءِ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ أَسْأَلُهُ عَنِ الاسْتِسْقَاءِ قَالَ مَنْ أَرْسَلَكَ قُلْتُ فُلانٌ قَالَ وَمَا مَنَعَهُ أَنْ يَأْتِيَنِي فَيَسْأَلَنِي خرج رَسُول الله ص

متواضعا متضرعا متبذلا فم يخطب خطبتكم هذه وصلى ركعتين كما يصلي في العيد

متواضعا متضرعا متبذلا فَم يَخْطُبْ خُطْبَتَكُمْ هَذِهِ وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَمَا يُصَلِّي فِي الْعِيدِ 489 - وَأَخْبَرَنَا زَاهِرٌ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ الأدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا أَبُو يلعى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا يَحْيَى قَالَ سَمِعْتُ سُفْيَانَ قَالَ حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كِنَانَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ أَرْسَلَنِي أَمِيرٌ مِنَ الأُمَرَاءِ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ أَسْأَلُهُ عَنِ صَلاةِ الاسْتِسْقَاءِ فَقَالَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُتَبَطِّلا مُتَمَسْكِنًا مُتَضَرِّعًا أَوْ مُتَوَاضِعًا لَمْ يَخْطُبْ كَخُطْبَتِكُمْ هَذِهِ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَمَا يُصَلِّي فِي الْعِيدِ

النفيلي وعثمان بن أبي شيبة عن حاتم بن اسماعيل عن هشام بن اسحاق عن أبيه ورواه الترمذي عن قتيبة بن سعيد عن حاتم وقال حديث حسن صحيح وعن محمود بن غيلان عن وكيع ورواه النسائي عن اسحاق بن منصور ومحمد بن المثنى عن عبد الرحمن عن سفيان عن

رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنِ النُّفَيْلِيِّ وَعُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ حَاتِمِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ هِشَامِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ أَبِيهِ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ حَاتِمٍ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَعَنْ مَحْمُودِ بْنِ غَيْلانَ عَنْ وَكِيعٍ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مَنْصُورٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ كَذَا قَالَ نَحْوَهُ وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ حَاتِمٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ إِسْحَاقَ وَعَنْ مَحْمُودِ بْنِ غَيْلانَ عَنْ وَكِيعٍ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ وَكِيعٍ كلهم بِنَحْوِهِ

وَبَعْضُهُمْ سَمَّى الْوَلِيدَ وَبَعْضُهُمْ قَالَ أَمِيرٌ مِنَ الأُمَرَاءِ وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ قَالَ عُثْمَانُ الْوَلِيدُ بْنُ عُقْبَةَ وَالصَّوَابُ عُتْبَةُ وَرَوَاهُ أَبُو عَوَانَةَ الاسفرايني فِي صَحِيحِهِ عَنْ بَكْرِ بْنِ سَهْلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ بِإِسْنَادِهِ وَعِنْدَهُ الْوَلِيدُ بْنُ عُتْبَةَ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ عَنْ أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ وَعِنْدَهُ خَطَبَكُمْ وَعِنْدَهُ مُتَضَرِّعًا متواضعا

اسماعيل بن ابراهيم الشيباني عن ابن عباس

إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الشَّيْبَانِيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ 490 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بِأَصْبَهَانَ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ بِالْقَاهِرَةِ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ ثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ بْنِ يَزِيدَ بْنِ رُكَانَةَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّيْبَانِيِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ بِيَهُودِيٍّ وَيَهُودِيَّةٍ قَدْ أُحْصِنَا فَسَأَلُوهُ أَنْ يَحْكُمَ فِيهِمَا بِالرَّجْمِ فَرَجَمَهُمَا فِي فِنَاءِ الْمَسْجِدِ 491 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِر بن أمد الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ بْنِ رُكَانَةَ عَنْ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الشَّيْبَانِيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ أُتِي رَسُول الله ص

بيهودي ويهودية قد أحصنا فسألوه أن يحكم فيهما فحكم فيهما بالرجم فرجما في فناء المسجد في بني غنم فلما وجد مس الحجارة قام الى صاحبته فجنا عليها ليقيها الحجارة قال ابن عباس وكان مما صنع الله لرسوله صلى الله عليه وسلم قيامه بجاني عليها له شاهد في

بِيَهُودِيٍّ وَيَهُودِيَّةٍ قَدْ أُحْصِنَا فَسَأَلُوهُ أَنْ يَحْكُمَ فِيهِمَا فَحَكَمَ فِيهِمَا بِالرَّجْمِ فَرُجِمَا فِي فِنَاءِ الْمَسْجِدِ فِي بَنِي غَنْمٍ فَلَمَّا وَجَدَ مَسَّ الْحِجَارَةِ قَامَ إِلَى صَاحِبَتِهِ فَجَنَا عَلَيْهَا لِيَقِيَهَا الْحِجَارَةَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَكَانَ مِمَّا صَنَعَ اللَّهُ لِرَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِيَامَهُ بجاني عَلَيْهَا لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ بِنَحْوِهِ

اسماعيل بن عبد الرحمن السدي عن ابن عباس

إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّدِّيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ 492 - أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ أَنَّ إِبْرَاهِيمَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْكَرْجِيُّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَطِيبُ أبنا الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرٍ الْهَاشِمِيُّ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ ثَنَا مُصَرِّفُ بْنُ عَمْرٍو الْيَامِيُّ ثَنَا يُونُسُ يَعْنِي ابْنَ بُكَيْرٍ قثنا أَسْبَاطُ بْنُ نَصْرٍ الْهَمْدَانِيُّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقُرَشِيِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ صَالح رَسُول الله ص

أهل نجران على ألفي حلة النصف في صفر والبقية في رجب يؤدونها الى المسلمين وعارية ثلاثين درعا وثلاثين فرسا وثلاثين

أَهْلَ نَجْرَانَ عَلَى أَلْفَيْ حُلَّةٍ النِّصْفُ فِي صَفَرٍ وَالْبَقِيَّةُ فِي رَجَبٍ يُؤَدُّونَهَا إِلَى الْمُسْلِمِينَ وَعَارِيَةَ ثَلاثِينَ دِرْعًا وَثَلاثِينَ فَرَسًا وَثَلاثِينَ بَعِيرًا وَثَلاثِينَ مِنْ كُلِّ صِنْفٍ مِنْ أَصْنَافِ السِّلاحِ يَغْزُونَ بِهَا وَالْمُسْلِمُونَ ضَامِنُونَ لَهَا حَتَّى يَرُدُّوهَا عَلَيْهِمْ إِنْ كَانَ بِالْيَمَنِ كَيْدًا وَغَدْرَةً عَلَى أَنْ لَا يُهْدَمَ لَهُمْ بَيْعَةً وَلا يُخْرَجَ لَهُمْ قِسٌّ وَلا يُفْتَنُوا عَنْ دِينِهِمْ مَا لم يحدثوا حَدثنَا أَوْ يَأْكُلُوا الرِّبَا قَالَ إِسْمَاعِيلُ فَقَدْ أَكَلُوا الرِّبَا كَذَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ إِسْمَاعِيلُ وَأَسْبَاطٌ رَوَى لَهُمَا مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ وَقَدِ اخْتَلَفَتِ الرِّوَايَةُ فِي ثِقَتِهِمَا أَوْ جَرْحِهِمَا

بركة بن عريان أبو الوليد المجاشعي البصري عن ابن عباس

بَرَكَةُ بْنُ عُرْيَانَ أَبُو الْوَلِيدِ الْمُجَاشِعِيُّ الْبَصْرِيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ 493 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا مُوسَى هُوَ ابْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَيَّانَ ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ عَنْ خَالِدٍ عَنْ بَرَكَةَ أَبِي الْوَلِيدِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَاعِدًا خَلْفَ الْمَقَامِ فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَنَظَرَ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ قَاتَلَ اللَّهُ الْيَهُودَ حُرِّمَتْ عَلَيْهِمُ الشُّحُومُ فَبَاعُوهَا وَأَكَلُوا أَثْمَانَهَا وَأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يحرم

على قوم شيئا حرم عليهم ثمنه

شَيْئًا عَلَى قَوْمٍ إِلا حَرَّمَ عَلَيْهِ ثَمَنَهُ 494 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَهِ مَحْمُودُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الثَّقَفِيُّ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْبَقَّالُ أبنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أبنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ حَدَّثَنِي بَرَكَةُ بْنُ الْوَلِيدِ قَالَ حَدَّثَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُسْتَقْبِلَ الْحِجْرِ فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ لَعَنَ اللَّهُ الْيَهُودَ حُرِّمَتْ عَلَيْهِمُ الشُّحُومُ فَبَاعُوهَا وَأَكَلُوا أَثْمَانَهَا وَأَنَّ اللَّهَ إِذَا حَرَّمَ عَلَى قَوْمٍ شَيْئًا حَرَّمَ عَلَيْهِمْ ثَمَنَهُ 495 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرِيمِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا سُرَيْجُ ثَنَا هُشَيْمٌ أبنا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ عَنْ بَرَكَةَ بْنِ عُرْيَانَ الْمُجَاشِعِيُّ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يُحَدِّثُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَعَنَ اللَّهُ الْيَهُودَ حُرِّمَتْ عَلَيْهِمُ الشُّحُومُ فَبَاعُوهَا وَأَكَلُوا أَثْمَانَهَا وَأَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِذَا حَرَّمَ أَكْلَةَ شَيْءٍ حَرَّمَ ثَمَنَهُ 496 - وَبِهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا مَحْبُوبُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا خَالِدٌ عَنْ بَرَكَةَ أَبِي الْوَلِيدِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَعَنَ اللَّهُ الْيَهُودَ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الشُّحُومُ فَبَاعُوهَا وَأَكَلُوا أَثْمَانَهَا وَأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى إِذَا حَرَّمَ عَلَى قَوْمٍ شَيْئًا حَرَّمَ عَلَيْهِمْ ثَمَنَهُ عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ أَخْرَجْنَاهُ اعْتِبَارًا رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ هُشَيْمٍ وَعَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ عَنْ خَالِدٍ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُسَدَّدٍ عَنْ بِشْرِ بْنِ الْمُفَضَّلِ وَخَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ بِنَحْوِهِ لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ عَطَاءِ بْنِ أبي رَبَاح عَن جَابر بن عبد الله

بكر بن عبد الله المزني عن ابن عباس

بكر بن عبد الله الْمُزَنِيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ 497 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ طَلْحَةَ الْبَغْدَادِيُّ بِالْقَاهِرَةِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ أَخْبَرَهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ شَيْخُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ أبنا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مَيْمُونٍ الْحَرْبِيُّ ثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ مُوسَى النَّهْدِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّوْرِيُّ عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيِّ عَن ابْن عَبَّاس قَالَ الرَّفَث الْمُبَاشرَة والا قصا التغشي واللماس فَهُوَ الْجِمَاعُ وَلَكِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُكَنِّي آخَرُ 498 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بِأَصْبَهَانَ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ بِالْقَاهِرَةِ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى ثَنَا مُسَدَّدٌ ثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ عَامِرٍ الأَحْوَلِ عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَيْنِيِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ أَرَادَ رَسُولُ الله ص

الحج فقالت امرأة لزوجها احججني مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما عندي ما أحجك به عليه قالت أحججني على جملك فلان فقال ذاك حبيس في سبيل الله قالت أحججني على ناضحك قال ذاك نعتقبه أنا وأنت قالت فبع ثمرتك قال ذاك قوتي وقوتك فلما فدم رسول الله صلى

الْحَجَّ فَقَالَتِ امْرَأَةٌ لِزَوْجِهَا أَحْجِجْنِي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَا عِنْدِي مَا أُحِجُّكِ بِهِ عَلَيْهِ قَالَتْ أَحْجِجْنِي عَلَى جَمَلِكَ فُلانٍ فَقَالَ ذَاكَ حَبِيسٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَتْ أَحْجِجْنِي عَلَى نَاضِحِكَ قَالَ ذَاكَ نَعْتَقِبُهُ أَنَا وَأَنْتِ قَالَتْ فَبِعْ ثَمَرَتَكَ قَالَ ذَاك قوتي وقوتك فَلَمَّا فدم رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْسَلَتْ زَوجهَا اليه فَقَالَت أقرءه السَّلامَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ وَسَلْهُ مَا يَعْدِلُ حَجَّةً مَعَكَ فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ امْرَأَتِي تَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلامَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ وَأَنَّهَا كَانَتْ سَأَلَتْنِي الْحَجَّ مَعَكَ فَقُلْتُ مَا عِنْدِي مَا أُحِجُّكِ عَلَيْهِ فَقَالَتْ أَحِجَّنِي عَلَى جَمَلِكَ فُلانٍ فَقُلْتُ ذَاكَ حَبِيسٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ أَمَا أَنَّكَ لَوْ أَحْجَجْتَهَا عَلَيْهِ كَانَتْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَتْ فَأَحِجَّنِي عَلَى نَاضِحِكَ قُلْتُ ذَاكَ نَعْتَقِبُهُ أَنَا وَأَنْتِ قَالَتْ فَبِعْ ثَمَرَتَكَ قُلْتُ ذَاكَ قُوتِي وَقُوتُكِ فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ حِرْصِهَا عَلَى الْحَجِّ قَالَ فانها أَمرتنِي أَن أَسأَلك مَا يجزىء حَجَّةً مَعَكَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم أقرءها السَّلامَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ وَأَخْبِرْهَا أَنَّهُ تَعْدِلُ حِجَّةً مَعِي عُمْرَةٌ فِي رَمَضَانَ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ بِنَحْوِهِ عَنْ مُسَدَّدٍ

حج هو وابنه على أحدهما وكان الآخر يسقي أرضا لنا فقال فعمرة في رمضان تقضي حجة أو حجة معي وفي رواية البخاري فان عمرة فيه تعدل حجة وفي الحديث الذي ذكرناه ما ليس في هذا

رُوِيَ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لامْرَأَةٍ مِنَ الأَنْصَارِ فَقَالَ لَهَا أُمَّ سِنَانٍ مَا مَنَعَكِ أَنْ تَكُونِي حَجَجْتِ مَعَنَا قَالَتْ نَاضِحَانِ كَانَا لأَبِي فُلانٍ زَوْجِهَا حَجَّ هُوَ وَابْنُهُ عَلَى أَحَدِهِمَا وَكَانَ الآخَرُ يَسْقِي أَرْضًا لَنَا فَقَالَ فَعُمْرَةٌ فِي رَمَضَانَ تَقْضِي حَجَّةً أَوْ حَجَّةً مَعِي وَفِي رِوَايَةِ الْبُخَارِيِّ فَإِنَّ عُمْرَةً فِيهِ تَعْدِلُ حَجَّةً وَفِي الْحَدِيثِ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ مَا لَيْسَ فِي هَذَا

ثابت بن يزيد الخولاني عن ابن عباس

ثَابِتُ بْنُ يَزِيدَ الْخَوْلانِيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ 499 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الأَصْبَهَانِيُّ بِهَا أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا طَاهِرُ بْنُ عِيسَى بْنِ قيرسٍ الْمِصْرِيُّ ثَنَا أَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ شُرَيْحٍ وَاللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ وَابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ ثَابِتِ بْنِ يَزِيدَ الْخَوْلانِيِّ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ قَدِمَ الْمَدِينَةَ فَلَقِيَ ابْنَ عَبَّاسٍ فَسَأَلَهُ عَنِ الْخَمْرِ فَقَالَ سَأُخْبِرُكَ عَنِ الْخمر اني كنت عِنْد رَسُول الله ص

في المسجد فبين هو محتبي جل حبوته ثم قال من كان عنده من الخمر شيء فليوذني به فجعل الناس يأتونه فيقول أحدهم عندي راوية خمر ويقول الآخر عندي راوية ويقول الآخر عندي زقاق وما شاء الله أن يكون عنده فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اجمعوه ببقيع كذا وكذا

فِي الْمَسْجِد فَبين هُوَ محتبي جُلَّ حَبْوَتِهِ ثُمَّ قَالَ مَنْ كَانَ عِنْدَهُ من الْخمر شَيْء فليوذني بِهِ فَجَعَلَ النَّاسُ يَأْتُونَهُ فَيَقُولُ أَحَدُهُمْ عِنْدِي رَاوِيَةُ خَمْرٍ وَيَقُولُ الآخَرُ عِنْدِي رَاوِيَةٌ وَيَقُولُ الآخَرُ عِنْدِي زِقَاقٌ وَمَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكُونَ عِنْدَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اجْمَعُوهُ بِبَقِيعِ كَذَا وَكَذَا ثُمَّ آذِنُونِي فَفَعَلُوا ثُمَّ آذَنُوهُ فَقَامَ وَقُمْتُ مَعَهُ فمشيت عَن يَمِينه وَهُوَ متكىء عَلَيَّ فَلَحِقَنَا أَبُو بَكْرٍ فَأَخَذَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَعَلَنِي عَنْ يَسَارِهِ وَجَعَلَ أَبَا بَكْرٍ مَكَانِي ثُمَّ لَحِقَنَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَأَخَذَهُ فَجَعَلَهُ عَنْ يَسَارِهِ فَمَشَى بَيْنَهُمَا حَتَّى إِذَا وَقَفَ عَلَى الْخَمْرِ قَالَ لِلنَّاسِ أَتَعْرِفُونَ هَذِهِ قَالُوا نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذِهِ الْخَمْرُ قَالَ صَدَقْتُمُ اللَّهُ لَعَنَ الْخمر وعاصرها ومعتصرها وشاربها وشاقيها وآكل ثمنهَا ثمَّ دُعَاء بِسِكِّينٍ فَقَالَ اشْحَذُوهَا فَفَعَلُوا ثُمَّ أَخَذَهَا رَسُولُ اللَّهِ للَّهِ فَخَرَقَ الأَزْقَاقَ فَقَالَ النَّاسُ إِنَّ فِي هَذِهِ الأَزْقَاقِ مَنْفَعَةً فَقَالَ أَجَلْ وَلَكِنِّي إِنَّمَا أَفْعَلُ ذَلِكَ غَضَبًا للَّهِ لِمَا فِيهَا مِنْ سَخَطِهِ قَالَ وَبَعْضُهُمْ يَزِيدُ عَلَى بَعْضٍ فِي الْحَدِيثِ خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ هُوَ مَوْلَى ابْنِ أَبِي الصَّبِيغِ الإِسْكَنْدَرَانِيِّ الْمِصْرِيِّ مَوْلَى بَنِي جُمَحَ وَثَّقَهُ أَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ 518 - جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ الأَزْدِيُّ أَبُو الشَّعْثَاءِ الْبَصْرِيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ 500 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا يَحْيَى هُوَ ابْنُ سَعِيدٍ عَنْ شُعْبَةَ ثَنَا قَتَادَةُ قَالَ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ زَيْدٍ يُحَدِّثُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ يَحْيَى لَمْ يَرْفَعْهُ غَيْرُ شُعْبَةَ قَالَ تَقْطَعُ الصَّلاةَ الْمَرْأَةُ الْحَائِضُ وَالْكَلْبُ

501 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى ثَنَا مُسَدَّدٌ ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَفَعَهُ شُعْبَةُ قَالَ يَقْطَعُ الصَّلاةَ الْكَلْبُ الأَسْوَدُ وَالْمَرْأَةُ الْحَائِضُ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُسَدَّدٍ وَقَالَ وَوَقَفَهُ سَعِيدٌ وَهِشَامٌ وَهَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ عَنْ يَحْيَى عَنْ شُعْبَةَ وَهِشَامٍ قَالَ يَحْيَى رَفَعَهُ شُعْبَةُ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ يَحْيَى عَنْ شُعْبَةَ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هَاشِمٍ الطُّوسِيِّ عَنْ يَحْيَى بن سعيد

آخر

آخَرُ 502 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بِأَصْبَهَانَ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ بِالْقَاهِرَةِ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ حَبِيبٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ أَبِي الْعَنْبَسِ عَنْ أَبِي الشَّعْثَاءِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم جعل فدَاء أهل بدر أَرْبَعمِائَة رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْمُبَارَكِ الْعَيْشِيِّ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ حَبِيبٍ

آخر

وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَنْصُورٍ النَّسَائِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْمُبَارَكِ أَبُو الْعَنْبَسِ لَمْ يَسْمَعْهُ الْحَاكِمُ فِي الْكُنَى آخَرُ 503 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أبنا مُحَمَّدُ بن ابراهيم بن المقرىء أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ هُوَ الطُّوسِيُّ ثَنَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ أَبِي الشَّعْثَاءِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلُّ قَسْمٍ قُسِمَ فَهُوَ عَلَى مَا قُسِمَ وَكُلُّ قَسْمٍ أَدْرَكَهُ الإِسْلامُ فَهُوَ عَلَى مَا قُسِمَ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ حَجَّاجِ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ كِلاهُمَا عَنْ مُوسَى بْنِ دَاوُدَ

آخر

آخَرُ 504 - أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ الْمُؤَدِّبُ أَنَّ إِبْرَاهِيمَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْكَرْخِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَطِيبُ ابْنا الْقَاسِم بن جَعْفَر بن عبد الْوَاحِد أبنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ الأَشْعَثِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ صُبَيْحٍ ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ثَنَا مُحَمَّدٌ يَعْنِي ابْنَ شَرِيكٍ الْمَكِّيَّ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ أَبِي الشَّعْثَاءِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ يَأْكُلُونَ أَشْيَاءَ وَيَتْرُكُونَ أَشْيَاءَ تَقَذُّرًا فَبَعَثَ اللَّهُ نَبِيَّهُ وَأَنْزَلَ كِتَابَهُ وَأَحَلَّ حَلالَهُ وَحَرَّمَ حَرَامَهُ فَمَا أَحَلَّ فَهُوَ حَلالٌ وَمَا حَرَّمَ فَهُوَ حَرَامٌ وَمَا سَكَتَ عَنْهُ فَهُوَ عَفْوٌ وَتَلا قل {لَا أجد فِيمَا أُوحِي إِلَيّ محرما} إِلَى آخِرِ الآيَةِ كَذَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي سنَن

آخر

آخَرُ 505 - أَخْبَرَنَا ابْنُ جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا وَالْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بِسْطَامٍ الزَّعْفَرَانِيُّ قَالا ثَنَا يُوسُفُ بْنُ حَمَّادٍ الْمَعْنِيُّ ثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى عَنْ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْبَغَايَا اللاتِي يُنْكِحْنَ أَنْفُسَهُنَّ بِغَيْرِ بَيِّنَةٍ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ يُوسُفَ بْنِ حَمَّادٍ وَقَالَ قَالَ يُوسُفُ رَفَعَ عَبْدُ الأَعْلَى هَذَا الْحَدِيثَ فِي التَّفْسِيرِ وَأَوْقَفَهُ فِي كِتَابِ الطَّلاقِ وَلَمْ يَرْفَعْهُ

آخر

وَرَوَاهُ أَيْضًا عَنْ قُتَيْبَةَ عَنْ غُنْدَرٍ عَنْ شُعْبَةَ وَصَوَابُهُ سَعِيدٌ وَلَمْ يَرْفَعْهُ قَالَ وَهَذَا أَصَحُّ وَهُوَ غَيْرُ مَرْفُوعٍ وَلا نَعْلَمُ أَحَدًا رَفَعَهُ إِلا مَا رُوِيَ عَنْ عَبْدِ الأَعْلَى آخَرُ 506 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيُّ أَخْبَرَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ مَنْصُورٍ ثَنَا مُبَشِّرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ عَنْ يَعْلَى بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ وَأَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانُوا مُهَاجِرِينَ لأَنَّهُمْ هَجَرُوا الْمُشْرِكِينَ وَكَانَ مِنَ الْأَنْصَار

مُهَاجِرين لأَنَّ الْمَدِينَةَ كَانَتْ دَارًا تُنْزَلُ فَجَاءُوا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ الْعَقَبَةِ كَذَا رَوَاهُ النَّسَائِيُّ آخَرُ 507 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ قثنا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ عَبَّادِ بْنِ الْعَوَّامِ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ حُسَيْنٍ عَنْ يَعْلَى بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آخَى بَيْنَ الزُّبَيْرِ وَبَيْنَ ابْنِ مَسْعُودٍ 508 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ أبنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ثَنَا عَبَّادٌ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ حُسَيْنٍ عَنْ يَعْلَى بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آخَى بَيْنَ الزُّبَيْرِ وَبَيْنَ ابْنِ مَسْعُودٍ

جعفر بن عياش عن ابن عباس

جَعْفَرُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ 509 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ثَنَا أَبُو حَازِمٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَيَّاشٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ جِبْرِيلَ أَتَانِي فَأَمَرَنِي أَنْ أُعْلِنَ التَّلْبِيَةَ جَعْفَرُ بْنُ عَيَّاشٍ لَمْ يَذْكُرْهُ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ فِي كِتَابِهِ

حبيب بن أبي ثابت بن قيس بن دينار الكوفي أبو يحيى عن ابن عباس

حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتِ بْنِ قَيْسِ بْنِ دِينَارٍ الْكُوفِيُّ أَبُو يَحْيَى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ 510 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ الْجَوْزَدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ ثَنَا مُصَرِّفُ بن عَمْرو اليامي ثَنَا عبد الله إِدْرِيسَ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَاللَّهِ لَقَدْ جِئْتُكَ مِنْ عِنْدِ قَوْمٍ مَا يَتَزَوَّدُ لَهُمْ رَاعٍ وَلا يَخْطِرُ لَهُمْ فَحْلٌ فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ فَحَمِدَ اللَّهَ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثًا مُغِيثًا مَرِيعًا غَدَقًا طَبَقًا عَاجِلا غَيْرَ رَايِثٍ ثُمَّ نَزَلَ فَمَا يَأْتِينَا أَحَدٌ مِنْ وَجْهٍ مِنَ الْوُجُوهِ إِلا قَالَ قَدْ أُحْيِينَا

فصعد المنبر فحمد الله ثم قال اللهم اسقنا يثا مغيثا مريعا مريئا طبقا غدقا عاجلا غير رايث ثم نزل فما يأتيه أحد من وجه من الوجوه الا قال قد أحيينا رواه ابن ماجه عن أبي الأحوص محمد بن الهيثم قاضي عكبرا

511 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمُظَفَّرِ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ السَّمْعَانِيُّ أَنَّ أَبَا الْبَرَكَاتِ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الْفُرَاوِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَحْمِيُّ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الْحَسَنِ الْمِهْرِجَانِيُّ أبنا أَبُو عَوَانَةَ يَعْقُوب بن اسحاق الاسفرايني حَدَّثَنِي أَبُو الأَحْوَصِ قَاضِي عُكْبَرَا وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى النَّيْسَابُورِيُّ قَالا ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ ثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ ثَنَا حُصَيْنٌ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنِ ابْنِ عَيَّاشٍ قَالَ جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَلَقَدْ جِئْتُكَ من عِنْد قوم مَا يتزود لَهُم راعي وَلا يَخْطِرُ لَهُمْ فَحْلٌ فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ فَحَمِدَ الله ثمَّ قَالَ اللَّهُمَّ اسقنا يثا مُغِيثًا مَرِيعًا مَرِيئًا طَبَقًا غَدَقًا عَاجِلا غَيْرَ رَايِثٍ ثُمَّ نَزَلَ فَمَا يَأْتِيهِ أَحَدٌ مِنْ وَجْهٍ مِنَ الْوُجُوهِ إِلا قَالَ قَدْ أُحْيِينَا رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ مُحَمَّدِ بْنِ الْهَيْثَمِ قَاضِي عُكْبَرَا

آخر

وَكَذَا أَخْرَجَهُ أَبُو عَوَانَةَ فِي صَحِيحِهِ آخَرُ 512 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرِ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرَهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدٍ الرَّقِّيُّ قثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ بعث نَبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم جَيْشًا فَرُدَّتْ رَايَتُهُ ثُمَّ بَعَثَ فَرُدَّتْ ثُمَّ بَعَثَ فَرُدَّتْ بِغُلُولِ رَأْسِ غَزَالٍ مِنْ ذَهَبٍ فَنزلت {وَمَا كَانَ لنَبِيّ أَن يغل} 513 - وَأَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَكِّيِّ بْنِ أَبِي الرَّجَاءِ بْنِ الْفَضْلِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مَسْعُودَ بْنَ الْحَسَنِ الثَّقَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الذَّكْوَانِيُّ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى مَرْدَوَيْهِ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَمَّادٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ حَبِيبِ نَبِيٌّ مِنَ الأَنْبِيَاءِ جَيْشًا فَرُدَّتْ رَايَتُهُ ثَلاثًا لِغُلُولِ رَأْسِ غَزَالٍ مِنْ ذَهَبٍ فَنَزَلَتْ {وَمَا كَانَ لنَبِيّ أَن يغل} قَالَ الْحَضْرَمِيُّ ثَنَا بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاءِ فِي مَوْضِعَيْنِ أَحَدُهُمَا هَكَذَا وَفِي الْمَوْضِعِ الآخَرِ حَبِيبٌ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

آخر

514 - وَبِهِ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ جَعْفَرٍ الْوَرَّاقُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدٍ ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ حَبِيبٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ بعث نَبِي جَيْشًا فذكرمثله آخَرُ 515 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ دِينَارٍ ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ الْقُرَشِيُّ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَبِي مَاتَ أَفَأُعْتِقُ عَنْهُ قَالَ نَعَمْ

حصين بن جندب الجنبي أبو ظبيان الكوفي عن ابن عباس

حُصَيْنُ بْنُ جُنْدُبٍ الْجَنْبِيُّ أَبُو ظَبْيَانَ الْكُوفِيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ 516 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَاعِدٍ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هبة الله أخْبرهُم ابْنا الْحسن ابْن أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا جَرِيرٌ عَنْ قَابُوسٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَصْلُحُ قِبْلَتَانِ فِي أَرْضٍ وَلَيْسَ عَلَى مُسْلِمٍ جِزْيَةٌ 517 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أخبرهُمْ إِجَازَةً إِنْ لَمْ يكن سَمَاعا ابْن أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ النُّعْمَانَ أبنا مُحَمَّدُ بن ابراهيم بن المقرىء أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا جَرِيرٌ عَنْ قَابُوسٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله ص

لَا يَصْلُحُ قِبْلَتَانِ فِي أَرْضٍ وَاحِدَةٍ وَلَيْسَ عَلَى مُسْلِمٍ جِزْيَةٌ وَسَمِعَهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا مِنْ أَسْوَدَ بْنِ عَامِرٍ عَنْ جَعْفَرٍ الأَحْمَرِ عَنْ قَابُوسٍ بِإِسْنَادِهِ لَا تَصْلُحُ قِبْلَتَانِ فِي مِصْرٍ وَاحِدٍ وَلا عَلَى الْمُسْلِمِينَ جِزْيَةٌ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ لَا تَكُونُ قِبْلَتَانِ فِي بَلَدٍ وَاحِدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْعَتَكِيِّ عَنْ جَرِيرٍ وَرَوَى وَلَيْسَ عَلَى مُسْلِمٍ جِزْيَةٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجَرَّاحِ الْقُهُسْتَانِيِّ عَنْ جَرِيرٍ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ بِتَمَامِهِ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَكْثَمَ وَأَبِي كُرَيْبٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَلاءِ عَنْ جَرِيرٍ وَقَالَ رَوَى عَنْ قَابُوسٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مُرْسل

518 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أحمدب الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ثَنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ثَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا قَابُوسُ بْنُ أَبِي ظَبْيَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ الْهَدْيَ الصَّالِحَ وَالسَّمْتَ الصَّالِحَ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ 519 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرِيمِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا حَسَنُ ثَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا قَابُوسُ بْنُ أَبِي ظَبْيَانَ أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

قَالَ زُهَيْرٌ لَا شَكَّ فِيهِ قَالَ إِنَّ الْهَدْيَ الصَّالِحَ وَالسَّمْتَ الصَّالِحَ وَالاقْتِصَادَ جُزْءٌ مِنْ خَمْسَةٍ وَعِشْرِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ 520 - وَبِهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ ثَنَا زُهَيْرٌ وَجَعْفَرٌ يَعْنِي الأَحْمَرَ عَنْ قَابُوسٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ السَّمْتُ الصَّالِحُ فَذَكَرَ مثله 521 - وأخبرناأبو الْمَجْدِ زَاهِرٌ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ ابْن إِبْرَاهِيمُ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا زُهَيْرٌ هُوَ ابْنُ حَرْبٍ ثَنَا عُبَيْدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنِي قَابُوسُ بْنُ أَبِي ظَبْيَانَ عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم

عن زهير بن معاوية بمثل حديث رواية الامام أحمد عن شيخيه

الْهَدْيَ الصَّالِحَ وَالسَّمْتَ الصَّالِحَ وَالاقْتِصَادَ جُزْءٌ مِنْ خَمْسَةٍ وَعِشْرِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيِّ عَنْ زُهَيْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بِمِثْلِ حَدِيثِ رِوَايَةِ الإِمَامِ أَحْمَدَ عَنْ شَيْخَيْهِ آخَرُ 522 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مَحْمُودُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الثَّقَفِيُّ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْبَقَّالُ أبنا عُبَيْدُ اللَّهُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أبنا جدي اسحاق بت إِبْرَاهِيمَ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ قَابُوسٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّةَ ثُمَّ أُمِرَ بِالْهِجْرَةِ فَنَزَلَتْ عَلَيْهِ {وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانا نَصِيرًا} 523 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن المقرىء أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا جَرِيرٌ عَنْ قَابُوسٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاس قَالَ كَانَ رَسُول الله ص

بمكة فأمر بالهجرة وأنزل عليه قال رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا رواه الامام أحمد عن جرير بنحوه رواه الترمذي عن أحمد بن منيع وقال حديث حسن صحيح

بِمَكَّةَ فَأُمِرَ بِالْهِجْرَةِ وَأُنْزِلَ عَلَيْهِ قَالَ {رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لي من لَدُنْك سُلْطَانا نَصِيرًا} رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ جَرِيرٍ بِنَحْوِهِ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مَنِيعٍ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ آخَرُ 524 - أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْفَاخِرِ الْمَقْدِسِيُّ أَنَّ أَبَا الْفَرَجِ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أبنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ثَنَا جَرِيرُ عَنْ قَابُوسٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله ص

ان الذي ليس في جوفه شيء من القران كالبيت الخرب

إِنَّ الَّذِي لَيْسَ فِي جَوْفِهِ شَيْءٌ مِنَ الْقرَان كَالْبَيْتِ الْخَرِبِ 525 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَة بنت عبد الله أخْبرهُم ابْنا مُحَمَّد بن عبد الله ابْن سُلَيْمَانُ بْنُ أَحَمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى ثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ثَنَا قَابُوسُ بْنُ أَبِي ظَبْيَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرجل الَّذِي لَيْسَ فِي جَوْفِهِ شَيْءٌ مِنَ الْقُرْآنِ كَالْبَيْتِ الْخَرِبِ 526 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا جَرِيرٌ عَنْ قَابُوسٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِي لَيْسَ فِي جَوْفِهِ مِنَ الْقُرْآنِ شَيْءٌ كَالْبَيْتِ الْخَرِبِ

رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مَنِيعٍ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ آخَرُ 527 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الأَصْبَهَانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ أبنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَمُحَمَّدُ بن النَّضر الأردي قَالا ثَنَا ابْنُ الأَصْبَهَانِيِّ ثَنَا شَرِيكٌ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ ص

فقال بم أعرف أنك رسول الله قال أرأيت ان دعوت هذا العذق من هذه النخلة أتشهد أني رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم فجاء العذق ينزل من النخلة حتى سقط في الأرض فجعل ينقز حتى أتى النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال له ارجع فرجع حتى عاد الى مكانه فقال

فَقَالَ بِمَ أَعْرِفُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ قَالَ أَرَأَيْتَ إِنْ دَعَوْتُ هَذَا الْعِذْقَ مِنْ هَذِهِ النَّخْلَةِ أَتَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ نَعَمْ فَجَاءَ الْعِذْقُ يَنْزِلُ مِنَ النَّخْلَةِ حَتَّى سَقَطَ فِي الأَرْضِ فَجَعَلَ يَنْقُزُ حَتَّى أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ لَهُ ارْجِعْ فَرَجَعَ حَتَّى عَادَ إِلَى مَكَانِهِ فَقَالَ أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ وَآمَنُ بِهِ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الأَصْبَهَانِيِّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ آخَرُ 528 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ الْمَعْطُوشِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا حَسَنٌ ثَنَا زُهَيْرٌ عَنْ قَابُوسِ بْنِ أَبِي ظَبْيَانَ أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ قَالَ قُلْنَا لابْنِ عَبَّاسٍ أَرَأَيْتَ قَوْلَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى {مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ من قلبين فِي جَوْفه} مَا عَنَى بِذَلِكَ قَالَ قَامَ نَبِيُّ اللَّهِ ص

يوما يصلي قال فخطر خطره فقال المنافقون الذين يصلون معه ألا ترون له قلبين قال قلبا معكم وقلبا معهم فأنزل

يَوْمًا يُصَلِّي قَالَ فَخَطَرَ خَطْرَةً فَقَالَ الْمُنَافِقُونَ الَّذِينَ يُصَلُّونَ مَعَهُ أَلا تَرَوْنَ لَهُ قَلْبَيْنِ قَالَ قَلْبًا مَعَكُمْ وَقَلْبًا مَعَهُمْ فَأَنْزَلَ اللَّهُ جَلَّ وَعَزَّ {مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قلبين فِي جَوْفه} 529 - وَأخْبرنَا أَبُو جَعْفَر الصيلادني أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ثَنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ (ح) 530 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ وَحَدَّثَنَا مُحَمَّد بن النَّضر الأردي ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ وَاقِدٍ الْحَرَّانِي (ح)

عز وجل ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه رواه الترمذي عن عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي عن صاعد الحراني عن زهير وعن عبد بن حميد عن أحمد بن يونس بنحوه وقال حديث حسن

531 - قَالَ وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ خَالِدٍ ثَنَا أَبِي قَالُوا ثَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا قَابُوسٌ أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ قَالَ قُلْنَا لابْنِ عَبَّاسٍ أَرَأَيْتَ قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ {مَا جَعَلَ الله لرجل من قلبين فِي جَوْفه} فَقَالَ قالم نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا يُصَلِّي فَخَطَرَ خَطْرَةً فَقَالَ الْمُنَافِقُونَ الَّذِينَ يُصَلُّونَ مَعَهُ أَلا تَرَوْنَ أَنَّ لَهُ قَلْبَيْنِ قَلْبًا مَعَكُمْ وَقَلْبًا مَعَهُمْ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفه} رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّارِمِيِّ عَنْ صَاعِدٍ الْحَرَّانِيِّ عَنْ زُهَيْرٍ وَعَنْ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يُونُسَ بِنَحْوِهِ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ آخَرُ 532 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَيْضًا أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مُسَاوِرٍ ثَنَا عَفَّانُ ثَنَا أَبُو كُدَيْنَةَ عَنْ قَابُوسِ بْنِ أَبِي ظَبْيَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص

أنه مر على القبور بالمدينة فقال السلام عليكم يا أهل القبور المؤمنين والمسلمين استغفر الله لنا ولكم أنتم سلفنا ونحن

أَنَّهُ مَرَّ عَلَى الْقُبُورِ بِالْمَدِينَةِ فَقَالَ السَّلامُ عَلَيْكُمْ يَا أَهْلَ الْقُبُورِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُسْلِمِينَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لَنَا وَلَكُمْ أَنْتُمْ سَلَفُنَا وَنَحْنُ عَلَى الأَثَرِ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّلْتِ عَنْ أَبِي كُدَيْنَةَ يَحْيَى بْنِ الْمُهَلَّبِ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ آخَرُ 533 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ أَبِي السَّعَادَاتِ بْنِ طِرَادٍ بِبَغْدَادَ أَنَّ الْحَافِظ أَبَا الْفضل مُحَمَّد نَاصِرِ بْنِ عَلِيٍّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الصَّقْرِ الأَنْبَارِيُّ ابْنا أَبُو عَليّ الْحسن بْنُ مَيْمُونِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْغَفَّارِ الصَّدَفِيُّ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ حَيُّوَيْهِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ أبنا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ مُعْتَمِرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ قَالَ قَالَ لَنَا ابْنُ عَبَّاسٍ أَيُّ الْقِرَاءَتَيْنِ تقرؤن قُلْنَا قِرَاءَةَ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ إِنَّ رَسُولَ الله ص

كان يعرض عليه القرآن في كل عام مرة وانه عرض عليه العام الذي قرض فيه مرتين فشهد عبد الله مانسخ

كَانَ يُعْرَضُ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ فِي كُلِّ عَامٍ مرّة وانه عرض عَلَيْهِ الْعَام الَّذِي قرض فِيهِ مرَّتَيْنِ فَشهد عبد الله مانسخ كَذَا رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي فَضَائِلِ الْقُرْآنِ 534 - وَأبنا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا جَرِيرٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ قَالَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ أَيُّ الْقِرَاءَتَيْنِ تَعُدُّونَ الْقِرَاءَةَ الأُولَى قَالُوا قِرَاءَةَ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قِرَاءَتُكُمُ الْقِرَاءَةُ الأُولَى وَقِرَاءَةُ عَبْدِ اللَّهِ الْقِرَاءَة الْآخِرَة ان رَسُول الله ص

كان يعرض عليه القرآن كل رمضان عرضة فلما كان العام الذي قبض فيه عرض عليه عرضتان فشهده عبد الله وشهد ما نسخ منه وما بدل له شاهد في الصحيح من حديث فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذكر عرض القرآن

كَانَ يُعْرَضُ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ كُلَّ رَمَضَانَ عَرْضَةً فَلَمَّا كَانَ الْعَامُ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ عُرِضَ عَلَيْهِ عَرْضَتَانِ فَشَهِدَهُ عَبْدُ اللَّهِ وَشَهِدَ مَا نُسِخَ مِنْهُ وَمَا بُدِّلَ لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ذِكْرِ عَرْضِ الْقُرْآنِ آخَرُ 535 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا جَرِيرٌ عَنْ قَابُوسٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ أَقْبَلَ رَسُولُ الله ص

مسرعا ونحن قعود حتى أفزعنا سرعته إلينا فلما انتهى إلينا ثم قال لقد أقبلت اليكم لأخبركم بليلة القدر فنسيتها فيما

مُسْرِعًا وَنَحْنُ قُعُودٌ حَتَّى أَفْزَعَنَا سُرْعَتُهُ إِلَيْنَا فَلَمَّا انْتهى إِلَيْنَا ثُمَّ قَالَ لَقَدْ أَقْبَلْتُ إِلَيْكُمْ لأُخْبِرَكُمْ بِلَيْلَةِ الْقدر فنسيتها فِيمَا يَعْنِي بيني وَبَيْنكُم فالتموسها فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ 536 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عُبَيْدَةُ حَدَّثَنِي قَابُوسٌ عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقْبَلَ إِلَيْهِمْ مُسْرِعًا قَالَ حَتَّى أَفْزَعَنَا مِنْ سُرْعَتِهِ قَالَ فَلَمَّا انْتَهَى إِلَيْنَا قَالَ جِئْتُ مُسْرِعًا أُخْبِرُكُمْ بِلَيْلَةِ الْقدر فأنسيتها بيني وَبَيْنكُم وَلَكِن التموسها فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ رَوَاهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ عَنْ جَرِيرٍ

آخر

آخَرُ 537 - أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ الْمُؤَدِّبُ أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ الْبَنَّا أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ أبنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأَبَّارُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمِنْهَالِ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سُلَيْمَانَ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّمَا صَبِيٍّ حَجَّ ثُمَّ أَدْرَكَ فَعَلَيْهِ أَنْ يَحُجَّ حَجَّةً أُخْرَى وَأَيُّمَا أَعْرَابِيٌّ حَجَّ ثُمَّ هَاجَرَ فَعَلَيْهِ أَنْ يَحُجَّ حَجَّةً أُخْرَى وَأَيُّمَا عَبْدٌ حَجَّ ثُمَّ أُعْتِقَ فَعَلَيْهِ أَنْ يَحُجَّ حَجَّةً أُخْرَى 538 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الأَسَدِيُّ بِدِمَشْقَ أَنَّ جَدَّهُ الْحُسَيْنَ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمِصِّيصِيُّ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ بْنِ مُوسَي عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ عَنِ ابْنِ عَبَّاس قَالَ رَسُول الله ص

أيما صبي حج لم يبلغ الحنث فعليه أني حج حجة أخرى وذكر بقيته مثله

أَيُّمَا صَبِيٌّ حَجَّ لَمْ يَبْلُغِ الْحِنْثَ فَعَلَيْهِ أَنِّي حج حَجَّةً أُخْرَى وَذَكَرَ بَقِيَّتَهُ مِثْلَهُ آخَرُ 539 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدٌ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى ثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ثَنَا جَرِيرٌ عَنْ قَابُوسِ بْنِ أَبِي ظَبْيَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ مِنْكُم من أَحْمد الا وَقد وكل بِهِ قرينه من السياطين قَالُوا وَأَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ نَعَمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَعَانَنِي عَلَيْهِ فَأَسْلَمَ 540 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرٌ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرَوَيْهِ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا جَرِيرٌ عَنْ قَابُوسٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله ص

ليس منكم واحد الا وقد وكل به قرين من الشياطين قالوا وأنت يا رسول الله قال نعم ولكن الله أعانني

لَيْسَ مِنْكُمْ وَاحِدٌ إِلا وَقَدْ وُكِّلَ بِهِ قَرِينٌ مِنَ الشَّيَاطِينِ قَالُوا وَأَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ نَعَمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَعَانَنِي عَلَيْهِ فَأَسْلَمَ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ وَابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ جَرِيرٍ لَهُ شَاهِدٌ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ مِنْ حَدِيثِ أَبِي الْجَعْدِ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ وَمِنْ حَدِيثِ عُرْوَة عَن عَائِشَة بن أَبِي بَكْرٍ آخَرُ 541 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرِ بْنُ الْمَعْطُوشِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا حَسَنٌ ثَنَا زُهَيْرٌ عَنْ قَابُوسٍ أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ جَاءَ نَبِي الله ص

رجلان حاجتهما واحدة فتكلم أحدهما فوجد نبي الله صلى الله عليه وسلم من فيه أخلافا فقال له ألا تستاك فقال اني لأفعل ولكني لم أطعم طعاما منذ ثلاث فأمر به رجلا فآواه وقضى له حاجته

رَجُلانِ حَاجَتُهُمَا وَاحِدَةٌ فَتَكَلَّمَ أَحَدُهُمَا فَوَجَدَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ فِيهِ أَخْلافًا فَقَالَ لَهُ أَلا تَسْتَاكُ فَقَالَ إِنِّي لأَفْعَلُ وَلَكِنِّي لَمْ أَطْعَمْ طَعَامًا مُنْذُ ثَلاثٍ فَأَمَرَ بِهِ رَجُلا فَآوَاهُ وَقَضَى لَهُ حَاجَتَهُ 542 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ النَّضْرِ الأَزْدِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ وَاقِدٍ الْحَرَّانِيُّ ثَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا قَابُوسُ بْنُ أَبِي ظَبْيَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ جَاءَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلانِ حَاجَتُهُمَا وَاحِدَةٌ فَسَلَّمَ أَحَدُهُمَا فَوَجَدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ فِيهِ أَخْلافًا فَقَالَ لَهُ أَمَا تَسْتَاكُ قَالَ إِنِّي لأَفْعَلُ وَلَكِنْ لَمْ أَطْعَمْ طَعَامًا مُنْذُ ثَلاثٍ فَأَمَرَ بِهِ رَجُلا فَأَقْرَاهُ وَقضى حَاجته

آخر

آخَرُ 543 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا حَفْص بن عمر بن الصَّباح الرقي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ الْكُوفِيُّ ثَنَا أَبُو كُدَيْنَةَ عَنْ قَابُوسِ بْنِ أَبِي ظَبْيَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَالْهَرَمِ وَفِتْنَةِ الصَّدْرِ وَعَذَابِ الْقَبْرِ آخَرُ 544 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَسَمِعْتُهُ أَنَا مِنْهُ ثَنَا جَرِيرٌ عَنْ قَابُوسٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ ثَنَا ابْنُ عَبَّاسٍ قَالَ لَيْلَةَ أسرِي بِنَبِي الله ص

دخلت الجنة فسمع في جانبها وجسا قال يا جبريل ماهذا قال هذا بلال المؤذن فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم حين جاء الناس قد أفلح بلال رأيت له كذا وكذا قال فلقيه موسى فرحب به وقال مرحبا بالنبي الأمي فقال وهو رجل أدم طويل سبط شعره مع أذنيه أن فوقهما

دخلت الْجَنَّةَ فَسَمِعَ فِي جَانِبِهَا وَجْسًا قَالَ يَا جِبْرِيل ماهذا قَالَ هَذَا بِلالٌ الْمُؤَذِّنُ فَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ جَاءَ النَّاسُ قَدْ أَفْلَحَ بِلالٌ رَأَيْتُ لَهُ كَذَا وَكَذَا قَالَ فَلَقِيَهُ مُوسَى فَرَحَّبَ بِهِ وَقَالَ مَرْحَبًا بِالنَّبِيِّ الأُمِّيِّ فَقَالَ وَهُوَ رَجُلٌ آدَمٌ طَوِيلٌ سبط شعره مَعَ أُذُنَيْهِ أَن فَوْقَهُمَا فَقَالَ مَنْ هَذَا يَا جِبْرِيلُ قَالَ هَذَا مُوسَى عَلَيْهِ السَّلامُ قَالَ فَمَضَى فَلَقِيَهُ رَجُلٌ فَرَحَّبَ بِهِ وَقَالَ مَنْ هَذَا يَا جِبْرِيلُ قَالَ هَذَا عِيسَى قَالَ فَمَضَى فَلَقِيَهُ شَيْخٌ جَلِيلٌ مَهِيبٌ فَرَحَّبَ بِهِ وَسَلَّمَ وَكُلُّهُمْ يُسَلِّمُ عَلَيْهِ قَالَ مَنْ هَذَا يَا جِبْرِيلُ هَذَا أَبُوكَ إِبْرَاهِيمُ قَالَ فَنَظَرَ فِي النَّارِ فَإِذَا قَوْمٌ يَأْكُلُونَ الْجِيَفَ قَالَ مَنْ هَؤُلاءِ يَا جِبْرِيلُ قَالَ هَؤُلاءِ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ لُحُومَ النَّاس وَرَأى رجلا أَحْمَر أَزْرَق جدا شعثاء إِذَا رَأَيْتَهُ قَالَ مَنْ هَذَا يَا جِبْرِيلُ قَالَ هَذَا عَاقِرُ النَّاقَةِ قَالَ فَلَمَّا دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَسْجِدَ الأَقْصَى قَامَ يُصَلِّي ثُمَّ الْتَفَتَ فَإِذَا النَّبِيُّونَ أَجْمَعُونَ يُصَلُّونَ مَعَهُ فَلَمَّا انْصَرَفَ جِيءَ بِقَدَحَيْنِ عَنِ الْيَمِينِ وَالآخَرِ عَنِ الشَّمَالِ فِي أَحَدِهِمَا لَبَنٌ وَالآخَرِ عَسَلٌ فَأَخَذَ اللَّبَنَ فَشَرِبَ مِنْهُ فَقَالَ الَّذِي كَانَ مَعَهُ الْقَدَحُ أَصَبْتَ الْفِطْرَةَ 545 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرٌ الثَّقَفِيُّ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ أَخْبَرَهُمْ إِجَازَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا أبنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا جَرِيرٌ عَنْ قَابُوسٍ عَنْ أَبِيهِ ثَنَا ابْنُ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ نَبِيُّ اللَّهِ وَصَوَابُهُ بِنَبِيِّ اللَّهِ ص

دخل الجنة فسمع في جانبها وجسا قال يا جبريل من هذا فقال هذا بلال المؤذن قال نبي الله صلى الله عليه وسلم حين جاء الى الناس قد أفلح بلال رأيت له كذا وكذا قد روى في الصحيح من حديث ابن عباس لقي النبي صلى الله عليه وسلم الأنبياء وصفتهم روي في

دَخَلَ الْجَنَّةَ فَسَمِعَ فِي جَانِبِهَا وَجْسًا قَالَ يَا جِبْرِيلُ مَنْ هَذَا فَقَالَ هَذَا بِلالٌ الْمُؤَذِّنُ قَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ جَاءَ إِلَى النَّاسِ قَدْ أَفْلَحَ بِلالٌ رَأَيْتُ لَهُ كَذَا وَكَذَا قَدْ رُوِيَ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ لَقِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الأَنْبِيَاءَ وَصِفَتَهُمْ رُوِيَ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ مِنْ حَدِيثِ أَبِي زُرْعَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لِبلَال صَلَاة الْغَدَاة يَا بِلَال حَدثنِي بأرجا عَمَلٍ عَمِلْتَهُ عِنْدَكَ فِي الإِسْلامِ مَنْفَعَةً فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّيْلَةَ خَشْفَ نَعْلَيْكَ بَيْنَ يَدَيَّ فِي الْجنَّة الحَدِيث

آخر

آخَرُ 546 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْجَوْهَرِيُّ ثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ثَنَا أَبُو كُدَيْنَةَ عَنْ قَابُوسِ بْنِ أَبِي ظَبْيَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ مِنَّا مَنِ انْتَهَبَ أَوْ سَلَبَ أَوْ أَشَارَ بِالسَّلْبِ أَبُو كُدَيْنَةَ اسْمُهُ يَحْيَى بْنُ الْمُهَلَّبِ آخَرُ 547 - وَبِهِ أبنا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الرَّقِّيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ ثَنَا أَبُو كُدَيْنَةَ عَنْ قَابُوسٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَتِ النِّسَاءُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا بَالُهُ يَذْكُرُ الْمُؤْمِنِينَ وَلا يَذْكُرُ الْمُؤْمِنَاتِ فَنَزَلَ {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسلمَات وَالْمُؤمنِينَ وَالْمُؤْمِنَات}

آخر

آخَرُ 548 - أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ الْمَعْطُوشِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ عَنِ ابْنِ عَبَّاس قَالَ أَتَى النَّبِي ص

رجل من بني غافر فقال يا رسول الله أرني الخاتم الذي بين كتفيك فاني من أطب الناس فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أريك آية قال بلى فنظر الى نخلة فقال ادع ذلك العذق قال فدعاه فجاءه يتقز حتى قام بين يديه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم

رَجُلٌ مِنْ بَنِي غَافِرٍ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرِنِي الْخَاتَمَ الَّذِي بَيْنَ كَتِفَيْكَ فَإِنِّي مِنْ أَطَبِّ النَّاسِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلا أُرِيكَ آيَةً قَالَ بَلَى فَنَظَرَ إِلَى نَخْلَةٍ فَقَالَ ادْعُ ذَلِك العذق قَالَ فَدَعَاهُ فَجَاءَهُ يتقز حَتَّى قَامَ بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ارْجِعْ فَرَجَعَ إِلَى مَكَانِهِ فَقَالَ الْعَامِرِيُّ يَالَ بَنِي عَامِرٍ مَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ رَجُلا أَسْحَرَ آخَرُ 549 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرْتُهْم أبنا مُحَمَّدُ أبنا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْفَسَوِيُّ ثَنَا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ الْبَصْرِيُّ ثَنَا جَرِيرٌ عَنْ قَابُوسِ بْنِ أَبِي ظَبْيَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَّجَ فَخِذَيِ الْحُسَيْنِ وَقَبَّلَ زَبِيبَتَهُ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ وَالْحُسَيْنُ بْنُ عِيسَى عَنْ جَرِيرٍ

آخر

آخَرُ 550 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ الْمَكِّيُّ ثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ عَنْ قَابُوسِ بْنِ أَبِي ظَبْيَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ يَعْلَمُ صَاحِبُ الْمَسْأَلَةِ مَا لَهُ فِيهَا لَمْ يَسْأَلْ آخَرُ 551 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي اللَّيْثِ ثَنَا الأَشْجَعِيُّ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ قَابُوسِ بْنُ أَبِي ظَبْيَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاس {وَلَو أَن قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأَرْضُ أَو كلم بِهِ الْمَوْتَى} قَالَ قَالُوا للنَّبِي ص

ان كان كما تقول فأرنا أشياخنا الأول من الموتى نكلمهم وافتح لنا هذه الجبال جبال مكة التي قد ضمتنا فنزلت

إِنْ كَانَ كَمَا تَقُولُ فَأَرِنَا أَشْيَاخَنَا الأُوَلَ مِنَ الْمَوْتَى نُكَلِّمُهُمْ وَافْتَحْ لَنَا هَذِهِ الْجِبَالَ جِبَالَ مَكَّةَ الَّتِي قَدْ ضَمَّتْنَا فَنَزَلَتْ {وَلَوْ أَن قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأَرْضُ أَو كلم بِهِ الْمَوْتَى} قَابُوسُ بْنُ أَبِي ظَبْيَانَ قَدِ اخْتَلَفَتِ الرِّوَايَةُ عَنْ يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ فِيهِ فَرَوَى ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُول قَابُوس ثِقَة جَائِزَة الحديثه وَرَوَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ قَالَ سَأَلْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ عَنْ قَابُوسٍ فَقَالَ ضَعِيفُ الْحَدِيثِ وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْهُ فَقَالَ رَوَى النَّاس عَنهُ

ذَكَرَهُ ابْنُ عَدِيٍّ وَقَدْ رَوَى لَهُ أَحَادِيثَ بَعْضِ مَا ذَكَرْنَا وَغَيْرَ مَا لَمْ نَذْكُرْ قَالَ وَأَحَادِيثُهُ مُتَقَارِبَةٌ وَأَرْجُو أَنَّهُ لَا بَأْسَ بِهِ قُلْتُ وَقَدْ صَحَّحَ التِّرْمِذِيُّ غَيْرَ حَدِيثٍ من حَدِيثه

الجزء 10

مَا رَوَى أَبُو ظَبْيَانَ حُصَيْنُ بْنُ جُنْدُبٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مِنَ التَّفْسِيرِ قَدْ رَوَى الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاس {كَمَا أنزلنَا على المقتسمين} قَالَ آمَنُوا بِبَعْضٍ وَكَفَرُوا بِبَعْضٍ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى وَرَوَى مِنْ رِوَايَةِ مُجَاهِدٍ عَنْهُ وَكَذَلِكَ عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ وَعِكْرِمَةُ وَسَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ وَغَيْرُهُمْ عَنْهُ غَيْرَ شَيْءٍ مِنَ التَّفْسِيرِ

1 - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْجَلِيلُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي شُكْرٍ التَّمِيمِيُّ الْمُؤَدِّبُ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْخَيْرِ مُحَمَّدُ بْنُ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ يُونُسَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الذَّكْوَانِيُّ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ حَمَّادٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ثَنَا سُوَيْدُ بْنُ عَمْرٍو ثَنَا أَبُو كُدَيْنَةَ عَنْ قَابُوسٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلَهُ {وَقَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَار} الْآيَة قَالَ كَانُوا يَكُونُونَ مَعَهُمْ أَوَّلَ النَّهَارِ يُمَارُونَهُمْ وَيُكَلِّمُونَهُمْ فَإِذَا أَمْسَوْا وَحَضَرَتِ الصَّلاةُ كَفَرُوا بِهِ وَتَرَكُوهُمْ أَبُو كُدَيْنَةَ اسْمُهُ يَحْيَى بْنُ الْمُهَلَّبِ الْبَجَلِيُّ الْكُوفِيُّ وَثَّقَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ وَسُوَيْدُ بْنُ عَمْرٍو الْكَلْبِيُّ أَبُو الْوَلِيدِ تَكَلَّمَ فِيهِ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ وَقَدْ رَوَى لَهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ وَوَثَّقَهُ يَحْيَى بْنُ

آخر

مَعِينٍ وَيَحْيَى وَمُسْلِمٌ أَعْلَمُ بِالرِّجَالِ مِنَ ابْنِ حِبَّانَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ آخَرُ 2 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى ثَنَا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ التِّرْمِذِيُّ ثَنَا رَجَاءُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو صَالِحٍ الصَّغَانِيُّ وَكَانَ مُجَاوِرًا بِمَكَّةَ حَتَّى مَاتَ قَثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ الْكُوفِيُّ قثنا الأَعْمَشُ عَنْ قَابُوسِ بْنِ أَبِي ظَبْيَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ آيَةٍ أُنْزِلَتْ مِنَ السَّمَاءِ أَشَدُّ عَلَيْكَ قَالَ فَقَالَ كُنْتُ بِمِنًى أَيَّامَ مَوْسِمٍ وَاجْتَمَعَ مُشْرِكُوا الْعَرَبِ وَأَفْنَاءُ النَّاسِ فِي الْمَوْسِمِ فَأُنْزِلَ عَلَيَّ جِبْرِيل فَقَالَ {يَا أَيهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمك من النَّاس} قَالَ فَقُمْت عِنْد الْعقبَة فناديت يَا أَيهَا النَّاسُ مَنْ يَنْصُرُنِي عَلَى أَنْ أُبَلِّغَ رِسَالاتِ رَبِّي وَلَكُمُ الْجَنَّةُ أَيُّهَا

حاتم في كتابه

النَّاسُ قُولُوا لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَا رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ تُفْلِحُوا أَوْ تَنْجَحُوا وَلَكُمُ الْجَنَّةُ قَالَ فَمَا بَقِيَ رَجُلٌ وَلا امْرَأَةٌ وَلا صَبِيٌّ إِلا يَرْمُونَ عَلَيَّ بِالتُّرَابِ وَالْحِجَارَةِ ويبزقون فِي وَجْهي وَيَقُول كَذَّاب صابيء قَالَ فَعَرَضَ عَلَيَّ عَارِضٌ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنْ كُنْتَ رَسُولَ اللَّهِ فَقَدْ آنَ لَكَ أَن تدعوا عَلَيْهِمْ كَمَا دَعَا نُوحٌ عَلَى قَوْمِهِ بِالْهَلاكِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ اهْدِ قَوْمِي فَإِنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ وَانْصُرْنِي عَلَيْهِمْ أَنْ يُجِيبُونِي إِلَى طَاعَتِكَ فَجَاءَ الْعَبَّاسُ عَمُّهُ فَأَنْقَذَهُ مِنْهُمْ وَطَرَدَهُمْ عَنْهُ قَالَ الأَعْمَشُ فَبِذَلِكَ تَفْتَخِرُ بَنُو الْعَبَّاسِ وَيَقُولُ فِيهِمْ نَزَلَتْ {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي من يَشَاء} هَوِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبَا طَالِبٍ وَشَاءَ اللَّهُ عَبَّاسَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ وَرَجَاءُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ لَمْ يَذْكُرْهُمَا ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ فِي كِتَابِهِ آخَرُ 3 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قثنا أَحْمَدُ بْنُ بِشْرٍ الْمَرْثَدِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ قَالَ أَبنا شُعْبَةُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْله {تؤتي أكلهَا كل حِين} قَالَ بُكْرَةً وَعَشِيَّةً

آخر

آخَرُ 4 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ قثنا أَبُو قِلابَةَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّقَاشِيُّ ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْعَطَّارُ ثَنَا جَرِيرٌ عَنْ قَابُوسِ بْنُ أَبِي ظَبْيَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيًّا إِلا شَابًّا وَلا أُتِيَ الْعِلْمَ إِلا شَابًّا وَقَرَأَ {قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ} وقرا {وَإِذ قَالَ مُوسَى لفتاه} وقرا {إِنَّهُم فتية آمنُوا برَبهمْ}

آخر

5 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى ثَنَا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا مُحَمَّدُ بُنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ثَنَا جَرِيرٌ عَنْ قَابُوسِ بْنِ أَبِي ظَبْيَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيًّا إِلا وَهُوَ شَابٌّ قَالَ وَأَظنهُ تلى {فَتى يذكرهم يُقَال لَهُ إِبْرَاهِيم} عُبَيْدُ بْنُ إِسْحَاقَ ذَكَرْنَاهُ شَاهِدًا آخَرُ 6 - أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الصَّفَّارِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِنَيْسَابُورَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَتْكُمْ عَمَّةُ وَالِدِكَ عَائِشَةُ بِنْتُ أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورٍ الصَّفَّارُ قِرَاءَةً عَلَيْهَا قِيلَ لَهَا أَخْبَرَكُمْ أَبُو بَكْرٍ أَحْمد بن خلف الشيرزاي قِرَاءَةً عَلَيْهِ أبنا أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى أبنا أَبُو الْفَضْلِ الْحَسَنُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ الْبُخَارِيُّ ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ بُكَيْرٍ الْعَبْسِيُّ قَالَ أَبنا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ بْنِ مُلَيْحِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ فَرَسٍ الرُّؤَاسِيُّ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَيْسَ فِي الْجَنَّةِ شَيْءٌ مِمَّا فِي الدُّنْيَا الا الْأَسْمَاء

آخر

آخَرُ 7 - وَبِهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ هَذَا الْحَرْفَ / فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافِن / 2 وَيَقُول معقولة ثلثة يَقُولُ بِسْمِ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُمَّ مِنْكَ وَإِلَيْكَ قَالَ فَسُئِلَ عَنْ جُلُودِهَا مَعِي قَالَ نَتَصَدَّقُ بِهَا أَوْ تَنْتَفِعُ بِهَا

آخر

آخَرُ 8 - وَبِهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ إِنَّ أَوَّلَ مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ الْقَلَمُ فَقَالَ (اكْتُبْ) فَقَالَ يَا رَبِّ وَمَا أَكْتُبُ قَالَ (اكْتُبِ الْقَدَرَ) قَالَ فَجَرَى بِمَا هُوَ كَائِنٌ مِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ إِلَى قِيَامِ السَّاعَةِ قَالَ ثمَّ خلق النُّون فدخى الأَرْضَ عَلَيْهَا فَارْتَفَعَ بُخَارُ الْمَاءِ فَفَتَقَ مِنْهُ السَّمَوَاتِ وَاضْطَرَبَ النُّونُ فَمَادَتِ الأَرْضُ فَأُثْبِتَتْ بِالْجِبَالِ فَإِنَّ الْجِبَالَ عَلَى الأَرْضِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ رَوَاهُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مَرْدَوَيْهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ دُحَيْمٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ بُكَيْرٍ

آخر

آخَرُ 9 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بن أبي الْبَقَاء العاقولي بقراتي بِبَغْدَادَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْقَاسِمِ صَدَقَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَلْبَانِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْحُسَيْنِ عَاصِمُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ أبنا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ الْبَزَّازُ ابْنا أَبُو عبد الله الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ ثَنَا يَحْيَى هُوَ ابْنُ السَّرِيِّ ثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ قَابُوسٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ {يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ} قَالَ كَدُرْدِيِّ الزَّيْتِ أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بْنِ الْمَعْطُوشِ أَنَّ

آخر

هبة الله وخبرهم أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا جَرِيرٌ عَنْ قَابُوسٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ آخِرُ شِدَّةٍ يَلْقَاهَا الْمُؤْمِنُ الْمَوْتُ وَفِي قَوْلِهِ {يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاء كَالْمهْلِ} قَالَ كَدُرْدِيِّ الزَّيْتِ وَفِي قَوْلِهِ {آنَاءَ اللَّيْلِ} قَالَ جَوْفَ اللَّيْلِ وَقَالَ تَدْرُونَ مَا ذَهَابُ الْعِلْمِ قَالَ هُوَ ذَهَابُ الْعُلَمَاءِ مِنَ الأَرْضِ آخَرُ 11 - أَخْبَرَنَا مَحْمُودُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الثَّقَفِيّ أَن سعيد الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ أبنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أبنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ثَنَا جَرِيرٌ عَنْ قَابُوسٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَمَّا فَرَغَ ابراهيم ص

من بناء البيت قيل له وأذن في الناس بالحج قال وما يبلغ صوتي قيل أذن وعلي البلاغ فنادى

مِنْ بِنَاءِ الْبَيْتِ قِيلَ لَهُ {وَأَذِّنْ فِي النَّاس بِالْحَجِّ} قَالَ وَمَا يَبْلُغُ صَوْتِي قِيلَ أَذِّنْ وَعَلَيَّ الْبَلاغُ فَنَادَى إِبْرَاهِيمُ ... يَأَيُّهَا النَّاسُ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْحَج الى الْبَيْت العتيف فَسَمِعَهُ مَنْ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَلا تَرَى أَنَّ النَّاسَ يَحُجُّونَ مِنْ أَقْصَى الأَرْضِ يُلَبُّونَ

حنش بن عبد الله وقيل ابن علي السبإي الصنعاني عن ابن عباس

حَنَشُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَقِيلَ ابْنُ عَلِيٍّ السبإي الصَّنْعَانِيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ 12 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ وَأَبُو الْفَضْلِ بْنُ أَبِي نَصْرِ بْنِ غَانِمِ بْنِ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَحْمَدَ بِقِرَاءَتِي عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا بِأَصْبَهَانَ قُلْتُ لَهُمَا أَخْبَرَكُمَا غَانِمُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ قَالَ أبنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُوسَى بْنِ شَمَّةَ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِم بن زَاذَان ابْنا مُحَمَّد زَبَّانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ قَالَ أبنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ الْحَجَّاجِ عَنْ حَنَشِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ أَرْدَفَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فَأَخْلَفَ يَدَهُ وَرَاءَ ظَهْرِي فَقَالَ يَا غُلامُ أَلا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ أَمَامَكَ وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَإِذَا سَأَلْتَ فَسْئَلِ اللَّهَ رُفِعَتِ الأَقْلامُ وَجَفَّتِ الصُّحُفُ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَوْ جَهِدَتِ الأُمَّةُ عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ لم تَضُرك الا شَيْء قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ

اذا استعنت فاستعن بالله واذا سألت فسئل الله رفعت الأقلام وجفت الصحف لو جهدت الأمم على أن تنفعك لم تنفعك الا شيء قد كتبه الله لك ولو جهدت الأمم على أن تضرك لم تضرك الا بشيء قد كتبه الله لك وزاد ابن وهب في حديث غيره تقرب اليه في الرخاء يقربك في

13 - وَأَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو الْجَوْدِ غِيَاثُ بْنُ فَارِسِ بن مكي المقرىء بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالْقَاهِرَةِ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رِفَاعَةَ بْنِ غُدَيْرٍ السَّعْدِيُّ الْفَرَضِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أبنا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الْخُلَعِيُّ أبنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ ثَنَا أَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ثَنَا أَبُو مُوسَى يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى الصَّدَفِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ وَاللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ الْحَجَّاجِ عَنْ حَنَشِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ رَدَفْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فَأَخْلَفَ يَدَهُ وَرَائِي فَقَالَ يَا غُلامُ أَلا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ يَنْفَعُكَ اللَّهُ بِهِنَّ احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ أَمَامَكَ إِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَإِذَا سَأَلْتَ فَسْئَلِ اللَّهَ رُفِعَتِ الأَقْلامُ وَجَفَّتِ الصُّحُفُ لَوْ جَهِدَتِ الأُمَمُ على أَن تنفعك لم تنفعك الا شَيْء قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ وَلَوْ جَهِدَتِ الأُمَمُ عَلَى أَنْ تَضُرَّكَ لَمْ تَضُرَّكَ إِلا بِشَيْءٍ قد كتبه الله لَك وَزَادُ ابْنُ وَهْبٍ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ تَقَرَّبْ إِلَيْهِ فِي الرَّخَاءِ يَقْرَبْكَ فِي الشِّدَّةِ وَاعْلَمْ أَنَّ فِي الصَّبْرِ عَلَى مَا تَكْرَهُ خَيْرًا كَثِيرًا وَأَنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ وَأَنَّ الْفَرَجَ مَعَ الْكَرْبِ وَأَنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا

تجده أمامك تعرف اليه في الرخاء يعرفك في الشدة اذا سألت فأسل الله واذا استعنت فاستعن بالله قد جف القلم بما هو كائن فلو أن الخلق كلهم جيمعا أرادوا أن ينفعوك بشيء لم يقضه الله لك لم يقدروا عليه وان أرادوا أن يضروك بشيء لم يقضه الله عليك لم يقدروا

14 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ عَلِيٍّ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ أَبَا الْعِزِّ أَحْمَدَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ كَادِشٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أبنا أَبُو عَليّ الْحسن بن أَحْمد بن الْبَنَّاءِ قَالَ أَبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى السُّكَّرِيُّ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ الصَّفَّارُ ثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ثَنَا أَبُو عبد الرَّحْمَن هُوَ المقرىء ثَنَا نَافِعُ بْنُ يَزِيدَ وَابْنُ لَهِيعَةَ وَكَهْمَسُ بْنُ الْحَسَنِ وَهَمَّامُ بْنُ حَبِيبٍ قَالُوا أبنا قَيْسُ بْنُ الْحَجَّاجِ الزُّرْقِيُّ عَنْ حَنَشٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كُنْتُ رَدِيفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا غُلامُ أَوْ يَا بُنَيَّ أَلا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ يَنْفَعُكَ الله بِهن فَقلت بلَى فَقَالَ احفط اللَّهَ يَحْفَظْكَ احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ أَمَامَكَ تَعَرَّفْ إِلَيْهِ فِي الرَّخَاءِ يَعْرِفْكَ فِي الشِّدَّةِ إِذَا سَأَلت فأسل اللَّهَ وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ قَدْ جَفَّ الْقَلَمُ بِمَا هُوَ كَائِنٌ فَلَوْ أَنَّ الْخَلْقَ كلهم جيمعا أَرَادُوا أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَقْضِهِ اللَّهُ لَكَ لَمْ يَقْدِرُوا عَلَيْهِ وَإِنْ أَرَادُوا أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَقْضِهِ اللَّهُ عَلَيْكِ لَمْ يَقْدِرُوا عَلَيْهِ اعْمَلْ لِلَّهِ بِالشُّكْرِ وَالْيَقِينِ وَاعْلَمْ أَنَّ الصَّبْرَ عَلَى مَا تَكْرَهُ خَيْرٌ كَثِيرٌ وَأَنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ وَأَنَّ الْفَرَجَ مَعَ الْكَرْبِ وَأَنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا

أستعنت فاستعن بالله جفت الأقلام ورفعت الصحف والذي نفسي بيده لو أرادت الأمة أن تنفعك ما نفعتك الا بشيء قد كتبه الله لك ولو أرادت أن تضرك ما ضرتك الا بشيء قد كتبه الله لك أبو شريح اسمه عبد الرحمن بن شريح المصري المعافري الاسكندراني من رجال الصحيح

15 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو الْفَتْحِ مَنْصُورُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْقَاسِمِ وَأَبُو مُسْلِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مِهْرَابَزْدَ أَبنا مُحَمَّدُ بن ابراهيم بن المقرىء أبنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ ثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي أَبُو شُرَيْحٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ الْحَجَّاجِ عَنْ حَنش بن عبد الله السبإي عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ وَهُوَ رِدْفُهُ يَا غُلامُ إِنِّي مُحَدِّثُكَ بِكَلِمَاتٍ احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ وَإِذَا سَأَلْتَ فَسْئَلِ اللَّهَ وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ جَفَّتِ الأَقْلامُ وَرُفِعَتِ الصُّحُفُ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَرَادَتِ الأُمَّةُ أَنْ تَنْفَعَكَ مَا نَفَعَتْكَ إِلا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ وَلَوْ أَرَادَتْ أَنْ تَضُرَّكَ مَا ضَرَّتْكَ إِلا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ الله لَك أَبُو شُرَيْحٍ اسْمُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ شُرَيْحٍ الْمِصْرِيُّ الْمَعَافِرِيُّ الإِسْكَنْدَرَانِيُّ مِنْ رِجَالِ الصَّحِيحِ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ يُونُسَ عَنْ لَيْثٍ بِنَحْوِ حَدِيثِ أَبِي شُرَيْحٍ

وَعَنْ يَحْيَى بْنِ إِسْحَاقَ عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ عَن نَافِع بن يُزْبِد وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْمُقْرِي عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ عَنْ نَافِعِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ قَيْسِ بْنِ الْحَجَّاجِ بِنَحْوِهِ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَفِي رِوَايَتِهِ اخْتِصَارٌ بِنَحْوِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ عَنِ اللَّيْثِ وَابْنِ لَهِيعَةَ وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عبد الرَّحْمَن عب أَبِي الْوَلِيدِ عَنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ

رفيع أبو العالية الرياحي البصري عن ابن عباس

رَفِيعٌ أَبُو الْعَالِيَةِ الرِّيَاحِيُّ الْبَصْرِيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ 16 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهَا أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ ثَنَا زَيْدُ بْنُ أَخْزَمَ ثَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَرَ الزَّهْرَانِيُّ ثَنَا أَبَانُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ إِنْسَانًا لَعَنَ الرِّيحَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَلْعَنْهَا فَإِنَّهَا مَأْمُورَةٌ وَإِنَّهُ مَنْ لَعَنَ شَيْئًا لَيْسَ لَهُ بِأَهْلٍ وَقَعَتْ عَلَيْهِ اللَّعْنَةُ 17 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَيْضًا أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُصْعَبٍ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَعْبَدٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ ثَنَا أَبُو الْخَطَّابِ زَيْدُ بْنُ أخزم (ح)

الرحمن بن محمد فإنه من لعن

18 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَيْضًا أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو ذَرٍّ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الصَّالْحَانِيُّ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمَّادٍ ثَنَا زَيْدُ بْنُ أَخْزَمَ ثَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَرَ ثَنا أَبَانُ بْنُ يَزِيدَ ثَنَا قَتَادَةُ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَجُلا لَعَنَ الرِّيحَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَلْعَنْهَا فَإِنَّهَا مَأْمُورَةٌ وَإِنَّهُ مَنْ لَعَنَ شَيْئًا لَيْسَ لَهُ بِأَهْلٍ رَجَعَتِ اللَّعْنَةُ عَلَيْهِ لَفْظُهُمَا وَاحِدٌ غَيْرَ أَنَّ رِوَايَةَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّد ... فَإِنَّهُ مَنْ لَعَنَ 19 - وَأَخْبَرَنَا بِهِ الإِمَامُ أَبُو الْفُتُوحِ أَسْعَدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ خَلَفٍ الْعِجْلِيُّ وَأَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ الصَّيْدَلانِيُّ وَأَبُو الْفَخْرِ أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ رَوْحٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرَانَ الدِّرْهَمِيُّ الْبَصْرِيُّ ثَنَا زَيْدُ بْنُ أَخْزَمَ ثَنَا بِشْرُ بْنُ عِمْرَانَ الزَّهْرَانِيُّ ثَنَا أَبَانُ بْنُ يَزِيدَ الْعَطَّارُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَجُلا لَعَنَ الرِّيحَ عِنْد رَسُول الله ص

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تلعنها فإنها مأمورة وأنه من لعن شيئا ليس له بأهل رجعت اللعنة اليه رواه أبو داود عن مسلم بن ابراهيم عن أبان بن يزيد ورواه هو والترمذي جميعا عن زيد بن أخزم وقال الترمذي غريب لا نعلم أحدا أسنده

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَلْعَنْهَا فَإِنَّهَا مَأْمُورَةٌ وَإِنَّهُ مَنْ لَعَنَ شَيْئًا لَيْسَ لَهُ بِأَهْلٍ رَجَعَتِ اللَّعْنَةُ إِلَيْهِ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبَانِ بْنِ يَزِيدَ وَرَوَاهُ هُوَ وَالتِّرْمِذِيُّ جَمِيعًا عَنْ زَيْدِ بْنِ أَخْزَمَ وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ غَرِيبٌ لَا نَعْلَمُ أَحَدًا أَسْنَدَهُ غَيْرَ بِشْرٍ قُلْتُ غَيْرَ أَنَّ مُسْلِمَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ لَمْ يَرْفَعْهُ وَإِنَّمَا بَلَغَ بِهِ أَبَا الْعَالِيَةِ حَسْبُ أَيْ كَانَ فِي بَعْضِ أَسَانِيدِهِ مَنْ تَكَلَّمَ فِيهِ فَهُوَ شَاهِدٌ لِغَيْرِهِ آخَرُ 20 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ صَاعِدٍ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا هُشَيْمٌ أبنا عَوْفٌ عَنْ زِيَادِ بْنِ حُصَيْنٍ عَنْ أَبِي الْعَالِيَة عَن ابْن عَبَّاس قَالَ قالع لي رَسُول الله ص

غداة جمع هلم ألقط لي فلقطت له حصيات هن حصى الخذف فلما وضعهن في يده قال نعم بأمثال هؤلاء واياكم

غَدَاةَ جَمْعٍ هَلُمَّ أَلْقِطْ لِي فَلَقَطْتُ لَهُ حَصَيَاتٍ هُنَّ حَصَى الْخَذْفِ فَلَمَّا وَضَعَهُنَّ فِي يَدِهِ قَالَ نَعَمْ بِأَمْثَالِ هَؤُلاءِ وَإِيَّاكُمْ وَالْغُلُوَّ فِي الدِّينِ فَإِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِالْغُلُوِّ فِي الدِّينِ 21 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بن أَحْمد الصيدلاني أَنَّ فَاطِمَةَ الْجَوْزِدَايِنَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ثَنَا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ ثَنَا عَوْفٌ عَنْ زِيَادِ بْنِ حُصَيْنٍ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَدَاةَ الْعَقَبَةِ وَهُوَ عَلَى رَاحِلَتِهِ هَاتِ الْتَقِطْ قَالَ فَالْتَقَطْتُ لَهُ حَصَيَاتٍ هُنَّ حَصَى الْخَذْفِ فَلَمَّا وَضَعَهُنَّ فِي يَدِهِ قَالَ نَعَمْ بِأَمْثَالِ هَؤُلاءِ ثَلاثَ مِرَارٍ وَإِيَّاكُمْ وَالْغُلُوَّ فَإِنَّمَا أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ الْغُلُوُّ فِي الدِّينِ

بأمثال هؤلاء نعم بأمثال هؤلاء واياكم والغلو فإنما هلك من كان قبلكم بالغلو في الدين

22 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ أبنا مُحَمَّد بن ابراهيم المقرىء أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ وَعِيسَى بْنُ يُونُسَ عَنْ عَوْفٍ الأَعْرَابِيِّ عَنْ زِيَادِ بْنِ حُصَيْنٍ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ عَن عبد الله بن عَبَّاس قَالَ روسل اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَدَاةَ الْجَمْرَةِ هَاتِ أَلْقِطْ لِي فَلَقَطْتُ لَهُ حَصَيَاتٍ هُنَّ حَصَى الْخَذْفِ فَلَمَّا وَضَعْتُهُنَّ فِي يَدِهِ قَالَ نَعَمْ بِأَمْثَالِ هَؤُلاءِ نَعَمْ بِأَمْثَالِ هَؤُلاءِ نَعَمْ بِأَمْثَالِ هَؤُلاءِ وَإِيَّاكُمْ وَالْغُلُوَّ فَإِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِالْغُلُوِّ فِي الدِّينِ 23 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مَحْمُودُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الثَّقَفِيُّ وَغَيْرُهُ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْبَقَّالُ أبنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أبنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ثَنَا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَوْف عَن زِيَاد بن الْحُسَيْن عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله ص

ناولني حصيات فناولته بمثل حصى الخذف فجعل يحركهن في يده ويقول بمثلهن وإياكم والغلو فإنما هلك من قبلكم بالغلو رواه

نَاوِلْنِي حَصَيَاتٍ فَنَاوَلْتُهُ بِمِثْلِ حَصَى الْخَذْفِ فَجَعَلَ يُحَرِّكُهُنَّ فِي يَدِهِ وَيَقُولُ بِمِثْلِهِنَّ وَإِيَّاكُمْ وَالْغُلُوَّ فَإِنَّمَا هَلَكَ مَنْ قَبْلَكُمْ بِالْغُلُوِّ رَوَاهُ النَّسَائِيُّ بِمَعْنَاهُ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيِّ عَنِ ابْنِ عُلَيَّةَ عَنْ عَوْفٍ وَعَنْ أَبِي قُدَامَةَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ يَحْيَى عَنِ عَوْفٍ نَحْوَهُ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي أُسَامَةَ عَنْ عَوْفٍ بِنَحْوِهِ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ عَنْ حِبَّانَ عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ

آخر

آخَرُ 24 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بْنِ الْمَعْطُوشِ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أبنا سُفْيَان عَن الْأَعْمَش عَن زباد بْنِ حُصَيْنٍ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَفَرٍ يَرْمُونَ فَقَالَ رَمْيًا بَنِي إِسْمَاعِيلَ فَإِنَّ أَبَاكُمْ كَانَ رَامِيًا 25 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدٌ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ الْجَوْزِدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ثَنا أَبُو حُذَيْفَة هـ ثَنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ زِيَادِ بْنِ حُصَيْنٍ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِنَفَرٍ يَرْمُونَ فَقَالَ رَمْيًا بَنِي إِسْمَاعِيلَ فَإِنَّ أَبَاكُمْ كَانَ رَامِيًا 26 - وَأَخْبَرَنَا خَالِي الإِمَامُ أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن أمد الْمَقْدِسِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْبَاقِي أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ خَيْرُونٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ بِشْرٍ النَّرْسِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبِ بْنِ حَرْبٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ أبنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ زِيَادِ بْنِ الْحُصَيْنِ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُول الله ص

أتى على فتية يترامون فقال أرموا بنو اسماعيل فإن أباكم كان راميا رواه ابن ماجة عن محمد بن يحيى عن

أَتَى على فتية يترامون فَقَالَ أرموا بَنو إِسْمَاعِيلَ فَإِنَّ أَبَاكُمْ كَانَ رَامِيًا رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ آخَرُ 27 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ ثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْلِهِ {وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ} قَالَ جعل

هدى لبني اسرائيل

مُوسَى هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ {فَلا تَكُنْ فِي مرية من لِقَائِه} قَالَ مِنْ لِقَاءِ مُوسَى رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ 28 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ الْخَبَّازُ يُعْرَفُ بِقَفَكٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ مُحَمَّدُ بْنُ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ يُونُسَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الذَّكْوَانِيُّ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زُهَيْرٍ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ بُكَيْرٍ مِنْ أَهْلِ سَامِرَةَ ثَنَا رَوْحٌ ثَنَا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلا تَكُنْ فِي مرية مِنْ لِقَاءِ مُوسَى بَنِي إِسْرَائِيلَ {وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لبني إِسْرَائِيل} قَالَ جَعَلَ مُوسَى هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ 29 - وَبِهِ أبنا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمد ثَنَا أَحْمد بن الْحَسَنِ بْنِ بُكَيْرٍ الْحَضْرَمِيُّ الْبَغْدَادِيُّ قثنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْلِهِ {فَلا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَائِه} قَالَ مِنْ لِقَاءِ مُوسَى رَبِّهِ وَفِي قَوْلِهِ {وجعلناه هدى لبني إِسْرَائِيل} قَالَ يَعْنِي مُوسَى هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ

زائدة بن عمير الطائي عن ابن عباس

زَائِدَةُ بْنُ عُمَيْرٍ الطَّائِيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ 30 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ ثَنَا زَائِدَةُ بْنُ عُمَيْرٍ الطَّائِيُّ قَالَ قُلْتُ لابْنِ عَبَّاسٍ كَيْفَ تَرَى فِي الْعَزْلِ فَقَالَ إِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِيهِ شَيْئًا فَهُوَ كَمَا قَالَ وَإِلا فَإِنِّي أَقُولُ فِيهِ {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لكم فَأتوا حَرْثكُمْ أَنى شِئْتُم} مَنْ شَاءَ عَزَلَ وَمَنْ شَاءَ تَرَكَ

31 - وَأَخْبَرَنَا الشَّيْخُ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ الْمُؤَدِّبُ التَّمِيمِيُّ أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ مُحَمَّدَ بْنُ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ يُونُسَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الذَّكْوَانِيُّ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا هَارُونُ بْنُ عِيسَى الْبَلَدِيُّ ثَنَا ابراهيم بن هَانِيء ثَنَا آدَمُ قثنا شُعْبَةُ قثنا زَائِدَةُ بْنُ عُمَيْرٍ الطَّائِيُّ قَالَ سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنِ الْعَزْلِ فَقَالَ فِيهِ نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ {نِسَاؤُكُمْ حرث لكم فَأتوا حَرْثكُمْ أَنى شِئْتُم} 32 - وَبِهِ أبنا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ دُحَيْمٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَازِمٍ قَالَ أَبنا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قثنا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ قثنا زَائِدَةُ بْنُ عُمَيْرٍ الطَّائِيُّ قَالَ قُلْتُ لابْنِ عَبَّاسٍ ... كَيْفَ تَرَى فِي الْعَزْلِ فَقَالَ إِنْ كَانَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِيهِ شَيْئًا فَهُوَ كَمَا

من شاء عزل ومن شاء ترك

قَالَ والا فَإِنِّي أَقُول فِيهِ بِرَأْي {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ} فَمَنْ شَاءَ عَزَلَ وَمَنْ شَاءَ تَرَكَ 33 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرِ بْنِ عبد الْوَاحِد الْقرشِي أَن سعيد الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ أبنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أبنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ثَنَا أَبُو قَطَنٍ ثَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ زَائِدَةَ بْنِ عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قُلْتُ مَا تَقُولُ وَمَا تَرَى فِي الْعَزْلِ فَقَالَ إِنْ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِيهِ شَيْئًا فَهُوَ كَمَا قَالَ وَإِلا فَإِنِّي أَقُولُ {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ} مَنْ شَاءَ عَزَلَ وَمَنْ شَاءَ تَرَكَ

زرارة بن أوفى العامري عن ابن عباس

زُرَارَةُ بْنُ أَوْفَى الْعَامِرِيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ 34 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَاعِدٍ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ وَرَوْحٌ الْمَعْنِيُّ قَالا ثَنَا عَوْفٌ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا كَانَ لَيْلَة أسرِي بِي وأصبحت بِمَكَّة فطعت بأَمْري وَعرفت أَن النَّاس مُكَذِّبِي فَقعدَ مُعْتَزِلا حَزِينًا قَالَ فَمَرَّ بِهِ عَدُوُّ اللَّهِ أَبُو جَهْلٍ فَجَاءَ حَتَّى جَلَسَ إِلَيْهِ فَقَالَ لَهُ كالمستهزىء هَلْ كَانَ مِنْ شَيْءٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَعَمْ قَالَ مَا هُوَ قَالَ إِنِّي أسرِي بن اللَّيْلَةَ قَالَ إِلَى أَيْنَ قَالَ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ قَالَ ثُمَّ أَصْبَحْتَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْنَا قَالَ نعم قَالَ فَلم يرِيه أَنه يكذبهُ مُخَالفَة أَنْ يَجْحَدَهُ الْحَدِيثَ أَنْ دَعَا قَوْمَهُ إِلَيْهِ قَالَ

عقيل فنعته وأنا أنظر اليه قال وكان مع هذا نعت لم أحفظه قال فقال القوم أما النعت فوالله لقد أصاب

أَرَأَيْتَ إِنْ دَعَوْتُ قَوْمَكَ تُحَدِّثُهُمْ مَا حَدَّثَتْنَيِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَعَمْ فَقَالَ هَيَا مَعْشَرَ بَنِي كَعْبِ بْنِ لؤَي قَالَ فانتقضت اليه الْمجَالِس وجاؤوا حَتَّى جَلَسُوا إِلَيْهِمَا قَالَ حَدِّثْ قَوْمَكَ بِمَا حَدثنِي فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنِّي أُسْرِيَ بِي اللَّيْلَةَ قَالُوا إِلَى أَيْنَ قَالَ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ قَالُوا ثُمَّ أَصْبَحْتَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْنَا قَالَ نَعَمْ قَالَ فَمِنْ بَيْنِ مُصَفِّقٍ وَمِنْ بَيْنِ وَاضِعٍ يَدَهُ عَلَى رَأْسِهِ مُتَعَجِّبًا لِلْكَذِبِ زَعَمَ قَالُوا وَتَسْتَطِيعُ أَنْ تَنْعِتَ لَنَا الْمَسْجِدَ وَفِي الْقَوْمِ مَنْ قَدْ سَافَرَ الى ذَلِك الْبَلَد وَرَأى الْمَسْجِد فَقَالَ روسل اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَهَبْتُ أَنْعَت فَمَا أَنعَت حَتَّى الْتبس عَليّ بِبَعْض النَّعْتِ قَالَ فَجِيءَ بِالْمَسْجِدِ وَأَنَا أَنْظُرُ حَتَّى وُضِعَ دُونَ دَارِ عِقَالٍ أَوْ عَقِيلٍ فَنَعَتُّهُ وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَيْهِ قَالَ وَكَانَ مَعَ هَذَا نَعْتٌ لَمْ أَحْفَظْهُ قَالَ فَقَالَ الْقَوْمُ أَمَّا النَّعْتُ فَوَاللَّهِ لَقَدْ أَصَابَ 35 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ ضِيَاءُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي عَلِيٍّ يعر بِابْنِ الْخَرِيفِ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْبَاقِي الأَنْصَارِيَّ أَخْبَرَهُمْ ثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ إِمْلاءً أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ ثَنَا بِشْرُ بُنْ مُوسَى الأَسَدِيُّ ثَنَا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ ثَنا عَوْفٌ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى قَالَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لما كَانَ لَيْلَة أسرِي بَين وَأَصْبَحْتُ بِمَكَّةَ فَظِعْتُ بِأَمْرِي وَعَرَفْتُ أَنَّ النَّاسَ مُكَذِّبِي

قَالَ فَقَعَدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُعْتَزِلا حَزِينًا فَمَرَّ بِهِ أَبُو جَهْلٍ فجَاء حَتَّى جلس اليه فَقَالَ لَهُ كالمستهزىء هَلْ كَانَ مِنْ شَيْءٍ قَالَ نَعَمْ قَالَ وَمَا هُوَ قَالَ إِنِّي أُسْرِيَ بِي اللَّيْلَةَ قَالَ إِلَى أَيْنَ قَالَ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ قَالَ ثُمَّ أَصْبَحْتَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْنَا قَالَ نَعَمْ قَالَ فَلَمْ يُرِهِ أَنَّهُ يُكَذِّبُهُ مَخَافَةَ أَنْ يَجْحَدَ الْحَدِيثَ إِنْ دَعَا قَوْمَهُ وَقَالَ لَهُ أَتُحَدِّثُ قَوْمَكَ مَا حَدَّثْتَنِي إِنْ دَعَوْتُهُمْ إِلَيْكَ قَالَ نَعَمْ قَالَ هَيَّا يَا مَعْشَرَ بَنِي كَعْب قَالَ قَالَ فتنقضت الْمجَالِس فجاؤوا حَتَّى جَلَسُوا إِلَيْهِمَا فَقَالَ حَدِّثْ قَوْمَكَ مَا حَدَّثْتَنِي قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنِّي أُسْرِيَ بِي اللَّيْلَةَ قَالُوا إِلَى أَيْنَ قَالَ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ قَالُوا ثُمَّ أَصْبَحْتَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْنَا قَالَ نَعَمْ قَالَ فَمِنْ بَيْنِ مُصَفِّقٍ وَمِنْ بَيْنِ وَاضِعٍ يَدَهُ عَلَى رَأْسِهِ مُسْتَضْحِكًا لِمَا يُحَدِّثُ زَعَمَ فَقَالُوا أَتَسْتَطِيعُ أَنْ تَنْعَتَ لَنَا الْمَسْجِدَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَهَبْتُ أَنْعَتُ لَهُمْ فَمَا زلت أَنعَت وأنعت حى الْتَبَسَ عَلَيَّ النَّعْتُ قَالَ فَجِيءَ بِالْمَسْجِدِ (5 وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَيْهِ حَتَّى وُضِعَ دُونَ دَارِ عَقِيلٍ أَوْ دَارِ عِقَالٍ قَالَ فَنَعَتُّهُ وَأَنَا أَنْظُرُ فَقَالَ الْقَوْمُ أَمَّا النَّعْتُ فَقَدْ وَاللَّهِ أَصَابَ 36 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ أبنا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ثَنَا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ ثَنَا عَوْفٌ (ح)

عقال فجعلت أنعته وأنا أنظر اليه فقال القوم أما النعت والله فقد أصاب

37 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ وَحَدَّثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْمُؤَذِّنُ عَنْ عَوْفٍ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَمَّا أُسْرِيَ بِنَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَصْبَحَ بِمَكَّةَ جَلَسَ مُعْتَزِلا حَزِينًا فَأَتَى عَلَيْهِ عَدو الله أَبُو جهل فَقَالَ كالمستهزىء هَلْ كَانَ مِنْ شَيْءٍ قَالَ نَعَمْ إِنَّهُ أُسْرِيَ بِي اللَّيْلَةَ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ قَالَ ثُمَّ أَصْبَحْتَ بَيْنَ أَظْهُرِنَا قَالَ نَعَمْ فَلَمْ يره أَنه يكذبهُ مخفة إِنْ دَعَا إِلَيْهِ قَوْمَهُ أَنْ يَجْحَدَهُ الْحَدِيثَ فَقَالَ أَرَأَيْتَ إِنْ دَعَوْتُ قَوْمَكَ أَتُحَدِّثُهُمْ بِمَا حَدَّثْتَنِي قَالَ نَعَمْ فَقَالَ أَبُو جَهْلٍ يَا بَنِي كَعْبِ بْنِ لُؤَيٍّ هَلُمَّ فَانْتَقَضَتِ الْمَجَالِسُ حَتَّى جَلَسُوا إِلَيْهِمَا فَقَالَ أَبُو جَهْلٍ حَدِّثْ قَوْمَكَ بِمَا حَدَّثْتَنِي فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّهُ أُسْرِيَ بِي اللَّيْلَةَ فَقَالَ إِلَى أَيْنَ قَالَ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ قَالُوا ثُمَّ أَصْبَحْتُ بَيْنَ أَظْهُرِنَا قَالَ نَعَمْ فَمِنْ مُصَفِّقٍ وَمن وَاضع يَده على رَأسه مُسْتَعْجِبًا لِلْكَذِبِ زَعَمَ وَفِي الْقَوْمِ مَنْ قَدْ سَافَرَ إِلَى ذَلِكَ الْمَسْجِدِ وَرَآهُ فَقَالُوا أَتَسْتَطِيعُ أَنْ تَنْعَتَ لَنَا الْمَسْجِدَ قَالَ نَعَمْ قَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَعَتُّهُ لَهُمْ حَتَّى الْتَبَسَ عَلَيَّ بَعْضُ النَّعْتِ قَالَ فَجِيءَ بِالْمَسْجِدِ وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَيْهِ حَتَّى وُضِعَ دُونَ دَارِ عَقِيلٍ أَوْ دَارِ عِقَالٍ فَجَعَلْتُ أَنْعَتُهُ وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَيْهِ فَقَالَ الْقَوْمُ أَمَّا النَّعْتُ وَاللَّهِ فَقَدْ أَصَابَ

زر بن حبيش الأسدي أبو مريم الكوفي عن ابن عباس

زِرُّ بْنُ حُبَيْشٍ الأَسَدِيُّ أَبُو مَرْيَمَ الْكُوفِيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ 38 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بِأَصْبَهَانَ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ بِالْقَاهِرَةِ أَنَّ فَاطِمَةَ الْجَوْزَدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنا أَبُو الزِّنْبَاعِ رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ بِشْرٍ ثَنَا شَرِيكٌ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ زِرٍّ قَالَ قَالَ لِي ابْنُ عَبَّاسٍ أَيَّ الْقِرَاءَتَيْنِ تَقْرَأُ قُلْتُ الآخِرَةَ قَالَ فَإِن جِبْرِيل عَلَيْهِ السّلم كَانَ يَعْرِضُ الْقُرْآنَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَام رَمَضَان قَالَ فَعَرَضَ عَلَيْهِ الْقُرْآنَ فِي الْعَامِ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّتَيْنِ فَشَهِدَ عَبْدُ اللَّهِ مَا نَسَخَ مِنْهُ وَمَا بَدَّلَ فَقَرَأَهُ عَبْدُ اللَّهِ الآخِرَةَ قَدْ تَقَدَّمَ نَحْوُهُ فِي رِوَايَةِ أَبِي ظَبْيَانَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

آخر

آخَرُ 39 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ أَبِي عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ زِرٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ {فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى} قَالَ الْقَابُ ... الْقَيْدُ وَالْقَوْسَيْنِ الذِّرَاعَيْنِ ...

سالم بن أبي الجعد الغطفاني الكوفي عن ابن عباس رضي الله عنه

سَالِمُ بْنُ أَبِي الْجَعْدِ الْغَطَفَانِيُّ الْكُوفِيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 40 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرِيمِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا شُعْبَةُ قَالَ سَمِعْتُ يَحْيَى الْمُجَبِّرَ التَّمِيمِيَّ يُحَدِّثُ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَجُلا أَتَاهُ فَقَالَ أَرَأَيْتَ رَجُلا قَتَلَ رَجُلا مُتَعَمِّدًا قَالَ جَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا قَالَ لَقَدْ نَزَلَتْ فِي آخِرِ مَا نَزَلَ مَا نَسَخَهَا شَيْءٌ حَتَّى قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا نَزَلَ وَحْيٌ

تشخب أوداجه دما في قبل العرش يقول يا رب سل عبدك فيم قتلني ورواه الامام أحمد أيضا عن يونس عن عبد الواحد عن يحيى بن عبد الله بنحوه وعن عبد الرزاق عن سفيان عن يحيى بنحوه

بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَرَأَيْتَ إِنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى قَالَ وَأَنَّى لَهُ التَّوْبَةُ وَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ثَكِلَتْهُ أُمُّهُ رَجُلٌ قَتَلَ رَجُلا مُتَعَمِّدًا فَجِيَء يَوْمَ الْقِيَامَةِ آخِذًا قَاتِلَهُ بِيَمِينِهِ أَوْ يَسَارِهِ وَآخِذًا رَأْسَهُ بِيَمِينِهِ أَوْ شِمَالِهِ تَشْخَبُ أَوْدَاجُهُ دَمًا فِي قِبَلِ الْعَرْشِ يَقُولُ يَا رَبِّ سَلْ عَبْدَكَ فِيمَ قَتَلَنِي وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا عَنْ يُونُسَ عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بِنَحْوِهِ وَعَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ يَحْيَى بِنَحْوِهِ 41 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَكِّيِّ بْنِ أَبِي الرَّجَاءِ بْنِ الْفَضْلِ الأَصْبَهَانِيُّ بِهَا أَنَّ مَسْعُودَ بْنَ الْحَسَنِ الثَّقَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الذَّكْوَانِيُّ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ وَيَحْيَى الْجَابِرِ (ح)

42 - قَالَ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ إِسْحَاقَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَرْزُوقٍ ثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ وَيَحْيَى الْجَابِرِ وَثَابِتٍ الثُّمَالِيِّ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قِيلَ لَهُ مَا تَقُولُ فِيمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا ثُمَّ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى قَالَ وَأَنَّى لَهُ الْهُدَى سَمِعْتُ نَبِيَّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَجِيءُ الْمَقْتُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُتَعَلِّقًا بِالْقَاتِلِ تَشْخَبُ أَوْدَاجُهُ دَمًا حَتَّى يَقُولَ يَا رَبِّ سَلْ هَذَا فِيمَ قَتَلَنِي زَادَ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ فَوَاللَّهِ مَا نَسَخَهَا شَيْء بَعْدَمَا أنزلت {وَمن يقتل مُؤمنا مُتَعَمدا} الْآيَة

آخر

رَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ كِلاهُمَا عَنْ سُفْيَانَ بِنَحْوِهِ ذَكَرَ فِي الصحَّيِحيَنْ مِنْ رِوَايَةِ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ أَمَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبْزَى أَنْ أَسْأَلَ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنْ هَاتَيْنِ الآيَتَيْنِ {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّم} فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ لَمْ يَنْسَخْهَا شَيْءٌ وَعَنْ هَذِهِ الآيَةِ {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ} قَالَ نَزَلَتْ فِي أَهْلِ الشِّرْكِ وَلَيْسَ فِيهِ ذِكْرُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ كَمَا ذَكَرَ فِي حَدِيثِ سَالِمٍ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ آخَرُ 43 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أَبنا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا خَلَفُ بْنُ عَمْرٍو الْعُكْبَرِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ التُّرْكِيُّ قَالا ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَايِشَةَ ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ ثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ جَاءَ رجل من بَين عَامر الى رَسُول الله ص

وكان يداوي وعالج فقال يا محمد انك تقول أشياء فهل لك أن أدوايك قال فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم الى الله ثم قال هل لك أن أريك آية وعنده نخل وشجرة فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عذقا منها فأقبل اليه وهو يسجد ويرفع ورأسه حتى انتهى اليه فقام

وَكَانَ يداوي وعالج فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّكَ تَقُولُ أَشْيَاءً فَهَلْ لَك أَن أدوايك قَالَ فَدَعَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ قَالَ هَلْ لَكَ أَنْ أُرِيَكَ آيَةً وَعِنْدَهُ نَخْلٌ وَشَجَرَةٌ فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِذْقًا مِنْهَا فَأقبل اليه وَهُوَ يسْجد وَيرْفَع وَرَأسه حَتَّى انْتَهَى إِلَيْهِ فَقَامَ بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ارْجِعْ إِلَى مَكَانِكَ فَرَجَعَ إِلَى مَكَانِهِ قَالَ الْعَامِرِيُّ وَاللَّهِ لَا أُكَذِّبُكَ بِقَوْلٍ أَبَدًا ثُمَّ قَالَ يَآلَ عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ وَاللَّهِ لَا أُكَذِّبُهُ بِشَيْءٍ يَقُولُهُ أَبَدًا تَقَدَّمَ فِي رِوَايَةِ أَبِي ظَبْيَانَ نَحْوُهُ رَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَجَّاجِ السَّامِيِّ عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ زِيَادٍ بِنَحْوِهِ

من اسمه سعيد عن ابن عباس سعيد بن جبير أبوعبد الله مولى واليه من بني أسد عن ابن عباس

مَنِ اسْمُهُ سَعِيدٌ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ... سَعِيدُ بن جُبَير أبوعبد اللَّهِ مَوْلَى وَالِيهِ مِنْ بَنِي أَسَدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ... إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَيْسَرَةَ الطَّائِفِيُّ الْمَكِّيُّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ 44 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ الْخَبَّازُ وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ الْمُؤَدِّبُ التَّمِيمِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ يُونُس أخْبرهُم ابْنا

الله وما حسنات الحرم قال الحسنة بمائة ألف حسنة رواه ابراهيم بن زياد سبلان عن يحيى بن سليم عن محمد بن مسلم عن اسماعيل بن أمية عن سعيد

45 - قَالَ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ حَمْزَةَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْجَهْمِ قَالا ثَنَا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ ثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ لِبَنِيهِ يَا بَنِيِّ اخْرُجُوا مِنْ مَكَّةَ مُشَاةً حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى مَكَّةَ مُشَاةً فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ لِلْحُجَّاجِ الرَّاكِبِ بِكُلِّ خُطْوَةٍ تَخْطُوهَا رَاحِلَتُهُ سَبْعُونَ حَسَنَةً وَلِلْمَاشِي سَبْعُ مِائَةِ حَسَنَةٍ مِنْ حَسَنَاتِ الْحَرَمِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا حَسَنَاتُ الْحَرَمِ قَالَ الْحَسَنَةُ بِمِائَةِ أَلْفِ حَسَنَةٍ رَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ زِيَادٍ سَبْلانُ عَنْ يَحْيَى بْنِ سُلَيْمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُميَّة عَن سعيد

أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الذَّكْوَانِيُّ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبَانٍ ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بن سُلَيْمَان (ح)

ابراهيم غير منسوب عن سعيد بن جبير

إِبْرَاهِيمُ غَيْرُ مَنْسُوبٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ 46 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ بْنِ سُلْطَانَ الْبَيِّعُ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ يُوسُفَ الأُرْمَوِيُّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُسْلِمَةِ أبنا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ الآدَمِيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ قَالَ كَتَبَ إِلَيَّ الْحُسَيْنُ بْنُ مِغْفَارٍ ثَنَا يَحْيَى ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلْبَيْتِ

اسماعيل بن أمية عن سعيد

إِسْمَاعِيلُ بْنُ أُمَيَّةَ عَنْ سَعِيدٍ 47 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ الْجَوْزِدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامِ بْنِ أَبِي الدُّمَيْكِ ثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ زِيَادٍ سَبْلانُ ثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ الطَّائِفِيِّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ لِبَنِيهِ يَا بَنِيَّ اخْرُجُوا مِنْ مَكَّةَ حَاجِّينَ مُشَاةً فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لِلْحَاجِّ الرَّاكِبِ بِكُلِّ خُطْوَةٍ تَخْطُوهَا رَاحِلَتُهُ سَبْعِينَ حَسَنَةً وَلِلْمَاشِي بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا سَبْعَ مِائَةِ حَسَنَةٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ الطَّائِفِيُّ تَكَلَّمَ فِيهِ بَعْضُ الأَئِمَّةِ وَقَدْ وَثَّقَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ وَرَوَى لَهُ مُسْلِمٌ

وَيَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ قَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ لَا يُحْتَجُّ بِهِ وَلَمْ يُبَيِّنِ الْجَرْحَ وَقَدْ وَثَّقَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ وَرَوَى لَهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسلم

اسماعيل بن راشد السلمي عن سعيد بن جبير

إِسْمَاعِيلُ بْنُ رَاشِدٍ السُّلَمِيُّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ 48 - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي شُكْرٍ التَّمِيمِيُّ وَأَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَحْمَدَ يُعْرَفُ بِقَفَكٍ الْخَبَّازِ أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الذَّكْوَانِيُّ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا مُحَمَّدُ بُنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاس فِي قَوْله {كهيعص} قَالَ كَبِيرٌ هَادٍ أَمِينٌ عَزِيزٌ صَادِقٌ

أشعث بن أبي الشعثاء واسم أبي الشعثاء سليم المحاربي الكوفي عن سعيد

أَشْعَثُ بْنُ أَبِي الشَّعْثَاءِ وَاسْمُ أَبِي الشَّعْثَاءِ سُلَيْمٌ الْمُحَارِبِيُّ الْكُوفِيُّ عَنْ سَعِيدٍ 49 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ أَنَّ فَاطِمَةَ الْجَوْزَدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا الْمِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ ثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى ثَنَا شَيْبَانُ أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ أَشْعَثَ بْنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَى مُسْبِلٍ 50 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي أَنَّ هِبَةَ الله أخْبرهُم ابْن الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا أَبُو النَّصْرِ وَحَسَنٌ قَالا ثَنَا شَيْبَانُ عَنْ أَشْعَثَ حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ عَن ابْن عَبَّاس قَالَ رَسُول الله ص

ان الله تبارك وتعالى لا ينظر الى مسبل

إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَا يَنْظُرُ إِلَى مُسْبِلٍ 51 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الصُّوفِيُّ بِبَغْدَاد أَن وَالِده أَبَا مَنْصُور عَليّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الصَّرِيفِينِيُّ أبنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ حَبَابَةَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ ثَنَا عَليّ هُوَ ابْن الْجَعْد ابْن شَرِيكٌ عَنِ الأَشْعَثِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَنْظُرُ إِلَى الْمُسْبِلِ إِزَارَهُ رَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ مُوسَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ حُسَيْنٍ عَنْ زَائِدَةَ

وَعَنْ عَمْرِو بْنِ مَنْصُورٍ عَنْ آدَمَ عَنْ شَيْبَانَ وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عَقِيلٍ عَنْ جَدِّهِ عَنْ شُعْبَةَ كُلُّهُمْ عَنْ أَشْعَثَ عَنْ سَعِيدٍ بِهِ وَعَنْ أَحْمد بن سُلَيْمَان عَن عبيد عَن اسرئيل عَنْ أَشْعَثَ عَنْ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْله

أيوب بن أبي تميمة واسمه كيسان السختياني عن سعيد بن جبير

أَيُّوبُ بْنُ أَبِي تَمِيمَةَ وَاسْمُهُ كَيْسَانُ السَّخْتِيَانِيُّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ 52 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَاعِدٍ الْحَرْبِيُّ وَغَيْرُهُ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ فِي السَّلَفِ فِي حَبَلِ الْحَبَلَةِ رِبًا 53 - وَبِهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَفَّانُ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ حِفْظِي عَنْ أَيُّوبَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ حَبَلِ الْحَبَلَةِ

54 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيِّ الصُّوفِيُّ أَنَّ أَبَاهُ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّرِيفِينِيُّ أبنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ حُبَابَةَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ فِي السَّلَفِ فِي حَبَلِ الْحَبَلَةِ رِبًا قَالَ الْبَغَوِيُّ هَكَذَا حَدَّثَ بِهَذَا الْحَدِيثِ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ رَوَاهُ عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ أَيُّوبَ قَالَ سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ يُحَدِّثُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ مِثْلَهُ 55 - قَالَ عَبْدُ اللَّهِ وَحَدَّثَنِيهِ زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ قثنا عَارِمٌ قثنا حَمَّادٌ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ وَلَمْ يَشُكَّ قَالَ وَقَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ مَعْمَرٌ وَوُهَيْبٌ وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وَابْنُ عُيَيْنَةَ كُلُّهُمْ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْتُ وَمِنَ الْمُحْتَمَلِ أَنْ يَكُونَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ حَفِظَهُ عَنْهُمَا وَاللَّهُ أعلم

آخر

رَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ حَكِيمٍ الْمُقَوِّمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ آخَرُ 56 - أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ يَحْيَى الْمُؤَدِّبُ أَنَّ أَبَا مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنَ عَلِيِّ بْنِ الطَّرَّاحِ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النَّمُورِ أبنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُخَلِّصُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ قِيلَ لَهُ حَدَّثَكُمْ أَبُو حَامِد مُحَمَّد بن هراون بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَيَّاحٍ الْحَضْرَمِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ هُوَ ابْنُ حَمَّادٍ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ثَنا أَيُّوبُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ أَتَيْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ وَهُوَ بِعَرَفَةَ وَهُوَ يَأْكُلُ رُمَّانًا فَقَالَ اجْلِسْ فَكُلْ لَعَلَّكَ صَائِمٌ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَصُمْ هَذَا الْيَوْمَ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ بِشَكِّ أَيُّوبَ 57 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحُرَيْمِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا إِسْمَاعِيلُ ثَنَا أَيُّوبُ قَالَ لَا أَدْرِي أَسَمِعْتُهُ مِنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ أَمْ نُبِّئْتُ عَنْهُ قَالَ أَتَيْتُ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ بِعَرَفَةَ وَهُوَ يَأْكُل رمانا وَقَالَ أفطر رَسُول الله ص

بِعَرَفَةَ وَبَعَثَتْ إِلَيْهِ أُمُّ الْفَضْلِ بِلَبَنٍ فَشَرِبَهُ أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيِّ عَنْ سُفْيَانَ بِإِسْنَادِهِ وَعَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَرْبٍ عَنِ ابْنِ عُلَيَّةَ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ سَعِيدٍ نَحْوَهُ وَفِيهِ جِئْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِلَبَنٍ فَشَرِبَهُ لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ أُمِّ الْفَضْلِ بِنْتِ الْحَارِثِ هِيَ أُمُّ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ آخَرُ 58 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أُمَّ إِبْرَاهِيمَ فَاطِمَةَ الْجَوْزَدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ خَلَفٍ ثَنَا حَمْزَةُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَن النَّبِي ص

لبى حتى رمى جمرة العقبة رواه ابن ماجه عن بكر بن خلف عن حمزة بن الحارث

لَبَّى حَتَّى رَمَى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ بَكْرِ بْنِ خَلَفٍ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ الْحَارِثِ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ مِنْ رِوَايَةِ حَبِيقِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ سَعِيدٍ الْحَارِثُ بْنُ عُمَيْرٍ أَبُو عُمَيْرٍ نَزِيلُ مَكَّةَ مِنْ أَصْحَابِ أَيُّوبَ رَوَى عَنْ أَيُّوبَ رَوَى عَنْهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ وَأَبُو أُسَامَةَ وَيَعْلَى بْنُ عبيد المؤمل بْنُ إِسْمَاعِيلَ وَأَحْمَدُ بْنُ أَبِي شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّافِعِيُّ وَابْنُهُ حَمْزَةُ قَالَ ذَلِكَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ وَوَثَّقَهُ هُوَ وَيَحْيَى بْنُ مَعِينٍ وَأَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ وَقَالَ رَجُلٌ صَالِحٌ آخَرُ 59 - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ التَّمِيمِيُّ الْمُؤَدِّبُ أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ مُحَمَّدُ بْنُ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الذَّكْوَانِيُّ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا مُحَمَّدُ بُنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ قَالَ سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ يُحَدِّثُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ (دَارَسْتَ) بِالأَلِفِ قَالَ قارأت

بكير بن شهاب المكي وليس بالدامغاني عن سعيد بن جبير

بُكَيْرُ بْنُ شِهَابٍ الْمَكِّيُّ وَلَيْسَ بِالدَّامِغَانِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ 60 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ابْن سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ثَنا أَبُو نُعَيْمٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ الْعِجْلِيُّ عَنْ بُكَيْرِ بْنِ شِهَابٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ أَقْبَلَتْ يَهُودُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا يَا أَبَا الْقَاسِمِ نَسْأَلُكَ عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ أَجَبْتَنَا فِيهَا اتَّبَعْنَاكَ وَصَدَّقْنَاكَ وَآمَنَّا بِكَ قَالَ فَأَخَذَ عَلَيْهِمْ

على نفسه قالوا الله على ما نقول وكيل قالوا أخبرنا عن علامة النبي قال تنام عيناه ولا ينام قلبه قالوا فأخبرنا كيف تؤنت المرأة وكيف تذكر قال يلتقي الماءان فاذا علا ماء المرأة ماء الرجل أنثت وان علا ماء الرجل ماء المرأة أذكرت قالوا صدقت قالوا فأخبرنا

مَا أَخَذَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ قَالُوا اللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ قَالُوا أَخْبِرْنَا عَنْ عَلامَةِ النَّبِيِّ قَالَ تَنَامُ عَيْنَاهُ وَلا يَنَامُ قلبه قَالُوا فَأخْبرنَا كَيفَ تؤنت الْمَرْأَةُ وَكَيْفَ تُذَكِّرُ قَالَ يَلْتَقِي الْمَاءَانِ فَإِذَا عَلا مَاءُ الْمَرْأَةِ مَاءَ الرَّجُلِ أَنَّثَتْ وَإِنْ عَلا مَاءُ الرَّجُلِ مَاءَ الْمَرْأَةِ أَذْكَرَتْ قَالُوا صَدَقْتَ قَالُوا فَأَخْبِرْنَا عَنِ الرَّعْدِ مَا هُوَ قَالَ مَلَكٌ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُوَكَّلٌ بِالسَّحَابِ يُصَرِّفُهُ حَيْثُ شَاءَ اللَّهُ قَالُوا فَمَا هَذَا الصَّوْتُ الَّذِي يُسْمَعُ قَالَ زَجْرَةُ السَّحَابِ إِذَا زَجَرَهُ حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى حَيْثُ أَمَرَهُ قَالُوا صَدَقْتَ قَالُوا فَأَخْبِرْنَا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ قَالَ كَانَ يَسْكُنُ الْبَدْوَ فَاشْتَكَى فَلَمْ يَجِدْ شَيْئًا يُلاوِمُهُ إِلا لُحُومُ الإِبِلِ وَأَلْبَانُهَا فَذَلِكَ حَرَّمَهَا قَالُوا صَدَقْتَ قَالُوا فَأَخْبِرْنَا عَنِ الَّذِي يَأْتِيكَ مِنَ الْمَلائِكَةِ فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ نَبِيٍّ إِلا وَيَأْتِيهِ مَلَكٌ مِنَ الْمَلائِكَةِ بِالرِّسَالَةِ وَالْوَحْيِ فَمن صَاحبك فَإِنَّمَا بقيت هَذ قَالَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ قَالُوا ذَلِكَ الَّذِي يَنْزِلُ بِالْحَرْبِ وَالْقِتَالِ ذَلِكَ عَدُوُّنَا لَوْ قُلْتَ مِيكَائِيلَ الَّذِي يَنْزِلُ بِالْقَطْرِ لاتَّبَعْنَاكَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ} {الْآيَة}

61 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ الْعِجْلِيُّ وَكَانَتْ لَهُ هَيْئَةٌ رَأَيْنَا عِنْدَ حَسَنٍ عَنْ بُكَيْرِ بْنِ شِهَابٍ عَنْ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ أَقْبَلَتْ يَهُودُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا يَا أَبَا الْقَاسِمِ نَسْأَلُكَ عَنْ خَمْسَةِ أَشْيَاءَ فَإِنْ أَنْبَأْتَنَا بِهِنَّ عَرَفْنَا أَنَّكَ نَبِيٌّ وَاتَّبَعْنَاكَ فَأَخَذَ عَلَيْهِمْ مَا أَخَذَ إِسْرَائِيلُ عَلَى بَنِيهِ إِذْ قَالُوا اللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ قَالَ هَاتُوا قَالُوا أَخْبِرْنَا عَنْ عَلامَةِ النَّبِيِّ قَالَ تَنَامُ عَيْنَاهُ وَلا ينَام قلبه قَالَ أخبرنَا كَيفَ تؤنث الْمَرْأَة وكي تُذَكِّرُ قَالَ يَلْتَقِي الْمَاءَانِ فَإِذَا عَلا مَاءُ الرَّجُلِ مَاءَ الْمَرْأَةِ أَذْكَرَتْ وَإِذَا عَلا مَاءُ الْمَرْأَةِ مَاءَ الرَّجُلِ أَنَّثَتْ قَالُوا أَخْبِرْنَا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ قَالَ كَانَ يَشْتَكِي عِرْقَ النَّسَا فَلَمْ يَجِدْ شَيْئًا يُلائِمُهُ إِلا أَلْبَانَ كَذَا وَكَذَا قَالَ أَبِي قَالَ

بَعْضُهُمْ يَعْنِي الإِبِلَ فَحَرَّمَ لُحُومَهَا قَالُوا صَدَقْتَ قَالُوا أَخْبِرْنَا عَنْ هَذَا الرَّعْدِ قَالَ مَلَكٌ مِنْ مَلائِكَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مُوَكَّلٌ بِالسَّحَابِ بِيَدَيْهِ أَوْ فِي يَدِهِ مِخْرَاقٌ مِنْ نَارٍ يَزْجُرُ بِهِ السَّحَابَ يَسُوقُهُ حَيْثُ أَمَرَهُ اللَّهُ قَالُوا فَمَا هَذَا الصَّوْتُ الَّذِي يُسْمَعُ قَالَ صَوْتُهُ قَالُوا صَدَقْتَ إِنَّمَا بَقِيَتْ وَاحِدَةٌ وَهِيَ الَّتِي نتابع كَانَ أَخْبَرْتَنَا أَخْبِرْنَا فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ نَبِيٍّ إِلا لَهُ مَلَكٌ يَأْتِيهِ بِالْخَيْرِ فَأَخْبِرْنَا مَنْ صَاحِبُكَ قَالَ جِبْرِيلُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالُوا جِبْرِيلُ ذَاكَ الَّذِي يَنْزِلُ بِالْحَرْبِ وَالْقِتَالِ وَالْعَذَابِ عَدُوُّنَا لَوْ قُلْتَ مِيكَائِيلَ الَّذِي يَنْزِلُ بِالرَّحْمَةِ وَالنَّبَاتِ وَالْقَطْرِ لَكَانَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ {مَنْ كَانَ عدوا لجبريل} إِلَى آخِرِ الآيَةِ رَوَى التِّرْمِذِيُّ مِنْهُ ذِكْرَ الرَّعْدِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ بِتَمَامِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى الصُّوفِيِّ عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ بِنَحْوِهِ

آخر

آخَرُ 62 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ حَمْزَةَ السُّلَمِيُّ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ إِجَازَةً (ح) 63 - قَالَ شَيْخُنَا وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الْغَزَّالُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أبنا حَمْدُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَدَّادُ قَالا أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا سُلَيْمَانُ هُوَ ابْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ثَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ الْعِجْلِيُّ حَدَّثَنِي بُكَيْرُ بْنُ شِهَابٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَوَدِدْتُ أَنَّ عِنْدِي رَجُلا مِنْ أَهْلِ الْقَدَرِ فَوَجَأْتُ رَأْسَهُ قَالُوا وَلِمَ ذَاكَ قَالَ لأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى خلف لَوْحًا مَحْفُوظًا مِنْ دُرَّةٍ بَيْضَاءَ دَفَّتَاهُ مِنْ يَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ قَلَمُهُ نُورٌ وَكِتَابُهُ نُورٌ وَعَرْضُهُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ يَنْظُرُ فِيهِ كُلَّ يَوْم سِتِّينَ وثلاثمائة نظرة بِخلق بِكُل نظرة ويحي وَيُمِيتُ وَيُعِزُّ وَيُذِلُّ وَيَفْعَلُ مَا يَشَاءُ

جعفر بن أبي وحشية وأبو وحشية اسمه اياس اليشكري أبو بشر عن سعيد بن جبير

جَعْفَرُ بْنُ أَبِي وَحْشِيَّةَ وَأَبُو وَحْشِيَّةَ اسْمُهُ إِيَاسٌ الْيَشْكُرِيُّ أَبُو بِشْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ 64 - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي شُكْرٍ الْمُؤَدِّبُ أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الذَّكْوَانِيُّ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدِّمِيُّ ثَنَا أَشْعَثُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ أَبِي بِشْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ (ح) 65 - قَالَ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ وَحَدَّثَنَا دَعْلَجٌ ثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ثَنَا

أَبِي ثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ قَالا ثَنَا شُعْبَةَ عَنْ أَبِي بِشْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَ الْمَرْأَةُ مِنَ الأَنْصَارِ تَكُونُ مِقْلاتًا فَتَجْعَلُ عَلَى نَفْسِهَا لَئِنْ عَاشَ لَهَا وَلَدٌ لَتُهَوِّدَنَّهُ فَلَمَّا أُجْلِيَتْ بَنُو النَّضِيرِ قَالَتِ الأَنْصَارُ فَكَيْفَ نَصْنَعُ بِأَبْنَائِنَا فَنزلت {لَا إِكْرَاه فِي الدّين} رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْمُقَدِّمِيِّ عَنْ أَشْعَثَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَرَوَاهُ أَيْضًا هُوَ وَالنَّسَائِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ عَنِ ابْنِ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ شُعْبَةَ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ وَهْبِ بن جرير

آخر

وَعَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُونُسَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عُمَرَ عَنْ شُعْبَةَ بِنَحْوِهِ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بِبُسْتَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيِّ عَنْ وَهْبِ بْنِ جَرِيرٍ بِنَحْوِهِ آخَرُ 66 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرِيمِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا مُؤَمَّلٌ ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ثَنا أَبُو بِشْرٍ عَنْ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ فِي قَوْلِ الْجِنِّ {وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ الله يَدعُوهُ كَادُوا يكونُونَ عَلَيْهِ لبدا} قَالَ لَمَّا رَأَوْهُ يُصَلِّي بِأَصْحَابِهِ يُصَلُّونَ بِصَلاتِهِ وَيَرْكَعُونَ بِرُكُوعِهِ وَيَسْجُدُونَ بِسُجُودِهِ فَعَجِبُوا مِنْ طَوَاعِيَةِ أَصْحَابه لَهُ فَلَمَّا رجعُوا الى قمهم قَالُوا أَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَعْنِي النَّبِي ص

يدعوه كادوا يكونون عليه لبدا

يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا 67 - وَأَخَبْرَنَا أَبُو هَاشم الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن عَليّ الحرباذ فَإِنِّي بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ الباغيان أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَحْمَدُ بن عبد الرَّحْمَن بن بْنِ مُحَمَّدٍ الذَّكْوَانِيُّ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ ثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ أَبِي بِشْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ {وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لبدا} قَالَ لَمَّا أَتَى الْجِنُّ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُصَلِّي بِأَصْحَابِهِ يَرْكَعُونَ بِرُكُوعِهِ ويسجدون بسجوده قَالُوا مَا أطوعهم لَهُ فَرَجَعُوا إِلَى قَومهمْ فَقَالُوا {وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لبدا} رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِي الْوَلِيدِ عَنْ أَبِي عَوَانَةَ بِنَحْوِهِ وَقَالَ حَدِيث صَحِيح

آخر

آخَرُ 68 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الأَصْبَهَانِيُّ بِهَا أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ إِيَاسٍ عَنْ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانُوا يَكْرَهُونَ أَنْ يَرْضَخُوا لأَنْسِبَائِهِمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ فَسَأَلُوا فَرَخَّصَ لَهُمْ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ {لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا تنفقوا من خير فلأنفسكم} الى قَوْله {وَأَنْتُم لَا تظْلمُونَ}

69 - وَأَخْبَرَنَا الشَّيْخُ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ التَّمِيمِيُّ أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الذَّكْوَانِيُّ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِصَامٍ ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ إِيَاسٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانُوا يَكْرَهُونَ أَنْ يَرْضَخُوا لأَنْسِبَائِهِمْ وَهُمْ مُشْرِكُونَ فَنَزَلَتْ {لَيْسَ عَلَيْكَ هدَاهُم} حَتَّى بَلَغَ {وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ الله بِهِ عليم} قَالَ فَرَخَّصَ لَهُمْ رَوَاهُ النَّسَائِيُّ بِنَحْوِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ عَن الْفرْيَابِيّ

آخر

عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ تَكَلَّمَ فِيهِ ابْنُ عَدِيٍّ أَخْرَجْنَاهُ اعْتِبَارًا آخَرُ 70 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ إِسْحَاقَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ هُشَيْمٍ عَنْ أَبِي بِشْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ الأَيَّامُ الْمَعْلُومَاتُ الَّتِي قَبْلَ التَّرْوِيَةِ وَالتَّرْوِيَةُ وَعَرَفَةُ وَالْمَعْدُودَاتُ أَيَّامُ التَّشْرِيقِ آخَرُ 71 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفُتُوحِ يُوسُفُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ كَامِلٍ الْخَفَّافُ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا مَنْصُورٍ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مُحَمَّدٍ الْقَزَّازَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النَّقُورِ ابْنا مُحَمَّد بن عبد الله بن أَخِي مِيمِي الدَّقَّاقِ ثَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ هُوَ الْبَغَوِيُّ ثَنَا عُثْمَانُ هُوَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ إِيَاسٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ سَأَلَ أَهْلُ مَكَّةَ النَّبِيَّ ص

أن يجعل لهم الصفا ذهبا وأن ينحي عنهم لجبال فيزرعوا بستان فقيل له ان شئت أن تستئان بهم لعلنا

أَنْ يَجْعَلَ لَهُمُ الصَّفَا ذَهَبًا وَأَنْ يُنَحِّيَ عَنْهُم لجبال فيزرعوا بُسْتَان فَقيل لَهُ (ان شِئْت أَن تستئان بهم لَعَلَّنَا مجتبى مِنْهُمْ وَإِنْ شِئْتَ أَنْ تُؤْتِيَهُمْ مَا سَأَلُوا فَإِنْ كَفَرُوا أُهْلِكُوا كَمَا أُهْلِكَتْ مَنْ قَبْلَهُمْ) قَالَ بل استات بِهِمْ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَذِهِ الآيَةَ {وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً} لَعَلَّهُ نَجْتَبِي مِنْهُمْ 72 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ وَغَيْرُهُ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَسَمِعْتُهُ مِنْهُ ثَنَا جَرِيرٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ إِيَاسٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ سَأَلَ أَهْلُ مَكَّة النَّبِي ص

أن يجعل لهم الصفا ذهبا وأن ينحي الجبال عنهم فيزدرعوا فقيل له ان شئت أن تستأني بهم وان شئت أن

أَنْ يَجْعَلَ لَهُمُ الصَّفَا ذَهَبًا وَأَنْ يُنَحِّيَ الْجِبَالَ عَنْهُمْ فَيَزْدَرِعُوا فَقِيلَ لَهُ إِنْ شِئْتَ أَنْ تَسْتَأْنِيَ بِهِمْ وَإِنْ شِئْتَ أَنْ تُؤْتِيَهُمُ الَّذِينَ سَأَلُوا فَإِنْ كَفَرُوا أُهْلِكُوا كَمَا أَهْلَكْتُ مَنْ قَبْلَهُمْ قَالَ لَا بَلْ أَسْتَأْنِي بِهِمْ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ وآتينا ثَمُود النَّاقة مبصرة} آخَرُ 73 - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيٍّ الْقَطَّانُ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ الْبَنَّا أَخْبَرَهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ ثَنَا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ الْكَتَّانِيُّ ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ الْعَلاءِ قَالا ثَنَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ ثَنَا هُشَيْمٌ (ح)

74 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الصَّقْرِ الْقُرَشِيُّ بِدِمَشْقَ أَنَّ أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ السُّلَمِيَّ الْمَوَازِينِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَخَمْسِ مِائَةٍ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ سَعْدَانَ الشَّاهِدُ بِدِمَشْقَ قَالَ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ يُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ الرَّبَعِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أبنا أَبُو الْعَبَّاسِ حَاجِبُ بْنُ أركين الفرغني فِيمَا قَرَأْتُ عَلَيْهِ ثَنَا الدَّوْرَقِيَّانُ أَحْمَدُ وَيَعْقُوبُ قَالا ثَنَا هُشَيْمُ بْنُ بَشِيرٍ عَنْ أَبِي بِشْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ الْخَبَرُ كَالْمُعَايَنَةِ 75 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ الْمَعْطُوشِ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ أَبِي بِشْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْن عَبَّاس قَالَ قَالَ رَسُول الله ص

ليس الخبر كالمعاينة

لَيْسَ الْخَبَرُ كَالْمُعَايَنَةِ 76 - وَبِهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ ثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ أَبِي بِشْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ الْخَبَرُ كَالْمُعَايَنَةِ إِنَّ اللَّهَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ أَخْبَرَ مُوسَى بِمَا صَنَعَ قَوْمُهُ فِي الْعِجْلِ فَلَمْ يُلْقِ الأَلْوَاحَ فَلَمَّا عَايَنَ مَا صَنَعُوا أَلْقَى الأَلْوَاحَ فَانْكَسَرَتْ قِيلَ إِنَّ هشيم لَمْ يَسْمَعْهُ مِنْ أَبِي بِشْرٍ وَإِنَّمَا سَمِعَهُ مِنْ أَبِي عَوَانَةَ عَنْهُ فَدَلَّسَهُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ روى البُخَارِيّ هم أهل الْكتاب جزؤه آمَنُوا بِبَعْضِهِ وَكَفَرُوا بِبَعْضِهِ عَنْ زِيَادِ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ هُشَيْمٍ عَنْ أَبِي بِشْرٍ

آخر

آخَرُ 77 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلَّالُ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا هُشَيْمٌ قَالَ أَبُو بِشْرٍ أبنا عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم يَقُول الله جلّ وَعز (إِذَا أَخَذْتُ كَرِيمَتَيْ عَبْدٍ فَصَبَرَ وَاحْتَسَبَ لَمْ أَرْضَ لَهُ ثَوَابًا دُونَ الْجَنَّةِ) رَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ عَنْ أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَاهَانَ وَكَذَا رَأَيْتُهُ فِي نُسْخَةٍ عَتِيقَةٍ عَنْ أَبِي يَعْلَى وَهُوَ فِي سُمْكِ شَيْخِنَا يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ وَأَرَاهُ وَهِمَ بِدَلِيل مَا

78 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ فَاطِمَةَ الْجَوْزَدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الرَّازِيُّ ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ مَاهَانَ ثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ أَبِي بِشْرٍ عَنْ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ (إِذَا أَخَذْتُ كَرِيمَتَيْ عَبْدِي فَصَبَرَ وَاحْتَسَبَ لَمْ أَرْضَ لَهُ ثَوَابًا دُونَ الْجَنَّةِ) 79 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مُسَاوِرٍ ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ صَالِحٍ النَّحَّاسُ ثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ أَبِي بِشْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ (مَنْ أَخَذْتُ حَبِيبَتَيْهِ فَصَبَر وَاحْتَسَبَ لَمْ أَرْضَ لَهُ ثَوَابًا دُونَ الْجَنَّةِ)

لم يرو هذا الحديث عن أبي بشر الا هشيم له شاهد في الصحيح من حديث أنس بن مالك

قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي بِشْرٍ إِلا هُشَيْمٌ لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ آخَرُ 80 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُعَاوِيَةُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُعَاوِيَةَ الصُّوفِيُّ وَأَبُو الْعَلاءِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ يُعْرَفُ بِلَفْلَجِيِّ الأَصْبَهَانِيَّانِ فِي كِتَابِهِمَا أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَصْبَهَانِيُّ أبنا أَبُو الْقَاسِمِ سَلْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الرَّازِيُّ ثَنَا عبد الله بْنُ حَمَّادِ بْنِ نُمَيْرٍ ثَنَا عَمِّي حُصَيْنُ بْنُ نُمَيْرٍ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ حُسَيْنٍ عَنْ أَبِي بِشْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَتَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ بَدْرٍ ثَلاثَةً صَبْرًا قَتَلَ النَّضْرَ بْنَ الْحَارِثِ مِنْ بَنِي عَبْدِ الدَّارِ وَقَتَلَ طُعَيْمَةَ بْنَ عَدِيٍّ مِنْ بَنِي نَوْفَلٍ وَقَتَلَ عُقْبَةَ بْنَ أَبِي مُعَيْطٍ

آخر

قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي بِشْرٍ إِلا سُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ تَفَرَّدَ بِهِ حُصَيْنُ بْنُ نُمَيْرٍ آخَرُ 81 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بن الْحُسَيْن بن الْحَارِث خوروعست أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْملك بن الْحُسَيْن الْعَطَّار المقرىء ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَهْدِيٍّ الْحَافِظُ فِي صَفَرٍ سَنَةَ أَربع وَثَمَانِينَ وثلاثمائة ثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ ثَنَا أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ الْمَخْزُومِيُّ هُوَ سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ عَنْ أَبِي بِشْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ {وعَلى الَّذين يطيقُونَهُ} قَالَ هُوَ الشَّيْخُ

آخر

الْكَبِيرُ وَالْحَامِلُ فِي شَهْرِهَا وَالْمُرْضِعُ تَخَافُ عَلَى وَلَدِهَا يُفْطِرُونَ وَيُطْعُمُونَ عَنْ كُلِّ يَوْمٍ مِسْكِينًا وَلا قَضَاءَ عَلَيْهِمْ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ أَيُّوبَ رَوَى الْبُخَارِيُّ مِنْ رِوَايَةِ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ عَطَاءٍ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقْرَأُ {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ لَيْسَتْ بِمَنْسُوخَةٍ هُوَ لِلشَّيْخِ الْكَبِيرِ وَالْمَرْأَةِ الْكَبِيرَةِ لَا يَسْتَطِيعَانِ أَنْ يَصُومَا فَيُطْعِمَانِ مَكَانَ كُلِّ يَوْمٍ مِسْكِينًا فِيمَا رَوَيْنَاهُ زِيَادَةُ ذِكْرِ الْحَامِلِ وَالْمُرْضِعِ وَتَرْكُ الْقَضَاءِ آخَرُ 82 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْقَاسِم الخباز بأصبهان أَب أَبَا الْخَيْرِ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الذَّكْوَانِيُّ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بن مرْدَوَيْه ثَنَا مُحَمَّد بن الحشين ثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الْعِجْلِيُّ ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الزَّيَّاتُ ثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ أَبِي بِشْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ الْعَاصَ بْنَ وَائِلٍ أَخَذَ عَظْمًا مِنَ الْبَطْحَاءِ فَفتهُ بِيَدِهِ ثمَّ قَالَ لرَسُول الله ص

أيحي الله هذا بعدما أرى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم يميتك الله ثم يحييك ثم يدخلك نار جهنم فنزلت الآيات في آخر يس

أيحي اللَّهُ هَذَا بَعْدَمَا أَرَى فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَعَمْ يُمِيتُكَ اللَّهُ ثُمَّ يُحْيِيكَ ثُمَّ يُدْخِلُكَ نَارَ جَهَنَّمَ فَنَزَلَتِ الآيَاتُ فِي آخِرِ يس آخَرُ 83 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مَرْدَوَيْهِ ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْجُنَيْدِ وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَاصِمٍ ثَنَا يُوسُفُ بْنُ حَمَّادٍ قثنا أُمَيَّةُ بْنُ خَالِدٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي بِشْرٍ (ح)

الغرانيق العلى وشفاعتهم ترتجى فلما بلغ آخرها سجد وسجد المسلمون والمشركون فأنزل الله عز وجل وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان الى قوله عذاب يوم عقيم يوم بدر

84 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ وَعَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ قَالا ثَنَا يُوسُفُ بْنُ حَمَّادٍ الْمَعْنِيُّ ثَنَا أُمَيَّةُ بْنُ خَالِدٍ ثَنَا شُعْبَةَ عَنْ أَبِي بِشْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ لَا أَعْلَمُهُ إِلا عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ (إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَ (النَّجْمَ) فَلَمَّا بَلَغَ {أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى وَمَنَاة الثَّالِثَة الْأُخْرَى} أَلْقَى الشَّيْطَانُ عَلَى لِسَانِهِ تِلْكَ الْغَرَانِيقُ الْعُلَى وَشَفَاعَتُهُمْ تُرْتَجَى فَلَمَّا بَلَغَ آخِرَهَا سَجَدَ وَسَجَدَ الْمُسْلِمُونَ وَالْمُشْرِكُونَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ إِلَّا إِذا تمنى ألْقى الشَّيْطَان} الى قَوْله {عَذَاب يَوْم عقيم} يَوْم بدر

آخر

فِي رِوَايَةِ ابْنِ مَرْدَوَيْهِ وَشَفَاعَتُهَا تُرْتَجَى وَفِي آخَرَ قَالَ يَوْمَ بَدْرٍ وَالْبَاقِي سَوَاءٌ آخَرُ 85 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَاصِمٍ ثَنَا يُوسُفُ بْنُ حَمَّادٍ ثَنَا أُمَيَّةُ بْنُ خَالِدٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي بِشْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ لَا أَعْلَمُهُ إِلا عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ {يَوْمٍ عَقِيمٍ} يَوْم بدر رَوَى الْبُخَارِيُّ مِنْ رِوَايَةِ أَيُّوبَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ سَجَدَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (بِالنَّجْمِ) وَسجد مَعَه الْمُسلمُونَ والمشكرون وَالْجِنُّ وَالإِنْسُ آخَرُ 86 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مرْدَوَيْه ثَنَا أبوعمرو ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ ثَنَا آدَمُ قثنا شُعْبَةُ ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ إِيَاسٍ أَبُو بِشْرٍ قَالَ سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ يَقُولُ قَالَ رَجُلٌ لابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ {حَتَّى تستأنسوا} فَقَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ إِنَّمَا هِيَ تَسْتَأْذِنُوا وَهِيَ سَقْطٌ مِنَ الْكِتَابِ

87 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا مُحَمَّدُ بُنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ أَبِي بِشْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ {حَتَّى تستأنسوا وتسلموا على أَهلهَا} قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ الِاسْتِئْنَاس الاسْتِئْذَانُ هُوَ فِيمَا أَحسب أخطت بِهِ الْكتاب

آخر

آخَرُ 88 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ ثَنا أَحْمَدُ بْنُ بَسْطَامٍ ثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ وَغُنْدَرٌ جَمِيعًا عَنْ شُعْبَةَ عَنْ أَبِي بِشْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ {وَتُعَزِّرُوهُ} قَالَ تَضْرِبُوا مَعَهُ بِالسَّيْفِ آخَرُ 89 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ مِنْ كِتَابِهِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الضَّحَّاكِ ثَنَا بُنْدَارٌ ثَنَا غُنْدَرٌ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ هُشَيْمٍ عَنْ أَبِي بِشْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ {ستدعون إِلَى قوم أولي بَأْس شَدِيد} قَالَ هوزان وَبني حنيفَة

آخر

آخَرُ 90 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ التَّمِيمِيُّ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الزِّيبَقِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ ثَنَا عَيَّاشُ بْنُ عَيَّاشِ بْنِ زِيَادٍ الْبَاهِلِيُّ عَنْ أَبِي بِشْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ ألم وَحم وَنون قَالَ اسْمٌ مُنْقَطِعٌ

آخر

آخَرُ 91 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الْعِجْلِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاءِ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ شُرَحْبِيلَ ثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ أَبِي بِشْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ {فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أنزلنَا إِلَيْك} قَالَ لَمْ يَشُكَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يَسْأَلْ

آخر

آخَرُ 92 - أَخْبَرَنَا أَبُو هَاشِمٍ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْمُؤَدِّبُ أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ الْبَاغْبَانَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الذَّكْوَانِيُّ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ثَنَا مُعَاذُ بن الْمثنى ثَنَا أبي ثَنَا أَبِي عَنْ شُعْبَةَ عَنْ أَبِي بِشْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ {هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفضوا} فِي عَسِيفٍ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ آخَرُ 93 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ التَّمِيمِيُّ الْمُؤَدِّبُ أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ مُحَمَّدَ بْنُ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ يُونُسَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الذَّكْوَانِيُّ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ الْحَافِظُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قثنا أَبِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي بِشْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي هَذَا الْحَرْف {صواع الْملك} قَالَ كَانَ كَهَيْئَةِ الْمَكُّوكِ قَالَ وَكَانَ لِلْعَبَّاسِ مِثْلُهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ يَشْرَبُ فِيهِ

آخر

آخَرُ 94 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ الْفَارِسِيُّ قثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ ثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مَنْصُورٍ ثَنَا مُبَشِّرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ إِيَاسٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ فِي قَوْلِهِ {إِنَّا كَفَيْنَاك الْمُسْتَهْزِئِينَ} قَالَ المستهزؤون الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ وَالأَسْوَدُ بْنُ عَبْدِ يَغُوثَ وَالأَسْوَدُ بْنُ الْمُطَّلِبِ أَبُو زَمْعَةَ وَالْحَارِثُ بْنُ عَنْطَلٍ وَالْعَاصُ بْنُ وَائِلٍ قَالَ فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ فَشَكَاهُمْ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم

فأراه الوليد بن المغيرة فأومى جبريل عليه السلام الى أنجله فقال ما صنعت شيئا قال كفيته ثم أراه الأسود بن

فَأَرَاهُ الْوَلِيدَ بْنَ الْمُغِيرَةِ فَأَوْمَى جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَام الى أنجله فَقَالَ مَا صنعت شَيْئا قَالَ كُفِيتَهُ ثُمَّ أَرَاهُ الأَسْوَدَ بْنَ عَبْدِ الْمطلب فأومئ إِلَى عَيْنَيْهِ قَالَ مَا صنعت شَيْئا قَالَ كُفِيتَهُ ثُمَّ أَرَاهُ الأَسْوَدَ بْنَ عَبْدِ يَغُوثَ الزُّهْرِيَّ فَأَوْمَى إِلَى رَأْسِهِ فَقَالَ مَا صَنَعْتَ قَالَ كُفِيتَهُ ثُمَّ أَرَاهُ الْحَارِثَ بْنَ عنطل السَّهْمِي فأومىء الى بَطْنه فَقَالَ مَا صنعت شَيْئا ثُمَّ قَالَ كُفِيتَهُ ثُمَّ أَرَاهُ الْعَاصَ بْنَ وَائِل فأومىء الى أَخْمُصُهُ فَقَالَ مَا صنعت شَيْئا قَالَ كُفِيتَهُ فَأَمَّا الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ فَمَرَّ بِرَجُلٍ مِنْ خُزَاعَةَ وَهُوَ يُرِيشُ نِبْلا لَهُ فَأَصَابَ أَنْجَلَهُ فَقَطَعَهَا وَأَمَّا الأَسْوَدُ بْنُ الْمُطَّلِبِ فَعَمِيَ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ عَمِيَ هَكَذَا وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ نَزَلَ تَحْتَ شَجَرَةٍ فَجَعَلَ يَقُولُ أَلا تَدْفَعُونَ عَنِّي قَدْ قُتِلْتُ فَجَعَلُوا يَقُولُونَ نَا نَرَى شَيْئًا فَجَعَلَ يَقُولُ يَا بَنِيَّ لَا تَدْفَعُونَ عَنِّي قَدْ هَلَكَتْ هُودُ أَأُطْعَنُ بِالشَّوْكِ فِي عَيْني

فَجَعَلُوا يَقُولُونَ مَا نَرَى فَلَمْ يَزَلْ كَذَلِكَ حَتَّى عَمِيَتْ عَيْنَاهُ وَأَمَّا الأَسْوَدُ بْنُ عَبْدِ يَغُوثَ فَخَرَجَ فِي رَأْسِهِ قُرُوحٌ مَاتَ مِنْهَا وَأَمَّا الْحَارِثُ بْنُ عَنْطَلٍ فَأَخَذَهُ الْمَاءُ الأَصْفَرُ فِي بَطْنِهِ حَتَّى خَرَجَ خُرْؤُهُ مِنْ فِيهِ فَمَاتَ مِنْهَا وَأَمَّا الْعَاصُ بْنُ وَائِلٍ فَبَيْنَمَا هُوَ كَذَلِكَ إِذْ دَخَلَ فِي أَرْجُلِهِ شِبْرِقَةٌ حَتَّى امْتَلَتْ مِنْهَا فَمَاتَ مِنْهَا

جعفر بن أبي المغيرة القمي الخزاعي عن سعيد بن جبير

جَعْفَرُ بْنُ أَبِي الْمُغِيرَةِ الْقُمِّيُّ الْخُزَاعِيُّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ 95 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ ابْنا مُحَمَّد بن ابراهيم بن المقرىء أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ الْمُثَنَّى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا يَعْقُوبُ الْقُمِّيُّ ثَنَا جَعْفَرٌ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ جَاءَ عُمَرُ بن الْخطاب الى رَسُول الله ص

قال هلكت فقال وما الذي أهلكك قال حولت رحلي الليلة فلم يرد عليه شيئا فأوحى الله جل وعز الى رسوله صلى الله عليه وسلم هذه الآية نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم يقول أقبل وأدبر واتقي الدبر والحيضة

قَالَ هَلَكْتُ فَقَالَ وَمَا الَّذِي أَهْلَكَكَ قَالَ حَوَّلْتُ رَحْلِيَ اللَّيْلَةَ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ شَيْئًا فَأَوْحَى اللَّهُ جَلَّ وَعَزَّ إِلَى رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ هَذِهِ الآيَةَ {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأتوا حَرْثكُمْ أَنى شِئْتُم} يَقُولُ أَقْبِلْ وَأَدْبِرْ وَاتَّقِي الدُّبُرَ وَالْحَيْضَةَ 96 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا حَسَنٌ ثَنَا يَعْقُوبُ يَعْنِي الْقُمَّيِّ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ جَاءَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلَكْتُ قَالَ وَمَا الَّذِي أَهْلَكَكَ قَالَ حولت رحلي البارحة قَالَ فَلم يلم يَرُدَّ عَلَيْهِ شَيْئًا قَالَ فَأُوحِيَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذِهِ الآيَةَ {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ} أَقْبِلْ وَأَدْبِرْ وَاتَّقِ الدُّبُرَ وَالْحَيْضَةَ

آخر

رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ حَسَنِ بْنِ مُوسَى وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَعْبَدِ بْنِ نُوحٍ الْبَغْدَادِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ الْخَلِيلِ كِلاهُمَا عَنْ يُونُس بن مُحَمَّد وراوه أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ عَنْ أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ عَنْ أَبِي خَيْثَمَةَ عَنْ يُونُسَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ يَعْقُوبَ الْقُمَّيِّ بِنَحْوِهِ آخَرُ 97 - أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ أَنَّ إِبْرَاهِيمَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْكَرْخِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْحَافِظُ أبنا الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرٍ الْهَاشِمِيُّ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ أَشْعَثَ السِّجِسْتَانِيُّ ثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجَرْجَرَائِيُّ ثَنَا طَلْقُ بْنُ غَنَّامٍ ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ الله ص

يطيل القراءة في الركعتين بعد المغرب حتى يتفرق أهل المسجد

يُطِيلُ الْقِرَاءَةَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ حَتَّى يَتَفَرَّقَ أَهْلُ الْمَسْجِدِ 98 - قَالَ أَبُو دَاوُدَ رَوَاهُ نصر المجدد عَنْ يَعْقُوبَ الْقُمِّيِّ وَأَسْنَدَهُ مِثْلَهُ ثَنَا مُحَمَّدُ بن عِيسَى بن الطَّبَّاعِ قَثنا نَصْرٌ الْمُجَدَّرُ عَنْ يَعْقُوبَ مِثْلَهُ 99 - قَالَ أَبُو دَاوُدَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ وَسُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْعَتَكِيُّ قَالا ثَنَا يَعْقُوبُ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَعْنَاهُ مُرْسَلٌ

موسى عن يعقوب القمي عن جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يفطر أيام البيض في سفر ولا حضر

قَالَ أَبُو دَاوُدَ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ حُمَيْدٍ يَقُولُ سَمِعْتُ يَعْقُوبَ يَقُولُ كُلُّ شَيْءٍ حَدَّثْتُكُمْ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَهُوَ مُسْنَدٌ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْتُ رَوَاهُ يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ عَنْ يَعْقُوبَ الْقُمِّيِّ فَأَسْنَدَهُ آخَرُ قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى عَنْ يَعْقُوبَ الْقُمِّيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُفْطِرُ أَيَّامَ الْبِيضِ فِي سَفَرٍ وَلا حَضَرٍ 100 - أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بُنْ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ الْجَوْزَدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الصِّينِيُّ ثَنَا يَعْقُوبُ الْقُمِّيُّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص

لا يدع صوم أيام البيض في سفر ولا حضر

لَا يَدَعُ صَوْمَ أَيَّامِ الْبِيضِ فِي سَفَرٍ وَلَا حضر

رواه غيرهما بدليل رواية النسائي

إِبْرَاهِيمُ الصِّينِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ تُكُلِّمَ فِيهِمَا غَيْرَ أَنَّهُ قَدْ رَوَاهُ غَيْرُهُمَا بِدَلِيلِ رِوَايَةِ النَّسَائِيِّ آخَرُ 101 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا عَمْرُو بْنُ الْعَبَّاسِ الرَّازِيُّ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ثَنَا يَعْقُوبُ الْقُمِّيُّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَمَّا افْتَتَحَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَّةَ رَنَّ إِبْلِيسُ رَنَّةً اجْتَمَعَتْ إِلَيْهِ جُنُودُهُ فَقَالَ ايْئَسُوا أَنْ تَرْتَدَّ أُمَّةُ مُحَمَّدٍ عَلَى الشِّرْكِ بَعْدَ يَوْمِكُمْ هَذَا وَلَكِنِ افْتِنُوهُمْ فِي دِينِهِمْ وَأَفْشُوا فِيهِمُ النَّوْحَ 102 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ أبنا مُحَمَّدُ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرْعَرَةَ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ثَنَا يَعْقُوبُ الْقُمِّيُّ عَنْ جَعْفَرٍ يَعْنِي ابْنَ أَبِي الْمُغِيرَةِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَمَّا فَتَحَ النَّبِيُّ ص

مكة رن ابليس رنة فاجتمعت اليه ذريته فقال ايسوا أن يرتدوا أمة محمد صلى الله عليه وسلم على الشرك بعد يومكم هذا ولكن أفشوا فيها يعني مكة الشعر والنوح

مَكَّةَ رَنَّ إِبْلِيسُ رَنَّةً فَاجْتَمَعَتْ إِلَيْهِ ذُرِّيَّتُهُ فَقَالَ ايسوا أَن يرتدوا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الشِّرْكِ بَعْدَ يَوْمِكُمْ هَذَا وَلَكِنْ أَفْشُوا فِيهَا يَعْنِي مَكَّةَ الشِّعْرَ وَالنَّوْحَ آخَرُ 103 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ الْبَغَوِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الْوَاهِب الْحَارِثِيُّ ثَنَا يَعْقُوبُ الْقُمِّيُّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْن عَبَّاس قَالَ عَاد رَسُول الله ص

رجلا من الأنصار فلما دنا من منزله سمعه يتكلم في الداخل فلما استأذن عليه دخل عليه فلم ير أحدا فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعتك تكلم غيرك قال يا رسول الله لقد دخلت الداخل اغتماما بكلام الناس مما بي من الحمى فدخل علي داخل ما رأيت قط رجلا

رَجُلا مِنَ الأَنْصَارِ فَلَمَّا دَنَا مِنْ مَنْزِلِهِ سَمِعَهُ يَتَكَلَّمُ فِي الدَّاخِلِ فَلَمَّا اسْتَأْذَنَ عَلَيْهِ دَخَلَ عَلَيْهِ فَلَمْ يَرَ أَحَدًا فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمِعْتُكَ تُكَلِّمُ غَيْرَكَ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَقَدْ دَخَّلْتُ الدَّاخِلَ اغْتِمَامًا بِكَلامِ النَّاسِ مِمَّا بِي مِنَ الْحُمَّى فَدَخَلَ عَلَيَّ دَاخِلٌ مَا رَأَيْتُ قَطُّ رَجُلا أَكْرَمَ مَجْلِسًا وَلا أَحْسَنَ حَدِيثًا مِنْهُ قَالَ ذَاكَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ وَإِنَّ مِنْكُمْ لَرِجَالا لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ يُقْسِمُ عَلَى اللَّهِ لأَبَرَّهُ فِي الْبُخَارِيِّ مِنْ حَدِيثِ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسِ بِنْ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِنَّ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ مَنْ لَوْ أَقْسَمَ عَلَيْهِ لأَبَرَّهُ آخَرُ 104 - وَبِهِ أَبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ أَبِي رَوْحٍ الْبَصْرِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ عَنْ أَشْعَثَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَن النَّبِي ص

إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون قال يذكر الله برؤيتهم يحيى بن

{إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هم يَحْزَنُونَ} قَالَ يُذْكَرُ اللَّهُ بِرُؤْيَتِهِمْ يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ تَكَلَّمَ فِيهِ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ وَوَثَّقَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ وَرَوَى لَهُ مُسْلِمٌ 105 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ أَن مُحَمَّد بن أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَاصِمٍ وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ زَيْدٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْجَارُودِيُّ قَالُوا ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ سَابِقٍ ثَنَا يَعْقُوبُ الأَشْعَرِيُّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسلم

قال قيل يا رسول الله من أولياء الله قال الذين اذا رؤا ذكر الله

قَالَ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَوْلِيَاءُ الله قَالَ الَّذين اذا رؤا ذُكِرَ اللَّهُ 106 - وَأَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدٍ الثَّقَفِيُّ أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيُّ أَخْبَرَهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الأَدِيبُ هُوَ الْكَنْجَرُوذِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ إِمْلاءً أبنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَصْبَهَانِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ بْنِ عَبْدِ السَّلامِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ سَابِقٍ عَنْ يَعْقُوبَ الْقُمِّيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ الله عَنْهُمَا قَالَ سُئِلَ النَّبِي ص

من أولياء الله قال الذين اذا رؤا ذكر الله

من أَوْلِيَاء الله قَالَ الَّذين اذا رؤا ذُكِرَ اللَّهُ آخَرُ 107 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي شُكْرٍ الْمُؤَدِّبُ التَّمِيمِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الذَّكْوَانِيُّ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُوسَى ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدٍ الدَّشْتَكِيُّ ثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَشْعَثَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاس أَن نَبِي الله ص

قال ان بني اسرئيل قالوا يا موسى هل يصبغ ربك قال اتقوا الله فناداه ربه يا موسى سألوك هل يصبغ ربك فقل نعم أنا أصبغ الألوان الأحمر والأبيض والأسود والألوان كلها فمن صبغي فأنزل الله على نبيه صلى الله عليه وسلم صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة

قَالَ ان بني اسرئيل قَالُوا يَا مُوسَى هَلْ يَصْبِغُ رَبُّكَ قَالَ اتَّقُوا اللَّهَ فَنَادَاهُ رَبُّهُ يَا مُوسَى سَأَلُوكَ هَلْ يَصْبِغُ رَبُّكَ فَقُلْ نَعَمْ أَنَا أَصْبِغُ الأَلْوَانَ الأَحْمَرَ وَالأَبْيَضَ وَالأَسْوَدَ وَالأَلْوَانَ كُلَّهَا فَمِنْ صَبْغِي فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ الله صبغة} آخَرُ 108 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الدَّشْتَكِيُّ ثَنَا أَبِي قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَشْعَثَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ عَنْ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ يَقِفُونَ فِي الْمَوْسِمِ فَيَقُولُ الرَّجُلُ مِنْهُمْ كَانَ أَبِي يُطْعِمُ وَيَحْمِلُ الْحِمَالاتِ وَيَحْمِلُ الدِّيَاتِ لَيْسَ لَهُمْ ذِكْرٌ غَيْرَ فِعَالِ أبائهم فَأنْزل الله على مُحَمَّد ص

آخر

{فاذكروا الله كذكركم آبَاءَكُم} يَعْنِي ذِكْرَهُمْ آبَاءَهُمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ {أَوْ أَشَدَّ ذكرا} آخَرُ 109 - وَبِهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الدَّشْتَكِيُّ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنِ الأَشْعَثِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَ قَوْمٌ مِنَ الأَعْرَابِ يجون إِلَى الْمَوْقِفِ فَيَقُولُونَ اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ عَامَ غَيْثٍ وَعَامَ خِصْبٍ وَعَامَ وِلادٍ حَسَنٍ لَا يَذْكُرُونَ مِنْ أَمْرِ الآخِرَةِ شَيْئًا فَأَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِمْ {فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ} آخَرُ 110 - وَبِهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قثنا أَبُو سَعِيدٍ الدَّشْتَكِيُّ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَشْعَثَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ جَعْفَرٌ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاس قَالَ أَتَت الْيَهُود مُحَمَّدًا ص

حين أنزل الله من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا قالوا يا محمد أفتقر ربك

حِينَ أَنْزَلَ اللَّهُ {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ الله قرضا حسنا} قَالُوا يَا مُحَمَّدُ أَفْتَقَرَ رَبُّكَ يَسْأَلُ عِبَادَهُ الْقَرْضَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ {لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ} إِلَى آخِرِ الآيَةِ آخَرُ 111 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُوسَى ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّشْتَكِيُّ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَشْعَثَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاس أَن نَبِي الله ص

قال ان بني اسرائيل سألوا موسى عليه السلام هل ينام ربك فخذ زجاجتين بيدك فقم الليل ففعل موسى فلما ذهب

قَالَ إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ سَأَلُوا مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام هَلْ يَنَامُ رَبُّكَ فَخُذْ زُجَاجَتَيْنِ بِيَدِكَ فَقُمِ اللَّيْلَ فَفَعَلَ مُوسَى فَلَمَّا ذَهَبَ مِنَ اللَّيْلِ ثُلُثَاهُ نَعَسَ فَوَقَعَ لِرُكْبَتَيْهِ ثُمَّ انْتَعَشَ فَضَبَطَهَا حَتَّى إِذَا جَاءَ آخِرُ اللَّيْلِ نَعَسَ فَسَقَطَتِ الزُّجَاجَتَانِ فَانْكَسَرَتَا فَقَالَ (يَا مُوسَى لَوْ كُنْتُ أَنَامُ لَسَقَطَتِ السَّمَوَاتُ عَلَى الأَرْضِ وَهَلَكُوا كَمَا هَلَكَتِ الزُّجَاجَتَانِ بِيَدِكَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى نَبِيِّهِ آيَةَ الْكُرْسِيِّ آخَرُ 112 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مَرْدَوَيْهِ ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الدَّشْتَكِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنِ أَشْعَثَ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَشْتَرُونَ الطَّعَامَ الرَّخِيصَ فَيَتَصَدَّقُونَ بِهِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ على نبيه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم {يَا أَيهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ}

آخر

إِلَى آخِرِ الآيَةِ آخَرُ 113 - وَبِهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَأْمُرُ أَنْ لَا يُصَّدَّقَ إِلا عَلَى أَهْلِ الإِسْلامِ حَتَّى نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ {لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِن الله يهدي من يَشَاء} إِلَى آخِرِهَا فَأَمَرَ بِالصَّدَقَةِ بَعْدَهَا عَلَى كُلِّ مَنْ سَأَلَكَ مِنْ كُلِّ دِينٍ آخَرُ 114 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا قَاسِمُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْمُخَرَّمِيِّ قثنا أَبُو هَمَّامٍ ثَنَا جَرِيرٌ عَنْ أَشْعَثَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله ص

لا تصدقوا الا على أهل دينكم قال فأنزل الله ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء

لَا تَصَّدَّقُوا إِلا عَلَى أَهْلِ دِينِكُمْ قَالَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ {لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يهدي من يَشَاء} الْآيَة آخَرُ 115 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنِ أَبِي الرَّجَاءِ بْنِ الْفَضْلِ الْحَافِظُ الأَصْبَهَانِيُّ بِهَا أَنَّ مَسْعُودَ بْنَ الْحَسَنَةِ الثَّقَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الذَّكْوَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الدَّشْتَكِيُّ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَشْعَثَ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ {وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ على بعض} الْآيَة أَتَتِ امْرَأَةٌ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم

نصف حسنة فأنزل الله هذه الآية ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض فإنه عدل مني وأنا صنعته

فَقَالَتْ يَا نَبِيَّ اللَّهِ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ وَشَهَادَةُ امْرَأَتَيْنِ بِرَجُلٍ أَفَنَحْنُ فِي الْعَمَلِ هَكَذَا ان عمتل امْرَأَةٌ حَسَنَةً لَهَا نِصْفُ حَسَنَةٍ فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الآيَةَ {وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضكُم على بعض} فَإِنَّهُ عَدْلٌ مِنِّي وَأَنَا صَنَعْتُهُ آخَرُ 116 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ الْمُؤَدِّبُ أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ يُونُسَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الذَّكْوَانِيُّ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بن مرْدَوَيْه ثَنَا مُحَمَّد بن أمد بْنِ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَامِرٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا يَعْقُوبُ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ يَطُوفُونَ بِالْبَيْتِ عُرَاةً فَأَنْزَلَ اللَّهُ {وَمَا كَانَ صَلاتُهُمْ عِنْد الْبَيْت إِلَّا مكاء وتصدية} قَالَ الْمُكَاءُ الصَّفِيرُ وَالتَّصْدِيَةُ التَّصْفِيقُ وَأَنْزَلَ فِيهِمْ {قل من حرم زِينَة الله}

آخر

آخَرُ 117 - وَبِهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سعد قَالَ حَدثنِي أبي عَن أ [يه ع أَشْعَثَ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذِهِ السَّمَاءُ قَالَ هَذَا مَوْجٌ مَكْفُوفٌ عَنْكُمْ آخَرُ 118 - وَبِهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الدَّشْتَكِيُّ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَشْعَثَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ سَعِيدِ بْن جُبَيْرٍ قَالَ كَانَ من الْأَعْرَاب يأْتونَ رَسُول اله ص

يسلمون فاذا رجعوا الى بلادهم فإن وجدوا عام غيث وعام خصب وعام ولاد حسن قالوا ان ديننا لصالح فتمسكوا به

يُسْلِمُونَ فَإِذَا رَجَعُوا إِلَى بِلادِهِمْ فَإِنْ وَجَدُوا عَامَ غَيْثٍ وَعَامَ خِصْبٍ وَعَامَ وِلادٍ حَسَنٍ قَالُوا إِنَّ دِينَنَا لَصَالِحٌ فَتَمَسَّكُوا بِهِ وَإِنْ وَجَدُوهُ عَامَ جُدُوبَةٍ وَعَامَ وِلادِ سُوءٍ وَعَامَ قَحْطٍ قَالُوا أَمَا فِي دِينِنَا هَذَا خَيْرٌ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى نَبِيِّهِ {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يعبد الله على حرف} الْآيَة رَوَى الْبُخَارِيُّ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي حُصَيْنٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حرف} قَالَ كَانَ الرجل يقدم المدنية فَإِنْ وَلَدَتِ امْرَأَتُهُ غُلامًا وَنَتَجَتْ خَيْلُهُ قَالَ هَذَا دِينٌ صَالِحٌ وَإِنْ لَمْ تَلِدِ امْرَأَتُهُ وَلَمْ تَنْتِجْ خَيْلُهُ قَالَ هَذَا دِينُ سُوءٍ فِيمَا ذَكَرْنَاهُ زِيَادَةٌ فِي التَّفْسِيرِ آخَرُ 119 - وَبِهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ فِيمَا أَرَى ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الدَّشْتَكِيُّ ثَنَا أَبِي أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدٍ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَشْعَثَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ الْمُشْرِكُونَ إِنْ كَانَ مُحَمَّدٌ يَزْعُمُ نَبِيًّا فَلِمَ يُعَذِّبُهُ رَبُّهُ أَلا يُنَزَّلُ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً يُنَزَّلُ عَلَيْهِ الآيَةَ وَالآيَتَيْنِ وَالسُّورَةَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى نَبِيِّهِ جَوَابَ مَا قَالُوا {وَقَالَ الَّذين كفرُوا لَوْلَا نزل عَلَيْهِ الْقُرْآن جملَة وَاحِدَة} إِلَى {وأضل سَبِيلا}

آخر

آخَرُ 120 - وَبِهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَمَّالُ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ثَنَا يَعْقُوبُ الْقُمِّيُّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْعُزَّى الَّتِي فِي أَيْدِيهِمْ وَهُوَ حَجَرٌ أَبْيَضُ فَإِذَا وَجَدُوا أَحْسَنَ مِنْهُ طَرَحُوا ذَلِكَ وَعَبَدُوا الَّذِي أَحْسَنَ مِنْ ذَلِكَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ}

آخر

آخَرُ 121 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ الْخَبَّازُ أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الذَّكْوَانِيُّ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُوسَى الرَّازِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدٍ الدَّشْتَكِيُّ ثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَشْعَثَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاس أَن نَبِي الله ص

قال ان بني اسرائيل قالوا يا موسى هل يصلي ربك قال اتقوا الله فناداه ربه يا موسى سألوا هل يصلي

قَالَ إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَالُوا يَا مُوسَى هَلْ يُصَلِّي رَبُّكَ قَالَ اتَّقُوا اللَّهَ فَنَادَاهُ رَبُّهُ يَا مُوسَى سَأَلوُا هَلْ يُصَلِّي رَبُّكَ فَقُلْ نَعَمْ أَنَا أُصَلِّي وَمَلائِكَتِي عَلَى أَنْبِيَائِي ورسلي فَأنْزل اله عَلَى نَبِيِّهِ {إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِي} إِلَى آخِرِ الآيَةِ آخَرُ 122 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْهَرَوِيُّ ثَنَا أَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا مُطَرِّفٌ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ {اللَّهُ يَتَوَفَّى الأَنْفُسَ حِينَ مَوتهَا وَالَّتِي لم تمت فِي منامها} قَالَ تَلْتَقِي أَرْوَاحُ الأَحْيَاءِ وَالأَمْوَاتِ فِي الْمَنَامِ فَيَتَعَارَفُونَ وَيَتَسَاءَلُونَ ثُمَّ تُرَدُّ أَرْوَاحُ الأَحْيَاءِ إِلَى أَجْسَادِهَا لَا يَغْلَطُ بِشَيْءٍ مِنْهَا فَذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ {إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يتفكرون}

123 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى هُوَ ابْنُ خَالِدِ بْنِ حَيَّانَ الرَّقِّيُّ ثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ هُوَ الْحَرَّانِيُّ ثَنَا مُوسَى بْنُ أَعْيَنَ عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ طَرِيفٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ {اللَّهُ يَتَوَفَّى الأَنْفُسَ حِين مَوتهَا} قَالَ تَلْتَقِي أَرْوَاحُ الأَحْيَاءِ وَالأَمْوَاتِ فِي الْمَنَامِ فَيَتَسَاءَلُونَ بَيْنَهُمْ فَيُمْسِكُ اللَّهُ أَرْوَاحَ الْمَوْتَى وَيُرْسِلُ أَرْوَاحَ الأَحْيَاءِ إِلَى أَجْسَادِهَا قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مُطَرِّفٍ إِلا مُوسَى

آخر

قُلْتُ لَوْ وَقَعَ لِلطَّبَرَانِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ رِوَايَةُ أَبِي يُوسُفَ عَنْ مُطَرِّفٍ الَّتِي تَقَدَّمَتْ لَمْ يَقُلْ مَا قَالَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ آخَرُ 124 - أَخْبَرَنَا أَبُو هَاشِمٍ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَرْبَادْقَانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَن أَبَا الْخَيْر مُحَمَّد بن أَحْمد الباغيان أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الذَّكْوَانِيُّ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ فِيمَا أَرَى ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن سعد المقرىء ثَنَا أَبِي قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ قَالَ أبنا أَشْعَثُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله {يَا أيتها النَّفس المطمئنة}

آخر

أَي المؤمنة {ارجعي إِلَى رَبك راضية} يَقُولُ إِلَى جَسَدِكِ رَاضِيَةً {مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عبَادي وادخلي جنتي} قَالَ نَزَلَتْ وَأَبُو بَكْرٍ جَالِسٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَحْسَنَ هَذَا قَالَ أَمَا إِنَّهُ سَيُقَالُ لَكَ آخَرُ 125 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَامِرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا أَبِي (ح) 126 - قَالَ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ثَنَا أُسَيْدُ بْنُ عَاصِمٍ ثَنَا عَامِرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالا ثَنَا خَطَّابُ بْنُ جَعْفَرٍ هُوَ ابْنُ أَبِي الْمُغِيرَةِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ {لإِيلافِ قُرَيْش} قَالَ نِعْمَتِي عَلَى قُرَيْشٍ الْفَهْمُ {رِحْلَةَ الشتَاء والصيف} قَالَ كَانُوا يُشَتُّونَ بِمَكَّةَ وَيُصَيِّفُونَ فِي الطَّائِفِ {فليعبدوا رب هَذَا الْبَيْت} قَالَ الْكَعْبَةِ {الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ من خوف} قَالَ مِنَ الْجُذَامِ

آخر

آخَرُ 127 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيٍّ الصُّوفِيُّ وَأَبُو الْفُتُوحِ يُوسُفُ بن الْمُبَارك بن كَامِل الحفاف بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا مَنْصُورٍ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْقَزَّازَ أَخْبَرَهُمْ أبنا الشَّرِيفُ أَبُو الْغَنَائِمِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمَأْمُونِ أبنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ السُّكَّرِيُّ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانٍ ثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الرَّازِيُّ عَنْ يَعْقُوبَ الْقُمِّيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ عَنْ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ جَاءَ جِبْرِيل الى النَّبِي ص

فقال أقرء عمر السلام وأخبره أن رضاه عز وغضبه حكم اسماعيل بن أبان لا أراه الغنوي وأظنه الوراق والله

فَقَالَ أقرء عُمَرَ السَّلامَ وَأَخْبِرْهُ أَنَّ رِضَاهُ عَزَّ وَغَضَبَهُ حَكَمَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانٍ لَا أَرَاهُ الْغَنَوِيَّ وَأَظُنُّهُ الْوَرَّاقَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ آخَرُ 128 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُظَفَّرِ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ مُحَمَّدٍ السِّمَّانِيُّ بِمَرْوَ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الْفُرَاوِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمَحْمِيُّ أبنا عبد الْملك بن الْحسن الاسفرايني أبنا أَبُو عَوَانَةَ يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا أُسَيْدُ بْنُ عَاصِمٍ الأَصْبَهَانِيُّ ثَنَا عَامِرُ بْنُ ابراهيم ثما يَعْقُوبُ الْقُمِّيُّ عَنْ جَعْفَرٍ وَهُوَ ابْنُ أَبِي الْمُغيرَة عَن ابْن عَبَّاس قَالَ أظللتنا سَحَابَةٌ وَنَحْنُ نَطْمَعُ فِيهَا فَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَخْبَرَنِي الْمَلِكُ الَّذِي يَسُوق بهَا أَنه يَسُوق بهَا الى وَادي بِالْيَمَنِ يُقَالُ لَهُ ضَرْعُ السَّمَاءِ فَقَدِمَ عَلَيْنَا قَوْمٌ فَأَخْبَرُونَا أَنَّهُمْ مُطِرُوا فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ هُنَا كَلَام مطموس 129 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ أَبَا عَليّ الْحداد أخْبرهُم وهوحاضر أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَامِرٍ ثَنَا أَبِي عَنْ يَعْقُوبَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ خَرَجَ إِلَيْنَا رَسُولُ الله ص

وقد أظلتنا سحابة ونحن نطمع فيها فقال ان الملك الذي يسوق السحاب دخل علي آنفا فسلم علي وذكر أنه يسوقها

وَقَدْ أَظَلَّتْنَا سَحَابَةٌ وَنَحْنُ نَطْمَعُ فِيهَا فَقَالَ إِنَّ الْمَلَكَ الَّذِي يَسُوقُ السَّحَابَ دَخَلَ عَلَيَّ آنِفًا فَسَلَّمَ عَلَيَّ وَذَكَرَ أَنَّهُ يَسُوقُهَا إِلَى وَادٍ بِالْيَمَنِ يُقَالُ لَهُ ضَرْعُ السَّمَاءِ فَجَاءَ رَاكِبٌ بَعْدَ ذَلِكَ فَسَأَلْنَاهُ عَنِ السَّحَابَةِ فَقَالَ إِنَّهُمْ مُطِرُوا فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ آخِرُ الْجُزْءِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَحْدَهُ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّد وَآله تَسْلِيمًا كثيرا

الْجُزْءُ السِّتُّونَ مِنَ الأَحَادِيثِ الْمُخْتَارَةِ

بِسم الله الرهمن الرَّحِيمِ الْحَمْدُ للَّهِ وَحْدَهُ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا

حبيب بن أبي ثابت عن سعيد بن جبير

حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ 130 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ الله الْجَوْزِدَايِنَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُّ ثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ ثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ثَنَا كَامِلٌ أَبُو الْعَلاءِ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَاهْدِنِي وَعَافِنِي وَارْزُقْنِي 131 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الصُّوفِيُّ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْبَاقِي الْبَزَّازَ أَخْبَرَهُمْ قَالَ أبنا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ الْمَعْرُوفُ بِالْعُشَارِيِّ أَبْنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَهْدِيِّ بْنِ مَسْعُودٍ الدَّارَقُطْنِيُّ الْحَافِظُ ثَنَا الْقَاضِي أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ الْبُهْلُولِ ثَنَا أَبِي ثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ثَنَا كَامِلُ بْنُ الْعَلاءِ عَنْ حَبِيبِ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَن ابْن عَبَّاس أَن رَسُول الله ص

كان يقول بين السجدتين اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني واجبرني قال الدارقطني تفرد به كامل بن العلاء

كَانَ يَقُولُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَاهْدِنِي وَعَافِنِي وَارْزُقْنِي وَاجْبُرْنِي قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ تَفَرَّدَ بِهِ كَامِلُ بْنُ الْعَلاءِ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ 132 - وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَاعِدٍ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ ثَنَا كَامِلُ بْنُ الْعَلاءِ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَوْ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ فِي صَلاةِ اللَّيْلِ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَارْفَعْنِي وَارْزُقْنِي وَاهْدِنِي ثُمَّ سَجَدَ

وارحمني واجبرني واهدني وارزقني رواه أبو داود عن محمد بن مسعود العجمي عن زيد بن الحباب كرواية زكريا بن يحيى الساجي وعنده اغفر لي وارحمني وارحمني واجبرني وارزقني وارفعني ورواه الترمذي عن سلمة بن شبيب وعن الحسن بن علي الخلال عن يزيد بن

وَفِي رِوَايَتِهِ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَاجْبُرْنِي وَاهْدِنِي وَارْزُقْنِي رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْعُودٍ الْعَجَمِيِّ عَنْ زَيْدِ بْنِ الْحُبَابِ كَرِوَايَةِ زَكَرِيَّا بْنِ يَحْيَى السَّاجِيِّ وَعِنْدَهُ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَارْحَمْنِي وَاجْبُرْنِي وَارْزُقْنِي وَارْفَعْنِي وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ شَبِيبٍ وَعَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْخَلالِ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ عَنْ زَيْدِ بْنِ الْحُبَابِ وَقَالَ حَدِيثٌ غَرِيبٌ وَرَوَى بَعْضُهُمْ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ كَامِلٍ أَبِي الْعَلاءِ مُرْسَلا وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ صُبَيْحٍ عَنْ كَامِلٍ كَامِلُ بْنُ الْعَلاءِ أَبُو الْعَلاءِ الْفُقَيْمِيُّ ذَكَرَهُ ابْنُ حَاتِمٍ وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ جَرْحًا وَقَالَ أبنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ قَالَ سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ كَامِلٌ أَبُو الْعَلاءِ ثِقَةٌ وَتَكَلَّمَ فِيهِ أَبُو

آخر

حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ وَيَحْيَى بْنُ مَعِينٍ أَعْلَمُ مِنْ أَبِي حَاتِمٍ الْبُسْتِيِّ وَاللَّهُ أَعْلَمُ آخَرُ 133 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ حَبِيبٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ (ح) 134 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ أَنَّ أَبَا الرَّجَاءِ أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز القارىء أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحللِيُّ أبنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ أبنا أَبُو أُسَيْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أُسَيْدٍ ثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ دَاوُدَ الْبَزَّازُ الأَصْبَهَانِيُّ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ حَبِيبٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْن عَبَّاس عَن النَّبِي ص

وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ السَّيِّدَ أَبَا الْعِزِّ الْحَسَنَ بْنَ الْهَادِي بْنِ الْحَسَنِ الْعَلَوِيَّ وَأَبَا الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ النَّيْسَابُورِيَّ أَخْبَرَاهُمْ قَالا ثَنَا الأَدِيبُ أَبُو مُسْلِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُهْرَبَزْدَ النَّحْوِيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ ابراهيم بن المقرىء ثَنَا مَأْمُونُ بْنُ هَارُونَ الطُّوسِيُّ ثَنَا الْحُسَيْنُ هُوَ ابْنُ عِيسَى بْنِ حُمْرَانَ الْبَسْطَامِيُّ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَبْغَضُ الأَنْصَارَ رَجُلٌ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَوْ قَالَ إِلا أَبْغَضَهُ اللَّهُ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ غَيْلانَ عَنْ بِشْرِ بْنِ السَّرِيِّ وَالْمُؤَمَّلِ عَنْ سُفْيَانَ بِنَحْوِهِ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ آدَمَ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ عَن سعيد بِنَحْوِهِ

قال لا يبغض الأنصار رجل يؤمن بالله ورسوله اذا الا أبغضه الله ورسوله في رواية الامام أحمد ورسوله أو

قَالَ لَا يَبْغَضُ الأَنْصَارَ رَجُلٌ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ إِذًا إِلا أَبْغَضَهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ فِي رِوَايَةِ الإِمَامِ أَحْمَدَ وَرَسُولُهُ أَوْ إِلا أَبْغَضَهُ الله وروسوله 135 - وَأَخْبَرَنَا خَالِي الإِمَامُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْمَقْدِسِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ الْمُقَرَّبِ الْكَرْخِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا طَرَّادُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّيْنَبِيُّ أبنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعِيسَوِيُّ ثَنَا عَمَّارُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُكْرَمٍ الْبَزَّازُ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَبْغَضُ الأَنْصَارَ رَجُلٌ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْم الآخر الا أبغضه الله وَرَسُوله

آخر

آخَرُ 137 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَاعِدٍ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَثَّامُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَامِرِيُّ ثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ يَنْصَرِفُ فَيَسْتَاكُ 138 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الأَصْبَهَانِيُّ بِهَا أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى ثَنَا مُسَدَّدٌ (ح) 139 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عِقَالٍ الْحَرَّانِيُّ ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ قَالا ثَنَا عَثَّامُ بْنُ عَلِيٍّ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَ رَسُول الله ص

يصلي من الليل ركعتين ثم ينصرف فيستاك صفحة من المخطوطة غير موجودة لذا أعتذر عن عدم كتابة

يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ يَنْصَرِفُ فَيَسْتَاكُ صفحة من المخطوطة غير مَوْجُودَة لذا أعْتَذر عَن عدم كِتَابَة الْأَحَادِيث الَّتِي فِي هَذِه الصفحة آخَرُ 140 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ حَبِيبِ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ عَلَى قَوْمِهِمْ

آخر

آخَرُ 141 - وَبِهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ {وَيَمْنَعُونَ الماعون} قَالَ الْعَارِيَةَ آخَرُ 142 - وَبِهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الْقَطْرَانِيُّ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ مَنْ سَمِعَ النِّدَاءَ فَلَمْ يُجِبْ فَلا صَلاةَ لَهُ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ هَكَذَا رَوَاهُ الْقَطْرَانِيُّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَرْبٍ مَوْقُوفًا وَرَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الطَّالْقَانِيُّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَرْبٍ مَرْفُوعًا وَقَدْ رَوَاهُ عَدِيُّ بْنُ ثَابِتٍ عَنْ سَعِيدٍ وَهُوَ فِي تَرْجَمَتِهِ يَأْتِي فِيمَا بعد

حبيب بن أبي عمرة عن سعيد بن جبير

حَبِيبُ بْنُ أَبِي عَمْرَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ 143 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مُسَاوِرٍ ثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ {مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً على أُصُولهَا فبإذن الله} قَالَ اللينة النَّخْلَة {وليخزي الْفَاسِقين} قَالَ اسْتَنْزَلُوهُمْ مِنْ حُصُونِهِمْ وَأَمَرُوا بِقَطْعِ النَّخْلِ فَحَكَّ فِي صُدُورِهِمْ فَقَالَ الْمُسْلِمُونَ قَطَعْنَا بَعْضًا وَتَرَكْنَا بَعْضِا فَلَنَسْأَلَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم

هل لنا فيما قطعنا من أجر وهل علينا فيما تركنا من وزر فأنزل الله عز وجل ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله وليخزي الفاسقين قال الطبراني لم يرو هذا الحديث عن حبيب بن أبي عمرة إلا حفص بن غياث تفرد بن عفان رواه

هَلْ لَنَا فِيمَا قَطَعْنَا مِنْ أَجْرٍ وَهَلْ عَلَيْنَا فِيمَا تَرَكْنَا مِنْ وِزْرٍ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقين} قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ إِلا حَفْصُ بْنُ غياث تفرد بن عَفَّانُ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ جَمِيعًا عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيِّ عَنْ عَفَّانَ وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ جَمِيعًا عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيِّ عَنْ عَفَّانَ وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ أَيْضًا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُعَاوِيَةَ عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ مُرْسَلا لَمْ يَذْكُرِ ابْنَ عَبَّاسٍ 144 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرِيمِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْله {الم غلبت الرّوم} قَالَ غُلِبَتْ وَغَلَبَتْ قَالَ كَانَ الْمُشْرِكُونَ يُحِبُّونَ أَنْ تَظْهَرَ فَارِسٌ عَلَى الرُّومِ لأَنَّهُمْ أَهْلُ أَوْثَانٍ وَكَانَ الْمُسْلِمُونَ يُحِبُّونَ أَنْ تَظْهَرَ الرُّومُ عَلَى فَارِسٍ لأَنَّهُمْ أَهْلُ كِتَابٍ فَذَكَرُوهُ لأَبِي بَكْرٍ فَذَكَرَهُ أَبُو بَكْرٍ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

أما انهم سيغلبون قال فذكره أبو بكر لهم فقالوا اجعل بيننا وبينك أجلا فإن ظهرنا كان لنا كذا وكذا وان ظهرتم كان لكم كذا وكذا فجعل أجل خمس سنين فلم يظهروا فذكر أبو بكر للنبي صلى الله عليه وسلم فقال ألا جعلتها الى دون قال أراه الى العشر قال قال سعيد بن

أَمَا إِنَّهُمْ سَيَغْلِبُونَ قَالَ فَذَكَرَهُ أَبُو بَكْرٍ لَهُمْ فَقَالُوا اجْعَلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ أَجَلا فَإِنْ ظَهَرْنَا كَانَ لَنَا كَذَا وَكَذَا وَإِنْ ظَهَرْتُمْ كَانَ لَكُمْ كَذَا وَكَذَا فَجَعَلَ أَجَلَ خَمْسِ سِنِينَ فَلَمْ يَظْهَرُوا فَذَكَرَ أَبُو بَكْرٍ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَلا جَعَلْتَهَا إِلَى دُونِ قَالَ أَرَاهُ إِلَى الْعَشْرِ قَالَ قَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ الْبِضْعُ مَا دُونَ الْعَشْرِ ثُمَّ ظَهَرَتِ الرُّومُ بَعْدُ قَالَ فَذَلِكَ قَوْله {الم غلبت الرّوم} الى قَوْله {ويومئذ يفرح الْمُؤْمِنُونَ} قَالَ يَفْرَحُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ كَذَا رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ وَرَوَاهُ أَيْضًا بِهَذَا الإِسْنَادِ قَالَ فَظَهَرَتِ الرّوم بعد عيهم سَيَغْلِبُونَ فِي بِضْعِ سِنِينَ قَالَ فَغُلِبَتِ الرُّومُ ثُمَّ غَلَبَتْ بَعْدُ قَالَ {لِلَّهِ الأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ الله} قَالَ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ

145 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ النَّضْرِ الأَزْدِيُّ ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَ الْمُسْلِمُونَ يُحِبُّونَ أَنْ تَظْهَرَ الرُّومُ عَلَى فَارِسَ لأَنَّهُمْ أَهْلُ كِتَابٍ وَكَانَ الْمُشْرِكُونَ يُحِبُّونَ أَنْ تَظْهَرَ فَارِسٌ عَلَى الرُّومِ لأَنَّهُمْ أَهْلُ أَوْثَانٍ فَذَكَرَ ذَلِكَ الْمُسْلِمُونَ لأَبِي بَكْرٍ فَذَكَرَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَا إِنَّهُمْ سَيَهْزِمُونَ فَذكر ذَلِك أَبُو بكر لَهُم فقالوااجعل بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ أَجَلا فَإِنْ ظَهَرُوا كَانَ لَكَ كَذَا وَكَذَا وَإِنْ ظَهَرْنَا كَانَ لَنَا كَذَا وَكَذَا فَجَعَلَ بَيْنَهُمْ أَجَلا خَمْسَ سِنِينَ فَلَمْ يَظْهَرُوا فَذَكَرَ ذَلِكَ أَبُو بَكْرٍ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَلا جَعَلْتَهُ أَرَاهُ قَالَ دُونَ الْعَشْرِ قَالَ فَقَالَ سَعِيدٌ الْبِضْعُ مَا دُونَ الْعَشْرِ قَالَ فَظَهَرَتِ الرُّومُ

فذلك قوله الم غلبت الروم في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين قال فغلبت الروم ثم غلبت بعد قال لله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله رواه الترمذي عن حسين بن حديث عن معاوية بن عمرو وقال حديث

بَعْدُ فَذَلِكَ قَوْلُهُ {الم غُلِبَتِ الرُّومُ فِي أَدْنَى الأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ فِي بِضْعِ سِنِينَ} قَالَ فَغُلِبَتِ الرُّومُ ثُمَّ غَلَبَتْ بَعْدُ قَالَ {لِلَّهِ الأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ} رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ عَن حُسَيْن بن حَدِيث عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمْرٍو وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ وَفِي رِوَايَةٍ صَحِيحٌ إِنَّمَا نَعْرِفُهُ مِنْ حَدِيثِ سُفْيَانَ عَنْ حَبِيبٍ آخَرُ 146 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ أَيْضًا أَنَّ الْحَسَنَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ الْمِصِّيصِيُّ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ الْبُورَانِيُّ ثَنَا فَضْلُ بْنُ مُهَلْهَلٍ أَخُو مُفَضَّلٍ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَن رَسُول الله ص

قال من مشى بحقه الى أخي ليقضيه فله به صدقة ومن أرشد ابن السبيل فله به صدقة ومن أماط الأذى

قَالَ مَنْ مَشَى بِحَقِّهِ إِلَى أَخِي لِيَقْضِيَهُ فَلَهُ بِهِ صَدَقَةٌ وَمَنْ أَرْشَدَ ابْنَ السَّبِيلِ فَلَهُ بِهِ صَدَقَةٌ وَمَنْ أَمَاطَ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ فَلَهُ بِهِ صَدَقَةٌ وَمَنْ أَعَانَ عَلَى حَمْلِ دَابَّةٍ فَلَهُ بِهِ صَدَقَةٌ وَكُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ آخَرُ 147 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ فَاطِمَةَ الْجَوْزِدَايِنَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْجَارُودِ الأَصْبَهَانِيُّ ثَنَا الْحَكَمُ بْنُ ظَبْيَانَ الْمَازِنِيُّ ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سَلَمَةَ الْوَرَّاقُ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَطَاءِ بْنِ مُقَدَّمٍ ثَنَا حَبِيبُ بْنُ أَبِي عَمْرَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ بَعَثَ رَسُولُ الله ص

سرية فيها المقداد بن الأسود فلما أتوا القوم وجدوهم قد تفرقوا وبقي رجل له مال كثير لم يبرخ فقال أشهد أن لا اله الا الله فأهوى اليه المقداد فقتله فقال رجل من أصحابه أقتلت رجلا قال لا اله الا الله والله لنذكرن ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فلما قدموا

سَرِيَّةً فِيهَا الْمِقْدَادُ بْنُ الأَسْوَدِ فَلَمَّا أَتَوُا الْقَوْمَ وَجَدُوهُمْ قَدْ تَفَرَّقُوا وَبَقِيَ رَجُلٌ لَهُ مَال كثير لم يبرخ فَقَالَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ فَأَهْوَى إِلَيْهِ الْمِقْدَادُ فَقَتَلَهُ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ أَقَتَلْتَ رَجُلا قَالَ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَاللَّهِ لَنَذْكُرَنَّ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا قَدِمُوا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ رَجُلا شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ فَقَتَلَهُ الْمِقْدَادُ فَقَالَ ادْعُوا لِي الْمِقْدَادَ فَقَالَ يَا مِقْدَادُ قَتَلْتَ رَجُلا قَالَ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ فَكَيْفَ لَكَ بِلا إِلَهَ الا الله قَالَ فَأنْزل الله {يَا أَيهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمن الله عَلَيْكُم} فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ

من قبل رواه معاوية بن عمرو عن أبي اسحاق الفزاري عن سفيان عن حبيب عن سعيد بن جبير قال خرج المقداد ولم يذكر ابن عباس مختصرا

رَجُلا مُؤْمِنًا يُخْفِي إِيمَانَهُ مَعَ قَوْمٍ كُفَّارٍ فَقَتَلْتَهُ وَكَذَلِكَ كُنْتَ قَبْلُ تُخْفِي إِيمَانَكَ بِمَكَّةَ رَوَى الْبُخَارِيُّ آخِرَهُ تَعْلِيقًا وَقَالَ حَبِيبُ بْنُ أَبِي عَمْرَةَ عَنْ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِلْمِقْدَادِ اذا كَانَ رجل مُؤمن يخفي امانه مَعَ قَوْمٍ كُفَّارٍ فَأَظْهَرَ إِيمَانَهُ فَقَتَلْتَهُ وَكَذَلِكَ كُنْتَ أَنْتَ تُخْفِي إِيمَانَكَ بِمَكَّةَ مِنْ قَبْلُ رَوَاهُ مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْفَزَارِيِّ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ حَبِيبٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ خَرَجَ الْمِقْدَادُ وَلَمْ يَذْكُرِ ابْنَ عَبَّاسٍ مُخْتَصَرًا آخَرُ 148 - أبنا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ الرَّازِيُّ أبنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فِرَاسٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّيْبُلِيُّ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَخْزُومِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ هُوَ ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ حَبِيبِ بْنُ أَبِي عَمْرَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ {الزَّانِي لَا ينْكح إِلَّا زَانِيَة أَو مُشركَة} قَالَ لَا يَزْنِي إِلا بِزَانِيَةٍ

آخر

آخَرُ 149 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ التَّمِيمِيُّ الْمُؤَدِّبُ أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ مُحَمَّدُ بْنُ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ الذَّكْوَانِيُّ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا أَبُو عَمْرٍو هُوَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا أَبُو حَاتِمٍ هُوَ الرَّازِيُّ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَوْنٍ فِي الْبَكَرَاتِ قثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ ثَنَا حَبِيبُ بْنُ أَبِي عَمْرَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْن عَبَّاس أَو آخرَانِ من غَيْركُمْ قَالَ مِنْ غَيْرِ الْمُسْلِمِينَ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ

آخر

آخَرُ 150 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ الْخَبَّازُ أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا اسحاق بن الْحُسَيْن الْحَرْبِيُّ ثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ عَنْ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلامُ {إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيّ من خير فَقير} قَالَ لَقَدْ قَالَ هَذَا وَهُوَ أَكْرَمُ خَلْقِ اللَّهِ عَلَيْهِ وَلَقَدِ افْتَقَرَ إِلَى شِقِّ التَّمْرَةِ وَلَزَقَ بَطْنَهُ بِظَهْرِهِ مِنْ شِدَّةِ الْجُوعِ

حسان بن أبي الأشرس عن سعيد بن جبير

حَسَّانُ بْنُ أَبِي الأَشْرَسِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ 151 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدٌ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ الْجَوْزَدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الله ابْنا سُلَيْمَان بن أَحْمد ثَنَا بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ حَسَّانِ بْنِ أَبِي الأَشْرَسِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ فُصِلَ الْقُرْآنُ مِنَ الذِّكْرِ فَوُضِعَ فِي بَيْتِ الْعِزَّةِ فِي السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَجَعَلَ جِبْرِيلُ يَنْزِلُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يرتل ترتيلا

152 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْقَاسِم الخباز يعرف بقفك بأصيبهان أَن أَبَا الخيره مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الذَّكْوَانِيُّ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَاجِيَةَ ثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ 153 - قَالَ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ ثَنَا الْفِرْيَابِيُّ قَالا ثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ حَسَّانِ بْنِ أَبِي الأَشْرَسِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ {فَلَا أقسم بمواقع النُّجُوم} قَالَ نُجُومُ الْقُرْآنِ فُصِلَ الْقُرْآنُ مِنَ الذِّكْرِ فَوُضِعَ فِي بَيْتِ الْعِزَّةِ فِي السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَجَعَلَ جِبْرِيلُ يُنْزِلُهُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُرَتِّلُهُ تَرْتِيلا قَالَ سُفْيَانُ خَمْسَ آيَات وَنَحْوهَا

عبد الله بن محمد بن أبي مريم أخرجناه اعتبارا

145 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي جَمِيلٍ الْقُرَشِيُّ بِدِمَشْقَ أَنَّ أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ الْمُسْلِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ السُّلَمِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْحَدِيدِ أبنا جَدِّي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْحَدِيدِ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الإِمَامُ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدُوسِ بْنِ أَبِي زَيْدَونَ الْقَيْسَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ حَسَّانِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ فُصِلَ الْقُرْآنُ مِنَ الذِّكْرِ فَوُضِعَ فِي بَيْتِ الْعِزَّةِ يَعْنِي فِي السَّمَاءِ الدُّنْيَا جَعَلَ جِبْرِيلُ يُنْزِلُهُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُرَتِّلُهُ تَرْتِيلا قَالَ سُفْيَانُ خَمْسَ آيَاتٍ وَنَحْوَهَا رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي فَضَائِلِ الْقُرْآنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ عَنِ الْفِرْيَابِيِّ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ أَخْرَجْنَاهُ اعْتِبَارا

الحكم بن عتيبة عن سعيد بن جبير

الْحَكَمُ بْنُ عُتَيْبَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ 155 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ بْنِ الْفَضْلِ الْحَافِظُ أَنَّ مَسْعُودَ بْنَ الْحَسَنِ الثَّقَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَاصِمٍ ثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ ثَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَرَ ثَنا هَارُونُ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاس قَالَ {فَإِذا أحصن} قَالَ أَحْصَنَهُنَّ الْبُعُولَةُ وَكَانَتِ الأَمَةُ لَا تُجْلَدُ إِذَا لَمْ يَكُنْ لَهَا زَوْجٌ

حماد أراه ابن سلمة عن سعيد بن جبير

حَمَّادٌ أَرَاهُ ابْنَ سَلَمَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ 156 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ مَحْمُودَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاذَانَ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا دُحَيْمٌ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَجُلا أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (ح) 157 - وَأَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْفَضْلِ الأَنْصَارِيُّ بِدِمَشْقَ أَنَّ أَبَا مُحَمَّدٍ طَاهِرَ بن سهل بن بشر الاسفرايني أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ مَكِّيِّ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَزْدِيُّ الْمِصْرِيُّ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خُرَّشِيدَ قَوْلَهُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْمَرْوَزِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْحَامِضِ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا إِسْحَاقُ الأَزْرَقُ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ أَتَى رَجُلٌ النَّبِي ص

فقال يا رسول الله أني أجد في صدري الشيء لأن أكون حمما أحب الي من أن أتكلم به فقال الله أكبر الله أكبر الحمد لله الذي رد أمره الى الوسوسة لفظ الحسن بن محمد وفي رواية دحيم وهو عبد الرحمن بن ابراهيم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الله أكبر الحمد

فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أَجِدُ فِي صَدْرِي الشَّيْءَ لأَنْ أَكُونَ حَمَمًا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَتَكَلَّمَ بِهِ فَقَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي رَدَّ أَمْرَهُ إِلَى الْوَسْوَسَةِ لَفْظُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَفِي رِوَايَةِ دُحَيْمٍ وَهُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُ أَكْبَرُ الْحَمْدُ لِلَّهِ فَذَكَرَهُ رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي كِتَابِ عَمَلِ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ عَنْ دُحَيْمٍ وَقَالَ مَا عَلِمْتُ أَحَدًا تَابَعَ إِسْحَاقَ عَلَى هَذِهِ الرِّوَايَةِ وَالصَّحِيحُ مَا رَوَاهُ ابْنُ مَهْدِيٍّ يَعْنِي عَنْ سُفْيَانَ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرْسَلٌ

آخر

آخَرُ 158 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُتَيْبَةَ ثَنا أَحْمَدُ بْنُ النَّضْرِ ثَنَا أَبَانُ بْنُ تَغْلِبَ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ {إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هاد} قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُنْذِرُ وَالْهَادِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ

سالم بن عجلان الجزري الأفطس عن سعيد بن جبير

سَالِمُ بْنُ عَجْلانَ الْجَزَرِيُّ الأَفْطَسُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ 159 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ الْجَوْزَدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ فُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ (ح) 160 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ وَحَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زُرَارَةَ الرَّقِّيُّ قَالا ثَنَا بِشْرُ بْنُ السَّرِيِّ ثَنَا رَبَاحُ بْنُ أَبِي مَعْرُوفٍ الْمَكِّيُّ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَجْلانَ الأَفْطَسِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَالَ لَهُ أَبُوهُ أَيْ بُنَيَّ اطْلُبْ لِي من رَسُول الله ص

ثوبا من ثيابه تكفني فيه ومره يصلي علي فقال عبد الله قد عرفت شرف عبد الله وأنه أمرني أن أطلب اليك ثوبا نكفنه فيه وأن تصلي عليه فأعطاه ثوبا من ثيابه وأراد أن يصلي عليه فقال عمر يا رسول الله قد عرفت عبد الله ونفاقه أتصلي عليه وقد نهاك الله أن تصلي

ثَوْبًا مِنْ ثِيَابِهِ تُكَفِّنِّي فِيهِ وَمُرْهُ يُصَلِّي عَلَيَّ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ قَدْ عَرَفْتَ شَرَفَ عَبْدِ اللَّهِ وَأَنَّهُ أَمَرَنِي أَنْ أَطْلُبَ إِلَيْكَ ثَوْبًا نُكَفِّنُهُ فِيهِ وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ فَأَعْطَاهُ ثَوْبًا مِنْ ثِيَابِهِ وَأَرَادَ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهِ فَقَالَ عُمَرُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ عَرَفْتَ عَبْدَ اللَّهِ وَنِفَاقَهُ أَتُصَلِّي عَلَيْهِ وَقَدْ نَهَاكَ اللَّهُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ قَالَ وَأَيْنَ قَالَ {إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ الله لَهُمْ} فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنِّي سَأَزِيدُهُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَزَّ وَجَلَّ {وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلا تَقُمْ عَلَى قَبره} وَأَنْزَلَ اللَّهُ {سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ} قَالَ وَدَخَلَ رَجُلٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَطَالَ الْجُلُوسَ فَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلاثًا لِكَيْ يَتْبَعُهُ فَلَمْ يَفْعَلْ فَدَخَلَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَرَأَى الرَّجُلَ فَعَرَفَ الْكَرَاهِيَةَ فِي وَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَقْعَدِهِ فَقَالَ لَعَلَّكَ آذَيْتَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْنِي فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَقَدْ قُمْتُ ثَلاثًا لِيَتْبَعَنِي

فَلَمْ يَفْعَلْ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوِ اتَّخَذْتَ حَاجِبًا فَإِنَّ نِسَاءَكَ لَيْسَتْ كَسَائِرِ النِّسَاءِ وَهُوَ أَطْهَرُ لِقُلُوبِهِنَّ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {يَا أَيهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلا أَن يُؤذن لكم} إِلَى آخر الْآيَة فَأَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى عُمَرَ فَأَخْبَرَهُ بِذَلِكَ قَالَ وَاسْتَشَارَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ فِي الأُسَارَى فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ اسْتَحْيِ قَوْمَكَ وَخُذْ مِنْهُمُ الْفِدَاءَ فَاسْتَعِنْ بِهِ وَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ اقْتُلْهُمْ فَقَالَ لَوِ اجْتَمَعْتُمَا مَا عَصَيْنَاكُمَا فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَوْلِ أَبِي بَكْرٍ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَالله يُرِيد الْآخِرَة} قَالَ ثُمَّ نَزَلَتْ {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ مِنْ سلالة من طين} إِلَى آخِرِ الآيَاتِ فَقَالَ عُمَرُ تَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ فَأُنْزِلَتْ {فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ} رَبَاحُ بْنُ أَبِي مَعْرُوفٍ الْمَكِّيُّ ضَعَّفَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ

وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ صَالِحُ الْحَدِيثِ وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ صَالِحٌ وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ لَمْ أَرَ بِرِوَايَاتِهِ بَأْسًا وَسَالِمُ بْنُ عَجْلانَ الأَفْطَسُ وَثَّقَهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَرَوَى لَهُ الْبُخَارِيُّ وَتَكَلَّمَ فِيهِ ابْنُ حِبَّانَ الْبُسْتِيُّ وَالإِمَامُ أَحْمَدُ وَالْبُخَارِيُّ أَعْلَمُ مِنَ ابْنِ حِبَّانَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ فِي البُخَارِيّ وَمُسلم مِنْ حَدِيثِ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ أَتَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْرَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ بَعْدَمَا دُفِنَ فَأَخْرَجَهُ فَنَفَثَ فِيهِ مِنْ رِيقِهِ وَأَلْبَسَهُ قَمِيصَهُ وَفِي الْبُخَارِيِّ مِنْ حَدِيثِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ لَمَّا مَاتَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ دُعِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيُصَلِّيَ عَلَيْهِ فَلَمَّا قَامَ وَثَبْتُ إِلَيْهِ فَقُلْتُ تُصَلِّي عَلَى ابْنِ أَبِي الْحَدِيثُ ثُمَّ نَزَلَتْ {وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أبدا} 7

آخر

وَأَمَّا قِصَّةُ أُسَارَى بَدْرٍ فَرَوَاهَا مُسْلِمٌ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي زُمَيْلٍ سِمَاكٍ الْحَنَفِيِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي عَقِبِ حَدِيثِ أَبِي زُمَيْلٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ عُمَرَ فِي قِصَّةِ بَدْرٍ آخَرُ 161 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ فِسْطَاسَ الْمَخْزُومِيُّ ثَنَا شَرِيكٌ عَنْ سَالِمٍ الأَفْطَسِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمنُوا بالْقَوْل الثَّابِت فِي الْحَيَاة الدُّنْيَا} قَالَ الْمُخَاطَبَةُ فِي الْقَبْرِ مَنْ رَبُّكَ وَمَا دِينُكَ وَفِي الآخِرَةِ مِثْلُ ذَلِكَ لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ أَنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَعَرَفَ مُحَمَّدًا فِي قَبْرِهِ فَذَلِكَ قَوْلُهُ {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}

آخر

آخَرُ 162 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الرَّازِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُثَنَّى الطُّهَوِيُّ ثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ثَنا شَرِيكٌ عَنْ سَالِمٍ الأَفْطَسِ عَنْ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ نَزَلَ الْقُرْآنُ جُمْلَةً ثُمَّ أُنْزِلَ عَلَى رَسُولِ الله ص

نجوما

نُجُومًا آخَرُ 163 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مَحْمُودُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَأَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بِنْ حَامِدٍ الثَّقَفِيَّانِ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرِّجَالِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْبَقَّالُ أبنا عُبَيْدُ الله بن يَعْقُوب بن سحاق ابْنا جدي سحاق بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ثَنَا مَرْوَانُ بْنُ شُجَاعٍ عَنْ سَالِمٍ هُوَ الأَفْطَسُ عَنْ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ مَا غَلا أحَدٌ فِي الْقَدَرِ إِلا خَرَجَ مِنَ الإِيمَانِ أَخْرَجَ الْبُخَارِيُّ حَدِيثَ الشِّفَاءُ من ثلثه شَرْبَةُ عَسَلٍ وَشَرْطَةُ مِحْجَمٍ وَكَيَّةٌ بِنَارٍ وَأَنْهَى أُمَّتِي عَنِ الْكَيِّ رَفَعَ الْحَدِيثَ عَنْ حُسَيْنٍ غَيْرَ مَنْسُوبٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مَنِيعٍ بِهَذَا الاسناد

سليمان بن فيروز الشيباني عن سعيد بن جبير

سُلَيْمَانُ بْنُ فَيْرُوزَ الشَّيْبَانِيُّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ 164 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي (ح) 165 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ أبنا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ عَنْ سُلَيْمَانَ الشَّيْبَانِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اتَّخَذَ خَاتَمًا فَلَبِسَهُ ثُمَّ قَالَ شَغَلَنِي هَذَا عَنْكُمْ مُنْذُ الْيَوْمِ إِلَيْهِ نَظْرَةٌ وَإِلَيْكُمْ نَظْرَةٌ ثُمَّ رَمَى بِهِ

الطبراني ثنا مالك بن مغول عن الشيباني رواه النسائي عن محمد بن علي بن حرب المروزي عن عثمان بن عمر ورواه أبو حاتم البستي عن محمد بن أحمد بن أبي عون عن يعقوب بن ابراهيم الدورقي عن عثمان بن عمر

فِي رِوَايَةِ الطَّبَرَانِيِّ ثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ عَنِ الشَّيْبَانِيِّ رَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حَرْبٍ الْمَرْوَزِيِّ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عُمَرَ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَوْنٍ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيِّ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عُمَرَ

سليمان بن أبي مسلم الأحول عن سعيد بن جبير

سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي مُسْلِمٍ الأَحْوَلُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ 166 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ الْجَوْزَدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنا هَارُونُ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَبِي الزَّرْقَاءِ ثَنَا أَبِي (ح) 167 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ وَحَدَّثنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَكِيمٍ السَّمَرْقَنْدِيُّ ثَنَا هَاشِمُ بْنُ مَخْلَدٍ كِلاهُمَا عَنْ شِبْلِ بْنِ عَبَّادٍ الْمَكِّيِّ عَنْ سُلَيْمَانَ الأَحْوَلِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ سَكَبَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَضُوءًا عِنْدَ خَالَتِهِ مَيْمُونَةَ فَلَمَّا خَرَجَ قَالَ مَنْ وَضَعَ لِي وَضُوئِي قَالَتِ ابْنُ أُخْتِي يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ اللَّهُمَّ فَقِّهْهُ فِي الدِّينِ وَعَلِّمْهُ التَّأْوِيلَ

قَصَدْنَا مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ وَعَلِّمْهُ التَّأْوِيلَ وَأَمَّا قَوْلُهُ فَقِّهْهُ فِي الدِّينِ فَقَدْ أُخْرِجَ فِي الصَّحِيحَيْنِ

سليمان بن أبي المغيرة العبسي أبو عبد الله الكوفي عن سعيد بن جبير

سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي الْمُغِيرَةِ الْعَبْسِيُّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْكُوفِيُّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ 168 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بن الْحسن بن بنْدَار الرَّازِيّ المقرىء أبنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فِرَاسٍ بِمَكَّةَ ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّيْبُلِيُّ ثَنَا أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَخْزُومِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ {مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ} قَالَ كَانَ الرَّجُلُ يَقُوتُ أَهْلَهُ قُوتًا فِيهِ فَضْلٌ وَيَقُوتُ أَهْلَهُ قُوتًا دُونَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى {من أَوسط مَا تطْعمُونَ أهليكم} قَالَ لَيْسَ بِأَرْفَعِهِ وَلا بِأَدْنَاهُ

169 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ التَّمِيمِيُّ أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى ثَنَا أَبُو طَاهِرٍ سَهْلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ {مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ} قَالَ كَانَ الرَّجُلُ يَقُوتُ أَهْلَهُ قُوتًا فِي سَعَةٍ وَقُوتًا دُونَ ذَلِكَ فَقِيلَ مِنْ أَوْسَطِ لَيْسَ بِأَرْفَعِهِ وَلا بِأَدْنَاهُ زَادَ فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ سُلَيْمَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ وَلَمْ أَرَ لَهُ ذِكْرًا فِي كِتَابِ ابْنِ أَبِي حَاتِمٍ رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ قُلْتُ وَلَعَلَّ ابْنَ عُيَيْنَةَ قَدْ سَمِعَهُ مِنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ ثُمَّ سَمِعَهُ مِنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ أَوْ يَكُونُ دَلَّسَهُ وَأَظُنُّ أَنَّ سُلَيْمَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ زِيَادَةٌ مِنْ بَعْضِ الرُّوَاةِ وَأَنَّهُ غَلَطٌ وَالله أعلم

سليمان بن مهران الأعمش عن سعيد بن جبير

سُلَيْمَانُ بْنُ مِهْرَانَ الأَعْمَشُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ 170 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ وَأَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ الْخَبَّازُ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ مُحَمَّدُ بْنُ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الذَّكْوَانِيُّ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ قثنا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ {وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ} قَالَ الزبُور الْقُرْآن والتورية وَالإِنْجِيلُ وَالذِّكْرُ الذِّكْرُ الَّذِي فِي السَّمَاءِ {أَنَّ الأَرْض يَرِثهَا عبَادي الصالحون} الأَرْض الْجنَّة

آخر

آخَرُ 171 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَدَقَةَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَبُّوَيْهِ الْمَرْوَزِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنا الأَعْمَشُ قَالَ حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ {يعلم خَائِنَة الْأَعْين} إِذَا نَظَرْتَ إِلَيْهَا أَتُرِيدُ

آخر

الْخِيَانَة أم لَا {وَمَا تخفي الصُّدُور} إِذَا قَدِرْتَ عَلَيْهَا أَتَزْنِي بِهَا أَمْ لَا أَلا أُخْبِرُكُمْ بِالَّتِي تَلِيهَا {وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ} قَادِرٌ عَلَى أَنْ يَجْزِيَ بِالْحَسَنَةِ الْحَسَنَةَ وَبِالسَّيِّئَةِ السَّيئَة {إِن الله هُوَ السَّمِيع الْبَصِير} قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ الْأَعْمَش الا الْحُسَيْن بِهِ وَاقِدٍ آخَرُ 172 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ أَبنا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا أَبُو عَمْرٍو هُوَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ قثنا آدَمُ ثَنا حِبَّانُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْله {الوسواس الخناس} هُوَ الشَّيْطَان يوله الْمَوْلُود والوسواس على قبله فَهُوَ يُصَرِّفُهُ حَيْثُ شَاءَ فَإِذَا ذَكَرَ اللَّهَ خَنَسَ وَإِذَا غَفَلَ جَثَمَ عَلَى قَلْبِهِ فَوَسْوَسَ

آخر

آخَرُ 173 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ السَّيْلَحِينِيُّ (ح) 174 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ قَالا ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا 0 أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ اسْتَغْنُوا عَنِ النَّاسِ وَلَوْ بِشَوْصِ السِّوَاكِ 175 - وَأَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَليّ بن قفان بِبَغْدَاد أَن سعيد بن أَحْمد بن أَخْبَرَهُمْ أبنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبُسْرِيِّ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُخَلِّصُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ هُوَ الْبَغَوِيُّ ثَنَا أَبُو نَصْرٍ التَّمَّارُ ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاس قَالَ قَالَ رَسُول الله ص

استغنوا عن الناس ولو بشوص السواك قال حمدان بن علي سألت أحمد عن حديث عبد العزيز القسملي

اسْتَغْنُوا عَنِ النَّاسِ وَلَوْ بِشَوْصِ السِّوَاكِ قَالَ حَمْدَانُ بْنُ عَلِيٍّ سَأَلْتُ أَحْمَدَ عَنْ حَدِيثِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْقَسْمَلِيِّ اسْتَغْنُوا عَنِ النَّاسِ قَالَ مُنْكَرٌ مَا رَأَيْتُ حَدِيثًا أَنْكَرَ مِنْهُ

سماك بن حرب عن سعيد بن جبير

سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ 176 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرِيمِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْخُلُ عَلَيْكُمْ رَجُلٌ يَنْظُرُ بِعَيْنِ شَيْطَانٍ أَوْ بِعَيْنِي شَيْطَانٍ قَالَ فَدَخَلَ رَجُلٌ أَزْرَقُ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ عَلامَ سَبَبْتَنِي أَوْ شَتَمْتَنِي أَوْ نَحْوَ هَذَا قَالَ وَجَعَلَ يَحْلِفُ قَالَ نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ فِي الْمُجَادَلَةِ {وَيَحْلِفُونَ على الْكَذِب وهم يعلمُونَ} وَالْآيَة الْأُخْرَى

177 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بِأَصْبَهَانَ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ بِالْقَاهِرَةِ أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْقَاضِي وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخُزَاعِيُّ الأَصْبَهَانِيُّ قَالا ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسًا فِي ظِلِّ حُجْرَةٍ قَدْ كَادَ يَقْلِصُ عَلَيْهَا الظِّلُّ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّكُمْ سَيَأْتِيكُمْ رَجُلٌ يَنْظُرُ إِلَيْكُمْ بِعَيْنِي شَيْطَانٍ فَإِذَا جَاءَكُمْ فَلا تُكَلِّمُوهُ فَلَمْ يَلْبَثُوا أَنْ طَلَعَ عَلَيْهِ رَجُلٌ فَدَعَاهُ فَقَالَ عَلَى مَا تَشْتُمُنِي أَنْتَ وَأَصْحَابُكَ قَالَ ادْعُوهُمْ فَدَعَاهُمْ فَجَعَلُوا يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَمَا فَعَلُوا حَتَّى تَجَاوَزَ عَنْهُمْ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيحلفُونَ لَهُ كَمَا يحلفُونَ لكم} الْآيَة 178 - وَبِهِ أَبنا الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ ثَنَا أَبِي ثَنَا زُهَيْرٌ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

مثله

مِثْلَهُ 179 - وَقَالَ الطَّبَرَانِيّ ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ثَنَا عَليّ بن الْمَدِينِيِّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ 180 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مَحْمُودُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الثَّقَفِيُّ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ أبنا عُبَيْدُ اللَّهُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أبنا جَدِّي إِسْحَاقُ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى ثَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ حَدَّثَهُ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (ح) 181 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا حَسَنُ بْنُ مُوسَى ثَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ حَدَّثَهُ قَالَ كَانَ رَسُول الله ص

في ظل حجرة من حجرة وعنده نفر من المسلمين قد كان يقلص عنهم الظل قال فقال انه سيأتيكم انسان ينظر اليكم بعيني شيطان فاذا أتاكم فلا تكلموه قال فجاء رجل أزرق فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلمه قال علام تشتمني أنت وفلان وفلان نفر دعا بأسمائهم قال

فِي ظِلِّ حُجْرَةٍ مِنْ حُجَرِهِ وَعِنْدَهُ نَفَرٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ قَدْ كَانَ يَقْلِصُ عَنْهُمُ الظِّلُّ قَالَ فَقَالَ إِنَّهُ سَيَأْتِيكُمْ إِنْسَانٌ يَنْظُرُ إِلَيْكُمْ بِعَيْنَيْ شَيْطَانٍ فَإِذَا أَتَاكُمْ فَلا تُكَلِّمُوهُ قَالَ فَجَاءَ رَجُلٌ أَزْرَقُ فَدَعَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَلَّمَهُ قَالَ عَلامَ تَشْتُمُنِي أَنْتَ وَفُلانٌ وَفُلانٌ نَفَرٌ دَعَا بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ فَذَهَبَ الرَّجُلُ فَدَعَاهُمْ فَحَلَفُوا لَهُ بِاللَّهِ وَاعْتَذَرُوا قَالَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يحلفُونَ لكم وَيَحْسبُونَ} الْآيَة لَفْظُ حَدِيثِ الإِمَامِ أَحْمَدَ وَفِي لَفْظِ ابْنِ مَنِيعٍ وَفُلانٌ نَفَرًا فَدَعَاهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ وَعِنْدَهُ فَحَلَفُوا لَهُ وَاعْتَذَرُوا وَفِي آخِرِهِ {وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ على شَيْء} 182 - وَبِهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا مُؤَمَّلٌ ثَنَا إِسْرَائِيلُ ثَنا سِمَاكٌ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسًا فِي

اسرائيل بنحوه

ظِلِّ حُجْرَةٍ قَدْ كَادَ يَقْلِصُ عَنْهُ الظِّلُّ فَذَكَرَهُ فِي حَدِيثِ شُعْبَةَ أَنَّ الرَّجُلَ قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِي حَدِيثِ زُهَيْرٍ وَإِسْرَائِيلَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِلرَّجُلِ عَلامَ تَشْتُمُنِي وَأَظُنُّهُ الصَّوَابَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا عَنْ أَبِي أَحْمَدَ وَيَحْيَى بْنِ أَبِي بُكَيْرٍ عَنْ إِسْرَائِيلَ بِنَحْوِهِ آخَرُ 183 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ الْمَعْطُوشِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا مُحَمَّدٌ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا حُسَيْنٌ وَأَبُو نُعَيْمٍ قَالا ثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ {كُنْتُمْ خَيْرَ أمة أخرجت للنَّاس} قَالَ هُمُ الَّذِينَ هَاجَرُوا مَعَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْمَدِينَةِ قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

184 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ التَّمِيمِيُّ أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ دُحَيْمٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَازِمٍ قَالَ أبنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى وَأَبُو نُعَيْمٍ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أخرجت للنَّاس} قَالَ هُمُ الَّذِينَ هَاجَرُوا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْمَدِينَةِ 185 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ ثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أخرجت للنَّاس} قَالَ هُمُ الَّذِينَ هَاجَرُوا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

الى المدينة رواه الامام أحمد بن حنبل أيضا عن هاشم ويحيى بن آدم عن اسرائيل

إِلَى الْمَدِينَةِ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ أَيْضًا عَنْ هَاشِمٍ وَيَحْيَى بْنِ آدَمَ عَنْ إِسْرَائِيلَ آخَرُ 186 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ ثَنَا سَهْلُ بْنُ صَالِحٍ الأَنْطَاكِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ سَابِقٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي قَيْسٍ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْنُتُ فِي الْفَجْرِ يَدْعُوا عَلَى حَيٍّ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ

آخر

آخر 187 - أخبرنَا أَبُو الْحسن لي بْنُ حَمْزَةَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ طَلْحَةَ الْبَغْدَادِيُّ بِالْقَاهِرَةِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الزاحد الشَّيْبَانِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أبنا أَبُو يَعْقُوبَ إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مَيْمُونٍ الْحَرْبِيُّ ثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ مُوسَى بْنُ مَسْعُودٍ النَّهْدِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ حِينَ قَالَ الْمُشْرِكُونَ ائْتِنَا بِآيَةٍ قَالَ إِرْسَالُ الرَّجُلِ بِخَاتَمِهِ يَقُولُ عَلامَةٌ فَهَذِهِ الْآيَة

شريك بن عبد الله القاضي النخعي الكوفي عن سعيد بن جبير

شريك بن عبد الله القَاضِي النَّخعِيّ الْكُوفِي عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ 188 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الصُّوفِيُّ أَنَّ وَالِدَهُ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّرِيفِينِيُّ أبنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حُبَابَةَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ هُوَ الْبَغَوِيُّ ثَنَا عَلِيٌّ أبنا شَرِيكٌ عَنْ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَعَطَاءِ بْنِ اسائب عَنْ أَبِي الضُّحَى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَالصَّلْتِ بْنِ بَهْرَامَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالا فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ {وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلا مَا ملكت أَيْمَانكُم} من السبايا اللَّاتِي لَهُنَّ أزواح فَلا بَأْسَ بِهِنَّ هُنَّ لَكَ حَلالٌ

طارق بن عبد الرحمن البجلي عن سعيد بن جبير

طَارِقُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَجَلِيُّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ 189 - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الإِمَامُ الْعَالِمُ أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بن عَليّ بن الْجَوْزِيِّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِبَغْدَادَ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَحْمَدَ الدِّينَوَرِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ قَالَ أَمْلَى عَلَيْنَا الشَّيْخُ الزَّاهِدُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْقَزْوِينِيُّ فِي مَسْجِدِهِ بِالْحَرْبِيَّةِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ هُوَ ابْن سُوَيْد الْمُؤَدب ثَنَا أَبُو عروية الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ بِحَرَّانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاءِ يَعْنِي أَبَا كُرَيْبٍ ثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ طَارِقِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ أَذَقْتَ أَوَّلَ قُرَيْشٍ نَكَالا فَأَذِقْ آخِرَهُمْ نَوَالا

عبد الرحمن الحماني

190 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَاعِدٍ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي مِنْ كِتَابِهِ ثَنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الأُمَوِيُّ قَالَ الأَعْمَشُ ثَنا يَعْنِي عَنْ طَارِقٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَذَقْتَ أَوَائِلَ قُرَيْشٍ نَكَالا فَأَذِقْ آخِرَهُمْ نَوَالا 191 - وَأبنا أَبُو عَلِيٍّ ضِيَاءُ بْنُ الْخُرَيْقِ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْبَاقِي الأَنْصَارِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سُكَيْنَةَ أبنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى الأُمَوِيُّ ثَنَا أَبِي ثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ طَارِقِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَجَلِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ أَذَقْتَ أَوَائِلَ قُرَيْشٍ نَكَالا فَأَذِقْ أَوَاخِرَهُمْ نَوَالا رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ عَنْ أَبِي يَحْيَى عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِمَّانِيِّ

وَعَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ الْحَكَمِ الْوَرَّاقِ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأُمَوِيِّ بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ وَقَالَ حَدِيث حسن صَحِيح غَرِيب

طلحة بن مصر عن سعيد بن جبير

طَلْحَة بن مصر عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ 192 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّد بن أَحْمد الصيدلاني أَن فَاطِمَة الجوزداينة أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الأَسْفَاطِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ثَنَا أَبُو شِهَابٍ عَنْ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو الْفُقَيْمِيِّ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَمَّا حُرِّمَتِ الْخَمْرُ مَشَى أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ وَقَالُوا حُرِّمَتِ الْخَمْرُ وَجُعِلَتْ عَدْلا لِلشِّرْكِ آخَرُ 193 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرَّافِعِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَالِكٍ المقرىء ثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا الأَنْصَارِيُّ عَنْ إِدْرِيسَ الأَوْدِيِّ عَنْ طَلْحَةَ قَالَ سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ قَالَ السَّبْعُ الْمَثَانِي قَالَ السَّبْعُ الطُّوَلُ

طلحة بن نافع عن سعيد بن جبير

طَلْحَةُ بْنُ نَافِعٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ 194 - ابْنا زَاهِر الثقافي أَنَّ الْحُسَيْنَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا أَبِي عَنِ ابْنِ اسحق قَالَ وَذَكَرَ طَلْحَةُ بْنُ نَافِعٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ تَزَوَّجَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ امْرَأَةً مِنْ بَنِي الْعَجْلانِ فَدَخَلَ بِهَا فَبَاتَ عِنْدَهَا فَلَمَّا أَصْبَحَ قَالَ مَا وَجَدْتُهَا عَذْرَاءَ قَالَ فَرُفِعَ شَأْنُهُمَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَعَا الْجَارِيَةَ فَسَأَلَهَا فَقَالَتْ بَلَى قَدْ كُنْتُ عَذْرَاءَ قَالَ فَأَمَرَ بِهِمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَعْطَاهَا الْمَهْرَ

رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَأَظُنُّ ابْن اسحق لَمْ يَسْمَعْهُ مِنْ طَلْحَةَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ

عبد الله بن عبد الله عن سعيد بن جبير

عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ 195 - أَخْبَرَنَا أَبُو الطَّاهِرِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ صَالِحِ بْنِ يَاسِينَ بْنِ عِمْرَانَ الشَّارِعِيُّ بِالشَّارِعِ بَيْنَ مِصْرَ وَالْقَاهِرَةِ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الرَّازِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أبنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مَحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْفَارِسِي ب لفسطاط أبنا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بن شُجَاع الْمَعْرُوف بِابْن الْمُفَسّر الدمشي ثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَعِيدٍ الْقَاضِي ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ (ح) 196 - وَأَبْنا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرٌ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ أَخْبَرَهُمْ ابْنا مَنْصُورٌ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا جَرِيرٌ (ح) 197 - وأبنا أَبُو الْفُتُوحِ يُوسُفُ بْنُ الْمُبَارَكِ الْخَفَّافُ بِبَغْدَادَ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مُحَمَّدٍ الْقَزَّازَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النَّقُّورِ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ أَخِي مِيمِي ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ هُوَ الْبَغَوِيُّ ثَنَا عُثْمَانُ هُوَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا جَرِيرٌ (ح)

بن عياش عن الأعمش ورواه أبو داود عن أبي خيثمة زهير بن حرب وعثمان بن أبي شيبة ورواه أبو حاتم البستي عن الحسن بن سفيان عن عبد الله بن جعفر البرمكي عن عبيد الله بن موسى عن الأعمش

198 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ النَّصِيبِيُّ ثَنَا الْحَارِثُ هُوَ ابْنُ أَبِي أُسَامَةَ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى بْنِ نَجِيحٍ ثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ قَالا جَمِيعًا عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْمَعُونَ وَيُسْمَعُ مِنْكُمْ وَيُسْمَعُ مِمَّنْ يَسْمَعُ مِنْكُمْ لَفْظُهُمْ وَاحِدٌ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ أَسْوَدَ بْنِ عَامِرٍ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ عَنِ الأَعْمَشِ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ أَبِي خَيْثَمَةَ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ وَعُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْبَرْمَكِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى عَنِ الأَعْمَشِ

عبد الله بن عثمان بن خثيم عن سعيد بن جبير

عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خَثْيَمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ 199 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ ابْنُ أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْرُ أَكَاحِلِكُمُ الإِثْمِدُ عِنْدَ النَّوْمِ ينْبت الشّعْر ويجلوا الْبَصَرَ وَخَيْرُ ثِيَابِكُمُ الْبَيَاضُ الْبَسُوهَا وَكَفِّنُوا فِيهَا مَوْتَاكُم

200 - وَأَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْقُرَشِيُّ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ الْوَاحِدِ الْبَقَّالُ أبنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ أبنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاس قَالَ قَالَ رَسُول الله الله عَلَيْكُم بالإثمد عِنْد النّوم فَإِنَّهُ يجلوا الْبَصَرَ وَيُنْبِتُ الشَّعْرَ 201 - وَبِهِ ثَنا سُفْيَانُ عَنِ ابْنِ خُثَيْمٍ عَنْ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْبَسُوا هَذِهِ الثِّيَابَ وَكَفِّنُوا فِيهَا مَوْتَاكُمْ 202 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ الْمَعْطُوشِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْرُ أَكَاحِلِكُمُ الإِثْمِدُ عِنْدَ النَّوْمِ يُنْبِتُ الشّعْر ويجلوا الْبَصَر وَخير ثيابكم الْبيَاض فالبسوها وكنوا فِيهَا مَوْتَاكُم

203 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدِ الْهَرَوِيُّ بِهَا أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْفُضَيْلِ أَخْبَرَهُمْ أبنا محْلَمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الضَّبِّيُّ أبنا الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ الْسِجْزِيُّ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ خُثَيْمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ خَيْرَ مَا تَلْبَسُونَ الْبَيَاضُ فَالْبَسُوهُ وَكَفِّنُوا بِهِ مَوْتَاكُمْ وَإِنَّ خَيْرَ أَكَاحِلِكُمُ الإثمد فاكتحلوا بِهِ فَإِنَّهُ يجلوا الْبَصَرَ وَيُنْبِتُ الشَّعْرَ 204 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَبنا مَعْمَرٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله ص

ألبسوا من ثيابكم البياض فإنها من خير ثيابكم وكفنوا فيها موتاكم ومن خير أكاحلكم الاثمد فإنه ينبت الشعر ويجلوا البصر

الْبَسُوا مِنْ ثِيَابِكُمُ الْبَيَاضَ فَإِنَّهَا مِنْ خَيْرِ ثِيَابِكُمْ وَكَفِّنُوا فِيهَا مَوْتَاكُمْ وَمِنْ خَيْرِ أَكَاحِلِكُمُ الاثمد فَإِنَّهُ ينْبت الشّعْر ويجلوا الْبَصَرَ 205 - وَبِهِ أَبنا الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله خَيْرُ ثِيَابِكُمُ الْبَيَاضُ فَأَلْبِسُوهَا أَحْيَاءَكُمْ وَكَفِّنُوا فِيهَا مَوْتَاكُم

206 - وَبِهِ أَبنا الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ النَّضْرِ الأَزْدِيُّ ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو ثَنَا زَائِدَةُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خَثْيَمٍ الْمَكِّيُّ حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْبَسُوا مِنْ ثِيَابِكُمُ الْبَيَاضَ فَإِنَّهَا خَيْرُ ثِيَابِكُمْ وَكَفِّنُوا فِيهَا مَوْتَاكُمْ وَإِنَّ خَيْرَ أَكَاحِلِكُمُ الإِثْمِدُ فَإِنَّهُ يجلوا الْبَصَر وينبت الشّعْر

وَعَنْ أَبِي كَامِلٍ عَنْ زُهَيْرٍ وَعَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ سُفْيَانَ كِلاهُمَا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ ذَكَرَ الْبَسُوا مِنْ ثِيَابِكُمُ الْبَيَاضَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يُونُسَ عَنْ زُهَيْرٍ وَرَوَى ذَلِكَ التِّرْمِذِيُّ عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ بِشْرِ بْنِ الْمُفَضَّلِ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَجَاءٍ الْمَكِّيِّ كُلُّهُمْ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَرَوَى حَدِيثَ مِنْ خَيْرِ أَكْحَالِكِمُ الإِثْمِدُ النَّسَائِيُّ عَنْ قُتَيْبَةَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَطَّارِ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَه عَن أبي بكر ب أَبِي شَيْبَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ آدَمَ

آخر

وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي الشَّمَائِلِ عَنْ قُتَيْبَةَ عَنْ بِشْرِ بْنِ الْمُفَضَّلِ كُلُّهُمْ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عُثْمَان بن خثيم بحوه وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ وُهَيْبٍ عَنِ ابْنِ خُثَيْمٍ وَرَوَى ذِكْرَ الْكُحْلِ عَنْ أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ وَعَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ الْوَلِيدِ آخَرُ 208 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا زُهَيْر ثَنَا الْحسن بن وسى ثَنَا ثَابِتٌ أَبُو زَيْدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عُثْمَان بن خثيم عَنْ سَعْدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله ص

ان لهذا الحجر لسانا وشفتين يشهدان لمن استلمه يوم القيامة بحق

إِنَّ لِهَذَا الْحَجَرِ لِسَانًا وَشَفَتَيْنِ يَشْهَدَانِ لِمَنِ اسْتَلَمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَقٍّ 209 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الأَصْبَهَانِيُّ بِهَا أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ثَنَا حَجَّاجُ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَيَبْعَثَنَّ اللَّهُ الْحَجَرَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَهُ عَيْنَانِ يَنْظُرُ بِهِمَا وَلِسَانٌ يَنْطِقُ بِهِ يَشْهَدُ لِمَنْ يَسْتَلِمُهُ بِحَقٍّ 210 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا حَسَنُ بْنُ مُوسَى ثَنَا ثَابِتٌ أَبُو زَيْدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ لِهَذَا الْحَجَرِ لِسَانًا وَشَفَتَيْنِ يَشْهَدُ لِمَنِ اسْتَلَمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَقٍّ وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ عَنِ ابْنِ خُثَيْمٍ وَعَنْ عَفَّانَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَة وَعَنْ يُونُسَ عَنْ حَمَّادٍ وَعَنْ رَوْحٍ عَنْ حَمَّادٍ

211 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيُّ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الصُّوفِيُّ وَأَبُو الْفُتُوحِ يُوسُفُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ كَامِلٍ الْخَفَّافُ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا مَنْصُورٍ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْقَزَّازَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو الْغَنَائِمِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمَأْمُونِ أبنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَاذَانَ الْحَرْبِيُّ الْمَعْرُوفُ بِالسُّكَّرِيِّ ثَنَا أَحْمَدُ هُوَ ابْنُ الْحَسَنِ الصُّوفِيُّ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ الأَزْدِيُّ ثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خَثْيَمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاس يَقُول قَالَ رَسُول الله ص

ليبعثن هذا الحجر يوم القيامة له عينان يبصر بهما ولسان ينطق به يشهد على من استلمه بحق

لَيُبْعَثَنَّ هَذَا الْحَجَرُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَهُ عَيْنَانِ يُبْصِرُ بِهِمَا وَلِسَانٌ يَنْطِقُ بِهِ يَشْهَدُ عَلَى مَنِ اسْتَلَمَهُ بِحَقٍّ 212 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ أَن أَبَا عَليّ الْحسن بن أمد الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ أبنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ سَمُّوَيْهِ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَهُ عَيْنَانِ يُبْصِرُ بِهِمَا وَلِسَانٌ يَنْطِقُ يَشْهَدُ لِمَنِ اسْتَلَمَهُ بِحَق وَرَاه التِّرْمِذِيُّ عَنْ قُتَيْبَةَ عَنْ جَرِيرٍ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ سُوَيْدِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ الرَّازِيِّ كِلاهُمَا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُثَيْمٍ وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ حَدِيثٌ حَسَنٌ وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ الْبُسْتِيُّ عَنْ أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ عَنْ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ عَنْ فُضَيْلٍ الْجَحْدَرِيِّ عَنْ فُضَيْل بن سُلَيْمَان عَن ابْن خثيم

وَبِهِ أَبنا الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ ثَنَا أَبِي ثَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خَثْيَمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْبَسُوا مِنْ ثِيَابِكُمُ الْبَيَاضَ فَإِنَّهَا مِنْ خير ثيابكم وكفنوا فِيهَا مَوْتَاكُم وان من خير أكحالكم الاثمد انه يجلوا الْبَصَرَ وَيُنْبِتُ الشَّعْرَ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا عَنْ وَكِيعٍ عَنِ الْمَسْعُودِيِّ عَنِ ابْنِ خُثَيْمٍ بِنَحْوِهِ

آخر

آخَرُ 213 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرِيمِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا سُرَيْجٌ وَيُونُسُ قَالَ ثَنَا حَمَّادٌ يَعْنِي ابْنَ سَلَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابَهُ اعْتَمَرُوا مِنَ الْجُعْرَانَةِ فَاضْطَبَعُوا أَرْدِيَتَهُمْ تَحْتَ آبَاطِهِمْ قَالَ يُونُسُ جَعَلُوا أَرْدِيَتَهُمْ قَالَ يُونُس وقذفوها على عواتفهم الْيُسْرَى 214 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مَحْمُودُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الثَّقَفِيُّ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ أبنا عُبَيْدُ اللَّهُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أبنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ثَنَا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْن عَبَّاس أَن رَسُول الله ص

وأصحابه اعتمروا من جعرانة واضطبعوا أرديتهم تحت أباطهم على عواتقهم اليسرى

وَأَصْحَابَهُ اعْتَمَرُوا مِنْ جُعْرَانَةَ وَاضْطَبَعُوا أَرْدِيَتُهُمْ تَحْتَ آبَاطِهِمْ عَلَى عَوَاتِقِهِمُ الْيُسْرَى 215 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ ثَنا حَمَّادٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابَهُ اعْتَمَرُوا مِنَ الْجُعْرَانَةِ فَاضْطَبَعُوا وَجَعَلُوا أَرْدِيَتَهُمْ تَحْتَ آبَاطِهِمْ قَذَفُوهَا عَلَى عَوَاتِقِهِمْ ثُمَّ رَمَلُوا رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا عَنْ رَوْحٍ عَنْ حَمَّادٍ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ التَّبُوذَكِيِّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ آخَرُ 216 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ السَّقَطِيُّ ثَنَا أَبُو كَامِلٍ الْجَحْدَرِيُّ ثَنَا فُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ النُّمَيْرِيُّ ثَنَا عبد الله بِهِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وَأَبِي الطُّفَيْلِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ الله ص

قال لمكة ما أطيبك وأحبك الي ولولا أن قومك أخرجوني منك ما سكنت غيرك

قَالَ لِمَكَّةَ مَا أَطْيَبَكِ وَأَحَبَّكِ إِلَيَّ وَلَوْلا أَنَّ قَوْمَكِ أَخْرَجُونِي مِنْكِ مَا سَكَنْتُ غَيْرَكِ 217 - وَبِهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ثَنَا أَبُو كَامِلٍ الْجَحْدَرِيُّ ثَنَا فُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خَثْيَمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وَأَبِي الطُّفَيْلِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّةَ مَا أَطْيَبَكِ وَأَحَبَّكِ إِلَيَّ وَلَوْلا أَنَّ قَوْمِي أَخْرَجُونِي مِنْكِ مَا سَكَنْتُ غَيْرَكِ 218 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَعَالِي هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْن بن عَليّ بن الَّيْلِ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ أبنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحِرَفِيُّ ثَنَا قَاسِمٌ هُوَ ابْنُ زَكَرِيَّا الْمُطَرِّزُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى ثَنَا الْفُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ وَأَبُو الطُّفَيْلِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص

لمكة ما أطيبك من بلد وأحبك الي ولولا أن قومي أخرجوني منك ما سكنت غيرك رواه الترمذي عن محمد

لِمَكَّةَ مَا أَطْيَبَكِ مِنْ بَلَدٍ وَأَحَبَّكِ إِلَيَّ وَلَوْلا أَنَّ قَوْمِي أَخْرَجُونِي مِنْكِ مَا سَكَنْتُ غَيْرَكِ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى الْبَصْرِيِّ الْحَرَشِيِّ مُوَافَقَةً بِمِثْلِ رِوَايَتِنَا سَوَاءً وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَرَوَاهُ أَو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ عَن أبي كَامِل فُضَيْل بن الْحُسَيْن الحجدري آخَرُ 219 - أبنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الأَصْبَهَانِيُّ بِهَا أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مُسَاوِرٍ ثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ثَنَا وُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاس قَالَ قَالَ رَسُول الله ص

من ادعى الى غير أبيه وتولى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين قال الطبراني لم يرو هذا

مَنِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ وَتَوَلَّى غَيْرَ مَوَالِيهِ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ ابْنِ خُثَيْمٍ إِلا وُهَيْبٌ 220 - وَأَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو جَعْفَرٍ (أَيْضًا) بِأَصْبَهَانَ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ بِالْقَاهِرَةِ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مُسَاوِرٍ الْجَوْهَرِيُّ ثَنَا عَفَّانُ ثَنا وُهَيْبٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ أَوْ تَوَلَّى إِلَى غَيْرِ مَوَالِيهِ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ 221 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَفَّانُ ثَنَا وُهَيْبٌ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ أَوْ تَوَلَّى غَيْرَ مَوَالِيهِ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ

بكر بن خلف عن ابن أبي الضيف عن عبد الله بن عثمان بن خثيم ورواه أبو حاتم البستي عن أحمد بن الحسن عن أبي خيثمة عن عفان بن مسلم له شاهد في صحيح البخاري من رواية يزيد بن شريك التيمي عن علي

222 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدِ الْهَرَوِيُّ بِهَا أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكَنْجَرُوذِيُّ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ الْحِيرِيُّ أبنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى عَبْدَانُ الأَهْوَازِيُّ الْحَافِظُ ثَنَا عُثْمَانُ وَأَبُو بَكْرٍ قَالا ثَنَا عَفَّانُ ثَنَا وُهَيْبٌ ثَنَا عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ أَوْ تَوَلَّى غَيْرَ مَوَالِيهِ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ الله الْمَلَائِكَة وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ بَكْرِ بْنِ خَلَفٍ عَنِ ابْنِ أَبِي الضَّيْفِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِي خَيْثَمَةَ عَنْ عَفَّانَ بْنِ مُسْلِمٍ لَهُ شَاهِدٌ فِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ مِنْ رِوَايَةِ يَزِيدَ بْنِ شَرِيكٍ التَّيْمِيِّ عَنْ عَلِيٍّ

آخر

آخَرُ 223 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ وَبِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ كُلُّهُمْ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا نِكَاحَ إِلا بِإِذْنِ وَلِيٍّ مُرْشِدٍ أَوْ سُلْطَانٍ 224 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ بِأَصْبَهَانَ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ بِالْقَاهِرَةِ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ وَبِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ قَالا ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عبد الله بن عُثْمَان بِمَ خُثَيْمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاس أَن النَّبِي ص

قال لا نكاح الا بولي

قَالَ لَا نِكَاحَ إِلا بِوَلِيٍّ آخَرُ 225 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ قَالا ثَنَا أَبُو كَامِلٍ الْجَحْدَرِيُّ ثَنَا فُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ إِذَا ذَكَرَنِي عَبْدِي خَالِيًا ذَكَرْتُهُ خَالِيا واذا ذَكرنِي فِي مَلأ ذكرته مَلإٍ خَيْرٍ مِنَ الْمَلإِ الَّذِي ذَكَرَنِي فِيهِ لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ 3215 آخَرُ

انْتَهَى حَدِيثُ أَبِي نُعَيْمٍ وَزَادَ ابْنُ رِيذَةَ وَالْعَجْوَةُ مِنَ الْجَنَّةِ وَهِيَ شِفَاءٌ مِنَ السُّمِّ قَالَ وَنَعَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم من عرق النِّسَاء إِلْيَةَ كَبْشٍ تُجَزَّأُ ثَلاثَةَ أَجْزَاءٍ ثُمَّ تُذَابُ وتشرب كل يَوْم جزأ عَلَى الرِّيقِ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِهِ عَنِ ابْن خَيْثَم إِلا ابْنُ جُرَيْجٍ وَلا عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ إِلا عَبْدُ الْمَجِيدِ تَفَرَّدَ بِهِ الْحَسَنُ عَنِ ابْنِ مَهْدِيٍّ 228 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ حمزه بن عَليّ بن الْحسن السّلمِيّ الدمشي قِرَاءَةً عَلَيْهِ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ مُحَمَّدٌ هُوَ أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ بِبَغْدَادَ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّقْرِ هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الصَّقْرِ الأَنْبَارِيُّ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ عُتْبَةَ الرَّازِيُّ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ غُلَيْبِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ مِهْرَانَ الأَزْدِيُّ ثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُول الل صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَجْوَةُ مِنَ الْجَنَّةِ وَفِيهَا شِفَاءٌ مِنَ السُّمِّ وَالْكَمَأَةُ مِنَ الْمَنِّ وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ وَالْكَبْشُ الْعَرَبِيُّ الأَسْوَدُ شِفَاءٌ مِنْ عِرْقِ النَّسَا يُؤْكَلُ مِنْ لَحْمِهِ وَيُحْسَى من مرقه

آخر

عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ قَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ لَيْسَ بِالْقَوِيِّ وَتَكَلَّمَ فِيهِ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ وَوَثَّقَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ وَرَوَى لَهُ مُسْلِمٌ رَوَى الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْكَمَأَةُ مِنَ الْمَنِّ وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ آخَرُ 229 - أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو الْفُتُوحِ أَسْعَدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ خَلَفٍ الْعِجْلِيُّ الْمُفْتِي وَأَبُو الْفَخْرِ أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ رَوْحٍ وَأَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ بِأَصْبَهَانَ وَأَبُو الْفَرَجِ يَحْيَى بْنُ مَحْمُودِ بْنِ سَعِيدٍ الثَّقَفِيُّ بِدِمَشْقَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهَا أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْعَدَّاسُ الْمِصْرِيُّ ثَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ دَاوُدَ أَبُو صَالِحٍ الْحَرَّانِيُّ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْن عَبَّاس أَن النَّبِي ص

قرأ في عين حميئة قال الطبراني لم يروه عن ابن خثيم الا حماد تفرد

قَرَأَ / فِي عَيْنٍ حَمِيئَةٍ / 1 قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِهِ عَنِ ابْنِ خُثَيْمٍ إِلا حَمَّادٌ تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو صَالِحٍ الْحَرَّانِيُّ آخَرُ 230 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ التَّمِيمِيُّ الْمُؤَدِّبُ أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ أَخْبَرَهُمْ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ عَنِ ابْنِ خُثَيْمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رِجَالا مِنْ قُرَيْشٍ اجْتَمَعُوا فِي الْحِجْرِ ثُمَّ تَعَاقَدُوا بِاللَّاتِ وَالْعُزَّى وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الأُخْرَى وَنَائِلَةَ وَيَسَافَ أَنْ لَو رَأَوْا مُحَمَّد لَقَدْ قُمْنَا إِلَيْهِ مَقَامَ رَجُلٍ وَاحِدٍ فَقَتَلْنَاهُ قَبْلَ أَنْ نُفَارِقَهُ فَأَقْبَلَتِ ابْنَتُهُ فَاطِمَةُ تَبْكِي حَتَّى دخلت على النَّبِي ص

فقالت هؤلاء الملأ من قومك قد تعاهدوا لو قد رأوك فقاموا اليك فقتلوك فليس منهم رجل واحد الا قد عرف نصيبه من دمك فقال يا بنية ائتني بوضوء فتوضأ ثم دخل عليهم المسجد فلما رأوه قالوا ها هو ذا وخفضوا أبصارهم وسقطت أذقانهم في صدورهم فلم يرفعوا اليه بصرا

فَقَالَتْ هَؤُلاءِ الْمَلأُ مِنْ قَوْمِكَ قَدْ تَعَاهَدُوا لَوْ قَدْ رَأَوْكَ فَقَامُوا إِلَيْكَ فَقَتَلُوكَ فَلَيْسَ مِنْهُمْ رَجُلٌ وَاحِدٌ إِلا قَدْ عَرَفَ نَصِيبَهُ مِنْ دَمِكَ فَقَالَ يَا بُنَيَّةُ ائْتِنِي بِوَضُوءٍ فَتَوَضَّأَ ثُمَّ دَخَلَ عَلَيْهِمُ الْمَسْجِدَ فَلَمَّا رَأَوْهُ قَالُوا هَا هُوَ ذَا وَخَفَضُوا أَبْصَارَهُمْ وَسَقَطَتْ أَذْقَانُهُمْ فِي صُدُورِهِمْ فَلَمْ يَرْفَعُوا إِلَيْهِ بَصَرًا وَلَمْ يَقُمْ مِنْهُمْ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَأَقْبَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى قَامَ عَلَى رُؤْسهمْ وَأَخَذَ قَبْضَةً مِنَ التُّرَابِ ثُمَّ قَالَ شَاهَتِ الْوُجُوهُ ثُمَّ حَصَبَهُمْ بِهَا فَمَا أَصَابَ رَجُلا مِنْهُمْ مِنْ ذَلِكَ الْحَصَى حَصَاةً إِلا قُتِلَ يَوْمَ بَدْرٍ كَافِرًا 231 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى ثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ الْمَلأَ مِنْ قُرَيْشٍ اجْتَمَعُوا فِي الْحِجْرِ فَتَعَاقَدُوا بِاللَّاتِ وَالْعُزَّى وَمَنَاةَ الثَّالِثَةِ الأُخْرَى وَنَائِلَةَ وَإِسَافَ لَوْ قَدْ رَأَيْنَا مُحَمَّدًا لَقَدْ قُمْنَا إِلَيْهِ قِيَامَ رَجُلٍ وَاحِدٍ فَلَمْ نُفَارِقْهُ حَتَّى نَقْتُلَهُ فَأَقْبَلَتِ ابْنَتُهُ فَاطِمَةُ تَبْكِي حَتَّى دخلت على رَسُول الله ص

فقالت هؤلاء الملأ من قريش قد تعاقدوا عليك لو قد رأوك لقد قاموا اليك فقتلوك فليس منهم رجل الا قد عرف نصيبه من دمك فقال يا بنية أرني وضوءا فتوضأ ثم دخل عليهم المسجد فلما رأوه قالوا ها هوذا وخفضوا أبصارهم وسقطت أذقانهم في صدورهم وعقروا في مجالسهم فلم

فَقَالَتْ هَؤُلاءِ الْمَلأُ مِنْ قُرَيْشٍ قَدْ تَعَاقَدُوا عَلَيْكَ لَوْ قَدْ رَأَوْكَ لَقَدْ قَامُوا إِلَيْكَ فَقَتَلُوكَ فَلَيْسَ مِنْهُمْ رَجُلٌ إِلا قَدْ عَرَفَ نصِيبه من دمك فَقَالَ يَا بنية أَرِنِي وَضُوءًا فَتَوَضَّأَ ثُمَّ دَخَلَ عَلَيْهِمُ الْمَسْجِدَ فَلَمَّا رَأَوْهُ قَالُوا هَا هوذا وَخَفَضُوا أَبْصَارَهُمْ وَسَقَطَتْ أَذْقَانُهُمْ فِي صُدُورِهِمْ وَعَقَرُوا فِي مَجَالِسِهِمْ فَلَمْ يَرْفَعُوا إِلَيْهِ بَصَرًا وَلَمْ يَقُمْ إِلَيْهِ مِنْهُمْ رَجُلٌ فَأَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى قَامَ عَلَى رؤوسهم فَأَخَذَ قَبْضَةً مِنَ التُّرَابِ فَقَالَ شَاهَتِ الْوُجُوهُ ثُمَّ حَصَبَهُمْ بِهَا فَمَا أَصَابَ رَجُلا مِنْهُمْ مِنْ ذَلِكَ الْحَصَى حَصَاةً إِلا قُتِلَ يَوْمَ بَدْرٍ كَافِرًا 232 - وَبِهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَبنا مَعْمَرٌ عَنِ ابْنِ خُثَيْمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ الْمَلأَ مِنْ قُرَيْشٍ اجْتَمَعُوا فِي الْحِجْرِ فَتَعَاهَدُوا بالات وَالْعُزَّى وَمَنَاةَ الثَّالِثَةِ الأُخْرَى لَوْ قَدْ رَأَيْنَا مُحَمَّدًا قُمْنَا إِلَيْهِ قِيَامَ رَجُلٍ فَلَمْ نُفَارِقْهُ حَتَّى نَقْتُلَهُ فَأَقْبَلَتْ فَاطِمَةُ تَبْكِي حَتَّى دَخَلَتْ عَلَى أَبِيهَا فَذَكَرَ الْحَدِيثَ

آخر

آخَرُ 233 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ وَأَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ الصَّيْدَلانِيَّانِ بِقِرَاءَتِي عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا بِأَصْبَهَانَ قُلْتُ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا أَخْبَرَكُمْ أَبُو طَاهِرٍ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْهُشَيْمِ الصَّبَّاغُ وَأَنْتَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نعيم أَحْمد بن بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَأَنَا حَاضِرٌ أبنا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الصَّوَّافِ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ هُوَ ابْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي الشَّوَارِبِ ثَنَا أَبُو سَلَمَةَ ثَنَا حَمَّادٌ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كُنْتُ فِي بَيْتِ مَيْمُونَة بنت الْحَارِث فَوضعت لرَسُول الله ص

طهورا فقال من وضع هذا قالت ميمومة وضعه عبد الله بن عباس فقال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل

طهُورا فَقَالَ من وضع هَذَا قَالَت ميمومة وَضَعَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ فَقِّهْهُ فِي الدِّينِ وَعَلِّمْهُ التَّأْوِيلَ 234 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ الْحَرِيمِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا حَسَنُ بْنُ مُوسَى ثَنَا زُهَيْرٌ أَبُو خَيْثَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى كَتِفِي أَوْ عَلَى مَنْكِبِي شَكَّ سَعِيدٌ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ فَقِّهْهُ فِي الدِّينِ وَعَلِّمْهُ التَّأْوِيلَ 235 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْفَاخِرِ الْقُرَشِيُّ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ أبنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ أبنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى ثَنَا زُهَيْرٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ عَنْ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ وَضَعَ رَسُول الله ص

يده على كتفي أو قال منكبي شك سعيد فقال اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل رواه الإمام أحمد أيضا عن يحيى بن آدم عن زهير وعن عبد الصمد عن حماد أخرج البخاري ومسلم من حديث عبيد الله بن أبي يزيد المكي عن ابن عباس قال أتى النبي صلى

يَدَهُ عَلَى كَتِفِي أَوْ قَالَ مَنْكِبِي شَكَّ سَعِيدٌ فَقَالَ اللَّهُمَّ فَقِّهْهُ فِي الدِّينِ وَعَلِّمْهُ التَّأْوِيلَ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا عَنْ يَحْيَى بْنِ آدَمَ عَنْ زُهَيْرٍ وَعَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ عَنْ حَمَّادٍ أَخْرَجَ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ الْمَكِّيِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْخَلاءَ فَوَضَعْتُ لَهُ وَضُوءًا فَلَمَّا خَرَجَ قَالَ مَنْ وَضَعَ هَذَا قِيلَ ابْنُ عَبَّاسٍ قَالَ اللَّهُمَّ فَقِّهْهُ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخَرِّجَا وَعَلِّمْهُ التَّأْوِيلَ وَهَذِهِ زِيَادَةٌ حَسَنَةٌ آخَرُ 236 - أبنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْكَاتِبُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاءِ

237 - قَالَ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَاجِيَةَ ثَنَا يُوسُفُ بْنُ سَابِقٍ قَالا ثَنَا يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنِ ابْنِ خُثَيْمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ {وَلَقَدْ آتيناك سبعا من المثاني} قَالَ ثنى بالأمثال والعبر وَالْخَبَر

عبد العزيز بن جريج عن سعيد بن جبير

عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ جُرَيْجٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ 238 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ الْمُؤَدِّبُ أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُصَيْرٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ ثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَيُّوبَ ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ السَّبْعُ الْمَثَانِي فَاتِحَةَ الْكِتَابِ 239 - وَبِهِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا اسماعيل بن عَليّ بن اسماعيل

أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بُنْ أَحْمَدَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ غُلَيْبٍ الْمِصْرِيُّ ثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّمْلِيُّ (ح) 227 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ جَعْفَرَ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الله بن ريذة ابْنا سلميان بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ غُلَيْبٍ الْمِصْرِيُّ ثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّمْلِيُّ ثَنَا عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُثَيْمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْكَمَأَةُ مِنَ الْمَنِّ وَمَاؤُهَا شِفَاء للعين

ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ سَلَمَةَ ثَنَا سنعيد بْنُ دَاوُدَ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ وَحَجَّاجٌ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَأَلَ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنِ السَّبْعِ الْمَثَانِي قَالَ أُمُّ الْقُرْآنِ قَالَ سَعِيدٌ قَرَأَهَا وَقَرَأَ فِيهَا بِسْمِ الله الرَّحْمَن الرَّحِيم قَرَأَهَا سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ كَمَا قَرَأَهَا ابْنُ عَبَّاسٍ وَقَرَأَ فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فَقُلْتُ لابْنِ عَبَّاسٍ فَمَا الْمَثَانِي قَالَ هِيَ أُمُّ الْقُرْآنِ اسْتَثْنَاهَا اللَّهُ لأُمَّةِ مُحَمَّدٍ فَرَفَعَهَا فِي أُمِّ الْكِتَابِ فَدَخَرَهَا لَهُمْ حَتَّى أَخْرَجَهَا وَلَمْ يُعْطِهَا أَحَدًا قَبْلَهُ قَالَ فَقُلْتُ لأَبِي أَخْبَرَكَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ قَالَ لَهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ آيَةٌ مِنَ الْقُرْآنِ قَالَ نَعَمْ 240 - وَبِهِ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا أَحْمد بن

يُونُسَ ثَنا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبِي أَنَّ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ أَخْبَرَهُ فَقَالَ لَهُ {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا من المثاني} قَالَ هِيَ أُمُّ الْقُرْآنِ قَالَ أَبِي فَقَرَأَهَا عَلَيَّ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ حَتَّى خَتَمَهَا ثُمَّ قَالَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الآيَةُ السَّابِعَةُ قَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ لأَبِي وَقَرَأَهَا عَلَيَّ ابْنُ عَبَّاسٍ كَمَا قَرَأْتُهَا عَلَيْكَ فَقَالَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الآيَةُ السَّابِعَةُ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَدَخَرَهَا اللَّهُ لَكُمْ فَمَا أَخْرَجَهَا لأَحَدٍ قَبْلَكُمْ

عبد الملك بن سعيد بن جبير عن ابيه

عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ 241 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ السَّامِيُّ الْكُوفِيُّ ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ثَنَا مُخْتَارُ بْنُ غَسَّانَ عَنْ أَبِي مَحْيَاةَ يَحْيَى بْنِ يَعْلَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ رَسُولِ الله ص

قال أنا آخذكم بحجزكم عن النار اقول اياكم وجهنم اياكم والحدود فاذا مت فأنا فرطكم وموعدكم على الحوض فمن ورد أفلح ويأتي قوم فيؤخذ بهم ذات الشمال فأقول يا رب أمتي فيقال انك لا تدري ما أحدثوا بعدك مرتدين على أعقابهم روى في الصحيحين من رواية مغيرة بن

قَالَ أَنَا آخِذُكُمْ بِحُجَزِكُمْ عَنِ النَّارِ أَقُولُ إِيَّاكُمْ وَجَهَنَّمَ إِيَّاكُمْ وَالْحُدُودَ فَإِذَا مِتُّ فَأَنَا فَرَطُكُمْ وَمَوْعِدُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ فَمَنْ وَرَدَ أَفْلَحَ وَيَأْتِي قَوْمٌ فَيُؤْخَذُ بِهِمْ ذَاتَ الشِّمَالِ فَأَقُولُ يَا رَبِّ أُمَّتِي فَيُقَالُ إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ مُرْتَدِّينَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ رَوَى فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ رِوَايَةِ مُغِيرَةَ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ آخِرَ هَذَا الْحَدِيثِ وَلَيْسَ فِيهِ ذِكْرُ مَا فِي أَوله

عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج عن سعيد جبير

عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ جُرَيْجٍ عَن سعيد جُبَيْرٍ 242 - أبنا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الْفُضَيْلِيَّ أخْبرهُم ابْنا محلم الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ الْسِجْزِيُّ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ هُوَ ابْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ مَا كُنَّا نَعْلَمُ بِانْقِضَاءِ السُّورَةِ إِلا بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

عبد الملك بن ميسرة الزراد عن سعيد بن جبير

عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَيْسَرَةَ الزَّرَّادُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ 243 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ بُنْدَارٍ الرَّازِيُّ أبنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فِرَاسٍ قَثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّيْبُلِيُّ ثَنَا أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَخْزُومِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ مِسْعَرٍ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَيْسَرَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ {وَكَانَ أَبوهُمَا صَالحا} قَالَ حَفِظَهُمَا بِصَلاحِ أَبِيهِمَا مَا ذُكِرَ مِنْهُمَا صلاحا

عبد الكريم بن مالك الجزري عن سعيد بن جبير

عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ مَالِكٍ الْجَزَرِيُّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ 244 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قَوْمٌ يَخْضِبُونَ بِالسَّوَادِ فِي آخِرِ الزَّمَانِ كَحَوَاصِلِ الْحَمَامِ لَا يَرِيحُونَ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ 245 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْفُتُوحِ يُوسُفُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ كَامِلٍ الْخَفَّافُ بِبَغْدَادَ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْقَزَّازَ أَخْبَرَهُمْ أبنا الشَّرِيفُ أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ قَالَ أبنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ السُّكَّرِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ هُوَ ابْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصُّوفِيُّ ثَنَا عِيسَى بْنُ سَالِمٍ الشَّاشِيُّ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَن ابْن عَبَّاس عَن النَّبِي ص

يكون في آخر الزمان قوم يختضيون بهذا السواد كحواصل الحمام لا يريحون رائحة الجنة

يكون فِي آخر الزَّمَان قوم يختضيون بِهَذَا السَّوَادِ كَحَوَاصِلِ الْحَمَامِ لَا يَرِيحُونَ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ 246 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا حُسَيْنٌ وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ قَالا ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ عَمْرٍو عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ عَنِ ابْنِ جُبَيْرٍ قَالَ أَحْمَدُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَكُونُ قَوْمٌ فِي آخِرِ الزَّمَانِ يَخْضِبُونَ بِهَذَا السَّوَادِ قَالَ حُسَيْنٌ كَحَوَاصِلِ الْحَمَامِ لَا يَرِيحُونَ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ أَبِي تَوْبَةَ الرَّبِيعِ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُبَيْدٍ الْحَلَبِيِّ كِلاهُمَا عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو الرَّقِّيِّ

عثمان بن الأسود بن موسى بن ياذان المكي مولى بني جمح عن سعيد بن جبير

عُثْمَانُ بْنُ الأَسْوَدِ بْنِ مُوسَى بْنِ يَاذَانَ الْمَكِّيُّ مَوْلَى بَنِي جُمَحَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ 247 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ الْخَبَّازُ أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنِي أَبُو بكر مُحَمَّد بن عَليّ المقرىء الْبَغْدَادِيُّ ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطَّيَالِسِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرْعَرَةَ ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ الأَسْوَدِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَ {أَفَرَأَيْتُم اللات والعزى وَمَنَاة الثَّالِثَة الْأُخْرَى} تِلْكَ الغرانيق العلى وَشَفَاعَتهنَّ ترتجا فَفَرِحَ الْمُشْرِكُونَ بِذَلِكَ وَقَالُوا قَدْ ذَكَرَ آلِهَتَنَا فَجَاءَهُ جِبْرِيلُ فَقَالَ اقْرَأْ عَلَيَّ مَا جِئْتُكَ بِهِ قَالَ فَقَرَأَ {أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى وَمَنَاةَ الثَّالِثَة الْأُخْرَى} تِلْكَ

الغرانيق العلى وَشَفَاعَتهنَّ ترتجا فَقَالَ مَا أَتَيْتُكَ بِهَذَا هَذَا عَنِ الشَّيْطَانِ أَوْ قَالَ هَذَا مِنَ الشَّيْطَانِ لَمْ آتِكَ بِهَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ إِلا إِذَا تَمَنَّى ألْقى الشَّيْطَان فِي أمْنِيته} إِلَى آخِرِ الآيَةِ

عثمان بن حكيم بن عباد بن حنيف عن سعيد بن جبير

عُثْمَانُ بْنُ حَكِيمِ بْنِ عَبَّادِ بْنِ حُنَيْفٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ 248 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ السَّيِّدَ أَبَا مُحَمَّدٍ حَمْزَةَ بْنَ الْعَبَّاسِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْن الْعلوِي الْحُسَيْنِي أخْبرهُم وهوحاضر ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَكْفُوفُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حَيَّانَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ شَرِيكِ بْنِ الْفَضْلِ الأَسَدِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ الْيَرْبُوعِيُّ ثَنَا زُهَيْرٌ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ إِنَّكَ لَتَرَى الرَّجُلَ يَمْشِي فِي الأَسْوَاقِ وَقَدْ رُفِعَ اسْمُهُ فِي الْمَوْتَى ثُمَّ قَرَأَ {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَة مباركة} إِلَى قَوْلِهِ {فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ} فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ يُفْرَقُ أَمْرُ الدُّنْيَا إِلَى مِثْلِهَا مِنْ قَابِلٍ

عثمان بن أبي زرعة الثقفي عن سعيد بن جبير

عُثْمَانُ بْنُ أَبِي زُرْعَةَ الثَّقَفِيُّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ 249 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ طَلْحَةَ الْبَغْدَادِيُّ بِالْقَاهِرَةِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ أَخْبَرَهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ ثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي زُرْعَةَ الثَّقَفِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ {أَفِيضُوا علينا من المَاء} قَالَ يُنَادِي الرَّجُلُ مَعْرِفَتَهُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَنْ أَغِثْنِي يَا فُلانُ فَقَدِ احْتَرَقْتُ فَيَقُولُ {إِن الله حرمهما على الْكَافرين}

عثمان بن عاصم أبو حصين عن سعيد بن جبير

عُثْمَانُ بْنُ عَاصِمٍ أَبُو حُصَيْنٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ 250 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ طَلْحَةَ الْبَغْدَادِيُّ بِالْقَاهِرَةِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ الشَّيْبَانِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ ثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ {وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكتاب إِلَّا ليُؤْمِنن بِهِ قبل مَوته} قَالَ قَبْلَ مَوْتِ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلامُ

عدي بن ثابت الأنصاري عن سعيد بن جبير

عَدِيُّ بْنُ ثَابِتٍ الأَنْصَارِيُّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ 251 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْمُظَفَّرِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ السِّبْطِ بِبَغْدَادَ أَنَّ وَالِدَهُ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ أَخْبَرَهُمْ قَالَ أبنا وَالِدِي أَبُو سَعْدٍ الْمُظَفَّرُ أبنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْعَبَّاسِ النُّوبَخْتِيُّ بِبَغْدَادَ ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُبَشِّرٍ ثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَيَانٍ أبنا هُشَيْمٌ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ ثَنا سَعِيدُ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ سَمِعَ النِّدَاءَ فَلَمْ يُجِبْ فَلا صَلاةَ لَهُ إِلا من عذر

252 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْمُؤَيَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الطُّوسِيُّ بِنَيْسَابُورَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَلِيِّ بْنِ الْمُظَفَّرِ بْنِ زَعْبَلٍ أبنا أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الْغَافِرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْغَافِرِ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَيَانٍ الْيَشْكُرِيُّ الْوَاسِطِيُّ ثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ سَمِعَ النِّدَاءَ فَلَمْ يُجِبْ فَلا صَلاةَ لَهُ إِلا مِنْ عُذْرٍ 253 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيٍّ الصُّوفِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ وَالِدَهُ أَبَا مَنْصُور عَليّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّرِيفِينِيُّ أبنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ حُبَابَةَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ هُوَ ابْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ ثَنَا عَلِيٌّ يَعْنِي ابْنُ الْجَعْدِ أبنا شُعْبَةُ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ مَنْ سَمِعَ النِّدَاءَ فَلَمْ يُجِبْ فَلا صَلاةَ لَهُ إِلا مِنْ عُذْرٍ قَالَ الْبَغَوِيُّ رَوَاهُ هُشَيْمٌ عَنْ شُعْبَةَ مُسْنَدًا

254 - وَبِهِ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ هُوَ الْبَغَوِيُّ ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ أبنا هُشَيْمٌ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ 255 - وَأَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أبنا مُحَمَّدُ بن ابراهيم بن المقرىء ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سِنَانٍ ثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَيَانٍ ثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ سَمِعَ فَلَمْ يَأْتِهِ فَلا صَلاةَ لَهُ إِلا مِنْ عُذْرٍ 256 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الأَصْبَهَانِيُّ بِهَا أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ الْوَاسِطِيُّ ثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ يَرْفَعُهُ قَالَ مَنْ سَمِعَ النِّدَاءَ ثُمَّ لَمْ يَأْتِهِ فَلا صَلاةَ لَهُ إِلا مِنْ عذر رَوَاهُ أبن دَاوُدَ عَنْ قُتَيْبَةَ عَنْ جَرِيرٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي حَيَّةَ أَبِي جُنَابٍ الْكَلْبِيِّ عَنْ مِغْرَاءَ الْعَبْدِيِّ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ بَيَانٍ الْوَاسِطِيِّ وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ الْبُسْتِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بن سُفْيَان

آخر

آخَرُ 257 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ وَعَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ رَفَعَهُ أَحَدُهُمَا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ كَانَ يَدُسُّ فِي فِي فِرْعَوْنَ الطِّينَ مَخَافَةَ أَنْ يَقُولَ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ

258 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ قثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ثَنا شُعْبَةُ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ وَعَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَحِمَهُ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِي جِبْرِيلُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ رَأَيْتَنِي وَأَنَا آخُذُ مِنْ حَالِ الْبَحْرِ فَأَدُسُّهُ فِي فِي فِرْعَوْنَ مَخَافَةَ أَنْ تُدْرِكَهُ الرَّحْمَةُ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى عَنْ خَالِدِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ شُعْبَةَ بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ وقثنا وَذَكَرَ أَحَدُهُمَا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ عَنْ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَمدَانِي عَن

عن أبي معاوية

مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ آخَرُ 259 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي عَلِيٍّ النَّصْرِيُّ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْبَاقِي الأَنْصَارِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُهْتَدِي أبنا الْقَاضِي أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الصَّفَّارِ الْمَالِكِيُّ ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ إِدْرِيسَ السَّامِرِيُّ إِمْلاءً ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَبْغَضُ الأَنْصَارَ رَجُلٌ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ رَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ آدَمَ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ

عزرة بن ثابت بن أبي زيد بن أخطب البصري الأنصاري عن سعيد بن جبير

عَزْرَةُ بْنُ ثَابِتِ بْنِ أَبِي زَيْدِ بْنِ أَخْطَبَ الْبَصْرِيُّ الأَنْصَارِيُّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ 260 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ حَمَّادٍ ثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ عَزْرَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَير عَن ابْن عَبَّاس قَالَ سمع البي ص

رجلا يلبي عن شبرمة فقال أيها الملبي عن شبرمة من شبرمة قال أخ لي أو نسيب لي قال

رَجُلا يُلَبِّي عَنْ شُبْرُمَةَ فَقَالَ أَيُّهَا الْمُلَبَّي عَنْ شُبْرُمَةَ مَنْ شُبْرُمَةُ قَالَ أَخٌ لِي أَوْ نَسِيبٌ لِي قَالَ

نفسك قال لا قال فحج عن نفسك ثم حج عن شبرمة

حَجَجْتَ عَنْ نَفْسِكَ قَالَ لَا قَالَ فَحُجَّ عَنْ نَفْسِكَ ثُمَّ حُجَّ عَنْ شُبْرُمَةَ 261 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ بَحْرٍ ثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ عَزْرَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمِعَ رَجُلا يَقُولُ لَبَّيْكَ عَنْ شُبْرُمَةَ فَقَالَ مَنْ شُبْرُمَةُ قَالَ أَخِي أَوْ قَرِيبٌ لِي قَالَ هَلْ حَجَجْتَ قَالَ لَا قَالَ حُجَّ عَنْ نَفْسِكَ ثن حُجَّ عَنْ شُبْرُمَةَ وَأَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَرِّيِّ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ النَّحْوِيُّ فِي كِتَابِهِ 262 - وَأَخْبَرَنَا عَنْهُ خَالِي الإِمَامُ أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَقْدِسِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّ مُرْشِدَ بْنَ يَحْيَى بْنِ الْقَاسِمِ الْمَدِينِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا يَحْيَى بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى بْنِ مُوسَى الْقَصَّاصُ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْفَرَجِ الْمُهَنْدِسُ ثَنَا أَبُو شَيْبَةَ دَاوُدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ثَنَا عَبْدَةُ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ عَزْرَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ الله ص

سمع رجلا يقول لبيك عن شبرمة فقال من شبرمة قال أخي أو قريب قال هل حججت قط قال لا قال اجعل هذه عنك ثم احجج عن شبرمة رواه أبو داود عن اسحاق بن اسماعيل وهناد ورواه ابن ماجه عن محمد بن عبد الله بن نمير كلهم عن عبدة بن سليمان ورواه أبو

سَمِعَ رَجُلا يَقُولُ لَبَّيْكَ عَنْ شُبْرُمَةَ فَقَالَ مَنْ شُبْرُمَةُ قَالَ أَخِي أَوْ قَرِيبٌ قَالَ هَلْ حَجَجْتَ قَطُّ قَالَ لَا قَالَ اجْعَلْ هَذِهِ عَنْكَ ثُمَّ احْجُجْ عَنْ شُبْرُمَةَ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ وَهَنَّادٍ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ كُلُّهُمْ عَنْ عَبْدَةَ بْنِ سُلَيْمَانَ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ عَنْ أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ عَنْ عَبْدَةَ

آخر

قَالَ الأَثْرَمُ قُلْتُ لأَبِي عَبْدِ اللَّهِ يَعْنِي أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ حَدِيثُ قَتَادَةَ عَنْ عَزْرَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ لبيْك عَن شبْرمَة رَفعه عَبدة يعن ابْنَ سُلَيْمَانَ فَقَالَ ذَاكَ خَطَأٌ رَوَاهُ عِدَّةٌ مَوْقُوفًا يَعْنِي عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ لَيْسَ فِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَذَكَرَ مهنا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ نَحْوَ هَذَا آخَرُ 263 - أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ أَنَّ إِبْرَاهِيمَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْكَرْخِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْحَافِظُ أبنا الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرٍ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن عمر اللؤْلُؤِي ثَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ الأَشْعَثِ ثَنا ابْنُ الْمُثَنَّى قَثنا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ عَزْرَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ {وَعَلَى الَّذِينَ يطيقُونَهُ فديَة طَعَام مِسْكين} قَالَ كَانَتْ رُخْصَةً لِلشَّيْخِ الْكَبِيرِ وَالْمَرْأَةِ الْكَبِيرَةِ وَهُمَا يُطِيقَانِ الصِّيَامَ أَنْ يُفْطِرَا وَيُطْعِمَا مَكَانَ كل يَوْم مسكينات وَالْحُبْلَى وَالْمُرْضِعِ إِذَا خَافَتَا قَالَ أَبُو دَاوُدَ يَعْنِي عَلَى أَوْلادِهِمَا كَذَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ

آخر

آخَرُ 264 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الْحَقِّ بْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ إِجَازَةً وَأبنا عَنْهُ خَالِي الإِمَامُ الْعَالِمُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْمَقْدِسِيُّ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنَ الْمُظَفَّرِ بْنِ الْحُسَيْنِ التَّمَّارَ الْمَعْرُوفَ بِابْنِ سَوْسَنٍ أَخْبَرَهُمْ ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ أبنا أَبُو أَحْمَدَ حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّد بن الْعَبَّاس ثَنَا مُحَمَّد بن غلاب ثَنَا هُدْبَةُ ثَنَا هَمَّامٌ ثَنَا قَتَادَةُ عَنْ عَزْرَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاس عَن النَّبِي ص

أنه كان يوتر ب سبح وقل يا أيها الكافرون وقل هو الله أوكان اذا انصرف قال ثلاث مرات سبحان الملك القدوس رواه أبو داود عن زهير بن حرب عن وكيع عن اسرئيل عن أبي اسحاق عن مسلم البطين عن سعيد قال وقد خولف وكيع في هذا

أَنه كَانَ يُوتر ب {سبح} و {قل يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ} و {قل هُوَ الله} أوَكَانَ إِذَا انْصَرَفَ قَالَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ زُهَيْرِ بن حَرْب عَن وَكِيع عَن اسرئيل عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ عَنْ سَعِيدٍ قَالَ وَقَدْ خُولِفَ وَكِيعٌ فِي هَذَا رَوَاهُ أَبُو وَكِيعٍ وَشُعْبَةُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَوْقُوفًا وَرُفِعَ لَنَا مِنْ رِوَايَةِ قَتَادَةَ عَنْ عَزْرَةَ عَنْ سعيد

عطاء بن السائب بن زيد الثقفي الكوفي عن سعيد بن جبير

عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ بْنِ زَيْدٍ الثَّقَفِيُّ الْكُوفِيُّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ 265 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيٍّ الصُّوفِيُّ وَأَبُو الْفُتُوحِ يُوسُف بن المخبارك بْنِ كَامِلٍ الْخَفَّافُ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْقَزَّازَ أبنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ الْمَأْمُونِ أبنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَرْبِيُّ ثَنَا عُمَرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي غَيْلانَ ثَنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ أبنا شُعْبَةُ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ أُتِيَ بِقَصْعَةٍ مِنْ ثَرِيدٍ فَقَالَ كُلُوا مِنْ حَوَالَيْهَا وَلا تَأْكُلُوا مِنْ وَسَطِهَا فَإِنَّ الْبَرَكَةَ تَنْزِلُ فِي وَسَطِهَا

266 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ بِقَصْعَةٍ مِنْ ثَرَيدٍ فَقَالَ كُلُوا مِنْ حَوْلِهَا وَلا تَأْكُلُوا مِنْ وَسَطِهَا فَإِنَّ الْبَرَكَةَ تَنْزِلُ فِي وَسَطِهَا 267 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الرَّقِّيُّ ثَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ بِقَصْعَةِ ثَرِيدٍ فَقَالَ كُلُوا مِنْ جَانِبَيْهَا وَلا تَأْكُلُوا مِنْ وَسَطِهَا فَإِنَّ الْبَرَكَةَ تَنْزِلُ فِي وَسَطِهَا 268 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَيْضًا أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاذَانَ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ هُوَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله ص

اذا وضع الطعام فكلوا من حافتيه وذروا وسطه فإن البركة تنزل في وسطه رواه الامام أحمد أيضا عن عبد

إِذَا وُضِعَ الطَّعَامُ فَكُلُوا مِنْ حَافَّتَيْهِ وَذَرُوا وَسَطَهُ فَإِنَّ الْبَرَكَةَ تَنْزِلُ فِي وَسَطِهِ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ وَوَكِيعِ بْنِ الْجَرَّاحِ عَنْ سُفْيَانَ وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ شُعْبَةَ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ شُعْبَةَ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ جَرِيرٍ عَنْ عَطاء بن

آخر

السَّائِبِ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ إِنَّمَا يُعْرَفُ مِنْ حَدِيثِ عَطَاءٍ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى عَنْ خَالِدٍ عَنْ شُعْبَةَ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمُنْذِرِ عَنِ ابْنِ فُضَيْلٍ عَنْ عَطَاءٍ بِنَحْوِهِ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ عَنْ وَهْبِ بْنِ بَقِيَّةَ عَنْ خَالِدٍ آخَرُ 269 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ ثَنَا عِمْرَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ خَاصَمَتِ الْيَهُودُ النَّبِيَّ ص

فقالوا أتأكل مما قتلنا ولا تأكل مما قتل الله فأنزل الله عز وجل ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه

فَقَالُوا أَتَأْكُلُ مِمَّا قَتَلْنَا وَلا تَأْكُلُ مِمَّا قَتَلَ اللَّهُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {وَلا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ} 270 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ ثَنَا أَبُو كُدَيْنَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ الْمُشْرِكِينَ قَالُوا يَا مُحَمَّدُ كَيْفَ لَا تَأْكُلُ مِمَّا ذَبَحَ اللَّهُ وَتَأْكُلُ مِمَّا ذَبَحْنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ {وَلا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ}

271 - وَبِهِ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرِ بْنِ مَطَرٍ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا عمرَان بن عسن عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَتِ الْيَهُودُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَأْكُلُونَ مِمَّا قَتَلْتُمْ وَلا تَأْكُلُونَ مِمَّا قَتَلَ اللَّهُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {وَلا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يذكر اسْم الله عَلَيْهِ} رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى الْحَرَشِيِّ الْبَصْرِيِّ عَنْ زِيَادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَكَّائِيِّ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ نَحْوَهُ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ

آخر

وَرَوَاهُ بَعْضُهُمْ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ سَعِيدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرْسَلا عِمْرَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ تَكَلَّمَ فِيهِ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ وَهُوَ شَاهِدٌ لِغَيْرِهِ آخَرُ 272 - أَخْبَرَنَا أَبُو الطَّاهِرِ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ ثَنَا اسرئيل عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ {وَلا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أحسن} عَزَلُوا أَمْوَالَ الْيَتَامَى حَتَّى جَعَلَ الطَّعَامُ يَفْسَدُ وَاللَّحْمُ يَنْتَنُ فَذُكِرَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَزَلَتْ {وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ}

{فإخوانكم وَالله يعلم الْمُفْسد من المصلح} قَالَ فَخَالَطُوهُمْ 273 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا أَبُو عَمْرٍو أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ ثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ وَعُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالا ثَنَا جَرِيرٌ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ {وَلا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أحسن} وَ {إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا} الْآيَة قَالَ انْطَلَقَ مَنْ كَانَ عِنْدَهُ يَتِيمٌ فَعَزَلَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ مِنْ شَرَابِهِ فَجَعَلَ الشَّيْءُ يَفْضَلُ مِنْ طَعَامِهِ فَيُحْبَسُ لَهُ حَتَّى يَأْكُلَهُ أَوْ يَفْسُدَ فَيَرْمِي بِهِ فَاشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ فَذَكَرُوا ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إصْلَاح لَهُم خير} الى قَوْله {أَن الله عَزِيز}

آخر

{حَكِيم} فَخَلَطُوا طَعَامَهُمْ بِطَعَامِهِمْ وَشَرَابَهُمْ بِشَرَابِهِمْ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ الأَوْدِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّلْتِ عَنْ أَبِي كُدَيْنَةَ يَحْيَى بْنِ الْمُهَلَّبِ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ بِنَحْوِهِ وَرَوَى النَّسَائِيُّ أَيْضًا فِي قَوْلِهِ {إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظلما} عَنْ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ آخَرُ 274 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنِ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا زُهَيْرٌ قثنا جَرِيرٌ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْن عَبَّاس عَن النَّبِي ص

قال نزل الحجر الأسود من الجنة وهو أشد بياضا من الثلج فسودته خطايا بني آدم

قَالَ نَزَلَ الْحَجَرُ الأَسْوَدُ مِنَ الْجَنَّةِ وَهُوَ أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ الثَّلْجِ فَسَوَّدَتْهُ خَطَايَا بَنِي آدَمَ 275 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَفَّانُ ثَنَا حَمَّادٌ أبنا عَطَاءُ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْحَجَرُ الأَسْوَدُ مِنَ الْجَنَّةِ وَكَانَ أَشَدَّ بَيَاضًا مِنَ الثَّلْجِ حَتَّى سَوَّدَتْهُ خَطَايَا أَهْلِ الشِّرْكِ

ورواه الترمذي عن قتيبة عن جرير وقال حديث حسن صحيح ورواه النسائي عن ابراهيم بن يعقوب عن موسى بن داود عن حماد بن سلمة مختصرا الحجر الأسود من الجنة آخر الجزء والحمد لله وحده وصلى الله على محمد وآله وسلم

276 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ فَاطِمَةَ الْجَوْزَدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ السَّيْلَحِينِيُّ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ الْحَجَرُ الأَسْوَدُ أَشَدَّ بَيَاضًا من الثَّلج حَتَّى سودته خَطَايَا بن يآدم رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ يُونُسَ عَنْ حَمَّادٍ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ قُتَيْبَةَ عَنْ جَرِيرٍ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ مُوسَى بْنِ دَاوُدَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ مُخْتَصَرًا الْحَجَرُ الأَسْوَدُ مِنَ الْجَنَّةِ آخِرُ الْجُزْءِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَحْدَهُ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلَّمَ

بقية حديث عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير

بَقِيَّةُ حَدِيثِ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ 277 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَجَا الْوَاعِظُ بِدِيَارِ مِصْرَ أَنَّ عَبْدَ الصَّبُورِ الْهَرَوِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا مَحْمُودُ بْنُ الْقَاسِمِ الأَزْدِيُّ أبنا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَرَّاحِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَحْبُوبِيُّ ثَنَا أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيُّ ثَنَا قُتَيْبَةُ ثَنَا جَرِيرٌ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ إِنَّمَا صَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعَصْرِ لأَنَّهُ أَتَاهُ مَالٌ فَشَغَلَهُ عَنِ الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الظُّهْرِ فَصَلاهُمَا بَعْدَ الْعَصْرِ ثُمَّ لَمْ يَعُدْ لَهُمَا كَذَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حسن

عن الركعتين بعد الظهر فلم أصلهما حتى كان الآن

قَالَ وَقَدْ رَوَى غَيْرُ وَاحِدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ صَلَّى بَعْدَ الْعَصْرِ رَكْعَتَيْنِ وَهَذَا خِلافُ مَا رُوِيَ أَنَّهُ نَهَى عَنِ الصَّلاةِ بَعْدَ الْعَصْرِ حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ وَحَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ أَصَحُّ حَيْثُ قَالَ لَمْ يَعُدْ لَهُمَا 278 - وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّد الْهَرَوِيّ أَن تَمِيم الْجُرْجَانِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّسَوِيُّ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَرْوَزِيُّ أبنا أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ حِبَّانَ الْبُسْتِيُّ ثَنَا الْحَسَنُ بن سُفْيَان ثَنَا أَبُو الشعْثَاء ثَنَا حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ بِمَالٍ بَعْدَ الظُّهْرِ فَقَسَمَهُ حَتَّى صَلَّى الْعَصْرَ ثُمَّ دَخَلَ مَنْزِلَ عَائِشَةَ فَصَلَّى الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعَصْرِ وَقَالَ شَغَلَنِي هَذَا الْمَالُ عَنِ الرَّكْعَتَيْنِ بَعْد الظُّهْرِ فَلَمْ أُصَلِّهِمَا حَتَّى كَانَ الآنَ 279 - وَابنا زَاهِرٌ أَنَّ الْحُسَيْنَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا جَرِيرٌ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ إِنَّمَا صَلاهُمَا رَسُول الله ص

الركعتين بعد العصر لأنه كان أتاه مال فكان يقسمه فشغله عن الركعتين بعد الظهر فصلاهما بعد

الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعَصْرِ لأَنَّهُ كَانَ أَتَاهُ مَالٌ فَكَانَ يُقَسِّمُهُ فَشَغَلَهُ عَنِ الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الظُّهْرِ فَصَلاهُمَا بَعْدُ آخَرُ 280 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدٍ الثَّقَفِيُّ أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكَنْجَرُوذِيُّ أبنا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ الْحِيرِيُّ أبنا أَبُو الْعَبَّاسِ حَامِدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شُعَيْبٍ الْبَزَّازُ بِبَغْدَادَ ثَنَا أَبُو عَمَّارٍ الْحُسَيْنُ بْنُ حُرَيْثٍ ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى عَنْ سُفْيَانَ يَعْنِي الثَّوْرِيَّ (ح) 281 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَبَّازُ يُعْرَفُ بِقَفَكٍ الأَصْبَهَانِيِّ بِهَا أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ يُونُسَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الذَّكْوَانِيُّ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مُحَمَّدٍ الْكَاتِبُ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ ثَنَا مِنْجَابُ بْنُ الْحَارِثِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو عَامِرٍ الأَسَدِيُّ (ح)

282 - قَالَ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ حُرَيْثٍ قثنا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى جَمِيعًا عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَتْ مُلُوكٌ بَعْدَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلامُ بَدَّلُوا التَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ وَكَانَ فِيهِمْ مُؤْمِنُونَ يَقْرَءُونَ التَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ فَقِيلَ لِمَلِكِهِمْ مَا نَجِدُ شَتْمًا أَشَدَّ مِنْ شَتْمٍ شَتَمَنَا هَؤُلاءِ أَنَّهُمْ يَقْرَءُونَ {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِك هم الْكَافِرُونَ} هَؤُلاءِ الآيَاتِ مَعَ مَا يَعِيبُونَّا بِهِ فِي قِرَاءَتِهِمْ فَأَدْعُوهُمْ فَلْيَقْرَءُوا كَمَا نَقْرَأُ وَلْيُؤْمِنُوا بِهِ كَمَا آمَنَّا بِهِ قَالَ فَدَعَاهُمْ فَجَمَعَهُمْ وَعَرَضَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلَ أَوْ أَنْ يَتْرُكُوا قِرَاءَةَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ إِلا مَا بَدَّلُوا مِنْهَا فَقَالُوا مَا تُرِيدُونَ إِلَى ذَلِكَ دَعُونَا فَقَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ ابْنُوا لَنَا أُسْطُوَانَةً ثُمَّ ارْفَعُونَا إِلَيْهَا ثُمَّ أَعْطُونَا شَيْئًا نَرْفَعُ بِهِ طَعَامَنَا وَشَرَابَنَا فَلا نَرُدَّ عَلَيْكُمْ وَقَالَتْ طَائِفَةٌ دَعُونَا نَسِيحُ فِي الأَرْضِ وَنَهِيمُ وَنَشْرَبُ كَمَا يَشْرَبُ الْوَحْشُ فَإِنْ قَدِرْتُمْ عَلَيْنَا فِي أَرْضِكُمْ فَاقْتُلُونَا وَقَالَتْ طَائِفَةٌ ابْنُوا لنا

دُورًا فِي الْفَيَافِي فَنَحْفِرُ الآبَارَ وَنَحْتَرِثُ الْبُقُولَ فَلا نَرِدُ عَلَيْكُمْ وَلا نَمُرُّ بِكُمْ وَلَيْسَ أَحَدٌ مِنَ الْقَبَائِلِ إِلا وَلَهُ حَمِيمٌ فِيهِمْ فَفَعَلُوا ذَلِكَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ الله فَمَا رعوها حق رعايتها} الآخِرُونَ قَالُوا نَتَعَبَّدُ كَمَا تَعَبَّدَ فُلانٌ وَنَسِيحُ كَمَا يسح فُلانٌ وَنَتَّخِذُ دُورًا كَمَا اتَّخَذَ فُلانٌ وَهُمْ عَلَى شِرْكِهِمْ لَا عِلْمَ لَهُمْ بِالإِيمَانِ الَّذِي اقْتَدَوْا بِهِ فَلَمَّا بَعَثَ اللَّهُ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلم يبْق مِنْهُم الا قَلِيلٌ انْحَطَّ رَجُلٌ مِنْ صَوْمَعَتِهِ وَجَاءَ مِنْ سِيَاحَتِهِ وَصَاحِبُ الدَّيْرِ مِنْ دَيْرِهِ فَآمَنُوا بِهِ وَصَدقُوهُ فَقَالَ الله عز وَجل {يَا أَيهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ من رَحمته} قَالَ أَجْرَيْنِ لاتباعهم عِيسَى بايمانهم بِعِيسَى بن مَرْيَمَ وَتَصْدِيقِهِمْ بِالتَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَإِيمَانِهِمْ بِمُحَمَّدٍ عَلَيْهِ السَّلامُ وَتَصْدِيقِهِمْ قَالَ {وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ} الْقُرْآنَ وَاتِّبَاعَهُمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ {لِئَلَّا يعلم أهل الْكتاب} الَّذِينَ يَتَشَبَّهُونَ بِهِمْ {أَلا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَأَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ} 283 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَهْدِيٍّ ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ ثَنَا مُوسَى بْنُ أَعْيَنَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِب عَن سعيد بن جيير قَالَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فِي هَذِهِ الآيَةِ {وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلا ابْتِغَاءَ رضوَان الله} فَلَمَّا كَانَتِ الْفَتْرَةُ بَيْنَ عِيسَى وَمُحَمَّدٍ عَلَيْهِمَا السَّلامُ كَانَ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ مُلُوكٌ غَيَّرُوا التَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ وَبَقِيَ فِيهِمْ أُنَاسٌ يَعْمَلُونَ بِأَمْرِ عِيسَى وَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِنَحْوِهِ لَفْظُ حَدِيثِ مُوسَى بْنِ إِسْحَاقَ الأَسَدِيِّ وَرِوَايَةُ حَامِدِ بْنِ مُحَمَّدٍ مَا كَتَبَ عَلَيْهِ نُسْخَةً رَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ حُرَيْثٍ بِنَحْوِهِ

آخر

آخَرُ 248 - أَخْبَرَنَا خَالِي الإِمَامُ الْعَالِمُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْمَقْدِسِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّ أَبَا زُرْعَةَ طَاهِرَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ طَاهِرٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْهَيْثَمِ أبنا أَبُو طَلْحَةَ الْقَاسِمُ بْنُ أَبِي الْمُنْذِرِ الْخَطِيبُ أبنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ بَحْرٍ الْقَطَّانُ ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ مَاجَهْ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ وَهَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالا ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ الْمُحَارِبِيُّ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله ص

يقول الله الكبرياء ردائي والعظمة ازاري فمن نازعني واحدا منهما ألقيته في النار

يَقُولُ اللَّهُ الْكِبْرِيَاءُ رِدَائِي وَالْعَظَمَةُ إِزَارِي فَمَنْ نَازَعَنِي وَاحِدًا مِنْهُمَا أَلْقَيْتُهُ فِي النَّارِ 285 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَحْمَدَ الْخَبَّازُ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ الضَّبِّيُّ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ ثَنَا الْمُحَارِبِيُّ ثَنَا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْعَظَمَةُ إِزَارِي وَالْكِبْرِيَاءُ رِدَائِي فَمَنْ نَازَعَنِي وَاحِدًا مِنْهُمَا أَلْقَيْتُهُ فِي جَهَنَّمَ 286 - وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنَّ تَمِيم الْجُرْجَانِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَحَّاثِيُّ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ الزَّوْزَنِيُّ أبنا أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ حِبَّانَ الْبُسْتِيُّ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زُهَيْرٍ بِالأُبُلَّةِ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ الْكِنْدِيُّ ثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله ص

عن الله جل وعلا الكبرياء ردائي العظمة ازاري فمن نازعني في شيء منه أدخلته النار كذا وراه ابن حبان

عَنِ اللَّهِ جَلَّ وَعَلا الْكِبْرِيَاءُ رِدَائِي الْعَظَمَةُ إِزَارِي فَمَنْ نَازَعَنِي فِي شَيْءٍ مِنْهُ أَدْخَلْتُهُ النَّار كَذَا وَرَاه ابْن حِبَّانَ وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَعِيدٍ الأَشَجَّ كَانَ يَرْوِيهِ عَنْ شَيْخَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ فُضَيْلٍ وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيِّ وَاللَّهُ أَعْلَمُ لَهُ شَاهِدٌ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ مِنْ رِوَايَةِ الأَغَرِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَأَبِي سَعِيدٍ 287 - وَأَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أبنا مُحَمَّدُ بن ابراهيم بن المقرىء ثَنَا أَبُو عَرُوبَةَ ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ثَنَا الْمُحَارِبِيُّ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ النَّبِي ص

يقول الله عز وجل الكبرياء ردائي العظمة ازاري فمن نازعني فيهما ألقيته النار

يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْكِبْرِيَاءُ رِدَائِي الْعَظَمَةُ إِزَارِي فَمَنْ نَازَعَنِي فِيهِمَا أَلْقَيْتُهُ النَّارَ آخَرُ 288 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ المقرىء أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا هُدْبَةُ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَرَرْت لَيْلَة أسرِي بَين بِرَائِحَةٍ طَيِّبَةٍ فَقُلْتُ مَا هَذِهِ الرَّائِحَةُ يَا جِبْرِيلُ قَالَ هَذِهِ مَاشِطَةُ بِنْتُ فِرْعَوْنَ كَانَتْ تَمْتَشِطُهَا فَوَقَعَ الْمُشْطُ مِنْ يَدِهَا فَقَالَتْ بِسْمِ اللَّهِ قَالَتْ بِنْتُ فِرْعَوْنَ أَبِي

قَالَتْ رَبِّي وَرَبُّكِ وَرَبُّ أَبِيكِ قَالَتْ أَقُولُ لأَبِي قَالَتْ قُولِي لَهُ فَقَالَ لَهَا أَوَلَكِ رَبٌّ غَيْرِي قَالَتْ رَبِّي وَرَبُّكَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ قَالَ فَاحْمِي لَهَا بَقَرَةَ نُحَاسٍ فَقَالَتْ إِنَّ لِي إِلَيْكَ حَاجَةً قَالَ وَمَا حَاجَتُكِ قَالَتْ أَنْ تَجْمَعَ عِظَامِي وَعِظَامَ وَلَدِي قَالَ ذَلِك لَك علينا الْمَالِك عَلَيْنَا مِنَ الْحَقِّ فَأَلْقَى وَلَدَهَا فِي الْبَقَرَةِ وَاحِدًا فَوَاحِدًا فَكَانَ آخِرُهُمْ صَبِيًّا فَقَالَ يَا أُمَّهْ اصْبِرِي فَإِنَّكِ عَلَى الْحَقِّ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَأَرْبَعَةٌ تَكَلَّمُوا وَهُمْ صِبْيَانٌ ابْنُ مَاشِطَةِ فِرْعَوْن وَصبي جريج وَعِيسَى بن مَرْيَمَ وَالرَّابِعُ لَا أَحْفَظُهُ 289 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ فَاطِمَةَ الْجَوْزَدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ثَنَا أَبُو عُمَرَ الضَّرِيرُ حَفْصُ بْنُ عُمَرَ (ح) 290 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ وَحَدَّثَنَا أَبُو مَعْنٍ ثَابِتُ بْنُ نُعَيْمٍ الْهَوْجِيُّ ثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ

رائحة ماشطة بنت فرعون وأولادها قلت ما شأنها قال بينا هي تمشط بنت فرعون اذ سقط المشط من يدها فقالت بسم الله فقالت بنت فرعون أبي قالت لا ولكن ربي وربك ورب أبيك الله قالت وإن لك ربا غير أبي

291 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ وَحدثنا مُحَمَّدُ بْنُ النَّضْرِ الأَزْدِيُّ ثَنَا أَبُو نَصْرٍ التَّمَّارُ قَالُوا أبنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ أبنا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَمَّا كَانَتِ اللَّيْلَةُ الَّتِي أُسْرِيَ بِي فِيهَا وَجَدْتُ رَائِحَةً طَيِّبَةً فَقُلْتُ مَا هَذِهِ الرَّائِحَةُ الطَّيِّبَةُ يَا جِبْرِيلُ قَالَ هَذِهِ رَائِحَةُ مَاشِطَةِ بِنْتِ فِرْعَوْنَ وَأَوْلادِهَا قُلْتُ مَا شَأْنُهَا قَالَ بَيْنَا هِيَ تُمَشِّطُ بِنْتَ فِرْعَوْنَ إِذْ سَقَطَ الْمُشْطُ مِنْ يَدِهَا فَقَالَتْ بِسْمِ اللَّهِ فَقَالَتْ بِنْتُ فِرْعَوْنَ أَبِي قَالَتْ لَا وَلَكِنْ رَبِّي وَرَبُّكِ وَرَبُّ أَبِيكِ اللَّهُ قَالَتْ وَإِنَّ لَكِ رَبًّا غَيْرُ أَبِي

قَالَتْ نَعَمْ قَالَتْ فَأُعْلِمُهُ ذَلِكَ قَالَتْ نَعَمْ فَأَعْلَمَتْهُ فَدَعَا بِهَا فَقَالَ يَا فُلانَةُ أَلَكِ رَبٌّ غَيْرِي قَالَتْ نَعَمْ رَبِّي وَرَبُّكَ اللَّهُ فَأَمَرَ بِبَقَرَةٍ مِنْ نُحَاسٍ فَأُحْمِيَتْ ثُمَّ أَخَذَ أَوْلادَهَا يُلْقَوْنَ فِيهَا وَاحِدًا وَاحِدًا فَقَالَتْ إِنَّ لِي إِلَيْكَ حَاجَةً قَالَ وَمَا هِيَ قَالَتْ أُحِبُّ أَنْ تَجْمَعَ عِظَامِي وَعِظَامَ وَلَدِي فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ فَتُدْفَنَا جَمِيعًا قَالَ وَذَلِكَ لَكِ عَلَيْنَا فَلَمْ يَزَلْ أَوْلادُهَا يُلْقَوْنُ فِي الْبَقَرَةِ حَتَّى انْتَهَى إِلَى ابْنٍ لَهَا رَضِيعٍ فَكَأَنَّهَا تَقَاعَسَتْ مِنْ أَجْلِهِ فَقَالَ لَهَا يَا أُمَّهِ اقْتَحِمِي فَإِنَّ عَذَابَ الدُّنْيَا أَهْوَنُ مِنْ عَذَابِ الآخِرَةِ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَتَكَلَّمَ أَرْبَعَةُ صِغَارٍ عِيسَى بن مَرْيَمَ وَصَاحِبُ جُرَيْجٍ وَشَاهِدُ يُوسُفَ وَابْنُ مَاشِطَةِ فِرْعَوْنَ وَاللَّفْظُ لِحَدِيثِ أَبِي عُمَرَ الضَّرِيرِ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ أَبِي عُمَرَ الضَّرِيرِ بِتَمَامِهِ وَعَنْ عَفَّانَ بْنِ مُسْلِمٍ وَحَسَنِ بْنِ مُوسَى عَنْ حَمَّادٍ بِنَحْوِهِ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ صُلَيْعٍ الْوَاسِطِيِّ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ بَيَانٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ وَالْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ عَنْ هُدْبَةَ كِلاهُمَا عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ بِنَحْوِهِ

آخر

آخَرُ 292 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرٌ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ أبنا مُحَمَّدُ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الطُّوسِيُّ ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ ثَنَا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ حَرْبٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهب} جَاءَت امْرَأَة أبي لَهب الى النَّبِي ص

ومعه أبو بكر فلما رآها أبو بكر قال يا رسول الله انها امرأة بذية وأخاف أن تؤذيك فلو قمت قال

وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ فَلَمَّا رَآهَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهَا امْرَأَةٌ بَذِيَّةٌ وَأَخَافُ أَنْ تُؤْذِيَكَ فَلَوْ قُمْتَ قَالَ إِنَّهَا لَنْ تَرَانِي فَجَاءَتْ قَالَتْ يَا أَبَا بَكْرٍ إِنَّ صَاحِبَكَ هَجَانِي قَالَ لَا وَمَا يَقُولُ الشِّعْرَ قَالَتْ أَنْتَ عِنْدِي مُصَدَّقٌ وَانْصَرَفَتْ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَمْ تَرَكَ قَالَ لَا لَمْ يَزَلْ مَلَكٌ يَسْتُرُنِي مِنْهَا بِجَنَاحِهِ رَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ عَنْ أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ آخَرُ 293 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الأَصْبَهَانِيُّ بِهَا أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ مَا رَأَيْتُ قَوْمًا كَانُوا خَيْرًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ الله ص

ما سألوه الا ثلاثة عشر مسألة حتى قبض كلهن في القرآن منهن يسألونك عن الشهر الحرام

مَا سَأَلُوهُ الا ثَلاثَةَ عَشَرَ مَسْأَلَةً حَتَّى قُبِضَ كُلُّهُنَّ فِي الْقُرْآن مِنْهُنَّ {يَسْأَلُونَك عَن الشَّهْر الْحَرَام} و {يَسْأَلُونَك عَن الْخمر وَالْميسر} {ويسألونك عَن الْيَتَامَى} و {ويسألونك عَن الْمَحِيض} و {يَسْأَلُونَك عَن الْأَنْفَال} {ويسألونك مَاذَا يُنْفقُونَ} مَا كَانُوا يسْأَلُون الا عَن مَا ينفع قَالَ وَأَوَّلُ مَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ الْمَلائِكَةُ وَأَنَّ مَا بَيْنَ الْحَجَرِ إِلَى الرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ لَقُبُورًا مِنْ قُبُورِ الأَنْبِيَاءِ كَانَ النَّبِيُّ إِذَا آذَاهُ قَوْمُهُ خَرَجَ هُوَ مِنْ بَيْنِ أَظْهُرِهِمْ فَعَبَدَ اللَّهَ فِيهَا حَتَّى يَمُوتَ 294 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ مَا رَأَيْتُ قَوْمًا كَانُوا خَيْرًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا سَأَلُوهُ

إِلا عَنْ ثَلاثَ عَشْرَةَ مَسْأَلَةً حَتَّى قُبِضَ كُلُّهُنَّ فِي الْقُرْآنِ مِنْهُنَّ {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَام} و {يَسْأَلُونَك عَن الْخمر وَالْميسر} {ويسألونك عَن الْيَتَامَى} {ويسألونك عَن الْمَحِيض} مَا كَانُوا يَسْأَلُونَ إِلا عَمَّا كَانَ يَنْفَعُهُمْ 295 - وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْعَاقُولِيُّ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ خَيْرُونٍ أخْبرهُم ابْنا أَبُو جَعْفَر بن المسملة ابْنا عِيسَى بنس عَلِيٍّ الْجَرَّاحُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ هُوَ الْبَغَوِيُّ ثَنَا سُرَيْجٌ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ أَوَّلُ مَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ الْمَلائِكَةُ وَإِنَّ بَيْنَ الرُّكْنِ إِلَى الْحَجَرِ لَقُبُورَ الأَنْبِيَاءِ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا آذَاهُ قَوْمُهُ خَرَجَ إِلَى مَكَّةَ فَمَكَثَ بِهَا حَتَّى يَمُوتَ آخَرُ 296 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِالْحَرْبِيَّةِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا يُونُسُ أبنا حَمَّادٌ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَن رَسُول الله ص

قال ان جبريل عليه السلام ذهب بابراهيم عليه السلام الى جمرة العقبة الوسطى فعرض له الشيطان فرماه بسبع حصيات فساخ

قَالَ إِنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ ذَهَبَ بِإِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ إِلَى جَمْرَةِ الْعَقَبَةِ الْوُسْطَى فَعَرَضَ لَهُ الشَّيْطَانُ فَرَمَاهُ بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ فَسَاخَ ثُمَّ أَتَى الْجَمْرَة القصوى فَعرض لَهُ الشَّيْطَان فَرَوَاهُ بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ فَسَاخَ فَلَمَّا أَرَادَ إِبْرَاهِيمُ أَنْ يَذْبَحَ ابْنَهُ إِسْحَاقَ قَالَ لأَبِيهِ يَا أَبَةِ أَوْثِقْنِي لَا أَضْطَرِبُ فَيَنْتَضِحُ عَلَيْكَ دَمِي إِذَا ذَبَحْتَنِي فَشَدَّهُ فَلَمَّا أَخَذَ الشَّفْرَةَ فَأَرَادَ أَنْ يَذْبَحَهُ نُودِيَ مِنْ خَلْفِهِ {أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ قد صدقت الرُّؤْيَا} 297 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَهِ مَحْمُودُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الثَّقَفِيُّ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ أبنا عُبَيْدُ اللَّهُ بْنُ يَعْقُوبَ أبنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ثَنَا سُرَيْجٌ هُوَ ابْنُ النُّعْمَانِ ثَنَا حَمَّادٌ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ جِبْرِيلَ ذَهَبَ بِالنَّبِيِّ ص

الى جمرة العقبة فعرض له الشيطان فرماه بسبع حصيات فساخ ثم أتى جمرة الوسطى فعرض له الشيطان فرماه بسبع حصيات

إِلَى جَمْرَةِ الْعَقَبَةِ فَعَرَضَ لَهُ الشَّيْطَانُ فَرَمَاهُ بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ فَسَاخَ ثُمَّ أَتَى جَمْرَةَ الْوُسْطَى فَعَرَضَ لَهُ الشَّيْطَانُ فَرَمَاهُ بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ فَسَاخَ ثُمَّ أَتَى بِهِ جَمْرَةَ الْقُصَيَّا فَعَرَضَ لَهُ الشَّيْطَانُ فَرَمَاهُ بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ فَسَاخَ ذَكَرَ فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ جَمْرَةَ الْوُسْطَى 298 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمُؤَدِّبُ ثَنَا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ جِبْرِيلَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَهَبَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى جَمْرَةِ الْعَقَبَةِ فَعَرَضَ لَهُ الشَّيْطَانُ فَرَمَاهُ بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ فَسَاخَ ثُمَّ أَتَى الْجَمْرَةَ الْقُصْوَى فَعَرَضَ لَهُ الشَّيْطَانُ فَرَمَاهُ بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ فَلَمَّا أَرَادَ إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلامُ أَنْ يَذْبَحَ إِسْحَاقَ قَالَ لأَبِيهِ إِذَا ذَبَحْتَنِي فَاعْتَزِلْ لَا أَضْطَرِبُ فَيَنْتَضِحُ عَلَيْكَ دَمِي فَشَدَّهُ فَلَمَّا أَخَذَ الشَّفْرَةَ وَأَرَادَ أَنْ يَذْبَحَهُ نُودِيَ مِنْ خَلْفِهِ {أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا}

ابليس فرماه بسبع حصيات فساخ ثم تبع له حتى ذكر جمرة العقبة فساخ فذهب

299 - وَبِهِ أبنا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ ثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ ثَنَا أَبُو حَمْزَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ جَاءَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيُرِيَهُ الْمَنَاسِكَ فَانْفَرَجَ لَهُ ثَبِيرٌ فَدَخَلَ مِنًى فَأَرَاهُ الْجِمَارَ ثُمَّ أَرَاهُ جَمْعًا وَأَرَاهُ عَرَفَاتَ فَلَمَّا كَانَ عِنْدَ الْجَمْرَةِ تَبِعَ لَهُ إِبْلِيسُ فَرَمَاهُ بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ فَسَاخَ ثُمَّ تَبِعَ لَهُ حَتَّى ذَكَرَ جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ فَسَاخَ فَذَهَبَ آخَرُ 300 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرٌ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ {إِذا جَاءَ نصر الله وَالْفَتْح} قَالَ رَسُول الله ص

نعيت الي نفسي بأنه مقبوض في تلك السنة

نُعِيَتْ إِلَيَّ نَفْسِي بِأَنَّهُ مَقْبُوضٌ فِي تِلْكَ السَّنَةِ 301 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ الْمَعْطُوشِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ عَنْ يَزِيدَ ثَنَا عَطَاءٌ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْح} قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نُعِيَتْ إِلَيَّ نَفْسِي بِأَنَّهُ مَقْبُوضٌ فِي تِلْكَ السَّنَةِ زَادَ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي إِسْنَادِهِ يَزِيدَ وَلَعَلَّ مُحَمَّدَ بْنَ فُضَيْلٍ سَمِعَهُ مِنْ يَزِيدَ ثُمَّ سَمِعَهُ مِنْ عَطَاءٍ فَكَانَ يَرْوِيهِ عَنْهُمَا وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَرَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ مَرْدَوَيْهِ فِي تَفْسِيرِهِ عَنْ دَعْلَجِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ خَشْرَمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ فُضَيْلٍ

آخر

عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ بِنَحْوِهِ آخَرُ 302 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمد بن الْحسن بن أبي الْبَقَاء المقرىء بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا مَنْصُورٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ خَيْرُونٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمُسْلِمَةِ أبنا أَبُو الْقَاسِمِ عِيسَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى بْنِ دَاوُدَ بْنِ الْجَرَّاحِ قَثنا عَبْدُ اللَّهِ هُوَ ابْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ ثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ (ح) 303 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ فَاطِمَةَ الْجَوْزَدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ ثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَأَلْتُ رَبِّي مَسْأَلَةً وَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَسْأَلْهُ

كان يحيى الموتى قال ألم أجدك يتيما فأويتك ووجدك ضالا فهديتك ألم أشرح لك صدرك قال قلت بلى يارب لفظ الغوي وفي رواية التستري كانت قبلي رسل منهم وعنده ألم أجدك ضالا فهديتك ألم أجدك عائلا فأغنيتك ألم أشرح لك صدرك ووضعت عنك وزرك قال قلت بلى يا رب

قُلْتُ يَا رَبِّ كَانَتْ قَبْلِي أَنْبِيَاءٌ فَمِنْهُمْ مَنْ سَخَّرْتَ لَهُ الرِّيَاحَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَانَ يُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَلَمْ أَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَيْتُكَ ووجدك ضَالا فَهَدَيْتُكَ أَلَمْ أَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ قَالَ قلت بلَى يارب لفظ الغوي وَفِي رِوَايَةِ التُّسْتَرِيِّ كَانَتْ قَبْلِي رُسُلٌ مِنْهُمْ وَعِنْدَهُ أَلَمْ أَجِدْكَ ضَالا فَهَدَيْتُكَ أَلَمْ أَجِدْكَ عَائِلا فَأَغْنَيْتُكَ أَلَمْ أَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ وَوَضَعْتُ عَنْكَ وِزْرَكَ قَالَ قُلْتُ بَلَى يَا رَبُّ 304 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ثَنَا عَارِمٌ أَبُو النُّعْمَانِ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ قَالَ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ أَظُنُّهُ عَنْ سَعِيدَ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَهُ هُوَ وَالأَوَّلَ حَدِيثٌ وَاحِدٌ وَقَالَ لَفْظُهُمَا وَاحِدٌ

آخر

آخَرُ 305 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ بِالْقَاهِرَةِ أَنَّ فَاطِمَةَ الْجَوْزَدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ السَّامِيُّ الْكُوفِيُّ ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا صَبَاحٌ الْمُزَنِيُّ هُوَ ابْنُ يَحْيَى عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ رَبِّ الْعَالَمِينَ فَإِذَا قَالَ رَبِّ الْعَالَمِينَ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ رَحِمَكَ اللَّهُ

آخر

آخَرُ 306 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ثَنا أَبُو حُذَيْفَةَ مُوسَى بْنُ مَسْعُودٍ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ (ح) 307 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ الْخَبَّازُ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا أَبُو إِسْمَاعِيلَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيّ (ح)

308 - قَالَ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ وَحَدَّثَنَا عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ الْخَالِقِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْحَارِثِ قَالا ثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ مُوسَى بْنُ مَسْعُودٍ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ كَانَ سُلَيْمَانُ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَامَ فِي مُصَلاهُ رَأَى شَجَرَةً نَابِتَةً مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ فَيَقُولُ لَهَا مَا اسْمُكِ فَتَقُولُ كَذَا وَيَقُولُ لأَيِّ شَيْءٍ أَنْتِ فَتَقُولُ لِكَذَا فَإِنْ كَانَتْ لِغَرْسٍ غُرِسَتْ وَإِنْ كَانَتْ لِدَوَاءٍ كُتِبَتْ فَبَيْنَا هُوَ ذَاتَ يَوْمٍ إِذَا شَجَرَةٌ بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ لَهَا مَا اسْمُكِ قَالَتِ الْخَرُّوبَةُ قَالَ لأَيِّ شَيْءٍ نَبَتِّ وَلَعَلَّهُ أَنْتِ قَالَتْ لِخَرَابِ هَذَا الْبَيْتِ قَالَ سُلَيْمَانُ اللَّهُمَّ عَمِّ عَلَى الْجِنِّ مَوْتِي حَتَّى يَعْلَمَ الإِنْسُ أَنَّ الْجِنَّ لَا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ قَالَ فَنَحَتَهَا عَصًا فَتَوَكَّأَ عَلَيْهَا حَوْلا وَالْجِنُّ تَعْمَلُ فَقُبِضَ وَهُوَ متوكىء فَأَكَلَتْهَا الأَرَضَةُ فَسَقَطَ فَعَلِمَتِ

آخر

الإِنْسُ أَنَّ الْجِنَّ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَاب المهين قَالَ وَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقْرَأُهَا كَذَلِكَ قَالَ فَشَكَرَتِ الْجِنُّ لِلأَرَضَةِ فَكَانَتْ تَأْتِيهَا بِالْمَاءِ لَفْظُ حَدِيثِ أَبِي إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ وَرِوَايَةُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ سَقَطَ بَعْضُهَا آخَرُ 309 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ بِالْقَاهِرَةِ أَنَّ فَاطِمَةَ الْجَوْزَدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ ثَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَاشِمٍ الطُّوسِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص

صلى في مسجد الخيف سبعون نبيا منهم موسى كأني أنظر اليه وعليه عباءتان قطوانيتان وهو محرم على بعير من ابل

صَلَّى فِي مَسْجِدِ الْخَيْفِ سَبْعُونَ نَبِيًّا مِنْهُمْ مُوسَى كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِ وَعَلَيْهِ عَبَاءَتَانِ قَطَوَانِيَّتَانِ وَهُوَ محرم على بعير من ابل شنؤة مَخْطُومٌ بِخِطَامِ لِيفٍ لَهُ ضِفْرَانِ آخَرُ 310 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيُّ أبنا عَمْرُو بْنُ يَزِيدَ أَبُو بُرَيْدٍ الْجَرْمِيُّ ثَنَا سَيْفُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ ثَنَا وَرْقَاءُ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَن ابْن عَبَّاس أَن النَّبِي ص

قال السجود على سبعة أعضاء اليدين والقدمين والركبتين والجبهة ورفع الأيدي اذا رأيت البيت وعلى الصفار والمروة وبعرفة وبجمع وعند

قَالَ السُّجُودُ عَلَى سَبْعَةِ أَعْضَاءٍ الْيَدَيْنِ وَالْقَدَمَيْنِ وَالرُّكْبَتَيْنِ وَالْجَبْهَةِ وَرَفْعِ الأَيْدِي إِذَا رَأَيْتَ الْبَيْتَ وعَلى الصفار وَالْمَرْوَةِ وَبِعَرَفَةَ وَبِجَمْعٍ وَعِنْدَ رَمْيِ الْجِمَارِ وَإِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ أَمَّا ذِكْرُ السُّجُودِ فَقَدْ رُوِيَ فِي الصَّحِيحَيْنِ من رِوَايَة طَاوُوس عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَإِنَّمَا أَرَدْنَا مِنْهُ رَفْعَ الْيَدَيْنِ آخَرُ 311 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَرْوَزِيُّ ثَنَا الْحُسَيْن بن سعد بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ حَدَّثَنِي جَدِّي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أُمِرْتُ بِالسِّوَاكِ حَتَّى خِفْتُ على أسناني

آخر

آخَرُ 312 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ السُّلَمِيُّ بِظَاهِرِ دِمَشْقَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ إِجَازَةً وَقِيلَ لِشَيْخِنَا أَخْبَرَكُمْ أَبُو بَكْرٍ يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الْعَزَّالُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ بِبَغْدَادَ أبنا حَمَدُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَدَّادُ قَالا أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا الْقَاضِي أَبُو أَحْمَدَ ثَنَا عبد الله بْنُ الصَّبَّاحِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ ثَنَا زِيَادُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَيَصْبِغُ رَبُّكَ قَالَ نَعَمْ صَبْغًا لَا يَنْفَضُّ أَحْمَرُ وَأَصْفَرُ وَأَبْيَضُ 313 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ التَّمِيمِيُّ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَاجِيَةَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ ثَنَا زِيَادُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ص

فقال يا رسول الله أيصبغ ربك قال نعم صبغا لا ينفض أحمر وأبيض وأصفر

فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيَصْبِغُ رَبُّكَ قَالَ نَعَمْ صَبْغًا لَا يَنْفَضُّ أَحْمَرُ وَأَبْيَضُ وَأَصْفَرُ آخر 314 - اخللانا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ يُونُسَ أَخْبَرَهُمْ (ح) 315 - وَأَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَكِّيِّ بْنِ أَبِي الرَّجَاءِ الْحَنْبَلِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مَسْعُودَ بْنَ الْحَسَنِ الثَّقَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قَالا أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ حَمْدَانَ ثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى ثَنَا جَرِيرٌ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَفَعَهُ فِي قَوْلِهِ {وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَو على سفر} قَالَ إِذَا كَانَ بِالرَّجُلِ الْجِرَاحُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ الْقُرُوحُ أَوِ الْجُدَرِيُّ فَيُجْنِبُ إِنِ اغْتَسَلَ أَنْ يَمُوتَ فَلْيَتَيَمَّمْ

آخر

آخَرُ 316 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ التَّمِيمِيُّ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ ثَنَا أَبُو كُدَيْنَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ {وَلا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظهر مِنْهَا وَمَا بطن} قَالَ مَا ظهر نِكَاح الْأُمَّهَات فِي الْجَاهِلِيَّة وَمَا بطن الزِّنَا

آخر

آخَرُ 317 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ التَّمِيمِيُّ الْمُؤَدِّبُ أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا ثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ قثنا سُفْيَانُ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ {حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا} قَالَ يَيْئَسُ الرُّسُلُ مِنْ نَصْرِ قَوْمِهِمْ وَظَنَّ قَوْمُهُمْ أَنَّ الرُّسُلَ قَدْ كَذَبُوهُمْ رَوَى الْبُخَارِيُّ مِنْ رِوَايَةِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ {حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قد كذبُوا} حفيفة

آخر

آخَرُ 318 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلَّالُ أخْبرهُم بن عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد بن لحسن بن بندر الرَّازِيُّ أبنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فِرَاسٍ ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّيْبُلِيُّ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَخْزُومِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ هُوَ ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورهمْ ذُرِّيتهمْ وأشهدهم} قَالَ مَسَحَ ظَهْرَهُ بِدَحْنَا

آخر

آخَرُ 319 - وَبِهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ {كهيعص} قَالَ من كَافِي وهء من هاد يوصاد من صَادِق وَعين من عَالم وياء من حَكِيم آخَرُ 320 - وَبِهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ {يسقون من رحيق} الى قَوْله {ومزاجه من تسنيم} قَالَ التَّسْنِيمُ أَشْرَفُ شَرَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ يَشْرَبُهَا الْمُقَّرُبوَن صِرْفًا وَيُمْزَجُ لأَصْحَابِ الْيَمِينِ

آخر

آخَرُ 321 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ الْخَبَّازُ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحُسَيْنِ الصَّابُونِيُّ التُّسْتَرِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ يَزِيدَ الأَهْوَازِيُّ ثَنَا أَبُو هَمَّامٍ مُحَمَّدُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ عَنْ هُدْبَةَ بْنِ الْمِنْهَالِ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ الْيَهُودَ أَتَوُا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا يَا أَبَا الْقَاسِمِ أَخْبِرْنَا عَنِ الأَحَدِ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِيهِ قَالَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلّ {أَئِنَّكُمْ لتكفرون بِالَّذِي خلق الأَرْض فِي}

آخر

{يَوْمَيْنِ} الى قَوْله {ذَلِك رب الْعَالمين} قَالَ خَلَقَ اللَّهُ الأَرْضَ يَوْمَ الأَحَدِ وَيَوْمَ الاثْنَيْنِ قَالُوا ثُمَّ مَهْ قَالَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ {وَجعل فِيهَا رواسي من فَوْقهَا} الى قَوْله {للسائلين} ثُمَّ قَدَّرَ أَقْوَاتَهَا يَوْمَ الثُّلاثَاءِ وَيَوْمَ الأَرْبِعَاءِ قَالَ ثُمَّ مَهْ قَالَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِي دُخان} الى قَوْله {كل سَمَاء أمرهَا} {فقضاهن سبع سماوات فِي يَوْمَيْنِ} يَوْمَ الْخَمِيسِ وَيَوْمَ الْجُمُعَةِ قَالَ ثُمَّ مَهْ فَقَالَ اللَّهُ أَعْلَمُ قَالُوا أَخْبِرْنَا عَنْ يَوْمِ السَّبْتِ قَالَ اللَّهُ أَعْلَمُ قَالُوا لَكِنَّا نَعْلَمُ ثُمَّ رَفَعَ إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الأُخْرَى فَاسْتَرَاحَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُبْحَانَ الله فَأنْزل الله {وَلَقَد خلقنَا السَّمَاوَات وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مسنا من لغوب فاصبر} يَا مُحَمَّد {على مَا يَقُولُونَ} آخَرُ 322 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدٌ التَّمِيمِيُّ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا عَامر بن عَامر ثَنَا عَليّ بن الْمَدِينِيِّ ثَنَا جَرِيرٌ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ {وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلا لِمِيقَاتِنَا} الى قَوْله {وَالَّذين هم بِآيَاتِنَا يُؤمنُونَ} فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ دَعَا مُوسَى فَبَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِ السَّبْعِينَ فَلَمَّا دَعَا جَعَلَ دُعَاءَهُ لِمَنْ آمن مِنْهُم بِمُحَمد ص

ولمن تبع محمدا عليه السلام

وَلِمَنْ تَبِعَ مُحَمَّدًا عَلَيْهِ السَّلامُ 323 - وَبِهِ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا أَبُو عَمْرٍو أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ ثَنَا آدَمُ ثَنا حِبَّانُ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ إِنَّ مُوسَى سَأَلَ رَبَّهُ مَسْأَلَةً فَأَعْطَى اللَّهُ مُحَمَّدًا عَلَيْهِ السَّلامُ أَنَّهُ لَمَّا احْتَرَقَ السَّبْعُونَ قَالَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلامُ {لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ أتهلكنا} إِلَى قَوْلِهِ {وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَة وَفِي الْآخِرَة} فَأَعْطَاهَا الله مُحَمَّدًا ص

فقال الله عذابي أصيب به من أشاء ورحمتي وسعت كل شيء الى قوله أولئك هم المفلحون

فَقَالَ اللَّهُ {عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ ورحمتي وسعت كل شَيْء} الى قَوْله {أُولَئِكَ هم المفلحون} يَعْنِي أُمَّةَ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ السَّلامُ آخَرُ 324 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمد ثَنَا أَبُو زرْعَة الدمشي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ ثَنَا أَبُو كُدَيْنَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ {إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ الله حصب جَهَنَّم أَنْتُم لَهَا وَارِدُونَ} قَالَ الْمُشْرِكُونَ فَإِنَّ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلامُ يُعْبَدُ وَالشَّمْس وَالْقَمَر وعزيز يُعْبَدُونَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ {إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ منا الْحسنى أُولَئِكَ عَنْهَا مبعدون} عِيسَى وعزيز عَلَيْهِمَا السَّلَام

آخر

آخَرُ 325 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ الْخَبَّازُ أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مُسَاوِرٍ ثَنَا عَفَّانُ ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ {وَلَوْلا رِجَالٌ مُؤمنُونَ وَنسَاء مؤمنات} قَالَ حِينَ رَدُّوا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم (ح)

الكفار من المؤمنين لعذبهم عذابا أليما لقتلهم اياهم

326 - قَالَ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ الْفَارِسِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ ثَنَا عَبْدَانُ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ {وَلَوْلا رجال مُؤمنُونَ وَنسَاء مؤمنات} حِينَ رَدُّوا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {تعلموهم أَن تطؤوهم فَتُصِيبَكُمْ مِنْهُمْ مَعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ لِيُدْخِلَ اللَّهُ فِي رَحمته من يَشَاء لَو تزيلوا} يَقُولُ لَوْ تَزَيَّلَ الْكُفَّارُ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَعَذَّبَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا لِقَتْلِهِمْ إِيَّاهُمْ آخَرُ 327 - وَبِهِ حَدَّثَنَا عَفَّانُ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ {يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحمته} قَالَ من أدْرك النَّبِي ص

من أهل الكتب على الايمان كان له كفلان

من أهل الْكتب عَلَى الإِيمَانِ كَانَ لَهُ كِفْلانِ آخَرُ 328 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفُتُوحِ يُوسُفُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ كَامِلٍ الْخَفَّافُ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنَ بن عَليّ بن أَحْمد المقرىء أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بن النفور ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عِيسَى بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ شَاهِينَ ثَنا خَالِدٌ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ {وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَة قَالُوا وجدنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا} قَالَ كَانُوا يَطُوفُونَ بِالْبَيْتِ عُرَاةً فَهِيَ فَاحِشَةٌ

عكرمة بن خالد بن سعيد بن العاص المخزومي عن سعيد بن جبير

عِكْرِمَةُ بْنُ خَالِدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ الْمَخْزُومِيُّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ 329 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ ثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي عِكْرِمَةُ بْنُ خَالِدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ إِنَّمَا نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْمُصْمَتِ حَرِيرًا 330 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الأَصْبَهَانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ الْجَوْزَدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ثَنَا أَبِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ الْبُرْسَانِيُّ ثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ نَهَى رَسُولُ الله ص

عن المصمت حريرا

عَنِ الْمُصْمَتِ حَرِيرًا

عمار الدهني البجلي الكوفي مولى الحكم ابن نفيل عن سعيد بن جبير

عمار الدهني البَجلِيّ الْكُوفِي مولى الحكم ابْن نُفَيْلٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ 331 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن أَحْمد أَنَّ فَاطِمَةَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ {وسع كرسيه السَّمَاوَات وَالْأَرْض} قَالَ مَوْضِعَ الْقَدَمَيْنِ وَلا يُقْدَرُ قَدْرُ عَرْشِهِ كَذَا رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي كِتَابِ الْمُعْجَمِ وَرَوَاهُ فِي كتاب السّنة فَزَاد فِي اسناده مُسلم البطين

332 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَيْضًا أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أَبنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ فَاذْشَاهْ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ {وَسِعَ كرسيه السَّمَاوَات وَالْأَرْض} قَالَ مَوْضِعَ الْقَدَمَيْنِ وَلا يُقْدَرُ عَرْشُهُ وَرَوَاهُ شُجَاعُ بْنُ مَخْلَدٍ الْفَلاسُ عَنْ أَبِي عَاصِمٍ فَوَافَقَ فِي ذِكْرِ مُسْلِمٍ إِلا أَنَّهُ رَفَعَهُ 333 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيٍّ الصُّوفِيُّ وَأَبُو الْفُتُوحِ يُوسُفُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ كَامِلٍ الْخَفَّافُ بِبَغْدَادَ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْقَزَّازَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو الْغَنَائِمِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمَأْمُونِ أبنا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ الْخُتَّلِيُّ الْمَعْرُوفُ بِالسُّكَّرِيِّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ هُوَ الصُّوفِيُّ ثَنَا شُجَاعُ بْنُ مَخْلَدٍ الْفَلاسُ فِي تَفْسِيرِهِ ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاس قَالَ سُئِلَ النَّبِي ص

عن قول الله وسع كرسيه السماوات والأرض قال كرسيه موضع قدميه والعرش لا يقدر قدره قال لنا الصوفي هكذا قال لنا سئل النبي صلى الله عليه وسلم قلت والموقوف أولى والله أعلم

عَن قَول الله {وسع كرسيه السَّمَاوَات وَالْأَرْض} قَالَ كُرْسِيُّهُ مَوْضِعُ قَدَمْيِه وَالْعَرْشُ لَا يُقْدَرُ قَدْرُهُ قَالَ لَنَا الصُّوفِيُّ هَكَذَا قَالَ لَنَا سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْتُ وَالْمَوْقُوفُ أَوْلَى وَاللَّهُ أَعْلَم

آخر

آخَرُ 334 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ الْجَوْزَدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَمْرٍو الأَشْعَثِيُّ ثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ حُمَيْدٍ الْخَرَّاطِ عَنْ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ {رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمن مِنْهُم بِاللَّه وَالْيَوْم الآخر} قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ كَانَ إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلامُ احْتَجَرَهَا دُونَ النَّاسِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {وَمن كفر} أَيْضا فَأَنا أرزقهم كَمَا أرزق الْمُؤمنِينَ أخلق خلقا لَا أرزقهم {فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَاب النَّار} ثُمَّ قَرَأَ ابْنُ عَبَّاسٍ {كُلًّا نُمِدُّ هَؤُلاءِ وَهَؤُلاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبك مَحْظُورًا}

آخر

آخَرُ 335 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ الْخَبَّازُ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بن سَالم ثَنَا معافا بْنُ عِمْرَانَ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنْ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كُلُّ تَسْبِيحٍ فِي الْقُرْآنِ فَهُوَ صَلاةٌ وَكُلُّ سُلْطَانٍ فَهُوَ حُجَّةٌ

عمرو بن دينار الأثرم القرشي مولى موسى بن باذان مولى بني جمح عن سعيد بن جبير

عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ الأَثْرَمُ الْقُرَشِيُّ مَوْلَى مُوسَى بْنِ بَاذَانَ مَوْلَى بَنِي جُمَحَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ 336 - أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ يَحْيَى الْمُؤَدِّبُ أَنَّ إِبْرَاهِيمَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْكَرْخِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْخَطِيبُ أبنا الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن عمر اللؤْلُؤِي ثَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ الأَشْعَثِ ثَنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ وَابْنُ السَّرْحِ قَالُوا ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرٍو عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ قُتَيْبَةُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَعْرِفُ فَصْلَ السُّورَةِ حَتَّى تَنْزِلَ عَلَيْهِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

وَهَذَا لَفْظُ ابْنِ السَّرْحِ 337 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ فَاطِمَةَ الْجَوْزَدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ الدِّيبَاجِيُّ التُّسْتَرِيُّ ثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ ثَنَا فُهَيْرُ بْنُ زِيَادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا نَزَلَتْ عَلَيْهِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ عَلِمَ أَنَّ السُّورَةَ قَدْ خُتِمَتْ وَاسْتَقْبَلَ الأُخْرَى 338 - وَبِهِ أبنا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ ثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَام ينزل على رَسُول الله ص

الوحي فاذا قال بسم الله الرحمن الرحيم افتتح سورة أخرى

الْوَحْيَ فَإِذَا قَالَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ افْتَتَحَ سُورَةً أُخْرَى 339 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَيْضًا أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ الْبَغَوِيُّ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ زُنْبُورٍ ثَنَا عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ إِذَا جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْقُرْآنِ أَوَّلَ مَا يُلْقَى عَلَيْهِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ [] الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ الثَّانِيَةُ عَلِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَدْ خَتَمَ السُّورَةَ وَافْتَتَحَ الأُخْرَى

آخر

آخَرُ 340 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ الْمُؤَدِّبُ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ عِيدٍ الْبَيِّعُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرٍ ثَنَا هَارُونُ بْنُ زِيَادٍ الْحِنَّائِيُّ ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَا تَدَعْ قِرَاءَةَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فَإِنَّهَا مِنَ السَّبْعِ الْمَثَانِي الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ لِنَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا من المثاني وَالْقُرْآن الْعَظِيم}

عمرو بن عبد الله الهمداني السبيعي أبو اسحاق عن سعيد بن جبير

عَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْهَمْدَانِيُّ السَّبِيعِيُّ أَبُو إِسْحَاقَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ 341 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفُتُوحِ يُوسُفُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ كَامِلٍ الْخَفَّافُ بِبَغْدَادَ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مُحَمَّدٍ الْقَزَّازَ أَخْبَرَهُمْ ثَنَا الشَّرِيفُ أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ قَالَ قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْحُسَيْنِ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ السُّكَّرِيِّ ثَنَا أَحْمَدُ هُوَ ابْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصوغي ثَنَا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ قَالَ أبنا شَرِيكٌ عَنْ مُخَوِّلٍ وَمُسْلِمٍ الْبَطِينِ وَأَبِي إِسْحَاقَ عَنْ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَ النَّبِي ص

يوتر بثلاث ب سبح اسم ربك الأعلى وقل هو الله أحد في ركعة

يُوتِرُ بِثَلاثٍ بِ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى} و {قل هُوَ الله أحد} فِي رَكْعَةٍ رَكْعَةٍ 342 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْقُرَشِيُّ وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ مَحْمُودُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الثَّقَفِيُّ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاء الصَّيْرَفِي أخْبرهُم ابْنا عبد الْوَاحِد بْنُ أَحْمَدَ الْبَقَّالُ أبنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أبنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ثَنَا حُسَيْنٌ هُوَ ابْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ (ح) 343 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى ثَنَا شَرِيكٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَير عَن ابْن عَبَّاس أَن النَّبِي ص

كان يوتر بثلاث ح

كَانَ يُوتِرُ بِثَلاثٍ (ح) 344 - وَبِهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَأَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ قَالَا ثَنَا شريك وحجاج ثَنَا شَرِيكٌ عَنْ أبي إِسْحَاق عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُوتِرُ بِثَلَاث بِ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى} وَ {قُلْ يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ} و {قل هُوَ الله أحد} لَفْظُهُمْ وَاحِدٌ 345 - وَبِهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا خَلَفُ بن الْوَلِيد ثَنَا اسرئيل عَنْ أبي إِسْحَاق عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ مِثْلَهُ 322 - 346 وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ فَاطِمَةَ الْجَوْزَدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خُلَيْدٍ الْحَلَبِيُّ ثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ الْكِلابِيُّ ثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُوتِرُ بِ {سبح} و {قل يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ} و {قل هُوَ الله أحد} فِي كُلِّ رَكْعَةٍ سُورَةً 347 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ ثَنَا يُونُسُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُوتِرُ بِثَلاثٍ

وقل هو الله رواه الامام أحمد أيضا عن وكيع عن اسرائيل عن أبي اسحاق عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير كذا قال عن أبي اسحاق عن مسلم ورواه أيضا عن حجين بن المثنى عن اسرائيل عن أبي اسحاق عن سعيد بن جبير ورواه الترمذي

بِ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى} وَ {قُلْ يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ} و {قل هُوَ الله} رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا عَنْ وَكِيعٍ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ كَذَا قَالَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ مُسْلِمٍ وَرَوَاهُ أَيْضًا عَنْ حُجَيْنِ بْنِ الْمُثَنَّى عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ جَمِيعًا عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَجَرٍ عَنْ شَرِيكٍ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ أَيْضًا عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَلامٍ عَنْ شَبَابَةَ بْنِ سَوَّارٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِيه بِنَحْوِهِ

آخر

وَعَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِي أُسَامَةَ عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ وَعَنْ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ عَنْ زُهَيْرٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ سَعِيدٍ وَلَمْ يَرْفَعْهُ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ نَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِي أَحْمَدَ عَنْ يُونُسَ وَعَنْ أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورٍ وَأَبِي بَكْرٍ عَنْ شَبَابَةَ بْنِ سَوَّارٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعِيدٍ وَذَكَرَ ابْنُ طَاهِرٍ الْمَقْدِسِيُّ أَنَّهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورٍ أَبِي بَكْرٍ الرَّمَادِيِّ وَحْدَهُ وَهُوَ فِي نُسْخَةِ سَمَاعِنَا حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ وَأَبُو بَكْرٍ قَالا ثَنَا شَبَابَةُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالصَّوَابِ آخَرُ 348 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ ولد رَسُول الله ص

عام الفيل

عَامَ الْفِيلِ 349 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بن حَمْزَة بن مُحَمَّد الفرشي بِدِمَشْقَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الأَكْفَانِيِّ وَعَلِيَّ بْنَ الْمُسْلِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَتْحِ السُّلَمِيَّ أَخْبَرَاهُمْ قَالا أبنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ الْكَتَّانِيُّ أبنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ مَعْرُوفِ أبنا أَبُو الْمَيْمُونِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ رَاشِدٍ الْبَجَلِيُّ ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو النَّصْرِيُّ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ حَدَّثَنِي حَجَّاجٌ عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ وُلِدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْفِيلِ

350 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الْحَسَنِ الْعَطَّارُ 351 - قَالَ الصَّيْدَلانِيُّ وَأبنا أَبُو مُحَمَّدٍ حَمْزَةُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْعَلَوِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ الْخَيَّاطُ قَالا أبنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ السُّكَّرِيُّ الْحَرْبِيُّ ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصُّوفِيُّ ثَنَا أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا يُونُسُ بن أبي اسحاق عَن أبي اسحق عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ وُلِدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْفِيلِ آخَرُ 352 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ الْعَسْكَرِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ النَّضْرِ بْنِ يَحْيَى ثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ كَثِيرٍ الْحَرَّانِيُّ ثَنَا زُهَيْرٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ أَشْرَفُ السُّوَرِ الْبَقَرَةُ وَأَشْرَفُ آيَةٍ أُنْزِلَتْ {اللَّهُ لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الْحَيّ القيوم}

عمرو بن مرة بن عبد الله بن طارق المرادي الأعمى الكوفي عن سعيد بن جبير

عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَارِقٍ الْمُرَادِيُّ الأَعْمَى الْكُوفِيُّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ 353 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو هُوَ ابْنُ مُسْلِمٍ الْخَلالُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِمْرَانَ ثَنا سُفْيَانُ عَنْ مِسْعَرٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ عَلَى الأَمَةِ حَدٌّ حَتَّى تُحْصَنَ فَإِذَا أُحْصِنَتْ بِزَوْجٍ فَعَلَيْهَا نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ

354 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَكِّيِّ بْنِ أَبِي الرَّجَاءِ بْنِ الْفَضْلِ الْحَنْبَلِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مَسْعُودَ بْنَ الْحَسَنِ الثَّقَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّكُونِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي خَيْثَمَةَ (ح) 355 - قَالَ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ وَحَدَّثَنَا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّفَّارُ قَالا ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِمْرَانَ الْعَابِدِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ مِسْعَرٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ عَلَى أَمَةٍ حَدٌّ حَتَّى تُحْصَنَ بِزَوْجٍ فَإِذَا أُحْصِنَتْ بِزَوْجٍ فَعَلَيْهَا نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصنَات

لعوام بن حوشب بن يزيد بن رويم الشيباني الربعي عن سعيد بن جبير

لعوام بْنُ حَوْشَبِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ رُوَيْمٍ الشَّيْبَانِيُّ الرَّبَعِيُّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ 356 - أَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ بِهَا أَنَّ تَمِيمَ بْنَ أَبِي سَعِيدٍ الْجُرْجَانِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَحَّاثِيُّ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ الزَّوْزَنِيُّ أبنا أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنا أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ الْعِجْلِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خِرَاشٍ ثَنَا الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ لَقِيَ اللَّهَ مُدْمِنَ خَمْرٍ لَقِيَهُ كَعَابِدِ وَثَنٍ قَالَ أَبُو حَاتِمٍ يَشْبُهُ أَنْ يَكُونَ مَعْنَى هَذَا الْخَبَرِ مَنْ لَقِيَ اللَّهَ مُدْمِنَ خَمْرٍ مُسْتَحِلا لِشُرْبِهِ لَقِيَهُ كَعَابِدِ وَثَنٍ لاسْتِوَائِهِمَا فِي حَالَةِ الْكُفْرِ

فضيل بن عمرو الفقيمي عن سعيد بن جبير

فُضَيْلُ بْنُ عَمْرٍو الْفُقَيْمِيُّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ 357 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ ابْنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا حَجَّاجٌ ثَنَا شَرِيكٌ عَنْ الأَعْمَشِ عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ أَرَاهُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ تَمَتَّعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ نَهَى أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ عَنِ الْمُتْعَةِ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ مَا يَقُولُ عُرْيَةُ قَالَ يَقُولُ نَهَى أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ عَنِ الْمَتْعَةِ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ أَرَاهُمْ سَيَهْلِكُونَ أَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَقُولُ نَهَى أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ

القاسم بن أبي بزة وهو ابن نافع بن يسار الفارسي وأبو بزة هو يسار عن سعيد بن جبير

الْقَاسِمُ بْنُ أَبِي بَزَّةَ وَهُوَ ابْنُ نَافِعِ بْنِ يَسَارٍ الْفَارِسِيُّ وَأَبُو بَزَّةَ هُوَ يَسَارٌ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ 358 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الأَصْبَهَانِيُّ بِهَا أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ مُطَيْرٍ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَمِيلٍ الْمَرْوَزِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ رَبَاحِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ حَبِيبٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي بَزَّةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أول ماخلق الله عز وَجل الْقَلَم فَقَالَ لَهُ اجري فَقَالَ بِمَا أَجْرِي فَقَالَ بِمَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ 359 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَيْضًا أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَمِيلٍ الْمَرْوَزِيُّ (ح)

بالعدوي البصري

360 - قَالَ الطَّبَرَانِيّ وَحدثنَا مُحَمَّد بن حَاتِم المروري ثَنَا حِبَّانُ بْنُ مُوسَى وَسُوَيْدُ بْنُ نَصْرٍ قَالا ثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ رَبَاحِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ حَبِيبٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي بَزَّةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ الْقَلَمَ قَالَ لَهُ اكْتُبْ فَجَرَى بِمَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى قِيَامِ السَّاعَةِ 361 - وَابنا أَبُو جَعْفَرٍ أَيْضًا أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاذَانَ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ثَنَا يَعْمَرُ بْنُ بِشْرٍ ثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ رَبَاحِ بِنْ زَيْدٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ حَبِيبٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي بَزَّةَ قَالَ سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَوَّلُ شَيْءٍ خَلَقَ اللَّهُ الْقَلَمُ فَأَمَرَهُ فَكَتَبَ كُلَّ شَيْءٍ يَكُونُ عُمَرُ بْنُ حَبِيبٍ هُوَ الْمَكِّيُّ ثِقَةٌ وَلَيْسَ هُوَ بِالْعَدَوِيِّ الْبَصْرِيِّ

قتادة بن دعامة عن سعيد بن جبير

قَتَادَةُ بْنُ دِعَامَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ 362 - أبنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ وَاقِدٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ عَنْ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ نَافِعٍ الضَّبِّيِّ عَنْ قَتَادَةَ وَجَعْفَرِ بْنِ إِيَاسٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ {وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدمع} قَالَ إِنَّهُمْ كَانُوا نَوَّاتِينَ يَعْنِي مَلاحِينَ قَدِمُوا مَعَ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ مِنَ الْحَبَشِ فَلَمَّا قَرَأَ رَسُول الله ص

القرآن آمنوا وفاضت أعينهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلكم اذا رجعتم الى أرضكم انتقلتم عن دينكم فقالوا لن ننتقل عن ديننا فأنزل الله ذلك من قولهم

الْقُرْآنَ آمَنُوا وَفَاضَتْ أَعْيُنُهُمْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَعَلَّكُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَى أَرْضِكُمُ انْتَقَلْتُمْ عَنْ دِينِكُمْ فَقَالُوا لَنْ نَنْتَقِلَ عَنْ دِينِنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ ذَلِكَ مِنْ قَوْلِهِمْ آخَرُ 363 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا حَامِدُ بْنُ شُعَيْبٍ ثَنَا سُرَيْجٌ ثَنَا أَبُو سُفْيَانَ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ وَالأَعْمَشِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ {وَجَاءَكَ فِي هَذِه الْحق} قَالا فِي هَذِهِ السُّورَةِ أَبُو سُفْيَانَ هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ الْمَعْمَرِيُّ الْيَشْكُرِيُّ وَثَّقَهُ ابْنُ معِين

آخر

آخَرُ 364 - وَبِهِ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ ثَنا الْمَسْعُودِيُّ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي هَذِهِ الآيَةِ {وَلا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَو تحل قَرِيبا من دَارهم} قَالَ هُوَ مُحَمَّد ص

حتى يأتي وعد الله قال فتح مكة

{حَتَّى يَأْتِي وعد الله} قَالَ فَتْحُ مَكَّةَ 365 - وَبِهِ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا مَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ ثَنَا حِبَّانُ بْنُ مُوسَى قَالَ أبنا ابْنُ الْمُبَارَكِ أبنا سُفْيَانُ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ رُخِّصَ لِلْمَرِيضِ فِي الْوُضُوءِ فِي التَّيَمُّمِ بِالصَّعِيدِ وَقَالَ أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ مَجْدُورًا كَيْفَ تَصْنَعُ

كلثوم بن جبر عن سعيد بن جبير

كُلْثُومُ بْنُ جَبْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ 366 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا جَرِيرٌ يَعْنِي ابْنَ حَازِمٍ عَنْ كُلْثُومِ بْنِ جَبْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَخَذَ اللَّهُ الْمِيثَاقَ مِنْ ظَهْرِ آدَمَ بِنُعْمَانَ يَعْنِي عَرَفَةَ فَأَخْرَجَ مِنْ صُلْبِهِ كُلَّ ذُرِّيَّةٍ ذَرَأَهَا فَنَثَرَهُمْ بَيْنَ يَدَيْهِ كَالذَّرِّ ثُمَّ كَلَّمَهُمْ قُبُلا قَالَ {أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ} الى قَوْله {المبطلون} 367 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ الْبَزَّازُ قَالا ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ الصَّائِغُ (ح)

ثم كلمهم قبلا فقال ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون

368 - قَالَ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ قَالا ثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَذِيُّ ثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ عَنْ كُلْثُومِ بْنِ جَبْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَخَذَ اللَّهُ الْمِيثَاقَ مِنْ ظَهْرِ آدَمَ بِنُعْمَانَ يَعْنِي عَرَفَةَ فَأَخْرَجَ مِنْ صُلْبِهِ كُلَّ ذُرِّيَّةٍ بَرَأَهَا فَنَثَرَهُمْ بَيْنَ يَدَيْهِ كَالذَّرِّ ثُمَّ كَلَمَّهُمْ قُبُلا فَقَالَ {أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أفتهلكنا بِمَا فعل المبطلون} 369 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاذَانَ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ ثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَذِيُّ ثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ عَنْ كُلْثُومُ بْنُ جَبْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَن ابْن عَبَّاس عَن النَّبِي ص

قال أخذ الله الميثاق من ظهر آدم عليه السلام بنعيمان يعني عرفة فأخرج من صلبه كل ذرية ذرأها فنثرهم بين

قَالَ أَخَذَ اللَّهُ الْمِيثَاقَ مِنْ ظَهْرِ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ بِنُعَيْمَانَ يَعْنِي عَرَفَةَ فَأَخْرَجَ مِنْ صُلْبِهِ كُلَّ ذُرِّيَّةٍ ذَرَأَهَا فَنَثَرَهُمْ بَيْنَ يَدَيْهِ كَالذَّرِّ كُلَّهُمْ مَثَلا وَقَالَ {أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَن هَذَا غافلين} الْآيَة رَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ صَاعِقَةً عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَقَالَ كُلْثُومٌ هَذَا لَيْسَ بِالْقَوِيِّ وَحَدِيثُهُ لَيْسَ بِالْمَحْفُوظِ قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ فِي كِتَابِهِ كُلْثُومُ بْنُ جَبْرٍ أَبُو مُحَمَّدٍ الْبَصْرِيُّ وَالِدُ رَبِيعَةَ بْنِ كُلْثُومٍ رَوَى عَنْ أَبِي غَادِيَةَ وَمُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ وَسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ رَوَى عَنْهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْنٍ وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وَعَبْدُ الْوَارِثِ وَمُرْثَدُ بْنُ عَامِرٍ وَابْنُهُ رَبِيعَةُ قُلْتُ وَثَّقَهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَيَحْيَى بْنُ مَعِينٍ

آخر

آخَرُ 370 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بِأَصْبَهَانَ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ بِالْقَاهِرَةِ أَنَّ فَاطِمَةَ الْجَوْزَدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا سُلَيْمَانُ بن أمد الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ثَنا حَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ ثَنَا رَبِيعَةُ بْنُ كُلْثُومِ بْنِ جَبْرٍ عَنْ أَبِيهِ كُلْثُومِ بْنِ جَبْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ نَزَلَ تَحْرِيمُ الْخَمْرِ فِي قَبِيلَتَيْنِ مِنَ الأَنْصَارِ شَرِبُوا حَتَّى ثَمِلُوا عَبَثَ بَعْضُهُمْ بِبَعْضٍ فَلَمَّا صَحَوْا جَعَلَ الرَّجُلُ يَرَى الأَثَرَ بِوَجْهِهِ وَبِرَأْسِهِ وَبِلِحْيَتِهِ وَيَقُولُ فَعَلَ بِي هَذَا أَخِي فلَان فوَاللَّه لَو كَانَ بِي رؤوفا رَحِيمًا مَا فَعَلَ هَذَا بِي قَالَ وَكَانُوا أُخْوَةً لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ ضَغَائِنُ فَوَقَعَتْ فِي قُلُوبِهِمُ الضَّغَائِنُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلامُ}

{رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ الله وَعَن الصَّلَاة فَهَل أَنْتُم مُنْتَهُونَ} فَقَالَ نَاسٌ مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ هِيَ رِجْسٌ وَهِيَ فِي بَطْنِ فُلانٍ قُتِلَ يَوْمَ بَدْرٍ وَفُلانٍ قُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طعموا} الْآيَة رَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ صَاعِقَةً عَنْ حَجَّاجِ بْنِ الْمِنْهَالِ

محمد بن زيد بن علي بن القموص العبدي البصري قاضي مرو عن سعيد بن جبير

مُحَمَّدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْقَمُوصِ الْعَبْدِيُّ الْبَصْرِيُّ قَاضِي مَرْوَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ 371 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو مُسْلِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بن مهرابزد وَأَبُو مَنْصُور الْفَتْح مَنْصُور بن [سَعِيد بْن سَابِقٍ] حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَن مُسلم بن عبيد الله عَن مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ عَضَّةُ نَمْلَةٍ أَشَدُّ عَلَى الشَّهِيدِ مِنْ مَسِّ السِّلاحِ بَلْ هُوَ أشها عِنْدَهُ مِنْ شَرَابٍ بَارِدٍ لَذِيذٍ فِي يَوْمٍ صَائِف

كذا وأراه خطأ والصواب مسلم عن محمد بن زيد والله أعلم

372 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زَيْدِ بْنِ حَمَدِ بْنِ نَصْرٍ الْكَرَّانِيُّ إِجَازَةً أَن مَحْمُود ب إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاذَانَ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ سَابِقٍ السَّلُولِيُّ مِنَ الرُّشَيْدِ ثَنَا خَالِدُ بْنُ حُمَيْدٍ الْمَهْرِيُّ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَمُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ عَضَّةُ نَمْلَةٍ أَشَدُّ عَلَى الشَّهِيدِ مِنْ مَسِّ السِّلاحِ بَلْ هُوَ أَشْهَى عِنْدَهُ مِنْ شَرَابٍ بَارِدٍ فِي يَوْمٍ صَائِفٍ كَذَا وَأَرَاهُ خَطَأً وَالصَّوَابُ مُسْلِمٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ

محمد بن عبيد الله الثقفي أبو عون الكوفي عن سعيد بن جبير

مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيُّ أَبُو عَوْنٍ الْكُوفِيُّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ 373 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا سَعِيدُ بْن يَحْيَى ثَنَا أَبِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ قَيْسٍ الأَسَدِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفْدُ بَنِي أَسَدٍ فَتَكَلَّمُوا فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَاتَلَتْكَ مُضَرُ كُلُّهَا وَلَمْ نُقَاتِلْكَ وَلَسْنَا بِأَقَلِّهِمْ عَدَدًا وَلا أَكَلَّهُمْ شَوْكَةً وَصَلْنَا رَحِمَكَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَبِي بَكْرٍ حَيْثُ سَمِعَ كَلامَهُمْ أَتُكَلِّمُونَ هَكَذَا قَالَ نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ إِنَّ فِقْهَهُمْ قَلِيلٌ وَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْطِقُ عَلَى لِسَانِهِمْ

374 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصيلادني أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُصْعَبٍ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَعْبَدٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو هُوَ ابْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ثَنَا أَبِي (ح) قَالَ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الأُمَوِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ قَيْسٍ عَنْ أَبِي عَوْنٍ الثَّقَفِيُّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ جَاءَتْ بَنُو أَسَدٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَسْلَمْنَا وَلَمْ نُقَاتِلْكَ وَقَاتَلَتْكَ الْعَرَبُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ فِقْهَهُمْ قَلِيلٌ وَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْطِقُ عَلَى أَلْسِنَتِهِمْ وَنَزَلَتْ {يَمُنُّونَ عَلَيْك أَن أَسْلمُوا} رَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَحْيَى وَعَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ يَحْيَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ

عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ بِنَحْوِهِ وَلَعَلَّ (عَنْ أَبِيهِ) هُنَا خَطَأٌ وَالله أعلم

محمد بن مسلم بن تدرس المكي أبو الزبير عن سعيد بن جبير

مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ تَدْرُسَ الْمَكِّيُّ أَبُو الزُّبَيْرِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ 475 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو عُثْمَان سعيد بن أبي عَمْرو البحهيري ثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ الْحِيرِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ أبنا حَامِدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شُعَيْبٍ (ح) 376 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ أَيْضًا أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بن ابراهيم بن المقرىء أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ قَالا ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاس قَالَ قَالَ رَسُول الله ص

لما أصيب اخوانكم بأحد جعل الله أرواحهم في أجواف طير خضر ترد أنهار الجنة وتأكل من ثمارها وتأوي الى قناديل

لَمَّا أُصِيبَ إِخْوَانُكُمْ بِأُحُدٍ جَعَلَ اللَّهُ أَرْوَاحَهُمْ فِي أَجْوَافِ طَيْرٍ خُضْرٍ تَرِدُ أَنْهَارَ الْجَنَّةِ وَتَأْكُلُ مِنْ ثِمَارِهَا وَتَأْوِي إِلَى قَنَادِيلَ مِنْ ذَهَبٍ مُعَلَّقَةٍ فِي ظِلِّ الْعَرْشِ فَلَمَّا وَجَدُوا طَيِّبَ مَأْكَلِهِمْ وَمَشْرَبِهِمْ وَمَقِيلِهِمْ قَالُوا مَنْ يُبْلِغُ إِخْوَانَنَا عَنَّا أَنَّا فِي الْجَنَّةِ نُرْزَقُ لأَنْ لَا يَنْكُلُوا عِنْدَ الْحَرْبِ وَلا يَزْهَدُوا فِي الْجِهَادِ قَالَ فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنَا أُبْلِغُهُمْ عَنْكُمْ قَالَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ {وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحيَاء عِنْد رَبهم يرْزقُونَ} لَيْسَ فِي رِوَايَةِ حَامِدٍ قَوْلُهُ خُضْرٍ وَالْبَاقِي سَوَاء []

وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ بِنَحْوِهِ وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ أَيْضًا عَنْ أَبِي خَيْثَمَةَ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَلَمْ يَذْكُرْ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ وَرَوَاهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ يُوسُفَ بْنِ بُهْلُولٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ كَذَلِكَ وَرَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ فِي الْمُسْنَدِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ كَرِوَايَةِ أَبِي دَاوُد بِنَحْوِهِ

محمد بن أبي محمد مولى زيد بن ثابت عن سعيد بن جبير

مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مُحَمَّدٍ مَوْلَى زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ 377 - أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ أَنَّ إِبْرَاهِيمَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْكَرْخِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْخَطِيبُ أبنا الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عمر اللؤْلُؤِي ثَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ الأَشْعَثِ السِّجِسْتَانِيُّ ثَنَا مُصَرِّفُ بْنُ عَمْرٍو الإِيَامِيُّ ثَنَا يُونُسُ يَعْنِي ابْنَ بُكَيْرٍ قَالَ مُحَمَّدٌ إِسْحَاقُ حَدَّثَنِي مُحَمَّدٍ مَوْلَى زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وَعِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لما أصَاب رَسُول الله ص

قريشا يوم بدر وقدم المدينة جمع اليهود في سوق بني قينقاع فقال يا معشر يهود أسلموا قبل أن يصيبكم مثل

قُرَيْشًا يَوْمَ بَدْرٍ وَقَدِمَ الْمَدِينَةَ جَمَعَ الْيَهُودَ فِي سُوقِ بَنِي قَيْنُقَاعَ فَقَالَ يَا مَعْشَرَ يَهُودَ أَسْلِمُوا قَبْلَ أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ مَا أَصَابَ قُرَيْشًا قَالُوا يَا مُحَمَّدُ لَا يَغُرَّنَّكَ مِنْ نَفْسِكَ أَنَّكَ قَتَلْتَ نَفَرًا مِنْ قُرَيْشٍ كَانُوا غُمَارًا لَا يَعْرِفُونَ الْقِتَالَ إِنَّكَ لَوْ قَاتَلْتَنَا لَعَرَفْتَ أَنَّا نَحْنُ النَّاسُ وَإِنَّكَ لَمْ تَلْقَ مِثْلَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي ذَلِك {قل للَّذين كفرُوا ستغلبون} قَرَأَ مُصَرِّفٌ إِلَى قَوْلِهِ {فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيل الله} ببدر {وَأُخْرَى كَافِرَة} 378 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ ثَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَّانِيُّ ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ حَدَّثَنِي مَوْلًى لآلِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ مَا نَزَّلَ هَؤُلاءِ الآيَاتِ إِلا فِيهِمْ يَعْنِي بَنِي قَيْنُقَاعَ {قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَادُ قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَة فِي فئتين التقتا} أَيْ أَصْحَابَ بَدْرٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ص

وقريش فئة تقاتل في سبيل الله وأخرى كافرة الى قوله إن في ذلك لعبرة لأولي

وَقُرَيْشٍ {فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرَى كَافِرَة} إِلَى قَوْله {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لأُولِي} الْأَبْصَار آخَرُ 379 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مُحَمَّدٍ مَوْلَى زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ عِكْرِمَةَ أَوْ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ عَدِيُّ بْنُ زَيْدٍ يَا مُحَمَّدُ مَا نَعْلَمُ اللَّهَ أَنْزَلَ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ بَعْدَ مُوسَى فَأَنْزَلَ اللَّهُ {إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ} الْآيَات كلهَا

آخر

آخَرُ 380 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا هَنَّادٌ ثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مُحَمَّدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ أَوْ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَتِ الْيَهُودُ إِنَّمَا هَذِهِ الدُّنْيَا سَبْعَةُ أَلْفِ سَنَةٍ وَإِنَّمَا يُعَذَّبُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِكُلِّ أَلْفِ سَنَةٍ مِنْ أَيَّامِ الدُّنْيَا يَوْمًا وَاحِدًا مِنْ أَيَّامِ الآخِرَةِ وَإِنَّمَا هِيَ سَبْعَةُ أَيَّامٍ قَالَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلا أَيَّامًا مَعْدُودَة} حَتَّى بلغ {خَالدُونَ} فَأَخْبَرَهُمُ اللَّهُ أَنَّ الثَّوَابَ فِي الْخَيْرِ وَالشَّرِّ مُقيم أبدا

آخر

آخَرُ 381 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَخْرِ أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ رَوْحٍ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مُحَمَّدٍ مَوْلَى زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ أَوْ عِكْرِمَةُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا) قَالَ لَمَّا أَسْلَمَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلامٍ وَثَعْلَبَةُ بْنُ سَعْيَةَ وَأَسَدُ بْنُ عُبَيْدٍ وَمَنْ أَسْلَمَ مِنْ يَهُودَ فَآمَنُوا وَصَدَّقُوا وَرَغِبُوا فِي الإِسْلامِ قَالَت

أَحْبَارُ يَهُودَ أَهْلُ الْكُفْرِ مَا آمَنَ بِمُحَمَّدٍ وَلا تَبِعَهُ إِلا شِرَارُنَا وَلَوْ كَانُوا مِنْ خِيَارِنَا مَا تَرَكُوا دِينَ آبَائِهِمْ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي ذَلِكَ مِنْ قَوْلِهِمْ {لَيْسُوا سَوَاء من أهل الْكتاب} الى قَوْله {من الصَّالِحين}

مسلم بن عمران وقيل ابن أبي عمران البطين عن سعيد بن جبير

مُسْلِمُ بْنُ عِمْرَانَ وَقِيلَ ابْنُ أَبِي عِمْرَانَ الْبَطِينُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ 382 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفُتُوحِ يُوسُفُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ كَامِلٍ الْخَفَّافُ بِبَغْدَادَ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مُحَمَّدٍ الْقَزَّازَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أبنا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنِ النَّقُّورِ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الدَّقَّاقُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا عُثْمَانُ هُوَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ أُوتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي الطُّوَلِ وَأُوتِيَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلامُ سِتًّا فَلَمَّا أَلْقَى الأَلْوَاحَ رفعت ثِنْتَيْنِ وَبَقِيَتْ أَرْبَعُ 383 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثَنَا جَرِيرٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ أُوتِيَ رَسُول الله ص

سبعا من المثاني الطول وأوتي موسى ستا فلما ألقى الألواح رفعت اثنتان وبقيت أربع رواه أبو داود عن عثمان بن أبي شيبة ورواه النسائي مختصرا عن محمد بن قدامة عن جرير أوتي رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعا من المثاني الطول ورواه عن علي بن

سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي الطُّوَلِ وَأُوتِيَ مُوسَى سِتًّا فَلَمَّا أَلْقَى الأَلْوَاحَ رُفِعَتِ اثْنَتَانِ وَبَقِيَتْ أَرْبَعُ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ مُخْتَصَرًا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ عَنْ جَرِيرٍ أُوتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي الطُّوَلِ وَرَوَاهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَجَرٍ عَنْ شَرِيكٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاس

آخر

آخَرُ 384 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا إِسْحَاقُ هُوَ ابْنُ يُوسُفَ ثَنا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ عَنْ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَمَّا أُخْرِجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ مَكَّةَ قَالَ أَبُو بَكْرٍ أَخْرَجُوا نَبِيَّهُمْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ لَيَهْلِكُنَّ فَنَزَلَتْ {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ على نَصرهم لقدير} فَعَرَفَ أَنَّهُ سَيَكُونُ قِتَالٌ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ هِيَ أَوَّلُ آيَةٍ نَزَلَتْ فِي الْقِتَالِ

آخر

أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ وَكِيعٍ عَنْ أَبِيهِ وَإِسْحَاقَ بْنِ يُوسُفَ الأَزْرَقِ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ وَقَدْ رَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ سُفْيَانَ وَلَيْسَ فِيهِ ابْنُ عَبَّاسٍ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَلامٍ الطَّرْسُوسِيِّ عَنْ إِسْحَاقَ الأَزْرَقِ آخَرُ 385 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَزَّازُ ثَنَا أَيُّوبُ بْنُ مَنْصُورٍ الْخُرَاسَانِيُّ ثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْن عَبَّاس عَن النَّبِي ص

قال قال ابليس يا رب كل خلقك بينت رزقه ففيما رزقي قال فيما لم يذكر اسمي عليه

قَالَ قَالَ إِبْلِيسُ يَا رَبِّ كُلُّ خَلْقِكَ بَيَّنْتَ رِزْقَهُ فَفِيمَا رِزْقِي قَالَ فِيمَا لَمْ يُذْكَرِ اسْمِي عَلَيْهِ آخَرُ 386 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ الْخَلالَ

2 - أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا زُهَيْرٌ (ح)

أن زهيرا قال ب سبح اسم ربك الأعلى رواه أبو داود عن زهير بن حرب وقال خولف وكيع في هذا رواه أبو وكيع وشعبة عن أبي اسحاق عن سعيد عن ابن عباس موقوفا

387 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرِيمِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي قَالا ثَنَا وَكِيعٌ ثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا قَرَأَ {سَبِّحِ اسْم رَبك الْأَعْلَى} قَالَ سُبْحَانَ رَبِّيَ الأَعْلَى اللَّفْظُ وَاحِدٌ غَيْر أَنَّ زُهَيْرًا قَالَ بِ {سَبِّحِ اسْمَ رَبك الْأَعْلَى} رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ وَقَالَ خُولِفَ وَكِيعٌ فِي هَذَا رَوَاهُ أَبُو وَكِيعٍ وَشُعْبَةُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ سعيد عَن ابْن عَبَّاس مَوْقُوفا

آخر

آخر 388 - خبرنَا مُحَمَّد بن أَحْمد الصيلادني أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ أبنا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ السَّيْلَحِينِيُّ ثَنَا شَرِيكٌ عَنْ مُخَوِّلٍ عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُوتِرُ بِثَلاثٍ يَقْرَأُ فِي الأُولَى بِ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى} وَفِي الثَّانِيَةِ بِ {قُلْ يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ} وَفِي الثَّالِثَةِ بِ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أحد} رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْعَبَّاسِ عَنْ شَرِيكٍ آخَرُ 389 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءٍ أَخْبَرَهُمْ 364 - أبنا أَحْمَدُ أَبنا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا مُحَمَّدٌ هُوَ ابْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ رَوْحٍ قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ الْهُذَيْلِ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عِيسَى قثنا يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْله {وَلَقَد آتيناك سبعا من المثاني} قَالَ السَّبْعَ الطُّوَلَ 390 - وَبِهِ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا مُحَمَّدٌ قثنا عِيسَى بْنُ جَعْفَرٍ الْوَرَّاقُ ثَنَا قَبِيصَةُ ثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ عَن مُسلم البطين عَن سعد لن جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مِثْلَهُ

آخر

آخَرُ 391 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ ابْنُ أَحْمَدَ الْخَبَّازُ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنُ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ دُحَيْمٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَازِمٍ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَكِيمٍ ثَنَا شَرِيكٌ عَنْ مُخَوِّلٍ عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَمِسْعَرٍ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ {فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ} قَالَ نَزَلَ الْقُرْآنُ جُمْلَةً إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا ثُمَّ نَزَلَ نُجُومًا بَعْدُ إِلَى النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلَام

آخر

آخَرُ 392 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي نَصْرِ بْنِ أَحْمَدَ الصَّبَّاغُ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْبَغْدَادِيَّ أَخْبَرَتْهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِا قِيلَ لَهَا أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ الرَّازِيُّ أبنا أَبُو الْقَاسِمِ جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَعْقُوبَ بن فتاكي ثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الرُّويَانِيُّ ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاءِ الْهَمْدَانِيُّ ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَمِيعٍ عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ {مَا لكم لَا ترجون لله وقارا} قَالَ مالكم لَا تَعْلَمُونَ حَقَّ عَظَمَتِهِ

منصور بن المعتمر السلمي أبو عتاب الكوفي عن سعيد بن جبير

مَنْصُورُ بْنُ الْمُعْتَمِرِ السُّلَمِيُّ أَبُو عَتَّابٍ الْكُوفِيُّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ 393 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْخَبَّازُ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى ثَنَا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا مُحَمَّدُ بُنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ وَرَجُلٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ {الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ} قَالَ يُولَدُ الإِنْسَانُ وَالشَّيْطَانُ جَاثِمٌ عَلَى قَلْبِهِ فَإِذَا عَقِلَ وَذَكَرَ اللَّهَ خَنَسَ وَإِذَا غَفِلَ وسوس

منهال بن عمرو الأسدي عن سعيد بن جبير

مِنْهَالُ بْنُ عَمْرٍو الأَسَدِيُّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ 394 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الأَصْبَهَانِيُّ بِهَا أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ أبنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ يُعْرَفُ بِسَمُّوَيْهِ ثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ عَادَ مَرِيضًا لَمْ يَحْضُرْ أَجَلُهُ فَقَالَ عِنْدَهُ سَبْعَ مِرَارٍ أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يُشْفِيَكَ إِلا عَافَاهُ اللَّهُ مِنْ ذَلِك الْمَرَض

الا عوفي

395 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ مَحْمُود بن اسماعيل الصَّيْرَفِي أخْبرهُم قراء عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ فَاذْشَاهْ (ح) 396 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ بِالْقَاهِرَةِ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ قَالا أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عُبَيْدٌ الْعَجِلُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حُمَيْدٍ خَتَنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى ثَنَا الأَشْجَعِيُّ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ مَيْسَرَةَ بْنِ حَبِيبٍ عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ دَخَلَ عَلَى مَرِيضٍ لَمْ يَحْضُرْ أَجَلُهُ فَقَالَ عِنْدَهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يُشْفِيَكَ إِلا عُوفِيَ

397 - قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ ثَنَا أَبُو الْمُعَافَى الْحَرَّانِيُّ 398 - وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ فَاذْشَاهْ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا أَبُو عَقِيلٍ أَنَسُ بْنُ مُسْلِمٍ الْخَوْلانِيُّ ثَنَا أَبُو الْمُعَافَى مُحَمَّدُ بْنُ وَهْبِ بْنِ أَبِي كُرَيْمَةَ الْحَرَّانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحِيمِ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا مِنْ رَجُلٍ يَعُودُ مَرِيضًا يَقُولُ أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يُشْفِيَكَ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَفِي أَجَلِهِ تَأْخِيرٌ إِلا خُفِّفَ عَنْهُ وَرَوَاهُ عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ فَزَادَ فِي إِسْنَادِهِ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْحَارِثِ بَيْنَ ابْنِ عَبَّاسٍ وَبَيْنَ سَعِيدٍ 399 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ أَخْبَرَهُمْ أبنا مَنْصُورُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْقَاسِمِ وَأَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ قَالا ابْنا مُحَمَّد بن ابراهيم بن المقرىء أبنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ ثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى أبنا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي عَمْرٌو هُوَ ابْنُ الْحَارِثِ عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ بْنِ سَعِيدٍ ثَنَا الْمِنْهَالُ بْنُ عَمْرٍو وَمُرَّةُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَ النَّبِي ص

اذا عاد مريضا جلس عند رأسه ثم قال سبع مرار أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك فإن كان

إِذَا عَادَ مَرِيضًا جَلَسَ عِنْدَ رَأْسِهِ ثُمَّ قَالَ سَبْعَ مِرَارٍ أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يُشْفِيَكَ فَإِنْ كَانَ فِي أَجَلِهِ تَأْخِيرٌ عُوفِيَ مِنْ وَجَعِهِ ذَلِكَ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ هَاشِمِ بْنِ الْقَاسِمِ وَمُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أبي خَالِد

وَرَوَاهُ عَن أبي عاوية عَنْ حَجَّاجٍ عَنِ الْمِنْهَالِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ [قَالَ أَبُو مُعَاوِيَةَ أَرَاهُ رَفَعَهُ قَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ وَحَدَّثَنَا يَزِيدُ لَمْ] يَشُكَّ فِي رَفْعِهِ وَوَافَقَهُ عَلَى الإِسْنَادِ رَوَاهُ عَنْ يَزِيدَ عَنِ الْحَجَّاجِ عَنِ الْمِنْهَالِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ يَحْيَى وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُثَنَّى عَنْ غُنْدَرٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ وَقَالَ حَدِيث حُسَيْن غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلا مِنْ حَدِيثِ مِنْهَالٍ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبُسْرِيِّ الدِّمَشْقِيِّ عَنْ أَبِي النَّضْرِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْفَرَادِيسِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ مَيْسَرَةَ عَنْ مِنْهَالٍ وَعَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ عَنْ أَبِي النَّضْرِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ مَيْسَرَةَ عَنْ مِنْهَالٍ

وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُثَنَّى وَعَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ عَنْ غُنْدَرٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ يَزِيدَ أَبِي خَالِدٍ عَنْ مِنْهَالٍ وَرَوَاهُ فِي عَمَلِ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ (أَيْضًا) عَنْ وَهْبِ بْنِ بَيَانٍ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ مُرَّةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ وَعَنِ الْحَسَنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمُجَالِدِيِّ عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ عَنِ الْحَجَّاجِ عَنْ مِنْهَالٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ وَلَمْ يَذْكُرْ بَيْنَهُمَا أَحَدًا وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ عَنْ أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ عَن هراون بْنِ مَعْرُوفٍ وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَمٍ عَنْ حَرْمَلَةَ كِلاهُمَا عَنِ ابْنِ وَهْبٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ وَلَمْ يَذْكُرْ مُرَّةَ فِي الإِسْنَادِ يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّلانِيُّ أَبُو خَالِدٍ الْوَاسِطِيُّ قَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ لَا بَأْسَ بِهِ

آخر

وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ هُوَ صَدُوقٌ وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ كَثِيرُ الْخَطَإِ فَاحِشُ الْوَهْمِ يُخَالِفُ الثِّقَاتِ فِي الرِّوَايَاتِ لَا يَجُوزُ الاحْتِجَاجُ بِهِ وَالإِمَامُ أَحْمَدُ وَأَبُو زُرْعَةَ أَعْلَمُ مِنَ ابْنِ حِبَّانَ وَرِوَايَةُ شُعْبَةَ عَنْهُ بِمَا يُقَوِّي أَمْرَهُ وَالْمِنْهَالُ بْنُ عَمْرٍو وَثَّقَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ وَرَوَى لَهُ الْبُخَارِيُّ آخَرُ 400 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الرَّازِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاءِ الْهَمْدَانِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَرْحَبِيُّ ثَنَا عُبَيْدَةُ بْنُ الأَسْوَدِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ الْوَلِيدِ عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاس قَالَ قَالَ رَسُول الله ص

ثلاثة لا يقبل الله لهم صلاة رجل أم قوما وهم له كارهون وامرأة بات زوجها ساخط عليها وعبد أبق من

ثَلاثَةٌ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ لَهُمْ صَلاةً رَجُلٌ أَمَّ قَوْمًا وَهُمْ لَهُ كَارِهُونَ وَامْرَأَةٌ بَاتَ زَوْجُهَا سَاخِطٌ عَلَيْهَا وَعَبْدٌ أَبِقَ مِنْ مَوَالِيهِ 401 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَيْضًا بِأَصْبَهَانَ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ بِالْقَاهِرَةِ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَرْحَبِيُّ عَنْ عُبَيْدَةَ بْنُ الأَسْوَدِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُول الله ص

ثلاثة لا يقبل الله لهم صلاة امام قوم وهم له كارهون وامرأة باتت وزوجها عليها غضبان واخوان متصارمان رواه

ثَلاثَةٌ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ لَهُمْ صَلاةً إِمَامُ قَوْمٍ وَهُمْ لَهُ كَارِهُونَ وَامْرَأَةٌ بَاتَتْ وَزَوْجُهَا عَلَيْهَا غَضْبَانُ وَأَخَوَانِ مُتَصَارِمَانِ رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ هَيَّاجٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَرْحَبِيِّ كَرِوَايَةِ التُّسْتَرِيِّ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ وَآخِرُهُ وَأَخَوَانِ مُتَصَارِمَانِ آخَرُ 402 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ الْخَبَّازُ أَنَّ

مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا مُحَمَّدُ بُنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ لَمَّا أَرَادَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَرْفَعَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلامُ خَرَجَ عَلَى أَصْحَابِهِ مِنْ عَيْنٍ فِي بَيْتٍ وَرَأْسُهُ يَقْطُرُ مَاءً وَهُمُ اثْنَا عَشَرَ رَجُلا فَقَالَ إِنَّ مِنْكُمْ مَنْ سَيَكْفُرُ بَعْدَ إِذْ آمَنَ بِي أَيُّكُمْ يَلْقَى عَلَيْهِ شَبَهِي فَيُقْتَلَ مَكَانِي فَيَكُونَ مَعِي فَقَامَ شَابٌّ فَقَالَ لَهُ أَنَا فَقَالَ لَهُ اجْلِسْ ثُمَّ أَعَادَ عَلَيْهِمْ فَقَالَ الشَّابُّ أَنَا فَقَالَ اجْلِسْ فَأَعَادَ عَلَيْهِمْ فَقَالَ الشَّابُّ أَنَا فَقَالَ أَنْتَ ذَاكَ فَأَلْقَى عَلَيْهِ شَبَهَ عِيسَى وَرُفِعَ عِيسَى مِنْ زَاوِيَةٍ مِنَ الْبَيْتِ إِلَى السَّمَاءِ وَجَاءَ الطَّلَبُ مِنَ الْيَهُودِ فَأَخَذُوا الشَّبَهَ فَقَتَلُوهُ ثُمَّ صَلَبُوهُ قَالَ وَافْتَرَقُوا ثَلاثَ فِرَقٍ فَقَالَتْ فِرْقَةٌ كَانَ فِينَا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَهَؤُلاءِ الْمُسْلِمُونَ وَقَالَتْ فِرْقَةٌ كَانَ فِينَا اللَّهُ مَا شَاءَ ثُمَّ ارْتَفَعَ إِلَى السَّمَاءِ وَهَؤُلاءِ الْيَعْقُوبِيَّةُ وَقَالَتْ فِرْقَةٌ كَانَ فِينَا ابْنُ اللَّهِ مَا شَاءَ ثُمَّ رَفَعَهُ إِلَيْهِ وَهَؤُلاءِ النَّسْطُورِيَّةُ فَتَظَاهَرَتِ الْكَافِرَتَانِ عَلَى الْمُؤْمِنَةِ فَقَاتَلُوهَا فَقَتَلُوهَا فَلَمْ يَزَلِ الإِسْلامُ طَامِسًا حَتَّى جَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {فآمنت طَائِفَة من بني إِسْرَائِيل} يَعْنِي الطَّائِفَةَ الَّتِي آمَنَتْ

عيسى وكفرت طائفة التي كفرت في زمن عيسى فأيدنا الذين آمنوا في زمن عيسى باظهار محمد عليه السلام دينهم على دين الكافرين رواه النسائي بنحوه عن أبي كريب عن أبي معاوية

فِي زمن عِيسَى {وكفرت طَائِفَة} الَّتِي كَفَرَتْ فِي زَمَنِ عِيسَى {فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمنُوا} فِي زَمَنِ عِيسَى بِإِظْهَارِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ السَّلامُ دِينَهُمْ عَلَى دِينِ الْكَافِرِينَ رَوَاهُ النَّسَائِيُّ بِنَحْوِهِ عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ آخَرُ 403 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ الْخَرَقِيُّ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بن حمد بن الْحسن الدوبي أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْكَسَّارِ الدِّينَوَرِيُّ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ السُّنِّيِّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ الأَوْدِيُّ عَنْ خَالِدِ بْنِ مُخَلَّدٍ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ صَالِحٍ عَنْ مَيْسَرَةَ بْنِ حَبِيبٍ عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ كُنْتُ مَعَ ابْنِ عَبَّاسٍ بِعَرَفَاتٍ فَقَالَ مَا لِي لَا أَسْمَعُ النَّاسَ يُلَبُّونَ فَقُلْتُ يَخَافُونَ مِنْ مُعَاوِيَةَ فَخَرَجَ ابْنُ عَبَّاسٍ مِنْ فُسْطَاطِهِ فَقَالَ لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ فَإِنَّهُمْ قَدْ تَرَكُوا السُّنَّةَ مِنْ بُغْضِ عَلِيٍّ

آخر

آخَرُ 404 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ التَّمِيمِيُّ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْسَّرِيِّ قَالَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ (ح) 405 - قَالَ وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا أَحْمَدُ بن حيى بْنِ زُهَيْرٍ ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالا ثَنَا وَكِيعٌ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَيْسَرَةَ النَّهْدِيِّ عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلَهُ عَزَّ وَجَلَّ {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وهم أُلُوف حذر الْمَوْت} قَالَ أَرْبَعَة ألف حذر الْمَوْت فِرَارًا مِنْهُ حَتَّى إِذَا كَانُوا بِمَوْضِعِ كَذَا وَكَذَا قَالَ اللَّهُ لَهُمْ مُوتُوا فَمَاتُوا فَمَرَّ عَلَيْهِمْ نَبِيٌّ مِنَ الأَنْبِيَاءِ فَدَعَا اللَّهَ فَأَحْيَاهُمْ قَالَ وَكَانُوا فَرُّوا مِنَ الطَّاعُونِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وهم أُلُوف} الْآيَة

آخر

آخَرُ 406 - وَبِهِ أَبْنا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْحَاقَ ثَنا أَبُو بَكْرٍ ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنِ الْمِنْهَالِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْله {وَاتبعُوا مَا تتلوا الشَّيَاطِين على ملك سُلَيْمَان} يَعْنِي الصُّحُفَ الَّتِي دَفَنُوهَا {وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِن الشَّيَاطِين كفرُوا يعلمُونَ النَّاس السحر} فَأَنْزَلَ اللَّهُ عُذْرَهُ فِي هَذِهِ الآيَةِ

آخر

آخَرُ 407 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلَّالُ أَخْبَرَهُمْ أبنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحسن الرَّازِيّ المقريء اقنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فِرَاسٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّيْبُلِيُّ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَخْزُومِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ هُوَ ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ {وَإِذ نتقنا الْجَبَل فَوْقهم كَأَنَّهُ ظلة} قَالَ أَتَوا بِالتَّوْرَاةِ فَقيل لَهُم حذوها قَالَ فَلَهُمْ عَيْنٌ إِلَى الْجَبَلِ وَعَيْنٌ إِلَى التَّوْرَاةِ يَنْظُرُونَ إِلَى الْجَبَلِ يَخَافُونَ أَنْ يَقَعَ عَلَيْهِمْ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَلا تَرَى يَهُودِيًّا إِذَا سَجَدَ إِلا وَهُوَ يَسْجُدُ عَلَى حَاجِبِهِ

آخر

آخَرُ 408 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاذَانَ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا أَبُو مُوسَى ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ عَنْ سُفْيَانَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنِ الْمِنْهَالِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ سَأَلَ رَجُلٌ ابْن عَبَّاس وَكَانَ عَرْشه على المَاء 1 عَلَى أَيِّ شَيْءٍ كَانَ الْمَاءُ يَوْمَئِذٍ قَالَ عَلَى مَتْنِ الرِّيحِ آخَرُ 409 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفُتُوحِ يُوسُفُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ كَامِلٍ الْخَفَّافُ

بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا سَعْدٍ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَحْمُودٍ الزُّوزَنِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أبنا الإِمَامُ أَبُو يَعْلَى مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَرَّاءِ أبنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَاذَانَ السُّكَّرِيُّ ثَنَا أَبُو اللَّيْثِ نَصْرُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ نَصْرِ بْنِ يَزِيدَ الفراضي ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ الْوَكِيعِيُّ ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ثَنَا الأَعْمَشُ عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كَانَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُد عَلَيْهِ السّلم يوضع لَهُ سِتّمائَة أَلْفِ كُرْسِيٍّ ثُمَّ يَجِيءُ أَشْرَافُ الإِنْسِ فَيَجْلِسُونَ مِمَّا يَلِيهِ ثُمَّ يَجِيءُ أَشْرَافُ الْجِنِّ يَجْلِسُونَ مِمَّا يَلِي الانس ثمَّ يدعوا الطير فتظلهم ثمَّ يدعوا الرّيح فتحملهم فتستر فِي الْغَدَاةِ الْوَاحِدَةِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ قَالَ فَبَيْنَمَا هُوَ ذَاتَ يَوْمٍ يَسِيرُ إِذِ احْتَاجَ إِلَى الْمَاءِ وَهُوَ فِي فَلاةٍ مِنَ الأَرْضِ قَالَ فَدَعَا الْهُدْهُدَ فَنَقَرَ الأَرْضَ فَأَصَابَ مَوْضِعَ الْمَاءِ فَجَاءَتِ الشَّيَاطِينُ إِلَى الْمَكَانِ فَيَسْلُخُونَهُ كَمَا يُسْلَخُ الإِهَابُ حَتَّى اسْتَخْرَجُوا الْمَاءَ فَقَالَ لَهُ نَافِعٌ الأَزْرَقُ يَا وَصَّافُ أَرَأَيْتَ قَوْلَهُ الْهُدْهُدُ يَجِيءُ فَيَنْقُرُ الأَرْضَ فَيُصِيبُ مَوْضِعَ الْمَاءِ فَكَيْفَ يَعْرِفُ هَذَا وَلا يَعْرِفُ الْفَخَّ حَتَّى يَقَعَ فِي عُنُقِهِ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَيْحَكَ إِنَّ الْقَدَرَ حَالَ دُونَ الْبَصَرِ

آخر

آخَرُ 410 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَحْمَدَ الْخَبَّازُ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ دُحَيْمٍ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ بُكَيْرٍ ثَنَا وَكِيعٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ عز وَجل {فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الأَرْض} قَالَ قِيلَ لِلأَرْضِ خُذِيهِمْ فَأَخَذَتْهُمْ إِلَى أَعْقَابِهِمْ قَالَ قِيلَ لَهَا خُذِيهِمْ فَأَخَذَتْهُمْ إِلَى حِقِيِّهِمْ قِيلَ لَهَا خُذِيهِمْ فَأَخَذَتْهُمْ إِلَى أَعْنَاقِهِمْ قِيلَ لَهَا خُذِيهِمْ فَخُسِفَ بِهِمْ رَوَاهُ أَبُو عَوَانَةَ عَن الْأَعْمَش

آخر

آخَرُ 411 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ بِالْقَاهِرَةِ أَنَّ فَاطِمَةَ الْجَوْزَدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا الْمِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ ثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى ثَنَا صَيْفِيُّ بْنُ رِبْعِيٍّ عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ بِتُّ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَعَا لِي بِوِسَادَةِ مُسُوحٍ وَوَضَعَهَا تَحْتَ رَأْسِي

آخر

آخَرُ 412 - حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدٌ رَحِمَهُ اللَّهُ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا الْمُطَهَّرِ الْقَاسِمَ بْنَ الْقَاسِمِ الصَّيْدَلانِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ السِّمْسَارُ أبنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَيْلَةَ أَبنا أَبُو عَمْرٍو أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمَدِينِيُّ ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ وَارَةَ ثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ ثَنا عَثَّامٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنِ الْمِنْهَالِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَمَّا خَرَجَ مُوسَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ مِصْرَ إِلَى مَدْيَنَ وَبَيْنَهُ وَبَيْنَهَا ثَمَانِي لَيَالٍ قَالَ نَحْوًا مِنَ الْبَصْرَةِ إِلَى الْكُوفَةِ قَالَ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ طَعَامٌ إِلا وَرَقُ الشَّجَرِ خَرَجَ حَافِيًا فَمَا وَصَلَ إِلَيْهَا حَتَّى وَقَعَ خُفُّ قَدَمَيْهِ

موسى بن أبي عائشة مولى آل جعدة بن هبيرة الكوفي هم سعيد بن جبير

مُوسَى بْنُ أَبِي عَائِشَةَ مَوْلَى آلِ جَعْدَةَ بن هُبَيْرَة الْكُوفِي هم سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ 413 - أَخْبَرَنَا أَبُو هَاشِمٍ الْحُسَيْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْجَرْبَاذْقَانِيُّ أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ الْبَاغْبَانَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُنْدَارٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِمْرَانَ ثَنا يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عَائِشَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ {أَوْلَى لَك فَأولى} قَالَ أَبُو جَهْلِ بْنُ هِشَامٍ

يحيى بن عباد وقيل ابن عمارة عن سعيد بن جبير

يَحْيَى بْنُ عَبَّادٍ وَقِيلَ ابْنُ عُمَارَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ 414 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي نَصْرِ بْنِ أَحْمَدَ الْمُؤَذِّنُ الصَّبَّاغُ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بن الْحسن البغداد أَخْبَرَتْهُمْ أبنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الرَّازِيُّ أبنا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ فناكي ثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الرُّويَانِيُّ ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاءِ الْهَمْدَانِيُّ ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ سُفْيَانَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ يَحْيَى بْنِ عُمَارَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ مَرِضَ أَبُو طَالِبٍ فَأَتَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعُودُهُ وَهُمْ حَوْلَهُ جُلُوسٌ وَعِنْدَ رَأْسِهِ مَكَانٌ فَارِغٌ فَقَامَ أَبُو جَهْلٍ فَجَلَسَ فِيهِ فَقَالَ أَبُو طَالِبٍ يَا ابْن أَخِي مَا لِقَوْمِكَ يَشْكُونَكَ قَالَ يَا عَمِّ

يا ابن أخي ما تريد الى هذا قال

أُرِيدُهُمْ عَلَى كَلِمَةٍ تُدِينُ لَهُمُ الْعَرَبَ وَتُؤَدِّي إِلَيْهِمْ بِهَا الْعَجَمُ الْجِزْيَةَ فَقَالَ مَا هِيَ قَالَ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ فَقَامُوا وَهُمْ يَقُولُونَ {مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي الْمِلَّةِ الآخِرَةِ إِن هَذَا إِلَّا اخْتِلَاق} قَالَ وَنزل الْقُرْآن {ص وَالْقُرْآن ذِي الذّكر} ذِي الشَّرَفِ {بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وشقاق} الى قَوْله {أجعَل الْآلهَة إِلَهًا وَاحِدًا} 415 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ ثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ يَحْيَى بْنِ فُلانٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ مَرِضَ أَبُو طَالِبٍ فَجَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعُودُهُ وَعِنْدَ رَأْسِهِ مِقْعَدُ رَجُلٍ فَقَامَ أَبُو جَهْلٍ فَجَلَسَ فِيهِ فَشَكَوْهُ إِلَى أَبِي طَالِبٍ وَقَالُوا يَقَعُ فِي آلِهَتِنَا قَالَ فَقَالَ يَا ابْن أَخِي مَا تُرِيدُ إِلَى هَذَا قَالَ

قومك يشكونك قال يا عم أريدهم على كلمة واحدة تدين لهم بها العرب وتؤدي العجم اليهم الجزية قال ما هي قال لا اله الا الله فقاموا فقالوا أجعل الآلهة إلها واحدا قال ونزل ص والقرآن فقرأ حتى بلغ إن هذا لشيء عجاب

أَيْ عَمِّ إِنَّمَا أُرِيدُهُمْ عَلَى كَلِمَةٍ تُدِينُ لَهُمُ الْعَرَبَ وَتُؤَدِّي إِلَيْهِمْ بِهَا الْعَجَمُ الْجِزْيَةَ قَالَ وَمَا هِيَ قَالَ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ قَالَ أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لشَيْء عُجاب 1 416 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا يَحْيَى عَنْ سُفْيَانَ حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ يَعْنِي الأَعْمَشِ عَنْ يَحْيَى بْنِ عُمَارَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ مَرِضَ أَبُو طَالِبٍ فَأَتَتْهُ قُرَيْشٌ وَأَتَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعُودُهُ وَعِنْدَ رَأْسِهِ مِقْعَدُ رَجُلٍ فَقَامَ أَبُو جَهْلٍ فَقَعَدَ فِيهِ فَقَالُوا إِنَّ ابْنَ أَخِيكَ يَقَعُ فِي آلِهَتِنَا قَالَ مَا شَأْنُ قَوْمِكَ يَشْكُونَكَ قَالَ يَا عَمِّ أُرِيدُهُمْ عَلَى كَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ تَدِينُ لَهُمْ بِهَا الْعَرَبُ وَتُؤَدِّي الْعَجَمُ إِلَيْهِمُ الْجِزْيَةَ قَالَ مَا هِيَ قَالَ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ فَقَامُوا فَقَالُوا {أجعَل الْآلهَة إِلَهًا وَاحِدًا} قَالَ وَنزل {ص وَالْقُرْآن} فَقَرَأَ حَتَّى بَلَغَ {إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ}

قَالَ عبد الله قَالَ أبي وَحدثنَا أَبُو أُسَامَةَ ثَنَا الأَعْمَشُ ثَنَا عَبَّادٌ فَذَكَرَ نَحْوَهُ قَالَ أَبِي وَقَالَ الأَشْجَعِيُّ يَحْيَى بْنُ عَبَّادٍ 417 - وَبِهِ حَدَّثَنَا أَبِي ثَنا حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ قَالَ سَمِعْتُ الأَعْمَشَ ثَنَا عَبَّادٌ عَنْ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَمَّا مَرِضَ أَبُو طَالِبٍ دَخَلَ عَلَيْهِ رَهْطٌ مِنْ قُرَيْشٍ فِيهِمْ أَبُو جَهْلٍ فَقَالُوا يَا أَبَا طَالِبٍ إِنَّ ابْنَ أَخِيكَ يَشْتُمُ آلِهَتَنَا يَقُولُ وَيَقُولُ وَيَفْعَلُ وَيَفْعَلُ فَأَرْسِلْ إِلَيْهِ فَانْهَهُ قَالَ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ أَبُو طَالِبٍ وَكَانَ قُرْبَ أَبِي طَالِبٍ مَوْضِعُ رَجُلٍ فَخَشِيَ إِنْ دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى عَمِّهِ يَكُونُ أَرَقَّ لَهُ عَلَيْهِ فَوَثَبَ فَجَلَسَ فِي ذَلِكَ الْمَجْلِسِ فَلَمَّا دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يَجِدْ مَجْلِسًا إِلا عِنْدَ الْبَاب فَجَلَسَ فَقَالَ لَهُ أَبُو طَالب يَا ابْن أَخِي إِنَّ قَوْمَكَ يَشْكُونَكَ يَزْعُمُونَ أَنَّكَ تَشْتُمُ آلِهَتَهُمْ وَتَقُولُ وَتَقُولُ وَتَفْعَلُ

وَتَفْعَلُ فَقَالَ يَا عَمِّ إِنِّي إِنَّمَا أَرَدْتُهُمْ عَلَى كَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ تَدِينُ لَهُمْ بِهَا الْعَرَبُ وَتُؤَدِّي إِلَيْهِمْ بِهَا الْعَجَمُ الْجِزْيَةَ قَالُوا وَمَا هِيَ نَعَمْ وَأَبِيكَ وَعَشْرًا قَالَ لَا إِلَهَ الا الله قَالَ فَقَامُوا وهم ينفضو ثِيَابَهُمْ وَهُمْ يَقُولُونَ {أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِن هَذَا لشَيْء عُجاب} قَالَ ثُمَّ قَرَأَ حَتَّى بَلَغَ لَمَّا يَذُوقُوا {عَذَاب} رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ غَيْلانَ وَعَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِي أَحْمَدَ عَنْ سُفْيَانَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ يَحْيَى قَالَ عَبْدٌ هُوَ ابْنُ عَبَّادٍ عَنْ سَعِيدٍ وَعَنْ بُنْدَارٍ عَنْ يَحْيَى عَنْ سُفْيَانَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ يَحْيَى بْنِ عُمَارَةَ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ بُنْدَارٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ سُفْيَانَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ يَحْيَى عَنْ سَعِيدٍ وَعَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيِّ عَنْ يَحْيَى عَنْ سُفْيَانَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ يَحْيَى بْنِ عُمَارَةَ وَعَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَبِيبٍ الْكِرْمَانِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ

آخر

عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ عَنْ أَبِي أُسَامَةَ عَنِ الأَعْمَشِ ثَنا عَبَّادٌ عَنْ سَعِيدٍ نَحْوَهُ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ الْحُبَابِ عَنْ مُسَدَّدٍ عَنْ يَحْيَى عَنْ سُفْيَانَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ يَحْيَى بْنِ عُمَارَةَ آخَرُ 418 - أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ غَانِمٍ الأَصْبَهَانِيُّ بِهَا أَنَّ أَبَا الْمُطَهَّرِ الْقَاسِمَ بْنَ الْفَضْلِ الصَّيْدَلانِيَّ أبنا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ السِّمْسَارُ أبنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَيْلَةَ ثَنَا أَبُو عَمْرٍو أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَكِيمٍ الْمَدِينِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ وَارَةَ الرَّازِيُّ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ هُوَ ابْنُ سَابِقٍ ثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ يَحْيَى بْنِ عُمَارَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَ مِنْ دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِي لَا

يَدَعُهُ اللَّهُمَّ قَنِّعْنِي بِمَا رَزَقْتَنِي وَبَارِكْ لِي فِيهِ وَاخْلُفْ عَلَى كُلِّ غَائِبَةٍ لِي بِخَيْرٍ 419 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ الثَّقَفِيُّ بِدِمَشْقَ أَنَّ جَدَّهُ الْحَافِظَ أَبَا الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلَ بْنَ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَرْدَوَيْهِ أبنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ إِسْحَاقَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ السُّنِّيُّ الدِّينَوَرِيُّ أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْجَمَّالُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمَّارٍ الرَّازِيُّ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الدَّشْتَكِيُّ ثَنَا عمروة بْنُ أَبِي قَيْسٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ يَحْيَى بْنِ عُمَارَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يدعوا اللَّهُمَّ قَنِّعْنِي بِمَا رَزَقْتَنِي وَبَارِكْ لِي فِيهِ وَاخْلُفْ عَلَى كُلِّ غَائِبَةٍ لِي بِخَيْرٍ

ومن الكنى عن سعيد بن جبير أبو سنان واسمه ضرار بن مرة الشيباني الكوفي عن سعيد

وَمِنَ الْكُنَى عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ أَبُو سِنَانٍ وَاسْمُهُ ضِرَارُ بْنُ مُرَّةَ الشَّيْبَانِيُّ الْكُوفِيُّ عَنْ سَعِيدٍ 420 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ بُنْدَارٍ الرَّازِيُّ أبنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فِرَاسٍ أَبنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّيْبُلِيُّ ثَنَا أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَخْزُومِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ هُوَ ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ أَبِي سِنَانٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَجُلا مَاتَ نَصْرَانِيًّا وَلَهُ ابْنٌ مُسْلِمٌ فَلَمْ يَحْضُرْهُ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَمَا عَلَيْهِ لَو غلسه وَكَفَّنَهُ وَدَعَا لَهُ مَا كَانَ حَيًّا وَتَلا {وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ}

آخر

{لأَبِيهِ إِلا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ} قَالَ لَمَّا مَاتَ عَلَى كُفْرِهِ آخَرُ 421 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ الْخَبَّازُ وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ الْمُؤَدِّبُ أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ مُحَمَّدَ بن

رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا دَعْلَجٌ وَأَحْمَدُ بْنُ كَامِلٍ وَعَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ قَالُوا أبنا مُحَمَّدُ بْنُ شَاذَانَ الْجَوْهَرِيُّ ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ ثَنَا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ عَنِ الْمَسْعُودِيِّ عَنْ أَبِي سِنَانٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجل {وَمَا أَرْسَلْنَاك إِلَّا رَحْمَة للْعَالمين} قَالَ مَنْ آمَنَ بِهِ تَمَّتْ لَهُ الرَّحْمَةُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَنْ كَفَرَ بِهِ صُرِفَتْ عَنْهُ الْعُقُوبَةُ الَّتِي كَانَ يُعَاقَبُ بِهَا الأُمَمُ يَعْنِي فِي الدُّنْيَا 422 - أَخْبَرَنَاهُ عَالِيًا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ وَأَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَّ عَبْدَ الْوَاحِدِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْهَيْثَمِ الصَّبَّاغَ أَخْبَرَهُمْ وَهُمَا حَاضِرَانِ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا أَبُو عَليّ مُحَمَّد بن أَحْمد بن الصَّوَّافِ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ ثَنَا زَكَرِيَّا بن

عَدِيٍّ ثَنَا أَبُو خَالِدٍ عَنِ الْمَسْعُودِيِّ عَنْ أَبِي سِنَانٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ {وَمَا أَرْسَلْنَاك إِلَّا رَحْمَة للْعَالمين} قَالَ مَنْ آمَنَ بِهِ تَمَّتِ الرَّحْمَةُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَنْ كَفَرَ صُرِفَ عَنْهُ الْعُقُوبَةُ الَّتِي كَانَتْ تُعَاقَبُ بِهَا الأُمَمُ

أبو معاوية البجلي وهو عمار بن معاوية وقيل ابن أبي معاوية وقيل ابن أبي معاوية وقيل ابن حباب وقيل ابن

أَبُو مُعَاوِيَةَ الْبَجَلِيُّ وَهُوَ عَمَّارُ بْنُ مُعَاوِيَةَ وَقيل ابْن أبي مُعَاوِيَةَ وَقِيلَ ابْنُ أَبِي مُعَاوِيَةَ وَقِيلَ ابْنُ حُبَابٍ وَقِيلَ ابْنُ صَالِحٍ الدُّهْنِيُّ الْبَجَلِيُّ الْكُوفِيُّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ 423 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى ثَنَا أَبُو طَاهِرٍ سَهْلُ بن عبد الله ثَنَا عبد الله الْعَزِيزِ بْنِ مِقْلاصٍ ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي أَبُو صَخْرٍ عَنْ أَبِي مَعُاوِيَةَ الْبَجَلِيُّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ بَيْنَا أَنَا وَمُجَاهِدٌ جَالِسَيْنِ عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ فَوَقَفَ على رَأسه

فَقَالَ يَا أَبَا عَبَّاسٍ أَوْ يَا أَبَا الْفَضْلِ أَلا تُفْتِينِي عَنْ آيَةِ الْمَحِيضِ قَالَ بَلَى فَاقْرَأْ {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذَى فاعتزلوا النِّسَاء فِي الْمَحِيض} الْآيَة قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ مِنْ حَيْثُ جَاءَ الدَّمُ مِنْ ثَمَّ أُمِرْتَ أَنْ تَأْتِيَ فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ يَا أَبَا الْفَضْلِ كَيْفَ بِالآيَةِ الَّتِي تَتْبَعُهَا {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنى شِئْتُم} قَالَ أَيْ وَيْحَكَ وَفِي الدُّبُرِ مِنْ حَرْثٍ لَوْ كَانَ بِمَا تَقُولُ حَقًّا لَكَانَ الْمَحِيضُ مَنْسُوخَةً إِذَا شُغِلَ مِنْ هَهُنَا جِئْتَ مِنْ هَهُنَا وَلَكِنْ إِنْ شِئْتُمْ مِنَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ أَبُو صَخْرٍ حُمَيْدٌ وَقِيلَ ابْنُ صَخْرٍ الْخَرَّاطُ الْمَدِينِيُّ أَخْرَجَ لَهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ

أبو هاشم الرماني واسمه يحيى بن دينار الواسطي وقي ابن الأسود وقيل ابن أبي الأسود عن سعيد بن جبير

أَبُو هَاشِمٍ الرُّمَّانِيُّ وَاسْمُهُ يَحْيَى بْنُ دِينَارٍ الوَاسِطِيّ وقِي ابْنُ الأَسْوَدِ وَقِيلَ ابْنُ أَبِي الأَسْوَدِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ 424 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ يَعْنِي الْحَضْرَمِيَّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الرُّمَّانِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلا أُنَبِّئُكُمْ بِنِسَائِكُمْ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ الْوَلُودُ الْوَدُودُ الَّتِي إِذَا غَضِبَ قَالَتْ يَدِي فِي يَدِكَ لَا أَكْتَحِلُ بِغِمْضٍ حَتَّى تَرْضَى

425 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بِأَصْبَهَانَ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ بِالْقَاهِرَةِ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي نُعَيْمٍ الْوَاسِطِيُّ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ ثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ ثَنَا أَبُو هَاشِمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَلا أُنَبِّئُكُمْ بِرِجَالِكُمْ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا فِي الْجَنَّةِ قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْجَنَّةِ وَالصِّدِّيقُ فِي الْجَنَّةِ وَالشَّهِيدُ فِي الْجَنَّةِ وَالْمَوْلُودُ مَوْلُودُ الإِسْلامِ فِي الْجَنَّةِ وَالرَّجُلُ يَكُونُ فِي جَانِبِ الْمِصْرِ يَزُورُ أَخَاهُ لَا يَزُورُهُ إِلا لِلَّهِ فِي الْجَنَّةِ أَلا أُنَبِّئُكُمْ بِنِسَائِكُمْ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ الْوَلُودُ الْوَدُودُ الَّتِي إِذَا غَضِبَتْ أَوْ غَضِبَ قَالَتْ يَدِي فِي يَدِكَ لَا أَكْتَحِلُ بِغِمْضٍ 426 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الرُّمَّانِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَن النَّبِي ص

مثله لم نعتمد على رواية محمد بن أبي نعيم الواسطي وعمرو بن خالد روى النسائي ذكر النساء عن هلال

مِثْلُهُ لَمْ نَعْتَمِدْ عَلَى رِوَايَةِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نُعَيْمٍ الْوَاسِطِيِّ وَعَمْرِو بْنِ خَالِدٍ رَوَى النَّسَائِيُّ ذِكْرَ النِّسَاءِ عَنْ هِلالِ بْنِ الْعَلاءِ عَن أَبِيه عَن خَالف بْنِ خَلِيفَةَ بِنَحْوِهِ

سعيد بن شفي عن ابن عباس

سَعِيدُ بْنُ شَفِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ 427 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي السَّفَرِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ شَفِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ جَعَلَ النَّاسُ يَسْأَلُونَهُ عَنِ الصَّلاةِ فِي السَّفَرِ فَقَالَ كَانَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا خَرَجَ مِنْ أَهْلِهِ لَمْ يُصَلِّ إِلا رَكْعَتَيْنِ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى أَهْلِهِ 428 - وَبِهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا وَكِيعٌ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ شَفِيٍّ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَ رَسُول الله ص

اذا كان مسافرا صلى ركعتين

إِذَا كَانَ مُسَافِرًا صَلَّى رَكْعَتَيْنِ 429 - وَابنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا السَّفَرِ يُحَدِّثُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ شَفِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ مُسَافِرًا صَلَّى رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ حَتَّى يَرْجِعَ أَبُو السَّفَرِ اسْمُهُ سَعِيدُ بْنُ يَحْمَدَ الْهَمْدَانِيُّ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا عَنْ حَجَّاجٍ عَنْ شُعْبَةَ رَوَى الْبُخَارِيُّ مِنْ حَدِيثِ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَافَرَ فَأَقَامَ تِسْعَ عَشْرَةَ يَقْصُرُ الصَّلاةَ فَنَحْنُ إِذَا سَافَرْنَا فَأَقَمْنَا تِسْعَ عَشْرَةَ قَصَرْنَا وَإِنْ زِدْنَا أَتْمَمْنَا وَرَوَى مُسْلِمٌ مِنْ رِوَايَةِ مُوسَى بْنِ سَلَمَة بْنِ الْمُحَبِّقِ عَنِ ابْن

عَبَّاسٍ سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ كَيْفَ أُصَلِّي إِذَا كُنْتُ بِمَكَّةَ إِذَا لَمْ أَكُنْ مَعَ الإِمَامِ قَالَ رَكْعَتَيْنِ سُنَّةَ أَبِي الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْتُ وَهَذَا لَفْظُهُ غَيْرَ مَا ذكرنَا

سعيد بن أبي هند عن ابن عباس

سَعِيدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ 430 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرِيمِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا سُلَيْمَانُ هُوَ ابْنُ دَاوُدَ الْهَاشِمِيُّ أبنا إِسْمَاعِيلُ هُوَ ابْنُ جَعْفَرٍ أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ 431 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بِأَصْبَهَانَ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ بِالْقَاهِرَةِ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَبُو يَزِيدَ هُوَ الْقَرَاطِيسِيُّ ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ ابراهيم هُوَ الأرزق ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُول الله ص

قال من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين رواه الترمذي عن علي بن حجر عن اسماعيل وقال حديث

قَالَ مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَجَرٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ وَقَالَ حَدِيثٌ صَحِيحٌ لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أبي سُفْيَان

سماك بن الوليد الحنفي أبو زميل اليمامي عن عبد الله بن عباس

سِمَاكُ بْنُ الْوَلِيدِ الْحَنَفِيُّ أَبُو زُمَيْلٍ الْيَمَامِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ 432 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ المقرىء أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ثَنَا عِكْرِمَةُ بن عمار قَالَ حَدثنِي أَبُو زمعيل قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ صَالَحَ الْمُشْرِكِينَ فَقَالَ يَا عَلِيُّ اكْتُبْ هَذَا مَا صَالَحَ عَلَيْهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ قَالُوا لَا نَعْلَمُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ لَوْ نَعْلَمُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ مَا قَاتَلْنَاكَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ امْحُ يَا عَلِيُّ وَاكْتُبْ هَذَا مَا صَالَحَ عَلَيْهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ

وَاللَّهِ لَرَسُولُ اللَّهِ خَيْرٌ مِنْ عَلِيٍّ وَقَدْ مَحَا نَفْسَهُ وَلَمْ يَكُنْ مَحْوُهُ ذَاكَ مَمْحَاةً مِنَ النُّبُوَّةِ أَخَرَجْتُ مِنْ هَذِهِ قَالُوا نَعَمْ 433 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ وَغَيْرُهُ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ابْنَا أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنِي أَبُو زُمَيْلٍ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ قَالَ لَمَّا خَرَجَتِ الْحَرُورِيَّةُ اعْتَزَلُوا فَقُلْتُ لَهُمْ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ صَالَحَ الْمُشْرِكِينَ فَقَالَ لِعَلِيٍّ اكْتُبْ يَا عَلِيُّ هَذَا مَا صَالَحَ عَلَيْهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ مَا قَاتَلْنَاكَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ امْحُ يَا عَلِيُّ اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنِّي رَسُولُكَ امْحُ يَا عَلِيُّ وَاكْتُبْ هَذَا مَا صَالَحَ عَلَيْهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَاللَّهِ لَرَسُولُ اللَّهِ خَيْرٌ مِنْ عَلِيٍّ وَقَدْ مَحَا نَفْسَهُ وَلَمْ يَكُنْ مَحْوُهُ ذَلِكَ يُمْحَاهُ مِنَ النُّبُوَّةِ خَرَجْتُ مِنْ هَذِهِ قَالُوا نَعَمْ 434 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاق (ح)

435 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ وَحَدَّثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ثَنَا حُذَيْفَةُ مُوسَى بْنُ مَسْعُودٍ كِلاهُمَا عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ عَمَّارٍ ثَنَا أَبُو زُمَيْلٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ قَالَ لَمَّا اعْتَزَلَتْ حَرُورَاءُ وَكَانُوا فِي دَارٍ عَلَى حِدَتِهِمْ (ح)

436 - وَأَخْبَرَنَا [أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْمَوَازِينِيُّ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ] الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ إِجَازَةً أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ مُوسَى بْنُ مَسْعُودٍ النَّهْدِيُّ (ح) 437 - قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا إِسْحَاقُ ثَنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالا ثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ ثَنَا أَبُو زُمَيْلٍ الْحَنَفِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَمَّا اعْتَزَلَتِ الْحَرُورِيَّةُ قُلْتُ لِعَلِيٍّ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَبِرْد عَنِ الصَّلاةِ لَعَلِّي آتِي هَؤُلاءِ الْقَوْمِ فَأُكَلِّمَهُمْ قَالَ إِنِّي أَتَخَوَّفُهُمْ عَلَيْكَ قَالَ قُلْتُ كَلا إِنْ شَاءَ اللَّهُ قَالَ فَلَبِسْتُ أَحْسَنَ مَا أَقْدِرُ عَلَيْهِ مِنْ هَذِهِ الْيَمَانِيَةِ ثُمَّ دَخَلْتُ عَلَيْهِمْ وَهُمْ قَائِلُونَ فِي نَحْرِ الظَّهِيرَةِ فَدَخَلْتُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ أَرَ قَوْمًا قَطُّ أَشَدَّ اجْتِهَادًا مِنْهُمْ أَيْدِيهِمْ كَأَنَّهَا ثُمُنُ الإِبِلِ وَوُجُوهُهُمْ مُعَلَّبَةٌ مِنْ آثَارِ السُّجُودِ قَالَ فَدَخَلْتُ فَقَالُوا مرْحَبًا بك يَا ابْن عَبَّاسٍ مَا جَاءَ بِكَ قَالَ جِئْتُ أُحَدِّثُكُمْ عَن أَصْحَاب رَسُول الله ص

نزل الوحي وهم أعلم بتأويله فقال بعضهم لا تحدثوه وقال بعضهم لنحدثنه قال قلت أخبروني ما تنفقون على ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وختنه وأول من آمن به وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم معه قالوا ننقم عليه ثلاثا قلت ما هن قالوا أولهن أنه حكم

نَزَلَ الْوَحْيُ وَهُمْ أَعْلَمُ بِتَأْوِيلِهِ فَقَالَ بَعْضُهُمْ لَا تُحَدِّثُوهُ وَقَالَ بَعْضُهُمْ لَنُحَدِّثَنَّهُ قَالَ قُلْتُ أخبروني مَا تنفقون عَلَى ابْنِ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَخَتَنِهِ وَأَوَّلَ مَنْ آمَنَ بِهِ وَأَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَهُ قَالُوا نَنْقَمُ عَلَيْهِ ثَلاثًا قُلْتُ مَا هُنَّ قَالُوا أَوَّلُهُنَّ أَنَّهُ حَكَّمَ الرِّجَالَ فِي دِينِ اللَّهِ وَقَدْ قَالَ اللَّهُ {إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لله} قَالَ قُلْتُ وَمَاذَا قَالُوا قَاتَلَ وَلَمْ يَسْبِ وَلَمْ يَغْنَمْ لَئِنْ كَانُوا كُفَّارًا لَقَدْ حَلَّتْ لَهُ أَمْوَالُهُمْ وَلِئْن كَانُوا مُؤْمِنِينَ لَقَدْ حَرُمَتْ عَلَيْهِ دِمَاؤُهُمْ قَالَ قُلْتُ وَمَاذَا قَالُوا وَمَحَا نَفْسَهُ مِنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَهُوَ أَمِيرُ الْكَافِرِينَ قَالَ قُلْتُ أَرَأَيْتُمْ إِنْ قَرَأْتُ عَلَيْكُمْ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ الْمُحْكَمِ وَحَدَّثْتُكُمْ مِنْ سُنَّةِ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا لَا تُنْكِرُونَ أَتَرْجِعُونَ قَالُوا نَعَمْ قَالَ قُلْتُ أَمَّا قَوْلُكُمْ إِنَّهُ حَكَّمَ الرِّجَال فِي دين الله فَإِنَّهُ يَقُول {يَا أَيهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ} إِلَى قَوْلِهِ {يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ} وَقَالَ فِي الْمَرْأَةِ وَزَوْجِهَا {وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهلهَا} أَنْشُدُكُمُ اللَّهَ أَحُكْمُ الرِّجَالِ فِي حَقْنِ دِمَائِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَصَلاحِ بَيْنِهِمْ أَحَقُّ أَمْ فِي أَرْنَبٍ ثَمَنُهَا رُبْعُ دِرْهَمٍ قَالُوا اللَّهُمَّ فِي حَقْنِ دِمَائِهِمْ وَإِصْلاحِ ذَاتِ بَيْنِهِمْ قَالَ أَخَرَجْتُ مِنْ هَذِهِ قَالُوا اللَّهُمَّ نَعَمْ وَأَمَّا قَوْلُكُمْ إِنَّهُ قَاتَلَ وَلَمْ يَسْبِ وَلَمْ يَغْنَمْ أَتَسْبُونَ أُمَّكُمْ أَمْ تَسْتَحِلُّونَ مِنْهَا مَا تَسْتَحِلُّونَ مِنْ غَيْرِهَا فَقَدْ كَفَرْتُمْ وَإِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّهَا

لَيْسَتْ بِأُمِّكُمْ فَقَدْ كَفَرْتُمْ وَخَرَجْتُمْ مِنَ الإِسْلامِ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم} فَأَنْتُمْ تَتَرَدَّدُونَ بَيْنَ ضَلالَتَيْنِ فَاخْتَارُوا أَيَّهُمَا شِئْتُمْ أَخَرَجْتُ مِنْ هَذِهِ قَالُوا اللَّهُمَّ نَعَمْ وَأَمَّا قَوْلُكُمْ مَحَا نَفْسَهُ مِنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا قُرَيْشًا يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ عَلَى أَنْ يَكْتُبَ بَيْنَهُ وَبينهمْ كتابا فَقَالَ اكْتُبْ هَذَا مَا قاضا عَلَيْهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ فَقَالُوا وَاللَّهِ لَوْ كُنَّا نَعْلَمُ إِنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ مَا صَدَدْنَاكَ عَنِ الْبَيْتِ وَلا قَاتَلْنَاكَ وَلَكِنِ اكْتُبْ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَ وَاللَّهِ إِنِّي لَرَسُولُ اللَّهِ وَإِنْ كَذَّبْتُمُونِي اكْتُبْ يَا عَلِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ أَفْضَلَ مِنْ عَلِيٍّ أَخَرَجْتُ مِنْ هَذِهِ قَالُوا اللَّهُمَّ نَعَمْ فَرَجَعَ مِنْهُمْ عِشْرُونَ أَلْفًا وَبَقِيَ مِنْهُمْ أَرْبَعَةُ آلافٍ فَقُتِلُوا اللَّفْظُ وَاحِدٌ 438 - وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بِبَابِ الْبَصْرَةِ مِنْ بَغْدَادَ أَنَّ إِبْرَاهِيمَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْكَرْخِي أخْبرهُم

أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَافِظُ أبنا الْقَاسِمُ بن جَعْفَر ابْنا مُحَمَّد بن أَحْمد اللؤْلُؤِي ثَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ الأَشْعَثِ ثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ أَبُو ثَوْرٍ ثَنَا عُمَرُ بْنُ يُونُسَ بْنِ الْقَاسِمِ الْيَمَامِيُّ ثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ ثَنَا أَبُو زُمَيْلٍ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ قَالَ لَمَّا خَرَجَتِ الْحَرُورِيَّةُ أَتَيْتُ عَلِيًّا فَقَالَ ائْتِ هَؤُلاءِ الْقَوْمَ فَلَبِسْتُ أَحْسَنَ مَا يَكُونُ مِنْ حُلَلِ الْيَمَنِ قَالَ أَبُو زُمَيْلٍ وَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَجُلا جَمِيلا جَهِيرًا قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ أَتَيْتُهُمْ فَقَالُوا مرْحَبًا بك يَا ابْن عَبَّاسٍ مَا هَذِهِ الْحُلَّةُ قَالَ مَا تَعِيبُونَ عَلَيَّ لَقَدْ رَأَيْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحْسَنَ مَا يَكُونُ مِنَ الْحُلَلِ هَذِهِ رِوَايَةُ أَبِي دَاوُدَ 439 - وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ أَنَّ فَاطِمَةَ الْجَوْزَدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدٌ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَمَّالُ ثَنَا حَمْدَانُ بْنُ يُوسُفَ السُّلَمِيُّ ثَنَا النَّصْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجُرَشِيُّ ثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنِي أَبُو زُمَيْلٍ حَدَّثَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ قَالَ لَقَدْ رَأَيْتُ على رَسُول الله ص

أحسن ما يكون من الثياب اليمنة رواه نعيم بن حماد عن ابن المبارك عن عكرمة وروى منه النسائي في قصة مكاتبة النبي صلى الله عليه وسلم لكفار قريش عن عمرو بن علي عن ابن مهدي بنحوه

أَحْسَنَ مَا يَكُونُ مِنَ الثِّيَابِ الْيَمِنَةِ رَوَاهُ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ عِكْرِمَةَ وَرَوَى) مِنْهُ النَّسَائِيُّ فِي قِصَّةِ مُكَاتَبَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِكُفَّارِ قُرَيْشٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ مَهْدِيٍّ بِنَحْوِهِ آخَرُ 440 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ أَنَّ أَبَا

عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالُ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ الرَّازِيُّ أبنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فِرَاسٍ بِمَكَّةَ ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّيْبُلِيُّ ثَنَا أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَخْزُومِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ هُوَ ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ مِسْعَرٍ عَنْ سِمَاكٍ الْحَنَفِيِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَ بَيْنَ أَوَّلِ الْمُزَّمِّلِ وَآخِرِهَا سَنَةٌ قَالَ قَوْلُهُ {إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ} الْآيَة قَالَ كَانُوا يَقُومُونَ كَنَحْوٍ مِنْ قِيَامِ شهر رَمَضَان حَتَّى نزل {فاقرؤوا مَا تيَسّر مِنْهُ} 441 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا مِسْعَرٌ عَنْ سِمَاكٍ الْحَنَفِيِّ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ لَمَّا نَزَلَتْ أَوَّلُ الْمُزَّمِّلِ كَانَ قِيَامُهُمْ مِثْلَ قِيَامِهِمْ فِي رَمَضَانَ أَوْ نَحْوَ قِيَامِهِمْ فِي رَمَضَانَ وَكَانَ بَيْنَ أَوَّلِهَا وَآخِرِهَا سَنَةٌ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ شَبُّوَيْهِ عَنْ وَكِيعٍ عَنْ مِسْعَرٍ نَحْوَ رِوَايَةِ أَبِي نُعَيْمٍ

آخر

آخَرُ 442 - أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ أَنَّ إِبْرَاهِيمَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْكَرْخِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بُنْ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْخَطِيبُ أبنا الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ اللؤْلُؤِي ثَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ الأَشْعَثِ السِّجِسْتَانِيُّ ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ ثَنَا النَّضْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا عِكْرِمَةُ يَعْنِي ابْنَ عَمَّارٍ قَالَ وَحَدَّثَنَا أَبُو زُمَيْلٍ قَالَ سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ فَقُلْتُ مَا شَيْءٌ أَجِدُهُ فِي صَدْرِي قَالَ مَا هُوَ قُلْتُ وَاللَّهِ لَا أَتَكَلَّمُ بِهِ قَالَ فَقَالَ لِي أَشَيْءٌ مِنْ شَكٍّ قَالَ وَضَحِكَ قَالَ مَا نَجَا مِنْ ذَلِكَ أَحَدٌ قَالَ حَتَّى أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فاسأل}

آخر

{الَّذين يقرؤون الْكتاب من قبلك} الْآيَة قَالَ فَقَالَ لِي إِذَا وَجَدْتَ فِي نَفْسِكَ شَيْئًا فَقُلْ {هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِن وَهُوَ بِكُل شَيْء عليم} كَذَا أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ آخَرُ 443 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بِأَصْبَهَانَ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ بِالْقَاهِرَةِ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الأَسْفَاطِيُّ ثَنَا عَليّ بن الْمَدِينِيِّ (ح) 444 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ وَحَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمقدمِي (ح)

فرط يا موفقة قالت فمن لم يكن له فرط قال فأنا فرط أمتي لم يصابوا بمثلي

445 - قَالَ وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ الصَّنْعَانِيُّ ثَنَا زَيْدُ بْنُ الْمُبَارَكِ قَالُوا ثَنَا عَبْدُ رَبِّهِ بْنُ بَارِقٍ الْحَنَفِيُّ حَدَّثَنِي سِمَاكٌ الْحَنَفِيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ مَاتَ لَهُ فَرَطَانِ مِنْ أُمَّتِي أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ قَالَتْ عَائِشَةُ وَمَنْ مَاتَ لَهُ فَرَطٌ قَالَ وَمَنْ مَاتَ لَهُ فَرَطٌ يَا مُوَفَّقَةُ قَالَتْ فَمَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ فَرَطٌ قَالَ فَأَنَا فَرَطُ أُمَّتِي لَمْ يُصَابُوا بِمِثْلِي 446 - وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ وَالْمُبَارَكُ بْنُ الْمَعْطُوشِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ أبنا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ ثَنَا عَبْدُ رَبِّهِ بْنُ بَارِقٍ الْحَنَفِيُّ ثَنَا سِمَاكٌ أَبُو زُمَيْلٍ الْحَنَفِيُّ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ كَانَ لَهُ فَرَطَانِ مِنْ أُمَّتِي دَخَلَ الْجَنَّةَ فَقَالَتْ عَائِشَةُ بِأَبِي فَمَنْ كَانَ لَهُ فَرَطٌ فَقَالَ وَمَنْ كَانَ لَهُ فرط يَا موقفة قَالَت

كان له فرط واحد من أمتك قال ومن كان له فرط واحد يا موفقة قالت فمن لم يكن له فرط من أمتك قال فأنا فرط أمتي لم يصابوا بمثلي رواه الترمذي عن نصر بن علي وزياد بن يحيى البصري عن عبد ربه الحنفي قال سمعت جدي أبا أمي سماك بن الوليد يحدث أنه سمع فذكره

فَمَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ فَرَطٌ مِنْ أُمَّتِكَ قَالَ فَأَنَا فَرَطُ أُمَّتِي لَمْ يُصَابُوا بِمِثْلِي 447 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ يُعْرَفُ بِابْنِ الطَّوِيلَةِ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيَّ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ أبنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ جَعْفَرِ بن مُحَمَّد الخرفي ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُوسَى بْنِ زَنْجُوَيْهِ الْقَطَّانُ ثَنَا نَصْرُ بْنُ عَليّ لجهضمي ثَنَا عَبْدُ رَبِّهِ بْنُ بَارِقٍ الْحَنَفِيُّ أَنَّهُ سَمِعَ جَدَّهُ سِمَاكَ بْنَ الْوَلِيدِ الْحَنَفِيَّ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ فَحَدَّثَ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [] من كَانَ لَهُ فرطان من أمتِي أدله اللَّهُ بِهِمَا الْجَنَّةَ قَالَتْ يَا نَبِيَّ اللَّهِ فَمَنْ كَانَ لَهُ فَرَطٌ وَاحِدٌ مِنْ أُمَّتِكَ قَالَ وَمَنْ كَانَ لَهُ فَرَطٌ وَاحِدٌ يَا مُوَفَّقَةُ قَالَتْ فَمَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ فَرَطٌ مِنْ أُمَّتِكَ قَالَ فَأَنَا فَرَطُ أُمَّتِي لَمْ يُصَابُوا بِمِثْلِي رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ نَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ وَزِيَادِ بْنِ يَحْيَى الْبَصْرِيِّ عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ الْحَنَفِيِّ قَالَ سَمِعْتُ جَدِّي أَبَا أُمِّي سِمَاكَ بْنَ الْوَلِيدِ يُحَدِّثُ أَنَّهُ سَمِعَ فَذَكَرَهُ

آخر

وَعَن أَحْمد بن س عيد الْمُرَابِطِيِّ عَنْ حِبَّانَ بْنِ هِلالٍ عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ فَذَكَرَ نَحْوَهُ وَقَالَ حَدِيثٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلا مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ رَبِّهِ وَقَدْ رَوَى عَنْهُ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ الأَئِمَّةِ قُلْتُ وَعَبْدُ رَبِّهِ قَدْ تَكَلَّمَ فِيهِ غَيْرُ وَاحِدٍ وَقَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ مَا بِهِ بَأْسٌ وَمَدَحَهُ عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ آخَرُ 448 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ الْجَمَّالُ ثَنَا حَمْدَانُ بْنُ يُوسُفَ السُّلَمِيُّ ثَنَا النَّضْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ ثَنَا أَبُو زُمَيْلٍ الْحَنَفِيُّ حَدَّثَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَ الْمُشْرِكُونَ يَقُولُونَ لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَك فَيَقُول رَسُول اله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَيْلكُمْ قدقد فَيَقُولُونَ أَلا شريك هُوَ لَكَ تَمْلِكُهُ وَمَا مَلَكَ يَقُولُونَ هَذَا وَهُمْ يَطُوفُونَ بِالْبَيْتِ

شرحبيل بن سعد الأنصاري أبو سعد المدني عن ابن عباس

شُرَحْبِيلُ بْنُ سَعْدٍ الأَنْصَارِيُّ أَبُو سَعْدٍ الْمَدَنِيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ 449 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ فِطْرٍ عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاس قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَكُونُ لَهُ بِنْتَانِ فَيُحْسِنُ إِلَيْهِمَا مَا صَحِبَتَاهُ أَو مَا صحبهما الا أخدلناه الْجنَّة

الا أدخله الله الجنة

450 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ وَأَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرِيمِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ابْنَا أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا وَكِيعٌ عَنْ فِطْرٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ ثَنَا فِطْرٌ عَنْ شُرَحْبِيلَ أَبِي سَعْدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ كَانَتْ لَهُ أُخْتَانِ فَأَحْسَنَ صُحْبَتَهُمَا دَخَلَ الْجَنَّةَ وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ يُدْرِكُ لَهُ ابْنَتَانِ فَيُحْسِنُ إِلَيْهِمَا مَا صَحِبَتَاهُ إِلا أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ 451 - وَبِهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا يَعْلَى ثَنَا حَجَّاجٌ الصَّوَّافُ عَنْ يَحْيَى عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ بِالْمَدِينَةِ فَمَرَّ شَيْخٌ يُقَالُ لَهُ شُرَحْبِيلُ أَبُو سَعْدٍ فَقَالَ يَا أَبَا سَعْدٍ مِنْ أَيْنَ جِئْتَ فَقَالَ مِنْ عِنْدِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ حَدَّثتُهُ بِحَدِيثٍ فَقَالَ لأم يكون هَذَا الحَدِيث حق أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يَكُونَ لِي حُمْرُ النَّعَمِ قَالَ حَدَّثَ بِهِ الْقَوْمُ قَالَ سَمِعْتُ ابْن عَبَّاس يَقُول قَالَ رَسُول الله ص

ما من مسلم يدرك له ابنتان فيحسن أليهما ماصحبتاه أو صحبهما الا أدخلتاه الجنة رواه ابن ماجه عن الحسين

مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُدْرِكُ لَهُ ابْنَتَانِ فَيُحْسِنُ إِلَيْهِمَا مَا صحبتاه أَوْ صَحِبَهُمَا إِلا أَدْخَلَتَاهُ الْجَنَّةَ رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَرْوَزِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ فِطْرٍ بِنَحْوِهِ وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ الْبُسْتِيُّ عَنْ أَبِي يَعْلَى الْموصِلِي وَقد تقدم الْكَلَام فِي شُرَحْبِيل

الجزء 11

شِهَابُ بْنُ مُدْلِجٍ الْعَنْبَرِيُّ، عَنِ ابْن عَبَّاس 1 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ ابْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرِيمِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أبنا الْحَسَنُ، أبنا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا يَحْيَى، عَنْ حَبِيبِ بْنِ شِهَابٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: سَمِعْتُ ابْن عَبَّاس يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ خَطَبَ النَّاسَ بِتَبُوكَ: «مَا فِي النَّاسِ مِثْلُ رَجُلٍ آخِذٍ بِرَأْسِ فَرَسِهِ يُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَيَجْتَنِبُ شُرُورَ النَّاسِ، وَمِثْلُ آخَرَ بَادٍ فِي نِعَمِهِ يَقْرِي ضَيْفَهُ، وَيُعْطِي حَقَّهُ» 2 - وَبِهِ حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا رَوْحٌ، ثَنَا حَبِيبُ بْنُ شِهَابٍ الْعَنْبَرِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: أَتَيْنَا ابْن عَبَّاس أَنا وَصَاحِبٌ لِي، فَلَقِينَا أَبَا هُرَيْرَةَ عِنْدَ بَابِ

ابْن عَبَّاس، فَقَالَ: مَنْ أَنْتُمَا؟ فَأَخْبَرْنَاهُ، فَقَالَ: انْطَلَقْنَا إِلَى نَاسٍ عَلَى تَمْرٍ وَمَاءٍ، إِنَّمَا يَسِيلُ كُلُّ وَادٍ بِقَدَرِهِ، قَالَ: قُلْنَا: كَثُرَ خَيْرُكَ، اسْتَأْذِنْ لَنَا عَلَى ابْن عَبَّاس، قَالَ: فَاسْتَأْذَنَ لَنَا، قَالَ: فَسَمِعْنَا ابْن عَبَّاس يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ تَبُوكَ، فَقَالَ: " مَا فِي النَّاسِ مِثْلُ رَجُلٍ آخِذٍ بِعِنَانِ فَرَسِهِ، فَيُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَيَجْتَنِبُ شُرُورَ النَّاسِ، وَمِثْلُ رَجُلٍ بَادٍ فِي غَنَمِهِ يَقْرِي ضَيْفَهُ، وَيُؤَدِّي حَقَّهُ، قَالَ: قُلْتُ: أَقَالَهَا؟ قَالَ: قَالَهَا: قُلْتُ: أَقَالَهَا؟ قَالَ: قَالَهَا، قُلْتُ: أَقَالَهَا؟ قَالَ: قَالَهَا، قَالَ: فَكَبَّرْتُ اللَّهَ تَعَالَى، وَحَمِدْتُ اللَّهَ تَعَالَى، وَشَكَرْتُ 3 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، بِأَصْبَهَانَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدٍ الْخَيْرِ، بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أبنا مُحَمَّدٌ، أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثَنَا مُسَدَّدٌ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ شِهَابٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: سَمِعْتُ ابْن عَبَّاس، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا فِي النَّاسِ مِثْلُ رَجُلٍ آخِذٍ بِرَأْسِ فَرَسِهِ، يُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَيَحْبِسُ شَرَّهُ عَنِ النَّاسِ، وَمِثْلُ رَجُلٍ بَادٍ فِي نِعَمِهِ، يَقْرِي ضَيْفَهُ وَيُعْطِي حَقَّهُ» 4 - وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْجُنَيْدِ الصُّوفِيُّ، كِتَابَةً، أَنَّ مَحْمُودَ

بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاذَانَ، أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ، أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ، ثَنَا الْمُقَدَّمِيُّ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ شِهَابٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: سَمِعْتُ ابْن عَبَّاس، يَقُولُ: خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ تَبُوكَ، فَقَالَ: «مَا فِي النَّاسِ مِثْلُ رَجُلٍ آخِذٍ بِرَأْسِ فَرَسِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَيَجْتَنِبُ شُرُورَ النَّاسِ، وَمِثْلُ آخَرَ بَادٍ فِي غَنَمِهِ يَقْرِي ضَيْفَهُ، وَيُعْطِي حَقَّهُ»

شهر بن حوشب الشامي، عن ابن عباس، وقد تقدم القول في شهر

شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ الشَّامِيُّ، عَنْ ابْن عَبَّاس، وَقَدْ تَقَدَّمَ الْقَوْلُ فِي شَهْرٍ 5 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أبنا الْحَسَنُ، أبنا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا أَبُو النَّضْرِ، ثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ، حَدَّثَنِي شَهْرٌ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَصْنَافِ النِّسَاءِ إِلا مَا كَانَ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ الْمُهَاجِرَاتِ، قَالَ: {لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ} [الْأَحْزَاب: 52] . . . {وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ} [الْأَحْزَاب: 52] ، فَأَحَلَّ اللَّهُ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ، {وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ} [الْأَحْزَاب: 50] وَحَرَّمَ كُلَّ ذَاتِ دِينٍ غَيْرِ الإِسْلامِ، قَالَ: {وَمَنْ يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ

مِنَ الْخَاسِرِينَ} [الْمَائِدَة: 5] ، وَقَالَ: {يَأَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ} [الْأَحْزَاب: 50] ، وَإِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى: {خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ} [الْأَحْزَاب: 50] وَحَرَّمَ مَا سِوَى ذَلِكَ مِنْ أَصْنَافِ النِّسَاءِ 6 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الأَصْبَهَانِيُّ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا أَبُو الْخَلِيفَةِ الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، ثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَهْرَامَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ قَالَ: قَالَ ابْن عَبَّاس: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ عَنِ النِّسَاءِ إِلا مَا كَانَ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ الْمُهَاجِرَاتِ، قَالَ: {لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ} [الْأَحْزَاب: 52، إِلَى قَوْلِهِ. . وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ سُورَة الْأَحْزَاب آيَة 50] ، وَحَرَّمَ كُلَّ ذَاتِ دِينٍ غَيْرِ الإِسْلامِ، قَالَ: {وَمَنْ يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ} [الْمَائِدَة: 5] ، الآيَةَ {يَأَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ} [الْأَحْزَاب: 50 إِلَى قَوْلِهِ: الْمُؤْمِنِينَ سُورَة الْأَحْزَاب آيَة 50] وَحَرَّمَ مَا سِوَى ذَلِكَ مِنْ أَصْنَافِ النِّسَاءِ، وَقَدْ نَكَحَ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ يَهُودِيَّةً، وَنَكَحَ حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ

آخر

نَصْرَانِيَّةً، فَغَضِبَ عُمَرُ غَضَبًا شَدِيدًا حَتَّى هَمَّ أَنْ يَسْطُوَ عَلَيْهِمَا، فَقَالُوا: نَحْنُ نُطَلِّقُ وَلا تَغْضَبْ، فَقَالَ عُمَرُ: لَئِنْ حَلَّ طَلاقُهُنَّ لَقَدْ حَلَّ نِكَاحُهُنَّ، وَلَكِنْ لِنَنْزِعهُنَّ صِغْرَةَ قَمِئَةٍ قَالَ ابْن عَبَّاس: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الذَّبِيحَةِ أَنْ تُفْرَسَ قَبْلَ أَنْ تَمُوتَ، رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ إِلَى قَوْلِهِ: أَصْنَافِ النِّسَاءِ، بِنَحْوِهِ، عَنْ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنْ رَوْحٍ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ بَهْرَامَ، وَقَالَ: حَدِيثٌ، حَسَنٌ، إِنَّمَا نَعْرِفُهُ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ الْحَمِيدِ آخَرُ 7 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، بِأَصْبَهَانَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدٍ

الْخَيْرِ، بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْنٍ الْخَرَّازُ، ثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ الْحَدَّادُ، ثَنَا عَبْدُ الْجَلِيلِ بْنُ عَطِيَّةَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْكَمْأَةُ مِنَ الْمَنِّ، وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ»

آخر

رَوَاةُ النَّسَائِيُّ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْنٍ. لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ، مِنْ حَدِيثِ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ آخَرُ 8 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي، وَأَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أبنا الْحَسَنُ، أبنا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا أَبُو النَّضْرِ، ثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ، ثَنَا شَهْرٌ، حَدَّثَنِي ابْن عَبَّاس، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطَبَ امْرَأَةً مِنْ قَوْمِهِ يُقَالُ لَهَا: سَوْدَةُ، وَكَانَتْ مُصْبِيَةً، كَانَ لَهَا خَمْسَةُ صِبْيَةٍ، أَوْ سِتَّةٌ مِنْ بْعَلٍ لَهَا مَاتَ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا يَمْنَعُكِ مِنِّي» ، قَالَتْ: وَاللَّهِ يَا نَبِيَّ اللَّهِ، مَا يَمْنَعُنِي مِنْكَ أَنْ لَا تَكُونَ أَحَبَّ الْبَرِيَّةِ إِلَيَّ، وَلَكِنِّي أُكْرِمُكَ أَنْ يَضْغُوا هَؤُلاءِ الصِّبْيَةِ عِنْدَ رَأْسِكَ بُكْرَةً وَعَشِيَّةً، قَالَ: «فَهَلْ مَنَعَكِ مِنِّي شَيْءٌ غَيْرَ ذَلِكَ» ، قَالَتْ: لَا، وَاللَّهِ يَا

نَبِيَّ اللَّهِ مَا يَمْنَعُنِي مِنْكَ أَنْ تَكُونَ أَحَبَّ الْبَرِيَّةِ إِلَيَّ، وَلَكِنِّي أُكْرِمُكَ أَنْ يَضْغُوا هَؤُلاءِ الصِّبْيَةِ عِنْدَ رَأْسِكَ بُكْرَةً وَعَشِيَّةً، قَالَ: «فَهَلْ مَنَعَكِ مِنِّي شَيْءٌ غَيْرُ ذَلِكَ» ، قَالَتْ: لَا وَاللَّهِ، قَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَرْحَمُكِ اللَّهِ، إِنَّ خَيْرَ نِسَاءِ رَكِبْنَ أَعْجَازَ الإِبِلِ صَالِحُ نِسَاءِ قُرَيْشٍ، أَحْنَاهُ عَلَى وَلَدٍ فِي صِغَرٍ، وَأَرْعَاهُ عَلَى بَعْلٍ بِذَاتِ يَدٍ» قَالَ: جَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَجْلِسًا لَهُ، فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ فَجَلَسَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَاضِعًا كَفَّيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، حَدِّثْنِي مَا الإِسْلامُ؟ ، قَالَ: «أَنْ تُسْلِمَ وَجْهَكَ لِلَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى، وَتَشْهَدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ» ، قَالَ: فَإِذَا فَعَلْتُ ذَلِكَ فَقَدْ أَسْلَمْتُ؟ ، قَالَ: «إِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ فَقَدْ أَسْلَمْتَ» ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَحَدِّثْنِي مَا الإِيمَانُ؟ ، قَالَ: " الإِيمَانُ: أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَالْيَوْمِ الآخِرِ، وَالْمَلائِكَةِ، وَالْكِتَابِ، وَالنَّبِيِّ، وَتُوقِنَ بِالْمَوْتِ وَبِالْحَيَاةِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَتُؤْمِنَ بِالْجَنَّةِ وَالنَّارِ وَالْحِسَابِ وَالْمِيزَانِ، وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ كُلِّهِ، خَيْرِهِ وَشَرِّهِ "، قَالَ: فَإِذَا فَعَلْتُ ذَلِكَ فَقَدْ آمَنْتُ؟ قَالَ: «إِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ فَقَدْ آمَنْتَ» ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: حَدِّثْنِي مَا الإِحْسَانُ؟ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الإِحْسَانُ: أَنْ تَعْمَلَ لِلَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإِنَّكَ إِنْ لَا تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ "، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَحَدِّثْنِي مَتَى السَّاعَةُ؟ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: " سُبْحَانَ اللَّهِ فِي خَمْسٍ مِنَ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهُنَّ إِلا هُوَ: {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} [لُقْمَان: 34] وَلَكِنْ إِنْ شِئْتَ

حَدَّثْتُكَ بِمَعَالِمٍ لَهَا دُونَ ذَلِكَ، قَالَ: أَجَلْ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَحَدِّثْنِي، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا رَأَيْتَ الأَمَةَ وَلَدَتْ رَبَّتَهَا أَوْ رَبَّهَا، وَرَأَيْتَ أَصْحَابَ الشَّاءِ تَطَاوَلُوا بِالْبُنْيَانِ، وَرَأَيْتَ الْحُفَاةَ الْجِيَاعَ الْعَالَةَ كَانُوا رُءُوسَ النَّاسِ، فَذَلِكَ مِنْ مَعَالِمِ السَّاعَةِ وَأَشْرَاطِهَا» ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَنْ أَصْحَابُ الشَّاءِ وَالْحُفَاةُ الْجِيَاعُ الْعَالَةُ؟ قَالَ: «الْعُرَيْبُ» 9 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أبنا مُحَمَّدٌ، أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ، ثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ، ثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَهْرَامَ، ثَنَا شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ، حَدَّثَنِي ابْن عَبَّاس، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطَبَ امْرَأَةً مِنْ قَوْمِهِ، يُقَالُ لَهَا: سَوْدَةُ، وَكَانَتْ مُصْبِيَةً، وَكَانَ لَهَا خَمْسَةُ صِبْيَةٍ، أَوْ سِتَّةٌ مِنْ بَعْلٍ لَهَا مَاتَ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مَنَعَكَ مِنِّي» ، قَالَتْ: وَاللَّهِ يَا نَبِيَّ اللَّهِ مَا يَمْنَعُنِي مِنْكَ أَلا تَكُونَ أَحَبَّ الْبَرِيَّةِ إِلَيَّ، وَلَكِنْ أُكْرِمُكَ أَنْ تَضْغُوا هَؤُلاءِ الصِّبْيَةِ عِنْدَ رَأْسِكَ بُكْرَةً وَعَشِيَّةً، قَالَ: «أَمَا يَمْنَعُكِ مِنِّي شَيْءٌ غَيْرُ ذَلِكَ» ، قَالَتْ: لَا وَاللَّهِ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَرْحَمُكِ اللَّهِ، إِنَّ خَيْرَ نِسَاءٍ رَكِبْنَ أَعْجَازِ الإِبِلِ صَالِحُ نِسَاءِ قُرَيْشٍ، أَحْنَاهُ عَلَى وَلَدٍ فِي صِغَرِهِ، وَأَرْعَاهُ عَلَى بَعْلٍ فِي ذَاتِ يَدِهِ»

10 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ، أبنا إِبْرَاهِيمُ، أبنا مُحَمَّدُ ابْنِ الْمُقْرِئِ، أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ، ثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَهْرَامَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطَبَ امْرَأَةً مِنْ قُرَيْشٍ، يُقَالُ لَهَا: سَوْدَةُ، فَقَالَ لَهَا فِي حَدِيثِهِ: «إِنَّ خَيْرَ نِسَاءٍ رَكِبْنَ أَعْجَازَ الإِبِلِ نِسَاءُ قُرَيْشٍ، أَحْنَاهُ عَلَى وَلَدٍ فِي صِغَرِهِ، وَأَرْعَاهُ عَلَى بَعْلٍ بِذَاتِ يَدِهِ» ، قَوْلُهُ: «خَيْرُ نِسَاءٍ رَكِبْنَ الإِبِلَ» ، لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ، مِنْ رِوَايَةِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَقَدْ رَوَاهُ مُسْلِمٌ مِنْ طَرِيقِ طَاوُسٍ، وَهَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ عَنْهُ، وَتَمَامُ الْحَدِيثِ لَهُ شَاهِدٌ فِي «صَحِيحِ مُسْلِمٍ» ، مِنْ حَدِيثِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

آخر

آخَرُ 11 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ، وَأَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرِيمِيُّ، بِبَغْدَادَ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أبنا الْحَسَنُ، أبنا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا حُسَيْنٌ، ثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَهْرَامَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، قَالَ: قَالَ ابْن عَبَّاس: حَضَرَتْ عِصَابَةٌ مِنَ الْيَهُودِ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا: يَا أَبَا الْقَاسِمِ، حَدِّثْنَا عَنْ خِلالٍ نَسْأَلُكَ عَنْهَا لَا يَعْلَمُهُنَّ إِلا نَبِيٌّ، فَكَانَ فِيمَا سَأَلُوهُ: أَيُّ الطَّعَامِ حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ قَبْلَ أَنْ تَنْزِلَ التَّوْرَاةُ؟ قَالَ: «فَأُنْشِدُكُمْ بِاللَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ التَّوْرَاةَ عَلَى مُوسَى، عَلَيْهِ السَّلامُ، هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ إِسْرَائِيلَ يَعْقُوبَ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، مَرِضَ مَرَضًا شَدِيدًا، فَطَالَ سَقَمُهُ، فَنَذَرَ اللَّهَ نَذْرًا لَئِنْ شَفَاهُ اللَّهُ مِنْ سَقَمِهِ لَيُحَرِّمَنَّ أَحَبَّ الشَّرَابِ إِلَيْهِ وَأَحَبَّ الطَّعَامِ إِلَيْهِ، فَكَانَ أَحَبُّ الطَّعَامِ إِلَيْهِ لُحْمَانَ الإِبِلِ، وَأَحَبُّ الشَّرَابِ إِلَيْهِ أَلْبَانَهَا» ، فَقَالُوا: اللَّهُمَّ نَعَمْ 12 - وَبِهِ حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، ثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ، ثَنَا شَهْرٌ،

قَالَ ابْن عَبَّاس: حَضَرَتْ عِصَابَةٌ مِنَ الْيَهُودِ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا، فَقَالُوا: يَا أَبَا الْقَاسِمِ، حَدِّثْنَا عَنْ خِلالٍ نَسْأَلُكَ عَنْهُنَّ لَا يَعْلَمُهُنَّ إِلا نَبِيٌّ، قَالَ: «سَلُونِي عَمَّا شِئْتُمْ، وَلَكِنِ اجْعَلُوا لِي ذِمَّةَ اللَّهِ وَمَا أَخَذَ يَعْقُوبُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى بَنِيهِ، لَئِنْ حَدَّثْتُكُمْ شَيْئًا فَعَرَفْتُمُوهُ لَتُتَابِعُنِّي عَلَى الإِسْلامِ» ، قَالُوا: فَذَلِكَ لَكَ، قَالَ: «فَاسْأَلُونِي عَمَّا شِئْتُمْ» ، قَالُوا: أَخْبِرْنَا عَنْ أَرْبَعِ خِلالٍ نَسْأَلُكَ عَنْهُنَّ، أَخْبِرْنَا أَيُّ الطَّعَامِ حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَنْزِلَ التَّوْرَاةُ؟ وَأَخْبِرْنَا كَيْفَ مَاءُ الْمَرْأَةِ وَمَاءُ الرَّجُلِ، كَيْفَ يَكُونُ الذَّكَرُ مِنْهُ؟ وَأَخْبِرْنَا كَيْفَ هَذَا النَّبِيُّ الأُمِّيُّ فِي النَّوْمِ، وَمَنْ وَلِيَهُ مِنَ الْمَلائِكَةِ؟ قَالَ: «فَعَلَيْكُمْ عَهْدُ اللَّهِ، لَئِنْ أَنَا أَخْبَرْتُكُمْ لَتُتَابِعُنِّي» ، قَالَ: فَأَعْطَوْهُ مَا شَاءَ مِنْ عَهْدٍ وَمِيثَاقٍ، قَالَ: فَأُنْشِدُكُمْ بِالَّذِي أَنْزَلَ التَّوْرَاةَ عَلَى مُوسَى، هَلْ تَعْمَلُونَ أَنَّ إِسْرَائِيلَ يَعْقُوبَ مَرِضَ مَرَضًا شَدِيدًا، فَطَالَ سَقَمُهُ، فَنَذَرَ لِلَّهِ نَذْرًا لَئِنْ شَفَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ سَقَمِهِ لَيُحَرِّمَنَّ أَحَبَّ الشَّرَابِ إِلَيْهِ، وَأَحَبَّ الطَّعَامِ إِلَيْهِ، وَكَانَ أَحَبُّ الطَّعَامِ إِلَيْهِ لُحْمَانَ الإِبِلِ، وَأَحَبُّ الشَّرَابِ إِلَيْهِ أَلْبَانَهَا، قَالُوا: اللَّهُمَّ نَعَمْ، قَالَ: «اللَّهُمَّ اشْهَدْ عَلَيْهِمْ، فَأُنْشِدُكُمْ بِاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلا هُوَ وَالَّذِي أَنْزَلَ التَّوْرَاةَ عَلَى مُوسَى، هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ مَاءَ الرَّجُلِ أَبْيَضُ غَلِيظٌ، وَأَنَّ مَاءَ الْمَرْأَةِ أَصْفَرُ رَقِيقٌ، فَأَيُّهُمَا عَلا كَانَ لَهُ الْوَلَدُ وَالشَّبَهُ بِإِذْنِ اللَّهِ، إِنْ عَلا مَاءُ الرَّجُلِ عَلَى مَاءِ الْمَرْأَةِ كَانَ ذَكَرًا بِإِذْنِ اللَّهِ، وَإِنْ عَلا مَاءُ الْمَرْأَةِ عَلَى مَاءِ الرَّجُلِ كَانَ أُنْثَى بِإِذْنِ اللَّهِ» ، قَالُوا: اللَّهُمَّ نَعَمْ، قَالَ: «اللَّهُمَّ اشْهَدْ عَلَيْهِمْ» ، قَالَ: «فَأُنْشِدُكُمْ بِاللَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ التَّوْرَاةَ عَلَى مُوسَى، هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ هَذَا النَّبِيَّ الأُمِّيَّ تَنَامُ عَيْنَاهُ وَلا يَنَامُ قَلْبُهُ» ، قَالُوا: اللَّهُمَّ نَعَمْ، قَالَ: «اللَّهُمَّ اشْهَدْ» ، قَالُوا: وَأَنْتَ الآنَ، فَحَدِّثْنَا مَنْ وَلِيُّكَ مِنَ الْمَلائِكَةِ؟ فَعِنْدَهَا نُجَامِعُكَ أَوْ نُفَارِقُكَ، قَالَ: «فَإِنَّ وَلِيِّي جِبْرِيلُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يَبْعَثِ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ نَبِيًّا قَطُّ إِلا وَهُوَ وَلِيُّهُ» ،

قَالُوا: فَعِنْدَهَا نُفَارِقُكَ، لَوْ كَانَ وَلِيُّكَ سِوَاهُ مِنَ الْمَلائِكَةِ لَتَابَعْنَاكَ وَصَدَّقْنَاكَ، قَالَ: «فَمَا يَمْنَعُكُمْ مِنْ أَنْ تُصَدِّقُوهُ» ، قَالُوا: إِنَّهُ عَدُوُّنَا، قَالَ: فَعِنْدَ ذَلِكَ قَالَ اللَّهُ جَلَّ وَعَزَّ: {قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ} [الْبَقَرَة: 97 إِلَى قَوْلِهِ: كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ سُورَة الْبَقَرَة آيَة 101] ، فَعِنْدَ ذَلِكَ {فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ} [الْبَقَرَة: 90] الآيَةَ 13 - وَبِهِ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ، ثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَهْرَامَ، ثَنَا شَهْرٌ، عَنِ ابْن عَبَّاس، بِنَحْوِهِ 14 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، بِأَصْبَهَانَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدٍ

الْخَيْرِ، بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ، أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَهْرَامَ، ثَنَا شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ، عَنْ ابْن عَبَّاس، قَالَ: حَضَرَتْ عِصَابَةٌ مِنَ الْيَهُودِ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا، فَقَالُوا: يَا أَبَا الْقَاسِمِ، حَدِّثْنَا عَنْ خِلالٍ نَسْأَلُكَ عَنْهُنَّ لَا يَعْلَمُهُنَّ إِلا نَبِيٌّ، قَالَ: «سَلُونِي عَمَّا شِئْتُمْ، وَلَكِنِ اجْعَلُوا لِي ذِمَّةَ اللَّهِ وَمَا أَخَذَ يَعْقُوبُ عَلَى بَنِيهِ، لَئِنْ أَنَا حَدَّثْتُكُمْ شَيْئًا فَعَرَفْتُمُوهُ لَتُتَابِعُنِّي» ، قَالَ: فَذَلِكَ لَكَ، قَالُوا: أَرْبَعُ خِلالٍ نَسْأَلُكَ عَنْهَا، أَخْبِرْنَا أَيُّ الطَّعَامِ حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَنْزِلَ التَّوْرَاةُ؟ وَأَخْبِرْنَا كَيْفَ مَاءُ الْمَرْأَةِ مِنْ مَاءِ الرَّجُلِ؟ وَكَيْفَ يَكُونُ الأُنْثَى مِنْهُ وَالذَّكَرُ؟ وَأَخْبِرْنَا كَيْفَ هَذَا النَّبِيُّ الأُمِّيُّ فِي النَّوْمِ؟ وَمَنْ وَلِيَهُ مِنَ الْمَلائِكَةِ؟ قَالَ: «فَعَلَيْكُمْ عَهْدُ اللَّهِ لَئِنْ أَنَا أَخْبَرْتُكُمْ لَتُتَابِعُنِّي» ، فَأَعْطَوْهُ مَا شَاءَ مِنَ عَهْدٍ وَمِيثَاقٍ، قَالَ: فَأُنْشِدُكُمْ بِالَّذِي أَنْزَلَ التَّوْرَاةَ عَلَى مُوسَى، هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ إِسْرَائِيلَ مَرِضَ مَرَضًا شَدِيدًا، فَطَالَ سَقَمُهُ، فَنَذَرَ نَذْرًا لَئِنْ عَافَاهُ اللَّهُ مِنْ سَقَمِهِ لَيُحَرِّمَنَّ أَحَبَّ الشَّرَابِ إِلَيْهِ وَأَحَبَّ الطَّعَامِ إِلَيْهِ، فَكَانَ أَحَبُّ الطَّعَامِ إِلَيْهِ لُحْمَانَ الإِبِلِ، وَأَحَبُّ الشَّرَابِ إِلَيْهِ أَلْبَانَهَا "، قَالُوا: اللَّهُمَّ نَعَمْ، قَالَ: «اللَّهُمَّ اشْهَدْ عَلَيْهِمْ» ، قَالَ: «فَأُنْشِدُكُمْ بِاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلا هُوَ، هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ مَاءَ الرَّجُلِ غَلِيظٌ، وَأَنَّ مَاءَ الْمَرْأَةِ أَصْفَرُ رَقِيقٌ، فَأَيُّهُمَا عَلا كَانَ الْوَلَدُ وَالشَّبَهُ بِإِذْنِ اللَّهِ، إِنْ عَلا مَاءُ الرَّجُلِ كَانَ ذَكَرًا بِإِذْنِ اللَّهِ، وَإِنْ عَلا مَاءُ الْمَرْأَةِ كَانَ أُنْثَى بِإِذْنِ اللَّهِ» ، قَالُوا: اللَّهُمَّ نَعَمْ، قَالَ: «اللَّهُمَّ اشْهَدْ

عَلَيْهِمْ» ، قَالَ: «فَأُنْشِدُكُمْ بِالَّذِي أَنْزَلَ التَّوْرَاةَ عَلَى مُوسَى، هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ هَذَا تَنَامُ عَيْنَاهُ وَلا يَنَامُ قَلْبُهُ» ، قَالُوا: اللَّهُمَّ نَعَمْ، قَالَ: «اللَّهُمَّ اشْهَدْ عَلَيْهِمْ» ، قَالُوا: أَنْتَ الآنَ فَحَدِّثْنَا مَنْ وَلِيُّكَ مِنَ الْمَلائِكَةِ فَعِنْدَهَا نُجَامِعُكَ أَوْ نُفَارِقُكَ، قَالَ: " فَإِنَّ وَلِيِّي جِبْرِيلُ، عَلَيْهِ السَّلامُ، وَلَمْ يَبْعَثِ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ نَبِيًّا قَطُّ إِلا وَهُوَ وَلِيُّهُ، قَالُوا: فَعِنْدَهَا نُفَارِقُكَ، لَوْ كَانَ وَلِيُّكَ سِوَاهُ مِنَ الْمَلائِكَةِ لاتَّبَعْنَاكَ، وَصَدَّقْنَاكَ، قَالَ: «فَمَا يَمْنَعُكُمْ أَنْ تُصَدِّقُوهُ» ، قَالُوا: هُوَ عَدُوُّنَا، فَعِنْدَ ذَلِكَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ {97} مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ} [الْبَقَرَة: 97-98] إِلَى {وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ} [الْبَقَرَة: 101] ، فَعِنْدَ ذَلِكَ {فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ} [الْبَقَرَة: 90] 15 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ، أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ، أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ، ثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَهْرَامَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْن

عَبَّاس، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: حَضَرَتْ عِصَابَةٌ مِنَ الْيَهُودِ يَوْمًا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، حَدِّثْنَا عَنْ خِلالٍ نَسْأَلُكَ عَنْهَا لَا يَعْلَمُهَا إِلا نَبِيٌّ، قَالَ: «سَلُونِي عَمَّا شِئْتُمْ وَلَكِنِ اجْعَلُوا لِي ذِمَّةَ اللَّهِ، عَزَّ وَجَلَّ، وَمَا أَخَذَ يَعْقُوبُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى بَنِيهِ إِنْ أَنَا حَدَّثْتُكُمْ بِشَيْءٍ تَعْرِفُونَهُ لَتُتَابِعُنِّي عَلَى الإِسْلامِ» ، قَالُوا: فَلَكَ ذَلِكَ، قَالَ: " فَسَلُونِي عَمَّ شِئْتُمْ، قَالُوا: أَخْبِرْنَا عَنْ أَرْبَعِ خِلالٍ نَسْأَلُكَ عَنْهَا، أَخْبِرْنَا عَنِ الطَّعَامِ الَّذِي حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَنْزِلَ التَّوْرَاةُ، وَأَخْبِرْنَا عَنْ مَاءِ الْمَرْأَةِ وَمَاءِ الرَّجُلِ، وَكَيْفَ يَكُونُ الذَّكَرُ مِنْهُ حَتَّى يَكُونَ ذَكَرًا، وَكَيْفَ تَكُونُ الأُنْثَى مِنْهُ حَتَّى تَكُونَ أُنْثَى، وَأَخْبِرْنَا كَيْفَ هَذَا النَّبِيُّ فِي النَّوْمِ، وَمَنْ وَلِيُّهُ مِنَ الْمَلائِكَةِ قَالَ: «فَعَلَيْكُمْ عَهْدُ اللَّهِ لإِنْ أَنَا حَدَّثْتُكُمْ لَتُتَابِعُنِّي» ، فَأَعْطَوْهُ مَا شَاءَ اللَّهُ مِنْ عَهْدٍ وَمِيثَاقٍ قَالَ: «أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ التَّوْرَاةَ عَلَى مُوسَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ إِسْرَائِيلَ يَعْقُوبَ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مَرِضَ مَرَضًا شَدِيدًا طَالَ سَقَمُهُ مِنْهُ فَنَذَرَ اللَّهَ، عَزَّ وَجَلَّ، نَذْرًا لَئِنْ شَفَاهُ اللَّهُ، عَزَّ وَجَلَّ، مِنْ سَقَمِهِ لَيُحْرَمَنَّ مِنْ أَحَبِّ الشَّرَابِ إِلَيْهِ وَأَحَبِّ الطَّعَامِ إِلَيْهِ، فَكَانَ أَحَبُّ الشَّرَابِ إِلَيْهِ أَلْبَانَ الإِبِلِ، وَكَانَ أَحَبُّ الطَّعَامِ إِلَيْهِ لُحْمَانَ الإِبِلِ» ، قَالُوا: اللَّهُمَّ نَعَمْ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: «اللَّهُمَّ اشْهَدْ عَلَيْهِمْ» ، قَالَ: " فَأُنْشِدُكُمْ بِاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلا هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ التَّوْرَاةَ عَلَى مُوسَى، هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ مَاءَ الرَّجُلِ غَلِيظٌ أَبْيَضُ، وَأَنَّ مَاءَ الْمَرْأَةِ أَصْفَرُ رَقِيقٌ، فَأَيُّهُمَا عَلا كَانَ لَهُ الْوَلَدُ وَالشَّبَهُ بِإِذْنِ اللَّهِ، عَزَّ وَجَلَّ، فَإِنْ عَلا مَاءُ الرَّجُلِ مَاءَ الْمَرْأَةِ كَانَ ذَكَرًا بِإِذْنِ اللَّهِ، عَزَّ وَجَلَّ، وَإِنْ عَلا مَاءُ الْمَرْأَةِ مَاءَ الرَّجُلِ كَانَتْ أُنْثَى بِإِذْنِ اللَّهِ، قَالُوا: اللَّهُمَّ نَعَمْ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللَّهُمَّ اشْهَدْ» ، قَالَ: «فَأُنْشِدُكُمْ بِالَّذِي أَنْزَلَ التَّوْرَاةَ عَلَى مُوسَى، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ هَذَا النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، تَنَامُ عَيْنَاهُ وَلا يَنَامُ قَلْبُهُ» ، قَالُوا: اللَّهُمَّ نَعَمْ، قَالَ: «اللَّهُمَّ اشْهَدْ

آخر

عَلَيْهِمْ» ، قَالُوا: أَنْتَ الآنَ حَدِّثْنَا مَنْ وَلِيُّكَ مِنَ الْمَلائِكَةِ، فَعِنْدَهَا نُجَامِعُكَ أَوْ نُفَارِقُكَ، قَالَ: «وَلِيِّي جِبْرِيلُ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَمْ يَبْعَثِ اللَّهُ، عَزَّ وَجَلَّ، نَبِيًّا قَطُّ إِلا وَهُوَ وَلِيُّهُ» ، فَقَالُوا: فَعِنْدَهَا نُفَارِقُكَ، لَوْ كَانَ وَلِيُّكَ غَيْرَهُ مِنَ الْمَلائِكَةِ لَتَابَعْنَاكَ وَصَدَّقْنَاكَ، قَالَ: «فَمَا يَمْنَعُكُمْ أَنْ تُصَدِّقُوهَ» ، قَالُوا: إِنَّهُ عَدُوُّنَا مِنَ الْمَلائِكَةِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ} [الْبَقَرَة: 97] ، إِلَى آخِرِ الآيَةِ وَنَزَلَتْ {فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ} [الْبَقَرَة: 90] آخَرُ 16 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ، وَأَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أبنا الْحَسَنُ، أبنا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا أَبُو النَّضْرِ، ثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ، ثَنَا شَهْرٌ، قَالَ: قَالَ ابْن عَبَّاس: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ح، 17 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدٍ الْخَيْرِ، أَنَّ فَاطِمَةَ

آخر

الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أبنا مُحَمَّدٌ، أبنا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ، ثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى ح 18 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ شَاهِينَ، ثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ، قَالا: ثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَهْرَامَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، قَالَ: قَالَ ابْن عَبَّاس: أَيُّمَا رَجُلٍ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ وَالِدَيْهِ، أَوْ تَوَلَّى غَيْرَ مَوَالِيهِ الَّذِينَ أَعْتَقُوهُ، فَإِنَّ عَلَيْهِ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، لَا يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْفٌ وَلا عَدْلٌ. اللَّفْظُ وَاحِدٌ آخَرُ 19 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، وَالْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ

أَخْبَرَهُمْ، أبنا الْحَسَنُ، أبنا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا أَبُو النَّضْرِ، ثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ، ثَنَا شَهْرٌ، قَالَ ابْن عَبَّاس: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لِكُلِّ نَبِيٍّ حَرَمٌ، وَحَرَمِي الْمَدِينَةُ، اللَّهُمَّ إِنِّي أُحَرِّمُهَا بِحَرَمِكَ أَنْ لَا يُؤْوَى فِيهَا مُحَدِّثٌ، وَلا يُخْتَلَى خَلاهَا، وَلا يُعْضَدُ شَوْكُهَا، وَلا تُؤْخَذُ لُقَطَتُهَا إِلا لِمُنْشِدٍ» ، رُوِيَ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ يَزِيدَ بْنِ شَرِيكِ بْنِ طَارِقٍ التَّيْمِيِّ، عَنْ عَلِيٍّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: رَأَيْتُ عَلِيًّا عَلَى الْمِنْبَرِ يَخْطُبُ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: لَا وَاللَّهِ مَا عِنْدَنَا مِنْ كِتَابٍ نَقْرَؤُهُ إِلا كِتَابُ اللَّهِ وَمَا فِي هَذِهِ الصَّحِيفَةِ، فَنَشَرَهَا، فَإِذَا فِيهَا أَسْنَانُ الإِبِلِ، وَأَشْيَاءُ مِنَ الْجِرَاحَاتِ، وَفِيهَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْمَدِينَةُ حَرَمٌ مَا بَيْنَ عَيْرٍ إِلَى ثَوْرٍ، فَمَنْ أَحْدَثَ فِيهَا حَدَثًا، أَوْ آوَى مُحْدِثًا، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَرْفًا وَلا عَدْلا، ذِمَّةُ الْمُسْلِمِينَ وَاحِدَةٌ يَسْعَى بِهَا أَدْنَاهُمْ، فَمَنْ أَخْفَرَ مُسْلِمًا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَدْلا وَلا صَرْفًا، وَمَنْ وَالَى قَوْمًا بِغَيْرِ إِذْنِ مَوَالِيهِ» . وَفِي رِوَايَةِ الْبُخَارِيِّ: وَمَنِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ، أَوِ انْتَمَى إِلَى غَيْرِ مَوَالِيهِ، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَرْفًا وَلا عَدْلًا

آخر

آخَرُ 20 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، وَأَبُو الطَّاهِرِ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أبنا الْحَسَنُ، أبنا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا أَبُو النَّضْرِ، ثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ، ثَنَا شَهْرٌ، ثَنَا ابْن عَبَّاس، قَالَ: بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِفِنَاءِ بَيْتِهِ بِمَكَّةَ جَالِسٌ إِذْ مَرَّ بِهِ عُثْمَانُ بْنُ مَظْعُونٍ، فَكَشَرَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَلا تَجْلِسُ» ، قَالَ: بَلَى، قَالَ: فَجَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُسْتَقْبِلَهُ، فَبَيْنَمَا هُوَ يُحَدِّثُهُ، إِذْ شَخَصَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِبَصَرِهِ إِلَى السَّمَاءِ، فَنَظَرَ سَاعَةً إِلَى السَّمَاءِ، فَأَخَذَ يَضَعُ بَصَرَهُ حَتَّى وَضَعَهُ عَلَى يَمِينِهِ فِي الأَرْضِ، فَتَحَرَّفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ جَلِيسِهِ عُثْمَانَ إِلَى حَيْثُ وَضَعَ بَصَرَهُ، وَأَخَذَ يُنْغِضُ رَأْسَهُ كَأَنَّهُ يَسْتَفْقِهُ مَا يُقَالُ لَهُ، وَابْنُ مَظْعُونٍ يَنْظُرُ، فَلَمَّا قَضَى حَاجَتَهُ وَاسْتَفْقَهَ مَا يُقَالُ لَهُ، شَخَصَ بَصَرُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى السَّمَاءِ كَمَا شَخَصَ أَوَّلَ مَرَّةٍ، فَأَتْبَعَهُ بَصَرَهُ حَتَّى تَوَارَى فِي السَّمَاءِ، فَأَقْبَلَ إِلَى عُثْمَانَ بِجِلْسَتِهِ الأُولَى، قَالَ: يَا مُحَمَّدُ، فِيمَ كُنْتُ

أُجَالِسُكَ وَآتِيكَ مَا رَأَيْتُكَ تَفْعَلُ كَفِعْلِكَ الْغَدَاةَ، قَالَ: «وَمَا رَأَيْتُنِي فَعَلْتُ» ، قَالَ: رَأَيْتُكَ تُشْخِصُ بَصَرَكَ إِلَى السَّمَاءِ، ثُمَّ وَضَعْتَهُ حَيْثُ وَضَعْتَهُ عَلَى يَمِينِكَ، فَتَحَرَّفْتَ إِلَيْهِ وَتَرَكْتَنِي، فَأَخَذْتَ تُنْغِضُ رَأْسَكَ كَأَنَّكَ تَسْتَفْقِهُ شَيْئًا يُقَالُ لَكَ، قَالَ: «وَفَطِنْتَ لِذَاكَ؟» ، قَالَ عُثْمَانُ: نَعَمْ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَتَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آنِفًا وَأَنْتَ جَالِسٌ، قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: «نَعَمْ» ، قَالَ: فَمَا قَالَ لَكَ؟ فَمَا قَالَ لَكَ؟ قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى {يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} [النَّحْل: 90] ، قَالَ عُثْمَانُ: فَذَلِكَ حِينَ اسْتَقَرَّ الإِيمَانُ فِي قَلْبِي وَأَحْبَبْتُ مُحَمَّدًا 21 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، بِأَصْبَهَانَ، أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ، ثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَهْرَامَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، قَالَ: قَالَ ابْن عَبَّاس: بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِفِنَاءِ بَيْتِهِ بِمَكَّةَ جَالِسًا، إِذْ مَرَّ بِهِ عُثْمَانُ بْنُ مَظْعُونٍ فَكَشَرَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَلا تَجْلِسُ» ، فَقَالَ: بَلَى، فَجَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم

َ مُسْتَقْبِلَهُ، فَبَيْنَمَا هُوَ يُحَدِّثُهُ إِذْ شَخَصَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِبَصَرِهِ إِلَى السَّمَاءِ، فَنَظَرَ سَاعَةً إِلَى السَّمَاءِ، فَأَخَذَ يَضَعُ بَصَرَهُ حَيْثُ وَضَعَهُ عَلَى يَمِينِهِ فِي الأَرْضِ، فَتَحَرَّفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ جَلِيسِهِ عُثْمَانَ إِلَى حَيْثُ وَضَعَ بَصَرَهُ، فَأَخَذَ يُنْغِضُ بِرَأْسِهِ كَأَنَّهُ يَسْتَفْقِهُ مَا يُقَالُ، وَابْنُ مَظْعُونٍ يَنْظُرُ، فَلَمَّا قَضَى حَاجَتَهُ وَاسْتَفْقَهَ، قَالَ: أَشْخَصَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَصَرَهُ حَتَّى تَوَارَى فِي السَّمَاءِ، فَأَقْبَلَ إِلَى عُثْمَانَ بِجِلْسَتِهِ الأُولَى، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، فِيمَا كُنْتُ أُجَالِسُكَ مَا رَأَيْتُكَ تَفْعَلُ كَفِعْلِكَ الْغَدَاةَ، قَالَ: «فَطِنْتَ لِذَلكَ» ، قَالَ عُثْمَانُ: نَعَمْ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَتَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنْتَ جَالِسٌ» ، قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ ! قَالَ: «نَعَمْ» ، قَالَ: فَمَا قَالَ لَكَ، قَالَ: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} [النَّحْل: 90] ، قَالَ عُثْمَانُ: فَذَلِكَ حِينَ اسْتَقَرَّ الإِيمَانُ فِي قَلْبِي، وَأَحْبَبْتُ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

الصلت بن عبد الله بن نوفل بن عبد المطلب، عن ابن عباس

الصَّلْتُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، عَنْ ابْن عَبَّاس 22 - أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ، أَنَّ إِبْرَاهِيمَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْكَرْخِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْخَطِيبُ، أبنا الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ اللُّؤْلُئِيُّ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ الأَشْعَثِ السِّجِسْتَانِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: رَأَيْتُ عَلى الصَّلْتِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ خَاتَمًا فِي خِنْصَرِهِ الْيُمْنَى، فَقُلْتُ: مَا هَذَا؟ قَالَ: رَأَيْتُ ابْن عَبَّاس يَلْبَسُ خَاتَمَهُ هَكَذَا،

وَجَعَلَ فَصَّهُ عَلَى ظَهْرِهَا، قَالَ: وَلا يَخَالُ ابْن عَبَّاس إِلا قَدْ كَانَ يَذْكُرُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَلْبَسُ خَاتَمَهُ كَذَلِكَ، كَذَا أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ، وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُمَيْدٍ الرَّازِيِّ، عَنْ جَرِيرٍ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، وَقَالَ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، يَعْنِي الْبُخَارِيَّ، حَدِيثُ ابْنِ إِسْحَاقَ عَنِ الصَّلْتِ حَدِيثٌ حَسَنٌ

صهيب البصري أبو الصهباء مولى ابن عباس، عن ابن عباس

صُهَيْبٌ الْبَصْرِيُّ أَبُو الصَّهْبَاءِ مَوْلَى ابْن عَبَّاس، عَنْ ابْن عَبَّاس 23 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيٍّ الصُّوفِيُّ، بِبَغْدَادَ، أَنَّ أَبَاهُ أَخْبَرَهُمْ، أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّرِيفِينِيَّ، أبنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حُبَابَةَ، أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، أبنا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ يَحْيَى ابْنِ الْجَزَّارِ، عَنْ صُهَيْبٍ، رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ، عَنِ ابْن عَبَّاس: أَنَّ جَارِيَتَيْنِ مِنْ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ جَاءَتَا تَسْعَيَانِ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي حَتَّى أَخَذَتَا بِرُكَبْتَيْهِ، قَالَ شُعْبَةُ: وَأَنَا أَحْفَظُ مِنْ فِيهِ، فَفَرَّعَ بَيْنَهُمَا، وَفِي كِتَابِي: فَفَرَّقَ بَيْنَهُمَا وَلَمْ يَقْطَعْ صَلاتَهُ، قَالَ: وَجِئْتُ أَنَا وَغُلامٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ عَلَى حِمَارٍ، أَحْسَبُهُ قَالَ: فَمَرَرْنَا بَيْنَ يَدَيِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُصَلِّي فَنَزَلْنَا فَدَخَلْنَا مَعَهُ فِي الصَّلاةِ، وَلَمْ يَقْطَعْ صَلاتَهُ

24 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أبنا الْحَسَنُ، أبنا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا وَكِيعٌ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ يَحْيَى ابْنِ الْجَزَّارِ، عَنْ صُهَيْبٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي، فَجَاءَتْ جَارِيَتَانِ مِنْ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ حَتَّى أَخَذَتَا بِرُكْبَتَيْهِ فَفَرَّعَ بَيْنَهُمَا 25 - وَبِهِ حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، وَعَفَّانُ، قَالا: ثَنَا شُعبَْةُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ يَحْيَى ابْنِ الْجَزَّارِ، عَنْ صُهَيْبٍ، قُلْتُ: مَنْ صُهَيْبٍ؟ قَالَ: رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ، عَنِ ابْن عَبَّاس: أَنَّهُ كَانَ عَلَى حِمَارٍ هُوَ وَغُلامٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ، فَمَرَّ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُصَلِّي فَلَمْ يَنْصَرْفِ، وَجَاءَتْ جَارِيَتَانِ مِنْ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَأَخَذَتَا بِرُكْبَتَيِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَفَرَّعَ بَيْنَهُمَا، أَوْ فَرَّقَ بَيْنَهُمَا، وَلَمْ يَنْصَرِفْ 26 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ

حَاضِرٌ، أبنا أَبُو نُعَيْمٍ، أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ يَحْيَى ابْنِ الْجَزَّارِ، عَنْ صُهَيْبٍ، قُلْتُ: مَنْ صُهَيْبٌ؟ قَالَ: رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ، عَنِ ابْن عَبَّاس: أَنَّهُ كَانَ عَلَى حِمَارٍ هُوَ وَغُلامٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ، فَمَرَّ بَيْنَ يَدَيِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُصَلِّي فَلَمْ يَنْصَرِفْ لِذَلِكَ، وَجَاءَتْ جَارِيَتَانِ مِنْ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَأَخَذَتَا بِرُكْبَتَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَفَرَّعَ بَيْنَهُمَا، يَعْنِي فَرَّقَ بَيْنَهُمَا، وَلَمْ يَنْصَرِفْ لِذَلِكَ 27 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، بِأَصْبَهَانَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدٍ الْخَيْرِ، بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ يَحْيَى ابْنِ الْجَزَّارِ، عَنْ صُهَيْبٍ، رَجُلٍ مِنَ أَهْلِ الْبَصْرَةِ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: مَرَرْتُ أَنَا وَغُلامٌ مِنْ قُرَيْشٍ عَلَى حِمَارٍ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُصَلِّي فَلَمْ يَنْصَرِفْ، وَجَاءَتْ جَارِيَتَانِ مِنْ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَأَخَذَتَا بِرُكْبَتَيْهِ فَفَرَّعَ بَيْنَهُمَا، وَلَمْ يَنْصَرِفْ 28 - وَبِهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ النَّضْرِ الأَزْدِيُّ، ثَنَا

مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو، ثَنَا زَائِدَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ يَحْيَى ابْنِ الْجَزَّارِ، عَنْ أَبِي الصَّهْبَاءِ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: أَقْبَلْتُ عَلَى حِمَارٍ وَمَعِي رِدْفٌ مِنْ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فِي أَرْضٍ خَلاءٍ، فَنَزَلْنَا ثُمَّ جِئْنَا حَتَّى دَخَلْنَا فِي الصَّلاةِ، وَتَرَكْنَا الْحِمَارَ قُدَّامَهُمْ، فَما بَالا ذَلِكَ، وَأَقْبَلَتْ جَارِيَتَانِ مِنْ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ تَشْتَدَّانِ، تَتْبَعُ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى حَتَّى انْتَهَتَا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الصَّلاةِ وَهُوَ يُصَلِّي فَفَرَّقَ بَيْنَهُمَا، فَمَا بَالا ذَلِكَ، رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ، أَيْضًا، عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ يَحْيَى ابْنِ الْجَزَّارِ قَالَ: قَالَ ابْن عَبَّاس، لَمْ يَذْكُرْ صُهَيْبًا، وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُسَدَّدٍ، عَنْ أَبِي عَوَانَةَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ يَحْيَى ابْنِ الْجَزَّارِ، عَنْ أَبِي الصَّهْبَاءِ، وَعَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، وَدَاوُدَ بْنِ مِخْرَاقٍ الْفِرْيَابِيِّ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ مَنْصُورٍ، نَحْوَهُ، وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ أَبِي الأَشْعَثِ الْعِجْلِيِّ، عَنْ خَالِدِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ شُعْبَةَ،

وَرَوَاهُ ابْنُ خُزَيْمَةَ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مُوسَى، عَنْ جَرِيرٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنِ الْحَكَمِ، فِي ذِكْرِ الْجَارِيَتَيْنِ، قُلْتُ: أَمَّا قَوْلُ ابْن عَبَّاس: أَقْبَلْتُ عَلَى حِمَارٍ، قَدْ رُوِيَ فِي الصَّحِيحِ، وَإِنَّمَا أَرَدْنَا ذِكْرَ الْجَارِيَتَيْنِ، رَوَى مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ مِنْ حَدِيثِ طَاوُسَ، أَنَّ أَبَا الصَّهْبَاءِ قَالَ لِابْنِ عَبَّاس: هَاتِ مِنْ هَنَاتِكَ، أَلَمْ يَكُنِ الطَّلاقُ الثَّلاثُ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبِي بَكْرٍ وَاحِدَةٌ، فَقَالَ: قَدْ كَانَ ذَاكَ، فَلَمَّا كَانَ عَهْدُ عُمَرَ تَتَابَعَ النَّاسُ فِي الطَّلاقِ فَأَجَازَهُ عَلَيْهِمْ، أَرَدْنَا مِنْ هَذَا لُقِيَّ أَبِي الصَّهْبَاءِ ابْن عَبَّاس

طاوس بن كيسان اليماني أبو عبد الرحمن الجندي، عن ابن عباس

طَاوُسُ بْنُ كَيْسَانَ الْيَمَانِيُّ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجَنَدِيُّ، عَنِ ابْن عَبَّاس 29 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ، وَأَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرِيمِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أبنا الْحَسَنُ، أبنا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا يَزِيدُ، أبنا حُسَيْنُ بْنُ ذَكْوَانَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ طَاوُسٍ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ، وَابن عَبَّاس رَفَعَاهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «لَا يَحِلُّ لِلرَّجُلِ أَنْ يُعْطِيَ الْعَطِيَّةَ فَيَرْجِعَ فِيهَا إِلا الْوَالِدَ فِيمَا يُعْطِي وَلَدَهُ، وَمَثَلُ الَّذِي يُعْطِي الْعَطِيَّةَ فَيَرْجِعُ فِيهَا كَمَثَلِ الْكَلْبِ أَكَلَ حَتَّى إِذَا شَبِعَ قَاءَ ثُمَّ رَجَعَ فِي قَيْئِهِ» 30 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ، بِأَصْبَهَانَ، أَنَّ

مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيُّ أَخْبَرَهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاذَانَ، أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ، أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ، ثَنَا الْمُقَدَّمِيُّ، ثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ، ثَنَا حَبِيبٌ الْمُعَلِّمُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا يَحِلُّ لِلرَّجُلِ أَنْ يُعْطِيَ عَطِيَّةً يَرْجِعُ فِيهَا، إِلا الْوَالِدَ وَلَدَهُ، وَمَثَلُ الَّذِي يُعْطِي الْعَطِيَّةَ ثُمَّ يَرْجِعُ فِيهَا إِلا الْوَالِد، كَالْكَلْبِ يَأْكُلُ حَتَّى يَشْبَعُ ثُمَّ قَاءَ، ثُمَّ عَادَ فِي قَيْئِهِ» 31 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ سَالِمٍ، ثَنَا إِسْحَاقُ الأَزْرَقُ، عَنْ حَبِيبٍ الْمُعَلِّمِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ 32 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْفَاخِرِ الْقُرَشِيُّ، بِأَصْبَهَانَ، أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أبنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْبَقَّالُ، أبنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ، أبنا

جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَمِيلٍ، أبنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، ثَنَا يَزِيدُ، وَإِسْحَاقُ الأَزْرَقُ، عَنْ حُسَيْنٍ الْمُعَلِّمِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، وَابْنِ عُمَرَ، قَالا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَثَلُ الَّذِي يَرْجِعُ فِي هِبَتِهِ كَمَثَلِ الْكَلْبِ، أَكَلَ حَتَّى إِذَا شَبِعَ قَاءَ، ثُمَّ رَجَعَ فِي قَيْئِهِ» 33 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ، أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ابْنِ الْمُقْرِئِ، أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا زُهَيْرٌ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أبنا حُسَيْنٌ الْمُعَلِّمُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ طَاوُسٍ، سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ، وَابن عَبَّاس يُحَدِّثَانِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا يَحِلُّ لِرَجُلٍ مُسْلِمٍ أَنْ يُعْطِيَ الْعَطِيَّةَ ثُمَّ يَرْجِعُ فِيهَا، إِلا الْوَالِدَ فِيمَا يُعْطِي وَلَدَهُ، وَمَثَلُ الَّذِي يَرْجِعُ فِي عَطِيَّتِهِ كَمَثَلِ الْكَلْبِ أَكَلَ حَتَّى إِذَا شَبِعَ قَاءَ، ثُمَّ رَجَعَ فِي قَيْئِهِ» ، رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُسَدَّدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ زُرَيْعٍ، عَنْ حُسَيْنٍ الْمُعَلِّمِ، وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ حُسَيْنٍ، بِإِسْنَادِهِ، نَحْوَهُ،

وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَلامٍ، عَنْ إِسْحَاقَ الأَزْرَقِ، عَنْ حُسَيْنٍ، بِإِسْنَادِهِ، نَحْوَهُ، وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ، عَنْ حِبَّانَ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ حَنْظَلَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ طَاوُسٍ قَالَ: ثَنَا بَعْضُ مَنْ أَدْرَكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَهُ، وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ، عَنْ حَبَّانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَافِعٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ طَاوُسٍ بِهِ، مُرْسَلا، وَعَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مَخْلَدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ طَاوُسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مُرْسَلا، وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ وَأَبِي بَكْرِ بْنِ خَلادٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ حُسَيْنٍ، بِالإِسْنَادِ الأَوَّلِ، قَوْلَهُ: «مَثَلُ الَّذِي يَرْجِعُ فِي هِبَتِهِ. . . إِلَى آخِرِهِ» ، قَدْ رُوِيَ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنِ ابْن عَبَّاس، وَمِنْ رِوَايَةِ طَاوُسٍ عَنْهُ، أَيْضًا،

آخر

وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمِنْهَالِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ، عَنْ حُسَيْنٍ الْمُعَلِّمِ، بِإِسْنَادِهِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ وَابن عَبَّاس آخَرُ 34 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، بِأَصْبَهَانَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدٍ الْخَيْرِ، بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ، أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ح 35 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ السَّقَطِيُّ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالا: ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «مَنْ قُتِلَ فِي عِمِّيَّا أَوْ رِمِّيَّا بَيْنَهُمْ بِحَجَرٍ، أَوْ بِسَوْطٍ، أَوْ بِعَصًا، فَعَقْلُهُ عَقْلُ خَطَإٍ، وَمَنْ قُتِلَ عَمْدًا فَقَوَدٌ، فَمَنْ حَالَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لَا يُقْبَلُ مِنْهُمْ صَرْفٌ وَلا عَدْلٌ»

رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي غَالِبٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سُلَيْمَانَ بِهِ. وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ حَمَّادٍ. وَعَنِ ابْنِ السَّرْحِ، عَنْ سُفْيَانَ جَمِيعًا، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ طَاوُسٍ، قَالَ: مَنْ قُتِلَ. وَقَالَ ابْنُ عُبَيْدٍ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قُتِلَ» ، فَذَكَرَهُ. وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ هِلالِ بْنِ الْعَلاءِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، بِإِسْنَادِهِ. وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرٍ، عَنْ أَخِيهِ سُلَيْمَانَ بْنِ كَثِيرٍ، بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ، وَقَالَ: يَرْفَعُهُ. وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرٍ

آخر

آخَرُ 36 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ، أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاذَانَ، أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ، أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ، ثَنَا سَلَمَةُ بْنُ رَجَاءٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ حُمَيْدٍ الْقُرَشِيِّ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّ رَجُلا مَرَّ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ خَضَبَ بِالْحِنَّاءِ وَالْكَتَمِ، فَقَالَ: «مَا أَحْسَنَ هَذَا، هَذَا أَحْسَنُ مِنْ هَذَا» ، ثُمَّ مَرَّ آخَرُ قَدْ خَضَبَ بِالصُّفْرَةِ، فَقَالَ: «مَا أَحْسَنَ هَذَا، هَذَا أَحْسَنُ مِنْ هَذَا كُلِّهِ» 37 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، بِأَصْبَهَانَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدٍ الْخَيْرِ، بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ، أبنا

سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ ح 38 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: وَحَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ، قَالَ حَجَّاجٌ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ، وَقَالَ ابْنُ رَجَاءٍ: أبنا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ عَلَيْهِ رَجُلٌ وَقَدْ خَضَبَ بِالْحِنَّاءِ، فَقَالَ: «مَا أَحْسَنَ هَذَا!» ثُمَّ مَرَّ عَلَيْهِ آخَرُ وَقَدْ خَضَبَ بِالْحِنَّاءِ وَالْكَتَمِ، فَقَالَ: «مَا أَحْسَنَ هَذَا!» ثُمَّ مَرَّ عَلَيْهِ آخَرُ وَقَدْ خَضَبَ بِالصُّفْرَةِ، فَقَالَ: «هَذَا أَحْسَنُ مِنْ هَذَا كُلِّهِ» ، وَكَانَ طَاوُسٌ يَخْضِبُ بِالصُّفْرَةِ 39 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، بِأَصْبَهَانَ، أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ، أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْن عَبَّاس، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى رَجُلا قَدْ غَيَّرَ شَيْبَهُ، فَقَالَ: «هَذَا حَسَنٌ» ، ثُمَّ رَأَى رَجُلا قَدْ حَمَّرَ لِحْيَتَهُ، فَقَالَ: «هَذَا أَحْسَنَ مِنَ الأَوَّلِ» ، ثُمَّ رَأَى رَجُلا قَدْ صَفَّرَ لِحْيَتَهُ، فَقَالَ: «هَذَا أَحْسَنُ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ»

آخر

رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مَنْصُورٍ السَّلُولِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ. وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مَنْصُورٍ، بِالإِسْنَادِ، نَحْوَهُ آخَرُ 40 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، بِأَصْبَهَانَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدٍ الْخَيْرِ، بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ، أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْجَرَوِيُّ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ حَسَّانٍ، ثَنَا وُهَيْبٌ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْن عَبَّاس، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ الْخَمْرَ، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا نَتَّخِذُ شَرَابًا مِنْ هَذَا الْمِزْرِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ» ، رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، وَلَفْظُهُ: كُلُّ مُخْمِرٍ خَمْرٌ، وَكُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الصَّنْعَانِيِّ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ طَاوُسٍ.

آخر

رَوَى الْبُخَارِيُّ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي الْجُوَيْرِيَةِ، قَالَ: سَأَلْنَا ابْن عَبَّاس عَنِ الْبَاذِقِ، فَقَالَ: سَبَقَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْبَاذِقَ، فَمَا أَسْكَرَ فَهُوَ حَرَامٌ، قَالَ: عَلَيْكَ الشَّرَابُ الْحَلالُ الطَّيِّبُ، لَيْسَ بَعْدَ الْحَلالِ الطَّيِّبِ إِلا الْحَرَامُ الْخَبِيثُ، لَمْ يَرْفَعْهُ آخَرُ 41 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ غُلَيْبٍ الْمِصْرِيُّ، ثَنَا عِمْرَانُ بْنُ هَارُونَ الرَّمْلِيُّ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ الطَّائِفِيُّ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَيْمُونَ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْن عَبَّاس، رَضِيَ اللَّهُ

آخر

عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ شَقَّ عَصَا الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمُونَ فِي إِسْلامٍ دَامِجٍ، فَقَدْ خَلَعَ رِبْقَةَ الإِسْلامِ مِنْ عُنُقِهِ» . رَوَى التِّرْمِذِيُّ «يَدُ اللَّهِ مَعَ الْجَمَاعَةِ» ، عَنْ يَحْيَى بْنِ مُوسَى، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْمُونٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، وَقَالَ: لَا نَعْرِفُهُ مِنْ حَدِيثِ ابْن عَبَّاس إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ آخَرُ 42 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ، ثَنَا أَبُو الْمُعَافَى مُحَمَّدُ بْنُ وَهْبِ بْنِ أَبِي كَرِيمَةَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحِيمِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا تُرْقِبُوا أَمْوَالَكُمْ، فَمَنْ أَرْقَبَ شَيْئًا فَهُوَ لِمَنْ أَرْقَبَهُ» ، وَالرُّقْبَى: أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ: هَذَا لِفُلانٍ مَا عَاشَ، فَإِنْ مَاتَ فُلانٌ فَهُوَ لِفُلانٍ.

آخر

رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ، عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ وَابْنِ نُمَيْرٍ جَمِيعًا، عَنْ حَجَّاجٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، بِنَحْوِهِ. وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ وَهْبٍ. وَرَوَاهُ مِنْ غَيْرِ طَرِيقٍ مَوْقُوفٍ عَنِ ابْن عَبَّاس. وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ الْبُسْتِيُّ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي مَعْشَرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ وَهْبِ بْنِ أَبِي كَرِيمَةَ آخَرُ 43 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ الدِّمْيَاطِيُّ،

ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس ح، 44 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرٌ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ

آخر

أَخْبَرَهُمْ، أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ، أبنا مُحَمَّدُ ابْنُ الْمُقْرِئِ، أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا زُهَيْرٌ، ثَنَا الْعَلاءُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَيْسَرَةَ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لَمْ» . وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَمْ يُرَ لِلْمُتَحَابِّينَ مِثْلَ النِّكَاحِ» ، وَقَالَ الْعَلاءُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ: مِثْلَ التَّزْوِيجِ. رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ الطَّائِفِيِّ، رَوَاهُ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ طَاوُسٍ، يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آخَرُ 45 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ، وَأَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ

أَبِي الْمَعَالِي، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أبنا الْحَسَنُ، أبنا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا يُونُسُ، ثَنَا حَمَّادٌ، يَعْنِي ابْنَ زَيْدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّ أَعْرَابِيًّا وَهَبَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هِبَةً فَأَثَابَهُ عَلَيْهَا، قَالَ: «رَضِيتَ» ، قَالَ: لَا، قَالَ: فَزَادَهُ، قَالَ: «رَضِيتَ» ، قَالَ: لَا، قَالَ: فَزَادَهُ، قَالَ: «رَضِيتَ» ، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ لَا أَتَّهِبَ هِبَةً إِلا مِنْ قُرَشِيٍّ، أَوْ أَنْصَارِيٍّ، أَوْ ثَقَفِيٍّ» 46 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، بِأَصْبَهَانَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدٍ الْخَيْرِ، بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أبنا مُحَمَّدٌ، أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا مُجَاهِدُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: وَهَبَ رَجُلٌ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَاقَةً، فَأَثَابَهُ عَلَيْهَا، فَقَالَ: «رَضِيتَ» ، قَالَ: لَا، فَزَادَهُ، فَقَالَ: «رَضِيتَ» ، قَالَ: لَا، فَزَادَهُ، قَالَ: «رَضِيتَ» ، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: «لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ لَا أَتَّهِبَ هِبَةً إِلا مِنْ أَنْصَارِيٍّ، أَوْ قُرَشِيٍّ، أَوْ ثَقَفِيٍّ» ، رَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ السَّلامِ، عَنْ

آخر

مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ابْنِ عُلَيَّةَ، عَنْ يُونُسَ بْنِ مُحَمَّدٍ آخَرُ 47 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُجَاشِعِيُّ الأَصْبَهَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَعْقُوبَ الْكَرْمَانِيُّ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «إِنَّا مَعَاشِرَ الأَنْبِيَاءِ أُمِرْنَا أَنْ نُعَجِّلَ الإِفْطَارَ، وَأَنْ نُؤَخِّرَ السُّحُورَ، وَأَنْ نَضْرِبَ بِأَيْمَانِنَا عَلَى شَمَائِلِنَا»

آخر

آخَرُ 48 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الْبَزَّارُ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى بْنِ عَفْرَةَ الْبَجَلِيُّ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كُلُّ شَرْطٍ لَيْسَ فِي كِتَابِ اللَّهِ فَهُوَ بَاطِلٌ، وَإِنْ كَانَ مِائَةَ شَرْطٍ» ، لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ، مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ، فِي ذِكْرِ بُرَيْرَةَ وَعِتْقِهَا آخَرُ 49 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ، ثَنَا

سَوَّارُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قُرَيْشٍ الْعَنْبَرِيُّ الْبَصْرِيُّ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثَنَا رَوْحُ بْنُ الْقَاسِم، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْن عَبَّاس، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: {فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ} [الْبَقَرَة: 197] ، قَالَ: الرَّفَثُ: الإِعْرَابَةُ وَالتَّعْرِيضُ لِلنِّسَاءِ بِالْجِمَاعِ، وَالْفُسُوقُ: الْمَعَاصِي كُلُّهَا، وَالْجِدَالُ: جِدَالُ الرَّجُلِ صَاحِبَهُ 50 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ، أبنا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ بُنْدَارٍ الرَّازِيُّ الْمُقْرِي، أبنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فِرَاسٍ، بِمَكَّةَ، ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّيْبُلِيُّ، ثَنَا أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَخْزُومِيُّ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ

عُيَيْنَةَ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَأَلْتُ ابْن عَبَّاس عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: {فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ} [الْبَقَرَة: 197] ، قَالَ: الرَّفَثُ الَّذِي ذُكِرَ هَاهُنَا لَيْسَ بِالرَّفَثِ الَّذِي قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي الْمَكَانِ الآخَرِ، ثُمَّ قَرَأَ {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ} [الْبَقَرَة: 187] ، فَالرَّفَثُ هَاهُنَا الْجِمَاعُ، وَهُوَ هُنَاكَ التَّعْرِيضُ بِذِكْرِ الْجِمَاعِ، وَهُوَ فِي كَلامِ الْعَرَبِ الإِعْرَابَةُ 51 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ التَّمِيمِيُّ، بِأَصْبَهَانَ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَهُمْ، أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا أَبُو يَحْيَى الرَّازِيُّ، ثَنَا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ رَوْحِ بْنِ الْقَاسِمِ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْن عَبَّاس فِي هَذِهِ الآيَةِ {فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ} [الْبَقَرَة: 197] ، قَالَ: الرَّفَثُ: الإِعْرَابَةُ، وَالتَّعْرِيضُ لِلنِّسَاءِ بِالْجِمَاعِ، وَالْفُسُوقُ وَالْمَعَاصِي كُلُّهَا، وَالْجِدَالُ: جِدَالُ الرَّجُلِ صَاحِبَهُ. أَرَى أَنَّ الْمَوْقُوفَ أَوْلَى مِنَ الْمَرْفُوعِ ... وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

آخر

قَدْ رَوَى الْبُخَارِيُّ نَحْوَ هَذَا تَعْلِيقًا، قَالَ: وَقَالَ أَبُو كَامِلٍ عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ الْبَرَاءُ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ غِيَاثٍ الرَّاسِبِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، وَهُوَ حَدِيثٌ أَطْوَلُ مِنْ هَذَا، وَهَذَا فِيهِ. قَالَ أَبُو مَسْعُودٍ الدِّمَشْقِيُّ: وَلَمْ أَرَهُ عِنْدَ أَحَدٍ إِلا عِنْدَ مُسْلِمِ بْنِ الْحَجَّاجِ، وَلَمْ يُخْرِجْهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ مِنْ أَجْلِ عِكْرِمَةَ، وَعِنْدِي أَنَّ الْبُخَارِيَّ أَخَذَهُ عَنْ مُسْلِمٍ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ. قُلْتُ: هَذَا خَطَأٌ مِنْ أَبِي مَسْعُودٍ، فَإِنَّ الْحَدِيثَ رَوَاهُ أَيْضًا عَنْ. . . . . .، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ أَبِي كَامِلٍ. وَأَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ مِنْ شُيُوخِ الْبُخَارِيِّ آخَرُ 52 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، بِأَصْبَهَانَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدٍ الْخَيْرِ، بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أبنا مُحَمَّدٌ، أبنا

آخر

سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّائِغُ الْمَكِّيُّ، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَلَمَةَ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّ صَفْوَانَ بْنَ أُمَيَّةَ قَدِمَ الْمَدِينَةَ، فَقَامَ فِي الْمَسْجِدِ، وَوَضَعَ خَمِيصَةً لَهُ تَحْتَ رَأْسِهِ فَأَتَى سَارِقٌ فَسَرَقَهَا، فَجَاءَ بِهِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَرَ بِهِ أَنْ يُقْطَعَ، فَقَالَ صَفْوَانُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هِيَ لَهُ، قَالَ: «فَهَلا قَبْلَ أَنْ تَأْتِيَنِي بِهِ» آخَرُ 53 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ

زِبْرِيقٍ الْحِمْصِيُّ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَالِمٍ، عَنِ الزُّبَيْدِيِّ، ثَنَا عِيسَى بْنُ زَيْدٍ، أَنَّ طَاوُسًا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ حَدَّثَهُ، أَنَّ ابْن عَبَّاس حَدَّثَهُمْ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَّرَ صَلاةَ الْعِشَاءِ لَيْلَةً، حَتَّى انْقَلَبَ أَهْلُ الْمَسْجِدِ إِلا عُثْمَانَ بْنَ مَظْعُونٍ، وَهُوَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَخَمْسَةَ عَشَرَ رَجُلا، أَوْ سِتَّةَ عَشَرَ مَا بَلَغُوا سَبْعَةَ عَشَرَ، فَقَالَ عُثْمَانُ: لَا أَخْرُجُ اللَّيْلَةَ حَتَّى يَخْرُجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأُصَلِّيَ مَعَهُ، وَأَعْلَمُ مَا أَمْرُهُ، فَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَرِيبٍ مِنْ ثُلُثِ اللَّيْلِ، وَمَعَهُ بِلالٌ، وَلَمْ يَرَ فِي الْمَسْجِدِ أَحَدًا إِذْ سَمِعَ نَغَمَةً مِنْ كَلامِهِمْ فِي نَاحِيَةِ الْمَسْجِدِ، فَمَشَى إِلَيْهِمْ حَتَّى سَلَّمَ عَلَيْهِمْ، فَقَالَ: «مَا يُجْلِسُكُمْ هَذِهِ السَّاعَةَ» ، قَالُوا: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، انْتَظَرْنَاكَ لِنَشْهَدَ الصَّلاةَ مَعَكَ، فَقَالَ لَهُمْ: «مَا صَلَّى صَلاتَكُمْ هَذِهِ أُمَّةٌ قَطُّ قَبْلَكُمْ، وَمَا زِلْتُمْ فِي صَلاةٍ بَعْدُ» ، وَقَالَ: «إِنَّ النُّجُومَ أَمَانُ السَّمَاءِ، فَإِذَا طُمِسَتِ النُّجُومُ أَتَى السَّمَاءَ مَا تُوعَدُونَ، وَإِنِّي أَمَانٌ لأَصْحَابِي فَإِذَا ذَهَبْتُ، أَتَى أَصْحَابِي مَا يُوعَدُونَ، وَأَصْحَابِي أَمَانٌ لأُمَّتِي، فَإِذَا ذَهَبَ أَصْحَابِي أَتَى أُمَّتِي مَا يُوعَدُونَ» . عِيسَى بْنُ يَزِيدَ الشَّامِيُّ: ذَكَرَهُ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ، وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ جَرْحًا، وَلَيْسَ هُوَ ابْنُ دَابٍ

آخر

آخَرُ 54 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ، أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ، أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسَ، أبنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ سَمُّوَيْهِ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ، ثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ الطَّوَافَ بِالْبَيْتِ صَلاةٌ، إِلا أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَحَلَّ فِيهِ الْمَنْطِقَ، فَمَنْ نَطَقَ فَلا يَنْطِقُ إِلا بِخَيْرٍ» 55 - وَبِهِ أبنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ حَنْظَلَةَ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، لَا أَعْلَمُ إِلا رَفَعَهُ، قَالَ: «الطَّوَافُ بِالْبَيْتِ صَلاةٌ، فَأَقِلُّوا فِيهِ الْكَلامَ»

56 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ، أبنا إِبْرَاهِيمُ، أبنا مُحَمَّدٌ، أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، ثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، يَرْفَعُهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ جَرِيرٌ وَغَيْرُهُ: لَمْ يَرْفَعْهُ، قَالَ: «الطَّوَافُ بِالْبَيْتِ مِثْلَ الصَّلاةِ إِلا أَنَّكُمْ تَتَكَلَّمُونَ فِيهِ، وَمَنْ تَكَلَّمَ فَلا يَتَكَلَّمُ إِلا بِخَيْرٍ» . رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ قُتَيْبَةَ، عَنْ جَرِيرٍ، عَنْ عَطَاءٍ. قَالَ: وَقَدْ رُوِيَ عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، مَوْقُوفًا وَلا نَعْرِفُهُ مَرْفُوعًا إِلا مِنْ حَدِيثِ عَطَاءٍ. وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ يُوسُفَ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ حَجَّاجِ بْنِ مُحَمَّدٍ. وَعَنِ الْحَارِثِ بْنِ مِسْكِينٍ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ، جَمِيعًا عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنْ رَجُلٍ أَدْرَكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِهِ، وَلَمْ يُسَمِّ ابْن عَبَّاس.

آخر

وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ الْبُسْتِيُّ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي السَّرِيِّ، عَنْ فُضَيْلٍ. وَرَوَاهُ مُوسَى بْنُ أَعْيَنَ، عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، مَرْفُوعًا آخَرُ 57 - أَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْفَضْلِ الْهَرَوِيُّ، بِهَا، أَنَّ تَمِيمًا الْجُرْجَانِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أبنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَحَّاثيُّ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الزّوزِيُّ، أبنا أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ حِبَّانَ الْبُسْتِيُّ، أبنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ

آخر

الْهَمْدَانِيُّ، ثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ، خَبَّرَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ حَنْظَلَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْوَزنُ وَزْنُ مَكَّةَ، وَالْمِكْيَالُ مِكْيَالُ الْمَدِينَةِ» . كَذَا رَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي كِتَابِهِ آخَرُ 58 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ طَلْحَةَ الْبَغْدَادِيُّ، بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الشَّيْبَانِيَّ أَخْبَرَهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أبنا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلانَ الْبَزَّازُ، أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَرْبِيُّ، ثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: قُصِرَ الرِّجَالُ عَلَى أَرْبَعِ نِسْوَةٍ مِنْ أَجْلِ أَمْوَالِ الْيَتَامَى

آخر

آخَرُ 59 - وَبِهِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قِيلَ لِابْنِ عَبَّاس فِي هَذِهِ الآيَةِ. . . . {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} [الْمَائِدَة: 44] ، قَالَ: هِيَ كَفَرَةٌ، وَلَيْسَ كَمَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ 60 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ، أبنا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الرَّازِيُّ الْمُقْرِئُ، أبنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَارِسٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّيْبُلِيُّ، ثَنَا أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَخْزُومِيُّ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حُجَيْرٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} [الْمَائِدَة: 44] قَالَ: لَيْسَ هُوَ بِالْكُفْرِ الَّذِي تَذْهَبُونَ إِلَيْهِ. هِشَامٌ: شَاهِدٌ لِغَيْرِهِ

آخر

آخَرُ 61 - أَخْبَرَنَا دَاوُدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُلاعِبٍ، وَمُوسَى بْنِ عَبْدِ الْقَادِرِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، أَنَّ سَعِيدَ ابْنَ الْبَنَّاءِ أَخْبَرَهُمْ، أبنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ ابْنِ الْبُسْرِيِّ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُخَلِّصُ، ثَنَا يَحْيَى، هُوَ ابْنُ صَاعِدٍ، ثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اتَّقُوا بَيْتًا يُقَالُ لَهُ: الْحَمَّامُ "، قَالُوا: إِنَّهُ يُنَقِّي وَيَنْفَعُ، قَالَ: «فَمَنْ دَخَلَهُ فَلْيَسْتَتِرْ» 62 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، بِأَصْبَهَانَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدٍ الْخَيْرِ، بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ، أبنا

سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأَبَّارُ، ثَنَا أَبُو الأَصْبَغِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ يَحْيَى الْحَرَّانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، وَعَنِ السَّخْتِيَانِيِّ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اتَّقُوا بَيْتًا يُقَالُ لَهُ الْحَمَّامُ» ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّهُ يُذْهِبُ بِالدَّرَنِ وَيَنْفَعُ، قَالَ: «فَمَنْ دَخَلَهُ فَلْيَسْتَتِرْ»

طلق بن حبيب العنزي عن ابن عباس

طَلْقُ بْنُ حَبِيبٍ الْعَنَزِيُّ عَنِ ابْن عَبَّاس 63 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ، بِأَصْبَهَانَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدٍ الْخَيْرِ، بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ، أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَابَانَ الْجُنْدَيْسَابُورِيُّ، ثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، ثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، ثَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ، عَنْ طَلْقِ بْنِ حَبِيبٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَرْبَعٌ مَنْ أُعْطِيَهُنَّ فَقَدْ أُعْطِيَ خَيْرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ: قَلْبًا شَاكِرًا، وَلِسَانًا ذَاكِرًا، وَبَدَنًا عَلَى الْبَلاءِ صَابِرًا، وَزَوْجَةً لَا تَبْغِيهِ خَوْنًا فِي نَفْسِهَا وَلا مَالِهِ "

64 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدٌ، أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ، وَهُوَ حَاضِرٌ، أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، ثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، ثَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ، عَنْ طَلْقِ بْنِ حَبِيبٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " أَرْبَعٌ مَنْ أُعْطِيَهُنَّ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ: قَلْبًا شَاكِرًا، وَلِسَانًا ذَاكِرًا، وَبَدَنًا عَلَى الْبَلاءِ صَابِرًا، وَزَوْجَةً لَا تَبْغِيهِ فِي نَفْسِهَا وَمالِهِ خَوْنًا "

طليق بن قيس الحنفي الكوفي، أخو أبي صالح الحنفي، عن ابن عباس

طَلِيقُ بْنُ قَيْسٍ الْحَنَفِيُّ الْكُوفِيُّ، أَخُو أَبِي صَالِحٍ الْحَنَفِيِّ، عَنِ ابْن عَبَّاس 65 - أَخْبَرَنَا أُبو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، وَأَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي، جَمِيعًا بِبَغْدَادَ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أبنا الْحَسَنُ، أبنا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا يَحْيَى، قَالَ: أَمْلاهُ عَلَيَّ سُفْيَانُ إِلَى شُعْبَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ مُرَّةَ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَارِثِ الْمُعَلِّمُ، حَدَّثَنِي طَلِيقُ بْنُ قَيْسٍ الْحَنَفِيُّ أَخُو أَبِي صَالِحٍ، عَنْ ابْن عَبَّاس، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَدْعُو: «رَبِّ أَعِنِّي وَلا تُعِنْ عَلَيَّ، وَانْصُرْنِي وَلا تَنْصُرْ عَلَيَّ، وَامْكُرْ لِي وَلا تَمْكُرْ عَلَيَّ، وَاهْدِنِي وَيَسِّرِ الْهُدَى لِي، وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيَّ، رَبِّ اجْعَلْنِي لَكَ شَاكِرًا، لَكَ ذَاكِرًا، لَكَ رَاهِبًا، لَكَ مِطْوَاعًا، إِلَيْكَ مُخْبِتًا، لَكَ أَوَّاهًا مُنِيبًا، رَبِّ تَقَبَّلْ تَوْبَتِي، وَاغْسِلْ حَوْبَتِي، وَأَجِبْ دَعْوَتِي، وَثَبِتِّ حُجَّتِي، وَاهْدِ قَلْبِي، وَسَدِّدْ لِسَانِي، وَاسْلُلْ سَخِيمَةَ قَلْبِي»

66 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ، أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا زُهَيْرٌ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَارِثِ، قَالَ: حَدَّثَنِي طَلِيقُ بْنُ قَيْسٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: كَانَ مِنْ دُعَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ح. 67 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا ابْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ أَبُو صَالِحٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنِي سُفْيَانُ قَالَ: حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَارِثِ الْمُعَلِّمُ، قَالَ: حَدَّثَنِي طَلِيقُ بْنُ قَيْسٍ الْحَنَفِيُّ، عَنْ ابْن عَبَّاس، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُوا يَقُولُ: «رَبِّ أَعِنِّي وَلا تُعِنْ عَلَيَّ، وَانْصُرْنِي وَلا تَنْصُرْ عَلَيَّ، وَامْكُرْ لِي وَلا تَمْكُرْ عَلَيَّ، وَاهْدِنِي وَيَسِّرِ الْهُدَى لِي، وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيَّ، رَبِّ اجْعَلْنِي لَكَ شَكَّارًا لَكَ ذَكَّارًا، لَكَ رَهَّابًا، لَكَ مِطْوَاعًا، إِلَيْكَ رَاغِبًا، إِلَيْكَ مُخْبِتًا، لَكَ أَوَّاهًا مُنِيبًا، رَبِّ تَقَبَّلْ تَوْبَتِي، وَاغْسِلْ حَوْبَتِي، وَأَجِبْ دَعْوَتِي، وَاهْدِ قَلْبِي، وَثَبِّتْ حُجَّتِي، وَسَدِدِّ لِسَانِي، وَاسْلُلْ سَخِيمَةَ قَلْبِي»

68 - وَأَخْبَرَنِي أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ، أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، أبنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، ثَنَا سُفْيَانُ ح. 69 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ، أَيْضًا، أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ، أبنا أَبُو نُعَيْمٍ، أبنا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمَّارُ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، ثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ طَلِيقِ بْنِ قَيْسٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُو بِدَعَوَاتٍ: «رَبِّ أَعِنِّي وَلا تُعِنْ عَلَيَّ، وَانْصُرْنِي وَلا تَنْصُرْ عَلَيَّ، وَامْكُرْ لِي وَلا تَمْكُرْ عَلَيَّ، وَاهْدِنِي وَيَسِّرْ هُدَاكَ إِلَيَّ، وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيَّ، وَاجْعَلْنِي لَكَ شَاكِرًا ذَاكِرًا، لَكَ رَاهِبًا مِطْوَاعًا، إِلَيْكَ مُخْبِتًا أَوَّاهًا مُنِيبًا، رَبِّ اقْبَلْ تَوْبَتِي، وَاغْسِلْ حَوْبَتِي،

وَأَجِبْ دَعْوَتِي، وَثَبِّتْ حُجَّتِي، وَاهْدِ قَلْبِي، وَسَدِّدْ لِسَانِي، وَاسْلُلْ سَخِيمَةَ قَلْبِي» ، لَفْظُ التَّمَّارِ. وَفِي رِوَايَةِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ. . . . كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُو، رَبِّ، وَعِنْدَهُ: وَيَسِّرِ الْهُدَى لِي، وَعِنْدَهُ: رَبِّ اجْعَلْنِي لَكَ شَاكِرًا، لَكَ ذَكَّارًا، لَكَ رَهَّابًا، لَكَ مِطْوَاعًا، إِلَيْكَ مُخْبِتًا أَوَّاهًا مُنِيبًا، تَقَبَّلْ تَوْبَتِي، وَاغْسِلْ حَوْبَتِي. . . وَالْبَاقِي مِثْلُهُ. رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرٍ. وَعَنْ مُسَدَّدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، بِنَحْوِهِ. وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ غَيْلانَ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ الْحَفَرِيِّ، وَمُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرٍ الْعَبْدِيِّ، فَرَّقَهُمَا عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، نَحْوَهُ، وَقَالَ: حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ. وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ، فِي كِتَابِ عَمَلِ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ يَحْيَى. وَعَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى، عَنْ عَبْدِ الْوَارِثِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، نَحْوَهُ، وَلَمْ يَذْكُرْ بَيْنَهُمَا أَحَدًا.

وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ وَكِيعٍ، عَنْ سُفْيَانَ. وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ، عَنْ أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى. وَرَوَاهُ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ الْحُبَابِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرٍ الْعَبْدِيِّ، بِنَحْوِهِ

عامر بن شراحيل الشعبي، عن ابن عباس

عَامِرُ بْنُ شَرَاحِيلَ الشَّعْبِيُّ، عَنِ ابْن عَبَّاس 70 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ، بِأَصْبَهَانَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدٍ الْخَيْرِ، بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتِ عَبْدِ اللَّهِ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ

آخر

صَالِحٍ، وَمُطَّلِبُ بْنُ شُعَيْبٍ الأَزْدِيُّ، وَأَبُو الْجَارُودِ مَسْعُودُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّمْلِيُّ، قَالُوا: ثَنَا عِمْرَانُ بْنُ هَارُونَ الرَّمْلِيُّ، حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ حَيَّانَ أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ، حَدَّثَنِي دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ لَيُعَمِّرُ بِالْقَوْمِ الدِّيَارَ، وَيُثْمِرُ لَهُمُ الأَمْوَالَ، وَمَا نَظَرَ إِلَيْهِمْ مُنْذُ خَلَقَهُمْ بُغْضًا لَهُمْ» ، قِيلَ: وَكَيْفَ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «بِصِلَتِهِمْ أَرْحَامِهِمْ» آخَرُ 71 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ

آخر

الأَسْفَاطِيُّ، ثَنَا ثَابِتُ بْنُ عَبَّاسٍ أَبُو بَكْرٍ الأَحْدَبُ، ثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّ رَجُلا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي لأُحِبُّكَ، حَتَّى إِنِّي لأَذْكُرُكَ، فَلَوْلا أَنِّي أَجِيءُ فَأَنْظُرُ إِلَيْكَ ظَنَنْتُ أَنَّ نَفْسِي تَخْرُجُ، فَأَذْكُرُ أَنِّي إِنْ دَخَلْتُ الْجَنَّةَ صِرْتُ دُونَكَ فِي الْمَنْزِلَةِ، فَيَشُقُّ ذَلِكَ عَلَيَّ، وَأُحِبُّ أَنْ أَكُونَ مَعَكَ فِي الدَّرَجَةِ، فَلَمْ يَرُدَّ رَسُولُ اللَّهِ شَيْئًا فَأَنْزَلَ اللَّهُ، عَزَّ وَجَلَّ، {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ} [النِّسَاء: 69] ، فَدَعَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَلاهَا عَلَيْهِ آخَرُ 72 - وَبِهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ الرَّاسِبِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ بْنِ مَالَجَ، ثَنَا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنِ

الشَّعْبِيِّ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: أَصْبَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا، فَقَالَ: «مَا مِنْ مَاءٍ؟ مَا مِنْ مَاءٍ؟» ، قَالُوا: لَا، قَالَ: «هَلْ مِنْ شَنٍّ؟» ، فَجَاءُوا بِالشَّنِّ، فَوُضِعَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ وَوَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهِ، ثُمَّ فَرَّقَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ، فَنَبَعَ الْمَاءُ مِثْلَ عَصَا مُوسَى مِنْ أَصَابِعِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «يَا بِلالُ، اهْتِفْ بِالنَّاسِ الْوُضُوءَ» ، فَأَقْبَلُوا يَتَوَضَّئُونَ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَانَتْ هِمَّةُ ابْنِ مَسْعُودٍ الشُّرْبَ، فَلَمَّا تَوَضَّئُوا صَلَّى بِهِمُ الصُّبْحَ، ثُمَّ قَعَدَ لِلنَّاسِ فَقَالَ: «يَأَيُّهَا النَّاسُ، مَنْ أَعْجَبُ الْخَلْقِ إِيمَانًا؟» قَالُوا: الْمَلائِكَةُ، قَالَ: «وَكَيْفَ لَا تُؤْمِنُ الْمَلائِكَةُ وَهُمْ يُعَايِنُونَ الأَمْرَ؟» قَالُوا: فَالنَّبِيُّونَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «وَكَيْفَ لَا يُؤْمِنُ النَّبِيُّونَ وَالْوَحْيُ يَنْزِلُ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ؟ !»

آخر

قَالُوا: فَأَصْحَابُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «وَكَيْفَ لَا يُؤْمِنُ أَصْحَابِي وَهُمْ يَرَوْنَ مَا يَرَوْنَ! وَلَكِنْ أَعْجَبَ النَّاسِ إِيمَانًا قَوْمٌ يَجِيئُونَ مِنْ بَعْدِي، يُؤْمِنُونَ بِي وَلَمْ يَرَوْنِي، وَيُصَدِّقُونِي وَلَمْ يَرَوْنِي، أُولَئِكَ إِخْوَانِي» آخَرُ 73 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ، وَهُوَ حَاضِرٌ، أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَدَقَةَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ ابْن عَبَّاس، فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ} [الْإِسْرَاء: 78] ، قَالَ: حِينَ تَزُولُ الشَّمْسُ. قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ شُعْبَةَ، إِلا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ

آخر

آخَرُ 74 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ، أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْن عَبَّاس، أَنَّهُ دَخَلَ قَبْرَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِيٌّ وَالْفَضْلُ وَأُسَامَةُ. قَالَ: وَأَخْبَرَنِي مَرْحَبٌ أَنَّهُمْ أَدْخَلُوا عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ، فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِمْ فِي الْقَبْرِ أَرْبَعَةً. قَالَ الشَّعْبِيُّ: وَمَنْ يَلِي الرَّجُلَ إِلا أَهْلُهُ؟

آخر

آخَرُ 75 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَهُمْ، أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يَزِيدَ، ثَنَا كَثِيرُ بْنُ شِهَابٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ سَابِقٍ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ ابْن عَبَّاس فِي هَذِهِ الآيَةِ {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا} [الْأَعْرَاف: 175] قَالَ: هُوَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ يُقَالُ لَهُ: بَلْعَمُ بْنُ بَاعُورَ، وَكَانَتِ الأَنْصَارُ، تَقُولُ: هُوَ أَبُو لَهَبٍ، وَكَانَتْ ثَقِيفٌ تَقُولُ: هُوَ أُمَيَّةُ

عامر بن واثلة الليثي أبو الطفيل، عن ابن عباس

عَامِرُ بْنُ وَاثِلَةَ اللَّيْثِيُّ أَبُو الطُّفَيْلِ، عَنِ ابْن عَبَّاس 76 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مَحْمُودُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أبنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ، أبنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ، أبنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أبنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، ثَنَا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ وَأَصْحَابَهُ اعْتَمَرُوا مِنْ جِعْرَانَةَ فَرَمَلُوا بِالْبَيْتِ ثَلاثًا، وَمَشَوْا أَرْبَعًا 77 - وَأبنا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ، أبنا

إِبْرَاهِيمُ، أبنا مُحَمَّدٌ، أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا زُهَيْرٌ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ، غَيْرَ أَنَّهُ: مِنَ الْجِعْرَانَةِ 78 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، بِأَصْبَهَانَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدٍ الْخَيْرِ، بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، ثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اعْتَمَرَ مِنَ الْجِعْرَانَةِ، فَطَافَ بِالْبَيْتِ مَاشِيًا، رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ رَوْحٍ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنِ ابْن عَبَّاس، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ اعْتَمَرَ مِنْ جِعْرَانَةَ فَرَمَلَ بِالْبَيْتِ ثَلاثًا، وَمَشَى أَرْبَعَةَ أَشْوَاطٍ. وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ بِنَحْوِهِ عَنْ مُوسَى، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ. وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ خُثَيْمٍ، بِنَحْوِهِ.

آخر

تَقَدَّمَ حَدِيثُهُ فِي فَضْلِ مَكَّةَ فِي رِوَايَةِ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ آخَرُ 79 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرِيمِيُّ، وَأَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أبنا الْحَسَنُ، أبنا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا سُرَيْجٌ، وَيُونُسُ، قَالا: ثَنَا حَمَّادٌ، يَعْنِي ابْنَ سَلَمَةَ ح. 80 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، بِأَصْبَهَانَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدٍ

الْخَيْرِ، بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أبنا سُلَيمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي عَاصِمٍ الْغَنَوِيِّ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، قَالَ: قُلْتُ لِابْنِ عَبَّاس: يَزْعُمُ قَوْمُكَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَمَلَ بِالْبَيْتِ، وَأَنَّ ذَلِكَ سُنَّةٌ، فَقَالَ: صَدَقُوا وَكَذَبُوا، قُلْتُ: وَمَا صَدَقُوا وَكَذَبُوا؟ ، قَالَ: صَدَقُوا، رَمَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَذَبُوا لَيْسَ سُنَّةً، إِنَّ قُرَيْشًا، قَالَتْ زَمَنَ الْحُدَيْبِيَةِ: دَعُوا مُحَمَّدًا وَأَصْحَابَهُ حَتَّى يَمُوتُوا مَوْتَ النَّغَفِ، فَلَمَّا صَالَحُوا عَلَى أَنْ يَقْدَمُوا مِنَ الْعَامِ الْمُقْبِلِ، يُقِيمُوا بِمَّكَةَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ، فَقَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْمُشْرِكُونَ مِنْ قِبَلِ قُعَيْقِعَانَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَصْحَابِهِ: ارْمُلُوا بِالْبَيْتِ ثَلاثًا وَلَيْسَ بِسُنَّةٍ قُلْتُ: وَيَزْعُمُ قَوْمُكَ أَنَّهُ طَافَ بِالصَّفَا وَالْمَرْوَةِ عَلَى بَعِيرٍ وَأَنَّ ذَلِكَ سُنَّةٌ، فَقَالَ: صَدَقُوا وَكَذَبُوا، فَقُلْتُ: مَا صَدَقُوا وَكَذَبُوا؟ قَالَ: صَدَقُوا، قَدْ طَافَ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ عَلَى بَعِيرٍ، وَكَذَبُوا لَيْسَتْ بِسُنَّةٍ، كَانَ النَّاسُ لَا يُدْفَعُونَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُصْرِفُونَ عَنْهُ، فَطَافَ عَلَى بَعِيرٍ لِيَسْمَعُوا كَلامَهُ وَلا تَنَالُهُ أَيْدِيهِمْ قُلْتُ: وَيَزْعُمُ قَوْمُكَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَعَى بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ وَأَنَّ ذَلِكَ سُنَّةٌ، قَالَ: صَدَقُوا، إِنَّ إِبْرَاهِيمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا أُمِرَ بِالْمَنَاسِكِ، عَرَضَ لَهُ الشَّيْطَانُ عِنْدَ الْمَسْعَى فَسَابَقَهُ فَسَبَقَهُ إِبْرَاهِيمُ، ثُمَّ ذَهَبَ بِهِ جِبْرِيلُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى جَمْرَةِ الْعَقَبَةِ فَعَرَضَ لَهُ شَيْطَانٌ، يَعْنِي قَالَ يُونُسُ: الشَّيْطَانُ، فَرَمَاهُ بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ حَتَّى ذَهَبَ، حَتَّى عَرَضَ عِنْدَ الْجَمْرَةِ الْوُسْطَى فَرَمَاهُ بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ، قَالَ: قَدْ تَلَّهُ لِلْجَبِينِ، قَالَ يُونُسُ: وَثَمَّ تَلَّهُ لِلْجَبِينِ، وَعَلَى إِسْمَاعِيلَ قَمِيصٌ أَبْيَضُ، وَقَالَ: يَا أَبَةَ إِنَّهُ لَيْسَ لِي ثَوْبٌ تُكَفِّنِّي فِيهِ غَيْرَهُ،

عَرَفْتَ، قَالَ: نَعَمْ، ثُمَّ قَالَ ابْن عَبَّاس: هَلْ تَدْرِي كَيْفَ كَانَتِ التَّلْبِيَةُ، وَآخِرُهُ، فَأَذَّنَ بِالنَّاسِ وَالْبَاقِي مِثْلُهُ 81 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ، أبنا أَبُو نُعَيْمٍ، أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، ثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ أَبِي عَاصِمٍ الْغَنَوِيِّ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، قَالَ: قُلْتُ لِابْنِ عَبَّاس: يَزْعُمُ قَوْمُكَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَافَ عَلَى بَعِيرٍ بِالْبَيْتِ وَأَنَّ ذَلِكَ سُنَّةٌ، قَالَ: صَدَقُوا وَكَذَبُوا، قَالَ: قُلْتُ: مَا صَدَقُوا وَكَذَبُوا، قَالَ: صَدَقُوا، طَافَ عَلَى بَعِيرٍ، وَكَذَبُوا، فَلَيْسَ بِسُنَّةٍ، إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ لَا يُصْرَفُ النَّاسُ عَنْهُ، وَلا يُدْفَعُ، فَطَافَ عَلَى بَعِيرٍ حَتَّى يَسْمَعُوا كَلامَهُ، وَلا تَنَالُهُ أَيْدِيهِمْ،. . . . . وَذَكَرَ بَقِيَّةَ الْحَدِيثِ نَحْوَهُ. إِنَّمَا أَرَدْنَا مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ وَإِنْ كَانَ مَوْقُوفًا غَيْرَ مُسْنَدٍ، فَهُوَ كَالتَّفْسِيرِ. قَوْلُهُ: إِنَّ إِبْرَاهِيمَ، عَلَيْهِ السَّلامُ، لَمَّا أُمِرَ بِالْمَنَاسِكِ إِلَى آخِرِهِ، وَأَمَّا. . . . .

آخر

ابْن عَبَّاس، وَقَدْ تَقَدَّمَ نَحْوَهُ مَرْفُوعًا، مِنْ حَدِيثَ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس غَيْرَ أَنَّهُ ذَكَرَ: فَلَمَّا أَرَادَ إِبْرَاهِيمُ أَنْ يَذْبَحَ ابْنَهُ إِسْحَاقَ آخَرُ 82 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ الْحَرْبِيُّ، وَأَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ الْمَعْطُوشِ الْحَرِيمِيُّ، بِبَغْدَادَ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أبنا الْحَسَنُ، أبنا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ، يَعْنِي ابْنَ زَكَرِيَّا، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، يَعْنِي ابْنَ عُثْمَانَ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنِ ابْن عَبَّاس،

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا نَزَلَ مَرَّ الظَّهْرَانِ فِي عُمْرَتِهِ، بَلَغَ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ قُرَيْشًا تَقُولُ: مَا يَتَبَاعَثُونَ مِنَ الْعَجَفِ، فَقَالَ أَصْحَابُهُ: لَوِ انْتَحَرْنَا مِنْ ظَهْرِنَا فَأَكَلْنَا مِنْ لَحْمِهِ، وَحَسَوْنَا مِنْ مَرَقِهِ، أَصْبَحْنَا غَدًا حِينَ نَدْخُلُ عَلَى الْقَوْمِ وَبِنَا جِمَامَةٌ، قَالَ: «لَا تَفْعَلُوا، وَلَكِنِ اجْمَعُوا إِلَيَّ مِنْ أَزْوَادِكُمْ» ، فَجَمَعُوا لَهُ وَبَسَطُوا الأَنْطَاعَ، فَأَكَلُوا حَتَّى تَوَلَّوْا، وَحَثَا كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ فِي جِرَابِهِ ثُمَّ قَبلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى دَخَلَ الْمَسْجِدَ، وَقَعَدَتْ قُرَيْشٌ نَحْوَ الْحِجْرِ فَاضْطَبَعَ بِرِدَائِهِ، ثُمَّ قَالَ: «لَا يَرَى الْقَوْمُ فِيكُمْ غُمَيْزَةً» ، فَاسْتَلَمَ الرُّكْنَ، ثُمَّ دَخَلَ حَتَّى إِذَا تَغَيَّبَ بِالرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ، مَشَى إِلَى الرُّكْنِ الأَسْوَدِ، فَقَالَتْ قُرَيْشٌ: مَا يَرْضَوْنَ بِالْمَشْيِ إِنَّهُمْ لَيَنْقُزُونَ نَقْزَ الظِّبَاءِ، فَفَعَلَ ذَلِكَ ثَلاثَةَ أَطْوَافٍ فَكَانَتْ سُنَّةٌ. قَالَ أَبُو الطُّفَيْلِ: وَأَخْبَرَنِي ابْن عَبَّاس أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَلَ ذَلِكَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ. أَرَدْنَا مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ جَمْعَ الزَّادِ وَأَكْلَهُمْ مِنْهُ، وَأَرَى قَوْلَهُ: إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَلَ ذَلِكَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ، لَمْ يُذْكَرْ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِهِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ

عبد الله بن الحارث البصري أبو الوليد نسيب ابن سيرين، عن ابن عباس

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَارِثِ الْبَصْرِيُّ أَبُو الْوَلِيدِ نَسِيبُ ابْنِ سِيرِينَ، عَنِ ابْن عَبَّاس 83 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْقَصْرِيُّ، بِبَغْدَادَ، أَنَّ أَبَا شُجَاعٍ عُمَرَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَسْطَامِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أبنا أَبُو الْقَاسِمِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْخَلِيلِيُّ، أبنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْخُزَاعِيُّ، أبنا أَبُو سَعِيدٍ الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبِ بْنِ سُرَيْجِ بْنِ مَعْقِلٍ الأَدِيبُ الشَّاشِيُّ، ثَنَا أَبُو عِيسَى مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ سَوْرَةَ التِّرْمِذِيُّ، ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاءِ، ثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: كَانَ لِنَعْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِبَالانِ مَثْنِيٌّ شِرَاكُهُمَا،

كَذَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي كِتَابِ الشَّمَائِلِ. وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الطَّنَافِسِيُّ، عَنْ وَكِيعٍ. لَهُ حَدِيثٌ آخَرُ فِي عِيَادَةِ الْمَرِيضِ، تَقَدَّمَ فِي تَرْجَمَةِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس

عبد الله بن زيد الجرمي أبو قلابة، عن ابن عباس

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ الْجَرْمِيُّ أَبُو قِلابَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس 84 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي، وَأَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أبنا الْحَسَنُ، أبنا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا يُونُسُ، وَحَسَنُ بْنُ مُوسَى الْمَعْنِيُّ، قَالا: ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، لَا أَعْلَمُهُ إِلا قَدْ رَفَعَهُ، قَالَ: كَانَ إِذَا نَزَلَ مَنْزِلا، فَأَعْجَبَهُ الْمَنْزِلُ أَخَّرَ الظُّهْرِ حَتَّى يَجْمَعَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ، وَإِذَا سَارَ وَلَمْ يَتَهَيَّأْ لَهُ الْمَنْزِلُ أَخَّرَ الظُّهْرَ حَتَّى يَأْتِيَ الْمَنْزِلَ، فَيَجْمَعَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ. قَالَ حَسَنٌ: كَانَ إِذَا سَافَرَ فَنَزَلَ مَنْزِلا

عبد الله بن شقيق العقيلي البصري، عن ابن عباس

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَقِيقٍ الْعُقَيْلِيُّ الْبَصْرِيُّ، عَنِ ابْن عَبَّاس 85 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ، وَهُوَ حَاضِرٌ، أبنا أَبُو نُعَيْمٍ، أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، ثَنَا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصِيبُ مِنَ الرَّأْسِ وَهُوَ صَائِمٌ، يَعْنِي الْقُبَلَ 86 - وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ، وَالْمُبَارَكُ بْنُ الْمَعْطُوشِ، أَنَّ

هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أبنا الْحَسَنُ، أبنا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصِيبُ مِنَ الرُّءُوسِ وَهُوَ صَائِمٌ، رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ، أَيْضًا، عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ، عَنْ سَعِيدٍ. وَعَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ شَيْخٍ مِنْ بَنِي سَدُوسَ، قَالَ: سُئِلَ ابْن عَبَّاس عَنِ الْقُبْلَةِ لِلصَّائِمِ، فَقَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصِيبُ مِنَ الرُّءُوسِ وَهُوَ صَائِمٌ

عبد الله بن شداد بن الهاد ابن خالة ابن عباس، عن ابن عباس

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ ابْنِ خَالَةِ ابْن عَبَّاس، عَنِ ابْن عَبَّاس 87 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ، أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ، أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ، وَالأَعْمَشِ، عَنْ ذَرٍّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، الرَّجُلُ مِنَّا يَجِدُ الشَّيْءَ يُحَدِّثُ نَفْسَهُ، لأَنْ يَكُونَ حُمَمَةٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ، قَالَ أَحَدُهُمَا: " الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَقْدِرْ مِنْكُمْ إِلا عَلَى الْوَسْوَسَةِ، وَقَالَ الآخَرُ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي رَدَّ أَمْرَهُ إِلَى الْوَسْوَسَةِ»

88 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ، بِدِمَشْقَ، أَنَّ أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ الْمُسْلِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ السُّلَمِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْحَدِيدِ، أبنا جَدِّي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْحَدِيدِ، أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الإِمَامُ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُبْدُوسِ بْنِ أَبِي زَيْدُونٍ الْقَيْسَرَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ ذَرٍّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّهُ لَيَعْرِضُ فِي صَدْرِي الأَمْرُ، لأَنْ أَكُونَ حُمَمَةً أَحَبُّ لِي مِنْ أَنْ أَتَكَلَّمَ بِهِ، قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي رَدَّ أَمْرَهُ إِلَى الْوَسْوَسَةِ» 89 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ أَخْبَرَهُمْ، أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، ثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ ذَرٍّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ

اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ أَحَدَنَا يُحَدِّثُ نَفْسَهُ فَعَرَضَ بِالشَّيْءِ لأَنْ يَكُونَ حُمَمَةً أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ، قَالَ: «اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي رَدَّ أَمْرَهُ إِلَى الْوَسْوَسَةِ» 90 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، بِأَصْبَهَانَ، وَفاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدٍ الْخَيْرِ، بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ، أبنا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الأَسْفَاطِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمَّارُ الْبَصْرِيُّ، قَالا: ثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ، وَالأَعْمَشِ، عَنْ ذَرٍّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَجُلا قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي لأُحَدِّثُ نَفْسِي بِالشَّيْءِ مِنْ أَمْرِ الرَّبِّ، لأَنْ أَكُونَ حُمَمَةً أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَتَكَلَّمَ بِهِ. قَالَ شُعْبَةُ: قَالَ أَحَدُهُمَا: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَقْدِرْ مِنْكُمْ إِلا عَلَى الْوَسْوَسَةِ، وَقَالَ الآخَرُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي رَدَّ أَمْرَهُ إِلَى الْوَسْوَسَةِ 91 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ الْحَرْبِيُّ، وَأَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ

الْمَعْطُوشِ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أبنا الْحَسَنُ، أبنا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا وَكِيعٌ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ ذَرِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْهَمْدَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي أُحَدِّثُ نَفْسِي بِالشَّيْءِ، لأَنْ أَخِرُّ مِنَ السَّمَاءِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَتَكَلَّمَ بِهِ، قَالَ: فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، «اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي رَدَّ كَيْدَهُ إِلَى الْوَسْوَسَةِ» . رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ، أَيْضًا، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، وَحَجَّاجٌ، عَنْ شُعْبَةَ، كِرِوَايَةِ أَبِي دَاوُدَ، عَنْ شُعْبَةَ. وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ قُدَامَةَ، عَنْ جَرِيرٍ، عَنْ مَنْصُورٍ. وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي كِتَابِ عَمَلِ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ، عَنِ ابْنِ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ وَالأَعْمَشِ. وَعَنْ مَحْمُودِ بْنِ غَيْلانَ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ مَنْصُورٍ وَالأَعْمَشِ.

وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ قُتَيْبَةَ، عَنْ جَرِيرٍ، عَنْ مَنْصُورٍ

عبد الله بن عبيد الله بن عباس المدني، عن عمه ابن عباس

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ الْمَدَنِيُّ، عَنْ عَمِّهِ ابْن عَبَّاس 92 - أَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ، بِهَا، أَنَّ أَبَا الْقَاسِمِ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أبنا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُقْرِئُ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، قَالا: أبنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ، قَالَ: أبنا جَدِّي الإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ سَالِمٍ أَبِي جَهْضَمٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ ابْن عَبَّاس، فَقَالَ: وَاللَّهِ مَا خَصَّنَا رَسُولُ اللَّهِ بِشَيْءٍ دُونَ النَّاسِ إِلا بِثَلاثَةِ أَشْيَاءَ: أَمَرَنَا أَنْ نُسْبِغَ الْوُضُوءَ، وَلا نَأْكُلَ الصَّدَقَةَ، وَلا نُنْزِيَ الْحُمُرَ عَلَى الْخَيْلِ 93 - وَبِهِ أبنا الإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ

الدَّوْرَقِيُّ، ثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، ثَنَا مُوسَى بْنُ سَالِمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ ابْن عَبَّاس بِمِثْلِهِ وَزَادَ. قَالَ مُوسَى: فَلَقِيتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ حَسَنٍ، فَقُلْتُ: إِنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ حَدَّثَنِي بِكَذَا وَكَذَا، قَالَ: إِنَّ الْخَيْلَ كَانَتْ فِي بَنِي هَاشِمٍ قَلِيلَةٌ، فَأَحَبَّ أَنْ تَكْثُرَ فِيهِمْ 94 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ، أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ، أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا زُهَيْرٌ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ مُوسَى بْنِ سَالِمٍ أَبِي جَهْضَمٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: لَقِيتُ رَجُلا قَدْ سَمَّاهُ، قَالَ: قُلْتُ: لَوْ دَخَلْنَا عَلَى أَبِي الْفَضْلِ، يَعْنِي ابْن عَبَّاس، لَعَلَّنَا نَقْتَبِسُ مِنْهُ شَيْئًا، قَالَ: فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ، فَقُلْتُ لِفُلانٍ وَكَانَ أَجْرَأَنَا عَلَيْهِ: سَلْ أَبَا الْفَضْلِ أَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ؟ قَالَ: لَا، قُلْتُ لَهُ: فَلَعَلَّهُ كَانَ يَقْرَأُ سِرًّا فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ نَفْسِهِ، قَالَ: خَمْشًا، هَذِهِ شَرٌّ مِنَ الأَوَّلِ، كَانَ عَبْدًا مَأْمُورًا بَلَّغَ مَا أُرْسِلَ بِهِ، وَمَا اخْتَصَّنَا دُونَ النَّاسِ بِشَيْءٍ لَيْسَ ثَلاثًا: أَمَرَنَا أَنْ نُسْبِغَ الْوُضُوءَ، وَأَنْ لَا نَأْكُلَ الصَّدَقَةَ، وَأَنْ لَا نُنْزِيَ حِمَارًا عَلَى فَرَسٍ. قَالَ مُوسَى: فَلَقِيتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ حَسَنٍ فَذَكَرْتُ لَهُ، فَقَالَ: إِنَّ الْخَيْلَ كَانَتْ فِي بَنِي هَاشِمٍ قَلِيلَةً، فَأَحَبَّ أَنْ تَكْثُرَ فِيهِمْ

95 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ، وَأَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ الْمَعْطُوشِ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أبنا الْحَسَنُ، أبنا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ، ثَنَا مُوسَى بْنُ سَالِمٍ أَبُو جَهْضَمٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، سَمِعَ ابْن عَبَّاس، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَبْدًا مَأْمُورًا، بَلَّغَ وَاللَّهِ مَا أُرْسِلَ بِهِ، وَمَا اخْتَصَّنَا دُونَ النَّاسِ بِشَيْءٍ لَيْسَ ثَلاثًا: أَمَرَنَا أَنْ نُسْبِغَ الْوُضُوءَ، وَأَنْ لَا نَأْكُلَ الصَّدَقَةَ، وَأَنْ لَا نُنْزِيَ حِمَارًا عَلَى فَرَسٍ. قَالَ مُوسَى: فَلَقِيتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ حَسَنٍ، فَقُلْتُ: إِنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ حَدَّثَنِي بِكَذَا وَكَذَا، فَقَالَ: إِنَّ الْخَيْلَ كَانَتْ فِي بَنِي هَاشِمٍ قَلِيلَةً فَأَحَبَّ أَنْ تَكْثُرَ فِيهِمْ 96 - وَبِهِ حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا عَفَّانُ، ثَنَا وُهَيْبٌ، ثَنَا مُوسَى بْنُ سَالِمٍ أَبُو جَهْضَمٍ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: دَخَلْتُ أَنَا وَفِتْيَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ عَلَى ابْن عَبَّاس، قَالَ: فَسَأَلُوهُ: هَلْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ، قَالَ: لَا، قَالَ: فَقَالُوا: فَلَعَلَّهُ كَانَ يَقْرَأُ فِي نَفْسِهِ، قَالَ: خَمْشًا، هَذَا شَرٌّ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ عَبْدًا مَأْمُورًا، بَلَّغَ مَا أُرْسِلَ بِهِ،

وَإِنَّهُ لَمْ يَخُصَّنَا دُونَ النَّاسِ إِلا بِثَلاثٍ: أَمَرَنَا أَنْ نُسْبِغَ الْوُضُوءَ، وَلا نَأْكُلَ الصَّدَقَةَ، وَلا نُنْزِيَ حِمَارًا عَلَى فَرَسٍ 97 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَعَالِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ صَابِرٍ السُّلَمِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَنَحْنُ نَسْمَعُ، سَنَةَ سِتٍّ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ بِدِمَشْقَ، قِيلَ لَهُ: أَخْبَرَكُمُ الشَّرِيفُ السَّيِّدُ ذُو الشَّرَفَيْنِ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْعَبَّاسِ الْحُسَيْنِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أبتنا كَرِيمَةُ بِنْتُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَرْوِيَّةُ، قَالَتْ: أبنا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الْفَقِيهُ، بِسَرْخَسَ، ثَنَا أَبُو لَبِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ السَّقَمِيُّ، ثَنَا حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ، ثَنَا حَمَّادٌ، هُوَ ابْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي جَهْضَمٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ ابْن عَبَّاس فَسَأَلَهُ رَجُلٌ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ؟ قَالَ: لَا. . لَا، قَالَ: فَلَعَلَّهُ

كَانَ يَقْرَأُ فِي نَفْسِهِ! قَالَ: خَمْشًا وَهَذِهِ شَرٌّ مِنَ الأُولَى، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ عَبْدًا، أَمَرَهُ اللَّهُ، عَزَّ وَجَلَّ، بِأَمْرٍ فَبَلَغَهُ، فَوَاللَّهِ مَا اخْتَصَّنَا بِشَيْءٍ دُونَ النَّاسِ إِلا بِثَلاثَةٍ: أَمَرَنَا أَنْ نُسْبِغَ الْوُضُوءَ، وَأَنْ لَا نَأْكُلَ الصَّدَقَةَ، وَأَنْ لَا نُنْزِيَ الْحُمُرَ عَلَى الْخَيْلِ 98 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْبَاقِي الأَنْصَارِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أبنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ، أبنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ كَيْسَانَ النَّحْوِيُّ، قِيلَ لَهُ: أَخْبَرَكُمُ الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّدٍ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ حَبِيبِ بْنِ عَرَبِيٍّ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، ثَنَا أَبُو جَهْضَمٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ ابْن عَبَّاس، قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا إِلَى ابْن عَبَّاس فِي فِتْيَةٍ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ، فَقَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَبْدًا أَمَرَهُ اللَّهُ بِأَمْرٍ، فَبَلَّغَ وَاللَّهِ مَا أُمِرَ بِهِ، وَاللَّهِ مَا خَصَّنَا رَسُولُ اللَّهِ بِشَيْءٍ دُونَ النَّاسِ إِلا بِثَلاثَةِ أَشْيَاءَ، فَإِنَّهُ أَمَرَنَا بِأَنْ نُسْبِغَ الْوُضُوءَ، وَلا نَأْكُلَ الصَّدَقَةَ، وَلا نُنْزِيَ الْحُمُرَ عَلَى الْخَيْلِ. رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، قَوْلُهُ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا اخْتَصَّنَا دُونَ النَّاسِ بِشَيْءٍ إِلا بِثَلاثٍ، عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُوسَى بْنِ سَالِمٍ، وَقَالَ: حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.

وَقَالَ: وَقَدْ رَوَى الثَّوْرِيُّ عَنْ أَبِي جَهْضَمٍ هَذَا، فَقَالَ: عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، وَسَمِعْتُ مُحَمَّدًا يَقُولُ: حَدِيثُ الثَّوْرِيِّ غَيْرُ مَحْفُوظٍ، وَهِمَ فِيهِ الثَّوْرِيُّ. وَرَوَى النَّسَائِيُّ مِنْهُ: أَمَرَنَا بِإِسْبَاغِ الْوُضُوءِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ حَبِيبِ بْنِ عَرَبِيٍّ. وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَةَ الضَّبِّيِّ، وَقَالَ: مُوسَى بْنُ جَهْضَمٍ، وَإِنَّمَا هُوَ أَبُو جَهْضَمٍ. رَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ، فَقَالَ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ: عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، وَالصَّحِيحُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ كَمَا قَالَ الْبُخَارِيُّ , وَاللَّهُ أَعْلَمُ. وَرَوَى أَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ، أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُسَدَّدٍ، عَنْ عَبْدِ الْوَارِثِ، عَنْ مُوسَى. وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ مَسْعَدَةَ، بِنَحْوِهِ

عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة التيمي أبو بكر المكي، عن ابن عباس

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْن أَبِي مُلَيْكَةَ التَّيْمِيُّ أَبُو بَكْرٍ الْمَكِّيُّ، عَنِ ابْن عَبَّاس 99 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، بِأَصْبَهَانَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتَ سَعْدٍ الْخَيْرِ، بِالْقَاهِرَةَ، أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ، أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ، ثَنَا

نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، ثَنَا أَبُو حَمْزَةَ السُّكَّرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الشَّرِيكُ شَفِيعٌ فِي كُلِّ شَيْءٍ» . رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ يُوسُفَ بْنِ عِيسَى، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ مُوسَى، عَنِ ابْنِ حَمْزَةَ مُحَمَّدِ بْنِ مَيْمُونٍ السُّكَّرِيِّ، بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ. وَعَنْ هَنَّادٍ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ، وَأَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرْسَلا، قَالَ: وَلَيْسَ فِيهِ ابْن عَبَّاس، وَلا يُعْرَفُ مِثْلَ هَذَا مَرْفُوعًا إِلا مِنْ حَدِيثِ أَبِي حَمْزَةَ، يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ الْخَطَأُ مِنْهُ. وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ مُوسَى، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ. وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ الرَّقِّيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيِّ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، مُرْسلا. قُلْتُ: وَنُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ قَدْ تُكُلِّمَ فِيهِ، وَوَثَّقَهُ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ، وَرَوَى لَهُ الْبُخَارِيُّ

آخر

آخَرُ 100 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ، وَأَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ الْحَربِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أبنا الْحَسَنُ، أبنا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا يَزِيدُ، ثَنَا صَالِحُ بْنُ رُسْتُمَ أَبُو عَامِرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: أُقِيمَتْ صَلاةُ الصُّبْحِ، فَقَامَ رَجُلٌ يُصَلِّي الرَّكعَتَيْنِ، فَجَذَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِثَوْبِهِ، وَقَالَ: «أَتُصَلِّي الصُّبْحَ أَرْبَعًا» 101 - وَبِهِ حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا وَكِيعٌ، ثَنَا صَالِحُ بْنُ رُسْتُمَ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: أُقِيمَتِ الصَّلاةُ وَلَمْ أُصَلِّ الرَّكْعَتَيْنِ، فَرَآنِي وَأَنَا أُصَلِّيهُمَا فَمَدَّنِي، وَقَالَ: «أَتُرِيدُ أَنْ تُصَلِّيَ الصُّبْحَ أَرْبَعًا» ، فَقِيلَ لِابْنِ عَبَّاس: عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: نَعَمْ

102 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ الْهَرَوِيُّ، بِهَا، أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرَ أَخْبَرَهُمْ، أبنا أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجَنْزَرُوذِيُّ، أبنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، أبنا جَدِّي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا أَبُو عمار، ثَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، عَنْ أَبِي عَامِرٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: أُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَقُمْتُ أُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ، فَجَذَبَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ: «أَتُصَلِّي الْغَدَاةَ أَرْبَعًا» 103 - وَبِهِ أبنا جَدِّي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا سَلْمُ بْنُ جُنَادَةَ الْقُرَشِيُّ، ثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ صَالِحِ بْنِ رُسْتُمَ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: أُقِيمَتِ الصَّلاةُ وَلَمْ أُصَلِّ الرَّكْعَتَيْنِ، فَرَآنِي وَأَنَا أُصَلِّيهُمَا، فَنَهَانِي، فَجَذَبَنِي، فَقَالَ: «تُرِيدُ أَنْ تُصَلِّي الصُّبْحَ أَرْبَعًا؟» ،

قِيلَ لأَبِي عَامِرٍ: يَعْنِي صَالِحُ بْنُ رُسْتُمَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: نَعَمْ 104 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ أَخْبَرَهُمْ، أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا زُهَيْرٌ، ثَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ، ثَنَا صَالِحُ بْنُ رُسْتُمَ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: أُقِيمَتِ الصَّلاةُ وَلَمْ أُصَلِّ الرَّكْعَتَيْنِ، فَرَآنِي وَأَنَا أُصَلِّيهُمَا، فَمَدَّنِي وَقَالَ: «أَتُرِيدُ أَنْ تُصَلِّيَ الصُّبْحَ أَرْبَعًا» . فَقِيلَ لِابْنِ عَبَّاس: النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: نَعَمْ. رَوَاهُ أَبُو بكْرِ بْنُ خُزَيْمَةَ فِي صَحِيحِهِ كَمَا أَخْرَجْنَاهُ. وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَمْدُونَ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ

آخر

سَعِيدٍ الدَّارِمِيِّ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِي عَامِرٍ الْخَزَّازِ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، بِمَعْنَاهُ آخَرُ 105 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، بِأَصْبَهَانَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدٍ الْخَيْرِ بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ، أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْعَبَّاسِ الرَّازِيُّ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ تَوْبَةَ الْقَزْوِينِيُّ، ثَنَا عَفَّانُ بْنُ سَيَّانَ، ثَنَا أَبُو عَامِرٍ الْخَزَّازُ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «إِنَّ أُمَّتِي يَشْرَبُونَ الْخَمْرَ فِي آخِرِ الزَّمَانِ يُسَمُّونَهَا بِغَيْرِ اسْمِهَا» ، أَبُو عَامِرٍ صَالِحُ بْنُ رُسْتُمَ: تَكَلَّمَ فِيهِ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ. وَقَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ: صَالِحُ الْحَدِيثِ، وَوَثَّقَهُ أَبُو دَاوُدَ، وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: لَا بَأْسَ بِهِ. وَرَوَى لَهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ.

آخر

وَعَفَّانُ بْنُ سَيَّارٍ الْجُرْجَانِيُّ، ذَكَرَهُ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ، وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ جَرْحًا. وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ تَوْبَةَ الثَّقَفِيُّ: أَصْلُهُ مِنَ الطَّائِفِ، سَكَنَ قَزْوِينَ، أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: أَبُو زُرْعَةَ، صَدُوقٌ آخَرُ 106 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ الْمَكِّيُّ، ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ عُبَيْدٍ ح.

107 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شُعَيْبٍ السِّمْسَارُ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ، ثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ الْبَرَاءُ ح. 108 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنَا هَارُونُ بْنُ مُسْلِمٍ، كُلُّهُمْ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الأَخْنَسِ، عَنِ

آخر

ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالْقُرْآنِ» ، لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ آخَرُ 109 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا مُعَلَّى بْنُ مَهْدِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ ح. 110 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ

آخر

سُلَيْمَانَ، ثَنَا أَبُو شِهَابٍ الْحَنَّاطُ، ثَنَا عِيسَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا غُلامُ، احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ أَمَامَكَ، تَعَرَّفْ بِاللَّهِ فِي الرَّخَاءِ يَعْرِفْكَ فِي الشِّدَّةِ، وَاعْلَمْ أَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ، وَمَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ، وَاعْلَمْ أَنَّ الْخَلائِقَ لَوِ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يُعْطُوكَ شَيْئًا لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُعْطِيَكَ، لَمْ يَقْدِرُوا عَلَيْهِ، أَوْ يُصْرِفُوا عَنْكَ شَيْئًا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَكَ بِهِ، لَمْ يَقْدِرُوا عَلَى ذَلِكَ، فَإِذَا سَأَلْتَ فَسَلِ اللَّهَ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ، وَاعْلَمْ أَنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ، وَأَنَّ الْفَرَجَ مَعَ الْكَرْبِ، وَأَنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا، وَاعْلَمْ أَنَّ الْقَلَمَ قَدْ جَرَى بِمَا هُوَ كَائِنٌ» . قَدْ تَقَدَّمَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي رِوَايَةِ حَنَشٍ الصَّنْعَانِيِّ، عَنِ ابْن عَبَّاس. وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: عِيسَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ. . لَيْسَ بِالْقَوِيِّ آخَرُ 111 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ

الْبَغَوِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْحَارِثِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «حَوْضِي مَسِيرَةُ شَهْرٍ، زَوَايَاهُ سَوَاءٌ، أَكْوَابُهُ عَدَدُ نُجُومِ السَّمَاءِ، مَاؤُهُ أَبْيَضُ مِنَ الثَّلْجِ، وَأَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ، وَأَطْيَبُ مِنَ الْمِسْكِ، مَنْ شَرِبَ مِنْهُ شَرْبَةً لَمْ يَظْمَأْ بَعْدَهَا أَبَدًا» . رَوَى نَافِعُ بْنُ عُمَرَ الْجُمَحِيُّ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، مِثْلَهُ. رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ مِنْ هَذِهِ الرِّوَايَةِ، فَلَعَلَّ ابْنَ أَبِي مُلَيْكَةَ حَفِظَهُ عَنِ ابْن عَبَّاس، وَعَنِ ابْنِ عَمْرٍو، وَاللَّهُ أَعْلَمُ

آخر

آخَرُ 112 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالُ أَخْبَرَهُمْ، أبنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْمُقْرِئُ الرَّازِيُّ، أبنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فِرَاسٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّيْبُلِيُّ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَخْزُومِيُّ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: شَيْءٌ لَيْسَ فِي كِتَابِ اللَّهِ وَلا سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسَتَجِدُونَهُ فِي النَّاسِ كُلِّهِمْ، قِيلَ: أَيُّ شَيْءٍ هُوَ؟ قَالَ: مِيرَاثُ الأُخْتِ مَعَ الْبِنْتِ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ} [النِّسَاء: 176] ، وَأَنْتُمْ تَجْعَلُونَ لَهَا النِّصْفَ مَعَ الْوَلَدِ يَعْنِي مَعَ الْبِنْتِ آخَرُ 113 - وَبِهِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنِ ابْنِ أَبِي

آخر

مُلَيْكَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، فِي قَوْلِهِ: {وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُزْجَاةٍ} [يُوسُف: 88] ، قَالَ: الْغِرَارَةُ الْخَلَقُ، وَالْخرصُ، وَالْحبَلُ، وَالشَّيْءُ. عُثْمَانُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ: وَثَّقَهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ وَيَحْيَى بْنُ مَعِينٍ وَأَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ آخَرُ 114 - وَبِهِ عَنِ ابْن عَبَّاس، فِي قَوْلِهِ: {وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا} [يُوسُف: 24] ، قَالَ: جَلَسَ مِنْهَا مَجْلِسَ الرَّجُلِ مِنَ امْرَأَتِهِ، وَحَلَّ الْهِمْيَانَ، فَنُودِيَ: يَابْنَ يَعْقُوبَ، أَتَزْنِيُ فَتَكُونَ كَالطَّيْرِ يُنْتَفُ رِيشُهُ فَذَهَبَ يَطِيرُ فَلا رِيشَ لَهُ!

عبد الله بن عصم النصيبي أبو علوان، عن ابن عباس

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُصْمٍ النَّصِيبِيُّ أَبُو عُلْوَانَ، عَنِ ابْن عَبَّاس 115 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، بِأَصْبَهَانَ، أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ، وَهُوَ حَاضِرٌ، أبنا أَبُو نُعَيْمٍ، أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، أبنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، ثَنَا شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّخَعِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُصْمٍ، عَنْ ابْن عَبَّاس، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «أُمِرَ نَبِيُّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخَمْسِينَ صَلاةً، فَسَأَلَ رَبَّهُ أَنْ يَجْعَلَهَا خَمْسَ صَلَوَاتٍ» 116 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ، وَأَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ

الْمَعْطُوشِ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أبنا الْحَسَنُ، أبنا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، ثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي عُلْوَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْن عَبَّاس يَقُولُ: فُرِضَ عَلَى نَبِيِّكُمْ خَمْسُونَ صَلاةً، فَسَأَلَ رَبَّهُ، تَبَارَكَ وَتَعَالَى، فَجَعَلَهَا خَمْسًا 117 - وَبِهِ حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُصْمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْن عَبَّاس، يَقُولُ: أُمِرَ نَبِيُّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخَمْسِينَ صَلاةً، فَسَأَلَ رَبَّهُ، تَبَارَكَ وَتَعَالَى، فَجَعَلَهَا خَمْسَ صَلَوَاتٍ 118 - وَبِهِ حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، ثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُصْمٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: فَرَضَ اللَّهُ، تَبَارَكَ وَتَعَالَى، عَلَى نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّلاةَ خَمْسِينَ صَلاةً، فَسَأَلَ رَبَّهُ فَجَعَلَهَا خَمْسَ صَلَوَاتٍ، رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ خَلادٍ، عَنْ أَبِي الْوَلِيدِ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الطَّيَالِسِيِّ.

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُصْمٍ. . تَكَلَّمَ فِيهِ ابْنُ حِبَّانَ وَابْنُ عَدِيٍّ. وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ: لَا بَأْسَ بِهِ. وَأَبُو زُرْعَةَ أَعْلَمُ مِنْهُمَا، وَاللَّهُ أَعْلَمُ. لِهَذَا الْحَدِيثِ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحِ فِي حَدِيثِ الإِسْرَاءِ

عبد الله بن فروخ مولى آل طلحة بن عبيد الله التيمي، عن ابن عباس

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ فَرُّوخَ مَوْلَى آلِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ التَّيْمِيُّ، عَنِ ابْن عَبَّاس 119 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدٍ الْخَيْرِ، أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أبنا مُحَمَّدٌ، أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَائِلَةَ الأَصْبَهَانِيُّ، ثَنَا رَوْحُ بْنُ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ، ثَنَا سَلَمَةُ بْنُ رَجَاءٍ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ فَرُّوخَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُؤَخِّرُ الْعَتْمَةَ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ، فَلِذَلِكَ سُمِّيَتِ الْعَتْمَةَ لأَنَّهُ كَانَ يَعْتِمُ بِهَا

عبد الله بن قيس، عن ابن عباس

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ قَيْسٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس 120 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ التَّمِيمِيُّ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَهُمْ، أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ، ثَنَا أَبُو عَمْرٍو، هُوَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا أَبُو حَاتِمٍ، ثَنَا ابْنُ نُفَيْلٍ، ثَنَا زُهَيْرٌ، ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْن عَبَّاس يَقُولُ فِي هَذِهِ الآيَةِ: {مِنْهُ آيَاتٌ

مُحْكَمَاتٌ} [آل عمرَان: 7] هِيَ الآيَاتُ مِنَ الأَنْعَامِ {قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ} [الْأَنْعَام: 151] حَتَّى فَرَغَ مِنْهَا

عبد الله بن مساور، عن ابن عباس

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسَاوِرٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس 121 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ، أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ، أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ ابْنُ الْمُقْرِئِ، أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا زُهَيْرٌ، ثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي بَشِيرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسَاوِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْن عَبَّاس يُبَخِّلُ ابْنَ الزُّبَيْرِ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَيْسَ الْمُؤْمِنُ الَّذِي يَبِيتُ وَجَارُهُ طَاوٍ» . فِي سَمَاعِنَا: عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي بِشْرٍ، وَالصَّوَابُ: بَشِيرٍ. . . وَاللَّهُ أَعْلَمُ

122 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، بِأَصْبَهَانَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدٍ الْخَيْرِ، بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي بَشِيرٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُسَاوِرِ، قَالَ: قَالَ ابْن عَبَّاس وَهُوَ يُبَخِّلُ ابْنَ الزُّبَيْرِ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالَّذِي يَشْبَعُ وَجَارُهُ جَائِعٌ» . فِي الرِّوَايَةِ الأُولَى: عَبْدُ اللَّهِ، وَفِي هَذِهِ عُبَيْدُ اللَّهِ، وَلَمْ يَذْكُرْهُ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ فِي عَبْدِ اللَّهِ وَلا عُبَيْدِ اللَّهِ 123 -[. . . . . . .]

ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي مُسَاوِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْن عَبَّاس، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَيْسَ الْمُؤْمِنُ الَّذِي يَبِيتُ شَبْعَانَ، وَجَارُهُ إِلَى جَنْبِهِ جَائِعٌ»

عبد الله بن مطر البصري أبو ريحانة، عن ابن عباس

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَطَرٍ الْبَصْرِيُّ أَبُو رَيْحَانَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس 124 - أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ، أَنَّ إِبْرَاهِيمَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْكَرْخِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَطِيبُ، أبنا الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرٍ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ اللُّؤْلُئِيُّ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ، ثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ مَسْعَدَةَ، عَنْ عَوْفٍ، عَنْ أَبِي رَيْحَانَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ مُعَاقَرَةِ الأَعْرَابِ قَالَ أَبُو دَاوُدَ: أَوْقَفَهُ غُنْدَرٌ عَلَى ابْن عَبَّاس.

عبد الله بن أبي الهذيل، عن ابن عباس

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْهُذَيْلِ، عَنِ ابْن عَبَّاس 125 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الأَدِيبَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ أَخْبَرَهُمْ، أبنا الإِمَامُ أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ بُنْدَارٍ الرَّازِيُّ، أبنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فِرَاسٍ، ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّيْبُلِيُّ، ثَنَا أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَخْزُومِيُّ، ثَنَا سُفْيَانُ، هُوَ ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي الْهُذَيْلِ، قَالَ: سُئِلَ ابْن عَبَّاس وَأَنَا إِلَى جَنْبِهِ جَالِسٌ مِنْ كَمْ وَجَدَ يَعْقُوبُ رِيحَ يُوسُفَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {إِنِّي لأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ} [يُوسُف: 94] ، قَالَ: وَجَدَهُ مِنْ ثَمَانِينَ فَرْسَخٍ. قَالَ ابْنُ أَبِي الْهُذَيْلِ: وَهُوَ مِثْلُ مَا بَيْنَ الْبَصْرَةِ وَالْكُوفَةِ 126 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ التَّمِيمِيُّ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ

رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَهُمْ، أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ، ثَنَا أَبو عَمْرٍو، هُوَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، ثَنَا آدَمُ، ثَنَا شُعْبَةُ، ثَنَا أَبُو سِنَانٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي الْهُذَيْلِ، عَنِ ابْن عَبَّاس، فِي قَوْلِهِ: {إِنِّي لأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ} [يُوسُف: 94] ، قَالَ: وَجَدَ رِيحَهُ مِنْ نَحْوِ مَسِيرَةِ مَا بَيْنَ الْبَصْرَةِ وَالْكُوفَةِ 127 - وَبِهِ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُلاعِبٍ، ثَنَا أَبُو غَسَّانَ، ثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْهُذَيْلِ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْن عَبَّاس قَالَ: {وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ} [يُوسُف: 94] ، قَالَ: لَمَّا خَرَجَتِ الْعِيرُ هَاجَتْ رِيحٌ، فَأَتَتْ يَعْقُوبَ بِرِيحِ يُوسُفَ، فَقَالَ: {إِنِّي لأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلا أَنْ تُفَنِّدُونِ} [يُوسُف: 94] ، قَالَ: لَوْلا أَنْ تُسَفِّهُونِ، قَالَ: فَوَجَدَ رِيحَهُ مِنْ مَسِيرَةِ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ، أَبُو سِنَانٍ. . اسْمُهُ ضِرَارُ بْنُ مُرَّةَ الْكُوفِيُّ، رَوَى لَهُ مُسْلِمٌ

عبد الله بن عنبسة، عن ابن عباس

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَنْبَسَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس 128 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفُتُوحِ مَسْعُودُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ غَيْثٍ الدَّقَّاقُ، بِبَابِ الْبَصْرَةِ مِنْ بَغْدَادَ، أَنَّ أَبَا الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلَ بْنَ أَحْمَدَ السَّمَرْقَنْدِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أبنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ. . . . . . .

. . . . . . . . . . . . . . . . . ثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَنْبَسَةَ، عَنْ ابْن عَبَّاس، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ: اللَّهُمَّ مَا أَصْبَحَ بِي مِنْ نِعْمَةٍ أَوْ بِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ فَمِنْكَ وَحْدَكَ، لَا شَرِيكَ لَكَ، لَكَ الْحَمْدُ، وَلَكَ الشُّكْرُ فَقَدْ أَدَّى شُكْرَ ذَلِكَ الْيَوْمِ ". رَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ ابْنِ حِبَّانَ، عَنِ ابْنِ قُتَيْبَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ مَوْهَبٍ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ

عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود الهذلي، عن ابن عباس

عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ الْهُذَلِيُّ، عَنِ ابْن عَبَّاس 129 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ، وَأَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرِيمِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أبنا الْحَسَنُ، أبنا أَحْمَدُ، ثَنَا

عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، ثَنَا أَبِي، قَالَ: سَمِعْتُ يُونُسَ يُحَدِّثُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خَيْرُ الصَّحَابَةِ أَرْبَعَةٌ، وَخَيْرُ السَّرَايَا أَرْبَعُ مِائَةٍ، وَخَيْرُ الْجُيُوشِ أَرْبَعَةُ آلافٍ، وَلا يُغْلَبُ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا مِنْ قِلَّةٍ» 130 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ، أبنا إِبْرَاهِيمُ، أبنا مُحَمَّدٌ، أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ الشَّاعِرِ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَحُجَيْنٌ، قَالَ يُونُسُ: ثَنَا حِبَّانُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ عَقِيلٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خَيْرُ الأَصْحَابِ أَرْبَعَةٌ، وَخَيْرُ السَّرَايَا أَرْبَعُ مِائَةٍ، وَخَيْرُ الْجُيُوشِ أَرْبَعَةُ آلافٍ، وَمَا هُزِمَ قَوْمٌ بَلَغُوا اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفًا مِنْ قِلَّةٍ، إِذَا صَدَقُوا وَصَبَرُوا» ، إِلا أَنَّ حُجَيْنًا قَالَ: عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، وَلَمْ يَقُلْ فِي آخِرِ الْحَدِيثِ: صَبَرُوا

131 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا زُهَيْرٌ، ثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، ثَنَا أَبِي، سَمِعْتُ يُونُسَ بْنَ يَزِيدَ الأَيْلِيُّ، يُحَدِّثُ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْن عَبَّاس، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «خَيْرُ الصَّحَابَةِ أَرْبَعَةٌ، وَخَيْرُ السَّرَايَا أَرْبَعُ مِائَةٍ، وَخَيْرُ الْجُيُوشِ أَرْبَعَةُ آلافٍ، وَلَنْ يُغْلَبَ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا مِنْ قِلَّةٍ» . رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا، عَنْ يُونُسَ عَنْ حِبَّانَ بْنِ عَلِيٍّ. وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ أَبِي خَيْثَمَةَ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ. وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الأَزْدِيِّ الْبَصْرِيِّ، وَأَبِي عَمَّارٍ وَغَيْرِ وَاحِدٍ، عَنْ وَهْبِ بْنِ جَرِيرٍ، وَقَالَ: حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ، لَا يُسْنِدُهُ كَثِيرُ أَحَدٍ. وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ عَنْ أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ عَنْ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ.

آخر

حِبَّانُ بْنُ عَلِيٍّ أَخْرَجْنَاهُ اعْتِبَارًا آخَرُ 132 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ الْمَعْطُوشِ، وَأَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أبنا الْحَسَنُ، أبنا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، ثَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ قَتْلِ أَرْبَعٍ مِنَ الدَّوَابِّ. . النَّمْلَةِ وَالنَّحْلَةِ وَالْهُدْهُدِ وَالصُّرَدِ 133 - وَبِهِ حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا يَحْيَى، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: حُدِّثْتُ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ قَتْلِ النَّحْلَةِ، وَالنَّمْلَةِ، وَالصُّرَدِ، وَالْهُدْهُدِ،

قَالَ يَحْيَى: وَرَأَيْتُ فِي كِتَابِ سُفْيَانَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَبِيدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ 134 - أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ بِنَيْسَابُورَ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ وَجِيهَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أبنا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الأَزْهَرِيُّ، أبنا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمْدُونٍ التَّاجِرُ، ثَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ابْنِ الشَّرْقِيِّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدِ بْنِ فَارِسٍ الذُّهْلِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أبنا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: نَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ قَتْلِ أَرْبَعٍ مِنَ الدَّوَابِّ: النَّمْلَةِ، وَالنَّحْلَةِ، وَالْهُدْهُدِ، وَالصُّرَدِ، رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنِ الإِمَامِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ. وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى النَّيْسَابُورِيِّ الذُّهْلِيِّ. وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحِ بْنِ ذُرَيْحٍ، بِعُكْبَرَا، عَنْ بِشْرِ بْنِ الْوَلِيدِ الْكِنْدِيِّ، عَنْ حِبَّانَ بْنِ عَلِيٍّ الْعَنَزِيِّ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ وَعَقِيلٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ

آخر

«. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .» آخَرُ 135 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، بِأَصْبَهَانَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدٍ الْخَيْرِ بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أبنا مُحَمَّدٌ، أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ نَجْدَةَ الْحَوْطِيُّ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ الْوُحَاظِيُّ ح. 136 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: وَحَدَّثَنَا أَبُو الزِّنْبَاعِ رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ الْمِصْرِيُّ، أبنا

يُوسُفُ بْنُ عَدِيٍّ، قَالا: ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْن عَبَّاس، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: تَنَفَّلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَيْفَهُ ذَا الْفَقَارِ يَوْمَ بَدْرٍ وَهُوَ الَّذِي رَأَى فِيهِ الرُّؤْيَا يَوْمَ أُحُدٍ 137 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ، وَأَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ الْمَعْطُوشِ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، أبنا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا سُرَيْجٌ، ثَنَا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الأَعْمَى عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: تَنَفَّلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَيْفَهُ ذَا الْفَقَارِ يَوْمَ بَدْرٍ، وَهُوَ الَّذِي رَأَى فِيهِ الرُّؤْيَا يَوْمَ أُحُدٍ، قَالَ: «رَأَيْتُ فِي سَيْفِي ذَا الْفَقَارِ فَلا يَكُونَ فِيكُمْ، وَرَأَيْتُ أَنِّي مُرْدِفًا كَبْشًا، فَأَوَّلْتُهُ كَبْشَ الْكَتِيبَةِ، وَرَأَيْتُ أَنِّي فِي دِرْعٍ حَصِينَةٍ فَأَوَّلْتُهَا الْمَدِينَةَ، وَرَأَيْتُ بَقَرًا تُذْبَحُ، فَبَقَرٌ وَاللَّهِ خَيْرٌ، فَبَقَرٌ وَاللَّهِ خَيْرٌ» ، فَكَانَ الَّذِي قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ هَنَّادٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الزِّنَادِ.

آخر

وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَلاءِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّلْتِ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ آخَرُ 138 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ الْمَعْطُوشِ، وَأَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ الْحَرْبِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أبنا الْحَسَنُ، أبنا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي الْعَبَّاسِ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ 139 - ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ -بِأَصْبَهَانَ- وَفَاطِمَةُ بِنْتُ

سَعْدٍ الْخَيْرِ، بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو الضَّبِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّه بْنِ عُتْبَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْزَلَ: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} [الْمَائِدَة: 44] {الظَّالِمُونَ} [الْمَائِدَة: 45] ، {الْفَاسِقُونَ} [الْمَائِدَة: 47] . قَالَ ابْن عَبَّاس: أَنْزَلَهَا فِي طَائِفَتَيْنِ مِنَ الْيَهُودِ، وَكَانَتْ إِحْدَاهُمَا قَدْ قَهَرَتِ الأُخْرَى فِي الْجَاهِلِيَّةِ حَتَّى ارَتْضَوْا، وَاصْطَلَحُوا عَلَى أَنَّ كُلَّ قَتِيلٍ قَتَلَتْهُ الْعَزِيزَةُ مِنَ الذَّلِيلَةِ فِدْيَتُهُ خَمْسُونَ وَسْقًا، وَكُلَّ قَتِيلٍ قَتَلَتْهُ الذَّلِيلَةُ مِنَ الْعَزِيزَةِ فِدْيَتُهُ مِائَةُ وَسْقٍ، فَكَانُوا عَلَى ذَلِكَ حَتَّى قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَلَّتِ الطَّائِفَتَانِ لِحُكْمِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَئِذٍ لَمْ يَظْهَرْ عَلَيْهِمْ، وَلَمْ يُوطِئْهُمَا، وَهُوَ فِي الصُّلْحِ، فَقَتَلَتِ الذَّلِيلَةُ مِنَ الْعَزِيزَةِ قَتِيلا، فَأَرْسَلَتِ الْعَزِيزَةُ إِلَى الذَّلِيلَةِ أَنِ ابْعَثُوا إِلَيْنَا بِمِائَةِ وَسْقٍ، فَقَالَتِ الذَّلِيلَةُ: فَهَلْ كَانَ هَذَا دَيْنُهُمَا وَاحِدٌ وَنَسَبُهُمَا وَاحِدٌ، دِيَةُ بَعْضِهِمْ نِصْفُ دِيَةِ بَعْضٍ؟ إِنَّمَا أَعْطَيْنَاكُمْ هَذَا ضَيْمًا مِنْكُمْ لَنَا، وَفَرَقًا مِنْكُمْ، فَأَمَّا إِذْ قَدِمَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلا نُعْطِيكُمْ ذَلِكَ، فَكَادَتِ الْحَرْبُ تَهِيجُ بَيْنَهُمَا، ثُمَّ ارْتَضَوْا عَلَى أَنْ جَعَلُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَهُمْ فَفَكَّرَتِ الْعَزِيزَةُ: وَاللَّهِ مَا مُحَمَّدٌ بِمُعْطِيكُمْ مِنْهُمْ ضِعْفَ مَا يُعْطِيهِمْ مِنْكُمْ، وَلَقَدْ صَدَقُوا، مَا أَعْطَوْنَا هَذَا إِلا ضَيْمًا وَقَهْرًا لَهُمْ، فَدُسُّوا إِلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ يَخْبُرُ لَكُمْ رَأْيَهُ، فَإِنْ أَعْطَاكُمْ مَا تُرِيدُونَ، حَكَّمْتُوهُ، وَإِنْ لَمْ يُعْطِيكُمُوهُ

حَذِرْتُمُوهُ فَلَمْ تُحَكِّمُوهُ، فَدَسُّوا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَاسًا مِنَ الْمُنَافِقِينَ يَخْتَبِرُوا لَهُمْ رَأْيَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا جَاءُوا أَخْبَرَ اللَّهُ رَسُولَهُ بِأَمْرِهِمْ كُلِّهِ وَمَاذَا أَرَادُوا، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {يَأَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا} [الْمَائِدَة: 41] إِلَى قَوْلِهِ: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} [الْمَائِدَة: 47] ، ثُمَّ قَالَ: فِيهِمْ وَاللَّهِ أُنْزِلَتْ، وَإِيَّاهُمْ عَنَى اللَّهُ. لَفْظُ دَاوُدَ بْنِ عَمْرٍو الضَّبِّيِّ. وَفِي رِوَايَةِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْعَبَّاسِ: {فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} [الْمَائِدَة: 44] ، {فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [الْمَائِدَة: 45] {وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} [النُّور: 4] ، قَالَ: قَالَ ابْن عَبَّاس: أَنْزَلَهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي الطَّائِفَتَيْنِ مِنَ الْيَهُودِ، وَعِنْدَهُ: حَتَّى قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ، فَذَلَّتِ الطَّائِفَتَانِ كِلْتَاهُمَا لِمَقْدَمِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَئِذٍ لَمْ يَظْهَرْ، وَلَمْ يُوطِئْهُمَا غَلَبَةً، وَهُمْ فِي الصُّلْحِ، فَقَتَلَتِ الذَّلِيلَةُ مِنَ الْعَزِيزَةِ قَتِيلًا، وَعِنْدَهُ: وَهَلْ كَانَ هَذَا فِي حَيَّيْنِ قَطُّ دِينُهُمَا وَاحِدٌ وَنَسَبُهُمَا وَاحِدٌ وَبَلَدُهُمَا وَاحِدٌ، دِيَةُ بَعْضِهِمْ نِصْفُ دِيَةِ بَعْضٍ، إِنَّا إِنَّمَا أَعْطَيْنَاكُمْ هَذَا، وَفِيهِ: فَلا نُعْطِيكُمْ ذَاكَ وَكَادَتِ الْحَرْبُ، وَعِنْدَهُ: ثُمَّ ذَكَرَتِ الْعَزِيزَةُ، وَعِنْدَهُ: ضَيْمًا مِنَّا وَقَهْرًا لَهُمْ، وَعِنْدَهُ: وَإِنْ لَمْ يُعْطِكُمْ حَذِرْتُمْ فَلَمْ تُحَكِّمُوهُ، وَعِنْدَهُ: نَاسًا مِنَ الْمُنَافِقِينَ لِيَخْبُرُوا لَهُم رَأْيَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَ اللَّهُ رَسُولَهُ بِأَمْرِهِمْ كُلِّهِ وَمَا أَرَادُوا، وَعِنْدَهُ: {مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا} [الْمَائِدَة: 41] إِلَى قَوْلِهِ: {هُمُ الْفَاسِقُونَ} [الْمَائِدَة: 47] ، وَعِنْدَهُ: ثُمَّ قَالَ: فِيهِمَا وَاللَّهِ

أُنْزِلَتْ، وَإِيَّاهُمْ عَنَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ. رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ أَبِي يَحْيَى الرَّمْلِيِّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي الزَّرْقَاءِ، عَنِ ابْنِ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيهِ، نَحْوَهُ. وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ. . . . تَكَلَّمَ فِيهِ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ الأَئِمَّةِ، وَرُوِيَ أَنَّ مَالِكًا وَثَّقَهُ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ. آخِرُ الْجُزْءِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَحْدَهُ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا. الْجُزْءُ الثَّالِثُ وَالسِّتُّونَ عَدَا حَدِيثِ أَنَسٍ، وَهُوَ الْجُزْءُ 76 مِنْ كَامِلِ الْكِتَابِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْم َنِ الرَّحِيمِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَحْدَهُ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا

عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس

عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ ابْن عَبَّاس 140 - أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ، أَنَّ إِبْرَاهِيمَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْكَرْخِيُّ أَخْبَرَهُمْ، أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْحَافِظُ، أبنا الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرٍ الْهَاشِمِيُّ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ اللُّؤْلُئِيُّ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ الأَشْعَثِ السِّجِسْتَانِيُّ، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، ثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ الْفَتْحِ جَاءَهُ الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بِأَبِي سُفْيَانَ بْنِ حَرْبٍ، فَأَسْلَمَ بِمَرِّ الظَّهْرَانِ، فَقَالَ لَهُ الْعَبَّاسُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ أَبَا سُفْيَانَ رَجُلٌ يُحِبُّ هَذَا الْفَخْرَ، فَلَوْ جَعَلْتَ لَهُ شَيْئًا، قَالَ: «نَعَمْ، مَنْ دَخَلَ دَارَ أَبِي سُفْيَانَ فَهُوَ آمِنٌ، وَمَنْ أَغْلَقَ بَابَهُ فَهُوَ آمِنٌ»

كَذَا أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ 141 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ، وَأَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أبنا الْحَسَنُ، أبنا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، ثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ عَامَ الْفَتْحِ لِعَشْرٍ مَضَيْنَ مِنْ رَمَضَانَ، فَلَمَّا نَزَلَ مَرَّ الظَّهْرَانِ 142 - وَبِهِ حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا مُعَاوِيَةُ، هُوَ ابْنُ عَمْرٍو، ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: كَانَ الْفَتْحُ فِي ثَلاثَ عَشْرَةَ خَلَتْ مِنْ رَمَضَانَ 143 - وَبِهِ حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا يَعْقُوبُ، ثَنَا أَبِي، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ،

قَالَ: فَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ الزُّهْرِيُّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: ثُمَّ مَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِسَفَرِهِ، وَاسْتَخْلَفَ عَلَى الْمَدِينَةِ أَبَا رُهْمٍ كُلْثُومَ بْنَ حُصَيْنِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ خَلَفٍ الْغِفَارِيَّ، وَخَرَجَ لِعَشْرٍ مَضَيْنَ مِنْ رَمَضَانَ، فَصَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَامَ النَّاسُ مَعَهُ، حَتَّى إِذَا كَانَ بِالْكَدِيدِ مَا بَيْنَ عُسْفَانَ وَأَصْبَحَ، أَفْطَرَ، ثُمَّ مَضَى حَتَّى نَزَلَ مَرَّ الظَّهْرَانِ فِي عَشَرَةِ آلافٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ 144 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، بِأَصْبَهَانَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدٍ الْخَيْرِ بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَّانِيُّ، ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِي، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا خَرَجَ لِفَتْحِ مَكَّةَ اسْتَخْلَفَ عَلَى الْمَدِينَةِ أَبَا رُهْمٍ كُلْثُومَ بْنَ الْحُصَيْنِ الْغِفَارِيَّ 145 - وَأَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الصَّفَّارُ، بِنَيْسَابُورَ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ وَجِيهَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أبنا أَبُو

حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: أبنا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمْدُونٍ، أبنا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الشَّرْقِيِّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدِ بْنِ فَارِسِ بْنِ ذُؤَيْبٍ الذُّهْلِيُّ، ثَنَا يُوسُفُ بْنُ الْبُهْلُولِ، ثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: وَقَالَ الزُّهْرِيُّ: فَحَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَضَى لِسَفَرِهِ، وَخَرَجَ لِعَشْرٍ مَضَيْنَ مِنْ رَمَضَانَ، فَصَامَ وَصَامَ النَّاسُ مَعَهُ، حَتَّى إِذْ كَانَ بِالْكَدِيدِ، أَفْطَرَ، ثُمَّ مَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى نَزَلَ مَرَّ الظَّهْرَانِ فِي عَشَرَةِ آلافٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، فَسَبَّعَتْ سُلَيْمٌ وَأَلَّفَتْ مُزَيْنَةُ، فَلَمَّا نَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَعْنِي مَرَّ الظَّهْرَانِ، وَقَدْ عَمِيَتِ الأَخْبَارُ عَلَى قُرَيْشٍ فَلا يَأْتِيهِمْ خَبَرٌ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلا يَدْرُونَ مَا هُوَ فَاعِلٌ، خَرَجَ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ أَبُو سُفْيَانَ بْنُ حَرْبٍ وَحَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ وَبُدَيْلُ بْنُ وَرْقَاءَ يَتَحَسَّبُونَ وَيَنْظُرُونَ هَلْ يَجِدُونَ خَبَرًا أَوْ يَسْمَعُونَهُ، فَلَمَّا نَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ الظَّهْرَانِ، قَالَ الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ قُلْتُ: وَاصَبَاحُ قُرَيْشٍ! لَئِنْ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَّةَ عَنْوَةً قَبْلَ أَنْ يَأْتُوهُ فَيَسْتَأْمِنُوهُ إِنَّهُ لَهَلاكُ قُرَيْشٍ إِلَى آخِرِ الدَّهْرِ، قَالَ: فَجَلَسْتُ عَلَى بَغْلَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْبَيْضَاءِ، فَخَرَجْتُ عَلَيْهَا حَتَّى جِئْتُ الأَرَاكَ أَقُولُ: لَعَلِّي أَلْقَى بَعْضَ الْحَطَّابَةِ أَوْ صَاحِبِ لَبَنٍ أَوْ ذَا حَاجَةٍ يَأْتِيهِمْ فَيُخْبِرُهُمْ بِمَكَانِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيَخْرُجُوا إِلَيْهِ، قَالَ: فَوَاللَّهِ، إِنِّي لأَسِيرُ عَلَيْهَا وَأَلْتَمِسُ مَا خَرَجْتُ لَهُ إِذْ سَمِعْتُ كَلامَ أَبِي سُفْيَانَ وَبُدَيْلِ بْنِ وَرْقَاءَ وَهُمَا يَتَرَاجَعَانِ، وَأَبُو سُفْيَانَ يَقُولُ: مَا رَأَيْتُ كَاللَّيْلَةِ نِيرَانًا قَطُّ وَلا عَسْكَرًا، قَالَ: قَالَ بُدَيْلٌ: هَذِهِ وَاللَّهِ خُزَاعَةُ حَمَشَتْهَا الْحَرْبُ، قَالَ: قَالَ أَبُو سُفْيَانَ: خُزَاعَةُ وَاللَّهِ أَذَلُّ وَأَلأَمُ مِنْ أَنْ تَكُونَ هَذِهِ نِيرَانَ خُزَاعَةَ

وَعَسْكَرَهَا، فَعَرَفْتُ صَوْتَ أَبِي سُفْيَانَ، فَقُلْتُ: يَا أَبَا حَنْظَلَةَ، فَعَرَفَ صَوْتِي، فَقَالَ: أَبُو الْفَضْلِ؟ قَالَ: قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: قَالَ: مَا لَكَ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي! قَالَ: قُلْتُ: وَيْلَكَ هَذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النَّاسِ، وَاصَبَاحُ قُرَيْشٍ وَاللَّهِ، قَالَ: فَمَا الْحِيلَةُ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي، قَالَ: قُلْتُ: لَا وَاللَّهِ إِلا أَنْ تَرْكَبَ فِي عَجُزِ هَذِهِ الدَّابَّةِ فَآتِيَ بِكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنَّهُ وَاللَّهِ إِنْ ظَفَرَ بِكَ لَيَضْرِبَنَّ عُنُقَكَ، قَالَ: فَرَكِبَ فِي عَجُزِ الْبَغْلَةِ وَرَجَعَ صَاحِبَاهُ، قَالَ: فَكُلَّمَا مَرَرْتُ بِنَارٍ مِنْ نِيرَانِ الْمُسْلِمِينَ، قَالُوا: مَنْ هَذَا؟ فَإِذَا نَظَرُوا قَالُوا: عَمُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى بَغْلَتِهِ، حَتَّى مَرَرْتُ بِنَارِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَقَالَ: مَنْ هُنَا؟ وَقَامَ إِلَيَّ، فَلَمَّا رَآهُ عَلَى عَجُزِ الدَّابَّةِ عَرَفَ، وَقَالَ: أَبُو سُفْيَانَ، عَدُوُّ اللَّهِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَمْكَنَ مِنْكَ، وَخَرَجَ يَشْتَدُّ نَحْوَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَكَضَتِ الْبَغْلَةُ فَسَبَقَتْهُ بِمَا تَسْبِقُ الدَّابَّةُ الْبَطِيئَةُ الرَّجُلَ الْبَطِيءَ، ثُمَّ اقْتَحَمْتُ عَنِ الْبَغْلَةِ وَدَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَجَاءَ عُمَرُ فَدَخَلَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا أَبُو سُفْيَانَ قَدْ أَمْكَنَ اللَّهُ مِنْهُ بِغَيْرِ عَقْدٍ وَلا عَهْدٍ، فَدَعْنِي فَأَضْرِبْ عُنُقَهُ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي قَدْ أَجَرْتُهُ، قَالَ: ثُمَّ جَلَسْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَخَذْتُ بِرَأْسِهِ، فَقُلْتُ: وَاللَّهِ لَا يُنَاجِيهِ، يَعْنِي اللَّيْلَةَ، رَجُلٌ دُونِي، فَلَمَّا أَكْثَرَ عُمَرُ فِي شَأْنِهِ قُلْتُ: مَهْلًا يَا عُمَرُ، فَلَمَّا أَكْثَرَ عُمَرُ فِي شَأْنِهِ قُلْتُ: مَهْلا يَا عُمَرُ، فَلَمَّا أَكْثَرَ عُمَرُ فِي شَأْنِهِ قُلْتُ: مَهْلًا يَا عُمَرُ، أَمَا وَاللَّهِ لَوْ كَانَ مِنْ بَنِي عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ مَا قُلْتَ هَذَا، وَلَكِنْ قَدْ عَرَفْتَ أَنَّهُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ، قَالَ: مَهْلًا يَا عَبَّاسُ، فَوَاللَّهِ لإِسْلامُكَ يَوْمَ أَسْلَمْتَ كَانَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ إِسْلامِ الْخَطَّابِ، وَمَا بِي إِلا أَنِّي قَدْ عَرَفْتُ أَنَّ إِسْلامَكَ كَانَ أَحَبَّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ إِسْلامِ الْخَطَّابِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اذْهَبْ بِهِ إِلَى

رَحْلِكَ، فَإِذَا أَصْبَحْتَ فَائْتِنَا بِهِ» ، قَالَ: فَذَهَبْتُ بِهِ إِلَى رَحْلِي، فَلَمَّا أَصْبَحْتُ، غَدَوْتُ بِهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا رَآهُ قَالَ: «وَيْحَكَ يَا أَبَا سُفْيَانَ، أَلَمْ يَأْنِ لَكَ أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ» ، قَالَ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي مَا أَحْلَمَكَ وَأَكْرَمَكَ وَأَوْصَلَكَ! ، أَمَّا وَاللَّهِ لَقَدْ كَادَ يَقَعُ فِي نَفْسِي أَنْ لَوْ كَانَ مَعَ اللَّهِ غَيْرُهُ لَقَدْ أَغْنَى شَيْئًا بَعْدُ، قَالَ: «وَيْلَكَ يَا أَبَا سُفْيَانَ أَلَمْ يَأْنِ لَكَ أَنْ تَشْهَدَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ» ، قَالَ: بِأَبِي وَأُمِّي أَنْتَ مَا أَحْلَمَكَ وَأَكْرَمَكَ وَأَوْصَلَكَ! أَمَّا وَاللَّهِ هَذِهِ، فَإِنَّ فِي النَّفْسِ مِنْهَا حَتَّى الآنَ شَيْئًا، قَالَ الْعَبَّاسُ: قُلْتُ: وَيْلَكَ أَسْلِمْ وَاشْهَدْ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ قَبْلَ أَنْ تُضْرَبَ عُنُقُكَ، قَالَ: فَشَهِدَ شَهَادَةَ الْحَقِّ وَأَسْلَمَ، قَالَ الْعَبَّاسُ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَبَا سُفْيَانَ رَجُلٌ يُحِبُّ هَذَا الْفَخْرَ فَاجْعَلْ لَهُ شَيْئًا، قَالَ: «نَعَمْ، مَنْ دَخَلَ دَارَ أَبِي سُفْيَانَ فَهُوَ آمِنٌ، وَمَنْ أَغْلَقَ عَلَيْهِ بَابَهُ فَهُوَ آمِنٌ» ، قَالَ: فَلَمَّا ذَهَبْتُ لأَنْصَرِفَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا عَبَّاسُ، احْبِسْهُ بِمَضِيقِ الْوَادِي عِنْدَ خَطْمِ الْجَبَلِ حَتَّى تَمُرَّ بِهِ خُيُولُ اللَّهِ فَيَرَاهَا» ، قَالَ: فَحَبَسْتُهُ حَيْثُ أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: وَمَرَّتْ بِهِ الْقَبَائِلُ عَلَى رَايَاتِهَا، فَكُلَّمَا مَرَّتْ بِهِ قَبِيلَةٌ، قَالَ: مَنْ هَذِهِ؟ قَالَ: قُلْتُ: بَنُو سُلَيْمٍ، قَالَ: يَقُولُ: مَا لِي وَلِبَنِي سُلَيْمٍ، ثُمَّ تَمُرُّ الْقَبِيلَةُ، فَيَقُولُ: مَنْ هَذِهِ؟ فَأَقُولُ: مُزَيْنَةُ، فَيَقُولُ: مَا لِي وَلِمُزَيْنَةَ، حَتَّى نَفَدَتِ الْقَبَائِلُ لَا تَمُرُّ قَبِيلَةٌ إِلا سَأَلَنِي عَنْهَا فَأُخْبِرُهُ إِلا قَالَ: مَا لِي وَلِبَنِي فُلانٍ، قَالَ: حَتَّى مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْخَضْرَاءِ، كَتِيبَةٌ فِيهَا الْمُهَاجِرُونَ وَالأَنْصَارُ لَا يُرَى مِنْهُمْ إِلا الْحَدَقَ فِي الْحَدِيدِ، قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ! مَنْ هَؤُلاءِ يَا عَبَّاسُ، قَالَ: قُلْتُ: هَذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ، قَالَ: قَالَ: مَا لأَحَدٍ بِهَؤُلاءِ قَبْلُ، وَاللَّهِ يَا أَبَا الْفَضْلِ لَقَدْ أَصْبَحَ مُلْكُ ابْنِ أَخِيكَ الْغَدَاةَ عَظِيمًا، قَالَ: قُلْتُ: وَيْحَكَ يَا أَبَا سُفْيَانَ إِنَّهَا النُّبُوَّةُ،

قَالَ: فَنَعَمْ، قَالَ: قُلْتُ: النَّجَاءَ إِلَى قَوْمِكَ، لِتَخْرُجَ إِلَيْهِمْ، حَتَّى إِذَا جَاءَهُمْ صَرَخَ بِأَعْلَى صَوْتِهِ. . . يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ هَذَا مُحَمَّدٌ قَدْ جَاءَكُمْ فِيمَا لَا قِبَلَ لَكُمْ بِهِ، فَمَنْ دَخَلَ دَارِ أَبِي سُفْيَانَ فَهُوَ آمِنٌ، قَالَ: فَقَامَتْ إِلَيْهِ هِنْدُ ابْنَةُ عُتْبَةَ فَأَخَذَتْ بِشَارِبِهِ، فَقَالَتْ: اقْتُلُوا الْحَمِيتَ الدَّسِمَ الأَحْمَسَ تَنَبَّى، وَلَعَلَّهُ بَئِسَ، مِنْ طَلِيعَةِ قَوْمٍ، قَالَ: وَيْلَكُمْ لَا تَغُرَّنَّكُمْ هَذِهِ مِنْ أَنْفُسِكُمْ فَإِنَّهُ قَدْ جَاءَ مَا لَا قِبَلَ لَكُمْ بِهِ، مَنْ دَخَلَ دَارَ أَبِي سُفْيَانَ فَهُوَ آمِنٌ، فَقَالُوا: قَاتَلَكَ اللَّهُ وَمَا تُغْنِي عَنَّا دَارُكَ؟ قَالَ: وَمَنْ أَغْلَقَ بَابَهُ فَهُوَ آمِنٌ. رَوَى الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ مِنْ رِوَايَةِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ مِنَ الْمَدِينَةِ وَمَعَهُ عَشَرَةُ آلافٍ، وَذَلِكَ عَلَى رَأْسِ ثَمَانِ سِنِينَ وَنِصْفٍ، مِنْ مُقَدِّمَةِ الْمَدِينَةِ، فَسَارَ بِمَنْ مَعَهُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ إِلَى مَكَّةَ يَصُومُ وَيَصُومُونَ حَتَّى بَلَغَ الْكَدِيدَ، وَهُوَ مَاءٌ بَيْنَ عُسْفَانَ وَقُدَيْدٍ، أَفْطَرَ وَأَفْطَرُوا. قَالَ الزُّهْرِيُّ: وَإِنَّمَا يُؤْخَذُ مِنْ أَمْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الآخِرُ فَالآخِرُ، وَهَذَا لَفْظُ حَدِيثِ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عِنْدَ الْبُخَارِيِّ، وَهُوَ أَطْوَلُ الرِّوَايَاتِ، وَفِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ اخْتِصَارٌ

آخر

آخَرُ 146 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ الْخَبَّازُ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَهُمْ، أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَثْمَةَ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُمَحِيُّ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ {الم {1} غُلِبَتِ الرُّومُ {2} فِي أَدْنَى الأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ {3} فِي بِضْعِ سِنِينَ} [الرّوم: 1-4] ، نَاحَبَ أَبُو بَكْرٍ قُرَيْشًا، وَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنِّي قَدْ نَاحَبْتُهُمْ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَهَلا احْتَطْتَ، فَإِنَّ الْبِضْعَ مَا بَيْنَ الثَّلاثِ إِلَى السَّبْعِ» 147 - وَأَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الصَّفَّارِ،

آخر

بِنَيْسَابُورَ، أَنَّ وَجِيهَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أبنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الأَزْهَرِيُّ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمْدُونٍ التَّاجِرُ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الشَّرْقِيِّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدِ بْنِ فَارِسٍ الذُّهْلِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُمَحِيُّ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ: {الم {1} غُلِبَتِ الرُّومُ {2} فِي أَدْنَى الأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ {3} فِي بِضْعِ سِنِينَ} [الرّوم: 1-4] ، نَاحَبَ أَبُو بَكْرٍ قُرَيْشًا، وَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنِّي قَدْ نَاحَبْتُهُمْ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَهَلا احْتَطْتَ فَإِنَّ الْبِضْعَ مَا بَيْنَ الثَّلاثِ إِلَى التِّسْعِ» . قَالَ الْجُحَمِيُّ: الْمُنَاحَبَةُ الْمُرَاهَنَةُ، وَذَلِكَ قَبْلُ أَنْ يَكُونَ تَحْرِيمُ ذَلِكَ. رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدِ بْنِ عَثْمَةَ، وَقَالَ: حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ آخَرُ 148 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفُتُوحِ مَسْعُودُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ الدَّقَّاقُ،

بِبَابِ الْبَصْرَةِ مِنْ بَغْدَادَ، أَنَّ إِسْمَاعِيلَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ ابْنِ السَّمَرْقَنْدِيِّ أَخْبَرَهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أبنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النَّقُّورِ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ ابْنِ أَخِي مِيمِيٍّ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ هُوَ ابْنُ الْعَبَّاسِ الْوَرَّاقُ، ثَنَا أَبُو عَمْرٍو أَحْمَدُ بْنُ حَازِمِ بْنِ أَبِي غَرْزَةَ الْكُوفِيُّ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى الْعَبْسِيُّ، أبنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: كَانَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَهْوَى امْرَأَةً، وَكَانَ ذَاتَ يَوْمٍ جَالِسًا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَاسْتَأْذَنَهُ فِي حَاجَةٍ، فَأَذِنَ لَهُ، فَخَرَجَ فِي يَوْمٍ مَطِيرٍ فَإِذَا هُوَ بِامْرَأَةٍ عَلَى غَدِيرٍ تَغْسِلُ، فَلَمَّا رَآهَا جَلَسَ مِنْهَا مَجْلِسَ الرَّجُلِ مِنَ امْرَأَتِهِ، ثُمَّ حَرَّكَ ذَكَرَهُ، فَإِذَا هُوَ مِثْلَ الْهُدْبَةِ، فَقَامَ نَادِمًا، فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صَلِّ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ» ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ: {وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ} [هود: 114] . لَهُ شَاهِدٌ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ، مِنْ حَدِيثِ الأَسْوَدِ وَعَلْقَمَةَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، وَمِنْ حَدِيثِ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ، بِنَحْوِهِ. قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: تَفَرَّدَ بِهِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ

آخر

آخَرُ 149 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ، بِأَصْبَهَانَ، أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ، أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، أبنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ الْمِصْرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِيهِ ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ الدِّمَشْقِيِّ. قَالَ يَحْيَى: وَقَدْ رَأَيْتُهُ وَجَالَسْتُهُ وَلَمْ أَكْتُبْ عَنْهُ شَيْئًا، عَنْ عَقِيلٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّ جِبْرِيلَ، عَلَيْهِ

السَّلامُ، أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقِطْفٍ وَقَالَ: إِنَّ رَبَّكَ تَعَالَى يُقْرِئُكَ السَّلامُ، وَيَقُولُ: كُلْ هَذَا، أَوْ خُذْ هَذَا 150 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أبنا أَبُو مُسْلِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مهرَابزدَ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ابْنِ الْمُقْرِئِ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ الْعَسْقَلانِيُّ، ثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى، ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ عَقِيلِ بْنِ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ ح. 151 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ، يُعْرَفُ بِابْنِ الصَّفَّارِ بِنَيْسَابُورَ، أَنَّ وَجِيهَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أبنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الأَزْهَرِيُّ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمْدُونَ التَّاجِرُ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ابْنِ الشَّرْقِيِّ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الذُّهْلِيُّ، ثَنَا أَصْبَغُ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، عَنْ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ الدِّمَشْقِيِّ، عَنْ عَقِيلِ بْنِ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: أَتَى جِبْرِيلُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: " إِنَّ رَبَّكَ يُقْرِئُكَ السَّلامَ، وَأَرْسَلَنِي إِلَيْكَ بِهَذَا الْقِطْفِ لِتَأْكُلَهُ، فَأَخَذَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لَفْظُهُمَا وَاحِدٌ

آخر

آخَرُ 152 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرِيمِيُّ، وَأَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَاعِدٍ الْحَرْبِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أبنا الْحَسَنُ، أبنا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيهِ، ع نْ عُبَيْدِ اللَّهِ، ح. 153 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، بِأَصْبَهَانَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدٍ

الْخَيْرِ، بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ، أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْهَاشِمِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: مَا نُصِرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَوْطِنٍ، نَصْرُهُ فِي أُحُدٍ، فَأُنْكِرَ ذَلِكَ عَلَيْهِ، فَقَالَ ابْن عَبَّاس: بَيْنِي وَبَيْنَ مَنْ يُنْكِرُ كِتَابُ اللَّهِ، إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ} [آل عمرَان: 152] ، فَقَالَ ابْن عَبَّاس، وَالْحَسُّ: الْقَتْلُ {حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ} [آل عمرَان: 152] إِلَى قَوْلِهِ: {وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ} [آل عمرَان: 152] وَإِنَّمَا عَنَى بِهَذَا الرُّمَاةَ، وَذَلِكَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقَامَهُمْ فِي مَرْصَدٍ، ثُمَّ قَالَ: احْمُوا ظُهُورَنَا، فَإِنْ رَأَيْتُمُونَا نُقْتَلُ فَلا تَنْصُرُونَا، وَإِنْ رَأَيْتُمُونَا قَدْ غَنِمْنَا فَلا تُشْرِكُونَا "، فَلَمَّا غَنَّمَ اللَّهُ النَّبَي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبَاحَهُ عَسْكَرَ الْمُشْرِكِينَ انْكَفَتِ الرُّمَاةُ جَمِيعًا، فَدَخَلُوا الْعَسْكَرَ يَنْتَهِبُونَ، وَقَدِ الْتَفَّتْ صُفُوفُ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَهُمْ هَكَذَا، وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ الْيُمْنَى وَالْيُسْرَى، فَلَمَّا أَخَلَّتِ الرُّمَاةُ تِلْكَ الْخَلَّةَ الَّتِي كَانُوا فِيهَا دَخَلَتِ الْخَيْلُ مِنْ ذَلِكَ الْمَوْضِعِ عَلَى أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَضَرَبَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا، وَقُتِلَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ نَاسٌ كَثِيرٌ، وَقَدْ كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

وَأَصْحَابِهِ مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ حَتَّى قُتِلَ مِنْ أَصْحَابِ لِوَاءِ الْمُشْرِكِينَ سَبْعَةٌ أَوْ تِسْعَةٌ، وَجَالَ الْمُسْلِمُونَ جَوْلَةً نَحْوَ الْجَبَلِ، وَلَمْ يَبْلُغُوا حَيْثُ يَقُولُ النَّاسُ الْغَارَ، إِنَّمَا كَانُوا تَحْتَ الْمِهْرَاسِ، وَصَاحَ الشَّيْطَانُ: قُتِلَ مُحَمَّدٌ فَلَمْ يُشَكَّ فِيهِ أَنَّهُ حَقٌّ، وَأَنَّا كَذَلِكَ لَا نَشُكُّ أَنَّهُ حَقٌّ قَدْ قُتِلَ، حَتَّى طَلَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ الشِّعْبَيْنِ، فَعَرَفْتُهُ بِتَكَفُّئِهِ إِذَا مَشَى، قَالَ: فَفَرِحْنَا حَتَّى كَأَنَّهُ لَمْ يُصِبْنَا مَا أَصَابَنَا، قَالَ: فَرَقَى نَحْوَنَا وَهُوَ يَقُولُ: «اشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ عَلَى قَوْمٍ دَمَّوْا وَجْهَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» ، قَالَ: وَيَقُولُ مَرَّةً أُخْرَى: «اللَّهُمَّ إِنَّهُ لَيْسَ لَهُمْ أَنْ يَعْلُونَا حَتَّى يَنْتَهُوا إِلَيْنَا» ، فَمَكَثَ سَاعَةً، وَإِذَا أَبُو سُفْيَانَ يَصِيحُ مِنْ أَسْفَلِ الْجَبَلِ، اعْلُ هُبَلُ، يَعْنِي آلِهَتَهُ، أَيْنَ ابْنُ أَبِي كَبْشَةَ، أَيْنَ ابْنُ أَبِي قُحَافَةَ؟ أَيْنَ ابْنُ الْخَطَّابِ؟ قَالَ: فَقَالُ عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلا أُجِيبُهُ؟ قَالَ: «بَلَى» ، قَالَ: فَلَمَّا قَالَ: اعْلُ هُبَلُ، قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: اللَّهُ أَعْلَى وَأَجَلُّ، قَالَ: فَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ: يَابْنَ الْخَطَّابِ، إِنَّكَ قَدْ أَنْعَمْتَ، فَعَادَ لِمِثْلِهَا فَقَالَ: أَيْنَ ابْنُ أَبِي كَبْشَةَ، أَيْنَ ابْنُ أَبِي قُحَافَةَ، أَيْنَ ابْنُ الْخَطَّابِ؟ فَقَالَ عُمَرُ: هَذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، هَذَا أَبُو بَكْرٍ، هَذَا أَنَا عُمَرُ، فَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ: يَوْمٌ بِيَوْمِ بَدْرٍ، إِنَّ الأَيَّامَ دُوَلٌ، وَإِنَّ الْحَرْبَ سِجَالٌ، قَالَ: فَقَالَ عُمَرُ: لَا سَوَاءٌ، قَتْلانَا فِي الْجَنَّةِ وَقَتْلاكُمْ فِي النَّارِ، فَقَالَ: إِنَّكُمْ لَتَزْعُمُونَ ذَلِكَ، لَقَدْ خِبْنَا إِذًا وَخَسِرْنَا، ثُمَّ قَالَ أَبُو سُفْيَانَ: أَمَا إِنَّكُمْ سَتَجِدُونَ فِي قَتْلاكُمْ مُثْلا وَلَمْ يَكُنْ ذَلِكَ عَنْ رَأْيِ كُبَرَائِنَا ثُمَّ أَدْرَكَتْهُ حَمِيَّةُ الْجَاهِلِيَّةِ، فَقَالَ: أَمَا إِنَّهُ إِنْ كَانَ ذَلِكَ لَمْ نَكْرَهْهُ. لَفْظُ رِوَايَةِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ. وَفِي رِوَايَةِ الإِمَامِ أَحْمَدَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّهُ قَالَ: مَا نَصَرَ اللَّهُ،

تَبَارَكَ وَتَعَالَى، فِي مَوْطِنٍ كَمَا نَصَرَ يَوْمَ أُحُدٍ، قَالَ: فَأَنْكَرْنَا ذَلِكَ، فَقَالَ ابْن عَبَّاس: بَيْنِي وَبَيْنَ مَنْ أَنْكَرَ ذَلِكَ كِتَابُ اللَّهِ، تَبَارَكَ وَتَعَالَى، يَقُولُ فِي يَوْمِ أُحُدٍ: {وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ} [آل عمرَان: 152] ، وَعِنْدَهُ: أَقَامَهُمْ فِي مَوْضِعٍ، وَعِنْدَهُ: فَلَمَّا غَنِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبَاحُوا عَسْكَرَ الْمُشْرِكِينَ أَكَبَّ الرُّمَاةُ جَمِيعًا، فَدَخَلُوا فِي الْعَسْكَرِ يَنْهَبُونَ، وَعِنْدَهُ: فَهُمْ كَذَا وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعَ يَدَيْهِ وَالْتَبَسُوا، فَلَمَّا أَخَلَّ الرُّمَاةُ، وَعِنْدَهُ: وَأَصْحَابِهِ أَوَّلَ النَّهَارِ، وَعِنْدَهُ: فَلَمْ يُشَكَّ فِيهِ أَنَّهُ حَقٌّ فَمَا زِلْنَا كَذَلِكَ مَا نَشُكُّ أَنَّهُ قَدْ قُتِلَ حَتَّى طَلَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ السَّعْدَيْنِ نَعْرِفُهُ، وَعِنْدَهُ: يَعْلُونَا حَتَّى انْتَهَى إِلَيْنَا، وَعِنْدَهُ: اعْلُ هُبَلُ مَرَّتَيْنِ، وَعِنْدَهُ: أَلا أُجِيبُهُ، وَعِنْدَهُ: قَالَ عُمَرُ: اللَّهُ أَعْلَى وَأَجَلُّ، وَعِنْدَهُ: أَنْعَمَتْ عَنْهَا، فَقَالَ: أَيْنَ أَبِي كَبْشَةَ، وَعِنْدَهُ: سَوْفَ تَجِدُونَ فِي قَتْلاهُمْ مُثْلَى وَلَمْ يَكُ ذَاكَ عَنْ رَأْيِ سَرَاتِنَا، قَالَ: ثُمَّ، وَعِنْدَهُ: أَمَا أَنَّهُ قَدْ كَانَ

عبيد الله بن المغيرة بن أبي بردة أبو المغيرة، عن ابن عباس

عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُغِيرَةِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ أَبُو الْمُغِيرَةِ، عَنِ ابْن عَبَّاس 154 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُعَاوِيَةُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُعَاوِيَةَ الصُّوفِيُّ، كِتَابَةً، أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ، أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا مُوسَى بْنُ جُمْهُورٍ، هُوَ التِّنِّيسِيُّ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، ثَنَا الْوَلِيدُ، ثَنَا أَبُو شَيْبَةَ يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكِنْدِيُّ، عَنْ أَبِي الْمُغِيرَةِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ ابْن عَبَّاس، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ نَاسًا مِنْ أُمَّتِي سَيَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ وَيَتَعَمَّقُونَ فِي الدِّينِ يَأْتِيهِمُ الشَّيْطَانُ، فَيَقُولُ: لَوْ مَا أَتَيْتُمُ الْمُلُوكَ فَأَصَبْتُمْ مِنْ دُنْيَاهُمْ وَاعْتَزَلْتُمُوهُمْ بِدِينِكُمْ إِلا وَلا يَكُونُ ذَلِكَ إِلا كَمَا لَا يَجْتَنِي مِنَ الْقَتَادِ إِلا الشَّوْكَ، كَذَلِكَ لَا يَجْتَنِي مِنْ قُرْبِهِمْ إِلا الْخَطَايَا ".

آخر

قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: تَفَرَّدَ بِهِ هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، وَلَيْسَ كَذَلِكَ قَدْ رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ، نَحْوَهُ آخَرُ 155 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ، أبنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ الرَّازِيُّ، أبنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّيْبُلِيُّ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثَنَا سُفْيَانُ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بُرْدَةَ، قَالَ: سُئِلَ ابْن عَبَّاس عَنْ قَوْلِ اللَّهِ: {وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا} [يُوسُف: 24] ، قَالَ ابْن عَبَّاس: حَلَّ الْهِمْيَانَ وَجَلَسَ مِنْهَا مَجْلِسَ الْخَاتِنِ

عبيد الله بن أبي يزيد الليثي المكي، عن ابن عباس

عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي يَزِيدَ اللَّيْثِيُّ الْمَكِّيُّ، عَنِ ابْن عَبَّاس 156 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ الْخَبَّازُ، يُعْرَفُ بِقفكَ، بِأَصْبَهَانَ، أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عُمَرَ بْنِ

يُونُسَ أَخْبَرَهُمْ، أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الذَّكْوَانِيُّ، أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْحَارِثِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ خُنَيْسٍ الْعَابِدُ الْمَكِّيُّ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ، وَكَانَ يُصَلِّي بِهِمْ فِي رَمَضَانَ بِمَكَّةَ وَكَانَ يُطَوِّلُ بِهِمْ، قَالَ: فَقَالَ لِي ابْنُ جُرَيْجٍ: يَا حَسَنُ، حَدَّثَنِي جَدُّكَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي يَزِيدَ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْن عَبَّاس، يَقُولُ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي صَلَّيْتُ الْبَارِحَةَ خَلْفَ شَجَرَةٍ، فَقَرَأْتُ: ص، فَسَجَدْتُ فِيهَا فَسَجَدَتِ الشَّجَرَةُ فَسَمِعْتُهَا وَهِيَ تَقُولُ: اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي بِهَا عِنْدَكَ ذِكْرًا، وَاثْبُتْ لِي بِهَا ذُخْرًا، قَالَ ابْن عَبَّاس: فَسَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ ص، فَسَجَدَ فِيهَا فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ مَا قَالَ الرَّجُلُ عَنْ قَوْلِ الشَّجَرَةِ 157 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، بِأَصْبَهَانَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدٍ الْخَيْرِ بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ

عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ، أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي، ثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ خُنَيْسٍ الْمَكِّيُّ، ثَنَا الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ، قَالَ: قَالَ لِي ابْنُ جُرَيْجٍ: حَدَّثَنِي جَدُّكَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي يَزِيدَ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَقُولُ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي رَأَيْتُنِي فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ كَأَنِّي أُصَلِّي عِنْدَ شَجَرَةٍ، وَكَأَنِّي قَرَأْتُ سُورَةَ السَّجْدَةِ، فَسَجَدْتُ، فَرَأَيْتُ الشَّجَرَةَ كَأَنَّهَا سَجَدَتْ بِسُجُودِي، وَكَأَنِّي أَسْمَعُهَا وَهِيَ تَقُولُ: اللَّهُمَّ اكْتُبْ لِي بِهَا عِنْدَكَ أَجْرًا، وَضَعْ عَنِّي بِهَا وِزْرًا، وَاجْعَلْهَا لِي عِنْدَكَ ذُخْرًا، وَتَقَبَّلْ مِنِّي كَمَا تَقَبَّلْتَ مِنْ عَبْدِكَ دَاوُدَ، قَالَ ابْن عَبَّاس: فَقَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ السَّجْدَةَ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ كَمَا أَخْبَرَهُ الرَّجُلُ عَنْ قَوْلِ الشَّجَرَةِ. رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ خُنَيْسٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ، قَالَ: قَالَ لِي ابْنُ جُرَيْجٍ: يَا حَسَنُ، أَخْبِرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي يَزِيدَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي رَأَيْتُنِي اللَّيْلَةَ وَأَنَا نَائِمٌ كَأَنِّي أُصَلِّي خَلْفَ شَجَرَةٍ فَسَجَدْتُ، فَسَجَدَتِ الشَّجَرَةُ لِسُجُودِي، فَسَمِعْتُهُا وَهِيَ تَقُولُ: اللَّهُمَّ اكْتُبْ لِي بِهَا عِنْدَكَ أَجْرًا، وَضَعْ عَنِّي بِهَا وِزْرًا، وَاجْعَلْهَا لِي عِنْدَكَ ذُخْرًا، وَتَقَبَّلْهَا مِنِّي كَمَا تَقَبَّلْتَهَا مِنْ عَبْدِكَ دَاوُدَ قَالَ الْحَسَنُ: قَالَ لِي ابْنُ جُرَيْجٍ: قَالَ لِي جَدُّكَ: قَالَ ابْن عَبَّاس: فَقَرَأَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَجْدَةً ثُمَّ سَجَدَ، فَقَالَ ابْن عَبَّاس: فَسَمِعْتُهُ وَهُوَ يَقُولُ مِثْلَ مَا أَخْبَرَهُ الرَّجُلُ عَنْ قَوْلِ الشَّجَرَةِ.

آخر

وَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ ابْن عَبَّاس، لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ. وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ، عَنِ ابْنِ خُزَيْمَةَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ خُنَيْسٍ، نَحْوَهُ. وَفِي رِوَايَةِ نَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ. . مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، وَالصَّوَابُ: الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ. وَمُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْحَارِثِ، أَرَاهُ، الْبَاغَنْدِيَّ، أَخْرَجْنَاهُ اعْتِبَارا. آخَرُ 158 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الأَدِيبَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلَّالَ أَخْبَرَهُمْ، أبنا أَبُو الْفَضْلِ

آخر

عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ بُنْدَارٍ الرَّازِيُّ الْمُقْرِئُ، أبنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فِرَاسٍ، ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّيْبُلِيُّ، ثَنَا أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَخْزُومِيُّ، ثَنَا سُفْيَانُ، هُوَ ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْن عَبَّاس، يَقُولُ: إِنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ بِهَا أَكْثَرُ النَّاسِ آيَةَ الإِذْنِ، {لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ} [النُّور: 58] ، ثُمَّ قَالَ: إِنِّي لآمُرُ هَذِهِ الْجَارِيَةَ أَنْ تَسْتَأْذِنَ عَلَيَّ، جَارِيَةٌ بَيْضَاءُ قَصِيرَةٌ. رَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ السَّرْحِ، وَابْنِ الصَّبَّاحِ، وَأَحْمَدَ بْنِ عَبْدَةَ، كُلُّهُمْ عَنْ سُفْيَانَ آخَرُ 159 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ، وَأَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ

أَبِي الْمَعَالِي الْحَرِيمِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أبنا الْحَسَنُ، أبنا أَحْمَدُ، أبنا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ مِهْرَانَ، ثَنَا دَاوُدُ، يَعْنِي الْعَطَّارَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: كَمْ يَكْفِينِي مِنَ الْوُضُوءِ؟ قَالَ: مُدٌّ، قَالَ: كَمْ يَكْفِينِي لِلْغُسْلِ؟ قَالَ: صَاعٌ، قَالَ: قَالَ: فَقَالَ الرَّجُلُ: لَا يَكْفِينِي، قَالَ: لَا أُمَّ لَكَ، قَدْ كَفَّى مُنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ 160 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، بِأَصْبَهَانَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدٍ الْخَيْرِ بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ، أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمُؤَدِّبُ، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ مِهْرَانَ الدَّبَّاغُ، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَطَّارُ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَتَوَضَّأُ بِالْمُدِّ، وَيَغْتَسِلُ بِالصَّاعِ. لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ رِوَايَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ.

آخر

وَفِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ مِنْ رِوَايَةِ سَفِينَةَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آخَرُ 161 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، بِأَصْبَهَانَ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ، أبنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ الرَّازِيُّ، أبنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّيْبُلِيُّ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَخْزُومِيُّ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْن عَبَّاس يَسْأَلُ عَنِ الأَعْرَافِ، فَقَالَ: هُوَ الشَّيْءُ الْمُشْرِفُ آخَرُ 162 - وَبِهِ أَنَّهُ سَمِعَ ابْن عَبَّاس: يَسْتَحِبُّ تَأْخِيرَ الْعِشَاءَ وَيَقْرَأُ: {وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ}

آخر

[هود: 114] آخَرُ 163 - وَبِهِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْن عَبَّاس يَقُولُ فِي قَوْلِهِ: {فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ} [الْحَج: 36] ، قَالَ: قِيَامًا آخَرُ 164 - وَبِهِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي زَيْدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْن عَبَّاس يَسْأَلُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} [الْحَج: 78] ، قَالَ: هَلْ هَاهُنَا مِنْ هُذَيْلٍ أَحَدٌ؟ قَالَ رَجُلٌ: نَعَمْ، أَنَا، فَقَالَ: مَا تَعُدُّونَ الْحَرَجَ فِيكُمْ؟ قَالَ الْهُذَلِيُّ: الشَّيْءُ الضَّيِّقُ، قَالَ ابْن عَبَّاس: هُوَ ذَلِكَ

آخر

آخَرُ 165 - وَبِهِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي يَزِيدَ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْن عَبَّاس يَقُولُ فِي قَوْلِهِ: {الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً} [النُّور: 3] ، قَالَ: هِيَ حكمٌ بَيْنَهُمَا آخَرُ 166 - وَبِهِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْن عَبَّاس يَقُولُ: {الْمَاعُونَ} [الماعون: 7] عَارِيَةُ الْمَتَاعِ

عبد الرحمن بن الحارث، أراه ابن هشام المخزومي، عن ابن عباس

عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَارِثِ، أَرَاهُ ابْنَ هِشَامٍ الْمَخْزُومِيَّ، عَنِ ابْن عَبَّاس 167 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، بِأَصْبَهَانَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدٍ الْخَيْرِ بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ، أبنا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ، ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعِ بْنِ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا سَابِقٌ الْجَزَرِيُّ، أَنَّ عَمْرَو ابْنَ أَبِي عَمْرٍو مَوْلَى الْمُطَّلِبِ أَخْبَرَهُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،

قَالَ: «الْحَلالُ بَيِّنٌ، وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ، وَبَيْنَ ذَلِكَ شُبُهَاتٌ، فَمَنْ أَوْقَعَ بِهِنَّ فَهُوَ قَمِنٌ أَنْ يَأْثَمَ، وَمَنِ اجْتَنَبَهُنَّ فَهُوَ أَوْفَرُ لِدِينِهِ، كَمَرْتَعٍ إِلَى جَنْبِ حِمَى، وَمَنِ ارْتَعَى إِلَى جَنْبِ حِمَى أَوْشَكَ أَنْ يَقَعَ فِيهِ، وَلِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، وَحِمَى اللَّهِ الْحَرَامُ» . لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ

عبد الرحمن بن علقمة، وقيل: ابن علقم، عن ابن عباس

عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلْقَمَةَ، وَقِيلَ: ابْنُ عَلْقَمٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس 168 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ التَّمِيمِيُّ الْمُؤَدِّبُ،

بِأَصْبَهَانَ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَهُمْ، أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الذَّكْوَانِيُّ، أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُصَيْرٍ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، ثَنَا النُّعْمَانُ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ، وَوَكِيعٌ، قَالا: ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَلْقَمَةَ، قَالَ: سَأَلْتُ ابْن عَبَّاس عَنْ قَوْلِهِ: {فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ} [الْبَقَرَة: 79] ، قَالَ: نَزَلَتْ فِي الْمُشْرِكِينَ وَأَهْلِ الْكِتَابِ. رَوَاهُ النَّسَائِيُّ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَبِيبٍ الْكَرْمَانِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، عَنْ وَكِيعٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَلْقَمٍ، وَفِيهِ قَوْلٌ فِي أَهْلِ الْكِتَابِ

عبيد بن عمير الليثي القاص المكي، عن ابن عباس

عُبَيْدُ بْنُ عُمَيْرٍ اللَّيْثِيُّ الْقَاصُّ الْمَكِّيُّ، عَنِ ابْن عَبَّاس 169 - أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو الْفُتُوحِ أَسْعَدُ بْنُ مَحْمُودَ بْنِ خَلَفٍ الْعِجْلِيُّ، بِأَصْبَهَانَ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ، أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا كُنَيْزٌ الْخَادِمُ الْعَدْلُ الْفَقِيهُ مَوْلَى أَحْمَدَ بْنِ طُولُونَ، ثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ بَكْرٍ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: قَالَ

رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِي الْخَطَأَ وَالنِّسْيَانَ وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ» . قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ إِلا بِشْرٌ، تَفَرَّدَ بِهِ الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ 170 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْبَرَكَاتِ دَاوُدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُلاعِبٍ، وَمُوسَى بْنُ عَبْدِ الْقَادِرِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ الْجِيلِيُّ، أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْبَنَّا أَخْبَرَهُمْ، أبنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبُسْرِيِّ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثَنَا يَحْيَى هُوَ ابْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، ثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمُرَادِيُّ، بِمِصْرَ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ بَكْرٍ التِّنِّيسِيُّ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى تَجَاوَزَ لِي عَنْ أُمَّتِي الْخَطَأَ وَالنِّسْيَانَ وَمَا أُكْرِهُوا عَلَيْهِ» . قَالَ يَحْيَى: وَهَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مَا سَمِعْنَاهُ إِلا مِنْهُ 171 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ ضِيَاءُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ الْخَرِيفِ، بِبَغْدَادَ، أَنَّ

آخر

أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْبَاقِي الأَنْصَارِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أبنا أَبُو الْحُسَيْنِ هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حُسْنُونٍ النَّرْسِيُّ، أبنا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ مَخْلَدِ بْنِ حُبَابَةَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، ثَنَا يَحْيَى هُوَ ابْنُ صَاعِدٍ، ثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمُرَادِيُّ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ بَكْرٍ التِّنِّيسِيُّ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ، عَزَّ وَجَلَّ، تَجَاوَزَ لِي عَنْ أُمَّتِي الْخَطَأَ وَالنِّسْيَانَ وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ» . قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: تَفَرَّدَ بِهِ بِشْرُ بْنُ بَكْرٍ، وَلَمْ يُحَدِّثْ بِهِ عَنْهُ غَيْرُ الرَّبِيعِ بْنِ سُلَيْمَانَ، وَإِلَيَّ يَعْقُوبُ الْبُوَيْطِيُّ الْفَقِيهُ. لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ آخَرُ 172 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، بِأَصْبَهَانَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدٍ

الْخَيْرِ بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ الأَيْلِيُّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " قَالَ إِبْلِيسُ لِرَبِّهِ: يَا رَبِّ، قَدْ أُهْبِطَ آدَمُ، وَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّهُ سَيَكُونُ كِتَابٌ وَرُسُلٌ، فَمَا كِتَابُهُمْ وَرُسُلُهُمْ، قَالَ: قَالَ: رُسُلُهُمُ الْمَلائِكَةُ، وَالنَّبِيُّونَ مِنْهُمْ، وَكُتُبُهُمُ التَّوْرَاةُ وَالزَّبُورُ وَالإِنْجِيلُ وَالْفُرْقَانُ، قَالَ: فَمَا كِتَابِي؟ قَالَ: كِتَابُكَ الْوَشْمُ، وَقُرْآنُكَ الشِّعْرُ، وَرُسُلُكَ الْكَهَنَةُ، وَطَعَامُكَ مَا لَا يُذْكَرُ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ، وَشَرَابُكَ كُلُّ مُسْكِرٍ، وَصِدْقُكَ الْكَذِبُ، وَبَيْتُكَ الْحَمَّامُ، وَمَصايِدُكَ النِّسَاءُ، وَمُؤَذِّنُكَ الْمِزْمَارُ، وَمَسْجِدُكَ الأَسْوَاقُ ". قُلْتُ: لَا أَعْرِفُهُ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ

عثمان بن حاضر الحمري أبو حاضر، عن ابن عباس

عُثْمَانُ بْنُ حَاضِرٍ الْحِمْرِيُّ أَبُو حَاضِرٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس 173 - أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ، أَنَّ مُفْلِحَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الدُّومِيَّ الْوَرَّاقَ أَخْبَرَهُمْ، أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْخَطيِبُ، أبنا الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرٍ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ الأَشْعَثِ، ثَنَا النُّفَيْلِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا حَاضِرٍ الْحِمْيَرِيَّ يُحَدِّثُ مَيْمُونَ بْنَ مِهْرَانَ، قَالَ: خَرَجْتُ مُعْتَمِرًا عَامَ حَاصِرَ أَهْلُ الشَّامِ ابْنَ الزُّبَيْرِ بِمَكَّةَ، وَبَعَثَ مَعِي رِجَالٌ مِنْ قَوْمِي بِهَدْيٍ، فَلَمَّا انْتَهَيْنَا إِلَى الشَّامِ مَنَعُونَا أَنْ نَدْخُلَ الْحَرَمَ فَنَحَرْتُ الْهَدْيَ مَكَانِي، ثُمَّ أَحْلَلْتُ، ثُمَّ رَجَعْتُ، فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْعَامِ الْمُقْبِلِ خَرَجْتُ لأَقْضِيَ عُمْرَتِي، فَأَتَيْتُ ابْن عَبَّاس فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ: أَبْدِلِ الْهَدْيَ، فَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ أَصْحَابَهُ أَنْ يُبَدِّلُوا الْهَدْيَ الَّذِي نَحَرُوا عَامَ الْحُدَيْبِيَةِ فِي عُمْرَةِ الْقَضَاءِ.

آخر

كَذَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ آخَرُ 174 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ، أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ابْنِ الْمُقْرِئِ، أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ هُوَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ أَبِي حَاضِرٍ الأَزْدِيِّ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: قَلَّتِ الْبُدْنُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَرَ النَّاسَ بِالْبَقَرِ، وَرَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ فَجَعَلَهُمَا حَدِيثًا وَاحِدًا 175 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مَحْمُودُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أبنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْبَقَّالُ، أبنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ، أبنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أبنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، ثَنَا يزَيْدُ بْنُ هَارُونَ، أبنا عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ، عَنْ أَبِي حَاضِرٍ أَوِ ابْنِ أَبِي حَاضِرٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: إِنَّ أَهْلَ الْحُدَيْبِيَةِ أُمِرُوا بِإِرْسَالِ الْهَدْيِ فِي الْعَامِ التَّابِعِ الَّذِي دَخَلُوا فِيهِ مَكَّةَ فَأَبْدَلُوا، وَعَزَّتِ الإِبِلُ فِي ذَلِكَ الْعَامُ، فَرُخِّصَ لِمَنْ لَمْ يَجِدْ بَدَنَةً فِي اشْتِرَاءِ بَقَرَةٍ.

رَوَى، قَلَّتِ الْبُدْنُ إِلَى آخِرِهِ، ابْن مَاجَهْ عَنْ هَنَّادِ بْنِ السَّرِيِّ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ

عطاء بن أسلم أبي رباح المكي أبو محمد الفقيه، عن ابن عباس

عَطَاءُ بْنُ أَسْلَمَ أَبِي رَبَاحٍ الْمَكِّيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ الْفَقِيهُ، عَنِ ابْن عَبَّاس 176 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، بِأَصْبَهَانَ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَارِثِ خُورُوسْتَ أَخْبَرَهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ، أبنا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الْحُسَيْنِ الْعَطَّارُ الْمُقْرِئُ، ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَهْدِيٍّ الْحَافِظُ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أبنا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: لَمْ يَرْمُلِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي السَّبْعِ الَّذِي أَفَاضَ فِيهِ 177 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ، بِأَصْبَهَانَ، أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أبنا أَبُو الْفَتْحِ

آخر

مَنْصُورُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْقَاسِمِ،، وَأَبُو مُسْلِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مِهْرَابزدَ، أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ ابْنِ الْمُقْرِئِ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ الْعَسْقَلانِيُّ، ثَنَا حَرْمَلَةُ، ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ ابْن عَبَّاس، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَرْمُلْ فِي السَّبْعِ الَّذِي أَفَاضَ. قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ وَهْبٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَرْسَلَهُ حَجَّاجٌ وَرَوْحٌ وَعُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ. . . وَغَيْرُهُمْ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ. وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى وَالْحَارِثِ بْنِ مِسْكِيٍّ. وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ حَرْمَلَةَ بْنِ يَحْيَى آخَرُ 178 - أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ، أَنَّ إِبْرَاهِيمَ بْنَ

آخر

مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْكَرْخِيُّ أَخْبَرَهُمْ، أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْخَطِيبُ، أبنا الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرٍ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ اللُّؤْلُئِيُّ، أبنا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ الأَشْعَثِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَرِيفٍ الْبَجَلِيُّ، ثَنَا أَسْبَاطٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، قَالَ: صَلَّى بِنَا ابْنُ الزُّبَيْرِ فِي يَوْمِ عِيدٍ، فِي يَوْمِ جُمُعَةٍ أَوَّلَ النَّهَارِ، ثُمَّ رُحْنَا إِلَى الْجُمُعَةِ، فَلَمْ يَخْرُجْ إِلَيْنَا فَصَلَّيْنَا وُحْدَانًا، وَكَانَ ابْن عَبَّاس بِالطَّائِفِ، فَلَمَّا قَدِمَ ذَكَرْنَا ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ: أَصَابَ السُّنَّةَ. كَذَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، ثُمَّ رَوَاهُ عَنْ يَحْيَى بْنِ خَلَفٍ، عَنْ أَبِي عَاصِمٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: اجْتَمَعَ يَوْمُ جُمُعَةٍ، وَيَوْمُ فِطْرٍ عَلَى عَهْدِ ابْنِ الزُّبَيْرِ، فَقَالَ: عِيدَانِ اجْتَمَعَا فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ فَجَمَعَهُمَا جَمِيعًا، فَصَلاهُمَا رَكْعَتَيْنِ بُكْرَةً، لَمْ يَزِدْ عَلَيْهِمَا حَتَّى صَلَّى الْعَصْرَ. لَمْ يَذْكُرْ فِي هَذَا الطَّرِيقِ ابْن عَبَّاس آخَرُ 179 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ سُلَيْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ، بِبَغْدَادَ،

آخر

أَنَّ إِبْرَاهِيمَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْكَرْخِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، أبنا الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرٍ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ، ثَنَا ابْنُ بَشَّارٍ، ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ يَحْيَى بْنِ ثَوْبَانَ، أَخْبَرَنِي عَمِّي عُمَارَةُ بْنُ ثَوْبَانَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " خِيَارُكُمْ: أَلْيَنُكُمْ مَنَاكِبًا فِي الصَّلاةِ ". كَذَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ آخَرُ 180 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ

عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ، أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ، أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ابْنِ الْمُقْرِئِ، أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، وَعَبْدُ الأَعْلَى، قَالا: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ مُوسَى، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: كَانَ ثَمَنُ الْمِجَنِّ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشَرَةُ دَرَاهِمَ 181 - وَأَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْمُظَفَّرِ بْنِ السِّبْطِ، بِبَغْدَادَ، أَنَّ وَالِدَهُ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ أَخْبَرَهُمْ، أبنا وَالِدِي أَبُو سَعْدٍ الْمُظَفَّرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ السِّبْطِ، أبنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْعَلاءِ الْخَلالُ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ، صَاحِبُ أَبِي صَخْرَةَ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ مُوسَى، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: كَانَ ثَمَنُ الْمِجَنِّ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُومُ عَشَرَةَ دَرَاهِمَ، وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ كِرِوَايَةِ عَلِيِّ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ مُوسَى الْبَلْخِيِّ، عَنِ ابْنِ نُمَيْرٍ. وَعَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَمِّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، أَنَّ عَطَاءَ حَدَّثَهُ، أَنَّ ابْن عَبَّاس كَانَ يَقُولُ: ثَمَنُهُ يَوْمَئِذٍ عَشَرَةُ دَرَاهِمَ.

آخر

وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنِ ابْنِ سَلَمَةَ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ مُوسَى، عَنْ عَطَاءٍ، بِهِ، مُرْسَلٌ. وَعَنْ حُمَيْدِ بْنِ مَسْعَدَةَ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ حَبِيبٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ عَطَاءٍ، قَوْلَهُ. رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، بِنَحْوِهِ، وَفِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَطَعَ يَدَ رَجُلٍ فِي مِجَنٍّ قِيمَتُهُ دِينَارٌ أَوْ عَشَرَةُ دَرَاهِمَ. وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ: رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ وَسَعْدَانُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ يَحْيَى بْنِ إِسْحَاقَ، بِإِسْنَادِهِ آخَرُ 182 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَحْمَدَ الْخَبَّازُ، عُرِفَ بِقفكَ الْخَبَّازِ، بِأَصْبَهَانَ،

أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَهُمْ، أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أبنا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ. . . ثَنَا أَبُو قِلابَةَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّقَاشِيُّ، ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، {إِلا اللَّمَمَ} [النَّجْم: 32] قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللَّهُمَّ إِنْ تَغْفِرْ تَغْفِرْ جَمًّا، وَأَيُّ عَبْدٍ لَكَ لَا أَلَمَّا» 183 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ، أبنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ الرَّازِيُّ، أبنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فِرَاسٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّيْبُلِيُّ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَخْزُومِيُّ، ثَنَا سُفْيَانُ هُوَ ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس قَالَ: اللَّمَمُ: الَّذِي يَلمُّ بِالْمَرَّةِ الْوَاحِدَةِ. أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ ابْنِ أَبِي عُثْمَانَ الْبَصْرِيِّ، عَنْ

آخر

أَبِي عَاصِمٍ، وَقَالَ: حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلا مِنْ حَدِيثِ زَكَرِيَّا آخَرُ 184 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ، وَأَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرِيمِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أبنا الْحَسَنُ، أبنا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا يَحْيَى، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس دَعَا أَخَاهُ عُبَيْدَ اللَّهِ يَوْمَ عَرَفَةَ إِلَى طَعَامٍ، قَالَ: إِنِّي صَائِمٌ، قَالَ: إِنَّكُمْ أَئِمَّةٌ يَقْتَدُونَ بِكُمْ، قَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا بِحِلابٍ فِي هَذَا الْيَوْمِ فَشَرِبَ، وَقَالَ يَحْيَى مَرَّةً: أَهْلُ بَيْتٍ يُقْتَدَى بِكُمْ 185 - وَبِهِ حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ وَابْنُ بَكْرٍ، قَالا: أبنا ابْنُ جُرَيْجٍ،

قَالَ: قَالَ عَطَاءٌ: دَعَا ابْن عَبَّاس الْفَضْلَ بْنَ الْعَبَّاسِ إِلَى طَعَامٍ يَوْمَ عَرَفَةَ، فَقَالَ: إِنِّي صَائِمٌ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ، لَا تَصُمْ، فَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُرِّبَ إِلَيْهِ حِلابٌ فِيهِ لَبَنٌ يَوْمَ عَرَفَةَ فَشَرِبَ مِنْهُ، فَلا تَصُمْ فَإِنَّ النَّاسَ مُسْتَنُّونَ بِكُمْ، قَالَ ابْنُ بَكْرٍ وَرَوْحٌ: يَسْتَنُّونَ بِكُمْ. 186 - وَبِهِ حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا رَوْحٌ، ثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي زَكَرِيَّا بْنُ عُمَرَ، أَنَّ عَطَاءَ أَخْبَرَهُ، أَنَّ ابْن عَبَّاس دَعَا الْفَضْلَ 187 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ، أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ،

أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا زُهَيْرٌ، ثَنَا رَوْحٌ، ثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي زَكَرِيَّا بْنُ عُمَرَ، أَنَّ عَطَاءً أَخْبَرَهُ، أَنَّ ابْن عَبَّاس دَعَا الْفَضْلَ بْنَ عَبَّاسٍ يَوْمَ عَرَفَةَ إِلَى طَعَامٍ، فَقَالَ: إِنِّي صَائِمٌ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: لَا تَصُمْ، فَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُرِبَ إِلَيْهِ حلاب فِيهِ لَبَنٌ فَشَرِبَ مِنْهُ هَذَا الْيَوْمَ، وَإِنَّ النَّاسَ يَسْتَنُّونَ بِكُمْ. رَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، كِرِوَايَةِ الإِمَامِ أَحْمَدَ عَنْ يَحْيَى. وَرَوَاهُ أَيْضًا عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ الْقَاسِمِيِّ، عَنْ حَجَّاجٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، نَحْوَهُ، وَقَالَ: الْفَضْلُ بَدَلَ عُبَيْدِ اللَّهِ، وَلَمْ يَذْكُرْ زَكَرِيَّا بْنَ عُمَرَ، فَلَعَلَّ ابْنَ جُرَيْجٍ سَمِعَهُ مِنْ زَكَرِيَّا بْنِ عُمَرَ، ثُمَّ سَمِعَهُ مِنْ عَطَاءٍ، فَإِنْ كَانَ لَمْ يَسْمَعْهُ مِنْ عَطَاءٍ فَقَدْ رَوَيْنَاهُ مِنْ رِوَايَةِ زَكَرِيَّا عَنْ عَطَاءٍ. رُوِيَ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ رِوَايَةِ ابْن عَبَّاس، عَنْ أُمِّهِ أُمِّ الْفَضْلِ. وَقَوْلُ ابْن عَبَّاس. . . رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا بِحِلابٍ فِي هَذَا الْيَوْمِ فَشَرِبَ فَقَدْ شَاهَدَ ذَلِكَ، وَرَوَاهُ أَيْضًا عَنْ أُمِّهِ

آخر

آخَرُ 188 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، بِأَصْبَهَانَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدٍ الْخَيْرِ بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثَنَا عُقْبَةُ بْنُ قَبِيصَةَ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا فِطْرٌ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ» . رَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ قَبِيصَةَ

آخر

آخَرُ 189 - أَخْبَرَنَا خَالِي الإِمَامُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْمَقْدِسِيُّ، رَحِمَهُ اللَّهُ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ أَخْبَرَهُمْ، أبنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ خَيْرُونٍ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ بِشْرٍ النَّرْسِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، ثَنَا جَعْفَرٌ هُوَ ابْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْقَاضِي، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ مَوْهَبٍ، ثَنَا الْمُفَضَّلُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَشْيَاءَ حَرَّمَهَا: «وَثَمَنُ الْكَلْبِ» . رَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عِيسَى، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ فَضَالَةَ آخَرُ 190 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ، أَنَّ أَبَا الْفَتْحِ

آخر

إِسْمَاعِيلَ بْنَ الْفَضْلِ السَّرَّاجَ أَخْبَرَهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ، أبنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ فُورَكٍ الْقَبَّابُ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفًّى، ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، ثَنَا الأَوْزَاعِيُّ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «وَضَعَ اللَّهُ عَنْ أُمَّتِي الْخَطَأَ وَالنِّسْيَانَ وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ» . رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُصَفَّا. رَوَاهُ بِشْرُ بْنُ بَكْرٍ الْقَيْسِيُّ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، تَفَرَّدَ بِهِ بِشْرٌ، وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي رِوَايَةِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ آخَرُ 191 - أَخْبَرَنَا خَالِي الإِمَامُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، رَحِمَهُ اللَّهُ، أَنَّ

طَاهِرَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ طَاهِرٍ الْمَقْدِسِيَّ أَخْبَرَهُمْ، بِبَغْدَادَ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ الْمُقَوِّمِيُّ، أبنا الْقَاسِمُ بْنُ أَبِي الْمُنْذِرِ الْخَطِيبُ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَلَمَةَ الْقَطَّانُ، ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ مَاجَهْ، ثَنَا أَبُو بِشْرٍ بَكْرُ بْنُ خَلَفٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، قَالا: ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ يَحْيَى بْنِ ثَوْبَانَ، عَنْ عَمِّهِ عُمَارَةَ بْنِ ثَوْبَانَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ، وَأَنَا خَيْرُكُمْ لأَهْلِي» . كَذَا رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ. وَبِالإِسْنَادِ رَوَى ابْنُ مَاجَهْ. وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ بِزِيَادَةٍ 192 - أبنا عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَنَّ تَمِيمًا الْجُرْجَانِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أبنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، أبنا أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ حِبَّانَ الْبُسْتِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ مَوْلَى ثَقِيفٍ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ

آخر

الدَّارِمِيُّ، ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ يَحْيَى بْنِ ثَوْبَانَ، حَدَّثَنِي عَمِّي عُمَارَةُ بْنُ ثَوْبَانَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّ الرِّجَالَ اسْتَأْذَنُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ضَرْبِ النِّسَاءِ، فَأَذِنَ لَهُمْ، فَبَاتَ يَسْمَعُ صَوْتًا عَالِيًا، فَقَالَ: مَا هَذَا، قَالُوا: أَذِنْتَ لِلرِّجَالِ فِي ضَرْبِ النِّسَاءِ فَضَرَبُوهُمْ،. . . وَقَالَ: «خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ وَأَنَا مِنْ خَيْرِكُمْ لأَهْلِي» آخَرُ 193 - وَبِهِ ثَنَا بَكْرُ بْنُ خَلَفٍ أَبُو بِشْرٍ، ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ يَحْيَى بْنِ ثَوْبَانَ، عَنْ عَمِّهِ عُمَارَةَ بْنِ ثَوْبَانَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا تَسْأَلُ امْرَأَةٌ زَوْجَهَا الطَّلاقَ فِي غَيْرِ كُنْهِهِ فَتَجِدَ رِيحَ الْجَنَّةِ، وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ أَرْبَعِينَ عَامًا» . كَذَا رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ آخَرُ 194 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ

آخر

عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ، أبنا إِبْرَاهِيمُ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ هُوَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ. ح 195 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرِيمِيُّ، وَأَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَاعِدٍ الْحَرْبِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أبنا الْحَسَنُ، أبنا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، ثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: رَمَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّتِهِ وَفِي عُمَرِهِ كُلِّهَا، وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ وَالْخُلَفَاءُ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ. كَذَا رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ، وَهَذَا لَفْظُهُ. وَفِي رِوَايَةِ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ: فِي حَجِّهِ وَعُمَرِهِ وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَالْخُلَفَاءُ بَعْدُ. قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ آخَرُ 196 - وَبِهِ حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أبنا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْن عَبَّاس يَقُولُ ح.

197 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، بِأَصْبَهَانَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدٍ الْخَيْرِ، بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ، سَمِعَ ابْن عَبَّاس يَقُولُ: إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ لَا يَغْدُوَ أَحَدٌ يَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى يَطْعَمَ فَلْيَفْعَلْ، قَالَ: فَلَنْ أَدَعَ أَنْ آكُلَ قَبْلَ أَنْ أَغْدُوَ مُنْذُ سَمِعْتُ ذَلِكَ مِنَ ابْن عَبَّاس، فَآكُلَ مِنْ طَرَفِ الطَّرِيفَةِ، قُلْتُ: وَمَا الطَّرِيفَةُ؟ قَالَ: خُبْزُ الرِّقَاقِ، أَوْ أَشْرَبَ اللَّبَنَ، أَوِ النَّبِيذَ، أَوِ الْمَاءَ، فَقُلْتُ:

عَلَى مَا نُؤَوِّلُ هَذَا؟ قَالَ: سَمِعْتُ أَظُنُّهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: كَانُوا لَا يَخْرُجُونَ حَتَّى يَمْتَدَّ الضُّحَى فَيَقُولُونَ: نَطْعَمُ لأَنْ لَا نَعْجَلَ عَنِ الصَّلاةِ، قَالَ: وَرُبَّمَا غَدَوْتُ وَلَمْ أَذُقْ إِلا الْمَاءَ، ابْن عَبَّاس الْقَائِلُ. لَفْظُ رِوَايَةِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيِّ. وَفِي رِوَايَةِ الإِمَامِ أَحْمَدَ، قَالَ: فَلَمْ أَدَعْ أَنْ آكُلَ قَبْلَ أَنْ أَغْدُوَ، وَفِيهِ، فَآكُلَ مِنْ طَرَفِ الطَّرِيفَةِ الأَكْلَ، أَوْ أَشْرَبَ اللَّبَنَ أَوِ الْمَاءَ، قُلْتُ: فَعَلامَ تُؤَوِّلُ هَذَا، قَالَ: قَالَ: سَمِعْتُهُ أَظُنُّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَآخِرُهُ: لأَنْ لَا نَعْجَلَ عَنْ صَلاتِنَا. وَفِي رِوَايَةِ إِسْحَاقَ: الطَّرِيفَةُ، وَفِي رِوَايَةِ الإِمَامِ أَحْمَدَ بِالصَّادِ وَالْقَافِ وَهُوَ الصَّوَابُ 198 - وَأبنا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ، أبنا أَبُو نُعَيْمٍ، أبنا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خُلَيْدٍ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّمِيمِيُّ الأَذَنِيُّ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنِ ابْنِ

آخر

جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: مِنَ السُّنَّةِ أَنْ لَا تَخْرُجَ يَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى تَطْعَمَ، وَلا يَوْمَ النَّحْرِ حَتَّى تَرْجِعَ، قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ إِلا. . .، تَفَرَّدَ بِهِ إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ آخَرُ 199 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ الْحَرْبِيُّ، وَأَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ الْحَرِيمِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أبنا الْحَسَنُ، أبنا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا يُونُسُ، ثَنَا حَمَّادٌ، يَعْنِي ابْنَ زَيْدٍ، ثَنَا عَنْ كَثِيرٍ هُوَ ابْنُ شِنْظِيرٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: إِنَّمَا كَانَ بَدْءُ الإِيضَاعِ مِنْ قِبَلِ أَهْلِ الْبَادِيَةِ،

آخر

كَانُوا يَقِفُونَ حَافَتَيِ النَّاسِ حَتَّى يُعَلِّقُوا الْعِصِيَّ وَالْجِعَابَ وَالْقِعَابَ، فَإِذَا نَفَرُوا تَقَعْقَعَتْ تِلْكَ، فَنَفَرُوا بِالنَّاسِ، قَالَ: فَلَقَدْ رُؤِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَّ ذِفْرَيْ نَاقَتِهِ لَتَمَسُّ حَارِكَهَا وَهُوَ يَقُولُ بِيَدِهِ: «يَأَيُّهَا النَّاسُ عَلَيْكُمْ بِالسَّكِينَةِ، يَأَيُّهَا النَّاسُ عَلَيْكُمُ السَّكِينَةُ» . كَذَا رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ آخَرُ 200 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ، بِأَصْبَهَانَ، وَفَاطِمَةُ

بِنْتُ سَعْدٍ الْخَيْرِ، بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ طَاهِرِ بْنِ حَرْمَلَةَ بْنِ يَحْيَى، ثَنَا جَدِّي حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى، ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، قَالَ: سَمِعْتُ عَطَاءَ بْنَ أَبِي رَبَاحٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْن عَبَّاس يَقُولُ: سَمِعْتُ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّا مَعَاشِرَ الأَنْبِيَاءِ أُمِرْنَا بِتَعْجِيلِ فِطْرِنَا، وَتَأْخِيرِ سُحُورِنَا، وَوَضْعِ أَيْمَانِنَا عَلَى شَمَائِلِنَا فِي الصَّلاةِ» 201 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ، بِهَا، أَنَّ تَمِيمَ بْنَ أَبِي سَعِيدٍ الْجُرْجَانِيُّ أَخْبَرَهُمْ، أبنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَحَّاثِيُّ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ الزَّوْزَنِيُّ، أبنا أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ حِبَّانَ بْنُ أَحْمَدَ الْبُسْتِيُّ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثَنَا حَرْمَلَةُ، ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، أَنَّهُ سَمِعَ عَطَاءَ بْنَ أَبِي رَبَاحٍ يُحَدِّثُ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّا مَعْشَرَ الأَنْبِيَاءِ أُمِرْنَا أَنْ نُؤَخِّرَ سُحُورَنَا، وَنُعَجِّلَ فِطْرَنَا، وَأَنْ نَمْسِكَ بِأَيْمَانِنَا عَلَى شَمَائِلِنَا فِي صَلاتِنَا» . قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: سَمِعَ هَذَا الْخَبَرَ ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ وَطَلْحَةَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عَطَاءٍ.

آخر

قُلْتُ: رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَمْرٍو الْمَكِّيُّ، عَنْ عَطَاءٍ. وَأَحْمَدُ بْنُ طَاهِرِ بْنِ حَرْمَلَةَ أَخْرَجْنَاهُ اعْتِبَارًا. رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَعْقُوبَ الْكَرْمَانِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، وَقَدْ تَقَدَّمَ آخَرُ 202 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَأَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أبنا الْحَسَنُ، أبنا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا يَحْيَى بْنُ

آخر

سَعِيدٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ، ثَنَا عَطَاءٌ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: أَفَاضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ عَرَفَةَ وَرِدْفُهُ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، فَجَالَتْ بِهِ النَّاقَةُ وَهُوَ رَافِعٌ يَدَيْهِ لَا يُجَاوِزَانِ رَأْسَهُ، فَسَارَ عَلَى هَيْئَتِهِ حَتَّى أَتَى جَمْعًا، ثُمَّ أَفَاضَ الْغَدَ وَرِدْفُهُ الْفَضْلُ بْنُ عَبَّاسٍ فَمَا زَالَ يُلَبِّي حَتَّى رَمَى الْجَمْرَةَ. كَذَا رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ. وَرَوَاهُ أَيْضًا عَنْ هُشَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بِهِ آخَرُ 203 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ الْحَرْبِيُّ، وَأَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ الْحَرِيمِيُّ، أبنا هِبَةُ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أبنا الْحَسَنُ، أبنا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ، ثَنَا نُوحُ بْنُ جَعْوَنَةَ السُّلَيْمِيُّ الْخُرَاسَانِيُّ، عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْمَسْجِدِ وَهُوَ يَقُولُ بِيَدِهِ هَكَذَا، وَأَوْمَأَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ بِيَدِهِ إِلَى الأَرْضِ، مَنْ

آخر

أَنْظَرَ مُعْسِرًا، أَوْ وَضَعَ لَهُ وَقَاهُ اللَّهُ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ، أَلا إِنَّ عَمَلَ الْجَنَّةِ حُزْنٌ يَرْبُوهُ ثَلاثًا، أَلا إِنَّ عَمَلَ النَّارِ سَهْلٌ بِسَهْوَةٍ، وَالسَّعِيدُ مَنْ وُقِيَ الْفِتَنَ، وَمَا مِنْ جُرْعَةٍ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ جُرْعَةِ غَيْظٍ يَكْظِمُهَا عَبْدٌ، مَا كَظَمَهَا عَبْدٌ لِلَّهِ، إِلا مَلأَ اللَّهُ جَوْفَهُ إِيمَانًا ". كَذَا رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ آخَرُ 204 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفُتُوحِ أَسْعَدُ بْنُ مَحْمُودَ بْنِ خَلَفٍ الْعِجْلِيُّ، وَأَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ الصَّيْدَلانِيُّ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ، أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ

آخر

الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا يَحْيَى، أَظُنُّهُ ابْنَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ هَاشِمٍ الْحَلَبِيَّ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، ثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اسْمَحْ يُسْمَحْ لَكَ» . سَمِعَهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ مِنْ مَهْدِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ الرَّمْلِيُّ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ. وَرَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ عَنْ أَبِيهِ وِجَادَةً بِخَطِّ يَدِهِ آخَرُ 205 - أَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ، بِهَا، أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أبنا أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ

عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكَنْجَرُوذِيُّ، أبنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ، أبنا جَدِّي، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، ثَنَا أَبِي، قَالَ: أَخْبَرَنِي إِيَّاهُ الْوَلِيدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، أَنَّ عَطَاءَ حَدَّثَهُ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّ رَجُلا أُجْنِبَ فِي شِتَاءٍ فَسَأَلَ فَأُمِرَ بِالْغُسْلِ، فَاغْتَسَلَ فَمَاتَ، فَذُكِرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «مَا لَهُمْ قَتَلُوهُ قَتَلَهُمُ اللَّهُ، ثَلاثًا، قَدْ جَعَلَ اللَّهُ الصَّعِيدَ أَوِ التَّيَمُّمَ طَهُورًا» . شَكَّ فِي ابْن عَبَّاس ثُمَّ أَثْبَتَهُ بَعْدُ 206 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ أَخْبَرَهُمْ، أبنا إِبْرَاهِيمُ، أبنا مُحَمَّدٌ، أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا أَبُو صَالِحٍ، هُوَ الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا هِقْلٌ، قَالَ: سَمِعْتُ الأَوْزَاعِيَّ، قَالَ: قَالَ عَطَاءٌ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّ رَجُلًا أَصَابَتْهُ جِرَاحَةٌ عَلَى عَهْدِ

رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَصَابَتْهُ جَنَابَةٌ، فَاسْتَفْتَى، فَأُفْتِيَ بِالْغُسْلِ، فَاغْتَسَلَ فَمَاتَ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «قَتَلُوهُ قَتَلَهُمُ اللَّهُ، أَلَمْ يَكُنْ شِفَاءَ الْعِيِّ السُّؤَالُ» 207 - قَالَ عَطَاءٌ: فَبَلَغَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنْ ذَلِكَ بَعْدُ، فَقَالَ: «لَوْ غَسَلَ جَسَدَهُ وَتَرَكَ رَأْسَهُ حَيْثُ أَصَابَهُ الْجِرَاحُ لأَجْزَأَهُ» . رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ أَبِي الْمُغِيرَةِ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ عَطَاءَ بْنَ أَبِي رَبَاحٍ، وَآخِرُهُ، الْعِيِّ السُّؤَالُ. وَرَوَاهُ كَذَلِكَ أَبُو دَاوُدَ عَنْ نَصْرِ بْنِ عَاصِمٍ الأَنْطَاكِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ شُعَيْبٍ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، أَنَّهُ بَلَغَهُ عَنْ عَطَاءٍ. وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ هِشَامِ بْنِ عَمَّارٍ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ حَبِيبٍ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ عَطَاءٍ، نَحْوَهُ. وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ. أَمَّا رِوَايَةُ الأَوْزَاعِيِّ لَمْ يَسْمَعْهُ عَنْ عَطَاءٍ، وَأَمَّا رِوَايَةُ الْوَلِيدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ

آخر

بْنِ أَبِي رَبَاحِ ابْنِ أَخِي عَطَاءٍ فَذَكَرَ سَمَاعَهُ مِنْ عَمِّهِ فَلِذَلِكَ أَخْرَجَهُ ابْنُ خُزَيْمَةَ فِي صَحِيحِهِ، وَرَوَاهُ الْبُسْتِيُّ عَنْهُ آخَرُ 208 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، بِأَصْبَهَانَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدٍ الْخَيْرِ بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ عَمِّهِ عُمَارَةَ بْنِ ثَوْبَانَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خَيْرُ صُفُوفِ الرِّجَالِ أَوَّلُهَا، وَشَرُّهَا آخِرُهَا، وَخَيْرُ صُفُوفِ النِّسَاءِ آخِرُهَا، وَشَرُّهَا أَوَّلُهَا» . لَهُ شَاهِدٌ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي هُرَيْرَةَ

آخر

آخَرُ 209 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ، أبنا إِبْرَاهِيمَ بْنَ مَنْصُورٍ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ابْنِ الْمُقْرِئِ، أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمِ بْنِ الْبَرِيَّةِ، عَنْ مُبَارَكِ بْنِ حَسَّانٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ جُلَسَائِنَا خَيْرٌ؟ قَالَ: «مَنْ ذَكَّرَكُمْ بِاللَّهِ رُؤْيَتُهُ، وَزَادَكُمْ فِي عِلْمِكُمْ مَنْطِقُهُ، وَذَكَّرَكُمْ بِالآخِرَةِ عِلْمُهُ» 210 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ، أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ

آخر

أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ، أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، أبنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ سَمُّوَيْهِ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، هُوَ ابْنُ مُوسَى، عَنِ الْمُبَارَك ابْنِ حَسَّانٍِ، عَنِ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ جُلَسَائِنَا أَفْضَلُ؟ قَالَ: «مَنْ ذَكَّرَكُمْ بِاللَّهِ، يَعْنِي رُؤْيَتُهُ، وَزَادَ فِي عِلْمِكُمْ مَنْطِقُهُ» آخَرُ 211 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ، أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ابْنِ الْمُقْرِئُ، أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ، ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ حَبِيبٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: كَيْفَ أَنْتُمْ؟ قَالَ: «بِخَيْرٍ مِنْ قَوْمٍ لَمْ يَعُودُوا مَرِيضًا، وَلَمْ يَشْهَدُوا جِنَازَةً»

212 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ الْمُؤَدِّبُ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُمْ يَسْمَعُونَ، أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الذَّكْوَانِيُّ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَرْدُوَيْهِ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: أبنا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، ثَنَا أَبِي، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ يَقُولُ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ أَنْ يُقَاتِلَ الْوَاحِدُ الْعَشَرَةَ، فَثَقُلَ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ، وَشَقَّ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ، فَوَضَعَ اللَّهُ عَنْهُمْ إِلَى أَنْ يُقَاتِلَ الرَّجُلُ الرَّجُلَيْنِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ فِي ذَلِكَ {إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ} [الْأَنْفَال: 65] إِلَى آخِرِ الآيَاتِ {لَوْلا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [الْأَنْفَال: 68] ، يَعْنِي غَنَائِمَ بَدْرٍ، يَقُولُ: لَوْلا أَنِّي لَا أُعَذِّبُ مَنْ عَصَانِي حَتَّى أَتَقَدَّمَ إِلَيْهِ،

ثُمَّ قَالَ: {يَأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الأَسْرَى} [الْأَنْفَال: 70] ، فَقَالَ الْعَبَّاسُ: فِيَّ وَاللَّهِ حِينَ أَخْبَرْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِإِسْلامِي، وَسَأَلْتُهُ أَنْ يُحَاسِبَنِي بِالْعِشرِينَ الأُوقِيَةَ الَّتِي أَخَذْتُ مَعِي فَأَعْطَانِي بِهَا عِشْرِينَ عَبْدًا كُلُّهُمْ قَدْ تَاجَرَ بِمَالٍ فِي يَدِهِ مَعَ مَا أَرْجُو مِنْ مَغْفِرَةِ اللَّهِ 213 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدٍ الْخَيْرِ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَعْمَرِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ رَاشِدٍ، ثَنَا عَبْدِ الأَعْلَى، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ أَنْ يُقَاتِلَ الْوَاحِدُ الْعَشَرَةَ، فَثَقُلَ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ، فَوَضَعَ ذَلِكَ عَنْهُمْ فَردَّ إِلَى أَنْ يُقَاتِلُوا الْعَدُوَّ إِذَا كَانُوا ضِعْفَيْنِ 214 - وَبِهِ عَنِ ابْن عَبَّاس {مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى} [الْأَنْفَال: 67] ، فَقَرَأَ حَتَّى إِذَا بَلَغَ {عَذَابٌ عَظِيمٌ} [الْأَنْفَال: 68] ، يَعْنِي غَنَائِمَ بَدْرٍ قَبْلَ أَنْ يُحِلَّهَا لَهُمْ يَقُولُ: لَوْلا

أَنِّي لَا أُعَذِّبُ مَنْ عَصَانِي حَتَّى أَتَقَدَّمَ إِلَيْهِ، لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ 215 - وَبِهِ عَنِ ابْن عَبَّاس {قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الأَسْرَى} [الْأَنْفَال: 70] حَتَّى بَلَغَ {أُخِذَ مِنْكُمْ} [الْأَنْفَال: 70] ، قَالَ: كَانَ الْعَبَّاسُ يَقُولُ: فِيَّ وَاللَّهِ أُنْزِلَتْ حِينَ أَخْبَرْتُ رَسُولَ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ إِسْلامِي، وَسَأَلْتُهُ أَنْ يُحَاسِبَنِي بِالْعِشْرِينَ أُوقِيَةً الَّتِي وَجَدَ مَعِي، فَأَبَى أَنْ يُحَاسِبَنِي بِهَا، فَأَعْطَانِي اللَّهُ بِالْعِشْرِينَ أُوقِيَةً عِشْرِينَ عَبْدًا كُلُّهُمْ تَاجِرًا بِمَالِي فِي يَدِهِ، مَعَ مَا أَرْجُو مِنْ مَغْفِرَةِ اللَّهِ. رَوَى الْبُخَارِيُّ مِنْ رِوَايَةِ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: نَزَلَتْ {إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ} [الْأَنْفَال: 65] ، شَقَّ ذَلِكَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ حِينَ فُرِضَ عَلَيْهِمْ أَنْ لَا يَفِرَّ وَاحِدٌ مِنْ عَشَرَةٍ، فَجَاءَ التَّخْفِيفُ، فَقَالَ: {الآنَ خَفَّفَ اللَّه عَنْكُمْ} [الْأَنْفَال: 66] إِلَى قَوْلِهِ {مِائَتَيْنِ} [الْأَنْفَال: 66] ، قَالَ: فَلَمَّا خَفَّفَ اللَّهُ عَنْهُمْ مِنَ الْعِدَّةِ نَقَصَ مِنَ الصَّبْرِ بِقَدْرِ مَا خَفَّفَ عَنْهُمْ. وَفِيمَا ذَكَرْنَاهُ زِيَادَةٌ عَلَى مَا ذَكَرَهُ

آخر

آخَرُ 216 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ، بِأَصْبَهَانَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدٍ الْخَيْرِ، بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ، أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا أَبُو الزِّنْبَاعِ رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ الاغْتِيَالِ، ثُمَّ قَالَ: «لَوْ ضَرَّ أَحَدًا لَضَرَّ فَارِسَ وَالرُّومَ» . قَالَ ابْنُ بُكَيْرٍ: وَالاغْتِيَالُ أَنْ يَطَأَ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ وَهِيَ تُرْضِعُ. لَهُ شَاهِدٌ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ مِنْ حَدِيثِ جُدَاةَ بِنْتِ وَهْبٍ آخَرُ 217 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، وَالْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ

أَخْبَرَهُمْ، أبنا الْحَسَنُ، ثَنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى، ثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ مَطَرٍ، عَنْ عَطَاءٍ. ح 218 - وَأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ، أبنا إِبْرَاهِيمُ، أبنا مُحَمَّدٌ، أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا زُهَيْرٌ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ

آخر

عَامِرٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ عَطَاءٍ، أَنَّ ابْنَ الزُّبَيْرِ صَلَّى الْمَغْرِبَ فَسَلَّمَ فِي رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ قَامَ لِيَسْتَلِمَ الرُّكْنَ، فَسَبَّحَ الْقَوْمُ، فَرَجَعَ فَصَلَّى رَكْعَةً، قَالَ: فَأَتَيْتُ ابْن عَبَّاس فَأَخْبَرْتُهُ بِذَلِكَ، فَقَالَ: مَا أَمَاطَ عَنْ سُنَّةِ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لَفْظُ هِشَامٍ. وَفِي رِوَايَةِ مَطَرٍ: فَسَلَّمَ فِي رَكْعَتَيْنِ وَنَهَضَ لِيَسْتَلِمَ الْحَجَرَ فَسَبَّحَ الْقَوْمُ، فَقَالَ: مَا شَأْنُكُمْ؟ قَالَ: فَصَلَّى مَا بَقِيَ وَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، قَالَ: فَذُكِرَ ذَلِكَ لِابْنِ عَبَّاس، فَقَالَ: مَا أَمَاطَ عَنْ سُنَّةِ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آخَرُ 219 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ الصَّيْدَلانِيُّ، أَنَّ جَعْفَرَ بْنَ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمُودَ الثَّقَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ، أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سعيد َ بْنِ الْوَلِيدِ الأَصْبَهَانِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدٍ الرَّقِّيُّ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أبنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: سَمِعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلا يَقُولُ: لَبَّيْكَ عَنْ شُبْرُمَةَ، فَقَالَ:

آخر

«حَجَجْتَ؟» ، فَقَالَ: لَا، فَقَالَ: حُجَّ عَنْ نَفْسِكَ، ثُمَّ حُجَّ عَنْ شُبْرُمَةَ "، قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عَمْرٍو إِلا حَمَّادٌ، وَلا عَنْ عَطَاءٍ إِلا يَزِيدُ، تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدٍ. قُلْتُ: رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ. وَيَعْقُوبُ مُتَكَلَّمٌ فِيهِ آخَرُ 220 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ، أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ، أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأَبَّارُ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ

آخر

الأَزْرَقُ الدِّمَشْقِيُّ، ثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، ثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أُصِيبَ بِمُصِيبَةٍ بِمَالِهِ، أَوْ فِي نَفْسِهِ، فَكَتَمَهَا وَلَمْ يَشْكُهَا إِلَى النَّاسِ، كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يَغْفِرَ لَهُ» 221 - وَأخْبرنَا بِهِ أَبُو جَعْفَر الصيدلاني -أَن فَاطِمَة الجوزدانية أَخْبَرتهم، ابْنا مُحَمَّد ابْنا سُلَيْمَان الطَّبَرَانِيّ، ثَنَا أَحْمد بن عَليّ الْأَبَّار، ثَنَا هِشَام بن خَالِد، ثَنَا بَقِيَّة، عَن ابْن جريج،عَن عَطاء، عَن ابْن عَبَّاس- قَالَ: من أُصِيب بمصيبة فِي مَاله أَو جسده فكتمها فَلم يشكها إِلَى النَّاس كَانَ حَقًا على الله أَن يغْفر لَهُ. آخَرُ 222 - وَبِهِمَا حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ، ثَنَا بَقِيَّةُ، ثَنَا ابْنُ

آخر

جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ جَنَّةَ عَدْنٍ خَلَقَ فِيهَا مَا لَا عَيْنٌ رَأَتْ، وَلا أُذُنٌ سَمِعَتْ، وَلا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ، ثُمَّ قَالَ لَهَا: تَكَلَّمِي، فَقَالَتْ: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ} [الْمُؤْمِنُونَ: 1] . قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: لَمْ يَرْوِ هَذَيْنِ الْحَدِيثَيْنِ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ إِلا بَقِيَّةُ، تَفَرَّدَ بِهِمَا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ. لَفْظُهُمَا وَاحِدٌ غَيْرَ أَنَّ فِي رِوَايَةِ مُحَمَّدِ بْنِ رِيذَةَ عَنِ الطَّبَرَانِيِّ: عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ. رَوَاهُ الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مَرْدُوَيْهِ فِي تَفْسِيرِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُسْلِمٍ الأَبَّارِ، بِإِسْنَادِ مِثْلَهُ، وَفِيهِ: ثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ آخَرُ 223 - أَخْبَرَتْنَا أُمُّ هَانِئٍ عَفِيفَةُ بِنْتُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ

آخر

عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْفَارْقَانِيَّةُ، بِأَصْبَهَانَ، أَنَّ عَبْدَ الْوَاحِدِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْهَيْثَمِ الصَّبَّاغَ الدَّشْتِيَّ أَخْبَرَهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُمْ يَسْمَعُونَ، وَأَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ، إِجَازَةً، قَالا: أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصَّوَّافُ، ثَنَا أَبُو الْفَضْلِ الْعَبَّاسُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْوَشَّا، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ الْوَكِيعِيُّ، ثَنَا قَبِيصَةُ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ النَّاسِ أَحْسَنُ قِرَاءَةً؟ قَالَ: «الَّذِي إِذَا سَمِعْتَهُ يَقْرَأُ رَأَيْتَ أَنَّهُ يَخْشَى اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ» آخَرُ 224 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ، أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ابْنِ الْمُقْرِئِ، أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا زُهَيْرٌ، ثَنَا شَبَابَةُ، ثَنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أَمْسَى مُرْضِيًا لِوَالِدَيْهِ، أَحْسَبُهُ، أَصْبَحَ لَهُ بَابَانِ مَفْتُوحَانِ إِلَى

آخر

الْجَنَّةِ، وَمَنْ أَصْبَحَ سَاخِطًا لِوَالِدَيْهِ أَصْبَحَ لَهُ بَابَانِ مَفْتُوحَانِ مِنَ النَّارِ، وَإِنْ وَاحِدٌ فَوَاحِدٌ، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَإِنْ ظَلَمَاهُ؟ قَالَ: «وَإِنْ ظَلَمَاهُ، وَإِنْ ظَلَمَاهُ» ، ثَلاث مَرَّاتٍ آخَرُ 225 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مَحْمُودُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أبنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْبَقَّالُ، أبنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ، أبنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أبنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، ثَنَا الْهَيْثَمُ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ الْمُنْذِرِ، عَنْ عَطَاءٍ، وَطَاوُسٍ، وَمُجَاهِدٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسَوَّكَ وَهُوَ صَائِمٌ 226 - وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدٍ الْخَيْرِ، أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أبنا مُحَمَّدٌ، أبنا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّائِغُ الْمَكِّيُّ، ثَنَا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ، ثَنَا النُّعْمَانُ بْنُ

آخر

الْمُنْذِرِ، عَنْ عَطَاءٍ، وَمُجَاهِدٍ، وَطَاوُسٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احْتَجَمَ وَهُوَ مُحْرِمٌ مِنْ وَجَعٍ كَانَ بِهِ، وَتَسَوَّكَ وَهُوَ مُحْرِمٌ. فِي رِوَايَةِ الْهَيْثَمِ وَهُوَ صَائِمٌ، وَفِي هَذِهِ وَهُوَ مُحْرِمٌ. أَمَّا الاحْتِجَامُ فَقَدْ رُوِيَ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ ابْن عَبَّاس آخَرُ 227 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، بِأَصْبَهَانَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدٍ الْخَيْرِ، بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ، أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ الأَيْلِيُّ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

آخر

«تَابِعُوا بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ، فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ وَالْخَطَايَا كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ» 228 - وَبِهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلا الْجَنَّةُ» . رَوَى الْحَدِيثَ الأَوَّلَ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس. قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: تَفَرَّدَ بِهِمَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ الأَيْلِيُّ، ضَعِيفٌ آخَرُ 229 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ

آخر

حَنْبَلٍ، أبنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ الأَزْدِيُّ، ثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خَمِّرُوا وُجُوهَ مَوْتَاكُمْ، وَلا تَشَبَّهُوا بِالْيَهُودِ» ، قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ آخَرُ 230 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ، ثَنَا

آخر

عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُبَارَكِ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَطَيَّبَ قَبْلَ أَنْ يُحْرِمَ 231 - وَأَخْبَرَنَا خَالِي الإِمَامُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْمَقْدِسِيُّ، رَحِمَهُ اللَّهُ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْبَاقِي أَخْبَرَهُمْ، أبنا الْحَافِظُ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ خَيْرُونٍ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْقَاسِم بْنِ بِشْرٍ النَّرْسِيُّ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، ثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُبَارَكِ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصِيبُ مِنَ الطِّيبِ قَبْلَ أَنْ يُحْرِمَ. لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ عَمَّتِهِ عَائِشَةَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ. قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْقَسْمَلِيِّ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ آخَرُ 232 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفُتُوحِ أَسْعَدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ خَلَفٍ الْعِجْلِيُّ، وَأَبُو الْقَاسِمِ

عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ الصَّيْدَلانِيُّ وَغَيْرُهُمَا، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ، وَقِيلَ لِعَبْدِ الْوَاحِدِ أَخْبَرَكُمْ، جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيُّ، قَالا: أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ، أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ يَحْيَى بْنِ بُكَيْرٍ الْمِصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ الأَيْلِيُّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: كَانَ مِمَّا دَعَا بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ: «اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَرَى مَكَانِي، وَتَسْمَعُ كَلامِي، وَتَعْلَمُ سِرِّي وَعَلانِيَتِي، لَا يَخْفَى عَلَيْكَ شَيْءٌ مِنْ أَمْرِي، أَنَا الْبَائِسُ، الْفَقِيرُ، الْمُستغِيثُ، الْمُسْتَجِيرُ، الْوَجِلُ، الْمُشْفِقُ، الْمُقِرُّ، الْمُعْتَرِفُ بِذَنْبِهِ، أَسْأَلُكَ مَسْأَلَةَ الْمِسْكِينِ، وَأَبْتَهِلُ إِلَيْكَ ابْتِهَالَ الْمُذْنِبِ الذَّلِيلِ، وَأَدْعُوكَ دُعَاءَ الْخَائِفِ الضَّرِيرِ، مَنْ خَضَعَتْ لَكَ رَقَبَتُهُ، وَذَلَّ جَسَدُهُ، وَرَغِمَ أَنْفُهُ لَكَ، اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْنِي بِدُعَائِكَ شَقِيًّا، وَكُنْ بِي رَءُوفًا رَحِيمًا، يَا خَيْرَ الْمَسْئُولِينَ، وَيَا خَيْرَ الْمُعْطِينَ» . رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، أَيْضًا، عَنْ يَحْيَى بْنِ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ، وَأَبِي الزِّنْبَاعِ رَوْحِ بْنِ الْفَرَجِ، وَأَحْمَدَ بْنِ رِشْدِينٍ الْمِصْرِيَّيْنِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ بُكَيْرٍ، عَنْ

يَحْيَى بْنِ صَالِحٍ، وَقَالَ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عَطَاءٍ إِلا إِسْمَاعِيلُ وَلا عَنْهُ إِلا يَحْيَى تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ بُكَيْرٍ. قُلْتُ: لَمْ يَتَفَرَّدْ بِهِ يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، فَقَدْ رَوَاهُ مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمِنْقَرِيُّ 233 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي جَمِيلٍ الْقُرَشِيُّ، بِدِمَشْقَ، أَنَّ أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ الْمُسْلِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَتْحِ بْنِ عَلِيٍّ السُّلَمِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أبنا أَبُو نَصْرٍ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ طلابٍ الْقُرَشِيُّ الْخَطِيبُ، أبنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى بْنِ جُمَيْعٍ الْغَسَّانِيُّ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، بِبَغْدَادَ، هُوَ ابْنُ إِبْرَاهِيمَ الْهَمَذَانِيُّ الأَنْمَاطِيُّ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْهَمَذَانِيُّ، ثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمِنْقَرِيُّ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: كَانَ مِنْ دُعَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحَجَّةِ الْوَدَاعِ: «اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَسْمَعُ كَلامِي، وَتَرَى مَكَانِي، وَتَعْلَمُ سَرِيرَتِي وَعَلانِيَتِي، لَا يَخْفَى عَلَيْكَ شَيْءٌ مِنْ أَمْرِي، وَأَنَا الْبَائِسُ، الْفَقِيرُ الْمُسْتَغِيثُ، الْمُسْتَجِيرُ، الْوَجِلُ، الْمُشْفِقُ، الْمُقِرُّ، الْمُعْتَرِفُ بِذَنْبِهِ، أَسْأَلُكَ مَسْأَلَةَ الْمِسْكِينِ، وَأَبْتَهِلُ

آخر

إِلَيْكَ ابْتِهَالَ الْمُذْنِبِ الذَّلِيلِ، وَأَدْعُوكَ دُعَاءَ الْخَائِفِ الضَّرِيرِ، مَنْ خَضَعَتْ لَكَ رَقَبَتُهُ، وَفَاضَتْ لَكَ عَبْرَتُهُ، وَذَلَّ لَكَ جِسْمُهُ، وَرَغِمَ لَكَ أَنْفُهُ، اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْنِي بِدُعَائِكَ شَقِيًّا، وَكُنْ بِي رَءُوفًا رَحِيمًا، يَا خَيْرَ الْمَسْئُولِينَ، وَيَا خَيْرَ الْمُعْطِينَ» . رَوَاهُ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَعْقُوبَ الْجُوزْجَانِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ آخَرُ 234 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، بِأَصْبَهَانَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدٍ الْخَيْرِ، بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ، أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الأَسْفَاطِيُّ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَيُّوبَ صَاحِبُ الْبَصْرِيِّ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِإِسْبَاغِ الْوُضُوءِ

آخر

آخَرُ 235 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي الشَّوَارِبِ، ثَنَا حَسَّانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ الصَّائِغِ، حَدَّثَنِي عَطَاءٌ، عَنِ ابْن عَبَّاس، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يَا بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ، إِنْ وُلِّيتُمْ هَذَا الأَمْرَ بَعْدِي فَلا تَمْنَعَنَّ أَحَدًا طَافَ بِهَذَا الْبَيْتِ، أَوْ صَلَّى أَيَّةَ سَاعَةٍ شَاءَ مِنْ لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ» آخَرُ 236 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ

الأَحْمَرِ النَّاقِدِ الْبَصْرِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْقُطَعِيُّ، ثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، ثَنَا أَبِي، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي نَجِيحٍ، قَالَ: قَالَ عَطَاءٌ: قَالَ ابْن عَبَّاس: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَسَمَ يَوْمَئِذٍ فِي أَصْحَابِهِ غَنَمًا، فَأَصَابَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ تَيْسًا، فَذَبَحَهُ عَنْ نَفْسِهِ، فَلَمَّا وَقَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَرَفَةَ أَمَرَ رَبِيعَةَ بْنَ أُمَيَّةَ بْنِ خَلَفٍ فَقَامَ تَحْتَ يَدَيْ نَاقَتِهِ، وَكَانَ رَجُلا صَيِّتًا، فَقَالَ: «اصْرُخْ، هَلْ تَدْرُونَ أَيُّ يَوْمٍ هَذَا؟» قَالُوا: الْحَجُّ الأَكْبَرُ، فَقَالَ: " اصْرُخْ فَقُلْ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: إِنَّ اللَّهَ، عَزَّ وَجَلَّ، قَدْ حَرَّمَ عَلَيْكُمْ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ كَحُرْمَةِ شَهْرِكُمْ هَذَا، وَكَحُرْمَةِ بَلَدِكُمْ هَذَا، وَكَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا "، فَقَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَجَّهُ وَقَالَ حِينَ وَقَفَ بِعَرَفَةَ: «هَذَا الْمَوْقِفُ، وَكُلُّ عَرَفَةَ مَوْقِفٌ» ، وَقَالَ حِينَ وَقَفَ عَلَى قَزَحٍ: «هَذَا الْمَوْقِفُ، وَكُلُّ مُزْدَلِفَةِ مَوْقِفٌ» .

آخر

قَدْ رَوَى الْبُخَارِيُّ مِنْ رِوَايَةِ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطَبَ النَّاسَ يَوْمَ النَّحْرِ، فَقَالَ: «يَأَيُّهَا النَّاسُ، أَيُّ يَوْمٍ هَذَا؟» قَالُوا: يَوْمٌ حَرَامٌ، قَالَ: «فَأَيُّ بَلَدٍ هَذَا؟» ، قَالُوا: بَلَدٌ حَرَامٌ، قَالَ: «فَأَيُّ شَهْرٍ هَذَا؟» قَالُوا: شَهْرٌ حَرَامٌ، قَالَ: «إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ، كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا» . فَأَعَادَهَا مِرَارًا ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ: «اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ» . وَفِيمَا ذَكَرْنَا مَا لَمْ يَذْكُرْهُ آخِرُ 237 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ، صَاحِبُ الْمَغَازِي، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، ثَنَا أَبَانُ بْنُ صَالِحٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ عَطَاءِ

بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، وَمُجَاهِدٍ أَبِي الْحَجَّاجِ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَزَوَّجَ مَيْمُونَةَ بِنْتَ الْحَارِثِ فِي سَفَرِهِ ذَلِكَ وَهُوَ حَرَامٌ، كَانَ الَّذِي زَوَّجَهُ إِيَّاهَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، فَأَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّةَ ثَلاثًا، فَأَتَاهُ حُوَيْطِبُ بْنُ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ أَبِي قَيْسِ بْنِ عَبْدِ وُدِّ بْنِ نَصْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ حِسْلٍ فِي نَفَرٍ مِنْ قُرَيْشٍ قَدْ وَكَّلَتْهُ بِإِخْرَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ مَكَّةَ، فَقَالُوا: إِنَّهُ قَدِ انْقَضَى أَجَلُكَ، فَاخْرُجْ عَنَّا، فَقَالَ لَهُمْ: «وَمَا عَلَيْكُمْ لَوْ تَرَكْتُمُونِي، فَأَعْرَسْتُ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ، وَصَنَعْنَا لَكُمْ طَعَامًا فَحَضَرْتُمُوهُ» ، فَقَالُوا: لَا حَاجَةَ لَنَا فِي طَعَامِكَ فَاخْرُجْ عَنَّا، فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. أَمَّا التَّزْوِيجُ فَقَدْ وَرَدَ عَنِ ابْن عَبَّاس أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَزَوَّجَ مَيْمُونَةَ وَهُوَ مُحْرِمٌ 238 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ

أَخْبَرَهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ، أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ، قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ النَّطَّاحِ، ثَنَا أَرْطَاةُ أَبُو حَاتِمٍ، ثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا أَحَدٌ أَعْظَمَ عِنْدِي يَدًا مِنْ أَبِي بَكْرٍ، وَاسَانِي بِمَالِهِ، وَنَفْسِهِ، وَأَنْكَحَنِي ابْنَتَهُ» . قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ إِلا أَرْطَأَةُ، تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ. وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: تَفَرَّدَ ابْنُ أَرْطَاةَ بْنِ الْمُنْذِرِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ. قُلْتُ: وَأَرْطَاةُ بْنُ الْمُنْذِرِ وَثَّقَهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَيَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، غَيْرَ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ صَالِحٍ كَنَّاهُ بِأَبِي حَاتِمٍ، وَذَكَرَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ فَقَالَ: أَرْطَاةُ بْنُ الْمُنْذِرِ السَّكُونِيُّ أَبُو عَدِيٍّ، وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ لَهُ كُنْيَتَانِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ 239 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَلِيِّ بْنِ الطَّرَّاحِ أَخْبَرَهُمْ، أبنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النَّقُّورِ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُخَلِّصُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قِيلَ لَهُ: حَدَّثَكُمْ أَبُو حَامِدٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَيَّاحٍ الْحَضْرَمِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ

آخر

صَالِحِ بْنِ النَّطَّاحِ، حَدَّثَنِي أَرْطَاةُ أَبُو حَاتِمٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا أَحَدٌ عِنْدِي أَعْظَمُ يَدًا مِنْ أَبِي بَكْرٍ، رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ، وَاسَانِي بِنَفْسِهِ، وَمَالِهِ، وَأَنْكَحَنِي ابْنَتَهُ» آخَرُ 240 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ، وَفَاطِمَةُ، أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أبنا مُحَمَّدٌ، أبنا الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عُبَيْدٌ الْعِجْلُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ، ثَنَا عَبْدُ الْمَجِيدِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَخْلَفَ ابْنَ أُمِّ مَكْتُومٍ عَلَى الصَّلاةِ وَغَيْرِهَا مِنْ أَمْرِ الْمَدِينَةِ

آخر

آخَرُ 241 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ، وَأَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ الصَّيْدَلانِيَّانِ، وَأُمُّ هَانِئٍ عَفِيفَةُ بِنْتُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْفَارفتنِيَّةُ، بِأَصْبَهَانَ، أَنَّ أَبَا طَاهِرٍ عَبْدَ الْوَاحِدِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْهَيْثَمِ الصَّبَّاغَ أَخْبَرَهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَمُحَمَّدٌ، وَعَبْدُ الْوَاحِدِ، حَاضِرَانِ، وَعَفِيفَةُ تَسْمَعُ وَقِيلَ لَهَا: أَخْبَرَكُمْ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَدَّادُ، إِجَازَةً، قَالا: أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، وَالصَّبَّاغُ حَاضِرٌ، أبنا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ابْنِ الصَّوَّافِ، ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَرْزُوقٍ الْبُزُورِيُّ، ثَنَا

آخر

عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُكَيْرٍ، ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، ثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّ رَجُلا خَاصَمَ امْرَأَتَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «أَتَرُدِّينَ عَلَيْهِ حَدِيقَتَهُ؟» قَالَتْ: نَعَمْ، وَزِيَادَةً، قَالَ: «أَمَا الزِّيَادَةُ فَلا» . قَدْ رُوِيَ فِي الْبُخَارِيِّ مِنْ رِوَايَةِ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْن عَبَّاس، جَاءَتِ امْرَأَةُ ثَابِتِ بْنِ قَيْسِ بْنِ شمَاسٍ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ: مَا أَنْقَمُ عَلَى ثَابِتٍ فِي دِينٍ وَلا خُلُقٍ غَيْرَ أَنِّي أَخَافُ الْكُفْرَ فِي الإِسْلامِ، فَقَالَ: «أَتَرُدِّينَ عَلَيْهِ حَدِيقَتَهُ؟» قَالَتْ: نَعَمْ، فَأَمَرَهَا أَنْ تَرُدَّ عَلَيْهِ وَفَرَّقَ بَيْنَهُمَا ". إِنَّمَا أَرَدْنَا هَذِهِ الزَّيَادَةَ، قَالَ: «أَمَّا الزِّيَادَةُ فَلا» آخَرُ 242 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ طَلْحَةَ الْبَغْدَادِيُّ، بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْحُصَيْنِ الشَّيْبَانِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أبنا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلانَ، أبنا أَبُو

آخر

بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، ثَنَا أَبُو يَعْقُوبَ إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مَيْمُونٍ الْحَرْبِيُّ، ثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ مُوسَى بْنُ مَسْعُودٍ النَّهْدِيُّ، ثَنَا سُفْيَانُ، هُوَ ابْنُ سَعِيدٍ الثَّوْرِيُّ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: قَالَ ابْن عَبَّاس، قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ} [الْبَقَرَة: 196] ، قَالَ: الْمُتْعَةُ لِلْمُحْصَرِ وَغَيْرِهِ آخَرُ 243 - وَبِهِ عَنِ ابْن عَبَّاس {وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى} [الْبَقَرَة: 237] ، قَالَ: أَيُّهُمَا عَفَا فَهُوَ أَقْرَبُ إِلَى اللَّهِ، عَزَّ وَجَلَّ آخَرُ 244 - وَبِهِ عَنِ ابْن عَبَّاس، فِي قَوْلِ اللَّهِ، عَزَّ وَجَلَّ: {مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ} [الْبَقَرَة: 125] ، قَالَ: عَرَفَاتٌ، وَمِنًى، وَالْمَنَاسِكُ كُلُّهَا

آخر

آخَرُ 245 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الْحَقِّ بْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ بْنِ أَحْمَدَ، كِتَابَةً، وَأَخْبَرَنَا عَنْهُ خَالِي الإِمَامُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْمَقْدِسِيُّ، رَحِمَهُ اللَّهُ، أَنَّ عَمَّهُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَحْمَدَ أَخْبَرَهُمْ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ بُشْرَانَ، أبنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ، ثَنَا أَبُو سَهْلِ بْنُ زِيَادٍ، ثَنَا عُبَيْدٌ الْعِجْلِيُّ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ مُعَلَّى بْنِ مَنْصُورٍ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَحْيَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمَخْزُومِيُّ، ثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تُنَجِّسُوا مَوْتَاكُمْ، فَإِنَّ الْمُسْلِمَ لَيْسَ بِنَجِسٍ حَيًّا وَلا مَيِّتًا» . كَذَا رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيُّ آخَرُ 246 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ، بِأَصْبَهَانَ، أَنَّ

آخر

أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ، أبنا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ بُنْدَارٍ الرَّازِيُّ الْمُقْرِي، أبنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فِرَاسٍ، بِمَكَّةَ، ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيم الدَّيْبُلِيُّ، أبنا أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَخْزُومِيُّ، ثَنَا سُفْيَانُ، هُوَ ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: {فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ} [الْبَقَرَة: 196] قَالَ: شَاةٌ. قَدْ رُوِيَ فِي الْبُخَارِيِّ، فَإِذَا رَكِبَ إِلَى عَرَفَةَ فَمَنْ تَيَسَّرَ لَهُ هَدْيٌ مِنَ الإِبِلِ أَوِ الْبَقَرِ أَوِ الْغَنَمِ آخَرُ 247 - وَبِهِ عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: {اللَّمَمَ} [النَّجْم: 32] أَنَّ يَلُمَّ الْمَرَّةَ الْوَاحِدَةَ آخَرُ 248 - وَبِهِ قَالَ: سَأَلْتُ ابْن عَبَّاس. . . . . . أَسْتَأْذِنُ عَلَى أُخْتِي؟ ! قَالَ:

آخر

نَعَمْ، قُلْتُ: إِنَّهَا فِي حِجْرِي، فَأَنَا أَمُونُهَا، فَقَرَأَ ابْن عَبَّاس. . {وَإِذَا بَلَغَ الأَطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ} [النُّور: 59] ، فَالإِذْنُ وَاجِبٌ عَلَى خَلْقِ اللَّهِ أَجْمَعِينَ 249 - وَبِهِ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، وَابْنِ جُرَيْجٍ، يَزِيدُ أَحَدُهُمَا عَلَى صَاحِبِهِ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: سَأَلْتُ ابْن عَبَّاس قُلْتُ: إِنَّ لِي أُخْتَيْنِ أَفَأَسْتَأْذِنُ عَلَيْهِمَا؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: إِنَّهُمَا فِي حِجْرِي وَأَنَا أَمُونُهُمَا، وَأنْفق عَلَيْهِمَا، قَالَ: اسْتَأْذن عَلَيْهِمَا، أَتُحِبُّ أَن تراهما عريانتين، إِن اللَّه قَالَ: " {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ} [النُّور: 58] ، الْآيَة، ثمَّ قَالَ: {وَإِذَا بَلَغَ الأَطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ} [النُّور: 59] ، قَالَ: فَالإِذْنُ وَاجِبٌ عَلَى خَلْقِ اللَّهِ أَجْمَعِينَ آخَرُ 250 - وَبِهِ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس فِي قَوْلِهِ:

آخر

{أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاءَ إِلَى الأَرْضِ الْجُرُزِ} [السَّجْدَة: 27] ، قَالَ: هِيَ أَرْضٌ بِالْيَمَنِ آخَرُ 251 - وَبِهِ عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: لَوْ عَلِمَتِ الْجِنُّ أَنَّهُ يَكُونُ فِي الإِنْسِ جُدُودٌ لَمْ يَقُولُوا: {تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا} [الْجِنّ: 3] . وَيَتْلُوا {مِلَّةَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ} [يُوسُف: 38] ، وَ {مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ} [الْبَقَرَة: 133] ، وَكَانَ يَقُولُ الْجَدُّ أَبٌ

آخر

آخَرُ 252 - وَبِهِ عَنِ ابْن عَبَّاس فِي قَوْلِهِ: {فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ} [المدثر: 51] قَالَ: هُوَ رِكْزُ النَّاسِ، قَالَ سُفْيَانَ: يَعْنِي حِسَّهُمْ وَأَصْوَاتَهُمْ آخَرُ 253 - وَبِهِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس فِي قَوْلِهِ: {لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ} [الْبَلَد: 4] ، قَالَ: فِي شِدَّةِ خَلْقٍ، ثُمَّ ذَكَرَ مَوْلِدَهُ وَنَبَاتَ أَسْنَانَهُ آخَرُ 254 - وَبِهِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْن

آخر

عَبَّاس، فِي قَوْلِهِ: {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا} [العاديات: 1] ، قَالَ: هِيَ الْخَيْلُ، وَسَمِعْتُهُ يَحْلِفُ بِاللَّهِ مَا ضَبَحَتْ دَابَّةٌ قَطُّ إِلا كَلْبٌ أَوْ فَرَسٌ، {فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا} [العاديات: 2] ، قَالَ: الْمَكْرُ مُكِرَ، فَأُورِيَ فَعُمَلَ فَأُدْرِكَ {فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا} [العاديات: 3] ، قَالَ: هِيَ الْخَيْلُ أَغَارَتْ صُبْحًا، {فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا} [العاديات: 4] ، قَالَ: نَقْعُ سَنَابِكِ الْخَيْلِ، فَالنَّقْعُ الْغُبَارُ، {فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا} [العاديات: 5] ، قَالَ: جَمْعُ الْعَدُوِّ 255 - وَبِهِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَحْكِي ضَبَاحَهَا أَخ. . أَخ، وَيَقُولُ: مَا ضَبَحَتْ دَابَّةٌ قَطُّ إِلا كَلْبٌ أَوْ فَرَسٌ آخَرُ 256 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ التَّمِيمِيُّ الْمُؤَدِّبُ،

آخر

بِأَصْبَهَانَ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَهُمْ، أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الذَّكْوَانِيُّ، أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ دُحَيْمٍ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَازِمٍ، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «الْفَجْرُ فَجْرَانِ، فَجْرٌ يُحَرَّمُ فِيهِ الطَّعَامُ، وَتَحِلُّ فِيهِ الصَّلاةُ، وَفَجْرٌ تُحَرَّمُ فِيهِ الصَّلاةُ، وَيَحِلُّ فِيهِ الطَّعَامُ» ، قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْهُ مُتَّصِلا. وَرَوَاهُ الْفِرْيَابِيُّ عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرْسلا آخَرُ 257 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُسْلِمِ اللَّخْمِيُّ، وَأَبُو

طَاهِرٍ بَرَكَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَاهِرِ بْنِ بَرَكَاتٍ الْقُرَشِيُّ، قِرَاءَةً عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا بِدِمَشْقَ، أَنَّ عَبْدَ الْكَرِيمِ بْنَ حَمْزَةَ بْنِ الْخَضِرِ السُّلَمِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أبنا أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحِنَّائِيُّ، أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحِنَّائِيُّ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، ثَنَا مَرْوَانُ بْنُ شُجَاعٍ الْجَزَرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، قَالَ: أَتَيْتُ ابْن عَبَّاس ح. 258 - وَأَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ الْقُرَشِيُّ، بِأَصْبَهَانَ، أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أبنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْبَقَّالُ، أبنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ، أبنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أبنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، ثَنَا مَرْوَانُ بْنُ شُجَاعٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: أَتَيْتُ ابْن عَبَّاس وَهُوَ يَنْزِعُ فِي زَمْزَمَ، وَقَدِ ابْتَلَّتْ أَسَافِلُ ثِيَابِهِ، فَقُلْتُ لَهُ: قَدْ تُكُلِّمَ فِي الْقَدَرِ، قَالَ: قَدْ فَعَلُوهَا، مَا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ إِلا فِيهِمْ {ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ {48} إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ {49} } [الْقَمَر: 48-49] ، أُولَئِكَ شِرَارُ هَذِهِ الأُمَّةِ، لَا

تَعُودُوا مَرْضَاهُمْ، وَلا تُصَلُّوا عَلَى مَوْتَاهُمْ، إِنْ أَرَيْتَنِي أَحَدًا مِنْهُمْ لأَفْقَأْتُ عَيْنَيْهِ بِأُصْبَعَيَّ هَاتَيْنِ. لَفْظُ أَحْمَدَ بْنِ مَنِيعٍ، وَرِوَايَةِ الْحَسَنِ بِمَعْنَاهُ. لَهُ شَاهِدٌ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ مِنْ حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَّادِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: جَاءَ الْمُشْرِكُونَ مُشْرِكُو قُرَيْشٍ يُخَاصِمُونَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْقَدَرِ، فَنَزَلَتْ {يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ {48} إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ {49} } [الْقَمَر: 48-49]

عطاء بن يسار المديني مولى ميمونة، عن ابن عباس

عَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ الْمَدِينِيُّ مَوْلَى مَيْمُونَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس 259 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرِيمِيُّ، وَأَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَاعِدٍ الْحَرْبِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أبنا الْحَسَنُ، أبنا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا يَزِيدُ، أبنا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ذُؤَيْبٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ عَلَيْهِمْ وَهُمْ جُلُوسٌ، فَقَالَ: «أَلا أُحَدِّثُكُمْ بِخَيْرِ النَّاسِ مَنْزِلَةً؟» ، قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «رَجُلٌ مُمْسِكٌ بِرَأْسِ فَرَسِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ حَتَّى يَمُوتَ أَوْ يُقْتَلَ، أَفَأَخْبُرُكُمْ بِالَّذِي يَلِيهِ؟» قَالُوا: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «امْرُؤٌ مُعْتَزِلٌ فِي شِعْبٍ يُقِيمُ الصَّلاةَ، وَيُؤْتِي الزَّكَاةَ، وَيَعْتَزِلُ شُرُورَ النَّاسِ، أَفَأُخْبِرُكُمْ بِشَرِّ النَّاسِ مَنْزِلَةً؟» ، قَالُوا: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «الَّذِي يُسْأَلُ بِاللَّهِ وَلا يُعْطِي بِهِ»

260 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مَحْمُودُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أبنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْبَقَّالُ، أبنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ، أبنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أبنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، ثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ قَارِظٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ذُؤَيْبٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ عَلَيْهِمْ وَهُمْ جُلُوسٌ، فَقَالَ: «أَلا أُحَدِّثُكُمْ بِخَيْرِ النَّاسِ مَنْزِلَةً؟» ، قُلْنَا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «رَجُلٌ مُمْسِكٌ بِرَأْسِ فَرَسِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ حَتَّى يُقْتَلَ أَوْ يَمُوتَ، أَفَلا أُخْبِرُكُمْ بِالَّذِي يَلِيهِ؟» ، قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «رَجُلٌ مُعْتَزِلٌ فِي شِعْبٍ يُقِيمُ الصَّلاةَ وَيُؤْتِي الزَّكَاةَ وَيَعْتَزِلُ شُرُورَ النَّاسِ، أَفَأُخْبِرُكُمْ بِشَرُّ النَّاسِ مَنْزِلَةً؟» ، قُلْنَا: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «الَّذِي يُسْأَلُ بِاللَّهِ وَلا يُعْطِي بِهِ» 261 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، بِأَصْبَهَانَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدٍ الْخَيْرِ، بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ السَّدُوسِيُّ، ثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ

عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ وَهُمْ جُلُوسٌ، فَقَالَ: «أَلا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ النَّاسِ مَنْزِلَةً؟» ، قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: " رَجُلٌ يُمْسِكُ بِرَأْسِ فَرَسِهِ، أَوْ فَرَسٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، أَوْ يُقْتَلُ، قَالَ: «أَفَأُخْبِرُكُمْ بِالَّذِي يَلِيهِ؟» ، قَالُوا: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «امْرُؤٌ مُعْتَزِلٌ فِي شِعْبٍ يُقِيمُ الصَّلاةَ، وَيُؤْتِي الزَّكَاةَ، وَيَعْتَزِلُ شُرُورَ النَّاسِ، أَفَأُخْبِرُكُمْ بِشَرِّ النَّاسِ؟» ، قَالُوا: نَعَمْ، يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «الَّذِي يُسْأَلُ بِاللَّهِ وَلا يُعْطِي بِهِ» 262 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أبنا أَبُو الْفَتْحِ مَنْصُورُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْقَاسِمِ، وَأَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَحْمُودِ الثَّقَفِيُّ، قَالا: ثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ابْنِ الْمُقْرِئِ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ الْعَسْقَلانِيُّ، ثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى، أبنا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي عَمْرٌو، هُوَ ابْنُ الْحَارِثِ، أَنَّ بُكَيْرًا حَدَّثَهُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ ابْن عَبَّاس، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «أَلا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ النَّاسِ، رَجُلٌ مُمْسِكٌ بِعَنَانِ فَرَسِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَأُخْبِرُكُمْ بِالَّذِي يَتْلُوهُ، رَجُلٌ مُعْتَزِلٌ فِي

غَنَمِهِ، يُؤَدِّي حَقَّ اللَّهِ فِيهَا، وَأُخْبِرُكُمْ بِشَرِّ النَّاسِ، رَجُلٌ يُسْأَلُ بِاللَّهِ وَلا يُعْطِي بِهِ» . رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ، أَيْضًا، عَنْ أَبِي النَّضْرِ، وَحُسَيْنٍ، وَعُثْمَانَ بْنِ عُمَرَ، ثَلاثَتُهُمْ عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ. وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ خَالِدٍ الْقُرَشِيِّ، عَنْ عَطَاءٍ، لَمْ يَذْكُرْ إِسْمَاعِيلَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ. وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، عَنْ عُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ الأَشَجِّ، عَنْ عَطَاءٍ، وَقَالَ: حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ. وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رَافِعٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي فُدَيْكٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ خَالِدٍ الْقَارِظِيِّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَطَاءٍ، نَحْوَهُ. وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ، عَنْ حِبَّانَ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي ذِئْبٍ.

آخر

تَقَدَّمَ نَحْوَهُ فِي تَرْجَمَةِ شِهَابِ بْنِ مُدْلِجٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس آخَرُ 263 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ

آخر

عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ، أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ابْنِ الْمُقْرِئِ، أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنِ ابْنِ عَجْلانَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ فَغَرَفَ غَرْفَةً فَغَسَلَ وَجْهَهُ، ثُمَّ غَرَفَ غَرْفَةً فَغَسَلَ يَدَهُ الْيُمْنَى، ثُمَّ غَرَفَ غَرْفَةً فَغَسَلَ يَدَهُ الْيُسْرَى، ثُمَّ غَرَفَ غَرْفَةً فَمَسَحَ بِرَأْسِهِ وَأُذُنَيْهِ، دَاخِلَهُمَا بِالسَّبَّابَتَيْنِ، وَخَالَفَ إِبْهَامَيْهِ إِلَى ظَاهِرِ أُذُنَيْهِ فَمَسَحَ بَاطِنَهُمَا وَظَاهِرَهُمَا، ثُمَّ غَرَفَ غَرْفَةً فَغَسَل رِجْلَهُ الْيُمْنَى، ثُمَّ غَرَفَ غَرْفَةً فَغَسَلَ رِجْلَهُ الْيُسْرَى. رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ، وَهُوَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ. إِنَّمَا قَصَدْنَا مِنْهُ مَسْحَ الأُذُنَيْنِ، وَالْبَاقِي رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ بِنَحْوِهِ آخَرُ 264 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدٍ الْخَيْرِ، أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ سَوْرَةَ الْبَغْدَادِيُّ، ثَنَا أَبُو الْوَلِيٍّ

الطَّيَالِسِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّرَاوَرْدِيُّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أُتِيَ بِالثَّمَرَةِ أَعْطَاهَا أَصْغَرَ مَنْ يَحْضُرُهُ مِنَ الْوِلْدَانِ 265 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ الصَّيْدَلانِيُّ وَغَيْرُهُ، أَنَ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ، أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ سَوْرَةَ التَّمِيمِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، ثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الطَّيَالِسِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّرَاوَرْدِيُّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أُتِيَ بِالْبَاكُورَةِ مِنَ الثَّمَرَةِ قَبَّلَهَا، وَجَعَلَهَا عَلَى عَيْنِهِ، ثُمَّ أَعْطَاهَا أَصْغَرَ مَنْ يَحْضُرُهُ مِنَ الْوِلْدَانِ. لَهُ شَاهَدٌ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، بِنَحْوِهِ

آخر

آخَرُ 266 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ الصَّيْدَلانِيُّ، أَنَّ جَعْفَرَ بْنَ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيَّ، وَفَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَاهُمْ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ، أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا حُصَيْنُ بْنُ وَهْبٍ الأَرْسُوفِيُّ، بِمَدِينَةِ أَرْسُوفَ، ثَنَا أَيُّوبُ بْنُ أَبِي حُجْرٍ الأَيْلِيُّ، ثَنَا بَكْرُ بْنُ صَدَقَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ فَدَى أَسِيرًا مِنْ أَيْدِي الْعَدُوِّ فَأَنَا ذَلِكَ الأَسِيرُ» . قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ زَيْدٍ إِلا هِشَامٌ، وَلا عَنْهُ، إِلا بَكْرُ بْنُ

صَدَقَةَ الْجُدِّيُّ، تَفَرَّدَ بِهِ أَيُّوبُ بْنُ سُلَيْمَانَ، وَلا يُرْوَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ. قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ: أَيُّوبُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي حُجْرٍ الأَيْلِيُّ، رَوَى عَنْ يُونُسَ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَلَمَةَ الْمَدِينِيِّ، سَأَلْتُ أَبِي وَأَبَا زُرْعَةَ عَنْهُ، فَقَالا: لَا نَعْرِفُهُ، قَالَ أَبِي: وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ الَّتِي رَوَاهَا صِحَاحٌ. وَلَمْ يَذْكُرِ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ بَكْرَ بْنَ صَدَقَةَ

عكرمة بن خالد بن سعيد بن العاص المخزومي المكي، عن ابن عباس

عِكْرِمَةُ بْنُ خَالِدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ الْمَخْزُومِيُّ الْمَكِّيُّ، عَنِ ابْن عَبَّاس 267 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ الْحَرِيمِيُّ، وَأَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ الْحَرْبِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أبنا الْحَسَنُ، أبنا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، ثَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: كُنْتُ فِي بَيْتِ مَيْمُونَةَ، فَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ، فَقُمْتُ مَعَهُ عَلَى يَسَارِهِ، فَأَخَذَ بِيَدِي فَجَعَلَنِي عَنْ يَمِينِهِ، ثُمَّ صَلَّى ثَلاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً، حَزَرْتُ قَدْرَ قِيَامِهِ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ قَدْرَ {يَأَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ} [المزمل: 1]

268 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ، أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ، أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ، أبنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ، أَنَّ ابْن عَبَّاس، قَالَ: كُنْتُ فِي بَيْتِ مَيْمُونَةَ فَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ فَقُمْتُ مَعَهُ عَلَى يَسَارِهِ، فَأَخَذَ بِيَدِي فَجَعَلَنِي عَنْ يَمِينِهِ، ثُمَّ صَلَّى ثَلاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً، حَزَرْتُ قَدْرَ قِيَامِهِ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ قَدْرَ {يَأَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ} [المزمل: 1] ،

آخر

رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ نُوحِ بْنِ حَبِيبٍ، وَيَحْيَى بْنُ مُوسَى الْبَلْخِيُّ. وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رَافِعٍ، ثَلاثَتُهُمْ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ. قَصَدْنَا مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ. . . حَزَرْتُ قَدْرَ قِيَامِهِ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ قَدْرَ {يَأَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ} [المزمل: 1] آخَرُ 269 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ

عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ، أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ابْنِ الْمُقْرِئِ، أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ الْوَرْدِ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ جُبَيْرٍ، وَكَثِيرٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يَتَنَاجَى اثْنَانِ دُونَ الثَّالِثِ، فَإِنَّ ذَلِكَ يُؤْذِي الْمُؤْمِنَ، وَاللَّهُ يَكْرَهُ إِيذَاءَ الْمُؤْمِنِ» . قَالَ الْبُخَارِيُّ فِي التَّارِيخِ: الْحَسَنُ بْنُ كَثِيرٍ عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يَتَنَاجَى اثْنَانِ دُونَ الثَّالِثِ» ، قَالَهُ لِي مُحَمَّدٌ، ثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، وَحَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْوَرْدِ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ بِالرَّيِّ، عَنِ ابْن عَبَّاس، وَكَانَ فِي كِتَابِهِ مُرْسَلا، وَالآخَرُونَ لَا يُسْنِدُونَهُ عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ. آخِرُهُ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَحْدَهُ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلَّمَ

الْجُزْءُ الْخَامِسُ وَالسِّتُّونَ مِنَ الأَحَادِيثِ الْمُخْتَارَةِ

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَحْدَهُ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا

عكرمة مولى ابن عباس، عن ابن عباس

عِكْرِمَةُ مَوْلَى ابْن عَبَّاس، عَنِ ابْن عَبَّاس إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّدِّيُّ، عَنْ عِكْرِمَةَ 270 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ، بِأَصْبَهَانَ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ، أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ، أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا أَبُو هَمَّامٍ، هُوَ الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعِ بْنِ الْوَلِيدِ السَّكُونِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَيْثَمَةَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ السُّدِّيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لُحِدَ لَهُ 271 - وَأبنا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ الْهَرَوِيُّ، أَنَّ تَمِيمًا الْجُرْجَانِيَّ أَخْبَرَهُمْ،

آخر

أبنا عَلِيٌّ الْبَحَّاثِيُّ، أبنا مُحَمَّدٌ الزَّوْزَنِيُّ، أبنا أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ حِبَّانَ الْبُسْتِيُّ، ثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا مُجَاهِدُ بْنُ مُوسَى الْمُخَرَّمِيُّ، ثَنَا شُجَاعُ بْنُ الْوَلِيدِ، ثَنَا زِيَادُ بْنُ خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ السُّدِّيُّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، وَعَلِيٍّ، وَالْفَضْلِ وَسَوَّى لَحْدَهُ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ وَهُوَ الَّذِي سَوَّى لُحُودَ الشُّهَدَاءِ يَوْمَ بَدْرٍ، لَهُ شَاهِدٌ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ مِنْ حَدِيثِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، قَالَ سَعْدٌ: أَلْحِدُوا لِي لَحْدًا، وَانْصِبُوا عَلَيَّ اللَّبِنُ نَصْبًا كَمَا فُعِلَ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آخَرُ 272 - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ

رَجَاءٍ أَخْبَرَهُمْ، أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أبنا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا أَبُو يَحْيَى جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، عَنِ الأَشْجَعِيِّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس: {فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ} [الْمَائِدَة: 42] ، قَالَ: نَسَخَتْهَا {وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ} [الْمَائِدَة: 49]

إسحاق بن جابر العدني، عن عكرمة

إِسْحَاقُ بْنُ جَابِرٍ الْعَدَنِيُّ، عَنْ عِكْرِمَةَ 273 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ، أَنَّ الْحُسَيْنَ أَخْبَرَهُمْ، أبنا إِبْرَاهِيمُ، أبنا إِبْرَاهِيمُ، أبنا مُحَمَّدٌ، أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُصْعَبٍ، ثَنَا الدَّرَاوَرْدِيُّ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ جَابِرٍ

الْعَدَنِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ خَبَّبَ عَبْدًا عَلَى سَيِّدِهِ، وَلَيْسَ مِنَّا مَنْ أَفْسَدَ امْرَأَةً عَلَى زَوْجِهَا، وَلَيْسَ مِنَّا مَنْ أَجْلَبَ عَلَى الْخَيْلِ يَوْمَ الرِّهَانِ» ، إِسْحَاقُ بْنُ جَابِرٍ: لَمْ يَذْكُرْهُ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ فِي كِتَابِهِ

أيوب السختياني عن عكرمة

أَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ عَنْ عِكْرِمَةَ 274 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الأَصْبَهَانِيُّ، بِهَا، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدٍ الْخَيْرِ، بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ، أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاذٍ الْحَلَبِيُّ، ثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «إِذَا مَاتَ الْمُكَاتِبُ وَتَرَكَ مِيرَاثًا أَوْ أَصَابَ حَدًّا، فَإِنَّهُ يَرِثُ عَلَى قَدْرِ مَا أَعْتَقَ مِنْهُ وَيُقَامُ عَلَيْهِ الْحَدُّ بِقَدْرِ مَا أَعْتَقَ مِنْهُ» 275 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرِ بْنِ الْفَاخِرِ الْقُرَشِيُّ، أَنَّ سَعِيدًا

الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أبنا عَبْدُ الْوَاحِدِ، أبنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ، أبنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أبنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، ثَنَا يَزِيدُ، أبنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «إِذَا أَصَابَ الْمُكَاتِبُ حَدًّا أَوْ مِيرَاثًا وَرِثَ بِحِسَابِ مَا أَعْتَقَ مِنْهُ، وَأُقِيمَ عَلَيْهِ الْحَدُّ بِحِسَابِ مَا أَعْتَقَ مِنْهُ» . رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ بِنَحْوِهِ، وَقَالَ: رَوَاهُ وُهَيْبٌ عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ بِنَحْوِهِ عَنْ هَارُونَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، وَقَالَ: حَدِيثٌ حَسَنٌ، وَقَالَ: وَهَكَذَا رَوَى يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ عِكْرِمَةَ. وَرُوِيَ عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ عَلِيٍّ، قَوْلُهُ. وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى النَّقَّاشُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، جَمِيعًا عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ أَيُّوبَ، بِنَحْوِهِ.

آخر

وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنْ يَزِيدَ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ خِلاسٍ، عَنْ عَلِيٍّ، قَوْلَهُ آخَرُ 276 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، وَأَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي

آخر

الْمَعَالِي، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أبنا الْحَسَنُ، أبنا أَحْمَدَ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا يَزِيدُ، أبنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: يُؤَدِّي الْمُكَاتِبُ بِحِصَّةِ مَا أَدَّى دِيَةَ حُرٍّ، وَمَا بَقِيَ دِيَةَ عَبْدٍ. رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ. وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ دِينَارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَمْرٍو الأَشْعَثِيِّ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، وَعَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ. وَعَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنِ الْقَوَارِيرِيِّ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، مُرْسَلا آخَرُ 277 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ

عَبْدِ الْمَلِكِ أَخْبَرَهُمْ، أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ابْنِ الْمُقْرِئِ، أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ، هُوَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا جَرِيرٌ، يَعْنِي ابْنَ حَازِمٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّ جَارِيَةً بِكْرًا أَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَتْ أَنَّ أَبَاهَا زَوَّجَهَا وَهِيَ كَارِهَةٌ، فَخَيَّرَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ 278 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ، وَأَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أبنا الْحَسَنُ، أبنا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا حُسَيْنٌ، ثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّ جَارِيَةً بِكْرًا أَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَتْ أَنَّ أَبَاهَا زَوَّجَهَا وَهِيَ كَارِهَةٌ، فَخَيَّرَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

279 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاتِيلَ، فِي كِتَابِهِ، وَحَدَّثَنَا عَنْهُ الإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَافِظِ عَبْدِ الْغَنِيِّ الْمَقْدِسِيُّ، رَحِمَهُمَا اللَّهُ، أَنَّ أَبَا سَعْدٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ خُشَيْشٍ الْكَاتِبَ أَخْبَرَهُمْ، أبنا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَاذَانَ، أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ النَّجَّادُ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ، ثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّ جَارِيَةً بِكْرًا أَتَتِ النَّبِيَّ فَزَعَمَتْ بِأَنَّ أَبَاهَا زَوَّجَهَا وَهِيَ كَارِهَةٌ، فَخَيَّرَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ، بِإِسْنَادِهِ. وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَذْكُرِ ابْن عَبَّاس. وَكَذَا رَوَاهُ النَّاسُ مُرْسَلا. وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ أَبِي السَّقْرِ يَحْيَى بْنِ يَزْدَادَ الْعَسْكَرِيِّ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَرُّوذِيِّ بِإِسْنَادِهِ. وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ، عَنْ مَعْمَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ الرَّقِّيِّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ حِبَّانَ، عَنْ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، بِمِثْلِهِ، مُتَّصِلا

آخر

آخَرُ 280 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ، أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ، أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، أبنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ، ثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّ عَلِيًّا، عَلَيْهِ السَّلامُ، لَمَّا تَزَوَّجَتْ فَاطِمَةُ عَلِيًّا، عَلَيْهِ السَّلامُ، بِنْتُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «هَلْ عِنْدَكَ شَيْءٌ؟» قُلْتُ: لَا، قَالَ: «فَأَيْنَ دِرْعُكَ الْحُطَمِيَّةُ؟» ، فَأَعْطَيْتُهَا إِيَّاهُ 281 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ، أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ حَمَّادٍ الْكُوفِيُّ، ثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن

آخر

عَبَّاس، قَالَ: " لَمَّا تَزَوَّجَ عَلِيٌّ فَاطِمَةَ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَعْطِهَا شَيْئًا» ، قَالَ: مَا عِنْدِي شَيْءٌ، قَالَ: «فَأَيْنَ دِرْعُكَ الْحُطَمِيَّةُ؟» . رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الطَّالْقَانِيِّ، عَنْ عَبْدَةَ. وَعَنْ كَثِيرِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ أَبِي حَيْوَةَ، عَنْ شُعَيْبِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ غَيْلانَ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، وَهُوَ أَتَمُّ. وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ هَارُونَ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدَةَ. رَوَاهُ حَمَّادٌ عَنْ أَيُّوبَ فَزَادَ فِي الإِسْنَادِ. . . عَلِيًّا عَلَيْهِ السَّلامُ آخَرُ 282 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، بِأَصْبَهَانَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدٍ الْخَيْرِ، بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ،

آخر

أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ الْمُقْعَدُ، ثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، ثَنَا أَيُّوبُ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَقَّ عَنِ الْحَسَنِ كَبْشًا، وَعَنِ الْحُسَيْنِ كَبْشًا. رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ 283 - وَأبنا أَبُو الْفَخْرِ أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدٍ، أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أبنا مُحَمَّدٌ، أبنا سُلَيْمَانُ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ الْمُقْعَدُ، ثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَقَّ عَنِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا آخَرُ 284 - أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ الْقُرَشِيُّ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ مَحْمُودُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أبنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْبَقَّالُ، أبنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ، أبنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أبنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ، ثَنَا أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَفْطَرَ وَهُوَ بِعَرَفَةَ، فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ أُمُّ الْفَضْلِ بِلَبَنٍ فَشَرِبَ.

آخر

رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مَنِيعٍ، وَقَالَ: حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ. وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ زِيَادِ بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ ابْنِ عُلَيَّةَ. لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ رِوَايَةِ أُمِّ الْفَضْلِ بْنِ عَبَّاسٍ. وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ عَنْ خَالِدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ النَّضْرِ، عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ غِيَاثٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، وَفِيهِ: أُتِيَ بِرُمَّانٍ يَوْمَ عَرَفَةَ، بِنَحْوِهِ آخَرُ 285 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ الْخَبَّازُ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَهُمْ، أبنا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ

مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، فِيمَا أَرَى، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ، قَالَ: أبنا أَبُو الرَّبِيعِ ح. 286 - قَالَ ابْنُ مَرْدُوَيْهِ: وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ، ثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً} [النُّور: 4] ، قَالَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنْ أَنَا رَأَيْتُ لَكَاعًا قَدْ تَفَخَّذَهَا رَجُلٌ، لَا أَجْمَعُ الأَرْبَعُ حَتَّى يَقْضِيَ الآخَرُ حَاجَتَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اسْمَعُوا مَا يَقُولُ سَيِّدُكُمْ» ، فَابْتُلِيَ ابْنُ عَمِّه هِلالُ بْنُ أُمَيَّةَ، كَانَ لَيْلَةً فِي أَرْضِهِ، فَجَاءَ لَيْلَةً فَإِذَا عِنْدَ امْرَأَتِهِ رَجُلٌ، فَقَذَفَهَا بِهِ، فَاجْتَمَعَا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْجَلْدُ» ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَاللَّهِ لَقَدْ نَظَرْتُ حَتَّى اسْتَيْقَنْتُ، وَاسْتَمَعْتُ حَتَّى اسْتَيْقَنْتُ، وَلَيُبَرِّئَنَّ اللَّهُ ظَهْرِي مِنَ الْجَلْدِ، قَالَ: فَإِنَّهُ لَكَذَلِكَ إِذْ نَزَلَ اللِّعَانُ {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ

شُهَدَاءُ إِلا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ {6} وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ {7} وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ {8} وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ {9} } [النُّور: 6-9] ، قَالَ: فَالْتَعَنَ، فَاسْتَحْلَفَهُ أَرْبَعَ مِرَارٍ، قَالَ: «احْبِسُوهُ عِنْدَ الْخَامِسَةِ فَإِنَّهَا مُوجِبَةٌ» ، ثُمَّ الْتَعَنَتِ الْمَرْأَةُ أَيْضًا أَرْبَعَ مِرَارٍ، فَقَالَ: احْبِسُوهَا عِنْدَ الْخَامِسَةِ فَإِنَّهَا مُوجِبَةٌ، فَتَكَعْكَعَتْ عِنْدَ الْخَامِسَةِ حَتَّى ظَنُّوا أَنَّهَا سَتَعْتَرِفُ، ثُمَّ قَالَتْ: لَا أَفْضَحُ قَوْمِي سَائِرَ الْيَوْمِ، فَمَضَتْ عَلَى قَوْلِهَا، فَفَرَّقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَهُمَا، رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ مَنْصُورٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، وَهُوَ أَطْوَلُ مِنْ هَذَا، وَفِيهِ ذِكْرُ الْوَلَدِ وَصِفَتِهِ. وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ، عَنْ أَبِي الرَّبِيعِ، وَقَدْ ذَكَرَ الْبُخَارِيُّ هَذَا الْحَدِيثَ فِي كِتَابِهِ مِنْ رِوَايَةِ هِشَامِ بْنِ حَسَّانٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، غَيْرَ أَنَّ فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ أَلْفَاظًا لَيْسَتْ فِي رِوَايَةِ هِشَامٍ، مِنْهَا: قَوْلُ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ، وَقَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اسْمَعُوا مَا يَقُولُ سَيِّدُكُمْ» ، وَكَلامُ هِلالٍ قَوْلَهُ: نَظَرْتُ وَاسْتَمَعْتُ، وَقَوْلُهُ: فَاسْتَحْلَفَهُ أَرْبَعَ

آخر

مِرَارٍ، قَالَ: احْبِسُوهُ عِنْدَ الْخَامِسَةِ فَإِنَّهَا مُوجِبَةٌ، وَكَذَلِكَ قَوْلُهُ لِلْمَرْأَةِ، وَقَوْلُهُ:. . . . . فَفَرَّقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَهُمَا آخَرُ 287 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ، وَهُوَ حَاضِرٌ، أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، ثَنَا هِشَامٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تَفْتَخِرُوا بِآبَائِكُمُ الَّذِينَ مَاتُوا فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَمَا يُدَهْدِهُ الْجُعْلُ بِمَنْخِرَيْهِ خَيْرٌ مِنْ آبَائِكُمُ الَّذِينَ مَاتُوا فِي الْجَاهِلِيَّةِ» 288 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ الْحَرْبِيُّ وَأَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ الْحَرِيمِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أبنا الْحَسَنُ، أبنا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، ثَنَا هِشَامٌ، يَعْنِي الدَّسْتُوَائِيَّ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا تَفْتَخِرُوا بِآبَائِكُمُ الَّذِينَ مَاتُوا فِي

آخر

الْجَاهِلِيَّةِ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَمَا يُدَهْدِهُ الْجُعْلُ بِمَنْخَرَيْهِ خَيْرٌ مِنْ آبَائِكُمُ الَّذِينَ مَاتُوا فِي الْجَاهِلِيَّةِ» . رَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ مَوْلَى ثَقِيفٍ عَنْ هَارُونَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَمَّالِ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيِّ. وَرَوَاهُ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لَمْ يَذْكُرِ ابْن عَبَّاس آخَرُ 289 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، بِأَصْبَهَانَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدٍ

الْخَيْرِ، بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ، أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ ح. 290 - وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ الْحَرْبِيُّ، وَالْمُبَارَكُ الْحَرِيمِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أبنا الْحَسَنُ، أبنا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، ثَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ لَا أَعْلَمُهُ إِلا رَفَعَ الْحَدِيثَ، قَالَ: كَانَ يَأْمُرُ بِقَتْلِ الْحَيَّاتِ، وَيَقُولُ: مَنْ تَرَكَهُنَّ خَشْيَةَ أَوْ مَخَافَةَ ثَائِرٍ فَلَيْسَ مِنَّا، قَالَ: وَقَالَ ابْن عَبَّاس: إِنَّ الْجَانَّ مَسِيخُ الْجِنِّ كَمَا مُسِخَتِ الْقِرَدَةُ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ. لَفْظُ رِوَايَةِ الإِمَامِ أَحْمَدَ. وَفِي رِوَايَةِ إِسْحَاقَ: رَفَعَ الْحَدِيثَ. . . إِنَّهُ كَانَ يَأْمُرُ بِقَتْلِ الْحَيَّاتِ، وَقَالَ: مَنْ تَرَكَهُنَّ خَشْيَةَ أَوْ مَخَافَةَ ثَائِرٍ، وَبَاقِيهِ مِثْلَهُ. رَوَى أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى، عَنْ أَبِي كَامِلٍ الْجَحْدَرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْمُخْتَارِ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْحَيَّاتُ مِنْ مَسْخِ الْجَانِّ كَمَا

آخر

مُسِخَتِ الْخَنَازِيرُ وَالْقِرَدَةُ» ، وَهُوَ يَأْتِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ فِي رِوَايَةِ خَالِدٍ عَنْ عِكْرِمَةَ آخَرُ 291 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ الْمُؤَدِّبُ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَهُمْ، أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطُّفَاوِيُّ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي} [الْحجر: 87] ، قَالَ: فَاتِحَةُ الْكِتَابِ.

مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ تُكُلِّمَ فِيهِ، وَقَدْ رَوَى لَهُ الْبُخَارِيُّ فِي كِتَابِه. لَهُ شَاهِدٌ فِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدِ بْنِ الْمُعَلَّى. . كُنْتُ أُصَلِّي فِي الْمَسْجِدِ فَدَعَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ أُجِبْهُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي كُنْتُ أُصَلِّي، فَقَالَ: " أَلَمْ يَقُلِ اللَّهُ {اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ} [الْأَنْفَال: 24] ، ثُمَّ قَالَ لِي: «لأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هِيَ أَعْظَمُ السُّوَرِ فِي الْقُرْآنِ قَبْلَ أَنْ نَخْرُجَ مِنَ الْمَسْجِدِ» ، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ، قُلْتُ لَهُ: أَلَمْ تَقُلْ لأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هِيَ أَعْظَمُ سُورَةٍ فِي الْقُرْآنِ؟ قَالَ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ هِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي، وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ الَّذِي أُوتِيتُهُ» . وَفِي صَحِيحِهِ أَيْضًا مِنْ حَدِيثِ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أُمُّ الْقُرْآنِ هِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ»

آخر

آخَرُ 292 - أَخْبَرَنَا أَبُو هَاشِمٍ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَرْبَاذْقَانِيُّ، بِأَصْبَهَانَ، أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ الْبَاغْبَانَ أَخْبَرَهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ، أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الذَّكْوَانِيُّ، أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالا: ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَسَنِ، ثَنَا هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، فِي قَوْلِهِ: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} [الْقدر: 1] ، قَالَ: نَزَلَ الْقُرْآنُ جُمْلَةً إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ فَكَانَ اللَّهُ إِذَا أَرَادَ أَنْ يُحْدِثَ مِنْهُ شَيْئًا أَحْدَثَهُ

بسام بن عبد الله الصيرفي الكوفي، عن عكرمة

بَسَّامُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّيْرَفِيُّ الْكُوفِيُّ، عَنْ عِكْرِمَةَ 293 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، بِأَصْبَهَانَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدٍ الْخَيْرِ، بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، أبنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ بَسَّامٍ الصَّيْرَفِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الشَّاةِ الْجَلالَةِ وَثَمَنِ الْكَلْبِ، وَعَسْبِ الْفَحْلِ، وَكَسْبِ الْحَجَّامِ. بَسَّامٌ الصَّيْرَفِيُّ: وَثَّقَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: لَا بَأْسَ بِهِ، صَالِحُ الْحَدِيثِ. قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: تَفَرَّدَ بِهِ سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقُ عَنْ بَسَّامٍ. قُلْتُ: وَرِوَايَتُنَا عَنْ غَيْرِ سَعِيدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقِ، فَلَمْ يَتَفَرَّدْ بِهِ إِذًا سَعِيدٌ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ

ثور بن زيد الديلي المديني، عن عكرمة

ثَوْرُ بْنُ زَيْدٍ الدِّيلِيُّ الْمَدِينِيُّ، عَنْ عِكْرِمَةَ 294 - أَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَسْعَدَ الْهَرَوِيُّ، بِهَا، أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أبنا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُقْرِئُ، وَأَبُو الْمُظَفَّرِ الْقُشَيْرِيُّ، هُوَ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالا: ثَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ، قَالَ: أبنا جَدِّي الإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا أَبُو عَمَّارٍ بِخَبَرٍ غَرِيبٍ غَرِيبٍ، ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ، وَهُوَ ابْنُ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: كَانَ

رَسُولُ اللَّهِ يَلْتَفِتُ فِي صَلاتِهِ يَمِينًا وَشِمَالا وَلا يَلْوِي عُنُقَهُ خَلْفَ ظَهْرِهِ 295 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، بِأَصْبَهَانَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدٍ الْخَيْرِ، بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أبنا مُحَمَّدٌ، أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُكْرَمٍ، ثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَلْحَظُ فِي الصَّلاةِ يَمِينًا وَشِمَالا لَا يَلْوِي مِنْهُ خَلْفَ ظَهْرِهِ 296 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْحَرِيمِيُّ، وَأَبُو أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أبنا الْحَسَنُ، أبنا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى، وَالطَّالْقَانِيُّ، قَالا: ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي يَلْتَفِتُ يَمِينًا وَشِمَالا وَلا يَلْوِي عُنُقَهُ خَلْفَ ظَهْرِهِ ".

قَالَ الطَّالْقَانِيُّ: قَالَ حَدَّثَنِي ثَوْرٌ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. . . 297 - وَبِهِ حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا وَكِيعٌ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ عِكْرِمَةَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَلْحَظُ فِي صَلاتِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَلْوِيَ عُنُقَهُ 298 - وَبِهِ حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، حَدَّثَنِي ثَوْرٌ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَلْتَفِتُ فِي صَلاتِهِ يَمِينًا وَشِمَالا وَلا يَلْوِي عُنُقَهُ. رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ غَيْلانَ، وَغَيْرِ وَاحِدٍ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ مُوسَى، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ، وَقَالَ: غَرِيبٌ، وَقَدْ خَالَفَ وَكِيعٌ الْفَضْلَ فِي رِوَايَتِهِ.

آخر

وَعَنْ مَحْمُودٍ عَنْ وَكِيعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ عِكْرِمَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بِنَحْوِهِ. وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ حُرَيْثٍ، وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ مُوسَى، بِإِسْنَادِهِ، مِثْلَهُ. وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ عَنِ ابْنِ خُزَيْمَةَ، عَنْ أَبِي عَمَّارٍ الْحُسَيْنِ بْنِ حُرَيْثٍ. قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: تَفَرَّدَ بِهِ الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ ثَوْرٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، مُتَّصِلا آخَرُ 299 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، وَأَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ

أَخْبَرَهُمْ، أبنا الْحَسَنُ، أبنا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا يَعْقُوبُ، ثَنَا أَبِي، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي ثَوْرُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: مَشَى مَعَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى بَقِيعِ الْغَرْقَدِ ثُمَّ وَجَّهَهُمْ، فَقَالَ: «انْطَلِقُوا عَلَى اسْمِ اللَّهِ» ، وَقَالَ: «اللَّهُمَّ أَعِنْهُمْ» ، يَعْنِي النَّفَرَ الَّذِينَ وَجَّهَهُمْ إِلَى كَعْبِ بْنِ الأَشْرَفِ 300 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ، أبنا إِبْرَاهِيمُ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، وَصَوَابُهُ زَيْدٌ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا وَجَّهَ مُحَمَّدَ بْنَ مَسْلَمَةَ وَأَصْحَابَهُ إِلَى ابْنِ الأَشْرَفِ لِيَقْتُلُوهُ، مَشَى مَعَهُمْ إِلَى بَقِيعِ الْغَرْقَدِ، ثُمَّ وَجَّهَهُمْ، ثُمَّ قَالَ: «انْطَلِقُوا عَلَى اسْمِ اللَّهِ، اللَّهُمَّ أ َعِنْهُمْ» ، ثُمَّ رَجَعَ 301 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، بِأَصْبَهَانَ، أَنَّ فَاطِمَةَ

الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ، أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ صَاحِبُ الْمَغَازِي، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: مَشَى مَعَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى بَقِيعِ الْغَرْقَدِ ثُمَّ وَجَّهَهُمْ، فَقَالَ: «انْطَلِقُوا عَلَى اسْمِ اللَّهِ، اللَّهُمَّ أَعِنْهُمْ» ، ثُمَّ رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى بَيْتِهِ، يَعْنِي فِي قَتْلِ ابْنِ الأَشْرَفِ 302 - وَبِهِ أبنا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ، ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ

آخر

النُّفَيْلِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: مَشَى مَعَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَذَكَرَ مِثْلَهُ آخَرُ 303 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا، وَمَنْ رَمَانَا بِاللَّيْلِ فَلَيْسَ مِنَّا» آخَرُ 304 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ وَالْمُبَارَكُ بْنُ الْمَعْطُوشِ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ

أَخْبَرَهُمْ، أبنا الْحَسَنُ، أبنا أَحْوَصُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا حُسَيْنٌ، ثَنَا أَبُو أُوَيْسٍ، حَدَّثَنِي كَثِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ الْمُزَنِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقْطَعَ بِلالَ بْنَ الْحَارِثِ الْمُزَنِيَّ مَعَادِنَ الْقَبَلِيَّةِ جَلْسِيَّهَا وَغَوْرِيَّهَا، وَحَيْثُ يَصْلُحُ الزَّرْعُ مِنْ قُدْسٍ، وَلَمْ يُعْطِهِ حَقَّ مُسْلِمٍ، وَكَتَبَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، هَذَا مَا أَعْطَى مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ بِلالَ بْنَ الْحَارِثِ الْمُزَنِيَّ، أَعْطَاهُ مَعَادِنَ الْقَبَلِيَّةِ جَلْسِيَّهَا وَغَوْرِيَّهَا، وَحَيْثُ يَصْلُحُ الزَّرْعُ مِنْ قُدْسٍ، وَلَمْ يُعْطِهِ حَقَّ مُسْلِمٍ» 305 - وَبِهِ حَدَّثَنَا أَبُو أُوَيْسٍ، حَدَّثَنِي ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ، مَوْلَى بَنِي الدَّيْلِ بْنِ بَكْرِ بْنِ كِنَانَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ. لَمْ يزهد إِلا حَدِيثَ ابْن عَبَّاس. رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ عَبَّاسٍ الدُّورِيِّ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي أُوَيْسٍ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ، بِنَحْوِهِ. وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ عَنْ أَبِي خَيْثَمَةَ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ، فَزَادَ فِي إِسْنَادِهِ رَجُلا بَيْنَ زَيْدٍ وَعِكْرِمَةَ 306 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ

آخر

عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ، أبنا إِبْرَاهِيمُ، أبنا مُحَمَّدُ ابْنُ الْمُقْرِئِ، أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا زُهَيْرٌ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ خَالِهِ مُوسَى بْنِ مَيْسَرَةَ، مَوْلَى بَنِي الدَّيْلِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، مَوْلَى ابْن عَبَّاس، عَنْ ابْن عَبَّاس، أَنَّهُ قَالَ: أَعْطَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِلالَ بْنَ الْحَارِثِ الْمُزَنِيَّ مَعَادِنَ الْقَبَلِيَّةِ جَلْسِيَّهَا وَغَوْرِيَّهَا، وَحَيْثُ يَصْلُحُ الزَّرْعُ آخَرُ 307 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ الْخَبَّازُ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَهُمْ، أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الذَّكْوَانِيُّ، أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ، أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَهْدِيٍّ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ ح،

آخر

308 - قَالَ ابْنُ مَرْدُوَيْهِ: وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّافِعِيُّ، عَنِ الدَّرَاوَرْدِيِّ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّ عُمَرَ سَأَلَ ابْن عَبَّاس، قَالَ: أَرَأَيْتَ قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ لأَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى} [الْأَحْزَاب: 33] هَلْ كَانَتْ جَاهِلِيَّةٌ غَيْرُ وَاحِدَةٍ؟ فَقَالَ ابْن عَبَّاس: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا سَمِعْنَا بِأُولَى إِلا وَلَهَا آخِرَةٌ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: أَمَا فِي كِتَابِ اللَّهِ مَا يُصَدِّقُ هَذَا؟ فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ} [الْحَج: 78] ، كَمَا جَاهَدْتُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ، فَقَالَ عُمَرُ: مَنْ أَمَرَنَا أَنْ نُجَاهِدَ؟ قَالَ: مَخْزُومٌ وَعَبْدُ شَمْسٍ آخَرُ 309 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدٍ الْخَيْرِ، أَنَّ

آخر

فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ، أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الأَسْفَاطِيُّ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ الدِّيلِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: تَعَلَّقَ ثَوْبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ حُنَيْنٍ بِشَجَرَةٍ وَالنَّاسُ مُجْتَمِعُونَ عَلَيْهِ يَسْأَلُونَهُ مِنَ الْغَنَائِمِ، فَحَسِبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُمْ قَدْ أَمْسَكُوا بِرِدَائِهِ، وَقَالَ: " أَرْسِلُوا رِدَائِي، تُرِيدُونَ أَنْ تُبَخِّلُونِي! وَاللَّهِ لَوْ أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ مِثْلَ صَخْرِ تِهَامَةَ نَعَمًا لَقَسَمْتُهُ بَيْنَكُمْ ثُمَّ لَا تَجِدُونِي بَخِيلا وَلا جَبَانًا وَلا كَذَّابًا، فَقَالُوا: إِنَّمَا تَعَلَّقَتْ بِثِيَابِهِ سَمُرَةٌ فَخَلَّصُوهُ، لَهُ شَاهِدٌ فِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ مِنْ حَدِيثِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ آخَرُ 310 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الأَصْبَهَانِيُّ، بِهَا، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ

آخر

سَعْدٍ الْخَيْرُ، بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ زُغْبَةَ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ فُلَيْحٍ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: كَانَ الشُّرَّابُ يُضْرَبُونَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالأَيْدِي وَالنِّعَالِ وَالْعِصِيِّ آخَرُ 311 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ أَخْبَرَهُمْ، أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا زُهَيْرٌ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: أَتَى النَّبِيَّ أَعْرَابِيٌّ فَبَايَعَهُ فِي الْمَسْجِدِ، ثُمَّ انْصَرَفَ، فَقَامَ فَفَشَجَ فَبَالَ، ثُمَّ بَالَ، فَهَمَّ النَّاسُ بِهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تَقْطَعُوا عَلَى الرَّجُلِ بَوْلَهُ» ، ثُمَّ دُعِيَ لَهُ،

قَالَ: «أَلَسْتَ مُسْلِمٌ؟» ، قَالَ: بَلَى، قَالَ: «فَمَا حَمَلَكَ عَلَى أَنْ بُلْتَ فِي مَسْجِدِنَا؟» ، قَالَ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ، مَا ظَنَنْتُ إِلا أَنَّهُ صَعِيدٌ مِنَ الصُّعُدَاتِ، فَبُلْتُ فِيهِ، فَأَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذَنُوبٍ مِنْ مَاءٍ، فَصَبَّهُ عَلَى بَوْلِهِ 312 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، بِأَصْبَهَانَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدٍ الْخَيْرِ، بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ، أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الأَسْفَاطِيُّ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْرَابِيٌّ فَبَايَعَهُ فِي الْمَسْجِدِ، ثُمَّ انْصَرَفَ، فَقَامَ فَفَجَّعَ ثُمَّ بَالَ، فَهَمَّ النَّاسَ بِهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تَقْطَعُوا عَلَى الرَّجُلِ بَوْلَهُ» ، ثُمَّ قَالَ: «أَلَسْتَ بِمُسْلِمٍ؟» قَالَ: بَلَى، قَالَ: «مَا حَمَلَكَ عَلَى أَنْ بُلْتَ فِي مَسْجِدِنَا؟» قَالَ: وَالَّذِي بَعَثَكَ مَا ظَنَنْتُهُ إِلا صَعِيدًا مِنَ الصُّعُدَاتِ فَبُلْتُ فِيهِ، فَأَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذَنُوبٍ مِنْ مَاءٍ فَصَبَّ عَلَى بَوْلِهِ. لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ

آخر

آخَرُ 313 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ، وَفَاطِمَةُ، أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أبنا مُحَمَّدٌ، أبنا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الأَسْفَاطِيُّ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ، وَعَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنِ الرَّجُلِ ح. 314 - وَأَخْبَرَنَا زَاهِرٌ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ أَخْبَرَهُمْ، أبنا إِبْرَاهِيمُ، أبنا مُحَمَّدٌ، أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا زُهَيْرٌ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ الدِّيلِيِّ، وَدَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ حَدَّثَاهُ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الرَّجُلِ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ فِي صَلاتِهِ أَنَّهُ قَدْ أَحْدَثَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ الشَّيْطَانَ يَأْتِي أَحَدَكُمْ حَتَّى يَفْتَحَ مَقْعَدَهُ، فَيُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهُ قَدْ أَحْدَثَ، وَلَمْ يُحْدِثْ، فَإِذَا وَجَدَ أَحَدُكُمْ

آخر

ذَلِكَ فَلا يَنْصَرِفَنَّ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتَ ذَلِكَ بِأُذُنِهِ، أَوْ يَجِدَ رِيحَ ذَلِكَ بِأَنْفِهِ» . لَفْظُ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ. وَفِي رِوَايَةِ الأَسْفَاطِيِّ: فِي صَلاتِهِ أَنَّهُ أَحْدَثَ وَلَمْ يُحْدِثْ، وَعِنْدَهُ: إِنَّ الشَّيْطَانَ يَأْتِي أَحَدَكُمْ وَهُوَ فِي صَلاتِهِ، وَعِنْدَهُ: أَنَّهُ أَحْدَثَ، وَالْبَاقِي مِثْلَهُ. لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ آخَرُ 315 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدٌ، وَفَاطِمَةُ، أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أبنا مُحَمَّدٌ، أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ

الْحَضْرَمِيُّ، ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ صُبَيْحٍ، عَنْ أَبِي أُوَيْسٍ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ، وَمُوسَى بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْمُسْتَحَاضَةِ، فَقَالَ: «تِلْكَ رَكْضَةٌ مِنَ الشَّيْطَانِ فِي رَحِمِهَا» . أَبُو أُوَيْسٍ اسْمُهُ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي عَامِرٍ الأَصْبُحِيُّ، اخْتَلَفَتِ الرِّوَايَةُ عَنِ الأَئِمَّةِ فِيهِ، وَقَدْ رَوَى لَهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ

حبيب بن الزبير عن عكرمة

حَبِيبُ بْنُ الزُّبَيْرِ عَنْ عِكْرِمَةَ 316 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، بِأَصْبَهَانَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدٍ الْخَيْرِ، بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَايِنَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ،

آخر

أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ الضَّبِّيُّ، ثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْحَوْضِيُّ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ فَرُّوخَ، صَاحِبُ الأَقْتَابِ، ثَنَا حَبِيبُ بْنُ الزُّبَيْرِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تُبَاعَ ثَمَرَةٌ حَتَّى تُطْعِمَ، وَلا صُوفٌ عَلَى ظَهْرٍ، وَلا لَبَنٌ فِي ضَرْعٍ آخَرُ 317 - وَبِهِ أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ بْنِ شَرِيكٍ، ثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ فَرُّوخَ، بَيَّاعُ الأَقْتَابِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احْتَجَمَ وَأَعْطَى الْحَجَّامَ دِينَارًا. الْمُرَادُ مِنْهُ قَوْلُهُ: دِينَارا، حَسْبُ، فَإِنَّهُ رُوِيَ فِي الصَّحِيحِ، قَالَ: احْتَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَعْطَى الْحَجَّامَ أَجْرَهُ

حصين بن عبد الرحمن عن عكرمة

حُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عِكْرِمَةَ 318 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ، أبنا إِبْرَاهِيمُ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا زُهَيْرٌ، ثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: مَا سَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا إِلا قَدْ عَلِمْتُ غَيْرَ ثَلاثٍ: مَا أَدْرِي أَكَانَ يَقْرَأُ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ أَمْ لَا، وَلا أَدْرِي كَيْفَ كَانَ يَقْرَأُ وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عُتِيًّا أَوْ عِتِيًّا.

آخر

قَالَ حُصَيْنٌ: وَنَسِينَا الثَّالِثَةَ 319 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ، أَنَّ إِبْرَاهِيمَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْكَرْخِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَافِظُ، أبنا الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرٍ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ الأَشْعَثِ، ثَنَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ، ثَنَا هُشَيْمٌ، أبنا حُصَيْنٌ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: لَا أَدْرِي أَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ أَمْ لَا. كَذَا أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ آخَرُ 320 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ الْخَبَّازُ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَهُمْ، أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أبنا أَبُو بَكْرٍ

أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا، ثَنَا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ، ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: أَتَتِ امْرَأَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا كُلُّ شَيْءٍ إِلا لِلرِّجَالِ، مَا أَرَى النِّسَاءَ يُذْكَرْنَ بِشَيْءٍ، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ} [الْأَحْزَاب: 35] الآيَةُ فِي الأَحْزَابِ. رَوَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ كَثِيرٍ وَجَرِيرٌ عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ أُمِّ عُمَارَةَ قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ. . فَذَكَرَ نَحْوَهُ

الحكم بن أبان العدني، عن عكرمة

الْحَكَمُ بْنُ أَبَانٍ الْعَدَنِيُّ، عَنْ عِكْرِمَةَ 321 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ، بِأَصْبَهَانَ، أَنَّ أَبَا الْقَاسِمِ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ، ثَنَا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَمْرٍو الْبُحَيْرِيُّ، ثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ الْحِيرِيُّ، ثَنَا حَامِدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شُعَيْبٍ الْبَلْخِيُّ، ثَنَا أَبُو عَمَّارٍ الْحُسَيْنُ بْنُ حُرَيْثٍ، ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّ رَجُلا ظَاهَرَ مِنَ امْرَأَتِهِ فَوَقَعَ عَلَيْهَا قَبْلَ أَنْ يُكَفِّرَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي ظَاهَرْتُ مِنَ امْرَأَتِي، فَوَقَعْتُ عَلَيْهَا قَبْلَ أَنْ أُكَفِّرَ، قَالَ: «مَا حَمَلَكَ عَلَى ذَلِكَ رَحِمَكَ اللَّهُ؟» قَالَ: رَأَيْتُ خُلْخَالَهَا فِي ضَوْءِ الْقَمَرِ، قَالَ: «فَلا تَقْرَبْهَا حَتَّى تَفْعَلَ مَا أَمَرَ اللَّهُ»

322 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، بِأَصْبَهَانَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدٍ الْخَيْرِ، بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَابَانَ الْجُنْدَيْسَابُورِيُّ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ حُرَيْثٍ الْمَرْوَزِيُّ، ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ ظَاهَرَ مِنَ امْرَأَتِهِ فَوَقَعَ عَلَيْهَا، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي ظَاهَرْتُ مِنَ امْرَأَتِي، فَوَقَعْتُ عَلَيْهَا قَبْلَ أَنْ أُكَفِّرَ، قَالَ: «وَمَا حَمَلَكَ عَلَى ذَلِكَ يَرْحَمُكَ اللَّهُ؟» قَالَ: رَأَيْتُ خُلْخَالَهَا فِي ضَوْءِ الْقَمَرِ، قَالَ: " فَلا تَقْرَبْهَا حَتَّى تَفْعَلَ مَا أَمَرَكَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ. رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ حُرَيْثٍ، بِنَحْوِهِ.

وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، أَيْضًا، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الطَّالْقَانِيِّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، أَنَّ رَجُلا قَالَ. . . .، وَلَمْ يَذْكُرِ ابْن عَبَّاس. وَعَنْ زِيَادِ بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ، وَعَنْ أَبِي كَامِلٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْمُخْتَارِ، عَنْ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَدِّثٌ عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنْ مُعْتَمِرٍ، عَنِ الْحَكَمِ، بِهِ، وَلَمْ يَذْكُرِ ابْن عَبَّاس. وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ: حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ. وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ، أَيْضًا، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، مُرْسَلا. وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى، عَنْ مُعْتَمِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَكَمَ يَقُولُ: سَمِعْتُ عِكْرِمَةَ، بِهِ، مُرْسَلا.

آخر

قَالَ: وَالْمُرْسَلُ أَوْلَى بِالصَّوَابِ مِنَ الْمُسْنَدِ. وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ يَزِيدَ الْبَحْرَانِيِّ، عَنْ غُنْدَرٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، بِهِ، مُسْنَدًا آخَرُ 323 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ، أَنَّ أَبَا الْفَتْحِ مُفْلِحَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الدُّومِيَّ الْوَرَّاقَ أَخْبَرَهُمْ، أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَطِيبُ، أبنا الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرٍ الْهَاشِمِيُّ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ اللُّؤْلُئِيُّ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ الأَشْعَثِ السِّجِسْتَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي صَفْوَانَ الثَّقَفِيُّ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ كَثِيرٍ، ثَنَا سَلْمُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: قِيلَ لِابْنِ عَبَّاس: مَاتَتْ فُلانَةُ بَعْضُ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخَرَّ سَاجِدًا، فَقِيلَ لَهُ: تَسْجُدُ هَذِهِ السَّاعَةَ! فَقَالَ: قَالَ

رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا رَأَيْتُمْ آيَةً فَاسْجُدُوا» ، وَأَيُّ آيَةٍ أَعْظَمُ مِنْ ذِهَابِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. كَذَا رَوَاهُ دَاوُدُ. وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ عَبَّاسٍ الْعَنْبَرِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ كَثِيرٍ، عَنْ سَلْمِ بْنِ جَعْفَرٍ، وَكَانَ ثِقَةً نَحْوَهُ، وَقَالَ: حَسَنٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ. تَكَلَّمَ أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الأَزْدِيُّ فِي سَلْمِ بْنِ جَعْفَرٍ، وَالأَزْدِيُّ لَا يُوَثَّقُ بِقَوْلِهِ فَإِنَّهُ هُوَ قَدْ تُكُلِّمَ فِيهِ 324 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ أَخْبَرَهُمْ، أبنا إِبْرَاهِيمُ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَزْرَةَ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ كَثِيرٍ الْعَنْبَرِيُّ، ثَنَا سَلْمُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: قِيلَ لِابْنِ عَبَّاس بَعْدَمَا صَلَّى الصَّلاةَ: مَاتَتْ فُلانَةُ بَعْضُ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخَرَّ سَاجِدًا، قَالَ: فَقِيلَ لَهُ: تَسْجُدُ الآنَ

آخر

أَوْ تُصَلِّي الآنَ!! قَالَ: فَقَالَ: أَلَيْسَ قَدْ قَالَ، عَلَيْهِ السَّلامُ: «إِذَا رَأَيْتُمْ آيَةً فَاسْجُدُوا» ، فَأَيُّ آيَةٍ أَعْظَمُ مِنْ ذِهَابِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ بَيْنِ أَظْهُرِنَا آخَرُ 325 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ الْمُؤَدِّبُ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَهُمْ، أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مُحَمَّدٍ الْكَاتِبُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرِ بْنِ الْحَكَمِ، قثنا مُوسَى بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْحَكَمُ بْنُ أَبَانٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عِكْرِمَةُ، قَالَ: سُئِلَ ابْن عَبَّاس، فَقِيلَ: يَابن عَبَّاس، هَلْ رَأَى مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَبَّهُ؟ قَالَ: نَعَمْ، فَقُلْتُ لِابْنِ عَبَّاس: أَلَيْسَ يَقُولُ اللَّهُ: {لَا تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ} [الْأَنْعَام: 103] ، قَالَ: لَا أَمَّ لَكَ، ذَاكَ نُورُهُ الَّذِي هُوَ نُورُهُ الَّذِي هُوَ نُورُهُ، إِذَا تَجَلَّى بِنُورِهِ لَا يُدْرِكُهُ شَيْءٌ

326 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي صَفْوَانَ الثَّقَفِيُّ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ كَثِيرٍ الْعَنْبَرِيُّ، ثَنَا سُلَيْمُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا الْحَكَمُ بْنُ أَبَانٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: رَأَى مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَبَّهُ، فَقُلْتُ: أَلَيْسَ اللَّهُ يَقُولُ: {لَا تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ} [الْأَنْعَام: 103] فَقَالَ: ذَاكَ إِذَا تَجَلَّى بِنُورِهِ الَّذِي هُوَ نُورِهِ، وَقَدْ رَأَى رَبَّهُ مَرَّتَيْنِ 327 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ، أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ، وَهُوَ حَاضِرٌ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاذَانَ، أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ، أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي

آخر

عَاصِمٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي صَفْوَانَ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ كَثِيرٍ الْعَنْبَرِيُّ، ثَنَا سَلْمُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: رَأَى مُحَمَّدٌ رَبَّهُ، قَالَ: فَقُلْتُ: أَلَيْسَ اللَّهُ يَقُولُ: {لَا تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ} [الْأَنْعَام: 103] ، قَالَ: وَيْحَكَ إِذَا جَاءَ بِنُورِهِ الَّذِي هُوَ نُورُهُ، قَالَ: وَقَالَ: رَأَى مُحَمَّدٌ رَبَّهُ مَرَّتَيْنِ. رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نَبْهَانَ بْنِ صَفْوَانَ الثَّقَفِيِّ، وَقَالَ: حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ. وَرَوَى النَّسَائِيَّ أَنَّ مُحَمَّدًا رَأَى رَبَّهُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَكِيمٍ، عَنِ الْحَكَمِ آخَرُ 328 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدٍ الْخَيْرِ، أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أبنا مُحَمَّدٌ، أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا

آخر

الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عِيسَى، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لِيُؤَذِّنْ بِكُمْ خِيَارُكُمْ، وَلِيَؤُّمُكُمْ قُرَّاؤُكُمْ» 329 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ، أَنَّ الْحُسَيْنَ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ، أبنا إِبْرَاهِيمُ، أبنا مُحَمَّدٌ، أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا عُثْمَانُ هُوَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عِيسَى الْحَنَفِيُّ، ثَنَا الْحَكَمُ بْنُ أَبَانٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لِيُؤَذِّنْ لَكُمْ خِيَارُكُمْ، وَلِيَؤُمُّكُمْ قُرَّاؤُكُمْ» . رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَابْنُ مَاجَهْ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ. قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: تَفَرَّدَ بِهِ حُسَيْنُ بْنُ عِيسَى أَخُو سُلَيْمٍ الْمُقْرِئُ، عَنِ الْحَكَمِ آخَرُ 330 - أَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ، بِهَا، أَنَّ زَاهِرَ بْنَ

طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أبنا أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكَنْجَرُوذِيُّ، أبنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ، أبنا جَدِّي الإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ح. 331 - قَالَ زَاهِرٌ: وَأبنا أَبُو يَعْلَى إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الصَّابُونِيُّ، أبنا أَبُو طَاهِرِ بْنُ خُزَيْمَةَ، أبنا جَدِّي الإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرِ بْنِ الْحَكَمِ، إِمْلاءً بِالْكُوفَةِ، ثَنَا مُوسَى بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَبُو شُعَيْبٍ، وَهُوَ الَّذِي يُقَالُ لَهُ: الْقِنْبَارِيُّ، سَمِعْتُهُ يَقُولُ: أَصْلِي فَارِسِيٌّ، أبنا الْحَكَمُ بْنُ أَبَانٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عِكْرِمَةُ، عَنِ ابْن عَبَّاس ح.

332 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، بِأَصْبَهَانَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدٍ الْخَيْرِ، بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عِيسَى بْنُ الْقَاسِمِ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرِ بْنِ الْحَكَمِ، ثَنَا مُوسَى بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعَدَنِيُّ، حَدَّثَنِي الْحَكَمُ بْنُ أَبَانٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِلْعَبَّاسِ: " يَا عَمَّاهُ، أَلا أُعْطِيكَ، أَلا أَمْنَحُكَ، أَلا أُجِيزُكَ، أَلا أَفْعَلُ بِكَ عَشْرَ خِصَالٍ إِذَا أَنْتَ فَعَلْتَ ذَلِكَ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ ذَنْبَكَ، أَوَّلَهُ، وَآخِرَهُ، قَدِيمَهُ، وَحَدِيثَهُ، سِرَّهُ، وَعَلانِيَتَهُ، صَغِيرَهُ، وَكَبِيرَهُ، خَطَأَهُ، وَعَمْدَهُ، أَنْ تُصَلِّيَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ مِنْهَا بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَسُورَةٍ، فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ الْقِرَاءَةِ أَوَّلَ رَكْعَةٍ، قُلْتَ وَأَنْتَ قَائِمٌ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً، ثُمَّ تَرْكَعُ فَتَقُولُ وَأَنْتَ رَاكِعٌ عَشْرًا، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ فَتَقُولُ وَأَنْتَ قَائِمٌ عَشْرًا، ثُمَّ تَسْجُدُ فَتَقُولُهَا عَشْرًا، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ فَتَقُولُ وَأَنْتَ جَالِسٌ عَشْرًا، ثُمَّ تَسْجُدُ فَتَقُولُهَا عَشْرًا، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ فَتَقُولُهَا عَشْرًا، فَذَلِكَ خَمْسَةٌ وَسَبْعُونَ، تَفْعَلُ ذَلِكَ فِي أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ، فَلَوْ كَانَتْ ذُنُوبُكَ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ، أَوْ رَمْلِ عَالِجٍ، غَفَرَ اللَّهُ لَكَ "،

لَفْظُ عِيسَى بْنُ الْقَاسِمِ. وَلَفْظُ ابْنِ خُزَيْمَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِلْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ: " يَا عَبَّاسُ يَا عَمَّاهُ، أَلا أُعْطِيكَ، أَلا أُجِيزُكَ، أَلا أَفْعَلُ لَكَ عَشْرَ خِصَالٍ إِذَا أَنْتَ فَعَلْتَ ذَلِكَ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ ذَنْبَكَ أَوَّلَهُ، وَآخِرَهُ، قَدِيمَهُ، وَحَدِيثَهُ، خَطَأَهُ، وَعَمْدَهُ، أَنْ تُصَلِّيَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ مِنْهَا بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَسُورَةٍ، فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ الْقِرَاءَةِ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ قُلْتَ وَأَنْتَ قَائِمٌ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ اللَّهِ وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً، ثُمَّ تَرْكَعُ فَتَقُولُهَا وَأَنْتَ رَاكِعٌ عَشْرًا، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ مِنَ الرُّكُوعِ فَتَقُولُهَا عَشْرًا، ثُمَّ تَسْجُدُ فَتَقُولُهَا عَشْرًا، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ فَتَقُولُهَا عَشْرًا، ثُمَّ تَسْجُدُ فَتَقُولُهَا عَشْرًا، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ فَتَقُولُهَا عَشْرًا، فَذَلِكَ خَمْسٌ وَسَبْعُونَ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ تَفْعَلُ فِي أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ، إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تُصَلِّيَهَا فِي كُلِّ يَوْمٍ مَرَّةً، فَافْعَلْ، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ جُمُعَةٍ مَرَّةً، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ شَهْرٍ مَرَّةً، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ سَنَةٍ مَرَّةً، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي عُمُرِكَ مَرَّةً "، وَفِي رِوَايَة أبي يعلى إِسْحَاق. . بِفَاتِحَة الْكتاب، ثمَّ ترفع رَأسك. رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَابْنُ مَاجَهْ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ بِشْرٍ، كَرِوَايَةِ أَبِي بَكْرِ بْنِ خُزَيْمَةَ هَذِهِ مِنْ صَحِيحِهِ

آخر

آخَرُ 333 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرِ بْنُ أَحْمَدَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدٍ الْخَيْرِ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي الْحَكَمُ بْنُ أَبَانٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، مَوْلَى ابْن عَبَّاس، قَالَ: قَالَ ابْن عَبَّاس: لَمَّا كَانَ مَرَضُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ الَّذِي مَاتَ فِيهِ جَاءَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَكَلَّمَا بِكَلامٍ بَيْنَهُمَا، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: قَدْ فَهِمْتُ مَا تَقُولُ، امْنُنْ عَلَيَّ فَكَفِّنِّي فِي قَمِيصِكَ وَصَلِّ عَلَيَّ، فَكَفَّنَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَمِيصِهِ ذَلِكَ، وَصَلَّى عَلَيْهِ،

قَالَ ابْن عَبَّاس: وَاللَّهُ أَعْلَمُ أَيُّ صَلاةٍ كَانَتْ، وَمَا خَادَعَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنْسَانًا قَطُّ 334 - وَأبنا أَبُو الْمُظَفَّرِ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ السَّمْعَانِيُّ، بِمَرْوَ، أبنا عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ زَاهِرٍ الشَّحَامِيُّ، أبنا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَحْمِيُّ، أبنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، أبنا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ بِلالٍ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرٍ، ثَنَا مُوسَى بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا الْحَكَمُ، ثَنَا عِكْرِمَةُ، قَالَ: قَالَ ابْن عَبَّاس: إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيِّ بْنِ سَلُولٍ، فَقَالَ: قَدْ أَسْمَعُ قَوْلَكَ، فَمُنَّ عَلَيَّ الْيَوْمَ، وَكَفِّنِّي بِقَمِيصِكَ، وَصَلِّ عَلَيَّ، قَالَ: فَكَفَّنَهُ فِي قَمِيصِهِ، وَصَلَّى عَلَيْهِ، قَالَ ابْن عَبَّاس: اللَّهُ أَعْلَمُ أَيُّ صَلاةٍ هِيَ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يُخَادِعْ إِنْسَانًا قَطُّ. فِي الْبُخَارِيِّ وَمُسْلِمٍ مِنْ حَدِيثِ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: أَتَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْرَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ بَعْدَمَا دُفِنَ، فَأَخْرَجَهُ فَنَفَثَ فِيهِ مِنْ رِيقِهِ، وَأَلْبَسَهُ قَمِيصَهُ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ. وَفِي رِوَايَةِ الْبُخَارِيِّ. . لَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ أُتِيَ

آخر

بِالأُسَارَى وَأُتِيَ بِالْعَبَّاسِ وَلَمْ يَكُنْ عَلَيْهِ ثَوْبٌ، فَنَظَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَمِيصًا فَوَجَدُوا قَمِيصَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ آخَرُ 335 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ الصَّفَّارُ، أَنَّ وَجِيهَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أبنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَزْهَرِيُّ، أبنا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَخْلَدِيُّ، ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ، ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، ثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عِيسَى الْحَنَفِيُّ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُضَاجِعٌ أُمَّ سَلَمَةَ لَيْلَةً، إِذْ قَامَتْ كَأَنَّهَا مُسْتَخْفِيَةٌ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا لَكِ أَنَفِسْتِ؟ يَعْنِي حِضْتِ؟» ، قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ: فَلا بَأْسَ، خُذِي وُضُوءَكِ وَارْجِعِي إِلَى مَضْجَعِكِ " 336 - وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدٍ الْخَيْرِ، أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ، أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ

آخر

الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عِيسَى الْحَنَفِيُّ، ثَنَا الْحَكَمُ بْنُ أَبَانٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: بَيْنَا أُمُّ سَلَمَةَ ذَاتَ لَيْلَةٍ مُضَاجِعَةً رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِذْ قَامَتْ كَأَنَّهَا مُستخْفِيَةٌ، فَقَالَ: «مَا لَكِ نَفِسْتِ؟» قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ: لَا بَأْسَ، خُذِي وُضُوءَكِ وَارْجِعِي إِلَى مَكَانِكِ ". لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ رِوَايَةِ زَيْنَبَ بِنْتِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّهَا أُمِّ سَلَمَةَ. وَقَدْ رَوَاهُ خَالِدٌ عَنْ عِكْرِمَةَ، وَهُوَ فِي تَرْجَمَةٍ آخَرُ 337 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ، وَفَاطِمَةُ، أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ، أبنا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عِيسَى، ثَنَا الْحَكَمُ بْنُ أَبَانٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَائِشَةُ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، يَغْتَسِلانِ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ، فَيَتَنَازَعَانِ الْمَاءَ

338 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْمُؤَيَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ الإِخْوَةِ، أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أبنا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الأَزْهَرِيُّ ح. 339 - وَأَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ الصَّفَّارُ، بِنَيْسَابُورَ، أَنَّ وَجِيهَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَامِيَّ أَخْبَرَهُمْ، قَالا: أبنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَخْلَدِيُّ، أبنا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ، ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاءِ، ثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عِيسَى الْحَنَفِيُّ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَائِشَةُ يَغْتَسِلانِ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ يَتَنَازَعَانِ الْمَاءَ. لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَمَّتِهِ عَائِشَةَ: كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ تَخْتَلِفُ أَيْدِينَا فِيهِ مِنَ الْجَنَابَةِ. تَفَرَّدَ بِهِ حُسَيْنُ بْنُ عِيسَى أَخُو سُلَيْمٍ الْمُقْرِئِ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانٍ، قَالَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ

آخر

آخَرُ 340 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ، وَفَاطِمَةُ، أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ، قَالَ: أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، ثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عِيسَى، ثَنَا الْحَكَمُ بْنُ أَبَانٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا عَدْوَى» ، فَقَالَ أَعْرَابِيٌّ: يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنَّا نَأْخُذُ الشَّاةَ الْجَرِبَةَ فَنَطْرَحُهَا فِي الْغَنَمِ فَتَجْرَبُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا أَعْرَابِيُّ، مَنْ أَجْرَبَ الأَوَّلَ!» . لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. وَحُسَيْنِ بْنِ عِيسَى الْحَنَفِيِّ. . قَالَ الرَّازِيُّ أَبُو حَاتِمٍ: لَيْسَ بِالْقَوِيِّ

آخر

رَوَى عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانٍ أَحَادِيثَ مُنْكَرَةً، وَقَدْ أَدْخَلَهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ فِي كِتَابِ الثِّقَاتِ، وَرَوَى لَهُ أَبُو دَاوُدَ وَابْنُ مَاجَهْ، وَالأَحَادِيثُ الَّتِي أَخْرَجْنَاهَا لَهُ غَالِبُهَا لَهَا شَوَاهِدُ فِي الصَّحِيحِ آخَرُ 341 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ الصَّنْعَانِيُّ، ثَنَا زَيْدُ بْنُ الْمُبَارَكِ، ثَنَا مُوسَى بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا الْحَكَمُ بْنُ أَبَانٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ: {وَلا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ} [الْأَنْعَام: 121] ، أَرْسَلَتْ فَارِسُ إِلَى قُرَيْشٍ أَنْ خَاصِمُوا مُحَمَّدًا، وَقُولُوا لَهُ مَا تَذْبَحُ أَنْتَ بِيَدِكَ بِسِكِّينٍ فَهُوَ حَلالٌ وَمِمَّا ذَبَحَ اللَّهُ بِشمشِيرٍ مِنْ

آخر

ذَهَبٍ فَهُوَ حَرَامٌ، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ {وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ} [الْأَنْعَام: 121] قَالَ: الشَّيَاطِينُ مِنْ فَارِسَ، فَأَوْلِيَاؤُهُمْ قُرَيْشٌ آخَرُ 342 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، بِنَيْسَابُورَ، أَنَّ وَجِيهَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أبنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَزْهَرِيُّ، أبنا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَخْلَدِيُّ، ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرِ بْنِ الْحَكَمِ، ثَنَا مُوسَى بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَبُو شُعَيْبٍ الْعَدَنِيُّ، حَدَّثَنِي الْحَكَمُ بْنُ أَبَانٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «كُلُّ سَبَبٍ وَنَسَبٍ مُنْقَطِعٍ إِلا سَبَبِي وَنَسَبِي» 343 - وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدٍ الْخَيْرِ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ، أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا عِيسَى بْنُ

آخر

الْقَاسِمِ الصَّيْدَلانِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرِ بْنِ الْحَكَمِ الْمَرْوَزِيُّ، ثَنَا مُوسَى بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعَدَنِيُّ، حَدَّثَنِي الْحَكَمُ بْنُ أَبَانٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «كُلُّ سَبَبٍ وَنَسَبٍ مُنْقَطِعٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلا سَبَبِي وَنَسَبِي» آخَرُ 344 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ، ثَنَا زَيْدُ بْنُ

آخر

الْمُبَارَكِ، ثَنَا مُوسَى بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا الْحَكَمُ بْنُ أَبَانٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: كُنْتُ إِلَى جَنْبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ كُسِفَتِ الشَّمْسُ فَلَمْ أَسْمَعْ لَهُ قِرَاءَةً آخَرُ 345 - وَبِهِ ثَنَا مُوسَى بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعَدَنِيُّ، ثَنَا الْحَكَمُ بْنُ أَبَانٍ، عَنْ

آخر

عِكْرِمَةَ، قَالَ: قَالَ ابْن عَبَّاس: لَمْ أَسْمَعْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ، وَلَمْ يَأْمُرْنَا، وَقَدْ بَلَّغَ آخَرُ 346 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءٍ أَخْبَرَهُمْ، أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّبَّاحِ، ثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَمَّالُ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْمَخْزُومِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ مُسْلِمٍ الْجَنَدِيُّ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: بَعَثَ اللَّهُ مُحَمَّدًا إِلَى الأَحْمَرِ وَالأَسْوَدِ، فَقَالَ: {يَأَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا} [الْأَعْرَاف: 158] ، لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ رِوَايَةِ يَزِيدَ بْنِ صُهَيْبٍ الْفَقِيرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ

آخر

آخَرُ 347 - أَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ، أَخْبَرَهُمْ، أبنا أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَدِيبُ، أبنا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَحْيَى، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: قَالَ ابْن عَبَّاس: مَا أَمِنَ مِنْ خَلْقِهِ إِلا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: {لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ} [الْفَتْح: 2] الآيَةَ، وَقَالَ لِلْمَلائِكَةِ: {وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ} [الْأَنْبِيَاء: 29]

348 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ، أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ، أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُقْرِئُ، أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ، ثَنَا سُفْيَانُ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَحْيَى الْعَدَنِيُّ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: قَالَ ابْن عَبَّاس: مَا مِنْ خَلْقِهِ أَحَدٌ يَأْمَنُ إِلا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: {لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ} [الْفَتْح: 2] ، لأَنَّهُ قَالَ لِلْمَلائِكَةِ: {وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ} [الْأَنْبِيَاء: 29] 349 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، بِأَصْبَهَانَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدٍ

الْخَيْرِ، بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ، أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا مِنْجَابُ بْنُ الْحَارِثِ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَكِيمٍ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: إِنَّ اللَّهَ، عَزَّ وَجَلَّ، فَضَّلَ مُحَمَّدا عَلَى أَهْلِ السَّمَاءِ وَعَلى أَهْلِ الأَرْضِ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: يَا أَبَا عَبَّاسٍ، وَمَا فَضْلُهُ عَلَى أَهْلِ السَّمَاءِ؟ قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ، عَزَّ وَجَلَّ، يَقُولُ لأَهْلِ السَّمَاءِ: {وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ} [الْأَنْبِيَاء: 29] ، وَقَالَ اللَّهُ، عَزَّ وَجَلَّ، لِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا {1} لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ} [الْفَتْح: 1-2] الْآيَة، فَقِيلَ: يَا أَبَا عَبَّاسٍ، فَمَا فَضْلُهُ عَلَى الأَنْبِيَاءِ؟ ، قَالَ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ، يَقُولُ: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلا بِلِسَانِ قَوْمِهِ} [إِبْرَاهِيم: 4] وَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا} [سبأ: 28] ، فَأَرْسَلَهُ اللَّهُ إِلَى الإِنْسِ وَالْجِنِّ. مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ أَخْرَجْنَاهُ شَاهِدًا

آخر

آخَرُ 350 - أَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ، بِهَا، أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أبنا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُقْرِئُ، أبنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقِ بْنِ خُزَيْمَةَ، أبنا جَدِّي، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عِيسَى الْحَنَفِيُّ، ثَنَا الْحَكَمُ بْنُ أَبَانٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، إِذْ تَلا آيَةً، فَقَالَ رَجُلٌ وَهُوَ إِلَى جَنْبِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ: مَتَى أُنْزِلَتْ هَذِهِ الآيَةُ؟ فَإِنِّي لَمْ أَسْمَعْهَا إِلا السَّاعَةَ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: سُبْحَانَ اللَّهِ، فَسَكَتَ الرَّجُلُ، ثُمَّ تَلا آيَةً أُخْرَى، فَقَالَ الرَّجُلُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ مِثْلَ ذَلِكَ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: سُبْحَانَ اللَّهِ، فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّلاةَ، قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ لِلرَّجُلِ: إِنَّكَ لَمْ تَجْمَعْ مَعَنَا، قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ، قَالَ: فَذَهَبَ الرَّجُلُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صَدَقَ ابْنُ أُمِّ عَبْدٍ. . . صَدَقَ ابْنُ أُمِّ عَبْدٍ» ، كَذَا أَخْرَجَهُ ابْنُ خُزَيْمَةَ فِي صَحِيحِهِ

آخر

آخَرُ 351 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَهْلٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الأَنْمَاطِيُّ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرْعَرَةَ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَكِيمٍ، ثَنَا الْحَكَمُ، يَعْنِي ابْنَ أَبَانٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: جَاءَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزَّبْعَرِيِّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، تَزْعُمُ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ عَلَيْكَ هَذِهِ الآيَةَ: {إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّه حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ} [الْأَنْبِيَاء: 98] ، قَالَ ابْنُ الزَّبْعَرِيِّ: قَدْ عُبِدَتِ الشَّمْسُ، وَالْقَمَرُ، وَالْمَلائِكَةُ، وَعُزَيْزٌ، وَعِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ، كُلُّ هَؤُلاءِ فِي النَّارِ مَعَ آلِهَتِنَا! فَنَزَلَتْ {وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ {57} وَقَالُوا أَآلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلا جَدَلا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ {58} } [الزخرف: 57-58] ثُمَ نَزَلَتْ {إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ} [الْأَنْبِيَاء: 101]

خالد بن مهران الحذاء، عن عكرمة

خَالِدُ بْنُ مِهْرَانَ الْحَذَّاءُ، عَنْ عِكْرِمَةَ 352 - أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ، أَنَّ أَبَا الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ السَّمَرْقَنْدِيَّ أَخْبَرَهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أبنا الشَّيْخَانِ أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ النَّقُّورِ، وَأَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الأَنْمَاطِيُّ، قَالا: أبنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْمُخَلِّصُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، هُوَ الْبَغَوِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَهْمٍ الأَنْطَاكِيُّ، ثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «الْبَرَكَةُ مَعَ أَكَابِرِكُمْ» 353 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ

آخر

الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ، أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ابْنِ الْمُقْرِئِ، أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَهْمٍ الأَنْطَاكِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، ثَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سُقِيَ قَالَ: «ابْدَءُوا بِالْكُبَرَاءِ أَوْ بِالأَكَابِرِ» . رَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ، الْبَرَكَةُ مَعَ أَكَابِرِكُمْ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلْمٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ خَالِدٍ، وَقَالَ: لَمْ يُحَدِّثِ ابْنُ الْمُبَارَكِ بِخُرَاسَانَ، إِنَّمَا حَدَّثَ بِهِ بِدَرْبِ الرُّومِ فَسَمِعَهُ مِنْهُ أَهْلُ الشَّامِ آخَرُ 354 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدٍ

آخر

الْخَيْرِ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ، ثَنَا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ، ثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا نِكَاحَ إِلا بِوَلِيٍّ» آخَرُ 355 - أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ

آخر

حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ السَّامِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُخْتَارِ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «الْحَيَّاتُ مَسْخُ الْجِنِّ، كَمَا مُسِخَتِ الْقِرَدَةُ وَالْخَنَازِيرُ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ» ، رَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى، عَنْ أَبِي كَامِلٍ الْجَحْدَرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْمُخْتَارِ آخَرُ 356 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ، بِأَصْبَهَانَ، أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ، أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، أبنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ سَمُّوَيْهِ، ثَنَا مُسْلِمٌ، هُوَ ابْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا وُهَيْبٌ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّ امْرَأَةً مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَتْ مَعَهُ فِي لِحَافٍ فَحَاضَتْ فَانْسَلَّتْ، فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَفِسْتِ؟» قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ لَهَا: «اتَّزِرِي، ثُمَّ عُودِي إِلَى مَضْجَعِكِ» ، قَدْ تَقَدَّمَ نَحْوَهُ فِي رِوَايَةِ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانٍ

آخر

آخَرُ 357 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدٍ الْخَيْرِ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَلادٍ، هُوَ الدَّوْرَقِيُّ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ مَخْلَدٍ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، ثَنَا خَالِدٌ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ خُيِّلَ لَهُ فِي صَلاتِهِ أَنَّهُ قَدْ أَحْدَثَ فَلا يَنْصَرِفَنَّ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتًا أَوْ يَجِدَ رِيحًا» . تَقَدَّمَ نَحْوَهُ، فِي تَرْجَمَةِ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ آخَرُ 358 - وَبِهِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ مَخْلَدٍ، ثَنَا بِشْرٌ، ثَنَا خَالِدٌ،

آخر

عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّ رَجُلا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ أُخْتِي نَذَرَتْ أَنْ تَحُجَّ مَاشِيَةً، قَالَ: «لِتَرْكَبْ، فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ غَنِيٌّ عَنْ مَشْيِهًا» . فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ رِوَايَةِ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ، فَقَالَتْ: نَذَرَتْ أُخْتِي أَنْ تَمْشِيَ إِلَى بَيْتِ اللَّهِ، فَأَمَرَتْنِي أَنْ أَسْتَفْتِيَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «لِتَمْشِ وَلِتَرْكَبْ» آَخُر 359 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ الْبَغَوِيُّ، الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ النَّرْسِيُّ، ثَنَا وُهَيْبٌ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ الْجَلالَةِ، وَالْمُجَثَّمَةِ وَأَنْ يُشْرَبَ مِنْ فِي السِّقَاءِ. رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ بَكْرِ بْنِ خَلَفٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ، عَنْ خَالِدٍ،

آخر

الشُّرْبُ مِن فِي السِّقَاءِ، رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ مُسَدَّدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ، عَنْ خَالِدٍ، إِنَّمَا قَصَدْنَا الْجَلالَةَ آخَرُ 360 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ الْمُؤَدِّبُ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَهُمْ، أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ، ثَنَا غِيَاثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غِيَاثٍ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، ثَنَا النُّعْمَانُ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: بَعَثَ اللَّهُ مُحَمَّدًا لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ، فَدِينُنَا فَوْقَ الْمِلَلِ، وَرِجَالُنَا فَوْقَ نِسَائِهِمْ، وَلا يَكُونُ رِجَالُهُمْ فَوْقَ نِسَائِنَا،

آخر

قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: تَفَرَّدَ بِهِ النُّعْمَانُ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ عَنِ الثَّوْرِيِّ آخَرُ 361 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْمُؤَيَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ الإِخْوَةِ، بِأَصْبَهَانَ، أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أبنا أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكَنْجَرُوذِيُّ، أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مِهْرَانَ الْمُقْرِئُ، أبنا السَّرَّاجُ، هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْقَصَبِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، ثَنَا خَالِدٌ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّ صَفِيَّةَ حَاضَتْ بَعْدَ الزِّيَارَةِ، فَأَمَرَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تَنْفِرَ. لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا

داود بن الحصين القرشي مولى عمرو بن عثمان بن عفان، عن عكرمة

دَاوُدُ بْنُ الْحُصَيْنِ الْقُرَشِيُّ مَوْلَى عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ 362 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، وَأَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أبنا الْحَسَنُ، أبنا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ حُصَيْنٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: رَدَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَيْنَبَ ابْنَتَهُ عَلَى زَوْجِهَا أَبِي الْعَاصِ بْنِ الرَّبِيعِ بِالنِّكَاحِ الأَوَّلِ وَلَمْ يُحْدِثْ شَيْئًا 363 - وَبِهِ حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا يَعْقُوبُ، ثَنَا أَبِي، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي

دَاوُدُ بْنُ الْحُصَيْنِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَدَّ ابْنَتَهُ زَيْنَتَ عَلَى أَبِي الْعَاصِ بْنِ الرَّبِيعِ، وَكَانَ إِسْلامُهَا قَبْلَ إِسْلامِهِ بِسِتِّ سِنِينَ عَلَى النِّكَاحِ الأَوَّلِ وَلَمْ يُحْدِثْ شِهَادَةً وَلا صَدَاقًا 364 - وَأبنا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ، أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ، أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا زُهَيْرٌ، ثَنَا يَزِيدُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَدَّ ابْنَتَهُ عَلَى أَبِي الْعَاصِ سَنَتَيْنِ بِنِكَاحِهَا الأَوَّلِ 365 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدٌ الصَّيْدَلانِيُّ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدٍ الْخَيْرِ، أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ، أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَّانِيُّ، ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ

النُّفَيْلِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: رَدَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَبِي الْعَاصِ زَيْنَبَ بِالنِّكَاحِ الأَوَّلِ وَلَمْ يُحْدِثْ شَيْئًا، رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ. وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ هَنَّادِ بْنِ السَّرِيِّ، عَنْ يُونُسَ بْنِ بُكَيْرٍ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، بِنَحْوِهِ، وَقَالَ: لَيْسَ بِإِسْنَادِهِ بَأْسٌ وَلَعَلَّهُ جَاءَ هَذَا مِنْ قِبَلِ دَاوُدَ بْنِ حُصَيْنٍ مِنْ قِبَلِ حِفْظِهِ، قَالَ: وَسَمِعْتُ عَبْدَ الْحَمِيدِ يَقُولُ: سَمِعْتُ يَزِيدَ بْنَ هَارُونَ يَذْكُرُ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ هَذَا الْحَدِيثَ، وَحَدِيثُ الْحَجَّاجِ عَنْ عَمْرِو عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَدَّ ابْنَتَهُ عَلَى أَبِي الْعَاصِ بِنِكَاحٍ جَدِيدٍ. قَالَ يَزِيدُ: حَدِيثُ ابْن عَبَّاس أَجْوَدُ إِسْنَادًا. وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ خَلادٍ وَيَحْيَى بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ

آخر

آخَرُ 366 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ، أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ، أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، هُوَ ابْنُ عِقَالٍ الْحَرَّانِيُّ، ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، فِي هَذِهِ الآيَةِ: {فَإِنْ جَاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِنْ تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَنْ يَضُرُّوكَ شَيْئًا وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} [الْمَائِدَة: 42] قَالَ: كَانُوا مِنْ بَنِي النَّضِيرِ إِذَا قَتَلُوا مِنْ بَنِي قُرَيْظَةَ قَتِيلا، أَدَّوْا إِلَيْهِمْ نِصْفَ الدِّيَةِ، وَكَانُوا بَنُو قُرَيْظَةَ إِذَا قَتَلُوا مِنْ بَنِي النَّضِيرِ قَتِيلا أَدَّوْا

إِلَيْهِمُ الدِّيَةَ كَامِلَةً، فَسَوَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَهُمُ الدِّيَةَ كَامِلَةً 367 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ، وَأَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أبنا الْحَسَنُ، أبنا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ حُصَيْنٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {فَإِنْ جَاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِنْ تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَنْ يَضُرُّوكَ شَيْئًا وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} [الْمَائِدَة: 42] ، قَالَ: كَانَ بَنُو النَّضِيرِ إِذَا قَتَلُوا قَتِيلا مِنْ بَنِي قُرَيْظَةَ أَدَّوْا إِلَيْهِمْ نِصْفَ الدِّيَةِ، وَإِذَا قَتَلَ بَنُو قُرَيْظَةَ مِنْ بَنِي النَّضِيرِ قَتِيلا أَدَّوْا إِلَيْهِمُ الدِّيَةَ كَامِلَةً، فَسَوَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَهُمُ الدِّيَةَ 368 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدٌ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدٍ الْخَيْرِ، أَنَّ فَاطِمَةَ

الْجُوزْدَايِنَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ، أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ الْمَكِّيُّ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ الأَزْدِيُّ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: إِنَّ الآيَاتِ الَّتِي فِي الْمَائِدَةِ {فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} [الْمَائِدَة: 42] ، إِنَّمَا نَزَلَتْ فِي الدِّيَةِ فِي بَنِي قُرَيْظَةَ وَبَنِي النَّضِيرِ، وَذَلِكَ أَنَّ قَتِيلَ بَنِي النَّضِيرِ كَانَ لَهُمْ شَرَفٌ، يُؤَدُّونَ الدِّيَةَ كَامِلَةً، وَأَنَّ قُرَيْظَةَ كَانُوا يُؤَدُّونَ نِصْفَ الدِّيَةِ فَتَحَاكَمُوا فِي ذَلِكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ ذَلِكَ فِيهِمْ، فَحَمَلَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْحَقِّ فِي ذَلِكَ، فَجَعَلَ الدِّيَةَ سَوَاءً. رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ النُّفَيْلِيِّ. وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَمِّهِ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، بِنَحْوِهِ

آخر

آخَرُ 369 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَجَا بْنِ غَنَايِمَ الْوَاعِظُ، بَيْنَ الْقَاهِرَةِ وَمِصْرَ، أَنَّ أَبَا صَابِرٍ عَبْدَ الصَّبُورِ الْهَرَوِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أبنا مَحْمُودُ بْنُ الْقَاسِمِ الأَزْدِيُّ، أبنا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَحْبُوبٍ، أبنا أَبُو عِيسَى مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى التِّرْمِذِيُّ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ مُوسَى، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الْقُرَشِيِّ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ حُصَيْنٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ التَّيَمُّمِ، فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ فِي كِتَابِهِ حِينَ ذَكَرَ الْوُضُوءَ: {فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ} [الْمَائِدَة: 6] ، وَقَالَ فِي التَّيَمُّمِ: {فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ} [الْمَائِدَة: 6] وَقَالَ: {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا} [الْمَائِدَة: 38] ، فَكَانَتِ السُّنَّةُ فِي الْقَطْعِ الْكَفَّيْنِ، إِنَّمَا هُوَ الْوَجْهُ، وَالْكَفَّيْنِ يَعْنِي التَّيَمُّمَ. كَذَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي كِتَابِهِ

آخر

آخَرُ 370 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ، أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ابْنِ الْمُقْرِئِ، أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا زُهَيْرٌ هُوَ ابْنُ حَرْبٍ. ح 371 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْفَاخِرِ الْقُرَشِيُّ، أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أبنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْبَقَّالُ، أبنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ، أبنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أبنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، قَالا: ثَنَا يَزِيدُ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ

آخر

دَاوُدَ بْنِ حُصَيْنٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَيُّ الأَدْيَانِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ؟ قَالَ: «الْحَنِيفِيَّةُ السَّمْحَةُ» 372 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْحَرِيمِيُّ، وَأَبُو أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أبنا الْحَسَنُ، أبنا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا يَزِيدُ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ الأَدْيَانِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ؟ قَالَ: الْحَنِيفِيَّةُ السَّمْحَةُ آخَرُ 373 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ، أبنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ابْنِ الْمُقْرِئِ،

أبنا أَبُو يَعْلَى الأُمَوِيُّ، ثَنَا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ الْهِلالِيُّ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: طَلَّقَ رُكَانَةُ بْنُ عَبْدِ يَزِيدَ أَخُو بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فِي مَجْلِسٍ ثَلاثًا، فَحَزِنَ عَلَيْهَا حُزْنًا شَدِيدًا، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كَمْ طَلَّقْتَهَا يَا رُكَانَةُ؟» ، قَالَ: ثَلاثًا فِي مَجْلِسٍ وَاحِدٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَإِنَّهَا وَاحِدَةٌ» 374 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، وَأَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ الْمَعْطُوشِ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أبنا الْحَسَنُ، أبنا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا سَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا أَبِي، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي دَاوُدُ بْنُ الْحُصَيْنِ، عَنْ عِكْرِمَةَ مَوْلَى ابْن عَبَّاس، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: طَلَّقَ رُكَانَةُ بْنُ عَبْدِ يَزِيدَ أَخُو بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ امْرَأَتَهُ ثَلاثًا فِي مَجْلِسٍ وَاحِدٍ، فَحَزِنَ عَلَيْهَا حُزْنًا شَدِيدًا، قَالَ: فَسَأَلَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كَيْفَ طَلَّقْتَهَا؟» قَالَ: طَلَّقْتُهَا ثَلاثًا، قَالَ: فَقَالَ: «فِي مَجْلِسٍ وَاحِدٍ؟» قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: «فَإِنَّمَا تِلْكَ وَاحِدَةٌ، فَارْجِعْهَا إِنْ شِئْتَ» ، قَالَ: فَرَجَّعَهَا، فَكَانَ ابْن عَبَّاس يَرَى إِنَّمَا الطَّلاقُ عِنْدَ كُلِّ طُهْرٍ

آخر

آخَرُ 375 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُعَاوِيَةُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الصُّوفِيُّ، إِجَازَةً، أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ التُّسْتَرِيُّ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ الأَنْصَارِيُّ الْمَعْرُوفُ بِالْقَدَّاحِ، سَمِعْتُ مِنْهُ بِبَغْدَادَ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: كَانَ قُدُومُنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِخَمْسٍ مِنَ الْهِجْرَةِ، خَرَجْنَا مُتَوَصِّلِينَ بِقُرَيْشٍ عَامَ الأَحْزَابِ، وَأَنَا مَعَ

أَخِي الْفَضْلِ، وَمَعَنَا غُلامُنَا أَبُو رَافِعٍ حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى الْعَرْجِ، فَعَدَلْنَا فِي طَرِيقِ رُكُوبِهِ، وَأَخَذْنَا فِي تِلْكَ الطَّرِيقِ عَلَى الْجَثْجَاثَةِ حَتَّى خَرَجْنَا عَلَى بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ، حَتَّى دَخَلْنَا الْمَدِينَةَ فَوَجَدْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْخَنْدَقِ، وَأَنَا يَوْمَئِذٍ ابْنُ ثَمَانِ سِنِينَ وَأَخِي ابْنُ ثَلاثَ عَشْرَةَ سَنَةً. قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ إِلا ابْنُهُ سُلَيْمَانُ، تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ

داود بن أبي هند القشيري مولاهم أبو محمد البصري، واسم أبي هند دينار، عن عكرمة

دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ الْقُشَيْرِيُّ مَوْلاهُمْ أَبُو مُحَمَّدٍ الْبَصْرِيُّ، وَاسْمُ أَبِي هِنْدٍ دِينَارٌ، عَنْ عِكْرِمَةَ 376 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْمُؤَيَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الإِخْوَةِ، وَأُمُّ حَبِيبَةَ عَائِشَةُ بِنْتُ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْفَاخِرِ، أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أبنا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ، أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمِ ابْنِ الْمُقْرِئِ، أبنا أَبُو مُحَمَّدٍ إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَافِعٍ الْخُزَاعِيُّ، أبنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ، ثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ دَاوُدَ بْنَ أَبِي هِنْدٍ يُحَدِّثُ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أَتَى مَكَانَ كَذَا وَكَذَا، وَفَعَلَ كَذَا وَكَذَا، فَلَهُ كَذَا وَكَذَا» ، قَالَ: فَسَارَعَ إِلَيْهِ الشُّبَّانُ

وَثَبَتَ الشُّيُوخُ تَحْتَ الرَّايَاتِ، فَلَمَّا فَتَحَ اللَّهُ تَعَالَى جَاءَ الشُّبَّانُ يَطْلُبُونَ مَا جَعَلَ اللَّهُ لَهُمْ، فَقَالَ الأَشْيَاخُ: لَا تَذْهَبُونَ بِهِ دُونَنَا، فَإِنَّا كُنَّا رِدْءًا لَكُمْ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {فَاتَّقُوا اللَّه وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ} [الْأَنْفَال: 1] . رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ وَهْبِ بْنِ بَقِيَّةَ، عَنْ خَالِدٍ، عَنْ دَاوُدَ. وَعَنْ زِيَادِ بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ هُشَيْمٍ، عَنْ دَاوُدَ، وَالأَوَّلُ أَتَمُّ. وَعَنْ هَارُونَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بَكَّارِ بْنِ بِلالٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ خَالِدِ بْنِ مَوْهَبٍ الْهَمْدَانِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ دَاوُدَ، وَفِيهِ. . . قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ بَدْرٍ. وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ أَيُّوبَ الطَّالْقَانِيِّ، عَنِ الْمُعْتَمِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ. وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ عَنْ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى، عَنْ مُعْتَمِرٍ

آخر

آخَرُ 377 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، وَأَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ الْمَعْطُوشِ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أبنا الْحَسَنُ، أبنا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَسَمِعْتُ أَنا مِنْهُ، ثَنَا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ، عَنْ دَاوُدَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: مَرَّ أَبُو جَهْلٍ، فَقَالَ: أَلَمْ أَنْهَكَ، فَانْتَهَرَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَهُ أَبُو جَهْلٍ: لِمَ تَنْتَهِرُنِي يَا مُحَمَّدُ، فَواللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا بِهَا رَجُلٌ أَكْثَرُ نَادِيًا مِنِّي، قَالَ: فَقَالَ جِبْرِيلُ: {فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ} [العلق: 17] ، قَالَ: فَقَالَ ابْن عَبَّاس: وَاللَّهِ لَوْ دَعَا نَادِيَهُ لأَخَذَتْهُ زَبَانِيَةُ الْعَذَابِ 378 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو هَاشِمٍ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ، أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ الْبَاغْبَانَ أَخْبَرَهُمْ، وَهُوَ حَاضِرٌ، أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ دُحَيْمٍ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَازِمٍ، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ.

379 - قَالَ ابْنُ مَرْدُوَيْهِ: وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ ابْنِ الأَصْبَهَانِيِّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ جَمِيعًا، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي عِنْدَ الْمَقَامِ، فَقَالَ أَبُو جَهْلٍ: يَا مُحَمَّدُ، أَلَمْ أَنْهَكَ فَأَغْلَظَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: فَواللَّهِ، إِنَّكَ لَتَعْلَمُ أَنِّي أَكْرَمُ أَهْلِ هَذَا الْوَادِي نَادِيًا، فَأَنْزَلَ اللَّهُ: {فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ} [العلق: 17] ، قَالَ ابْن عَبَّاس: فَلَوْ دَعَا نَادِيَهُ لأَخَذَتْهُ زَبَانِيَةُ الْعَذَابِ مِنْ سَاعَتِهِ 380 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أبنا أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ، أبنا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرِ بْنِ الْعَبَّاسِ التَّمِيمِيُّ الْبَصْرِيُّ، أبنا أَبُو لَبِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ، ثَنَا سُوَيٌّد، هُوَ ابْنُ سَعِيدٍ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي عِنْدَ الْمَقَامِ، فَمَرَّ بِهِ أَبُو جَهْلٍ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، أَلَمْ أَنْهَكَ عَنْ هَذَا، وَتَوَعَّدَهُ

آخر

فَأَغْلَظَ وَانْتَهَرَهُ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، بِأَيِّ شَيْءٍ تُهَدِّدُنِي، أَمَا وَاللَّهِ، إِنِّي لأَكْثَرُ أَهْلِ الْوَادِي نَادِيًا، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ {17} سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ {18} } [العلق: 17-18] فَقَالَ ابْن عَبَّاس: لَوْ دَعَا نَادِيَهُ لأَخَذَتْهُ زَبَانِيَةُ الْعَذَابِ مِنْ سَاعَتِهِ. رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ، أَيْضًا، عَنْ عَفَّانَ، عَنْ وَهْبٍ، عَنْ دَاوُدَ. وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الأَشَجِّ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ الأَحْمَرِ آخَرُ 381 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ، أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ

إِبْرَاهِيمَ، أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا مَسْرُوقُ بْنُ الْمَرْزُبَانِ، ثَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: قَالَتْ قُرَيْشٌ لِيَهُودَ: أَعْطُونَا شَيْئًا نَسْأَلُ عَنْهُ هَذَا الرَّجُلَ، فَقَالُوا: سَلُوهُ عَنِ الرُّوحِ، فَسَأَلُوهُ فَنَزَلَتْ: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ} [الْإِسْرَاء: 85] إِلَى {قَلِيلا} [الْإِسْرَاء: 85] فَقَالُوا: أَلَمْ نُؤْتَ نَحْنُ مِنَ الْعِلْمِ إِلا قَلِيلا وَقَدْ أُوتِينَا التَّوْرَاةَ وَمَنْ يُؤْتَ التَّوْرَاةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا، فَنَزَلَتْ: {قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي} [الْكَهْف: 109] الآيَةَ 382 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْحَرِيمِيُّ، وَأَبُو أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أبنا الْحَسَنُ، أبنا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا، عَنْ دَاوُدَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: قَالَتْ قُرَيْشٌ لِلْيَهُودِ: أَعْطُونَا شَيْئًا نَسْأَلُ عَنْهُ هَذَا الرَّجُلَ، فَقَالُوا: سَلُوهُ عَنِ الرُّوحِ، فَسَأَلُوهُ. . فَنَزَلَتْ: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي} [الْإِسْرَاء: 85] الآيَةَ، قَالُوا: أُوتِينَا عِلْمًا كَثِيرًا، أُوتِينَا التَّوْرَاةَ، وَمَنْ أُوتِيَ

آخر

التَّوْرَاةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا، قَالَ: فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ} [الْكَهْف: 109] . رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ، وَقَالَ: حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ آخَرُ 383 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَهُمْ، أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ الْحَافِظُ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ ابْنِ الأَصْبَهَانِيِّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ ح. 384 - قَالَ ابْنُ مَرْدُوَيْهِ: وَحَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَسَنِ الأَسَدِيُّ، ثَنَا

إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْهَمَذَانِيُّ، ثَنَا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ، ثَنَا ابْنُ أَبِي رِيذَةَ جَمِيعًا، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: ارْتَدَّ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَلَحِقَ بِمَكَّةَ، ثُمَّ نَدِمَ فَأَرْسَلَ إِلَى قَوْمِهِ سَلُوا لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَلْ لِي مِنْ تَوْبَةٍ؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ: {كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ} [آل عمرَان: 86] فَكَتَبُوا بِهَا فَرَجَعَ وَأَسْلَمَ 385 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مَحْمُودُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ سَعِيدًا الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أبنا عَبْدُ الْوَاحِدِ، أبنا عُبَيْدُ اللَّهِ، أبنا جَدِّي إِسْحَاقُ، أبنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، ثَنَا عَلِيٌّ، هُوَ ابْنُ عَاصِمٍ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّ رَجُلا مِنَ الأَنْصَارِ ارْتَدَّ عَنِ الإِسْلامِ وَلَحِقَ بِالْمُشْرِكِينَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ} [آل عمرَان: 86] إِلَى آخِرِ الآيَةِ، فَبَعَثَ بِهَا قَوْمُهُ إِلَيْهِ، فَرَجَعَ تَائِبًا فَقَبِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَلِكَ مِنْهُ وَخَلَّى عَنْهُ. رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ.

آخر

وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَزِيعٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ، عَنْ دَاوُدَ. وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَحِيرِيِّ، عَنْ بِشْرِ بْنِ مُعَاذٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ، عَنْ دَاوُدَ. عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ أَخْرَجْنَاهُ اعْتِبَارًا آخَرُ 386 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ، أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، أبنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ، ثَنَا مَسْلَمَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: نَزَلَ الْقُرْآنُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ إِلَى هَذِهِ السَّمَاءِ الدُّنْيَا جُمْلَةً وَاحِدَةً، وَكَانَ اللَّهُ يُحْدِثُ لِنَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا شَاءَ، وَلا يَجِيءُ الْمُشْرِكُونَ بِمَثَلٍ يُخَاصِمُونَ بِهِ إِلا جَاءَهَا اللَّهُ، وَذَلِكَ قَوْلُهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: {وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ} [الْفرْقَان: 33]

387 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْفَاخِرِ، أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أبنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْبَقَّالُ، أبنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ، أبنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أبنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ، قَالَ دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ سَمِعْنَاهُ يَرْوِي، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: أَنْزَلَ اللَّهُ، عَزَّ وَجَلَّ، الْقُرْآنَ جُمْلَةً وَاحِدَةً مِنَ اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا، ثُمَّ أَنْزَلَهُ جِبْرِيلُ بَعْدُ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَانَ فِيهِ مَا قَالَ الْمُشْرِكُونَ وِرْدًا عَلَيْهِمْ 388 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ حَمْزَةَ السُّلَمِيُّ، أَنَّ أَبَا مُحَمَّدٍ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الرَّازِيَّ أَخْبَرَهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِدِمَشْقَ، قَالَ: أبنا أَبُو الْفَرَجِ، هُوَ سَهْلُ بْنُ بِشْرِ بْنِ أَحْمَدَ الإِسْفَرَايِينِيُّ، أبنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُنِيرٍ الْخَلالُ، أبنا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَكَرِيَّا النَّيْسَابُورِيُّ، أبنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ، أبنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، ثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، ثَنَا دَاوُدُ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: نَزَلَ الْقُرْآنُ فِي رَمَضَانَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ، فَكَانَ فِي السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَكَانَ اللَّهُ، عَزَّ وَجَلَّ، إِذَا أَرَادَ أَنْ يُحْدِثَ شَيْئًا نَزَلَ، فَكَانَ بَيْنَ أَوَّلِهِ وَآخِرِهِ عِشْرُونَ سَنَةً.

آخر

كَذَا رَوَاهُ النَّسَائِيُّ. وَرَوَاهُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَسْعُودٍ الْجَحْدَرِيِّ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ آخَرُ 389 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَكِّيِّ بْنِ أَبِي الرَّجَاءِ بْنِ الْفَضْلِ الْحَنْبَلِيُّ، أَنَّ مَسْعُودَ بْنَ الْحَسَنِ الثَّقَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ اللَّيْثِ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلادٍ، ثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: لَمَّا قَدِمَ كَعْبُ بْنُ الأَشْرَفِ مَكَّةَ، قَالَتْ لَهُ قُرَيْشٌ: أَنْتَ خَيْرُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ وَسَيِّدُهُمْ؟ ، قَالَ: نَعَمْ، قَالُوا: أَلا تَرَى إِلَى هَذَا الصُّنْبُورِ الْمُنْبَتِرِ مِنْ قَوْمِهِ، يَزْعُمُ أَنَّهُ خَيْرٌ مِنَّا، وَنَحْنُ أَهْلُ الْحَجِيجِ وَأَهْلُ السِّدَانَةِ وَأَهْلُ السِّقَايَةِ، قَالَ: أَنْتُمْ خَيْرٌ مِنْهُ، وَأُنْزِلَتْ: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ

يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلاءِ أَهْدَى} [النِّسَاء: 51] إِلَى قَوْلِهِ {نَصِيرًا} [النِّسَاء: 52] 390 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو هَاشِمٍ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَرْبَاذْقَانِيُّ، بِأَصْبَهَانَ، أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ الْبَاغْبَانَ أَخْبَرَهُمْ، وَهُوَ حَاضِرٌ، أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أبنا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ وَفِيهِ. . . أَلا تَرَى إِلَى هَذَا الصَّابِئِ، وَفِيهِ. . . فَنَزَلَتْ: {إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ} [الْكَوْثَر: 3] ، وَنَزَلَتْ: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ} [النِّسَاء: 44] إِلَى قَوْلِهِ {فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا} [النِّسَاء: 52] . رَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي عَدِيٍّ، بِنَحْوِهِ. وَفِيهِ. . . {إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ} [الْكَوْثَر: 3] . وَعِنْدَهُ: الصُّنَيْبِيرُ

آخر

آخَرُ 391 - أَخْبَرَنَا أَبَو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَهُمْ، أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أبنا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّقَاشِيُّ، ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو، ثَنَا زَائِدَةُ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ يَقْرَأُ وَحِرْمٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا 392 - وَبِهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا أَبُو يَحْيَى، ثَنَا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ دَاوُدَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ وَحِرْمٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا، قَالَ: قُلْتُ: وَمَا حِرْمٌ؟ قَالَ: وَجَبَ عَلَى قَرْيَةٍ أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ، كَمَا قَالَ: {أَلَمْ يَرَوْا كَمْ

أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ} [يس: 31] ، وَكَمَا قَالَ لِنُوحٍ: إِنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلا مَنْ قَدْ آمَنَ 393 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أبنا أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكَنْجَرُوذِيُّ، أبنا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرِ بْنِ الْعَبَّاسِ التَّمِيمِيُّ الْبَصْرِيُّ، أبنا أَبُو لَبِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الشَّامِيُّ السَّرَخْسِيُّ، ثَنَا سُوَيْدٌ، هُوَ ابْنُ سَعِيدٍ، ثَنَا عَلِيٌّ، هُوَ ابْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ دَاوُدَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ وَحِرْمٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ فَقُلْتُ لَهُ: وَمَا حِرْمٌ؟ قَالَ: وَجَبَ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ، كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ} [يس: 31] وَكَمَا قَالَ لِنُوحٍ: {أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلا مَنْ قَدْ آمَنَ فَلا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ} [هود: 36]

آخر

آخَرُ 394 - أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْمَاعِيلَ دَاوُدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ مَاشَادهْ، أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ خَلَفٍ الْمَغْرِبِيُّ، أبنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ عَن مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ السُّلَمِيُّ، ثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، أبنا عَبْدُ الأَعْلَى، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَزَوَّجَ أُخْتَ الأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُخَيِّرَهَا، فَبَرَّأَهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْهُ 395 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ، أَنَّ يَحْيَى بْنَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الطَّرَّاحِ أَخْبَرَهُمْ، أبنا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ الْفَضْلِ الْمَخْبرِيُّ، أبنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ حُبَابَةَ، أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَيْرُوزَ الأَنْمَاطِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى، ثَنَا دَاوُدُ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَزَوَّجَ قُتَيْلَةَ أُخْتَ الأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ، فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُخَيِّرَهَا، فَبَرَّأَهَا اللَّهُ مِنْهُ آخَرُ 396 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ

آخر

الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَنَا، أبنا أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكَنْجَرُوذِيُّ، أبنا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرِ بْنِ الْعَبَّاسِ التَّمِيمِيُّ الْبَصْرِيُّ، أبنا أَبُو لَبِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ السَّامِيُّ السَّرَخْسِيُّ، ثَنَا سُوَيْدٌ، هُوَ ابْنُ سَعِيدٍ، ثَنَا عَلِيٌّ، هُوَ ابْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ دَاوُدَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: صَاحِبُ الذَّبْحِ إِسْحَاقَ {وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ} [الصافات: 112] ، قَالَ: بُشِّرَ بِهِ حِينَ وُلِدَ، وَبُشِّرَ بِنُبُوَّتِهِ بَعْدَ الصِّبي آخَرُ 397 - وَبِهِ عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: إِذَا وَضَعَتِ الْمَرْأَةُ فِي تِسْعَةِ أَشْهُرٍ كَفَاهُ مِنَ الرَّضَاعَةِ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ، لأَنَّ اللَّهَ قَالَ: {وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْرًا} [الْأَحْقَاف: 15]

آخر

آخَرُ 398 - وَبِهِ عَنِ ابْن عَبَّاس، فِي قَوْلِ اللَّهِ {يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ} [الْبَقَرَة: 121] ، قَالَ: يَتَّبِعُونَهُ حَقَّ تِبَاعِهِ، ثُمَّ قَرَأَ {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا {1} وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاهَا {2} } [الشَّمْس: 1-2] ، يَعْنِي إِذَا اتَّبَعَهَا. وَقَالَ: الإِضْرَارُ فِي الْوَصِيَّةِ مِنَ الْكَبَائِرِ، ثُمَّ قَرَأَ {تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} [النِّسَاء: 13] حَتَّى بَلَغَ {وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ} [النِّسَاء: 14] 399 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ طَلْحَةَ الْبَغْدَادِيُّ، بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الشَّيْبَانِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلانَ، أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ

بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ، ثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ دَاوُدَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، الضِّرَارُ عِنْدَ الْوَصِيَّةِ مِنَ الْكَبَائِرِ، ثُمَّ قَرَأَ {غَيْرَ مُضَارٍّ وَصِيَّةً مِنَ اللَّه وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ} [النِّسَاء: 12] 400 - وَأبنا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ، أبنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ الرَّازِيُّ، أبنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فِرَاسٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّيْبُلِيُّ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَخْزُومِيُّ، ثَنَا سُفْيَانُ، هُوَ ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: الْحَنَفُ أَوِ الْحَيْفُ فِي الْوَصِيَّةِ مِنَ الْكَبَائِرِ، رَوَاهُ النَّسَائِيُّ بِنَحْوِهِ. . الإِضْرَارُ فِي الْوَصِيَّةِ مِنَ الْكَبَائِرِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُجْرٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُسْهِرٍ، نَحْوَهُ

الزبير بن خريت البصري، عن عكرمة

الزُّبَيْرُ بْنُ خِرِّيتٍ الْبَصْرِيُّ، عَنْ عِكْرِمَةَ 401 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، بِأَصْبَهَانَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدٍ الْخَيْرِ، بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، أبنا أَبِي، عَنْ هَارُونَ بْنِ مُوسَى، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْخِرِّيتِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: نُهِيَ عَنْ طَعَامِ الْمُتَبَارِيَيْنِ. رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَعِنْدَهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ طَعَامِ الْمُتَبَارِيَيْنِ، عَنْ هَارُونَ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَبِي الزَّرْقَاءِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، عَنِ الزُّبَيْرِ. وَقَالَ: أَكْثَرُ مَنْ رَوَاهُ عَنْ جَرِيرٍ لَا يَذْكُرُ فِيهِ ابْن عَبَّاس، وَهَارُونُ

آخر

النَّحْوِيُّ ذَكَرَ فِيهِ ابْن عَبَّاس، وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ لَمْ يَذْكُرِ ابْن عَبَّاس آخَرُ 402 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ أَبُو يَحْيَى صَاعِقَةُ، ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الْخَفَّافُ، ثَنَا هَارُونُ بْنُ مُوسَى، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْخِرِّيتِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: {وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ} [آل عمرَان: 161] يَقُولُ: أَنْ يَتَّهِمَهُ أَصْحَابُهُ 403 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَكِّيِّ بْنِ أَبِي الرَّجَاءِ الأَبهَانِيُّ، أَنَّ

مَسْعُودَ بْنَ الْحَسَنِ الثَّقَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أبنا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا، ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا هَارُونُ بْنُ مُوسَى، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ خِرِّيتٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: {وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ} [آل عمرَان: 161] ، قَالَ: مَا كَانَ لأَصْحَابِهِ أَنْ يَسُوءُوا بِهِ الظَّنَّ 404 - وَبِهِ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مَرْدُوَيْهِ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا هَارُونُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ، ثَنَا هَارُونَ بْنُ مُوسَى، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ خِرِّيتٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّهُ قَالَ: {وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ} [آل عمرَان: 161] أَنْ يَتَّهِمَهُ أَصْحَابُهُ

آخر

آخَرُ 405 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدٍ الْخَيْرِ، أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ، أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ صَالِحٍ الشِّيرَازِيُّ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ حَكَّامٍ، ثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْخِرِّيتِ، وَيَعْلَى بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي، إِذْ جَاءَتْ شَاةٌ تَسْعَى بَيْنَ يَدَيْهِ، فَسَاعَاهَا حَتَّى أَلْزَقَ بَطْنَهُ بِالْحَائِطِ 406 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ، بِهَا، أَنَّ تَمِيمَ بْنَ

أَبِي سَعِيدٍ الْجُرْجَانِيُّ أَخْبَرَهُمْ، أبنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَحَّاثِيُّ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ الزَّوْزَنِيُّ، أبنا أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ حِبَّانَ الْبُسْتِيُّ، ثَنَا ابْنُ خُزَيْمَةَ، ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ يَعْقُوبَ الرُّخَامِيُّ، ثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ، ثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنْ يَعْلَى بْنِ حَكِيمٍ، وَالزُّبَيْرِ بْنِ خِرِّيتٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي فَمَرَّتْ شَاةٌ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَسَاعَاهَا إِلَى الْقِبْلَةِ حَتَّى أَلْزَقَ بَطْنَهُ بِالْقِبْلَةِ. عَمْرُو بْنُ حَكَّامٍ أَخْرَجْنَاهُ اعْتِبَارًا

زيد الحجام أبو أسامة الكوفي مولى بني ثور، عن عكرمة

زَيْدٌ الْحَجَّامُ أَبُو أُسَامَةَ الْكُوفِيُّ مَوْلَى بَنِي ثَوْرٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ 407 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، بِأَصْبَهَانَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدٍ الْخَيْرِ، بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ، أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، ثَنَا زَيْدٌ أَبُو أُسَامَةَ، حَدَّثَنِي عِكْرِمَةُ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُخَنَّثِينَ مِنَ الرِّجَالِ، وَالْمُذَكَّرَاتِ مِنَ النِّسَاءِ، وَالْوَاشِمَةَ وَالْمُوتَشِمَةَ، وَالْوَاصِلَةَ وَالْمَوْصُولَةَ، إِنَّمَا قَصَدْنَا آخِرَ الْحَدِيثِ، قَوْلَهُ: وَالْوَاشِمَةَ، إِلَى آخِرِهِ، فَإِنَّ أَوَّلَهُ قَدْ ذُكِرَ فِي الْبُخَارِيِّ مِنْ رِوَايَةِ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ.

زَيْدٌ الْحَجَّامُ: وَثَّقَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ وَأَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ. لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ رِوَايَةِ صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، وَمِنْ رِوَايَةِ أُخْتِهَا أَسْمَاءَ، وَقَدْ رُوِيَ فِي الصَّحِيحِ مِنْ غَيْرِ طَرِيقٍ

سعيد بن عبيد الله بن جبير بن حية الثقفي البصري عن عكرمة

سَعِيدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ حَيَّةَ الثَّقَفِيُّ الْبَصْرِيُّ عَنْ عِكْرِمَةَ 408 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدٍ الْخَيْرِ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ، أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ، وَزَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُّ، قَالا: ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ سُكَيْنٍ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُفْيَانَ الْجَحْدَرِيُّ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ حَيَّةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّ رَهْطًا أَتَوُا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاءُوا مَعَهُمْ بِامْرَأَةٍ، فَقَالُوا: يَا مُحَمَّدُ، مَا أُنْزِلَ عَلَيْكَ فِي الزِّنَا، قَالَ: «اذْهَبُوا فَائْتُونِي بِرَجُلَيْنِ مِنْ عُلَمَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ» ، فَأَتَوْهُ بِرَجُلَيْنِ: أَحَدُهُمَا شَابٌّ فَصِيحٌ، وَالآخَرُ شَيْخٌ قَدْ سَقَطَ حَاجِبُهُ عَلَى عَيْنَيْهِ حَتَّى يَرْفَعَهُمَا بِعِصَابٍ، فَقَالَ: «أَنْشُدُكُمَا اللَّهَ لَمَا أَخْبَرْتُمُونَا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى مُوسَى فِي الزَّانِي» ، قَالا:

نَشَدْتَنَا بِعَظِيمٍ، وَإِنَّا نُخْبِرُكَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ عَلَى مُوسَى فِي الزَّانِي الرَّجْمَ، وَإِنَّا كُنَّا قَوْمًا شَبَبَةً، وَكَانَتْ نِسَاؤُنَا حَسَنَةٌ وُجُوهُهَا، وَإِنَّ ذَلِكَ كَثُرَ فِينَا، فَلَمْ نُقِمْ لَهُ، فَصِرْنَا نَجْلِدُ وَالتَّعْيِيرَ، فَقَالَ: «اذْهَبُوا بِصَاحِبَتِكُمْ، فَإِذَا وَضَعَتْ مَا فِي بَطْنِهَا فَارْجُمُوهَا» ، سَعِيدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ جُبَيْرٍ الثَّقَفِيُّ: وَثَّقَهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَيَحْيَى بْنُ مَعِينٍ وَأَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ. وَسَعِيدُ بْنُ سُفْيَانَ الْجَحْدَرِيُّ أَبُو سُفْيَانَ الْبَصْرِيُّ: قَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: مَحَلُّهُ الصِّدْقُ، قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: تَفَرَّدَ بِهِ سَعِيدٌ الْجَحْدَرِيُّ عَنْ سَعِيدٍ

سلمة بن وهرام اليماني، عن عكرمة

سَلَمَةُ بْنُ وَهْرَامَ الْيَمَانِيُّ، عَنْ عِكْرِمَةَ 409 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ السُّلَمِيُّ، أَنَّ عَبْدَ الأَوَّلِ بْنَ عِيسَى أَخْبَرَهُمْ، أبنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّاوُدِيُّ، أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمُّوَيْهِ، أبنا عِيسَى بْنُ عُمَرَ بْنِ الْعَبَّاسِ، أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّارِمِيُّ، أبنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ، ثَنَا زَمْعَةُ، عَنْ سَلَمَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: جَلَسَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْتَظِرُونَهُ فَخَرَجَ، حَتَّى إِذَا دَنَا مِنْهُمْ سَمِعَهُمْ يَتَذَاكَرُونَ، فَتَسَمَّعَ حَدِيثَهُمْ، فَإِذَا بَعْضُهُمْ يَقُولُ: عَجَبًا، إِنَّ اللَّهَ اتَّخَذَ مِنْ خَلْقِهِ خَلِيلا، فَإِبْرَاهِيمُ خَلِيلُهُ، وَقَالَ آخَرُ: مَاذَا بِأَعْجَبِ مِنْ أَنْ كَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا، وَقَالَ آخَرُ: فَعِيسَى كَلِمَةُ اللَّهِ وَرُوحُهُ، وَقَالَ آخَرُ: وَآدَمُ

آخر

اصْطَفَاهُ اللَّهُ، فَخَرَجَ عَلَيْهِمْ فَسَلَّمَ، وَقَالَ: «قَدْ سَمِعْتُ كَلامَكُمْ وَعَجَبَكُمْ، إِنَّ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلُ اللَّهِ وَهُوَ كَذَلِكَ، وَمُوسَى نَجِيُّهُ وَهُوَ كَذَلِكَ، وَعِيسَى رُوحُهُ وَكَلِمَتُهُ وَهُوَ كَذَلِكَ، وَآدَمُ اصْطَفَاهُ اللَّهُ وَهُوَ كَذَلِكَ، أَلا وَأَنَا حَبِيبُ اللَّهِ وَلا فَخْرَ، وَأَنَا حَامِلُ لِوَاءِ الْحَمْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، تَحْتَهُ آدَمُ وَمَنْ دُونِهِ وَلا فَخْرَ، وَأَنَا أَوَّلُ شَافِعٍ وَأَوَّلُ مُشَفَّعٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا فَخْرَ، وَأَنَا أَوَّلُ مَنْ يُحَرِّكُ حِلَقَ الْجَنَّةِ وَلا فَخْرَ فَيَفْتَحُ اللَّهُ لِي فَيُدْخِلَنِيهَا وَمَعِي فُقَرَاءُ الْمُؤْمِنِينَ وَلا فَخْرَ، وَأَنَا أَكْرَمُ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ عَلَى اللَّهِ وَلا فَخْرَ» . كَذَا أَخْرَجَهُ الإِمَامُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّارِمِيُّ فِي كِتَابِهِ. وَرَوَاهُ الإِمَامُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ الْجُوزْجَانِيُّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمَجِيدِ الْحَنَفِيُّ. وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ نَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمَجِيدِ، وَقَالَ: حَدِيثٌ غَرِيبٌ آخَرُ 410 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ

آخر

عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ، أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ابْنِ الْمُقْرِئِ، أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا أَبُو هِشَامٍ، هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الرِّفَاعِيُّ، ثَنَا أَبُو عَامِرٍ، ثَنَا زَمْعَةُ، عَنْ سَلَمَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَامِلَ الْحَسَنِ عَلَى عَاتِقِهِ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: يَا غُلامُ، نِعْمَ الْمَرْكَبُ رَكِبْتَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَنِعْمَ الرَّاكِبُ هُوَ» . رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ، عَنْ أَبِي عَامِرٍ الْعَقَدِيِّ، وَقَالَ: حَدِيثٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ. وَزَمْعَةُ ضَعَّفَهُ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ قِبَلِ حِفْظِهِ آخَرُ 411 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا أَبُو هِشَامٍ، ثَنَا أَبُو عَامِرٍ، ثَنَا زَمْعَةُ، عَنْ سَلَمَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: «لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُحِلَّ وَالْمُحَلَّلَ لَهُ، وَالْوَاشِمَةَ وَالْمُسْتَوْشِمَةَ، وَالرَّاشِي وَالْمُرْتَشِي، وَالنَّامِصَةَ وَالْمُتَنَمِّصَةَ، وَالْوَاصِلَةَ وَالْمُسْتَوْصِلَةَ، وَالْعَاضِهَةَ وَالْمُسْتَعْضِهَةَ» .

آخر

رَوَى مِنْهُ ابْنُ مَاجَهْ ذِكْرَ الْمُحِلَّ وَالْمُحَلَّلَ لَهُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ، عَنْ أَبِي عَامِرٍ الْعَقَدِيِّ آخَرُ 412 - وَبِهِ عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ اخْتِنَاثِ الأَسْقِيَةِ، فَقَامَ رَجُلٌ إِلَى سِقَاءٍ بَعْدَمَا نَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاخْتَنَثَهُ فَخَرَجَتْ مِنْهُ حَيَّةٌ 413 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ، أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيُّ أَخْبَرَهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاذَانَ، أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ، أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ، ثَنَا أَبُو مُوسَى، ثَنَا أَبُو عَامِرٍ، عَنْ زَمْعَةَ، عَنْ سَلَمَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ اخْتِنَاثِ

آخر

الأَسْقِيَةِ، قَالَ: وَأَنَّ رَجُلا بَعْدَمَا نَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ذَلِكَ فَأَتَى اللَّيْلَ إِلَى سِقَاءٍ فَاخْتَنَثَهُ، فَخَرَجَتْ عَلَيْهِ مِنْهُ حَيَّةٌ، رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ، عَنْ أَبِي عَامِرٍ الْعَقَدِيِّ آخَرُ 414 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، وَأَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أبنا الْحَسَنُ، أبنا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا وَكِيعٌ، ثَنَا زَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَهْرَامَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: لَمَّا مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِوَادِي عُسْفَانَ حِينَ حَجَّ قَالَ: «يَا أَبَا بَكْرٍ، أَيُّ وَادٍ هَذَا؟» ، قَالَ: وَادِي عُسْفَانَ، قَالَ: «لَقَدْ مَرَّ بِهِ هُودٌ وَصَالِحٌ عَلَى بَكَرَاتٍ حُمْرٍ، خُطُمُهَا اللِّيفُ، أُزُرُهُمُ الْعَبَاءُ، وَأَرْدِيَتُهُمُ النِّمَارُ، يُلَبُّونَ يَحُجُّونَ الْبَيْتَ الْعَتِيقَ»

آخر

415 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرٌ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ، أبنا إِبْرَاهِيمُ، أبنا مُحَمَّدٌ، أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا زُهَيْرٌ، ثَنَا وَكِيعٌ، ثَنَا زَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَهْرَامَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: لَمَّا حَجَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِوَادِي عُسْفَانَ حِينَ حَجَّ، فَقَالَ: " يَا أَبَا بَكْرٍ، أَيُّ وَادِي هَذَا؟ قَالَ: وَادِي عُسْفَانَ، قَالَ: «لَقَدْ مَرَّ بِهِ هُودٌ وَصَالِحٌ عَلَى بَكَرَاتٍ حُمْرٍ، خُطُمُهُنَّ اللِّيفُ، أُزُرُهُمُ الْعَبَاءُ، أَرْدِيَتُهُمُ النِّمَارُ، يُلَبُّونَ يَحُجُّونَ الْبَيْتَ الْعَتِيقَ» آخَرُ 416 - أَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ، بِهَا، أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أبنا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُقْرِئُ، أبنا أَبُو طَاهِرٍ، هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَة أنبا جدي، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، ثَنَا أَبُو عَامِرٍ، ثَنَا زَمْعَةُ ح.

417 - قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ: وَحَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ قَالَ: أبنا زَمْعَةُ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَهْرَامَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى عَلَى بِسَاطٍ. وَقَالَ نَصْرٌ فِي حَدِيثِهِ، قَالَ: صَلَّى ابْن عَبَّاس عَلَى بِسَاطٍ، وَقَالَ: صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى بِسَاطٍ. وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ، يَعْنِي مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ: فِي قَلْبِي مِنْ زَمْعَةَ بْنِ صَالِحٍ شَيْءٌ 418 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ، وَأَبُو طَاهِرٍ الْحَرِيمِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ، أبنا الْحَسَنُ، أبنا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، ثَنَا زَمْعَةُ 419 - وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدٍ الْخَيْرِ، أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أبنا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا

أَبُو نُعَيْمٍ، ثَنَا زَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَهْرَامَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى عَلَى بِسَاطٍ 420 - وَبِهِ حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا وَكِيعٌ، ثَنَا زَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس، وَسَلَمَةُ بْنُ وَهْرَامَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى عَلَى بِسَاطٍ 421 - وَأَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ الْقُرَشِيُّ وَغَيْرُهُ، أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أبنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ، أبنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ، أبنا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أبنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، ثَنَا زَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَهْرَامَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى عَلَى بِسَاطٍ 422 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْمُؤَيَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ الإِخَوةِ، وَعَائِشَةُ بِنْتُ

آخر

مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ، أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أبنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ابْنِ الْمُقْرِئِ، أبنا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَافِعٍ الْخُزَاعِيُّ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ، ثَنَا وَكِيعٌ، ثَنَا زَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، وَسَلَمَةَ بْنِ وَهْرَامَ، قَالَ أَحَدُهُمَا: عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى عَلَى بِسَاطٍ آخَرُ 423 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ، أَنَّ أَبَا مَنْصُورٍ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ شَاذَانَ، أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ، أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ، ثَنَا أَبُو مُوسَى، ثَنَا أَبُو عَامِرٍ، عَنْ زَمْعَةَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَهْرَامَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، عَنِ

آخر

النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اسْتَعِينُوا بِطَعَامِ السَّحَرِ عَلَى صِيَامِ النَّهَارِ، وَبِقَيْلُولَةِ النَّهَارِ عَلَى قِيَامِ اللَّيْلِ» ، أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ، عَنْ أَبِي عَامِرٍ. وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ، عَنْ زَمْعَةَ آخَرُ 424 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ، أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ، أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، ثَنَا زَمْعَةُ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَهْرَامَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ: «لَيْلَةٌ سَمْحَةٌ، طَلْقَةٌ، لَا حَارَّةٌ وَلا بَارِدَةٌ، تُصْبِحُ شَمْسُهَا صَبِيحَتَهَا ضَعِيفَةً حَمْرَاءَ»

آخر

425 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ أَخْبَرَهُمْ، أبنا إِبْرَاهِيمُ، أبنا مُحَمَّدٌ، أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا أَبُو هِشَامٍ، ثَنَا أَبُو عَامِرٍ، ثَنَا زَمْعَةُ، عَنْ سَلَمَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةٌ طَلْقَةٌ، لَا حَارَّةٌ، وَلا بَارِدَةٌ، تُصْبِحُ الشَّمْسُ مِنْ يَوْمِهَا حَمْرَاءَ ضَعِيفَةً» آخَرُ 426 - وَبِهِ حَدَّثَنَا أَبُو هِشَامٍ، ثَنَا أَبُو عَامِرٍ، ثَنَا زَمْعَةُ، عَنْ سَلَمَةَ، عَنْ

آخر

عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ سَحَرَ وَلا سُحِرَ لَهُ، وَلا تَطَيَّرَ وَلا تُطِيِّرَ لَهُ، وَلا تَكَهَّنَ وَلا تُكُهِّنَ لَهُ» آخَرُ 427 - وَبِهِ عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خِيَارُكُمْ أَحَاسِنُكُمْ أَخْلاقًا الْمُوَطَّئُونَ أَكْنَافًا، وَشِرَارُكُمُ الثَّرْثَارُونَ، الْمُتَشَدِّقُونَ، الْمُتَفَيْهِقُونَ»

آخر

آخَرُ 428 - وَعَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تَطْرُقُوا النِّسَاءَ لَيْلا» ، فَأَقْبَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَافِلا مِنْ سَفَرٍ، فَنَزَلَ مَنْزِلا، فَاسْتَبَقَ رَجُلانِ إِلَى مَنَازِلِهِمَا، فَكِلاهُمَا وَجَدَ مَعَ امْرَأَتِهِ رَجُلا آخَرُ 429 - وَبِهِ وَعَنِ ابْن عَبَّاس: {إِلا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّه فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ} [الْبَقَرَة: 210] ، قَالَ: ظُلَلٌ مِنَ السَّحَابِ قَدْ قُطِّعَتْ طَاقَاتٍ

آخر

آخَرُ 430 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ النُّكْرِيُّ، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ الْيَمَانِ، عَنْ زَمْعَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَهْرَامَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسِيرُ فِي بَعْضِ مَسِيرِهِ، إِذْ سَمِعَ حَادِيًا يَحْدُو أَمَامَهُ، فَقَالَ لأَصْحَابِهِ: «افْرَعُوا رَوَاحِلَكُمْ تَكُنْ أَمَامَ هَذَا الْحَادِي» ، قَالَ: فَحَرَّكُوا رَوَاحِلَهُمْ حَتَّى أَدْرَكُوهُمْ فَسَلَّمُوا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مِمَّنِ الْقَوْمُ» ، قَالَ: مِنْ مُضَرَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «نَحْنُ أَمْضَرُ» ، قَالُوا: وَمَنْ أَنْتَ؟ قَالَ: فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ: هَذَا رَسُولُ اللَّهِ، فَقَالُوا: مَرْحَبًا وَأَهْلا. . بِأَبِينَا وَأُمِّنَا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ لَمِنْ مُضَرَ، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَرَدْنَا أَنْ نَجْعَلَ رَوَاحِلَنَا أَمَامَ حَادِيكُمْ هَذَا، قَالَ: قَالُوا: نَعَمْ وَنَعْمَةَ الْعَيْنِ، أَوَلا نُحَدِّثُكَ كَيْفَ كَانَ بُدُوُّ الْحَدْوِ، قَالَ: «بَلَى» ، قَالُوا: فَإِنَّ فُلانَ بْنَ فُلانٍ رَجُلا مِنْ أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ كَانَ يَغْتَصِبُ النَّاسِ، فَانْطَلَقَ ذَاتَ لَيْلَةٍ هُوَ وَغُلامٌ حَتَّى هَجَمُوا عَلَى قَوْمٍ إِبِلُهُمْ مُرَاجَةٌ بِفِنَاهُمْ فَاحْتَلُّوا عَقْلَهَا، ثُمَّ صَاحَا بِهَا، قَالَ: يُحْسِنُونَ سَوْقَهَا سَوْقًا حَسَنًا،

آخر

فَقَالَ الرَّجُلُ لِغُلامِهِ: حَزِّبْ لَهَا تَمْشِ، فَقَالَ الْعَبْدُ: كَيْفَ أَقُولُ؟ قَالَ: حَزِّبْ لَهَا تَمْشِ، قَالَ: إِنِّي وَاللَّهِ لَا أَدْرِي مَا أَقُولُ، قَالَ: فَقَامَ إِلَيْهِ مَوْلاهُ مُغْضَبًا بِالْعَصَا فَضَرَبَهُ فَاتَّقَى الْعَصَا بِذِرَاعَيْهِ، فَأَصَابَتِ الْعَصَا ذِرَاعَيْهِ، فَجَعَلَ يَقُولُ: وَايَدَاهُ. . وَايَدَاهُ، فَأَسْرَعَتِ الإِبِلُ، قَالَ: فَقَالَ لَهُ مَوْلاهُ: زِدْهَا أَبْكَى اللَّهُ عَيْنَكَ، قَالَ: فَضَحِكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى اسْتَلْقَى عَلَى رَاحِلَتِهِ آخَرُ 431 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَخْرِ أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ رَوْحٍ، بِأَصْبَهَانَ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ، أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ، ثَنَا زَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَهْرَامَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «دَخَلْتُ الْجَنَّةَ الْبَارِحَةَ فَنَظَرْتُ فِيهَا وَإِذَا جَعْفَرٌ يَطِيرُ مَعَ الْمَلائِكَةِ وَإِذَا حَمْزَةُ مُتَّكِئٌ عَلَى سَرِيرٍ»

آخر

آخَرُ 432 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ ضِيَاءُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي عَلِيٍّ يُعْرَفُ بِابْنِ الْخَرِيفِ، بِبَغْدَادَ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أبنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سُكَيْنَةَ الأَنْمَاطِيُّ، أبنا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الصَّيْدَلانِيُّ، أبنا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ النَّيْسَابُورِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، ثَنَا زَمْعَةُ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَهْرَامَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ يَقِفُونَ بِعَرَفَةَ حَتَّى إِذَا كَانَتِ الشَّمْسُ عَلَى رُءُوسِ الْجِبَالِ كَأَنَّهَا الْعَمَائِمُ عَلَى رُءُوسِ الرِّجَالِ دَفَعُوا، فَأَخَّرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الدَّفْعَةَ مِنْ عَرَفَةَ حَتَّى غَرَبَتِ الشَّمْسُ، ثُمَّ صَلَّى الصُّبْحَ بِالْمُزْدَلِفَةِ حِينَ طَلَعَ الْفَجْرُ، ثُمَّ دَفَعَ حِينَ أَسْفَرَ كُلُّ شَيْءٍ فِي الْوَقْتِ الآخِرِ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ 433 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ أَخْبَرَهُمْ،

أبنا إِبْرَاهِيمُ، أبنا مُحَمَّدٌ، أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا أَبُو هِشَامٍ، ثَنَا أَبُو عَامِرٍ، ثَنَا زَمْعَةُ، عَنْ سَلَمَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ يَقِفُونَ بِعَرَفَاتٍ حَتَّى إِذَا كَانَتِ الشَّمْسُ عَلَى رُءُوسِ الْجِبَالِ كَأَنَّهَا الْعَمَائِمُ عَلَى رُءُوسِ الرِّجَالِ أَفَاضُوا، ثُمَّ وَقَفُوا بِالْمُزْدَلِفَةِ حَتَّى إِذَا كَادَتِ الشَّمْسُ عَلَى رُءُوسِ الْجِبَالِ دَفَعُوا، فَلَمَّا جَاءَ الإِسْلامُ أَخَّرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الدَّفْعَةَ مِنْ عَرَفَاتٍ حَتَّى غَابَتِ الشَّمْسُ، وَعَجَّلَ الدَّفْعَةَ مِنْ جَمْعٍ، فَدَفَعَ مِنْهَا حِينَ أَسْفَرَ كُلُّ شَيْءٍ فِي الْوَقْتِ الآخِرِ، وَصَلَّى يَوْمَهُ بِغَلَسٍ 434 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ، وَأَبُو طَاهِرٍ الْحَرِيمِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أبنا الْحَسَنُ، أبنا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ، عَنْ زَمْعَةَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَهْرَامَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَفَ بِجَمْعٍ، فَلَمَّا أَضَاءَ كُلُّ شَيْءٍ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ أَفَاضَ.

آخر

لَهُ شَاهِدٌ فِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ مِنْ حَدِيثِ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، أَنَّ الْمُشْرِكِينَ كَانُوا لَا يُفِيضُونَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ عَلَى ثَبِيرٍ، وَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَالَفَهُمْ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ آخَرُ 435 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ بْنِ سُلْطَانَ الْبَيِّعُ، بِبَغْدَادَ، أَنَّ الْمُبَارَكَ بْنَ الْحَسَنِ بْنَ أَحْمَدَ الشَّهْرَزُورِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أبنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعَدَةَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْجُرْجَانِيُّ، أبنا حَمْزَةُ بْنُ يُوسُفَ السَّهْمِيُّ، أبنا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ، ثَنَا ابْنُ مُكْرَمٍ، هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُكْرَمٍ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ نَصْرٍ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ، ثَنَا زَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَهْرَامَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ

آخر

الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جَارَهُ، مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ» . لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَفِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ مِنْ حَدِيثِ أَبِي شُرَيْحٍ آخَرُ 436 - وَبِهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ رَآنِي فَقَدْ رَآنِي، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَتَبَدَّى فِي صُورَتِي» ، لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ آخَرُ 437 - وَبِهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «مَا مِنْ بَنِي آدَمَ أَحَدٌ إِلا وَفِي رَأْسِهِ

آخر

سِلْسِلَتَيْنِ إِحْدَاهُمَا فِي السَّمَاءِ السَّابِعَةِ، وَالأُخْرَى فِي الأَرْضِ السَّابِعَةِ، فَإِذَا تَوَاضَعَ الْعَبْدُ رَفَعَهُ اللَّهُ بِالسِّلْسِلَةِ الَّتِي فِي السَّمَاءِ، وَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْفَعَ نَفْسَهُ وَضَعَهُ اللَّهُ» آخَرُ 438 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيٍّ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقَطَّانُ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ، ثَنَا أَبُو عَامِرٍ، عَنْ زَمْعَةَ، عَنْ سَلَمَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ لَا يُحَدِّثُ نَفْسَهُ» ، فَقَالَ: أَيُّهُمَا تَأْخُذُ الْعَبْدَ أَوِ الْفَرَسَ، قَالَ: فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، زَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ الْمَكِّيُّ، تَكَلَّمَ فِيهِ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ، وَقَدْ رَوَى لَهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ.

وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ، وَذَكَرَ زَمْعَةَ بَعْضَ حَدِيثِهِ، وَقَالَ: وَرُبَّمَا يَهِمُ فِي بَعْضِ مَا يَرْوِيهِ، وَأَرْجُو أَنَّ حَدِيثَهُ لَا بَأْسَ بِهِ. وَأَبُو هِشَامٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الرِّفَاعِيُّ: رَوَى لَهُ أَيْضًا مُسْلِمٌ، وَقَدْ تَكَلَّمَ فِيهِ بَعْضُهُمْ

سليمان بن فيروز الشيباني أبو إسحاق، عن عكرمة

سُلَيْمَانُ بْنُ فَيْرُوزَ الشَّيْبَانِيُّ أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ عِكْرِمَةَ 439 - أَخْبَرَنِي أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ، بِأَصْبَهَانَ، أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ، وَهُوَ حَاضِرٌ، أبنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا الْمِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ، ثَنَا

أَسَدُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يُبَاشِرُ الرَّجُلُ الرَّجُلَ، وَلا الْمَرْأَةُ الْمَرْأَةَ» 440 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَيْضًا، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدٍ الْخَيْرِ، أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ، أبنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا الْمِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ، ثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُبَاشِرَ الرَّجُلُ الرَّجُلَ، وَالْمَرْأَةُ الْمَرْأَةَ، رَوَى الْبُخَارِيُّ حَدِيثًا عَنْ مُسَدَّدٍ، عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، نَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْمُحَاقَلَةِ وَالْمُزَابَنَةِ. رَوَى مُسْلِمٌ مِنْ رِوَايَةِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ: لَا يُفْضِي الرَّجُلُ إِلَى الرَّجُلِ فِي الثَّوْبِ، وَلا تُفْضِي الْمَرْأَةُ إِلَى الْمَرْأَةِ فِي الثَّوْبِ آخِرُهُ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَحْدَهُ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلَّمَ

الجزء 12

تَكْمِلَةُ الْجُزْءِ الْخَامِسِ وَالسِّتِّينَ مِنَ الأَحَادِيثِ الْمُخْتَارَةِ

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَحْدَهُ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا.

سماك بن حرب عن عكرمة

سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ عَنْ عِكْرِمَةَ 1 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، بِأَصْبَهَانَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ، بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ الْجُوزْدَانِيَّةَ، قِرَاءَةً عَلَيْهَا، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ، أنبا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثَنَا مُسَدَّدٌ، ثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: اغْتَسَلَ بَعْضُ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِي جَفْنَةٍ، فَجَاءَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لِيَتَوَضَّأَ مِنْهَا، أَوْ لِيَغْتَسِلَ، فَقَالَتْ لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي كُنْتُ جُنُبًا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ الْمَاءَ لَا يَنْجَسُ»

2 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ امْرَأَةً مِنْ نِسَاءِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، اسْتَحَمَّتْ مِنْ جَنَابَةٍ، فَجَاءَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَتَوَضَّأَ مِنْ فَضْلِهَا. قَالَتْ: إِنِّي اغْتَسَلْتُ مِنْهُ، فَقَالَ: «إِنَّ الْمَاءَ لَا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ» 3 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ ابْنُ أَبِي الْفَضْلِ الْهَرَوِيُّ،

بِهَا، أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أنبا أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجَنْزَرُوذِيُّ، أنبا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ، أنبا جَدِّي الإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ صَالِحِ بْنِ بَكْرٍ السُّلَمِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ، ثَنَا أَبُو مُوسَى مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، قَالا: ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ، وَهُوَ الزُّبَيْرِيُّ، ثَنَا سُفْيَانُ ح. 4 - قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ خُزَيْمَةَ: وَحَدَّثَنَا عُتْبَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أنبا ابْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: أنبا سُفْيَانُ ح. 5 - قَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَحَدَّثَنَا سَلْمُ بْنُ جُنَادَةَ، ثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ

سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ امْرَأَةً مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، اغْتَسَلَتْ مِنْ جَنَابَةٍ، فَتَوَضَّأَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَوِ اغْتَسَلَ مِنْ فَضْلِهَا. هَذَا حَدِيثُ وَكِيعٍ. وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: فَتَوَضَّأَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مِنْ فَضْلِهَا. وَقَالَ أَبُو مُوسَى، وَعُتْبَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ: فَجَاءَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَتَوَضَّأُ مِنْ فَضْلِهَا، فَقَالَتْ لَهُ، فَقَالَ: «إِنَّ الْمَاءَ لَا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ» 6 - وَأبنا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ، أنبا إِبْرَاهِيمُ، أنبا مُحَمَّدٌ، أنبا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ، ثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْمَاءُ لَا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ» . رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْوَلِيدِ،

وَعَنْ وَكِيعٍ، وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ، جَمِيعًا عَنْ سُفْيَانَ، وَفِيهِ: «الْمَاءُ لَا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ» . وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُسَدَّدٍ. وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، عَنْ قُتَيْبَةَ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، وَقَالَ: حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ. وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ نَصْرٍ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ. وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ ابْنِ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ. وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ وَكِيعٍ، بِنَحْوِهِ. وَرَوَاهُ ابْنُ خُزَيْمَةَ فِي صَحِيحِهِ كَمَا أَخْرَجْنَاهُ. وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ، عَنْ حِبَّانَ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ. وَعَنْ أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ.

آخر

وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجُنَيْدِ، عَنْ قُتَيْبَةَ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ. إِنَّمَا قَصَدْنَا مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ قَوْلَهُ: «الْمَاءُ لَا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ» . وَأَمَّا ذِكْرُ الْغُسْلِ، فَقَدْ رَوَى مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، قَالَ: عِلْمِي وَالَّذِي يَخْطُرُ عَلَى بَالِي أَنَّ أَبَا الشَّعْثَاءِ، هُوَ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ، أَخْبَرَنِي أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ يَتَوَضَّأُ بِفَضْلِ مَيْمُونَةَ آخَرُ 7 - أَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ، بِهَرَاةَ، أَنَّ زَاهِرًا الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أنبا أَبُو الْقَاسِمِ ابْنُ أَبِي الْفَضْلِ الْغَازِي الْهَرَّاسُ، أنبا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ خُزَيْمَةَ، أنبا جَدِّي، يَعْنِي: مُحَمَّدَ بْنَ

إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الْعِجْلِيُّ، ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، ثَنَا زَائِدَةُ، ثَنَا سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: أَبْصَرْتُ الْهِلالَ اللَّيْلَةَ، فَقَالَ: «أَتَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ؟» . قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: «قُمْ يَا فُلانُ، فَأَذِّنْ فِي النَّاسِ، فَلْيَصُومُوا غَدًا» . 8 - قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ خُزَيْمَةَ: ثناه مُوسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَسْرُوقِيُّ، ثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجُعْفِيُّ، عَنْ زَائِدَةَ، بِهَذَا الإِسْنَادِ نَحْوَهُ. قَالَ: وَأَمَرَ بِلالا، فَأَذَّنَ بِالنَّاسِ 9 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ، أنبا إِبْرَاهِيمُ، أنبا مُحَمَّدٌ، أنبا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ، هُوَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: أَبْصَرْتُ الْهِلالَ اللَّيْلَةَ. قَالَ: «تَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ،

وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ؟» . قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: «قُمْ يَا بِلالُ، فَنَادِ بِالنَّاسِ فَلْيَصُومُوا غَدًا» 10 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، بِأَصْبَهَانَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أنبا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْمُخَرِّمِيُّ، ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا حَازِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: تَمَارَى النَّاسُ فِي الْهِلالِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَجَاءَ أَعْرَابِيٌّ، فَشَهِدَ أَنَّهُ رَآهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «تَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ؟» . قَالَ: نَعَمْ، فَأَمَرَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بِلالا، فَنَادَى أَنَّ الصَّوْمَ غَدًا.

رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنِ الْحُسَيْنِ الْجُعْفِيِّ. وَعَنْ مُوسَى، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ سِمَاكٍ، بِمَعْنَاهُ، وَلَمْ يَذْكُرِ ابْنَ عَبَّاسٍ. قَالَ أَبُو دَاوُدَ: رَوَاهُ جَمَاعَةٌ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، مُرْسَلا. وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ، عَنِ الْوَلِيدِ ابْنِ أَبِي ثَوْرٍ، عَنْ سِمَاكٍ، بِنَحْوِهِ. وَعَنْ أَبِي كُرَيْبٍ، عَنْ حُسَيْنٍ الْجُعْفِيِّ، عَنْ زَائِدَةَ، بِهِ. وَقَالَ: رَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، وَغَيْرُهُ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مُرْسَلا. وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ابْنِ أَبِي رِزْمَةَ، عَنِ السِّينَانِيِّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ سِمَاكٍ، مُسْنَدًا. وَعَنْ مُوسَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ حُسَيْنٍ، بِهِ. وَعَنْ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ. وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ، عَنْ حِبَّانَ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ، جَمِيعًا عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، مُرْسَلٌ.

وَقَالَ: هَذَا أَوْلَى بِالصَّوَابِ مِنْ حَدِيثِ الْفَضْلِ بْنِ مُوسَى السِّينَانِيِّ؛ لأَنَّ سِمَاكَ بْنَ حَرْبٍ كَانَ رُبَّمَا لُقِّنَ، فَقِيلَ لَهُ: عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. وَابْنُ الْمُبَارَكِ أَثْبَتُ فِي سُفْيَانَ مِنَ الْفَضْلِ، وَسِمَاكٌ إِذَا انْفَرَدَ بِأَصْلٍ لَمْ يَكُنْ حُجَّةً؛ لأَنَّهُ كَانَ يُلَقَّنُ فَيَتَلَقَّنُ. وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَوْدِيِّ، وَمُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الأَحْمَسِيِّ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ، عَنْ زَائِدَةَ، بِهِ. قُلْتُ: رِوَايَةُ زَائِدَةَ، وَحَازِمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَجَلِيِّ مِمَّا يُقَوِّي رِوَايَةَ الْفَضْلِ السِّينَانِيِّ، وَقَدْ رَأَيْتُ غَيْرَ حَدِيثٍ مِنْ حَدِيثِ الصَّحِيحِ يَرْوِيهِ ابْنُ الْمُبَارَكِ، فَيُوقِفُهُ. وَأَمَّا سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ فَقَدِ اخْتَلَفَتِ الرِّوَايَةُ فِيهِ، وَقَدْ وَثَّقَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ. وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: صَدُوقٌ ثِقَةٌ، وَقَدْ رَوَى لَهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ الْكَثِيرَ

آخر

آخَرُ 11 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بِأَصْبَهَانَ، أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ، وَهُوَ حَاضِرٌ، أنبا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أنبا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ، وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ، فَإِنْ حَالَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ غَمَامَةٌ، أَوْ ضَبَابَةٌ، فَأَكْمِلُوا شَهْرَ شَعْبَانَ ثَلاثِينَ، وَلا تَسْتَقْبِلُوا رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ مِنْ شَعْبَانَ» 12 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ، بِأَصْبَهَانَ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ. أنبا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ابْنُ الْمُقْرِئِ، أنبا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ

الْمُثَنَّى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا زُهَيْرٌ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ، عَنْ حَاتِمٍ ابْنِ أَبِي صَغِيرَةَ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، قَالَ: أَصْبَحْتُ صَائِمًا فِي الْيَوْمِ الَّذِي يُشَكُّ فِيهِ مِنْ رَمَضَانَ، فَأَتَيْتُ عِكْرِمَةَ، وَهُوَ يَأْكُلُ خُبْزًا وَبَقْلا وَعِنَبًا، فَقَالَ: ادْنُ فَكُلْ، فَقُلْتُ: إِنِّي صَائِمٌ، فَقَالَ: أُقْسِمُ بِاللَّهِ لَتُفْطِرَنَّهُ. قُلْتُ: سُبْحَانَ اللَّهِ، قَالَ: أَحْلِفُ بِاللَّهِ لَتُفْطِرَنَّهُ، فَلَمَّا رَأَيْتُهُ يَحْلِفُ وَلا يَسْتَثْنِي، تَقَدَّمْتُ فَعَذَّرْتُ، وَأَنَا شَبْعَانُ، إِنَّمَا تَسَحَّرْتُ قُبَيْلَ ذَاكَ، ثُمَّ قَالَ: هَاتِ الآنَ مَا عِنْدَكَ، فَقَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ، فَإِنْ حَالَ دُونَهُ سَحَابٌ فَأَكْمِلُوا الْعِدَّةَ ثَلاثِينَ، وَلا تَسْتَقْبِلُوا الشَّهْرَ اسْتِقْبَالا» 13 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ، بِهَرَاةَ، أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أنبا أَبُو الْقَاسِمِ ابْنُ أَبِي الْفَضْلِ الْغَازِي الْهَرَّاسُ، أنبا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ خُزَيْمَةَ، أنبا جَدِّي، يَعْنِي: أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّكَنِ الْبَزَّارُ بِخَبَرٍ غَرِيبٍ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ كَثِيرٍ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سِمَاكٍ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى عِكْرِمَةَ فِي الْيَوْمِ الَّذِي يُشَكُّ فِيهِ مِنْ رَمَضَانَ، وَهُوَ يَأْكُلُ، قَالَ: ادْنُ فَكُلْ، فَقُلْتُ: إِنِّي صَائِمٌ، قَالَ: وَاللَّهِ لَتَدْنُوَنَّ، قُلْتُ فَحَدِّثْنِي، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لَا تَسْتَقْبِلُوا الشَّهْرَ اسْتِقْبَالا، صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ، فَإِنْ حَالَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ مَنْظَرِهِ سَحَابٌ، أَوْ قَتْرَةٌ، فَأَكْمِلُوا الْعِدَّةَ ثَلاثِينَ»

14 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، بِأَصْبَهَانَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أنبا مُحَمَّدٌ ابْنُ رِيذَةَ، أنبا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ النَّضْرِ الأَزْدِيُّ، ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو، ثَنَا زَائِدَةُ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ، وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ، فَإِنْ حَالَ دُونَهُ غَيَايَةٌ فَأَكْمِلُوا الْعِدَّةَ، وَالشَّهْرُ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ» 15 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ، ثَنَا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَسَدِيُّ، ثَنَا الْوَلِيدُ ابْنُ أَبِي ثَوْرٍ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تُقَدِّمُوا الشَّهْرَ، صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ، وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ، فَإِنْ كَانَتْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ غَيَايَةٌ فَأَتِمُّوا الْعِدَّةَ»

16 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ، ثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثَنَا مُسَدَّدٌ، ثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تَصُومُوا قَبْلَ رَمَضَانَ، صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ، وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ، فَإِنْ حَالَتْ دُونَهُ غَيَايَةٌ فَأَكْمِلُوا ثَلاثِينَ» . رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ حَاتِمٍ ابْنِ أَبِي صَغِيرَةَ، بِإِسْنَادِهِ: «صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ، وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ، فَإِنْ حَالَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ سَحَابٌ فَكَمِّلُوا الْعِدَّةَ ثَلاثِينَ، وَلا تَسْتَقْبِلُوا الشَّهْرَ اسْتِقْبَالا» وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ زَائِدَةَ. وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، عَنْ قُتَيْبَةَ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، بِنَحْوٍ، وَقَالَ: حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ. وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ، عَنْ قُتَيْبَةَ أَيْضًا، وَعَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،

آخر

عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ حَاتِمٍ ابْنِ أَبِي صَغِيرَةَ، بِمَعْنَاهُ، وَعَنْ قُتَيْبَةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ أَبِي يُونُسَ، عَنْ سِمَاكٍ، بِنَحْوِهِ. رُوِيَ فِي مُسْلِمٍ، مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَدْ أَمَدَّهُ لِرُؤْيَتِهِ، فَإِنْ أُغْمِيَ عَلَيْكُمْ فَأَكْمِلُوا الْعِدَّةَ. وَفِيمَا ذَكَرْنَاهُ زِيَادَةٌ عَلَى هَذَا. وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجُنَيْدِ، عَنْ قُتَيْبَةَ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ آخَرُ 17 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ، وَأَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ

ابْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرِيمِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أنبا الْحَسَنُ، أنبا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا وَكِيعٌ، ثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَجُلا جَاءَ مُسْلِمًا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ جَاءَتِ امْرَأَتُهُ مُسْلِمَةً بَعْدَهُ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّهَا كَانَتْ أَسْلَمَتْ مَعِي، قَالَ: فَرَدَّهَا عَلَيْهِ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ 18 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ، أنبا إِبْرَاهِيمُ، أنبا مُحَمَّدٌ، أنبا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ امْرَأَةً أَسْلَمَتْ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَجَاءَ زَوْجُهَا بَعْدَهَا، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّهَا قَدْ أَسْلَمَتْ مَعِي، فَرَدَّهَا عَلَيْهِ. أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ، عَنْ عُثْمَانَ ابْنِ أَبِي شَيْبَةَ. وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ عِيسَى، كِلاهُمَا عَنْ وَكِيعٍ، وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ: حَدِيثٌ حَسَنٌ.

آخر

وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ، عَنْ أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ آخَرُ 19 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ، أنبا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أنبا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا زُهَيْرٌ، ثَنَا وَكِيعٌ، ثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا وُجِّهَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِلَى الْكَعْبَةِ، قَالُوا: كَيْفَ مَنْ مَاتَ مِنْ إِخْوَانِنَا قَبْلَ ذَلِكَ، وَهُمْ يُصَلُّونَ نَحْوَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ، جَلَّ وَعَزَّ: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ} [الْبَقَرَة: 143] 20 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَرْبِيُّ، وَأَبُو طَاهِرٍ الْحَرِيمِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ

أَخْبَرَهُمْ، أنبا الْحَسَنُ، أنبا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا وَكِيعٌ، ثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: لَمَّا وُجِّهَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِلَى الْكَعْبَةِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَكَيْفَ بِمَنْ مَاتَ مِنْ إِخْوَانِنَا قَبْلَ ذَلِكَ؛ الَّذِينَ مَاتُوا وَهُمْ يُصَلُّونَ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ، عَزَّ وَجَلَّ: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ} [الْبَقَرَة: 143] . رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ، أَيْضًا، عَنْ يَحْيَى بْنِ آدَمَ، وَخَلَفِ بْنِ الْوَلِيدِ، وَشَاذَانَ، عَنْ إِسْرَائِيلَ. وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الأَنْبَارِيِّ، وَعُثْمَانَ، عَنْ وَكِيعٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ سِمَاكٍ. وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، عَنْ هَنَّادٍ، وَأَبِي عَمَّارٍ، عَنْ وَكِيعٍ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، وَقَالَ: حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ. وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ، عَنْ أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ

آخر

آخَرُ 21 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ، أنبا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أنبا أَبُو يَعْلَى مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا زُهَيْرٌ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَتْ قُرَيْظَةُ وَالنَّضِيرُ، فَكَانَ النَّضِيرُ أَشْرَفَ مِنْ قُرَيْظَةَ، قَالَ: فَكَانَ إِذَا قَتَلَ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْظَةَ رَجُلا مِنَ النَّضِيرِ قُتِلَ بِهِ، وَإِذَا قَتَلَ رَجُلٌ مِنَ النَّضِيرِ رَجُلا مِنْ قُرَيْظَةَ وَدَى مِائَةَ وَسْقٍ مِنْ تَمْرٍ، فَلَمَّا بُعِثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَتَلَ رَجُلٌ مِنَ النَّضِيرِ رَجُلا مِنْ قُرَيْظَةَ، فَقَالُوا: ادْفَعُوهُ إِلَيْنَا نَقْتُلْهُ، فَقَالُوا: بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَتَوْهُ، فَنَزَلَتْ:

آخر

{وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ} [الْمَائِدَة: 42] النَّفْسُ بِالنَّفْسِ، ثُمَّ نَزَلَتْ: {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ} [الْمَائِدَة: 50] . رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَلاءِ. وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ دِينَارٍ، كِلاهُمَا عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى. وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ ابْنُ حِبَّانَ الْبُسْتِيُّ، عَنْ أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ آخَرُ 22 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ ابْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرِيمِيُّ، وَأَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَاعِدٍ الْحَرْبِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أنبا الْحَسَنُ، أنبا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا الزُّبَيْرِيُّ، وَأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ،

قَالا: ثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: أَسْلَمَتِ امْرَأَةٌ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَتَزَوَّجَتْ، فَجَاءَ زَوْجُهَا الأَوَّلُ إِلَى النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي قَدْ أَسْلَمْتُ وَعَلِمَتْ إِسْلامِي، فَنَزَعَهَا النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مِنْ زَوْجِهَا الآخَرِ، وَرَدَّهَا عَلَى زَوْجِهَا الأَوَّلِ 23 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ، أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ، وَهُوَ حَاضِرٌ، أنبا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أنبا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ مُعَاذٍ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ عَمَّةَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ أَسْلَمَتْ وَهَاجَرَتْ فَتَزَوَّجَتْ، وَقَدْ كَانَ زَوْجُهَا أَسْلَمَ قَبْلَهَا، فَرَدَّهَا رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِلَى زَوْجِهَا 24 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، بِأَصْبَهَانَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدٍ، بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ

رِيذَةَ، أنبا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: أَسْلَمَتِ امْرَأَةٌ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ جَاءَ زَوْجُهَا الأَوَّلُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: إِنِّي أَسْلَمْتُ مَعَهَا، وَعَلِمَتْ بِإِسْلامِي مَعَهَا، فَنَزَعَهَا النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مِنْ زَوْجِهَا الآخَرِ، وَرَدَّهَا إِلَى زَوْجِهَا الأَوَّلِ 25 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرٌ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ أَخْبَرَهُمْ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أنبا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ، هُوَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ امْرَأَةً أَسْلَمَتْ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَجَاءَ زَوْجُهَا بَعْدَهَا، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّهَا قَدْ كَانَتْ أَسْلَمَتْ مَعِي، فَرَدَّهَا عَلَيْهِ. رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، عَنْ نَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِي أَحْمَدَ، عَنْ إِسْرَائِيلَ. وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَةَ الضَّبِّيِّ، عَنْ حَفْصِ بْنِ جُمَيْعٍ، عَنْ سِمَاكٍ، بِنَحْوِهِ.

آخر

وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ، عَنْ أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ. سُلَيْمَانُ بْنُ مُعَاذٍ، قِيلَ: هُوَ سُلَيْمَانُ بْنُ قَرْمٍ، أَخْرَجَنَاهُ اعْتِبَارًا، وَقَدْ رَوَى لَهُ مُسْلِمٌ اعْتِبَارًا آخَرُ 26 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ابْنُ أَبِي الْقَاسِمِ الْمُؤَدِّبُ التَّمِيمِيُّ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ أَخْبَرَهُمْ، أنبا عَبْدُ الرَّحْمَنِ الذَّكْوَانِيُّ، أنبا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ حَفْصٍ، ثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: {وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ} [الْأَنْعَام: 121] قَالَ: يَقُولُونَ: مَا ذُبِحَ لِغَيْرِ اللَّهِ فَلا تَأْكُلُوهُ، وَمَا ذُبِحَ لِلَّهِ فَكُلُوهُ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ: {وَلا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ} [الْأَنْعَام: 121] .

آخر

رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرٍ، عَنْ إِسْرَائِيلَ. وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَوْدِيِّ، عَنْ وَكِيعٍ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، بِنَحْوِهِ آخَرُ 27 - أَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ، بِهَا، أَنَّ أَبَا الْفَضْلِ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْفُضَيْلِ الْفُضَيْلِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أنبا أَبُو مُضَرَ مُحَلِّمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الضَّبِّيُّ، ثَنَا الْقَاضِي أَبُو سَعِيدٍ الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ السِّجْزِيُّ، أنبا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الثَّقَفِيُّ السَّرَّاجُ، ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ أَعْرَابِيًّا جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَتَكَلَّمَ بِكَلامٍ بَيِّنٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ مِنَ الْبَيَانِ سِحْرًا، وَإِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حِكَمًا»

28 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ، بِأَصْبَهَانَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أنبا مُحَمَّدٌ، أنبا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثَنَا مُسَدَّدٌ. ح 29 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمَّارُ، ثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالا: ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَجَعَلَ يَتَكَلَّمُ بِكَلامٍ بَيِّنٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ مِنَ الْبَيَانِ سِحْرًا، وَإِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حِكَمًا»

30 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، بِأَصْبَهَانَ، أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ، أنبا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أنبا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَدِمَ رَجُلٌ عَلَى النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَتَكَلَّمَ بِكَلامٍ بَيِّنٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ مِنَ الْبَيَانِ سِحْرًا، وَإِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حِكَمًا» 31 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ الْحَرْبِيُّ، وَأَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ الْحَرِيمِيُّ، بِبَغْدَادَ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أنبا الْحَسَنُ، أنبا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنبا إِسْرَائِيلُ، حَدَّثَنِي سِمَاكٌ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حِكَمًا، وَإِنَّ مِنَ الْبَيَانِ سِحْرًا» . رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ، أَيْضًا، عَنْ حَسَنِ بْنِ مُوسَى، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ وَعَفَّانَ، عَنْ أَبِي عَوَانَةَ.

وَعَنِ الْفَضْلِ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ سِمَاكٍ. وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ زَائِدَةَ. وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، عَنْ مُسَدَّدٍ. وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ، وَقَالَ: حَدِيثٌ حَسَنٌ. وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ ابْنِ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ سِمَاكٍ. وَلَمْ يَقُلِ التِّرْمِذِيُّ، وَابْنُ مَاجَهْ: «إِنَّ مِنَ الْبَيَانِ سِحْرًا» . وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُستِيُّ، بِتَمَامِهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيِّ غُلامِ طَالُوتَ، عَنِ ابْنِ أَبِي الشَّوَارِبِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ أَبِي عَوَانَةَ. فِي الْبُخَارِيِّ مِنْ حَدِيثِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ أَنَّ النَّبِيَّ، قَالَ: «إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حِكْمَةً» وَقَدْ رُوِيَ بِزِيَادَةٍ عَلَى هَذَا:

32 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، بِأَصْبَهَانَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أنبا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهُوَيْهِ، قَالَ: قُلْتُ لأَبِي أُسَامَةَ: أَحَدَّثَكُمْ زَائِدَةُ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حِكَمًا، وَإِنَّ مِنَ الْبَيَانِ سِحْرًا» . وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَتَمَثَّلُ مِنَ الأَشْعَارِ: وَيَأْتِيكَ بِالأَخْبَارِ مَنْ لَمْ تُزَوِّدِ؟ قَالَ: نَعَمْ 33 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ، أَيْضًا، أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ عَبْدَ الْكَرِيمِ بْنَ عَلِيِّ بْنِ فورجةَ أَخْبَرَهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ، أنبا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ ابْنُ الْمُقْرِئِ، ثَنَا أَبُو عَرُوبَةَ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمَّادٍ الْحَرَّانِيُّ،

آخر

ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَتَمَثَّلُ مِنَ الأَشْعَارِ: وَيَأْتِيكَ بِالأَخْبَارِ مَنْ لَمْ تُزَوِّدِ 34 - وَقَالَ أَبُو عَرُوبَةَ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، ثَنَا الْوَلِيدُ ابْنُ أَبِي ثَوْرٍ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ: هَلْ سَمِعْتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَتَمَثَّلُ شِعْرًا قَطُّ؟ قَالَتْ: كَانَ أَحْيَانًا إِذَا دَخَلَ بَيْتَهُ يَقُولُ: «وَيَأْتِيكَ بِالأَخْبَارِ مَنْ لَمْ تُزَوِّدِ» . فَرَوَاهُ عِكْرِمَةُ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَعَائِشَةَ آخَرُ 35 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ الْحَرْبِيُّ، وَأَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ الْحَرِيمِيُّ،

أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أنبا الْحَسَنُ، أنبا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا وَكِيعٌ، ثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَدِمَتْ عِيرٌ الْمَدِينَةَ، فَاشْتَرَى النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مِنْهَا أَوَاقِيَّ، فَقَسَّمَهَا فِي أَرَامِلِ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، وَقَالَ: «لَا أَشْتَرِي شَيْئًا لَيْسَ عِنْدِي ثَمَنُهُ» 36 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، بِأَصْبَهَانَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخَبَرَتْهُمْ، أنبا مُحَمَّدٌ ابْنُ رِيذَةَ، أنبا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمُؤَدِّي، وَأَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ، قَالا: ثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِيُّ، ثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، اشْتَرَى عِيرًا قَدِمَتْ، يَعْنِي: فَرَبِحَ، فِيهَا أَوَاقٍ مِنْ ذَهَبٍ، فَتَصَدَّقَ بِهَا عَلَى أَرَامِلِ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، وَقَالَ: «لَا أَشْتَرِي شَيْئًا لَيْسَ عِنْدِي ثَمَنُهُ» . رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ، أَيْضًا، عَنِ الزُّبَيْرِيِّ، وَأَسْوَدَ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ شَرِيكٍ. وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، عَنْ عُثْمَانَ ابْنِ أَبِي شَيْبَةَ، وَقُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ شَرِيكٍ.

آخر

وَعَنْ عُثْمَانَ، عَنْ شَرِيكٍ آخَرُ 37 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيٍّ الصُّوفِيُّ، بِبَغْدَادَ، أَنَّ أَبَا الْوَقْتِ عَبْدَ الأَوَّلِ بْنَ عِيسَى أَخْبَرَهُمْ، أنبا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُظَفَّرِ، أنبا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمُّوَيْهِ، أنبا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُزَيْمٍ، ثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ طَلْحَةَ الْقَنَّادُ، ثَنَا الأَسْبَاطُ بْنُ نَصْرٍ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: جَاءَتْ فَأْرَةٌ فَأَخَذَتْ تَجُرُّ الْفَتِيلَةَ، قَالَ: فَذَهَبَتِ الْجَارِيَةُ تَزْجُرُهَا. . .، فَجَاءَتْ بِهَا فَحَرَّقَتْ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، الْخُمْرَةَ الَّتِي كَانَ قَاعِدًا عَلَيْهَا، فَأَحْرَقَتْ مِنْهَا مِثْلَ دِرْهَمٍ، فَقَالَ: «إِذَا نِمْتُمْ فَأَطْفِئُوا سُرُجَكُمْ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَدُلُّ مِثْلَ هَذِهِ عَلَى هَذَا، فَتُحْرِقَكُمْ»

آخر

38 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ، أَنَّ إِبْرَاهِيمَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْكَرْخِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْخَطِيبُ، أنبا الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرٍ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ التَّمَّارُ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ طَلْحَةَ، ثَنَا أَسْبَاطٌ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: جَاءَتْ فَأْرَةٌ فَأَخَذَتْ تَجُرُّ الْفَتِيلَةَ، فَجَاءَتْ بِهَا، فَأَلْقَتْهَا بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَلَى الْخُمْرَةِ الَّتِي كَانَ قَاعِدًا عَلَيْهَا، فَأَحْرَقَتْ مِنْهَا مِثْلَ مَوْضِعِ الدِّرْهَمِ، فَقَالَ: «إِذَا نِمْتُمْ فَأَطْفِئُوا سُرُجَكُمْ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَدُلُّ مِثْلَ هَذِهِ عَلَى هَذَا، فَتُحْرِقَكُمْ» . كَذَا أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ. وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ آدَمَ الْجُرْجَانِيِّ غُنْدَرٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ حَمَّادِ بْنِ طَلْحَةَ آخَرُ 39 - أَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ الْهَرَوِيُّ، بِهَا، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ

إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْفُضَيْلِ أَخْبَرَهُمْ، أنبا مُحَلِّمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الضَّبِّيُّ، أنبا الْقَاضِي الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ السِّجْزِيُّ، ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الثَّقَفِيُّ، ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، ثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يُصَلِّي عَلَى الْخُمْرَةِ 40 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، بِأَصْبَهَانَ، أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أنبا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، ثَنَا سَلامٌ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ يُصَلِّي عَلَى الْخُمْرَةِ. رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَعَبْدِ الصَّمَدِ، وَحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، وَأَبِي سَعِيدٍ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ سِمَاكٍ. وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي عَوَانَةَ.

آخر

وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ، وَقَالَ: حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ. وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ، عَنْ حَامِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ مَنْصُورٍ ابْنِ أَبِي مُزَاحِمٍ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ. لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ مَيْمُونَةَ؛ زَوْجِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آخَرُ 41 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ، أَنَّ الْحُسَيْنَ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ، أنبا إِبْرَاهِيمُ، أنبا مُحَمَّدٌ، أنبا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا زُهَيْرٌ، ثَنَا وَكِيعٌ، ثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: لَمَّا نَزَلَ

تَحْرِيمُ الْخَمْرِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَكَيْفَ إِخْوَانُنَا الَّذِينَ مَاتُوا وَهُمْ يَشْرَبُونَهَا، فَنَزَلَتْ: {لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا} [الْمَائِدَة: 93] إِلَى آخِرِ الآيَةِ 42 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ، وَأَبُو طَاهِرٍ الْحَرِيمِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أنبا الْحَسَنُ، أنبا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، أنبا إِسْرَائِيلُ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: لَمَّا حُرِّمَتِ الْخَمْرُ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَصْحَابُنَا الَّذِينَ مَاتُوا وَهُمْ يَشْرَبُونَهَا! فَأَنْزَلَ اللَّهُ، عَزَّ وَجَلَّ: {لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا} [الْمَائِدَة: 93] . رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ، عَنْ خَلَفِ بْنِ الْوَلِيدِ، عَنْ إِسْرَائِيلَ. وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، عَنْ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ ابْنِ أَبِي

آخر

رِزْمَةَ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، وَقَالَ: حَدِيثٌ حَسَنٌ. وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ، عَنْ أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ آخَرُ 43 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ ابْنُ أَبِي جَمِيلٍ الْقُرَشِيُّ، بِدِمَشْقَ، أَنَّ أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ الْمُسْلِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ السُّلَمِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أنبا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدٍ ابْنُ أَبِي الْحَدِيدِ، أنبا جَدِّي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ ابْنُ أَبِي الْحَدِيدِ، أنبا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الإِمَامُ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدُوسٍ ابْنُ أَبِي زَيْدُونٍ الْقَيْسَرَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ، ثَنَا إِسْرَائِيلُ، ثَنَا سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بَعْدَ مَا فَرَغَ مِنْ بَدْرٍ: عَلَيْكَ بِالْعِيرِ، لَيْسَ دُونَهَا شَيْءٌ، فَقَالَ الْعَبَّاسُ، وَهُوَ أَسِيرٌ فِي وَثَاقِهِ: لَا يَصْلُحُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لِمَ؟» فَقَالَ: لأَنَّ اللَّهَ وَعَدَكَ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ، فَقَدْ أَعْطَاكَ مَا وَعَدَكَ

44 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، بِأَصْبَهَانَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أنبا مُحَمَّدٌ، أنبا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ، ثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قِيلَ لِلنَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بَعْدَ مَا فَرَغَ مِنْ بَدْرٍ: عَلَيْكَ بِالْعِيرِ، لَيْسَ دُونَهَا شَيْءٌ، فَقَالَ الْعَبَّاسُ، وَهُوَ أَسِيرٌ فِي وَثَاقِهِ: لَا يَصْلُحُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لِمَ؟» قَالَ: لأَنَّ اللَّهَ وَعَدَكَ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ، وَقَدْ أَعْطَاكَ مَا وَعَدَكَ 45 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ، وَأَبُو طَاهِرٍ الْحَرِيمِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أنبا الْحَسَنُ، أنبا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا يَحْيَى ابْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، ثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ،

آخر

قَالَ: قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حِينَ فَرَغَ مِنْ بَدْرٍ: عَلَيْكَ الْعِيرُ، لَيْسَ دُونَهَا شَيْءٌ، قَالَ: فَنَادَاهُ الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ: إِنَّهُ لَا يَصْلُحُ لَكَ، قَالَ: «وَلِمَ؟» قَالَ: لأَنَّ اللَّهَ، عَزَّ وَجَلَّ، إِنَّمَا وَعَدَكَ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ، وَقَدْ أَعْطَاكَ مَا وَعَدَكَ. رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ، أَيْضًا، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، وَيَحْيَى بْنِ آدَمَ، جَمِيعًا عَنْ إِسْرَائِيلَ. وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، عَنْ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، وَقَالَ: حَدِيثٌ حَسَنٌ آخَرُ 46 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدٌ الصَّيْدَلانِيُّ، بِأَصْبَهَانَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أنبا مُحَمَّدٌ ابْنُ

رِيذَةَ، أنبا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ الْعِجْلِيُّ، ثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي هَذِهِ الآيَةِ: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ} [التغابن: 14] قَالَ: هَؤُلاءِ رِجَالٌ أَسْلَمُوا مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ، فَأَرَادُوا أَنْ يَأْتُوا رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا أَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَفَقِهُوا فِي الدِّينِ أَرَادُوا أَنْ يُعَاقِبُوهُمْ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [التغابن: 14] 47 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ الْقُرَشِيُّ، بِدِمَشْقَ، أَنَّ عَلِيَّ بْنَ الْمُسْلِمِ السُّلَمِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ ابْنُ أَبِي الْحَدِيدِ، أنبا جَدِّي مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ، أنبا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الإِمَامُ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدُوسٍ الْقَيْسَرَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ، ثَنَا إِسْرَائِيلُ، ثَنَا سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَسَأَلَهُ رَجُلٌ عَنْ هَذِهِ الآيَةِ: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [التغابن: 14] قَالَ: قَالَ: هَؤُلاءِ رِجَالٌ أَسْلَمُوا مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ، فَأَرَادُوا أَنْ

آخر

يَأْتُوا النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَبَى أَزْوَاجُهُمْ وَأَوْلادُهُمْ أَنْ يَدَعُوهُمْ، فَأَتَوُا النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا أَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، رَأَوُا النَّاسَ قَدْ فَقِهُوا فِي الدِّينِ، فَهِمُوا أَنْ يُعَاقِبُوهُمْ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [التغابن: 14] . رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْفِريَابِيِّ، وَقَالَ: حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ آخَرُ 48 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، بِأَصْبَهَانَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أنبا مُحَمَّدٌ، أنبا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ الأَعْرَجُ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ يَقُصُّ شَارِبَهُ، وَأَنَّ إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلَ كَانَ يَقُصُّ شَارِبَهُ

49 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ، أنبا إِبْرَاهِيمُ، أنبا مُحَمَّدٌ ابْنُ الْمُقْرِئِ، أنبا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا زُهَيْرٌ، هُوَ ابْنُ حَرْبٍ، ثَنَا يَحْيَى ابْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَجُزُّ شَارِبَهُ، وَكَانَ إِبْرَاهِيمُ، عَلَيْهِ السَّلامُ، يَجُزُّ شَارِبَهُ 50 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ، أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أنبا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، أنبا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ سَمُّوَيْهِ، ثَنَا مُحَمَّدٌ، هُوَ ابْنُ سَعِيدٍ، ثَنَا زَائِدَةُ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: أَخْذُ الشَّارِبِ مِنَ السُّنَّةِ 51 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ، وَأَبُو طَاهِرٍ الْحَرِيمِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أنبا الْحَسَنُ، أنبا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا يَحْيَى ابْنُ أَبِي بَكْرٍ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُصُّ شَارِبَهُ، وَكَانَ أَبُوكُمْ إِبْرَاهِيمُ، عَلَيْهِ السَّلامُ، مِنْ قِبَلِهِ يَقُصُّ شَارِبَهُ.

آخر

رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْوَلِيدِ الْكِنْدِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ آدَمَ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، بِنَحْوِهِ، وَقَالَ: حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ آخَرُ 52 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الأَصْبَهَانِيُّ، بِهَا، أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ، أنبا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أنبا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ مُعَاذٍ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ. ح 53 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ، أَيْضًا، بِأَصْبَهَانَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أنبا مُحَمَّدٌ ابْنُ رِيذَةَ، أنبا

سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي، ثَنَا مُحَمَّدٌ ابْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ أَبُو دَاوُدَ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ مُعَاذٍ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: خَشِيَتْ سَوْدَةُ أَنْ يُطَلِّقَهَا النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَمْسِكْنِي وَلا تُطَلِّقْنِي، وَاجْعَلْ يَوْمِي لِعَائِشَةَ، فَفَعَلَ، وَأَنْزَلَ اللَّهُ: {فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ} [النِّسَاء: 128] فَمَا اصْطَلَحَا عَلَيْهِ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ جَائِزٌ. لَفْظُ الْمُقَدَّمِيِّ. وَرِوَايَةُ يُونُسَ: أَنَّ يُطَلِّقَهَا رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَا تُطَلِّقْنِي، وَأَمْسِكْنِي، وَاجْعَلْ يَوْمِي لِعَائِشَةَ، فَفَعَلَ، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا} [النِّسَاء: 128] الآيَةَ. قَالَ: فَمَا اصْطَلَحَا عَلَيْهِ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ جَائِزٌ. رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى، عَنْ أَبِي دَاوُدَ. وَقَالَ: حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ. قُلْتُ: وَسُلَيْمَانُ بْنُ مُعَاذٍ، قِيلَ: هُوَ ابْنُ قَرْمٍ، وَفِيهِ كَلامٌ، وَقَدْ رَوَى لَهُ مُسْلِمٌ

آخر

آخَرُ 54 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ، أنبا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أنبا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تَسْتَقْبِلُوا، لَا تُحَفِّلُوا، وَلا يُنَفِّقْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ» 55 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدٌ، بِأَصْبَهَانَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أنبا مُحَمَّدٌ ابْنُ رِيذَةَ، أنبا سُلْيَمَانُ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثَنَا مُسَدَّدٌ، ثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ

آخر

رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تَسْتَقْبِلُوا السُّوقَ، وَلا تُحَفِّلُوا، وَلا يُنَفِّقْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ» . رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ، وَابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ ابْنِ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ. وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، عَنْ هَنَّادٍ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، وَقَالَ: حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ. قَصَدْنَا مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ: " وَلا تُحَفِّلُوا. فَإِنَّ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ رِوَايَةِ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنْ يَتَلَقَّى الرُّكْبَانُ، وَأَنْ يَبِيعَ حَاضِرٌ لِبَادٍ، قُلْتُ لابْنِ عَبَّاسٍ: مَا قَوْلُهُ: يَبِيعُ حَاضِرٍ لِبَادٍ؟ قَالَ: لَا يَكُونُ لَهُ سِمْسَارًا آخَرُ 56 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، بِأَصْبَهَانَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُسَعْدِ الْخَيْرِ، بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ

عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أنبا مُحَمَّدٌ ابْنُ رِيذَةَ، أنبا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ حَمَّادِ بْنِ طَلْحَةَ الْقَنَّادُ، ثَنَا أَسْبَاطُ بْنُ نَصْرٍ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: كَانَتِ امْرَأَتَانِ ضَرَّتَانِ، فَكَانَ بَيْنَهُمَا صَخَبٌ، فَرَمَتْ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى بِحَجَرٍ، فَأَسْقَطَتْ غُلامًا مَيِّتًا، وَمَاتَتِ الْمَرْأَةُ، فَقَضَى عَلَى الْقَاتِلَةِ الدِّيَةَ، فَقَالَ عَمُّهَا: إِنَّهَا قَدْ أَسْقَطَتْ، يَا رَسُولَ اللَّهِ، غُلامًا قَدْ نَبَتَ شَعْرُهُ، فَقَالَ أَبُ الْقَاتِلَةِ: إِنَّهُ كَاذِبٌ، إِنَّهُ وَاللَّهُ مَا اسْتَهَلَّ، وَلا عَقَلَ، وَلا شَرِبَ، وَلا أَكَلَ، فَمِثْلُهُ يُطَلُّ، فَقَالَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَسَجْعُ الْجَاهِلِيَّةِ وَكَهَانَتُهَا؟ ! أَرَى فِي الصَّبِيِّ غُرَّةً» . قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: كَانَ اسْمُ إِحْدَاهُمَا مُلَيْكَةُ، وَالأُخْرَى أُمُّ عَفِيفٍ. رَوَاهُ النَّسَائِيُّ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَنْقَزِيِّ، عَنْ أَسْبَاطٍ، بِنَحْوِهِ، وَلا أَرَى فِيهِ ابْنَ عَبَّاسٍ. وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الأَعْيَنِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ حَمَّادِ بْنِ طَلْحَةَ، بِنَحْوِهِ. . . . . . . سَعْد الْخَيْرِ، بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ

آخر

لَهُ شَاهِدٍ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ رِوَايَةِ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ وَأَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ آخَرُ 57 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ الْقُرَشِيُّ، بِدِمَشْقَ، أَنَّ عَلِيَّ بْنَ الْمُسْلِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَتْحِ السُّلَمِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدٍ، أنبا جَدِّي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ ابْنُ أَبِي الْحَدِيدِ، أنبا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الإِمَامُ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدُوسٍ ابْنُ أَبِي زَيْدُونٍ الْقَيْسَرَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ، ثَنَا إِسْرَائِيلُ، ثَنَا سِمَاكٌ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَضَى رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِي الرِّكَازِ: الْخُمُسَ 58 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ الْحَرْبِيُّ، وَأَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ

الْحَرِيمِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أنبا الْحَسَنُ، أنبا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنبا إِسْرَائِيلُ، وَأَبُو نُعَيْمٍ، ثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَضَى رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِي الرِّكَازِ: الْخُمُسَ 59 - قَالَ أَبِي: حَدَّثنَاهُ أَسْوَدُ، يَعْنِي: ابْنَ عَامِرٍ، ثَنَا إِسْرَائِيلُ. قَالَ: وَقَضَى، وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ فِي حَدِيثِهِ: قَضَى رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِي الرِّكَازِ: الْخُمُسَ 60 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، بِأَصْبَهَانَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أنبا مُحَمَّدٌ، أنبا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، ثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَضَى رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِي الرِّكَازِ: الْخُمُسَ. رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ، أَيْضًا، عَنْ أَبِي أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيِّ، عَنْ إِسْرَائِيلَ. وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، عَنْ نَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِي أَحْمَدَ، عَنْ إِسْرَائِيلَ.

آخر

لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ بِرِوَايَةِ سَعِيدٍ، وَأَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ آخَرُ 61 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ، وَأَبُو طَاهِرٍ الْحَرِيمِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أنبا الْحَسَنُ، أنبا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا اخْتَلَفْتُمْ فِي الطَّرِيقِ فَاجْعَلُوهُ سَبْعَةَ أَذْرُعٍ، وَمَنْ بَنَى بِنَاءً فَلْيُدَعِّمْهُ حَائِطُ جَارِهِ» 62 - وَبِهِ حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا حَجَّاجٌ، ثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ،

عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا اخْتَلَفْتُمْ فِي الطَّرِيقِ فَاجْعَلُوهُ سَبْعَةَ أَذْرُعٍ، وَمَنْ سَأَلَهُ جَارُهُ أَنْ يُدَعِّمَ عَلَى حَائِطِهِ فَلْيَفْعَلْ» 63 - وَبِهِ حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا أَسْوَدُ، ثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «إِذَا اخْتَلَفْتُمْ فِي الطَّرِيقِ فَدَعُوا سَبْعَةَ أَذْرُعٍ، ثُمَّ ابْنُوا، وَمَنْ سَأَلَهُ جَارُهُ أَنْ يُدَعِّمَ عَلَى حَائِطِهِ فَلْيُدَعِّمْهُ» . رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، وَلَمْ يَذْكُرْ مَا فِي آخِرِهِ: «وَمَنْ بَنَى بِنَاءً» عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الذُّهْلِيِّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ هَيَّاجٍ، عَنْ قَبِيصَةَ، عَنْ سُفْيَانَ

آخر

آخَرُ 64 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ، أنبا إِبْرَاهِيمُ، أنبا مُحَمَّدٌ، أنبا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدٌ ابْنُ أَبِي بَكْرٍ، هُوَ الْمُقَدَّمِيُّ، ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا عَدْوَى، وَلا طِيَرَةَ، وَلا هَامَ، وَلا صَفَرَ» . فَقَالَ رَجُلٌ: إِنَّا لَنَأْخُذُ الشَّاةَ الْجَرْبَاءَ فَنَطْرَحُهَا فِي الْغَنَمِ فَتَجْرَبُ، قَالَ: «فَمَنْ أَعْدَى الأَوَّلَ؟ !» 65 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، بِأَصْبَهَانَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أنبا مُحَمَّدٌ، أنبا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثَنَا مُسَدَّدٌ. ح

66 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: وَحَدَّثَنَا طَالِبُ بْنُ قُرَّةَ الأَذَنِيُّ، ثَنَا ابْنُ الطَّبَّاعِ، قَالا: ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا عَدْوَى، وَلا طِيَرَةَ، وَلا هَامَةَ، وَلا صَفَرَ» . فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا لَنَأْخُذُ الشَّاةَ الْجَرْبَاءَ، فَنَطْرَحُهَا فِي الْغَنَمِ فَتَجْرَبُ، قَالَ: «فَمَنْ أَعْدَى الأَوَّلَ؟ !» . رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ سِمَاكٍ. وَعَنْ عَفَّانَ، عَنْ أَبِي عَوَانَةَ. وَرَوَى ابْنُ مَاجَهْ: " لَا طِيَرَةَ، وَلا هَامَةَ، وَلا صَفَرَ. عَنْ أَبِي بَكْرٍ ابْنِ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ سِمَاكٍ. وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ، بِتَمَامِهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجُنَيْدِ، عَنْ قُتَيْبَةَ، عَنْ أَبِي عَوَانَةَ.

آخر

لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ آخَرُ 67 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ، وَأَبُو طَاهِرٍ الْحَرِيمِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أنبا الْحَسَنُ، أنبا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنبا إِسْرَائِيلُ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ قُرَيْشًا أَتَوْا كَاهِنَةً، فَقَالُوا لَهَا: أَخْبِرِينَا بِأَقْرَبِنَا شَبَهًا بِصَاحِبِ هَذَا الْمُقَامِ، فَقَالَتْ: إِنْ أَنْتُمْ جَرَرْتُمْ كِسَاءً عَلَى هَذِهِ السَّهْلَةِ، ثُمَّ مَشَيْتُمْ عَلَيْهَا، أَنْبَأْتُكُمْ، فَجَرُّوا، ثُمَّ مَشَى النَّاسُ عَلَيْهَا فَأَبْصَرَتْ أَثَرَ مُحَمَّدٍ، فَقَالَتْ: هَذَا أَقْرَبُكُمْ شَبَهًا بِهِ، فَمَكَثُوا بَعْدَ ذَلِكَ عِشْرِينَ سَنَةً، أَوْ قَرِيبًا مِنْ عِشْرِينَ سَنَةً، أَوْ مَا شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ بُعِثَ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. كَذَا رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ.

آخر

وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، بِنَحْوِهِ آخَرُ 68 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، بِأَصْبَهَانَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أنبا مُحَمَّدٌ ابْنُ رِيذَةَ، أنبا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنبا شَرِيكٌ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ كَانَتْ لَهُ أَرْضٌ، فَأَرَادَ أَنْ يَبِيعَهَا، فَلْيَعْرِضْهَا عَلَى جَارِهِ» . رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ سِنَانٍ، وَالْعَلاءِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ.

آخر

لَهُ شَاهِدٌ فِي مُسْلِمٍ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ آخَرُ 69 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، بِأَصْبَهَانَ، أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ، أنبا أَبُو نُعَيْمٍ، أنبا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، ثَنَا سَلامٌ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " يَخْرُجُ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ قَوْمٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ، أَوْ قَالَ: «مِنَ الإِسْلامِ. كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ» 70 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ، أنبا إِبْرَاهِيمُ، أنبا مُحَمَّدٌ، أنبا أَبُو يَعْلَى

الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ، ثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَيَقْرَأَنَّ الْقُرْآنَ أَقْوَامٌ مِنْ أُمَّتِي يَمْرُقُونَ مِنَ الإِسْلامِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ» 71 - وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ، وَمُبَارَكٌ ابْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرِيمِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أنبا الْحَسَنُ، أنبا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَسَمِعْتُهُ أَنَا مِنْهُ، ثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَيَقْرَأَنَّ الْقُرْآنَ أَقْوَامٌ مِنْ أُمَّتِي يَمْرُقُونَ مِنَ الإِسْلامِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ» . رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ ابْنِ أَبِي شَيْبَةَ، وَسُوَيْدِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ. لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ.

آخر

وَفِي مُسْلِمٍ مِنْ رِوَايَةِ عَلِيٍّ، عَلَيْهِ السَّلامُ، وَأَبِي ذَرٍّ، وَأَبِي سَعِيدٍ آخَرُ 72 - أَخْبَرَنَا خَالِي الإِمَامُ الْعَالِمُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ الْمَقْدِسِيُّ، رَحِمَهُ اللَّهُ، أَنَّ أَبَا زُرْعَةَ طَاهِرَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ طَاهِرٍ الْمَقْدِسِيَّ أَخْبَرَهُمْ، بِبَغْدَادَ، أنبا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْمُقَوِّمِيُّ، أنبا أَبُو طَلْحَةَ الْقَاسِمُ ابْنُ أَبِي الْمُنْذِرِ الْخَطِيبُ، أنبا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ بَحْرٍ الْقَطَّانُ، ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ مَاجَهْ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا وَكِيعٌ، ثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَتِ

الأَنْصَارُ بَعِيدَةً مَنَازِلُهُمْ مِنَ الْمَسْجِدِ، فَأَرَادُوا أَنْ يَقْتَرِبُوا، فَنَزَلَتْ: {وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ} [يس: 12] قَالَ: فَثَبَتُوا. كَذَا أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ فِي سُنَنِهِ 73 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَحْمَدَ ابْنُ أَبِي الْقَاسِمِ الْخَبَّازُ، بِأَصْبَهَانَ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عُمَرَ بْنِ يُونُسَ أَخْبَرَهُمْ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الذَّكْوَانِيُّ، أنبا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ، ثَنَا أَبُو عَمْرٍو أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ وَارَةَ، ثَنَا أَبُو غَسَّانَ مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَتْ مَنَازِلُ الأَنْصَارِ بَعِيدَةً مِنَ الْمَسْجِدِ، فَأَرَادُوا أَنْ يَنْتَقِلُوا فَيَكُونُوا قَرِيبًا مِنَ الْمَسْجِدِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ {وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ} [يس: 12] قَالُوا: بَلَى، نَثْبُتُ مَكَانَنَا، فَثَبَتُوا.

آخر

لَهُ شَاهِدٌ فِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ مِنْ حَدِيثِ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ: أَرَادَ بَنُو سَلَمَةَ النُّقْلَةَ. وَفِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي نُضْرَةَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، خَلَتِ الْبِقَاعُ، فَأَرَادَ بَنُو سَلَمَةَ أَنْ يَتَحَوَّلُوا إِلَى قُرْبِ الْمَسْجِدِ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: " يَا بَنِي سَلَمَةَ، دِيَارَكُمْ، فَإِنَّمَا تُكْتَبُ آثَارُكُمْ فَأَقَامُوا، وَقَالُوا: مَا يَسُرُّنَا أَنَّا كُنَّا تَحَوَّلْنَا آخَرُ 74 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ، أنبا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ، أنبا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ، ثَنَا الْوَلِيدُ ابْنُ أَبِي ثَوْرٍ الْهَمْدَانِيُّ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ

آخر

ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " عَلَى كُلِّ مِيسَمٍ مِنَ الإِنْسَانِ صَلاةٌ. فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: هَذَا شَدِيدٌ، وَمَنْ يُطِيقُ هَذَا؟ ! قَالَ: «أَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهْيٌ عَنِ الْمُنْكَرِ صَلاةٌ، وَإِنَّ حَمْلا عَلَى الضَّعِيفِ صَلاةٌ، وَإِنَّ كُلَّ خُطْوَةٌ يَخْطُوهَا أَحَدُكُمْ إِلَى الصَّلاةِ صَلاةٌ» . 75 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ، ثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كُلُّ مِيسَمٍ مِنَ ابْنِ آدَمَ كُلَّ يَوْمٍ صَدَقَةٌ. فَذَكَرَ نَحْوَ هَذَا الْحَدِيثِ. رَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ، عَنْ أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ آخَرُ 76 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ، وَأَبُو طَاهِرٍ الْحَرِيمِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ

أَخْبَرَهُمْ، أنبا الْحَسَنُ، أنبا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبي، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَسَمِعْتُهُ أَنَا مِنْهُ، ثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ إِلَى سَفَرٍ، قَالَ: " اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ، وَالْخَلِيفَةُ فِي الأَهْلِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الضِّبْنَةِ فِي السَّفَرِ، وَالْكَآبَةِ فِي الْمُنْقَلَبِ، اللَّهُمَّ اقْبِضْ لَنَا الأَرْضَ، وَهَوِّنْ عَلَيْنَا السَّفَرَ. وَإِذَا أَرَادَ الرُّجُوعَ قَالَ: " آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ. فَإِذَا دَخَلَ أَهْلَهُ قَالَ: «أَوْبًا لِرَبِّنَا، أَوْبًا لَا يُغَادِرُ عَلَيْنَا حَوْبًا» 77 - وَبِهِ حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا إِسْحَاقُ، هُوَ ابْنُ عِيسَى، ثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ فِي سَفَرٍ قَالَ: «اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ، وَالْخَلِيفَةُ فِي الأَهْلِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الضِّبْنَةِ فِي السَّفَرِ، وَالْكَآبَةِ فِي الْمُنْقَلَبِ، اللَّهُمَّ اقْبِضْ لَنَا الأَرْضَ، وَهَوِّنْ عَلَيْنَا السَّفَرَ»

78 - وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، بِأَصْبَهَانَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أنبا مُحَمَّدٌ، أنبا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثَنَا مُسَدَّدٌ. ح 79 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: وَحَدَّثَنَا عَمْرٌو ابْنُ أَبِي الطَّاهِرِ بْنِ السَّرْحِ، ثَنَا يُوسُفُ بْنُ عَدِيٍّ، قَالا: ثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ فِي سَفَرٍ قَالَ: " اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ، وَالْخَلِيفَةُ فِي الأَهْلِ، اللَّهُمَّ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الضِّبْنَةِ فِي السَّفَرِ، وَالْكَآبَةِ فِي الْمُنْقَلَبِ، اللَّهُمَّ اقْبِضْ لَنَا الأَرْضَ، وَهَوِّنْ عَلَيْنَا السَّفَرَ. فَإِذَا رَجَعَ قَالَ: آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ. فَإِذَا دَخَلَ أَهْلَهُ قَالَ: «أَوْبًا أَوْبًا، لِرَبِّنَا تَوْبًا، لَا تُغَادِرْ عَلَيْنَا حَوْبًا» .

آخر

لَهُ شَاهِدٌ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ مِنْ رِوَايَةِ عَلِيٍّ الأَزْدِيِّ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، نَحْوَهُ. رَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ، عَنْ أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ، عَنْ خَلَفِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، بِنَحْوِهِ آخَرُ 80 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ

عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ، أنبا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ، أنبا مُحَمَّدٌ ابْنُ الْمُقْرِئِ، أنبا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ، هُوَ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " وَاللَّهِ لأَغْزُوَنَّ قُرَيْشًا. ثَلاثًا، ثُمَّ سَكَتَ، فَقَالَ: «إِنْ شَاءَ اللَّهُ» 81 - وَبِهِ أنبا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ شَبِيبٍ، ثَنَا شَرِيكٌ،

عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لأَغْزُوَنَّ قُرَيْشًا، وَاللَّهِ لأَغْزُوَنَّ قُرَيْشًا، وَاللَّهِ لأَغْزُوَنَّ قُرَيْشًا. ثَلاثًا، ثُمَّ قَالَ: «إِنْ شَاءَ اللَّهُ» 82 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، بِأَصْبَهَانَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أنبا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ الْوَاسِطِيُّ، قثنا شَرِيكٌ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " وَاللَّهِ لأَغْزُوَنَّ قُرَيْشًا، وَاللَّهِ لأَغْزُوَنَّ قُرَيْشًا، فَقَالَ فِي الثَّالِثَةِ: «إِنْ شَاءَ اللَّهُ» . رَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِدْرِيسَ، عَنْ عَبْدِ الْغَفَّارِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ

آخر

آخَرُ 83 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ الْحَرْبِيُّ، وَأَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ الْحَرِيمِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أنبا الْحَسَنُ، أنبا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا خَلَفُ بْنُ الْوَلِيدِ، قثنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يُبَاشِرُ الرَّجُلُ الرَّجُلَ، وَلا الْمَرْأَةُ الْمَرْأَةَ» . وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ، أَيْضًا، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ إِسْرَائِيلَ. 84 - قَالَ: وَلَمْ يَرْفَعْهُ أَسْوَدُ. وَحَدَّثَنَاهُ عَنْ حَسَنٍ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ مُرْسَلا.

آخر

وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ، عَنْ أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، عَنْ. . . الزُّبَيْرِيِّ، عَنْ إِسْرَائِيلَ. لَهُ شَاهِدٌ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ مِنْ رِوَايَةِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِيهِ: «وَلا يُفْضِي الرَّجُلُ إِلَى الرَّجُلِ فِي الثَّوْبِ، وَلا تُفْضِي الْمَرْأَةُ إِلَى الْمَرْأَةِ فِي الثَّوْبِ» . وَقَدْ تَقَدَّمَ مِثْلُهُ فِي رِوَايَةِ سُلَيْمَانَ بْنِ فَيْرُوزٍ الشَّيْبَانِيِّ آخَرُ 85 - أنبا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرٌ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ

أَخْبَرَهُمْ، أنبا إِبْرَاهِيمُ، أنبا مُحَمَّدٌ، أنبا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ حُمَيْدٍ الْكُوفِيُّ، ثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا حِلْفَ فِي الإِسْلامِ، وَمَا كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ لَمْ يَزِدْهُ الإِسْلامُ إِلا شِدَّةً، أَوْ جِدَّةً» 86 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، بِأَصْبَهَانَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أنبا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، ثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قِيلَ لِشَرِيكٍ: عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: «لَا حِلْفَ فِي الإِسْلامِ، وَكُلُّ حِلْفٍ كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ لَمْ يَزِدْهِ الإِسْلامُ إِلا حِدَّةً وَشِدَّةً» 87 - وَابنا أَبُو أَحْمَدَ، وَأَبُو طَاهِرٍ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أنبا الْحَسَنُ، أنبا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا عَفَّانُ، ثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَرَفَعَهُ، قَالَ: «مَا كَانَ مِنْ حِلْفٍ فِي الْجَاهِلِيَّةِ لَمْ يَزِدْهُ الإِسْلامُ إِلا حِدَّةً وَشِدَّةً» .

آخر

رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ، أَيْضًا، عَنْ حَجَّاجٍ، عَنْ شَرِيكٍ. وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ، عَنْ أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ آخَرُ 88 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ، وَأَبُو طَاهِرٍ الْحَرِيمِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أنبا الْحَسَنُ، أنبا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ قَالَ: «الدَّجَّالُ أَعْوَرُ أَزْهَرُ، كَأَنَّ رَأْسَهُ أَصَلَةٌ، أَشْبَهُ النَّاسِ بِعَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قَطَنٍ، فَأمَّا هَلَكَ الْهُلُكُ، فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَيْسَ بِأَعْوَرَ» . قَالَ شُعْبَةُ: فَحَدَّثْتُ بِهِ قَتَادَةَ، فَحَدَّثَنِي بِنَحْوِ هَذَا 89 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ

الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أنبا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سِمَاكٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عِكْرِمَةَ يُحَدِّثُ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ذَكَرَ الدَّجَّالَ، فَقَالَ: " أَزْهَرُ هِجَانٌ أَعْوَرُ، أَشْبَهُ النَّاسِ بِعَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قَطَنٍ، أَوْ قَالَ: قُطْرٍ، فَأَمَّا هَلَكَ الْهُلُكُ، فَإِنَّ رَبَّكُمْ، جَلَّ وَعَزَّ، لَيْسَ بِأَعْوَرَ ". كَذَا رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ، وَأَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ. وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ، أَيْضًا، عَنْ وَهْبِ بْنِ جَرِيرٍ، عَنْ شُعْبَةَ، وَلَيْسَ فِيهِ: أَزْهَرُ. وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ الْحُسَيْنِ الْعَطَّارِ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُعَاذٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ شُعْبَةَ وَقَدْ رَوَاهُ أَبُو الْوَلِيدِ، عَنْ زَائِدَةَ بِزِيَادَةٍ: 90 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ

آخر

أَخْبَرَتْهُمْ، أنبا مُحَمَّدٌ ابْنُ رِيذَةَ، أنبا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمَّارُ، وَأَبُو خَلِيفَةَ، قَالا: ثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ، زَائِدَةُ، ثَنَا سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «الدَّجَّالُ جَعْدٌ هِجَانٌ أَقْمَرُ، كَأَنَّ رَأْسَهُ غُصْنُ شَجَرَةٍ، مَطْمُوسُ عَيْنِهِ الْيُسْرَى، وَالأُخْرَى كَأَنَّهَا عِنَبَةٌ طَافِيَةٌ، أَشْبَهُ النَّاسِ بِهِ عَبْدُ الْعُزَّى بْنُ قَطَنٍ، فَأَمَّا هَلَكَ الْهُلُكُ، فَإِنَّهُ أَعْوَرُ، وَإِنَّ رَبَّكُمْ لَيْسَ بِأَعْوَرَ» آخَرُ 91 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ، وَأَبُو طَاهِرٍ الْحَرِيمِيُّ أَخْبَرَهُمْ، أنبا الْحَسَنُ، أنبا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَصْحَابُهُ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ سِتَّةَ عَشَرَ شَهْرًا، ثُمَّ صُرِفَتِ الْقِبْلَةُ بَعْدُ 92 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ، بِأَصْبَهَانَ، أَنَّ

آخر

أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ، وَهُوَ حَاضِرٌ، أنبا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أنبا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، أنبا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ سَمُّوَيْهِ، ثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ، ثَنَا زَائِدَةُ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، صَلَّى هُوَ وَأَصْحَابُهُ نَحْوَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ سِتَّةَ عَشَرَ شَهْرًا، ثُمَّ حُوِّلَتِ الْقِبْلَةُ بَعْدُ. رَوَاهُ مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ زَائِدَةَ. وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ، أَيْضًا، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ زَائِدَةَ. لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحيِحَيْنِ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي إِسْحَاقَ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السَّبِيعِيِّ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ صَلَّى نَحْوَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ سِتَّةَ عَشَرَ، أَوْ سَبْعَةَ عَشَرَ شَهْرًا آخَرُ 93 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدٌ، بِأَصْبَهَانَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ،

بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أنبا مُحَمَّدٌ ابْنُ رِيذَةَ، أنبا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثَنَا مُسَدَّدٌ. ح 94 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْمُنْذِرِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمَّارُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ حَيَّانَ الْمَازِنِيُّ، قَالُوا: ثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ، قَالا: ثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كُنْتُ نَائِمًا فَأُتِيتُ، فَقِيلَ لِي: لَيْلَةُ الْقَدْرِ، فَقُمْتُ وَأَنَا نَاعِسٌ، فَتَعَلَّقَتْ رِجْلَيَّ بِبَعْضِ أَطْنَابِ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَنَظَرْتُ فِي اللَّيْلَةِ، فَإِذَا هِيَ لَيْلَةُ ثَلاثٍ وَعِشْرِينَ. وَاللَّفْظُ لِحَدِيثِ أَبِي الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيِّ 95 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ، وَأَبُو طَاهِرٍ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أنبا

آخر

الْحَسَنُ، أنبا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا عَفَّانُ، ثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ، أنبا سِمَاكٌ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: أُتِيتُ وَأَنَا نَائِمٌ فِي رَمَضَانَ، فَقِيلَ لِي: إِنَّ اللَّيْلَةَ لَيْلَةُ الْقَدْرِ. قَالَ: فَقُمْتُ وَأَنَا نَاعِسٌ، فَتَعَلَّقْتُ بِبَعْضِ أَطْنَابِ فُسْطَاطِ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَإِذَا هُوَ يُصَلِّي، قَالَ: فَنَظَرْتُ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ، فَإِذَا هِيَ لَيْلَةُ ثَلاثٍ وَعِشْرِينَ آخَرُ 96 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، بِأَصْبَهَانَ، أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ، أنبا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أنبا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، ثَنَا شَرِيكٌ، وَسَلامٌ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ

آخر

عَبَّاسٍ، أَنَّ رَجُلا قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، الْحَجُّ كُلَّ عَامٍ؟ فَقَالَ: حَجَّةٌ، وَلَوْ قُلْتُ: كُلَّ عَامٍ كَانَ كُلَّ عَامٍ " 97 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ، وَأَبُو طَاهِرٍ الْحَرِيمِيُّ أَخْبَرَهُمْ، أنبا الْحَسَنُ، أنبا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، ثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ حَجَّةٌ، وَلَوْ قُلْتُ: كُلَّ عَامَ ". وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ، وَيَحْيَى بْنِ شَرِيكٍ آخَرُ 98 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ، وَأَبُو طَاهِرٍ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخَبَرَهُمْ، أنبا الْحَسَنُ، أنبا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، نَا حَجَّاجٌ. ح

آخر

99 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، وفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أنبا مُحَمَّدٌ ابْنُ رِيذَةَ، أنبا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ أَمَرَ عَلِيًّا فَوَضَعَ لَهُ غُسْلا، ثُمَّ أَعْطَاهُ ثَوْبًا، فَقَالَ: «اسْتُرْنِي وَوَلِّنِي ظَهْرَكَ» . لَفْظُ أَحْمَدَ بْهِ جَعْفَرٍ. وَفِي رِوَايَةِ الطَّبَرَانِيِّ: أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَمَرَ عَلِيًّا. . .، والْبَاقِي مِثْلُهُ آخَرُ 100 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ

آخر

سَعْدِ الْخَيْرِ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ، أنبا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُخَرِّمِيُّ، ثَنَا سَهْلُ بْنُ مَحْمُودٍ، ثَنَا صَالِحٌ، عَنْ حَاتِمٍ ابْنِ أَبِي صَغِيرَةَ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «مَنْ تَرَكَ صَلاةً لَقِيَ اللَّهَ، وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ» . سَهْلُ بْنُ مَحْمُودٍ، وَصَالِحٌ ثِقَتَانِ آخَرُ 101 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ

آخر

الْحَضْرَمِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَوَّاسٍ الْحَنَفِيُّ، ثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِ اللَّهِ: {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} [الْبَقَرَة: 238] قَالَ: كَانُوا يَتَكَلَّمُونَ فِي الصَّلاةِ، يَجِيءُ خَادِمُ الرَّجُلِ إِلَيْهِ، وَهُوَ فِي الصَّلاةِ، فَيُكَلِّمُهُ بِحَاجَتِهِ، فَنُهُوا عَنِ الْكَلامِ. لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ آخَرُ 102 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ الْعِجْلِيُّ، ثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ سِمَاكٍ،

آخر

عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: {وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ} [النَّجْم: 61] قَالَ: مُعْرِضُونَ عَنْهُمْ آخَرُ 103 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا أَبُو مَعْنٍ ثَابِتُ بْنُ نُعَيْمٍ الْهوجِيُّ، ثَنَا آدَمُ ابْنُ أَبِي إِيَاسٍ. ح 104 - قَالَ سُلَيْمَانُ: وَحَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا خَلَفُ بْنُ. . . . .، قَالا: ثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَتِ الأَنْبِيَاءُ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِلا عَشَرَةً: نُوحٌ، وَهُودٌ،

آخر

وَصَالِحٌ، وَشُعَيْبٌ، وَإِبْرَاهِيمُ، وَإِسْمَاعِيلُ، وَإِسْحَاقُ، وَعِيسَى، وَمُحَمَّدٌ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ، وَلَيْسَ مِنْ نَبِيٍّ لَهُ اسْمَيْنِ إِلا عِيسَى وَيَعْقُوبَ، عَلَيْهِمَا السَّلامُ آخَرُ 105 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ، وَعَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالا: ثَنَا تَمِيمُ بْنُ الْمُنْتَصِرِ، ثَنَا إِسْحَاقُ الأَزْرَقُ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: اشْتَرَتْ عَائِشَةُ بَرِيرَةَ مِنَ الأَنْصَارِ لِتُعْتِقَهَا، وَاشْتَرَطُوا عَلَيْهَا وَلاءَهَا، فَشَرَطَتْ لَهُمْ ذَلِكَ، فَلَمَّا جَاءَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَخْبَرَتْهُ، فَقَالَ: " إِنَّمَا الْوَلاءُ لِمَنْ أَعْتَقَ،

ثُمَّ صَعِدَ الْمِنْبَرَ، فَقَالَ: «مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَشْتَرِطُونَ شُرُوطًا لَيْسَتْ فِي كِتَابِ اللَّهِ، مَا كَانَ مِنْ شَرْطٍ لَيْسَ فِي كِتَابِ اللَّهِ فَمَرْدُودٌ إِلَى اللَّهِ» . وَكَانَ لِبَرِيرَةَ زَوْجٌ، فَخَيَّرَهَا رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِنْ شَاءَتْ أَنْ تَمْكُثَ مَعَ زَوْجِهَا كَمَا هِيَ، وَإِنْ شَاءَتْ فَارَقَتْهُ، فَدَخَلَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، الْبَيْتَ فَرَأَى رِجْلَ شَاةٍ، فَقَالَ لِعَائِشَةَ: «أَلا تَطْبُخِي لَنَا هَذَا اللَّحْمَ؟» قَالَتْ: تُصُدِّقَ بِهِ عَلَى بَرِيرَةَ، فَأَهْدَتْهُ لَنَا، قَالَ: «اطْبُخُوهُ فَهُوَ لَهَا صَدَقَةٌ، وَلَنَا هَدِيَّةٌ» . رَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ، عَنْ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيِّ، عَنْ تَمِيمٍ. رُوِيَ فِي الْبُخَارِيِّ مِنْ رِوَايَةِ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ زَوْجُ بَرِيرَةَ عَبْدًا أَسْوَدَ، يُقَالُ لَهُ: مُغِيثٌ عَبْدِ فُلانٍ، كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِ يَطُوفُ خَلْفَهَا وَدُمُوعُهُ تَسِيلُ عَلَى لِحْيَتِهِ فَقَالَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَا عَبَّاسُ، أَلا تَعْجَبُ مِنْ حُبِّ مُغِيثٍ بَرِيرَةَ، وَمِنْ بُغْضِ بَرِيرَةَ مُغِيثًا. فَقَالَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَوْ رَاجَعْتِيهِ» . قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، تَأْمُرُنِي؟ قَالَ: «إِنَّمَا أَشْفَعُ» . قَالَتْ: فَلا حَاجَةَ لِي فِيهِ. وَالَّذِي ذَكَرْنَاهُ لَيْسَ هَذَا، وَلِلَّذِي ذَكَرْنَاهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ

آخر

آخَرُ 106 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ابْنُ أَبِي الْقَاسِمِ الْمُؤَدِّبُ التَّمِيمِيُّ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَهُمْ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أنبا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ حَفْصٍ، ثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: {رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ} [الْمَائِدَة: 83] قَالَ: مَعَ مُحَمَّدٍ وَأُمَّتِهِ، أَنَّهُمْ يَشْهَدُونَ لَهُ أَنَّهُ قَدْ بَلَّغَ، وَشَهِدُوا لِلرُّسُلِ أَنَّهُمْ قَدْ بَلَّغُوا 107 - وَبِهِ أنبا أَبُو بَكْرٍ ابْنُ مَرْدُوَيْهِ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، ثَنَا آدَمُ، ثَنَا أَبُو عُمَرَ الْبَزَّازُ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ

آخر

حَرْبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: {آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ} [الْمَائِدَة: 83] أَيْ: مُحَمَّدٍ، عَلَيْهِ السَّلامُ، وَأُمَّتِهِ، وَهُمُ الشَّاهِدُونَ يَشْهَدُونَ لِنَبِيِّهِمْ أَنَّهُ قَدْ بَلَّغَ، وَلِلرُّسُلِ أَنَّهُمْ قَدْ بَلَّغُوا آخَرُ 108 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ كَامِلٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْرَائِيلَ الْجَوْهَرِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ،. . . . إِسْرَائِيل، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ: {شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا} [يُوسُف: 26] قَالَ: ذُو لِحْيَةٍ. 109 - وَبِهِ قَالَ ابْنُ مَرْدُوَيْهِ: ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ، ثَنَا أَبُو قِلابَةَ الرَّقَاشِيُّ، ثَنَا الْحَكَمُ بْنُ مَرْوَانَ، ثَنَا إِسْرَائِيلُ، مِثْلَهُ

آخر

آخَرُ 110 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الثَّقَفِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ حَفْصٍ، ثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: {رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ} [الْمُؤْمِنُونَ: 50] قَالَ: أُنْبِئْتُ أَنَّهَا أَنْهَارُ دِمَشْقَ آخَرُ 111 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ الْحَرْبِيُّ، وَأَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ الْحَرِيمِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أنبا الْحَسَنُ، أنبا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبي، ثَنَا عَفَّانُ، ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ

ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: مَاتَتْ شَاةٌ لِسَوْدَةَ بِنْتِ زَمْعَةَ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَاتَتْ فُلانَةٌ، تَعْنِي: الشَّاةَ، فَقَالَ: «فَلَوْلا أَخَذْتُمْ مَسْكَهَا» فَقَالَتْ: مَسْكُ شَاةٍ قَدْ مَاتَتْ! فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّمَا قَالَ اللَّهُ، عَزَّ وَجَلَّ: {قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ} [الْأَنْعَام: 145] وَإِنَّكُمْ لَا تَطْعَمُونَهُ، أَنْ تَدْبُغُوهُ تَنْتَفِعُوا بِهِ، فَأُرْسِلَتْ إِلَيْهَا فَسَلَخَتْ مَسْكَهَا فَدَبَغَتْهُ، فَاتَّخَذَتْ مِنْهُ قِرْبَةً حَتَّى تَخَرَّقَتْ عِنْدَهَا 112 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أنبا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثَنَا مُسَدَّدٌ، عَنْ عَوَانَةَ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: مَاتَتْ شَاةٌ لِسَوْدَةَ بِنْتِ زَمْعَةَ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَاتَتْ فُلانَةٌ، تَعْنِي: الشَّاةَ، فَقَالَ: " أَلا أَخَذْتُمْ مَسْكَهَا. فَقَالُوا: أَنَأْخُذُ مَسْكَ شَاةٍ قَدْ مَاتَتْ؟ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّمَا قَالَ: {قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ} [الْأَنْعَام: 145] إِنَّكُمْ لَا تَطْعَمُونَهُ، إِنَّمَا تَذْبَحُونَهُ فَتَنْتَفِعُونَ بِهِ.

قَالَتْ: فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا، فَسَلَخَتْ مَسْكَهَا، فَدَبَغَتْهُ، فَاتَّخَذَتْ مِنْهُ قِرْبَةً، حَتَّى تَخَرَّقَتْ عِنْدَهَا. 113 - وَبِهِ ثَنَا مُسَدَّدٌ، ثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: مَاتَتْ شَاةٌ. .، فَذَكَرَ نَحْوَهُ، وَفِي آخِرِهِ: فَجَعَلُوا مَسْكَهَا، فَرَأَيْتُهَا بَعْدَ سَنَةٍ. رَوَى الْبُخَارِيُّ مِنْ رِوَايَةِ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ سَوْدَةَ، قَالَتْ: مَاتَتْ لَنَا شَاةٌ فَدَبَغْنَا مَسْكَهَا، ثُمَّ مَا زِلْنَا نَنْتَبِذُ فِيهِ حَتَّى صَارَ شَنًّا. وَرَوَى الْبُخَارِيُّ، وَمُسْلِمٌ مِنْ رِوَايَةِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مَرَّ بِشَاةٍ مَيِّتَةٍ، فَقَالَ: " هَلا اسْتَمْتَعْتُمْ بِإِهَابِهَا. قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّهَا مَيِتَّةٌ، قَالَ: «إِنَّمَا حَرُمَ أَكْلُهَا» .

آخر

وَالَّذِي ذَكَرْنَاهُ فِيهِ زِيَادَةً عَلَى هَذَا. وَقَدْ رُوِيَ فِي الصَّحِيحِ هَذَا الْحَدِيثُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ مَيْمُونَةَ. وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ لَمْ يَذْكُرْ مَيْمُونَةَ. فَالَّذِي ذَكَرْنَاهُ هَكَذَا رَوَاهُ ابْنُ عَبَّاسٍ، عَنْ سَوْدَةَ، وَفِي رِوَايَتِهِ لَمْ يَذْكُرْ سَوْدَةَ. وَلِهَذَا الْحَدِيثِ أَمْثَالٌ فِي الصَّحِيحِ آخَرُ 114 - أنبا أَبُو هَاشِمٍ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، بِأَصْبَهَانَ، أَنَّ أَبَا مُحَمَّدِ بْنَ أَحْمَدَ الْبَاغْبَانَ أَخْبَرَهُمْ، وَهُوَ حَاضِرٌ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ

آخر

عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الثَّقَفِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ حَفْصٍ، ثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ: {يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ} [المعارج: 4] قَالَ: يَوْمُ الْقِيَامَةِ، {وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ} [الْحَج: 47] قَالَ: مِنَ الأَيَّامِ السِّتَّةِ الَّتِي خَلَقَ اللَّهُ فِيهَا السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ، وَفِي قَوْلِهِ: {يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ} [السَّجْدَة: 5] قَالَ: مِنَ الأَيَّامِ السِّتَّةِ الَّتِي خَلَقَ اللَّهُ فِيهِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ آخَرُ 115 - وَبِهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ} [الطارق: 11] قَالَ: الْمَطَرُ بَعْدَ الْمَطَرِ. {وَالأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ} [الطارق: 12] قَالَ: صَدَعَهَا عَنِ النَّبْتِ

سيار بن عبد الرحمن الصدفي المصري عن عكرمة

سَيَّارُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الصَّدَفِيُّ الْمِصْرِيُّ عَنْ عِكْرِمَةَ 116 - أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ، أَنَّ مُفْلِحًا الدُّومِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، أنبا الْقَاسِمُ، أنبا مُحَمَّدٌ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ، ثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ الدِّمَشْقِيُّ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّمَرْقَنْدِيُّ، قَالا: ثَنَا مَرْوَانُ. قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: ثَنَا أَبُو يَزِيدَ الْخَوْلانِيُّ، وَكَانَ شَيْخَ صِدْقٍ، وَكَانَ أَبُو وَهْبٍ يَرْوِي عَنْهُ، ثَنَا سَيَّارُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ مَحْمُودٌ: الصَّدَفِيُّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، زَكَاةَ الْفِطْرِ طُهْرَةً لِلصِّيَامِ مِنَ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ، وَطُعْمَةً لِلْمَسَاكِينِ، مَنْ أَدَّاهَا قَبْلَ الصَّلاةِ فَهِيَ زَكَاةٌ مَقْبُولَةٌ، وَمَنْ أَدَّاهَا بَعْدَ الصَّلاةِ فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنَ الصَّدَقَاتِ

شبيب بن بشر البجلي عن عكرمة

شَبِيبُ بْنُ بِشْرٍ الْبَجَلِيُّ عَنْ عِكْرِمَةَ 117 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، بِأَصْبَهَانَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ، أنبا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ الْوَلِيدِ النَّرْسِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ

آخر

إِبْرَاهِيمَ التُّسْتَرِيُّ، ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ شَبِيبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، الْخَلاءَ، ثُمَّ خَرَجَ، فَإِذَا تَوْرٌ مُغَطًّى، قَالَ: «مَنْ صَنَعَ هَذَا؟» قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: أَنَا، قَالَ: «اللَّهُمَّ عَلِّمْهُ تَأْوِيلَ الْقُرْآنِ» آخَرُ 118 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ، ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، قَالَ: أنبا شَبِيبُ بْنُ بِشْرٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: {وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ} [الشُّعَرَاء: 219] قَالَ: مِنْ نَبِيٍّ إِلَى نَبِيٍّ حَتَّى أُخْرِجْتَ نَبِيًّا 119 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَحْمَدَ ابْنُ أَبِي الْقَاسِمِ الْخَبَّازُ، يعرف

بِقفكَ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَهُمْ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أنبا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ، ثَنَا غِيَاثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غِيَاثٍ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبَانِ بْنِ رُسْتَةَ، قَالا: ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ، ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، أنبا شَبِيبُ بْنُ بِشْرٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: {وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ} [الشُّعَرَاء: 219] مِنْ نَبِيٍّ إِلَى نَبِيٍّ حَتَّى أُخْرِجْتَ نَبِيًّا 120 - وَأَخْبَرَنَا خَالِي الإِمَامُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْمَقْدِسِيُّ، رَحِمَهُ اللَّهُ، أَنَّ أَبَا الْفَتْحِ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ أَخْبَرَهُمْ، بِبَغْدَادَ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ خَيْرُونٍ، أنبا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ بَطْحَاءَ، أنبا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ، هُوَ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، ثَنَا شَبِيبٌ، ثَنَا عِكْرِمَةُ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: {وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ} [الشُّعَرَاء: 219] قَالَ: مِنْ نَبِيٍّ إِلَى نَبِيٍّ حَتَّى خَرَجْتَ نَبِيًّا

آخر

آخَرُ 121 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْيَمَنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنُ زَيْدٍ الْكِنْدِيُّ، بِدِمَشْقَ، وَأَبُو الْفُتُوحِ يُوسُفُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ كَامِلٍ الْخَفَّافُ، بِبَغْدَادَ، أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْخَيَّاطَ أَخْبَرَهُمْ، أنبا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النَّقُّورِ، ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عِيسَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى بْنِ دَاوُدَ بْنِ الْجَرَّاحِ، إِمْلاءً، حَدَّثَنِي أَبِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عِيسَى. . . أَبُو زَيْدٍ عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ النُّمَيْرِيُّ، ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ، عَنْ شَبِيبِ بْنِ بِشْرٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ، عَزَّ وَجَلَّ: {رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ} [غَافِر: 11] قَالَ: أَحْيَاهُمْ وَلَمْ يَكُونُوا، ثُمَّ أَمَاتَهُمْ، ثُمَّ أَحْيَاهُمْ آخَرُ 122 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ابْنُ أَبِي الْقَاسِمِ التَّمِيمِيُّ

آخر

الْمُؤَدِّبُ، أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَهُمْ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الذَّكْوَانِيُّ، أنبا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْقَطَّانُ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ فَيَّاضٍ، ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، ثَنَا شَبِيبُ بْنُ بِشْرٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: هَذِهِ الآيَةُ {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا} [الْحَج: 17] قَالَ: الَّذِينَ هَادُوا: الْيَهُودُ، وَالنَّصَارَى: هُمُ النَّصَارَى، وَالصَّابِئُونَ: لَيْسَ لَهُمْ كِتَابٌ، وَأَمَّا الْمَجُوسُ: فَهُمْ أَصْحَابُ الأَصْنَامِ، وَأَمَّا الْمُشْرِكُونَ: فَهُمْ نَصَارَى الْعَرَبِ، بَنِي تَغْلِبَ وَبَنِي جُشَمَ بْنِ زُهَيْرٍ، فَمَنْ كَانَ مِنْهُمْ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ فَلا تَحِلُّ ذَبَائِحُهُمْ وَلا نِسَاؤُهُمْ لِمُسْلِمٍ؛ لأَنَّهُمْ يَقُولُونَ عِنْدَ الذَّبْحِ: بِاسْمِ الْمَسِيحِ، وَنِسَاؤُهُمْ لَا يَحِلُّونَ لِمُسْلِمٍ إِلا مَنْ كَانَتْ مِنْهُمْ عَذْرَاءَ أَحْصَنَتْهَا عُذْرَتُهَا، وَدِيَةُ الْيَهُودِيِّ وَالنَّصْرَانِيِّ نِصْفُ دِيَةِ الْمُسْلِمِ؛ خَمْسَةُ آلافٍ، وَدِيَةُ الْمُسْلِمِ عَشَرَةُ آلافٍ، وَدِيَةُ الْمَجُوسِيِّ كَانَ مِائَةً، وَلا يُقْتَلُ مُسْلِمٌ بِكَافِرٍ آخَرُ 123 - وَبِهِ أنبا أَحْمَدُ بْنُ مَرْدُوَيْهِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ

آخر

عَمْرِو بْنِ الضَّحَّاكِ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا شَبِيبُ بْنُ بِشْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ: {لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلا} [الْبَقَرَة: 79] قَالَ: أَحْبَارُ الْيَهُودِ، وَجَدُوا صِفَةَ مُحَمَّدٍ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مَكْتُوبًا فِي التَّوْرَاةِ: أَكْحَلُ الْعَيْنِ، رَبَعَةٌ، جَعْدٌ، حَسَنُ الْوَجْهِ، فَلَمَّا وَجَدُوهُ فِي التَّوْرَاةِ مَحَوْهُ حَسَدًا وَبَغْيًا، فَأَتَاهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ، فَقَالُوا: تَجِدُونَ فِي التَّوْرَاةِ نَبِيًّا مِنَّا؟ قَالُوا: نَعَمْ، نَجِدُهُ طَوِيلا أَزْرَقَ سَبْطَ الشَّعْرِ، فَأَنْكَرَتْ قُرَيْشٌ، وَقَالُوا: لَيْسَ هَذَا مِنَّا آخَرُ 124 - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ عَبْدِ الْقَادِرِ بْنُ أَبِي صَالِحٍ الْجِيلِيِّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ، قُلْتُ لَهُ: أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّائِغُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ. ح 125 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ ابْنُ سُكَيْنَةَ الأَنْمَاطِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ، وَأَبُو الْخَيْرِ عَبْدُ الْهَادِي بْنُ عَلِيِّ بْنِ قَاسِمٍ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ

آخر

هِبَةِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الرُّوذْرَاوَرِيُّ، وَأَبُو مُسْلِمٍ الْمُؤَيَّدُ بْنُ شِيرَوَيْهِ بْنِ شَهْردَارَ بْنِ شِيرَوَيْهِ الدَّيْلَمِيُّ، بِهَمَذَانَ، أَنَّ أَبَا الْمَحَاسِنِ نَصْرَ بْنَ الْمُظَفَّرِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ الْبَرْمَكِيَّ أَخْبَرَهُمْ، قَالا: أنبا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النَّقُّورِ الْبَزَّازُ، قثنا أَبُو الْقَاسِمِ عِيسَى، قثنا أَبِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عِيسَى بْنِ دَاوُدَ بْنِ الْجَرَّاحِ الْوَزِيرُ، ثَنَا أَبُو زَيْدٍ عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ النُّمَيْرِيُّ، ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ، عَنْ شَبِيبِ بْنِ بِشْرٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ، عَزَّ وَجَلَّ: {لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ} [الصَّفّ: 2] قَالَ: كَانَ الرَّجُلُ يَجِيءُ إِلَى النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَيَقُولُ: فَعَلْتُ كَذَا، وَفَعَلْتُ كَذَا، فَأَنْزَلَ اللَّهِ، عَزَّ وَجَلَّ: {لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ} [الصَّفّ: 2] آخَرُ 126 - وَبِهِ حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عِيسَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى، إِمْلاءً، ثَنَا أَبِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عِيسَى بْنِ دَاوُدَ بْنِ الْجَرَّاحِ، ثَنَا أَبُو زَيْدٍ عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ النُّمَيْرِيُّ، ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ شَبِيبِ بْنِ بِشْرٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ

آخر

عَبَّاسٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {قَضَى أَجَلا} [الْأَنْعَام: 2] قَالَ: الْمَوْتَ، {وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ} [الْأَنْعَام: 2] قَالَ: حَتَّى يَلْقَى رَبَّهُ آخَرُ 127 - وَبِهِ حَدَّثَنَا أَبِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عِيسَى بْنِ دَاوُدَ ابْنُ الْوَزِيرِ، رَفَعَ اللَّهُ دَرَجَتَهُ، ثَنَا أَبُو زَيْدٍ عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ، ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ، عَنْ شَبِيبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَحِمَهُ اللَّهُ: {وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ} [الْبَلَد: 17] قَالَ: رَحْمَةِ النَّاسِ آخَرُ 128 - وَبِهِ حَدَّثَنَا أَبُو زَيْدٍ عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ النُّمَيْرِيُّ، ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ، عَنْ شَبِيبِ بْنِ بِشْرٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} [الْبَقَرَة: 238] قَالَ: كَانُوا يَتَكَلَّمُونَ فِي الصَّلاةِ فَأُمِرُوا بِالسُّكُوتِ.

آخر

تَقَدَّمَ نَحْوُهُ فِي حَدِيثِ سِمَاكٍ آخَرُ 129 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُسْلِمِ اللَّخْمِيُّ، بِدِمَشْقَ، أَنَّ أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ الْمُسْلِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَتْحِ السُّلَمِيَّ، أنبا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدٍ ابْنُ أَبِي الْحَدِيدِ، أنبا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ ابْنُ أَبِي الْحَدِيدِ، أنبا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ النَّضْرِ الْهَرَوِيُّ، قَالَ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمَّادٍ الطَّهرَانِيُّ، ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ شَبِيبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: مِنْ هَهُنَا وَمِنْ هَهُنَا، يَعْنِي:. . . {يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا} [الزلزلة: 6] آخَرُ 130 - وَبِهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: {فَهُمْ مُقْمَحُونَ} [يس: 8] كَمَا تُقْمَحُ الدَّابَّةُ بِاللِّجَامِ

آخر

آخَرُ 131 - وَبِهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: {وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ} [الذاريات: 47] قَالَ: بِقُوَّةٍ آخَرُ 132 - وَبِهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: {وَحَدَائِقَ غُلْبًا} [عبس: 30] قَالَ: شَجَرٌ لَا يُسْتَظَلُّ بِهِ آخَرُ 133 - وَبِهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: {وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ} [الزخرف: 36] قَالَ: يَعْمَى

آخر

آخَرُ 134 - حَدَّثَنَا خَالِي الإِمَامُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْمَقْدِسِيُّ، رَحِمَهُ اللَّهُ، أَنَّ أَبَا الْفَتْحِ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ أَخْبَرَهُمْ، أنبا أَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ خَيْرُونٍ، أنبا الْقَاضِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ بَطْحَاءَ، أنبا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ، ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ شَبِيبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ، عَزَّ وَجَلَّ: {يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ} [الطارق: 7] قَالَ: التَّرَائِبُ؛ مَوْضِعُ الْقِلادَةِ آخَرُ 135 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَحْمَدَ ابْنُ أَبِي الْقَاسِمِ الْخَبَّازُ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَهُمْ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ، قَالَ: ذَكَرَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،

آخر

ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا أَبِي، قَالَ: أنبا شَبِيبُ بْنُ بِشْرٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: {لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ} [ق: 37] قَالَ: كَانَ الْمُنَافِقُونَ يَجْلِسُونَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ يَخْرُجُونَ، فَيَقُولُونَ: مَاذَا قَالَ آنِفًا، لَيْسَ مَعَهُمْ قُلُوبٌ آخَرُ 136 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا هَارُونُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ شَبِيبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: {فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ} [الصَّفّ: 14] قَالَ: فَقَوَّيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا آخَرُ 137 - أَخْبَرَنَا أَبُو هَاشِمٍ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَرْبَاذْقَانِيُّ، بِأَصْبَهَانَ،

آخر

أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ الْبَاغْبَانَ أَخْبَرَهُمْ، وَهُوَ حَاضِرٌ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُضَرَ بْنِ الْقَاسِمِ، ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ، ثَنَا شَبِيبُ بْنُ بِشْرٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الأَنْهَارُ أَرْبَعَةٌ: سَيْحَانُ وَجَيْحَانُ وَالنِّيلُ وَالْفُرَاتُ، فَأَمَّا سَيْحَانُ فَنَهْرُ بَلْخٍ، وَأَمَّا جَيْحَانُ فَدِجْلَةَ، وَأَمَّا النِّيلُ فَنَهْرُ مِصْرَ، وَأَمَّا الْفُرَاتُ فَفُرَاتُ الْكُوفَةِ، فَكُلُّ مَا يَشْرَبُهُ ابْنُ آدَمَ فَهُوَ مِنْ هَذِهِ الأَرْبَعَةِ، الأَنْهَارُ تَخْرُجُ مِنْ تَحْتِ الصَّخْرَةِ " آخَرُ 138 - وَبِهِ أنبا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو، ثَنَا أَبِي، ثَنَا أَبِي، ثَنَا شَبِيبٌ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: {وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ} [الْبَلَد: 2] قَالَ: أَنْتَ، يَا مُحَمَّدُ، يَحِلُّ لَكَ أَنْ تُقَاتِلَ فِيهِ، وَأَمَّا غَيْرُكَ فَلا

آخر

آخَرُ 139 - وَبِهِ أنبا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا هَارُونُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، ثَنَا شَبِيبٌ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: {إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ} [الْكَوْثَر: 3] قَالَ: أَبُو جَهْلٍ 140 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الضَّحَّاكِ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا أَبِي، ثَنَا شَبِيبُ بْنُ بِشْرٍ، ثَنَا عِكْرِمَةُ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلَهُ: {إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا} [الزلزلة: 1] قَالَ: تَحَرَّكَتْ مِنْ أَسْفَلِهَا، {وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا} [الزلزلة: 2] قَالَ: الْمَوْتَى، {وَقَالَ الإِنْسَانُ مَا لَهَا} [الزلزلة: 3] الْكَافِرُ، {يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا} [الزلزلة: 4] قَالَ: قَالَ لَهَا رَبُّهَا: قُولِي، فَقَالَتْ. .، {بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا} [الزلزلة: 5] قَالَ: أَوْحَى إِلَيْهَا، {يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا} [الزلزلة: 6] قَالَ: مِنْ كُلٍّ هَهُنَا وَهَهُنَا، {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ} [الزلزلة: 7] وَزْنَهَا خَيْرًا يَرَهُ

قَالَ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو: سَمِعْتُ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ مَرْوَانَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا عَاصِمٍ، يَقُولُ: إِنَّ أَرْبَعِينَ ذَرَّةً حَمْرَاءَ يَزِنَّ ذَرَّةً سَوْدَاءَ، وَثَمَانِينَ ذَرَّةً سَوْدَاءَ شَعِيرَةٌ

صفوان بن عمرو عن عكرمة

صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ عِكْرِمَةَ 141 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، بِأَصْبَهَانَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ، أنبا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا أَبُو زَيْدٍ أَحْمَدُ بْنُ يَزِيدَ الْحَوْطِيُّ، ثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، ثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَ َبُو بَرْزَةَ الأَسْلَمِيُّ كَاهِنًا يَقْضِي بَيْنَ الْيَهُودِ فِيمَا يَتَنَافَرُونَ إِلَيْهِ، فَتَنَافَرَ إِلَيْهِ أُنَاسٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ إِلَى قَوْلِهِ: إِنْ أَرَدْنَا إِلا إِحْسَانًا} [النِّسَاء: 6062]

عبد الله بن الحسين الكوفي أبو حريز قاضي سجستان عن عكرمة

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ الْكُوفِيُّ أَبُو حَرِيزٍ قَاضِي سِجِسْتَانَ عَنْ عِكْرِمَةَ 142 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيٍّ الصُّوفِيُّ، وَأَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعُمَرِيُّ، وَأَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَعِيشَ، بِبَغْدَادَ، وَأَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ طَلْحَةَ الْبَغْدَادِيُّ، بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ أَبَا الْقَاسِمِ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْحُصَيْنِ الشَّيْبَانِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أنبا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلانَ، قَالَ: أنبا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْمُزَكِّي، أنبا أَبُو إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ، ثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ الْبُرْسَانِيُّ، ثَنَا سَعِيدٌ ابْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي حَرِيزٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،

نَهَى أَنْ تُنْكَحَ الْمَرْأَةُ عَلَى عَمَّتِهَا وَعَلَى خَالَتِهَا 143 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ، أنبا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ،. . . مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ، أنبا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا مُوسَى، هُوَ ابْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَيَّانَ، ثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى، ثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ أَبِي، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، نَهَى أَنْ تَتَزَوَّجَ الْمَرْأَةُ عَلَى عَمَّتِهَا، أَوْ عَلَى خَالَتِهَا. رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ، عَنْ رَوْحٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي حَرِيزٍ،. . . . . يَذْكُرُ قَتَادَةَ كَرِوَايَةِ عَبْدِ الأَعْلَى. وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، عَنْ نَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَبْدِ الأَعْلَى حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.

وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُكْرَمِ بْنِ خَالِدٍ الْبِرْتِيِّ، عَنْ عَلِيٍّ ابْنِ الْمَدِينِيِّ، عَنِ الْمُعْتَمِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ أَبِي حَرِيزٍ. .، وَفِيهِ، وَقَالَ: «إِنَّكُنَّ إِذَا فَعَلْتُنَّ ذَلِكَ قَطَعْتُنَّ أَرْحَامَكُنَّ» 144 - أنبا بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أنبا مُحَمَّدٌ، أنبا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الأَنْمَاطِيُّ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، ثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى الْفُضَيْلِ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ أَبِي حَرِيزٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، نَهَى أَنْ تَزَوَّجَ الْمَرْأَةُ عَلَى الْعَمَّةِ وَعَلَى الْخَالَةِ، وَقَالَ: «إِنَّكُمْ إِنْ فَعَلْتُمْ ذَلِكَ قَطَعْتُمْ أَرْحَامَكُمْ» . لَهُ شَاهِدٍ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ رِوَايَةِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ

عبد الله بن كيسان المروزي أبو مجاهد عن عكرمة

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ كَيْسَانَ الْمَرْوَزِيُّ أَبُو مُجَاهِدٍ عَنْ عِكْرِمَةَ 145 - أَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ، بِهَا، أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ. أنبا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ ابْنُ الْمُقْرِئِ، أنبا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ، أنبا الإِمَامُ جَدِّي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ ابْنُ أَبِي رِزْمَةَ، أنبا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، سَمَّى السَّهْوَ الْمُرْغِمَتَيْنِ 146 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، بِأَصْبَهَانَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ

عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ، أنبا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ابْنُ أَبِي رِزْمَةَ، قثنا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ كَيْسَانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، سَمَّى سَجْدَتَيِ السَّهْوِ الْمُرْغِمَتَيْنِ. رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ابْنِ أَبِي رِزْمَةَ. وَرَوَاهُ ابْنُ خُزَيْمَةَ فِي صَحِيحِهِ كَمَا أَخْرَجْنَاهُ. وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ، عَنِ ابْنِ خُزَيْمَةَ. قُلْتُ: وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ كَيْسَانَ قَالَ فِيهِ الْبُخَارِيُّ: مُنْكَرُ الْحَدِيثِ، وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: ضَعِيفُ الْحَدِيثِ، وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِالْقَوِيِّ، إِلا أَنَّا لَمَّا رَأَيْنَا ابْنَ خُزَيْمَةَ وَالْبُسْتِيَّ أَخْرَجَا حَدِيثَهُ أَخْرَجْنَاهُ

آخر

آخَرُ 147 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْمُفَضَّلِ الصَّيْدَلانِيُّ، بِأَصْبَهَانَ، أَنَّ جَعْفَرَ بْنَ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيَّ، وَفَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَاهُمْ. 148 - وَأَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو الْفُتُوحِ أَسْعَدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ خَلَفٍ الْعِجْلِيُّ، وَأَبُو الْفَتْحِ مَسْعُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجندَانِيُّ، وَأَبُو الْفَخْرِ أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ رَوْحٍ، بِأَصْبَهَانَ، وَأَبُو الْفَرَجِ يَحْيَى بْنُ مَحْمُودِ بْنِ سَعْدٍ الثَّقَفِيُّ، بِدِمَشْقَ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ. 149 - وَقِيلَ لأَبِي الْفَرَجِ: أَخْبَرَكُمْ أَبُو عَدْنَانَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ

الْمُطَهِّرِ ابْنُ أَبِي نِزَارٍ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ حَاضِرٌ، قَالُوا: أنبا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ، أنبا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْدِيٍّ الْهَرَوِيُّ، بِبَغْدَادَ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ، ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى السِّينَانِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَيْسَانَ، ثَنَا عِكْرِمَةُ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: خَرَجَ أَبُو بَكْرٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، بِالْهَاجِرَةِ، فَسَمِعَ بِذَلِكَ عُمَرُ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَخَرَجَ فَإِذَا هُوَ بِأَبِي بَكْرٍ، فَقَالَ: يَا أَبَا بَكْرٍ، مَا أَخْرَجَكَ هَذِهِ السَّاعَةَ؟ فَقَالَ: أَخْرَجَنِي وَاللَّهِ مَا أَجِدُ فِي بَطْنِي مِنْ حَاقِّ الْجُوعِ، فَقَالَ: وَأَنَا وَاللَّهِ مَا أَخْرَجَنِي غَيْرُهُ، فَبَيْنَا هُمَا كَذَلِكَ إِذْ خَرَجَ عَلَيْهِمَا النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «مَا أَخْرَجَكُمَا هَذِهِ السَّاعَةَ؟» فَقَالا: أَخْرَجَنَا وَاللَّهِ مَا نَجِدُ فِي بُطُونِنَا مِنْ حَاقِّ الْجُوعِ، فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " وَأَنَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا أَخْرَجَنِي غَيْرُهُ. فَقَامُوا فَانْطَلَقُوا حَتَّى أَتَوْا بَابَ أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ، وَكَانَ أَبُو أَيُّوبَ ذَكَرَ لِرَسُولِ اللَّهِ طَعَامًا، أَوْ لَبَنًا، فَأَبْطَأَ يَوْمَئِذٍ فَلَمْ يَأْتِ لِحِينِهِ، فَأَطْعَمَهُ أَهْلَهُ، وَانْطَلَقَ إِلَى نَخْلِهِ يَعْمَلُ فِيهِ، فَلَمَّا أَتَوْا بَابَ أَبِي أَيُّوبَ خَرَجَتِ امْرَأَتُهُ، فَقَالَتْ: مَرْحَبًا بِرَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَبِمَنْ مَعَهُ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَأَيْنَ أَبُو أَيُّوبَ؟» قَالَتْ: يَأْتِيكَ، يَا نَبِيَّ اللَّهِ، السَّاعَةَ، فَرَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَبَصُرَ بِهِ أَبُو أَيُّوبَ، وَهُوَ يَعْمَلُ فِي نَخْلٍ لَهُ، فَجَاءَ يَشْتَدُّ حَتَّى أَدْرَكَ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: مَرْحَبًا بِنَبِيِّ اللَّهِ وَبِمَنْ مَعَهُ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَيْسَ بِالْحِينِ الَّذِي كُنْتَ تَجِيئُنِي فِيهِ، فَرَدَّهُ، فَجَاءَ إِلَى عَذْقِ النَّخْلِ فَقَطَعَهُ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا أَرَدْتُ إِلَى هَذَا» قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَحْبَبْتُ أَنْ تَأْكُلَ مِنْ رُطَبِهِ وَبُسْرِهِ وَتَمْرِهِ وَتَذْنُوبِهِ، وَلأَذْبَحَنَّ لَكَ مَعَ هَذَا، فَقَالَ: " إِنْ ذَبَحْتَ، فَلا تَذْبَحَنَّ

ذَاتَ دَرٍّ. فَأَخَذ عَنَاقًا لَهُ، أَوْ جَدْيًا، فَذَبَحَهُ، وَقَالَ لامْرَأَتِهِ: اخْتَبِزِي وَأَطْبُخُ أَنَا، فَأَنْتِ أَعْلَمُ بِالْخُبْزِ، فَعَمَدَ إِلَى نِصْفِ الْجَدْيِ فَطَبَخَهُ، وَشَوَى نِصْفَهُ، فَلَمَّا أَدْرَكَ الطَّعَامَ وَضَعَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَصْحَابِهِ، فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مِنَ الْجَدْيِ، فَوَضَعَهُ عَلَى رَغِيفٍ، ثُمَّ قَالَ: " يَا أَبَا أَيُّوبَ، أَبْلِغْ بِهَذَا فَاطِمَةَ، عَلَيْهَا السَّلامُ، فَإِنَّهَا لَمْ تُصِبْ مِثْلَ هَذَا مُنْذُ أَيَّامٍ. فَلَمَّا أَكَلُوا وَشَبِعُوا، قَالَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " خُبْزٌ وَلَحْمٌ وَبُسْرٌ وَتَمْرٌ وَرُطَبٌ. وَدَمَعَتْ عَيْنَاهُ، ثُمَّ قَالَ: «هَذَا مِنَ النَّعِيمِ الَّذِي تُسْأَلُونَ عَنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» فَكَبُرَ ذَلِكَ عَلَى أَصْحَابِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا أَصَبْتُمْ مِثْلَ هَذَا وَضَرَبْتُمْ بِأَيْدِيكُمْ فَقُولُوا: بِسْمِ اللَّهِ وَبَرَكَةِ اللَّهِ، فَإِذَا شَبِعْتُمْ فَقُولُوا: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَشْبَعَنَا وَأَرْوَانَا وَأَنْعَمَ وَأَفْضَلَ، فَإِنَّ هَذَا كَفَافٌ بِهَذَا. وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لَا يَأْتِي إِلَيْهِ أَحَدٌ مَعْرُوفًا إِلا أَحَبَّ أَنْ يُجَازِيَهُ، فَقَالَ لأَبِي أَيُّوبَ: «ائْتِنَا غَدًا» فَلَمْ يَسْمَعْ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَأْمُرُكَ أَنْ تَأْتِيَهُ، فَلَمَّا أَتَاهُ أَعْطَاهُ وَلِيدَةً، فَقَالَ: يَا أَبَا أَيُّوبَ، اسْتَوْصِ بِهَذِهِ خَيْرًا، فَإِنَّا لَمْ نَرَ إِلا خَيْرًا مَا دَامَتْ عِنْدَنَا " فَلَمَّا جَاءَ بِهَا أَبُو أَيُّوبَ قَالَ: مَا أَجِدُ لِوَصِيَّةِ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، شَيْئًا خَيْرًا مِنْ أَنْ أُعْتِقَهَا، فَأَعْتَقَهَا. قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَيْسَانَ إِلا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى.

آخر

رَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ سَعِيدٍ السَّعْدِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ خَشْرَمٍ، بِنَحْوِهِ آخَرُ 150 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أنبا مُحَمَّدٌ ابْنُ رِيذَةَ، أنبا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا أَبُو الزِّنْبَاعِ رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَكْثَمَ الْقَاضِي، ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ كَيْسَانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تُصَلُّوا إِلَى قَبْرٍ، وَلا تُصَلُّوا عَلَى قَبْرٍ»

آخر

آخَرُ 151 - وَبِهَذَا الإِسْنَادِ أنبا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَرْوَزِيُّ، ثَنَا أَبُو الدَّرْدَاءِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُنِيبِ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّكَ كُنْتَ قُلْتَ لِي يَوْمَ أُحُدٍ حِينَ أُخِّرْتَ عَنِّي الشَّهَادَةُ وَاسْتُشْهِدَ مَنِ اسْتُشْهِدَ. . إِنَّ الشَّهَادَةَ مِنْ وَرَائِكَ، قَالَ: «كَيْفَ صَبْرُكَ إِذَا خُضِبَتْ هَذِهِ مِنْ هَذِهِ؟» . وَأَهْوَى إِلَى لِحْيَتِهِ وَرَأْسِهِ؟ قَالَ عَلِيٌّ: أَمَا مَا بَيَّنْتَ مَا بَيَّنْتَ فَلَيْسَ ذَلِكَ مِنْ مَوَاطِنِ الصَّبْرِ، وَلَكِنْ هُوَ مِنْ مَوَاطِنِ الْبُشْرَى وَالْكَرَامَةِ

آخر

آخَرُ 152 - وَبِهِ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لَمَّا أَقْبَلَ مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ وَاعْتَمَرَ، فَلَمَّا هَبَطَ مِنْ ثَنِيَّةَ عُسْفَانَ أَمَرَ أَصْحَابَهُ أَنْ يَسْتَسْنِدُوا إِلَى الْعَقَبَةِ حَتَّى أَرْجِعَ إِلَيْكُمْ، فَذَهَبَ فَنَزَلَ عَلَى قَبْرِ أُمِّهِ، فَنَاجَى رَبَّهُ طَوِيلا، ثُمَّ إِنَّهُ بَكَى، فَاشْتَدَّ بُكَاؤُهُ، وَبَكَى هَؤُلاءِ لِبُكَائِهِ، وَقَالُوا: مَا بَكَى نَبِيُّ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بِهَذَا الْمَكَانِ إِلا وَقَدْ أَحْدَثَ فِي أُمَّتِهِ شَيْئًا لَا يُطِيقُهُ، فَلَمَّا بَكَى هَؤُلاءِ، قَامَ، فَرَجَعَ إِلَيْهِمْ، فَقَالَ: «مَا يُبْكِيكُمْ؟» قَالُوا: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، بَكَيْنَا لِبُكَائِكَ، قُلْنَا: لَعَلَّهُ أَحْدَثَ فِي أُمَّتِكَ شَيْئًا لَا نُطِيقُهُ، قَالَ: " لَا، وَقَدْ كَانَ بَعْضُهُ، وَلَكِنْ نَزَلْتُ عَلَى قَبْرِ أُمِّي، فَدَعَوْتُ اللَّهِ أَنْ يَأْذَنَ لِي فِي شَفَاعَتِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَأَبَى اللَّهُ أَنْ يَأْذَنَ لِي، فَرَحِمْتُهَا وَهِيَ أُمِّي فَبَكَيْتُ. ثُمَّ جَاءَنِي جِبْرِيلُ، عَلَيْهِ السَّلامُ، فَقَالَ: {وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ

آخر

لأَبِيهِ إِلا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ} [التَّوْبَة: 114] فَتَبَرَّأْ أَنْتَ مِنْ أُمِّكَ كَمَا تَبَرَّأَ إِبْرَاهِيمُ مِنْ أَبِيهِ " فَرَحِمْتُهَا وَهِيَ أُمِّي، وَدَعَوْتُ رَبِّي أَنْ يَرْفَعَ عَنْ أُمَّتِي أَرْبَعًا، فَرَفَعَ عَنْهُمُ اثْنَتَيْنِ، وَأَبَى أَنْ يَرْفَعَ عَنْهُمُ اثْنَتَيْنِ؛ دَعَوْتُ رَبِّي أَنْ يَرْفَعَ عَنْهُمُ الرَّجْمَ مِنَ السَّمَاءِ، وَالْغَرَقَ مِنَ الأَرْضِ، وَأَنْ لَا يَلْبِسَهُمْ شِيَعًا، وَأَنْ لَا يُذِيقَ بَعْضَهُمْ بَأْسَ بَعْضٍ، فَرَفَعَ عَنْهُمُ الرَّجْمَ مِنَ السَّمَاءِ، وَالْغَرَقَ مِنَ الأَرْضِ، وَأَبَى اللَّهُ أَنْ يَرْفَعَ عَنْهُمُ اثْنَتَيْنِ: الْقَتْلَ وَالْهَرْجَ ". وَإِنَّمَا عَدَلَ إِلَى قَبْرِ أُمِّهِ؛ لأَنَّهَا مَدْفُونَةٌ تَحْتَ كَذَا وَكَذَا، وَكَانَ عُسْفَانُ لَهُمْ آخَرُ 153 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ، أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أنبا

مُحَمَّدٌ ابْنُ رِيذَةَ، أنبا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَرْوَزِيُّ، ثَنَا أَبُو الدَّرْدَاءِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُنِيبِ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَيْسَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: لَمَّا أَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مِنْ غَزْوَةِ حُنَيْنٍ أُنْزِلَ عَلَيْهِ: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} [النَّصْر: 1] إِلَى آخِرِ الْقِصَّةِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، يَا فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ. . . جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ، وَرَأَيْتُ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا، فَسُبْحَانَ رَبِّي وَبِحَمْدِهِ، وَأَسْتَغْفِرُهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا، وَيَا عَلِيُّ، إِنَّهُ يَكُونُ بَعْدِي فِي الْمُؤْمِنِينَ الْجِهَادُ. قَالَ: عَلَى مَا نُجَاهِدُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَقُولُونَ: آمَنَّا؟ قَالَ: " عَلَى الإِحْدَاثِ فِي الدِّينِ، إِذَا مَا عَمِلُوا بِالرَّأْيِ، وَلا رَأْيَ فِي الدِّينِ، إِنَّمَا الدِّينُ مِنَ الرَّبِّ أَمْرُهُ وَنَهْيُهُ. قَالَ عَلِيٌّ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ عَرَضَ لَنَا أَمْرٌ لَمْ يَنْزِلْ فِيهِ قُرْآنٌ، وَلَمْ يَمْضِ فِيهِ سُنَّةٌ مِنْكَ، قَالَ: تَجْعَلُونَهُ شُورَى بَيْنَ الْعَابِدِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ، وَلا تَقْضُونَهُ بِرَأْيٍ، فَلَوْ كُنْتُ مُسْتَخْلِفًا أَحَدًا لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ أَحَقَّ بِهِ مِنْكَ؛ لِقِدَمِكَ فِي الإِسْلامِ، وَقَرَابَتِكَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَصِهْرِكَ، وَعِنْدَهُ سَيِّدَةُ نِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ، وَقَبْلَ ذَلِكَ مَا كَانَ مِنْ بَلاءِ أَبِي طَالِبٍ إِيَّايَ، وَنَزَلَ الْقُرْآنُ، وَأَنَا حَرِيصٌ عَلَى أَنْ أَرْعَى لَهُ فِي وَلَدِهِ "

عبد الرحمن بن سليمان بن الأصبهاني الكوفي عن عكرمة

عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَصْبَهَانِيِّ الْكُوفِيُّ عَنْ عِكْرِمَةَ 154 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أنبا مُحَمَّدٌ ابْنُ رِيذَةَ، أنبا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الأَهْوَازِيُّ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانٍ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنِ الأَصْبَهَانِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، صَلَّى بِهِمُ الْعَصْرَ ثَلاثًا

آخر

وَنَسِيَ وَاحِدَةً، فَانْصَرَفَ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ يُسَمَّى: ذَا الشِّمَالَيْنِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنُقِصَتِ الصَّلاةُ؟ فَقَالَ: «وَمَا ذَاكَ؟» قَالَ: صَلَّيْتَ ثَلاثًا، فَأَخَذَ بِيَدِهِ، فَخَرَجَ إِلَى قَوْمٍ كَانُوا مَعَهُ، فَقَالَ: «أَصَدَقَ ذُو الْيَدَيْنِ؟» قَالُوا: وَمَا ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: " يَزْعُمُ أَنِّي صَلَّيْتُ ثَلاثًا. قَالُوا: صَدَقَ، فَظَنَنَّا أُمِرْتَ فِي ذَلِكَ بِأَمْرٍ، فَصَلَّى بِهِمْ رَكْعَةً، ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيِ السَّهْوِ. إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانٍ. . أُرَاهُ الْوَرَّاقَ الأَزْدِيَّ لَا الْغَنَوِيَّ، فَإِنَّ الْغَنَوِيَّ تُكُلِّمَ فِيهِ، وَهُوَ أَقْدَمُ مِنْ هَذَا، وَاللَّهُ أَعْلَمُ آخَرُ 155 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ، أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ

الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ، وَهُوَ حَاضِرٌ، أنبا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا أَبُو عَبْدِ الْمَلِكِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدِّمَشْقِيُّ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَسْرُوقٍ الْكِنْدِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنِ الأَصْبَهَانِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: وَقَعَ مَوْلًى لِرَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مِنْ عَذْقٍ، فَمَاتَ، فَأُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بِمِيرَاثِهِ، فَأَعْطَاهُ همشاريه وَلَعَلَّهُ فَأَعْطَى مِيرَاثَهُ رَجُلا مِنْ أَهْلِ قَرَابَتِهِ

عبد الرحمن بن سليمان بن حنظلة بن الغسيل عن عكرمة

عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ حَنْظَلَةَ بْنِ الْغَسِيلِ عَنْ عِكْرِمَةَ 156 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدٌ الصَّيْدَلانِيُّ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أنبا مُحَمَّدٌ، أنبا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ ابْنُ مَابهرَامَ الإِيذَجِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْزُوقٍ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى بْنِ عُثْمَانَ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ صَيْفِيَّ بْنَ رِبْعِيٍّ يُحَدِّثُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنِ الْغَسِيلِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ

عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لِفَاطِمَةَ: «إِنَّ اللَّهَ غَيْرُ مُعَذِّبِكَ وَلا وَلَدِكَ» . رَوَى الْبُخَارِيُّ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، حَدِيثًا غَيْرَ هَذَا. وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى بْنِ عُثْمَانَ أُرَاهُ غَيْرَ الَّذِي قَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: هُوَ مَجْهُولٌ، فَإِنَّهُ قَالَ: إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى الأَنْصَارِيُّ رَوَى عَنْ عِيَاضِ بْنِ عِيَاضٍ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ صَلَّى فِي جَمَاعَةٍ. رَوَى عَنْهُ زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ

عبد العزيز ابن أبي رواد عن عكرمة

عَبْدُ الْعَزِيزِ ابْنُ أَبِي رَوَّادٍ عَنْ عِكْرِمَةَ 157 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ، أنبا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أنبا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ، هُوَ ابْنُ

أَبِي شَيْبَةَ، ثَنا الْهُذَيْلُ بْنُ الْحَكَمِ، عَنِ ابْنِ أَبِي رَوَّادٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَوْتُ الْغَرِيبِ شَهَادَةٌ» 158 - وَأَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ السَّلَفِيُّ، إِجَازَةً، وَأَخْبَرَنَا عَنْهُ أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ،

الْمَعْرُوفُ بِابْنِ رَوَاحَةَ، أَنَّ أَبَا الْغَنَائِمِ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ النَّرْسِيَّ الْحَافِظَ أَخْبَرَهُمْ، بِالْكُوفَةِ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْفَارِسِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، إِمْلاءً، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْحَرَشِيُّ، ثَنَا الْهُذَيْلُ بْنُ الْحَكَمِ الأَزْدِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ ابْنُ أَبِي رَوَّادٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَوْتُ الْغَرِيبِ شَهَادَةٌ» 159 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، أَنَّ فَاطِمَةَ الْجَوْزِدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أنبا مُحَمَّدٌ، أنبا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الْعَبْدِيُّ، ثَنَا الْهُذَيْلُ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ الْمُنْذِرِ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ ابْنُ أَبِي رَوَّادٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «مَوْتُ الْغَرِيبِ شَهَادَةٌ» . رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ الْحَسَنِ الْجَهْضَمِيِّ، عَنْ أَبِي الْمُنْذِرِ الْهُذَيْلِ

عبد الكريم بن مالك الجزري عن عكرمة

عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ مَالِكٍ الْجَزَرِيُّ عَنْ عِكْرِمَةَ 160 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْمُؤَيَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الأُخْوَةِ، وَأُمُّ حَبِيبَةَ عَائِشَةُ بِنْتُ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْفَاخِرِ، بِأَصْبَهَانَ، أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ: أنبا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ ابْنُ الْمُقْرِئِ، أنبا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَافِعٍ الْخُزَاعِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ابْنُ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، نَهَى أَنْ يُنْفَخَ فِي الإِنَاءِ، وَأَنْ يُتَنَفَّسَ فِيهِ 161 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، وَأَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ ابْنُ

أَبِي الْمَعَالِي، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أنبا الْحَسَنُ، أنبا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنِ النَّفْخِ فِي الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ 162 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ: أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ: أَنْبا إِبْرَاهِيمُ، أنبا مُحَمَّدٌ، أنبا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا زُهَيْرٌ، ثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: نَهَى النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنْ يُتَنَفَّسَ فِي الإِنَاءِ، أَوْ يُنْفَخَ فِيهِ. رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ النُّفَيْلِيِّ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ. وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْعَدَنِيِّ، وَقَالَ: حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.

آخر

وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُحَارِبِيِّ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ، بِمَعْنَاهُ. وَعَنْ أَبِي بَكْرٍ ابْنِ خَلادٍ الْبَاهِلِيِّ، عَنْ سُفْيَانَ، بِإِسْنَادِهِ: نَهَى أَنْ يُنْفَخَ فِي الإِنَاءِ آخَرُ 163 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرٌ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ، أنبا إِبْرَاهِيمُ، أنبا مُحَمَّدٌ، أنبا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا زُهَيْرٌ، هُوَ ابْنُ حَرْبٍ. ح 164 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ الْحَرِيمِيُّ، وَأَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ الْحَرْبِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أنبا الْحَسَنُ، أنبا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، قَالا: ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، يَعْنِي: ابْنَ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ

آخر

خَيْبَرَ، فَاتَّبَعَهُ رَجُلانِ، وَآخَرُ يَتْلُوهُمَا يَقُولُ: ارْجِعَا. . ارْجِعَا، حَتَّى رَدَّهُمَا، ثُمَّ لَحِقَ الأَوَّلَ، فَقَالَ: إِنَّ هَذَيْنِ شَيْطَانَانِ، وَإِنِّي لَمْ أَزَلْ بِهِمَا حَتَّى رَدَدْتُهُمَا، فَإِذَا أَتَيْتَ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَقْرِئْهُ السَّلامَ، وَأَخْبِرْهُ إِنَّا هَهُنَا فِي جَمْعِ صَدَقَاتِنَا، وَلَوْ كَانَتْ تَصْلُحُ لَهُ لَبَعَثْنَا بِهَا إِلَيْهِ. قَالَ: فَلَمَّا قَدِمَ الرَّجُلُ الْمَدِينَةَ أَخْبَرَ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَعِنْدَ ذَلِكَ نَهَى النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنِ الْخَلْوَةِ. لَفْظُهُمَا وَاحِدٌ، سِوَى أَنَّ فِي رِوَايَةِ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ: " فَاقْرِهِ. وَعِنْدَهُ: " تَصْلُحُ لَبَعَثْنَا بِهَا إِلَيْهِ. لَمْ يَقُلْ: «تَصْلُحُ لَهُ» . رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ، أَيْضًا، عَنْ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَطَّابِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، بِإِسْنَادِهِ، نَحْوَهُ آخَرُ 165 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفُتُوحِ يُوسُفُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ كَامِلٍ الْخَفَّافُ، بِبَغْدَادَ، أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدٍ ابْنَ أَبِي سَعْدٍ الْبَغْدَادِيَّ أَخْبَرَهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أنبا أَبُو الْمُظَفَّرِ مَحْمُودُ بْنُ جَعْفَرٍ الْكَوْسَجُ، وَأَبُو الْقَاسِمِ

آخر

عَبْدُ الرَّحْمَنِ ابْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْدَهْ، قَالا: أنبا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَغْدَادِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْصُورٍ الأَنْطَاكِيُّ، ثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ، ثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ مَالِكٍ الْجَزَرِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَجُلا مِنَ الْمُشْرِكِينَ دَعَا إِلَى الْمُبَارَزَةِ يَوْمَ بَدْرٍ، فَقَالَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اخْرُجْ إِلَيْهِ يَا زُبَيْرُ» فَخَرَجَ إِلَيْهِ الزُّبَيْرُ، فَبَارَزَهُ فَقَتَلَهُ، فَنَفَّلَهُ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، سَلْبَهُ آخَرُ 166 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدٌ الصَّيْدَلانِيُّ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أنبا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَرْوَزِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُهْزَاذَ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ، ثَنَا أَبُو حَمْزَةَ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: مَاتَ رَجُلٌ مِنَ الأَعْرَابِ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ عَصَبَةٌ، وَكَانَ لَهُ مَوْلًى هُوَ أَعْتَقَهُ، فَرُفِعَ ذَلِكَ إِلَى

آخر

النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «أَلَمْ يَكُنْ يَغْضَبُ لِغَضَبِهِ، وَيَرْضَى لِرِضَاهُ؟» قَالُوا: بَلَى، فَأَوْرَثَهُ مَالَ مَوْلاهُ. أَبُو حَمْزَةَ اسْمُهُ: مُحَمَّدُ بْنُ مَيْمُونٍ السُّكَّرِيُّ الْمَرْوَزِيُّ، رَوَى لَهُ الْبُخَارِيُّ، وَمُسْلِمٌ آخَرُ 167 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَحْمَدَ ابْنُ أَبِي الْقَاسِمِ الْخَبَّازُ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَهُمْ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أنبا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ الْوَلِيدِ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ، ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَلَوْ أَنَّ الْيَهُودَ تَمَنَّوُا الْمَوْتَ لَمَاتُوا، وَرَأَوْا مَقَاعِدَهُمْ مِنَ النَّارِ»

168 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءٍ أَخْبَرَهُمْ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ الْوَلِيدِ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ، ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لَوْ خَرَجَ الَّذِينَ يُبَاهِلُونَ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لَرَجَعُوا لَا يَجِدُونَ مَالا وَلا وَلَدًا» . وَهَذَا أَوَّلُ الْحَدِيثِ الَّذِي قَبْلَهُ. رَوَى الْبُخَارِيُّ مِنْ رِوَايَةِ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ أَبُو جَهْلٍ: لَئِنْ رَأَيْتُ مُحَمَّدًا يُصَلِّي عِنْدَ الْكَعْبَةِ لأَطَأَنَّ عَلَى عُنُقِهِ، فَبَلَغَ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «لَوْ فَعَلَهُ لأَخَذَتْهُ الْمَلائِكَةُ» . قَالَ: وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: وَلَوْ تَمَنَّوُا الْيَهُودُ الْمَوْتَ لَمَاتُوا، وَلَوْ خَرَجَ الَّذِينَ يُبَاهِلُونَ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لَرَجَعُوا، لَا يَجِدُونَ أَهْلا وَلا مَالا. أَخْرَجْنَاهُ لأَنَّهُ فِي الْبُخَارِيِّ مَوْقُوفٌ، وَالَّذِي ذَكَرْنَاهُ مَرْفُوعٌ

عبد الملك بن سعيد بن جبير عن عكرمة

عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ عِكْرِمَةَ 169 - أَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ، بِهَا، أَنَّ أَبَا الْقَاسِمِ تَمِيمًا ابْنَ أَبِي سَعِيدٍ الْجُرْجَانِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أنبا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ البَحَّاثِيُّ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ الزَّوْزَنِيُّ، أنبا أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ حِبَّانَ بْنِ أَحْمَدَ التَّمِيمِيُّ، ثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ، ثَنَا عَلِيٌّ ابْنُ الْمَدِينِيِّ، ثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَتَفَاءَلُ، وَيُعْجِبُهُ الاسْمُ الْحَسَنُ.

كَذَا أَخْرَجَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي كِتَابِهِ. وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ، عَنْ أَسْوَدَ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ هُرَيْمٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَتَفَاءَلُ وَلا يَتَطَيَّرُ، وَيُعْجِبُهُ الاسْمُ الْحَسَنُ. لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ رِوَايَةِ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا عَدْوَى وَلا طِيَرَةَ وَيُعْجِبُنِي الْفَأْلُ» . زَادَ الْبُخَارِيُّ: «وَيُعْجِبُنِي الْفَأْلُ الصَّالِحُ الْكَلِمَةُ الْحَسَنَةُ»

عبد الملك ابن أبي بشير عن عكرمة

عَبْدُ الْمَلِكِ ابْنُ أَبِي بَشِيرٍ عَنْ عِكْرِمَةَ 170 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ حِبَّانَ الْبُسْتِيُّ، ثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنِ مُجَاشِعٍ، ثَنَا عُثْمَانُ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ ابْنِ أَبِي بَشِيرٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يُوَقِّرِ الْكَبِيرَ، وَيَرْحَمِ الصَّغِيرَ، وَيَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ، وَيَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ» .

رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ فِي مُسْنَدِهِ، عَنْ جَرِيرٍ، عَنْ لَيْثٍ ابْنِ أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ. وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ، ثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ. وَرَوَاهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ فِي مُسْنَدِهِ، عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ ابْنِ أَبِي بَشِيرٍ. وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبَانٍ الْبَلْخِيِّ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، وَلَمْ يَذْكُرْ عَبْدَ الْمَلِكِ، وَقَالَ: حَدِيثٌ غَرِيبٌ. قُلْتُ: وَأَظُنُّ أَنَّ جَرِيرًا لَمْ يَسْمَعْهُ مِنْ عَبْدِ الْمَلِكِ؛ بِدَلِيلِ رِوَايَةِ أَبِي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيِّ، عَنْ جَرِيرٍ، عَنْ لَيْثٍ ابْنِ أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْهُ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ

عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج عن عكرمة وغيره

عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عِكْرِمَةَ وَغَيْرِهِ 171 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، بِأَصْبَهَانَ، أَنَّ أَبَا مَنْصُورٍ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيُّ أَخْبَرَهُمْ،

قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ، أنبا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاذَانَ، أنبا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ، أنبا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الرَّازِيُّ، يُعْرَفُ بِمِهْيَارَ وَكَانَ صَدُوقًا، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ ابْنِ أَبِي رَبَاحٍ، وَعِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّهُ بَيْنَمَا هُوَ جَالِسٌ إِذْ جَاءَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ، فَقَالَ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ، يَتَفَلَّتُ هَذَا الْقُرْآنُ مِنْ صَدْرِي، فَمَا أَجِدُنِي أَقْدِرُ عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَا أَبَا الْحَسَنِ، أَلا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ يَنْفَعُكَ اللَّهُ بِهِنَّ، وَيَنْتَفِعُ مَنْ عَلَّمْتَهُ، وَيُثَبِّتُ مَا تَعَلَّمْتَ فِي صَدْرِكَ؟ فَقَالَ: أَجَلْ، فَعَلِّمْنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ: " إِذَا كَانَ لَيْلَةُ الْجُمُعَةِ، فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَقُومَ فِي ثُلُثِ اللَّيْلِ الآخِرِ، فَإِنَّهَا سَاعَةٌ مَشْهُودَةٌ، وَالدُّعَاءُ فِيهَا مُسْتَجَابٌ، وَهُوَ قَوْلُ أَخِي يَعْقُوبَ لِبَنِيهِ: {سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّيَ} [يُوسُف: 98] حَتَّى تَأْتِيَ لَيْلَةُ الْجُمُعَةِ، فَإِنْ لَمْ

تَسْتَطِعْ فَفِي وَسَطِهَا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَفِي أَوَّلِهَا فَصَلِّ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ، تَقْرَأُ فِي الرَّكْعَةِ الأُولَى بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَسُورَةِ يس، وَفِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَحم الدُّخَانَ، وَفِي الرَّكْعَةِ الثَّالِثَةِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَالم تَنْزِيلُ، وَفِي الرَّكْعَةِ الرَّابِعَةِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَتَبَارَكَ الْمُفَصَّلِ، فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ التَّشَهُّدِ فَاحْمَدِ اللَّهَ، عَزَّ وَجَلَّ، وَأَحْسِنِ الثَّنَاءَ عَلَى اللَّهِ، وَصَلِّ عَلَيَّ، وَأَحْسِنْ، ثُمَّ قُلْ فِي آخِرِ ذَلِكَ: اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي بِتَرْكِ الْمَعَاصِي أَبَدًا مَا أَبْقَيْتَنِي، وَارْحَمْنِي أَنْ أَتَكَلَّفَ مَا لَا يَعْنِينِي، وَارْزُقْنِي حُسْنَ النَّظَرِ فِيمَا يُرْضِيكَ عَنِّي، اللَّهُمَّ بَدِيعَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ وَالْعِزَّةِ الَّتِي لَا تُرَامُ، أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ، وَيَا رَحْمَنُ بِجَلالِكَ وَنُورِ وَجْهِكَ، أَنْ تُلْزِمَ قَلْبِي حِفْظَ كِتَابِكَ كَمَا عَلَّمْتَنِي، وَارْزُقْنِي أَنْ أَتْلُوَهُ عَلَى النَّحْوِ الَّذِي يُرْضِيكَ عَنِّي، اللَّهُمَّ بَدِيعَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ، وَالْعِزَّةِ الَّتِي لَا تُرَامُ، أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَنُ بِجَلالِكَ وَنُورِ وَجْهِكَ، أَنْ تُنَوِّرَ بِكِتَابِكَ بَصَرِي، وَأَنْ تُطْلِقَ بِهِ لِسَانِي، وَأَنْ تُفَرِّجَ بِهِ عَنْ قَلْبِي، وَأَنْ تَشْرَحَ بِهِ صَدْرِي، وَأَنْ تَسْتَعْمِلَ بِهِ بَدَنِي، فَإِنَّهُ لَا يُعِينُ عَلَى الْحَقِّ غَيْرُكَ، وَلا يُؤْتِيهِ إِلا أَنْتَ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ، يَا أَبَا الْحَسَنِ، افْعَلْ ذَلِكَ ثَلاثَ جُمَعٍ، أَوْ سِتَّةً، أَوْ سَبْعَةً، تُجَابُ بِإِذْنِ اللَّهِ، تَبَارَكَ وَتَعَالَى ". كَانَ فِي نُسْخَةِ سَمَاعِنَا، عَنْ عَطَاءٍ ابْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، وَهُوَ وَهِمٌ

172 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ابْنُ أَبِي الْقَاسِمِ التَّمِيمِيُّ الْمُؤَدِّبُ، بِأَصْبَهَانَ، أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ يُونُسَ أَخْبَرَهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الذَّكْوَانِيُّ، أنبا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ، ثَنَا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعِيدٍ الْبُوشَنْجِيُّ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدِّمَشْقِيِّ، قثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، قثنا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ ابْنِ أَبِي رَبَاحٍ، وَعِكْرِمَةَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ بَيْنَا هُوَ جَالِسٌ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِذْ جَاءَهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَقَالَ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ، تَفَلَّتَ هَذَا الْقُرْآنُ مِنْ صَدْرِي، فَمَا أَجِدُنِي أَقْدِرُ عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَبَا الْحَسَنِ، أَفَلا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ يَنْفَعُكَ اللَّهُ بِهِنَّ، وَيَنْفَعُ بِهِنَّ مَنْ عَلَّمْتَهُ، وَيُثَبِّتُ مَا تَعَلَّمْتَ فِي صَدْرِكَ؟ !» قَالَ: أَجَلْ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَعَلِّمْنِي، قَالَ: " إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ الْجُمُعَةِ، فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَقُومَ فِي ثُلُثِ اللَّيْلِ الآخِرِ، فَإِنَّهَا سَاعَةٌ مَشْهُودَةٌ، وَالدُّعَاءُ فِيهَا مُسْتَجَابٌ، وَهُوَ قَوْلُ أَخِي يَعْقُوبَ لِبَنِيهِ: {سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّيَ} [يُوسُف: 98] . أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ التِّرْمِذِيِّ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ

عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدِّمَشْقِيِّ، بِإِسْنَادِهِ، عَنْ عَطَاءٍ، وَعِكْرِمَةَ، وَهُوَ أَطْوَلُ مِنْ هَذَا، وَقَالَ: حَدِيثٌ غَرِيبٌ، لَا نَعْرِفُهُ إِلا مِنْ حَدِيثِ الْوَلِيدِ. قُلْتُ: رَوَاهُ أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيِّ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عَمَّارٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْقُرَشِيِّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، وَعِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، بِنَحْوِهِ، وَفِيهِ زِيَادَةٌ عَلَى هَذَا بِمَجِيءِ عَلِيٍّ، عَلَيْهِ السَّلامُ، وَحَفِظَهُ كَمَا ذَكَرَ التِّرْمِذِيُّ، أَوْ نَحْوَهُ. وَقَدْ ذَكَرَ شَيْخُنَا أَبُو الْفَرَجِ ابْنُ الْجَوْزِيِّ أَنَّ هَذَا الْحَدِيثَ لَا يَصِحُّ؛ لِتَفَرُّدِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ بِهِ، وَقَالَ: قَالَ عُلَمَاءُ النَّقْلِ: كَانَ يَرْوِي عَنِ الأَوْزَاعِيِّ أَحَادِيثَ، هِيَ عِنْدَ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ شُيُوخٍ ضُعَفَاءَ، عَنْ شُيُوخٍ قَدْ أَدْرَكَهُمُ الأَوْزَاعِيُّ؛ مِثْلَ: نَافِعٍ وَالزُّهْرِيِّ، فَيُسْقِطُ أَسْمَاءَ الضُّعَفَاءِ، وَيَجْعَلُهَا عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنْهُمْ. قُلْتُ: وَهَذَا الْقَوْلُ لَمْ يَذْكُرْ شَيْخُنَا مَنْ قَالَهُ، وَقَدِ اتَّفَقَ الْبُخَارِيُّ، وَمُسْلِمٌ عَلَى إِخْرَاجِ حَدِيثِهِ فِي صَحِيحَيْهِمَا، وَقَدْ مَدَحَهُ مَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطَّاطَرِيُّ، وَعَبْدُ الأَعْلَى بْنُ مُسْهِرٍ، وَهُمَا مِنْ أَهْلِ بَلَدِهِ، وَلَمْ أَرَ فِي كِتَابِ ابْنِ أَبِي حَاتِمٍ لَهُ ذِكْرَ شَيْءٍ مِنَ الْجَرْحِ، وَقَالَ: سَأَلْتُ أَبِي عَنْهُ، فَقَالَ: صَالِحُ الْحَدِيثِ.

آخر

وَقَدْ رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ مِنْ غَيْرِ حَدِيثِهِ آخَرُ 173 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ، وَأَبُو طَاهِرٍ الْحَرِيمِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أنبا الْحَسَنُ، أنبا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عِكْرِمَةُ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، زَعَمَ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ أَخْبَرَهُ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَسَّمَ غَنَمًا يَوْمَ النَّحْرِ فِي أَصْحَابِهِ، وَقَالَ: «اذْبَحُوهَا لِعُمْرَتِكُمْ، فَإِنَّهَا تُجْزِئُ عَنْكُمْ» . فَأَصَابَ سَعْدٌ ابْنُ أَبِي وَقَّاصٍ تَيْسًا

عاصم بن سليمان الأحول عن عكرمة

عَاصِمُ بْنُ سُلَيْمَانَ الأَحْوَلُ عَنْ عِكْرِمَةَ 174 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ، أنبا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا أَبُو الزِّنْبَاعِ رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ، ثَنَا يُوسُفُ بْنُ عَدِيٍّ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَلَى رَجُلٍ وَاضِعٍ رِجْلَهُ عَلَى صَفْحَةِ شَاةٍ، وَهُوَ يَحِدُّ شَفْرَتَهُ، وَهِيَ تَلْحَظُ إِلَيْهِ بِبَصَرِهَا، فَقَالَ: «أَفَلا قَبْلَ هَذَا، أَتُرِيدُ أَنْ تُمِيتَهَا مَوْتَتَيْنِ؟ !»

عثمان بن حكيم بن عباد بن حنيف الأنصاري عن عكرمة

عُثْمَانُ بْنُ حَكِيمِ بْنِ عَبَّادِ بْنِ حُنَيْفٍ الأَنْصَارِيُّ عَنْ عِكْرِمَةَ 175 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أنبا مُحَمَّدٌ، أنبا سُلَيْمَانُ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: لَا تَنْبَغِي الصَّلاةُ مِنْ أَحَدٍ عَلَى أَحَدٍ إِلا عَلَى النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

عثمان الشحام البصري أبو سلمة عن عكرمة

عُثْمَانُ الشَّحَّامُ الْبَصْرِيُّ أَبُو سَلَمَةَ عَنْ عِكْرِمَةَ 176 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، بِأَصْبَهَانَ، وَأَبُو الْفَرَجِ يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيُّ، بِدِمَشْقَ، أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ، وَهُمَا حَاضِرَانِ، أنبا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أنبا

آخر

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِصَامٍ، ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، ثَنَا عُثْمَانُ الشَّحَّامُ، أَخْبَرَنِي عِكْرِمَةُ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَجُلا أَتَى النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي إِذَا أَكَلْتُ مِنْ هَذَا اللَّحْمِ انْتَشَرْتُ، وَإِنِّي حَرَّمْتُ عَلَيَّ اللَّحْمُ، فَنَزَلَتْ: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ} [الْمَائِدَة: 87] آخَرُ 177 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أنبا مُحَمَّدٌ، أنبا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلُّوَيْهِ الْقَطَّانُ، ثَنَا عَبَّادُ بْنُ مُوسَى الْخُتَّلِيُّ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ عُثْمَانَ الشَّحَّامِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ أَعْمَى كَانَتْ لَهُ أُمُّ وَلَدٍ تَشْتُمُ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَتُكْثِرُ الْوَقِيعَةَ فِيهِ، فَيَنْهَاهَا فَلا تَنْتَهِي، وَيَزْجُرُهَا فَلا تَنْزَجِرُ، فَلَمَّا كَانَ ذَاتَ لَيْلَةٍ ذَكَرَتِ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَوَقَعَتْ فِيهِ، فَلَمْ يَصْبِرْ أَنْ قَامَ إِلَى الْمِغْوَلِ، فَوَضَعَهُ فِي بَطْنِهَا، ثُمَّ اتَّكَأَ عَلَيْهِ حَتَّى قَتَلَهَا، فَأَصْبَحَ طِفْلَيْهَا بَيْنَ رِجْلَيْهَا مُتَلَطِّخِينَ بِالدَّمِ، فَذُكِرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَامَ، فَجَمَعَ النَّاسَ، ثُمَّ قَالَ: "

أَنْشُدُ اللَّهَ رَجُلا لِي عَلَيْهِ حَقٌّ، فَعَلَ مَا فَعَلَ إِلَّا قَامَ. فَأَقْبَلَ الأَعْمَى يَتَوَلْوَلُ، فَقَالَ: أَنَا وَاللَّهِ، يَا نَبِيَّ اللَّهِ صَاحِبُهَا، وَهِيَ أُمُّ وَلَدِي، وَلِي مِنْهَا ابْنَيْنِ مِثْلَ اللُّؤْلُؤَتَيْنِ، وَإِنَّ كَانَتْ بِي لَرَفِيقَةً لَطِيفَةً، وَلَكِنَّهَا كَانَتْ تَذْكُرُكَ، فَتَسُبُّكَ، فَأَنْهَاهَا فَلا تَنْتَهِي، وَأَزْجُرُهَا فَلا تَنْزَجِرُ، فَلَمَّا كَانَتِ الْبَارِحَةُ ذَكَرَتْكَ فَوَقَعَتْ فِيكَ، فَلَمْ أَصْبِرْ أَنْ قُمْتُ إِلَى الْمِغْوَلِ فَوَضَعْتُهُ فِي بَطْنِهَا، ثُمَّ اتَّكَأْتُ عَلَيْهِ حَتَّى قَتَلْتُهَا، فَقَالَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَشْهَدُ أَنَّ دَمَهَا هَدْرٌ» 178 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدًا ابْنَ أَبِي ذَرٍّ الصَّالْحَانِيَّ أَخْبَرَهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أنبا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ، أنبا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ، أنبا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ سَالِمٍ، ثَنَا عُبَيْدِ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، ثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ عُثْمَانَ الشَّحَّامِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ أُمَّ وَلَدٍ لِرَجُلٍ كَانَتْ تَشْتُمُ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَانَ يَنْهَاهَا فَلا تَنْتَهِي، وَيَزْجُرُهَا فَلا تَنْزَجِرُ، فَشَتَمَتْهُ ذَاتَ يَوْمٍ، فَأَخَذَ مِغْوَلا فَوَضَعَهُ فِي بَطْنِهَا، ثُمَّ اتَّكَأَ عَلَيْهِ حَتَّى أَنْفَذَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اشْهَدُوا أَنَّ دَمَهَا هَدْرٌ» .

رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ مُوسَى الْخُتَّلِيِّ. وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ مُوسَى

عصام بن قدامة البجلي وقيل الجدلي أبو محمد عن عكرمة

عِصَامُ بْنُ قُدَامَةَ الْبَجَلِيُّ وَقِيلَ الْجَدَلِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ عَنْ عِكْرِمَةَ 179 - أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْمَاعِيلَ دَاوُدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ مَاشَاذَهْ، وَغَيْرُهُ، أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الْمَغْرِبِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ، أنبا جَدِّي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ، ثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، أنبا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ عِصَامِ بْنِ قُدَامَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ عِنْدَ أَزْوَاجِهِ: «لَيْتَ شِعْرِي، أَيَّتُكُنَّ تَنْبَحُهَا كِلابُ الْحَوْأَبِ، يُقْتَلُ عَنْ يَمِينِهَا وَعَنْ شِمَالِهَا قُيَّامٌ مِنَ النَّاسِ، وَمَا كَادَتْ أَنْ تَنْجُوَ»

عطاء بن السائب عن عكرمة

عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ عَنْ عِكْرِمَةَ 180 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ ابْنُ أَبِي جَمِيلٍ الْقُرَشِيُّ، بِدِمَشْقَ، أَنَّ عَلِيَّ بْنَ الْمُسْلِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ السُّلَمِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ ابْنُ أَبِي الْحَدِيدِ، أنبا جَدِّي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ ابْنُ أَبِي الْحَدِيدِ، أنبا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الإِمَامُ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدُوسٍ ابْنُ أَبِي زَيْدُونٍ الَقْيَسَرَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ. ح 181 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ الْحَرْبِيُّ، وَأَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ الْحَرِيمِيُّ، بِبَغْدَادَ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أنبا الْحَسَنُ، أنبا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، ثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: أَتَى رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بَعْضَ

بَنَاتِهِ، وَهِيَ تَجُودُ بِنَفْسِهَا، فَوَقَعَ عَلَيْهَا، فَلَمْ يَرْفَعْ رَأْسَهُ حَتَّى قَضَتْ، قَالَ: فَرَفَعَ رَأْسَهُ، وَقَالَ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ، الْمُؤْمِنُ بِخَيْرٍ، تُنْتَزَعُ نَفْسُهُ مِنْ بَيْنِ جَنْبَيْهِ، وَهُوَ يَحْمَدُ اللَّهَ» . لَفْظُ أَسْوَدَ بْنِ عَامِرٍ. وَفِي رِوَايَةِ الْفِرْيَابِيِّ، قَالَ: انْتَهَى النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَلَى أَحَدِ بَنَاتِهِ، وَهِيَ تَجُودُ بِنَفْسِهَا، فَانْكَبَّ عَلَيْهَا، فَلَمْ يَزَلْ مُنْكَبًّا عَلَيْهَا حَتَّى خَرَجَتْ نَفْسُهَا، فَقَامَ عَنْهَا، وَهُوَ يَقُولُ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ، الْمُؤْمِنُ بِخَيْرٍ عَلَى كُلِّ حَالٍ، نَفْسُهُ تَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ جَنْبَيْهِ، وَهُوَ يَحْمَدُ اللَّهَ» 182 - وَبِهِ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: أَخَذَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بِنْتًا لَهُ تَقْضِي، فَاحْتَضَنَهَا، فَوَضَعَهَا بَيْنَ ثَدْيَيْهِ، فَمَاتَتْ وَهِيَ بَيْنَ ثَدْيَيْهِ، فَصَاحَتْ أُمُّ أَيْمَنَ، فَقَالَ: أَتَبْكِي عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ ! قَالَتْ: أَلَسْتُ أَرَاكَ تَبْكِي يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «لَسْتُ أَبْكِي، إِنَّمَا هِيَ رَحْمَةٌ، إِنَّ الْمُؤْمِنُ بِكُلِّ خَيْرٍ عَلَى كُلِّ حَالٍ، إِنَّ نَفْسَهُ تَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ جَنْبَيْهِ، وَهُوَ يَحْمَدُ اللَّهَ، عَزَّ وَجَلَّ» 183 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ

عَبْدِ الْمَلِكِ أَخْبَرَهُمْ، أنبا إِبْرَاهِيمُ، أنبا مُحَمَّدٌ، أنبا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا زُهَيْرٌ، ثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: حُضِرَتْ بِنْتٌ لِرَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، صَغِيرَةٌ، قَالَ: فَأَخَذَهَا رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَضَمَّهَا إِلَيْهِ، وَجَعَلَهَا بَيْنَ يَدَيْهِ، فَبَكَتْ أُمُّ أَيْمَنَ، وَهِيَ أُمُّ أُسَامَةَ، فَقَالَ: «أَتَبْكِينَ وَرَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عِنْدَكِ؟ !» قَالَتْ: مَا لِي لَا أَبْكِي، وَرَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَبْكِي، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنِّي لَا أَبْكِي، إِنَّمَا هِيَ رَحْمَةٌ، إِنَّ الْمُؤْمِنَ بِكُلِّ خَيْرٍ عَلَى كُلِّ حَالٍ، تُنْزَعُ نَفْسُهُ مِنْ بَيْنِ جَنْبَيْهِ، وَهُوَ يَحْمَدُ اللَّهَ» . رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي الشَّمَائِلِ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ غَيْلانَ، عَنْ أَبِي أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيِّ. وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ، عَنْ هَنَّادٍ ابْنِ السَّرِيِّ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، بِنَحْوِهِ. وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي كَامِلٍ، عَنْ أَبِي عَوَانَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ

آخر

آخَرُ 184 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ طَلْحَةَ الْبَغْدَادِيُّ، بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ أَبَا الْقَاسِمِ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْحُصَيْنِ أَخْبَرَهُمْ، أنبا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلانَ الْبَزَّازُ، أنبا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ، ثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ ذَبَائِحِ مُشْرِكِي الْعَرَبِ، فَقَرَأَ: {وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ} [الْمَائِدَة: 51]

علباء بن أحمر اليشكري عن عكرمة

عِلْبَاءُ بْنُ أَحْمَرَ الْيَشْكُرِيُّ عَنْ عِكْرِمَةَ 185 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، بِأَصْبَهَانَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أنبا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ حُرَيْثٍ، ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ، عَنْ عِلْبَاءَ بْنِ أَحْمَرَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِي سَفَرٍ، فَحَضَرَ النَّحْرَ، فَاشْتَرَكْنَا فِي الْبَقَرَةِ سَبْعَةً، وَفِي الْبَعِيرِ عَشَرَةً 186 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ، وَأَبُو طَاهِرٍ الْحَرِيمِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ

أَخْبَرَهُمْ، أنبا الْحَسَنُ، أنبا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى، ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ، عَنْ عِلْبَاءَ بْنِ أَحْمَرَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كُنَّا فِي سَفَرٍ، فَحَضَرَ النَّحْرُ، فَذَبَحْنَا الْبَقْرَةَ عَنْ سَبْعَةٍ، وَالْبَعِيرَ عَنْ عَشَرَةٍ. رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ حُرَيْثٍ، وَغَيْرِ وَاحِدٍ، وَقَالَ: حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ. وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْفَضْلِ، نَحْوَهُ. وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ غَزْوَانَ، وَهَدِيَّةَ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْمَرْوَزِيِّ، عَنِ الْفَضْلِ، بِمَعْنَاهُ. وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ابْنِ أَبِي عَوْنٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ حُرَيْثٍ

آخر

آخَرُ 187 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ، أنبا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ، أنبا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أنبا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا زُهَيْرٌ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا دَاوُدُ ابْنُ أَبِي الْفُرَاتِ، عَنْ عِلْبَاءَ بْنِ أَحْمَرَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: خَطَّ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِي الأَرْضِ أَرْبَعَةَ خُطُوطٍ، فَقَالَ: «أَتَدْرُونَ مَا هَذَا؟» قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَفْضَلُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ، وَمَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ، وَآسِيَةُ بِنْتُ مُزَاحِمٍ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ» 188 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْحَرِيمِيُّ، وَأَبُو أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أنبا الْحَسَنُ، أنبا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا أَبُو

عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثَنَا دَاوُدُ، عَنْ عِلْبَاءَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: قَالَ خَطَّ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِي الأَرْضِ أَرْبَعَةَ خُطُوطٍ، قَالَ: «تَدْرُونَ مَا هَذَا؟» قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَفْضَلُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ، وَمَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ، وَآسِيَةُ بِنْتُ مُزَاحِمٍ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ» 189 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أنبا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ، وَعَارِمٌ أَبُو النُّعْمَانِ. 190 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأَبَّارُ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُثْمَانَ اللاحِقِيُّ، قَالُوا: ثَنَا دَاوُدُ ابْنُ أَبِي الْفُرَاتِ الْكِنْدِيُّ، عَنْ عِلْبَاءَ بْنِ أَحْمَرَ الْيَشْكُرِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: خَطَّ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِي الأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَخْطُطٍ، ثُمَّ قَالَ: «تَدْرُونَ مَا هَذَا؟» قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَفْضَلُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ: خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ، وَمَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ، وَآسِيَةُ بِنْتُ مُزَاحِمٍ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ ".

رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ، أَيْضًا، عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ، وَيُونُسَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ دَاوُدَ. وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ مُحَمَّدٍ. وَعَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَعْقُوبَ، عَنْ أَبِي النُّعْمَانِ. وَعَنْ عَمْرِو بْنِ مَنْصُورٍ، عَنْ حَجَّاجِ بْنِ الْمِنْهَالِ. وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبَانٍ، عَنْ دَاوُدَ ابْنِ أَبِي الْفُرَاتِ

علي بن بذيمة الجزري عن عكرمة

عَلِيُّ بْنُ بَذِيمَةَ الْجَزَرِيُّ عَنْ عِكْرِمَةَ 191 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَكِّيٍّ ابْنُ أَبِي الرَّجَاءِ، بِأَصْبَهَانَ، أَنَّ مَسْعُودَ بْنَ الْحَسَنِ الثَّقَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الذَّكْوَانِيُّ، أنبا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبِ بْنِ حَرْبٍ. ح 192 - قَالَ ابْنُ مَرْدُوَيْهِ: وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَنْبَرِيُّ، ثَنَا

آخر

أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، قَالا: ثَنَا أَبُو دَاوُدَ الْحَفْرِيُّ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ بَذِيمَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى} [النِّسَاء: 43] قَالَ: نَسَخَتْهَا {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ} [الْمَائِدَة: 6] . رَوَاهُ النَّسَائِيُّ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ، عَنْ سُفْيَانَ آخَرُ 193 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ أَحْمَدَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ، أنبا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثَنَا

مِنْجَابُ بْنُ الْحَارِثِ، ثَنَا عِيسَى بْنُ رَاشِدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ بَذِيمَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: مَا أَنْزَلَ اللَّهُ (يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا) إِلا عَلِيٌّ أَمِيرُهَا وَشَرِيفُهَا، وَلَقَدْ عَاتَبَ اللَّهُ أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِي غَيْرِ مَكَانٍ، وَمَا ذَكَرَ عَلِيًّا إِلا بِخَيْرٍ 194 - قُرِئَ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ الْقُرَشِيِّ، وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِدِمَشْقَ، أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْمَوَازِينِيُّ السُّلَمِيُّ، وَأَنْتَ تَسْمَعُ بِدِمَشْقَ، قِيلَ لَهُ: أَخْبَرَكُمْ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ سَعْدَانَ الشَّاهِدُ، بِدِمَشْقَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أنبا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ يُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ الرَّبَعِيُّ، أنبا أَبُو الْعَبَّاسِ حَاجِبُ بْنُ أَرْكِينَ. . . . . . . . . . ابْن عَبْدِ اللَّهِ الْبَرَكَات، ثَنَا عِيسَى بْنُ رَاشِدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ بَذِيمَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: مَا ذَكَرَ اللَّهُ (يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا) إِلا وَعَلِيٌّ سَيِّدُهَا وَشَرِيفُهَا وَأَمِيرُهَا، وَلَقَدْ عَاتَبَ اللَّهُ أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِي آيٍ مِنَ الْقُرْآنِ، وَمَا ذَكَرَ عَلِيًّا إِلا بِخَيْرٍ

عمارة ابن أبي حفصة عن عكرمة

عِمَارَةُ ابْنُ أَبِي حَفْصَةَ عَنْ عِكْرِمَةَ 195 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ ابْنُ أَبِي مَنْصُورِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَنَالَ الصُّوفِيُّ، وَأَبُو الْفَتْحِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ابْنُ أَبِي الْفَتْحِ الْخِرَقِيُّ الأَصْبَهَانِيَّانِ، فِي كِتَابِهِمَا، أَنَّ أَبَا مُحَمَّدٍ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ حَمْدِ بْنِ الْحَسَنِ الدُّونِيَّ أَخْبَرَهُمَا، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْكَسَّارُ الدِّينَوَرِيُّ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ السُّنِّيُّ، أنبا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحْمَدُ بْنُ

آخر

شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ، أنبا الْحُسَيْنُ بْنُ حُرَيْثٍ، أنبا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، أنبا الْحُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ، عَنْ عُمَارَةَ ابْنِ أَبِي حَفْصَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: إِنَّ امْرَأَتِي لَا تَمْنَعُ يَدًا، قَالَ: " غَرِّبْهَا إِنْ شِئْتَ. قَالَ: إِنِّي أَخَافُ أَنْ تَتَّبِعَهَا نَفْسِي، قَالَ: «اسْتَمْتِعْ بِهَا» . كَذَا رَوَاهُ النَّسَائِيُّ. وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: كَتَبَ إِلَيَّ حُسَيْنُ بْنُ حُرَيْثٍ. قِيلَ: أَرَادَ أَنَّهَا سَخِيَّةٌ تُذْهِبُ مَالَهُ آخَرُ 196 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ

عَبْدِ الْمَلِكِ أَخْبَرَهُمْ، أنبا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أنبا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ. ح 197 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ الْخَضِرُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَاوُسٍ، بِدِمَشْقَ، أَنَّ أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ السُّلَمِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أنبا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ ابْنُ أَبِي نَصْرٍ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى الْقَاضِي أَبِي بَكْرٍ يُوسُفَ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ فَارِسٍ الْمَيَانَجِيِّ، وَأَنَا حَاضِرٌ أَسْمَعُ، قِيلَ لَهُ: أَخْبَرَكُمْ أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى الْمَوْصِلِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَلافُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: أنبا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الْخَطَّابِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ابْنُ أَبِي بَكْرَةَ، عَنْ عُمَارَةَ ابْنِ أَبِي حَفْصَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَحِمَهُ اللَّهُ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لَوْلا أَنَّ الْكِلابَ أُمَّةٌ مِنَ الأُمَمِ لأَمَرْتُ بِقَتْلِ كُلِّ أَسْوَدٍ بَهِيمٍ، فَاقْتُلُوا الْمُعَيَّنَةَ مِنَ الْكِلابِ، فَإِنَّهَا الْمَلْعُونَةُ مِنَ الْجِنِّ»

آخر

آخَرُ 198 - أَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ الْهَرَوِيُّ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الْفُضَيْلِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أنبا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ ابْنُ أَبِي الْقَاسِمِ الْمَلِيحِيُّ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَفَّافُ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ، إِمْلاءً، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَنِيعٍ، صَدُوقٌ ثِقَةٌ، ثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ عُمَارَةَ ابْنِ أَبِي حَفْصَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: إِنَّ الشَّمْسَ تَطْلُعُ كُلَّ سَنَةٍ فِي ثَلاثِ مِائَةٍ وَسِتِّينَ كُوَّةً، تَطْلُعُ كُلَّ يَوْمٍ فِي كُوَّةٍ، لَا تَرْجِعُ إِلَى تِلْكَ الْكُوَّةِ إِلَى الْيَوْمِ مِنَ الْعَامِ الْقَابِلِ، وَلا تَطْلُعُ إِلا وَهِيَ كَارِهَةٌ. فَتَقُولُ: يَا رَبِّ، لَا تُطْلِعْنِي عَلَى عِبَادِكَ، فَإِنِّي أَرَاهُمْ يَعْصُونَكَ، يَعْمَلُونَ بِمَعَاصِيكَ أَرَاهُمْ، قَالَ: أَوَلَمْ تَسْمَعُوا إِلَى قَوْلِ أُمَيَّةَ ابْنِ أَبِي الصَّلْتِ: حَتَّى تُجَرَّ وَتُجْلَدَا فَقُلْتُ: يَا مَوْلايَ، أَوَتُجْلَدُ الشَّمْسُ؟ ! فَقَالَ: عَضَضْتَ عَلَى هَنِّ أَبِيكَ! إِنَّمَا اضْطَرَّهُ الرَّوِيُّ إِلَى الْجَلْدِ

عمر بن سعيد ابن أبي حسين المكي عن عكرمة

عُمَرُ بْنُ سَعِيدٍ ابْنُ أَبِي حُسَيْنٍ الْمَكِّيُّ عَنْ عِكْرِمَةَ 199 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ أَخْبَرَهُمْ، أنبا إِبْرَاهِيمُ، أنبا مُحَمَّدٌ، أنبا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأُمَوِيُّ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عُمَرَ ابْنِ أَبِي حُسَيْنٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ جُزْءٌ، أَحْسَبُهُ، مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ» . لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، وَمِنْ رِوَايَةِ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ

عمر بن عطاء ابن أبي الخوار عن عكرمة

عُمَرُ بْنُ عَطَاءٍ ابْنُ أَبِي الْخُوَارِ عَنْ عِكْرِمَةَ 200 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ، وَأَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ الْحَرِيمِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أنبا الْحَسَنُ، أنبا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ، أنبا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي عُمَرُ بْنُ

عَطَاءٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: «لَا صَرُورَةَ فِي الإِسْلامِ» 201 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، بِأَصْبَهَانَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أنبا مُحَمَّدٌ ابْنُ رِيذَةَ، أنبا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ، ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأَزْرَقُ، ثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَطَاءٍ ابْنِ أَبِي الْخُوَارِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لَا صَرُورَةَ فِي الإِسْلامِ» . رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ، أَيْضًا، عَنْ رَوْحٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَطَاءٍ، وَغَيْرِهِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لَا صَرُورَةَ فِي الْحَجِّ» . وَذَكَرَ بَعْدَهُ حَدِيثَ مُحَمَّدِ بْنِ بَكْرٍ. وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، عَنْ عُثْمَانَ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ

آخر

آخَرُ 202 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ حِبَّانَ الْكُوفِيُّ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «الْبَلاغُ. . الزَّادُ وَالرَّاحِلَةُ» . رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْقُرَشِيِّ

عمرو بن دينار الأثرم عن عكرمة

عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ الأَثْرَمُ عَنْ عِكْرِمَةَ 203 - أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ، بِدَارِ الْقَزِّ مِنْ بَغْدَادَ، أَنَّ أَبَا غَالِبٍ أَحْمَدَ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ الْبَنَّا أَخْبَرَهُمْ. ح 204 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَرَّازٍ، بِالْكَرْخِ مِنْ بَغْدَادَ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْبَاقِي الأَنْصَارِيَّ أَخْبَرَهُمْ، قَالا: أنبا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ بْنِ مَالِكٍ الْقَطِيعِيُّ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ، وَبِشْرُ بْنُ مُوسَى الأَسَدِيُّ، قَالا: ثَنَا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: اعْتَمَرَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَرْبَعَ عُمَرٍ: عُمْرَةَ الْحَصْرِ، وَعُمْرَةَ الثَّانِيَةَ حِينَ تَوَاطَئُوا عَلَى عُمْرَةِ قَابِلٍ، وَالثَّالِثَةَ مِنَ الْجِعْرَانَةِ، وَالرَّابِعَةَ الَّتِي مَعَ حَجَّتِهِ

205 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أنبا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ. ح 206 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ، وَشِهَابُ بْنُ عَبَّادٍ، قَالُوا: ثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَطَّارُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: اعْتَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَرْبَعَ عُمَرٍ: عُمْرةَ الْحُدَيْبِيَةِ، وَعُمْرَةَ الْقَضَاءِ مِنْ قَابِلٍ، وَعُمْرَتَهُ مِنَ الْجِعْرَانَةِ الثَّالِثَةَ، وَعُمْرَتَهُ الرَّابِعَةَ الَّتِي مَعَ حَجَّتِهِ 207 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ، وَأَبُو طَاهِرٍ الْحَرِيمِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أنبا الْحَسَنُ، أنبا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا أَبُو النَّضْرِ، ثَنَا دَاوُدُ، يَعْنِي: الْعَطَّارَ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: اعْتَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَرْبَعَ عُمَرٍ: عُمْرَةَ الْحُدَيْبِيَةِ، وَعُمْرَةَ الْقَضَاءِ، وَالثَّالِثَةَ مِنَ الْجِعْرَانَةِ، وَالرَّابِعَةَ الَّتِي مَعَ حَجَّتِهِ.

رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ، أَيْضًا، عَنْ يُونُسَ، عَنْ دَاوُدَ. وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ النُّفَيْلِيِّ، وَقُتَيْبَةَ، عَنْ دَاوُدَ. وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، عَنْ قُتَيْبَةَ، عَنْ دَاوُدَ، وَقَالَ: حَدِيثٌ غَرِيبٌ. وَعَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مُرْسَلٌ. وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّافِعِيِّ، عَنْ دَاوُدَ. وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَنَدِيِّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّافِعِيِّ، عَنْ دَاوُدَ، غَيْرَ أَنَّهُ جَعَلَهُ عَنْ عَمْرٍو، وَعِكْرِمَةَ. لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ

آخر

آخَرُ 208 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَكِّيٍّ ابْنُ أَبِي الرَّجَاءِ الْحَافِظُ، بِأَصْبَهَانَ، أَنَّ مَسْعُودَ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ الْقَاسِمِ الثَّقَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أنبا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الذَّكْوَانِيُّ، أنبا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ الْحَافِظُ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ عَطَاءٍ، قَالا: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ابْنُ أَبِي رِزْمَةَ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ، أنبا الْحُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ وَأَصْحَابًا لَهُ أَتَوُا النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالُوا: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، إِنَّا كُنَّا فِي عِزٍّ وَنَحْنُ مُشْرِكُونَ، فَلَمَّا آمَنَّا صِرْنَا أَذِلَّةً، قَالَ: «إِنِّي أُمِرْتُ بِالْعَفْوِ، فَلا تُقَاتِلُوا الْقَوْمَ» . فَلَمَّا حَوَّلَهُ اللَّهُ إِلَى الْمَدِينَةِ أَمَرَهُ بِالْقَتْلِ، فَكَفُّوا، فَأَنْزَلَ اللَّهُ، عَزَّ وَجَلَّ: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ

آخر

وَآتُوا الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ} [النِّسَاء: 77] . رَوَاهُ النَّسَائِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ، عَنْ أَبِيهِ، بِمَعْنَاهُ، وَآخِرُهُ عِنْدَهُ: {وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ} [النِّسَاء: 77] آخَرُ 209 - أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ الأَخْضَرِ، بِبَغْدَادَ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ ابْنَ الزَّاغُونِيِّ، وَسَعِيدَ بْنَ أَحْمَدَ ابْنَ الْبَنَّا أَخْبَرَاهُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّيْنَبِيُّ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُخَلِّصُ، ثَنَا يَحْيَى، هُوَ ابْنُ صَاعِدٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الْجَوَّازُ الْمَكِّيُّ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيْيَنَةَ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: لَمَّا انْصَرَفَ الْمُشْرِكُونَ مِنْ أُحُدٍ فَبَلَغُوا الرَّوْحَاءَ، قَالُوا: لَا مُحَمَّدًا قَتَلْتُمْ وَلا الْكَوَاعِبَ أَرْدَفْتُمْ، بِئْسَ مَا صَنَعْتُمْ. ح

210 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أنبا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الْجَوَّازُ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. وَقَالَ سُفْيَانُ مَرَّةً أُخْرَى: أَخْبَرَنِي عِكْرِمَةُ، قَالَ: لَمَّا انْصَرَفَ أَبُو سُفْيَانَ عَنْ أُحُدٍ وَبَلَغُوا الرَّوْحَاءَ، قَالُوا: لَا مُحَمَّدًا قَتَلْتُمْ وَلا الْكَوَاعِبَ أَرْدَفْتُمْ، شَرَّ مَا صَنَعْتُمْ، فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَنَدَبَ النَّاسَ، فَانْتَدَبُوا حَتَّى بَلَغَوُا حَمْرَاءَ الأَسَدِ، أَوْ بِئْرَ أَبِي عِنَبَةَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ، عَزَّ وَجَلَّ: {الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ} [آل عمرَان: 172] وَقَدْ كَانَ أَبُو سُفْيَانَ قَالَ لِلنَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَوْعِدُكَ مَوْسِمُ بَدْرٍ؛ حَيْثُ قَتَلْتُمْ أَصْحَابَنَا، فَأَمَّا الْجَبَانُ فَرَجَعَ، وَأَمَّا الشُّجَاعُ فَأَخَذَ أَهْبَةَ الْقِتَالِ وَالتِّجَارَةِ، فَأَتَوْهُ فَلَمْ يَجِدُوا بِهِ أَحَدًا، وَتَسَوَّقُوا، فَأَنْزَلَ اللَّهُ، عَزَّ وَجَلَّ: {فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ} [آل عمرَان: 174] . رَوَاهُ النَّسَائِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْجَوَّازِ، بِنَحْوِهِ.

آخر

لَفْظُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ. وَفِي رِوَايَةِ يَحْيَى بْنِ صَاعِدٍ: وَأَصْحَابِهِ: مَوْعِدُكُمْ، وَعِنْدَهُ: هَبَّةَ الْقِتَالِ، وَعِنْدَهُ: فَتَسَوَّقُوا آخَرُ 211 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا الْمُنْتَصِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَصِرِ الْبَغْدَادِيُّ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْجَمَّالُ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ،

آخر

قَالَ: قَدِمَ حُيَيُّ بْنُ أَخْطَبَ وَكَعْبُ بْنُ الأَشْرَفِ مَكَّةَ عَلَى قُرَيْشٍ، فَحَالَفُوهُمْ عَلَى قِتَالِ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالُوا لَهُمْ: أَنْتُمْ أَهْلُ الْعِلْمِ الْقَدِيمِ وَأَهْلُ الْكِتَابِ، فَأَخْبِرُونَا عَنَّا وَعَنْ مُحَمَّدٍ، قَالُوا: وَمَا أَنْتُمْ؟ وَمَا مُحَمَّدٌ؟ قَالُوا: نَحْنُ نَنْحَرُ الْكَوْمَاءَ، وَنَسْقِي اللَّبَنَ عَلَى الْمَاءِ، وَنَفُكُّ الْعُنَاةَ، وَنَسْقِي الْحَجِيجَ، وَنَصِلُ الأَرْحَامَ، قَالُوا: فَمَا مُحَمَّدٌ؟ قَالُوا: صُنْبُورٌ قَطَعَ أَرْحَامَنَا، وَاتبَّعَهُ سُرَّاقُ الْحَجِيجِ بَنُو غِفَارٍ، قَالُوا: بَلْ أَنْتُمْ خَيْرٌ مِنْهُ وَأَهْدَى سَبِيلا، فَأَنْزَلَ اللَّهُ، عَزَّ وَجَلَّ: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ} [النِّسَاء: 51] إِلَى آخِرِ الآيَةِ آخَرُ 212 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عَبْدَانُ بْنُ

آخر

أَحْمَدَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: اسْتَحَلَّ عَلِيٌّ فَاطِمَةَ بِبَدَنٍ مِنْ حَدِيدٍ آخَرُ 213 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهُوَيْهِ، ثَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، ثَنَا زَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَجُلا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَزَلْتَ عَلَى فُلانَةَ وَدَخَلْتَ عَلَيْهَا؟ !» . فَكَرِهَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ذَلِكَ

آخر

آخَرُ 214 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ خُوَارٍ، ثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ ابْنَ عَبَّاسٍ. . مَا يَكْفِي مِنَ الْغُسْلِ؟ فَقَالَ: صَاعٌ، وَمُدٌّ لِلْوُضُوءِ، فَقَالَ رَجُلٌ: مَا يَكْفِينِي، قَالَ: لَا أُمَّ لَكَ، فَيَكْفِي مَنْ خَيْرٌ مِنْكَ؛ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ رِوَايَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبْرٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَغْتَسِلُ بِالصَّاعِ، وَيَتَوَضَّأُ بِالْمُدِّ.

وَفِي مُسْلِمٍ مِنْ حَدِيثِ سَفِينَةَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَغْسِلُهُ الصَّاعُ مِنَ الْمَاءِ مِنَ الْجَنَابَةِ، وَيُوَضِّئُهُ الْمُدُّ، وَلَيْسَ لَهُ فِي الصَّحِيحِ غَيْرُهُ. آخِرُهُ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَحْدَهُ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا

الجزء السادس والستون من الأحاديث المختارة

الْجُزْءُ السَّادِسُ وَالسِّتُّونَ مِنَ الأَحَادِيثِ الْمُخْتَارَةِ

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا.

بقية عمرو بن دينار عن عكرمة

بَقِيَّةُ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ عِكْرِمَةَ 215 - أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الأَصْبَهَانِيُّ، بِهَا، أَنَّ سَعِيدَ ابْنَ أَبِي الرَّجَاءِ أَخْبَرَهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أنبا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْبَقَّالَ، أنبا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ، أنبا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَمِيلٍ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شَرِيكٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ قَدْ أَسْلَمُوا، وَكَانُوا يَسْتَخِفُّونَ بِإِسْلامِهِمْ، فَأَخْرَجَهُمُ الْمُشْرِكُونَ مَعَهُمْ يَوْمَ بَدْرٍ، قَالَ: فَأُصِيبَ بَعْضُهُمْ، فَقَالَ الْمُسْلِمُونَ: قَدْ كَانَ أَصْحَابُنَا هَؤُلاءِ مُسْلِمِينَ، وَأُكْرِهُوا فَاسْتَغْفِرُوا لَهُمْ، فَنَزَلَتْ فِيهِمْ هَذِهِ الآيَةُ: {إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ

الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ} [النِّسَاء: 97] إِلَى آخِرِهَا، فَكُتِبَ إِلَى مَنْ بَقِيَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ بِمَكَّةَ بِهَذِهِ الآيَةِ، فَإِنَّهُ لَا عُذْرَ لَهُمْ، فَخَرَجُوا، فَلَحِقَهُمُ الْمُشْرِكُونَ فَأَعْطَوْهُمُ الْفِتْنَةَ، وَنَزَلَتْ فِيهِمْ هَذِهِ الآيَةُ: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ} [العنكبوت: 10] . وَكُتِبَ إِلَيْهِمْ، فَحَزِنُوا وَأَيِسُوا مِنْ كُلِّ خَيْرٍ، ثُمَّ نَزَلَتْ فِيهِمْ: {ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا} [النَّحْل: 110] إِلَى آخِرِهَا، فَكَتَبُوا إِلَيْهِمْ بِذَلِكَ: إِنَّ اللَّهَ قَدْ جَعَلَ لَكُمْ مَخْرَجًا فَاخْرُجُوا، فَأَدْرَكَهُمُ الْمُشْرِكُونَ فَقَاتَلُوهُمْ حَتَّى نَجَا مَنْ نَجَا، وَقُتِلَ مَنْ قُتِلَ، وَكَانَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي بَكْرٍ يُقَالُ لَهُ: ضَمْرَةُ، وَكَانَ مَرِيضًا، فَقَالَ لأَهْلِهِ: اخْرُجُوا بِي مِنْ مَكَّةَ، فَإِنِّي أَجِدُ الْحَرَّ، فَقَالُوا: إِلَى أَيْنَ نُخْرِجُكَ؟ فَأَشَارَ بِيَدِهِ نَحْوَ طَرِيقِ الْمَدِينَةِ، فَخَرَجُوا بِهِ فَمَاتَ عَلَى مِيلَيْنِ مِنْ مَكَّةَ، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ {وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ} [النِّسَاء: 100] 216 - وَأَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَكِّيٍّ ابْنُ أَبِي الرَّجَاءِ

آخر

الْحَنْبَلِيُّ، بِأَصْبَهَانَ، أَنَّ مَسْعُودَ بْنَ الْحَسَنِ الثَّقَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الذَّكْوَانِيُّ، أنبا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شَرِيكٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: وَكَانَ رَجُلٌ بِمَكَّةَ مِنْ بَنِي بَكْرٍ، يُقَالُ لَهُ: ضَمْرَةُ، وَكَانَ مَرِيضًا، فَقَالَ لأَهْلِهِ: أَخْرِجُونِي مِنْ مَكَّةَ فَإِنِّي أَجِدُ الْحَرَّ، فَقَالَ أَهْلُهُ: أَيْنَ نُخْرِجُكَ؟ فَأَشَارَ بِيَدِهِ الْمَدِينَةَ، فَخَرَجُوا بِهِ، فَمَاتَ عَلَى مِيلَيْنِ مِنْ مَكَّةَ، فَنَزَلَتْ فِيهِ هَذِهِ الآيَةُ: {وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ} [النِّسَاء: 100] . أَمَّا قَوْلُهُ: {إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ} [النِّسَاء: 97] فَقَدْ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ بِنَحْوِهِ آخَرُ 217 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ

عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ، أنبا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ الرَّازِيُّ، قَالَ: أنبا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فِرَاسٍ، بِمَكَّةَ، ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّيْبُلِيُّ، ثَنَا أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَخْزُومِيُّ، ثَنَا سُفْيَانُ، هُوَ ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ: {وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا {15} قَوَارِيرَا مِنْ فِضَّةٍ} [الْإِنْسَان: 15-16] . قَالَ: لَوْ أَنَّكَ أَخَذْتَ مِنْ فِضَّةِ أَهْلِ الدُّنْيَا فَصَنَعْتَهَا حَتَّى تَكُونَ مِثْلَ جَنَاحِ الذُّبَابِ، مَا رَأَيْتَ الْمَاءَ مِنْ وَرَائِهَا، وَلَكِنْ قَوَارِيرُ الْجَنَّةِ فِي بَيَاضِ الْفِضَّةِ فِي صَفَاءِ الْقَوَارِيرِ 218 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحِ بْنُ عَبْدِ الْمُعِزِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ، بِهَا، أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أنبا أَبُو نَصْرٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى، أنبا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ السَّلِيطِيُّ، ثَنَا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ حَمْدُوَيْهِ بْنِ سَهْلٍ، ثَنَا مَحْمُودُ بْنُ آدَمَ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: لَوْ أَنَّكَ أَخَذْتَ فِضَّةً مِنْ فِضَّةِ الدُّنْيَا، فَصَرَفْتَهَا حَتَّى تَجْعَلَهَا مِثْلَ جَنَاحِ الذُّبَابِ لَمْ تَرَ لَهَا مِنْ وَرَائِهَا، وَلَكِنْ قَوَارِيرُ الْجَنَّةِ مِثْلُ بَيَاضِ الْفِضَّةِ فِي صَفَاءِ الْقَوَارِيرِ

عمرو بن عبد الله الهمداني السبيعي عن عكرمة

عَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْهَمْدَانِيُّ السَّبِيعِيُّ عَنْ عِكْرِمَةَ 219 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ الْمُؤَدِّبُ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَهُمْ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أنبا

أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ الأَزْرَقُ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، ثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ أَبُو بَكْرٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: شِبْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «نَعَمْ، شَيَّبَتْنِي هُودٌ وَأَخَوَاتُهَا» . رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ شَيْبَانَ، وَقَالَ: حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ، لَا نَعْرِفُهُ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ. رَوَاهُ عَلِيُّ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ، نَحْوَهُ. وَرُوِيَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي مَيْسَرَةَ شَيْءٌ مِنْ هَذَا مُرْسَلٌ. ذَكَرَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ، وَذَكَرَ هَذِهِ الطَّرِيقَ وَغَيْرَهَا، وَذَكَرَ فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا

عمرو ابن أبي عمرو، واسم أبي عمرو ميسرة مولى المطلب بن عبد الله بن حنطب عن عكرمة

عَمْرٌو ابْنُ أَبِي عَمْرٍو، وَاسْمُ أَبِي عَمْرٍو مَيْسَرَةُ مَوْلَى الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْطَبٍ عَنْ عِكْرِمَةَ 220 - أَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ ابْنِ أَبِي الْفَضْلِ الْهَرَوِيُّ، بِهَا، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْفُضَيْلِ الْفُضَيْلِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أنبا

أَبُو مُضَرَ مُحَلِّمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الضَّبِّيُّ، أنبا الْقَاضِي أَبُو سَعِيدٍ الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ السِّجْزِيُّ، أنبا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الثَّقَفِيُّ السَّرَّاجُ، ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «مَنْ وَجَدْتُمُوهُ يَعْمَلُ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ فَاقْتُلُوا الْفَاعِلَ وَالْمَفْعُولَ بِهِ» 221 - وَبِهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ وَجَدْتُمُوهُ وَقَعَ عَلَى بَهِيمَةٍ فَاقْتُلُوهُ، وَاقْتُلُوا الْبَهِيمَةَ مَعَهُ» . فَقِيلَ لابْنِ عَبَّاسٍ: مَا شَأْنُ الْبَهِيمَةِ؟ ! قَالَ: مَا سَمِعْتُ عَنْ

رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِي ذَلِكَ شَيْئًا، وَلَكِنِّي أَرَى أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَرِهَ أَنْ يُؤْكَلَ لَحْمُهَا، أَوْ يُنْتَفَعَ بِهَا، وَقَدْ عُمِلَ بِهَا ذَلِكَ الْعَمَلُ 222 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ. أنبا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ ابْنُ الْمُقْرِئِ، أنبا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَمْرٍو ابْنِ أَبِي عَمْرٍو، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «مَنْ وَجَدْتُمُوهُ وَقَعَ عَلَى بَهِيمَةٍ فَاقْتُلُوهُ وَاقْتُلُوا الْبَهِيمَةَ» 223 - وَبِهِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ، عَنْ عَمْرٍو ابْنِ أَبِي عَمْرٍو، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «مَنْ وَجَدْتُمُوهُ يَعْمَلُ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ فَاقْتُلُوا الْفَاعِلَ وَالْمَفْعُولَ بِهِ» . وَهُمَا حَدِيثٌ وَاحِدٌ. رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ: أَوَّلُهُ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ الْخُزَاعِيِّ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ.

وَرَوَى ذِكْرَ الْبَهِيمَةِ عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ مَنْصُورٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، بِمَعْنَاهُ. وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ، عَنْ عَمْرٍو، وَلَيْسَ فِيهِمَا قَوْلُ ابْنِ عَبَّاسٍ. وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، عَنِ النُّفَيْلِيِّ، عَنِ الدَّرَاوَرْدِيِّ عَبْدِ الْعَزِيزِ. وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو السَّوَّاقِ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَقَالَ: لَا نَعْرِفُهُ إِلا مِنْ حَدِيثِ عَمْرٍو، وَعِكْرِمَةَ. وَقَدْ رَوَى سُفْيَانُ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي رَزِينٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ قَالَ: مَنْ أَتَى بَهِيمَةً فَلا شَيْءَ عَلَيْهِ، حَدَّثَنَا بِذَلِكَ ابْنُ بَشَّارٍ، عَنِ ابْنِ مَهْدِيٍّ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، وَهَذَا أَصَحُّ. وَرَوَى النَّسَائِيُّ: مَنْ أَتَى بَهِيمَةً، عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ. وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ، وَأَبِي بَكْرٍ ابْنِ خَلادٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ. . .، وَلَمْ يَذْكُرِ الْبَهِيمَةَ

آخر

آخَرُ 224 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ، بِأَصْبَهَانَ، أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ، وَهُوَ حَاضِرٌ، أنبا أَبُو نَعِيمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أنبا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، أنبا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، هُوَ الْقَعْنَبِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ. ح 225 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ، بِأَصْبَهَانَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أنبا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا الْقَعْنَبِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَمْرٍو ابْنِ أَبِي عَمْرٍو، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَجُلا لَزِمَ غَرِيمًا لَهُ بِعَشَرَةِ دَنَانِيرَ، فَقَالَ لَهُ: وَاللَّهِ مَا عِنْدِي قَضَاءٌ أَقْضِيكَ الْيَوْمَ، قَالَ: فَوَاللَّهِ لَا أُفَارِقُكَ حَتَّى تَقْضِيَنِي، أَوْ تَأْتِيَ بِحَمِيلٍ يَحْمِلُ عَنْكَ، فَقَالَ: وَاللَّهِ مَا عِنْدِي قَضَاءٌ، وَمَا أَجِدُ أَحَدًا يَحْمِلُ عَنِّي، قَالَ: فَجَرَّهُ إِلَى

رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِنَّ هَذَا لَزِمَنِي وَاسْتَنْظَرْتُهُ شَهْرًا وَاحِدًا، فَأَبى حَتَّى أَقْضِيَهُ، أَوْ آتِيَهُ بِحَمِيلٍ، فَقُلْتُ: وَاللَّهِ مَا أَجِدُ حَمِيلا، وَمَا عِنْدِي قَضَاءٌ الْيَوْمَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هَلْ تَسْتَنْظِرُهُ إِلا شَهْرًا وَاحِدًا؟» قَالَ: لَا، قَالَ: " فَأَنَا أَحْمِلُهَا عَنْكَ. فَتَحَمَّلَهَا رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَذَهَبَ الرَّجُلُ، فَأَتَاهُ بِقَدْرِ مَا وَعَدَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مِنْ أَيْنَ أَصَبْتَ هَذِهِ الذَّهَبَ؟» قَالَ: مِنْ مَعْدِنٍ، قَالَ: " فَاذْهَبْ، فَلا حَاجَةَ لَنَا فِيهَا، وَلَيْسَ فِيهَا خَيْرٌ. فَقَضَاهَا عَنْهُ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. لَفْظُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ. وَفِي رِوَايَةِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ: فَقَالَ: وَاللَّهِ مَا عِنْدِي شَيْءٌ أَقْضِيكَ الْيَوْمَ، وَعِنْدَهُ: أَوْ تَأْتِيَنِي بِحَمِيلٍ يَحْمِلُ عَنْكَ، قَالَ: فَوَاللَّهِ، وَعِنْدَهُ: قُلْتُ: وَاللَّهِ لَا أَجِدُ حَمِيلا، وَعِنْدَهُ: فَأَنَا أَحْمِلُ بِهَا عَنْكَ، فَتَحَمَّلَ بِهَا رَسُولُ اللَّهُ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعِنْدَهُ: فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مِنْ أَيْنَ أَصَبْتَ هَذَا؟» قَالَ: مِنْ مَعْدِنٍ، قَالَ: " اذْهَبْ، فَلا حَاجَةَ لَنَا فِيهَا، لَيْسَ فِيهَا خَيْرٌ. فَقَضَاهَا رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنْهُ. رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، عَنِ الْقَعْنَبِيِّ. وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدٍ

آخر

آخَرُ 226 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ، وَهُوَ حَاضِرٌ، أنبا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أنبا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ عَمْرٍو ابْنِ أَبِي عَمْرٍو مَوْلَى الْمُطَّلِبِ،، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: كُنْتُ أَسْمَعُ قِرَاءَةَ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِي الْبَيْتِ، وَأَنَا فِي الْحُجْرَةِ 227 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ، وَأَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ الْحَرِيمِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أنبا الْحَسَنُ، أنبا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا سُرَيْجٌ، ثَنَا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ عَمْرٍو ابْنِ أَبِي عَمْرٍو، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: كَانَتْ قِرَاءَةُ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بِاللَّيْلِ قَدْرَ مَا يَسْمَعُهُ مَنْ فِي الْحُجْرَةِ، وَهُوَ فِي الْبَيْتِ 228 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، أَنَّ

آخر

فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أنبا مُحَمَّدٌ، أنبا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّائِغُ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ عَمْرٍو ابْنِ أَبِي عَمْرٍو، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَتْ قِرَاءَةُ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَدْرَ مَا يَسْمَعُهُ مَنْ فِي الْحُجْرَةِ. رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْوَرْكَانِيِّ، عَنِ ابْنِ أَبِي الزِّنَادِ. وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي الشَّمَائِلِ، عَنِ الدَّارِمِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ حَسَّانٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي الزِّنَادِ. قُلْتُ: وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ تَكَلَّمَ فِيهِ بَعْضُهُمْ، وَوَثَّقَهُ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ آخَرُ 229 - أَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ، بِهَا، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْفُضَيْلِ الْفُضَيْلِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أنبا مُحَلِّمُ بْنُ

إِسْمَاعِيلَ الضَّبِّيُّ، أنبا الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ السِّجْزِيُّ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ السَّرَّاجُ، ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ عِكْرِمَةَ، أَنَّ نَفَرًا مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ قَالُوا لابْنِ عَبَّاسٍ: كَيْفَ تَرَى فِي هَذِهِ الآيَةِ، أَمَرَنَا فِيهَا بِمَا أَمَرَنَا، فَلا يَعْمَلُ بِهَا أَحَدٌ، قَوْلِ اللَّهِ، عَزَّ وَجَلَّ: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلاةِ الْفَجْرِ} [النُّور: 58] إِلَى آخِرِ الآيَةِ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: إِنَّ اللَّهَ، عَزَّ وَجَلَّ، رَفِيقٌ حَلِيمٌ رَءُوفٌ رَحِيمٌ بِالْمُؤْمِنِينَ، يُحِبُّ السُّتْرَةَ، وَكَانَ النَّاسُ لَيْسَتْ لِبُيُوتِهِمْ سُتُورًا وَلا حِجَابًا، فَرُبَّمَا دَخَلَ الْخَادِمُ، أَوِ الْوَلَدُ، وَالرَّجُلُ عَلَى أَهْلِهِ، فَأَمَرَهُمُ اللَّهُ، عَزَّ وَجَلَّ، بِالاسْتِئْذَانِ عَنْ تِلْكَ الْعَوْرَاتِ، فَجَاءَهُمُ اللَّهُ بِالسَّتْرِ وَالْخَيْرِ، فَلَمْ أَرَ أَحَدًا بِذَلِكَ يَعْمَلُ 230 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَحْمَدَ الْخَبَّازُ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءٍ أَخْبَرَهُمْ، أنبا أَحْمَدُ الذَّكْوَانِيُّ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْهَيْثَمِ الْمُقْرِئُ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ، قَالا: ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَمْرٍو ابْنِ أَبِي عَمْرٍو، عَنْ عِكْرِمَةَ، أَنَّ نَفَرًا مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ سَأَلُوا

آخر

ابْنَ عَبَّاسٍ، فَقَالُوا: يَابْنَ عَبَّاسٍ، كَيْفَ تَرَى فِي هَذِهِ الآيَةِ الَّتِي أَمَرَنَا اللَّهُ بِمَا أَمَرَنَا، وَلا يَعْمَلُ بِهَا أَحَدٌ، قَوْلِ اللَّهِ: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِلَى قَوْلِهِ: بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ} [النُّور: 58] . وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ رَحِيمٌ بِالْمُؤْمِنِينَ، يُحِبُّ السُّتْرَةَ، وَكَانَ النَّاسُ لَيْسَ لِبُيُوتِهِمْ سِتْرٌ وَلا بِجَادٌ، فِي رِوَايَةِ الزُّبَيْرِيِّ، وَأَمَّا الْقَعْنَبِيُّ، فَقَالَ: وَلا حِجَابٌ، فَرُبَّمَا دَخَلَ الْخَادِمُ الدَّارَ، أَوْ يَتِيمُهُ، وَالرَّجُلُ عَلَى أَهْلِهِ، فَأَمَرَهُمُ اللَّهُ بِالاسْتِئْذَانِ فِي تِلْكَ الْعَوْرَاتِ، فَجَاءَهُمُ اللَّهُ بِالسُّتُورِ وَالْخَيْرِ، فَلَمْ أَرَ أَحَدًا يَعْمَلُ بِذَلِكَ. رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، عَنِ الْقَعْنَبِيِّ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ، بِنَحْوِهِ آخَرُ 231 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ، وَأَبُو طَاهِرٍ الْحَرِيمِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ

أَخْبَرَهُمْ، أنبا الْحَسَنُ، أنبا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ، عَنْ عَمْرٍو ابْنِ أَبِي عَمْرٍو، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ح 232 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أنبا مُحَمَّدٌ ابْنُ رِيذَةَ، أنبا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ، وَيَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ الْعَلافُ، قَالا: ثَنَا سَعِيدٌ ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّرَاوَرْدِيُّ، قَالا: ثَنَا عَمْرٌو ابْنُ أَبِي عَمْرٍو، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ح 233 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ

عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ، أنبا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُقْرِئُ، أنبا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا زُهَيْرٌ، ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ زُهَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَمْرٍو ابْنِ أَبِي عَمْرٍو، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ح. 234 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الْفُضَيْلِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أنبا مُحَلِّمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الضَّبِّيُّ، أنبا الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ السِّجْزِيُّ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ السَّرَّاجُ، ثَنَا قُتَيْبَةُ، هُوَ ابْنُ سَعِيدٍ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ، عَنْ عَمْرٍو، مَوْلَى الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْطَبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لَعَنَ اللَّهُ مَنْ وَالَى غَيْرَ مَوَالِيهِ، وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ غَيَّرَ تُخُومَ الأَرْضِ، وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ كَمِهَ أَعْمَى عَنِ السَّبِيلِ، وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ، وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ، وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ» . لَفْظُ حَدِيثِ قُتَيْبَةَ. وَفِي رِوَايَةِ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ: «لَعَنَ اللَّهُ» فِي الْجَمِيعِ بِلا وَاوٍ، وَعِنْدَهُ: " لَعَنَ اللَّهُ مَنْ كَمِهَ أَعْمَى عَنِ الطَّرِيقِ، لَعَنَ اللَّهُ مَنْ ذَبَحَ لِغَيْرِ

اللَّهِ، وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ وَقَعَ عَلَى بَهِيمَةٍ، لَعَنَ اللَّهُ مَنْ عَقَّ وَالِدَيْهِ، لَعَنَ اللَّهُ مَنْ عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ. قَالَهَا ثَلاثًا. وَرِوَايَةُ زُهَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: " لَعَنَ اللَّهُ مَنْ ذَبَحَ لِغَيْرِ اللَّهِ، وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ غَيَّرَ تُخُومَ الأَرْضِ، وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ سَبَّ وَالِدَيْهِ، وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ تَوَلَّى غَيْرَ مَوَالِيهِ، وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ. فَقَالَهَا ثَلاثًا، يَعْنِي: «عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ» . وَرِوَايَةُ سَعِيدٍ ابْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنِ ابْنِ أَبِي الزِّنَادِ، وَالدَّرَاوَرْدِيِّ، قَالَ: «لَعَنَ اللَّهُ مَنْ غَيَّرَ مَوَالِيَهُ، لَعَنَ اللَّهُ مَنْ غَيَّرَ تُخُومَ الأَرْضِ، لَعَنَ اللَّهُ مَنْ كَمِهَ أَعْمَى عَنِ الطَّرِيقِ، وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ لَعَنَ وَالِدَيْهِ، وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ ذَبَحَ لِغَيْرِ اللَّهِ، وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ وَقَعَ عَلَى بَهِيمَةٍ، وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ، وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ، وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ» 235 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ، وَهُوَ حَاضِرٌ، أنبا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أنبا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ، أنبا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، الْمَعْرُوفُ بِسَمُّوَيْهِ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، هُوَ الْقَعْنَبِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ، يَعْنِي: الدَّرَاوَرْدِيَّ، عَنْ عَمْرٍو مَوْلَى الْمُطَّلِبِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لَعَنَ اللَّهُ مَنْ وَالَى غَيْرَ مَوَالِيهِ، وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ

لَعَنَ وَالِدَيْهِ، وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ ذَبَحَ لِغَيْرِ اللَّهِ تَعَالَى، وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ غَيَّرَ تُخُومَ الأَرْضِ، وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ كَمِهَ أَعْمَى عَنِ السَّبِيلِ، وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ وَقَعَ عَلَى بَهِيمَةٍ، وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ» . رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ، أَيْضًا، عَنْ حَجَّاجٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنِ أَبِي الزِّنَادِ وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ. وَعَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ. وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ، عَنْ زُهَيْرٍ، كُلُّهُمْ عَنْ عَمْرٍو، وَلَمْ يُذْكَرْ فِي رِوَايَةِ زُهَيْرٍ: «مَنْ وَقَعَ عَلَى بَهِيمَةٍ» . وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ، عَنْ قُتَيْبَةَ، بِنَحْوِهِ. وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ، عَنْ أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ.

آخر

آخَرُ 236 - أَخْبَرَنَا أَبُو هَاشِمٍ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَرْبَاذْقَانِيُّ، أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ الْبَاغْبَانَ أَخْبَرَهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أنبا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدَانَ الصَّفَّارُ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شَاذَانَ الْجَوْهَرِيُّ، ثَنَا مُعَلَّى بْنُ مَنْصُورٍ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ، عَنْ عَمْرٍو ابْنِ أَبِي عَمْرٍو، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ هَذِهِ الآيَةِ: {لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ} [الطَّلَاق: 1] قَالَ: الْفَاحِشَةُ الْمُبَيِّنَةُ: أَنْ تَفَحَّشَ الْمَرْأَةُ عَلَى أَهْلِ الرَّجُلِ وَتُؤْذِيَهُمْ

قتادة بن دعامة السدوسي عن عكرمة

قَتَادَةُ بْنُ دِعَامَةَ السَّدُوسِيُّ عَنْ عِكْرِمَةَ 237 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ، وَأَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ ابْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرِيمِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أنبا الْحَسَنُ، أنبا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، نَهَى عَنِ الْمُجَثَّمَةِ وَالْجَلَّالَةِ، وَأَنْ يُشْرَبَ مِنْ فِي السِّقَاءِ 238 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ

عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ، أنبا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ابْنُ الْمُقْرِئِ، أنبا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا زُهَيْرٌ، ثَنَا يَحْيَى، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنْ لَبَنِ الْجَلَّالَةِ وَعَنِ الْمُجَثَّمَةِ، وَعَنِ الشُّرْبِ مِنْ فِي السِّقَاءِ 239 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أنبا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، وَعَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالا: ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، نَهَى عَنِ الْمُجَثَّمَةِ وَالْجَلَّالَةِ، وَعَنِ الشُّرْبِ مِنْ فِي السِّقَاءِ. رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ، أَيْضًا، عَنْ مُعَاذِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ

قَتَادَةَ، وَعَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ، عَنْ هِشَامٍ، وَفِيهِ: لَبَنِ الْجَلَّالَةِ. وَعَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، كَذَلِكَ. وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، عَنْ مُوسَى، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ قَتَادَةَ. وَرَوَى، أَيْضًا، النَّهْيَ عَنْ لَبَنِ الْجَلَّالَةِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُثَنَّى، عَنْ أَبِي عَامِرٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ قَتَادَةَ. وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ. وَعَنِ ابْنِ بَشَّارٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ سَعِيدٍ، وَقَالَ: حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ. وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ هِشَامٍ، وَقَالَ: لَبَنِ الْجَلَّالَةِ بَدَلَ رُكُوبِهَا. وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ الْبُسْتِيُّ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَلادٍ الْبَاهِلِيِّ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ الْعَمِّيِّ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، وَعِنْدَهُ: لَبَنِ الْجَلَّالَةِ.

آخر

أَمَّا الشُّرْبُ مِنْ فِي السِّقَاءِ، فَقَدْ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ مِنْ رِوَايَةِ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ عِكْرِمَةَ آخَرُ 240 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدًا ابْنَ أَبِي ذَرٍّ الصَّالْحَانِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أنبا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ، أنبا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ، أنبا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثَنَا وَكِيعٌ. ح 241 - قَالَ ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ: وَحَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى، ثَنَا مُحَمَّدٌ، يَعْنِي: غُنْدَرًا. ح

آخر

242 - قَالَ: وَحَدَّثَنَا بُنْدَارٌ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «الأَضْرَاسُ سَوَاءٌ» . رَوَى أَبُو دَاوُدَ: " الأَصَابِعُ سَوَاءٌ، وَالأَسْنَانُ سَوَاءٌ. عَنْ عَبَّاسٍ الْعَنْبَرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَبْدِ الْوَارِثِ. وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ الدَّارِمِيِّ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ شُمَيْلٍ، جَمِيعًا عَنْ شُعْبَةَ. وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، عَنْ عَبَّاسٍ الْعَنْبَرِيِّ بِإِسْنَادِهِ: «الأَسْنَانُ سَوَاءٌ؛ الثَّنِيَّةُ وَالضِّرْسُ سَوَاءٌ» . وَقَدْ رَوَاهُ يَزِيدُ النَّحْوِيُّ، عَنْ عِكْرِمَةَ. يَأْتِي، إِنْ شَاءَ اللَّهُ، فِي تَرْجَمَتِهِ آخَرُ 243 - أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ، أَنَّ مُفْلِحَ بْنَ أَحْمَدَ الدُّومِيَّ

آخر

أَخْبَرَهُمْ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، أنبا الْقَاسِمُ، أنبا مُحَمَّدٌ، أنبا أَبُو دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ، ثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثَنَا أَبَانٌ، ثَنَا قَتَادَةُ، أَنَّ عِكْرِمَةَ حَدَّثَهُ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ، قَالَ: أُثْبِتَتْ لِلْحُبْلَى وَالْمُرْضِعِ. كَذَا أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي تَرْجَمَتِهِ. . {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ} [الْبَقَرَة: 184] . وَقَدْ رَوَى الْبُخَارِيُّ مِنْ حَدِيثِ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} [الْبَقَرَة: 184] ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: لَيْسَتْ بِمَنْسُوخَةٍ، هُوَ لِلشَّيْخِ الْكَبِيرِ وَالْمَرْأَةِ الْكَبِيرَةِ، لَا يَسْتَطِيعَانِ أَنْ يَصُومَا، فَيُطْعِمَانِ عَنْ كُلِّ يَوْمٍ مِسْكِينًا آخَرُ 244 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ

سَعْدِ الْخَيْرِ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أنبا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، حَدَّثَنِي الْحَجَّاجُ بْنُ الْحَجَّاجِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَقَّ عَنِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا 245 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ابْنُ أَبِي الْفَتْحِ الْخِرَقِيُّ، فِي كِتَابِهِ، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الدُّونِيَّ أَخْبَرَهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ابْنُ الْكَسَّارِ، أنبا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ابْنُ السُّنِّيِّ، أنبا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ عَلِيٍّ النَّسَائِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ، هُوَ ابْنُ طَهْمَانَ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: عَقَّ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ بِكَبْشَيْنِ كَبْشَيْنِ. كَذَا رَوَاهُ النَّسَائِيُّ

آخر

آخَرُ 246 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ، وَأَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أنبا الْحَسَنُ، أنبا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا يَزِيدُ، أنبا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ أَتَى النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَذَكَرَ أَنَّ أُخْتَهُ نَذَرَتْ أَنْ تَمْشِيَ إِلَى الْبَيْتِ، قَالَ: «مُرْ أُخْتَكَ أَنْ تَرْكَبَ، وَلْتُهْدِ بَدَنَةً» 247 - وَبِهِ حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا بَهْزٌ، أنبا هَمَّامٌ، ثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ سَأَلَ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: إِنَّ أُخْتَهُ نَذَرَتْ أَنْ تَمْشِيَ إِلَى الْبَيْتِ، وَشَكَا إِلَيْهِ ضَعْفَهَا، فَقَالَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْ نَذْرِ أُخْتِكَ، فَلْتَرْكَبْ وَلْتُهْدِ بَدَنَةً»

248 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ، أنبا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ابْنُ الْمُقْرِئِ، أنبا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا زُهَيْرٌ، ثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ، ثَنَا هَمَّامٌ، ثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ أُخْتَ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ نَذَرَتْ أَنْ تَحُجَّ مَاشِيَةً، فَسُئِلَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «إِنَّ اللَّهَ، عَزَّ وَجَلَّ، غَنِيٌّ عَنْ نَذْرِ أُخْتِكَ، لِتَرْكَبْ وَلْتُهْدِ بَدَنَةً» 249 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أنبا مُحَمَّدٌ ابْنُ رِيذَةَ، أنبا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْقَزَّازُ، ثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْحَوْضِيُّ.

250 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: وَحَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُّ، ثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، قَالا: ثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ أَتَى النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: إِنَّ أُخْتَهُ نَذَرَتْ أَنْ تَمْشِيَ إِلَى الْبَيْتِ، فَقَالَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْ نَذْرِ أُخْتِكَ، فَلْتَرْكَبْ وَلْتُهْدِ بَدَنَةً» . 251 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ أُخْتَ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ نَذَرَتْ أَنْ تَمْشِيَ، فَذَكَرَ عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مِثْلَهُ. رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ، أَيْضًا، عَنْ عَفَّانَ، وَعَبْدِ الصَّمَدِ، عَنْ هَمَّامٍ. وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ.

آخر

وَعَنِ ابْنِ الْمُثَنَّى، عَنْ أَبِي الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيِّ، عَنْ هَمَّامٍ. وَقَالَ: رَوَاهُ ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ نَحْوَهُ، وَخَالِدٌ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، نَحْوَهُ. لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ رِوَايَةِ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: نَذَرَتْ أُخْتِي أَنْ تَمْشِيَ إِلَى بَيْتِ اللَّهِ، فَأَمَرَتْنِي أَنْ أَسْتَفْتِيَ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «لِتَمْشِ وَلْتَرْكَبْ» آخَرُ 252 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ، أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ

آخر

إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيُّ أَخْبَرَهُمْ، وَهُوَ حَاضِرٌ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاذَانَ، أنبا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ، أنبا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثَنَا أَبُو مُوسَى، ثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، ثَنَا أَبِي، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: أَتَعْجَبُونَ أَنْ تَكُونَ الْخُلَّةُ لإِبْرَاهِيمَ، وَالْكَلامُ لِمُوسَى، وَالرُّؤْيَةُ لِمُحَمَّدٍ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. رَوَاهُ النَّسَائِيُّ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُعَاذٍ آخَرُ 253 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ، أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ

إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ، وَهُوَ حَاضِرٌ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ فَاذشَاهْ، أنبا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي، ثَنَا مُحَمَّدٌ ابْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ، قثنا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، قثنا قَتَادَةُ. ح 254 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ ابْنُ أَحْمَدَ ابْنُ أَبِي الْقَاسِمِ الْخَبَّازُ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَهُمْ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أنبا

آخر

أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ، ثَنَا مُحَمَّدٌ ابْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ، ثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَقَوْلُ أَبِي ذَرٍّ. . {فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى} [النَّجْم: 10] قَالا: عَبْدُهُ. . مُحَمَّدٌ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. اللَّفْظُ وَاحِدٌ. رَوَاهُ النَّسَائِيُّ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَحْدَهُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ سِنَانٍ الْبَصْرِيِّ نَزِيلِ مِصْرَ، عَنْ مُعَاذٍ آخَرُ 255 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، أَنَّ أَبَا الْفَتْحِ إِسْمَاعِيلَ بْنَ الْفَضْلِ السَّرَّاجَ أَخْبَرَهُمْ، وَهُوَ حَاضِرٌ، أنبا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ، أنبا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثَنَا أَزْهَرُ بْنُ مَرْوَانَ، ثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ

آخر

النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ لِثَابِتِ بْنِ قَيْسٍ فِي قِصَّةِ جَمِيلَةَ بِنْتِ سَلُولٍ: «خُذْ مِنْهَا حَدِيقَتَكَ وَلا تَزْدَدْ» . الْمُرَادُ مِنْهُ: وَلا تَزْدَادُ آخَرُ 256 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، وَأَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ ابْنُ أَبِي

الْمَعَالِي، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أنبا الْحَسَنُ، أنبا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «رَأَيْتُ رَبِّي، تَبَارَكَ وَتَعَالَى» . وَقَدْ سَمِعْتُ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ أَبِي، أَمْلَى عَلَيَّ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ 257 - وَبِهِ حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا عَفَّانُ، ثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ كَيْسَانَ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «رَأَيْتُ رَبِّي، تَبَارَكَ وَتَعَالَى» 258 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ، وَهُوَ حَاضِرٌ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أنبا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثَنَا أَحْمَدُ الْمَرْوَزِيُّ، ثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " رَأَيْتُ رَبِّي. ثُمَّ ذَكَرَ كَلامَهُ

259 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثَنَا فَضْلُ بْنُ سَهْلٍ، ثَنَا عَفَّانُ، ثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ كَيْسَانَ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «رَأَيْتُ رَبِّي، عَزَّ وَجَلَّ» 260 - وَأَخْبَرَنَا خَالِي الإِمَامُ الْعَالِمُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْمَقْدِسِيُّ، رَحِمَهُ اللَّهُ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ هِلالٍ الدَّقَّاقَ أَخْبَرَهُمْ، بِبَغْدَادَ، أنبا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ، الْمَعْرُوفُ بِابْنِ زَكَرِيٍّ الدَّقَّاقُ، أنبا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ، أنبا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الرَّزَّازُ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ، ثَنَا عَفَّانُ، ثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ كَيْسَانَ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «قَدْ رَأَيْتُ رَبِّي» . أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ، وَهُوَ حَاضِرٌ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ فَاذشَاهْ، أنبا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ صَدَقَةَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا زُرْعَةَ الرَّازِيَّ، يَقُولُ: حَدِيثُ قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

آخر

فِي الرُّؤْيَةِ صَحِيحٌ؛ رَوَاهُ شَاذَانُ، وَعَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ كَيْسَانَ، وَإِبْرَاهِيمُ ابْنُ أَبِي سُوَيْدٍ، وَلا يُنْكِرُهُ إِلا مُعْتَزِلِيٌّ آخَرُ 261 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ ابْنُ أَبِي مَنْصُورِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَنَالَ الصُّوفِيُّ، إِجَازَةً، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ حَمْدِ بْنِ الْحَسَنِ الدُّونِيَّ أَخْبَرَهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ابْنُ الْكَسَّارِ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ابْنُ السُّنِّيُّ، أنبا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ، أنبا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: الأَصَابِعُ عَشْرٌ عَشْرٌ. مَوْقُوفٌ لَمْ يُذْكَرْ فِيهِ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ذُكِرَ فِي الْبُخَارِيِّ مِنْ رِوَايَةِ قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " هَذِهِ وَهَذِهِ سَوَاءٌ. يَعْنِي: الْخِنْصَرَ وَالإِبْهَامَ

آخر

آخَرُ 262 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيِّ بْنِ وكاسٍ الْقَطَّانُ، بِبَغْدَادَ، أَنَّ أَبَا غَالِبٍ أَحْمَدَ بْنَ الْحَسَنِ ابْنَ الْبَنَّا أَخْبَرَهُمْ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكِنَانِيُّ. ح 263 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْفُتُوحِ يُوسُفُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ كَامِلٍ الْخَفَّافُ، بِبَغْدَادَ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْبَاقِي الأَنْصَارِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أنبا الْقَاضِي أَبُو يَعْلَى مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ ابْنُ الْفَرَّاءِ، أنبا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَرْبِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ، قَالا: ثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَجُلا أَتَى نَبِيَّ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، إِنِّي

شَيْخٌ كَبِيرٌ، يَشُقُّ عَلَيَّ الْقِيَامُ، فَأْمُرْنِي بِلَيْلَةٍ؛ لَعَلَّ اللَّهُ، عَزَّ وَجَلَّ، أَنْ يُوَفِّقَنِي فِيهَا لِلَيْلَةِ الْقَدْرِ، قَالَ: «عَلَيْكَ بِالسَّابِعَةِ» 264 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ ضِيَاءٌ ابْنُ أَبِي الْقَاسِمِ ابْنُ أَبِي عَلِيٍّ ابْنُ الْخُرَيْفِ، بِبَغْدَادَ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْبَاقِي الأَنْصَارِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أنبا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الأَنْمَاطِيُّ الْحَرْبِيُّ، أنبا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ، ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلِ بْنِ أَسَدٍ الشَّيْبَانِيُّ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ، قَالا: ثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَجُلا أَتَى النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، إِنِّي شَيْخٌ كَبِيرٌ، يَشُقُّ عَلَيَّ الْقِيَامُ، فَمُرْنِي بِلَيْلَةٍ؛ لَعَلَّ اللَّهُ يُوَفِّقُنِي فِيهَا لِلَيْلَةِ الْقَدْرِ، قَالَ: «عَلَيْكَ بِالسَّابِعَةِ» . وَهَذَا لَفْظُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ. هَكَذَا رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي الْمُسْنَدِ، وَزَادَ فِيهِ: كَبِيرٌ عَلِيلٌ، يَشُقُّ عَلَيَّ الْقِيَامُ، فَأْمُرْنِي بِلَيْلَةٍ

آخر

آخَرُ 265 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، بِأَصْبَهَانَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أنبا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، ثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَ زَوْجُ بَرِيرَةَ عَبْدًا أَسْوَدَ، يُقَالُ لَهُ: مُغِيثٌ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: كُنْتُ أَرَاهُ فِي سِكَكِ الْمَدِينَةِ يَعْصِرُ عَيْنَيْهِ، فَقَضَى رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِيهَا بِأَرْبَعٍ: شَرَطَ مَوَالِيهَا عَلَيْهَا الْوَلاءَ، فَقَضَى النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّ الْوَلاءَ لِمَنْ أَعْتَقَ، وَخَيَّرَهَا فَاخْتَارَتْ نَفْسَهَا، وَأَمَرَهَا أَنْ تَعْتَدَّ، وَتُصُدِّقَ عَلَيْهَا بِصَدَقَةٍ، فَأَهْدَتْ إِلَى عَائِشَةَ مِنْهَا، فَسَأَلَتِ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هُوَ عَلَيْهَا صَدَقَةٌ، وَهُوَ لَنَا هَدِيَّةٌ» 266 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ، أَيْضًا، أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ، أنبا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أنبا

أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مُسَاوِرٍ الْجَوْهَرِيُّ، ثَنَا عَفَّانُ، ثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " الْوَلاءُ لِمَنْ أَعْتَقَ، وَتُصُدِّقَ عَلَى بَرِيرَةَ بِلَحْمٍ، فَأَهْدَتْ مِنْهُ لِعَائِشَةَ، فَقَالَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هُوَ عَلَيْهَا صَدَقَةٌ، وَلَنَا هَدِيَّةٌ» . قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ قَتَادَةَ إِلا هَمَّامٌ 267 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ، وَأَبُو طَاهِرٍ الْحَرِيمِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أنبا الْحَسَنُ، أنبا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا عَفَّانُ، ثَنَا هَمَّامٌ، أنبا قَتَادَةُ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ زَوْجَ بَرِيرَةَ كَانَ عَبْدًا أَسْوَدَ، يُسَمَّى: مُغِيثًا، قَالَ: كُنْتُ أَرَاهُ يَتْبَعُهَا فِي سِكَكِ الْمَدِينَةِ، يَعْصِرُ عَيْنَيْهِ عَلَيْهَا، قَالَ: وَقَضَى فِيهَا النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَرْبَعَ قَضِيَّاتٍ: أَنَّ مَوَالِيَهَا اشْتَرَطُوا الْوَلاءَ، فَقَضَى النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، الْوَلاءُ لِمَنْ أَعْتَقَ، وَخَيَّرَهَا فَاخْتَارَتْ نَفْسَهَا، فَأَمَرَهَا أَنْ تَعْتَدَّ، قَالَ: وَتُصُدِّقَ عَلَيْهَا صَدَقَةٌ، فَأَهْدَتْ مِنْهَا إِلَى عَائِشَةَ، فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «هُوَ عَلَيْهَا صَدَقَةٌ، وَإِلَيْنَا هَدِيَّةٌ» . رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ، أَيْضًا، عَنْ بَهْزٍ.

آخر

وَرَوَى أَبُو دَاوُدَ، عَنْ عُثْمَانَ ابْنِ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ عَفَّانَ، بِإِسْنَادِهِ: أَنَّ زَوْجَ بَرِيرَةَ كَانَ عَبْدًا أَسْوَدَ، يُسَمَّى: مُغِيثًا، فَخَيَّرَهَا، يَعْنِي: النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَمَرَهَا أَنْ تَعْتَدَّ. ذَكَرْنَا فِيمَا تَقَدَّمَ أَنَّ فِي الصَّحِيحِ ذِكْرَ بَرِيرَةَ وَزَوْجَهَا، وَفِي هَذَا زِيَادَةُ ذِكْرِ الْقَضِيَّاتِ آخَرُ 268 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ، أنبا إِبْرَاهِيمُ، أنبا مُحَمَّدٌ، أنبا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ. ح

آخر

269 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْخَضِرُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَاوُسٍ، بِدِمَشْقَ، أَنَّ عَلِيَّ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ السُّلَمِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ ابْنُ أَبِي نَصْرٍ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى الْقَاضِي أَبِي بَكْرٍ يُوسُفَ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ فَارِسٍ الْمَيَانَجِيِّ، وَأَنَا حَاضِرٌ أَسْمَعُ، قِيلَ لَهُ: أَخْبَرَكُمْ أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى الْمَوْصِلِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ سَيْحَانَ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثَنَا سَعِيدٌ ابْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَحْسَنُ مَا غَيَّرْتُمْ بِهِ الشَّيْبَ الْحِنَّا وَالْكَتَمُ» آخَرُ 270 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، أَنَّ

آخر

فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أنبا مُحَمَّدٌ ابْنُ رِيذَةَ، أنبا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ابْنُ أَبِي حَسَّانٍ الأَنْمَاطِيُّ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، ثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «رَأَيْتُ الدَّجَّالَ أَقْمَرَ هِجَانًا ضَخْمًا فَيْلَمِيًّا، هُوَ الْعَظِيمُ الْجُثَّةُ، كَأَنَّ شَعَرَ رَأْسِهِ أَغْصَانُ شَجَرَةٍ، أَعْوَرُ كَأَنَّ عَيْنَهُ كَوْكَبُ الصُّبْحِ، أَشْبَهُهُ بِعَبْدِ الْعُزَّى؛ رَجُلٍ مِنْ خُزَاعَةَ» آخَرُ 271 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ ابْنُ أَبِي الْبَقَاءِ الْعَاقُولِيُّ، بِبَغْدَادَ، أَنَّ أَبَا مَنْصُورٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ خَيْرُونٍ أَخْبَرَهُمْ، أنبا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ابْنُ الْمُسْلِمَةِ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى الرَّئِيسِ أَبِي الْقَاسِمِ عِيسَى ابْنِ الْوَزِيرِ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى بْنِ دَاوُدَ بْنِ الْجَرَّاحِ،

وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيِّ، ثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ، قَالَ: سُئِلَ هَمَّامٌ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ، عَزَّ وَجَلَّ: {كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً} [الْبَقَرَة: 213] فَحَدَّثَنَا هَمَّامٌ، ثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانُوا عَلَى الإِسْلامِ كُلُّهُمْ 272 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ، أنبا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ، أنبا مُحَمَّدٌ ابْنُ الْمُقْرِئِ، أنبا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ، ثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ، عَزَّ وَجَلَّ: {كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً} [الْبَقَرَة: 213] قَالَ: عَلَى الإِسْلامِ كُلُّهُمْ 273 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ،

آخر

أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أنبا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَائِلَةَ الأَصْبَهَانِيُّ، ثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ، ثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: {كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً} [الْبَقَرَة: 213] قَالَ: عَلَى الإِسْلامِ 274 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَهُمْ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ، ثَنَا دَعْلَجٌ، ثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ. ح 275 - قَالَ ابْنُ مَرْدُوَيْهِ: وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ زَيْدٍ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو، قَالا: ثَنَا شَيْبَانُ، قثنا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كُلُّهُمْ عَلَى الإِسْلامِ، فِي قَوْلِهِ: {كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ} [الْبَقَرَة: 213] آخَرُ 276 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ابْنُ أَبِي الْقَاسِمِ التَّمِيمِيُّ، أَنَّ

آخر

مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَهُمْ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أنبا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ، ثَنَا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، ثَنَا هُدْبَةُ، ثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: {وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ} [الْحجر: 24] ، قَالَ: الْمُسْتَقْدِمِينَ: آدَمُ وَمَنْ مَضَى، وَالْمُسْتَأْخِرِينَ: مَنْ فِي أَصْلابِ الرِّجَالِ آخَرُ 277 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ ابْنُ أَحْمَدَ ابْنُ أَبِي الْقَاسِمِ الْخَبَّازُ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَهُمْ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أنبا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، وَحَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْدَانَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَفْصٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ شِيطَا، ثَنَا سَوْرَةُ بْنُ الْحَكَمِ، ثَنَا شَيْبَانُ النَّحْوِيُّ، عَنْ

قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: {قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ} [الْأَحْزَاب: 50] قَالَ: فَرَضَ عَلَيْهِمْ أَنْ لَا نِكَاحَ إِلا بِوَلِيٍّ وَشَاهِدٍ وَمَهْرٍ. وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ: قَالَ: إِنَّ اللَّهَ فَرَضَ عَلَيْهِمْ

قزعة مولى لعبد القيس عن عكرمة

قَزَعَةُ مَوْلًى لِعَبْدِ الْقَيْسِ عَنْ عِكْرِمَةَ 278 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ، وَأَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أنبا الْحَسَنُ، أنبا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا حَجَّاجٌ، قَالَ: قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: أَخْبَرَنِي زِيَادٌ، أَنَّ قَزَعَةَ، مَوْلًى لِعَبْدِ الْقَيْسِ أَخْبَرَهُ، أَنَّهُ سَمِعَ عِكْرِمَةَ، مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، يَقُولُ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: صَلَّيْتُ إِلَى جَنْبِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعَائِشَةُ خَلْفَنَا تُصَلِّي مَعَنَا، وَأَنَا إِلَى جَنْبِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أُصَلِّي مَعَهُ

279 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ عَبْدُ اللَّهِ. . . . . بْن مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ، بِالْحَرْبِيَّةِ، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مُحَمَّدٍ الْقَزَّازَ أَخْبَرَهُمْ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ابْنُ الْمُسْلِمَةِ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُخَلِّصُ، ثَنَا يَحْيَى، هُوَ ابْنُ صَاعِدٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الطُّوسِيُّ، ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: أنبا زِيَادٌ، يَعْنِي: ابْنَ سَعْدٍ، أَنَّ قَزَعَةَ، مَوْلَى عَبْدِ الْقَيْسِ، أَخْبَرَهُ، أَنَّهُ سَمِعَ عِكْرِمَةَ، مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ، يَقُولُ: صَلَّيْتُ إِلَى جَنْبِ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعَائِشَةُ خَلْفَنَا تُصَلِّي مَعَنَا، وَأَنَا إِلَى جَنْبِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أُصَلِّي مَعَهُ. رَوَاهُ النَّسَائِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ حَجَّاجٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ، بِنَحْوِهِ

مبارك أبو عمرو قيل هو الخياط البصري عن عكرمة

مُبَارَكٌ أَبُو عَمْرٍو قِيلَ هُوَ الْخَيَّاطُ الْبَصْرِيُّ عَنْ عِكْرِمَةَ 280 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أنبا مُحَمَّدٌ، أنبا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُّ، ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ الْعَنْبَرِيُّ، ثَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، ثَنَا مُبَارَكٌ أَبُو عَمْرٍو، حَدَّثَنِي عِكْرِمَةُ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَفَعَهُ، قَالَ: «مَنْ مَاتَ وَفِي بَطْنِهِ رِيحُ الْفَضِيخِ، فَضَحَهُ اللَّهُ عَلَى رُءُوسِ الأَشْهَادِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» .

مُبَارَكٌ أَبُو عَمْرٍو: ذَكَرَهُ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ، وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ جَرْحًا، وَقَالَ: رَوَى عَنْهُ أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، وَأَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ

محمد بن عبد الرحمن أبو الأسود أو غيره عن عكرمة

مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَبُو الأَسْوَدِ أَوْ غَيْرُهُ عَنْ عِكْرِمَةَ 281 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَكِّيٍّ الأَصْبَهَانِيُّ، بِهَا، أَنَّ مَسْعُودَ بْنَ الْحَسَنِ الثَّقَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أنبا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، هُوَ ابْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ حُمَيْدٍ، ثَنَا عُثْمَانُ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا مُصْعَبُ بْنُ الْمِقْدَامِ، ثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا حِلْفَ فِي

الإِسْلامِ، وَكُلُّ حِلْفٍ كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ لَمْ يُزِدْهُ الإِسْلامُ إِلا شِدَّةً، وَمَا يَسُرُّنِي أَنَّ لِي حُمُرَ النَّعَمِ، وَأَنِّي نَقَضْتُ الْحِلْفَ الَّذِي كَانَ فِي دَارِ النَّدْوَةِ»

محمد بن علي بن ركانة عن عكرمة

مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ رُكَانَةَ عَنْ عِكْرِمَةَ 282 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدٌ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أنبا مُحَمَّدٌ، أنبا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ. ثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ رُكَانَةَ، أَخْبَرَنِي عِكْرِمَةُ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لَمْ يَقِتْ فِي الْخَمْرِ حَدًّا، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: وَشَرِبَ رَجُلٌ مُسْكِرًا، فَلُقِيَ يَمِيلُ فِي فَجٍّ، فَانْطُلِقَ بِهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا حَاذَى بِدَارِ الْعَبَّاسِ انْفَلَتَ، فَدَخَلَ الْعَبَّاسُ فَالْتَزَمَهُ، فَذُكِرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَضَحِكَ، وَقَالَ: «أَفَعَلَهَا؟» . وَلَمْ يَسْأَلْ عَنْهُ 283 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ، أَيْضًا، أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ، أنبا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ، أنبا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثَنَا أَبُو مُوسَى مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالا: ثَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ، ثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ بْنِ رُكَانَةَ، قَالَ:

حَدَّثَنِي عِكْرِمَةُ، مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لَمْ يَقِتْ فِي الْخَمْرِ حَدًّا، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَشَرِبَ رَجُلٌ فَسَكِرَ، فَلُقِيَ يَمِيلُ فِي الْفَجِّ، فَانْطُلِقَ بِهِ إِلَى النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا حَاذَى بِدَارِ الْعَبَّاسِ انْفَلَتَ، فَدَخَلَ عَلَى الْعَبَّاسِ فَالْتَزَمَهُ، فَذُكِرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَضَحِكَ، وَقَالَ: «أَفَعَلَهَا؟» . ثُمَّ لَمْ يَأْمُرْ فِيهِ بِشَيْءٍ 284 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ، وَأَبُو أَحْمَدَ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أنبا الْحَسَنُ، أنبا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا رَوْحٌ، ثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ رُكَانَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لَمْ يَقِتْ فِي الْخَمْرِ حَدًّا، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: شَرِبَ رَجُلٌ فَسَكِرَ، فَلُقِيَ يَمِيلُ فِي فَجٍّ، فَانْطُلِقَ بِهِ إِلَى النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا حَاذَى بِدَارِ الْعَبَّاسِ انْفَلَتَ، فَدَخَلَ عَلَى عَبَّاسٍ، فَالْتَزَمَهُ مِنْ وَرَائِهِ، فَذُكِرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَضَحِكَ، وَقَالَ: «قَدْ فَعَلَهَا؟» . ثُمَّ لَمْ يَأْمُرْهُمْ فِيهِ بِشَيْءٍ. رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى، عَنْ أَبِي: بِشَيْءٍ. رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى، عَنْ أَبِي عَاصِمٍ، بِنَحْوِهِ

محمد بن أبي محمد مولى زيد بن ثابت عن عكرمة

مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مُحَمَّدٍ مَوْلَى زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ عِكْرِمَةَ 285 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَكِّيٍّ ابْنُ أَبِي الرَّجَاءِ الْحَافِظُ، بِأَصْبَهَانَ، أَنَّ مَسْعُودَ بْنَ الْحَسَنِ الثَّقَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أنبا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الرَّازِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ

آخر

إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدٍ ابْنِ أَبِي مُحَمَّدٍ، مَوْلَى زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، أَنَّهُ حَدَّثَهُ عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ أَبُو بَكْرٍ لِفِنْحَاصَ، وَكَانَ مِنْ عُلَمَاءِ الْيَهُودِ وَأَحْبَارِهِمْ: اتَّقِ اللَّهَ وَأَسْلِمْ، فَوَاللَّهِ إِنَّكَ لَتَعْلَمُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ، قَدْ جَاءَكُمْ بِالْحَقِّ مِنْ عِنْدِهِ، تَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَكُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ، قَالَ فِنْحَاصُ: وَاللَّهِ، يَا أَبَا بَكْرٍ، مَا سَأَلْنَا اللَّهَ مِنْ فَقْرٍ، وَإِنَّهُ لإِلَيْنَا فَقِيرٌ، وَمَا نَتَضَرَّعُ إِلَيْهِ كَمَا يَتَضَرَّعُ إِلَيْنَا وَإِنَّا لأَغْنِيَاءُ، وَلَوْ كَانَ عَنَّا غَنِيًّا مَا اسْتَقْرَضَنَا أَمْوَالَنَا، كَمَا يَزْعُمُ صَاحِبُكُمْ، يَنْهَانَا عَنِ الرِّبَا وَيُعْطِينَاهُ، وَلَوْ كَانَ غَنِيًّا عَنَّا مَا أَعْطَانَا الرِّبَا، فَغَضِبَ أَبُو بَكْرٍ، فَضَرَبَ وَجْهَ فِنْحَاصَ، فَأَخْبَرَ فِنْحَاصُ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لأَبِي بَكْرٍ: «مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْتَ بِفِنْحَاصَ؟» فَأَخْبَرَ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بِمَا قَالَ، فَقَامَ، فَجَحَدَ فِنْحَاصُ، وَقَالَ: مَا قُلْتُ لَكَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ: {لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ إِلَى قَوْلِهِ: عَذَابَ الْحَرِيقِ} [آل عمرَان: 181] نَزَلَتْ فِي أَبِي بَكْرٍ، وَمَا فَعَلَهُ فِي ذَلِكَ مِنْ غَضَبِهِ آخَرُ 286 - وَبِهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو،

ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدٍ ابْنِ أَبِي مُحَمَّدٍ أَنَّهُ حَدَّثَهُ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: {الَّذِينَ يَفْرَحُونَ} [آل عمرَان: 188] بِمَا يُصِيبُونَ مِنَ الدُّنْيَا مِثْلَ مَا زَيَّنُوا لِلنَّاسِ مِنَ الضَّلالَةِ: {وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا} [آل عمرَان: 188] لِيَقُولَ النَّاسُ لَهُمْ: عَالِمٌ، وَلَيْسُوا بِأَهْلِ عِلْمٍ، لَمْ يَحْمِلُوهُمْ عَلَى هُدًى، وَلا عَلَى خَيْرٍ، وَيُحِبُّونَ أَنْ يَقُولَ النَّاسُ: قَدْ فَعَلُوا، وَلَمْ يَفْعَلُوا

محمد ابن أبي يحيى الأسلمي عن عكرمة

مُحَمَّدٌ ابْنُ أَبِي يَحْيَى الأَسْلَمِيُّ عَنْ عِكْرِمَةَ 287 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْبَابصرِيُّ، بِبَابِ الْبَصْرَةِ مِنْ بَغْدَادَ، أَنَّ إِبْرَاهِيمَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْكَرْخِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَطِيبُ، أنبا الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرٍ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ، ثَنَا مُسَدَّدٌ، ثَنَا يَحْيَى، عَنْ مُحَمَّدٍ ابْنِ أَبِي يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنِي عِكْرِمَةُ، أَنَّهُ رَأَى ابْنَ عَبَّاسٍ يَأْتَزِرُ فَيَضَعُ حَاشِيَةَ إِزَارِهِ مِنْ مُقَدَّمِهِ عَلَى ظَهْرِ قَدَمَيْهِ، وَيَرْفَعُ مِنْ مُؤَخَّرِهِ، قُلْتُ: لِمَ تَأْتَزْرُ هَذِهِ الإِزْرَةَ؟ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَأْتَزِرُهَا. كَذَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ. وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِي ضَمْرَةَ أَنَسِ بْنِ عِيَاضٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، نَحْوَهُ

محمد بن عبد الرحمن وقيل ابن ميسرة بن عبد الرحمن القاضي أبو عمرو القرشي والد أسباط عن عكرمة

مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَقِيلَ ابْنُ مَيْسَرَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَاضِي أَبُو عَمْرٍو الْقُرَشِيُّ وَالِدُ أَسْبَاطٍ عَنْ عِكْرِمَةَ 288 - أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَمْدِ بْنِ حَامِدٍ الأَرْتَاحِيُّ، بِمِصْرَ، أَنَّ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ بْنِ عُمَرَ الْفَرَّاءَ الْمَوْصِلِيَّ، أَجَازَ لَهُمْ، أنبا أَبُو زَكَرِيَّا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الْبُخَارِيُّ، أنبا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْمُغْنِي بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَلِيٍّ الأَزْدِيُّ الْمَالِكِيُّ، ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ إِسْحَاقَ الْجَوْهَرِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُزَيْقِ بْنِ جَامِعٍ، ثَنَا سَهْلُ بْنُ أَيُّوبَ أَبُو الْبِشْرِ، ثَنَا أَسْبَاطٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِ اللَّهِ، عَزَّ وَجَلَّ: {إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ} [يس: 55] قَالَ: افْتِضَاضِ الأَبْكَارِ

289 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَحْمَدَ الْخَبَّازُ، بِأَصْبَهَانَ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءٍ أَخْبَرَهُمْ، أنبا أَحْمَدُ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَزِيدَ بْنِ سِنَانٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُزَيْقِ بْنِ جَامِعٍ الْمِصْرِيُّ، ثَنَا سَهْلُ بْنُ أَيُّوبَ، ثَنَا أَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ: {إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ} [يس: 55] ، قَالَ: افْتِضَاضِ الأَبْكَارِ

محمد بن مسلم بن شهاب الزهري عن عكرمة

مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيُّ عَنْ عِكْرِمَةَ 290 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ابْنُ أَبِي الْقَاسِمِ الْمُؤَدِّبُ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَهُمْ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أنبا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ابْنُ الْبُسْرِيِّ، ثَنَا الْمُنْذِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْذِرِ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هَانِئٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَتِ النُّسْأَةُ حَيًّا مِنْ بَنِي مَالِكِ بْنِ كِنَانَةَ مِنْ بَنِي فُقَيْمٍ، فَكَانَ آخِرُهُمْ رَجُلا، يُقَالُ لَهُ: الْقَلَمَّسُ، وَهُوَ الَّذِي أَنْسَأَ الْمُحَرَّمَ، وَكَانَ مَلِكًا، كَانَ يُحِلُّ الْمُحَرَّمَ عَامًا، وَيُحَرِّمُهُ

عَامًا، فَإِذَا حَرَّمَهُ كَانَتْ ثَلاثَةُ أَشْهُرٍ مُتَوَالِيَةٍ: ذُو الْقَعْدَةِ وَذُو الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمُ، وَهِيَ الْعِدَّةُ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ فِي عَهْدِ إِبْرَاهِيمَ، عَلَيْهِ السَّلامُ، فَإِذَا أَحَلَّهُ دَخَلَ مَكَانَهُ صَفَرٌ فِي الْمُحَرَّمِ لِيُوَاطِئَ الْعُدَّةَ، يَقُولُ: قَدْ أَكْمَلْتُ الأَرْبَعَةَ كَمَا كَانَتْ؛ لأَنِّي لَمْ أُحِلَّ شَهْرًا إِلا وَقَدْ حَرَّمْتُ مَكَانَهُ شَهْرًا، فَكَانَتْ عَلَى ذَلِكَ الْعَرَبُ مِمَّنْ يُدِينُ لِلْقَلَمَّسِ بِمُلْكِهِ، حَتَّى بَعَثَ اللَّهُ مُحَمَّدًا، عَلَيْهِ السَّلامُ، فَأَكْمَلَ الْمُحَرَّمَ ثَلاثَةَ أَشْهُرٍ مُتَوَالِيَةٍ، وَرَجَبُ شَهْرُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ، يَقُولُ اللَّهِ، عَزَّ وَجَلَّ: {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ} [التَّوْبَة: 36] لَا تَجْعَلُوا الْحَرَامَ حَلالا، وَلا الْحَلالَ حَرَامًا، لَلَّذِي كَانَ أَهْلُ الشِّرْكِ يَصْنَعُونَ، ثُمَّ فَسَّرَ لَهُمْ، فَقَالَ: {إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ} [التَّوْبَة: 37]

مجاهد بن جبر المكي عن عكرمة

مُجَاهِدُ بْنُ جَبْرٍ الْمَكِّيُّ عَنْ عِكْرِمَةَ 291 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ابْنُ أَبِي الْقَاسِمِ الْمُؤَدِّبُ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَهُمْ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أنبا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ، ثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، أَنَّهُ سَمِعَ عِكْرِمَةَ، سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ، يَقُولُ:

لَمَّا نَزَلَتْ {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا} [آل عمرَان: 85] إِلَى آخِرِ الآيَةِ. قَالَتِ الْيَهُودُ: فَنَحْنُ مُسْلِمُونَ، فَقَالَ اللَّهُ لِنَبِيِّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَحُجَّهُمْ يَقُولُ: اخْصِمْهُمْ، قَالَ: فَأَنْزَلَ اللَّهُ، عَزَّ وَجَلَّ: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا وَمَنْ كَفَرَ} [آل عمرَان: 97] مِنْ أَهْلِ الْمِلَلِ {فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ} [آل عمرَان: 97] ، قَالَ اللَّهُ لِنَبِيِّهِ: قُلْ لَهُمْ بِأَنَّ اللَّهَ فَرَضَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ حِجَّ الْبَيْتِ، فَأَبَوْا، وَقَالُوا: لَيْسَ عَلَيْنَا حِجٌّ

مطر بن طهمان الخراساني أبو رجاء الوراق عن عكرمة

مَطَرُ بْنُ طَهْمَانَ الْخُرَاسَانِيُّ أَبُو رَجَاءٍ الْوَرَّاقُ عَنْ عِكْرِمَةَ 292 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ، أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ، وَهُوَ حَاضِرٌ، أنبا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أنبا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، ثَنَا الْحَارِثُ أَبُو قُدَامَةَ، عَنْ مَطَرٍ الْوَرَّاقِ، أَوْ رَجُلٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: لَمْ يَسْجُدْ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِي شَيْءٍ مِنَ الْمُفَصَّلِ بَعْدَ مَا تَحَوَّلَ إِلَى الْمَدِينَةِ 293 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، بِأَصْبَهَانَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ

عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ، أنبا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ، ثَنَا بَكْرُ بْنُ خَلَفٍ. ح 294 - وَقَالَ الطَّبَرَانِيُّ: وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سَهْلٍ الْبَلْخِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ النَّيْسَابُورِيُّ، ثَنَا أَزْهَرُ بْنُ الْقَاسِمِ، ثَنَا أَبُو قُدَامَةَ الْحَارِثُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ مَطَرٍ الْوَرَّاقِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لَمْ يَسْجُدْ فِي شَيْءٍ مِنَ الْمُفَصَّلِ مُنْذُ تَحَوَّلَ إِلَى الْمَدِينَةِ. رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رَافِعٍ. أَبُو قُدَامَةَ تَكَلَّمَ فِيهِ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ الأَئِمَّةِ، وَقَدْ رَوَى لَهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ. وَأَزْهَرُ بْنُ الْقَاسِمِ وَثَّقَهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: يُكْتَبُ حَدِيثُهُ، وَلا يُحْتَجُّ بِهِ.

لَعَلَّ ابْنَ عَبَّاسٍ لَمْ يَرَ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، سَجَدَ بِالْمَدِينَةِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ. فَإِنَّهُ رُوِيَ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، سَجَدَ فِي إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ، وَأَبُو هُرَيْرَةَ إِنَّمَا أَسْلَمَ بَعْدَ قُدُومِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِلَى الْمَدِينَةِ

موسى بن مسلم الصغير أبو عيسى الطحان عن عكرمة

مُوسَى بْنُ مُسْلِمٍ الصَّغِيرُ أَبُو عِيسَى الطَّحَّانُ عَنْ عِكْرِمَةَ 295 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ، وَأَبُو طَاهِرٍ الْحَرِيمِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أنبا الْحَسَنُ، أنبا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، ثَنَا مُوسَى بْنُ مُسْلِمٍ الطَّحَّانُ الصَّغِيرُ، قَالَ: سَمِعْتُ عِكْرِمَةَ يَرْفَعُ الْحَدِيثَ، فِيمَا أَرَى، إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ تَرَكَ الْحَيَّاتِ مَخَافَةَ طَلَبِهِنَّ فَلَيْسَ مِنَّا، مَا سَالَمْنَاهُنَّ مُنْذُ حَارَبْنَاهُنَّ» 296 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدٌ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أنبا مُحَمَّدٌ، أنبا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عِكْرِمَةَ يَرْفَعُ

الْحَدِيثَ، فِيمَا أَرَى، إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ تَرَكَ الْحَيَّاتِ مَخَافَةَ طَلَبِهِنَّ فَلَيْسَ مِنَّا» . رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، عَنْ عُثْمَانَ ابْنِ أَبِي شَيْبَةَ، عَنِ ابْنِ نُمَيْرٍ، بِنَحْوِهِ

ميسرة بن عثمان وقال ابن أبي حاتم ابن عمار ويقال ابن تمام الأشجعي الكوفي عن عكرمة

مَيْسَرَةُ بْنُ عُثْمَانَ وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ابْنُ عَمَّارٍ وَيُقَالُ ابْنُ تَمَّامٍ الأَشْجَعِيُّ الْكُوفِيُّ عَنْ عِكْرِمَةَ 297 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أنبا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الأَسْفَاطِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْخَطَّابِ، ثَنَا عِيسَى بْنُ مُسْلِمٍ الْهَمْدَانِيُّ، ثَنَا مَيْسَرَةُ بْنُ عُثْمَانَ الأَشْجَعِيُّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، جَالِسٌ مَعَ خَدِيجَةَ إِذَا أَتَاهُ جِبْرِيلُ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، أَقْرِئْ خَدِيجَةَ مِنِّي السَّلامَ، وَبَشِّرْهَا بِبَيْتٍ فِي الْجَنَّةِ مِنْ قَصَبٍ، لَا أَذًى فِيهِ وَلا نَصَبٍ. عِيسَى بْنُ مُسْلِمٍ أَبُو دَاوُدَ الطُّهَوِيُّ، قَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: لَيْسَ

بِالْقَوِيِّ، وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: لَيِّنٌ، لَكِنْ لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى

النضر بن عربي العامري عن عكرمة

النَّضْرُ بْنُ عَرَبِيٍّ الْعَامِرِيُّ عَنْ عِكْرِمَةَ 298 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَهُمْ، أنبا أَحْمَدُ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو، ثَنَا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، ثَنَا النَّضْرُ بْنُ عَرَبِيٍّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَ عِدَّةُ أَهْلِ بَدْرٍ عِدَّةَ أَصْحَابِ طَالُوتَ، كَانُوا ثَلاثَ مِائَةٍ وَثَلاثَةَ عَشَرَ رَجُلا. لَهُ شَاهِدٌ فِي الْبُخَارِيِّ مِنْ حَدِيثِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ

نوح بن ربيعة مولى الأنصار أبو مكين البصري عن عكرمة

نُوحُ بْنُ رَبِيعَةَ مَوْلَى الأَنْصَارِ أَبُو مَكِينٍ الْبَصْرِيُّ عَنْ عِكْرِمَةَ 299 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ، فِيمَا أَرَى، أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاذَانَ، أنبا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ، أنبا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الضَّحَّاكِ الشَّيْبَانِيُّ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنَا صَفْوَانُ بْنُ هُبَيْرَةَ، عَنْ أَبِي مَكِينٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَادَ رَجُلا مِنَ الأَنْصَارِ، فَقَالَ لَهُ: «أَتَشْتَهِي شَيْئًا؟» قَالَ: نَعَمْ، خُبْزًا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لِلْقَوْمِ: " مَنْ كَانَ عِنْدَهُ شَيْءٌ مِنْ خُبْزٍ فَلْيَأْتِيَنَّ بِهِ. فَجَاءَ رَجُلٌ بِكِسْرَةٍ، فَأَطْعَمَهَا إِيَّاهُ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

«إِذَا اشْتَهَى مَرِيضُ أَحَدِكُمْ شَيْئًا فَلْيُطْعِمْهُ إِيَّاهُ» . رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، وَفِيهِ: خُبْزَ بُرٍّ

هشام بن حسان القردوسي عن عكرمة

هِشَامُ بْنُ حَسَّانٍ الْقُرْدُوسِيُّ عَنْ عِكْرِمَةَ 300 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ، أنبا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أنبا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا زُهَيْرٌ، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، أنبا هِشَامُ بْنُ حَسَّانٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَدِرْعُهُ مَرْهُونَةٌ عِنْدَ رَجُلٍ مِنَ الْيَهُودِ بِعِشْرِينَ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ، أَخَذَهَا طَعَامًا لأَهْلِهِ 301 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مَحْمُودُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الثَّقَفِيُّ، وَغَيْرُهُ، أَنَّ سَعِيدًا ابْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أنبا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ

أَحْمَدَ الْمُعَلِّمُ، أنبا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ، أنبا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ح. 302 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ، وَأَبُو طَاهِرٍ الْحَرِيمِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أنبا الْحَسَنُ، أنبا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، قَالا: ثَنَا يَزِيدُ، أنبا هِشَامٌ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَإِنَّ دِرْعَهُ لَمَرْهُونَةٌ بِثَلاثِينَ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ، أَخَذَهَا رِزْقًا لِعِيَالِهِ. لَفْظُ ابْنِ مَنِيعٍ. وَفِي رِوَايَةِ الإِمَامِ أَحْمَدَ: قُبِضَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَإِنَّ دِرْعَهُ مَرْهُونَةٌ عِنْدَ رَجُلٍ مِنْ يَهُودَ عَلَى ثَلاثِينَ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ، أَخَذَهَا رِزْقًا لِعِيَالِهِ 303 - وَأَخْبَرَتْنَا شُهْدَةُ بِنْتُ أَحْمَدَ بْنِ الْفَرَجِ الإِبَرِيُّ، فِي كِتَابِهَا إِلَيْنَا، وَأَخْبَرَنَا عَنْهَا خَالِي الإِمَامُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْمَقْدِسِيُّ، رَحِمَهُ اللَّهُ، قِيلَ لَهَا: أَخْبَرَكُمْ أَبُو غَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْبَاقِلانِيُّ، قَالَ: أنبا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَاذَانَ، أنبا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ الْمَتُّوثِيُّ، ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ

إِسْحَاقَ الْقَاضِي، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، ثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، وَعُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: تُوُفِّيَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَدِرْعُهُ مَرْهُونٌ عِنْدَ يَهُودِيٍّ بِعِشْرِينَ صَاعًا مِنْ طَعَامٍ أَخَذَهُ لأَهْلِهِ. رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ، أَيْضًا، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ هِشَامٍ، وَفِيهِ: بِثَلاثِينَ صَاعًا. وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ، وَقَالَ: حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ. وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ حَمَّادٍ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ حَبِيبٍ، عَنْ هِشَامٍ بِإِسْنَادِهِ وَلَفْظِهِ: تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَدِرْعُهُ مَرْهُونَةٌ عِنْدَ يَهُودِيٍّ بِثَلاثِينَ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ لأَهْلِهِ. لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ رِوَايَةِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، اشْتَرَى طَعَامًا مِنْ يَهُودِيٍّ إِلَى أَجَلٍ، وَرَهَنَهُ دِرْعًا مِنْ حَدِيدٍ. غَيْرَ أَنَّ بَعْضَهُمْ قَالَ: ثَلاثِينَ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: عِشْرِينَ

آخر

آخَرُ 304 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ، أنبا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الذَّارِعُ، ثَنَا حُصَيْنُ بْنُ نُمَيْرٍ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانٍ. ح 305 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: وَحَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقُلُوسِيُّ، ثَنَا عَبَّادُ بْنُ زَكَرِيَّا الصَّرِيمِيُّ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ، عَزَّ وَجَلَّ، يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى رُخَصُهُ، كَمَا يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى عَزَائِمُهُ» .

آخر

رَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الذَّارِعِ آخَرُ 306 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقُلُوسِيُّ، ثَنَا عَبَّادُ بْنُ زَكَرِيَّا الصَّرِيمِيُّ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الْعَدُوِّ، وَمِنْ بَوَارِ الأَيِّمِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ» . عَبَّادُ بْنُ زَكَرِيَّا، لَمْ أَرَ لَهُ ذِكْرًا فِي كِتَابِ ابْنِ أَبِي حَاتِمٍ.

آخر

رَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الذَّارِعِ، عَنْ أَبِي مِحْصَنٍ حُصَيْنِ بْنِ نُمَيْرٍ، عَنْ هِشَامٍ آخَرُ 307 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَحْمَدَ الْخَبَّازُ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءٍ أَخْبَرَهُمْ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، ثَنَا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، ثَنَا الأَنْصَارِيُّ، ثَنَا هِشَامٌ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ: {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} [ق: 18] قَالَ: يَا غُلامُ، أَسْرِجِ الْفَرَسَ، اسْقنِي مَاءً لَا يُكْتَبُ، لَا يُكْتَبُ إِلا الْخَيْرُ وَالشَّرُّ

هلال بن خباب العبدي عن عكرمة

هِلالُ بْنُ خَبَّابٍ الْعَبْدِيُّ عَنْ عِكْرِمَةَ 308 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ، وَأَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أنبا الْحَسَنُ، أنبا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا عَفَّانُ، ثَنَا ثَابِتٌ، يَعْنِي: ابْنَ يَزِيدَ، ثَنَا هِلالٌ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ يَبِيتُ اللَّيَالِي الْمُتَتَابِعَةَ طَاوِيًا، وَأَهْلُهُ لَا يَجِدُونَ عَشَاءً، قَالَ: وَكَانَ عَامَّةُ خُبْزِهِمْ خُبْزَ الشَّعِيرِ 309 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدٌ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أنبا مُحَمَّدٌ ابْنُ رِيذَةَ، أنبا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ

آخر

الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا عَارِمٌ أبَوُ النُّعْمَانِ، ثَنَا ثَابِتُ بْنُ يَزِيدَ، ثَنَا هِلالُ بْنُ خَبَّابٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ يَبِيتُ اللَّيَالِي الْمُتَتَابِعَةَ طَاوِيًا، وَأَهْلُهُ لَا يَجِدُونَ عَشَاءً، قَالَ: وَكَانَ عَامَّةُ خُبْزِهِمْ خُبْزَ الشَّعِيرِ. رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ، أَيْضًا، عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ، وَحَسَنِ بْنِ مُوسَى، عَنْ ثَابِتٍ. وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، وَابْنُ مَاجَهْ، جَمِيعًا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْجُمَحِيِّ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ يَزِيدَ. وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ: حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ. ثَابِتُ بْنُ يَزِيدَ أَبُو زَيْدٍ الأَحْوَلُ وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ آخَرُ 310 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، ثَنَا كَثِيرُ بْنُ يَحْيَى، صَاحِبُ الْبَصْرِيِّ. ح

311 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: وَحَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْكُمَيْتِ، قَالَ: وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَزِيزٍ الْمَوْصِلِيُّ، قَالا: ثَنَا غَسَّانُ بْنُ الرَّبِيعِ، قَالا: ثَنَا ثَابِتُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ هِلالِ بْنِ خَبَّابٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَنَتَ شَهْرًا فِي الصَّلَوَاتِ كُلِّهَا؛ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ وَالْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ 312 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ الْهَرَوِيُّ، أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ

الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أنبا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُقْرِئُ، أنبا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: أنبا جَدِّي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدٌ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، رَحِمَهُ اللَّهِ، ثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ، ثَنَا ثَابِتُ بْنُ يَزِيدَ أَبُو زَيْدٍ الأَحْوَلُ، ثَنَا هِلالُ بْنُ خَبَّابٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَنَتَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، شَهْرًا مُتَتَابِعًا ح. 313 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْحَرِيمِيُّ، وَأَبُو أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أنبا الْحَسَنُ، أنبا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، وَعَفَّانُ، قَالا: ثَنَا ثَابِتٌ، ثَنَا هِلالٌ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَنَتَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، شَهْرًا مُتَتَابِعًا فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ وَالْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ وَالصُّبْحِ، فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ، إِذَا قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، مِنَ الرَّكْعَةِ الآخِرَةِ، يَدْعُو عَلَيْهِمْ، عَلَى حَيٍّ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ؛ عَلَى رِعْلٍ وَذَكْوَانَ وَعُصَيَّةَ، وَيُؤَمِّنُ مَنْ خَلْفَهُ، أَرْسَلَ إِلَيْهِمْ يَدْعُوهُمْ إِلَى الإِسْلامِ، فَقَتَلُوهُمْ. قَالَ عَفَّانُ فِي حَدِيثِهِ: قَالَ: وَقَالَ عِكْرِمَةُ: هَذَا كَانَ مِفْتَاحَ الْقُنُوتِ. اللَّفْظُ وَاحِدٌ، غَيْرَ أَنَّ فِي رِوَايَةِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى: يَدْعُو عَلَى حَيٍّ، وَعِنْدَهُ: قَالَ: أَرْسَلَ إِلَيْهِمْ يَدْعُوهُمْ إِلَى الإِسْلامِ، فَقَتَلُوهُمْ، قَالَ عِكْرِمَةُ: هَذَا مِفْتَاحُ الْقُنُوتِ.

آخر

كَذَا رَوَاهُ ابْنُ خُزَيْمَةَ فِي صَحِيحِهِ. وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ إِلَى قَوْلِهِ: وَيُؤَمِّنُ مَنْ خَلْفَهُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، عَنْ ثَابِتٍ آخَرُ 314 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ، أنبا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أنبا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا زُهَيْرٌ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا ثَابِتٌ أَبُو زَيْدٍ، عَنْ هِلالٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. ح 315 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ الْحَرْبِيُّ، وَأَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ

الْحَرِيمِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أنبا الْحَسَنُ، أنبا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، وَحَسَنٌ، هُوَ ابْنُ مُوسَى، قَالا: ثَنَا ثَابِتٌ، قَالَ حَسَنٌ: أَبُو زَيْدٍ، قَالَ عَبْدُ الصَّمَدِ: قثنا هِلالٌ، حَدَّثَنِي عِكْرِمَةُ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: أُسْرِيَ بِالنَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ، ثُمَّ جَاءَ مِنْ لَيْلَتِهِ، فَحَدَّثَهُمْ بِمَسِيرَهِ، وَبِعَلامَةِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ وَبِعِيرِهِمْ، فَقَالَ نَاسٌ، قَالَ حَسَنٌ: أَنَحْنُ نُصَدِّقُ مُحَمَّدًا بِمَا يَقُولُ؟ ! فَارْتَدُّوا كُفَّارًا، فَضَرَبَ اللَّهُ أَعْنَاقَهُمْ مَعَ أَبِي جَهْلٍ، وَقَالَ أَبُو جَهْلٍ: يُخَوِّفُنَا مُحَمَّدٌ بِشَجَرَةِ الزَّقُّومِ، هَاتُوا تَمْرًا وَزُبْدًا فَتَزَقَّمُوا، وَرَأَى الدَّجَّالَ فِي صُورَتِهِ رُؤْيَا عَيْنٍ لَيْسَ بِرُؤْيَا مَنَامٍ، وَعِيسَى وَمُوسَى وَإِبْرَاهِيمَ، صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ، فَسُئِلَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنِ الدَّجَّالِ، فَقَالَ: «أَقْمَرُ هِجَانٌ» . قَالَ حَسَنٌ: " رَأَيْتُهُ فَيْلَمَانِيًّا أَقْمَرَ هِجَانًا، إِحْدَى عَيْنَيْهِ قَائِمَةٌ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ، كَأَنَّ شَعَرَ رَأْسِهِ أَغْصَانُ شَجَرَةٍ، وَرَأَيْتُ عِيسَى شَابًّا أَبْيَضَ، جَعْدَ الرَّأْسِ، حَدِيدَ الْبَصْرِ، مُبَطَّنَ الْخَلْقِ، وَرَأَيْتُ مُوسَى، عَلَيْهِ السَّلامُ، أَسْحَمَ آدَمَ كَثِيرَ الشَّعَرِ، قَالَ حَسَنٌ: الشَّعْرَةِ، شَدِيدَ الْخَلْقِ، وَنَظَرْتُ إِلَى إِبْرَاهِيمَ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلا أَنْظُرُ إِلَى إِرَبٍ مِنْ آرَابِهِ إِلا نَظَرْتُ إِلَيْهِ مِنِّي، كَأَنَّهُ صَاحِبُكُمْ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ لِي جِبْرِيلُ، عَلَيْهِ السَّلامُ: سَلِّمْ عَلَى مَالِكٍ، عَلَيْهِ السَّلامِ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ. لَفْظُ رِوَايَةِ الإِمَامِ أَحْمَدَ. وَفِي رِوَايَةِ أَبِي خَيْثَمَةَ زُهَيْرٍ، قَالَ: قَالَ أُنَاسٌ: نَحْنُ نُصَدِّقُ

مُحَمَّدًا، فَارْتَدُّوا كُفَّارًا، وَعِنْدَهُ: تَزَقَّمُوا بِلا فَاءٍ، وَعِنْدَهُ: رُؤْيَةَ عَيْنٍ. وَعِنْدَهُ: فَسُئِلَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنِ الدَّجَّالِ، فَقَالَ: " رَأَيْتُهُ فَيْلَمَانِيًّا أَقْمَرَ هِجَانًا. وَفِي صِفَةِ عِيسَى: " مَنْظَرَ الْخَلْقِ. فِي صِفَةِ مُوسَى: " كَثِيرَ الشَّعَرِ. وَعِنْدَهُ: " وَرَأَيْتُ إِبْرَاهِيمَ، فَلا أَنْظُرُ إِلَى إِرَبٍ مِنْ آرَابِهِ إِلا نَظَرْتُ كَأَنَّهُ صَاحِبُكُمْ. وَعِنْدَهُ: قَالَ: " قَالَ لِي جِبْرِيلُ. وَالْبَاقِي مِثْلُهُ. رَوَاهُ النَّسَائِيُّ، مِنْهُ قَوْلُ أَبِي جَهْلٍ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ الْحَرَّانِيِّ، عَنْ عَارِمٍ، عَنْ ثَابِتٍ. قَدْ ذُكِرَ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ ذِكْرُ الأَنْبِيَاءِ وَصِفَتُهُمْ وَذِكْرُ الدَّجَّالِ، وَفِيمَا ذَكَرْنَا غَيْرَ مَا ذُكِرَ فِي الصَّحِيحَيْنِ

آخر

آخَرُ 316 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ، وَأَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أنبا الْحَسَنُ، أنبا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، ثَنَا ثَابِتٌ، ثَنَا هِلالٌ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، نَظَرَ إِلَى أُحُدٍ، فَقَالَ: «وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، مَا يَسُرُّنِي أَنَّ أُحُدًا لآلِ مُحَمَّدٍ ذَهَبًا، أُنْفِقُهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، أَمُوتُ يَوْمَ أَمُوتُ وَعِنْدِي مِنْهُ دِينَارَانِ، إِلا أَنْ أَعُدَّهُمَا لِدَيْنٍ» . قَالَ: فَمَاتَ فَمَا تَرَكَ دِينَارًا، وَلا دِرْهَمًا، وَلا عَبْدًا، وَلا وَلِيدَةً، وَتَرَكَ دِرْعَهُ رَهْنًا عِنْدَ يَهُودِيٍّ بِثَلاثِينَ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ 317 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ،

أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ، أنبا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا عَارِمٌ، ثَنَا ثَابِتُ بْنُ يَزِيدَ، ثَنَا هِلالٌ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، الْتَفَتَ إِلَى أُحُدٍ، فَقَالَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، مَا يَسُرُّنِي أَنَّ أُحُدًا تَحَوَّلَ لآلِ مُحَمَّدٍ ذَهَبًا، أُنْفِقُهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، أَمُوتُ يَوْمَ أَمُوتُ وَأَدَعُ مِنْهُ دِينَارَيْنِ إِلا دِينَارَيْنِ، أُعِدُّهُمَا لِدَيْنٍ، إِنْ كَانَ عَلَيَّ» 318 - وَبِهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: مَاتَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَمَا تَرَكَ دِينَارًا، وَلا دِرْهَمًا، وَلا عَبْدًا، وَلا وَلِيدَةً، وَتَرَكَ دِرْعَهُ رَهْنًا عِنْدَ يَهُودِيٍّ عَلَى ثَلاثِينَ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ. رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ، أَيْضًا، عَنْ عَفَّانَ، وَأَبِي سَعِيدٍ، عَنْ ثَابِتٍ. وَرَوَى ابْنُ مَاجَهْ مِنْهُ: رَهَنَ الدِّرْعَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْجُمَحِيِّ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ يَزِيدَ

آخر

آخَرُ 319 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ، أنبا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أنبا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ الْعَوَّامِ، عَنْ هِلالِ بْنِ خَبَّابٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} [النَّصْر: 1] دَعَا رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَاطِمَةَ، فَقَالَ: " إِنِّي نُعِيَتْ إِلَيَّ نَفْسِي. فَبَكَتْ، فَقَالَ لَهَا: " لَا تَبْكِيَنَّ، فَإِنَّكِ أَوَّلُ أَهْلِي لاحِقٌ بِي. فَضَحِكَتْ، فَرَآهَا بَعْضُ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ لَهَا: رَأَيْنَاكِ بَكَيْتِ ثُمَّ ضَحِكْتِ، فَقَالَتْ: إِنَّهُ قَالَ لِي: " قَدْ نُعِيَتْ إِلَيَّ نَفْسِي. فَبَكَيْتُ، فَقَالَ: " لَا تَبْكِيَنَّ، فَإِنَّكِ أَوَّلُ أَهْلِي لاحِقٌ بِي. فَضَحِكَتْ

320 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ، أَيْضًا، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أنبا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُّ، ثَنَا أَبُو كَامِلٍ الْجَحْدَرِيُّ، ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ هِلالِ بْنِ خَبَّابٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} [النَّصْر: 1] حَتَّى خَتَمَ السُّورَةَ، قَالَ: نُعِيَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، نَفْسَهُ حِينَ نَزَلَتْ، قَالَ: فَأَخَذَ بِأَشَدِّ مَا كَانَ قَطُّ اجْتِهَادًا فِي أَمْرِ الآخِرَةِ وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بَعْدَ ذَلِكَ: " جَاءَ الْفَتْحُ وَنَصْرُ اللَّهِ، وَجَاءَ أَهْلُ الْيَمَنِ. فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا أَهْلُ الْيَمَنِ؟ قَالَ: «قَوْمٌ رَقِيقَةٌ قُلُوبُهُمْ، لَيِّنَةٌ قُلُوبُهُمْ، الإِيمَانُ يَمَانٍ، وَالْفِقْهُ يَمَانٍ» . ذَكَرَ بُكَاءَ فَاطِمَةَ وَضِحَكَهَا، وَقَوْلُهُ عَلَيْهِ السَّلامُ: " إِنَّكِ أَوَّلُ أَهْلِي لاحِقٌ بِي. فَلَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ رِوَايَةِ عَائِشَةَ، عَنْ فَاطِمَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا

آخر

آخَرُ 321 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ، وَأَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أنبا الْحَسَنُ، أنبا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، ثَنَا ثَابِتٌ، ثَنَا هِلالٌ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَاتَلَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَدُوًّا، فَلَمْ يَفْرَغْ مِنْهُمْ حَتَّى أَخَّرَ الْعَصْرَ عَنْ وَقْتِهَا، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ، قَالَ: «اللَّهُمَّ مَنْ حَبَسَنَا عَنِ الصَّلاةِ الْوُسْطَى فَامْلأْ بُيُوتَهُمْ نَارًا، وَامْلأْ قُبُورَهُمْ نَارًا» . أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ 322 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْمُؤَيَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ الإِخوةِ، أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أنبا أَبُو الْقَاسِمِ الْقُشَيْرِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ الْمَغْرِبِيُّ، قَالا: أنبا أَبُو الْحُسَيْنِ الْخَفَّافُ، أنبا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ، حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ، ثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ، عَنْ هِلالِ بْنِ خَبَّابٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ فِي غَزَاةٍ، فَحَبَسَهُ

الْمُشْرِكُونَ عَنْ صَلاةِ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ حَتَّى مَسَّى بِهِمَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللَّهُمَّ امْلأْ أَجْوَافَهُمْ وَقُبُورَهُمْ نَارًا كَمَا حَبَسُونَا عَنِ الصَّلاةِ الْوُسْطَى» 323 - وَبِهِ أنبا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ، ثَنَا عَفَّانُ، ثَنَا ثَابِتٌ، وَهُوَ أَبُو زَيْدٍ، ثَنَا هِلالُ بْنُ خَبَّابٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَاتَلَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَدُوًّا لَهُ، فَلَمْ يَفْرَغْ حَتَّى. . . . . بِالْعَصْرِ عَنْ وَقْتِهَا، فَلَمَّا نَظَرَ فَرَأَى ذَلِكَ، قَالَ: «اللَّهُمَّ مَنْ حَبَسَنَا عَنْ صَلاةِ الْوُسْطَى فَامْلأْ بُيُوتَهُمْ وَقُبُورَهُمْ نَارًا، وَامْلأْ قُلُوبَهُمْ نَارًا» . أَوْ نَحْوَ ذَا 324 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أنبا مُحَمَّدٌ، أنبا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُّ، ثَنَا أَبُو كَامِلٍ الْجَحْدَرِيُّ، ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ هِلالِ بْنِ خَبَّابٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: غَزَا

آخر

رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، غَزَاةً، فَلَمْ يَفْرَغْ مِنْهُمْ حَتَّى أَمْسَى بِصَلاةِ الْعَصْرِ عَنِ الْوَقْتِ الَّذِي كَانَ يُحَافِظُ عَلَيْهِ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْهُمْ نَظَرَ، فَإِذَا صَلاةُ الْعَصْرِ قَدْ أَمْسَى بِهَا فَصَلَّى، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ صَلاتِهِ دَعَا عَلَى عَدُوِّهِ، وَقَالَ: «اللَّهُمَّ مَنْ شَغَلَنَا عَنْ صَلاةِ الْوُسْطَى امْلأْ بُيُوتَهُمْ نَارًا، وَامْلأْ أَجْوَافَهُمْ نَارًا، وَامْلأْ قُبُورَهُمْ نَارًا» . لَهُ شَاهِدٌ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ مِنْ حَدِيثِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ آخَرُ 325 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الأَصْبَهَانِيُّ، بِهَا، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أنبا مُحَمَّدٌ، أنبا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا عَارِمٌ أَبُو النُّعْمَانِ، ثَنَا ثَابِتُ بْنُ يَزِيدَ، ثَنَا هِلالُ بْنُ خَبَّابٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ دَخَلَ عَلَى النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ عَلَى حَصِيرٍ قَدْ أَثَّرَ فِي جَنْبِهِ، فَقَالَ:

آخر

يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَوِ اتَّخَذْتَ فِرَاشًا أَوْثَرَ مِنْ هَذَا، قَالَ: «مَا لِي وَلِلدُّنْيَا، وَمَا لِي وَلِلدُّنْيَا، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا مَثَلِي وَمَثَلُ الدُّنْيَا إِلا كَرَاكِبٍ سَارَ فِي يَوْمٍ صَائِفٍ، فَاسْتَظَلَّ تَحْتَ شَجَرَةٍ سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ، ثُمَّ سَارَ وَتَرَكَهَا» 326 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ، وَأَبُو طَاهِرٍ الْحَرِيمِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أنبا الْحَسَنُ، أنبا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، وَأَبُو سَعِيدٍ، وَعَفَّانُ، قَالُوا: ثَنَا ثَابِتٌ، ثَنَا هِلالٌ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، دَخَلَ عَلَيْهِ عُمَرُ، وَهُوَ عَلَى حَصِيرٍ قَدْ أَثَّرَ فِي جَنْبِهِ، فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، لَوِ اتَّخَذْتَ فِرَاشًا أَوْثَرَ مِنْ هَذَا، فَقَالَ: «مَا لِي وَلِلدُّنْيَا، مَا مَثَلِي وَمَثَلُ الدُّنْيَا إِلا كَرَاكِبٍ سَارَ فِي يَوْمٍ صَائِفٍ، فَاسْتَظَلَّ تَحْتَ شَجَرَةٍ سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ، ثُمَّ رَاحَ وَتَرَكَهَا» آخَرُ 327 - وَبِهِ حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، وَحَسَنٌ، قَالا: ثَنَا ثَابِتٌ، ثَنَا هِلالٌ، أَنَّ عِكْرِمَةَ سُئِلَ.

آخر

قَالَ حَسَنٌ: سَأَلْتُ عِكْرِمَةَ، عَنِ الصَّائِمِ يَحْتَجِمُ، فَقَالَ: إِنَّمَا كَرِهَ لِلضَّعْفِ، وَحَدَّثَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ حَسَنٌ: ثُمَّ حَدَّثَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، احْتَجَمَ، وَهُوَ مُحْرِمٌ، مِنْ أَكْلَةٍ أَكَلَهَا مِنْ شَاةٍ مَسْمُومَةٍ، سَمَّتْهَا امْرَأَةٌ مِنْ أَهْلِ خَيْبَرَ. أَمَّا الاحْتِجَامُ فَقَدْ رُوِيَ فِي الصَّحِيحِ مِنْ رِوَايَةِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَإِنَّمَا قَصَدْنَا الأَكْلَ مِنَ الشَّاةِ الْمَسْمُومَةِ. وَلَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ رِوَايَةِ هِشَامِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ امْرَأَةً يَهُودِيَّةً أَتَتِ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بِشَاةٍ مَسْمُومَةٍ، فَأَكَلَ مِنْهَا، فَجِيءَ بِهَا إِلَى النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَسَأَلَهَا عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَتْ: أَرَدْتُ لأَقْتُلَكَ، قَالَ: " مَا كَانَ اللَّهُ لِيُسَلِّطَكِ عَلَى ذَاكَ. أَوْ قَالَ: عَلَى مُسْلِمٍ، فَقَالُوا: أَلا نَقْتُلُهَا؟ فَقَالَ: «لَا» آخَرُ 328 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، أَنَّ

آخر

فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أنبا مُحَمَّدٌ، أنبا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُّ، ثَنَا أَبُو كَامِلٍ الْجَحْدَرِيُّ، ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ هِلالِ بْنِ خَبَّابٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِي بَعْضِ مَغَازِيهِ، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا تَقُولُ فِي اللاهِينَ؟ فَسَكَتَ عَنْهُ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ كَلِمَةً حَتَّى فَرَغَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مِنْ غَزْوِهِ، وَطَافَ فَإِذَا بِصَبِيٍّ قَدْ وَقَعَ مِنْ مِحَفَّةٍ، فَإِذَا هُوَ يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ، فَنَادَى مُنَادِيهِ: «أَيْنَ السَّائِلُ عَنِ اللاهِينَ؟» . فَأَقْبَلَ الرَّجُلُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَنَهَى عَنْ قَتْلِ أَطْفَالِهِمْ، وَقَالَ: «اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ» آخَرُ 329 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَحْمَدَ الْخَبَّازُ، بِأَصْبَهَانَ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ

رَجَاءٍ أَخْبَرَهُمْ، أنبا أَحْمَدُ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ الْوَلِيدِ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ، عَنْ هِلالِ بْنِ خَبَّابٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: تَلا رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، هَذِهِ الآيَةَ، وَأَصْحَابُهُ عِنْدَهُ: {يَأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ} [الْحَج: 1] إِلَى آخِرِ الآيَةِ، قَالَ: " هَلْ تَدْرُونَ أَيَّ يَوْمٍ ذَاكَ؟ . قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: " ذَاكَ يَوْمٌ يَقُولُ اللَّهُ، عَزَّ وَجَلَّ، لآدَمَ: يَا آدَمُ، قُمْ فَابْعَثْ بَعْثَ النَّارِ، أَوْ قَالَ: بَعْثًا إِلَى النَّارِ، قَالَ: فَيَقُولُ: يَا رَبِّ، مِنْ كَمْ؟ قَالَ: فَيَقُولُ: مِنْ كُلِّ أَلْفٍ تِسْعَةَ مِائَةٍ وَتِسْعَةً وَتِسْعِينَ إِلَى النَّارِ، وَوَاحِدًا إِلَى الْجَنَّةِ. فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَى الْقَوْمِ، فَوَقَعَتْ عَلَيْهِمُ الْكَآبَةُ وَالْحُزْنُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنِّي لأَرْجُو أَنْ تَكُونُوا رُبُعَ أَهْلِ الْجَنَّةِ» . ثُمَّ قَالَ: «إِنِّي لأَرْجُو أَنْ تَكُونُوا ثُلُثَ أَهْلِ الْجَنَّةِ» . ثُمَّ قَالَ: «إِنِّي لأَرْجُو أَنْ تَكُونُوا شَطْرَ أَهْلِ الْجَنَّةِ» . أَوْ قَالَ: " نِصْفَ أَهْلِ الْجَنَّةِ. فَفَرِحُوا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اعْمَلُوا وَأَبْشِرُوا، فَإِنَّكُمْ بَيْنَ خَلِيقَتَيْنِ لَمْ يَكُونُوا مَعَ أَحَدٍ إِلا كَثَّرَتَاهُ؛

آخر

يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ، وَإِنَّمَا أَنْتُمْ فِي النَّاسِ، أَوْ فِي الأُمَمِ كَالشَّامَةِ فِي جَنْبِ الْبَعِيرِ، أَوْ كَالرَّقْمَةِ فِي ذِرَاعِ النَّاقَةِ، وَإِنَّمَا أُمَّتِي جُزْءٌ مِنْ أَلْفِ جُزْءٍ» . لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ آخَرُ 330 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أنبا مُحَمَّدٌ، أنبا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ، وَعُبَيْدُ بْنُ خَلَفٍ الْقَطِيعِيُّ، قَالا: ثَنَا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ، ثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ، عَنْ هِلالِ بْنِ خَبَّابٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ لِعَمِّهِ الْعَبَّاسِ: «يَا عَمُّ، أَكْثِرِ الدُّعَاءَ بِالْعَافِيَةِ» .

رَوَاهُ الْحَاكِمُ فِي كِتَابِ الْمُسْتَدْرَكِ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ ابْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الْمُثَنَّى، عَنْ مُسَدَّدٍ، عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ هِلالٍ، وَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الْبُخَارِيِّ، قُلْتُ: وَهِلالُ بْنُ خَبَّابٍ وَثَّقَهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ، وَيَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، وَغَيْرُهُمَا. وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْجُنَيْدِ: سَأَلْتُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، عَنْ هِلالِ بْنِ خَبَّابٍ، وَقُلْتُ: إِنَّ يَحْيَى الْقَطَّانَ يَزْعُمُ أَنَّهُ تَغَيَّرَ قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ وَاخْتَلَطَ، فَقَالَ يَحْيَى: لَا، مَا اخْتَلَطَ وَلا تَغَيَّرَ، قُلْتُ لِيَحْيَى: فَثِقَةٌ هُوَ؟ قَالَ: ثِقَةٌ مَأْمُونٌ

يحيى ابن أبي كثير اليمامي عن عكرمة

يَحْيَى ابْنُ أَبِي كَثِيرٍ الْيَمَامِيُّ عَنْ عِكْرِمَةَ 331 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُ، أنبا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ابْنُ الْمُقْرِئِ، أنبا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا زُهَيْرٌ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ يَحْيَى ابْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْمُكَاتَبُ يُعْتَقُ مِنْهُ بِقَدْرِ مَا أَدَّى دِيَةَ حُرٍّ، وَبِقَدْرِ مَا رَقَّ مِنْهُ دِيَةَ الْعَبْدِ» 332 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ، وَأَبُو طَاهِرٍ الْحَرِيمِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أنبا الْحَسَنُ، أنبا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا عَفَّانُ، ثَنَا أَبَانٌ الْعَطَّارُ، حَدَّثَنِي يَحْيَى ابْنُ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ

عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يُؤَدِّي مَا أَعْتَقَ مِنْهُ بِحِسَابِ الْحُرِّ، وَمَا رَقَّ مِنْهُ بِحِسَابِ الْعَبْدِ» 333 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ، أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ، أنبا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أنبا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، ثَنَا هِشَامٌ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «يُؤَدِّي الْمُكَاتَبُ بِقَدْرِ مَا عَتَقَ مِنْهُ دِيَةَ الْحُرِّ، وَبِقَدْرِ مَا رَقَّ مِنْهُ دِيَةَ الْعَبْدِ» . قَالَ: وَكَانَ عَلِيٌّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَمَرْوَانُ يَقُولانِ ذَلِكَ. رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ، أَيْضًا، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيِّ، وَإِسْمَاعِيلَ ابْنِ عُلَيَّةَ، عَنْ هِشَامٍ. وَعَنْ يَعْلَى، عَنْ حَجَّاجٍ الصَّوَّافِ، كِلاهُمَا عَنْ يَحْيَى. وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، عَنْ عُثْمَانَ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ حَجَّاجٍ الصَّوَّافِ.

آخر

وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ يَعْلَى، عَنْ حَجَّاجٍ. وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطَّرَائِفِيِّ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ سَلامٍ، عَنْ يَحْيَى ابْنِ أَبِي كَثِيرٍ، نَحْوَهُ. وَلَهُ فِيهِ غَيْرُ طَرِيقٍ، سِوَى مَا ذَكَرْنَا آخَرُ 334 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدٌ الصَّيْدَلانِيُّ، أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ

الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ، أنبا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أنبا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، أنبا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، يُعْرَفُ بِسَمُّوَيْهِ، ثَنَا شِهَابُ بْنُ عَبَّادٍ الْعَبْدِيُّ، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ يَحْيَى ابْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، نَهَى عَنِ الْحَيَوَانِ بِالْحَيَوَانِ نَسِيئَةً 335 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ، أَيْضًا، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أنبا مُحَمَّدٌ، أنبا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ النَّضْرِ الأَزْدِيُّ، قَالا: ثَنَا شِهَابُ بْنُ عَبَّادٍ، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَطَّارُ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ

يَحْيَى ابْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، نَهَى عَنْ بَيْعِ الْحَيَوَانِ بِالْحَيَوَانِ نَسِيئَةً 336 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ، أَيْضًا، أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ، أنبا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ بُنْدَارٍ، الْمَعْرُوفُ بِالشّعارِ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثَنَا عُثْمَانُ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ يَحْيَى ابْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنْ بَيْعِ الْحَيَوَانِ بِالْحَيَوَانِ نَسِيئَةً. رَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى بْنِ مُجَاشِعٍ، عَنْ عُثْمَانَ ابْنِ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ الْحَفْرِيِّ، عَنْ سُفْيَانَ

آخر

آخَرُ 337 - أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ، أَنَّ أَبَا غَالِبٍ أَحْمَدَ بْنَ الْحَسَنِ ابْنَ الْبَنَّا أَخْبَرَهُمْ، أنبا أَبُو الْغَنَايِمِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمَأْمُونِ، أنبا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حُبَابَةَ. قَالَ: أنبا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ ابْنُ أَبِي دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى ابْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ يُبَاشِرُ أُمَّ سَلَمَةَ، وَعَلَى قُبُلِهَا ثَوْبٌ، يَعْنِي: وَهِيَ حَائِضٌ آخَرُ 338 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ،

أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أنبا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الأَنْمَاطِيُّ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ الْبَغَوِيُّ، قَالُوا: ثَنَا سَعِيدُ بْنُ زُنْبُورٍ، ثَنَا عَبْدُ الْمَجِيدِ ابْنُ أَبِي رَوَّادٍ، عَنْ يَحْيَى ابْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حِينَ زَوَّجَ فَاطِمَةَ، قَالَ: «يَا عَلِيُّ، لَا تَدْخُلْ عَلَى أَهْلِكَ حَتَّى تُقَدِّمَ لَهُمْ شَيْئًا» . قَالَ عَلِيٌّ: مَا لِي شَيْءٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «أَعْطِهَا دِرْعَكَ الْحُطَمِيَّةَ»

يزيد بن حازم أخو جرير بن حازم عن عكرمة

يَزِيدُ بْنُ حَازِمٍ أَخُو جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ عِكْرِمَةَ 339 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ابْنُ أَبِي الْقَاسِمِ التَّمِيمِيُّ، أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَهُمْ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الذَّكْوَانِيُّ، أنبا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ، ثَنَا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ زِيَادٍ سَبَلانُ، أنبا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ حَازِمٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: الْخُلَّةُ لإِبْرَاهِيمَ، وَالْكَلامُ لِمُوسَى، وَالرُّؤْيَةُ لِمُحَمَّدٍ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ. قَدْ تَقَدَّمَ فِي رِوَايَةِ قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ

يزيد بن أبي سعيد النحوي أبو الحسن عن عكرمة

يَزِيدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ النَّحْوِيُّ أَبُو الْحَسَنِ عَنْ عِكْرِمَةَ 340 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ التَّمِيمِيُّ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءٍ أَخْبَرَهُمْ، أنبا أَحْمَدُ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ قُهْزَاذَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، عَنْ يَزِيدَ النَّحْوِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [الْبَقَرَة: 183] ، فَكَانَ النَّاسُ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِذَا صَلُّوا الْعَتَمَةَ حَرُمَ عَلَيْهِمُ الطَّعَامُ

وَالشَّرَابُ، وَصَامُوا إِلَى الْقَابِلَةِ، فَاخْتَانَ رَجُلٌ نَفْسَهُ، جَامَعَ امْرَأَتَهُ، وَقَدْ صَلَّى الْعِشَاءَ، وَلَمْ يُفْطِرْ، فَأَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ ذَلِكَ يُسْرًا لِمَنْ بَقِيَ، وَرَحْمَةً وَمَنْفَعَةً، فَقَالَ: {عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِلَى أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ} [الْبَقَرَة: 187] ، فَكَانَ هَذَا مَا نَفَعَ اللَّهُ بِهِ النَّاسَ. رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ بِنَحْوِهِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ شَبُّوَيْهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ 341 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ،

آخر

ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الدَّشْتَكِيُّ، ثَنَا أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ يَزِيدَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ {فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ} [الْبَقَرَة: 222] قَالَ: الإِتْيَانُ إِلَيْهِنَّ مِنْ حَيْثُ الاعْتِزَالِ، وَإِذَا الاعْتِزَالُ مِنْ حَيْثُ الإِتْيَانِ، وَإِذَا هُوَ إِنَّمَا يَعْنِي فُرُوجَهُنَّ، إِيَّاهُ يَعْتَزِلُ وَإِيَّاهُ يَأْتِي، إِذَا طَهُرَتْ لَمْ يَحْرُمْ مِنْ جُلُودِهِنَّ شَيْءٌ غَيْرَهُ، لَا فِي حَيْضَةٍ وَلا فِي صَوْمٍ آخَرُ 342 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ قُهْزَاذَ، حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ يَزِيدَ النَّحْوِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَ الرَّجُلُ يَأْكُلُ مِنْ مَالِ امْرَأَتِهِ الَّذِي نَحَلَهَا وَغَيْرِهِ، لَا يَرَى أَنَّ عَلَيْهِ مَعَهُ جُنَاحًا حَتَّى أَنْزَلَ اللَّهُ {وَلا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا} [الْبَقَرَة: 229] فَلَمْ يَصْلُحْ لَهُمْ بَعْدَ هَذِهِ الآيَةِ أَخْذُ شَيْءٍ مِنْ أَمْوَالِهِمْ، ثُمَّ قَالَ: {إِلا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ}

آخر

[الْبَقَرَة: 229] ، وَقَالَ: {فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا} [النِّسَاء: 4] آخَرُ 343 - وَبِهِ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ يَزِيدَ النَّحْوِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ} [الْبَقَرَة: 240] قَالَ: نُسِخَ أَجَلُ الْحَوْلِ بِأَنْ جُعِلَ أَجَلُهَا أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا. رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ. وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ، عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ يَحْيَى، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ، نَحْوَهُ. وَعَنْ قُتَيْبَةَ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ قَوْلَهُ

آخر

آخَرُ 344 - وَبِهِ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، عَنْ يَزِيدَ النَّحْوِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ اللَّهُ، عَزَّ وَجَلَّ: {مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا} [الْبَقَرَة: 106] قَالَ: {وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ} [النَّحْل: 101] قَالَ: أَوَّلُ مَا نُسِخَ مِنَ الْقُرْآنِ الْقِبْلَةُ؛ وَذَلِكَ أَنَّ مُحَمَّدًا، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ يَسْتَقْبِلُ صَخْرَةَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ، وَهِيَ قِبْلَةُ الْيَهُودِ، فَاسْتَقْبَلَهَا مُحَمَّدٌ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، سَبْعَةَ عَشَرَ شَهْرًا لِيُؤْمِنُوا بِهِ وَلِيَتَّبِعُوهُ، وَلِيَدْعُوا بِذَلِكَ الأُمِّيِّينَ مِنَ الْعَرَبِ، فَقَالَ اللَّهُ، عَزَّ وَجَلَّ: {وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ} [الْبَقَرَة: 115] إِلَى آخِرِ الآيَةِ، وَقَالَ: {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} [الْبَقَرَة: 144]

آخر

آخَرُ 345 - أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ، أَنَّ مُفْلِحَ بْنَ أَحْمَدَ الدُّومِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أنبا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَطِيبُ، أنبا الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرٍ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ اللُّؤْلُئِيُّ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ الأَشْعَثِ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ يَزِيدَ النَّحْوِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: {وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ وَلا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ} [الْبَقَرَة: 228] الآيَةَ، وَذَلِكَ أَنَّ الرَّجُلَ كَانَ إِذَا طَلَّقَ امْرَأَتَهُ فَهُوَ أَحَقُّ بِرَجْعَتِهَا، وَإِنْ طَلَّقَهَا ثَلاثًا، فَنُسِخَ ذَلِكَ، فَقَالَ: {الطَّلاقُ مَرَّتَانِ} [الْبَقَرَة: 229] الآيَةَ. كَذَا أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ. وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ، عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ يَحْيَى، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلِيٍّ، نَحْوَهُ

آخر

آخَرُ 346 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ابْنُ أَبِي الْقَاسِمِ الْمُؤَدِّبُ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَهُمْ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أنبا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ قُهْزَاذَ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ يَزِيدَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ: {مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا} [الْبَقَرَة: 106] وَقَوْلِهِ: {وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ} [النَّحْل: 101] وَقَوْلِهِ: {وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا} [الْأَنْفَال: 61] قَالَ: نَسَخَتْهَا الآيَةُ الَّتِي فِي بَرَاءَةَ: {قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الآخِرِ} [التَّوْبَة: 29] الآيَةَ آخَرُ 347 - وَبِهِ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، عَنْ يَزِيدَ النَّحْوِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ

ابْنِ عَبَّاسٍ: {مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ} [النَّحْل: 106] الآيَةَ، فَنُسِخَ ذَلِكَ، فَقَالَ: {ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ} [النَّحْل: 110] وَهُوَ عَبْدُ اللَّهِ ابْنُ أَبِي سَرْحٍ، الَّذِي كَانَ عَلَى مِصْرَ، كَانَ كَاتِبًا لِرَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَزَلَّهُ الشَّيْطَانُ، فَلَحِقَ بِالْكُفَّارِ، فَأَمَرَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنْ يُقْتَلَ يَوْمَ الْفَتْحِ، فَاسْتَجَارَ لَهُ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ، فَأَجَارَهُ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ، نَحْوَهُ. وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ، عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ يَحْيَى، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلِيٍّ، نَحْوَهُ

آخر

آخَرُ 348 - وَبِهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: {فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ} [الْأَنْعَام: 118] ، {وَلا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ} [الْأَنْعَام: 121] فَنُسِخَ وَاسْتُثْنِيَ مِنْ ذَلِكَ: {وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ} [الْمَائِدَة: 5] آخَرُ 349 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ

آخر

أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعِيشَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، يَقُولُ: ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ، عَنْ يَزِيدَ النَّحْوِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عِكْرِمَةُ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: مَنْ كَفَرَ بِالرَّجْمِ فَقَدْ كَفَرَ بِالْقُرْآنِ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ، قَوْلُهُ: {يَأَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ} [الْمَائِدَة: 15] فَكَانَ الرَّجْمُ مِمَّا أَخْفَوْا آخَرُ 350 - أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّارْقَزِّيُّ، بِهَا، أَنَّ إِبْرَاهِيمَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْكَرْخِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، أنبا الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرٍ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتٍ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنٍ، عَنْ يَزِيدَ النَّحْوِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الأَرْضِ إِلَى غَفُورٌ رَحِيمٌ} [الْمَائِدَة: 3334] نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ فِي الْمُشْرِكِينَ، فَمَنْ تَابَ مِنْهُمْ قَبْلَ أَنْ يُقْدَرَ

آخر

عَلَيْهِ لَمْ يَمْنَعْهُ ذَلِكَ أَنْ يُقَامَ فِيهِ الْحَدُّ الَّذِي أَصَابَهُ. كَذَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ. وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ، عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ يَحْيَى، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، وَفِيهِ زِيَادَةٌ عَلَى رِوَايَةِ أَبِي دَاوُدَ قَبْلَ أَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ، لَمْ يَكُنْ عَلَيْهِ سَبِيلٌ، وَلَيْسَتْ هَذِهِ الآيَةُ لِلرَّجُلِ الْمُسْلِمِ مَنْ قَتَلَ، وَأَفْسَدَ فِي الأَرْضِ، وَحَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ، ثُمَّ لَحِقَ بِالْكُفَّارِ قَبْلَ أَنْ يُقْدَرَ عَلَيْهِ. 351 - أنبا بِهِ أَبُو الْفَتْحِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْخِرَقِيُّ، إِجَازَةً، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مُحَمَّدٍ الدُّونِيَّ، أَذِنَ لَهُمْ فِي الرِّوَايَةِ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْكَسَّارُ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ابْنُ السُّنِّيِّ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ، وَعِنْدَهُ الَّذِي أَصَابَ آخَرُ 352 - أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَنَّ مُفْلِحَ بْنَ أَحْمَدَ الدُّومِيَّ أَخْبَرَهُمْ،

آخر

أنبا أَحْمَدُ، أنبا الْقَاسِمُ، أنبا مُحَمَّدٌ، أنبا أَبُو دَاوُدَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ يَزِيدَ النَّحْوِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: {إِلا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا} [التَّوْبَة: 39] ، وَ {مَا كَانَ لأَهْلِ الْمَدِينَةِ إِلَى قَوْلِهِ: يَعْمَلُونَ} [التَّوْبَة: 120121] نَسَخَتْهَا الآيَةُ الَّتِي تَلِيهَا {وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً} [التَّوْبَة: 122] . كَذَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ آخَرُ 353 - أَخْبَرَنَا عُمَرُ، أَنَّ إِبْرَاهِيمَ الْكَرْخِيَّ، أَخْبَرَهُمْ، أنبا أَحْمَدُ، أنبا الْقَاسِمُ، أنبا مُحَمَّدٌ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتٍ الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ يَزِيدَ النَّحْوِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: {لَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ

آخر

الآخِرِ} [التَّوْبَة: 44] الآيَةَ، نَسَخَتْهَا الَّتِي فِي النُّورِ: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى قَوْلِهِ: غَفُورٌ رَحِيمٌ} [النُّور: 62] . كَذَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ آخَرُ 354 - وَبِهِ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ يَزِيدَ النَّحْوِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: {إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ} [الْبَقَرَة: 180] ، فَكَانَتِ الْوَصِيَّةُ كَذَلِكَ، حَتَّى نَسَخَتْهَا آيَةُ الْمِيرَاثِ آخَرُ 355 - وَبِهِ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ يَزِيدَ

آخر

النَّحْوِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ} [النُّور: 31] الآيَةَ. فَنُسِخَ، وَاسْتُثْنِيَ مِنْ ذَلِكَ: {وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا} [النُّور: 60] الآيَةَ آخَرُ 356 - أَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَنَّ تَمِيمًا الْجُرْجَانِيَّ

آخر

أَخْبَرَهُمْ، أنبا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَحَّاثِيُّ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الزَّوْزَنِيُّ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ حِبَّانَ بْنِ أَحْمَدَ الْبُسْتِيُّ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ابْنُ أَبِي عَوْنٍ، ثَنَا أَبُو عَمَّارٍ الْحُسَيْنُ بْنُ حُرَيْثٍ، ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ، عَنْ يَزِيدَ النَّحْوِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «دِيَةُ الْيَدَيْنِ وَالرِّجْلَيْنِ سَوَاءٌ؛ عَشْرَةٌ مِنَ الإِبِلِ لِكُلِّ أُصْبُعٍ» . كَذَا أَخْرَجَهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ آخَرُ 357 - وَبِهِ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ يَزِيدَ النَّحْوِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا} [الْأَنْفَال: 72] ، {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا} [الْأَنْفَال: 72] ، فَكَانَ الأَعْرَابِيُّ لَا يَرِثُ الْمُهَاجِرَ وَلا يَرِثُهُ الْمُهَاجِرُ، فَنَسَخَتْهَا، فَقَالَ: {وَأُولُو الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ} [الْأَنْفَال: 75]

آخر

آخَرُ 358 - وَبِهِ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ يَزِيدَ النَّحْوِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ {فَإِنْ جَاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ} [الْمَائِدَة: 42] فَنُسِخَتْ، قَالَ: {فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ} [الْمَائِدَة: 48] آخَرُ 359 - أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ حُسَيْنِ بْنِ يَحْيَى ابْنُ أَبِي الْفَضْلِ،

آخر

الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْمعرجِ، بِشَارِعِ دَارِ الرَّقِيقِ مِنْ بَغْدَادَ، أَنَّ إِبْرَاهِيمَ الْكَرْخِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أنبا أَحْمَدُ، أنبا الْقَاسِمُ، أنبا مُحَمَّدٌ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ يَزِيدَ النَّحْوِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: {لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ} [النِّسَاء: 29] ، فَكَانَ الرَّجُلُ يُحْرَجُ أَنْ يَأْكُلَ عِنْدَ أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ، بَعْدَ مَا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ، فَنُسِخَ ذَلِكَ الآيَةُ الَّتِي فِي النُّورِ، قَالَ: {وَلا عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ إِلَى قَوْلِهِ: أَشْتَاتًا} [النُّور: 61] كَانَ الرَّجُلُ الْغَنِيُّ يَدْعُو الرَّجُلَ مِنْ أَهْلِهِ إِلَى الطَّعَامِ، قَالَ: إِنِّي لأُجَنِّحُ أَنْ آكُلَ مِنْهُ، وَالتَّجَنُّحُ الْحَرَجُ، وَيَقُولُ: الْمِسْكِينُ أَحَقُّ بِهِ مِنِّي، فَأُحِلَّ فِي ذَلِكَ أَنْ يَأْكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ، وَأُحِلَّ طَعَامُ أَهْلِ الْكِتَابِ آخَرُ 360 - وَبِهِ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ يَزِيدَ النَّحْوِيِّ، عَنْ

آخر

عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى} [النِّسَاء: 43] ، وَ {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ} [الْبَقَرَة: 219] نَسَخَتْهُمَا فِي الْمَائِدَةِ: {إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ} [الْمَائِدَة: 90] الآيَةَ آخَرُ 361 - أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ، بِدَارِ الْقَزِّ مِنْ بَغْدَادَ، أَنَّ إِبْرَاهِيمَ الْكَرْخِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، أنبا الْقَاسِمُ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتٍ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ يَزِيدَ النَّحْوِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: {وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي

آخر

الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلا} [النِّسَاء: 15] وَذَكَرَ الرَّجُلَ بَعْدَ الْمَرْأَةِ ثُمَّ جَمَعَهُمَا، فَقَالَ: {وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنْكُمْ فَآذُوهُمَا فَإِنْ تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا} [النِّسَاء: 16] فَنُسِخَ ذَلِكَ بِآيَةِ الْجَلْدِ، فَقَالَ: {الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ} [النُّور: 2] آخَرُ 362 - أَخْبَرَنَا عُمَرُ الْمُؤَدِّبُ، أَنَّ مُفْلِحَ بْنَ أَحْمَدَ أَخْبَرَهُمْ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، أنبا الْقَاسِمُ، أنبا مُحَمَّدٌ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ يَزِيدَ النَّحْوِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: {وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ} [الشُّعَرَاء: 224] فَنُسِخَ مِنْ ذَلِكَ وَاسْتُثْنِيَ، فَقَالَ: {إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا} [الشُّعَرَاء: 227]

آخر

آخَرُ 363 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أنبا مُحَمَّدٌ، أنبا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عِيسَى بْنُ الْقَاسِمِ الصَّيْدَلانِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرِ بْنِ الْحَكَمِ النَّيْسَابُورِيُّ. ح 364 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ، بِأَصْبَهَانَ، أَنَّ

آخر

مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَهُمْ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أنبا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُكْتِبُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَقِيلٍ الْخُزَاعِيُّ، قَالا: ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ يَزِيدَ النَّحْوِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: جَاءَ أَبُو سُفْيَانَ إِلَى النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، أَنْشُدُكَ اللَّهَ وَالرَّحِمَ، فَقَدْ أَكَلْنَا الْعِلْهِزَ، يَعْنِي: الْوَبَرَ بِالدَّمِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ، عَزَّ وَجَلَّ {وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ} [الْمُؤْمِنُونَ: 76] . لَفْظُهُ لِلْخُزَاعِيِّ، وَفِي رِوَايَةِ النَّيْسَابُورِيِّ: جَاءَ أَبُو سُفْيَانَ بْنُ حَرْبٍ إِلَى النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، نَشَدْتُكَ بِاللَّهِ وَالرَّحِمِ، قَدْ أَكَلْنَا الْعِلْهِزَ، يَعْنِي: الْوَبَرَ بِالدَّمِ آخَرُ 365 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدًا ابْنَ أَبِي ذَرٍّ الصَّالْحَانِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أنبا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ، أنبا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو ابْنُ

أَبِي عَاصِمٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ، سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ يَزِيدَ النَّحْوِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الأَصَابِعُ وَالأَسْنَانُ سَوَاءٌ» 366 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ، وَأَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أنبا الْحَسَنُ، أنبا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، يَعْنِي: ابْنَ شَقِيقٍ، أنبا أَبُو حَمْزَةَ، ثَنَا يَزِيدُ النَّحْوِيُّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الأَسْنَانُ سَوَاءٌ، وَالأَصَابِعُ سَوَاءٌ» . أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ، عَنْ أَبِي عَمَّارٍ الْحُسَيْنِ بْنِ حُرَيْثٍ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ مُوسَى، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ، عَنْ يَزِيدَ، وَقَالَ: حَدِيثٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ. وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى بْنِ زُهَيْرِ بْنِ الْحَسَنِ ابْنِ النَّاصِحِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ.

آخر

إِنَّمَا قَصَدْنَا مِنْهُ الأَسْنَانَ سَوَاءً آخَرُ 367 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدٌ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أنبا مُحَمَّدٌ ابْنُ رِيذَةَ، أنبا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ الْمَرْوَزِيُّ، أنبا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ يَزِيدَ النَّحْوِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بَعَثَ سَرِيَّةً فَغَنِمُوا، وَفِيهِمْ رَجُلٌ، فَقَالَ لَهُمْ: إِنِّي لَسْتُ مِنْهُمْ، عَشِقْتُ امْرَأَةً فَلَحِقْتُهَا، فَدَعُونِي أَنْظُرُ إِلَيْهَا ثُمَّ اصْنَعُوا مَا بَدَا لَكُمْ، فَإِذَا امْرَأَةٌ طَوِيلَةٌ أَدْمَاءُ، فَقَالَ لَهَا: أَسْلِمِي حُبَيْشُ قَبْلَ نَفَادِ الْعَيْشِ. أَرَيْتُكِ لَوْ تَابَعْتُكُمْ فَلَحِقْتُكُمْ ... بِحَلْيَةَ أَوْ أَدْرَكْتُكُمْ بِالْخَرَائِقِ أَمَا كَانَ حَقٌّ أَنْ يُنَوَّلَ عَاشِقٌ ... تَكَلَّفَ إِدْلاجَ السُّرَى وَالْوَدَائِقِ

آخر

وَفِي رِوَايَةٍ: أَلْفَيْتُكُمْ بِالْحَدَائِقِ. وَفِي رِوَايَةٍ: أَكَانَ حَقٌّ؟ قَالَتْ: نَعَمْ، فَدَيْتُكَ، قَالَ: فَقَدَّمُوهُ فَضَرَبُوا عُنُقَهُ، فَجَاءَتِ الْمَرْأَةُ فَوَقَعَتْ عَلَيْهِ، فَشَهِقَتْ شَهْقَةً، أَوْ شَهْقَتَيْنِ، ثُمَّ مَاتَتْ، فَلَمَّا قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَخْبَرُوهُ الْخَبَرَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَمَا كَانَ فِيكُمْ رَجُلٌ رَحِيمٌ؟ !» . كَذَا رَوَاهُ النَّسَائِيُّ بِنَحْوِهِ آخَرُ 368 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَرَمِيُّ، ثَنَا أَبُو تُمَيْلَةَ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ، عَنْ يَزِيدَ النَّحْوِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: شَهِدَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ، أَوْ حُنَيْنٍ، أَلْفٌ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ. لَمْ يَكُنْ فِي نُسْخَةِ فَاطِمَةَ بِنْتِ سَعْدِ الْخَيْرِ ذِكْرُ مَكَّةَ

آخر

آخَرُ 369 - أَخْبَرَنَا أَبُو غَالِبٍ. . . . . مُحَمَّد بْن عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكَنْجَرُوذِيّ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ الْحِيرِيُّ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ شَقِيقٍ، ثَنَا الأَسْوَدُ بْنُ حَفْصٍ الْمَرْوَزِيُّ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ، عَنْ يَزِيدَ النَّحْوِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ قَبَّلَ ابْنَتَهُ فَاطِمَةَ

يزيد ابن أبي حبيب واسم أبي حبيب سويد المصري عن عكرمة

يَزِيدُ ابْنُ أَبِي حَبِيبٍ وَاسْمُ أَبِي حَبِيبٍ سُوَيْدٌ الْمِصْرِيُّ عَنْ عِكْرِمَةَ 370 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ابْنُ أَبِي الْقَاسِمِ التَّمِيمِيُّ، بِأَصْبَهَانَ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَهُمْ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ابْنُ السَّرِيِّ، ثَنَا الْمُنْذِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْذِرِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هَانِئٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: قُلْتُ لِعَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ: حَدَّثَنِي يَزِيدُ ابْنُ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: إِنَّ الَّذِي كَانَ بَنُو أُبَيْرِقَ رَمَوْهُ بِالدِّرْعَيْنِ رَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ، يُقَالُ لَهُ: النُّعْمَانُ بْنُ مهص، فَقَالَ عَاصِمٌ: إِنَّمَا هُوَ لَبِيدُ بْنُ سَهْلٍ.

فِي قَوْلِهِ: {وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا} [النِّسَاء: 112]

يعقوب بن عتبة بن المغيرة بن الأخنس بن شريق الثقفي عن عكرمة

يَعْقُوبُ بْنُ عُتْبَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ الأَخْنَسِ بْنِ شُرَيْقٍ الثَّقَفِيُّ عَنْ عِكْرِمَةَ 371 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ، أنبا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أنبا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ الْمُثَنَّى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، ثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، صَدَّقَ أُمَيَّةَ ابْنَ أَبِي

الصَّلْتِ فِي بَيْتَيْنِ مِنْ شِعْرِهِ، قَالَ: رَجُلٌ وَثَوْرٌ تَحْتَ رِجْلِ يَمِينِهِ ... وَالنَّسْرُ لِلأُخْرَى وَلَيْثٌ مُرْصِدُ وَالشَّمْسُ تَطْلُعُ عِنْدَ آخِرِ لَيْلَةٍ ... حَمْرَاءَ يُصْبِحُ لَوْنُهَا يَتَوَرَّدُ تَأْبَى فَمَا تَطْلُع لَنَا فِي رِسْلِهَا ... إِلا مُعَذَّبَةً وَإِلا تُجْلَدُ فَقَالَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صَدَقَ» 372 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ، وَأَبُو طَاهِرٍ الْحَرِيمِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أنبا الْحَسَنُ، أنبا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَسَمِعْتُهُ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ، ثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، صَدَّقَ أُمَيَّةَ فِي شَيْءٍ مِنْ شِعْرِهِ، فَقَالَ: رَجُلٌ وَثَوْرٌ تَحْتَ رِجْلِ يَمِينِهِ ... وَالنَّسْرُ لِلأُخْرَى وَلَيْثٌ مُرْصِدُ فَقَالَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صَدَقَ» . وَالشَّمْسُ تَطْلُعُ كُلَّ آخِرِ لَيْلَةٍ ... حَمْرَاءَ يُصْبِحُ لَوْنُهَا يَتَوَرَّدُ تَأْبَى فَمَا تَطْلُع لَنَا فِي رِسْلِهَا ... إِلا مُعَذَّبَةً وَإِلا تُجْلَدُ فَقَالَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صَدَقَ»

أبو يزيد المديني عن عكرمة

أَبُو يَزِيدَ الْمَدِينِيُّ عَنْ عِكْرِمَةَ 373 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الأَصْبَهَانِيُّ، بِهَا، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أنبا مُحَمَّدٌ ابْنُ رِيذَةَ، أنبا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الأَسفَاطِيُّ، ثَنَا أَبُو عَوْنٍ الزِّيَادِيُّ، ثَنَا أَبُو عَزَّةَ الدَّبَّاغُ، عَنْ أَبِي يَزِيدَ الْمَدِينِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّ رَجُلا مِنَ الأَنْصَارِ كَانَ لَهُ فَحْلانِ، فَاغْتَلَمَا، فَأَدْخَلَهُمَا حَائِطًا، فَشَدَّ عَلَيْهِمَا الْبَابَ، ثُمَّ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَرَادَ أَنْ يَدْعُوَ لَهُ، وَالنَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَاعِدٌ مَعَهُ

نَفَرٌ مِنَ الأَنْصَارِ، فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، إِنِّي جِئْتُ فِي حَاجَةٍ، وَإِنَّ فَحْلَيْنِ لِي اغْتَلَمَا، وَإِنِّي أَدْخَلْتُهُمَا حَائِطًا، وَشَدَدْتُ عَلَيْهِمَا الْبَابَ، فَأُحِبُّ أَنْ تَدْعُوَ لِي أَنْ يُسَخِّرَهُمَا اللَّهُ لِي، فَقَالَ لأَصْحَابِهِ: «قُومُوا مَعَنَا» . فَذَهَبَ حَتَّى أَتَى الْبَابَ، فَقَالَ: «افْتَحْ» . فَأَشْفَقَ الرَّجُلُ عَلَى النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «افْتَحْ» . فَفُتِحَ الْبَابُ، فَإِذَا أَحَدُ الْفَحْلَيْنِ قَرِيبٌ مِنَ الْبَابِ، فَلَمَّا رَأَى النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، سَجَدَ لَهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ائْتِنِي بِشَيْءٍ أَشُدَّ بِهِ رَأْسَهُ، وَأُمَكِّنْكَ مِنْهُ. فَجَاءَ بِخِطَامٍ، فَشَدَّ رَأْسَهُ، وَأَمْكَنَهُ مِنْهُ، ثُمَّ مَشَى إِلَى أَقْصَى الْحَائِطِ إِلَى الْفَحْلِ الآخَرِ، فَلَمَّا رَآهُ وَقَعَ لَهُ سَاجِدًا، فَقَالَ لِلرَّجُلِ: «ائْتِنِي بِشَيْءٍ أَشُدَّ رَأْسَهُ» . فَشَدَّ رَأْسَهُ وَأَمْكَنَهُ مِنْهُ، فَقَالَ: " اذْهَبْ، فَإِنَّهُمَا لَا يَعْصِيَانِكَ. فَلَمَّا رَأَى أَصْحَابُ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ذَاكَ، قَالَ: قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذَانِ فَحْلانِ لَا يَعْقِلانِ سَجَدَا لَكَ، أَفَلا نَسْجُدُ لَكَ؟ قَالَ: «لَا آمُرُ أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لأَحَدٍ، وَلَوْ أَمَرْتُ أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لأَحَدٍ لأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا» . أَبُو عَزَّةَ اسْمُهُ الْحَكَمُ بْنُ طَهْمَانَ الْبَصْرِيُّ. وَأَبُو عَوْنٍ الزِّيَادِيُّ: مُحَمَّدُ بْنُ عَوْنٍ الْبَصْرِيُّ، مَوْلًى لآلِ زِيَادٍ ابْنِ أَبِي سُفْيَانَ. أَمَّا أَبُو عَزَّةَ وَثَّقَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، وَأَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ. وَأَبُو عَوْنٍ وَثَّقَهُ أَبُو زُرْعَةَ أَيْضًا، وَلَيْسَ هَذَا مُحَمَّدَ بْنَ عَوْنٍ الْخُرَاسَانِيَّ

علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه

عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ عَنْ أَبِيهِ 374 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدٌ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أنبا مُحَمَّدٌ، أنبا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا إِدْرِيسُ بْنُ جَعْفَرٍ الْعَطَّارُ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، ثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ عِيسَى بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يُمْنُ الْخَيْلِ فِي شُقْرِهَا» 375 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ الْحَرِيمِيُّ، وَأَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ

أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أنبا الْحَسَنُ، أنبا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا حُسَيْنٌ، ثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ عِيسَى بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ يُمْنَ الْخَيْلِ فِي شُقْرِهَا» 376 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الدِّمَشْقِيُّ، بِهَا، أَنَّ جَدَّهُ الْحُسَيْنَ أَخْبَرَهُمْ، أنبا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، أنبا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ، أنبا خَيْثَمَةُ، ثَنَا يَحْيَى ابْنُ أَبِي طَالِبٍ، أنبا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنبا شَيْبَانُ، ثَنَا عِيسَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يُمْنُ الْخَيْلِ فِي الشُّقْرِ» .

آخر

رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ. وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّبَّاحِ الْهَاشِمِيِّ الْبَصْرِيِّ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ، وَقَالَ: حَدِيثٌ غَرِيبٌ، لَا نَعْرِفُهُ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ إِلا مِنْ حَدِيثِ شَيْبَانَ آخَرُ 377 - أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو الْفُتُوحِ أَسْعَدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ خَلَفٍ الْعِجْلِيُّ، أَوْ غَيْرُهُ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ، أنبا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا يُوسُفُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَبَّادَانِيُّ، ثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ، ثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، ثَنَا أَبِي، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ،

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مَكَّةَ يَوْمَ الْفَتْحِ، وَعَلَى الْكَعْبَةِ ثَلاثُ مِائَةٍ وَسِتُّونَ صَنَمًا، قَدْ شَدَّ إِبْلِيسُ أَقْدَامَهَا بِرَصَاصٍ، فَجَاءَ وَمَعَهُ قَضِيبٌ، فَجَعَلَ يَهْوِي بِهِ إِلَى كُلِّ صَنَمٍ مِنْهَا، فَيَخِرُّ لِوَجْهِهِ، فَيَقُولُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ، إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» . حَتَّى مَرَّ عَلَيْهَا كُلِّهَا. قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ إِلا عَبْدُ اللَّهِ ابْنُ أَبِي بَكْرٍ، تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ إِسْحَاقَ 378 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أنبا مُحَمَّدٌ ابْنُ رِيذَة، أنبا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، ثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ ابْنُ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَوْمَ الْفَتْحِ، وَعَلَى الْكَعْبَةِ ثَلاثُ مِائَةِ صَنَمٍ وَسِتُّونَ صَنَمًا، قَدْ شَدَّ لَهُمْ إِبْلِيسُ أَقْدَامَهُمْ بِالرَّصَاصِ، فَجَاءَ وَمَعَهُ قَضِيبٌ، فَجَعَلَ يَهْوِي بِهِ إِلَى كُلِّ صَنَمٍ مِنْهَا، فَيَخِرُّ لِوَجْهِهِ، وَيَقُولُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ، إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» . حَتَّى أَمَرَّ بِهِ عَلَيْهَا كُلِّهَا

379 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَحْمَدَ الْخَبَّازُ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءٍ أَخْبَرَهُمْ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى الأُمَوِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ ابْنُ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: لَقَدْ جَاءَ نَبِيُّ اللَّهِ مَكَّةَ، وَأَنَّ حَوْلَ الْبَيْتِ سِتِّينَ وَثَلاثَ مِائَةِ صَنَمٍ، قَدْ شَدَّدَ إِبْلِيسُ لَهُمْ بِالرَّصَاصِ، وَمَعَ نَبِيِّ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَضِيبُ عُوَيْدٍ فِي يَدِهِ، قَالَ: فَجَعَلَ يُشِيرُ إِلَى أَحَدِهِنَّ. . . . .، وَيَقُولُ: «جَاءَ الْحَقُّ، وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ» . حَتَّى طَرَحَهُنَّ مِنْ عِنْدِ آخِرِهِنَّ. لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي مَعْمَرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَخْبَرَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ

آخر

آخَرُ 380 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدٌ، أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ، وَهُوَ حَاضِرٌ، أنبا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مُسَاوِرٍ، ثَنَا عِيسَى بْنُ الْمُسَاوِرِ، ثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيُّ، ثَنَا مُعَاوِيَةُ ابْنُ أَبِي الْعَبَّاسِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمَخْزُومِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " عُرِضَ عَلَيَّ مَا هُوَ مَفْتُوحٌ لأُمَّتِي بَعْدِي فَسَرَّنِي، فَأَنْزَلَ اللَّهُ، عَزَّ وَجَلَّ: {وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الأُولَى إِلَى قَوْلِهِ: فَتَرْضَى} [الضُّحَى: 45] أَعْطَاهُ اللَّهُ فِي الْجَنَّةِ أَلْفَ قَصْرٍ مِنْ لُؤْلُؤٍ، تُرَابُهَا الْمِسْكُ، فِي كُلِّ قَصْرٍ مَا يَنْبَغِي لَهُ "

381 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ، أَيْضًا، بِأَصْبَهَانَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أنبا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ هَاشِمٍ الْبَيْرُوتِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ الأَوْزَاعِيَّ يُحَدِّثُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمَخْزُومِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أَبِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: عُرِضَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مَا هُوَ مَفْتُوحٌ عَلَى أُمَّتِهِ مِنْ بَعْدِهِ كَفْرًا كَفْرًا، فَسُرَّ بِذَلِكَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ، عَزَّ وَجَلَّ:

آخر

{وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى} [الضُّحَى: 5] ، فَأَعْطَاهُ اللَّهُ فِي الْجَنَّةِ أَلْفَ قَصْرٍ، فِي كُلِّ قَصْرٍ مَا يَنْبَغِي لَهُ مِنَ الْوِلْدَانِ وَالْخَدَمِ " آخَرُ 382 - أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ عَبْدِ الْقَادِرِ ابْنُ أَبِي صَالِحٍ الْجِيلِيُّ، بِبَغْدَادَ، أَنَّ أَبَا الْفَضْلِ مُحَمَّدَ بْنَ عُمَرَ بْنِ يُوسُفَ الأُرْمَوِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أنبا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ابْنُ النَّقُّورِ الْبَزَّازُ، أنبا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيُّ الْحَرْبِيُّ، ثَنَا يَحْيَى، هُوَ ابْنُ مَعِينٍ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ النَّوْفَلِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ح.

383 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أنبا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ، أنبا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ النَّوْفَلِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَحِبُّوا اللَّهَ لِمَا يَغْذُوكُمْ بِهِ مِنْ نِعَمِهِ، وَأَحِبُّونِي بِحُبِّ اللَّهِ، وَأَحِبُّوا أَهْلَ بَيْتِي بِحُبِّي» . فِي رِوَايَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ: «يَغْذُوكُمْ مِنْ نِعَمِهِ»

عمار ابن أبي عمار المكي أبو عمرو مولى بني الحارث بن نوفل الهاشمي عن ابن عباس

عَمَّارٌ ابْنُ أَبِي عَمَّارٍ الْمَكِّيُّ أَبُو عَمْرٍو مَوْلَى بَنِي الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ الْهَاشِمِيِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ 384 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ، أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ، أنبا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أنبا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، ثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ عَمَّارٍ ابْنِ أَبِي عَمَّارٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّهُ تَلا هَذِهِ الآيَةَ: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا} [الْمَائِدَة: 3] وَعِنْدَهُ رَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ، فَقَالَ: لَوْ أُنْزِلَ عَلَيْنَا هَذَا لاتَّخَذْنَا يَوْمَهَا عِيدًا، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: لَقَدْ أُنْزِلَتْ فِي يَوْمِ جُمُعَةٍ يَوْمَ عَرَفَةَ، أَوْ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ

385 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدٌ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أنبا مُحَمَّدٌ، أنبا سُلْيَمَانُ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَمَّارٍ ابْنِ أَبِي عَمَّارٍ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ قَرَأَ هَذِهِ الآيَةَ {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي} [الْمَائِدَة: 3] إِلَى آخِرِ الآيَةِ، وَعِنْدَهُ يَهُودِيٌّ، فَقَالَ: لَوْ أُنْزِلَتْ عَلَيْنَا هَذِهِ الآيَةُ لاتَّخَذْنَا يَوْمَهَا عِيدًا، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَإِنَّهَا نَزَلَتْ فِي يَوْمِ عِيدَيْنِ اثْنَيْنِ: جُمُعَةٍ وَيَوْمِ عَرَفَةَ. رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، عَنْ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، وَقَالَ: حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ. لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ.

آخر

أَخْرَجَ مُسْلِمٌ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهُوَيْهِ، عَنْ رَوْحٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَمَّارٍ ابْنِ أَبِي عَمَّارٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ حَدِيثًا وَاحِدًا آخَرُ 386 - أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ الْمُبَارَكِ بْنِ الأَخْضَرِ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ، قُلْتُ لَهُ: أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ السَّمَرْقَنْدِيُّ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الطّراحِ ح. وَأَخْبَرَنَا أَبُو حَامِدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ ثَابِتِ ابْنُ جَوَالقَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، قِيلَ لَهُ: أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْفَتْحِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ ابْنُ الْبَيْضَاوِيِّ. ح 387 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ سُلَيْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ابْنُ الْمَوْصِلِيِّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ، قُلْتُ لَهُ: أَخْبَرَكُمْ يَحْيَى بْنِ عَلِيٍّ ابْنُ الطّراحِ،

قَالا: أنبا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ابْنُ النَّقُّورِ الْبَزَّازُ، قَالَ: أنبا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ حُبَابَةَ الْبَزَّازُ، أنبا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، ثَنَا هُدْبَةُ، ثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ عَمَّارٍ ابْنِ أَبِي عَمَّارٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّهُ كَانَ يَخْطُبُ إِلَى جِذْعِ نَخْلَةٍ، فَلَمَّا اتَّخَذَ الْمِنْبَرَ تَحَوَّلَ إِلَيْهِ، فَحَنَّ الْجِذْعُ، فَأَتَى النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَاحْتَضَنَهُ فَسَكَنَ، فَقَالَ: «لَوْ لَمْ أَحْتَضِنْهُ لَحَنَّ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ» 388 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدٌ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أنبا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَمَّارٍ ابْنِ أَبِي عَمَّارٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ يَخْطُبُ إِلَى جِذْعٍ قَبْلَ أَنْ يَتَّخِذَ الْمِنْبَرَ، فَلَمَّا اتَّخَذَ الْمِنْبَرَ، وَتَحَوَّلَ إِلَيْهِ حَنَّ الْجِذْعُ، فَاحْتَضَنَهُ فَسَكَنَ، وَقَالَ: «لَوْ لَمْ أَحْتَضِنْهُ لَحَنَّ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ» . رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ، عَنْ عَفَّانَ، وَأَبُو كَامِلٍ، وَيُونُسُ، وَغَيْرُهُمْ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ.

آخر

وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ ابْنِ خَلادٍ، عَنْ بَهْزِ بْنِ أَسَدٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ. وَعَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ. حَدِيثُ الْجِذْعِ قَدْ رَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ الصَّحَابَةِ، رَوَى الْبُخَارِيُّ حَدِيثَ ابْنِ عُمَرَ، وَجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ آخَرُ 389 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الأَصْبَهَانِيُّ، بِهَا، أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ، وَهُوَ حَاضِرٌ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أنبا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَمَّارٍ ابْنِ أَبِي عَمَّارٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَجَعَلَ أَبِي

يُكَلِّمُهُ، وَهُوَ مُعْرِضٌ عَنْهُ بِوَجْهِهِ، مُقْبِلٌ عَلَى رَجُلٍ، فَلَمَّا خَرَجَ، قَالَ لِي أَبِي: أَيْ بُنَيَّ، مَا رَأَيْتَ ابْنَ عَمِّكَ، كُنْتُ أُكَلِّمُهُ فَلا يُجِيبُنِي؟ ! قُلْتُ: يَا أَبَةِ، أَمَا رَأَيْتَ الرَّجُلَ الَّذِي كَانَ عِنْدَهُ يُكَلِّمُهُ؟ قَالَ: لَا، قَالَ: وَكَانَ عِنْدَهُ أَحَدٌ؟ ! قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: فَرَجَعَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَكَانَ عِنْدَكَ أَحَدٌ، قَالَ: " وَرَأَيْتَهُ؟ . قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بِذَلِكَ، قَالَ: فَأَقْبَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «رَأَيْتَهُ؟ !» قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: «ذَاكَ جِبْرِيلُ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» 390 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ، أَيْضًا، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أنبا مُحَمَّدٌ، أنبا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ. ح 391 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَأَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، قَالا: ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَمَّارٍ

آخر

ابْنِ أَبِي عَمَّارٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ أَبِي عِنْدَ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعِنْدَ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، رَجُلٌ يُنَاجِيهِ، وَكَانَ كَالْمُعْرِضِ عَنْ أَبِي، فَخَرَجْنَا مِنْ عِنْدِهِ، فَقَالَ لِي: أَلَمْ تَرَ إِلَى ابْنِ عَمِّكَ كَانَ كَالْمُعْرِضِ عَنِّي؟ ! فَقُلْتُ لَهُ: يَا أَبَةِ، كَانَ عِنْدَهُ رَجُلٌ يُنَاجِيهِ، فَقَالَ: وَكَانَ عِنْدَهُ أَحَدٌ؟ ! فَقُلْتُ: نَعَمْ، فَرَجَعْنَا، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي قُلْتُ لِعَبْدِ اللَّهِ كَذَا وَكَذَا، فَقَالَ لِي كَذَا وَكَذَا، وَكَانَ عِنْدَكَ أَحَدٌ؟ ! فَقَالَ: «نَعَمْ، رَأَيْتَهُ يَا عَبْدَ اللَّهِ؟» قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: «ذَاكَ جِبْرِيلُ، هُوَ الَّذِي شَغَلَنِي عَنْكَ» . رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ، عَنْ أَبِي كَامِلٍ، وَعَفَّانَ، عَنْ حَمَّادٍ. وَرَوَاهُ ابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ، عَنْ هُدْبَةَ بْنِ خَالِدٍ، نَحْوَهُ آخَرُ 392 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ الْحَرْبِيُّ، وَأَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ الْحَرِيمِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أنبا الْحَسَنُ، أنبا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ،

حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا أَبُو كَامِلٍ، وَحَسَنُ بْنُ مُوسَى، قَالا: ثَنَا حَمَّادٌ، أنبا عَمَّارٌ ابْنُ أَبِي عَمَّارٍ. قَالَ حَسَنٌ: عَنْ عَمَّارٍ، قَالَ حَمَّادٌ: وَأَظُنُّهُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَلَمْ يَشُكَّ فِيهِ حَسَنٌ، قَالَ: عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. 393 - قَالَ أَبِي: وَحَدَّثَنَاهُ عَفَّانُ، ثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ عَمَّارٍ ابْنِ أَبِي عَمَّارٍ، مُرْسَلٌ لَيْسَ فِيهِ ابْنُ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ لِخَدِيجَةَ. . .، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ. قَالَ أَبُو كَامِلٍ، وَحَسَنٌ: إِنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ لِخَدِيجَةَ: «إِنِّي أَرَى ضَوْءًا وَأَسْمَعُ صَوْتًا، وَأَنَا أَخْشَى أَنْ يَكُونَ بِي جُنُنٌ» . قَالَتْ: لَمْ يَكُنِ اللَّهُ، تَبَارَكَ وَتَعَالَى، لِيَفْعَلَ ذَلِكَ بِكَ يَابْنَ عَبْدِ اللَّهِ، ثُمَّ أَتَتْ وَرَقَةَ بْنَ نَوْفَلٍ، فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: إِنْ يَكُ صَادِقًا فَإِنَّ هَذَا نَامُوسٌ مِثْلُ نَامُوسِ مُوسَى، عَلَيْهِ السَّلامُ، فَإِنْ بُعِثَ وَأَنَا حَيٌّ فَسَأُعَزِّرُهُ وَأَنْصُرُهُ وَأُومِنُ بِهِ 394 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أنبا مُحَمَّدٌ، أنبا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ

آخر

عَمَّارٍ ابْنِ أَبِي عَمَّارٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِيمَا يَحْسِبُ حَمَّادٌ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ لِخَدِيجَةَ: «إِنِّي أَسْمَعُ صَوْتًا وَأَرَى ضَوْءًا، وَإِنِّي أَخْشَى أَنْ يَكُونَ بِي خَبَلٌ» . فَقَالَتْ خَدِيجَةُ: لَمْ يَكُنِ اللَّهِ لِيَفْعَلَ بِكَ ذَلِكَ يَابْنَ عَبْدِ اللَّهِ، ثُمَّ أَتَتْ وَرَقَةَ بْنَ نَوْفَلٍ، فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: إِنْ يَكُنْ صَادِقًا، فَإِنَّ هَذَا نَامُوسٌ مِثْلُ نَامُوسِ مُوسَى، وَإِنْ يُبْعَثْ وَأَنَا حَيٌّ فَسَأُعَزِّرُهُ وَأَنْصُرُهُ وَأُعِينُهُ. لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، نَحْوَهُ آخَرُ 395 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي، ثَنَا

سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَمَّارٍ ابْنِ أَبِي عَمَّارٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِيمَا يَحْسِبُ أَبُو سَلَمَةَ، يَعْنِي: حَمَّادًا، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ذَكَرَ خَدِيجَةَ بِنْتَ خُوَيْلِدٍ، وَكَانَ أَبُوهَا يَرْغَبُ أَنْ يُزَوِّجَهُ، فَصَنَعَتْ طَعَامًا وَشَرَابًا، وَدَعَتْ أَبَاهَا وَأُنَاسًا مِنْ قُرَيْشٍ، فَطَعِمُوا وَشَرِبُوا، فَقَالَتْ خَدِيجَةُ لأَبِيهَا: إِنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَخْطُبُنِي، قُمْ فَزَوِّجْهُ، فَزَوَّجَهَا إِيَّاهُ، فَخَلَّقَتْهُ وَأَلْبَسَتْهُ حُلَّةً، وَكَذَلِكَ كَانُوا يَفْعَلُونَ بِالآبَاءِ إِذَا زَوَّجُوا بَنَاتِهِمْ، فَلَمَّا سُرِّيَ عَنْهُ السُّكْرُ نَظَرَ، فَإِذَا هُوَ مُخَلَّقٌ عَلَيْهِ حُلَّةٌ، فَقَالَ: مَا شَأْنِي؟ فَقَالَتْ: زَوَّجْتَنِي مِنْ مُحَمَّدٍ، فَقَالَ: أَنَا زَوَّجْتُكِ يَتِيمَ أَبِي طَالِبٍ؟ ! لَا لَعَمْرِي، فَقَالَتْ خَدِيجَةُ: أَمَا تَسْتَحِي، أَتُرِيدُ أَنْ تُسَفِّهَ نَفْسَكَ، تُخْبِرُ قُرَيْشًا وَالنَّاسَ أَنَّكَ كُنْتَ سَكْرَانَ، فَلَمْ تَزَلْ بِهِ حَتَّى رَضِيَ 396 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْحَرِيمِيُّ، وَأَبُو أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أنبا الْحَسَنُ، أنبا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا أَبُو كَامِلٍ، ثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ عَمَّارٍ ابْنِ أَبِي عَمَّارٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِيمَا يَحْسِبُ حَمَّادٌ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ذَكَرَ خَدِيجَةَ، وَكَانَ أَبُوهَا يَرْغَبُ أَنْ يُزَوِّجَهُ، فَصَنَعَتْ طَعَامًا وَشَرَابًا، فَدَعَتْ أَبَاهَا وَزُمَرًا مِنْ قُرَيْشٍ، فَطَعِمُوا وَشَرِبُوا حَتَّى ثَمِلُوا، فَقَالَتْ خَدِيجَةُ لأَبِيهَا: إِنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَخْطُبُنِي، فَزَوِّجْنِي إِيَّاهُ، فَزَوَّجَهَا إِيَّاهُ، فَخَلَّقَتْهُ وَأَلْبَسَتْهُ حُلَّةً، وَكَذَلِكَ كَانُوا

يَفْعَلُونَ بِالآبَاءِ، فَلَمَّا سُرِّيَ عَنْهُ سُكْرُهُ، فَإِذَا هُوَ مُخَلَّقٌ وَعَلَيْهِ حُلَّةٌ، فَقَالَ: مَا شَأْنِي، مَا هَذَا؟ قَالَتْ: زَوَّجْتَنِي مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: أَنَا أُزَوِّجُ يَتِيمَ أَبِي طَالِبٍ؟ ! لَا لَعَمْرِي، فَقَالَتْ خَدِيجَةُ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: أَمَا تَسْتَحِي، تُرِيدُ أَنْ تُسَفِّهَ نَفْسَكَ عِنْدَ قُرَيْشٍ، تُخْبِرُ النَّاسَ أَنَّكَ كُنْتَ سَكْرَانَ، فَلَمْ تَزَلْ بِهِ حَتَّى رَضِيَ. 397 - وَبِهِ حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا عَفَّانُ، ثَنَا حَمَّادٌ، ثَنَا عَمَّارٌ ابْنِ أَبِي عَمَّارٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِيمَا يَحْسِبُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ذَكَرَ خَدِيجَةَ بِنْتَ خُوَيْلِدٍ. .، فَذَكَرَ مَعْنَاهُ آخِرُ الْجُزْءِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَحْدَهُ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا.

تابع مسند عبد الله بن عباس

عمرَان بن تيم وَقيل ابْن ملْحَان العطاردي أَبُو رَجَاء الْبَصْرِيّ عَن ابْن عَبَّاس 1 - أخبرنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن حَمْزَة بن مُحَمَّد بن أبي الصفر الْقرشِي بِدِمَشْق أَن أَبَا الْحسن عَليّ بن الْحُسَيْن بن الْحُسَيْن السّلمِيّ المزازيني أخْبرهُم قيل لَهُ أخْبركُم أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عبد السَّلَام بن عبد الرَّحْمَن بن عبيد بن سَعْدَان الشَّاهِد بِدِمَشْق قَالَ: ابْنا أَبُو بكر مُحَمَّد بن سُلَيْمَان بن يُوسُف بن يَعْقُوب الربعِي قِرَاءَة عَلَيْهِ قَالَ: ابْنا أَبُو الْعَبَّاس حَاجِب ابْن أوكمين الفرغاني فِيمَا قَرَأت عَلَيْهِ ثَنَا مُحَمَّد بن جَابر هُوَ ابْن بجير بن عقبَة بن سعيد بن عَامر الْمحَاربي أَبُو بجير ثَنَا يحيى هُوَ ابْن يعلى عَن أَبِيه عَن بكر بن وَائِل عَن إِسْمَاعِيل عَن أبي رَجَاء العطاردي أَنه سمع ابْن عَبَّاس يَقُول: دَعَا رجل رجلا فَقَالَ: ياأبا الْقَاسِم! فارتاع لَهَا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. فَقَالَ رجل: يارسول الله! إِنِّي لم أعنك عنيت غَيْرك، فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " تسموا باسمي وَلَا تكنوا بكنيتي ". إِسْمَاعِيل بن مُسلم جمَاعَة تكلم فِي أحدهم وَهُوَ الْبَصْرِيّ سكن مَكَّة وَأَظنهُ هَذَا وَالله أعلم. غير أَن هَذَا الحَدِيث شَاهد فِي الصَّحِيحَيْنِ من رِوَايَة مُحَمَّد بن سِيرِين عَن أبي هُرَيْرَة. 2 - وَأخْبرنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن أَحْمد وَفَاطِمَة بنت سعد الْخَيْر أَن فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرتهم ابْنا مُحَمَّد بن عبد الله ابْنا سُلَيْمَان بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله

الْحَضْرَمِيّ ثَنَا مُحَمَّد بن جَابر الْمحَاربي ثَنَا يحيى بن يعلى بن الْحَارِث عَن أَبِيه عَن بكر بن وَائِل عَن إِسْمَاعِيل بن مُسلم عَن أبي رَجَاء عَن ابْن عَبَّاس عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " تسموا باسمي وَلَا تكنوا بكنيتي ". آخر 3 - أخبرنَا أَبُو الْحُسَيْن أَحْمد بن حَمْزَة بن عَليّ السّلمِيّ أَن الْحسن بن أَحْمد الْحداد أخْبرهُم إجَازَة وأخبركم يحيى بن عبد الْبَاقِي الغزال قِرَاءَة عَلَيْهِ بِبَغْدَاد ابْنا حمد بن أَحْمد الْحداد قَالَا: ابْنا أَبُو نعيم أَحْمد بن عبد الله الْأَصْبَهَانِيّ ثَنَا القَاضِي أَبُو أَحْمد هُوَ مُحَمَّد بن أَحْمد بن إِبْرَاهِيم ثَنَا مُحَمَّد بن أَيُّوب ثَنَا عبد الله بن الْجراح الْقُهسْتَانِيّ ثَنَا حَمَّاد بن زيد عَن أَيُّوب عَن أبي رَجَاء العطاردي عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " أَدّوا صَاعا من طَعَام يَعْنِي فِي الْفطْرَة ". قيل غَرِيب من حَدِيث أَيُّوب وَحَمَّاد لَا يعلم لَهُ رَاوِيا إِلَّا عبد الله بن الْجراح. آخر 4 - أخبرنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن أَحْمد بن نصر الصيدلاني أَن فَاطِمَة أَخْبَرتهم انبا مُحَمَّد ابْنا سُلَيْمَان الطَّبَرَانِيّ ثَنَا أسلم بن سهل الوَاسِطِيّ وَعلي بن سعيد الرَّازِيّ

قَالَ: ثَنَا مُحَمَّد بن أبان الوَاسِطِيّ ثَنَا جرير بن حَازِم قَالَ: سَمِعت أَبَا رَجَاء العطاردي يَقُول: سَمِعت ابْن عَبَّاس يحدث عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " إِن أَمر هَذِه الْأمة لَا يزَال مقاربا أَو مواما حَتَّى يتكلموا فِي الْولدَان وَالْقدر ". 5 - وَأخْبرنَا أَبُو روح عبد الْمعز الْهَرَوِيّ بهَا أَن تَمِيم الْجِرْجَانِيّ أخْبرهُم ابْنا عَليّ بن مُحَمَّد البحائي ابْنا مُحَمَّد بن أَحْمد الزوزني ابْنا أَبُو حَاتِم مُحَمَّد بن حبَان البستي ثَنَا الْحسن بن سُفْيَان ثَنَا يزِيد بن صَالح الْيَشْكُرِي وَمُحَمّد بن أبان الوَاسِطِيّ قَالَ: ثَنَا جرير بن حَازِم قَالَ: سَمِعت أَبَا رَجَاء العطاردي قَالَ: سَمِعت ابْن عَبَّاس وَهُوَ يَقُول على الْمِنْبَر: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " لَا يزَال أَمر هَذِه الْأمة مواما مَا لم يتكلموا فِي الْولدَان وَالْقدر ". قَالَ أَبُو حَاتِم: الْولدَان أَرَادَ بِهِ أَطْفَال الْمُشْركين.

عمرَان بن الْحَارِث السّلمِيّ أَبُو الحكم عَن ابْن عَبَّاس 6 - أخبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الله وَأَبُو طَاهِر الْمُبَارك أَن هبة الله أخْبرهُم ابْنا الْحسن ابْنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدثنِي أبي ثَنَا عَمْرو بن مُحَمَّد أَبُو سعيد الْعَنْقَزِي ابْنا سُفْيَان عَن سَلمَة بن كهيل عَن عمرَان عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: هجر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نِسَاءَهُ شهرا فَلَمَّا مضى تسع وَعِشْرُونَ أَتَاهُ جِبْرِيل فَقَالَ: قد برت يَمِينك وَقد تمّ الشَّهْر. 7 - وَأخْبرنَا أَبُو جَعْفَر أَن أَبَا عَليّ الْحداد أخْبرهُم وَهُوَ حَاضر ابْنا أَبُو نعيم ابْنا عبد الله بن جَعْفَر ثَنَا يُونُس بن حبيب ثَنَا أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ ثَنَا شُعْبَة قَالَ: أَخْبرنِي سَلمَة بن كهيل قَالَ: سَمِعت أَبَا الحكم السّلمِيّ يحدث عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنهُ: أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ألى من نِسَائِهِ شهرا فَأَتَاهُ جِبْرِيل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: يامحمدا تمّ الشَّهْر تِسْعَة وَعِشْرُونَ. 8 - وَأخْبرنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن أَحْمد وَفَاطِمَة بنت سعد الْخَيْر أَن فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرتهم ابْنا مُحَمَّد بن عبد الله ابْنا سُلَيْمَان بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا أَبُو مُسلم الْكشِّي ويوسف القَاضِي قَالَا: ثَنَا عَمْرو بن مَرْزُوق ابْنا شُعْبَة عَن سَلمَة بن كهيل قَالَ: سَمِعت أَبَا الحكم السّلمِيّ يحدث عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " قَالَ لي جِبْرِيل: تمّ الشَّهْر تسع وَعِشْرُونَ ".

9 - وَأخْبرنَا أَبُو الْمجد زَاهِر بن أَحْمد الثَّقَفِيّ أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك الْخلال أخْبرهُم ابْنا إِبْرَاهِيم بن مَنْصُور أبنا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم المقرىء أبنا أَبُو يعلى الْموصِلِي ثَنَا زُهَيْر ثَنَا وهب عَن شُعْبَة عَن سَلمَة عَن أبي الحكم عَن ابْن عَبَّاس رَفعه قَالَ: " قَالَ جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام: تمّ الشَّهْر تسع وَعِشْرُونَ ". رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد أَيْضا عَن مُحَمَّد بن جَعْفَر عَن شُعْبَة بِنَحْوِهِ. وَفِيه سَمِعت أَبَا الحكم. وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ عَن عَمْرو بن يزِيد بن بهز عَن شُعْبَة وَعَن ابْن بشار عَن غنْدر عَن شُعْبَة نَحوه وَلم يذكر جِبْرِيل. آخر 10 - أخبرنَا أَبُو أَحْمد الْحَرْبِيّ وَأَبُو طَاهِر الحريمي أَن هبة الله أخْبرهُم ابْنا الْحسن ابْنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدثنِي أبي ثَنَا وَكِيع عَن سُفْيَان عَن سَلمَة عَن عمرَان أبي الحكم السّلمِيّ عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: قَالَت قُرَيْش للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: ادْع لنا رَبك يصبح لنا الصَّفَا ذهبة. فَإِن أَصبَحت ذهبة اتَّبَعْنَاك وعرفنا أَنما قلت كَمَا قلت. فَسَأَلَ ربه عز وَجل. فَأَتَاهُ جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام. فَقَالَ: إِن شِئْت أَصبَحت هَذَا الصَّفَا لَهُم ذهب فَمن كفر مِنْهُم بعد ذَلِك عَذبته عذَابا لَا أعذبه أحدا من الْعَالمين وَإِن شِئْت نفتح لَهُم أَبْوَاب التَّوْبَة قَالَ: " لَا يارب لَا بل افْتَحْ لَهُم أَبْوَاب التَّوْبَة ". 11 - وَبِه حَدثنِي أبي ثَنَا عبد الرَّحْمَن ثَنَا سُفْيَان عَن سَلمَة بن كهيل عَن عمرَان بن الحكم عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: قَالَت قُرَيْش للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: ادْع لنا رَبك أَن يَجْعَل لنا

الصَّفَا ذَهَبا ونؤمن بك. قَالَ: " وتفعلون ". قَالُوا: نعم. قَالَ: فَدَعَا فَأَتَاهُ جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام فَقَالَ: إِن رَبك يقْرَأ عَلَيْك السَّلَام. وَيَقُول لَك: إِن شِئْت أصبح لَهُم الصَّفَا ذَهَبا فَمن كفر بعد ذَلِك مِنْهُم عَذبته عذَابا لَا أعذبه أحدا من الْعَالمين وَإِن شِئْت فتحت لَهُم بَاب التَّوْبَة والرحمن قَالَ: " بل بَاب التَّوْبَة والرحمن ". 12 - وَأخْبرنَا أَبُو جَعْفَر وَفَاطِمَة بنت سعد الْخَيْر أَن فَاطِمَة الجوزدانية أَخْبَرتهم ابْنا مُحَمَّد بن عبد الله ابْنا سُلَيْمَان بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا عَليّ بن عبد الْعَزِيز ثَنَا أَبُو نعيم ثَنَا سُفْيَان عَن سَلمَة بن كهيل عَن عمرَان السّلمِيّ عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: قَالَت قُرَيْش للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: ادْع لنا رَبك يَجْعَل لنا الصَّفَا ذَهَبا فَإِن أصبح لنا ذَهَبا اتَّبَعْنَاك. فَدَعَا ربه عز وَجل. فَأَتَاهُ جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام فَقَالَ: إِن رَبك يُقْرِئك السَّلَام. وَيَقُول لَك: إِن شِئْت أصبح لَهُم الصَّفَا ذَهَبا فَمن كفر مِنْهُم عَذبته عذَابا لَا أعذبه أحدا من الْعَالمين وَإِن شِئْت فتحت لَهُم بَاب التَّوْبَة وَالرَّحْمَة. قَالَ: " بل بَاب التَّوْبَة وَالرَّحْمَة ".

عَمْرو بن دِينَار الْأَثْرَم الْمَكِّيّ عَن ابْن عَبَّاس 13 - أخبرنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مكي بن أبي الرَّجَاء الْحَنْبَلِيّ بأصبهان أَن مَسْعُود بن الْحسن الثَّقَفِيّ أخْبرهُم ابْنا أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن ابْنا أَحْمد بن مُوسَى بن مرْدَوَيْه ثَنَا أَحْمد بن مُحَمَّد بن زِيَاد ثَنَا مُحَمَّد بن غلاب بن حَرْب ثَنَا عبد الصَّمد بن النُّعْمَان ثَنَا وَرقا عَن عَمْرو بن دِينَار عَن ابْن عَبَّاس عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " يجىء الْمَقْتُول بالقاتل آخذ بناصيته وأوداجة تشخب دَمًا يُدْنِيه من الْعَرْش ". قَالَ: فَذكر لِابْنِ عَبَّاس التَّوْبَة فَتلا هَذِه الْآيَة (وَمن يقتل مُؤمنا مُتَعَمدا.....) مَا نسخت مُنْذُ أنزلت. فَأنى لَهُ التَّوْبَة. رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ عَن الْحسن بن مُحَمَّد الزَّعْفَرَانِي عَن شَبابَة عَن وَرقا بن عمر بِنَحْوِهِ. وَقَالَ: حَدِيث حسن وَقد روى بَعضهم هَذَا الحَدِيث عَن عَمْرو عَن ابْن عَبَّاس وَلم يرفعهُ. وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ عَن مُحَمَّد بن رَافع عَن شَبابَة نَحوه.

قلت: قد رُوِيَ فِي الصَّحِيح نَحْو هَذَا لَيْسَ بمرفوع وَإِنَّمَا أَثْبَتْنَاهُ فِي كتَابنَا لكَونه مَرْفُوعا وَقد تقدم مَرْفُوعا فِي رِوَايَة سَالم بن أبي الْجَعْد عَن ابْن عَبَّاس. آخر 14 - أخبرنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن حَمْزَة بن مُحَمَّد الفرشي بِدِمَشْق أَن أَبَا الْحسن عَليّ بن الْمُسلم بن مُحَمَّد بن الْفَتْح السّلمِيّ أخْبرهُم ابْنا الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن يحيى بن طلاب الْقرشِي ابْنا مُحَمَّد بن أَحْمد بن جَمِيع الغساني ثَنَا هَاشم بن أَحْمد بن مسرور النصيبي أَبُو الْوَلِيد ثَنَا سُلَيْمَان بن سيف الْحَرَّانِي ثَنَا أَبُو عتاب سهل بن حَمَّاد ثَنَا عزْرَة بن ثَابت عَن عَمْرو بن دِينَار قَالَ: حَدثنِي ابْن عَبَّاس قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " تابعوا بَين الْحَج وَالْعمْرَة فَإِنَّهُمَا فَإِنَّهُمَا ينفيان الْفقر والذنُوب كَمَا يَنْفِي الْكِير خبث الْحَدِيد ". 15 - وَأخْبرنَا ابو جَعْفَر مُحَمَّد بن أَحْمد وَفَاطِمَة بنت سعد الْخَيْر أَن فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرتهم ابْنا مُحَمَّد ابْنا سُلَيْمَان بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا أَحْمد بن شُعَيْب أَبُو عبد الرَّحْمَن النَّسَائِيّ ثَنَا سُلَيْمَان بن سيف أَبُو دَاوُد الْحَرَّانِي ثَنَا سهل بن حَمَّاد أَبُو عتاب الدَّلال ثَنَا عزْرَة بن ثَابت عَن عَمْرو بن دِينَار عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " تابعوا بَين الْحَج وَالْعمْرَة فَإِنَّهُمَا ينفيان الذُّنُوب كَمَا يَنْفِي الطير خبث الْحَدِيد ". كَذَا رَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي كِتَابه وَفِيه: " الْفقر والذنُوب ".

آخر 16 - أخبرنَا أَبُو الْمجد زَاهِر بن أَحْمد الثَّقَفِيّ أَن سعيد بن أبي رَجَاء الصَّيْرَفِي أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ ابْنا أَبُو الْفَتْح مَنْصُور بن الْحُسَيْن بن عَليّ بن الْقَاسِم وَأَبُو مُسلم مُحَمَّد بن عَليّ بن مهرابزد ابْنا أَبُو بكر مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن عَليّ بن المقرىء ابْنا مُحَمَّد بن الْحسن بن قُتَيْبَة الْعَسْقَلَانِي ثَنَا حَرْمَلَة ثَنَا ابْن وهب حَدثنِي زَمعَة بن صَالح عَن عَمْرو بن دِينَار قَالَ: صلى عبد الله بن عَبَّاس وَهُوَ بِالْبَصْرَةِ على بِسَاط ثمَّ حدث أَصْحَابه ان رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يُصَلِّي على بِسَاط. رَوَاهُ ابْن ماجة عَن حَرْمَلَة. قد روى فِي الصَّحِيحَيْنِ من رِوَايَة إِسْحَاق بن عبد الله بن أبي طَلْحَة عَن أنس: أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صلى على حَصِير. وَقد روى مُسلم من رِوَايَة جَابر بن عبد الله عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ قَالَ: رَأَيْت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُصَلِّي على حَصِير يسْجد عَلَيْهِ. آخر 17 - أخبرنَا زَاهِر بن أَحْمد الثَّقَفِيّ أَن الْحُسَيْن الْخلال أخْبرهُم ابْنا إِبْرَاهِيم ابْنا مُحَمَّد ابْنا أَبُو يعلى الْموصِلِي ثَنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة ثَنَا زيد بن الْحباب ثَنَا مُحَمَّد

بن مُسلم بن عَمْرو بن دِينَار عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " الدّين النَّصِيحَة " قَالُوا: لمن؟ قَالَ: " لكتاب الله عز وَجل ولنبيه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ولأئمة الْمُسلمين ". مُحَمَّد بن مُسلم هُوَ الطَّائِفِي. اخْتلفت الرِّوَايَة فِيهِ عَن يحيى بن معِين: فوثقه فِي رِوَايَة وَضَعفه فِي أُخْرَى. وَقد روى لَهُ مُسلم. لَهُ شَاهد فِي صَحِيح مُسلم من رِوَايَة تَمِيم الدَّارِيّ. وَقد روى الإِمَام أَحْمد هَذَا الحَدِيث عَن زيد بن الْحباب عَن عبد الرَّحْمَن بن ثَوْبَان قَالَ: سَمِعت عَمْرو بن دِينَار يَقُول: أخبرهُ من سمع ابْن عَبَّاس.

فِي هَذِه الرِّوَايَة أَن عمرا لم يسمعهُ من ابْن عَبَّاس وَالله أعلم. آخر 18 - أخبرنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن أَحْمد وَفَاطِمَة بنت سعد الْخَيْر أَن فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرتهم ابْنا مُحَمَّد ابْنا سُلَيْمَان بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا مُحَمَّد بن عَليّ بن شُعَيْب السمسار ثَنَا أبي ثَنَا أَبُو النَّضر هَاشم بن الْقَاسِم ثَنَا وَرْقَاء بن عمر عَن عَمْرو بن دِينَار عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: صببت لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وضُوءًا فَقَالَ: " اللَّهُمَّ! فقهه فِي الدّين وَعلمه التَّأْوِيل ". قصدنا مِنْهُ: " وَعلمه التَّأْوِيل " حسب.

آخر 19 - أخبرنَا أَبُو الْمجد زَاهِر بن أَحْمد الثَّقَفِيّ أَن أَبَا عبد الله الْحُسَيْن بن عبد الْملك الأديب أخْبرهُم ابْنا أَبُو الْفضل عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد بن الْحسن بن بنْدَار الرَّازِيّ المقرىء ابْنا أَبُو الْحسن أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن عَليّ بن فراس ثَنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الديبلي ثَنَا أَبُو عبيد الله سعيد بن عبد الرَّحْمَن المَخْزُومِي ثَنَا سُفْيَان هُوَ ابْن عُيَيْنَة عَن عَمْرو بن دِينَار عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله (فعميت عَلَيْكُم أنلزمكموها) قَالَ: من شطر أَنْفُسنَا. آخر 20 - وَبِه عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله (وَكَانَ وَرَاءَهُمْ ملك يَأْخُذ كل سفينة) < صَالِحَة > (غصبا) قَالَ: أمامهم.

آخر 21 - وَبِه عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله (فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جنَاح أَن يَضعن ثيابهن) قَالَ: هِيَ الجلابيب. آخر 22 - وَبِه عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله (لأعذبنه عذَابا شَدِيدا) قَالَ: عَذَابه: نتف ريشه. آخر 23 - وَعَن ابْن عَبَّاس: فِي قَوْله (نسوق المَاء إِلَى الأَرْض الجرز) قَالَ: هِيَ أَرض الْيمن.

وَقد رَوَاهُ سُفْيَان عَن عَمْرو بن دِينَار عَن عَطاء عَن ابْن عَبَّاس. وَقد تقدم فِي تَرْجَمَة عَطاء. آخر 24 - وَبِه عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله (فَمنهمْ ظَالِم لنَفسِهِ) قَالَ: الظَّالِم لنَفسِهِ: الْكَافِر. آخر 25 - وَعَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله (فشاربون شرب الهيم) قَالَ: هيام الأَرْض. آخر 26 - أخبرنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بن مُحَمَّد التَّمِيمِي أَنا مُحَمَّد بن رَجَاء أخبرنَا أَحْمد ابْنا أَحْمد بن مُوسَى بن مرْدَوَيْه ثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمد بن إِبْرَاهِيم ثَنَا أَبُو الْقَاسِم نصر بن

عَليّ نَا أبي ثَنَا شُعْبَة عَن أبي يُونُس الْقشيرِي عَن عَمْرو بن دِينَار عَن ابْن عَبَّاس (إِنِّي نذرت للرحمن صمتا) . أَبُو يُونُس اسْمه حَاتِم بن أبي صَغِيرَة وَقيل: أَن أَبَا صَغِيرَة زوج أمه وَقيل: أَبُو أمه. وَهُوَ حَاتِم بن مُسلم. آخر 27 - أخبرنَا أَبُو الْحُسَيْن عبد الْحق بن عبد الْخَالِق بن أَحْمد إجَازَة (ح) . وابنا عَنهُ خَالِي الإِمَام أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن أَحْمد الْمَقْدِسِي رَحمَه الله أَن عَمه عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد بن عبد الْقَادِر أخْبرهُم ابْنا مُحَمَّد بن عبد الْملك بن بَشرَان ابْنا أَبُو الْحُسَيْن عَليّ بن عمر بن أَحْمد بن مهْدي الدَّارَقُطْنِيّ الْحَافِظ ثَنَا الْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل وَإِبْرَاهِيم بن دبيس بن أَحْمد وَغَيرهمَا قَالُوا: ثَنَا أَبُو الْوَلِيد بن برد الْأَنْطَاكِي ثَنَا الْهَيْثَم بن جميل ثَنَا سُفْيَان عَن عَمْرو بن دِينَار عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " لَا رضَاع غلا مَا كَانَ فِي الْحَوْلَيْنِ ". كَذَا رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ وَقَالَ: لم يسْندهُ عَن ابْن عُيَيْنَة غير الْهَيْثَم بن جميل وَهُوَ ثِقَة حَافظ.

عَمْرو بن سُفْيَان عَن ابْن عَبَّاس 28 - وَبِه أخبرنَا أَحْمد بن مُوسَى ثَنَا أَحْمد بن أَحْمد بن الْحسن الرزاز ثَنَا جدي لأمي مُحَمَّد بن الْخطاب ثَنَا أَبُو نعيم الْفضل بن دُكَيْن ثَنَا الْحسن بن صَالح عَن الْأسود ين قيس عَن عَمْرو بن سُفْيَان عَن ابْن عَبَّاس (تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سكرا وَرِزْقًا حسنا) قَالَ: السكر: مَا حرم من ثَمَرَتهَا والرزق الْحسن: مَا حل من ثَمَرَتهَا. 29 - وَأخْبرنَا أَبُو الْمجد زَاهِر الثَّقَفِيّ أَن الْحُسَيْن الأديب أخْبرهُم ابْنا عبد الرَّحْمَن الرَّازِيّ ابْنا أَحْمد بن إِبْرَاهِيم ابْنا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الدبيلي ثَنَا سعيد بن عبد الرَّحْمَن المَخْزُومِي ثَنَا سُفْيَان هُوَ ابْن عُيَيْنَة عَن الْأسود بن قيس عَن عَمْرو بن سُفْيَان عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله تَعَالَى (تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سكرا وَرِزْقًا حسنا) قَالَ: السكر مَا حرم الله من ثمنهَا وَالصَّوَاب من ثَمَرَتهَا والرزق الْحسن مَا حل من ثَمَرهَا. كَانَ فِي نُسْخَة سَمَاعنَا عَمْرو بن سعيد وَهُوَ مصحف.

عَمْرو بن كيسَان عَن ابْن عَبَّاس 30 - أخبرنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بن مُحَمَّد التَّمِيمِي أَن مُحَمَّد بن رَجَاء بن إِبْرَاهِيم أخْبرهُم ابْنا أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن ابْنا أَحْمد بن مُوسَى بن مرْدَوَيْه ثَنَا دعْلج ابْنا مُحَمَّد بن عَليّ بن زيد ثَنَا سعيد بن مَنْصُور ثَنَا سُفْيَان عَن عَمْرو بن دِينَار عَن عَمْرو بن كيسَان قَالَ: سَمِعت ابْن عَبَّاس يقْرَأ (دارست) خَاصَمت وتلوت. 31 - وَأخْبرنَا أَبُو الْمجد زَاهِر بن أَحْمد الثَّقَفِيّ أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك الْخلال أخْبرهُم ابْنا عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد الْمقري ابْنا أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن عَليّ بن فراس ثَنَا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الديبلي ثَنَا سعيد بن عبد الرَّحْمَن المَخْزُومِي ثَنَا سُفْيَان هُوَ ابْن عُيَيْنَة عَن عَمْرو بن دِينَار عَن عَمْرو بن كيسَان عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: (دارست) قَالَ: تَلَوت خَاصَمت جادلت.

عَمْرو بن مَيْمُون الأودي أَبُو عبد الله الْكُوفِي عَن ابْن عَبَّاس 32 - أخبرنَا أَبُو طَاهِر الْمُبَارك الحريمي وَأَبُو أَحْمد عبد الله الْحَرْبِيّ أَن هبة الله أخْبرهُم ابْنا الْحسن ابْنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدثنِي أبي ثَنَا يحيى بن حَمَّاد ثَنَا أَبُو عوَانَة ثَنَا أَبُو بلج ثَنَا عَمْرو بن مَيْمُون قَالَ: إِنِّي لجالس إِلَى ابْن عَبَّاس إِذْ أَتَاهُ سَبْعَة رَهْط. قَالُوا: ياأبا عَبَّاس! إِمَّا أَن تقوم مَعنا وَإِمَّا أَن تخلونا هَؤُلَاءِ. قَالَ: فَقَالَ ابْن عَبَّاس: بل أقوم مَعكُمْ. قَالَ: وَهُوَ يَوْمئِذٍ صَحِيح قبل أَن يعمى. قَالَ: فابتدؤوا فتحدثوا فَلَا نَدْرِي مَا قَالُوا. قَالَ: فجَاء ينفض ثَوْبه وَيَقُول: أُفٍّ وتف وَقَعُوا فِي رجل لَهُ عشر: وَقَعُوا فِي رجل قَالَ لَهُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " لَأَبْعَثَن رجلا لَا يخزيه الله أبدا يُحِبهُ الله وَرَسُوله " قَالَ: فاستشرف لَهَا من استشرف. قَالَ: " أَيْن عَليّ؟ " قَالُوا: هُوَ فِي الرحل يطحن. قَالَ: " وَمَا كَانَ أحدكُم يطحن ". قَالَ: فجَاء وَهُوَ أرمد لَا يكَاد يبصر. قَالَ: فنفث فِي عينه. ثمَّ هز الرَّايَة ثَلَاثًا فَأَعْطَاهَا غياه فجَاء بصفية بنت حييّ. قَالَ: ثمَّ بعث فلَانا بِسُورَة التَّوْبَة. فَبعث عليا خَلفه، قَالَ: " لَا يذهب بهَا إِلَّا رجل مني وَأَنا مِنْهُ ". قَالَ: وَقَالَ لبني عَمه: " أَيّكُم يواليني فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة " قَالَ: وَعلي جَالس. فَأَبَوا. فَقَالَ عَليّ: أَنا أواليك فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة. فَقَالَ: " أَنْت وليي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة ". قَالَ: وَكَانَ أول من أسلم من النَّاس بعد خَدِيجَة. قَالَ: وَأخذ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثَوْبه فَوَضعه على عَليّ

وَفَاطِمَة وَحسن وحسين. فَقَالَ: (إِنَّمَا يُرِيد الله ليذْهب عَنْكُم الرجس أهل الْبَيْت وَيُطَهِّركُمْ تَطْهِيرا) . قَالَ: وشرى عَليّ نَفسه لبس ثوب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ نَام مَكَانَهُ. قَالَ: وَكَانَ الْمُشْركُونَ يرْمونَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فجَاء أَبُو بكر رَضِي الله عَنهُ وَعلي نَائِم وَأَبُو بكر يحْسب أَنه نَبِي الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: فَقَالَ: يانبي الله! قَالَ: فَقَالَ لَهُ عَليّ: إِن نَبِي الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قد انْطلق نَحْو بِئْر مَيْمُون فأدركه. قَالَ: فَانْطَلق أَبُو بكر فَدخل مَعَه الْغَار. قَالَ: وَجعل عَليّ يرْمى بِالْحِجَارَةِ كَمَا كَانَ يرْمى نَبِي الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ يتضور قد لف رَأسه فِي الثَّوْب لَا يُخرجهُ حَتَّى أصبح ثمَّ كشف عَن رَأسه. فَقَالُوا: للئيم. كَانَ صَاحبك نرميه فَلَا يتضور وَأَنت تتضور وَقد استنكرنا ذَلِك. قَالَ: وَخرج بِالنَّاسِ فِي غَزْوَة تَبُوك. قَالَ: فَقَالَ عَليّ: أخرج مَعَك. فَقَالَ لَهُ نَبِي الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " لَا ". فَبكى عَليّ. فَقَالَ لَهُ: " أما ترْضى أَن تكون مني بِمَنْزِلَة هَارُون من مُوسَى إِلَّا أَنَّك لست بِنَبِي إِنَّه لَا يَنْبَغِي أَن أذهب إِلَّا وَأَنت خليفتي ". قَالَ: وَقَالَ لَهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " أَنْت وليي فِي كل مُؤمن بعدِي ". قَالَ: وسد أَبْوَاب الْمَسْجِد غير بَاب عَليّ. قَالَ: فَيدْخل الْمَسْجِد جنبا وَهُوَ طَرِيقه لَيْسَ لَهُ طَرِيق غَيره. قَالَ: وَقَالَ: " من كنت مَوْلَاهُ فَإِن مَوْلَاهُ عَليّ ". قَالَ: وَأخْبرنَا الله عز وَجل أَنه قد رَضِي الله عَنْهُم عَن أَصْحَاب الشَّجَرَة فَعلم مَا فِي قُلُوبهم. هَل حَدثنَا أَنه سخط عَلَيْهِم بعد. قَالَ: وَقَالَ نَبِي الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لعمر حِين قَالَ: ائْذَنْ لي فلأضرب عُنُقه - يَعْنِي حَاطِب بن أبي بلتعة - لما بعث كتابا إِلَى قُرَيْش فَاسْتَأْذن عمر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي ضرب عُنُقه قَالَ: " وَكنت فَاعِلا! وَمَا يدْريك لَعَلَّ الله قد اطلع إِلَى أهل بدر فَقَالَ: اعْمَلُوا مَا شِئْتُم ". 33 - وَبِه حَدثنَا عبد الله ثَنَا أَبُو مَالك كثير بن يحيى ثَنَا أَبُو عوَانَة عَن أبي بلج عَن عَمْرو بن مَيْمُون عَن ابْن عَبَّاس بِنَحْوِهِ.

34 - وَأخْبرنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن أَحْمد وَفَاطِمَة بنت سعد الْخَيْر أَن فَاطِمَة الجوزدانية أَخْبَرتهم ابْنا مُحَمَّد بن عبد الله ابْنا سُلَيْمَان بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا إِبْرَاهِيم بن هَاشم الْبَغَوِيّ ثَنَا كثير بن يحيى ثَنَا أَبُو عوَانَة عَن أبي بلج عَن عَمْرو بن مَيْمُون قَالَ: كُنَّا عِنْد ابْن عَبَّاس فَجَاءَهُ سَبْعَة نفر وَهُوَ يَوْمئِذٍ صَحِيح قبل أَن يعمى. فَقَالُوا: ياابن عَبَّاس! قُم مَعنا أَو قَالَ: اخلوا ياهؤلاء. قَالَ: بل أقوم مَعكُمْ. فَقَامَ مَعَهم. فَمَا نَدْرِي مَا قَالُوا. فَرجع ينفض ثَوْبه وَيَقُول: أُفٍّ أُفٍّ وَقَعُوا فِي رجل قيل فِيهِ مَا أَقُول لكم الْآن وَقَعُوا فِي عَليّ بن أبي طَالب. وَقد قَالَ نَبِي الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " لَأَبْعَثَن رجلا لَا يخزيه الله " فَبعث إِلَى عَليّ وَهُوَ فِي الرَّحَى يطحن وَمَا كَانَ أحدكُم يطحن. فجاؤا بِهِ أرمد. فَقَالَ: يانبي الله! مَا أكاد أبْصر. فنفث فِي عينه وهز الرَّايَة ثَلَاث مَرَّات ثمَّ دَفعهَا إِلَيْهِ. فَفتح لَهُ. فجَاء بصفية بنت حييّ. ثمَّ قَالَ لبني عَمه: " أَيّكُم يتولاني فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة " ثَلَاثًا. حَتَّى مر على آخِرهم. فَقَالَ عَليّ: يانبي الله! أَنا وليك فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة. فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " أَنْت وليي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة ". قَالَ: وَبعث أَبَا بكر بِسُورَة التَّوْبَة وَبعث عليا على إثره. فَقَالَ أَبُو بكر: ياعلي لَعَلَّ الله وَنبيه سخطا عَليّ. فَقَالَ عَليّ: لَا. وَلَكِن نَبِي الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " لَا يَنْبَغِي ان يبلغ عني إِلَّا رجل مني وَأَنا مِنْهُ ". قَالَ: وَوضع نَبِي الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثَوْبه على عَليّ وَفَاطِمَة وَالْحسن وَالْحُسَيْن وَقَالَ (إِنَّمَا يُرِيد الله ليذْهب عَنْكُم الرجز أهل الْبَيْت وَيُطَهِّركُمْ تَطْهِيرا) وَكَانَ أول من أسلم بعد خَدِيجَة من النَّاس. قَالَ: وشرى عَليّ نَفسه. لبس ثوب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ نَام مَكَانَهُ. قَالَ: وَكَانَ الْمُشْركُونَ يرْمونَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فجَاء أَبُو بكر. فَقَالَ: إِلَيّ يارسول الله! وَأَبُو بكر يحسبه نَبِي الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. فَقَالَ عَليّ: إِن نَبِي الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قد انْطلق نَحْو بِئْر مَيْمُون فأدركه. فَانْطَلق أَبُو بكر فَدخل مَعَه الْغَار وَجعل عَليّ يرْمى بِالْحِجَارَةِ كَمَا كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَرْمِي وَهُوَ يتضور قد لف رَأسه فِي الثَّوْب لَا

يُخرجهُ حَتَّى أصبح ثمَّ كشف عَن رَأسه حِين أصبح. فَقَالُوا: إِنَّك للئيم. كَانَ صَاحبك نرميه بِالْحِجَارَةِ فَلَا يتضور وَأَنت تضور وَقد استنكرنا ذَلِك. قَالَ: ثمَّ خرج بِالنَّاسِ فِي غزَاة تَبُوك. فَقَالَ لَهُ عَليّ: أخرج مَعَك؟ فَقَالَ لَهُ نَبِي الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " لَا ". فَبكى عَليّ. فَقَالَ لَهُ نَبِي الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " أما ترْضى أَن تكون مني بِمَنْزِلَة هَارُون من مُوسَى إِلَّا أَنَّك لست بِنَبِي إِنَّه لَا يَنْبَغِي أَن أذهب إِلَّا وَأَنت خليفتي ". قَالَ: وَقَالَ لَهُ: " أَنْت ولي كل مُؤمن بعدِي ". قَالَ: وسد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَبْوَاب الْمَسْجِد غير بَاب عَليّ. فَيدْخل الْمَسْجِد جنبا وَهُوَ طَرِيقه لَيْسَ لَهُ طَرِيق غَيره. قَالَ: وَقَالَ: " وَمن كنت مَوْلَاهُ فعلي مَوْلَاهُ. قَالَ ابْن عَبَّاس: فَأخْبرنَا الله فِي الْقُرْآن أَنه قد رَضِي عَنْهُم عَن أَصْحَاب الشَّجَرَة يعلم مَا فِي قُلُوبهم. فَهَل حَدثنَا أَنه سخط عَلَيْهِ بعده. وَقَالَ: إِن نَبِي الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لعمر حِين قَالَ: أتأذن لي فَأَضْرب عُنُقه يَعْنِي حَاطِبًا فَقَالَ: " أوكنت فَاعِلا! وَمَا يدْريك لَعَلَّ الله يَعْنِي اطلع إِلَى أهل بدر فَقَالَ: اعْمَلُوا مَا شِئْتُم ". 35 - وَبِه أخبرنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا أَبُو شُعَيْب عبد الله بن الْحسن الْحَرَّانِي ثَنَا أَبُو جَعْفَر النُّفَيْلِي ثَنَا مِسْكين بن بكير ثَنَا شُعْبَة عَن أبي بلج عَن عَمْرو بن مَيْمُون عَن ابْن عَبَّاس: أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَمر بالأبواب كلهَا فَسدتْ إِلَّا بَاب عَليّ. رَضِي الله عَنهُ. 36 - وَأخْبرنَا أَبُو جَعْفَر الصيدلاني ان أَبَا عَليّ الْحداد أخْبرهُم وَهُوَ حَاضر ابْنا أَبُو نعيم ابْنا عبد الله بن جَعْفَر ابْنا يُونُس بن حبيب ثَنَا أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ ثَنَا أَبُو

عوَانَة عَن أبي بلج عَن عَمْرو بن مَيْمُون عَن ابْن عَبَّاس أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لعَلي: " أَنْت ولي كل مُؤمن بعدِي ". 37 - وَبِه عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: أول من صلى مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بعد خَدِيجَة عَليّ رضوَان الله عَلَيْهِ. روى التِّرْمِذِيّ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَمر بسد الْأَبْوَاب إِلَّا بَاب عَليّ: عَن مُحَمَّد بن حميد الرَّازِيّ عَن إِبْرَاهِيم بن الْمُخْتَار عَن شُعْبَة عَن أبي بلج. وَقَالَ: حَدِيث غَرِيب لَا نعرفه عَن شُعْبَة إِلَّا من هَذَا الْوَجْه. قلت: وَرِوَايَة مِسْكين بن بكير الْحَرَّانِي عَن شُعْبَة لم تبلغ التِّرْمِذِيّ وَالله أعلم. وَحكي عَن الْحَاكِم أبي عبد الله أَن مِسْكينا تفرد بِهِ. فَكَأَنَّهُ لم يعلم ان التِّرْمِذِيّ رَوَاهُ من رِوَايَة غير مِسْكين. وَالله أعلم. وروى التِّرْمِذِيّ بِإِسْنَادِهِ هَذَا: أول من صلى عَليّ. وَقَالَ مثل قَوْله. وروى النَّسَائِيّ: لَأَبْعَثَن رجلا يحب الله وَرَسُوله لَا يخزيه الله أبدا: عَن ابْن الْمثنى عَن يحيى بن حَمَّاد. رَوَاهُ أَبُو يعلى الْموصِلِي بِطُولِهِ عَن أبي خَيْثَمَة عَن يحيى بن حَمَّاد وَفِيه سَبْعَة رَهْط كَمَا فِي رِوَايَة كثير بن عَليّ. أَبُو بلج: اسْمه يحيى بن سليم وَقيل: ابْن أبي سليم الْفَزارِيّ الْكُوفِي. قَالَ: البُخَارِيّ: فِيهِ نظر. وَقَالَ ابْن حبَان: كَانَ يخطىء وَقد وَثَّقَهُ يحيى بن معِين. وَقَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ: لَا بَأْس بِهِ. وَيَكْفِي رِوَايَة شُعْبَة عَنهُ.

عنترة الشَّيْبَانِيّ أَبُو وَكِيع الْبَصْرِيّ عَن ابْن عَبَّاس 38 - أخبرنَا أَبُو مُسلم مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن الْجُنَيْد الصُّوفِي كِتَابَة أَن مَحْمُود بن إِسْمَاعِيل الصَّيْرَفِي أخْبرهُم ابْنا مَحْمُود بن عبد الله بن شَاذان ابْنا عبد الله بن مُحَمَّد القباب ابْنا أَحْمد بن عَمْرو بن أبي عَاصِم ثَنَا الْحسن بن الصَّباح الْبَزَّار ثَنَا إِسْحَاق بن يُوسُف عَن سُفْيَان عَن هَارُون بن عنترة عَن أَبِيه عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: حسد الْمُشْركُونَ الْمُسلمين. فَقَالُوا: مَا بَال مَا قتل الله لَا تَأْكُلُونَ وَمَا قتلتم أَنْتُم تَأْكُلُونَ وَأَنْتُم تَبْتَغُونَ أَمر الله؟ فَأنْزل الله (وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لم يذكر اسْم الله) . 39 - وَأخْبرنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أبي الْقَاسِم الْمُؤَدب أَن أَبَا الْخَيْر مُحَمَّد بن رَجَاء بن إِبْرَاهِيم أخْبرهُم ابْنا أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن ابْنا أَبُو بكر أَحْمد بن مُوسَى بن مرْدَوَيْه ثَنَا إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الْبَزَّار ثَنَا مُحَمَّد بن يحيى ثَنَا يحيى بن دَاوُد الوَاسِطِيّ ثَنَا إِسْحَاق الْأَزْرَق عَن سُفْيَان الثَّوْريّ عَن هَارُون بن عنترة عَن أَبِيه عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: جادل الْمُشْركُونَ الْمُسلمين فَقَالُوا: مَا بَال مَا قتل الله لَا تَأْكُلُونَ وَمَا قتلتم أَنْتُم تَأْكُلُونَ وَأَنْتُم تتبعون أَمر الله؟ فَأنْزل الله (وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لم يذكر اسْم الله) . رَوَاهُ النَّسَائِيّ عَن عَمْرو بن عَليّ عَن يحيى الْقطَّان عَن سُفْيَان.

40 - أخبرنَا أَبُو جَعْفَر الصيدلاني وَفَاطِمَة بنت سعد الْخَيْر أَن فَاطِمَة الجوزدانية أَخْبَرتهم ابْنا مُحَمَّد ابْنا سُلَيْمَان الطَّبَرَانِيّ ثَنَا مُحَمَّد بن الْفضل السَّقطِي ثَنَا سعيد بن سُلَيْمَان ثَنَا عباد بن الْعَوام عَن هَارُون بن عنترة عَن أَبِيه عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: مَا أَوْرَثنَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صفراء فِي بَيْضَاء إِلَّا مَا فِي دفتيه. فَقُمْت إِلَى قَائِم سَيْفه فَوجدت فِي حمائل سَيْفه صحيفَة مَكْتُوب فِيهَا: من أحدث حَدثنَا أَو آوى مُحدثا أَو انْتَمَى إِلَى غير أَبِيه أَو تولى غير موَالِيه: فَعَلَيهِ لعنة الله وَالْمَلَائِكَة وَالنَّاس أَجْمَعِينَ. لَهُ شَاهد فِي صَحِيح مُسلم من حَدِيث عَليّ بن أبي طَالب بِنَحْوِهِ.

عَوْسَجَة الْمَكِّيّ مولى ابْن عَبَّاس عَن ابْن عَبَّاس 41 - أخبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الله وَأَبُو طَاهِر الْمُبَارك أَن هبة الله أخْبرهُم ابْنا الْحسن ابْنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدثنِي أبي ثَنَا سُفْيَان عَن عَمْرو عَن عَوْسَجَة عَن ابْن عَبَّاس: مَاتَ رجل على عهد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلم يتْرك وَارِثا إِلَّا عبدا هُوَ أعْتقهُ فَأعْطَاهُ مِيرَاثه. 42 - وَبِه حَدثنِي ابي ثَنَا روح ثَنَا ابْن جريج أَخْبرنِي عَمْرو بن دِينَار أَن عَوْسَجَة مولى ابْن عَبَّاس أخبرهُ عَن ابْن عَبَّاس: أَن رجلا مَاتَ وَلم يدع أحدا يَرِثهُ فَدفع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مِيرَاثه إِلَى مولى لَهُ أعْتقهُ الْمَيِّت هُوَ الَّذِي لَهُ وَلَاؤُه وَالَّذِي أعتق. 43 - وَأخْبرنَا أَبُو مُسلم الْمُؤَيد عبد الرَّحِيم بن أَحْمد بن الْإِخْوَة وَأم حَبِيبَة عَائِشَة بنت معمر بن عبد الْوَاحِد بن الفاخر بأصبهان أَن سعيد بن أبي الرَّجَاء الصَّيْرَفِي أخْبرهُم ابْنا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن المقرىء ابْنا إِسْحَاق بن أَحْمد بن نَافِع الْخُزَاعِيّ ابْنا مُحَمَّد بن يحيى بن أبي عمر الْعَدنِي ثَنَا سُفْيَان عَن عَمْرو عَن عَوْسَجَة عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنهُ: أَن رجلا مَاتَ على عهد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلم يدع وَارِثا إِلَّا عبدا هُوَ أعْتقهُ فَأعْطَاهُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مِيرَاثه. 44 - وَأخْبرنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن أَحْمد أَن الْحسن بن أَحْمد الْحداد أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضر ابْنا أَبُو نعيم أَحْمد بن عبد الله ابْنا عبد الله بن جَعْفَر ثَنَا يُونُس بن حبيب ثَنَا أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ ثَنَا حَمَّاد عَن عَمْرو عَن عَوْسَجَة عَن ابْن عَبَّاس:

أَن رجلا أعتق عبدا لَهُ ثمَّ مَاتَ وَلَيْسَ لَهُ وَارِث غَيره فورثه رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ورث الْأَسْفَل من الْأَعْلَى. رَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَن مُوسَى بن إِسْمَاعِيل عَن حَمَّاد بن سَلمَة عَن عَمْرو. وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ عَن مُحَمَّد بن يحيى بن أبي عمر الْعَدنِي وَقَالَ: حَدِيث حسن. وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ عَن قُتَيْبَة عَن سُفْيَان وَعَن أبي دَاوُد الْحَرَّانِي عَن أبي عَاصِم عَن ابْن جريج عَن ابْن عَمْرو. قَالَ النَّسَائِيّ: عَوْسَجَة لَيْسَ بالمشهور وَلَا نعلم أحدا يروي عَنهُ غير عَمْرو. آخر 45 - أخبرنَا أَبُو جَعْفَر الصيدلاني بأصبهان وَفَاطِمَة بنت سعد الْخَيْر بِالْقَاهِرَةِ أَن فَاطِمَة بنت عبد الله اخبرتهم ابْنا مُحَمَّد بن عبد الله ابْنا سُلَيْمَان بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا عَبْدَانِ بن أَحْمد ثَنَا مُحَمَّد بن عَمْرو بن الْعَبَّاس الْبَاهِلِيّ ثَنَا سُفْيَان بن عُيَيْنَة عَن عَمْرو بن دِينَار عَن عَوْسَجَة عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: قَالَ قيل يارسول الله! مَا يمْنَع حبش بني الْمُغيرَة أَن يأتوك إِلَّا أَنهم يَخْشونَ أَن تردهم. قَالَ: " لَا خير فِي الْحَبَش إِذا جَاعُوا سرقوا وَإِذا شَبِعُوا زنوا وَإِن فيهم لخلتين حسنتين: إطْعَام الطَّعَام وبأس عِنْد الْبَأْس ".

عَوْف بن حَيَّان الْأَزْدِيّ عَن ابْن عَبَّاس 46 - أخبرنَا أَبُو مُسلم الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم وَعَائِشَة بنت معمر أَن سعيد بن أبي الرَّجَاء أخْبرهُم ابْنا أَحْمد بن مُحَمَّد بن النُّعْمَان ابْنا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن المقرىء ثَنَا إِسْحَاق بن أَحْمد الْخُزَاعِيّ ثَنَا مُحَمَّد بن يحيى بن أبي عمر الْعَدنِي ثَنَا أَبُو أُسَامَة قَالَ: حَدثنِي عَوْف بن حَيَّان الْأَزْدِيّ عَن ابْن عَبَّاس: إِن السّبْعين الَّذِي اخْتَار مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام من قومه إِنَّمَا أخذتهم الرجفة أَنهم لم ينهوا عَن الْعجل وَلم يرْضوا بِهِ. عَوْف لم يذكرهُ أَبُو حَاتِم فِي كِتَابه.

فَاطِمَة بنت الْحُسَيْن بن عَليّ بن أبي طَالب عَن ابْن عَبَّاس 47 - أخبرنَا أَبُو طَاهِر الحريمي وَأَبُو أَحْمد الْحَرْبِيّ أَن هبة الله أخْبرهُم ابْنا الْحسن ابْنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدثنِي أبي ثَنَا وَكِيع ثَنَا عبد الله بن سعيد بن أبي هِنْد عَن مُحَمَّد بن عبد الله بن عَمْرو بن عُثْمَان عَن أمه فَاطِمَة بنت الْحُسَيْن عَن ابْن عَبَّاس (ح) . وَصَفوَان قَالَ: ابْنا عبد الله بن سعيد بن أبي هِنْد عَن مُحَمَّد بن عبد الله بن عَمْرو عَن أمه فَاطِمَة بنت حُسَيْن أَنَّهَا سَمِعت ابْن عَبَّاس يَقُول: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " لَا تديموا إِلَى المجذمين النّظر ". 48 - وَأخْبرنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن أَحْمد الصيدلاني قِرَاءَة عَلَيْهِ فِيمَا أرى أَن مَحْمُود بن إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد الصيرفيني أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضر ابْنا مُحَمَّد بن عبد الله بن شَاذان ابْنا عبد الله بن مُحَمَّد القباب ابْنا أَبُو بكر أَحْمد بن عَمْرو بن أبي عَاصِم ثَنَا أَبُو بكر هُوَ ابْن أبي شيبَة ثَنَا وَكِيع عَن عبد الله بن سعيد عَن مُحَمَّد بن عبد الله بن عَمْرو بن عُثْمَان عَن أمه فَاطِمَة بنت الْحُسَيْن عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " لَا تديموا النّظر إِلَى المجذمين ". رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد أَيْضا عَن إِسْحَاق بن عبد الرَّحْمَن بن أبي الزِّنَاد عَن مُحَمَّد من آل عَمْرو بن عُثْمَان. وَرَوَاهُ ابْن ماجة عَن عبد الرَّحْمَن بن إِبْرَاهِيم عَن عبد الله بن نَافِع عَن ابْن أبي الزِّنَاد وَعَن عَليّ بن مُحَمَّد بن أبي الخصيب عَن وَكِيع عَن عبد الله بن سعيد بن أبي

هِنْد جَمِيعًا عَن مُحَمَّد بن عبد الله بن عَمْرو بن عُثْمَان الْمَعْرُوف بالديباج عَن أمه فَاطِمَة. وَقد رَوَاهُ عبد الله بن عَامر الْأَسْلَمِيّ عَن مُحَمَّد بن عبد الله بن عَمْرو عَن أمة فَاطِمَة عَن أَبِيهَا الْحُسَيْن عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. وَفِيه زِيَادَة. والأسلمي تكلم فِيهِ غير وَاحِد من الْأَئِمَّة وَرِوَايَة عبد الله بن سعيد أولى وَالله أعلم.

الْقَاسِم بن مُحَمَّد بن أبي بكر الصّديق عَن ابْن عَبَّاس 49 - أخبرنَا أَبُو هَاشم الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن عَليّ الْمُؤَدب بأصبهان أَن أَبَا الْخَيْر مُحَمَّد بن أَحْمد الباغبان أخْبرهُم وَهُوَ حَاضر ابْنا أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن ابْنا أَحْمد بن مُوسَى بن مرْدَوَيْه ثَنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن زيد فِيمَا أرى ثَنَا أَحْمد بن عَمْرو بن الضَّحَّاك ثَنَا أَحْمد بن خُزَيْمَة ثَنَا حبيب بن أبي مَرْزُوق ثَنَا ابْن أخي الزُّهْرِيّ عَن عَمه عَن الْقَاسِم بن مُحَمَّد عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: أول من يُعْطي كِتَابه بِيَمِينِهِ ابو سَلمَة بن عبد الْأسد قَالَ: وَهُوَ الَّذِي يَقُول (هاؤم اقرؤا كِتَابيه) قَالَ: وَكَانَ ابْن عَبَّاس يقْرؤهَا كل واشرب ياأبا سَلمَة هَنِيئًا بِمَا أسلفت فِي الْأَيَّام الخالية. وَأما الَّذِي يُعْطي كِتَابه بِشمَالِهِ فَأول من يعطاه أَخُوهُ سُفْيَان بن عبد الْأسد. آخر 50 - أخبرنَا أَبُو مُسلم الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بن الْإِخْوَة أَن أَبَا سهل مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن سَعْدَوَيْه أخْبرهُم ابْنا عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد الرَّازِيّ ابْنا عَليّ بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن يُوسُف ابْن إِبْرَاهِيم بن عبد الصَّمد الْهَاشِمِي ثَنَا أَبُو مُصعب ثَنَا مَالك عَن ابْن شهَاب عَن الْقَاسِم بن مُحَمَّد قَالَ: سَمِعت رجلا يسْأَل عبد الله بن عَبَّاس عَن الْأَنْفَال فَقَالَ ابْن عَبَّاس: الْفرس من النَّفْل وَالسَّلب من النَّفْل. ثمَّ أعَاد الْمَسْأَلَة فَقَالَ ذَلِك ابْن عَبَّاس أَيْضا فَقَالَ الرجل: الْأَنْفَال الَّتِي قَالَ الله فِي كِتَابه مَا هِيَ؟ قَالَ: الْقَاسِم: فَلم يزل يسْأَله

حَتَّى كَاد أَن يحرجه. ثمَّ قَالَ ابْن عَبَّاس: أَتَدْرُونَ مَا مثل هَذَا؟ مثل صبيغ الَّذِي ضربه عمر بن الْخطاب. آخر 51 - أخبرنَا أَبُو الْحسن عَليّ بن حَمْزَة بن عَليّ بن طَلْحَة الْبَغْدَادِيّ بِالْقَاهِرَةِ أَن أَبَا الْقَاسِم هبة الله بن مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد بن الْحصين أخْبرهُم ابْنا أَبُو طَالب مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن غيلَان ابْنا أَبُو بكر مُحَمَّد بن عبد الله بن إِبْرَاهِيم الشَّافِعِي ثَنَا إِسْحَاق بن الْحُسَيْن الْحَرْبِيّ ثَنَا أَبُو حُذَيْفَة ثَنَا سُفْيَان عَن يحيى بن سعيد عَن الْقَاسِم بن مُحَمَّد قَالَ: كنت عِنْد ابْن عَبَّاس فَجَاءَهُ أَعْرَابِي فَقَالَ: ياابن عَبَّاس! إِن فِي حجري يتامى ولي إبل وَلَهُم إبل وَأَنا أمنح فِي إبلي وأفقر. فَمَا يحل لي من أَبَانهَا؟ قَالَ: إِن كنت تبغي ضَالَّتهَا وَتَهْنَأ جَرْبَاهَا وَتَلوط حَوْضهَا وتسقي عَلَيْهَا فَاشْرَبْ غير مُضر بِنَسْل وَلَا نَاهِك فِي الْحَلب.

قيس بن حبتر النَّهْشَلِي التَّمِيمِي وَقيل: الْأَسدي عَن ابْن عَبَّاس 52 - أخبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الله الْحَرْبِيّ وَأَبُو طَاهِر الْمُبَارك الحريمي أَن هبة الله أخْبرهُم ابْنا الْحسن ابْنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدثنِي أبي ثَنَا زَكَرِيَّا بن عدي ابْنا عبيد الله هُوَ ابْن عَمْرو عَن عبد الْكَرِيم عَن قيس بن حبتر التَّمِيمِي عَن ابْن عَبَّاس: عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه نهى عَن ثمن الْخمر وَمهر الْبَغي وَثمن الْكَلْب. قَالَ: " إِذا جَاءَك يطْلب ثمن الْكَلْب فامل كفيه تُرَابا ". 53 - وَبِه حَدثنِي أبي ثَنَا وَكِيع عَن إِسْرَائِيل عَن عبد الْكَرِيم عَن قيس بن حبتر عَن ابْن عَبَّاس قَالَ نهى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن مهر الْبَغي وَثمن الْكَلْب وَثمن الْخمر. 54 - وَبِه حَدثنِي أبي ثَنَا أَحْمد بن عبد الْملك ثَنَا عبيد الله عَن عبد الْكَرِيم عَن قيس بن جبتر عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: نهى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن ثمن الْخمر وَمهر الْبَغي وَثمن الْكَلْب. وَقَالَ: " إِذا جَاءَ صَاحبه يطْلب ثمنه فامل كفيه تُرَابا ". 55 - وَأخْبرنَا أَبُو الْمجد زَاهِر الثَّقَفِيّ أَن الْحُسَيْن بن الْخلال أخْبرهُم ابْنا إِبْرَاهِيم ابْنا مُحَمَّد ابْنا أَبُو يعلى الْموصِلِي ثَنَا زُهَيْر ثَنَا الْفضل بن دُكَيْن ثَنَا إِسْرَائِيل عَن عبد الْكَرِيم عَن قيس بن حبتره عَن ابْن عَبَّاس رفع الحَدِيث قَالَ: " ثمن الْكَلْب وَمهر الْبَغي وَثمن الْخمر حرَام ".

56 - وَبِه ابْنا أَبُو يعلى الْموصِلِي ثَنَا أَبُو خَيْثَمَة ثَنَا عبد الْجَبَّار الْخطابِيّ ثَنَا عبيد الله بن عَمْرو عَن عبد الْكَرِيم عَن قيس بن حبتر عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " ثمن الْكَلْب خَبِيث ". وَقَالَ: " إِذا جَاءَك يطْلب ثمن الْكَلْب فاملأ كفيه تُرَابا ". رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد أَيْضا عَن أبي نعيم كَرِوَايَة زُهَيْر. وَعَن عبد الْجَبَّار بن مُحَمَّد الْخطابِيّ. وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَن أبي تَوْبَة ربيع بن نَافِع عَن عبيد الله بن عَمْرو الرقي بِنَحْوِهِ. آخر 57 - أخبرنَا أَبُو أَحْمد وَأَبُو طَاهِر أَن هبة الله أخْبرهُم ابْنا الْحسن ابْنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدثنِي أبي ثَنَا زَكَرِيَّا ثَنَا عبد الله عَن عبد الْكَرِيم عَن قيس بن حبتر عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " إِن الله عز وَجل حرم عَلَيْكُم الْخمر وَالْميسر والكوبة ". وَقَالَ: " كل مُسكر حرَام ". 58 - وَبِه حَدثنِي أبي ثَنَا أَبُو أَحْمد ثَنَا سُفْيَان عَن عَليّ بن بذيمة حَدثنِي قيس بن حبتر قَالَ: سَأَلت ابْن عَبَّاس عَن الْجَرّ الْأَبْيَض والجر الْأَخْضَر والجر الْأَحْمَر فَقَالَ: إِن أول من سَأَلَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَفد عبد الْقَيْس فَقَالُوا: إِنَّا نصيب من الثفل فَأَي الأسقية؟ قَالَ: " لَا تشْربُوا فِي الدُّبَّاء والمزفت والنقير والحنتم وَاشْرَبُوا فِي الأسقية ". ثمَّ قَالَ: " إِن الله حرم عَليّ أَو حرم الْخمر وَالْميسر والكوبة وكل مُسكر حرَام ".

قَالَ سُفْيَان: قلت لعَلي بن بذيمة: مَا الكوبة؟ قَالَ: الطبل. 59 - وَبِه حَدثنِي أبي ثَنَا أَحْمد بن عبد الْملك وَعبد الْجَبَّار بن مُحَمَّد قَالَا: ثَنَا عبيد الله يَعْنِي ابْن عَمْرو عَن عبد الْكَرِيم عَن قيس بن جبتر عَن ابْن عَبَّاس: عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " إِن الله تَعَالَى حرم عَلَيْكُم الْخمر وَالْميسر والكوبة " وَقَالَ: " كل مُسكر حرَام ". 60 - وَأخْبرنَا زَاهِر بن أَحْمد الثَّقَفِيّ أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك الأديب أخْبرهُم ابْنا إِبْرَاهِيم ابْنا مُحَمَّد ابْنا أَبُو يعلى الْموصِلِي ثَنَا زُهَيْر ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله الْأَسدي ثَنَا سُفْيَان عَن عَليّ بن بذيمة عَن قيس بن حبتر قَالَ: سَأَلت ابْن عَبَّاس عَن الْجَرّ الْأَبْيَض والجر الْأَخْضَر والأحمر فَقَالَ: عَن أول من سَأَلَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَفد عبد الْقَيْس فَقَالَ: " لَا تشْربُوا فِي الدُّبَّاء والمزفت والنقير والحنتم وَلَا تشْربُوا فِي الْجَرّ وَاشْرَبُوا فِي الأسقية " قَالَ: " فَإِن اشْتَدَّ فِي الأسقية فصبوا عَلَيْهِ المَاء ". قَالُوا فِي الثَّالِثَة أَو فِي الرَّابِعَة قَالَ: " أهريقوه ". ثمَّ قَالَ: " إِن الله حرم عَليّ أَو حرم الْخمر وَالْميسر والكوبة وكل مُسكر حرَام ". قَالَ سُفْيَان: قلت لعَلي بن بذيمة: مَا الكوبة؟ قَالَ: الطبل. رَوَاهُ أَبُو حَاتِم البستي عَن أبي يعلى الْموصِلِي بِنَحْوِهِ. إِنَّمَا قصدنا ذكر الميسر والكوبة.

كريب بن أبي مُسلم أَبُو رشدين مولى ابْن عَبَّاس عَنهُ 61 - أخبرنَا أَبُو الْمجد زَاهِر بن أَحْمد الثَّقَفِيّ أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك الأديب أخْبرهُم ابْنا إِبْرَاهِيم بن مَنْصُور ابْنا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم المقرىء ابْنا أَبُو يعلى الْموصِلِي ثَنَا أَبُو بكر هُوَ ابْن أبي شيبَة ثَنَا أَبُو خَالِد الْأَحْمَر عَن الضَّحَّاك بن عُثْمَان عَن مخرمَة بن سُلَيْمَان عَن كريب عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " لَا ينظر الله إِلَى رجل أَتَى رجلا أَو امْرَأَة فِي دبرهَا ". 62 - وَأخْبرنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن حَمْزَة بن مُحَمَّد بن أبي جميل الْقرشِي الدِّمَشْقِي وَأَبُو الْفضل إِسْمَاعِيل بن عَليّ بن إِبْرَاهِيم بن الجنوزي جَمِيعًا بِدِمَشْق أَن أَبَا الْحسن عَليّ بن أَحْمد بن مَنْصُور الغساني الْمَالِكِي أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ ابْنا أَبُو الْحسن أَحْمد بن عبد الْوَاحِد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عُثْمَان بن أبي الْحَدِيد السّلمِيّ قِرَاءَة عَلَيْهِ قيل لَهُ: أخْبركُم جدكم أَبُو بكر مُحَمَّد بن عُثْمَان بن أبي الْحَدِيد السّلمِيّ قَالَ: ابْنا أَبُو بكر مُحَمَّد بن جَعْفَر بن مُحَمَّد بن سهل السامري الْمَعْرُوف بالخرائطي فِيمَا قرىء عَلَيْهِ وَأَنا أسمع ثَنَا إِبْرَاهِيم بن عبد الله بن الْجُنَيْد ثَنَا يُوسُف بن أبي أُميَّة الثَّقَفِيّ ثَنَا عبد الله بن سعيد الْكِنْدِيّ ثَنَا أَبُو خَالِد الْأَحْمَر عَن الضَّحَّاك بن عُثْمَان عَن مخرمَة بن سُلَيْمَان عَن كريب عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " لَا ينظر الله إِلَى رجل أَتَى رجلا أَو امْرَأَة فِي دبرهَا ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ عَن ابي سعيد عبد الله الْكِنْدِيّ وَقَالَ: حَدِيث حسن غَرِيب.

وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ أَيْضا عَن أبي سعيد الْكِنْدِيّ وَعَن هناد عَن وَكِيع عَن الضَّحَّاك بِإِسْنَادِهِ من قَول ابْن عَبَّاس. وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِم بن حبَان عَن الْحسن بن سُفْيَان عَن أبي بكر بن أبي شيبَة. آخر 63 - أخبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الله بن أَحْمد الْحَرْبِيّ وَأَبُو طَاهِر الْمُبَارك الحريمي أَن هبة الله أخْبرهُم ابْنا الْحسن ابْنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدثنِي أبي ثَنَا الحكم بن مُوسَى ثَنَا عِيسَى بن يُونُس عَن رشدين عَن أَبِيه عَن ابْن عَبَّاس: أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يتنفس فِي الْإِنَاء مرَّتَيْنِ. 64 - وَأخْبرنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن أَحْمد وَفَاطِمَة بنت سعد الْخَيْر أَن فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرتهم ابْنا مُحَمَّد ابْنا سُلَيْمَان بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمد بن الْبَراء ثَنَا الْمعَافي بن سُلَيْمَان ثَنَا عِيسَى بن يُونُس عَن رشدين بن كريب عَن أَبِيه عَن ابْن عَبَّاس: أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ إِذا شرب تنفس مرَّتَيْنِ. رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ عَن عَليّ بن خشرم عَن عِيسَى بن يُونُس وَقَالَ: حَدِيث غَرِيب لَا نعرفه إِلَّا من حَدِيث رشدين. وَرَوَاهُ ابْن ماجة عَن هِشَام بن عمار وَمُحَمّد بن الصَّباح عَن مَرْوَان بن مُعَاوِيَة عَن رشدين.

قلت: رشدين هَذَا تكلم فِيهِ. غير أَنه رُوِيَ فِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث ثُمَامَة بن عبد الله بن أنس عَن جده: أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يتنفس فِي الْإِنَاء ثَلَاثًا. آخر 65 - أخبرنَا أَبُو طَاهِر الحريمي وَأَبُو أَحْمد الْحَرْبِيّ أَن هبة الله أخْبرهُم ابْنا الْحسن ابْنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدثنِي أبي ثَنَا يَعْقُوب ثَنَا أبي عَن مُحَمَّد بن إِسْحَاق عَن مُحَمَّد بن الْوَلِيد بن نويفع عَن كريب مولى ابْن عَبَّاس عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: بعث بَنو سعد بن بكر ضمام بن ثَعْلَبَة وافدا إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. فَقدم عَلَيْهِ وأناخ بعيره على بَاب الْمَسْجِد ثمَّ عقله ثمَّ دخل الْمَسْجِد وَرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم جَالس فِي أَصْحَابه وَكَانَ ضمام رجلا جلدا أشعر ذَا غديرتين. فَأقبل حَتَّى وقف على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي أَصْحَابه فَقَالَ: أَيّكُم ابْن عبد الْمطلب؟ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " أَنا ابْن عبد الْمطلب " قَالَ: مُحَمَّد؟ قَالَ: " نعم " قَالَ: ابْن عبد الْمطلب إِنِّي سَائِلك ومغلظ فِي الْمَسْأَلَة فَلَا تجدن فِي نَفسك قَالَ: " لَا أجد فِي نَفسِي فسل عَمَّا بدا لَك ". قَالَ: أنْشدك الله إلهك وإله من كَانَ قبلك وإله من هُوَ كَائِن بعْدك آللَّهُ بَعثك إِلَيْنَا رَسُولا؟ قَالَ: " اللَّهُمَّ! نعم ". قَالَ: فأنشدك بِاللَّه إلهك وإله من كَانَ قبلك وإله من هُوَ كَائِن بعْدك آللَّهُ أَمرك أَن تَأْمُرنَا أَن نعبده وَحده لَا نشْرك بِهِ شَيْئا وَأَن نخلع هَذِه الأنداد الَّتِي كَانَت آبَاؤُنَا يعْبدُونَ مَعَه؟ قَالَ: " اللَّهُمَّ! نعم ". قَالَ: فأنشدك الله إلهك وإله من كَانَ قبلك وإله من هُوَ كَائِن بعْدك آللَّهُ امرك أَن تصلي هَذِه الصَّلَوَات الْخمس؟ قَالَ: " اللَّهُمَّ! نعم ". قَالَ: ثمَّ جعل يذكر فَرَائض الْإِسْلَام فَرِيضَة فَرِيضَة: الزَّكَاة وَالصِّيَام وَالْحج وَشَرَائِع الْإِسْلَام كلهَا يناشده فِي الَّتِي قبلهَا. حَتَّى إِذا فرغ قَالَ: فَإِنِّي أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأشْهد أَن مُحَمَّدًا رَسُول الله وسأؤدي هَذِه الْفَرَائِض وأجتنب مَا نهيتني عَنهُ ثمَّ لَا أَزِيد وَلَا

أنقص. قَالَ: ثمَّ انْصَرف رَاجعا إِلَى بعيره قَالَ: فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حِين ولى: " إِن يصدق ذُو العقيصتين يدْخل الْجنَّة ". قَالَ: فَأتى إِلَى بعيره فَأطلق عقاله ثمَّ خرج حَتَّى قدم على قومه فَاجْتمعُوا إِلَيْهِ فَكَانَ أول مَا تكلم بِهِ أَن قَالَ: بئست اللات والعزى قَالُوا: مَه ضمام! اتَّقِ البرص والجذام اتَّقِ الْجُنُون. قَالَ: وَيْلكُمْ إنَّهُمَا وَالله مَا يضران وَلَا ينفعان إِن الله عز وَجل قد بعث رَسُولا وَأنزل عَلَيْهِ كتابا استنقذكم بِهِ مِمَّا كُنْتُم فِيهِ وَإِنِّي أشهد أَن لَا غله إِلَّا الله وَأشْهد أَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله. قد جِئتُكُمْ من عِنْده بِمَا أَمركُم بِهِ ونهاكم عَنهُ. قَالَ: فوَاللَّه! مَا أَمْسَى من ذَلِك الْيَوْم وَفِي حاضره رجلا وَلَا امْرَأَة إِلَّا مُسلما قَالَ: يَقُول ابْن عَبَّاس: فَمَا سمعنَا بوافد قوم كَانَ أفضل من ضمام بن ثَعْلَبَة. 66 - وَأخْبرنَا أَبُو مُحَمَّد هبة الله يحيى بن عَليّ بن حيدرة الْمصْرِيّ بهَا أَن عبد الله بن رِفَاعَة بن غَدِير بن عَليّ السَّعْدِيّ أخْبرهُم ابْنا عَليّ بن الْحسن بن مُحَمَّد الخلعي ابْنا عبد الرَّحْمَن بن عمر بن مُحَمَّد بن سعيد التجِيبِي ابْنا عبد الله بن جَعْفَر الْورْد الْبَغْدَادِيّ ابْنا عبد الرَّحِيم بن عبد الله بن عبد الرَّحِيم البرقي ابْنا عبد الْملك بن هِشَام ثَنَا زِيَاد بن عبد الله البكائي قَالَ ابْن إِسْحَاق: فَحَدثني مُحَمَّد بن الْوَلِيد بن نويفع عَن كريب مولى ابْن عَبَّاس عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: بعثت بَنو سعد بن بكر ضمام بن ثَعْلَبَة وافدا إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقدم عَلَيْهِ وأناخ بعيره على بَاب الْمَسْجِد ثمَّ عقله.. فَذكر الحَدِيث بِطُولِهِ بِنَحْوِ الحَدِيث قبله. رَوَاهُ أَبُو دَاوُد بِنَحْوِهِ عَن مُحَمَّد بن عَمْرو زنيج الرَّازِيّ عَن سَلمَة بن الْفضل عَن مُحَمَّد بن إِسْحَاق عَن سَلمَة بن كهيل وَمُحَمّد بن الْوَلِيد بن نويفع عَن كريب.

آخر 67 - أخبرنَا أَبُو الْمجد زَاهِر بن أَحْمد الثَّقَفِيّ أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك الْخلال أخْبرهُم ابْنا إِبْرَاهِيم بن مَنْصُور ابْنا أَبُو يعلى الْموصِلِي ثَنَا بشر بن الْوَلِيد ثَنَا شريك عَن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن مولى ىل طَلْحَة عَن كريب قَالَ: جَاءَ رجل إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: يارسول الله! إِن أُخْتِي نذرت أَن تحج مَاشِيَة فَقَالَ: " إِن الله عز وَجل لَا يصنع بشقاء أختك شَيْئا لتحج راكبة ولتكفر عَن يَمِينهَا ". 68 - وَأخْبرنَا أَبُو أَحْمد الْحَرْبِيّ وَأَبُو طَاهِر الحريمي أَن هبة الله أخْبرهُم ابْنا الْحسن ابْنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدثنِي أبي ثَنَا يحيى بن آدم ثَنَا شريك عَن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن مولى آل طَلْحَة عَن كريب عَن ابْن عَبَّاس يرفعهُ إِلَيْهِ: أَنه قَالَ: " لتركب ولتكفر يَمِينهَا ". 69 - وَأخْبرنَا أَبُو روح عبد الْمعز بن مُحَمَّد الْهَرَوِيّ بهَا أَن تَمِيم بن أبي سعيد الْجِرْجَانِيّ أخْبرهُم ابْنا عَليّ بن مُحَمَّد البحاثي ابْنا مُحَمَّد بن أَحْمد الزوزني ابْنا أَبُو حَاتِم مُحَمَّد بن حبَان البستي ابْنا الْحسن بن سُفْيَان ثَنَا زَكَرِيَّا بن يحيى زحمويه ثَنَا شريك عَن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن مولى آل طَلْحَة عَن كريب عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: جَاءَ رجل إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: أُخْتِي جعلت على نَفسهَا أَن تحج ناشية فَقَالَ: " فَمُرْهَا فالتركب ولتكفر ".

70 - أخبرنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن أَحْمد وَفَاطِمَة بنت سعد الْخَيْر أَن فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرتهم ابْنا مُحَمَّد بن ريذة ابْنا سُلَيْمَان بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله الْحَضْرَمِيّ ثَنَا إِبْرَاهِيم بن الْمُنْذر الْحزَامِي ثَنَا عبد الْعَزِيز بن أبي ثَابت حَدثنِي إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم بن عقبَة عَن عَمه مُوسَى بن عقبَة عَن كريب عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أفلج الثنيتين إِذا تكلم يرى كالنور بَين ثنيتيه. 71 - وَأخْبرنَا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن عبد الله بن عبد الصَّمد السّلمِيّ بِدِمَشْق أَن عبد الأول بن عِيسَى بن شُعَيْب الصُّوفِي أخْبرهُم ابْنا عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن المظفر الدَّاودِيّ ابْنا عبد الله بن أَحْمد السَّرخسِيّ ابْنا عِيسَى بن عمر السَّمرقَنْدِي ابْنا أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن عبد الرَّحْمَن الدَّارمِيّ ابْنا إِبْرَاهِيم بن الْمُنْذر ثَنَا عبد الْعَزِيز بن أبي ثَابت الزُّهْرِيّ حَدثنِي إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم بن أخي مُوسَى عَن عَمه مُوسَى بن عقبَة عَن كريب عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أفلج الثِّنْتَيْنِ إِذا تكلم رُؤِيَ كالنور يخرج من بَين ثناياه. أخرجه التِّرْمِذِيّ فِي كتاب الشَّمَائِل عَن الدَّارمِيّ. آخر 72 - أخبرنَا أَبُو الْمجد زَاهِر بن أَحْمد الثَّقَفِيّ أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك الْخلال أخْبرهُم ابْنا إِبْرَاهِيم بن مَنْصُور ابْنا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن المقرىء ابْنا أَبُو يعلى أَحْمد بن عَليّ بن

الْمثنى الْموصِلِي ثَنَا إِسْحَاق بن حَاتِم ثَنَا عبد الْوَهَّاب بن عَطاء عَن ثَوْر بن يزِيد عَن مَكْحُول عَن كريب مولى ابْن عَبَّاس عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " إِذا كَانَ عَشِيَّة الِاثْنَيْنِ فائتني أَنْت وولدك " فأجلس الْعَبَّاس وَولده وَألقى عَلَيْهِم كسَاء لَهُ ثمَّ قَالَ: " اللَّهُمَّ! اغْفِر للْعَبَّاس وَولده مغْفرَة ظَاهِرَة وباطنة لَا تغادر ذَنبا اللَّهُمَّ! خَلفه فِي وَلَده ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ عَن إِبْرَاهِيم بن سعيد الْجَوْهَرِي عَن عبد الْوَهَّاب بن عَطاء بِنَحْوِهِ وَقَالَ: هَذَا حَدِيث حسن غَرِيب لَا نعرفه إِلَّا من هَذَا الْوَجْه. قلت: وَعبد الْوَهَّاب بن عَطاء: قَالَ البُخَارِيّ والرازي وَالنَّسَائِيّ لَيْسَ بِقَوي. وَقد أخرج لَهُ مُسلم. آخر 73 - أخبرنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن أَحْمد وَفَاطِمَة بنت سعد الْخَيْر أَن فَاطِمَة أَخْبَرتهم ابْنا مُحَمَّد ابْنا سُلَيْمَان بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ابْنا عَليّ بن عبد الْعَزِيز وَأَبُو مُسلم الْكشِّي قَالَا: ثَنَا عبد الله بن عبد الْوَهَّاب الحَجبي ثَنَا عبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد عَن إِبْرَاهِيم بن عقبَة عَن كريب عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " الْأَخَوَات مؤمنات مَيْمُونَة زوج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأم الْفضل بنت الْحَارِث وسلمى امْرَأَة حَمْزَة وَأَسْمَاء بنت عُمَيْس هِيَ أختهن لأمهن ". رَوَاهُ النَّسَائِيّ عَن عَمْرو بن مَنْصُور النَّسَائِيّ عَن عبد الله بن عبد الْوَهَّاب.

آخر 74 - أخبرنَا أَبُو الْقَاسِم هبة الله بن عَليّ بن سعود بن ثَابت البوصيري بِمصْر أَن أَبَا صَادِق مرشد بن يحيى بن الْقَاسِم الْمَدِينِيّ أخْبرهُم ابْنا مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن مُحَمَّد النَّيْسَابُورِي ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن زَكَرِيَّا بن حيوية ثَنَا أَبُو عبد الرَّحْمَن أَحْمد بن شُعَيْب بن عَليّ بن سِنَان بن بَحر النَّسَائِيّ ابْنا مُحَمَّد بن أَيُّوب بن إِبْرَاهِيم ثَنَا عبد الله بن إِدْرِيس عَن الْأَعْمَش عَن سَالم عَن كريب عَن ابْن عَبَّاس أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اغْتسل فَأتي بمنديل فَلم يمسهُ وَجعل يَقُول بِالْمَاءِ هَكَذَا. كَذَا رَوَاهُ النَّسَائِيّ. قد روى فِي الصَّحِيحَيْنِ فِي صفة غسل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نَحْو هَذَا من حَدِيث الْأَعْمَش عَن سَالم بن أبي الْجَعْد عَن كريب عَن ابْن عَبَّاس عَن خَالَته مَيْمُونَة. وَقد رُوِيَ فِي الصَّحِيح نَحْو هَذَا. رُبمَا رَوَاهُ الصَّحَابِيّ عَن صَحَابِيّ آخر وَرُبمَا اقْتصر لم يروه عَن الصَّحَابِيّ الآخر. آخر 75 - أخبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الله الْحَرْبِيّ وَأَبُو طَاهِر الْمُبَارك الْحَرْبِيّ أَن هبة الله أخْبرهُم ابْنا الْحسن ابْنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدثنِي أبي ثَنَا يَعْقُوب ثَنَا أبي عَن ابْن إِسْحَاق عَن سَلمَة بن كهيل وَمُحَمّد بن الْوَلِيد بن نويفع مولى الزبير كِلَاهُمَا حَدثنِي عَن كريب مولى عبد الله بن عَبَّاس عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: رَأَيْت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُصَلِّي من اللَّيْل فِي برد حضرمي متوحشه مَا عَلَيْهِ غَيره.

رَوَاهُ أَبُو حَاتِم البستي عَن أبي يعلى الْموصِلِي عَن أبي خَيْثَمَة عَن يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم بِإِسْنَادِهِ. آخر 76 - أخبرنَا أَبُو روح عبد الْمعز بن مُحَمَّد الْهَرَوِيّ بهَا أَن تَمِيم بن أبي سعيد الْجِرْجَانِيّ أخْبرهُم ابْنا عَليّ بن مُحَمَّد البحاثي ابْنا مُحَمَّد بن أَحْمد بن هَارُون الزوزني ابْنا أَبُو حَاتِم مُحَمَّد بن حبَان البستي ابْنا ابْن خُزَيْمَة ثَنَا سعد بن عبد الله بن عبد الله بن عبد الحكم ثَنَا أبي ثَنَا اللَّيْث بن سعد عَن خَالِد ب نيزيد عَن سعيد بن أبي هِلَال عَن مخرمَة بن سُلَيْمَان ان كربيا أخبرهُ قَالَ: سَأَلت ابْن عَبَّاس فَقلت: صَلَاة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِاللَّيْلِ. فَقَالَ: كَانَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يقْرَأ فِي بعض حجره فَيسمع من كَانَ خَارِجا. آخر 77 - أخبرنَا مُحَمَّد الصيدلاني أَن الْحسن بن أَحْمد الْحداد أخْبرهُم وَهُوَ حَاضر ابْنا أَبُو نعيم أَحْمد بن عبد الله ابْنا سُلَيْمَان بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن هُوَ ابْن عقال الْحَرَّانِي ثَنَا أَبُو جَعْفَر النُّفَيْلِي ثَنَا عبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد الدَّرَاورْدِي عَن إِبْرَاهِيم بن عقبَة عَن كريب عَن ابْن عَبَّاس (ح) .

78 - وَأخْبرنَا أَبُو جَعْفَر بن مُحَمَّد بن أَحْمد وَفَاطِمَة بنت سعد الْخَيْر أَن فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرتهم ابْنا مُحَمَّد بن ريذة ابْنا سُلَيْمَان بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا جَعْفَر بن مُحَمَّد الْفرْيَابِيّ ثَنَا أَبُو جَعْفَر النُّفَيْلِي ثَنَا عبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد عَن إِبْرَاهِيم بن عقبَة عَن كريب عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " سيدات نسَاء أهل الْجنَّة بعد مَرْيَم بنت عمرَان فَاطِمَة وَخَدِيجَة وآسية امْرَأَة فِرْعَوْن ". لفظ جَعْفَر الْفرْيَابِيّ. وَفِي رِوَايَة أَحْمد الْحَرَّانِي: سيدات أهل الْجنَّة. وَعِنْده: ثمَّ آسِيَة. تقدم نَحوه فِي رِوَايَة علْبَاء بن أَحْمد عَن عِكْرِمَة. آخر 79 - وَبِه أخبرنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا يحيى بن مَنْصُور أَبُو سعد الْهَرَوِيّ ثَنَا إِبْرَاهِيم بن الْمُنْذر الْحزَامِي ثَنَا ابْن وهب أَخْبرنِي عَمْرو بن الْحَارِث أَن بكير بن عبد الله حَدثهُ عَن كريب أَن ابْن عَبَّاس وَعبد الرَّحْمَن بن أَزْهَر والمسور بن مخرمَة قَالُوا: نهى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن الصَّلَاة بعد صَلَاة الْعَصْر. آخر 80 - أخبرنَا أَبُو طَاهِر الحريمي أَن هبة الله أخْبرهُم ابْنا الْحسن ابْنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدثنِي أبي ثَنَا عبد الله بن بكر ثَنَا حَاتِم يَعْنِي ابْن أبي صَغِيرَة أَبُو يُونُس

عَن عَمْرو بن دِينَار ان كربيا أخبرهُ أَن ابْن عَبَّاس قَالَ: أتيت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من آخر اللَّيْل فَصليت خَلفه فَأخذ بيَدي فجرني حَتَّى جعلني حذاءه. فَلَمَّا أقبل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَلَمَّا انْصَرف قَالَ لي: " مَا شأني أجعلك حذائي فتخنس؟ ". قلت: يارسول الله! أَو يَنْبَغِي لأحد أَن يُصَلِّي حذاءك وَأَنت رَسُول الله الَّذِي أَعْطَاك الله؟ قَالَ: فَأَعْجَبتهُ. فَدَعَا الله لي أَن يزِيد لي علما وفهما قَالَ: ثمَّ رَأَيْت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نَام حَتَّى سمعته ينْفخ ثمَّ أَتَاهُ بِلَال فَقَالَ: يارسول الله! الصَّلَاة. فَقَامَ فصلى. مَا أعَاد وضُوءًا. قد رُوِيَ فِي الصَّحِيحَيْنِ ذكر صَلَاة ابْن عَبَّاس مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من غير طَرِيق لَكِن فِيمَا فصلى. مَا أعَاد وضُوءًا. قد رُوِيَ فِي الصَّحِيحَيْنِ ذكر صَلَاة ابْن عَبَّاس مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من غير طَرِيق لَكِن فِيمَا روينَاهُ من ذكر الانخناس وَقَول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَهُ وَجَوَابه للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لم يذكر فِي الصَّحِيح. آخر 81 - أخبرنَا الإِمَام مظفر بن أبي الْقَاسِم بن أبي الْحسن بن قيبا بِالْحَرِيمِ من بَغْدَاد أَن ابا مُحَمَّد سُلَيْمَان بن مَسْعُود القصاب أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ ابْنا أَبُو الْقَاسِم عَليّ بن الْحُسَيْن بن عبد الله الربعِي ابْنا أَبُو الْحسن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مخلد الْبَزَّار ثَنَا عُثْمَان هُوَ ابْن السماك ثَنَا جَعْفَر بن مُحَمَّد بن الْحسن الزَّعْفَرَانِي ثَنَا أَحْمد بن الصَّباح النَّهْشَلِي ثَنَا شَبابَة عَن وَرْقَاء عَن مَنْصُور عَن سَالم بن أبي الْجَعْد عَن كريب عَن ابْن عَبَّاس: أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كتب إِلَى حبر تيماء: سَلام عَلَيْك أما بعد.

82 - وَأخْبرنَا بِهِ خَالِي الإِمَام أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن أَحْمد الْمَقْدِسِي أَن أَبَا بكر عبد الله بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن النقور أخْبرهُم - بِبَغْدَاد - ابْنا أَبُو الْقَاسِم عَليّ بن الْحُسَيْن الربعِي بِإِسْنَادِهِ مثله. 83 - وَأخْبرنَا أَبُو الْمجد زَاهِر بن أَحْمد الثَّقَفِيّ أَن سعيد بن أبي الرَّجَاء الصَّيْرَفِي أخْبرهُم ابْنا أَحْمد بن مَحْمُود الثَّقَفِيّ ابْنا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن المقرىء ثَنَا أَبُو بشر الدولابي هُوَ مُحَمَّد بن أَحْمد بن حَمَّاد الرَّازِيّ ثَنَا أَحْمد بن أبي شُرَيْح الرَّازِيّ ثَنَا شبابه ثَنَا وَرْقَاء عَن مَنْصُور عَن سَالم بن أبي الْجَعْد عَن كريب عَن ابْن عَبَّاس: أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كتب على حبر تيماء فَسلم عَلَيْهِ. آخر 84 - أخبرنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بن أبي الْقَاسِم أَن أَبَا الْخَيْر مُحَمَّد بن رَجَاء بن إِبْرَاهِيم أخْبرهُم ابْنا أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن ابْنا أَبُو بكر أَحْمد بن مُوسَى بن مرْدَوَيْه ثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمد بن إِبْرَاهِيم ثَنَا مُحَمَّد بن أَيُّوب ابْنا مُحَمَّد بن عبد الله بن أبي جَعْفَر ثَنَا أبي عَن أَبِيه عَن مُوسَى بن عقبَة عَن كريب مولى ابْن عَبَّاس قَالَ: سمعته يَقُول: الله أعلم عَن النَّاس كَانُوا قبل أَن ينزل فِي الصَّوْم مَا نزل فيهم يَأْكُلُون وَيَشْرَبُونَ وَيحل لَهُم شَأْن النِّسَاء فَإِذا نَام أحدهم لم يطعم وَلم يشرب وَلَا يَأْتِي أَهله حَتَّى يفْطر من الْقَابِلَة. فَبَلغنَا أَن عمر بن الْخطاب بعد مَا نَام وَوَجَب عَلَيْهِ الصَّوْم وَقع على أَهله. ثمَّ جَاءَ إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: أَشْكُو إِلَى الله وَإِلَيْك الَّذِي صنعت قَالَ: " وماذا صنعت؟ " قَالَ: إِنِّي سَوَّلت لي نَفسِي فَوَقَعت على أَهلِي بعد مَا نمت وَأَنا أُرِيد الصَّوْم. فزعموا أَن

النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: "مَا كنت خليقا أَن تفعل ". فَنزل الْكتاب (أحل لكم لَيْلَة الصّيام الرَّفَث إِلَى نِسَائِكُم) .

كُلَيْب بن شهَاب الْجرْمِي الْكُوفِي وَالِد عَاصِم عَن ابْن عَبَّاس 85 - أخبرنَا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن أبي مَنْصُور بن مُحَمَّد بن ينَال الصُّوفِي وَأَبُو الْفَتْح عبد الله بن أَحْمد بن أبي الْفَتْح الْخرقِيّ كِتَابه من أَصْبَهَان أَن عبد الرَّحْمَن بن حمد بن الْحسن الدوني أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ ابْنا أَحْمد بن الْحُسَيْن بن الكسار ابْنا أَبُو بكر أَحْمد بن مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن السّني ثَنَا أَبُو عبد الرَّحْمَن أَحْمد بن شُعَيْب بن عَليّ النَّسَائِيّ ثَنَا عَليّ بن مَيْمُون عَن سُفْيَان عَن عَاصِم بن كُلَيْب عَن أَبِيه عَن ابْن عَبَّاس: أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَمر رجلا حِين أَمر المتلاعنين ان يتلاعنا أَن يضع يَده عِنْد الْخَامِسَة على فِيهِ وَقَالَ: " إِنَّهَا مُوجبه ". 86 - أخبرنَا أَبُو مُسلم الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بن الْإِخْوَة وَعَائِشَة بنت معمر أَن سعيد بن أبي الرَّجَاء الصَّيْرَفِي أخْبرهُم ابْنا أَحْمد بن مُحَمَّد بن النُّعْمَان ابْنا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن المقرىء ابْنا إِسْحَاق بن أَحْمد الْخُزَاعِيّ ثَنَا مُحَمَّد بن يحيى بن أبي عمر الْعَدنِي ثَنَا سُفْيَان عَن عَاصِم بن كُلَيْب عَن أَبِيه عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: " لما لَاعن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بَين الرجل وَالْمَرْأَة أَمر رجلا أَن يضع يَده على فِي الْملَاعن وَقَالَ: " إِنَّهَا مُوجبه ". 87 - أخبرنَا أَبُو الْمجد زَاهِر بن أَحْمد الثَّقَفِيّ أَن الْحُسَيْن الأديب أخْبرهُم ابْنا إِبْرَاهِيم ابْنا مُحَمَّد ابْنا أَبُو يعلى الْموصِلِي ثَنَا زُهَيْر ثَنَا يُونُس بن مُحَمَّد عَن صَالح بن عمر ثَنَا عَاصِم بن كُلَيْب عَن أَبِيه قَالَ: حَدثنِي ابْن عَبَّاس، قَالَ: جَاءَ رجل إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَرمى امْرَأَته بِرَجُل فكره ذَلِك النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. فَلم يزل بِهِ يراده حَتَّى نزل عَلَيْهِ (وَالَّذين يرْمونَ أَزوَاجهم وَلم يكن لَهُم شُهَدَاء إِلَّا أنفسهم) . فَقَرَأَ عَلَيْهِ حَتَّى فرغ

من الْآيَتَيْنِ فَأرْسل إِلَيْهِمَا فدعاهما فَقَالَ: " إِن الله عز وَجل قد أنزل فِيكُم ". فَدَعَا الرجل فَقَرَأَ عَلَيْهِ. فَشهد أَربع شَهَادَات بِاللَّه إِنَّه لمن الصَّادِقين. قَالَ: ثمَّ أَمر بِهِ فَأمْسك على فِيهِ فوعظه فَقَالَ: " كل شَيْء أَهْون عَلَيْك من لعنة الله " ثمَّ أرْسلهُ فَقَالَ: لعنة الله عَلَيْهِ إِن كَانَ من الْكَاذِبين. ثد دَعَاهَا فَقَرَأَ عَلَيْهَا. فَشَهِدت أَربع شَهَادَات بِاللَّه إِنَّه لمن الْكَاذِبين. فَأمر بهَا فَأمْسك على فِيهَا فوعظها فَقَالَ: " وَيلك! كل شَيْء أَهْون عَلَيْك من غضب الله " ثمَّ أرسلها فَقَالَت: غضب الله عَلَيْهَا إِن كَانَ من الصَّادِقين، قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " أما وَالله ليقضين الله جلّ ذكره بَيْنكُمَا قَضَاء فصلا ". فَولدت فَمَا رَأَيْت مولودا بِالْمَدِينَةِ أَكثر غاشية مِنْهُ. فَقَالَ: " إِن جَاءَت بِهِ لكذا وَكَذَا فَهُوَ لكذا وَإِن جَاءَت بِهِ لكذا وَكَذَا فَهُوَ لكذا ". فحاءت بِهِ يشبه الَّذِي قذفت بِهِ. كَذَا رَوَاهُ النَّسَائِيّ. وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَن مخلد بن خَالِد الشعيري عَن سُفْيَان. قد رُوِيَ فِي الصَّحِيح ذكر الْمُلَاعنَة عَن ابْن عَبَّاس. غير أَنه لم يذكر وضع الْيَد عِنْد الْخَامِسَة على فِيهَا وَقَول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَهما: " كل شَيْء أَهْون من لعنة الله وَمن غضب الله ". وَقَول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " وَالله ليقضين الله جلّ وَعز بَيْنكُمَا قَضَاء فصلا ". وَعَاصِم بن كُلَيْب قَالَ عَليّ بن الْمَدِينِيّ: لَا يحْتَج بِمَا انْفَرد بِهِ وَقد بِهِ وَقد روى لَهُ مُسلم. وَقَالَ الإِمَام أَحْمد: لَا بَأْس بحَديثه وَقَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ: صَالح.

مُحَمَّد بن حنين عَن ابْن عَبَّاس 88 - أخبرنَا أَبُو أَحْمد الْحَرْبِيّ وَأَبُو طَاهِر الْمُبَارك الحريمي أَن هبة الله أخْبرهُم ابْنا الْحسن ابْنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدثنِي أبي ثَنَا سُفْيَان عَن عَمْرو عَن مُحَمَّد بن حنين عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: عجبت مِمَّن يتَقَدَّم الشَّهْر وَقد قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " لَا تَصُومُوا حَتَّى تروه " أَو قَالَ: " صُومُوا لرُؤْيَته ". رَوَاهُ النَّسَائِيّ عَن مُحَمَّد بن عبد الله بن يزِيد عَن سُفْيَان. 89 - وَأخْبرنَا أَبُو روح عبد الْمعز الْهَرَوِيّ بهَا أَن زَاهِر بن طَاهِر الشحامي أخْبرهُم ابْنا مُحَمَّد بن أبي بكر هُوَ الكنجروذي ابْنا مُحَمَّد بن أَحْمد الْحِيرِي ابْنا أَبُو يعلى الْموصِلِي ثَنَا زُهَيْر بن حَرْب ثَنَا سُفْيَان بن عُيَيْنَة يَعْنِي عَن عَمْرو عَن مُحَمَّد بن حنين عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: تعجبت مِمَّن يتَقَدَّم الشَّهْر وَقد قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " إِذا رايتموه فصوموا وَإِذا رَأَيْتُمُوهُ فأنظروا. فَإِن غم عَلَيْكُم فأكملوا الْعدة ثَلَاثِينَ ".

مُحَمَّد بن سِيرِين عَن ابْن عَبَّاس 90 - أخبرنَا أَبُو أَحْمد الْحَرْبِيّ وَأَبُو طَاهِر الحريمي أَن هبة الله أخْبرهُم ابْنا الْحسن ابْنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدثنِي أبي ثَنَا هشيم ابْنا مَنْصُور عَن ابْن سِيرِين أَن جَنَازَة مرت بالْحسنِ وَابْن عَبَّاس فَقَامَ الْحسن وَلم يقم ابْن عَبَّاس فَقَالَ الْحسن لِابْنِ عَبَّاس: أما قَامَ لَهَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم؟ فَقَالَ: قَامَ وَقعد. 91 - وَأخْبرنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن أَحْمد وَفَاطِمَة بنت سعد الْخَيْر أَن فَاطِمَة الجوزدانية أَخْبَرتهم ابْنا مُحَمَّد ابْنا سُلَيْمَان بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا عَليّ بن عبد الْعَزِيز ثَنَا عَارِم أَبُو النُّعْمَان ثَنَا حَمَّاد بن زيد عَن أَيُّوب عَن مُحَمَّد بن سِيرِين قَالَ: مرت جَنَازَة بِابْن عَبَّاس وَالْحسن بن عَليّ رَضِي الله عَنْهُم فَقَامَ الْحسن وَقعد ابْن عَبَّاس فَقَالَ الْحسن: أَلَيْسَ قد قَامَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لجنازة يَهُودِيّ مرت بِهِ؟ فَقَالَ ابْن عَبَّاس: بلَى وَجلسَ. 92 - وَبِه أخبرنَا الطَّبَرَانِيّ ثَنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الدبرِي ابْنا عبد الرَّزَّاق ابْنا معمر عَن أَيُّوب عَن مُحَمَّد بن سِيرِين: أَن ابْن عَبَّاس وَالْحسن بن عَليّ مرت بهما جَنَازَة فَقَامَ أَحدهمَا وَجلسَ الآخر فَقَالَ الَّذِي قَامَ: أما تعلم أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَامَ؟ قَالَ الآخر: بلَى وَقعد.

رَوَاهُ النَّسَائِيّ عَن قُتَيْبَة عَن حَمَّاد وَعَن يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم عَن هشيم عَن مَنْصُور عَن ابْن سِيرِين نَحوه. آخر 93 - وَبِه أخبرنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا الْحُسَيْن بن إِسْحَاق التسترِي ثَنَا الْحُسَيْن بن حُرَيْث الْمروزِي ثَنَا النَّضر بن شُمَيْل ابْنا ابْن عون عَن مُحَمَّد بن سِيرِين عَن ابْن عَبَّاس أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مد يَده إِلَى حُذَيْفَة فَكَأَن حُذَيْفَة تقاعس حَتَّى ذهب فاغتسل وَجَاء فَقَالَ: يارسول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِنِّي كنت جنبا فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " إِن الْمُسلم لَا ينجس ". لَهُ شَاهد فِي صَحِيح مُسلم من رِوَايَة أبي وَائِل شَقِيق بن سَلمَة عَن حُذَيْفَة. وَقد رُوِيَ عَن شُعْبَة وَغَيره أَن مُحَمَّد بن سِيرِين لم يسمع من ابْن عَبَّاس. قلت: وَقد روى البُخَارِيّ فِي الصَّحِيح فِي الْأَطْعِمَة: عَن عبد الله بن عبد الْوَهَّاب الحجي عَن حَمَّاد بن زيد عَن أَيُّوب عَن ابْن سِيرِين عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: تعرق النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَتفًا ثمَّ صلى وَلم يتَوَضَّأ.

مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر الْمَكِّيّ عَن ابْن عَبَّاس 94 - أخبرنَا خَالِي الإِمَام أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن أَحْمد الْمَقْدِسِي رَحمَه الله أَن أَبَا زرْعَة طَاهِر بن مُحَمَّد بن طَاهِر الْمَقْدِسِي أخْبرهُم بِبَغْدَاد ابْنا مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن أَحْمد بن الْهَيْثَم ابْنا الْقَاسِم بن أبي الْمُنْذر الْخَطِيب ابْنا عَليّ بن إِبْرَاهِيم بن سَلمَة بن بَحر الْقطَّان ثَنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن يزِيد بن ماجة الْقزْوِينِي ثَنَا عَليّ بن مُحَمَّد ثَنَا عبد الله بن مُوسَى عَن عُثْمَان بن الْأسود عَن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر قَالَ: كنت عِنْد ابْن عَبَّاس جَالِسا فَجَاءَهُ رجل فَقَالَ: من أَيْن جِئْت؟ قَالَ: من زَمْزَم، قَالَ: فَشَرِبت مِنْهَا كَمَا يَنْبَغِي؟ قَالَ: وَكَيف؟ قَالَ: إِذا شربت مِنْهَا فَاسْتقْبل الْكَعْبَة وَاذْكُر اسْم الله وتنفس ثَلَاثًا وتضلع مِنْهَا فَإِذا فرغت فاحمد الله عز وَجل فَإِن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " إِن آيَة مَا بَيْننَا وَبَين الْمُنَافِقين لَا يتضلعون من زَمْزَم ".

مُحَمَّد بن عَليّ بن عبد الله بن عَبَّاس أَبُو عبد الله عَن جده 95 - أخبرنَا الإِمَام أَبُو بكر الْقَاسِم بن عبد الله بن عمر بن أَحْمد بن الصفار بنيسابور أَن أَبَا بكر وجيه بن طَاهِر بن مُحَمَّد الشحامي أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ ابْنا أَبُو حَامِد أَحْمد بن الْحسن الْأَزْهَرِي ابْنا أَبُو سعيد مُحَمَّد بن عبد الله بن حمدون التَّاجِر ثَنَا أَبُو حَامِد بن مُحَمَّد بن الْحسن بن الشَّرْقِي ثَنَا مُحَمَّد بن يحيى بن عبد الله بن خَالِد بن فَارس بن ذُؤَيْب الذهلي ثَنَا يزِيد بن عبد ربه ثَنَا بَقِيَّة بن الْوَلِيد عَن الزبيدِيّ عَن الزُّهْرِيّ عَن مُحَمَّد بن عبد الله بن عَبَّاس قَالَ: كَانَ ابْن عَبَّاس يحدث أَن الله عز وَجل أرسل إِلَى نبيه ملكا من الْمَلَائِكَة مَعَه جِبْرِيل فَقَالَ الْملك لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: إِن الله يخيرك بَين أَن تكون عبدا نَبيا وَبَين أَن تكون ملكا نَبيا فَالْتَفت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى جِبْرِيل كالمستشير لَهُ فَأَشَارَ جِبْرِيل إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِيَدِهِ أَن تواضع. فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " لَا بل أكون عبدا نَبيا ". قَالَ: فَمَا أكل بعد تِلْكَ الْكَلِمَة طَعَاما مُتكئا حَتَّى لَقِي ربه. رَوَاهُ النَّسَائِيّ عَن عَمْرو بن عُثْمَان عَن بَقِيَّة وَكَذَا فِيهِ مُحَمَّد بن عبد الله فنسب إِلَى جده.

مُحَمَّد بن عَمْرو بن عَطاء بن عَلْقَمَة العامري عَن ابْن عَبَّاس 96 - أخبرنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن نصر الصيدلاني بأصبهان أَن أَبَا عَليّ الْحسن بن أَحْمد الْحداد أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضر ابْنا أَبُو نعيم أَحْمد بن عبد الله ابْنا أَبُو الْقَاسِم سُلَيْمَان بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا أَحْمد بن عَليّ الْأَبَّار ثَنَا الْوَلِيد بن عبد الْملك الْحَرَّانِي ثَنَا مُوسَى بن أعين عَن ابْن أبي ذِئْب عَن مُحَمَّد بن عَمْرو بن عَطاء عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " سلوا الله لي الْوَسِيلَة فَإِنَّهُ لم يسلها لي عبد فِي الدُّنْيَا إِلَّا كنت لَهُ شَهِيدا أَو شَفِيعًا يَوْم الْقِيَامَة ". قَالَ الطَّبَرَانِيّ: لم يرو هَذَا الحَدِيث عَن ابْن أبي ذِئْب إِلَّا مُوسَى بن أعين. 97 - وقرىء على أبي عبد الله بن حَمْزَة بن مُحَمَّد الْقرشِي وَنحن نسْمع بِدِمَشْق أخْبركُم أَبُو الْحسن عَليّ بن الْمُسلم بن مُحَمَّد السّلمِيّ قِرَاءَة عَلَيْهِ ابْنا أَبُو الْحسن أَحْمد بن عبد الْوَاحِد بن مُحَمَّد بن أبي الْحَدِيد ابْنا جدي أَبُو بكر مُحَمَّد بن عُثْمَان بن أبي الْحَدِيد ابْنا الْحسن بن عَليّ الإِمَام ثَنَا سعيد بن عَبدُوس بن أبي زيدون القيسراني ثَنَا مُحَمَّد بن يُوسُف الْفرْيَابِيّ ثَنَا سُفْيَان عَن مُوسَى عَن مُحَمَّد بن عَمْرو بن عَطاء عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " من سَأَلَ الله لي الْوَسِيلَة كنت شَفِيعًا أَو شَهِيدا أَو شَهِيدا أَو شَفِيعًا ". مُوسَى فِي هَذِه الرِّوَايَة أرَاهُ ابْن عُبَيْدَة وَلم نعتمد على رِوَايَته وَإِنَّمَا ذَكرْنَاهُ شَاهدا لغيره.

آخر 98 - أخبرنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد وَفَاطِمَة بنت سعد الْخَيْر أَن فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرتهم ابْنا مُحَمَّد بن عبد الله ابْنا سُلَيْمَان بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا عبد الله بن أَحْمد بن حَنْبَل ثَنَا دَاوُد بن رشيد ثَنَا عبد الله بن جَعْفَر عَن مُحَمَّد بن عَمْرو بن حلحلة عَن مُحَمَّد بن عَمْرو بن عَطاء عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " من أكل من خضركم هَذِه شَيْئا فَلَا يقربن مَسْجِدنَا فَإِن الْمَلَائِكَة تتأذى مِمَّا يتَأَذَّى مِنْهُ بَنو آدم ". عبد الله بن جَعْفَر لَا أتحقق هَل هُوَ الْمَدِينِيّ أم الْبَرْمَكِي أم الرقي فَإِن الْمَدِينِيّ هُوَ أَبُو عَليّ مُتَكَلم فِيهِ والبرمكي والرقي ثقتان. غير أَن هَذَا الحَدِيث لَهُ شَاهد فِي الصَّحِيح من غير طَرِيق فِي أكل الثوم والبصل والكرات.

مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر بن عبد الله بن الهدير التَّمِيمِي الْقرشِي عَن ابْن عَبَّاس 99 - أخبرنَا أَبُو الْمجد زَاهِر بن أَحْمد الثَّقَفِيّ أَن سعيد بن أبي الرَّجَاء الصَّيْرَفِي أخْبرهُم ابْنا أَحْمد بن مَحْمُود بن أَحْمد الثَّقَفِيّ ابْنا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن المقرىء ثَنَا عبد الصَّمد بن سعيد الْحِمصِي ثَنَا عُثْمَان بن خرزاد ثَنَا أَحْمد بن عِيسَى بن حسان التسترِي ثَنَا ابْن وهب ثَنَا شبيب بن سعيد حَدثنِي أبان بن تغلب عَن مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " من أصبح مرضيا لوَالِديهِ أَو أَحدهمَا أصبح لَهُ بَابَانِ مفتوحان إِلَى الْجنَّة وَمن اصبح مسخطا أَو أَحدهمَا أصبح لَهُ بَابَانِ مفتوحان إِلَى النَّار ". روى الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده فِي مُسْند ابْن عَبَّاس عَن أسود بن عَامر عَن الْحسن بن صَالح عَن مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر قَالَ: حدثت عَن ابْن عَبَّاس أَنه قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " مدمن الْخمر إِن مَاتَ لَقِي الله كعابد وثن ". فَلَا أَدْرِي أسمع مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر من ابْن عَبَّاس أم لَا.

مَحْمُود بن لبيد الْأنْصَارِيّ عَن ابْن عَبَّاس 100 - أخبرنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد الصيدلاني وَفَاطِمَة بنت سعد الْخَيْر أَن فَاطِمَة الجوزدانية أَخْبَرتهم ابْنا مُحَمَّد ابْنا سُلَيْمَان الطَّبَرَانِيّ ثَنَا عَليّ بن عبد الْعَزِيز ثَنَا مُحَمَّد بن سعيد الْأَصْبَهَانِيّ ثَنَا إِبْرَاهِيم بن الْمُخْتَار عَن مُحَمَّد بن إِسْحَاق عَن الْحَارِث بن فُضَيْل عَن مَحْمُود بن لبيد عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " الشُّهَدَاء على بارق نهر بِبَاب الْجنَّة يخرج عَلَيْهِم رزقهم من الْجنَّة بكرَة وعشيا ". 101 - أخبرنَا أَبُو الْمجد زَاهِر بن أَحْمد الثَّقَفِيّ أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك الأديب أخْبرهُم ابْنا إِبْرَاهِيم سبط بحرويه ابْنا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن المقرىء ابْنا أَبُو يعلى أَحْمد بن عَليّ الْموصِلِي ثَنَا أَبُو خَيْثَمَة ثَنَا يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم ثَنَا أبي عَن ابْن إِسْحَاق قَالَ: حَدثنِي الْحَارِث بن فُضَيْل الْأنْصَارِيّ عَن مَحْمُود بن لبيد الْأنْصَارِيّ عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " الشُّهَدَاء على بارق نهر بِبَاب الْجنَّة قبَّة خضراء يخرج عَلَيْهِم رزقهم بكرَة وعشيا ". 102 - وَأخْبرنَا أَبُو أَحْمد الْحَرْبِيّ وَأَبُو طَاهِر الحريمي أَن هبة الله أخْبرهُم ابْنا الْحسن ابْنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدثنِي أبي ثَنَا يَعْقُوب ثَنَا أبي عَن ابْن إِسْحَاق قَالَ: حَدثنِي الْحَارِث بن فُضَيْل الْأنْصَارِيّ عَن مَحْمُود بن لبيد الْأنْصَارِيّ عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " الشُّهَدَاء على بارق نهر بِبَاب الْجنَّة فِي قبَّة خضراء يخرج عَلَيْهِم رزقهم من الْجنَّة بكرَة وعشيا ".

رَوَاهُ أَبُو حَاتِم البستي عَن أبي يعلى الْموصِلِي. وَعِنْده: فِي قبَّة كَمَا فِي رِوَايَة الإِمَام أَحْمد.

مُجَاهِد ين جبر الْمَكِّيّ أَبُو الْحجَّاج مولى بني مَخْزُوم عَن ابْن عَبَّاس 103 - أخبرنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن أَحْمد الصيدلاني بأصبهان أَن الْحسن بن أَحْمد الْحداد أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضر ابْنا أَبُو نعيم أَحْمد بن عبد الله ابْنا عبد الله بن جَعْفَر ثَنَا يُونُس بن حبيب ثَنَا أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ ثَنَا شُعْبَة عَن الْأَعْمَش عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا: أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. (ح) . 104 - وَأخْبرنَا أَبُو المفاخر خلف بن أَحْمد بن حمد بن مُحَمَّد بن جَعْفَر الْفراء وَأَبُو الْقَاسِم عبد الْوَاحِد بن الْقَاسِم بن الْفضل بن عبد الْوَاحِد الصيدلاني بأصبهان أَن أَبَا الْفَتْح إِسْمَاعِيل بن الْفضل بن أَحْمد بن الأخشيد السراج أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ ابْنا أَبُو طَاهِر مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحِيم ابْنا أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان ابْنا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أَسد بن يزِيد الْمدنِي ثَنَا أَبُو دَاوُد ثَنَا شُعْبَة عَن الْأَعْمَش عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس: أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. (ح) . 105 - وَأخْبرنَا أَبُو جَعْفَر أَيْضا وَفَاطِمَة بنت سعد الْخَيْر أَن فَاطِمَة بنت عبد الله الجوزدانية أَخْبَرتهم ابْنا مُحَمَّد ابْنا سُلَيْمَان بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا أَبُو مُسلم الْكشِّي ثَنَا عَمْرو بن مَرْزُوق ابْنا شُعْبَة. قَالَ الطَّبَرَانِيّ: وَحدثنَا مُحَمَّد بن أَسد بن يزِيد الْأَصْبَهَانِيّ ثَنَا أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ ثَنَا شُعْبَة عَن الْأَعْمَش عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس: أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. (ح) . 106 - وَأخْبرنَا أَبُو أَحْمد الْحَرْبِيّ وَأَبُو طَاهِر الحريمي أَن هبة الله أخْبرهُم ابْنا الْحسن ابْنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدثنِي أبي ثَنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر ثَنَا شُعْبَة عَن سُلَيْمَان

عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس: أَنه كَانَ عِنْد الْحجر وَعِنْده محجن يضْرب بِهِ الْحجر ويقبله فَقَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " (ياأيها الَّذين أمنُوا اتَّقوا الله حق تُقَاته وَلَا تموتن إِلَّا وَأَنْتُم مُسلمُونَ) لَو أَن قَطْرَة من الزقوم قطرت فِي الأَرْض لأمرت على أهل الدُّنْيَا معيشتهم. فَكيف من هُوَ طَعَامه وَلَيْسَ لَهُ طَعَام غَيره ". لفظ مُحَمَّد بن جَعْفَر. وَرِوَايَة يُونُس بن حبيب عَن أبي دَاوُد: أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تلى هَذِه الْآيَة (اتَّقوا الله حق تُقَاته وَلَا تموتن إِلَّا وَأَنْتُم مُسلمُونَ) لَو أَن قَطْرَة من الزقوم قطرت فِي بحار الدُّنْيَا لأفسدت على أهل الدُّنْيَا مَعَايشهمْ. كَيفَ من يكون طَعَامه ". وَرِوَايَة مُحَمَّد بن أَسد عَن أبي دَاوُد: أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تلى هَذِه الْآيَة (اتَّقوا الله حق تُقَاته) الْآيَة مثل الَّذِي قبله. غير أَنه قَالَ: " فَسدتْ ". وَعِنْده: " فَكيف بِمن يكون طَعَامه وَشَرَابه ". وَرِوَايَة عَمْرو بن مَرْزُوق: أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تلى هَذِه الْآيَة (اتَّقوا الله حق تُقَاته) الْآيَة، فَقَالَ: " لَو أَن قَطْرَة من الزقوم قطرت فِي بحار الدُّنْيَا لأفسدت عَلَيْهِم مَعَايشهمْ. كَيفَ بِمن يكون طَعَامه؟ ". رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد أَيْضا بِنَحْوِهِ عَن روح عَن شُعْبَة. وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ عَن مَحْمُود بن غيلَان عَن أبي دَاوُد. وَقَالَ: حَدِيث حسن صَحِيح. وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ عَن بشر بن خَالِد العسكري عَن غنْدر نَحوه. وَرَوَاهُ ابْن ماجة عَن مُحَمَّد بن بشار عَن ابْن أبي عدي عَن شُعْبَة نَحوه.

وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِم البستي بِنَحْوِهِ عَن الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن ابي معشر عَن مُحَمَّد بن بشار عَن ابْن أبي عدي عَن شُعْبَة. وَقد رَوَاهُ عبد الله بن أَحْمد بن حَنْبَل عَن عبيد الله القواريري عَن فُضَيْل بن عِيَاض عَن سُلَيْمَان الْأَعْمَش عَن أبي يحيى عَن مُجَاهِد. فَلَعَلَّ الْأَعْمَش سَمعه من مُجَاهِد وَمن أبي يحيى عَنهُ أَو لَعَلَّه كَانَ يدلسه وَالله أعلم. آخر 107 - أخبرنَا عبد الله بن أَحْمد الْحَرْبِيّ وَالْمبَارك الحريمي أَن هبة الله أخْبرهُم ابْنا الْحسن ابْنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدثنِي أبي ثَنَا حُسَيْن ثَنَا جرير بن حَازِم عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس: أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أهْدى فِي بَدَنَة بَعِيرًا كَانَ لأبي جهل فِي أَنفه برة من فضَّة. 108 - وَبِه حَدثنِي أبي ثَنَا يَعْقُوب ثَنَا أبي عَن ابْن إِسْحَاق حَدثنِي عبد الله بن أبي نجيح عَن مُجَاهِد بن جبر عَن ابْن عَبَّاس أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قد كَانَ أهْدى جمل أبي جهل الَّذِي كَانَ اسْتَلَبَ يَوْم بدر فِي رَأسه برة من فضَّة عَام الْحُدَيْبِيَة فِي هَدِيَّة. وَقَالَ فِي مَوضِع آخر: ليغيظ بذلك الْمُشْركين. 109 - وَأخْبرنَا أَبُو الْمجد زَاهِر الثَّقَفِيّ أَن الْحُسَيْن أخْبرهُم ابْنا إِبْرَاهِيم ابْنا أَبُو يعلى الْموصِلِي ثَنَا أَبُو خَيْثَمَة ثَنَا يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم ثَنَا أبي بِإِسْنَادِهِ مثله. وَآخر هَدِيَّة.

110 - وَأخْبرنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن أَحْمد وَفَاطِمَة بنت سعد الْخَيْر أَن فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرتهم ابْنا مُحَمَّد ابْنا سُلَيْمَان الطَّبَرَانِيّ ثَنَا عَليّ بن عبد الْعَزِيز ثَنَا أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَيُّوب صَاحب الْمَغَازِي ثَنَا إِبْرَاهِيم بن سعد عَن مُحَمَّد بن إِسْحَاق قَالَ: قَالَ عبد الله بن أبي نجيح حَدثنِي مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنهُ: أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أهْدى عَام الْحُدَيْبِيَة فِي هداياه جملا لأبي جهل فِي رَأسه برة من فضَّة ليغيظ بِهِ الْمُشْركين. 111 - وَبِه ابْنا سُلَيْمَان الطَّبَرَانِيّ ثَنَا مُحَمَّد بن النَّضر الْأَزْدِيّ ثَنَا أَحْمد بن عبد الْملك بن وَاقد الْحَرَّانِي ثَنَا مُحَمَّد بن إِسْحَاق عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ: أهْدى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي عمْرَة الْحُدَيْبِيَة جملا أبي جهل بن هِشَام عَلَيْهِ خشَاش من ذهب وَهُوَ الزِّمَام وَمَا فعل ذَلِك إِلَّا ليغيظ قُريْشًا. الْمَشْهُور من فضَّة لَا من ذهب. رَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَن النُّفَيْلِي عَن مُحَمَّد بن سَلمَة وَعَن مُحَمَّد بن الْمنْهَال عَن يزِيد بن زُرَيْع جَمِيعًا عَن مُحَمَّد بن إِسْحَاق قَالَ: قَالَ عبد الله بن أبي نجيح. آخر 112 - أخبرنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أبي الْقَاسِم الْمُؤَدب أَن مُحَمَّد بن رَجَاء بن إِبْرَاهِيم أخْبرهُم ابْنا أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن ابْنا بكر أَحْمد بن مُوسَى بن مرْدَوَيْه ثَنَا مُحَمَّد

بن عَليّ بن دُحَيْم ثَنَا أَحْمد بن حَازِم ثَنَا عُثْمَان بن مُحَمَّد ثَنَا يحيى بن يعلى ثَنَا أبي عَن غيلَان بن جَامع عَن جَعْفَر بن إِيَاس عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: لما نزلت (وَالَّذين يكنزون الذَّهَب وَالْفِضَّة) كبر ذَلِك على الْمُسلمين فَقَالُوا: مَا يَسْتَطِيع أحد منا يدع لوَلَده مَا يبْقى بعده فَقَالَ عمر: أَنا أفرج عَنْكُم قَالَ: فَانْطَلقُوا اَوْ انْطلق عمر وثوبان فَأتى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: يانبي الله! إِنَّه قد كبر على أَصْحَابك هَذِه الْآيَة قَالَ فَقَالَ نَبِي الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " إِن الله لم يفْرض الزَّكَاة إِلَّا ليطيب مَا بقى من أَمْوَالكُم وَإِنَّمَا فرض الْمَوَارِيث فِي أَمْوَال تبقى بعدكم ". فَكبر عمر ثمَّ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: "أَلا أخْبركُم بِخَير مَا يكنز الْمَرْء: الْمَرْأَة الصَّالِحَة إِذا نظر إِلَيْهَا سرته وَإِذا أمرهَا أَطَاعَته وَإِذا غَابَ عَنْهَا حفظته ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَن عُثْمَان بن أبي شيبَة. رَوَاهُ أَحْمد بن إِبْرَاهِيم الدَّوْرَقِي وَسليمَان الشَّاذكُونِي وَغَيرهمَا عَن يحيى بن يعلى بن الْحَارِث عَن أَبِيه عَن غيلَان بن جَامع عَن عُثْمَان بن عُمَيْر أبي الْيَقظَان عَن جَعْفَر بن إِيَاس فزادا فِي إِسْنَاده عُثْمَان بن عُمَيْر وَهُوَ مُتَكَلم فِيهِ فَإِن كَانَ غيلَان سَمعه من جَعْفَر بن إِيَاس وَإِلَّا فقد دلسه وَالله أعلم. آخر 113 - أخبرنَا أَبُو عَليّ ضِيَاء بن أبي الْقَاسِم بن أبي عَليّ بن الخريف بِبَغْدَاد أَن أَبَا الْحُسَيْن مُحَمَّد بن القَاضِي أبي يعلى مُحَمَّد بن الْفراء أخْبرهُم ابْنا أَبُو بكر أَحْمد بن عَليّ

بن ثَابت الْخَطِيب ابْنا الْقَاسِم بن جَعْفَر الْهَاشِمِي ابْنا مُحَمَّد بن أَحْمد بن عمر اللؤْلُؤِي ثَنَا أَبُو دَاوُد سُلَيْمَان بن الْأَشْعَث السجسْتانِي ثَنَا دَاوُد بن رشيد ثَنَا يحيى بن زَكَرِيَّا ثَنَا مُحَمَّد بن إِسْحَاق عَن أبان بن صَالح وَعَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد قَالَ: سَأَلَ ابْن عَبَّاس يَوْمًا رجل وَأَنا عِنْده فَقَالَ: ياابن عَبَّاس! إِنِّي طلقت امْرَأَتي ثَلَاثًا فَقَالَ ابْن عَبَّاس: عصيت رَبك وَحرمت عَلَيْك امْرَأَتك وَلم تتق الله فَيجْعَل لَك مخرجا. يُطلق أحدكُم ثمَّ يَقُول: ياأبا عَبَّاس! قَالَ الله (ياأيها النَّبِي إِذا طلّقْتُم النِّسَاء فطلقوهن فِي قبل عدتهمْ) وَهَكَذَا كَانَ ابْن عَبَّاس يقْرَأ هَذَا الْحَرْف. 114 - وَبِه أخبرنَا ابْن مرْدَوَيْه ثَنَا مُحَمَّد بن إِسْحَاق ثَنَا عبد الله بن نَاجِية ثَنَا الْحُسَيْن بن جُنَيْد ثَنَا سعيد بن مسلمة ثَنَا إِسْمَاعِيل بن أُميَّة عَن عبد الله بن كثير عَن مُجَاهِد قَالَ: كنت جَالِسا مَعَ ابْن عَبَّاس يَوْمًا فَأَتَاهُ رجل فَقَالَ: ياأبا عَبَّاس! إِنِّي طلقت امْرَأَتي ثَلَاثًا ثمَّ ذكر مثل حَدِيث أَيُّوب وَقَالَ: قَالَ الله (ياأيها النَّبِي إِذا طلّقْتُم النِّسَاء فطلقوهن فِي قبل عدتهن) . قَالَ إِسْمَاعِيل بن أُميَّة عَن عبيد الله بن أبي يزِيد: أَنه كَانَ فِي الْمجْلس مَعَ ابْن عَبَّاس فَسمع مِنْهُ مَا حدث بِهِ مُجَاهِد من هَذَا الحَدِيث. 115 - وَأخْبرنَا الإِمَام أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن معمر الْقرشِي ان سعيد بن أبي الرَّجَاء الصَّيْرَفِي أخْبرهُم ابْنا عبد الْوَاحِد بن أَحْمد بن مُحَمَّد ابْنا عبد الله بن يَعْقُوب بن إِسْحَاق ابْنا جدي إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم ابْنا أَحْمد بن منيع ثَنَا ابْن علية ثَنَا أَيُّوب عَن عبد الله بن كثير عَن مُجَاهِد قَالَ: كنت عِنْد ابْن عَبَّاس إِذْ جَاءَهُ رجل فَقَالَ إِنَّه طلق

امْرَأَته ثَلَاثًا فَسكت حَتَّى ظَنَنْت أَنه رادها إِلَيْهِ ثمَّ قَالَ: ينْطَلق أحدكُم قيركب الحموقة ثمَّ يَقُول: ياابن عَبَّاس ... ياابن عَبَّاس وَإِن الله تَعَالَى قَالَ (وَمن يتق الله يَجْعَل لَهُ مخرجا) . عصيت رَبك وَبَانَتْ مِنْك امْرَأَتك قَالَ الله عز وَجل (ياأيها النَّبِي إِذا طلّقْتُم النِّسَاء فطلقوهن فِي قبل عدتهن) . 116 - وَأخْبرنَا أَبُو جَعْفَر الصيدلاني وَفَاطِمَة بنت سعد الْخَيْر أَن فَاطِمَة أَخْبَرتهم ابْنا مُحَمَّد ابْنا سُلَيْمَان بن أَحْمد ثَنَا عبد الله بن أَحْمد بن حَنْبَل حَدثنِي أبي ثَنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر ثَنَا شُعْبَة عَن ابْن أبي نجيح وَحميد الْأَعْرَج عَن مُجَاهِد: أَن رجلا سَأَلَ ابْن عَبَّاس فَقَالَ: إِنَّه طلق امْرَأَته مائَة فَقَالَ: عصيت رَبك وَبَانَتْ مِنْك امْرَأَتك فَلم تتق الله فَيجْعَل لَك مخرجا ويرزقك من حَيْثُ لَا يحْتَسب وَقَرَأَ (ياأيها النَّبِي إِذا طلّقْتُم النِّسَاء فطلقوهن فِي قبل عدتهن) . روى أَبُو دَاوُد عَن حميد بن مسْعدَة عَن إِسْمَاعِيل بن علية عَن أَيُّوب عَن عبد الله بن كثير بِنَحْوِهِ. وروى النَّسَائِيّ عَن مُحَمَّد بن بشار عَن مُحَمَّد عَن شُعْبَة عَن الحكم قَالَ سَمِعت مُجَاهدًا عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله (ياأيها النَّبِي إِذا طلّقْتُم النِّسَاء فطلقوهن فِي عدتهن) قَالَ ابْن عَبَّاس: قبل عدتهن. وَلم يزدْ النَّسَائِيّ على هَذَا.

آخر 117 - أخبرنَا أَبُو جَعْفَر عمر بن مُحَمَّد بن معمر الْمُؤَدب أَن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن مَنْصُور الْكَرْخِي أخْبرهُم ابْنا أَحْمد بن عَليّ ثَابت الْخَطِيب ابْنا الْقَاسِم بن جَعْفَر ابْنا مُحَمَّد بن أَحْمد ثَنَا أَبُو دَاوُد السجسْتانِي ثَنَا ابْن السَّرْح ثَنَا ابْن وهب عَن أُسَامَة عَن أبان بن صَالح عَن مُجَاهِد بن جبر عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: لعنت الْوَاصِلَة وَالْمسْتَوْصِلَة والنامصة والمتنمصة والواشمة والمستوشمة من غير دَاء. كَذَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُد. لَهُ شَاهد فِي الصَّحِيحَيْنِ بِنَحْوِهِ من حَدِيث عَلْقَمَة عَن عبد الله بن مَسْعُود. آخر 118 - أخبرنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بن أبي الْقَاسِم التَّمِيمِي أَن مُحَمَّد بن رَجَاء بن إِبْرَاهِيم أخْبرهُم ابْنا أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن ابْنا أَبُو بكر أَحْمد بن مُوسَى بن مرْدَوَيْه ثَنَا أَحْمد بن الْحسن ثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمد بن الْبَراء ثَنَا معافي بن سُلَيْمَان ثَنَا مُحَمَّد بن سَلمَة عَن مُحَمَّد بن إِسْحَاق عَن أبان بن صَالح عَن مُجَاهِد قَالَ: إِن ابْن عمر وَالله يغْفر لَهُ أوهم. إِنَّمَا كَانَ هَذَا الْحَيّ من الْأَنْصَار وهم أَصْحَاب وثن مَعَ هَذَا الْحَيّ من يهود لَا يأْتونَ النِّسَاء إِلَّا على حرف وَذَلِكَ أستر مَا تكون الْمَرْأَة وَكَانَت الْأَنْصَار قد أخذُوا بذلك من فعلهم وَكَانَ هَذَا الْحَيّ من قُرَيْش يشرحون النِّسَاء شرحا مُنْكرا ويتلذذون بِهن مقبلات ومدبرات ومستلقيات. فَلَمَّا قدم رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تزوج رجل من الْمُهَاجِرين امْرَأَة من الْأَنْصَار فَذهب فَفعل بهَا كَمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ فأنكرت ذَلِك عَلَيْهِ

وَقَالَت: إِنَّمَا كُنَّا نؤتى على حرف فَإِن شِئْت فافعل ذَلِك وَإِلَّا فاجتنبني. فسرى أَمرهمَا حَتَّى بلغ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأنْزل الله (نِسَاؤُكُمْ حرث لكم فَأتوا حَرْثكُمْ أَنى شِئْتُم) أَي: مقبلات ومدبرات ومستلقيات. يَعْنِي مَوضِع الْوَلَد. 119 - وَأخْبرنَا أَبُو جَعْفَر الصيدلاني وَفَاطِمَة بنت سعد الْخَيْر أَن فَاطِمَة أَخْبَرتهم ابْنا مُحَمَّد ابْنا سُلَيْمَان الطَّبَرَانِيّ ثَنَا أَبُو يزِيد القراطيسي ثَنَا أَسد بن مُوسَى ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد الْمحَاربي عَن مُحَمَّد بن إِسْحَاق عَن أبان بن صَالح عَن مُجَاهِد قَالَ: عرضت على ابْن عَبَّاس من فاتحته إِلَى خاتمته أوقفهُ عَلَيْهِ عِنْد كل آيَة مِنْهُ وأسأله عَنْهَا حَتَّى انْتَهَيْت إِلَى هَذِه الْآيَة (نِسَاؤُكُمْ حرث لكم فَأتوا حَرْثكُمْ أَنى شِئْتُم) . فَقَالَ ابْن عَبَّاس: إِن هَذَا الْحَيّ من قُرَيْش كَانُوا يشرحون النِّسَاء بِمَكَّة ويتلذذون بِهن مقبلات ومدبرات فَلَمَّا قدمُوا الْمَدِينَة وَتَزَوَّجُوا فِي الْأَنْصَار فَذَهَبُوا ليفعلوا بِهن فأنكون ذَلِك وقلن هَذَا شَيْء لم نَكُنْ نؤتى عَلَيْهِ فانتشر الحَدِيث حَتَّى انْتهى إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأنْزل الله عز وَجل فِي ذَلِك (نِسَاؤُكُمْ حرث لكم فَأتوا حَرْثكُمْ أَنى شِئْتُم) إِن شِئْت فمقبلة وَإِن شِئْت فباركة وَإِنَّمَا يَعْنِي بذلك مَوضِع الْوَلَد للحرث يَقُول: إِن الْحَرْث من حَيْثُ شِئْت فَقَالَ ابْن عَبَّاس: قَالَ ابْن عمر: فِي دبرهَا فأوهم ابْن عمر وَالله يغْفر لَهُ وَإِنَّمَا كَانَ الحَدِيث على هَذَا. رَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَن عبد الْعَزِيز بن يحيى عَن مُحَمَّد بن سَلمَة بِنَحْوِهِ.

آخر 120 - أخبرنَا أَبُو الْمجد زَاهِر بن أَحْمد الثَّقَفِيّ أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك الْخلال أخْبرهُم ابْنا إِبْرَاهِيم بن مَنْصُور ثَنَا أَبُو بكر هُوَ ابْن أبي شيبَة ثَنَا يحيى بن آدم ثَنَا شريك عَن الْأَعْمَش عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس: رَفعه إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نهى من أكل كل ذِي نَاب من السَّبع وَعَن قتل الْولدَان وَعَن بيع الْغنم. قَالَ: وَأَظنهُ قَالَ: وَعَن الحبالى أَن يوطئن. 121 - وَأخْبرنَا أَبُو جَعْفَر الصيدلاني وَفَاطِمَة بنت سعد الْخَيْر أَن فَاطِمَة الجوزدانية أَخْبَرتهم ابْنا مُحَمَّد ابْنا سُلَيْمَان بن أَحْمد ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله الْحَضْرَمِيّ ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن نمير ثَنَا يزِيد بن هَارُون ابْنا شريك عَن الْأَعْمَش عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: نهى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم خَيْبَر عَن لُحُوم الْحمر الْأَهْلِيَّة وَعَن الحبالى أَن يوطئن حَتَّى يَضعن مَا فِي بطونهن وَعَن أكل كل ذِي نَاب من السبَاع وَعَن بيع الْمغنم حَتَّى يقسم وَعَن قتل الْولدَان. 122 - وَبِه ابْنا سُلَيْمَان بن أَحْمد ثَنَا الْحسن بن عَليّ المعمري ثَنَا مُصعب بن عبد الله الزبيرِي ثَنَا الْمُغيرَة بن عبد الرَّحْمَن بن الْحَارِث بن عَيَّاش بن أبي ربيعَة المَخْزُومِي عَن أَبِيه عَن عبد الله بن أبي نجيح عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا: أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نهى يَوْم خَيْبَر عَن الحبالى وَقَالَ: " تسقى زرع غَيْرك ". وَعَن بيع الْمَغَانِم قبل أَن تقسم وَعَن أكل لُحُوم الْحمر الإنسية وَعَن كل ذِي نَاب من السبَاع.

123 - وَأخْبرنَا أَبُو جَعْفَر الصيدلاني أَن الْحسن بن أَحْمد الْحداد أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضر ابْنا أَبُو نعيم أَحْمد بن عبد الله ابْنا أَحْمد بن بنْدَار الْمَعْرُوف بالشعار ثَنَا أَحْمد بن عَمْرو بن أبي عَاصِم ثَنَا أَبُو بكر ثَنَا يحيى بن آدم عَن شريك عَن الْأَعْمَش عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس: رَفعه إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه نهى عَن بيع الْمغنم حَتَّى يقسم. 124 - وَبِه ثَنَا أَحْمد بن عَمْرو ثَنَا ابْن نمير ثَنَا عبيد الله بن مُوسَى ثَنَا شَيبَان عَن الْأَعْمَش عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. مثله. 125 - وَأخْبرنَا أَبُو الْفَتْح عبد الله بن أَحْمد بن أبي الْفَتْح الْخرقِيّ الْأَصْبَهَانِيّ كِتَابَة أَن عبد الرَّحْمَن بن حمد بن الْحسن الدوني أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ ابْنا أَحْمد بن الْحُسَيْن بن الكسار ابْنا أَحْمد بن مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن السّني ثَنَا أَبُو عبد الرَّحْمَن أَحْمد بن شُعَيْب بن عَليّ النَّسَائِيّ ثَنَا أَحْمد بن حَفْص بن عبد الله حَدثنِي أبي حَدثنِي إِبْرَاهِيم عَن يحيى بن سعيد عَن عَمْرو بن شُعَيْب عَن عبد الله بن أبي نجيح عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: نهى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن بيع الْمَغَانِم حَتَّى تقسم وَعَن الحبالي أَن يوطأن حَتَّى يَضعن مَا فِي بطونهن وَعَن كل ذِي نَاب من السبَاع. كَذَا رَوَاهُ النَّسَائِيّ. أما النَّهْي عَن كل ذِي نَاب من السبَاع: فقد رَوَاهُ مُسلم فِي صَحِيحه من رِوَايَة مَيْمُون بن مهْرَان عَن ابْن عَبَّاس.

آخر 126 - أخبرنَا أَبُو الْمجد زَاهِر بن أَحْمد الثَّقَفِيّ بأصبهان أَن عبد الْمُنعم بن أَحْمد بن يَعْقُوب بن أَحْمد وَسَعِيد بن أبي الرَّجَاء الصَّيْرَفِي أخْبرهُم ابْنا أَحْمد بن مَحْمُود بن أَحْمد الثَّقَفِيّ ابْنا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن المقرىء ثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن سَالم بِبَيْت الْمُقَدّس ثَنَا هِشَام بن عمار ثَنَا الْوَلِيد بن مُسلم ثَنَا ابْن جريج وروح بن جنَاح أَبُو سعد عَن مُجَاهِد أَنه سمع ابْن عَبَّاس يَقُول: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " فَقِيه وَاحِد أَشد على الشَّيْطَان من ألف عَابِد ". رَوَاهُ ابْن ماجة عَن هِشَام بن عمار وَلم يذكر ابْن جريج. وَإِنَّمَا أخرجناه لذكر ابْن جريج فَإِن روحا مُتَكَلم فِيهِ. آخر 127 - اُخْبُرْنَا أَبُو جَعْفَر الصيدلاني وَفَاطِمَة بنت سعد الْخَيْر أَن فَاطِمَة أَخْبَرتهم ابْنا مُحَمَّد ابْنا سُلَيْمَان الطَّبَرَانِيّ ثَنَا مُحَمَّد بن الْفضل السَّقطِي ثَنَا أَبُو مُوسَى الْهَرَوِيّ ثَنَا عباد بن الْعَوام ثَنَا سُفْيَان بن حُسَيْن عَن الحكم عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس قَالَ:

نسخت آيتان من سُورَة الْمَائِدَة آيَة الْهَدْي والقلائد وَالْآيَة الْأُخْرَى (فاحكم بَينهم أَو أعرض عَنْهُم) قَالَ: كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي ذَلِك مُخَيّرا إِن شَاءَ حكم بَينهم وَإِن شَاءَ ردهم إِلَى حكم غَيره حَتَّى نزلت (فاحكم بَينهم بِمَا أنزل الله) . 128 - وَأخْبرنَا أَبُو بكر بن مُحَمَّد التَّمِيمِي الْمُؤَدب أَن مُحَمَّد بن رَجَاء بن إِبْرَاهِيم أخْبرهُم ابْنا أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن ابْنا أَبُو بكر أَحْمد بن مُوسَى بن مرْدَوَيْه ثَنَا أَحْمد بن عُثْمَان بن يحيى ثَنَا الْعَبَّاس بن مُحَمَّد الدوري ثَنَا سعيد بن سُلَيْمَان ثَنَا عباد بن الْعَوام عَن سُفْيَان بن حُسَيْن عَن الحكم عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: آيتان نسختا من هَذِه السُّورَة يَعْنِي الْمَائِدَة آيَة القلائد وَقَوله (فاحكم بَينهم أَو أعرض عَنْهُم) . فَكَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مُخَيّرا عَن شَاءَ حكم بَينهم وَإِن شَاءَ أعرض عَنْهُم فردهم إِلَى أحكامهم فَنزلت (وَأَن احكم بَينهم بِمَا أنزل الله وَلَا تتبع أهوائهم) قَالَ: فَأمر رَسُول الله عَلَيْهِ السَّلَام ان يحكم بَينهم بِمَا فِي كتَابنَا. 129 - وَبِه أخبرنَا أَحْمد بن مرْدَوَيْه ثَنَا أَبُو عَمْرو أَحْمد بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم ثَنَا أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ ثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن الرّبيع ثَنَا عباد بن الْعَوام عَن سُفْيَان بن حُسَيْن عَن الحكم عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: نسخ من هَذِه السُّورَة آيتان: آيَة القلائد وَقَوله (فَإِن جاءوك فاحكم بَينهم) رَوَاهُ النَّسَائِيّ عَن هِلَال بن الْعَلَاء بن هِلَال عَن أَبِيه عَن عباد.

2 آخر 130 - أخبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الله الْحَرْبِيّ وَأَبُو طَاهِر الْمُبَارك الحريمي أَن هبة الله أخْبرهُم ابْنا الْحسن ابْنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدثنِي أبي ثَنَا يزِيد ثَنَا مُحَمَّد يَعْنِي ابْن إِسْحَاق حَدثنِي عبد الله بن أبي نجيح عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: حلق رجال يَوْم الْحُدَيْبِيَة وَقصر آخَرُونَ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " يرحم الله المحلقين " قَالُوا: يارسول الله! والمقصرين؟ قَالَ: " يرحم الله المحلقين " قَالُوا: يارسول الله! والمقصرين؟ قَالَ: " يرحم الله المحلقين " قَالُوا: يارسول الله! والمقصرين؟ قَالَ: " والمقصرين " قَالُوا: فَمَا بَال المحلقين يارسول الله! ظَاهَرت لَهُم الترحم؟ قَالَ: " لم يشكوا ". قَالَ: فَانْصَرف رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. 131 - وَأخْبرنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن أَحْمد وَفَاطِمَة بنت سعد الْخَيْر ان فَاطِمَة الحوزدانية أَخْبَرتهم ابْنا مُحَمَّد بن عبد الله ابْنا سُلَيْمَان بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا إِدْرِيس بن جَعْفَر الْعَطَّار ثَنَا يزِيد بن هَارُون ثَنَا مُحَمَّد بن إِسْحَاق (ح) . قَالَ الطَّبَرَانِيّ: وَحدثنَا عبد الرَّحْمَن بن سَالم الرَّازِيّ ثَنَا سهل بن عُثْمَان ثَنَا يحيى بن زَكَرِيَّا بن أبي زَائِدَة عَن مُحَمَّد بن إِسْحَاق عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنهُ: أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " اللَّهُمَّ! اغْفِر للمحلقين " قَالُوا: وللمقصرين قَالَ فِي الثَّالِثَة: " وللمقصرين ". 132 - وَأخْبرنَا أَبُو عبد الله مَحْمُود بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن الثَّقَفِيّ وَغَيره أَن سعيد بن أبي الرَّجَاء الصَّيْرَفِي أخْبرهُم ابْنا عبد الْوَاحِد بن أَحْمد الْبَقَّال ابْنا عبيد الله بن

يَعْقُوب بن إِسْحَاق ابْنا جدي إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم ابْنا أَحْمد بن منيع ثَنَا يزِيد ابْنا مُحَمَّد بن إِسْحَاق عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد. 133 - وَأخْبرنَا أَبُو الْمجد زَاهِر بن أَحْمد الثَّقَفِيّ أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك الْخلال أخْبرهُم ابْنا إِبْرَاهِيم ابْنا مُحَمَّد ابْنا أَبُو يعلى الْموصِلِي ثَنَا زُهَيْر ثَنَا يزِيد بن هَارُون ابْنا مُحَمَّد بن إِسْحَاق عَن عبد الله بن أبي نجيح عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس: أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ يَوْم الْحُدَيْبِيَة: " يرحم الله المحلقين " قَالُوا: والمقصرين يارسول الله! قَالَ: " يرحم الله المحلقين " قَالُوا: والمقصرين يارسول الله! قَالَ: " والمقصرين " قَالُوا: يارسول الله! مَا بَال المحلقين ظَاهَرت لَهُم الترحم؟ قَالَ: " إِنَّهُم لم يشكوا ". لفظ زُهَيْر بن حَرْب وَلَفظ ابْن منيع نَحوه. آخر 134 - أخبرنَا أَبُو طَاهِر الْمُبَارك وَأَبُو أَحْمد عبد الله أَن هبة الله أخْبرهُم ابْنا الْحسن ابْنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدثنِي ابي ثَنَا يحيى بن حَمَّاد ثَنَا أَبُو عوَانَة عَن الْأَعْمَش عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُصَلِّي وَهُوَ بِمَكَّة نَحْو بَين الْمُقَدّس والكعبة بَين يَدَيْهِ وَبعد مَا هَاجر إِلَى الْمَدِينَة سِتَّة عشر شهرا. ثمَّ صرف إِلَى الْكَعْبَة. 135 - وَأخْبرنَا أَبُو جَعْفَر الصيدلاني وَفَاطِمَة بنت سعد الْخَيْر أَن فَاطِمَة الجوزدانية أَخْبَرتهم ابْنا مُحَمَّد ابْنا سُلَيْمَان بن أَحْمد ثَنَا مُحَمَّد بن عَبدُوس بن كَامِل ثَنَا مُحَمَّد بن

عبد الله بن نمير ثَنَا يحيى بن حَمَّاد ثَنَا أَبُو عوَانَة عَن الْأَعْمَش عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُصَلِّي وَهُوَ بِمَكَّة نَحْو بَيت الْمُقَدّس والكعبة بَين يَدَيْهِ وَبعد مَا هَاجر سِتَّة عشر شهرا. ثمَّ أصرف إِلَى الْكَعْبَة. 136 - وَأخْبرنَا ابو مُسلم الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بن الْإِخْوَة بأصبهان أَن زَاهِر بن طَاهِر الشحامي أخْبرهُم ابْنا أَبُو نصر بن أبي الْحُسَيْن الحرميني وَآخَرين قَالُوا: ابْنا أَبُو الْحُسَيْن الْخفاف ابْنا أَبُو الْعَبَّاس السراج ثَنَا إِسْحَاق السراج ثَنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم ثَنَا يحيى بن حَمَّاد ثَنَا أَبُو عوَانَة عَن الْأَعْمَش عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: صلى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِمَكَّة إِلَى بَيت الْمُقَدّس والكعبة بَين يَدَيْهِ وَبعد مَا هَاجر إِلَى الْمَدِينَة سِتَّة عشر شهرا ثمَّ صرف إِلَى الْكَعْبَة. لَهُ شَاهد فِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث ابْن إِسْحَاق عَن الْبَراء بن عَازِب. آخر 137 - وَبِه ابْنا سُلَيْمَان الطَّبَرَانِيّ ثَنَا مُوسَى بن هَارُون وَعلي بن سعيد الرَّازِيّ قَالَا: ثَنَا الْحسن بن أَحْمد بن أبي شُعَيْب الْحَرَّانِي ثَنَا مِسْكين بن بكير ثَنَا مُحَمَّد بن مهَاجر عَن إِبْرَاهِيم بن أبي جَمْرَة عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " خير مَاء على الأَرْض مَاء زَمْزَم: فِيهِ طَعَام من الطّعْم وشفاء من السقم وَشر مَاء على وَجه الأَرْض مَاء بوادي برهوت بَقِيَّة حَضرمَوْت كَرجل الْجَرَاد من الْهَوَام يصبح يتدفق ويمسي لَا بِلَال لَهَا ". مُحَمَّد بن مهَاجر أرَاهُ الْأنْصَارِيّ.

آخر 138 - وَبِه أخبرنَا سُلَيْمَان الطَّبَرَانِيّ ثَنَا أَبُو حنيفَة مُحَمَّد بن حنيفَة الوَاسِطِيّ ثَنَا أَحْمد بن مُحَمَّد بن أبي بكر السالمي ثَنَا ابْن أبي فديك عَن رَبَاح بن أبي مَعْرُوف الْمَكِّيّ عَن قيس بن سعد عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " يدْخل الْجنَّة رجل لَا يبْقى فِي الْجنَّة أهل دَار وَلَا غرفَة إِلَّا قَالُوا: مرْحَبًا مرْحَبًا إِلَيْنَا. فَقَالَ أَبُو بكر: يارسول الله! مَا توى على هَذَا الرجل فِي ذَلِك الْيَوْم قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " أجل وَأَنت هُوَ ياأبا بكر ". رَوَاهُ أَبُو حَاتِم البستي عَن الْوَلِيد بن بَيَان عَن أَحْمد. آخر 139 - أخبرنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن أَحْمد وَفَاطِمَة بنت سعد الْخَيْر أَن فَاطِمَة الجوزدانية أَخْبَرتهم ابْنا مُحَمَّد بن عبد الله ابْنا سُلَيْمَان بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا مُحَمَّد بن الْفضل السَّقطِي ثَنَا أَبُو كَامِل الجحدري ثَنَا عبد الْوَاحِد بن زِيَاد عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا يُقَاتل قوما حَتَّى يَدعُوهُم.

آخر 140 - وَبِه أخبرنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا أَبُو حنيفَة مُحَمَّد بن حنيفَة الوَاسِطِيّ وعبدان بن أَحْمد قَالَا: ثَنَا معمر بن سهل ثَنَا عَامر بن مدرك ثَنَا الْحسن بن صَالح عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس: أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " من فر من اثْنَيْنِ فقد فر وَمن فر من ثَلَاثَة فَلم يفر ". قد روى فِي صَحِيح البُخَارِيّ عَن الزبير بن خريت عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: نزلت (إِن يكن مِنْكُم عشرُون صَابِرُونَ يغلبوا مِائَتَيْنِ) شقّ ذَلِك على الْمُسلمين حِين فرض عَلَيْهِم أَن لَا يفر وَاحِد من عشرَة فجَاء التَّخْفِيف فَقَالَ (الْآن خفف الله عَنْكُم -إِلَى قَوْله - يغلبوا مِائَتَيْنِ) قَالَ: فَلَمَّا خفف الله عَنْهُم من الْعدة نقص من الصَّبْر بِقدر مَا خفف عَنْهُم. وَالَّذِي ذَكرْنَاهُ غير لفظ الَّذِي ذكره. آخر 141 - وَبِه أخبرنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا المعمري هُوَ الْحسن بن عَليّ ثَنَا طَاهِر بن أبي أَحْمد الزبيرِي ثَنَا أبي ثَنَا أَبُو سعيد بن عوذ الْمَكِّيّ عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: نهى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن النّوم قبل الْعشَاء والْحَدِيث بعْدهَا. أَبُو سعيد بن عوذ روى عَنهُ أَبُو نعيم الْفضل ومروان بن مُعَاوِيَة وَيحيى بن المتَوَكل وَلم يسم.

لَهُ شَاهد فِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أبي بَرزَة الْأَسْلَمِيّ. آخر 142 - وَبِه أخبرنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد ثَنَا أَحْمد بن الْقَاسِم بن مساور الْجَوْهَرِي ثَنَا سعيد بن سُلَيْمَان ثَنَا عباد بن الْعَوام عَن سُفْيَان بن حُسَيْن عَن الحكم عَن مقسم وَمُجاهد عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قبل التَّرويَة بِيَوْم: " منزلنا غَدا إِن شَاءَ الله بالخيف الْأَيْمن حَيْثُ استقسم الْمُشْركُونَ ". آخر 143 - أخبرنَا أَبُو أَحْمد بن أبي نصر بن أَحْمد بن مُحَمَّد الْمُؤَذّن بأصبهان أَن أم الْبَهَاء فَاطِمَة بنت الإِمَام مُحَمَّد بن أَحْمد بن الْحسن الْبَغْدَادِيّ أَخْبَرتهم قِرَاءَة عَلَيْهَا قيل لَهَا أخْبركُم أَبُو الْفضل عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد الرَّازِيّ ابْنا جَعْفَر بن عبد الله بن يَعْقُوب بن فناكي ثَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بن هَارُون الرَّوْيَانِيّ ثَنَا أَبُو كريب مُحَمَّد بن الْعَلَاء الْهَمدَانِي ثَنَا يحيى بن آدم عَن أبي بكر هُوَ ابْن عَيَّاش عَن الْأَعْمَش عَن بكير بن الْأَخْنَس عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس: أَنه سُئِلَ من أَي شَيْء خلقت الْأَشْيَاء؟ قَالَ: فَقَالَ: من نَار وَنور وظلمة وَمَاء وريح. فَسئلَ من أَي شَيْء خلقت هَذِه الْأَشْيَاء قَالَ: فَقَرَأَ (وسخر لكم مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْض جَمِيعًا مِنْهُ) .

آخر 144 - أخبرنَا أَبُو الْحسن عَليّ بن حَمْزَة بن عَليّ بن طَلْحَة الْبَغْدَادِيّ بِالْقَاهِرَةِ أَن هبة الله بن مُحَمَّد الشَّيْبَانِيّ أخْبرهُم ابْنا أَبُو طَالب مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن غيلَان ابْنا أَبُو بكر مُحَمَّد بن عبد الله الشَّافِعِي ثَنَا إِسْحَاق بن الْحسن بن مَيْمُون الْحَرْبِيّ ثَنَا أَبُو حُذَيْفَة ثَنَا سُفْيَان عَن مَنْصُور عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: التَّعْرِيض أَن يَقُول: إِنِّي أُرِيد أَن تزوج. ثَلَاث مرار. 145 - وَأخْبرنَا مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن الْجُنَيْد الصُّوفِي فِي كِتَابه أَن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الصَّيْرَفِي أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ ابْنا مُحَمَّد بن عبد الله بن شَاذان ابْنا عبد الله بن مُحَمَّد القباب ابْنا أَحْمد بن عَمْرو ثَنَا أَبُو الْأَحْوَص عَن مَنْصُور عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس (وَلَا جنَاح عَلَيْكُم فِيمَا عرضتم بِهِ من خطْبَة النِّسَاء) قَالَ: يعرض يَقُول: إِنِّي أُرِيد أَن أَتزوّج. آخر 146 - أخبرنَا أَبُو جَعْفَر وَفَاطِمَة بنت سعد الْخَيْر أَن فَاطِمَة الجوزدانية أَخْبَرتهم ابْنا مُحَمَّد ابْنا سُلَيْمَان بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن خَلاد الدَّوْرَقِي ثَنَا ملْحَان بن سُلَيْمَان الدَّوْرَقِي ثَنَا عبد الله بن دَاوُد الْخُرَيْبِي ثَنَا الْأَعْمَش عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: دخل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على عَليّ وَفَاطِمَة وهما يضحكان فَلَمَّا رَأيا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سكتا فَقَالَ لَهما النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " مَا لَكمَا كنتما تضحكان فَلَمَّا رأيتماني سكتما؟ " فبادرت فَاطِمَة فَقَالَت: بِأبي أَنْت يارسول الله! قَالَ هَذَا: أَنا أحب إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مِنْك فَقلت: بل أَنا أحب إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مِنْك فَقلت: بل أَنا أحب إِلَى

رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. فَتَبَسَّمَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم زقال: " يابنيه! لَك رقة الْوَلَد وَعلي أعز عَليّ مِنْك ". آخر 147 - وَبِه أخبرنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا عَليّ بن عبد الْعَزِيز ثَنَا أَبُو نعيم ثَنَا مسعر عَن حبيب بن أبي ثَابت عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنهُ قَالَ: رخص للشَّيْخ وَهُوَ صَائِم وَنهى الشَّاب. آخر 148 - وَبِه أخبرنَا سُلَيْمَان ثَنَا أَبُو مُسلم الْكشِّي ثَنَا عَمْرو بن مَرْزُوق ابْنا شُعْبَة عَن أبي بشر عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس: فِي قَول الله عز وَجل (لتركبن طبقًا عَن طبق) قَالَ: مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. آخر 149 - وَبِه أخبرنَا سُلَيْمَان الطَّبَرَانِيّ ثَنَا مُحَمَّد بن عَليّ بن الْعَبَّاس النَّسَائِيّ الْبَغْدَادِيّ ثَنَا سهل بن إِبْرَاهِيم الْمروزِي ثَنَا عَليّ بن الْحُسَيْن بن وَاقد حَدثنِي أبي ثَنَا أَبُو عَمْرو

بن الْعَلَاء عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ: مَا كَانَ فِي الْقُرْآن قتل بِالتَّشْدِيدِ فَهُوَ عَذَاب وَمَا كَانَ قتل بِالتَّخْفِيفِ فَهُوَ رَحْمَة. آخر 150 - وَبِه أخبرنَا سُلَيْمَان الطَّبَرَانِيّ ثَنَا الْحُسَيْن بن إِسْحَاق التسترِي ثَنَا الْحُسَيْن بن حُرَيْث ثَنَا الْفضل بن مُوسَى ثَنَا رَجَاء بن الْحَارِث عَن مُجَاهِد بن الْحَارِث عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " خيرهن أيسرهن صَدَاقا ". 151 - وَقَالَ الطَّبَرَانِيّ: ثَنَا مُوسَى بن هَارُون ثَنَا إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه ثَنَا الْفضل بن مُوسَى عَن أبي الْحَارِث قَالَ إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه: وَهُوَ رَجَاء عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس: عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " خيرهن ايسرهن صَدَاقا ". رَوَاهُ أَبُو حَاتِم البستي عَن ابْن خُزَيْمَة عَن أبي عمار حُسَيْن بن حُرَيْث. رَجَاء بن الْحَارِث أَبُو سعيد الْمَكِّيّ عَن مُجَاهِد: قَالَ يحيى بن معِين: ضَعِيف. آخر 152 - وَبِه ابْنا سُلَيْمَان بن أَحْمد ثَنَا الْحَضْرَمِيّ هُوَ مُحَمَّد بن عبد الله ثَنَا إِبْرَاهِيم بن أبي مُعَاوِيَة ثَنَا أبي عَن الْأَعْمَش عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " الذُّبَاب كُله فِي النَّار إِلَّا النحلة ".

إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن خازم قَالَ أَبُو زرْعَة لَا بَأْس بِهِ صَدُوق. آخر 153 - وَبِه أخبرنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد ثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمد بن يزِيد النَّرْسِي الْبَغْدَادِيّ ثَنَا أَبُو عمر حَفْص بن عمر المقرىء الدوري ثَنَا أَبُو مُحَمَّد اليزيدي حَدثنِي أَبُو عَمْرو بن الْعَلَاء عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس: أَنه كَانَ يقْرَأ (وَمَا كَانَ لنَبِيّ أَن يغل) وَكَيف لَا يكون لَهُ أَن يغل وَله أَن يقتل قَالَ الله (وَيقْتلُونَ الْأَنْبِيَاء) وَلَكِن المُنَافِقُونَ اتهموا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي شَيْء فَأنْزل الله عز وَجل (وَمَا كَانَ لنَبِيّ أَن يغل) . 154 - وَأخْبرنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مكي بن أبي الرَّجَاء الْحَنْبَلِيّ الْأَصْبَهَانِيّ بهَا أَن مَسْعُود بن الْحسن الثَّقَفِيّ أخْبرهُم ابْنا أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن ابْنا أَبُو بكر أَحْمد بن مُوسَى بن مرْدَوَيْه ثَنَا الْحسن بن مُحَمَّد بن إِسْحَاق السنوسي ثَنَا أَحْمد بن فرج ثَنَا حَفْص بن عمر المقرىء ثَنَا يحيى بن الْمُبَارك أَبُو مُحَمَّد اليزيدي عَن أبي عَمْرو بن الْعَلَاء عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: كَيفَ لَا يكون لَهُ أَن يغل وَقد كَانَ لَهُ أَن يقتل قَالَ الله (وَيقْتلُونَ الْأَنْبِيَاء بِغَيْر حق) وَلَكِن الْمُنَافِقين اتهموا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأنْزل الله (وَمَا كَانَ لنَبِيّ أَن يغل) .

2 آخر 155 - وَبِه أخبرنَا أَحْمد بن مُوسَى بن مرْدَوَيْه ثَنَا عبد الله بن يحيى بن مُعَاوِيَة الْكُوفِي ثَنَا عبد الله بن كثير العامري ثَنَا مُحَمَّد بن جُنَيْد ثَنَا مُصعب بن سَلام عَن سعد عَن الحكم عَن مُجَاهِد أَبُو الْحجَّاج عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: سَأَلته عَن خَاتِمَة آل عمرَان قَالَ: أَبْطَأَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ذَات لَيْلَة فصلى بِالنَّاسِ قَالَ: فَخرج بعد مَا ذهب ثلث من اللَّيْل فَرَأى الْمَسْجِد خَفِيفا فَقَالَ: " مَا لي لَا أرى النَّاس؟ " فَقَالُوا: أَبْطَأت يارسول الله على النَّاس فصلوا فَقَالَ: " لَوْلَا أَن أشق على أمتِي لجعلتها هَذِه السَّاعَة مَا من أهل الْكِتَابَيْنِ يُصليهَا إِلَّا أَنْتُم " فَنزلت (ياأيها الَّذين آمنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابطُوا وَاتَّقوا الله لَعَلَّكُمْ تفلحون) قَالَ: نزلت فِي الْجِهَاد. آخر 156 - أخبرنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أبي الْقَاسِم التَّمِيمِي أَن مُحَمَّد بن رَجَاء بن إِبْرَاهِيم أخْبرهُم ابْنا أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن ابْنا أَبُو بكر أَحْمد بن مُوسَى بن مرْدَوَيْه ثَنَا أَحْمد بن مُحَمَّد بن عَبْدَانِ الصفار ثَنَا مُحَمَّد بن شَاذان الْجَوْهَرِي ثَنَا عَليّ بن مَنْصُور ثَنَا عباد بن الْعَوام عَن سُفْيَان بن حُسَيْن عَن الحكم عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: لَا يحل نِكَاح أهل الْكتاب إِذا كَانُوا حرا ثمَّ تَلا هَذِه الْآيَة (قَاتلُوا الَّذين لَا يُؤمنُونَ بِاللَّه وَلَا بِالْيَوْمِ الآخر -إِلَى قَوْله- وهم صاغرون) . قَالَ الحكم: فَحدثت بِهِ إِبْرَاهِيم فأعجبه.

آخر 157 - وَبِه أخبرنَا أَحْمد بن مُوسَى بن مرْدَوَيْه ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن إِبْرَاهِيم ثَنَا معَاذ بن الْمثنى ثَنَا مُسَدّد ثَنَا فضل عَن حُصَيْن عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس: فِي قَوْله: (وأعتدنا لَهُنَّ مُتكئا) قَالَ: اترنج. 158 - وَبِه أخبرنَا أَحْمد بن مرْدَوَيْه ثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمد بن الْحسن بن إِسْحَاق ثَنَا إِسْحَاق الْحَرْبِيّ ثَنَا مُحَمَّد بن الصَّلْت ثَنَا أَبُو كُدَيْنَة عَن حَفْص عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس (وأعتدنا لَهُنَّ مُتكئا وآتت كل وَاحِدَة مِنْهُنَّ سكينا) قَالَ: أَعطيتهنَّ اتربخا وأعطت كل وَاحِدَة مِنْهُنَّ سكينا فَلَمَّا رأين يُوسُف أكبرنه وجعلن يقطعن أَيْدِيهنَّ وَهن يَحسبن أَنَّهُنَّ يقطعن الأترنج. آخر 159 - وَبِه أخبرنَا أَبُو بكر أَحْمد بن مُوسَى ثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمد بن إِبْرَاهِيم ثَنَا عَبْدَانِ بن أَحْمد ثَنَا معمر بن سهل ثَنَا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الْكُوفِي ثَنَا حَمَّاد بن زيد عَن عبد الله بن عُثْمَان بن خثيم عَن مُجَاهِد قَالَ: سُئِلَ ابْن عَبَّاس عَن قَول الله: (ضرب الله مثلا رجلَيْنِ أَحدهمَا أبكم لَا يقدر على شَيْء.... الْآيَة) . قَالَ ابْن عَبَّاس: أنزلت فِي عُثْمَان بن عَفَّان وَمولى لعُثْمَان كَافِر وَكَانَ فِي عِيَال عُثْمَان يَدعُوهُ إِلَى الْإِسْلَام فيأبى وَأنزل الله (ضرب الله مثلا رجلَيْنِ أَحدهمَا أبكم لَا يقدر على

شَيْء) إِلَى قَوْله (وَهُوَ على صِرَاط مُسْتَقِيم) قَالَ: عُثْمَان بن عَفَّان رَضِي الله عَنهُ. آخر 160 - وَبِه أخبرنَا أَبُو بكر أَحْمد بن مرْدَوَيْه ثَنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد ثَنَا مُوسَى بن عِيسَى بن الْمُنْذر ثَنَا أبي ثَنَا مُحَمَّد بن حَمَّاد الْكُوفِي ثَنَا إِسْمَاعِيل بن اليسع قَالَ: حَدثنِي عمر بن ذَر قَالَ: حَدثنِي مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: مر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِعَبْد الله بن رَوَاحَة وَهُوَ يذكر أَصْحَابه فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " أما إِنَّكُم الْمَلأ الَّذين أَمرنِي الله أَن أَصْبِر نَفسِي مَعَهم ". ثمَّ تَلا هَذِه الْآيَة (واصبر نَفسك مَعَ الَّذين يدعونَ رَبهم بِالْغَدَاةِ والعشي يُرِيدُونَ وَجهه - إِلَى - وَكَانَ أمره فرطا) . أما إِنَّه مَا جلس عدتكم إِلَّا جلس مَعَهم عدتهمْ من الْمَلَائِكَة. آخر 161 - أخبرنَا ابو الْقَاسِم بن أَحْمد بن أبي الْقَاسِم الخباز بأصبهان أَن مُحَمَّد بن رَجَاء بن إِبْرَاهِيم أخْبرهُم ابْنا أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن ابْنا أَبُو بكر أَحْمد بن مُوسَى بن مرْدَوَيْه ثَنَا عبد الله بن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم ثَنَا جَعْفَر الصَّائِغ ثَنَا عَفَّان ثَنَا وهيب ثَنَا عبد الله بن عُثْمَان بن خثيم عَن مُجَاهِد قَالَ: قلت لِابْنِ عَبَّاس: قَوْله (حَتَّى إِذا بلغ

أشده) قَالَ: بضعا وَثَلَاثِينَ ثمَّ قَالَ (أولم نُعَمِّركُمْ مَا يتَذَكَّر فِيهِ من تذكر) قَالَ: هُوَ سِتّ وَأَرْبَعُونَ سنة وَهُوَ الْعُمر الَّذِي أعذر الله إِلَى ابْن آدم فِيهِ. آخر 162 - وَبِه أخبرنَا أَحْمد بن مُوسَى ثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد ثَنَا مهْرَان بن هَارُون ثَنَا مُحَمَّد بن صَالح السّري ثَنَا إِسْحَاق بن الْحجَّاج ثَنَا مُحَمَّد بن سعيد بن سَابق عَن مهْرَان عَن سُفْيَان عَن الْأَعْمَش عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس: أَنه كَانَ يَقُول (لَا يسمعُونَ إِلَى الْمَلأ الْأَعْلَى) قَالَ كَانُوا يتسمعون فَلَا يسمعُونَ فَلَمَّا نزلت (إِن شَجَرَة الزقوم طَعَام الأثيم) دَعَا أَبُو جهل بِالتَّمْرِ والزبد فَقَالَ: تزقموا فَأنْزل الله (إِنَّهَا شَجَرَة تخرج فِي أصل الْجَحِيم) قَالَ الله تبَارك وَتَعَالَى (ونخوفهم فَمَا يزيدهم إِلَّا طغيانا كَبِيرا) . مهْرَان الَّذِي روى عَن سُفْيَان هُوَ ابْن أبي عمر الرَّازِيّ الْعَطَّار: قَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ: ثِقَة صَالح الحَدِيث. آخر 163 - أخبرنَا أَبُو هَاشم الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن عَليّ الْمُؤَدب أَن أَبَا الْخَيْر مُحَمَّد بن أَحْمد الباغبان أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضر ابْنا أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن ابْنا أَحْمد بن

مُوسَى بن مرْدَوَيْه ثَنَا أَبُو عَمْرو ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الْوَهَّاب ثَنَا آدم ثَنَا هشيم عَن أبي بشر عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله (يَوْم تقوم الرّوح) قَالَ: الرّوح أَمر من أَمر الله خلق من خلق الله صورهم على صُورَة بني آدم وَمَا نزل من السَّمَاء ملك إِلَّا وَمَعَهُ وَاحِد من الرّوح. آخر 164 - أخبرنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن معمر الْقرشِي بأصبهان أَن سعيد الصَّيْرَفِي أخْبرهُم ابْنا عبد الْوَاحِد ابْنا عبيد الله بن يَعْقُوب بن إِسْحَاق ابْنا جدي إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم ابْنا أَحْمد بن منيع ثَنَا هشيم ابْنا أَبُو بشر عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس: أَنه قَالَ (لتركبن طبقًا عَن طبق) قَالَ: يَعْنِي نَبِيكُم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: حَال بعد حَال. رَوَاهُ شُعْبَة عَن أبي بشر عَن مُجَاهِد مثله. آخر 165 - أخبرنَا أَبُو الْمجد زَاهِر بن أَحْمد الثَّقَفِيّ أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك الْخلال أخْبرهُم ابْنا عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد الرَّازِيّ ابْنا أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن عَليّ بن فراس ثَنَا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الدبيلي ثَنَا سعيد بن عبد الرَّحْمَن المَخْزُومِي ثَنَا سُفْيَان هُوَ

ابْن عُيَيْنَة عَن ابْن ابي نجيح عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله (وَيمْنَعُونَ الماعون) قَالَ: عَارِية الْمَتَاع. وَقَالَ عَليّ: الزَّكَاة الْمَفْرُوضَة يمْنَعُونَ زكاتهم. وَالْحَمْد لله وَحده وَصلى الله على مُحَمَّد وَآله وَسلم.

مسند عبد الله بن أبي أوفى

عبد الله بن أبي أوفى واسْمه عَلْقَمَة بن خَالِد بن الْحَارِث بن أبي أسيد بن رِفَاعَة بن ثَعْلَبَة بن هوَازن بن أسلم بن أفصى الْأَسْلَمِيّ أَبُو مُعَاوِيَة رَضِي الله عَنهُ إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحْمَن السكْسكِي أَبُو إِسْمَاعِيل الْكُوفِي عَن عبد الله 166 - أخبرنَا أَبُو الْمجد زَاهِر بن أَحْمد بن حَامِد الثَّقَفِيّ بأصبهان أَن أَبَا عبد الله الْحُسَيْن بن عبد الْملك بن الْحُسَيْن الْخلال الأديب أخْبرهُم ابْنا إِبْرَاهِيم بن مَنْصُور ابْنا أَبُو بكر مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن عَليّ ابْنا أَبُو يعلى أَحْمد بن عَليّ بن الْمثنى الْموصِلِي ثَنَا القواريري ثَنَا أَبُو أَحْمد الزبيرِي ثَنَا مسعر عَن إِبْرَاهِيم السكْسكِي عَن ابْن ابي أوفى قَالَ: جَاءَ رجل إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَشَكا نِسْيَان الْقُرْآن فَقَالَ: " قل: سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه ". ثمَّ جَاءَ بعد فَقَالَ: يارسول الله! هَذَا لله عز وَجل فَمَا لي؟ قَالَ: " قل: اللَّهُمَّ! اغْفِر لي وارحمني وارزقني واهدني ". قَالَ: بعدهن فِي يَده قَالَ: وَقبض أَصَابِعه. فَلَمَّا ولى قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " أما هَذَا فقد مَلأ يَده خيرا ". 167 - وَبِه أخبرنَا أَبُو يعلى الْموصِلِي ثَنَا مُحَمَّد بن أبي بكر ثَنَا عمر بن عَليّ عَن مسعر عَن إِبْرَاهِيم السكْسكِي عَن عبد الله بن أبي أوفى قَالَ: جَاءَ رجل إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: لَا أحسن من الْقُرْآن شَيْئا فعلمني شَيْئا يجزيني مِنْهُ قَالَ: " قل: سُبْحَانَ

الله وَالْحَمْد لله وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر ". قَالَ: هَذَا لرَبي عز وَجل فَمَا لي؟ قَالَ: " قل: اللَّهُمَّ! اغْفِر لي وارحمني وارزقني وَعَافنِي ". 168 - وَأخْبرنَا ابو جَعْفَر مُحَمَّد بن أَحْمد الصيدلاني وَفَاطِمَة بنت سعد الْخَيْر أَن فَاطِمَة الجوزدانية أَخْبَرتهم ابْنا مُحَمَّد بن عبد الله ابْنا سُلَيْمَان بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا عَليّ بن عبد الْعَزِيز ثَنَا أَبُو نعيم ثَنَا مسعر عَن إِبْرَاهِيم السكْسكِي عَن ابْن أبي أوفى قَالَ: أَتَى رجل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: إِنِّي لَا أَسْتَطِيع أَن آخذ من الْقُرْآن شَيْئا فعلمني شَيْئا يجزيني من الْقُرْآن قَالَ: " تَقول: سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه " قَالَ: هَذَا الله فَمَالِي؟ قَالَ: " قل: اللَّهُمَّ! اغْفِر لي وارحمني واهدني وارزقني ". قَالَ مسعر: وَرُبمَا استفهمت بعضه من أبي خَالِد. 169 - وَبِه أخبرنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد ثَنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الدبرِي عَن عبد الرَّزَّاق عَن الثَّوْريّ. قَالَ الطَّبَرَانِيّ وَحدثنَا عَليّ بن عبد الْعَزِيز ثَنَا أَبُو نعيم ثَنَا سُفْيَان عَن أبي خَالِد الوَاسِطِيّ عَن إِبْرَاهِيم السكْسكِي عَن عبد الله بن أبي أوفى قَالَ: جَاءَ رجل على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: إِنِّي لَا أَسْتَطِيع أَن أتعلم الْقُرْآن فَمَا يجزيني؟ قَالَ: " تَقول: سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر ". قَالَ: فَقَالَ الرجل: هَكَذَا وَجمع أَصَابِعه الْخمس فَقَالَ: هَذَا لله فَمَا لي؟ قَالَ: " تَقول: اللَّهُمَّ اغْفِر لي وارحمني وَعَافنِي واهدني وارزقني ". قَالَ: فَقبض الرجل كفيه جَمِيعًا فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " أما هَذَا فقد مَلأ يَدَيْهِ من الْخَيْر ". قَالَ سُفْيَان: فَكَانَ حِسَاب الْعَرَب كَذَلِك. رَوَاهُ المَسْعُودِيّ عبد الرَّحْمَن بن عبيد الله بن عتبَة بن مَسْعُود وَالْحجاج بن أَرْطَأَة عَن إِبْرَاهِيم.

وَرَوَاهُ أَبُو أُسَامَة وَعمر بن عَليّ عَن مسعر. رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد عَن أبي نعيم وَعَن وَكِيع عَن سُفْيَان عَن يزِيد الدالاني وَعَن يزِيد بن هَارُون عَن المَسْعُودِيّ. وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَن عُثْمَان بن أبي شيبَة عَن وَكِيع عَن سُفْيَان عَن أبي خَالِد يزِيد بن عبد الرَّحْمَن الدالاني. وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ عَن يُوسُف بن عِيسَى ومحمود بن غيلَان عَن الْفضل بن مُوسَى عَن مسعر وَقَالَ: إِبْرَاهِيم السكسي لَيْسَ بِذَاكَ الْقوي. وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِم البستي عَن الْفضل بن الْحباب عَن إِبْرَاهِيم بن بشار عَن سُفْيَان عَن مسعر.... إِلَى قَوْله: وَالله أكبر. قَالَ سُفْيَان: أرَاهُ قَالَ: وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه. وَرَوَاهُ بِتَمَامِهِ عَن أبي يعلى الْموصِلِي عَن مُحَمَّد بن أبي بكر الْمقدمِي عَن عمر بن عَليّ عَن مسعر. روى مُسلم من رِوَايَة مُصعب بن سعد بن أبي وَقاص عَن أَبِيه: نَحوه. آخر 170 - أخبرنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بن عبد الله بن أبي الْفَتْح بن مكي النهرواني بِبَغْدَاد أَن أَبَا عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن السلال الْوراق أخْبرهُم (ح) . وَأخْبرنَا أَبُو حَامِد عبد الله بن مُسلم بن ثَابت بن زيد - بِبَغْدَاد - وَأَبُو حَفْص عمر بن مُحَمَّد بن معمر الْمُؤَدب - بِظَاهِر دمشق - أَن أَبَا سعد أَحْمد بن مُحَمَّد بن عَليّ الزوزني

أخْبرهُم قَالَا: ابْنا أَبُو عَليّ مُحَمَّد بن وشاح بن عبد الله مولى الزينيين ثَنَا أَبُو حَفْص عمر بن أَحْمد بن عُثْمَان بن شاهين ثَنَا يحيى بن مُحَمَّد بن صاعد أَنا سَأَلته (ح) . وَأخْبرنَا شُجَاع بن سَالم بن عَليّ بن سَلامَة البيطار بالجانب الغربي من بَغْدَاد أَن أَبَا بكر أَحْمد بن عَليّ بن عَليّ بن عبد الْوَاحِد الدَّلال أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضر ابْنا الْخَطِيب عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الله الصريفيني ثَنَا أَبُو الطَّاهِر مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن المخلص إملاء ثَنَا أَبُو مُحَمَّد يحيى بن مُحَمَّد بن صاعد من لَفظه. (ح) . 171 - وَأخْبرنَا أَبُو الْحُسَيْن أَحْمد بن حَمْزَة بن عَليّ السّلمِيّ بِظَاهِر دمشق أَن أَبَا عَليّ الْحسن بن أَحْمد الْحداد أخْبرهُم إجَازَة. (ح) . وَأخْبرهمْ يحيى بن عبد الْبَاقِي الغزال قِرَاءَة عَلَيْهِ بِبَغْدَاد ابْنا حمد بن أَحْمد الْحداد قَالَا: ابْنا أَبُو نعيم أَحْمد بن عبد الله ثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر ثَنَا أَبُو بكر بن أبي عَاصِم قَالَا: ثَنَا عبد الْجَبَّار بن الْعَلَاء ثَنَا سُفْيَان وَهُوَ ابْن عُيَيْنَة عَن مسعر عَن إِبْرَاهِيم السكْسكِي عَن عبد الله بن أبي أوفى قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " خِيَار عباد الله الَّذين يراعون الشَّمْس وَالْقَمَر والأظلة لذكر الله ". فِي رِوَايَة ابْن صاعد: " إِن خِيَار عباد الله ". قَالَ ابْن شاهين تفرد بِهِ سُفْيَان بن عُيَيْنَة عَن مسعر مَا حدث بِهِ عَنهُ غَيره وَهُوَ حَدِيث غَرِيب صَحِيح حسن قد حدث بِهِ عَن ابْن عُيَيْنَة يحيى بن أبي بكر الْكرْمَانِي. وَقَالَ أَبُو نعيم: تفرد سُفْيَان عَن مسعر بِرَفْعِهِ. وَرَوَاهُ خَلاد وَغَيره عَن مسعر مَوْقُوفا. 172 - وَأخْبرنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن أَحْمد وَفَاطِمَة بنت سعد الْخَيْر أَن فَاطِمَة بنت عبد الله الجوزدانية اخبرتهم ابْنا مُحَمَّد بن ريذة ابْنا سُلَيْمَان بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا زَكَرِيَّا بن يحيى السَّاجِي ثَنَا عبد الْجَبَّار بن الْعَلَاء ثَنَا سُفْيَان بن عُيَيْنَة عَن مسعر عَن

إِبْرَاهِيم السكْسكِي عَن عبد الله بن أبي أوفى: أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " إِن خِيَار عباد الله الَّذين يراعون الشَّمْس وَالْقَمَر والنجوم لذكر الله ". آخر 173 - أخبرنَا أَبُو الْحسن أَحْمد بن حَمْزَة السّلمِيّ أَن أَبَا عَليّ الْحسن بن أَحْمد الْحداد أخْبرهُم - إجَازَة -. وَأخْبرهمْ يحيى بن عبد الْبَاقِي الْغَزالِيّ بِبَغْدَاد قِرَاءَة عَلَيْهِ ابْنا حمد بن أَحْمد الْحداد قَالَا: ابْنا أَبُو نعيم أَحْمد بن عبد الله ثَنَا أَبُو أَحْمد مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد الْحَافِظ ثَنَا عبد الله بن إِبْرَاهِيم بن الْعَبَّاس الْبَزَّاز - بأنطاكية - ثَنَا عُثْمَان بن خرزان ثَنَا عبد الْجَبَّار بن الْعَلَاء ثَنَا سُفْيَان بن عُيَيْنَة عَن مسعر عَن إِبْرَاهِيم السكْسكِي عَن ابْن أبي أوفى: عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " إِذا فاءت الأفياء وهبت الرِّيَاح فارفعوا إِلَى الله حَوَائِجكُمْ فَإِنَّهَا سَاعَة الْأَوَّابِينَ غَفُورًا رحِيما ". قَالَ أَبُو نعيم: غَرِيب من حَدِيث مسعر لم نكته إِلَّا عَنهُ. إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحْمَن السكسي: تكلم فِيهِ شُعْبَة وَقَالَ: كَانَ لَا يحسن يتَكَلَّم. وَقد روى لَهُ البُخَارِيّ فِي صَحِيحه حَدِيثا من رِوَايَة عبد الله بن أبي أوفى: أَن رجلا أَقَامَ سَاعَة فِي السُّوق فَحلف لقد أعْطى بهَا مَا لم يُعْطه ليوقع فِيهَا رجلا من الْمُسلمين فَنزلت هَذِه الْآيَة (إِن الَّذين يشْتَرونَ بِعَهْد الله وَأَيْمَانهمْ ثمنا قَلِيلا) .

إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد الْكُوفِي عَن عبد الله بن أبي أوفى 174 - أخبرنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن أَحْمد وَفَاطِمَة بنت سعد الْخَيْر أَن فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرتهم ابْنا مُحَمَّد بن عبد الله ابْنا سُلَيْمَان بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا مُحَمَّد بن الْعَبَّاس الأخرم الْأَصْبَهَانِيّ ثَنَا الْفضل بن يَعْقُوب الرخامي ثَنَا عبد الله بن جَعْفَر الرقي ثَنَا عِيسَى بن يُونُس عَن إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد قَالَ: سَمِعت عبد الله بن أبي أوفى يَقُول: قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " إِنِّي لأرجو أَن لَا يدْخل رجل جَازَ الْعقبَة النَّار ". آخر 175 - وَبِه أخبرنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد ثَنَا عَبْدَانِ بن أَحْمد ثَنَا أَحْمد بن مُحَمَّد بن نيزك ثَنَا مُحَمَّد بن كثير عَن إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد عَن ابْن أبي أوفى: عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " نَفَقَة الرجل على أَهله صَدَقَة ".

آخر 176 - وَبِه أخبرنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد ثَنَا الْحُسَيْن بن إِسْحَاق ثَنَا مُحَمَّد بن أبان الوَاسِطِيّ ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الْملك عَن إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد عَن عبد الله بن أبي أوفى قَالَ: صليت مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على جَنَازَة فَكبر عَلَيْهَا أَرْبعا.

الحكم بن عتيبة الْكُوفِي عَن ابْن أبي أوفى 177 - أخبرنَا الإِمَام أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن معمر بن عبد الْوَاحِد الْقرشِي وَغَيره أَن سعيد بن أبي الرَّجَاء الصَّيْرَفِي أخْبرهُم ابْنا عبد الْوَاحِد بن أَحْمد ابْنا عبد الله بن يَعْقُوب بن إِسْحَاق ابْنا جدي إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم ابْنا أَحْمد بن منيع ابْنا عبيد الله بن عبد الرَّحْمَن ثَنَا شُعْبَة ابْنا الحكم بن عتيبة عَن ابْن أبي أوفى: عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " لَا يزن الزَّانِي حِين يَزْنِي وَهُوَ مُؤمن وَلَا يشرب الْخمر حِين يشرب وَهُوَ مُؤمن وَلَا يسرق حِين يسرق وَهُوَ مُؤمن وَلَا ينتهب نهبة ذَات شرف وَهُوَ مُؤمن ". لَهُ شَاهد فِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث سعيد بن الْمسيب وَأبي سَلمَة وَأبي بكر بن عبد الرَّحْمَن عَن أبي هُرَيْرَة.

زِيَاد بن فياض الْخُزَاعِيّ أَبُو الْحسن الْكُوفِي عَن عبد الله بن أبي أوفى 178 - أخبرنَا أَبُو أَحْمد الْحَرْبِيّ وَأَبُو طَاهِر الحريمي أَن هبة الله أخْبرهُم ابْنا الْحسن ابْنا أَحْمد (ح) . وَأخْبرنَا أَبُو جَعْفَر وَفَاطِمَة بنت سعد الْخَيْر أَن فَاطِمَة أَخْبَرتهم ابْنا مُحَمَّد ابْنا سُلَيْمَان الطَّبَرَانِيّ قَالَا: ثَنَا عبد الله بن أَحْمد بن حَنْبَل حَدثنِي أبي ثَنَا يزِيد قَالَ الطَّبَرَانِيّ: ابْن هَارُون ابْنا مسعر عَن زِيَاد بن فياض عَن عبد الله بن أبي أوفى قَالَ: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " اللَّهُمَّ! لَك الْحَمد كثيرا طيبا مُبَارَكًا فِيهِ ". فِي رِوَايَة الطَّبَرَانِيّ عَن ابْن ابي أوفى قَالَ: سَمِعت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم.

سعيد بن جمْهَان الْأَسْلَمِيّ الْبَصْرِيّ عَن ابْن أبي أوفى 179 - أخبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الله الْحَرْبِيّ وَأَبُو طَاهِر الْمُبَارك الحريمي أَن هبة الله أخْبرهُم ابْنا الْحسن ابْنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدثنِي أبي ثَنَا بهز وَعَفَّان المعتى قَالَا: ثَنَا حَمَّاد يَعْنِي ابْن سَلمَة قَالَ عَفَّان فِي حَدِيثه: ثَنَا سعيد بن جمْهَان. وَقَالَ بهز فِي حَدِيثه: حَدثنِي سعيد بن جمْهَان قَالَ: كُنَّا مَعَ عبد الله بن أبي أوفى نُقَاتِل الْخَوَارِج وَقد لحق غُلَام لِابْنِ أبي أوفى بالخوارج فناديناه: يافيروز! هَذَا ابْن أبي أوفى قَالَ: نعم الرجل لَو هَاجر. قَالَ: مَا يَقُول عَدو الله؟ قَالَ: يَقُول: نعم الرجل لَو هَاجر، فَقَالَ: هِجْرَة بعد هجرتي مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. يُرَدِّدهَا ثَلَاثًا. سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: " طُوبَى لمن قَتلهمْ ثمَّ قَتَلُوهُ ". قَالَ عَفَّان فِي حَدِيثه: وقتلوه. ثَلَاثًا. 180 - وَأخْبرنَا أَبُو جَعْفَر الصيدلاني وَفَاطِمَة بنت سعد الْخَيْر أَن فَاطِمَة الجوزدانية أَخْبَرتهم ابْنا مُحَمَّد ابْنا سُلَيْمَان بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا مُحَمَّد بن عَليّ بن شُعَيْب الْبَغْدَادِيّ ثَنَا خَالِد بن خِدَاش ثَنَا حَمَّاد بن زيد ثَنَا سعيد بن جمْهَان قَالَ: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: " كلاب النَّار شَرّ قَتْلَى تَحت ظلّ السَّمَاء طُوبَى لمن قَتَلُوهُ ". طُوبَى لأَبِيك. 181 - وَأخْبرنَا أَبُو الْمجد زَاهِر بن أَحْمد الثَّقَفِيّ أَن الْحُسَيْن بن الْخلال أخْبرهُم ابْنا إِبْرَاهِيم ابْنا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم ابْنا أَبُو يعلى الْموصِلِي ثَنَا زُهَيْر ثَنَا هَاشم بن الْقَاسِم قَالَ حَدثنِي سعيد بن جمْهَان قَالَ: لقِيت عبد الله بن أبي أوفى وَهُوَ مَحْجُوب الْبَصَر فَسلمت عَلَيْهِ، فَقَالَ لي: من أَنْت؟ قلت: أَنا سعيد بن جمْهَان، قَالَ: مَا فعل أَبوك؟

قلت قَتله الْأزَارِقَة، قَالَ: لعن الله الْأزَارِقَة حَدثنَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنهم كلاب النَّار قَالَ: قلت: الْأزَارِقَة وحدهم أَو الْخَوَارِج كلهَا؟ قَالَ: بل الْخَوَارِج كلهَا قَالَ: قلت فَإِن السُّلْطَان يظلم النَّاس وَيفْعل بهم وَيفْعل بهم قَالَ: فَتَنَاول يَدي فغمزها غمزة شَدِيدَة وَقَالَ وَيحك ياابن جمْهَان عَلَيْك بِالسَّوَادِ الْأَعْظَم إِن كَانَ السُّلْطَان يسمع مِنْك فأته فِي بَيته فَأخْبرهُ بِمَا تعلم. فَإِن قبل مِنْك وَإِلَّا فَدَعْهُ فَإنَّك لست بِأَعْلَم مِنْهُ. سعيد بن جمْهَان وَثَّقَهُ يحيى بن معِين وَقَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ: لَا يحْتَج بِهِ. من غير بَيَان جرح وَهَذِه اللَّفْظَة تَتَكَرَّر من أبي حَاتِم فِي غير وَاحِد من رجال الصَّحِيح.

سُفْيَان بن الْمُخْتَار وَقيل: ابْن أبي حَبِيبَة أَبُو الْمُخْتَار الْأَسدي عَن ابْن أبي أوفى 182 - أخبرنَا أَبُو الغنايم شيرويه بن شهرزاد بن شيرويه الديلمي بهمدان وَأَبُو مَحْمُود أسعد بن حمد بن حَامِد الثَّقَفِيّ وَأَبُو مُسلم الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بن الْإِخْوَة وَأَبُو شُجَاع رضوَان بن مُحَمَّد بن مَحْفُوظ بن الْحسن بن الْقَاسِم بن الْفضل الثَّقَفِيّ وَأَبُو إِسْمَاعِيل دَاوُد بن مُحَمَّد بن مَحْمُود بن أَحْمد بن ماشاذه وَالْإِمَام أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن معمر بن عبد الْوَاحِد بن الْفَاجِر الْقرشِي جَمِيعًا بأصبهان وَأَبُو المظفر مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مَحْمُود بن أَحْمد بن عبد الْمُنعم بن ماشاذه بشهرستان أَن أَبَا الْقَاسِم زَاهِر بن طَاهِر الشحامي أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ وهم يسمعُونَ ابْنا الْأُسْتَاذ ابو يعلى غسحاق بن عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد الصَّابُونِي ابْنا أَبُو سعيد عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الْوَهَّاب الرَّازِيّ ابْنا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أَيُّوب بن يحيى بن ضريش الرَّازِيّ البَجلِيّ ابْنا أَبُو عَمْرو مُسلم بن إِبْرَاهِيم قَالَ شُعْبَة: عَن أبي الْمُخْتَار عَن عبد الله بن أبي أوفى رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " ساقي الْقَوْم آخِرهم شربا ". 183 - وَأخْبرنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد وَفَاطِمَة بنت سعد الْخَيْر أَن فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرتهم ابْنا مُحَمَّد بن عبد الله ابْنا سُلَيْمَان بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا عَليّ بن عبد الْعَزِيز ثَنَا أَبُو نعيم ثَنَا شُعْبَة عَن أبي الْمُخْتَار قَالَ: سَمِعت عبد الله بن أبي أوفى قَالَ: كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: " ساقي الْقَوْم آخِرهم ". 184 - وَأخْبرنَا أَبُو الْمجد زَاهِر بن أَحْمد الثَّقَفِيّ أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك أخْبرهُم ابْنا إِبْرَاهِيم سبط بحرويه ابْنا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم ابْنا أَبُو يعلى أَحْمد بن عَليّ الْموصِلِي مُحَمَّد

هُوَ ابْن أبي بكر الْمقدمِي ثَنَا يحيى الْقطَّان عَن شُعْبَة قَالَ: حَدثنِي أَبُو الْمُخْتَار قَالَ: سَمِعت بن أبي أوفى يَقُول: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " ساقي الْقَوْم آخِرهم ". 185 - وَأخْبرنَا أَبُو طَاهِر الحريمي وَأَبُو أَحْمد الْحَرْبِيّ أَن هبة الله أخْبرهُم ابْنا الْحسن ابْنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدثنِي ثَنَا حجاج حَدثنِي شُعْبَة عَن أبي الْمُخْتَار من بني أَسد قَالَ: سَمِعت عبد الله بن أبي أوفى قَالَ: كُنَّا فِي سفر فَلم نجد المَاء قَالَ: ثمَّ هجمنا على المَاء بعد، قَالَ: فَجعلُوا يسقون رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَكلما أَتَوْهُ بِالشرابِ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " ساقي الْقَوْم آخِرهم ". ثَلَاث مَرَّات. حَتَّى شربوا كلهم. رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد أَيْضا عَن مُحَمَّد بن جَعْفَر عَن شُعْبَة. وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَن مُسلم بن إِبْرَاهِيم. لَهُ شَاهد فِي صَحِيح مُسلم من رِوَايَة عبد الله بن رَبَاح عَن أبي قَتَادَة الْأنْصَارِيّ.

سُلَيْمَان بن فَيْرُوز الشَّيْبَانِيّ أَبُو إِسْحَاق الْكُوفِي عَن ابْن أبي أوفى. 186 - أخبرنَا أَبُو الْمجد زَاهِر بن أَحْمد الثَّقَفِيّ أَن الْحُسَيْن الْخلال أخْبرهُم ابْنا إِبْرَاهِيم ابْنا مُحَمَّد ابْنا أَبُو يعلى الْموصِلِي ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن نمير ثَنَا عَمْرو بن عَاصِم ثَنَا عمرَان أَبُو الْعَوام عَن الشَّيْبَانِيّ عَن ابْن أبي أوفى: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " إِن الله جلّ وَعز مَعَ القَاضِي مَال يجر ". 187 - وَأخْبرنَا أَبُو جَعْفَر الصيدلاني أَن مَحْمُود بن إِسْمَاعِيل الصَّيْرَفِي أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضر ابْنا مُحَمَّد بن عبد الله بن شَاذان ابْنا عبد الله بن مُحَمَّد القباب ابْنا أَحْمد بن عَمْرو بن أبي عَاصِم ثَنَا الْحسن بن عَليّ الْحلْوانِي ثَنَا عَمْرو بن عَاصِم ثَنَا أَبُو الْعَوام ثَنَا أَبُو إِسْحَاق الشَّيْبَانِيّ عَن عبد الله بن أبي أوفى قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " إِن الله عز وَجل مَعَ القَاضِي مَال يجر. فَإِن جَار برىء الله عز وَجل مِنْهُ وَلَزِمَه الشَّيْطَان ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ عَن عبد القدوس بن مُحَمَّد الْعَطَّار عَن عَمْرو بن عَاصِم. وَرَوَاهُ ابْن ماجة عَن أَحْمد بن سِنَان الْقطَّان عَن مُحَمَّد بن بِلَال عَن عمرَان وَقَالَ التِّرْمِذِيّ: حَدِيث غَرِيب لَا نعرفه إِلَّا من حَدِيث عمرَان. وَرَوَاهُ ابْن حبَان البستي عَن أبي يعلى الْموصِلِي. أَبُو الْعَوام عمرَان بن دَاور الْقطَّان: تكلم فِيهِ بَعضهم وَحسن القَوْل فِيهِ بَعضهم وَالله أعلم.

شعثاء الكوفية عَن عبد الله بن أبي أوفى 188 - أخبرنَا أَبُو الْمجد زَاهِر بن أَحْمد الثَّقَفِيّ أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك الْخلال أخْبرهُم ابْنا إِبْرَاهِيم بن مَنْصُور ابْنا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم ابْنا أَبُو يعلى الْموصِلِي ثَنَا أَبُو سعيد القواريري هُوَ عبيد الله بن عمر ثَنَا سَلمَة بن رَجَاء الْكُوفِي حَدَّثتنَا شعثاء قَالَت: رَأَيْت عبد الله بن أبي أوفى صلى الضُّحَى رَكْعَتَيْنِ فَقَالَت لَهُ امْرَأَته: مَا صليت إِلَّا رَكْعَتَيْنِ فَقَالَ: إِن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صلى الضُّحَى رَكْعَتَيْنِ حِين بشر بِالْفَتْح وبرأس أبي جهل. 189 - وَأخْبرنَا أَبُو جَعْفَر الصيدلاني وَفَاطِمَة بنت سعد الْخَيْر أَن فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرتهم ابْنا مُحَمَّد بن عبد الله ابْنا سُلَيْمَان بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا عَليّ بن عبد الْعَزِيز ثَنَا أَبُو نعيم وَمعلى بن أَسد الْعمي. قَالَ الطَّبَرَانِيّ: وَحدثنَا معَاذ بن الْمثنى ثَنَا روح بن عبد الْمُؤمن القرىء (ح) . قَالَ: وَحدثنَا عبد الله بن أَحْمد بن حَنْبَل حَدثنِي مُحَمَّد بن أبي الْمقدمِي قَالُوا ثَنَا سَلمَة بن رَجَاء حَدَّثتنَا شعثاء: أَن عبد الله بن أبي أوفى صلى الْفجْر رَكْعَتَيْنِ فَقَالَت لَهُ امْرَأَته: إِنَّمَا صليتها رَكْعَتَيْنِ، فَقَالَ: إِن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صلى يَوْم الْفَتْح رَكْعَتَيْنِ. 190 - وَأخْبرنَا أَبُو شُجَاع مُحَمَّد بن أبي مُحَمَّد بن أبي الْمَعَالِي بن المقرون المقرىء بِبَغْدَاد أَن الْحُسَيْن بن عَليّ بن أَحْمد الْخياط أخْبرهُم ابْنا أَحْمد بن مُحَمَّد ابْنا مُحَمَّد

بن عبد الله بن الْحُسَيْن ثَنَا عبد الله هُوَ الْبَغَوِيّ ثَنَا صلت بن مَسْعُود ثَنَا سَلمَة بن رَجَاء حَدَّثتنَا شعثاء قَالَت: رَأَيْت عبد الله بن أبي أوفى يُصَلِّي الضُّحَى رَكْعَتَيْنِ فَقَالَت لَهُ أم وَلَده: مَا صليتها إِلَّا رَكْعَتَيْنِ فَقَالَ: رَأَيْت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صلى الضُّحَى رَكْعَتَيْنِ يَوْم فتح مَكَّة وَيَوْم بشر بِرَأْس أبي جهل. رَوَاهُ ابْن ماجة عَن بكر بن خلف عَن مسلمة فِي ذكر رَأس أبي جهل. سَلمَة بن رَجَاء: وَثَّقَهُ بَعضهم وَتكلم فِيهِ بَعضهم. وَقد روى لَهُ البُخَارِيّ.

طَلْحَة بن مصرف عَن ابْن أبي أوفى 191 - أخبرنَا أَبُو جَعْفَر الصيدلاني وَفَاطِمَة بنت سعد الْخَيْر أَن فَاطِمَة الجوزدانية أَخْبَرتهم ابْنا مُحَمَّد بن ريذة ابْنا سُلَيْمَان الطَّبَرَانِيّ ثَنَا أَبُو عوَانَة يَعْقُوب بن إِسْحَاق النَّيْسَابُورِي ثَنَا أَبُو أُميَّة مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم ثَنَا الْفضل بن موفق ثَنَا مَالك بن مغول عَن طَلْحَة بن مصرف عَن عبد الله بن أبي أوفى قَالَ: جَاءَ رجل إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: " إِنِّي لَا أَسْتَطِيع أَن أتعلم الْقُرْآن فعلمني مَا يجزيني من الْقُرْآن فَقَالَ: " قل: سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه ". قَالَ: هَذَا لله فَمَا لي؟ قَالَ: " قل: رب اغْفِر لي وارحمني واهدني وَعَافنِي وارزقني ". فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " لقد مَلأ يَدَيْهِ خيرا ". رَوَاهُ أَبُو حَاتِم البستي عَن الْحُسَيْن بن إِسْحَاق الْأَصْبَهَانِيّ عَن أبي أُميَّة.

عبد الله بن سعيد عَن عبد الله بن أبي أوفى 192 - أخبرنَا أَبُو أَحْمد الْحَرْبِيّ وَأَبُو طَاهِر الحريمي أَن هبة الله أخْبرهُم ابْنا الْحسن ابْنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدثنِي أبي ثَنَا عَفَّان ثَنَا عبيد الله بن إياد ثَنَا إياد عَن عبد الله بن سعيد عَن عبد الله بن أبي أوفى قَالَ: جَاءَ رجل نائي وَنحن فِي الصَّفّ خلف رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَدخل فِي الصَّفّ ثمَّ قَالَ: الله أكبر كَبِيرا وَسُبْحَان الله بكرَة وَأَصِيلا. فَرفع الْمُسلمُونَ رؤوسهم فاستنكروا الرجل وَقَالُوا: من الَّذِي يرفع صَوته فَوق صَوت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَلَمَّا انْصَرف النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " من هَذَا العالي الصَّوْت؟ ". قيل: هَذَا يارسول الله! قَالَ: " وَالله! لقد رَأَيْت كلامك يصعد فِي السَّمَاء حَتَّى فتح بَابا مِنْهَا فَدخل مِنْهُ ". 193 - وَبِه حَدثنِي أبي ثَنَا هِشَام بن عبد الْملك ثَنَا عبيد الله بن إياد بن لَقِيط ثَنَا إياد عَن عبد الله بن سعيد عَن عبد الله بن أبي أوفى (ح) . 194 - وَأخْبرنَا أَبُو جَعْفَر الصيدلاني وَفَاطِمَة بنت سعد الْخَيْر أَن فَاطِمَة الجوزدانية أَخْبَرتهم ابْنا مُحَمَّد ابْنا سُلَيْمَان بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا دران بن سُفْيَان الْقطَّان الْبَصْرِيّ وَالْعَبَّاس بن الْفضل الْأَسْفَاطِي قَالَا: ثَنَا أَبُو الْوَلِيد الطيالسب (ح) . قَالَ الطَّبَرَانِيّ: وَحدثنَا عمر بن حَفْص السدُوسِي ثَنَا عَاصِم بن عَليّ قَالَا: ثَنَا عبيد الله بن إياد بن لَقِيط يَعْنِي ثَنَا إياد عَن عبد الله بن سعيد عَن عبد الله بن أبي أوفى قَالَ: جَاءَ رجل وَنحن فِي الصَّلَاة خلف النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: الله أكبر كَبِيرا وَسُبْحَان الله بكرَة وَأَصِيلا فَرفع الْمُسلمُونَ رؤوسهم واستنكروا صَوته. وَقَالُوا: من هَذَا الَّذِي يرفع

صَوته فَوق صَوت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم؟ فَلَمَّا قضى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الصَّلَاة قَالَ: " من هَذَا العالي الصَّوْت؟ " قَالُوا: هُوَ هَذَا يارسول الله! قَالَ: " وَالله! لقد رَأَيْت كلامك يصعد فِي السَّمَاء حَتَّى فتح لَهُ بَاب فَدخل ". لفظ رِوَايَة الطَّبَرَانِيّ. وَفِي رِوَايَة الإِمَام أَحْمد: جَاءَ رجل وَنحن فِي الصَّفّ خلف رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَدخل فِي الصَّفّ. قَالَ: وَعِنْده: فَلَمَّا انْصَرف رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: من هَذَا العالي الصَّوْت؟ فَقيل: هُوَ ذَا. وَفِي آخِره: فَدخل فِيهِ. 195 - وَأخْبرنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد أَيْضا ان مَحْمُود بن إِسْمَاعِيل الصَّيْرَفِي أخْبرهُم وَهُوَ حَاضر ابْنا مُحَمَّد بن عبد الله بن شَاذان ابْنا مُحَمَّد بن عبد الله بن شَاذان ابْنا مُحَمَّد بن عبد الله القباب ابْنا عبد الله بن مُحَمَّد بن النُّعْمَان ثَنَا أَبُو نعيم الْفضل بن دُكَيْن ثَنَا عبيد الله بن إياد عَن عبد الله بن سعيد عَن عبد الله بن أبي أوفى قَالَ: جَاءَ رجل نائي وَنحن فِي الصَّلَاة فَدخل فِي الصَّفّ فَقَالَ: الله أكبر كَبِيرا وَالْحَمْد لله كثيرا وَسُبْحَان الله بكرَة وَأَصِيلا. فَرفع الْمُسلمُونَ رؤوسهم واستكروا الرجل. وَقَالُوا: من هَذَا الَّذِي رفع صَوته فَوق صَوت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم؟ فَلَمَّا انْصَرف النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " من هَذَا العالي الصَّوْت؟ " فَقيل: هُوَ هَذَا. فَقَالَ: " وَالله! لقد رَأَيْت كَلَامه يصعد فِي السَّمَاء حَتَّى فتح مِنْهَا بَاب فَدخل فِيهَا ".

عبد الْملك بن عُمَيْر بن سُوَيْد الْكُوفِي عَن عبد الله بن أبي أوفى 196 - أخبرنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن ثَابت بن حمد الصَّائِغ بأصبهان أَن مَسْعُود بن الْحسن الثَّقَفِيّ أخْبرهُم ابْنا أَبُو بكر مُحَمَّد بن أَحْمد السمسار ثَنَا إِبْرَاهِيم بن عبد الله بن خرشيذ قَوْله ثَنَا الْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل الْمحَامِلِي ثَنَا مُحَمَّد بن عَمْرو بن أبي مذعور ابْنا النَّضر بن شُمَيْل ابْنا شُعْبَة عَن عبد الْملك بن عُمَيْر قَالَ: دخلت على عبد الله بن أبي أوفى أَنا وَأَبُو سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن فَسَأَلْنَاهُ عَن الْحَج الْأَكْبَر فَقَالَ: هُوَ يَوْم النَّحْر هُوَ يَوْم الدَّم.

عوام بن حَوْشَب بن يزِيد بن رُوَيْم الشَّيْبَانِيّ أَبُو عِيسَى الوَاسِطِيّ عَن عبد الله بن أبي أوفى 197 - أخبرنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن أَحْمد وَفَاطِمَة بنت سعد الْخَيْر أَن فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرتهم ابْنا مُحَمَّد بن عبد الله ابْنا سُلَيْمَان بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا أَحْمد بن عَمْرو الْبَزَّار ثَنَا إِبْرَاهِيم بن يُوسُف الصَّيْرَفِي ثَنَا حَفْص بن غياث عَن الْعَوام بن حَوْشَب عَن عبد الله بن أبي أوفى قَالَ: قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " الناجش آكل رَبًّا مَلْعُون ".

عَامر بن شرَاحِيل الشّعبِيّ عَن عبد الله بن أبي أوفى 198 - أخبرنَا أَبُو الْمجد زَاهِر بن أَحْمد الثَّقَفِيّ أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك الْخلال أخْبرهُم ابْنا إِبْرَاهِيم بن مَنْصُور ابْنا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بانا أَبُو يعلى الْموصِلِي ثَنَا عبد الله بن عون الخراز ثَنَا أَبُو إِسْمَاعِيل الْمُؤَدب ثَنَا إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد عَن الشّعبِيّ عَن ابْن أبي أوفى قَالَ: شكى عبد الرَّحْمَن بن عَوْف خَالِد بن الْوَلِيد إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " ياخالد لم تؤذي رجلا من أهل بدر؟ لَو أنفقت مثل أحد ذَهَبا لم تدْرك عمله " فَقَالَ: يارسول الله! يقعون فِي فأرد عَلَيْهِم فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " لَا تُؤْذُوا خَالِد فَإِنَّهُ سيف من سيوف الله عز وَجل صبه الله على الْكفَّار ". 199 - وَأخْبرنَا أَبُو جَعْفَر الصيدلاني وَفَاطِمَة بنت سعد الْخَيْر أَن فَاطِمَة الجوزدانية أَخْبَرتهم ابْنا مُحَمَّد بن عبد الله ابْنا سُلَيْمَان بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله الْحَضْرَمِيّ ثَنَا الرّبيع بن ثَعْلَب ثَنَا أَبُو إِسْمَاعِيل الْمُؤَدب عَن إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد عَن الشّعبِيّ عَن عبد الله بن أبي أوفى قَالَ: شكى عبد الرَّحْمَن بن عَوْف خَالِد بن الْوَلِيد إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: " ياخالد! لم تؤذي رجلا من أهل بدر لَو أنفقت مثل أحد ذَهَبا لم تدْرك عمله " قَالَ: يقعون فِي فأرد عَلَيْهِم. قَالَ: " لَا تُؤْذُوا خَالِدا فَإِنَّهُ سيف من سيوف الله صبه على الْكفَّار ".

أَبُو إِسْمَاعِيل الْمُؤَدب: اسْمه إِبْرَاهِيم بن سُلَيْمَان الْمُؤَدب: فِي رِوَايَة عَن يحيى بن معِين: هُوَ ضَعِيف وَفِي رِوَايَة عَنهُ وَعَن الإِمَام أَحْمد: لَيْسَ بِهِ بَأْس.

الْقَاسِم بن عَوْف الشَّيْبَانِيّ عَن ابْن أبي أوفى 200 - أخبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الله الْحَرْبِيّ وَأَبُو طَاهِر الْمُبَارك الحريمي بِبَغْدَاد أَن هبة الله أخْبرهُم ابْنا الْحسن ابْنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدثنِي أبي ثَنَا إِسْمَاعِيل ثَنَا أَيُّوب عَن الْقَاسِم الشَّيْبَانِيّ عَن عبد الله بن أبي أوفى قَالَ: قدم معَاذ الْيمن أَو قَالَ: الشَّام، فَرَأى النَّصَارَى تسْجد لبطارقتها اَوْ أساقفتها فروى فِي نَفسه أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَحَق أَن يعظم. فَلَمَّا قدم قَالَ: يارسول الله! رَأَيْت النَّصَارَى تسْجد لبطارقتها وأساقفتها لروأت فِي نَفسِي أَنَّك أَحَق أَن تعظم فَقَالَ: " لَو كنت آمرا أحدا يسْجد لأحد لأمرت الْمَرْأَة ان تسْجد لزَوجهَا وَلَا تُؤدِّي الْمَرْأَة حق الله كُله حَتَّى تُؤدِّي حق زَوجهَا كُله. حَتَّى لَو سَأَلَهَا نَفسهَا وَهِي على ظهر قتب لأعطته إِيَّاه ". 201 - وَأخْبرنَا أَبُو الْكَرم عبد الرَّزَّاق بن عبد السَّمِيع بن مُحَمَّد العباسي بِبَغْدَاد أَن أَبَا الْقَاسِم هبة الله بن أَحْمد بن عمر الحريري أخْبرهُم قَالَ: ثَنَا أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن عمر البرملي ابْنا ابو الْحُسَيْن عبد الله بن إِبْرَاهِيم بن جَعْفَر بن بَيَان ثَنَا جَعْفَر بن مُحَمَّد بن الْحسن بن المستفاض الْفرْيَابِيّ ثَنَا مُحَمَّد بن عبيد بن حِسَاب ثَنَا حَمَّاد بن زيد عَن أَيُّوب عَن الْقَاسِم الشَّيْبَانِيّ عَن عبد الله بن أبي أوفى قَالَ: لما قدم معَاذ الْيمن سجد للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " مَا هَذَا؟ " فَقَالَ: يارسول الله! إِنِّي رَأَيْتهمْ يَسْجُدُونَ فرويت فِي نَفسِي أَن أَسجد لَك إِذا رَأَيْتُك. فَقَالَ: " لَا تَفعلُوا فَإِنِّي لَو أمرت أحدا يسْجد لغير الله عز وَجل لأمرت الرُّمَاة أَن تسْجد لزَوجهَا وَالَّذِي نَفسِي

بِيَدِهِ لَا تُؤدِّي حق رَبهَا عز وَجل حَتَّى تُؤدِّي حق زَوجهَا. حَتَّى لَو سَأَلَهَا نَفسهَا على قتب لم تَمنعهُ ". رَوَاهُ أَبُو عبد الله بن ماجة عَن أَزْهَر بن مَرْوَان عَن حَمَّاد بن زيد بِنَحْوِهِ.

الْقَاسِم بن عبد الْوَاحِد الْوزان عَن عبد الله بن أبي أوفى 202 - أخبرنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن أَحْمد وَفَاطِمَة بنت سعد الْخَيْر أَن فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرتهم ابْنا مُحَمَّد بن عبد الله ابْنا سُلَيْمَان بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا دران الْقطَّان الْبَصْرِيّ ثَنَا أَبُو كَامِل الجحدري ثَنَا الْقَاسِم بن عبد الْوَاحِد الْوزان قَالَ: رَأَيْت عبد الله بن أبي أوفى فِي السُّوق فِي الصيارفة فَقَالَ: يامعشر الصيارفة أَبْشِرُوا قَالُوا: بشرك الله بِالْجنَّةِ بِمَا تبشرنا ياأبا مُحَمَّد؟ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " أَبْشِرُوا بالنَّار ".

مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن سعد بن زُرَارَة الْأنْصَارِيّ عَن ابْن ابي أوفى 203 - أخبرنَا أَبُو جَعْفَر وَفَاطِمَة أَن فَاطِمَة الجوزدانية أَخْبَرتهم ابْنا مُحَمَّد بن ريذة ابْنا سُلَيْمَان بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا مُحَمَّد بن الْعَبَّاس الأخرم الْأَصْبَهَانِيّ ثَنَا أَحْمد بن يحيى الصُّوفِي ثَنَا مُحَمَّد بن عقبَة أَخُو الْوَلِيد بن عقبَة عَن أبي إِسْحَاق عَن شُعْبَة عَن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن سعد بن زُرَارَة عَن ابْن أبي أوفى قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " من سمع النداء يَوْم الْجُمُعَة وَلم يأتها ثمَّ سمع النداء فَلم يأتها ثَلَاثًا طبع الله على قلبه فَجعل قلب مُنَافِق ".

مُحَمَّد بن أبي المجالد الْكُوفِي عَن عبد الله بن أبي اوفى 204 - أخبرنَا أَبُو أَحْمد الْحَرْبِيّ وَأَبُو طَاهِر الحريمي أَن هبة الله أخْبرهُم ابْنا الْحسن ابْنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدثنِي أبي ثَنَا هشيم ابْنا الشَّيْبَانِيّ عَن مُحَمَّد بن أبي المجالد قَالَ: بَعَثَنِي أهل الْمَسْجِد إِلَى ابْن أبي أوفى أسأله مَا صنع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي طَعَام خَيْبَر؟ فَأَتَيْته فَسَأَلته عَن ذَلِك، قَالَ: وَقلت: هَل خمسه؟ قَالَ: لَا كَانَ أقل من ذَلِك. قَالَ: وَكَانَ أَحَدنَا إِذا أَرَادَ مِنْهُ شَيْئا أَخذ مِنْهُ حَاجته. 205 - وَأخْبرنَا أَبُو الْمجد زَاهِر بن أَحْمد الثَّقَفِيّ أَن الْحُسَيْن الْخلال أخْبرهُم ابْنا إِبْرَاهِيم ابْنا مُحَمَّد ابْنا أَبُو يعلى الْموصِلِي ثَنَا هشيم ابْنا الشَّيْبَانِيّ وَأَشْعَث عَن مُحَمَّد بن أبي المجالد قَالَ: بَعَثَنِي أهل الْمَسْجِد على ابْن أبي أوفى أَن أسأله مَا صنع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي طَعَام خَيْبَر؟ قَالَ: فَأَتَيْته فَسَأَلته عَن ذَلِك قَالَ: قلت: هَل خمسه رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم؟ قَالَ: لَا كَانَ أقل من ذَاك وَكَانَ أَحَدنَا إِذا أَرَادَ مِنْهُ شَيْئا أَخذ مِنْهُ حَاجته. رَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَن أبي كريب عَن أبي مُعَاوِيَة عَن أبي إِسْحَاق الشَّيْبَانِيّ.

مدرك بن عمَارَة بن عقبَة بن أبي معيط الْقرشِي عَن عبد الله بن أبي أوفى 206 - أخبرنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن أَحْمد وَفَاطِمَة بنت سعد الْخَيْر أَن فَاطِمَة الجوزدانية اخبرتهم ابْنا مُحَمَّد بن عبد الله ابْنا سُلَيْمَان بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا أَبُو مُسلم الْكشِّي وَعُثْمَان بن عمر الضَّبِّيّ قَالَا: ثَنَا عَمْرو بن مَرْزُوق ثَنَا شُعْبَة عَن فراس عَن مدرك بن عمَارَة عَن ابْن أبي أوفى: عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " لَا يَزْنِي الرجل حِين يَزْنِي وَهُوَ مُؤمن وَلَا يسرق حِين يسرق وَهُوَ مُؤمن وَلَا ينتهب نهبة ذَات شرف أَو سرف حِين ينتهبها وَهُوَ مُؤمن ". 207 - وَأخْبرنَا أَبُو طَاهِر الحريمي وَأَبُو أَحْمد الْحَرْبِيّ أَن هبة الله أخْبرهُم ابْنا الْحسن ابْنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدثنِي أبي ثَنَا يحيى هُوَ ابْن سعيد ثَنَا شُعْبَة عَن فراس عَن مدرك بن عمَارَة عَن ابْن أبي أوفى: عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " لَا يشرب الْخمر حِين يشْربهَا وَهُوَ مُؤمن وَلَا يَزْنِي الزَّانِي حِين يَزْنِي وَهُوَ مُؤمن وَلَا ينتهب نهبة ذَات شرف أَو سرف وَهُوَ مُؤمن ". وَقد تقدم هَذَا الحَدِيث فِي رِوَايَة الحكم بن عتيبة من رِوَايَة أَحْمد بن منيع. وروى ابْن منيع بعده عَن عبيد الله بن عبد الرَّحْمَن عَن شُعْبَة عَن فراس قَالَ: سَمِعت مدرك بن عمَارَة أَنه سمع ابْن أبي أوفى يحدث عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مثله.

يحيى بن عقيل الْخُزَاعِيّ الْبَصْرِيّ عَن عبد الله بن ابي أوفى 208 - أخبرنَا أَبُو الْقَاسِم هبة الله بن عَليّ البوصيري بالفسطاط أَن مرشد بن يحيى بن الْقَاسِم الْمَدِينِيّ الْمعدل اخبرهم قِرَاءَة عَلَيْهِ ابْنا مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الْمَعْرُوف بِابْن الطِّفْل قِرَاءَة عَلَيْهِ ابْنا مُحَمَّد بن عبد الله بن زَكَرِيَّا بن حيويه قِرَاءَة عَلَيْهِ ثَنَا أَبُو عبد الرَّحْمَن النَّسَائِيّ ابْنا مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز بن غَزوَان وَهُوَ ابْن أبي رزمة ابْنا الْفضل بن مُوسَى عَن الْحُسَيْن بن وَاقد حَدثنِي يحيى بن عقيل قَالَ: سَمِعت عبد الله بن أبي أوفى يَقُول: كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يكثر الذّكر ويقل اللَّغْو ويطيل الصَّلَاة وَيقصر الْخطْبَة وَلَا يأنف ان يمشي مَعَ الأرملة والمسكين وفيقضي حَاجتهم. 209 - وَأخْبرنَا أَبُو حَفْص عمر بن مُحَمَّد بن معمر الْمُؤَدب أَن أَبَا مُحَمَّد يحيى بن عَليّ بن الطراح أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ ابْنا أَبُو الْحُسَيْن أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن النقور قَالَ: ابْنا أَبُو طَاهِر مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن الْعَبَّاس بن عبد الرَّحْمَن المخلص قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنا أسمع قيل لَهُ: حَدثكُمْ أَبُو حَامِد مُحَمَّد بن هَارُون بن عبد الله بن مياح الْحَضْرَمِيّ ثَنَا الْحُسَيْن بن حُرَيْث ثَنَا الْفضل بن مُوسَى عَن الْحُسَيْن بن وَاقد عَن يحيى بن عقيل قَالَ: سَمِعت عبد الله بن أبي أوفى قَالَ: كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يكثر الذّكر ويقل اللَّغْو ويطيل الصَّلَاة وَيقصر الْخطْبَة وَكَانَ لَا يأنف وَلَا يستكبر أَن يمشي مَعَ الأرملة والمسكين حَتَّى يقْضِي حَاجته.

رَوَاهُ أَبُو حَاتِم البستي عَن ابْن خُزَيْمَة عَن أبي عمار الْحُسَيْن بن حُرَيْث وَعَن عبد الله بن مُحَمَّد الْأَزْدِيّ عَن إِسْحَاق عَن الْفضل بن مُوسَى. آخر 210 - أخبرنَا أَبُو حَفْص عمر بن مُحَمَّد بن طيرزدان أَن أَبَا الْقَاسِم إِسْمَاعِيل بن أَحْمد بن عمر السَّمرقَنْدِي أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ ابْنا الشَّيْخَانِ أَبُو الْحُسَيْن بن النقور وَأَبُو الْقَاسِم عبد الْعَزِيز بن عَليّ بن أَحْمد بن الْحُسَيْن الْأنمَاطِي قَالَا: ابْنا أَبُو طَاهِر مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن الْعَبَّاس المخلص ثَنَا عبد الله هُوَ ابْن مُحَمَّد الْبَغَوِيّ ثَنَا لوين ثَنَا إِسْمَاعِيل بن زَكَرِيَّا عَن مُحَمَّد بن عون عَن يحيى بن عقيل الْخُزَاعِيّ عَن عبد الله بن أبي أوفى عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مثل حَدِيث قبله: قَالَ: " المهلكات ثَلَاث: إعجاب الْمَرْء بِنَفسِهِ وشح مُطَاع وهى مضل ".

مسند عبد الله بن عمر بن الخطاب

عبد الله بن عمر بن الْخطاب الْعَدوي أَبُو عبد الرَّحْمَن رَضِي الله عَنهُ آدم بن عَليّ الْعجلِيّ الشَّيْبَانِيّ عَن عبد الله بن عمر 211 - أخبرنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن أَحْمد وَفَاطِمَة بنت سعد الْخَيْر ان فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرتهم ابْنا سُلَيْمَان بن أَحْمد ثَنَا زَكَرِيَّا بن يحيى السَّاجِي وَأحمد بن مُحَمَّد بن جهم السمري قَالَا: ثَنَا أَبُو الجوزاء أَحْمد بن عُثْمَان ثَنَا أَبُو دَاوُد ثَنَا شُعْبَة عَن آدم بن عَليّ سمع ابْن عمر. 212 - وَأخْبرنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن أَحْمد بن نصر الصيدلاني بأصبهان أَن أَبَا عَليّ الْحسن بن أحد الْحداد أخْبرهُم وَهُوَ حَاضر ابْنا أَبُو نعيم أَحْمد بن عبد الله ابْنا سُلَيْمَان بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا أَحْمد بن مُحَمَّد بن الجهم ثَنَا أَبُو الجوزاء أَحْمد بن عُثْمَان ثَنَا أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ ثَنَا شُعْبَة عَن آدم بن عَليّ أَنه سمع ابْن عمر يَقُول: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " لَا تبَاع الثَّمَرَة حَتَّى تونع ". قَالَ الطَّبَرَانِيّ: لم يرو هَذَا الحَدِيث عَن شُعْبَة غلا أَبُو دَاوُد تفرد بِهِ أَبُو الجوزاء أَحْمد بن عُثْمَان. آخر 213 - أخبرنَا أَبُو روح عبد الْمعز بن مُحَمَّد الْهَرَوِيّ بهَا أَن زَاهِر بن طَاهِر الشحامي أخْبرهُم ابْنا أَبُو سعد أَحْمد بن إِبْرَاهِيم المقرىء ابْنا أَبُو طَاهِر مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن

خُزَيْمَة ابْنا جدي الإِمَام أَبُو بكر مُحَمَّد ثَنَا عبيد الله بن سعد بن إِبْرَاهِيم الزُّهْرِيّ ثَنَا عمي ثَنَا أبي عَن ابْن إِسْحَاق قَالَ: حَدثنِي مسعر بن كدام الْهِلَالِي عَن آدم بن عَليّ الْبكْرِيّ عَن ابْن عمر قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " لَا تبسط ذراعيك كبسط السَّبع وادعم على راحتيك وتجاف عَن ضبعيك فَإنَّك إِذا فعلت ذَلِك سجد كل عُضْو مِنْك ". كَذَا رَوَاهُ ابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه. 214 - وَأخْبرنَا بِهِ أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن أَحْمد وَفَاطِمَة بنت سعد الْخَيْر أَن فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرتهم ابْنا مُحَمَّد ابْنا سُلَيْمَان الطَّبَرَانِيّ ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله الْحَضْرَمِيّ ثَنَا عبد الله بن سعد بن إِبْرَاهِيم بن سعد ثَنَا أبي وَعمي عَن أَبِيهِمَا عَن ابْن إِسْحَاق حَدثنِي مسعر بن كدام عَن آدم بن عَليّ عَن ابْن عمر قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " إِذا صليت فَلَا تبسط ذراعيك بسط السَّبع وادعم على راحتيك وجاف مرفقيك عَن ضبعيك ". وَعبد الله وَعبيد الله ابْنا سعد بن إِبْرَاهِيم يرويان عَن أَبِيهِمَا وعمهما. رَوَاهُ أَبُو حَاتِم البستي عَن الْحسن بن سُفْيَان عَن عبد الله بن سعد بِنَحْوِهِ. آخر 215 - أخبرنَا خَالِي الإِمَام أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن أَحْمد الْمَقْدِسِي رَحمَه الله أَن أَبَا الْفَتْح مُحَمَّد بن عبد الْبَاقِي بن أَحْمد بن سلمَان أخْبرهُم ابْنا حمد بن أَحْمد الْحداد ابْنا

أَحْمد بن عبد الله ثَنَا أَبُو بكر الطلحي ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله الْحَضْرَمِيّ ثَنَا إِسْمَاعِيل بن أبي الحكم وَكَانَ ثِقَة ثَنَا يحيى بن يمَان عَن سُفْيَان الثَّوْريّ عَن آدم بن عَليّ عَن ابْن عمر قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " يُقَال للرجل يَوْم الْقِيَامَة: قُم فاشفع فَيشفع لقبيلته فَيُقَال لآخر: قُم فاشفع. فَيشفع لأهل الْبَيْت. فَيُقَال للْآخر: قُم فاشفع فَيشفع للرجل وَالرّجلَيْنِ على قدر عمله ". قَالَ أَحْمد بن عبد الله: غَرِيب من حَدِيث آدم وَلم يروه عَنهُ إِلَّا الثَّوْريّ. 216 - وَأخْبرنَا بِهِ أَبُو الْحُسَيْن أَحْمد بن حَمْزَة بن عَليّ السّلمِيّ أَن أَبَا عَليّ الْحسن بن أَحْمد الْحداد أخْبرهُم إجَازَة ابْنا أَبُو نعيم أَحْمد بن عبد الله بِإِسْنَادِهِ مثله. روى البُخَارِيّ عَن إِسْمَاعِيل بن أبان عَن أبي الْأَحْوَص سَلام بن سليم عَن آدم بن عَليّ عَن ابْن عمر يَقُول: إِن النَّاس يصيرون يَوْم الْقِيَامَة جثا كل أمة تتبع نبيها. يَقُولُونَ: يافلان اشفع لنا حَتَّى تَنْتَهِي الشَّفَاعَة إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَذَلِك الْمقَام الْمَحْمُود. وَفِي الَّذِي ذَكرْنَاهُ مَا لم يذكرهُ.

أسلم أَبُو خَالِد مولى عمر بن الْخطاب عَن عبد الله بن عمر 217 - أخبرنَا خَالِي الإِمَام أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن أَحْمد الْمَقْدِسِي رَحمَه الله أَن أَبَا زرْعَة طَاهِر بن مُحَمَّد بن طَاهِر الْمَقْدِسِي أخْبرهُم بِبَغْدَاد ابْنا أَبُو مَنْصُور مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن أَحْمد المقومي ابْنا أَبُو طَلْحَة الْقَاسِم بن أبي الْمُنْذر ابْنا أَبُو الْحسن عَليّ بن إِبْرَاهِيم بن سَلمَة بن بَحر الْقطَّان ابْنا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن يزِيد بن ماجة رَحمَه الله ثَنَا مُحَمَّد بن أبي عمر الْعَدنِي ثَنَا سُفْيَان بن عُيَيْنَة عَن زيد بن أسلم عَن أَبِيه عَن ابْن عمر: أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " لَا فَرعه وَلَا عتيرة ". كَذَا اخرجه ابْن ماجة.

إِسْمَاعِيل بن عبد الرَّحْمَن بن أبي ذُؤَيْب الْمدنِي الْقرشِي عَن ابْن عمر 218 - أخبرنَا أَبُو جَعْفَر الصيدلاني وَفَاطِمَة بنت سعد الْخَيْر أَن فَاطِمَة الجوزدانية أَخْبَرتهم ابْنا مُحَمَّد بن عبد الله ابْنا سُلَيْمَان بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا الْفضل بن الْحباب ثَنَا إِبْرَاهِيم بن بشار الرَّمَادِي ثَنَا سُفْيَان عَن ابْن أبي نجيح عَن إِسْمَاعِيل بن عبد الرَّحْمَن بن أبي ذُؤَيْب قَالَ: خرجنَا مَعَ ابْن عمر فغربت الشَّمْس فهبنا ابْن عمر أَن يَقُول لَهُ: الصَّلَاة. فأمهل حَتَّى ذهب بَيَاض الْأُفق وَفَحْمَة الْعشَاء نزل فصلى ثَلَاث رَكْعَات ثمَّ صلى بِنَا رَكْعَتَيْنِ ثمَّ قَالَ: هَكَذَا رَأَيْت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فعل. رَوَاهُ النَّسَائِيّ عَن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم عَن سُفْيَان بِنَحْوِهِ. وَقد روى البُخَارِيّ من رِوَايَة أسلم مولى عمر قَالَ: كنت مَعَ ابْن عمر فِي طَرِيق مَكَّة فَبَلغهُ عَن صَفِيَّة بنت أبي عبيد شدَّة وجع..... وَذكر الحَدِيث وَفِي آخِره: قَالَ: رَأَيْت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا جد بِهِ السّير أخر الْمغرب وَجمع بَينهمَا.

أُميَّة بن عبد الله بن خَالِد بن أسيد عَن عبد الله بن عمر 219 - أخبرنَا أَبُو الْقَاسِم سعيد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عطاف الْموصِلِي بِبَغْدَاد أَن أَبَا الْقَاسِم إِسْمَاعِيل بن أَحْمد بن السَّمرقَنْدِي أخْبرهُم ابْنا عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الله الصريفيني ابْنا أَبُو بكر مُحَمَّد بن عمر بن عَليّ بن خلف بن زنبور ابْنا أَبُو بكر بن أبي دَاوُد ثَنَا أَبُو جَعْفَر أَحْمد بن صَالح ثَنَا عَنْبَسَة ثَنَا يُونُس عَن ابْن شهَاب أَن عبد الله بن أبي بكر بن عبد الرَّحْمَن أخبرهُ أَن أُميَّة بن عبد الله بن خَالِد بن أسيد أخبرهُ: أَنه سَأَلَ ابْن عمر فَقَالَ: ياأبا عبد الرَّحْمَن! إِنَّا نجد صَلَاة الْحَضَر وَصَلَاة الْخَوْف فَأَخْبرنِي عَن صَلَاة السّفر فَإنَّا لَا نجد ذَلِك فِي الْقُرْآن فَقَالَ ابْن عمر: ياابن أخي! إِن الله جلّ ثَنَاؤُهُ بعث إِلَيْنَا مُحَمَّدًا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلَا نعلم شَيْئا فَإِنَّمَا نَفْعل كَمَا رَأينَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يفعل. 220 - وَأخْبرنَا أَبُو مُسلم الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بن الْإِخْوَة بأصبهان أَن أَبَا عبد الله الْحُسَيْن بن عبد الْملك الْخلال أخْبرهُم ابْنا أَبُو طَاهِر أَحْمد بن مَحْمُود الثَّقَفِيّ ابْنا أَبُو بكر مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن المقرىء ابْنا مُحَمَّد بن الْحسن بن قُتَيْبَة ثَنَا حَرْمَلَة بن يحيى ثَنَا عبد الله بن وهب اخبرني يُونُس عَن ابْن شهَاب أَخْبرنِي عبد الْملك بن أبي بكر بن عبد الرَّحْمَن عَن أُميَّة بن خَالِد بن أسيد: أَنه سَأَلَ عبد الله بن عمر قَالَ: قلت لَهُ: أَرَأَيْت قصر الصَّلَاة فِي السّفر إِنَّا لَا نجدها فِي كتاب الله إِنَّا نجد ذكر صَلَاة الْحَضَر قَالَ أُميَّة: قَالَ عبد الله بن عمر: ياابن أخي! إِن الله أرسل إِلَيْنَا مُحَمَّدًا وَلَا نعلم شَيْئا وَإِنَّمَا نعمل مَا رَأينَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يفعل. وَقصر الصَّلَاة فِي السّفر سنة سنّهَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم.

221 - وأخبرتنا زَيْنَب بنت عبد الرَّحْمَن بن الْحسن بن أَحْمد الشعري بنيسابور أَن إِسْمَاعِيل بن أبي الْقَاسِم بن أبي بكر الْقَارِي أخْبرهُم ابْنا عبد الغافر بن مُحَمَّد الْفَارِسِي ابْنا أَبُو سهل بشر بن أَحْمد الإِسْفِرَايِينِيّ ثَنَا دَاوُد بن الْحُسَيْن بن عقيل الْبَيْهَقِيّ ثَنَا يحيى بن يحيى التَّمِيمِي النَّيْسَابُورِي ابْنا اللَّيْث بن سعد عَن الزُّهْرِيّ عَن عبد الله بن أبي بكر بن عبد الرَّحْمَن عَن أُميَّة بن عبد الله بن خَالِد: أَنه قَالَ لعبد الله بن عمر: إِنَّا نجد صَلَاة الْحَضَر وَصَلَاة الْخَوْف فِي الْقُرْآن وَلَا نجد صَلَاة السّفر فِي الْقُرْآن فَقَالَ ابْن عمر: ابْن أخي! إِن الله بعث إِلَيْنَا مُحَمَّدًا وَلَا نعلم شَيْئا فَإِنَّمَا نَفْعل كَمَا رَأينَا مُحَمَّدًا عَلَيْهِ السَّلَام يفعل. رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد عَن إِسْحَاق بن عِيسَى عَن لَيْث عَن ابْن شهَاب عَن عبد الله بن أبي بكر بن عبد الرَّحْمَن. وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ عَن يُوسُف بن سعيد عَن حجاج بن مُحَمَّد عَن عبد الله الشعيثي عَن عبد الله بن أبي بكر بن الْحَارِث بن هِشَام. قَالَ الشعيثي: وَكَانَ الزُّهْرِيّ يحدث بِهَذَا الحَدِيث عَن عبد الله بن أبي بكر. وَعَن قُتَيْبَة عَن اللَّيْث عَن ابْن شهَاب عَن عبد الله بن أبي بكر بن عبد الرَّحْمَن. وَرَوَاهُ ابْن ماجة عَن مُحَمَّد بن رمح عَن اللَّيْث بِهَذَا الْإِسْنَاد. وَرَوَاهُ أَبُو بكر بن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه عَن يُونُس بن عبد الْأَعْلَى عَن شُعَيْب بن اللَّيْث عَن أَبِيه. وَرَوَاهُ ابْن حبَان البستي عَن مُحَمَّد بن الْحسن بن قُتَيْبَة عَن يزِيد بن موهب عَن اللَّيْث عَن ابْن شهَاب عَن عبد الْملك بن أبي بكر.

وَرَوَاهُ بِهَذَا الْإِسْنَاد فَقَالَ: عبد الله بن أبي بكر.

بكر بن عبد الله الْمُزنِيّ عَن عبد الله بن عمر 222 - أخبرنَا أَبُو أَحْمد الْحَرْبِيّ وَأَبُو طَاهِر الحريمي أَن هبة الله أخْبرهُم ابْنا الْحسن ابْنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدثنِي أبي حَدثنِي عَفَّان ثَنَا حَمَّاد بن سَلمَة ابْنا حميد عَن بكر بن عبد الله عَن ابْن عمر وَأَيوب عَن نَافِع عَن ابْن عمر: أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صلى الظّهْر وَالْعصر وَالْمغْرب وَالْعشَاء بالبطحاء ثمَّ هجع هجعة ثمَّ دخل مَكَّة. فَكَانَ ابْن عمر يَفْعَله. 223 - وَأخْبرنَا أَبُو جَعْفَر الصيدلاني وَفَاطِمَة بنت سعد الْخَيْر أَن فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرتهم ابْنا مُحَمَّد ابْنا سُلَيْمَان الطَّبَرَانِيّ ثَنَا مُحَمَّد بن الْعَبَّاس الْمُؤَدب ثَنَا شُرَيْح بن النُّعْمَان ثَنَا حَمَّاد بن سَلمَة عَن أَيُّوب عَن نَافِع وَعَن بكر بن عبد الله الْمُزنِيّ عَن ابْن عمر: أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صلى الظّهْر وَالْعصر وَالْمغْرب وَالْعشَاء ثمَّ هجع هجعة ثمَّ دخل وَطَاف بِالْبَيْتِ يَعْنِي بالمحصب. رَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَن الإِمَام أَحْمد عَن مُوسَى عَن حَمَّاد عَن حميد. سقط من رِوَايَة شُرَيْح حميد. آخر 224 - أخبرنَا أَبُو روح عبد الْمعز بن مُحَمَّد الْهَرَوِيّ بهَا أَن زَاهِر بن طَاهِر الشحامي أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ ابْنا أَبُو يعلى إِسْحَاق بن عبد الرَّحْمَن الصَّابُونِي ابْنا أَبُو سعيد

السمسار هُوَ مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن مُوسَى ابْنا أَبُو بكر بن خُزَيْمَة ثَنَا الْحسن بن قزعة ثَنَا سُفْيَان بن حبيب ثَنَا حميد الطَّوِيل عَن بكر بن عبد الله الْمُزنِيّ عَن عبد الله بن عمر قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " اسْتَمْتعُوا من هَذَا الْبَيْت فَإِنَّهُ قد هدم مرَّتَيْنِ وَيرْفَع فِي الثَّالِثَة ". رَوَاهُ أَبُو حَاتِم البستي عَن عبد الله بن فحطبة عَن الْحسن بن قزعة. آخر 225 - أخبرنَا أَبُو الْمجد زَاهِر بن أَحْمد الثَّقَفِيّ أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك أخْبرهُم ابْنا إِبْرَاهِيم بن مَنْصُور ابْنا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم ابْنا أَبُو يعلى الْموصِلِي ثَنَا أَبُو خَيْثَمَة ثَنَا عَفَّان ثَنَا حَمَّاد قَالَ: حدث حميد عَن بكر عَن ابْن عمر قَالَ: قدم أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَكَّة ملبين بِالْحَجِّ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " اجْعَلُوهَا عمْرَة غلا من كَانَ مَعَه الْهَدْي " قَالُوا: يارسول الله! يَغْدُو أَحَدنَا إِلَى منى وَذكره يقطر منيا؟ قَالَ: " نعم " فسطعت المجامر بالبطحاء. وَقدم عَليّ من الْيمن فَقَالَ لَهُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " بِمَ أَهلَلْت؟ فَإِن مَعنا أهلك ". قَالَ: أَهلَلْت بِمَا أهل بِهِ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. قَالَ حميد: فَأخْبرت بذلك الْقَوْم وَطَاوُس جَالس فَقَالَ: هَكَذَا كَانَ الحَدِيث. 226 - وَأخْبرنَا أَبُو أَحْمد وَأَبُو طَاهِر أَن هبة الله أخْبرهُم ابْنا الْحسن ابْنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدثنِي أبي ثَنَا روح وَعَفَّان قَالَا: ثَنَا حَمَّاد بن سَلمَة عَن حميد قَالَ عَفَّان فِي حَدِيثه ابْنا حميد عَن بكر بن عبد الله عَن ابْن عمر أَنه قَالَ: قدم رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

مَكَّة وَأَصْحَابه ملبين قَالَ عَفَّان: مهلين بِالْحَجِّ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " من شَاءَ أَن يَجْعَلهَا عمْرَة غلا من كَانَ مَعَه الْهَدْي " قَالُوا: يارسول الله! أيروح أَحَدنَا إِلَى منى وَذكره يقطر منيا؟ قَالَ: " نعم " وسطعت المجامر وَقدم عَليّ بن أبي طَالب من الْيمن فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " بِمَ أَهلَلْت؟ " قَالَ: أَهلَلْت بِمَا أهل بِهِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ روح: فَإِن لَك مَعنا هَديا. قَالَ حميد: فَحدثت بِهِ طاوسا فَقَالَ: هَكَذَا فعل الْقَوْم. قَالَ عَفَّان: اجْعَلْهَا عمْرَة. لَهُ شَاهد فِي الصَّحِيحَيْنِ من رِوَايَة عَطاء بن أبي رَبَاح عَن جَابر بن عبد الله.

بكر بن عَمْرو النَّاجِي ابو الصّديق عَن عبد الله بن عمر 227 - أخبرنَا أَبُو عَليّ عبد السَّلَام بن أبي الْخطاب بن مُحَمَّد الْمُؤَدب الْحَرْبِيّ بهَا أَن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد بن الْحسن الْقَزاز أخْبرهُم ابْنا مُحَمَّد بن أَحْمد بن الْمسلمَة ابْنا عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن الْعَبَّاس المخلص ثَنَا يحيى هُوَ ابْن صاعد ثَنَا الْقَاسِم بن مُحَمَّد هُوَ ابْن عباد المهلبي قَالَ: حَدثنِي سعيد بن عَامر ثَنَا همام عَن قَتَادَة عَن أبي الصّديق النَّاجِي عَن عبد الله بن عمر: أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " إِذا وضعتم مَوْتَاكُم فِي الْقَبْر فَقولُوا: بِسم الله وعَلى سنة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ". رَوَاهُ شُعْبَة عَن قَتَادَة عَن أبي الصّديق عَن ابْن عمر مَرْفُوعا. وَقد رَوَاهُ غير وَاحِد عَن همام مَرْفُوعا. 228 - وَأخْبرنَا أَبُو الْمجد زَاهِر بن أَحْمد الثَّقَفِيّ بأصبهان أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك أخْبرهُم ابْنا إِبْرَاهِيم بن مَنْصُور ابْنا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن المقرىء ابْنا أَبُو يعلى أَحْمد بن عَليّ ثَنَا أَبُو خَيْثَمَة ثَنَا عبد الصَّمد ثَنَا همام ثَنَا قَتَادَة عَن أبي الصّديق عَن ابْن عمر أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " إِذا وضعتم مَوْتَاكُم فِي اللَّحْد فَقولُوا: بِسم الله وعَلى سنة رَسُول الله ". 229 - وَأخْبرنَا أَبُو أَحْمد الْحَرْبِيّ وَأَبُو طَاهِر الحريمي بِبَغْدَاد أَن هبة الله أخْبرهُم ابْنا الْحسن ابْنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدثنِي أبي ثَنَا عبد الْوَاحِد يَعْنِي الْحداد ثَنَا همام عَن قَتَادَة عَن أبي الصّديق النَّاجِي عَن ابْن عمر: أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " إِذا وضعتم مَوْتَاكُم فِي الْقُبُور فَقولُوا: بِسم الله وعَلى مِلَّة رَسُول الله ".

230 - وَبِه حَدثنِي أبي ثَنَا يزِيد ابْنا همام بن يحيى عَن قَتَادَة عَن أبي الصّديق عَن ابْن عمر مثله. غير أَنه: فِي الْقَبْر. 231 - وَبِه حَدثنِي أبي عَفَّان بن مُسلم عَن همام بِإِسْنَادِهِ وَفِيه: وعَلى سنة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. 232 - وَبِه حَدثنِي أبي ثَنَا وَكِيع عَن همام بِإِسْنَادِهِ نَحوه. 233 - وَأخْبرنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن أَحْمد وَفَاطِمَة بنت سعد الْخَيْر أَن فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرتهم ابْنا مُحَمَّد ابْنا سُلَيْمَان الطَّبَرَانِيّ ثَنَا عَليّ بن عبد الْعَزِيز وَأَبُو مُسلم الْكشِّي قَالَا: ثَنَا همام ثَنَا قَتَادَة عَن أبي الصّديق عَن ابْن عمر قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " إِذا وضعتم مَوْتَاكُم فِي قُبُورهم فَقولُوا: بِسم الله وعَلى سنة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ". 234 - وَبِه ابْنا سُلَيْمَان الطَّبَرَانِيّ ثَنَا مُحَمَّد بن يحيى بن الْمُنْذر الْقَزاز ثَنَا حَفْص بن عمر الحوضي ثَنَا شُعْبَة عَن قَتَادَة عَن أبي الصّديق عَن ابْن عمر: قَالَ: إِذا وضعتم الْمَيِّت فِي قَبره فَقولُوا: بِسم الله وعَلى سنة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. رَوَاهُ عبد بن حميد عَن يزِيد بن هَارُون عَن همام وَقَالَ يزِيد: لم يرفع هَذَا الحَدِيث أحد غير همام. وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَن مُسلم بن إِبْرَاهِيم وَمُحَمّد بن كثير عَن همام.

وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي كتاب عمل يَوْم وَلَيْلَة عَن سُلَيْمَان بن سيف عَن سعيد بن عَامر وَعَن سُوَيْد بن نصر عَن ابْن الْمُبَارك عَن شُعْبَة عَن قَتَادَة عَن أبي الصّديق عَن ابْن عمر قَوْله. وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِم البستي عَن أبي يعلى الْموصِلِي وَعَن ابْن قَحْطَبَةَ عَن الْعَبَّاس بن الْوَلِيد عَن أبي دَاوُد عَن شُعْبَة مَرْفُوعا. قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: رَوَاهُ همام عَن قَتَادَة عَن أبي الصّديق عَن ابْن عمر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حدث عَنهُ يزِيد بن هَارُون وَسَعِيد بن عَامر وحجاج بن منهال وهدبة. وَاخْتلف عَن وَكِيع: فَرَوَاهُ أَحْمد بن أبي الرَّجَاء عَن وَكِيع عَن همام عَن قَتَادَة عَن أبي المتَوَكل النَّاجِي عَن ابْن عمر وَوهم فِيهِ وَخَالفهُ شُرَيْح بن يُونُس وَغَيره فَرَوَوْه عَن وَكِيع عَن همام عَن قَتَادَة عَن أبي الصّديق وَهُوَ الصَّوَاب وَقيل: عَن هِشَام الدستوَائي عَن قَتَادَة عَن أبي الصّديق عَن ابْن عمر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالْمَحْفُوظ عَن هِشَام مَوْقُوف من قَول ابْن عمر وَفعله. وَكَذَلِكَ رَوَاهُ مُسلم بن إِبْرَاهِيم ومعاذ بن هِشَام عَن هِشَام. وَكَذَلِكَ رَوَاهُ شُعْبَة عَن قَتَادَة عَن أبي الصّديق عَن ابْن عمر مَوْقُوفا وَهُوَ الْمَحْفُوظ.

ثَوْر غير مَنْسُوب عَن ابْن عمر 235 - أخبرنَا أَبُو روح عبد الْمعز بن مُحَمَّد الْهَرَوِيّ بهَا أَن زَاهِر بن طَاهِر الشحامي أخْبرهُم ابْنا أَبُو سعد احْمَد بن إِبْرَاهِيم المقرىء ابْنا أَبُو طَاهِر مُحَمَّد بن الْفضل بن مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن خُزَيْمَة ابْنا جدي مُحَمَّد بن إِسْحَاق ثَنَا مُحَمَّد بن بشار بنْدَار قَالَ: حَدثنِي عبد الصَّمد ثَنَا عمر بن سليم كَانَ ينزل فِي بني قُشَيْر قَالَ: حَدثنِي ثَوْر قَالَ: قلت لِابْنِ عمر: مَا بَدْء هَذَا الْحَصَى فِي الْمَسْجِد؟ قَالَ: مُطِرْنَا من اللَّيْل. فَجِئْنَا إِلَى الْمَسْجِد للصَّلَاة فَجعل الرجل يحمل فِي ثَوْبه الْحَصَى فيلقيه فَيصَلي عَلَيْهِ. فَلَمَّا أَصْبَحْنَا قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " مَا هَذَا؟ " فأخبروه فَقَالَ: " نعم الْبسَاط هَذَا " قَالَ: فاتخذه النَّاس. فَقلت لَهُ: مَا كَانَ بَدْء هَذَا الزَّعْفَرَان؟ قَالَ: جَاءَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لصَلَاة الصُّبْح فَإِذا هُوَ بنخامة فِي قبْلَة الْمَسْجِد فحكها وَقَالَ: " مَا اقبح هَذَا؟ " قَالَ: فجَاء الرجل الَّذِي تنخع فحكها ثمَّ طلا مَكَانهَا بالزعفران فَلَمَّا رأى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْمَكَان قَالَ: " هَذَا أحسن من ذَلِك ". قلت: مَا بَال أَحَدنَا إِذا قضى حَاجته نظر إِلَيْهَا إِذا قَامَ عَنْهَا قَالَ: " عَن الْملك يَقُول لَهُ: انْظُر إِلَى مَا بخلت بِهِ إِلَى مَا صَار ". كَذَا رَوَاهُ ابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه. روى أَبُو دَاوُد السجسْتانِي فِي ذكر الْحَصَى من رِوَايَة عمر بن سليم عَن أبي الْوَلِيد واسْمه عبد الله بن الْحَارِث.

جبلة بن سحيم الشَّيْبَانِيّ أَبُو سريرة الْكُوفِي عَن ابْن عمر 236 - أخبرنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن عَليّ بن يحيى بن الطرح بِبَغْدَاد أَن أَبَا الْفضل مُحَمَّد بن عمر بن يُوسُف الأرموي أخْبرهُم ابْنا أَبُو الْحُسَيْن أَحْمد بن مُحَمَّد بن النقور ابْنا عَليّ بن عمر بن مُحَمَّد الْحَرْبِيّ ثَنَا أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن أسيد الْأَصْبَهَانِيّ إملاء ثَنَا يحيى بن وَاقد ابو صَالح الطَّائِي ثَنَا يحيى بن أبي غنية عَن أَبِيه عَن جبلة بن سحيم عَن ابْن عمر قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " إِذا زار أحدكُم أَخَاهُ فَجَلَسَ عِنْده فَلَا يقومن حَتَّى يسْتَأْذن ". آخر 237 - أخبرنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن عَليّ بن يحيى بن الطراح بِبَغْدَاد أَن أَبَا الْفضل مُحَمَّد بن عمر بن يُوسُف الأرموي أخْبرهُم ابْنا أَبُو الْحُسَيْن أَحْمد بن مُحَمَّد بن النقور ابْنا عَليّ بن عمر بن مُحَمَّد الْحَرْبِيّ ثَنَا أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن أسيد الْأَصْبَهَانِيّ إملاء ثَنَا يحيى بن وَاقد أَبُو صَالح الطَّائِي ثَنَا يحيى بن أبي غنية عَن أَبِيه عَن جبلة بن سحيم عَن ابْن عمر: عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " من صلى مِنْكُم فَلَا يفترش افتراش الْكَلْب ذِرَاعَيْهِ ". لَهُ شَاهد فِي صَحِيح مُسلم من حَدِيث عَائِشَة. وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أنس بن مَالك عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " اعتدلوا فِي السُّجُود وَلَا يبسط أحدكُم ذِرَاعَيْهِ انبساط الْكَلْب ".

جُبَير بن أبي سُلَيْمَان بن جُبَير بن مطعم النَّوْفَلِي الْمدنِي عَن ابْن عمر 238 - أخبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الله بن أَحْمد الْحَرْبِيّ وَأَبُو طَاهِر الْمُبَارك بن أبي الْمَعَالِي الحريمي أَن هبة الله أخْبرهُم ابْنا الْحسن ابْنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدثنِي ابي ثَنَا وَكِيع ثَنَا عبَادَة بن مُسلم الْفَزارِيّ حَدثنِي جُبَير بن أبي سُلَيْمَان بن جُبَير بن مطعم قَالَ: سَمِعت عبد الله بن عمر يَقُول: لم يكن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يدع هَؤُلَاءِ الْكَلِمَات حِين يصبح وَحين يُمْسِي: " اللَّهُمَّ! إِنِّي أَسأَلك الْعَافِيَة فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة. اللَّهُمَّ! إِنِّي أَسأَلك الْعَفو والعافية فِي ديني ودنياي وَأَهلي وَمَالِي. اللَّهُمَّ! اسْتُرْ عوراتي وآمن روعاتي اللَّهُمَّ! احفظني من بيد يَدي وَمن خَلْفي وَعَن يَمِيني وَعَن شمَالي وَمن فَوقِي وَأَعُوذ بعظمتك أَن أغتال من تحتي ". قَالَ يَعْنِي الْخَسْف. 239 - وَأخْبرنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن أَحْمد وَفَاطِمَة بنت سعد الْخَيْر أَن فَاطِمَة الجوزدانية أَخْبَرتهم ابْنا مُحَمَّد بن ريذة ابْنا سُلَيْمَان بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا عَليّ بن عبد الْعَزِيز ثَنَا أَبُو نعيم ثَنَا عبَادَة بن مُسلم ثَنَا جُبَير بن أبي سُلَيْمَان بن جُبَير أَنه كَانَ جَالِسا مَعَ ابْن عمر رَضِي الله عَنهُ فَقَالَ: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول فِي دُعَائِهِ حِين يُمْسِي وَحين يصبح لمك يَدعه حَتَّى فَارق الدُّنْيَا وَحَتَّى مَاتَ: " اللَّهُمَّ! إِنِّي أَسأَلك الْعَفو والعافية فِي ديني ودنياي وَأَهلي وَمَالِي! اسْتُرْ عوراتي وآمن روعاتي. اللَّهُمَّ! احفظني من بَين يَدي وَمن خَلْفي وَعَن يَمِيني وَعَن شمَالي وَمن فَوقِي وَأَعُوذ بك أَن أغتال من تحتي ".

رَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَن يحيى بن مُوسَى الْبَلْخِي عَن وَكِيع وَعَن عُثْمَان بن أبي شيبَة عَن ابْن نمير كِلَاهُمَا عَن عبَادَة بن مُسلم. وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي عمل يَوْم وَلَيْلَة عَن عَمْرو بن مَنْصُور عَن أبي نعيم. وَرَوَاهُ ابْن ماجة عَن عَليّ بن مُحَمَّد عَن وَكِيع. وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِم البستي عَن الْحسن بن سُفْيَان عَن فياض بن زُهَيْر عَن وَكِيع.

جُبَير بن نفير الْحَضْرَمِيّ أَبُو عبد الرَّحْمَن الْحِمصِي عَن ابْن عمر 240 - أخبرنَا أَبُو الْمجد زَاهِر بن أَحْمد الثَّقَفِيّ أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك أخْبرهُم ابْنا إِبْرَاهِيم سبط بحرويه ابْنا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن المقرىء ابْنا أَبُو يعلى أَحْمد بن عَليّ الْموصِلِي ثَنَا عَليّ بن الْجَعْد ابْنا ابْن ثَوْبَان عَن أَبِيه عَن مَكْحُول عَن جُبَير بن نفير عَن عبد الله بن عمر: عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " إِن الله يقبل تَوْبَة العَبْد مَا لم يُغَرْغر ". 241 - وَأخْبرنَا أَبُو جَعْفَر الصيدلاني وَفَاطِمَة بنت سعد الْخَيْر أَن فَاطِمَة الجوزدانية أَخْبَرتهم ابْنا مُحَمَّد ابْنا سُلَيْمَان بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا أَحْمد بن مُحَمَّد بن يحيى بن حَمْزَة الدِّمَشْقِي ثَنَا عَليّ بن عَيَّاش الْحِمصِي (ح) . قَالَ الطَّبَرَانِيّ: وثنا عمر بن حَفْص السدُوسِي ثَنَا عَاصِم بن عَليّ قَالَا: ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن ثَابت بن ثَوْبَان عَن أَبِيه عَن مَكْحُول عَن جُبَير بن نفير عَن ابْن عمر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " إِن الله تَعَالَى يقبل التَّوْبَة من العَبْد مَا لم يُغَرْغر ". 242 - وَأخْبرنَا أَبُو جَعْفَر أَيْضا أَن أَبَا عَليّ الْحسن بن أَحْمد الْحداد أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضر ابْنا أَبُو نعيم أَحْمد بن عبد الله ابْنا عبد الله بن جَعْفَر ابْنا إِسْمَاعِيل بن عبد الله الْمَعْرُوف بسمويه ثَنَا عَاصِم بن عَليّ وَحدثنَا عَليّ بن عَيَّاش قَالَا: ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن ثَابت بن ثَوْبَان عَن أَبِيه عَن مَكْحُول عَن جُبَير بن نفير عَن ابْن عمر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " إِن الله يقبل تَوْبَة العَبْد مَا لم يُغَرْغر ".

243 - وَأخْبرنَا أَبُو طَاهِر الحريمي وَأَبُو أَحْمد الْحَرْبِيّ أَن هبة الله أخْبرهُم ابْنا الْحسن ابْنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدثنِي أبي ثَنَا سُلَيْمَان بن دَاوُد ابْنا عبد الرَّحْمَن بن ثَابت حَدثنِي أبي عَن مَكْحُول عَن جُبَير بن نفير عَن ابْن عمر: أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " إِن الله يقبل تَوْبَة العَبْد مَا لم يُغَرْغر ". 244 - وَأخْبرنَا أَبُو الْقَاسِم عبد الْوَاحِد بن الْقَاسِم بن الْفضل بن عبد الْوَاحِد الصيدلاني بأصبهان أَن أَبَا بكر مُحَمَّد بن عَليّ بن أبي ذَر الصالحاني أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ. وَأخْبرهمْ أَبُو عَليّ الْحداد إجَازَة ابْنا أَبُو طَاهِر مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الرَّحِيم (ح) . وَأخْبرنَا أَبُو جَعْفَر الصيدلاني أَن مَحْمُود الصَّيْرَفِي أخْبرهُم وَهُوَ حَاضر ابْنا مُحَمَّد بن عبد الله بن شَاذان قَالَا: ابْنا عبد الله بن مُحَمَّد القباب ابْنا أَحْمد بن عَمْرو بن أبي عَاصِم ثَنَا مُحَمَّد بن مصفى ثَنَا عُثْمَان بن سعيد ثَنَا ابْن ثَوْبَان عَن أَبِيه عَن مَكْحُول عَن جُبَير بن نفير عَن ابْن عمر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " إِن الله تَعَالَى يقبل تَوْبَة العَبْد مَا لم يُغَرْغر ". رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد أَيْضا عَن عَليّ بن عَيَّاش وعصام بن خَالِد عَن ابْن ثَوْبَان. وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ عَن إِبْرَاهِيم بن يَعْقُوب عَن عَليّ بن عَيَّاش. وَعَن ابْن بشار عَن أبي عَامر الْعَقدي عَن عبد الرَّحْمَن وَقَالَ: حَدِيث حسن غَرِيب. وَرَوَاهُ ابْن ماجة عَن رَاشد بن سعد الرَّمْلِيّ عَن الْوَلِيد بن مُسلم عَن ابْن ثَوْبَان. وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِم البستي عَن أبي يعلى الْموصِلِي.

قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: رُوِيَ عَن مُوسَى بن دَاوُد عَن عبد الرَّحْمَن بن ثَابت بن ثَوْبَان عَن مَكْحُول عَن جُبَير بن نفير عَن ابْن عمر. وَالصَّحِيح عبد الرَّحْمَن بن ثَابت بن ثَوْبَان عَن أَبِيه عَن مَكْحُول كَذَلِك رَوَاهُ عَليّ بن الْجَعْد وَغَيره. آخر 245 - أخبرنَا أَبُو الْمجد زَاهِر بن أَحْمد الثَّقَفِيّ أَن سعيد بن أبي الرَّجَاء الصَّيْرَفِي أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ ابْنا أَبُو مُسلم مُحَمَّد بن عَليّ بن مهرابزد ابْنا أَبُو بكر مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن المقرىء ابْنا مُحَمَّد بن الْحسن بن قُتَيْبَة ثَنَا حَرْمَلَة بن يحيى ثَنَا ابْن وهب حَدثنِي مُعَاوِيَة هُوَ ابْن صَالح عَن الْحَارِث عَن زيد بن أَرْطَأَة عَن جُبَير بن نفير: أَن عبد الله بن عمر رأى فَتى وَهُوَ يُصَلِّي قد أَطَالَ صلَاته وَأَطْنَبَ فِيهَا فَقَالَ: من يعرف هَذَا؟ فَقَالَ رجل: أَنا فَقَالَ عبد الله بن عمر: لَو كنت أعرفهُ لأمرته أَن يُطِيل الرُّكُوع وَالسُّجُود فَإِنِّي سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: " إِن العَبْد إِذا قَامَ يُصَلِّي أَتَى بذنوبه فَوضعت على رَأسه أَو عَاتِقه فَكلما ركع أَو سجد تساقطت عَنهُ ". 246 - وَأَخْبَرتهمْ أَبُو جَعْفَر الصيدلاني وَفَاطِمَة بنت سعد الْخَيْر أَن فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرتهم ابْنا مُحَمَّد بن عبد الله ابْنا سُلَيْمَان بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا بكر بن سهل ثَنَا عبد الله بن صَالح ثَنَا مُعَاوِيَة بن صَالح.. فَذكر بغسناده مثله. غير أَنه قَالَ: على رَأسه وعاتقه.

عبد الله بن صَالح أخرجناه شَاهدا.

حبيب بن أبي ثَابت وَاسم أَبِيه قيس بن دِينَار الْأَسدي أَبُو يحيى الْكُوفِي عَن ابْن عمر 247 - أخبرنَا أَبُو أَحْمد الْحَرْبِيّ وَأَبُو طَاهِر الحريمي أَن هبة الله أخْبرهُم ابْنا الْحسن ابْنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدثنِي أبي ثَنَا عبد الرَّزَّاق ابْنا ابْن جريج أَخْبرنِي عَطاء عَن حبيب بن أبي ثَابت عَن ابْن عمر أَنه قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (ح) . 248 - وَأخْبرنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد وَفَاطِمَة بنت سعد الْخَيْر أَن فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرتهم ابْنا مُحَمَّد بن ريذة ابْنا سُلَيْمَان بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الدبرِي ثَنَا عبد الرَّزَّاق ابْنا ابْن جريج أَخْبرنِي عَطاء عَن حبيب بن أبي ثَابت عَن ابْن عمر قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " لَا رقبى وَلَا عمرى فَمن أعمر شَيْئا أَو أرقبه فَهُوَ لَهُ حَيَاته ومماته ". اللَّفْظ وَاحِد وَزَاد فِي رِوَايَة الدبرِي: قَالَ: والرقبى: أَن يَقُول هَذِه للآخرة مني ومنك موتا. والعمرى أَن يَجعله لَهُ حَيَاته بِأَن يعمرها حَيَاتهَا. 249 - وَبِه ابْن سُلَيْمَان بن أَحْمد ثَنَا عبد الله بن أَحْمد بن حَنْبَل حَدثنِي أبي ثَنَا وَكِيع عَن يزِيد بن زِيَاد بن أبي الْجَعْد عَن حبيب بن أبي ثَابت عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " لَا ترقبوا فَمن أرقب شَيْئا فَهُوَ لَهُ وَلَا تعمروا فَمن أعمر شَيْئا فَهُوَ فِي سَبِيل الْمِيرَاث ". رَوَاهُ النَّسَائِيّ عَن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم. وَرَوَاهُ ابْن ماجة عَن إِسْحَاق بن

مَنْصُور كِلَاهُمَا عَن عبد الرَّزَّاق. وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ أَيْضا عَن عبد الله بن سعيد عَن مُحَمَّد بن بكر عَن ابْن جريج. وَعَن عَبدة بن عبد الرَّحِيم عَن وَكِيع عَن يزِيد بن زِيَاد. قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: يرويهِ عَطاء بن أبي رَبَاح عَن حبيب بن أبي ثَابت عَن ابْن عمر مَرْفُوعا وَرَوَاهُ يزِيد بن زِيَاد بن أبي الْجَعْد عَن حبيب عَن ابْن عمر مَرْفُوعا فِي الرقبى دون الْعُمْرَى وروى مسعر عَن حبيب فِي الْعُمْرَى دون الرقبى مَرْفُوعا أَيْضا وروى عَن أَيُّوب السّخْتِيَانِيّ وَعَمْرو بن دِينَار وكامل أَبُو الْعَلَاء عَن حبيب مَرْفُوعا وَالْمَوْقُوف أشبه. آخر 250 - أخبرنَا أَبُو طَاهِر الْمُبَارك الحريمي وَأَبُو أَحْمد عبد الله بن أَحْمد الْحَرْبِيّ أَن هبة الله أخْبرهُم ابْنا الْحسن ابْنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدثنِي أبي ثَنَا يزِيد عَن الْعَوام بن حَوْشَب عَن حبيب بن أبي ثَابت عَن ابْن عمر: عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " لَا تمنعوا النِّسَاء ان يخْرجن إِلَى الْمَسَاجِد وبيوتهن خير لَهُنَّ ". 251 - وَأخْبرنَا أَبُو الْمجد زَاهِر بن أَحْمد الثَّقَفِيّ أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك الْخلال أخْبرهُم ابْنا إِبْرَاهِيم بن مَنْصُور ابْنا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم ابْنا أَبُو يعلى الْموصِلِي ثَنَا إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن عرْعرة ثَنَا مُحَمَّد بن يزِيد ثَنَا الْعَوام بن حَوْشَب عَن حبيب بن أبي ثَابت عَن ابْن عمر: عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " لَا تمنعوا النِّسَاء الْمَسَاجِد وبيوتهن خير لَهُنَّ ".

252 - وَأخْبرنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن أَحْمد وَفَاطِمَة بنت سعد الْخَيْر أَن فَاطِمَة الجوزدانية أَخْبَرتهم ابْنا مُحَمَّد بن عبد الله ابْنا سُلَيْمَان بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا مَحْمُود بن مُحَمَّد الوَاسِطِيّ ثَنَا وهب بن بَقِيَّة ابْنا خَالِد عَن الْعَوام بن حَوْشَب عَن حبيب بن أبي ثَابت عَن ابْن عمر: أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " لَا تمنعوا النِّسَاء الْمَسَاجِد وبيوتهن خير لَهُنَّ ". رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد أَيْضا عَن يزِيد بن هَارُون عَن الْعَوام. وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَن عُثْمَان بن أبي شيبَة عَن يزِيد بن هَارُون. إِنَّمَا أردنَا من الحَدِيث: " وبيوتهن خير لَهُنَّ " فَإِن قَوْله: " لَا تمنعوا النِّسَاء الْمَسَاجِد ". فَإِنَّهُ قد ذكر فِي الصَّحِيح. آخر 253 - أخبرنَا الإِمَام أَبُو الْفتُوح أسعد بن مَحْمُود بن خلف الْعجلِيّ وَأَبُو الْفَتْح مَسْعُود بن إِسْمَاعِيل عَن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الجنداني وَأَبُو الْقَاسِم عبد الْوَاحِد بن الْقَاسِم بن الْفضل الصيدلاني وَأَبُو الْفَخر أسعد بن سعيد بن مَحْمُود بن روح بأصبهان وَأَبُو الْفرج يحيى بن مَحْمُود بن سعد الثَّقَفِيّ بِدِمَشْق أَن أم إِبْرَاهِيم فَاطِمَة بنت سعد الْخَيْر الجوزدانية أَخْبَرتهم ابْنا مُحَمَّد بن عبد الله بن ريذة ابْنا أَبُو الْقَاسِم سُلَيْمَان بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا أَحْمد بن الْحُسَيْن بن عبد الْملك الْمُؤَدب أَبُو الشمقمق بقصر ابْن هُبَيْرَة ثَنَا حَامِد بن يحيى الْبَلْخِي ثَنَا سُفْيَان بن عُيَيْنَة عَن سعير بن الْخمس عَن حبيب بن أبي ثَابت عَن ابْن عمر قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " عشرَة من قُرَيْش فِي الْجنَّة: أَبُو

بكر فِي الْجنَّة وَعمر فِي الْجنَّة وَعُثْمَان فِي الْجنَّة وَعُثْمَان فِي الْجنَّة وَعلي فِي الْجنَّة وَطَلْحَة فِي الْجنَّة وَالزُّبَيْر فِي الْجنَّة وَسعد فِي الْجنَّة وَعبد الرَّحْمَن بن عَوْف فِي الْجنَّة وَأَبُو عُبَيْدَة بن الْجراح فِي الْجنَّة ". قَالَ الطَّبَرَانِيّ: لم يروه عَن حبيب عَن ابْن عمر غلا سعير. وَلَا عَن سعير إِلَّا سُفْيَان. تفرد بِهِ حَامِد. 254 - وَأخْبرنَا أَبُو الْقَاسِم زنكي بن أبي الْوَفَاء بن أبي الْقَاسِم البهيمي بمرو أَن عبد الله مُحَمَّد بن الْفضل بن سيار الدهان أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ ابْنا أَبُو سهل نجيب بن مَيْمُون بن سهل الوَاسِطِيّ ابْنا ابو الْفضل أَحْمد بن عَليّ بن أَحْمد بن عبد الله الشارعي الْخَوَارِزْمِيّ إملاء قدم علينا هراة من جرجان رَسُولا ابْنا أَبُو بكر الشَّافِعِي هُوَ مُحَمَّد بن عبد الله بن إِبْرَاهِيم ثَنَا جُنَيْد بن حَكِيم ثَنَا حَامِد بن يحيى ثَنَا سُفْيَان بن عُيَيْنَة عَن سعير بن الْخمس عَن حبيب بن أبي ثَابت عَن ابْن عمر قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " عشرَة من قُرَيْش فِي الْجنَّة: رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَبُو بكر وَعمر وَعُثْمَان وَعلي وَطَلْحَة وَالزُّبَيْر وَعبد الرَّحْمَن بن عَوْف وَسَعِيد بن زيد وَأَبُو عُبَيْدَة بن الْجراح ". ذكر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من الْعشْرَة فِي هَذِه الرِّوَايَة وَلم يذكر سَعْدا. جُنَيْد ذَكرْنَاهُ اعْتِبَارا. آخر 255 - وَبِه أخبرنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا الْحسن بن الْعَبَّاس وَعلي بن سعد الرَّازِيّ قَالَا: ثَنَا سهل بن زنجله ثَنَا الصَّباح بن محَارب عَن هَارُون بن عنترة عَن حبيب بن أبي ثَابت عَن ابْن عمر قَالَ: جَاءَ رجل إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: إِنِّي أفطرت

يَوْمًا من رَمَضَان فَقَالَ: " من غير عذر وَلَا سقم؟ " قَالَ: نعم. قَالَ: " بئس مَا صنعت ". قَالَ: أجل مَا تَأْمُرنِي؟ قَالَ: " أعتق رقبه " قَالَ: " صم شَهْرَيْن مُتَتَابعين ". قَالَ: لَا أَسْتَطِيع. قَالَ: " فأطعم سِتِّينَ مِسْكينا ". قَالَ: وَالَّذِي بَعثك بِالْحَقِّ! مَا أشْبع أَهلِي. قَالَ: فَأتى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بمكتل فِيهِ تمر قَالَ: " تصدق بهَا " قَالَ: على من؟ قَالَ: " على أفقر من تعلم " قَالَ: وَالَّذِي بَعثك بِالْحَقِّ! مَا بَين لابتيها أحْوج منا قَالَ: " فأطعم عِيَالك ". هَارُون بن عنترة تكلم فِيهِ أَبُو حَاتِم بن حبَان وَقَالَ فِيهِ الإِمَام أَحْمد وَيحيى بن معِين: هُوَ ثِقَة. وَقَالَ أَبُو زرْعَة الرَّازِيّ: لَا بَأْس فِيهِ مُسْتَقِيم الحَدِيث وَهَؤُلَاء الْأَئِمَّة أعلم من ابْن حبَان. قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: رَوَاهُ هَارُون بن عنترة عَن حبيب بن أبي ثَابت عَن ابْن عمر. وَوهم فِيهِ. وَالصَّوَاب عَن حبيب بن أبي ثَابت عَن طلق بن حبيب عَن سعيد بن الْمسيب مُرْسلا. وَقَالَ مهْرَان بن أبي عمر: عَن الثَّوْريّ عَن حبيب عَن ابْن الْمسيب عَن أبي هُرَيْرَة. وَالصَّحِيح مُرْسل. آخر 256 - وَبِه أخبرنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا أسلم بن سهل الوَاسِطِيّ ثَنَا أَحْمد بن سهل بن عَليّ الْبَاهِلِيّ ثَنَا أَبُو سُفْيَان الْحِمْيَرِي ثَنَا هشيم عَن الْعَوام بن حَوْشَب عَن حبيب بن أبي ثَابت عَن ابْن عمر قَالَ: جَاءَ رجل من الْأَنْصَار إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: يارسول الله إِن الْيَهُود قتلوا أخي قَالَ: " لأدفعن الرَّايَة إِلَى رجل يحب

الله وَرَسُوله وَيُحِبهُ الله وَرَسُوله يفتح الله على يَدَيْهِ فيمكنك الله من قَاتل أَخِيك " فاستشرف لذَلِك أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَبعث إِلَى عَليّ فعقد لَهُ اللِّوَاء. فَقَالَ: يارسول الله! إِنِّي أرمد كَمَا ترى وَكَانَ يَوْمئِذٍ رمدا. فتفل فِي عينه قَالَ عَليّ رَضِي الله عَنهُ: فَمَا رمدت بعد يَوْمئِذٍ. فَمضى. أَبُو سُفْيَان اسْمه سعيد بن يحيى الْحِمْيَرِي الوَاسِطِيّ قَالَ أَبُو زرْعَة: صَدُوق وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: متوسط لَيْسَ بِقَوي. آخر 257 - وَبِه أخبرنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد ثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمد الجيلي بِالْكُوفَةِ ثَنَا أَحْمد بن عبد الحميد الْحَارِثِيّ ثَنَا عَمْرو بن مُحَمَّد الْعَنْقَزِي ثَنَا سُفْيَان عَن حبيب بن أبي ثَابت عَن ابْن عمر قَالَ: جَاءَ رجل إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: يارسول الله! إِنِّي أُرِيد أَن أُبَايِعك على الْجِهَاد قَالَ: " أَحَي والدك؟ " قَالَ: نعم. قَالَ: " ففيهما فَجَاهد ". رُوِيَ فِي الصَّحِيحَيْنِ من رِوَايَة سُفْيَان عَن حبيب بن أبي ثَابت عَن السَّائِب بن فروخ عَن عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ. آخر 258 - وَبِه أخبرنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد ثَنَا عَليّ بن عبد الصَّمد ماغمة ثَنَا الْقَاسِم بن

دِينَار ثَنَا عبيد الله ثَنَا سُفْيَان عَن حبيب بن أبي ثَابت عَن ابْن عمر: أَنه سُئِلَ عَن الْحَامِل والمتوفى عَنْهَا قَالَ: كُنَّا ننفق عَلَيْهِنَّ.

حبيب بن أبي مليكَة النَّهْدِيّ أَبُو ثَوْر الْكُوفِي عَن ابْن عمر 259 - أخبرنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن أَحْمد وَفَاطِمَة بنت سعد الْخَيْر أَن فَاطِمَة الجوزدانية أَخْبَرتهم ابْنا مُحَمَّد بن عبد الله ابْنا سُلَيْمَان بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا مُحَمَّد بن النَّضر الْأَزْدِيّ ثَنَا مُعَاوِيَة بن عَمْرو ثَنَا زَائِدَة ثَنَا كُلَيْب بن وَائِل عَن حبيب بن أبي مليكَة يكنى أَبَا ثَوْر قَالَ: كنت جَالِسا عِنْد ابْن عمر فَأَتَاهُ رجل فَسَأَلَهُ فَقَالَ: أَرَأَيْت عُثْمَان هَل شهد بَدْرًا؟ قَالَ: لَا. ثمَّ انْطلق الرجل. فَقَالَ رجل لِابْنِ عمر: إِن هَذَا ينْطَلق فيزعم أَنَّك عبت على عُثْمَان فَقَالَ: أَو فعلت؟ عَليّ الرجل. فَرد. فَقَالَ لَهُ ابْن عمر: هَل عقلت مَا قلت لَك؟ قَالَ: نعم. قَالَ: أما يَوْم بدر فَإِن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " اللَّهُمَّ! إِن عُثْمَان فِي حَاجَتك وحاجة رَسُولك ". فَضرب بسهمه. وَأما يَوْم التقى الْجَمْعَانِ فقد عَفا الله عَنهُ (إِن الَّذين توَلّوا مِنْكُم يَوْم التقى الْجَمْعَانِ ... الْآيَة) . وَأما بيعَة الرضْوَان فَإِن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بَعثه إِلَى الْأَحْزَاب فِي شَأْن الْهَدْي ليوادعونا ويسالمونا فَأَبَوا فَقَالَ رَسُول الله صلى الله علليه وَسلم: " اللَّهُمَّ! إِن عُثْمَان فِي حَاجَتك وحاجة رَسُولك وَإِنِّي أبايع لَهُ ". فَضرب بِإِحْدَى يَدَيْهِ على الْأُخْرَى اذْهَبْ فاجهد على جهدك. رَوَاهُ أَبُو إِسْحَاق الْفَزارِيّ فَزَاد فِي إِسْنَاده رجلا.

روى البُخَارِيّ نَحْو هَذَا الحَدِيث من رِوَايَة عُثْمَان بن عبد الله بن وهب عَن ابْن عمر. 260 - أخبرنَا الْحَافِظ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مكي بن أبي الرَّجَاء الْحَنْبَلِيّ بأصبهان أَن مَسْعُود بن الْحسن الثَّقَفِيّ أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ ابْنا أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن الذكواني ابْنا أَبُو بكر أَحْمد بن مُوسَى بن مرْدَوَيْه ثَنَا أَحْمد بن عُثْمَان بن يحيى ثَنَا الْعَبَّاس بن مُحَمَّد الدوري ثَنَا مُعَاوِيَة بن عَمْرو ثَنَا أَبُو إِسْحَاق الْفَزارِيّ ثَنَا كُلَيْب بن وَائِل عَن هاني بن قيس عَن حبيب بن أبي مليكَة النَّهْدِيّ قَالَ: كنت جَالِسا عِنْد ابْن عمر فَأَتَاهُ رجل فَقَالَ: ياعبد الله بن عمر أشهد عُثْمَان بيعَة الرضْوَان؟ قَالَ: لَا قَالَ: فَشهد يَوْم بدر؟ قَالَ: لَا. قَالَ: أَفَكَانَ ولى يَوْم التقى الْجَمْعَانِ؟ قَالَ: نعم. فَخرج الرجل فَقيل لِابْنِ عمر: إِن هَذَا يرجع إِلَى أَصْحَابه فيخبرهم بأنك وَقعت فِي عُثْمَان. فَقَالَ: أَو فعلت؟ قَالُوا كَذَلِك نقُول، قَالَ: ردوا عَليّ الرجل. فَردُّوهُ. فَقَالَ: أحفظت مَا قلت لَك؟ قَالَ: نعم. سَأَلتك عَن كَذَا فَقلت كَذَا وَسَأَلْتُك عَن كَذَا فَقلت كَذَا. فَقَالَ ابْن عمر: أما بيعَة الرضْوَان فَإِن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بَعثه إِلَى أهل مَكَّة يستأذنهم فِي أَن يدْخل مَكَّة فَأَبَوا فَقَامَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَبَايع لَهُ وَقَالَ: " إِن عُثْمَان انْطلق فِي حَاجَة الله وحاجة رَسُوله وَإِنِّي أبايع لَهُ ". فَصَفَّقَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِحْدَى يَدَيْهِ على الْأُخْرَى. وَأما يَوْم بدر فَقَالَ: " إِن عُثْمَان فِي حَاجَة الله وحاجة رَسُوله ". فَضرب لَهُ رَسُول الله بِسَهْم وَلم يضْرب لأحد غَابَ عَنهُ غَيره ثمَّ تَلا هَذِه الْآيَة (إِن الَّذين توَلّوا مِنْكُم يَوْم التقى الْجَمْعَانِ.... إِلَى آخر الْآيَة) . ثمَّ قَالَ: اذْهَبْ الْآن فاجهد على جهدك. 261 - وَبِه أخبرنَا أَحْمد بن مُوسَى بن مرْدَوَيْه ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن إِبْرَاهِيم ثَنَا معَاذ بن الْمثنى ثَنَا مُسَدّد ثَنَا مُعْتَمر بن سُلَيْمَان قَالَ: سَمِعت كُلَيْب بن وَائِل حَدثنِي حبيب بن أبي مليكَة قَالَ: جَاءَ رجل إِلَى ابْن عمر.... فَذكر نَحوه.

وَفِي هَذِه الرِّوَايَة دَلِيل أَن كُلَيْب بن وَائِل قد سَمعه من حبيب بن أبي مليكَة وسَمعه من هاني بن قيس عَنهُ فَكَانَ يرويهِ بالطريقتين. وَالله أعلم. روى مِنْهُ أَبُو دَاوُد: أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَامَ يَعْنِي يَوْم بدر فَقَالَ: " إِن عُثْمَان انْطلق فِي حَاجَة الله وحاجة رَسُوله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَإِنِّي أبايع لَهُ ". فَضرب لَهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِسَهْم وَلم يضْرب لأحد غَابَ غَيره عَن مَحْبُوب بن مُوسَى عَن أبي إِسْحَاق الْفَزارِيّ عَن كُلَيْب بن وَائِل عَن هاني بن قيس عَن حبيب.

الْحر بن صياح النَّخعِيّ الْكُوفِي عَن ابْن عمر 262 - أخبرنَا أَبُو أَحْمد الْحَرْبِيّ وَأَبُو طَاهِر الحريمي أَن هبة الله أخْبرهُم ابْنا الْحسن ابْنا أَحْمد ابْنا الْحسن ابْنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدثنِي أبي ثَنَا حجاج ثَنَا شريك عَن الْحر بن صياح قَالَ: سَمِعت ابْن عمر يَقُول: كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَصُوم ثَلَاثَة أَيَّام من كل شهر: الْخَمِيس من أول الشَّهْر والاثنين الَّذِي يَلِيهِ والاثنين الَّذِي يَلِيهِ. رَوَاهُ النَّسَائِيّ عَن الْحسن بن مُحَمَّد الزَّعْفَرَانِي عَن سعيد بن سُلَيْمَان عَن شريك بِنَحْوِهِ. وَعَن يُوسُف بن سعيد عَن حجاج عَن شريك مُخْتَصر. وَقَالَ: اخْتلف فِيهِ على الْحر فَروِيَ عَنهُ عَن هنيدة بن خَالِد عَن حَفْصَة وَرُوِيَ عَنهُ عَن هنيدة عَن أمه عَن أم سَلمَة وَعنهُ عَن امْرَأَته عَن بعض أَزوَاج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم.

حريز أَبُو حريز عَن ابْن عمر 263 - أخبرنَا أَبُو عَليّ ضِيَاء بن أبي الْقَاسِم بن أبي عَليّ بن الخريف النصري بغدادي أَن أَبَا الْحُسَيْن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن الْفراء أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ ابْنا أَحْمد بن عَليّ بن ثَابت الْخَطِيب ابْنا الْقَاسِم بن جَعْفَر الْهَاشِمِي ابْنا مُحَمَّد بن أَحْمد اللؤْلُؤِي ثَنَا أَبُو دَاوُد سُلَيْمَان بن دَاوُد السجسْتانِي ثَنَا أَبُو بكر بن خَلاد الْبَاهِلِيّ ثَنَا يحيى عَن ابْن جريج قَالَ: أَخْبرنِي جريز اَوْ أَبُو حريز الشَّك من يحيى: أَنه سمع عبد الرَّحْمَن بن فروخ يسْأَل ابْن عمر قَالَ: إِنَّا نتابع بأموال النَّاس فَيَأْتِي أَحَدنَا مَكَّة فيبيت على المَال فَقَالَ: أما رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَبَاتَ بمنى وظل بِهِ. كَذَا أخرجه أَبُو دَاوُد.

الْحسن بن هادية عَن ابْن عمر 264 - أخبرنَا أَبُو أَحْمد الْحَرْبِيّ وَأَبُو طَاهِر الحريمي أَن هبة الله أخْبرهُم ابْنا الْحسن ابْنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدثنِي أبي ثَنَا يزِيد ابْنا جرير بن حَازِم (ح) وَإِسْحَاق بن عِيسَى عَن جرير بن حَازِم (ح) . 265 - وَأخْبرنَا أَبُو الْمجد زَاهِر بن أَحْمد الثَّقَفِيّ أَن سعيد بن أبي الرَّجَاء الصَّيْرَفِي أخْبرهُم ابْنا عبد الْوَاحِد بن أَحْمد ابْنا عبيد الله بن يَعْقُوب بن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن جميل ابْنا جدي إِسْحَاق ابْنا أَحْمد بن منيع ثَنَا يزِيد قَالَ: ابْنا جرير بن حَازِم عَن الزبير بن الخريت عَن الْحسن بن هادية قَالَ: لقِيت ابْن عمر فَقَالَ لي: مِمَّن أَنْت؟ قلت: من أهل عمان قَالَ: من أهل عمان؟ قلت: نعم. قَالَ: أَفلا أحَدثك مَا سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: " إِنِّي لأعْلم أَرضًا يُقَال لَهَا عمان ينضح بجانبها وَقَالَ إِسْحَاق: بناحيتها الْبَحْر الْحجَّة مِنْهَا أفضل من حجَّتَيْنِ من غَيرهمَا ". لفظ رِوَايَة الإِمَام أَحْمد. وَفِي رِوَايَة أَحْمد بن منيع: قلت: من أهل عمان. قَالَ: أَولا أحَدثك مَا سَمِعت من رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم؟ قَالَ: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول ... بِمثلِهِ وَعِنْده: بجانبها الْبَحْر.

الْحسن بن أبي الْحسن وَاسم أَبِيه يسَار الْبَصْرِيّ أَبُو سعيد عَن ابْن عمر 266 - أخبرنَا أَبُو حَفْص عمر بن مُحَمَّد بن معمر الْمُؤَدب أَن أَبَا غَالب أَحْمد بن الْحسن بن الْبَنَّا أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ ابْنا الْحسن بن عَليّ الْجَوْهَرِي ابْنا أَحْمد بن جَعْفَر بن حمدَان ابْنا إِبْرَاهِيم بن عبد الله ثَنَا حجاج بن منهال ثَنَا حَمَّاد عَن يُونُس عَن الْحسن عَن ابْن عمر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِيمَا يَحْكِي عَن ربه عز وَجل قَالَ: " أَيّمَا عبد من عبَادي خرج مُجَاهدًا فِي سبيلي وابتغاء مرضاتي إِن رجعته رجعته بِمَا نَالَ من أجر وغنيمة وَإِن قَبضته غفرت لَهُ وَرَحمته وأدخلته الْجنَّة ". 267 - وَأخْبرنَا أَبُو طَاهِر الحريمي وَأَبُو أَحْمد الْحَرْبِيّ أَن هبة الله أخْبرهُم ابْنا الْحسن ابْنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدثنِي أبي ثَنَا روح ثَنَا حَمَّاد بن سَلمَة عَن يُونُس عَن الْحسن عَن ابْن عمر: عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِيمَا يَحْكِي عَن ربه تَعَالَى أَنه قَالَ: " أَيّمَا عبد من عبَادي خرج مُجَاهدًا فِي سبيلي ابْتِغَاء مرضاتي ضمنت لَهُ أَن أرجعه بِمَا أصَاب من أجر وغنيمة وَإِن قَبضته أَن أَغفر لَهُ وأرحمه وَأدْخلهُ الْجنَّة ". رَوَاهُ النَّسَائِيّ عَن إِبْرَاهِيم بن يَعْقُوب عَن الْحجَّاج بن منهال بِنَحْوِهِ. 268 - أخبرنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد وَفَاطِمَة بنت سعد الْخَيْر أَن فَاطِمَة الجوزدانية أَخْبَرتهم ابْنا مُحَمَّد بن عبد الله ابْنا سُلَيْمَان بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا عمر بن حَفْص السدُوسِي ثَنَا عَاصِم بن عَليّ ثَنَا أبي عَليّ بن عَاصِم ثَنَا يُونُس بن عبيد عَن الْحسن عَن ابْن عمر قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " مَا تجرع عبد جرعة أفضل من جرعة غيظ كظمها ابْتِغَاء وَجه الله عو وَجل ".

رَوَاهُ حَمَّاد بن سَلمَة عَن يُونُس بن عبيد. 269 - أخبرنَا خَالِي الإِمَام الْعَالم أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن أَحْمد الْمَقْدِسِي رَحمَه الله أَن أَبَا زرْعَة طَاهِر بن مُحَمَّد الْمَقْدِسِي أخْبرهُم ابْنا مُحَمَّد بن الْحُسَيْن ابْنا الْقَاسِم الْخَطِيب ابْنا عَليّ بن إِبْرَاهِيم ثَنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن يزِيد بن ماجة ثَنَا زيد بن أخزة ثَنَا بشر بن عمر ثَنَا حَمَّاد بن سَلمَة عَن يُونُس بن عبيد عَن الْحسن عَن ابْن عمر قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " مَا من جرعة أعظم أجرا عِنْد الله من جرعة غيظ كظمها عبد ابْتِغَاء وَجه الله عز وَجل ". عَليّ بن عَاصِم أخرجناه اسْتِشْهَادًا. قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: رَوَاهُ أَبُو شهَاب الحناط وَعبد الْوَهَّاب الثَّقَفِيّ عَن يُونُس عَن الْحسن عَن ابْن عمر مَوْقُوفا وَرَفعه عَليّ بن عَاصِم عَن يُونُس وَالْمَوْقُوف أصح. قلت: فقد رَفعه حَمَّاد بن سَلمَة عَن يُونُس.

حُسَيْن بن الْحَارِث الجدلي أَبُو الْقَاسِم الْكُوفِي عَن ابْن عمر 270 - أخبرنَا أَبُو جَعْفَر وَفَاطِمَة بنت سعد الْخَيْر أَن فَاطِمَة الجوزدانية أَخْبَرتهم ابْنا مُحَمَّد بن عبد الله ابْنا سُلَيْمَان بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ابْنا مُحَمَّد بن الْفضل السَّقطِي ثَنَا سعيد بن سُلَيْمَان عَن عباد بن الْعَوام ثَنَا أَبُو مَالك الْأَشْجَعِيّ ثَنَا حُسَيْن بن الْحَارِث الجدلي جديلة قيس قَالَ: خَطَبنَا أَمِير مَكَّة فنشد النَّاس فَقَالَ: من رأى الْهلَال يَوْم كَذَا وَكَذَا؟ ثمَّ قَالَ: عهد إِلَيْنَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن ننسك للرؤية فَإِن لم نره وَشهد شَاهدا عدل نسكنا بِشَهَادَتِهِمَا فَسَأَلت الْحُسَيْن: من أَمِير مَكَّة؟ فَقَالَ: هُوَ الْحَارِث بن حَاطِب أَخُو مُحَمَّد بن حَاطِب ثمَّ قَالَ الْأَمِير: إِن فِيكُم من أعلم بِاللَّه وَرَسُوله مني وَقد شهد هَذَا من رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى الرجل قَالَ الْحُسَيْن: وَقلت لشيخ إِلَى جَنْبي: من هَذَا الَّذِي أَوْمَأ إِلَيْهِ الْأَمِير؟ قَالَ: هُوَ عبد الله بن عمر بن الْخطاب وَهُوَ أعلم بِاللَّه وَرَسُوله مِنْهُ فأتينا ابْن عمر فَقَالَ: بذلك أمرنَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. رَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَن مُحَمَّد بن عبد الرَّحِيم عَن سعيد بن سُلَيْمَان.

حَمْزَة بن عبد الله بن عمر عَن أَبِيه 271 - أخبرنَا أَبُو أَحْمد الْحَرْبِيّ وَأَبُو طَاهِر الحريمي أَن هبة الله أخْبرهُم ابْنا الْحسن ابْنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدثنِي أبي ثَنَا يزِيد ابْنا ابْن أبي ذِئْب عَن الْحَارِث بن عبد الرَّحْمَن عَن حَمْزَة بن عبد الله بن عمر عَن أَبِيه قَالَ: كَانَت تحتي امْرَأَة أحبها وَكَانَ عمر يكرهها فَأمرنِي أَن اطلقها فأبيت فَأتى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: يارسول الله! إِن عِنْد عبد الله بن عمر امْرَأَة قد كرهتها لَهُ فَأَمَرته ان يطلقهَا فَأبى فَقَالَ لي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " ياعبد الله! طلق امْرَأَتك ". فطلقتها. 272 - وَبِه حَدثنِي أبي ثَنَا يحيى عَن ابْن أبي ذِئْب عَن خَاله الْحَارِث عَن حَمْزَة بن عبد الله بن عمر عَن أَبِيه قَالَ: كَانَت تحتى امْرَأَة كَانَ عمر يكرهها فَقَالَ: طَلقهَا فأبيت فَأتى عمر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " أطع أَبَاك ". 273 - وَأخْبرنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن أَحْمد أَن الْحسن بن أَحْمد الْحداد أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضر ابْنا أَحْمد بن عبد الله ابْنا عبد الله بن جَعْفَر ثَنَا يُونُس بن حبيب ثَنَا أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ ثَنَا ابْن أبي ذِئْب عَن الْحَارِث عَن حَمْزَة بن عبد الله بن عمر عَن أَبِيه قَالَ: كَانَت لي امْرَأَة كنت أحبها وَكَانَ أبي يكرهها فَقَالَ لي: طَلقهَا فأبيت فَأتى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَذكر ذَلِك. فَقَالَ: " طَلقهَا ". فطلقتها. 274 - وَأخْبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الْوَهَّاب بن عَليّ بن عَليّ بن عبيد الله الصُّوفِي بِبَغْدَاد أَن وَالِده أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ ابْنا عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الله الصريفيني ابْنا عبيد

الله بن مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن حبابة ثَنَا عبد الله هُوَ ابْن مُحَمَّد الْبَغَوِيّ ثَنَا عَليّ هُوَ ابْن الْجَعْد ابْنا ابْن أبي ذِئْب عَن الْحَارِث بن عبد الرَّحْمَن عَن حَمْزَة بن عبد الله بن عمر عَن أَبِيه قَالَ: كَانَت تحتي امْرَأَة كنت أحبها وَكَانَ ابي يكرهها فَأمرنِي بِطَلَاقِهَا فأبيت فَذكر ذَلِك عمر لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " ياعبد الله! طَلقهَا ". رَوَاهُ عبد الله بن وهب وَعبد الْملك بن عَمْرو عَن ابْن أبي ذِئْب. وَرَوَاهُ الإِمَام أَحْمد أَيْضا عَن عبد الْملك بن عَمْرو عَن ابْن ابي ذِئْب. وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَن مُسَدّد عَن يحيى بن سعيد. وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ عَن أَحْمد بن مُحَمَّد عَن ابْن الْمُبَارك عَن ابْن أبي ذِئْب وَقَالَ: حَدِيث حسن صَحِيح إِنَّمَا نعرفه من حَدِيث ابْن أبي ذِئْب. وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ عَن إِسْمَاعِيل بن مَسْعُود عَن خَالِد بن الْحَارِث عَن ابْن أبي ذِئْب. وَرَوَاهُ ابْن ماجة عَن مُحَمَّد بن بشار عَن يحيى بن سعيد وَعُثْمَان بن عمر عَن ابْن أبي ذِئْب. وَرَوَاهُ ابْن حبَان البستي عَن الْحسن بن سُفْيَان عَن الْمقدمِي عَن يحيى الْقطَّان وَعمر بن عَليّ عَن ابْن أبي ذِئْب.

حَيَّان بن إِيَاس الْبَارِقي الوَاسِطِيّ عَن عبد الله بن عمر 275 - أخبرنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد وَفَاطِمَة بنت سعد الْخَيْر أَن فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرتهم ابْنا مُحَمَّد بن ريذة ابْنا سُلَيْمَان بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا يُوسُف القَاضِي ثَنَا عَمْرو بن مَرْزُوق (ح) . قَالَ الطَّبَرَانِيّ: وَحدثنَا مُوسَى بن هَارُون وَمُحَمّد بن عَبدُوس بن كَامِل قَالَا: ثَنَا عَليّ بن الْجَعْد قَالَا: ثَنَا شُعْبَة عَن حَيَّان الْبَارِقي قَالَ: شمعت ابْن عمر يَقُول: رَكْعَتَانِ من صَلَاة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أخف من رَكْعَة من صَلَاتكُمْ. 276 - وَأخْبرنَا أَبُو أَحْمد عبد الْوَهَّاب بن عَليّ الصُّوفِي بِبَغْدَاد أَن أَبَاهُ أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ قَالَ: ابْنا عبد الله بن مُحَمَّد الصريفيني ابْنا عبيد الله بن حباية ابْنا عبد الله هُوَ الْبَغَوِيّ ثَنَا عَليّ ابْنا شُعْبَة عَن حَيَّان الْأَزْدِيّ قَالَ: سَمِعت ابْن عمر قَالَ لَهُ رجل: إمامنا يُطِيل الصَّلَاة قَالَ: كَانَتَا رَكْعَتَانِ من صَلَاة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أخف من رَكْعَة من صلَاته.

خَالِد بن أسلم أَخُو زيد مولى عمر بن الْخطاب عَن عبد الله بن عمر 277 - أخبرنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أبي الْقَاسِم التَّمِيمِي الْمُؤَدب بأصبهان أَن أَبَا الْخَيْر مُحَمَّد بن رَجَاء بن إِبْرَاهِيم أخْبرهُم ابْنا أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن ابْنا أَبُو بكر أَحْمد بن مُوسَى بن مرْدَوَيْه ثَنَا دعْلج بن أَحْمد ثَنَا مُحَمَّد بن عَليّ بن زيد ثَنَا أَحْمد بن شبيب ثَنَا أبي عَن يُونُس عَن ابْن شهَاب عَن خَالِد بن أسلم قَالَ: خرجنَا مَعَ عبد الله بن عمر نمشي فلحقنا أَعْرَابِي فَقَالَ: أَنْت عبد الله بن عمر؟ قَالَ: نعم. قَالَ: سَأَلت عَنْك فدللت عَلَيْك فَأَخْبرنِي: أترث الْعمة؟ فَقَالَ ابْن عمر: لَا أَدْرِي. فَقَالَ: أَنْت لَا تَدْرِي وَلَا نَدْرِي؟ قَالَ: نعم. اذْهَبْ إِلَى الْعلمَاء فاسألهم. فَلَمَّا أدبر قبل يَدَيْهِ ثمَّ قَالَ: نعم مَا قَالَ أَبُو عبد الرَّحْمَن يسْأَل عَمَّا لَا يدْرِي. فَقَالَ: لَا أَدْرِي. قَالَ الْأَعرَابِي: قَول الله عز وَجل (الَّذين يكنزون الذَّهَب وَالْفِضَّة) فَقَالَ ابْن عمر: من كنزها فَلم يؤد زَكَاتهَا فويل لَهُ إِنَّمَا كَانَ هَذَا قبل أَن تنزل الزَّكَاة فَلَمَّا أنزلت جعلهَا الله طهرة. ثمَّ الْتفت إِلَى فَقَالَ: مَا أُبَالِي لَو كَانَ عِنْدِي مثل أحد ذَهَبا أعلم عدده أزكيه وأعمل فِيهِ بِطَاعَة الله. أخرجه النَّسَائِيّ عَن عَمْرو بن سَواد عَن ابْن وهب عَن ابْن لَهِيعَة عَن عقيل عَن ابْن شهَاب بِنَحْوِهِ. وَقد رَوَاهُ البُخَارِيّ تَعْلِيقا قَالَ: قَالَ أَحْمد بن شبيب ثَنَا أبي ... فِي ذكر الزَّكَاة.

خَالِد بن سَلمَة المَخْزُومِي عَن ابْن عمر 278 - أخبرنَا أَبُو روح عبد الْمعز بن مُحَمَّد الْهَرَوِيّ بهَا وَزَيْنَب بنت عبد الرَّحْمَن بن الْحسن بن أَحْمد بنيسابور أَن زَاهِر بن طَاهِر الشحامي أخْبرهُم ابْنا أَبُو سعد مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الجنزروذي ابْنا الْحَاكِم أَبُو أَحْمد مُحَمَّد بن أَحْمد بن إِسْحَاق الْحَافِظ ثَنَا عبيد الله بن عُثْمَان العثماني بِبَغْدَاد ثَنَا نصر يَعْنِي ابْن عَليّ الْجَهْضَمِي ثَنَا عِكْرِمَة بن خَالِد بن سَلمَة المَخْزُومِي قَالَ: سَمِعت أبي يَقُول: سَمِعت ابْن عمر يَقُول: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: " لَا تضربوا الرَّقِيق فَإِنَّكُم لَا تَدْرُونَ مَا توافقون ". 279 - وَأخْبرنَا أَبُو جَعْفَر وَفَاطِمَة بنت سعد الْخَيْر أَن فَاطِمَة الجوزدانية أَخْبَرتهم ابْنا مُحَمَّد بن ريذة ابْنا سُلَيْمَان بن أَحْمد ثَنَا مُحَمَّد بن عَليّ بن شُعَيْب السمسار ثَنَا خَالِد بن خِدَاش ثَنَا عِكْرِمَة بن خَالِد المَخْزُومِي عَن أَبِيه عَن ابْن عمر قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " لَا تضربوا الْمَمْلُوك فَإِنَّكُم لَا تَدْرُونَ مَا توافقون ".

دَاوُد بن إِسْمَاعِيل الْأنْصَارِيّ عَن ابْن عمر 280 - أخبرنَا أَبُو روح عبد الْمعز بن مُحَمَّد الْهَرَوِيّ بهَا أَن تَمِيم بن أبي سعيد الْجِرْجَانِيّ أخْبرهُم ابْنا عَليّ بن مُحَمَّد البحاثي ابْنا مُحَمَّد بن أَحْمد بن هَارُون الزوزني ابْنا أَبُو حَاتِم مُحَمَّد بن حبَان البستي ثَنَا الْحسن بن سُفْيَان ثَنَا أَحْمد بن إِبْرَاهِيم الدَّوْرَقِي ثَنَا شَبابَة ثَنَا عَاصِم بن سُوَيْد حَدثنِي دَاوُد بن إِسْمَاعِيل الْأنْصَارِيّ عَن ابْن عمر: أَنه شهد جَنَازَة بالأوساط فِي دَار سعد بن عبَادَة فَأقبل مَاشِيا على بني عَمْرو بن عَوْف بِفنَاء بني الْحَارِث بن الْخَزْرَج. فَقيل لَهُ: أَيْن تؤم ياأبا عبد الرَّحْمَن؟ قَالَ: أؤم هَذَا الْمَسْجِد فِي بني عَمْرو بن عَوْف فَإِنِّي سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: " من صلى فِيهِ كَانَ كَعدْل عمْرَة ".

رَاشد الْحمانِي أَبُو مُحَمَّد عَن ابْن عمر 281 - أخبرنَا أَبُو جَعْفَر الصيدلاني وَفَاطِمَة بنت سعد الْخَيْر أَن فَاطِمَة الجوزدانية أَخْبَرتهم ابْنا مُحَمَّد بن عبد الله ابْنا سُلَيْمَان بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا عَليّ بن عبد الْعَزِيز ثَنَا مُسلم بن إِبْرَاهِيم (ح) . قَالَ الطَّبَرَانِيّ: وَحدثنَا مُحَمَّد بن النَّضر الْأَزْدِيّ ثَنَا أَحْمد بن عبد الْملك بن وَاقد الْحَرَّانِي قَالَا: ثَنَا غَسَّان بن برزين حَدثنِي رَاشد أَبُو مُحَمَّد الْحمانِي عَن ابْن عمر قَالَ: لقد رَأَيْتنَا وَمَا يرى أَحَدنَا أَنه أَحَق بديناره ودرهمه من أَخِيه الْمُسلم فَإِذا الدِّينَار وَالدِّرْهَم أحب إِلَى أَحَدنَا من أَخِيه الْمُسلم فَلَقَد سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: " إِذا ضن النَّاس بالدينار وَالدِّرْهَم وَاتبعُوا أَذْنَاب الْبَقر وَتركُوا الْجِهَاد: سلط الله عَلَيْهِم ذلا لَا يَنْزعهُ مِنْهُم حَتَّى يراجعوا أَمرهم ".

رزين بن سُلَيْمَان الأحمري عَن ابْن عمر 282 - أخبرنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن حَمْزَة بن مُحَمَّد الْقرشِي بِدِمَشْق أَن أَبَا الْحسن عَليّ بن الْحسن بن الْحُسَيْن الموازيني السّلمِيّ أخْبرهُم قيل لَهُ: أخْبركُم أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عبد السَّلَام بن عبد الرَّحْمَن بن عبيد بن سَعْدَان الشَّاهِد بِدِمَشْق ابْنا أَبُو بكر مُحَمَّد بن سُلَيْمَان بن يُوسُف بن يَعْقُوب الربعِي ابْنا أَبُو الْعَبَّاس حَاجِب بن أركين الفرغاني فِيمَا قَرَأت عَلَيْهِ ثَنَا مُحَمَّد بن جَابر الْمحَاربي ثَنَا يحيى هُوَ ابْن يعلى عَن أَبِيه عَن غيلَان بن جَامع عَن عَلْقَمَة بن مرْثَد عَن رزين بن سُلَيْمَان الأحمري: أَنه سمع عبد الله بن عمر سَأَلَهُ رجل عَن رجل كَانَت لَهُ امْرَأَة فَطلقهَا ثَلَاثًا فَبَانَت مِنْهُ ثمَّ تزَوجهَا آخر بعده فأجاف عَلَيْهَا الْبَاب وأرخى السّتْر وَوضع الْخمار ثمَّ طَلقهَا هَل تحل لزَوجهَا؟ قَالَ ابْن عمر: إِنِّي لجالس إِلَى هَذِه السارية وَرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على هَذَا الْمِنْبَر إِذْ جَاءَهُ رجل فَسَأَلَهُ عَن نَحْو هَذَا فَقَالَ: " لَا حَتَّى يَذُوق الْعسيلَة ". 283 - وَأخْبرنَا أَبُو مُسلم الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بن الْإِخْوَة وَعَائِشَة بنت معمر بن عبد الْوَاحِد بأصبهان أَن سعيد بن أبي الرَّجَاء الصَّيْرَفِي أخْبرهُم ابْنا أَحْمد بن مُحَمَّد بن النُّعْمَان ابْنا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن المقرىء ابْنا إِسْحَاق بن أَحْمد بن نَافِع الْخُزَاعِيّ ثَنَا مُحَمَّد بن يحيى بن أبي عمر الْعَدنِي ثَنَا بشر بن السّري ثَنَا الثَّوْريّ عَن عَلْقَمَة بن مرْثَد عَن رزين الأحمري أَو ابْن رزين الأحمري بشر شكّ عَن ابْن عمر: أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سُئِلَ عَن رجل طلق امْرَأَته ثَلَاثًا ثمَّ تزَوجهَا رجل فَطلقهَا قبل أَن يدْخل بهَا قَالَ: " لَا تحل للْأولِ حَتَّى يَذُوق الْعسيلَة عسيلتها ".

284 - وَأخْبرنَا أَبُو أَحْمد الْحَرْبِيّ وَأَبُو طَاهِر الحريمي أَن هبة الله أخْبرهُم ابْنا الْحسن ابْنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدثنِي أبي ثَنَا وَكِيع ثَنَا سُفْيَان عَن عَلْقَمَة بن مرْثَد عَن رزين بن سُلَيْمَان الأحمري عَن ابْن عمر قَالَ: سُئِلَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن الرجل يُطلق امْرَأَته ثَلَاثًا فيتزوجها آخر فيغلق الْبَاب ويرخي السّتْر ثمَّ يطلقهَا قبل أَن يدْخل بهَا هَل تحل للْأولِ؟ قَالَ: " لَا حَتَّى يَذُوق الْعسيلَة ". رَوَاهُ النَّسَائِيّ عَن مَحْمُود بن غيلَان عَن وَكِيع.

زَاذَان الْكِنْدِيّ مَوْلَاهُم أَبُو عمر وَقيل: أَبُو عبد الله الْكُوفِي الْبَزَّاز عَن ابْن عمر 285 - أخبرنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد وَفَاطِمَة بنت سعد الْخَيْر أَن فَاطِمَة الجوزدانية أَخْبَرتهم ابْنا مُحَمَّد ابْنا سُلَيْمَان الطَّبَرَانِيّ ثَنَا أَبُو الزِّنْبَاع روح بن الْفرج الْمصْرِيّ ثَنَا يُوسُف بن عدي ثَنَا أَبُو الْأَحْوَص عَن عَطاء بن السَّائِب عَن زَاذَان عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " من لقن لَا إِلَه إِلَّا الله عِنْد مَوته دخل الْجنَّة ". قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: رَوَاهُ يحيى بن كثير أَبُو النَّضر عَن عَطاء بن السَّائِب عَن زَاذَان عَن عمر. وَقَالَ حَمَّاد: عَن سَلمَة عَن عَطاء عَن زَاذَان عَمَّن سمع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. وَقَالَ أَسْبَاط بن مُحَمَّد: عَن عَطاء بن السَّائِب عَن زَاذَان قَوْله. وَقَالَ الْحُسَيْن بن صَالح: عَن عَطاء عَن رجل عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلم يذكر زَاذَان وَلَا غَيره وَهُوَ أشبه. وَقَالَ سُلَيْمَان التَّيْمِيّ: عَن عَطاء عَن زَاذَان مُرْسلا وَذكر غير ذَلِك وَهَذَا خطأ لِأَنَّهُ كَانَ تغير فِي آخر أمره.

الزبير بن الْوَلِيد الشَّامي عَن ابْن عمر 286 - أخبرنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن حَمْزَة بن مُحَمَّد بن أبي جميل الْقرشِي الدِّمَشْقِي بهَا أَن أَبَا الْحسن عَليّ بن الْمُسلم بن الْفَتْح السّلمِيّ أخْبرهُم ابْنا أَحْمد بن عبد الْوَاحِد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن أبي الْحَدِيد ابْنا جدي مُحَمَّد بن أَحْمد ابْنا مُحَمَّد بن جَعْفَر بن مُحَمَّد السامري ثَنَا أَبُو مُحَمَّد الْعَبَّاس بن عبد الله الترقفي ثَنَا أَبُو الْمُغيرَة عبد القدوس بن الْحجَّاج ثَنَا صَفْوَان بن عَمْرو قَالَ: حَدثنِي شُرَيْح بن عبيد الْحَضْرَمِيّ أَنه سمع الزبير بن الْوَلِيد يحدث عَن عبد الله بن عمر (ح) . 287 - وَأخْبرنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن أَحْمد وَفَاطِمَة بنت سعد الْخَيْر أَن فَاطِمَة ينت سعد الْخَيْر أَن فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرتهم ابْنا مُحَمَّد بن ريذة (ح) . وَأخْبرنَا أَبُو جَعْفَر أَيْضا أَن الْحسن بن أَحْمد الْحداد أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضر ابْنا أَبُو نعيم أَحْمد بن عبد الله قَالَا: ابْنا سُلَيْمَان بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا أَحْمد بن عبد الْوَهَّاب بن نجدة ثَنَا أَبُو الْمُغيرَة ثَنَا صَفْوَان بن عَمْرو عَن شُرَيْح بن عبيد الْحَضْرَمِيّ أَنه سمع الزبير بن الْوَلِيد يحدث عَن عبد الله بن عمر بن الْخطاب قَالَ: كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا غزا أَو سَافر فأدركه اللَّيْل قَالَ: " ياأرض! رَبِّي وَرَبك الله أعوذ بِاللَّه من شرك وَشر مَا فيسك وَشر مَا خلق فِيك وَشر مَا دب عَلَيْك أعوذ بِاللَّه من شَرّ أَسد وحية وعقرب وَمن شَرّ سَاكن الْبَلَد وَمن شَرّ وَالِد وَمَا ولد ". اللَّفْظ وَاحِد غير أَن فِي رِوَايَة أبي نعيم: " يدب عَلَيْك " وَفِي رِوَايَة الترقفي: " من شَرّ كل أَسد وأسود ". رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد عَن أبي الْمُغيرَة وَفِي رِوَايَته: " من شَرّ كل أَسد وأسود ".

وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَن عَمْرو بن عُثْمَان. وَأخرجه النَّسَائِيّ فِي كتاب عمل يَوْم وَلَيْلَة عَن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم كِلَاهُمَا عَن بَقِيَّة عَن صَفْوَان.

زِيَاد بن جُبَير بن حَيَّة الثَّقَفِيّ الْبَصْرِيّ عَن ابْن عمر 288 - أخبرنَا أَبُو مُحَمَّد عبد الرَّزَّاق بن نصر بن الْمُسلم النجار الدِّمَشْقِي بهَا ان أَبَا عبد الله مُحَمَّد بن عَليّ بن أبي الْعَلَاء أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ ابْنا أَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد بن مكي بن عُثْمَان بن عبد الله الْأَزْدِيّ بِدِمَشْق ابْنا أَبُو عَليّ أَحْمد بن عمر بن مُحَمَّد بن خرشيذ قَوْله ابْنا أَبُو الْقَاسِم عبد الله بن مُحَمَّد بن إِسْحَاق الْمروزِي ثَنَا إِبْرَاهِيم بن رَاشد ثَنَا مُسلم (ح) . 289 - وَأخْبرنَا أَبُو المظفر أَحْمد بن مُحَمَّد بن مَحْمُود بن أَحْمد بن عبد الْمُنعم بن ماشاذه بشهرستان أَن زَاهِر بن طَاهِر الشحامي أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ ابْنا أَبُو يعلى إِسْحَاق بن عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد الصَّابُونِي ابْنا أَبُو سعيد عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الْوَهَّاب الرَّازِيّ ابْنا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أَيُّوب بن يحيى بن ضريس الرَّازِيّ ثَنَا مُسلم بن إِبْرَاهِيم (ح) . 290 - وَأخْبرنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن أَحْمد وَفَاطِمَة بنت سعد الْخَيْر أَن فَاطِمَة الجوزدانية أَخْبَرتهم ابْنا مُحَمَّد بن عبد الله ابْنا سُلَيْمَان بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا عَليّ بن عبد الْعَزِيز ثَنَا مُسلم بن إِبْرَاهِيم (ح) . 291 - وَأخْبرنَا خَالِي الإِمَام أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن أَحْمد الْمَقْدِسِي رَحمَه الله أَن مُحَمَّد بن عبد الْبَاقِي بن أَحْمد بن سُلَيْمَان أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ بِبَغْدَاد ابْنا الْحُسَيْن بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن طَلْحَة ابْنا عَليّ بن مُحَمَّد بن بَشرَان ابْنا مُحَمَّد بن عَمْرو بن البخْترِي ثَنَا أَحْمد هُوَ ابْن إِسْحَاق بن صَالح ثَنَا مُسلم بن إِبْرَاهِيم ثَنَا مُحَمَّد بن

دِينَار ثَنَا يُونُس بن عبيد عَن زِيَاد بن جُبَير عَن ابْن عمر: أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نهى عَن بيع الْحَيَوَان بِالْحَيَوَانِ نَسِيئَة. اللَّفْظ وَاحِد غير أَن رِوَايَة إِبْرَاهِيم بن رَاشد: نهى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. مُحَمَّد بن دِينَار أَبُو بكر الطاجي الْبَصْرِيّ قَالَ يحيى بن معِين: ضَعِيف وَقَالَ أَبُو أَحْمد بن عدي: حسن الحَدِيث.

زِيَاد بن صبيح الْحَنَفِيّ الْمَكِّيّ وَقيل الْبَصْرِيّ عَن ابْن عمر 292 - أخبرنَا أَبُو الْمجد زَاهِر بن أَحْمد الثَّقَفِيّ أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك الأديب أخْبرهُم ابْنا إِبْرَاهِيم سبط بحرويه ابْنا مُحَمَّد بن المقرىء ابْنا أَبُو يعلى الْموصِلِي ثَنَا زُهَيْر ثَنَا يزِيد بن هَارُون (ح) . 293 - وَأخْبرنَا أَبُو طَاهِر الحريمي وَأَبُو أَحْمد الْحَرْبِيّ أَن هبة الله أخْبرهُم ابْنا الْحسن ابْنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدثنِي أبي ثَنَا يزِيد ابْنا سعيد بن زِيَاد الشَّيْبَانِيّ ثَنَا زِيَاد بن صبيح الْحَنَفِيّ قَالَ: كنت قَائِما أُصَلِّي إِلَى الْبَيْت وَشَيخ إِلَى جَنْبي فأطلت الصَّلَاة فَوضعت يَدي على خصري فَضرب الشَّيْخ صَدْرِي ضربه لَا يألوا فَقلت فِي نَفسِي: مَا رابه مني؟ فأسرعت الِانْصِرَاف. فَإِذا غُلَام خَلفه. فَقلت: من هَذَا ياشيخ؟ فَقَالَ: هَذَا عبد الله بن عمر فَجَلَست حَتَّى انْصَرف فَقلت: ياأبا عبد الرَّحْمَن! مَا رَابَك مني؟ قَالَ: أَنْت هُوَ؟ قلت: نعم قَالَ: فَإِن ذَاك الصلب فِي الصَّلَاة وَكَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُنْهِي عَنهُ. لَفْظهمَا وَاحِد غير أَن فِي رِوَايَة الإِمَام أَحْمد: وَشَيخنَا إِلَى جني وَعِنْده: فَقلت: أَبَا عبد الرَّحْمَن. رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد أَيْضا عَن وَكِيع عَن سعيد بن زِيَاد وبنحوه. وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَن هناد عَن وَكِيع. وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ عَن حميد بن مسْعدَة عَن سُفْيَان بن حبيب عَن سعيد بن زِيَاد بِنَحْوِهِ.

زِيَاد بن فَيْرُوز الْبَصْرِيّ أَبُو الْعَالِيَة الْبَراء عَن ابْن عمر 294 - أخبرنَا أَبُو طَاهِر بَرَكَات بن إِبْرَاهِيم بن طَاهِر الْقرشِي الدِّمَشْقِي بهَا أَن أَبَا الْحسن على بن أَحْمد بن مَنْصُور بن قبيس الغساني أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ ابْنا أَبُو نصر الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن طلاب ابْنا أَبُو بكر مُحَمَّد بن أَحْمد بن عُثْمَان بن أبي الْحَدِيد ابْنا الْحسن بن عَليّ بن يحيى الشعراني قدم علينا ثَنَا مُحَمَّد بن خلف هُوَ الْعَسْقَلَانِي أَبُو نصر ثَنَا مُؤَمل بن إِسْمَاعِيل ثَنَا حَمَّاد بن زيد عَن أَيُّوب عَن أبي الْعَالِيَة قَالَ: سَمِعت ابْن عمر يَقُول: أما تَعدونَ الْقَتْل شَيْئا وَالنَّبِيّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَأْمر صَاحب الأسهم الَّذِي أبدا أنصالها أَن يَأْخُذ بنصالها لَا يخدش مُسلما أَو يخرق ثِيَابه. لَهُ شَاهد فِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث عَمْرو بن دِينَار عَن جَابر عَن عبد الله. من حَدِيث أبي بردة بن أبي مُوسَى عَن أَبِيه.

زيد بن أسلم مولى عمر عَن عبد الله 295 - أخبرنَا أَبُو حَفْص عمر بن مُحَمَّد بن معمر الْمُؤَدب أَن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن مَنْصُور الْكَرْخِي أخْبرهُم ابْنا أَبُو بكر أَحْمد بن عَليّ الْخَطِيب ابْنا الْقَاسِم بن جَعْفَر الْهَاشِمِي ابْنا مُحَمَّد بن أَحْمد بن عمر ثَنَا أَبُو دَاوُد السجسْتانِي ثَنَا هَارُون بن زيد بن أبي الزَّرْقَاء ثَنَا أبي ثَنَا هِشَام بن سعد ثَنَا زيد بن أسلم: أَن عبد الله بن عمر دخل على مُعَاوِيَة فَقَالَ: حَاجَتك ياأبا عبد الرَّحْمَن! فَقَالَ: عَطاء المحررين فَإِنِّي رَأَيْت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أول مَا جَاءَهُ شَيْء بَدَأَ بالمحررين. كَذَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي سنَنه. آخر 296 - أخبرنَا أَبُو الْحُسَيْن عبد الْحق بن عبد الْخَالِق فِي كِتَابه وَأخْبرنَا عَنهُ خَالِي الإِمَام أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن أَحْمد الْمَقْدِسِي رَحمَه الله أَن أَبَا طَاهِر عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد بن عبد الْقَادِر ابْنا أَبُو بكر مُحَمَّد بن عبد الْملك بن بَشرَان ابْنا الْحَافِظ أَبُو الْحسن عَليّ بن عمر الدَّارَقُطْنِيّ ثَنَا مُحَمَّد بن مخلد ثَنَا إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الْعَتِيق ثَنَا مطرف ثَنَا عبد الله بن زيد بن أسلم عَن أَبِيه عَن ابْن عمر: أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " أحل لنا من الدَّم دمان وَمن الْميتَة ميتَتَانِ: من الْميتَة الْحُوت وَالْجَرَاد وَمن الدَّم الكبد وَالطحَال ". رَوَاهُ ابْن ماجة عَن أبي مُصعب عَن عبد الرَّحْمَن بن زيد عَن أَبِيه. وَكَذَا أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ فِي كِتَابه.

وَعَن الْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل عَن عَليّ بن مُسلم عَن عبد الرَّحْمَن بن زيد بن أسلم عَن أَبِيه. عبد الله بن زيد ضعفه بَعضهم وَوَثَّقَهُ بَعضهم. آخر 297 - أخبرنَا أَبُو مُحَمَّد إِسْمَاعِيل بن أَحْمد بن إِبْرَاهِيم الْكَاتِب بِبَغْدَاد أَن إِسْمَاعِيل بن أَحْمد بن عمر بن السَّمرقَنْدِي أخْبرهُم ابْنا أَبُو سعد مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن أَحْمد بن عبد الله بن علانة إجَازَة ابْنا أَبُو طَاهِر مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن المخلص ثَنَا يحيى هُوَ ابْن صاعد ثَنَا حميد بن الرّبيع بن حميد بن مَالك اللَّخْمِيّ ثَنَا معن بن عِيسَى الْقَزاز ثَنَا هِشَام بن سعد عَن زيد بن أسلم عَن ابْن عمر قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " مَا قطع من الْبَهِيمَة وَهِي حَيَّة فَهِيَ ميتَة ". 298 - وَأخْبرنَا خَالِي الإِمَام أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن أَحْمد رَحمَه الله أَن طَاهِر بن مُحَمَّد الْمَقْدِسِي أخْبرهُم ابْنا مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن أَحْمد ابْنا الْقَاسِم بن أبي الْمُنْذر ابْنا عَليّ بن إِبْرَاهِيم الْقطَّان ثَنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن يزِيد بن ماجة ثَنَا يَعْقُوب بن حميد بن كاسب ثَنَا معن بن عِيسَى عَن هِشَام بن سعد عَن زيد بن أسلم عَن ابْن عمر: أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " مَا قطع من بَهِيمَة وَهِي حَيَّة فَمَا قطع مِنْهَا فَهُوَ ميتَة ". كَذَا اخرجه ابْن ماجة. وَقد رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ عَن مُحَمَّد بن مخلد عَن حميد بن الرّبيع. قلت: وَحميد أخرجناه شَاهدا.

ذكر الدَّارَقُطْنِيّ الِاخْتِلَاف فِيهِ ثمَّ قَالَ: رَوَاهُ سُلَيْمَان بن بِلَال عَن زيد بن أسلم عَن ابْن عمر مَوْقُوفا وَالْمَوْقُوف عَن ابْن عمر أصح. آخر 299 - أخبرنَا أَبُو الْمجد زَاهِر بن أَحْمد الثَّقَفِيّ أَن الْحُسَيْن الأديب أخْبرهُم ابْنا إِبْرَاهِيم ابْنا مُحَمَّد ابْنا أَبُو يعلى الْموصِلِي ثَنَا أَبُو الْوَلِيد الْقرشِي ثَنَا الْوَلِيد بن مُسلم أَخْبرنِي زُهَيْر بن مُحَمَّد عَن زيد بن أسلم أَنه أخبرهُ أَنه كَانَ يرى ابْن عمر محلولا زر قَمِيصه فَسئلَ عَن ذَلِك ابْن عمر فَقَالَ: رَأَيْت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَفْعَله. رَوَاهُ أَبُو حَاتِم البستي عَن حَاجِب بن أركين عَن أبي الْوَلِيد أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن بكار الْقرشِي. آخر 300 - أخبرنَا الإِمَام أَبُو إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن المظفر بن إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ الْوَاعِظ بالموصل أَن أَبَا عَليّ أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد الرَّحبِي أخْبرهُم ابْنا الْحُسَيْن بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن طَلْحَة ابْنا عبد الْوَاحِد بن مُحَمَّد بن عبد الله بن مهْدي ثَنَا القَاضِي أَبُو عبد الله الْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل الْمحَامِلِي إملاء ثَنَا الْحسن بن عبد الْعَزِيز الجروي ثَنَا يحيى

هُوَ ابْن حسان ثَنَا عبد الله بن زيد بن أسلم عَن أَبِيه قَالَ: سَمِعت ابْن عمر يَقُول: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: " احثوا فِي وُجُوه المداحين التُّرَاب ". 301 - وَأخْبرنَا أَبُو طَاهِر بَرَكَات بن إِبْرَاهِيم بن طَاهِر الخشوعي أَن عبد الْكَرِيم بن حَمْزَة بن الْحصْر السّلمِيّ أخْبرهُم ابْنا عبد الْعَزِيز بن أَحْمد الْكِنَانِي ابْنا تَمام بن مُحَمَّد بن عبد الله الرَّازِيّ ثَنَا خَيْثَمَة بن سُلَيْمَان من لَفظه ابْنا الْعَبَّاس بن الْوَلِيد بن مزِيد ابْنا أبي ثَنَا سعيد بن عبد الْعَزِيز (ح) . 302 - وَأخْبرنَا زَاهِر بن أَحْمد الثَّقَفِيّ أَن سعيد بن أبي الرَّجَاء الصَّيْرَفِي أخْبرهُم ابْنا أَحْمد بن مَحْمُود الثَّقَفِيّ ابْنا مُحَمَّد بن المقرىء ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله الطَّائِي ثَنَا الْعَبَّاس بن الْوَلِيد بن مزِيد الْبَيْرُوتِي قَالَ: أَخْبرنِي أبي حَدثنِي سعيد بن عبد الْعَزِيز عَن زيد بن أسلم عَن ابْن عمر: عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ: " احثوا فِي وُجُوه المداحين التُّرَاب ". لم يقل خَيْثَمَة: أَنه. رَوَاهُ أَبُو حَاتِم البستي عَن عبد الله بن مُحَمَّد بن سلم عَن عبد الله بن أَحْمد بن ذكْوَان الدِّمَشْقِي عَن مَرْوَان بن مُحَمَّد عَن عبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد عَن زيد بن أسلم. لَهُ شَاهد فِي صَحِيح مُسلم من حَدِيث الْمِقْدَاد. قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: رَوَاهُ سعيد بن عبد الْعَزِيز عَن عبد الله بن زيد بن أسلم بن زيد عَن ابْن عمر. وَخَالفهُم الدَّرَاورْدِي فَرَوَاهُ عَن زيد بن أسلم مُرْسلا عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَخَالفهُم هَاشم بن سعد وَحَفْص بن ميسرَة روياه عَن زيد بن أسلم عَن جَامع بن أبي رَاشد مُرْسلا عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم.

آخر 303 - أخبرنَا أَبُو الْقَاسِم عبد الْوَاحِد بن الْقَاسِم بن الْفضل الصيدلاني بأصبهان أَن جَعْفَر بن عبد الْوَاحِد الثَّقَفِيّ أخْبرهُم ابْنا مُحَمَّد بن عبد الله بن ريذة ابْنا سُلَيْمَان بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا أَبُو رِفَاعَة عمَارَة بن وثيمة بن مُوسَى بن الْفُرَات الْمصْرِيّ ثَنَا سعيد بن أبي مَرْيَم ثَنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر بن أبي كثير عَن زيد بن أسلم عَن ابْن عمر قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " عَن أَزوَاج أهل الْجنَّة ليغنين أَزوَاجهنَّ بِأَحْسَن أصوات سَمعهَا أحد قطّ. إِن مِمَّا يغنين بِهِ: نَحن الْخيرَات الحسان أَزوَاج قوم كرام ينظرن بقرة أَعْيَان وَإِن مِمَّا يغنين بِهِ: نَحن الخالدات فَلَا يمتنه نَحن الآمنات فَلَا يخفنه نَحن المقيمات فَلَا يظعنه " قَالَ الطَّبَرَانِيّ: لم يروه عَن زيد بن أسلم إِلَّا مُحَمَّد. تفرد بِهِ ابْن أبي مَرْيَم. آخر 304 - وَبِه أخبرنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا حَاتِم بن مُحَمَّد بن حميد أَبُو عدي الْبَغْدَادِيّ ثَنَا يُوسُف بن مُوسَى الْقطَّان ثَنَا عَاصِم بن يُوسُف الْيَرْبُوعي ثَنَا سعير بن الْخمس عَن زيد بن أسلم عَن ابْن عمر قَالَ: أَتَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِقطعِهِ من ذهب كَانَت

أول صَدَقَة جَاءَتْهُ من مَعْدن فَقَالَ: " مَا هَذِه؟ " قَالُوا: صَدَقَة من مَعْدن لنا فَقَالَ: " إِنَّهَا سَتَكُون معادن وسيكون فِيهَا شرار خلق الله عز وَجل ". قَالَ الطَّبَرَانِيّ: لم يرو هَذَا الحَدِيث عَن سعير إِلَّا عَاصِم بن يُوسُف. 305 - وَأخْبرنَا أَبُو تَمام مُحَمَّد بن أبي الْقَاسِم بن أبي الْحُسَيْن يعرف بأصبهان أَن جده لأمه أَبَا بكر أَحْمد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن مُوسَى أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ ابْنا القَاضِي أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن مُحَمَّد بن عَليّ بن أَحْمد بن جَعْفَر ابْنا عَم أبي أَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد بن جَعْفَر الْمعدل ثَنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن زيد الْمعدل ثَنَا عمرَان بن عبد الرَّحِيم ثَنَا عَاصِم بن يُوسُف الْكُوفِي ثَنَا سعير بن الْخمس عَن زيد بن أسلم عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنهُ قَالَ: أَتَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِقِطْعَة من ذهب من معادن فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " إِنَّه تكون معادن وَيكون فِيهَا شرار خلق الله عز وَجل ". آخر 306 - أخبرنَا أَبُو حَفْص عمر بن مُحَمَّد الْمُؤَدب بِبَغْدَاد أَن أَبَا غَالب أَحْمد بن الْحسن بن الْبَنَّا أخْبرهُم ابْنا أَبُو الْغَنَائِم حَمْزَة بن عَليّ بن مُحَمَّد بن السواق البندار ابْنا أَبُو الْفرج أَحْمد بن مُحَمَّد بن عمر بن الْحسن بن الْمسلمَة - إملاء - ابْنا أَبُو مُحَمَّد إِسْمَاعِيل بن عَليّ بن إِسْمَاعِيل ثَنَا الْقَاسِم بن زَكَرِيَّا أَبُو بكر المقرىء ثَنَا سُوَيْد بن سعيد حَدثنِي حَفْص بن ميسرَة عَن زيد بن أسلم عَن ابْن عمر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " إِنَّمَا يدْخل الْجنَّة من يرجوها ويجنب من النَّار من يخافها وَإِنَّمَا يرحم الله عز وَجل من يرحم ". روى البُخَارِيّ وَمُسلم من رِوَايَة أبي عُثْمَان النَّهْدِيّ عَن أُسَامَة بن زيد عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " إِنَّمَا يرحم الله من عبَادَة الرُّحَمَاء ".

آخر 307 - أخبرنَا أَبُو روح عبد الْمعز بن مُحَمَّد الْهَرَوِيّ بهَا - أَن زَاهِر بن طَاهِر الشحامي أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ ابْنا أَبُو يعلى غسحاق بن عبد الرَّحْمَن الصَّابُونِي ابْنا أَبُو بكر مُحَمَّد بن أَحْمد بن عقيل الْقطَّان ابْنا مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الْقطَّان ابْنا أَبُو الْأَزْهَر أَحْمد بن الْأَزْهَر ثَنَا جَعْفَر بن عون ثَنَا هِشَام بن سعد عَن زيد بن أسلم وَنَافِع عَن ابْن عمر قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " الدّين النَّصِيحَة ". قُلْنَا: لمن يارسول الله؟ قَالَ: " لله وَلِرَسُولِهِ ولأئمة الْمُسلمين وعامتهم ". لَهُ شَاهد فِي صَحِيح مُسلم من حَدِيث تَمِيم بن أَوْس الدَّارِيّ.

§1/1