فوائد محمد بن مخلد

محمد بن مخلد

كان يقوم في الجنازة ثم يجلس بعد

1 - أَخْبَرَتْنَا الشَّيْخَةُ فَرْحَةُ بِنْتُ قَرَاطَاشَ بْنِ طَنَطَاشَ، قِرَاءَةً عَلَيْهَا قَالَتْ: أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ السَّمَرْقَنْدِيُّ قَالَ: أنبا الشَّيْخُ أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ قَالَ: أنبا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ هَارُونَ بْنِ الصَّلْتِ الْأَهْوَازِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي ذِي الْحِجَّةِ مِنْ سَنَةِ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِمِائَةٍ قَالَ قُرِئَ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ مَخْلَدٍ الْعَطَارِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي رَبِيعٍ الْآخَرِ سَنَةَ ثَلَاثِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ: قَالَ ثنا أَحْمَدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ السَّهْمِيُّ أَبُو حُذَافَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ وَاقِدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ مَسْعُودِ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" §كَانَ يَقُومُ فِي الْجَنَازَةِ ثُمَّ يَجْلِسُ بَعْدُ"

لا يموت لأحد من المسلمين ثلاثة من الولد فتمسه النار إلا تحلة القسم

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ: 2 - ثنا أَحْمَدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَبُو حُذَافَةَ السَّهْمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " §لَا يَمُوتُ لِأَحَدٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ثَلَاثَةٌ مِنَ الْوَلَدِ فَتَمَسَّهُ النَّارُ إِلَّا تَحِلَّةَ الْقَسَمِ "

إن الناس يحبسون يوم القيامة ما شاء الله أن يحبسوا فيهتم المؤمنون فيجتمعون فيقولون: انظروا

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ: 3 - ثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ الْبُسْرِيُّ، قَالَ: ثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ، قَالَ: ثنا أَبُو مَسْعُودٍ الْجُرَيْرِيُّ، أَوْ غَيْرُهُ، وَأَكْثَرُ ظَنِّي أَنَّهُ الْجُرَيْرِيُّ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " §إِنَّ النَّاسَ يُحْبَسُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يُحْبَسُوا فَيَهْتَمُّ الْمُؤْمِنُونَ فَيَجْتَمِعُونَ فَيَقُولُونَ: انْظُرُوا مَنْ يَشْفَعُ لَنَا إِلَى رَبِّنَا فَيُرِيحَنَا مِنْ مَنْزِلَتِنَا هَذِهِ فَيَأْتُونَ آدَمَ فَيَقُولُونَ: اشْفَعْ لَنَا إِلَىَ رَبِّكَ فَيَقُولُ: لَسْتَ هُنَاكَ، فَيَسْتَقْرُونَ الْأَنْبِيَاءَ كُلَّهُمْ ثُمَّ يَعُودُونَ إِلَىَ آدَمَ فَيَقُولُ: يَا بَنِيَّ أَرَأَيْتُمْ لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ خَبَأَ مَتَاعًا ثُمَّ خَتَمَ عَلَيْهَا، هَلْ يُؤْتَى مَتَاعُهُ إِلَّا مِنْ قِبَلِ الْخَاتَمِ، وَإِنَّ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَاتَمُ النَّبِيِّينَ، وَهُوَ يَفْتَحُ الشَّفَاعَةَ فَعَلَيْكُمْ بِهِ، فَأُوتَى فَأَقُومُ إِلَى بَابِ الْجَنَّةِ فَأَسْتَفْتِحُ فَيُفْتَحُ لِي فَإِذَا رَأَيْتُ رَبِّيَ خَرَرْتُ لَهُ سَاجِدًا فَيَدَعُنِي مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ يُعَلِّمُنِي مَحَامِدًا أَحْمَدُهُ بِهَا لَمْ يَحْمَدْهُ بِهَا أَحَدٌ قَبْلِي وَلَا يَحْمَدُهُ بِهَا أَحَدٌ مِنْ بَعْدِي، ثُمَّ يُقَالُ: يَا مُحَمَّدُ اشْفَعْ تُشَفَّعْ وَسَلْ تُعْطَى، فَأَقُولُ: يَا رَبِّ شَفِّعْنِي فِي كُلِّ طِفْلٍ مَاتَ صَغِيرًا، فَيَقُولُ: تِلْكَ لَيْسَتْ لَكَ يَا مُحَمَّدُ وَعِزَّتِي وَجَلَالِي وَعَظَمَتِي، لَا أَدَعُ فِي النَّارِ عَبْدًا مَاتَ لَا يُشْرِكُ بِي شَيْئًا إِلَّا أَخْرَجْتُهُ " فَذُكِرَ لَنَا أَنَّ رَجُلًا يَقُولُ: يَا رَبِّ إِنَّهُ كَانَ لِي صَدِيقٌ فَحَرِّمْ عَلَيَّ النَّارَ حَتَّى يَخْرُجَ صَدِيقِي فَتُحَرَّمُ عَلَيْهِ النَّارُ حَتَّى يَخْرُجَ صَدِيقُهُ "

خرج من الخلاء فأتي بطعام فعرض عليه الوضوء فقال: أصلي فأتوضأ

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ: 4 - ثنا أَبُو عُمَرَ حَفْصُ بْنُ عَمْرٍو الرَّبَالِيُّ، ثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ، ثنا أَيُّوبُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ §خَرَجَ مِنَ الْخَلَاءِ فَأُتِيَ بِطَعَامٍ فَعُرِضَ عَلَيْهِ الْوَضُوءُ فَقَالَ: " أُصَلِّي فَأَتَوَضَّأُ "

لو جمعناهم على رجل واحد كان أمثل، فجمعهم على أبي بن كعب ثم خرج وهم يصلون خلف أبي بن كعب

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ 5 - ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ السَّمَيْدَعِ، ثنا عُبَيْدُ بْنُ جَنَّادٍ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، فِي قِيَامِ رَمَضَانَ، أَنَّ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ، حَدَّثَهُ، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَبْدٍ الْقَارِيَّ، أَخْبَرَهُ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، خَرَجَ ذَاتَ لَيْلَةٍ فِي رَمَضَانَ وَمَعَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدٍ الْقَارِّيُّ فَرَأَى النَّاسَ يُصَلُّونَ مُتَفَرِّقِينَ أَوْزَاعًا فِي الْمَسْجِدِ، فَقَالَ عُمَرُ: §لَوْ جَمَعْنَاهُمْ عَلَى رَجُلٍ وَاحِدٍ كَانَ أَمْثَلَ، فَجَمَعَهُمْ عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ثُمَّ خَرَجَ وَهُمْ يُصَلُّونَ خَلْفَ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ جَمِيعًا، فَقَالَ: نِعْمَتِ الْبِدْعَةُ وَالَّتِي يَنَامُونَ عَنْهَا أَفْضَلُ، هِيَ آخِرُ اللَّيْلِ، وَكَتَبَ بِهَا إِلَيَّ الْأَمْصَارِ

اعضض بهن أبيك، ولم يكن، فكأن الناس استنكروا ذلك، فقال أبي: إني قد أرى الذي في وجوههم، إني

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ: 6 - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ أَبُو عَلِيٍّ الزَّعْفَرَانِيُّ، ثنا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عُتَيٍّ، أَنَّ رَجُلًا، تَعَزَّى بِعُزَّى الْجَاهِلِيَّةِ فَقَالَ لَهُ أُبَيٌّ: §اعْضُضْ بِهَنِ أَبِيكَ، وَلَمْ يُكَنِّ، فَكَأَنَّ النَّاسَ اسْتَنْكَرُوا ذَلِكَ، فَقَالَ أُبَيٌّ: إِنِّي قَدْ أَرَى الَّذِي فِي وُجُوهِهِمْ، إِنِّي لَمْ أَسْتَطِعْ إِلَّا ذَلِكَ، إِنَّا كُنَّا نُؤْمَرُ إِذَا الرَّجُلُ تَعَزَّى بِعُزَّى الْجَاهِلِيَّةِ فَأَعِضُّوهُ بِهَنِ أَبِيهِ وَلَا تُكَنُّوا "

بشر هذه الأمة بالسنا والرفعة، فمن عمل منهم عمل الآخرة للدنيا لم يكن له في الآخرة

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ 7 - ثنا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ سَيَّارٍ أَبُو بَكْرٍ الرَّمَادِيُّ، قَالَ: ثنا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، ثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ مُغِيرَةَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " §بَشِّرْ هَذِهِ الْأُمَّةَ بِالسَّنَا وَالرِّفْعَةِ، فَمَنْ عَمِلَ مِنْهُمْ عَمَلَ الْآخِرَةِ لِلدُّنْيَا لَمْ يَكُنْ لَهُ فِي الْآخِرَةِ نَصِيبٌ "

متى تنقطع معرفة العبد من الناس، قال: إذا عاين

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ 8 - ثنا رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ، قَالَ: ثنا نَصْرُ بْنُ حَمَّادٍ، ثنا مُوسَى بْنُ كَرْدَمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ §مَتَى تَنْقَطِعُ مَعْرِفَةُ الْعَبْدِ مِنَ النَّاسِ، قَالَ: " إِذَا عَايَنَ "

لا تقتلوا عثمان واستعتبوه، فوالذي نفسي بيده ما قتلت أمة نبيها فأصلح الله ذات بينهم حتى

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ 9 - ثنا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ زَاجٌ، ثنا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، قَالَ: ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، ثنا حُمَيْدُ بْنُ هِلَالٍ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُغَفَّلٍ، قَالَ: كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ يَجِيءُ مِنْ أَرْضٍ لَهُ عَلَى أَتَانٍ أَوْ حِمَارٍ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَيُبَكِّرُ، فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ أَتَى أَرْضَهُ، فَلَمَّا هَاجَ النَّاسُ بِعُثْمَانَ، قَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ، §لَا تَقْتُلُوا عُثْمَانَ وَاسْتَعْتِبُوهُ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا قَتَلَتْ أُمَّةٌ نَبِيَّهَا فَأَصْلَحَ اللَّهُ ذَاتَ بَيْنِهِمْ حَتَّى يُهْرِيقُوا دَمَ سَبْعِينَ أَلْفًا، وَمَا قَتَلَتْ أُمَّةٌ خَلِيفَتَهَا فَيُصْلِحُ اللَّهُ ذَاتَ بَيْنِهِمْ حَتَّى يُهَرِيقُوا دَمَ أَرْبَعِينَ أَلْفًا، وَمَا هَلَكَتْ أُمَّةٌ حَتَّى يَرْفَعُوا الْقُرْآنَ عَلَى السُّلْطَانِ، ثُمَّ قَالَ: لَا تَقْتُلُوهُ وَاسْتَعْتِبُوهُ، فَلَمْ يَنْظُرُوا فِيمَا قَالَ: وَقَتَلُوهُ، فَجَلَسَ عَلَى طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ، حَتَّى أُتِيَ عَلَيْهِ فَقَالَ: أَيْنَ تُرِيدُ؟ قَالَ: الْعِرَاقَ، قَالَ: لَا تَأْتِ الْعِرَاقَ وَعَلَيْكَ بِمِنْبَرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَالْزَمْهُ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَئِنْ تَرَكْتَهُ لَا تَرَاهُ أَبَدًا، قَالَ: فَقَالَ مَنْ حَوْلَهُ دَعْنَا فَلْنَقْتُلْهُ، فَقَالَ عَلِيُّ: دَعُوهُ، دَعُوا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَلَامٍ، فَإِنَّهُ رَجُلٌ صَالِحٌ، فَقَالَ ابْنُ مُغَفَّلٍ: وَكُنْتُ اسْتَشَرْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَلَامِ فِي أَرْضٍ إِلَى جَنْبِ أَرْضِهِ اشْتَرِيهَا، فَقَالَ بَعْدَ ذَلِكَ: هَذِهِ رَأْسُ أَرْبَعِينَ سَنَةً وَسَيَكُونُ بَعْدَهَا صُلْحٌ فَاشْتَرِيهَا. فَقَالَ سُلَيْمَانُ: فَقُلْتُ لِحُمَيْدٍ: كَيْفَ يَرْفَعُونَ الْقُرْآنَ عَلَى السُّلْطَانِ؟ قَالَ: أَلَمْ تَرَ الْخَوَارِجَ كَيْفَ يَتَأَوَّلُونَ الْقُرْآنَ عَلَى السُّلْطَانِ؟

المتطوع بالخيار، إن شاء صام، وإن شاء أفطر

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ 10 - ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حَسَّانَ بْنِ فَيْرُوزَ أَبُو جَعْفَرٍ الْأَزْرَقُ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي الْحَجَّاجِ، حَدَّثَنِي أَبُو يُونُسَ حَاتِمُ بْنُ أَبِي صَغِيرَةَ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أُمِّ هَانِئٍ، قَالَتْ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ الْفَتْحِ كَانَ أَوَّلُ بَيْتٍ دَخَلَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْتَ أُمِّ هَانِئٍ، فَأُتِيَ بِإِنَاءٍ فِيهِ شَرَابٌ فَشَرِبَ، ثُمَّ نَاوَلَنِي وَأَنَا صَائِمَةٌ فَكَرِهْتُ أَنْ أَرُدَّ سُؤْرَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَعَلْتُ فَعْلَةً لَا أَدْرِي هَلْ تُوَافِقُكَ أَوْ لَا، قَالَ: " وَمَا هِيَ؟ " قَالَتْ: أَصْبَحْتُ صَائِمَةً وَإِنِّي كَرِهْتُ أَنْ أَرُدَّ سُؤْرَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَقَضَاءُ رَمَضَانَ أَمْ تَطَوُّعٌ؟ " فَقُلْتُ: لَا، بَلْ تَطَوُّعٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " §الْمُتَطَوِّعُ بِالْخِيَارِ، إِنْ شَاءَ صَامَ، وَإِنْ شَاءَ أَفْطَرَ "

كبر على ابنه أربعا قال الشيخ أبو بكر: عطاء هو عطاء بن عجلان.

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ 11 - ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حَسَّانَ بْنِ فَيْرُوزَ الْأَزْرَقُ، قثنا ابْنُ نُمَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَطَاءٌ، عَنْ أَنَسٍ، " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ §كَبَّرَ عَلَى ابْنِهِ أَرْبَعًا " قَالَ الشَّيْخُ أَبُو بَكْرٍ: عَطَاءٌ هُوَ عَطَاءُ بْنُ عَجْلَانَ.

أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب التيمن في وضوئه والترجل والانتعال

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ 12 - ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حَسَّانَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، ثنا وَكِيعٌ، ثنا أَبِي، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، §أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُحِبُّ التَّيَمُّنَ فِي وُضُوئِهِ وَالتَّرَجُّلِ وَالِانْتِعَالِ

ألا أخبركم بخير، هذه الأمة بعد نبيها صلى الله عليه وسلم: أبو بكر وعمر، وقد كانت منا أشياء

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ 13 - ثنا أَبُو سَيَّارٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُسْتَوْرِدِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ الْهَمْدَانِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ خَالِدَ بْنَ عَلْقَمَةَ، وَعَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ سَلْعٍ، وَنَصْرَ بْنَ خَارِجَةَ، كُلُّهُمْ عَنْ عَبْدِ خَيْرِ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ: §أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ، هَذِهِ الْأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ، وَقَدْ كَانَتْ مِنَّا أَشْيَاءُ فَإِنْ يَعْفُ اللَّهُ فَبِرَحْمَتِهِ وَإِنْ يُعَذِّبْ فَبِذُنُوبِنَا

والله لا أزال بين أظهركم يطئون عقبي وينازعوني ردائي، ويصيبني غبارهم حتى يكون الله يريحني

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ 14 - قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ فَرْقَدٍ، قَالَ: ثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ، قثنا أَيُّوبُ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: قَالَ الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ: وَاللَّهِ لَأَعْلَمَنَّ مَا بَقَاءُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِينَا، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ النَّاسَ قَدْ آذَوْكَ فَلَوِ اتَّخَذْتَ عَرِيشًا تُكَلِّمُ مِنْهُ النَّاسَ. قَالَ: " §وَاللَّهِ لَا أَزَالُ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ يَطَئُونَ عَقِبِي وَيُنَازِعُونِي رِدَائِي، وَيُصِيبُنِي غُبَارُهُمْ حَتَّى يَكُونَ اللَّهُ يُرِيحُنِي مِنْهُمْ "

إن أخاكم النجاشي توفي فصلوا عليه قال: فصفنا صفين فصلى عليه

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ 15 - ثنا عَبْدُ اللَّهِ الْعَبْدِيُّ، قثنا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، قثنا رَبَاحُ بْنُ أَبِي مَعْرُوفٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " §إِنَّ أَخَاكُمُ النَّجَاشِيَّ تُوُفِّيَ فَصَلُّوا عَلَيْهِ " قَالَ: فَصَفَّنَا صَفَّيْنِ فَصَلَّى عَلَيْهِ

دعه فهو أحق بمكانه منك، ادن يا حذيفة: من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ 16 - ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ، ثنا عَمْرُو بْنُ حَفْصٍ الدِّمَشْقِيُّ، قَالَ: ثنا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ فَرَأَيْتُهُ يَتَسَانَدُ إِلَى عَلِيٍّ، فَأَرَدْتُ أَنْ أُنْحِيَهُ وَأَجْلِسَ مَكَانَهُ فَقُلْتُ: يَا أَبَا الْحَسَنِ مَا أَرَاكَ إِلَّا تَعِبْتَ فِي لَيْلَتِكَ هَذِهِ، فَلَوْ تَنَحَّيْتَ فَأُعِينُكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " §دَعْهُ فَهُوَ أَحَقُّ بِمَكَانِهِ مِنْكَ "، ادْنُ يَا حُذَيْفَةُ: " مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ، يَا حُذَيْفَةَ، مَنْ أَطْعَمَ مِسْكِينًا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ دَخَلَ الْجَنَّةَ " قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَكْتُمُ هَذَا أَمْ أَتَحَدَّثُ بِهِ؟ قَالَ: " بَلْ تَحَدَّثْ بِهِ "

يد الله على رأس المؤذن حتى يفرغ من أذانه، وإنه ليغفر له مد صوته

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ 17 - ثنا الْعَلَاءُ بْنُ سَالِمٍ، ثنا أَبُو حَفْصٍ الْعَبْدِيُّ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §يَدُ اللَّهِ عَلَى رَأْسِ الْمُؤَذِّنِ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ أَذَانِهِ، وَإِنَّهُ لَيُغْفَرُ لَهُ مُدَّ صَوْتِهِ "

من شرب نبيذا فاقشعر منه مفرق رأسه فالحسو منه حرام

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ 18 - ثنا الْقَاسِمُ بْنُ هَاشِمٍ السِّمْسَارُ، ثنا الصَّبَّاحُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّمْلِيُّ، ثنا صُبَيْحٌ، مَوْلَى عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ، تَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " §مَنْ شَرِبَ نَبِيذًا فَاقْشَعَرَّ مِنْهُ مَفْرِقُ رَأْسِهِ فَالْحَسْو مِنْهُ حَرَامٌ "

من كان له على رسول الله صلى الله عليه وسلم دين أو عدة فليقم، فقمت فقلت: أنا أتيت رسول

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ 19 - ثنا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ أَبُو عَلِيٍّ الزَّعْفَرَانِيُّ، قثنا أَبُو بَحْرٍ الْبَكْرَاوِيُّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ، قثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: لَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ: §مَنْ كَانَ لَهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَيْنٌ أَوْ عِدَةٌ فَلْيَقُمْ، فَقُمْتُ فَقُلْتُ: أَنَا أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ: " لَيْسَ عِنْدِي، فَإِذَا كَانَ عِنْدِي أَعْطَيْتُكَ هَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا " فَأَتَى أَبَا بَكْرٍ مَالٌ فَأَعْطَانِي، فَإِذَا هِيَ أَلْفٌ وَخَمْسُمِائَةٍ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا زَادَتْ دِرْهَمًا وَلَا نَقَصَتْ

والشاة إن رحمتها رحمك الله

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ 20 - ثنا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ الزَّعْفَرَانِيُّ، ثنا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ زِيَادِ بْنِ مِخْرَاقٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي لَأَذْبَحُ الشَّاةَ فَأَرْحَمُهَا قَالَ: " §وَالشَّاةُ إِنْ رَحِمْتَهَا رَحِمَكَ اللَّهُ "

لبيك عمرة وحجا، قال: فحججت فلقيت ابن عمر فقلت له: وأخبرته فقال: أهللنا بالحج، فأخبرته

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ 21 - ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُوسَى بْنِ عَرَزَةَ بْنِ زِيَادٍ، قَالَ: ثنا الْخَلِيلُ بْنُ سَلْمٍ، ثنا عَبْدُ الْوَارِثِ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قُلْتُ لِأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: كَيْفَ صَنَعْتُمْ فِي حَجِّكُمْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَقُولُ §لَبَّيْكَ عُمْرَةً وَحَجًّا، قَالَ: فَحَجَجْتُ فَلَقِيتُ ابْنَ عُمَرَ فَقُلْتُ لَهُ: وَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ: أَهْلَلْنَا بِالْحَجِّ، فَأَخْبَرْتُهُ بِقَوْلِ أَنَسٍ، فَقَالَ رَحِمَهُ اللَّهُ نَسِيَ. فَرَجَعْتُ فَأَخْبَرْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ بِقَوْلِ ابْنِ عُمَرَ فَغَضِبَ وَقَالَ كَأَنَّا صِبْيَانٌ

أيما عبد أبق من مواليه فقد كفر

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ 22 - ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ مُسْلِمٍ الصَّيْرَفِيُّ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، عَنْ مَنْصُورٍ الْغُدَانِيِّ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " §أَيُّمَا عَبْدٍ أَبَقَ مِنْ مَوَالِيهِ فَقَدْ كَفَرَ "

يقرأ يوم الجمعة في صلاة الفجر الم تنزيل السجدة وهل أتى على الإنسان أخبرنا محمد، ثنا محمد

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ 23 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سَعِيدٍ الْأَصْبَهَانِيُّ، ثنا بَكْرُ بْنُ بَكَّارٍ، ثنا حَمْزَةُ الزَّيَّاتُ، ثنا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ مُسْلِمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ §يَقْرَأُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ الم تَنْزِيلُ السَّجْدَةَ وَهَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سَعِيدٍ الْأَصْبَهَانِيُّ، ثنا بَكْرٌ يَعْنِي ابْنَ بَكَّارٍ، ثنا حَمْزَةُ الزَّيَّاتُ، ثنا أَبُو قُرَّةَ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: فَذَكَرَ مِثْلَهُ

كان يفتتح القراءة ب {الحمد لله رب العالمين} [الفاتحة: 2] قال الأعمش: قلت لشعبة: لو كان

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ 25 - ثنا أَبُو الْحَسَنِ حُمَيْدُ بْنُ الرَّبِيعِ اللَّخْمِيُّ، ثنا ابْنُ نُمَيْرٍ، ثنا أَبُو الْجَوَّابِ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ رَزِيقٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ §كَانَ يَفْتَتِحُ الْقِرَاءَةَ بِ {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الفاتحة: 2] قَالَ الْأَعْمَشُ: قُلْتُ لِشُعْبَةَ: لَوْ كَانَ غَيْرُ قَتَادَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ

إن الله يحب المؤمن المحترف

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ: 26 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ أَبُو إِسْحَاقَ، ثنا عُبَيْدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا قَيْسٌ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " §إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُؤْمِنَ الْمُحْتَرِفَ "

طلب الحلال جهاد، وإن الله عز وجل ليحب المؤمن المحترف

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ 27 - حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ، ثنا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " §طَلَبُ الْحَلَالِ جِهَادٌ، وَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَيُحِبُّ الْمُؤْمِنَ الْمُحْتَرِفَ "

من مشى بحقه إلى أخيه يقضيه إياه، كان له بكل خطوة درجة، ومن أماط الأذى عن الطريق كان له به

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ 28 - حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعٍ الْبَجَلِيُّ، ثنا فَضْلُ بْنُ مُهَلْهَلٍ، أَخُو مُفَضَّلِ بْنِ مُهَلْهَلٍ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ، قَالَ: كَانَ لِي عَلَى سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ شَيْءٌ فَجِئْتُ أَجْلِسُ إِلَيْهِ فَقَالَ: لَعَلَّكَ يَا حَبِيبُ جِئْتَ تَقَاضَانِي، قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: فَلَا تَقَاضَانِي حَتَّى آتِيَكَ، فَإِنِّي سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " §مَنْ مَشَى بِحَقِّهِ إِلَى أَخِيهِ يَقْضِيَهُ إِيَّاهُ، كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ دَرَجَةٌ، وَمَنْ أَمَاطَ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ كَانَ لَهُ بِهِ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ "

لا يمنع أحدكم جاره أن يضع خشبته على جداره

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ 29 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحُرِّ بْنِ أَشْكَابَ، ثنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ، ثنا هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " §لَا يَمْنَعُ أَحَدُكُمْ جَارَهُ أَنْ يَضَعَ خَشَبَتَهُ عَلَى جِدَارِهِ "

أوصاني أبو القاسم صلى الله عليه وسلم بحب المساكين والدنو منهم، وأن أنظر إلى من دوني ولا

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ 30 - ثنا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحُرِّ بْنِ إِشْكَابَ، ثنا أَبُو بَدْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي زِيَادُ بْنُ خَيْثَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ، قَالَ: قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءٍ: §أَوْصَانِي أَبُو الْقَاسِمِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحُبِّ الْمَسَاكِينِ وَالدُّنُوِّ مِنْهُمْ، وَأَنْ أَنْظُرَ إِلَى مَنْ دُونِي وَلَا أَنْظُرَ إِلَى مَنْ فَوْقِي وَأَنْ أَصِلَ رَحِمِي وَإِنْ أَدْبَرَتْ وَأَنْ أَتَكَلَّمَ بِالْحَقِّ وَإِنْ كَانَ مُرًّا وَلَا أَخَافَ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ، وَأَنْ أُكْثِرَ مِنْ قَوْلِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، وَأَنْ لَا أَسْأَلَ النَّاسَ شَيْئًا قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَخْلَدٍ: كَذَا قَالَ: عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ غَيْرُ ابْنِ إِشْكَابَ: عَنْ أَبِي ذَرٍّ

امشوا إلى الصلاة فقد مشى إليها من هو خير منكم، رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ 31 - ثنا الْفَضْلُ بْنُ يَعْقُوبَ أَبُو الْعَبَّاسِ الرُّخَامِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ، ثنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: §امْشُوا إِلَى الصَّلَاةِ فَقَدْ مَشَى إِلَيْهَا مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْكُمْ، رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَالْمُهَاجِرُونَ وَأَنْصَارُ رَسُولِ اللَّهِ، وَقَارِبُوا بَيْنَ الْخُطَى، وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ، وَلَا عَلَيْكَ أَلَّا يَصْحَبَكَ إِلَّا مَنْ أَعَانَكَ عَلَى ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ

شر الليالي والأيام والشهور والأزمنة أقربها إلى الساعة، وقال في ذهاب العلماء: يذهب العالم

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ: 32 - ثنا إِسْحَاقُ بْنُ دَاوُدَ الْمَرْوَزِيُّ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ، قَالَ: أنبا أَبُو عِصْمَةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ وَثَّابٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ، وَالْأَسْوَدِ، قَالَا: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ: §شَرُّ اللَّيَالِي وَالْأَيَّامِ وَالشُّهُورِ وَالْأَزْمِنَةِ أَقْرَبُهَا إِلَى السَّاعَةِ، وَقَالَ فِي ذَهَابِ الْعُلَمَاءِ: يَذْهَبُ الْعَالِمُ فَيَخْلُو مَكَانُهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ أَنْشَأَ يَقُولُ أَيْنَ فُلَانٌ؟ أَيْنَ فُلَانٌ؟

أي العمل أفضل يا جبريل؟ قال: لا أدري إلا أني أعلم أن العرش تهتز من

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ: 33 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى بْنِ زِيَادٍ، ثنا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ، قَالَ: سَأَلَ دَاوُدُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جِبْرِيلَ فَقَالَ: §أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ يَا جِبْرِيلُ؟ قَالَ: لَا أَدْرِي إِلَّا أَنِّي أَعْلَمُ أَنَّ الْعَرْشَ تَهْتَزُّ مِنَ السَّحَرِ

إن الله خلق جنة عدن من ياقوتة حمراء، ثم قال: لها تزيني ثم قال: لها تكلمي فقالت: طوبى لمن

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ 34 - ثنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو حَفْصٍ الشَّطَوِيُّ، ثنا أُسَيْدُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: §إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ جَنَّةَ عَدْنٍ مِنْ يَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ، ثُمَّ قَالَ: لَهَا تَزَيَّنِي ثُمَّ قَالَ: لَهَا تَكَلَّمِي فَقَالَتْ: طُوبَى لِمَنْ رَضِيتُ عَنْهُ، فَطَبَّقَهَا وَعَلَّقَهَا بِالْعَرْشِ، فَلَمْ يَدْخُلْهَا بَعْدُ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ غَيْرُهُ، يَدْخُلُهَا كُلَّ سَحَرٍ فَذَلِكَ بَرْدُ السَّحَرِ

أنا أكبر من قتادة بسنتين

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ 35 - ثنا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ، ثنا سَهْلُ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: قِيلَ لِعَوْنٍ: سَمِعْتَ مِنْ قَتَادَةَ؟ قَالَ: §أَنَا أَكْبَرُ مِنْ قَتَادَةَ بِسَنَتَيْنِ

كان آية من الآيات

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ 36 - ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ بِشْرَ بْنَ الْحَارِثِ، يَقُولُ: وَذَكَرَ أَبَا قَتَادَةَ الْحَرَّانِيَّ، فَقَالَ: §كَانَ آيَةً مِنَ الْآيَاتِ

§1/1