فنون الأفنان في عيون علوم القرآن

ابن الجوزي

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الكتاب: فنون الأفنان في عيون علوم القرآن المؤلف: الإمام العالم العلامة الجامع / أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي (المتوفى 597 هـ) دار النشر: دار البشائر - بيروت - لبنان الطبعة الأولى - 1408 هـ - 1987 م عدد الأجزاء: 1 [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

بسم الله الرحمن الرحيم

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ رب يسر قال الشيخ الِإمام العالم أبو الفرجِ عبد الرحمن بن علي بن محمد بن علي ابن الجوزي، قدَّسَ الله روحَة، ونَوَّرَ ضَريحَهُ آمين:

الحمد للهِ الذي أكرمنا بالتوحيد ودين الِإسلام، وأنزل إلينا أشرف الكتب وأحسن الكلام، وجعله معجزاً في المعنى واللفظ والنظام. مشتملاً على علوم حارت فيها عقول الأنام، فمنه ما يُوضح الحلالَ ويُبيّنُ الحرام، ومنه وعدٌ على التُقى ووعيدٌ على الآثام، ومنه منسوخ للابتلاء وناسخ للِإبرام، ومنه مجمل يُنبِّه الفكرَ ومُفَضَلٌ يصح للأفهام، ومنه نص صريح، ومنه تنبيه على الْأَحكام، ومنه متشابه يجب له التسليم، ومنه مخصوص بالِإحكام، ومنه أمر ونهي وخبر واستخبار إلى غير ذلك من الأقسام.

أحمده إذْ ألهمنا حفظه ودراسته، وأشكره إذْ رزقنا مراعاة لفظه وسياسته، وأشهد أن لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له، وأن محمداً عبْدُهُ الذي اصطفاه ورسولُهُ الذي أرسله ونَبّأَهُ. صلى اللَّه عليه وعلى آله، وعلى مَنْ صحبه وتابعه وصَدَّقَ برسالته والنور الذي أُنزلَ معه. وسلمَ تسليماً كثيراً. لما أَلَّفتُ كتابَ "التلقيح في غرائب علوم الحديث " رأيتُ أن تأليف كتاب في عجائب علوم القرآن أولى، فشرعتُ في سؤال التوفيق قبل شروعي، وابتهجت بما أُلهمته وأُلقي في رُوعي، وها أنا أُراعي عرفان المنن، ومَنْ راعى رُوعي.

ذكر نبذة من فضائل القرآن

باب ذِكرُ نُبذة من فضائل القرآن أخبرنا هبة اللَّه بن محمد بن الحصين، قال: حدثنا الحسن بن بن المذهب، قال: حدثنا أحمد بن جعفر القطيعي، قال: أنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني

أبي، قال: أنا حجاج، قال: أنا شعبة، قال سمعتُ علقمة بن مَرْثد يحدث عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن عثمان بن عفان رضي اللَّه عنه، عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال: "خيركم مَنْ تعلَّم القرآن وعلَّمه " انفرد بإخراجه البخاري.

وروى عبد اللَّه بن عمر رضي اللَّه عنهما، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "يقال لقارىء القرآن اقرأ وارْقَ ورَتَلْ كما كنت

ترتل في الدنيا، فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها". وروى عقبة بن عامر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا يعذَبُ الله قلباً وعى القرآن ".

وروى أنس عن النبي صلى الله عليد وسلم أنه قال: "إنَّ لله أهلين من الناس، حملةُ القرآنِ هم أهل الله وخاصته ". وروى ابن مسعود عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال: "من قرأ حرفاً من كتاب اللَّه عز وجل فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول ألم حرف، ولكنْ ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف ".

وروت عائشة عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال: "من تعلَّم القرآنَ وحفظه أدخله اللَّهُ الجنةَ، وشَفَّعهُ في عشرةٍ من أهل بيته. كلٌ قد استوجَبَ النارَ".

باب في أن القرآن غير مخلوق

باب في أن القرآن غير مخلوق أخبرنا عبد اللَّه بن علي المقري، قال: حدثنا عبد الملك بن أحمد السيوري، قال: حدثنا أبو محمد الحسن بن محمد الخلال. قال: حدثنا أبو بكر بن أحمد بن إبراهيم، قال: حدثنا أبو الطيب محمد بن الحسين بن حميد، قال: حدثنا محمد بن عيسى بن سلام الأدمي، قال: حدثنا عبد الملك بن عبد ربه الخواص، قال: حدثنا

الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، عن حسان بن عطية، عن أبي الدرداء قال: سألتُ رسول الله صلى اللَّهُ عليه وسلم عن القرآن. فقال: "كلام اللَّه غير مخلوق ".

وروى جابر بن عبد اللَّه أن رسول الله صلى اللَّه عليه وسلم كان يعرض نفسه بالموقف ويقول: "ألا رجل يحملني إلى قومه فإن قريشاً قد منعوني أن أُبلِّغ كلام ربي ". ورُوي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه خرج إلى قريش بقوله تعالى: (الم غلبت الروم) ، فقالوا هذا من كلام صاحبك قال: (لا واللَّه! ولكنه كلام اللَّه تعالى) .

وقال عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه،: القرآن كلام الله تعالى فضعوه في مواضعه. وقال عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه: لو طهرتم قلوبكم ما شبعتم من كلام ربكم. وقال علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه،: ما حكَمتُ مخلوقاً إنما حكمت القرآن.

وقال ابن، عباس في قوله تعالى: (قرآناً عربياً غير ذي عوج) ، قال: غير مخلوق. وقال علي بن الحسين: هو كلام اللَّه ليس بخالق، ولا مخلوق. وروى سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار قال: أدركتُ الناس، وكان قد أدرك أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فَمَنْ

دونهم؛ منذ سبعين، سنة، كلهم يقولون: اللَّهُ جل اسمُهُ الخالق. وما سواه مخلوق إلا القرآن فإنه كلام الله تعالى. وقال يحيى بن خلف: كنت عند مالك بن أنس. فجاءه رجل فقال: ما تقولُ فيمن يقول القرآن مخلوق، فقال: زنديق كافر، اقتلوه. وقال الحسن بن ثواب: سألت أحمد بن حنبل: ما تقول في

القرآن، فقال: كلام اللَّه غير مخلوق. قلتُ: فما تقول فيمن قال مخلوق، قال: كافر وسأله عباس العنبري فقال: قوم حدثوا، يقولون: لا نقول مخلوق، ولا غير مخلوق، فقال: هؤلاء قوم سوء

وقرأتُ على أبي الفضل محمد بن ناصر الحافظ، عن أبي القسم عبد الرحمن بن أبي عبد الله بن منده عن أبيه، قال: إن الصحابة والتابعين وأئمة الأمصار، قرناً بعد قرن إلى عصرنا هذا. أجمعوا، على أن القران كلام الله غير مخلوق، ومن قال غير ذلك كفر.

قال المصنف،: ونحن نقتصر على ذكر ما ثبت من طريق السند.

ذكر ما انتهى إلينا من قول الصحابة في ذلك

ذكر ما انتهى إلينا من قول الصحابة في ذلك أبو بكر الصديق، عمر بن الخطاب، عثمان بن عفان، علي بن أبي طالب، عبد الله بن مسعود، خَبّاب بن الْأَرَت. عبد اللَّه بن عباس، عبد الله بن عمرو، عبد الله بن عمر،

عمران بن حُصَين، أبو سعيد الخدري، عبادة بن الصامت. أبو هريرة، عكرمة بن أبي جهل، عائشة

وأسماء ابنتا أبي بكر، والنجاشي أصحمة، وأُويس القرني،

قالوا ذلك، ثم لا أعرف لهم من الصحابة مخالفا في أن القرآن كلام الله عز وجل غير مخلوق.

ذكر ما انتهى إلينا من أقاويل أهل البلدان

ذكر ما انتهى إلينا من أقاويل أهل البلدان من التابعين فمن بعدهم قرناً بعد قرن إلى عصرنا هذا أهل المدينة دار الهجرة: علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، جعفر بن محمد بن علي بن الحسين، عبد الله بن موسى بن عبد الله بن الحسن. علي بن موسى الرِضى، محمد بن مسلم

الزهري، محمد بن المنكدر، مالك بن أنس، عبد العزيز الماجِشون، حاتم بن إسماعيل، إسماعيل، بن أبي أويس،

عبد الله بن نافع، مطرف بن عبد الله أبو مصعب الزهري. مصعب بن عبد اللَّه الزبيري، أبو مروان العثماني، إسحاق الحُنَيني، هارون بن موسى الفروي، محمد بن أبي بكر. الزبيري، إبراهيم بن حمزة الزبيري، إبراهيم بن المنذر

الحزامي، أبو بكر بن شيبة الحِزَامي، وغيرهم. أجمعوا على أن القرآن كلام الله غير مخلوق. ثم لا أعرف لهم من أهل المدينة مخالفاً من أهل الأثر والجماعة. أهل مكة: مجاهد بن جبر، عطاء بن أبي رباح، عمرو بن دينار،

سفيان بن عيينة، فضيل بن عياض،، محمد بن إدريس الشافعي. عبد الله بن يزيد المقرىء، عبد الله بن الزبير الحميدي، محمد بن أبي عمر، بكر بن خلف،

يعقوب بن أحميد، بن كاسب، وغيرهم، ولا يُعرف لهم مخالف ، من أهل مكة من أهل الجماعة والأثر. أهل الكوفة: الربيع بن خَيْثَم،، أبو عبد الرحمن السلمي، عامر الشعبي،

إبراهيم النخعي، سليمان الأعمش، منصور بن المعتمر. عبد الله بن شُبْرُمة، حماد بن أبي سليمان، محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، حجاج بن أرطأة، ليث بن

أبي سليم، عمر بن ذر، رَقَبة بن مَصْقَلة، زكريا بن أبي زائدة، سفيان بن سعيد، شريك بن عبد الله، عمار بن رُزَيق، أبو بكر بن عياش، عبد السلام بن حرب، الجراح بن

مليح، عمرو بن ثابت، حفص بن غياث، عبد الله بن إدريس، عبدة بن سليمان، عيسى بن يونس، وكيع بن الجراح، أبو بدر شجاع بن الوليد، جعفر بن عون، أبو نعَيم

الفضل بن دُكَيْن، عبد العزيز بن أبان، يحيى بن آدم. أبو أسامة، علي بن قادم، أحمد بن يونس، أبو بكر بن أبي شيبة، عثمان بن أبي شيبة، محمد بن عبد الله بن

نمير، سفيان بن وكيع، الحسين بن علي بن الأسود، أبو كريب. هَنَاد بن السرِيّ، أبو سعيد الأشج، هارون بن إسحاق، وغيرهم. ولا يُعرف لهم مخالف من أهل الكوفة ممن، يُنْسَبُ إلى أهل الأثر والجماعة

أهل البصرة- (رحمهم الله أجمعين) : الحسن البصري، قتادة، مالك بن دينار، عبد الله بن عون، حماد بن سلمة، شعبة، حماد بن زيد، سلام بن

أبي مطيع، هُشَيم، خالد بن عبد اللَّه، يحيى بن سعيد القطان، عبد الرحمن بن مهدي، خالد بن الحارث، يزيد بن هارون، يزيد بن زُريع، معتمر بن سليمان، بِشْر بن

المُفضَّل، بشر بن منصور، معاذ بن معاذ العنبرىِ، محمد بن يزيد، وهب بن جرير، أبو عاصم النبيل، مؤمَّل بن إسماعيل. ، رَوْح بن عبادة، أبو داود الطيالسي، حجاج بن مِنْهال، عفان بن

مسلم، سليمان بن حرب، عبد الله بن مَسْلَمة القَعْنَبِى،. عاصم بن علي، سعيد بن سليمان، أبو موسى محمد بن المثنى. محمد بن بشار، زكريا بن يحيى بن

حمويه، شيبان بن فروخ، يحيى بن كثير، ثم لا أعرف لهم من أهل البصرة من أهل الجماعة والأثر مخالفاً، وعلي بن المديني. أجاب في المحنة، ثم رجع إلى قول أهل السنة. أهل اليمن: ْطاووس، ومن بعده عبد الرزاق، ويزيد بن أبي حكيم

العدني، ثم لا يعرف لهم مخالف باليمن من أهل الأثر والجماعة. أهل الشام والجزيرة: سليمان بن عمرو القاضي، أرطاة بن المنذر، سالم الأفطس، خُصَيف، مروان بن محمد، محمد بن يوسف الفريابي، ضمرة بن سعيد، بقية بن الوليد،

أبو سهر، محمد بن سلمة الحراني، أبو اليمان، مبشر بن إسماعيل. أبو توبة الربيع بن نافع، آدم بن أبي إياس، حَيْوَة بن شُرَيح. يزيد بن عبد ربه، مُعَافَى بن عمران، زيد بن أبي الزرقاء،

القاسم، بن يزيد الجَرْمي، سعيد بن المغيرة الصياد، هشام بن عمار، دُحَيم بن إبراهيم، سليمان بن شرحبيل، صفوان بن صالح، مُؤمَّل بن إهاب، أحمد بن عبد الرحمن بن مفضل. عبد الله النُفَيلي،

سعيد بن حفص النفيلي، أبو الأصبع الحراني، حمد بن أبي شعيب الحراني، الوليد بن مُسَرَّح، وغيرهم، ثم لا أعرف لهم مخالفاً من أهل الجزيرة والشام ممن ينسب إلى الجماعة والأثر، (رحمة الله عليهم أجمعين) . أهل الثغر (رحمهم اللَّه أجمعين) : أبو إسحاق الفزاري، يوسف بن أسباط، يحيى بن خلف

الطرسوسي، علي بن مَضَاء، أبو يوسف القُلُوسي، عبد اللَّه بن محمد الضعيف، عبد الرحمن بن سلام، ثم لا أعرف فيهم خلافاً. أهل مصرة الليث بن سعد، عبد اللَّه بن لَهِيعة، عبد الله بن

وهب، أبو الأسود النضر بن عبد الجبار، عمرو بن الربيع بن طارق، أبو يعقوب أيوسف بن يحيى، البويطي، أَصْبغ بن الفرج. وغيرهم، ثم لا يُعرف لهم من أهل مصر مخالف من أهل الأثر والجماعة

أهل خراسان (رحمهم اللَّه) : إبراهيم بن طَهْمان، خارجة بن مصعب، عبد الله بن المبارك، النضر بن محمد المروزي، مقاتل بن سليمان. يحيى بن معروف، النضر بن شُميل، محمد بن ميسرة، إبراهيم بن رستم، سلم بن سالم، علي بن الحسن بن

شقيق، عَبْدَان بن عثمان، سعيد بن هبيرة، يعمر بن بشر، محمد بن سلام البخاري، علي بن حُجْر، إسحاق بن راهويه، أحمد بن شبويه، حبان بن موسى، يحيى بن يحيى النيسابوري،

محمد بن نصر، محمد بن معاوية، محمد بن منصور الطوسي. محمد بن كثير النيسابوري، محمد بن إسحاق بن خزيمة. محمد بن إسحاق السراج، الحسين بن حريث، أحمد بن سلمة وغيرهم، ثم لا يعرف لهم مخالف من أهل الجماعة والأثر، والله أعلم.

أهل بغداد: حسن بن موسى الأشْيَب، حجاج بن محمد، شعيب بن حرب، أبو النضر هاشم بن القاسم، معاوية بن عمرو. مشبلة، شبابة بن سَوَّار،، أحمد بن حنبل، يحيى بن معين،

أبو عبيد القاسم بن سلَّام، منصور بن عمار، عصمة بن سليمان. أبو نصر التمار،، أبو إبراهيم التَرْجُمَاني، أبو خيثمة، زهير بن حرب، داود بن رُشَيد،

يحيى بن أيوب، سويد بن سعيد، إسحاق بن أبي إسرائيل. الحسن الحلواني، عباس العنبري، سعيد بن يحيى الأموي. عبد الوهاب بن الحكم الوراق، إبراهيم بن عرعرة، زهير بن

نعيم البابي، الهيثم بن خارجة، الحكم بن موسى، جابر بن كُرْدي، يحيى بن عثمان الحربي، الحسن بن عرفة، بنو إشكاب،، يحيى بن أبي طالب، عبد الله بن أحمد بن حنبل،

موسى بن هارون الحمال، وغيرهم. ولا يعرف لهم مخالف من أهل الجماعة والأثر، (رحمهم اللَّه أجمعين) . أهل الري والجبل. (رحمهم الله تعالى) : جرير بن عبد الحميد، عثمان بن زائدة،، إسحاق بن سليمان الرازي، يحيى بن الضريس، الحكم بن بِشْر، حَكَّام بن

سَلْم، عبد العزيز بن أبي عثمان، الفرات بن خالد، أشعث بن عَطَّاف، هشام بن عبيد اللًه، الحارث بن مسلم، محمد بن سعيد بن سابق، محمد بن مسلم بن وارة، أبوزرعة،

وأبو حاتم، وغيرهم. ولا يعرف لهم مخالف من أهل الأثر والجماعة أهل أصبهان: عصام بن يوسف جَبر، محمد بن النعمان بن عبد السلام. عبد الله بن عمر بن يزيد، أحمد بن الفرات، عبد اللَّه بن محمد بن النعمان، ولا يعرف لهم في البلد مخالف ممن تقدم وتأخر.

ولا يعرف لمن ذكرنا من أئمة البلدان مخالف من أهل الجماعة والأثر، جعلنا اللَّه ممن تمسك بكتاب اللَّه وسنة رسوله، إنه على ذلك قدير.

باب نزول القرآن على سبعة أحرف

باب نزول القرآن على سبعة أحرف أخبرنا ابن الحصين، قال: أنا ابن المذهب، قال: أخبرنا أبو بكر بن مالك، قال: أنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: ثنا أبي، قال: نا عبد الأعلى، عن معمر عن الزهري، عن

عروة، عن المسور بن مَخْرَمة: أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: "سمعت هشام بن حكيم بن حزام يقرأ سورة الفرقان فقرأ فيها حروفاً لم يكن نبي الله صلى الله عليه وسلم أقرأنيها، فأردتُ أن أُساوره وأنا في الصلاة، فلما فرغ قلت: من أقرأكَ هذه القراءة، قال: رسول الله صلى اللَّه عليه وسلم، قلت: كذبت! فأخذت بيده أقوده إلى رسول الله صلى اللَّه عليه وسلم، فقلت: إنك أقرأتني سورة الفرقان، وإني سمعت هذا يقرأ حروفاً لم تكن أقرأتنيها! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقرأْ يا هشام، فقرأ كما كان قرأ، فقال رسول الله

صلى الله عليه وسلم: هكذا أُنزلت، ثم قال: اقرأ يا عمر، فقرأت. فقال: هكذا أُنزلت، ثم قال رسول الله صلى اللَّه عليه وسلم: "إِن القرآن أُنزل، على سبعة أحرف ". هذا حديث صحيح، أخرجه البخاري ومسلم.

وقد ذكر أبو حاتم بن حبَّان، الحافظ أن العلماء اختلفوا في معناه على خمسة وثلاثين قولاً، فذكرها. وفيها ما لا يصلح الاعتماد عليه في توجيه الحديث. وذكر غيره غيرها. وأنا أنتخب من جميع الأقوال ما يصلح ذكره وأُبين الأصوب إن شاء اللَّه تعالى. القول الأول: أخبرنا عبد الله بن علي المقري، قال: أنبأ عبد الواحد بن

علوان، قال: أنا أحمد بن محمد النرسي، قال: أنبأ عبد الباقي بن قانع، قال: حدثنا محمد بن العباس المؤذن، قال: نا سعيد بن سليمان، قال: ثنا الليث بن سعد، قال: حدثنا عُقيل، عن

الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الفَه عليه وسلم، قال لابن مسعود: "إن الكتب كانت تنزل من باب واحد على حرف واحد، وإن هذا القرآن ينزل من سبعة أبواب على سبعة أحرف: حلالٌ وحرامٌ، وأمرٌ وزجرٌ، وضرب أمثال، ومحكم ومتشابه. فأحِل حلال الله وحرم حرامه، وافعلْ ما أمر اللَّه وانتهِ عما نهى الله عنه، واعتبرْ بأمثاله، واعملْ بمُحْكمه، وآمنْ بمتشابهه، وقلْ: (كُلٌ مِن عند ربنا وما يذّكّرُ إلا أولوا الألباب) .

ومعنى هذا الحديث أن الكتب كانت تنزل من باب واحد، أي: إنها إنما كانت تحتوي على المواعظ فحسب، ونزل القران مشتملاً على الوجوه المذكورة. القول الثاني: إِن الحروف السبعة: حلال وحرام، وأمر ونهي، وخبر ما كان وخبر ما هو كائن، وأمثال. القول الثالث: إِنها حلال وحرام، ووعد ووعيد، ومواعظ وأمثال، واحتجاج

القول الرابع: إنها محكم ومتشابه، وناسخ ومنسوخ، وخصوص وعموم. وقصص. القول الخامس: إنها مقدم ومؤخر، وأمثال. وفرائض وحدود، ومواعظ، ومتشابه. القول السادس: إنها لفظة خاص يراد بها الخاص، ولفظة عام يُراد بها العام. ولفظة عام يراد بها الخاص، ولفظة خاص يراد بها العام، ولفظة يُستغنى بتنزيلها عن تأويلها، ولفظة لا يعلم فقهها إلا العلماء، ولفظة لا يعلم معناها إلا الراسخون في العلم. القول السابع: إنها آية في إثبات الصانع، وآية في إثبات وحدانيته، وآية في إثبات صفاته، وآية في إثبات رسله، وآية في إثبات كتبه، وآية في إثبات الِإسلام، وآية في إبطال الكفر، أعاذنا الله منه.

القول الثامن: إنها الإِيمان باللَّه، والِإيمان بمحمد، والإِيمان بالقرآن، والِإيمان بالرسل، والِإيمان بالكتب، والِإيمان بالملائكة، والِإيمان بالبعث.

القول التاسع: إنها ما يدخل، في اللغة، مثل الهمزة والفتح والكسر والإمالة والتفخيم والمد والقصر. القول العاشر: إنها الألفاظ المختلفة بمعنى واحد، مثل قولهم: هلم، تعالَ، أقبل،

ههنا، إلي، عندي، اعطفْ علي. القول الحادي عشر: المراد بسبعة أحرف سبعة أوجه،: إن أحد الوجوه: الجمع والتوحيد، كقوله: (بشهادتهم) و (بشهاداتهم) .

والثاني: التذكير والتأنيث، كقوله: (لتحصنكم) و (ليحصنكم) . والثالث: الِإعراب، كقوله: (ذو العرش المجيدِ) و ( ... المجيدُ) ، (وفي لوح محفوظٍ) و (. . محفوط) . والرابع: التصر يف، كقوله: (يعكُفون) و (يعكِفون) . الخامس: الأدوات، كقوله: (ولكنَ الشياطين كفروا) (ولكنِ) بالتخفيف، ومثله: (ولكن البر) (ولكن الله رمى) .

والسادس: اختلاف اللغات في المد والقصر، والهمز وتركه. والإمالة والتفخيم، والِإدغام والِإظهار، وضم الميمات في الجمع. وكسرها، والهاءات في الكنايات وكسرها. والسابع: تغيير اللفظ من الحاضر إلى الغائب، كقوله تعالى: (نؤتيه) و (يُؤتيه) ، و (ندخله) و (يُدخله) . القول الثاني عشر: المراد بسبعة أحرف سبعة أوجه: أحدها: اختلاف الِإعراب في الكلمة بحركة لا يزيلها عن صورتها في الكتاب كقوله: (هن أطهرُ لكم) برفع الراء وبفتحها. ومثله (وهل يجازى إلّا الكفور) بضم ياء (يُجازى) وبإثبات نون. والوجه الثاني: اختلاف في إعراب الكلمة على وجه يتغير به حركاتها، ويختلف به معناها، ولا يزيلها في الكتاب عن صورتها، كقوله

تعالى: (إذْ تَلَقَونه بأَلسنتكم) وقرىء (تَلْقَونه) . (وادّكر بعد أمة) ، وقرىء (بعد أَمَهٍ) . والثالث: اختلاف في تغيير حروف الكلمة بما يغير معناها دون صورتها وإعرابها، كقوله: كيف ننشرها) وقرىء (ننشزها) (بالزايْ) . وكذلك (حتى إذا فُزِّع عن قلوبهم) وقرىء (فرغ) بالغين. والرابع: اختلاف في صورة الكلمة، في الكتاب دون المعنى. كقوله: (إنْ كانتْ إلا صيحةً واحدة) وقرىء (إلا زقية) . والخامس: الاختلاف بتقديم الكلمة وتأخيرها، كقوله: (وجاءت سكرة الموت بالحق) وقرئت (وجاءت سكرة الحق بالموت) .

والسادس: اختلافُ يُغير صورة الكلمة ومعناها، كقوله: (وطلح منضود) وقرىء (وطلع) . والسابع: الزيادة والنقصان كقوله: (وما علمت أيديهم) وقرىء (وما عملته أيديهم) ، وقوله: (إن الله هو الغني الحميد) ، وقرىء (إن الله الغني الحميد) . القول الثالث عشر: المراد بسبعة أحرف سبعة أوجه،: إن أحد الوجوه: التأنيث والتذكير، كقوله: (ولا تقبل منها شفاعة) (ولا يقبل) ، و (لا يحل لك النساء) و (لا تحل) . والثاني: الجمع والتوحيد: كقوله: (وصدقت بكلمات ربها وكتبه) (وكتابه)

(ووالذين هم لأماناتهم) و (لأمانتهم) . و (شهاداتهم) و (شهادتهم) . والثالث: الخفض والرفع كقوله: (في لوح محفوظٍ) . و (محفوظٌ) ، (هل من خالق غيرِ اللَّه) و (غيرُ الله) . والرابع: الأدوات والآلات، كالنون إذا شدّدتها، والألف إذا كسرتها أو فتحتها ونصبتَ ما بعدها، كقوله: (ولكن البر) (ولكن البر) (ولكن الله رمى) .

والخامس: الإِعراب والتصريف، كقوله: (يعرِشون) و (يعرشون) و (يعكفون) و (يعكِفون) . والسادس: تغيير اللفظ والنقط، كقوله: (كيف ننشزُها) و (ننشرها) بالزاي المعجمة والراء. والسابع: ما يدخل في اللفظ مما تُجوزه اللغة، كالقصر والمد. والتفخيم والِإمالة؛ والكسر والفتح، والهمز.

القول الرابع عشر: المراد بسبعة أحرف سبع لغات من لغات العرب. إن المراد بالحديث أُنزل القرآن على سبع لغات، وهذا هو القول الصحيح، وما قبله لا يثبت عند السبك. وهذا اختيار ثعلب وابن جرير.

إلا أن أقواماً قالوا: هي سبع لغات متفرقة لجميع العرب في القرآن، وكل حرف منها لقبيلة مشهورة.

وقوماً قالوا: أربع لغات لهوازن وثلاثة لقريش، وقوماً قالوا: لغة لقريش، ولغة لليمن، ولغة لتميم، ولغة لجرهم، ولغة لهوازن، ولغة لقضاعة، ولغة لطي. وقوماً قالوا: إنما هي لغة الكعبين، كعب بن عمرو وكعب بن لؤي. ولهما سبع لغات.

ذكر هذا التفصيل أبو حاتم بن حبان الحافظ وغيره. والذي نراه أن التعيين من اللغات على شيء بعينه لا يصح لنا سنده، ولا يثبت عند جهابذة النقل طريقه. بل نقول: نزل القرآن على سبع لغات فصيحة من لغات العرب وقد كان بعض مشايخنا يقول: كله بلغة قريش، وهي تشتمل على

أصول من القبائل هم أَرباب الفصاحة، وما يخرج عن لغة قريش في الأصل لم يخرج عن لغتها في الاختيار. وقد استدل أبو جعفر الطبري على أن المراد سبع لغات بأَنه لما تمارى القَرَأَةُ عند النبي - صلى الله عليه وسلم - صوَّب الجميع. ولو كانت تلاوتهم، تختلف في تحليل وتحريم لما صوَّب ذلك. فدل على أن الاختلاف في اللغات كان. ويدل عليه قول ابن مسعود: "إني قد سمعتُ القَرَأَةَ فوجدتُهم متقاربين، فاقرؤوا كما عُلِّمتم، وإياكم

والتَنطع "

باب في كتابة المصحف وهجائه

باب في كتابة المصحف وهجائه قال أبو بكر محمد بن القاسم الأنباري: كل ما في القرآن من

ذكر "ألا" فهو في المصحف حرف واحد إلا عشرة أحرف: . في الأعراف: (أنْ لا أقولَ على اللَّه إلا الحق) ، وفيها: (أنْ لا يقولوا على الله إلا الحق) . .وفي التوبة: (وأنْ لا ملْجَأ من الله إلا إليه) . وفي هود: (وأنْ لا إله إلا هو) ، وفيها: (أنْ لا تعبدوا إلا الله) . . وفي الحج: (أَن لاتشرك بي شيئاً) . . وفي يس: (أنْ لا تعبدوا الشيطان) . . وفي الدخان: (وأَنْ لا تَعْلُوْا على الله) . . وفي الممتحنة: (أنْ لا يشركن بالله شيئاً) .

وفي نون: (أنْ لا يدخلنها اليوم عليكم مسكين) . هؤلاء العشرة الأحرف مقطوعة كتبت على الأصل، لأن الأصل فيه "أنْ لا". والمواضع التي كتبت فيها موصولة بُني الخط فيه على الوصل، لأن الأصلَ فيه "أنْ لا"، فأُدغمت النون في اللام لقرب مخرجها منها. وذلك أن من الفم أحد عشر مخرجاً، فالمخرج الخامس منها اللام، والسادس للنون، فلما اندغمت النون في اللام صارتا لاماً مشدَّدة. وبُني الخط على اللفظ. ولا ينبغي أن يقف على "أنْ " قُطعتْ في الخط أوْ وُصلت، لأنها ناصبة للذي بعدها. والناصب والمنصوب بمنزلة حرف واحد.

فصل "ذكر النعمة "

فصل "ذكر النعمة " قال أبو بكر: وكل ما في كتاب الله من ذكر "النعمة" فهو بالهاء إلا أحد عشر حرفاً: في البقرة: (واذكروا نعمت الله عليكم وما أنزل عليكم من الكتاب) . . وفي آل عمران: (واذكروا نعمت الله عليكم إذْ كنتم أعداء) . . وفي المائدة: (واذكروا نعمت اللَّه عليكم إذْ هم قوم) . . وفي إبراهيم: (ألمْ تر إلى الذين بدلوا نعمتَ الله كفراً) ، وفيها: (وإن تعدوا نعمت اللَّه لا تحصوها) . . وفي النحل: (وبنعمت الله هم يكفرون) ،

فصل في ذكر الكلمة

وفيها: (يعرفون نعمت اللَّه ثم ينكرونها) ، وفيها: (واشكروا نعمت اللَّه إنْ كنتم إياه تعبدون) . . وفي لقمان: (تجري في البحر بنعمت الله) . . وفي الملائكة (اذكروا نعمت اللَّه عليكم هل من خالق غير اللًه) . . وفي الطور: (فما أنت بنعمت ربك بكاهن ولا مجنون) . فصل في ذكر الكلمة قال أبو بكر: وكل ما في القرآن من ذكر "الكلمة" فهو بالهاء إلا ثلاثة أمكنة: في الأعراف: (وتمتْ كلمت ربك الحسنى*) .

وفي يونس: (كذلك حقت كلمت ربك على الذين فسقوا) . . وفي المؤمن: (حقت كلمت ربك على الذين كفروا) . فصل ) ذكر المعصية، اللعنة، الثمرة، إنما) قال أبو بكر: وكل ما في القرآن من ذكر "المعصية" فهو بالهاء إلا حرفين: . في المجادلة: (ويتناجون بالِإثم والعدوان ومعصيت الرسول) . وفيها: (إذا تناجيتم فلا تتناجوا بالِإثم والعدوان ومعصيت الرسول) . قال: وكل ما في القرآن من ذكر "اللعنة" فهو بالهاء إلا حرفين:

في آل عمران (فنجعل لعنتَ الله على الكاذبين) . . وفي النور: (والخامسة أن لعنت الله عليه) . قال: وكل ما في كتاب اللَّه عز وجل من ذكر "الثمرة" فهو بالهاء إلا حرفاً واحداً: في حم السجدة: (وما تخرج من ثمرت من أكمامها) . وكل ما في القرآن من ذكر "إنما" فهو في المصحف حرف واحد إلا الذي في الأنعام: (إنَّ ما توعدون لآت) . قال وقوله: (قال يا ابنَ أُمَ) ، هو في المصحف في الأعراف حرفان، وفي طه حرف واحد.

فصل ذكر أمن

فصل ذكر أَمَّن قال أبو بكر: وكل ما في كتاب اللَّه عز وجل من ذكر (أَمَّن) فهو في المصحف موصول إلا أربعة أحرف، كتبت مقطوعة: . في سورة النساء: (أمْ من يكون عليهم وكيلاً) . . وفي التوبة: (أمْ من أسس بنيانه على شفا جرفٍ هارٍ) . . وفي الصافات: (أمْ من خَلَقْنَا) . . وفي حم السجدة: (أمْ من يأتي آمناً يوم القيامة) . والحجة فيما كتب موصولًا أن ميم "أمْ" اندغمت في ميم "من" فصارتا ميماً مشدَّدة. وبُني الخط على اللفظ. والذي كتب مقطوعاً كتب على الأصل.

فصل ذكر الربا، لكيلا، فيما، مما، بئس ما، فإن لم

فصل ذكر الربا، لكيلا، فيما، مما، بئِس ما، فإن لم وذكر غير ابن الأنباري: أن كل شيء في القرآن من ذكر "الربا" فهو بالواو إلا في الروم (وما آتيتم من رباً) . وكل شيء في القرآن "لكيلا" فهو مقطوع إلا في ثلاثة مواضع: . في الحج: (لكيلا يعلم من بعد علم شيئا) . . وفي الأحزاب: (لكيلا يكون عليك حرج) . . وفي الحديد: (لكيلا تأسوا على ما فاتكم) . وكل شيء في القرآن "فيما" فهو حرف واحد موصول غير مقطوع إلا أحد عشر حرفاً: في البقرة: (في ما فعلن في أنفسهن من معروف) .

وفي المائدة: (في ما آتاكم فاستبقوا الخيرات) . . وفي الأئعام: (قلْ لا أجد في ما أوحي إلي محرماً) ، وفيها: (ليبلوكم في ما آتاكم) . . وفي الأنبياء (وهم في ما اشتهتْ أنفسهم خالدون) . . وفي النور: (لمسكم في ما أفضتم فيه) . . وفي الشعراء: (أَتتْرَكُون في ما ههنا آمنين) . . وفي الروم: (هل لكم من ما ملكت أيمانكم من شركاء في ما رزقناكم) . . وفي الزمر: (إِن اللَّه يحكم بينهم في ما هم فيه يختلفون) ،

وفيها: (أنت تحكم بين عبادك في ما كانوا فيه يختلفون) . . وفي الواقعة: (وننشئكم في ما لا تعلمون) . وكل شيء في القرآن "مما" فهوحرف واحد موصول إلا في ثلاثة مواضع . في النساء: (فمن ما ملكت أيمانكم من فتياتكم) . . وفي الروم: (هل لكم من ما ملكت أيمانكم من شركاء) . . وفي المنافقين: (وأَنْفِقُوا من مارزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت) . ، وكل ما في القرآن "بئس ما" و"لبئس ما" فهو مقطوع غير موصول إلا في ثلاثة مواضع:

في البقرة: (بئسما يأمركم به إيمانكم) ، وفيها: (بئسما اشتروا به أنفسهم) . . وفي الأعراف: (بئسما خلفتموني) . وكل ما في القرآن "فإن لم "فهو مقطوع فيه نون إلا في هود: فإنه مدغم بغير نون (فإلَّمْ يستجيبوا لكم) ، واللَّه تعالى أعلم.

باب عدد سور القرآن وآياته وكلماته وحروفه ونقطه

باب عدد سور القرآن وآياته وكلماته وحروفه ونقطه عدد سور القرآن-: أما سوره فقال أبو الحسين بن المنادي: جميع سور القرآن،

في تأليف زيد بن ثابت على عهد الصديق وذي النورين، مائة وأربع عشرة سورة، فيهن الفاتحة والتوبة والمعوذتان، وذلك هو الذي في أيدي، أَهل قبلتنا.

وجملة سوره على ما ذكر عن أُبي بن كعب رضي اللَّه عنه مائة وست عشرة سورة. وكان ابن مسعود رضي اللَّه عنه يُسقط المعوذتين، فنقصت جملته سورتين عن جملة زيد. وكان أُبي بن كعب يُلحقهما ويزيد إليهما سورتين، وهما الحَفدة والخَلع. إحداهما،: "اللهم إِنا نستعينك ونستغفرك ... "، وهي سورة

والْأُخرى: (اللهم إياك نعبد ... ) ، وهي سورة الحفد. فزادت جملته على جملة زيد سورتين، وعلى جملة ابن مسعود أربع سور. وكل أدى ما سمع، ومصحفنا أولى بنا أن نتبع. فصل مذاهب البلدان في عدّ آي القرآن وأما عدد آي القرآن فمُختلَفٌ فيها أيضاً على حسب اختلاف

العادِّين. والعدد منسوب إلى خمسة بلدان: مكة والمدينة والكوفة والبصرة والشام. فالعدد المكي منسوب إلى مجاهد بن جبر وعبد الله بن كثير.

والعدد، المدني على ضربين: مدني أول ومدني أخير. فالمدني الأول منسوب إلى نقل أهل الكوفة إياه عن أهل المدينة مرسلاً، لم يسموا فيه أحداً. والمدني الأخير منسوب إلى أبي جعفر يزيد بن القعقاع وصهره شيبة بن نصاح، وبينهما خلاف في ست آيات. وهن قوله: (مما تحبون) ، (وإن كانوا ليقولون) ، و (قد جاءنا نذير) . و (إلى طعامه) ، (فأين تذهبون) . ترك هذه الخمس آيات أبوجعفر،

وعدَّهن شيبة، وعدَّ أبوجعفر (مقام إبراهيم) وتركها شيبة. قال ابن المنادي: أما المدني الأول فلا ندري على الحقيقة في أي زمن هو، وكأنه عددُ صحابيٍ مُتَوَافَقٍ عليه، ولكثرة أهله لم يُعْزَ إلى أحد مسمىً. فإن كان قبل اكتتاب المصحف فهو مأخوذ من أفواه الرجال، وإن كان عن مصحف فهو مأخوذ قبل استنساخه كتباً. فلما نشأ أبوجعفر وشيبة اختارا من عد الماضين كما اختارا من الحروف. وأما الكوفي فمنسوب إلى أبي عبد الرحمن السُلمي عن علىِ بن أبي طالب، وقد نسبه قوم إلى ابن مسعود، والأول أصح.

وأما البصري فمنسوب إلى عاصم بن ميمون الجحدري. وهو أحد التابعين الحفاظ الذين ندبهم الحجاج إلى عدد حروف القرآن مع الحسن البصري ومالك بن دينار وأبي العالية الرياحي وأبي محمد راشد الحِمَّاني ونصر بن عاصم الليثي. فعدوه بالشعير

وحسبوه. وقد نسبه بعضهم إلى أيوب بن المتوكل، والأول أظهر. وأما الشامي: فمنسوب إلى عبد الله بن عامر اليحصبي. وروى قوم أن أيوب بن تميم زعم أنه عدد عثمان بن عفان. والأول أصح. وقد روي عن أهل حمص خلاف لما روي عن أهل الشام مطلقاً. فصل ذكر عدد آىِ القران: فقد وَقع إِجماع العادِّين على أن القرآن ستة الاف ومائتا آية.

ثم اختلفوا في الكسر الزائد على ذلك: فروى المنهال بن عمرو عن ابن مسعود أنه قال: القرآن ستة آلاف ومائتا آية وسبع عشرة آية. وهذا مبلغه في المدني الأول، وبه قال نافع.

فأما في المدني الأخير فأربع، عشرة آية عن شيبة، وعشر آيات عن أبي جعفر. وفي المكىِ عشرون آية. وفي الكوفي ست وثلاثون آية. وه ومروي عن حمزة الزيات. وفي البصري خمس آيات وهو مروي عن عاصم الجحدري، وفي رواية عنه وأربع آيات، وبهذه الرواية قال أيوب بن المتوكل البصري. وفىِ رواية عن البصريين أنهم قالوا وتسع عشرة آية. وروي نحو ذلك عن قتادة. وفي الشامي ست وعشرون آية وهو مروي عن يحيى بن الحارث الذماري.

وقد روى أبو عبد الرحمن عن علي رضي الله عنه أنه قال: وتسع وعشرون آية. وقد روى زيد بن وهب عن ابن مسعود أنه قال: وخمس عشرة آية. ونقل عن عطاء الخراساني أنه قال: وست عشرة آية. وروى عن عطاء بن يسار أنه قال: وست آيات. ونقل عن أهل حمص أنهم قالوا: واثنتان وثلاثون آية.

فصل عدد كلمات القرآن

فصل عدد كلمات القرآن فأما عدد كلمات القرآن فروى المنهال بن عمرو عن ابن مسعود أنه قال: (لام القرآن سبع وسبعون ألف كلمة وتسعمائة كلمة وأريع وثلاثون كلمة. وروى عن مجاهد وابن جبير: سبع وسبعون ألف كلمة وأربعمائة وسبع وثلاثون كلمة. وروى عن عطاء بن يسار: تسع وسبعون ألف كلمة ومائتان وسبع وسبعون كلمة. وعن أبي المعافى يزيد بن عبد الواحد الضرير أنه قال: ست وسبعون ألف كلمة.

فصل عدد حروف القرآن

وعن آخرين سبع وسبعون ألف كلمة وأربعمائة وستون كلمة. وقيل: وسبعمائة، كلمة وكلمة واحدة. فصل عدد حروف القرآن فأما عدد حروف القرآن فأجمعوا على ثلاثمائة ألف حرف. واختلفوا في الكسر الزائد على ذلك، فروى المنهال عن ابن مسعود أنه قال: وأربعة آلاف حرف وسبعمائة وأربعون حرفاً. وروى عن حمزة بن حبيب أنه قال: وثلاثة وسبعون ألف حرف ومائتان وخمسون حرفاً. وعن عاصم الجحدري أنه قال: ثلاثة وستون ألفاً وثلاثمائة ونيف. وعن أبي محمد راشد الحماني البصري: ستون ألفاً وثلاثة وعشرون حرفاً، وعنه أيضاً: أربعون ألفاً وسبعمائة ونيف. وعن أهل المدينة وبعض الكوفيين: خمسة وعشرون ألف حرف ومائتان وخمسون حرفاً. وعن ابن كثير والحماني ويحيى بن الحارث وأبي المعافى الضرير: أحد وعشرون ألفاً.

قال ابن كثير والحماني: ومائة وثمانية وثمانون حرفاً. وقال يحيى بن الحارث وأبو المعافى: ومائتان وخمسون حرفاً. وفي رواية سلمة عن محمد بن إسحاق: اثنا عشر ألف حرفاً. وفي قراءة المدنيين حروف يزيدون بها وينقصون: (وأوصى بها إبراهيم) في البقرة: بزيادة ألف، وفي آل عمران:

(سارعوا إلى مغفرة) بلا واو، وفي المائدة: (يرتدد) بزيادة دال. وفيها (نادمين يقول الذين آمنوا) بلا واو، وفي التوبة: (الذين اتخذوا مسجداً) بلا واو، وفي الكهف: (لأجدن خيراً منهما) بزيادة ميم، وفي الشعراء: (فتوكل على العزيز الرحيم) بالفاء، وفي عسق: (وما أصابكم من مصيبة بماكسبت أيديكم) بطرح الفاء، وفي

الزخرف: (ما تشتهيه الأنفس) بزيادة هاء، وفي الحديد: (ومن يتول فإن الله الغني الحميد) بإسقاط هو، وفي الشمس: (فسواها فلا يخاف) بفاء مكان الواو.

فصل "تكرار حروف المعجم في القرآن"

فصل "تكرار حروف المعجم في القرآن" فأما عدد ما في القرآن من تكرار حروف المعجم على ما ذكره محمد بن خلف وكيع، قال: الألفات (ثمانية وأربعون ألفاً وتسعمائة وأربعون ألفاً. الباءات (: أحد عشر ألفاً وأربعمائة وعشرون باءً. التاءات: (ألف وأربعمائة وأربع تاءات. الثاءات: (عشرة آلاف وأربعمائة وثمانون ثاء. الجيمات: ثلاثة آلاف وثلاثمائة واثنان وعشرون جيما. الحاءات: أربعة آلاف ومائة وثمانية وثلاثون حاء. الخاءات: ألفان وخمسمائة وثلاث خاءات.

الدالات: خمسة آلاف وتسعمائة وثمانية وتسعون دالًا. الذالات: أربعة آلاف وتسعمائة وأربعة وثلاثون ذالًا. الراءات: ألف وستمائة وثمانون راء. الزايات: اثنا عشر ألفاً وستمائة وست زايات. السينات: خمسة آلاف وتسعمائة وتسع وتسعون سيناً. الشينات: ألفان ومائة وخمس عشرة شيناً. الصادات: ألفان وسبعمائة وثمانون صاداً. الضادات: ألف وستمائة واثنان وثمانون ضاداً. الطاءات: ثمانمائة واثنان وأربعون طاء. الظاءات: الظاءات: ألف ومائمَان وأربع ظاءات. العينات: تسعة آلاف وأربعمائة وتسع عينات. الغينات: ألف ومائتان وتسع وعشرون غيناً. الفاءات: تسعة آلاف وثمانمائة وثلاثة عشر فاء. القافات: ثمانية آلافْ وتسبع وتسعون قافاً. الكافات: عشرة آلاف وخمسمائة واثنان وعشرون كافاً.

اللامات: ثلاثة وثلاثون ألف لام وخمسمائة ولامان. الميمات: ستة وعشرون ألفاً وتسعمائة واثنان وعشرون ميماً. النونات: ستة وعشرون ألفاً وتسعمائة وخمس أوخمسون، نوناً. الواوات: خمسة، وعشرون ألفاً وخمسمائة وست واوات. الهاءات: سبعة عشر ألفاً وسبع هاءات. اللام ألفات: أربعة آلاف وسبعمائة وتسع لام ألفات. الياءات: خمسة، وعشرون ألفاً وسبعمائة وسبع عشرة ياء. (فصل) فأما نقط القرآن التي على الحروف فهي ألف ألف وخمس وعشرون ألفاً وثلاثون نقطة.

باب ذكر أجزاء القران

باب ذكر أجزاء القران القرآن نصفان: النصف الْأُول عند قوله: (لقد جئت شيئا نكراً) ، فالنون والكاف من النصف الأول، والراء والألف من النصف الثاني

فصل وأما الأثلاث: فالثلث الأول رأس اثنين وتسعين من التوبة، قوله: (أن لا يجدوا ما ينفقون) ، والثلث الثاني رأس خمس وأربعين من العنكبوت: (يعلم ما تصنعون) ، والثلث الثالث آخر القرآن. فصل وأما الْأرباع: فالأول رأس أربع آيات من الأعراف: (أوْ هم قائلون) ، والثاني في الكهف: (شيئاً نكراً) ، والثالث رأس مائة وأربع وأربعين من الصافات: (إلى يوم يبعثون) ، والرابع آخر القرآن. فصل الأخماس: فالخمس الأول: رأس إحدى وثمانين من المائدة (ولكن كثيراً منهم فاسقون) .

والثاني: رأس اثنين وخمسين من يوسف: (كيد الخائنين) . والثالث: رأس عشرين من الفرقان: (وكان ربك بصيرا) . والرابع: رأس ست وأربعين من حم السجدة: (وما ربك بظلام للعبيد) . والخامس: آخر القرآن. فصل فأما الأسداس: فالأول: رأس مائة وسبع وأربعين من النساء: (وكان الله شاكراً عليما) . والثاني: رأس اثنين وتسعين من التوبة قوله: (أن لا يجدوا ما ينفقون) . والثالث: في الكهف عند قوله: (نكراً) . والرابع: رأس خمس وأربعين من العنكبوت قوله: (يعلم ما تصنعون) . والخامس: رأس اثنين وثلاثين من الجاثية: (وما نحن بمستيقنين) .

والسادس: آخر القرآن. فصل وأما الأسباع: فالأول: رأس إحدى وستين من سورة النساء: (صدوداً) . والثاني: رأس مائة وسبعين من الأعراف: (أجر المصلحين) . والثالث: رأس خمس وعشرين من إبراهيم: (يتذكرون) . والرابع: رأس خمس وخمسين من المؤمنين: (من مال وبنين) . والخامس: رأس عشرين من سبأ (من المؤمنين) . السدس: خاتمة الفتح. السابع: آخر القرآن. فصل وأما الأثمان فالأول: خاتمة آل عمران. والثاني: رأس أربع آيات من الأعراف: (أوْهم قائلون) . والثالث: رأس أربع وأربعين من هود: (وقيل بعداً للقوم الظالمين) .

والرابع: في الكهف "شيئاً نكراً". والخامس: رأس مائتين وعشرين من الشعراء: (إنه هو السميع العليم) . والسادس: رأس أربع وأربعين ومائة من الصافات: (يوم يُبعثون) . والسابع: خاتمة الطور. والثامن: آخر القرآن. وأما الأتساع: فالأول: رأس مائة وخمسين من آل عمران: (خير الناصرين) . والثاني: رأس ستين آية من الأنعام: (ثم ينبئكم بما كنتم تعملون) . والثالث: رأس اثنين وتسعين من التوبة: (ما يُنفقون) . والرابع: رأس عشرين من النحل: (وهم يخلقون) . والخامس: رأس اثنين وعشرين من الحج: (عذاب الحريق) .

والسادس: رأس خمس وأربعين من العنكبوت: (ما تصنعون) . والسابع: رأس إحدى عشرة من المؤمن: (من سبيل) . والثامن: خاتمة الرحمن. والتاسع: آخر القرآن. وأما الأعشار: فالأول: رأس تسعين من آل عمران: (هم الضالون) . والثاني: رأس إحدى وثمانين من المائدة: (كثيراً منهم فاسقون) . والثالث: رأس أربعين من الأنفال: (ونعم النصير) . والرابع: رأس اثنين وخمسين من يوسف: (كيد الخائنين) . والخامس: رأس أربع وسبعين من الكهف: (شيئاً نكراً) . والسادس: رأس عشرين من الفرقان: (وكان ربك بصيراً) . والسابع: رأس ثلاثين من الأحزاب: (وكان ذلك على الله يسيرا) .

والثامن: رأس ست وأربعين من حَم السجدة: (بظلام للعبيد) . والتاسع: خاتمة الحديد. والعاشر: آخر القرآن. فصل فأما أنصاف الأسداس: وهي أجزاء اثني عشر: فالأول: خاتمة البقرة. والثاني: في النساء رأس السدس: (شاكراً عليماً) والثالث: (أوْ هم قائلون) . والرابع: هو الثلث: (أن لا يجدوا ما ينفقون) . والخامس: آخر الرعد. والسادس: نصف القرآن: (شيئاً نكراً) . والسابع: خاتمة النور. والثامن. الثلثان: (يعلم ما تصنعون) .

والتاسع: الربع الثالث: (يبعثون) . والعاشر: رأس اثنين وثلاثين من الجاثية: بمستيقنين) . والحادي عشر: خاتمة الممتحنة. والثاني عشر: آخر القرآن. فصل وأما أنصاف الأسباع: وهي أجزاء أربعة عشر: فالأول: رأس ست وستين ومائتين من البقرة: (تتفكرون) . والثاني: رأس إحدى وستين من النساء: (صدوداً) . والثالث: رأس عشرين من الأنعام: (لا يؤمنون) . والرابع: السبع الثاني: (المصلحين) . والخامس: رأس ستين من يونس: (لا يشكرون) . والسادس: السبع الثالث:: (لعلهم يتذكرون) .

والسابع: النصف. والثامن: السبع الرابع: (من مال وبنين) . والتاسع: رأس أربعين من القصص: (الظالمين) . والعاشر: السبع الخامس: (فريقاً من المؤمنين) . والحادي عشر: رأس أربعين من المؤمن. (بغير حساب) . والثاني عشر: السبع السادس: خاتمة الفتح. والثالث عشر: خاتمة التغابن. والرابع عشر: آخر القران. أنصات الأثمان: وهي أجزاء ستة عشر: فالأول: رأس مائتين وخمسين من البقرهَ: (الكافرين) . والثاني: الثمن الأول: آخر آل عمران. والثالث: رأس أربعين من المائدة: (شيءٍ قديرٌ) .

والرابع: الثمن الثاني " و (قائلون) . والخامس: رأس عشرة من التوبة: (المعتدون) . والسادس: الثمن الثالث: (بعداً للقوم الظالمين) والسابع: خاتمة الحجر. والثامن: الثمن الرابع: وهو النصف: (نكراً) ،. والتاسع: خاتمة الحج. والعاشر: الثمن الخامس: (السميع العليم) . والحادي عشر: خاتمة سورة سجدة المؤمن. والثاني عشر: الثمن السادس: (إلى يوم يبعثون) . والثالث عشر: خاتمة الشورى. والرابع عشر: الثمن السابع خاتمة الطور. والخامس عشر: خاتمة الواقعة. والسادس عشر: آخر القرآن.

فصل وأما أنصاف الاتساع، وهي أجزاء ثمانية عشر: فالأول: رأس مائتين وعشرين من البقرة: (عزيز حكيم) . والثاني: التسع الأوَّل من آل عمران: (خير الناصرين) والثالث: في النساء: (شاكراً عليماً) . والرابع: التسع الثاني: (تعملون) . والخامس: رأس ثلاثين من الأعراف: (مهتدون) . والسادس: التسع الثالث: (ما ينفقون) . والسابع: رأس أربعين من يوسف: (لا يعلمون) . والثامن: التسع الرابع رأس عشرين من النحل: (يُخلقون) . والتاسع: النصف أنكراً،. والعاشر: التسع الخامس: (عذاب الحريق) . الحادي عشر خاتمة الفرقان.

الثاني عشر: التسع السادس: (ما تصنعون) . الثالث عشر: خاتمة سبأ. الرابع عشر: التسع السابع في إحدى عشرة، من المؤمن: (من سبيل) . والخامس عشر: خاتمة الجاثية. والسادس عشر: التسع الثامن: خاتمة الرحمن. والسابع عشر: خاتمة الِإنسان. والثامن عشر: آخر القرآن. فصل أنصاف الأعشار وهي أجزاء عشرين: فالأول: رأس مائة وتسعين من البقرة: (إن الله لا يحب المعتدين) . والثاني: رأس تسعين من آل عمران (هم الضالون) .

والثالث: رأس تسعين من النساء: (لكم عليهم سبيلاً) . والرابع: رأس إحدى وثمانين من المائدة: (كثيراً منهم فاسقون) . والخامس: رأس أربع آيات من الأعراف: (أوْ هم قائلون) . والسادس: رأس أربعين من الأنفال: (ونعم النصير) . والسابع: رأس أربعين من يونس: (أعلم بالمفسدين) . والثامن: رأس اثنين وخمسين من يوسف: (كيد الخائنين) . والتاسع: رأس خمسين من النحل: (ويفعلون ما يؤمرون) . والعاشر: فىِ الكهف: (نكراً) . والحادي عشر: خاتمة الأنبياء. والثاني عشر: رأس عشرين من الفرقان: (وكان ربك بصيراً) . والثالث عشر: رأس ستين من القصص: (أفلا تعقلون) . والرابع عشر: رأس ثلاثين في الأحزاب: وكان ذلك على الله يسيراً) . والخامس عشر: رأس أربع وأربعيمن ومائة في الصافات: (إلى يوم يبعثون) .

والسادس عشر: رأس ست وأربعين من حَم السجدة: (وما ربك بظلام للعبيد) . والسابع عشر: خاتمة سورة محمد. والثامن عشر: خاتمة الحديد. والتاسع عشر: خاتمة المدثر. والعشرون: آخر القرآن. فصل وأما أجزاء ثمانية وعشرين: فالأول: رأس خمسين ومائة من البقرة: (لعلكم تهتدون) . والثاني: رأس ست وستين ومائتين منها: (لعلكم تتفكرون) . والثالث: رأس مائة وعشرين من آل عمران: (إن اللَّه بما يعملون محيط) . والرابع: في سورة النساء رأس إحدى وستين منها: (يصدون عنك صدوداً) .

والخامس: في المائدة رأس عشر منها: (أولئك أصحاب الجحيم) . والسادس: في الأنعام رأس عشرين منها: (منهم لا يؤمنون) . والسابع: في الأعراف رأس أربع منها: (أو هم قائلون) . والثامن: في الأعراف أيضاً رأس سبعين ومائة منها: (إنا لا نضيع أجر المصلحين) . والتاسع: في التوبة رأس أربعين منها: (واللَّه عزيز حكيم) . والعاشر: في يونس رأس ستين منها: (لا يشكرون) . والحادي عشر: في يوسف رأس عشر منها: (فاعلين) ، وقيل: بل رأس عشرين: (من الزاهدين) . والثاني عشر: في إبراهيم رأس خمس وعشرين منها: (لعلهم يتذكرون) . والثالث عشر: في النحل: رأس مائة: (به مشركون) ، وقيل: بل رأس مائة وعشر: (غفور رحيم) . والرابع عشر: في الكهف رأس أربع وسبعين منها: (نكراً) . والخامس عشر: في الأنبياء رأس عشرين منها: (لا يفترون) . والسادس عشر: في المؤمنين رأس خمس وخمسين منها: (من مال وبنين) .

والسابع عشر: في الشعراء رأس إحدى وعشرين: (من المرسلين) ، وقيل رأس إحدى وخمسين: (من المؤمنين) . والثامن عشر: في القصص رأس أربعين منها: (عاقبة الظالمين) . وقيل بل رأس اثنين وأربعين منها: (من المقبوحين) . والتاسع عشر: في الروم رأس أربعين: (عما يشركون) ، وقيل: خاتمتها. العشرون: في سبأ رأس عشرين منها: (إلا فريقاً من المؤمنين) . والحادي والعشرون: في الصافات رأس أربع وأربعين ومائة: (إلى يوم يبعثون) . والثاني والعشرون: في المؤمن رأس أربعين منها: (يرزقون فيها بغير حساب) . والثالث والعشرون: في الزخرف رأس ستين منها: (في الأرض يَخْلُفُون) ، وقيل: بل رأس سبعين: (تُحبرون) . والرابع والعشرون: خاتمة الفتح. والخامس والعشرون: خاتمة الواقعة، وقيل: رأس ثمانين منها: (أفبهذا الحديث أنتم مدهنون) .

والسادس والعشرون: خاتمة التغابن. والسابع والعشرون: خاتمة القيامة، وقيل: خاتمة الِإنسان. والثامن والعشرون: آخر القرآن. فصل فأَما أجزاء الثلاثين: فالأول: في البقرة رأس مائة وإحدى وأربعين: (عما كانوا يعملون-.، سيقول السفهاء) . والثاني: رأس اثنين وخمسين ومائتين، منها: (وإنك لمن المرسلين) . والثالث: في آل عمران رأس تسعين منها: (وأولئك هم الضالون) . والرابع: في سورة النساء رأس ثلاث وعشرين منها: (إن الله كان غفوراً رحيماً) . والخامس: رأس مائة وسبع وأربعين منها: (شاكراً عليماً) . والسادس: في المائدة رأس اثنين وثمانين منها: (لا يستكبرون) ، وقيل رأس إحدى وثمانين منها: (فاسقون) .

والسابع: في الأنعام رأس مائة وعشر منها: (يعمهون) . والثامن: في الأعراف رأس ست وثمانين منها: (المفسدين) . وقيل: رأس سبع وثمانين منها: (وهو خير الحاكمين) . والتاسع: في الأنفال رأس أربعين منها: (نعم المولى ونعم النصير) . والعاشرة في التوبة رأس اثنين وتسعين منها: (ما ينفقون) . والحادي عشر: في هود رأس خمس منها: (بذات الصدور) . والثاني عشرْ في يوسف رأس اثنين وخمسين منها: (وكيد الخائنين) . والثالث عشر: خاتمة سورة إبراهيم. والرابع عشر: خاتمة النحل. والخامس عشر: في الكهف: (شيئاً نكراً) . والسادس عشر: خاتمة طَه. والسابع عشر: خاتمة الحج. والثامن عشر: في الفرقان رأس عشرين منها: (وكان ربك بصيرا) .

والتاسع عشر: في النمل رأس خمس وخمسين منها: (بل أنتم قوم تجهلون) ، وقيل رأس تسع: (يشركون) . والعشرون: في العنكبوت رأس خمس وأربعين منها: (واللَّه يعلم ما تصنعون) . والحادي والعشرون: في الأحزاب رأس ثلاث وعشرين منها: (تبديلاً) ، وقيل رأس ثلاثين: (يسيراً) . والثاني والعشرون: في يس رأس إحدى وعشرين ) مهتدون) ، وقيل رأس ست وعشرين: (يعلمون) . والثالث والعشرون: في الزمر رأس إحدى وعشرين منها: (الألباب) ، وقيل رأس إحدى وثلاثين منها: (تختصمون) . والرابع والعشرون: في حم السجدة رأس ست وأربعين منها: (بظلام للعبيد) .

والخامس والعشرون في الجاثية رأس تسع وعشرين منها: (ماكنتم تعملون) ، وقيل: رأس اثنين وثلاثين منها: (بمستيقنين) . والسادس والعشرون: في الذاريات رأس عشر منها: (الخراصون) ،، وقيل: رأس ثلاثين: (الحكيم العليم) . والسابع والعشرون: خاتمة الحديد. والثامن والعشرون: خاتمة التحريم. والتاسع والعشر ون: خاتمة المرسلات. والثلاثون: آخر القرآن. وأما أجزاء ستين: فالأول رأس خمس وسبعين من البقرة: (عقلوه وهم يعلمون)

والثانى: رأس مائة وإحدى وأربعين منها أيضاً: (عما كانوا يعملون سيقول) . والثالث: رأس مائتين أوإثنين، منها أيضاً: (واللًه سريع الحساب) . والرابع: رأس مائتين واثنين وخمسين منها: (لمن المرسلين) . والخامس: رأس خمس عشرة آية من آل عمران: (بصير بالعباد) . والسادس: رأس تسعين منها: (هم الضالون) . والسابع: رأس مائة وثلاث وستين منها: (على كل شيء قدير) . والثامن رأس ثلاث وعشرين من النساء: (غفوراً رحيماً) . والتاسع: رأس خمس وثمانين منها: (مقيتاً) . والعاشر: رأس مائة وسبع وأربعين منها: (شاكراً عليماً) . والحادي عشر: رأس ثلاث وعشرين من المائدة: (إن كنتم مؤمنين) . والثاني عشر: رأس إحدى وثمانين منها: (كثيراً منهم فاسقون) . والثالث عشر: رأس ثلاث وثمانين من الأنعام: (يجحدون) . والرابع عشر: رأس مائة وعشر آيات منها: (يعمهون) .

والخامس عشر: رأس أربع آيات من الأعراف: (أوْ هم قائلون) . والسادس عشر: رأس سبع وثمانين آية منها: (وهوخير الحاكمين) . والسابع عشر: رأس مائة وسبع وستين منها: (لغفور رحيم) . والثامن عشر: رأس أربعين من الأنفال: (ونعم النصير) . والتالممع عشر: رأس إحدى وثلاثين من التوبة: (سبحانه عما يشركون) ، وقيل: ثلاث وثلاثين: (ولو كره المشركون) . والعشرون: رأس اثنين وتسعين منها: (أنْ لا يجدوا ما ينفقون) . والحادي أوالعشرون،: رأس خمس وعشرين من يونس: (إلى صراط مستقيم) . والثاني والعشرون: رأس خمس آيات من هود: (بذات الصدور) . والئاك والعشرون: رأس سبع وثمانين منها: (وإليه أُنيب) . والرابع والعشرون: رأس اثنين وخمسين من يوسف: (كيد الخائنين) . والخامس والعشرون: رأس ثماني عشرة من الرعد: (وبئس المهاد) .

والسادس والعشرون: خاتمة إبراهيم. والسابع والعشرون: رأس اثنين وأربعين من النحل: (وعلى ربهم يتوكلون) . والثامن والعشرون: رأس آية من بني إسرائيل: (البصير) . والتاسع والعشرون: رأس ست وتسعين منها: (خبيراً بصيراً) . الثلاثون: رأس أربع وسبعين من الكهف: (نكراً) . والحادي والثلاثون: رأس ثمانين من مريم: (فرداً) . والثاني والثلاثون: خاتمة طَه. والثالث والثلاثون: خاتمة الأنبياء. والرابع والثلاثون: خاتمة الحج. والخامس والثلاثون: رأس عشرين من النور: (رؤوف رحيم) . والسادس والثلاثون: رأس عشرين من الفرقان: (وكان ربك بصيرا) . والسابع والثلاثون: رأس مائة وإحدى وخمسين من الشعراء: (أمر المسرفين) . والثامن والثلاثون: رأس خمس وخمسين من النمل: (تجهلون) . والتاسع والثلاثون: رأس سبع وأربعين من القصص: (ونكون من المؤمنين) . والأربعون: رأس خمس وأربعين من العنكبوت: (ما تصنعون) .

والحادي والأربعون: رأس إحدى عشرة آية من لقمان: (وفي ضلال مبين) . والثاني والأربعون: رأس ثلاثين من الأحزاب، (على اللَّه يسيرا) . والثالث والأربعون: رأس ثلاثين من سبأ: (ولا يستقدمون) . والرابع والأربعون: رأس خمس وعشرين من يس: (وقومي يعلمون) . والخامس والأربعون: رأس مائة وأربع وأربعين من الصافات: (يوم يبعثون) . والسادس والأربعون: رأس ثلاثين من الزمر: (تختصمون) . والسابع والأربعون: رأس أربعين من المؤمن: (بغير حساب) . والثامن والأربعون: رأس ست وأربعين من حم السجدة: (بظلام للعبيد) . والتاسع والأربعون: رأس اثنين وثلاثين من الزخرف: (مما يجمعون) . والخمسون: رأس اثنين وثلاثين من الجاثية: (بمستيقنين) . والحادي والخمسون: رأس سبع آيات من الفتح: (وكان الله عزيزاً حكيماً) .

والثاني والخمسون: رأس ثلاثين من الذاريات: (الحكيم العليم) . والثالث والخمسون: رأس إحدى عشرة من سورة الرحمن عز وجل: (وذات الأكمام) والرابع والخمسون: خاتمة الحديد. والخامس والخمسون: رأس خمس آيات من الصفْ (واللَّه لا يهدي القوم الفاسقين) . والسادس والخمسون: خاتمة التحريم. والسابع والخمسون: رأس عشر آيات من سورة الجن: (رشد اً) . والثامن والخمسون: خاتمة المرسلات. والتاسع والخمسون: خاتمة الغاشية. والستون: آخر القرآن. واللَّه أعلم.

باب عدد آيات السور

باب عدد آيات السور فاتحة الكتاب: سبع آيات بلا خلاف في جملتها، واختلف في

سورة البقرة

آيتين منها: فعدَّ الكوفيون والمكيون وجماعة من الصحابة والتابعين (بسم الله الرحمن الرحيم) آية، وتركوا (أنعمت عليهم) . وعدَّ الشاميون والبصريون (أنعمت عليهم) آية. سورة البقرة: مائتان وخمس وثمانون آية في عدّ الشامي والمكي والمدني، وست في عدد الكوفي، وسبع في عدد البصري وعطاء بن يسار. اختلافها إحدى عشرة آية، عدَّ الكوفي (الم) آية. وعدَّ الشامي (مرضاً ولهم عذاب أليم) ، آية، وترك (مصلحون) .

وعدَّ الكوفي والمكي والمدنيان والبصرىِ (إنما نحن مصلحون) آية. وعدَّ البصري (وأنْ يدخلوها إلا خائفين) آية. وعدَّ الشامي والبصري (واتقونِ يا أُولي الألباب) آية، إلا أنَّ، عن الشاميين خلافاً في هذا. وعدَّ الكوفي والشامي والمكي والمدني الأول والبصري (وماله في الآخرة من خلاق) آية. وعدَّ المكي والمدني الأول (يسألونك ماذا ينفقون) آية. وعدَّ المكي والشامى والكوفي والمدني الأخير (يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون) بعد المائتين آية.

سورة آل عمران

وعدَّ البصري (إلا أن تقولوا قولاً معروفاً) آية، وتركها المكي والمدني الأول. وعدَّ المكي والمدني الأخير والبصري (الحي القيوم) آية. وعدَّ المدني الأول (يخرجهم من الظلمات إلى النور) آية. سورة آل عمران: مائتا آية بلا خلاف في جملتها، إلا ما حكى بعض الرواة أنها تنقص آية على عدد أهل الشام، قال: لأنهم لم يعدوا (حتى تنفقوا مما تحبون) آية، والأول أصح. واختلفوا في سبع آيات منها فعدَّ الكوفي (الم) ، وعدَّ الكوفي والبصري (وأنزل الفرقان) آية. وعدَّ الكوفي (وُيعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والِإنجيل) آية. وعدَّ البصري (ورسولاً إلى بني إسرائيل) آية.

سورة النساء

وعدَّ الشامي والمكي والمدني الأول ومن المدني الأخير شيبة ونافع (حتى تُنفقوا مما تحبون) آية. وعدَّ أبوجعفر وحده من أهل المدينة وتابعه الشامي (مقامُ إبراهيم) فعدّاها آية. سورة النساء: مائة وخمس وسبعون آية في عدِّ المكي والمدنيين والبصري وعطاء بن يسار، وست في عدد الكوفي، وسبع في عدد الشامي، اختلافها آيتان: عدَّ الكوفي والشامي (أن تضلوا السبيل) آية. وعدَّ الشامي وحده (فيعذبهم عذاباً أليماً) عند آخرها آية. سورة المائدة: مائة وعشرون آية في عدِّ الكوفي، واثنتان وعشرون في عدِّ الشامي والمكي والمدني، وثلاث في عدِّ البصري وعطاء بن يسار، اختلافها ثلاث آيات: عدَّ الشامي والمكي والمدنيان والبصري (أَوْفوا بالعقود) آية. وعدُّوا أيضاً: (ويعفوا عن كثير) آية.

سورة الأنعام

وعدَّ البصري وحده (فإنكم غالبون) آية. سورة الأنعام: مائة وخمس وستون في عدّ الكوفي، وست في عدّ الشامي والبصري وعطاء، وسبع في عد المكي والمدني، اختلافها أربع آيات: عدَّ المكي والمدنيان (وجعل الظلمات والنور) آية، فاختلف عن المدني الأول في قوله (من طين) فروي أنهم كانوا يعدونها آية. فمن عدها آية لم يعدّ (وجعل الظلمات والنور) آية. وعدَّ الكوفي (قلْ لستً عليكم بوكيل) آية. وعدَّ الشامي والمكي والمدنيان والبصري (ويوم يقول كن فيكون) آية. وعدّوا أيضاً: (قل إنني هداني ربي إلى صراط مستقيم) آية. وترك الكوفي هاتين الآيتين. سورة الأعراف: مائتان وخمس آيات في عدّ الشامي والبصري

سورة الأنفال

وعطاء، وست في عدّ الكوفي والمكي والمدنيين، اختلافها خمس آيات: عدَّ الكوفي (المص) آية. وعدَّ الشامي والبصري (وادعوه مخلصين له الدين) آية. وعدَّ الكوفي، (وكما بدأكم تعودون) آية. وعدَّ المكي والمدنيان (فآتهم عذاباً ضعفاً من النار) آية. وعدَّ المكي والمدنيان (وتمت كلمت ربك الحسنى على بني إسرائيل) آية. سورة الأنفال: خمس وسبعون آية في عدِّ الكوفي، وست في عدّ المكي والمدنيين والبصري وعطاء، وسبع في عدّ الشامي. اختلافها ثلاث آيات: عدّ الشامي والبصري (ثم يغلبون) آية. وعدَّ الشامي والمكي والمدنيان والبصري (ولكنْ ليقضي اللَّه أمراً كان مفعولًا) آية.

سورة التوبة

وعدَّ الشامي (بالمؤمنين) آية. والكوفي، والمدنيان (هو الذي أيدك بنصره) سورة التوبة: مائة وتسع وعشرون آية في عدِّ الكوفي، وثلاثون في عدًا لشامي والمكي والمدنيين والبصري وعطاء. اختلافها ثلاث آيات: أعدَّ، البصري (أنَّ الله بريء من المشركين ورسوله) ، كذا ذكره ابن شيطا، وهو عجيب. وعدَّ الشامي (إلا تنفروا يعذبكم عذاباً أليماً) آية،. وعدَّ المكي والمدنيان (ألمْ يأتهم نبأ الذين من قبلهم قوم نوح وعاد وثمود) آية. سورة يونس: مائة وتسع آيات في عدِّ الكوفىِ والمكي والمدنيين والبصري وعطاء، وعشر في عدِّ الشامي. اختلافها ثلاث آيات:

سورة هود

عدً الشامي وحده (دعوا الله مخلصين الدين) آية. وعدَّ الكوفي والمكي والمدنيان والبصري (لئن أنجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين) آية، ولم يعدها الشامي. وعدَّ الشامي وحده (وشفاء لما في الصدور) . سورة هود: مائة وإحدى وعشرون آية في عدِّ المكي والمدني الأخير والبصري وعطاء، أواثنتان، وعشرون في عدِّ المدني الأول ْوالشامي سوى أهل حمص، وثلاث وعشرون في عدِّ الكوفى وأهل حمص. اختلافها سبع آيات: عدَّ الكوفي (واشهدوا أني بريء مما تشركون) آية. وعدَّ الشامي والمكي والكوفي والمدنيان (يجادلنا في قوم لوط) آية، وتركها البصري. وعدَّ المكي والمدني الأخير (حجارة من سجيل) آية، وتركا (منضود) .

سورة يوسف

وعدَّ الشامي والكوفي والمدني الأول والبصري (منضود) آية. وعدَّ المكي والمدنيان (بقية الله خير لكم إن كنتم مؤمنين) آية. وعدَّ الشامي والكوفي والبصري (ولا يزالون مختلفين) آية. وعدَّ الشامي والكوفي والمدني الأول والبصري (اعملوا على مكانتكم إنا عاملون) آية. سورة يوسف: مائة وإحدى عشرة آية في عدِّ الجميع، بلا خلاف بينهم في شيء منها. سورة الرعد: ثلاث وأربعون آية في عدِّ الكوفي، وأربع في عدِّ. المكي والمدنيين، وخمس في عد البصري وعطاء، وسبع وأربعون في عدّ الشامي. اختلافها خمس آيات: عدّ الشامي والمكي والمدنيان والبصركَب (أئنا لفي خلق جديد@ آية، وتركها الكوفي. وعدَّ الشامي وحده (قل هل يستوي الأعمى والبصير) آية.

سورة إبراهيم

وعدَّ الشامي والمكي والمدنيان والبصري (أَمْ هل تستوي الظلمات والنور) آية،. وعدَّ الشامي وحده (أولئك لهم سوء الحساب) آية. وعدَّ الشامي والكوفي، والبصري (والملائكة يدخلون عليهم من كل باب) آية، وتركها الحجازي. سورة إبراهيم: إحدى وخمسون آية في عدِّ البصري وعطاء. واثنتان وخمسون في عدِّ الكوفي، وأربع وخمسون في عدِّ المكي والمدنيين وأهل حمص، وخمس وخمسون في عدِّ الشامي سوى أهل حمص. خلافها سبع آيات: عدَّ الشامي والمكي والمدنيان (لتخرج الناس من الظلمات إلى النور) آية، وعدوا أيضاً (أن أَخرجْ قومك من الظلمات إلى النور) آية. وعدَّ المكي والمدنيان والبصري (ألمْ يأتكم نبأ الذين من قبلكم قوم نوح وعاد وثمود) آية.

سورة الحجر

وعدَّ الشامي والكوفي والمدني الأول، (إن يشأْ يُذهبكم ويأت بخلق جديد) آيهَ. وعدَّ الشامي والكوفي والمدني الأخير والبصري (وفرعها في السماء) آية. وعدَّ الشامي والكوفي والمكي والمدنيان (وسخر لكم الليل والنهار) آية. وعدَّ الشامي وحده (عما يعمل الظالمون) آية. سورة الحجر: تسع وتسعون آية في عدِّ الجميع، بلا خلاف في شيء منها. سورة النحل: مائة وثمان وعشرون آية في عدِّ الجميع. بلا خلاف بينهم في شيء منها. سورة بني إسرائيل: مائة وعشر آيات في عدِّ الشامي والمكي والمدنيين والبصري وعطاء، وإحدى عشرة آية في عدِّ الكوفي، خلافها آية واحدة: عدّ الكوفي وحده (يخرون للأذقان سجداً) آية.

سورة الكهف

سورة الكهف: مائة وخمس آيات في عدِّ المكي والمدنيين، وسبع في عدِّ الشامي، وعشر في الكوفي، وإحدى، عشرة ومائة في عدِّ البصري وعطاء، خلافها إحدى، عشرة آية: عد الكوفي والمكي والمدنيان والبصري (وزدناهم هدى) آية. وتركها الشامي. وعدَّ المدني الأخير (ما يعلمهم إلا قليل) آية، وترك (إني فاعل ذلك غداً) . وعدَّ الشامي والكوفي والمدني الأول والمكي والبصري (إنىِ فاعل ذلك غداً) آية. وعدَّ الشامي والمكي في رواية، والكوفي والمدني الأخير والبصري (وجعلنا بينهما زرعاً) آية. وعدَّ الشامي والكوفي والمدني الأول والبصري (ما أظن أن تبيد هذه أبداً) آية، وفي رواية أن الشامي لم يعدَّها، والصحيح أنه كان يعدُّها.

سورة مريم

وعدَّ الكوفي والبصري فأتبع سبباً) آية. وعدَّ الشامي والمكي والمدني الأول والبصري، (ووجد عندها قوماً) آية. وعدَّ الكوفي والبصري (قُلْ هلْ نُنبئكم بالأخسرين أعمالًا) آية، وتركها الحجازي. سورة مريم: ثمان وتسعون آية في عدِّ الشامي والكوفي والمدني الأول والبصري وعطاء، وتسع وتسعون في عدِّ المكي والمدني الأخير. خلافها في ثلاث آيات: عدَّ الكوفي (كهيعص) آية. وعدَّ المكي والمدني الأخير، (واذكر في الكتاب إبراهيم) آية. وعدَّ الشامي والمكي والمدنيات والبصري (فليمددْ له الرحمن مداً) آية، وتركها الكوفي.

سورة طه

سورة طه: مائة واثنتان وثلاثون آية في عدًا لبصري وعطاء، وأربع في عدّ المكي والمدنيين، وخمس في عدِّ الكوفي، وثمان في عدِّ أهل حمص، وأربعون في عدِّ الشامي سوى أهل حمص. خلافها إحدى وعشرون آية: عدّ الكوفي (طه) آية. وعدَّ الشامي والكوفي والمكي والمدنيان (كي نسبحك كثيراً) آية، وعدُّوا أيضاً (ونذكرك كثيراً) آية. وعد أهل حمص (فاقذفيه في اليم) . وعد الشامي والمكي والمدنيان (وألقيتُ عليك محبةً مني) . وعدَّ الشامي وحدهُ (كي تَقر عينُها ولا تحزن) آية. وعدَّ الشامي والبصري (وفتناك فتوناً) آية. وعدَّ الشامي وحدهُ (فلبثت سنين في أهل مدين) آية.

وعدَّ الشامي والكوفي (وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي) آية. وعدَّ الشامي وحده (فأرسل معنا بني إسرائيل) آية. وعدَّ الشامي وحده (ولقد أوحينا إلى موسى) آية. وعدَّ الكوفي وحده (فغشيهم من اليم ما غشيهم) آية، وفي رواية أن الشامي تابع الكوفي على ذلك. وعدَّ المكي والمدني الأول (غضبان أسفاً) آية. وعدَّ المدني الأخير (وعداً حسناً) آية. وعدَّ الشامي والكوفي والمكي والمدني الأول والبصري (فكذلك ألقى السامري) آية. ونقل في رواية أن الشامي لم يعدَّها. وعدَّ المكي والمدني الأول (إلهكم وإله موسى) آية. وعدَّ الشامي وا الكوفي والمدني الأخير والبصري (فنسي) آية. أعني هذه الكلمة وحدها.

سورة الأنبياء

وعدَّ المدني الأخير (ألا يرجع إليهم قولاً) آية. وعدَّ الكوفي (إذْ رأيتهم ضلوا) آية. وعدَّ الشامي والبصري (قاعاً صفصفاً) آية. وعدَّ الشامي والمكي والمدنيان والبصري (يأتينكم مني هدى) آية، وعدُّوا أيضاً (زهرة الحياة الدنيا) آية، وتركها الكوفي. سورة الأنبياء: مائة وإحدى عشرة آية في عدِّ الشامي والمكي والمدنيين والبصري وعطاء، واثنتا عشرة آية في عدِّ الكوفي، خلافها آية واحدة: عدَّ الكوفي وحده، (ما لا ينفعكم شيئاً ولا يضركم) آية. سورة الحج: أربع وسبعون آية في عدَّ الشامي، وخمس في

سورة المؤمنين

عدِّ البصري وعطاء، وست في عدِّ المدنيين، وسبع في عدِّ المكي. وثمان وسبعون في عدِّ الكوفي. خلافها خمس آيات: عدَّ الكوفي وحده (من فوق رؤوسهم الحميم) آية. وعدَّ أيضاً وحده (ما في بطونهم والجلود) آية. وعدَّ الكوفي والمكي والمدنيان والبصري (وعاد وثمود) آية.. وعدَّ الكوفي والمكي والمدنيان (وقوم لوط) آية،. وعدَّ المكي وحده (هو سماكم المسلمين) آية، وقيل ليستْ عندهم بآية، واللَّه أعلم. سورة المؤمنين: مائة وثمان عشرة آية في عدِّ الكوفي وأهل حمص، وتسع عشرة في عدِّ الشامي، سوى أهل حمص، وفي عدِّ المكي والمدنيين والبصري وعطاء. خلافها آية واحدة:

سورة النور

عدّ الشامي والمكي والمدنيان والبصري (ثم أرسلنا موسى وأخاه هارون) آية، وتركها الكوفي. سورة النور: اثنتان وستون آية في عدِّ المكي والمدنيين، وثلاث في عدِّ أهل حمص، وأربع في عدِّ الشامي، سوى حمص، وفي عدِّ الكوفي وعطاء بن يسار. خلافها آيتان: عدّ الشامي والكوفي والبصري (بالغدو والآصال) آية. وعدُّوا أيضاً (يذهب بالأبصار) وتركهما الحجازي. وعدُّوا كلهم غير أهل حمص (لأولي الأبصار) . سورة الفرقان: سبع وسبعون آية في عدِّ الجميع، لا اختلاف بينهم في شيء منها. سورة الشعراء: مائتان وست وعشرون آية في عد المكي والمدني ، الأخير والبصري وعطاء، وسبع في عد الشامي والكوفي والمدني الأول. خلافها أربع آيات: عدّ الكوفي (طسم) آية.

سورة النمل

وعدَّ الشامي والمكي والمدنيان والبصري (فلسوف تعلمون) آية. وعدَّ الشامي والكوفي والمكي والمدنيان (أين ما كنتم تعبدون) آية. وعدَّ الشامي والكوفي والمدني الأول والبصري (وما تنزلت به الشياطين) آية. سورة النمل: ثلاث وتسعون آية في عد الكوفي، وأربع في عد الشامي والبصري وعطاء، وخمس في عد المكي والمدنيين. اختلافها آيتان: عدَّ المكي والمدنيان (وأولوا بأس شديد) ، آية. وعدَّ الشامي والمكي والمدنيان والبصريون (ممرد من قوارير) سورة القصص: اثنتان وثمانون آية، ليس في جملتها خلاف،

سورة العنكبوت

بينهم، غير عثمان بن عطاء فإنها في عدده ست، واختلفوا في آيتين منها: فعدَّ الكوفي (طسم) آية. وعدَّ الشامي والمكي والبصري (أمة من الناسِ يسقون) ، وتركها الكوفي. سورة العنكبوت: تسع وستون آية ليس في جملتها بينهم اختلاف إلا في قول أهل حمص فإنها في عددهم سبعون آية، واختلفوا في ثلاث آيات منها: فعدَّ الكوفي (الم) آية. وعدَّ المكي والمدنيان (وتقطعون السبيل) آية. وعدَّ الشامي والبصري (مخلصين له الدين) آية

سورة الروم

وروي عن أهل حمص أنهم عدُّوا (أَفبِالباطل يُؤمنون) آية. سورة الروم: تسع وخمسون آية في عد المكي والمدني الأخير. وستون في عد الشامي والكوفي والمدني الأول والبصري وعطاء. اختلافها أربع آيات: عدَّ الكوفي (الم) آية. وعدَّ الشامي والكوفي والمدني الأول والبصري (غلبت الروم) آية. وعدَّ الشامي والمكي والمدني الأخير والبصري (في بضع سنين) آية. وعدَّ المدني الأول (يُقسم المجرمون) آية. سورة لقمان: ثلاث وثلاثون آية في عد المكي والمدنيين. وأربع في عد الشامي والبصري وعطاء، اختلافها آيتان: عدَّ الكوفي (الم) آية. وعدَّ الشامي والبصري (دعوا اللَّه مخلصين له الدين) آية.

سورة السجدة

سورة السجدة: تسع، وعشرون آية في عدّ، البصري وعطاء. وثلاثون آية في عدّ الشامي والكوفي والمكي والمدنيين. اختلافها آيتان: عدَّ الكوفي (الم) آية. وعدَّ الشامي والمكي والمدنيان (أئنا لفي خلق جديد) آية. سورة الأحزاب: ثلاث وسبعون آية في عدّ الجميع، بلا خلاف في شيء منها. سورة سبأ: أربع وخمسون آية في عدّ الكوفي والمكي والمدنيين والبصري وعطاء، وخمس في عدّ الشامي. اختلافها آية واحدة: عدَّ الشامي وحده (عن يمين وشمال) آية. سورة الملائكة: أربع وأَربعون آية في عدّ أهل حمص، وخمس في عدّ الكوفي والمكي والمدني الأول والبصري وعطاء، وست في عد المدني الأخير والشامي سوى الحمصي. اختلافها سبع آيات: عدَّ الشامي والبصري (الذين كفروا لهم عذاب شديد) آية.

سورة يس

وعدَّ الشامي والكوفي والمكي والمدنيان (يأت بخلق جديد) . وعدَّ كلهم غير أهل البصرة (وما يستوي الأعمى والبصير) آية. وقوله: (ولا الظلمات ولا النور) آية، وتركهما البصري. وعدَّ الكوفي والمكي والمدنيان والبصري (وما أنت بِمسمع مَن في القبور) آية. وعدَّ البصري (إن اللَّه يمسك السماوات والأرض أن تزولا) آية. وعدَّ الشامي والمدني الأخير والبصري (فلن تجد لسنة الله تبديلًا) آية. سورة يس: اثنتان، وثمانون آية في عدّ الشامي والمكي والمدنيين والبصري وعطاء، وثلاث في عدّ الكوفي. اختلافها آية واحدة: عدً الكوفي (يس) آية.

سورة الصافات

سورة الصافات: مائة وإحدى وثمانون آية في عدّ، أبي جعفر المدني والبصري وعطاء، واثنتان وثمانون في عدّ الشامي والكوفي والمدني الأول وشيبة ونافع من المدني الأخير. اختلافها آيتان: عدَّ الشامي والمكي والكوفي والمدنيان (احشروا الذين ظلموا وأزواجهم وما كانوا يعبدون) آية. وعدَّ أهل العدد كلهم (وإنْ كانوا ليقولون) آية، إلا أبا جعفر المدني وحده فإنه ما عدها آية، فلذلك صارت جملتها مائة وإحدى وثمانين آية في عد أبي جعفر وحده من المدني الأخير، مثل البصري ، وعطاء في الجملة، وجميع العادّين عدُّوا (من كل جانب) آية إلا أهل حمص فإنهم لم يعدوها آية، وعدُّوا (دحوراً) آية. سورة ص: ست وثمانون آية في عدّ الشامي والمكي والمدنيين والبصري وعطاء، وثمان وثمانون في عدّ الكوفي وحده. اختلافها ثلاث آيات:

سورة الزمر

عدَّ الكوفي (والقرآن ذي الذكر) آية. وعدَّ الشامي والكوفي والمكي والمدنيان (وغواص) آية. وتركها البصري. وعدَّ الكوفي والبصري (فالحق والحق أقول) آية. سورة الزمر: اثنتان، وسبعون آية في عدّ المكي والمدنيين والبصري وعطاء، وثلاث في عدّ الشامي، وخمس في عدّ الكوفي. اختلافها سبع آيات: عدَّ الشامي والمكي والمدنيان والبصري (فيما هم فيه يختلفون) آية. وعدَّ الشامي والكوفي (قل إني أُمرت أن أعبد اللَّه مخلصاً له الدين) آية، وقيل: إن الشامي لم يعدها آية. وعدَّ الكوفي (قل الله أعبد مخلصاً له ديني) آية.

سورة حم المؤمن

وعدَّ الشامي والكوفىِ والمدني الأخير والبصري (فبشر عباد) وعدَّ المكي والمدني الأول (تجري من تحتها الأنهار) آية. وعدَّ الكوفي (وُيخوفونك بالذين من دونه، ومن يضلل الله فما له من هاد) آية،. وعدَّ أيضاً (اعملوا على مكانتكم إني عامل فسوف تعلمون) آية. سورة حم المؤمن: اثنتان وثمانون آية في عدّ البصري وعطاء. وأربع في عدّ المكي والمدنيين وأهل حمص، وخمس في عدّ الكوفي. وست في عدّ الشامي، سوى أهل حمص، وفي رواية أنها خمس وثمانون في عدّ الشامي. اختلافها تسع آيات: عدَّ الكوفي (حم) آية.

وعدَّ الكوفي والمكي والمدنيان والبصري (لينذر يوم التلاق) آية، وتركها الشامي. وعدَّ الشامي وحده (يوم هم بارزون) آية،. وعدَّ الشامي والمكي والمدنيان والبصري (لدى الحناجر كاظمين) آية. وتركها الكوفي. وعدَّ الشامي والكوفي والمدني الأول والمكي (وأورثنا بني إسرائيل الكتاب) آية. وعدَّ الشامي والمدني الأخير (وما يستوي الأعمى والبصير) آية. وعدَّ الشامىِ والكوفي والمدني الأخير (والسلاسل يسحبون) آية. وعدَّ المكي والمدني الأول (في الحميم) آية وعدَّ الشامي والكوفي (أين ما كنتم تشركون) آية ولم يعدَّ

سورة فصلت

أحد منهم أكلهم، (مخلصين له الدين) آية بحال. سورة فصلت: اثنتان وخمسون آية في عدّ الشامي والبصرىِ وعطاء، وثلاث في عدّ المكي والمدنيين، وأربع في عد الكوفي. اختلافها آيتان: عد الكوفي (حم) آية. وعد الكوفي والمكي والمدنيان (مثل صاعقة عاد وثمود) سورة عسق: خمسون آية في عدّ المكي والمدنيين والبصري وعطاء والشامي سوى أهل حمص، وإحدى، وخمسون في عد أهل حمص، وثلاث وخمسون آية في عدّ الكوفي. خلافها ثلاث آيات: عد الكوفي (حم) آية، وعد (عسق) آية، وعدَّ (كالأعلام) آية.

سورة الزخرف

سورة الزخرف: ثمان وثمانون آية في عدّ الشامي، وتسع وثمانون في عد الكوفى والمكي، والمدنيين والبصري وعطاء. اختلافها آيتان: عدّ الكوفي (حم) آية. وعدَّ المكىِ والمدنيان والبصري (أمْ أنا خير من هذا الذي هو مهين) آية. سورة الدخان: ست وخمسون آية في عدّ الشامي والمكي والمدنيين، وسبع في عد البصري وعطاء، وتستع في عدّ الكوفي. اختلافها أربع آيات: عدّ الكوفي (حم) آية، وعدَّ أيضاً (إن هؤلاء ليقولون) آية. وعدَّ الشامي والكوفي والمدني الأولى والبصري (إن شجرة الزقوم) آية. وعدَّ الكوفي والمكي والمدني الأخير والبصري (يغلي في البطون) آية. سورة الجاثية: ست وثلاثون آية في عدِّ الشامي والمكي والمدنيين والبصري وعطاء، وسبع في عدِّ الكوفي. اختلافها آية واحدة: عدّ الكوفي وحده (حم) آية.

سورة الأحقاف

سورة الأحقاف أربع وثلاثون آية في عدِّ الشامي والمكي والمدنيين والبصري وعطاء، وخمس في عدِّ الكوفي. اختلافها آية واحدة: عدّ الكوفي وحده (حم) آية. سورة محمد صلى اللَّه عليه وسلم: ثمان وثلاثون آية في عدِّ الكوفي، وتسع في عدِّ المكي والمدنيين والشامي سوى أهل حمص، وأربعون في عدِّ البصري وعطاء وأهل حمص. اختلافها آيتان: عدّ الشامي والمكي والمدنيان والبصري (حتى تضع الحرب أوزارها) آية، وتركها الكوفي. وعدَّ البصري وأهل حمص (من خمر لذة للشاربين) آية. سورة الفتح: تسع وعشرون آية، في عدِّ الجميع بلا خلاف في شيء منها. سورة الحجرات: ثمان عشرة آية في عدِّ الجميع، بلا خلاف في شيء منها.

سورة ق

سورة ق: خمس وأربعون آية، في عدِّ الجميع بلا خلاف في شيء منها. سورة الذاريات: ستون آية في عدِّ الجميع بلا خلاف في شيء منها. سورة الطور: سبع وأربعون آية فىِ عدَّ المكي والمدنيين. وثمان في عدِّ البصري وعطاء، وتسع في عدِّ الشامي والكوفي. اختلافها آيتان: عدّ الشامي والكوفي والبصري (والطور) آية. وعدَّ الشامي والكوفي (إِلَى نَارِ جَهَنَّمَ دَعًّا) آية. سورة النجم: إحدى، وستون آية في عدِّ المكي والمدنيين والبصري وعطاء والشامي سوى أهل حمص، واثنتان وستون في عد الكوفي وأهل حمص. اختلافها ثلاث آيات: عدّ الكوفي (لا يغني من الحق شيئاً) آية.

سورة القمر

وعدَّ الشامي (فأعرضْ عن من تولى) آية. وعدَّ الكوفي والمكي والمدنيان والبصري (ولم يرد إلا الحياة الدنيا) . سورة القمر: خمس وخمسون آية، في عد الجميع بلا خلاف في شيء منها. سورة الرحمن عز وجل: ست وسبعون آية في عدِّ البصري ، وعطاء، وسبع وسبعون في عدِّ المكي والمدنيين، وثمان وسبعون في عدّ الشامي والكوفي. اختلافها خمس آيات: عدّ الشامي والكوفي قوله: (الرحمن) آية. وعدَّ الشامي والكوفي والمكي والبصرى (خلق الِإنسان) الحرف الأول آية، وتركها المدني. وعدَّ المكي والمدنيان (شواظ من نار) آية.

سورة الواقعة

وعدّ الشامي والكوفي والمكي والمدنيان (التي يكذب بها المجرمون) آية، وتركها البصري. سورة الواقعة: ست وتسعوت آية في عدِّ الكوفي، وسبع في عد البصري وعطاء، وتسع في عدِّ الشامي والمكي والمدنيين. اختلافها أربع عشرة آية: عدّ الشامي والمكي والمدنيان والبصري (فأصحاب الميمنة) الحرف الأول آية. وعدوا أيضاً (وأصحاب المشأمة) الحرف الأول آية. وعدَّ الكوفي والمكي والمدنيان وحمص (على سرر موضونة) آية. وعدَّ المكي والمدني الأخير (بأكواب وأباريق) آية،. وعدَّ الكوفي والمدني الأول (وحور عين) آية. وعدَّ الشامي والكوفي والمدني الأخير والبصري (لغواً ولا تأثيما) آية.

وعدَّ الشامي والمدني الأول والمكي والبصري (وأصحاب اليمين) الحرف الأول آية. وعدَّ الشامي والمكي، والكوفي والمدنيان (إنّا أَنْشأناهن إنشاء) آية. وعدَّ الشامي والمكىِ والمدنيان والبصري (وأصحاب الشمال) الحرف الأول آية. وعدَّ الشامي والكوفي والمدنيان والبصري (في سموم وحميم) آية. وعدَّ المكي وحده (وكانوا يقولون) آية. وعدَّ الكوفي والمكي، والمدنىِ الأول والبصري (قل إن الأولين والآخرين) آية. وعدَّ الشامي والمدني الأخير (لمجموعون) آية.

سورة الحديد

وعدَّ الشامي وحده دون الحمصي (فرَوْح وريحان) آية. سورة الحديد: ثمان وعشرون آية في عدِّ الشامي والمكي والمدنيين، وتسع في عدِّ الكوفي والبصري وعطاء. اختلافها آيتان: عدَّ الكوفي وحده (وظاهره مِن قبلِهِ العذاب) آية. وعدَّ البصري وحده (وآتيناه الِإنجيل) آية، وفيها عن البصري اختلاف. سورة المجادلة: إحدى وعشرون آية في عدٌ المكي والمدني الأخير، واثنتان، وعشرون في عدِّ الشامي والكوفي والمدنى الأول والبصري وعطاء. اختلافها آية: عدَّ الشامي والكوفي والمدني الأول والبصري (أُولئك في الأذلين) آية. سورة الحشر: أربع وعشرون آية في عدِّ الجميع، بلا خلاف بينهم في شيء منها. سورة الامتحان: ثلاث عشرة آية فىِ عدِّ الجميع، بلا خلاف بينهم في شيء منها.

سورة الصف

سورة الصف: أربع عشرة آية أفي عدِّ الجميع، ولا خلاف بينهم في شيء منها. سورة الجمعة: إحدى عشرة آية في عدِّ الجميع، بلا خلاف بينهم في شيء منها. سورة المنافقين: إحدى عشرة آية في عدِّ الجميع، بلا خلاف بينهم في شيء منها. سورة التغابن: ثمان عشرة آية في عدِّ الجميع، ولا خلاف بينهم في شيء منها. سورة الطلاق: إحدى عشرة آية في عدًا لبصري، واثنتا عشرة آية في عدَّ الكوفي والمكي والمدنيين وعطاء والشامي سوى أهل حمص. وثلاث عشرة في عدِّ أهل حمص. اختلافها ثلاث آيات: عد الشامي وحده (من كان يؤمن بالله واليوم الأخر) آية. وعدَّ الكوفي وأهل حمص والمدني الأخير (يجعل له مخرجاً) .

سورة التحريم

وعدَّ المدني الأول (فاتقوا الله يا أولي الألباب) . سورة التحريم: اثنتا عشرة آية في عدِّ الجميع، بلا خلاف بينهم في شيء منها، إلا أن أهل حمص زادوا آية على هذه الجملة. قال ابن المنادي: "ولا علم لنا بالآية التي أوجبت لهم الزيادة" وذكر غيره أن تلك الآية: (ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار) . سورة الملك: ثلاثون آية في عدِّ الشامي والكوفي والمدني الأول وأبي جعفر وحده من المدني الأخير والبصري وعطاء، وإحدى. وثلاثون في عدِّ المكي وشيبة ونافع معاً من المدني الأخير. اختلافها آية: عد المكي وشيبة ونافع (قالوا بلى قد جاءنا نذير) آية. سورة ن: اثنتان وخمسون آية في عدِّ الجميع بلا خلاف في شيء منها. سورة الحاقة: إحدى وخمسون آية في عدِّ البصري وعطاء والشامي سوى أهل حمص، واثنتان وخمسون في عد الكوفي والمكي والمدنيين وأهل حمص. اختلافها آيتان:

سورة المعارج

عد الكوفي (الحاقة) الحرف الأول آية. وعدَّ المكي والمدنيان (كتابه بشماله) آية، وفيها آية ثالثة اختلف فيها عن البصري، وثبت بالأشهر ترك عدها، وهي قوله: (حسوماً) . سورة المعارج: ثلاث وأربعون آية في عدِّ الشامي سوى أهل حمص، وأربع وأربعون في عدِّ الكوفي والمكي والمدنيين والبصري وعطاء وأهل حمص. اختلافها آية واحدة: عدّ أهل العدد بأسرهم قوله: (كان مقداره خمسين ألف سنة) آية إلا الشامي وحده فإنه لم يعدها آية. سورة نوح: ثمان وعشرون آية في عد الكوفي، وتسبع في عد البصري وعطاء والشامي سوى أهل حمص، وثلاثون آية في عد المكي والمدنيين وأهل حمص. واختلافها أربع آيات: عدّ الشامي والمكي والمدنيان والبصري (ولا سواعا) آية. وعدَّ الكوفي والمدني الأخير (ونسراً) آية. وعدَّ المكي والمدني الأول (وقد أضلوا كثيراً) آية.

سورة الجن

وعدَّ الشامي والمكي والمدنيان والبصري، (فأُدخلوا ناراً) آية. وروي عن أهل حمص أنهم عدُّوا (وجعل القمر فيهن نوراً) سورة الجن: ثمان وعشرون آية في عدِّ الجميع، إلا في الجملة التي يرويها ابن أبي بزة عن أهل مكة فإنها سبع وعشرون آية. ولم يأت مع هذه الجملة تفصيل. اختلافها آيتان: عدَّ أهل العدد كلهم قوله: (ملتحداً) آية، إلا أهل مكة فإنها ليست بآية في عددهم. وعدً أهل مكة فوله: (لن يجيرني من الله أحد) آية ولا متابع لهم

سورة المزمل

سورة المزمل: ثمان عشرة آية في عدِّ رجلين من المدني الأخير وهما أبو جعفر وشيبة، وتسع عشرة في عدِّ البصري وعطاء وأهل حمص) ، وعشرون آية فىِ عدَّ الشامي سوى أهل حمص، وفي عد الكوفي والمكي والمدني الأول ورجل واحد من المدنى الأخير وهو نافع. اختلافها ثلاث آيات: عدّ الشامي والكوفي والمدني الأول (يا أيها المزمل) آية. وعدَّ المكي ونافع وحده من المدني الأخير (إنا أرسلنا إليكم رسولا) آية. وعدَّ الشامي والكوفي والمكي والمدني الأول ومن المدني الأخير نافع وحده والبصري (يوما يجعل الولدان شيباً) آية. سورة المدثر: خمس وخمسون آية في عدِّ الشامي سوى أهل حمص وعد المكي والمدني الأخير، وستٌ في عدِّ الكوفي والمدني الأول والبصري وعطاء وأهل حمص. اختلافها آيتان: عدّ الشامي والكوفي والمدني الأول وواحد من المدني الأخير وهو نافع والبصري (في جنات يتساءلون) آية. وعدَّ الكوفي أيضاً والمدني الأول ورجلان من المدني الأخير. وهما أبو جعفر وشيبة، والبصري (عن المجرمين) آية.

سورة القيامة

وفي جملة آىِ هذه السورة من أهل مكة اختلاف لأن ابن أبي بزة روى في كتابه: أنها ست وخمسون بلا تفصيل. سورة القيامة: تسع وثلاثون آية في عدِّ الشامي سوى أهل حمص وعدَّ المكي والمدنيين والبصري وعطاء، وأربعون في عدِّ الكوفي وأهل حمص. خلافها آية واحدة: عد الكوفي وحده (لتعجل به) . سورة الإِنسان: إحدى وثلاثون آية، بلا خلاف بينهم في شيء منها. سورة المرسلات: خمسون آية، بلا خلاف بينهم في شيء منها. سورة النبأ: أربعون آية في عدِّ الشامي والكوفي والمدنيين. وإحدى وأربعون في عدِّ المكي والبصري وعطاء. اختلافها آية واحدة: عدًا لمكي والبصري (عذاباً قريباً) آية. سورة النازعات: خمس وأربعون آية في عدِّ الشامي والمكي والمدنيين والبصرىِ وعطاء، وست في عدِّ الكوفي. اختلافها آيتان: عدّ الكوفي والمكي والمدنيان (متاعاً لكم ولأنعامكم) آية. وعدَّ الشامي والكوفي والبصري (فأما من طغى) آية.

سورة عبس

سورة عبس: أربعون آية في عدِّ الشامي سوى أهل حمص. وإحدى وأربعون في عدِّ أبي جعفر وحده من المدني الأخير والبصري وعطاء وأهل حمص، واثنتان وأربعون في عد الكوفي والمكى والمدنى الأول وشيبة ونافع من المدني الأخير. اختلافها ثلاث آيات: عدّ أهل العدد المسمون كلهم (فلينظر الِإنسان إلى طعامه) آية، إلا أبا جعفر فإنه لم يعدها آية. وعدَّ الكوفي والمكي والمدنيان (متاعاً لكم ولأنعامكم) آية. وعدً أهل العدد كلهم (فإذا جاءت الصاخة) آية، إلا الشامي وحده فإنه لم يعدها آية. سورة التكوير: ثمان وعشرون آية في عدِّ أبي جعفر وحده، وتسع في عد الجميع بعده. اختلافها آية: في عد الجميع (فأين تذهبون) آية، إلا أبا جعفر فإنه لم يعدها آية من بينهم. سورة الانفطار: تسع عشرة آية في عدِّ الجميع، بلا خلاف بينهم في شيء منها. سورة المطففين: ست وثلاثون آية في عدِّ الجميع، بلا خلاف بينهم في شيء منها.

سورة الانشقاق

سورة الانشقاق: ثلاث وعشرون آية في عدِّ الشامي والبصري وعطاء، وخمس في عدِّ الكوفي والمدنيين. اختلافها آيتان: عدّ الكوفي والمكي والمدنيان (كتابه بيمينه) آية. وعدوا أيضاً (كتابه وراء ظهره) آية. سورة البروج: اثنتان وعشرون آية في قول الجميع، بلا خلاف بينهم في شيء منها، إلا قول أهل حمص فإنها في عدّهم ثلاث وعشرون. قال أبو الحسين بن المنادي: "فإن كانوا عدوا (تجري من تحتها الأنهار) آية وإلا فلا يُدرى من أين جاءت زيادتهم ". سورة الطارق: ست عشرة آية في عد المدني الأول، وسبع عشرة في عدّ الباقين. يُعد اختلافها آية واحدة: عدوا كلهم قوله (يكيدون كيداً) آية، إلا المدني الأول فإنه لم يعدّها معهم. سورة الأعلى: تسع عشرة آية في عدِّ الجميع، بلا خلاف بينهم في شيء منها.

سورة الغاشية

سورة الغاشية: ست وعشرون آية في عدِّ الجميع، بلا اختلاف بينهم في شيء منها. سورة الفجر: تسع وعشرون آية في عدِّ البصري وعطاء، وثلاثون في عدَّ الشامي والكوفي، واثنتان وثلاثون في عدِّ المكي والمدنيين. اختلافها أربع آيات " عدّ المكي والمدنيان وحمص (فأكرمه ونعمه) آية. وعدّوا كلهم غير أهل حمص (فيقول ربي أكرمن) آية،. وعدّوا أيضاً أهل مكة والمدينة (فقدر عليه رزقه) آية. وعدَّ الشامي والمكي والمدنيان (وجيء يومئذ بجهنم) آية. وعدَّ الكوفي وحده (فادخلي في عبادي) آية. سورة البلد: عشرون آية، بلا خلاف بينهم في شيء منها. سورة الشمس: خمس عشرة آية في عدِّ الشامي والكوفي والمكي ورجلين من المدني الأخير، وهما أبو جعفر "وشيبة، والبصري وعطاء بن

سورة الليل

يسار، وست عشرة آية في عدّ المدني الأول ورجل واحد من المدني الأخير وهو نافع. اختلافها آية واحدة: عدّ المدني (فكذبوه فعقروها) آية. سورة الليل: إحدى وعشرون آية في عدِّ الجميع بلا اختلاف بينهم في شيء منها. سورة الضحى: إحدى عشرة آية، لا اختلاف بينهم في شيء منها. سورة الانشراح: ثمان آيات في عدِّ الجميع، بلا خلاف بينهم في شيء منها. سورة التين: ثمان آيات أيضاً، بلا خلاف بينهم في شيء منها. سورة العلق: ثمان عشرة آية في عدِّ الشامي سوى أهل حمص. وسبع عشرة في عدِّ الكوفي والبصري وعطاء وأهل حمص، وعشرون آية في عدَّ المكي والمدنيين. اختلافها آيتان: عند أهل العدد إلا الشامي وحده (أرأيت الذي ينهى) آية. فإنه لم يعدها معهم.

سورة القدر

وعد المكي والمدنيان (كلا لئن لم ينته) آية. سورة القدر: خمس آيات في عدًا لكوفي والمدنيين والبصري وعطاء، وست في عدِّ الشامي والمكي. اختلافها آية واحدة: عدَّ الشامي والمكي (ليلة القدر) الحرف الثالث آية. وفي جملة آىِ هذه السورة بين أهل مكة اختلاف، لأن ابن أبي بزة، روى أنها خمس آيات بلا تفصيل. سورة لم يكن: ثمان آيات في عدِّ المدنيين والكوفي والمكي وأهل حمص، وتسع آيات في عدِّ الشامي سوى أهل حمص وفي عد البصري وعطاء. اختلافها آية واحدة: عد، الشامي والبصري (مخلصين له الدين) آية. سورة الزلزلة: ثمان آيات في عدِّ الكوفي والمدني الأول، وتسع آيات في عدِّ الشامي، دون أهل حمص، وفي عد المكي- والمدني الأخير والبصري وعطاء بن يسار. اختلافها آية واحدة:

سورة العاديات

عد، الشامي والمكي والمدني الأخير والبصري (أشتاتاً) سورة العاديات: إحدى عشرة آية في عد الجميع، بلا خلاف بينهم في شيء منها. سورة القارعة: ثمان آيات في عدِّ البصري وعطاء والشامي، دون أهل حمص، وعشر آيات في عدِّ المكي والمدنيين وأهل حمص. وإحدى عشرة آية في عدِّ الكوفي. اختلافها ثلاث آيات: عد الكوفي (القارعة) الحرف الأول آية. وعدَّ الكوفي والمكي والمدنيان (ثقلت موازينه) آية. وعدَّ الكوفي، أيضاً (خفت موازينه) آية. سورة التكاثر: ثمان آيات في عدِّ الجميع لا اختلاف بينهم في شيء منها. سورة العصر: ثلاث آيات في عدِّ الجميع لا اختلاف بينهم في شيء من جملتها. واختلفوا في عد آيتين منها: فعد الشامي والكوفي والمكي والمدني الأول والبصري (والعصر) آية.

سورة الهمزة

وعدَّ المدني الأخير (وتواصوا بالحق) آية. سورة الهمزة: تسع آيات في عدِّ الجميع لا اختلاف بينهم في شيء منها. سورة الفيل: خمس آيات في عدِّ الجميع لا اختلاف بينهم في شيء منها. سورة قريش: أربع آيات في عدِّ الشامي دون أهل حمص وفي عد الكوفي والبصري وعطاء، وخمس في عدِّ المكي والمدنيين وأهل حمص. اختلافها آية واحدة: عد المكي والمدنيان (من جوع) آية. سورة الماعون: ست آيات في عدِّ الشامي دون أهل حمص وفي عد المكي والمدنيين، وسبع آيات في عدِّ الكوفي والبصري وعطاء وأهل حمص. اختلافهم آية واحدة: عند الكوفي والبصري (الذين هم يرآؤون) آية. سورة الكوثر: ثلاث آيات في عدِّ الجميع، بلا خلاف بينهم في شيء منها. سورة الكافرون: ست آيات في عدِّ الجميع، بلا خلاف في شيء منها.

سورة النصر

سورة النصر: ثلاث آيات في عدِّ الجميع، بلا خلاف بينهم في شيء منها. سورة تبت: خمس آيات في عدِّ الجميع بلا خلاف بينهم في شيء منها. سورة الإِخلاص: أربع آيات في عدِّ الكوفي والمدنيين والبصري وعطاء، وخمس آيات في عدِّ الشامي والمكي. اختلافها آية واحدة: عدّ الشامي والمكي (لم يلد) آية. سورة الفلق: خمس آيات في عدِّ الجميع، بلا اختلاف بينهم في شيء منها. سورة الناس: ست آيا ات في عدِّ الكوفي والمدنيين والبصري وعطاء وسبع آيات في عدِّ الشامي والمكي. اختلافها آية واحدة عدَّ الشامي والمكي (الوسواس) آية، وُيختلف عنهما في هذه الآية.

باب ذكر القرائن من السور في العدد على مذهب أهل الكوفة

باب ذكر القرائن من السور في العدد على مذهب أهل الكوفة الفاتحة: سبع آيات، ومثلها الماعون. الأنفال: خمس وسبعون، ومثلها الزمر. يوسف: مائة وإحدى عشرة، ومثلها بنو إسرائيل (سبحان الذي أسرى) . إبراهيم: اثنتان، وخمسون، ومثلها نون والحاقة. الحج: ثمان وسبعون، ومثلها الرحمن عز وجل. القصص: ثمان وثمانون، ومثلها ص. الروم: ستون، ومثلها الذاريات. السجدة: ثلاثون، ومثلها الملك والفجر. سبأ: أربع وخمسون، ومثلها المصابيح وهي "حَم فصلت ".

فاطر: خمس وأربعون، ومثلها ق. الفتح: تسع وعشرون، ومثلها الحديد والتكوير. الحجرات: ثماني عشرة، ومثلها التغابن. المجادلة: اثنتان وعشرون، ومثلها البروج. الجمعة: إحدى عشرة، ومثلها المنافقون والضحى والعاديات والقارعة. الطلاق: اثنتا عشرة آية، ومثلها المتحرم. نوح: ثمان وعشرون، ومثلها الجن. المزمل: عشرون، ومثلها البلد. القيامة: أربعون، ومثلها عم. الانفطار. تسع عشرة، ومثلها سبح، والعلق. ألم نشرح: ثمان، ومثلها التين، ولم يكن، والزلزلة، والتكاثر. القدر: خمس، ومثلها الفيل، وتبتْ، والفلق. سورة العصر: ثلاث آيات، ومثلها الكوثر، والنصر. قريش: أربع آيات، ومثلها الِإخلاص. سورة الكافرون: ست، ومثلها الناس. فيكون جملة الأخوات على مذهب الكوفيين إحدى وستين. سورة.

فصل في ثواب تلاوة ثلاثمائة آية

والأخوات على مذهب البصريين أربع وستون، وعلى مذهب المكيين خمس وستون. وإذا أردت معرفة ذلك نظرت، في الباب الذي قبله في عدد السور فاستخرجته وغيره من مذاهب المدنيين والشاميين وغيرهم. فلم نر التطويل بذكر ذلك، وإنما ذكرنا الكوفي، لأنه المعتمد عليه من الأعداد. فصل في ثواب تلاوة ثلاثمائة آية أخبرنا المبارَك بن خيرون،، قال: أنا أحمد بن الحسن بن خيرون،، قال: أنا محمد بن علي بن العلاف، قال: أنا عثمان بن

محمد الأدمي، قال: أنا عبد اللَّه بن سليمان بن الأشعث، قال: أنا علي بن حرب، قال: نا حفص بن عمر، قال: أنا عمرو بن قيس، عن عطاء، عن ابن عباس رضي اللَّه عنهما قال: قال

رسول الله صلى اللَّه عليه وسلم: "من قرأ ثلاثمائة آية كتب من السابقين ". قال ابن الأشعث: وحدثنا محمد بن عبد اللَّه بن الحسن. قال: نامحمدبن بُكير، قال: ثنا إسماعيل بن عياش، عن

يحيى بن الحارث الذماري، عن القاسم أبي عبد الرحمن، عن فَضالة بن عبيد اللَّه وتميم الداري، عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم قال: "من قرأ ثلاثمائة آية يقول الجبار عز وجل قد نصب عبدي فيَّ ". قلت: فمن أراد أن يقرأ سورتين يجمع بينهما فيهما ثلاثمائة آية، فإنهن البقرة والصف، فالبقرة مائتان وست وثمانون آية، والصف أربع عشرة آية. وكذلك الأنعام وطه، فالأنعام مائة وخمس وستون آية. وطه مائة وخمس وثلاثون.

وكذلك المؤمنون والصافات، فالمؤمنون مائة وثماني عشرة. والصافات مائة واثنتان وثمانون. وكذلك الشعراء والأحزاب، فالشعراء مائتان وسبع وعشرون. والأحزاب ثلاث، وسبعون. وهذا، كله على العدد الكوفي.

باب بيان السور المكية من المدنية

باب بيان السور المكية من المدنية قد وقع في ذلك خلاف كثير، وقد ذكرتُهُ في كُتبِ التفسير. ولم أَرَ التطويلَ به هنا لئلا يتكرر في التصانيف،. وقد قال

ابن شيطا: "جملة ما نزل بالمدينة تسع وعشرون سورة، في النصف الأول خمس سور متواليات: الفاتحة، والبقرة، وآل عمران، والنساء. والمائدة، ثم الأنفال والتوبة، ثم الرعد. وإِحدى وعشرون سورة في النصف الثاني، وهي الحج، والنور، والأحزاب، ثم القتال، والفتح، والحجرات، ثم من الحديد إلى خاتمة التحريم، عشر سور، ثم الِإنسان.

وباقي سور القرآن الخمس والثمانون مكية، على خلاف في خمس هي: سورة القمر، وسورة الرحمن عز وجل، والِإخلاص والمعوذتان، واللَّه أعلم.

باب ذكر اللغات في القرآن

باب ذكر اللغات في القرآن روي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: "في هذا القرآن من كل لسان ". وعن ابن عباس ومجاهد وعكرمة: "إن في القرآن من غير لسان العرب ". وعن سعيد بن جُبير أنه قال: "ما في الأرض لغة إلا أنزلها الله تعالى في القرآن" وكان جرواعة منهم أبو عبيدة يقول: من زعم أن في القرآن لساناً

سوى العربية فقد أعظمَ على الله القول " واحتج بقوله نعالى: (إنا جعلناه قراناً عربياً) .

وقرأت على شيخنا أبي منصور اللغوي عن أبي عبيد أنه قال : "ذهب أبو عبيدة إلى مذهب وغيره إلى مذهب، وكلاهما مصيب إن شاء الله تعالى. وذلك أن في القرآن حروفاً بغير لسان العرب في

الأصل، ثم لفظت بها العرب فعربتها، فصارت عربية بتعريبها إياها. فهي عربية في هذه، الحال، أعجمية الأصل. فهذا القول يصدق الفريقين جميعاً". و (إسحاق) أعجمي، وإن وافق لفظ العربي، يقال: الله، يسحقه، إسحاقاً. أسحقه وفي (إسرائيل) لغات، قالوا: إسراال كما قالوا: ميكال، قالوا: إسرييل وقالوا: إسرايين، بالنون. و (آزر) أعجمي. و (الاستبرق) هو: غليظ الديباج فارسي معرَّب.

و (إبليس) هو ليس بعربي، و (الِإنجيل) أعجمي معرّب. و (التنور) فارسي معرب،. و (جالوت) أعجمي، وأكثر النحويين والعلماء على أن (جهنم) أعجمية. و (جبريل) أعجمي. والدينار، فارسي معرّب. و (داود) أعجمي. و (الربانيون، وزكريا والزنجبيل، والسندس، والسجيل) قال ابن قتيبة: هو بالفارسية: "سَنكْ وكِلْ " أي حجارة وطين. وقرأت على شيخنا أبي منصور: أن أسماء الأنبياء أعجمية كلها، نحو: إبراهيم، وإسماعيل، وإسحاق، وإلياس، وإسرائيل،

وأيوب، إلا أربعة أسماء، وهي: آدم وصالح وشعيب ومحمد. فأما (إبراهيم) فقد تكلمت به العرب على وجوه، قالوا: إبراهيم، وإبراهام، وإبراهم، وإبرهم. وفي (إسماعيل) لغتان: إسماعيل، وإسماعين، بالنون. و (السلسبيل وسليمان) : عبراني، و (السجل) : بلغة الحبشة. و (سقر) : اسم لنار الآخرة، أعجمي. و (السُرادق) . و (صلوات) : هي بالعبرانية صلوتا.

و (الطور) : با لسريانية. و (طالوت) : أعجمي، و (عيسى، وعزير) . و (الغساق) : البارد المنتن، بلغة الترك. و (الفردوس) : أصله رومي، أُعرب. و (القسطاس) : الميزان، رومي معرَب. و (القنطار) و (كُورت) : غُورت، وهو بالفارسية: "كورنور".

و (اليسع، ولوط، وموسى، ومر يم، وهاروت، وماروت، ويأجوج، ومأجوج، ومدين، وميكائيل، والمرجان، ونوح، وهارون، والهود، اليهود، ويعقوب، ويوسف، ويونس، ويوشع، واليم، وثمود) . فهذه جملة ما قرأْناهُ على شيخنا أبي منصور، وهو كل ما ذكره في كتابه: (المعرَّب من القرآن ".

كلمات في القرآن من لغات العرب

كلمات في القرآن من لغات العرب وقد حُكي عن قوم من المفسرين أنهم قالوا. في القرآن بلغة حِمْيَرْ: (الحصب) المرمي، وكذلك وِ (الحاصب) . و (المناص) : القرار، بلغة همذان. و (الريحان) : الرزق. و (العيناء) : البيضاء. و (العبقري) : الطنافس. وبلغة نَهْد (الشواظ) : اللهب. وبلغة قيس (الموصد) : المطبق. وبلغة طي: (طه) : يا رجل. وبلغة أزد شنوءة، (العجاب) : العجيب، و (الكِذّاب) : التكذيب. وبلغة هذيل، (أُبْسل) : حُبس. (أقنى) مَوَّل وأرضى،

وبلغة نصر بن معاوية: (الختّار) : الغدَّار. وبلغة عامر بن صعصع: (الحفدة) : الخدم. وبلغة ثقيف (العول) : الميل. وبلغة تميم (الهُون) : الهوان. وبلغة النبط (الرمز) : الِإيماء، (وكفَر عنا) : امح عنا. و (المقاليد) : المفاتيح، و (الأكواب) : الأكواز، (الطور) : الجبل.

كلمات في القرآن بلغات أخرى

كلمات في القرآن بلغات أخرى وبلغة السريانية (السرّي) : النهر الصغير. وبلغة العبرانية (اليم) : البحر. وبلغة الحبش (المشكاة) : الكوة، و (الأرائك) : السُرر. (أوَّاه) : موقن، (يَصِدُّون) : يضجون، (الحور) الرجوع. وبلغة الزنج (الألم) : الوجع، (المنسأة) : العصا. وبلغة القبط (هيت لك) : هلُم، و (موسى) قبطي معرب. وبلغة الروم (القسطاس) : الميزان، (الفردوس) :البستان. (الصراط) : الطريق.

وبلغة اليمن (سامدون) : لاهون، (وحجراً محجوراً) : محرماً. (الفتح) : القضاء، (اللهو) : الولد، (ذرأ) : خلق. وبلغة عكّ (الصُّور) : القرن. وبلغة الفرس (الاستبرق) : الديباج. واللَّه أعلم.

باب في أدب الوقف والابتداء

باب في أدب الوقف والابتداء أخبرنا علي بن عبيد، الله الزاغوني، قال: أخبرنا أبو جعفر بن

المسلمة، قال: أخبرنا إسماعيل بن سعيد، قال: أخبرنا أبو بكر بن الأنباري، قال: لا يتم الوقف على المضاف دون ما أُضيف إليه، ولا على المنعوت، دون النعت. ولا على الرافع دون المرفوع، ولا على المرفوع دون الرافع. ولا على الناصب دون المنصوب، ولا على المنصوب دون الناصب.

ولا على المؤكد دون التوكيد، ولا على المنسوق دون ما نسقه عليه. ولا على "إن وأخواتها" دون اسمها، ولا على اسمها دون خبرها. ولا على "كان وليس وأصبح ولم يزل " وأَخواتهن دون اسمها. ولا على اسمها دون خبرها. ولا على "ظننت وأخواتها" دون الاسم، ولا على الاسم دون الخبر. ولا على المقطوع منه دون القطع، ولا على المستثنى منه دون الاستثناء. ولا على المفَسَّر عنه دون التفسير، ولا على المترجم عنه دون المترجم. ولا على "الذي وما ومَنْ " دون صلاتهن، ولا على صلاتهن دون معرِبهن. ولا على الفعل دون مصدره، ولا على مصدره دون آلته.

ولا على حروف الاستفهام دون ما استفهم بها عنه. ولا على حروف الجزاء دون الفعل الذي يليها، ولا على الفعل الذي يليها دون جواب الجزاء، وإن كان جواب الجزاء مقدَّماً لم يتم الوقف عليه دون الجزاء، ولا على الأمر دون جوابه. والفاء تنصب في جواب ستة أشياء: في جواب الأمر والنهي والاستفهام والجحود والتمني والشكوك، لا يتم الوقف على هذه الستة دون الفاء. ولا يتم الوقف على الْأَيمان دون جواباتها، ولا على "حيث " دون ما بعدها. ولا على بعض أسماء الِإشارة دون بعض. ولا يتم الوقف على المصروف عنه دون الصرف، ولا على الجَحْد دون المجحود. ولا على "لا" في النهي دون المجزوم، ولا على "لا" إذا كانت بمعنى "غير" دون الذي بعدها.

ولا على "لا" إذا كانت تبرئة دون الذي بعدها، ولا على "لا" إذا كانت توكيداً للكلام غير جحد. ولا على "لا" إذا كان الحرف الذي قبلها عاملاً في الذي بعدها. فإن كان غير عامل صلح للمضطر أنْ يقفَ. ولا يتم الكلام على الحكاية دون المحكي. ولا على "قد، وسوف، ولما، وإلا، وثم " لأنه من حروف معان تقع الفائدة فيما بعدهن. ولا يتم الوقف على "أوْ، ولا، وبل، ولكنْ " لأنهن حروف نسق يعطفن ما بعدهن على ما قبلهن. فأما المضاف دون ما أضيف إليه، فكقوله تعالى: (صبغة اللَّه) الوقف على "صبغة" قبيح، لأنها مضافة إلى اللَّه، وكذلك: (وتمت كلمت ربك) الوقف على (كلمت) قبيح.

وأما المنعوت دون النعت، فكقوله:، (الحمد للَّه رب العالمين) الوقف على (اللَّه) غير تام، لأن (رب العالمين) نعته وأما الرافع دون المرفوع، فكقوله: (قال الله) الوقف على (قال) قبيح، لأن الذي بعده مرفوع به،. وأما المرفوع دون الرافع فكقوله: (الحمد للَّه) الوقف على (الحمد) قبيح، لأنه مرفوع باللام الأولى من اسم (اللَّه) . وأما الناصب دون المنصوب، فكقوله: (ونادى نوح ابنه) الوقف على (نوح) غير تام، لأن الابن منصوب ب (نادى) . وأما

المنصوب دون الناصب فكقوله: (إياك نعبد) الوقف على (إياك) قبيح، لأنه منصوب ب (نعبد) . وأما المؤكد دون التوكيد فكقوله: (فسجد الملائكة كلهم أجمعون) الوقف على (الملائكة) غير تام، لأن قوله: (كلهم أجمعون) توكيد لـ (الملائكة) . وأما المنسوق دون ما نسقه عليه فكقوله: (ألم ترأن الله يسجد له مَنْ في السماوات ومَنْ في الأرض) الوقف على (السماوات) غير تام، لأن (مَن) الثانية نسق على الأولى. وأما "إنَ " دون اسمها فكقوله: (إن إبراهيم لحليم) الوقف على (إنَّ) قبيح، لأن (إبراهيم) اسمها، والوقف على (إبراهيم) قبيح لأن (حليماً) خبرها، والوقف على (حليم) غير تام، لأن "أواهاً" نعت له.

وأما "كان " دون اسمها فكقوله: (وكان الله غفوراً رحيماً) الوقف على (كان) قبيح، لأن (الله) مرتفع بها، والوقف على (الله) قبيح، لأن (غفوراً رحيماً) خبر كان. والوقف على (غفور) غير تام، لأن (رحيماً) نعت لـ (غفور) . وأما "ظننت " وأخواتها دون اسمها، فكقوله تعالى. (ولا تحسبنَ الله غافلاً) الوقوف على (تحسبنَ) قبيح، لأن (الله) عز وجل هو الاسم. والوقوف على (الله) غير تام، لأن (غافلَاَ) هوالخبر. وأما المقطوع منه دون القطع فكقوله تعالى: (وله الدين واصباً) الوقف على (الدين) غير تام، لأن (واصباً) قطع منه. وأما المستثنى منه دون الاستثناء، فقوله: (إن الِإنسان لفي خسر

إلا الذين آمنوا) الوقف على (خسر) غير تام، لأن (الذين آمنوا) منصوبون على الاستثناء من (الِإنسان) . وأما المفسر عنه دون التفسير، فقوله. (فلَنْ يُقبلَ من أحدهم ملءُ الأرضِ ذهباً) الوقف على (الأرض) قبيح، لأنَّ (الذهب) مُفسِّره. والمترجم عنه دون المترجم، قوله: (أتدعون بعلاً وتذرون أحسن الخالقين اللَّه ربكم) الوقف على (الخالقين) غير تام، لأن (الله) مترجم عن (أحسن) . وأما "الذي، وما، ومَنْ " دون صلاتِهن قوله: (قال الذين يظنون) الوقف على (الذين) قبيح، لأن (يظنون) صلته. وكذلك:

(سبح للهِ مافي السماوات) الوقف على (ما) قبيح، لأن (في السموات) صلة (ما) وكذلك: (قالوا جزاؤه من وجد في رحله) الوقف على (مَنْ) قبيح، لأن (وجد في رحله) صلة (مَنْ) . وأما الاستفهام دون ما استفهم عنه، فكقوله تعالى: (كيف نُكلم من كان في المهد صبياً) ، الوقف على، (كيف) قبيح. وأما حروف الجزاء دون الفعل الذي يليها، فكقوله: (وإنْ يأت الأحزاب يودوا) ، الوقف على (وإنْ) قبيح، أوالوقف على (يأتِ) قبيح، لأن (يودوا) جواب الجز اء. وأما جواب الجزاء المتقدم، فقوله: (واشكروا نعمةَ اللَّهِ إنْ كنتم إياه تعبدون) لا يتم الكلام على قوله: (واشكروا نعمة اللَّه) لأن قوله (إنْ كنتم) متعلق بالذي قبله.

وأما جواب الفاء، فقوله (لعلي أبلغ الأسباب أسباب السماوات) لا يتم الكلام بالوقف على (السموات) لأن قوله: (فأطلع) جواب الشك. وأما الأيمان دون جواباتها، فقوله: (والليل إذا يغشى) ، لا يتم الكلام دون قوله: (إن سعيكم لشتى) لأنه هو الجواب. وأما (حيث) دون ما بعدها، فقوله: (ومن حيث خرجت) لا يتم الكلام على (حيث) لأنها متعلقة بالفعل الذي بعدها. وأما بعض أسماء الِإشارة دون بعض، فقوله: (وهذا كتاب مصدِّق) لا يتم الكلام على (ها) ولا الابتداء ب (ذا) لأنهما بمنزلة حرف واحد. وأما المصروف عنه دون الصرف، فقوله: (ولمّا يعلمِ اللهُ الذين جاهدوا منكم ويعلمَ الصابرين) لا يتم الكلام على (منكم) لأن (ويعلمَ) الثاني منصوب على الصرف عن الأول.

وأما الجَحْدُ دون المجحود فقوله: (ما قلتُ لهم إلا ما أمرتني به) ، الوقف على (ما) قبيح، لأنها جحد وما بعدها مجحود. وأما "لا" في النهي دون المجزوم، فقوله: (وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض) ، الوقف على (لا) قبيح، لأنها مع المجزوم بمنزلة حرف واحد. وكذلك: (لا تغلوا في دينكم) ،، الوقف على (لا) قبيح لأنها مإلمجزوم بمنزلة حرف واحد. وأما "لا" إذا كانت بمعنى "غير"، كقوله: (لا شرقية ولا غربية) . فإنه لا يتم الكلام على (لا) لأن معناه: غير شرقية وغير غربية. وأما "لا" إذا تبرئة، فقوله: (الم.، ذلك الكتاب لا ريب فيه) ، الوقف على (لا) قبيح، لأنها مع المنصوب بمنزلة شيء واحد. ولا يتم الكلام على (ريب) ، لأن (فيه) ، خبر التبرئة. وأما "لا" إذا كانت توكيداً، فقوله:، (ما منعك أن لا تسجد)

لا يتم الوقف على (لا) لأن معناه: ما منعك أن تسجد. وأما "لا" إذا كان الحرف الذي قبلها عاملاً في الذي بعدها. فقوله: (إِلَّا تنفروا يعذبكم عذاباً أليماً) لا يحسن الوقف على (لا) لأنَّ "إنْ " عاملة فيما بعدها، ولا مع الفعل بمنزلة، شيء واحد. وأما الحكاية دون المحكىِ، فكقوله: (قال اللَّهُ هذا يومُ ينفعُ الصادقين صدقهم) ، لا يتم الوقف على (قال اللَّه) . وأما "قد، وسوف " ونحوهما، فكقوله: (وسوف تعلمون) . وهذه الأشياء وأمثالها تبين للفطن من غير تعليم.

أقسام الوقف

أقسام الوقف واعلم أن الوقف على ثلاثة أقسام: تام، وقبيح ليس بحسن ولا تام. وحسن ليس بتام. فالتام: الذي يحسن الوقف عليه والابتداء بما بعده، ولا يكون ما بعده متعلقاً به، كقوله: (أولئك هم المفلحون) . والحسن: هو الذي يحسن الوقف عليه، ولا يحسن الابتداء بما بعده، كقوله. (الحمد للَّه) ، ويقبح الابتداء بقوله: (رب العالمين) . والقبيح. كقوله: (بسم) لأنه لا يُعْلَمُ إلى أي شيء أضفته. واللَّه تعالى أعلم.

فصل مواقف حسنة في القرآن

فصل مواقف حسنة في القرآن ذكر بعض العلماء مواضع في القرآن يحسن الوقوف عليها. ولا يحسن أن يوصل الكلام فيها فيما بعده،. في البقرة: (ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون) يقف، ثم يبتدىء (الذين يأكلون الربا) . وفي آل عمران: (وما يعلم تأويله إلا اللَّه) ، يقف ثم يبتدىء: (والراسخون في العلم) . وفي براءة: (واللَّه لايهدي القوم الظالمين) ، يقف ثم يبتدىء: (الذين آمنوا وهاجروا) . وفي النحل: (وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي) ، يقف ثم يبتدىء: (يعظكم) .

فصل " الوقف على يا أيها "

وفي يس: (ياويلنا مَنْ بعثنا مِنْ مرقدنا) ، يقف ثم يبتدىء: (هذا ما وعد الرحمن) . وفي حم المؤمن: (على الذين كفروا أنهم أصحاب النار) . يقف ثم يبتدىء: (الذين يحملون العرش) . وفي الحشر: (إن اللَّه شديد العقاب) ، يقف ثم يبتدىء: (للفقراء المهاجرين) . فصل " الوقف على يا أيها " قال أبو بكر بن الأنباري: كل ما في كتاب الله عز وجل من ذكر (يا أيها) ، فالوقف عليه بالألف، إلا ثلاثة أحرف: في سورة النور: (وتوبوا إلى اللَّه جميعاً أيُّهَ المؤمنون) . وفي الزخرف: (وقالوا يا أيُّهَ الساحر) . وفي الرحمن: (أيُّهَ الثقلان) .

فصل " الوقف على: هاء التأنيث، والرحمة "

فالوقف على هؤلاء الثلاثة بغير ألف إتباعاً للمصحف. وهومذهب نافع. وكان ابن عامر يضم الهاء في المواضع الثلاثة. وكان أبوعمرو والكسائي يقفان عليهن بالألف. فمن حذف اكتفى بالفتحة، ومن وقف بالألف قال: الأصل إثبات الألف. فصل " الوقف على: هاء التأنيث، والرحمة " قال أبو بكر: وكل هاء دخلتْ للتأنيث، فالوقف عليها بالهاء والتاء جائز. وكل ما في كتاب اللَّه عز وجل من ذكر الرحمة فالوقف عليه بالهاء إلا سبعة أحرف: في البقرة: (يرجون رحمت اللَّه) . وفي الأعراف: (إن رحمت الله) . وفي هود: (رحمتُ اللَّه وبركاته عليكم) . وفي مريم: (رحمت ربك) .

فصل " الوقف على المرأة "

وفي الروم: (فانظر إلى آثار رحمت اللَّه) . وفي الزخرف: (أهمْ يقسِمُون رحمتَ ربك) . وفيها: (ورحمت ربك خير مما يجمعون) . فصل " الوقف على المرأة " قال أبو بكر: وكل ما في القرآن من ذكر المرأة، فالوقف عليها بالهاء، إلا سبعة أحرف: في آل عمران: (إذْ قالت امرأتُ عمران) . وفي يوسف: (قالت امرأت العزيز) ، وفيها: (امرأتُ العزيز تراود) . وفي القصص: (وقالت امرأت فرعون قُرتُ عينٍ لي) . وفي التحريم: (امرأتَ نوحٍ، وامرأتَ لوطٍ، وامرأتَ فرعونَ) .

باب في الياءات المحذوفات

باب في الياءات المحذوفات كل اسم منادى أضافَهُ المتكلم إلى نفسه فالياء منه ساقطة. كقوله: (يا قوم اذكروا- رب ارجعون- يا عباد فاتقون) إلا حرفين ، أثبتوا فيهما الياء: أحدهما في العنكبوت: (يا عبادي الذين آمنوا إن أرضي واسعة) . وفي الزمر: (يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم) . واختلفت المصاحف في حرف في الزخرف: (ويا عبادي لا خوف عليكم اليوم) ، فهو في مصاحف أهل المدينة ب "ياء" وفي مصاحفنا بغير "ياء". والمواضع التي حذفت منها الياء اكتفوا فيها بالكسرة.

فصل " التفسير. النسخ. المحكم والمتشابه "

وكل ما في كتاب الله عز وجل من ذكر العباد على غير معنى نداء فالياء ثابتة، فيه، كقوله تعالى: (يرثها عبادي الصالحون) ، (قل لعبادي) ، فالوقف على ذلك بالياء، إلا حرفاً فىِ الزمر: (فبشر عباد) الوقف عليه بغير ياء، لأن الياء ساقطة من الكتاب. وقد رُوي عن أبي عمرو (فبشر عباديَ الذين) فمن أخذ بهذه القراءة وقف بالياء. والمواضع التىِ حذفت منها "الياء" اكتفي فيها بالكسرة، والتي ثبتت فيها خرجت على الأصل. فصل " التفسير. النسخ. المحكم والمتشابه " وأما الكلام في الفرق بين التفسير والتأويل فقد ذكرناه في

التفسير. وذكرنا هنالك الكلام في الناسخ والمنسوخ،

تم أفردنا له كتاباً يختص به، فكرهنا الإِعادة في التصانيف. وذكرنا في التفسير الفرق بين المحكم والمتشابه. ونحن نذكر الآن من محاسن المتشابه في اللفظ.

أبواب المتشابه

أبواب المتشابه

باب " من مشكل ما في القرآن منه حرف واحد "

باب " من مشكل ما في القرآن منه حرف واحد " في البقرة: (وبالآخرة هم يوقنون) ، (يا أيها الناس اعبدوا ربكم) ، (وإنك أنت العليم الحكيم) ، (ويقتلون النبيين بغير الحق)

(لن تمسنا النار إلا أياماً معدودة) ، (وفمن الناس من يقول) بالفاء، (إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمت الله) ، (ويكفر عنكم من سيئاتكم) ، (وفلهم أجرهم عند ربهم) سورة البقرة: الآيات 4، 21، 32، 61، 85. 5 25، 218، 271، 62،. وفي آل عمران: (كدأب آل فرعون والذين من قبلهم كذبوا بآياتنا) . وفي النساء: (وذلك الفوز العظيم) ، (إن الله كان بكل شيء عليماً) ، (إن الله كان علياً كبيراً) ، (إن الله كان عليماً خبيراً) ، (إن الله كان عزيزاً حكيماً) ، (وإن الله كان سميعاً بصيراً) ، وفيها: (ومن يطعِ الله والرسول) ، وفيها: (وكان الله واسعاً حكيماً) ، (وكان الله غنياَ حميداً) ، (وكان الله سميعاً بصيراً) ، (وكان الله سميعاً عليماً) . (فإن الله كان عفواً قديراً) ، (للكافرين منهم عذاباً أليماً) سورة النساء: الآيات 13، 32، 34، 35، 56، 58، 69، 130، 131، 134، 148، 149، 161،. وفي المائدة: (فمن كفر بعد ذلك منكم) ، (ولقد جاءتهم رسلنا) ، (فإن توليتم فاعلموا) ، (فقال الذين كفروا منهم) ،

(واشهدْ بأننا مسلمون) سورة المائدة: الآيات 12، 32، 92، 5 1 1، 1 1 1،. وفي الأنعام:، (وذلك الفوز المبين) ، (قل سيروا في الأرض ثم انظروا) ، (فهو على كل شيء قدير) ،، (ولا أقول لكم إني ملك) . (إن في ذلكم لآيات لقوم يؤمنون) ، (أَعْلَمُ مَنْ يَضِلُّ عن سبيله) . (قد فصلنا الآيات لقوم يذكرون) سورة الأنعام: الآيات 16، 11. 17، 55، 99، 17 1، 126،. وفي الْأَعراف: (قال ما منعك) ، (قال فاهبط منها) ، (قال أَنْظِرْني) ، (قال إنك من المُنْظَرِيْنَ) ، (قال فبما أغويتني) ، (وهم بالآخرة كافرون) ، (لقد أرسلنا نوحاً إلى قومه) ، (وأرسلْ في المدائن) ، (وإنكم لمن المقربين) ، (ثم لأصلّبنكم) . (وإذْ أنجيناكم) ، (يُقَتَلُوْنَ أَبْنَاءَكم) سورة الأعراف: الآيات 12. 13، 14، 15، 16، 45، 59، 111، 114، 124، 141، 1141. وفي الأنفال: (من الملائكة مردفين) ، (ويكون الدين كله للَّه) . (وإن اللَّه لسميع عليم) سورة الأنفال. وفي براءة: (وإنْ توليتم) ، وفيها: (جنات تجري تحتها الأنهار) سورة التوبة: الآيتان 3، 105،. وفي يونس: (وما كانوا ليؤمنوا كذلك) ، وفيها (لَقُضي بينهم فيما فيه يختلفون) ، (إذا جاء أجلُهم فلا يستأخرون) ، (ومنهم من يستمعون إليك) سورة يونس: الآيات 13، 19، 49، 42،.

وفي هود: (عذاب يوم كبير) ، (إلا الذين صبروا وعملوا الصالحات) ، (وتلك من أًنباء الغيب) ، (ويا قوم لا أسألكم عليه مالاً) ، (إني عامل سوف) ، (وإننا لفي شك مما تدعونا إليه) . (وأَخذ الذين ظلموا الصيحة) ، (وأُتْبِعوا في هذه لعنة) سورة هود: الآيات 3، 1 1، 49، 29، 93، 62، 67، 99،. وفي يوسف: (إنَ ربك عليم حكيم) ، (ولما بلغ أشده آتيناه) . (خير للذين اتقوا) سورة يوسف: الايات 6، 22، 59 1،. (4 وفي الرعد: (صنوان وغير صنوان) ، (له مُعَقَبات) ، (قلْ مَنْ رب السماوات والأرض قل اللَّه) ، (فسالت أودية بقدَرها فاحتمل السَيْلُ زَبَداً) ، (ولو أنَ قرآناً سُيِّرتْ) ، (من الله من ولي ولا واق) . (وسيعلم الكُفَّرُ) سورة الرعد: الآيات 4، 11، 16، 17، 31. 37، 42،. وفي إبراهيم: (فإن اللَّه لغني حميد) ، (وِإن ربي لسميع الدعاء) .

وفي الحجر:، (إلا ولها كتاب معلوم) ، (لو ما تأتينا بالملائكة) . (وما يأْتيهم من رسول) ، (إلا امرأته قدرنا إنها لمن الغابرين) سورة الحجر: الآيات 4، 7، 11، 60،. وفي النحل: (لآيةً لقوم يَذَّكَّرُوْن، (إن الله لغفور رحيم) . (فلبئس مثوى) ، (ولنعم دار المتقين) ، (نسقيكم مما في بطونه) . (والأبصار والأفئدة لعلكم) سورة النحل. الآيات 13، 18، 29. 35، 66، 78،. وفي بني إسرائيل: (قال أرأيتُك هذا الذي كَرمْتَ) سورة الإِسراء: الآية 62،. وفي الكهف: (ولئن رُددت إلى ربي) ، (ح في هذا القرآن للناس) ، (كفروا بايات ربهم ولقائه) ، (ويقولون يا ويلتنا) سورة الكهف: الآيات 36، 4 5، 5 0 1، 49،. وفي مريم: (قالتْ أنى يكون لي غلام) ، (وإن الله ربي وربكم) . وفي طه: (وسلك لكم فيها سبلاً) ، (فكذلك ألقى السامريّ) . (قال اهبطا منها جميعاً بعضكم لبعض عدو) ، (فمن اتبع هدايَ) . (أفلمْ يهد لهم)

وفي الأنبياء: (وأنشأنا بعدها قوماً آخرين) ، (وأنا ربكم فاعبدون) ، (فمنْ يعملْ من الصالحات وهو مؤمن) . وفي الحج: (لكيلا يعلم من بعد علم شيئاً) ، (ذلك بما قدمت يداك) ، (إن الذين كفروا ويصدون عن سبيل الله) . (والمقيمي الصلاة) ، (كل خوان كفور) ، (فأولئك لهم عذاب مهين) ، (من دونه هو الباطل) ، (وإن الله لهو الغني الحميد) ، (بِشَرَ من ذلكم) . وفي المؤمنين: (وقال الملأ من قومه الذين كفروا) ، (إني بما تعملون عليم) وفي النور: (وعد الله الذين آمنوا منكم) . وفي الفرقان: (لهم فيها ما يشاؤون) ، (وعمل عملاً صالحاً) ،. وفي الشعراء: (قال للملأ حوله) ، (يأتوك بكل سَحَّار عليم) ، (فلسوف تعلمون) . وفي النمل: (أُولئك لهم سوء العذاب) ، (سآتيكم منها بخبر) . (إنه أنا اللَّه) ، (كنا تراباً وآباؤنا) ، (أئنا لَمُخرجون)

وفي القصص: (وأنْ ألق عصاك) ، (إلا سحر مفترى) . (وْيكأن الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر) . وفي العنكبوت. (أَحْسَنَ الذين كانوا يعملون) ، (وجعلناها آية للعالمين) ، (قل سيروا في الأرض فانظروا) ، (ولقد تركنا منها آية) . (أخاهم شعيباً فقال يا قوم) ، (وقالوا لولا أُنزل عليه آيات من ربه) . (فأحيا به الأرض من بعد موتها) ، (وبنعمة اللَّه يكفرون) وفي الروم: (ولقد أرسلنا من قبلك رسلاً إلى قومهم) ، (فإنك لا تسمع الموتى) . وفي لقمان: (كل يجري إلى أجل مسمى) . وفي السجدة: (عذاب النار الذي كنتم به تكذبون) ، (إن ربك هو يفصل بينهم) ، (إن في ذلك لآيات أفلا يسمعون) . وفي الأحزاب: (قُلْ مَنْ ذا الذي يعصمكم من الله) ، (إن تبدوا شيئاً أوتخفوه) . وفي سبأ: (قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله) ، (قل من يرزقكم من السماوات والأرض) .

وفي فاطر: (وكانوا أشد منهم قوة) . وفي الصافات: (كذلك نجزي المحسنين) ، ليس فيه (إنا) . وفي ض: (إذْ قال ربك للملائكة) ، (وإن عليك لعنتي) . وفي الزمر: (إن الله يحكم بينهم فيما هم فيه يختلفون) . (وأُمرت لأن أكونَ أول المسلمين) . وفي المؤمن: (فلما جاءهم بالحق من عندنا) ، (ولقد آتينا موسى الهدى) . وفي فصلت: (ولئن رجعت إلى ربي) ، (من عند اللَّه ثم كفرتم به) ، (حتى إذا ما جاؤها شَهِدَ) . وفي حم عسق: (ولو شاء الله لجعلهم أُمة واحدة) ، (ولولا كلمة سبقت من ربك إلى أجل مسمى) ، (وإن الذين أُورثوا الكتاب من بعدهم لفي شك) . وفي الزخرف: (وما يأتيهم من نبي) ، (إن اللَّه هو ربي وربكم) .

وفي الدخان: (فأسر بعبادي ليلاً) ، (إن المتقين في مقام أمين) . وفي الجاثية: (لآيات للمؤمنين) ،، (وما يبث من دابة) ، (وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض) ، (وما أنزل الله من السماء من رزق) ، (وهدى ورحمة لقوم يوقنون) . وفي الفتح: (قل لن تتَّبِعُوْنا كذلكم @151، ليس في القرآن. (كذلكم) غيره. وفي الطور: (يومهم الذي فيه يُصْعَقُوْن) . وفي الممتحنة: (ومَنْ يتولهم فأُولئك هم الظالمون) . وفي الطلاق: (ذلكم يوعظ به من كان يؤمن باللَّه) . وفي التحريم: (يا أيها الذين كفروا) . وفي نَ: (فأقبل بعضهم على بعض يتلاومون) . وفي نوح: (لو كنتم تعلمون) . وفي المدثر: (كلا إنه تذكرة) .

وفي البروج: (ذلك الفوز الكبير) . فهذه كلمات منتخبة من مشكل ما في القرآن منه حرف واحد. وهو كثير سيأتي في غضون الأبواب مع نظائره، إن شاء الله تعالى.

باب من المتشابه

باب من المتشابه (فاستعذ باللَّه إنه سميع عليم) ، حرف واحد في الأعراف. (فاستعذ بالله إنه هوالسميع العليم) ، حرف واحد في حم السجدة سورة فصلت. (فاستعذ باللَّه إنه هوالسميع البصير) ، حرف واحد في حم المؤمن سورة غافر. فصل "بسم الله، لا إله إلا اللَّه" قوله: (بسم اللَّه) موضعان: في هود: (بسم الله مَجْريها) ، وفي النمل: (وإنه بسم اللَّه) . فإن قلنا: البسملة من الفاتحة كانت ثلاثة مواضع، وإن قلنا: هي من كل سورة كانت مائة وخمسة عشر موضعاً. قوله: (لا إلا اللَّه) حرفان: في الصافاَت: (إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون) .

وفي سورة محمد صلى الله عليه وسلم: (فاعلم أنه لا إله إلا الله) . قوله: لا إله إلا أنت) حرف واحد في الأنبياء. قوله: لا إله إلا أنا ثلاثة أحرف: في النحل: لا إله إلا أنا فاتقون. وفي الأنبياء: (لا إله إلا أنا فاعبدون) . وفي طه: لا إله إلا أنا فاعبدني. قوله: (لا إله إلا هو) ثلاثون موضعاً في البقرة: (وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو) ، (الله لا إله إلا هو الحي القيوم) . - وفي آل عمران: (الم. الله لا إله إلا هو) ، (كيف يشاء لا إله إلا هو) ، (شهد الله أنه لا إله إلا هو) ، (لا إله إلا هو العزيز الحكيم) . وفي النساء: (اللَّه لا إله إلا هو ليجمعنكم) . وفي الأنعام: لا إله إلا هو خالق كل شيء) ، (لا إله إلا هو وأَعرض عن المشركين) . وفي الأعراف: لا إله إلا هو يحيي ويميت) .

وفي التوبة: (لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون) ، (حسبي اللَّه لا إله إلا هو) . وفي هود: (وأنْ لا إله إلا هو) . وفي الرعد: (قل هو ربي لا إله إلا هو) . وفي طه: (الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى) . (إنما إلهكم الله الذي لا إله إلا هو وسع كل شيء علماً) . وفي المؤمنين: لا إله إلا هو رب العرش الكريم) . وفي النمل: (الله لا إله إلا هو رب العرش العظيم) . وفي القصص: (لا إله إلا هو له الحمد) ، (لا إله إلا هو كل شيء هالك إلا وجهه) . وفي فاطر: (يرزقكم مِنَ السماءِ والأرضِ لا إله إلا هو) . وفي الزمر: (لا إله إلا هو فَأَنَى تُصْرَفُوْنَ) . وفي حم المؤمن: (ذي الطَوْل لا إله إلا هو إليه المصير) . (لا إله إلا هو فأَنَى تؤفكون) ، (لا إله إلا هو فادعوه) .

وفي حم الدخان: (لا إله إلا هو يحيي ويميت) . وفي الحشر: (هو اللَّه الذي لا إله إلا هوعالم الغيب والشهادة) ، (هو الله الذي لا إله إلا هو الملك) . وفي التغابن: (الله لا إله إلا هو وعلى الله فليتوكل المؤمنون) . وفي المزمل: (لا إله إلا هو فَاتَخِذْهُ وكيلاً) . أخبرنا عبد الوهاب الحافظ، قال: أنا أبو علي بن المهدي. قال: أخبرنا أبو الحسن القزويني، قال: أخبرنا أبو بكر بن شاذان: قال: أخبرنا أبو ذر القاسم بن داود، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا. قال: حدثني إسماعيل بن عبد الله، قال: حدثني أبو هشام عن شريح العابد، قال: رأيتُ في النوم كأنَ قائلاً يقول لي: إئت فلاناً فقد أمرناه أن يعلمكَ اسمَ اللَّه الأعظم! قال: فلما أصبحت جاءني الرجل فقال إني أُريت البارحة في النوم فقيل لي ائت شريحاً فعلِّمه اسم الله الأعظم. وهو: كل شيء في القرآن: (لا إله إلا هو) . قال أبو هشام فوجدناها

في ثلاثين موضعاً من القرآن. فصل "الحمد للهِ" "الحمد للهِ" أحد وعشرون حرفاً: في الفاتحة: (الحمد للهِ رب العالمين) . وفي الأنعام: (الحمد للهِ الذي خلق السماوات والأرض) . وفي الأعراف: (وقالوا الحمد للهِ الذي هدانا لهذا) . وفي يونس: (أَنِ الْحَمْدُ للهِ رب العالمين) . وفي إبراهيم: (الحمد للهِ الذي وهب لي على الْكِبَرِ) . وفي النحل: (الحمد للَّه بل أكثرهم لا يعلمون) . وفي بني إسرائيل: (الحمد للهِ الذي لم يَتَحِذْ ولداً) .

وفي الكهف: (الحمد للهِ الذي أنزل على عبده الكتاب) . وفي المؤمنين: (الحمد لله الذي نَجَّنَا من القوم الظالمين) . وفي النمل: (الحمد للهِ الذي فضَلنا على كثير من عباده المؤمنين) ، وفيها (قل الحمد للهِ وسلام) ، وفيها: (وقل الحمد لله سيريكم آياته) . وفي العنكبوت: (قل الحمد للَّه بل أكثرهم لا يعقلون) . وفي لقمان: (الحمد للهِ بل أكثرهم لا يعلمون) . وفي سبأ: (الحمد للهِ الذي له مافي السماوات وما في الأرض) . وفى فاطر: (والحمد للَّه فاطر السماوات والأرض) ، وفيها: (وقالوا الحمد للًه الذي أذهب عنا الحَزَنَ) . وفي الزُمَر: (وهل يستويان مثلاً الحمد للهِ) ، وفيها: (الحمد لله الذي صَدَقَنَا وَعْدَهُ) ، وفيها: (وقيل الحمد للَّه رب العالمين) . وفي حم المؤمن: (والحمد للهِ رب العالمين) .

فأما قوله: (والحمد للًه) فموضعان: في الأئعام: (فقُطع دابرُ القوم الذين ظَلَمُوْا والحمد للهِ رب العالمين) . والثاني: آخر الصافات: (وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين) . فأما قوله: (فللَّه الحمد) حرف واحد: في الجاثية: (فلله الحمد رب السماوات ورب الأرض) . وقوله: (له الحمد) حرف واحد في القصص: (له الحمد في الأولى والآخرة) . قوله: (وله الحمد) ثلاثة أحرف: في الروم: (وله الحمد في السماوات والأرض) . وفي سبأ: (وله الحمد في الآخرة) . وفي التغابن: (له الملك وله الحمد) فصل قوله: (يسبح) بياء ستة مواضع: في بني إسرائيل: (وإنْ من شيء إلا يسبح بحمده) .

وفي النور: (يسبح له فيها بالغدو والآصال) ، وفيها: (ألمْ تر أن الله يسبح له) . وفي الحشر: (يسبح له ما فىِ السماوات والأرض) . وفي أول الجمعة: (يسبح للَّه مافي السموات وما في الأرض) ، ومثله في التغابن. فأما (ويسبح) بزيادة واو فموضع واحد: (ويسبح الرعد بحمده) سورة الرعد: الآية 13. فأما (تُسبح) بالتاء، ففي سورة بني إسرائيل (تُسبح له السماوات السبع) سورة الِإسراء: الآية 44،. فأما (نُسبح) بالنون ففي البقرة: (ونحن نُسبح بحمدك ونقدس لك) . فأما قوله: (سبحان الله) فخمسة مواضع: في المؤمنين: (ولَعَلا بعضهم على بعض سبحان الله) . وفي القصص: (سبحان اللَّه وتعالى) .

وفي الصافات: (سبحان اللَّه عما يصفون) . وفي الطور: (أمْ لهمْ إله غير اللَّه سبحان الله) . وفي الحشر: (الجبار المتكبر سبحان اللَّه) . فأما (وسبحان الله) فموضعان: أحدهما: في يوسف: (أنا ومن اتبعني وسبحان اللَّه) . وفي النمل: (ومَنْ حولها وسبحان اللَّه) . فأما (فسبحان اللَّه) فموضعان: في الأنبياء: (لفسدتا فسبحان اللَّه) . وفي الروم: (فسبحان اللَّه حين تمسون وحين تصبحون) . فصل (إذا قضى أمراً) حرفان: في آل عمران: (يخلق ما يشاء إذا قضى أمراً) . وفي مريم: (سبحانه إذا قضى أمراً) . قوله: (وإدْا قضى أمراً) حرف واحد في البقرة: (وإذا قضى أمراً فإنما يقول له كن فيكون) .

قوله: (فإذا قضى أمراً) حرف واحد في سورة المؤمن: (هو الذي يحيي ويميت فإذا قضى أمراً) . فصل "تبارك" ستة أحرف: في الأعراف: (تبارك الله رب العالمين) . وفي الفرقان: (تبارك الذين نزل الفرقان) . (تبارك الذي إنْ شاء) ، (تبارك الذي جعل في السماء بروجاً) . وفي سورة الرحمن: (تبارك اسم ربك) . وفي سورة الملك: (تبارك الذين بيده الملك) . فأما قوله (فتبارك) بالفاء فحرفان: في سورة المؤمنين: (فتبارك الله أحسن الخالقين) .

وفي حم المؤمن: (فتبارك اللَّه رب العالمين) . فأما قوله: (وتبارك) بالواو فحرف واحد: في الزخرف: (وتبارك الذي له ملك السماوات والأرض) . فصل "تلك" ثمانية وعشرون حرفاً: في البقرة: (تلك أمانيهم، تلك أمة قد خلت، تلك أمة. تلك حدود اللَّه فلا تقربوها، تلك عشرة كاملةْ) ، تلك حدود الله فلا تعتدوها، تلك آيات الله، تلك الرسل. وفي آل عمران: (تلك آيات الله نتلوها) . وفي النساء: (تلك حدود الله ومن يطع اللَّه ورسوله) . وفي الأعراف: (تلك القرى نقص عليك) . وفي هود: (تلك من أنباء الغيب) .

وفي يوسف: (تلك آيات الكتاب المبين) . وفي يونس: (تلك آيات الكتاب الحكيم) . وفي الرعد: (تلك آيات الكتاب والذي أُنْزِل إليك) . (تلك عقبى الذين اتقوا) . وفي الحجر: (تلك آيات الكتاب وقرآن مبين) . وفي مريم: (تلك الجنة التي نورث) . وفي طه: (وما تلك بيمينك) . وفي الأنبياء: (فما زالت تلك دعواهم) . وفي الشعراء: (تلك آيات الكتاب) . وفي النمل: (تلك آيات القرآن) . وفي القصص: (تلك آيات الكتاب) . وفيها: (تلك الدار الآخرة) . وفي لقمان: (تلك آيات الكتاب) . وفي الجاثية: (تلك آيات الله) ،. وفي النجم: (تلك إِذاً قسمة ضيزى) . وفي النازعات: (تلك إذاً كرة خاسرة) .

(وتلك) فأما قوله: (وتلك) بالواو فأحد عشر موضعاً: في البقرة: (وتلك حدود الله يُبينها) . وفي آل عمران: (وتلك الأيام نداولها) . وفي الأنعام: (وتلك حجتنا) . وفي هود: (وتلك عاد) . وفي الكهف: (وتلك القرى) . وفي الشعراء: (وتلك نعمة) . وفي العنكبوت: (وتلك الأمثال) . وفي الزخرف: (وتلك الجنة) . وفي المجادلة: (وتلك حدود الله) . (اوفي الحشر: (وتلك الأمثال @211،. وفي الطلاق: (وتلك حدود الله) . (فتلك) فأما قوله: (فتلك) بالفاء، فحرفان: في النمل: (فتلك بيوتهم خاوية) . والثاني في القصص: (فتلك مساكنهم) .

فصل " نعم "

فصل " نِعْمَ" قوله: (نِعْمَ) أخمسة، أحرف: في الأنفال: (نِعْمَ المولى) . وفي الكهف: (نِعْمَ الثواب) . وفي العنكبوت: (نعم أجر العاملين) . وفي ضق: (نعم العبد إنه أواب) في حق سليمان، وفي حق أيوب (نعم العبد) . (ونِعْمَ) فأما قوله: (ونِعْمَ) بالواو فأربعة أحرف: في آل عمران: (ونعم أجر العاملين) . وفيها: (ونعم الوكيل) . وفي الأنفال (ونعم النصير) . وفي خاتمة الحج: (ونعم النصير) . (فنعم) فأما قوله: (فنعم) بالفاء فستة أحرف: في البقرة: (فنعما هي) .

وفي الرعد: (فنعم عقبى الدار) . وفي الحج: (فنعم المولى) . وفي الزمر: (فنعم أجر العاملين) . وفي الذاريات: (فنعم الماهدون) . وفي المرسلات: (فنعم القادرون) . (فلنعم- ولنعم) فأما (فَلَنِعمَ) فحرف واحد: في الصافات: (فلنعم المجيبون) . وأما (وَلَنِعمَ) فحرف واحد: في النحل: (ولنعم دار المتقين) . فصل " بئس.. فلبئس " قوله: (بئس) ثمانية أحرف: في البقرة: (بئسما اشتروا به) ، (بئسما يأمركم به إيمانكم) .

وفي الأعراف: (بئسما خلفتموني) . وفي هود: (بئس الرفد) . وفي الكهف: (وبئس الشراب) ، وفيها: (بئس للظالمين بدلاً) . وفي الحجرات: (بئس الاسم) . وفي الجمعة: (بئس مثل القوم) . فأما (فبئس) فسبعة أحرف: في آل عمران: (فبئس ما يشترون) . وفي ص: (فبئس المهاد) . وفيها: (فبئس القرار) . وفي الزمر: (فبئس مثوى المتكبرين) . ومثلها في المؤمن سورة غافر: الآية 76،. وفي الزخرف: (فبئس القرين) . وفي المجادلة: (يصلونها فبئس المصير) . فأما (وبئس) بالواو، فخمسة عشر موضعاً:

منها تسعة: (وبئس المصير) . وثلاثة: (وبئس المهاد) . وموضع: (وبئس القرار) سورة إبراهيم: الآية 29،. وآخر: (وبئس الورد) سورة هود: الآية 98،. فأما ولبئس فأربعة أحرف: في البقرة: (ولبئس ما شروا) . وفيها: (ولبئس المهاد) . وفي الحج: (ولبئس العشير) . وفي النور: (ولبئس المصير) . فأما لبئس فخمسة أحرف: في المائدة: (لبئس ما كانوا يعملون) . وفيها: (لبئس ماكانوا يصنعون) ، وفيها: (لبئس ماكانوا يفعلون) . وفيها: (لبئس ما قدمت لهم أنفسهم) . وفي الحج: (لبئس المولى) .

فصل " أم لم " ستة أحرف

فأما (فلبئس) فحرف واحد: في النحل: (فلبئس مثوى المنكبرين) . فصل " أمْ لمْ " ستة أحرف: في البقرة: (أمْ لم تنذرهم) ،، ومثلها في يس. وفي المؤمنين: (أمْ لم يعرفوا رسولهم) . وفي الشعراء: (أمْ لم تكن من الواعظين) . وفي النجم: (أمْ لم يُنبّأ) . وفي المنافقين: (أمْ لم تستغفر لهم) . فصل كم- تَكُ، يَكً..) " تك " سبعة أحرف: في النساء: (وإِنْ تكُ حسنة) . وفي هود: (فلا تكُ في مرية منه) ، وفيها: (فلا تك في مرية مما يعبد هؤلاء) . وفي النحل: (ولا تَكُ في ضيق) . وفي مريم: (ولم تك شيئاً) . وفي لقمان: (وإن تك مثقال حبة) .

فصل (يا أيها الناس)

وفي المؤمن: (أوَلمْ تكُ تأتيكم رسلكم) . فأما (يك) بالياء، فثمانية أحرف: في الأنفال: (لم يك مغيراً) . وفي التوبة: (يك خيراً لهم) . وفي النحل: (ولم يك من المشركين) . وفي مريم: (ولم يك شيئاً فوربك) . وفي حَم المؤمن: (وإنّ يك كاذباً) ، (وإن يك صادقاً) ، وفيها: (فلمْ يكُ ينفعهُم إيمانهم) . وفي القيامة: (ألم يك نطفة) . فأما (نك) بالنون فحرفان، وهما: في المدثر: (لم نكُ من المصلين ولم نك نطعم المسكين) . فصل (يا أيها الناس) (يا أيها الناس) عشرون حرفاً. في البقرة: (يا أيها الناس اعبدوا ربكم) ، (يا أيها الناس كلوا مما في الأرض) .

وأول النساء: (يا أيها الناس اتقوا ربكم) (يا أيها الناس قد جاءكم الرسول - يا أيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم) . وفي الأعراف: (يا أيها الناس إني رسول الله إليكم) . وفي يونس: (يا أيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم) . (يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم) ، (يا أيها الناس قد جاءكم الحق) ، (يا أيها الناس إنْ كنتم في شك من ديني) وفي الحج: (يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة) . (يا أيها الناس إن كنتم في ريب من البعث) ، (يا أيها الناس إنما أنا لكم نذير) ، (يا أيها الناس ضُرب مثل) . وفي النمل: (يا أيها الناس عُلِّمنا منطق الطير) . وفي فاطر: (يا أيها الناس اذكروا نعمة الله عليكم) ، (يا أيها الناس إنَّ وعد الله حق) ، (يا أيها الناس أنتم الفقراء) . وفي لقمان: (يا أيها الناس اتقوا ربكم) .

فصل (يا أيها الذين آمنوا)

وفي الحجرات:، (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأُنثى) . فأما (أيها الناس) فحرف واحد في النساء: (إن يشأْ يُذهبكم أيها الناس) . فصل (يا أيها الذين آمنوا) (يا أيها الذين آمنوا) تسع وثمانون حرفاًْ في البقرة أحد عشر موضعاً: (يا أيها الذين امنوا لا تقولوا راعنا) . (يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر) ، (كلو من طيبات مارزقناكم) ، (كتب عليكم القصاص) ، (كتب عليكم الصيام) . (ادخلوا في السلم) ، (أنفقوا مما رزقناكمِ) ، (لا تبطلوا صدقاتكم) . (أنفقوا من طيبات ما كسبتم) ، (اتقوا اللَه وذروا ما بقي من الربا) . (إذا تداينتم بدين) . وفي آل عمران سبعة مواضع،: (إن تطيعوا فريقاً) ، (اتقوا الله حق تقاته) ، (لا تتخذوا بطانة) ، (لا تأكلوا الربا) ، (إنْ تطيعوا الذين كفروا) ، (لا تكونوا كالذين كفروا) ، (اصبروا وصابروا) .

وفي سورة النساء تسعة مواضع: (لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرهاً) ، (لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل) ، (لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى) ، (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول) ، (خذوا حذركم) ، (إذا ضربتم في سبيل الله) ، (كونوا قوامين بالقسط) ، (آمِنُوْا بالله ورسوله) ، (لا تتخذوا الكافرين أولياء) . وفي المائدة ستة عشر موضعاً: (أوْفوا بالعقود) ، (لا تُحلوا شعائر الله) ، (إذا قمتم إلى الصلاة) ، (كونوا قوامين للَّه) ، (اذكروا نعمت الله عليكم) ، (اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة) ، (لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء) ، (من يرتد منكم عن دينه) ، (لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزواً ولعباً) ، (لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم) . (إنما الخمر والميسر) ، (ليبلونكم اللَّه بشيء من الصيد) ، (لا تقتلوا الصيد) ، (لا تسألوا عن أشياء) ، (عليكم أنفسكم) ، (شهادةُ بينكم) . وفي الأنفال: ستة مواضع: (إذا لقيتم الذين كفروا زحفاً) . (أطيعوا الله ورسوله) ، (استجيبوا للهِ وللرسول) ، (لا تخونوا الله

والرسول) ، (إنْ تتقوا اللَّه يجعلْ لكم فرقاناً) ، (إذا لقيتم فئةً فاثبتوا) . وفي التوبة: ستة مواضِع: (لا تتّخذوا آباءكم) ، (إنما المشركون نجس) ، (إن كثيرا من الأحبار) ، (ما لكم إذا قيل لكم انفروا) ، (اتقوا الله وكونوا مع الصادقين) ، (قاتلوا الذين يلونكم) . وفي الحج موضع واحد: (اركعوا واسجدوا) . وفي النور ثلاثة مواضع: (لا تتبعوا خطوات الشيطان) . (لاتدخلوا بيوتاً غير بيوتكم) ، (ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم) . وفي الأحزاب سبعة مواضبع: (اذكروا نعمة اللَّه عليكم) . (اذكروا اللَّه ذكراً كثيراً) ، (إذا نكحتم المؤمنات) ، (لا تدخلوا بيوت النبي) ، (صلوا عليه وسلموا تسليماً) ، (لا تكونوا كالذين آذوا موسى) ، (اتقوا الله وقولوا قولًا سديداً) . وفي سورة محمد صلى الله عليه وسلم موضعان: (إن تنصروا الله ينصركم) ، (أطيعوا الله) .

وفي الحجرات خمسة: (لا تقدموا) ، (لا ترفعوا أصواتكم) . (إنْ جاءكم فاسق) ، (لا يسخر قوم) ، (اجتنبوا كثيراً من الظن) . وفي الحديد موضع واحد: (اتقوا اللَّه وآمِنُوا) . وفي المجادلة: ثلاثة مواضع: (إذا تناجيتم) ، (إذا قيل لكم تفسحوا) ، (إذا ناجيتم الرسول) . وفي الحشر موضع: (اتقوا الله ولْتَنْظر) . وفي الممتحنة ثلاثة مواضعِ: (لا تتخذوا عدوي) ، (إذا جاءكم المؤمنات) ، (لا تتولوا قوما) . وفي الصف ثلاثة مواضع: (لِمَ تقولون) ، (هلْ أدلكم) . (كونوا أنصارَ الله) . وفي الجمعة موضع: (إذا نُودي) .

فصل (يا أيها النبي)

وفي المنافقين موضع: (لا تُلهكم أموالكم) . وفي التغابن موضع: (إنَّ من أزواجكم) . وفي التحريم موضعان: (قوا أنفسكم) ، (توبوا إلى اللَّه توبة نصوحاً) . فصل (يا أيها الذين كفروا) : حرف واحد في التحريم. قوله: (يا أيها الذين هادوا) : في الجمعة 61،. فصل (يا أيها النبي) قولى تعالى: (يا أيها النبي) ثلاثة عشر حرفاً: في الأئفال: (يا أيها النبي حسبك اللَّه) ، (حرض المؤمنين) ، (قل لمن في أيديكم) .

فصل " قوله: فلما "

وفي براءة: (يا أيها النبي جاهد الكفار) ومثلها في التحريم. وفي الأحزاب: (اتق اللَّه) ، (قلْ لأزواجك إنْ كنتن) ، (إنا أرسلناك) ، (إنا أحللنا لك) ، (وقلْ لأزوجك وبناتك) . وفي الممتحنة،: (إذا جاءك المؤمنات يبايعنك) . وأول سورة الطلاق: ( ... إذا طلقتم النساء) . وأول سورة التحريم ( ... لم تُحرمُ) . قوله: (يا أيها الرسول) حرفان في المائدة: (ولا يحزنك) ، (بلِّغ) . فصل " قوله: فلما " قوله: (فلما) مائة حرف وحرف: في البقرة: (فلما أضاءتْ) ، (فلما أنبأهم) ، (فلما جاءهم) ،

(فلما كتب عليهم) ، (فلما فصل طالوت) ، (فلما جاوزه) ، (فلما تبين له) . وفي آل عمران: (فلما وضعتها) ، (فلما أحسَّ عيسى) وفي سورة النساء: (فلما كُتب عليهم القتال) . وفي المائدة: (فلما توفيتني) وفي الأنعام: (فلما نسوا) ، (فلما جنَّ عليه الليل) ، (فلما أفل) ، (فلما رأى القمر) ، (فلما أفل) ، (فلما رأى الشمس) . (فلما أفلت) . وفي الأعراف: (فلما ذاقا الشجرة) ، (فلما ألْقوْا سحروا) . (فلما كشفنا عنهم) ، (فلما تجلى) ، (فلما أفاق) ، (فلما أخذتهم الرجفة) ، (فلما نسوا) ، (فلما عتوْا) ، (فلما تغشاها) ، (فلما أثقلتْ) ، (فلما آتاهما) . وفي الأنفال: (فلما تراءت الفئتان) . وفي التوبة: (فلما آتاهم من فضله) ، (فلما تبين له أنه عدو لله) .

وفي يونس: (فلما كشفنا عنه ضُره) ، (فلما أنجاهم) ، (فلما جاءهم الحق من عندنا) ، (فلما جاء السحرة) ، (وفلما أَلْقوا) . وفي هود: (فلما جاء أمرنا نجينا صالحاً) ، (فلما رأى أيديهم) . (فلما ذهب عن إبراهيم الرَّوع) ، (فلما جاء أمرنا) . وفي يوسف: (فلما ذهبوا به) ، (وفلما رأى قميصه) . (فلما سمعت بمكرهن) ، (فلما رأينه) ، (فلما جاءه الرسول) ، (فلما كلمه) ، (فلما رجعوا إلى أبيهم) ، (فلما آتَوْة مَوْتقَهم) . (فلما جهزهم) ، (فلما استيأسوا منه خلصوا) ، (فلما دخلوا عليه) . (فلما أنْ جاء البشير) ، (فلما دخلوا على يوسف) . وفي الحجر: (فلما جاء آل لوط المرسلون) . وفي بني إسرائيل: (وفلما نجاكم إلى البر) . وفي الكهف: (فلما بلغا) ، (وفلما جاوزا) . وفي مريم: (فلما اعتزلهم) . وفي طه: (فلما أتاها) .

وفي الأنبياء: (فلما أحسوا) . وفي الشعراء: (فلما جاء السحرة) ، (فلما تراءى الجمعان) . وفي النمل: (فلما جاءها نودي أنْ بورك) ، (فلما رآها تهتز) ، (فلما جاءتهم آياتنا مبصرة) ، (فلما جاء سليمان) ، (فلما رآه مستقراً) ، (فلما جاءت قيل) ، (فلما رأته حسبته) . وفي القصص: (فلما أنْ أراد أنْ يبطش) ، (فلما جاءه وقص عليه القصص) ، (فلما قضى موسى الأجل) ، (فلما أتاها) ، (فلما رآها تهتز) ، (فلما جاءهم موسى) ، (فلما جاءهم الحق من عندنا) . وفي العنكبوت: (فلما نجاهم إلى البر) . وفي لقمان: (فلما نجاهم إلى البر) . وفي الأحزاب: (فلما قَضَى زيد) . وفي سبأ: (فلما قضينا عليه الموت) ، (فلما خرَّ) .

وفي فاطر: (فلما جاءهم نذير) . وفي الصافات: (فلما بلغ معه السعي) ، (وفلما أسلما) . وفي حم المؤمن: (فلما جاءهم بالحق من عندنا) . (فلما جاءتهم رسلهم) ، (فلما رأوا بأسنا) . وفي الزخرف: (فلما جاءهم بآياتنا) ، (فلماكشفنا عنهم العذاب) ، (فلما آسفونا) . وفي الأحقاف: (فلما رأوه عارضاً) ، (فلما حضروه) . (فلما قُضِيَ) . وفي الحشر: (فلما كَفَرَ) . وفي الصف: (فلما زاغوا) ، (فلما جاءهم بالبينات) . وفي التحريم: (فلما نَبًأَتْ به) ، (فلما نَبأَها به) . وفي الملك: (فلما رأوه) . وفي ن: (فلما رأوها قالوا إنا لضالون) .

فصل (قوله: ولما)

فصل (قوله: ولما) وأما قوله: (ولما) بالواو فأحد وثلاثون حرفاً: في البقرة: (ولما جاءهم كتاب) ، (ولما جاءهم رسول) ، (ولما يأتكم مثل الذين خلوا) . ولما بزوا) . وفي آل عمران:، (ولما يعلم الله) . وفي الأعراف: (ولما وقع عليهم الرجز) ، (ولما جاء موسى لميقاتنا) ، (ولماسُقِطَ في أيديهم) ، (ولما رجع موسى) . (ولما سكت عن موسى الغضب) . وفي التوبة: (ولما يعلم الله الذين جاهدوا) . وفي يونس: (ولما يأتهم تأويله) . وفي هود: (ولما جاء أمرنا نجينا هوداً) ، (ولما جاءت رسلنا لوطاً) . (ولما جاء أمرنا نجينا شعيباً) . وفي يوسف: (ولما بلغ أشده) ، (ولما جهزهم بجهازهم) . (ولما فتحوا متاعهم) ، (ولما دخلوا من حيث أمرهم أبوهم)

(ولما دخلوا على يوسف آوى إليه أخاه) ، (ولما فصلتْ العير) . وفي القصص: (ولما بلغ أشُده) ، (ولما توجه تلقاء مدين) ، (ولما ورد) . وفي العنكبوت: (ولما جاءت رسُلنا إبراهيم) ، (ولما أن جاءت رسلنا لوطاً) . وفي الأحزاب: (ولما رأى المؤمنون الأحزابَ) . وفي الزخرف: (ولما جاءهُم الحقُ) ، (ولما ضُرب ابن مريم) . (ولما جاء عيسى بالبينات) . وفي الحجرات: (ولما يَدْخُلِ الِإيمانُ في قلوبكم) . فصل (وبالآخرة هنم يوقنون) حرف واحد في البقرة. قوله: (وهم بالآخرة هم يوقنون) حرفان: في النمل 31،. ولقمان 41،. قوله: (وهم بالآخرة كافرون) حرف واحد: في الأعراف 451،. قوله: (وهم بالآخرة هم كافرون) ثلاثة أحرف: في هود 191،. ويوسف 371،، وحم السجدة سورة فصلت: الآية 7،.

فصل (يسألونك) تسعهَ أحرف: في البقرة: (يسألونك عن الأهلة) ، (يسألونك ماذا ينفقون) . (يسألونك عن الشهر الحرام) ، (يسألونك عن الخمر والميسر) . وفي المائدة: (يسألونك ماذا أحل لهم) . وفي الأعراف: (يسألونك عن الساعة) ، (يسألونك كأنك حفي) . وفي الأنفال: (يسألونك عن الأنفال) . وفي النازعات. (يسألونك عن الساعة) . فأما قوله: (وَيَسْأَلُونَكَ) بالواو فستة أحرف: في البقرة (ويسألونك ماذا ينفقون) ، (وَيَسْأَلُونَكَ عن اليتامى) ، (وَيَسْأَلُونَكَ عن المحيض) . وفِي بني إسرائيل: (وَيَسْأَلُونَكَ عن الروح) . وفي الكهفْ (وَيَسْأَلُونَكَ عن ذي القرنين) . وفي طه: (وَيَسْأَلُونَكَ عن الجبال) ، والله أعلم

باب إبدال كلمة بكلمة أو حرف بحرف من المتشابه

باب إِبدال كلمة بكلمة أو حرف بحرف من المتشابه في البقرة: (وفسَوَّاهن سبع سموات) . وفي حم السجدة: (فقضاهن سبع) . وفي البقرة: (وقلنا يا آدم اسكن) ، وفي الأعراف: (ويا آدم اسكن) . وفي البقرة: (وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات) ، وفي يونس: (وأن لهم قدم صدق) . وفي البقرة: (فأزلهما الشيطان) ، وفي الأعراف: (فوسوس لهما الشيطان) . في البقرة: (فأنزلنا على الذين ظلموا رجزاً) . وفي الأعراف: (فأرسلنا عليهما رجزاً) . في البقرة: (ولا يُقبل منها شفاعة ولا يُؤخذ منها عدل) ، وفيها: (ولا يُقبل منها عدل ولا تنفعها شفاعة) .

في البقرة: (وظللنا عليكم الغمام) وفي الأعراف: (عليهم الغمام) . وفي البقرة: (وأنزلنا عليكم المنَّ والسلوى) . وفي طه: (ونزلنا عليكم المن والسلوى) . في البقرة: (رجزاً من السماء بما كانوا يفسقون) . وفي الأعراف: (رجزاً من السماء بما كانوا يظلمون) . في البقرة: (وإذْ قلنا ادخلوا هذه القرية) . وفي الأعراف: (وإذْ قيل لهم اسكنوا هذه القرية) . في البقرة: (فكلوا منها حيث شئتم) . وفي الأعراف: (وكلوا منها حيث شئتم) . في البقرة: (فانفجرت منه اثنتا عشرة عيناً) . وفي الأعراف: (فانبجستْ منه) . في البقرة: (ويقتلون النبيين بغير الحق) . وفي آل عمران: (بغير حق) . فأما قوله: (وقَتْلِهم الأنبياءَ بغير حق) فحرفان: في آل عمران: (بغير حق ونقول ذوقوا) ، وفي النساء: (بغير حق وقولهِمْ قلوبُنَا غُلْف) .

في الأعراف: (وأنْ اضرب بعصاك الحجر) . وفي الشعراء: (أنْ اضربْ بعصاك البحر) . في البقرة: (لن تمسنا النار إلا أياماً معدودة) . فأما قوله: (معدودات) فثلاثة أحرف: في البقرة: (ومعدودات فمن كان منكم مريضاً) ، (واذكروا اللَّه في أيامٍ معدودات) . وفي آل عمران: (لن تمسنا النار إلا أياما معدودات) . في البقرة: (أمْ تقولون على اللَّه ما لا تعلمون) ، وهو حرف واحد، فأما قوله: (أَتقولون على الله ما لا تعلمون) فإنه حرفان: في الأعراف: (لا يأمر بالفحشاء أَتقولون على الله ما لا تعلمون) ، وفي يونس: (إنْ عندكم من سلطان بهذا أتقولون) . وقوله: (وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون) حرفان: في البقرة: (بالسوء والفحشاء وأن تقولوا على اللَّه ما لا تعلمون) ، وفي الأعراف: (ما لم يُنزل به سلطاناً وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون) .

في البقرة: (إلا قليلاً منكم وأنتم معرضون) . فأما قوله: (إلا قليلاً منهم) فأربعة أحرف: في البقرة. (تَوَلوْا إلا قليلًا منهم) ، (فشربوا منه إلا قليلاً منهم) . وفي النساء: (ما فعلوه إلا قليلاً منهم) ، على قراءة ابن عامر بالنصب. وفي المائدة: (إلا قليلاً منهم فاعف عنهم) . في البقرة: (ولقد جاءكم موسى بالبيّنات) . وفي العنكبوت: (ولقد جاءهم موسى بالبينات فاستكبروا فىِ الأرض) . في المائدة: (مصدقاً لما بين يديه من التوراة) في موضعين منها. وفيها: (مصدقاً لما بين يديه من الكتاب) . قوله: (وبشرى للمؤمنين) حرفان: في البقرة " (وهدى وبشرى للمؤمنين) ، وفي الئمل: (هدى وبشرى للمؤمنين) . قوله: (وبشرى للمسلمين) حرفان: في النحل: (وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين) .، وفيها: (ليُثبِّتَ الذين آمنوا وهدى وبشرى للمسلمين) .

قوله: (وبشرى للمحسنين) حرفان: في لقمان والأحقاف. قوله: (بعد الذي جاءك من العلم) حرف واحد في البقرة، قوله: (بعد ماجاءك من العلم) حرف واحد في الرعد. قوله: (أنْ طَهِّرا بَيْتِيَ للطائفين والعاكفين) حرف واحد في البقرة. قوله: (وطهرْ بيتي للطائفين والقائمين) حرف واحد في الحج. في البقرة: (فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون) بالفاء حرف واحد، وفي آل عمران: (ولا تموتن) بالواو. وقوله: (ونحن له مخلصون) حرف واحد في

البقرة، فأما (ونحن له مسلمون) فأربعة أحرف: في البقرة: (إلهاً واحداً ونحن له مسلمون) ، (لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون) ، وفي آل عمران: مثله. وفي العنكبوت: (وإِلهنا وإِلهكم واحد ونحن له مسلمون) . قوله: (ولم يك من المشركين) حرف واحد آخر النحل. فأما قوله: (وما كان من المشركين) فحرفان: في البقرة: (حنيفاً) ، (وما كان من المشركين) . وفي آل عمران: (حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين) . وموضع آخر آخِر النحل قوله تعالى: (أَن اتبع ملة إبراهيم حنيفاً وما كان من المشركين) . قوله: (وما أُنزل إلينا وما أُنزل إلى إبراهيم) حرف واحد في البقرة، قوله: (وما أُنزل علينا وما أُنزل على إبراهيم) حرف واحد في آل عمران. قوله: (ما ألفينا عليه آباءنا) حرف واحد في البقرة. قوله: (ما وجدنا عليه آباءنا) حرفان: في المائدة: (حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا)

وفي لقمان: (بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا أوَلوْ كان الشيطان) . قوله: (أوَلو كان آباؤهم لا يعقلون شيئاً ولا يهتدون) حرف واحد في البقرة. وقوله: (أولو كان آباؤهم لا يعلمون شيئاً ولا يهتدون) حرف واحد في المائدة. قوله: (فمن اضُطر غيرَ باغ ولا عاد فلا إثم عليه) حرف واحد في البقرة. وقوله: (فمن اضطر غير باغ ولا عاد فإن ربك غفور رحيم) حرف واحد في الأنعام. وقوله: (فمن اضطر غير باغ ولا عادٍ فإن الله غفور رحيم) حرف واحد في النحل. قوله: (لفي ضلال بعيد) وفي سورة حم عسق: (يمارون في الساعة لفي ضلال بعيد) . وقوله: (لفي شقاق بعيد) حرفان: في البقرة: (وإن الذين اختلفوا في الكتاب لفي شقاق بعيد) ، وفي الحج: (وإن الظالمين لفي شقاق بعيد) . قوله: (حقاً على المحسنين) حرف واحد في البقرة. قوله: (حقاً على المتقين) حرفان في البقرة أيضاً. قوله: (والفتنة أشد من القتل) حرف واحد في البقرة، وفيها: (أكبر من القتل) .

قوله: (واللَّه يرزق من يشاء بغير حساب) حرفان: في البقرة: (بغير حساب كان الناس أمة) . وفي النور: (ويزيدهم من فضله واللَّه يرزق من يشاء بغير حساب) وقوله: (إن الله يرزق من يشاء بغير حساب) حرف واحد في آل عمران. قوله: (أوْ سرحوهن بمعروف) حرف واحد في البقرة قوله: (أوْ فارقوهن بمعروف) حرف واحد في سورة الطلاق. قوله: (ذلك يوعظ به من كان منكم يؤمن بالله واليوم الآخر) حرف واحد في البقرة. وقوله: (ذلكم يوعظ به من كان يؤمن باللَّه واليوم الآخر) حرف واحد في سورة الطلاق. قوله: (كدأب آل فرعون والذين من قبلهم كذبوا بآياتنا) حرف واحد من آل عمران. قوله: (كدأب آل فرعون والذين من قبلهم كفروا بآيات اللَّه) حرف واحد في الأنفال. قوله: (كدأب آل فرعون والذين من قبلهم كذبوا بآيات ربهم) حرف واحد في الأنفال أيضاً. قوله: (قالتْ ربّ أنى يكون لي ولد) حرف واحد في

آل عمران. قوله: (قالت أنى يكونُ لي غلام) حرف في سورة مريم. قوله: (والله ولي المؤمنين) حرف واحد في آل عمران. قوله تعالى: (وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين) . قوله: (واللَّه ولي المتقين) حرف واحد في الجاثية: (وإن الظالمين بعضُهم أولياء بعض واللَّه ولي المتقين) . قوله: (وأكثرهم الفاسقون) حرف واحد في آل عمران. قوله: (وأكثرهم الكافرون) حرف واحد في النحل: (ثم ينكرونها وأكثرهم الكافرون) . قوله: (وما النصر إلا من عند اللَّه العزيز الحكيم) حرف واحد في آل عمران. قوله: (وما النصر إلا من عند اللَّه إن الله عزيز حكيم) حرف واحد في الأنفال. قوله: (لكيلا تحزنوا على مافاتكم) حرف واحد في آل عمران. قوله: (لكيلا تأْسوْا على ما فاتكم) حرف واحد في الحديد. قوله: (يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم) حرف واحد في آل عمران. قوله: (يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم) حرف واحد في الفتح.

قوله: (الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها) حرف واحد في أول النساء. وقوله: (الذي خلقكم من نفس واحدة) وجعل منها زوجها حرف واحد في الأعراف. قوله: (ثم جعل منها زوجها) حرف واحد في الزمر. قوله: (يحرفون الكلم عن مواضعه) حرفان: في النساء: (يحرفون الكلم عن مواضعه ويقولون سمعنا) . وفي المائدة: (يحرفون الكلم عن مواضعه ونسوا) . قوله: (يحرفون الكلم من بعد مواضعه) حرف واحد أيضاً في المائدة. قوله: (فإن توليتم فاعلموا أنما على رسولنا البلاغ المبين) حرف واحد في المائدة. قوله: (فإن توليتم فإنما على رسولنا البلاغ المبين) حرف واحد في التغابن. قوله: (ومن أصدق من الله حديثاً) حرف واحد في النساء. وقوله: (ومن أصدق من اللَّه قيلا) حرف واحد في النساء أيضاً.

قوله: (إنا أنزلنا إليك الكتاب) حرفان: أحدهما: في النساء، قوله تعالى: (وإنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس) وفي أول سورة الزمر: (إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق فاعبد اللَّه مخلصاً) . قوله: (إنا أنزلنا عليك الكتاب) حرف واحد في الزمر. قوله: (وإنْ تبدوا خيراً أوْتخفوه) حرف واحد في النساء قوله: (وإنْ تبدوا شيئاً أوْ تخفوه) حرف واحد في الأحزاب. قوله: (إن الذين كفروا وصدوا عن سبيل اللَّه) ثلاثة أحرف: في الئساء: (إن الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله قد ضلوا ضلالاً بعيداً) وفي سورة محمد: (وشاقّوا الرسول) وفيها: (ثم ماتوا وهم كفار) قوله: (إن الذين كفروا ويصدون عن سبيل الله والمسجد الحرام الذي جعلناه) حرف واحد في الحج. قوله: (يبتغون فضلَاَ من ربهم ورضواناً) حرف واحد في أول المائدة. وقوله: (يبتغون فضلاً من الله ورضواناً) حرفان: في

الفتح: (ورضواناً سيماهم) وفي الحشر: (ورضواناً وينصرون اللَّه) . قوله: (فلا تأس على القوم الفاسقين) حرف واحد في المائدة. وقوله: (فلا تأس على القوم الكافرين) حرف واحد في المائدة أيضاً. قوله: (هذا سحر مبين) ثلاثة أحرف: في النمل: (فلما جاءتهم آياتنا مبصرة قالوا هذا سحر مبين) وفي الأحقاف: (قال الذين كفروا للحق لماجاءهم هذا سحر مبين) وفي الصف: (فلما جاءهم بالبينات قالوا هذا سحر مبين) . قوله: (هذا إفك مبين) حرف واحد في النور: (ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيراً وقالوا هذا إفك مبين) . قوله: (فقد كذبوا بالحق لما جاءهم فسوف يأتيهم) حرف واحد في الأنعام. قوله: (فقد كذبوا فسيأتيهم أنباء) حرف واحد في الشعراء. قوله: (مشتبهاً وغير متشابه) حرف واحد. (متشابهاً وغير متشابه) ، حرف واحد. كلاهما في الأنعام.

قوله: (وإنْ يَمْسَسْك بخير) في الأنعام، (وإنْ يردك بخير) في يونس. قوله: (أوْ كذب بالحق) حرف واحد في العنكبوت "وكذب بالصدق) حرف في الزمر. قوله: (إنْ هي إلا حياتنا الدنيا) حرفان في الأنعام: (وقالوا إنْ هي إلا حياتنا الدنيا وما نحن بمبعوثين) وفي المؤمنين: (إنْ هي إلاحياتنا الدنيا نموت ونحيا وما نحن بمبعوثين) . قوله: (وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا) حرف واحد في الجاثية. قوله: (خير للذين يتقون أفلا تعقلون) حرفان في الأنعام: (خير للذين يتقون أفلا تعقلون قد نعلم) . وفي الأعراف: (خير للذين يتقون أفلا تعقلون والذين يمسكون) . قوله: (خير للذين اتقوا أفلا تعقلون) حرف واحد في يوسف.

قوله: (انظروا إلى ثمره إذا أثمر) حرف واحد في الأنعام قوله: (كلوا من ثمره إذا أثمر) حرفف واحد في الأنعام أيضاً. قوله: (إن ربك هوأعلم من يضل عن سبيله) حرف واحد في الأنعام. وقوله: (إن ربك هوأعلم بمن ضل عن سبيله) حرفان في النحل: (عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين) . وفي سورة ن: (بأيكمُ المفتون إنّ ربك هوأعلم بمن ضل عن سبيله) قوله: (كذلك زُين للكافرين ما كانوا يعملون) حرف واحد في الأنعام. قوله: (كذلك زُيّن للمسرفين ما كانوا يعملون) حرف واحد في يونس.

قوله: (ذلك أَنْ لمْ يكنْ ربك مهلك القرى بظلم وأهلها غافلون) حرف واحد في الأنعام. قوله: (وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون) حرف واحد في هود. قوله: (سيقول الذين أشركوا لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤُنا ولا حرمنا من شيء كذلك كذب الذين من قبلهم) حرف واحد في الأنعام. قوله: (وقال الذين أشركوا لو لثماء الله ما عبدنا من دونه من شيء نحن ولا آباؤنا ولا حرمنا من دونه من شيء كذلك فعل الذين من قبلهم) حرف واحد في النحل. قوله: (ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن) حرف واحد في الأنعام. قوله: (ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق) حرف واحد في سورة سبحان. قوله: (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها) حرف واحد في الأنعام. قوله: (من جاء بالحسنة فله خير منها) حرفان: في النمل:

(فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون) وفي القصص: (فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى الَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) . قوله: من جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها) حرف واحد في الأنعام. قوله: ومن جاء بالسيئة فكُبَّتْ وجوههم في النار) حرف واحد في النمل. قوله: (وأنا أولُ المسلمين) حرف واحد في الأنعام. وقوله: (وأنا أول المؤمنين) حرف واحد في الأعراف. قوله: (ضعفاً من النار) حرف في الأعراف وقوله: (ضعفاً في النار) حرف في ص. قوله: (نصيباً من النار) حرف واحد في حم المؤمن

قوله: (هذا بصائرُ من ربكم وهدى ورحمة لقوم يؤمنون) حرف واحد في الأعراف. وقوله: (هذا بصائر للناس وهدى ورحمة لقوم يوقنون) حرف في الجاثية. قوله: (وهو الذي يُرسلُ الرياح بُشراً) حرف واحد في الأعراف. قوله: (وهو الذي أرسل الرياح) حرف واحد في الفرقان. ْقوله: (الله الذي يرسل الرياح) حرف واحد في الرومْ. قوله: (واللًه الذي أرسل الرياح) حرف واحد في فاطر. قوله: (أتأتون ألفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين) حرف واحد في الأعراف. قوله: (أتأتون الفاحشة وأنتم تبصرون) حرف واحد في النمل.

قوله: (بل أنتم قوم مسرفون) حرفان: في الأعراف ويس. وفي النمل: (بل أنتم قوم تجهلون) . قوله: (وما أرسلنا في قرية من نبي إلا أخذنا أهلها) حرف واحد في الأعراف، وفي سبأ: (وما أرسلنا في قرية من نذير إلا قال مترفوها) . قوله: (أَوَلمْ يهد) بالواو حرفان: في الأعراف: (وأولم يهد للذين يرثون الأرض) . وفي ألم تنزيل السجدة: (أولم يهد لهم كم أهلكنا) وقوله: (أفلم يهد لهم) بالفاء حرف واحد في طه. قوله: (فما كانوا ليؤمنوا) بالفاء حرفان: في الأعراف: (فما كانوا ليؤمنوا بماكذبوا من قبل) وفي يونس: (فماكانوا ليؤمنوا بماكذبوا به من قبل) . وقوله: (وما كانوا ليؤمنوا) بالواو حرف واحد في يونس. قوله: (فأرْسِلْ معي بني إسرائيل) حرف واحد في الأعراف.

وقوله: (فأَرْسِلْ معنا بني إسرائيل) حرف واحد في طه. وقوله: (أن أَرْسِلْ معنا بني إسرائيل) حرف واحد في الشعراء. قوله: (وأَرْسِلْ في المدائن حاشرين) حرف واحد في الأعراف. قوله: (وابعث في المدائن حاشرين) حرف واحد في الشعراء. قوله: (وبكل ساحر عليم) حرفان: في الأعراف: (ويأتوك بكل ساحر عليم) ، وفي يونس: (ائتوني بكل ساحر عليم) . وقوله: (بكل سحّار عليم) حرف واحد في الشعراء. قوله: (وإما أنْ نكون نحن الملقين) حرف في الأعراف، وفي طه: (أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى) . قوله: (ثم لأصلبنكم أجمعين) حرف واحد في الأعراف، قوله: (ولأًصلبنكم أَجمعين) حرف واحد في الشعراء. قوله: (إنما علمها عند ربي) حرف واحد في الأعراف.

قوله: (إنما علمها عند الله) حرفان: في الأعراف، وفي الأحزاب. في النحل: (نسقيكم مما في بطونه) ، وفي المؤمنين: (مما في بطونها) . قوله: (إن شر الدوآب عند اللَّه الصم البكم) حرف في الأنفال، وفيها: (إنَ شر الدواب عند الله الذين كفروا) . قوله: (فصدوا عن سبيله) حرف واحد في التوبة وفي المنافقين: (فصدوا عن سبيل اللَّه) . قوله: (يريدون أنْ يطفئوا نور اللَّه بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتمَ نورَه) حرف في التوبة، وفي الصف: (يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متِمُ نوره) . قوله: (واللَّه يشهد إنهم لكاذبون) حرفان: في التوبة، والحشر. وفي التوبة أيضاً: (يعلم إنهم لكاذبون) .

قوله: (فلا تعجبك أموالهم) ، (ولا تعجبك أموالهم) حرفان في التوبة. (إنما يريد الله أن يعذبهم) ، (ليعذبهم) حرفان فيها أيضاً. قوله: (ألمْ يأتهم نبأ الذين من قبلهم) حرف في التوبة. (ألم يأتكم نبأ الذين من قبلكم) حرف في إبراهيم. قوله: (وماتوا وهم فاسقون) ، (وماتوا وهم كافرون) حرفان في التوبة. قوله: (وطبع اللَّه على قلوبهم فهم لا يعلمون) حرف في التوبة. وفي المنافقين: (وفطُبعَ على قلوبهم فهم لا يفقهون) . قوله: (ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ) في براءة سورة ، والجمعة، وفي براءة: (وسَتُرَدُون) .

قوله: (إن اللَّه لذو فضل على الناس) حرف في يونس. وفي النمل: (وإن ربك لذو فضل على الناس) . قوله: (فأَتبعهم فرعون وجنوده) حرف في يونس، وفي طه: (بجنوده) قوله: (من لدن حكيم خبير) في هود، وفي النمل: (من لدن حكيم عليم) . قوله: (وأن استَغْفِرُوا ربكم ثم توبوا إليه) في هود. وفيها أيضاً: (ويا قوم استَغْفِرُوا ربكم ثم توبوا إليه) . قوله: (ولئن أذقنا الِإنسان منا رحمة) في هود 91. وفي حَم عسق: (وإنا إذا أذقنا الِإنسان منا رحمة) . قوله: (ولئن أذقناه نعماء بعد ضراء مسته) حرف في هود. وفي حم السجدة: (ولئن أذقناه رحمة منا من بعد ضرآء مسته) .

قوله: (لا جرم أنهم في الآخرة هم الأخسرون) في هود، وفي النحل: (الخاسرون) . قوله: (فلا تبتئس بما كانوا يفعلون) حرف في هود، وفي يوسف: (يعملون) . وفي هود: (حَتَّى إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ) ، وفي سورة المؤمنين: (فَإِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ فَاسْلُكْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ) . في هود: (إنَّ ربي على كل شيء حفيظ) ، وفي سبأ: (وربك على كل شيءحفيظ) . في هود: (تلك من أنباء الغيب نُوحيها إليك) وفي يوسف: (ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك) . في هود: (ولقد جاءتْ رسلنا إبراهيم بالبشرى) وفي العنكبوت: (ولما جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى) .

في هود: (وأمطرنا عليها حجارة من سجيل) ، وفي الحجر: (عليهم) . في يوسف: (إنا أنزلناه قرآناً عربياً) ، وفي الزخرف: (جعلناه) وفي الرعد: (أنزلناه حكماً عربياً) . في يوسف: (قال اللَّهُ على ما نقول وكيل) وفي القصص: (واللَّه على ما نقول وكيل) . في الحجر: (وما أهلكنا من قرية إلا ولها كتاب معلوم) وفي الشعراء: (إلا لها منذرون) . في الحجر: (وما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزئون) وفي الزخرف: (من نبي) . في الحجر: (كذلك نسلك في قلوب المجرمين) . وفي الشعراء: (سلكناه) . قوله: (بغلام عليم) حرفان: في الحجر: (إنا نبشرك بغلام عليم) ، وفي الذاريات: (وبشَّروه بغلام عليم) ، وفي الصافات: (فبشرناه بغلام حليم) . في الحجر: (بيوتاً آمنين) ، وفي الشعراء: (فارهين) . في النحل: (ليُبين لهم الذي يختلفون فيه) ، وفيها: (لتُبين الذي اختلفوا فيه) .

في النحل: (ولو يؤاخذ اللَّه الناس بظلمهم ما ترك عليها من دآبة) وفي فاطر: (ولو يؤاخذ اللَّه الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة) في النحل: (وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون) . وفي الم تنزيل السجدة: (قليلاً ما تشكرون) سورة السجدة: الآية 9، وكذلك في سورة الملك. في بني إسرائيل: (مذموماً مدحوراً) ، وفيها: (ومذموماً مخذولاً) ، وفيها: (ملوماً محسوراً) ، وفيها: (ملوماً مدحوراً) . في بني إسرائل: (قل ادعوا الذين زعمتم من دونه) سورة الإِسراء: الآية 56،، وفي سبأ: (من دون اللَّه) . في الكهف: (ولئن رددت إلى ربي) . وفي حَم السجدة: (ولئن رُجعت إلى ربي) . في الكهف: (ومن أظلم ممن ذكِّرَ بآيات ربه فأعرض عنها)

وفي الم تنْريل السجدة (ثم أعرض عنها) . في الكهف: (فاتخذ سبيله في البحر سربا) . وفيها. (واتخذ سبيله في البحر عجباً) . في طه: (وسلك لكم فيها سبلاً) ، وفي الزخرف: (وجعل لكم فيها سُبلاً) . في طه: (ومَنْ يعمل من الصالحات وهو مؤمن) . وفي الأنبياء: (فمن يعمل) . في الأنبياء: (مِنْ ذِكرٍ مِنْ ربهم مُحْدَثٍ) . وفي الشعراء: (من ذكر من الرحمن محدث) . في الأنبياء: (بل متعنا هؤلاء وآباءهم) . وفي الزخرف: (بل متعت هؤلاء) . في الأنبياء: (وأرادوا به كيداً فجعلناهم الأخسرين) وفي الصافات: (فجعلناهم الأسفلين) . في الأنبياء: (وكانوا لنا عابدين) ، وفيها: (وكانوا لنا خاشعين) .

وفيها: (فنفخنا فيها من روحنا) ، وفي التحريم: (فنفخنا فيه من روحنا) . وفي الأنبياء: (وأنا ربكم فاعبدون) ، وفي سورة المؤمنين: (فاتقون) . في الأنبياء: (وتقطعوا) . وفي المؤمنين: (فتقطعوا أمرهم بينهم) في الحج: (كذلك سخرناها لكم) ، وفيها: (كذلك سخرها لكم) . في الحج: (فكأين من قرية أهلكناها وهي ظالمة) . وفيها: وكأين من قرية أمليت لها وهي ظالمة) . في الحج: (والذين سعوا في آياتنا معاجزين أولئك أصحاب الجحيم) ، وفي سبأ: (معاجزين أولئك لهم عذابٌ من رجزٍ أليم)

وفيها: (والذين يسعون في آياتنا) . في النور: (وأنَّ اللَّه تواب حكيم) ، وفي الحجرات: (تواب رحيم) . في الشعراء. (وكُنوزٍ ومقامٍ كريمٍ) ، وفي الدخان: (وزروع ومقامً كريم) . في الشعراء: (وأورثناها بني إسرائيل) ، وفي الدخان: (كذلك وأورثناها قوماً آخرين) . في النمل: (فلما جاءتهم آياتنا مبصرة) وفي القصص: (جاءهم موسى بآياتنا بينات) . في النمل: (ففزع من في السماوات) ، وفي الزمر: (فصعق) . في القصص: (ستجدُني إنْ شاء اللَّه من الصالحين) . وفي الصافات: (من الصابرين) .

في القصص: (لتُنذر قوماً ما أتاهم من نذير من قبلك لعلهم يتذكرون) . وفي تنزيل السجدة: (لعلهم يهتدون) . في القصص: (وما أُوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا) وفي حم عسق: (فما أُوتيتم) . في القصص: (ولا يُلقّاها إلا الصابرون) . وفي حم السجدة: (وما يُلقاها إلا الذين صبروا) سورة فصلت: الآية 35،. في العنكبوت: (وإنْ جاهداك لتشركَ بي) . وفي لقمان: (وإن جاهداك على أن تشرك بي) . في العنكبوت: (فلا تطعهما إليَّ مرجعكم) . وفي لقمان: (فلا تُطعهما وصاحبهما في الدنيا) . في العنكبوت: (كيف يُبْدِىءُ اللَّه الخلق) ، وفيها: (كيف بدأ الخلق) . في العنكبوت: (ولقد تركنا منها آية بينة) . وفي القمر: (ولقد تركناها آية) .

في العئكبوت: (وما يجحد بآياتنا إلا الكافرون) ، وفيها: (إلا الظالمون) . في الروم: (فأقمْ وجهك للدين حنيفاً) ، وفيها: (فأقم وجهك للدين القيم) . في لقمان: (ولَى مستكبراً كأنْ لم يسمعها) وفي الجاثية: (ثم يُصِرُّ مستكبراً كأنْ لم يسمعها) . في الزمر: (ثم يجعله حطاماً) ، وفي الحديد. (ثم يكون حطاماً) . في حَم المؤمن: (ويستغفرون للذين آمنوا) ، وفي حَم عسق: (ويستغفرون لمن في الأرض) . في حم المؤمن: (فهلْ إلى خروج من سبيل) ، وفي حم عسق: (هل إلى مردّ من سبيل) . في المؤمن: (وخسر هنالك المبطلون) ، وفيها: (وخسر هنالك الكافرون) .

في حَم السجدة: (ثم كفرتم به) ، وفي الأحقاف: (وكفرتم به) . في الزخرف: (وإنّا على آثارهم مهتدون) ، وفيها: (مقتدون) . في نوح: (ولا تزد الظالمين إلا ضلالاً) ، وفيها: (إلا تباراً) . في المدثر: (كلا إنه تذكرة) ، وفي عبس: (إنها) . في سورة الِإنسان: (كان مزاجها كافوراً) ، وفيها: (كان مزاجها زنجبيلاً) .

باب الحروف الزوائد والنواقص من المتشابه

باب الحروف الزوائد والنواقص من المتشابه في البقرة: (فأْتوا بسورة من مثله) ، وفي يونس: (بسورة مثله) . في البقرة: (إلا إبليس أبى واستكبر) ، وفي ص: (استكبر) . في البقرة: (وكُلا منها رغداً حيث شئتما) ، وفي الأعراف: (فكلا من حيث شئتما) ، ليس فيه (رغدا) . في البقرة: (فمنْ تبع هداي) ، وفي طه: (فمن اتبع هداي) . في البقرة: (وإذْ نجيناكم من آل فرعون) ، وفي الأعراف: (وإذْ أنجيناكم) . في البقرة: (يُذَبَحُوْن أبناءكم) ، وفي إبراهيم: (وُيذَبَحُوْنَ) .

في البقرة: (حيث شئتم رغداً) ، وفي الأعراف: (حيث شئتم) ليس في رغداً. في البقرة: (وسنزيد المحسنين) ، وفي الأعراف: (سنزيد المحسنين) . في البقرة: (فبدل الذين ظلموا قولاً) ، وفي الأعراف: (فبدل الذين ظلموا منهم قولاً) . في البقرة: (ليحاجوكم به عند ربكم) ، وفي آل عمران: (أوْ يحاجوكم عند ربكم) . في البقرة: (وذي القربى واليتامى) ، وفي النساء: (وبذي القربى واليتامى) في المائدة: (مصدقاً لما بين يديه من التوراة وآتيناه الِإنجيل فيه هدى ونور ومصدقاً لما بين يديه من التوراة) . وقوله: (مصدقاً لما بين يديه) ليس معه ذكر التوراة أربعة أحرف: في البقرة: (مصدقاً لما بين يديه وهدى وبشرى للمؤمنين. وفي آل عمران: (مصدقاً لما بين يديه وأنزل التوراة) .

وفي فاطر: (مصدقاً لما بين يديه إن الله بعباده لخبير بصير) . وفي الأحقاف: (مصدقاً لما بين يديه يهدي إلى الحق) . في البقرة: (وقالوا اتخذ الله ولداً) ، وفي يونس: (قالوا اتخذ الله ولداً) . قوله: (من بعد ما جاءك من العلم) حرفان: في البقرة: (من العلم إنك إذاً) ، وفي آل عمران: (من العلم فقل) . وفي الرعد: (بعد ماجاءك من العلم) . في البقرة: (وما أُوتي موسى وعيسى وما أُوتي النبيون) . وفي آل عمران: (وما أوتي موسى وعيسى والنبيون) . في البقرة: (إنك إذاً لمن الظالمين) ، (فإنك إذا) من الظالمين) .

في آل عمران: (فلا تكن من الممترين) . فأما (فلا تكونن) فثلاثة أحرف: في البقرة: (الحقُ من ربك فلا تكونن من الممترين) وفي الأنعام: (مُنزل من ربك بالحق فلا تكونن من الممترين) وفي يونس: (لقد جاءَك الحق من ربك فلاتكونن من الممترين) . قوله: (إلا الذين تابوا وأصلحوا) حرفان: في البقرة: (وأَصْلَحُوا وبَينُوا) ، وفي النساء: (وأَصْلَحُوْا واعْتَصَمُوا بالله) . فأما (إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا) فحرفان: في آل عمران: (إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا) ، ومثله في النور. قوله: (إنَ في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار) حرفان: في البقرة، وآل عمران. قوله: (إن في اختلاف الليل والنهار) حرف في يونس. في البقرة: (ويكون الدين للَّه) ، وفي الأنفال: (ويكون الدين كله للهِ) .

في البقرة: (يسألونك ماذا ينفقون) ، وفيها: (ويسألونك ماذا ينفقون) . في آل عمران: (إن اللَّه ربي وربكم) ، وفي مريم: (وإن الله ربي وربكم) ، وفي الزخرف: (إن اللَّه هو ربي وربكم) . في آل عمران: (بأنا مسلمون) ، وفي المائدة: (بأننا مسلمون) . في آل عمران: (من آمن تبغونها عوجاً) . وفي الأعراف: (من آمن به وتبغونها عوجاً) . في آل عمران: (وما جعله اللَّه إلا بشرى لكم) . وفي الأنفال: (إلا بشرى ولتطمئن) . في آل عمران: (عرضها السماوات والأرض) . وفي الحديد: (عرضها كعرض السماء والأرض) . في آل عمران: (والله أعلم بما يكتمون) . وفي المائدة: (بما كانوا يكتمون) . في الأعراف: (لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون) . وفي الزخرف: (لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون) . قوله: (مِنْ عزم الأمور) حرفان:

في آل عمران: (وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور) . وفي لقمان: (واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور) . وفي حَم عسق: (إن ذلك لَمِنْ عَزْمِ الأمور) . في النساء: (فاحشة ومقتاً وساء سبيلاً) . وفي بني إسرائيل: (فاحشة وساء سبيلاً) . قوله: (لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر) حرفان: في النساء: (ولا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ومن يكن الشيطان) . وفي براءة: (ولا باليوم الآخر ولا يحرمون) . فأما قوله: (الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر) فحرف في براءة. في النساء: (فامسحوا بوجوهكم وأيديكم) ، وفي المائدة: (منه) . قوله: (ومنْ يتولهم منكم) حرفان: في المائدة: (منكم فإنه منهم) ، وفي التوبة: (منكم فأولئك هم الظالمون) .

فأما قوله: (ومَنْ يتولهم) ليس معه (منكم) فحرف واحد في الممتحنة. قوله: (وسآء ما يعملون) حرف واحد في المائدة. فأما (سآء ما كانوا يعملون) فثلاثة أحرف في التوبة: (سآء ما كانوا يعملون لا يرقبون) . وفي المجادلة: (إنهم ساء ماكانوا يعملون اتخذوا أيمانهم ... ) . وفي المنافقين: (يعملون ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا) . قوله: (وذلك جزاء المحسنين) حرف: في المائدة: (خالدين فيها وذلك جزاء المحسنين) . وفي الزمر: (عند ربهم ذلك جزاء المحسنين) . في الأنعام: (قلْ إني أخاف إنْ عصيتُ ربي عذاب يوم عظيم) ، ومثلها في الزمر، وفي يونس: (إني أخاف) ليس فيها: (قل) . في الأنعام: (وذلك الفوز المبين) وفي الجاثية: (ذلك هو الفوز المبينْ) .

قوله: (ومنهم من يستمع إليك) حرفان: في الأنعامِ: (إليك وجعلنا على قلوبهم أكنة) ، وفي سورة محمد: (إليك حتى إذا خرجوا من عندك) . قوله: (ومنهم من يستمعون إليك) حرف واحد في يونس. في الأنعام: (حياتنا الدنيا وما نحن بمبعوثين) . وفي المؤمنين: (حياتنا الدنيا نموت ونحيا) ، ومثلها في الجاثية. في الأنعام: (ولا أقول لكم إني ملك) . وفي هود: (ولا أقول إني ملك) . في الأعراف: (مالمْ ينزل به سلطاناً) ، ومثله في الحج. وفي الأنعام: (ما لم ينزل به عليكم سلطاناً) . في الأنعام: (أولئك الذين هَدَى الله) . وفي الزمر: (أولئك الذين هَدَاهم الله) . في حم عسق: (لتنذر أمَ القُرى ومَن حولها) ، وفي الأنعام: (ولتنذر) . في الأنعام: (هل ينظرون إلا أنْ تأتيهم الملائكة أوْيأتي ربك) . وفي النحل: (أويأتي أمر ربك) .

في الأنعام: (وهو الذي جعلكم خلائف الأرض) . وفي فاطر: (خلائف في الأرض) . في الأنعام: (إن ربك سريع العقاب) . وفي الأعراف: (لسريع العقاب) . في الأعراف: (وفإذا جاء أجلهم) ، ومثلها في النحل، وفي يونس: (إذا جاء أجلهم) . في الأعراف: (سقناه لبلد ميت) ، وفي فاطر: (فسقناه إلى بلد ميت) . في الأعراف: (وتنحتون الجبال بيوتاً) . وفي الشعراء: (وتنحتون من الجبال بيوتاً) ، وفي الحجر: (وكانوا ينحتون من الجبال بيوتا) . وفي الأعراف: (ليؤمنوا بماكذبوا من قبل) ، وفي يونس: (بما كذبوا به من قبل) . وفي يونس: (ليؤمنوا كذلك نجزي) .

في الأعراف: (يريد أن يخرجكم من أرضكم فماذا تأمرون) . وفي الشعراء: (بسحره) . في الأعراف: (وجاء السحرة فرعون قالوا إنَ لنا لأجراً) . وفي الشعراء: (فلما جاء السحرة قالوا لفرعون أئِن لنا لأجراً) . في الأعراف: (قال نعم وإنكم لمن المقربين) . وفي الشعراء: (وإنكم إذاً) . في الأعراف: (قال أَلقوا) ، وفي طه: (قال بل ألقوا) . في الأعراف: (وبَطَلَ ما كانوا يعملون) ، وفيها: (وباطِل ما كانوا يعملون) ، ومثلها في هود) . في الأعراف: (وأُلقي السحرة ساجدين) ، وفي طه: (فأُلقي السحرة سجدا) . في الأعراف: (وقال فرعون آمنتم به) ، وفي طه والشعراء: (قال آمنتم له) .

في الأعراف: (فسوف تعلمون) ، وفي الشعراء: (فلسوف تعلمون) . في الأعراف والشعراء: (إنا إلى ربنا منقلبون، وفي الزخرف: (وإنا إلى ربنا لمنقلبون) . في الأعراف: (قال ابن أُمَّ) ، وفي طه: (قال يا بن أُم) . في التوبة: (ولا تضروه شيئاً) ، وفي هود: (ولا تضرونه شيئاً) . في التوبة: (كفروا بالله ورسوله والله لا يهدي القوم الفاسقين) . وفيها: (كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون) ، وفيها: (كفروا بالله وبرسوله) . وفيها: (فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ) ، وفيها: (وَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلَادُهُمْ) وفيها: (لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا) ، وفيها (أَنْ يُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الدُّنْيَا)

وفيها: (ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم) ، وفي الصف: (ومساكن طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم) . وفي براءة: (وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ) ، وفيها: (وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ) . وفيها: (وسيرى اللَّه عملكم ورسوله) ، وفيها: (والمؤمنون) . في هود: (فإلَّم يستجيبوا لكم فاعلموا) . وفي القصص: (فإن لم يستجيبوا لك فاعلم) . في هود في قصة عاد، (وأُتبعوا في هذه الدنيا لعنة) ، ومثلها في القصص، وفي هود في قصة فرعون: (وأُتبعوا في هذه لعنةً) . في هود: (وأخذ الذين ظلموا الصيحة) ، وفيها: (وأخذتِ الذين ظلموا الصيحة) .

وفي هود: (ولما جاءَتْ رسلنا لوطا سيء بهم) . وفي العنكبوت: (ولما أن جاءت رسلنا) . في يوسف: (ولما بلغ أشده آتيناه حكماً وعلماً) ، وفي القصص: (واستوى) . في النحل: (لكيلا يعلم بعد علم شيئاً) ، وفي الحج: (من بعد علم) . في النحل: (وبنعمت اللَّه هم يكفرون) ، وفي العنكبوت: (وبنعمة الله يكفرون) . في النحل: (ولا تَكُ في ضَيْق مما يمكرون) ، وفي النمل: (ولا تكن) . في بني إسرائيل: (بذنوب عباده خبيراً بصيراً) ، وفي الفرقان: (بذنوب عباده خبيراً) . في الكهف: (فلعلك باخع نفسك) ، وفي الشعراء: (لعلك باخع) . في الحج: (كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غمٍ أُعيدوا فيها) . وفي تنزيل السجدة: (أن يخرجوا منها أُعيدوا فيها) .

في الحج: (لكل أمة جعلخا مَنْسكاً) ، وفيها: (ولكل أمة) . في الحج: (وأنَّ ما يدعون من دونه هو الباطل) ، وفي لقمان: (من دونه الباطل) . في الحج: (إن الِإنسان لكفور) ، وفي الزخرف: (لكفور مبين) وفي عسق: (كفور) . في المؤمنين: (وهو الذي أنشأ لكم السمع والأبصار) . وفي الملك: (قل هوالذىِ أنشأكم وجعل لكم السمع والأ بصار) . في النور: (ولقد أنزلنا إليكم آيات مبينات) ، وفيها: (لقد أنزلنا آيات مبينات) . في الشعراء: (ما تعبدون) ، وفي الصافات: (ماذا تعبدون) . في النمل: (ومن شكر فإنما يشكر لنفسه) . وفى لقمان: (ومن يشكر فإنما يشكر لنفسه) . في القصص: (ربي أعلمْ بمن جاء بالهدى من عنده) . وفيها: (ربي أعلم من جاء بالهدى) .

وفيها: (يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر) . وفي العنكبوت: (ويقدر له) ، ومثله في سبأ. في العنكبوت والأحقاف (1) : (ووصينا الِإنسان بوالديه حُسناً) ، وفي لقمان: (ووصينا الِإنسان بوالديه) ليس معه (حسناً) . في سبأ: (وما أرسلنا في قرية من نذير إلا قال مترفوها) وفي الزخرف: (وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا) . في الروم: (بلقاء ربهم لكافرون) ، وفي السجدة: (بلقاء ربهم كافرون) . في الصافات: (فقال ألا تأكلون) وفي الذاريات: (قال ألا تأكلون) .

_ (1) ليس في الأحقاف: "حسنا" وإنما فيها: "إحساناً".

في الصافات: (وأبصرهم فسوف يبصرون) ، وفيها: (وأبصر) . في ص: (أمْ عندهم خزائن رحمة ربك) ، وفي الطور: (خزائن ربك) . في القتال: (ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله) ، وفيها: (كرهوا ما نزل الله) . في سورة المعارج: (والذين في أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم) . وفي الذاريات: (حق للسائل) ليس فيها (معلوم) . في النازعات: (يوم يتذكر الِإنسان ما سعى) . وفي الفجر: (يومئذ يتذكر الِإنسان وأنى له الذكرى) .

باب في المقدم والمؤخر من المتشابه

باب في المقدم والمؤخر من المتشابه قوله: (العليم الحكيم) أربعة أحرف: في البقرة: (إنك أنت العليم الحكيم) . وفي يوسف: (أن ياتيني بهم جميعاً إنه هوالعليم الحكيم) . وفيها: (لطيف لما يشاء إنه هو العليم الحكيم) وفي التحريم: (والله مولاكم وهو العليم الحكيم) . قوله: (الحكيم العليم) حرفان: في الزخرف: (وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله وهو الحكيم العليم) ، وفي الذاريات: (كذلكِ قال ربكِ إنه هو الحكيم العليم) . في البقرة: (وادخلوا الباب سجداً وقولوا حِطةٌ) . وفي الأعراف: (وقولوا حِطة وادخلوا الباب سجداً) .

في البقرة: (والنصارى والصابئين) ، وفي الحج: (والصابئين والنصارى) . في البقرة: (قلْ إن هدى اللَّه هو الهدى ولئن اتبعت) . وفي الأنعام: (هو الهدى وأُمرنا لِنسلم) ، وفي آل عمران: (قلْ إنَ الهدى هدى الله) . في البقرة: (ويكون الرسول عليكم شهيداً) . وفي الحج: (ليكون الرسول شهيداً عليكم) . في البقرة: (وما أُهل به لغير اللَّه) ، وفي المائدة: (لغير اللَّه به والمنخنقة) . وفي الأنعام: (أوْ فسقاً أُهل لغير الله به) ، وفي النحل: (وما أُهل لغير الله به فمِن اضطر) . في البقرة: (لايقدرون على شيء مما كسبوا) ، وفي إبراهيم: (مما كسبوا على شيء) . في آل عمران: (ولِتطمئن قلوبكم به) ، وفي الأنفال: (به قلوبكم) في النساء: (كونوا قوّامين بالقسط شهداء للهِ) . وفى المائدة " (كونوا قوامين للَّه شهداء بالقسط) .

في الأنعام: (ذلكم اللَّه ربكم لا إله إلا هوخالق كل شيء فاعبدوه) ، وفي حَم المؤمن: (خالق كل شيء لا إله إلا هو) . في الأنعام: (نحن نرزقكم وإياهم) ، وفي بني إسرائيل: (نحن نرزقهم وإياكم) . في الأعراف: (قلْ لا أملك لنفسي نفعاً ولاضراً إلا ماشاء الله) . وفي يونس: (ضراً ولا نفعاً) . في التوبة: (إن إبراهيم لأوَاه حليم) ، وفي هود: (إن إبراهيم لحليم أواه منيب) . في يونس: (ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم) . وفي الفرقان: (ما لا ينفعهم ولا يضرهم) . في الرعد: (لا يملكون لأنفسهم نفعاً ولا ضراً) . وفي الفرقان: (ضراً ولا نفعاً) . في الروم: (ولقد أرسلنا من قبلك رسلاً) ، وفي الرعد: (رسلاً من قبلك) ، وكذلك في حم المؤمن. في النحل: (وترى الفلك مواخر فيه) ، وفي فاطر: (فيه مواخر) .

في بني إسرائيل: (ولقد صرفنا للناس في هذا القرآن) ، وفي الكهف: (في هذا القرآن للناس) . في بني إسرائيل: (قل كفى بالله شهيداً بيني وبينكم) . وفي العنكبوت: (بيني وبينكم شهيداً) . في الكهف: (أبصرْ به وأسمعْ) ، وفي مريم: (أسمع بهم وأبصرْ) . في المؤمنين: (لقد وُعدنا نحن وآباؤنا هذا من قبل) . وفي الئمل: (لقد وعدنا هذا نحن وآباؤنا من قبل) . في القصص: (وجاءَ رجل من أقصا المدينة يسعى) . وفي يس: (وجاءَ من أقصا المدينة رجل يسعى) .

باب مفرد من المتشابه

باب مفرد من المتشابه النفع قبل الضر: في ثمانية أحرف: في الأنعام: (قل أندعوا من دون الله ما لاينفعنا ولا يضرنا) . وفي الأعراف: (قل لا أملك لنفسي نفعاً ولا ضراً) . وفي يونس: (ولا تدع من دون اللَّه ما لاينفعك ولا يضرك) . وفي الرعد: (لا يملكون لأنفسهم نفعاً ولا ضراً) . وفي الأنبياء: (أفتعبدون من دون اللَّه ما لاينفعكم شيئاً ولا يضركم) . وفي الفرقان: (ما لا ينفعهم ولا يضرهم) . وفي الشعراء: (أو ينفعونكم أو يضرون) . وفي سبأ: (فاليوم لا يملك بعضكم لبعض نفعاً ولا ضراً) .

فصل الضر قبل النفع: تسعة أحرف: في البقرة: (ما يضرهم ولا ينفعهم) . وفي المائدة: (أتعبدون من دون اللَّه ما لا يملك لكم ضراً ولا نفعاً) . وفي يونس: (ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهمِ ويقولون هؤلاء شفعاؤنا) ، وفيها: (قل لا أملك لنفسي ضرا ولا نفعاً) . وفي طه: (أفلا يرون أَلّا يرجع إليهم قولًا ولا يملك لهم ضراً ولا نفعاً) . وفي الحج: (ما لا يضره ولا ينفعه) ، وفيها: (يدعو لَمَنْ ضره أقرب من نفعه) . وفي الفرقان: (ولا يملكون لأنفسهم ضراً ولا نفعاً) . وفي الفتح: (إنْ أراد بكم ضراً أوأراد بكم نفعاً) . فصل اللعب قبل اللهو: أربعة أحرف: في الأنعام: (وما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو) ، وفيها: (وذَرِ الذين اتخذوا دينهم لعباً ولهواً) .

وفي سورة محمد صلى اللَّه عليه وسلم:، (إنما الحياةُ الدنيا لعب ولهو) . وفي الحديد: (اعلموا أَنما الحياة الدنيا لعب ولهو) . فصل اللهو قبل اللعب: حرفان: في الأعراف: (الذين اتخذوا دينهم لهواً ولعباً وغرتهم الحياة الدنيا) . وفي العنكبوت: (وما هذه الحياة الدنيا إلا لهو ولعب) . فصل الرجفة في القرآن في ثلاثة مواضع: في الأعراف: في قصة ثمود: (فأخذتهم الرجفة) ، وفيها في قصة شعيب: (إنكم إذاً لخاسرون فأخذتهم الرجفة) . وفي العنكبوت في قصة شعيب: (فكذبوه فأخذتهم الرجفة) .

فصل فأما أخذ الصيحة ففي خمسة مواضع: في هود في قصة صالح: (وأخذ الذين ظلموا الصيحة) . وفي قصة شعيب: (وأخذتْ الذين ظلموا الصيحة) . وفي الحجر: (فأخذتهم الصيحةُ مشرقين) ، وفيها: (فأخذتهم الصيحة مصبحين) . وفي العنكبوت: (ومنهم من أخذته الصيحة) . فصل (في دارهم) أربعة أحرف: في الأعراف: في قصة صالح وفي قصة شعيب، وفي الرعد: (أو تَحُل قريباً من دارهم) ، وفي العنكبوت: في قصة شعيب.

وقوله: (في ديارهم) حرفان: في هود في قصة صالح وفي قصة شعيب، فإذا جاء ذكر الصيحة فاعلم أنه (في ديارهم) ، وإذا جاء ذكر الرجفة فاعلم أنه (في دارهم) . وقوله: (في داركم) حرف واحد: في هود: (تمتعوا في داركم) . وقوله: (من دارهم) حرف واحد: في الرعد: (أو تَحُل قريباً من دارهم) . فصل ذكر التراب مع العظام: في خمسةِ مواضع: في المؤمنين: (أيعدكم أنكم إذا متم وكنتم تراباً وعظاماً أنكم مخرجون) . وفيها: (أئذا متنا وكنا تراباً وعظاماً أئنا لمبعوثون) . وفي الصافات: (إِنْ هذا إلا سحر مبين أئذا متنا وكنا تراباً وعظاماً أئنا لمبعوثون) ، وفيها: (أئنك لمن المصدقين أئذا متنا وكنا تراباً وعظاماً أئنا لمدينون) . وفي الواقعة: (على الحنث العظيم وكانوا يقولون أئذا متنا وكنا تراباً وعظاماً أئنا لمبعوثون)

فصل

فصل فأما ذكر التراب منفرداً عن العظام ففي ثلاثة مواضع: في الرعد: (أئذا كنا تراباً أئنا لفي خلق جديد) . وفي النمل: (وقال الذين كفروا أئذا كنا تراباً وآباؤنا أئنا لمخرجون) . وفي ق: (أئذا متنا وكنا تراباً ذلك رجع بعيد) . فصل الِإنس قبل الجن ثلاثة أحرف: في الأنعام: (عدواً شياطين الِإنس والجن) . وفي بني إسرائيل: (لئن اجتمعتْ الِإنس والجن) . وفي سورة الجن: (وأَنا ظننا أنْ لن تقولَ الِإنس والجن) . فصل ذكر السبيل قبل الأموال، ثلاثة أحرف: في سورة النساء: (والمجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم) . وفي برآءة: (الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة) .

وفي الصف: (وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ) . والله الموفق.

باب فيه مسائل يعايا بها في المتشابه

باب فيه مسائل يُعَايا بِها في المتشابه إن قيل لك: أين في القرآن سبع آيات متواليات آخر كل آية اسمان للًه عز وجل؟ فالجواب: إنها في الحج: أولها: (لَيُدْخِلَنَّهُمْ مُدْخَلًا يَرْضَوْنَهُ) . فإن قيل: أين معك تسع آيات أول كل آية (قال) ؟ فالجواب: إنها في الشعراء: أولها: (قال فرعون وما رب العالمين) . فإن قيل: أين معك خمس آيات متواليات أول كل آية: (قالوا) ؟ فالجواب: إنها في يوسف: أولها: (قالوا وأقبلوا عليهم) . فإن قيل: أين معك خمس آيات متواليات: أولها كلها: (ولقد) ؟

فالجواب: أنها في سورة القمر: أولها: (ولقد أنذرهم بطشتنا) . فإن قيل: كم معك آية أولها: (ش) ؟ فقل: (شهر رمضان) ، (شهد الله) ، (شاكراً لأنعمه) ، (شرع لكم) . وفي القرآن آيتان آخرُ كل آية شين: (كالعهن المنفوش) ، و (لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ. فإن قيل: أين معك في وسط آية (يا أيها الذين آمنوا) ؟ فقلْ: في الأحزاب: (يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا) . وفي وسط أُخرى (يا أيها الناس) في يونس: (يا أيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم) . فإن قيل: أين معك (الذين امنوا وعلى ربهم يتوكلون) ؟ فقل في النحل: (إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون) . فإن قيل: أين معك: (الذين آمنوا لهم عذاب أليم) ؟ فقل في النور: (إن الذين يحبون أنْ تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم) .

فإن قيل: أين معك آية تحتوي على حروف المعجم؟ فقلْ: هما آيتان: في آل عمران: (ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ) وفي الفتح: (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ) . فإن قيل: أي سورة معك ليس فيها اسم (الله) ؟ فقل: سورة القمر وسورة الرحمن. وكذلك اقتربت الساعة والرحمن والواقعة ليس فيهن ذكر الله ولا بالله ولا والله. وسورة (قد سمع الله) كلها وثمان آيات من التي بعدها. وهي الحشر، ليس فيها آية إلا وفيها اسم "الله" عز وجل.

باب ذكر الأوصاف التي شاركت أمتنا فيها الأنبياء

باب ذكر الأوصاف التي شاركت أُمتنا فيها الأنبياء ذكر بعض القدماء أن اللَّه عز وجل وصف أمة محمد صلى اللَّه عليه وسلم بثلاثين وصفاً، عشرة أوصاف منها أَوصاف الخليل، وعشرة أوصاف منها أوصاف موسى الكليم، وعشرة أوصاف منها أوصاف محمد الحبيب صلوات الله عليهم أجمعين، فسوَّى بينهم وبين الخليل والكليم والحبيب في تلك الأوصاف. فأما أوصاف الخليل: فإنه قال في حق الخليل: (ولقد اصطفيناه في الدنيا) ، وقال لهذه الأمة: (ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا) . الوصف الثاني: أنه قال عن الخليل: (شاكراً لأنعُمهِ اجتباهُ) ، وقال لهذه الأمة: (هو اجتباكم) . والثالث: أنه، قال للخليل: (وإنه في الآخرة لمن الصالحين)

وقال لهذه الأمة: (يرثها عبادي الصالحون) . والرابع: أنه قال للخليل: (وهداهُ إلى صراط مستقيم) ، وقال لهذه الأمة: (وإن الله لهادِ الذين آمنوا) . والخامس: أنه قال للخليل: (سلام على إبراهيم) ، وقال لهذه الأمة: (وسلام على عباده الذين اصطفى) . والسادس: أنه قال في حق الخليل: (كوني برداً وسلاماً على إبراهيم) . وقال لهذه الأمة: (وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها) . والسابع: أنه قال للخليل: (إنه من عبادنا المؤمنين) ، وقال لهذه الأمة: (قل لعبادي الذين آمنوا) . والثامن: أنه قال الخليل،: (وتب علينا) ، وقال لهذه الأمة: (ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات)

والتاسع: أنه قال الخليل: (ربنا تقبل منا) ، وقال لهذه الأمة: (أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا) . والعاشر: أنه قال للخليل: (فبشرناه بغلام حليم) . وقال لهذه الأمة: (وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق) . فأما أوصاف الكليم: فإنه قال في حق موسى: (رب اشرح لي صدري) ، وقال لهذه الأمة: (أفمن شرح الله صدره للإِسلام) . والثاني أن موسى سأل: (ويسر لي أمري) ، وقال لهذه الأمة: (يريد اللَّه بكم اليسر) . والثالث أنه قال في حق موسى: (ولقد مننا على موسى وهارون) ، وقال لهذه الأمة: (لقد منَّ اللَّه على المؤمنين) . والرابع أنه أخبر عن موسى. (إن معي ربي سيهدين) . وقال لهذه الأمة: (إن اللَّه مع الذين اتقوا) .

والخامس: أنه قال لموسى: (قد أجيبتْ دعوتكما) ، وقال لهذه الأمة: (ويستجيب الذين آمنوا) . والسادس: أنه قال لموسى: (لا تَخفْ إنك أنت الأعلى) ، وقال لهذه الأمة: (ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون) . والسابع: أنه قال لموسى: (وألقيت عليك محبةً مني) ، وقال لهذه الأمة: (سيجعل لهم الرحمن وداً) . والثامن: أنه قال لموسى: (ولا تخف إنك من الآمنين) ، وقال لهذه الأمة: (أولئك لهم الأمن وهم مهتدون) . والتاسع: أنه قال لموسى: (قدأجيبتْ دعوتكما) ، وقال لهذه الأمة: (أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ) . والعاشر: أنه أخبر عن موسى: (إني ظلمت نفسي فاغفرْ لي فغفرَ له) ، وقال لهذه الأمة: (إن اللَّه يغفر الذنوب جميعاً) وأما أوصاف الحبيب: فإنه قال في حقه: (ماكان على النبي من حرج) ، وقال لأمته: (وما جعلَ عليكم في الدين من حرج) .

والثاني: أنه قال في حقه: (ليغفرَ لك الله ماتقدمَ من ذنبك وما تأخر) ، وقال لأمته: (يغفرْ لكم ذنوبكم) . والثالث: أنه قال له: (وُيتِمَّ نعمتَه عليكَ) ، وقال لأمته: (وأتممتُ عليكم نعمتي) . والرابع: أنه قال له: (ويهديك صراطاً مستقيماً) ، وقال لأمته: (وإن الله لهادِ الذين آمنوا) . والخامس: أنه قال له: (وينصركَ اللَّه نصراً عزيزاً) ، وقال لأمته: (وكان حقاً علينا نصر المؤمنين) . والسادس: أنه قال له: (ولولا أن ثبتناك) ، وقال لأمته: (يُثبِّتُ الله الذين آمنوا) . والسابع: أنه قال له: (ولَسوفَ يُعطيك ربكَ فترضى) ، وقال لأمته: (لَيُدخلنهم مُدخلاً يرضونه) . والثامن: أنه قال له: (ألم نشرحْ لك صدرك) ، وقال لأمته: (فمن يُردِ الله أن يهديه يشرح صدره للإِسلام)

والتاسع: أنه قال له: (وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ) ، وقال لأمته: (فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ) . والعاشر: أنه قال له: (وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا) ، وقال لأمته: (لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ) . وقد روينا عن ابن عباس رضي اللَّه عنهما أنه قال: "هل ترون أحداً صلى الله عليه وملائكتُه سوى محمد، فقيل: لا؟ فقال: إن الله وملائكته يصلون على أمة محمد، ثم قرأ: (هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ) . تم الكتاب بحمد اللَّه وعونه.

_ قال محقق الكتاب: وفي ختام هذا التحقيق أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يتقبل جهودي في خدمة القرآن العظيم خالصة لوجهه الكريم، وأن يجعلها ذخراً لي يومِ الدين، وأَنْ يُجزل الثواب لنا ولمن أعاننا في إخراج هذا الكتاب ويزيدنا علما ويقيناً وبراً وإخلاصاً، ويفتح علينا فتوح العارفين المحبين، ويمنحنا من بحر جوده وإحسانه غاية ما ينبغي أن يسأله السائلون. واللًه ذو الفضل العظيم. وصل اللهمِ على سيدنا محمد طه الأمين وعلى آله وأصحابه أجمعين وسلم تسليماً كثيراَ دائماً أبداً إلى يوم الدين. والحمد للهِ رب العالمين. وكتبه حسن ضياء الدين عتر مكة المكرمة 22 - 5 - 1407

§1/1