زوائد مسائل الجاهلية
عبد الله الدويش
مقدمة (الزوائد على مسائل الجاهلية)
بسم الله الرحمن الرحيم مقدمة (الزوائد على مسائل الجاهلية) (1) . إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهديه فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله - صلى الله عليه وسلم -. أما بعد / فإنه من مسائل العقيدة التي يجب على المسلم أن يتحلى بها مخالفة الكفرة على اختلاف مللهم ونحلهم فمشابهتهم والتحلي بها محرمة، ولذلك قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «من تشبه بقوم فهو منهم» . قال شيخ الإسلام في اقتضاء الصراط: التشبه في الظاهر يوجب المحبة في الباطن) ولذلك دأب علماء السلف رحمة الله عليهم في تبيين أحوال هذه المشابهة فمِنْ مؤلف في إيضاح البدع والنهي عنها وتمييز ذلك، ومن أجدر ما كتب في ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية
رحمه الله تعالى في كتاب الاقتضاء وغير ذلك من كتب قد أكثر في البحث والاستطراد، ثم تلاه من تخرج في مدرسته إمام هذه الدعوة السلفية الشيخ محمد بن عبد الوهاب في كتابه مسائل الجاهلية حيث أنه ذكر رحمه الله تعالى في كتابه ذلك ما يناسب عصره في هذه المسائل، وقد شرحها العلامة الألوسي رحمه الله تعالى في أوضح عبارة وأسهل إشارة ثم درج على هذا المنوال، وسلك سبيله في هذا الكتاب الشيخ عبد الله بن محمد الدويش رحمه الله تعالى في الزوائد على مسائل الجاهلية، والتي يبلغ عددها (211) مسألة، وحيث أن هذه المسائل تحتوي على أبواب كثيرة من الأبواب العلمية، قمنا بتنسيقها في الفهارس إلى قسمين قسم يشمل العقائد، والآخر يحتوي على المسألة العلمية في الأبواب الفقهية فقد اشتملت على فوائد كثيرة لا يستغني عنها الطالب المبتدئ والراغب المنتهي، وقد وضعت بعض التعاليق التي تشير إلى استنباط المؤلف رحمه الله ودقة فهمه في استخراج المسائل مع الإشارة إلى أرقام الآيات وأسماء السور ومصادر الحديث في كتب السنة وفي بعض الأحوال أنقل الحديث بكامله. فنفع الله بها كما نفع بأصلها وهي مسائل الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى ووفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه وغفر لله لمؤلفها وجميع المسلمين وصلى الله وسلم على رسول الله. عبد العزيز أحمد المشيقح
فهرس قسم العقيدة بالأرقام
فهرس قسم العقيدة بالأرقام 1، 4، 6، 7، 9، 10، 11، 14، 15، 16، 17، 18، 19، 20، 21، 22، 23، 29، 39، 40، 41، 43، 44، 45، 46، 51، 53، 55، 56، 57، 58، 63، 64، 65، 66، 67، 71، 76، 77، 78، 80، 81، 98، 102، 111، 113، 114، 115، 117، 121، 122، 123، 124، 126، 127، 129، 136، 138، 139، 140، 141، 144، 147، 148، 150، 151، 159، 167، 168، 169، 170، 171، 172، 173، 176، 180، 181، 186، 190، 191، 192، 193، 194، 205. فهرس قسم الفقه بالأرقام 1، 3، 5، 8، 11، 13، 24، 25، 26، 27، 28، 30، 31، 32، 33، 34، 35، 36، 37، 38، 41، 47، 48، 49، 50، 52، 54، 59، 60، 61، 62، 68، 69، 70، 72، 73، 74، 75، 79، 82، 83، 84، 85، 86، 87، 88، 89، 90، 91، 92، 93، 94، 95، 96، 97، 98، 99، 100، 101، 102، 103، 104، 105، 106،
107، 108، 109، 110، 111، 116، 118، 119، 120، 125، 128، 130، 131، 132، 133، 134، 135، 137، 142، 143، 145، 146، 149، 152، 153، 154، 155، 156، 157، 158، 160، 161، 162، 163، 164، 165، 166، 174، 175، 177، 178، 179، 182، 183، 184، 185، 187، 188، 195، 196، 197، 198، 199، 200، 201، 202، 203، 204، 206، 208، 209، 211.
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي أنزل الكتاب على نبيه محمد - صلى الله عليه وسلم - ليخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد، وصلى الله وسلم على عبده ورسوله الذي بين لأمته طرق الجاهلية العمياء، ونهاهم عن سلوكها، وتركهم على بيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعده إلا هالك. أما بعد: فإنا نهينا عن التشبه بأهل الجاهلية كما قال تعالى {وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأولَى} وثبت في صحيح مسلم عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن ... » الحديث. إذا عرف هذا وأن ما عليه أهل الجاهلية مذموم إلا ما وافق الشرع، فالواجب على كل مسلم معرفه ذلك لئلا يقع فيه وهو لا يشعر، وقد جمعت أشياء من ذلك وهي عامة لأهل لجاهلية من أهل الكتاب وغيرهم، فإن قيل ألف الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله مسائل الجاهلية فما فائدة ما جمعته؟ فالجواب: أن هذه ما ذكرها الشيخ ثم ليعلم أن هذا ليس استدركًا عليه لأنه لم يذكر أنه جمع كل ما عليه أهل الجاهلية، وإنما ذكر أمورًا خالفهم فيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلم يدع المحصر حتى يقال إن هذا استدراك عليه.
والله المسئول أن يجعل علمنا خالصًا صوابًا إنه على كل شيء قدير وبالإجابة جدير وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
الزوائد على مسائل الجاهلية
الزوائد على مسائل الجاهلية 1- إتيان الذكور وترك إتيان الإناث كفعل قوم لوط. 2- توعدهم أنبيائهم بالإخراج من بين أظهرهم. 3- نقص المكيال والميزان كفعل أصحاب الأيكة. 4- نسبة الأنبياء إلى الكذب كقول أصحاب الأيكة وغيرهم. 5- استعجالهم العذاب كقوله تعالى عنهم {وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ} وقوله عن قوم لوط {فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلا أَن قَالُوا ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ} . 6- ترك العمل بالحق وجحده مع العلم به، كما قال تعالى: {وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ} . 7- السجود للشمس من دون الله، كقوله تعالى: {وَجَدتُّهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ} الآية. وكذلك القمر لقوله تعالى {لا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلا لِلْقَمَرِ} . 8- تأمير النساء لقوله في الحديث الصحيح لما بلغه أن أهل
فارس ملَّكوا عليهم ابنة ملكهم: «لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة» . 9- التشاؤم بالرسل وأتباعهم، كقول قوم صالح {قَالُوا اطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَن مَّعَكَ} ... الآية. 10- إعمال المكر في قتل الأنبياء، كقوله تعالى عنهم: {قَالُوا تَقَاسَمُوا بِاللَّهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ مَا شَهِدْنَا مَهْلِكَ أَهْلِهِ} الآية. 11- الشك في الدار الآخرة، وقد تقدم في كلام الشيخ أنهم مكذبون بيوم القيامة وبلقاء الله، وأما هذه المسألة فهي في الشك ولا يخفى ما بينهما من الفرق. 12- تقتيل الأبناء واستحياء النساء، كما ذكر الله عن فرعون وآله. 13- تبرج النساء، لقوله تعالى: {وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأولَى} . 14- إتباع السادة والكبراء فيما خالف الحق، وقد ذكر الشيخ اتخاذ الأحبار والرهبان أربابًا ولعل هذه المسألة المذكورة هنا أعم. 15- إيذاء الأنبياء، كما قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى} آية.
16- نسبتهم إلى الجنون، كقول فرعون {إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ} ، وقوله تعالى: {أَفْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَم بِهِ جِنَّةٌ} . 17 - الاستهزاء بالرسل وأتباعهم. 18- قولهم في النبي - صلى الله عليه وسلم - إنه شاعر. 19 - التحريق لمن دعاهم إلى الحق، كما فعلوا مع إبراهيم فأنجاه الله عز وجل، وكما في قصة أصحاب الأخدود. 20 - نسبة الصحابة إليه تعالى عن ذلك وتنزه. 21- أنهم يخوفون من دعائهم إلى الله بمعبوداتهم، كما قال تعالى: {وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ} آية. 22 - اشمئزاز قلوبهم إذا ذكر الله وحده. 23- استبشارهم إذا ذكر الذين من دونه. 24- سؤالهم أمور ديناهم دون آخرتهم كما قال تعالى: {فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ} . 25- البطر والفرح إذا أذاقهم الله رحمة منه، كما قال تعالى: {وَإِنَّا إِذَا أَذَقْنَا ... الإِنسَانَ} . الآية.
26- الكآبة والقنوط إذا أصابتهم شدة، كما قال: {وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ} . 27- ظهور الكراهة عليهم إذا بشروا بالإناث، كما قال تعالى: {وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ} . 28- قتل أولادهم كما قال تعالى: {أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ} الآية. وقوله: {وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ} . 29- إنهم يعاهدون على أن يؤمنوا فإذا كُشف عنهم العذاب نكثوا عهدهم. 30- إلقاء العداوة بين المسلمين فأنزل الله فيه {إِن تُطِيعُواْ فَرِيقاً مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ} والآيات بعدها. 31- زخرفه المساجد، كما قال ابن عباس: (لتزخرفنها كما زخرفت اليهود ... والنصارى) . وفي الحديث: ((ما أمرت بتشييد المساجد)) . 32 - الاختصار في الصلاة فورد النهي عنه وقالت عائشة: (إنه من فعل اليهود في صلاتهم) .
33 - أنهم زادوا في صيامهم فورد الشرع بالنهي عن تقدم رمضان وصيام عيد الفطر لئلا نشابههم. 34 - أنهم لا يصلون في نعالهم وخفافهم. 35 - أنهم يجمعون الكناسة بأفنيتهم فأمر بالنظافة مخالفة لهم. 36 - أنهم لا يصبغون فأمر بمخالفتهم. 37 - الاعتماد على اليد حال القعود في الصلاةِ. 38 - جعل اليد اليسرى خلف الظهر حال الجلوس والاتكاء على راحتها كما في حديث الشريد بن سويد، رواه أبو داود. 39 - العدوى مطلقًا فرد ذلك وبين أنها لا تكون إلا بقدر الله. 40 - التشاؤم بشهر صفر فرده بقول: ((لا صفر)) .
41- التشاؤم بالبومة فرده بقوله: ((لا هامة)) . 42- ترك الختان كفعل النصارى. 43- ترك الإسلام خوفًا على الملك، كما فيه قصة هرقل. 44- اعتقادهم أن الغول تضلهم مطلقًا، فنفاه بقوله: ((ولا غول)) ، أي أنها لا تضل أحدًا مع ذكر الله لا نفي وجودها مطلقًا. 45- جعلهم في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية. 46 - قولهم لمن أسلم: شرنا وابن شرنا. كما قالوه لعبد الله بن سلام. 47- أمرهم الناس بالخير ونسيان أنفسهم. 48 - العمرة في أشهر الحج من أفجر الفجور فخالفهم النبي - صلى الله عليه وسلم - واعتمر فيها. 49 - الذبح بالسن والظهر، فنهى النبي - صلى الله عليه وسلم - عنه. 50 - معاقرة الأعراب وهو التفاخر بكثرة الذبح فنهى عنه.
51 - إتباع وترك المحكم. 52- حلق القفا لغير الحجامة. 53- القول بقدم العالم، وأنه ليس بحادث. 54- قولهم إن الكسوف لموت عظيم أو ولادته، فرده بقوله: «ولكن الله يخوف بهما عباده» . 55 - قولهم إذا رمي بنجم إنه يولد عظيم أو يموت عظيم، فرد ذلك ثم بين حكمة ذلك. 56- اعتقاد معرفة علم الغيب بالنظر في النجوم فورد الشرع بخلافه والنهي عن تعاطيه. 57 - عقد لحاهم في الحرب تكبيرًا وعجبًا. 58- تقليد الأوتار وغيرها دفعًا للعين ونحوها. 59 - تحريم بعض أنواع السمك، كالجري كما تفعله اليهود.
60- التحليل والتحريم بمجرد الرأي، فنهي عنه بقوله: {وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ} الآية. 61- المشي تكبيرًا. 62 - إرخاء الإزار كذلك، كما في قصة الذي خسف به. 63 - تفضيل بعض الرسل على بعض بمجرد التشهي. 64- السجود لعظائمهم فنهى عنه، كما في حديث معاذ وغيره. 65 - التبرك بالأشجار والأحجار، كما دل عليه حديث أبي واقد الليثي. 66- ضربهم المثل مع علمهم ببطلان قولهم جدلاً.
67- عبادة الله على حرف أي طرف وجانب. 68- نكاح الاستبضاع، كما دل عليه حديث عائشة. 69- نكاح البغايا، كما في الحديث السابق وكذا المسألة التي بعدها. 70- نكاح المرأة العدد الكثير من الرجال وإلحاق الولد بواحد منهم. 71- التوعد بسجن من خالفهم ولو كان محقًا، كقول فرعون {لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَهاً غَيْرِي لأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ} . 72- بناء اتخاذ ما لا يحتاجون إليه من المصانع عبثًا لقوله {أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ * وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ} آية. 73 - الشعراء الذين يقون ما لا يفعلون.
74- استمالة القلوب بالهدية، كما في قصه النجاشي لما أرسلت إليه قريش هدايا ليرد المسلمين، وجاء الشرع بالنهي عن الرشوة. 75- الاستهزاء في صورة المدح، كقول قوم شعيب {إِنَّكَ لأَنتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ} . 76 - تعظيم الأسلاف والأكابر زيادة على المشروع لقولهم أترغب عن ملة عبد المطلب. 77- معارضة الحق بها، كما في القصة. 78 - جعلهم إتباع الهدى سببًا لاستيلاء العدو عليهم فرد الله عليهم. 79- السفر للحج وغيره بغير زاد بزعم التوكل على فرد الله عليهم بقوله: {وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى} . 80- الأمر بالباطل وتحمل ما فيه من العقوبة، كقولهم {اتَّبِعُوا سَبِيلَنَا وَلْنَحْمِلْ ... خَطَايَاكُمْ} الآية. 81 - جعلهم الملائكة من الجن، فذكر في الحديث: أنهم خلقوا من نور.
82 - أنهم عجلت لهم طيباتهم في الدنيا، كما قال في آنية الذهب والفضة لما نهي عن الأكل والشرب فيها: ((فإنها لهم في الدنيا ولكم في الآخرة)) ، وكما في قصة عمر مع ... النبي - صلى الله عليه وسلم -. 83- حلقهم لحاهم وتوفيرهم شواربهم فأمرنا بمخالفتهم. 84- إن تسليمهم بالإشارة فأمرنا بمخالفتهم. 85 - إنهم يظنون بالله ظن السوء. 86- إنهم يجعلون من دم العقيقة على رأس المولود فأمرنا بمخالفتهم. 87 - استعمال البوق كفعل اليهود. 88- الضرب بالناقوس كفعل النصارى. 89 - التعبد بترك الكلام مطلقًا فقال: ((تكلمي فإن هذا من فعل الجاهلية)) .
90- إنهم لا يدفعون من مزدلفة حتى تطلع الشمس فخالفهم النبي - صلى الله عليه وسلم -. 91 - وصل الشعر كما في حديث معاوية. 92 - الصلاة إلى المشرق. 93- شد الوسط بالزنار. 94- تأخير المغرب حتى تشتبك النجوم. 95- أنهم لا يتسحرون إذا صاموا فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر)) . 96- إخراجهم باعوثا وشعانين مشبهين بالمسيح. 97- الخروج بالمشاعل مع المرأة إذا زفت إلى زوجها، كما ذكر عبد الله بن قرط الشمالي أشار إليه في فتح الباري في كتاب النكاح وقواه جـ 9 ص 334.
98- عبادة النار كفعل المجوس. 99- اتخاذ أعياد مبتدعة، فقال: ((قد أبدلكم الله بهما خيرًا منهما عيد الفطر والنحر)) . 100- اعتمادهم على الحساب في معرفة شهورهم فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إنا أمة أمية لا نحسب ولا نكتب)) . وفي الحديث الآخر: ((صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته)) . فبين أن اعتماد المسلمين على الرؤية لا على العدد والحساب. 101 - فعل الزمزمة حال الأكل كفعل المجوس، فكتب عمر إلى المسلمين أن ينهوهم ... عنها. 102 - السجود عند طلوع الشمس وغروبها، فنهي عن الصلاة حينئذ إلا ما أخرجه الدليل. 103- لبس المعصفر لقوله: ((إنهما من لباس الكفار فلا تلبسهما)) .
104- قولهم إن العزل هو الموؤدة الصغرى، فقال: ((كذبت اليهود)) . 105 - تعبدهم مع التلبس بالنجاسة كفعل النصارى. 106 - عدم تقيدهم فيما يأكلونه من طعام، كما أشار إلى ذلك في أعلام الموقعين لما ذكر حديث الرجل الذي قال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: «لا يختلجن في نفسك طعام ضارعت فيه النصرانية» . (ج 4 ص 384) . 107 - اختيار الشق على اللحد فخالفهم النبي - صلى الله عليه وسلم - بقوله: ((اللحد لنا والشق لغيرنا)) . 108- تعليق الأجراس على الدواب فأمر بقطعها.
109 - تغيير خلق الله تعالى. 110- تبتيك آذان الأنعام. 111- اتحاد المخلوق بالخالق، كما تقوله النصارى فرده الله بقوله: {إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ} وما بعدها. 112 - أنهم حملوا العلم فلم يحملوه، فشبهوا بالحمار يحمل أسفارًا. 113- تصوير أنبيائهم وصالحيهم، فحذر عنه أشد التحذير. 114- اتخاذ الكنائس والصوامع والبيع. 115- التعبد على جهل كفعل الضالين.
116 - إفسادهم في الأرض وتسميته صلاحًا. 117 - تبديلهم قولاُ غير الذي قيل لهم. 118 - استبدالهم الذي هو أذني بالذي هو خير. 119- تعنتهم في السؤال كما في قصة البقرة. 120 - الحسد كما ذكر الله عن اليهود. 121- عبادتهم العجل. 122- قولهم سمعنا وعصينا. 123 - الحرص على الحياة بسبب ما قدمت أيدهم. 124 - عداوة بعض الملائكة كجبريل. 125- إنكار النسخ كما حكى الله عن اليهود.
126 - اقتراح الآيات مع عدم الإيمان بها. 127- منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه والسعي في خرابها. 128 - كونهم إذا حجوا أو اعتمروا لم يدخلوا البيوت من أبوابها. 129- الاستقسام بالأزلام. 130 - عدم مؤاكلة الحائض ومشاربتها. 131- قولهم إذا أتى الرجل امرأته في قبلها في دبرها كان الولد أحول فرد الله ذلك قوله {فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ} . 132 - استحلال الربا وتشبيه بالبيع فرد الله عليهم. 133 - قلب الدين على المعسر فأمر الله بانظاره. 134- عدم اعتبارهم بما يمرون عليه من الآيات، كما قال تعالى {وَكَأَيِّن مِّن آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ} . 135- التعبير بقلة البيان لقوله {وَلا يَكَادُ يُبِينُ} . 136- عبادتهم الكواكب فأنكر الله عليهم ذلك بقوله تعالى {وَأَنَّهُ
هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى} . 137- استبدالهم الغناء عن سماع القرآن كما أشار إليه في قوله تعالى: {أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ * وَتَضْحَكُونَ وَلا تَبْكُونَ * وَأَنتُمْ سَامِدُونَ} . 138- نسبة الأنبياء إلى الضلال، كقولهم لنوح {إِنَّا لَنَرَاكَ فِي ضَلاَلٍ} . 139- نسبتهم إياهم إلي السفاهة، كقولهم لهود {إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ} . 140- التكذيب بالنار كما قال تعالى: {هَذِهِ النَّارُ الَّتِي كُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ} . 141- أنهم طال عليهم الأمد فقست قلوبهم فأخبر الله أن أهل الإيمان ليسوا كذلك فقال: {تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ} الآية. 142 - أنهم يبخلون. 143- أنهم يأمرون بالبخل. 144 - ابتداعهم الرهبانية. 145- وصفهم بالجبن لقوله: {لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ} الآية.
146- شدة بأسهم بينهم، كما في الآية. 147- أنهم نسوا الله فنسيهم. 148- النهي عن الصلاة لقوله: {أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى * عَبْداً إِذَا صَلَّى} . 149- استحلال البيت الحرام، كفعل أصحاب الفيل. 150 - عدم العمل بالعلم، كما وصف الله به المغضوب عليهم. 151- قولهم ليس عينا في الأميين سبيل. 152- محبتهم أن يحمدوا بما لم يفعلوا. 153- استئثار الرجل موليته لنفسه إذا كانت كثيرة المال ومنعها من غيره من غير أن يقسط لها في صداقها. 154- عدم الرغبة فيها إذا كانت قليلة المال والجمال.
155 - توريث الرجال دون النساء. 156- وراثة النساء كرهًا. 157 - استحلال نكاح ذوات المحارم كما يفعل المجوس. 158- إقامة الحدود على الضعيف دون الشريف. 159 - قولهم (إن الله ثالث ثلاثة) فرد الله عليه ذلك. 160- استحلالهم لحم الخنزير. 161 - نكولهم عن القتال وقولهم اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون. 162- قبول الحق إذا وافق أهواءهم فقط لقوله: {إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ} . 163 - تركهم الرجم واستبدالهم به غيره، فخالفهم النبي - صلى الله عليه وسلم - فرجم الزانيين منهما.
164- تركهم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. 165 - تفضيلهم الميتة على المذكاة لقولهم تأكلون ما قتلتم، ولا تأكلون ما قتل الله. فذكر الله فيه ما ذكر. 166- قطع الطريق كفعل قوم شعيب لقوله: {وَلاَ تَقْعُدُواْ بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ} . 167 - الأمن من مكر الله. 168- الإلحاد في أسماء الله، لقوله تعالى {وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ} الآية. 169- تعبيد الاسم لغير الله. 170 - الاستعاذة بالجن من دون الله. 171 - قولهم لما تلي عليهم القرآن {لَوْ نَشَاء لَقُلْنَا مِثْلَ هَذَا} . 172- قولهم فيه {إِنْ هَذَا إِلا أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ} .
173 - إنفاقهم أموالهم ليصدوا عن سبيل الله. 174- خروجهم للقتال بطرًا ورئاء الناس وصدًا عن سبيل الله. 175- افتخارهم بالنحر ولإطعام وسقاية الحجاج مع ما هم فيه من الشرك، فرد الله عليهم ذلك. 176- استحلالهم الشهر الحرام وتحريمهم غيره فأنزل الله فيه {إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ} الآية. 177 - التربص بالمؤمنين الدوائر. 178 - أنهم يقطعون ما أمر الله به أن يوصل. 179 - أنهم يتسرولون ولا يأتزرون، فقال: ((تسرولوا واتزروا وخالفوا أهل الكتاب)) . 180 - غسل أولادهم بماء المعمودية وصبغهم كما تفعله النصارى، فأنزل الله {صِبْغَةَ اللهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ صِبْغَةً} الآية.
181- عبادة الصليب وتعظيمه. 182 - ذبح الفرعة. 183- ذبح العتيرة فنفى ذلك، كما في الصحيح: ((لا فرع ولا عتيرة)) . 184 - التسمي بالأسماء المستكرهة كما غير اسم عاصية وقال: ((بل أنت جميلة)) . 185 - التسمي بما فيه تزكية فنهى عنه كما كانت زينب تسمى برة فسميت زينب وكذلك جويرية. 186 - إنكار الجن. 187- اكتساب المال بالميسر.
188 - كونهم يحيون عظمائهم بقولهم: أبيت اللعن وأنعم صباحًا وأشباهها فعوض الله المسلمين بالسلام. 189- دخول نسائهم الحمام فنهى عن ذلك كما في حديث عائشة. 190- التألي على الله كما في قصة الرجلين من بني إسرائيل. 191 - العلاج بالرقى الشركية ونحوها فنهى عن ذلك، كما في حديث ابن مسعود: «إن الرقى والتمائم والتولة شرك» . 192- تعليق التمائم فنهي عنه، كما في الحديث السابق.
193- عمل التولة فنهى عنها، كما تقدم. 194- استعمال النشرة المنهي عنها فقال: «هي من عمل الشيطان» . 195 - ترك الحيات مخافة ثأرهن فنهى عنه بقوله: «من ترك الحيات مخافة ثأرهن فليس منا» . 196 - أنهم أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات. 197- عدم فضلهم في صلاتهم بين الفرض والنافلة كما في حديث عمر. 198- تأخير الفطر فأمر بتعجيله.
199 - أنهم اشتروا بآيات الله ثمنًا قليلاً. 200- اشتراؤهم بعهد الله وأيمانهم ثمنًا قليلاً. 201 - القول بدوران الأرض، كقول بعض الفلاسفة فأتى الشرع بالأدلة على ثبوتها. 202- القول بثبوت الشمس، فرده الله بقوله {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا} الآية. 203- أنهم يتدينون في السياحة، فخالفهم النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: «إن سياحة أمتي الجهاد في سبيل الله» . 204- أنهم يقومون على عظمائهم فنهى عنه فقال: ((فلا تفعلوا ائتموا
بأئمتكم)) . الحديث. 205- الدعاء بدعوى الجاهلية فقال: ((ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية)) . 206- الاشتمال بالثوب كفعل اليهود فنهى عنه. 207- السدل لأنه من فعل اليهود. 208- تغطية الفم في الصلاة كما يفعل المجوس عند عبادتهم النار. 209 - تفضيل العجم على جنس العرب كفعل الشعوبية الذين لا يعترفون بفضل العرب.
210- قولهم إن المسيح قد قتل وصلب، فرد الله عليهم بقوله {وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ} وأخبر أنه رفعه إليه. 211 - رفع الصوت عند القتال والذكر الجنائز، فجاء شرعنا بخفض الصوت في هذا المواطن قال قيس بن عباد وهو من كبار التابعين: كانوا يستحبون خفض الصوت عند الذكر وعند القتال وعند الجنائز. ذكره في الاقتضاء.